فوائد .. درر وياقوت

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • @ ماسة فلسطين @
    عضو ذهبي
    • May 2009
    • 928

    • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

      لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

      هنا

    #41





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( نعلُ الملك )
    يُحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جداً. اراد هذا الملك يوما القيام

    برحلة برية طويلة. وخلال عودتة وجد إن أقدامه تورمت بسبب

    المشي في الطرق الوعرة، فاصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل

    شوارع المملكة بالجلد ولكن أحد مستشارية أشار عليه برأي أفضل

    وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية

    نعل الأحذية.

    ××

    اذا أردت أن تعيش سعيداً في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك .

    ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.


    تعليق

    • @ ماسة فلسطين @
      عضو ذهبي
      • May 2009
      • 928

      • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

        لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

        هنا

      #42




      الاعلان والأعمى

      يُحكى رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:

      " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".

      فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمىأن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الاتي:

      " نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله " .

      ××

      غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

      تعليق

      • @ ماسة فلسطين @
        عضو ذهبي
        • May 2009
        • 928

        • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

          لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

          هنا

        #43

        ( حكاية النسر )

        يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، والمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
        ××
        أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به .


        تعليق

        • @ ماسة فلسطين @
          عضو ذهبي
          • May 2009
          • 928

          • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

            لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

            هنا

          #44
          فائدة
          ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة:
          - إن لم تنفعه فلا تضره.
          - وإن لم تفرحه فلا تغمه.
          - وإن لم تمدحه فلا تذمه.



          تعليق

          • @ ماسة فلسطين @
            عضو ذهبي
            • May 2009
            • 928

            • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

              لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

              هنا

            #45


            يروى أن رجلاً دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لاحَظَ أنهم "أي النحاة"



            يقولون في أمثلتهم:




            "جاء زيدٌ"، "ضرب زيدٌ عمرًا"، "حدَّث زيدٌ عمرًا حديثًا ".. إلخ...




            فشعر بضيق من ذلك، وأنشأ يقول :




            لا إلى النَّحو جئتكم



            ............................. لا ولا فيه أرغب



            دعُوا زيْدًا وشَأنه



            ............................. أينما شَاء يذهب



            أنا مَالي ولامريء



            ............................. أبدَ الدَّهر يُضْرب



            :: :: ::

            تعليق

            • @ ماسة فلسطين @
              عضو ذهبي
              • May 2009
              • 928

              • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                هنا

              #46
              حكى الأصمعي قال :



              كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فإذا بأعرابي يحمل قطعةً من القماش ،



              فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ،



              وكان الخياط أعورا ،



              فقال الخياط للأعرابي :



              والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ،



              فقال الأعرابي : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .



              فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابي ولم يعرف هل يلبسه على أنه قباء أم دراج ! فقال :



              خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء



              ...................... ليتَ عينيه سِوَاء



              فلم يعرف الخياط أمدحٌ هو أم هجاء.!



              :: :: ::

              تعليق

              • @ ماسة فلسطين @
                عضو ذهبي
                • May 2009
                • 928

                • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                  لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                  هنا

                #47
                (قصه وعبره)


                العدل والرحمة

                جرت أحداث هذه القصة فى نيويورك عندما كان حاكماً يدعى "لاجارديا" كان مشهور بالحزم والعدل والإنسانية أيضاً، ذات يوم وقف أمامه رجل عجوز متهم وهو يسرق رغيف خبز... وكان الرجل يرتجف خوفاً و يقول: أنه أضطر ليسرق الخبز، لأنه كان سيموت جوعاً، وقال له الحاكم:
                "أنت إذاً تعترف أنك سارق وأنا لذلك أعاقبك بغرامة 10 دولارات، وساد المحكمة صمت مليء بالدهشة - قطعه الحاكم بأن أخرج من جيبه عشرة دولارات أودعها فى خزينة المحكمة... ليجمع فى ذلك بين العدل والرحمة... ثم خاطب الحاضرين وقال: هذه العشرة دولارات لا تكفى بل لابد أن يدفع كل واحد منكم عشرة دولارات لأنه يعيش فى بلدة يجوع فيها رجل عجوز ويضطر أن يسرق رغيف خبز ليأكل... وخلع القاضى قبعته وأعطاها لأحد المسؤولين فمرّ بها على الموجودين وجمع غرامتهم التى دفعوها عن طيب خاطر وبلغت 480 دولار أعطاهم الحاكم للعجوز مع وثيقة اعتذار من المحكمة...
                حقاً يا أخوتى إننا نريد محبّة عملية ولو بغير كلام لأن الكلمات حينئذ ستصبح كقول الرسول "نحاساً يطن أو صنجاً يرنّ".
                إن من أقصى الطعنات التى توجه إلى قلب المحبة، هى أن نتوقف عند حدّ المحبّة بالكلام.
                إن الشمس لا تتكلم إطلاقاً على إنارتها للعالم ولكنها فى صمت تعطى نورها كل يوم...
                والشمعة لا تتكلم عن إحتراقها وذوبانها كى تضئ للغير، لكنها ستفعل ذلك فى صمت...

                تعليق

                • @ ماسة فلسطين @
                  عضو ذهبي
                  • May 2009
                  • 928

                  • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                    لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                    هنا

                  #48
                  المحبّة

                  بدأت القصّة منذ زمنٍ بعيد عندما قاصص رجلاً ابنته الصغيرة ذات الخمس سنوات، لأنها فقدت غرضاً ثميناً، وهم كانوا في تلك الأيام فقراء لا يملكون الكثير من المال.
                  وكانت ليلة الميلاد.
                  ففي اليوم التالي، حملت الطفلة إلى والدها هديّة مع هذه الكلمات:
                  "هذا لكَ".

                  انزعَجَ الأب قليلاً في البدء، لكنّه عندما فتح العلبة غضبَ غضباً شديداً لأنّه وجد العلبة فارغة.
                  فعبّر لابنتِهِ بكلام ثقيل قائلاً: "ألا تعلَمينَ أنّه عندما نقَدِّم هديّة لأحد ما، نضع شيئا في داخل العلبة؟".

                  أحنت الطفلة نظرها إلى أسفل، وامتلأت عيناها بالدموع ثم قالت:
                  "ولكن يوجد الكثير في هذا العلبة، فهي ممتلئة من القبلات منّي لكَ".

                  شعر الأب بالخجل، وانحنى إلى طفلته راكعاً على ركبتيه، قبّلها طويلاً وسألها أن تسامحه.
                  ومنذ ذلكَ الوقت، احتفظَ الأبُ بالعلبة قربَ سريره، وكانَ في كلّ مرّة يشعر بالسوء وبأن الأمور لا تسير على ما يرام، وأنّه بحاجة لتشجيع، كان يفتح العلبة ويأخذ منها قبلة.
                  كلّ واحد منّا يملك علبةً ممتلئةً حبّاً: من أولاده، من أصدقائه، من أهله…
                  لا شيء اغلى من المحبّة يمكن امتلاكه.

                  تعليق

                  • @ ماسة فلسطين @
                    عضو ذهبي
                    • May 2009
                    • 928

                    • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                      لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                      هنا

                    #49
                    كم تزِن الصلاة؟

                    امرأة فقيرة ذات ملابس حقيرة، وعلى وجهها نظرة منكسرة، ذهبت لمتجر بقالة. واقتربت من مالك المتجر فى إتضاع شديد، وسألته لو كان من الممكن أن يسمح لها بأخذ بعض مواد البقالة، وشرحت له مباشرة كيف أن زوجها مريض جداً وغير قادر على العمل فى هذا الوقت، ولكن أبنائهم سبعة ويحتاجون للطعام، تهكم صاحب المتجر عليها وطلب منها أن تترك المتجر. وهى مدركة مقدار احتياج أسرتها، عادت تقول "من فضلك يا سيدى، سأحضر لك النقود حالما أستطيع". فقال لها أنه لا يقدر أن يعطيها بالدين، لأنه ليس لها حساب فى المتجر.

                    وكان هناك زبون يقف بالقرب من المكتب ويسمع المحادثة بين الاثنين .
                    فتقدم نحوهما وقال لصاحب متجر البقالة أنه سيسدّد ثمن كل طلبات هذه السيدة.
                    فى اشمئزاز وتهكم قال صاحب المتجر للسيّدة هل لديك قائمة بالطلبات؟ فقالت السيّدة نعم يا سيدى، فقال لها "ضعى هذه القائمة على كفة الميزان ومهما كان وزنها، فسأعطيك مواد بقالة مماثلة لوزنها فى الكفة الأخرى!!!!!.

                    ترددت السيدة لويز للحظات ورأسها منحني، ثم بحثت فى كيسها وأخذت قطعة من الورق وكتبت عليها. ثم وضعت قطعة الورق على كفة الميزان بمنتهى العناية ورأسها ما زال منحنياً.
                    وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما نزلت كفة الميزان التى وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا!!! وراح صاحب المتجر يحدّق فى الميزان، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف وقال فى ريبة "أنا غير قادر على تصديق ما يحدث".
                    ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر فى وضع المؤن فى الكفّة الثانية من الميزان، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك، فأستمر فى وضع بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما.

                    وهنا وقف صاحب المتجر وكله غضب وتناول الورقة الموضوعة فى كفة الميزان الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد.
                    فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات بقالة، ولكنها كانت صلاة تقول: "إلهي الحبيب، أنت تعلم كلّ احتياجاتى، وأنا أضعها بين يديك الأمينتين".


                    أعطى صاحب المتجر البضائع التى جمعها فى كفة الميزان الأخرى للسيدة. ثم وقف صامتا كالمصعوق!!!!.
                    شكرته السيدة وخرجت من المتجر، وهنا قدم الزبون مبلغ 50 دولاراً لصاحب المتجر وهو يقول له "أنك تستحق كل بنس فيها".

                    فى وقت لاحق اكتشف صاحب المتجر أن الميزان مكسور!!!
                    لذلك فالله وحده هو الذى يعلم كم تزن هذه الصلاة.

                    الصلاة من أحسن الهبات المجانية التى أعطيت لنا.

                    تعليق

                    • @ ماسة فلسطين @
                      عضو ذهبي
                      • May 2009
                      • 928

                      • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                        لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                        هنا

                      #50
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
                      .. وفي إحدى ليالي




                      الشتاء الباردة جاء الطفل




                      لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء.




                      فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا




                      فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟




                      فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي




                      ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان






                      ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء




                      فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك



                      فأدفئهم بعطفك،




                      ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك.




                      وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة



                      فهم يدفعون الناس إلى



                      حبهم وتقديرهم ومن ثم




                      طاعتهم ..عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...