((علمتني كيف أحب علمني كيف انسى ))
(( الجزء السابع عشر ))
ابو عمر: و الله اتبرى منك ولا تكون ولدي و لا اعرفك
صعق طلال من كلام والده
ابو راشد:هدي اعصابك يا ابو عمر
ابو عمر: ما تبي تاخذ بنت حمد ما حد بيغصبك بس اذا تبي تاخذ بنت خلف انت مب ولدي
خرج ابو عمر من المكتب غاضبا و لحق به ابو راشد
اما طلال تهاوى على الكرسي وهو يشعر ان كل الابواب توصد في وجهه فهو يحب عائشة و ولكنه لن يستطيع ان يغضب والديه
راشد: طلال انا اعرف انك زعلان بس هذا ابوك
طلال: انا اللي قاعد افكرفيه هو شو بيكون شعور عايشة اذا درت ان الناس اللي تعتبرهم مثل ابوها و امها هم ما يشوفونها تليق بولدهم و انهم قاعدين يحكمون عليها عسب ابوها
راشد: هي مب لازم تدري
طلال: انا قلتلها اني احبها و شي طبيعي ان بعد الحب بيكون في زواج شو تبي اقولها الحين
في منزل ابو راشد
سارة وهند ومريم وريم في غرفة مريم
سارة: ممكن اعرف بس ليش انتي مب موافقة
مريم: لاني ما اشوف عمر غير و لد خالة اخواني ما حس تجاهه باي مشاعر
هند: يعني في حد ثاني
مريم: انتي تعرفين زين انه ما في حد ثاني في قلبي
سارة: عمر يحبج
مريم: هو قالج
سارة: لا ما قال بس كل اللي قاعد يصير يدل على انه يحبج . ما قام ياكل و لا يقعد ويانا و دايما بروحه و تقولين هموم الدنيا كلها فوق راسه
لم تقتنع مريم ان عمر يمكن ان يحب و يحبها هي بالذات و هي تعتقد انهم يقولون ذلك ليقنوعها بقبول الزواج منه
هند: يعني ما قلتي شي
مريم وقد تعبت من الكلام بهذا الموضوع : الله يخليكم رحموني و الله تعبت كلكم تلوموني لاني رفظته اذا تبوني اخذه باخذه بس كافي و الله تعبت
دموعها نزلت غصبا عنها
سارة: لا مريم اذا ما تبينه لا تاخذينه غصب عنج
خرجت الفتيات من غرفة مريم تاركينها مع ريم لتهدئتها . و كان راشد خارج من غرفته
راشد: هلا والله شحالكم
سارة: بخير الله يسلمك
راشد: سارة عمر شخباره
سارة: بخير الحمدلله
هند: انا بنزل اسلم على خالتي
بعد ان نزلت هند
راشد: والله اشتقتلج
سارة: وانا بعد
راشد: اشفيج شكلج زعلانه
سارة: اللي قاعد يصير بين عمر ومريم غامظني
راشد: والله يا سارة و انا بعد بس هذي اختي و ما بقدر اغصبها تاخذ واحد ما تباه
سارة: لا يا راشد ما حد يغصبها هذا زواج
راشد : انزين تعالي نيلس تحت مع امي
سارة: راشد اخاف اللي قاعد يصير بين عمر ومريم ياثر على موظوعنا
راشد: سارة احنا قبل أي شي قرايب و ما في شي بياثر على العلاقة امبينا
سارة: راشد انا احس ان الظروف قاعدة تفرقنا كل ما تنحل مشكلة تطلع وحدة ثانية
راشد: سارة انا احبج و انتي بتكونين حرمتي و ما يهمني أي شي في الكون
في منزل ابو عمر بعد ان عادت هند وسارة
في المجلس
ام عمر: ليش تاخرتو
سارة: قلنالج بنسير بيت عمي بو راشد
ام عمر و قد لاحظت ان هند منزعجة: هند اشفيج
هند: ما شي
سارة: هند مريم من حقها ترفظ ليش ما تحطين عمرج بمكانها شلون بيكون موقفج اذا تقدملج واحد ما تبينه و ما تحسين انج تقدرين تكونين حرمته
هند باستنكار : سارة هذا عمر . اذا تقدملي واحد مثل عمر بكون مينونة اذا رفظته
ام عمر: هذي هي مريم اللي كنتي تدافعين عنها يا هند, شفتي شلون انا كان عندي حق
دخل عمر الى المجلس وسمع امه وهي تتكلم
هند ودون ان تنتبه الى عمر: يمى انا ما كره مريم بس انا مب قادرة افهم ليش هي مب موافقة
عمر وقد وصل غضبه الى درجة لا توصف: افهم من كلامج انج كلمتيها بالسالفة
التفتن الى عمر الذي كان يبدو غاضبا
عمر: تكلمي انتي كلمتيها بالسالفة
هند بخوف: هيه
عمر: سمعوني زين ما ابي حد يكلمها بالسالفة . انتم مالكم شغل والله اذا دريت ان حد فيكم كلمها بالسالفة ل......
ام عمر: يمى احنا مب قادرين نشوفك جذي ونسكت و الله اذا تباها انا بكلم ابوك يكلم عمك بو راشد و تاخذها و...
عمر و هو لا يصدق ما تقوله امه: تبيني اخذها عصب عنها يمى . انا افظل اموت ولا اخذها غصب عنها
ام عمر: اسم الله عليك من هل الطاري . انشالله هي
عمر: لا تدعين عليها يمى
ام عمر من بين دموعها: هالكثر تحبها
عمر: يمى انا تعبت من الكلام بالسالفة خلاص . ابيج توعديني انج ما تفتحين هذا الموظوع مرة ثانية وانا اوعدج اني ارد مثل قبل .وايلس معاكم بالبيت واكل هني
ام عمر: هيه يا وليدي رد مثل قبل . والله تعب قلبي من البكى و الحزن
عمر و هو يقبل راس امه : انا اسف يالغالية . فديت قلبج لا تصيحين
في فرنسا
ندى تحاول اقناع نفسها انه عندما ناداها فيصل باسم غير اسمها كان ذلك خطا . انها تحاول ان تتناسى الامر ولكن سرحانه المستمر يصعب الامر عليها . فهي لا تنكر ان فيصل طيب وكريم ولكنه غير عاطفي وتشعر انه يعاملها ببرود احيانا و لكن حبها له يجعلها تتحمل هذا البرود
كانا جالسين في غرفة الفندق يتناولان الغداء عندما راودتها هذه الافكار ولا حظ فيصل انها تبدو منزعجة
فيصل: ندى في شي
ندى: لا ما شي بس تولهت على بوظبي وهلها
فيصل: وانا بعد والله
ندى: وشلون قدرت تقعد 4 سنوات في امريكا عيل
فيصل: كنت مضطر بس كنت اول ما يكون في اجازة حتى لو اسبوع واحد اروح اقظيه هناك
ندى: انزين شرياك نرد
فيصل: احنا هني من 4 ايام بس
ندى: اعرف
فيصل: ندى انت مب مستانسة هني اذا تبين بنسافر مكان ثاني
ندى: لا فيصل انا مستانسه بس بصراحة انا اشوفك وايد تسرح عسب جذي انا
سكتت ندى لان فيصل كان ينظر اليها بطريقة غريبة
ندى: انا اسفة فيصل
فيصل باستغراب : ليش تتاسفين انتي الحين حرمتي ومن حقج تساليني
ندى: فيصل في شي مظايجنك
فيصل.......ليتن ي انا اقدر اقولج
فيصل: ندى انا ما فيني شي بس في موظوع في الشغل شاغلني وانا افكر فيه . انزين شرايج انسير السينما
ندى: بس انا ما اعرف فرنسي
فيصل: وانا بعد ما عرف . بنسير نطالع شو يسونون و نيلس نتخيل الحوار. انا كنت اسوي جذي ويى ربعي
ندى:هههههه والله وناسة انا موافقة. بسير ابدل ثيابي
اتجهت ندىالى الغرفة الثانية وعيون فيصل تتبعها
فيصل.......هذي مب بنت عادية هذي ملاك . مثل اليهال كلمه وحدة تغير مزاجها و تقنعها . يا رب ما ابي اظلمها وياي
في الامارات في منزل ابو راشد
دخلت الخادمةالى غرفة مريم لتعلمها ان هناك مكالمة لها
مريم: الو
ام مايد: مريم هلا شحالج
مريم : خالتي هذي انتي والله انا مشتاقة
ام مايد: وانا بعد شحالج حبيبتي
مريم: بخير انتي من وين تتكلمين
ام مايد: انا هني فبوظبي
مريم: والله متى رديتو من لندن
ام مايد: البارحة
مريم: والله تولهت عليج . انا بيي اشوفج اليوم
ام مايد : هيه يا بنيتي عسب انا بعد يومين برد لندن
مريم: ليش خالتي
ام مايد: مثل ما تعرفين عمج بو مايد بعده مريظ وهو هناك في لندن انا رديت عسب حمدة ربت ييت اشوفها و اقعد معاها يومين
مريم: حمدة ربت شيابت
ام مايد: بنوتة تهبل
مريم: خالتي انا بكلم خالتي ام راشد و نص الساعة بكون عندكم
ام مايد: ها يبنيتي انتي مرتاحة فبيت ابوج شلون يعاملونج
مريم: خالتي انتي تعرفين ان خالتي ام راشد تعاملني مثل ما تعامل عيالها والله الكل زين وياي بعدين لا تنسين هذيل ابوي و اخواني
ام مايد: ام راشد حرمة سنعة . بس والله يا بنيتي لو لا اني كنت مطرة اسير لندن و يى عمج بو مايد جان ما خليتج تيلسين عند حد غيري
مريم: ادري , انزين انا بخليج الحين عسب اكلم خالتي
فرحت مريم بعودة خالتها . فهي على الاقل سترى اناس لن يقضو الوقت وهم يلومونها لرفضها عمر او وهو يكلمونها عن مزايها و على الاقل لن يلومونها بعيونهم عما فعلته
في منزل ابو مايد
ام مايد: شفيج يا بيتي جنج ظعفتي
حمدة: انتي ظعفتي عن اخر مرة شفتج فيها من اسبوع يعني
مريم: لا انا ما ظعفت
ام مايد: شفيج يا بنيتي . حتى اشوف عيونج ذبلانه انتي كنتي تصيحين
مريم: لا خالتي
ام مايد: لا يا بنيتي لا تخبين علي انا خالتج قوليلي في شي . حد مزعلج.
مريم: خالتي انا ما فيني شي
ام مايد: مريم و الله ازعل منج قولي شو السالفة
مريم: في واحد تقدملي و انا مب موافقة
ام مايد: انزين وين المشكلة لا تقولين ابوج يبي يغصبج
مريم: لا خالتي ما حد بيغصبني
ام مايد :عيل شو السالفة
مريم: المشكلة هو هذا الريال الي تقدملي
ام مايد: منو هو
مريم: عمر
ام مايد: عمر خليفة . ولد خالة اخوانج
مريم: هيه
حمدة: وليش انتي مب موافقة
مريم: ما حبه
حمدة: مريم هذا عمر خليفة. تدرين شو يعني عمر خليفة . والله اعرف بنات تهبلن يوم قلتلهم ان بنت خالتي ابوها شريك عمر خليفة وان اخوانها يكونون عيال خالته . تدرين شقلن , ليش ما تعرفينه على بنت خالتج هذه . عسب نتعرف عليه و نشوفه
مريم وهي لم تعد تحتمل ان تسمع هذا الكلام اكثر: حمدة انا ما احبه انا اكره الله يخليج انا تعبت من طاريه ابي انساه الكل يلوموني عسب اني ما وافقت . الكل يطالعني بلوم حتى ابوي والله تعبت خلاص ما روم اتحمل اكثر
مريم تعبت حقا من الكلام في هذ الموضوع . الكل يلومها لرفضها له . ان لم يكن بالكلام فبنظرات اللوم والعتاب . بدات تبكي بحرقة . احتضنت ام مايد مريم
ام مايد: لا ان ما اقدر اسافر و خليج جذي انتي بتسيرين وياي . ما اقدر اخليج هني اخاف من كثر ما يظغطون عليج يقنعونج تاخذينه وانتي ما تبينه .
مريم وكان ما قالته خالتها هو طوق النجاة: هيه خالتي الله يخليج ابي اسير وياج . مب قادرة اتم هني اكثر احس عمري بموت
ام مايد: انا بكلم ابوج و بقنعه تيين وياي
مريم وهي تمسح دموعها: لا خالتي انا بكلمه
في المقهى
طلال و سيف
سيف: طلال و الله ما ادري شقول هذ ابوج وانت ما بتقدر تزعله
طلال: سيف انا ما ابي ازعله بس انا مب قادر افهمه . و عايشة شقولها . انا مب قادر اشوفها اخاف تعرف كل شي من عيوني اه ليتني ما قلتلها اني احبها الحين انا اعطيتها امل و ما اقدر اسوي شي.
سيف: طلال هي بتعرف عن السالفة الحين او عقب وانا اشوف الحين افظل قبل لا تكبر السالفة
طلال: انا ما اقدر يا سيف انا احبها والله احبها واذا اهلي مب موافقين انا بتزوجها غصب عنهم
سيف: طلال انت ينيت شلون يعني هذيل هلك تبي تخسرهم
طلال: هم اللي يبون يخربون حياتي
ولكن ما لا يعرفه طلال ان امه قررت ان تخبر عايشة عن الموضوع قبله
في منزل ام سالم
عايشة وام عمر في غرفة عايشة
عايشة: خير خالتي شو السالفة
عايشة كانت تعتقد ان خالتها ستكلمها بموضوع خطبتها لطلال
ام عمر: سمعيني يا بنيتي انتي تدرين شكثر انا وعمج بو عمر نحبج و انتي بحسبت بنتنا
عايشة : اكيد خالتي
ام عمر: ابيج تفهميني زين و تفهمين اللي اقوله
عايشة: خالتي شو السالفة خرعتيني
ام عمر: انتي تعرفين ان احنا من عايلة معروفة ولنا اسمنا و سمعتنا بين الناس و الزواج عندنا مب بس زواج بين اثنين لا الموظوع اكبر عن جذي . يوم واحد من عيالي بيقرر يتزوج لازم يختار وحدة من عايلة معروفة و الاهم من جذي انها تكن مناسبة له . يعني تكون متعلمة و تكون من عايلة لها اسمها و سمعتها مثل عايلتنا . واهم شي السمعة الزينه
عايشة بدات تفهم ما تقصده خالتها و لكنها كانت تدعو الله ان يكون ما فهمته غير صحيح
عايشة: خالتي شقصدج
ام عمر: انا اعرف ان طلال قالج انه يبي يطلبج بس مثل ما تعرفين ان الموظوع صعب عسب..
عايشة و هي تتمزق من الداخل : فهمت خالتي عسب اني مب متعلمه و ابوي مسجون وعايلتنا ما تليق فيكم. معاج حق خالتي
ام عمر وهي تشعر بالخجل: عايشة والله انا احبج بس يا بنيتي هذا زواج
عايشةوهي لم تعد قادرة على التحمل اكثر: فهمت خالتي خلاص ما له داعي تشرحين اكثر. اذا تبيني اكلم طلال و اقوله ان احنا ما نليق لبعظ انا بكلمه
لم تعرف عايشة كيف نطقت بهذا الكلام فهي لم تبكي امام خالتها رغم ما تشعر به من الم يقطع قلبها و كان ان الله الهمها القوة حتى لا تظهر حزنها و ذلها امام خالتها و تبدو وكانها غير مهتمه. حتى ان ام عمر اعتقدت ان عايشة غير مهتمه حقا مما جعلها تشعر بالراحة
ام عمر: لا يا بنيتي ماله داعي تكلمينه بس ابيج تفهمين ان احنا اهلج و بنتم جذي
عايشة: خالتي اللي سويتوه انتي وعمي بوعمر وياي انا ما اقدر انساه و انا ما ارظى اكون السبب في أي مشاكل
ام عمر: ما شي مشاكل انشالله
اخبرتها ام عمر انها تريد ان تخطب ابنة حمدعبدالله لطلال و اخبرتها ايضا عن العريس الذي تقدملها . ثم خرجت ام عمر من الغرفة تاركة عايشة في حالة من الصدمة و الحزن لدرجة انها لم تكن قادرة على البكاء لان حزنها يفوق دموعها . كانت تشعر انها تموت و ان كل شيء حلمت به منذ اعترف طلال بحبه لها قد انهدم بثواني و لكنها لامت نفسها فهي من البداية تعرف هذه الامور فكيف سمحت لنفسها ان تحلم فهي ممن حكم عليهم ان لا يحلمو حتى
في منزل ابو راشد
مريم وابو راشد و ام راشد في المجلس
مريم: يبى ابي منك شي
ابو راشد: امري
مريم: خالتي ام مايد تبيني اسير وياها لندن
ابو راشد: لندن
مريم: هيه
ابو راشد: لا طبعا شلون تسيرين وياها
مريم: يبى الله يخليك وافق انا تعبت كلكم قاعدين تلوموني بالكلام و النظرات ما قمتو تكلموني مثل اول جني مسوية ذنب
ابو راشد: مريم ما حد يلومج هذي حياتج و انتي حرة فيها
مريم: يبى انا ابي ابعد شوي تعبت ابي انسى السالفة
ام راشد: يا بنتي انتي هالكثر مظايجة من السالفة
مريم: خالتي انا احس اني قاعدة اسبب مشاكل بينكم و بين عايلة عمي بو عمر . و الموظوع مب بس جذي السالفة فيها يوسف وريم و راشد و سارة وانا ما ابي اكون السبب عسب جذي اشوف اني ابعد شوي بيكون احسن
ابو راشد: خالتج متى بتسافر
مريم وهي تشعر ان والدها سيوافق: عقب يومين
ابو راشد: وهي هناك يالسة وين
مريم: ماخذين جناح بفندق يمب المستشفى اللي راقد فيه عمي بومايد
ابو راشد: هي بروحها هناك
مريم: حاليا هيه بس مايد يسير ويرد عسب يجابل الشغل
ام راشد: وشخباره بو مايد
مريم: زين الحمدلله سووله عملية القلب بس يبون يتاكدون ان كل شي تمام وعسب يسولوه شوية فحوصات قبل لا يرخصونه.
ابو راشد: انزين انا موافق تسيرين بس لا تبطين اسبوعين بالكثير
مريم وهي تكاد تطير من السعادة: لا ما ابطي مشكور يبى
في منزل ام سالم و قد قرر طلال ان يكلم عايشة بالموضوع
عايشة في غرفتها منذ خرجت ام عمر منها جالسة على السرير دون ان تكون قادرة على ان تبكي حتى . سمعت صوت سيارة تقف امام المنزل و لكنها لم تتحرك من مكانها . بعد 5 دقائق سمعت طرقا على الباب
الخادمة: ماما . بابا طلال يريد انت
هذ اخر ما كانت تتمناه عايشة رؤية طلال او الكلام معه . ولكنها مضطرة لرؤيته الان او في ما بعد و كلما كان الموضوع اسرع كان الالم اقل
خرجت عايشة من الغرفة لتجد طلال جالسا في الصالة و يبدو و كان هموم العالم كلها فوق راسه .
عايشة: هلا شحالك طلال
التفت طلال لها و التقت نظراتهما للحظات .
طلال: شحالج
عايشة: بخير
طلال وهو لا يعرف كيف يبدا الموضوع : عايشة في موظوع ابي اكلمك فيه
عايشة قررت ان توفر الاحراج على نفسها وعليه: ماله داعي طلال خالتي قالتلي عن السالفة
طلال وهو منصدم: شقالتلج
عايشة: خالتي معاها حق يا طلال احنا ما نليق لبعظ
طلال وهو يشعر انه لا يستطيع التحمل اكثر: عايشة انسي كل اللي قالته امي
عايشة: لا يا طلال ما اقدر انا ما اقدر اخذك صدقني انت لو فكرت بالسالفة بتلاقي كلام خالتي صحيح . انت لازم تاخذ وحدة مثل بنت حمد عبدالله انا اعرف البنية ماشالله عليها هي.....
طلال: انتي شقاعدة تقولين تبيني اخذ وحدة غيرج
عايشة: طلال الله يخليك ماله داعي نعذب بعظ اكثر
طلال: انا باخذج اذا وافقو او ما وافقو
عايشة: لا يا طلال لا تنسى انك قاعد تتكلم عن خالتي و عمي بو عمر
طلال: عايشة هم ما يبون سعادتنا
عايشة : انا ما ارظى اخذك اذا هم ما وافقو. و انا ما ارظى اكون سبب زعل بينك وبينهم . طلال الله يخليك ارحمني وارحم نفسك و فكر بسالفة هذي البنت مثل ما انا بفكر بسالفة المعرس اللي تقدملي
طلال بغضب شديد: والله اذا خذيتي واحد غيري لكون ذابحه بايدي و انا قد كلمتي
(( الجزء السابع عشر ))
ابو عمر: و الله اتبرى منك ولا تكون ولدي و لا اعرفك
صعق طلال من كلام والده
ابو راشد:هدي اعصابك يا ابو عمر
ابو عمر: ما تبي تاخذ بنت حمد ما حد بيغصبك بس اذا تبي تاخذ بنت خلف انت مب ولدي
خرج ابو عمر من المكتب غاضبا و لحق به ابو راشد
اما طلال تهاوى على الكرسي وهو يشعر ان كل الابواب توصد في وجهه فهو يحب عائشة و ولكنه لن يستطيع ان يغضب والديه
راشد: طلال انا اعرف انك زعلان بس هذا ابوك
طلال: انا اللي قاعد افكرفيه هو شو بيكون شعور عايشة اذا درت ان الناس اللي تعتبرهم مثل ابوها و امها هم ما يشوفونها تليق بولدهم و انهم قاعدين يحكمون عليها عسب ابوها
راشد: هي مب لازم تدري
طلال: انا قلتلها اني احبها و شي طبيعي ان بعد الحب بيكون في زواج شو تبي اقولها الحين
في منزل ابو راشد
سارة وهند ومريم وريم في غرفة مريم
سارة: ممكن اعرف بس ليش انتي مب موافقة
مريم: لاني ما اشوف عمر غير و لد خالة اخواني ما حس تجاهه باي مشاعر
هند: يعني في حد ثاني
مريم: انتي تعرفين زين انه ما في حد ثاني في قلبي
سارة: عمر يحبج
مريم: هو قالج
سارة: لا ما قال بس كل اللي قاعد يصير يدل على انه يحبج . ما قام ياكل و لا يقعد ويانا و دايما بروحه و تقولين هموم الدنيا كلها فوق راسه
لم تقتنع مريم ان عمر يمكن ان يحب و يحبها هي بالذات و هي تعتقد انهم يقولون ذلك ليقنوعها بقبول الزواج منه
هند: يعني ما قلتي شي
مريم وقد تعبت من الكلام بهذا الموضوع : الله يخليكم رحموني و الله تعبت كلكم تلوموني لاني رفظته اذا تبوني اخذه باخذه بس كافي و الله تعبت
دموعها نزلت غصبا عنها
سارة: لا مريم اذا ما تبينه لا تاخذينه غصب عنج
خرجت الفتيات من غرفة مريم تاركينها مع ريم لتهدئتها . و كان راشد خارج من غرفته
راشد: هلا والله شحالكم
سارة: بخير الله يسلمك
راشد: سارة عمر شخباره
سارة: بخير الحمدلله
هند: انا بنزل اسلم على خالتي
بعد ان نزلت هند
راشد: والله اشتقتلج
سارة: وانا بعد
راشد: اشفيج شكلج زعلانه
سارة: اللي قاعد يصير بين عمر ومريم غامظني
راشد: والله يا سارة و انا بعد بس هذي اختي و ما بقدر اغصبها تاخذ واحد ما تباه
سارة: لا يا راشد ما حد يغصبها هذا زواج
راشد : انزين تعالي نيلس تحت مع امي
سارة: راشد اخاف اللي قاعد يصير بين عمر ومريم ياثر على موظوعنا
راشد: سارة احنا قبل أي شي قرايب و ما في شي بياثر على العلاقة امبينا
سارة: راشد انا احس ان الظروف قاعدة تفرقنا كل ما تنحل مشكلة تطلع وحدة ثانية
راشد: سارة انا احبج و انتي بتكونين حرمتي و ما يهمني أي شي في الكون
في منزل ابو عمر بعد ان عادت هند وسارة
في المجلس
ام عمر: ليش تاخرتو
سارة: قلنالج بنسير بيت عمي بو راشد
ام عمر و قد لاحظت ان هند منزعجة: هند اشفيج
هند: ما شي
سارة: هند مريم من حقها ترفظ ليش ما تحطين عمرج بمكانها شلون بيكون موقفج اذا تقدملج واحد ما تبينه و ما تحسين انج تقدرين تكونين حرمته
هند باستنكار : سارة هذا عمر . اذا تقدملي واحد مثل عمر بكون مينونة اذا رفظته
ام عمر: هذي هي مريم اللي كنتي تدافعين عنها يا هند, شفتي شلون انا كان عندي حق
دخل عمر الى المجلس وسمع امه وهي تتكلم
هند ودون ان تنتبه الى عمر: يمى انا ما كره مريم بس انا مب قادرة افهم ليش هي مب موافقة
عمر وقد وصل غضبه الى درجة لا توصف: افهم من كلامج انج كلمتيها بالسالفة
التفتن الى عمر الذي كان يبدو غاضبا
عمر: تكلمي انتي كلمتيها بالسالفة
هند بخوف: هيه
عمر: سمعوني زين ما ابي حد يكلمها بالسالفة . انتم مالكم شغل والله اذا دريت ان حد فيكم كلمها بالسالفة ل......
ام عمر: يمى احنا مب قادرين نشوفك جذي ونسكت و الله اذا تباها انا بكلم ابوك يكلم عمك بو راشد و تاخذها و...
عمر و هو لا يصدق ما تقوله امه: تبيني اخذها عصب عنها يمى . انا افظل اموت ولا اخذها غصب عنها
ام عمر: اسم الله عليك من هل الطاري . انشالله هي
عمر: لا تدعين عليها يمى
ام عمر من بين دموعها: هالكثر تحبها
عمر: يمى انا تعبت من الكلام بالسالفة خلاص . ابيج توعديني انج ما تفتحين هذا الموظوع مرة ثانية وانا اوعدج اني ارد مثل قبل .وايلس معاكم بالبيت واكل هني
ام عمر: هيه يا وليدي رد مثل قبل . والله تعب قلبي من البكى و الحزن
عمر و هو يقبل راس امه : انا اسف يالغالية . فديت قلبج لا تصيحين
في فرنسا
ندى تحاول اقناع نفسها انه عندما ناداها فيصل باسم غير اسمها كان ذلك خطا . انها تحاول ان تتناسى الامر ولكن سرحانه المستمر يصعب الامر عليها . فهي لا تنكر ان فيصل طيب وكريم ولكنه غير عاطفي وتشعر انه يعاملها ببرود احيانا و لكن حبها له يجعلها تتحمل هذا البرود
كانا جالسين في غرفة الفندق يتناولان الغداء عندما راودتها هذه الافكار ولا حظ فيصل انها تبدو منزعجة
فيصل: ندى في شي
ندى: لا ما شي بس تولهت على بوظبي وهلها
فيصل: وانا بعد والله
ندى: وشلون قدرت تقعد 4 سنوات في امريكا عيل
فيصل: كنت مضطر بس كنت اول ما يكون في اجازة حتى لو اسبوع واحد اروح اقظيه هناك
ندى: انزين شرياك نرد
فيصل: احنا هني من 4 ايام بس
ندى: اعرف
فيصل: ندى انت مب مستانسة هني اذا تبين بنسافر مكان ثاني
ندى: لا فيصل انا مستانسه بس بصراحة انا اشوفك وايد تسرح عسب جذي انا
سكتت ندى لان فيصل كان ينظر اليها بطريقة غريبة
ندى: انا اسفة فيصل
فيصل باستغراب : ليش تتاسفين انتي الحين حرمتي ومن حقج تساليني
ندى: فيصل في شي مظايجنك
فيصل.......ليتن ي انا اقدر اقولج
فيصل: ندى انا ما فيني شي بس في موظوع في الشغل شاغلني وانا افكر فيه . انزين شرايج انسير السينما
ندى: بس انا ما اعرف فرنسي
فيصل: وانا بعد ما عرف . بنسير نطالع شو يسونون و نيلس نتخيل الحوار. انا كنت اسوي جذي ويى ربعي
ندى:هههههه والله وناسة انا موافقة. بسير ابدل ثيابي
اتجهت ندىالى الغرفة الثانية وعيون فيصل تتبعها
فيصل.......هذي مب بنت عادية هذي ملاك . مثل اليهال كلمه وحدة تغير مزاجها و تقنعها . يا رب ما ابي اظلمها وياي
في الامارات في منزل ابو راشد
دخلت الخادمةالى غرفة مريم لتعلمها ان هناك مكالمة لها
مريم: الو
ام مايد: مريم هلا شحالج
مريم : خالتي هذي انتي والله انا مشتاقة
ام مايد: وانا بعد شحالج حبيبتي
مريم: بخير انتي من وين تتكلمين
ام مايد: انا هني فبوظبي
مريم: والله متى رديتو من لندن
ام مايد: البارحة
مريم: والله تولهت عليج . انا بيي اشوفج اليوم
ام مايد : هيه يا بنيتي عسب انا بعد يومين برد لندن
مريم: ليش خالتي
ام مايد: مثل ما تعرفين عمج بو مايد بعده مريظ وهو هناك في لندن انا رديت عسب حمدة ربت ييت اشوفها و اقعد معاها يومين
مريم: حمدة ربت شيابت
ام مايد: بنوتة تهبل
مريم: خالتي انا بكلم خالتي ام راشد و نص الساعة بكون عندكم
ام مايد: ها يبنيتي انتي مرتاحة فبيت ابوج شلون يعاملونج
مريم: خالتي انتي تعرفين ان خالتي ام راشد تعاملني مثل ما تعامل عيالها والله الكل زين وياي بعدين لا تنسين هذيل ابوي و اخواني
ام مايد: ام راشد حرمة سنعة . بس والله يا بنيتي لو لا اني كنت مطرة اسير لندن و يى عمج بو مايد جان ما خليتج تيلسين عند حد غيري
مريم: ادري , انزين انا بخليج الحين عسب اكلم خالتي
فرحت مريم بعودة خالتها . فهي على الاقل سترى اناس لن يقضو الوقت وهم يلومونها لرفضها عمر او وهو يكلمونها عن مزايها و على الاقل لن يلومونها بعيونهم عما فعلته
في منزل ابو مايد
ام مايد: شفيج يا بيتي جنج ظعفتي
حمدة: انتي ظعفتي عن اخر مرة شفتج فيها من اسبوع يعني
مريم: لا انا ما ظعفت
ام مايد: شفيج يا بنيتي . حتى اشوف عيونج ذبلانه انتي كنتي تصيحين
مريم: لا خالتي
ام مايد: لا يا بنيتي لا تخبين علي انا خالتج قوليلي في شي . حد مزعلج.
مريم: خالتي انا ما فيني شي
ام مايد: مريم و الله ازعل منج قولي شو السالفة
مريم: في واحد تقدملي و انا مب موافقة
ام مايد: انزين وين المشكلة لا تقولين ابوج يبي يغصبج
مريم: لا خالتي ما حد بيغصبني
ام مايد :عيل شو السالفة
مريم: المشكلة هو هذا الريال الي تقدملي
ام مايد: منو هو
مريم: عمر
ام مايد: عمر خليفة . ولد خالة اخوانج
مريم: هيه
حمدة: وليش انتي مب موافقة
مريم: ما حبه
حمدة: مريم هذا عمر خليفة. تدرين شو يعني عمر خليفة . والله اعرف بنات تهبلن يوم قلتلهم ان بنت خالتي ابوها شريك عمر خليفة وان اخوانها يكونون عيال خالته . تدرين شقلن , ليش ما تعرفينه على بنت خالتج هذه . عسب نتعرف عليه و نشوفه
مريم وهي لم تعد تحتمل ان تسمع هذا الكلام اكثر: حمدة انا ما احبه انا اكره الله يخليج انا تعبت من طاريه ابي انساه الكل يلوموني عسب اني ما وافقت . الكل يطالعني بلوم حتى ابوي والله تعبت خلاص ما روم اتحمل اكثر
مريم تعبت حقا من الكلام في هذ الموضوع . الكل يلومها لرفضها له . ان لم يكن بالكلام فبنظرات اللوم والعتاب . بدات تبكي بحرقة . احتضنت ام مايد مريم
ام مايد: لا ان ما اقدر اسافر و خليج جذي انتي بتسيرين وياي . ما اقدر اخليج هني اخاف من كثر ما يظغطون عليج يقنعونج تاخذينه وانتي ما تبينه .
مريم وكان ما قالته خالتها هو طوق النجاة: هيه خالتي الله يخليج ابي اسير وياج . مب قادرة اتم هني اكثر احس عمري بموت
ام مايد: انا بكلم ابوج و بقنعه تيين وياي
مريم وهي تمسح دموعها: لا خالتي انا بكلمه
في المقهى
طلال و سيف
سيف: طلال و الله ما ادري شقول هذ ابوج وانت ما بتقدر تزعله
طلال: سيف انا ما ابي ازعله بس انا مب قادر افهمه . و عايشة شقولها . انا مب قادر اشوفها اخاف تعرف كل شي من عيوني اه ليتني ما قلتلها اني احبها الحين انا اعطيتها امل و ما اقدر اسوي شي.
سيف: طلال هي بتعرف عن السالفة الحين او عقب وانا اشوف الحين افظل قبل لا تكبر السالفة
طلال: انا ما اقدر يا سيف انا احبها والله احبها واذا اهلي مب موافقين انا بتزوجها غصب عنهم
سيف: طلال انت ينيت شلون يعني هذيل هلك تبي تخسرهم
طلال: هم اللي يبون يخربون حياتي
ولكن ما لا يعرفه طلال ان امه قررت ان تخبر عايشة عن الموضوع قبله
في منزل ام سالم
عايشة وام عمر في غرفة عايشة
عايشة: خير خالتي شو السالفة
عايشة كانت تعتقد ان خالتها ستكلمها بموضوع خطبتها لطلال
ام عمر: سمعيني يا بنيتي انتي تدرين شكثر انا وعمج بو عمر نحبج و انتي بحسبت بنتنا
عايشة : اكيد خالتي
ام عمر: ابيج تفهميني زين و تفهمين اللي اقوله
عايشة: خالتي شو السالفة خرعتيني
ام عمر: انتي تعرفين ان احنا من عايلة معروفة ولنا اسمنا و سمعتنا بين الناس و الزواج عندنا مب بس زواج بين اثنين لا الموظوع اكبر عن جذي . يوم واحد من عيالي بيقرر يتزوج لازم يختار وحدة من عايلة معروفة و الاهم من جذي انها تكن مناسبة له . يعني تكون متعلمة و تكون من عايلة لها اسمها و سمعتها مثل عايلتنا . واهم شي السمعة الزينه
عايشة بدات تفهم ما تقصده خالتها و لكنها كانت تدعو الله ان يكون ما فهمته غير صحيح
عايشة: خالتي شقصدج
ام عمر: انا اعرف ان طلال قالج انه يبي يطلبج بس مثل ما تعرفين ان الموظوع صعب عسب..
عايشة و هي تتمزق من الداخل : فهمت خالتي عسب اني مب متعلمه و ابوي مسجون وعايلتنا ما تليق فيكم. معاج حق خالتي
ام عمر وهي تشعر بالخجل: عايشة والله انا احبج بس يا بنيتي هذا زواج
عايشةوهي لم تعد قادرة على التحمل اكثر: فهمت خالتي خلاص ما له داعي تشرحين اكثر. اذا تبيني اكلم طلال و اقوله ان احنا ما نليق لبعظ انا بكلمه
لم تعرف عايشة كيف نطقت بهذا الكلام فهي لم تبكي امام خالتها رغم ما تشعر به من الم يقطع قلبها و كان ان الله الهمها القوة حتى لا تظهر حزنها و ذلها امام خالتها و تبدو وكانها غير مهتمه. حتى ان ام عمر اعتقدت ان عايشة غير مهتمه حقا مما جعلها تشعر بالراحة
ام عمر: لا يا بنيتي ماله داعي تكلمينه بس ابيج تفهمين ان احنا اهلج و بنتم جذي
عايشة: خالتي اللي سويتوه انتي وعمي بوعمر وياي انا ما اقدر انساه و انا ما ارظى اكون السبب في أي مشاكل
ام عمر: ما شي مشاكل انشالله
اخبرتها ام عمر انها تريد ان تخطب ابنة حمدعبدالله لطلال و اخبرتها ايضا عن العريس الذي تقدملها . ثم خرجت ام عمر من الغرفة تاركة عايشة في حالة من الصدمة و الحزن لدرجة انها لم تكن قادرة على البكاء لان حزنها يفوق دموعها . كانت تشعر انها تموت و ان كل شيء حلمت به منذ اعترف طلال بحبه لها قد انهدم بثواني و لكنها لامت نفسها فهي من البداية تعرف هذه الامور فكيف سمحت لنفسها ان تحلم فهي ممن حكم عليهم ان لا يحلمو حتى
في منزل ابو راشد
مريم وابو راشد و ام راشد في المجلس
مريم: يبى ابي منك شي
ابو راشد: امري
مريم: خالتي ام مايد تبيني اسير وياها لندن
ابو راشد: لندن
مريم: هيه
ابو راشد: لا طبعا شلون تسيرين وياها
مريم: يبى الله يخليك وافق انا تعبت كلكم قاعدين تلوموني بالكلام و النظرات ما قمتو تكلموني مثل اول جني مسوية ذنب
ابو راشد: مريم ما حد يلومج هذي حياتج و انتي حرة فيها
مريم: يبى انا ابي ابعد شوي تعبت ابي انسى السالفة
ام راشد: يا بنتي انتي هالكثر مظايجة من السالفة
مريم: خالتي انا احس اني قاعدة اسبب مشاكل بينكم و بين عايلة عمي بو عمر . و الموظوع مب بس جذي السالفة فيها يوسف وريم و راشد و سارة وانا ما ابي اكون السبب عسب جذي اشوف اني ابعد شوي بيكون احسن
ابو راشد: خالتج متى بتسافر
مريم وهي تشعر ان والدها سيوافق: عقب يومين
ابو راشد: وهي هناك يالسة وين
مريم: ماخذين جناح بفندق يمب المستشفى اللي راقد فيه عمي بومايد
ابو راشد: هي بروحها هناك
مريم: حاليا هيه بس مايد يسير ويرد عسب يجابل الشغل
ام راشد: وشخباره بو مايد
مريم: زين الحمدلله سووله عملية القلب بس يبون يتاكدون ان كل شي تمام وعسب يسولوه شوية فحوصات قبل لا يرخصونه.
ابو راشد: انزين انا موافق تسيرين بس لا تبطين اسبوعين بالكثير
مريم وهي تكاد تطير من السعادة: لا ما ابطي مشكور يبى
في منزل ام سالم و قد قرر طلال ان يكلم عايشة بالموضوع
عايشة في غرفتها منذ خرجت ام عمر منها جالسة على السرير دون ان تكون قادرة على ان تبكي حتى . سمعت صوت سيارة تقف امام المنزل و لكنها لم تتحرك من مكانها . بعد 5 دقائق سمعت طرقا على الباب
الخادمة: ماما . بابا طلال يريد انت
هذ اخر ما كانت تتمناه عايشة رؤية طلال او الكلام معه . ولكنها مضطرة لرؤيته الان او في ما بعد و كلما كان الموضوع اسرع كان الالم اقل
خرجت عايشة من الغرفة لتجد طلال جالسا في الصالة و يبدو و كان هموم العالم كلها فوق راسه .
عايشة: هلا شحالك طلال
التفت طلال لها و التقت نظراتهما للحظات .
طلال: شحالج
عايشة: بخير
طلال وهو لا يعرف كيف يبدا الموضوع : عايشة في موظوع ابي اكلمك فيه
عايشة قررت ان توفر الاحراج على نفسها وعليه: ماله داعي طلال خالتي قالتلي عن السالفة
طلال وهو منصدم: شقالتلج
عايشة: خالتي معاها حق يا طلال احنا ما نليق لبعظ
طلال وهو يشعر انه لا يستطيع التحمل اكثر: عايشة انسي كل اللي قالته امي
عايشة: لا يا طلال ما اقدر انا ما اقدر اخذك صدقني انت لو فكرت بالسالفة بتلاقي كلام خالتي صحيح . انت لازم تاخذ وحدة مثل بنت حمد عبدالله انا اعرف البنية ماشالله عليها هي.....
طلال: انتي شقاعدة تقولين تبيني اخذ وحدة غيرج
عايشة: طلال الله يخليك ماله داعي نعذب بعظ اكثر
طلال: انا باخذج اذا وافقو او ما وافقو
عايشة: لا يا طلال لا تنسى انك قاعد تتكلم عن خالتي و عمي بو عمر
طلال: عايشة هم ما يبون سعادتنا
عايشة : انا ما ارظى اخذك اذا هم ما وافقو. و انا ما ارظى اكون سبب زعل بينك وبينهم . طلال الله يخليك ارحمني وارحم نفسك و فكر بسالفة هذي البنت مثل ما انا بفكر بسالفة المعرس اللي تقدملي
طلال بغضب شديد: والله اذا خذيتي واحد غيري لكون ذابحه بايدي و انا قد كلمتي
تعليق