بين الثرى والثريا ..]
في المستشفى.. ناصر كان ينازع الموت ..
مايبغى يموت ..
لسا ما أخذ حقه من دلال ..
لسا ماهانها ..
لسا بنات كثير مانتهك شرفهم ..
لسا أشياء كثير ماسواها ..
لسا ماشفى غله من العنود ..
لسا .. ماذل أصايل ..
لسا ماغلب مشاري بالبلوت .. لسا ماجرب القمار ..
ماجرب أفخر نوع من الخمرة ..
لسا .. ولسا .. ولسا ..
أشياء كثيرة .. ماسواها ..
حتى على فراش الموت ..
يفكر بالفساد ..
يفكر بالشر ..
يفكر بأشياء ماتنفعه لا صار تحت التراب ..
وبرا مشاري واقف ويهز راسه بأسف على خويه ..
والعنود تبكي بألم على ولد عمها ..
الوحيد الي بقالها من الدنيا ..
ولو كان سجانها ..
فهو الوحيد الي حماها من التشرد..
حتى لو ذلها .. هو الي عزها عن ذل العالم ..
حتى لو ولو ولو ..
كله يهون .. دامه فكر فيها ..
جهاز القلب يصدر صوت مزعج ..
والأطباء جوا مستنفرين ..
شافهم مشاري وهم يسون له إنعاش ..
بس ..
مافيه إستجابه ..
حاولوا يخلونه ينطق الشهادة .. لكن ..
ناصر:دلال .. دلال يالكلبة .. عنود ..
وين بتروحين عني .. العنود
ومات ناصر ..
وطلعوا الأطباء .. وبكل أسف ..
زفوا الخبر لمشاري .. والعنود ..
الي ماتحملت .. وطاحت من طولها ..
نقلوها للطوارئ ..
ومشاري مو عارف اش يسوي..
ومع حيرته .. زلت من عينه دمعة ..
على خويه .. ورفيق دربه ..
الي مات وهو يفكر كيف ينتقم من بنت قفلت في وجهه..
صحيح كانوا يختلفون كثر ..
يتضاربون ..
توصل بينهم للشيطان ..
بس كمان هذا صاحبه ..
ورفيق عمره ..
وخوي دربه ..
هذا الشخص الوحيد الي رغم أخلاقه الفاسدة ..
ماتركه مشاري ..
صح مشاري يلعب ع البنات ويستهبل ..
بس عمره ماخان أو خدع ..
انتفض لما فكر بالعنود ..
واش بيصير فيها بعد موت ناصر ..
وين بتعيش؟!!.. سؤال جوري ..
ويفكر يفكر يفكر ..
في حلول .. لأسئلة ..
كثيرة ..
شفتوا الفرق بين ناصر والعنود ؟
مثل الفرق بين الثرى والثريا ..
مشكله
زايد: ألو نعم ..
.....: سلام ..
زايد: هلا والله بالغالي ..
........: هلا فيك يالطيب .. أخبارك؟
زايد: بخير من سمعت صوتك .. كيفك انت؟
........: عايش ..
زايد: انت ماتكلمني إلا وانت محزن كذا؟؟
......: من القهر ياخوك ..
زايد: اه بس .. وأخبار اشلي؟
.........: تمام ماعليها .. أبشرك حامل ..
زايد: مبروك .. ألف ألف مبروك ..
راشد: زايد كيف أبوي؟
زايد: الحمدلله .. كلهم طيبين .. أبوي اليوم زعلان من خالد.. اممم .. عطاه كف ..
راشد: أف أف أف... اش صاير؟؟
زايد:اه .. هذا أخوك مايستاهل شهد ..
راشد: هذي مرة أخوك الجديدة ؟؟
زايد: ايه .. ياخي .. معذبها .. وطايح فيها ضرب وتهزيء ..
راشد: الله يعين .. وشخبار أمي الغالية؟ بكى..
زايد: بخير يا راشد .. تنتظر رجعتك ..
راشد: تكفى يازايد .. اطلبها ترضى عني ..
زايد: راضية عنك ياراشد .. بس تبي تشوفك ..
راشد: عاد انت أدرى بالي صاير ..
زايد: اخ بس .. شقول لك ياخوي؟
راشد: قول يازايد ..
زايد: فجر ..
راشد: اشفيها بنت العمة؟؟
زايد: تحب ياراشد .. تحب..
راشد: أفا .. مين؟
زايد: جهاد ..
راشد: لا تزعل .. ولا تاخذ بخاطرك .. هي كذا .. من وين ماتجيها تقلب وجهها عنك ..
زايد: ههههههههه مين هذي؟؟
راشد: ههههههههه الدنيا .. طيب يا حياتي ..
زايد: هذي اشلي؟
راشد: تسلم عليك .. يلا لازم أروح ..
زايد: يلا أنا داخل بيتنا .. الحين .. ويقولي مشتاق لراشد ..
راشد:ههههههههه .. يسلملي البيت وأصحابه .. حب راس أمي .. وسلم ع التوأم .. وخاصة رسل ..
زايد: يوصل .. فمان الله ..
راشد: بحفظ ربي ..
دخل زايد البيت وهو مرتاح شوي لأنه كلم أخوه ..
ولقى شهد تركض ركض مو طبيعي ..
البنت تجري وتشاهق وتبكي .. مع إنه رجلها تعورها .. من عضها غابرييل ..
بس كانت تجري أسرع حتى من زايد ..
أول ماشافته تخبت وراه بخوف ..
زايد: وشفيك شهد؟؟ بسم الله مين يجري وراك؟
شهد تبكي: خالد .. أخوك مجنون .. أنا مابجلس هنا ثانية وحده .. يمه .. زايد أمانة .. تكفى وديني بيت تركي .. الله يخليك يا زايد .. والله لو جلست هنا بموت ..
بعد هالجملة نزل خالد يمشي بسرعة نسبيا ..
وهو يدخن بشراهة .. ويتجه لشهد ..
وفي يده حزام ..
زايد انصدم .. ماتوقع في يوم يشوف هالعنف كله من خالد ..
تقدم زايد لأخوه ..
وعطاه كف يبرد حرتكم ..
أنا عاد انشكحت وحبيت راسه ..
المهم ..
شهد شهقت .. ماعادت تتحمل الوضع في هالبيت ..
خالد: تضربني يازايد؟؟ تضرب أخوك الكبير عشان هالحشرة ..؟
زايد: احترم ألفاظك .. وأكسر راسك لو بغيت .. كل شي أسمح لك فيه إلا إنك تمد يدك عليها ..
خالد رفع حاجبه المجروح:أوه .. والله وصرنا نحب يا زايد .. ابعد من طريقي ..
زايد: حبك حمار يشيلك معاه لأقرب حديقة حيوانات كفو
في المستشفى.. ناصر كان ينازع الموت ..
مايبغى يموت ..
لسا ما أخذ حقه من دلال ..
لسا ماهانها ..
لسا بنات كثير مانتهك شرفهم ..
لسا أشياء كثير ماسواها ..
لسا ماشفى غله من العنود ..
لسا .. ماذل أصايل ..
لسا ماغلب مشاري بالبلوت .. لسا ماجرب القمار ..
ماجرب أفخر نوع من الخمرة ..
لسا .. ولسا .. ولسا ..
أشياء كثيرة .. ماسواها ..
حتى على فراش الموت ..
يفكر بالفساد ..
يفكر بالشر ..
يفكر بأشياء ماتنفعه لا صار تحت التراب ..
وبرا مشاري واقف ويهز راسه بأسف على خويه ..
والعنود تبكي بألم على ولد عمها ..
الوحيد الي بقالها من الدنيا ..
ولو كان سجانها ..
فهو الوحيد الي حماها من التشرد..
حتى لو ذلها .. هو الي عزها عن ذل العالم ..
حتى لو ولو ولو ..
كله يهون .. دامه فكر فيها ..
جهاز القلب يصدر صوت مزعج ..
والأطباء جوا مستنفرين ..
شافهم مشاري وهم يسون له إنعاش ..
بس ..
مافيه إستجابه ..
حاولوا يخلونه ينطق الشهادة .. لكن ..
ناصر:دلال .. دلال يالكلبة .. عنود ..
وين بتروحين عني .. العنود
ومات ناصر ..
وطلعوا الأطباء .. وبكل أسف ..
زفوا الخبر لمشاري .. والعنود ..
الي ماتحملت .. وطاحت من طولها ..
نقلوها للطوارئ ..
ومشاري مو عارف اش يسوي..
ومع حيرته .. زلت من عينه دمعة ..
على خويه .. ورفيق دربه ..
الي مات وهو يفكر كيف ينتقم من بنت قفلت في وجهه..
صحيح كانوا يختلفون كثر ..
يتضاربون ..
توصل بينهم للشيطان ..
بس كمان هذا صاحبه ..
ورفيق عمره ..
وخوي دربه ..
هذا الشخص الوحيد الي رغم أخلاقه الفاسدة ..
ماتركه مشاري ..
صح مشاري يلعب ع البنات ويستهبل ..
بس عمره ماخان أو خدع ..
انتفض لما فكر بالعنود ..
واش بيصير فيها بعد موت ناصر ..
وين بتعيش؟!!.. سؤال جوري ..
ويفكر يفكر يفكر ..
في حلول .. لأسئلة ..
كثيرة ..
شفتوا الفرق بين ناصر والعنود ؟
مثل الفرق بين الثرى والثريا ..
مشكله
زايد: ألو نعم ..
.....: سلام ..
زايد: هلا والله بالغالي ..
........: هلا فيك يالطيب .. أخبارك؟
زايد: بخير من سمعت صوتك .. كيفك انت؟
........: عايش ..
زايد: انت ماتكلمني إلا وانت محزن كذا؟؟
......: من القهر ياخوك ..
زايد: اه بس .. وأخبار اشلي؟
.........: تمام ماعليها .. أبشرك حامل ..
زايد: مبروك .. ألف ألف مبروك ..
راشد: زايد كيف أبوي؟
زايد: الحمدلله .. كلهم طيبين .. أبوي اليوم زعلان من خالد.. اممم .. عطاه كف ..
راشد: أف أف أف... اش صاير؟؟
زايد:اه .. هذا أخوك مايستاهل شهد ..
راشد: هذي مرة أخوك الجديدة ؟؟
زايد: ايه .. ياخي .. معذبها .. وطايح فيها ضرب وتهزيء ..
راشد: الله يعين .. وشخبار أمي الغالية؟ بكى..
زايد: بخير يا راشد .. تنتظر رجعتك ..
راشد: تكفى يازايد .. اطلبها ترضى عني ..
زايد: راضية عنك ياراشد .. بس تبي تشوفك ..
راشد: عاد انت أدرى بالي صاير ..
زايد: اخ بس .. شقول لك ياخوي؟
راشد: قول يازايد ..
زايد: فجر ..
راشد: اشفيها بنت العمة؟؟
زايد: تحب ياراشد .. تحب..
راشد: أفا .. مين؟
زايد: جهاد ..
راشد: لا تزعل .. ولا تاخذ بخاطرك .. هي كذا .. من وين ماتجيها تقلب وجهها عنك ..
زايد: ههههههههه مين هذي؟؟
راشد: ههههههههه الدنيا .. طيب يا حياتي ..
زايد: هذي اشلي؟
راشد: تسلم عليك .. يلا لازم أروح ..
زايد: يلا أنا داخل بيتنا .. الحين .. ويقولي مشتاق لراشد ..
راشد:ههههههههه .. يسلملي البيت وأصحابه .. حب راس أمي .. وسلم ع التوأم .. وخاصة رسل ..
زايد: يوصل .. فمان الله ..
راشد: بحفظ ربي ..
دخل زايد البيت وهو مرتاح شوي لأنه كلم أخوه ..
ولقى شهد تركض ركض مو طبيعي ..
البنت تجري وتشاهق وتبكي .. مع إنه رجلها تعورها .. من عضها غابرييل ..
بس كانت تجري أسرع حتى من زايد ..
أول ماشافته تخبت وراه بخوف ..
زايد: وشفيك شهد؟؟ بسم الله مين يجري وراك؟
شهد تبكي: خالد .. أخوك مجنون .. أنا مابجلس هنا ثانية وحده .. يمه .. زايد أمانة .. تكفى وديني بيت تركي .. الله يخليك يا زايد .. والله لو جلست هنا بموت ..
بعد هالجملة نزل خالد يمشي بسرعة نسبيا ..
وهو يدخن بشراهة .. ويتجه لشهد ..
وفي يده حزام ..
زايد انصدم .. ماتوقع في يوم يشوف هالعنف كله من خالد ..
تقدم زايد لأخوه ..
وعطاه كف يبرد حرتكم ..
أنا عاد انشكحت وحبيت راسه ..
المهم ..
شهد شهقت .. ماعادت تتحمل الوضع في هالبيت ..
خالد: تضربني يازايد؟؟ تضرب أخوك الكبير عشان هالحشرة ..؟
زايد: احترم ألفاظك .. وأكسر راسك لو بغيت .. كل شي أسمح لك فيه إلا إنك تمد يدك عليها ..
خالد رفع حاجبه المجروح:أوه .. والله وصرنا نحب يا زايد .. ابعد من طريقي ..
زايد: حبك حمار يشيلك معاه لأقرب حديقة حيوانات كفو
تعليق