القصة الثالثة :
وقال ...
• وحدثني اخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً .. قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه .. فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده .. فلما وقفت أمامه ... قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة .. فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ...
وقال ...
• وحدثني اخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً .. قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه .. فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده .. فلما وقفت أمامه ... قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة .. فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ...
تعليق