فوائد .. درر وياقوت

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • @ ماسة فلسطين @
    عضو ذهبي
    • May 2009
    • 928

    • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

      لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

      هنا

    #81
    القصة الثانيه
    هذه قصة يحكيها ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزارا كل يوم يأخذ الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزارا أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مرارا وتكرارا ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسك سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكا وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب وعملت جزارا , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.

    تعليق

    • @ ماسة فلسطين @
      عضو ذهبي
      • May 2009
      • 928

      • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

        لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

        هنا

      #82
      القصة الثالثه
      ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الاخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفا ثم رأت كوخا صغيرا ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسنا نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنت نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جدا فقد رأته كل مرة يقرأ كتابا ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتابا لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال

      تعليق

      • @ ماسة فلسطين @
        عضو ذهبي
        • May 2009
        • 928

        • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

          لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

          هنا

        #83
        القصة الرابعه
        ذهب أحد الشبان إلى السوق لعل أحد البنات تأخذ رقمه وبالفعل بعد وقت طويل أخذت إحدى الفتيات رقمه واتصلت عليه ثم أخذ الشاب يغرقها بالكلمات العذبة الجميلة وبعد ذلك ذهب للكلية ليراها فذهب معها ثم طلب منها أن تأتي معه إلى شقة لكنها رفضت وقالت : الحافلة ستذهب عما قريب , فقال لها : إذا جاء موعد الحافلة ساتي بك , فذهبت معه إلى الشقة ثم فعل بها الفاحشة ثم قال لها سأخرج لأحضر المرطبات فخرج وأقفل الباب ولكنه في الطريق صدم أحد عمال البناء فأخذته الشرطة للتحقيق معه والفتاة لوحدها في الشقة المقفلة ثم رمي بالشاب في السجن فاتصل بصديق له عنده مفتاح للشقة وأخبره بالقصة وقال له : أريدك أن تذهب إلى الفتاة وتوصلها إلى الكلية , فذهب هذا الصديق فرحا لأنه وجد فريسة له وأخذ معه السكين فذهب إليها وفتح الباب وفوجئ لما راه , ماذا رأى ؟ وجد أن الفتاة هي أخته وأخذت الفتاة ترجوه وتتوسل إليه وأنها لن تكررها فلم يستطع تحمل ذلك فما كان منه إلا أن غرز السكين في قلبها وانتظر إلى أن أتى ذلك الشاب من السجن وراها مقتولة , فقال له الصديق : أهذا تفعل أيها الخائن فقتله هو الاخر ثم ألقي القبض عليه وأعدم هو كذلك , فانظروا رقم هاتف ألقي في السوق نتيجته قتل ثلاثة أشخاص فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

        تعليق

        • @ ماسة فلسطين @
          عضو ذهبي
          • May 2009
          • 928

          • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

            لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

            هنا

          #84
          مما راق لي

          في احد الليالي المظلمة
          مع نحيب الليل
          وصراخ المقتول من الم السكين
          وصراع القبر مع الميت
          وشهوة الانتقام المريرة
          ليكلمني الظل قائلا
          اقتل او كن قاتلا
          اهرب قبل ان يقتلك
          اقتلة قبل ان يقتلك هو
          وظللت اهرب طوال حياتي
          لم اعد اعرف العدو من الصديق
          اقتل ثم اهرب
          اهرب بعيدا حيث لا يجدني احد
          الا الظل
          وظل الظل يظهر لي كل ليلة
          ويخبرني ان اهرب فالقاتل قريب
          وهربت .......
          وهربت... وهربت... وظللت اهرب ...اهرب
          وفي كل ليلة
          ومع ازدياد الليالي يزداد خوفي
          ويزدادمعه قلقي
          وقتلت وهربت وقلقت من ان يقتلني
          وظللت اسال نفي مع كل قتيل
          اكان هو ام لا
          وفي كل ليلة يظهر الظل المجهول ويخبرني ان اهرب بعيدا
          كان يختفي قبل ان اسالة ممن اهرب
          وحين اسالة يختفي
          بدون جواب
          تاركني في بحر من الع>اب
          والحيرة
          اكاد اقتل نفسي
          لعلي هو
          لعلي القاتل
          لعلي الخطر
          هل لخاف من نفسي
          ولكنة لحق بي
          مع اخر ضحية
          مع اخر شكل للخوف واحيرة والقلق
          امسكني بقبضة خشنة
          رغم خشونة قبضتة والم مسكتة
          الا اني لاول مرة شعرت بالراحة
          لاول مرة عرفت ممن اهرب
          ممن كنت اهرب طوال حياتي
          من كنت احاول ان اقتل طوال حياتي
          كنت اهرب من الموت
          من النهاية
          من الموت
          نعم من الموت
          ولكنة لحق بي
          لتعلم انك مهما هربت منة فانة سياحق بك
          مهما كنت سريعا
          مهماكنت زكيا
          هو ازكي
          الموت ملا قيك يا فتي فلا تهرب
          الموت اسرع من الفهد فلا تعجب
          الموت علي الباب طرق
          فهل ستفتح؟
          الا تعجب من نفسك ان فتحت وانت لا تعلم؟
          لا تنظر من ثقب الباب فانت لن تعلم
          مهما حاولت فانت لن تفهم
          فلتجاوب عن سؤالي هيا فلتعلم

          تعليق

          • @ ماسة فلسطين @
            عضو ذهبي
            • May 2009
            • 928

            • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

              لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

              هنا

            #85
            حسبي الله ونعم الوكيل



            فتاة في المرحلة الجامعية - كلية الاداب - قسم علم نفس ، ولها أخوات ثلاث ، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة . وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم .. كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز.

            قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة ، وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة ، أفكر في هذا الموضوع ، ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق .

            وفي اليوم التالي - وعند خروجي من الجامعة - وجدته منتظرا أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت ، وترددت في التقاطها ، ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها ، وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام ، والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي .

            مزقت الورقة ورميتها ، وبعد سويعات دق جرس الهاتف ، فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ، ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟

            قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى ، وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة ، وأنه يريد أن يستقر ويتزوج ، وأنه ثري وسيبني لي قصرا ، ويحقق لي كل امالي ، وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و

            فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام ، وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ، ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحا، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة ، عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي.. كنت أصدقه فيما يقول ، وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة ، وسنعيش تحت سقف واحد ، ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي ‍‍‍.. ‍‍‍‍وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له .

            وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوما أسودا ، دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه اله وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" ، ولكن الشيطان استعمر قلبي ، وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ، وجلست أنظر إليه وينظر إلي ، ثم غشيتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب ، وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟

            - لا تخافي أنت زوجتي


            تعليق

            • @ ماسة فلسطين @
              عضو ذهبي
              • May 2009
              • 928

              • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                هنا

              #86

              - كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي

              - سوف أعقد عليك قريبا

              وذهت إلى بيتي مترنحة ، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي.. يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني؟.. وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديدا مرا ، وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما في ، ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض ، وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟

              كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج .. قابلته وكان متجهما تبدو على وجهه علامات القسوة ، وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبدا .. نريد أن نعيش سويا بلا قيد ... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه ، وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك .. ولكن وجدتك رجلا بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط.؟.. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ، ستكون مفاجأة لك .. وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ، ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام.

              قلت ماذا فعلت يا جبان... يا خسيس

              قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ، ورهن إشارتي ، وأخذت أصيح وأبكي ، لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبدا .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ، ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تماما

              وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار ، وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى ، وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم ، وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع.

              وانتقل الشريط من شاب لاخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة ، وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي، يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت، وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور

              وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة ادمية وخلصت الناس من شروره ، وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان ، وأندم على على فعلتي الشنيعة ، وعلى حياتي التي فرطت فيها

              وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة ، أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام .. واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه ..

              وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة ‍‍‍‍‍.. ويا لها من كلمة‍‍‍..

              تعليق

              • @ ماسة فلسطين @
                عضو ذهبي
                • May 2009
                • 928

                • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                  لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                  هنا

                #87

                قصه حب تبكي كل من يقراها

                قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا

                إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من

                مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع

                الأهل والأصحاب للتهنئة .

                وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل

                أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة

                ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

                وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الاخرين ممن

                تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن

                يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمرا بسيطا يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

                وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

                وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق

                زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من

                نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر

                العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا

                تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبدا .
                وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سببا اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه

                صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت
                تهاجم
                الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى

                ( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى

                عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

                وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد

                المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية

                حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

                ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى

                لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه

                كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية فابتاع

                ما تجاوزت قيمته ال ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من

                المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .

                واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ،

                ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه

                يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين

                ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها

                وكلما تقدمت الأيام زادت الالام ، والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقا صغيرا طلبت

                منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

                وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب

                فرحا .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت

                الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول

                الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها

                ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا

                قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي

                أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة

                مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريبا مع

                مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة .

                الرسالة :
                زوجي الغالي : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله

                يفعل ما يريد .

                أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي .

                أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .

                عمتي فلانة ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه

                من صالح الذرية بإذن الله .

                كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ،

                واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري


                تعليق

                • @ ماسة فلسطين @
                  عضو ذهبي
                  • May 2009
                  • 928

                  • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                    لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                    هنا

                  #88
                  كلما أحزنك زوجك.....

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  صارت تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ، وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين .

                  ذكرت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ، البيت والأولاد والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !

                  كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ، وأن الأعباء ماعادت محتملة لديها ، وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها .

                  سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ، لا أسمع منه ثناء علي، أو على طبخي ، أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ، لقد تعبت، تعبت، تعبت .

                  لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛ إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .

                  قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك وينصحوه، قالت فاتحه والدي فنفى كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه .

                  هل رأيت ؟ إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .

                  قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر .

                  قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ، لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح .

                  قالت : تفضلي .

                  تعليق

                  • @ ماسة فلسطين @
                    عضو ذهبي
                    • May 2009
                    • 928

                    • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                      لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                      هنا

                    #89
                    قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟

                    لورأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عنت زوجك وشدته وقسوته وجفافه ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك زوجك مثلما تريدين .. ولكننا سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة .. لربما قلت : لا .. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة .

                    هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها :

                    أيهما تفضلين ؟ أن يصلح الله زوجك ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟

                    صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....

                    قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون زوجك كما تريدين ، وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .

                    واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم . ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ، وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء . قال عز وجل ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )

                    عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟

                    قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك .
                    قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على زوجك . أما ما يعينك على ذلك فهو التالي :
                    كلما سمعت من زوجك ما المك واحزنك ، وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما ضاقت الدنيا عليك من شدة زوجك وقسوته .. اذهبي إلى


                    حبيبك

                    نعم حبيبك واشكي زوجك إليه !
                    قاطعتني مستنكرة : وانا مالي حبيب ؟

                    قلت لها بلى لا تتعجلي !
                    أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟

                    قالت : بلى أحبه .

                    قلت إذن الجئي إليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :

                    اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني . اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر على احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان
                    اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، واجزل لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك بيتا في الجنة .

                    النفس تبكي على الدنيا وقد علمت
                    أن السلامة فيها ترك مافيها
                    لادار للمرء بعد الموت يسكنها
                    إلا التي كان قبل الموت يبنيها

                    منقول للفائدة

                    تعليق

                    • @ ماسة فلسطين @
                      عضو ذهبي
                      • May 2009
                      • 928

                      • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                        لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                        هنا

                      #90
                      حكاية النسر


                      يحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عاليا مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عاليا مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي، والمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.


                      أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيرا وفقا لما تؤمن به، فإذا كنت نسرا وتحلم لكي تحلق عاليا في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى . واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك .






                      قال تعالى: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...