رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
بنان: مالي خلق أصيل يلا قوم .
اصيل: وين فلوسك ؟
بنان: تجيب لي حلى بـ ١٢ ريال تريد اعطيك فلوس ؟
اصيل: مصروفك مكفي و زود .
بنان: صدق انك ما تستحي ! زود إن الخدامة انا ادفع فلوسها تريد بعد ادفع من مصروفي قيمة حلى بـ ١٢ ريال !
اصيل: دام ١٢ ريال بسيطة عندك ادفعيها انتي .
بنان: عيب عليك إنك تطلبني هالمبلغ المفروض تقول تدللي بس ١٢ ! وتزيد اشياء من عندك .
اصيل رمقها بنظرة: انتي تشوفين إني طايح على مغارة علي بابا ولا آيش ؟ معي ديون لفوق رأسي .
بنان ناظرته بقرف وكره وطلعت بسيارتها للمحل ..
-
عم الصمت للحظة ..
عمار: إن كانت ذي قضية فعلا فـ ما بكون إلا محامي لزوجتك ، لأن مافي دليل قاطع على إنها ارسلت هالكلام وجايز كل شيء مفبرك وانت ادرا بهالقصص وياما وياما شفنا .
ذيب ويده على شفته بتفكير: الكلام ألي قاله اصيل محد يدري عنه إلا غزل والتاريخ ألي بالصورة كان بنفس الايام ألي كنت فيها بجده معها كيف وصل لأصيل ؟
عمار: مو ممكن يكون هي علمت امها ؟ وامها علمت اصيل بحكم ان بينهم عيال فـ ممكن سمع أو أن غزل قالت لأختها وأنتشر الخبر .
ذيب: اختها ! ذي بالذات تحتاج لتحري يا عمار طباعها واسلوبها غريب جدا جدا .
عمار: ليه وش فيها اختها ؟
ذيب حكى له عن تصرفات بنان وعن الي صار بجده لما جات ..
عمار عقد حاجبه: شيء غريب ! كلام بنان مختلف عن كلام غزل كل واحد له كلام ذيك تقول غزل طلبتني وغزل تقول اختي عطشانه وهي داخله عليك بالمكتب !
ذيب: ما أخفي عليك يا عمار ، في اسرار وغموض ما أعرفها عن غزل احسها كذا ... غير واضحة ابد وخايفه من شيء احسها ببعض المرات متوترة خصوصا عن علاقتها السابقة مع اصيل .
عمار: فكرت تتحرئ عن ماضيها بـ أصيل ؟ يعني لو قلنا انتهى بينهم بالطلاق ليه هذا التوتر ؟
ذيب : آيش تتوقع إنه يكون ؟
عمار : أنت وش تحليلك لرسالتين ؟
ذيب: في غرابة بالرسالتين ألي انرسلت لي الأسلوب مختلف عن الرسالة الثانية .
عمار: بالضبط وممكن يكون فيه أحد غير اصيل ألي سو هذا كله شخص هدفه انه يضر زوجتك !
ذيب: زوجة اصيل ! قصدك غيره , وانا بعد سمعت غزل تتكلم مع أمها إن أصيل راسلها لما كانت بجده .
عمار: طبعا ، الغيره موجودة حتى لو انتهى بينهم بالانفصال ، ورسالة اصيل المصورة هي الجواب إن اصيل مشتاق وفاقد زوجته " وباندفاع " انسى الان انها زوجتك عشان تقدر تفكر صح ولا تزعل من أي نتيجة ممكن نتوصلها .
ذيب غط وجهه بيده: صعب لذلك انا جيتك عشان تساعدني ما اقدر افكر بشيء وان شفتها ما أدري وش ممكن اتصرف معها .
عمار: اقضي الليلة عندي هنا ذيب ، تجنب شوفتها دام كذا حالتك وأنت تعبان مو حلوة أبدا انك تظلمها وتقول كلام ممكن تندم عليه ، ألي علي الآن اني اتأكد من الرسالة المصورة بينهم واتأكد كانها مفبركه أو لا .
ذيب اخذ نفس عميق: أفضل يا عمار .
رن جواله نعمة واتس آب ورئ بعض عمار ناظر بالمرسل ثم ناظر فيه .
ذيب مسك جواله كانت غزل كاتبه: ذيب طمني عنك ؟ اتصلت فيك ما ترد يارب تكون بخير .
ذيب: بنام برا وبكره إن شاء الله بكون في البيت .
غزل عقدت حاجبها: أنت بخير ؟
ذيب: أي .
غزل: استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
عمار كان جنبه يناظر في المحادثة ثم فيه وحط يده على كتفه: خايفه عليك .
ذيب: وتشوف حزني وسط بسمتي .
عمار: ممكن جوالك .
ذيب اعطاه جواله وعمار يشوف المحادثة بينهم ما كانت كثيرة ثم ناظره: تستودع الله فيك دايم " ابتسم " خايفه تفقدك .
ذيب:........
عمار: أعظم ما قيل بالحب استودعتك الله ، رسايلها مافيه ليه ما جيت ؟ وين رايح ووين جاي .. تدري ذيب انا انتظر البنت ألي تجي تتبلاني زي ما تبلتك .
ذيب عقد حاجبه: عشان ؟
عمار: عشان تطلع زي زوجتك تماما ، البنت مافي منها وأنا بكون محاميها مو متحري ومحقق ضدها تذكر هذا الشيء زين .
ذيب اطال النظر فيه وقام عمار يجيب وسادة ولحاف بالمجلس ألي بينام فيه ذيب .
تسطح بالمفرش ورجع شعره لورئ
وهو يقرأ الرسالتين وبتفكير عميق " حتى لو قصد المرسل إن اصيل بيتكفل بكل شيء ليه يقول لي ؟ ليه ما ينتظر لما انفصل عنها ويسوي كلامه ! ليه حرص إنه يبلغني ؟ المرسل فعلا قاصد ضرر لغزل ، الجوال جوال أصيل من بيمسك جواله غير زوجته ! هي المسألة انتقام ممكن ؟ والصورة المصورة هي ألي بتجنني ، يارب ألهمني الحكمة والصواب "
-
تناظر بساعتها لكن ما في أي احداث صارت " معقول أنا اخطئت بالإرسال ! ليه للان ما جات ؟ وش السالفة ! من كنا بجده ارسلت له ولا فيه إجابة نهائي و ورسالتي له من جوال أصيل ما شفت غزل شرفت هنا ولا كأنه صار شيء "
إلا تشوف بنتها رسل لابسه عبايتها : على وين ؟
رسل: بطلع مع عمتي علياء وابوي .
بنان كشرت: عشتووا ، وأخبارهم المعاريس ؟
رسل: طيبين يمه وعمتي علياء حنونه كثير وعيالها لطيفيين .
بنان برمت شفتها على جنب: وعساها مرتاحة عمتك علياء !
رسل: أبوي شافها تعبانه مع عيالها راح جاب لها خدامة .
بنان تغير وجها: ايش ! جاب لها خدامة ؟
رسل: اي ! وجدتي مها قالت إن الدور الثاني صغير عليهم فـ بيوسعونه وبيسون غرف لعيال عمتي علياء .
بدخلة ام حازم
بنان بقهر ناظرت امها: سامعه يمه ! سامعه سوايا أختك .
رسل رن جوالها ولبست حجابها: يلا مع السلامة " وطلعت "
بنان عدلت جلستها وبقهر: شايفه اختك وولدها وش سوو بعلياء هانم ! وأنا ألي اقول لها تفتح المجلس المشترك بيننا ويصير لي رفضت بحجة انها لضيوف والآن بتووسع عشان عيال علياء ! وذول مو عيال ولدها حتى .
ام حازم: يا بنان .. علياء معها 3 عيال ما بيكفيهم لزوم يكون فيه توسعه اما انتي وياه ورسل 3 يكفيكم .
بنان بحقد: ولــو .. كان قالت حااضر وابشري انتي ام رسل حفيدتي ، وولدها الظالم ما جاب لي خادمة بس عشان الهانم جاب لها .
ام حازم: بزمن عمر منتي بحاجة لخادمة كانت زينب تصعد وتنظف لكم وعمر ينظف لك واغلب اكلاتكم كلا مطاعم وش له خادمة يا بنان !؟
بنان: الله لا يوفقهم .
ام حازم : انتبهي لدعاويك بنان لا تجي بيوم ضدك دام البنت ما ضرتك انتي مالك علاقة فيها ، انا مستغربة بدل ما تفكرين بـ أصيل تفكرين بطليقك !
بنان تأففت: يمـه انا حتى اسمه ما اطيقه هالبخيل الزفت اقول له هات لي حلى بارد بـ ١٢ ريال يقول وين فلوسك !
ام حازم: لا حول ولا قوة الا بالله يا بنتي هذا اختيارك تحمليه خلاص ولو خلص ديونه وقتها تدللي .
بنان: ديونه بيخلصها بعد عشر سنوات أنا وش ينطرني !
ام حازم: وش بيدك تسوين يعني ؟ المراة لو ما صبرت على حالة زوجها بـ ازمته متى بتصبر ؟ يبان معدن المرأة الصح بهالمواقف ذي يا بنتي ، خلي عندك فكر لبعيد .
سليم دخل البيت: السلام عليكم .
ام حازم + بنان : وعليكم السلام .
سليم: ماشاء الله بنان هنا من بدري .
بنان بإنفعال: عسى ما ضايقك وجودي .
ام حازم: اختك ما تتحاكى اليوم خلك منها ، وقول لي وش سويت بشقتك ؟
سليم: انجزت معها الكثير الجلسة شهر وبتكون جاهزة والكماليات هي بتنجزها بذوقها ، البنت مذوقه كثير يمه .
ام حازم: الحمدلله عسى ربي يوفقكم ويسعدكم .
سليم: امين يارب .
بنان بغيره: وأنا ! مايشملني هالدعاوي الزينه ذي ؟ بس مركزين بجياتي عندكم وبس ؟ لكن الشرها علي أنا ألي جايتكم واتطمن عنكم اطلع ازين لي .
ودخلت غرفتها جابت عبايتها وطلعت برا .
سليم ناظر أمه بإستغراب: وش فيها ذي ! زادت نفسيه عسى خير ؟
ام حازم تنهدت: أختك من تزوجت بـ أصيل وهي في إنحدار ولا في شيء عاجبها ، بس مشاكل معه وكل شيء مب عاجبها ما تقدر تمرئ شيء تدقق بكل شيء .
سليم: وبعدين يمه بنان ما حملت للان ؟ مو هي قايله انها تريد عيال لذلك تطلقت من عمر؟
ام حازم وكأنها تو تفتكر: راح من بالي على كثر المشاكل ألي صارت ممكن هذا سبب تعبها انها ما حملت ، زين ونبهتني .
-
قدمت الشاي والكيك لعمها ولجودي وجلست بالكنب وهي تشوف جوالها مافي رسالة من ذيب نهائي .
جودي: معك مشوار يا غزل ؟
غزل ناظرتها: لا جودي .
جودي: ودك نطلع لصالون اليوم ؟
غزل: انا انتظر ذيب من امس طلع فجأة وقال بيجي اليوم والآن الساعة 7 بينتهي اليوم ولا فيه رسالة منه أو شيء ، أخاف صابه شيء ربي يحفظه .
جودي: لا تخافي ما فيه إلا كل خير ويلا قومي خلينا نغير جو .
وصعدت فوق معها بدخلة ام ذيب لصالة شافت زوجها فيه وجلست بالكنب وبينهم مسافة : هدت شياطينك ؟
ابو ذيب: شفتي مرت ولدك ، تحاتي ولدك ألي طلع من البيت كذا فجاءة ، انا اغيب 3 ايام بالبر قلتي مرة ربي يحفظك او استودعتي الله فيني ! طبعا لا مو هامك شيء .
ام ذيب: لحــول ، عبدالرحمن انت تتصيدني ؟ ما عمرك تكلمت ونطقت إلا الآن !
ابو ذيب: هذا بلاء ابوك يا عقاب ، أني ما كنت أتكلم مخليك على راحتك ، اختي رفسه رايحه تتعدل عشان زوجها وغزل معها عشان ولدك يجي بتتسنع له وكأن العيد عندها .
ام ذيب: متصل بي من تو إنه ما بيكون بالبيت ، بكره ان شاء الله .
ابو ذيب: ما بتروحين معهم .
ام ذيب سكتت
بلحظة نزول غزل وجودي .
ابو ذيب ابتسمت: اهلين بالأميرات .
غزل ردت له الابتسامة: عمتي لو جاء ذيب طمنيني .
ام ذيب: دام شايله همه وش لك بالروحه " زفرت " اتصل بي ما بيجي إلا بكره .
غزل تغير معالم وجها وسكتت .
جودي: ما ودك تروحين معي ؟
ام ذيب: مالي شيء هناك ، روحي أنتي .
غزل: بروح مع جودي الصالون لو ودك .
ام ذيب سكتت شوي: دامكم مصرين بروح معكم .
وقامت
جودي تناظرها بالدرج بغرابة: اوه وش عندها غيرت رايها بلحظة .
غزل: عشاني بروح .
ابو ذيب: طلعتي أنتي ألي تأثرين عليها .
غزل ابتسمت بغصة: بقنعها تصبغ شعرها ابشر عمي .
صعدوا السيارة ..
وانطلقوا لصالون كان زحمة جدا راحوا غيروا لصالون ثاني ، غزل اختارت مجموعة زيوت مغذية لشعر .
جودي كلمت الخبيرة ..
ام ذيب تناظر بغزل: وش حاطه بشعرك ؟
غزل: زيوت طبيعية معصورة تو تحبين تحطين ؟
ام ذيب جلست بكرسي مخالف عن غزل المخصص لصبغ وصبغوا شعر أم ذيب بلون البني الشوكولاتة عقدت حاجبها: علامه كذا اللون ؟
جودي: هذا زيت من مميزاته أنه يخفف ظهور الشيب بعد .
غزل ابتسمت بداخلها لكذب جودي عليها بنفس الوقت تفكر في ذيب مسكت جوالها كتبت له رسالة : مساء الخير ، متى بتكون موجود بكره ؟
ذيب قرأ رسالتها بالاشعارات ثم ناظر في عمار
عمار: ابشرك صاحبي يقول إن الكلام ألي فوق صح لكن ألي تحت كله مو صحيح حتى شوف بالصورة ركز فيها تمام فيه زي التركيب حاجة ما ينبه لها إلا ألي يعرف بهالسوالف يا ذيب .
ذيب حس براحة بداخله: مين يكون هالشخص ؟
عمار: اكيد زوجة أصيل ما يبي لها كلام اكيد فيه قصة بين زوجتك وبين زوجة أصيل وممكن صار بينهم موقف الأيام ذي لذلك قررت أنها ترسل وتخرب حياتها .
ذيب: واصيل يريد يرجع غزل وزوجة اصيل عادي عندها ! لنفترض إن رسالة الرجوع ذي برضو مو حقيقية مو مفترض انها تخاف ؟ ان غزل بترجع لابو عيالها ؟
عمار: الاكتشاف عليك .. شوف أهلها وخذ منهم الكلام بيبان كل شيء اكيد كـ زلة لسان مثلا , ما يحتاج أعلمك يا ذيب إنت محقق بالأخير !
ذيب: أعرف لكن ذي زوجتي ، أنت تدري إني ما مسكت قضية سهام .
عمار: أعرف هالشيء ، الموضوع صعب كان والقضية كانت غريبة نوعا ما .
ذيب: الله يرحمها .
عمار: مو قصدي شيء ، لكن ما ودك ترجع تفتح القضية وتمسكها بنفسك يا ذيب ؟
-
الخبيرة تستشور شعر ام ذيب بعد ما قصته على كتفها من قبل كان لنصف ظهرها ..
وحطت لها مساك وسوت لها حواحبها ..
وقتها انتقلت للمرايا وبصدمة تشوف نفسها .
جودي ابتسمت: ها وش رأيك ؟
ام ذيب ابتسمت لنفسها بالمرايا وبإعجاب: ماشاء الله تبارك الله ألف من ذكره ، رجعت 20 سنة معقول ! وش هالزيت ذه ألي خفى شعري من الشيب ذه !
جودي بكذب: ايي كل شيء تطور يا ام ذيب ربي يحفظك ، تعالي هنا كل شهر مرة تغيرين وتشوفين .
ام ذيب تمسح على شعرها الانسيابي: زمان مافتحت شعري من سنين طويلة .
جودي بسخرية: من يوم زواجي بـ أخوك !
ام ذيب رمقتها بنظرة: قولي بعد من بداية زواجي أنا ! انا وش حلوي ووش زيني لكن الدنيا تلاهي .
غزل شافت عمتها وابتسمت: محلوه يا عمتي ، اكيد عمي بيذوب على حسنك .
ام ذيب فرحت من كلامها وبنكد: قصدك انا قبل معفنه .
غزل باندفاع: لا عمتي بس الان كأنك ام 40 سنة صغيرة .
جودي بحماس: وملابسك ذي اتركيها تعالي معنا للبيت وغزل اتصلي بعمك يجلس بالمجلس .
صعدوا السيارة ، ووصلوا للبيت
ام ذيب وجودي فوق
وغزل اتصلت بعمها ألي دخل المجلس بإعجاب وهو يشوف المكان كيف صار شاعري بشكل كلي اضواء شموع وقهوة وشاي وحلى
ابو ذيب جاء بيتكلم إلا يشوف ام ذيب ورئ غزل فتح فمه من شكلها وهي لابسه مخور اماراتي المشجر بتدرجات الأخضر .. ام ذيب حبت نظراته وابتسمت بخجل ونزلت عينها .
ابو ذيب اقترب منها وبإعجاب: ماشاء الله تبارك الله من هالبنت الحلوة ذي يا جودي .
ام ذيب: هههههه بنت اجل ها .
ابو ذيب: وش هالحلاوة والزين ذه كله ، اي خلك كذا اكحل عيني فيك " رفع يده لشعرها وبوله " يا ويلي زمان ما شفته كذا مفتوح ، حارمتني من حلالي .
غزل ابتسمت ابتسامة عريضة مع جودي وانسحبوا برا المجلس وهم يضحكون .
جودي: ياعمري يا خوي شفتي كيف انه مبسوط !
غزل بفرحة: شايفه الله يسعدهم .
جودي بهمس : خلينا نشوف شوي .
غزل ما شارعتها وطلوا من عند الباب ..
وابو ذيب يقهويها: على هالجو ذه يبي له بيرة رمان وفراولة " وبتنهيده " وتفاح مو قهوة ، اموت انا بالتفاحي .
ام ذيب بخجل ضحكت لانها لابسه اخضر .
جودي ناظرت غزل وبهمس: احد يجيب قهوة وشاي بمثل هالامسية ؟
غزل : وربي نسيت اساسا ما عرفت ان عمي يحب هالسواليف .
جودي: تراه نسخة ذيب ، بشكل مُصغر يموت بالزين ينذبح على حلق ولا كعب وعطور لكن مرت اخوي مهيب مهتمه الا بالمطبخ والبيت شفتي شيخه قبل ! نســختها سبحانه لكن الفرق ان شيخه وعت على حالها .
غزل من سمعت اسم ذيب تنهدت بشوق وهي تفكر بطريقة تخليه يجي للبيت ...
وصلت للمطار استقبلتها جواهر وانتقلوا لأقرب مقهى قريب منهم .
نيرمين بإستخفاف: وخطتك نجحت ؟
جواهر: لحد الآن ما سمعت شيء .
نيرمين: ولا بتسمعين ، لأن خطتك من أول ما كانت واضحة ولا دارستها صح ، بنيتي كل شيء بشكوك .
جواهر: بنان قلبها مو على أختها وهالشيء كان واضح وكثير مرات أشوف بنظراتها الحقد والكره .
نيرمين شربت قهوتها: أنا عموما جيت عشان أقابل ذيب موعدي معه بكره .
جواهر: ليه وش عندك ؟
نيرمين: عشان أعرف خطتك الفاشلة نجحت أو لا .
جواهر: وهو بيقول لك ؟
نيرمين: أنا بالنسبة له شيء كبير أنتي بلاك ما تعرفين شيء .
جواهر بغيرة: بنشوف يا نيرمين .
نيرمين: خطتي لسى ما خلصت ، أنتي طلعي مع غزل بنفس المكان وخليها تشوفنا ولو خطتك صحيح إنك تثيرين مشكلة بينهم ، بتتفاقم عليهم المشكلة أكبر وأكبر . واكيد بنان نشرت خبر انفصالهم المزعوم .
جواهر: وحده وحده وخليني أفهم .
نيرمين تأففت: أنتي بدون حمل وغبية لما حملتي خلاص راح فكرك وتركيزك .
جواهر برفعة حاجب: بالله ! لعلمك ما كان خطتك الأولى بتنجح لو ما مساعدتي , " بغمزة " حابه أفكرك ؟ .
نيرمين: خلاص فكينا وركزي معي زين عشان أعلمك زين .
-
بعد اتصالها للمرة الثالثة رد عليها
غزل ماصدقت إنه رد عليها وباندفاع: ذيب .. الوو .
ذيب اشتاق لسماع صوتها وبثبات: اسمعك .
غزل حست بجفاء بتعامله: آسفة لو ازعجتك .
ذيب اخذ نفس عميق: اشتقت لك .
غزل ابتسمت في لحظة حست انها حمل ثقيل عليه: معك قضية ؟
ذيب: جات فجاءة .
غزل بدلع: أنتظرك الليلة ؟ أمس ما جيت يصير ما أشوفك اليوم بعد ؟
ذيب ضم شفته في صراع: الليلة ! لا ما أعتقد .
غزل برمت شفتها على جنب: طيب أنا بروح بيت خالتي مها .
ذيب يناظر ساعة يده: الآن ! عندكم سهرة ؟
غزل: وإذا كانت الساعة 11 ! أنا مافيني النوم وطفشانه " وبحماس " لبست فستان يجنن اريد رأيك وش ألي اكسسوارات معه .
ذيب: طيب .
غزل انهت الإتصال وثبتت جوالها وصورت وهي تمشي من بعيد لقريب وهي تلفح بشعرها وتدلع وكأنها ما تقصد ودارت وحطت أغنية عليها
ثم ارسلتها له .. دخل السناب بنفس اللحظة ووسعت عدسة عينه وهو يشوف الفستان العاري كان علاق لونه اسود وفيه نقط صغيرة بلون الكريمي بشكل عشوائي ومرسوم عليه ليمون ماسك على الجسم وعند منتصف الفخذ مفتوحة جهة وحده وفيه اكسسوار للفخذ وكعب أسود وهي تدلع وتلفح بشعرها ودارت وشاف ظهرها لنهايته مكشوف أعاد التشغيل واتصل عليها دايركت بعد ما دخل المجلس
ذيب: من جدك بتروحين وانتي لابسة كذا ؟
غزل كاتمه ضحكتها ببراءة: ليه وش فيه ؟
ذيب بغيره: غزل انتي مو لابسه شيء كل شيء طالع ذرعانك وفخذك وصدرك وظهرك ، كان شلحتي ملابسك كلها ازين .
غزل: مو لهدرجة .
ذيب بحزم: اشلحيه وألبسي ملابس استر مو كذا .
غزل: ايش ألبس اكسسوار ذهبي ولا شوكر اسود وخلاص !؟
ذيب: غــزل ، غيريه كامل .
غزل: ما أقدر حطيت مكياج مناسب ومخصص له ، شكلي بلبس الشوكر ذيب الوقت تاخر وبرجع أنا بعد صلاة الفجر ، امواح باي .
ذيب: لا غزل ..
واقفلت الخط ورجع اتصل فيها لكن ما ردت وقام : شوي وبرجع عمار منيب مطول .
عمار: خذ راحتك .
ذيب صعد سيارته وهو يتصل وهي ما ترد
وصل بوقت قياسي وصعد فوق بخطوات سريعة وأمه وجودي بالصالة مع ابو ذيب .
ام ذيب تتكلم لكن هو ما انتبه لها وبقهر " يجري زي الصاروخ مو مصدق إنه رجع "
غزل سمعت صوت خطوات سريعة ركضت على التسريحة تعطرت بسرعة
ذيب فتح الباب شافها واقفه عند التسريحة بنفس الفستان وقف وهو يناظرها مشت بتمايل بإبتسامتها الساحرة اقتربت منه أكثر وضمته بشوق كبير ، بتلقائية حط يده ورئ ظهرها العاري وهو يستنشق ريحتها المميزة
غزل ابتعدت عنه وبعتب: رغم إن معك قضية بس قدرت تجي عشان ظنيت إني بطلع بهالفستان !
ذيب عرف إن الخدعة انطلت عليه بنفس الوقت كان وده يشوفها اطال النظر بعيونها .
غزل بقلق: ذيب صاير شيء ! كنت مختلف تماما عن الآن .
ذيب: جاتني قضية حتى أني ما قدرت اجي لهنا إلا لأمر طارئ .
غزل: لهدرجة ! خفت إنه صابك شيء ، أبالغ بردة فعلي ؟
ذيب ابعدها عنه: جدا تبالغين ، كان ممكن تخافين لو ما كنت ارد عليك لكن انا ارد واتصل في الأهل عادي !
غزل حست بسخافة تصرفها برده وجموده ابتسمت بثقل: معك حق ، والقضية ألي أنت ماسكها ما يسمح لك إنك تجي هنا تنام وتمارس حياتك عادي ؟
ذيب:......
غزل كملت: كنت معك بجده وكنت تمسك قضايا كثيرة لكن ترجع ما تطول عن يومين لكن الآن لك 3 أيام ، حتى ملابسك ما جيت أخذتهم " تناظر في ملابسه " ملابس جديدة !
ذيب: غزل قلت لك أني مشغول بقضية .
غزل اطالت النظر بعيونه ألي تتحاشى النظر فيها: إذا في مشكلة معي يا ذيب بلغني ، بس بلغني لأنك الآن تتجاهلني .. وأنا مو عارفه أغلاطي .
ذيب عقد حاجبه: أنتي تدورين مشكلة غزل ؟
غزل: المشكلة معك مو معي أنا ، كنت شيء ثاني والآن شخص مختلف تماما .
ذيب: يتهيأ لك .
غزل " معقول بنان لها يد بالموضوع ! ممكن جواهر قالت له شيء أو شيء " : ......
ذيب: أنا بقوم أخذ دوش .
غزل: ذيب أنا ما خلصت كلامي .
ذيب بدون ما يلتفت لها: مافي شيء نتكلم عشانه .
غزل جات قدامه وبإصرار: انت تتحاشاني ؟
ذيب اخذت نفس عميق: وش بيفرق ! اذا قلت لك أي بتسأليني عن السبب وان قلت لا ما بيعجبك .
غزل انصدمت من كلامه: وش شفت مني ؟
ذيب: انا ما جاوبت .
غزل: أنت جاوبت ذيب وكـ امراة حدسي عالي إن في شيء أنت ما تريد تقوله .
ذيب يكبح ذاته: لو استمريتي الموضوع بيكبر أكثر فـ خليها كذا أفضل .
ودخل التواليت ، غزل رجعت شعرها لورئ وضمت شفتها لجوا " يارب مو ألي ببالي ، أو ممكن صاير شيء بس مو رايد يقول لي " مسكت جوالها وكتبت لدارين ..
طلعت قميص النوم ألي جاء بوجها ثم ناظرت بالجدار بألم " معقول أنا اضخمها ! ممكن كل ألي برأسي غلط وأني انا متحسسه واظن كل ايامي معه بتكون وردية وذه ينافي الواقع احتاج اكون لحالي احتاج أرتاح " تحارب دموعها لا تنزل ونزلت فستانها وشالت اكسسواراتها ..
ذيب طلع من التواليت شافها من بعيد وهو يتفحصها من فوق لتحت ، لما حست بوجوده لبست قميصها بكل هدوء وتجنبت النظر له وطلعت بسرعة من غرفة تبديل الملابس وجلست بالتسريحة دهنت وجها بالكريم الليلي وحطت كريم تحت عينها ..
ذيب لبس بيجامته وطلع شافها بنفس مكانها وهي تتعطر وتحط المرطب بشفتها كان يناظر بكل تفاصيلها ألي تجذبه بصمت محكم .
غزل انتبهت له لكن ما ادلت بأي تعليق وتجنبت النظر له وقامت عطرت المفرش وعطرت السجاد حول السرير عن عمد . وتسطحت بالسرير ..
ذيب جفف شعره وتعطر بعطره ألي اهدته إياها الرجل الغامض
ثم تسطح بالسرير كانت ريحتها فايحه وصورتها ببالها بالفستان وعند غرفة تبديل الملابس حس بضعف كبير تجاها ، غمض عينه وطف الأباجورة واعطاها ظهره وهي كذلك
تجمعت الدموع بعينها وبكت بصمت من نتيجة تفكيرها وبين تصرفات ذيب الغريبة .
بعد عناء ، ناموا ..
-
كانوا بالسيارة ركنت دارين السيارة جنب المقهى ..
غزل تناظر: انتي متأكده إنك سمعتي إن معه موعد بالمقهى هذا ؟
دارين: أي وربي حتى أني سألت عمار بنفسي قال بيروح بهذا المقهى ، عندكم بالخبر منه اثنين ؟
غزل جات بترد إلا تشوف نيرمين تدخل مع ذيب تغير معالم وجها .
دارين انتبهت لنظرات غزل وألتفتت: نيرمين هنا ! متى نزلت لشرقية ؟
غزل " أقلها عرفت آيش ألي غير ذيب كذا فجأة "
دارين: ليه تراقبين ذيب غزل ؟ صاير شيء ؟
غزل: الكثير يا دارين .
وهي تناظر بساعتها .
تحس بكل ثانية وبكل دقيقة إنها مدة اطول ..
دارين ناظرتها: غزل لا تسكتين دام الوضع وصل إن ذيب يتركك فجأة لزوم عينتها تتربى لكن كيف وش بتسوين ؟
غزل: أنا أعرف كيف بتصرف بالتحديد لكن أصبري لما يقوم ذيب .
دارين: لو تبغين اربيها حاضر .
غزل: المرة الأولى تحذير قوي المرة الجايه بنفذ لايهمك لكن انتظري هنا طيب ؟
بعد دقايق طلع ذيب من المقهى وصعد سيارته ثم غزل نزلت واقتربت من طاولتها كان الجوال بإذنها تهم بالإتصال لما رفعت عينها وشافت عيون غزل تغير معالم وجها
غزل جلست قبالها: يصير تنزلين لشرقية ولا تقولين لي ولا استقبلك زي ما أنتي تستقبليني للمطار ! تؤ والله عيب .
نيرمين بحده: وش تسوين هنا ؟
غزل: نفس السبب ألي جيبك هنا .
نيرمين رفعت حاجبينها: وصرتي تراقبين بعد ! بصفتك شنو ؟
غزل: بصفتي زوجته لكن أنتي ! آيش تبغين بذيب وليه مستمرة بعلاقة أنت مدعيه فيها إنك أخته ! رغم الحب ألي بنظراتك له .
نيرمين بنظرات كره: ووش ألي يخصك أنتي بنظراتي ! وعلاقتي بذيب أنتي آخر وحده يتدخل فيها او يتكلم لأنك تدرين من البداية عن علاقتنا " وبشراسة " ورحتي فرضتي عليه هالعلاقة السامة .
غزل: انتي العلاقة السامة .
نيرمين قاطعتها: ذيب كان هنا يبلغني بقراره الأكيد لإنفصاله عنك .
غزل تغير معالم وجها ..
نيرمين: هو توقع من بعد حركته لك إنك بتروحين لبيت أهلك لكن ألي اتضح ان مافي كرامة نهائي .
غزل تحاول تتمالك نفسها: كلنا نعرف ذيب ، ذيب لو يريد شيء كان وصله بنفسه .
نيرمين ابتسمت: كان رايد الليلة ذي يبلغك ، وجيت للخبر برضو على طلب منه قال فيه كلام ما أقدر اقوله لك إلا لما تكونين بالخبر وأنا جيت .
غزل لمعت عينها ..
نيرمين ابتسمت اكثر وهي تشوف إن خطتها مشت : هو مو لك ! ليه تستمرين بعلاقة حطيتوا في بالكم إنها بتستمر ! رغم انها فاشلة .
غزل: أنتي مين عشان تعطين رأيك في حياتي وفي قراراتي ! اهتمي بشؤونك الشخصية وابعدي عن ذيب .
نيرمين : ههههههه بينفصل عنك ومع ذلك تبغيني ابتعد عنه ! مو كافي إنه محترم قرارك انك تكونين على ذمته ما ادخل بيته ! وبكل وقاحة تقولين لي ابتعد ، آيش صنفك أنتي ؟
غزل بثبات: ذيب لي ! وذيب ما بيطلقني ، أنتي ابعدي عنه ولاحظي إني اطلب منك بكل ود .
نيرمين صارت تتفحصها من فوق لتحت وبإحتقار: نفس طريقتك الوضيعه إنك تجبريه عليك !
غزل قاطعتها بإبتسامة: نفس طريقتك أنتي في إنك تجلسين مع واحد يكون زوج صديقتك المقربة ، وهي ما درت بمشاعرك الحقيقية ظنا منها إنك صديقة وأخت ولما شفتي حياتها مشت مع ذيب رحتي خربتي عليها صديقتها كادي وقلتي لذيب عن ميول كادي ألي أساسا مالها ميول ثانية غير إنها تمشي ورئ سهام فقط .
نيرمين تغير معالم وجها وبلبكة: ايش تهذين فيه وايش تخربطين انتي !
غزل بحده: ذي مو خربطه ذي حقيقة أنتي رافضتها.. أنتي تدرين إن كادي مو كذا بس فرقتي بينهم لأن سهام تستغل كادي وشفتيها مبسوطة من كل جهة مع ذيب ومع كادي ورحتي افسدتي هالشيء .
نيرمين بلعت ريقها ونزلت عينها لتحت ..
غزل تدرس ملامح وجها: عرفت سهام بحبك لذيب وطلبت منك إنك تبتعدين عنه ورفضتي اكيد !
نيرمين بلعت ريقها من جديد بصمت محكم .
غزل كملت وسندت كوع يدها على الطاولة وقربت نفسها أكثر منها وبصوت عميق قريب للهمس: رفضتي لما هددتك بمقطع قديم لك أنتي ولها ورجل اجنبي بمقطع مخل بعلاقة محرمة كاملة .. زنى .
نيرمين وسعت عينها وناظرتها بصدمة: اي..ش ايش قلتي ؟
غزل ثبتت عينها بعيونها: مسويه فيها الملاك الطاهر وأنتي سويتي اشياء تدرين بقرارة نفسك لو عرف ذيب بهالشيء لا يمكن يقبل لأنه على الفطرة ومافي شخص طبيعي بيرضى بهالشيء ، لو عرف ذيب بهالمقطع أكيد كان بيطلق سهام وانتي غصب بتتركينه لانه بيرفض يتعامل معك ..
نيرمين انخطف لونها وهي تناظر بعيون غزل من النقاب بنظراتها الحادة وقوة صوتها ، تغير معالم وجها وبلسان ثقيل: كيف عرفتي ؟
غزل: يهمك ؟
نيرمين: كيف عرفتي ؟
غزل سكتت شوي وعينها تبحر بعيون نيرمين الخايفه وملامح وجها المتغيره تماما: سابقا لما قلت لك إني شفت أغراض سهام ومن المقاطع كان واضح حبك لذيب بان خوفك وكنت اجهل هالسبب ، تحليلي الوحيد هو إن سهام هددتك بالمقطع الفيديو وعلى الأرجح قالت لك أما يكون ذيب لي أو ما يكون لك !
نيرمين بإنهيار: وين السي دي ؟
غزل: بالحفظ والصون نيرمين ، لو ما زلتي مستمرة بعلاقتك في ذيب صدقيني ما في شيء يردعني " مسكت شنطتها وقامت " لا تتحديني يا نيرمين .. لا تتحدين شخص ماعنده شيء يخسره .
ومشت بخطوات ثابتة تاركه نيرمين منهارة بصدمة بألم بمشاعر مختلطة ماقدرت تقوم حست رجلها ثقيلة بعد دقيقتين مسكت جوالها واتصلت بجواهر ألي تأخرت عنها ورجعت تتصل
جواهر ردت وباندفاع: تو طلعت من المستشفى بجيك .
نيرمين وهي تهز رجولها بتوتر: لا تجين جواهر ما أقدر اقابلك الآن .
جواهر: ليه ! أنا باللفه وبقابلك .
نيرمين: بطلع من المقهى وخلك بمكانك انا بجيك .
جواهر:ا..
ما قدرت تكمل ونزلت من السيارة بعد دقيقتين جات نيرمين بسيارة ألي أجرتها لكم يوم ، صعدت جواهر قدام وناظرتها: وش فيك يا نيرمين ؟
نيرمين بتوتر وخوف: يا جواهر أحنا بمصيبة .
جواهر بخوف: مصيبة ايش ؟
نيرمين انتبهت على نفسها: لا أقصد في عدم نجاح للخطة ، ذيب كان معي وقال لي إنه يحب غزل ويريد يبتعد عن هالعلاقة الأخويه ألي بيني وبينه لأن بمقابلته لي سرا وكأنه يخون غزل .
جواهر وسعت عينها: امانه! تمزحين نيرمين ؟
نيرمين: وذه وجه وحده تمزح !
جواهر: وين كلامك وتحديك وين هذا كله .. هذا ذيب رافض حتى صداقتك ورافض حتى إنه يتزوجني .
نيرمين: اسمعي جواهر احنا لازم نفكر بخطة ، خطة نباعد بينهم .. احس اني مغدورة وذيب تركني عشانها احس بألم بصدري .
جواهر بقهر: أنا ألي مغدوره واحس بنار بصدري ، خايفه ان رهف تتزوج ذيب .
نيرمين عقدت حاجبها: ومين رهف ذي ! في أحد بعد من ضمن المرشحات لزواج فيه .
جواهر: وذه وقت تريقه انتي بعد ! رهف تكون بنت عمه وبنت خالته بنفس الوقت .
نيرمين: اسمعي أنا مو على بعضي يا جواهر خليني ارد عليك بكره وابلغك بالخطة .
جواهر: لحظة والخطة أني أعزم غزل وتشوفك أنتي وذيب سوا وش صار عليها .
نيرمين بحده: أتركي هالخطة الفاشلة .
جواهر طلبت لها سيارة اجرة وصعدت فيها ..
آنتهـــــى البارت
بنان: مالي خلق أصيل يلا قوم .
اصيل: وين فلوسك ؟
بنان: تجيب لي حلى بـ ١٢ ريال تريد اعطيك فلوس ؟
اصيل: مصروفك مكفي و زود .
بنان: صدق انك ما تستحي ! زود إن الخدامة انا ادفع فلوسها تريد بعد ادفع من مصروفي قيمة حلى بـ ١٢ ريال !
اصيل: دام ١٢ ريال بسيطة عندك ادفعيها انتي .
بنان: عيب عليك إنك تطلبني هالمبلغ المفروض تقول تدللي بس ١٢ ! وتزيد اشياء من عندك .
اصيل رمقها بنظرة: انتي تشوفين إني طايح على مغارة علي بابا ولا آيش ؟ معي ديون لفوق رأسي .
بنان ناظرته بقرف وكره وطلعت بسيارتها للمحل ..
-
عم الصمت للحظة ..
عمار: إن كانت ذي قضية فعلا فـ ما بكون إلا محامي لزوجتك ، لأن مافي دليل قاطع على إنها ارسلت هالكلام وجايز كل شيء مفبرك وانت ادرا بهالقصص وياما وياما شفنا .
ذيب ويده على شفته بتفكير: الكلام ألي قاله اصيل محد يدري عنه إلا غزل والتاريخ ألي بالصورة كان بنفس الايام ألي كنت فيها بجده معها كيف وصل لأصيل ؟
عمار: مو ممكن يكون هي علمت امها ؟ وامها علمت اصيل بحكم ان بينهم عيال فـ ممكن سمع أو أن غزل قالت لأختها وأنتشر الخبر .
ذيب: اختها ! ذي بالذات تحتاج لتحري يا عمار طباعها واسلوبها غريب جدا جدا .
عمار: ليه وش فيها اختها ؟
ذيب حكى له عن تصرفات بنان وعن الي صار بجده لما جات ..
عمار عقد حاجبه: شيء غريب ! كلام بنان مختلف عن كلام غزل كل واحد له كلام ذيك تقول غزل طلبتني وغزل تقول اختي عطشانه وهي داخله عليك بالمكتب !
ذيب: ما أخفي عليك يا عمار ، في اسرار وغموض ما أعرفها عن غزل احسها كذا ... غير واضحة ابد وخايفه من شيء احسها ببعض المرات متوترة خصوصا عن علاقتها السابقة مع اصيل .
عمار: فكرت تتحرئ عن ماضيها بـ أصيل ؟ يعني لو قلنا انتهى بينهم بالطلاق ليه هذا التوتر ؟
ذيب : آيش تتوقع إنه يكون ؟
عمار : أنت وش تحليلك لرسالتين ؟
ذيب: في غرابة بالرسالتين ألي انرسلت لي الأسلوب مختلف عن الرسالة الثانية .
عمار: بالضبط وممكن يكون فيه أحد غير اصيل ألي سو هذا كله شخص هدفه انه يضر زوجتك !
ذيب: زوجة اصيل ! قصدك غيره , وانا بعد سمعت غزل تتكلم مع أمها إن أصيل راسلها لما كانت بجده .
عمار: طبعا ، الغيره موجودة حتى لو انتهى بينهم بالانفصال ، ورسالة اصيل المصورة هي الجواب إن اصيل مشتاق وفاقد زوجته " وباندفاع " انسى الان انها زوجتك عشان تقدر تفكر صح ولا تزعل من أي نتيجة ممكن نتوصلها .
ذيب غط وجهه بيده: صعب لذلك انا جيتك عشان تساعدني ما اقدر افكر بشيء وان شفتها ما أدري وش ممكن اتصرف معها .
عمار: اقضي الليلة عندي هنا ذيب ، تجنب شوفتها دام كذا حالتك وأنت تعبان مو حلوة أبدا انك تظلمها وتقول كلام ممكن تندم عليه ، ألي علي الآن اني اتأكد من الرسالة المصورة بينهم واتأكد كانها مفبركه أو لا .
ذيب اخذ نفس عميق: أفضل يا عمار .
رن جواله نعمة واتس آب ورئ بعض عمار ناظر بالمرسل ثم ناظر فيه .
ذيب مسك جواله كانت غزل كاتبه: ذيب طمني عنك ؟ اتصلت فيك ما ترد يارب تكون بخير .
ذيب: بنام برا وبكره إن شاء الله بكون في البيت .
غزل عقدت حاجبها: أنت بخير ؟
ذيب: أي .
غزل: استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
عمار كان جنبه يناظر في المحادثة ثم فيه وحط يده على كتفه: خايفه عليك .
ذيب: وتشوف حزني وسط بسمتي .
عمار: ممكن جوالك .
ذيب اعطاه جواله وعمار يشوف المحادثة بينهم ما كانت كثيرة ثم ناظره: تستودع الله فيك دايم " ابتسم " خايفه تفقدك .
ذيب:........
عمار: أعظم ما قيل بالحب استودعتك الله ، رسايلها مافيه ليه ما جيت ؟ وين رايح ووين جاي .. تدري ذيب انا انتظر البنت ألي تجي تتبلاني زي ما تبلتك .
ذيب عقد حاجبه: عشان ؟
عمار: عشان تطلع زي زوجتك تماما ، البنت مافي منها وأنا بكون محاميها مو متحري ومحقق ضدها تذكر هذا الشيء زين .
ذيب اطال النظر فيه وقام عمار يجيب وسادة ولحاف بالمجلس ألي بينام فيه ذيب .
تسطح بالمفرش ورجع شعره لورئ
وهو يقرأ الرسالتين وبتفكير عميق " حتى لو قصد المرسل إن اصيل بيتكفل بكل شيء ليه يقول لي ؟ ليه ما ينتظر لما انفصل عنها ويسوي كلامه ! ليه حرص إنه يبلغني ؟ المرسل فعلا قاصد ضرر لغزل ، الجوال جوال أصيل من بيمسك جواله غير زوجته ! هي المسألة انتقام ممكن ؟ والصورة المصورة هي ألي بتجنني ، يارب ألهمني الحكمة والصواب "
-
تناظر بساعتها لكن ما في أي احداث صارت " معقول أنا اخطئت بالإرسال ! ليه للان ما جات ؟ وش السالفة ! من كنا بجده ارسلت له ولا فيه إجابة نهائي و ورسالتي له من جوال أصيل ما شفت غزل شرفت هنا ولا كأنه صار شيء "
إلا تشوف بنتها رسل لابسه عبايتها : على وين ؟
رسل: بطلع مع عمتي علياء وابوي .
بنان كشرت: عشتووا ، وأخبارهم المعاريس ؟
رسل: طيبين يمه وعمتي علياء حنونه كثير وعيالها لطيفيين .
بنان برمت شفتها على جنب: وعساها مرتاحة عمتك علياء !
رسل: أبوي شافها تعبانه مع عيالها راح جاب لها خدامة .
بنان تغير وجها: ايش ! جاب لها خدامة ؟
رسل: اي ! وجدتي مها قالت إن الدور الثاني صغير عليهم فـ بيوسعونه وبيسون غرف لعيال عمتي علياء .
بدخلة ام حازم
بنان بقهر ناظرت امها: سامعه يمه ! سامعه سوايا أختك .
رسل رن جوالها ولبست حجابها: يلا مع السلامة " وطلعت "
بنان عدلت جلستها وبقهر: شايفه اختك وولدها وش سوو بعلياء هانم ! وأنا ألي اقول لها تفتح المجلس المشترك بيننا ويصير لي رفضت بحجة انها لضيوف والآن بتووسع عشان عيال علياء ! وذول مو عيال ولدها حتى .
ام حازم: يا بنان .. علياء معها 3 عيال ما بيكفيهم لزوم يكون فيه توسعه اما انتي وياه ورسل 3 يكفيكم .
بنان بحقد: ولــو .. كان قالت حااضر وابشري انتي ام رسل حفيدتي ، وولدها الظالم ما جاب لي خادمة بس عشان الهانم جاب لها .
ام حازم: بزمن عمر منتي بحاجة لخادمة كانت زينب تصعد وتنظف لكم وعمر ينظف لك واغلب اكلاتكم كلا مطاعم وش له خادمة يا بنان !؟
بنان: الله لا يوفقهم .
ام حازم : انتبهي لدعاويك بنان لا تجي بيوم ضدك دام البنت ما ضرتك انتي مالك علاقة فيها ، انا مستغربة بدل ما تفكرين بـ أصيل تفكرين بطليقك !
بنان تأففت: يمـه انا حتى اسمه ما اطيقه هالبخيل الزفت اقول له هات لي حلى بارد بـ ١٢ ريال يقول وين فلوسك !
ام حازم: لا حول ولا قوة الا بالله يا بنتي هذا اختيارك تحمليه خلاص ولو خلص ديونه وقتها تدللي .
بنان: ديونه بيخلصها بعد عشر سنوات أنا وش ينطرني !
ام حازم: وش بيدك تسوين يعني ؟ المراة لو ما صبرت على حالة زوجها بـ ازمته متى بتصبر ؟ يبان معدن المرأة الصح بهالمواقف ذي يا بنتي ، خلي عندك فكر لبعيد .
سليم دخل البيت: السلام عليكم .
ام حازم + بنان : وعليكم السلام .
سليم: ماشاء الله بنان هنا من بدري .
بنان بإنفعال: عسى ما ضايقك وجودي .
ام حازم: اختك ما تتحاكى اليوم خلك منها ، وقول لي وش سويت بشقتك ؟
سليم: انجزت معها الكثير الجلسة شهر وبتكون جاهزة والكماليات هي بتنجزها بذوقها ، البنت مذوقه كثير يمه .
ام حازم: الحمدلله عسى ربي يوفقكم ويسعدكم .
سليم: امين يارب .
بنان بغيره: وأنا ! مايشملني هالدعاوي الزينه ذي ؟ بس مركزين بجياتي عندكم وبس ؟ لكن الشرها علي أنا ألي جايتكم واتطمن عنكم اطلع ازين لي .
ودخلت غرفتها جابت عبايتها وطلعت برا .
سليم ناظر أمه بإستغراب: وش فيها ذي ! زادت نفسيه عسى خير ؟
ام حازم تنهدت: أختك من تزوجت بـ أصيل وهي في إنحدار ولا في شيء عاجبها ، بس مشاكل معه وكل شيء مب عاجبها ما تقدر تمرئ شيء تدقق بكل شيء .
سليم: وبعدين يمه بنان ما حملت للان ؟ مو هي قايله انها تريد عيال لذلك تطلقت من عمر؟
ام حازم وكأنها تو تفتكر: راح من بالي على كثر المشاكل ألي صارت ممكن هذا سبب تعبها انها ما حملت ، زين ونبهتني .
-
قدمت الشاي والكيك لعمها ولجودي وجلست بالكنب وهي تشوف جوالها مافي رسالة من ذيب نهائي .
جودي: معك مشوار يا غزل ؟
غزل ناظرتها: لا جودي .
جودي: ودك نطلع لصالون اليوم ؟
غزل: انا انتظر ذيب من امس طلع فجأة وقال بيجي اليوم والآن الساعة 7 بينتهي اليوم ولا فيه رسالة منه أو شيء ، أخاف صابه شيء ربي يحفظه .
جودي: لا تخافي ما فيه إلا كل خير ويلا قومي خلينا نغير جو .
وصعدت فوق معها بدخلة ام ذيب لصالة شافت زوجها فيه وجلست بالكنب وبينهم مسافة : هدت شياطينك ؟
ابو ذيب: شفتي مرت ولدك ، تحاتي ولدك ألي طلع من البيت كذا فجاءة ، انا اغيب 3 ايام بالبر قلتي مرة ربي يحفظك او استودعتي الله فيني ! طبعا لا مو هامك شيء .
ام ذيب: لحــول ، عبدالرحمن انت تتصيدني ؟ ما عمرك تكلمت ونطقت إلا الآن !
ابو ذيب: هذا بلاء ابوك يا عقاب ، أني ما كنت أتكلم مخليك على راحتك ، اختي رفسه رايحه تتعدل عشان زوجها وغزل معها عشان ولدك يجي بتتسنع له وكأن العيد عندها .
ام ذيب: متصل بي من تو إنه ما بيكون بالبيت ، بكره ان شاء الله .
ابو ذيب: ما بتروحين معهم .
ام ذيب سكتت
بلحظة نزول غزل وجودي .
ابو ذيب ابتسمت: اهلين بالأميرات .
غزل ردت له الابتسامة: عمتي لو جاء ذيب طمنيني .
ام ذيب: دام شايله همه وش لك بالروحه " زفرت " اتصل بي ما بيجي إلا بكره .
غزل تغير معالم وجها وسكتت .
جودي: ما ودك تروحين معي ؟
ام ذيب: مالي شيء هناك ، روحي أنتي .
غزل: بروح مع جودي الصالون لو ودك .
ام ذيب سكتت شوي: دامكم مصرين بروح معكم .
وقامت
جودي تناظرها بالدرج بغرابة: اوه وش عندها غيرت رايها بلحظة .
غزل: عشاني بروح .
ابو ذيب: طلعتي أنتي ألي تأثرين عليها .
غزل ابتسمت بغصة: بقنعها تصبغ شعرها ابشر عمي .
صعدوا السيارة ..
وانطلقوا لصالون كان زحمة جدا راحوا غيروا لصالون ثاني ، غزل اختارت مجموعة زيوت مغذية لشعر .
جودي كلمت الخبيرة ..
ام ذيب تناظر بغزل: وش حاطه بشعرك ؟
غزل: زيوت طبيعية معصورة تو تحبين تحطين ؟
ام ذيب جلست بكرسي مخالف عن غزل المخصص لصبغ وصبغوا شعر أم ذيب بلون البني الشوكولاتة عقدت حاجبها: علامه كذا اللون ؟
جودي: هذا زيت من مميزاته أنه يخفف ظهور الشيب بعد .
غزل ابتسمت بداخلها لكذب جودي عليها بنفس الوقت تفكر في ذيب مسكت جوالها كتبت له رسالة : مساء الخير ، متى بتكون موجود بكره ؟
ذيب قرأ رسالتها بالاشعارات ثم ناظر في عمار
عمار: ابشرك صاحبي يقول إن الكلام ألي فوق صح لكن ألي تحت كله مو صحيح حتى شوف بالصورة ركز فيها تمام فيه زي التركيب حاجة ما ينبه لها إلا ألي يعرف بهالسوالف يا ذيب .
ذيب حس براحة بداخله: مين يكون هالشخص ؟
عمار: اكيد زوجة أصيل ما يبي لها كلام اكيد فيه قصة بين زوجتك وبين زوجة أصيل وممكن صار بينهم موقف الأيام ذي لذلك قررت أنها ترسل وتخرب حياتها .
ذيب: واصيل يريد يرجع غزل وزوجة اصيل عادي عندها ! لنفترض إن رسالة الرجوع ذي برضو مو حقيقية مو مفترض انها تخاف ؟ ان غزل بترجع لابو عيالها ؟
عمار: الاكتشاف عليك .. شوف أهلها وخذ منهم الكلام بيبان كل شيء اكيد كـ زلة لسان مثلا , ما يحتاج أعلمك يا ذيب إنت محقق بالأخير !
ذيب: أعرف لكن ذي زوجتي ، أنت تدري إني ما مسكت قضية سهام .
عمار: أعرف هالشيء ، الموضوع صعب كان والقضية كانت غريبة نوعا ما .
ذيب: الله يرحمها .
عمار: مو قصدي شيء ، لكن ما ودك ترجع تفتح القضية وتمسكها بنفسك يا ذيب ؟
-
الخبيرة تستشور شعر ام ذيب بعد ما قصته على كتفها من قبل كان لنصف ظهرها ..
وحطت لها مساك وسوت لها حواحبها ..
وقتها انتقلت للمرايا وبصدمة تشوف نفسها .
جودي ابتسمت: ها وش رأيك ؟
ام ذيب ابتسمت لنفسها بالمرايا وبإعجاب: ماشاء الله تبارك الله ألف من ذكره ، رجعت 20 سنة معقول ! وش هالزيت ذه ألي خفى شعري من الشيب ذه !
جودي بكذب: ايي كل شيء تطور يا ام ذيب ربي يحفظك ، تعالي هنا كل شهر مرة تغيرين وتشوفين .
ام ذيب تمسح على شعرها الانسيابي: زمان مافتحت شعري من سنين طويلة .
جودي بسخرية: من يوم زواجي بـ أخوك !
ام ذيب رمقتها بنظرة: قولي بعد من بداية زواجي أنا ! انا وش حلوي ووش زيني لكن الدنيا تلاهي .
غزل شافت عمتها وابتسمت: محلوه يا عمتي ، اكيد عمي بيذوب على حسنك .
ام ذيب فرحت من كلامها وبنكد: قصدك انا قبل معفنه .
غزل باندفاع: لا عمتي بس الان كأنك ام 40 سنة صغيرة .
جودي بحماس: وملابسك ذي اتركيها تعالي معنا للبيت وغزل اتصلي بعمك يجلس بالمجلس .
صعدوا السيارة ، ووصلوا للبيت
ام ذيب وجودي فوق
وغزل اتصلت بعمها ألي دخل المجلس بإعجاب وهو يشوف المكان كيف صار شاعري بشكل كلي اضواء شموع وقهوة وشاي وحلى
ابو ذيب جاء بيتكلم إلا يشوف ام ذيب ورئ غزل فتح فمه من شكلها وهي لابسه مخور اماراتي المشجر بتدرجات الأخضر .. ام ذيب حبت نظراته وابتسمت بخجل ونزلت عينها .
ابو ذيب اقترب منها وبإعجاب: ماشاء الله تبارك الله من هالبنت الحلوة ذي يا جودي .
ام ذيب: هههههه بنت اجل ها .
ابو ذيب: وش هالحلاوة والزين ذه كله ، اي خلك كذا اكحل عيني فيك " رفع يده لشعرها وبوله " يا ويلي زمان ما شفته كذا مفتوح ، حارمتني من حلالي .
غزل ابتسمت ابتسامة عريضة مع جودي وانسحبوا برا المجلس وهم يضحكون .
جودي: ياعمري يا خوي شفتي كيف انه مبسوط !
غزل بفرحة: شايفه الله يسعدهم .
جودي بهمس : خلينا نشوف شوي .
غزل ما شارعتها وطلوا من عند الباب ..
وابو ذيب يقهويها: على هالجو ذه يبي له بيرة رمان وفراولة " وبتنهيده " وتفاح مو قهوة ، اموت انا بالتفاحي .
ام ذيب بخجل ضحكت لانها لابسه اخضر .
جودي ناظرت غزل وبهمس: احد يجيب قهوة وشاي بمثل هالامسية ؟
غزل : وربي نسيت اساسا ما عرفت ان عمي يحب هالسواليف .
جودي: تراه نسخة ذيب ، بشكل مُصغر يموت بالزين ينذبح على حلق ولا كعب وعطور لكن مرت اخوي مهيب مهتمه الا بالمطبخ والبيت شفتي شيخه قبل ! نســختها سبحانه لكن الفرق ان شيخه وعت على حالها .
غزل من سمعت اسم ذيب تنهدت بشوق وهي تفكر بطريقة تخليه يجي للبيت ...
وصلت للمطار استقبلتها جواهر وانتقلوا لأقرب مقهى قريب منهم .
نيرمين بإستخفاف: وخطتك نجحت ؟
جواهر: لحد الآن ما سمعت شيء .
نيرمين: ولا بتسمعين ، لأن خطتك من أول ما كانت واضحة ولا دارستها صح ، بنيتي كل شيء بشكوك .
جواهر: بنان قلبها مو على أختها وهالشيء كان واضح وكثير مرات أشوف بنظراتها الحقد والكره .
نيرمين شربت قهوتها: أنا عموما جيت عشان أقابل ذيب موعدي معه بكره .
جواهر: ليه وش عندك ؟
نيرمين: عشان أعرف خطتك الفاشلة نجحت أو لا .
جواهر: وهو بيقول لك ؟
نيرمين: أنا بالنسبة له شيء كبير أنتي بلاك ما تعرفين شيء .
جواهر بغيرة: بنشوف يا نيرمين .
نيرمين: خطتي لسى ما خلصت ، أنتي طلعي مع غزل بنفس المكان وخليها تشوفنا ولو خطتك صحيح إنك تثيرين مشكلة بينهم ، بتتفاقم عليهم المشكلة أكبر وأكبر . واكيد بنان نشرت خبر انفصالهم المزعوم .
جواهر: وحده وحده وخليني أفهم .
نيرمين تأففت: أنتي بدون حمل وغبية لما حملتي خلاص راح فكرك وتركيزك .
جواهر برفعة حاجب: بالله ! لعلمك ما كان خطتك الأولى بتنجح لو ما مساعدتي , " بغمزة " حابه أفكرك ؟ .
نيرمين: خلاص فكينا وركزي معي زين عشان أعلمك زين .
-
بعد اتصالها للمرة الثالثة رد عليها
غزل ماصدقت إنه رد عليها وباندفاع: ذيب .. الوو .
ذيب اشتاق لسماع صوتها وبثبات: اسمعك .
غزل حست بجفاء بتعامله: آسفة لو ازعجتك .
ذيب اخذ نفس عميق: اشتقت لك .
غزل ابتسمت في لحظة حست انها حمل ثقيل عليه: معك قضية ؟
ذيب: جات فجاءة .
غزل بدلع: أنتظرك الليلة ؟ أمس ما جيت يصير ما أشوفك اليوم بعد ؟
ذيب ضم شفته في صراع: الليلة ! لا ما أعتقد .
غزل برمت شفتها على جنب: طيب أنا بروح بيت خالتي مها .
ذيب يناظر ساعة يده: الآن ! عندكم سهرة ؟
غزل: وإذا كانت الساعة 11 ! أنا مافيني النوم وطفشانه " وبحماس " لبست فستان يجنن اريد رأيك وش ألي اكسسوارات معه .
ذيب: طيب .
غزل انهت الإتصال وثبتت جوالها وصورت وهي تمشي من بعيد لقريب وهي تلفح بشعرها وتدلع وكأنها ما تقصد ودارت وحطت أغنية عليها
ثم ارسلتها له .. دخل السناب بنفس اللحظة ووسعت عدسة عينه وهو يشوف الفستان العاري كان علاق لونه اسود وفيه نقط صغيرة بلون الكريمي بشكل عشوائي ومرسوم عليه ليمون ماسك على الجسم وعند منتصف الفخذ مفتوحة جهة وحده وفيه اكسسوار للفخذ وكعب أسود وهي تدلع وتلفح بشعرها ودارت وشاف ظهرها لنهايته مكشوف أعاد التشغيل واتصل عليها دايركت بعد ما دخل المجلس
ذيب: من جدك بتروحين وانتي لابسة كذا ؟
غزل كاتمه ضحكتها ببراءة: ليه وش فيه ؟
ذيب بغيره: غزل انتي مو لابسه شيء كل شيء طالع ذرعانك وفخذك وصدرك وظهرك ، كان شلحتي ملابسك كلها ازين .
غزل: مو لهدرجة .
ذيب بحزم: اشلحيه وألبسي ملابس استر مو كذا .
غزل: ايش ألبس اكسسوار ذهبي ولا شوكر اسود وخلاص !؟
ذيب: غــزل ، غيريه كامل .
غزل: ما أقدر حطيت مكياج مناسب ومخصص له ، شكلي بلبس الشوكر ذيب الوقت تاخر وبرجع أنا بعد صلاة الفجر ، امواح باي .
ذيب: لا غزل ..
واقفلت الخط ورجع اتصل فيها لكن ما ردت وقام : شوي وبرجع عمار منيب مطول .
عمار: خذ راحتك .
ذيب صعد سيارته وهو يتصل وهي ما ترد
وصل بوقت قياسي وصعد فوق بخطوات سريعة وأمه وجودي بالصالة مع ابو ذيب .
ام ذيب تتكلم لكن هو ما انتبه لها وبقهر " يجري زي الصاروخ مو مصدق إنه رجع "
غزل سمعت صوت خطوات سريعة ركضت على التسريحة تعطرت بسرعة
ذيب فتح الباب شافها واقفه عند التسريحة بنفس الفستان وقف وهو يناظرها مشت بتمايل بإبتسامتها الساحرة اقتربت منه أكثر وضمته بشوق كبير ، بتلقائية حط يده ورئ ظهرها العاري وهو يستنشق ريحتها المميزة
غزل ابتعدت عنه وبعتب: رغم إن معك قضية بس قدرت تجي عشان ظنيت إني بطلع بهالفستان !
ذيب عرف إن الخدعة انطلت عليه بنفس الوقت كان وده يشوفها اطال النظر بعيونها .
غزل بقلق: ذيب صاير شيء ! كنت مختلف تماما عن الآن .
ذيب: جاتني قضية حتى أني ما قدرت اجي لهنا إلا لأمر طارئ .
غزل: لهدرجة ! خفت إنه صابك شيء ، أبالغ بردة فعلي ؟
ذيب ابعدها عنه: جدا تبالغين ، كان ممكن تخافين لو ما كنت ارد عليك لكن انا ارد واتصل في الأهل عادي !
غزل حست بسخافة تصرفها برده وجموده ابتسمت بثقل: معك حق ، والقضية ألي أنت ماسكها ما يسمح لك إنك تجي هنا تنام وتمارس حياتك عادي ؟
ذيب:......
غزل كملت: كنت معك بجده وكنت تمسك قضايا كثيرة لكن ترجع ما تطول عن يومين لكن الآن لك 3 أيام ، حتى ملابسك ما جيت أخذتهم " تناظر في ملابسه " ملابس جديدة !
ذيب: غزل قلت لك أني مشغول بقضية .
غزل اطالت النظر بعيونه ألي تتحاشى النظر فيها: إذا في مشكلة معي يا ذيب بلغني ، بس بلغني لأنك الآن تتجاهلني .. وأنا مو عارفه أغلاطي .
ذيب عقد حاجبه: أنتي تدورين مشكلة غزل ؟
غزل: المشكلة معك مو معي أنا ، كنت شيء ثاني والآن شخص مختلف تماما .
ذيب: يتهيأ لك .
غزل " معقول بنان لها يد بالموضوع ! ممكن جواهر قالت له شيء أو شيء " : ......
ذيب: أنا بقوم أخذ دوش .
غزل: ذيب أنا ما خلصت كلامي .
ذيب بدون ما يلتفت لها: مافي شيء نتكلم عشانه .
غزل جات قدامه وبإصرار: انت تتحاشاني ؟
ذيب اخذت نفس عميق: وش بيفرق ! اذا قلت لك أي بتسأليني عن السبب وان قلت لا ما بيعجبك .
غزل انصدمت من كلامه: وش شفت مني ؟
ذيب: انا ما جاوبت .
غزل: أنت جاوبت ذيب وكـ امراة حدسي عالي إن في شيء أنت ما تريد تقوله .
ذيب يكبح ذاته: لو استمريتي الموضوع بيكبر أكثر فـ خليها كذا أفضل .
ودخل التواليت ، غزل رجعت شعرها لورئ وضمت شفتها لجوا " يارب مو ألي ببالي ، أو ممكن صاير شيء بس مو رايد يقول لي " مسكت جوالها وكتبت لدارين ..
طلعت قميص النوم ألي جاء بوجها ثم ناظرت بالجدار بألم " معقول أنا اضخمها ! ممكن كل ألي برأسي غلط وأني انا متحسسه واظن كل ايامي معه بتكون وردية وذه ينافي الواقع احتاج اكون لحالي احتاج أرتاح " تحارب دموعها لا تنزل ونزلت فستانها وشالت اكسسواراتها ..
ذيب طلع من التواليت شافها من بعيد وهو يتفحصها من فوق لتحت ، لما حست بوجوده لبست قميصها بكل هدوء وتجنبت النظر له وطلعت بسرعة من غرفة تبديل الملابس وجلست بالتسريحة دهنت وجها بالكريم الليلي وحطت كريم تحت عينها ..
ذيب لبس بيجامته وطلع شافها بنفس مكانها وهي تتعطر وتحط المرطب بشفتها كان يناظر بكل تفاصيلها ألي تجذبه بصمت محكم .
غزل انتبهت له لكن ما ادلت بأي تعليق وتجنبت النظر له وقامت عطرت المفرش وعطرت السجاد حول السرير عن عمد . وتسطحت بالسرير ..
ذيب جفف شعره وتعطر بعطره ألي اهدته إياها الرجل الغامض
ثم تسطح بالسرير كانت ريحتها فايحه وصورتها ببالها بالفستان وعند غرفة تبديل الملابس حس بضعف كبير تجاها ، غمض عينه وطف الأباجورة واعطاها ظهره وهي كذلك
تجمعت الدموع بعينها وبكت بصمت من نتيجة تفكيرها وبين تصرفات ذيب الغريبة .
بعد عناء ، ناموا ..
-
كانوا بالسيارة ركنت دارين السيارة جنب المقهى ..
غزل تناظر: انتي متأكده إنك سمعتي إن معه موعد بالمقهى هذا ؟
دارين: أي وربي حتى أني سألت عمار بنفسي قال بيروح بهذا المقهى ، عندكم بالخبر منه اثنين ؟
غزل جات بترد إلا تشوف نيرمين تدخل مع ذيب تغير معالم وجها .
دارين انتبهت لنظرات غزل وألتفتت: نيرمين هنا ! متى نزلت لشرقية ؟
غزل " أقلها عرفت آيش ألي غير ذيب كذا فجأة "
دارين: ليه تراقبين ذيب غزل ؟ صاير شيء ؟
غزل: الكثير يا دارين .
وهي تناظر بساعتها .
تحس بكل ثانية وبكل دقيقة إنها مدة اطول ..
دارين ناظرتها: غزل لا تسكتين دام الوضع وصل إن ذيب يتركك فجأة لزوم عينتها تتربى لكن كيف وش بتسوين ؟
غزل: أنا أعرف كيف بتصرف بالتحديد لكن أصبري لما يقوم ذيب .
دارين: لو تبغين اربيها حاضر .
غزل: المرة الأولى تحذير قوي المرة الجايه بنفذ لايهمك لكن انتظري هنا طيب ؟
بعد دقايق طلع ذيب من المقهى وصعد سيارته ثم غزل نزلت واقتربت من طاولتها كان الجوال بإذنها تهم بالإتصال لما رفعت عينها وشافت عيون غزل تغير معالم وجها
غزل جلست قبالها: يصير تنزلين لشرقية ولا تقولين لي ولا استقبلك زي ما أنتي تستقبليني للمطار ! تؤ والله عيب .
نيرمين بحده: وش تسوين هنا ؟
غزل: نفس السبب ألي جيبك هنا .
نيرمين رفعت حاجبينها: وصرتي تراقبين بعد ! بصفتك شنو ؟
غزل: بصفتي زوجته لكن أنتي ! آيش تبغين بذيب وليه مستمرة بعلاقة أنت مدعيه فيها إنك أخته ! رغم الحب ألي بنظراتك له .
نيرمين بنظرات كره: ووش ألي يخصك أنتي بنظراتي ! وعلاقتي بذيب أنتي آخر وحده يتدخل فيها او يتكلم لأنك تدرين من البداية عن علاقتنا " وبشراسة " ورحتي فرضتي عليه هالعلاقة السامة .
غزل: انتي العلاقة السامة .
نيرمين قاطعتها: ذيب كان هنا يبلغني بقراره الأكيد لإنفصاله عنك .
غزل تغير معالم وجها ..
نيرمين: هو توقع من بعد حركته لك إنك بتروحين لبيت أهلك لكن ألي اتضح ان مافي كرامة نهائي .
غزل تحاول تتمالك نفسها: كلنا نعرف ذيب ، ذيب لو يريد شيء كان وصله بنفسه .
نيرمين ابتسمت: كان رايد الليلة ذي يبلغك ، وجيت للخبر برضو على طلب منه قال فيه كلام ما أقدر اقوله لك إلا لما تكونين بالخبر وأنا جيت .
غزل لمعت عينها ..
نيرمين ابتسمت اكثر وهي تشوف إن خطتها مشت : هو مو لك ! ليه تستمرين بعلاقة حطيتوا في بالكم إنها بتستمر ! رغم انها فاشلة .
غزل: أنتي مين عشان تعطين رأيك في حياتي وفي قراراتي ! اهتمي بشؤونك الشخصية وابعدي عن ذيب .
نيرمين : ههههههه بينفصل عنك ومع ذلك تبغيني ابتعد عنه ! مو كافي إنه محترم قرارك انك تكونين على ذمته ما ادخل بيته ! وبكل وقاحة تقولين لي ابتعد ، آيش صنفك أنتي ؟
غزل بثبات: ذيب لي ! وذيب ما بيطلقني ، أنتي ابعدي عنه ولاحظي إني اطلب منك بكل ود .
نيرمين صارت تتفحصها من فوق لتحت وبإحتقار: نفس طريقتك الوضيعه إنك تجبريه عليك !
غزل قاطعتها بإبتسامة: نفس طريقتك أنتي في إنك تجلسين مع واحد يكون زوج صديقتك المقربة ، وهي ما درت بمشاعرك الحقيقية ظنا منها إنك صديقة وأخت ولما شفتي حياتها مشت مع ذيب رحتي خربتي عليها صديقتها كادي وقلتي لذيب عن ميول كادي ألي أساسا مالها ميول ثانية غير إنها تمشي ورئ سهام فقط .
نيرمين تغير معالم وجها وبلبكة: ايش تهذين فيه وايش تخربطين انتي !
غزل بحده: ذي مو خربطه ذي حقيقة أنتي رافضتها.. أنتي تدرين إن كادي مو كذا بس فرقتي بينهم لأن سهام تستغل كادي وشفتيها مبسوطة من كل جهة مع ذيب ومع كادي ورحتي افسدتي هالشيء .
نيرمين بلعت ريقها ونزلت عينها لتحت ..
غزل تدرس ملامح وجها: عرفت سهام بحبك لذيب وطلبت منك إنك تبتعدين عنه ورفضتي اكيد !
نيرمين بلعت ريقها من جديد بصمت محكم .
غزل كملت وسندت كوع يدها على الطاولة وقربت نفسها أكثر منها وبصوت عميق قريب للهمس: رفضتي لما هددتك بمقطع قديم لك أنتي ولها ورجل اجنبي بمقطع مخل بعلاقة محرمة كاملة .. زنى .
نيرمين وسعت عينها وناظرتها بصدمة: اي..ش ايش قلتي ؟
غزل ثبتت عينها بعيونها: مسويه فيها الملاك الطاهر وأنتي سويتي اشياء تدرين بقرارة نفسك لو عرف ذيب بهالشيء لا يمكن يقبل لأنه على الفطرة ومافي شخص طبيعي بيرضى بهالشيء ، لو عرف ذيب بهالمقطع أكيد كان بيطلق سهام وانتي غصب بتتركينه لانه بيرفض يتعامل معك ..
نيرمين انخطف لونها وهي تناظر بعيون غزل من النقاب بنظراتها الحادة وقوة صوتها ، تغير معالم وجها وبلسان ثقيل: كيف عرفتي ؟
غزل: يهمك ؟
نيرمين: كيف عرفتي ؟
غزل سكتت شوي وعينها تبحر بعيون نيرمين الخايفه وملامح وجها المتغيره تماما: سابقا لما قلت لك إني شفت أغراض سهام ومن المقاطع كان واضح حبك لذيب بان خوفك وكنت اجهل هالسبب ، تحليلي الوحيد هو إن سهام هددتك بالمقطع الفيديو وعلى الأرجح قالت لك أما يكون ذيب لي أو ما يكون لك !
نيرمين بإنهيار: وين السي دي ؟
غزل: بالحفظ والصون نيرمين ، لو ما زلتي مستمرة بعلاقتك في ذيب صدقيني ما في شيء يردعني " مسكت شنطتها وقامت " لا تتحديني يا نيرمين .. لا تتحدين شخص ماعنده شيء يخسره .
ومشت بخطوات ثابتة تاركه نيرمين منهارة بصدمة بألم بمشاعر مختلطة ماقدرت تقوم حست رجلها ثقيلة بعد دقيقتين مسكت جوالها واتصلت بجواهر ألي تأخرت عنها ورجعت تتصل
جواهر ردت وباندفاع: تو طلعت من المستشفى بجيك .
نيرمين وهي تهز رجولها بتوتر: لا تجين جواهر ما أقدر اقابلك الآن .
جواهر: ليه ! أنا باللفه وبقابلك .
نيرمين: بطلع من المقهى وخلك بمكانك انا بجيك .
جواهر:ا..
ما قدرت تكمل ونزلت من السيارة بعد دقيقتين جات نيرمين بسيارة ألي أجرتها لكم يوم ، صعدت جواهر قدام وناظرتها: وش فيك يا نيرمين ؟
نيرمين بتوتر وخوف: يا جواهر أحنا بمصيبة .
جواهر بخوف: مصيبة ايش ؟
نيرمين انتبهت على نفسها: لا أقصد في عدم نجاح للخطة ، ذيب كان معي وقال لي إنه يحب غزل ويريد يبتعد عن هالعلاقة الأخويه ألي بيني وبينه لأن بمقابلته لي سرا وكأنه يخون غزل .
جواهر وسعت عينها: امانه! تمزحين نيرمين ؟
نيرمين: وذه وجه وحده تمزح !
جواهر: وين كلامك وتحديك وين هذا كله .. هذا ذيب رافض حتى صداقتك ورافض حتى إنه يتزوجني .
نيرمين: اسمعي جواهر احنا لازم نفكر بخطة ، خطة نباعد بينهم .. احس اني مغدورة وذيب تركني عشانها احس بألم بصدري .
جواهر بقهر: أنا ألي مغدوره واحس بنار بصدري ، خايفه ان رهف تتزوج ذيب .
نيرمين عقدت حاجبها: ومين رهف ذي ! في أحد بعد من ضمن المرشحات لزواج فيه .
جواهر: وذه وقت تريقه انتي بعد ! رهف تكون بنت عمه وبنت خالته بنفس الوقت .
نيرمين: اسمعي أنا مو على بعضي يا جواهر خليني ارد عليك بكره وابلغك بالخطة .
جواهر: لحظة والخطة أني أعزم غزل وتشوفك أنتي وذيب سوا وش صار عليها .
نيرمين بحده: أتركي هالخطة الفاشلة .
جواهر طلبت لها سيارة اجرة وصعدت فيها ..
آنتهـــــى البارت
تعليق