بقاعة كبيرة برياض

كان زفاف ، محمد وأمل ..


(( بجناح العروس ))

عبير: اموله يالله عاد ، زفة بتبدأي ..

أمل بخوف: زين ..

وأخيرا انتهى زفاف على خير ..

خولة: اوف رجولي تعورني ..

الجده سعيده: عبير وانا جدتك اتصلي على عمك سلطان ..

عبير: إن شاء الله ..

اتصلت وفي طرف ثاني ..

عبير: الو ..

رامي بفرح: هلا والله باللي ملكة قلبي ياقلبي أنتي ..

عبير وجهها راح في خبر كان: ظاهر اني غلطانه ..

رامي: لحظة عبير بس اسمعي وبعدها قرري ..

عبير: اسمعك ..

رامي: عبير أدري أنك خايفه من زواج .. وخايفه أنها تتكرر .. صدقيني أدري بحالتك وأتمنى تقدرين حالتي .. بس اللي أبي منك الموافقة وعهد علي ياعبير اني لا حفظك بقلبي قبل عيني ..

عبير أنفاسها زادت تحس كأنها شفطت الهوا كله ..

رامي: عبوره وش بغيتي من سلطان ؟؟؟

عبير: ها ولا شي ..

رامي: متأكدة ..

عبير: ايه .. ايه متأكدة ...

الجده سعيده: عطيني اكلمه .. الو ..

رامي: هلا والله بجدتي سعيده .

الجده سعيده: وينه عمك ؟؟

رامي: راح مع العريس يوصله ..

الجده سعيده: زين ياوليدي تعال وصلني رجولي ماهي شايلتني ..

رامي ببتسامة: تأمرين أمر يالغالية ثواني وأنا عندك ..

الجده سعيده: عجل وأنا جدتك .

رامي: إن شاء الله .. فمان الله ..

الجده سعيده: بحفظه ورعايته .. عجلي عبير وهاتي عباتي ..

عبير سرحانه بكلام "رامي" وصحت عالصوت جدتها: هلا جدتي بغيتي شي ..

الجده سعيده ببتسامة حنونه: عجلي وعطيني عباتي ولد عمك يستنانا ..

عبير ترد لها الابتسامة: إن شاء الله من عيوني .. مامرت دقائق إلا وعبير لابسه عباتها وبيدها عباية جدتها .. الجده لبست عباتها .. وخرجت من القاعة هي وعبير ..

دخلت الجده سعيده سيارة بمساعدة رامي وطلعت في المقعده الأمامية .. وعبير طلعت بالمقاعد اللي بالخلف ..

الجده سعيده: عقبال ما اشوفك عريس ياوليدي ..

رامي يناظر عبير بالمرايا اللي قدامه: امين ..

الجده سعيده بجديه: مدام موافق عندي لك بنت الحلال ولا أنت عندك وحده في بالك ..

رامي ببتسامة ويرجع يناظر عبير: والله يالغالية أنا كلمتها بس انتظر موافقتها على احر من الجمر ..

الجده سعيده بعصبية: أفا يا ولدي وأنت متى تتكلم مع البنيت ها ؟؟؟

عبير ماتت ضحك على شكله ..

رامي يقول في خاطره: ياذا البلشه .. بس بدون مايدري على اللي بقوله: علامك هي عبير اللي أقول لك عنها ..

عبير ضحكتها تلاشت تحس وجهها شب ضو ..

الجده سعيده: هذا ساعة المباركه .. وبنت عمك ماتلاقي احسن منك ..

عبير مانطقت ولا كلمة تحس قاعده بين سماء والأرض ..

رامي عرف أنها شوي وتموت من الاحراج الود وده يشوفها ..

وأخيرا وصلو .. الجده سعيده نزلت من زمان رامي اتصل على سيلينا تساعد جدته .. وعبير بعالم ثاني .. وعلى بالها أنها للحين ماوصلت للفلة جدها .. بس صوت رامي صاحها من سرحانها ..

رامي: عبير عبير ..

عبير ودموع بعينها: نعم ..

رامي: أدري اني جرحتك .. بس صديقني مو مثل جرحي .. ابي بس موافقتك وأنا مازلت على عهدي ..

عبير نزلت من سيارته وهي تمشي مادرت إلا وهي تنصدم بجدار ..

عبير بصدمة

انتهى الجزء السابع عشر


عبير انصدمت طيب وش بحيصل ورامي كعادته بينقذها ؟؟؟


بالجزء القادم راح تعرفوا كل شي ..


غلاتكم:

عبوره الاموره ..

OoOoOoOoOoOoOoO