قصة حب في الجمس ... كامله..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • كروم الرياض
    عـضـو
    • Jul 2008
    • 38

    هاضت هجوس اللي من الهم مانام
    يوم إن سالي البال هاني منامه
    كني كما شيخن تقفوه الأخصام
    ماله خلاص ولابقي له سلامه
    خلوه ربعه يوم فركات الأخشام
    يزعج بعالي الصوت يرمي الملامه
    من عقب ماهو في الملازيم زعام
    شيخن لقومه من عيال الزعامه
    أمسى كسير الحال مهدود الأعزام
    شانت له الأيام والذل سامه
    ولا كما مظلوم يحكم بالأعدام
    الكون في عينه من الضيق شامه
    دنيا تدولب بين طيات الأيام
    خلت صليب الراس يشكي الندامه
    عزاه ياحظ تعكس ولا قام
    شانت صواديفه وطول منامه
    زادت همومي بالعنا ذقت الأسقام
    طول علي الليل وأبطى ظلامه
    همن بعيني اليوم وهمن من العام
    تلاحقت يالله عساها العدامه
    يالله يامنزل تبارك والأنعام
    وطه ويونس والقلم والقيامه
    تفرج هموم اللي من الليل مانام
    وتجنبه درب الردى والملامه
    وتغفر ذنوبه والخطايا والاثام
    وتكسيه لبس العز ثوب وعمامه
    وصبرا يسلينا كما صبر صدام
    اللي صبر يوم أقشر الوقت ضامه
    من عقب ماهو من صناديد حكام
    ند الملوك وكنز عز وشهامه
    راح الحكم واليوم ملزوم بإخطام
    والحمل كايد فوق شحمت سنامه
    وسطرا على إستفهام ماصاغه إلهام
    أشبه بموج البحر وقت إرتطامه
    بنتن تهل دموعها بين الأيتام
    ومحراب مسجد مالقينا إمامه
    وريحا عثت بالجو هبت من الشام
    مجرى الفلك منها تغير نظامه
    وأنا سنيني كلها لوم والام
    أشقاني التفكير مدري علامه
    كني بحال الزير في ذبح همام
    وحقدي على جساس حقد اليمامه
    من يوم شفت إن الحساوي بلا أكمام
    والليث أخذله من صفات النعامه
    حتى الحقايق عودت ضمن الأوهام
    والنذل يبدي له على المجد هامه
    قلت العفو ياعين والعلم جزام
    من يرقب الدنيا يضيع زمامه
    دنيا بها يمنى الأجاويد تنضام
    وظهر الردي فيها تقوي حزامه
    أقول في نفسي وأنا شبل ضرغام
    من لابة أهل الجود وأهل الكرامه
    المجد والنوماس يرفع لها إبهام
    والعز يعشقها وتعشق مقامه
    دارا لها في الفخر رايات وأعلام
    للطيب طيب وللزعامه زعامه
    جعل اللذي مافز في علم لزام
    يبكي خواله ثم يندب عمامه
    وياجعل دارا مالها جود وإكرام
    تمسي وتصبح بين جمر وعسامه
    والديره اللي الطيب في جوها حام
    تسقي مسايلها صدوق الغمامه
    رفعنا الصحف من بعد جفن الأقلام
    والبحر ماكلا سبح به وعامه
    وصلوا على اللي ملته دين وإسلام
    شفيعنا المختار يوم القيامه..




    الساعر العربي كروم الرياض

    تعليق

    • كروم الرياض
      عـضـو
      • Jul 2008
      • 38

      الجرح يكبر معي والناس مشغوله .:.
      وأللي أبيهم مشوا واحد ورا الثاني
      الليله ياطولها والدرب ياطوله .:.
      واللي ورايه أحس إنه تعداني
      بالوقت لامن تغير ! هذي فعوله .:.
      إما لعب لعبته والا تحداني
      أبوابن إمقفله ودروب مجهوله .:.
      وإذا تبي كل حاجه لازم إتعاني
      كلام أبقوله . . لكن ماأقدر أقوله .:.
      أشياء في خاطري تاقف على لساني
      غلطه ومن صاحبي وأقول مقبوله .:.
      مرة"علشانه ومرة"علشاني
      والمشكله لو تطول شوي محلوله .:.
      عشان مايشمت القاصي ولا الداني
      تكفون وأنتم ليا جيتوه قولوا له .:.
      إني أعزه كثر معزة أخواني
      معقوله ينساني ؟ ! لا ماهيب معقوله .:.
      حتى الشعر وقتها ماراح ينساني
      فلة حجاج وقصيد وصوله وجوله .:.
      يعني متى ماتذكر شي يلقاني
      ماشلت هم الشكوك الدايره حوله .:.
      والا الخوي لا تردى قلت يفداني
      مرات أحس إني حاكم تنقصه دوله .:.
      ومرات مدري من الليي نقص الثاني

      تعليق

      • كروم الرياض
        عـضـو
        • Jul 2008
        • 38

        لا عاد تسألني عن ايام واحباب
        تعال وسألني وش اللي جنيته
        جنيت من وقتي بهاذيل واتعاب
        واحباب عمري هدوا الي بنيته
        في هالزمن حتى المناعير ترتاب
        والحب صدقه فالبشر مالقيته
        لان البشر صفحة طلاسم من كتاب
        ماتفهمه مهما رجعت وقريته
        عندي دلايل مالها عد واحساب
        والتجربه برهاني اللي خذيته
        سو اختبار وغيب لو مابه اسباب
        واجفى حبيبك تكشفه لا جفيته
        تلقاه بغيابك يعاشر له اجناب
        باعك مع إنك بالموده شريته
        ماكنك اللي كنت له ستر واحجاب
        ماكنك اللي من حياتك عطيته
        صار الهوى لعبه ويحتاج لعاب
        مال الوفى داعي مع اللي هويته
        الحب صاير شي ماهو بجذاب
        كل يوم يدنّس وينباع صيته
        بعد ماكان احساس من قلب واعتاب
        اصبح مجرد لعب يوم ٍ بديته
        الحب اطهر من بلوتوث واعجاب
        واشرف من اللي دنسه في مبيته
        ياما وفيت وكان صدقي لهم باب
        ياما عطيت وحق نفسي نسيته
        ماصاب ضني كثر ماغدرهم صاب
        ناموا وانا ياكم ليل ٍ سريته
        اصدقّهم اللي كان جاحد وكذاب
        واطيّبهم اللي باع قلب ٍ شريته
        مافاد كثر اخلاص قلبي ولا جاب
        غير الألم ووجاع يوم ٍ قضيته
        والله ماطابت جروحي ولا طاب
        هم ٍ على ربي بديت وشكيته
        ياللي تنشدني عن اقلوب الاحباب
        هذي نتايج كل قلب احتويته

        تعليق

        • كروم الرياض
          عـضـو
          • Jul 2008
          • 38

          السلام عليكم


          هذي قصيده التي غيرها الشاعر ناصر الفراعنه .. في شاعر المليون

          حيث ان اللجنه رفضت القصيده ... فأبدلها في قصيدة الشيخ زايد ..

          وهي مخاطبه لقبر جده .. فارس بن حربان المقتول في تهامه ..

          واعلن عنها في امسية البحرين ..



          أترككم معها





          طنقره في راس عود تذبح العبد الشرود
          روعة من روعه حذف الجنايز من بعيد
          يوم سلمى ذبت البرقع على راس العمود
          ذاب اخضر عودها المجرود في خضر الجريد
          كان انا في الموقف الموقف ما أرقيها سنود
          والله ان ماني ببن فارس ولا جدي لبيد
          مات جدي في تهامه تحت بيرق بن سعود
          جهرة وان مت انا فسوات جدي لا جديد
          ما ارم عاد الا بعد لعاد قوم هود
          غير دار يرسف الابطال فيها بالحديد
          من بشاعة ظلمها صرنا نردد لو يزود
          ظلمهم فينا مخافة بطشهم هل من مزيد
          من تهاون في شبر ارضه ولو من باب جود
          بيتهاون في شرف عرضه مع الوقت المديد
          فالمثل من لا ذبح ذباح كلبه ما يسود
          عقبوه الماه وهو اعظم بني الاسياد سيد
          ولو للرحمه وجود اليوم في هذا الوجود
          ما سمعنا عن برئ مات في بيته شهيد
          في نزول المرئ فيه يوم النزال أكبر صعود
          وفي صعوده خوف اقبح منزل فأقبح صعيد
          المنايا فرخ شيهان مع الخبشه يرود
          والعمار طيور ما لاحدن بطولة عمر إيد
          فالسباب المعركه هز ولك رب ودود
          لو تشوف حرابها تنزع وريد من وريد
          ان تكن صيد الحراب وتاكلك شهب الجلود
          خير من كونك فيوم صيد دود تحت حيد
          كان طرفه ما حصله من قصير العمر فود
          طول عمر الادمي ما سره هاجس من دريد
          ما نشوف البيض بيض ولا نشوف السود سود
          ما ورثنا من دهاء معاويه إلا يزيد
          يا جموع جت جميع لا نصارى ولا يهود

          يا لبأس القريتين ام الجبل وام النفود
          ويا لثارات الشيوخ ويا لثارات العبيد
          يا قبر عود على قمة تهامه صار عود
          خير معوادي لقبر العود شاش اليوم عيد
          يا مصارع لابتي بين التنكر والجحود
          ما يمرك مع مرور الوقت لو ساعي بريد
          كل مصيبه يعسف السافي لها لحن الخلود
          صدقهم في وعودهم امس يكافئ بالوعيد

          تعليق

          • ملاك بهيبتي
            عـضـو فعال
            • Jul 2008
            • 61

            يلا وينها القصة

            تعليق

            • كروم الرياض
              عـضـو
              • Jul 2008
              • 38

              المدير والسكرتيرة
              مدير الشركه قال للسكرتيره عندنا انا و انتي رحلة عمل اسبوع رتبي امورك
              السكرتيره اتصلت على زوجها قالتله: عندي رحلة مع مديري اسبوع انت دبر امورك
              الزوج اتصل على عشيقته قال لها : زوجتي بتسافر اسبوع خلينا الاسبوع مع بعض
              العشيقه تعمل مربية ل ولد صغير اتصلت قالت له :انا عندي شغل اسبوع كامل مابقدر اجيك
              الولد الصغيراتصل بجده قاله : جدو المربيه عندها شغل اسبوع كامل مش هتيجي خلينا كل يوم نروح مكان و نغير جو
              الجد- طلع نفسه هو مدير الشركه - اتصل على السكرتيره قالها: الغى الاجتماع لاني مشغول مع حفيدي
              السكرتيره اتصلت على زوجها قالت له : انلغت الرحلة و راجعه للبيت
              الزوج اتصل على عشيقته قال لها: زوجتي مش هتسافر مقدرش اشوفك
              العشيقه اتصلت على الولد الصغير قالت له : لا خلاص مافي عندي شغل وراح اجيك
              الولد اتصل على جده قال له : لا جدو ....المربيه جاية خد راحتك
              الجد رجع اتصل على سكرتيرته قالها حضرى نفسك لازم نسافر للاجتماع

              ههههههههههههههههه
              هههههههههه
              هههه
              هه
              هه

              تعليق

              • كروم الرياض
                عـضـو
                • Jul 2008
                • 38

                الحمد لله أن أنعم علينا وخلقنا مسلمين الحمد لله أن أنعم علينا وخلقنا مسلمين قصة جريمة في دبي إقرأها فالجريمة ليست في القتل وليست في القاتل وإنما الجريمة فيما سيقوله سنغ عن معتقداتهم ودينهم...... 2008-03-07 00:01:11 uae في صباح أحد الأيام تجمع عدد كبير من العمال أمام باب عمارة تحت الإنشاء، فقد وجدوا جثة حارس العمارة ممزقة بسكين ومحلوقة شعر الرأس والذقن. كان القتيل يعمل حارساً للأسمنت والخشب ومواد التموين التي تبنى منها العمارة، تم الاتصال بالشرطة كما تم الاتصال بسينع الأخ الأكبر للقتيل. عندما وصلت الشرطة بدأت أخذ البصمات والتحريات عن القتيل وعن اخر شخص أو الأشخاص الذين كانوا معه، تم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي حيث تبين أن الرجل قُتل في ساعات الفجر الأولى وبالتحديد بين الساعة الخامسة والربع والخامسة وخمس وأربعين دقيقة، وأن الوفاة ناتجة عن عدة طعنات نافذة اخترقت القفص الصدري ونفذت إلى القلب. بدأت الأمور تتعقد عندما لم يجد فريق التحقيق أية أدلة على الجاني، ومن خلال القراءة المتعمقة لمجريات الأحداث تبين أن القتل لم يتم من أجل السرقة، فقد كانت جميع متعلقات القتيل معه من فلوس وهاتف نقال وبطاقة عمل كما أن المواد الخاصة بالبناء كانت كلها سليمة من هنا استدل فريق البحث الجنائي أن عملية القتل تمت من أجل الانتقام فقط. ومما أكد ذلك أن القاتل قام بحلق شعر ذقن ورأس القتيل وهذا في عقيدة هذه المجموعة من الناس يعد أمراً خطيراً بل وانتقاماً عنيفاً أن يموت الشخص بدون شعر ذقنه ودراسة، فهذا الشعر يجب أن يكون معه في قبره حتى يشهد له أمام الرب (رام) بأن هذا الشخص قد أوفى بنذره. كان البحث عن دليل على هوية القاتل مثل البحث عن إبرة في كومة قش فالموقع الذي حدثت فيه عملية القتل مجمع كبير من العمارات السكنية وعدد العمال فيه من جنسيات مختلفة يزيد على «000 ..40» عامل. رغم أن الأجهزة الأمنية كانت تواصل يومياً بحثها وتقصيها عن الحادث الاّ أن عمليات التحقيق كانت تسير بشكل بطيء جداً جداً، فقد كان من المستحيل استدعاء العمال كلهم الذين هم في الموقع، إلى مراكز الشرطة، إضافة إلى ذلك فان المعلومات التي ترد عن الحادث شحيحة للغاية. كان سنغ يأتي يومياً إلى مركز الشرطة لعله يسمع خبراً من شخصية القاتل، لكن اماله كانت تضيع عندما يسمع من الضابط المناوب بأن التحقيقات لا تزال جارية وأنهم بالتأكيد سيصلون إلى القاتل عاجلاً أو اجلاً. بدأ سنغ يفكر بطريقة أخرى، فقد أمر العمال الذين يعملون معه في منجرته في إحدى المناطق الصناعية أن ينتشروا بين العمال لعلهم يسمعون شيئاً يدل على شخصية القاتل، مؤكداً لهم بأن أجورهم ستُدفع لهم بالكامل فالمسألة بالنسبة له لم تعد «فلوسا» بل مسألة ثأر من رجل قتل أخاه وأهان عقيدته بحلق شعر لحية أخيه ورأسه. وعندما لم تُجد هذه الطريقة نفعاً، شكل سنغ فرقة بقيادته إضافة إلى عدد من عماله وبدأ يتجول في المناطق الصناعية وهو حاملاً سيفاً باحثاً عن قاتل أخيه، وعندما كان يشك في أحدهم كان يوسعه هو والعمال الذين معه ضرباً لعله يعترف بأنه هو القاتل أو يدل على القاتل. وصلت هذه المعلومات إلى الشرطة حيث تم اعتقال سنغ ومصادرة السيف الذي كان معه لكنه خرج بعد أسبوع بضمان كفيله، بعد خروجه من السجن عاد سنغ يبحث عن القاتل فقد أصبحت هذه قضيته بعد أن ترك عمله وأغلق منجرته. مرت ستة أشهر على القضية، لكن ورغم المحاولات المستميتة إلا أن أحداً لم يدل بمعلومات عن القاتل، خلال تلك المدة كانت الأجهزة الأمنية تحقق مع كل المشتبه بهم بما فيهم سنغ نفسه، لكن النتائج كانت تصل دائماً إلى طريق مسدود. مكافأة مالية في أحد الأيام تفاجأ العمال في المنطقة الصناعية التي قتل فيها أخو سنغ تفاجأوا بسنغ يمشي في الشوارع وهو يرفع لافتة مكتوب عليها من يدلي بمعلومات صحيحة عن قاتل أخي سأعطيه (10) الاف دولار، ولكي يطمئن سأسلمها له عن طريق الشرطة بدأت تصرفات سنغ تضايق رجال التحقيق والشرطة لذا طلبوا منه أن يتوقف عن التدخل في هذه القضية وأن يترك الأمر للقانون، وإن كان لديه معلومات يمكن أن تفيد التحقيق عليه أن يخبر الشرطة بذلك. أحس سنغ بأنه بات محاصراً بين مجرم قتل أخاه ولم تصله يد العدالة وبين الأجهزة الشرطية التي لم تعطه الفرصة الكافية للبحث عن قاتل أخيه، لذا وتحت هذه الظروف الضاغطة قدر أن يترك البلد التي قُتل فيها أخوه وأن يعود إلى بلاده، لكن فكرة الثأر لأخيه بقيت هذه المسيطرة على تفكيره. بدأ سنغ يستعد للسفر وذلك من خلال بيع المنجرة التي كان يمتلكها وكذلك أثاث الشقة وسيارته وغيرها من ممتلكاته فقد شعر باليأس في العثور على قاتل أخيه. على الطرف الاخر كان رجال البحث الجنائي مشغولين في تحليل الجريمة وكيفية وقوعها والأهم من ذلك كيف أن الجاني ارتكب جريمته دون أن يترك أثراً له. في أحد الأيام تلقت غرفة العمليات مكالمة تقول فيها السيدة المتصلة بأنها تعرف معلومات مهمة عن قضية قتل الأخ الأصغر لسنغ وأنها مستعدة للإدلاء بهذه المعلومات عندما توفر لها الشرطة الحماية، ثم أغلقت السيدة الهاتف لكن خلال دقائق كان المسؤولون في غرفة العمليات قد حددوا مكان المكالمة، كما ظهر عندهم رقم السيدة. ثم نقل هذه المعلومات للمسؤولين حيث قالوا: يجب الاستفادة من السيدة ومن المعلومات التي لديها لعلها تحل لنا هذا اللغز ولكن يجب حمايتها أولاً، كانت السيدة تتحدث الإنجليزية بطريقة ركيكة للغاية، لذا طلب المسؤولون ضابطا يتكلم لغتها بطلاقة حتى يستفيد من كل كلمة تقولها. بعد أن جاء الضابط الذي يتقن لغة تلك السيدة تم الاتصال، وقال لها الضابط إن كنت تشعرين بخطر من المعاملة أغلقي الهاتف ونحن سنتصرف وإن لم تكوني كذلك قولي لنا من هو القاتل. قالت السيدة أنا زوجة سنغ وزوجي هو الذي قتل أخاه، قال لها الضابط هل لديك إثبات على ذلك، فقالت السيدة لدي شعر ذقن ورأس القتيل، قال لها الضابط هل يمكن أن أحضر لاخذ بضع شعرات حتى نفحصها، فقالت السيدة إذا أردت أن تحضر فعليك أن تحضر متخفياً ولا يشعر بحضورك أحد ثم عليك أن تأتي الان لأن زوجي في الخارج وقد يعود في أية لحظة. بدأ الضباط في غرفة العمليات يسابقون الزمن، حيث تحركت القوة بسرعة هائلة إلى العنوان الذي أعطته السيدة للشرطة، وقام الضابط الذي يعرف لغة السيدة بالصعود إلى الشقة حيث كانت السيدة في انتظاره على باب الشقة، دخل الضابط إلى الشقة حيث أخذ الشعرات التي كانت السيدة قد أحضرتها له. قالت السيدة للضابط انظر إن شعر ذقن ورأس أخ سنغ إنه موجود في هذه العبوة، كانت العبوة عبارة عن أنبوب من القصدير مخصص للسيجار، وأضافت أن سنغ يضعها في جيب خاص في هذه الحقيبة وأشارت إلى حقيبة حمراء كانت ضمن الحقائب المجهزة للسفر. وقالت السيدة أرجوك أن تحميني فلو عرف زوجي بما قلته لك سيقتلني في الحال، قال لها الضابط لا تقلقي فكل شيء سيكون تحت السيطرة، أخذ الضابط الشعيرات التي معه وانطلق بها إلى المختبر الجنائي في الوقت الذي بقيت فيه قوة مرابطة بالقرب من العمارة التي فيها شقة سنغ، وكان الضابط قد طلب من زوجة سنغ أن تضغط على رقم معين من هاتفها النقال إذا أحست بالخطر، عندها ستجد رجال الأمن عندها في ثوانٍ. بعد فحص الشعيرات تبين أن الشعيرات تحمل ال (dna) نفسه للقتيل، هنا تأكد الضابط بأنه وضع يده على مفتاح القضية، حيث أخبر رؤساءه بنتيجة التحليل المخبري وتطابق ال dna معاً، عندها صدرت التعليمات للمخبرين السريين أن يبقوا في حالة استنفار قصوى بالقرب من العمارة التي يسكن فيها سنغ، وذلك حماية لزوجته. في صباح اليوم التالي اتصلت السيدة بالضابط على الرقم السري الذي أعطاه إياها قائلة له: لماذا لم تتخذوا أي إجراء ضد سنغ، فنحن سنترك البلاد ظهر اليوم وكل شيء أصبح جاهزاً للسفر، وأضافت لقد توعدني زوجي بأنه سيقتلني عندما نصل إلى قريتنا، كما سيقتل أطفالي أيضاً، لذا أرجوك أن تساعدني ولا تترك سنغ يسافر.. أرجوكم اعتقلوه، قال لها الضابط لا تخافي كل شيء سيكون على ما يرام. كانت الخطة تقضي بأن يتركوا سنغ يأتي إلى المطار وفي أثناء مرور الحقائب عبر جهاز (السونار) سيطلب الضابط فتح الحقيبة الحمراء، لأن الجهاز أظهر وجود أنبوب معدني فيها، وبذلك يبدو الأمر طبيعياً، ولا يشك سنغ بأن أحداً أبلغ عنه، وعندما يتم فتح الأنبوب يجدون الشعر، عندها يأخذون سنغ للتحقيق، وبذلك لا يشك سنغ أبداً بأن زوجته أبلغت عنه، حيث أن أحداً لا يعرف مكان الشعر ووجوده في الأنبوب إلا هو وزوجته. السونار تم تنفيذ الخطة وفقاً لما خُطط لها، فعندما جاء سنغ إلى قاعة المغادرين ووضع حقائبه عبر جهاز (السونار) طلب منه الضابط فتح الحقيبة الحمراء لوجود أنبوب معدني غير معروف فيها، حاول سنغ التهرب قائلاً له إن هذا الغلاف الخارجي للسيجار، وهذا النوع من السيجار يكون غلافه في العادة معدنياً. قال الضابط لا بأس أريد أن أتأكد فقط. أحس الضابط بتردد سنغ فقال له بحزم إما أن تفتح الحقيبة وإلاّ سأفتحها بطريقتي الخاصة، هنا وجد سنغ بأن لا مجال للمراوغة، كان سنغ محاطاً بعدد كبير من الضباط بلباسهم المدني، بحيث لا يشعر أحد بوجودهم، كان وجودهم ضرورياً، وذلك حتى لا يهرب سنغ عندما تنكشف حقيقة الأنبوب. عندما فتح الضابط الأنبوب وجده مملوءا بالشعر الطويل وعلى الشعر بقع دم، طلب الضابط من سنغ تفسيراً لذلك، فأحس الرجل بارتباك كبير، فهو لم يتوقع هذه المفاجأة أبداً. تم اقتياد سنغ إلى غرفة التحقيق، كما تم التحفظ على الأنبوب والشعر الذي في داخله. عند التحقيق مع سنغ بدأ يراوغ ويدعي بأنه لا يعرف من أين جاءت هذه العبوة المعدنية، لكن الضابط أخبره بأن بصماته موجودة على الأنبوب وأنه لا مجال للمراوغة. بقي سنغ مصراً على إنكاره، وهنا تم التعامل معه من خلال جهاز كشف الكذب، ومن خلال الجلسة الأولى تبين بأنه يكذب، ولكي يأخذ الرجل حقه من العدالة تم فحصه على جهاز كشف الكذب ثلاث مرات، وفي كل مرة كان الجهاز يشير إلى أن سنغ غير صادق فيما يقول. هنا بدأ ضابط التحقيق بالضغط النفسي على سنغ، حتى أحس بأنه لا مجال للمراوغة، عندها بدأ يتكلم، حيث قال: تزوجت زوجتي التي معي ولأن ديانتنا ومعتقداتنا تبيح للأخ أن يشارك أخيه في زوجته فقد بدأ أخي الصغير يمارس هذا الحق مع زوجتي، لكن ديانتنا تعطيني الحق بأن يكون الأولاد لي أنا، وإذا أراد الأخ الاخر إنجاب أطفال فمن حقه أن يتزوج بامرأة أخرى. وأضاف أنا وأخي كنا نشترك في المرأة نفسها التي أنجبت تم تسجيلها باسمي، ثم أنجبت طفلة أخرى تم تسجيلها باسمي أيضاً. وقال بدأت ألاحظ بأن زوجتي عندما كانت تذهب للنوم مع أخي كانت تضع المساحيق على وجهها وعطوراً على جسدها وتتزين له وكأنها عروساً، فعرفت من خلال تصرفاتها بأنها تحبه أكثر مني، وعندما سألتها عن تصرفاتها هذه أجابت بكل صراحة بأنها تحبه أكثر مني فعلاً، هنا بدأت أشعر بالغيرة وقمت بالاتصال بالكاهن الذي أخبرني أن غيرتي من أخي تعتبر حراما فالشريعة تبيح له أن ينام مع زوجتي. وأضاف سنغ مما زاد الأمور تعقيداً أن زوجتي ولدت مولوداً ذكراً، وهنا طالب أخي بأن يتم تسجيل المولود باسمه لأنه متأكد بأنه ابنه هو لكني رفضت ذلك، وحاولت أن أفهم أخي بان المرأة هي زوجتي في الأصل وكونه ينام معها فهذا لا يعطيه الحق في أن يسجل أحداً من المواليد باسمه، ولكن عندما رأيت إصرار أخي على أخذ المولود الذكر قلت له يمكنك أن تسجل إحدى البنات باسمك أما هذا الطفل فسيسجل باسمي. وأضاف لقد وقفت زوجتي مع أخي وقالت لي بأنها متأكدة بأنه هذا الطفل هو أبن الأخ الأصغر وليس ابني، من هنا قررت أن أقتل أخي لأتخلص منه وتبقى زوجتي لي وحدي دون أن يشاركني فيها أحد، لكني أخيراً قررت أن أتخلص من زوجتي أيضاً وأن أقتلها في القرية عندما نعود إلى بلادنا. وقال سنغ ذهبت إلى الموقع الذي فيه أخي في ساعة الفجر الأولى حيث يكون الجميع نياما حيث قمت بقتله وإمعانا في إذلاله وحتى لا يدخل الجنة حلقت شعر ذقنه وشعر رأسه وذلك كي يدخل قبره بدون شعر ويكون بذلك قد خالف تعاليم الإلهين (كرشنا) و (رام). وعندما سأله الضابط لماذا حملت الشعر معك إذن فقال سنغ كنت أريد تسليمه إلى الكاهن في المعبد وأقول له بأن أخي ارتد عن العقيدة وحلق شعره، وهنا يقوم الكاهن بالدعاء عليه ولعنه حيث ستبقى اللعنة تطارده إلى الأبد. تم اقتياد سنغ إلى المحكمة مرفقاً معه اعترافاته وتوقيعه عليها، كان سنغ يسير مذهولا لما وقع له وكان يقول كيف عرف الضابط بوجود الشعر في تلك العبوة... وكان يجيب على نفسه لعل الإله (رام) غاضب عليّ ولعله هو الذي أرشد الضابط إلى الشعر الذي كان سبباً في كشف الجريمة.





                الشاعر العربي كلروم الرياض

                تعليق

                • ملاك بهيبتي
                  عـضـو فعال
                  • Jul 2008
                  • 61

                  يسلمووووووووو

                  تعليق

                  • مرايم
                    عـضـو
                    • Jan 2008
                    • 47

                    يالله فروووحة ننتظر البارت الجديد،،
                    يسلمووووووووووو

                    تعليق

                    • روحي ياروحي
                      عـضـو
                      • Jul 2008
                      • 6

                      المشاركة الأصلية بواسطة كروم الرياض
                      الحمد لله أن أنعم علينا وخلقنا مسلمين الحمد لله أن أنعم علينا وخلقنا مسلمين قصة جريمة في دبي إقرأها فالجريمة ليست في القتل وليست في القاتل وإنما الجريمة فيما سيقوله سنغ عن معتقداتهم ودينهم...... 2008-03-07 00:01:11 uae في صباح أحد الأيام تجمع عدد كبير من العمال أمام باب عمارة تحت الإنشاء، فقد وجدوا جثة حارس العمارة ممزقة بسكين ومحلوقة شعر الرأس والذقن. كان القتيل يعمل حارساً للأسمنت والخشب ومواد التموين التي تبنى منها العمارة، تم الاتصال بالشرطة كما تم الاتصال بسينع الأخ الأكبر للقتيل. عندما وصلت الشرطة بدأت أخذ البصمات والتحريات عن القتيل وعن اخر شخص أو الأشخاص الذين كانوا معه، تم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي حيث تبين أن الرجل قُتل في ساعات الفجر الأولى وبالتحديد بين الساعة الخامسة والربع والخامسة وخمس وأربعين دقيقة، وأن الوفاة ناتجة عن عدة طعنات نافذة اخترقت القفص الصدري ونفذت إلى القلب. بدأت الأمور تتعقد عندما لم يجد فريق التحقيق أية أدلة على الجاني، ومن خلال القراءة المتعمقة لمجريات الأحداث تبين أن القتل لم يتم من أجل السرقة، فقد كانت جميع متعلقات القتيل معه من فلوس وهاتف نقال وبطاقة عمل كما أن المواد الخاصة بالبناء كانت كلها سليمة من هنا استدل فريق البحث الجنائي أن عملية القتل تمت من أجل الانتقام فقط. ومما أكد ذلك أن القاتل قام بحلق شعر ذقن ورأس القتيل وهذا في عقيدة هذه المجموعة من الناس يعد أمراً خطيراً بل وانتقاماً عنيفاً أن يموت الشخص بدون شعر ذقنه ودراسة، فهذا الشعر يجب أن يكون معه في قبره حتى يشهد له أمام الرب (رام) بأن هذا الشخص قد أوفى بنذره. كان البحث عن دليل على هوية القاتل مثل البحث عن إبرة في كومة قش فالموقع الذي حدثت فيه عملية القتل مجمع كبير من العمارات السكنية وعدد العمال فيه من جنسيات مختلفة يزيد على «000 ..40» عامل. رغم أن الأجهزة الأمنية كانت تواصل يومياً بحثها وتقصيها عن الحادث الاّ أن عمليات التحقيق كانت تسير بشكل بطيء جداً جداً، فقد كان من المستحيل استدعاء العمال كلهم الذين هم في الموقع، إلى مراكز الشرطة، إضافة إلى ذلك فان المعلومات التي ترد عن الحادث شحيحة للغاية. كان سنغ يأتي يومياً إلى مركز الشرطة لعله يسمع خبراً من شخصية القاتل، لكن اماله كانت تضيع عندما يسمع من الضابط المناوب بأن التحقيقات لا تزال جارية وأنهم بالتأكيد سيصلون إلى القاتل عاجلاً أو اجلاً. بدأ سنغ يفكر بطريقة أخرى، فقد أمر العمال الذين يعملون معه في منجرته في إحدى المناطق الصناعية أن ينتشروا بين العمال لعلهم يسمعون شيئاً يدل على شخصية القاتل، مؤكداً لهم بأن أجورهم ستُدفع لهم بالكامل فالمسألة بالنسبة له لم تعد «فلوسا» بل مسألة ثأر من رجل قتل أخاه وأهان عقيدته بحلق شعر لحية أخيه ورأسه. وعندما لم تُجد هذه الطريقة نفعاً، شكل سنغ فرقة بقيادته إضافة إلى عدد من عماله وبدأ يتجول في المناطق الصناعية وهو حاملاً سيفاً باحثاً عن قاتل أخيه، وعندما كان يشك في أحدهم كان يوسعه هو والعمال الذين معه ضرباً لعله يعترف بأنه هو القاتل أو يدل على القاتل. وصلت هذه المعلومات إلى الشرطة حيث تم اعتقال سنغ ومصادرة السيف الذي كان معه لكنه خرج بعد أسبوع بضمان كفيله، بعد خروجه من السجن عاد سنغ يبحث عن القاتل فقد أصبحت هذه قضيته بعد أن ترك عمله وأغلق منجرته. مرت ستة أشهر على القضية، لكن ورغم المحاولات المستميتة إلا أن أحداً لم يدل بمعلومات عن القاتل، خلال تلك المدة كانت الأجهزة الأمنية تحقق مع كل المشتبه بهم بما فيهم سنغ نفسه، لكن النتائج كانت تصل دائماً إلى طريق مسدود. مكافأة مالية في أحد الأيام تفاجأ العمال في المنطقة الصناعية التي قتل فيها أخو سنغ تفاجأوا بسنغ يمشي في الشوارع وهو يرفع لافتة مكتوب عليها من يدلي بمعلومات صحيحة عن قاتل أخي سأعطيه (10) الاف دولار، ولكي يطمئن سأسلمها له عن طريق الشرطة بدأت تصرفات سنغ تضايق رجال التحقيق والشرطة لذا طلبوا منه أن يتوقف عن التدخل في هذه القضية وأن يترك الأمر للقانون، وإن كان لديه معلومات يمكن أن تفيد التحقيق عليه أن يخبر الشرطة بذلك. أحس سنغ بأنه بات محاصراً بين مجرم قتل أخاه ولم تصله يد العدالة وبين الأجهزة الشرطية التي لم تعطه الفرصة الكافية للبحث عن قاتل أخيه، لذا وتحت هذه الظروف الضاغطة قدر أن يترك البلد التي قُتل فيها أخوه وأن يعود إلى بلاده، لكن فكرة الثأر لأخيه بقيت هذه المسيطرة على تفكيره. بدأ سنغ يستعد للسفر وذلك من خلال بيع المنجرة التي كان يمتلكها وكذلك أثاث الشقة وسيارته وغيرها من ممتلكاته فقد شعر باليأس في العثور على قاتل أخيه. على الطرف الاخر كان رجال البحث الجنائي مشغولين في تحليل الجريمة وكيفية وقوعها والأهم من ذلك كيف أن الجاني ارتكب جريمته دون أن يترك أثراً له. في أحد الأيام تلقت غرفة العمليات مكالمة تقول فيها السيدة المتصلة بأنها تعرف معلومات مهمة عن قضية قتل الأخ الأصغر لسنغ وأنها مستعدة للإدلاء بهذه المعلومات عندما توفر لها الشرطة الحماية، ثم أغلقت السيدة الهاتف لكن خلال دقائق كان المسؤولون في غرفة العمليات قد حددوا مكان المكالمة، كما ظهر عندهم رقم السيدة. ثم نقل هذه المعلومات للمسؤولين حيث قالوا: يجب الاستفادة من السيدة ومن المعلومات التي لديها لعلها تحل لنا هذا اللغز ولكن يجب حمايتها أولاً، كانت السيدة تتحدث الإنجليزية بطريقة ركيكة للغاية، لذا طلب المسؤولون ضابطا يتكلم لغتها بطلاقة حتى يستفيد من كل كلمة تقولها. بعد أن جاء الضابط الذي يتقن لغة تلك السيدة تم الاتصال، وقال لها الضابط إن كنت تشعرين بخطر من المعاملة أغلقي الهاتف ونحن سنتصرف وإن لم تكوني كذلك قولي لنا من هو القاتل. قالت السيدة أنا زوجة سنغ وزوجي هو الذي قتل أخاه، قال لها الضابط هل لديك إثبات على ذلك، فقالت السيدة لدي شعر ذقن ورأس القتيل، قال لها الضابط هل يمكن أن أحضر لاخذ بضع شعرات حتى نفحصها، فقالت السيدة إذا أردت أن تحضر فعليك أن تحضر متخفياً ولا يشعر بحضورك أحد ثم عليك أن تأتي الان لأن زوجي في الخارج وقد يعود في أية لحظة. بدأ الضباط في غرفة العمليات يسابقون الزمن، حيث تحركت القوة بسرعة هائلة إلى العنوان الذي أعطته السيدة للشرطة، وقام الضابط الذي يعرف لغة السيدة بالصعود إلى الشقة حيث كانت السيدة في انتظاره على باب الشقة، دخل الضابط إلى الشقة حيث أخذ الشعرات التي كانت السيدة قد أحضرتها له. قالت السيدة للضابط انظر إن شعر ذقن ورأس أخ سنغ إنه موجود في هذه العبوة، كانت العبوة عبارة عن أنبوب من القصدير مخصص للسيجار، وأضافت أن سنغ يضعها في جيب خاص في هذه الحقيبة وأشارت إلى حقيبة حمراء كانت ضمن الحقائب المجهزة للسفر. وقالت السيدة أرجوك أن تحميني فلو عرف زوجي بما قلته لك سيقتلني في الحال، قال لها الضابط لا تقلقي فكل شيء سيكون تحت السيطرة، أخذ الضابط الشعيرات التي معه وانطلق بها إلى المختبر الجنائي في الوقت الذي بقيت فيه قوة مرابطة بالقرب من العمارة التي فيها شقة سنغ، وكان الضابط قد طلب من زوجة سنغ أن تضغط على رقم معين من هاتفها النقال إذا أحست بالخطر، عندها ستجد رجال الأمن عندها في ثوانٍ. بعد فحص الشعيرات تبين أن الشعيرات تحمل ال (dna) نفسه للقتيل، هنا تأكد الضابط بأنه وضع يده على مفتاح القضية، حيث أخبر رؤساءه بنتيجة التحليل المخبري وتطابق ال dna معاً، عندها صدرت التعليمات للمخبرين السريين أن يبقوا في حالة استنفار قصوى بالقرب من العمارة التي يسكن فيها سنغ، وذلك حماية لزوجته. في صباح اليوم التالي اتصلت السيدة بالضابط على الرقم السري الذي أعطاه إياها قائلة له: لماذا لم تتخذوا أي إجراء ضد سنغ، فنحن سنترك البلاد ظهر اليوم وكل شيء أصبح جاهزاً للسفر، وأضافت لقد توعدني زوجي بأنه سيقتلني عندما نصل إلى قريتنا، كما سيقتل أطفالي أيضاً، لذا أرجوك أن تساعدني ولا تترك سنغ يسافر.. أرجوكم اعتقلوه، قال لها الضابط لا تخافي كل شيء سيكون على ما يرام. كانت الخطة تقضي بأن يتركوا سنغ يأتي إلى المطار وفي أثناء مرور الحقائب عبر جهاز (السونار) سيطلب الضابط فتح الحقيبة الحمراء، لأن الجهاز أظهر وجود أنبوب معدني فيها، وبذلك يبدو الأمر طبيعياً، ولا يشك سنغ بأن أحداً أبلغ عنه، وعندما يتم فتح الأنبوب يجدون الشعر، عندها يأخذون سنغ للتحقيق، وبذلك لا يشك سنغ أبداً بأن زوجته أبلغت عنه، حيث أن أحداً لا يعرف مكان الشعر ووجوده في الأنبوب إلا هو وزوجته. السونار تم تنفيذ الخطة وفقاً لما خُطط لها، فعندما جاء سنغ إلى قاعة المغادرين ووضع حقائبه عبر جهاز (السونار) طلب منه الضابط فتح الحقيبة الحمراء لوجود أنبوب معدني غير معروف فيها، حاول سنغ التهرب قائلاً له إن هذا الغلاف الخارجي للسيجار، وهذا النوع من السيجار يكون غلافه في العادة معدنياً. قال الضابط لا بأس أريد أن أتأكد فقط. أحس الضابط بتردد سنغ فقال له بحزم إما أن تفتح الحقيبة وإلاّ سأفتحها بطريقتي الخاصة، هنا وجد سنغ بأن لا مجال للمراوغة، كان سنغ محاطاً بعدد كبير من الضباط بلباسهم المدني، بحيث لا يشعر أحد بوجودهم، كان وجودهم ضرورياً، وذلك حتى لا يهرب سنغ عندما تنكشف حقيقة الأنبوب. عندما فتح الضابط الأنبوب وجده مملوءا بالشعر الطويل وعلى الشعر بقع دم، طلب الضابط من سنغ تفسيراً لذلك، فأحس الرجل بارتباك كبير، فهو لم يتوقع هذه المفاجأة أبداً. تم اقتياد سنغ إلى غرفة التحقيق، كما تم التحفظ على الأنبوب والشعر الذي في داخله. عند التحقيق مع سنغ بدأ يراوغ ويدعي بأنه لا يعرف من أين جاءت هذه العبوة المعدنية، لكن الضابط أخبره بأن بصماته موجودة على الأنبوب وأنه لا مجال للمراوغة. بقي سنغ مصراً على إنكاره، وهنا تم التعامل معه من خلال جهاز كشف الكذب، ومن خلال الجلسة الأولى تبين بأنه يكذب، ولكي يأخذ الرجل حقه من العدالة تم فحصه على جهاز كشف الكذب ثلاث مرات، وفي كل مرة كان الجهاز يشير إلى أن سنغ غير صادق فيما يقول. هنا بدأ ضابط التحقيق بالضغط النفسي على سنغ، حتى أحس بأنه لا مجال للمراوغة، عندها بدأ يتكلم، حيث قال: تزوجت زوجتي التي معي ولأن ديانتنا ومعتقداتنا تبيح للأخ أن يشارك أخيه في زوجته فقد بدأ أخي الصغير يمارس هذا الحق مع زوجتي، لكن ديانتنا تعطيني الحق بأن يكون الأولاد لي أنا، وإذا أراد الأخ الاخر إنجاب أطفال فمن حقه أن يتزوج بامرأة أخرى. وأضاف أنا وأخي كنا نشترك في المرأة نفسها التي أنجبت تم تسجيلها باسمي، ثم أنجبت طفلة أخرى تم تسجيلها باسمي أيضاً. وقال بدأت ألاحظ بأن زوجتي عندما كانت تذهب للنوم مع أخي كانت تضع المساحيق على وجهها وعطوراً على جسدها وتتزين له وكأنها عروساً، فعرفت من خلال تصرفاتها بأنها تحبه أكثر مني، وعندما سألتها عن تصرفاتها هذه أجابت بكل صراحة بأنها تحبه أكثر مني فعلاً، هنا بدأت أشعر بالغيرة وقمت بالاتصال بالكاهن الذي أخبرني أن غيرتي من أخي تعتبر حراما فالشريعة تبيح له أن ينام مع زوجتي. وأضاف سنغ مما زاد الأمور تعقيداً أن زوجتي ولدت مولوداً ذكراً، وهنا طالب أخي بأن يتم تسجيل المولود باسمه لأنه متأكد بأنه ابنه هو لكني رفضت ذلك، وحاولت أن أفهم أخي بان المرأة هي زوجتي في الأصل وكونه ينام معها فهذا لا يعطيه الحق في أن يسجل أحداً من المواليد باسمه، ولكن عندما رأيت إصرار أخي على أخذ المولود الذكر قلت له يمكنك أن تسجل إحدى البنات باسمك أما هذا الطفل فسيسجل باسمي. وأضاف لقد وقفت زوجتي مع أخي وقالت لي بأنها متأكدة بأنه هذا الطفل هو أبن الأخ الأصغر وليس ابني، من هنا قررت أن أقتل أخي لأتخلص منه وتبقى زوجتي لي وحدي دون أن يشاركني فيها أحد، لكني أخيراً قررت أن أتخلص من زوجتي أيضاً وأن أقتلها في القرية عندما نعود إلى بلادنا. وقال سنغ ذهبت إلى الموقع الذي فيه أخي في ساعة الفجر الأولى حيث يكون الجميع نياما حيث قمت بقتله وإمعانا في إذلاله وحتى لا يدخل الجنة حلقت شعر ذقنه وشعر رأسه وذلك كي يدخل قبره بدون شعر ويكون بذلك قد خالف تعاليم الإلهين (كرشنا) و (رام). وعندما سأله الضابط لماذا حملت الشعر معك إذن فقال سنغ كنت أريد تسليمه إلى الكاهن في المعبد وأقول له بأن أخي ارتد عن العقيدة وحلق شعره، وهنا يقوم الكاهن بالدعاء عليه ولعنه حيث ستبقى اللعنة تطارده إلى الأبد. تم اقتياد سنغ إلى المحكمة مرفقاً معه اعترافاته وتوقيعه عليها، كان سنغ يسير مذهولا لما وقع له وكان يقول كيف عرف الضابط بوجود الشعر في تلك العبوة... وكان يجيب على نفسه لعل الإله (رام) غاضب عليّ ولعله هو الذي أرشد الضابط إلى الشعر الذي كان سبباً في كشف الجريمة.





                      الشاعر العربي كلروم الرياض
                      فيك شي خربت علينا القصة

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...