رواية لعبة الاقدار كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انثى من الخيال
    V - I - P
    • May 2009
    • 1602

    #31
    رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

    الج الرابع عشر زء

    العنود وهي قاعده بالمطار مع اهلها ينتظرون موعد رحلتهم...قعدت تناظر الناس المسافر منهم والقادم منهم والتفت تشوف بنت تودع صديقها وهي تبكي ..وماتدري ليه بس حست بالم لما شافت هالمنظر..شوي الا تلفونها يرن رنة مسج طلعت التلفون عشان تقرا المسج الا مكتوب فيه:
    ..يهون على قلبك يبتعد ويتركني..
    (فواز)
    العنود انصدمت لما قرت الاسم ..فواز..لكن من وين جاب رقمي ردت تقرا المسج والدموع متجمعه بعيونها ودها ترد عليه بس تدري انه مافي فايده وكان ودها تقهره وترد عليه بكلمه وهي ايه يهون..فواز اللي كان قاعد بالشقه وينتظر رد منها بس لما شاف ان مرت مدة عرف انها ماراح ترد..تمنى ان الجوهره تعرفت عليها من زمان هو لما شاف الجوهره مشغوله بالمطبخ انتهز الفرصه وطلع رقم العنود..تنهد واستلقى على الكنبه وهو يراقب التلفون في امل انها ممكن ترد..وفي نفس اللحظه كانت عيلة ابو حمد تصعد للطيارة والعنود اللي كانت ترتعب من طاري الطياره كان هدوءها مروع حتى امها لاحظت هالشئ وهنا حست ان قرارها انهم يردون السعودية كان قرار صائب ..العنود قعدت جمب الشباك ومحمد اخوها كان قاعد بجمبها قفلت حزام الامان وقعدت تراقب لندن من شباكها وكانها تودعها وتودع كل ذكرياتها فيها سواء من مرة او حلوة.

    *******************

    اما بالنسبه لهيفاء اللي كانت قاعده بالبيت لحالها متملله وتفكر شلون تقضي وقت فراغها اللحين بدون العنود..قامت من مكانها وتوجهت للدرج عشان بتروح لغرفتها لما شافت مكتب تركي مفتوح فجاها فضول انها تدخل وتشوفها لانها بالعاده تكون مغلقه فتحت الباب اكثر ودخلت وشافت ارفف مليانه بالكتب ومكتبه كان مليان بالاوراق المبعثره وريحة السجاير للحين موجوده بالجو توجهت لللارفف تقرا اللي موجود فيه لغاية ماوصلت لرف كان نوع الكتب اللي فيه عباره عن قصص بوليسيه خذت واحد من الكتب وقعدت على الكنبه الجلديه تقرا فيه وغرقت بالكتاب وفقدت الاحساس بالوقت لدرجة ان تركي لما دخل ماحست فيه.
    تركي بحده: وش قاعده تسوين؟
    هيفاء سكرت الكتاب ووقفت مرتبكه: قاعده اقرا....
    تركي بسخرية: يعني ماشوف...قصدي ايش اللي دخلك مكتبي..؟
    هيفاء بارتباك:شفت باب المكتب مفتوح ..دخلت..
    تركي توجه لمكتبه وقعد هناك: بس بهالبساطه..لا احم ولادستور..
    هيفاء وهي ترد الكتاب مكانه: اسفه ماكان قصدي..
    تركي وهو يشعل سيجاره : اعتذارك غير مقبول..
    هيفاء وهي تحس بالغضب: اصلا انا الغبية اللي اعتذر منك..
    تركي بسخريه: بصراحه تصلحين ممثله..وكمل بقسوة: اذا بتمثلين مثلي على نواف مو علي..
    هيفاء تحس ان ودها تقذف شي بوجهه: ممكن اعرف انت ليه كذا؟
    تركي وهو يطالعها بسخريه:..........
    هيفاء ضربت الارض برجلها من الحره وطلعت من المكتب وهي تصفق الباب وراها بقوه ورقت فوق لغرفتها وهناك رمت نفسها على السرير وهي تصر على اسنانها من الغيض..بعد دقايق سمعت طرق على الباب ومن غير نفس..
    هيفاء:مييييييييييييين؟
    تركي: انا تركي.
    هيفاء فزت من السرير مصدومه..تركي ايش يبي اكيد يبي يكمل تهزيئه فكرت بينها وبين نفسها انا لازم ماسمح له..قامت من مكانها معصبه ومستعده تواجه..افتحت الباب بقوه:نعم؟
    تركي وعلى وجهه ابتسامه: من جدك زعلتي؟
    هيفاء انصدمت من التغيير اللي طرا عليه: خير ايش بغيت؟
    تركي وهو مازال يبتسم: بغيت اعتذر منك..
    هيفاء وهي ترد عليه بنفس جملته :اعتذارك غير مقبول..وصكت الباب بوجهه.
    وتوجهت للسرير بس تركي فتح باب الغرفة بغضب وهيفاء تطالعه بغضب.
    هيفاء:انت شلون تتجرأ وتدخل غرفتي..
    تركي وهو يمسك ايدها بقوه:انا كم مره قلت لك لا تعطيني ظهرك وانا اكلمك..
    هيفاء وايدها تعورها من ضغطه:تركي ايدي ..
    تركي وهو يصر على اسنانه: ياويلك ان سويتها ثاني مره..
    هيفاء وهي تحس ان ايدها انشلت والدموع تنزل من عينها: ايدي تعورني..
    تركي لما شاف دموعها انصدم وهد ايدها وهو مصدوم من اللي سواه بس هي تنرفز الواحد..قعد يطالعها وهي تفرك معصمها ودموعها تنزل بصمت..
    تركي بحزن: هيفاء انا اسف..
    هيفاء طالعته من بين دموعها بكره وهي تصرخ:اناكرهك..اكرهك..
    اطلع برا وخلني بسلام...
    هيفاء وهي تشوف المشاعر اللي بانت بعيونه وهو يطالعها بنظرات غريبه وماتعرف لها تفسير..
    تركي طلع من الغرفه من دون مايقول شي وترك هيفاء وراه حزينه وحيرانه من المشاعر اللي غزتها بالايام الاخيرة ولاتعرف لها تفسير ..طالعت ايدها وحصلتها محمره ..مشت للحمام وفتحت المويه وخلتها تنساب على ايدها تكمدها ..بعدها رجعت للغرفة وهي تفكر بان هالافكار والاحاسيس اللي تحس فيها مجرد اوهام وانها مان تتصل بنواف الا وتختفي.فاخذت تلفونها وهي تدق على رقم نواف وتنتظر بس ولاول مره نواف مارد عليها قطبت جبينها مستغربه،تنهدت واسنسدحت على السرير وهي تفكر بالعنود وتمنت انها راحت معهم بس هي عرفه رد امها ايش بيكون..طرا على بالها تتصل بالعنود تشوف اذا كان تليفونها مسكر معناته سافرت واذا كان مفتوح فرصة وتفضفض لها لكن نفس الشي حصلت تلفونها مغلق.
    قررت انها تجلس بالغرفة تفادي انها تتصادم مع تركي وتنتظر اهلها لغاية مايجون وينقذونها من هالوضع الكريه.

    *********************
    فواز كان قاعد يمشي في غرفته وهو يفكر ياترى هل يلحقها للرياض ولا لأ؟بس الخوف انه يروح وترده وهنا هو مايقدر يستحمل اللي بيصير له لو رفضته.. فجأه احد يطق على باب غرفته..
    فواز وهو يقط نفسه على الكرسي بتعب:مين؟
    الجوهره: انا يافواز.
    فواز:تعالي ادخلي.
    الجوهره دخلت ولما شافت غرفته معتفسه قطبت جبينها بقلق:فواز ماتبي تاكل شي ترا حطينا الغدا.؟
    فواز من غير نفس: مابي مشكوره.
    الجوهره تنهدت وتوجهت للسرير وقعدت: ممكن اعرف انت ايش فيك؟
    فواز وهو يبتسم بسخرية: يعني ايش فيني مافيني الا العافيه..
    الجوهره بحزن: فواز انا اختك اذا ماقلت لي ايش فيك يعني حق مين بتقول؟
    فواز كان متردد اذا يقول لها ولا لأ بس بالاخير استسلم وقرر ان يبوح لها ممكن يلقى الجواب عندها.
    فواز وهو يبتسم بمراره:انا اللي فيني يالجوهره مرض ماله علاج.
    الجوهره بهدوء:مافي شي ماله علاج.
    فواز بسخريه: بس انا علاجي مرتبط بوحده.
    الجوهره وهي تنتظر منه ان يكمل:...............
    فواز بتعب:انا احب يالجوهره.
    الجوهره وهي منزله راسها: اعرف.
    فواز طالعها بصدمه: وش دراك.؟
    الجوهره بصوت منخفض: لما كنت بالمستشفى بالغيبوبه نطقت باسمها.
    فواز وهو رافع حاجبه: كملي.
    الجوهره وهي تحط عينها بعينه: انت تحب العنود.
    فواز حس بصدمه يعني الجوهره كانت عارفه طول هالوقت ولا قالت شي.
    الجوهره باسف: اسفه يافواز ما كان قصدي..
    فواز قطع عليها الكلام: عادي ..لانها خلاص راحت.
    الجوهره بتفكير: خلاص يافواز انت لازم تنساها ..هي اللحين ملك لواحد ثاني.
    فواز ببرود: لا لان فهد فك الخطبه..بس المشكله ان هي سافرت وراحت.
    الجوهره :طيب ايش المشكله روح واخطبها.
    فواز بمراره: شلون وانا خنت ثقتها فيني..
    الجوهره:شلون؟
    فواز خبر الجوهره بكل شي صار بينه وبين العنود من اول ماشافها لاخر مره شافها فيه اللي هو بعد ما شافته مع ساره.
    الجوهره بتفكير: طيب انا عندي الحل.
    فواز وهو يطالعها برجا: هاتي الحل.
    الجوهره :ابتعد عنها ..كمل دراستك وانساها.
    فواز وقف بعصبيه:انت جنيتي شلون تبيني انساها..اقولك ماقدر اعيش من غيرها تقولين لي انساها..
    الجوهره: انت اسمع كلامي وبتشوف.
    الجوهره قعدت تحاول بفواز عشان يقتنع بفكرتها لغاية ماخيرا اقتنع وقرر انه خلاص يرجع يكمل دراسته ويكمل حياته عادي.

    ********************

    بعد عدة ساعات اعلنت الطيارة عن وصولها لمطار الملك فهد بامان وبدوا الركاب اللي فيها بالنزول من الطيارة .
    واخيرا وصلت للرياض هذا اللي فكرت فيه العنود وهي مستانسه وتحس بالامان قعدت تنتظر ابوها وحمد مع امها واخوها محمد مستعجله تبي تروح البيت وخصوصا لغرفتها وهناك خلاص بتبتدي صفحه جديده وتحاول تنسى كل شي صار لها بلندن..خلص ابوها من الجوازات وطلعوا وحصلوا السايق ينتظرهم برا ومعاه السيارة وطول ماهم بالطريق قعدت العنود تشبع عيونها بالرياض ومنظرها بالليل وهي تتاوه هذي اول مرة صدق احس اني مشتاقه للرياض.
    اول ماوصلوا للبيت على طول توجهت العنود لغرفتها وهناك حصلت كل شي بمكانه حتى الثياب اللي كانت مطلعتها على اساس تاخذها وعلى اخر لحظه خلتها كانت مثل ماهي بمكانها..مسكت البرواز اللي كان موجود على التسريحة واللي كان يحتوي على صورة غالية على قلبها وهي عبارة عن صورة لها هي وهيفاء ماخذينها ببلكونتها وهم مو لابسين الا بجاما ومصورين صورة عباطه كانت هيفاء شاده شعر العنود بينما العنود مطلعه لسانها..ماحست العنود بدموعها الا وهي نازله يالله وش قد مشتاقه لهيفاء..مسحت دموعها وردت الصورة لمكانها وخذت التلفون عشان تدق على هيفاء وتاخذ اخبارها مع ان الوقت كان متاخر وكانت خايفه انها تحصل هيفاء نايمه بس مع ذلك دقت ..رن التلفون كذا رنه الا صوت حزين يرد عليها.
    هيفاء:الو؟
    العنود قطبت جبينها باستغراب: هيفاء؟
    هيفاء فزت من السرير وهي تضوي نور الابجوره:العنود!
    العنود وهي تضحك:ههههههههههه...يعني مين غيري بيدق عليك هالحزه.
    هيفاء بصوت حزين: اشتقت لك يالخايسه حييييل..
    العنود وهي تمزح:عياره مافيك الا العافيه توك شايفتني البارحه.
    هيفاء وهي ماتعرف ليه تبكي: العنود يارتيك مارحتي..
    العنود استغربت صياح هيفاء: هيفاء شفيك..فيك شي؟
    هيفاء وهي تحاول تجمع حالها: تركي الحقير..
    العنود وهي تتنهد:بعد ايش سوى المتوحش؟
    هيفاء بابتسامه حزينه: اما في هذي الكلمه معاك حق لانه صدق متوحش وحقير..تعرفين ايش سوى؟
    العنود وهي متوتره:ايش سوى ياهيفاء؟
    هيفاء وهي تحس انها راح تبكي: دخل علي الغرفة وعورني بايدي..
    العنود انصدمت:أيش...وان شالله سكتي..
    هيفاء ودموعها تنزل بحراره: يعني ايش تبيني اسوي؟
    العنود بحده: كان خبرتي خالتي.
    هيفاء وهي مبققه عيونها: انت صاحيه..لا يابنت الحلال ماقدر..
    العنود وهي محتاره منها:طيب ليه؟
    هيفاء بتوتر: لا ياختي ماقدر، مابي اسوي فضيحه..
    العنود احتارت من هيفاء: يالغبيه هذي فرصتك عشان تردينها له خبري خالتي..
    هيفاء وهي ماتدري ليه ماتقدر: ماقدر يالعنود ماقدر..
    العنود استغربت: هيفاء شفيك..مو انتي اللي دايما تقولين انك تنطرين منه موقف عشان تردينها له.
    هيفاء ودموعها تنزل بصمت:بلى.
    العنود بصبر: طيب؟
    هيفاء بحزن: ماعرف يالعنود..
    العنود تنهدت: طيب على راحتك..خلاص اخليك اللحين تبين شي.
    هيفاء بصوت منخفض: العنود انتي شخبارك؟
    العنود بصوت حزين: ماشي حالي ..انا قررت افتح صفحه جديده وماراح اتراجع عن قراري.
    هيفاء وهي تبتسم: خلاص ياعمري..باي.
    العنود:باي.
    العنود سكرت من هيفاء وهي تناظر التلفون وماتدري ليه بس هي فتحت اخر رساله وصلتها وقعدت تقرا فيها ..وكانت على وشك انها تمسحها بس ماتدري ليه غيرت رايها ..حطت التيلفون على التسريحه وتوجهت للحمام تبدل وتنام.

    ***********************

    طلع الصباح وقامت هيفاء من النوم واحساسها ينبئها ان اليوم راح يكون غير عن باقي الايام وماتعرف ليه..قامت وخذت شاور وبدلت ملابسها وحطت ميك اب خفيف ونزلت تحت وشافت الكل مجتمع حول الطاوله يتفطر ماعدا تركي فتوقعت انه ممكن يكون لسا نايم قعدت على الطاوله وهي تناظر الفطور بقرف .
    امها بغضب: هيووف وش عندك تناظرين الاكل كذا..
    هيفاء : لا يمه بس ..مالي نفس لاكل البيت..
    قامت من الكرسي وهي تمسك شنطتها وتحطها على كتفها :تدرين يمه بفطر بالكافيه اللي موجود تحت جمب الشقه..
    امها وهي تقرا الجريده:خلي مها تروح معك..
    هيفاء بتذمر:بس يمه...
    لكن ام فهد عطتها نظره سكتتها فقامت هيفاء من غير نفس وتوجهت للصاله تسأل مها.
    هيفاء وهي تخوصر لمها: مها تبين تروحين معي للكافيه تحت؟
    مها وهي مندمجه مع التلفزيون: لا مابي انا فطرت خلاص..
    هيفاء رفعت عينها تحمد ربها حثت الحطى وطلعت من الشقة واستخدمت الدرج بدل اللفت واول ماطلعت لفت عند زاوية العماره وحصلت نفسها قدام الكافيه بس المفاجأه انها شافت تركي قاعد بالطاوله الموجوده برا الكافيه وكان سرحان وشكله ما انتبه لها فحاولت تسحب نفسها وترجع بس تركي التفت وشافها فجمدت هيفاء بمكانها وقلبها يرقع مثل الطبول لانها شافته يوقف .
    تركي بصوت هادئ وهو يسحب الكرسي اللي مقابله: تعالي ياهيفاء ابي اكلمك بموضوع.
    هيفاء ترددت لكن تركي ابتسم لها باطمئنان: ماراح اكلك.
    هيفاء هزت كتوفها وقعدت على الكرسي من غير ماتحط عينها بعينه بعدها جا الجرسون ياخذ طلبها فاطلبت كرسون وعصير برتقال ولما راح الجرسون قعدت تتفرج على الرايح والجاي وهي تعبث بغطاء الطاوله بتوتر ولما شافت ان الصمت طال التفتت عليه الا هو يطالعها بسخريه وكأنه حاس بتوترها فنزلت عينها لتحت.
    تركي بهدوء:هيفاء..حبيت اعتذر عن اللي صار امس..
    هيفاء وهي شاغله نفسها بشنطتها وببرود: ماصار شي.
    تركي بصوت منخفض: طالعيني وانتي تكلميني.
    هيفاء رفعت عيونها اللي كانت مليانه حقد: عاجبك كذا.
    تركي بهدوء: لا.
    هيفاء وهي متوتره من نظراته: طيب في ايش كنت تبي تكلمني.
    تركي :ولا شي بس حبيت اعتذر عن اللي صار امس ..ونتكلم عن الماضي.
    هيفاء بحده: الماضي لا.
    تركي بابتسامه :طيب بالحاضر.
    هيفاء ببرود: مثل ايش.
    تركي: مثل دراستك..ايش ناويه تتخصصين؟
    هيفاء قعدت تخبره ان حلم حياتها انها تجيب نسبه وتخصص تاريخ وشوي شوي حست ان التوتر خف وبدت تسمتع بمناقشاتها معه بس فجأه انتبهت لنفسها انا شلون اقعد مع واحد مش حلال علي واسولف معاه بكل راحه بس هذا تركي همس لها قلبها..رفعت راسها من سرحانها وحصلت تركي قاعد يتاملها وبعيونه نظرات غريبه..
    تركي بصوت اجش ورجاء: هيفاء اتركي نواف..
    هيفاء بققت عيونها من الصدمه يعني هو عازمني بس عشان يستدرجني..بس تركي كمل من غير مايحس بالتبدل اللي طرا عليها:هيفاء اذا انت بتاخذين نواف عشان فلوسه..انا عندي فلوس اكثر ومستعد اخذك..
    تركي كان بس يبيها تعترف انها ماخذه نواف عشان فلوسه مع انها تنكر بس مايدري ليه قلبه مو راضي يصدقها..
    هيفاء بصوت ملئ بالالم: لهالدرجه انت حقير مستعد تضحي بمالك وكل شي بس عشان ماتزوج اخوك...طيب واذا قلت لك انه حتى ولو كنت اخر انسان بالدنيا مارح اخذك.
    قامت من مكانها وطلعت ركض ومتوجهه للحديقه العامه اللي يفصل بينها وبين الشقة الشارع العام وهناك قعدت تحت الشجره وهي تحاول تلتقط انفاسها وهي تمسح دموعها .. يالله شلون ماحست بهالشي من قبل هالاحساس ماتحس بيه الا وتركي بس موجود..ماتحسه مع نواف او اي رجال ثاني بس تركي اللي اذا شافته او حست بقربه او لمسته تحس بجنون نبضات قلبها وتسارع انفاسها..تاوهت بصمت على المصيبه انا شلون ماعرفت من قبل ..انا احبه..نزلت دموعها حاره وهي تتمتم بالكلمه ..انا احبه..فجأه الا منديل ممدود لها رفعت راسها ومن بين دموعها شافت تركي واقف فوق راسها..
    هيفاء لفت وجهها تتجاهله..بينما تركي نزل لمستواها وهو يتكلم بصوت ملئ بالمشاعر: هيفاء انتي اللي بايدك تنهين كل هالمشاكل بس لو تعترفين ان انتي ماخذه نواف عشان فلوسه..
    هيفاء وهي ترفع عيونها بصبر: يالله انت لهالدرجه ماتفهم..انا قلتلك انا خذيته مو عشان فلوسه ..فاهم.
    تركي بضيق: طيب انتي ليه بتاخذينه ممكن تفهميني؟
    هيفاء وهي تطالعه ببرود: لاني احبه..
    تركي اجفل من كلامها بس مابين عليه هالشي فبسخريه: هه...تحبينه واضح..وهو عسى يحبك بس؟
    هيفاء بثقه: اكيد .
    تركي قط راسه ورىوهو يضحك مما خلا هيفاء تستغرب هالشي: شفيك تضحك؟
    تركي وهو يتفرس فيها: مسكينه ياهيفاء والله ماقول الا الله يعينك...
    هيفاء بخوف: وش قصدك؟
    تركي بسخريه: انتي اللحين من جدك تحسبين نواف ماخذك عن حب؟
    هيفاء بتوتر: ايه اجل عشان ايش؟
    تركي: نواف ياحبيبتي بياخذك عشان الورث..
    على ان هيفاء توترت لما سمعته يقول حبيبتي بس هي عارف انه مايقصدها: .........
    تركي كمل بقسوه: نواف مو مسموح يمسك الورث الا لما يتزوج...
    هيفاء انصدمت من كلامه بس ماتبي تصدقه: انت كذاب!
    تركي وهو يوقف ويهز بكتوفه باستهزاء: حلاص لاتصدقيني بس لما تكلمينه اساليه هالسؤال...رفع ايده اشارة توديع ومشى بعيد عنها لغاية ماغاب وتركها وراه عايشه بحيرة وماتعرف اذا تصدقه ولا لأ بس حست ان عشان تتاكد لازم تكلم نواف وتستفسر منه قبل ماتحكم عليه.
    قامت من مكانها متجهه للشقة وهناك يحلها الف حلال...

    ***************************

    تعليق

    • انثى من الخيال
      V - I - P
      • May 2009
      • 1602

      #32
      رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

      في نفس اللحظه كان فهد قاعد مع فواز بالقهوه قاعدين يسولفون .
      فهد وهو يتأفف:اووووف..بكره بتخلص الاجازه..
      فواز بابتسامه: احسن والله اشتقت للجامعه..
      فهد وهو مبقق عيونه: انت من جدك على وشو مشتاق على القومه من الفجر والكراف والتعب..صدق انك مانت بصاحي..
      فواز وهو يضحك لدرجه بينت معها قمازيته:هههههههههههههه..ياحليلك يافهد وانت من جدك صدقت..
      فهد كان بيرد بس قطع عليهم ان جوال فواز ولع دليل بلوتوث فهد رفع عينه لفواز اللي كان يبتسم بغرور: حشا مامدانا تونا واصلين..
      فواز رفع التلفون وضغط على استقبال وشوي الا جايته صورة قلب يدمي وتحته مكتوب
      ((ممكن اتعرف؟))
      رفع فواز راسه يراقب الكافيه وبنفس الوقت كان يرسل رساله لصاحبة البلوتوث.. بالوقت اللي سمع فيه رنت المسج طاحت عينه على وحده كان جوالها هو الوحيد اللي رن فعرف انها هي ابتسم بسخرية والتفت على فهد اللي كان يناظره: عرفت منهي؟
      فواز بثقه: اكيد.
      فهد وهو يلف بعينه على الكافيه: طيب ورني وين مكانها.
      فواز وهو ياشر بعيونه للبنت اللي قاعده على يمينه ولا تفصل بينهم الا طاولتين..فهد لما طاحت عينه عالبنت توقعها تكون شينه بس لما شافها هذي وحده تطيح الطير من السما التفتت على فواز مستغرب حركاته هذي مادام فواز يحب العنود ليه يعبث مع هالبنت ..
      فهد بجديه:ايش ارسلت لها؟
      فواز: ممكن.
      فهد: وهي ارسلت شي ثاني؟
      فواز وهو حاط التلفون على الطاوله ويكمل شرب الكابتشينو:لا.
      شوي الا تلفونه يولع فاستقبل ولما اصدحت رنة المسج فواز مارفع التلفون ولا فتحه..فاستغرب فهد حركته:ماراح تفتحه.
      فواز بسخريه: لا...خليها على نار شوي وتعرف اني مو سهل.
      فهد تضايق من حركات فواز:فواز خل منك هالحركات واللي يسلمك.
      فواز وهو يكمل الكابتشينو ببرود: ماراح اخليها..
      فهد قام من مكانه متضايق: اجل خل هالحركات تنفعك.وطلع من المكان.
      اللي ماكان عارفه فهد هو ان فواز يعتقد انه برجوعه لحركاته القديمه وانه اذا تعرف له على بنت غير العنود راح ينساها بس مهما سوى ومهما فعل راح تضل هي مختلفه عنهم العنود الوحيدة اللي ماعطته وجه..شوي الا تلفونه يضوي فالتفت على البنت اللي كانت تناظره بنظرات ساحره فحس بحيره بس بالاخير مسك التلفون ورفض المسج وهو عيونه عليها تناظرها باحتقار.وبنفس الوقت غضبان من نفسه لانه ماقدر يطلع العنود من راسه.
      قامت البنت من مكانها معصبه لانها ماقدرت تجيب راسه وطلعت من الكافيه.


      **********************
      هيفاء كانت ماسكه التلفون وهي متردده اذا تكلم نواف ولا لأ كانت خايفه من انه يكون كلام تركي يكون صحيح..رن التلفون بايدها ولما شافت الاسم الا هو نواف وابتسمت للصدف.
      هيفاء:هلا..
      نواف بصوت ساحر: هلا والله بالغاليه.
      هيفاء: اهلين ..شلونك؟
      نواف:تمام ..انتي شخبارك؟
      هيفاء وهي متوتره: الحمد الله كويسه..
      نواف: شخبار خالتي وفهد انشالله طيبين؟
      هيفاء وهي تحس التوتر يتفاقم معاها: كلهم طيبين والحمدالله.
      نواف: اممممم..هاه ماشتقتي لي؟
      هيفاء بتوتر: نواف ابي اسألك سؤال؟
      نواف بهدوء: امري..
      هيفاء: هو صحيح انك ماراح تمسك الورث الا لما تتزوج؟
      نواف تفاجأ من معرفتها لها شئ وحس ان هيفاء تقر بهالشئ مو تسأله فتضايق: ايه صحيح ..
      هيفاء بخوف: يعني انت تزوجتني عشان بس تمسك الورث؟
      نواف وبصوت ساحر: معقوله ياهيفاء تظنين فيني هالظن ..انا ياهيفاء خطبتك لاني احبك..ولا حتى فكرت بالورث..
      هيفاء وماتدري ليه للحين قلبها قابضها: من جد تتكلم يانواف؟
      نواف وبثقه: أيه من جدي..وكمل بسخرية: ولا لايكون تركي لف لك عقلك بكم كلمه وانتي صدقتيه ؟
      هيفاء ببرود: تركي ماله خص بالموضوع.
      نواف خاف لما سمع نبرة صوتها فحاول يتمالك نفسه: ادري يابعد عمري بس بصراحه انا خايف عليك منه ..اخاف يغيرك علي،يسويها لانه ناوي يفك هالخطبه باي طريقه..
      هيفاء وهي تتنهد بتعب: والله مادري يانواف...عالعموم لاتخاف ماراح يقدر يسوي شي.
      نواف تنهد مرتاح: ايه ابيك كذا على طول..يله ياعمري تبين شي؟
      هيفاء بهدوء:سلامتك.
      نواف:خلاص سلمي على خالتي..باي.
      سكرت هيفاء منه وهي متضايقه حدها ومحتاره من مشاعرها.. هي بطريقه تحس انها تحب نواف بس حبها لتركي يختلف بالمره عن حبها لنواف يعني لما تكون مع نواف تحس بالراحه وتقدر تاخذ وتعطي معاه من غير ماتتوتر اما بالنسبه لتركي فلما تكون معاه تحس بالامان وبالخطر بنفس الوقت وان دقات قلبها تتسارع وتحس بشعور غريب ببطنها وتظطر تحبس انفاسها بوجوده.
      طلعت هيفاء من افكارها لما سمعت امها تناديها..فقامت من مكانها عشان تنزل تحت.

      ***********************

      اما بالنسبه للعنود اللي كانت قاعده بالبيت تشاهد التلفزيون وهي اصلا مو معاه كانت قاعده تفكر بفواز وايش ممكن قاعد يسوي اللحين لكنها هزت راسها تبعد منها هالافكار وهي تكلم نفسها "خلاص انسيه وابتدي حياة جديده.."
      حمد باستغراب: جنيتي انتي؟
      العنود باجفال: حمد..
      حمد وهو يحرك ايده بحركة جنون: شفيك استخفيتي تكلمين نفسك؟
      العنود وهي تعيد انتباها للتلفزيون: كيفي اذا كلمت نفسي...
      حمد وهو يقعد بجمبها: انا اصلا كنت حاس من زمان انك مجنونه بس اللحين اثبتي لي صدق احساسي.
      العنود وهي تتمصخر:هه هه لا بصراحه ضحكتني.
      حمد توه بيرد عليها الا ام حمد متدخله:حمد.
      حمد وهو يلتفت عليها: لبيه؟
      ام حمد: فديتك يبه بس بغيتك تروح لبنده تجيب لي اغراض(بنده هو عباره عن سوبرماركت كبير مشهور بالسعوديه).
      حمد وهو يقوم من مكانه: ان شالله.
      العنود فزت من مكانها: حمد بروح معاك..
      حمد وهو بيرد عليها بالرفض بس هي قعد ت تمثل عليه التمسكن: ياشينك عاد اذا سويتي هالحركات..قومي يله.
      العنود وهي تضحك متجهه لغرفتها تجيب العبايه:هههههههههههه..مشكوووور.
      ولما كانت تلبس عبايتها رن تلفونها نغمة مسج فالعنود فتحته متوقعته من هيفاء بس المسج كان :
      }}حياتي{{...
      وش حياتي دام انا ماجيك وتجيني!
      احس اني جسد هامد!!
      يضيق الصدر بغيابك..
      "حبيبي"من يسليني؟ في هالغربه!
      ابي (قربك)..ترى (بعدك) يالعنود أجدد احزاني..
      ..فواز..

      العنود مسكت فمها تحاول تمنع نفسها من البكي.. مسكت التلفون بغضب والم وقعدت تتطقطق فيه وكتبت مسج وارسلت المسج له وهي عارفه انها بهالمسج راح تقطع اخر وسيله بينها وبينه.
      خذت شنطتها ونزلت على حمد اللي كان ينطرها بالسيارة وانطلقوا لبنده وهناك تفرقوا هي توجهت لقسم الشوكلت بينما حمد راح يخلص اغراض الوالده،بينما هي كانت تتنقى بالشكولت وتختار اللي تبيه شافت الشوكلت اللي هيفاء تحبه خذته وهي تكلم نفسها"ياي..هذا اللي تحبه هيفاء"ومسكت شوكلت من نوع جديد وهي تكلم نفسها" ماظن انه حلو؟"
      الا صوت من وراها: والله حلو لو ايش تاخذين..
      العنود جمدت مكانها وهي تحس ان قلبها هبط ببطنها وتتذكر واحد قال نفس الجمله لها وملك قلبها من بعدها التفتت ووجهها ابيض من الشحوب...

      تعليق

      • انثى من الخيال
        V - I - P
        • May 2009
        • 1602

        #33
        رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

        الج الخامس عشر زء

        هيفاء نزلت تحت عشان تشوف امها ولما دخلت الصاله حصلت الكل بحالة توتر فخافت من شكل امها وهي تشوفها تبكي فتوجهت لها وقعدت على الارض تمسك ايدها بخوف: يمه شفيك؟
        ام فهد من بين دموعها: خالتك لطيفه تعبانه..
        هيفاء تفاجأت لان توها مكلمه نواف وهو ماجاب لها طاري مرض خالتها: يمه انتي متأكده؟
        ام فهد وهي تهز براسها: ايه يايمه متأكده.
        هيفاء قامت من مكانها وحاسه نفسها ضايعه فالتفتت على فهد اللي كان متعنز على المدفأه وضايع بافكاره راحت وهزته:فهد شسالفه..خالتي ايش فيها بالضبط؟
        فهد وهو يتنهد: والله مادري ياهيفاء بس اللي عرفته من تركي ان صابتها جلطه خفيفه بالقلب..
        هيفاء برعب:جلطه!
        فهد بصوت منخفض: ايه..
        هيفاء وهي تتلفت تبحث عن تركي: طيب تركي وينه..
        فهد وهو متجه للباب طالع: تركي سافر للرياض اول ماسمع الخبر..
        هيفاء بسرعه:متى؟
        فهد قبل مايطلع: اليوم الصبح.
        هيفاء وهي تفكر يعني بعد ماطلع من الحديقه ..راحت وقعدت جمب امها وهي تحس بحزن شديد:يمه اذكري الله..وانشالله خالتي لطيفه ماراح يصير لها شي.
        ام فهد وهي ترفع يدينها:لا اله الا الله..يالله انك تشفيها وتقومها بالسلامه..
        مها اللي كانت قاعده جمب امها ضمت امها بصمت وهيفاء :يمه احنا لازم نرد الرياض.
        ام فهد التفتت عليها: ابوك راح عشان يحصل لنا حجز اليوم..
        هيفاء هزت راسها وهي تقوم من مكانها: خلاص يايمه انا بروح اجهز اغراضي..ولا تحاتين اغراضك واغراض ابوي انا برتبها لكم..
        ام فهد: خلي زهره تساعدك..
        هيفاء وهي بتطلع :ان شالله.
        هيفاء كانت تفكر بخالتها وبحالتها المرضيه اكيد ان حالتها خطيرة ولا ماكان سافر تركي بهالسرعه بس هذي بحسبة امه فاكيد انه بسافر باقصى سرعه..وصلت لغرفتها وهي ضايعه بافكارها بس نواف ليه ماقال لها شي ..معقوله يكون نواف ماعنده خبر..بس شلون الخبر يوصل تركي اللي بلندن قبل مايوصل لنواف اللي اقرب لها..تنهدت وابعدت عنها هالافكار وطلعت شناطها وبدت ترتب اغراضها..

        *************************

        نرجع للعنود..
        التفتت العنود بوجه شاحب خالي من اللون لصاحب الصوت..الشاب اللي قط عليها الكلام خاف لما شاف شحوبها وخوفها..فحاول يعتذر منها بارتباك:اسفين ياختي...
        وابتعد منها ..وهي بدورها تنهدت بارتياح وهي تحاول تلتقط انفاسها وضحكت على نفسها شلون تفكر انه ممكن يكون فواز..وفواز موجود بلندن.
        حمد:ها خلصتي!
        العنود اخترعت لانها ماشافت حمد فصرخت صرخه مكتومه وهي ترمي الشوكلت على الارض.
        حمد وهو معصب:هس... يالخبله فضحتينا!
        العنود وهي تمسك قلبها: خوفتني..
        حمد بنص عيون: ليه ايش قالوا لك وحش..
        العنود وهي تلم الشوكلت وتحطه بالعربه اللي كان حمد ماسكها: وليه توك مكتشف هالشي..
        حمد طالعها بنص عيون:اقول انطمي بس..
        العنود مشت قدامه فقام حمد بسخريه ويخلي نفسه هندي: ماما انا دفي اربانه(عربانه)اوكي..
        التفتت عليه العنود وهي كاتمه ضحكته: يله راجو مايبي تأخير.
        حمد معصب: بس شاب مع وجهك ..تعالي دفي العربه ولا دعمتك بيها..
        العنود راحت تاخذ العربه منه وهو يمشي قدامها متجهين للكاونتر..
        ولما كانو بالسيارة كانت العنود تعبث بالاكياس تدور على الشوكلت..
        ولما حصلته..بنصر:اخيرا!
        حمد وهو منتبه للشارع: من ضعفك اللحين تاكلين شوكلت..
        العنود وهي تلتهم الشكولت: والله انا مو متينه وبعدين هذا شوكلت فيه احد مايكل شوكلت..
        حمد وهو يستفزها ويمثل الجديه: العنود هذا انا اقولك الحقي على عمرك قبل لاتصيرين برميل..
        العنود وهي مبققه عيونها:برميل!
        حمد وهو يكمل بجديه: ايه انتي ماتلاحظين على عمرك تراك مره متنانه ..
        العنود نزلت راسها عشان تشوف شكلها فتوهمت من جدها ان لها بطن وانها زايده وزن: تعرف ..كلامك صحيح..اووووووف اللحين ايش اعمل..
        حمد لما شافها من جد صدقت رد راسه على ورا وهو يضحك عليها بينما العنود التفتت عليه متفاجأه:شفيك؟
        حمد :ههههههههههه..انتي اللحين من جدك مفكره نفسك متينه الا قولي هالكه..
        العنود بنص عيون: بايخ..وصدت تطالع الشارع..
        حمد يكمل:لا والله من جدي يالعنود تراك مره ضعفانه وبيني وبينك مايصلح لك الضعف حتى شوفي..وهو يمد ايده على خدها..عظام خدودك بدت تبين..
        العنود وهي تتلمس عظام خدودها اللي مابينت الا عقب ما ذاقت المر من حاولت تنسى فواز صارت الاكل ماتشتهيه وعيونها فقدت بريقها ولمعانها..تنهدت بصمت وقعدت تناظر السيارات..
        حمد وهو يطالع اخته بصمت العنود قبل كان ينضرب المثل بجمال جسمها وتناسقه..بس من رجعت من لندن وهي حالها متغير..

        ***************************

        كان فواز لساته بحالة صدمه من اللي قراه لدرجة انه مو مصدق قعد يقرا المسج مره بعد مره:
        فواز انا ماحبك
        ولا تحط في بالك اني حبيتك انا زعلت لاني ماتوقعت انك من
        هالنوع من الشباب ..لاني بصراحه
        احتقر اشكالك ..واكرهك
        وياريت ماترسل مسجات ثاني مره

        فواز حط التلفون بجيبه وقام من مكانه ولبس الكاب والجاكيت وطلع راجع لنفس الكافيه اللي كان فيه وهو فهد وهو مصمم ان يطلع العنود من راسه وقام يكرهها ويحتقرها ..وكره نفسه اكثر لانه علق نفسه فيها وحبها وبالمقابل ايش تطلع هي ماتحبه ولا وفوق كل هذا تكرهه وتحتقره..اول ماوصل الكافيه طلب لنفسه قهوه وقعد يفكر بطريقه شلون يخلي فيها العنود تذوق المر مثل ماذاقه واكثر..شوي الا تلفونه يرن..شاف الاسم الجوهره..
        رد من غير نفس:هلا الجوهره..
        الجوهره: فواز وين طلعت انت ناسي ان اليوم رحلتنا..
        فواز وهو يمسد رقبته: اووووف..نسيت،خلاص اسمعي انتوا جاهزين..
        الجوهره:ايه كل شي جاهز،بس متى رحلتنا؟
        فواز وهو يدفع الفوس ويطلع من الكافيه: مادري..انا اللحين بمر السفريات عشان اخذ التذاكر بس انتو خلكم جاهزين..
        الجوهره:اوكي..
        فواز سكر منها واتجه للسفريات وهناك حصل ابو فهد فاول ماشافه ابو فهد سلم عليه:هلا والله ..شخبارك فواز؟
        فواز: والله الحمدالله ..انت شلونك ياعمي؟
        ابو فهد:بخير والحمدلله..الا انت وش عندك جاي هنا؟
        فواز بابتسامه: جاي اخذ تذاكر الاهل..
        ابو فهد: ليه بيسافرون اليوم..
        فواز:ايه طال عمرك..
        ابو فهد وهو يتنهد بتعب: ياخوك انا عندهم من الصبح ولا حصلت حجز.
        فواز بابتسامة ثقة: ولا يهمك ياعمي انت بس اجلس وارتاح وانا اللحين بطلع لك حجز..
        ابو فهد وهو يربت على كتفه: ماقصرت يافواز بس ماظن انك بتحصل اقولك انا عندهم من الصبح ولا حصلت..
        فواز بثقه: انت اتكل علي وبس كم تذكره تبي..
        ابو فهد وهو يقعد على الكرسي: 4 تذاكر..
        اتجه فواز للكاونتر اللي كانت تشغله وحده لبنانيه اللي اول ماشافت فواز ابتسمت بادب: مرحبا..كيف بدي اخدمك..
        فواز ابتسم لها وحده من ابتسامته الساحره: والله بغيت حجز على الرياض اليوم درجه اولى..
        اللبنانيه وهي تطقطق على الكي بورد:امممم سوري مافي حجز..
        فواز وهو يقمز لها: اكيد ..مايصير تأكدي مره ثانيه..
        اللبنانيه ماتت لما قمز لها فواز:هلق راح شوف لك مره تانيه..
        بعد دقايق: حصلتلك على حجز بدك لكم شخص..؟
        فواز:4 اشخاص..
        طقطقت اللبنانيه على الكي بورد واكدت الحجز: خلاص اتأكد الحجز..
        فواز التفتت على ابو فهد:خلاص ياعمي تم..
        قام ابو فهد:مشكور ياولدي وماتقصر..خلاص الباقي خله علي وماقصرت ياولدي..
        فواز:ماسوينا شي ياعمي..
        فواز اتجهه لكاونتر ثاني وخلص التذاكر وقبل مايطلع رفع ايد مودع ابو فهد ورجع للشقة وهناك حصل امه واخته مجهزين شناطهم وحاطينها بالممر بانتظاره..
        دخل للصاله وحب راس امه وقعد جمبها:خلاص يايمه طيارتكم بتطير الساعه 7..رفع ساعته يشوف الساعه..يعني بعد ساعه لازم نطلع للمطار.
        ام فواز بحزن: ماوصيك ياولدي بنفسك..
        فواز وهو يلم امه: لاتوصين حريص يالغاليه..
        ام فواز: والله ياولدي لو انك تتزوج وتستقر كان ارتاح بالي..
        فوازبعد مدة من الصمت تكلم بغموض: كلامك صحيح يايمه..
        الجوهره انصدمت لما سمعت اللي قاله فواز..وام فواز اللي ماصدقت خبر: والله يافواز تتكلم جد يمه؟
        فواز وهو منزل راسه: ايه يايمه انتي خيطي وانا البس..
        ام فواز وهي فرحانه: هذي الساعه المباركه والله..بنقيلك احلى بنت بالسعوديه..
        فواز قام وهو متضايق:خلاص انا بروح للغرفه اريح واذا صارت الساعه 5 صحوني.
        الجوهره قامت ورا اخوها تستطلع واول ماصاروا بروحه هي واخوها:فواز انت من جدك تبي تتزوج..
        فواز انسدح على السرير وحط ايدينه ورا راسه: ايه من جدي ..
        الجوهره بصدمه: والعنود!
        فواز بغير مبالاه: وشفيها ؟مش انتي اللي قلتيلي انساها..خلاص هذا انا نسيتها وبابتدي صفحه جديده..
        الجوهره هزت كتوفها باستغراب وماتعرف ايش تقول بس هي فرحانه انه اخوها خلاص قرر يتجاوز العنود ويكمل حياته..طلعت من الغرفه من غير ماتقول شي..

        ***********************

        بعد ساعه بالضبط كانت عيلة ابو فهد مجتمعه بالمطار لما فواز واهله وصلوا فالجوهره اول ماشافت هيفاء راحت تسلم عليها..
        الجوهره:اهلييييين!
        هيفاء: هاي حبي..شلونك؟
        الجوهره:بخير الله يسلمك..انت كيفك؟
        هيفاء وهي ترجع تقعد على الكرسي والجوهره معاها:الحمدالله!
        الجوهره وهي متحمسه:قولي انكم معنا مسافرين للرياض..؟
        هيفاء وهي تقمز لها: ايه معاكم بنفس الرحله والطياره بعد..
        الجوهره:الله وناسه ..خلاص انا حاجزتك طول الرحله..
        هيفاء وهي تضحك:ههههههههه..وانا لك..
        فهد ماكان منتبه مع امه اللي طايحه فيه وصايا كان باله مع الجوهره وهو يراقبها بين فترة وفترة ويتامل جمالها ونعومة صوتها..
        ام فهد وهي معصبه:فهد..فهد..
        فهد وهو يرد انتباهه لامه:لبيه...والله يايمه معاك وفاهم عليك مايحتاج توصين..
        ام فهد وهي تمسك نفسها عشان ماتبكي: وش اسوي بعد..
        فهد وهو يبوس راس امه يودعها:يله يايمه اشوفك على خير..وطمنوني على خالتي..
        ام فهد:وصل يايمه وانت خل بالك من نفسك.
        التفتت فهد على هيفاء ياشر عليها..فهيفاء قامت من مكانها وهي تعتذر من الجوهره واتجهت لاخوها وضمته وهي تحس انها بتصيح: بشتاق لك يالخايس..
        فهد وهو يرفع عيونه: الله يالصاروخ..الا بتستانسين على فرقاي..
        هيفاء تضحك عليه:ههههههههههههه..
        الجوهره كانت تناظر فهد وتتامله هذي اول مرة تشوفه عدل كان طويل وطبعا جسمه كان متناسق ووقفته كانت وقفة عسكرية نظرا لتاثره بدراسته العسكريه عكس فواز اخوها اللي مهما درس بهالجامعه ماراح تغير من وقفته اللي كلها سخرية وكبرياء..
        في هاللحظة التفت فهد على الجوهره وطاحت عينه بعينها فحس بمشاعر غريبه تجتاحه والجوهرة من الحرج صار وجهها احمر ونزلت راسها بسرعه..
        فهد انسحب وراح وسلم على ابوه ونطر فواز لغاية مايودع اهله عشان يرجعون مع بعض.
        فواز وهو يضم امه ويحبها على راسها:خلي بالك من نفسك يافواز..وماوصيك بصلاتك..
        فواز بابتسامه جانبيه:وشدعوه يايمه مايحتاج توصين..
        التفت على الجوهره اللي كانت مره متاثره:الجوهره ماوصيك على الغاليه..
        الجوهره وهي تمسح دمعه نزلت:لاتوصي حريص..
        اتجهت لفواز وسلمت عليه بينما ام فواز: خلاص انت بس شد حيلك وخلص دراسه والعرس خله علي انا..
        فواز ببرود:اللي تشوفينه يايمه...يالله مع السلامه..
        وراح لمكان مافهد ينتظره وطلعوا مع بعض.

        **************************

        العنود اللي كانت قاعده على الماسنجر تكلم صديقتها رهف:
        رهف(معشوقة فيصل): اوووف الجامعه باقي لها اسبوع..
        العنود(علمني شلون انساك وانام): وناسه..
        معشوقة فيصل:اي وناسه انتي الثانيه..الا قولي قرف..
        علمني شلون انساك وانام: انا ماعرف ليه انتي ماتحبينها على انك شاطره.
        معشوقة فيصل: لاني زهقت ..يالله متى يجي اليوم اللي فيصل يتزوجني فيه وافتك من الجامعه.
        علمني شلون انساك وانام:هههههههههه..واللي يسلمك اللي يسمعك ماكأن فيصل طالب منك تخلصين الجامعه بالاول.
        معشوقة فيصل: ماهو هذا اللي قاهرني...
        تمت العنود ساكته تفكر بصديقتها وبحظها ..رهف حبها فيصل من اول ماشافها وعلى طول راح وخطبها..
        معشوقة فيصل:ياهو..الو..الو..
        علمني شلون انساك وانام: معاك
        معشوقة فيصل: تعالي انت ماقلتيلي انتوا ليه رجعتوا الرياض كذا بدري؟
        علمني شلون انساك وانام: زهقنا ورجعنا بدري..
        معشوقة فيصل:ها...فيه حد يصير لندن ويزهق منها؟
        العنود: رهف بغيت اسالك سؤال.
        رهف:اسالي؟
        العنود بتردد: تخيلي انو انتي حبيتي واحد وهو قالك انو راح يخطبك..
        رهف:امممممممم
        العنود: فجأه لقيتيه يكلم وحده ثانيه..ايش راح تعملين؟
        رهف: بصراحه راح ازعل..بس انتي ليه تسالين هالسؤال؟
        العنود اختبصت فحاولت تدور على عذر تقدمه من غير ماتفضح نفسها: ولا شي بس لاني شايفه مقاله بمجله تتكلم عن مشكلة هالبنت..
        رهف بتفكير:طيب هو ماحاول يبرر لها..
        العنود بتوتر: لا البنت تقول انها ماعطته فرصه.
        رهف: غلط..المفروض عطته فرصه وسمعت ايش بيكون تبريره ممكن يكون ماعمل شي.
        العنود وهي تفكر بالم ماعمل شي بس انا شفته بعيني وهي ماسكه ايده: والله ماكتبوا شي..
        رهف: اشفوك مررررره مهتمه بهالمقاله..
        العنود خافت: لا بس لان اخر المقاله كاتبين سؤال(ايش راح يكون شعورك لو كنتي مكانها؟).
        رهف:كان عطيته طرررررررررررراق..ههههههههه
        العنود:الله يرجك هههههههههههههه
        رهف:طيب عمري انا اللحين بطلع تامرين بشي..
        العنود:مشكوره....
        رهف:باي
        العنود:باي
        طلعت العنود من الماسنجر وقامت عشان تبدل ملابسها ولبست بيجاما ورديه عشان تنام بس النوم جافها..لان مخها كان يشتغل على جملة رهف(المفروض عطته فرصه عشان يبرر)قامت من السرير وتوجهت للبلكونه وقعدت على الكرسي الموجود برا وهي تراقب القمر ..هل معقوله اكون ظالمه فواز وانا ما عطيته فرصه يبرر لي اللي حصل..لا انا اللي سويته صح شلون ظالمته وانا بنفسي شفته بعيني يمسكها والدليل انه انصدم لما شافني..تنهدت بتعب وغمضت عيونها ونسيم الصيف يداعب خصلات شعرها..

        تعليق

        • انثى من الخيال
          V - I - P
          • May 2009
          • 1602

          #34
          رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

          في الطياره كان الكل نايم ماعدا ثنتين قاعدين يتسامرون..
          هيفاء: والله مو هينه صدق انك قويه..لو انا ماظن اقدر اقول للدكتوره كذا.
          الجوهره: لا حبيبتي انا حقي اخذه بايدي اجل تنقص من درجاتي وانا اجوبتي كلها صح..لألألأ مايصحش كدا..
          هيفاء وهي تضحك:ههههههه..الله يقطع بليسك خلاص ان بغيت مساعده بالجامعه راح اقولك..
          الجوهره وهي تطق على صدرها:افا والله عليك انت تامرين امر..
          هيفاء وهي ميته من الضحك على حركاتها:هههههههههه..
          قطعت عليهم المضيفه وهي تطلب منهم يقصرون صوتهم شوي فتفشلوا البنات وتموا ساكتين فترة بس ماقدروا..
          هيفاء: الجوهره بغيت اسالك سؤال بس مستحيه؟
          الجوهره:اسالي.
          هيفاء :انتي مخطوبه؟
          الجوهره بابتسامه:ياريت..
          هيفاء وهي تدفها من كتفها: ههههههه..لهالدرجه مستعجله عالعرس..
          الجوهره وهي تمزح: ايه بموووووووووت اذا ماعرست..
          هيفاء: يالله عقبالك..
          الجوهره وهي قاصده: بس مو اللحين ..
          هيفاء باستغراب:ليه.؟
          الجوهره :لان فواز موصينا ندور له على عروس.
          هيفاء انصدمت بس مابينت هالشي على ملامحها: اها..ومن بتاخذون له؟
          الجوهره بتفكير: والله مادري بس امي اظاهر براسها وحده..
          هيفاء بجديه: وفواز هو اللي طلب انكم تخطبون له؟
          الجوهره: ايه ..وبعد طلب هالشي اليوم قبل لانسافر..
          هيفاء كانت بتقول شي بس المضيفه قطعت عليهم مره ثانيه تطلب منهم الهدوء لان النسوان اللي بجمبهم منزعجين منهم ومايقدرون ينامون..التفتوا الجوهره وهيفاء على النسوان ولقوهم يناظرونهم بنظرات ناريه فانحرجوا فقامت كل وحد وتلحفت وغمضت عينها الجوهره بعد فترة قصيرة راحت بنومه بينما هيفاء تفكر باللي قالته الجوهره من شوي..معقوله فواز بيخطب مسكينه يالعنود..

          *********************

          انتهى الليل وظلامه وابتدا النهار وظيائه وكانت الساعه 8 الصبح لما قامت العنود ولاول مره من مدة تحس بنشاط اتجهت للحمام وخذت شاور سريع وبعدها اتجهت للدولاب تدور على شي تلبسه فطلعت تنوره قصيره توصل للركبه لونها اخضر مع بودي ابيض مورد من غير اكمام توجهت للتسريحه تحط شوية ميك اب وبعدها نزلت تحت وحصلت امها قاعده اتقهوه ومحمد قدامها قاعد يلعب بلاي ستيشون.
          ام حمد اول ماشافت بنتها : حلاتين وش هالزين كله..
          العنود باتسامه: الزين عندك يايمه..
          ام حمد: ايه هذا السنع من ردينا من لندن وانتي ماتلبسين الا المبهذل..اللحين رديتي مثل اول..
          العنود وهي تضحك:ههههههه..خلاص ولا يهمك كل يوم بكشخ..
          ام حمد: انزين قومي يمه كلي لك لقمه الفطور بالمطبخ..وخذي معك هالمخبل اللي اول ماقام حتى ماغسل وجهه جا وشغل هالكمبيوتر.
          العنود وهي تقوم انشالله..اتجهت لمحمد وهي توخصر له:يله محمد قم خل نروح نتفطر..
          محمد وهو مركز مع اللعبه:مانيب...
          العنود بخبث: يعني منت بقايم؟
          محمد وهو سافهها: لا
          العنود:طييييييييييب..راحت العنود واتجهت للتلفزيون بتطفيه ومحمد لما عرف حركتها قام من مكانه وهو يصرخ:خلالالالالالاص بقوم بقوم اوووووووووف...
          ام حمد قعدت تضحك على اشكالهم والعنود تتقدم محمد للمطبخ.
          الا تلفون البيت يرن ردت عليه ام حمد:السلام عليكم.؟
          ام فهد: وعليكم السلام..شلونك يالغاليه؟
          ام حمد:مرحبا والله..انا الحمدالله بخير انتي شخبارك؟
          ام فهد بصوت حزين:كويسه والحمدالله ..انا كلمت يام حمد بس عشان ابلغك انو احنا بالرياض واللحين واصلين البيت..
          ام حمد بخوف: خير يام فهد فيه شي..
          ام فهد بتعب: خير انشالله بس اختي لطيفه تعبانه شوي..
          ام حمد:سلامتها الغاليه وش فيها؟
          ام فهد:والله ماني عارفه بس انا بمرها بعد الغدا انشالله..
          ام حمد:على خير انشالله ..خلاص انا بروح معاك..
          ام فهد:اجل انتي مريني عشان نروح سوا..
          ام حمد: انشالله..يالله مع السلامه..
          ام فهد: بوداعة الرحمن..
          سكرت ام فهد من ام حمد وهي مره تعبانه من الرحله وكان باين عليها هالشي فهيفاء حزنها شكل امها:يمه واللي يسلمك تقومين ترتاحين لك شويه..
          ام فهد:ماقدر يايمه ماقدر..مايجيني نوم..
          هيفاء باقناع:معليه يايمه بس انتي قومي وانسدحي ترتاحين شوي وانا راح اوقظك لما تجي عمتي..
          ام فهد وهي مره تعبانه قامت ورقت لغرفتها وبالفعل اول مانسدحت على طول غمضت عينها ونامت..
          اما بالنسبه لهيفاء اللي ماكلها الخوف تبي تروح لخالتها اللحين قبل بكره خالتها لطيفه تحبها مووووت ممكن لانها عاشت وحيده من غير ماتتزوج وماعندها اولاد حبت هيفاء زي بنتها وعشان كذا بعد ماتوفى خالها ابو تركي هي اللي تولت تربيتهم وعدتهم مثل اولادها.
          خذت تلفونها ودقت على العنود ثواني الا العنود راده: هلا والله باهل لندن!
          هيفاء بمراره:اي لندن الا قولي الرياض..
          العنود باستغراب:انتو بالرياض.؟
          هيفاء:ايه تونا قبل شوي واصلين.
          العنود وهي تمثل الغضب:صدق انك خاينه..ليه ماقلتيلي؟
          هيفاء وهي متنرفزه:ايش اقولك انتي الثانيه انا حصلت وقت عشان ادق عليك..
          العنود حست ان في شي: هيفاء شفيك كذا عصبتي..ترا امزح؟
          هيفاء بحزن: خايفه يالعنود..
          العنود: شفيك ياهيفاء ترا مره خوفتيني..؟
          هيفاء:خالتي لطيفه تعبانه يالعنود وانا بصراحه خايفه عليها..
          العنود بصدمه: خالتك لطيفه! المسكينه ايش فيها؟
          هيفاء:جلطه بالقلب..
          العنود بحزن لانها عارفه غلاتها عند هيفاء: مسكينه..طيب امي عرفت؟
          هيفاء وهي تتنهد:ايه الوالده كلمتها وقالت لها..راح تجينا بعد الغدا عشان تروح مع امي..
          العنود:خلاص انا بروح معاكم..
          هيفاء:اوكي ناطرتك..
          العنود: باي..

          *********************

          تعليق

          • انثى من الخيال
            V - I - P
            • May 2009
            • 1602

            #35
            رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله


            الج السادس عشرزء


            هيفاء كانت قاعده في غرفتها تفكر وش تلبس عشان روحتها للمستشفى مع ان بالها كان مشغول مع خالتها لطيفه وتدعي ربها ان الله يشفيها وماتكون هالجلطه لها تاثير على حياتها واخيرا استقر رأيها على بنطلون جنز عليه كلمات انجيليزيه ودبابيس كموديل
            ومعه بلوزه قطنيه مزمومه على الجنب ..وعلى السريع حطت ميك اب حفيف عطى وجهها الناعم هاله من الجمال..لما شافت عمرها بالمراه حست بالاكتئاب لانها تذكرت احتمال وجود تركي في المستشفى وهي ماترضى انه يطن ان هالزينه كلها عشانه..
            فجأه وصل لاذنها صوت امها تناديها ..تنزل تحت..تأففت لانها مضطره تروح بشكلها
            خذت عبايتها وشيلتها ونزلت الدرج على عجل وهي تمنى في خاطرها انه مايكون هناك
            حست بنبضات قلبها تسارع ويدق بقوه ..غزا قلبها الخوف من هالمشاعر الجديده عليها
            ليش دايما تحس بها المشاعرالغريبه ..وخاصة باتجاه شخص واحد ..شخص تكرهه بعقلها.. بس قلبها يقولها كلام ثاني ..فكرت هيفاء معقوله انا احب تركي .......؟ لا
            مستحيل طردت هالفكره من راسها ..جزء منها كان مشتاقله طول هالمده ..تقعد معه من دون أي توترواشباح الماضي تطاردنا ..تقعد معه وتنسى العالم كله ..للحين ذكريات اليوم اللي قضوه مع بعض في المقهى عايشه معها حست انهم لحالهم في الدنيا مافي شئ واقف بينهم ..واللي صدمها خطأ توقعاتها طلع انسان غير اللي صدقته فيه من
            عيوب هيفاء ذبحتها الغصه ليش القدر يلعب فينا العابه ..ماحبيته الا بعد ماصرت حرام عليه ..ابتسمت بسخرية صدق لاقالوا لعبة الاقدار ..!

            ******************************
            في المستشفى تقابلوا عائلة ابوفهد مع عائلة ابو حمد وخذوا وقتعلى مايسلمون على بعض ثم خذوا المصعد للطابق الخامس ..لما انفتح باب المصعد كشف عن طابق راقي جدا وكل غرفه لها مساحه واسعه ..الهل كلهم كانوا يسولفون الا هيفاء كان عقلها مب معهم كان قلبها وروحها مع شخص كانت كل خطوه تقدمها باتجاه الغرفه تزيد نبضات قلبها وتحس برجفه لدرجة ان رجلها ماتقدر تشيلها وهي غارقه في افكارها انتبهت العنود لحال هيفاء الغير طبيعي..
            العنود حطت يدها على كتف هيفاء:هيفاء!وش فيك مانت على بعضك..؟
            هيفاء جفلت بخوف:لا حبيبتي مافيني شئ..يعني وش بيكون فيني..
            العنود قطبت بحيره :لامافيك شئ بسم الله عليك من يوم وصلنا المستشفى وانت ساكته مانطقت بكلمه ..
            التفتت عليهم ام فهد باهتمام:اعذريها يالعنود لانها من سمعت الخبر وهي قلقانه على خالتها لطيفه..
            هيفاء وافقت امها الرأي بسرعه :أي صح امي معها حق ..!انا الصراحه كثير خائفه على خالتي لطيفه ..
            ام حمد حطت ذراعها على كتفها تواسيها:الله يهداك ياحبيبتي خالتك لطيفه مافيها الا العافيه ان شاء الله ..
            هيفاء بحزن:الله يسمع منك ياعمتي..
            العنود الوحيده اللي ماصدقت كذبة هيفاء ..لان هيفاء عمرها ماكانت ضعيفه مثل اللي تشوفها الحين ..بس على وش مستعجله انا بعرف وش سالفتها وصلوا لباب الغرفه من الطبيعي ان تقدمهم ام فهد عشان تسوي لهم درب ..بس هيفاء تصنمت في مكانها ماقدرت تلحق امها العنود وام حمد كانوا يطالعونها باستغراب متوقعين انها تلحق ام فهد لكن هيفاء ماتحركت من مكانها تحس بخوف من اللي ناطرها داخل الغرفه ..الا باب الغرفه ينفتح فجأه ووجه ام فهد يطل يضحك .
            ام فهد تاشر بيدها للداخل الغرفه: تفضلي يام حمد مافي حد هنا..
            دخلت ام حمد والعنود وراها ..بس العنود وقفت والتفتت شافت هيفاء واقفه وعلى وجهها باديه علامات الصدمه العنود خافت عليها .
            العنود وهي تأمل وجهه هيفاء باهتمام:هيفاء وش فيك وقفت.. امشي ندخل.
            هيفاء هزت راسها بخيبة امل ومشت وراء العنود وهي بدخالها تحس براحه لانها مالقته لانها خافت ان مشاعرها تفضحها ونفس الوقت شوق جياش يجري بعروقها مناه شوفه تركي.
            كانت النرس الفليبينيه عند الباب واقفه وهي حاطه اصبعها على شفتها
            النرس:
            Please dont make anoise because she is seep!
            التفتتوا البنات للمكان اللي تاشر الممرضه لقوا جثه هامده على السرير وباين على اساريرها التعب ..تقدمت هيفاء لخالتها بخطوات حزينه من اللي تشوفه قدامها كانت تطالعها وكأنها مب مصدقه ان هذه خالتها المرحه والنشيطه مسكت الحديد اللي حول السرير بقوه.
            هيفاء التفتت لامها بصدمه :يما وش فيها خالتي مو واعيه..!
            ام فهد:ششششش اسكتي ..خالتك مافيها الا العافيه توها النرس مطمنتني عليها وتقول انها كانت صاحيه من ساعه ونامت..
            هيفاء طلعت منها تنهيدة ارتياح .
            العنود ضحكت:هههههههههه وانت بس شاطره تخافين.
            هيفاء مسكت يد خالتها لقتها بارده وشاحبه وكأن مافيها حياه وام فهد التفتت عليها بتنبيه ان لاتوقظ خالتها .

            ************************************
            بعد ساعه ونصف صار لهم بالمستشفى كان الوقت بعد المغرب والغرفه كانت هادئه الا من صوت ام فهد اللي كانت تقرأ القران وام حمد كانت قاعده على السجاده تسبح والبنات بعد ما خلصوالصلاه حطوا كراسي عند الشباك وقعدوا يتأملون الرايح والجاي.
            العنود بجديه:هيفاء..
            هيفاء وهي تأمل برى:امممممممممم.
            العنود بشك:وش فيك اليوم هادئه زياده عن اللزوم..
            هيفاء التفتت عليها بدهشه:انا!
            العنود هزت راسها باصرار:أي انت وش فيك اخترعت ..
            هيفاء:..............................
            العنود بحزن:هيفاء امانه قولي لي انا دايما ابوح لك اسراري وانت ماتنطقين بكلمه..
            هيفاء انهارت:اه يالعنود احس بتعب وضيقه ..احس اني شايله هم اكبر مني ..
            العنود بحيره:هيفاء انت وش تقولين..
            هيفاء رفعت راسها بتركيز:العنود انا كرهت كل شئ بها الدنيا ..احس اني ضعيفه كل شئ يأثر فيني..
            العنود تهز راسها:اووف هيفاء انا مب فاهمه شئ من اللي تقولينه .
            هيفاء بتصميم :العنووود بدون لف ودوران انا خلاص مابي اتزوج نواف !
            العنود بصدمه :انت من جدك تقولين هالكلام ...؟
            هيفاء التفتت تشوف امها:اششششششش امي لاتسمعنا.
            العنود بعصبيه:هيفاء نوريني وش قصدك بها الكلام ..؟
            هيفاء نزلت راسها بحزن:لاتخافين ماراح افسخ خطوبتي منه ..انا قصدي يالعنود ان حياتنا صارت مكشوفه مستقبلا ..
            العنود وعلامة الاستفهام:.............................
            هيفاء بتفكير:الحقيقه انا ماحبه ولا حبيته بس هذه مب المشكله ..المشكله لاصارت المعامله الوحيده اللي بيننا هي الرسميات والبرود التام..
            العنود بصدمه:معقوله ياهيفاء ماعمره قال لك كلام غزل او حتى حب..
            هيفاء بألم :صدقيني يالعنود اللي بيننا مجرد روتين يومي (السلام عليكم وش اخبارك الحمدالله) بس هذا اللي ينقال بيننا..
            العنود وهي محتاره:انزين وش بتسوين الحين..؟
            هيفاء بسخريه:هه.. بمضي في هالزواج وانا مغلولة اليدين..تصدقين حياتي انتهت فيها الاحلام مافيها أي حماس لاني صرت اعرف حياتي معه مسبقا.
            العنود استسلمت ماعندها شئ تقوله يقدر يغير الواقع.
            العنود رجعت مره ثانيه ترفع معنوياتها:على الاقل نواف احسن من تركي بالف مره.
            هيفاء كانت دموعها تهدد بالسقوط في اي لحظه:تركي..!
            العنود طالعتها بشك:هيوووووووف لايكون تركي الثعبان هو اللي قالب مخك..
            هيفاء فكرت اه يالعنود لو تدرين ان تركي هو السبب الاول والرئيسي هو الوحيد اللي خلاني انسانه لها كيان حيه تتنفس وقلب ينبض بمشاعرما عرفتها الا معه.. تركي وعاني بدون مايدري بس للا سف مايعرف ان توعيته هذه غيرت مجرى حياتي..
            العنود كانت تنطر من هيفاء الجواب على سؤالها بس هيفاء كانت سارحه في افكارها.
            رن تلفون هيفاء برنة الجوهره المعروفه..
            هيفاء ابتسمت بتصنع :الوووووووووو..
            الجوهره بحماس:اهلين يالسخيفه وينك..حشى من يوم نزلنا من الطياره ماكلمتيني..
            هيفاء ضحكت:ههههههههه هلا والله بالجوهره وحشتيني..
            العنود دقات قلبها تسارعت لما عرفت انها الجوهره حست بشوق رهيب تسمع فيها اخبارفواز..قلبها كان يتساءل هل نساها ولا بيرجع مره ثانيه ويرد الحب القديم.
            الجوهره:وانا اكثر ها وش اخباركم ..بشريني من خالتك ان شاء الله بخير..
            هيفاء مسكت التليفون وحطته على السبيكر عشان تسمعها العنود..
            هيفاء:لا الحمدالله خالتي بخير وحالتها حاليا مستقره..
            الجوهره :زين بشرتيني الله يبشرك بالخير..امي المسكينه قعدت تحاتي امك من يوم سمعت الخبر في الطياره..
            هيفاء قطبت جبينها:الجوهره وش هذا الازعاج اللي عندك ..صوت اغاني..
            الجوهره ضحكت:ههههههه أي انا في بيت خالتي عندهم عشاء لبنات عمومتي والاهل كلهم بمناسبة سلامة فوازوعشان سبب ثاني بعد..
            العنود خافت من اللي بتقوله الجوهره لانها حاسه اللي بتسمعه ماراح يسرها ..
            هيفاء بحيره: لاوش السبب الثاني..؟
            الجوهره:وش فيك نسيت عشان تدور لفواز بنت تخطبها له..
            العنود وقفت من الكرسي تصارخ :لامستحيل ..
            ركضت العنود بسرعه برى الغرفه والحريم كلهم التفتوا لها مستغربين..
            الجوهره باستغراب:هيوووووووووووف من هذا اللي يصارخ عندك..
            هيفاء توترت:لاولاحد ..اسمعيني الجوهره انا مضطره اخليك الحين ..
            الجوهره:لاعادي.. يلا حبيبتي مع السلامه .
            هيفاء بعجله :مع السلامه حياتي.
            مشت هيفاء بسرعه تبي تطلع من الغرفه لكن عمتها مسكتها قبل ماتطلع تستفسر عن بنتها.
            ام حمد برعب: هيفاء وش فيها بنتي طلعت تراكض من الغرفه ..
            هيفاء توترت ماعرفت تجاوبها:لاعمتي ..العنود كانت بس تبي تسبقني على الكافتيريا..
            ام فهد باستغراب:ليش لا يكون الكافتيريا بتطير وانا مادري..
            هيفاء وهي تفكر:لايما انا وياها كنا نتسابق واللي بتوصل اخر واحده حماره القايله..
            هيفاء تطالع الباب مستعجله :عن اذنكم انا بروح الحقها قبل ماتسبقني..
            ام فهد تهز راسها وكأن نفذ الكيل:لا البنات شكلهم جننوا ..مابه عقل بس خساره على السنين اللي ربيت فيها ذي البنت.
            ام حمد ضحكت :هههههههه خليهم يام فهد يعيشون حياتهم.
            هيفاء كانت تدورفي الممرعلى اثار صوت خطوات العنود لكن مافي اثرليما اضطرت انها تروح تسأل الرسيبشن عل وعسى انهم شافوها ..لقت هيفاء على المكتب مرأه عربيه
            هيفاء بقلق:لوسمحت شفت بنت بسني مرت تركض من هنا.
            المرأه وهي تحاول تذكر:ايوا صحيح مرت من خمس دقائق وركضت من هالممر
            هيفاء ابتسمت براحه:شكرا..
            مشت هيفاء للممراللي اشرت عليه السكرتيره ولما وصلت له حصلت نهايته مسدود بزجاج يطل على الشارع والعنود كانت واقفه على الزجاج تطل على اللي برى.
            هيفاء بهمس:العنود.
            العنود مالتفتت لها بينما هيفاء تقدمت منها وهي تبتسم عشان تخفف جو التوتر اللي بينهم.
            هيفاء وهي تبتسم :ها بكيت فضفضت اللي في خاطرك ترى بحذرك انا ما معي منديل تنشفين فيه دموعك فاكتفي باللي عندك من ملابس .
            لفت عليها العنود بوجه جامد خالي من التعابيرعلى عكس ماتوقعت هيفاء وهذا اكبرشئ خافت منه بان الصدمه تأثر على عقلها.
            العنود بغضب:ليش انت تشوفيني الحين ابكي.
            هيفاء بقلق:لأ وهذا اللي انا مستغربه منه.
            العنود بجديه:هيفاء قولي الصراحه انت كنت تعرفين بهالخبر .
            هيفاء نزلت راسها مكسوفه:أي كنت اعرف قالت لي الجوهره هذا الكلام واحنا في الطياره.
            العنود بسخريه بارده:اها وانت ليش ما قلت لي.
            هيفاء وهي متردده ماتعرف وش تقول:العنود انا ماسويت كذا الا عشان مصلحتك..بعدين شوفي انت وش صار لك لما سمعت الخبر.
            العنود باصرار:بس مهما كان ياهيفاء تعرفين انه هالخبر يهمني ولاكنت تنطرين توصل لي بطاقة العرس وانا اخر من يدري .
            هيفاء بلعت ريقها بصعوبه: ارجوك لا تفهميني غلط يالعنود ..بعدين نسيت اتفاقنا انك تنسينه نهائيا.
            العنود استسلمت للواقع:لا مانسيت ..تصوري ياهيفاء صدمتي..الحقير ماصبر على فراقي اسبوع وراح يخطب.
            هيفاء تحاول تبرر:لا تظلمينه انت ماتعرفين اعذاره ..يمكن هو مجبور.
            العنود باحتقار:عالعموم انا مايهمني ان شاء الله يتزوج اربع ماراح اهتم.
            هيفاء ضحكت:أي كذا خليك سبور تعجبيني والله يابنت العمه..
            العنوود التفتت لها تبتسم:يحليلك ياهيييييييييييييييييييوف انت ماتكبرين ابد..
            هيفاء حطت يدها على راسها تذكر:اللللللله نسيت.. حطيتني في موقف محرج مع امي.. الله يرجك!
            العنود برعب: وشو خوفتيني..؟
            هيفاء وهي تمثل الزعل:وش عليك انت اللي تغلطين والغلط يركب على راسي..
            العنود تأفف:اوووووف وش سويت بعد.....!
            هيفاء :لاماسويت شئ ركضت قدام امي وعمتي تبكين وش توقعين يقولون يعني..؟
            العنود تذكرت:ايييي صح..سوري هيووووووف نسيت نفسي من الصدمه.
            هيفاء ضحكت: ههههههه وتوقعين وش قلت لهم.
            العنود بفضول:وش قلت لهم..؟
            هيفاء زادت نوبات الضحك عندها:هههههههههه ماراح يطرى على بالك..قلت لهم ان اناوانت نتسابق على الكافتيريا واللي بتوصل اخر واحده حمارة القايله.
            العنود ضحكت:ههههههههه من جدك قلت لهم هالكلام ..لابالله رحنا وطي..
            هيفاء ماتمالكت نفسها من الضحك:ههههههه لاوأمي عطتني نظره محترمه مقصدها فيها ان وراي حساب عسير في البيت.
            العنود اندهشت :هههههههه اراهن مئه بالمئه ان وجه خالتي صار مثل الطماطم.
            هيفاء وقفت من الضحك:يلا امشي نلحق نسيطر على الوضع قبل ماينقلب الموقف كله علي.
            العنود عطت هيفاء نظرة حنان:هيوووووووف أحمد ربي انه عطاني اخت مثلك توقف معي وتساعدني في مشاكلي.
            هيفاء بنصف عين:وانا اقول ياربي ليش بليتني بواحده مثلك مشاكلها ماتخلص..
            العنود ضربت هيفاء على كتفها:هيووووووووووف يالحماره..!
            هيفاء مسكت كتفها متألمه:يالله عليك ليش كذا انت خشنه..
            لما فتحت العنود باب الغرفه لقت امها على وشك الخروج واستغربوا البنات سبب روحتها .
            العنود بدهشه:يما وين رايحه..؟
            ام حمد ابتسمت:بنروح البيت حبيبتي يلا روحي اخذي شنطتك خل نطلع.
            العنود وافقت:ان شاء الله.

            هيفاء مسكت العنود من كتفها :وانت على طول ماصدقتي تقولك بتروحين ..هالدرجه مليتي مني؟
            العنود بتعب:هيووووووووووووووف وش تبيني اسوي اقعد هنا لحالي.
            هيفاء التفتت لام حمد ترجاها:عمتي الله يخليك خليها تقعد عندنا.
            ام حمد:انا ماعندي مانع بس من اللي بيوصلها للبيت اذا طلعتوا.
            هيفاء باصرار:احنا اللي بنوصلها.
            العنود هزت راسها برفض:لا هيفاء ماأقدر ابي اروح البيت اريح اشوي.
            هيفاء هزت كتفها مستسلمه:على راحتك ..يلا ياعمري تشاو..
            اشرت العنود لهيفاء بيدها وطلعت من الغرفه:تشاو.
            صدى صوت ام فهد في الغرفه الوسيعه بنرة غاضبه تنادي هيفاء اللي في قلبها عرفت سبب طلب امها كان له علاقه باللي صار للعنود اليوم و باحساس ينبئها ان اللوم كله بينحط على راسها.
            هيفاء وقفت عند السرير مقابلها امها:هلا يما طلبتيني..؟
            ام فهد وبنظره جديه:ممكن اعرف وش هالمهزله اللي سويتها في المستشفى..
            هيفاء بتوتر:أي مهزله يما..
            ام فهد تنرفزت:لا والله تخلين نفسك مانتي عارفه ..سالفة المراكضه قدام خلق الله.
            هيفاء حست بقلق:يما انت فهمتيني غلط انا ماقصدي ان احنا بنتراكض عشان نوصل.
            ام فهد بقلة صبر:اجل وش قصدك.
            هيفاء حست بالذنب لانها تكذب:انا قصدي من يوصل اول بالمصعد.
            ام فهد غضبها زاد:حتى ولو فرضا لوحد شافك من اهل نواف وش بيقولون ماخذ له واحده مب صاحيه.
            هيفاء من سمعت طاري نواف تنرفزت:والله هو ماخذني هيفاء بنت سلمان.. انا على مانا وماراح اغير نفسي عشان حد.
            ام فهد بققت عيونها:انت وش تقولين جنيت..!
            هيفاء وفي خاطرها تفضفض اللي في قلبها: لا ماجنيت الحق ينقال..بعدين ماحد ضربه على ايده وقال له ياخذني.
            خرج صوت ضعيف وخفيف اشبه بالأنين لكن كان مب من ام فهد ولا هيفاء ..التفتتوا كلهم يشوفون مصدرالصوت اللي كان طالع من المريضه اللي على السرير..
            ام فهد وهي حاسه بخوف:لطيفه وشفيك..!
            لطيفه بصوت متقطع وجاف:مويه..ابي مويه..
            ام فهد هزت راسها بقوه والتفتت لهيفاء:روحي بسرعه جيبي مويه.
            ركضت هيفاء للكمودينه وصبت مويه في الكاس ياللي بسرعه عطته امها.
            ام فهد رفعت راس لطيفه وشربتها :تفضلي يا لطيفه اشربي ..
            لطيفه بعد ماشربت ولين الماي ريقها:انا عرفت ان هاليد الدافئه يد حبيبتي ورفيقة عمري ام فهد.
            ام فهد بحنان:الحمد الله على سلامتك يالطيفه..خوفتينا عليك.
            لطيفه بصوت متعب:الله يسلمك ياعمري ..متى رجعتوا من السفر.

            تعليق

            • انثى من الخيال
              V - I - P
              • May 2009
              • 1602

              #36
              رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

              ام فهد بابتسامه عريضه:رجعنا امس بالليل اول ماسمعنا انك تعبانه.
              لطيفه وهي تمثل العتب: ماكان له يا ام فهد لزوم تقطعون اجازتكم وترجعون عشاني.
              ام فهد ابتسمت بحزن:افا يالطيفه وانت تشكين اني بخليك تعبانه واقعد مرتاحه ..وربي غلاتك من غلا اختي فاتن الله يرحمها .
              هيفاء بخجل حطت يدها على يد خالتها لطيفه:الحمدالله على السلامه خالتي.
              لطيفه التفتت لهيفاء بفرحه:هيفاء ياعمري ..تعالي هنا في حضني خل احس في بنتي الغاليه.
              هيفاء والدموع في عينها راحت ولمت خالتها بقوة ولما رفعت راسها:مايحتاج ياخالتي انا قلبي وروحي معك.
              لطيفه بابتسامة حزن:اه ياهيفاء بودي تتزوجين نواف وتجيبن عياله قبل ماموت.
              ام فهد هزتها بقوه:لا ان شاء الله جعل عمرك طويل.
              سمعوا صوت حد يطرق الباب ويدخل وطل عليهم وجه تركي وظله الطويل بينما تأثيره خلى هيفاء ترتجف وقلبها يخفق بقوه لدرجه انها خافت يسمعون دقات قلبها اللي كانت تضرب مثل الطبول..هيفاء في خاطرها حمدت ربها لان ظهرها للباب ولايقدر يلاحظ تعابير وجهها.
              تركي بصوت خشن:مررررررحبا اشوف الا هل منورين الرياض..
              ام فهد وابتسامة ترحيب على وجهها:مرحبا والله بتركي حياك تفضل..
              تركي ابتسم:انا بدخل بس معي ضيوف جايين يسلمون على عمتي لطيفه.
              ام فهد وقفت من كرسيها بفضول:ضيوف ..!خلهم يدخلون .
              تركي فسح الطريق اللي قدام الباب وخلى حريم متغشين يدخلون كان بينهم حرمه كبيره وبنتها الشابه ثم طلع من الغرفه .التفتت هيفاء تشوفهم اللي سرعان ماكشفوا عن وجوهم هيفاء حست انهم مألوفين لكن ماعرفتهم.
              لطيفه ابتسمت:مرحبا بام بندرتفضلي حياك..
              ام فهد بدهشه:من ام بندر..! اسمحيلي يالغاليه ماعرفتك .
              تقدمت ام بندر وبنتها وسلموا على لطيفه ثم سلموا على ام فهد وهيفاء .هيفاء هنا انصدمت لانها ماشافتهم من سنين وخاصة بنتها منى.في الحقيقه ام بندرتصير مرة عم تركي ونواف ومنى بنت عمهم.
              هيفاء سنحت لها الفرصه تامل البنت اللي قاعده مقابلها كانت حاطه ماكياج زياده عن اللزوم والروج راسم شفايفها اكبر من حجمها من نظراتها الوقحه عرفت هيفاء انها ماتغيرت كانت دايما طويلة اللسان ومغروره والكل يعرف انهم مابينهم أي اتفاق واذا اجتمعوا في الغرفه كان العداوه شاغله بينهم.
              لطيفه والبشوش على وجهها:مرحبا والله با أم بندر وش هالمفاجأه الحلوه.
              ام بندرابتسمت:يامرحبا بك والله شوفتك وانت بخير ردت فيني الروح ولا اول ماسمعت الخبرقلت لازم ازورها و بنتي منى فديتها اصرت انها تجي معي وتتطمن عليك .
              منى ابتسمت ابتسامه كريهه:انا قلت حق امي عمتي لطيفه الغاليه تتعب ولاجيها مايصير فاصريت على امي اروح معها.
              لطيفه التفتت على منى بحنان :منى اصلا حبيبتي ادري بها طيبه وبنت اصول.
              ام بندرلفت على ام فهد:الا ام فهد وشلونك ..وينك مانشوفكم ولا تشوفونا وخبري فيك يوم فاتن الله يرحمها حيه..ماشاء الله هذه بنتك هيفاء.
              ام فهد طالعت بنتها بفخر:والله بخير الله يسلمك ..وش نسوي الظروف فرقتنا..أي هذه هيفاء بنتي .
              ام بندرطالعت هيفاء باعجاب:ماشاء الله عليها كبرت وصارت زي القمر.
              هيفاء ابتسمت:تسلمين ياخالتي عيونك الحلوه.
              فجأه انفتح الباب ودخل تركي ومرت عيونه على الحريم اللي داخل الغرفه لكن عيونه وقفت على واحده معطيته ظهرها لكن سرعان ماعرف من هي ومرت على فمه شبه ابتسامه للا فكار اللي تراوده براسه.
              تركي وعيونه مركزه على ظهر هيفاء:مرحبا عمتي هابشريني ان شاء الله احسن اليوم.؟
              لطيفه تطالع تركي بحنان فائق:اليوم احسن الحمدالله ..وين رحت دخلت مع خالتك ام بندرثم طلعت.
              طالع تركي عمته بجديه :لا ابد يالغاليه رحت اسأل الدكتورعن حالتك الصحيه والحمدالله طمني عليك.
              هيفاء لاحظت عيون منى كانت تلتهم وجه تركي باعجاب كأنه وليمه تبي تنقض عليها وتركي كان يرسل لها ابتسامات بين لحظه والثانيه اما هيفاء صدرها امتلأ بالغيره والغيظ منها.
              ام بندربابتسامه:ماشاء الله على ولدك يالطيفه صدق عرفت تربينه اول ماشافنا في الممر تائهين دلنا عليك و ماعطانا رقم الغرفه بس الا اصر انه يوصلنا بنفسه للغرفه.
              لطيفه مسكت يد تركي بفخروحب كبير يطل من عينها وتركي بادلها النظره اللي كلها دفء وحنان ماعرفت هيفاء ليش حست انها تحسد خالتها لطيفه لا ن تركي وجه لها هالنظره اللي تمنت طول عمرها يوجها لها

              تعليق

              • انثى من الخيال
                V - I - P
                • May 2009
                • 1602

                #37
                رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

                ام فهد وهي تأشر له :تعال اقعد ليش واقف.
                تركي التفت حوله بيحث عن كرسي اول مالا حظت منى هالشئ قربت كرسي فاضي جنبها واشرت عليه عشان يجي يجلس ولما اتجه للجهه الثانيه من السرير كان تقريبا مقابل هيفاء اللي رفعت عينها واستقرت في عينه حست بخوف في قلبها بسبب نظراته الجريئه كانت عيونه تبادلها النظرات لكن انقطع اتصال العيون اللي كان بينهم لما مارست منى سحرها المدروس على تركي .
                منى كانت تطالع تركي بنعومه متصنعه:اقعد ياولد عمي في هالكرسي الفاضي.
                ناظرها تركي باعجاب ممزوج بالسخريه:مشكوره يابنت العم .
                جلس تركي ورجعت عيونه تستقر على هيفاء كأنه يبي يحفظ كل لمحه من حنايا وجهها حست هيفاء بالغرابه كانت نظراته غير هالمره نظرات شوق ووله ووحنان غريب .
                طالعته منى بدلال بين اهدابها الطويله:وش هالصدفه الحلوه اللي خلتني اشوفك ياتركي بعد هالسنين كلها.
                التفت لها تركي بابتسامه :وانا الصراحه كنت بفوت فرصه نادره لواني ماشفتك.
                ضحكت منى بصوت جذاب لانها حسبته جاد في كلامه:اجل اخوك نواف وينه ماشفته من يوم كنا صغار.
                التفت تركي بوجه جدي لهيفاء:لاتسأليني انا اسألي خطيبته هي اللي بتجاوبك على هالسؤال.
                فرنت ضحكتها وردت تستفسر:ههههههه صح نسيت ان نواف مخطوب لهيفاء.. وش سويت في خطيبك ماعد صار ينشاف الا في المواسم.
                اجابت هيفاء بابتسامة غيظ :والله انا ماغيرت فيه شئ وبعدين نواف في دبي عنده شغل في الشركه.
                رفع تركي حاجب واحد كأنه يبي يستفزها :معقوله في واحده ماتعرف مكان خطيبها وللاسف اني اقولك نواف كلمني امس وهو في الرياض.
                ردت عليه بصوت حاد:والله نواف رجال بالغ مب ملزوم يقول لي وين رايح وين جاي.
                طالعتها منى بشفقه متكلفه:حرام عليك ياتركي احرجت البنت المسكينه .
                هيفاء ردت عليها بثقه عاليه:والله يانسه منى انا ماعينتك محامي دفاع عني.
                كان في دائرة حديث بين الحريم الكبار حاولت هيفاء تشرك نفسها معهم وتناسى وجود تركي ومنى اللي كانوا مندمجين في سوالفهم .
                ام بندر طالعت هيفاء بابتسامه:متى ان شاء الله نفرح بالعيال ونحضر عرسهم يا ام فهد.
                ام فهد توترت:نواف كان خاطره العرس يكون بعد سنه بس هيفاء رفضت قالت انها تبي تخلص دراستها في الجامعه.
                التفتت ام بندر لهيفاء بدهشه:هو في بنت هذه الايام تبي الدراسه على العرس. .والله لو انها بنتي منى كان شرطت انها تزوج وتكمل دراستها بعدين.
                هيفاء نبئها احساسها ان ام بندر تحاول تنبه الخاله لطيفه مدى غلطتها في تأجيل العرس وتدفعها انها تكلم في هالموضوع بس الخاله لطيفه ماعلقت لانها تعرف ان هالقرار يخصها ويخص نواف.
                صدق ان تركي كان مستغرق في الكلام مع منى لكنه كان حاط اذنه عندهم عشان يسمع رد هيفاء في هالموضوع.
                هيفاء بدون نفس ردت:والله ياخالتي انا مب مثل بنتك هدفي في الحياه هو العرس فقط انا عندي عقل احب استخدمه في الدراسه واهم من هذا كله ابي اضمن مستقبلي الدراسي.
                التفت راس منى بقوه لهيفاء تعليق على اللي قالته وراحت تعطيها نظرات ناريه ممزوجه بكراهيه واضحه بينما تركي مرت في عيونه لمحة اعحاب بهيفاء.
                ام فهد حست بقلق:ام بندر اسمحيلي هيفاء مب قصدها هالكلام كانت تقصد انها شاطره في الدراسه وماتبي تشغل بالها في الزواج .
                ام فهد التفتت لهيفاء وهي تصر على اسنانها :وهيفاء معي في هالكلام ..صح ياهيفاء ..
                التفتتوا الجميع لهيفاء كاتمين الانفاس ينطرون الجواب لكن هيفاء سكتت لحظه مصره على رأيها بس لما شافت الرجاء في عيون امها يطلب الخضوع .
                هيفاء هزت راسها موافقه:امي معها حق في اللي قالته السموحه يام بندر.
                ام بندرهزت راسها دليل مسامحتها لهيفاء اما منى كانت نار الغضب تطل من عينها.
                منى مدت بوزها باشمئزاز:ياحرام ياهيفاء لساتك صغيره على الزواج والدليل انك تقولين كلام ماتعرفين وش معناه.
                هيفاء وقفت من كرسيها متنرفزه تبي ترد بس ام فهد وقفت تبي تلاحق على الموقف قبل لا يخرج عن السيطره.
                ام فهد ابتسمت بتوتر:وش رأيكم بعصيرطازج يبرد عليكم.
                لطيفه بلهفه:ياليت جزاك الله الف خيرتعطينا عصير بارد .
                منى طالعت هيفاء تبي تستفزها:ياليت ياخالتي يكون عصير برتقال احسن.
                تركي كان يلاحظ الجو المشحون بالتوتر بين البنات مستمتع وهيفاء حاولت ماتعطيه أي اعتبار.
                ام فهد مسكت هيفاء من كتفها:هيفاء يما روحي صبي العصير في الاكواب ووزعيها على الضيوف.
                هيفاء طالعت منى وهي تصر على اسنانها من الغيظ:ان شاء الله يما.
                كانت هيفاء وهي تصب العصيرتراقب منى اللي كانت تلتصق بتركي مثل مايلتصق العسل بالملعقه قالت شئ خلاه يضحك لقت هيفاء نفسها تحسد البنت على براعتها في اجتذاب تركي.
                طرت على هيفاء فكره بتخلي البنت تموت من القهر كان المفروض انها تصب في الاكواب السته كلها عصير برتقال لكنها صبت ثلاث اكواب برتقال والثلاث الباقيه مانغو.
                تقدمت هيفاء بالصينيه اول من حهة الحريم وخذوا جميعهم اكواب عصير البرتقال مما يعني ان اللي بقى بس اكواب عصير المانغو ولفت للجهه الثانيه من السرير اللي كان قاعد فيها تركي ومنى.
                شافت منى الاكواب المعروضه على الصينيه باشمئزاز:وش هالعصير ..؟
                ردت هيفاء بابتسامة خبث:اللي شايفه قدامك عصير مانغو..!
                منى تنرفزت بقووه:بس انا طلبت عصير برتقال.
                هيفاء من غير نفس:للا سف خلص عصير البرتقال مافي الانك تكتفين باللي قدامك.
                تركي انحنى وخذ اكوب وهويبتسم ابتسامه سخريه:انا عن نفسي اي شئ من يد هيفاء عسل على قلبي حتى لو كان السم بعينه.
                وجهت منى نظرة لتركي مندهشه من الكلام اللي قاله مما سبب عندها غيره كبيره من هيفاء لان تركي وقف بصفها بينما هيفاء عارفه انه مايقصد هالكلام الا عشان يغيض منى ويشعل النار بينهم .
                منى حطت عينها بعين هيفاء بتحدي:روحي شوفي لي الحيين عصيربرتقال.
                هيفاء مثلت الدهشه بسخريه:اووووووه السموحه ماعرفت ان الشيخه منى ماتشرب الا عصير برتقال ولاكان طلبت عصير برتقال مخصوص عشانك.
                فجأه رنت صدى ضحكة تركي في الغرفه على المشهد اللي يصير قدامه مما زاد من عصبية منى وانفعالها .
                كانت هيفاء بتروح لكن منى نادتها بصوت حاد:وقفي باخذ عصير مانغو.
                لما مدت يدها في الصينيه كانت هيفاء تراقب حركات يدها وبالحركه البطيئه بدل ماتاخذ الكاس دفعته بيدها في حضن هيفاء وكأنها تعرف وش اللي تسويه كانت هيفاء من الصدمه مادركت اللي صار الا بعد ما حست ببرودة العصير على ملابسها.
                هيفاء من الدهشه رفعت عينها تشوف وجهها لقت ابتسامه بغيضه على وجهها خلتها اقبح مما هي عليه.
                منى وهي تمثل الجهل :اوووووووووووووبس اسفه ماكان قصدي .
                هيفاء رفعت راسها بشراسه:انت واحده ......
                كانت بتكمل جملتها بس ام فهد تداركت الوضع ومسكت هيفاء من كتفها تجرها صوب الحمام وهيفاء شرارات الغضب تطير من عينها صوب منى..!
                ام فهد وهي تحاول تخفف التوتر:خلاص ياهيفاء ماصار شئ..روحي نظفي عباتك في الحمام.
                هيفاء كان صدرها يرتفع وينخفض من الغضب وكانت ناويه تعصي كلام امها وتخلى هالمغروره تندم على اللي سوته لكن ام فهد عطتها نظره سكتتها مفادها انها
                ضروري تطيع كلامها.
                رحت هيفاء للحمام وهي تحمل معها الام الهزيمه تجمعت الدموع في عينها شفقة على كرامتها اللي انجرحت.
                فتحت هيفاء صنبور الماء وبللت فيه منديل عشان تنظف فيه العبايه ولما خلصت التنظيف غسلت وجهها وطلعت شافت تركي يستناها عند الباب.
                هيفاء والغضب ماخذ منها مأخذه:انت .. !وش تبي اكيد جاي تكمل اللي سوته بنت عمك.
                تركي بهدوء:لا انا جاي اقدم لك مساعده.
                هيفاء بقسوه قصدها فيه انها تجرحه :اسفه تاخرت واجد على هالسؤال.
                قال تركي بلطف:انا ماقصدت الا اعرض..
                قاطعته بصوت حاد: لا كيف الا خليت بنت عمك لحالها..؟ بعدين وشلون تخليها تلصق فيك كذا..؟
                رد عليها بالحده نفسها:ياشيخه لا تحطين حرتك فيني ..!انا مالي علاقه باللي صار..انت اللي جبتيها لنفسك لما استفزيتها.
                هيفاء بدهشه:انا ..!الله العالم انك انت اللي استفزيتها بكلامك الحلو اللي قلته لي ..
                تركي رفع اصبعه بغضب:اصلا مالها حق علي عشان تزعل ..!
                هيفاء تكتفت:بالله وشلون ماتبيها تزعل وانت اللي سمحت لها تنشب مخالبها فيك ولاحاولت توقفها عند حدها.
                قال تركي بقسوه:لكن انا ياحبيبتي مش مخطوب وبأمكاني اشجع البنات مثل مابغي سواء رضيت او ابيت.
                كان كلامه جارح وهو يعرف انه جرحها لانها ماتقدر تخفي عذابها ومع ذلك كمل كلامه:بروح اوصلهم لبيتهم .ممكن اسأل ليه شفايفك ترتجف والدموع تتجمع في عيونك ..؟ترى بدأت اظن انك تغارين منها .خلاص على الاقل خليني امسح دموعك كجائزة ترضيه.
                وبينما كان يمسح دموعها بالمنديل شافت امها تقطع المسافه الطويله متجها ناحيتهم لكنها ماقدرت التهرب من نظرة امها المؤنبه ولا من نبرتها المعاتبه لما نادت:
                هيفاء..!
                فقال تركي بجديه تامه:خلاص عمتي.لاتحطين اللوم عليها انا اللي كنت اهمس لها واواسيها وكان المفروض انك تفتحين عينك وتشوفين اللي يصير قدامك زين..!
                وقفت ام فهد تنظرله بضعف ماتقوى على أي اعتراض ثم استدارت ورجعت للضيوف.
                هيفاء رفعت عينها له بضعف:تركي مشكور..
                تركي طالعها بحنان نابع من القلب:حقك على ياهيفاء انا الغلطان..عن اذنك.
                راح تركي وهيفاء حست ان قلبها راح معه لانها ماتحس ان قلبها حي وينبض الا بوجوده.
                قعدت هيفاء لحظات عند النافذه عشان تسترد طبيعتها ونفس الوقت نفسيتها ماتساعدها انها تواجه منى مره ثانيه .
                لما رجعت هيفاء لهم لقت الغرفه فاضيه الا من امها وخالتها لطيفه واللي اثار استغرابها هذا السكون الغريب.
                هيفاء تكلمت متناسيه مشاكلها الخاصه:يما...
                ام فهد حطت اصبعها على فمها :اووووووووووووش خالتك لطيفه تعبانه وتبي تنووم.
                التفتت هيفاء لخالتها لقت ان النوم استولى عليها .
                هيفاء بتعب :يما متى بنروح البيت انا تعبانه حيل..؟
                ام فهد بتفكير:مادري ياهيفاء ماقدر اروح البيت واخلي خالتك لطيفه لحالها فرضا قامت من النوم بالليل ومافي احد حولها.
                هيفاء قلقت:انزين وش بتسوين الحين.
                ام فهد وهي تحاول تفكر:المشكله اني ماقدر اخلي ابوك ومها ماتنوم في البيت اذا انا مب موجوده.
                هيفاء فهمت مقصد امها من هالكلام:خلاص يما اذا تبيني ابات عندها ببات.
                ام فهد التفتت لبنتها بفرحه:عفيه عليك يابنيتي الغاليه هذه خالتك اللي تحبك واحنا لازم نوقف معها في محنتها .
                هيفاء هزت راسها متفهمه الوضع:ماطلبت شئ يما هذا واجبي.
                ام فهد احاطت يدها حول وحهه هيفاء ثم باستها على خدها:من يوم جبتك في هالدنيا ماخاب ظني فيك ولا لحظه ..قول جعل الله يريحك دنيا واخره مثل ماريحتني.
                كانت ام فهد بتطلع من الغرفه لكن هيفاء وقفتها :يما ملابسي لاتنسينها.
                التفتت لها ام فهد وهزت راسها موافقه:ان شاء الله اول ما اوصل البيت برسل عليك السايق معه كل الاغراض.
                طلعت امها وخيم صمت حائر غريب في المستشفئ يعلن نهاية وقت الزوار للمرضى كانت الغرفه هادئه الامن صوت تردد تنفس الخاله لطيفه ونبضات قلب هيفاء اللي يخفق بين ضلوعها يتذكر كل كلمه ونظره وجهها لها اليوم تركي.


                ياترى وش يخبئ المستقبل حق هيفاء و تركي..؟

                وهل العنود بتستسلم لقرار فواز بالزواج من غيرها ..؟

                وهل فواز بينسى حبه للعنود ويتزوج واحده ثانيه..؟

                تعليق

                • انثى من الخيال
                  V - I - P
                  • May 2009
                  • 1602

                  #38
                  رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

                  الج السابع العشرزء

                  تنهدت هيفاء ثم اغمضت عينها تسمح للنوم يغلبها .فرأت في منامها ان الرجال اللي غزاها في حلمها ماصار غريب عنها صار انسان ثاني كل مشاعر القلب ترق له وتشتاق له العين اذا غاب عنها حست انه بعد ماوافقت عيونهم البارحه اختفى كل تردد كان بينهم.
                  تنهدت هيفاء برضى وهي غارقه في احلامها.
                  كانت الغرفه غارقه في نور الشمس لما دخل تركي الغرفه وشاف عمته نائمه بهدوء وكان بادي عليها الاسترخاء ابتسم بفرح كامل ورضى وتقدم من السرير اللي قدامه وباس عمته على جبينها وفتحت عينها تطالعه بكسل مبتسمه ثم مدت يدها نحوه تلمس وجهه شوي قبل ماتنزلق من جديد وقد غالبها النعاس مره ثانيه.
                  التفت تركي مره ثانيه في الغرفه الوسيعه يبحث عن الثلاجه لانه طلع من البيت الصبح
                  بدون مايتفطرناوي انه يزورعمته زياره سريعه ويرجع الشركه يكمل الشغل المتراكم عليه ابتسم تركي من اصوات معدته اللي تنادي من الجوع وكمل طريقه للمسافه الطويله بين السريروالحمام على امل يلاقي ثلاجه وسرعان مالقى اللي كان يدور عليه ..لما فتح الثلاجه شاف ماألذ وطاب من الاكل والمشروبات ابتسم لروعة المنظراللي قدامه والتفت يبحث عن الصحون لكن في شئ غريب لفت انتباهه كان وراء الحمام مساحه صغيره وباين من المساحه المخفيه وراء حائط الحمام طرف سرير..مما استدعى فضول تركي
                  انه يروح ويستطلع هالشئ اللي ماكتشف وجوده الا اليوم .قفل تركي باب الثلاجه وكل ماقرب تركي من المكان المقصود انكشف جزء من السرير وكان من الواضح انه في شخص يشغل هالسريرولما وقف قدام السرير وتبين شكل الشخص النايم على السرير تركي جمد بمكانه وهو مو مصدق..اللي كانت نايمة كانت هيفاء نايمة بهدوء وشفايفها مفترة بابتسامه ..قعد يتأملها من غير مايحس بنفسه بكل حنيه من حنايا جسمها ووجهها الملائكي و حس بمتعه غريبه وهويتأملها في هذا الوضع وهي نقطة الضعف عند الانسان عرف تركي في نفسه اللي يسويه الحين غلط لكن ماقدر يحرك رجوله كان بوده يخلي هاللحظه تدوم للابد في هالوقت غزت قلب تركي مشاعر غريبه ورغبه مجنونه تتمنى بجنون ان هيفاء تكون ملكه ولوحده لكن عقله ذكره مره ثانيه ان هيفاء اصبحت من املاك اخوه حس بالغصه في حلقه من هالحقيقه المؤلمه نزل تركي راسه بحزن .. تحركت هيفاء على السرير وكأنها على وشك انها تقوم من النوم وفتحت عينها بكسل مبتسمه لكن هالابتسامه سرعان ماختفت وحل مكانها علامات الصدمه لما شافت تركي واقف يتأملها روادت هيفاء الظنون انها لساتها عايشه في احلامها . فقام تركي بلمح البصر تحرك من مكانه وراح عند الثلاجه وهو حاس ان ريقه ناشف فتح الثلاجه وطلع عصير برتقال ورفعه لفمه عشان يشربه لما سمع صوتها وهي تتحرك في السرير بلع ريقه بصعوبه وهو يحس ان مشاعر غريبه تشق طريقها الى قلبه لأول مره..
                  هيفاء جمدت بمكانها لما ادركت انها ماتحلم فمسكت اللحاف بقوه وهي تنادي بصوت منخفض:تركي ممكن درب عشان ابغى الحمام؟
                  تركي بجمود وهو يعنز جسمه على الثلاجه: خذي راحتك.
                  هيفاء اول ماسمعت صوته حست برجفه تسري على عمودها الفقري قامت من السرير بسرعه لمت ملابسها وخذت فرشاة اسنانها ومعجونها وتوجهت ليمن عند الستاره ومن وراها نادت: امررر ولا لأ.
                  تركي سكت للحظه وهو يتأمل ظلها من ورا الستارة وببرود: مري انا رايح عند عمتي...
                  هيفاء ادركت مدى فداحة غلطتها لما فكرت تبات عند خالتها وشلون مافكرت احتمال انها تشوف تركي كان كبير الا أكيد ..وهي تحس بالعجز من السيطره على مشاعرها المجنونه وجدت الطريقه الوحيده عشان تهدئ احاسيسها واشواقها الغير المرغوبه انها تبتعد عن طريقه في المستقبل على الاقل الى اليوم اللي تتزوج فيه نواف تكون ساعتها تحكمت في مشاعرها.
                  *****************
                  في نفس اللحظه كانت العنود قاعده بالبلكونه تتأمل الشارع وتتأمل الزراع وهو يسقي الزرع البارحه ماجاها نوم من التفكير وبمصيرها المجهول والتساؤلات اللي هاجمتها بدون رحمة ما اذا كانت بتحب مرة ثانية وما اذا كان حبها لفواز مجرد اعجاب..تنهدت بتعب وانبطحت على الكنبه وغمضت بعينها مستمتعه بلسعة الشمس على بشرتها البيضا لغاية ماجا ظل ووقف بينها وبين الشمس افتحت عينها وحصلت محمد واقف فوق راسها وهو يهز راسه:الحمدالله والشكر ...تتشمسين؟
                  العنود رجعت غمضت عينها: شوف ياحمود ترا مو فاضيتلك..وش تبي؟
                  محمد:امي تبيك تنزلين تحت..
                  العنود بطلت عين واحده:ليه؟
                  محمد هز كتفه وهو طالع:مادري.
                  العنود قامت من مكانها وراحت لدولابها وطلعت لها بنطلون جينز مريح وخذت معه تي شيرت اخضر قان ابرز بياض بشرتها وبعد ماخلصت انزلت تحت وحصلت امها قاعده بالصاله تتكلم بالتليفون وقفت عندها:يمه تبيني؟
                  ام حمد تاشر لها انها تقعد وتنطر لغاية ماتخلص من التليفون اتجهت العنود للكرسي وقعدت عليه وبدت تفرفر القنوات وحصلت فلم فخلته عليه وتمت تتابعه ..
                  ام حمد:العنود يمه؟
                  التفتت العنود على امها: لبيه يمه.؟
                  ام حمد: يمه متى بتشترين لك فستان حق عرس بنت عمك؟
                  العنود بتقطيبه:قصدك الهنوف؟
                  ام حمد: ايه ..
                  العنود بتفكير: وش رايك بالفستان اللي اشتريته من لندن؟
                  ام حمد:أي واحد؟
                  العنود:يمه اشفيكي الفستان الاحمر اللي قسته ووريتك اياه انتي وخالتي ام فهد..
                  ام حمد :اه بلى تذكرته ..ايه حلو مره البسيه..
                  العنود وهي تنزل راسها:بس يبي له تضويق شوي.
                  ام حمد بحده: اصلا مايحتاج تقولين ..مبين عليك انك ضعفانه من رجعنا وانتي اللقمه ماتذوقينها..
                  العنود سكتت وماردت ..ام حمد وهي تتنهد:المهم متى بتروحين المشغل عشان يضوقونه لك؟
                  العنود وهي تقوم من مكانها :بعد الغدا بتصل على هيفاء بشوف اذا بتروح معي ...
                  راحت بسرعه ترقى الدرج لا نها مشتاقه تقضي يوم مع هيوووف لحالهم وتمنى في خاطرها انها توافق ولما وصلت لغرفتها راحت تدور على الموبايل بفوضويه وهي تحس بجنون لانها مالقته رفعت يدها في الهواء دليل على نفاذ صبرها وبعد بحث طويل شافته تحت السرير رفعته ودقت على هيفاء ..
                  العنود وهي تهز رجلها بغير صبر:يللللللا هيوووووووف ردي.
                  كان يرن بس ماحد يشيله، كانت العنود بتقفل الخط بعد ماقعدت على السماعه عشر
                  دقائق بس في شخص على الخط الثاني رد عليها.
                  العنود تنهدت :اه واخيرا هيوووووف ..كان مارديت احسن.
                  صوت امرأه كبيره في السن:الوووو..من معي..؟
                  العنود خافت:الوووو.. هذا مو رقم هيفاء ..
                  الصوت اللي على الخط ابتسم:بلللللا هذا رقم هيفاء ..مين العنود ..؟
                  العنود ضحكت لما تعرفت على صاحب الصوت:هههههههههه مين خالتي ام فهد اسمحيلي على بالي ان هيفاء اللي بترد علي.
                  ام فهد بنعومه:اعذريني ياحبيبتي كنت اسمع التليفون يرن يوم شفت انه ما سكت كسر خاطري اللي يتصل قلت لا زم ارد .
                  العنود باستغراب:ليييييييش اجل هيفاء وين هي..؟
                  ام فهد بتفكير:هيفاء ياحبيبتي باتت البارحه عند خالتها لطيفه ونست موبايلها في البيت.
                  العنود بصوت يحمل خيبة الامل:اها خلاص يالغاليه ماراح اطول عليك وعالعموم اذا جات هيفاء من المستشفى ياليت تقولي لها تتصل لي ضروري.
                  ام فهد :ان شاء الله ..يلا حبيبتي مع السلامه.
                  العنود بحزن:مع السلامه.
                  العنود فكرت يالله عليها مافكرت تبات عند خالتها الا اليوم اللي بغيت اطلع معها يعني مافي اي وسيله ثانيه اقدر اتصل عليها ..قطع سلسلة افكار العنود صوت رنة موبايلها.
                  شافت الاسم على الجوال "الجوهره" فرحت من قلب لانها جات في الوقت المناسب.
                  العنود بحماس:الوووووووو ..ولك اهلييييين وسهلين بالججججججوهره.
                  الجوهره ضحكت:مرررررررررررررحبا خيتو ..كيفيك اشتقت لك كتير .
                  العنود باستخفاف دم:وانت اكتتتتتتتتر ..هاكيفك حياتي منيحه.
                  الجوهره بجديه:اقوول العنود خل اللهجه اللبنانيه لاهلها ترى ماتصلح لنا.
                  العنود ضحكت:ههههههههههه وانت الصادقه ..الا انت وينك اشوف من لقى احبابه نسى اصحابه.
                  الجوهره وهي تفسر:والله يالعنود حقك علي بس كنا مشغولين ..والاهل بعد ماقصروا من يوم نزلنا بالمطار وكل يوم عزيمه على شرفنا.

                  العنود تذكرت اللي صارالبارحه ورجع الحزن يطرق باب قلبها لانها تعرف الحقيقه القاسيه وراء هالحفلات.
                  مرت لحظه صمت مؤلمه ولحسن الحظ البنت اللي على الطرف الثاني ماحست
                  بالمشاعرالمكبوته وانه كلامها هذا فتح جروح قديمه من الصعب تضميدها.
                  الجوهره بتنبيه:الووووووووو ..العنوووود وين رحتي.
                  العنود باكتئاب:مارحت مكان معاك .
                  الجوهره بتساؤل:الا هيوووووووف وينها اتصلها ماترد.
                  العنود رجعت للواقع لما سمعت طاري هيفاء:هيفاء تسلم عليك عند خالتها في المستشفى.
                  الجوهره ضحكت:ههههههه أي اكيد بتكون عندها لانها من ريحة الحبايب.
                  فهمت العنود مغزى كلام الجوهره وفي خاطرها سخرت من هالكلام لا نها لوسمعت الكلام اللي قالته هيفاء امس عن نواف ماكان هذا ردها.
                  العنود بهدوء:لابعد هذه خالتها من واجبهم يكونون عندها ..
                  الجوهره بخيبة امل:خسارره كان ودي اعزمكم على مقهى د. كيف.
                  العنود بفرحه:واللللللللللللللله وش تبين بهيوف الخايسه والقمر عندك ..هههههههه تصدقين انا بعد ابي حد يروح معي المشغل.
                  الجوهره بصدمه:جد والله زيييييييييين فرحتيني انا الصراحه نفسي اقعد معكم مشتاقه لكم حيييييييييل.
                  العنود ضحكت بنعومه:ههههههه وانت اكثر خلاص اتفقنا وش رأيك نروح المشغل بعدين نرجع المقهى.
                  الجوهره بتفكير:امممممممم تبيني امرك ولاتمريني انت..؟
                  العنود بصوت قاطع:لا انا اللي بمرك بس المشكله اني ماعرف وين بيتكم.
                  الجوهره ابتسمت:خلاص بطرش لك عنوان بيتنا مسج اوكي..
                  العنود بمرح:اوكي يلا..see you
                  الجوهره:باي.
                  دقائق ورن موبايلها ينبه بوصول مسج لما فتحته العنود اكتشفت ان بيت ام فواز على بعد كم شارع من بيتهم وهذا اللي صدمها ..فكرت معقوله يافواز طول هالمده كنت قريب مني ولاجتمعنا..ليه القدر ماجمعنا من قبل يمكن كانت الظروف تغيرت ..طردت العنود هالافكار من راسها مهما كان المكان والزمن غير ماراح تغير اللي في القلب وفواز بيقعد فواز اللي يلعب بقلوب البنات ولايكتفي وللأسف مافي شئ راح يغير هالواقع.

                  ********************************
                  هيفاء صلحت هندامها الخارجي في الحمام ولبست الشيله والعبايه وقطعت الممر الطويل بين الحمام والسرير و قلبها يضرب في الثانيه عشرين دقه من جراء تأثيرعيون تركي اللي صدمتها كانت هيفاء تفكر كم من الوقت كان واقف وهو يطالعني خافت هيفاء انه كان يتأملها لأنها نطقت باسمه وهي نايمه لانه هذا السبب هو السبب الوحيد المنطقي ولا مافي أي سبب يسر الواحد من وراء مطالعة شخص وهو نايم.
                  هيفاء دخلت على خالتها لطيفه وهي تبتسم ابتسامة توتر.
                  هيفاء وعيونها مركزه على خالتها:صباح الخير.
                  ردو اللي في الغرفه بصوت واحد :صباح النور.
                  لطيفه بابتسامه بشوشه:وش هالمفاجأه ياهيفاء ماصدقت تركي يوم قال لي انك بايته عندي البارحه.
                  هيفاء ضحكت: الله يهداك ياخالتي انتي امس النوم غلب عليك بعدها امي خافت عليك وقالت ماتقدر تخليك تنومين لحالك في المستشفى فعطيت لنفسي الشرف اني ابات عندك.
                  لطيفه بحنان:ياحياتي ياهيفاء ابرك الساعات اللي تباتين فيها عندي وربي لو انه احد غيرك كان رفضت.
                  كان تركي يطالع المشهد اللي قدامه بوجه جدي ساخر حاولت هيفاء تفرس في تعابير وجهه عشان تفهم اللي وش اللي يدور بعقله لكن تعابير وجهه كانت غامضه وفي منتهى الحيره.
                  هيفاء تقدمت من السرير :خالتي تفطرت ولانادي النرس تجيبيلك فطور.
                  لطيفه بوجه متعب:لا حبيبتي انا خلاص تفطرت لكن انا احاتيك انت روحي الحين المقهى وتفطري.
                  هيفاء بحيره :ليه الثلاجه ما فيها اكل؟
                  لطيفه هزأت راسهارافضه: الافيها اكل لكن كلها فاكهه وحلويات لزوم الضيافه.
                  هيفاء نزلت راسها بخجل:لاعادي اصلا انا موجوعانه ولا ابغى اتفطر الحين.
                  لطيفه بقلق:مايصير يابنتي لازم تأكلين خلاص اذا انت خجلانه بخلي تركي يروح معاك.
                  هيفاء اثار استغرابها هدوء تركي بدخلتها بينما تركي كان يستمع لصوت هيفاء ويدقق في نعومته ورقته كان صوتها يدخل السرورفي قلب أي رجال يسمعه ..صوت مخملي هادئ فيه بحه حلوه خاف تركي من المشاعر اللي ترواده عند شوفتها لكنه فضل يحتفظ بهالمشاعرالغير مرغوبه لنفسه لأنه مو من حقه يشعر فيها.
                  قطع سلسلة افكار تركي صوت عمته لطيفه تناديه.
                  تركي اجفل :هلا عمتي..
                  لطيفه بحيره:يما تركي وش فيك من يوم جيت وانت سرحان صاير شئ في الشركه .
                  تركي رفع حاجب واحد بضيق:لا موصاير شئ الا رهاق مأثر علي.
                  التفت شاف وجه هيفاء الجميل يطالعه باهتمام حس بالا حتقار لنفسه شلون سمح لمشاعر تقوده كان دايما يحسد نفسه على قدرته بالتحكم بنفسه ومشاعره لكن في الوقت الحالي افكاره صارت مشتته ومشاعره اصبحت اقوى منه.
                  لطيفه بوجه باسم تأمل الرجا:اقول يما تركي ليه ما تأخذ هيفاء المقهى عشان تتفطر.
                  التفتت راس هيفاء بقوه:لا ياخالتي الله يخليك انا مو مشتهيه اتفطرونفس الوقت مابي ازعج تركي وهو تعبان.
                  تركي طالعها بنظره تصميم:انا ما عندي مشكله اخذها لكن البنت شكلها خايفه مني .
                  هيفاء طالعته بقسوه:انا مو خايفه منك لكني مو مشتهيه.
                  افتر طرف فمه بابتسامة سخريه تعليق على جوابها:على راحتك عالعموم انا رايح المقهى بك وبلياك لاني انا كمان ماتفطرت.
                  وقف تركي من كرسيه ومشى باتجاه الباب بخطوات واثقه .
                  لطيفه التفتت لهيفاء برقه:قومي حبيبتي روحي معه مافيها شئ هذا ولد خالتك ونفس الوقت حماك.
                  هيفاء كانت منزله راسها بعناد لكن لما سمعتها ادركت صحة كلامها:تركي..! وقف بروح معاك.
                  كان تركي يده على بكرة الباب التفت وطالعها بخبث يذكرها بصدق كلامه هيفاء مشت وراه صاخه ماتبي تزيد غروره بنفسه بانها كانت خايفه منه.
                  **************************
                  العنود لما وصلت بيت ام فواز ارسلت السايق يروح ويدق على جرس بابهم وجلست تأمل بيتهم القصروهي في قلبها تحس بفرحه كبيره لان في كل زاويه من زوايا هالبيت
                  تحمل ذكرى لفواز في كل مرحله من مراحل حياته ..تجمعت الدموع بعينها لانها تخيلت نفسها متزوجه من فواز وهذا البيت الكبير يشيلهم ويشيل عيالهم لكن الواقع الاليم حطم تخيلاتها بان هذا البيت بيكون البيت الزوجي لبنت غيرها .
                  كانت العنود حاطه يدها على خدها عند شباك السياره سارحه في خيالها لما انفتح الباب الثاني ودخلت منه الجوهره.
                  الجوهره بابتسامه عريضه:هاي ..
                  العنود التفتت لها بوجه ميت فيه الروح لكن مع ذلك حملت نفسها على الابتسام:هايات..
                  ضموا البنات وراحوا يتأملون بعض الجوهره شافت بالحزن بعيون العنود لكنها تجاهلته
                  الجوهره بعدم تصديق:العنود وش فيك كذا ناحل جسمك.
                  العنود ابتسمت بود متصنع:تعرفين لاني ماتعودت على اكل المطاعم في لندن.
                  الجوهره بصدمه:حتى ولو مولهالدرجه ماعرفتك لما ضميتك.
                  ضحكت العنود:ههههههههه ماعلينا نمشي .
                  الجوهره :يلا.
                  العنود اشرت للسايق يطلع من البيت وهي بخاطرها تدخله وتمعن في البيت اللي حمل بداخله اسرار فواز وضحكاته واحزانه وهي تمنى تكتشف اشياء اكثرعنه.

                  **********************************

                  تعليق

                  • انثى من الخيال
                    V - I - P
                    • May 2009
                    • 1602

                    #39
                    رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

                    هيفاء كانت قاعده في مقهى المستشفى على طاوله من شخصين تستنى تركي اللي راح ياخذ لها اكل من البوفيه .
                    استغلت الفرصه تأمله من بعيد على راحتها بدون ماتلقى واحده من نظراته اللاذعه لاحظت بأنه بالثوب والشماغ احلى بألف مره من البدله اللي اعطاه منظر الشاب السعودي الوسيم لكن هيفاء حست فيه اليوم انه جاف ومتباعد وكان طول الوقت مكشر
                    كأنه يوضح لها بأنه مجبور على رفقتها .
                    ظهرتركي استدار متوجه لها ومعه صينيه تحمل الاكل.
                    تركي حط الصينيه بهدوء على الطاوله وقعد ياكل وهو ساكت ماعطاها فرصه تساله عن الاكل اللي اشتراه لها.
                    تركي طالعها باستغراب:اكلي وش فيك ماتأكلين .
                    هيفاء اشرت بيدها على الصحن:هذا صحني..؟
                    رجع راسه يطالع بصحنه وهو يهز راسه باستخفاف:اجل من صحنه صحني انا.
                    حست هيفاء بهاللحظه انها وده تضربه لكنها لجمت نفسها وبدأت تلهي نفسها بالاكل.
                    هيفاء وهي ماسكه العصير:جبت سترو مع العصير.
                    التفت لها تركي بغيرمبالاه:لا ماجبت نادي الويتير يجيبلك .
                    شافت هيفاء ويتير جمبها من اصل شامي ونادته وهي تحس بالتوترتحت وطأة نظرات تركي المتفحصه.
                    هيفاء بنعومه:لو سمحت ممكن سترو..
                    ابتسم لها الجرسون ابتسامة غزل واضحه:مين عيوني التنتين بدك شئ تاني حضرتك.
                    هيفاء ابتسمت له احدى ابتسامتها الرائعه:لا ميرسي .
                    لما التفتت هيفاء لتركي لقتها يتأمل وجهها باهتمام بالغ حست بنفسها بالاحراج فراحت تطالع الماره وتجاهل وجوده.
                    هيفاء التفتت له ببرود:اذا في خاطرك شئ قوله بدال هالنظرات السامه.
                    تركي ابتسم بخبث:تصدقين انا ولد خالتك ولاعمرك وجهت لي ابتسامه اما هذا الرجل الغريب فكان سهل عليك تبتسمين له.
                    هيفاء حست بالصدمه من كلامه ونفس الوقت يدورفي عقلها الكثير من التساؤلات الغير المفهومه عن سبب اهتمامه المفاجئ بابتسامتي.
                    هيفاء وهي تدعي الغير المبالاه:لانك ماعطيتني سبب عشان اوجه لك ابتسامه.
                    تركي حس بالنكران وانه كبريائه انجرحت مع انه ماكان قصده بهالكلام الا لانه ماعرف طريقه يخليها تبتسم له واحده من ابتسامتها الحلوه.
                    وقف الجرسون عند الطاوله وسلم هيفاء اللي طلبته لكن تركي ماكان غافل عن نظرات الاعجاب اللي كان يرسله الجرسون لهيفاء.
                    هيفاء بلطف:شكرا.
                    انحنى الجرسون لها:العفو.
                    تركي فكر انه يشفي غليل كرامته المجروحه بقول جارح يخليها تدرك عاقبة اللي قالته.
                    تركي باحتقار:انا الصراحه اشك ان في رجال في هالدنيا امين معك.
                    هيفاء رفعت راسها بحده لكنها ردت بنفس الاسلوب:هذا انت ياسيد تركي بامان معي.
                    ابتسم لها تركي بقسوه:لاني حماك ولا لو ماكنت اخو زوجك..كان اضفتيني الى لائحه معجبينك.
                    هيفاء وقفت عن الكرسي بغضب خلى الكرسي يطيح مما سبب صدى صوت حاد في المقهى.
                    هيفاء والدموع تجمعت بعينها :انت انسان من الصعب الواحد يحبك لانك تجرح كل من حولك حتى اقرب الناس لك.
                    تركي صابته صاعقه من كلامها اللي ترك اثر كبير في قلبه وكره نفسه لانه استخدم طريقة التجريح عشان يخفي مشاعره.
                    هيفاء كانت تراكض في المستشفى بدون وعي وين بيقودها هربها ولايهمها اهم شئ تهرب بابعد مكان عن هذا المتوحش .
                    تركي راح يدور عليها في المستشفى يلحق يصلح غلطته اللي ارتكبها بحق من ..فكر تركي بحق من .. بحق الانسانه الوحيده اللي مال لها قلبي.
                    كانت هيفاء واقفه في الممرتنتظرالمصعد ودموعها تساقط على وجهها بدون توقف شافها تركي ووقف يتأملها حس بقلبه يتكسروبلوعة الحزن وبالضمير يأنبه لانه يعرف ان كلامه هو سبب لها هالالم كله مشى لها تركي بخطوات ثقيله تعبر عن الاعتراف بالذنب.
                    هيفاء كانت معطيته ظهرها وكتوفها تهتزجراء البكي وخزات الالم.
                    تركي بصوت متحسف:هيفاء.
                    هيفاء بصوت متقطع من البكاء:ارجوك ياتركي مافيني استحمل تجريحك انا خلاص تعبت وربي تعبت.
                    وكملت نوبة البكاء تركي ادرك مدى ضعفها وهشاشتها وهذا زاد سهام العذاب في نفسه كان بوده هاللحظه يضمها لصدره ويتركها تفرغ حزنه في حضنه.
                    تركي بصوت معذب:انا اسف ياهيفاء صدقيني ماكنت اقصد هالكلام.
                    هيفاء ظل نشيج البكي يهزها ودموعها كملت مسارها على خدها تركي ماعرف ليه دايما يغلط مع هيفاء او لسانه يدفعه لاأراديا لتجريحها احتمال لأنه يعرف ان الكلام اللي يكبته في قلبه مو من حقه يقوله لها فيستخدم البديل القاسي.
                    هيفاء بصوت يقطعه البكاء:تركي ..اذا كنت ماتبيني فاأنت مو مجبور على مرافقتي ماعليك الا تقولي وانا ابتعد عن طريقك.
                    حشرجت صوتها الدموع فتقطعت كلماتها.
                    ابتسم ابتسامة حزن:هه انا مابيك لو.. تعرفين ياهيفاء العذاب اللي اعانيه كل يوم وانا اشوفك قربي ونفس الوقت اعرف انك حق شخص مايستاهلك.
                    في صوته مارسل القشعريره لها وفيه ماجبرها ترفع راسها وتطالعه لما شافت نظرة الشوق في عيونه والعذاب الدفين فيها حبست انفاسها بسبب خفقان قلبها الواجف والصدمه اللي ماأدركها عقلها.
                    هيفاء بصوت مرتجف:تركي انت وش تقول تعرف وش معنى كلامك.
                    تركي سكن لحظه يتدارك نفسه ورجع مره ثانيه يلبس قناع اللامبالاه على وجهه.
                    نزل راسه :انا اسف .. انسي كل الكلام اللي قلته.
                    هيفاء مسحت دموعها بهدوء:تركي انا الا حظ كل ماجتمعنا يضطر كل منا الى جرح الثاني لاأراديا وانا للحين ماعرف السبب ولا الحل.
                    كملت كلامها بارتباك :وانا اسفه على كل كلمه جرحتك فيها و اوعدك اني ببتعد عن طريقك على الاقل بالوقت الحالي ليما تهدئ الامور.
                    هيفاء عطته ظهرها ومشت كم خطوه باتجاه المصعد ناوي تروح للغرفه لكن تركي استوقفها.
                    تركي :هيفاء.
                    كان ذلك الصوت العميق المؤثر بمثابة يد تلمسها فارتجفت لكنها ماستدارت لانها ماحبت انه يشوف المراره بوجهها.
                    مضى كم دقيقه ماتعرفت فيها على صوته المرتبك:اسمعيني هالكلام اللي قلتيه ماله أي معنى لان انت مرة اخوي حاليا وبعد كم سنه بيكون عندك عيال بكون اناعمهم.
                    استدارت هيفاء تشوفه لكنها حست بالخوف من اللي شافته لان عيونه مازال فيها بعض الشوق.
                    اضاف بثقه:وانا اقتراح عشان راحتي النفسيه ان احنا نبدأ صفحه جديده ونتعرف على بعض من جد وجديد.
                    سحبت هيفاء نفس عميق:وشلون تبينا نبدأ من جديد وانت من الاساس مو راضي على زواجي من نواف.
                    اسودت عيونه مفكر:انا بوافق على الزواج بس بشرط..؟
                    هيفاء قطبت جبينها بحيره:وش الشرط..؟
                    رفع عيونه لها بتصميم:اذا كنت تحبينه بجد انا بوافق.
                    هيفاء حست بتشوش افكارها كانت عيونه تقولها عكس الكلام اللي يقوله ماكانت واثقه ان كان كلامه سخريه او صدق . سعى الى نظراتها المراوغه.
                    ابتسم بسخريه:غريبه توقعت ردك بيكون جاهزا مو تقعدين لحظه تفكرين اذا كنت تحبينه ولا لا.
                    ردت هيفاء غريزيا:انا احبه مافيها أي شك اني احبه.. ليه انت تشك بحبي.
                    ماتدري هيفاء اذا كانت تتخيل لكن في عيونه مرت ومضة حزن واختفت ورجع يحل محلها السخريه.
                    نزل تركي راسه يخفي تعابيره:لا بس كنت امل العكس ولكن الحقيقه دائما تعطينا صفعه وترجعنا للواقع.
                    هيفاء قطبت جبينها لانها حست بحيره ولاقدرت تفهم حرف من اللي قاله ياترى وش كان يقصد بالحقيقه.
                    قاطع تركي افكارها:عالعموم مادام هذا قرارك انا فرحان عشانك.
                    كانت هيفاء تحاشى عيونه ماتبي تشوفه ويشوف الحقيقه على وجهها تنهدت اه لوتدري ياتركي انك انت الانسان المنشود بحبي.
                    هيفاء بصوت مضطرب:تركي ممكن سؤال ..؟
                    تركي بحيره:ممكن..
                    هيفاء بلعت ريقها بصعوبه:ليه موافقتك على الزواج محصوره على حبي له.
                    تركي انصدم ماتوقع يكون هذا سؤالها لكنه جاوبها:لانك اذا كنت تحبينه معناها ان سعادتك معه .
                    هيفاء ردت لاأراديا والحزن يعتمر قلبها:وهل تهتم هالدرجه بسعادتي.؟
                    تركي ابتسم وفي عينه نظره غريبه:طبعا اهتم انت بنت خالتي وعزيزه علي ومارضى يوم بالايام حد يحزنك حتى لوكان هالشخص اخوي.
                    هيفاء لما قال هالكلام حست بالسكاكين تنغرز بقلبها ويدمي باألم وتمنت لو انها ماسألت هالسؤال لان سؤالها هذا قادها حقيقه اكتشفتها اليوم بأنها لو نصيبها ماكان مكتوب لنواف كان تركي مستحيل يهتم فيني لان اهتمامه على مدى الابد سواء كنت مخطوبه لنواف او لا.. بيضل محصور بالاخوه.
                    تركي اقترب منها بخبث:هيفاء وين نواف المفروض يكون معنا بهالمحنه اللي احنا فيها..؟
                    هيفاء رجعت للواقع وهي تفكر: على ماظن نواف في الشركه مادام انت مكفله بالشغل.
                    تركي اقترب من هيفاء اكثر فاحست بقشعريره تجتاحها كان قادريثير توترها بعيونه والمؤسف ان انوثتها تستجيب له .
                    تركي بحده:غبي ..!يترك خطيبته واهله ويروح الشغل هذا مب عذر .. لوكنت لي ماكان تركتك ولا لحظه.
                    هيفاء مشاعرها ماسمحت لها ترد.. كلامه هذا فتح المجال لخيالها يسرح مع فكرة انها تكون له والتسؤلات تثيرها هل كان بيتركها مثل نواف ولا بيلازمها.
                    لكنها رغم كلامه قاومت باصرار:لكني مو لك واذا كنت لاأحد فانا لنواف.
                    ركزتركي عيونه الغاضبه عليها وقبل ماينحني صدر صوت اجش من بعيد ينادي:تركي..!
                    التفتتوا جميعهم لمصدر الصوت كان صادر عن رجال تبين لهيفاء من ملامح تركي المصدومه انه يعرفه.
                    تركي بدهشه:نواف

                    تعليق

                    • انثى من الخيال
                      V - I - P
                      • May 2009
                      • 1602

                      #40
                      رد: رواية لعبة الأقدااااااار كامله

                      في مشغل راقي بالرياض ومشهور باعداده الفساتين الراقيه ولأشهر المصممين .كانت
                      العنود والجوهره صار لهم خمس دقائق في المشغل لأنه كان هناك زحمه حريم وخصوصا ان الصيف موسم الأفراح لكن هذا ماأخرهم انهم يتفرجون على الفساتين المعروضه.
                      الجوهره كانت ماسكه طرف فستان باعجاب:واو يجنن هالفستان عنيد وش رأيك فيه.
                      العنود رفعت حواجبها منبهره: الصراحه شويه عليه كلمة روعه .
                      لا حظت العامله في المشغل اهتمام البنات بالفستان فتقدمت منهم تساعدهم.
                      العامله المصريه ابتسمت:اهلا وسهلا ممكن اساعدكم في حاجه.
                      العنود التفتت لها بفضول:ايوا احنا حابين نعرف هالفستان بكم ..؟
                      العامله قوست حاجبها بتفكير:والللللللللله ياست ده الفستان عليه خصم .
                      الجوهره هزأت راسها برضى:اها والله زيييييييين.. انزين كم سعره بعد الخصم.
                      ضربت العامله باصابعها على الاله الحاسبه بسرعه:سعره بعد الخصم 3000 ريال.
                      الجوهره متصنعه الدهشه:ووول ليش كذا..؟
                      العامله راحت تشرح لها السبب:لأنه ياحبيبتي ده تصميم زهير مراد جايه مخصوص من لبنان.
                      الجوهره حطت اصبعها على ذقنها تفكر:امممممممم انزين فيه منه سايز .
                      ردت العامله وهي تنقل بصرها بين العنود والجوهره:ايوا فيه.. ايه السايز اللي انت عاوزاه وانا حاجيبهو لك.
                      الجوهره التفتت للعنود متردده:اصبري لحظه ..العنود وش رأيك اخذه ..؟
                      العنود هزت راسها تشجعها: اخذيه حرام يتفوت عليك ..بس بالاول قاوسيه.
                      العنود التفتت للعامله بثقه:خلاص عطيني سايز medium.
                      العامله هزت راسها باأسف:مافيش للاسف اخرقطعه خلصت النهرده ..طب جربي سايز large واحنا حنضيق اللازم.
                      وافقتها العنود بخيبة الامل:عطيني اياه وانا بشوف.
                      ابتسمت العامله ابتسامه عريضه:دقيقه وحيكون عندك.
                      نادت العامله وطلبت من العاملات الفلبينيات السايز المطلوب من المخزن .
                      التفتت العامله للعنود باهتمام:وانت ياحلوه مش عايزه حاجه..؟
                      ابتسمت العنود وهزت راسها برفض:لا انا جايه هنا معي فستان محتاج تضويق.
                      طلعت العنود الفستان وعرضته عليها وكان ردة فعل العامله هي ابداء اعجابها بالفستان.
                      هزت العامله راسها بثقه:اه طبعا نقدر نضيقه بس سبيني اخد مقاسك بالاول.
                      العنود وافقتها:خلاص ماشي.
                      طلعت العامله شريط المقاس وراحت تاخذ مقاسات العنود ولما خلصت ابتدأت تكتب في ورقه.
                      عطت العامله العنود ورقه:دي الفاتوره تعالي بعد يومين وحيكون جاهز ان شاء الله.
                      العنود هزت راسها:شكرا.
                      ابتسمت العامله:العفو..(واستدارت للجوهره تعطيها الفستان)اهوو فستانك ياستي خوديه وقيسيه في غرفة المقاس اللي هناك.
                      خذت الجوهره الفستان والتفتت للمكان اللي تأشر له العامله وراحت له مع العنود لقوا غرفتين ممتلئه والثالثه فاضيه.
                      الجوهره عطت العنود شنطتها:هاك امسكتي شنطتي واغراضي.
                      خذت العنود الاغراض وقعدت على المقاعد اللي مقابل غرف القياس .
                      قبل ماتدخل الجوهره الغرفه غمزت للعنود بضحكه:wish me luck.
                      مضت دقيقتين استنت العنود فيها الجوهره وهي متشوقه تشوف شكلها لانها حاسه ان الفستان يناسب لها مره.
                      وفجأه من غير توقع رن تلفون الجوهره لكن العنود ماتبي تدخل فما اهتمت تشوف منو الجوهره سمعت الرنه ونادت العنود من وراء الستاره:العنود ردي هذه اكيد امي لاني ارسلت لها مسج قلت لها ان احنا في المشغل.
                      العنود طلعت الموبايل من الشنطه وطالعت الاسم كان مكتوب "غلا حياتي" ترددت انها ترد سكتت تمنى انه يقفل لكنه المتصل شكله مصر.
                      الجوهره بصوت ملح:العنود ردي ولا امي بتقلق علينا.
                      العنود بنظره خوف:الجوهره استحي.
                      الجوهره بسخريه:الله واكبر وش هالسحا اللي نزل علينا فجأه .. اقول ردي عن السخافه.
                      ردت العنود بخجل:الو.
                      الصوت الرجولي رد عليها بنفاذ صبر:واخيرا يالجوهره.
                      العنود تسارعت دقات قلبها وارتجفت مثل ورقه في مهب الريح لما تعرفت على صاحب الصوت المحبب على قلبها وخافت انه يتعرف عليها فحاولت انها تغيرصوتها.
                      العنود تكلمت بسرعه وبصوت واطي:انا مو الجوهره .. الجوهره مو موجوده كلم بعد خمس دقايق وراح تلاقيها.
                      فوازباستغراب:اجل انت من..؟
                      العنود تفاجئت وحست بالخوف:انا.. انا رفيقتها مها.
                      الجوهره صارخت بصوت عالي تمكن فواز انه يسمعه:العنود مين..؟
                      فواز بصدمه:العنود..!
                      العنود خفق قلبها بحده محركه فيها مشاعرجديده ومشعله في نفسها نيرانا .فواز سكن مترقب ردها عليه وهولازال تحت تأثير الصدمه موصدق ان القدر جاب له حبيبة قلبه العنود.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...