رواية لاتظن اني ما احبك للكاتب عاشقها..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    الجزء الخامس والثلاثون


    في ظلمة الليل وفي شدة البرد كانت تبكي بل تنتحب على ما فعلت وعلى ما صار امرها في تلك الزاوية تذكرت كم هي وحيدة في هذا العالم وحيدة ن دون ام واب تركوها ورحلوا حتى انهم لم يسألوا عنها يف وامها قد توفيت إثر عذاب لم تتحمله وبعدها اتى لها من يفرج كربها حبيبها لكن لم تصمد كثيرا وودعت الدنيا بأسرها وبكل من فيها لكنها لم تودع زوجها , زوجها عاد لها هي فقط لم يعد لغيرها لم يعد لولد او ابن لذا منذ ان توفيت رجل ولم يرد لأحد خبر عنه اكيد انه توفي لكن لماذا لم يسأل عن ابنته شيماء التي لم يبقى لها سوى خالتها الجوهرة وهاهي تبكي من جديد بعد ان اغدقت على الكل العطف والحب والشوق لهم لكن هي الأيام لن تبقى لأحد وهاهي تشرع في لعبتها مع شيماء من جديد ولعبة الدنيا في هذه المرة قاسية على شيماء بل اتوقع انها نهاية أي لعبة .
    في ظلام الليل وفي تلك الغرفة التي جمعت أسعد زوجين في تلك الزاوية البعيدة يسمع صوت البكاء الذي يعلو وينخفض وهاهي الشهقات تزيد بل لا استطيع الوصف فكيف استحملت المكوث هنا في هذا الظلام الخوف متكئ في كل مكان في الغرفة وهي خائفة مرعوبة ولكنها تأبى ان تقوم من مكانها لما فعلت بحق زوجها إبراهيم ضوء القمر يعطي امانا قليل وتتسلط اضوائه على شيماء فنرى وجهها من بعد حلك الظلام فنرى وجه خائفا وخطين من الدموع تجري وهاهما عينتها تصور لنا ونحن نرى ماضي شيماء وهي صغيرة هاهي تتذكر كم كانوا يعاملونها بقسوة حتى اتتها خالتها الجوهرة وأخذتها من قوم ظالمين لم تدخل الرحمة في قلوبهم فاعتبروها عار عليهم طول السنين لأنها من ابنة مجنونة أنكروها من عائلتهم وفرحوا لنكرانها لكنها ترجع إليهم ميتة ومعها طفلتها التي من رؤوها وهم كارهون لها لأنهم يتذكرون كيف كانت قسوتهم على امها
    في ذلك النهار بل في الضحى والشمس تحرق بلهيبها كل شيء يقع تحتها كانت شيماء تمسح فناء البيت ويأتيها خالها يعنفها على عدم الأتقان في العمل
    الخال: انتي وش تسوين ماتعرفين تمسحين الأرض زين اقلها وفي حق الأكل الي تاكلينها من دون دفع فلوس وفي شي قليل من الي انسويه لك (يرفسها ويمشي (
    شيماء تبكي وهي تمسح الأرض فتأتيها جدتها ومن تراها على هذا الحال حتى تغضب
    الجدة : وش فيك تصيحين عشان تغسلين الأرض حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياني ابتليت فيك وش اسوي الحين حتى الغسيل تصيحين منه قومي يالله قومي (تسحبها من شعرها وتقذف بها إلى المطبخ او غرفة صغيرة يقال لها مطبخ ) قشري البصل ما بقى شي على صلاة الظهر والعيال بيجون ابيك اتخلصين منه بدري بعها تنظفين غرفة البنات فهمتي
    شيماء والعبرة بعينها ما راحت : فهمت يا جدتي
    الجدة : لا تقولين جدتي سمعتي لا تقولين
    تذهب الجدة وهي تخفي وجهها عن شيماء ,الجدة لا تحب سماع هذه الكلمة لأنها تذكرها بأبنتها التي ماتت ووصمتهم بعار هم من وضعوه لأنفسهم
    لم يبقى لشيماء أحد في الدنيا هاهي العنات تلاحقها اينما تذهب اينما تسير وفي تلك الليلة ابنة خال شيماء فقدت لعبتها التي اشتراها والدها لها فاتهمت شيماء
    الأبنة وهي تبكي : يمه يمه لعبتي ماهي موجودة ما ادري وينها
    الم : دوريها في أي مكان يمكن طاحت عليك هنا ولا هنا
    الأبنة : لا يمه دورتها في كل مكان ما لقيتها اكيد هذي شيماء مرة شفتها تلعب فيها اكيد خبتها تب يتقهرني
    الأم بعصبية : شيموووه ما غيرها الخدامة هنا تلمس اغراضك اوريك فيها الحين
    قامت الأم من مكانها مسرعة وهي في غاية عصبيتها لا بل هب تريد ان تنتقم او تشفي قلها في طفلة لم يبلغ عمرها التاسعة
    كانت شيماء بالكنيف تغسله وتنظفه من القاذورات فلما رأتها الأم ابتعدت عنها فلم ترضى ان تلمسها وهي بهذه الحالة والقاذورات في ملابسها في كل مكان وفي يدها ولماذا تخافين منها لأنها تنظف قاذوراتك !!!!!!!!
    الأم : راح اوريك يالنجسة جالسة بالكيف تتحامين فيه بس طلعي وانا اوريك شغلك
    شيماء لا تنطق ساكتة تعودت على هذا تعودت ان الكل ينهرها ويضربها فلم تبالي بشياء ابدا جلدها تعود على الضرب
    شيماء: تبنيي اطلع عشان تطقيني يالله بطلع بس وقفي
    خرجت شيماء والأم تهرب منها وشيماء تدعوها لضربها والأم تهرب حتى دخل خالها فلما رأى ما تفعله شيماء وخوف زوجته انهال عليها ضربا حتى غابت عن الوعي
    الخال: يالكلبة كذا تسوين في مرتي جد انك حقيرة وماتسوين شي
    في هذه الأثناء دخلت الجوهرة التي كانت تقطن ببيت زوجها عبدالعزيز بعيد عن امها واخوانها فلما رأت ما يفعل بالبنت من ضرب طار عقلها بل اعتبرت نفسها ام لشيماء
    الجوهرة : انت ما تستحي تضرب بنت صغيرة وبنت اختك حسبي الله عليك حسبي الله عليك دنيا واخرة بتشوف عقوبتها يوم انت وزوجتك النجسة راح تشوفون عقوبتها ما في بقلبكم رحمة ذرة رحمة ما تخافون يصير لكم كذا بعجزكم في صغركم لا تخافون عذاب ربي جايكم جايكم
    هنا الجدة تخرج من غرفتها كانت تسمع الصوت بس كانت متعودة كانت تسمع أستغاثات شيماء لكنها تعودت لا يمكنها هي الي كانت تأمرهم بهذا
    الجدة : وش فيك داخلة علينا كذا اتصارخين صوتك اسمعوه كل الفريج
    الجوهرة : يمه شوفي وش سووو ببنت اختي شوفي البنت مغمى عليها
    الجدة : قبل لا تصارخين شوفي وش سوت
    الجوهرة : اقتلت حد ها هل اقتلت حد
    الكل ساكت وش اعظم شي تسويه بنت صغيرة وتاخذ هذا الجزاء
    الجوهرة : اقول ان كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمت اهل البيت الرقص
    البنت بتكون عندي بريحكم منها وانتوا شوفوا لكم خادمة ثانية يا زبالة
    الكل ساكت الرد وش بيكون أي رد يسكت الجوهرة ما اتوقع فيه رد وهي الي شافت اختها وشافت بنت اختها يتعذبون من اقرب الناس لهم
    أخذت الجوهرة شيماء بعد ما رشت عليها ماء وصحت من غيبوبتها القصيرة خذتها لبيتها عند بو خالد زوجها الي كان ارحم من أي مخلوق شافته الجوهرة خلاها عنده رعاها خلاها حسبت بنته بل احسن من بنته فلك الفضل يا بو خالد لكون شيماء إلى الحين حية وبعافية

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      كل هذي الأمور تمر على شيماء كأنها فلم يمر بحياتها بسرعة امسحت دمعتها
      شيماء بخاطرها : اروح لأمي اشكي لها وش سوا فيني ولدها وش اتهمني فيه وينك يالجوهرة عني وينك حتى اليوم ودي اني قلت لك بس اللية عيد ولا حبيت اضايقك خليني بهمي لوحدي حتى انتي ليه تعرفين ما قصرتي معي والحين جا دوري اعرف اصرف شؤوني
      قامت شيماء من مكانها وغفت عينها على سريرها الي اصبحت فيه لوحدها بعد ما كانت مع ضياء عينها
      في اليوم التالي عند الساعة الواحدة بعد الظهر كان الكل متجمع بيت الجوهرة غداء العيد هناك غداء ثاني يوم
      عند الرجال كان الكل متحلق حول الوليد يبون يعرفون وش سوى هناك بلندن وش جاب لهم هدايا
      ام اعند النساء نفس الحال كان الكل متجمع حول الجازي الي فرحانة كثير بأهلها كأنها ماشافتهم من سنين صج اسنين بعد ما شافت شي ما ينقال من وليد
      منيرة : وخروا عن شنتي وخروا خلوها لي لحالي زوجة ولدي الي بتجيب لنا احفادنا اول احفادنا من سلالة عبدالعزيز عمنا
      تقرب منيرة للجازي والجازي تبعد عنها اعرفت منيرة بشعور الجازي لذا قربتها لها بالغصب واحضنتها
      الجازي بخاطرها : اهههههه بديتي انتي الحين بعد ولدك الله يستر منك
      منيرة : الجازي من زمان عنك وش اخبارك وش سويتوا هناك
      الجازي كانت ساكتة ما تتكلم كأنها مندهشة او فرحانة الله اعلم لكنها كانت اتناظر جهة الباب تدرون مين جا مو الي في بالكم الي كانت داخلة هي شيماء من شافتها الجازي هدت منيرة وراحت لها فرحانة فيها ولمتها
      الجازي : وينك عنا عمتي ولا مو حلوة جلستنا
      شيماء كانت ساكتة طول الوقت كأنها كانت تصيج قبل اشوي لذا مانطقت غير بكلمة : لو ماولهت عليك بوله على مين
      هالكلمة رغم صغرها الا انها ريحت الجازي كثير
      الجازي تساسر شيماء : يمه ودي اقول لك اشياء كثيرة بس ما فيه وقت ابي اجلس جنبك
      شيماء بخاطرها : اههههههه انا الي ودي حد يسمعني فيني كلام كثير ابي اقوله
      اظهرت شيماء ابتسامة خفيفة عن رضاها بدعوة الجازي : خلاص يمه في أي وقت ناديني واجيك نسولف لين تزهقين والحين روحي جنب حماتك وامك
      منيرة كان ودها تسوي شي لكن بخاطرها شي: وش فيها شيماء اكيد فيها شي ولا وجها المفروض ما يكون كذا لازم صار شي لها خلاها تصيح عساش في هذي الحالة وزيادة بس لازم اعرف من وين بعرف من وين العنود لا مستحيل تقول عبدالرحمن مستحيل خديجة ممكن ايه خديجة بس كيف اوصل لها لازم القى طريقة وما فيه غير الحنية والفلوس بس متى اروح لها الحين ولا بعدين بس اقول خلني اضرب شيماء بضربه ما راح تنساها
      قامت منيرة وهي تصطنع الأبتسامة والفررحة : هلا بشيماء هلا بأختي الي ما ولدتها امي (تلم شيماء (
      الكل مستغرب الكل بمعنى كلمة الكل
      غادة : عائشة لحقي شوفي هناك
      عائشة : وشو
      غاة تأشر لعائشة وكانت عائشة تشرب كأس ماي
      عائشة : ها (ويطيح كاس الماي من ايد عائشة ويتكسر على السيراميك (
      الكل يناظر عائشة ماتدري وش تسوي انحرجت كثير
      منيرة تكسر حاجز الصمت : وش فيكم عادي تصير في احسن البيوت
      الكل رد ويناظر منيرة وشيماء
      ليلى : يمه وش صاير الشمس اشرقت من الغرب ولا
      الجوهرة : ما أدري بس الله يستر
      شيماء : هلا فيك يا منيرة (بخاطرها الله يستر ما وراك تهلي ولا خير بس حالتي ماتسمح اني اتناقش وياك ولا اتناجر) كيف حالك بخير المفروض كذا احنا من زمان
      منيرة : أي والله يا خيتي جا العيد وحسيت اني غلطت عليك كثير بس خلاص سامحيني
      شيماء : ما زعلت منك يوم الا وسامحتك على طول بعده
      منيرة وشيماء يتعانقون
      العنود : نورة وش صاير امك وش فيها
      نورة : ليه يالعنود تقولين كذا
      العنود : اسفة نورة بس انتي عارفة
      نورة : العنود ما أدري وش صاير بس خايفة كثير حلو انهم يتصالحون بس خايفة
      العنود : إن شاء الله خير
      كملوا العيلة لمتهم وفرحهم مع بعض فرحانين بالعيد هو يوم يفرحون فيه وينسون الهم والتعب
      في الجهة الثانية كانت هاجر مع حفيدها يزورون الجيران من جارة لجارة وفي الطريق
      ناصر: يمه زهقت ابي اروح للملاهي كل انروح بيت الجيران تعبت وكل وحدة تجلس تحب فيني كانها من زمان ما شافت ولد
      هاجر : عيب ياولدي والملاهي لا حقين عليها بيجي يعقوب ولا ياسمين مع العنود يودونك
      ناصر : يمه ابي اكلمهم بس اشوي ابي اعايد عليهم
      هاجر : كيف انكلمهم
      ناصر : اممممممممممم بالتليفون
      هاجر : بسم الله عليك يا وليدي جد ذكي بس من وين لنا تليفون
      ناصر : الكبينة للتليفون قريبة جنبنة نروح لها انكلمهم هناك
      هاجر : خلاص انلكمهم بس مو الحين
      ناصر : اهم شي انكلمهم ونعايد عليهم
      هاجر : خلاص حبيب انكلمهم بس في الليل الحين تعبت انا من المشي خلنا نروح للبيت ناكل لنا أي شي
      ناصر : يله
      في الليل في المزرعة كان التجمع كان الرجال والنساء جالسين مع بعض بس منفصلين امسوي خالد حفلة صغيرة لرجعة الوليد والجازي
      كانت منيرة ما هي موجودة جنبهم بعيدةعنهم وين كانت كانت بالمطبخ تكلم خديجة
      منيرة : اهلين خديجة عيد مبارك
      خديجة مستغربة ولا ردت عليها
      منيرة : خديجة انا في كلام انتي ليه ما في يرد على انا
      خديجة : انت في قول حق انا عيد مبارك انت ما فيه حرارة ما فيه سخونة
      منيرة ك السخون ة فيك انتي وش جيبني لك بس الحاجة
      منيرة : لا حبيبتي انت ما في مسلم انت انسان لازم انا في يسوي حق انت عيودة والحي انا مع ماما انت كويس كثير
      خديجة : انا في شوف اليوم انت في يحب ماما شيماء
      منيرة : الحمدلله شفتيني انزين يعني انا في كويس وانت خذ هذا فلوس حق نات عيودة خذي هذي خمسين ريال (تمد الفلوس لخديجة خديجة خذت الفلوس (
      خديجة : شكرا ماما انت واجد كويس)نصابة (
      منيرة : خديجة تعال اشوي هنا قريب
      خديجة : نعم ماما
      منيرة : كل العالم عندك ماما سمعيني ماما شيماء واجد زعلان انا مافي معلوم ليه انا يبي يساعد هو انا في شوف شيماء يصيح ما يدري ليه ((تبكي منيرة دموع التامسيح لتوهم خديجة انها متأثرة بشيماء(
      خديجة : حتى انا في صيح عشان ماما شيماء هو بعد ما يجب في يوم قبل عيد بيت هو زعلان وباب ما في كلام شيماء بتاتا هو في زعلان مع شيماء كثير حتى هو يصارخ على عبدالرحمن والعنود وشيماء ان امافي معلوم ليه
      منيرة بخاطرها : كانوا بره وجاووا زعلانين ليه وش صاير يعني حتى ابراهيم فيه شي بس كيف بعرف وش السالفة ........................لقيتها
      اطلعت منيرة من المطبخ وبالحض لقت إبراهيم جالس لحاله بعيد في اخر المزرعة تسللت له عسى ما احد يشوفها

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        منيرة : إبراهيم
        إبراهيم : هلا مين
        منيرة : انا اختك منيرة
        ابرهيم : هلا منيرة كل عام وانتي بخير وش فيك
        منيرة : كذا يا ابراهيم تسوي في شيماء حتى لو سووت الي سوت ما تستاهل هي كذا نسيت الي سوته عشانك وهي من دون ام ولا ابو ولا تفرعنت عليها عشانها من دون ظهر ليه كذا اتسوي باوخيتي
        ابراهيم حمق وعصب: مين قالك انتي ان انا الغلطان ها
        منيرة خافت : ما احد قال يشيماء هي الي قالت السالفة
        ابراهيم : وش قالت لك
        منيرة : لا يا اخوي مو مهم وش قالت لي المهم انت احسن تعالمك معها
        ابراهيم : قولي وش قالت لك لأوريك شي ما شفتيه
        منيرة : بقول لك بس انت اول قول لي وش صار بعدها بقول لك كل الي قالته لك وانت احكم
        صدق ابراهيم كلام منيرة وبداء بسرد القصة لمنيرة ال يكل ماتسمع شي تفرح وتستانس وتتشقق فرح اخيرا لقت شي على شيماء
        في هذي الأثناء كان جوال العنود يدق
        الجازي : حبيبتي العنود جوالك
        العنود : ها إن شاء الله برد
        شافت العنود الرقم واطلعت على الفورمن المكان الي تقام فيه الحفلة
        كانت فيه عيون اتلاحق العنود من اطلعت وده يطلع لكن كيف وهي كذا معه
        عبدالرحمن : يعقوب وش فيك
        يعقوب : ها ما فيني شي انت وش فيك كذا اتخرعني
        لينة : احم احم لو سمحتوا ممكن كلكم تسكتون
        خالد : مين عطاك الأذن تتكلمين الحين
        لينة ::زوجي فيصل عطاني الأذن
        خالد : الله الله زوجك ها واول اخواني تتحامين بزوجك
        فيصل : يا بو وليد خذ راحتك مالي دخل فيها
        لينة : الحين مالي دخل فيها اوريك في البيت
        الكل يضحك
        عبدالرحمن : اووووووووووووووه الله يعينك يا بو الا جد ابو ايش انت
        فيصل : الي تامر فيه انت بس قل
        عبدالرحمن : ابو حسام ولا ابو جاسم
        لينة : لا هذا ولا هذا خلوني اتكلم
        خالد : تفضلي
        لينة : عندي لكم خبر بيفرحكم
        الجوهرة : خلي يا بنيتي وش فيك تراك تعبتينا ننطرك
        لينة : انا (تأشر على بطنها ) انا بصير ام وهذا الي بوريه في البيت بيصير اب
        الكل فرح واولهم فيصل
        الكل يبارك لفيصل الي ما كان يدري
        فيصل : من جدك تتكلمين بصير اب بيكون عندي ملاك منك انتي
        قام فيصل وحضن زوجته قدام الكل
        خالد : احم احم
        فيصل : وش تبي كيفي زوجتي بفلوسي حلالي
        خالد : الحين كيفك بس خلاص فيه عزاب
        فيصل : أي والله بالبيت انكمل
        الكل ضحك
        العنود : هلا بناصر هلا بحياتي من زمان عنك بس اوعدك بوديك الملاهي زي ما وعدناك انا وعمتك يا سمين
        ناصر : وعد متى
        العنود : بأقرب وقت اجي فيه الظهران بجيك
        ناصر: اممممممممممه شكرا لك
        العنود : لا شكر على واجب والحين تبي شي
        ناصر : لا شكر
        العنود : انتبه لجدتك ولا تزعجها
        ناصر : إن شاء الله مع السلامة
        العنود : مع السلامة
        راحت العنود لمكان التجمع الي كانوا فيه وارتسمت على شفايفها ابتسامة ليه ماتدري كان الكل فرحان
        شيماء يدق جوالها ترد عليه
        خليل : السلام عليكم
        شيماء من اسمعت صوت ولدها صاحت
        خليل : امي ترا بصك يمه ما ابي احد يصيح ردي علي
        شيماء : وعليكم السلام كيف حالك يمه
        العنود تشوف امها تصيح وتكلم
        العنود : يمه مين
        شيماء : هذا خلف اهلك كلهم خليل
        العنود فرحانة وتناقز : يمه ابي اكلمه ابي اكلمه
        الكل يشوف شيماء والعنود مستغرب تسرب خبر خليل انه الي يكلم الكل تجمع على شيماء يبي يعرف و شصاير
        شيماء : هذا اهلك كلهم جنبي وحولي يسمعونك تكلم
        خليل : حاطه على السبيكر
        شيماء : ايه
        خليل : ها ياهي فشله المهم السلام عليكم ورحمة الله وبركات
        الكل : وعليكم السلام
        عبدالرحمن :يالقاطع وينك
        يعقوب : عيدك مبارك خلول
        العنود : خليل كل عام وانت بخير
        خليل : والله ما ادر يوش اقول ابكي ولا افرح تراني فرحان فيكم كثير عسى ربي يجمعكم على الخير وتكون كل ايامكم سعيدة وش اخبارك جدتي
        الجوهرة : توك تفتكرني
        خليل: انتي الغالية ام لغالي ما عمري نسيتك ولا احد منكم نسيته
        الجوهرة : انا بخير بس يا وليدي طولت الغيبة
        خليل : هانت جديدة ماراح اطول باقي لي فصلين واجيكم دكتور وانتوا صفوا سر ترا الكشف لأول مرة مجاني
        في قسم اخر كانت فيه وحدة تسمع الكلام بس مو بأذنها لا بقلبه تحس كل كلمة لها هي وحدها لها هي الجازي
        شيماء كها يمه بغيت شي بعد
        خليل : ايه طفي السبيكر وابي اكلمك
        شيماء : سلم عليهم انزين
        خليل : في امان الله كلكم وتراني مشتاق مشتاق مشتاق مع السلامة
        شيماء : سم وش فيك
        خليل : يمه صدقيني وش فيك
        شيماء : مافيني شي انت وش فيك
        خليل: يمه احس ان قلبي يعورني من كم يوم اكيد فيك شي
        شيماء : سلامة قلبك ما فيني الا العافية انت اهم شي ارجع لي بسرعة ابيك قربي
        خليل : يمه وش اخبارها
        شيماء تناظر الجازي
        الجازي اعرفت ان خليل يتكلم عنها وأشرت لشيماء بضحكة خفيفة
        شيماء : الجازي بخير بعيدة عني بس تبتسم
        خليل : والله يمه هي بخير وفرحانة
        شيماء : ايه ياخليل وانت فكر خلاص بغيرها هي مع زوجها الحين مو لك
        خليل : لا يا يمه بعدها ما فيه حد بحيه اهم شي هي مستانسة وفرحانة يكفيني هذ عشان افرح والحين انتي اهتمي بنفسك وبأخواني و أبوي ما أوصيك عليه
        شيماء وغصة تجيها : إن شاء الله ياوليد وسلم على ربعك كلهم خلاص
        خليل : بشري يالغالية مع السلامة
        يعقوب يجيه اتصال ويقوم من مكانه
        العنود : بخاطرها : اكيد هذي حنين روح لها روح
        يعقوب يشوف العنود وهي اطالعه فهم وش تفكر فيه بس كيف يفهمها والي تكلمه هي هاجر ومستحيل يقول لها أي شي
        منيرة : اجل كذا السالفة لا يا اخوي كل الي قلته عكس الي قالتي المهم طلعت انت الغلطان بنظري يوم قالت لي ليه كذ يا شيماء ليه
        ابراهيم كانه يشوف الشياطين قدامه يبي يسوي شي لشيماء والحين بعد تتكلم عنه قدام منيرة وبشي شين
        قام ابراهيم من مكانه وراح لمكان التجمع شاف شيماء جالسة جنب الجازي يتكلمون
        ابراهيم بصوت عالي : قومي عنها انتي الحين
        الجازي تقوم خايفة ماتدري وش صاير
        مسك ابراهيم يد شيماء بقوة وجرها معه يبي يطلعها برا
        شيماء تدفع ابراهيم وتفك يدها


        ابراهيم من دون وعي يضرب شيماء كف
        هنا الكل سكت من بعد هذا المشهد الكل كره ابراهيم بلحظتها الكل اشفق على شيماء
        الجوهرة اول من قام : كسر في يدك ليه تضرب بنتي ها
        شيماء جالسة على الأرض تصيح والعنود جاتها بسرعة تواسيها وتلمها
        ابراهيم : سألوها وش سوت سألوها كيف خلت راسي بالتراب واخر شي تتقول علي كلام تبي تبري نفسها من السالفة تصير هي الصح لكن لا هي نجسة
        الجوهرة : انت النجس اطلع برا المزرعة
        طلع ابراهيم بسرعة وركب سيارته
        شيماء : يمه عبدالرحمن الحق ابوك لحقه بسرعة لا يصير له شي
        الجوهرة : خليه في اللعنة تلعنه الي يمد ايده عليك اقصها لك
        منيرة تدش عليهم وكأنها منتصرة انتصار كبير
        منيرة : يمه انتي لو تدري وش سوت هذي كان تفلتوا بوجها
        عبدالرحمن : انتي سكتي ومالك دخل في امي سمعتي لا يصير شي عمركم كلكم ما شفتوه
        هنا الكل خذته عزة نفس
        منيرة : يمه هذي امصاحبة رجال وصادوها الهيئة وابراهيم هو الي فكها منهم بعد ما صار وجهه بالتراب هذي المفروض تدفنونها بالحيا ذلتكم وخلتكم كلمة عند الي يسوى والي ما يسوى
        شيماء بصوت عالي : بس بس كافي عذاب كافي لأن امي مو هنا تستفردون فيني وينك يا يمه يماه
        اطلعت شيماء مسرعة لخارج المزرعة
        لكن عبدالرحمن قبل لا يطلع قال كلمته
        عبدالرحمن يصارخ : العنود جمانة خديجة طلعوا وانتوا يالكلاب اقسم بالله لو حد تقول على امي شي شوفوا وش بيجيكم لا قربكم ولا نسبكم يشرفنا سمعتوا سمعتوا
        طلع عبدالرحمن والكل متفاجئ بالي صار كل الي صار بظرف ساعة لكنه خرب عمران كبير بينهم انتهى الوصال بينهم من بعد كلمة عبدالرحمن اللي راح لحال سبيله لكن الجرح لازال في القلب ينزف
        التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 23-02-2009, 10:41 AM.

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994




          الجزء السادس والثلاثون




          تمضي دوارة الزمن بسرعة فائقة لا تجاريها سرعة ولا تنوي أي الة ان تسابقها الكل يمضي في حياته الكل منشغل بها وإن أتيت تسأله ماذا عملت يقول لم أعمل أي شيء فقط كنت أعمل الأساسيات في حياتي وليتني وفيت كل أساسياتي اهه لم أعلم ان العمر يمضي كنا قبل زمن ليس بالبعيد كأنه أمس نلعب ونلهو والأن على أعتاقنا أسرة وأبناء وزوجة وعمل وأعمال لا العم كيف أصبح كل هذا كأنه بين يوم وليلة هذا كلام كل البشر لكن هي ماذا تقول هل الزمن يمضي بسرعة معها أم انها كرهت الثواني التي لا تمضي وكأنها عقود من الزمن تمضي في كل ثانية لماذا هي كذلك وغيرها لا يأبه للزمن وماذا به لماذا هي كذلك تعد الثواني قبل الدقائق وغيرها لا يعلم هل مضى اليوم او لا لماذا هي بالذات الباب مغلق والطرقات عليه تزداد ويعلو الصوت بعد كل طرقة لكن لا مجيب هل هي ميتة ام انها في عالم احلام اليقظة هل هي

          تسمع ام انها لا تريد ان تسمع المكان حولها مغبر في كل رقعة منه بقعة وفي كل مكان منه رائح يكرهها الحيوان قبل الأنسان هل هذا عذاب ام انه عقاب وممن هل من العالم ام من نفسها لا احد يعلم غيرها .
          العنود والدموع تنهمر على وجنتيها وهي مستندة على الباب بظهرا في الأرض :يمه ارجوك فتحي ,يمه ابي اشوفك بس ابي اعرف انك حية ردي علي قولي أي شي انتي ما تعذبين روحك بس انتي تقليني هنا ألف مرة يمه كلمة بس سلام راح يكفيني لسنين امي خلاص ابوي نسى كل شي وسامحك وقال انك ما غلطتي يمه خلاص فتحي نبي نرجع مثل قبل عيلة وحدة متماسكين نحب بعض كل واحد ان تألم اخوه كأنه هو الي متألم ,يمه ماتبين اتزوجيني ماتبين تفرحين فيني انا بنتك العنود سرك الي ما انفتح لأحد طول عمره يمه اختي جمانة اضعفت ووجها شاحب يمه لا تخافين علي خافي على اختي خافي على اخوي عبدالرحمن وراه مستقبل كبير لازم تطلعين لازم
          تضرب العنود الباب من جديد وبكل عزم وإرادة متيقنة ان امها حية ما ماتت
          يمكن كلامها صح هي حية كجسد لكن كروح هل هي حية
          مستلقية على الأرض كأنها ميتة هذا حالها من زمن غرفة مظلمة مافيها أي شعاع قمر او شمس كتمة كأنها مقبرة أحياء الريحة نتنة حتى هي سلمت انها ميتة ان كان فيه قضاء حاجة لها ففي مكانها وان كانت تي ماء ولا اكل تقسي على روحها عشان تموت ماودها تنتحر بيدها ودها تموت بالجوع وبالألم النفسي , شعرها ما يجعل لك توصف وجهها لأنه لا يظهر أي شيء من وجهها أي شخص راح يخاف منها ,لكن ليه كل هذا فيه حد يستاهل اني اعذب روحي كذا لأجله هل الزوج يستاهل اضحي له طول عمري وأخر شي يقدفني في أعز ما املك شرفي ما ادري هل يجوز هذا ولا نحن في عالم الغاب القوي يأكل الضعيف .
          خديجة بصوت مرتفع يتزايد بعد كل ثانية : عنود عنود
          العنود تسمع الصوت وتفز من مكانها متخرعة تتبع الصوت وين مكانه لقته في غرفتها ولقت جمانة تهذي بصوت ضعيف :يمه .....يمه .......يمه
          العنود : يا عيون امك جمانة وش فيك ردي علي انا اختك العنود
          جمانة : عنود ابي امي ابي اشوفها من زمان ما شفتها ناديها
          العنود : بناديها بس انتي شربي كاس الماي هذا
          اتقدم العنود كاس الماي لأختها لكن جمانة ترمي بالكاس
          العنود تلمس جبين اختها : خديجة كلمي بابا بسرعة كلمي عبدالرحمن أي احد بسرعة
          خديجة : زين ماما زين
          جمانة : عنود روحي نادي ماما ابيها
          عنود : ماما تعبانة الحين بتجيك في الليل
          تذرف جمانة دموعها : عنود خلاص خليها هي تعبانة صح بس قولي لها اني احبها واجد وقولي لها لا تنساني ابد ولاتزعل خلاص لن الدنيا قصيرة وانا بشوفها بالجنة
          العنود تبكي : ماما لا تقولين كذا انتي بتروحين المستشفى الحين صبري اشوي
          جمانة : عنود نادي ماما
          قامت العنود بسرعة تبي اتنادي امها
          تطق العنود الباب وكلها خيبة امل عارفه ان امها
          العنود بصوت يجهش بالبكاء : يمه لحقي علي يمه جمانة ما ادر يوش فيها تهذي تقول اسمك وتقول سلمي على امي يمه يمه جمانة تموت
          هنا صوت العنود وصل لشيماء كأن قلبها قام ينبض من جديد لكن على امر يعيد سكوت القلب تارة اخرى
          شيماء بصوت ضعيف وترجي يمه جمانة بنتي
          تزحف شيماء إلى الباب بما اوتيت من قوة باقية فيها وتتعلق على الكالون وتفتح الباب
          العنود تسمع صوت من وراء الباب تسمع صوت تعلق بالباب تسمع صوت القفل يفتح كأنه صوت مولود جديد تقوم من مكانه وتفتح الباب شافت امها شافت نظر عينها قدامها من بعد ايام واسابيع
          العنود : يمه جمانة يمه لحقي عليها
          التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 23-02-2009, 10:41 AM.

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            شيماء تستند على العنود وبعدها مشوا بأقصى سرعة لهم لغرفة العنود
            كانت جمانة نظراتها متجهه للباب كأنها تنتظر حد يدخل عليها مستنيته من زمن طويل , ابتسمت وارتسمت حمرة على خدها لما شافت قبلة امها عليها ظلت فاتحه عينه تنظر لأمها كأنها تبي تملي ظماها بسبب فقدها لأمها من زمن
            العنود تشوف اختها وفرحتها افرحت لها لا بل ابتسمت حتى هي اما شيماء اول ما سوت امسحت دموع بنتها
            شيماء : ماما ليش تصيحين لا تصيحين انا هنا حبيبتي جيتك بس عشانك ماما لا تقولين مرة ثانية كذا
            فيه من سكت شيماء عن الكلام واغلق فمها
            شيماء : تبي تعرف مين الي حاط ايده على فمها لقت ان جمانة هي الي حاطه ايدها الصغيرة
            جمانة : ماما انتي تحبين انا ادري تحبيني اكثر من العنود يمكن تحبينها اكثر مني بس انا احبك اكثر منها ماما انا احبك وما ابيك تصيرين كذا ماما وعديني انك خلاص بترجعين مثل قبل يمكن ما اشوفك مثل قبل بس وعديني انا كنت ابي اشوفك انتي اخر وحدة في حياتي كنت ابي تكون اخر شي بحياتي انتي مو ربي يوم القيامة يبعثنا على اخر عمل انسويه خلاص ابيك جنبي هناك لا تهديني اخاف لوحدي اما هنا خلاص ماني خايفة لأني بروح لربي
            تو شيماء بتنطق ردت جمانة وحطت ايدها على فم امها
            جمانة : ماما قولي لي بس كلمة احبك
            شيماء والألم واضح بوجها بسبب كلام بنتها : يمه لا تظنين اني ما احبك انا احبك انتي كل هلي وناسي انتي اغلى من جميع البشر
            العنود يرتفع صوتها بالبكاء لما شافت دمعة من عين اختها اطلعت بسرعة وتعبر وجنتيها لرقبتها شافت ابتسامة تعلو شفاه اختها شافت ايد اختها تطيح من فم امها
            العنود : يمه لا جمانة ما ماتت يمه اختي ماماتت اختي حية صح يمه يمه جمانة تبتسم شوفيها تبتسم لك شفتي دمعتها هي حية عينها مفتوحة يمه خليها اتكلمك يمه خليها اتكلمك ()نزل العنود وتهز جسم اختها () جمانة قومي جمانة قومي بلعب وياك من زمان ما لعبنا قومي انا وعدتك اشتري لك هدية النجاح قومي ضربيني مو انتي تبين تضربيني لأني نسيتك ونسيت روحي قومي ضربيني عادي انا اختك الصغيرة قومي ضربيني (العنود تضرب اختها تبيها تقوم (
            شيماء : فهمتي ماما انا احبك ولما يجي يوم لاقيامة بكون معك بتكون أي تمسك ايدك خلاص الحين انتي روحي لربي بيعاملك احسن منا وانا لا تخافين علي بجيك بسرعة تطمني ماما ما راح اخليك لوحدك ((شيماء اتغمض عين بنتها )) مع السلامة حبيبتي ارتحتي من الدنيا وما فيها ربي استجب دعاي ربي خذ روحي ربي خذ روحي خلاص ما اقدر اجس هنا من دون جمانة
            العنود تمسك رجل امها : لا يمه لا تخليني لوحدي ان كنتي بتروحين مع جمانة خذيني معاكم ما ابي اجلس هنا ابيك انتي واختي يمه عفية لا تروحين وتخليني
            شيما: انتي عندك ابوك واخوك اهتمي فيهم وباقي خليل ان جاء خبريه اني احبه خبريه انيي كنت انتظره على طول انتظر طلته علي فجأة مثل غيابه فجأة قولي له يعتني فيك انتي وعبدالرحمن ويحطكم بعيونه سمعتي انا ما اقدر اخلي جمانة لوحدها
            العنود : يمه نسيتي جمانة وش قالت قالت لك رجعي مثل قبل يمه هذي وصيتي اختي تبيك ترجعين مثل قبل لا تردينها عفية يمه جمانة ما راح ترتاح ان جلستي مثل ما انتي يمه رجعي لنا وجمانة معانا ماهي رايحة روحها هنا في غرفتي راح العب معها هنا واشتري لها الهداية
            شيماء هنا تفجرت بئور مدامعها توها تعرف ان جمانة ماتت
            شيماء ونحيبها يسمعه كل مخلوق في بيتهم وبيت الجيران : جمانة لا يمه خليك هنا برجع لكم مثل قبل بس رجعي رجعي لو اشوي ابي اقول لك انك اغلى وحدة بقلبي
            عبدالرحمن كان واقف عند الباب ماهو امصدق الي يصير الكل يصيح حول السرير ما يدري وش صاير
            عبدالرحمن بخاطره : امي اطلعت الحمدلله ربي لك الحمد اكيد يصيحون عشان ردتها لنا بس مين وش فيها جمانة نايمة جد نومها ثقيل إلى الحين ما قامت وشافت امي وينكم من زمان ولمتكم وينكم ربي لك الحمد
            شيماء تلتفت ولقت ولدها عند الباب واقف يبتسم لهم تناديه كأنه في عالم ثاني تبي تنتشله منه وتقول بأعلى صوتها : عبدالرحمن جمانة ...................................جمانة ماتت
            خر عبدالرحمن على الأرض وبسمته اختفت تدريجيا وعيونه امتلت بالدموع وبعدها فجر كل سكوته بالبكاء
            في أخر يوم من العزاء كان الكل حزين ماحد توقع هذا يصير ماحد توقع ان الأجل ياخذ طفلة صغيرة رغم ان فيه كثير قبلها في عمر الخمسين ماحد توقع ان الأجل يختارها وهي بريئة رغم ان فيه كثير ظلام ما حد توقع ان الأجل ياخذها مع ان فيه كثير قبلها تمنوا يموتون بأي طريقة وش معنى هي دون غيرها ربي انت اعلم بكل شيء وبكل حكمة في كل وقت
            يعقوب يمسك يد عبدالرحمن : عبدالرحمن كافي خاف على روحك لو اختك حية ماراح ترضى هذا يصير لو هي حية كان قالت لك قوم مشني ودني ملاهي لو هي حية كان امسحت دمعتك وواستك ليه تسوي لها كذا الحين
            عبدالرحمن كأن الشياطين قدامه كلهم كل ما يسمع كلمة يحس ان الشيطان هو الي يكلمه
            الشيطان : ما عليك منهم أسألهم لولا الي صار هل اختك بتموت كانت أسئلهم مين السبب في الي صار هل هي اختك هل هي امك أسئلهم وقول لهم انهم هم الي موتوا اختك موتهم مثل ما موتوا اختك اقتل طكل شخص كان سبب في الي صار لكم
            عبدالرحمن يسمع صوت يطلع من يعقوب لكنه صوت بغيض يدبلج من الشيطان وصوت يعقوب يمنع من الشيطان انه يوصل لعبدالرحمن
            عبدالرحمن يفك ايده من يعقوب ويقوم في وسط المجلس ويقول بأعلى صوته وش تبون جايين هنا وش تبون اختي وماتت ما تبي منكم شي المفروض انتوا الي تموتون هي ما اشبعت من الدنيا كثركم كلكم قذرين وسخين فيكم حقد تملي اقلوبكم الغيرة والحسد انتوا احقر ناس شفتهم متكبيرن ما ادري على ايش وهذا في الأخير يبي يواسيني بكم كلمة يفكر اح انسى وش سويتوا فينا يفكر اراح اسامحكم لكم جملة صفها له زمن وجاء يتأتئ فيها لا ماني مسامحكم انتوا ناس مافي قلوبكم رحمة ربي يدخلكم نار جهنم ولا يطلعكم منها ابد (طراخ صوت كف جامد على خد عبدالرحمن (
            قام الكل يبي يمسك ابراهيم عن ولده
            عبدالرحمن : تطقني منو انت عشان تطقني (يرفع عبدالرحمن ايده ويوجه اصبعه باتجاه ابوه ) والي خلقني وخلقك لو مديت ايدك مر ثانية ماراح تشوفها طقيت امي ورضيت لك ولازلت تتكبر والله لخلي هالتكبر يزول
            عبدالرحمن انطلق لكل واحد شافه جنبه ويجره لخارج المجلس يطردهم كلهم من يروح لواحد يشوف الي جنبه جالس فيروح له وهذي هي حالته والكل ما يقدر يسوي له شي سمع صوت صياح الحريم طلع عليهم وفتح الباب عليهم : يا كذابين ولا وحدة فيكم صادقة قوموا روحوا لعيالكم قبل لا تصيحون عليهم بسببي قوموا قوموا )طاح عبدالرحمن (
            الكل يشاهده كأنه توقف الزمن حتى النفس قامت لينة له لكن ياليتها ما قامت من حركته دزها بقوة وطاحت وفر من مكانه لبرا البيت
            لينة تصيح : مسكوه...........وقفوه لا يروح مكان ما تسمعون كل واحد واقف هنا روحوا له عبدالرحمن وقف انا عمتك لينة تعال سو الي تبي فيني مو الي فيني اغلى منك انتولدي وصديقي وحبيبي ارجع يا حمار انت وياه روحوا جيبوه وش فيكم واقفين
            الكل رجع للمجلس ولا واحد طيب خاطر لينة وراح لعبدالرحمن
            الكل رجع للبكاء
            نورة تحترق من الداخل عبدالرحمن حالته سيئة وش تقدر اتسوي
            لكنها قامت وراه على طول يمكن اتلاقي حل
            الكل شافها وهي طالعة ما احد كلمها حتى امها
            اطعلت تبي أي سيارة أي تاكسي لقت السايق صارخت عليه :: سالم شغل السيارة بسرعة نبي نلحق عبدالرحمن
            شغل السايق السيارة والحقوا عبدالرحمن
            السايق : ماما وين عبدالرحمن ما فيه احد هو بسرعة يمشي
            نورة اتصارخ : الطريق هذا وين يودي
            السايق : يمكن يودي بحر
            نورة : روح للبحر بسرعة
            انطلقوا للبحر وفعلا كان عبدالرحمن هناك سبحان الله كأن البحر يتلقى هموم البشر ولا يرد حد أي واحد يجيه يرحب فيه بصوت موجه ويوق له قول الي عند كلي أذان صاغية لك بس لا تترجى مني جواب بس بسمعك
            عبدالرحمن بصوت يبكي وبلحن يشدي:
            أنا كلي لجل ليلة
            انا كلي لجل عينه
            اذوق الهم وأذرف الدمع
            واقول الله الله
            انا كلي لأجل أختي
            أنا كلي لجل جمانة
            أتحرى لقيا على أرضي
            واقول الله الله
            انا من لي بعدك انتي
            مين الي بيصبح بوجهي
            مين الي يعطف علي
            مين الي بيكشر بوجهي
            مين الي بيرسم علامات الحزن
            لما ارد له أي طلب
            ان امن لي سوى ليلة
            انا كلي لجل عينه
            أتعب جسمي
            لأجل افرح ببسمة من شفاته
            بعد هذا قولي انتي
            وش فايدة حياة من دونك

            بعد هذا قولي انتي
            وين الروح في بيتنا
            انا بعت الكل واشتريتك انتي
            ماني طماع
            ابي ليلة
            اقول لك وش الي بخاطري وبعدها قابل اعيش الدنيا من دونك
            تذكر عبدالرحمن ذيك الصورة الي خذت أحسن صورة في عامها
            صورة الطير الي ينتحب ويقول بأعلى صوته لالالالالالالالالالالالالا لفقد حبيبه
            هنا نورة شافت سيارة عبدالرحمن في منطقة معزولة في البحر
            وقفت السيارة وانزلت نورة لف عبدالرحمن وجهه ولقاها نورة ماشاف وجهها لكن هي نورة
            عبدالرحمن : .....................
            نورة : السلام عليكم ممكن اجلس
            عبدالرحمن :.....................
            نورة : بجلس سواء رضيت او لا بجلس
            عبدالرحمن : هذا انتي قلتيها سواء رضيت او لا بتجلسين
            نورة : تدري عبدالرحمن من هي جمانة ما اعتقد تعرفها كثري
            عبدالرحمن : لو تسكتين يكون احسن انتوا ...
            نورة : تدري انها مرة جاتني تعترف لي عنك
            عبدالرحمن هنا فضل السكوت والنصات
            نورة : جاتني تعترف لي عنك انت قالت لي انها تحبك ما ادري ليه قالت كذا لكن احس انها كانت تبي من يسمعها تقول انك انت الوحيد أي تسمعها في بيتكم حتى العنود رغم انها اختها وبنت مثلها الا انها منشغلة عنها كثير ماكنت تشتكي لا تقول هي تجلس وياها وتسمع منها احيان لكن انت غير تقول انت تجيها وتلعبها وتٍسالها عن أخبارها وصديقاتها بالمدرسة تقول لها قصص تلبي أي طلب لها تدري كانت تقول انك ما ضربتها ولا يوم بس ان قلت لها كلمة اتعور عتاب كانت اقوى من أي ضربة راح تتلقاها منك ابيك تتذكر هذا الموقف زين تقول مرة رحتوا مكة انت ما كنت معهم كنت هنا تدرس فتحيرت وش تشتري لك وهي ايضا مو عندها ذاك المال الي تقدر تشتري لك فيها احسن هذية لا على قد فلوسها بتشتري لك تقول مرة شرت لك عطر شرته بعشرة ريال وغلفته لك يمكن بعد بأكثر من عشرة ولما جاو للشرقية اول شي فكرت فيه انها تعطيك هديتك وصدق او لم ما جات و شافتك لحالك عطتك العطر وهو امغلف انت فرحت ذاك اليوم تقول هي وقالت لك افتح هديتك شوف وش هي ولما فتحتها تقول تبدلت ملامح وجهك ما تدري هي ليه عاد تقول قلت له افتح العلبة وشمه حلو ولا لا انت عاد فتحته وشميته اشوي هنا هي تألمت وحست بأنها ما تستاهل تعطيك هدية مثل كذ بس تقول وش اسوي هذي فلوسي على قدي تدري وش سويت انت رشيت العطر في الجو وبعدها قلت لها حطيه بحمامي عشان اتخليه معطر لغسيل يدك خذت هي العطر وحطته لك في الحمام لكنها بكت في غرفتها ألم بسببك بسبب عدم تقبلك لعطرها الي هو اغلى هدية كانت لك منها تدري كانت تقول لي السالفة وتصيح عبدالرحمن جمانة تحبك كثير صدقني وتحبكم كلكم بس انت غير عبدالرحمن تسمعني
            عبدالرحمن :.....................
            نورة : مانت امصدقني صح اتفكرني جالسه اواسيك لا انا ما اواسيك انا اقول لك شي كان وصية عندي من جمانة لك
            ما تمالك عبدالرحمن نفسه وقام يضرب يده بالسيارة
            عبدالرحمن : ليتك انبترتي قبل لا تسوين كذا بأختي ليتك انشليتي يومها كذا اتخليني اسوي في اختي تخلينها تصيح حسبي الله عليك من يد
            جلس يضرب يده بالسيارة لين طلع الدم منه لجرح ونورة ما هي امصدقة الي يصير حاولت تمسكه بأقو ما عندها لكن محاولاتها افشلت وضاعت هباء منثورة ارتمت عند رجله تبي تتوسل له

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              نورة تصيح : عبدالرحمن بحق نورة وقف هي تحبك ما تبيك تضر روحك عبدالرحمن وقف ارجوك
              عبدالرحمن : اوقف ليه انا خليت ظياء العين تصيح بسبب غفلتي وسخافتي ليه اوقف رغم كل الي تقولينه لي عني اني كت احسن اخواني معها الا اني كنت احقر واحد معها تذكرت سالفتك تذكرت انها احزنت ولا كلفت على روحي اروح اقول لها مشكور صح الهدية ما يهم سعرها توني اعرف كثر ما يهم مين اهداك اياها ظلمت اختي نورة وش اسوي قولي لي شوري علي
              نورة : عبدالرحمن اختك بتكون فرحانة ان التميتوا من جديد بتكون مرتاحة انت الي راح تلم اخوانك حول ابوك وامك حاول
              عبدالرحمن : انا ما اقدر انا لوحدي كيف اقدر على نفسي قبل أي احد ما فيه حد يساعدني ((هنا عبدالرحمن نزل لنورة وجلس بقربها ((
              نورة : انا معك
              عبدالرحمن : بس انتي

              نورة : انا معك لا تخاف يمكن مو معك كجسد لكن معك كروح لا تخاف انا معك والي يحب عمره ما خلا روحه معه دايم مع من احب
              حط عبدالرحمن راسه على ارجول نورة وجلس يبكي
              بعد اسبوعين الكل كان في بيته الكل رجع لحياته العادية يمكن يمارسون اعمالهم كما كانوا لكن مستحيل انهم مثل قبل في شعورهم بالحياة كأنهم اعرفوا ان الحياة رخيصة ما تقدر بثمن ليش نسعى لها مثل قبل وهي خذت الصغير قبل الكبير
              عبدالوهاب ومها وأسيل ودعوا الجوهرة وسافروا لأمريكا عشان عبدالعزيز وعلاجه .
              في امريكا كان خليل ما يعرف بالسالفة ما خبروه هل هذا خطئ او لا هذا راجع لهم بس ما حبوا يرجع هنا وتصيرنفسيته للأسواء ولو كانت اخته هنا كان قالت له اجلس مكانك وتعال لنا ان صرت دكتور
              خليل جالس بمكتبه يكتب في اوراقه الخاصة :
              بسم الله الرحمن الرحيم
              هذه رسالة تجديد مشاعر الحب أو بمعنى أصح إنعاش الحب
              لأنه إن ترك أو اهمل فلن يبقى حبا لأنه سيدفن في مقابر النسيان
              وأنا لن أرضى أن أدفن حبي مهما حصل ومهما جرى حتى لو كان على حساب نفسي
              فليس غير حبي يبقيني هكذا قويا رغم كل الصعاب .
              بحثت في نفسي عن خاطرة
              اريد ان اخلد فيها حبيبي مدى عمري
              بحثت في نفسي عن خاطرة
              اصور حال حبيبي وما يشعره
              ارتمت علي بنات فكري
              تلذذت بأكثر من فكرة
              انا أشعر بالأسى لها
              لكن وددت ان اجعل من شعوري مسرحا
              يشعر به ويفهمه كل متابع
              فلم اعلم غير ذلك الرصيف مسرحا
              ولم يكن غير صحراء مميتة
              الدالخ لها مفقود والخارج مولود
              خوضوا معي ما جال في فكري وما المني من شوقي
              تخطو خطاها ثابتة
              في حر الشمس

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                في عز ارتفاعها فوق رؤوسنا ثابتة
                وهاهي أشعتها تذيب كل إحساس للأمل
                تذيب كل أمل للحياة
                تذيب كل إشراقة للسعادة
                بل هي تحرق كل أمل
                لم تكتفي الطبيعة بهذا
                بل سلطت رياح التعري عليها
                فهاهي تلفح وجهها
                وتغبر جبينها
                وتفقدها أي امل او حياة تسعى لها
                حتى انها كلت وتعبت
                ولم تقوى على صمود
                وهذا أراه من مظهرها
                والضباع والذئب تنتظر سقوطها
                فلن تنتظر هنيها إلا وتغرز براثنها
                وتنتشل لحمها الطيب
                لا أتوقع إلا ان تشبع هذه المخلوقات الشرسة
                فليس لحمها مثل كل لحم
                وليس دمها مثل كل دم
                وليس عظمها مثل أي عظم
                وليست روحها مثل أي روح
                هي فريدة في خلقها
                وقد غارت الحور من تقاسيمها وحسنها
                تمضي وحدها
                فليس في طريقها غيرها
                تمضي وحدها
                فليس غيرها من أختار أملها
                تمضي وحدها
                وأنا بعيد عنها
                أعيش لأسعى لها
                تمضي وحدها
                والعالم كله ضدها
                تمضي وحدها
                والطبيعة تتمنى ان تقع في شراكها
                لن تتخلي عن حلمنا
                ولن تجزعي في تحقيقه
                أعلم ذلك كعلم نفسي في هدفها
                أعلم انك أبية
                لا ترضين المذلة
                ولن ترضين التسويف ولا التوقف
                اما الطبيعة فلا تهتمي لها
                ولا تجعلي همك هي
                فهي ستقهر بهذا
                وسوف تجزع وتكل
                إن رأتك شامخة شموخ الجبال
                يا حبيبتي إنك جبل وأنا مثلك
                أمددك بجسور المحبة
                لزمن معلوم
                بعدها أريد ان يختلط ترابي بترابك
                وتنسف كل صخرة من صخور جبالنا
                ونصبح بعدها رمادا من بعد شموخنا
                لكن يكفيني اني أختلط بك وأكون معك
                مابالها ألم يعجبها كلامي
                ألم تستحسن صدقي
                ولماذا هذه الخصلات على جبينك
                إنها تعميني عن رؤية البدر في سمائي
                يا إلهي مابالها
                أ طبيعة تساعدني في عشقي وحبي
                أتسلط ريحها لتداعب خصلات شعرها
                وتبدي لي نور عيوني
                هي المها باهية الجمالي
                سبحانك انت باريها
                اخذت جمال الجنان جله
                وأكسبتها ونعمتها بجمال نبي الله اليوسفيا
                هي البدر في سمائي
                عتبا على كلامي
                أأشبه الحي بالميت الجماد
                متى كان لبدر
                عين مكحلة من أنجها
                ومتى كان له ثغرا لؤلؤيا
                والعسل المصفى في شفتيها
                هو شذاها وروحها وطعامها ودوائها
                أين وردك يا حبيبتي
                عتبا على كلامي
                ألم أراه في وجنتيها
                وأين نورك الذي يضيء بي حياتي
                لما هذه الأسئلة
                أنظر إليها
                فأراها شفافة
                ولكن بسمتها هي نوري
                أنت من جعلت من ثغرها باسما
                وجعلت من أسنانها لؤلؤيا
                سبحانك انت باريها
                ولن اصحوا من حلمي هذا برؤيتها
                حتى أصل إليها
                مكبلا بحبي وعشقي
                خذيني فأنا أسيرك للأبد
                ولا تغفلي عني
                فلست ممن يغفل عنه ولو هنينها
                لقد مضت لوحدها
                وابكتني لهذا
                حبيبتي أمضي لوحدك
                لكن عهدنا باقي
                ولن ترين مني أي شيء يضايقك منذ الأن
                لكن أحرصي على نفسك من طبيعة الغدر
                ولا تلتفت ورائك لمن يريد سقوطك
                امضي وعين الله ترعاك
                وانا أبذل جهدي لكي أصل إليك
                حبيب ك
                ألتفت إلي بابتسامة
                ملئت الدنيا برقا ونورا يشرق للدنيا ما بقي لها من وقت
                وقالت
                لن أسقط إلا معك
                حبيبك للأبد
                انفتح باب الشقة بقدوم معاذ وروز
                معاذ : خليلووووووووووووووه بارك لنا
                خليل يمسح ادموعه : الله يبارك فيك
                معاذ : خليل عاد بارك لنا
                خليل : على ايش
                معاذ : خلاص اهلي وافقوا
                خيل: على ايش
                معاذ : لا تجنني
                خليل ينظر لروز وبعيونه يعلمها انه يبي ايجننه
                روز : صدق على أيش
                معاذ : نعم نعم وش هالرمسه جديدة كأنه جييه تقولين
                خليل : لا مو كذا مو جييه قول مو جذييه ولا تقول وش هالرمسه قول وش هالقول معاذ : خليلووووه لا تجنني كنت فرحان والحين جننتوني انا ماصدقت
                خليل : ما صدقت ايش
                معاذ : خلا ص خليل روز بتتزوج
                خليل : ادري
                معاذ : تدري وش دراك
                خليل : تدري انا وحداني هنا قلت خلاص اتزوج
                معاذ : من جد والله بتتزوج ومين هذي سعيدة الحظ الله بنتزوج كلنا اسمع غير شقتي ما فيه كلنا نعيش هنا
                خليل : إن شاء الله والعروسة هذي جنبك مو انت تسأل عنها )جذب خليل ايد روز وجلسها جنبه (
                معاذ امصدق اكذب : شو تقول انته هذي زوجتي انا ان بتزوجها ((يجذب معاذ روز ((
                خليل : مين ال لك انها بتتزوجك انا بتزوجها انا عرفتها قبلك ((يجذب خليل روز جنبه ((
                معاذ يجذب روز وبعدها خليل يمسك يدها ويجيبها جنبه
                روز عصبت : خلاص لا انتا ولا هو
                خليل يجلس بالأرض يترجاها: لا روز خلاص قابل اختاري انتي والي تختارينه انا اموافق عليه
                معاذ كأنه رافض للفكرة توه بيتكلم الا روز اتقاطعه : صح انا اختار خليل انا عرفتك من زمان قبل معاذ انت الي خليتني اسلم وعلمتني للغة العربية لا والعامية بعد انت او لواحد ساعدني انا احبك خليل انت عاطفي وحبوب شكلك وسيم اما معاذ عرفته بعدين عن طريقك وهو اسمر وشعره ناعم يعني تقريبا وشديد ويمشي ورا قول اهله يعني اختارك انت ((اتناظر لخليل وخليل فرحان ومعاذ منصدم)) ((تلتفت ورا وتحظن معاذ )) ((خليل غمض اعيونه بيده ((
                خليل : معاذوه خذ مرتك واطلع من هنا مبروك عليكم عيب انا اعزوبي
                معاذ : انا اتسوي فيني كذا وانتي اتسوين فيني كذا لكن هين يا خليلوه انا ربيعك تسوي فيني كذا ان ما خليتك تندم طول حياتك
                نقز معاذ على خليل يضربه ضرب مزح وروز تضحك عليهم
                خليل: روز خذي هذا المتوحش
                معاذ : لو فيك خير اضربني لو تقدر
                تموا كذا إلى ان ضرب موبايل خليل
                خلي : معاذ وقت مستقطع وبعدها راح اعلمك مين الي عنده 3 دان في الكاراتيه وبعدها احكم مين الي يقدر يضرب
                معاذ : خلاص قابل بس تذكر روز هنا ها
                خليل : ابشر
                عبدالوهاب: الووووووووووو
                خليل : السلام عليكم هلا بالطش والرش اخيرا حد تذكرنا اخيرا فيه حد وله علينا
                عبدالوها ب: والله ولهان عليك بس تعرف الظروف وقضية ولدي
                خليل تضايق : ايه اعرف والسواه
                عبدالوها ب: انا بركب الطيارة الحين وبجيك أمريكا
                خليل : من جد تتكلم بشوف احد من اهلي
                عبدالوهاب : لا
                خليل : نعم تكذب علي ليه عاد
                عبدالوهاب : مو انا لوحدي معي مها واسيل وعبدالعزيز
                خليل فرحان : قول والله احلف انكم كلم جايين هنا
                عبدالوهاب : والله بنجي بس هالله هالله بالسكن دور لنا شي زين
                خليل :انتوا تعالوا بس ويصير خير راح انتظركم
                عبدالوهاب : خلاص احنا على متن الطيران السعودي
                خليل : خير توصولون بالسلامة
                عبدالوهاب : الله يسلمك
                سكر خليل الخط وجلس ينطط من الفرح: روز وين هذا زوجك فيني حماس من زمان ما تضاربت
                روز : ما ادري وينه كان هنا قبل اشوي
                خليل : كان هنا صح بس وين تخبى ما فيه غير تحت ارجولي ((نزل خليل راسه لقى معاذ متخبي تحت السرير)) وين بتروح مني
                معاذ : مسا الخيررررر
                خليل : مسا النور اطلع لأجيك
                معاذ : انت تحلم خبل اطلع ناسي وش سويت فيني قبل
                نزل خليل ودخل تحت السرير يتضارب مع معاذ
                روز : ولد انت وياه السرير لا يطيح
                وفعلا السرير تكسر عليهم
                معاذ : روز مين المتوحش قلتي
                روز : غلطت كنت اقصد خليل
                الكل يضحك

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  في اليوم التالي في السعودية
                  كانت حنين تتكلم مع يعقوب
                  حنين : يعقوب افهمني
                  يعقوب : ماني فاهمك تروحين له بعد كل الي قلتيه
                  حنين : هو ندم ويبي يتزوجني على سنة الله ورسوله وأكذب عليك لو قلت اني اكرهه انا احبه ولا عمري كرهته يمكن حقدت عليه لكن كيف اكره اول حب واخر حب
                  يعقوب: حنين كيف تبيني اساعدك تبين اسأل عنه صح ووش اسمه هو
                  حنين : لا تهتم في هذي الأمور انا عارفته زين وعارفه مين اهله هم ناس طيبين ومعروفين لكن ابي منك شي واحد
                  يعقوب : وشو
                  حنين لا هم اكثر من شي اول شي ابيك ما تنساني ابد ممكن
                  يعقوب: انساك هذي في علم الغيب لكن عرفي اني مو ناسيك بسمي بنتي حنين عليك تستاهلين كل خير
                  حنين : الله اتسميها على اسمي مشكور لك هذا اعظم شي تعطيني اياه والشي الثاني انك تحضر ملكتي وانت الي بتجيب الشيخ وتشهد على الزواج
                  يعقوب : واهلك
                  حنين : ان كنت اخاف اعرف الناس عليك فأنا ما استحي كيف اخاف من الي انقذني اكثر من مرة
                  يعقوب : مشكور اختي وعرفي انك طيبة وتستاهلين كل خير بس اهتمي بزوجك وعرفي كيف اتحافظين عليه
                  حنين : لا توصي حريص المهم الزواج بيكون اخر الأسبوع هذا لا تنسى ليلة الجمعة انت عارف البيت تعال مع الشيخ
                  يعقوب : صار ولا نسين اهتمي بنفسك ودعتك الرحمن التي لا تضيع ودائعه في الأرض ولا في السماء تامرين بشي
                  حنين : ابي سلامتك
                  يعقوب : الله يسلمك
                  الوليد : اللهم طولك يا روح يعني متى
                  الجازي : شو متى هذا بيدي ولا بيد ربي
                  الوليد : الجازي امي اذتني كل مرة تقول لي ها بشر وش اقول لها
                  الجازي : قلت لك هذا بعلم الغيب
                  الوليد : خلاص نروح للمستشفى وانسوي لك اشعة
                  الجازي : ليه يعني انا بس يمكن حتى انت
                  الوليد : كلي تبن انا فيني العيب انتي ما تستحين جد اهلك ما ربوك
                  الجازي: لا تجيب طاري اهلي على لسانك وبعدين انا ما قلت شي خطأنروح كلنا ونسوي اشعة مو عيب
                  الوليد : راح نروح كلنا بس عرفي لو طلع مافيني عيب والعيب منك شوفي وش بسوي فيك
                  الجازي : يعني وش بتسوي بطلقني
                  الوليد : عارف ان هذا هاجسك طول عمرك معي لكن حلمي فيه في أحلام اليقظة يالخايسة
                  الجازي : انا مو خايسة سمعت واعرف مين الخايس وبعدين ترانا الحين بالسعودية صح بالظهران لكن هلي كلهم هنا
                  الوليد : وش تقصدين تهدديني علم يوصلك ويتعداك لو درا حد بشي يصير لنا راح اوريك شي ما شفتيه (قام وليد ورفس الجازي وطلع (
                  الجازي : مين بيقواك يا وليد مين ما في غيره بس وينه
                  وليد وهو يمشي بسيارته يكلم جوال : هلا حنين كل شي اوكيه
                  حنين : ابشرك كل شي على ما خططنا له الملكة ليلة الجمعة والحين مع السلامة
                  الوليد : وين بتروحين
                  حنين : خلاص ما راح تسمع صوتي من اليوم
                  الوليد : باقي كثير على ليلة الجمعة باقي خمس ليالي
                  حنين : عادي مع السلامة حبيبي
                  الوليد : حنين الو الو
                  صكت حنين الخط
                  وليد : اه يا قلبي اخيرا بترتاح مع من احببت اخيرا بتعيش زي ما خططت طول عمرك مع حنين الله اخيرا بصير متزوج جد مو كذب او بالتلفيق والجازي صبر راح اوريك شي ما شفتيه انا الي العيب فين ها اوريك
                  في اليوم التالي
                  في امريكا الطائرة الي تقل عبدالوهاب واهله للتو واصله
                  وخليل ومعاذ و روز في المطار ينتظرونهم
                  طلع عبدالوهاب من بوابة الطائرة وتنفس الصعداء
                  نزل مع اهله ودخلوا المطار الي وصلهم له باص كبير
                  اول ما دخل عبدالوهاب من بوابة وصول المسافرين سمع صوت من بعيد
                  خليل : عبدالوهاب عبدالوهاب
                  عبدالوهاب : شاف شاب ذو جسم ليس بالسهل هزمه نفس ماهو الا انه زاد قوة وضعف
                  عبدالوهاب سار بسرعة لخليل وخليل ركض له ارتموا على بعض واحظنوا بعض
                  خليل: الله ما ظنيت في يوم القى حد هنا من اهلي خلني اشمك خلني اتذكر ريحة هلي
                  اسيل تمسك بنطال خليل : عمي خليل
                  خليل : أسيل انتي أسيل صرتي قمر واحى من قبل ما شاء اله عليك ((رفعها خليل وحظنها ((
                  مها : أحم أحم ..... أحم أحم
                  خليل يوجه عينه لمها: هلا بأم عزوز هلا بالغالية زوجة الغالي حمد لله على سلامتكم تعالوا اعرفكم على اهلي هنا بس قبلها عطيني بو سعود ))اخذ خليل عبدالعزيز وحبه ((
                  عرف خليل عبدالوهاب ومها على روز ومعاذ
                  وانطلقوا بعدها لشقة معاذ وخليل لأنهم بيجلسون هناك اما خليل ومعاذ بيدورون لهم مكان ثاني
                  في الشقة
                  خليل : وش اخباركم وش احوال الأحساء كيف المزرع وكيف جدتي واخواني وامي وابوي والله مشتاق لكل واحد منكم احس لو بجلس جنبكم سنة كامل ماراح ازهق منه تحملوا شوقي اشوي
                  مها : خلاص اجلس جنب اسيل وبتعلمك كل شي اما احنا اسمح لنا ودنا لشقتنا او للفندق والله تعبانة ابي انام
                  خليل : هذا هو فندقكم
                  عبدالوهاب : اقول بلا مجاملات انا مو جالس هنا
                  معاذ : والله مالكم مكان الا هذا ولا تكسرون حلفي
                  عبدالوهاب : وبعدين لا تتوقع منه هذا كرم لا هو راح تعال جنبي بقول لك في أذنك ((قرب عبدالوهاب لكن خليل تكلم بصوت عالي )) ما عليك منه تراه بيتزوج روز ويبي يفتك مني
                  روز هنا اخجلت ونزلت راسها
                  مها : ماشاء الله راح تتزوجون
                  معاذ : ايه وان شاء الله بنسكن في فندق قريب هنا ابي افتك من هذا وانتوا اول المعزومين
                  خليل : الي يقول عنده معازيم الدنيا انا وانت و روز وامها وابوها بس وين المعازيم
                  معاذ : خلني احس ان حنا في ديارنا
                  خليل : ان كان جيييه خلاص
                  مها : او هذا انت تتكلم اماراتي
                  خليل : الي يقابل معاذ وين ما يتعلم اماراتيه ايه انتي هذا ربيعي
                  الكل ضحك
                  بعد يومين كان الوليد والجازي في المستشفى يسوون التحاليل الازمة ومن بعدها اطلعوا وكانوا متجهين للبيت
                  الجازي : وليد ممكن طلب
                  الوليد : الله يستر منك تسكتين تسكتين بعدها تنطقين كفر
                  الجازي : استغفر الله العظيم خلاص
                  الوليد : قولي عاد وش تبين (ويضربها على راسها ) ل اصكك اطراق يقلع اسنانك
                  الجازي : انت ليه اتعاملني جذييه ان اذابحه لك حد وانا ما ادري
                  الوليد :ما ادري بس الي اعرفه اني ما احبك عرفتي الحين
                  الجازي هنا حست بأنها حقيرة وزايدة بحياة هذا الرجل: لو سمحت ابي اروح لبيت عمتي شيماء
                  الوليد : لك هذا واذا تبين تمي هناك لأسبوع
                  الجازي : جد والله
                  الوليد : كأنك فرحانة ان كان هذا يريحك خلاص روحي
                  الجازي : ايه ابي اتم هناك اسبوع وان قالوا وينك وش اقول
                  وليد : قولي اني امسافر
                  الجازي : خلاص بقول ودني البيت اخذ اغراضي واروح لهم
                  راحت الجازي لبيتها ولمت اغراضها وراحت بيت شيماء
                  في الأحساء
                  منيرة : عمر تعال هنا ابيك
                  عمر : سمي امي وش فيك
                  منيرة : مين اكثر وحدة تكرها
                  عمر : اكثر من وحدة اولهم شيماء وريم والجوهرة ذول اكرهم كره العمى
                  منيرة : شاطر حبيبي انزين مين اكثر وحدة تحبها
                  عمر : امممممممممممم اكيد امي منيرة
                  منيرة تلم عمر لها : يا بعد امك منيرة انزين اسمع ابيك تروح الحين لجدتك وتكب عليها هالماي اهي نايمة الحين وكبه عليها وانحاش خلاص
                  عمر : وين الماي
                  منيرة : تفضل بس ها لا يشوفك احد
                  عمر : إن شاء الله
                  راح عمر وبالفعل شاف جدته نايمة ودفق الماي عليها
                  الجوهرة قامت متخرعة ماتدري مين سوا فيها كذا وجلست اتصارخ
                  ومنيرة وعمر يضحكون
                  نورة تنزل من فوق : وش فيها جدتي اتصارخ
                  عمر يناظر اخته وكله الم وحزن لكن نورة مو عارفة أي تبرير لهذا بس تعرف ان عمر تغير كثير
                  منيرة : ما ادري يا بنيتي روحي شوفيها انا ما قدر اقوم
                  راحت نورة ومنيرة تضحك عليهم
                  نورة : جدتي مين سوا فيك كذا
                  الجوهرة : ما ادري صحيت خايفة
                  نورة : حسبي الله ونعم الوكيل اكيد ....
                  الجوهرة : لا هذا كاس الماي الي جنبي اكيد انكب علي ايه كاس الماي تذكرت
                  نورة : جدتي لا مو كاس الماي
                  الجوهرة : تسمعين انتي ولا لا هذا كاس الماي والحين ليه انتي جاية روحي ذاكري عليك اختبارات
                  نورة : جدتي !!!!
                  الجوهرة : سمعتي الكلام قومي ذاكري
                  اطلعت نورة وهي عارفة ان جدتها تكذب عليها وعرافة ان السبب مو ان الكاس انكب عليها لا السبب من امها اكيد
                  اليوم الي بعده
                  ريم : امي من زمان ما تجمعتوا بتموون كذا على طول
                  ليلى : ما هو بيدي يا يمه انتي عارفه وش صاير
                  ريم : لازم فيه حل لازم تسوين انتي شي لهم
                  ليلى : اقول قولي الي في بالك قولي الصدق انتي تبين نتجمع ليه
                  ريم : يمه ما فيه شي بس ابيكم تتجمعون نرجع مثل قبل
                  ليلى : يا بنيتي انا عارفه وش تبين بغض الالنظر عن الجمعه خلاص انسيه انسيه
                  ريم : يمه
                  ليلى : سمعتي وش قلت والحين روحي لغرفتك ذاكري
                  اطلعت ريم لكنها كانت زعلانة: وش فيها ان فكرت فيه عيب اني احبه ما ابي منه شي ادري انه تغير بس يكفي اني اشوفه
                  في امريكا
                  عبدالوهاب: الحمدلله الدكتور طمني ان ولدنا بتتشافى يده اللهم لك الحمد وش كثر فرحان انا يا مها ولدي بيصير بخير
                  مها : ان احسنا الظن في الله راح ربي يساعدنا بس خلنا نحسن الظن بالله
                  خليل: الحمدلله على كل شي المهم لا تنسون حفلة زواج معاذ على روز بكرة خلاص
                  عبدالوهاب : وين بتكون
                  خليل : امسوي له مفاجأة بسوي عرسه في مركب في البحر وش رايكم
                  مها : جد انت رومانسي مرة وحدة اتذكر الرومانسية مع بعض الناس
                  خليل : لا تعورين قلبي تراه متعور انتوا يالمتزوجين ما تراعون حد ابد تراني اعزوبي فهمتوا اعزوبي يعني ما عندي حد يشاركني همي الا اوراقي
                  مها : إن شاء الله بتتزوج الي تحبها
                  خليل تغير وجهه وزعل وطلع
                  عبدالوهاب : هذا وقته اتذكرينه زين هو مبتعد
                  مها : والله ما اقصد حرام والله إلى الحين يحبها
                  في المستشفى
                  كان الوليد مع الجازي ينتظرون موعدهم
                  الجازي : وليد تأخروا نبي ندخل
                  الوليد : وش فيك خايفة
                  الجازي : وش رايك اكيد خايفة ...وليد بروح للحمام لا تدخل انتظرني
                  وليد : روحي وردي بسرعة
                  راحت الجازي الحمام وفي نفس الوقت أذن للوليد انه يدخل
                  الدكتور جالس يقراء الورق : اخ وليد ليه مستعجلين الصبر زين وانتوا توكم شباب
                  وليد : دكتور لنا وقت ولا حصل أي مؤشر للحمل

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    الدكتور : دقيقة بس لو سمحت
                    الدكتور يركز في الأوراق وكأنه مو مصدق
                    وليد : دكتور وش صايرعلمني ارجوك فيه شي
                    الدكتور : اللهم لك الحمد على كل شيء اخ وليد كل شي مقدر ومكتوب وانت رجل مؤمن تعرف ان ربك ما يظلم حد وكل شي محاسبين عليه نحن معشر البشر سواء خير ولا شر
                    وليد : عطني الأوراق خلني اشوفها
                    ربع ساعة صمت
                    بعدها طلع وليد من غرفة الدكتور من دون أي كلام
                    الدكتور : وش فيه قام كذا بسرعة
                    في الخارج كانت الجازي توها جاية من الحمام
                    وليد : توك تجيين يالخايسة قصوا علي حسبي الله عليكم دنيا واخرة انتو اما تستحون تبون تتلصقون وتشفون حل بس لكم
                    الجازي : وش تقول انت
                    الوليد يمسك يد الجازي ويطلع من المستشفى
                    الجازي : وش قال لك الدكتور
                    الوليد : ركبي السيارة وتعرفين
                    الجازي : وين بتروح
                    الوليد : مالك دخل انتوا كفوكم الزبالة يا زبالة
                    الجازي خايفة منقبض قلبها وبخاطرها : لا الا هذا ما راح اقبل فيه اني اكون ...لا لا مستحيل وش بيصير فيني اهلي العالم وش بيقولون
                    وقف سيارته الوليد عند اقرب موقف ولف وجهه للجازي وعيونه حمراء يتطاير منها الشرار : سمعيني عدل انا لولا اني ولد عمك ولا طلقتك ورميت لأهلك الكذابين يكذبون علي انتي عقيمة تعرفين وش معنى عقيمة
                    الجازي انصدمت واجهشت بالبكاء : لا كذاب انت كذاب والدكتور كذا بتبون تقتلون اخر امل بحياتي طفل اسهر عليه ويلاعبني ويصير لي سند انتوا كذابين
                    الوليد : الأوراق هي الديل انتي عقيمة وش اسوي فيك اقطك هنا ويجي اخوك يشوف لك حل ولا وشو
                    الجازي خلاص ضاعت حياتها بالخبر هذا انتهى كل امل تعيش له هي عقيمة هي عقيمة
                    جلست تبكي يمكن البكاء يخفف عليها
                    سمعيني يا بنت العرب انتي بتروحين بيت عمي جلسي عندهم طول الأسبوع الجي بعد وبعدها راح اتصرف
                    الجازي نست كرامتها نست كل شي فكرت بس بالمجتمع الظالم وش بيسوي فيها : وليد لا تهدني وليد انت طيب اعرفك لا تهدني سو الي تبي بس لا تطلقني
                    الوليد وهو يضحك : اول تبين الطلاق ولاحين لا جد انك منافقة (يضربها كف )الحين تبيني انتي كلبة وتستاهلين انك ما تجيبين اعيال
                    الجازي : انا كلبة بس لا تطلقني وش بقول للعالم وليد ارحمني احب ايدك احب رجلك اسوي أي شي لك وليد اصير خدامة عندك بس لا احد يدري ولا تطلقني
                    وليد يشعر بالندم : سمعي الحين روحي بيت عمي ويصير كل خير
                    الجازي تحب ايده وهي ذاله روحها له
                    انزلت الجازي لبيت عمها وراحت لشيماء تبكي
                    تبي تقول لها وش صار تبي حد يسمعها
                    شيماء : يمه وش فيك
                    الجازي :امي انا ما اجيب اعيال انا عقيمة
                    شيماء تسمع الخبر وتهل دموعها على وجنتيها تذكرت كم هو الضنا غالي تذكرت جمانة اجلست تلفي على الجازي وتمسح على شعرها
                    شيماء : جازي هذي مشيئة الله لا تقنطي لا تجزعي هو معاك بس صبري ربي راح يجازيك خير على صبرك
                    الجازي : يمه انا عقيمة تدرين وش معناه هذا ماراح يجيني ضنا يعني بجلس وحيدة ما عندي حد يملئ علي حياتي اسمع صوت اصياحه يمه وليد بيطلقني راح اتشتت راح العالم كله يطردني
                    جلست تبكي على الي صار لها ومهما سوت ماراح حد يحس فيهاغير الي يذوق طعم الحرمان من الضنا

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      الجزء السابع والثلاثون



                      يوم الخميس الساعة الحادية عشر قبل الظهر في شقة وليد والجازي
                      في المطبخ كانت تغسل الصحون المتبقية من ليلة امس كانت تغسلها وهي لا تشعر فقلبها يفكر بشيء وهي تعمل شيء أخر . كانت اشعة الشمس تزعجها وكانت العصافير تغرد من دون توقف وكان صوت الماء يشعر بحياء جديدة متجددة كل يوم .
                      الجازي : افففففففففففففففففففففففف انتوا ما تفهمون خلاص عارفين كيف خلاص خلاص يعني ما فيه امل في الحياة خلاص يعني عيشتي هنا مالها لازمة خلاص يعني ماني زايدة شي على هالأرض خلاص يعني انا زايدة على الأرض خلاص يعني بصير حقيرة وأمعة مالها شخصية مع الريح اسير وين ماهي تسير خلاص يعني مافي زوج يحبني ولا يتودد لي خلاص يعني مافي صوت يزعجنا عند نومنا وزوج يعاتبني على صوت الياهل خلاص مافيه اعيال خلاص مافيه اعيال سمعتوا ما فيه اعيال انا عقيمة ما استاهل اكون زوجة انا لو صح زوجة جيدة كان قلت لزوجي تزوج علي روح خذ لك وحدة ثانية لكن انا توسلت له يبقيني على ذمته مع اني ما شفت يوم حلو وانا زوجته كنت في بيت اهلي معززة امكرمة ورحت لواحد حتى الحيوان ينفر منه زهقتيني انتي ليه تجين على عيني ما فيه امل لا تحاولون وانتي يالعصافير اكرهك اكرهك لا تغردين اتعورين قلبي زيادة كل يوم يهل علي كأنه يوم يقول لي خلاص النهاية قربت والعالم كله لا اليوم الجديد يقول له اليوم يوم جديد وأماني جديدة شفتوا اني مو من عالمكم خلاص الجازي خلاص ........حتى الي في امريكا خلاص كنت عايشة على امل اني اكون له رغم اني على ذمة رجال ثاني لكن كنت اشعر بأني بكون له اليوم ولا بكرة ولا بعد سنة بس خلاص ما احد راح يقرب لي انا مو ام انا بنت بظل طول عمري بنت من دون اعيال ليه انا اعور قلبي بهالكلام خل اغسل وبعدها اشوف التلفزيون يمكن فيه برنامج حلو .
                      صحت من النوم على نغمة الجوال وجلست تقرا
                      ) الليلة ليلة انتظرناها من سنين الليلة راح تجمع احلى قلبين اللليلة راح اخلدها للعاشقين الليلة الشيخ راح يعقد على احى قلبين الليلة ليلة الوليد وحنين (
                      ابتسمت وكلها امل في حياة جديدة حياة انتظرتها من زمن حياة كانت تتوقع انها المفروض تبتدي من زمن لكن ربي قدر غير هذا تتمنى في يومها هذا كل امنية لعروس انها تعيش حياة زوجية تعمها السعادة وتحضنها الشوق للمحبوب تتمنى حياة قرتها في كل قصة حب بين عاشق ومعشق تتمنى حياة تسطرها كل كتب الكون تتمنى حياة مع وليد احلموا فيها من ايام امريكا الي كانت مولد لحبهم وهنا راح يكون موعد زواجهم والليلة راح يكون .
                      في امريكا الساعة الرابعة عند الفجر
                      روز مستلقية على ظهرها وتنظر للسقف الي مليان نجوم اصطناعية تشوف خلفية سودة لكن النجوم تشع وتعبر عن امل مهما كان الزمن يرسم بالسواد
                      روز : معاذ يا اغلى مخلوق بالكون
                      انت الوحيد الي دخل هالفؤاد المكنون
                      دخلت من دون ادنى تصريح
                      دخلت وتسلطت عليه
                      حتى انك وضعت تاج الحب على راسك
                      وكأنك تعلنها للملئ
                      انا الملك انا من احتل هذا القلب
                      وغيري ماراح يلقى مثل هالروح
                      وانا ما اخذت رايي
                      ما قلت لي قرار في حبك
                      نفحت كل عطرك وطيبك حولي
                      حتى اني ما انساك لو يوم
                      كيف انسى من خلا العيون سهرانة طول الليالي
                      كيف انسى من خلاني اصاحب الليل
                      واشكي له جفى المحبوب
                      مافي غيره معاذ اغلى ما في الكون
                      عصر اليوم راح يجمع بين قلبين
                      عصر اليوم راح يعلنها بيت جديد وحياة جديدة
                      عصر اليوم انتظرته لي سنين عديدة
                      عصر اليوم ربي بيبارك فيه
                      انتظر متلهفة ولظى حنيني إليك مشتعلة
                      خليل: بس بابه اغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغاه يا ربي سلمهم
                      عبدالعزيز: اموووووووووووووووواه امووووووووووووووووواه
                      خليل : وش فيك الليلة احد طقك قلي بس انت جدي ولا ارضى حد يجيسك
                      عبدالوهاب يطلع من غرفته متضايق : خليل ازعجناك
                      خليل : افا يا عمي لا ازعجتوني ولا شي الا ونستوني من زمان ابي اسمع حس ياهل تدري انا الي ازعجتكم اعذرني تعرف معاذ العصر زواجه ولازم يرتب الغرفة زين وانا مالي غيركم اسكن عنده بس اليوم وبكرة بأجر لي غرفة
                      عبدالوهاب : شتقول انت احنا الي ساكنين عندكم وانتوا الي تتكفلون بكل شي عيب علينا ,انت بتجلس اهني معنا واحنا خلاص ما بقى شي وبنسافر
                      خليل : مليتوا من هنا
                      عبدالوهاب : لا والله بس تعرف الشوق للديار
                      خليل : تقولي انا عن الشوق لو كان باختياري كان هديت هالديرة مليت منها وارجع للسعودية اطهر البقاع واشوف اهلي هناك اه كم اشتقت لبيتنا اشتقت لعبدالرحمن والمناجر معه والمطارح اشتقت للعنود وفلسفتها في الحياة اشتقت لحس البيت ودلعه جمانة اشتقت لأمي وابوي هذولا يكفوني.((خليل يشوف عمه يبكي )) وش فيك عمي عسى ماشر
                      عبدالوهاب يمسح دموعه : لا يا خليل بس جالس اتخيل الغربة كيف والفراق
                      خليل : لا الله لا يوقلها لك عساك ما تذوقها ان كنت كذا ما جربتها وبكيت كيف بتصبر لو هي حق وحقيقة
                      عبدالوهاب بخاطره : الله يصبرك يا خليل على الي انت فيه والي ناطرك لمى ترجع
                      خليل : المهم ترا خلاص رتبنا كل شي العرس حيكون على مركب شراعي بنطوف بالبحر احنا الثلاثة
                      عبدالوهاب: منوا
                      خليل: انت وحرمتك ومعاذ ورز وانا وحرمتي
                      عبدالوهاب: انت من صجك متى تزوجت
                      خليل : امس
                      عبدالوهاب : تكلم مين هي ؟؟؟
                      خليل : أسيل بنتك
                      عبدالوهاب: هههههههههههههههههههه
                      خليل : ليه تضحك هي الي اعرضت الزواج علي وانا وافقت وين بلقى مثلها بنت وين بلقى ابو مثل ابوها وام مثل امها هالأيام صعبة تلقى عيلة مثل هذي
                      عبدالوهاب ميت ضحك :ههههههههههههههههههههه
                      خليل : خلاص بضحك وياك اسكت .............. يا ربي سلمهم شوف بو سعود يضحك
                      عبدالوهاب : ما عليك منه طالع علي دايم يضحك بس بنتي اعرضت عليك الزواج جد
                      خليل: أي والله اسألها
                      عبدالوهاب : لا بس شكلك صعبت عليها
                      خليل : يمكن
                      عند المغرب كان الوليد للتو خارج من الحمام
                      يغني الأخ وليد : والليلة الللية الليلة الليلة الليلة الليلة الليلة قلبي معاها الليلة قلبي معاها
                      الجازي : ربي يسعدك زيادة وش عندك فرحان وتضحك
                      عبس وجهه الوليد : انتِ كذا وبتظلين كذا تحقدين على الي يفرحون انت حقودة تكرهين الكل وش دخلك فرحان ولا لا المفروض تفرحين معي مو تغبطيني وتتمنين زوال الفرح من قلبي لكن وش اقول انغشيت لو انك حرمة سنعة كان تعدلتي ولبستي شي زين مو ريحة البصل على ملابسك عيشة اتجيب الهم طلعي برا الغرفة يلا طلعي
                      الجازي تسمع وهي منصدمة :خلاص فعلا مثل ماقلت خلاص
                      وليد : خلاص ايه خلاص انتي شي من الماضي والي اشوفها الحين الشبح مالها
                      الجازي : والله لتندم طول عمرك على الي سويته فيني وراح اخذ حقي منك باذن الله
                      وليد يسحبها لخارج الغرفة ويطيحها على الأرض : ولا عشرة من امثالك يهزوني
                      بعد ساعتين كان يعقوب مع الشيخ الي بيملك على حنين على الوليد وهو مو داري انه راح يشهد في زواج وليد
                      يعقوب : يا شيخ تأخرنا كثير
                      الشيخ : في العجلة الندامة وفي التأني السلامة ما احد يدري وش الصالح فيه واحنا ما تأخرنا بس ما ادر يوش فيك مستعجل
                      يعقوب : يا شيخ ما تدري وش كثر أعز هالبنت هي أختي ولازم استر عليها
                      الشيخ : الله يخليكم لبعض
                      في امريكا
                      خليل : معاذ اسرع
                      معاذ : لا
                      خليل : بسرعة الكل ينتظرنا هناك
                      معاذ : لا
                      خليل : خواف , ما تبي تموت
                      معاذ : ايه ما ابي اموت ابي اعيش ابي ليلة بس ليلة تكفيني
                      خليل : الله يخليكم لبعض ويفرحكم ..............
                      معاذ : وش فيك سكت تكلم ابي حد يتكلم ماني امصدق اني بتزوجها
                      خليل : وش اقول لك غير الله يوفقكم
                      معاذ : لا لا تكذب علي انت بخاطرك شي
                      خليل : أحس اني خنتها من زمان ما ذكرتها يمكن لأني شفت عمي عبدالوهاب نسيتها ما ادري انا خاين ولما صرنا بالواقع الحين وبتتزوج خلاص روز تذكرتها تدري انا نذل وطماع ما اتذكرها الا لما احتاجها وهي مو مثلي انسانة هي مو يمكن محتاجتني مويمكن تبي امساعدة صدق انا نذل ما افكر الا بروحي وين الحب يكون سامي وانا افكر بنفسي معاذ ابي اعرف حالها ابي اعرف هي فرحانة ولا لا معاذ شور علي ابي الجازي معاذ ابيها ابي الي ما اقدر ارجع للسعودية بسببها ابي ارجع والاقيها تنتظرني معاذ انا طماع قابل بس ابيها معاذ تكلم تراني انسان والشوق كاويني هي متزوجة متزوجة حبيبتي متزوجة معاذ حبيبتي متزوجة (خليل جلس يبكي ومعاذ ينظر له (
                      معاذ : خليل مو انت تحبها مو تهمك راحتها مو انت تركت البلد عشانها هي بس مو انت تغربت عشان تفرح كل هذا نسيته خليل ادعي لها هذا الي تبيه منك بس ادعي ان ربي يسعدها مع وليد
                      خليل : لا تقول اسمه لا تقوله قدامي هذا سلب مني حياتي وفرحتي هذا الرجل ماراح اسامحه عمري كله ولو الود ودي اذبحه اذبحه هو ذبحني الف مرة ابي اذبحه انا بس مرة وحدة بس مرة خله يذوق النار الي بصدري معاذ وليد طعني ولا طعني الا بأغلى مافي الكون عندي (كمل بكائه) تدري راح احرق قلبه اللهم اني اسألك خير ما تعلم لها وأعوذ بك من شر ما تعلم لها الله م ان كان طلاقها منه خيرا فطلقها منه وان كان خير وان كان خير وان كان خير
                      معاذ : وان كان خير فأبقها معه لازم ترضى بالواقع
                      خليل : لا انا الي اصنع الواقع ربي اعطانا عقل وراح اصنع الواقع الي ابيه والحين يالنذل ليه اتذكرني فيما مضى هذا يومك انت وروز والمفروض ما ترضى لحد يزعلكم
                      معاذ : اسكت لولا الله ثم انت ماعرفت روز ان كان حد يستاهل اشكره فو انت كافي تأجير الانش تدري صرنا غرب
                      خليل : مو جلسنا عندهم اكثر من اربعين ليلة خلاص صرنا منهم ولازم انحاكيهم وهذي هدية زواجكم مني ولسه باقي هدية عمي وزوجته
                      معاذ: وين بروح عن كرمكم يا عيلة عبدالعزيز
                      كملوا الشباب طريقهم للبحر
                      يعقوب : هذا احنا وصلنا للبيت اخيرا
                      الشيخ : مو قلت لك في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
                      يعقوب : صدقت يا شيخ والحين يله خلنا ننزل
                      نزل يعقوب مع الشيخ واتجهوا لبيت حنين
                      الشيخ : يعقوب
                      يعقوب : ..................

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...