للناس فيما يكتبون أشياء تشد الإنتباه/وأنا على باب الكتابه مهجتي شديتها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وزير السلطان
    عضو مؤسس
    • May 2005
    • 3779

    #11
    (أغرب اعترافاتنا أفضينا بها إلى أشخاص تعرفنا بهم للتو ! .. لا نسرُّ إلى القريب ..الحميمية تتم مع الغريب لأنه بئر راحلة.)


    إنسي الحاج


    بينما كنت بالأمس أقلب ببعض الأوراق على مكتبي المُتهالك..
    والمُكتظ ببعض الأوراق التي مضى عليها زمانٌ على سطح المكتب..
    حسيت بنشاط فقلت لازم أصفي حسابي مع هالكومه من الأوراق...
    وأنا شغال مابين تمزيق لبعض الأوراق وحفظ البعض الأخر...
    لفت إنتباهي هالمقوله اللي هي عنوان لموضوعي...
    كنت مدونها في إحدى مذكراتي اليوميه..طبعاً هذا طبع فيني لمن تجذبني مقوله أو بيت شعر أو حتى قصيده أطبعها وأحتفظ فيها بملف عندي..
    وقت ماأكون فاضي أتصفح هالمذكرات...
    طبعاً بعد ماقريت هالمقوله تذكرت موقف حدث لي قبل فتره..
    اللي هو كنت قادم للرياض من محافظة جده...
    وكان الوقت في أخر الليل..
    ولاحبيت إني أكلف على أحد من الأخوان أو من الزملاء يجي يستقبلني بالمطار..
    قررت إني أخذ لي سيارة أُجره..
    طبعاً ياكثرهم في هالمكان...
    خذيت لي أُجره وكان السائق شاب لساته في مقتبل العُمر...
    طبعاً المسافه من المطار لمقر سكني تقريباً 40كيلو ولاحبيت إنها تصير مسافة صمت..
    بديت أخذ وأعطي مع هالسائق بالكلام..
    تفجأت فيه بدأ يشرح لي مُعاناته وخسائره في سوق الأسهم والمشاكل اللي يعانيها في حياته ...
    سواءً الحياه بشكل عام أو حتى حياته الخاصه والظروف اللي هي متربعه على عرش حياته...
    أنا في هاللحظه بالذات وخصوصاً لمن أحد يبدأ بشرح مُعاناته أحاول قد ماأقدر إني أتركه يواصل حديثه ولاأقاطعه..
    أعرف إنوه يحاول التخفيف من الألم اللي يعانيه بداخله...
    وإنو لو ماحاول يبوح بهالحزن والألم اللي فيه..
    ممكن يُصاب ببعض الأمور اللي لاتُحمد عُقباها..
    طبعاً إسترسلت له بعض الكلمات اللي إن شاءالله تخفف من هالثُقل الهائل من اللي يعانيه...
    وصلت لمقر السكن بكل سلام...

    في هاللحظه أنا جالس أفكر بمقولة إنسي الحاج...
    واللي ذكرتها بعاليه...
    الكثير منا..يكون عنده شخص عزيز وغالي عليه تلاقيه يتنفس له وقت الحزن والضيقه...والبعض الأخر تلاقي الورقه والقلم هي منفسه الوحيد..فهالشخص اللي في الجزئيه الأولى في الغالب إن لم يكُن الكل وهذا هو الراجح..شخص بعيد كُل البُعد عنك ليس بُعد قلب وإنما بُعد رَحِم...وأناأول هالناس..حاولت أستقصي في الأمر وأعرف الدوافع والأسباب اللي جعلت هالشيء غالب علينا..
    هل نُعاني من عدم تفهم أو تجاوب مِن مَن هم في محيط الأسره..؟
    هل فيه شعور وإحساس تشعر فيه وإنت تفضفض لهالشخص الغريب..!!
    أقرب حل لهالأسئله أنوه الغريب مثل ماذكر "إنسي الحاج" بمقولته انفة الذكر بئر راحله اللي نرميه فيها مايمكن يوم من الايام أنها ترجعه لنا..أو تنضح فيه لغيرنا مهما كان....إنتهى

    تعليق

    • وزير السلطان
      عضو مؤسس
      • May 2005
      • 3779

      #12
      ياطير في السماء العالي
      تعال وارأف على حالي
      تعال أبيك تحقق لي أمنياتي....
      وتشوف لي حل مع الناس الوشاتي...
      ناسٍ ماهمها غير تشتيتنا في أرضٍ بعادي...
      تتراقص أجسادهم على ألم الفراقي...
      ياطير قرب مني شوي..
      وحس باألم في وسط الفؤادي
      صار لنا عن بعضنا ثمان شهور...
      أرسله رسائل ولارد علي حتى بمشكور....
      ماكان طبعه كذا..!!
      في وصل أوحتى جفا..
      ياطير خذ هالرساله...
      وطير بها لمكانه...
      هناك قريب من أرض الكنانه...
      وإذا سألك من وين هالرساله؟
      قول له من اللي يسهر الليل في إنتظارك..
      وصعبه على نفسه يوم يبدل مكانتك...

      تعليق

      • وزير السلطان
        عضو مؤسس
        • May 2005
        • 3779

        #13
        صرخ بأعلى صوته


        حتى خيل لي أن قطع الأثاث من حولي بدأت بالإحتراك


        أحدقت نظري له بنظرات كلها إستغراب وإستنكار


        أخذ يضرب على الأرض بيمينه...


        مُمسكاً بورقة صفراء بيساره


        وقام بجمعها باأصابع اليد ذاتها...حتى إجتمعت براحة يده


        هممت بالإقتراب منه...ونبضات قلبي تزيد في خفقانها


        إنتشلت جسده المُنكب على الأرض حتى إعتدل


        بادرني بتاوهات..تتبعها دمعات...


        مددت يدي لعلبة المنديل التي في جيبي وأخرجت بعضاً منها...


        قمت بمسح ماتناثر من تلك الدمعات على وجنتيه...


        سألته عن سبب هذه الصراخات..ونزف العيون لهذه القطرات....


        إلتزم الصمت وأكتفى بفتح راحة يده اليسرى..


        لأرى الورقه قد أصبحت متداخلة الأطراف داخل يده...


        مددت يدي...محاولاً قرات محتواها...


        سقطت من عيني الدمعه...من هول الصدمه.


        كانت لصك طلاق أمه التي أمضت عشرين عاماً مع ذلك الرجل الجاحد...مع ذلك الرجل...الذي لايستحق مسمى رجل...


        تعليق

        • وزير السلطان
          عضو مؤسس
          • May 2005
          • 3779

          #14
          تظاهر لي بالمحبه..
          وأبطن بداخله الكراهيه..



          تعاملي معه كان تحت مبدأ "الظاهرمراة لما بالداخل",,



          ولم أعلم بأن هناك أُناساً يحملون مثل هذا الحقد والحسد بداخل قلوبهم..



          تجاهلت ماقد قيل عنه من تحذيرات حول الأقنعه الزائفه التي يرتديها عند كل موقف..


          ولم التفت لِمَ قالوه عنه ..


          لأنني التزم بمبدأ " احكم على الشخص من خلال تعاملك معه لا من خلال كلام الناس عنه" ..


          كلما اكتشفت إحدى الأقنعه أتجاهل إكتشافي وأفسرها على أنها وساوس شيطانيه يجب علي عدم التفكير بها..


          وهذه بحد ذاتها هي نقطه كافيه لجعله يتفنن في إرتداء أقنعته المشؤومه..


          أقنعته التي تنبيء عن صغر عقله... وضعف قلبه...
          ورداءة نفسه...وبشاعة أخلاقه..



          موقفي أنا..


          لم أكن حزيناً على الوقت الذي أهدرته مع هذا الكائن ذوالأقنعه...
          ولم ينتابني شعور بالحسره والندم على وضوح تلك المعالم الخفيه لهذه الحشره...


          بل أنا أسعد الناس اليوم ..
          فرحتي غامرة حتى لا أكون مُبالِغا لم أعد أشعر أن جسدي أصبح له وزناً من الفرح بتعلمي درساً مفيداً في حياتي المستقبليه.. عن تلك الشخصية المعتّوهه التي تعاني من إنفصام في الشخصيه وقصور في مداركها الفكريه..فإلى الجحيم أيته الشخصيه..


          همسه بسيطه..


          كثيرا مانواجه مثل هذه الكائنات الفطريه الشديدة السُميه والتي مإن تلبث وقتاً حتى تتغير كالحِرباء أكرم الله الحرباء عن هذه الكائنات العديمة الفائده...
          فلنحاول أن نُبصِر الطريق قبل أن نضع فيه أقدامنا كي لا نقع ضحايا لهذه الكائنات ذات الجسد النتِن...أكرمكم الله

          تعليق

          • وزير السلطان
            عضو مؤسس
            • May 2005
            • 3779

            #15
            الدنيا مسأله حسابيه خُذ من اليوم عبره وخُذ من الأمس خبره...
            في عالم ممتلئ بمختلف الجنسيات وبمختلف الأعمار...
            يكون لنا نصيباً في المكوث بهذا العالم..
            نسطر باأقلامنا مانستطيع تسطيره...
            أدخل أنا وتدخل أنت والرابط المُشترك بيننا هو ذلك القلم...
            الذي ينزف أحد الأمرين إما خيراً وهذا المأمول وإما شراًً كفانا الله هذا النوع...
            نسطتيع باأقلامنا أن نغرس بذرات الأخوه الحقيقيه فيمن يطالعنا من خلف الشاشات وهذا مانتمناه...أو العكس..
            في عالم الإنترنت قد تتولد أحاسيس ومشاعرصادقه بماتحتويه..ولكن قد تكون في بعض الأحيان كاذبه في المكان والعاده..
            عندما بدأت تعلم الدخول إلى هذه الشبكه العنكبوتيه هذه الشبكه التي جعلت العالم كقرية صغيره نستطيع أن نُطلق عليه مُسمى (العولمه) الله يرحمك يابكر الشدي رحمة واسعه....
            همس لي أحد كبار السن والذي كان ولله الحمد والشكر على قدر كبير من العِلم والمعرفه والإطلاع وقد كنت فخوراً جداً بمجالسته والتي لازلتُ حريصاً عليها إلى وقتي الحاضر...قال لي:


            لاتثق بأحد أبداً فاأنت هُنا لايربطك بهم سوى الشاشات الإلكترونيه..ولاتعلم ماهي حقيقتهم.


            وبالفعل كانت هذه النصحيه أحد أهم المبادئ التي وضعتها أمام نصب عيني من خلال تعاملي بالنت...

            تعليق

            • وزير السلطان
              عضو مؤسس
              • May 2005
              • 3779

              #16
              أبنائنا هم فلذاتنا






              كعادتي كل صباح لاأستمتع بإرتشاف فنجان قهوتي التركيه ذات السكر الوسط...إلا مُتزامناً بإطلاعي على الصحف المحليه والعربيه...


              ومن خلال متابعتي لإحدى القضايا على الشأن المحلي والتي تدور أحداثها حول قيام زوج بقتل زوجته.."لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم"لفت إنتباهي لأحد الردود على هذا الخبر...وهو الموجود في أعلى هذا المقال...


              ألهذه الدرجه وصلت بنا المرحله لأن نقوم بتمني الموت والخلاص وعلى حساب من؟


              حساب قسوة الأهل...!


              قد تكون هذه الفتاه على وجه حق..وهذا ماأحاول التطرق إليه مع إشراقتي لهذا اليوم...


              بدأت تنتشر بعض من الأخطاء التربويه والتي يكون رب الأسره هو أساسها..وأقصد برب الأسره (الأب والأم)...نعم لهم دور كبير في إحتواء هذه الفلذات الطاهره مُنذ الصغر..ومحاولة كسر جميع الحواجز التي قد تنشأ من خلال المراحل العُمريه...


              وكما تعلمون أخوتي بأن الطفل يكون في عين أبويه طفلاً حتى وإن بلغ السبعين من عمره...هذه من بدائع الخالق سبحانه أن غرس في قلوبنا هذه الصفه التي قد تقل وتنعدم في بعض من البشر وللاسف الشديد...!!


              من أكبر الأخطاء التربويه هي عندما نُحسس الأبن أو الأبنه بأننا نقف عتبةً في طريقه..في كل شيء...ونُحسسه بالذنب في كل وقت وكل حين..لابد وأن نحاول إيضاح لهم الصوره بالشكل المطلوب وإن خوفنا وحرصنا عليه هو مادعانا أن نقوم بهذا التصرف....


              أتذكر قرأت بإحدى الجرائد اليوميه عن إحصائيه تمت بخصوص المُعاكسات والإنصياع في طرقات الرذيله كفانا الله واياكم هذين الأمرين...أن نسبة 72%سببها الأسره..والباقي من النسبه هو سببه حُب الإستطلاع لاأكثر واأقل...ومن وجهة نظرتي الشخصيه لو أن هُناك إحتواء لهذه الأسره على أبنائها لاأتصور بأن تكون هناك مثل هذه النتائج...


              همسه بسيطه:


              التربيه هي جُهد وفن فلنحُسن تعلم هذا الفن من خِلال قرأت بعض الكُتب ذات الإختصاص..وأن نُخلص في الدُعاء الصادق لهم(اللهم إني أسألك صلاح النيه والذُريه)...

              تعليق

              • وزير السلطان
                عضو مؤسس
                • May 2005
                • 3779

                #17
                الرحيل المُستحيل



                لن
                أسمح لكِ بالرحيل مهما كانت الأسباب..
                فوجودكِ بجانبي أضفى لحياتي قيمةً وطعماً خاصاً....
                فاأنتِ نبعاً من الحُب
                دافئ الإحساس...
                ونقي المشاعر...
                وس تبقى تلك اللحظات التي قضيناها سويةً مرجعاً لِمُستقبَلِنا..
                وفخراً لعلاقتِنا التي بُنيت على قاعدة الصدق والوفاء...
                حتى أصبحت معلماً بارزاً في كوكب العُشاق...

                تعليق

                • وزير السلطان
                  عضو مؤسس
                  • May 2005
                  • 3779

                  #18
                  العم راشد إنسان الله سبحانه رزقه بسبع بنات

                  من زوجته وطبعاً الشيطان وسوس في صدره..وصار فيه نوع من الأعتراض على قدر الله سبحانه وتعالى

                  بأن وهب له هالسبع بنات...طبعاً الناس ضعيفي الأيمان اللي هم حواليه اثروا فيه لدرجة أنهم

                  ماصاروا ينادونه إلا بلقب يا(او البنات) وكأن هالبنات وصمة عار على الجبين


                  وتناسوا أنو هالبنت هي الأم قبل لاتصير الأخت والزوجه...تناسوا أنوه هالبنت

                  هي النصف الأخر لما يُسمى (أدم) فلولاها لما أستطاعت عربة الحياه البسيطه المضي قُدماً نحو

                  ذلك المستقبل المُشرق...

                  نرجع للعم راشد...طبعاً العم راشد إنسان حساس للغايه..وهالكلام أثر فيه اللي هو (أبو البنات)

                  وزياده على ذلك المثل اللي يقول(كثر الدق يفك اللحام)..تولدت عنده العصبيه وصار الرجل

                  مايطيق الجلسه في البيت...ينفعل ويغضب على أبسط سبب...!!

                  أخر شيء قرر أنوه لازم يتزوج على اساس ينجب ولد يرفع إسمه ويبقيه على هالدنيا

                  توجه لأحدى العوائل وأتزوج منهم وبعد مرور سنه الله سبحانه رزقه

                  بالولد(سعد) اللي ملأ دنيا العم راشد بالفرح والسرور

                  مرت السنوات تلو السنوات...وكبر الولد سعد

                  وعاش بدلال أبوه..طبعاً البنات الله سبحانه كتب لهن نصيب

                  وأتزوجن وصارت كل وحده فيهن عايشه بكل سعاده مع زوجها

                  الولد سعد هذا أنكر وقفات أبوه معاه وصار مايهتم بأبوه

                  ودائماً في نزاعات مع أبوه..الأب صار كبير سن ولا صار هناك سلطه على ولد مراهق

                  بهالعمر..حاول الأب بكل السبل أنه يكسب ود وعطف إبنه ولكن كل المحاولات بأت بالفشل

                  ...الأب كان عامل لأبنه سعد وكاله على جميع الممتلكات
                  وسعد إستغل هالشيء وباع كل شي يملكه أبوه بموجب الوكاله الشرعيه
                  وسافر فيها لدوله خارج البلاد...
                  طبعاً يوم وراء يوم حتى أصبح هالأب محتاج للعنايه والإهتمام أكثر من السابق
                  في جميع المطالب الحياتيه....البنات مارضيوا أن أبوهم يعيش بهالشكل بداً
                  وإتفقوا فيما بيناتهم أنوه كل وحده فيهم تجلس يوم في الإسبوع
                  مع أبوها وتهتم فيه وتلبي كل مطالبه الحياتيه...قال تعالى

                  وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
                  سرة البقره الأيه 216

                  تعليق

                  • وزير السلطان
                    عضو مؤسس
                    • May 2005
                    • 3779

                    #19
                    يحكى أن هناك عبدا وكلنا عبيد لله سبحانه وتعالى
                    كان يعمل لدى أحد الأسياد....
                    فكان هذا العبد والذي هو مليك لهذا السيد كثيرا مايلح على سيده ويطالبه بأن يعتقه لوجه الله...
                    والسيد يرفض ذلك بحجة أنه يحتاجه في أموره الخاصه داخل قصره....
                    وذات يوم ألح بشده على سيده وطالبه أن يعتقه...
                    فقام السيد بشراء عربه(مشايه)وقال لهذا العبد...
                    متى ماهرمت هذه العربه(أصبحت عديمة الفائده)فأنت معتق لوجه الله سبحانه...
                    اي أن مصير إعتاقك مرتبط بمصير هذه العربه...
                    فاأصبح هذا العبد يذهب بها في كل مكان وقد قيل أنه يختار أطول الطرق...
                    وعندما يوصيه سيده بعدة أغراض فإنه يقوم بالإتيان بها كل غرض لوحده حتى تزداد المشاوير وتكثرالمسافه لهذه العربه..
                    وتهرم بسرعه.....
                    مضى شهر شهرن سنه ولم يتحرك في هذه العربه أي ساكن فهي لازالت محتفظه بقوتها وصلابتها...
                    فإحتار هذا العبد المملوك...
                    وذهب لأحد الحكماء في هذه البلده وقام بسرد قصته كاملة على هذا الحكيم...
                    فإلتفت الحكيم للعربه وتبسم قائلا...
                    لن تهرم هذه العربه...أتعلم لماذا..!!


                    لأنها مصنوعه من جلد الإنسان....
                    فيحتاج حتى تهرم وتتبلى...
                    دهرا من الزمان ربما يطول...
                    إلى عشرات السنوات...
                    ولكن إذا أردت أن تصاب هذه العربه بالإبتلاء والهرم..
                    فسر بها بإنصاف الليالي...
                    فالسهر هو العدو اللدود لجلد الإنسان...
                    فاأخذ هذا العبد بنصيحة هذا الحكيم..فلم يلبث وقتا يسيرا إلا وقد حل إعتاقه....
                    بسبب إبتلاء وإهترام هذه العربه...


                    صباحكم جميل...
                    وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

                    تعليق

                    • وزير السلطان
                      عضو مؤسس
                      • May 2005
                      • 3779

                      #20

                      بالأمس القريب ذهبت لإحدى الصيدليات بغية شراء بعض الأدويه
                      وكان الوقت بعد صلاة الظهر مباشرة..وجدت الصيدليه لاتزال مقفله...
                      وبينما أنا أصارع لحظات الأنتظار شاهدت مشهدين:-



                      كان هناك مجموعه من الناس تحمل متوفاها بعد أن أدت الصلاة عليه في أحد المساجد القريبه من المقبره التي أشاهدها وأنا في نفس المكان الذي أقف بإنتظار الصيدلاني..حملوه على أكتافهم ذهبوا به يمشون إلى المقبره وجموع الناس تتبع جنازة هذا المتوفى (رحمه الله) حتى أودعوه في القبر...هذا المتوفى ودع الدنيا ومافيها من ملذات ومتاع زايل وذهب إلى الدار الأخره ...الدار الأبديه..التي فيها يكافئ الإنسان على ماقدم إن خيرا فخير..وإن شرا فشر...نسأله سبحانه أن يرزقنا وأياكم جنته.




                      شخص أتى بسيارته الفارهه..أوقف سيارته بجوار فرع البنك القريب من الصيدليه...
                      نزل من سيارته..
                      وأخذ يخطو بخطى كبرياء وخيلاء...
                      قام بإيداع مبلغ مالي في تلك الماكينه(الصرافه)...
                      متناسيا أن هذه الدنيا زائله..لاينفع فيها مال ولابنون إلامن أتى الله بقلب سليم...
                      صباحكم صافي كصفاء
                      قلوبكم
                      ونقي كنقاء أرواحكم

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...