رواية علمتني كيف احبك علمني كيف انسى - كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الفيحاء
    عضو متألق
    • Jan 2007
    • 495
    • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

      سألت البحر

      تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

      قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

    #21
    ((علمتني كيف أحب علمني كيف انسى ))
    (( الجزء السابع عشر ))





    ابو عمر: و الله اتبرى منك ولا تكون ولدي و لا اعرفك
    صعق طلال من كلام والده
    ابو راشد:هدي اعصابك يا ابو عمر
    ابو عمر: ما تبي تاخذ بنت حمد ما حد بيغصبك بس اذا تبي تاخذ بنت خلف انت مب ولدي
    خرج ابو عمر من المكتب غاضبا و لحق به ابو راشد
    اما طلال تهاوى على الكرسي وهو يشعر ان كل الابواب توصد في وجهه فهو يحب عائشة و ولكنه لن يستطيع ان يغضب والديه
    راشد: طلال انا اعرف انك زعلان بس هذا ابوك
    طلال: انا اللي قاعد افكرفيه هو شو بيكون شعور عايشة اذا درت ان الناس اللي تعتبرهم مثل ابوها و امها هم ما يشوفونها تليق بولدهم و انهم قاعدين يحكمون عليها عسب ابوها
    راشد: هي مب لازم تدري
    طلال: انا قلتلها اني احبها و شي طبيعي ان بعد الحب بيكون في زواج شو تبي اقولها الحين

    في منزل ابو راشد
    سارة وهند ومريم وريم في غرفة مريم
    سارة: ممكن اعرف بس ليش انتي مب موافقة
    مريم: لاني ما اشوف عمر غير و لد خالة اخواني ما حس تجاهه باي مشاعر
    هند: يعني في حد ثاني
    مريم: انتي تعرفين زين انه ما في حد ثاني في قلبي
    سارة: عمر يحبج
    مريم: هو قالج
    سارة: لا ما قال بس كل اللي قاعد يصير يدل على انه يحبج . ما قام ياكل و لا يقعد ويانا و دايما بروحه و تقولين هموم الدنيا كلها فوق راسه
    لم تقتنع مريم ان عمر يمكن ان يحب و يحبها هي بالذات و هي تعتقد انهم يقولون ذلك ليقنوعها بقبول الزواج منه
    هند: يعني ما قلتي شي
    مريم وقد تعبت من الكلام بهذا الموضوع : الله يخليكم رحموني و الله تعبت كلكم تلوموني لاني رفظته اذا تبوني اخذه باخذه بس كافي و الله تعبت
    دموعها نزلت غصبا عنها
    سارة: لا مريم اذا ما تبينه لا تاخذينه غصب عنج
    خرجت الفتيات من غرفة مريم تاركينها مع ريم لتهدئتها . و كان راشد خارج من غرفته
    راشد: هلا والله شحالكم
    سارة: بخير الله يسلمك
    راشد: سارة عمر شخباره
    سارة: بخير الحمدلله
    هند: انا بنزل اسلم على خالتي
    بعد ان نزلت هند
    راشد: والله اشتقتلج
    سارة: وانا بعد
    راشد: اشفيج شكلج زعلانه
    سارة: اللي قاعد يصير بين عمر ومريم غامظني
    راشد: والله يا سارة و انا بعد بس هذي اختي و ما بقدر اغصبها تاخذ واحد ما تباه
    سارة: لا يا راشد ما حد يغصبها هذا زواج
    راشد : انزين تعالي نيلس تحت مع امي
    سارة: راشد اخاف اللي قاعد يصير بين عمر ومريم ياثر على موظوعنا
    راشد: سارة احنا قبل أي شي قرايب و ما في شي بياثر على العلاقة امبينا
    سارة: راشد انا احس ان الظروف قاعدة تفرقنا كل ما تنحل مشكلة تطلع وحدة ثانية
    راشد: سارة انا احبج و انتي بتكونين حرمتي و ما يهمني أي شي في الكون

    في منزل ابو عمر بعد ان عادت هند وسارة
    في المجلس
    ام عمر: ليش تاخرتو
    سارة: قلنالج بنسير بيت عمي بو راشد
    ام عمر و قد لاحظت ان هند منزعجة: هند اشفيج
    هند: ما شي
    سارة: هند مريم من حقها ترفظ ليش ما تحطين عمرج بمكانها شلون بيكون موقفج اذا تقدملج واحد ما تبينه و ما تحسين انج تقدرين تكونين حرمته
    هند باستنكار : سارة هذا عمر . اذا تقدملي واحد مثل عمر بكون مينونة اذا رفظته
    ام عمر: هذي هي مريم اللي كنتي تدافعين عنها يا هند, شفتي شلون انا كان عندي حق
    دخل عمر الى المجلس وسمع امه وهي تتكلم
    هند ودون ان تنتبه الى عمر: يمى انا ما كره مريم بس انا مب قادرة افهم ليش هي مب موافقة
    عمر وقد وصل غضبه الى درجة لا توصف: افهم من كلامج انج كلمتيها بالسالفة
    التفتن الى عمر الذي كان يبدو غاضبا
    عمر: تكلمي انتي كلمتيها بالسالفة
    هند بخوف: هيه
    عمر: سمعوني زين ما ابي حد يكلمها بالسالفة . انتم مالكم شغل والله اذا دريت ان حد فيكم كلمها بالسالفة ل......
    ام عمر: يمى احنا مب قادرين نشوفك جذي ونسكت و الله اذا تباها انا بكلم ابوك يكلم عمك بو راشد و تاخذها و...
    عمر و هو لا يصدق ما تقوله امه: تبيني اخذها عصب عنها يمى . انا افظل اموت ولا اخذها غصب عنها
    ام عمر: اسم الله عليك من هل الطاري . انشالله هي
    عمر: لا تدعين عليها يمى
    ام عمر من بين دموعها: هالكثر تحبها
    عمر: يمى انا تعبت من الكلام بالسالفة خلاص . ابيج توعديني انج ما تفتحين هذا الموظوع مرة ثانية وانا اوعدج اني ارد مثل قبل .وايلس معاكم بالبيت واكل هني
    ام عمر: هيه يا وليدي رد مثل قبل . والله تعب قلبي من البكى و الحزن
    عمر و هو يقبل راس امه : انا اسف يالغالية . فديت قلبج لا تصيحين

    في فرنسا
    ندى تحاول اقناع نفسها انه عندما ناداها فيصل باسم غير اسمها كان ذلك خطا . انها تحاول ان تتناسى الامر ولكن سرحانه المستمر يصعب الامر عليها . فهي لا تنكر ان فيصل طيب وكريم ولكنه غير عاطفي وتشعر انه يعاملها ببرود احيانا و لكن حبها له يجعلها تتحمل هذا البرود
    كانا جالسين في غرفة الفندق يتناولان الغداء عندما راودتها هذه الافكار ولا حظ فيصل انها تبدو منزعجة
    فيصل: ندى في شي
    ندى: لا ما شي بس تولهت على بوظبي وهلها
    فيصل: وانا بعد والله
    ندى: وشلون قدرت تقعد 4 سنوات في امريكا عيل
    فيصل: كنت مضطر بس كنت اول ما يكون في اجازة حتى لو اسبوع واحد اروح اقظيه هناك
    ندى: انزين شرياك نرد
    فيصل: احنا هني من 4 ايام بس
    ندى: اعرف
    فيصل: ندى انت مب مستانسة هني اذا تبين بنسافر مكان ثاني
    ندى: لا فيصل انا مستانسه بس بصراحة انا اشوفك وايد تسرح عسب جذي انا
    سكتت ندى لان فيصل كان ينظر اليها بطريقة غريبة
    ندى: انا اسفة فيصل
    فيصل باستغراب : ليش تتاسفين انتي الحين حرمتي ومن حقج تساليني
    ندى: فيصل في شي مظايجنك
    فيصل.......ليتن ي انا اقدر اقولج
    فيصل: ندى انا ما فيني شي بس في موظوع في الشغل شاغلني وانا افكر فيه . انزين شرايج انسير السينما
    ندى: بس انا ما اعرف فرنسي
    فيصل: وانا بعد ما عرف . بنسير نطالع شو يسونون و نيلس نتخيل الحوار. انا كنت اسوي جذي ويى ربعي
    ندى:هههههه والله وناسة انا موافقة. بسير ابدل ثيابي
    اتجهت ندىالى الغرفة الثانية وعيون فيصل تتبعها
    فيصل.......هذي مب بنت عادية هذي ملاك . مثل اليهال كلمه وحدة تغير مزاجها و تقنعها . يا رب ما ابي اظلمها وياي

    في الامارات في منزل ابو راشد
    دخلت الخادمةالى غرفة مريم لتعلمها ان هناك مكالمة لها
    مريم: الو
    ام مايد: مريم هلا شحالج
    مريم : خالتي هذي انتي والله انا مشتاقة
    ام مايد: وانا بعد شحالج حبيبتي
    مريم: بخير انتي من وين تتكلمين
    ام مايد: انا هني فبوظبي
    مريم: والله متى رديتو من لندن
    ام مايد: البارحة
    مريم: والله تولهت عليج . انا بيي اشوفج اليوم
    ام مايد : هيه يا بنيتي عسب انا بعد يومين برد لندن
    مريم: ليش خالتي
    ام مايد: مثل ما تعرفين عمج بو مايد بعده مريظ وهو هناك في لندن انا رديت عسب حمدة ربت ييت اشوفها و اقعد معاها يومين
    مريم: حمدة ربت شيابت
    ام مايد: بنوتة تهبل
    مريم: خالتي انا بكلم خالتي ام راشد و نص الساعة بكون عندكم
    ام مايد: ها يبنيتي انتي مرتاحة فبيت ابوج شلون يعاملونج
    مريم: خالتي انتي تعرفين ان خالتي ام راشد تعاملني مثل ما تعامل عيالها والله الكل زين وياي بعدين لا تنسين هذيل ابوي و اخواني
    ام مايد: ام راشد حرمة سنعة . بس والله يا بنيتي لو لا اني كنت مطرة اسير لندن و يى عمج بو مايد جان ما خليتج تيلسين عند حد غيري
    مريم: ادري , انزين انا بخليج الحين عسب اكلم خالتي

    فرحت مريم بعودة خالتها . فهي على الاقل سترى اناس لن يقضو الوقت وهم يلومونها لرفضها عمر او وهو يكلمونها عن مزايها و على الاقل لن يلومونها بعيونهم عما فعلته

    في منزل ابو مايد
    ام مايد: شفيج يا بيتي جنج ظعفتي
    حمدة: انتي ظعفتي عن اخر مرة شفتج فيها من اسبوع يعني
    مريم: لا انا ما ظعفت
    ام مايد: شفيج يا بنيتي . حتى اشوف عيونج ذبلانه انتي كنتي تصيحين
    مريم: لا خالتي
    ام مايد: لا يا بنيتي لا تخبين علي انا خالتج قوليلي في شي . حد مزعلج.
    مريم: خالتي انا ما فيني شي
    ام مايد: مريم و الله ازعل منج قولي شو السالفة
    مريم: في واحد تقدملي و انا مب موافقة
    ام مايد: انزين وين المشكلة لا تقولين ابوج يبي يغصبج
    مريم: لا خالتي ما حد بيغصبني
    ام مايد :عيل شو السالفة
    مريم: المشكلة هو هذا الريال الي تقدملي
    ام مايد: منو هو
    مريم: عمر
    ام مايد: عمر خليفة . ولد خالة اخوانج
    مريم: هيه
    حمدة: وليش انتي مب موافقة
    مريم: ما حبه
    حمدة: مريم هذا عمر خليفة. تدرين شو يعني عمر خليفة . والله اعرف بنات تهبلن يوم قلتلهم ان بنت خالتي ابوها شريك عمر خليفة وان اخوانها يكونون عيال خالته . تدرين شقلن , ليش ما تعرفينه على بنت خالتج هذه . عسب نتعرف عليه و نشوفه
    مريم وهي لم تعد تحتمل ان تسمع هذا الكلام اكثر: حمدة انا ما احبه انا اكره الله يخليج انا تعبت من طاريه ابي انساه الكل يلوموني عسب اني ما وافقت . الكل يطالعني بلوم حتى ابوي والله تعبت خلاص ما روم اتحمل اكثر
    مريم تعبت حقا من الكلام في هذ الموضوع . الكل يلومها لرفضها له . ان لم يكن بالكلام فبنظرات اللوم والعتاب . بدات تبكي بحرقة . احتضنت ام مايد مريم
    ام مايد: لا ان ما اقدر اسافر و خليج جذي انتي بتسيرين وياي . ما اقدر اخليج هني اخاف من كثر ما يظغطون عليج يقنعونج تاخذينه وانتي ما تبينه .
    مريم وكان ما قالته خالتها هو طوق النجاة: هيه خالتي الله يخليج ابي اسير وياج . مب قادرة اتم هني اكثر احس عمري بموت
    ام مايد: انا بكلم ابوج و بقنعه تيين وياي
    مريم وهي تمسح دموعها: لا خالتي انا بكلمه

    في المقهى
    طلال و سيف
    سيف: طلال و الله ما ادري شقول هذ ابوج وانت ما بتقدر تزعله
    طلال: سيف انا ما ابي ازعله بس انا مب قادر افهمه . و عايشة شقولها . انا مب قادر اشوفها اخاف تعرف كل شي من عيوني اه ليتني ما قلتلها اني احبها الحين انا اعطيتها امل و ما اقدر اسوي شي.
    سيف: طلال هي بتعرف عن السالفة الحين او عقب وانا اشوف الحين افظل قبل لا تكبر السالفة
    طلال: انا ما اقدر يا سيف انا احبها والله احبها واذا اهلي مب موافقين انا بتزوجها غصب عنهم
    سيف: طلال انت ينيت شلون يعني هذيل هلك تبي تخسرهم
    طلال: هم اللي يبون يخربون حياتي


    ولكن ما لا يعرفه طلال ان امه قررت ان تخبر عايشة عن الموضوع قبله
    في منزل ام سالم
    عايشة وام عمر في غرفة عايشة
    عايشة: خير خالتي شو السالفة
    عايشة كانت تعتقد ان خالتها ستكلمها بموضوع خطبتها لطلال
    ام عمر: سمعيني يا بنيتي انتي تدرين شكثر انا وعمج بو عمر نحبج و انتي بحسبت بنتنا
    عايشة : اكيد خالتي
    ام عمر: ابيج تفهميني زين و تفهمين اللي اقوله
    عايشة: خالتي شو السالفة خرعتيني
    ام عمر: انتي تعرفين ان احنا من عايلة معروفة ولنا اسمنا و سمعتنا بين الناس و الزواج عندنا مب بس زواج بين اثنين لا الموظوع اكبر عن جذي . يوم واحد من عيالي بيقرر يتزوج لازم يختار وحدة من عايلة معروفة و الاهم من جذي انها تكن مناسبة له . يعني تكون متعلمة و تكون من عايلة لها اسمها و سمعتها مثل عايلتنا . واهم شي السمعة الزينه
    عايشة بدات تفهم ما تقصده خالتها و لكنها كانت تدعو الله ان يكون ما فهمته غير صحيح
    عايشة: خالتي شقصدج
    ام عمر: انا اعرف ان طلال قالج انه يبي يطلبج بس مثل ما تعرفين ان الموظوع صعب عسب..
    عايشة و هي تتمزق من الداخل : فهمت خالتي عسب اني مب متعلمه و ابوي مسجون وعايلتنا ما تليق فيكم. معاج حق خالتي
    ام عمر وهي تشعر بالخجل: عايشة والله انا احبج بس يا بنيتي هذا زواج
    عايشةوهي لم تعد قادرة على التحمل اكثر: فهمت خالتي خلاص ما له داعي تشرحين اكثر. اذا تبيني اكلم طلال و اقوله ان احنا ما نليق لبعظ انا بكلمه
    لم تعرف عايشة كيف نطقت بهذا الكلام فهي لم تبكي امام خالتها رغم ما تشعر به من الم يقطع قلبها و كان ان الله الهمها القوة حتى لا تظهر حزنها و ذلها امام خالتها و تبدو وكانها غير مهتمه. حتى ان ام عمر اعتقدت ان عايشة غير مهتمه حقا مما جعلها تشعر بالراحة
    ام عمر: لا يا بنيتي ماله داعي تكلمينه بس ابيج تفهمين ان احنا اهلج و بنتم جذي
    عايشة: خالتي اللي سويتوه انتي وعمي بوعمر وياي انا ما اقدر انساه و انا ما ارظى اكون السبب في أي مشاكل
    ام عمر: ما شي مشاكل انشالله
    اخبرتها ام عمر انها تريد ان تخطب ابنة حمدعبدالله لطلال و اخبرتها ايضا عن العريس الذي تقدملها . ثم خرجت ام عمر من الغرفة تاركة عايشة في حالة من الصدمة و الحزن لدرجة انها لم تكن قادرة على البكاء لان حزنها يفوق دموعها . كانت تشعر انها تموت و ان كل شيء حلمت به منذ اعترف طلال بحبه لها قد انهدم بثواني و لكنها لامت نفسها فهي من البداية تعرف هذه الامور فكيف سمحت لنفسها ان تحلم فهي ممن حكم عليهم ان لا يحلمو حتى

    في منزل ابو راشد
    مريم وابو راشد و ام راشد في المجلس
    مريم: يبى ابي منك شي
    ابو راشد: امري
    مريم: خالتي ام مايد تبيني اسير وياها لندن
    ابو راشد: لندن
    مريم: هيه
    ابو راشد: لا طبعا شلون تسيرين وياها
    مريم: يبى الله يخليك وافق انا تعبت كلكم قاعدين تلوموني بالكلام و النظرات ما قمتو تكلموني مثل اول جني مسوية ذنب
    ابو راشد: مريم ما حد يلومج هذي حياتج و انتي حرة فيها
    مريم: يبى انا ابي ابعد شوي تعبت ابي انسى السالفة
    ام راشد: يا بنتي انتي هالكثر مظايجة من السالفة
    مريم: خالتي انا احس اني قاعدة اسبب مشاكل بينكم و بين عايلة عمي بو عمر . و الموظوع مب بس جذي السالفة فيها يوسف وريم و راشد و سارة وانا ما ابي اكون السبب عسب جذي اشوف اني ابعد شوي بيكون احسن
    ابو راشد: خالتج متى بتسافر
    مريم وهي تشعر ان والدها سيوافق: عقب يومين
    ابو راشد: وهي هناك يالسة وين
    مريم: ماخذين جناح بفندق يمب المستشفى اللي راقد فيه عمي بومايد
    ابو راشد: هي بروحها هناك
    مريم: حاليا هيه بس مايد يسير ويرد عسب يجابل الشغل
    ام راشد: وشخباره بو مايد
    مريم: زين الحمدلله سووله عملية القلب بس يبون يتاكدون ان كل شي تمام وعسب يسولوه شوية فحوصات قبل لا يرخصونه.
    ابو راشد: انزين انا موافق تسيرين بس لا تبطين اسبوعين بالكثير
    مريم وهي تكاد تطير من السعادة: لا ما ابطي مشكور يبى


    في منزل ام سالم و قد قرر طلال ان يكلم عايشة بالموضوع
    عايشة في غرفتها منذ خرجت ام عمر منها جالسة على السرير دون ان تكون قادرة على ان تبكي حتى . سمعت صوت سيارة تقف امام المنزل و لكنها لم تتحرك من مكانها . بعد 5 دقائق سمعت طرقا على الباب
    الخادمة: ماما . بابا طلال يريد انت
    هذ اخر ما كانت تتمناه عايشة رؤية طلال او الكلام معه . ولكنها مضطرة لرؤيته الان او في ما بعد و كلما كان الموضوع اسرع كان الالم اقل
    خرجت عايشة من الغرفة لتجد طلال جالسا في الصالة و يبدو و كان هموم العالم كلها فوق راسه .
    عايشة: هلا شحالك طلال
    التفت طلال لها و التقت نظراتهما للحظات .
    طلال: شحالج
    عايشة: بخير
    طلال وهو لا يعرف كيف يبدا الموضوع : عايشة في موظوع ابي اكلمك فيه
    عايشة قررت ان توفر الاحراج على نفسها وعليه: ماله داعي طلال خالتي قالتلي عن السالفة
    طلال وهو منصدم: شقالتلج
    عايشة: خالتي معاها حق يا طلال احنا ما نليق لبعظ
    طلال وهو يشعر انه لا يستطيع التحمل اكثر: عايشة انسي كل اللي قالته امي
    عايشة: لا يا طلال ما اقدر انا ما اقدر اخذك صدقني انت لو فكرت بالسالفة بتلاقي كلام خالتي صحيح . انت لازم تاخذ وحدة مثل بنت حمد عبدالله انا اعرف البنية ماشالله عليها هي.....
    طلال: انتي شقاعدة تقولين تبيني اخذ وحدة غيرج
    عايشة: طلال الله يخليك ماله داعي نعذب بعظ اكثر
    طلال: انا باخذج اذا وافقو او ما وافقو
    عايشة: لا يا طلال لا تنسى انك قاعد تتكلم عن خالتي و عمي بو عمر
    طلال: عايشة هم ما يبون سعادتنا
    عايشة : انا ما ارظى اخذك اذا هم ما وافقو. و انا ما ارظى اكون سبب زعل بينك وبينهم . طلال الله يخليك ارحمني وارحم نفسك و فكر بسالفة هذي البنت مثل ما انا بفكر بسالفة المعرس اللي تقدملي
    طلال بغضب شديد: والله اذا خذيتي واحد غيري لكون ذابحه بايدي و انا قد كلمتي

    تعليق

    • الفيحاء
      عضو متألق
      • Jan 2007
      • 495
      • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

        سألت البحر

        تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

        قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

      #22
      (( الجزء الثامن عشر ))


      عايشة : انا ما ارظى اخذك اذا هم ما وافقو. و انا ما ارظى اكون سبب زعل بينك وبينهم . طلال الله يخليك ارحمني وارحم نفسك و فكر بسالفة هذي البنت مثل ما انا بفكر بسالفة المعرس اللي تقدملي
      طلال بغضب شديد: والله اذا خذيتي واحد غيري لكون ذابحه بايدي و انا قد كلمتي
      وهنا لم تعد عايشة على الاحتمال اكثر . ما يقوله طلال يزيد من عذابها و يزيد الامر صعوبة عليها
      عايشة: طلال ارحمني الله يخليك . احنا ما نقدر نكون لبعظ وانا ما ارظى اخذك اذا هلك ما وافقو ارجوك انسى السالفة احنا عيال خالة و بنتم جذي
      طلال: بهذي السهولة تبيني انسى
      عايشة: صدقني لو حاولت تنسى بتنسى
      طلال وهو لا يصدق ما يسمع: وانتي بتنسين بعد
      عايشة وقلبها ينزف : بحاول
      لم تعد عايشة قادرة على النظر في عينين طلال حتى لا يكشف انها تكذب
      عايشة........لو بعد مليون سنه ما اقدر انسى
      اشاحت عايشة بنظرها عن طلال مما جرح كرامته و كانها تطلب منه ان يرحل
      طلال: عايشة ما حد يقدر ينسى قلبه
      التفت عايشة اليه وهي ترتجف وتشعر انها لم تعد قادرة على الوقوف اكثر . نظرت الى عينيه وهي تدعو الله ان يلهمها الصبر .
      طلال: قولي هيه و بتنزوج باجر. بطلبج من ابوج و بنتزوج
      عايشة: لا يا طلال لا من دون موافقة هلك لا والف لا
      طلال: واذا ما وافقو
      عايشة وهي تشعر انها بكل كلمة تقولها تبعد طلال عنها اكثر و اكثر: بيكون هذا نصيبنا
      لم يصدق طلال ان تقول عايشة هذا الكلام
      طلال: بهذي السهولة
      عايشة: كافي الله يخليك كافي
      انها يقتلها بكلامه . بقوله ان الموضوع سهل عليها . هو لا يعرف بما تحس ,ان تشعر انك تموت الف مرة في كل لحظة .
      لم تعد قادرة على رؤيته اكثر وهو ينظر اليها بعينين مليئتان باللوم
      اسرعت الى غرفتها تاركة طلال واقف في مكانه . شعر طلال انها فقدها الى الابد وكل هذا بسبب افكار متعصبة تميز بين الناس على اساس حسبهم و نسبهم و ما يملكونه من اموال . لم يعتقد طلال يوما بانه سيغضب من اهله بهذه الطريقة . ولكنهم ذبوحه في قلبه. خرج من منزل جدته وهو لا يعرف اين يذهب و كل ما فكر فيه ان يتصل بسيف .
      سيف: طلال اشفيك
      طلال: بموت يا سيف خلاص احس عمري ظايع
      سيف: هدي اعصابك . اسمع تعالي البيت , الحين تركب سيارتك و تيي عندي البيت

      في منزل ابو عمر على مائدة العشاء
      عمر: وين طلال
      ام عمر: ما ادري اتصل فيه من الصبح ما يرد
      لا احد يعلم عن موضوع طلال و عايشة الا ابو عمر و ام عمر و هما قررا عدم اخبار البقية
      هند: هو ليش ما يرد البيت هو شفيه زعلان
      ابو عمر: عسب انب ابي اخطبله بنت حمدعبدالله و هو مب موافق
      سارة: سلامة بنت حمدعبدالله
      ام عمر: هيه تعرفينها
      سارة: اكيد اعرفها هي ويانا بالجامعة
      ام عمر: و شرايج فيها
      سارة: ما عليها كلام
      هند: وهو ليش مب موافق البنت مثل ما اعرف زينه و حلوة بعد
      ام عمر: انزين شرايكم تكلمونه بالسالفة و تحاولون تقنعونه
      هند : انا الحين بكلمه و بشوف هو وينه في

      اتصلت هند بطلال الذي كان في منزل سيف, نظر طلال الى هاتفه ليجد ان هند تتصل به
      طلال: الو
      هند: هلا انت وينك فيه
      طلال: عند سيف
      هند: طلال ابيك بسالفة متى بترد البيت
      طلال: ما ادري يمكن ما ارد
      هند: طلال و الله البنت زينه انت ليش مب موافق
      طلال: هند يرحم والديج ما ابي اسمع اي شي عن هذ الموظوع .
      هند: انزين انت رد البيت بس و انا اوعدك ما كلمك بالسالفة
      طلال: لا تخافين برد البيت مع السلامة الحين
      كان سيف يريد ان يفتح موضوعه مع هند مع طلال و لكن الوقت لم يكن مناسبا . لذلك قرر ان ينتظر الى ان يهدأ طلال

      في اليوم التالي في منزل ابوراشد على مائدة الغداء
      ريم: متى يتسافرين
      مريم: باجر الساعة 5 العصر
      ام راشد: زهبت اغراظج
      مريم: هيه خالتي باقيلي كمن شغلة بس الحين عقب الغدا ميرة بتي تسلم علي و بتساعدني في الباقي
      عندما سمع خالد اسم ميرة قرر ان يبقى في المنزل رغم انه كان ينوي الخروج
      ريم: سارة بعد انا قلتلها اليوم بالجامعة انج بتسافرين و هي قالت انها بتمر علينا عقب المغرب انشالله
      مريم: وهند
      ريم: اكيد بعد
      مريم شعرت ان هند غاضبة منها و لكن ان لا تاتي حتى لتوديعها فهذا ما لن تحتمله مريم . بعد الغداء اتصلت مريم بهند
      مريم: شحالج
      هند: بخير
      مريم: هند ما بتين تسلمين علي
      هند: ليش انتي قلتيلي انج بتسافرين
      مريم: هند الله يخليج انتي مب بس بنت خالة اخواني انتي صديقتي و ما بي اخسرج . ابيج تيين مع سارة لما تيي اذا لي خاطر عندج .
      هند وهي تكاد تبكي : انشالله
      مريم: الله لا يحرمني منج
      هند: مريم ارجوج فهميني هذا عمر . مب بس اخوي والله هو كل شي عندي ما اقدر اشوفه جذي و تم ساكتة
      مريم: هند اليوم بس تيين بنتكلم . وعايشة شخبارها
      هند: ما ادري لي يومين ما شفتها بتصلبا عسب تيي ويانا
      مريم: هيه و ميرة بعد بتي ابيكم كلكم تكونون هني

      في منزل ابو عمر
      في المجلس ابو عمر و ام عمر
      ام عمر: و بعدين ما قام يكلمني . و كل ما كلمته يسير و يتركني اكلم عمري
      ابو عمر: و هو يحسب ان جي بيخليني اوافق
      ام عمر: كلمه . فهمه ان القاعد يسويه غلط .
      ابو عمر: انا اشوف ان الحل ان هو يبتعد شوي ي....
      ام عمر : تبيه يسافر انا ما صدقت رد تبي يرد يسافر مرة ثانية
      ابو عمر: سمعيني عندنا مشروع بنسويه في السعودية ونبي حد يسير يتابعه . صدقيني اذا ابتعد شوي هو بيقدر يفكر احسن و يفكر باللي قلناه بس اذا تم هني و هو يشوفها جدامه كل يوم بيتعلق فيها اكثر
      ام عمر: انزين هو بيوافق
      ابو عمر: قولي انشالله

      الساعة 7 مساءا في غرفة سارة
      طرق عمر باب الغرفة
      سارة: هلا والله و انا اقول ليش الحجرة منورة
      عمر: اشوفج لابسة عباتج و ين سايرة
      سارة: بيت عمي بو راشد
      لم يستطع عمر منع نفسه من السؤال
      عمر: شخبارها
      سارة فهمت انه يقصد مريم: زينه بتسافر باجر
      عمر: بتسافر
      سارة: هيه بتسير لندن ويى خالتها
      (هل شعرتم يوما انكم بلا ا رواحكم , و انه كلما حاولتم استردادها تبتعد اكثر و اكثر هذا ما شعر به عمر)
      عمر: هلكثر السالفة ماذيتهنا
      سارة: جي احسن
      عمر: سارة قوليلها اذا هي بتسافر عسب الموظوع انا اوعدها ما حد بكلمها بالسالفة مرة ثانية
      عمر.........بس لا تسافر لا تاخذ روحي و تسافر
      سارة و قلبها يتقطع على عمر: ما تبيها تسافر
      عمر: هذا اللي فهمتيه من كلامي
      سارة: كلامك واظح ما يباله شرح عمر مريم زينه بس يا عمر اللي عافنى عفناه و لو كان غالي
      عمر.......انا اللى خلتيها تعوفني
      عمر: لا تخافين اخوج عنده كرامة .
      سارة: بصراحة عمري ما توقعت انك تحب و تحب مريم بالذات
      عمر.........احب ها قولي اموت عل الارظ اللي تمشي عليها
      عمر: ليش
      سارة: لانك ما تبين و كنت تعاملها بلا مبالا ة وتذكر يوم كنا بالمول يوم ما رظيت انك تخليها تسير بروحها انا حسيت انك متظايج منها بس.......
      صمتت سارة وهي تفكر بما حصل
      سارة : شلون ما فهمت انت كنت ما تبيها تسير بروحها عسب انت خايف عليها و يوم ملجة الريم ويوسف . كنت وايد معصب عسب هي طلعت بدون عباه انا حسبت انك سويت جذي عسب انت تشوف ان اللي سوته هي عيب . و انت سويت جذي عسب انت غيران
      عمر: ماله فايدة هذا الكلام الحين
      سارة: عمر مريم لازم تعرف عس....
      عمر بعصبية اخافت سارة: تبين تذبحيني انتي . هيه احبها بس كرامتي ما تسمحلي اسير اتذلل . هي ما تباني و انا ما بركظ وراها
      سارة: عمر
      عمر: ابيج توعديني انج ما تكلمينها بهذي السالفة . لا الحين و لا عقب
      سارة بتردد: اوعدك

      في منزل ابو راشد
      ميرة و مريم في حجرة مريم
      ميرة: يا حظج بتسافرين وانا بتم هني ادرس
      مريم: متى امتحانتج
      ميرة: عقب شهر و الله اني زايغة . يا رب استر
      مريم: لا انتي شاطرة ما ينخاف عليج . بس المهم انج ما تتلهين
      ميرة.........اخ وج ما خلا فيني عقل ادرس
      ميرة: كلمت ندى البارحة
      مريم: شخبارهم
      ميرة: الحمدلله تقول انهم يمكن يسيرون ايطاليا
      مريم: الله يهنيهم انشالله
      ميرة: كم الساعة الحين
      مريم: 8
      ميرة: و ليه الحين امي بتهازبني
      مريم: هند وسارة بيون الحين
      ميرة: لا ما اقدر لا زم اسير
      سلمت ميرة على مريم
      ميرة: لا تبطين وايد والله بنفتقدج
      مريم: لا انشالله ما بتاخر
      همت مريم بالخروج مع ميرة لتوصلها الى الباب
      ميرة: لا ما له داعي كملي شغلح انا ادل الباب . مع السلامة
      خرجت ميرة من حجرة مريم وا تصلت بالسائق . عند الباب الخارجي لمنزل ابو راشد وقفت ميرة تنتظر السائق. و كان خالد في الحديقة يتكلم على الهاتف عندما راها , اتجه اليها و لم تره هي لانه كان خلفها
      خالد........... يا ويل قلبي . شسويتي فيني
      خالد: ماله داعي توقفين هني دشي داخل و هو لما يوصل بيدق هرن
      ميرة بارتباك فقد فوجئت به يقف خلفها مما سارع من دقات قلبها : ها لا الدرويل الحين بيوصل
      بقيا ينظران لبعضهما للحظات دون ان ينتبها انهما يفعلان ذلك
      خالد: شخبار الدراسة وياج
      ميرة وهي تنظر الى الارض : بخير
      خالد : ميرة انا اعرف ان فكرتج عني مب زينه بس صدقيني انا مب شين .
      نظرت ميرة اليه وهي لا تفهم لما يقول لها هذا الكلام
      خالد: ميرة انا مانكر اني عرفت بنات بس صدقيني علاقتي فيهم ما زادت عن تليفونات و..
      ميرة: انا ما يخصني هذي حياتك و انت حر فيها
      خالد بنفاد صبر: ميرة اذا تبين ما اكلمهم انا اوعدج اني ما كلمهم ومب بس جذي انا مستعد اعق الرقم القديم و اذا تبين اعق التليفون بعد و ايبب رقم و تيليفون يداد
      ميرة ارتبكت من كلامه انه يوعدها ان يتغير و لكن مالذي يريده منها بالمقابل
      ميرة: هذا شي يرجعلك
      خالد: ميرة لا تينيني انتي فاهمة قصدي
      ميرة : خالد شتبي مني
      خالد: قوليلي اغير رقمي و انا مستعد اغيره . مستعد انسى كل اللي اكلمهم
      ميرة لم تصدق ما تسمع هل يعني انها يحبها و انه يريد ان يتغير لاجلها
      وصل السائق . وهمت ميرة بالصعود الى السيارة
      وقف خالد امامها و منعها من دخول السيارة
      رفعت ميرة نظرها اليه
      خالد: ما بتركبين قبل لا تردين علي
      تجاوزته ميرة و هي تركب بالسيارة ودون ان تنظر اليه : غيره بس ما في داعي تغير التليفون
      ركبت السيارة و هي ترتجف من التفكير في ما قالته لقد كشفت مشاعرها امامه . ولكن هل يستحق خالد هذه المشاعر
      اما خالد فكاد يطير من الفرح وهو يسمع ما قالته
      خالد........يعن ي هي حاسة فيني و معجبه فيني بعد

      مريم كانت تقف في شرفة غرفتها و راتهما وهما يتكلمان

      عند الساعة الثامنة و النصف و صلت سارة وهند الى منزل ابو راشد
      في حجرة مريم
      سارة وهند ومريم وريم
      ريم: عايشة و ينها
      هند: عندها صداع بس بتي باجر انشالله
      سارة: ما ادري بس احس انها مب طبيعية
      هند: المشكلة هي ما تقول . هي وايد كتومة
      لم تعرف مريم اذا كان بجدر بها ان تخبرهم ان طلال و عايشة يخبان بعض و ان طلال عرض عليها الزواج . ولكن بما ان عايشة لم تخبرهم فلا يجدر بها هي ان تفعل
      هند: مريم كم يوم بتمين بلندن
      مريم: ما ادري والله اسبوعين او اكثر
      سارة: مريم انتي بتسافرين عسب سالفة عمر ؟
      مريم: سارة صدقيني هذا احسن شي
      هند: مريم . ارجوج عطي نفسج فرصة و فكري بالسالفة مرة ثانية
      مريم: هند انا فكرت لين تعبت . اخوج و انا ما انليق لبعظ اطباعنا غير و كل شي فينا غير و لا تنسين فرق السن بعد كل هذا يخلي الموظوع منتهي
      هند: و اذا قلتلج علشان خاطري
      مريم: هند و الله اذا تبوني اخذه باخذه بس لازم تعرفون انكم قاعدين تحكمون على حياتنا بالفشل قبل لا تبتدي
      لم تشا مريم ان تخبرهم ان مشاعرها تجاه عمر هي مشاعر الخوف و الكره و انها لا تستطيع ان تتخيل نفسها زوجة له . حتى لا يغضبن منها
      سارة: شو ما بتقولين لهم عن سالفة سيف
      مريم: هندو . شو السالفة بتخبين علينا
      هند: سيف كلمني يوم عرس فيصل و قالي انه يبي يخطبني و يبي يعرف رايي
      ريم: و شو قلتيله
      هند: قلتله يكلم ابوي
      مريم: قولي والله مبروك و الله انج تستاهلين و احد شرات سيف
      سارة: قوليلهم شو قالج بعد
      مريم: هند يلا شفيج قولي كل اللي صار
      هند: سالته ليش يبي يخطبني , قال انه مب هو اللي يبي قلبه هو اللي يبي
      ريم: الله على الرومانسية و الله انه مب قليل
      هند لم تكن متاكدة مما فعلته. هل تريد الزواج من سيف حقا .ام انه نوع من الهروب و نسيان خالد

      عند الساعة العاشرة
      رن هاتف سارة
      سارة: الو هلا والله
      عمر: شحالج
      سارة: بخير من سمعت صوتك
      مريم: منو هذا اكيد هذا راشد
      سمع عمر مريم وهي تتكلم .
      عمر........فديت قلبج . يا رب صبرني
      سارة: لا هذا عمر
      ارتبكت مريم و لم تقل شيء
      اما عمر فظل صامتا عله يسمع صوت مريم مرة ثانية
      سارة: خير حبيبي في شي
      عمر: انا واقف برع يلا طلعو
      سارة: 10 دقايق و بنطلع. صحيح ليش ما ادش
      عمر: مستعيل يلا انا انتظركم مع السلامة
      اغلق عمر الهاتف وهو يصارع رغبة في نفسه لدخول المنزل عله يرى مريم . و لكن هل هذا ما يريده حقا ان يراها . ربما من الافضل ان تسافر عله يستطيع ان ينساها .
      عمر....انساها . لو لكنت بنساها جان نسيتها من 5 سنوات
      بقي في السيارة مترددا و هم اكثر من مرة ان يفتح باب السيارة و يدخل المنزل . و لكنه يتراجع عند اللحظة الاخيرة .لم يرها منذ عدة ايام , و لكن هل سيستطيع ان لا يراها لعدة اسابيع؟

      بعد ان غادرت سارة وهند توجهت مريم الى غرفة خالد. طرقت على باب الغرفة ودخلت . لتجد خالد يجلس على حافة سريره يشاهد التلفاز و ما ان راها
      خالد: ييتي بوقتج في فيلم وايد حلو
      جلست مريم بجانبه
      مريم: أي فيلم
      خالد: The Man In The Iron Mask
      مريم: شفته مليون مرة . خالد ابيك بسالفة و ابيك تكون صريح وياي
      خالد: خير
      مريم: انت شتبي من ميرة
      التفت خالد الى مريم
      خالد: شقصدج
      مريم: انا شفتك الحين وانت تكلمها بالحوش و اذكر يوم المول يوم سرت ودفعت عنها . خالد بصراحة انت شتبي منها
      خالد: مريم انا ما انكر اني معجب فيها و...
      مريم: خالد ميرة غير اولا هي طفلة بعدها 18 سنه و بعدين هي اخت حرمة اخوك ما يصير تفكر انك ..
      خالد: هذا رايج فيني
      مريم: انزين قولي شتبي منها
      خالد:
      مريم: ليش ساكت تكلم , تبي تتزوجها مثلا
      خالد: وليش تقولينها جنها شي غريب
      مريم: لاني ما صدق انك تبي تتزوجها
      خالد: ما كنت اعرف اني لهذي الدرجة سيئ بنظرج
      مريم: خالد تبي تخطبها لازم تنسى كل البنات اللي تعرفهم , واذا تبي تتزوجها انت تدل بيت ابوها ليش ما تسير تطلبها
      خالد: مريم عسب اثبتلج اني عند كلمتي انا من باجر بكلم ابوي عسب يسير يخطبها لي
      مريم: انت من صجك تتكلم
      خالد: هيه و باجر بتشوفين

      اليوم التالي
      في فرنسا الساعة 9 صباحا
      استيقظ فيصل ليجد ان ندى غير موجودة في الغرفة . بحث عنها في الحمام و في الغرفة الثانية دون ان يجدها . بحث في ارجاء الغرفة عله يجد ورقة كتبت فيها الى اين ستذهب و لكنه لم يجد
      . بدا يفكر اين يمكن ان تذهب فهذه اول مرة تاتي الى فرنسا و هي لا تعرف شيء عن المدينة و لا تجيدالفرنسية. شعر ان عقله شل من كثرة التفكير
      فيصل........وين راحت يا رب استر و ردها بالسلامة
      شعر فيصل بالقلق عليها . و اكتشف انها لم تعد بالنسبة له زوجة بديلة عن حصة. بل لها معزة في قلبه اكتسبتها بطيبتها و رقتها و قلبها الطفولي . ارتدى ملابسه و خرج من الغرفة و اتجه الى الاستعلامات ليسال عنها ولكن موظف الاستعلامات اخبره انه لم يراها مما زاد من قلقه.
      خرج من الفندق وهو لا يعرف اين يبحث عنها . وبعد ساعتين من البحث قرر ان يعود الى الفندق وهو يدعو الله ان تكون قد عادت. دخل الى الغرفة وهو يفتح الباب سمع صوت في الغرفة اسرع الى الداخل دون ان يقفل الباب حتى . ليجدها على السرير . نظر اليها وهو لا يعرف ماذا يقول ظل ينظر اليها للحظات دون ان يقول شي و كانه يريد ان يتاكد انها موجودة حقا . وهنا تذكر كل ما شعر به من قلق و انزعاج وخوف عليها بينما هي جالسة على السرير وكان شي لم يحدث
      فيصل: يعني حتى ما كلفتي عمرج تكتبين ورقة تقولين انج بتطلعين . ويالسة هني و لا كانه في شي وانا ما خليت مكان ما دورتج فيه وقاعد امشي بالشوراع مثل المينون اقول هذي وين سارت وهي ما تعرف شي بالبلد ممكن افهم حظرتج وين كنتي
      نظرت اليه ندى دون ان تقول شيء
      وهنا وصل غضب فيصل حده اقترب منها و امسك بيدها
      فيصل و الشرر يتطاير من عينيه: انا اكلمج ردي علي
      وهنا نظر فيصل الى قدم ندى ليرى انها ملفوفة . كانت تنظر اليه ودموعها تملا عينيها ودون ان تقول شي . ترك فيصل يدها و هو لا يفهم ما يحصل
      فيصل: ندى شو السالفة شفيها ريلج
      تحول نبرة صوته من الغضب الى الخوف. بدات ندى تبكي بشدة وهي تغطي وجهها بيديها . لم يتحمل فيصل رؤيتها كذلك جلس بجانبها وضمها الى صدره
      فيصل وهو يمسح على شعرها: حبيبتي خلاص شو صار علميني
      لم تصدق ندى ان فيصل نادها ( بحبيبتي) هذه اول مرة منذ زواجهم يقول لها هذه الكلمه. تشبثت به وكانها خائفة ان يتركها
      ندى من بين دموعها: انا غبية . نزلت تحت اييب شوية اغراظ من السوبر ماركت اللي تحت عسب اطبخ لاني قلت انك اكيد مليت من اكل المطاعم وقلت بسويها مفاجئة . و انا في السوبرماركت حاملة الاغراظ ابي احاسب جان اطيح وتلتوي ريلي . وهناك في ريال عربي شافني ووداني المستشفى . انا اسفة والله اسفة بس انا ما بغيت اتصل فيك عسب لا تخاف وانا حسبت اني ماببطي بس اللي صار...
      فيصل : خلاص لا تصيحين فديت روحج لا تصيحين .
      ابعدها عنه و بدا يمسح دموعها بيديه
      فيصل: ابيج توعديني انج ما تطلعين من الحجرة بدوني
      ندى هزت راسها موافقة ودون ان تقول شي
      امسك فيصل وجهها بيديه وهو يبتسم لها: ريلج شخبارها
      ندى: الريال قلي ان الطبيب قله اني لازم ما امشي عليها يومين على الاقل
      فيصل: يعني انا بطلع اتحوط و انتي بتمين في الحجرة بروحج
      ندى بنبرة جادة: لا والله فيصل الله يخليك لا تخليني بروحي والله اموت من الخوف انت ما شفت شصار فيني . حسيت عمري بموت
      فيصل: انشالله انا ولا انتي
      ندى: لا لا تدعي على عمرك .
      فيصل: انا امزح معاج انا ما بطلع من هني الا و ريلي على ريلج. انا يوعان شرياج نطلب ريوق
      ندى: هيه انا يوعانة بعد


      في الامارات الساعة 4 عصرا
      في منزل ابور اشد
      ابو راشد: ها جاهزة
      مريم: هيه يبى
      ابو راشد: تنزين يلا توكلنا على الله
      ودعت مريم خالتها و اخوتها و توجهت الى المطار مع والدها و خالد. وفي المطار التقت بخالتها ام مايد , و بعد ان تاكد كل من ابو راشد و خالد ان كل شي بخير
      ابوراشد: ها يام مايد ما وصيج عليها
      ام مايد: بعيوني
      ابو راشد: تحلمي على عمرج و متى ما بغيتي تردي اتصي فيني
      مريم وهي تحاول الا تبكي و هي تحتضن والدها
      مريم: انشالله يبى
      ثم سلمت على خالد
      خالد: انا عند و عدي و الحين بكلم ابوي بسالفة ميرة
      مريم: مبروك مقدما و ابيك تكلمني و ما تسوي الملجة لين ارد
      خالد: انشالله
      بعد ان تاكدوا ان الطيارة انطلقت بسلام . عاد ابو راشد و خالد الى المنزل
      في سيارة خالد
      خالد: يبى انا ابي اعرس
      ابور اشد: لا ما صدق و منو هذي سعيد ة الحظ
      خالد: يبى انا ما امزح
      ابو راشد: ولا انا
      خالد: ميرة بنت عمي بو منصور
      ابو راشد: انت تمزح اكيد
      خالد: ليش انت شو اعتراظك
      ابو راشد: تبي تعرف شو اعتراظي
      خالد: يبى تكلم شو الموظوع
      ابو راشد: اذا كنت محسب اني ما اعرف عن مغامراتك العاطفية تكون غلطان انا اعرف انك تكلم بنات بالتيليفون و انك تطلع وياهن و ما ادري شو بعد . انا ما كنت اتكلم عسب اقول هذا ريال و بيفهم ان اللي قاعد يسويه غلط .
      خالد : يبى انا تغيرت و اوعدك اني بتغير اكثر انا بغير رقمي و ما بكلم أي بنت و....
      ابوراشد: وهذا التغير متى بالظبط البارحة و لا اليوم . ممكن تقولي انت قبل يومين وين تغديت ومع منو
      خالد باتباك : انا......
      ابو راشد: انا بقولك كنت بالمارينا قاعد تتغدى ويى وحدة من الخايسات اللي تعرفهم و صوت ظحكم واصل لين الطابق اللي تحت

      (( الجزء التاسع عشر ))



      خالد : يبى انا تغيرت و اوعدك اني بتغير اكثر انا بغير رقمي و ما بكلم أي بنت و....‏
      ابوراشد: وهذا التغير متى بالظبط البارحة و لا اليوم . ممكن تقولي انت قبل يومين وين تغديت ‏ومع منو
      خالد باتباك : انا......‏
      ابو راشد: انا بقول كنت بالمارينا قاعد تتغدى ويى وحدة من الخايسات اللي تعرفهم و شاق الحلج ‏و صوت ظحكم واصل لين الطابق اللي تحت . ممكن تقولي شلون تبيني اسير اخطبلك بنت العرب و ‏انا ابوك ما اثق فيك . و لا تنسى ان اخوك ماخذ اختها يعني أي مشكلة مب بس بتاثر عليك لا ‏وبتاثر بعد على حياة اخوك وحرمته
      خالد: يبى انا بتغير
      ابو راشد: انشالله مع اني ما اعتقد ان الفعل سهل مثل الكلام . لان هذا الموظوع مثل الادمان و انت ‏يا حظرة الظابط اكثر واحد يعرف ان الادمان مب سهل الواحد يتخلص منه. ‏
      خالد : يبى انت ليش مب راظي تصدق اني بتغير
      ابو راشد: انت ولدي و انا ابيك تكون احسن واحد في العالم انا افتخر فيك جدام الناس و اقولهم ان ‏ولدي ظابط شجاع والكل يعرف عنه . بس لو تترك سالفة البنات. شوف انا ما بكلم ابوها لين ‏تثبتلي انك تغيرت . و يوم اشوفك تغيرت و انصلح حالك انا بنفسي بكلمه
      لم يشعر خالد بالخجل من نفسه كما شعر الان فلقد اكتشف انه بنظره والده ليس سوى شاب ‏مستهتر . ولكنه يحب ميرة حقا و يريد ان يرتبط بها ولكن هل من السهولة ان يتغير.‏

      في منزل ابو عمر
      ام عمر و سارة و هند في المجلس
      ام عمر: خلاص سافرت
      سارة: هيه يمى
      ام عمر: احسن بعد لو اتم هناك و ما ترد
      هند: حرام عليج يمى
      ام عمر: وهيه مب حرام عليها اللي سوته بولدي
      سارة: يمى بسالج سؤال الحين لو تقدم لبنتج معرس و هي ما تباه شو بيكون رايج ‏
      ام عمر: على طاري المعرس . هند يمى سيف ربيع اخوج طلال كلم ابوج عسب يبي يخطبج‏
      هند: انزين ابوي شقاله
      ام عمر: شو بقول يعني . قاله انا بيسالج وبعدين يبرد عليج
      سارة: سبحان الله الحين لان السالفة فيها بنتج صار المهم راي البنية. بس يوم السالفة عن مريم ‏زعلت ليش ما وافقت ‏
      ام عمر: سارة يوزي عني . ها هند شقلتي
      هند: يمى انا ابي اكمل الجامعة ‏
      ام عمر: انزين هو ما قال انه ما بخليج تكملين جامعتج
      هند: يمى انا ما ابي اعرس لين اخلص ‏
      ام عمر: اقولج انتي ليش مستبطرة ‏
      هند: يمى انا اعرف اني اذا عرست ما بكمل
      ام عمر: انزين يعني انتي موافقة ‏
      هند: ما اعرف لازم افكر شوي‏
      ام عمر: انزين فكري براحتج . انا الحين بروح بيت خالتكم ‏
      خرجت ام عمر من المجلس
      سارة: ابي افهم انتي ما قلتليه يكلم ابوي يعني انتي موافقة ليش الحين تبين تفكرين
      هند: ما اعرف الحين بس السالفة صارت جد احس اني لازم ما اتسرع
      سارة: حرام عليج الريال من متى مكلمج بالسالفة و لين الحين ما فكرتي
      هند: سارة هذي حياتي و ما اقدر اتسرع فيها
      سارة:الله يعينك بس يا سيف . تلومين مريم عسب انها ما وافقت على عمر و انتي الحين تسوين ‏مثلها
      هند: انا ما قلت اني مب موافقة . بس انا لازم افكر عدل
      هند مترددة و سبب ترددها انها لا تريد ان تظلم سيف معها فهي تشعر انها اذا تسرعت بالموافقة ‏ربما ستندم في ما بعد

      في منزل ابو عبدالله
      ميرة و صديقتها هدى تدرسان في حجرة ميرة
      هدى: و بعدين معاج هذي المرة الالف اللي اشرحلج المسالة و بعدج ما فهمتيها . و ين عقلج
      ميرة : انا معاج خلاص بركز
      هدى: يا خوفي تكونين تفكرين بهذا ما ادري منو
      ميرة: اسمه خالد و هيه افكر فيه
      هدى: انزين سمعيني انا ما كنت بقلج بس الحين انتي لازم تعرفين ‏
      ميرة: شوفي قبل لا تقولين أي شي هو قالي انه بيتغير و.....‏
      هدى: و الله انج ياهل و ينظحك عليج بسهولة . انا قلتلج انه اخوي مبارك يعرفه . تدرين انه قبل ‏يومين جان يالس في المارينا مع وحدة وقاعدين يظحكون و يسولفون واخوي مبارك جافه
      ميرة : انزين هذا الكلام من يومين وهو البارحة قالي انه بيتغير
      هدى: لا والله بيومين خلاص تغير ‏
      ميرة: هدى حرام عليج ليش انتي ظالمتنه جي
      هدى: تبين تعرفين ليش . بسببه انت مب راظية تفكرين بمبارك رغم انه يحبج و يبي يخطبج . كل ‏هذا عسب هذا ال.....‏
      ميرة: هدى الله يخليج انا من قبل لا اعرف خالد قلتلج ان اخوج بالنسبة لي مثل اخوي ‏
      هدى: ميرة سمعيني هذا لو صج يحبج جان تقدملج ما قعد يكلمج جذي من ورى اهلج ‏
      ميرة: انزين هو يبي يعرف رايي بالاول قبل لا يتقدم
      هدى: هو قالج هذا الكلام
      ميرة: لا هو ما قال بس ...‏
      هدى: ميرة لا تكلمينه قبل لا تتاكدين من انه يبي يتقدملج
      ميرة:انا ما اكلمه . هدى انتي تعرفيني زين انا مب مستعدة اكلم أي حد ‏
      هدى: انا ما قصدي تكلمينه انا قصدي لا تتعطينه و يه قبل لا تتاكدين


      في لندن و صلت مريم و ام مايد الى الفندق
      ام مايد: بنرتاح شوي و نبدل ثيابنا عقب بنسير المستشفى
      مريم: و الله تولهت على عمي بو مايد ‏
      ام مايد: وهو بعد ما تدرين شكثر استانس يوم درى انج بتيين وياي‏
      مريم: خالتي انتي شلون يالسة هني بروحج ما تخافين‏
      ام مايد: وليش اخاف. مايد فديت قلبه يي هني كل اسبوعني و بعدين ماشالله العوايل العربية ما في ‏اكثر منها هني و انا تعرفت على عايلة هني ظروفهم مثل ظروفنا . و اليوم عقب ما انرد من ‏المستشفى بنسير انسلم عليهم ‏
      مريم: هم وين ساكنين
      ام مايد: ما خذين الجناح اللي عدالنا , و ايد طيبين الابو مريظ بالقلب و يتعالج هني و الام حرمة ‏سنعة و انا و هي وايد متفاهمين و عندهم بنتين و ولدين . البنات من سنج و بتندمجين و ياهم ‏
      مريم: انزين خالتي عمي بو مايد بيتم هني و ايد
      ام مايد: لا يباله شهر و نص بالكثير و بنرد البلاد انشالله
      مريم: انشالله

      بعد ساعتين تو جهت مريم و ام مايد الى المستشفى لزيارة ابو مايد
      في غرفة ابو مايد في المستشفى
      ابو مايد: و شخبارج انتي ‏
      مريم: بخير من شفتك و ما تشوف شر عمي
      ابو مايد : الشر ما ييج يا بنيتي
      سمعو صوت طرق على باب الغرفة , و همت ام مايد بالوقوف لفتح الباب ‏
      مريم: خالتي انا بفتحه
      فتحت مريم الباب لترى شاب متوسط الطول حنطي البشرة يرتدي بنطال جينز ازرق و قميص ‏
      ابيض كان شاب وسيم و مريح للنظر . كان ينظر اليها باستغراب
      هزاع: السموحة منج اختي الظاهر اني غلطت بالحجرة
      و لكن هزاع سمع صوت من الداخل
      ابو مايد: هزاع دش يا وليدي ‏
      ابتعدت مريم من امام الباب لتسمح له ان يدخل
      ابو مايد: هلا يا وليدي تفظل
      هزاع: شحالك عمي . شحالج خالتي و الله ما درينا انج رديتي من السفر ‏
      ام مايد: هلا فيك ملايين و لا يسدن شحالك يا وليدي وشحال عيوزك ‏
      هزاع : بخير الحمدلله تسلم عليج
      ام مايد: و الله انا كنت ناوية امركم اليوم ‏
      ابو مايد: ايلس يا وليدي ليش واقف. تدرين يام مايد هزاع و عبدالله كانو يمروني كل يوم من يوم ‏سافرتي ‏
      ام مايد: عيال اصل الله لا يحرمنى منكم
      هزاع: هذا واجبنا ‏
      كانت مريم تستمع اليهم وهي تجلس بجانب خالتها‏
      ام مايد: و شخبار ابوك انشالله بخير
      هزاع: هيه خالتي الحمدلله اليوم احسن عن قبل
      ام مايد: وين عيوزك عنك ‏
      هزاع: عند ابوي انا قلت امر اشوف اذا عمي بو مايد يبي شي
      ابو مايد: ما تقصر يا وليدي
      هزاع : انزين انا بخليكم الحين ‏
      ام مايد: انزين يا وليدي انا انشالله بمركم اليوم سلم على الوالدة
      هزاع: تشرفين خالتي . عن اذنكم ‏
      خرج هزاع من الغرفة وهو يرغب ان يعرف من هذه الفتاة التي راها بالداخل .‏
      هزاع.........و انا ليش مهتم

      في الامارات ‏
      عمر و احمد في المقهى
      احمد: ابي اعرف انت ليمتى بتم جذي ‏
      عمر: احمد انا مب قادر اتحمل فكرة انها سافرت . انها مب هني في بوظبي . يعني لو سرت بيت ‏خالتي ما بشوفها هناك
      احمد: البنية قالتلك لا قالتك اكرهك و تركت البلد كلها و سافرت عسب الموظوع و انت بعدك تفكر ‏فيها ليمتى يا عمر خلاص ارحم عمرك
      عمر: مب قادر انسى و الله مب قادر . اذا تعرف طريقة تخليني انسى علمني ‏
      احمد: تزوج
      عمر و هو يضحك بسخرية: ليش انا اقدر اتزوج وحدة غيرها . احمد انا يا اتزوجها يا ما اتزوج ‏مول ‏
      احمد: هالكثر تحبها
      عمر: اذا قلتلك ان الخمس سنوات الماظية انا عشتها على امل اليوم اللي بتكون فيه حرمتي ‏بتصدقني
      احمد بدهشة: هذا مب حب هذا جنون
      عمر: اه يا احمد اه الا قول هذا موت ‏

      في منزل ابو عمر ‏
      ابو عمر و ام عمر و طلال في المجلس
      طلال: و ليش تبيني اسافر السعودية
      ابو عمر: انت تعرف ان المشروع اليديد بيكون هناك و يباله حد يتابعه‏
      طلال يدرك ان والده يريده ان يبتعد عله ينسى عايشة
      طلال: و ليش انا اللي تباني اسافر
      ابو عمر: لان اللي بيتابع الموظوع من الحين بيتابعه بعدين و يوسف عرسه عقب كمن اسبوع و ‏ما بيقدر يسافر و عمر عنده امور ثانية يسويها
      طلال: بفكر بالسالفة ‏
      خرج طلال من المجلس و قد قرر ان شخص واحد فقط هو الذي سيقرر ان كان يجدر به ان يسافر ‏او لا يسافر. اتجه الى منزل جدته . وطلب من الخادمة ان تنادي عايشة
      عايشة كانت في غرفتها عندما اعلمتها الخادمة ان طلال يريدها
      ترددت في البداية في رؤيته او لا و لكن قلبها لم يسمح لها ان تجرحه اكثر
      دخلت الى المجلس لتراه و اقف ينظر الى صورة جدهم . كان ظهره لها فلم يرها بقيت للحظات ‏تتامله و هي تغالب رغبة بالبكاء
      عايشة: طلال
      التفت لها و راى مدى شحوب وجهها و اثار السهر بادية عليه
      طلال ودون أي مقدمات: بسالج سؤال و ردي عليه بهيه او لا
      عايشة: طلال احنا تكلمن............... ..‏
      طلال: ابوي يبيني اسافر السعودية عقب يومين و انتي اللي بتقررين اني اسافر او لا
      ادركت عايشة انها بقولها نعم او لا لن تحدد سفره من عدمه بل ستحدد ان كانت تريده اما لا ‏ستحدد ان كانت مستعدة ان تتتحدى عائلته و تتزوج به رغم كل الظروف
      كان ينظر اليها وهو يدعو الله ان تطلب منه عدم السفر . فهو مستعد ان يقف امام عائلته و يتزوج ‏بها رغم كل الظروف
      عايشة و قبل ان تسمح لنفسها ان تفكر في ما ستقوله مرة ثانية: سافر يا طلال و..‏
      طلال وهو يشعر بان كل شيء يتهاوى من حوله : اذا هذا اللي تبينه انا بسافر من اليوم مب عقب ‏يومين الحين بتصل بالمطار و احجز على اول طيارة بتسير السعودية
      كانت تستمع الى كلماته و هي ترتجف و هي تشعر انها فقدته للابد ‏
      طلال: مع السلامة
      تباطئ بالخروج علها تستوقفه و لكنها لم تقل شيء .خرج من منزل جدته الى منزلهم ‏
      تهاوت عايشة على الكرسي و لاول مرة منذ ما حصل بكت . بكت بمرارة اكثر ما بكت يوم وفاة ‏والدتها . بكت لان ما كان يمنعها من البكاء هو الامل في ان تحل المشاكل و تعود الامور الى ‏مجاريها و لكن بما حصل اليوم كل شيء انتهى
      ‏ طلال و بقلب ممزق دخل المجلس في منزلهم ليجد امه ووالده هناك ‏
      طلال: انا بسافر اليوم . مب هذا اللي تبونه .ارتحتو الحين ‏
      ام عمر : يا وليدي و الله احنا نبي مصلحتك
      طلال: انا بتصل و احجز الحين
      ابو عمر: ما له داعي الاستعجال‏
      طلال: مب انت تبيني اسافر خلاص ما لكم شغل متى بسافر
      اتصل طلال بشركة الطيران واستفسر عن مواعيد الرحلات ليجد رحلة تقلع في نفس اليوم الساعة ‏‏2 صباحا‏
      اتصل بسيف و طلب منه مقابلته في المقهى
      سيف: طلال لا تستعجل
      طلال: هي قالتلي اسافر شتبيني اسوي
      سيف: هي معذورة شتييها تقول لاتسافر و اوقف بويه ابوك و تزوجني غصب عنهم ‏
      طلال: سيف انا كنت مستعد اوقف بويه العالم كله بس لو هي ترظى
      سيف: تدري شلون انا اشوف ان هذي السفرة فرصة زينه عسب تفكر اذا كنت فعلا تبيها ‏
      طلال: سيف انا اسف انا نسيت السالفة اللي كنت ابيك فيها , ابوي قالي انك طلبت هند اختي ‏
      سيف: طلال انا اعرف ان الوقت مب مناسب بس انا بصراحة بغيت اكلمك انت بالموظوع بس انت ‏اللي فيك مكفيك. ‏
      طلال: انا بصراحة اتمنى ان اختي تكون من نصيبك انا ما بلاقي احسن عنك
      سيف: انا مستعد للي تبونه ‏
      طلال: ما تقصر . بس مثل ما اتعرف البنت لازم تفكر بالسالفة و انشالله خير
      سيف: و انا مب مستعيل انا بغيت بس يكون في كلام في الموظوع بيني و بين ابوك عسب اذا ‏تقدملها حد ثاني تدري يعني
      طلال: الله يوفقك . والله يا حظها هند فيك
      سيف..........يا حظي انا فيها لي صارت من نصيبي و الله لخليها بعيوني ‏
      ‎ ‎
      في لندن ام مايد و مريم في جناح ام هزاع
      ام هزاع: متى رديتو من السفر
      ام مايد: اليوم العصر
      ام هزاع: و شخبار حمدة و فاطمة
      ام مايد: حمدة يابت بنوته تهبل و فاطمة محتاسة و يى عيالها تقولين شياطين
      و بينما هم يتحدثون دخلت فتاتين الغرفة . الاولى خولة(23 سنه) بيضاء البشرة و قصيرة نسبيا‎ ‎و ‏اكثر ما يميزها عيون و رموش سوداء جميلة . و امل (19 سنه) اطول من خولة بشرتها حنطية و ‏عيونها بنيه. سلمت الفتيات على ام مايد ‏
      ام امايد: هذي مريم بنت اختي
      سلمت الفتيات عليها ثم جلسن
      ام مايد: شحالكم بناتي انشالله بخير
      امل: بخير خالتي والله لج وحشة ‏
      خولة: شخبار حمدة انشالله بخير‏
      ام مايد: بخير و تسلم عليكم و تبي تشوفكم من كثر ما كلمها عنكم
      بعد ربع ساعة من السؤال عن الاحوال ‏
      ام هزاع : يمى ليش ما تاخذون مريم و ادشون حجرتكم شتبون بكلام العياييز مالنا
      دخلت الفتيات الى الغرفة الداخلية
      امل: مريم انتي تدرسين
      مريم: انا خذت دبلوم كمبيوتر و انتي‏
      امل: انا خلصت ثانوية و بعدين ابوي مرظ و يينا كلنا هني عسب ما نترك امي بروحها و ياه و ‏انشالله يو م بنرد البلاد انشالله بكمل
      مريم: و شو تبين تدرسين
      امل: شي له علاقة بالكميبوتر ‏
      مريم: في عندج و ايد اختيارات
      لم تكن خولة تشاركهم بالحديث و لاحظت مريم اكثر من مرة انها تنظر اليها بطريقة غريبة ‏
      مريم: اتصدقين اني نسيت تليفوني بالجناح اخاف ابوي يتصل فيني ‏
      امل: انزين شرياج انسير نييبه . خولة بتين ويانا
      خولة: لا انا باخذلي شور
      خرجت مريم و امل من الجناح وهما في الممر بين الجناحين رات مريم شابين يمشيان باتجاههم ‏احدهم هزاع الذي راته بغرفة عمها و الاخر لا تعرفه ‏
      عبدالله : وين سايرى
      امل: بسير جناح خالتي ام مايد
      كان هزاع ينظر الى مريم التي كانت تنظر الى الارض و قد اعجبه خجلها و ادبها
      عبدالله: و ليش بتسيرين
      عبدالله( 24 سنه) حنطي البشرة اطول من هزاع شعره اسود و نا عم و يمتاز بعيون سوداء و ‏رموش كثيفة اما هزاع فكان في الخامسة والعشرين من عمره
      هزاع: و انت شلك سيري

      دخلت مريم و امل الى الجناح
      في البهو
      عبدالله :منو هذي الغرشوبة اللي معاها
      هزاع: عيب عليك هذي الظاهر انها قريبة ابو مايد
      عبدالله: و ليش عيب انا شقلت الحين اذا الواحد شاف شي حلو لازم يقول عنه حلو‏
      هزاع: عبود انا اعرفك زين ‏
      عبدالله: قول هذا الكلام لعمرك انت ما شفت عمرك شلون كنت اطالعها
      هزاع بغضب: لا والله و شلون كنت اطالعها
      عبدالله: حبيبي انت ادرى عن اذنك بسير اسلم على عمي بو مايد

      ذهب عبدالله تاركا هزاع في البهو ينظر الى الباب الذي دخلت اليه مريم

      في الامارات
      الساعة 12 مساءا‏
      في منزل ابو عمر
      الجميع في المجلس ‏
      ام عمر: يعني انت ما لحقت اتزهب عمرك شلون بتسافر عقب ساعتين ‏
      طلال: ماله داعي باخذ جنطة صغيرة و اذا احتجت شي بشتري
      هند: كم يوم بتقعد هناك ‏
      طلال: ما اعرف ‏
      سارة: لا تتاخر انت تعرف ان ملجتي عقب 3 اسايبع ‏
      طلال: لا تخافين بكون هني ‏
      يوسف: انزين انا بوديك المطار
      عمر: و انا بسير وياكم بعد ‏
      سلم طلال عليهم و بينما هو يسلم على هند
      طلال: سيف ما بتلاقين مثله . فكري بالسالفة عدل و انشالله توافقين
      هند: انشالله ‏
      خرج طلال و عمر و يوسف الى السيارة
      يوسف: ما بتسير اتسلم على يدتي و عايشة
      طلال وهو ينظر الى منزل جدته: يدتي اكيد الحين نايمة و عايشة انا سلمت عليها
      ركبو السيارة و عيون طلال على منزل جدته . و لكنه لك يكن يعرف ان عايشة كانت تنظر اليه من ‏وراء النافذة و راته و هو ينظر الى منزلهم ‏
      عايشة.......... .الله يسامح اللي كان السبب . ذبحوني و ذبحوك يا رب ليمتى بتم جي تعبت من ‏الحزن والله تعبت
      ‏ ( يا جرح من وين ابتدي و انت معي من مولدي)‏



      في لندن في جناح عائلة ابو هزاع ‏
      بعد ان غادرت مريم و ام مايد
      عبدالله: امل منو هذي اللي كانت و ياج
      امل: هذي مريم بنت اخت خالتي ام مايد
      عبدالله : وهي شتسوي هني
      هزاع: مب ملاحظ انك تسال اسالة ما لها معنى
      عبدالله: وانت ليش زعلان
      ام هزاع: اشفيكم انتو ‏
      هزاع وهو يقف: ولا شي انا بسير ارقد ‏
      امل: تصدقين يمى انا وايد حبيت مريم احسها قريبة من القلب
      خولة: انا ما عيبتني اشوفها شايفة عمرها
      امل: حرام عليج البينة ما سوت شي
      خولة: كانت قاعدة تتفلسف جنها تعرف كل شي
      امل: وليه الحين هي كانت تتفلسف
      خولة: انتي اصلا طيبة زيادة عن اللزوم و تتعلقين بالناس بسرعة
      امل: لازم اكون شكاكة و دفشة عسب اعيبج
      خولة: انا ما قلت جذي بس انتي تاخذين بالمظاهر‏
      ام هزاع: انا ما اعرف البنية شسوتلج عسب تقولين عنها جذي
      عبدالله بمكر: يمكن عسب انها احلى عنها
      خولة بعصبية: خسى تكون هي احلى عني
      ام هزاع: خلاص سكتو عن الهذرة اللي مالها داعي

      في الامارات و بعد اسبوع ‏
      في منزل ابو راشد
      ميرة و ريم في غرفة ريم
      ميرة: والله انا اسفة بس انا اعرف انج شاطرة بالانجليزي عسب جي قلت تدرسيني
      ريم: قبل أي شي بنتفق على الفلوس
      ميرة: انا قلت الحين بتقلي لا مب مشكلة الف طلب مثل هالطلب . ما كنت اعرف انج هالكثر لئيمة
      ريم: حبيبتي انا قاعدة اظيع وقتي الثمين عليج ‏
      ميرة: ليش حبيبتي عيونج و كيل وزارة وانا ما ادري
      ريم: هيه بس انا ما وافقت ‏
      ميرة: زين ما سويتي ‏
      ريم : يالله شكثر تهذرين يالله خليني ادرسج و اخلص انتي اذا الواحد عطاج مجال بتيلسين تتكلمين ‏لين الصبح الله يعين اللي بياخذج ‏
      ميرة: حبيبتي يحمد ربه مليون مرة عسب وافقت عليه

      بعد ساعة و نصف خرجت ميرة من غرفة ريم .نزلت ميرة الدرج و بينما هي تهم بالخروج من ‏الباب سمعت
      خالد: والله لج وحشة اقول انتي متى بترحميني ‏
      التفت معتقدة انا خالد يتكلم معها و لكنه راته يقف عند الباب الخارجي و يتكلم بالهاتف دون ان ‏يراها. لم يكن يتكلم معها بل مع احدى صديقاته التي كذب عليها و قال لها انه سيتركهن. لقد ادركت ‏ان هدى كانت محقة . فخالد لن يتغير بيوم وليلة
      ظلت واقفة خلفه دون ان تكون قادرة على الحركة . التفت خالد لانه شعر ان هناك شخص يقف ‏خلفه. وما ان راى ميرة و راى النظرة على وجهها ادرك انها سمعته . اغلق الهاتف بسرعة
      خالد: ميرة و الله هذا جاسم بس انا كنت اتغشمر و ي.......‏
      ميرة: ماله داعي تجذب انا سمعت كل شي
      خالد: والله ما اجذب اذا مب مصدقتني انا الحين بتصلبه و سمعي هو شو بيقول
      ميرة: انا الغلطانة يوم حسبت انك ممكن تتغير ‏
      خالد : ميرة والله انا ما اجذب ‏
      لم تعد ميرة قادرة على الاستماع اكثر . الا يكفي انه يكذب انه حتى لا يملك الجراة ليعترف
      تركته و اسرعت الى الباب الخارجي. لحق بها ووقف امامها ‏
      خالد: ميرة حرام عليج والله اني ما اجذب حسي فيني انت ليش مب قادرة تفهمين
      ميرة : شتبيني افهم ‏
      خالد: والله اني غيرت رقمي ومن يوم ما وعدتج انا ما كلمت أي بنت
      ميرة: والظاهر انك ما قدرت تتحمل اكثر ‏
      خالد: ميرة انا تغيرت و تغيرت بسببج انتي بس . حرام عليج انت ليش ما تبين تفهميني
      ميرة: شتيبيني افهم انك تبيني اكون وحدة يديدة من ربيعاتك ‏
      غضب خالد من كلامها . يبدو ان فكرتها عنه سيئة جدا. لم يعرف ماذا يقول . نظر اليها بغضب ‏حتى انها تراجعت الى الخلف خوفا منه
      خالد: هذا رايج فيني . مب انا اللي يخون ثقة هله فيه و يسوي جذي مع بنات العايلة
      ميرة: اللي يسوي جي مع بنات الناس . ما يكون صعب عليه يسوي جي مع هله ‏
      لم يعد خالد يحتمل كلامها الجارح. امسكها من مرفقها و ضغط علي يدها بقوة, اجفلت ميرة ‏
      خالد: انتي شتعرفين عني عسب تقولين هذا الكلام ‏
      كان يضغط على يدها بقوة المتها و ذكرتها بما فعله في يوم ملجة فيصل وندى, كانت تحاول الا ‏تبكي حتى لا تظهر ضعفها و المها امامه
      ميرة: هذي هي الرجولة يا حظرة الظابط انك تتقاوى على بنت

      تعليق

      • الفيحاء
        عضو متألق
        • Jan 2007
        • 495
        • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

          سألت البحر

          تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

          قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

        #23
        (( الجزء العشرين ))


        ميرة: لا مب فاهمة شو تبيني اكون وحدة يديدة من ربيعاتك ‏
        غضب خالد من كلامها . يبدو ان فكرتها عنه سيئة جدا. لم يعرف ماذا يقول . نظر اليها بغضب ‏حتى انها تراجعت الى الخلف خوفا منه
        خالد: هذا رايج فيني . مب انا اللي يخون ثقة هله فيه و يسوي جذي مع بنات العايلة
        ميرة: اللي يسوي جي مع بنات الناس . ما يكون صعب عليه يسوي جي مع هله ‏
        لم يعد خالد يحتمل كلامها الجارح. امسكها من مرفقها و ضغط علي يدها بقوة, اجفلت ميرة
        خالد: انتي شتعرفين عني عسب تقولين هذا الكلام ‏
        كان يضغط على يدها بقوة المتها و ذكرتها بما فعله في يوم ملجة فيصل وندى, كانت تحاول الا ‏تبكي حتى لا تظهر ضعفها و المها امامه
        ميرة: هذي هي الرجولة انك تتقاوى على بنت
        صدم كلام ميرة خالد , ترك يدها و ابتعد عنها و ادار نفسه و كانه يشعر بالخجل من النظر اليها ‏
        اما ميرة فبدات تتحس يدها و هي تشعر انها كادت تكسر. ودموعها تنزل منها رغم عنها من شدة ‏الالم . ودون ان تسيطر على نفسها شهقت بصوت عالي من شدة الالم
        التفت اليها خالد وهو ينظر اليها وهي تبكي . ‏
        ‏. كانت تقف و تمسك مرفقها بيدها و دموعها تتساقط منها . لم يتحمل خالد رؤيتها كذلك
        خالد: ميرة ليت ايدي انشلت قبل لا اسوي جي انا اسف والله اسف . ‏
        لم تستطع ميرة ان تقول شيء ‏
        خالد: ميرة انا ما لي عذر بس اللي قلتيه جارح . حرام عليج تظلميني
        ميرة: ‏
        خالد: الله يخليج قولي أي شي . صارخي علي سبيني بس لا تمين ساكتة جي ‏
        لم تقل ميرة شيء ابتعدت عنه و اتجهت الى الباب الخارجي وهي تدعو الله ان يكون السائق قد ‏وصل.‏
        لحق بها خالد
        خالد: ميرة ارجوج كلميني
        وصل السائق و اسرعت ميرة بالركوب تاركة خالد دون ان تقول له شيء, اما خالد فكان ينظر الى ‏السيارة وهي تبتعد وهو لا يصدق ما حصل .‏


        في لندن
        ‏ مريم و امل و ام مايد في جناح ام مايد
        امل: انزين شرايج نطلع انتي من يوم ييتي لندن من اسبوع ما سرتي غير المستشفى ‏
        ام مايد: هيه يا بنيتي طلعو يعني ابو مايد بخير الحمدلله ‏
        امل: ها مريم شقلتي بنسير وايد اماكن ‏
        مريم: خالتي وانتي بتسيرين ويانا
        ام مايد: لا يا بنيتي انا لازم اسير عند عمج بو مايد بعدين انتو شتبون بعيوز مثلي سيرو انتو انا ما ‏اروم امشي وايد ‏
        امل: يلا مريم شوفي بنسير الهايد بارك بعدين في مطعم وايد رهيب واكله وايد حلو بنسير نتعشى ‏فيه
        مريم: و شلون بنسير بروحنا
        امل: لا ليش بروحنا هزاع او عبدالله بيسيرون ويانا
        ام مايد: يلا قومي بدلي هدومج ‏
        امل: و انا بسير اكلم امي و شوف منو من اخواني بيسير ويانا

        ذهبت امل الى جناحهم ‏
        امل: يمى انا و مريم بنطلع ‏
        التفت هزاع الذي كان يشاهد التلفاز الى امل عندما سمع اسم مريم
        ام هزاع: وين بتسيرون ‏
        امل: الهايد بارك و اماكن ثانية عسب ان مريم من يوم يت لندن ما سارت مكان غير المستشفى
        ام هزاع: ومين بيسير وياكم
        امل: ما ادري هزاع تسير ويانا
        هزاع وهو يدعي عدم الاهتمام: انزين بس ما بنبطي ‏
        امل: لا انزين انا بسير ابدل
        بعد ربع ساعة اتجهت مريم الى جناح عائلة ابو هزاع و طرقت على الباب. فتحت ام هزاع الباب
        ام هزاع : هلا فيج يا بنيتي شحالج
        مريم: بخير خالتي ‏
        ام هزاع: تفظلي ليش واقفة
        مريم: لا خالتي اذا بعدها امل ما خلصت انا بتريا في جناحنا
        امل التي سمعت صوت مريم: لا انا جهزت بس اتريا هزاع , هزاع يلا تاخرن
        خرج هزاع من غرفته و هو لا يعلم ان مريم تقف بالباب ‏
        هزاع: انزين شفيج مستعيل......... ...‏
        انتبه ان مريم تقف بالباب نظر اليها بطريقة اخجلت مريم و دفعتها الى النظر الى الارض
        امل: يلا يمى احنا بنسير
        ام هزاع: وخولة وينها
        امل: لا ما تبي تسير تقول انها ملت من لندن ‏
        هزاع: انزين يلا مع السلامة امي تبين شي
        ام هزاع: لا سلامتك يا وليدي ‏

        خرجو من الفندق . مريم صامتة و امل لم تتوقف عن الكلام اما هزاع فكان يشعر بمشاعر ‏متضاربة في قلبه مما دفعه الى الصمت
        امل: شفيكم انتو مب جني قاعدة اكلم عمري
        هزاع : هذي مب اول مرة. ‏
        امل: لا والله مشكور اخوي ما تقصر
        هزاع: تبون تركبون بتاكسي او....‏
        امل: لا نبي نمشي الجو حلو ‏
        هزاع: مب لازم تسالين ظيفتنا بالاول ‏
        مريم: لا انا ابي امشي بعد
        التفت هزاع الى مريم وهي تتكلم ‏
        هزاع: هذي اول مرة تيين لندن
        مريم: لا هذي رابع مرة
        هزاع: انزين وين رحتي يعني عسب ما نروح اماكن انتي زرتيها قبل
        مريم: لا مب مشكلة انا بسير أي مكان احس عمري وايد مشتاقة عسب ان اخر مرة ييت لندن كانت ‏من اربع سنوات
        هزاع :انزين انا بوديكم مكان انتو ما سرتوه قبل انا متاكد. بس انتو مستعدين تمشون وايد ولا لا
        مريم وهي تشعر بسعادة لم تشعر بها منذ فترة طويلة: انا مستعدة امشي الف كيلو
        استغرب هزاع من طريقة كلامها فهي تبدو متحمسة . ولكن هذا اسعده . كانت تاثر فيه بطريقة ‏غريبة ورؤيتها تبتسم اسعدته
        امل: وانا بعد مستعدة امشي ‏
        اخذهم هزاع الى مكان لبيع التحف ثم الى مطعم عربي يبيع الفول و الفلافل ثم الى الهايد بارك ‏استمتعت مريم بوقتها وهزاع كان لطيفا و كان يتكلم عن الاماكن التي يمرون عليها و يعلق ‏بتعليقات لطيفة جعلت مريم تنسى كل المشاكل التي مرت بها و تقضي بعض الوقت دون ان تفكر ‏في عمر.‏

        في طريق العودة ‏
        مريم: شرايج تنامين عندنا
        امل: لا امي ما بتوافق
        مريم: ليش الجناح ما في حد غير انا و خالتي ‏
        امل: ما اعرف
        مريم: انزين انا بكلم خالتي ام هزاع و خولة ظنتج بتوافق
        امل تدرك ان خولة لا تحب مريم و لكن بالطبع لن تقول ذلك لمريم
        امل: لا خولة اكيد راقدة الحين
        بعد وصولهم الى الفندق كلمت مريم ام هزاع و اقنعتها بان تنام امل في جناحهم
        في غرفة مريم في الجناح ‏
        مريم: تصدقين هذي اول مرة استانس جذي من زمان
        امل: ممكن اعرف ليش‏
        مريم: امل لو انا ما ابغي اقولج مب بكلمج بالسالفة من البداية
        و لو اول مرة من بداية ما حصل معها تخبر مريم شخص ما عن كل ما حدث معها منذ البداية و الى ‏النهاية لقد شعرت مريم بالراحة وهي تكلم امل فهي فتاة لطيفة وذكية و مستمعة جيدة ‏
        امل: مريم انا ما اعرف شقول بس انتي ما تشوفين ان هو سوى هذا كله عسب انه يحبج ‏
        مريم: لو هو يحبني ما بيقول اللي قاله عن امي . ما بيشك فيني و يقعد يراقب انا مع منو اتكلم و ‏لو هو في ذرة احساس ما بيطرد فهد ‏
        امل: بصراحة انتي شوقتيني اشوفه يعني هو انسان غريب شلون قدر يقنع الكل انه انسان زين و ‏يحبونه كلهم و لا وبعد يلمونج عسب انج ما وافقتي تاخذيه حتى ابوج زعل منج‏
        مريم: اه يا امل ما حد عذبني بحياتي كثر ما عذبني هو, تصدقين اني تعبت اكثر حتى من يوم ‏مرظ امي
        امل: الله يرحمها شو كان مرظها
        مريم: سرطان الكبد . لو تشوفين اخر ايامها شكثر تعذبت الله يرحمها الموت كان رحمة لها
        بدات مريم تتذكر اخر ايام امها و كيف كانت تتعذب حتى ان مريم تمنت لو ان عذابها ينتهي و لو ‏كان الموضوع يعني وفاتها. ورغما عنها نزلت دموعها .‏
        امل: انا اسفة والله ما بغيت اذكرح
        مريم و هي تمسح دموعها : ليش انا نسيت. ما اقول الا الحمدلله على كل حال

        في فرنسا ‏
        فيصل يكلم والدته على الهاتف و ندى في الغرفة الثانية
        ام راشد: ها يا وليدي شخباركم
        فيصل: بخير يمى الحمدلله
        ام راشد: متى بتردون
        فيصل: ليش يمى في شي
        ام راشد: عمتك ام حمدان مكلمتني البارحة و سالتني عسب ان ملجة حصة عقب ثلاث ايام
        فيصل مصدوم فهو علم بالعريس الذي تقدم لحصة و لكنه لم يعتقد انها ستوافق اعتقد انها ‏سترفض كما رفضته و لكنها وافقت رغم انها لم تنهي دراستها بعد
        فيصل.......يعني خلاص حصة بتكون حرمة واحد غيري ما صدق شلون وافقتي يا حصة شلون
        ام راشد: شفيك يا وليدي انت تسمعني‏
        فيصل وهو يحاول ان يتماسك: اسمعج يمى ‏
        ام راشد: انا ما ادري شلون عمتك وعمك وافقوا على هالمعرس . تصدق انه معيد بالجامعة و ‏راتبه 7000 بس يعني شلون هذا بيقدر يصرف على بيت وحرمة بعدين هو مب من عايلة معروفة ‏و اهله مب ذاك الزود
        بدا فيصل بالتفكير مالذي يدفع حصة على الموافقة بالزواج من شاب مثله الا اذا ..... ‏
        فيصل: يمى بخليج الحين تامرين بشي
        ام راشد: لا يا وليدي سلم عل ندى
        فيصل: انشالله يمى مع السلامة
        اغلق الهاتف و ملايين الافكار تجول في باله هل يعقل ا ن اتكون حصة قد رفضتني لانها تحب ‏شخص اخر . ربما فهذا الشاب معيد في جامعتها . شعر ان راسه يكاد ينفجر من التفكير
        دخل الى الغرفة الثانية حيث تنام ندى و فتح باب الخزانة و اخرج محفظة منها استيقظت ندىعلى ‏حركة فيصل بالغرفة و شاهدته وهو يخرج محفظة من الخزانة ثم يخرج منها صورة و ينظراليها ‏بشكل غريب . لم ينتبه لفيصل لندى اعاد الصورة الى المحفظة ثم اعاد المحفظة الى الخزانة و ‏خرج من الغرفة ثم سمعت صوت الباب يفتح و يغلق فادركت انها خرج من الجناح . تمكلها ‏الفضول لتعرف صورة من هذه التي يحتفظ بها فيصل و ينظراليها بتلك الطريقة . اتجهت الى ‏الخزانة و فتحتها ثم فتحت المحفظة وجدت صورة لفيصل و اخوته و صورة لفيصل مع والديه لم ‏يكن في المحفظة صورة لها لكنها وجدت صورة لفتاة وفتى في سن المراهقة وكانت الصورة فوق ‏كل الصور فلابد انها الصورة التي كان ينظر اليها كانت الصورة هما يقفان بجانب حصان لقد ‏عرفت الفتى انه فيصل و لكن من هذه الفتاة انها تبدو مالوفة و لكنها ليست مريم و ليست ريم ‏
        ندى.......انا اعرف هذي البنت بس و ين شفتها و ين ........هذي .....‏
        ادركت ندى لماذا بدت الفتاة مالوفة انها ابنة عمة فيصل و ندى عرفتها رغم ان الصورة من 5 ‏سنوات على الاقل لان ندى تعرف حصة منذ كانت صغيرة فهما كانتا معا في المدرسة ولكن لماذا ‏يحتفظ فيصل بصورة حصة في محفظته وهنا تذكرت ندى بما ناداها فيصل في اليوم الثاني ‏لزواجهم . كل شيء يدل على ان مشاعر فيصل تجاه حصة اكثر من مشاعر بين قريبين . انه ‏يحتفظ بصورتها في محفظته و يفكر بها لدرجة ان ينادي زوجته باسمها . ثم تذكرت ندى ان حصة ‏قالت لها مرة وهما في المدرسة انها مخطوبة لابن خالها ‏
        ندى.....يا ليت اكون غلطانة . بس كل شي يدل ان يحبها حتى سرحانه و بروده ليش يا ربي والله ‏اني احبه

        في الامارات ‏

        في منزل ابو راشد
        ام راشد و ريم في المجلس
        ريم: يمى شفيه خالد
        ام راشد: ما ادري له يومين مب طبيعي‏
        ريم: يمى انت ليش ما تخطبيله
        ام راشد: ابوج مب راظي
        ريم: ليش
        ام راشد: ابوج يعرف انه يعرف بنات عسب جي قالي انه مب مستعد يسير يخطبله لين يتغير و ‏يودر سالفة البنات هذي
        ريم: انزين يمى يمكن اذا يوزتوه يتغير
        ام راشد: تبينى ننفظح جدام العرب شلون بيكون موقف ابوج اذا هو تم على تصرفاته حتى عقب ‏ما يعرس
        ريم: يعني ابوي كلمه ‏
        ام راشد: هيه كلمه و بصراحة ان اشوف انه من يوم كلمه ابوج هو ما يتاخر برع البيت مثل قبل ‏
        ريم: انزين قولي انشالله يكون فعلا تغير
        ام راشد: انشالله يمى ‏
        ريم: انا بسير اكلمه اشوف شو السالفة وياه ليش متظايج
        توجهت ريم الى غرفة خالد الذي كان يجلس على سريره و يفكرفي ما حصل مع ميرة منذ يومين‏
        ريم: لا ما صدق اول مرة ادش حجرتك و ما الاقيك تتكلم بالتيليفون
        خالد: الظاهر ان الكل عنده فكرة سيئة عني
        ريم: خالد بصراحة انا اعرف انك تكلم بنات و...‏
        خالد: انزين اذا قلتلج ان خالد اللي كنتي تعرفينه تغير و اني الحين واحد ثاني يبي يستقر و يكون ‏عنده عايلة ‏
        ريم: بقول هذي الساعة المباركة
        خالد: يعني تصدقين اني تغيرت
        ريم: هيه بصدق اذا لاحظت هذي التغيرات ليش ما صدق
        خالد: ريم انا والله تغيرت و ابي اتزوج و يكون عندي عايلة بس المشكلة ان البنت اللي اباها تكون ‏حرمتي مب مقتنعة اني تغيرت
        ريم: و منو هذي ‏
        خالد: ماله داعي تعرفين ‏
        ريم: خالد قولي يمكن اقدر اساعدك
        خالد: ماله داعي دام هي ما تباني
        ريم: خالد بصراحة اذا هي وحدة من البنات اللي تعرفهم شولن تبي تتزوجها وهي....‏
        خالد: قبل لا تكلمين هذي البنت انا ما اعرفها بالتيليفون او أي طريقة ثانية. وانا مب مستعد اخذ ‏وحدة كنت اعرفها ‏
        ريم: انزين منو هي اذا كنت اعرفها بكلمها
        خالد: ميرة
        ريم: ميرة خت ندى
        خالد: هيه
        ريم: والله عرفت تختار
        خالد: وشو الفايدة دام هي مب موافقة
        ريم: ليش ‏
        خالد: لاني بنظرها واحد صايع و ما عندي اخلاق
        ريم: وليش هي تقول جذي ‏
        خالد: الظاهر انها سمعت عن .... والله ما ادري شقول
        ريم: انا بكلمها و اقولها انك تغيرت
        خالد: انا قلتلها اني بتغير و بعدين سمعتني وانا اكلم ربيعي و حسبت اني قاعد اكلم وحدة من اللي ‏اعرفهم
        ريم: شلون يعني
        خالد: كنت قاعد اتغشمر وياه اكلمه جني قاعد اكلم بنت جان تسمعني هي يوم كانت عندنا قبل ‏يومين و تحسب اني اكلم بنت ‏
        ريم: انزين انت ليش ما فهمتها السالفة
        خالد: ما صدقت و انا زدت الطين بلة و عصبت من كلامها جان امسك ايدها بالقو ‏
        ريم: شو مسكت ايدها انت ينيت اكيد ‏
        خالد: ما ادري شصار فيني و قعدت اتاسف لها بس هي ما قالت شي اه يا ريم والله ما ادري ‏شسوت فيني هذي البنت ‏
        ريم: هذا الحب ‏
        خالد: هذا عذاب. ريم كلميها قوليلها اني كنت اكلم ربيعي و انا مستعد اييبه و اخلي يقولها‏
        ريم: انا بكلمها, هذي الساعة المباركة يوم انت تبي تعرس وبعد تاخذ وحدة مثل ميرة‏

        في فرنسا( الساعة الثامنة بتوقيت باريس)‏
        ندى في الغرفة تفكر في ما حصل واقتناعها بان فيصل يحب حصة يزيد اكثر و اكثر . لم تعرف ماذا ‏تفعل هل تخبره انها تعلم و لكن ماذا ستكون ردة فعله هل سيغضب لانها بحثت في اغراضه ام ‏سيقول لها ان لا شان لها . هل سيتشاجران و يصل الموضوع الى الانفصال
        ندى......انا مستعدة اكون زوجته وهو يفكر بغيري بس لا يتركني ما اقدر اتحمل ‏
        فكرة الانفصال عن فيصل دفعتها الى البكاء . و شعورها ان فيصل يحب غيرها و يفكر بها و انها ‏يمكن ان تكون بديلة لها دفعتها الى المزيد من البكاء . بقيت تبكي و هي تجلس على الكرسي وهي ‏تتذكر كل اللحظات الجميلة مع فيصل انها تحبه من كل قلبها و منذ اول مرة راته فكيف تفرط بكل ‏هذا ‏
        ندى......انا ما بقله شي انا بخلي ينساها فيصل لي انا و ما بخلي وحدة غيري تاخذه
        قررت ان تتماسك او على الاقل ان تحاول التماسك حتى لا يحس بها فيصل و بمدى المها
        ولكن هل ستسطيع ان تنسيه حصة...... ربما.‏
        مسحت دموعها و اتصلت بالاستعلامات و طلبت منهم ان يحضرو العشاء الى الغرفة . واما ان ‏وصل العشاء حتى رتبته على المائدة . ثم بدلت ثيلبها و ارتدت اجمل ما عندها و جلست تنتظره ‏
        اصبحت الساعة 12 و لم يعد فيصل . اتصلت ندى على هاتفه النقال و لكنه لم يرد
        ‏. بدات الافكار تجتاحها فهو خرج من الفندق منذ اكثر من 5 ساعات فالى اين ذهب و لما لا يرد ‏على الهاتف. لم تعرف ما تفعل خاصة انها لا تعرف احد في فرنسا يمكنه ان يساعدها . انها تذكر ‏كيف غضب منها عندما خرجت دون ان تخبره انها يفعل الشي ذاته دون ان يراعي شعورها و ‏قلقها عليه .‏
        عند الساعة الواحدة صباحا دخل فيصل الى الجناح ‏
        عندما دخل فيصل الى الغرفة سمع صوت بكاء . وجد ندى تجلس على الارض بملابس الصلاة ‏تدعو الله و صوت بكائها يقطع القلب و اما ان راته حتى قامت عن الارض و احتنضته وهي تبكي ‏كالاطفال
        ندى وفيصل يحاول ان يفهم ما تقول من بين دموعها: حرام عليك تسوي فيني جي ‏
        لم يعرف فيصل ما يقول لقد كان متفاجئ من كل ما يحصل رؤية ندى وهي على الارض وهي تدعو ‏الله, بكاءها المرير, كل شي الجمه .بدا يمسح على راسها و هو يحاول ان يجد ما يقول ‏
        فيصل: انا اسف بس...‏
        ندى: خلاص لا تقول شي المهم انك رديت بالسلامة بس الله يخليك لا تسوي فيني جذي مرة ثانية ‏والله اموت .‏
        معذور قلبي اذا لجلك يالمني طبعا حبيبه و لو عدلت ما يقدر
        ما يرتظي فيك ما يسمح يكلمني يغرق بصمته و يزعل مني تخيل‏


        بعد ثلاثة ايام في الامارات
        في منزل ام سالم
        الخادمة: ماما عايشة عشى جاهز‏
        عايشة: انزين انتي حطيه انا بسير اوعي يدتي
        ذهبت عايشة الى غرفة جدتها ‏
        عايشة: يدتي يلا قومي الغدا زاهب ‏
        لكن ام سالم لم تتحرك من مكانها ‏
        عايشة: يدتي يدتي ‏
        ادركت عايشة ان الوضع غير طبيعي وضعت اذنها على صدر جدتها سمعت نبضا و لكنه خفيف لم ‏تعرف ماذا تفعل. الشي الوحيد الذي فكرت فيه هو ان تتصل بخالتها . ‏
        بعد خمس دقائق كان كل من ام عمر و ابو عمر و يوسف و عمر في منزل ام سالم
        ام عمر: يمى اشفيج
        عمر: يمى انشالله هي ببخير انا اتصلت بالاسعاف ‏
        عايشة كالمخدرة تنظر اليهم وهي لا تعلم ما تفعل . في تلك اللحظة تمنت لو ان طلال كان موجودا ‏
        وجوده بقربها كان سيقويها . نظر عمر الى عايشة و ادرك مقدار ما تشعر به من الم فالكل يعلم ‏مقدار حب عايشة لجدتها فهي بمثابة والدتها
        عمر وهو يقف بجانبها : ادعيلها و قولي يا رب يقومها بالسلامة
        عايشة: يارب
        وصلت الاسعاف و ركب يوسف معها بسيارة الاسعاف
        اما عمر فاخذ عايشة و امه ووالده معها بسيارته

        في المستشفى
        بعد ساعة في غرفة العناية المركزة
        والكل في المستشفى يدعو الله و ينتظر ‏
        خرج الطبيب
        عمر: ها دكتور ‏
        الطبيب: ازمة قلبيه عدت بسلام الحمدلله
        عمر: نقدر نشوفها
        الطبيب: لا انا انصحكم تردون البيت وترجعون باجر ‏
        عمر: يوسف ودهم البيت ‏
        ام عمر: لا انا ما بسير ابي اشوفها
        عمر بغضب : يبى الله يخليك ‏
        ام عمر: و بعدين يام عمر الحمدلله الموظوع مر بسلا م و اوعدج من باجرالصبح بنيي هني
        عمر: يلا يمى الله يخليج سيري البيت و بعدين يمى انت لازم تتماسكين عسب عايشة‏
        ام عمر: يا ويل قلبي عليها هذي المسكينة انا بخاذها تبات عندنا اليوم ‏
        عمر: هيه يمى يكون احسن بعد. يمى ماله داعي خالتي تعرف بالسالفة الحين . باجر لا قامت يدتي ‏بقنول لهم
        يوسف: انا بوديهم البيت و برد اخذك ‏
        عمر: هاك هذا سويج السيارة
        ‏ تحرك الكل و لكن عايشة بقيت واقفة مكانها‏
        ابو عمر: عايشة يا بنيتي يلا خلينى نسير ومن باجربنكون هني
        عايشة: ما اقدر اخليها ‏
        ام عمر: عايشة حبيبتي هي بخير يلا ‏
        عند اصرارهم وافقت عايشة على المغادرة بعد ان وعدها الكل انها ستعود غدا

        بعد ان غادروا توجه عمر الى الطبيب
        في غرفة الطبيب
        الطبيب: انا ما بخبي عليك هذي المرة الله ستر بس بصراحة المرة الياية انا ما اعرف شو يبصير
        عمر: و الحل
        الطبيب :المشكلة ان عندها بعض الشرايين تالفة و لازم تتغير
        عمر: شلون يعني
        الطبيب: ياخذون شرايين من الفخد و يحطونها بمكان الشرايين التالفة
        عمر: وهذي العلميه يسوونها هني
        الطبيب: نعم بس...‏
        عمر: لا الله يخليك السالفة ما تتحمل . انت قلي وين يسوونها و تكون مظمونة واحنا مستعدين ‏نوديها
        الطبيب: في وايد اماكن و بصراحة في توامة بين هذا المستشفى و مستشفيات بفرنسا ولندن و ‏المان....‏
        عمر و دون تفكير: بنوديها لندن


        في اليوم التالي الكل في المستشفى
        ام راشد: ها متى بنقدر نشوفها
        عمر: قبل لا ادشون انا ابيكم بموظوع
        ابو عمر: خير يا وليدي
        عمر: احين هي زينه بس ما حد يعرف شو بيصير المرة الياية
        ام عمر: ليش هو بيكون فيه مرة ثانية ‏
        عمر: انا كلمت الطبيب وهو قالي ان السالفة ممكن تتكرر عسب جي لازم يسوولها عمليه
        راشد: انزين شينطرون ‏
        عمر: العملية مب هني
        راشد: عيل وين
        عمر: بلندن
        ام عمر: من باجر بنسير لندن
        عمر: لا يمى ‏
        ام راشد: شلون يا وليدي لازم انسير
        هند: وانا بعد ابي اسير
        ريم: وانا هذي يدتي ‏
        ابو عمر: اشفيكم انتو ليش احنا سايرين نصيف هذي عملية ‏
        ام عمر: البنات ماله داعي يسيرون عندهم جامعات و ام راشد اتم تراعيهم وانا بسير
        ام راشد: لا انا ما قدر لازم اسير
        عايشة: خالتي انا ما عندي جامعة بسير وياكم
        عمر بنفاد صبر: خلصتو ‏
        ام عمر: شفيك معصب
        عمر: انا و ابوي وعمي اتفقنا منو اللي بيسير وياها
        ام راشد: منو
        عمر: انا و خالتي‏
        ام عمر: وانا
        عمر: يمى ابوي نفسه تعبان و يبالج تراعينه او يهون عليج تخلينه . بعدين بصراح خالتي اقوى ‏عنج انتي بسرعة تصيحين و احنا نبي حد يكون قوي ‏
        عايشة: عمر الله يخليك ابي اسير ‏
        عمر: عايشة لا تنسين ان ابوج هو المسؤول عنج و ما ترومين تسافرين بدون موافقة منه‏
        عايشة: يعني ما بسافر
        عمر: عايشة اوعدج ان بنسير و نرد بسرعة. و الله لولا ان يدتي بتحتاي وحدة يمبها . يعني تقدر ‏تقولها شتبي جان سافرت و ياها بروحي

        بعد ساعة من النقاشات , استطاع عمر ان يقنعهم و تقرر ان يسافر هو و خالته مع جدته

        بعد يومين في منزل ابو عمر
        المنظر مؤثر وعايشة تسلم على جدتها
        عايشة: وعديني انج كل يوم بتكلميني
        ام سالم: اوعدج بس لا تصيحين يا بنيتي دموعج غالية
        عايشة: تحملي على عمرج و رديلنه بالسلامة
        ام عمر و هي تودع ام راشد
        ام عمر: ها يام راشد ما وصيج ‏
        ام راشد: بعيوني
        ام عمر: تدرين شلي انا شايلة همه ان عمر يشوفها هناك
        ام راشد: يشوف منو ‏
        ام عمر: مريم انتي ناسية انها هناك‏
        ام راشد: الحين لندن شكبرها ما فيها غير مستشفى واحد
        ام عمر: لا تنسين ان ابو مايد مريظ بالقلب بعد وهو سار على حساب الدولة و اكيد يودونهم على ‏نفس المستشفى ‏
        ام راشد: يام عمر هذا حكم ربج بعدين لا تنسين انهم بشوفون بعظ الحين او عقب


        بعد ان سلمو على الكل
        اتجهو الى المطار
        في لندن ‏
        ام راشد وعمر و ام سالم في غرفة المستشفى
        عمر: انزين انا بسير الفندق عسب اكد الحجز
        ام راشد : انزين اغراظنا وين ‏
        عمر: في الفندق
        ام راشد: ليكون هو نفس الفندق اللي يالسة فيه ام مايد ‏
        عمر وهو يدعو الله ان يكون نفس الفندق: ما ادري خالتي انتي تعرفين اسم الفندق
        ام راشد: لا بس هذا هو نفس المستشفى . الفندق اللي بنقعد فيه يمب المستشفى
        عمر: هيه خالتي عسب ما نسير وايد و ما نطر نركب تكاسي
        ام راشد: يعني هو نفس الفندق
        عمر: خالتي اذا الفندق ما عيبج بنسير غيره
        ام راشد: لا زين ابيه يكون قريب من المستشفى
        عمر: انزين انا بسير الحين ‏

        خرج عمر من الغرفة باتجاه الفندق
        وكان يقف عند الاستعلامات ليتاكد من الحجز
        ام مايد و مريم كانو في بهو الفندق خارجين باتجاه المستشفى
        ام مايد: ما ادري احس ان اعرف هالريال شكله مب غريب
        نظرت مريم باتجاه الشخص الذي تتحدث عنه ام مايد . واذا بها ترى............ . عمر‏
        مريم........لا ما صدق ‏
        شعر عمر ان شخص ما ينظر اليه التفت لتلتقي نظراته بنظرات مريم ظلا ينظران لبعض وهما لا ‏يصدقان ‏
        عمر......فديت روحج شكثر اشتقتلج
        مريم..........ا نا اكيد بكابوس

        (( الجزء الواحد والعشرين ))



        ام مايد: ما ادري احس ان اعرف هالريال شكله مب غريب
        نظرت مريم باتجاه الشخص الذي تتحدث عنه ام مايد . واذا بها ترى............ . عمر
        مريم........لا ما صدق ‏
        شعر عمر ان شخص ما ينظر اليه التفت لتلتقي نظراته بنظرات مريم ظلا ينظران لبعض وهما ‏لا يصدقان ‏
        عمر......فديت روحج شكثر اشتقتلج
        مريم..........ا نا اكيد بكابوس ‏
        كانت المسافة بينهما لا تزيد عن عشرة امتار عمر متردد في الاقتراب و السلام خوفا ان ‏تفضح عينيه مدى شوقه لها اما مريم فكانت ترغب في الاختفاء و التظاهر بعدم رؤيته فهي لم ‏تره منذ يوم رفضته ذلك الرفض القاسي
        ام مايد: مب جنه عمر خليفة بس هو شلي يايبنه لندن
        مريم وهي ترى عمر يقترب منهم: هيه هو ‏
        كان عمر يمشي باتجاههم ونظره مثبت على مريم و لاحظت مريم انه فقد الكثير من وزنه و ما ‏ان وقف بجانبهم
        عمر: شحالج مريم
        مريم: بخير . ‏
        عمر: شحالج خالتي
        ام مايد: بخير شخبارك انت
        عمر: بخير الله يسلمج
        ام مايد: انت هني بشغل
        مريم كانت تقف بجانب خالتها وهي ترتجف و تنظر الى الارض
        عمر: لا خالتي .يدتي تعبانة شوي و...‏
        مريم: يدتي ام سالم مريظة
        عمر وهو يرى مدى قلقها: يتها ازمة قلبية قبل كمن يوم و يبناها هني عسب تسوي عملية ‏
        مريم: شخبارها وهي وينها في الحين
        عمر: بالمستشفى ويى خالتي
        مريم: خالتي ام راشد هني ‏
        عمر: هيه
        مريم: وين باي مستشفى ‏
        عمر: هني يالمستشفى اللي عدال هذا الفندق
        ام مايد: باي غرفة
        عمر: 124‏
        ام مايد: و يو مايد بحجرة رقم 128‏
        مريم وهي تمسك بخالتها من يدها و تسحبها باتجاه الباب و دون ان تنظر لعمر: خالتي يلا ‏نسير بسرعة ‏
        ذهبتا باتجاه المستشفى و نظرات عمر تلاحقان مريم الى ان خرجت من الفندق

        في غرفة ام سالم ‏
        مريم: جذي خالتي كل هذا يصير وانا ما ادري
        ام راشد: والله يا بنيتي ما بغينا ........‏
        مريم: انا زعلانة وايد بس بصراحة انا مستانسة بعد اني شفتج
        ام راشد: وشخبار بومايد
        ام مايد: الحمدلله بخير سوى العملية الثانية والحين يبالى كمن اسبوع عسب يتاكدون انها ‏نجحت
        مريم: يدتي انتي خايفة
        ام سالم: لا يا بنيتي اللي الله كاتبه بيصير ‏
        مريم: ونعم بالله
        ‏ في الامارات
        في منزل ابو عمر ‏
        ام عمر: وبعدين معاج لج يومين ما كليتي
        عايشة: خالتي والله انا مب مشتهية
        سارة: عايشة كلنا خايفين على يدتي بس ما حد سوى بعمره مثلج
        عايشة: سارة اذا يعت باكل بس انا مب مشتتهية
        هند: خلاص خلوها على راحتها, يمى طلال درى عن سالفة يدتي
        ام عمر: لا ما درى . ‏
        سارة:انزين ليش ما تقولوه ‏
        ام عمر: مابيه يتظايج و يشيل هم وهو هناك بروحه. ليه رد انشالله بنعلمه
        هند: ليش هو متى بيرد
        ام عمر: ما ادري يمكن عقب اسبوع
        عايشة لن تتحمل رؤية طلال فجرحها لم يندمل بعد و طلال لم يفارق تفكيرها ابدا ‏
        ام عمر: هند سيف كلم ابوج يبي يعرف ردج
        هند: يمى الوقت الحين مب مناسب
        ام عمر: الريال ما قال انه يبي يملج باجر بس من حقه يعرف اذا انتي موافقة او لا . يبي ‏يشوف حياته الريال ‏
        هند: شو يعني
        ام عمر: ما تبينه خليه يشوف وحدة ثانية
        هند بغضب وهي تفكر في امكانية ان يتزوج سيف بغيرها: يمى انا بنتج او هو ولدج اشوفج ‏بصفه
        ام عمر: شهل الكلام ليش احنا بحرب
        هند: يمى اذا تبيني اوافق بوافق
        ام عمر: سمعو هل الكلام , الحين انا قلتج وافقي او لا توافقي انا ابي اعرف رايج
        هند وهي تكاد تبكي : موافقة ‏
        ثم اسرعت راكضة الى غرفتها ‏
        ام عمر : الحين شفيها انا اللي قلتله يزعل
        سارة: لا يمى انا بشوفها
        ذهبت سارة الى غرفة هند
        ام عمر: يمى عايشة وانتي بعد شقلتي بسالفة المعرس اللي متقدملج ‏
        عايشة: خالتي انا ما فكر بهذي السالفة الحين بعدين الله يخليج
        ام عمر: اقول انتي و بنتي ليش مستبطرات ‏

        في غرفة هند
        دخلت سارة الغرفة لترى هند تبكي و هي جالسة على سريرها‏
        سارة: الحين ممكن افهم انتي ليش تصيحين ما تبينه قولي ما حد بيجبرج تاخذينه
        هند من بين دموعها: ما اعرف يا سارة احس عمري مترددة . بس لما قالت امي انه بيشوف ‏وحدة غيري ما قدرت اتحمل الفكرة
        جلست سارة بجانب هند و مسكت بيدها
        سارة: دامنج تحبينه ليش تكابرين حرام عليج تعبتي الريال الحين هو من متى مكلمج بالسالفة ‏و لين الحين تفكرين
        هند: سارة انا ما اعرف اذا كنت احبه او لا . اذا كنت ابيه او لا ‏
        سارة: هند عطيني سبب واحد يخليج ترفظين
        هند: ‏
        سارة: هند كلميني بصراحة انا اختج و بفهمج . قوليلي السالفة فيها حد ثاني‏
        لو سالت سارة هند هذا السؤال قبل شهر ربما كانت ستقول ( نعم انا حب خالد) لكن الان بعد ان ‏عرفت هند سيف و عرفت كيف انه مهتم بها فهي ليست واثقة من حبها لخالد
        هند: ما في اسباب
        سارة: عيل خلاص استخيري و اتكلي على الله ‏

        في منزل ابو منصور
        ريم: ها و شخبار الدراسة و ياج
        ميرة: الحمدلله
        ريم: ميرة عندي سؤال و ابيج تردين بصراحة
        ميرة: خير
        ريم: اذا تقدملج اخوي خالد بتوافقين
        ميرة: ليش هو يبي يتقدملي
        ريم: اذا يبي
        ميرة: لين يتقدم بفكر بالسالفة
        ريم: انزين انتي قوليلي شرايج فيه
        ميرة: ريم شو السالفة . قولي اللي عندج
        ريم: يعني انتي شاكة انه في شي ‏
        ميرة: ريم الله يخليج تكلمي
        ريم: ميرة خالد يبي يطلبج بس ....‏
        ميرة: قبل لا تكلمين انا ما اقدر اخذ واحد يعرف مليون وحدة غيري
        ريم: خالد تغير و بيتغير اكثر بس السالفة يبالها وقت. و صدقيني يوم سمعتيه يكلم وحدة ثانية ‏في بيتنا هو كان قاعد يتغشمر و يى ربيعه
        ميرة: انزين انا بفترظ ان كلامج صحيح بس مب هذا السبب الوحيد اللي يخليني ارفظ اخوج
        ريم: شو بعد
        ميرة : ريم اخوج قاسي
        ريم: خالد قاسي شلون
        ميرة : تبين تعرفين شلون ‏
        رفعت ميرة كم قميصها . صدمت ريم عندما رات بقعة زرقاء على يد ميرة
        ريم: شو ها
        ميرة: اخوج هو اللي سوي هذا . وانا بعدني ما صيرله شي الحين لو خذيته شو بيسوي فيني ‏بيذبحني
        لم تتمالك ميرة نفسها و بدات دموعها تتساقط
        ريم وهي منصدمة: ما ادري شقول بس صدقيني خالد طيب بس هو اذا عصب.....‏
        ميرة: اخوج تعود على المجرمين اللي يتعامل وياهم و يحسبني مثلهم
        ريم: انتي مكبرة السالفة صدقيني هو ما جان يقصد
        ميرة: ريم انا تعبت من التفكير . انا ما انكر اني معجبة بخوج بس المشاعر شي و الكرامة شي ‏ثاني
        ريم: ميرة حبيبتي لا تتسرعين فكري بالسالفة . خالد شاريج و قاعد يتغير بس عشانج انتي


        في لندن
        امل و خولة في المستشفى
        امل: شرايج نمر نسلم على عمي بو مايد و يمكن نلاقي خالتي ام مايد و مريم عنده
        خولة: انزين يلا
        ذهبتا الى غرفة ابو مايد ‏
        طرقت خولة الباب
        و لكنها فوجئت بشخص لا تعرفه يفتح الباب‏
        خولة: السموحة منك اخوي مب هاذي حجرة عمي بو مايد
        عمر: هيه اختي تفظلي
        دخلت كل من امل و خولة الى الغرفة ‏
        خولة : شحالك عمي ‏
        بو مايد: بخير يا بنيتي شحالج انتي
        خولة :بخير الله يسلمك ‏
        عمر ما زال و اقف عند الباب
        بو مايد: عمر يا وليدي شفيك واقف تفظل ‏
        عمر: لا عمي انا بسير اشوف يدتي . تامر بشي
        بو مايد: تسلم يا وليدي

        خرج عمر من الغرفة و عيون خولة تتبعه الى ان اغلق الباب ‏
        بعد عشر دقائق خرجت امل و خولة من غرفة ابو مايد باتجاه الفندق
        امل لا حظت سرحان خولة
        امل: اللي شاغل بالج
        خولة: ما حد , امل منو هذا اللي كان عند عمي بو مايد‏
        امل: ما ادري . اول مرة اشوفه .‏
        خولة: بس ما شالله عليه غاوي‏
        امل: هذا اول مرة اسمعج تقولين جذي عن اي حد‏
        خولة: ‏
        امل: انا معاج انه غاوي
        خولة: السالفة مب سالفة شكل بس , تحسين له هيبة
        امل: شو بعد
        خولة: انا غلطانه اللي اكلم وحدة ياهل مثلج
        امل: يلا عاد . اقولج شرايج اسال مريم عنه
        خولة: ومريم شعرفها
        امل: لا والله نسيتي ان بومايد يكون زوج خالتها و اكيد هي تعرف كل اللي يعرفهم‏
        خولة: وشو بتقوليلها خولة تبي تعرف منو هذا الريال‏
        امل: لا والله ليش انا خبلة . انا بسالها بطريقة هي ما تعرف انا ليش قاعدة اسال
        خولة: انزين بنشوف يا عبقرية‏
        بعد ان خرج عمر من غرفة ابو مايد توجه إلى غرفة جدته , و في الغرفة كانت كل من ام مايد ‏و مريم

        ام سالم: هلا والله ‏
        عمر: شحالك يدتي
        ام سالم: بخير من شفتك تعال ايلس عدالي
        جلس عمر على السرير بجانب جدته
        ام سالم: تشوفين هذا يا ام مايد هذا نور عيني و الله من اشوفه ارتاح‏
        كان عمر خجل من مديح جدته و لكنه كان ينظر إلى مريم ليرى ردة فعلها على كلام جدته و ‏لكنها كانت تلعب بهاتفها دون اكتراث
        ام راشد: وين كنت يا وليدي
        عمر: سرت اسلم على عمي بومايد
        ام مايد: ما تقصر يا وليدي
        عمر: هذا واجبنا خالتي‏
        مريم وهي تقف: خالتي يلا تاخرنا على عمي بو مايد
        ادرك عمر انها تتفاداه . بعد كل ما حصل مازالت تكرهه وتكره ان تتواجد معه في نفس المكان‏
        عمر.........بس ابي اعرف من ويين تييبين هذي القسوة
        كان عمر يشعر بمرارة كبيرة و رغبة في ان يسالها ان ترحمه ‏
        ام مايد: انزين يلا نشوفكم انشالله . و ما تشوفين شر يام سالم
        ام سال: الشر ما ييج
        مريم: مع السلامة خالتي . مع السلامة يدتي انا انشالله بمرج كل يوم
        ام سالم: فامان الله
        ام راشد: ها يا بنيتي نبي نشوفج ‏
        مريم: انشالله خالتي‏
        خرجت مريم و ام مايد من الحجرة , وعمر يحاول الا ينظر إلى مريم ‏


        في فرنسا
        ندى تشاهد التلفاز و فيصل في غرفة النوم يتكلم على الهاتف
        دخل فيصل إلى الغرفة
        فيصل: بنسافر باجر
        ندى باستغراب: في شي ‏
        فيصل: يدتي تعبانة وسافرت لندن هي و امي وعمر ‏
        ندى: شو فيها
        فيصل: يتها ازمة قلبية و اطروا يودوها لندن. لازم انسافر عسب ان ماحد في الشركة غير ‏راشد و يوسف و بعد عسب ان ريم يالسة بروحها و من الافظل تسيرين تيلسين وياها
        ندى: الله يقومها بالسلامة انشالله انزين انا بسير ازهب اغراظنا ‏
        همت ندى بالذهاب
        فيصل: ندى
        فيصل: لبيه ‏
        نظر اليها فيصل وهو يلوم نفسه على شهر العسل الفاشل الذي عيشها به ‏
        فيصل وهو ينظر اليها بتانيب ضمير: انا اسف واوعدج انه بنسير شهر عسل ثاني
        ندى: فيصل ليش تقول هذا الكلام انا و الله استانست يكفي انك وياي
        كلاماتها تقتله فرغم كل شيء لم تتذمر , ‏
        فيصل.......والل ه اني ماستهالج
        فيصل: انزين شرايج انسير السوق نييب شوية اغراظ وهدايا
        ندى: انا يبت هدايا ‏
        فيصل: وشو يبتي لعمرج
        ندى: انا ما ابي شي
        فيصل: لا والله تيين فرنسا و تردين بدون ما تييبين شي . لبسي عباتج الحين بننزل السوق ‏نتشرى و بعدين بنسير نتعشى

        في لندن
        امل و خولة و مريم في جناح عائلة ابو هزاع
        امل: منو هذا الريال اللي كان عند عمي بومايد‏
        مريم: متى‏
        امل: اليوم الساعة 5:30 اسمه عمر‏
        مريم: هذا عمر و لد خالة اخواني‏
        ادركت امل انه عمر الذي اخبرتها مريم عنه
        امل: وهو شيسوي هنيه‏
        مريم: يدتي ام سالم مريظة وهو يى وياها عسب بيسوولها عملية‏
        امل: ما تشوف شر انشالله‏
        خولة كانت تريد ان تسال مريم اكثر عن عمر و لكن خشيت ان تتساءل مريم عن سبب ذلك
        امل:مريم شرياج نطلع نتحوط شوي مل قلبي من اليلسة هني‏
        مريم: ما ادري لازم اسال خالتي قبل
        امل:انزين شتنطرين بعدين قوليلها احنا ما بنسيير مكان بعيد بنتحوط عدال الفندق ‏
        مريم: بروحنا ما بترظى‏
        امل: هزاع و عبدالله هني انا بكلمهم . يلا بسرعة سيري ساليها
        خرجت مريم لتسال خالتها
        خولة: الحين هذي اللي بتسال و ما ادري شنو
        امل: شفيج انتي ثقلي شوي‏
        خولة بغضب: ليش والله شايفتيني عاقة عمري
        امل: مريم مكلمتني عنه عسب جذي انا ما سالتها
        خولة: انزين تكلمي
        امل: عمره 30 سنه اكبر واحد بخوانه و مب متزوج و شايف عمره و قلبه مثل الحجر‏
        خولة: لا والله تتغشمرين حظرتج‏
        امل: لا والله ما اتغشمر بس هذي الحقيقة‏
        خولة: وهذا راي مريم فيه . اذا هذا رايها انا متاكدة انه عكس جذي
        امل: ليش انتي تعرفينه اكثر عنها
        خولة: لا بس هي خقاقة و ما يعيبها العيب‏
        امل: حرام عليج البنية مثل العسل
        خولة: الا قولي بصل‏
        امل: و انتي شفيج معصبة ‏
        خولة: ما شي‏
        قامت خولة
        امل: شو وين سايرى ما بتسيرين ويانا‏
        خولة: لا حبيبتي دام انها بتسير انا ما بسير‏
        دخلت امل إلى غرفة هزاع و عبدالله
        امل: نبي نسير نتحوط مين بيي ويانا‏
        هزاع: مين انتو‏
        امل: انا و مريم‏
        هزاع و ما ان سمع اسم مريم: انا بسير
        عبدالله: سبحان الله قبل شوي كنت تعبان و تبي ترقد شصار الحين‏
        هزاع: وانت شلك . يلا سيري لبسي 10 دقايق و بنطلع‏
        و ما ان خرجت امل من الحجرة
        هزاع: شفيك انت تبي تفظحنا‏
        عبدالله: انت شفيك حبيبي الظاهر انك طحت ‏
        هزاع: عبود يوز عني لافلعك بالتليفون‏
        عبدالله: والله انك مشكلة ‏
        هزاع : انا بطلع من هني احسن

        بعد عشر دقائق ‏
        مريم و امل تتمشيان و هزاع خلفهما
        امل: الظاهر ان مزاجك اعتفس بس دريتي ان عمر هني
        مريم: اول ما شفته ما صدقت يعني انا تركت البلا د عسب ما شوفه ‏
        امل: بس بصراحة هو غاوي ما توقعت انه جذي‏
        مريم: يعني‏
        امل: لا والله تصدقين خولة اللي عمرها ما عيبها حد بس جافته صارت تبي تعرف منو هو ‏
        مريم: مب خولة الناس كلها . الظاهر اني الوحيدة اللي اشوفه غير
        امل: مريم مب يمكن انتي ظالمتنه
        مريم: عقب كل اللي قلته لج ‏
        امل: و الله يا مريم الغيرة تسوي اكثر عن جذي ‏
        مريم: هذا جنون مب غيرة
        امل: انا عطشت شرايج نشرب شي. هزاع نبي نشرب
        هزاع: في مطعم هني عدال الفندق ‏
        عند الباب الخارجي للمطعم ‏
        هزاع: شو تبون ‏
        امل: عصير برتقال‏
        هزاع: مريم و انتي‏
        مريم: ليمون‏
        و بينما هم ينتظرون
        كان عمر و خالته عائدين باتجاه الفندق
        راى عمر مريم و امل تقفان امام باب المحل ‏
        عمر: خالتي مب جنها هذي مريم
        ام راشد: هيه ‏
        عمر: شتسوي هني‏
        ام راشد: والله ما ادري بنسير نكلمها‏
        و ما ان اقتربا من منهم حتى راوا شابا يخرج من المحل يقف بجانبهما و يعطيهما العصير‏
        للوهلة الاولى اعتقد عمر انه شاب يحاول مضايقتهما و لكنه لاحظ انهما تتكلمان معه بشكل ‏عادي ‏
        ام راشد: مريم ‏
        التفت مريم لترى ام راشد وعمر
        مريم: شحالك خالتي‏
        ام راشد: بخير ‏
        مريم و هي تشعر بنظرات عمر المصوبة اليها : خالتي هذي امل بنت خالتي ام هزاع قلتلج ‏عنها و هذا هزاع ‏
        ام راشد: شحالكم انشالله بخير
        امل و هزاع : الله يسلمج ‏
        عمر كان غاضبا فمن هزاع الذي تقف معه في وسط الشارع
        مريم: خالتي انتي مروحة‏
        ام راشد: هيه يا بنيتي بسير ارقد تعبت والله
        مريم: يعطيج العافية ‏
        ام راشد: انزين تصبحين على خير
        مريم: و انت من هله
        تحركت ام راشد و لكن عمر بقي واقف مكانه‏
        ام راشد: شفيك يا وليدي
        عمر موجها كلامه لمريم: و انتي بتمين هني الساعة 9‏
        مريم: انا مب واقفة هني بروحي ‏
        هزاع: اخوي احنا قاعدين نتحوط هني و هم مب بروحهم و انا بوصلها بنفسي‏
        عمر: السموحة منك اخوي بس انت شو تصيرلها عسب توصلها
        مريم وهي تكاد تنفجر: ما يصيرلي شي مثلك بالظبط
        عمر كان يرغب في قتل هزاع‏
        ام راشد وقد ادركت ان مشكلة قد تحدث: مريم بنتي شرايج تيين عندنا شوي انا يبتلج شوية ‏اغراظ من ريم
        مريم : انزين خالتي . امل اشوفج باجرانشالله . مشكورة هزاع ‏
        ثم تحركت باتجاه الفندق
        تبعها كل من ام راشد و عمر
        في المصعد مريم تتمالك نفسها كي لا تبكي و عمر يتمالك تفسه كيلا ينفجر من الغضب‏
        و ام راشد تحاول ان تهدئ الاجواء
        ام راشد: مريم عمر مثل اخوج ‏
        مريم: خالتي انا ما سويت شي غلط انا استاذنت من خالتي قبل لا اطلع و هزاع طلع ويانا عسب ‏ما نكون بروحنا
        عمر: هزاع و هزاع و منو هذا هزاع عسب تطلعين وياه ‏
        مريم : انا ما طلعت وياه بروحنا ‏
        ام راشد: خلاص شفيكم ‏
        و صل المصعد و توجهوا إلى جناحهم
        في الجناح
        ام راشد: انا بدخل اييب الاغراظ ‏
        تعمدت ام راشد ان تتركهم حتى يحاولو ان يصلحو الامور بينهم
        عمر كان غاضبا جدا اما مريم كانت جالسة على الكرسي منكمشة على نفسها كعادتها كلما ‏كانت معه في مكان واحد. شعر عمر بخوفها و ارتجافها
        عمر: مريم هزاع هذا ‏
        مريم و من بين دموعها: هزاع هذا شخص ما في بيني و بينه شي ,حرام عليك ارحمني و الله ‏تعبت فهد و طردته و هزاع شو بتسوي فيه بتذبحه . حرام عليك انا تركت الامارات كلها عسب ‏هذي السالفة ارحمني الله يرحمك ‏
        لم يتوقع عمر ان تقول هذا الكلام كل هذا و لم تشعر به و بمشاعره ‏
        عمر: تعرفين شو المشكلة المشكلة انج تشوفيني اسوء ريال بالكون انتي ما سالتي عمرج ‏ليش انا اسوي جي ليش اصير مثل المينون اذا شفتج تكلمين حد ثاني . تعرفين ليش احنا هني ‏بلندن رغم انه كان ممكن اخذ يدتي فرنسا او المانيا تعرفين ليش لانج بلندن لاني ابي اشوفج ‏لاني ما قدرت اتحمل انج تكونين فمكان وانا فمكان ثاني . رحميني انتي يا بنت الناس خلاص ‏ما عاد فيني صبر ‏
        مريم تستتمع إلى كلامه و هي لاتصدق ما تسمع كان يتكلم وهو يقف امامها و كانت تشعر ‏بمدى المرارة التي يشعر بها ‏
        ادار نفسه حتى لا ترى مدى المه بقي للحظات يحاول ان يهدىء اعصايه ‏
        و دون ان يلتفت اليها : تدرين وين المشكلة ان بعد كل الكلام الجارح اللي سمعته منج و عقب ‏ذاك الرفض الذابح اللي رفضتيني فيه مب قادر اكرهج و الله حاولت بس مب قادر لو تعرفين ‏طريقة تخليني اكرهج علميني ‏
        خرج من الغرفة بقلب محطم و كرامة مجروحة
        اما مريم كانت مذهولة وهي لا تصدق ما سمعت ‏
        مريم........... .يا ربي شو سويت فيه


        (( يا بحر ضايع فيه الشط والمرسى ، علمتني شلون أحن علمني شلون أقسى ))
        (( انتهى الجزء ))

        تعليق

        • الفيحاء
          عضو متألق
          • Jan 2007
          • 495
          • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

            سألت البحر

            تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

            قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

          #24
          #@ الجزء الثاني والعشرين @#

          (( يا بحر ضايع فيه الشط والمرسى علمتني شلون أحن علمني شلون أقسى ))

          ادار نفسه حتى لا ترى مدى المه بقي للحظات يحاول ان يهدىء اعصابه
          عمر وو دون ان يلتفت اليها : تدرين وين المشكلة ان بعد كل الكلام الجارح اللي سمعته منج و عقب ذاك الرفض الذابح اللي رفضتيني فيه مب قادر اكرهج و الله حاولت بس مب قادر لو تعرفين طريقة تخليني اكرهج علميني
          خرج من الغرفة بقلب محطم و كرامة مجروحة
          اما مريم كانت مذهولة وهي لا تصدق ما سمعت
          مريم........... .يا ربي شو سويت فيه
          تلك الليلة لم ينم كلاهما . مريم بقيت تتقلب على سريرها و قد بللت مخدتها من كثرة البكاء وكلمات عمر تتردد في راسها.لم تكن مريم تعرف مقدار الالم الذي سببته لعمر , لم تكن تدرك انه يحبها لانها لم تعتقد ان عمر قد يحب و يحبها هي بالذات, اما عمر فهو يشعر انه فقد كل شيء حبه وكرامته. بقي يتمشى في شوارع لندن لساعة متاخرة.

          اليوم التالي في الامارات
          في منزل ابو عمر على مائدة الغداء
          ابوعمر: هند العرب يبون يعرفون رايج
          هند: يبى يدتي الحين تعبانة
          ابو عمر: يبون ردج الحين و الملجة بعدين. ها شقلتي
          سارة: موافقة
          ابو عمر: ابي اسمعها هي . ها موافقة ولا لا
          اومات هند براسها موافقة
          ابو عمر : على بركة الله طلال ريال سنع
          سارة: مبروك
          عايشة: مبروك هند
          هند: الله يباركم فيكم
          ام عمر: انزين شرايكم تكون ملجة هند و سارة بنفس اليوم
          ابو عمر: لين ترد ام سالم يصير خير انشالله. صحيح طلال كلمني و قال انه بيرد باجر انشالله
          هند: يبى قلتله عن سالفة يدتي
          ابو عمر: لا ما له داعي لين يرد انشالله
          لن تستطيع عايشة ان تبقى في مكان واحد مع طلال . مشاعرها تجاهه لم تتغير . بل ربما زادت عن قبل.
          عايشة: خالتي انا اليوم بسير بيت عمي بوراشد
          ام عمر: خير
          عايشة: فيصل و ندى بيردون من السفر اليوم و ابي اسير اساعد ريم عسب تزهب الجناح مالهم
          هند: و احنا بنسير بعد ها يمى شقلتي
          ام عمر: انزين بس لا تبطون اكيد هم رادين من السفر تعبانين
          سارة: انشالله يمى

          في منزل ابو راشد
          ابو راشد: وين خالد ليش ما نزل يتغدى ويانا
          ريم: يمكن مب مشتهي
          ابو راشد: مين بييب فيصل و حرمته من المطار
          راشد: انا يبى
          ابو راشد: متى بتوصل الطيارة
          راشد: الساعة ست و نص
          ابو راشد: انزين ييبهم و رد الشركة .
          ريم: يبى انا كلمت امي البارحة وهي و مريم نازلين بنفس الفندق
          ابو راشد: و شخبار مريم لي يومين ما كلمتها
          ريم: زينه الحمدلله
          راشد: و يدتي شخبارها
          ريم: بيسوولها العملية عقب يومين
          ابو راشد: تقوم بالسلامة انشالله
          راشد: يبى شرايك لي ردت يدتي بالسلامة تكون ملجتي
          ابو راشد: انشالله انا ما عندي مانع انت كلم عمك بوعمر وشوف رايه

          صعد ابو راشد الى غرفة خالد
          ابو راشد: الحين انا ابي افهم انت ليمتى بتم زعلان جذي
          خالد: انا مب زعلان
          ابو راشد: عيل ليش ما تاكل و يانا و ليش ما نشوفك
          خالد: يبى انا تعبت . حس فيني انا تغيرت و ابي اعرس انت ليش ما تبي تصدقني . والله انا قطعت كل علاقاتي و غيرت رقمي و...
          ابو راشد: انزين لين ترد يدتك يصير خير
          خالد و قد انفرجت اساريره : يعني انت موافق
          ابو راشد: هيه
          و قف خالد وقبل راس والده : مشكور يبى مشكور
          ابو راشد: عمرك ما بتكبر تتصرف مثل اليهال
          خالد: يبى انا مستانس
          ابو راشد: انشالله دوم
          خالد: الحين انا يوعان بنزل اكل
          ابو راشد:هههههههههه هه الله يغربل بليسك والله انك ياهل

          نزل خالد الى الطابق السفلي لتناول الغداء. و كانت ريم بمفردها هناك
          خالد: شو الغدا
          ريم: مثل ما انت شايف. قبل شوي كنت مب مشتهي شلي غير رايك
          خالد: ابوي وافق يخطبلي ميرة
          ريم: ما ظنتي توافق
          خالد: ريم عن الغشمرة
          ريم: خالد انا ما اتغشمر انا كلمتها و هي قالتلي انها ما تقدر تاخذك
          خالد: شو ريم انتي ما قلتيلها اني ما كنت اكلم وحدة واني كنت قاعد اكلم ربيعي
          ريم: قلتلها بس مب هذا السبب
          خالد: ريم تكلمي
          ريم: خالد حبيبي ميرة ياهل و هي وايد حساسة
          خالد: ريم ما لها داعي المقدمات شو السالفة
          ريم: تقول انك قاسي
          خالد: شو
          ريم: خالد انت يوم مسكت ايدها انت ما شفت شسويت . البنية ايدها متعورة
          خالد وهو لا يصدق: شلون يعني
          ريم: بقعة زرقة على ايدها والله انا من شفتها ما صدقت . هي تقول اذا انت من الحين تسوي جذي شو بتسوي فيها يوم تتزوجها, بتذبحها
          خالد: ريم انتي شقاعدة تقولين انا اذبح عمري قبل لا افكر اني اذيها بس الكلام اللي قالته جارح و انا ما حسيت بعمري شقاعد اسوي. ريم ارجوج فهميها
          ريم: خالد حبيبي انا بكلمها بس لين تهدى بعدين لا تنسى البنية عندها امتحانات الحين
          خالد يشعر بمرارة كبيرة . فما ان حل مشكلة والده و اقنعه يفاجئ برفض ميرة و اتهامها له بالقسوة.

          في لندن
          في جناح ام مايد
          الساعة العاشرة صباحا
          ام مايد: مريم شفيها عيونج جي الظاهر انج ما نمتي
          مريم: ها لا ما نمت
          ام مايد: و كل ها عسب ان عمر هني
          مريم......لا كل ها عسب اني عرفت شكثر اذيته
          ام مايد: تصدقين يا بنيتي انا ما توقعت ان عمر ريال سنع و صاحب و اجب جذي.بس يعني شفتي شلون يراعي يدته و شلون سار يسلم على عمج بو مايد و يقعد معاه
          مريم........ا ه يا ربي صبرني
          مريم: خالتي انا ما قلت ان عمر عكس جذي
          ام مايد: عيل ليش انتي ما تبينه
          مريم: خالتي ممكن تسكرين السالفة. خلينا نسير نشوف عمي بو مايد
          ام مايد: مايد اتصل و قال انه بيي باجر انشالله
          مريم:يوصل بالسلامة انشالله . انا بسير ابدل ثيابي
          ام مايد: اقول مريم شرايج نعزم خالتج وعمر وام هزاع و عيالها يتعشون عندنا
          صدمت مريم من اقتراح خالتها
          مريم: خالتي على شو بتعزمينهم
          ام مايد: اكيد على اكل
          مريم: ادري اكل بس من وين
          ام مايد: انا بطبخ .من زمان ما طبخت. و بشوف بالمستشفى اذا بيسمحون لبو مايد انه يطلع من حجرته شوي . المسكين مل قلبه من القعدة و بعدين مايد فديت قلبه بيكون هني
          مريم: ما اعرف خالتي مثل ما تبين
          اخر ما ترغب به مريم ان ترى عمر بعد ما حصل بينهما في اليوم السابق. كلماته و اعترافه بحبه لها و مدى المرارة والالم التي يشعر بهما بسببه المتها .

          في جناح ام راشد و عمر
          ام راشد: انت اي ساعة رديت الجناح البارحة
          عمر: ما اعرف
          ام راشد: الحين شصار البارحة انا دشيت الحجرة و طلعت ما قليت حد انت وين سرت
          عمر: خالتي انا بغيت اخليها بروحها هي كانت متظايجة مني و انا....
          ام راشد: عمر انت تحبها
          عمر: ما له داعي هذا الكلام الحين . انا طلبتها وهي رفظتني
          ام راشد: عمر يا وليدي انت حالك معتفس فوق تحت , ليمتى بتم جذي
          عمر: وشو الحل
          ام راشد: الحل انك تبعد
          عمر: ابعد
          ام راشد: هيه تبعد انت محسب اني ما اعرف ليش احنا يينا لندن و ليش نزلنا بنفس الفندق
          ابعد عنها سافر روح انت لك مدة ما خذيت اجازة كلنا نسافر بالصيف وانت اتم تعابل الشغل واذا سافرت تسافر عسب شغل
          عمر: تشوفين ان السفر هو الحل
          ام راشد: البعد هو الحل , طالما هي جدامك و تشوفها ما بتنسى
          عمر: خالتي انت ليش تبيني انسى
          ام راشد: ليش . مريم والله يشهد اني احبها مثل بنتي بس انت يا وليدي اغلى عندي وانا ما ارظى اشوفك جذي واتم ساكتة . ما قمنا نشوفك تظحك ودايما متظايج ومعصب يعني و بعدين.
          عمر...........ل و فيني ابعد جان بعدت بس والله ماقدرت

          في الامارات
          في منزل ابو راشد
          وصل فيصل و ندى الى المنزل
          في المجلس
          ريم: والله لكم وحشة
          ندى: وانتو بعد
          فيصل: وين خالد
          ندى: طلع قبل ساعة
          راشد: انزين انا بسير الحين تبون شي
          فيصل: وين بعدنا ما شفناك
          راشد: لازم اسير الشركة , وانتو اكيد تعبانين اليوم فالليل انشالله بنقعد مع بعظ .
          عند الباب الخارجي كان راشد يهم بركوب سيارته عندما دخلت سيارة يوسف البيت
          راشد: هلا والله
          يوسف: هلا فيك ها وصلو
          راشد: هيه هم داخل
          يوسف: وانت وين ساير
          راشد: الشركة, شحالكم بنات
          هند: بنات او سارة
          راشد: بنات و سارة
          سارة: بخير الله يسلمك
          راشد: اقول يوسف ليش ما ادشون البيت ابي اكلم حرمتي
          يوسف: وين ما شوف حرمتك
          راشد: اقول يوسف مب جنج بتاخذ اختي
          يوسف: هيييييه حرمتك يلا هند عايشة دشوا البيت
          راشد:هههههههههه والله انك خواف

          دخلو الى المنزل
          راشد: شحالك
          سارة: بخير من شفتك
          راشد: انا كلمت ابوي اليوم عسب نسوي الملجة عقب ما ترد يدتي بالسلامة شرايج
          سارة: انشالله
          راشد: انزين شفيج تقولينها بدون نفس
          سارة: راشد كل ما تنحل مشكلة تطلع غيرها
          راشد: سارة هذي ارادة ربج
          سارة: انا خايفة يا راشد خايفة يصير شي يبعدنا
          راشد: سارة حبيبتي الله يخليج لا تقولين هذا الكلام
          سارة: راشد اوعدني انه مهما يصير انت ما بتخليني
          راشد: اوعدج اني ما بخليج ابدا
          سارة: اعذرني راشد بس اللي قاعد يصير متعبني
          راشد: لا تشيلين هم دام انا معاج . يلا دشي داخل و انا بحاول ما اتاخر بالشركة وارد قبل لا تسيرون

          في المجلس
          ريم: الحين هذيل اللي بيون يساعدوني
          هند: حبيبتي خطيبج هو السبب احنا من الساعة اربع متزهبين , لين تعطف علينا ويابنا
          ريم: اذا السالفة جذي مب مشكلة
          يوسف: فديتها والله حرمتي
          فيصل: يوسف جربت هذي المزهرية على الراس
          يوسف: شفيك انت قاعد اتفدى بحرمتي
          فيصل: لين تصير حرمتك ما تكلمها
          يوسف: لا والله اقول انت واخوك ما عندكم سالفة غيري
          فيصل: لا ما عندنا
          هند: ندى يبتي معاج ثياب من فرنسا
          فيصل: ما طاعت تييب شي كل ما قلتها ييبي تقول لا عندنا مثله و احلى
          ريم: فيصل الظاهر ان حرمتك خبلة . الحين تكونين بباريس وتردين بدون ما تشترين ثياب عل الاقل ثوب واحد عسب ملجة حصة
          تغيرت تعابير فيصل و لاحظت ندى ذلك
          هند: ليش متى الملجة
          ريم: عقب ثلاث ايام
          فيصل بعصبية شعرت بها ندى: و شلون بيسوون الملجة و يدتي مريظة و امي مب هني
          ريم: فيصل يدتي ما تصير لهم شي بعدين عمتي ام حمدان كلمت امي وخالتي و هم قالولها انه ما في داعي ياجلون الملجة عسب انهم جانو محددين الموعد وعازمين العرب قبل لا تمرظ يدتي.
          المت ندى رؤية فيصل غاضب بهذا الشكل فرغم كل محاولاتها مازال يفكر بحصة .
          فيصل وهو يقف: انا بسير اتسبح عن اذنكم
          يوسف: وانا بسير تبون شي
          ريم: سلامتك
          يوسف: لا ما اقدر ابيها
          ريم: هههههه
          يوسف: فديت الظحكة
          هند: هيه الحين اقعد تفدى مثل ما تبي ما حد بكلمك
          يوسف: انتي بس صبري علي لين تلمجين اذا ما لعوزته هذا سيفو ما بكون يوسف
          ريم: هند انتي وافقتي
          هند: هيه وافقت
          ريم: مبروك
          يوسف: شفتي من ملجنا الكل قلدنا
          سارة: اقول يوسف مب جنك من ساعة قلت بتسير
          يوسف: وانتي بعد اذا ما لعوزته رشود هذا ما كون يوسف
          سارة: شو رشود اصغر عيالك هو
          ريم: وينك يا خوي تسمع شلون يدافعون عنك
          خرج يوسف
          هند: ندى شفيه فيصل
          ندى: ما اعرف
          ريم: ندى في شي قولي
          ندى: ما في شي بس الظاهر ان السفر تاعبه شوي
          هند: استانستو هناك
          ندى: هيه الحمدلله
          ريم: شلون ما تبينها تستانس وهي يالسة في باريس مع حبيب القلب
          ندى.......هيه والله انه حبيب القلب والروح بس هو لو يحس فيني شوي
          عايشة: ودي اسير فرنسا
          ندى: ليش انتي ما سرتي
          عايشة: لا انا عمري ما سافرت
          ندى: ليش
          عايشة: ما اقدر اسافر من دون موافقة ابوي
          هند: انشالله بتاخذين واحد يوديج العالم كله
          عايشة.....انا مستعدة ايلس بكوخ و ما اطلع منه بس اكون ويى طلال
          في لندن
          في جناح عائلة ابو هزاع
          ام هزاع: خالتكم ام مايد عازمتنا على العشا باجر
          عبدالله: يعني بناكل عيش
          ام هزاع : اللي يسمعك الحين يقول هذا له سنه مب ماكل عيش مب جنه كل يوم ياكل عيش
          عبدالله: لا هذا غير هذا عيش مال البيت مب مال المطاعم هي اللي بتطبخ صح
          ام هزاع : اعتقد , انزين يا بنات قمن البسن بنسير نسلم على خالة مريم
          امل: يمى انا شفتها البارحة و سلمت عليها
          خولة وهي تامل ان ترى عمر: انا بسير ابدل ثيابي
          ام هزاع : افهم من جذي انج ما تبين تسيرين ويانا
          امل: لا بسير ايلس مع مريم
          ام هزاع: على راحتج يمى عبدالله قوم ويانا
          عبدالله: هزاع وينه
          ام هزاع: عند ابوك
          عبدالله: هو شفيه البارحة رد معتفس ويهه
          امل: البارحة تظارب ويى عمر
          ام هزاع: شو تظارب وياه
          عبدالله: لحظة منو هذا عمر و ليش تظارب و ياه
          امل: عمر يكون ولد خالة اخوان مريم وهو ما تظارب وياه بس البارحة عمر شافنا يوم كنا نتمشى تحت انا و هزاع و مريم جان يقول لمريم يلا وصلج بس هزاع قله انا بوصلها فقاله عمر وانت شو تصير لها
          عبدالله: والله انه ريال
          امل : تقصد هزاع
          عبدالله: اخوي ريال بس انا اقصد عمر هذا
          امل: لا والله
          عبدالله: يعني الريال ما عيبه ان هزاع يوصلها . يمى يلا نسير نسلم عليهم عيبني هذا عمر ابي اتعرف عليه
          امل: شفيك انت
          عبدالله: ما فيني شي يلا يمى
          ام هزاع: يعني ما فهمت الحين هم متظاربين
          امل: لا يمى ما صار شي
          ام هزاع: مب حلوة احنا هني بغربة ولازم نكون مع بعظ مب تنظارب

          ذهبت امل الى جناح مريم
          امل: شفيج ليش جذي عيونج
          مريم: ما نمت البارحة
          امل: ليش
          بدات مريم بالبكاء
          امل: شفيج مريم خرعتيني
          مريم: ما كنت اتصور انه يحبني جذي . اه يا امل والله اني اذيته و تعبته
          امل: انت عن منو تتكلمين
          مريم: عمر
          امل: هو قالج
          مريم: هيه و تدرين شو قال بعد . قالي انه رغم كل شي ما قدر يكرهني
          كانت مريم تبكي بمرارة و احساس بتانيب الضمير .
          امل: مريم خلاص كافي الدموع ما بتفيدج
          مريم: انا ذبحته يا امل ذبحته و مب مرة وحدة
          امل: انزين كلميه
          مريم: شقول . انا اسفة عمر السموحة منك اني جرحتك و رفظتك و انت تحبني
          امل: ما اعرف بس
          مريم: يا رب سامحني علي سويته فيه
          امل: مريم انتي ما تنلامين بعد , يعني هو جان يتصرف بطريقة غريبة وياج بدون ما يقولج هو ليش يسوي جذي
          مريم: كل ما اتذكر الكلام القاسي اللي قلته له وهو جان يحبني احس عمري بموت
          امل: بسم الله عليج . مريم حبيبتي خلاص كافي لا تعذبين نفسج
          مريم: امل انا قلتله اكرهك و قلتله اذا كنت اخر ريال بالكون ما اخذك . يا ربي شو كان شعوره وقتها مب قادرة اتخيل حتى .

          في جناح عمر
          ام راشد: يا هلا فيج والله
          ام مايد: الله يسلمج شخبارها ام سالم انشالله بخير
          ام راشد: الحمدلله بيسوولها العملية باجر
          عبدالله: انزين عن اذنكم دام انه عمر مب هني بمركم مرة ثانية انشالله
          ام راشد: السموحة منك يا وليدي بس هو طلع اييب شوية اغراظ
          عبدالله: لا خالتي مب مشكلة . يلا عن اذنكم
          خرج عبدالله من الجناح
          ام راشد: شرايكم تذوقون قهوتنا يايبينها من البلاد
          ام هزاع: هي والله اشتقنى لقهوة البلاد
          خولة: خالتي انا بييبها
          ام راشد: لا يا بنيتي
          خولة: لا خالتي ما فيها شي هي وين
          ام راشد: الدلة بالمطبخ و بتلاقين الفيانيل هناك
          دخلت خولة الى المطبخ
          دخل عمر الى الجناح و سمع صوت بالمطبخ فاعتقد انها خالته
          عمر: خالتي......
          التفت خولة لترى عمر وما ان راته حتى بدات قلبها بالخفقان بسرعة
          عمر: السموحة منج اختي حسبت ان خالتي هني
          خولة: لا اخوي مب مشكلة
          لم يعرف عمر ماذا يفعل هل يخرج من المطبخ الى الغرفة فربما هناك نساء عند خالته
          رات خولة تردده
          خولة: اخوي تبيني ازقر خالتي ام راشد
          عمر: هيه اختي لو سمحتي

          دخلت خولة الى الغرفة حيث امها و ام راشد و دقات قلبها تتسارع بسبب رؤيتها لعمر و كلامها معه
          خولة: خالتي يبونج
          ام راشد: منو
          خولة: عمر
          ام راشد: فديت قلبه هو هني
          خولة: هيه خالتي

          في الامارات
          في منزل ابو راشد
          في جناح فيصل وندى
          خرج فيصل من الحمام ليرى ندى جالسة على الارض تخرج الثياب من الحقيبة و كانت ندى قد اخرجت ثيابه و بدات بترتيبها
          فيصل: انتي شو تسوين
          ندى: ارتب الثياب
          فيصل: والخدامين شو يسوون
          ندى: ما فيها شي
          فيصل: ندى تركي كل شي
          ندى: فيصل ما فيها شي
          فيصل : اقولج تركي الاغراظ
          لم تفهم ندى سبب غضبه و بقيت تنظر اليه
          فيصل: شو انتي ما تسمعين
          سحب فيصل ما كانت تمسكه و القاه على الارض بعصبية
          بقيت ندى تحدق فيه وهي تشعر ان كل هذا الغضب بسبب ما سمعه عن حصة
          ندى وهي تحاول الا تبكي: فيصل انا.....
          فيصل وهو يشعر انها ستبكي: الحين انا شو سويت عسب تصيحين والله انج ياهل
          خرج فيصل من الغرفة تارك ندى في حزن قاتل فهذه اول مرة يقسو عليها فيصل هكذا و لكنها ادركت انها لن تكون الاخيرة.

          في حجرة ريم
          عايشة و ريم
          ريم: عايشة شو السالفة
          عايشة: ريم ابيج تكلمين خالتي ام عمر و تقوليلها انج تبيني ارقد عندكم هني
          ريم: عايشة شو السالفة حد مزعلج
          عايشة: ريم انتي قوليلها جذي و بعدين انا بعملج
          ريم: انزين ليش انتي ما تقولين لها
          عايشة: اذا انا قلتلها بتحسب اني زعلانه
          ريم: رغم اني مب فاهمة شي بس مب مشكلة انا بكلمها اذا هذا اللي تبينه

          بعد نصف ساعة
          هند: يلا الدرويل برع
          سارة: يلا عايشة
          ريم: لا عايشة بتم هني انا كلمت خالتي و قلتلها
          هند: وين ندى نبي نسلم عليها
          سارة: اكيد نامت حليلها تعبانة
          هند: انزين ريم سلمي عليها . يلا مع السلامة
          سارة: مع السلامة
          ريم: فامان الله

          بعد ان خرجت هند و سارة
          ريم: الحين ممكن تعلميني شو السالفة
          عايشة: طلال بيرد باجر
          ريم: انزين
          عايشة: باختصار انا احب طلال و هو يحبني بس خالتي و عمي بو عمر مب موافقين عسب احنا ما نليق للبعظ
          ريم: شو . شو يعني ما تليقون لبعظ
          عايشة: معاهم حق يا ريم انا وين وطلال وين
          ريم: عايشة انتي ما تقلين عن طلال بشي يعني عسب انه معاه ماجستير
          عايشة: ريم الله يخليج السالفة منتهية بس انا ما ابي اتم بنفس المكان اللي هو فيه
          ريم: وشلون السالفة منتهية دام انج بعدج تحبينه
          عايشة: ريم الله ي والديج خلاص
          ريم: لا مب خلاص بس بنتكلم عقب


          في لندن
          في المستشفى في غرفة ام سالم
          ام راشد: صحيح ام مايد عازمتنا على العشى باجرعسب مايد بيي
          عمر: وين بيقعد
          ام راشد: وين يعني في الجناح ماله
          عمر: خالتي و شلون بيقعد هو و مريم في نفس الجناح ما يصير
          ام راشد: هم مب بروحهم اما مايد وياهم
          عمر: خالتي هذا الكلام ما يصير
          ام راشد: شتبيني اقولها خلي مايد ياخذ جناح بروحه
          عمر: لا خالتي انا باخذ جناح بروحي و خليها تيي تقعد وياج
          ام راشد: ما ادري اذا بيوافقون
          عمر: خالتي انتي كلميها ولا تقوليلها اني انا اللي قايل عسب اذا هي درت ان هذا كلامي ما بتوافق
          ام سالم: انتي كلميها و شوفي شو بتقول
          ام راشد: بكلمها


          في الامارات
          الساعة 10 مساءا
          ندى في جناحهم تحاول ان تقرا كتابا وتفكيرها بفيصل و تصرفه الجارح معها
          دخل فيصل الى الغرفة وملامح التعب على وجهه
          رغبت ندى ان تهرع اليه وان تخفف عنه و لكنها تمالكت نفسها
          فيصل: السلام عليكم
          ندى : وعليكم السلام
          تهالك فيصل على الكرسي واسند راسه الى الخلف و اغمض عينيه
          ندى: فيصل فيك شي
          فيصل وهو مستغرب منها فرغم الكلام الجارح الذي قاله لها فهي تتصرف وكان شيء لم يكن
          فيصل : ندى انا اسف انا عصبت جذي من دون سبب
          ندى: ماله داعي تتاسف احط لك تتعشى
          فيصل: لا ما اني مشتهي ابي ارقد بس
          لقد اعتذر ولكن هل ستتحمل ان يجرحها و يعتذر منها كل مرة, لكل انسان طاقة للتحمل
          ندى تحبه و لكنه يذبحها يعاقبها لشيء لا ذنب لها به هي لم ترغمه على الزواج بها . ذنبها الوحيد انها احبته كانت هذه الافكار تجول في خاطرها و هي تنظراليه وهو يجلس على الكرسي امامها .
          ندى....ليتني اقدر اخفف عنك بس مب بايدي
          في لندن
          الساعة 12 مساءا
          في جناح عمر
          وبينما كان عمر و خالته نائمين سمعا طرقا على الباب
          قام عمر ليفتح الباب و تبعته خالته
          واذا بها ام مايد
          ام مايد من بين دموعها : الحقني يا وليدي مريم لين الحين ما ردت الفندق والساعة 12

          عمر وهو نصف نائم: شو كم الساعة الحين
          ام مايد: هي قالت انها بتسير تييب اغراظ من السوبرماركت اللي تحت و لين الحين ما اردت
          ام راشد: سارت السوبرماركت الساعة 12
          ام مايد: لا 9 بس انا قلت انها يمكن يت عندج او سارت عند امل . سرت عنهم قالولي انها ما يت . و الحين هزاع و عبدالله ساروا يدورونها....
          لم يبقى عمر ليسمع المزيد ففكرة ان يكون قد حدث لها مكروه . او ان تكون ضائعة و خائفة ارعبته خرج من الفندق يبحث كالمجنون عنها وهو يصرخ باسمها و يدعو الله ان تكون بخير
          عمر......يا رب ما ابي شي بس تكون بخير
          بدا يبحث بالشوارع المحيطة بالفندق . افكار كثيرة اجتاحت مخيلته , ان يكون احد ما قد اذاها او ان تكون تعرضت لحادث سير . للحظة شعر بانه عاجز عن التنفس
          بقي يمشي لاكثر من ساعة الى ان وصل الى مسجد وكان شي اخذه الى هناك و ما ان اقترب من المسجد حتى راها كانت تقف عند باب المسجد كطفلة اضاعت امها كانت تتلفت حولها بخوف المه اقترب منها وهو يرى الدموع في عيونها حاول ان ينطق باسمها لكن صوته خانه .
          التفت هي عندما شعرت بشخص يقترب منها . لم تصدق في البداية انه هو اعتقدت انها تتخيل و لكنه عمر و ما ان راته كانت كالغريق الذي يجد طوق النجاة اسرعت اليه راكضة و دموعها تنهمر و ما ان وصلت اليه حتى تشبثت بيده وهي ترتجف .
          لم يشعر عمر بنفسه الا وهو يمسك بيديها و ينظر بعينيها
          عمر: فيج شي تكلمي
          مريم وهي تتشبث بيديه و كانها تخشى ان يرحل ومن بين دموعها: انا خايفة الله يخليك لا تتركني
          ثم شهقت بصوت عالي طعن عمر في قلبه
          عمر..........وا نا اقدر اخليج؟

          تعليق

          • الفيحاء
            عضو متألق
            • Jan 2007
            • 495
            • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

              سألت البحر

              تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

              قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

            #25
            #@ الجزء الثالث والعشرين @#


            مريم وهي تتشبث بيديه و كانها تخشى ان يرحل ومن بين دموعها: انا خايفة الله يخليك لا تتركني
            ثم شهقت بصوت عالي طعن عمر في قلبه
            عمر..........وا نا اقدر اخليج؟
            كانت مريم تتشبث بذراع عمر وتبكي كالاطفال
            عمر: مريم لا تخافين
            كان قلبه يتقطع من رؤيتها بهذه الحالة من الخوف . كان يود ان يسالها ما بها و كيف ضاعت و لكن الوقت وحالتها السيئة لم يسمحان بذلك . مشيا باتجاه المنزل و هي تتمسك بذراعه وهو لا يصدق انها هنا بجانبه طوال طريق العودة كانت تبكي لم يتحمل عمر ان يرى دموعها
            عمر: مريم الله يخليج لا تبكين خلاص ما اتحمل
            نظرت اليه من بين دموعها وهي تعتقد ان بكائها يزعجه
            مريم وهي تمسح دموعها : انا اسفة
            عمر: لا تتاسفين انا ما قلت جذي عسب تتاسفين بس انا ما اقدر اشوف دموعج
            ما قاله زاد من بكائها فرغم كل شيء و رغم كل ما فعلته ما زال يحبها .
            وصلوا الى الفندق و كان الكل ينتظرهم امام الفندق ام مايد وام راشد و هزاع وعبدالله . كان عمر قد اتصل بهم عندما وجدها ليطمئنهن . لاحظت مريم وهما يقتربان منهم ان هزاع ينظر اليهما بطريقة غريبة لم تفهما . كان ينظر الى يدها المتشبثة بذراع عمر وهنا انتبهت انها تمسك بعمر تركت يده خجلة و ركضت باتجاه خالتها وارتمت على حضنها
            ام مايد: خلاص يا بنيتي خلاص انا الغلطانة اللي خليتج تسيرين بروحج
            مريم: لا خالتي انتي مالج ذنب. خالتي الله يخليج ابي ارقد احس عمري وايد تعبانة
            ام مايد : هيه يا بنيتي يلا. السموحة منكم احنا بنسير الجناح
            ام راشد: مسموحة يا وخيتي
            غادرت مريم وخالتها الى الجناح وعيون عمر تتبعها

            في اليوم التالي في الامارات
            في منزل ابو عمر
            بعد ان وصل طلال
            طلال: وين يدتي
            ام عمر: اسمعني يا وليدي احنا ما بغينا نعلمك عسب ما.......
            طلال: شو السالفة
            ام عمر: يدتك تعبت و الطبيب قال انا لازم اتسوي عملية عسب جذي سافرت لندن هي وعمر و خالتك
            طلال وهو لا يصدق ما يسمع: شو كل هذا يحصل وانا ما ادري
            واول ما فكر به هو عائشة و حالتها و هو يعلم انها تحب جدتها كثيرا
            طلال: وعايشة وين
            ام عمر: فبيت خالتك
            طلال: خلاص يمى نسيتي انها بنت اختج اول ما مرظت يدتي وديتيها بيت خالتي وشلون هي قاعدة فبيت خالتي وخالتي مب هناك
            ام عمر: لا يا وليدي انت فاهم السالفة غلط هي كانت قاعدة هني بس ريم بغتها تنام عندهم البارحة طلال: يمى عايشة ترد البيت اليوم
            ام عمر: يمى والله انا ما قلتلها تسير
            طلال: اليوم واذا ما اتصلتي فيها انا بسير اييبها بنفسي
            اك عمر: خلاص يا وليدي هانت عليك امك . قاعدة اتكلمني جني مذنبة
            طلال: لا يمى ما تهونين علي بس انا اللي هنت عليج و عسب كلام الناس و مظاهر فارغة تبين تسرقين فرحتي و تخليني اعيش بتعاسة
            ام عمر اعتقدت ان بابتعاد طلال سينسى و لكن يبدو ان سفره زاد من مشاعره تجاه عايشة
            ام عمر: لا يا وليدي والله ما تهون علي بس .....
            طلال: خلاص يمى كافي اللي حصل بس عايشة ترد هني
            ام عمر: والله عايشة بعيوني بس
            طلال: يمى الله يخليج انا تعبت من السالفة . بنت اختج حرام تظلمينها اكثر.ما لها غيرج , امها ماتت و ابوها و ظلمها حرام انتي تكونين عليها بعد
            خرج طلال من المجلس تاركا ام عمر تفكر في ماقال, فهي لم تعتقد ان طلال يفكر بها بهذه الطريقة . فهي تحب عايشة و لكن
            ام عمر.......والله ما ابي اظلمها , يا رب سامحني اذا اكنت غلطت بحقها

            في منزل ابو راشد
            ريم و عايشة في غرفة ريم
            ريم: طلال وصل من ساعتين
            عايشة: الحمدلله على سلامته
            ريم: بس
            عايشة: وشو بقول بعد
            ريم: لازم انسير انسلم عليه. ابوي اتصل فيني وقالي انه وصل و اليوم بعد الغدى بنسير بيت عمي بو عمر
            عايشة: ريم ما اقدر اشوفه
            ريم: لا والله عايشة انتي بتشوفينه الحين او عقب
            عايشة: شو بقول شو بيكون موقفي جدامه
            ريم: عايشة تتكلمي جنج غلطانه او لج ذنب باللي حصل
            عايشة: انا المفروظ ما قلتله اني احبه . جان لازم الزم حدي واعرف اني ما اصلحه
            ريم بعصبية: تدرين عايشة سلبيتج هذي هي سبب مشاكلج ليش تحسبين عمرج اقل منا عسب يعني ابوج مب غني او انه مسجون . عايشة انتي مالج ذنب مب احنا اللي نختار اهلنا . ليش مادافعين عن حبج . ليش ما تقولين لخالتي انج تحبين طلال و هو يحبج
            عايشة: ما اقدر ما اقدر اعظ الايد اللي انمدتلي . خالتي و عمي بو عمر اتكفلو فيني و صرفو علي مثل عيالهم
            ريم: وليش الحين ما يعاملونج مثل عيالهم . شوفي انا احب خالتي بس اللي قاعد يصير هذا غلط و لازم ما تسكتين
            عايشة: لا بسكت و مب بس جذي انا بوافق على المعرس المتقدملي
            ريم: أي معرس
            عايشة: معرس متقدملي من يوم عرس فيصل
            ريم: منو هذا
            عايشة: سعيد ولد خالتي ام سعيد
            ريم: مين سعيد . مب جنه ارمل وعنده ولدين
            عايشة: ما فيها شي الريال ما يعيبه انه يكون ارمل
            ريم: عايشة انتي اكيد تتغشمرين,تبين تدفنين عمرج بالحيا ويا ريال اكبر عنج لا و بعد ارمل وعنده عيال. هذا اكيد يبي وحدة تراعي عياله وبس
            عايشة: ريم هذا اللي تقدملي
            ريم: شوفي تراني انذبحت من سلبيتج واستسلامج طلال عندج ما يستاهل انج ادافعين عن حبج له اكثر؟
            عايشة: ريم لان طلال عندي غالي انا ما ابي اتعبه اكثر ما ابي احطه بمشاكل اكثر . انا بوافق على سعيد هذا لانه ساكن بالعين يعني انا ببعد ما بطر اشوف طلال و يشوفني
            ريم: عايشة والله حرام اللي قاعدة تسوينه بعمرج
            عايشة: ريم انا لي اكثر من شهر افكر بهذي السالفة واشوف انه هذا هو الحل الوحيد صدقيني تعبت من التفكير


            في لندن
            في جناح ام مايد
            ام مايد: الحين انا ابي اعرف شو اللي صار شلون ظعتي
            مريم: انا لما نزلت السوبرماركت طلعت من الباب الثاني و قعدت اتمشى و انا محسبة اني اعرف شلون برد بعدين اكتشفت اني ظعت قعدت امشي لين وصلت المسجد
            ام مايد: الحمدلله انا عمر لقاج
            مريم وهي تتذكر ما حصل بينها و بين عمر : هيه الحمدلله
            ام مايد: اقول مريم الحين خالتج ام راشد قالتلي انها تباج تقعدين معاها
            مريم: ليش بعدين شلون وعمر وياها
            ام مايد: لا عمر بياخذ جناح بروحه
            مريم: ليش خالتي
            ام مايد: الظاهر ان خالتج مب عايبها انج معاي بالجناح و مايد بيي اليوم و يقعد معانا
            مريم: خالتلي اذا انا ...
            ام مايد: مايد مقرر من الاول انه ياخذ جناح بروحه و حجز قبل لا يي , بس انا بغيت اقولج هي شقالت وانا بصراحة مالومها.
            مريم: خالتي مايد متى بيوصل
            ام مايد: كم الساعة الحين
            مريم: ثنتين و نص
            ام مايد: بيكون هني الساعة 5 انشالله
            مريم: صحيح بيون اليوم على العشى
            ام مايد: هيه انا كلمت ام راشد و ام هزاع و قالو انهم بيكونون هني انشالله
            ما خطر على بال مريم هو انها سترى عمر . تفاجئت من نفسها لانها ترغب برؤيته و مشاعرها تجاهه بدات بالتغير.

            في الامارات
            في منزل ابو عمر
            ابو راشد وفيصل و راشد في المجلس
            فيصل: والله لك وحشة ها شخبار الشركة هناك
            طلال: بخير كل شي تمام الحمدلله
            طلال كان معهم بجسده ولكن افكاره مع عايشة التي كانت بالمجلس الثاني
            يوسف: وين خالد
            ابو راشد: عنده شغل بس انشالله بيي
            ابو عمر: عمر اليوم اتصل فيني وقال ان ام سالم بتسوي العملية باجر انشالله
            طلال: انشالله تقوم بالسلامة
            راشد: عمي بغيتك بموضوع , يعني اذا يدتي ردت من السفر انشالله بملج على سارة بعد موافقتك اكيد.
            ابو عمر: وانا موافق و بتكون ملجتك وملجة سيف على هند بنفس اليوم انشالله
            طلال: هند وافقت
            ابو عمر: هيه
            طلال: وسيف ليش ما قالي
            ابو عمر: لانه بعده ما يدري
            طلال: ليش
            ابو عمر: لانه مسافر و بيرد عقب يومين انشالله
            طلال: هيه نسيت هو قالي انه بيسافر الكويت
            ابو راشد: وخالد يبي يملج بعد
            راشد: خالد بيملج ما حد قالي
            فيصل: ولا انا
            ابو راشد: ما صار شي للحين هو قالي وانا وافقت
            راشد: ومنو هي
            ابو راشد: ميرة اخت حرمتك يا فيصل
            راشد باستغراب : ميرة مب جنها صغيرة
            ابو راشد: ليش هي بتخلص ثانوية السنه
            ابو عمر: اقول يا بو راشد انزين شرايك نخلي ملجة خالد بعد مع ملجة راشد و سيف
            ابو راشد: والله انا ما عندي مانع هذي الساعة المباركة يوم عيالي الاثنين يملجون بنفس اليوم . بس جذي بننتظر لين نكلم بو منصور و نشوف رايه و لين تخلص البنت امتحانات
            راشد: لا جذي وايد يعني البنت يبالها وايد لين تخلص امتحانات . يبى خالد لازم يعرس
            ضحك الكل على راشد

            في مجلس الحريم
            ام عمر: يمى هند زقري اخوج ياخذ الفوالة .
            هند: انشالله
            ام عمر: انزين انا بخليكم الحين يارتنا ام سعيد تنتظرني
            ريم: مع السلامة خالتي
            خرجت ام عمر من المجلس تاركة البنات
            ريم: وطلال شخباره
            سارة: ظعفان جنه ما كان ياكل مول
            ريم: انزين وينه نبي نسلم عليه
            التفت عايشة الى ريم و نظرت اليها بلوم
            سارة: الحين بزقره
            عايشة : انا بسير...
            ريم: انتي ما بتسيرين مكان
            عايشة بصوت منخفض: حرام عليج
            ريم: حرام عليج انتي
            دخلت سارة المجلس يتبعها طلال. واما ان دخل بحث بعينيه عن عايشة . اما هي اخفضت بصرها فرؤيته اربكتها
            ريم: شحالك طلال
            طلال: الله يسلمج
            ندى: حمدالله على السلامة
            طلال: الله يسلمج
            بقيت عايشة صامته فهي مرتبكة و على وشك البكاء
            طلال: شخبارج عايشة
            عايشة: بخير
            المه انها لم تنظر اليه وهي تتكلم. كان يرغب برؤية وجهها
            طلال: عن اذنكم
            خرج طلال من المجلس
            هند: شفيه طلال
            سارة: ما ادري
            لم تعد عايشة قادرة على الاحتمال اكثر
            عايشة: ريم متى بنرد البيت
            هند: افهم من جذي انج ما بتنامين عندنا
            عايشة نظرت الى ريم . ادركت ريم ان عايشة تطلب منها المساعدة
            ريم: لا بعدي ما شبعت منها .
            هند: انتي قلتي لامي انج بتسيرين بيت خالتي
            ريم: ماله داعي بعدين هي بتي بيتنا مب بيت غريب
            بعد نصف ساعة اتصل راشد بريم ليخبرها انهم سيغادرون
            عند البوابة
            خرج طلال ليرى عايشة تقف مع ريم عند سيارة راشد
            اقترب منها و لم تكن عايشة منتبهة له
            طلال: وين سايرى
            التفت عايشة ودقات قلبها تتسارع . لم تعرف ما تقول خانتها الكلمات
            تعلثمت وهي تحاول الكلام
            تكلمت ريم لمساعدتها
            ريم: بتي عندنا
            طلال بغضب: ليش
            ريم: شو يعني ليش . بيت خالتها
            طلال: خالتها مب بالبيت شلون بتقعد فيه
            ريم: انا بالبيت
            طلال: ريم اعتقد هي عندها لسان . عايشة ليش بتسيرين بيت خالتي
            عايشة: جذي احسن
            طلال: شلون احسن ابي افهم
            ريم: طلال خلاص بعدين
            طلال: يعني ريم انتي تعرفين السالفة
            ريم: هيه اعرف
            طلال: وشرايج
            عايشة وهي تبكي: طلال خلاص يكفي
            طلال: عايشة رحميني دموعج ما تهون علي
            ريم: انتو الاثنين تاعبين عماركم بعماركم . راشد ياي ممكن ناجل السالفة لبعدين
            عايشة: طلال انا بوافق على المعرس ...
            طلال وهو يكاد ينفجر من الغضب: وافقي عليه وبتقرين خبر موته باليوم الثاني
            ريم: طلال شهل الكلام
            عايشة: طلال يكفي
            طلال: والله اذا وافقتي لاذبحه
            ادار نفسه وعاد الى داخل المنزل
            عايشة: ريم سمعتي شقال
            ريم: وانا ما ظن انه يمزح

            في سيارة فيصل
            ندى وفيصل في طريقهم الى المنزل
            فيصل: ابوي قالي انا خالد يبي ياخذ اختج ميرة
            ندى باستغراب لم تستطع ان تخفيه: خالد يبي ميرة
            فيصل: هيه ليش مستغربة
            ندى: انا مب مستغربة بس ميرة بعدها ياهل
            فيصل: مثل ما اعرف ميرة اصغر عنج بسنه واذا كان قصدج فرق السن بينه وبينها فهو اقل عن فرق السن بينج وبيني
            ندى.......بس انت غير عن خالد
            ندى: يعني انت موافق
            فيصل: وليش ما وافق .
            ندى: بصراحة انا اعرف ان خالد له بسالفة البنات
            فيصل: يمكن بس هو الحين تغير
            ندى: انت متاكد
            فيصل: ندى ميرة اختج وانا بخاف على مصلحتها واذا كان خالد ما يناسبها انا ما بوافق
            ندى: انزين انا بكلمها بس انا اشوف الوقت الحين مب مناسب عسب ان عندها امتحانات الحين
            فيصل: ابوي بيكلم ابوج الحين و بعدين الملجة

            في لندن
            في جناح ام مايد
            بعد ان وصل مايد
            ام مايد: وشخبار خواتك
            مايد: الحمدلله مشتاقيلج وايد
            ام مايد: وانا بعد
            مريم: وشخبار بنوتة حمدة شو بيسمونها
            مايد: خلاص سموها لطيفة على اسم امي
            ام مايد: فديت حمدة و بنت حمدة
            مايد: بس انا زعلان كنت ابي اسمي بنتي لطيفة
            ام مايد: انت بس تزوج وانشالله تسمي بنتك مارجريت
            مريم:هههههههه الله خالتي مثقفة
            مايد: من وين يبتي هذا الاسم يمى
            ام مايد: ما ادري اسمعهم هني وايد يقولونه, اقول يمى شرايك ترقد شوي عسب احنا عازمين عرب اليوم على العشى
            مايد: اعرفهم
            ام مايد: خالتك ام هزاع و عيالها و ام راشد وعمر
            مايد: ام راشد وعمر منو هذيل
            ام مايد: ام راشد حرمة عمك بو راشد و عمر خليفة
            مايد: وشو يسوون هني
            ام مايد: ام سالم مريظة و يت هني عسب تسوي عملية
            مايد: تقوم بالسلامة انشالله . و شخبار خالتي ام هزاع و عيالها و عمي بو هزاع
            ام مايد: بخير
            مايد: وانتي يا مريم شخبارج
            مريم: الحمدلله
            مايد: انزين دام الكل بخير الحمدلله انا بسير ارقد
            ام مايد: هيه و بنوعيك عقب ساعتين
            مايد: اوكي انا رقم جناحي 34
            ام مايد: انزين يمى

            في الامارت
            في منزل ابو راشد
            ريم في جناح فيصل وندى
            ريم: اكيد انتو تتساءلون شلي خلاني اتنازل و ايي جناحكم
            فيصل: اقول ريم مب جنج ماخذه مقلب بعمرج
            ريم: اقول فيصل مب جنج يبالك ظرب
            فيصل: ريمو شعندج فكينى
            ريم: انزين عمتي ام حمدان اتصلت وقالت انهم بيون عندنا عسب يسلمون عليكم
            تغيرت ملامح فيصل عند سماع ما قالته ريم و انزعجت ندى لانزعاج فيصل
            ريم: شو السالفة الظاهر انكم كنتو بتطلعون والحين تكنسلت السالفة
            فيصل: لا ما كنا بنطلع أي ساعة بيون
            ريم: بعد ساعة بالكثير انا بسير اقولهم يزهبون العشى
            خرجت ريم من الجناح .
            ندى: فيصل فيك شي
            فيصل: لا ما فيني .
            ندى: بس اشوفك متظايج
            فيصل بعصبية: اقولج ما فيني شي


            بعد ساعة
            وصلت عائلة ابوحمدان
            ندى و ريم و عائشة مع ام حمدان و حصة في مجلس الحريم
            ام حمدان: انشالله استانستو
            ندى: هيه خالتي الحمدلله
            ريم: ها حصة شو اخبار تجهيزاتج
            حصة: شقولج يا ريم زايغة ما صدق ان ملجتي عقب باجر
            ريم: حليلج . اقول عمتي سمعت انج بتخطبين لحمدان
            ام حمدان: هيه كلمنا العرب و بنسير عندهم عقب ملجة حصة انشالله
            ريم: على خير انشالله
            دخل فيصل الى المجلس
            ام حمدان: يا هلا والله شحالك يا وليدي
            سلم فيصل على عمته و عندما سلم على حصة لاحظت ندى كيف ينظر فيصل الى حصة
            وهنا لم تحتمل ندى ان تبقى و ترى نظرات فيصل لحصة اكثر . خرجت من المجلس مسرعة الى جناحها ودموعها تنهمر بشدة وما ان وصلت الى الجناح حتى اقفلت الباب و دخلت الحمام تبكي.
            بعد ربع ساعة سمعت صوت باب الجناح يفتح فادركت انه فيصل. دعت الله ان تتماسك امامه ولا تظهر دموعها .
            خرجت من الحمام لترى فيصل ينظر اليها بغضب
            فيصل: الحين ممكن افهم انتي ليش ييتي هني وتركتي الناس شو بتقول عمتي عنج
            لم ينتبه الى اثار دموعها كل ما همه هو ما ستقوله عمته و ابنتها و الاهم ابتنها
            ندى: انا تعبانة شوي ييت.....
            فيصل: ما شوف فيج شي
            ندى: انا الحين بطلع
            فيصل: هذيل هلي ولازم تحترمينهم
            لم تفهم ندى لماذا يقول لها هذا الكلام فهي لم تقلل من احترامهم
            ندى:
            فيصل: شفيج ساكتة مب عايبنج كلامي
            ندى: فيصل انا ما قلت...
            فيصل: سمعيني زين انتي الحين حرمة معرسة لازم تودرين سوالف اليهال . والدلع هذا ماله داعي سمعتيني
            كان غاضبا و ينظر اليها بطريقة غريبة .
            كلامه كان جارحا كانت ترغب بالبكاء و لكن سيتهمها بانها طفلة سخيفة تبكي لاي سبب .
            خرج من الجناح
            وبقيت ندى تحاول ان تتمالك اعصابها و الا تبكي و لكن كيف لا تبكي و سبب حزنها هو الرجل الوحيد الذي احبته في حياتها

            في لندن
            في جناح ام مايد
            ام مايد: وين عمر يام راشد
            ام راشد: سار السفارة عسب يخلص اوراق يدته
            ام مايد: يعني ما بيي
            ام راشد: لا ما ظن وهو يعتذر منج
            ام مايد: لا معذور
            دخلت مريم
            ام راشد: شخبارج يا بنيتي
            مريم: بخير خالتي الحمدلله
            امل: تعالي يلسي
            مريم: هيه بس بشوف اذا الرياييل يبون شي
            وقفت مريم بباب المجلس الذي فيه الرجال وهي تبحث بعينيها عن عمر لكنه لم يكن هناك مما اثار استيائها
            مايد: في شي
            مريم: ها لا بس تبون شي
            مايد: نبي ماي
            مريم: انشالله
            عادت الى المجلس الاخر وجلست بجانب امل
            امل: شفيج
            مريم: ما فيني شي
            امل: البارحة خوفتينى عليج . لو تشوفين هزاع بس قالتله خالتي ام مايد انج بعدج ما رديتي طلع من الجناح يركظ .
            مريم: الكل ما قصر
            امل: اكيد بس شفتي عمر تمنيتي لو انج اتمين ظايعة احسن عن يلاقيج هو
            مريم: ها هيه
            مريم......والله بس شفته حسيت اني بامان وان ما حد بالكون يقدر يمس شعرة مني . بس هو وينه في ابي اشكره واقوله اسفة

            في الامارات
            في جناح فيصل وندى
            الساعة 12 مساءا
            ندى على سريرها تحاول ان تنسى ما حصل
            دخل فيصل الى الغرفة ودون ان يقول كلمة واحدة دخل الى الحمام . و بعد عشرة دقائق خرج من الحمام ونام على جانبه من السرير دون حتى ان يتمنى لها ليلة سعيدة . لم تصدق ندى مدى قسوته وشعرت انه رجل اخر غير الذي عرفته ولكنها ادركت ان هذا تاثير قرب حصة منه ورؤيته لها
            ندى......يا رب ساعدني ما بقدر اتحمل اكثر . شلون بخلي ينساها و يحس فيني شوي

            حاولت ان تركز بكتابها و لكن دون فائدة . نظرت اليه لتجده نائما و كانه لم يزعلها و لم يجرح مشاعرها .
            يا كيف نامت عيونك و انت ظالمني وانا عيوني تعاف النوم لو تزعل
            اسهر وقلبي لاجل عينك يخاصمني كني انا اللي خطيت ولازم اتحمل

            في لندن
            الساعة 10 مساءا
            في جناح ام مايد
            بعد ان غادرت عائلة ابو هزاع
            ام راشد: اقول يام مايد شرايج بخولة
            ام مايد: ماشالله عليها جمال و ادب ليش تبين تخطبينها حق واحد من عيالج
            ام راشد: وين كلهم اختاروا و بيعرسون
            مريم: وخالد
            ام راشد: ابوج كلمني اليوم وقالي انه بيكلم عمج بومايد عسب يخطب ميرة لخالد
            مريم: والله الحمدلله . والله ميرة ما في مثلها
            ام مايد: عيل بتخطبينها حق منو
            ام راشد: لعمر فديت قلبه
            لم تفهم مريم المشاعر التي انتباتها عند سماعها لما قالته خالتها
            ام مايد: والله يام راشد لولا اني ابي اخطب بنت اخو بومايد لمايد . ما كنت بلاقي احسن عن خولة او امل لمايد ماشالله بنات اصل وادب
            ام راشد: يعني انتي تشوفين اني اكلمه بالسالفة وهذي فرصة البنت هني يشوفها و يقرر . وانتي يا مريم شرايج
            لم تعرف مريم بما تجيب . هل تقول لخالتها لا ام ماذا هي لا تنكر ان مشاعرها تجاه عمر بدات تتغير منذ اعترف لها بحبه ولكن هل معناه انه بدات تحبه
            مريم.......لا انا ما احبه مستحيل
            مريم: خالتي البنت ماشالله عليها
            قالتها مريم و تمنت لو لم تقلها .لم تعد قادرة على البقاء اكثر استاذنت منهن و ذهبت الى غرفتها . ومشاعرها تتقاذها. فهي لم تعرف ان كان ما تشعر به تجاه عمر هو امتنان ام شفقة ام حب.

            بعد ان خرجت ام راشد من جناحهم اتجهت الى جناحها
            في جناح ام راشد وعمر
            ام راشد: شرايك ببنت ام مايد خولة
            عمر: معني ما اعرف أي وحدة هي فيهم بس انتي ليش تسالين
            ام راشد: شرايك نخطبها لك
            عمر: خالتي انا ما افكر بسالفة العرس الحين
            ام راشد بنفاد صبر: يعني و بعدين خوانك كلهم بيعرسون وعيالي بعد و انت اكبر واحد فيهم ليمتى بتم جذي. سمعني يا وليدي اذا بعدك اتفكر بمريم الله يخليك انسى موظوعها . البنية ما اتفكر فيك هي بنفسها قالتلي انا خولة وايد زينه وانها وايد تصلحلك
            اماله تبخرت بالهواء فقد اعتقد ان ما حصل البارحة سيكون بداية تغير مشاعر مريم تجاهه ولكن يبدو انه كان مخطيء. مشاعرها تجاهه لم تتبدل . كان يشعر بالغضب من نفسه لانه اهان نفسه امامها و كشف عن مشاعره معتقدا انها قد تشعر به .

            في اليوم التالي
            في لندن
            الساعة 10 صباحا
            عمر خارج من الجناح باتجاه المستشفى و مريم خارجة من جناحها باتجاه جناح ام هزاع عمر لم ينتبه لمريم و لكن مريم راته و بدات دقات قلبها بالتسارع . كان يمشي باتجاه المصاعد عندما راها . توقف وظلا ينظران لبعضهما . انتظرت مريم ان يبدا بالكلام لكنه لم يفعل. فما قالته البارحة خالته مازال يتردد في راسه
            مريم: صباح .......
            عمر : اذا كنتي ما تبيني ما حد بيغصبج تاخذيني
            مريم منصدمة وهي لا تعرف ماذا يقصد
            مريم: عمر انا.......
            عمر: ماله داعي تشوفيلي عروس عسب تتاكدين اني ببعد عن طريقج
            هنا ادركت مريم انه يقصد موضوع خولة
            مريم وهي تكاد تبكي من نظرة الغضب والالم في عينيه : انا.....
            عمر: مب انا اللي اخذ وحدة ما تبيني . واذا انتي ما تبيني مرة انا ما ابيج مليون وقلبي اللي حبج بيكرهج برظاه او غصب عنه حتى لو اطريت اجلعه من قلبي وادوس عليه بريولي .

            (( يا طاغي النظرة خطى تجزي بهل البخل العطى
            وانا اللي اهديتك امل عين وجفن هذي فراش وذا غطى ))

            تعليق

            • الفيحاء
              عضو متألق
              • Jan 2007
              • 495
              • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

                سألت البحر

                تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

                قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

              #26
              #@ الجزء الرابع والعشرين @#



              عمر: مب انا اللي اخذ وحدة ما تبيني . واذا انتي ما تبيني مرة انا ما ابيج مليون وقلبي اللي حبج بيكرهج برظاه او غصب عنه حتى لو اطريت اجلعه من صدري وادوس عليه بريولي .
              كلامه من وراء قلبه .كان يتكلم ويشعر بقلبه يلومه ولكن لمتى , لمتى سيتحمل اهانتها له و لمشاعره , كان ينظر الى عينيها و فوجيء عندما راى دموعها تتساقط وهي ترتجف امامه كطفلة خائفة.
              مريم ترتجف وهي تسمع ما يقول . لقد جعلته يكرهها بقسوتها و تجاهلها لمشاعره , كانت ترغب بالاعتذار منه امور كثيرة رغبة بقولها ولكن فكرة انها كرهها الجمتها . فهي اعتقدت انه لن يكرهها ابدا ولكنها نسيت ان لديه كرامة ستمنعه يوما ان من ان يذل نفسه اكثر في حبها .كانت تنظر اليه برجاء و لكنه لم يسمح لنفسه ان ينساق وراء مشاعره اكثر . التفت تاركا مريم وراءه ودموعها تنهمر بشدة كان قلبه يعتصرالما من رؤيتها هكذا و لكن هناك حد لا نسمح بعده لمشاعرنا ان تتحكم بنا .
              دخل المصعد وما انا اغلق باب المصعد حتى اسند راسه الى جدار المصعد و اغمض عينيه
              عمر........ليش والله اني حبيتج
              مريم مكانها ودموعها تنهمر . و قلبها يعتصره الالم ففي تلك اللحظة بالذات ادركت ان مشاعرها تتجاهه تغيرت لماذا الان لاننا لا ندرك قيمة ما نملك الا عندما نفقده . ولا ندرك معزة الناس و مكانتهم في قلوبنا الا عندما نفقدهم.
              تحاملت على نفسها و دخلت جناحهم وهي تحمد الله ان خالتها ليست هناك . تهاوت على احد الكراسي وهي غير قادرة على ان تمنع نفسها من البكاء. وبدات تسترجع كل اللحظات التي جرحته بها .عندما اتهمته بالقسوة و قالت له انه اكثر ما تكره بحياتها , عندما رفضت الزواج منه رفضا قاطعا جارحا , عندما تجاهلت مشاعره الواضحة والتي راها الجميع ولاموها لنكرانها لها اما هي فادعت عدم رؤيتها وامعنت في جرحه .

              في الامارات
              في شركة المقاولات
              ابو راشد يتكلم مع ابو منصور على الهاتف
              ابو منصور: خالد مثل ولدي بس مثل ما تعرف البنية عندها امتحانات
              ابو راشد: انزين واحنا بننتظر لين تخلص
              ابو منصور: بس انا لازم اسالها
              ابو راشد: اكيد هذا حقها
              ابو منصور: والله انا اتمنى توافق يعني والله بنتشرف
              ابو راشد: واحنا بعد يا بومنصور انتو الحين اعز من الاهل والله
              ابو منصور: اللي يبارك فيك وبعيالك ويتمم على خير انشالله

              دخل فيصل الى مكتب والده بعد ان انهى والده المكالمة الهاتفية
              ابو راشد: الحين انا كلمت عمك بو منصور عسب سالفة خالد وميرة
              فيصل: وشو قال
              ابو راشد: موافق بس طبعا بيسالها
              فيصل: يعني الحين ماله داعي لين تخلص امتحانات ماله داعي البنية تتلهى بسالفة ثانية
              ابو راشد: هو قال جذي بعد بس انا حبيت اشوف رايه عسب اسويها مفاجئة لخالد
              فيصل: ليش هو لين الحين ما يدري
              ابو راشد: لا هو ما يدري اني بكلم بو منصور انا قلتله بكلمه بعدين
              فيصل: يالله انشالله الله يتمم على خير خالد يستاهل كل خير
              ابو راشد: يعني انت تشوف ان خالد يقدر يتحمل مسوؤلية بيت و حرمة
              فيصل: وليش لا
              ابو راشد: يعني عسب سالفة بنات ما بنات
              فيصل: لا يبى تطمن خالد الحين تغير و انا اكثر واحد لاحظت السالفة , هو الحين مب مثل اول ما يسهر ولا اشوفه يتكلم بالتيليفون مثل قبل
              ابو راشد: انشالله يا وليدي هذا اللي ابيه انا

              في منزل ابو راشد
              استيقظت ندى لترى ان فيصل قد اتجه الى العمل دون ان يوقظها او يكلمها
              شعرت بانها غير قادرة على التفكير اكثر . لم تتصور ان تعامل فيصل معها سيكون بهذا الطريقة من التجاهل و القسوة . ولكن لمن ستشكو فهي تدرك ان أي احد سيعلم بالموضوع سينصحها بان تصارح فيصل و لكن ماذا ستكون النتيجة ان يتركها فيصل او يخيرها بين البقاء و الرضى بهذه الحالة او ان تنفصل عنه
              ندى.........وال له ما اقدر اعيش من دونه.
              قامت عن السرير وبعد ان اخذت حماما سريعا اتجهت الى الصالة حيث كانت عايشة وريم تجلسان
              ريم: صباح الخير
              ندى: صباح النور . شو ما حد في البيت غيركم
              عايشة: لا ما حد
              ريم : ما صدق اني خلصت جامعه الحمدلله لك يا رب الحمدلله
              ندى: الحمدلله عقبالي انا بعد
              عايشة: ندى شو بتلبسين باجر
              ندى: ما اعرف
              ريم: ما عندج فستان ما لبستيه قبل
              ندى: لا عسب انا يوم جهزت ما سويت غير فستانين سهرة و لبستهم
              ريم: انزين قومي نسير السوق
              ندى: الحين
              ريم: هيه الحين تبين تسيرين الملجة بثوب جديم
              لكن ذهابها الى السوق يعني انها يجب ان تتصل بفيصل للاستئذان منه و هذا مالا تريده . لا تريد ان تكلمه وكان شيء لم يحصل.
              ندى: ريم ان ما بي اييب فستان يديد في عندي واحد ما حد شافه غيركم انتو يوم عرس الرياييل
              ريم: ندى فيصل بيعصب اذا درى انج ما يبتي فستان يديد . يعني شو بيقولون الناس فيصل بخيل
              ندى: ريم خلاص السالفة ما تستاهل وفيصل ماله داعي يعرف
              وبينما هما تتحدثان رن هاتف المنزل
              ميري: ماما ندى هذا بابا فيصل
              ريم: ولد حلال
              ندى: الو
              فيصل: الو شحالج
              ندى: بخير
              فيصل وهو يشعر بنبرة الزعل في صوتها: ما تبين تسيرين تزورين هلج
              ندى: اكيد
              فيصل: انزين اليوم عقب الغدى
              ندى وهي تنتظر ان يعتذر منها : انشالله
              فيصل: مع السلامة
              ندى وهي منصدمة: مع السلامة

              بقيت تنظر الى الهاتف مذهولة وهي منصدمة منه فبعد كل ما حصل لم يكلف نفسه عناء ان يعتذر رغم ان اعتذار بسيط منه كان سيجعلها تسامحه
              ريم: ندى شفيج شقالج فيصل
              ندى: ما شي
              ريم: ليش جذي منصدمة
              ندى: ما شي انا بسير ازهب عمري بنسير بيت هلي
              في لندن
              مريم في مكانها و ما حصل يعذبها . شعورها بالام لا يوصف . كانت ترغب بان تلحق به و تفهمه مشاعرها . ان تعتذر منه و لكن هل يفيد الان بعد ان جرحته.

              الساعة الرابعة
              ندى و فيصل في سيارة فيصل في طريقهم الى منزل اهلها
              كانا صامتين منذ ركبا بالسيارة
              بدات ندى تقلب بقنوات الراديو الى ان سمعت اغنية عبدالمجيد (روحي تحبك):

              روحي تحبك غصب عني تحبك والمشكلة حبك بروحي جرحني
              واذا شكيت تقول اش كان ذنبك ذنبي هويتك يوم حبك ذبحني
              ونيت من قلبي لو تعذبه سلبتني قلبي وجرحه سرقني
              اقول لقلبي تقول وش عاد قلبك وانجيت ابى اخفي الحب جرحك فظحني
              اجيك انا عاني ادور لقربك تبعد كان القلب ما قد عرفني
              وان رحت عنك تموت والريح دربك وتقول شفت اليوم قلبك تركني
              يا قوتك ترظى اجاريك بلعبة ترظى اهد الحب لو كنت تدني
              ان كنت تهواني فانا اليوم جنبك سلمتلك امري وحبك سكني


              دموعها نزلت رغما عنها . حاولت ان تخفيها ولكن جرحها كبير.اكبر من دموعها حتى, التفت فيصل اليها وراى دموعها وشعر بقلبه يتقطع من رؤيتها فهو لم يعتقد انها متالمة لهذا الدرجة
              فيصل: ندى شفيج
              سؤاله زاد من المها . وكانه لا يعرف سبب حزنها
              ندى: ولا شي
              فيصل: ندى قوليلي شفيج
              ندى وهي تبكي وصوتها يتهدج من المها : فيصل ارحمني الله يخليك . انت ليش تعاملني جذي حرام عليك والله ما اقدر اتحمل
              اوقف فيصل السيارة . وهو يحتقر نفسه لما فعله بها لقد حولها في ايام قليلة من طفلة بريئة سعيدة الى امراة حزينة و كل هذا بسبب حبه لامراة اخرى لا تبادله المشاعر. لم يعرف ماذا يفعل هل يعتذر ولكن كلمة اسف لن تزيل المها
              فيصل: ندى ما اعرف شقول الله يخليج قولي انا شلون اقدر اخليج تسامحيني
              نظرت اليه من بين دموعها وهي ترى صدقه في ما يقول
              وضع يده على كتفها وقبل راسها
              فيصل: سامحيني الله يخليج
              ما فعله كافي بالنسبة لها فهي تحبه .سامحه قلبها وان كانت كرامتها لن تسامحه
              ابتسم لها و لم تستطع ان تمنع نفسها من الابتسام له
              فيصل: فديت الظحكة انا الله لا يحرمني منج يا رب
              ابتسمت بخجل . مسح فيصل دموعها
              فيصل: خلاص ما نبي دموع الله يخليج
              ندى: انشالله
              طيبة قلبها و برائتها تشعره انه غبي و قاسي القلب فرغم كل الكلام القاسي الذي قاله البارحة لها دون ان يعتذر و رغم انه سمع صوت بكائها البارحة في الليل . رغم كل شيء تنسى اخطائه الواحد تلو الاخر

              في لندن
              مريم في مكانها و ما حصل يعذبها . شعورها بالام لا يوصف . كانت ترغب بان تلحق به و تفهمه مشاعرها . ان تعتذر منه و لكن هل يفيد الان بعد ان جرحته. بدات الان تفهم لما كان يعاملها بتلك الطريقة انها الغيرة التي جعلته بغضب من فهد ويطرده . الغيرة هي التي جعلته يمنعها من الخروج بمفردها . ولكنها اكتشفت متاخرة انها يحبها بعد ان جرحته . والان اكتشفت انها لا تكرهه كما كانت تقول بل كانت تكابر . كانت تقنع نفسها بانه تكرهه لانه بنظرها رجل سيء فكيف تسمح لنفسها ان تحب شخص سيء.
              مريم......يا ربي والله كنت اكابر كنت قاسية كنت اقنع نفسي اني ما حبه عسب معاملته لي عسب قسوته مع فهد بس هو غير بشهادة الكل غير . كيف ما قدرت اشوف ان انسان زين. الكل قالي انه انسان زين ليش سمحت لعمري اجرحه ليش.

              في غرفة ام سالم كان عمر و خالته يجلسان مع جدته بانتظار ان تدخل غرفة العمليات
              ام راشد: شفيك يا وليدي
              عمر: ما شي خالتي
              ام راشد: لا انت مب طبيعي
              عمر: خالتي انا ما فيني شي
              ام سالم: عمر انا زايغة
              جلس عمر بجانب جدته وقبل يدها
              عمر: لا تخافين العملية سهلة و بتقومين منها احسن عن قبل انشالله
              ام سالم: بدش وياي
              عمر: يدتي ما يصير
              ام سالم: ليش ما يصير
              عمر: انا مب طبيب
              ام راشد: يمى شفيج توكلي على الله
              ام سالم: ونعم بالله
              وبينما هم في الغرفة سمعوا طرقا على الباب , فتح عمر الباب و اذا بها ام هزاع و خولة و عبدالله
              عمر: تفظلو
              ام هزاع: شحالك يا وليدي
              عمر: بخير الله يسلمج
              عبدالله: شحالك
              عمر: بخير الله يسلمك . تفظلو ليش واقفين
              ام هزاع: ما تشوفين شر يام سالم و تقومين بالسلامه انشالله
              ام سالم: الله يسلمج يا وخيتي
              ام راشد: ما تقصرين والله يام هزاع
              خولة تحاول الا تنظر الى عمر و لكنها شعرت بان هناك ما يشغل باله ورغبت بسؤاله.
              بعد عشر دقايق
              عمر: عن اذنكم بشوف الطبيب
              خرج عمر من الغرفة وما ان خرج
              خولة: يمى انا بسير اييب ماي
              ام هزاع: لا تبطين بنرد الفندق
              خرجت خولة من الغرفة وكان عمر امامها بعدة خطوات
              خولة: استاذ عمر
              التفت عمر الى مصدر الصوت ليجد انها ابنة ام هزاع
              عمر: خير اختي
              خولة: ارجوك لا تفهمني غلط بس انا حسيت انك متظايج
              اخفضت راسها لانه كان ينظر اليها باستغراب من جراتها
              ثم اكملت دون ان تنظر اليه: الظاهر انك مستغرب
              عمر: لا اختي بس خير في شي
              خولة: اقدر اساعدك
              استغرب عمر منها . نظرت اليه واذا به يبتسم
              عمر: مشكورة ما تقصرين
              التفت عمر و اتجه الى غرفة الطبيب و عيون خولة تتبعه
              خولة.......فديت الابتسامة و صاحبها

              في الامارات
              في منزل ابو منصور
              في حجرة ميرة
              ميرة و ندى
              ميرة: وشخبارج انتي
              ندى: بخير. ميرو عندي لج خبر بمليون ريال
              ميرة: ندوي يوزي عني انا رادة من امتحان الرياضيات وانا مزفته فيه
              ندى: انزين خلاص ما بقول
              ميرة: انا ما اعرف شلون فيصل متحملج
              ندى.....ليش من قالج انه متحملني
              ميرة و قد لاحظت تغير ملامح ندى: شفيج انتي اتغشمر وياج شو الخبر قوليلي
              ندى: حبيب القلب طلبج من ابوي
              ميرة: منو حبيب القلب
              ندى: ليش هو في غيره خالد
              ميرة بصدمة: خالد طلبني من ابوي
              ندى: المفروظ تكونين مستانسة شفيج
              ميرة : انتي تعرفين ليش تساليني
              ندى: قصدج عسب سالفة انه يعرف بنات . فيصل قالي انه تغير
              ميرة.......شقول ج يا ندى .
              ندى: شفيج والله تغير فيصل اكدلي انه تغير

              ميرة منصدمة لانها تعتقد ان خالد يريد الانتقام منها فهو يعلم انها لن توافق عليه وذلك بعد ان سالتها ريم ولكنها طلبها رغم انه يعرف رايها .
              ميرة........هو يعرف اني ما اقدر ارفظ عسب ان اختي ماخذة اخوه وعسب ما يصير زعل بينا وبينهم ليش جذي يا خالد ليش تبي تاخذني غصب عني ليش ما عطتيني فرصة اسامحك ليش تبيني اكرهك كل هذا عسب اني رفظتك .

              طلال و سيف في الهافانا
              طلال: وشخبار الشغل وياك
              سيف: الحمدلله. انت شخبارك
              طلال: مثل ما تشوف . بعدني احبها لا وازيدك من الشعر بيت الحين احبها اكثر عن قبل بعد
              سيف: واخرة هذي السالفة وياك شو يعني لمتى بتم جذي
              طلال: لين اتزوجها
              سيف: طلال اهلك بعدهم عند رايهم
              طلال: بيغيرونه واذا ما غيروه باخذها واتزوجها غصب عنهم . سيف لو اهلي عندهم سبب مقنع جان انا ما سويت اللي سويته بس هم قاعدين يرفظون عسب كلام فاظي وامور سطحية وانا ما بسملح لهم يخربون حياتي وحياة هذي المسكينة. اوووه نسيت اقولك
              سيف: شو
              طلال: الظاهر انك بتصير نسيبي
              سيف: شو
              طلال: هند وافقت
              سيف وهو كاد يطير من الفرح: قول والله
              طلال: والله. شفيك انت
              سيف: يا خي مستانس
              طلال: انشالله دوم. رغم اني بصراحة نصحتها ما توافق يعني انت مب ريال الواحد ياتمنه على اخته
              سيف: طلال جربت اطير
              طلال: لا
              سيف: شرايك تجرب
              طلال: انزين انا ما بقولك شقال ابوي
              سيف: شفيك انت تستخف دمك وايد انت
              طلال: انزين ابوي قال ان ملجتك انت و راشد وخالد بتكون بنفس اليوم
              سيف: راشد وخالد بيلمجون
              طلال: هيه راشد بياخذ سارة اختي وخالد بياخذ بنت عبدالله علي . اللي هي اخت حرمة فيصل
              سيف: انا ما قلتلك تقولي قصة حياتك
              طلال: سيفو والله اقول لهند تغير رايها
              سيف: طلال خلاص واذا تبي ابوس راسك انا مستعد بس متى اكلم ابوي عسب نيي نتفق معاكم
              طلال: باجر بس الملجة مب قبل اسبوعين
              سيف: ليش
              طلال: هذا اللي عندنا موافق ولا لا
              سيف: لا موافق موافق
              سيف لا يصدق ان هند وافقت سعادته لا توصف فلقد تعلق بها كثيرا ولقد دعى الله كثيرا ان توافق
              سيف......الحمدل له لك يا رب الحمدلله

              في لندن
              مريم ما زالت بجناحهم عندما دخلت ام مايد
              ام مايد: انت هني وانا قاعدة انتظرج من الصبح
              لاحظت ام مايد اثار الدموع في عيني مريم
              ام مايد: شفيج كنتي تصيحين
              مريم: لا خالتي بس تذكرت امي
              ام مايد: الله يرحمها
              مريم: الله يرحمها
              ام مايد: يمى امج ماتت وما يوز عليها الا الرحمة قومي غسلي ويهج .امل تنتظرج في جناحهم
              مريم: انشالله
              ام مايد: هيه صحيح مايد كلم الطبيب وقاله انهم بيرخصون بو مايد اليوم يعني بنرد البلاد باجراو عقب باجر بالكثير.
              مريم : الحمدلله
              ام مايد: شفيج جنج مب مستانسة
              مريم.........ما ابي ارد قبل لا اكلم عمر
              مريم: لا خالتي ما فيني شي . انا بسير عند امل

              غسلت وجهها وذهبت عند امل في جناحهم
              في جناح عائلة ابو هزاع
              امل: شفيج انتي انا انطرج من الصبح
              مريم: اه يا امل شقولج بس
              امل: شو السالفة
              اخبرتها مريم ما حصل مع عمر في اليومين السابقين
              امل وهي منصدمة: يا حليلك يا عمر
              مريم: وانا يا امل
              امل: مريم لا تزعلين مني بس لو انا مكان عمر ما بسامحج بسهولة . اللي سويته معاه جايد
              مريم وهي تبكي : اعرف يا امل اعرف و المشكلة اني الحين بس حسيت اني احبه الحين عقب ما كرهني
              امل: تحبينه . بس انتي قلتلي انج تكرهنيه و مب مرة مليون مرة
              مريم: هيه احبه ومب من الحين من يوم ما قالي انه يحبني . لو شفتيه يا امل . لو شفتي شلون كان يتكلم و قلبه يتقطع حسيت عمري احقر انسانة بالكون . ويوم ظعت ولقاني وقتها بس تاكدت اني احبه . ما ادري شصار فيني بس شفته ركظت عليه ومسكت بايده
              امل: متاكدة ان هذا حب يا مريم يمكن انتي تحسين بالشفقة عليه عسب....
              مريم: يا ليت الموظوع شفقة يا امل يا ليت بس انا احبه انا متاكدة
              امل: مريم شو بتسوين
              مريم: ما اعرف ما اعرف
              انخرطت ببكاء مريم
              احتضنتها امل
              امل: مريوم حبيبتي توكلي على الله
              مريم: ونعم بالله
              امل: شرايج نطلع نتمشى شوي لازم تغيرين جو شوي
              مريم: امل احنا باجر او عقب باجر بالكثير بنرد البلاد . شلون برد بدوم ما قله اني اسفة شلون بسير بدون ما اعتذرله
              امل: مريم خلينا نطلع شوي و بعدين بنفكر بالسالفة يلا قومي

              في الامارات
              خالد وفيصل و راشد في مجلس منزلهم
              راشد: خالد شوف من الحين معاك اسبوعين ترتب امورك لاني ما اروم انتظر اكثر
              خالد باستغراب: شو السالفة انت شقاعد تقول
              فيصل: ليش ابوي بعده ما قالك
              خالد: شو السالفة
              راشد: ابوي كلم عمي بو منصور عسب سالفتك انت و ميرة
              خالد: شو
              فيصل: شفيك المفروظ تكون مستانس
              خالد: وليش ما قالي انه بيكلمه
              فيصل: يبي يسويها مفاجئة لك
              خالد........الا قول صدمة, مصيبة الحين ميرة بتحسب اني قاعد اتحداها و ابي احطها جدام الامر الواقع و خليها تاخذني غصب عنها وانا اعرف انها ما تبيني . ليش يا ربي ليش.

              في منزل ابو راشد
              رن هاتف عايشة
              عايشة:الو
              :الو شحالج عايشة
              عايشة: منو يتكلم
              : انا ما عرفتيني
              عايشة: مين
              :انا ابوج
              عايشة بصدمة: يبى انت من وين تتكلم
              خلف: من البيت
              عايشة: انت طلعت
              خلف:هيه وابي اشوفج
              عايشة: يبى و انا بعد
              خلف: انتي وين
              عايشة: انا فبيت خالتي ام راشد
              خلف: شلون بشوفج ,اذا درو انج ياية تشوفيني ما بخلوج
              عايشة: لا انا بقول اني بسير بيت ربيعتي, تولهت عليك يبى
              خلف: وانا بعد
              عايشة: انا ما بتاخر

              بعد ان انهت مكالمتها مع والدها كلمت ريم و قالت لها انها ستذهب لزيارة صديقتها ثم ذهبت مع السائق و طلبت منه ان ياخذها الى العنوان
              في منزل خلف

              عايشة: متى طلعت
              خلف: من يومين والحمدلله انج ما غيرتي رقمج, ليش ما كنتي تزوريني هنت عليج

              تعليق

              • الفيحاء
                عضو متألق
                • Jan 2007
                • 495
                • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

                  سألت البحر

                  تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

                  قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

                #27
                عايشة: لا يبى بس....
                خلف: خالاتج ما كانوا يخلوج تيين عندني
                عايشة: يبى لا بس انا شلون بيي عندك السجن
                خلف: معاج حق بس انا الحين تغيرت واوعدج اني بتغير اكثر
                عايشة: انا وايد اشتقتلك
                خلف: وانا بعد شخبار يدتج
                عايشة: تعبانة شوي والحين هي فلندن تتعالج
                خلف: وانتي الحين وين قاعدة
                عايشة: شوي عند خالتي ام راشد وشوي عند خالتي ام عمر
                خلف: لا والله وبيت ابوج موجود
                عايشة: يبى بس......
                خلف: من باجر تيين عندي ليش من باجر من الحين
                عايشة: يبى ما اقدر
                خلف: ليش ما تقدرين انا ابوج
                عايشة: شو بقول لهم
                خلف: انا بكلمهم انا الحين بسير معاج و بكلمهم

                في لندن
                كانت مريم وامل تتمشيان حول الفندق . عندما راهما هزاع واقترب منهما
                هزاع: شحالج مريم
                مريم: بخير الله يسلمك
                هزاع: عسى ما شر شكلج تعبانة
                مريم: لا ما فيني شي
                هزاع : مريم انا ابيج بسالفة
                هند: شو
                هزاع: لا انتي خلينا بروحنا شوي
                مريم باستنكار: هزاع شو الموظوع
                هزاع: مريم احنا واقفين بالشارع وانا ابيج بسالفة . امل ممكن تخلينا بروحنا شوي
                امل: انزين انا بدش هذا المحل
                مريم: امل لا تسيرين مكان
                هزاع: انتي خايفة
                مريم: لا مب خايفة بس شلون تبينا نوقف تنكلم بروحنا
                هزاع: مريم احنا واقفين بمكان عام و امل ويانا هي بس بدش المحل اللي عدالنا
                امل :مريم انا هني ما ببعد
                دخلت امل الى المحل المجاور
                مريم: خير
                هزاع: انا عرفت من خالتي ام مايد انكم بتردون البلاد
                مريم: هيه
                هزاع: بصراحة يا مريم انا ......انا وايد معجب فيج وابي اتقدملج
                مريم وهي تشعر بالاحراج: هزاع الله يخليك قبل لا تكمل انا اشوفك مثل مايد و مثل اخواني
                تبدلت تعابير وجه هزاع ولاحظت مريم انزعاجه
                مريم: الله يخليك لا تزعل مني بس انا .....
                هزاع: فهمت ماله داعي تكملين
                مريم: شو فهمت
                هزاع: انت تحبين واحد ثاني
                مريم: شو
                هزاع: وانا اعرف منو . عمر صح . انا لاحظت شلون كنتي ماسكة بايده يوم ظعتي وشلون كنتي اطالعينه
                مريم: هزاع انت شقاعد تقول

                في تلك الاثناء كان كل من ام راشد وعمر وخولة وعبدالله عائدين باتجاه الفندق
                خولة: مب جنها هذي مريم
                نظر الكل باتجاه مريم
                خولة: وهذا هزاع
                نظر عبدالله الى خولة بغضب فهي كانت تتكلم باسلوب يضع مريم و هزاع في موضع الشك
                ام راشد: اكيد هم مب بروحهم
                خولة: ما في حد وياهم
                عبدالله: اكيد امل وياهم
                خولة: وينها ما شوفها
                كان عمر غاضبا لحد لا يوصف . الا يكفي انها استهترت بمشاعره ولكن ان تقف هناك تكلم هزاع في الشارع بمفردهما دون ان تقيم أي اعتبار لاي حد فهذا مالا يتحمله
                اكملو طريقهم الى الفندق و هنا انتبهت مريم الى قدومهم ادركت انهم سيسيئون الظن ولكن ما اخافها هو عمر نظرت اليه و اذا به ينظر اليها باحتقار تمنت لو انه طعنها بسكين على ان ينظر اليها بهذه الطريقة . سبق عمر الجميع الذين وقفو للحديث مع مريم وهزاع و مر بجانب مريم وهو بنظر اليها باحتقارجعلها تشعر بانها لا شيء وكانها مجرمة تستحق القتل ثم دخل الى الفندق دون ان يقول شيء .
                لم تعد مريم قادرة على التنفس و شعرت بقلبها يدق بسرعة رهيبة و لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي على الارض مغمى عليها.
                __________________

                تعليق

                • الفيحاء
                  عضو متألق
                  • Jan 2007
                  • 495
                  • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

                    سألت البحر

                    تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

                    قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

                  #28
                  (( الجزء الخامس والعشرين ))

                  لم تعد مريم قادرة على التنفس و شعرت بقلبها يدق بسرعة رهيبة و لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي على الارض مغمى عليها.
                  ام راشد: مريم شفيج
                  كان عمر قد دخل الى الفندق و لم يعرف بما حصل لمريم .
                  حملت ام راشد و امل بمساعدة هزاع مريم الى جناحها . فتحت ام مايد الباب لتفاجأ برؤية مريم وهي مغمى عليها
                  ام مايد: شفيها مريم
                  ام راشد: مب الحين يا ام مايد خلينا نوعيها بالاول
                  بعد عدة محاولات بدات مريم بالاستجابة و فتحت عينيها و ما ان رات خالتها ام مايد حتى بدات بالبكاء
                  ام مايد: شفيج يا بنيتي بسم الله عليج
                  مريم وهي تيكي بمرارة: خالتي الله يخليج خلينا نرد البلاد ما روم اتم هني اكثر
                  ام مايد: شهل الكلام يا بنيتي مب انتي اللي كنتي تبين تيين هني بعدين احنا بنرد البلاد بالكثير باجر او عقبه
                  مريم ودموعها تملا عينيها: خلينا نرد اليوم
                  ام مايد: يمى ما نقدر ما في حجز
                  امل: مريم خلاص حبيبتي باجر انشالله بتردون
                  مريم: خلوني بروحي ابي ارقد لين باجر ما بي اشوف حد لين نسافر
                  ام مايد : ليش يا بنيتي شصاير
                  ام راشد: خليها الحين يم مايد و بعدين بتكلمينها
                  ام مايد: انزين
                  امل: خالتي انا بتم وياها
                  خرجت ام مايد و ام راشد من الحجرة و كان هزاع في الصالة ينتظر ان يطمئن على مريم
                  هزاع: ها خالتي
                  ام مايد: لا يا وليدي هيه زينه الحين ما تقصر
                  ام راشد: انزين انا بسير الحين و بمركم اليوم فليل عسب اطمن عليها
                  ام مايد: ما تقصرين يا ام راشد
                  ام راشد: شهل الكلام مريم بنتي
                  خرجت ام راشد و هزاع من الجناح
                  في غرفة مريم
                  امل: الحين انا ابي افهم شصار
                  مريم: انتي ما شفتي شلون جان يطالعني والله لو ذبحني بسكين جان ارحم
                  امل: تقصدين منو
                  مريم: عمر يا امل انتي ليش خليتيني بروحي ويى هزاع انا قلتلك ما ابي اتم بروحي وياه
                  امل: مريم انا كنت بالمحل اللي عدالكم
                  مريم: بس هو ما شافج و حسب ان احنا كنا بروحنا يا ربي ليش كل ما نيي نقرب من بعظ تبعدنا
                  امل: مريم استغفري ربج
                  مريم: استغرفك يا رب . هو الحين يكرهني يا امل الحين لما حبيته كرهني
                  امل: اللي يحب ما يكره بهذي السهولة
                  مريم: أي سهولة .انا اللي سويته فيه يخليه يكرهني بدل المرة الف
                  امل: مريم ليش الحين حبتيه
                  مريم : لاني حسيت انه بيظيع من ايدي . لاني عرفت شكثر هو يحبني و شكثر تعذب بسبتي

                  في جناح عمر
                  دخلت ام راشد الجناح و كان عمر جالس في الصالة و منظر مريم وهي تقف بمفردها مع هزاع لا يفارق مخيلته
                  ام راشد: انتي هني و ما تدري شصاير
                  عمر: خير
                  ام راشد: مريم طاحت مغمى عليها
                  عمر وهو يشعر كان سكين تغرز بقلبه : شووو
                  ام راشد: من طلعت انت ما شفناها الا وهي اطيح على الارظ ودينها جناح ام مايد و الحمدلله الحين نشت
                  عمر مذهول وهو لا يعرف ما يقول
                  ام راشد: هي الحين بخير الحمدلله بس ملزمة تبي ترد البلاد اليوم
                  عمر: اليوم
                  ام راشد: بس ام مايد قالتلها انهم ما يقدرون بس يمكن باجر يردون البلاد عسب انهم بيرخصون بو مايد اليوم
                  ( هل شعرتم يوما انكم غير قادرين على التفكير وان قلبوكم خاصمتكم وانكم تدركون ان سعادتكم تضيع منكم الى الابد) هذا هو شعور عمر
                  خرج من الغرفة متجها الى جناح ام مايد ليرى مريم و لكنه راى هزاع يقف عند الباب . رؤيته لهزاع ذكرته بما حصل و جعلت قلبه يقسى على مريم مرة اخرى
                  مر بجانب جناح ام مايد وهو يصارع رغبة في داخله بالدخول لرؤية مريم و لكنه لم يسمح لنفسه ان ينساق اكثر لمشاعره .

                  تعليق

                  • الفيحاء
                    عضو متألق
                    • Jan 2007
                    • 495
                    • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

                      سألت البحر

                      تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

                      قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

                    #29
                    في الامارات
                    في منزل ابو راشد
                    طلال كان في بيت خالته هو و راشد و فيصل في المجلس عندما راوا عايشة و ووالدها يدخلان المنزل
                    ابو راشد وطلال وراشد و فيصل في المجلس وهم منصدمين من رؤية خلف
                    عايشة صدمت برؤية طلال
                    عايشة: عمي ابوي طلع
                    ابو راشد: شحالك خلف
                    خلف: بخير
                    ابو راشد كان يود ان يطرد خلف من منزله ولكن من اجل عايشة التي تبدو سعيدة برؤية والدها قرر ان يحاول ان يتكلم معه بهدوء
                    ابو راشد: تفظل ليش واقف
                    خلف: لا انا مب ياي اتظيف انا ياي اقولك اني باخذ بنتي عندي
                    ابو راشد بصدمة: شو
                    خلف: بنتي و لازم تقعد عندي
                    طلال: الحين تذكرت ان عندك بنت
                    خلف بغضب اخاف عايشة: انا عمري ما نسيت
                    طلال: واللي عنده بنت ليش ما يخاف عليها ليش يسير يتزوج وحدة تاذيها و بعدين يدمن و يدش السجن و ييب الكلام لها
                    ابو راشد: طلال شو هالكلام
                    طلال: وعمي انت مب سامع هو شقاعد يقول
                    خلف: بنتي و باخذها تسكن عندي رظيتو ولا ما رظيتو
                    فيصل: لا والله و شلون بتاخذها غصب عنا
                    عايشة بدات بالبكاء
                    راشد: عايشة لا تصيحين لا تخافين ما حد بيغصبج تسيرين وياه
                    خلف: هذي بنتي و اذا ما خليتوني اخذها بشتكي عليكم
                    طلال: لا والله و شو بتقولهم
                    خلف: انت تعرف شو بقول
                    فيصل: سوي اللي تبيه
                    ابو راشد: هذا مب طريقة للتفاهم خلينا نقعد نتكلم
                    طلال: عمي هذا ما ينفع وياه التفاهم
                    ابو راشد: عيب يا طلال الريال فبيتنا لام نحشمه
                    طلال: انشالله
                    خلف: اذا ما حشمت عمك شلون بتحشمني
                    طلال: لا والله وانت بتعلمني الحشيمة
                    ابو راشد بغضب: راشد خذ اخوك وولد خالتك و بنت خالتك و خلوني بروحي مع خلف
                    طلال: عمي........
                    ابو راشد: طلال
                    صمت طلال و خرج مع البقية من المجلس
                    عند باب المجلس ريم وندى تقفان بانتظار معرفة ماذا يحصل
                    ريم وقد رات عايشة تبكي: شو السالفة عايشة ليش تصيحين
                    طلال: انا ابي افهم شلون تروحين تشوفينه بدون ما نعرف و انتي شلون تخلينها تسير تشوفه
                    ريم: هي قالت بتسير عند ربيعتها
                    طلال: لا والله
                    عايشة: طلال ريم مالها ذنب انا قلتلها بسير عند ربيعتي
                    راشد: عايشة انتي تبين تسيرين وياه
                    عايشة: هذا ابوي
                    طلال: انتي اكيد ينيتي الحين عقب كل اللي سواه بعدج تقولين هذا ابوي
                    فيصل: طلال بيتم ابوها رغم كل شي
                    طلال: يعني افهم من كلامج انج بتسيرين وياه
                    عايشة وهي ترتعد ودون ان تنظر الى طلال : ما اعرف
                    طلال: عايشة هذا مدمن بياذيج و بيظربج مثل ما كان يسوي قبل
                    عايشة: لا هو تغير
                    طلال بعصبية: عايشة انا اعرف انتي ليش تبين تروحين وياه بس هذا مب سبب
                    فيصل: شو السالفة
                    كانت عايشة خائفة من النظر في عينين طلال فما يقوله صحيح . فالسبب الوحيد الذي من اجله تريد الذهاب مع والدها هو وضع حل للمشاكل و كي تبتعد عن طلال . فهي لن تستطيع ان تعيش مع طلال في بيت واحد و شعورها تجاهه كما هو بل اكثر . لن تتحمل ان تراه يوميا وهي تعلم انه لن يكون من نصيبها و لن تتحمل ان تراه يتزوج بغيرها.
                    عايشة من بين دموعها: طلال انا بسير وياه لانه ابوي و بس
                    طلال و الشرر يتطاير من عينيه : اذا سرتي وياه بورطه بمشكله و خليهم يردونه السجن
                    راشد: طلال انت شقاعد تقول
                    طلال: اللي سمعتوه و صدقوني انا عند كلمتي
                    عايشة و هي لا تصدق ما يقوله طلال: طلال هذا ابوي حرام عليك
                    طلال: وهو مب حرام عليه اللي سواه فيج
                    وهنا خرج ابو راشد و خلف من المجلس
                    ابو راشد: عايشة يا بنيتي لا تصيحين
                    خلف: ليش تصيحين يا بنيتي
                    ابو راشد: عايشة هذي حياتج و انتي حرة فيها تبين تسيرين مع ابوج ما حد بيغصبج تبين اتمين ويانا بنحطج بعيونا
                    عايشة مترددة فهي ترغب بالذهاب مع والدها لانه الحل برايها و لكن بنفس الوقت هي خائفة من ان ينفذ طلال تهديده
                    عايشة: ما اعرف ابي افكر
                    قالت ما قالته خفضت نظرها وهي تشعر بنظرات طلال تذبحها
                    ابوراشد: مثل ما سمعت البنية تبكي تفكر
                    خلف: وانا ما بظغط عليج بكلمج باجر و شوف شردج
                    طلال: انتي شتبي بالظبط ليكون تبي فلوس قول كم تبي و انا بعطيك
                    خلف: صدق انك ولد خليفة
                    وهنا لم يتحمل طلال و هجم على خلف و امسك به من ملابسه .
                    طلال: عمك خليفة يالنذل .
                    اما عايشة فبدات ترتجف وهي ترى طلال يمسك بوالدها
                    ابو راشد و راشد و فيصل يحاولون ان يبعدو طلال عن خلف
                    ابو راشد: طلال شفيك
                    طلال: ما تسمع شيقول قاعد يطاول على عمه و تاج راسه اللي هو ما يسوى نعاله
                    بعد ان ابعدو طلال عن خلف
                    طلال: والله انك نذل بعد ما عذبت البنية و اذيتها ياي الحين
                    خلف وهو يحاول ان يرتب ملابسه: جذي يا بو راشد انا ياي بيتك اتهزء
                    طلال: عايشة قولي له انج ما تبين تسيرين بيته
                    لكن عايشة بقيت صامتة
                    طلال: شفيج ساكته
                    عايشة من بين دموعها: طلال هذا ابوي
                    طلال وهو منصدم: شو يعني
                    عايشة: انا بسير وياه
                    شعر طلال ان الارض تهتز من تحته
                    طلال: عايشة هذا يبيج تخدمينه
                    عايشة دون ان تنظر الى طلال : هذا ابوي لازم اسير وياه
                    لم يعرف طلال ماذا يقول و لكنه راى ان لا فائدة من الكلام
                    نظر الى خلف وهو يكاد يقتله: والله ورب الكعبة و اللي ما احلف بيه جذب اذا دريت انك لمست شعره منها لكون مدخلنك السجن و ما تطلع منه قبل 10 سنوات و اذا مب مصدق جرب و شوف شو بيصير
                    كان طلال يتكلم وهو يعني كل كلمة يقولها
                    خرج من المنزل وهو يشعر انه ترك قلبه وراءه.اما عايشة شعرت ان قلبها يتمزق فهي لم تكن تعتقد ان طلال يحبها الى هذه الدرجة.

                    في لندن
                    بعد مرور 5 ساعات على ما حصل لمريم
                    مريم في غرفتها وهي تشعر ان راسها يكاد ينفجرمن التفكير
                    دخلت امل الغرفة
                    امل: انتي بعدج ما رقدتي
                    مريم: مب قادرة ارقد يا امل
                    امل: مريم حاولي وراج سفر باجر
                    مريم ونبضات قلبها تتسارع والدموع تتجمع بعينيها : بنسافر باجر
                    امل: هيه الحين خالتي ام مايد قالتلي .
                    فكرة انها ستسافر دون ان ترى عمر ودون ان تتكلم معه ارعبتها ودفعتها الى البكاء
                    امل: الحين ليش تصيحين مب كنتي مستعيلة على السفر
                    مريم: امل انا ييت هني عسب اهرب من عمر لاني كنت اكرهه والحين ابي ارد عسب اهرب من عمر لاني احبه
                    امل: مريم عمر بتشوفينه اذا مب الحين عقب لازم تشوفين حل للموظوع لازم تكلمينه
                    مريم: شلون وهو ما كلف خاطره يمرني و يتطمن علي حتى
                    امل: ما يى
                    مريم : لا ما يى و ما ظنتي انه بيي
                    امل: هزاع شكان يبي منج
                    مريم: يبي يطلبني
                    امل: شو
                    مريم: امل اخوج مثل اخوي وانا ما حبيت اجرحه بس انا ما اقدر اخذه
                    امل: مريم ما حد يلومج
                    مريم: امل كلميه قوليله ان مريم ما تفكر بسالفة العرس الحين
                    امل:ما عليج من اخوي الحين ريال وما بيصيرله شي خليج بمشكلتج
                    مريم: مشكلتي انا اللي سويتها بايدي
                    امل: مريم حاولي ترقدين الحين و توكلي على الله
                    مريم: ونعم بالله

                    في اليوم التالي
                    في الامارات
                    في منزل ابو عمر
                    على مائدة الغداء
                    ابو عمر: انتي دريتي شصار يام عمر
                    ام عمر: خير
                    ابو عمر: بو راشد كلمني البارحة و قالي ان خلف يى بيتهم و يبي ياخذ عايشة وياه
                    ام عمر: خلف طلع
                    هند: شلون يبى بتروح وياه بيرد ياذيها مثل قبل
                    ام عمر: هي تبي تسير ما حد غصبها
                    سارة: يبى عايشة طيبة وتسامح بس انتو لازم تقولونلها انها ما يصير تسير و ياه
                    ابو عمر: عمج و عياله وطلال عيزو وهم يكملونها بس هي لزمت تسير
                    وهنا ادركت ام عمر سبب غضب طلال و بقائه في غرفته و رفضه لتناول الطعام
                    يوسف: يبى وهم وين بيقعدون
                    ابو عمر: في بيتهم
                    سارة: يا حليلج يا عايشة
                    ابو عمر: لا تخافون ما بيروم يسويلها شي
                    يوسف: والله اذا تجرا لكون موريه شغله
                    ابو عمر: كفو يا وليدي بس احنا ما نبي نتوقع الشين انشالله يكون تغير مثل ما يقول

                    قامت ام عمر عن المائدة و تو جهت الى غرفة طلال
                    ام عمر: يا وليدي ما حد جبرها هي تبي تسير
                    طلال بغضب: انتو السبب خليتوها تحس ان وجودها هني غير مرغوب فيه
                    ام عمر بصدمة: احنا يا وليدي
                    طلال: هيه يمى انتو . يعني لما تسيرين تقولنلها انه ما تليق لي واحنا مستوانا مب من مستواها . شو بتسوي هي, يوم توافقين انها تسير تقعد في بيت خالتي من دون ما تعترضين جنج تبين تفتكين منها شو بتفهم هي من هالكلام كله
                    ام عمر وهي تكاد تبكي: انت شقاعد تقول هذي بنتي
                    طلال: يمى انتو هلي وانا ما اقدر اعصيكم بس اذا صار لها شي انا ما بسامحج انتي و ابوي لانكم بتكونون السبب.


                    في لندن
                    الساعة 3 عصرا
                    مريم و خالتها في جناحهم يعدون الحقائب
                    مريم: يدتي ام سالم شخبارها
                    ام مايد: الحمدلله العملية نجحت
                    مريم: الحمدلله. انا لازم اسير اسلم عليها قبل لا نسير
                    ام مايد: هيه يا بنيتي هذا واجب بس لازم تسيرين الحين لان الطيارة بتقوم الساعة 5
                    مريم: وبسير اسلم على خالتي ام هزاع و خالتي ام راشد بعد
                    ام مايد: انزين انتي سيري عند ام سالم الحين . وبس تردين بنسير مع بعظ عند ام مايد و ام راشد
                    دخل مايد الى الغرفة
                    مايد: ها مريم شخبارج
                    مريم: الحمدلله
                    مايد: جذي تروعينى عليج البارحة
                    مريم: اسفة
                    مايد:هههههههه حلوة اسفة هذي . اقول مريم انتي ما يبتي شي من لندن
                    مريم: مثل شو
                    مايد: انتي مب مثل البنات . ما تبين تييبن فساتين و ما ادري شو يعني اغراظ
                    مريم: لا يبت
                    مايد: وانا اقول بعد
                    ام مايد: ابوك وينه
                    مايد: الحبيب ما صدق انه رخصووه سار يتمشى بلندن على قولته يبي يودعها
                    مريم:ههههه حليله عمي اكيد هو ما شاف من لندن شي غير المستشفى
                    مايد: لا تخافين عمج حافظ لندن شارع شارع من كثر ما كان يي هني ايام الشباب
                    ام مايد: يمى روح شوفه . يمكن يتعب او يدوخ
                    مريم: هو وينه في انا بسير عنده
                    مايد: تدرين الحديقة اللي عدال الفندق
                    ام مايد: بتسيرين بروحج
                    مريم: لا تخافين خالتي ما بظيع بعدين الحين نهار و انا وياي تليفوني
                    مايد: روحي بس لا تبطين
                    مريم: انزين و بمر يدتي ام سالم

                    خرجت مريم من الفندق باتجاه الحديقة لتبحث عن ابو مايد . لمحته من بعيد لكنه لم يكن بمفرده بل كان معه شخص اخر .......عمر
                    ترددت في البداية و لكنها قررت ان تذهب اليهم
                    عمر كان يتجه الى المستشفى عندما راى ابو مايد يتمشى بمفرده فذهب ليتمشى معه قليلا
                    . لم ينتبه عمر لمريم في البداية و لكنه شعر بشخص يقترب منهم فالتفت لتتلاقى نظراتهم . لاحظ كم تبدو شاحبة و ضعيفة . شعر بقلبه يلين لها و لكنه تحامل على قلبه و لم يبتسم لها حتى
                    . ابو مايد: وانا اقول من هذي المزيونة اللي ياي صوبنا على بالي وحدة ياي ترقمني
                    مريم:هههههههه عمي والله اني اشتقت لكلامك
                    ابو مايد: تعالي فديتج . عمر الله يخليه لهله ما طاع يخليني بروحي . مب مصدق اني الحين بخير و اقدر امشي بروحي
                    عمر ودون ان ينظر الى مريم: الظاهر انك متظايج مني عمي
                    ابو مايد: يعني انت بصراحة يالس تقطع عيشي يعني الغراشيب اللي اشوفهم هني اكيد ما بيطالعوني اذا شافو واحد مزيون و شباب مثلك يمشي وياي. يعني انت مب ملاحظ هذي البنت اللي ملاحقتنا من يوم دشينى الحديقة وهي ما رفعت عينها عنك
                    نظرت مريم الى حيث كان ابو مايد ينظر لترى فتاة عربية الملامح و ترتدي جينز و بلوزة بدون اكمام تنظر الى عمر و ما ان شعرت بهم ينظرون اليها حتى حولت نظرها.
                    شعرت مريم بنار في صدرها و تغيرت تعابير وجهها
                    عمر:هههههههه عمي انت تبالغ
                    مريم بغيظ: لا ما يبالغ البنية فعلا قاعدة اطالعك
                    كان عمر مستغرب من مريم وكيف كانت تتكلم بجدية
                    عمر......ليش انا يهمني غيرج . والله كل بنات الكون ما كانو يحركون شعرة فيني بس انتي الله يسامحج ذبحتيني
                    مريم: عمي انا بغيت اتطمن عليك بس, بسير الحين تامر بشي
                    ابو مايد: خليج وين بتسيرين
                    مريم: عمي بسير اسلم على يدتي ام سالم تدري اليوم بنسافر
                    نظر عمر اليها عندما سمع كلمة سفر وكانه يريد الا تغيب عن نظره
                    ابو مايد: وانت يا وليدي مب كنت تبي تسير عند يدتك
                    عمر: مب مشكلة عمي بسير بعدين خليني معاك
                    ابو مايد: لا خليني اشوف رزقي سير الغراشيب كلهم يطالعونك وما حد معبرني. وبعدين ما يرزى عليج بنيتي تسيرين بروحج هذي بلاد غريبة . عمر يا وليدي وصل بنت خالتك المستشفى
                    مشى ابو مايد بعيدا عنهم
                    عمر: يلا
                    مريم: لا ما يحتاي انا ادل الطريج
                    عمر: ادريبج تدلينه بس ما يصير تروحين بروحج
                    مريم: ليش ما يصير بعدين هذي مب اول مرة اروح المستشفى بروحي
                    عمر وهو يكاد ينفجر من غضبه منها: الشره مب عليج الشره علي يخليج تروحين بروحج
                    مريم: ليش
                    عمر: لانج ما تعرفين شي هني . ولا نسيتي انج ظعتي
                    مريم: لا ما نسيت
                    عمر: ممكن انسير
                    شعرت مريم انه منزعج جدا
                    مريم : اذا انت متظايج هالكثر لا توصلني
                    عمر: اقول انتي شعرفج اذا انا متظايج ولا لا
                    مريم وهي تكاد تبكي: يبان من كلامك انك متظايج ومالك بارظ تشوفني حتى
                    عمر: وشو لازم اسوي عسب تحسيني مستانس
                    مريم: عمر انت تدري ليش انا ما ابي اسير وياك
                    عمر: ليش
                    مريم: لانك قاعد تسوي اللي كان يسويه البارحة هزاع وانت عصبت بسبته
                    عمر بغضب: ليش تشوفيني موقف بنت ما اعرفها فنص الشارع و قاعد اسولف وياها و لا حشمت هلها و لا اهلي
                    مريم وقد بدات بالبكاء: لا بس انت قاعد تمشي وياي بروحنا و .........
                    عمر بغضب شديد و قد وقف امامها و منعها من التقدم: الحين تقارنيني فيه . انا بوصلج المستشفى عسب ما تروحين بروحج . وانا بحسبة ولد خالتج. و بوج موصيني عليج و الاهم من جذي انا بوصلج و زوج خالتج هو اللي طلب مني . ما قعدت اتسحب مثل الحرامية ووقفت اكلمج من دون علم هلج
                    مريم وهي تحاول ان تتوقف عن البكاء و دموعها تنهمر: انا اسفة ......

                    عمر بمرارة ودون ان ينظر اليها : اسفة على شو بالظبط . على هل الكلام اللي قلتيه الحين او على انج قلتيلي اني مب انسان و ما حس . ولا يوم قلتيلي اني اكثر شي تكرهينه بحياتج او يمكن يوم قلتيلي انج ما بتاخذيني ولو كنت اخر ريال بالكون
                    شعرت مريم بالمرارة التي يحس بها عمر . وكانها سكاكين تقطع بقلبها
                    مريم: الظاهر ان الكلام اثر فيك وايد لدرجة انك تذكره
                    عمر وهو يضحك بسخرية: اذكره الا قولي حافظه صم, تبيني اعيده لج حرف حرف و كلمة كلمة
                    لم تعد مريم قادرة على التحمل اكثر . لقد جرحته كثيرا ويبدوم انه غير قادر على مسامحتها .
                    رؤية دموعها كانت تذبح عمر و لكن كرامته لا تسمح له ان يقبل اعتذارها بهذه البساطة
                    عمر: لا تصيحين انا ما استهال دموعج
                    مريم : لا تستاهل ان اسف........
                    عمر بنفاد صبر: خلاص يكفي لا تصيحين بسببي انا ما ابي شفقتج
                    نظرت مريم اليه مذهولة
                    مريم : شفقة
                    عمر: مريم خلاص رحميني
                    مريم: انا اسفة والله اسفة
                    عمر: مريم تدرين اسفج هذا مثل شو . يوم تذبحين واحد بسكين و تقوليله اسفة و هو قاعد يطلع بالروح . لا اسفج بيردله الروح و لا بخفف عليه المه.
                    شعرت مريم ان عمر يغلق كل الابواب في وجهها وقررت ان تحترم رغبته بالصمت ولكنه لم يتحمد لها على السلامة ولم يسال عن احوالها رغم انه يعلم ما حصل لها البارحة
                    دخلو الى المستشفى و عند باب حجرة ام سالم
                    عمر: انا بخليج الحين
                    شعرت مريم انه يعني انه سيتركها الى الابد رغبت باللحاق به والاعتذار ولكن بعض الجروح لا تندمل بسرعة و بعضها لا يندمل ابدا.

                    بعد ان سلمت على ام سالم عادت الى جناحها .ثم ذهبت هي و خالتها الى جناح ام هزاع
                    في جناح ام هزاع
                    امل: والله بنفتقدج
                    مريم: انشالله بتردون البلاد و بنشوفكم جريب
                    ام هزاع: امين
                    ودعتهم مريم بعد ان تبادلوا ارقام الهواتف و العنوانين في الامارات

                    في جناح ام راشد
                    ام راشد: ما وصيج بابوج واخوانج وانشالله احنا ما نبطي
                    مريم: انشالله و هو بعيوني
                    ام مايد: وين عمر ابي اسلم عليه
                    ام راشد: والله ما ادربيه
                    ام مايد: انزين سلمي عليه وانشالله احنا بنشوفكم جريب بالبلاد
                    ام راشد: انشالله
                    شعورها انها لن ترى عمر وانها تركته دون ان تعت>ر منه >بحها .
                    مريم.......ليش يا عمر ليش

                    في الامارات
                    الساعة 7 مساءا
                    في منزل ابو راشد
                    ندى و ريم ينتظران فيصل ليوصلهما الى منزل ابو حمدان لحضور ملجة حصة
                    ندى: عايشة شخبارها
                    ريم: كلمتها اليوم قالتلي انها بخير
                    ندى: ليش ما يت ويانا
                    ريم: ما رظت
                    ندى: والله انها غامظتني
                    ريم: ميرة شخبارها
                    ندى: انتي ما دريتي
                    ريم: شو
                    ندى: مب عمي خطب ميرة حق خالد
                    ريم: شوووو
                    ندى: شفيج مستغربة
                    ريم: خالد هو اللي قال لابوي يخطبله ميرة
                    ندى: ما اعرف بس اكيد
                    ريم: وهي شو قالت
                    ندى: ما اعرف ابوي بعده ما كلمها يوم تخلص امتحانات بيكلمها
                    ريم: احسن بعد
                    ندى: بس انا قلتلها
                    ريم: وشو قالت
                    ندى: مترددة
                    ريم انزعجت من خالد ال>ي يعرف ان ميرة رفضته ولكن رغم >لك طلبها من والده
                    وصل فيصل و ركبن معه. وقد لاحظت ندى انه منزعج و فسرت ذلك بسبب خطبة حصة
                    لذلك ظلت ندى صامته لانها لا تريد افتعال أي مشكلة معه
                    ريم: شفيكم انتو رايحين عرس احنا مب عزى
                    ندى......اخوج يشوفه عزى بالنسبة له
                    ريم: حطلنا شي نسمعه
                    فيصل: مثل شو
                    ريم: ما اعرف شرايك باغنية عبدالمجيد ( ما بين بعينك)
                    ندى....اه يا ريم ظربتي على الوتر الحساس

                    ما بين بعينك على كثر ما جاك لا واحسافة ليتني ما عطيتك
                    تخطي وعذرك واتحمل خطاياك هويت غلطاتك كثر ما هويتك
                    ظحيت بالدنيا علشان دنياك خليت كل اللي يبني وجيتك
                    كنت بعيوني وين ما طالع القاك حتى لو غمضت عيني لقيتك
                    من كثر ما حبك واقدرك واهواك ما اذكر اني في حياتي عصيتك
                    ولا فاد كل اللي اسويه وياك اتعبت قلبي ليتك تحس ليتك
                    والحين روح ارجوك ساعدني انساك ولا تجي حتى او اني بغيتك
                    وان مر في بالي بقايا لذكراك بحاول انساها مثل ما نسيتك


                    ندى........والل ه اني احبك و مستعدة علشانك اسوي أي شي بس لو تحبني ربع ما تحب حصة

                    تعليق

                    • الفيحاء
                      عضو متألق
                      • Jan 2007
                      • 495
                      • هاك قلبي ليه هو مجرد كلام ؟

                        سألت البحر

                        تقدر توصل سلامي وما تتأخر ؟؟

                        قال سلامك حار أخاف ماء البحر يتبخر !!

                      #30
                      في منزل ابو عمر
                      ميرة وهند في حجرة ميرة
                      ميرة: والله انا متلومة منج يعني بسبتي انا ما سرتي العرس
                      هند: انا ما كنت بسير على أي حال
                      ميرة: انزين الحين انا خلصت بسير البيت ارقد شوي و بعدين اكمل الحمدلله اللي يحطون يوم راحة قبل العربي
                      هند: الله يوفقج بس تريي شوي سارة تبي تسلم عليج
                      خرجت هند من الغرفة و كان خالد في الممر و ما ان راها حتى اقترب منها
                      خالد: شحالج هند
                      هند: بخير الله يسلمك
                      خالد: عندج حد
                      هند: هيه ميرة اخت ندى
                      خالد: تقصدين الخطيبة
                      هند باستغراب: خطيبة منو
                      خالد: ليش انتي ما دريتي ان ابوي خطبها لي . واني بملج عليها يوم ملجتج انتي و سارة
                      استغربت هند و لكن اكثر ما اثار استغرابها هو عدم زعلها فهي قبل اسابيع كانت تحب خالد او هذا ما اعتقدته و قد كادت ترفض سيف بسببه لكن الان لا يهما ان كان خالد سيتزوج بغيرها ام لا. فلقد تبدلت مشاعرها تجاهه .
                      هند: مبروك والله عرفت تختار
                      خالد: الله يبارك فيج بس ابي منج خدمة
                      هند: امر
                      خالد: ابي اكلمها
                      هند: لا والله
                      خالد: هند الله يخليج انا ييت بيتكم يوم دريت انها عندكم وقاعد من الصبح انتظر لين تخلصون
                      هند: خالد شو السالفة مب قادر تصبر لين تملج عليها . يا اخي بتكلمها مثل ما تبي
                      خالد: هند الله يخليج السالفة مهمة لازم اكلمها الحين
                      هند: انزين خلاص اذيتني انا بقولها
                      خالد: لا تقولين لانها لو درت ما بطيع تكلمني
                      هند: عيل شو تبيني اسوي
                      خالد: انا بدش الغرفة اكلمها و انتي وقفي برع
                      هند: لا تقفل الباب
                      خالد: انزين ما بقفله
                      كانت ميرة في الغرفة عندما رات الباب يفتح واعتقدت انها سارة
                      ميرة وابتسامة عريضة على وجهها: هلا والله ب..........
                      عندما اكتشفت انه خالد تبدلت تعبير وجهها
                      خالد: شحالج
                      لكن ميرة لم تجب
                      خالد: يعني ما بتردين حتى
                      كانت ميرة تقف وراء الباب . عندما همت بالخروج . زقف خالد امامها
                      خالد:ممكم تسمعيني شوي
                      ميرة ودون ان نظر اليه: ماله داعي الكلام
                      خالد :له داعي
                      ميرة: تبيني بتاخ>ني برظاي او غصب عني
                      خالد بعصبية: ابيج برظاج يا ميرة
                      ميرة: انت تعرف اني ما ابيك ليش كلمت عمي
                      خالد: انا ما كلمته هو اللي كلم ابوج بدون ما يسالني
                      ميرة وهي لا تصدقه: خالد ارجوك ماله داعي تج>ب
                      وهنا لم يتحمل خالد ان تنعته بالكا>ب
                      خالد بغضب شديد: ميرة لو حد ثاني غيرج قال اللي قلتيه جان >بحته
                      ميرة بخوف تحاول ان تخفيه: ا>بحني
                      خالد: ميرة الله يخليج صدقيني انا ما كلمت ابوي
                      ميرة: انزين قله انك ما تبيني
                      خالد: بس انا ابيج
                      ميرة: تبيني غصب عني
                      خالد بعصبية و صوت اقرب الى الصراخ: لا مب غصب عنج ميرة انا احبج اقولها ج>ي جدام الكل انتي الوحيدة اللي خلتني اتغير . بس انا ما بغيت اخ>ج الحين وانتي زعلانة مني بس ابوي كلم عمي من دون ما يشاورني
                      ميرة وهي منصدمة من اعتلاف خالد لها بحبه به>ه الطريقة و لكنه لا تصدقه لا تصدق انه لم يطلب من والده .
                      ميرة و الدموع في عينيها وهي ترتجف : خالد انا باخ>ك عسب ما سوي مشاكل بينا و بينكم بس ابيك تعرف اني ما بيك ما حبك . انا باخ>ك وانا مغصوبة
                      كلامها من وراء قلبها فهي تحبه ولكن هي لا تستطيع ان تقبل به وهو به>ه القسوة و العصبية لن تتحمل . فقسوته ستدفعها يوما لكرهه وه>ا مالا تريده
                      خالد منصدم من كلامها فهي لم تهتم بمشاعره و رغم كل شيء لا تصدقه
                      ميرة وهي تقف عند باب الغرفة وتهم بالخروج ودموعها تتساقط
                      ميرة: انا كنت احبك يا خالد بس انت خليتني اكرهك بقسوتك الله يسامحك ليش سويت جي فيني ليش
                      كلامها من وراء قلبها فهي تحبه ولكن هي لا تستطيع ان تقبل به وهو به>ه القسوة و العصبية لن تتحمل . فقسوته ستدفعها يوما لكرهه وه>ا مالا تريده.

                      (( انتهى الجزء ))
                      __________________

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...