قصة نوف ومشعل قصه رومانسيه أدخلو وشوفو

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابرار الحلوة
    عـضـو فعال
    • Feb 2009
    • 163

    #71
    فهم حمد قصد شوق ورد عليها بلعانة...
    حمد: عفوا...انتي قلتي شي؟...
    عصبت شوق وبدال ما تروح شوق تفتح الباب حق حمد حذفت المفتاح بوجهه و دخلت للبيت ... ابتسم حمد واخذ المفتاح من على الارض وقال لشوق بصوت عالي...
    حمد: مشكور على المساعدة..
    دخل حمد وقعد يدور بالاوراق ... لما دخلت شوق البيت لقت الاوراق اللي عطاها لها حمد خذتهم وراحت تحطهم بالديوان ولام دخلت لقت حمد محتاس ويدور على الاوراق ولما شاف شوق قالها نوع من الترجي...
    حمد: ممكن تساعديني؟...
    شوق بلعانه: انت تكلمني؟...
    حمد: انا اسف اذا ضايقتج قبل شوي بس اتمنى انج تساعديني انا محتاج الاوراق ضروري.. انا لازم الحق على طيارتي بتطير بعد ساعتين...
    كسر حمد خاطر شوق وخلها ترد علية وتقوله...
    شوق: و شالاوراق اللي تحتاجها....
    حمد: اوراق عن المصفاة الجديدة ...
    شوق: لحظة ... خليني ادورها معاك... كاهي لقيتها ...
    حمد: ما شاء الله بهالسرعه هذي..
    شوق: انا ادرس هندسه تخطيطيه يعني عندي خبرة بهالسوالف....
    حمد: الحمد لله إن الله بلاني فيج ولو غير جذي ما كنت خلصت...
    شوق: زين يلا اطلع برة خليني اقفل الديوان لا يجون اصحاب البيتو يلقونا داخل الديوان...
    حمد: اصحاب البيت؟... ليش انتي شتطلعين؟...
    شوق: انا الله يسلمك ضيفة... بس امون على اهل البيت...
    كشر حمد لما عرف إن شوق ضيفه وقالها بعصبية..
    حمد: من صجج والله...
    شوق: أي فيها شي؟...
    حمد: فيها اشياء... و أولها خليتيني اناديج الانسة شوق وثانيا انا سلمتج اوراق مهمة للغايه واتمنى انج تردينهم لي ...
    شوق: انت شفيك مشتط مشعل قالي انك بتجي وقالي اني اخذ الاوراق منك...
    حمد: مشعل كلماج؟...
    شوق: اهو مو مشعل اللي قالي بس نوف طلبت مني اني اخذهم...
    حمد: يعني مشعل ما قالج شي؟... لو سمحتي ردي لي الاوراق...
    شوق: احنا نلعب؟.. اعتقد اني مو صغيرة عشان اظيعهم ولا العب فيهم...
    حمد: هذول مو اوراق عادية...
    شوق باستهزاء: شنو يعني... اهي ترتب نفسها بنفسها ...
    حمد: لا هذي اوراق مهمه وفيها مسألة حياة او موت...
    شوق بتهكم: حياة او موت؟... ليش انت شكاتب فيهم؟... وصفة طبية؟...
    حمد: امحق ضيفة.. انتي من صجج تسأليني ؟...
    شوق: انا مو قصدي اني اتطفل عليك بس انت قاعد تصعب علي الموضوع...
    حمد: انا اسف بس انا مضطر اني ادق على مشعل واتأكد انه خلاج تستلمين الاوراق....
    شوق بنرفزه: اووف منك سوي اللي يريحك... بس بسرعه عشان وراي شغل غيرك...
    دق حمد على مشعل وكان مشعل قاعد ياكل بسرعه مشعل رفع السماعه ورد عليه...
    مشعل: الو... ها حمد شصار عليك؟...
    حمد: صار بلاوي... الا انت قايل لضيفتك " الانسه شوق " تستلم الاوراق...
    مشعل: أي ... ليش في شي؟...
    حمد: لا... بس هذي ضيفة...
    مشعل: لا تخاف هذي امان وتقدر تعطيها الاوراق..
    حمد: سامحني بس حبيت اتطمن...
    مشعل: كفو والله ... يلا اخليك ...
    حمد: مع السلامه...
    شوق: زين؟...
    حمد: لا تقدرين تحتفظين بالاوراق ...
    شوق: وتقدر تطلع الحين عشان بقفل الباب...
    حمد: هذا وانتي ضيفه وجذي اسلوب بس لو كنتي كم اهل البيت شسويتي؟...
    شوق: ما كنت اخليك تعتب من الباب...
    حمد: شكلج جذي... على العموم انا اسف واتمنى انج تعذريني....
    شوق: معذور ... فكني واطلع بره...
    طلع حمد من البيت بس اسلوب شوق خلاه يعجب فيها وقال واهو يركب السيارة..
    حمد: صج حلوه... بس العن خيرها دفشة بالكلام...
    اما بالنسبة لنوف ومشعل كانوا ياكلون بشهية مفتوحة يعني ما كان في اكله ما طلبوها قعدوا يسولفون ويعلقون ويقول كل واحد فيهم قصص وسوالف عاشها وصارت معاه..قعدوا يضحكون ونسوا إن في بينهم وبين بعض مشاكل اللي يشوفهم قاعدين باهلطريقة يقول هذولي عمرهم ما تهاوشوا ....
    نوف: اوه... انا كلت واجد احس إن بيغمى علي من كثر الاكل...
    مشعل: هههه مو انتي خبلة هجمتي على الاكل كأنج وحش مفترس....
    نوف: لا تتطنز علي انا كنت جوعانه حدي ...
    مشعل: بما انج كنتي جوعانه وشبعتي وهذي مناسبه سعيده طبعا فراح اخليج انتي اللي تدفعين...
    نوف متفاجأة: شنو؟... انا ما عندي جذي بملغ وبعدين انت كلت معاي ... و المفروض انت اللي تدفع لاني انا اللي جايه معاك...
    مشعل: ههههه .... يمه منج شويه وبتذبحيني ... انا كنت اضحك معاج ...
    قام مشعل من على الطاولة وراح يدفع الحساب وقامت نوف تغسل ايدها واطلعت وما لقت مشعل وقفت عند الرسبشن تنتظره ... وهي واقفة كان في بعض الشباب ابدوا اعجابهم بنوف بتعليقاتهم السخيفة وكانوا يتكلمون بصوت عالي .... تضايقت نوف وكان ودها انها ترد عليهم بس اهي تعرف إن الشباب اللي من هالنوعية يموتون عشان ينسبون ولا يسمعون بنت تكلمهم حتى لو سب فهذا معناته انهم لفتوا انتباهها اخيرا....لفت نوف وجهها وتجاهلتهم... بس حركتها هذي خلوا الشباب يرغبون فيها اكثر فراح لها واحد منهم وقرب منها وقالها...
    الشاب1: حرام عليج تلفين وجهج وتحرميننا من هالجمال...
    الشاب 2: لا تقولين انج ما تحبين هالسوالف ترانا نفهم البنات بسرعة...
    الشاب1: شوفي انا ما راح اضغط عليج بس خلينا نتعارف...
    قرب الشاب منها وخافت نوف وابتعدت عنه بس زميل الشاب وقف جدامها وقالها باسلوب ساخر...
    الشاب3: ما الومج تنحاشين منه انتي اكيد ما عندج وقت لتعارف فخلينا نتجاهل الرسميات هذي كلها...
    حست نوف انها انحشرت بين مجموعة الشباب الصايعه حست بغضة وودها تبجي وكانت بتصارخ ... نزل الشاب راسة لنوف وقالها ...
    الشاب3: انا اعرف مكان راح يعجبج ...
    رفعت نوف عينها منصدمه بس اللي صدما كان احلى...جا مشعل ووقف ورى الشاب وطقه من ورى باطراف اصابعه عشان يبيه يلف وجهه وينتبه له و أول ما لف الشاب وجهه عشان يشوف مشعل بس البكس اللي عطاه اياه مشعل ما خلاه ينتبه لشي ... شهقت نوف من قوة الطقة وغطت فمها من الصدمة سحب مشعل بنت عمه وطلع من المطعم معصب دخل نوف السيارة وقال لسايق انه يتوجه للفندق...
    مشعل بعصبيه وصراخ: كلها دقايق اللي غبت فيها ورحت اغسل ايدي واطلع القاج لامه حولج الشباب...
    نوف بأستغراب: شنو؟... انت معاي ولا معاهم...
    مشعل: انا مع نفسي والمنظر اللي شفته خلاني افقد اعصابي....

    تعليق

    • ابرار الحلوة
      عـضـو فعال
      • Feb 2009
      • 163

      #72
      نوف: المنظر اللي شفته ؟... وانت شنو شفت غير ثلاث شباب يتحرشون فيني...
      مشعل: اللي شفته إن ثلاث شباب قاعدين يتحرشون "ببنت عمي"...
      ما عرفت نوف شنو ممكن تكون ردة فعلها تتضايق لا تفرح لان مشعل دافع عنها ابتسمت نوف ابتسامة خفيفه بس هذا ما منع مشعل انه يلاحظها شافها مشعل وقال لها بعبوس...
      مشعل: شلي يضحكج...
      نوف: ها... اوه ولا شي ... بس منظر الشباب لما طقيت رفيجهم شلون كان ...
      مسك مشعل قبضته وكأنها تعوره وقال...
      مشعل: هه اعتقد إني عرفتهم حدودهم....
      نوف: عساك بس هضمت الاكل...
      مشعل بلعانه: لا انا متعود على الطراقات احس إن البوكس ثقيل شوي...
      تضايقت نوف من تعليق مشعل وقالت بعصبية...
      نوف: مشعل... لا تضايقني مو لاني سمحت لك تطقني معناتها انك تتمادى معاي...
      مشعل: سمحتي لي اني اطقج؟... ما اذكر انج جيتيني وطلبتي مني اني اطقج...
      نوف: لاني كنت مسويتلك عرض... عطني طراقين والثالث مجانا...
      مشعل: وانتي ليش مصدقه اني راح اوقف على ثلاث طراقات؟...
      نوف بتحدي: لاني ما راح اسمحلك تمد ايدك علي لو شنو كانت الاسباب...
      مشعل: هذا مو بكيفج...
      رن تلفون مشعل وقاطع نقاشهم وكان المتصل ابو ابراهيم يذكر مشعل بموعده الساعه 4 العصر... عطى مشعل توجيهاته لسايق وانطلقوا للمكان...
      نوف: احنا وين رايحين؟...
      مشعل: بعدين بتعرفين...
      توجهوا لمنطقه فاضيه تطل على البحر ولما نزلت نوف لقت ابو ابراهم وامجد واقفين وناطرين مشعل طلع مشعل من السيارة وتوجه لهم... تفحص مشعل المكان وقال حق نوف..
      مشعل: شرايج؟...
      نوف: بشنو؟...
      مشعل: بالموقع .... انا ناوي اسوي فيه مشروع....
      نوف: صج والله ... راح يكون مشروع ناجح بسبب الموقع المميز...
      اخذ مشعل وقت طويل واهو يشوف ويشرح الى إن غابت الشمس... خلصوا كلامهم وراح مشعل لسياره وقال لسايق انه يتوجه للشركة عشان يخلص اوراق المشروع...
      نوف: انت ما تعبت من الشغل...
      مشعل: انا اصلا جاي عشان اشتغل ...
      نوف: أي بس مو جذي ارتاح لك شوي...
      مشعل: لاحق على الراحة ....
      توجه مشعل للشركة وراح للمكتب ومسك كومة الاوراق وحذفها على الارض وقعد يمهم راحت له نوف وسألته اذا كان يحتاج لمساعده بس ما رضى وقالها ارتاحي واهو بتكفل بكل شي... ومرة ثانية هالموضوع ضايق نوف بس اصرت انها تساعده فخلاها مشعل تصنف الاوراق حسب التواريخ... صج انها شغله بايخه بس نوف بغت تسوي أي شي عشان تساعد مشعل.... رن تلفون نوف وكانت المتصلة هيفاء...ردت نوف على مضض وقالت...
      نوف: الو...
      هيفاء: هاي نوف... انا عندي لج مفاجأة...
      نوف: ها؟...
      هيفاء: انا ورجلي حجزنا بنفس الفندق اللي انتوا فيه ...
      هدت نوف الاوراق من ايدها ولاحظ مشعل صدمت نوف وقالت منصدمه...
      نوف: شنو؟... شسويتوا؟..
      هيفاء: مفاجأة حلوه صح؟...
      بغت نوف تقول الله يلعن الساعة اللي شفتج فيها بس امسكت اعصابها وردت عليها...
      نوف: أي ... حلوه
      هيفاء: شوفي يا نوف احنا عازمينكم على العشاء اليوم خلونا نقعد مع بعض ونتعرف على رجلج اكثر...
      نوف: ها... لا ... مشعل مشغول الحين وما نقدر نجي...
      هيفاء: لا نوف حاولي ترى والله نطب عليكم ونسحبكم معانا سحب...
      ما استبعدت نوف هالفكرة لان هيفاء وقحه وتسويها... فأخترعت نوف قصة من راسها...
      نوف: انا أسفه هيفاء بس انا متهاوشه مع مشعل...
      لف مشعل راسه وشاف نوف بس نوف كملت كلامها مع هيفاء...
      هيفاء: يوه ليش؟..
      نوف: سالفه طويله ما اقدر اقولها على التلفون...
      هيفاء: تبينا نطلع لحالنا؟...
      نوف: لا... اقصد انا ومشعل متهاوشين وما ابي ازيد الطين بله ... يعني ما ابي اطلع واتجاهل رجلي....
      عبس مشعل وجهه وشاف نوف واهو متفاجأ واشرت نوف لمشعل انها بتفهمه الموضوع بس تبي تفتك من هيفاء...
      هيفاء: يوه... ok يا قلبي بس خلينا نطلع باجر..
      نوف: أي إن شاء الله...
      صكت نوف السماعه مع هيفاء وعلقت عليها وقالت...
      نوف: عمري ما شفت وحده قطت وجه مثلها صج ما تستحي...
      مشعل: ممكن اعرف شسالفتج انتي ورجلج؟...
      نوف بتوتر: أ..ا.....أ السالفه وما فيها إن هيفاء استنتجت انك رجلي ...
      مشعل بأستغراب: وممكن اعرف منو اللي وصل لها هذا الاستنتاج؟...
      نوف: ا..أ.. انا بس بطريقه غريبة.. بس انا ما قلت لها جذي...
      مشعل: زين شلون عرفت؟..
      توهقت نوف شبتقول لمشعل فردت عليه بتوتر..
      نوف: أ..أ.. ممم.... بنات عم هيفاء كانوا يتكلمون عنك وانا ما عجبني كلامهم وقلت لهم يوقفون ... واستنتجوا اني كنت اغار... هه.. صج خبول ... وعلى طول قالت هيفاء انك رجلي ولما حاولت اني اشرح لهم انت جيت وقاطعتني حزتها تذكر...
      لف مشعل وجهه وابتسم ابتسامه خبيثة وقال..
      مشعل: اممم... زين مو مشكله ... كملي شغلج...
      تنفست نوف براحه وحمدت ربها إن مشعل ما كبر السالفة.... خلص مشعل شغله على الساعة 12 ونص بليل... حست نوف بتعب ولما خلصوا الشل فردت نوف جسمها وتمغطت وقالت حق مشعل بتعب...
      نوف: اعتقد اننا خلصنا كل شي خلينا نرد الفندق...
      مشعل: يلا خلينا نمشي....
      ركب مشعل ونوف السيارة وتوجهوا للفندق كانت نوف تتثاوب طول الطريج غفت عنها ونامت بالسيارة... كان الشارع زحمه استغرب مشعل من هالزحمه يعني الساعة 12 ونص بليل والناس هذي كلها قاعدة.. سال مشعل السايق وقاله...
      مشعل: ليش الزحمه هذي كلها ؟...
      السايق: انت ما تعرف إن هذا موسم المهرجانات بدبي...
      مشعل: اوف يعني الطريج بيكون طويل...
      لف مشعل وجهه عشان يكلم نوف لقاها نايمه.... ضحك عليه بسخريه وقال...
      مشعل: مثل الاطفال ما تمسك نفسها...
      لما وصلوا للفندق قعد مشعل نوف وطلع من بابه وفتح لها بابها تمغطت نوف وطلعت من السيارة و أول ما وقفت كانت راح تطيح على وجهها بس مشعل مسكها بسرعة حاول انه يثبتها بس ما عرف ...
      مشعل: نوف شفيج؟...
      نوف: ما في شي بس رجلي نايمه "تخدرت"... ومو قادرة اوقف عليها...
      فرده مشعل وقربها منها وخلاها تستند على صدره وقالها ...
      مشعل: خليني اساعدج وادخلج للفندق واقعدج على الكرسي ...
      استحت نوف وكان وجهها احمر لانها كانت قريبه من مشعل و لما بغت تتكلم الا تسمع صوت هيفاء جايه لها ....
      هيفاء: هاي نوف... واو... واضح انكم تصالحتوا...
      انكبت نفس نوف وما عرفت شتقول وجهها صار احمر من الاحراج حاولت انها تبتعد عن مشعل وتعدل من وقفتها بس مشعل ما كان ساندها.... كان ضامها عليه وقال حق هيفاء بأبتسامه...
      مشعل: انا اصلا ما اقدر ازعلها ...
      لفت نوف وجهها وشافت مشعل بذهول ومنصدمة من كلامه... غمز لها مشعل وابتسم لها ابتسامه خفيفة...
      سعود: اها مشعل... يسعدني اني اقابلك مرة ثانيه...
      أول ما شاف مشعل وجه سعود قلب وجهه وبسرعه اعتذر...
      مشعل: عن اذنكم انا مشغول مع المدام إن شاء الله اشوفكم بوقت ثاني...
      سحب مشعل نوف والمسكينة تمشي معاه واهي تعرج رفعت راسها عشان تشوفه وقالت له بتهكم...
      نوف: مشغول مع المدام؟....
      مشعل: انتي اخر وحده تتكلم.... انا عمري ما نحشت من احد بس مع هالرجال ما اعرف امسك عمري احس اني لو قعدت معاه زيادة راح اذبحه...
      نوف: وانت ما لقيت عذر غيرة...
      مشعل: انا كان عندي عذر وكان على هالنحو...
      انفتح باب المصعد ودخلوا وكمل مشعل كلامه..
      مشعل: هاي سعود وين تبيني اعلق راسك على مقر نقابة المحامين اللي بالكويت ولا باللجنة المحامه العالميه...
      ضحكت نوف على تعليق مشعل و طلعوا من المصعد وتوجهوا لغرفهم بس المصعد الثاني انفتح وسمعوا صوت هيفاء...
      هيفاء: واو لا تقولون انا احنا بنفس الدور بعد....
      تخرع مشعل منهم وحس انهم مو بشر وسحب مفتاح نوف وفتح الباب وقالهم...
      مشعل: أي... شفتي الاقدار... عن اذنكم بنام تعابه من كثرة الشغل...
      صفق مشعل الباب وتنهد براحه وقال حق نوف...
      مشعل: تكفين هذي رفجه ترافجينها ؟... اعتقد اننا بنام مثل امس... اذا ما كان عندج مانع...
      نوف بتوتر: زين انا بجيب لك مخدة وبطانية ....
      دخلت نوف تجيب الاغراض لمشعل ولما طلعت صدمها منظره ... شاف مشعل نوف وقالها..
      مشعل: تمانعين لو قطيت دشداشتي؟...

      تعليق

      • ابرار الحلوة
        عـضـو فعال
        • Feb 2009
        • 163

        #73
        ارتبكت نوف وصارت تتلخبط بالحجي بلعت ريقها بقوة وقالت بتوتر...
        نوف: أي... عادي... بس لا تاخذ راحتك على الاخر ....
        ابتسم مشعل وقالها بخبث...
        مشعل: do not worry I am will be gentle.... **ترجمتها** <<"لا تقلقي سأكون مهذب"

        بدل ما ترتاح نوف لكلمات مشعل خلتها ترتبك زيادة ... ردت عليه بتوتر بنفس اسلوبه ..ِ
        نوف: you should be.... **ترجمتها**<< " غصبن عليك"...
        عطت نوف الاغراض لمشعل وراحت لغرفة النوم وقفلت عليها الباب بدلت نوف ملابسها وحطت راسها على السرير بس هالمرة ما حست بالخوف مثل المرة اللي طافت عرفت إن مشعل عندها وراح يحرسها .... بهاللحظة ما منعت نوف إن مشعل يتدخل بحياتها على العكس اهي اللي دخلته بنفسها لحياتها.... نامت نوف بس بعد مده قامت مفزوعة كانت نوف راح تشوف من اللي يطق الباب بهالطريقه المجنونة بس تذكرت إن مشعل نايم بره بسرعه سحبت روبها ولفتها ولبستهم وطلعت من غرفة النوم لقت مشعل واقف عند الباب وفتح للي كان يطق ....
        سعود مفزوع: مشعل الحق علي هيفاء تعبانه حيل وما اعرف شفيها....
        تضايقت نوف من كلام سعود وخافت على هيفاء صج انها ما تحبها بس ما تهون عليها... ركضت نوف لسعود وقالت بخوف ...
        نوف: انت اتصلت على الاسعاف...
        سعود: أي وقالوا انهم بيوصلون خلال دقايق بس هيفاء تنزف ومو عارف شسوي...
        ركضت نوف لهيفاء ودخلت غرفتهم بس ما لقت هيفاء فيها ..سمعت نوف صوت انين هيفاء من داخل الحمام راحت لها وشافتها طايحه وسانده نفسها على المغسله و دمها تارس المكان راحت نوف لها ومن غير ما توعي لنفسها ومن كثر ما المنظر الامها ركضت لها وضمتها وبجت ...
        نوف: هيفاء .... ما عليه.... الاسعاف الحين بتوصل... استحملي شوي....
        ضمت هيفاء نوف بسبب شدة الالم و قعدت تصارخ وتبجي و قالت لنوف...
        هيفاء: نوف لا تخليني ....
        نوف: لا تخافين انا بظل معاج...
        وقف مشعل مع سعود بره الغرفة ينتظرون الاسعاف و أول ما وصلت خذوا هيفاء وراحت نوف معاهم اما مشعل راح مع سعود بسيارته... وصلت الاسعاف للمستشفى و دخلوا هيفاء لغرفة العمليات ووقفت نوف تنتظرها واهي على اعصابها وكان الخوف محتويها لان هالشي خلى نوف تحس بنوع من المسؤليه... يمكن لان هيفاء ما عندها احد بدبي غير نوف او يمكن لان هيفاء رفيجتها بس الاكيد إن السبب يظل مجهول ... وصل مشعل وسعود للمستشفى وركض مشعل لنوف و بطريقه عفويه راح وضمها... كانت نوف ترجف من الخرعه وحست إن شوي ويغمى عليها بس لما مشعل ضمها حست براحه و طمئنينه بس من نوع ثاني... طلع دكتور من الغرفة وبسرعة ركض عليه سعود عشان يتطمن على زوجته ...
        سعود: دكتور... شخبار زوجتي...
        الدكتور: انا اسف ما اقدر اقولك شي زوجتك لحد الحين بغرفة العمليات...
        نوف: زين دكتور شنو كان سبب النزيف؟؟..
        الدكتور: المريضة فقدت الجنين؟...
        انصدم الكل لما سمعوا كلام الدكتور ورد علية سعود واهو مصدوم...
        سعود: جنين؟.. يعني.... هيفاء كانت حامل؟...
        الدكتور بأسف: أي وبشهر الثالث ...
        سعود مستنكر: شنو شلون؟... و ليش ما قالت لي ؟...
        الدكتور: انا اسف بس انا مضطر ارد لغرفة العمليات...
        مسح سعود وجهه عشان يمحي علامة الصدمة وغمض عينه بحزن راح له مشعل وقاله عشان يهدي من اعصابه ويواسيه شوي...
        مشعل: ما عليه إن شاء الله تطلع بالسلامه...

        تعليق

        • ابرار الحلوة
          عـضـو فعال
          • Feb 2009
          • 163

          #74
          سعود منصدم: شلون كانت حامل وما قالت لي؟... ليش ما علمتني؟...
          ردت نوف على سعود واهي تحاول تطلع لهيفاء عذر....
          نوف: يمكن اهي ما درت وانت لا تحاسبها على شي كان ربك السبب فيه...
          سعود بضيق: بس معقولة ما حست الدكتور يقول انها بالشهر الثالث يعني لهدرجه ما قدرت تلاحظ نفسها...
          نوف بعصبية: سعود اشفيك انت بدل ما تدعي لها وتطلب من ربك انها يطلعها بالسلامه قاعد تحاسبها وتلومها ...
          استحى سعود من كلام نوف وحس إنه فقد اعصابه وتعذر منهم و وقف بعيد عنهم يعاتب نفسه... راح مشعل لنوف و قالها بصوت هادي...
          مشعل: نوف روحي للفندق وبدلي ملابسج....
          نوف: واخلي هيفاء؟...
          مشعل: اللي يسمعج يقول انج انتي اللي تسوين العملية...
          كمل مشعل كلامه بنفاذ صبر وبطريقه تبين انه ماكو مجال لنقاش...
          مشعل: نوف ردي للفندق وبدلي ملابسج وبعدها ردي للمستشفى....
          نوف مغصوبه: إن شاء الله بس ترى برجع بسرعه...
          طلب مشعل سيارة خاصة من الفندق عشان نوف... راحت نوف للفندق وبدلت ملابسها وطلعت من الفندق وتوجهت للمستشفى لما وصلت نوف لقت إن هيفاء طلعت من غرفة العمليات وحطوها بغرفة خاصة وراحت وتوجهت للغرفة ولقت مشعل واقف برة ومربع ايده وساند جسمه على الباب وكانت بتدخل بس مشعل مسك ذرعها برقه وقالها باسلوب تحذير...
          مشعل: ما انصحج تدخلين...
          نوف بخوف: سعود ما يبي يخلي الموضوع يمشي صح؟...
          هز مشعل راسة موافق على كلام نوف وقالها باسى....
          مشعل: سعود قالي انه طلق زوجته الاولى عشان ما كانت تجيب عيال والحين هيفاء بنظرة مجرمه وذبحت ولده....
          نوف باستغراب: شنو اهو من صجه؟... ليش يتهمها بهالطريقة ....
          مشعل: لانها ما علمته عن حملها...
          نوف مدافعه: واهي شعرفها انها حامل... يمكن ما درت ولا ما حست...
          مشعل بأستهزاء: ماكو مرأة ما تعرف ولا حتى تلاحظ انها حامل...
          نوف: ليش لا... يمكن هيفاء ما انتبهت لنفسها...
          فرد مشعل جسمه ووقف بجانب نوف نزل راسه لها وقالها بصوت خفيف وفيه من اسلوب الاستهزاء...
          مشعل: معقوله وحده متزوجه تكون حامل بشهر الثالث ولا تحس...
          ما فهمت نوف قصد مشعل وردت عليه بعفويه ...
          نوف: أي... يمكن... ليش لا..
          رد مشعل على نوف بنفس الاسلوب لكن بخباثة ...
          مشعل: ليش انتوا ما عندكم شي اسمه الدورة الشهريه ...
          انصدمت نوف من كلام مشعل و توترت ولاحظ مشعل توترها وكمل كلامه بابتسامه خبيثة..
          مشعل: وان هذي الدورة تجي للمرأة كل شهر واهي عبارة عن....
          قاطعته نوف و ردت عليه بصوت عالي...
          نوف: انا اعرف اهي عباره عن شنو ... ما احتاجلك إنك تفهمني...
          مشعل وعلى وجهه علامة النصر: الحين تقدرين تفهميني اشلون اهي ما حست بنفسها؟..
          ارتبكت نوف وحست إن مشعل معاه حق بكلامه بس مهما كان لازم يسمعون من هيفاء قبل ما يحكمون عليها.... فتحت نوف طرف الباب بس عشان تشوف الاوضاع .... لقت هيفاء نايمة وسعود قاعد بعيد عنها... وكأنه مو قادر يطالع بوجهها... تضايقت نوف للي شافته ودخلت للغرفة وطلبت من سعود انه يرتاح شوي وانها اهي بتقعد مع هيفاء الى إن تقوم من البنج... وافق سعود على مضض و طلع بر الدار اما نوف فسحبت كرسي وقعدت يم هيفاء وامسكت ايدها.... بعد ساعتين تقريبا قامت هيفاء وشافت نوف نايمه على الكرسي و سانده راسها على السرير... نادت هيفاء لنوف بصوت مبحوح ....
          هيفاء: نوف.... قومي ... نوف....
          قامت نوف وفركت عينها وللحظة نست نوف انها بالمستشفى لكن بسرعه استوعبت وفزت من مكانها وسألت هيفاء بخوف واهتمام بالغ...
          نوف: هيفاء... شلونج الحين؟... حاسه بشي؟... تبيني انادي الدكتور؟....
          ابتسمت هيفاء لنوف ابتسامه تدل على الشكر لخوف نوف عليها وردت بتعب وحزن بنفس الوقت...
          هيفاء: نوف؟... انا فقدت الجنين صح؟...
          انصدمت نوف من كلام هيفاء يعني هيفاء كانت تدري إنها حامل ومع هذا ركبت الطيارة واجهدت نفسها بالسفر... ردت نوف باندهاش وتساؤل...
          نوف: يعني انتي كنتي تدرين انج كنتي حامل...
          ردت هيفاء والدموع تطلع من عينها...
          هيفاء: "كنتي" ... يعني انا فقدت الجنين؟...
          راحت نوف لهيفاء وضمتها وعرفت إن هذا مو وقته عشان تعاتبها يكفي انها بعيدة عن اهلها و انها خسرت طفلها ورجلها الحقير حاقد عليها... عرفت نوف إن هيفاء تحتاج لصديقة تقدر تعتمد عليها... سمعت نوف هيفاء واهي قاعده تبجي ...
          هيفاء: اكيد الحين سعود معصب علي .... وما يبي يكلمني....
          نوف: انتي شقاعده تقولين؟.. كان سعود بيموت وانتي بغرفة العمليات ما كان يفكر بأي شي غيرج....
          هيفاء: لا .... اهو اكيد زعلان مني ....

          تعليق

          • ابرار الحلوة
            عـضـو فعال
            • Feb 2009
            • 163

            #75
            ما عرفت نوف شلون تهدي رفيجتها صارت تخترع لها قصص واعذار بس هيفاء كانت اعلم بزوجها و عرفت إن نوف تقص عليها.... ردت عليها نوف مستفسرة والفضول ذابحها وقالت لهيفاء...
            نوف: الله يهديج يا هيفاء ليش ما قلتي لرجلج ليش ما فرحتيه؟...
            بعدت هيفاء عن نوف وقالت لها بعصبية والدموع تنزل من عينها....
            هيفاء: لاني عرفت إن سعود ما كان يبي غير العيال... اهو ما تزوج مرأه يحترمها ويقدرها ولا حتى تشاركه حياته.... سعود واحد اناني وما يحب غير نفسه اهو تزوجني عشان يجيب عيال وبس يعني انا لو بموت فيها يخليني اموت ولا اني افقد الجنين... اهو طلق زوجته الاولى اللي قضت معاه بدايت عمرها و ضحت بأهلها و دراستها وكل شي تملكه عشانه اما اهو فقطها من غير ما يهتم لها لما عرف انها ما تجيب عيال طلقها و خلاها كأنها لعبه ما عندها روح ولا احساس.. انا كنت خايفه إن سعود ما يبيني لذاتي ... كنت خايفه انه يعاملني مثل الاله اللي تجيب العيال وبس .... انا حزنانه على فقدان الجنين اكثر منه و يألمني خسرانه بس سعود راح يقلب الموضوع عليه ... فلا تسأليني ليش ما قلت له...
            نوف بحزن وبعتب: بس كان لازم تقوليله.... يعني شكثر كنتي متوقعه إنه ما يكتشف انج حامل لما تطلع بطنج جدامج ولا لما تولدين؟...
            هيفاء: ما ادري بس كنت ابي اغير نظرة سعود للحياة... كنت ابي اغيره واخليه يحبني... بس اعتقد اني بهالطريقه خليته يكرهني ....
            انفجرت هيفاء بالبجي وضمتها نوف بحزن.... تضايقت نوف للكلام اللي سمعته من هيفاء ... ماتوقعت إن هيفاء كانت حزينه لهدرجه وان حياتها كانت صعبه وانها لحد الحين تعاني ضمت نوف هيفاء بقوه وقالت لها مطمئنه ...
            نوف: ما عليه... ترى حكمت ربج كبيره.... وصدقيني خيرة بما اختاره الله...
            هيفاء بحزن: الحمد لله على كل شي... انا كنت ابي سعود يحبني ويشوفني بنفس النظرة اللي شافج فيها مشعل...
            تفاجأت نوف لكلام هيفاء وقالت لها يتوتر ...
            نوف: ههه.... أي نظرة الله يهداج... اصلا ما في شي بيننا...
            مسحت هيفاء دموعها وتكلمت بجديه ...
            هيفاء: شنو ما في شي بينكم؟... انتوا مو متزوجين ... ويكفي انكم تحافظون على جمال علاقتكم.... انا وسعود ما قدرنا نحافظ على بريق علاقتنا الزوجيه و مع إن ما مضى على زواجنا اكثر من سبعه اشهر ...
            توترت نوف وردت على هيفاء عشان تصك الموضوع...
            نوف: لا هذي كلها اعتقادات براسج انتوا اسم الله عليكم متوافقين دراسيا وعقليا وماديا يعني هذا شي حلو لانه شي يربطكم ببعض ...
            هيفاء: نوف ترى هذا كله ما يسوى شي عند النظرة اللي شافج فيها مشعل... انا مستعدة اجيب لسعود درزن عيال بس انه يشوفني بنص النظرة اللي يشوفج فيها مشعل....
            نوف باستغراب: أي نظرة؟...
            هيفاء: النظرة اللي شافج فيها لما كان ضامج على صدرة.... شافج بنظرة خلتني اعجز عن الكلام و غمزلج بعينه وكأنه يبي يخلي حبه لج سر بينه وبينج....
            الكلام اللي قالته هيفاء خلى نوف تجمد بمكانه... ردت نوف على هيفاء عشان ما تبي تخلي هيفاء تسرح بعلاقتها الزوجية اللي اخترعتها ...
            نوف: هه... اصلا مافي بيننا نظرة ولا شي وحتى لو دققتي بعيون مشعل راح تلقينه حول...
            ابتسمت هيفاء لتعليق نوف وقالت براحه ....
            هيفاء: ما ابي اعرف شنو ممكن كان بيصير فيني من دونج ؟...
            نوف بابتسامه حنونه: الحمد لله على كل شي....
            نامت هيفاء وتاكدت نوف إن حالة هيفاء مستقرة وطلعت من الغرفة و توجهت للاستراحة ولقت سعود يتكلم بالتلفون و كان مشعل قاعد ويفرك عينه من التعب ولما شاف نوف راح لها وسألها بتعب...
            مشعل: اشلون هيفاء الحين؟...
            كانت نوف تشوف سعود باحتقار لان الكلام اللي سمعت من هيفاء خلاها تاخذ موقف سلبي من ناحيته لفت وجهها لمشعل وردت عليه بضيق...
            نوف: قعدت شوي وردت نامت....
            مشعل: انتي قلتي لها انها....
            قاطعته نوف وردت علية بحزن...
            نوف: لا... اهي عرفت من نفسها...
            مشعل: يعني كان عندها علم بحملها...
            نوف بأسى: أي...
            خلص سعود من مكالمته وتوجه لنوف و سألها...
            سعود: اشلونها الحين ؟..
            شافت نوف سعود بنظرة احتقار و غضب وردة عليه بعصبية...
            نوف: الجنين مات....
            قطب سعود حاجبة وما فهم قصد نوف ورد عليها باستغراب...
            سعود:ادري... بس انا سالتج عن هيفاء شلونها الحين؟...
            نوف باستنكار: ليش هيفاء تهمك؟..
            استعجب سعود من كلامها وعبس مشعل وجهه وفهم قصد نوف فسحبها عليه وهمس لها بصوت فية من التحذير والغضب ...
            مشعل: نوف... لا تتدخلين...
            ابتعدت نوف عن مشعل وتجاهلت كلامه وقالت لسعود ....
            نوف: اشوفك ما رديت؟... اصلا هيفاء تدري انها ما تهمك وتدري انها لو شنو سوت ما راح تهتم لها وعرفت انها بالنسبة لك مجرد جسر تمشي عليه وتدوسها بس لأجل توصل للي تبيه... هيفاء حاولت انها تخليك انسان بس الردي يظل طول عمرة ردي ...

            تعليق

            • ابرار الحلوة
              عـضـو فعال
              • Feb 2009
              • 163

              #76
              انصدم سعود من كلام نوف اهي فعلا عرفت تشخصة وقدرت انها تفهمه بس الشي اللي ما عرفته نوف إن سعود كان فعلا يحب هيفاء ... كان اخر تعليق قالت نوف خلى سعود يعصب ويتضايق وقال لمشعل بعصية....
              سعود: مشعل... اخذ زوجتك وروح.... وروحوا للفندق انا اقدر اتدبر اموري ....
              تنفس مشعل بعصبية وحرك راسه موافق لكلام سعود و سحب نوف .... بس نوف ما بغت تمشي وتخلي هيفاء....وقفت نوف بمكانها وقالت بعناد ....
              نوف: لا ....ان ما راح اروح لأي مكان ....انا بظل مع هيفاء...
              بدأ ينفذ صبر مشعل ... مسكها من ذراعها وقال لها بإصرار....
              مشعل: لا تنسين انج جاية معاي وانا اللي اقرر اذا بتقعدين ولا بتروحين .... ولا تتدخلين بامور ما تخصج ....
              شافت نوف مشعل بنظرة تعجب و قالت له باستحقار...
              نوف: شوف منو اللي يتكلم ؟... مو انت اللي تحب تتدخل بكل شي؟...
              مشعل بغضب: نوووف.... هذا مو وقته...
              تضايق سعود وحس إنهم بيتمشكلون فقاطعهم و وجه كلامه لنوف...
              سعود: نوف انا اشكرج على خوفج لهيفاء و اراعي شعورج وانا ادري إنج متضايقه عشانها.... وانا ما راح اجذب عليج انا متضايق اكثر من الكلام ومن الفكرة اللي وصلتها لج انا فعلا كنت ابي العيال بس لما تزوجت هيفاء ما صرت ابي غيرها الشي اللي ما تعرفينه ولا حتى هيفاء تعرفه اني فعلا احبها وانا مو متضايق من فقدان الجنين.... انا اللي ضايقني انها لحد الحين حاطه هالفكرة هذي براسها.... وصدقيني يا نوف انا من تزوجت هيفاء وحياتي كلها تغيرت وحتى شخصيتي.... هيفاء غيرتني وخلتني انسان ثاني....
              تاثرت نوف من كلام سعود كان واضح عليه حيل انه متضايق و زعلان.... كلام سعود حرك مشاعرها وقالت له محذرة....
              نوف: وانت شنو اللي تنتظره؟...
              سعود مستغرب: شنو؟...
              نوف: وانت شنو اللي تنتظره؟... شنو اللي يمنعك انك تبين لها انك تحبها؟.... ترى لكل شي حدود و أولهم الصبر... فلا تختبر صبرها... ترى احنا يا الحريم نقدر نصبر على كل شي الا الحب ما نقدر نصبر عليه لو عرفنا انه مافي امل للحب وان طريجه مسدود فراح نهد كل شي بنيناه حتى لو كانت حياتنا تعتمد عليه.....
              فهم سعود قصد نوف وقالها بابتسامه تدل على الشكر...
              سعود: اعتقد اني فهمت للي بتوصلين له.... وراح اخذ بنصيحتج...
              سحب مشعل نوف من ايدها وقال لسعود معتذر...
              مشعل: انا اسف.... بس احنا مضطرين اننا نرجع للفندق الحين.... اتمنى انه المدام تطلع بالسلامه.... وارجوك تسامحنا على أي سوء تفاهم صار.....
              سعود: لا ارجوك... لا تعتذر وادري اني انا اللي ثقلت عليكم واشكر لكم مساعدتكم وما عرف شكنت راح اسوي من غيركم....
              مشعل: لا عادي ولو.... احنا اخوان ومن ديره وحده... الحين لو ما عليك امر اعذرني لاني مستعجل....
              طلع مشعل من المستشفى واهو ساحب بنت عمه.... كانت نوف طول المسافه تحاول تبعد ايد مشعل عنها بس كل ما وخرت وابتعدت رد سحبها ومشى الى إن طلعوا من المستشفى فقالت له بعصبيه ...
              نوف: انت ليش ماسكني جذي.... وخر عني...
              سحبها مشعل بقوه و شدها عليه وقال لها بعصبية....
              مشعل: طول ما انتي زوجتي بنظره لا تفكرين انج تعاندين ولا حتى تكسرين كلمتي... انت فاهمه....
              انصدمت نوف من اسلوب مشعل ورنت كلمته "زوجتي" براسها بقوة وحست إن تنفسها بدا يقل.. دخلها مشعل السيارة بعصبية وصك الباب بقوه وقال لسايق يردها للفندق... تحركت السيارة و استغربت نوف إن مشعل ما ركب السيارة ورجع معها للفندق.... ليش خلاها ترجع لحالها.... اهو ما كان يبي يرجع للفندق و كان مصر على الرجعه و اهي اللي كانت ما تبي تروح ... خلاها اهي اللي ترجع واهو اللي قعد .... قعدت نوف تتسال وما وعت الا واهي عند باب الفندق.... نزلت نوف وراحت لغرفتها وحذفت نفسها على السرير وقعدت تفكر بلي صار معاها وبمجرد التفكير حست بالتعب وقعدت تتثاوب ولا شعوريا رنت كلمة مشعل براسها "زوجتي" تقلبت نوف على السرير وقعدت تفكر في هالكلمه وشلون قالها مشعل و شلون طلعت منه... مسكت نوف الوساده وضمتها وتكورت على نفسها و قالت بسخرية ....
              نوف: هه... شكله صدق الجذبة وعاشها....
              غفت عين نوف ونامت.... بعد مدة قعدت نوف وفركت عينها بحركه طفولية شافت الساعه كانت تأشر على الساعه 6 ونص المغرب قامت بسرعة وفزت من مكانها ودخلت الحمام تتوضا و بسرعة فرشت سجادتها وصلة الصلاة اللي طافتها.... خلصت نوف صلاتها وكانت متضايقه لانها ما كنت تحب تطوف صلاة.... قعدت نوف بالصالة و قعدت تفكر معقوله طول هالوقت مشعل ما دق عليها ولا عبرها مسكت نوف تلفونها ولقت مكالمه لم يرد عليها ولما شافت الرقم طلع رقم هيفاء.... دقت نوف عليها وردت هيفاء بحيويه ونشاط ويدل هذا على إن حالتها تحسنت....
              هيفاء: هلا نوف... وينج ادق عليج ما تردين؟...
              نوف: هلا يا قلبي انا رديت الفندق وغفت عيني ونمت..... انتي الحين شلونج؟...
              ضحكت هيفاء ضحكه مرحه وقالت....
              هيفاء: ما راح تصدقيني لو قلت اني عمري ما كنت بأحسن حال مثل الحين....
              نوف بتعجب: معقولة؟... ليش شصار بغيابي؟....
              هيفاء: ما اقدر اقولج على التلفون تعالي وانا اقولج....
              نوف: زين دقايق واكون عندج....
              صكت نوف السماعه وبدلت ملابسها وطلعت من الفندق.... اطلبت من سايق التاكسي انه يوقف عند محل للورد.... نزلت نوف تختار لها باقه ورد حلوه حق هيفاء واهي بالمحل شافت ناصر ولد خالها كانت نوف متفاجأة لشوفته بس ما تقدر تنكر فرحتها لانها لقته... ناصر كان الوحيد اللي تحط عنده خط احمر مع انه كان وده يتقرب من نوف اكثر بس نوف ما كانت تبي يتجاوز الخطوط اللي حاطتها لانها كانت تحس إن ناصر مو الشخص اللي ممكن تكمل معاه حياتها اهي لطالما شافت ناصر انسان رسمي حتى بتعامله مع اهله واخوانه مع انه يكسر كل الرسميات معاها بس اهي ما كانت تشوفه غير انه ولد خالها وبس...
              ناصر: نوف؟... انتي بدبي؟...

              تعليق

              • ابرار الحلوة
                عـضـو فعال
                • Feb 2009
                • 163

                #77
                نوف: هلا ناصر... أي انا هني مع ....
                توترت نوف شنو ممكن تقول حق ولد خالها.... انا اهني مع مشعل ولد عمي اللي طلع فجأة وجايين لحالنا.... بلعت نوف ريقها وقالت حق ناصر بسرعة وبعفوية ...
                نوف: الا انت شتسوي هني ؟...
                ناصر بتعجب: انا عندي مؤتمر يعقد في دبي لجمعية المحامين العالميه... انتي شتسوين اهني؟...
                مرة ثانيه توترت نوف بس بسرعة تداركت الوضع وقالت
                نوف: لا ...بس كان عندنا بعض المشاكل اللي تتعلق بالشغل...
                ضيق ناصر عينه وقالها بنوع من الشك...
                ناصر: انتي مع منو جايه؟...
                توهقت نوف وحست انها مضطرة تقوله عن مشعل... ردت نوف واهي متوترة بس ما خلت التوتر يبين عليها.... فردت عليه بثقة وكأن شي عادي...
                نوف: انا جيت مع ولد عمي محمد....
                عبس ناصر حاجبيه وسألها بطريقة استهزاء وفيها من الاستنكار بنفس الوقت...
                ناصر: هه... بس عمج محمد ما تزوج....
                ابتسمت نوف ابتسامه رقيقه و ردت عليه وكأن الكلام عن مشعل بيبله شهور وسنين مو دقايق وساعات...
                نوف: اوه... لا تزوج وجاب ولده مشعل...
                تنهدت نوف تنهيده تدل على الملل وكان السالفه راح تاخذ وقت لو شرحتها...
                نوف: هذي سالفه طويله وما اقدر اقولك اياها الحين... انا مضطرة اخليك الحين....
                خمطت نوف باقه ورد لونها ازرق ومن غير ما تشوف سعرها ولا حتى تصميمها... بسرعه سحبتها وطلعت... وقفت نوف عند الكاشير عشان تدفع الحساب فتحت بوكها عشان تطلع الفلوس بس ناصر كان واقف وراها و طلع بطاقته الفيزا و عطاه للكاشير... بسرعه نوف رفعت عينها عشان تشوف ناصر وقبل ما ترد سمعته يقولها...
                ناصر: خليني انا ادفع الحساب...
                تضايقت نوف من حركة ناصر وردت عليه بسرعة وبعناد.....
                نوف: لا ماله داعي انا اقدر ادفع فلوسها...
                رد ناصر على نوف ومعارض لكلامها...
                ناصر: نوف لا تعاندين انا راح ادفع... ومو حلوه بحقي لما اشوف بنت عمتي تدفع الفلوس وانا موجود....
                نوف معارضه: بس يا ناصر إن....
                ناصر مقاطع: لا تقعدين تبسبسين علي انا قلت لج اني انا اللي بدفع يعني انا اللي بدفع والحين يلا روحي لمشوارج ومن وراها دقي علي انا اليوم كله فاضي... يعني انا مستعد اسمع قصة ولد عمج هذا اللي تتكلمين عنه ....
                عرفت نوف إن ناصر حاط مشعل براسه وانه ما راح يخليها الا لما تقوله كل شي عن مشعل... سحب ناصر البوك من ايد نوف ودخله داخل جنطتها وقالها ...
                ناصر: انا رقمي ما تغير وتقدرين تدقين علي بأي وقت عشان نتكلم...
                ابتسمت نوف لولد خالها وخذت البوكيه وطلعت من المحل وركبت السيارة وطلبت من السايق انه يوديها للمستشفى ... واهي بالسيارة كانت تفكر شكثر كانت اهي وخواتها قريبين حيل من خالها وعياله لدرجه انهم يؤمنون على انفسهم لما يكونون معاهم.... كانت علاقة نوف مع عيال خوالها قويه.. الى إن مات بدر فصارت انطوائية وما تحب تكلم احد...
                وصلت نوف للمستشفى وانقطع حبل افكارها نزلت نوف من السياره وتوجهت لغرفه هيفاء... دخلت نوف الغرفه وشافتها هيفاء وفزت لما شافتها...
                نوف: السلام عليكم .... ها شلون دلوعتنا الحين؟... لا تكون لحد الحين تتدلع ؟...
                هيفاء: وعليكم السلام ياقلبي .... انا الحين بخير واحسن من قبل بواجد... بس قد ما اقدر بستغل مرضي واتدلع على الاخر....
                نوف: لا... اكيد صاير شي....
                سحبت نوف الكرسي وقربته من سرير هيفاء وسالتها بفضول...
                نوف: ها... يلا قوليلي .... شصار؟...
                ابتسمت هيفاء ابتسامه تدل على الفرح و شكثر اهي متحمسه عشان تقولها السالفة...
                هيفاء: انتي من بعد ما طلعتي من عندي انا رديت نمت وبعدها ما وعيت الا على سعود واهو يلعب بشعري ويمسح بايده على وجهي و لأول مره اشوفه يبجي قعد يعتذر لي ويتأسف لي وعاتبني ووعدني انه ما راح يزعلني ابدا.... واي يا نوف انا ما توقعت إن هذا كان حقيقه حسيت انه من تأثير البنج .... بس الحمدلله كان هذا واقع واحلى واقع اعيشه... وهذا كله بفضل الله ثم فضلج انتي ورجلج.... انا ما اعرف انتي شقلتي له ولا ابي اعرف المهم عندي إن سعود تغير ووعدني انه ما راح يرجع مثل الاول .... نوف انا اشكرج واشكر وقفت رجلج معانا.... بصراحه يا نوف انا مستحيه منج.... المفروض اننا ما نثقل عليكم وخصوصا إن حالتج النفسيه ما تسمح...
                تضايقت نوف لان هيفاء لمحت عن وفاة ابوها.... والموضوع هذا لحد الحين مضايق نوف بصوره كبيرة... ردت نوف بحياء وقالت لها...
                نوف: لا عادي .... شدعوه يا هيفاء مهما كان احنا زميلات....
                هيفاء: اعتقد اننا تجاوزنا حدود الزماله ونقدر نقول اننا صرنا اصدقاء...
                توهقت نوف وتمنت إن علاقتها اهي وهيفاء ما تتجاوز الزماله.... صحيح انها ساعدت هيفاء ووقفت معاها... بس هذا بدافع الواجب مو بدافع المعروف.... دخلت بتول واسراء و شهد وسلموا على هيفاء ونوف....
                اسراء: اقول نوف انا اليوم الصبح شفت رجلج واهو طالع من الغرفة و شكله كان مستعجل و...
                استغربت نوف من كلام اسراء وقاطعتها وسالت واهي تتلعثم....
                نوف: أي غرفة؟...
                اسراء: شنو انتوا عندكم كم غرفة؟....

                تعليق

                • ابرار الحلوة
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2009
                  • 163

                  #78
                  تخربطت نوف وصارت ترقع لنفسها...
                  نوف: لا... اقصد أي حزه؟...
                  اسراء: اعتقد بعد صلاة الظهر...
                  لفت نوف وجهها واهي تفكر شلون مشعل دخل وطلع من غير ما تحس اكيد كانت نايمه ومن كثرة التعب ما حست فيه... اقطعت اسراء حبل افكارها مدت ايدها واهي تعطيها مفتاح الغرفة... استغربت نوف من الوضع بس اسراء وضحت لها وقالت...
                  اسراء: انا لما رحت لغرفة هيفاء عشان اجيب لها ملابس.... شفت مشعل واهو طالع من الغرفة مستعجل ومن غير ما ينتبه طاح من مفتاح الغرفة.... كان مفتاح الغرفة على شكل بطاقات الكترونيه.... خذت نوف المفتاح وشكرتها ..... وردت تسرح مرة ثانيه يعني مشعل رد الفندق ومن بعدها توجه للشركة من غير ما يطلب منها انها تروح معاه... يعني لهدرجه اهو مستغني عنها.... تضايقت نوف و حاولت نوف انها ما تبين ضيقها فقعدت شوي ومن بعدها استأذنت.... طلعت نوف من عند هيفاء ولما طلعت من المستشفى ما عرفت لوين تتوجه.... ما كان ودها تروح للفندق... وعند باب المستشفى شافت نوف ناصر... ناصر لما شافها تفاجأ وقال...
                  ناصر: شهصدفه الغريبة..... لثاني مرة اصادفج اليوم...
                  ردت نوف على ناصر وكأنها مالها خلق وقالت له بضيق...
                  نوف: هلا ناصر.... أي فعلا صدفه غريبة....
                  شاف ناصر نوف بنظره شك وقال لها متسائل....
                  ناصر: نوف؟... فيج شي؟... في شي مضايقج؟...
                  ابتسمت نوف بسخريه لان هذي أول مره احد يسألأها عن المضايقها من بعد وفات ابوها... كان الوحيد اللي يسألها عن احوالها و عن اللي مضايقها ... عبست نوف وجهها وقالت لناصر بابتسامه متصنعة...
                  نوف: لأ... ما في شي مضايقني... بس حاسة بشوية تعب... بروح للفندق ارتاح لي شوي...
                  تضايق ناصر من اسلوب نوف وكان واضح عليها انها متضايقة و انها تبي تصرفة بأي طريقة... بس هذا ما منع ناصر انه يصر ويعرف السبب... قالها ناصر بنوع من الاصرار وان مافي أي سبيل للهروب...
                  ناصر: شوفي عاد انا اعرفج من أول ما ولدتي واعرف طبعج وفاهمج عدل اذا تبين تمثلين علي فأحسن لج انج تتراجعين...وبعدين انا ما احب اشوفج متكدرة... امشي خلينا نروح لكافية ونشرب لنا شي...
                  تنهدت نوف تنهيدة تدل على الاستسلام و قالت له بفضول...
                  نوف: الا انت ليش جاي للمستشفى؟..
                  ناصر بعدم اهتمام: لا بس كان رفيجي تعبان وقاعد بالمستشفى من كم يوم وقلت خلني ازوره واقعد معاه...
                  نوف: زين ليش ما تروح له ما ابي اكون السبب في تعطيل امورك...
                  شاف ناصر نوف بنظرة شك... ضيق عينة و رد عليها باسلوب جامد...
                  ناصر: اوف... انتي اهدرجة متضايقة؟...
                  كسرت نوف نضرتها لناصر لانها كانت خايفة إن ممكن ناصر يلاحظ خوفها فردت وكأنها مو فاهمه سؤاله...
                  نوف: شكو... انا بس بغيت اني ما اعطلك...
                  ابتسم ناصر ورد عليه بصوت بشوش...
                  ناصر: انا عندي اعطل كل شي ولا اشوفج متضايقة....
                  اجبرت نوف انها تبتسم لكلمته مع انها فهمت تلميحه بس هذا مو وقت هالكلام... مشى ناصر جدامها ولف براسه لها وقالها...
                  ناصر: انا مو راكن السيارة بعيد....
                  هزت نوف راسه له ومشت وراه فتح لها الباب عشان تدخل... كان ناصر دايما مؤدب معاها ويحسسها انها ملكة... وفجأة ومن غير سابق انذار تذكرت شلون كان مشعل يدخلها السيارة... كان يحذفها ومرات كان يمشي واهي تفتح الباب.... قعدت نوف بكرسيها وضحكة ضحكة استهزاء وكأنها كانت تقارن بين السما والارض.... دخل ناصر للسيارة وشاف نوف تضحك فقالها بصوت مرح....
                  ناصر: توني ما حركت السيارة و ضحكتي شفت شقوة سحري....
                  ابتسمت نوف وقالت له...
                  نوف: ههه... لا بس تذكرت شي وضحكني....
                  ناصر: وشنو هالشي خليني اضحك معاج....
                  عبست نوف وجهها وردت علية بتوتر...
                  نوف: لا... بس كان شي خاص...
                  فهم ناصر إن نوف ما تبي تشاركة اللحضة الممتعة اللي خلتها تبتسم.... رد عليها بخيبة امل....
                  ناصر: على راحتج...
                  حرك ناصر السيارة وتوجه لمطعم بحري قعد مع نوف واصر انه يخليها تطلب بس نوف بهالحظة ما كانت تشتهي تاكل شي وكان كل تفكيرها بمشعل حاولت كم مرة انها تركز على الكلام اللي يقوله ناصر ....
                  ناصر: المطعم هذا قديم من زمان ما جيت له....
                  نوف: امم...
                  ناصر: تصدقين كل ما اروح لاي مطعم بحري ولا حتى اشوف البحر اذكر المرحوم...
                  نوف: اممم...
                  ناصر بضيق: يضايقج لو تكلمت عن ابوج....
                  نوف: لا...
                  لاحظ ناصر إن نوف صارت ترد بصورة الية يعني بس تتمتم وترد على قد السؤال سالها متضايق...

                  تعليق

                  • ابرار الحلوة
                    عـضـو فعال
                    • Feb 2009
                    • 163

                    #79
                    ناصر: نوف اشفيج انتي فيج شي؟.... انا حاس انج مو معاي....
                    نوف: ها... لا.... بس كنت افكر بالشغل....
                    ناصر: وليش تفكرين مو مشعل ولد عمج يتولى الشغل كلة...
                    فزت نوف فزة مو طبيعية لما سمعت اسم مشعل حتى ناصر لاحظها ....
                    نوف: أي بس انت تعرف اني كنت متعودة امسك الشغل مع أبوي يعني ما احب اني ما اعرف باي شي من حلال أبوي....
                    مشعل: كان حلال ابوج...
                    فزت نوف من مكانها لما سمعت صوت مشعل وحست إن صوتة اخترق عضلات صدرها وثبت بقلبها.... بس كلماتة اهي اللي خلت قلبها ينزف .... ابتسم مشعل ابتسامه خبيثة وقال لها واهو يشوفها ورفع حاجبة بخفة و قالها بصوت هادي....
                    مشعل: ما توقعتي اني بكون اهني.... صح؟.
                    بلعت نوف ريجها وقالت له بثبات وقوة عشان ما تسوي أي حركة وتضعف جدامة...
                    نوف: طبعا... لأ... اصلا ما توقعت انك تراقبني....
                    رد مشعل بسخريه وقال لنوف بطريقه استصغرها فيها...
                    مشعل: هه... انتي حيل مصدقة انج تهميني....
                    عبس ناصر وجهه لما سمع كلمات مشعل وكان وده انه يرد عليه بس مشعل قعد على الكرسي اللي يقابلهم وفرد رجله ارتاح بقعدته ووجه نظراته لناصر وكان فيها شوي من التكبر وقال...
                    مشعل: انا اصلا شايفج مصادفه... يعني لو ما دخلت المطعم هذا ما كنت شفتج من اصلا ..
                    تضايقت نوف من اسلوب مشعل واللي ضايقها اكثر وجوده واسلوبه.... توها نوف بترد عليه الا يسأل مشعل ناصر باسلوب بارد ووقح ...
                    مشعل: اكيد انت ناصر ولد خال نوف...
                    استغرب ناصر من معرفه مشعل له ورد عليه بأدب احتراما لنوف...
                    ناصر: أي.. بس ما توقعت انك تعرفني؟...
                    مشعل: لا .... بهالامور هذي لا تخاف انا اعرف كل شخص له علاقه ببنات عمي إن كانت قريبه او بعيده ...
                    قال مشعل كلمته الاخيره واهو يخز نوف... قالها بأستهزاء معلق على وقفتها...
                    مشعل: الا انتي ليش واقفه ما تبين تقعدين...
                    لاحظ ناصر التوتر في وجه نوف وهذا خلاه يخاف عليها اكثر.... ردت نوف على مشعل بعصبية...
                    نوف: لا... ما ابي اقعد ....
                    مشت نوف وخلت ناصر ومشعل وراها... ركض لها ناصر وقبل ما يوصلها لقى شي يسحبه لف وجهه الا مشعل ماسكه و قاله من غير ما يبالي بنوف ...
                    مشعل: خلها تروح مردها بترجع ....
                    تعجب ناصر من اسلوب مشعل وقاله بعصبية...
                    ناصر: اخليها تروح؟؟ انت من صجك... نوف بديرة غريبة و يمكن يصير فيها شي....
                    ابتسم مشعل لناصر وقاله بثقة...
                    مشعل: هه.... نوف تعرف هالديرة اكثر مني ومنك ومن اهلها بعد.... يعني لا تخاف عليها... وبعدين لا تسوي نفسك حريص على نوف اكثر مني... انا ما جبتها معاي الا وانا قد المسؤلية... انطر شوي كلها ثوان وتدخل مع الباب اللي طلعت منه...
                    شاف ناصر مشعل باستغراب وقاله واهو يلف وجهه له...
                    ناصر: انت شقاعد تقول؟... اصلا انت ما تعرف نوف ... نوف كرامتها ما تسمح لها انها ترجعلك او انها ترضى تشوف بخلقتك ... انا كنت شاك بأنك انت اللي مزعلها ومضايقها لكن الحين... انا تأكدت ...
                    حرك مشعل عينه وشاف ورى ناصر وكأنه يأشر له .... لف ناصر وجهه وشاف نوف واقفة عند الباب... استغرب ناصر لصحة كلام مشعل....تقدمت نوف لمشعل وقالت له بهدوء ...
                    نوف: ممكن ترجعني للفندق....
                    فقد ناصر عقله من اللي صار وقال لنوف بخوف ...
                    ناصر: نوف تبيني اوصلج ترى سيارتي بره..
                    ابتسمت نوف لناصر وقالت لها مطمئنه...
                    نوف: لا ما له داعي اصلا طريجي انا ومشعل واحد ...
                    حس مشعل إن نوف ناويه على شي بس فضل انه يعرفه بعيد عن ناصر... سحب مشعل نوف وتوجهوا لسيارة كانت نوف طول الطريج ساكته وما فتحت فمها بأي شي.... رن تلفون مشعل وكان المتصل ابو ابراهيم يطلب منه انه يروحله للشركة... قال مشعل لسايق انه يتوجه لشركة... لف وجهه وكأنه ينطر نوف تعارض وتتهاوش معاه بس نوف سكتت ...وصلو للشركه ونزل مشعل وتوه بيقول لسايق انه يوصل نوف للفندق الا نوف نزلت من السيارة وتوجهت للشركة... مشى مشعل وراها وسبقها بخطواته السريعه وفتح باب المصعد... دخلت نوف مع مشعل للمصعد ولحد الحين مشعل مو عارف شنهي خطة نوف... توجه مشعل للمكتب ولما وصل للباب لف وجهه وقال لنوف بطريقة امر....
                    مشعل: تقدرين تنتظريني بره...
                    وقفت نوف بمكانها وسمعت كلام مشعل... قالها مشعل واهو داخل للمكتب بلامبالاه ...
                    مشعل: انا قلت لسايق ينطرج تحت... تقدرين تردين للفندق .... انا ما احتاجج...
                    رفعت نوف عينها وشافت مشعل بنظره حادة وكأن كلمته جرحتها... دخل مشعل المكتب وبسرعه التهى بالشغل مع ابو ابراهيم ..... مضى الوقت واشرت الساعه على 12بعد منتصف الليل بدت نوف تحس بالتعب بس ضلت مكانها وما تحركت .... بعد نص ساعه طلع ابو ابراهيم من المكتب وكان باين عليه التعب.... طلع من المكتب وتوجه للمصعد وطلع من غير ما ينتبه لوجود نوف.... كانت نوف قاعده بكرسيها بهدوء.... كانت الساعة 3 الفجر لما طلع مشعل من المكتب... طفى الضوء

                    تعليق

                    • ابرار الحلوة
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2009
                      • 163

                      #80
                      وقفل وراه المكتب وما انتبه لنوف بس لما وقفت نوف عشان تمشي معاه لف مشعل عليها وانتبه لوجودها وتفاجأ بنفس الوقت وسألها باستغراب...
                      مشعل: انتي شلي مقعدج اهني ؟....
                      ما ردت نوف على سؤال مشعل وتوجهت للمصعد وضغطت على الزر ووقفت تنتظر المصعد...
                      كان مشعل مصدوم من وجود نوف بهذا الوقت توقع انها راحت للفندق.... تقرب منها مشعل وقالها بصرامة مع إن التعب كان واضح عليه...
                      مشعل: نوف...
                      لفت نوف وجهها لمشعل و شافته بوجه بريء خلى مشعل يتوتر زياده لانه ما شاف فيه أي لمحه من الغضب او العناد او حتى من الحزن.... بس كمل مشعل كلامه بشده اكثر وقالها:
                      مشعل: نوف... انتي ليش لحد الحين ما رحتي للفندق... انا مو قايلج اني ما احتاج لج وتقدرين تروحين للفندق...
                      ردت نوف ببرود وبأبتسامه خبيثة وكأنها تبي تقيس حرارة عصبية مشعل....
                      نوف: هه...صدقني تراك تحتاجني اكثر مما تتوقع...
                      انصدم مشعل من رد نوف اهو عمره ما توقع انها ممكن تقول هذي الكلمه .... انفتح باب المصعد ودخلت نوف ووقفت تنتظر مشعل اللي كان واقف مشدوه من كلمتها رفع عينه وشاف نوف وخزها بنظره كأنه يبي يعرف شقصدها من الكلمه هذي... ضحكت نوف ضحكه ماكرة وقالت بخبث...
                      نوف: همم...ما عليه اذا مو الحين فعن قريب...
                      قطب مشعل جواجبه واستغرب من ردها.... تحرك المصعد وبدى يصك بابه ولما قرب انه يصك عليها مد مشعل ايده و افتحه بقوه.... فزت نوف من حركت مشعل وردت لورى تقرب مشعل منها وقالها بتعب....
                      مشعل: انا مالي خلق اعرف انتي شقاعده تخططين له بس الاكيد انها خطه غبية مثل اللي قبلها....
                      ضغط مشعل على زر المصعد.... فرك مشعل عينه بتعب ورد راسه لورى وقال لها بعتب خفيف....
                      مشعل: انا ادري اني جازفت لما جبتج معاي وكان لازم اتوقع بعض التمرد منج.... ظليت اشتغل بالشركه من أول ما طلعت من المستشفى بس عشان اقدر ارد للكويت بسرعه واتخلص منج انا بالموت ماسك نفسي اني ما امد ايدي عليج....
                      خافت نوف من تهديد مشعل و ردت عليه واهي تتلعثم...
                      نوف: انت على بالك انك انت الوحيد اللي بيرد للكويت باقصى سرعه.... صدقني انا اتمنى اكون بالكويت اليوم قبل باجر...
                      خز مشعل نوف نظرة فيها محامر....
                      مشعل: ليش؟.... انتي مو مستمتعة بوقتج هني مع ناصر؟...
                      تضايقت نوف من اسلوب مشعل وعرفت قصده وردت عليه بعصبية...
                      نوف: انت لا يكون ببالك اني راعية هالسوالف انا ما اسمحلك انك تتمادى معاي وبعدين لازم تحترم نفسك انا بنت عمك يعني شرفي يرتبط بشرفك... ولا انت ما عندك شرف اصلا....
                      شاف مشعل نوف بنظره حست انها اخترقت عضامها..... وحست انه لو كان طاقها كان ارحم مليون مره من هالنظره.... ضغط مشعل على زر ايقاف المصعد بقوة وعينه ما شالها من عليها وقال لها بصوت منخفض بس كان التهديد واضح من صوته ....
                      مشعل: ابي اسمع منج نفس الكلمه بس ابي اسمعها وانتي تقصدينها....
                      خافت نوف من اسلوب مشعل وحست انه ناوي على شي ترددت بعض الشي وقالت له بصوت مبحوح .. بس عرفت تتصنع القوه اللي خارت منها من أول نظره شافها فيها مشعل...
                      نوف: أ..أنا ما كنت اقصد اقولها بهالطريقة... أنا كنت...
                      قاطعها مشعل بعصبية....
                      مشعل: ليش؟... معنى كلمتج كان ممكن يتغير لو قلتيها بطريقه ثانيه؟...
                      اشهقت نوف وخافت من اسلوب مشعل... وبدل ما تطلع نفسها من الورطة اللي طاحت فيها صارت تعاتب نفسها... يعني اهي ما عرفت تختار وقت غير هذا عشان تستفزة وبعدين ما قدرت تنتظر وتمسك لسانها الين ما يطلعون من المصعد او الين ما يردون الكويت ....
                      لاحظ مشعل إن نوف خايفه منه وبسرعه تماسك نفسه وابتعد عنها واستغفر وضغط على الزر واشتغل المصعد ... رفعت نوف عينها ببطء وشافت مشعل قاعد يفرك عينه ويستغفر حست إن مشعل ما كان يبي يوصل لهالمرحلة و اهي بغبائها الفذ خلته يطلع من طوره وقف المصعد ومشى مشعل جدامها بخطوات كبيرة.... حاولت نوف انها تلحقه بس خطواته كانت اسرع منها... طلع مشعل من الشركة و ما قدرت تشوفه... خافت انها تكون لحالها وخافت اكثر لما اعتقدت إن مشعل بيركب السيارة ويخليها... ركضت نوف من غير تفكير وفتحت الباب الا مشعل كان بوجهها... دعمت نوف مشعل بقوة وكانت راح تطيح بس بحركة سريعة جذبها مشعل وسحبها عليه...
                      مشعل: انتي اشفيج؟... ما تنتبهين ؟...
                      قدرت نوف المسافه اللي بينهم وحست انها قريبه ...فبسرعة رجعت لورى ومن غير ما تنتبه ادعمت الباب... الاتوماتيكي اللي يفتح تلقائي وكانت بتطيح مرة ثانية وهم مثل المرة اللي طافت تحرك مشعل بسرعة ومسكها قبل ماتطيح وسألها بعصبية...
                      مشعل: انتي شفيج؟.... ليش صايرة رقله>> هبله
                      عبست نوف وجهها لما سمعت كلمه رقله وتضايقت منها ردت عليها واهي تبتعد عنه ...
                      نوف: انا ماني برقله ... وبعدين وخر عني لا تلمسني...
                      مشعل بعصبية: هذا جزاتي لاني ساعدتج ؟..
                      نوف: انا ما طلبت مساعدتك... لا انا ولا أمي ولا خوتي ولا حتى أبوي....
                      اطلعت كلمات نوف منها بطريقه لا شعوريه ... وحست انها تمادت لما ذكرت ابوها... وعرفت انها لا يمكن تمسك لسانها اللي متبري منها ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...