رواية لاتظن اني ما احبك للكاتب عاشقها..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #71
    ليلى تذكرت ليه هي أغمي عليها وبدت الدموع تسيل على خدها وسامي يناظرها وهو هم يبكي كل واحد يطالع الثاني وبخاطره كلام كثير يبي يقوله
    ليلى : لا يا سامي مانت رايح عنا ما ني راضية روحتك ما تروح ما تخليني لوحدي أروح معك أيه أروح معك ما أجلس لوحدي ما أقدر أهدك وش دنيتي بدونك كيف بصبر وأنت سبب حياتي بقولهم بروح معك ما تهدني وش تسوى دنيتي من دونك خلاص أن كنت بتروح قلي لأني مو تاركتك أنت وعدتني نكمل حياتنا مع الأولاد ونزوجهم ويدرسون أحسن تعليم أنت قلت كذا ليه تنقض وعودك أنا ما أقدر أعيش لوحدي وأنت تعرف كذا ليه أجل بتهدني ما ني راضية ماني راضية ماني راضية أنت شمعة حياتي ليه تطفيها ليه تخليني بلا نور أعيش بظلمة ما أقدر بطفي شمعتي حتى أنا
    سامي يسمع الكلام وقلبه يتقطع ليته ما قال لها مات ولا شافها تتعذب قدامه
    سامي : ليلى
    ليلى : ..............
    سامي : ليلى سمعيني
    ليلى : ما راح أسمعك إلا بحالة وحدة توافق أني أروح معك
    سامي بصوت عالي ملاه الغضب: وش تقولين أنتي خافي ربك
    لكن الرادع الوحيد لهذي المشكلة أن سامي ضرب ليلى كف رجعها لصوابها
    ليلى : هههههههههه ههههههههههه
    سامي : ليلى أسف ما أقصد
    ليلى : ليه أضربني ألف كف بس لا تروح عني بدى حبي لك بكف لازم أتخليه ينتهي بكف ليه
    طلعت ليلى كل حزنها وألمها وهمها بالبكاء لأنه بدل ما كان سيل صار أنهار من الدموع وسامي ما قدر ولمها بصدره
    ليلىتلمس صدر سامي : هذا السبب الي بيبعدك عني ليه يا قلبه وش سوالك مع أنه طيب وحنون ليه تظلمه فيه كثير ظلام رح أدبهم وأمرضهم بس الطيب ليه ليه
    سامي : لا تبكين يا عمري وأرضي بالقرار
    ليلى بصوت عالي: قرار مين
    سامي : قرار ربي هو أعلم بالأمور
    ليلى أرجعت نفسها المؤمنة لها : الحمدلله يا رب الحمدلله يارب أشفيه هو رجال صالح عنده بنتين على سن زواج وعنده أعيال يبيلهم أمداراه أما أنا مو لازم سلمت بالأمر حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل
    جلست ليلى وسامي يبكون على حالهم فخلونا أنخليهم
    نرجع للبنات الي لا زالوا مع عمتهم لينة
    نورة : الله ياليتني أنخطب وأعيش هالحياة
    العنود +لينة يضحكون على نورة
    العنود : وش عاجلش تو الناس
    لينة : خليها تحلم مو عيب الحلم وأساسا الي بياخذها زعلان ولا يكلم أحد
    العنود : أي والله خانت حيلي أخوي مهموم حيل بسبب قوم يفكرهم زعلانين بس ما يدري أنهم يدلعون حتى أنه ما نام أمس بالبيت راح للمزرعة مع عالية بيلقا مين تواسيه مو بعض الناس
    نورة بخاطرها : كل هذا صار لعبدالرحمن وأنا السبب أنزين كيف أريحه
    العنود : بايش تفكرين حبيتي
    نورة : بقوم أنا زعلتهم وابي أراضيهم بس مو عارفة كيف
    لينة : سهلة روحي له وقولي أنك أسفة
    نورة :تهقين أقدر
    العنود : عما توزينها على شر وأنتي تراك بنت مو ولد وسمعتك زي الزجاج لو أنخدشت خدشة وحدة تطلع مو حلوة وخلي الحيا يسري بعروقك لأن أخوي ما يحب المسترجلات يبي وحدة كلها حيا
    نورة : هذا جزاني أبي أراضيه ومين قالك أني ما أستحي أنا أستحي من خيالي لكن أخوك زرع فيني شي أسمه ما فيه أي حيا قدامه لأني موووت
    لينة : موت أيش
    نورة : لا أستحي
    العنود : توك ها المهم جد يبي لنا نشوف حل وشو وشو
    لينة : أنا أخبره لأني أنا السبب في المشكلة
    نورة : وش بتقولين له
    لينة :مالكم دخل أنا بعلمه
    نورة : كيفك بس أنا ما أرسلتك
    لينة : أنتي بس طلعي منها
    العنود : أنزين زوجك وينه وليه ما أتصل عليك للحين
    لينة : الله يقطعني نسيت الجوال
    خذت لينة الجوال ودزت فيه الشريحة وشغلته واول ما شغلته
    طلعت لها كلمة حبيبتي لينة
    لينة : الله حتى بالجوال يتغزل
    العنود : كيف
    لينة : حط رسالة المقدمة حبيبتي لينة
    نورة : زوجك مووت يحبك هالله هالله فيه
    لينة : خوش والله نورة الصغيرة راح تعطيني نصايح
    نورة : خذوا الحكمة من أفواه الأصغر منكم
    العنود : والله تعرفين أتفبركين الكلمات
    لينة : خمس رسايل راسل الأولة يقول فيها
    ) لينة ليه ما شبكتي الجوال شبكيه بسرعة تراني مشتاق(
    ) بكل احساس و باعلى صوت ... بغني لك.. و انادي لك ... و بعلنها ما بين الناس .. بحبك موت..بحبك موت)
    )وينك نعم وينك .. يا جاعل قلبي .. في قبضة ايدينك .. قللي عناوينك .. تلقاني ياحبي .. بالحب أنا بينك)
    )ليتني اكسر من ضلوعي قلم وامزق من جلدي ورق واخذ من دمي حبر واكتب وحشتني (
    (تنعاف ديره ما بها .... صدى صوتك حتى ..... ولو صارت بساتين .... وانهار)
    العنود : باقي الخامسة قوليها
    لينة : يقول أهديكي 3 بوسات ... بوسة للذكرى وبوسة ... اليوم لبكره وبوسة ... الحين وأنتي تقرين أتصلي تراني متوله
    العنود : أتصلي يالله
    لينة : صبر حتى ما أعرف رقم جواله إلا هذا هو مافيه غير رقم واحد رقمه وكاتب فيصل لا بغيره بحط لا مو الحين بعدين
    الجازي : وليه
    لينة : لوحدي بحطه وأنتوا قوموا صلوا الظهر
    نورة : صرفيها بس حلا لك الجوال وراعيه بس عرفي أنك بتقولين لنا وش صار
    لينة : أنزين فارقوا
    لاحت الجازي على لينة المخدة: أوريك بعدين سلام
    أطلعوا البنات
    لينة : وش أكتب اممممممممم , أيه لقيتها صاحبي خلني أكتبها ص ا ح ب ي صح
    خلونا نروح لفيصل الي متظايق حيل
    الهنوف : أمي وش بلاه أخوي
    مريم : ما أدري
    أبو هنوف: كل هذا ولا تدرون شكله لينة أمزعلته
    مريم : أفا يا أبو هنوف قول خير ولا أسكت
    فيصل : ليه خليه يتكلم جد أمزعلتني
    الهنوف : وليه
    فيصل : إلا الحين ما ركبت الشريحة بالجوال
    الهنوف : تبي أكلمها
    فيصل : لا أبيها أهي الي أتكلم ليه معطيها الجوال
    مريم : هذا صوت جوالك
    فيصل : لا مو جوالي
    الهنوف : اله شفه أمولع نوره
    فيصل دخل يده بمخباته وطلع الجوال لقا رساله فتحها
    )إذا أرسلت لك رساله أقول فيها (أنا أحبك موت) وش راح ترسل لي..؟)!
    فيصل : ياهووووووووو أمي ركبت الشريحة
    الهنوف : وش أرسلت لك
    فيصل : مالك دخل بيني وبين زوجتي
    الهنوف: توك زعلان بس أرسلت لك نسيت جد أنكم ينقص عليكم بالكلمة الحلوة
    مريم : وأنتي صادقة
    بو هنوف : لا أجل كنتي تقصين علي
    الكل: ههههههههههههههههه
    فيصل : وش أرسلك وش أيه خذي
    لينة تستقبل الرسالة
    انتي الوله والشوق. انتي الحب سلطانته. يا بسمة أيامي هلا يا ضحكة سنيني أحبك حب الغريق للحياة
    لينة : حبيبي فيصل الله يستر إذا رسلت له هالرسالة بس خلنا أنغامر
    عند فيصل
    فيصل : إلا الحين ما ردت ........ أوه اوه أرسلت
    الهنوف : تقفا فيصل أقراها
    فيصل : عشانك بس هذي غيرها لا تقول فيها(أرد وأشكرك وأقول:أهديك باقة لحم مشوي بفحم وكل عام وأنت شحم(
    الهنوف : يمه سمعي شتقول له هههههههههههههههههه
    فيصل : اوريك بتصل عليها
    طوطوطوطو
    لينة : ألو
    فيصل بصوت أمعصب: لينة
    لينة بخاطرها : الله يعين شكله أمعصب
    لينة : أحب الي يزعلون وأحب نبرة صوتهم وأتمنى لقياهم
    فيصل ذاب في مكانه
    الهنوف : وش فيك قلبت
    فيصل : هذا كله لي ما أقدر أجل ليه ترسلين لي كذا
    لينة بصوت ناعم : ما أدري أني زعلتك قلت خلني أدلع على حبي الأول والأخير فيصل وان كان كذا زعلك ما راح أمزح معك أسفة
    فيصل : لا يا حياتي تدلعي وأطلبي وأمري وأحنا أنفذ بس ترا والله مشتاق
    لينة : حياك تعال
    فيصل: منحرج والله من أهلك
    لينة : خلاص ما فيه أهلي ولا أهلك أهلي صاروا أهلك وأهلك صاروا أهلي ولا
    فيصل : صحيح يا حياتي أجل جايك بأسرع شي
    لينة بصوت عالي: لا لا تسرع أرجوك أمش أشوي أشوي
    فيصل : والله أني متحسف على الثواني الي بتفصلنا لكن بطاوعك سلام ولا ليش خليني أكلمك طول الطريق
    لينة : ودي بس بروح أصلي ما صليت
    فيصل : أفا ليه ما صليتي وش الي أشغلك
    لينة : حبيبي صاحبي
    فيصل : منوا
    لينة : أنت سميتك صاحبي
    فيصل : المهم لا يشغلك شي عن صلاتك أهي أهم شي عندك
    لينة : أموت بحبيبي حتى بهذي تحبني
    فيصل : أفا عليك أخاف عليك حتى من نفسك
    لينة : أجل باي قصدي مع السلامة
    فيصل طلع غرفته وتسبح
    نترك فيصل ونروح لخليل الي توه صاحي من النوم
    من بعد ماقام لصلاة الفجر والوقت عنده 7 الصبح
    خليل : أصبحنا وأصبح الملك لله الله يجعله يوم خير علينا والله أني خايف من هاليوم الأول لي بالدراسة لكن خير إنشاء الله
    قام خليل وتسبح ومن ثم لبس ملابسه ومشط لحيته ثم ركب تكسي وصله للجامعة
    وصل الجامعة
    خليل : ماشاء الله جد جامعة ياشيخ الرهبة تنزل على الواحد بس كل الي قالوا لي الدراسة بالخارج أسهل ألف مرة من عندنا بالسعودية خلنا أنطالع الورقة وين الكلاس الحين مبنى 4 غرفة غرفة 43 يالله سرنا
    دخل خليل الفصل الي توه الدكتور ماجاء جلس قدام
    )بتدخل لنا شخصية جديدة هي الفتاة روس فتاة أمها أمريكية وأبوها عربي طبعا طريقة الكلام حتكون عادية كأنها فتاة خليجية يعني حترجم كلامها لأن صعبة أقوله بالأنجليزية)
    روس جالسة أتفكر وتمرر يدها على شعرها المنسدل حولها, متموج كالحرير , يفتن الخلق لو بغت تفتن فيه أحد , ويأسر قلوب الرجال
    روس بخاطرها : الله يعين على هذا الفصل الجديد توني معدية واحد بصعوبة حتى الدكتور لسه ما جاء لكن منوا هذا الي جنبي
    التفتت روس لقت خليل جالس جنبها
    روس بخاطرها: ياي وش حلوه حتى اللحية جعلت من شكله أحلى وأسمر جد حلو
    خليل كان سرحان ولا يدري مين تراقبه من فترة لكنه بعد برهة حس فيها والتفت
    خليل بخاطره: ماشاء الله أيش هذا وش هذي الفتاة الي تنظر الي بعينين زرقاوين بلون السماء تفيضان من الطهر ... رغم أنهما في وجه إمراءة شبه عارية ولها فم صغير حلو ينطق بالصفاء من غير أن تتحرك شفتاه الرقيقتان وكأن هذا الفم وردة من ورود الجنائن والمزارع غير انه ما يذوي ولا يذبل وانها من لحم ودم وانها تشم بالفم وتلمس بالشفاه ..... وشعرها أشقر متموج يبرق تحت أشعة القمر كبريق الذهب وجسم أبيض ناعم له لون العاج ولين الحرير وسحر الحب هي جد وردة نمت في غغير أرضها فزادت بندرتها جمالا وبهاء لكن المفروض ما يكون مكانها هنا المفروض عند امها تحميها من العيون ولا أخو ولا زوج أي زوج يكتم سر هذا الجمال أن يبان ويلعب بقدسيته وعفافه السارقين والأيادي العابثة هذا مو مكانك جد أنك حوراء من حواري الجنة
    خليل : صباح الخير وش فيك
    روس : وش تتوقع ليه أطالعني كذا والأكثر غرابة أنت مو زي الباقي ما حسيت بنظراتك الأفراس لجسمي ولحمي وأنت ما تناظر الا وجهي عكسهم الي من يشوفوني ما يناظرون وجهي ولا يقربون له بل ينظرون لجسمي كله ما عدا وجهي
    مرت دقايق والكل ساكت منهم وكل واحد يحس ان هالدقايق دهر
    خليل : ممكن أطلب شي
    روس : بينت على حقيقتك أي شي تبيه بفلوس حتى لو نترك المحاضرة ونروح الحين ومو كثير سعري بس 50 دولار
    خليل : أسف ما قصدت كذا لكن ودي تقبلين مني أني أضع الجاكيت عليك لأجل ما أحد ينهش بعيونه جسمك
    وضع خليل الجاكييت لكن روس أصابتها مفاجاءة كبيرة ما أستوعبتها لذا ماأستوعبت المحاضرة الي طول الوقت كانت تفكر بالأمان الي حسته من ألبست جاكييت خليل
    أنتهى الكلاس وطلع خليل ونسى جاكييته وروس تنبهت بعد برهة توها بتعطي خليل الجاكييت لكنه طلع

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #72
      ننتقل من خليل وروس إلى السعودية بيت خالد
      نورة : وليد ما سمعت أخر خبر
      وليد : وشو
      نورة : أول شي عطني البشارة
      وليد : على حسب الخبر
      نورة : اليوم كنا جالسين أن ولينة والعنود و
      وليد : وش دخلني أنا
      نورة : لا لك دخل الجازي كانت معنا
      وليد : والله وش أخبارها
      نورة : أخبارها سنعة اليوم جالسة تقول أن يبي لنا أنفصل ملا بس لملكتها
      وليد : جد خلاص نسته
      نورة : وش ذكر الحين بهالسالفة المهم رح مع أبوي ونسقوا حق الملكة خلونا نفرح بعد من بعد فرحتنا بلينة
      وليد : والله أبشاركتك كبيرة عندي خليني أروح لأبوي فوق مع أمي
      نورة : بجي وياك
      وليد : لا روحي جنب أختك الخبلة جالسة جنب الكمبيوتر أربع وعشرين ساعة
      نورة : أكيد برووح وأشوفها تصيح
      وليد : ليه
      نورة : مندمجة بالقصة مالت قمر خالد
      وليد : منو ذول
      نورة : قصة مالك دخل فيها روح أنت وكلم أبوي ياي مستانسة الجازي بتجي عندنا
      الوليد : قولي الله يسهل
      راح وليد لوالديه فوق ودخل الغرفة
      منيرة : وليد ماربيتك كذا تدخل من غير أستأذان
      وليد : والله من الفرحة يالغالية
      خالد : وش عندك
      وليد : خلاص نبي نروح أنملك على الجازي
      خالد : متى بس أمر أنت
      منيرة : وليه مستعجلين
      وليد : نعم
      منيرة : أيه ما حنا مستعجلين
      وليد : لا أنا مستعجل ولازم أتزوج
      خالد : صحيح وأحنا المفروض من زمان بتينا في هذا الموضوع لكن كان هناك عقبة والحمدلله أنحلت
      منيرة : خليل
      خالد : أيه لكنه الحمدلله بارك لهم وعرف الصح من الغلط وأنها مو مكتوبة له وأنها مكتوبة لوليد وسلم وبارك وتمنى لهم الحياة السعيدة صحيح طلع رجال
      منيرة : نسيت أنه ضربك وأنه كان بيضربني
      خالد : فكينا من هالسالفة وهو عرف الغلط ماله وأعتذر وأنا قبلت أعتذاره مو كافي أن وليد ضرب شيماء
      منيرة : كذابة طاحت كذا
      خالد : وأن طاحت كذا أستفدنا أنها وقفت العراك بين أعيال العم الي المفروض يكونون يد وحدة
      منيرة : ما عليك منه وليد ذول ما يحبونك
      خالد : ما عليك منه أنتي ما تستحين
      منيرة : أنا الي ما أستحي ولا
      خالد : ولا مين
      منيرة : أنت عارف
      وليد في أثناء شجار والديه بخاطره: ليه كذا مايصدق الواحد يفرح الا تبدا أخناقه جديده ليه كذا يارب وش هالحياة
      وليد : أمي أمي (بصوت عالي) أمي
      منيرة : سم
      وليد : أستعدي بنكلم بيت عمي على الملكة وأنشاء الله بأقرب وقت يحددونه وأنا بكلم عمي أموافق أبوي
      خالد : روح وعلى بركة الله
      طلع وليد وشايل هموم كثيره لقا أخته تحت جالسة لوحده
      نورة : بشر
      وليد : أي أبشر لقيتهم وقلت لهم أمي تزعم أن الوقت بدري عليه للملكة
      نورة : من جدك بعد كل هذا تقول كذا
      وليد : مو بس كذا تهاوشت أمي مع أبوي عشان عمتي شيماء هالأنسانة ما أدر يمخلوقة من أيش كل الطيبة فيها يا حض أعيالها وبناتها وياحض حريم أعيالها فيها ليتك يا نورة تصيرين وحدة منهم
      نورة : والله
      وليد : وش قصدك
      نورة أخجلت ونزلت راسها
      وليد : أشفيك طاح وجهك وش قلت أنا ليتك تكونين شنتها والله راح ترتاحين موأنا أحاتي الجازي مع أمي
      نورة : تدري أمس وش سوت عمتي شيماء
      وليد : أيش
      نورة : أمس نقطت كل أم على بنتها بلا مبالغة عمتي ليلى على ريم وعمتي سارة وقمر على غادة وعايشة وعمتي شيماءعلى مين
      وليد : على العنود أكيد أو جمانة
      نورة : لا نقطت علي وعطتني خمسمائة ريال
      وليد : والله أنك كبرتي هالمرة بعيني مع أن ولدها خليل الله يهديه سوا شي فرق بينا لكن أمه تخلي ما فيه أي فراق وأمي وينها ليه مانقطت عليك
      نورة : أههههه أمي أتوقع أنها ما رضت تنقط عشان أفلوسها ما تنقص ( وش دراها(!!!!!!!
      وليد : لا تظنين إلا تأكدي والله أني خجلان من عمتي شيماء يوم تضاربت مع خليل طقيتها بقوة وطاحت ودي أعتذر لها بس مو عارف لأني أحس أني السبب في سفر خليل هل بتعذرني
      نورة : والله أني من دون ما أعرف الرد راح أشوف أنك سعيد وفرحان أنك رحت لها
      وليد : ما راح أنتظر برووح لها الحين وأعتذروبقول لها شي ثاني عساها تسويه
      وش راح أتسوي شيماء حق وليد وهل راح تقبل أعتذاره
      وش بيصير لخليل مع الأميرة روس
      نسينا فيصل ولينة وش سوو يوم جا فيصل عندهم
      ومن هذي خديجة الي بتجي بالجزء الجاي
      ليلى حالتها النفسية كيف يوم عرفت عن مرض سامي
      والأهم من هذا عبدالرحمن ونورة

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #73
        الجزء الثاني والعشرين


        في بيت إبراهيم الساعة السادسة مساءا
        العنود : أمي أشتقت للبيت
        شيماء : والله ما ينبغى الحين كله وسخ
        العنود : عادي قابلة بوسخه قابلة بريحته قابلة بأي شي أشتقت للظهران وأهلها (تتذكر صديقتها( ...........
        شيماء : خلاص أنكلم أبوك عشان نروح هالأسبوع
        العنود : لا ما نبي نروح
        شيماء : توك تقولين مشتاقة
        العنود : مشتاقة قلتيها مو ابي أروح لأن هنا أهلي كلهم وعطلة يعني وناسة بس فيه وحدة بتخربها
        شيماء : منوا
        العنود : لينة من جا زوجها وهي جالسة عنده
        شيماء : قلتيها زوجها
        لينة : الا جد أمي يحل يدخل عليها
        شيماء : إذا رسميا صحيح بس بحكم الزواج المتعارف عليه والشرع ما أتوقع
        العنود : ليه معاه شي يثبت أنها زوجته
        شيماء : يا بنتي عرفي شي واحد أن لورقة ما راح تخلي العالم يسكتون أن شافوهم لوحدهم عشان كذا لازم الأشهار لكل الملئ وهذا هو الزواج الصح عشان كذا تشوفين العوائل ما يرضون يخلون بنتهم تطلع مع زوجها فترة الخطبة كثير لأن الناس ما تدري وحتى إذا جلسوا مع بعض لوحدهم في بيتهم تشوفين الأم تدخل والاب يدخل ما يخلونهم
        العنود : اهههههههههههههههههها
        شيماء تلف ناحية القبلة وترفع يدها : اللهم يا رحمن يا رحيم يا حي يا قيوم أن ترزق أبنيتي العنود بزوج صالح يهنيها ويسعدها وتهنيه وتسعده وتحفظ بينهم سرهم
        العنود : امين هالدعوة تسوه الدنيا وما فيها وهذي حبة راس أمواه
        *يطق جرس الباب
        العنود : منوا الي جاين الحين عساها لينة ولا الجازي
        شيماء : أنزين قومي شوفي مين ترا ما فيه خادمة
        العنود : إنشاء الله
        راحت العنود تفتح الباب
        العنود : منوا
        الوليد : السلام عليكم
        العنود : وعليكم السلام
        الوليد : كيف حالك العنود
        العنود : الحمدلله منوا معاي
        الوليد : أنا ولد عمك وليد بغيت الوالدة
        العنود : إنشاء الله
        راحت العنود لأمها وفي بالها أكثر من سؤال
        العنود : يمه هذا الوليد يبيك
        شيماء : وليد ولد منيرة
        العنود : أيه
        ألبست شيماء عباتها وطلعت
        الوليد : السلام عليكم
        شيماء : وعليكم السلام
        الوليد : كيف حالك عمتي
        شيماء : الحمدلله بخير
        الوليد : عمتي بغيت أكلمك بموضوع
        شيماء : أجل أدخل للمجلس وبجيك
        دخل وليد والعنود راحت تحضر عصير حق ولد عمها
        أدخلت شيماء وبيدها العصير وكان معاهم جمانة
        الوليد : كيف حالك جمانة
        جمانة : بخير وأنتا
        الوليد : إذا شفتك أنا بخير
        شيماء : سم يا ولدي وش بغيت
        الوليد : مو عارف من وين أبتدي لكن عندي أكثر من موضوع
        شيماء : يله عاد تراني خايفة عساه خير
        الوليد : كل الخير إنشاء الله بغيت اأول شي أعتذر لك عن الخلاف بيني وخليل لأني أحس أنا السبب في بعده
        شيماء بخاطرها : ليش تعتقد أيه أنت السبب لكن ربي مقدر هالشي وروحت ولدي للخارج
        شيماء : كل شي قسمة ونصيب
        وليد : هذا شي والشي الثاني أسف ألف على الي سويته فيك كل ما أتذكر والله أحس أني قليل حيا وما تربيت عمتي سامحيني
        شيماء : وش سويت لي
        الوليد : ذيك الليلة بالمزرعة ضربتك
        شيماء : أفا ياوليد لهذي الدرجة تحس أني زعلانة عليك والله أني ما فكرت بهذا الشي وبعدين أنت بمثابة ولدي
        وليد : والله أن الشعور متبادل ولو أنك مو غالية علي كان ما جيتك وأعتذرت
        شيماء : على هالشيين جاي خوفتني والله قلت أحد صايرة له شي
        وليد : مو عشان كذا جييت
        شيماء : لا تقول سامحيني أن ماراح أزعل عليك عشان أسامحك
        وليد : أمي ماهي متحركة لي عشان الجازي أقول لها خلينا نروح أنملك تقول تو الناس والبنت ما أرضى عليها عشان كذا أبيك تحددين معهم موعد للملكة
        شيماء بخاطرها : ياليت هالشي يصير لكن مو لك يا وليد لخليل ياليت
        شيماء : يا ولدي أسمع أيش بقول لك انا مو راضية على الي قالته أمك أبد لكن هم في نفس الوقت ما لأأرضى على أمك لأنها تبي أهي تروح تخطب لك ولو انا في مكانها ما رضيت ألا بزعل عشان كذا قل لأبوك ولا عمك وحدد الموعد
        وليد : يشهد ربي أنك كبرتي بعيني لكن الي أبيها أنك تكونين أموافقة ولا تكونين زعلانة
        شيماء : الي بالقلب بالقلب لكني فرحانة لك وللجازي البنت غالية علي كثير وأحبها كنت أتمناها حق ولدي لكنك ظفرت فيها قبله وانا زي ما قلت لك أعتبرك زي ولدي وعن جد مستانسة لكم وودي يصير فرح قريب نستانس فيه فالله يبارك لك ولها وأما عني لا تشيل هم بلمح الليلة إذا تجمعنا وما راح يصير الا الخير تطمن
        وليد : الله يعطيك العافية
        قام وليد وحب راس شيماء وطلع
        عند العروسين لينة وفيصل
        لينة : قريب والله العرس
        فيصل : لو الود ودي اليوم مو بعد شهر ونصف
        لينة : فيصل حبيبي كل شي صار بينا بسرعة خل الزواج ياخذ مدة أكبر
        فيصل : والله عشان خاطرك بس وما علي بجيك كل يوم والله يعيني على دق المشاوير من الظهران بخليها لك شهرين مع أني حجزت الصالة وكل شي
        لينة : مشكور أيه الحين أقدر أخذ وقتي في الأستعداد حق زوجي
        فيصل : زوجك الله من زمان ودي أسمع هالكلمة
        لينة : فيصل كلمني عن روحك كيف درست ومن وين تخرجت كل شي
        فيصل : كل شي كل شي
        لينة : ليه فيه أسرار
        فيصل : أكيد
        لينة : مثل
        فيصل : أنتي قولي
        لينة : مثل
        فيصل : وش تتوقعين
        لينة : أنزين سؤال حلو أنت حبيت من قبل تراني ما راح أزعل
        فيصل : تبين الصدق ولا الكذب
        لينة : الكذب
        فيصل : أيه حبيت
        لينة : منوا
        فيصل : توش قايلة الكذب
        لينة : غريبة يعني أنك ما حبيت

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #74
          فيصل : بقول الصدق أنا حبيت أنسانة وحدة بس قبل وإلا الحين أنسانة كنت أشوفها كل يوم كل ساعة وثانية كنت أتخيلها حتى بمنامي لكن ولا مرة شفتها
          لينة : كيف هذي
          فيصل : كنت أتخيل بنت بالمواصفات الي عندي و
          لينة : سيارات أحنا
          فيصل : لا تخذينه من هذي الناحية كنت حاط مزايا لها عشان كذا أمي أتعبيت وياي كل مرة تبي تزوجني وتقول هذي البنية زينة وهذي شينة بس جات مرة وعرفتني على وحدة قبلت فيها للي سمعته عنها لكن هم قلبي مو أمطاوعني لأن فيه وحدة ثانية بقلبي وسبحان الله الي في قلبي والي أمي تبيها أطلعت نفس البنت عرفتيها
          لينة: أيه بس خلاص لا تكرر هالموضوع أستحي والله
          فيصل : وأنا ليه ما خذك غير لهذي الخصلة
          لينة : يعني أنا موحلوة
          فيصل : منوا الي يقول كذا أنتي تقولين للقمر أنزل وأنا أطلع
          لينة : أنزين قوم
          فيصل : مسرع زهقتي مني
          لينة : والله الود ودي جلست جنبك على طول لكن الحين بيقيم للمغرب وأنت ناسي روحك حتى وهم عندي بنات داخل لازم أجلس وياهم والله يعيني على أسئلتهم
          فيصل : لا تقولين لأحد شي خوفي يعطونا عين
          لينة : ما عليك أعرف مين أقول له عندي العنود والجازي ونورة بس
          فيصل : أجل فمان الله ولا تنسين بتصل عليك بالليل وأول ما أشتاق لك
          لينة : صار فمان الله مع السلامة
          فيصل : الله يسلمك
          طلع فيصل وركب سيارته طلع الجوال ودق على !!!!!!!!
          لينة أدخلت للبنات
          العنود : أهلين يجولييت زمانها
          لينة : أهلين بالعازبات
          يدق جوال لينة
          العنود : جوالك يدق
          لينة :ألوا
          فيصل : أهلين بنور عيني
          لينة : توك عندي
          فيصل : مو قلت لك إذا أشتقت بتصل
          لينة أنقلب وجها وأستحت البنات يشوفونها ويتساسرون
          لينة : شفت ويش سويت البنات يطنزون علي
          فيصل : ليه
          لينة : كلامك واجد حلو
          فيصل : أهههههه ما شفتي شي لو الود ودي طلعت قلبي وعطيتك أياه وراح تعرفين معزتك
          لينة : تسلم يالغالي
          فيصل : فمان الله
          لينة : وش عندكم تتساسرون
          نورة : والله فرق قبل أشوي عن الحين أنقلبت قطوة
          العنود : أي والله بساعة مو قادرة تتكلم ووجها صار طماطة والحين عكس
          لينة :يمه شوفي بنات أعيالك يتريقون علي
          الجوهرة : ما عليش منهم الي ما يطول العنب حامض عنه يقول
          لينة : صح ألسانك أمووووووواه
          لينة تفكر بعبدالرحمن
          لينة : العنود وين أخوك دحومي
          العنود : أخوي حالته مو حاله أنقلب خير شر ما أشوفه كله بالمزرعة
          لينة : حرام والله كله بسبت قوم
          نورة ساكتة خاصة بهذا الموضوع ما تتكلم
          لينة : قومي نروح له
          العنود : كيف مين بيودينا
          لينة : أخوي عبدالوهاب
          العنود : قومي أنكلمه
          لينة : وأنتي قومي
          نورة في عالم ثاني أسمه عبدالرحمن
          لينة : نورووة قومي
          نورة : وين
          لينة : أكلم عبدالوهاب يودينا المزرعة
          نورة : لا أنا مو رايحة
          لينة : مو كيفك لازم أنراضيكم
          نورة : منوا
          لينة : بلا أستهبال قومي
          قامت نورة معاهم واتجهوا عند عبدالوهاب الي جالس مع مها وأسيل
          أسيل : بابا بروح عند علي
          عبدالوهاب : عيب أنتي بنت
          أسيل : لا أنا ولد
          مها : هههههههه شوف شتقول
          عبدالوهاب: الشرها مو عليها على حريم أخواني ما يجيبون الا أولاد
          مها : قول ماشاء الله وثاني شي ليه تحملون المراءة الذنب بتحديد النسل التحديد مايجي الا من الرجل ولا
          عبدالوهاب : مين قال أنتوا السبب
          مها عصبت : ليه الحيوان النوي عند الرجل فيه قيمة س وص والمراء ما عندها الا ص فإذا أختلفت جا ولد وان أتفقت جات بنت عشان كذا العيب في الرجال مو الحريم واستغفر الله العظيم التحديد ما يجي الا من ربي سبحانه
          يطق الباب
          عبدالوهاب: منوا
          لينة : أنا لينة
          عبدالوهاب : تعدلي يا مرا
          مها: وليه أمسويه شي غلط
          لينة : دخلت
          أدخلت لينة والبنات
          عبدالوهاب : ماشاء الله عندنا ثلاث لينة ولا فيه أقتحام
          لينة : لا هذا ولا هذا
          مها : تعالوا أنصروني من عمكم يحط اللوم على الحريم في الخلفة
          نورة : أفا يا عمي هذا وأنت متعلم في الجامعة وتقول كذا عليك حق
          العنود : أي والله عليه حق
          لينة : حلو إذا نطلب الحق مالنا
          مها : طلبوا تمشية والله أني زهقانة وهالي في بطني مذيني
          عبدالوهاب يضرب بطن مها : عيب يا ولد خل أمك في حالها
          العنود : وش دراك أنه ولد
          عبدالوهاب : أفا هذا أنتي متعلمة وقارية
          الكل : هههههههههه
          عبدالوهاب : المهم وين تبون تروحوون
          نورة : المزرعة
          لينة والعنود يطالعونها مستغربين : هههههههه
          نورة : لا خلاص غير المكان
          مها : لا والله ودي أروح المزرعة وودي أركب الخيل
          عبدالوهاب : لو أنك في شهورك الأولى معليه لكن التوحم خلص
          عبدالوهاب : يله أجل لبسوا أعبيكم
          أسيل : بابا أبي علي معانا
          عبدالوهاب : العنود : شوفوا لها صرفه أبيها تطلع بنت مو ولد ولا تشبك من الحين الله يعيني عليك يا أسيل
          أطلعوا البنات وكلن أستعد وخذ الأذن والجازي هم راحت وياهم مه أنها مالها خلق
          في المزرعة عبدالرحمن جالس مع عمر جنب الخيل
          عمر : ايش فيك متضايق
          عبدالرحمن : ما أدري لكن الي أعرفه أني مهموم
          عمر : قلي وش الي بخاطرك
          عبدالرحمن : ما أتوقع بتفهمني
          عمر : أفا هذا و أنا أخوك ولا بتغبي عني
          عبدالرحمن : أخاف تزعل علي
          عمر : ليه وش سويت أنت
          عبدالرحمن : ما سويت شي لكن قلبي هو
          عمر : أخص تحب
          عبدالرحمن : أجل واحد زي كذا مهموم وش غير الحب والعشق يهيم فيه
          عمر : من أهلنا
          عبدالرحمن : أكيد
          عمر : منوا
          عبدالرحمن : هي هي
          دخل عبدالوهاب والبنات المزرعة
          عمر : أسمع فيه أحد جاي
          عبدالرحمن : منوا
          عمر : كانها سيارت عمي عبدالوهاب تعال نشوف
          )فعلا أطلعت سيارت عبدالوهاب ولا البنات معاه)
          نزل الكل

          تعليق

          • *عبير الزهور*
            V - I - P
            • Jun 2008
            • 3267

            #75
            مشكوره غلاتي على القصه

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #76
              عمر :أهلين وش هالزيارة الغريبة
              عبدالوهاب : نبي نقول لكم أن المزرعة لازالت لنا
              العنود : بس أنتوا هنا
              عمر : أيه ولا أنا لوحدي خوينا عبدالرحمن مشغول باله
              لينة : عساه يتهنى الي في باله
              عبدالرحمن يناظرها وفي نفس الوقت يطالع نورة
              عبدالوهاب : أفا ياشباب بتخلونا واقفين
              عمر : تفضلوا البيت بيتكم قصدي المزرعة
              العنود : ياأنا ما أحب كلمة المزرعة أحب تقولون النخل أحلى
              عمر : ولا تزعلين النخل
              أدخلوا للصالة
              عمر : ممكن ندخل
              عبدالوهاب : أصبر خلني أشاور الزوجة وشقلتي مها
              مها : لا حرام خلهم يدخلون
              لينة : وش هالريحة
              عبدالوهاب : وش رايك عزابية وش بتكون ريحتهم
              عبدالوهاب يمسك أوراق
              عبدالوهاب : الله الله مين كاتب هذا
              عمر : العاشق الولهان عبدالرحمن
              عبدالوهاب : سمعوا وش يقول
              قبلها كانت نورة ماتتكلم ولا كلمة لأنها تفكر بعبدالرحمن لكن بعد ما قال عمها عن الشعر تحمست تبي تعرف وش يفكر فيه
              عبدالوهاب:
              صدودك والهوى هتكا استتاري
              وساعدني البكاء على أشتهاري
              وكم ابصرت من حسن ولكن
              عليك لشقوتي وقع اختياري!
              ولم أخلع عذاراً فيك إلا
              لما عاينت من خلع العذار
              لينة : وش هالرقة ومن هالقوم الي هتكا استتارك
              العنود : عطنا ثانية
              عبدالوهاب : صبري أنقي وحدة لقيتها
              يا مقلة الحب مهلا
              فقد اخذت بثارك
              وانت يا وجنتيه
              لا تحرقيني بنارك
              سمعوا هذي
              ياراحلاً وفؤادي في حقيبته
              رهنا لديه ولكن غير مضمون
              تركتني في شجوني للورى مثلا
              يميتني الوجد والأشواق تحييني
              مها:ماشاء الله عليك حلو كلامك كثير لكن فيه حزن كثير ودنا بشعر يونس
              عبدالرحمن : بشري
              نورة بخاطرها : زين تكلم ما طرى
              عبدالرحمن يناظر نورة وكانه يقول لش الخطاب
              عبدالرحمن : ألقيت في سمع الحبيب كليمة
              جرحت عواطفه فما أقساني
              قطع الحديث وراح يمسح جفنه
              فوددت لو أجزى بقطع لساني
              ومضى ولي قلب على اثاره
              ويدان بالأذيال عالقتان
              فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
              ورجعت من ندمي أعض بناني
              وأقول وا خجلي إذ لاقيته
              فبأي وجه عابس يلقاني
              حتى ظفرت به فمد يمينه
              ورنا إلي برقة وحنان
              إن كان لي جلد على الهجران
              قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
              وفداك ذلي في الهوى وهواني
              مها : الله يهديك قلنا فرح
              عبدالرحمن : وش تبين أكثر من أنهم تصالحوا
              لينة : والله أنك صادق عبدالوهاب أسمع أجل الشاعرة نورة
              نورة : نعم وش قلتي
              لينة : قولي أي شي
              مها : أها عفيا قولي
              نورة : بشرط ما تسئلوني شي
              عمر : أنتي قولي
              نورة : أحم أحم
              لم يكن المجنون في حالة
              إلا وقد كنت كما كانا
              لكنه باح بسر الهوى
              وإنني قد ذبحت كتمانا
              الكل مندهش نورة تقول كذا كيف
              لكن نورة أقطعت هالصمت بخروجها بسرعة وطلعت وراها العنود
              عبدالوهاب : وش صاير ليه نورة أطلعت
              الجازي : ما فيها شي تلاقيها متأثرة بهذي الأبيات
              عبدالرحمن بخاطره: ماني مصدق نورة تقول كذا يعني مو زعلانة علي ايه مو زعلانة
              عبدالرحمن قام من مكانه والفرحة باينة من عيونه : عمي أنت أجمل عم شفته بحياتي ليه ما جيت من زمان وريحتني
              مها : عبدالرحمن وش بلاك لو هو بنت قلت معليه
              عبدالرحمن : والله أنه أحلى من أي بنت
              عبدالوهاب : مها أنا اشبه البنات
              مها : أسأله
              عبدالرحمن : فرجت همي ياعمي
              الجازي : الولد تخبل لحقوا عليه
              عبدالوهاب : ماسوا علينا قرايت شعرك
              عبدالرحمن : عمي أطلب وتمنى أي شي
              عبدالوهاب : عيوني وش بغيتي
              مها: الله اليوم هذا يوم الأماني أبي أبي
              عبالوهاب : وش تبين ها
              مها: نبي نروح مطعم
              لينة : جد أنك أسنافية
              عبدالرحمن : أحلى عشا لك يامرة الغالي
              في هذي الأوقات كانت نورة تبكي دموع الندم على حالة عبدالرحمن والي وصل له
              العنود : ليه عاد كل هذا
              نورة : .....................

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #77
                العنود : نورة كلميني
                نورة : ماسمعتيه وش يقول ما شفتي حالته
                العنود : كل هذا شفته لكن ما يبرر كلامك الي قلتيه
                نورة : وش قصدك
                العنود : المفروض كتمتي هالشي عن الكل
                نورة : أنا ما قلت شي
                العنود : بس قلتي أنه باح بالي بخاطره وانتي كتمتي
                نورة : العنود لا تفهميني غلط
                لينة توها جايتهم
                لينة : بنات شوفوا هالخبل أستجن جالس ينطط ويناقز مو مصدق ما أدري وش جاه
                نورة أفرحت عبدالرحمن مستانس هذا الي تبغاه بس
                لينة : نورة أنتي أهني
                نورة :.......نعم وش فيك
                لينة : عبدالرحمن عازمنا على العشا
                نورة : ها لا مو رايحة
                لينة : حاصلة لك الطلعة أنتي أساساً وبعدين عبدالرحمن قال أنتي مو رايحة معانا والجازي هي الي بتروح
                نورة : وش قصدك
                لينة : أنتي فاهمة
                العنود : يالسوسة , والله لوريك أنتي سبب هذا كله
                نورة : يله العنود خلينا أنكفخها
                نورة والعنود تولوا لينة الي يمشعها والي يلعب بوجها وهي تطلب النجدة
                عبدالوهاب : وش صاير
                لينة :الحق علي يا أخوي
                عبدالرحمن والبنات مايتين ضحك على شكل لينة
                لينة : لا لا أحد يضحك
                عبدالوهاب : أما عني مو مسؤل عنك المسؤول زوجك حيلكم فيها
                نورة : أبشر ما طلبت شي والله أني منقهرة منها
                عمر : أتيتك يا عميمة ومعي السيف لأنقذك من يد الأعداء
                لينة : هلم إلي فلقد ألموني وأوجعوني بالضرب
                الكل هههههههههههههه
                راحو البنات مع الأولاد للمطعم وكانت سهرتهم حلوة لكن بنفس هالوقت كان خليل يعاني الوحدة
                خليل : وش جيبني هنا بهذي الديار لا أهل ولا صديق ولا أعرف شي عن هنا غير أني في أمريكا وأنت وش تبي بعد (يكلم بطنه ) أدري حتى أنا أبي أكل لكن مو عارف المطاعم هنا ولا أثق في أي مطعم
                في هذي الأثناء كان غازي يمشي باتجاه خليل
                معاذ : الله يعينا على هذا السمستر شكله مرة صعب , مو هذا الطالب الجديد خلنا نتعرف عليه
                معاذ: السلام عليكم
                خليل : وعليكم السلام
                معاذ : كيف حالك أخوي معك معاذ من الإمارات
                خليل : أبشرك بخير ونعمة معك خليل من السعودية
                الأثنين : يضحكون
                معاذ : وش رايك بالخطاب
                خليل : تصلح مقدم برامج
                معاذ : الكل يقول كذا
                خليل : كأني شايفك وين وين
                معاذ : السكشن 6
                خليل: صح عند الدكتورة مارين
                معاذ : كيف الهجرة
                خليل : الله لا يقولها جاي أكمل الطب ثم برجع
                معاذ : شكلك أول مرة تجي هنا
                خليل : شنك داري وإنشاء الله ما جيها مرة ثانية حسيت بالهم من طبيتها
                معاذ : كلن يقول ذا أول الأيام وبعدها ينسى وهذذي نعمة من رب العالمين
                خليل : أي والله نعمة ليتني أقدر أنسى
                معاذ : شكلك مهموم
                خليل : لا تحط ببالك ما قلت لي كيف الدراسة هنا صعبة ولا لا واهم من الدراسة كيف الراحة النفسية
                معاذ : ما أكذب عليك الدراسة هنا اسهل بكثير من عندنا بالخليج أما عن الراحة النفسية زي ما قلت أول شي بتكون متضايق بعدها راح ترتاح بس نق لك رفقة جيدة
                خليل : من وين بالامارات
                معاذ : فديتها والله واهلها العين فيها أعز الناس
                خليل : أنا من الشرقية منطقة الاحساء
                معاذ :وين سكنت
                خليل : والله أدور سكن وجالس مؤقت بفندق
                معاذ : لا فندق ولا هم يحزنون حتى خلاص لا تدور بتسكن عندي
                خليل : يعطيك العافية ما قصرت
                معاذ : يعني بتسكن معي
                خليل : لا أقول لك شكرا
                معاذ : أخوي خليل لولا أني أرتحت لك ولا ما طلبت منك تجي تسكن معي ويشهد ربي أني أرتحت لك من أول ماشفتك
                خليل : جزالك الله خير وهم أنا أرتحت لك
                معاذ : يعني بتسكن
                خليل : الله يسهل وش أقول لك
                معاذ : تراني جيعان وما أكلت شي من الصباح خلنا نسير ناكل
                خليل : نفس الأحساس
                انطلق خليل مع روميته معاذ للمطعم
                روز جالسة مع أمها وفي بالها ألف سؤال تبي إجابة له
                أم روز : روز ماذا بك

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #78
                  روز: ................ أمي ماهو الأسلام
                  الام: ولما السؤال
                  روز : أريد معرفة هذا الجين
                  الام : يدعونا المسلمون أنهم دينهم قد الغاجميع الأديان التي جاءت قبله
                  روز : أمي لماذا حتي اليهودية لم تلقي المسيحية بل سهلت من الأحكام الشرعية التي بها لكن المعتقدات واحدة وهي تدعوا إلى الأسلام وأظن ذلك لى المسلمون
                  الام : صحيح لكن المسلمون غير ذلك تخيلي نبيهم كان أمي لا يعرف الكتابة ولا القراءة ويدعي انه نبي كيف يصدق ذلك لا تذكريني بما فعلوا بفلسطين عندما دخلوها أنهخم أكلوا لحوم البشرلم يرحموا لا صغير ولا كبير لا أنثى ولا ذكر كلهم لديهم سواء عاثوا بالأرض فسادا أنتهكوا الأعراض قتلوا كل المسيحين ونحن عندما دخلنا عليهم أول مرة لم نفعل ولا شيء من ذلك بل العكس أنظري ماذا فعلوا ببرجي التجارة أنهم حقا وحوش
                  روز : لقد أخفتيني
                  الام : يجب أن تخافي ولا تصدقي أحداً منهم لأن كلامهم كالسحروأفعالهم فيها نفاق
                  روز : حسنا
                  نترك روز وخوفها الي أنولد من المسلمين ونروح لوليد بالسعودية
                  وليد : يبه خلاص بكلم عمي
                  خالد : كلمه الحين والله أني متفشل من أخوي
                  منيرة: وليد انتظر تو الناس على الملكة
                  وليد:خلاص يمه مليت
                  يدق وليد على بيت عمه
                  قمر:الوا
                  وليد: السلام عليكم
                  قمر: وعليكم السلام
                  وليد : كيف حالك عمتي أم أحمد
                  قمر : والله نحمدوا الله
                  وليد : ودي أجلس جنبك واسمع هالحشي الحلو
                  قمر : تعال هون مين الي ماسكك
                  وليد : وهذا الي أبيه وين عمي
                  قمر : يوسف وليد على التليفون
                  يوسف : السلام عليكم
                  وليد : وعليكم السلام كيف حالك عمي
                  يوسف : والله أني زعلان عليك هذي الحقيقة
                  وليد : أدري لكن أبشر بالخير عمي بغيت أحدد موعد الملكة
                  يوسف: والله جد فرحتني من زمان أبي هالكلمة
                  وليد : أجل متى
                  يوسف : خلاص خلها بعد أسبوعين على ماتتجهز البنت
                  وليد : صار أجل فمان الله ولا تنسى سلم على عمتي سارة والبنات
                  خالد : بشر
                  وليد : بعد أسبوعيين
                  خالد : مبروك يا وليدي
                  منيرة : على وشوا مالت على حظه
                  وليد : ليه أمي أنقلبتي
                  منيرة : لا أنقلبت ولا شي لكنك مستعجل كثير
                  خالد : عقبال الباقي يا منيرة
                  منيرة : الباقي انا الي بزوجهم من أهلي نورة من ولد خالتها وعمر من بنت خاله
                  خالد : لا يكون تقصدين غازي والله ما أطيقه
                  وليد : الشعور متبادل ومين قال ان نورة تبيه
                  منيرة : مو كيفها كيفي أنا أمها وأدرا بمصلحتها
                  خالد : وانا ابوها
                  منيرة : يعني بتعطيها مين قطع ما عندكم أحد عدل
                  خالد عصب كثير على هالكلمة : كلي تبن أعيالنا أحسن من غازي وشرواه
                  وليد : اللهم طولك ياروح أحسن لي أطلع
                  وليد طلع وطلع تليفونه يبي يكلم
                  وليد : خلني أدق على حنين أحر قلبها مثل ما سوت لي
                  حنين : الوا
                  وليد : الوا السلام عليكم
                  حنين: تو الناس زهقت وانا أرسل لك مسج وشف كم ميس كول عندك
                  وليد : السموحة يا طويلت العمر لكن كنت مشغول بحياتنا معك
                  حنين : بشر كلمتهم
                  وليد بخبث ك أيه ووافقوا
                  حنين : أخيرا يا حياتي أخيراً بيجمعنا عش واحد
                  وليد بخاطره : عشك بجهنم إنشاء الله صبر يا حنين بخليك تندمين يوم عرفتي خويك هذا تقصين علي وتكلمينه تلعبين على الحبلين أوريك
                  حنين : وين رحت
                  وليد : أفكر فيك وين جالسة أنتي
                  حنين : بغرفتي جالسة أرسم صورتك بدمي
                  وليد : هههه من جدك
                  حنين : والله مزجت دمي بالألوان وراح تطلع أحلى رسمة لك وبهديها لك يوم زفافنا لك وحدك
                  وليد : ما أعطلك اجل كمليها سلام
                  أرجعوا البنات مع الشباب كلن راح بيته وكلن عرف الخبر اليوم الثاني مضى أسبوع بسرعة والكل منشغل حق الملكة لأنها ملكة أكبر حفيدين

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #79
                    الجزء الثالث والعشرين



                    عصر يوم السبت في بيت يوسف
                    الجازي: يعني خلاص مابقى الا أسبوع وبعدها تنتهي قصة حبي وتبداء قصة ثانية قصة الله العالم فيها وبعواقبها قصة الجازي والوليد هالأنسان ما عمري حسيت أنه يحبني وفجاءة من دون أي مقدمات تغير كل شي وجلس يدافع عن حبه كيف أقول حبه وأنا ما أدري أن كان يحبني ولا لا ليش تسوي كذا يا وليد ما عمري كرهتك ولا حبيتك أعتبرك ولد عم لي وا خو خربت حياتي ونهيتها أنت الي قررت بدايت النهاية أنت الي صنعتها وبنفسك راح تنهيها, كان خليل أهههه يا خليل ما أدري وش تسوي الحين لكن الي أعرفه أني باقيه بقلبك للأبد وأنت كذلك ما راح أنساك ياليتني أموت ولا أشوف اليوم هذا يوم أني أزف لغيرك لكن أعرف أن هاليوم حتكون فيه أنسانة غير الي تعرفها غير الجازي الي حبيتها وتمنيت تراب رجليها غير الي قاومت الكل عشانها ذيك الجازي لك أنت وحدك ماله أحد حق فيها أنت الي صنعتها أنت الي كونت مشاعرها دايم أتأملك وأتأمل كل شي تسويه كل يوم أكتشف فيك شي جديد كل يوم أعرف منهو حبيبي أهههه يا خليل ليتك ترجع وتوقف هالمهزلة
                    جلست الجازي تبكي في ظلام غرفتها الي ما دش لها نور من بعد غياب خليل
                    الجازي : جد أني كذابة ومنافقة يوم أقول روح ولا ترجع ويوم أقول أرجع لي يالجازي وش تبين خبريني وحددي هدفك أنتي مبعثرة ضايعة في عالم ماله نهاية وحتمين كذا لين ربك يشاء غير هذا
                    خليل أرجع لكن لاترجع
                    حبيبي وقرة العين أحضني لكن لا تقرب لي
                    قاوم العالم كله من أجلي لكن لا تطاوعني
                    أحبك حب الصحاري للمطر
                    أحبك عدد ذرات الرمل
                    حبك بقلبي والحشا مدفوناً ماله أثر
                    ياصاحب الذوق الرفيع لا تحزن على بقايا أسمها الجازية
                    أنت سلبت روحها من غيابك
                    والكل أمفكر أني معاهم
                    لا تظنون أني بليا مشاعر انهي حبي متى بغيت
                    حبي مانولد بيوم وليلة
                    حبي ربيته وأنا أمه
                    حبي علمته كيف التضحية وانا أبوه
                    علمني هو مين حبيبي من أول ما شافته عيوني
                    طقطقطقطقطق
                    سارة : الجازي يمه فتحي
                    الجازي تمسح دموع الكتمان وتفتح الباب لأمها
                    الجازي : خير يمه
                    سارة : يله بنروح السوق أنكمل الأغراض لك
                    الجازي : ليه أغراض وملابس وغيرها خلاص مليت
                    سارة : يا بنيتي ليه تقولين كذا أنتي مو فرحانة
                    الجازي بخاطرها : الفرح غادر قليبي من بعد غياب الخليل
                    سارة : جازية وين رحتي لا يكون تعبانة
                    الجازي بخاطرها : وش ذنبها أمي أخليها تزعل بسبتي عشان أني مو فرحانة أمي لازم تفرح أنا أول بناتها الي بيتزوجون لا تصيرين كذا يالجازية أنانية خلي غيرك يستانس وانتي مو لازم
                    الجازي : خلاص يمه روحي لبسي عباتك وانا جاية وراك
                    البست الجازي عباتها واطلعت مع أمها السوق وقمر وغادة وعائشة وياهم
                    عند عمر

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #80
                      عمر : ها أخوي ما قلت لي كيف النتايج
                      زميل عمر: أبشرك كل الي قلتي أنقبلو ا بالكلية ريم سامي وغادة يوسف إحياء وعائشة يوسف فيزياء
                      عمر : الله يعطيك الف عافية وانشاء الله نخدمك بالأفراح
                      زميله : لا تنسانا من البشارة أهم شي
                      عمر : أبشر حقك محفوظ وما نأخرك فمان الله
                      زميله : فمان الكريم
                      عمر : يا فرحتي الحين أقدر أروح بيت عمتي وابشرها
                      عمر راح بيت عمته يبشر ليلى
                      في بيت الجوهرة كان الوضع سكون غير أن فيه دوشة داخل غرفة لينة
                      لينة : فيصل قلت لك ما فيه روحه
                      فيصل : وليه عاد
                      لينة : تسأل بعد ليه كأنك مو عارف
                      فيصل : عارف بس أنتي ليه يروح تفكيرك لبعيد أنا رايح مع الوالد
                      لينة : ولو ما تروح البنات هناك حلوات قصدي أزبالات
                      فيصل : ههههه ليش كل هذا الصراخ ما تقولين
                      لينة : لأنك لأنك حبيبي وأغار عليك
                      فيصل : حلفي أنك تحبيني وتغارين علي
                      لينة : والله العظيم وبرب الكعبة أحبك موت
                      فيصل : ليه أنتي ظالمة تبين أتعبيني بس أنا كيف أجيك الحين لازم أضرب خط
                      لينة : ليه
                      فيصل : أخاف أموت وأنتي مو جنبي تدرين قلبي ما يقوى على الكلام الحلو
                      لينة : أجل كيف تتركني وتروح للفلبين
                      فيصل : قلت لك يا حياتي عشان أبوي ولا أقدر أخليه يروح لوحده
                      لينة : والله بتوحشني
                      فيصل : أيوه يا سيتي أولي زيادة
                      لينة : أنقلبنا مصاروة خلنا سعوديين المهم فيصل تعرف أني ما أقدر على بعدك بس عشان عمي بتروح لكن أنسى تعيدها
                      فيصل : وابشرك بنروح تايلند
                      لينة كانها تبكي : لا لا الا هناك
                      فيصل : صدقتي ولا يهمك تعالي معاي
                      لينة : ياريت اتمنى اليوم الي يجمعنا ونكون بعش واحد
                      فيصل : تدرين حبيبتي فيه مقولة تقول البنت قبل الزواج ما تتمنى شي غير الزواج لكن من تتزوج يا هي طلباتها ماتخلص بتطلب كل شي عكس الرجل الي قبل الزواج كل شي يبيه بس بعده مايبي شي غير يكونون أهله مرتاحين
                      لينة : مين الي قالك
                      فيصل : والله قاريها من كتاب
                      لينة : أنت تقراء كتب
                      فيصل : أقول راح تعرفين ضرتك الي بالبيت بس تعالي
                      لينة : أيا الخاين تغشني وتكذب على أهلي أفرك متزوج
                      فيصل : لينة لينة وش تقولين أقصد الكتب أنا أعشق القرايه
                      لينة : أها تحب القرايه أجل خذ راحتك بس اياني وياك تسوي غير هالشي
                      فيصل : تدرين كنت أعايب على الرجال الي يخافون من حريمهم وكنت دايم أسال ليه الحين عرفت ليه
                      لينة : زين عرفت
                      فيصل : حبيبتي تدللي وش تبين من هناك
                      لينة : أبي سلامتك بس
                      فيصل : خلش عن المنافق
                      لينة : كذا يا فيصل تظن أني أنافقك أجل باي وراح تعرف من الي ينافق
                      سكرت لينة السماعة
                      لينة : أنا أنافق وعلى مين زوجي خله يجلس الحين يحرقص
                      فيصل : وش سويت أن هاللسان يبيله قص الحين كيف أراضيها خلني أدق مرة ثانية
                      الجوال يدق عند لينة لكنها مو رافعته
                      فيصل : هذي ثالث مرة أدق ولا ترفعها يا ربي وش هالورطة مع هالبنت ما فيه غير حل واحد أنزل الحساء واقابلها وبالمرة أودعها
                      جهز فيصل أغراضه وودع أهله
                      في بيت سامي
                      سلطان : يمه أتوقع أنك تعبانة
                      ليلى بخاطرها : وكيف ما أتعب بعد ما حملت هم ثقيل على قلبي ما أقدر أشيله لوحدي
                      سلطان : أمي اكلمك
                      ليلى : هلا حبيبي وش بغيت
                      سلطان : لا أنتي جد تعبانة , أبوي شوف أمي وجها شاحب
                      سامي : ليلى وش قلنا خلاص
                      ليلى بخاطرها : وش تبيني أسوي أضحك ولا أرقص خبر وفاتك ما هو سهل علي
                      سامي بخاطره : أعيالي يا ليلى لا يدرون لا تحسسيينهم بشي
                      ليلى بخاطرها : أدري وش تبي لكن
                      جرس الباب يطق
                      حمدان :قوم أفتح الباب
                      سلطان : وانت ليه ما تقوم
                      حمدان : انا الأكبر ولازم تطيعني
                      منال : أنا ماني قايمة لا تطالعوني
                      ريم : لا أنت ولا أهي أنا الي بقوم أفتح الباب
                      ريم : الو مين
                      عمر بخاطره : هذا صوتها أكيد
                      عمر : السلام عليكم
                      ريم : وعليكم السلام , سكتوا ما أسمع
                      عمر: بغيت عمتي موجودة
                      ريم : منوا أنت
                      عمر : أنا أنا عمر
                      ريم بخاطرها : كيف ما عرفت صوته كيف
                      عمر : الو لبنان
                      ريم : هلا دقيقة أدخل المجلس
                      دخل عمر المجلس
                      ريم : أمي هذا عمر بالمجلس
                      ليلى : وش فيه جاي بعد
                      سامي : ليلى وش قلنا , وانتي وش فيك تخربصتي بس دريتي ولد خالك هنا
                      ريم : ها لا ما فيه شي
                      ريم بخاطرها : عمر هنا ما أنسى هذاك الموقف بالمجلس
                      عمر : ياربي هنا كان أجمل ذكرياتي شفت فيه الغاية (غصن البان ) شفت ريم حتى أسمك حلو وش الي فيك مو حلو قولوا لي
                      ليلى : السلام عليكم
                      عمر : وعليكم السلام والرحمة
                      حب عمر راس ليلى
                      عمر : وش فيك عمتي وجهك امعبس وشكلك متكدرة حيل شايلة هموم الدنيا
                      ليلى : الله يعيني
                      عمر : لا تنسين تلجاين لربك ولا تنسين قول اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا , عمتي قوليه
                      ليلى : بعدين
                      عمر : لا الحين
                      ليلى بصوت عالي : والله مو رايقة لك وش تبي
                      عمر تكدر من هالكلام وقام من مكانه : عمتي أنا بقوم وبمشي لكن عرفي أني أبيك مستانسة وانتي أبيتي بس لازم تقولين الدعا ومن بعدها بمشي
                      ليلى بخاطرها :أعذرني ياولد أخوي حالتي ما هي حاله
                      ليلى : اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ارتحت خلاص
                      عمر : مو أنا الي أرتحت أنتي ةما راح أضايقك بمشي مع اني كنت حاب أجلس وياك لكن مافيه نصيب سلام
                      طلع عمر وليلى تضايقت من الي سوته لعمر لكنها ما تنلام
                      ريم أطالع عمر من النافذة وهو لمحها في الأخير يوم بيركب السيارة بعدها تذكر ليه هو جا ففوراً دخل المجلس وشاف عمته جالسه زي ما هي وحاط راسها على رجلها

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...