فهم مشعل استهزائها وكمل عليها عشان يحرجها رد مشعل عليها وابتسامه خفيف انرسمت على وجهه...
مشعل: انتي ما شفتيني لما اضحك...
كانت هذي نفس الابتسامه الخبيثة بس كان فيها شي غير خلى نوف تستحي وزاد احمرار وجهها ولاحظ مشعل لون وجهها وقالها بطريقه لا مبالاة ...
مشعل: يستحسن انج تخففين هالاحمرار هذا قبل لا ابتلش ....
مرة فترة صمت بسيطة ولف مشعل وشاف نوف ...كانت نوف مستحيه ومنزله عينها ... علق مشعل عليها وقال بطريقه قريبه من الغزل ...
مشعل: اتمنى انج تكونين على طول مستحيه ...
نوف: شتقصد؟...
مشعل: لما تستحين تطلع فيج ملامح الانوثة .... وشكلج يصير احلى ...
نوف بسخرية: انت تغازلني ؟...
مشعل بابتسامة ساخرة: انتي تحصلين احد يغازلج ...
نوف بعبوس: شقصدك ؟.. انا مو حلوة ؟...
حب مشعل انه يغيضها ويحرها رد عليها بسلوب غزل وغمز لها بعينه وقال...
مشعل: منو اللي يقول جذي ؟... هه انتي الحلى كله ...
استحت نوف وصار وجهها احمر وقالت له .....
نوف: لو سمحت لا تكلمني جذي ... انت شكلك مغازلجي ...
مشعل بتفاخر: هه اصلا انا عمري ما غازلت ... والصراحة البنات اهم اللي يغازلوني ويبجون اذا ما عطيتهم وجه واكثرهم يغمى عليهم لما يشوفوني ...
نوف: امبيه.... حدك واثق ....
قرب مشعل من نوف وقالها باسلوب غزل عشان يحامرها ...
مشعل: ليش انتي ما تشوفين جذي ...
عبست نوف وجهها وما عرفة تعلق ولا تقول شي نزلت عينها وحاولت تتمالك نفسها... بعد ما وصلوا للمستشفى ما لقى مشعل مكان يركن فيه سيارته فوجه كلامه لنوف باسلوب امر...
مشعل: انزلي انتي الحين... على ما القى مكان للسيارة...
فتحت نوف باب السيارة وقبل ما تطلع مسكها مشعل مع ذراعها وسحبها وقربها منه وقال مستفهم واهو يبتسم لها ابتسامته الخبيثة....
مشعل: غرفة؟....
انصدمت نوف من كلمته اهو من صجه يسألها جذي سؤال عصبت نوف وما تمالكت أعصابها وصارخت عليه ...
نوف: وقح .. ما تستحي صج انك قليل الحيا...
تفاجأ مشعل من ردة فعلها وحس انه في شي غلط بس لما سمع اخر كلمه فهم قصد نوف وقعد يضحك وما عرف يمسك نفسه حط رأسه على السكان وقعد يضحك بطريقة هستيرية ورفع عينه قالها واهو يضحك ...
مشعل:ههههههه ...الله يقطع ابليسج ... انا كنت اتكلم عن الغرفة اللي حاطين امج فيها ...موقاعد اطلب منج انج.... هههههههه ... انتي شلون جا في بالج هالتفكير هذا ؟...
استحت نوف حييييل وتجمد لسانها حست إن بيغمى عليها من كثرة الإحراج ومن غير ما تحس دموعها صارت تنزل فلتت ذراعها من ايد مشعب وقالت بعصبية...
نوف: الدور الخامس غرفة رقم 22 عمومي ...
طلعت نوف من السيارة ودموعها تصب من الاحراج ... واهي تمشي حطت ايدها على خدها ولاحظة حرارة وجهها ... صج انه الموقف يفشل من قلب ... دخلت نوف المستشفى وحست بدوخه من ريحتها ... ريحت المستشفى رجعت لها ذكريات مدفونه ومؤلمه.... توجهت نوف لغرفة امها وركضت عليها وقعدت تبجي وقالت والدموع بوجهها....
نوف: الحمد لله على السلامة ... الحمد لله انه رجعج لنا بالسلامة ... يمه لا تضعفين للمرض... يمة احنا مالنا غيرج ...
الام: اشفيج يا نوف ... اهدي انا ما فيني شي ... بس يا يمه لا تبجين ..
ابتسام: نوف لا تضايقين أمي كاهي جدامج ما فيها شي ...
غدير: انتي كله تبجين لما طاحت بجيتي ولما قامت بجيتي ...
نوف واهي تمسح دموعها: اصلا في فرق بين الدموع الحزن ودموع الفرح ..
سارة باستهزاء: انتي عندج كلهم نفس الشي ...
ابتسموا كلهم لتعليق سارة وقالت ابتسام لنوف..
ابتسام: الا وين مشعل؟..
نوف: ا.. أ .. اعتقد انه يركن السيارة ...
قعدوا شوي وبين على نوف علامات عدم الارتياح والكل لاحظ عليها ... طق مشعل الباب واستأذن للدخول عدلوا البنات ملابسهم ولبسوا لفاتهم وسمحوا له انه يدخل ... دخل مشعل الغرفة و وشاف نوف بنظرة احتقار ..ابتسمت له نوف ورفعت حاجبها ... مشعل كان معصب على نوف لانها قصت عليه و قالتله رقم الغرفة غلط ....
ابتسام: اوله ... كل هذا تدور لك مكان تركن فيه سيارتك؟...
مشعل: لا انا كنت ادور على الغرفة ...
شاف مشعل نوف بنضرة ملامة وقال...
مشعل: انا ما ادري شلون سمعت انه الغرفة في الدور الخامس رقم 22 عمومي ..وبعد ما رحت للدور الخامس لقيت انه فيه بس 12 غرفة و طلعت خصوصي بعد ... كان المفروض اروح لموظفة الاستقبال واسألها من الاول ...
ابتسام: هههه ... زين انك وصلت ...
مشعل: شلونج مرت عمي ؟.. عساج بخير؟..
ام ابتسام: انا بخير يا ولدي ... والحمد لله ...
مشعل: الحمد لله على كل شي ...
ابتسام: مشعل... ناقصتنا شوية اغراض ... لو ما عليك امر ممكن توديني...
مشعل: أي طبعا... ليش لأ...
طلع مشعل وراحت ابتسام معاه ... قعدة نوف مثل المحنوقة تنفسها يطلع بصعوبه ... نوف كانت تكرة المستشفيات وتكرة ريحتها ...طق باب الغرفه فتحت نوف الباب فالقت شوق وبارز على وجهها علامات الغضب دخلت شوق الغرفة من غير ما تعبر نوف ودخلت معها ام صالح ...
ام صالح: قوة نوف ... شلونج يا قلبي؟...
نوف:هلا خالتي .. انا بخير تفضلي ...
دخلت ام صالح وسلمت على ام نوف ... راحت نوف حق شوق وقالت ..
نوف: شوق انتي زعلانه مني ؟..
شوق: ما شاء الله عرفتيها لحالج ...
نوف: شوق انتي كنتي توج راده من السفر ... ويكفي انج زعلتي على وفاة أبوي ما حبيت اقولج عن المشاكل اللي صارت ...
شوق: مشاكل ؟... ليش شصاير عندكم ؟...
نوف بصوت خفيف: خلاص شوق... اقولج السالفه لما نرد البيت .. بس تكفين لا تزعلين مني ...
شوق: انتي من صجج ... انا كنت امثل وانا لا يمكن اني ازعل منج ...
ام ابتسام: شوق منو اللي جابكم ؟..
شوق: خالتي انا اللي سايقة ...
ام ابتسام: زين يمه اخذي نوف وردي البيت وخلي امج عندنا شوي وبعدين اخذيها
ام صالح: لا والله ...الا اقعدي عند نوف وانا بخلي واحد من اخوانج ياخذني ...
ام ابتسام: ما تقصرين يا ام صالح...
ام صالح: ليش؟... ما سويت شي ... يلا يا بنيتي روحوا البيت ...
خذت شوق رفيجتها وردوا البيت اول ما وصلوا البيت سحبت شوق نوف وراحوا لغرفتها النوم وقعدوا على السرير ...
شوق: يلا قوليلي شنهي المشاكل...
نوف: يمة منج ... اشوفج ليش طول الطريج ساكتة ...
قالت نوف لشوق كل شي قالت لها عن اعمامها و شلون تهجموا عليها وقالت لها عن مشعل اللي طلع لهم فجأه وان كل شي يخصهم صار يملكه... قالت لشوق كل شي ما عادة الشعور الخفيف اللي ينغز قلبها ...
شوق: اووف.... كل هذا صار وانا بسويسرا .. .
بعد مده بسيطة من روحة نوف رجع مشعل ومعاه ابتسام ..دخا الغرفة و تفحص بعينه الغرفة وما لقى نوف سأل مشعل عبير...
مشعل: عبير وين نوف ؟..
عبير: نوف رجعت البيت مع صديقتها...
مشعل: رجعت البيت ؟.... اهي ما قعدت.... اصلا ما كملت النص ساعة..
عبير بصوت خفيف: خلاص مشعل بعد اقولك...
مشعل: وليش ما تقوليلي الحين ؟...
عبير: بعدين ... السالفة طويلة ...
مشعل بينه وبين نفسه: هه طويلة ... الله يستر..
مشعل: انتي ما شفتيني لما اضحك...
كانت هذي نفس الابتسامه الخبيثة بس كان فيها شي غير خلى نوف تستحي وزاد احمرار وجهها ولاحظ مشعل لون وجهها وقالها بطريقه لا مبالاة ...
مشعل: يستحسن انج تخففين هالاحمرار هذا قبل لا ابتلش ....
مرة فترة صمت بسيطة ولف مشعل وشاف نوف ...كانت نوف مستحيه ومنزله عينها ... علق مشعل عليها وقال بطريقه قريبه من الغزل ...
مشعل: اتمنى انج تكونين على طول مستحيه ...
نوف: شتقصد؟...
مشعل: لما تستحين تطلع فيج ملامح الانوثة .... وشكلج يصير احلى ...
نوف بسخرية: انت تغازلني ؟...
مشعل بابتسامة ساخرة: انتي تحصلين احد يغازلج ...
نوف بعبوس: شقصدك ؟.. انا مو حلوة ؟...
حب مشعل انه يغيضها ويحرها رد عليها بسلوب غزل وغمز لها بعينه وقال...
مشعل: منو اللي يقول جذي ؟... هه انتي الحلى كله ...
استحت نوف وصار وجهها احمر وقالت له .....
نوف: لو سمحت لا تكلمني جذي ... انت شكلك مغازلجي ...
مشعل بتفاخر: هه اصلا انا عمري ما غازلت ... والصراحة البنات اهم اللي يغازلوني ويبجون اذا ما عطيتهم وجه واكثرهم يغمى عليهم لما يشوفوني ...
نوف: امبيه.... حدك واثق ....
قرب مشعل من نوف وقالها باسلوب غزل عشان يحامرها ...
مشعل: ليش انتي ما تشوفين جذي ...
عبست نوف وجهها وما عرفة تعلق ولا تقول شي نزلت عينها وحاولت تتمالك نفسها... بعد ما وصلوا للمستشفى ما لقى مشعل مكان يركن فيه سيارته فوجه كلامه لنوف باسلوب امر...
مشعل: انزلي انتي الحين... على ما القى مكان للسيارة...
فتحت نوف باب السيارة وقبل ما تطلع مسكها مشعل مع ذراعها وسحبها وقربها منه وقال مستفهم واهو يبتسم لها ابتسامته الخبيثة....
مشعل: غرفة؟....
انصدمت نوف من كلمته اهو من صجه يسألها جذي سؤال عصبت نوف وما تمالكت أعصابها وصارخت عليه ...
نوف: وقح .. ما تستحي صج انك قليل الحيا...
تفاجأ مشعل من ردة فعلها وحس انه في شي غلط بس لما سمع اخر كلمه فهم قصد نوف وقعد يضحك وما عرف يمسك نفسه حط رأسه على السكان وقعد يضحك بطريقة هستيرية ورفع عينه قالها واهو يضحك ...
مشعل:ههههههه ...الله يقطع ابليسج ... انا كنت اتكلم عن الغرفة اللي حاطين امج فيها ...موقاعد اطلب منج انج.... هههههههه ... انتي شلون جا في بالج هالتفكير هذا ؟...
استحت نوف حييييل وتجمد لسانها حست إن بيغمى عليها من كثرة الإحراج ومن غير ما تحس دموعها صارت تنزل فلتت ذراعها من ايد مشعب وقالت بعصبية...
نوف: الدور الخامس غرفة رقم 22 عمومي ...
طلعت نوف من السيارة ودموعها تصب من الاحراج ... واهي تمشي حطت ايدها على خدها ولاحظة حرارة وجهها ... صج انه الموقف يفشل من قلب ... دخلت نوف المستشفى وحست بدوخه من ريحتها ... ريحت المستشفى رجعت لها ذكريات مدفونه ومؤلمه.... توجهت نوف لغرفة امها وركضت عليها وقعدت تبجي وقالت والدموع بوجهها....
نوف: الحمد لله على السلامة ... الحمد لله انه رجعج لنا بالسلامة ... يمه لا تضعفين للمرض... يمة احنا مالنا غيرج ...
الام: اشفيج يا نوف ... اهدي انا ما فيني شي ... بس يا يمه لا تبجين ..
ابتسام: نوف لا تضايقين أمي كاهي جدامج ما فيها شي ...
غدير: انتي كله تبجين لما طاحت بجيتي ولما قامت بجيتي ...
نوف واهي تمسح دموعها: اصلا في فرق بين الدموع الحزن ودموع الفرح ..
سارة باستهزاء: انتي عندج كلهم نفس الشي ...
ابتسموا كلهم لتعليق سارة وقالت ابتسام لنوف..
ابتسام: الا وين مشعل؟..
نوف: ا.. أ .. اعتقد انه يركن السيارة ...
قعدوا شوي وبين على نوف علامات عدم الارتياح والكل لاحظ عليها ... طق مشعل الباب واستأذن للدخول عدلوا البنات ملابسهم ولبسوا لفاتهم وسمحوا له انه يدخل ... دخل مشعل الغرفة و وشاف نوف بنظرة احتقار ..ابتسمت له نوف ورفعت حاجبها ... مشعل كان معصب على نوف لانها قصت عليه و قالتله رقم الغرفة غلط ....
ابتسام: اوله ... كل هذا تدور لك مكان تركن فيه سيارتك؟...
مشعل: لا انا كنت ادور على الغرفة ...
شاف مشعل نوف بنضرة ملامة وقال...
مشعل: انا ما ادري شلون سمعت انه الغرفة في الدور الخامس رقم 22 عمومي ..وبعد ما رحت للدور الخامس لقيت انه فيه بس 12 غرفة و طلعت خصوصي بعد ... كان المفروض اروح لموظفة الاستقبال واسألها من الاول ...
ابتسام: هههه ... زين انك وصلت ...
مشعل: شلونج مرت عمي ؟.. عساج بخير؟..
ام ابتسام: انا بخير يا ولدي ... والحمد لله ...
مشعل: الحمد لله على كل شي ...
ابتسام: مشعل... ناقصتنا شوية اغراض ... لو ما عليك امر ممكن توديني...
مشعل: أي طبعا... ليش لأ...
طلع مشعل وراحت ابتسام معاه ... قعدة نوف مثل المحنوقة تنفسها يطلع بصعوبه ... نوف كانت تكرة المستشفيات وتكرة ريحتها ...طق باب الغرفه فتحت نوف الباب فالقت شوق وبارز على وجهها علامات الغضب دخلت شوق الغرفة من غير ما تعبر نوف ودخلت معها ام صالح ...
ام صالح: قوة نوف ... شلونج يا قلبي؟...
نوف:هلا خالتي .. انا بخير تفضلي ...
دخلت ام صالح وسلمت على ام نوف ... راحت نوف حق شوق وقالت ..
نوف: شوق انتي زعلانه مني ؟..
شوق: ما شاء الله عرفتيها لحالج ...
نوف: شوق انتي كنتي توج راده من السفر ... ويكفي انج زعلتي على وفاة أبوي ما حبيت اقولج عن المشاكل اللي صارت ...
شوق: مشاكل ؟... ليش شصاير عندكم ؟...
نوف بصوت خفيف: خلاص شوق... اقولج السالفه لما نرد البيت .. بس تكفين لا تزعلين مني ...
شوق: انتي من صجج ... انا كنت امثل وانا لا يمكن اني ازعل منج ...
ام ابتسام: شوق منو اللي جابكم ؟..
شوق: خالتي انا اللي سايقة ...
ام ابتسام: زين يمه اخذي نوف وردي البيت وخلي امج عندنا شوي وبعدين اخذيها
ام صالح: لا والله ...الا اقعدي عند نوف وانا بخلي واحد من اخوانج ياخذني ...
ام ابتسام: ما تقصرين يا ام صالح...
ام صالح: ليش؟... ما سويت شي ... يلا يا بنيتي روحوا البيت ...
خذت شوق رفيجتها وردوا البيت اول ما وصلوا البيت سحبت شوق نوف وراحوا لغرفتها النوم وقعدوا على السرير ...
شوق: يلا قوليلي شنهي المشاكل...
نوف: يمة منج ... اشوفج ليش طول الطريج ساكتة ...
قالت نوف لشوق كل شي قالت لها عن اعمامها و شلون تهجموا عليها وقالت لها عن مشعل اللي طلع لهم فجأه وان كل شي يخصهم صار يملكه... قالت لشوق كل شي ما عادة الشعور الخفيف اللي ينغز قلبها ...
شوق: اووف.... كل هذا صار وانا بسويسرا .. .
بعد مده بسيطة من روحة نوف رجع مشعل ومعاه ابتسام ..دخا الغرفة و تفحص بعينه الغرفة وما لقى نوف سأل مشعل عبير...
مشعل: عبير وين نوف ؟..
عبير: نوف رجعت البيت مع صديقتها...
مشعل: رجعت البيت ؟.... اهي ما قعدت.... اصلا ما كملت النص ساعة..
عبير بصوت خفيف: خلاص مشعل بعد اقولك...
مشعل: وليش ما تقوليلي الحين ؟...
عبير: بعدين ... السالفة طويلة ...
مشعل بينه وبين نفسه: هه طويلة ... الله يستر..
تعليق