الجزء الثاني عشر
سالم : هاه بشر عبد الله جازت لك الشرقيه
عبد الله وهو يبتسم له : والله الي مزينها اهلها
سالم وهو يوقف ويجي يجلس جنب عبد الله فوق كبوت السياره : تسلم يالعّبد
سالم ويشوف عبد الله سرحان : عسى ما شر عبد الله شكلك شتقت لهلك بسرعة
عبدالله يتنهد بصوت مسموع : أي والله اشتقت لهم الله لا يطول قعادي هنا مقدر استغني عن الرياض
سالم : افا وتتركني وانا ماهقيت القى انسان ارتاح معه
عبد الله يلتفت على سالم ويبتسم له : ادري اني انحب وان نظره مني تطيح الطير من السما
سالم وهو يدفه : اقول لا تصدق بس
عبد الله : ههههههههههههههههههههههه كل ذي غيره مني
.............................................................
مها نازله من الدرج وامها جالسه بالصالة وقاعده تتقهوى جت وجلست جنبها وحطت راسها في حضنها وقعدت امها تمسح على راسها
جاهم خالد يمشي بسرعة مها بسرعة سوي شاهي وقهوة عندنا ضيف
مها وقفت : ابشر من عيوني
راح خالد وهي التفتت على امها : يمه من الضيف الي عند ابوي
امها : حمد ال .. مدري وش يبي في ابوك
مها انقبض قلبها : عسى خير وراحت للمطبخ تسوي شاهي والقهوة
في المجلس حمد على أعصابة وخايف أبو خالد يرفضه
ابو خالد : وش اخبارك ياولدي واخبار الاهل
حمد : بخير الله يسلمك ما ننشد إلا عنكم
حمد يتنحنح : حم عمي ابو خالد انا اليوم جايك اطلبك وماجيتكم الا من سمعتكم وابي ان شاءلله ما تردني
ابو خالد كان متمركي على المركى زين قعدته : ابشر بالي نقدر عليه ياولدي
حمد : ان شاءلله تقدرون عليه نبي قربكم وانا اليوم جاي اطلب يد بنتك واذا تمت الموافقة بجي بهلي كلهم بس انتظر موافقتكم
ابو خالد : حياك الله وابشر بسعدك ومنت من الرجاجيل الي ينردون وبنتي جتك
حمد : الله يسلمك ياعم وهذا من طيبك وطيب اصلك بس البنت لها راي ولازم تشاورونها
ابو خالد : البنت من راي ابوها واكيد ان مالها شوفة
حمد وهو يتشقق من الفرحة متى ان شاءلله اسمع الموافقة الأخيرة
خالد وهو يتدخل : بعد اذنك يبه بعد سبوع يا حمد
ابو خالد ناظر ولده وستغرب تصرفة وما حب يعلق قدام حمد
راح خالد وجاب الشاهي والقهوه وقعد يقهوي حمد ويسولفون في مواضيع ثانية
ومها على اعصابها ما تدري وش السالفه: يمه
ام خالد : امري يمه
مها : توقعين وش جاب حمد
ام خالد : والله يابنتي مادري اصبري اذا راح وجا ابوك درينا
دخل ابو خالد وهو متشقق من الوناسه وخالد معه مبتسم ويناظر مها
ام خالد : وش يبي ولد ال فلان
ابو خالد : جاي خطاب يام خالد
هنا توقف كل شي في نظر مها ماسمعت ولا صوت ولا تشوف احد قدامها تحاول تكذب الكلام الي اسمعته وتقول في خاطرها لا لا لحد ماعلت صوتها بصوت مسوع : لا مابيه
ابو خالد : وشو الي لا انا عطيت الرجال كلمه
مها بدت تهز راسها بشكل هستيري : لالا ما اصدق يبه بتغصبني مثل غاليه لا يبا ما اظن انا مها حبيبتك
اثر الكلام في ابو خالد بس ضل على قوته : والحين وش صار على غالية تكلمنا وضحكها هي وزوجها واصلنا ومستانسه وهي في البداية رافضه
جلست مها على الارض وعيونها متعلقة في ابوها : طلبتك يبه طلبتك مابيه مابيه
ابو خالد : طيب ليه وش انتي شايفه فيه او لك عين ثانية تبين احد غيره
مها انصدمت من تفكير ابوها : يبة انا بنتك تربيتك تشك فيني
ابو خالد : اجل وش المانع من حمد رجال والنعم فيه
مها : مابي اتزوج من ال فلان ابي من عائلتنا تكفى يبه طلبتك
ابو خالد : يبه مها انتي الحين كبرتي وحمد رجال والنعم فيه وعيال عمانك وخوالك محد دق الباب منهم وانا ماني من الي يعرضون بناتهم تبيني اشاورهم اقول جا لمها خطاب تبونها او نوافق عليه تبين كذا تبيني ارخصك
مها وهي دموعها تنزل وماتميزشكل ابوها ونهارت صياح وصار صوتها متقطع : اكيد ما ارضى
ابو خالد : اجل فكري بالموضوع يابنتي زين وصلي الاستخارة ولو شايف في حمد شي مهوب زين كان انا اول من رفضه
يابنتي حمد رجال يصلي وهذا اول شي تبيه البنت اذا زوجها حافظ على صلاته راح ياحفظ عليها ورجال والنعم فيه
وله سمعه بين ربعه يكفي خلى بنات ربعه واختارك انتي حمد رجال له كلمته في المجالس وينشد به الظهر
سكتت مها ومشت بخطوات ثقيلة تبي توصل لغرفتها بأي وسيلة
ام خالد وتمسح دموعها ويجي خالد ويجلس جنبها : ليه يمه تصيحين او ماتحملين افراق مها
ام خالد : والله ياولدي حاز في خاطري مها يوم توافق عليه وهي ماتبيه
خالد : طيب مها صغيره يمه وماتعرف مصلحتها
ام خالد : مها تبي ربعها يمه تبي ولدها من ربعها
خالد : طيب وش اسواه نروح نقولهم تعالوا اخطبو مها
ام خالد : يمكن لو نقول عن الخطبة يجي احد من عيال عمها ويوقف في وجه حمد
ابو خالد : طيب واذا كان حمد الي انتو ماتبونه الخيره فيه وهو الي بيعزها ويرفعها
ام خالد : يابوخالد حمد والنعم فيه بس ابنيتي ابي عيالها من ربعها غاليه يوم غصبتها ماقلت شي لان الولد ولد ولد عمها لكن مها تروح بعيد عنا ليه والله مهوب من شين وجهها ولا دلها لا تستعجل على بنتك
ابو خالد وهو يوقف : انا قلت الكلام الي عندي وبشوف وش بتقول مها
مها في غرفتها تبكي وشوي تجلس وشوي توقف والافكار تعصف بمخها وعلى طول خذت جوالها واتصلت
جاها الصوت : هلا وغلا بمهاوي
مها : غاليه الحقي علي
غاليه : بسم الله عليك وش فيك روعتيني
مها : غاليه ابوي يبي يزوجني غصب عني
غاليه : اوف الحمد الله خوفتيني طيب وقفي صياح وعلميني من البداية
مها : غاليه تكفين تعالي محتاجه لك تكفين
غاليه : طيب بقول لسعد اذا رضى ابشري من عيوني بس قوليلي من هو الخطيب
مها وهي تمسح دموعها : حمد .. ال
غاليه : في ذمتك الشاعر وش تبين بعد
مها وهي رجعت تصيح اقوى من قبل : مابيه مابيه هذا الي انتو كلكم منهبلين فيه انا مابيه ياربي ياليتني اموت وافتك
غاليه وهي متاثره من اختها : بسم الله عليك ادري ماينفع الكلام بالتلفون بكلم سعد وبحاول اجي الليلة او بكره
مها وهي صوتها ما ينسمع من البكي : أي تكفين
غاليه : خلاص قفلي الحين وروحي صلي لك ركعتين وادعي ربي يسرلك الخيره ماتدرين
راحت مها مثل ما طلبت منها اختها تصلي وتلتجي لربها ما مثل الصلاه والدعاء إذا أصاب الإنسان كرب وهم تقفل الأبواب إلا بابه دائماً مفتوح لمن دعاه
................................................................................
ابو طلال وام طلال وعيالهم كلهم فهد وطلال وروان جالسين بالحوش ويتقهون ويسمعون استهبالات روان
طلال : افلقيني اذا جيتي دكتوره وانتي امي تقعد على راسك الصبح عشان تقومين تروحين للكلية وبعد تبي تكملين اقول روحي بس العبي بفله ازين لك
روان : ها ها ها ما تضحك يابيخك بس
ابوها وامها : ههههههههههههههههههههههههههه
روان وهي تسوي نفسها بتبكي : شفتو كيف التحطيم يبه اهي اهي
ابو طلال : يابنتي بتعرسين وتنسين الدكتوراه وبتنسينا حنا بعد
روان استحت وبان عليها صار خدودها حمرا وسكتت ما عرفت ترد
طلال : هههههههههههههههه اخيرا استحت روان شوفو خدودها
روان : كش عليك بس
طلال فتح عيونه على الاخير : انا تكشين علي على كبري ما تستحين
نطت روان وجت جنب فهد: فهد افزعلي بيذبحني
فهد : هههههههههههههه والله مايجيك ولا يمسك شعره في راسك
طلال : خلاص حلف المطوع
ابو طلال : ههههههههههههههههه والنعم في المطوع
طلال وهو يرجع يجلس : ماجد بيسافر على طول بعد تخرجه ولا بيقدم اوراقه قبل
فهد : والله مدري بالضبط متى بيروح بس اسمع عمي ابو خالد يطري انه بيقدم اوراقه قبل بس رتب كل شي له الله يستر عليه يارب
روان تسمع كلامهم وانقبض قلبها وماتدري وش تحس فيه تضايقت مره واختفت ضحكتها وقفت وراحت تمشي في حوشهم وجلست تحت النخل ونزلت دموعها وماتدري وش سر ها الدموع ليش ليش ياروان ليش تضايقتي ليش ما تبينه يسافر اعترفي اكيد تحبينه لالا ما احبه بس مابيه يروح ويخلينا
.............................................................
مها متضايق وجالسه تقرا قران في غرفتها ومقفله عليها الباب وماتبي تكلم أي احد
جا ماجد لامه وشافها قلقانه بالصاله وتدعي وترفع يدينها يارب تكتب الي فيه خيره
ماجد : السلام عليكم خير يمه وش فيك
ام خالد وتمسح دموعها : وعليكم السلام الخير بوجهك يمه مها جايي حمد ولد .. يخطبها
ماجد : وهذا خبر يحزن هذي يفرح ويكفي سمعة حمد الطيبه
ام خالد : يمه مها ماتبيه تقول ابي من ربعنا
ماجد : وهي وينها فيه
ام خالد : بغرفتها ومانزلت تتغدى ومقفله على نفسها وماغير تصيح روح ياولدي وانت قريب من عمرها وشوف يمكن تقولك وطلع الي في خاطرها لك
ماجد : ابشري يمه
طلع ماجد الدرج وجا غرفته وسمع صوت مها وعوره قلبه : مها افتحي الباب
مها مصره ماتبي تفتح له الباب
ماجد : طيب افتحي يمكن اساعدك
وقفت مها وفتحت لماجد الباب وعطته ظهرها ماتبيه يشوف دموعها
لكن ماجد جا ولف جسمها له وقعد يناظر دموعها وكيف عيونها ذبلانة رفع يده ومسح دموعها : الحين قوليلي ليش ماتبينه
مها : لازم يكون هناك سبب ماجد تكفى تكفى طالبتك قوله اني مابيه ساعدني ياخوي
ماجد : ابشري بس قوليلي ليه ماتبينه وش في حمد
مها : مابي اطلع من عائلتنا
ماجد : يعني لو تقدم لك طلال بتوافقين
مها ناظرت في ماجد وزاد صياحها وحطت يدينها على وجهها يارب اموت وافتك يناس مابيه مابيه افهمو
دق جوال ماجد رد عليه : هلا وغلا عبد الله
رفعت مها عيونها لماجد الي قاعد يطالعها ومافاته حركتها يوم سمعت اسم عبد الله
اه وينك ما تحس فيني ياليتني ماحبيتك ولا عرفتك مالقيت منك الا العذاب
ماجد : هاه بشر وش اخبار جو الشرقيه " وحط الجوال على السبيكر "
عبد الله : يارجال مابيها ولا ابي جوها ابيكم مشتاق لكم
مها حطت يدها على فمها تحبس شهقتها ماتبي احد يسمعها
ماجد وحب يفجر قنبله : أي انت رحت منا وحنا جانا الخير منا
عبد الله وهو يضحك : ههههههههه مالت عليك أي خير
ماجد : ابد دريت حنا بناسب حمد .. ال
مها شهقت بصوت مسموع سمعها حتى عبدالله
عبدالله حس الارض تدور من تحته كان واقف على شاطي البحر جلس ومسك الجوال بقبضت يده وشوي بينكسر
ماجد :عبدالله وينك
وعبدالله ساكت ومارد عليهم قفل الخط في وجه ماجد
استغرب ماجد حركته ورجع يتصل فيه لقاه مشغول
مها وهي تمسح دموعها وتناظر ماجد الي بس وقف وطالعها وطلع من عندها بدون ولا كلمه
ريم : قسم بالله يا عبد الله ماعندي خبر عن أي موضوع واذا انت صادق وربي ما اسامح مها ماتقولي
عبد الله : كيف تو ماجد يقولي شكل الموضوع جدي اذا ماتملكو
ريم : مدري وربي مدري عن شي
عبد الله زين زين : وين امي
لحظه بناديها
ام سعود : هلا وغلا بعبد الله اخبارك يمه
عبد الله وشوي بينهار : يمه انا تعبان
ام سعود عورها قلبها وحطت يدها على صدرها : بسم الله عليك وش فيك يمه
عبد الله : يمه انا ابي مها وسمعت انها انخطبت
ام سعود : هان عليها الموضوع يمه الخطبه على الخطبه حرام
عبدالله : انا احق فيها منه يمه
ام سعود : لا يمه اذا ردوه ابشر بسعدك بس نروح نعترض لا يا يمه منهي عنه ما يجوز
عبد الله وشوي بينفجر راسه : يمه تكفين اذا راحت مني مها قسم بالله ما اعرس ولا اخذ غيرها وما تشوفون وجهي
ام سعود : يمه اذا اهي لك بتكون من نصيبك واذا ماهي لك حتى لو كلنا نبي مراح تجي من نصيبك
عبد الله : زين زين مع السلامه
اتصل عبد الله على سالم : سالم طلبتك
سالم : ابشر عطيتك والي تبي
عبد الله : ابي تغطي علي عندي شي مهم في الرياض بروح الليله وبرجع بكره
سالم : ابشر بعزك وان شاءلله محد راح ينتبه انك منتب فيه
عبد الله : الله يطول في عمرك وموقفك وربي ما انساه لك
مشى عبد الله للرياض ومسرع لأخر شي ومشغل الراديو وبالصدفة سمع
هلي لاتحرموني منه..
هلي لاتبعدوني عنه..
مثل ماهوه قطعة مني.....انا تراني قطعة منه...
يقولون: تحبه ..؟
أموت أنا.....أدوخ أنا......والله ميت فيه.......
تحبه....؟ بعقلي و قلبي وروحي ياعلني مابكيه....
هلي تكفون خلوني معه ولاتلوموني....
هلي ماأريد أنا غيره ولايغني أحد عنه,,,,,
تأثر عبد الله وصار يقلب الموضوع براسه طيب انت تبيها ما سئلت نفسك يمكن اهي ماتبيك وش بيكون موقفك اذا وقفت في وجه الرجال يمكن اهو الي تحبه وش سويت يا عبد الله وش ها لتهور وش اسوي احبها مقدر اتخيل تروح لغيري اكلم ماجد وش اخربط وقول اقول ماجد انا احب اختك اسئلها اذا تحبني يارب ساعدني وش اسوي مالي غير ريم بكلمها كاني في الشرقيه واسألها
دق جوالها في الوقت الي ريم اهي وامها يتناقشون بموضوع عبد الله ومتاثرين منه مره
ريم : اهلين عبد الله
عبد الله : ريم كلمه ورد غطاها مها تحب حمد
ريم : لا ياعبد الله ما تحبه
عبد الله : طيب منو الشخص الي تقول انه في القلب
ريم ترددت ماتبي تقول انت بس ما هان عليها لا اخوها ولا مها
عبد الله صرخ بصوت عالي عليها : بسرعه ردي علي
ريم : انت تحبك يا عبد الله من كانت في الثانوي
عبد الله حس بدوخه قويه وقلبه صار يدق يبي يتنفس مو قادر
ريم : عبد الله وينك رد علي
عبد الله وقف السيارة يا حاول يسيطر على انفعالاته : معك ياريم
ريم : عبد الله مها لو تدري إني قلت لك وربي ماعاد تكلمني صديقتي واعرفها
عبد الله : يصير خير ان شاءلله
اصر عبد الله على الي بيسويه واختصر الطريق الي المفروض يقطعه باربع ساعات اختصره بساعتين ونص
وقف عند بيت ابو خالد وشاف سيارات العيال واقفه كلها وسيارة ابو خالد دق الجرس
كانوا جالسين بالصاله ويتقهون بعد المغرب يعني باقي ربع ساعه وياذن العشاء
ام خالد : روح ياماجد شوف من الي جاينا ذا الحزه
ماجد : ابشري يمه
طلع ماجد شاف عبد الله معطيه ظهره والغتره على كتفه وماعليه غير طاقيه
ماجد مرتاع : عبد الله توني مكلمك العصر
عبد الله ويمد يده يصافح ماجد : وين عمي ابو خالد
ماجد وهو عرف تقريبا وش جابه : داخل
عبد الله : بدخل عنده احد
ماجد : لا بس خالد وأمي
دخل عبد الله وباين عليه التعب والارهاق دخل وشاف ابو خالد مستند على المركى وممد رجوله ويقرا جريده
عبد الله بدون حتى ما يقول السلام عليكم حذف غترته على ابو خالد : طلبتك ياعم
رمى ابو خالد الجريده وفز واقف : عطيتك وش فيك ياعبد الله وش صاير " ابو خالد راح تفكيره للبعيد يحسب عبد الله متهاوش او صاير شي كايد "
عبد الله : ابي مها ابيها ياعم تكفى طلبتك
أبو خالد : ابشر أنت أحق بها من الغريب بس يبه البنت لها شور ولازم نشاورها
ام خالد صارت تبكي من الفرحه وخالد وده يضم عبد الله مو هاين عليه اخته تروح للغريب وابو خالد يحس ان عبد الله كبر بعينه
ابو خالد : ماجد روح شاور مها وقولها السالفه نبي ردها
ماجد وهو يضحك : ابشر من عيوني
عبد الله وهو متاكد ان مها راح توافق التفت على ام خالد : السموحه منك ياخاله جا وحبها على راسها
خالد بضحكةة : يوم دخلت وانت ماتشوف
عبد الله انحرج وبان عليه
ابو خالد حب يكون الموضوع طبيعي : أي واحد في مكانه بيسوي مثله اسئل امك وش سويت يوم دريت ان ولد جيرانهم خطبها
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
مها كانت متمددة على سريرها ودموعها تنزل تفكر وتقارن بحياتها لو تعيش مع عبد الله ولو تعيش مع حمد وكل ما جا عبد الله في بالها زادت دموعها
ماجد : مها افتحي الباب
مسحت مها دموعها وفتحت لخوها الي كان يناظر فيها ومبتسم ناظرت فيه مها ونزلت دموعها يمكن تبيه يحس بالنار الي في جوفها
ماجد ببتسامه كل شوي تزيد : توني ادري ان اختي حلوه الكل يبيها وان فيه ناس تعنو من بعيد عشان يخطبونها ويحيرونها
استغربت مها من اسلوبه وناظرت فيه تبي يفسر لها
ماجد حب ينرفزها : يلا بسرعه اختاري حمد او عبد الله
مها تهز رأسها يمين ويسار وتناظر في ماجد ودموعها ماليه عيونها ما نطقت إلا بكلمه وحده : وشو
ماجد : عبد الله تحت ويبي ردك تبينه ولا تبين حمد بسرعة
مها طالعت بماجد وحست بالأرض تدور فيها وطاحت مغمى عليها
ماجد بصرخه : مها
الكل سمع صوت ماجد وهو يصرخ على طول خالد صعد الدرج وراه ابوه وام خالد وعبد الله محترقة اعصابه ما يدري وش صار وش في مها وكل شوي يروح ويرجع
خالد دخل على ماجد الي كان جالس عند مها ويحاول يصحيها جاب خالد عطر ورشه في منديل وحاول يصحيها فتحت عيونها شوي ورجعت تدوخ مره ثانيه
ابو خالد بفزع : ماجد وش في مها
ماجد : مدري يبه طاحت علي
ام خالد وهي تصيح : بسم الله عليها ماذاقت شي من الصباح
ابو خالد : جيبي عبايتها نوديها للمستشفى
فاقت مها في ذا الوقت وقالت : لالا يبه ما يحتاج بس عوار في راسي شوي
ماجد بضحكة : ياشيخة طيحتي قلبي
ابتسمت له مها
خالد : عبد الله تحت نسيناه
مها امتلت عيونها دموع وشافها ماجد : قوله يطمن مها موافقة عليه
ناظرت فيه مها وابتسم لها ماجد وهز راسه وهي تمددت على السرير وبكت ماتدري فرح ولا حزن احساس ما توقعت بيمر عليها ويمكن فقد عبد الله مر في بالها بس ما توقعت يجي ويطلب بنفسه تكون زوجته
زوجته كيف الكلمة هذي حلوه و أثرت فيها
ابو خالد جا وحبها على راسها : سامحيني يبه من خوفي عليك سويت الي سويته
مها تبتسم لبوها : مسموح يبه وانا بنتك وتحت امرك
ابو خالد : الله يرضى عليك يارب
ام خالد : ارتاحي يمه وبسوي شوربة قبل ماتطيحين علينا مره ثانية
مها تبتسم لها وتحس بحاسيس مختلفة شعور غريب تعب على فرح على خوف اشياء ممزوجة مع بعض خايف من فقدان عبد الله دائماً الشي الغالي علينا نخاف من فقده تعب وإجهاد البكى الي مرت فيه فرح انها خلاص لعبد الله وعبد الله لها ومراح احد يفرقهم بإذن الله
كان اول من نزل خالد وشاف عبد الله متوتر ومعرق ويفرك يدينه ضحك : ارتاح ياقيس لبنى بخير بس اغماء بسيط وفاقت منه
عبد الله بخوف : مغمى عليها ليش عسى ماشر
ماجد من وراهم : من الفرحة
جا عبد الله وضم ماجد : والله ياماجد ما انسى موقفك هذا وبردها لك ان شاءلله
ماجد يتنهد : اه ابيها اخطبوها لي
خالد وعب الله : هههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : انصحك لا تخطبها والله ان ترفض
ابو خالد : من هي الي ترفض
ماجد : تخسى ترفضني وانا ولد ابوي
خالد : يبة ماجد يبيك تخطب له
ابو خالد : يبشر يحدد من يبي وانا تحت امره
خالد يبي يطفر به : يبي فايزة بنت جيرانا
ماجد شهق : لا يبة يكذب عليك
عبد الله : هههههههههههههههههههههههه يقول متعذب من حبها
ابو خالد فهم على الشباب وبغى يطفر به بعد : ان شاءلله اذا صليت العشى افاتح ابوها
ماجد : تكفى يبة تبيني يغمى علي بعد او اجي متعني من الشرقية
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ابو خالد : اجل من تبي
ماجد : ابي وحده بس بقولكم عنها بعدين
ابو خالد : وليش ماتبي تقول عنها الحين
ماجد : يبة هي تكرهني ولو تخطبونها الحين ارفضتني وتقطع قلبي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
خالد : والله ماعندك عزة نفس ترفضك وتبيها
ماجد جلس في الارض وتربع بشكل يضحك وحط يده على خده مثل البنات : وش اسوي احبها شفتو كيف الحب يذل
ابو خالد : تخرج وجيب شهادتك وان شاءلله ماتسافر الا اهي معك
فز ماجد واقف : من جدك يبه اخاف ترفض وتبي تكمل دراستها
أبو خالد : تأكد قبل و إذا وافقت عليك زواجك مع زواج خالد وعبد الله بالإجازة
خالد فتح عيونه : ناشبين في حلقي تصدقون إنكم بلشه ابي اصير مميز بعرسي الا ابلش فيكم
عبد الله جا وحب راس عمه : الله لا يخليني منك يارب ويطول في عمرك
عبد الله : يالله عن اذنكم بروح لهلي بسلم عليهم عشان امشي الفجر للشرقية
الكل : الله معك
ابو خالد : انتبه على نفسك يبة ولا تسرع نبيك سالم
عبد الله : الله يسلمك يارب
.............................................................................
ريم وهي تمسح دموعها : يارب تكون مها من نصيب عبد الله
ام سعود : ما قال لنا من قبل أنه يبيها كان خطبناها يوم خطبوها الناس نعترض
ريم : وش فيها يمه مو انتو عيال عمومه وهي بنت خالتي
ام سعود : حتى ولو يا بنتي ما يصلح منهي عنه
مع سوالفهم دخل عليهم عبد الله والفرحة تشع من عيونه ما كانوا منتبهين له
عبد الله بصوت عالي : السلام عليكم
ريم بصرخه: يوووووووووه
ام سعود : بسم الله الرحمن الرحيم يالله ان تستر
عبد الله : ههههههههههههههههههههههه بسم الله مني انا جني يمة
جا يمشي وحب خشم امه وضمها له وجت ريم له وضمت وقعدت تبكي
عبد الله : وش فيك كل هذا شوق لي
ريم وهي تطقه مع يدة : كش عليك هذا وانا ادعي تكون من نصيب مها
عبد الله ببتسامة حلووه ترد الروح : ومن قال ان مها مهيب من نصيبي خلاص استعدوا زواجي بالعطلة
ريم فتحت عيونها على الاخر : بذمتك
وام سعود : وش سويت يمه
عبد الله : مقدر اشوفها تروح مني وقعد ساكت رحت لعمي ابو خالد وقلت أنا اولى بها
ريم راحت طايرة تبي تكلم مها: عن اذنكم
مسكها عبد الله لحظة لحظة اصبري شوي ابيك بكلمة راس
ريم : طيب عبد الله بروح اكلم مها اشوف وش اخبارها " وبخاطرها اكيد مها بتنجن "
عبد الله : اصبري اسولف مع امي وروح وياك ولنا قعده بطول
ام سعود : حتى سعود ما يدري عن شي
عبد الله وهو يضحك : بيذبحني سعود خطبت بنفسي بدونه
سمعو صوت الباب يتسكر وسعود جاي من برى وباين عليه التعب جا وجلس : السلام عليكم
سعود وهو يجي يسلم على عبد الله : هلا وغلا بعبد الله تو اليوم الاثنين ما أمداك تشتاق لنا
عبد الله : وش اسوي غلاكم ساقني من الشرقة سوق لحد هنا
ام سعود : سلامتك يمه وش فيك كنك تعبان
سعود ببتسامة حلوه لأمة : إرهاق بس يالغلا
ام سعود : الله يطمن قلبي عليك ويوفقك يارب وتلحق عبد الله
سعود ونظرات تسأل : وش السالفة
ريم : وش السالفه فاتك نص عمرك اخوي طلع روميو بس بدوي
عبد الله : هههههههههههههههههههههههههههه ريم تحب تضخم الأمور
ريم : لا والله اجل من جا من الشرقية يمشي 200 عشان حببيبة القلب بتروح لواحد غيره
سعود ومازال منصدم وفاتح عيونه على الأخر : وشوو
ام سعود وهي تضحك : سعود هذا اخوك حير مها على واحد خاطبها
سعود : فيني نوم طيرتو النوم مني فهموني وحده وحده
ريم تروح وتجلس جنب سعود : بفهمك اسمع سمعت تلفوني يدق وجيت لقيت عبد الله قلت اخوي تذكرني وكلمني ومشتاق لي
سعود حط يده على راسه : ريم اختصري السالفه
ريم : هههههههههههه هذا جزاتي ابي افهمك السالفه من جذورها
سعود : ههههههههههههه ابيها من الساق مابيها من الجذور
ريم : طيب اسمع قالي صدق مها مخطوبة يا ريم انا انصدمت قلت ياويلها اذا مخطوبة ولا قالت لي
الكل : هههههههههههههههههههههه
عبد الله : مالت عليك وهذا الي هامك
ريم وهي تناظر عبد الله وتقلب عيونها : أي ابي انا اول وحده تدري عن أي رجال يتقدم لها المهم اسمع سعود قلت مدري قال ان حمد ولد ... خطبها انصدمت قلت وش ذا الحظ يا مها الحظ الكشخه
جت ريم ضربة بالخدادية من عبد الله : كشخة بعيونك انتي
ريم تحك راسها مالت عليك خلني اكمل السالفة المهم ويجي الاخ من الشرقية للرياض ويخطبها ياسعود بدونك ويقول ابيها ابيها ومابي غيرها
عبد الله انحرج من سعود ونزل راسه جاه سعود ومد يدة وسحبه وضمه : مبروك ياعبوود والله وكبرت
عبد الله : الله يبارك فيك وعقبالك ان شاءلله
ام سعود : امين
اكتفى سعود ببتسامة جذابة منه وسرح
ريم : وش تفكر فيه لا تحتار ولا شي اختار والف من يتمناك وربي محد يرفضك
سعود بضحكة : وليش واثقة محد رافضني
ريم : زين ومزيون واخلاق وظيفة ومنو الخبلة الي بترفض
سعود : هذا بعيونك ياقلبي ليت كل البنات يشوفوني بعيونك
ام سعود : ريم حطي العشا لإخوانك
سعود : لا يمة انا برقد تعبان ومابي عشا
ام سعود : الله يريح قلبي بتوفيقك يارب
سعود يبتسم لأمه ويجي ويحب راسها : يالله تمسي على خير
ام سعود : وانا بعد بروح ارقد عبد الله بترجع بكره للشرقية
عبد الله : ان شاءلله اذا صليت الفجر عشان احضر هناك
ام سعود : الله يوفقك يمه يلا بروح ارقد ريم تاكدي من الأنوار وقفليها
ريم : ابشري من عيوني
راحت ام سعود وجا عبد الله ونط وجا يم ريم يلا كلمي مها شوفي اخبارها
ريم : تقولي تعبانة ليش
عبد الله : مدري بس الظاهر اغمى عليها
ريم وهي تضحك : مها مجنونة عبد الله شوي عليها الاغماء اشوى ماودوها لأشهار
عبد الله يضربها مع راسها : بسم الله عليها
ريم وهي تصنع البكي : مراح اكلمها زين
عبد الله : تكفين وهون عليك ابي اسمع صوتها بكره بروح
ريم وهي تسوي نفسها زعلانه : ماتهون علي وشوف بكلمها بس ولا كلمة زين
عبد الله وهو يحط يده على خده : زين
دقت ريم على مها الي كانت سرحانة والتفكير ماخلاها تنوم وقعدت تطالع رقم ريم بالجوال وهي عايشة بعالمها هي وعبد الله وصل تفكيرها للزواج وكيف بيكون لقاءهم وسرحانة والجوال مازال يدق انتبهت مها على نفسه بصوت مبحوح من التعب والبكي : هلا
عبد الله ذاب على صوتها وقرب من ريم وريم تسوي بيدها ابعد شوي
ريم : اخبارك يالدبة
مها وهي تبتسم : بخير شلونك انتي
ريم : وربي لو ما انا فرحانة لازعل منك زعلة ليوم الدين
مها : يوووه يا ريم وش صار لي تصدقين اني تمنيت اموت
عبد الله بهمس بسم الله عليك
ريم تفتح عيونها على الاخر بعنى اسكت
ريم : بسم الله عليك قوليلي السالفة من طق طق لسلام عليكم
مها وهي تعدل جلستها على السرير بقولك جملة يمكن تشرح الي مريت فيه شفتي الغريق الي بوسط امواج بحر وفي الأخير لقى قطعة خشب وتعلق فيها ونجى هذا أنا يا ريم حسيت بفقد عبد الله للأبد حب الطفولة
ريم طالع عبد الله وتشوف الوان الي ارسمت على وجه وهو يبتسم ويحس بحراره فضيعه رغم التكييف الشغال ودقات قلبه إلي مو راضية تهدى
تكمل مها ريم تصدقين اني كنت بوافق الكل ضدي
عبد الله بهمس : كنت ذبحتك
ريم : طيب ليش ماقلتي لي
مها : وش اقولك روحي لخوك وانا مدري اذا يبادلني حبي اذا لي في قلبه لي لو ذرة حب لي
ريم : طيب تتعذبين بروحك وين انا مو اختك قبل ما اكونك صديقتك وبنت خالتك وبنت بنت عمك
مها : ريم ان شاءلله ما تمرين بوقفي وقتها ما قدرت افكر وصرت بوضع بين نارين
ريم : طيب وش رايك بموقف رامبو
مها : فديت رامبو
عبد الله يحط يده على قلبه : اه ياقلبي
ريم : ههههههههههههههههههههه
مها : وش فيك ريم
ريم تصرف السالفة : اتخيل شكلك يوم قالولك
مها : كش عليك وربي انه اغمى علي ما صدقت حتى ولو بالأحلام يصير لي هذا " وتغير صوت مها" تتوقعين عبد الله سوى كذا بس عشان ما اروح للغريب
خطف عبد الله الجوال من ريم : عبد الله سوى كذا لأنه خاف على جوهرته ودانتة تنخطف من بين يديه وما يرضى احد يمد يده عليها
مها تجمدت ما قدرت ولا تنطق بكلمة بس دموعها تنزل وصوت انفاسها
عبد الله : مها اسمعي كلمة انتي لي وانا لك ومحد بأذن الله بيفرق بينا الا الموووت
مها من غير شعور : بسم الله عليك
عبد الله بضحكة : شوي شوي علي خليني انوم الليلة وراي مشوار بكره للشرقية
مها استحت وتكدرت انه بيروح وسكتت
عبد الله : اخذي ريم
ريم : ياعيني ياعيني من قدك يا مهاوي
مها : اه فديته قولي امين
ريم : امين
عبد الله وهو يسوي نفسه بيموت من كلامها
ريم ترجع التلفون على العادي وتقوله : ترى زودتها يلا روح نام بكمل معها
عبد الله : ريم ابي انوم على صوتها
ريم : أقول أنا عطيتك وجه زيادة عن اللزوم " وتروح ركض لغرفتها وعبد الله يسوي نفسه يركض وراها "
............
سالم : هاه بشر عبد الله جازت لك الشرقيه
عبد الله وهو يبتسم له : والله الي مزينها اهلها
سالم وهو يوقف ويجي يجلس جنب عبد الله فوق كبوت السياره : تسلم يالعّبد
سالم ويشوف عبد الله سرحان : عسى ما شر عبد الله شكلك شتقت لهلك بسرعة
عبدالله يتنهد بصوت مسموع : أي والله اشتقت لهم الله لا يطول قعادي هنا مقدر استغني عن الرياض
سالم : افا وتتركني وانا ماهقيت القى انسان ارتاح معه
عبد الله يلتفت على سالم ويبتسم له : ادري اني انحب وان نظره مني تطيح الطير من السما
سالم وهو يدفه : اقول لا تصدق بس
عبد الله : ههههههههههههههههههههههه كل ذي غيره مني
.............................................................
مها نازله من الدرج وامها جالسه بالصالة وقاعده تتقهوى جت وجلست جنبها وحطت راسها في حضنها وقعدت امها تمسح على راسها
جاهم خالد يمشي بسرعة مها بسرعة سوي شاهي وقهوة عندنا ضيف
مها وقفت : ابشر من عيوني
راح خالد وهي التفتت على امها : يمه من الضيف الي عند ابوي
امها : حمد ال .. مدري وش يبي في ابوك
مها انقبض قلبها : عسى خير وراحت للمطبخ تسوي شاهي والقهوة
في المجلس حمد على أعصابة وخايف أبو خالد يرفضه
ابو خالد : وش اخبارك ياولدي واخبار الاهل
حمد : بخير الله يسلمك ما ننشد إلا عنكم
حمد يتنحنح : حم عمي ابو خالد انا اليوم جايك اطلبك وماجيتكم الا من سمعتكم وابي ان شاءلله ما تردني
ابو خالد كان متمركي على المركى زين قعدته : ابشر بالي نقدر عليه ياولدي
حمد : ان شاءلله تقدرون عليه نبي قربكم وانا اليوم جاي اطلب يد بنتك واذا تمت الموافقة بجي بهلي كلهم بس انتظر موافقتكم
ابو خالد : حياك الله وابشر بسعدك ومنت من الرجاجيل الي ينردون وبنتي جتك
حمد : الله يسلمك ياعم وهذا من طيبك وطيب اصلك بس البنت لها راي ولازم تشاورونها
ابو خالد : البنت من راي ابوها واكيد ان مالها شوفة
حمد وهو يتشقق من الفرحة متى ان شاءلله اسمع الموافقة الأخيرة
خالد وهو يتدخل : بعد اذنك يبه بعد سبوع يا حمد
ابو خالد ناظر ولده وستغرب تصرفة وما حب يعلق قدام حمد
راح خالد وجاب الشاهي والقهوه وقعد يقهوي حمد ويسولفون في مواضيع ثانية
ومها على اعصابها ما تدري وش السالفه: يمه
ام خالد : امري يمه
مها : توقعين وش جاب حمد
ام خالد : والله يابنتي مادري اصبري اذا راح وجا ابوك درينا
دخل ابو خالد وهو متشقق من الوناسه وخالد معه مبتسم ويناظر مها
ام خالد : وش يبي ولد ال فلان
ابو خالد : جاي خطاب يام خالد
هنا توقف كل شي في نظر مها ماسمعت ولا صوت ولا تشوف احد قدامها تحاول تكذب الكلام الي اسمعته وتقول في خاطرها لا لا لحد ماعلت صوتها بصوت مسوع : لا مابيه
ابو خالد : وشو الي لا انا عطيت الرجال كلمه
مها بدت تهز راسها بشكل هستيري : لالا ما اصدق يبه بتغصبني مثل غاليه لا يبا ما اظن انا مها حبيبتك
اثر الكلام في ابو خالد بس ضل على قوته : والحين وش صار على غالية تكلمنا وضحكها هي وزوجها واصلنا ومستانسه وهي في البداية رافضه
جلست مها على الارض وعيونها متعلقة في ابوها : طلبتك يبه طلبتك مابيه مابيه
ابو خالد : طيب ليه وش انتي شايفه فيه او لك عين ثانية تبين احد غيره
مها انصدمت من تفكير ابوها : يبة انا بنتك تربيتك تشك فيني
ابو خالد : اجل وش المانع من حمد رجال والنعم فيه
مها : مابي اتزوج من ال فلان ابي من عائلتنا تكفى يبه طلبتك
ابو خالد : يبه مها انتي الحين كبرتي وحمد رجال والنعم فيه وعيال عمانك وخوالك محد دق الباب منهم وانا ماني من الي يعرضون بناتهم تبيني اشاورهم اقول جا لمها خطاب تبونها او نوافق عليه تبين كذا تبيني ارخصك
مها وهي دموعها تنزل وماتميزشكل ابوها ونهارت صياح وصار صوتها متقطع : اكيد ما ارضى
ابو خالد : اجل فكري بالموضوع يابنتي زين وصلي الاستخارة ولو شايف في حمد شي مهوب زين كان انا اول من رفضه
يابنتي حمد رجال يصلي وهذا اول شي تبيه البنت اذا زوجها حافظ على صلاته راح ياحفظ عليها ورجال والنعم فيه
وله سمعه بين ربعه يكفي خلى بنات ربعه واختارك انتي حمد رجال له كلمته في المجالس وينشد به الظهر
سكتت مها ومشت بخطوات ثقيلة تبي توصل لغرفتها بأي وسيلة
ام خالد وتمسح دموعها ويجي خالد ويجلس جنبها : ليه يمه تصيحين او ماتحملين افراق مها
ام خالد : والله ياولدي حاز في خاطري مها يوم توافق عليه وهي ماتبيه
خالد : طيب مها صغيره يمه وماتعرف مصلحتها
ام خالد : مها تبي ربعها يمه تبي ولدها من ربعها
خالد : طيب وش اسواه نروح نقولهم تعالوا اخطبو مها
ام خالد : يمكن لو نقول عن الخطبة يجي احد من عيال عمها ويوقف في وجه حمد
ابو خالد : طيب واذا كان حمد الي انتو ماتبونه الخيره فيه وهو الي بيعزها ويرفعها
ام خالد : يابوخالد حمد والنعم فيه بس ابنيتي ابي عيالها من ربعها غاليه يوم غصبتها ماقلت شي لان الولد ولد ولد عمها لكن مها تروح بعيد عنا ليه والله مهوب من شين وجهها ولا دلها لا تستعجل على بنتك
ابو خالد وهو يوقف : انا قلت الكلام الي عندي وبشوف وش بتقول مها
مها في غرفتها تبكي وشوي تجلس وشوي توقف والافكار تعصف بمخها وعلى طول خذت جوالها واتصلت
جاها الصوت : هلا وغلا بمهاوي
مها : غاليه الحقي علي
غاليه : بسم الله عليك وش فيك روعتيني
مها : غاليه ابوي يبي يزوجني غصب عني
غاليه : اوف الحمد الله خوفتيني طيب وقفي صياح وعلميني من البداية
مها : غاليه تكفين تعالي محتاجه لك تكفين
غاليه : طيب بقول لسعد اذا رضى ابشري من عيوني بس قوليلي من هو الخطيب
مها وهي تمسح دموعها : حمد .. ال
غاليه : في ذمتك الشاعر وش تبين بعد
مها وهي رجعت تصيح اقوى من قبل : مابيه مابيه هذا الي انتو كلكم منهبلين فيه انا مابيه ياربي ياليتني اموت وافتك
غاليه وهي متاثره من اختها : بسم الله عليك ادري ماينفع الكلام بالتلفون بكلم سعد وبحاول اجي الليلة او بكره
مها وهي صوتها ما ينسمع من البكي : أي تكفين
غاليه : خلاص قفلي الحين وروحي صلي لك ركعتين وادعي ربي يسرلك الخيره ماتدرين
راحت مها مثل ما طلبت منها اختها تصلي وتلتجي لربها ما مثل الصلاه والدعاء إذا أصاب الإنسان كرب وهم تقفل الأبواب إلا بابه دائماً مفتوح لمن دعاه
................................................................................
ابو طلال وام طلال وعيالهم كلهم فهد وطلال وروان جالسين بالحوش ويتقهون ويسمعون استهبالات روان
طلال : افلقيني اذا جيتي دكتوره وانتي امي تقعد على راسك الصبح عشان تقومين تروحين للكلية وبعد تبي تكملين اقول روحي بس العبي بفله ازين لك
روان : ها ها ها ما تضحك يابيخك بس
ابوها وامها : ههههههههههههههههههههههههههه
روان وهي تسوي نفسها بتبكي : شفتو كيف التحطيم يبه اهي اهي
ابو طلال : يابنتي بتعرسين وتنسين الدكتوراه وبتنسينا حنا بعد
روان استحت وبان عليها صار خدودها حمرا وسكتت ما عرفت ترد
طلال : هههههههههههههههه اخيرا استحت روان شوفو خدودها
روان : كش عليك بس
طلال فتح عيونه على الاخير : انا تكشين علي على كبري ما تستحين
نطت روان وجت جنب فهد: فهد افزعلي بيذبحني
فهد : هههههههههههههه والله مايجيك ولا يمسك شعره في راسك
طلال : خلاص حلف المطوع
ابو طلال : ههههههههههههههههه والنعم في المطوع
طلال وهو يرجع يجلس : ماجد بيسافر على طول بعد تخرجه ولا بيقدم اوراقه قبل
فهد : والله مدري بالضبط متى بيروح بس اسمع عمي ابو خالد يطري انه بيقدم اوراقه قبل بس رتب كل شي له الله يستر عليه يارب
روان تسمع كلامهم وانقبض قلبها وماتدري وش تحس فيه تضايقت مره واختفت ضحكتها وقفت وراحت تمشي في حوشهم وجلست تحت النخل ونزلت دموعها وماتدري وش سر ها الدموع ليش ليش ياروان ليش تضايقتي ليش ما تبينه يسافر اعترفي اكيد تحبينه لالا ما احبه بس مابيه يروح ويخلينا
.............................................................
مها متضايق وجالسه تقرا قران في غرفتها ومقفله عليها الباب وماتبي تكلم أي احد
جا ماجد لامه وشافها قلقانه بالصاله وتدعي وترفع يدينها يارب تكتب الي فيه خيره
ماجد : السلام عليكم خير يمه وش فيك
ام خالد وتمسح دموعها : وعليكم السلام الخير بوجهك يمه مها جايي حمد ولد .. يخطبها
ماجد : وهذا خبر يحزن هذي يفرح ويكفي سمعة حمد الطيبه
ام خالد : يمه مها ماتبيه تقول ابي من ربعنا
ماجد : وهي وينها فيه
ام خالد : بغرفتها ومانزلت تتغدى ومقفله على نفسها وماغير تصيح روح ياولدي وانت قريب من عمرها وشوف يمكن تقولك وطلع الي في خاطرها لك
ماجد : ابشري يمه
طلع ماجد الدرج وجا غرفته وسمع صوت مها وعوره قلبه : مها افتحي الباب
مها مصره ماتبي تفتح له الباب
ماجد : طيب افتحي يمكن اساعدك
وقفت مها وفتحت لماجد الباب وعطته ظهرها ماتبيه يشوف دموعها
لكن ماجد جا ولف جسمها له وقعد يناظر دموعها وكيف عيونها ذبلانة رفع يده ومسح دموعها : الحين قوليلي ليش ماتبينه
مها : لازم يكون هناك سبب ماجد تكفى تكفى طالبتك قوله اني مابيه ساعدني ياخوي
ماجد : ابشري بس قوليلي ليه ماتبينه وش في حمد
مها : مابي اطلع من عائلتنا
ماجد : يعني لو تقدم لك طلال بتوافقين
مها ناظرت في ماجد وزاد صياحها وحطت يدينها على وجهها يارب اموت وافتك يناس مابيه مابيه افهمو
دق جوال ماجد رد عليه : هلا وغلا عبد الله
رفعت مها عيونها لماجد الي قاعد يطالعها ومافاته حركتها يوم سمعت اسم عبد الله
اه وينك ما تحس فيني ياليتني ماحبيتك ولا عرفتك مالقيت منك الا العذاب
ماجد : هاه بشر وش اخبار جو الشرقيه " وحط الجوال على السبيكر "
عبد الله : يارجال مابيها ولا ابي جوها ابيكم مشتاق لكم
مها حطت يدها على فمها تحبس شهقتها ماتبي احد يسمعها
ماجد وحب يفجر قنبله : أي انت رحت منا وحنا جانا الخير منا
عبد الله وهو يضحك : ههههههههه مالت عليك أي خير
ماجد : ابد دريت حنا بناسب حمد .. ال
مها شهقت بصوت مسموع سمعها حتى عبدالله
عبدالله حس الارض تدور من تحته كان واقف على شاطي البحر جلس ومسك الجوال بقبضت يده وشوي بينكسر
ماجد :عبدالله وينك
وعبدالله ساكت ومارد عليهم قفل الخط في وجه ماجد
استغرب ماجد حركته ورجع يتصل فيه لقاه مشغول
مها وهي تمسح دموعها وتناظر ماجد الي بس وقف وطالعها وطلع من عندها بدون ولا كلمه
ريم : قسم بالله يا عبد الله ماعندي خبر عن أي موضوع واذا انت صادق وربي ما اسامح مها ماتقولي
عبد الله : كيف تو ماجد يقولي شكل الموضوع جدي اذا ماتملكو
ريم : مدري وربي مدري عن شي
عبد الله زين زين : وين امي
لحظه بناديها
ام سعود : هلا وغلا بعبد الله اخبارك يمه
عبد الله وشوي بينهار : يمه انا تعبان
ام سعود عورها قلبها وحطت يدها على صدرها : بسم الله عليك وش فيك يمه
عبد الله : يمه انا ابي مها وسمعت انها انخطبت
ام سعود : هان عليها الموضوع يمه الخطبه على الخطبه حرام
عبدالله : انا احق فيها منه يمه
ام سعود : لا يمه اذا ردوه ابشر بسعدك بس نروح نعترض لا يا يمه منهي عنه ما يجوز
عبد الله وشوي بينفجر راسه : يمه تكفين اذا راحت مني مها قسم بالله ما اعرس ولا اخذ غيرها وما تشوفون وجهي
ام سعود : يمه اذا اهي لك بتكون من نصيبك واذا ماهي لك حتى لو كلنا نبي مراح تجي من نصيبك
عبد الله : زين زين مع السلامه
اتصل عبد الله على سالم : سالم طلبتك
سالم : ابشر عطيتك والي تبي
عبد الله : ابي تغطي علي عندي شي مهم في الرياض بروح الليله وبرجع بكره
سالم : ابشر بعزك وان شاءلله محد راح ينتبه انك منتب فيه
عبد الله : الله يطول في عمرك وموقفك وربي ما انساه لك
مشى عبد الله للرياض ومسرع لأخر شي ومشغل الراديو وبالصدفة سمع
هلي لاتحرموني منه..
هلي لاتبعدوني عنه..
مثل ماهوه قطعة مني.....انا تراني قطعة منه...
يقولون: تحبه ..؟
أموت أنا.....أدوخ أنا......والله ميت فيه.......
تحبه....؟ بعقلي و قلبي وروحي ياعلني مابكيه....
هلي تكفون خلوني معه ولاتلوموني....
هلي ماأريد أنا غيره ولايغني أحد عنه,,,,,
تأثر عبد الله وصار يقلب الموضوع براسه طيب انت تبيها ما سئلت نفسك يمكن اهي ماتبيك وش بيكون موقفك اذا وقفت في وجه الرجال يمكن اهو الي تحبه وش سويت يا عبد الله وش ها لتهور وش اسوي احبها مقدر اتخيل تروح لغيري اكلم ماجد وش اخربط وقول اقول ماجد انا احب اختك اسئلها اذا تحبني يارب ساعدني وش اسوي مالي غير ريم بكلمها كاني في الشرقيه واسألها
دق جوالها في الوقت الي ريم اهي وامها يتناقشون بموضوع عبد الله ومتاثرين منه مره
ريم : اهلين عبد الله
عبد الله : ريم كلمه ورد غطاها مها تحب حمد
ريم : لا ياعبد الله ما تحبه
عبد الله : طيب منو الشخص الي تقول انه في القلب
ريم ترددت ماتبي تقول انت بس ما هان عليها لا اخوها ولا مها
عبد الله صرخ بصوت عالي عليها : بسرعه ردي علي
ريم : انت تحبك يا عبد الله من كانت في الثانوي
عبد الله حس بدوخه قويه وقلبه صار يدق يبي يتنفس مو قادر
ريم : عبد الله وينك رد علي
عبد الله وقف السيارة يا حاول يسيطر على انفعالاته : معك ياريم
ريم : عبد الله مها لو تدري إني قلت لك وربي ماعاد تكلمني صديقتي واعرفها
عبد الله : يصير خير ان شاءلله
اصر عبد الله على الي بيسويه واختصر الطريق الي المفروض يقطعه باربع ساعات اختصره بساعتين ونص
وقف عند بيت ابو خالد وشاف سيارات العيال واقفه كلها وسيارة ابو خالد دق الجرس
كانوا جالسين بالصاله ويتقهون بعد المغرب يعني باقي ربع ساعه وياذن العشاء
ام خالد : روح ياماجد شوف من الي جاينا ذا الحزه
ماجد : ابشري يمه
طلع ماجد شاف عبد الله معطيه ظهره والغتره على كتفه وماعليه غير طاقيه
ماجد مرتاع : عبد الله توني مكلمك العصر
عبد الله ويمد يده يصافح ماجد : وين عمي ابو خالد
ماجد وهو عرف تقريبا وش جابه : داخل
عبد الله : بدخل عنده احد
ماجد : لا بس خالد وأمي
دخل عبد الله وباين عليه التعب والارهاق دخل وشاف ابو خالد مستند على المركى وممد رجوله ويقرا جريده
عبد الله بدون حتى ما يقول السلام عليكم حذف غترته على ابو خالد : طلبتك ياعم
رمى ابو خالد الجريده وفز واقف : عطيتك وش فيك ياعبد الله وش صاير " ابو خالد راح تفكيره للبعيد يحسب عبد الله متهاوش او صاير شي كايد "
عبد الله : ابي مها ابيها ياعم تكفى طلبتك
أبو خالد : ابشر أنت أحق بها من الغريب بس يبه البنت لها شور ولازم نشاورها
ام خالد صارت تبكي من الفرحه وخالد وده يضم عبد الله مو هاين عليه اخته تروح للغريب وابو خالد يحس ان عبد الله كبر بعينه
ابو خالد : ماجد روح شاور مها وقولها السالفه نبي ردها
ماجد وهو يضحك : ابشر من عيوني
عبد الله وهو متاكد ان مها راح توافق التفت على ام خالد : السموحه منك ياخاله جا وحبها على راسها
خالد بضحكةة : يوم دخلت وانت ماتشوف
عبد الله انحرج وبان عليه
ابو خالد حب يكون الموضوع طبيعي : أي واحد في مكانه بيسوي مثله اسئل امك وش سويت يوم دريت ان ولد جيرانهم خطبها
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
مها كانت متمددة على سريرها ودموعها تنزل تفكر وتقارن بحياتها لو تعيش مع عبد الله ولو تعيش مع حمد وكل ما جا عبد الله في بالها زادت دموعها
ماجد : مها افتحي الباب
مسحت مها دموعها وفتحت لخوها الي كان يناظر فيها ومبتسم ناظرت فيه مها ونزلت دموعها يمكن تبيه يحس بالنار الي في جوفها
ماجد ببتسامه كل شوي تزيد : توني ادري ان اختي حلوه الكل يبيها وان فيه ناس تعنو من بعيد عشان يخطبونها ويحيرونها
استغربت مها من اسلوبه وناظرت فيه تبي يفسر لها
ماجد حب ينرفزها : يلا بسرعه اختاري حمد او عبد الله
مها تهز رأسها يمين ويسار وتناظر في ماجد ودموعها ماليه عيونها ما نطقت إلا بكلمه وحده : وشو
ماجد : عبد الله تحت ويبي ردك تبينه ولا تبين حمد بسرعة
مها طالعت بماجد وحست بالأرض تدور فيها وطاحت مغمى عليها
ماجد بصرخه : مها
الكل سمع صوت ماجد وهو يصرخ على طول خالد صعد الدرج وراه ابوه وام خالد وعبد الله محترقة اعصابه ما يدري وش صار وش في مها وكل شوي يروح ويرجع
خالد دخل على ماجد الي كان جالس عند مها ويحاول يصحيها جاب خالد عطر ورشه في منديل وحاول يصحيها فتحت عيونها شوي ورجعت تدوخ مره ثانيه
ابو خالد بفزع : ماجد وش في مها
ماجد : مدري يبه طاحت علي
ام خالد وهي تصيح : بسم الله عليها ماذاقت شي من الصباح
ابو خالد : جيبي عبايتها نوديها للمستشفى
فاقت مها في ذا الوقت وقالت : لالا يبه ما يحتاج بس عوار في راسي شوي
ماجد بضحكة : ياشيخة طيحتي قلبي
ابتسمت له مها
خالد : عبد الله تحت نسيناه
مها امتلت عيونها دموع وشافها ماجد : قوله يطمن مها موافقة عليه
ناظرت فيه مها وابتسم لها ماجد وهز راسه وهي تمددت على السرير وبكت ماتدري فرح ولا حزن احساس ما توقعت بيمر عليها ويمكن فقد عبد الله مر في بالها بس ما توقعت يجي ويطلب بنفسه تكون زوجته
زوجته كيف الكلمة هذي حلوه و أثرت فيها
ابو خالد جا وحبها على راسها : سامحيني يبه من خوفي عليك سويت الي سويته
مها تبتسم لبوها : مسموح يبه وانا بنتك وتحت امرك
ابو خالد : الله يرضى عليك يارب
ام خالد : ارتاحي يمه وبسوي شوربة قبل ماتطيحين علينا مره ثانية
مها تبتسم لها وتحس بحاسيس مختلفة شعور غريب تعب على فرح على خوف اشياء ممزوجة مع بعض خايف من فقدان عبد الله دائماً الشي الغالي علينا نخاف من فقده تعب وإجهاد البكى الي مرت فيه فرح انها خلاص لعبد الله وعبد الله لها ومراح احد يفرقهم بإذن الله
كان اول من نزل خالد وشاف عبد الله متوتر ومعرق ويفرك يدينه ضحك : ارتاح ياقيس لبنى بخير بس اغماء بسيط وفاقت منه
عبد الله بخوف : مغمى عليها ليش عسى ماشر
ماجد من وراهم : من الفرحة
جا عبد الله وضم ماجد : والله ياماجد ما انسى موقفك هذا وبردها لك ان شاءلله
ماجد يتنهد : اه ابيها اخطبوها لي
خالد وعب الله : هههههههههههههههههههههههههههههه
خالد : انصحك لا تخطبها والله ان ترفض
ابو خالد : من هي الي ترفض
ماجد : تخسى ترفضني وانا ولد ابوي
خالد : يبة ماجد يبيك تخطب له
ابو خالد : يبشر يحدد من يبي وانا تحت امره
خالد يبي يطفر به : يبي فايزة بنت جيرانا
ماجد شهق : لا يبة يكذب عليك
عبد الله : هههههههههههههههههههههههه يقول متعذب من حبها
ابو خالد فهم على الشباب وبغى يطفر به بعد : ان شاءلله اذا صليت العشى افاتح ابوها
ماجد : تكفى يبة تبيني يغمى علي بعد او اجي متعني من الشرقية
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ابو خالد : اجل من تبي
ماجد : ابي وحده بس بقولكم عنها بعدين
ابو خالد : وليش ماتبي تقول عنها الحين
ماجد : يبة هي تكرهني ولو تخطبونها الحين ارفضتني وتقطع قلبي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
خالد : والله ماعندك عزة نفس ترفضك وتبيها
ماجد جلس في الارض وتربع بشكل يضحك وحط يده على خده مثل البنات : وش اسوي احبها شفتو كيف الحب يذل
ابو خالد : تخرج وجيب شهادتك وان شاءلله ماتسافر الا اهي معك
فز ماجد واقف : من جدك يبه اخاف ترفض وتبي تكمل دراستها
أبو خالد : تأكد قبل و إذا وافقت عليك زواجك مع زواج خالد وعبد الله بالإجازة
خالد فتح عيونه : ناشبين في حلقي تصدقون إنكم بلشه ابي اصير مميز بعرسي الا ابلش فيكم
عبد الله جا وحب راس عمه : الله لا يخليني منك يارب ويطول في عمرك
عبد الله : يالله عن اذنكم بروح لهلي بسلم عليهم عشان امشي الفجر للشرقية
الكل : الله معك
ابو خالد : انتبه على نفسك يبة ولا تسرع نبيك سالم
عبد الله : الله يسلمك يارب
.............................................................................
ريم وهي تمسح دموعها : يارب تكون مها من نصيب عبد الله
ام سعود : ما قال لنا من قبل أنه يبيها كان خطبناها يوم خطبوها الناس نعترض
ريم : وش فيها يمه مو انتو عيال عمومه وهي بنت خالتي
ام سعود : حتى ولو يا بنتي ما يصلح منهي عنه
مع سوالفهم دخل عليهم عبد الله والفرحة تشع من عيونه ما كانوا منتبهين له
عبد الله بصوت عالي : السلام عليكم
ريم بصرخه: يوووووووووه
ام سعود : بسم الله الرحمن الرحيم يالله ان تستر
عبد الله : ههههههههههههههههههههههه بسم الله مني انا جني يمة
جا يمشي وحب خشم امه وضمها له وجت ريم له وضمت وقعدت تبكي
عبد الله : وش فيك كل هذا شوق لي
ريم وهي تطقه مع يدة : كش عليك هذا وانا ادعي تكون من نصيب مها
عبد الله ببتسامة حلووه ترد الروح : ومن قال ان مها مهيب من نصيبي خلاص استعدوا زواجي بالعطلة
ريم فتحت عيونها على الاخر : بذمتك
وام سعود : وش سويت يمه
عبد الله : مقدر اشوفها تروح مني وقعد ساكت رحت لعمي ابو خالد وقلت أنا اولى بها
ريم راحت طايرة تبي تكلم مها: عن اذنكم
مسكها عبد الله لحظة لحظة اصبري شوي ابيك بكلمة راس
ريم : طيب عبد الله بروح اكلم مها اشوف وش اخبارها " وبخاطرها اكيد مها بتنجن "
عبد الله : اصبري اسولف مع امي وروح وياك ولنا قعده بطول
ام سعود : حتى سعود ما يدري عن شي
عبد الله وهو يضحك : بيذبحني سعود خطبت بنفسي بدونه
سمعو صوت الباب يتسكر وسعود جاي من برى وباين عليه التعب جا وجلس : السلام عليكم
سعود وهو يجي يسلم على عبد الله : هلا وغلا بعبد الله تو اليوم الاثنين ما أمداك تشتاق لنا
عبد الله : وش اسوي غلاكم ساقني من الشرقة سوق لحد هنا
ام سعود : سلامتك يمه وش فيك كنك تعبان
سعود ببتسامة حلوه لأمة : إرهاق بس يالغلا
ام سعود : الله يطمن قلبي عليك ويوفقك يارب وتلحق عبد الله
سعود ونظرات تسأل : وش السالفة
ريم : وش السالفه فاتك نص عمرك اخوي طلع روميو بس بدوي
عبد الله : هههههههههههههههههههههههههههه ريم تحب تضخم الأمور
ريم : لا والله اجل من جا من الشرقية يمشي 200 عشان حببيبة القلب بتروح لواحد غيره
سعود ومازال منصدم وفاتح عيونه على الأخر : وشوو
ام سعود وهي تضحك : سعود هذا اخوك حير مها على واحد خاطبها
سعود : فيني نوم طيرتو النوم مني فهموني وحده وحده
ريم تروح وتجلس جنب سعود : بفهمك اسمع سمعت تلفوني يدق وجيت لقيت عبد الله قلت اخوي تذكرني وكلمني ومشتاق لي
سعود حط يده على راسه : ريم اختصري السالفه
ريم : هههههههههههه هذا جزاتي ابي افهمك السالفه من جذورها
سعود : ههههههههههههه ابيها من الساق مابيها من الجذور
ريم : طيب اسمع قالي صدق مها مخطوبة يا ريم انا انصدمت قلت ياويلها اذا مخطوبة ولا قالت لي
الكل : هههههههههههههههههههههه
عبد الله : مالت عليك وهذا الي هامك
ريم وهي تناظر عبد الله وتقلب عيونها : أي ابي انا اول وحده تدري عن أي رجال يتقدم لها المهم اسمع سعود قلت مدري قال ان حمد ولد ... خطبها انصدمت قلت وش ذا الحظ يا مها الحظ الكشخه
جت ريم ضربة بالخدادية من عبد الله : كشخة بعيونك انتي
ريم تحك راسها مالت عليك خلني اكمل السالفة المهم ويجي الاخ من الشرقية للرياض ويخطبها ياسعود بدونك ويقول ابيها ابيها ومابي غيرها
عبد الله انحرج من سعود ونزل راسه جاه سعود ومد يدة وسحبه وضمه : مبروك ياعبوود والله وكبرت
عبد الله : الله يبارك فيك وعقبالك ان شاءلله
ام سعود : امين
اكتفى سعود ببتسامة جذابة منه وسرح
ريم : وش تفكر فيه لا تحتار ولا شي اختار والف من يتمناك وربي محد يرفضك
سعود بضحكة : وليش واثقة محد رافضني
ريم : زين ومزيون واخلاق وظيفة ومنو الخبلة الي بترفض
سعود : هذا بعيونك ياقلبي ليت كل البنات يشوفوني بعيونك
ام سعود : ريم حطي العشا لإخوانك
سعود : لا يمة انا برقد تعبان ومابي عشا
ام سعود : الله يريح قلبي بتوفيقك يارب
سعود يبتسم لأمه ويجي ويحب راسها : يالله تمسي على خير
ام سعود : وانا بعد بروح ارقد عبد الله بترجع بكره للشرقية
عبد الله : ان شاءلله اذا صليت الفجر عشان احضر هناك
ام سعود : الله يوفقك يمه يلا بروح ارقد ريم تاكدي من الأنوار وقفليها
ريم : ابشري من عيوني
راحت ام سعود وجا عبد الله ونط وجا يم ريم يلا كلمي مها شوفي اخبارها
ريم : تقولي تعبانة ليش
عبد الله : مدري بس الظاهر اغمى عليها
ريم وهي تضحك : مها مجنونة عبد الله شوي عليها الاغماء اشوى ماودوها لأشهار
عبد الله يضربها مع راسها : بسم الله عليها
ريم وهي تصنع البكي : مراح اكلمها زين
عبد الله : تكفين وهون عليك ابي اسمع صوتها بكره بروح
ريم وهي تسوي نفسها زعلانه : ماتهون علي وشوف بكلمها بس ولا كلمة زين
عبد الله وهو يحط يده على خده : زين
دقت ريم على مها الي كانت سرحانة والتفكير ماخلاها تنوم وقعدت تطالع رقم ريم بالجوال وهي عايشة بعالمها هي وعبد الله وصل تفكيرها للزواج وكيف بيكون لقاءهم وسرحانة والجوال مازال يدق انتبهت مها على نفسه بصوت مبحوح من التعب والبكي : هلا
عبد الله ذاب على صوتها وقرب من ريم وريم تسوي بيدها ابعد شوي
ريم : اخبارك يالدبة
مها وهي تبتسم : بخير شلونك انتي
ريم : وربي لو ما انا فرحانة لازعل منك زعلة ليوم الدين
مها : يوووه يا ريم وش صار لي تصدقين اني تمنيت اموت
عبد الله بهمس بسم الله عليك
ريم تفتح عيونها على الاخر بعنى اسكت
ريم : بسم الله عليك قوليلي السالفة من طق طق لسلام عليكم
مها وهي تعدل جلستها على السرير بقولك جملة يمكن تشرح الي مريت فيه شفتي الغريق الي بوسط امواج بحر وفي الأخير لقى قطعة خشب وتعلق فيها ونجى هذا أنا يا ريم حسيت بفقد عبد الله للأبد حب الطفولة
ريم طالع عبد الله وتشوف الوان الي ارسمت على وجه وهو يبتسم ويحس بحراره فضيعه رغم التكييف الشغال ودقات قلبه إلي مو راضية تهدى
تكمل مها ريم تصدقين اني كنت بوافق الكل ضدي
عبد الله بهمس : كنت ذبحتك
ريم : طيب ليش ماقلتي لي
مها : وش اقولك روحي لخوك وانا مدري اذا يبادلني حبي اذا لي في قلبه لي لو ذرة حب لي
ريم : طيب تتعذبين بروحك وين انا مو اختك قبل ما اكونك صديقتك وبنت خالتك وبنت بنت عمك
مها : ريم ان شاءلله ما تمرين بوقفي وقتها ما قدرت افكر وصرت بوضع بين نارين
ريم : طيب وش رايك بموقف رامبو
مها : فديت رامبو
عبد الله يحط يده على قلبه : اه ياقلبي
ريم : ههههههههههههههههههههه
مها : وش فيك ريم
ريم تصرف السالفة : اتخيل شكلك يوم قالولك
مها : كش عليك وربي انه اغمى علي ما صدقت حتى ولو بالأحلام يصير لي هذا " وتغير صوت مها" تتوقعين عبد الله سوى كذا بس عشان ما اروح للغريب
خطف عبد الله الجوال من ريم : عبد الله سوى كذا لأنه خاف على جوهرته ودانتة تنخطف من بين يديه وما يرضى احد يمد يده عليها
مها تجمدت ما قدرت ولا تنطق بكلمة بس دموعها تنزل وصوت انفاسها
عبد الله : مها اسمعي كلمة انتي لي وانا لك ومحد بأذن الله بيفرق بينا الا الموووت
مها من غير شعور : بسم الله عليك
عبد الله بضحكة : شوي شوي علي خليني انوم الليلة وراي مشوار بكره للشرقية
مها استحت وتكدرت انه بيروح وسكتت
عبد الله : اخذي ريم
ريم : ياعيني ياعيني من قدك يا مهاوي
مها : اه فديته قولي امين
ريم : امين
عبد الله وهو يسوي نفسه بيموت من كلامها
ريم ترجع التلفون على العادي وتقوله : ترى زودتها يلا روح نام بكمل معها
عبد الله : ريم ابي انوم على صوتها
ريم : أقول أنا عطيتك وجه زيادة عن اللزوم " وتروح ركض لغرفتها وعبد الله يسوي نفسه يركض وراها "
............
تعليق