سعيد أبو طلال : حياك الله يا ولدي والنعم والله بك و بهلك
حمد : ماعليك زود ياعمي
ابو طلال : والله ان ابو فلاح لي عمر انا وياه في ذا الخد ="الأرض"
أذا شدينا شدينا سوا من وين ما جا الربيع نروح مع بعض فقدته الله يرحمه يوم مات يمكن حتى أكثر من أهلة يجي أيام محد يطلع معي صوب الابل اطلع بلحالي واجلس أنا وهو على الضوء وسوالف واذا اذن الفجر جا يمي ولا جيت يمة وقعدنا نتقهوى الله يرحمة ويغمد روحة الجنة والي خلف ما مات
فلاح وتأثر وتذكر أبوه : الله يسلمك يا عم والله أن موته فقيدة لنا كلنا جعله الجنة ويجمعنا وياه في مستقر رحمته
الكل : امين
ابو طلال :وش أخباركم وش سويتو بذوده " الإبل "
فلاح : والله يا عم شفنا الوالدة ما ودها نبيعها جبنا راعين واحد يسرح بالإبل والثاني يقعد عند المخيم والأغراض وحنا أذا جا للواحد فرصة طلع لها يشوف أحوالها
ابو طلال : الله يبارك فيكم يارب والله الله في أمكم ترى رضى الله من رضاها وترى الحين مالها الا الله ثم انتو
فلاح : ابشر يا عم
طلال يكلم حمد : والله يا حمد الساعة المباركة الي تعرفنا بك فيها
حمد : الله يسلمك هذا شرف لي
طلال : تصدق كل قصائدك الصوتية عندي شي أحملها من النت وشي أشتريها
حمد وهو يبتسم : تسلم يا بو سعيد ومن اليوم ان شاءلله ماله داعي تشتري لك أول نسخة من أي شريط ينزل
طلال : جعلك سالم ما قصرت يا طويل العمر
...............................................
ام طلال : حي الله من جانا هذي الساعة المباركة
ام حمد : جينا نشوف قصرانا ونبيكم ان شاءلله تردون لنا الزيارة مريناكم اليوم وحنامضيعين مخيمنا لقينا وحده من بناتكم تمشي هي الي دلتنا عليكم
" ام حمد تبي تدري وش اسمها والا اهي عرفتها يوم جت وسلمت وجلست "
التفتو الحريم على البنات يبون يشوفون من التقى مع ام حمد
مها وهي تبتسم : انا الي التقيتو معي
ام حمد وهي تبتسم لها : الله يوفقتس يا بنيتي والله ان راسي يوجعني من كثر الف والدوران
هياء وهي تلتفت على مها وتبتسم وتكلم نفسها ما الومك يا حمد لا الشكل ولا المنطوق كلها مشا ءالله جامعتها الله يكتب الي فيه خير
هياء : الحين ما عرفت ولا اسم ولا وحده فيكم
روان انا الي راح أعرفك علينا معك المتحدث الرسمي عن البنات روان سعيد
هياء بضحكة : والنعم
وصارت تأشر على البنات وعرفت هياء اسم مها وهي كلها شوق تقول لحمد عنها
وصارو يتكلمون في مواضيع ثانية ويضحكون وسوالف البنات الي ما تخلص
صار يبكي ولد هياء متعب
الكل وش فيه
هياء وهي محرجة يبي ماء
ام طلال : يمه روان روحي جيبي له مويه
روان : ابشري يمه
نزلت روان وهي تدندن : احبك اه اسيبك لا
ماجد : بالله ابشري مراح اسيبك
روان وهي تحط يدها على صدرها وتشهق : بسم الله
ماجد وهو يجي قدامها : شايفة جني
روان وهي تبي تقهره : والله يا حليل الجني عندك
ماجد : عيدي عيدي
روان خافت : بسرعة وخر من قدامي بروح اجيب مويه للولد الصغير يصيح
ماجد وهو يضرب على راسه : يووه ذكرتيني شفتك ونسيت العالم
ارتبكت روان وهو رجع يقول : خليهم يطلعون اهلهم يبونهم
......................................................
ركبت هياء مع زوجها وخوها وتشوف اللهفة في عيون أخوها بس ما تكلمت تبي تحرق أعصابة شوي وصارت تكلم امها
: يمه شفتيهم مشا ءلله عليهم كلهم أخلاق لا صغارهم ولا كبارهم
ام حمد : أي والله يا بنتي الإنسان ما يحكم على الشخص الا من المعشر اذا عاشره
حمد وهو ما عاد قدر يصبر اكثر : هاه هياء وش سويتي
هياء : هههههههههههههههههههه يا حمد أثرك منتب هين البنت روعه بمعنى الكلمة
حمد : انا ادري انها روعة بس ما قلتي وش اسمها
ام حمد وتخرب على هياء : اسمها مها يمه
حمد سرح بأفكاره وصار اسم مها يتردد في راسه وخيالها ما راح من باله
البنات بعد ما راحو الضيوف حاسين بملل فضيع باقي تقريبا ساعة على غروب الشمس
جالسين على فرشة برى المخيم وجالسين عليها والي تغني والي تسولف سوالف عامة ما خذو الا سيارة سعود جايتهم والي يسوق فيها عبدالله وقف عند البنات شافوه البنات ريم : غريبة عبدالله وش يبي
مها كل شوي تعدل جلستها وقلبها يدق بشكل جنوني منزلة نظراتها لتحت وما تبي ترفع عيونها نزل عبد الله دريشتة وقعد يكلم البنات وعيونه على مها : ليش جالسين ليش ما تمشون
ريم : تعبنا وحنا نمشي نبي سيارة تمشينا " تبيه يفهم ويركبهم "
كلمهم ماجد من بعيد : اركبو امشو تمشو معنا
التفت عليه عبد الله بضحكة : الحين من يسوق أنا ولا أنت عشان تقرر اذا بيرحون او لا
ماجد وهو يضحك : خلك قدع وخلهم يجون ضايق صدورهن وخلنا نسحب فيهم
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههه والله فكرة ابي اشوف أشكالهن
رفعت مها عيونها وهي تسمع ضحكاته وجت عيونها بعيون عبدالله الي ابتسم لها
نزلت مها على طول عيونها صار صدرها ينزل ويرتفع تبي تتنفس
ما عاد تقدر يناس احبه اموت فيه افهموني شكل حبة بيذبحني يمكن لو يقولي روحي للنار وارمي نفسك فيها رميته بدون ما اخاف عشان بس عيونه اهو
اما لو نحكي عن روان بنشوفها وهي مرتاحة ما تشوف ماجد بس تسمع سوالفة وضحكة من بعيد وهذا مريح قلبها مع انه مستمر بالدق
ريم وقفت : يلا انا بحل الباب هذا وتأشر على الباب الي ورى أخوها عبدالله تعالي يا مها جنبي ابي اقعد على الدريشه جت ريم ورى أخوها ومها جنبها وجنبهم دانة يعني ورى ما جد بقى روان الي مالها بالمرتبة الثانية مكان يعني لازم تروح للمرتبة الاخيره بالدبة فيها الكرسي الي على جنب روان وهي تسوي حركات وتحط يدها على جنب : يا سلام يا سلام وانا كني شغالة حاطيني بالدبة
وركبت وهي تأفف
قعد ما جد يعلي صوته عشان تسمعه : روان تبيني اجي معك ورى أسليك
شهقت روان بصوت عالي : لالا
ضحكو على شهقتها وعلى كلمة لا الي علقت عليها
ماجد : بما أنكم تقولون طفشانين عندي لعبة جنان
مها مستحيه من عبدالله ولا ودها تنط عند أخوها وتقول وشو العبه
رجع ماجد مرتبته على ورى شوي والتفت عليهم شوفو اللعبة نربط فرشة بالسيارة نربطها زين ويجلس عليها اثنين او واحد على حسب الحجم ويروح عبدالله للطعوس ويمشي فينا
ريم : شلون أخاف نطيح
عبدالله وهو يبتسم والضحكة مافارقت شفايفه من ركبوا السيارة : أكيد بتطيحون بس بطيحون على تراب مراح يضركم وانا ماني مسرع
ريم : والله ياخوي لو سعود بغامر واركب بس انت ما أضمنك
حست بكوع مها وهي تنغزها
ماجد بتهور : خلاص خلاص انا ومها أول من يجرب
هنا شهقت مها مستحيه من عبد الله ولا أهي ما يهمها تبي تجرب
ضحك عبدالله بصوت عالي ما عاد قدر يمسك نفسه : الحين وش نسوي بكم نبي نروح منكم الطفش وانتو ما ساعدتونا ما توقعتك جبانة يا مها
مها وهي تبرر وتتلعثم بالكلام : لا مو كذا زين بركب بس لا تسرع
عبدالله وهو يطالعها من المراية : أبشري من عيوني وهو قاصد الكلمة
أرتبكت مها وحس عبد الله برتباكها و ابتسم
نزل عبدالله وماجد وربطو الفرشة زين في السيارة بحبل طويل وجلس ما جد وجت مها وراه وجلست وتمسكت في أخوها وضمته من ورى
ماجد وهو يعلي صوتة يبيهم يضحكون : بتذبحني ذا البنت شيلوها هاتو غيرها ناعمه تعالي روان وهو يغمز لها
صدت روان وهي تحس بالإحراج وقلبها يدق " الله ياخذك يا ما جد تبي تحرجني وش انا مسويه لك "
مشى عبدالله بالسيارة وصارت سرعته بين اربعين وستين ومها تضحك بصوت عالي ومستانسه ومتمسكه بخوها وما جد يسوي حركات يفك الحبل الي متمسك فيه ويرفع يديه ويكلم مها : مها وش رايك نسوي حركت تايتنك
مها وهي تضحك : اقول اسكت يا السعودي مولايق عليكم الحركات الرومنسيه
ماجد : هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالله : وانتي الحين ليش مو واثقه فيني شوفيني ما اسرعت فيهم
ريم : عبدالله في ذمتك في ذمتك ما تسرع فينا تكفى
عبدالله خلاص مراح اسرع
ريم : دانة نقعد أنا وياك على الفرشة
دانه : لا يا ماما انا مو عايفه حياتي
تكلمت روان : انا انا يا ريم الي بركب معاك ابي اجرب
عبدالله : ههههههههههههههههه بخلي ماجد يا روان اهو الي يسوق
روان : لالا عشان اموت خلاص بهون
ريم : عبدالله حرام عليك ابي احد معي
عبدالله : ذولي ما ملو ولا طاحو وش رايكم نمر العشب هذاك ويجي تحت فرشتهم عشان يطيحون
البنات بصوت واحد : أي تكفى نبيهم يطيحون
عبدالله : هههههههههههههههههههه كل هذا شر فيكم
جا عبدالله يمشي بسرعة شوي للعشب قدامهم مثل الكومة بحيث يجي بين الكفرتين ويجي تحت فرشت ماجد ومها وفعلا جا مثل ما خطط عبدالله والبنات وطاح ماجد ومها وأشكالهم تضحك وقف عبدالله على طول ونزل خايف ليكون جاهم شي بس شاف ماجد يركض ويطب على الفرشة من جديد وهو: يقول حرك يلا
عبدالله : هههههههههههههههه أشوف ما جاك شي وخر دور الباقين
جت مها تمشي وهي تحس بالاحراج وتحت ثوبها من التراب الي جاه وتعدل جلالها
عبدالله بصوت هادي ويتعمد يحرجها : سلامتك ليكون تعورتي
مها رفعت عيونها فيه وهي تحس بمغص في بطنها وبرتباك وكل الحالات الانفعالية الي في العالم يمكن تلقونها فيها ما قدرت تنطق : هزت راسها بمعنى ما فيني شي
ابتسم لها وهو يشوف خجلها وهي على طول ركبت السيارة تبي تخفي الارتباك الي تحس فيه بنفس الوقت الي نزلت فيه روان وريم عشان يركبون
عبدالله وهو يكلم ماجد قدامهم يبي يرفع ضغط روان : وش رايك تسوق انت يا ماجد شوي
روان : لا تكفى يا عبدالله
ماجد وهو يرفع حاجب وينزل حاجب ويناظرها وهي ترجى عبدالله و أنقهر وقال بخبث : لا لا أنا بقعد معهم على الفرشة من ورى اردع لهم لا يطيحون
شهقو البنات سوا
وعبدالله جلس على الأرض من الضحك دف ماجد قدامه : امش امش أركب وانتو يا بنات تمسكو زين ومراح اسرع
ريم : أي تكفى لا تسرع
روان : اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمد رسول الله
ريم : ههههههههههههههههههه حسبي عليك يا روان خوفتيني كنا بنموت
روان اسكتي وربي بموت خوف
تمسكو البنات
جا عبدالله يمشي وركب السيارة
ومها تطقطق أصابعها وما هي على بعضها حركاته تربكها ما تقدر تسيطر على حركاتها كل شوي في حال
وهو ما نزل عيونه من عليها ومد يده وشغل المسجل كأنه يوجه لها الأغنية
طرّف جفن عيني لمكحولة العين
عيني ايقضت فيني من الشوق ما كان
خيط الولع خلاّني أتبعك يا زين
خيطٍ جذب في خاطري حرّ وجدان
راح الفكر ينظم من الشعر بيتين
شاقه بنظم الشعر مرسوم الأعيان
شفت الحلى فيها يوصف بوصفين
وصف الحسن و وصفٍ يبيّن لها شان
يا ظالمة غضّي من الطّرف تكفين
لا تودعين النفس لبيض الأكفان
رفعت مها عيونها له في المرايه تجمدت عيونهم مع بعض لدرجة ان عبدالله ما شاف عشبة وخلت البنات الي على الفرشة يطيحون
ماجد : ههههههههههههههههههههههه شوف شوف أشكالهم
وعبدالله وقف ونزل راسه يبي يسطير على دقات قلبه صدره صار يعلو ويهبط نزل شماغه وشال الطاقية وصار يمسح على شعره بسرعة يبي يوخر توتره
وماجد ودانه نزلو للبنات خايفين عليهم ما قعد في السياره الا مها وعبدالله وكل واحد فيهم في حال
جت مها بتنزل
تكلم عبد الله : خايفة مني
رفعت مها عيونها له وفيها شي يلمع بريق خاص
ما حسو الا بماجد يفتح السيارة ويضحك : يناس ها البنت جنان
حس بشي غريب عبدالله يحاول يصد للدريشته ويطالع برى ومها ساكته
ماجد : هيه وش فيكم
الجزء التاسع
ما حسو الا بماجد يفتح السيارة ويضحك : يناس ها البنت جنان
ماجد : ياهووووووووووه وخروو تكلم المطوووع بالله سؤال فهد
فهد : هههههههه اسئل الله يعيني على لسانك
ماجد : الحين ما تتمنى بنت مزيونه زوجه لك
فهد وهو يعدل جلسته : بكون كذاب إذا قلت لا ما أتمنى كل واحد يتمنى
الزين بس ماهو شرط من شروطي أهم شي بنت نور الأيمان مغطي
وجهها محافظة على صلاتها عشان تحفظ بيتي ما ترفع صوتها للغريب
عشان ما يسمع صوتها محافظة على سترها وعفافها ولي الفخر أذا
مشيت جنبها والعبايه كاسية رأسها لأخمص قدميها و بقفازاتها
وجواربها واذا أستقبلتني بأحلى ابتسامه أكيد راح أقبل فيها بدون شك
تركي : والله حمستني أتزوج يا فهد
الكل قعد يضحك على تركي
روان : والله موصفاتك كلها يا فهد في أستاذه عندنا أيام ما كنت
بالثانوي و الله حببتنا في المصلى وبالأنشطة
ماجد وهو يصفر : هدوء تكلمت ألفيلسوفه سؤال سؤال روان كيف حببتكم في المصلى
روان وهي تناظره وتقلب عيونها : الحين أنا اكلم أخوي أنت مالك شغل
ماجد : طبعا مالي شغل توي في مستوى رابع وبأذن الله التخرج قريب
روان : هه ياخف دمك
فهد : لا حول كملي روان
تركي : ههههههههههههه الظاهر السالفة جازت لك
طلال : اذا مزيونة يا روان اخطبيها لي
فهد : غريبة تبي ملتزمة
طلال : والله الملتزمة اقدر أمنها على حياتي أما غيرها ولله شي ينخاف منه انت ما تشوف يا فهد وربي البنات اليوم يتحذفن عليك صارن
يغازلن ويرمن أرقامهن والأشكال حدث ولا حرج وتبيني في الأخير اتزوج وحده متحررة ياخي أنا اذا بغيت أتزوج بتزوج وحده تكون جاهلة بكل شي إلا طبعا التعليم
تركي : كيف جاهلة وهي متعلمة
طلال : يأبن الحلال تكون جاهلة بالانترنت
خالد : يعني انت ضد البنت الي تدخل النت
طلال بكل قوه : أي ضدها وتنكسر يدها اذا اتمدت عليه
عبدالله : طيب فيه بنات محترمات ويدخلون وأخلاق والنعم فيهم
طلال : يأبن الحلال تدري ان الانترنت أكبر مصيدة للشباب عشان يصتادون البنات
عبدالله وهو يتحمس : الحين البنت واعيه ما أعتقد أحد يقدر يصطادها بسهولة
طلال : البنات عاطفيات بزيادة بس سمعها كلمة حب تروح معك وتقعد تشكي همها لك وعيال الحرام كثير
ريم وأول مره تدخل : ياعني ما ندخل نت عشان نظرتكم يعني بكون بنت فاسدة اذا دخلت نت طيب فيه أشياء كثيرة بعالم النت زينه وشوله ركزت على أمر واحد فيه مواقع خاصة للنساء والي مشرفين عليها نساء وفيه منتديات إذا البنت حطت حدود لكلامها وصارت أنسانه جاده وما لينت كلامها
طلال : يعني افهم انتي يا ريم مشتركه بمنتديات
ريم : أكيد مشتركة وفي منتدى معروف وماسكة أشراف لقسم محدد في المنتدى ولا عمر أحد قدر يضايقني بكلمة كأني في مجلة ولي ركن خاص وقاعدة أكتب مواضيع بخط يدي وأرسل رسالة وأبي الكل يتلقاها
تركي وهو يناظر ريم : طيب والرسائل الخاصة
ريم : بقولك شغله مهمة انا بمنتداي الرئيسي مقفلة الرسائل الخاصه محد يقدر يرسل لي رسائل الا في منتدى ثاني أغلب الي فيه بنات وما قد أحد ارسل لي رسالة وفرضاً لو يرسل ما راح أرد عليها بكون بهذا التصرف قفلت باب في وجهه
طلال : طيب انتي كذا غيرك لا بينلعب عليه بسهوله
ريم وهي تتحمس اكثر : يا طلال البنت الي مهئية أنها تنحر بتنحرف حتى لو كانت بسجن وكله أسوار بس البنت الي مربية زين على الدين وتربيتها صح مراح أحد يفسدها وما راح احد يقدر يفسد مبادئها
تركي وهو محتار ما يدري مع من يوقف مع طلال او مع نظرية ريم
ماجد : والله انا شاركت بمنتديات ما تنعد وشفت أشكال والوان فيه البنت المحترمة وفيه البنت تجيك مايعه تحط صور تقزز وأسلوب كلامها يقزز بعد ما خافت على سمعتها ولا على أهلها وقبل كذا نست الله الي راح يحاسبها على كل صغيرة وكبيرة
أبو طلال وهو يغير مجرى تفكيرهم ويأذن بصوته العذب ويتقدم فهد ليصف بهم ويصلون صلاة المغرب
راحو البنات يصلون ويجهزون أغراضهم لأنهم خلاص راح يرجعون بكره للرياض بعد رحلة دامت يومين وكأنها سبحان الله شهرين بأحداثها الكل يحمل ذكرى
في مكان ثاني وخلاص قربوا من الرياض ام محمد تكلم سعود : يا يمه سعود
سعود بهدوء وغلب عليه التعب وصوته مبحوح : سمي يمه
ام محمد : ابيك يمه تودينا بكره أنا وساره نراجع في المستشفى
ساره وهي تشهق بصوت واطي وترفع عيونها لسعود الي على طول بادلها بنظراته وعلى طول نزلت عيونها
سعود : يمه بكره الجمعة و مافيه الا الإسعافات العيادات مقفلة خليه السبت وأجيكم الصباح
ام محمد : خلاص يمه الي يريحك
سعود بضحكة : لا إلي يريح سارة هاه ساره تبينا نوديك بكره أو يوم السبت
ساره تحاول تمسك نفسها وما طلع عصبيتها قدام ام محمد جاوبت جواب يسكته : الي تشوفه امي منيرة أنا موافقة عليه
ناظرها سعود وأبتسم لها وهي على طول صدت على دريشتها ماتبي عيونها تطيح في عيونه تحس بدقات قلبها مستمرة وما توقف صارت تتنفس بقوة وتحاول تغطي الشعور الي تحس فيه وتحس بحرارة الجو مع ان المكيف شغال لكن ما تدري أن مشاعرها هي الي تنوقد على نار هادية وبدت ترتفع درجتها
دخل سعود اصبح داخل الرياض وزحمتها وكل شوي يقرب من بيت ام محمد لكن قبل يوصل مر مطعم وأخذ لهم عشاء سفري وقعد ينتظره متى يجهز في السيارة ويسولف مع أم محمد : خاله ما تدرين متى ابو محمد يجي من السفر
ام محمد : والله يا سعود أنت تعرف ابو محمد أكثر مني ماله وقت محدد تلقاه في أي وقت يطب علينا احيانا يقول ثلاث ايام ويقعد سبوع واحيانا يقول اسبوع وما يجلس الا يومين
سعود : هههههههههههههه شكلك يا يمه منيره اشتقتي له
ام محمد وهي تبتسم لسعود : اذا ما أشتاق له من بعد يا سعود بشتاق له هذا نصفي الثاني روحي ما أرتاح ألا اذا شفته وما يهدى لي بال الا اذا خدمته بنفسي الله لا يحرمني منه ويرزقك يا سعود
سعود على طول من طرت الزواج طالع في ساره ما يدري ليش أنظاره راحت لها
وساره تسمع وش بيكون رد سعود على ام محمد
سعود : يمه منيره مراح اتزوج الا اذا زوجت ريم وعبدالله
ام محمد وهي تشهق : الله لا يقوله الا ان شاء لله بنفرح بك ثم زوج أخوانك بعدك
ويجي طلبهم وينقذ سعود من إلحاح أم محمد علية
توجهو للبيتهم ودخلوا كلهم وسعود راح يصلي صلاة المغرب مع العشاء وساره راحت تجهز العشا
قعدت ام محمد في غرفة الجلوس تصلي وتسبح ودخلت عليها ساره : يمه وين نحط العشا
ام محمد : روحي يمه حطيه في المجلس الخارجي عند سعود
ساره وهي مترددة ان شاءلله صارت تمشي شوي شوي وبنفس الوقت مستحية وما تقدر تواجهه وتكلم نفسها انا مالي شغل فيه بحط السفرة وبرجع واجيب الاكل وخلاص مو لازم اتكلم معاه واذا كلمني مراح أرد عليه
دخلت ساره وهي متحمسة لفكرتها لكن لقت سعود متمدد وحاط راسه على المركى ومغمض عيونه وشكله نايم حطت سارة السفرة ورجعت تجيب باقي الأكل
وزعت كل شي وجت تبي تقومه لكن ما قدرت صارت تناظر فيه وفي شكله " حطيت صورة سعود قبل بس المشرفة شالتها " قعدت تناظر ملامحه وكيف معقد حواجبه ما قدرت تنطق بحرف ودها تقومه بس ما قدرت فتح سعود عيونه وابتسم لها وهي أرتبكت وعلى طول نطقت العشا جاهز و طلعت من المجلس ومشت بسرعة وشافت قعدة برى وجلست عليها : يا ربي وش سويت الحين وش راح يفكر فيني بيقول صدق ما عندها أخلاق تبحلق فيني وش سويتي يا سارة يا ليتك ما جيتي ياربي ليش ما خليت ام محمد تروح له
........................................................................
في صباح يوم الجمعة وعند الساعة السابعة الكل يتجهز عشان يرجعون
عبدالله يكلم ماجد : اخذ المفتح حق سيارتي وانا بسوق سيارة سعود
ماجد وهو يأشر على خشمة : على ها الخشم
ريم : تكفين يامها تعالي معنا تكفين
مها : مستحية عبد الله الي راح يسوق بكم والله فشلة يا ريم
ريم تستغبي تبي تشوف وش الطاري عليه : ليه دايم هذا مكاني
عبدالله : يعني لازم تحرقين أعصابي روحي ورى امي قبل اوريك شغلك
سوت ريم مثل ما يبي أخوها وجت مها تمشي ولقت المكان الي تبي تجلس فيه ريم قاعدة فيه تكلم نفسها الله ياخذك يا ريم وش سويتي حرام عليك ياربي وش ها الإحراج يالله يالله وصلت لهم وركبت وما سكرت الباب زين من الإحراج
ريم : هيه يام الشباب بابك ما سكرتيه زين
مها وطالعها بنظرات تهديد
نزل عبدالله وكانه حس بحراجها وفتح بابها وسكره زين
ريم تضحك : ليش سكرته خلها تطيح ونفتك منها "تبي تبعد الإحراج عن مها و تبيها تتكلم ما درت إن مها يزيد إحراجها أكثر"
عبدالله : إذا مستغنية عنها فيه ناس ما يستغنون عنها
مها قلبها يدق بسرعة وطالعت فيه بالمرايه وابتسم لها وابتسمت له من غير شعور يارب معقولة معقولة بدى يحس فيني
جت ام سعود تنفض ايدينها وتمسحها بالفوطه الصغيره : بسم الله عليك يمه وش فيك
عبد الله والضحكة ما فارقته : يمه باركي لي قبلوني في الوظيفة الي قدمت عليها
ام سعود وبدت الدموع تنزل من عيونها : مبروك مبروك جعلها قدم خير عليك في أي مكان يمه شمال الرياض ولا وين
عبدالله ومتردد وخايف على امه : في الشرقيه
ام سعود جلست : ليه يمه بتبعد عنا
ضحك عبد الله : من بعد الشرقيه يمه كلها اربع ساعات عطيني بس تلفون واجي طوالي لمك
ام سعود وبدت تمسح الدموع بطرف شيلتها الطويله الي لافتها مثل الحجاب على شعرها وموضحه نور وجهها : والله يمه خايفه عليك ومن بيقوم بك في الغربه
عبد الله : هههههههههههههههههههههه غربه مره وحده يمه انا في السعوديه ما تعديت حدودها لا وبعد في الشرقيه ولا تشلين هم المطاعم كثر شعر الراس J
ام سعود : والسكن يمه
عبدالله : وولدك سعود يخلي شي يوم طلع تعييني راح الرجال و أتصل بمعارف له في الشرقيه وأمن لي سكن قريب من الشركة الي توظفت فيها
ام سعود : يالله يارب توفق سعود مثل ما هو مريح قلبي عليكم يمه .. يا ولدي وليه ما توظف مع سعود في شركة عبد العزيز
عبد الله : يمه تكفين صرت اعيد وازيد في الموضوع يمكن أكثر من اسمي لا تقتلون فرحتي
ام سعود : خلاص خلاص جعل ربي يفتحها في وجهك ويوفقك من وين ما رحت
عبدالله والضحكة ما فارقته : وريموه وينها أبي ابشرها
ام سعود وهي تبتسم : من رجعنا للبر وهي هات يا خلطات على ايدينها وجهها تقول سمريت
عبدالله : هههههه بروح اطفر بها شووي
دخل غرفة ريم الي غالباً ما تقفلها وكانت جالسه على السرير ولافه شعرها بفوطه يعني الي يشوفها بيدري توها متروشه وتكلم مها
ريم : يا عيني يا عيني
مها : وليه يا عيني ما أنا أنثى ولازم اهتم بنفسي
شافها عبد الله تكلم وعلى طول عرف أنها تكلم مها سكت وقعد يطالعها
ريم : تصدقين محتارة اشتري جاهز او افصل للملكة
مها : يا حبيبة قلبي روحي اذا لقيتي جاهز حلو ويناسبك اشتريه طوالي اما اذا ما لقيتي فصلي
ريم : يوه قسم بالله غثا ياليت عندي دولاب فيه أنواع الملابس والموديلات أشكال والوان بس اضغط زر يجوني بدون ما اروح وادور
مها : هههههههههههههههههه والله انك زوله كله عشان ما دورين موديل
ريم : اقول تعالي ما قلتي لي سالفة اهل حمد ترى فوتها لك يوم في البر لان البنات كلهم كانوا حاضرين
مها : أي سالفة كل مافي السالفه انهم مضيعين ومرو علي وقلت روح لخيمة الشباب
طبعاً ريم مخليته على السبيكر لأنها تنظف أضافيرها وتقصصهم
التفت ريم بالصدفة شافت عبد الله متسمر ويسمع مكالمتهم على طول قفلت السبيكر لا تجيب مها العيد وتقول من هو إلي في القلب ونست مها وهي تهذر في التلفون : هلا عبدالله استغربت نظراته
عبدالله ببرود : توظفت في الشرقيه
ريم رمت التلفون : والله وجت لمه وباسته مبرووووووك تستاهل يابو عبيد
لا وتكرر ياروح الرووووح ... ريييييييييم ووجع ... وبعد عبد الله شوي التلفون من أذنه لا تفقع الطبله ويبتسم
ريم هاته عبد الله ما يجوز
عبد الله أخذيه ويطلع وهو مبتسم وعايش بجوه يبي يسمع صوتها
ريم ما بغت تقول لمها عن حركته خافت تزعل عليها او بالأحرى تعشمها فيه
عبد الله يكلم روحه من الي في القلب وش تقصد يعني تقصدني لالا لاتعشم نفسك يا عبدالله وانا طيب ليش محتله تفكيري ابي افهم ليش اذا جيت بنام تجي صورتها على طول في بالي ليش ماعاد لا لنوم طعم ولا للأكل بس افرح اذا سمعت بس اسمها معقوله يا عبدالله تحبها اكيد تحبها شوف نفسك تضايقت يوم سمعت كلمتها الي في القلب وحط راسه على المخده و أخذته الأفكار
ام محمد : هاه يمه ساره سعود برى خلصتي
ساره وهي متوتره شوي : يمه انا بخير ليش نروح للمستشفى
ام محمد : لازم نطمن يمه ويكشفون عليك
ساره وابتسمت : الي تشوفينه يمه
با دلتها ام محمد أبتسامه : جعلها ما تفارق شفايفك يمه
ام محمد تركب السياره وببتسامتها المعهوده : تأخرنا عليك يمه
سعود وعليه النظارات الشمسية ببتسامته : لا ما تأخرتي بس وين ساره
ام محمد : بتجي الحين
جت ساره تبشي بهيبتها على الظروف الي تمر فيها ساره إلا فيها ثقه بنفسها يمكن الباقين يشوفونها غرور مشت بخطوات سريعه شوي فتحت الباب بسرعه وجلست ومثل ما فتحت الباب بسرعة قفلته بسرعة
بصوت اقرب للهمس : السلام عليكم
ام محمد وسعود : وعليكم السلام
عم الهدوء في السياره إلا صوت الراديو على الإذاعة تعلن عن الأخبار وكانت المستشفى قريبه من فلة ام محمد ولم يأخذ من الوقت إلا عشر دقائق نزلت ساره وهي تحس بتوتر شديد والقليل من الدوخه ما تدري وش الزيارة مخبيه لها من مفأجات
تقدمهم سعود وهم وراه يمشي وصلوا لرسبشن وقام باتخاذ الأمور الأزمة لا تحمل ساره الا اسمها فقط لا اسم اب ولا تاريخ ولادة ولا هوية ضائعة بعالم غريب
التفت سعود عليهم وصوب نظراته عليها يلا نروح للدكتور بدر
ساره بصوت مرتجف : سعودي
ناظرها سعود ومشى ولا رد عليها
دخلت ساره وام محمد ما سكة يدها الي ترتجف من غير شعور
سعود : السلام عليكم
دكتور بدر ينزل النظارات الطبيه وببتسامه : وعليكم السلام حياكم الله تفضلوا
التفت الدكتور بدر : وين مريضتنا
ساره : نعم دكتور
الدكتور بدر : بشرينا عنك الحين وش الي تحسين فيه
ساره وهي تناظر سعود ثم تناظر الدكتور محرجه من وجود سعود معاهم بالغرفة
وسعود داري انها محرجه منه بس ما وقف ولا اهتز منه شعره أخذ النظارات الشمسية وحطها بمخباه وقد يناظرها بمعنى جاوبي ماني طالع
ساره بصوت اقرب للهمس : صداع طول اليوم
الدكتور ببتسامه مريحة : هذي بشاره يا ساره هذا من بوادر ان شاءلله رجوع الذاكره لك انتي صحتك الحمد الله تمام لكن يبي لك مقويات وأدويه راح اكتبها لك وكل مرره في الشهر نبي تراجعينا
والتفت على ام محمد وسعود : ولا اوصيكم عليها لازم تراعون شعورها وما نبي ضغط عصبي لأنها الان عايشه بصوره متوتره تحاول تسترد ذاكرتها بالقوه وهذا يجهدها مره
ام محمد : ما طلبت يمه ان شاءلله ساره في عيوني وهي بنتي الي ما جبتها
طلعوا من عند الدكتور وقالت ام محمد لازم الف على المرضى مثل ماني متعوده اجلسي يمه ساره هنا في الاستراحه وانت ياسعود بتروح تجيب الدواء من صيدلية المستشفى
سعود وهو يمشي بسرعة : ان شاءلله
جلست ساره بالاستراحه ورفعت الغطا تحس بالجو يخنقها ودرجت دمعه وحيده نزلت من وسط عينها وتمررت على خدها وسقطت بالأرض ما تدري وش سر هالدمعه لكنها نزلت بدون قيود
دخلت دكتوره تضحك وشافت ساره : مش معئول انتي
ناضرتها ساره وقطبت حواجبها وهزت راسها : منو
الدكتوره : معرفتنيش انا الاء وزوجي احمد الي وصلناكي للمستشفى
ساره وبدت تشوف الاء بصوره ضبابيه من الدموع : أي تذكرت مدري كيف اشكرك
الدكتوره الاء : يابت ماعملناش حاقه وانتي عامله ايه
ساره :وش اقول يا دكتوره
الدكتوره : اسمي الاء
ساره : التقيت في انسانه حنونه انتشلتني وحوتني بعطفها حسيت اني بين اهلي
ابتسمت ساره: ها وش مسويه مرتاحه
الدكتوره الاء: انتقلنا من الشرقيه للرياض و مسكت قسم العنايه المشدده والي عايشين بغيبوبة دائمة ومؤقتة
ساره : الله يشفيهم يارب
الاء : امين يارب حالتهم صعبه فيه شخص كبير بالعمر انا واقفه على حالته تقطع القلب "هههههههههه خوش للهجه مصريه "
ساره : الله يشفيه يارب
سمعت صوت سعود يناديها من برى وقفت بسرعة متوتره عن اذنك يا دكتوره
الاء ببتسامه حلوه : اخدي رحتك يا حببتي
ساره تبتسم لها : ان شاءلله اذا جيت مره ثانيه امر عليك
الاء : ان شاءلله
راحت ساره تمشي بخطوات بطيئة ويمكن متوتره شوي ام محمد مو فيه وما فيه غير الشخص الي ما تطيقه واذا شافته تحس العالم ضيق على كبره وصلت له ورفعت راسها له
سعود : يالله نمشي
ساره بخوف : ام محمد ما جت
سعود : تو مكلمتني بتلحقنا للسياره
ساره بأصرار : بنتظرها هنا
سعود ويحاول يسيطر على انفعاله : امشي معي مراح أكلك
خافت ساره وهي تشوفه معصب بس ما بينت : لا
سعود : يابنت الحلال امشي لا تعصبيني زود
ساره : مابي بنتظر خالتي ام محمد
سعود وهو يصر على أسنانه : ساره امشي لا تخليني الحين اتهور وأسحبك ترى ما تعرفيني زين
ساره تبين نفسها قويه : مد يدك وتشوف شي ما يرضيك
ضحك سعود غصب عنه وضحكته هدت أنفاسها إلي بدت تختنق من الخوف والتوتر بوجوده
سعود وهو إلى الان يضحك : وش بتسوين يعني بتضربيني
ساره : وليه يعني واثق اني مراح أضربك
اكتفى سعود بضحكه قهرت ساره وقعدت تناظره بنظرات سخريه
وهو ما وقف يضحك بقوووه :يلا امشي بسرعة
ساره ومشت تبي بس تبتعد عنه وسبقته بخطوات سريعة وطلعت شافت المواقف وفيها سيارات كثيرة واحتارت وين السيارة واقفه فيه سمعت صوته وراها تعالي من هنا التفتت له وصارت تتبعه دخلت السياره وجلست وما سكرت الباب خلته مفتوح
التفت عليها سعود : الهواء البارد بيطلع قفلي الباب
ساره بتوتر واضح : مابي اقفله
ابتسم سعود وشغل المسجل ورجع مرتبته على ورى شوي وغمض عيونه
تدلل علينا يا سمي الظبي وش عاد
تدلل .. ولك بأمر الهوى شافع عندي
ولك في خيال العاشق المهتوي ميعاد
ومجلس على غيمة وليلة قمر نجدي
أسافر معك لبلاد وأنزل معك في بلاد
ومن غيمة لغيمة ولا للسماء حدي
رسمتك ضحوك الفجر يا فرحة الأعياد
شافت ساره سعود مو منتبه لها سكرت الباب بهدوء وقعدت تسمع وما حست بنفسها إلا السياره تمشي شهقت ساره بصوت مسموع : وين رايح وقف
التفتت عليها ام محمد : بسم الله عليك يمه وش فيك
ساره بصوت ضعيف والعبره خانقتها : جيتي خالتي منيره
ابتسم سعود عرف وش منه خايفه
وصلوا للبيت ونزلت ام محمد وجت تنزل ساره نادها سعود : ساره
التفت له بدون كلام
سعود :امسكي أعلاجك واهتمي بنفسك زين
ما ردت عليه خذت كيسة الدواء وراحت تمشي وهو قاعد يراقبها لحد ما دخلت ومشى وخلاها
.......................................................
دخلت ام محمد وسمعت التلفون قاعد يرررن
ام محمد : هلا والله بام خالد
زين زين الحمد الله على سلامته وهناكم العقلان برجعته ان شاءلله جعلكم قويين
دخلت ساره ونزلت نقابها وجلست على الكرسي الي بالصاله الكبيره جنب ام محمد
ام محمد وهي تناظر ساره : يمه ترى ام خالد مكلمتني من شوي ومسوين عزيمه كبيره الليله بمناسبة رجوع ابو خالد تبين تروحين
ساره : الحمد لله على سلامته ان شاءلله بروح اشتقت للبنات
ام محمد : خلاص يمه استعدي
....................................................................
ابو خالد : هاه بشروني عنكم وش اخباركم نقصكم شي
خالد : جعلك سالم يبه ما نقصنا الا شوفتك
تجي مها بسرعة وتجلس جنب ابوها وتمسك ايده وتسولف عليه وهو يضحك لها وعلى سوالفها
جا ماجد يمشي بسرعه و يدف مها ويجلس مكانها : وخري شوي بجلس جنب ابوي
مها وتفرك ذراعها من دفاشة اخوها : الله يرجك كان قلتي وخري وبقوم
ابوها يبتسم لها : تعالي يبه اجلسي جنبي هنا ويأشر على الجنب الثاني
ابو خالد : ماجد استعد أذا تخرجت السنه هذي برسلك للخارج مثل ما أنت تبي
ماجد يتمنى الفرصه هذي من زمان وكل شوي يزن على راس ابوه عشان يرسله برى يكمل تعليمه لكنه أنصدم بيقعد هناك يمكن سنتين أو ثلاث على حسب نوع دراسته على طول جت روان في باله وكيف يقدر يستغني عنها كم سنه هو يالله يتحمل أسابيع كيف سنوات
ابو خالد : وش فيك يا ماجد أحسبك بتفرح
ماجد : لا يبه فرحان بس الحين احس ان الموضوع جد يمكن خوف من الغربة
ابو خالد وهو يبتسم : راح تروح ياولدي في غمضت عين أذا انت خذيت بالك من دراستك وانت تعتبر طالب علم ومن يبتغي في العلم طريقاً سهل الله له طريقاً إلى الجنة
سكت ماجد ويحس ان الموضوع طبق على أنفاسه وتضايق مره وأخذ شماغه وطلع برى البيت
خالد وهو يمشي بسرعة : وين ماجد
ابو خالد : طلع من شوي
خالد : لاحول معي اغراض ابيه يدخلها داخل
راحت تمشي مها بسرعة تساعد أخوها في الأغراض وتدخلها داخل وشافتها في الأرض وقعدت تجمعها على العربية الخاصه بالأغراض وهي تدندن بصوتها و وينزل شعرها على وجها وترجع ترفعه وفي الأخير تعبت منه وهو نازل وأخذت الشباصه ورفعت شعرها كله على فوق وطالع شكلها روعه لدرجه أنه ماعاد يقدر ينزل عيونه منها جلس يمكن دقايق وهو يشوفها كأنها سنين وهي ما نتبهت له وراحت تمشي بالأغراض
خالد وهو معصب: وش تسوين
مها : زي منت تشوف رايح أجيب الأغراض
خالد : عبد الله برى
مها رتبكت من طاري عبد الله وخوف انه شافها وشوي وتبكي من صراخ أخوها عليها : ما حد برى
خالد وحس انه عصب عليها وهدى نفسه : خلاص روحي
وجت تمشي وجاها خالد وحبها على راسها : لا تزعلين مني
مها ابتسمت لخوها كيف ازعل منك لو ازعل من العالم كلهم ما زعلت منك
عبد الله يكلم نفسه اه عذاب ذا البنت بتذبحني دايم مها قدام عيني وش غير الحال ليش الحين احسها لها تأثير علي وقطع عليه أفكاره صوت خالد
خالد : هاه يأبو الشباب وين وصلت
ارتبك عبد الله كأن خالد كاشفه لأنه سمح لنفسه يناظر في مها وفي بيتهم كأنه يخون ولد خالته
عبد الله بتوتر : مشينا
خالد : يلا نمشي وراي كم مشوار لازم أخلصهم
..............................................................
في الليل أول من وصل ريم طبعاً تساعد صديقتها مها
ريم : هاي
مها وهي تفز وتبوس ريم : هلا وغلا بريومه بعد قلبي والله
ريم : هاه خلصتي ولا باقي شي أساعدك فيه
مها : مابقي شي تعالي معي فوق أبدل ملابسي و أتجهز الحين الكل بيجي
ريم : اوكيىىىى
التمو البنات واجتمعوا في الصالة الجانبية قريبة من المطبخ عشان تشوف مها طلبات أخوانها يعني تكون قريبه منهم
دانه : ساروه يالدبه والله لك وحشه فقدناك
ساره وهي تبتسم : ما تفقدين غالي ان شاء الله
ريم : بشرينا عنك اخبارك الحين
ساره : لا الحمد الله صرفوا اليوم لي دواء وبنتظم عليه يخفف الصداع الي احس فيه
روان : ان شاءلله ترجع لك الذاكرة على ما أنا يا سارة ودي ترجع لك الذاكر على ما أنا خايفة أفقدك
سمع ما جد صوتها وقال في خاطره : والله أنا إلي بفقدك
وقفت روان وتعدل تنورتها البيج وكانت شنل ولابسه جزمة الله يعزكم وفيها خيوط لافتها على ساقها لونها بني فاتح ساده وناعمه مره ولابسه حزام عريض شوي بني نازل على تحت شوي وبلوزه بني شفافة وفيها كسرات خفيفة من فوق وكمها جبنيز وطالعها فيها كيوت وملففه شعرها بالفير وحاطه فيه دبابيس كرستالات صغيره موزعه على شعرها بشكل متفرق ومكياجها بسيط مره بلاشر بني فاتح وروج بني فاتح لمعه وضل خفيف مره يوم وقفت تعدل لبسها قعدو البنات يعلقون عليها
مها : ياعيني ياعيني على الكشة موقفة عشان تورينا كشختك
روان : يا بعد عمري من غير ما اوقف أنا مثل الشمس نورها يسطع على الكون كله وتضوي
ريم : والله وعرفنا نتكلم يا روانوه
ساره : روان بما أنك واقفة روحي جيبي مويه اذا ما عليك امر
روان وهي تأشر على عيونها : تأمرين أمر
سمع ساره يوم تطلب من روان تجيب لها ما فأستغل الفرصة وقف ورى درج كأنه يبي يأخذ غرض يعني الي يدخل المطبخ ما يشوفه
دخلت روان وقعدت تفتح القدور وتشوف وتذوق وما تدري إن فيه أحد يراقبها و منذهل من جمالها وغمازاتها الي تطلع غصب عنها يوم تذوق ويكون الأكل حار : اوووف حار حرقني
حب ينرفزها ماجد : ما تقدرين تصبرين لوقت العشا
فتحت عيونها روان كلها وقعدت تناظره مثل البلهاء
ماجد : هههههههههههههههههه شايفه جني
روان بعد ما استوعبت ان ما عليها عبايه او اجلال راحت بسرعة تمشي وترتجف وما راحت للبنات على طول تبي تسيطر على نفسها
راحت لمها وهي معصبة : روحي لاخوك وقولي له مره ثانيه يعلمنا اذا كان في المطبخ
ماجد يضحك في المطبخ وهو يسمع صوتها
راحت مها لماجد : هلا ماجد امر بغيت شي
ماجد : لا خلاص جاي أخذ القهوة الثانية للرجاجيل وقولي لبنت خالي الخبلة ليش أستأذن في بيتي وقوليلها ليش تدخل مطبخ مهوب مطبخهم وهي ما تغطت وراح ورجع مره ثانيه وقوليلها شكلها اليوم روووعه وهو يغمز لمها
مها : هههههههههههههههههههههههههه ابشر بتموت علينا الحين
مها راحت للبنات وتبي تقهر روان : روان ماجد يقول شكل اليوم رووووعه
روان انقلب لونها للأحمر وحمرت خدودها وقلبها يدق بسرعة : أخوك بيقتلني وانا توي شباب
..........................................................
في مجلس الرجال الكل يتحمد لأبوخالد بالسلامة والشباب كلهم مجتمعين وفي سوالف مختلفة وكان من ضمن المعازيم والشباب حمد يوم أتصل عليه طلال جا ورحب بالعزيمه كله عشان يتعرف عليهم ويكون قريب من أهل مها ويكون فرد منهم واستغل الفرصة وتحمد لأبو خالد بالسلامة
طلال : حيى الله ابو حميد
حمد : الله يحيك ويبقيك
طلال : واخر أخبارك
حمد : والله توني خالص من قصيدة خذت من وقت ما كنت متوقعها
طلال : وش معنى خذت منك وقت
حمد : لأنها أهم قصيدة بحياتي ولأني موجها لأنسان غالي على قلبي
طلال : ممكن أسمعها
حمد : أوعدك أن أول كست لك أصبر اسجلها قبل وحطها بشكل أكون راضي عنه
طلال وما حب يدخل أكثر في خصوصيات حمد: تسلم والله
حمد متردد يطلبها الحين أو يتعرف بهم ويتقرب قبل عشان ما ينصدم بالرفض
حمد وهو يوقف : ترى العشاء بكره عندي ولا يبقى احد منكم وحاضركم يعلم غايبكم واسمع يابو خالد العزيمه لك انت
ابو خالد ويبي يحلف على حمد لكن حمد سبقه : والله ان تموت خلاص تردني يا بو خالد
ابو خالد : جعلك قوي يا ولدي ومابي أكلف عليك
حمد : مابه كلافه والله يحيكم
ابو خالد يأشر لخالد عشان يقدم العشا
خالد : ابشر
وصل حمد للبيت ولقى امه في وجه : يمه ترى بكره عندكم عشا
ام حمد : من هو له يمه
حمد : ربعنا الي التقينا فيهم في البر
ام حمد : جعلك قوي يمه
حمد وهو متردد وخايف من ردة فعل امه : يمه اذا تبون تتصلون عليهم وتعزمون الحريم
ابتسمت ام حمد وشافت التردد في عيون ولدها وحبت تريح قلبه : ابشر يمه بكلمهم والزم عليهم يجون
ابتسم حمد وجا وحب خشم امه : الله لا يحرمني منك يمه
..................................................
تم الجزء بحمد الله
توقعاتكم ؟؟
الجزء الحادي عشر
ريم : يلا يا مها عاد ترى مسختيها عندنا وعندكم واحد
مها : طيب تعالوا انتو بيتنا مافيه أحد من العيال
ريم : الحين يوم شفت امي وخالاتي بيرحون لبيت حمد و قلت خلاص ابي البنات يجتمعون عندي قلت تعالوا طيب انا اول من عزم
ريم بعد ما عزمت البنات الباقين وقفلت الخط راحت لمها ولقتها قاعده بالصاله وتسمع إذاعة القران : يمه
التفت عليها امها وابتسمت لها أبتسامه خلت ريم تجي وتحط راسها بحضن أمها : سمي يمه وش بغيتي
ريم : البنات يمه بيجون الليلة وبيتعشون عندي ودي اسوي شغلات حلى والخرابيط الي تعرفينها
ام سعود : خلاص اتصلي على سعود واطلبي طلباتك
ريم : لا يمه اخاف أكلف على سعود دايم وحنا ضاغطين عليه
وسمعت صوت من وراها : انا اشتكيت واذا بنتي ما كلفت علي من بيكلف علي
التفتت ريم وشافت سعود لابس لبس رياضي جت يمه وضمته حيل : الله لا يخليني منك وادري انك مراح تقصر بس مابي اعذبك وامي عندها فلوس ابيها تعطيني اياها بس داريه تبي تعطيها دلوعها عبودي
ام سعودي وهي تسوي نفسها مصدومة وتضرب على صدرها بخفيف : انا افضل عبودي عليتس شوف كيف البنت تجحد ياما وياما دسيت لك فلوس وهو يجي يطلبني وقول ماعندي عشان ما تصيرين اقل من صديقاتك
تأثرت ريم من كلام امها ودمعت عيونها وجت لمها وجلست عند رجولها ولمتها بيديها: يمه تكفين امزح معك لا تخليني مقصره بحقك انتي اغلى من في عيني والله يشهد لا انتي ولا سعود قصروا بحقي يوم
ام سعود وهي تبتسم : قومي يمه الله يرضى عليم انا عارفه انك ما قصرتي بحقي بس ابي اخوفك عشان ما تحاولين تخليني ام تفرق بين عيالها
سعود وهو يضحك : الا يمه تفرقين صح أنا أغلاهم عندك
ريم وبصوت عالي : أنت مو بس غالي عند أمي أنت أغلى من حياتي أنا و بعد أغلى من في الدنيا
سعود وهو يضحك : شوي شوي لا تخليني اصدق ويوصل راسي للسقف
ريم : وليش ما تصدق مافيه اغلى عندي في الكون من البشر غيرك ومن يزعل خله يشرب من البحر
سعود : حتى زوجك
ريم بضحكه وفيها خجل : والله ما يجي في غلاك
مسكها سعود مع اطراف يدها وسحبها له وحب خشمها : الله يخليك لي يارب
وجلس معاهم شوي في الصالة وقعد يتقهوى : سمعت كان فيه طاري عزيمة
ريم : مو عزيمه عزيمة بس البنات يبون يجتمعون عندي الليلة
سعود : كلهم بيجون
ريم استغربت سؤاله : شلون كلهم
سعود يحاول يصرف السالفه : يعني الكل بيحضر عزيمتك او يمكن يروحون العزيمة الليلة
ريم ببراءة : لالا كلهم راح يجوني ومها بتمر ساره وتجيبها معها
سعود : لا انا وانتي بنروح نجيبها
ريم ومانتبهت لهتمام سعود : الي تبي
سعود : يلا تجهزي اوديك تاخذين الي تبين من بنده ونمر ساره بالطريق
ريم تقوم بسرعه : الله لا يحرمني منك
ريم في غرفتها تكلم مها بسرعه بجوالها والعباية في يدها الثانية : لا تمرين ساره بروح اجيبها معي
مها : إلي تشوفينه بس ترى انا قايله بنجيها بعد نص ساعه تقريبا
ريم : مو مشكله لا تتصلين عليها أنا بروح لها بعد نص ساعة تقريبا
نزلت ريم لسعود وراحو للبنده واشترت أغراضها الي تبيها من الكاكاوات وتبي تصلح بعد تشيز كيك وأغراض الحلى والعشاء بتطلب لهم وجبات من برى
سعود مخليها على راحتها وهو واقف مو بعيد منها عشان تاخذ راحتها وتتنقى الي تبي وجت تمشي له
سعود : خلاص ماتبين شي ثاني
ريم : لا خلاص كل شي معاي
سعود : يلا مشينا
في السياره ريم تكلم سعود : يوه ساره ماتدري ان حنا إلي بنجيها على بالها مها الي بتوصلها
سعود ابتسم : هذا افضل شي
ما نتبهت ريم لكلمته وماعلقت عليها
وصلوا لبيت ام محمد وجت ريم بتنزل تناديها بس سعود وقفها وقال يحاول يبرر : اذا نزلتي راح تتأخرين اتصلي على امي منيره وقولي لها تطلع
على طول ريم سوت مثل مايبي أخوها وبالصدفه ردت عليها ام محمد : أن شاءلله بقولها تطلع لكم
سارة وهي جالسه جنب ام محمد وتسمع مكالمتها : برى يمه مها
ام محمد : أي برى وما نتبهت أنها قالت مها
سارة وجت وحبت ام محمد على رأسها : يلا يمه تبين شي
أم محمد : لا يمه الله يرضى عليك انبسطي انتي بس
طلعت سارة بعد ما نزلت نقابها ومغطيه عيونها تمشي ودخلت
ساره بحيويه وبصوت مو عالي متعوده على ماجد : السلام عليكم
التفت سعود ببتسامة واستغرب جراءتها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ساره سكنت كل جوارحها وماقدرت ترمش لو لحظة ناظرت في المرايه شافته مبتسم وحست بمغص بطنها وشوي قهر ما تدري وش سببه
التفتت عليها ريم : اهلين سارونه شلونك بشريني عنك
ساره تحاول تسيطر على صوتها : بخير انتي اخبارك
ريم : منيحه اجل توقعتي الي راح يجيك مها صح
ساره اكتفت بكلمة : ايه
ريم بدفاشتها المعتاده : كانت بتجيبك بس سعود اصر حنا الي نجيبك
تكلمت وكان سعود بيوقفها بس نطقت قبل لا يغير السالفه
ساره حست بشي غريب وقلبها تزيد دقاته : ليش عاد
ريم : كيف ليش
ساره طلع منها السؤال الي تتسائل فيه في خاطرها ليش عاد يبي يوصلني اهو
ريم بدفاشه اكثر من أول: هذا اهو اسئليه
سعود رفع درجة المكيف وفتح زرار الفوقي للثوب حس نفسه مخنوق ويتحسب على ريم في سره حاول يسيطر على نفسه : مافيها شي كنا رايحين للبنده وانتو على طريقنا قلنا نمرك بدل ما يتعنون لك ماجد ومها ما اتوقع فيها شي انسة ساره الا عاد اذا انتي راح تفكيرك للبعيد
ساره بقهر واضح : ومن قالك ان تفكيري راح بعيد
سعود ببتسامة واضحة : تصرفاتك الي تقول شوفي صوتك كيف شوي وبتنطين علي وتقتليني
ريم : هههههههههههههههههه حرام عليك ترى ما ارضى على سعود حبيب قلبي
ساره بتسرع وما حسبت لكمتها حساب : حبيب قلبك انتي مو حبيب قلبي انا
وانتبهت لكلمتها بعد ما سمعت صوت سعود وهو يضحك انقهرت اكثر وصارت تفرك يدينها
سعود : شوي شوي راح تتكسر ايدينك وش فيك
ريم بضحكه : سعود وش فيك على سوسو ترى ما ارضى عليها
سعود بعفويه : ولا أنا
حس سعود على نفسه وسكت
وساره تجمدت اطراف يدينها ونزلت راسها وما عاد نطقت ولا بحرف واحد لحد ما وصلوا للبيت
.....................................................................
ام سعود هاه يمه جهزت أغراضك
عبد الله وهو يقفل شنطته : أي كلها جاهزه
ام سعود : بحفظ الله ولا تشغل اغاني بالطريق واذكر دعاء السفر واستغفر يمه بالطريق
عبد الله : ابشري ابشري يمه لا تحاتين بس وكل يوم بتصل عليك
ام سعود وترفع يدينها ونزلت دموعها : الله يوفقك ويخليك لي يارب ويستر عليك
جا عبد الله وحب خشم امة واخذ اغراضه ونزل بسرعه مع الدرج يبي يطلع برى ما تحمل يشوف دموع امه وهو سبب فيها طلع للشارع ونزل الشنطه وقد يتلفت في شوارع حارته الي تربى فيها من يومه صغير وما طلع منها الا فتره ويرجع لها حس بحنين وهو توه مابعد سافر قعد يناظر كل ركن ويحمل فيه ذكرى له ياما لعب ويما تطاقوا اشياء مهما كبر الانسان الا انه ما يستغني عنها جزء منه جزء من حياته وقف لحظات وشاف سياره واقفه جنبه التفت عليها شاف ماجد ينزل وتنزل معه وحده زادت نبضات قلبه وهو بس شاف زولها حس أنها أكثر وحده راح يشتاق لها مشاعره لها تتوقد كل يوم وتزيد مع الأيام فأصر على الي في قلبه واذا كون نفسه راح يخطبها
شافته وما قدرت تنزل عيونها نغزها قلبها وهي تشوف الشنطه بيده ما تحملت تشرق الشمس وتغيب وهو مو معهم حتى ولو كان بيتهم بعيد عنهم بس يكفي انه قريب
مشتاق لك ما تدري شكثر مشتاق
مشتاق لك أكثر من الشوق فيني
مثل الحبر ماهو مقدر للاوراق
ماتشوفني سلمت كل سنيني
وأدري عيونك تنتظر لحظة عناق
مع عيوني بالوصل لو تجيني
يارب لا تكتب على عاشق فراق
يارب وانت الي تحس بحنيني
ماجد وهو يجي يسلم على عبد الله : هلا والله شكل نويت تروح
عبد الله : أي بباشر بعد بكره ولازم ارتب اموري هناك
التفت على مها الي جت تمشي وتبي تتعداهم ما منع نفسه الا ونطق لسانه : شلونك يا مها
مها وبدت أنفاسها ترتفع وتحس بنقص في الهوا حولها بصوت واطي : بخير وش اخبارك انت
عبد الله ابتسم لها : بخير ولله الحمد
مها راحت ما قدرت تقعد اكثر حست ان رجولها ما تساعدها مشت بخطوات ثقيلة ووصلت للباب وقبل ما تدخل ناظرت فيه لقته يطالعها حست بنغزه قويه في قلبها دخلت داخل وجها صار احمر وجلست على الدرج الداخلي لبيت خالتها تحاول تسيطر على مشاعرها
دخلت لقت خالتها جالسه وتمسح دموعها
مها : سلامتك ياخاله عسى ماشر
ام سعود : ماشر إن شاءلله عبد الله بيروح للشرقية طلع تعيينه هناك
مها وهي تضايقت مره بس ماتبي تزود على خالتها : الله يوفقه ياخاله بس لا تشيلين هم هو رجال وما عليه خوف ان شاءلله
ام سعود : يمه ادري انه رجال بس بفقد حسه بالبيت
تنهدت مها وقالت في خاطرها انا الي بفقده هذا حبيب قلبي من وعيت على الدنيا ومافي قلبي غيره ومراح احد يسكن فيه الا اهو
ام سعود : يلا يابنتي بروح اتجهز بروح مع ام خالد للعزيمه ملزمين علينا
مها : اخذي راحتك يا خاله
جلست مها على الكرسي وغمضت عيونها وسمعت صوت خلاها تفز من أحلامها وترجع الغطى على وجهها
عبد الله : اسف يا مها بس نسيت شغله وجيت اخذها
مها تحاول تسيطر على نفسها ويالله لقت حروف تجمعها : لا عادي هذا بيتك
عبد الله بتردد وده يقول لها مها انا أحبك وابيك لي وعاهديني ما تاخذين غيري بس خانته الحروف والحرج وما يرضى يخون عيال عمه وخالته بنفس الوقت حاول يسيطر على نفسه بس قال كلمه وحده لازم ينطقها لو ما قالها يحس بيموت : يالله مع السلامه راح اشتاق لكم
سكتت مها ما قدرت تنطق بكلمة بس عيونها مليانه دموع وتنزل بدون توقف تبي تقول انا كل نبضه بقلبي كل ذره صغيره فيني بتشتاق لك بس ما قدرت طلع عبدالله وشاف سعود وريم ساره عند البوابه في الحوش شافته ريم وركضت له وحضنته وجلست تبكي مع انها دايم تتطاق معه بس ما قدرت على فرقاه حست انها راح تفقد حسه بالبيت
سعود : ريم خلاص خلي لي شوي بسلم عليه وبعدين لا تتفاولين عليه متى ما شتقتو له راح يجيكم ولا حنا راح نجيه
عبد الله يبتسم لها : يعني راح تشتاقين لي يا ريموه
ريم وهي تمسح دموعها : أي بشتاق لك تصدق ريم بقدرها راح تشتاقلك افرح ياعم
عبد الله : ههههههههههههههههههههه أي الاميره ريم راح تشتاق لي لازم اكتب عنه في الصحف
سعود وهو يسحب يد اخوه ويلفه كأنه طفل مو رجال ويحب خشمه ويضمه : الله الله في عمرك ولا تصادق الي يتتن وحرص على الصلاه وتذكرنا وراك وقبل كل شي تذكر ربك
عبد الله وشوي وتدمع عيونه : ابشر يا سعود مافيه اغلى منكم وان شاءلله اني اخاف ربي وبكون مثل ماتبي ومثل ما امي وابوي الله يرحمه يبينا
ساره تراقبهم من بعيد وحست بعطف سعود على قسوته يحمل حنان مثل الام على أطفالها
دخلت داخل شافت شنطة مها موجوده لكن هي مو فيه
عبد الله : ريم تاخرتي على ضيوفك داخل ومها موجوده لها ربع ساعة
ريم بضحكة مختلطة معها دموع : يعني تصرفني
عبد الله : ههههههههههه يعني وانتي بعد تودعيني لازم ننطاق
ريم وهي ترجع تبكي : شفت كيف بفقدك
عبد الله بتأثر واضح : خلاص عاد انتو حسستوني كاني بسافر خارج المملكة
ريم : ههههههههههههههههههههههههههه وش نسوي اول مره واحد من العايله يروح بعيد عنا
دخلت ريم على البنات داخل وسعود راح يوصل اخوه للسيارة
ريم لقت ساره جالسه في مجلس الحريم الداخلي : وين مها
ساره : ما شفت الا شنطتها وهي ما لقيتها
ريم درت ان مها فيها شي واكيد شافت عبد الله : ساره عن اذنك بروح ادورها
ساره : اخذي راحتك
جلست ساره تشوف المجلس وكيف ديكوره والتحف الي فيه تلهي نفسها بأي شي لحد ما يجون البنات
سمعت سعود وهو يتنحنح خافت وغطت وجهها ما بغت تجي عند الباب ويضحك عليها تقولفي خاطرها ما يقدر يسوي فيني شي وانا في بيتهم يوه ساره وش ذا الافكار الي تجيك سعود ماهو من ذا النوع
سعود يبتسم لان مافي المجلس الا اهي وباين من جلستها الخوف : وين ريم ومها عنك
ساره تحاول تكون طبيعيه : بيجون الحين
سعود وكتف ايدينه واستند على الباب : اخبارك الحين داومتي على العلاج
ساره تتنهد ت تحس بحراره فضيعه في وجهها وبرودة اطرافها ومثل الضباب ما تقدر تميز الي واقف قدامها : الحمدلله
سعود رجع يكرر سؤاله بضحكة : تداومين على العلاج ولا مثل الأطفال لازم نجبرك
ساره رجع لها قهرها وتنرفزت : لا والله تعال بس عطني اياه بنفسك كل لليله
سعود وحب يحرجها اكثر : صدق ابشري لك الي تبين
ساره وفتحت عيونها على الاخر : شكلك صدقت
سعود : ههههههههههههههههههههههههههههه وش اسوي فيك انتي ما تستغنين عني وتبيني اعطيك الدوى بنفسي بعد
ساره : لا خلك بعيد وخلني بعيده ترتاح وتريح
حزت الكلمه هذي في خاطر سعود : يالله عن اذنك
تندمت ساره انها قالتها بس ما تدري ليش انطقتها ....
ريم لقت مها تبكي ومقطعه نفسها بالبكي على سريرها
ريم : مها بسم الله عليك وش فيك
مها كأنها شافت منقذها قامت وضمت ريم وقعدت تبكي : راح ياريم راح
ريم وه تبكي معها : مها حرام عليك هدي نفسك وين راح يعني كل أربعاء عندنا يعني من بعد الشرقية
مها وهي تبكي بكى يقطع القلب : ريم انا راح افقد عبدالله للابد هذا حساسي مدري كيف اوصفلك
ريم : حرام عليك يا مها لا تفاولين على اخوي ويلا اذكري ربك وساره بروحها تحت بروح لها وانتي غسلي وصلي لك ركعتين وتعالي
نزلت ريم لساره وقعدو يسولفون ونزلت لهم مها وباين عليها انها تبكي
ساره : وش فيك يا مها سلامتك
مها ببتسامة : الله يسلمك مافيني شي بس تعب وما نمت زين وحاولت ارقد في غرفة ريم لحد ما تجون بس ما قدرت ومواصل من البارح تعرفين انتي
ساره بضحكه : وش الي يحدك تسهرين بلحالك
مها تببتسم مجامله لساره : وش اسوي مثلكم دجاج انام من العشا
ريم وهي تبي تفرفش الجو : انا ما اصدق على الله ياذن العشا الا وروح لغرفتي وقفل الانوار واذا جت ثمان ونص وقول يالله تالي الليل هههههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
ريم : يلا انا مسويه حلاى خلونا نفرش في الحديقه لحد ما تجي دانه وروان
راحو البنات كل واحده شايله معها غرض الي شايله الترامس والي شايله الحلى وفرشو فرشتهم برى وقعدو البنات يتقهون
دانه بصوت عالي من وراهم : خيانه كليتو الحلى من دوني
البنات بصوت عالي : هلا وغلا بالعرووووس
دانه انحرجت وصار وجها الوان : مالت عليكم يارب كلكم تتملكون وتذقون مني مثل ما ذوقتوني
ريم بصوت عالي : امين
دانه غريبة : روان مالها حس بينكم وينها دايم صوت ضحكها واصل لاخر الحاره
ساره : فديتها يارب ذيك البنت
ريم : تقول بتحضر محاضره لداعية وبتجي
ساره : بسم الله عليها كل يوم اكتشف فيها شي جديد
مها : الله يخلي لها فهد الي يوديها لك محاظره لو جالسه على طلال كان لقيتها مشاركة في نجوم الخليج
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
.... من الي يحش في طلال اجهز عدتي وعتادي احش معه
ساره بصرخه : روانوه
وتجي روان تمشي بسرعه : حلفت حلفت محد فيكم يوقف بسلم عليكم وانتو جالسين
مها : مسويه فيني خير رجولي ما تساعدني اوقف
روان : أي انتي عجوزنا
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
دانه : هاه زينه المحاظره
روان : زينه وربي اني امسح دموعي مابي البنات يشوفوني رهيبه يابنات فاتتكم شي شي ترى بتعيدها في جمعية البر اذا بتحضرون تدرون وش تقول تقول احتسبو الاجر اذا انتو جالسين هنا تدرون ان الملائكه تحفكم وانها من كثرتها تتراكم فوق بعض لحد ما توصل للسماء وتذكركم عند ربكم ويصبح اسماءكم تلجلج في السماء أي شرف غير هذا الشرف ان يقال فلانه بنت فلان جلست في مجلس ذكر تذكرك يارب العالمين
والبنات اندمجوا معاها : وش كانت محاضرتها عنه
روان : كانت عن الأمل قالت لنا قصص روعه ومؤثره بنفس الوقت
دانه : قولي لنا أي قصه من قصصها
روان : قالت قصة عن امريكيه بداية القصه ايام ازمة الخليج تقول كانت فيه امريكيه تشوف واحد باكستاني مدري افغاني واقف عند باب قائدهم الامريكي ولا دخل له تقول اروح واجي واشوفه واقف نفس وقفته تقول جيته قلت له ليش واقف قال انتظر القائد يسمح لي ان ادخل عليه ستغربت ودخلت على القائد وقالت فلان بالخارج يريد مقابلتك قال لا تدعوه يدخل قالت لماذا قال لها الا تعلمين انه مسلم قالت عجباً لك اذا زارك في البيت فلا تستقبله لكن هو في العمل واخذ منه واعطة وفي الاخير دخل الجندي على القائد وخرج وشاف الامريكية في طريقة وعطاها كرته وقال انا وعائلتي نسكن هنا قومي بزيارتنا المهم ذهبت الاسابيع ونسى الجندي الافغاني تلك الامريكية ولكن هي لم تنسه واتصلت له وقالت انني متفرغه ولدي وقت ولم يدعني شخص غيرك واذا سمحت لي فسوف اتيك لزيارتك فرحب بها الافغاني واتت له وكانوا على وجبة العشاء واطفالهم ملتمين معهم وتمتو ببسم الله الرحمن الرحيم عند البدء في العشاء وهي لم تراقب الكبار بل كان مراقبتهم للصغار وعندما انتهوا من العشاء قال الاطفال الحمدلله الذي رزقنا هذا من غير لا حول ولا قوة لنا
استغربت وسئلت والدهم مما استمدو فاني قرئت كتب كثيرة عن ادب الاكل لكن لم ارى مثل هذا من قبل قال انه الاسلام قالت لا هذا ليس الاسلام الاسلام قتل وقتال فقال نعم وبجواره هذا ادابنا الاسلامية قالت ان كان ما تقول صحيح فارني شي من اسلامكم فأتى لها بمطويات قديمة عنده واخذتها معها وبعد ايام اتصلت عليه وقالت اريد كتب فتلك المطويات مقتصرة فشترى لها كتب بلغتهم واعطى اياها فأتته بعد عدة ايام وقالت اريد ان اسلم فقال يجب ان نذهب إلى الجاليات لتعلني اسلامك وعندما ذهبت للجاليات قالت لداعية اخبرني عن الاشياء المهمه في الاسلام وقال عن الاركان الخمسة قالت فقط فتمتم خاف ان يكثر عليها فتردد عن الاسلام فقالت سوف تكون المسئول امام الله يوم القيامة فقال بما انكي قلتي انني سوف اكون مسئول امام الله يوم القيامة فيجب عليك الحجاب وان تغطي شعرك ولا يظهر منك أي شي من الراس لأخمص القدمين
فاقلت وبعد انا متوظفه في مكان اختلاط فتمتم فاصرت عليه فقال لا يجوز ان تخالطي الرجال فقالت من الان سوف استقيل فقالت له ان لي خطيب في امريكا فهل يجوز ان اتجوز به فتمتم وفاصرت عليه ان يقول لها فقال لا يجوز هو كافر وانتي مسلمة فارسلت له رساله وكان مضمونها اني احبك واقدرك لكن انا اسلمت وديني يحتم علي ان لا اتجوز كافر وارسلتها بالفاكس ولم تاخذ بضع دقائق الا وجا الرد وكانت ورقة بيضاء يوجد فيها سطر واحد اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله يقول وبعد عدة ايام أتت بمال حقوقها في وظيفتها واعطته للداعية وقالت له لقد علمت انك المسئول عن الدعوه لله في الخارج وخذ اموال حقوقي وانفقها في الدعوه في الله وقال انتي الان بلى وظيفة فدعيها تعينك على مصاريفك فاقلت لا اريد ان يرو النور كما رئيته انا ثم قالت اريد أن ارى بنات مسلمات منكم واريد ان اجتمع بهن واعلن الداعية اعلان بان هناك امريكية تريد ان تجتمع بفتيات مسلمات فجتمعن معها بكل الاعمار المختلفة وعندما رئن ان هناك امريكية تفنن في اللبس وكل واحده ابدعت بلبس البنطال والقصير وما إلى ذلك ودخلت الامريكية لذالك الاجتماع بخمارها الساتر من راسها لاخمص قدميها ولم ترفع الغطاء عن وجهها إلى عندما جلست والتفت لترى هل هناك رجال فرفعته وانكشف نور وجهها وجمالها ونور الايمان ينبعث منه وعندما شاهدت الفتيات تعجبت واندهشت ووقفت وامسكت القران بيدها اليمنى وكتاب اخضر بيدها اليسرى وقالت الحمد لله انني اسلمت من الكتاب والسنة وانكن لم تكن قدوتي للأسلام
ساره : سبحان الله انك لا تهدي من حببت ولكن الله يهدي من يشاء
ريم : مشاءلله عليك يا روان شكلك انبسطتي
روان : مره ورحت وسلمت عليها ومن يوم ركبت مع فهد وانا اقص عليه القصص الي روتها لنا
مها : الله يهدينا على طاعته يارب
البنات : امين
..........................................................................
في مجلس حمد كان الكل موجود الشباب كلهم وابو خالد وحمد كل شوي يناظر في ابو خالد ويتمنى يلقى فرصة يقوله المهم شاف الي جنبه راح جا وجلس جنبة
حمد : الله يحيك ياعم وتو ما انور البيت
ابو خالد بهيبته : الله يبقيك ياولدي والبيت منور بهله وعساك على القوه
حمد : والله ياعم في خاطري شي وعندك انت الحل
ابو خالد : سم ياولدي واذا عندي مراح اقصر معك
حمد : ما يصلح هنا بس ابي تحدد لي وقت وزورك في البيت او في الدوام اذا تحب
ابو خالد : الا في البيت ابرك وازين والله يعيني ان شاءلله واقضي الي تبي
حمد : الله يعين و ان شاءلله ما تقصر معي باذن الله
ابو خالد : باذن الله
تعليق