فوائد .. درر وياقوت

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • @ ماسة فلسطين @
    عضو ذهبي
    • May 2009
    • 928

    • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

      لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

      هنا

    #91
    نعل الملك


    يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد أن اقدامه تورمت بسبب


    المشي في الطرق الوعرة، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل


    وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.


    ××


    اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.













    ******************************************

    تعليق

    • @ ماسة فلسطين @
      عضو ذهبي
      • May 2009
      • 928

      • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

        لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

        هنا

      #92

      الاعلان والأعمى


      جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".


      فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الاتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .


      ××


      غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

      تعليق

      • @ ماسة فلسطين @
        عضو ذهبي
        • May 2009
        • 928

        • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

          لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

          هنا

        #93
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        وفاء كلب


        يحكى أن رجلا أعرابيا خرج إلى الصيد برفقة صاحب له ,
        وكان لهذا الرجل كلب تربى عنده منذ صغره وكان الرجل عطوفا على كلبه يرعاهويهتم بأمره دائما ,
        وبينما هما على وشك الانطلاق في رحلة الصيد البعيدة وإذ بالكلب يتبع صاحبه ,
        ولكن الرجل صاح به ليعود ورماه بالحجر ,
        فما كان من الكلب إلاأن ولى أدباره.
        وظن الرجل أن كلبه عاد إلى البيت,

        إلا أن الكلب ظل يتتبع اثارأقدام الخيل من بعيد لبعيد
        ويسير في إثرهم من مكان لمكان دون أن يلحظوا وجوده.
        وفيإحدى جولات الصيد بينما كان الرجل يتتبع فريسته بعيدا عن صديقه مطلقا عليهالنار ,
        إذ بجماعة من اللصوص وقطاع الطرق ترقبه من البعيد وتختبء بين الأدغال,
        ينتظرونه إلى أن يفرغ طلقاته لينقضوا عليه ...
        وفعلا هذا ما حدث ..
        حاول الرجلأن يدافع عن نفسه ولكن أنى لذلك المسكين
        من أن يحقق مبتغاه والغلبة دائما للأكثرية ,
        حاول أن يستغيث بصديقه أو بأحد المارة
        ولكن صراخه لم يصل إلا إلى أذن صديقه
        الذي ما إن تهادى له وقع الصوت حتى خاف على روحه وقال: فلأنجو بنفسي أنا من هؤلاء الأشرار فما جدوى قتالهم,
        وإن سألني أحد عن صديقي سأقول أن وحوش الفلاة قتلته وافترسته بينما كان يتعقبها ليلا .
        وركب الصديق فرسه مسابقا الريح عائدا أدراجه تاركا صديقه يواجه مصيره المحتوم . ..
        ولكن الكلب كان قد وصل إلى المنطقة متتبعا أثر صاحبه.
        قام قطاع الطرق بنهب بارودة الرجل وخنجره المطعم بالذهب

        ودراهمه التي كانت بحوزته وحتى ثيابه سرقوها وسرقوا فرسه وما أسرج عليه
        وضربوه وعذبوه وأتوا به إلى حفرة قريبة غير عميقة وطمروه بها وظنوا كل الظن أنالرجل قد قضى فعلا .
        ولكن الكلب تبع أثر صاحبه ووصل إلى المكان الذي دفن به صاحبه
        وسمع همهماته وحشرجته
        فأخذ يحفر وينبش المكان إلى أن كشف عن رأسه
        وعاد للرجل نفسه .
        وشاءت الأقدار أن قافلة مرت من قرب المكان وشاهدوا الكلب وهو يحفر
        فاستغربوا الأمر وقدموا إلى المكان فوجدوا الرجل
        فانتشلوه وأنقذوه من موت وشيك ..
        ولازال الكلب الوفي يلوح بذيله ويهمهم حول صاحبه
        والرجل يربت له على رأسه ولسان حاله يقول وهو عائدا إلى دياره :
        ( كلب صديق ..أفضل من صديق كلب )

        تعليق

        • @ ماسة فلسطين @
          عضو ذهبي
          • May 2009
          • 928

          • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

            لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

            هنا

          #94

          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          قصة معناها عميق جدا يتقطع منها الفؤاد

          اترككم مع القصة لقراءتها

          أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا.... بنقوده كيما ينال به الوطر

          قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى .... ولك الدراهم والجواهر والدرر

          فمضى وأغرز خنجرا في صدرها... والقلب أخرجه وعاد على الاثر

          لكنه من فرط سرعته هوى .... فتدحرج القلب المعفر اذ عفر

          ناداه قلب الام وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

          فكأن هذا الصوت رغم حنوه... غضب السماء به على الولد انهمر

          ودرى فظيع خيانة لم يؤتها ... أحد سواه منذ تاريخ البشر

          فارتد نحو القلب يغسله بما ... أجرت دموع العين من سيل العبر

          ويقول يا قلب انتقم مني ولا .... تغفر فان جريمتي لا تغتفر

          واذا غفرت فانني أقضي انتحارا مثلما ... يغاث من قبلي انتحر

          فاستل خنجره ليقتل نفسه... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر

          ناداه قلب الام كف يدا ولا ... تذبح فؤادي مرتين على الاثر

          تعليق

          • @ ماسة فلسطين @
            عضو ذهبي
            • May 2009
            • 928

            • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

              لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

              هنا

            #95
            فتاة خدعها الشات

            إليكم هذه القصة على لسان صاحبتها, رغم طولها إلا أنها تستحق التمعن فيها بحسرة لدمار أسرة بكاملها دمارا تاما ....بلا سبب وجيه يذكر....
            تقول هذه الفتاة : إخوتي وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اروي لكم هذه القصة من واقع مؤلم وحزين أضاع بحياتي وهدم مستقبلي وقضى على حياتي العائلية وفرق بيني وبين زوجي . أنا بنت من عائلة محافظة ومعروفة
            تربيت على الأخلاق والتربية الإسلامية ، لم أكن الفتاة المستهترة أو التي تبحث عن التسلية لم أعرف يوما أبدا أنني قمت بعمل ما يغضب الله ، تزوجت من شخص محترم يحبني واحبه ويثق فيني بدرجة كبيرة ، كنت الزوجة المدللة لديه وحتى أهلي والكثير من الأقارب يقولون لي إنك مدللة من زوجك لم تشهد لها بنت من قبل ، لم أذكر أنني طلبت شيئا من زوجي ورفضه وقال لي لا ، كل الذي أطلبه يأتي به . حتى جاء يوم وطلبت منه أن استخدم الإنترنت . في بادئ الأمر قال لا أرى أنها جيدة ، وغير مناسبة لك . تحايلت عليه حتى أتى بها وحلفت له أني لا استخدمها بطريقة سيئة وافق ( وليته لم يوافق ) . أصبحت أدخل
            وكلي سعادة وفرحة بما يسليني ، وأصبح هو يذهب إلى عمله وأدخل إليها كل يوم وأوقاتا يكون هو متواجد ، ولكن لا يسألني ماذا افعل ، لأنه يثق فيني . مرت الأيام وحدثتني صديقة لي تستخدم الإنترنت عن التشات ( وهي عبارة عن محادثة مباشرة ) ، وقالت لي إنه ممتع وفيه يتحدثون الناس فيه . وتمر الساعات بدون أن أحس بالوقت . دخلت التشات هذا وليتني لم أدخله وأصبحت في بادئ الأمر أعتبره مجرد أحاديث عابرة . وأثناء ذلك تعرفت على شخص كل يوم أقابله وأتحادث أنا وهو . كان يتميز بطيبة أخلاقه الرفيعة التي لم أشهد مثلها بين كل الذين أتحدث معهم . أصبحت أجلس ساعات وساعات بالتشات وأتحادث أنا وهو . وكان زوجي يدخل علي ويشاهدني ويغضب للمدة التي أقضيها أمام جهاز الحاسب ، ورغم أني احب زوجي حبا لم أعرف حبا قبله مثل محبتي لزوجي ، ولكني أعجبت بالشخص الذي أتحادث معه مجرد إعجاب . وانقلب بمرور الأيام والوقت إلى حب . واستملت له اكثر من زوجي ، وأصبحت أهرب من غضب زوجي على الإنترنت بالحديث معه . ومرة فقدت فيها صوابي وتشاجرت أنا وزوجي وألغى اشتراك الإنترنت ، وأخرج الكومبيوتر من البيت . أخذت بخاطري على زوجي لأنه أول مرة يغضب علي فيها ، ولكي أعاقبه قررت أن أكلم الرجل الذي كنت أتحدث معه بالتشات ، رغم أنه كان يلح علي أن أكلمه ، وكنت أرفض . وفي ليلة مشؤومة اتصلت عليه وتحدثت معه بالتلفون ، ومن هنا بدأت خيانتي لزوجي . وكل ما ذهب زوجي خارج البيت قمت بالاتصال عليه والتحدث معه ، لقد كان يعدني بالزواج لو تطلقت من زوجي ، ويطلب مني أن يقابلني . دائما يلح علي أن أقابله حتى انجرفت وراء رغباته وقابلته ، وكثرت مقابلتي معه حتى سقطنا في اكبر ذنب تفعله الزوجة في زوجها عندما تخونه . لقد أصبحت بيننا علاقة . وقد أحببت الرجل الذي تعرفت عليه بالتشات وقررت أن يطلقني زوجي . وطلبت منه الطلاق وكان زوجي يتساءل لماذا ؟ كثرت بيننا المشاكل ولم أكن أطيقه ، حتى لقد كرهت زوجي بعدها . أصبح زوجي يشك فيني واستقصى وراء الأمر ، وحدث مره أن اكتشف أنني كنت أتحدث بالهاتف مع رجل ، وأخذ يتحقق بالأمر معي ، حتى قلت له الحقيقة ، وقلت إنني لا أريده وكرهت العيش معه . رغم هذا كله وزوجي كان طيب معي ، لم يفضحني أو يبلغ أهلي ، وقال لي : أنا أحبك ولا أستطيع أن أستمر معكي ( ويا بنت الناس ، الله يستر علينا وعليكي ، بس قولي لأهلك : إنك خلاص ما تبغين تستمري معاي ، وأنك تفاجئتي بعدم مناسبتنا لبعض ) . ومع ذلك كنت كارهته فقط لمجرد مشاكل بسيطة حول الانترنت !!! لم يكن سيء المعاملة معي ، ولم يكن بخيل معي ، ولم يقصر بأي شيء من قبلي ، فقط لأنه قال : لا أريد إنترنت في بيتي !!! . لقد كنت عمياء لم أرى هذا كله إلا بعد فوات الأوان .
            لقد كانت عبارات ذلك الشاب سببا في انصرافي عن زوجي . وكان ذلك الشاب يقول لي : لم أعجب بغيرك ، وعمري ما قابلت أحلى منك ، وأنتي أحلى إنسانة قابلتها بحياتي !!!
            وفي نهاية المطاف كانت عبارات ذلك الخائن حقيقة صدمني بها ، حيث قال : أنا لو بتزوج ما أتزوج وحدة كانت تعرف غيري أو عرفتها عن طريق خطأ مثل التشات ، وهي بعمرك كبيرة وعاقلة ، أنا لو أبغي أعرف وحدة حتى لو فكرت أتزوج عن طريق تشات أتعرف على وحدة توها صغيرة ، أربيها على كيفي مو مثلك كانت متزوجة وخانت زوجها !!!!!!!
            أقسم لكم أن هذه كلماته كلها قلتها لكم مثل ما قالها ، وما كذبت فيها ولا نقصت كلمة ولا زودت كلمة ، وأنا الان حايرة بين التفكير في الانتحار ويمكن ما توصلكم هذه الرسالة إلا وقت أنا انتحرت أو الله يهديني ويبعدني عن طريق الظلام .
            ويامن ظلمني ويتهزأ علي بقصتي هذه التي صارت لي ، أقول لهم : بيجيكم يوم وتشوفوا أنتم بنفسكم كيف المغريات تخدع الإنسان . كل دعوتي إن الله يريني يوم أشوف الإنسان الذي ظلمني يعاني نفس الشيء في أهله وإلا في نفسه ... مع السلامة

            تعليق

            • @ ماسة فلسطين @
              عضو ذهبي
              • May 2009
              • 928

              • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                هنا

              #96
              صدمه مؤلمه

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              وعليكم السلام حياك الله أخي الكريم ..
              عفوا أنا امرأة ..
              وعندي مشكلة .. وأحب أن أستشيرك فيها ..
              تفضلي أختي ..
              قالت لي : ما رأيك لو سمعت بمريض فيه مرض نقص المناعة الإيدز ..
              كيف مشاعرك نحوه وبدون مجاملة ؟؟
              قلت ديننا يأمرنا ابتداءا بسؤال الله العافية ثم ندعو له بالشفاء ..
              قالت ما تشعر بالاشمئزاز منه من لقائه ( تستقذره ) ؟؟
              قلت : أنا لا طبعا .. ولكن لا شك أن عدواه ستبعدني من مباشرة لقائه كما هو الحال
              في عزلهم في المستشفيات ..
              قالت : شفت يا شيخ .. ما قلت لك إنك ستشمئز منه .. !
              قلت لم أقل سأشمئز ولكن السلامة من انتقال العدوى فقط ولا شيء اخر ..


              ******************

              انتهت اخر جملة لتبدأ الصدمة الكبيرة ..
              قالت : أنا التي أحدثك الان مصابة بالإيدز ..
              لا أخفيكم أني تركت جميع المحاورات على الماسينجر وصفى ذهني من كل شاغل
              وذهلت من هذه الفاجعة .. !!
              مصابة ؟؟
              نعم أنا مصابة بالإيدز وعمري ثماني وعشرين سنة وأم لثلاثة أطفال .. !!
              مطلقة ، محطمة ، في أسرة متفككة ، أعيش حالة مادية سيئة ..
              حياة أشبه ما يكون بالجحيم ..
              لا تتخيل مدى ما أعانيه من مفاوضات على عرضي والاستغلال والبشاعة في العالم ..
              وحينما سألت – بعد استرجعت شيئا من الهدوء –
              كيف حصلت الإصابة ؟؟
              هل من علاقة مشبوهة أو غير ذلك .. ؟؟

              ولعل الجواب في ذهنك هو واحد وهي أنها خانت فاسمع الجريمة المؤلمة ..
              وخذه درسا في إحسان الظن بالمسلم قدر المستطاع ..
              قالت والدي تزوج أمي من خارج دولتنا ( الخليجية ) ..

              ثم جاءت أمي وأنا صغيرة جدا ولأجل بعض المشاكل .. رمتني عند والدي وقالت بهذه العبارة :

              الجمل أولى بسنامه ..
              ثم غادرت وتركتني وكان والدي وزوجته ( الأخرى ) حفظهما الله قائمان بشؤوني وإخواني من زوجة أبي يحبوني وعشنا حياة هانئة ..
              حتى كبرت قليلا لأفاجأ بأمي تعود بعد السنوات الطويلة فعلمت بقدومها ..
              وأنا من سنين لم أقل كلمة ( ماما ) كانت أمنية أن أقولها كأي فتاة .. تعيش في ظل عاطفة تظمأ دوما ..
              وفعلا ذهبت لأفتح باب المنزل لاستقبال أمي الحنونة التي لا أحفظ شكلها ..
              لأفاجأ بها على الباب .. ودخلت بغضب ولم تعرفني !!
              فقلت لها أنا بنتك ..
              فلم تنتبه .. وقالت ابعدي عن الباب يا غبية !!
              تخيل الصدمة أم تقول لي في أول ثواني اللقاء ..
              أي أم هذه ..؟؟
              حسبنا الله ونعم الوكيل ..
              ثم رجعت لتعيش معنا .. ولا تتخيل كم مدى الهم الذي حصل لنا بقدومها علينا ..
              لم تزل بنا حتى شتت أمر البيت كله وذهبت زوجة أبي من عنده والذي كان يدافع عني من أمي
              هم أخواني من أبي ؟؟!!
              والمفروض أن تقدم الأم قلبها وروحها فداءا لبنتها ..

              المهم ..
              لم تتركني من عقوباتها وضربها وإهانتها الدائمة لي ..
              حتى تقدمت ( تخيل ) بشكوى لدار الأحداث الخاصة بالمجرمين و المجرمات القاصرين لترفع علي قضية

              عقوق والدين ( عصيان والدين )
              لما هربت منها لوالدي ..
              وحكم علي

              بتسعة شهر وتسعة وتسعين جلدة ..
              فاشتكيت لزميل الوالد وقلت له يا عم خالد ...
              تكفى شف لي عريس ولو إيش .. !!
              المهم أخرج من عند أمي ..

              وفعلا بحثوا لي عن زوج ولكن لم يراعوا حق الله في ...
              زوجوني .. أخرجوني ولكن لجهنم جديد ..
              لا يصلي لا يصوم تاجر مخدرات يزني ..
              أصحابه طوال اليوم في البيت ..
              (( وحريم داخلة وحريم طالعة )) على حد قولها ..
              يضربني يعايرني بالتفكك الأسري ..
              سجن مرتين .. أنجب مني ثلاثة أطفال ..
              لما وصلت معه لباب مسدود طلبت الطلاق وطلقني ..
              ولكنه للأسف وعلاقاته المشبوهة ..
              أصبح مصابا بالإيدز ..
              ولم يطلقني إلا وقد أصبت معه بهذا المرض وأنا بريئة من جريمة الزنا ..
              اه .. تخيل بريئة ومصابة بأبشع مرض ..

              صحتي جيدة والفايروس غير مقروء ..
              ولكن لم تنته المعاناة ..

              حيث طفلتي الصغيرة خمس سنوات حاملة للمرض .. كذلك ..

              فقط أريد منك أن تنشر قصتي وتطلب من كل من يقرأها أن يدعو لي بالثبات على الدين
              وأن يفرج الله همي وأن يغنيني عن الحرام ...
              فو الله إني أعيش في حياته لا يعلم بسوئها إلا الله ..

              تعليق

              • @ ماسة فلسطين @
                عضو ذهبي
                • May 2009
                • 928

                • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                  لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                  هنا

                #97
                هل تكون هكذا تربية الأبناء ؟؟


                كانت هناك معلمة تعمل في مدرسة للمرحلة المتوسطة ففي يوم من الأيام كانت هي المسؤله عن المناوبه أخر الدوام فذهب الطالبات واحدة تلو الأخرى ولم تتبقى في المدرسة إلى فتاة واحدة بالصف الأول متوسط فسألتها المعلمة :
                من الذي يرجعك من المدرسه؟
                فأجابت : السائق والخادمة
                فقالت المعلمة : هل من عادتهم أن يتأخرون على الحضور لإعادتك للمنزل
                فقالت :لا
                فأنتظرت المعلمة مع الطالبة حتى لم يتبقى أحد من المسؤولين في المدرسة سواهما
                ومرالوقت حتى صارت الساعه ال3بعد الظهر فقامت المعلمة بالإتصال على منزل الفتاة مرة وإثنان وثلاث فلم يجيب أحد
                فسألت الطالبة:هل تدلين مكان منزلك فأرجعك أنا وزوجي إليه
                قالت:لا ...لا أعرفه
                فأنتظرت المعلمهة حتى الساعة ال5 وهي على أمل أن يحضر أهل الطالبة أو أن يجيبوا على الأقل على الهاتف
                ولاحياة لمن تنادي!!!!!!!!!!!!!!
                ففاض صبر المعلمة وقامت بالإتصال على مديرة المدرسة وأخبرتها بما حدث وأنها مطرة للذهاب فزوجها ينتظر في الشارع منذ 3ساعات
                فقالت المديرة: أذهبي بالطالبة إلى منزلك حتى يوم غد لنرى ما المشكلة العظيمة التي أنست الأهل إحضار طفلتهم من المدرسة
                فأخذت المعلمة الطالبة لمنزلها وجلبتها للمدرسة في اليوم التالي ومجرد دخولها للمدرسة أتجهت للإدارة لتتابع الإتصال على أهل الطالبة
                وبعد جهد جهيد ردت الخادمة على المعلمة
                فسألتها المعلمة : أين أم الطالبة...........
                فقالت: (مدام نوووووووووووووم)
                فقالت:أيقظيها بسرعة إبنتها من الأمس في المدرسة
                فتذكرت الخادمة أنها لم تحضر الفتاة من المدرسة
                فأيقظت الوالدة
                فسألتها المعلمة أين باتت إبنتك ليلة أمس
                فأجابت:في المنزل أين ستذهب؟؟؟؟؟؟؟؟
                فعلمت المعلمة أن ليس للأم أدنى فكرة عن ماحدث لأبنتها
                فطلبت منها الحضور سريعا إلى المدرسة
                فسألت الأم عن الأسباب فلم تجبها المعلمة ولاحتى برؤوس الأقلام
                فأطرت الأم الحضور رغما عن أنفها للمدرسة
                فسألتها المديرة مرة أخرى نفس السؤال
                فأجابت نعم باتت إبنتي في المنزل
                فسألتها: هل رأيتها شخصيا في المنزل
                فأجابت الأم:أنا لم أراها لأني كنت مدعوة للغداء ولم أعود للمنزل إلا في الساعة ال6 ولم يكن لدي وقت لأني مدعوة أيضا في الليل لزواج إبنة صديقتي فأسرعت للتجهز للذهاب وعدت من الزواج الساعة ال3 صباحا فلم أرد أن أقظ الأولاد بالدخول إلى حجرتهم فذهبت للخلود إلى النوم
                ولكن ماذا حدث؟؟؟؟
                فأخبرتها المديرة بكل ماحدث لأبنتها

                فماذا تتوقعون كان ردها؟؟؟
                أجابت بكل برود هذي مسؤلية المدرسة بأن تعرف منزل كل طالباتها فإذا حدث ظرف طارئ لأهلها أعادتها هي لمنزلها.......

                تعليق

                • @ ماسة فلسطين @
                  عضو ذهبي
                  • May 2009
                  • 928

                  • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                    لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                    هنا

                  #98
                  الله يمهل ولا يهمل فاجتنبوا المنكرات

                  أنا فتاة جامعية غير متزوجة.. التحقت العام الماضي بوظيفة جديدة تعرفت أثناء عملي بها على زميلة متزوجة ولديها أطفال وبنيت معها علاقة متينة.. كانت صداقة رائعة.. بدأت صداقتها معي بنصحي أن أغير عباءتي لما فيها من الزينة والفتنة فاستجبت.. وكانت تبادلني الهدايا خصوصا أن مستواها المادي كان ممتازا وراتبها يفوق راتبي عدة مرات..
                  عظيم هو ذاك الحب الذي جمعنا.. جعل للحياة مذاقا خاصا إذ هناك من يسأل عني ويهتم بأمري ويشتاق إلي.. وكنت أعتبرها أختا كبرى لي..
                  أنا أعيش في منزلي وحيدة مع والدي الكبيرين الذين يخافان علي من كل شيء.. حتى من صديقاتي !!
                  فنحن أسرة لا نؤيد الصداقات العميقة بل إنني أنا نفسي كثيرا ما انصح أختي الكبرى بأن تنتبه لابنتها التي تتحدث مع صديقاتها طويلا وتتعلق بهن وكنت أقول لها دائما الصديقات لا خير فيهن!!
                  ولكن الوحدة التي أعيشها جعلتني أستأذن والدي بأن تزورني هذه الصديقة الأثيرة
                  فسألني والدي وهل هي جيدة؟! أجبته بنعم وإلا لما صادقتها.. وافق والدي على هذه الزيارة للمرة الأولى فهذه أول صديقة لي تكون متزوجة وأما وعاقلة وهذا ما يثير الإطمئنان والسكينة..
                  بدأت سلسلة زياراتها لي في البيت.. وكنا نتعانق ونسلم على بعضنا بحرارة تعبيرا عن أشواقنا..
                  لصديقتي هذه زوج رائع تثني عليه كثيرا قد جمع كثيرا من الصفات النادرة إلا أنها تفتقد منه المشاعر!! هذا الخواء العاطفي الذي يعيش داخلها جعلها لا تجد في العناق ما يكفي لإروائها!!
                  فبدأت تستقبلني بالقبلات من الفم!!!
                  استنكرت الأمر واستهجنته وتضايقت من التصرف والغريب أنها أيضا تضايقت ولا تدري كيف فعلت ذلك!
                  كررتها مرة.. واثنتين.. وأصبحت لها عادة لا تتركها وأنا صامته
                  قطعت حديثها لماذا سكتي على هذا الفعل المشين؟
                  أجابت انا ضعيفة الشخصية .. لا أستطيع مواجهة إنسان والوقوف في وجهه.. وكانت هي بالمقابل قوية الشخصية وقيادية فكنت انساق لها وأنا كارهه.. كما أنني كنت أحبها وأنوي تعديل سلوكها.. و والله لو أخبرني أحد أن حالي ستنتهي معها على ما أنتهت عليه,, لبصقت في وجهه تكذيبا واستهجانا لقوله..
                  تمادت هذه الصديقة أكثر .. وأصبحت تعاملني كرجل وتتغزل بمفاتني..
                  وانزلقت معها في منزلق خطير جدا
                  ,, سألت بقوة وأين يحدث كل هذا الانحراف؟
                  أجابت باكية في بيتنا
                  أعدت السؤال: أين؟ ألا تدخل أمك للمجلس الذي تستقبلينها فيه؟! ألا تصحب أطفالها معها لزيارتك؟
                  أجابت : كنت أجلس معها في غرفة نومي ونقفل الباب.. وهي لا تصحب أطفالها معها بل أن زوجها لا يدري عن هذه الزيارات فهي تأتيني من بيت أهلها دون علمه

                  عاتبت قائلة : منذ متى يستقبل الضيوف في غرفة النوم؟! فالصديقة تزور صديقتها بصفة عائلية تصحب فيها والدتها وأطفالها وتجلس في المجالس الرسمية خصوصا عندما رأيتي منها ما يريب ويخيف.. كان ينبغى أن تقطعي العلاقة تماما غير اسفة عليها.. كان يجب أن تكوني من القوة بمكان تصرخي بلا في وجه كل من يريد بك سوءا.. بل وتصفعينها على وجهها
                  أكملت باكية : بل هي كانت تصفعني عندما أمنعها عما تريد!! وعندما تنتهي أذهب إلى دورة المياة وأتقيأ وأبكي بشدة وكانت تهدئني قائلة هذه معصية مثل سماع الأغاني !!!يبدو لي أنها هي نفسها تشعر بانحرافها وخطورة سلوكها فعرضت نفسها على طبيبة نفسية وبدأت تتلقى العلاج لكنها قطعته.. استمرت علاقتنا أكثر من سنة.. والله إني لأحترق ندما كلما تذكرت ليلة 29 من رمضان الماضي والناس في المساجد بين مصل وخاشع وباك وأنا وهي في غرفتي على حال مخزي.. أحتقر نفسي كثيرا وأشعر أننا حيوانات لا تعقل ولا تستحي..

                  سألتها:أتدركين عظم هذا الذنب؟؟هذا انتكاس للفطرة و مجون صارخ و ما جمع الله على قوم من العذاب ما جمعه على قوم لوط لما انتكست فطرهم و ضلوا دربهم..ألا تدرين أن الذنوب تتفاوت في عظمتها؟؟ ففيها الكبائر و فيها ما يخلد صاحبها في النار!!
                  أجابت: لا أدري كيف استحوذ ال علي و طمس بصيرتي...
                  كنت دائما أرى في منامي قططا سوداء وسباع مخيفة..
                  وتذكرت أول يوم صادقتها فيه رأيت والدي في منامي يقول لي يا بنيتي لا تهتكي الستر!! يكررها عدة مرات..
                  أذوب حسرة عندما تخرج من عندي وأنزل إلى والدي وأتأمل وجهيهما المشرقين بالطاعة والإيمان أكاد أبصق على نفسي وأنا اقول لماذا أخون ثقتكما؟!
                  كنت أحاسب نفسي كثيرا .. وأسألها متى سأتوقف؟! إلى متى سنستمر على هذه الحال الفظيعة؟!
                  حتى فوجئت يوما بحكة شديدة وخز بل طعنات سكين في المنطقة الخاصة .. وبدأت تظهر لي زوائد لحمية بشعة..

                  تعليق

                  • @ ماسة فلسطين @
                    عضو ذهبي
                    • May 2009
                    • 928

                    • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                      لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                      هنا

                    #99

                    أسرعت إلى المستشفى لأعرف السبب.. فيا لهول نتيجة التحليل.. إنه مرض الهربز!!!
                    وأخبرني الطبيب أن العدوى كانت بلعاب إنسان مصاب بفايروس الهربز..
                    اتجهت إلى بيتها ورميت نفسي في أحضانها باكية منهارة.. و أخبرتها بالخبر .. فلم تصدق .. كيف تنقل لي عدوى مرض لا تشعر به وليس لديها أي أعراض؟!
                    وتحت إلحاحي ذهبت لتحلل فإذا بها حاملة لفايروس الهربز الذي نقله إليها زوجها حيث حمله عندما كان طالبا في أمريكا بسبب علاقات محرمة!!
                    كان بكائها شديدا مريرا.. وكنت أثناء سردها لقصتها أخطط لكيفية اخراجها من بلواها وترك هذه الصديقة الخطيرة بل الة المريدة.. ولكن صدمة عظيمة أصابتني عندما وصلت القصة إلى هاوية الهربز..
                    بكت دقائق ثم عاد صوتها يقول لي : " ما رأيك بما سمعتي؟"

                    بعد صمت أجبتها في ذهول " كنت أظن أن لقصتك تتمة وأن مشكلتك ما تزال قائمة .. لكن للأسف .. قصتك انتهت!!!"
                    انفجرت باكية ثم قالت "هذه عقوبة العلاقات المحرمة"
                    هذا جزائي.. بقيت أكثر من عام أعصي الله عز وجل متناسية أنه جل وعلا يراني !!
                    كنت أظن عندما أغلق الباب أن كل الخلق لا يطلعون علي ونسيت أن الخالق مطلع على سري وجهري!!
                    كنت أستحي من والدي أن يعرفا بخبري.. وكنت أستحي منها أن أردها عن فعلها.. ولم أستحي من الله!..
                    فأين أذهب من عقوبته؟ ومن يخرجني من سخطه؟ وكيف لي أن اواجه والدي بمرضي؟
                    فأنا بين الامي الجسدية الموجعة.. وبين فضيحتي .. وبين خوفي على والدي من وقع الأمر عليهما.. فهما صالحين لم يضعا لي في البيت لا قنوات فضائية ولا أنترنت خوفا علي من الأنحراف.. !
                    والله إني لأتمنى أن ما بي هو السرطان لا هذا المرض.. فالسرطان بلاء من الله لا أملك جلبه لنفسي .. أما هذا المرض فأنا من تسببت على نفسي به..
                    هذا المرض سيحرمني من الزواج.. ومن الذرية.. لأن من تصاب به تنجب أطفالا مشوهين..

                    ضاعت حياتي .. ضاع مستقبلي .. تبددت أحلامي وامالي .. فلقد كنت أحلم منذ طفولتي باليوم الذي أتزوج فيه وأفتح بيتا.. وانجب أطفالا مرحين..
                    كانت أكبر أمنياتي هي الزواج.. واليوم صارت أكبر أمنياتي هي الستر!!
                    يا رب استرني..
                    يارب استرني..

                    كانت تتكلم بقذائف من نار.. تحرق قلبي مع كل عبرة وعبارة.. وكانت دموعي تنهمر بغزارة.. وقشعريرة غريبة تسري في جسدي.. كنت أشعر أن دموعها دم لا دموع..
                    وكانت تكمل حديثها قائلة:" هل كنت بحاجة إلى مرض خطير كهذا المرض لأرتدع عما كنت أفعله؟
                    كم نعصي الله ويحلم علينا .. ويتقرب إلينا بالنعم ونتبغض إليه بالمعاصي..
                    سبحانة يمهل ولا يهمل..
                    غرني ستره المرخى علي.. وحلمه علي.. فتماديت أكثر وأكثر.. نسيت أن الله عزيز ذو انتقام..
                    ونسيت إن بطش ربك لشديد..
                    واليوم أعض أصابع الندم.. ولكن بعد فوات الأوان.. ومازال مرضي هذا سرا لا يعلم به إلا صديقتي .. بل خائنتي.. التي أصبحت الان تتهرب مني..
                    أصبحت حبيسة غرفتي ودموعي وأحزاني..
                    غرفتي التي كانت بالأمس ملعبنا وتحكي جدرانها قصص خيانة العفة والحياء والفطرة النقية.. أصبحت جدرانها اليوم تحكي قصة دموعي واهاتي ودعواتي..
                    أتصل بها أحيانا لأبثها همومي فلا أحد غيرها أبثه همومي فتغضب وتقول لي :
                    " أزعجتني ببكائك وعتابك.. يكفي.. عرفت أنك مريضة.. وبعد؟!"
                    أعاتبها قائلة: أنت جنيتي علي .. فترد :" أنت أعطيتني نفسك! "
                    فأصيح بها قائلة : لم أكن راضية فأنت التي تجبريني على افعالك المشينة.. دمرتني .. أنت لم تتضرري.. جسمك حمل الفايروس ولم تظهر أعراض المرض ومعاناته وعذاباته على جسدك..
                    لديك زوج .. وأطفال.. أما أنا فقدت كل شيء.. حرمتني لذة الدنيا حرمك الله لذة الاخرة!!
                    اللهم أرها عقوبتي في بناتها!
                    فتصرخ باكية : لا تدعي علي ولا على بناتي .. وتغلق سماعة الهاتف في وجهي,,
                    تبت إلى الله .. رجعت إليه فهو مولاي ورجائي.. ندمت على فعلي.. واستغفرت ذنبي.. أسأل الله أن لا يحرمني نعيم الجنة كما حرمني نعيم الدنيا,,

                    استمرت المكالمة قرابة الساعتين ولم يقطعها إلا انتهاء بطارية جوالي.. حدثتني خلالها عما فعله بها المرض بها..
                    فما أضعفك يا ابن ادم!!
                    عندما يدخل إلى جسمك فايروس صغير لا يرى بالعين المجردة سلطه عليك الجبار المنتقم يحيل حياتك جحيما لا يطاق..
                    تقول : الام تحرمني النوم.. دموعي لا تفارق مقلتي.. ضعفت صحتي ودق حالي فخسرت من وزني قرابة العشرة كيلوجرامات في مدة وجيزة.. أصبح والدي في قلق علي.. ويلحان علي بإخبارهما لحقيقة أمري.. ولكن هيهات أن أعترف!!
                    ليلة البارحة بكت أمي بكاءا مريرا وهي تقول : أدفع عمري ثمنا لأعرف ما بك!!
                    وأحضروا لي شيخا يرقيني الرقية الشرعية ظنا أنها عين أو ما شابه..
                    وتذكرت قول الشاعر..
                    دع عنك عذلي يا من كان يعذلني ... لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني

                    الأسبوع الماضي تقدم لخطبتي شاب فيه الصفات التي أشترطها وأرغب بها.. فاستبشر أهلي خيرا.. وبدأو بالسؤال عنه.. فماذا أقول لهم؟؟
                    وبأي حجة أرده و أرفضه؟؟
                    تحدثنا كثيرا.. اعترتني خلال المكالمة مشاعر عدة.. رأفة بحال هذه المكروبة.. وخوف من الله وانتقامه وجبروته.. رجوتها أن تأذن لي أن أحدث بقصتها..
                    فقالت..
                    بل أنا أرجوك أن تحدثي بها كل من تعرفين..
                    نعم .. اروي قصتي لكل الناس.. ليتعظوا من نهايتي.. وليأخذوا حذرهم من الصديقات.. وليخافوا بطش الله عز وجل.. أتمنى أن لا ينتهي بنهايتي أحد.. ولا يقع فيما وقعت فيه إنسان..
                    وأوصي كل من سمع قصتي.. أن يدعو لي بالغفران.. والشفاء.. وتفريج الكربة.. فأنا لم أوص أحدا بالدعاء لي لأني لم أخبر أحدا أصلا بقصتي..

                    هذه المكالمة التي أبكتني ولا شك أنها أيضا أبكتكم كما سمعتها منها تماما.. قصة فيها صرخات كثيرة.. وصيحات نذيرة..
                    • للأسرة من والدين وإخوة وأزواج.. أن يغمروا بعضهم بعضا بالحب والود لئلا يحتاج أحد أفراد العائلة للبحث عنه خارج أسرته فتحدث الكوارث العظام..
                    • للأمهات أن يتعرفن على صديقات بناتهن.. ولا يسمحن لهن باستقبالهن إلا برفقة أسرهن.. وأن يجلس معهن بعض الوقت ويتجاذبن معهن أطراف الحديث..
                    • للبنات البريئات.. لئلا يثقن بكل إنسان.. بل يحذرن ويتروين في صداقاتهن.. وكل صداقة تتجاوز حدها المعقول هي خطر مدمر وبلا شك..
                    • لكل عاص ومذنب.. "إن ربك لبالمرصاد" فلا يغرنك حلم الله عليك وستره لزلتك وسعة رحمته سبحانه فعقابه أليم شديد " ولا يخاف عقباها" وقتها لا ينفعك أحد ولا ينقذك مخلوق من بطش الجبار..

                    تعليق

                    • روح مشرقة
                      V - I - P
                      • Apr 2008
                      • 11324

                      الله يجزاك كل خيراختي
                      ماسة فلسطين00
                      ويجعل كل حرف لك فيهاأجر

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...