رواية لاتظن اني ما احبك للكاتب عاشقها..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #11

    تابع

    وليد: أنتي فاضية
    حنين : أي فاضية
    وليد : وأهلك شو بتقولين لهم
    حنين : أنت مالك إلا أنك تشوفني بس
    الوليد : خلاص عند ستار بوكس الي بالكورنيش الساعة 8بالليل
    حنين : خلاص حبيبي أشوفك هناك
    )حنين هذي صديقة الوليد الي يحبها بجنان وهي بعد بس هي لعابة أشوي لذلك هي ما تستاهل خالد بس هو مغشةش فيها(
    في سوريا
    منيرة : يالله نورة قومي الحين العشاء وأنتي ما قمتي من النوم
    نورة : إنشاء الله يمه
    قامت نورة وصلت الي فاتها من الصلوات
    منيرة : الحمدلله أنك صليتي ويله بدلي ملابسك بنروح نتسوق
    نورة : إنشاء الله يمه بس ببدل
    تذكرت نورة الي صار لها وأنها ممكن تلتقي بعبدالرحمن وما تبي تشوفه وهي ضعيفة لذا
    نورة : يمه روحوا أنتوا وأنا بتم هنا
    منيرة : لا مايصلح تجلسين لوحدك
    نورة : يمه أرجوك خليني بس اليوم وبكرة خلاص بطلع وياكم
    منيرة طلعت وقالت للجماعة أنا نورة ماهي طالعة وصل الخبر لعبدالرحمن حتى هو ماهو طالع عقاب له على الي سواه بنورة
    طلعوا العوائل للسوق وعبدالرحمن جلس في الحديقة يكتب الشعر
    يقول فيه:
    فرض الحبيب دلاله وتمنعا
    وأبى غير عذابنا أن يقنعا
    ماحيلتي وأنا المكبل بالهوى
    ناديته فأصر أن لا يسمعا
    وعجبت من قلبي يرق لظالم
    ويطيق رغم إبائه أن يخضعا
    فأجاب قلبي لا تلمني فالهوى
    قدر وليس بأمرنا أن يرفعا
    والظلم في شرع الحبيب عدالة
    مهما جفا كنت المحب المولعا
    )كان عبدالرحمن يكتب الأبيات ونورة تراقبه من فوق وتسأل روحها ليه ما راح معاهم والي يكتبه وشو وعبدالرحمن يحب يكتب الشعر إذاكان لوحده حتى هذي المعلومة عرفتها من زود ماأغليه بس خلاص شكله يكتبها لوحده من هالصيع البنات جد أنه نذل وما يستحي بس أنا ليه أفكر فيه للحين ليه ليه يارب
    راحت نورة لغرفتها ورمت روحها على السري وكملت بكى ونامت
    رجعوا العوائل بالليل وسلموا على عبدالرحمن وراحت منيرة تتطمن على بنتها لقتها نامت وارتاحت أشوي بعدها نام الكل ومرت يومين على هالكلام نورة ماتطلع وعبدالرحمن يجلس يكتب الشعر ولا أحد منهم يأكل والكل مستغرب من حالهم ما عدا العنود الي عارفه وشفيهم بس هي خلاص أكتمل صبرها وراحت للعنود تقول لها أنها بتكلم أخوها راحت العنود لنورة عند المغرب وشلفتها نايمة توها بتطلع ماتبي تزعجها بس قالت لازم أصحيها وأتفاهم معاها وأنشوف حل للمشكلة الي مالها أساس
    العنود : نورة يله قومي
    نورة:...................
    العنود : يله نورة بلا كسل
    العنود بخاطرها : شفي هذي ماترد
    العنود (تصارخ): عمتي منيرة عمتي منيرة يمه
    منيرة جات بسرعة: وشفيك
    العنود(تصيح): ما أدري نورة ما ترد علي
    منيرة تصحي بنتها بس مافيه أي فايدة راحت العنود للرجال تصيح
    خليل: وش فيك قولي
    العنود : نورة نورة ماتت ماتت
    عبدالرحمن صدى هذي الكلمة أثر فيه بقوة خلاه يطيح بالأرض ويغمى عليه
    شالوا نورة وعبدالرحمن للطوارئ والكل في المستشفى الكل يبكي على الي وصل له حالهم
    العنود ماهي مصدقة الي يصير وتسب روحها وتلومها لأنها هي السبب وهي الي ماقالت لنورة شكثر أخوها يحبها والشعر الي يكتبه لها الي أحتفظت فيه العنود ذكرى لنورة بس خلاص خلاص
    طلع الدكتورووجهه يهلل بالخير وقال لهم أنه نورة وعبدالرحمن بخير بس كانوا مايأكلون زين وعبدالرحمن جات له صدمة نفسية و عطيناه أبرة بنج ليرتاح أشوي وتقدرون تدخلون عليهم الحين
    دخلوا على نورة وتحمدوا لها السلامة
    العنود : كيف حالك لهذي الدرجة تبين تختبرينا كيف غلاك عندنا
    نورة : أنا أسفة على الي سويته لكم
    ما بغوا يخبرونها عن عبدالرحمن أنه بالمستشفى عشان ما تسيء حالتها زود مع أنها بنت عمه بس كذا أحسن وهم مايدرون وش سبب الي صار كله
    نورة جالسة تتلفت تبي تشوف ولد عمها بس ما تشوفه وعرفت كم هي رخيصة عنده ونزلت دمعة على جبينها لمحتها العنود ومسحتها ودها تقول لها بس الكل هنا

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #12

      تابع


      يوم جاء الليل قال بو وليد يله بنمشي منيرة قالت بجلس جنب بينتي أخاف عليها بس بو وليد عارض لأن المستشفى كله حريم ومو جايها شيء إنشاء الله بعدين تعالي لها عند الفجر العنود تطالع نورة وتقول لها ترى كل شيء بيصير أحسن بس طلعي . طلعوا الكل وبعدها راحوا لعبدالرحمن الي كان نايم طول الليل وطلعوا عنه وعند الساعة الواحدة صحى عبدالرحمن وقام يتلفت حوله وين أنا وشو الي صار لي تذكر الي صار له وعلى طول دق الجرس عشان تجيه النيرس وفعلا جاته النيرس وتحمدت له السلامة وقال لها أن في بنت جاتهم اليوم وهي ميتة تذكر هالكلمة عبدالرحمن وكيف أثرت عليه وطاح ماتت يعني يندفن حبي معاها ولازم أموت أي لازم أموت أنا عاهدت روحي بأني أسوي الي هي تتعذب فيه وهي ماتت لا لا ماماتت وقام يبكي لكن النيرس قطعت هالصوت وقالت له أنها ما جاء أحد اليوم ميت لكنه عرف أنهم دفنوها على طول وقام يبكي يبكي ألم ودم كل هذا بسببي الممرضة تسمعه وهو يذكر أسم البنت الي ماتت نورة
      الممرضة : نورة أيه أهلك جابوا بنت معاهم واسمها نورة بس هي ما ماتت موجودة هنا
      عبدالرحمن قام يطالعها مستغرب بس أخر شيء قام يضحك أي يضحك بجنون فرحان صغيرته ما ماتت نورة حية
      عبدالرحمن : في أي غرفة هي
      الممرضة : هي نايمة الحين
      عبدالرحمن وهو معصب : أقول لك في أي غرفة هي
      الممرضة : 122 الدور الأول
      نزع عبدالرحمن المغذي من يده وهو فرحان وراح لغرفة نورة الي شافها نايمة ما أهتم هي عليها غطوة ولا لا المهم أنه جنبها
      عبدالرحمن مسك يدها وجلس يتكلم
      عبدالرحمن: كذا تسوين فيني كذا أنا أحبك وأحبك أنتي غالية علي والله ماأدري شنو بيصير لي لو صارلك شيء بموت وراك حبيتي أنا حبيت أغيظك أشوي ذاك اليوم بس خلاص تحرم علي عيشتي أن سويت لك شيء مرة ثانية صغيرتي خلاص قومي أنا عبدالرحمن حبيبك نورة نورة
      جلس عبدالرحمن يبكي على الي سواه لها وحط راسه عند رجولها نورة فتحت عينها ماهي مصدقة الكلام الي قاله عبدالرحمن كان يحبني بس أنا ظلمته قامت تبكي قامت تبي تكلم عبدالرحمن
      نورة : عبدالرحمن
      عبدالرحمن : ..........

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #13
        شوفوا التضحية في الحب
        الجزء الثامن:
        نورة جالسة أطالع الدكاترة من النافذة وهم يعالجون عبدالرحمن تبكي على حالها ولا تفرح لأن عبدالرحمن يحبها ما تدري المهم في هذي اللحظة طلعت الممرضة
        الممرضة : أنتي من أهل المريض
        نورة ": أي نعم
        الممرضة :محتاجين أحد يتبرع له بالدم
        نورة : أنا موجودة
        الممرضة : بنسويلك فحص على نوعية الدم الي حاملتها بعدها نقرر إذا بأستطاعتك تتبرعين له أو لا
        عملو الفحوصات الازمة بعدها تبين إن نورة با أستطاعتها تتبرع لعبدالرحمن , أخذوا من نورة دم وأعطوه لعبدالرحمن , وبعدها راحت نورة ترتاح بعد التبرع وعبدالرحمن نقلوه لغرفته
        )يوم جات الساعة 8 الصباح جاء العوائل يتطمنون على عبدالرحمن ونورة)
        خالد : ها بنيتي كيفك اليوم
        نورة أساسا مستانسة الحين أندمج دمها مع دم عبدالرحمن وهو أعترف بحبه لها لذلك كانت مسانسة
        نورة : أبشرك يبه أنا الحمدلله بخير وأبي أطلع أبي أكل أبي أشرب
        خالد: الله يستر بتفظين الثلاجة علينا
        نورة : أسفة أني أزعجتكم أنتوا جايين تستانسون وأنا خربت عليكم
        خالد : لا أسمع منك هالكلام مرة ثانية وبعدين حتى ولد عمك في المستشفى كلكم دخلتوا في نفس الوقت
        العنود : أساسا أخوي من سمع أن نورة توفت طاح على الأرض وأغمى عليه
        نورة : من الي قال أني مت
        العنود : أسفة يا نورة أنا من شفتك ماتتكلمين ومغمى عليك خفت كثير وقلت أنك
        نورة : لا بجلسلك مو الحين بموت
        الجوهرة : بسكم عاد خلاص سكروا هالسيرة
        منيرة : تخافين من ذكر الموت يا أمي
        الجوهرة : لا والله بس ماحبيت ينذكر هنا لأنه قريب كثير
        الكل قام يضحك )صدق الموت إذا بتذكره أذكره وأنت لوحدك وحاسب روحك إن كنت مقصر على نفسك أي مقصر على نفسك لأنك أخر شيء عندك طريقين يا جنة أو نار شف أي عمل تسويه في أي طريق يوديك أي عمل في الدنيا وما في أعظم من القلب يفتي لك أسف على هالكلام لأنها كانت خاطرة جات وذكرتها (
        الجوهرة : أنزين متى بيرخصونك
        نورة والله ما أدري بس أنا خلاص تحسنت وأبي أطلع
        دخل الدكتور على نورة
        الدكتور : لا اليوم عروستنا بخير كتير وإنشاء الله بعطيك إذن خروج بلا عودة وحتى زوجك أو خطبيك بيطلع اليوم
        نورة غطت وجها من المستحى وتتمنى هالشيء يصير
        عمر: أي زوجها
        الدكتور : الي تبرعت له اليوم بالدم عبدالرحمن
        خالد :هههههههههه لا هذا ولد عمها عبدالرحمن بس هيه تبرعت له بالدم
        الدكتور كان خاسر كثير من الدم والحين الحمدلله أحسن
        العنود أطالع نوروو شسالفة وكيف عرفوا أنه من أهلها
        توها العنود بتسأل إلا الدكتور يقول لأبو وليد يجي يوقع أوراق عشان تطلع نورة,
        العنود: نورروو شسالفة
        نورة بصوت واطي : بأقول لك بعدين
        رخصوا نورة وراحوا كلهم لعبدالرحمن الي حيرخصونه بعد العصر
        شيماء: كيف حالك يمه
        عبدالرحمن : يسرك حالي
        شيماء : أكل كثير توهم معطينك دم
        عبدالرحمن :: متى عطوني
        عبدالرحمن ما يذكر شيء لأنه كان بغيبوبة
        شيماء : بنت عمك نورة تبرعت لك
        تعدل عبدالرحمن وجلس يطالعها( ليه تبرعت لي معا أني مزعلها جد هي أصيلة بس يا حلات دمي صار مخلوط بدم حبيبتي , لازم أتحرش فيها(
        عبدالرحمن : يمه ما أبي دم من البنات بعدين أدلع عليكم
        شيماء : تدلع يا يمه ما أحد رادك
        نورة أطالع عبدالرحمن (هذا جزاتي عطيته من دمي ويقول كذا (
        عبدالرحمن : بس دمي كان طيب والحين صار أطيب وبيخليني أحن دايم للل لعمتي منيرة وعمي بو وليد لأنه دم بنتهم
        أستانست نورة والعنود أطالعها
        العنود : يله بس تقوا وأطلع بسرعة تراك خربت علينا الرحلة
        عبدالرحمن : يمه شوفي بنتك دايم تناجرني
        عبدالرحمن يطالع العنود وجالس يلعب بعيونه يطنز عليها
        شيماء : شفيك على أخوك
        العنود : طالعيه يضحك من وراك
        عبدالرحمن عدل روحه وجلس كأنه يبكي
        شيماء : ها شفتيه زعلان
        الكل قام يضحك على العنود الي كانت مظلومة بسبب عبدالرحمن بس تستاهل
        خالد عزم الجميع على مطعم لسلامة نورة وعبدالرحمن الي ماهو موجود تغدوا الجماعة وبعدها راحوا للبيت , بس وصلوا جات العنود لنورة تبي تعرف منها السالفة
        العنود : تعالي أبيك فوق بالغرفة
        نورة : لا تعبانة
        العنود : أقول لا تتدلعين علي بسرعة قومي
        راحت نورة مع العنود فوق والجازي أطالعهم عارفة السالفة فيها أنه بس ما ردها بتعرفها
        العنود: قولي لي السالفة بالتفصيل الممل ولاتنقصين ولا شيء
        نورة : ماني قايلة ولا شيء
        العنود : حبيبتي نورة قولي لي تراني متحمسة وشنه في شيء صاير
        نورة : أي خليكي محترمة مو همجية السالفة هي ولا أقول لك أستحي
        العنود : خلاص بغمض عيوني وقولي
        نورة : يعني وش سويتي إذا غطيتي عيونك بس يله (أمس وأنا نايمة حسيت أن أحد دخل علي وعدها جالس يطالعني)
        العنود: أنتي متغطية ولا لا
        نورة : ماني متغطية
        العنود : أيا قليل الحيا كيف يدخل عليك مافي عندنا رجال
        نورة : الي دخل أخوك
        العنود: أخوي ما يسويها بس ممكن يوم درا أنك مامتي ما حس بروحه
        نورة : المهم جلس جنبي ومسك أيدي
        نورة مستحية والعنود أنواع النقز فيها
        نورة : أن جلستي كذا ماني قايلة شيء
        العنود :لا خلاص
        نورة : بعدها جلس يبكي ويقول أنه كان يمزح معي يوم قال أنه بيكلم البنات وأنه و أنه يحبني وأنا كنت مسوية روحي نايمة بعدها شفته حط راسه على رجلي قمت بتكلم معاه لقيته مغمى عليه والدم مالي السرير عندي
        العنود: يمه أخوي وش صارله
        نورة : طلع أنه سحب المغذي والأبرة لازالت بيده وجلس ينزف
        وبغوا أحد يتبرع له دم وقلت لهم أني أصير له وتبرعت له
        العنود: أي ياخوي صرت روميو , تدرين أنه كان ماياكل ولا يشرب ولا يطلع يعاقب روحه على الي سواه لك حتى يوم طحتي يبي يعاقب روحه حتى لو بالموت كان يكتب الشعر عليك في دفتره الخاص وأنا خذته قلت أبي أوريك أياه
        نورة : وينه
        العنود : مافي أول حبي يدي وأعتذري على الي سويتيه لأخوي يالظالمة
        نورة : أنا ظالمة جد ظلمته بس لو تطيح الأرض على السماء ماحبيت يدك
        العنود : تطيح السماء على الأرض مو العكس , بعطيك أياه بس لا أحد يشوفه

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #14
          راحت العنود وعطت نورة الدفتر وجلست نورة تقراه
          ألقيت في سمع الحبيب كليمة
          جرحت عواطفه فما أقساني
          قطع الحديث وراح يمسح جفنه
          فوددت لو أجزى بقطع لساني
          ومضى ولي قلب على أثاره
          ويدان بالأذيال عالقتان
          فطفقت من ألمي أكفكف أدمعي
          ورجعت من ندمي أعض بناني
          وأقول وا خجلي إذا لاقيته
          فبأي وجه عابس يلقاني
          تخيلت ظفري به فمد يمينه
          ورنا إلي برقة وحنان
          وبكى وعانقني وقال عدمتني
          إن كان لي جلد على الهجران
          قل ما تشاء ولا تغب عن ناظري
          وفداك ذلي في الهوى وهواني
          )كل هذا زعلته أسفة حبيبي قلبت نورة على صفحة ثانيةوقرت(
          أنا خاتم العشاق
          تستدير الخيوط
          وتتعانق
          وتلتقي البدايات بالنهايات
          في لحظة حنان
          تومض لك عينان
          فترتعش
          وتدهش ان ذلك
          لا يزال يحدث لك
          ذلك الحضور
          تلك الكلمات التي لم تقل
          تلك الكهارب و السيالات الرحية
          ذلك المناخ
          لا تزال قادرا على احتضان بذرتها
          لتنمو فيما بعد وسط ليلك الحالك
          زهرة من ضوء
          هل أجرؤ نعم هل أجرؤ
          هل أجرؤ على أن احبكي
          وأنا حين أحدق فيك
          في جوهرك عبر قناع الجلد واللحم
          أحس أنني أحدق في وجهي
          داخل مراّة الصدق ..
          هل اجرؤ على أن احبكي
          أنتي يا أنا
          وكل ما في صمتك
          يذكرني بهذيان جنوني تحت قناع صمتي المهذب
          اّه هل اجرؤ على أن لا أحبك
          وهل أملك إلا أن أحبك
          )تعجبت نورة من كلام عبدالرحمن كل هذا هو يحسه جد صار كبير بالنسبة لي , طلعت نورة في الحديقة تشم هوا مع الجازي(
          الجازي : خوفتينا يا شيخة عليك
          نورة : أبي أشوف غلاتي عندكم
          الجازي :والله أنك غالية بس الحمدلله عدت على خير
          خليل توه جاي من البقالة يقضي أغراض , ويوم أنه دخل شاف الجازي مع نورة (في خاطره زين لي عذر أروح جنبهم (
          خليل : السلام عليكم
          نورة +الجازي: وعليكم السلام
          خليل : كيف حالك نورة
          نورة : والله الحمدلله الحين أحسن
          خليل: اليوم نبي نطلع نعوض الأيام الي راحت
          نورة : خلاص نسقوها مع عمامي
          خليل : وأنتي كيف حالك يالجازي
          الجازي استحت وقلبها يرقع ما تدري هي بعلم ولا بحلم
          نورة : الجازي يكلمك خليل
          الجازي : والله كنا مو بخير أمس بس اليوم بطلعة نورة وعبدالرحمن إنشاء الله أني بخير
          خليل مايبي يخلي روحه ثقيل لذا حيستأذن
          خليل : إنشاء الله أنك دوم بخير
          مشى خليل والجازي ونورة يطالعونه
          نورة : ماشاء الله عليه خليل رجال طيب وملتزم ووسيم
          الجازي : وبعد أي راح تخطبينه شكلك
          نورة : لا بس يا حظ الي بياخذها
          الجازي أي والله ياحظها
          دخل عبدالرحمن البيت بعد ما رخصوه ولقى الجازي مع نورة يتمشون
          عبدالرحمن : هلا والله بالصبايا
          نورة والجازي جاو صوبة : الحمدلله على السلامة
          الجازي : متى طلعت
          عبدالرحمن : تو وجيت على طول لناس أحبهم وايد
          قفطت نورة من الحيا والجازي ماهي فاهمة بس نورة مابينت هالشيء لعبدالرحمن
          الجازي : زين الحمدلله على كل حال بس لاتعاودها مرة ثانية
          عبدالرحمن : ماني معاودها إلا إذا بعض الناس عاودوها
          دخلوا البنات البيت وعبدالرحمن دخل وراهم وراح صوب الصالة لقى الكل متجمع , وقامو كلهم يتحمدون له السلامة وجلست العنود جنب أخوها تسولف معاه وعن أخبار المستشفى جلسوا لليل كذا
          ننتقل إلى السعودية عند الوليد
          الوليد : وينك حنين أنتظرك لي ساعة
          حنين : كاني ييت
          الوليد : تراني عند ستار بوكس
          حنين : خلاص جيتك هذاني أشوفك
          ركبت حنين مع الوليد السيارة وراح صوب البحر يتمشون هناك
          وليد : كيف حالك حبيبتي
          حنين : والله بخير بس زعلانة عليك
          الوليد : ليه ما أقدر على زعلك
          حنين : خلاص راضيني أجل
          وليد : بوشو أمري أمر
          حنين : أبي أممممممممممم
          وليد : عجلي لك 10 ثواني 123456
          حنين : أبي توديني أتعشى وبعدها بقولك مرادي
          وليد : صار بس أي مطعم
          حنين : ودني مطعم شهرزاد
          وليد : يله أجل
          راحوا وليد ويا حنين المطعم
          حنين : وليد متى
          وليد : متى أيش
          حنين : متى نتزوج
          وليد : والله يوم المنى بس أنا ماقلت لأهلي وهم في سوريا واحاول أني ألقا طريقة نتعرف فيها عليكم
          حنين : ما فيها شيء قل أنك تبي تخطبني وأنك تعرفني من يوم أحنا بره بأمريكا بالدراسة
          وليد : خلاص بس خل أهلي يرجعون بالسلامة وبكلمهم والحين خليني أستانس معاك تراني مهموم من بعد الشغل
          جلسوا يتعشون ويوم خلصوا دقت على السايق الي جاها حسب الموقع الي وصفته له
          أما في الليل بعد ما ناموا الجماعة بسوريا ما بقى إلا عبدالرحمن جالس بالحديقة ومتحسف على دفتره الي ضاع ولا يدري وينه كل شعره مكتوب بذاك الدفتر ولا بسهل عليه أنه يضيع فجاءة طلعت نورة وشافت عبدالرحمن الي كانت متوقعة أنه بيجلس بره
          نورة : أحمممممم
          عبدالرحمن لف وجهه وشاف نورة أشرقت الدنيا بوجهه
          عبدالرحمن : هلا وغلا بنورة كيف حالك أخيرا رضيتي علينا
          نورة : أي بعد ذيك الليلة بالمستشفى عرفت كل شيء
          عبدالرحمن تذكر ذيك الليلة يوم كان تعبان نفسيا
          عبدالرحمن :أسف نورة ماكان قصدي أدخل عليك بس أني فرحت يوم قالوا أنك ما متي وأسف على الكلام الي قلته
          نورة : لا تتأسف على شيء تراني هم أنا
          عبدالرحمن : هم أنتي أيش
          نورة : تعرف أنت
          عبدالرحمن : ما أعرف شيء
          نورة : كل الي أبي أقوله لك مكتوب في مفكرتك بس عسى الي تحبها هي الي ببالي
          عبدالرحمن خذ المفكرة من نورة وقال ترى الي أحبها تبعد عني كم متر بس
          استحت نورة وراحت صوب البيت وقالت له اقرا الي كتبته لك
          راح عبدالرحمن يقرا الي مكتوب وهو فرحان .....................

          يتبع

          تعليق

          • S3b Ansak
            عضو ذهبي
            • Dec 2008
            • 953
            • قدر أنا
              لست اختيارا
              لست بعض رواية
              أو بيت شعر في القصيدة ينتظر

              S3b Ansak



            #15
            مشكوره خيتو مزون
            الصراحه كنت بدي اعمل بحث عليها تشوف
            انها مقرره ولا لا ههههههههههههههههههه
            لك اجمل التحيات
            وفي انتظار ابداعك دوما

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #16
              المشاركة الأصلية بواسطة رجل لا يعبث بالتاريخ
              مشكوره خيتو مزون
              الصراحه كنت بدي اعمل بحث عليها تشوف
              انها مقرره ولا لا ههههههههههههههههههه
              لك اجمل التحيات
              وفي انتظار ابداعك دوما

              الشكر لك مشرفنا العزيز
              على مروورك الجميل
              ههههه خذ راحتك سو بحث حتى ترتاح
              ولك اجمل المنى

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #17
                الجزء التاسع:



                جلس عبدالرحمن يفكر وشالي كاتبته نورة بالمفكرة مالته وده يفتحها بس خايف أنه ينصدم بكلامها أنها ماتبيه أو انها ما كانت تفكر فيه لكنها أكيد قرت الي في المفكرة بس هي قالت عسى الي أحبها هي الي ببالها يا رب وش هالحوسة الي أنا فيها (كل هذا مر براسه لكنه في اللحظة الأخيرة عزم على أنه يفتحها (
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركات
                أما بعد :
                وقفت على شاطئ المحبين وأردت منه إجابات على أسئلتي التي عجزت عن حل إحداها سألته ما هذا الأحساس الذي يراودني عندما التقي به قلبي ينبض لرؤياه وأصاب بالتعرق عندما يراني والأفضع من ذلك كله مايغشاني من خجل تحمر به وجنتاي الكل يراني وأنا بحالتي تلك الكل يسألني مابالك مالذي يحدث لكي أعجز عن رد الإجابة ولكني وصفته لك يا بحر العشاق قالوا لي أذهبي وحدثيهي فعنده الجواب الأكيد , قلبي ينبض لرؤياه أريده بجنبي لكن لا أستطيع البوح بذلك وييوم كان أول لقاء أنصدمت من كلامه فهو قد ألمني كثيرا حتى أنني مللت العيش كنا من صغرنا نلعب ونمرح ومن يوها وأنا أراقبه من دون علمه ولا أعلم شعوره نحوي لكنه أباح لي عما بصدره بتلك الليلة التي لا يوجد في ليالي عمري أعز منها صارحني بحبه وعن شوقه لي أكان يهذي بسبب ألمه لا أظن فمن ينزف دمه لأجلي هو فارس أحلامي أجبني يا أيها البحر عن سؤالي ففي إجابتك دواء لكل أحزاني , أسمعي وأعي كل ما سمعته منكي له تفسير واحد لا يوجد غيره أنتي لا تحبينه أنتي تعشقينه وتتمنينه اليوم قبل غدا أخبريه لكن أحذري أن لا تكوني رخيصة ببوح مشاعرك , أنتظر يا أيها البحر أنا لست رخيصة لديه فهو من دون حبي له يحبني لأني أبنت عمه ولا يرضى علي الذل , أعلم ما تقولين لكن خذي الأسباب ولا تضيعيها , إجابتك أراحتني وسوف أحيا سعيدة معه وهو من سيحميني حتى من نفسه .
                سمعت يا هذا , لبي طلبي بسرعة وأسرق جسدي من أهلي فقلبي وروحي معك فأحمهم من كل سوء .
                نورة
                عبدارحمن : أهههههههههههه شسوت فيني هذي ذبحتني بكلامها بس لازم أكون عند حسن ظنها أبي أرد عليها لكن مو بالقول بالفعل إنشاء الله
                راح عبدالرحمن ينام ويوم أذن الفجر الكل قام يصلي وكالعادة خليل هو الإمام بعد الصلاة الكل قام يستغفر ,
                بو وليد : السلام عليكم إنشاء الله اليوم سوف نذهب إلى استراحة حجزها لنا رامي وسيكون التحرك عند الساعة الثامنة صباحا
                عمر : صح صح يا لغة عربية
                الكل ماله خلق للطنازة مالت عمر لذلك طنشوه وراحوا ينامون
                عند الساعة 7 صحت الجوهرة وقومت لينة الي بدورها صحت الكل
                منيرة مع سارة يضبطون الفطور
                منيرة : قطعي لي بصل لوسمحتي
                سارة : تامرين أمر بس شبتسوين فيه
                منيرة : شكشوكة يحبها قلبك
                سارة : أجل أنا بسوي الكبدة مع بيض , ألا ما قلتي لي كيف بيكون الغداء هناك
                منيرة : يقول خالد أنهم يسوون مندي لحم وشكله هو الغداء والعشاء
                سارة : الله يذكره بالخير ولدك وليد جد المندي اللي يسويه لا يعلى عليه
                منيرة : أي والله وليدي كم أنا مشتاقة له بس قولي لي وين ليلى وقمر و مها ليه ما يساعدون
                سارة : لا بس أحنا الي قايمين بالشغل مع شيماء ولا طلبنا منهم شي يسوونه
                منيرة : جد أنك على نياتك هم ما يبون يشتغلون يبون من يخدمهم ولا الجوهرة تبي بس وحدة تشتغل عندها
                سارة : الله يرحم ولديك قولي أمين تراني مع عمتي عدلة وهي معي أوكيه فلا تخلين العلاقة تخترب
                منيرة : أنا وشقلت ما قلت شي
                سارة : كل ذا ولا قلتي شي الله يستر منش المهم خلينه نعجل في الفطور
                ) حطوا الفطور والكل ياكل إلا خليل الي ساهي باحلامه ومتى بيجي اليوم الموعود الي بيطير هو مع الجازي يا حلاة هالأسم عند خليل ولايرضى بأحد يمسه لوبشعره(
                أحمد : خليل ليه ما تاكل بس أقول زين توفر لنا
                خليل: مالي نفس للأكل
                عبدالرحمن : أقول كل ترى مافي أكل إلا عند الظهر
                خليل : بروح أجهز أغراضي عن أذنكم
                طلع خليل من غرفة الطعام وقابل بطريقه الجازي
                خليل بخاطره : شالصباح هذا الي أتصبح فيه بصغيرتي
                خليل: السلام عليكم
                الجازي : وعليكم السلام
                خليل : يا حلاة الصبح هذا أول مرة أحس أنه حلو كذا
                الجازي ماتدري شتقول له شكرا عفوا شتقول أخيرا
                الجازي : ما فطرت شكلك
                خليل : كان قبل أشوي مالي نفس بس من شفت بعض الناس أي منسده نفسي إلا أبي أكل كل الي بالسفرة
                الجازي : أجل لحق قبل لا يخلص الأكل
                خليل : ألا قولي خلص
                الجازي : تبيني أسوي لك شيء
                خليل : لا ما أبي أزعجك ولا أبي أتعبك ولا أبي أمتن كثير بعدين فيه قوم راح يزعلون
                الجازي : أما عن الكلافة والأزعاج فما فيه أي كلافة ولا أزعاج أما عن السمنة فشكلك شذي ناقص وزن يبيلك تزيده ويله روح بسوي لك أكل
                خليل: أمي داعية لي اليوم بس عجلي الله يرضى عليك سلام
                راح خليل لغرفة الطعام فرحان ومستانس الا بيتشقق من الفرح هو أول مرة يتكلم كذا بس تعرف في هالكلام كثير على الجازي
                عمر : شعندك رجعت وشكلك فرحان
                خليل : أول شيء أنا أبي أكل وأبي أخاص الي على الطاولة وجايني أكل مخصوص الحين ما أبي أحد يمد يده عليه
                عبدالرحمن : ابشر يا أخوي محد ماد يده
                سوت الجازي الأكل وأرسلته مع الخدامة
                يعقوب : شباب نبي نقضي على الأكل قبل لا ينحط بالطاولة
                عمر +أحمد+حمدان +عبدالرحمن: أوكيه
                جات الخدامة تحط الأكل الا الأيادي تمتد للصحون وكل واحد خذله صحن إلا خليل الي جلس يلاحقهم وهم يشردون منه والبنات من كثر الصياح الي بالغرفة جلسوا يراقبون الموقف ومت من الضحك يسيل والجازي تناظرهم كيف خذوا الأكل من خليل وهم تضحك
                عند الساعة ثمانية ونص تحركوا الجماعة إلى الأستراحة ورامي هو الي يدليهم
                في سيارة عمر البنات مسوين ربكة له كلهم يبون منه يشتري لهم بوظة من على الطريق وقف من دون ما يعلم أحد من السيارات الي قدامه راح بسرعة وشرا لهم البوظة وجلس يدور عليهم لين لقاهم بس كسبوا أهم شيء البنات بالبوظة
                كلن نزل وقام يتمشى بالبستان الي في الأستراحة في هالبستان كل الخيرات من فاكهة وخضار
                عبدالوهاب : مها شوفي العنب ما أحلاه
                مها : تراني متوحمة عليه أبي عنقود
                عبدالوهاب : هذا توحمك بس نقدر عليه سهل
                جاب عبدالوهاب سلم وتسلقه وقص له عنقود بس يوم أنه بينزل أختل توازن السلم فطاح على الأرض
                مها : لا لا حبيبي أنتبه ياليته فيني ولا فيك أنا السبب
                عبدالوهاب يسوي روحه يتألم
                عبدالوهاب : اه اه اه حسبي الله ونعم الوكيل أنا وش رقاني أنا ملقوف أني طاوعتك بس أستاهل اللي يجيني من وحامك
                مها أنسانة حساسة بأي شيء تبكي لذا قامت تبكي وتلوم روحها
                عبدالوهاب : الحمدلله أنه صار لي كذا عشان أعرف معزتي عند بعض الناس قومي خلاص ما فيني شي أمزح معك
                مها : تمزح معي دموعي رخيصة عندك لهذي الدرجة
                مها ركضت وراحت عند الحريم

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #18
                  عبدالوهاب: شسويت أنا كيف براضيها هذي ما فيه غير أني أدخل عند الحريم
                  راح عبدالوهاب عند الحريم
                  عبدالوهاب: ها هاها يمه أبي أدخل
                  الجوهرة: تعال يمه مافي غيري ومرتك ولينة وشيماء
                  دخل عبدالوهاب وشاف مها جالسة عند أمه راح وحط راسه على رجول أمه وشيماء+لينة يضحكون من هالموقف
                  عبدالوهاب : شعندكم تضحكون عيب الواحد يدلع على أمه
                  الجوهرة : لا مو عيب بس عندك مرتك قم تدلع عندها
                  عبدالوهاب : حتى أنتي أمي وأنا جاي أبي أرجع أيام الطفولة
                  لينة : شوفوا هذا بطوله وعرضه وعنده بنت ومرة ويبي يدلع شبقيت لي أجل
                  عبدالوهاب : أنتي مالش دخل هذي أمي . أمي شوفي بعض الناس زعلانين ولا يتكلمون كلمة
                  الجوهرة : منوا يمه
                  عبدالوهاب : وحدة اسمها مها
                  الجوهرة : مها شفيك
                  مها والدمعة حايرة بعينها : شنو شفيني الا يبي يشوفني وأنا أصيح عشان يتأكد أني أحبه
                  طلعت مها مسرعة برا وعبدالوهاب لحقها يبي حل حق مصيبته الي حفرها لروحه
                  عبدالوهاب : مها مها وقفي
                  جلست مها بين الشجر وهي تبكي ويوم شافها عبدالوهاب حس أنه لعب بمشاعرها لأنه يدري أنها يتيمة من أنولدت لأن أبوها وأمها توفوا بحادث سير وتربت عند عمتها الي قست واجد عليها لين ما جات خالتها الجوهرة وزوجتها لولدها عبدالوهاب
                  عبدالوهاب : مها حبيبتي خلاص أنا أسف
                  مها:.................
                  عبدالوهاب : شتبين أسويلك عشان ترضين
                  مها:....................
                  عبدالوهاب حط راسه عند رجولها وخله يدها على راسه
                  عبدالوهاب : أرجوك مها سامحيني وأطلبي أي مقابل
                  مها وهي تبكي : أكيد تنفذه
                  يناظرها في عيونها
                  عبدالوهاب : أمري أمر
                  مها: أرجوك ما تخليني أبكي عليك أبك أنت علي بس أنا لا . ما أبيك تنضر ولا يجيك شي أن جاك شي تراني بضيع بعد مالقيت بر الأمان وياك أرجوك عبدالوهاب إذا تحبني سو الي أقوله
                  عبدالوهاب : أرجوك حبيبتي أنسي كل شي الحين وخلينه نفكر بيومنه بس بس من دون تفكير بمستقبل خلينا نعيش يومنه مستانسين مع أسيل ومع البيبي الجديد ألا شخباره متى بيجي على الدنيا
                  مها تحسنت حالتها الحين بعد كلام زوجها
                  مها : وشدراك أنه ولد ممكن أنثى
                  عبدالوهاب : ياليتها أنثى وتكون مثلك خجوله وحساسة وجميلة وتحب زوجها مثلك وإذا طلب منها شي ماترده أبد
                  مها : مثل وشو يعني
                  عبدالوهاب : مثل الي بقولك الحين , أبي بوسه
                  مها : شوف هذا المكار مافيه يله
                  عبدالوهاب : بس وحدة على الطاير
                  جات العنود والجازي ونورة عند عمهم
                  الجازي : يا حلات الرومانسية
                  العنود : تعالي الجازي خنمثل زيهم
                  مها : شو تمثلون بعد
                  نورة : أنتي معليك بس قولي شيقولك إبراهيم معليه عمي خليك كووول
                  مها : جالس يتغزل فيني
                  العنود : أنا الريال وإنتي البنت
                  الحين بدت التمثيلية بينهم
                  الجازي : ليه أطلعني كذا بترسمني
                  العنود : ياليت أقدر كان جلست قدام صورتك طول عمري
                  الجازي : لا حبيبي أنا ما أقدر على كذا أخاف يخلص كلامك بعد الزواج
                  العنود : ياليت يخلص تعبت وأنا أفكر طول ليلي ونهاري أحبك يالجازي أحبك وما أقدر أعيش من دونك بقرارك يبدى موتي
                  الجازي : لاحبيبي لا تذكره على لسانك إنشاء الله يومي قبل يومك
                  نورة : مها وشقال بعد
                  مها : يبي يبي بو
                  عبدالوهاب : أيا قليلة الحيا وأنا عادش تستحين بعد أجل جنبهم باخذها
                  قرب عبدالوهاب عدال مها يبي يحبها والبنات ميتني ضحك على الموقف بس مها ماخلتهم إلا يموتون ضحك يوم أنها هربت وعبدالوهاب وراها يبي مراده
                  ننتقل عند الشباب والشياب
                  يعقوب : شباب نبي أربعة نبي نلعب بالوت
                  بووليد: أنا بلعب مع إبراهيم أخوي وخلو الفرقة الثانية للصغار
                  خليل : أقول يعقوب خلنا نعلمهم منهم الصغار
                  صار خليل ويا يعقوب وإبراهيم مع خالد
                  خالد : وزع يا خليل
                  وزع خليل الورق وكان جنبه خالد الي قال بس ويوم جا الدور عند يعقوب خذ الورقة الي بالنص يعني يبي صن
                  يعقوب ماهو مصدق الورق الي عنده
                  يعقوب : ياهوووووووووووووووو رحتوا فيها
                  خليل : يطالع يعقوب الي عرف شالورق الي عنده لأنه راصه
                  خالد : سره
                  يعقوب : هووهوووو أربعمائة ومائة وأي زات تلعبه هو لي
                  إبراهيم يطالع يعقوب مو مصدق
                  المهم خذ الأكلة الأولى يعقوب وفرش أوراقه كلها الي كانت أربع أكك وأربع عشرات , فاز يعقوب اللعبة الأولى وبعده قام خالد و إبراهيم يراقبون بس خليل ويعقوب الي من كثر غشهم أعتبر خالد أي حركة منهم غش
                  ننتقل لرامي مع أخته قمر
                  رامي : ها أختي كيف حالك أحس هذي أول مرة أجلس معك زين من جيتوا
                  قمر : صدق ما كان في فرصة نجلس ونتكلم
                  رامي : أبي أسألك بصراحة كيفك مع بو يعقوب ومرتوا سارة , أنتي مستانسة وياهم ولا لا
                  قمر : أول ماجيت للسعودية ما حسيت براحة إلا أن جا اليوم الي شافتني فيه سارة أبكي على فرقاكم صحيح كانت قبل ما هي متقبلة فكرة وجودي بينهم لأنها مهما صار فهي زوجة وتغار بس يوم شافتني كذا شكلي صعبت عليها فجات وجلست جنبي وقامت تسألني وشفيني عاد قلتلها أني حزينة فرقا أهلي وأني أزعجتها في بيتها وخربت عليها حياتها مع زوجها بزواجي بس هي طلعت غير بين معدنها
                  سارة : سمعي يا قمر أنتي أول ما جيتي كنت ميته من القهر لأن زوجي تزوج علي وإلا وقت قريب كنت كذا بس من بعد كلامك هذا ودي أتعاهد وياك على شي وأن رضتيه فكيفك
                  قمر : على أيش نتعاهد
                  سارة: أن نخلي هالبيت جنة ومهما بدر مني أو منك نحسن الظن في بعض ولك أيضا مني أكون زي أختك الأكبر منك أنصحك وأعلمك الصح من الغلط
                  رامي : هذي سارة الي تقول كذا
                  قمر : نفس شعوري يوم قالت لي كذا بس هي بررت لي ليه تسوي كذا
                  سارة : تعرفين يا قمر أنه أنا عندي يعقوب والجازي وما أبيهم يشوفون أبوهم وأمهم متفرقين لذا أبي أعيش مع زوجي مستانسة معه في بيت كله حب وحنان وبعد وجودك أنتي أتوقع حيزيد ألحب للصفات الي فيك وأنصحك أول نصيحة ترى زوجك هو جنتك ونارك بالدنيا فختاري الي تبين منهم بتعاملك معه ومعي لأن بأستطاعتنا نخلي هالبيت جنة أو نار
                  قمر تقول أنها لمتها وقالت لها أنها مثل أختها الأكبر منها وإنشاء الله تكون عند حسن ظنها
                  قمر : ومن بعدها كثير كانوا يحاولون يخربون بيني وبينها بس الهد الي بينا هوالي حامينا خاصة أنه وحدة دايم تبي تخرب بيني وبينها هي منيرة زوجة خالد بس الحمدلله ما تقدر
                  جاهم يوسف وهم يتكلمون
                  يوسف : وش عندكم تاركينا وجالسين لوحدكم تسولفون
                  قمر : ما فيه شي بس رامي يبي يطمن علي وعن أحوالي وياكم
                  يوسف : لا حشى طول هالسنين وتفرقين بينا أنتي وأحنا واحد إنشاء الله ما راح نفترق ورامي له حق بسؤاله عن أحوالك لأنه أخوك ويبي مصلحتك بس ياليته ينصحك تنتبهين لزوجك الي من جيتي وأنتي بعيدة عنه وسارة تقرب أكثر منك
                  قمر : شفت يا أخي حتى زوجها يبي يخرب بيني وبينها بس عناد لك رح لها وأنا بجلس جنب أهلي
                  يوسف : ياليتها حتى هي منتبه لي بعد من تصحا تجلس جنب الوالده ولا مع حريم أخواني ولا مع الجازي والبنات
                  قمر : جد بالرجال أنكم دلوعين
                  رامي : خليه يدلع شعليه عنده زوجتين ومطنشينه
                  يوسف : هذا أخرتها قمر تخلين أخوك يطنز علي
                  قمر : لا عاد يارامي زوجي الحين أولى يله بو يعقوب خلنا نترك العزابية لوحدهم
                  رامي : راحت علي أجل
                  نتركهم ونروح لعمر مع عبدالرحمن
                  عبدالرحمن : يا خوي هذا الي صار لي وخلاص ما أقدر أستنى أبي أتزوج
                  عمر : وش الي حادك تزوج
                  عبدالرحمن : خوفي من أبوي إذا قلت له الموضوع ما يوافق
                  عمر: أنت كم مكافأتك مو 1000 من الجامعة و2000 من أرامكو وإذا تزوجت يعطونك 1000 زود لامك أكثر من راتب مدرس
                  عبدالرحمن : صادق والله بس محد تزوج في العيلة وعمره كان كذا
                  عمر : كويس تفتح لنا طريق عشان نلحقك
                  عبدالرحمن : ليه شعندك أنت
                  عمر : قل وش الي ماعندي خلاص ما أقدر أشوفها وأجلس جامد
                  عبدالرحمن : تصبر
                  عمر : بساعة تقول أنك ما تقدر ويوم أنها جات علي قلت تصبر
                  عبدلرحمن : أنا قدامي خليل وخلاص بيتزوج قريب أما أنت قبلك وليد
                  عمر : منو بيتزوج خليل
                  عبدالرحمن : معقولة ما حسيت هذا وأنت أخوه
                  عمر: الله يهديكم أخو بس بالكلام ما هنا أي تفاعل معي في قضاياكم الأجتماعية
                  عبدالرحمن : لا كمل بعد المهم يبي الجازي وبيخطبها بعد رجعتنا من سوريا
                  عمر : يا ولد بتحرش فيه لا قبل من الحين
                  جلسوا الشباب والحريم سوالف لين ما جاء الغداء الساعة 3عصرا
                  أحمد : يا ولد هذا الأكل ولا بلاش
                  عمر : أقوا عاد أخوي يطبخ أحسن
                  يوسف : أي والله صحيح أنها طيبة بس ريحة المندي الي يسويه وليد أطيب
                  اما الحريم فعجبهم الأكل وجلسوا مدح فيه
                  شيماء :والله الأكل طيب
                  الجوهرة : هذي ريحة المندي مو حق وليد
                  نورة : أقول نسينا ما كلينا أول مال أخوي زين والحين حق سوريا أحلا أوريكم إن رحنا ديرتنا قولوا لخوي سو مندي
                  العنود: لا عاد أنا بالنسبة لي حق ولد عمي أحلى
                  نورة : يحيا العدل
                  بو وليد دخل للحريم : هاه هاها
                  منيرة : حياك بو وليد والي تبي تتغطى تتغطى
                  خالد: ها كيف الأكل
                  لينة : والله يا أخوي طيب بس مال وليد أطيب
                  خالد : يعطيك العافية أما الحين نمشي ولا تبون نجلس للليل بس حطوا بحسابكم ترى اليوم أخر يوم لنا هني
                  لين : لا يا أخوي ني نمشي أجل
                  الجوهرة : وأنا أبي أمشي
                  ليلى : والله الجو حلو بس نبي أنشري لنا من السوق
                  خالد : أجل خلاص بنمشي بعد ربع ساعة
                  تجمع الكل عشان يمشون
                  ريم : يمه بروح دورة المياه وشيلي أغراضي بركب مع البنات
                  ليلى : خلاص يمه روحي
                  راحت ليلى لنورة :نورة ترى بنتي بتجي وياكم لاتنسونها
                  نورة : إنشاء الله عمتي
                  نست نورة الي قالته لها عمتها والكل مشا ولازالت ريم بالأستراحة , ويوم أنهم وصلوا كلا راح لغرفته والبنات تجمعوا بغرفتهم
                  نورة : ها يابنات وش بتشترون من هنا
                  العنود : والله أبي كم هديه أشتريها مع ملابس لجمانة من هنا وترى الديرة رخيصة شروا من هنا وأنتي يالجازي
                  الجازي : والله أبي أشتري لي تنورة شفتها قبل كذا ودشت براسي الهدايا ماني بشاريا ما عندي أحد بالسعودية أشتري له بس نورة وريم عندهم أبوهم وأخوهم
                  نورة : أي والله أبي أشتري حق الوليد متولها عليه أما ريم ريم
                  تذكرت نورة ريم وخافت ما تدري شتسوي على طول راحت لأخوها عمر
                  نورة : عمر تعال أبيك
                  عمر: ها أشفيك
                  نورة : رحت فيها نسينا ريم بالأستراحة وعمتي منبهتني عليها
                  عمر تلخبطت أفكاره كيف ينسونها بس أخر شي تنبه على قول أخته
                  نورة : عمر عمر شف لي حل
                  عمر ماستنا نورة تكمل كلامها راح على طول لسيارته وراح للمزرعة
                  أما عن حال ريم فهو محزن فجاءة طلعت ما شافت أحد
                  راحت عند البوابة ما لقت ولا سيارة خافت من المكان بساعة كان حلو والحين توحش وكشر عن أنيابه , جلس تصيح كيف يتركوني ويمشون وأنا نبهت أمي
                  جاتها زوجت راعي المزرعة وكان الجو بدى يظلم لأنه أذن المغرب وهي خافت منها
                  المرة : ها وين أهلك
                  ريم: لا حيجون ياخذوني
                  المرة : أنزين دخلي داخل لين ييجوا
                  ريم: لا بجلس بره
                  وهي جالس أطالع بالبوابة دخل عمر وقامت له بسرعة وضمته وجلست تصيح ليين هدت أشوي واستوعبت الموقف
                  ريم: ليه خلتوني ورحتوا ما حد تذكرني أنا مو بنتكم
                  عمر ما يدري شيقول لها لكن لازم يتكلن البنت منهارة وخايفة حتى أنها ماهي هادته
                  عمر: أمك متذكرتك بس اللوم على أختي الي نست سالفتك لأن عمتي قالت لها أنك بالدورة بس هي نست
                  أستوعبت ريم الموقف والي صار وأنها جالسة بين أحضان عمر
                  ريم: أنزين وين البنات
                  عمر:كلهم بالبيت
                  ريم : أجل كلفنا عليك
                  عمر: لا تقولين كذا تراكم غالين علينا

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #19
                    فرحت ريم بالموقف الي صار ونست أنهم تركوها وراحو عنها
                    رجع عمر مع ريم البيت ودخلوا شافتهم ليلى
                    ليلى : أشفيك يمه ليه ما رحتي وياهم السوق
                    ريم جفت على صدر أمها وجلست تصيح
                    ليلى : أشفيك يمه وشفيها يا عمر
                    عمر: حصل بس لبس بسيط وأنحل نسيناها بالمزرعة ورحت أجيبها
                    ليلى : يعطيك العافية يا ولدي
                    جلست ليلى مع ريم تهدي من روعها وعمر يتألم إذا سمع حبيبته تتألم ما يقدر يسوي شيء مر الوقت ويوم جا العشاء رجعوا البنات وراحت نورة لريم الي كانت متأثر قليل
                    نورة : أسفة يا ريم والله موقصدي
                    ريم : لا خلاص أنتهت السالفة وأنتوا وين كنتوا
                    نورة : رحنا نشتري أغراض لأنه أخر يوم لنا ببلودان
                    ريم : أبي أشتري أنا بعد
                    نورة : شوفي يمكن أحد ما راح معني ما أتوقع
                    ريم راحت لأمه وقالت لها أنها تبي تروح السوق وما في أحد يروح معاها
                    ليلى: كلمي أخوك حمدان يروح معاك
                    ريم راحت لحمدان
                    ريم : حمدان طلبتك قول فديتك
                    حمدان : على حسب
                    ريم : ابيك تروح معاي السوق
                    حمدان: إلا هاذي باطلع مع الشباب لأنها أخر ليلة دوري غيري
                    انحبطت ريم من هالموقف تبي تشتري بس شتسوي راحت لأمها
                    ريم : يمه مو راضي وأنا أبي أشتري
                    ليلى : خذي منال وروحي ولا تتأخرون
                    راحت ريم مع منال أختها قضوا لهم الأغراض الي يبونها بس ريم حست بشي غريب يصير
                    ريم : منال ليه هالرجال يلاحقنا
                    منال : ريم أنا خايفة
                    قرب الرجال لهم الرجال : السلام عليكم وش ذا النور الي نور علينا تسمحين خذي الرقم
                    ريم : يا قليل الحيا ما تستحي على وجهك لو أختك ما رضيت عليها
                    بهذي اللحظة كان حمدان مع يعقوب
                    يعقوب : مو هذي منال مع ريم
                    حمدان : وينهم
                    يعقوب : الي هناك مع الرجال
                    حمدان : هذول خواتي
                    راح حمدان ويعقوب مسرعين لهم
                    يعقوب : حمدان خذ خواتك ورح لبيت وأنا بتصرف
                    أقبلوا الشباب وشافتهم منال وفرحت لكن جاء يعقوب وأستلم الرجال طق من الي يحبه قلبك وحمدان خذ خواته للبيت وهو معصب
                    في البيت كان عمر مع نورة
                    عمر : ها كيف السوق ولا تعالي ليه تروحين قبل لا تجي ريم
                    نورة : يوم عرفت أنك بتجيبها رحت مع البنات وهي راحت الحين
                    عمر : مع مين
                    نورة : ما شافت أحد وراحت لأخوها وأخوها قال لها لا وبعدين راحت مع منال
                    عمر مو راضي كيف تروح من دون أحد معاهم لوأنهم حريم كثار كان معليه بس هي مع أختها الصغيرة من دون رجال حسبي الله عليك يا حمدان
                    دخل حمدان معصب للبيت وجلس يضرب أخته ريم بقوة بالعقال لأنها راحت السوق لوحدها ومن زود قهره قام يسبها ويقول لها أنها ماتربت
                    الحلريم طلعوا على صياح ريم وطلع عمر
                    لكنه يوم شاف أنه ريم تنضرب أنقض على حمدان وقام يسطره تسطير حمدان بعد مو مقصر بعمر طلع منهم الدم كلهم وشققوا ثيابهم ولا زال الضرب قايم بينهم وليلى ما تدري شتسوي ولا الحريم أن ادخلو حصلوا شي ما يسرهم ريم أطالع وهي تبكي وتقول خلاص خلاص أنا السبب
                    سمع كذا عمر سمع ريم وهي تصيح وزاد ضربه لحمدان صح أ،ه أخوها بس هو السبب هو الي خلاها لوحدها هو المذنب زاد الضرب من قبل عمر لكن في النهاية طلعوا الشباب والرجال وفرقوهم
                    خالد : أيا الكلاب عيال عم وتتضربون
                    عمر يبكي على الي يصير أبوه من جها يسبه وهالحقير حمدان ضرب ريم الي يعزها ما قدر يكتم صوته ولا غيظه
                    عمر: أنا ماني كلب ذاك هو الكلب الي يضرب أخته بالشارع ويهينها
                    حمدان بصوت عالي : طلعت السوق لوحدها وجاه واحد كلب يغازلها سئلوها
                    عمر : أيا الخسيس جاتك تقول رح معاي بس أنت نذل بديت روحك عليها والله لوريك ومد يدك عليها راح تشوف شيء مايسرك
                    حمدان : والله أمد أيدي عليها وأنت تتفرج بعد
                    راح حمدان يبي يضربها يكمل على الي سواه بس هيهات جاه عمر يكمل عليه الي بداه بس بعد برهة قصيرة
                    ليلى أتصارخ : بنتي بنتي
                    أغمى على ريم
                    عمر : هذا الي تبيه يالكلب
                    خالد مد يده على ولده وعطاه كف وضرب حمدان كف طلع عمر من البيت بسرعة مو مستوعب الي يصير لكنه مو عارف الا شي واحد ريم أغمى عليها جلس يراقبهم وهم خذوها المستشفى على طول

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #20
                      الجزء العاشر:



                      ريم لازالت بالمستشفى مغمى عليها وليلى تصيح على بنتها الي ماسوت شيء عشان يصير لها هذا
                      ام خليل: أذكري الله ياليلى ومب صاير إلى كل خير
                      الجوهرة: يا بنتي ترى البنت ما فيها شي بتقوم
                      ليلى : يا يمه بنتي توها صغيرة على كذا ماودي الي صار اليوم يصير بين ولد خالها وأخوها وهي ما أقدرت تستحمل وما أدري أقول لأبوها ولا لا
                      لينة: لا يا أختي إنشاء الله بتقوم بنتك ولا بصاير إلا كل خير
                      ننتقل لحمدان الي كان معاه خاله عبدالوهاب
                      عبدالوهاب: أنت ما تستحي تسوي كذا بأختك هذا وعادك أبوك رجال تحمي أهلك بس طلعت مانت كفو
                      حمدان : أرجوك خالي أنا ما سويت شي
                      عبدالوهاب: لا ما سويت شي بس ذبحت أختك طق وهي شذنبها أي عرفت ذنبها أن أخوها مارضى يروح معاها السوق هذا ذنبها ولا شرايك بأخوها
                      حمدان :أقول أسمحلي بهالكلمة تراني مو فاضي لك
                      عبدالوهاب وهو معصب : أقسم بالله لو أنا الحال غير هالحال لعلمتك كيف أفضى لك بس أيا القهر أحنا بمستشفى شوف ولد خالك ما رضى على بنت خالته تنضرب لأنها ماسوت شي
                      حمدان : أنا أخوها ماحد له دخل فيها
                      عبدالوهاب : أخوها على عينا وراسنا أن سوت غلط عاقبها على قد الغلط الي سوته بس هي ما غلطت والي يستاهل الطق خذه من واحد يعرف يقدر الأمور
                      حمدان : وش قصدك
                      عبدالوهاب : عارف قصدي زين
                      ننتقل لعمر الي حالته ما تسر تعبان نفسيا منعزل عن العالم جالس لوحده يبي يركز الي سواه صح خطاء ما يدري بس يدري أنا الي سواه أثر على ريم
                      عمر يحاسب روحه: أنا السبب أي أنا بسبتي صار كذا هي ما أستحملت الي سويته لأخوها ما ستحملت أني ألمس أخوها وشلقفني بينه وبينها أخوان يتصالحون بين بعضهم أنا خسرت أحترام أبوي وخسرت خالتي وحمدان وريم أه ما أقدر أخسرها كل شيء قابل أخسره الا هي أنا السبب كيف بارجع لهم بعد الي سويته كيف باواجه أهلي خواتي وأخواني كيف (جلس يبكي بدال الدمع دم وعرفوا شغله الرجال ماهو زي الحرمة المرأة تبكي متى تبي بس الرجال ما يبكي وأن بكى عرفوا أنه يبكي دم من دون أحساسه)
                      رجعوا الحريم والرجال إلا عبدالوهاب جلس مع بنت أخته بالمستشفى الي لازالت مغمى عليها
                      أما عمر فرجع البيت ولقاه سكون كلن نايم مافي أحد والمكان ظلام توه بيروح الغرفة الى صوت يناديه من خلفه
                      شيماء : عمر عمر
                      عمر خايف من المواجهة ماهو مستحمل أي خبر من أحد
                      عمر : بروح أنام بكرة أشوفك
                      شيماء قربت أشوي حتى عمر ميزها عرف أنها أمه شيماء هو يعزها واجد ويحبها أكثر منأمه عذرا بس هذا هوالواقع
                      عمر : أمي
                      شيماء : يا خلف أمك قرب
                      قرب عمر من شيماء وحضنها بقوة وهو يصيح يبي حنان أخسره من بعد الي صار وشيماء ما قاومت جلست تصيح معاه
                      عمر: يمه أنا أسف أسف أعرف كلكم مو راضين على الي صار كله بسبتي أنا الي خليتها تنضرب زود وخليت أبوي يطقني وخليتها يغمى عليها بس أنا شفته يضربها بقوة من غير سبب من غير دافع ويضربها بقوة يفكرها لعبة أو مالها أهل صح أنه أخوها بس أطالعها وأحس أنها تناديني تقولي تعال تعال أرجوك ساعدني من هذا الوحش الطاغية أنا حسيت جسدي يندفع له وجلست أطقه أطلع الحرة الي فيني يضربها يضرب الي أعزها ولا أرضى عليها حتى لو مين طقها لو أبوي أنتي أي أحد من دون سبب راح أذبحه حتى لو هي راضية ما راح أرضى كأن الي يطقها يطقني ألمني الي صاريا يمه ما تدرين ولا أنا أدري وش صار لي في شيء سيرني ما قدرت أمنعه وحسيت أنه صادق في فعله وبعدها صار الي صار و ما أدري كيف أواجه الكل بس أنتي غير أنتي الوحيدة الي ما أقدر أزعلها شوري علي
                      شيماء تجفف دموعها عمر قال الي عنده كله وارتاح وينتظر أحد يرشده للطريق حاس أنه لوحده بعد ما مسحت دموعها وعيونها فيها حمار خفيف لكم أنكم تتصورون الموقف
                      شيماء: يمه عمر أنت ما سويت شيء غلط أنت رجال سويت الي يمليه عليك ضميرك والأقوى منه أنك تحبها
                      عمريقول في خاطره: أحبها مو بس أحبها أنا أعشقها وأعشق تراب رجليها البنت خجولة وحيوية تستحي حتى من النساء معاها عشان كذا أحبها وأحب الي تحبه هي هي جميلة ومتواضعة وأمها ليلى وقلبي أول ما فتح بابه لها هي وحدها مع أن الي دقوه كثير لكنها غير شحليلها وهي تضحك تبتسم الدنيا وياها الكل يحبها وأجي أنا أخر شيء أزعلها ليه ليه
                      عمر : بس أنا السبب في الي صار لها
                      شيماء : وأنت شدراك
                      عمر : أنا ضربت أخوها زعلت عشان كذا وأغمي عليها
                      شيماء : بس كلام فاظي أنت تحبها وهي ما أقول لك تحبك لأني ما أدري لكن هي الي جاها مو سهل وتذكر أنا أحنا نسيناها بالمزرعة اليوم
                      عمر تذكر الي صار معاها بالمزرعة تذكر كيف أحضنته تحس هو حاميها من الي بيصير لها جلست تصيح جنبه ما يقدر ينسى صورتها بهذا الموقف كانت من أروع الصور الي يعرفها أيه هو حماها عشان كذا لازم يحميها بعد من أي شيء ثاني حتى الحين هي بالمستشفى لازم يحميها بس كيف يروح لها
                      عمر: أمي أطلب منك طلب بس أرجوك لا ترديني أرجوك
                      شيماء : أمر أنت بس
                      عمر : يمه أبي أروح أشوفها وأنتي معي روحي
                      شيماء : ليه أروح معك هناك عمك عبدالوهاب معاها
                      عمر : عمي هناك أجل تصير المهمة أصعب أرجوك أمي قومي معي ما أقدر أستنى لبكرة
                      شيماء : بقوم بس على شرط إن تزوجتها أول بنت تسمونها هي شيماء
                      عمر حب راس أمه : هذا مو شرط هذا أمر بالنسبة لي وراح يتنفذ
                      شيماء: يعني واثق أنك بتتزوجها
                      عمر : إذا أمي شيماء بتساعدني وبتوقف جنبي وتكون تحب هالبنت راح أتزوجها راح أتزوجها
                      شيماء: أنتوا بحسبت عيالي كلكم وأحبكم كلكم
                      عمر : بديت أغار من الكل
                      شيماء : رجع لنا خليل الثاني
                      عمر: على طاري خليل مبروك العصفورة قالت لي انكم بتخطبون له الجازي
                      شيماء : مين قال لك أكيد خليل
                      عمر: وشجاب العصفورة لخليل
                      شيماء : أنزين مين قال لك
                      عمر: المهم ترى أختياركم مية مية الجازي شيخة البنات ولا أحد يقدر يتكلم عليها
                      شيماء : أشوفك نسيت شيخة البنات الثانية
                      عمر : هذي مو شيخة البنات هذي شيختي ونظر عيني
                      شيماء : إذا أنا قدامك تقول كذا وشلون وراي جد ما يهمك أحد
                      عمر : أنتي غير يالغالية
                      شيماء: إذا جلسنا كذا محنا ماشين ترا
                      عمر: يله أجل
                      طلع عمر مع شيماء وراحوا المستشفى الي ما رضوا الأمن يدخلونهم الا بعد ترجي وكم بيزة دخل عمر وشيماء ولما وصلوا الغرفة جا عمر بيدخل بس شيماء منعته
                      شيماء: هنا ووقف ما فيه دخله وبعدين هي ما تحل لك كيف بتدخل بس عندي حل بغطي وجها وطالعها كذا أوكيه
                      عمر: ما يفوتك شي أوكيه
                      دخلت شيماء لغرفة ولقت عبدالوهاب نايم وريم لازالت نايمة بس هي قربت جنبها وحبت راسها وبعدها غطتها
                      شيماء : عمر تعال

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...