رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
رهف بحزن: تعتقدين ؟
غزل لمحت حزنها: طبعا ! وكيفك مع فايزة وفايز ، ما احسك محتكه بفايزة كثير رغم انها اختك الوحيدة .
رهف: فارق السن بينا كبير وهي بعالمها وبعيالها .
غزل: وفايز ؟
رهف: مو معه كثير بس حنون علينا .
غزل: حلو ..
رهف تناظر بغزل وهي تلبسهم وتحاول تتعلم بتغيير الحفايض
غزل: الله يفرحنا فيك واشيل ولدك يارب .
رهف: أريد بكري بنت .
غزل: يارب وانتي بصحة وعافية يارب .
رهف: ما فاتني القطار ؟
غزل استغربت سؤال وباندفاع: لا طبعا مافي شيء اسمه فاتني القطار ، اصعدي الطيارة غيري وسائل النقل .
رهف: ههههههههههههه حبيت .
غزل: هههههه والله جد ، هو على اختيارك لشريك حياتك دايم أدعي فيه .. ما تدرين النصيب وين بالضبط.
رهف: صادقة .
عم الصمت للحظات .
غزل عقدت حاجبها: في عندكم عم ما اشوفهم كثير هنا نسيت اسمه . هو ساكن برا بيت العايلة .
رهف: اي قصدك عمي الديمقراطي ابو معاذ ، هم كذا ما نتجمع إلا بالمناسبات الكبيرة فقط .
غزل: وليه ؟
رهف: ما أدري عن الأسباب شخصيا بس مافي مشاكل .
غزل " اشك بهالشيء ، لا شيخه ولا صالحة ولا أحد جاب سيرتهم رغم إن قرابتهم كبيرة مو بعيدة يكون عمهم بس مع ذلك ماله حس ، ذيب فقط ألي تكلم لي عنه ، لزوم اعرف عنهم أكثر الفضول عنهم كبير "
-
اصيل:......
عهود: علامك سكت ! ما كأنك مبسوط بكلامي .
اصيل عدل جلسته: لا بالعكس كنت انتظر انك تطمني ناحيتي ونتقابل .
عهود ابتسمت: ومتى يناسبك ؟
اصيل: الوقت ألي ودك فيه أنتي ، أنا فاضي وماعندي شيء .
عهود: خلاص يناسبك الليلة ؟
اصيل بتردد: خايف ياعهود أنك ما تنبسطين بشوفتي .
عهود: انا يهمني انك رجال وتصرف ومسؤول غير ذلك مو مهم .
اصيل كان بباله شيء ثاني لكن ماعلق .
عهود: وعلى فكرة أنا كلمت أخوي عنك وماعنده مانع ابدا دام انك جاد فعلا .
اصيل: تذكري دايم إني اخترتك وجيتك من الباب واني جدي معك وصـادق .
عهود ابتسمت وانهت الاتصال منه وبفرحة: واخيرا بقابله .
رند ابتسمت: ياعمري يا عهود واخيرا ! الله يتمم لك فرحتك بهالرجال ذه .
عهود: انتي مرتاحة من ناحيته ؟
رند: جــدا عهود ، لانه صادق وصريح معك ولا لف ولا دار وكل كلامه معك عن شخصيتك وطباعك يعني ما تكلم عن اشياء ثانية ، واضح إن ألي ماخذها نسسره .
عهود: امسكي عيالي يا رند ، وخليني احلل شخصيته مضبوط وساعتها بخليه يجي يتقدم بشكل رسمي .
-
شيخه على الجوال: اي بس هذا ألي نبغاه .
ذيب يسمع هناي تبكي: علام هناي تبكي ؟
شيخه: ما ادري كذا فجأة وكأنها مقروصه تبهدلت غزل فيها .
ذيب: بجيب العشاء وسوي لي درب شيخه .
شيخه: طيب .
غزل تشيك على هناي لكن مافيها شيء .
ام ذيب خذت الشال وربطته على راسها من بكاء هناي على عكس هتان الهادي تماما .
بعد دقايق دخل ذيب شاف غزل وهي تشيل فيها وتهديها لكن ولا شيء ، اقترب من هناي ومد لها يده ، هناي مدت يدها له واخذت نفس عميق وسكتت !
غزل ما توقعت جيته ناظرته: معليش بس ما أدري وش فيها تبكي .
ذيب احتضنها وشد عليها بهدوء: واضح نومتها صعبة .
غزل: كيف عرفت إنها تريد تنام ؟
ذيب : تفرك عينها وعينها حمراء شوفي .
غزل بحزن : كنت بعيدة عنهم ما أعرف طريقتها بالنوم والخادمة ربي يهديها عودتها على هالطريقة .
ذيب: تتعود إن شاء الله زي ماتبغين بس الشيء بيطول حبتين لكن بتقدرين .
وضمها وصار يهزها لما غفت في ثواني .
غزل بإعجاب: ماشاء الله ! أنت مبدع .
ذيب دخلها بغرفة ونومها بالأرض عشان ماتطيح فوق الكنب بعد مافرش لهم بطانية سميكة تحتها وطف النور بالغرفة وطلعوا
غزل: الله يعطيك العافية اتعبتك معي .
ذيب: اي احد ممكن يقدر يسوي كذا .
غزل اطالت النظر بعيونه وبإهتمام: تعشيت ؟
ذيب: انشغلت ونسيت أكل .
غزل: جبت عشاء كثير حاب احط لك منه .
ذيب: يا دوب يكفيكم انا عادي اكل من اي مطعم .
غزل: وش دعوة .. تعال .
ودخلت للمطبخ ما كان فيه احد وفتحت من القصدير وبالملعقة أكلته الرز وخبز مع المشويات ، كان يناظر فيها بدون أي كلام .
غزل اعطته كوب العصير: بالعافية .
ذيب يناظر فيها بنظرات عجزت أنها تفهمها
غزل: في شيء ؟
ذيب: ولا شيء ، ما ودك تتعشي معهم ؟
غزل: قلت اعشيك أول واضح أنك ما أكلت كويس ، وزنك نازل .
ذيب: لا تكفين ! بسبب الشغل والضغط ماعدت اركز بـ أكلي.
غزل: كيف سمنت كذا اقصد تعافيت مقارنة بقبل كأنك إنسان ثاني .
ذيب: النحف عندنا جينات زي ما أنتي شايفه مافيه لحم شوفي أمي وابوي كيف حجمهم وخواتي ، دخلت بالنادي وشوفه عينك لما صرت ألبس مقاس لارج .
غزل ابتسمت: انجاز والله .. قبل مقاسك اكس اكس سمول !
ذيب: ومع ذلك ما اشتريه ألبس ميدم كان عندي أمل بهالشيء .
غزل بإبتسامة خذت عقله: لانك ذيب ، اذا حطيت شيء براسك بتسويه انت من الشخصيات الناجحة ألي أنا قابلتها وشخص مسؤول ويعتمد عليه ، سعيدة إني تعرفت عليك وقابلتك .
ذيب تأثر بكلامها وناظرها بصمت ورجعت تقطع له الخبيزات وهي تاكل معه
كان يشوف الإهتمام منها بشكل غير مصنع وكيف تهتم بتفاصيله استشعر بحبها له وهو ما يدري هل ذه تمثيل ولا شكر له على ألي سواه لبنتها .
طلعوا من المطبخ وحطت بيده معقم بنكهة عطرية لطيفه ..
ذيب: ليه ؟
غزل تدهن يدها: سبحان الله المشويات تجلس باليد مايكفي صابون وريحتها مزعجة .
ذيب: ليه تهتمين ؟
غزل وقفت وناظرته
ذيب كمل: تصرفاتك ذي كلها مو حب فيني ، أنتي كذا معه من قبل ؟
غزل تغير معالم وجها وعينها ثابته بعيونه: عفوا !
ذيب: اهتمام كبير ! للحد ألي يعتقد أي شخص انه حب وهو غير كذلك .. ذي طبيعة منك ؟ + كنتي كذا معه قبل ؟
غزل لمعت عينها ونزلتها لتحت .
بلحظة خروج صالحة مع عيال شيخه وهم يفتحون الصنبور ، صالحة جات عند الهوز وتناظر فيه: افتحه زين يا ولد .
فراس ولد شيخه: خالتي فتحته .
صالحة فكت الهوز وشافت أنه معكوف ، اشرت له: فكه هنا فيه انسداد .
ويدها كانت ممتده بجهة ذيب وغزل .
واندفع الماء القوي لعند ذيب وغزل شهقت
ذيب سحب غزل لحضنه بتلقائية عشان مايجيها الماء
صالحة بشهقة نزلت من الهوز لتحت : وي معليش ذيب .. غزل سامحوني جاء بالغلط عليكم .
غزل تحاول تستوعب ألي حصل وهي مبلولة بالماء بشكل كلي .
ذيب ناظرها بقلق: أنتي بخير ؟
غزل انتهت انها بحضنه وسرعان ما ابتعدت عنه ورجعت شعرها المبلول ورئ اذنها وهزت راسها بالايجاب .
صالحة بإحراج جاتهم: عسى ما روعتكم ؟ اسفة ما كنت اقصد .
ذيب ناظرها: وش السالفة ؟
صالحة بتبرير: وربي ماقصدت يا ذيب .
غزل ناظرت بالعيال ألي ماسكين الهوز خايفين واعطتهم إشارة وابتسم فراس ومسك الهوز وصوبه على صالحة وصارت تصارخ .
غزل مسكت يد ذيب وابتعدوا عن صالحة وهي تضحك .
صالحة بصراخ: فــراس بضربك .
فراش يضحك ..
غزل: ههههههههه بالغلط يا صالحة معليش .
صالحة ركضت عندها ..
وفراس متجه على غزل ألي تبللت بشكل كلي .
ذيب سحبها بحضنه ومنع الماء يجي بصوبها .. والماء على ظهره ، غزل حوطته من خصره وهي تضحك .
صالحة تمسح على وجها: انا اوريك يا فراس طيب .
وركضت لعنده ونزل الهوز يجري وهي تبليه ..
غزل فتحت عينها ورفعت نظرها لذيب بنظرات مختلفة كان فيها دفئ ومشاعر مختلطة وشعره نازل على وجهه بشكل عشوائي وينزل من خصلات شعره الماء ، وكأن الزمن توقف عليهم للحظة ..
صارت تناظر بملامح وجهه كافه لحد ركضة فراس لهم وصالحة صوبت عليهم جميع ..
وعوا من سرحانهم ونظراتهم الملحمية ببعض وشد عليها بحضنه يحميها من دفع الماء القوي وبيده الثانية يغطي وجها .
وكل ما تحرك فراس مشت بالهوز صالحة .
طلعت شيخه وبصوت عالي: بس بس صالحة بيموت الولد .
صالحة نزلت الهوز .
فراش يسوي حركات بيده بالنفي وبمكابره: ما بللتني كويس .
صالحة بقهر: طيب أنا اوريك .
شيخه: اوص ولا كلمة وروح غير ملابسك .
فراس: تعالي نلعب يمه .
شيخه: فراس انت مناعتك ضعيفة روح غير ملابسك لا تمرض مافيني شدتك .
فراس بفم حزين: طيب يمه .
شيخه تناظر في أخوها وغزل ألي وضح لها انهم متوترين: عاجبكم اللعب أشوف .
غزل ابتعدت عن ذيب وهي تضم يدها من البرد: صالحة من بدأ .
صالحة بشهقة: اسمع الكذب ، كان بالغلط حتى اسالي فراس وذيب .
شيخه ناظرت بذيب
ذيب رجع شعره لورئ: الماي دخل بأذني ما عدت اسمع شيء .
صالحة: خايف تشهد ضد مرتك صح .
ذيب ناظر بغزل تارة في اخته وضم شفته لجوا: الأجواء تحسنت ماعدنا بالصيف غيروا ملابسكم لا تاخذون برد .
صالحة فتحت فمها: شفتي اخـوك ؟
شيخه تناظره وهو طالع وضربت كتف اختها بخفه: ما تعقلين انتي ؟ وش مهببه به انتي ها ؟
صالحة تبرر وغزل عينها على ذيب لما اختفى من عينها ثم دخلت الغرفة الي فيه توائمها وبشويش وهي تطلع الشنطة ..
وجواهر ألي حضرت بداية اللعب وهي واقفة عند النافذة المعكوسة وشدت من قبضة يدها " إذا هذا مو حب آيش بيكون ؟ نيرمين تألف علي ! هاي نظرات حب وخوف عليها كيف بينفصل عنها وهو ميت في دباديبها كيــف "
-
بالمطعم ألي أتفقوا عليه جلست تنتظره جات الموظفة لها
عهود ابتسمت: لسى لما يجي .
الموظفة ردت لها الابتسامة: خذي راحتك " وراحت "
عهود بنفس ابتسامتها طلعت المرايا ألي بشنطته الصغيرة وبدأت تشيك على حالها وتزود من روجها المطفي , حست بتوتر ومسكت جوالها أتصلت بـ أصيل
أصيل تو دخل ويناظرها من بعيد: جيت .
عهود رفعت عينها تدور نفس مواصفات أصيل ألي هو قاله عن نفسه بترقب وشوق وتوتر بنفس الوقت .
اقترب من طاولتها وبصوت قريب للهمس: عهود .
عهود ألتفتت له , امعنت النظر فيه وتغير معالم وجها: أنت !
اصيل جلس قبالها: مفاجئة .
عهود بصدمة: أنت زوج بنان .. صاحبتي !
أصيل باندفاع: عهود خلينا نتكلم بحضارة ووعي , اسمعيني قبل وأخذي مني الكلام الصح وبعدها قرري ألي أنتي تبغيه .
أشر بيده وجات الموظفة , أصيل قال طلبه بدون ما يشاور عهود بشيء كـ عادته .
عهود ألتزمت بالصمت لحد لما راحت الموظفة منهم: ليه كذبت علي بـ أسمك ! وشخصيتك ! ليه ؟
أصيل: عهود أنا وبنان بننفصل .
عهود بقهر: برضـو ! هي تكون صاحبتي بالأخير .
أصيل " وهذا الفرق ألي بينك وبين بنان و لو غزل كان فكرت نفس عهود " : عهود أنا أعجبت فيك ويشهد الله علي أني لما كلمتك ما قصدت أني ألعب عليك , كلمتك وأنا بنيتي زواج .
عهود: قلت لي معك ولد وبنت , كيف ؟ وبنان تو تزوجتك !
أصيل سكت شوي : أنا متزوج من قبل والولد والبنت عند أمهم , تزوجت بنان لكن هي مهيب قد الزواج .
عهود بألم: بس ذي صديقتي .
أصيل : ولأنها صديقتك أعتقد أنك ما بتلوميني يا عهود بشيء , هي نسويه ولا عاجبها أي شيء أنا أسويه وأنتي تعرفين أني ضابط ومنيب مقصر معها .
عهود: أنا ألي سمعته غير ذلك , هي تشتكي من بخلك .
أصيل: أنا منيب بخيل , لكن لما تزوجتني أنا كنت فعلا مديون للفيلا ألي أنتي شفتيها بنفسك تراها تو , لي سنة ونص من سكنت فيها والبناء أخذ فلوس كثير .
عهود:......
أصيل: أنا وبنان ما نتناسب يا عهود , وأنا أدري لو قلت لك عن حقيقتي من الأول ما كان قبلتي بي .
عهود نزلت دموعها: أنت خدعتني يا أصيل , أنا حبيتك ورسمت معك أحلام كثيرة .
أصيل: وأحلامي معك يا عهود , أريدك تفهمين شغله أنا مطلق بنان مطلقها , وزواج وبتزوج سوا انتي أو غيرك , أنا صريح يا عهود وجيتك من الباب " بيأس " أنا أحتاج لزوجه تحن علي زوجة لما أدخل البيت أكون متلهف لشوفتها ولأهتمامها فيني , لما ادخل بيتي أريد أشوف حالي كأني ملك ! طلبي صعب يا عهود ؟
عهود: مو صعب أبد " مسحت دموعها " لكن بنان وريم هم زميلاتي بالشغل , هم ألي رشحوني لهاي الوظيفة كيف ممكن أني أتزوج زوج صديقتي , كيف !
أصيل:........
عهود: أنا لما كلمتك ظنيت أنك شخص غير عن ألي اشوفه أنا الآن .
اصيل: حقيقتي شينه لهالدرجة ذي !
عهود: أحلامي كانت بمقامك أنت لكن مو أنت , أنت مستوعب صدمتي !؟
أصيل: لك حق وأنا معك في كل كلمة قلتيها بس يا عهود ظروفي هي نفس ظروفك أنتي تبغين زوج ما يقصر عليك ولا على بنتك وولدك وبيت يحتويكم وتعيشون صح , أنا بعد أريد زوجة سنعه , زوجة تهتم فيني .
عهود: بنان وعرفناها , زوجتك أم عيالك ليه طلقتها ؟
أصيل " كنت غبي " بكذب: جابت التوائم وتغيرت بشكل كلي رافضتني رفض كلي , جبت شيوخ يقرون عليها قالوا إن ذي عين صابتها وفي الي قالوا أنه سحر .
عهود: يا كافي الشر .
أصيل حس أنها تعاطفت وأقتنعت بكلامه : وهي تزوجت خلاص وعاشت حياتها .
عهود: يعني تركت عيالك زي طليقي صح !
اصيل باندفاع: لا طبعا وأنا أصرف عليهم , يسحبون من رصيدي مبلغ وقدره لعيالي ومستعد أني أوريك الشهور ألي راحت , أنا مو زي طليقك أبدا .
عهود نزلت عينها لتحت .
اصيل: أنا صح طلقت أمهم لكن ما طلقت عيالي ! وكل أسبوع أخذهم عند أمي وأمشيهم , أنا وأم عيالي متفقين على هالشيء الحمدلله .
جاء القارسون وقدم لهم الطلب
أصيل ناظرها: عهود انا متمسك فيك , ارجوك وافقي وأعطي علاقتنا فرصة , أرجوك .
-
بنان: وي وين المشكلة لما اعزم أختي في بيتي !
ام حازم: تعزميها في مكان كانت هي سيدته .
بنان: وش دعوة سيدة القصر ولا آيش ، هي تخطت اصيل وكل شيء .
ام حازم: ولو .
بنان: اجل اعزميها هنا ! هي ما بتقول لا .
ام حازم: هي تجي كل فترة ونتغدا سوا وش معنى اعزمها !
بنان: لا حول ولا قوة الا بالله ، معروف يعني ! تجي هي وعيالها والرجال بالمجلس .
ام حازم رمقتها بنظرة ..
بنان: من بعد الي حصل ببيتها ، اريد اثبت لها إني مو ألي ببالها ابد .
ام حازم: عموما حتى إن جاء ذيب هنا ما يمدي لأي تصرف ثاني + أنا بعزمه على حفل كتب كتاب سليم فـ بتكون العزيمة هنا وبيجي هو على أي حال .
بنان ابتسمت: حلو .
شربت قهوتها وبالها بعيد تفكر بالخطة الجايه .
-
فتحت عينها بشويش بعد رجعتهم من الشاليه للبيت ..
تمغطت وقامت اخذت دوش لنصف جسمها وأختارت لبسه عملية ولبست عبايتها وصعدت السيارة ومعها شيخه ..
غزل اخذت نفس عميق ..
شيخه بتوتر: بتنجح الخطة ؟
غزل: نقول إن شاء الله ، أنتي لا تتكلمين ولا تقولين شيء .
ونزلت ودخلت المطعم حيث استقبلتهم الموظفة لطاولتهم .
غزل قامت: أنا هنا بصدد الفطور + ابحث عن موظفة اسمها أميرة .
الموظفة: أميرة ال#### ؟
غزل: بالضبط .
الموظفة ابتسمت: من هنا عزيزتي .
غزل مشت بخطوات واثقة ووقفت عند الريسيبشن بعد دقيقة جات بنت مصحوبة بالإبتسامة : اهلين عزيزتي .. طلبتيني .
غزل تناظرها من فوق لتحت وصافحتها وكانت يدها ناعمة واظافرها مرتبة ببشرة حنطية ومكياج ناعم : معك شيخه .
اميرة عقدت حاجبها: اهلين ! انا اعرفك ؟
غزل: زوجة فايز ال#####.
اميرة تغير معالم وجها بصدمة
غزل: احتاج أتكلم معك وحالا ، الموضوع ما يتحمل أي تأجيل .
أميرة انخطف لونها ومشت معها لغرفة الموظفات .
غزل تناظر بالمكان ثم فيها: ردة فعلك توحي لي أنك ما تعرفين أنه متزوج ! معقول العلاقة ألي بينكم لها مدة مو قليلة .
اميرة بخوف: أنتي تعرفين بكل شيء !؟
غزل: تحديدا من سنتين ، لكن قال لي إن العلاقة بينكم انتهت وفجأة اكتشفت إنه رجعك وحبيت اسمع منك .
شيخه تناظر بساعتها حست انهم تأخروا بعدها قامت لحقتهم للغرفة الخاصة بالموظفات وحطت اذنها عند الباب .
غزل بحده: لا تنكرين لان المحادثات أنا مسجلتها وشفتها بنفسي .
أميرة باندفاع: وربي ما ادري انه متزوج قال لي إنه منفصل وزوجته بديره وهو بديره وينزل كل فترة عشان يشوف عياله وبس !
غزل: يعني لو عرفتي انه متزوج كنتي تركتيه ؟
اميرة: اكيــد كيف بستمر بعلاقة مبنيه على خراب بيت ثاني ! وفايز مو شايفني أكثر من صديقه لأنه متمسك فيك .
غزل حست بالألم بصوتها
اميرة نزلت دموعها: امي ولا اهلي كافه بيقبلون اني اتزوج واحد متزوج ، وشخص معه عيال من قبل .
غزل: ومع ذلك اكملتي علاقتك فيه ! وانتي تدرين ان معه عيال !
اميرة: صح أنا غلطت لكن استمريت معه لاني ادري انه مو متزوج .
غزل اطالت النظر فيها ورخت اعصابها: أميرة ! مافي شيء ينقصك عشان تروحين تتزوجين واحد متزوج وانتي توك صغيرة واضح ان عمرك ٢٤ سنة ! وفايز يكبرك بسنوات .. تعرفين كم عمره ولا كذب عليك فيها ؟
اميرة تمسح دموعها: أعرف .
غزل بلين: كلمت المحامي وبلغته بالوضع ألي صاير وقال انها قضية تخبيب .
اميرة وسعت عدسة عينها: ايش ! محامي ! ليــه .
غزل قاطعتها: هو فضل إني اكلمك ونحل كل شيء ودي .
اميرة بخوف: مدام شيخه ما يحتاج هذا كله .
غزل: من حديثي معك حسيت إنك بنت ما تهدف لضر ولا تخرب بيت ناس ثانية ، وجيتك بقصد الإصلاح واني ما اريد اظلمك لان لو تكرر من جديد بقدم البلاغ بموجب القانون .
أميرة: اوعدك إني اترك له رسالة الآن بأن ألي بيننا انتهى من هاللحظة بس لا يوصل الموضوع للمحاكم .
غزل سكتت شوي: جوال زوجي بيكون بين يدي واترقب رسالة منك له .
اميرة مسكت جوالها: حــالا .
صعدوا السيارة ..
شيخه بصدمة: غزل ! يمه منك يممه من وين لك هالمحامي ؟
غزل: كنتي تسمعين ؟
شيخه: الفضول .
غزل: خطرت ببالي هالفكرة يا شيخه وقلت لو لقطتها يعني فعلا البنت وراها عايلة وهي تهتم لسمعتها فقط .
شيخه: واذا كان صداقه الاصدقاء يهدون بعض ألماس وهدايا قيمة يا غزل !!
غزل: الزمن تغير وممكن في ناس اشــد من كذا والله أعلم لكن احتوي زوجك الآن واشغليه لاعاد اشوفك بالبيت إلا إذا كان زوجك بالدوام فقط .
شيخه ابتسمت: الله يفرج كربتك يا غزل ، احس اني مبسوطة ان خلاص هي راحت من حياته .
غزل: كان بصدد الاكتشاف يا شيخه فقط لاحظي ليه للان ما تزوجها ؟ لان ما وده وقال ان معه عيال ما انكر هالشيء عشان ماتطلب منه انه يتزوجها ، وممكن زوجك يستمر ويتعرف في بنت ثانية لا سمح الله لكن استقعدي عليه وادعي كثير انه يبعده عن الدرب ذه .
شيخه: يارب يا غزل يارب ، نتغدا برا ؟
غزل: لا .. بتغدا مع عمتي تعرفيها زعلانه مني ،من لما تزوجت ولدها .
شيخه: ههههههههه يا زينك يا غزل وخفة دمك ، ما يخالف كذا العمات شوفيني انا مع خالتي ام فايز ورهف وفايزة علاقتنا مو مرة واو لكن كل واحد في حالة .
غزل: اقدر وأحترم ألي كذا بقوة , اقلها ما تضرك ولا تتعبك .
شيخه: انا فيهم الحمدلله متوفقة ماعندهم مشاكل فقط بدايات زواجنا عشاني حملت 3 وازعاج وبعدها انتقلنا لبيت العايلة وبناء فايز برا الاراضي ذي .وبعدها حملت بالرابع وارتحت .
غزل : الحمدلله .
شيخه: ما ودك تعيشين بعيد عن اهل زوجك ؟ مافكرتي تكلمين ذيب بهالشيء .
غزل: مافكرت .
شيخه: غريب ! لان سهام ماتحملت غيرة أمي وقسوتها معها وابوي مو مقصر بعد .
غزل " ما تشرطت ولا بغيت الا اني اكشف الحقيقة واجز بالثلاث ذول بالسجن ماحطيت في بالي إني بستمر بعلاقتي في ذيب ابدا وهذا هو الحاصل " .
بعد ربع ساعة وصلوا لبيت العايلة ، صعدت فوق بالسويت دخلت وشافت ذيب مكانه استغربت علقت عبايتها واقتربت منه وبصوت قريب للهمس: ذيب .. ذيب .
ذيب ولا حركة ولا كلمة .
غزل شافته معرق عقدت حاجبها وحطت يدها على جبينه ورقبته وبخوف: حرارتك عالية بسم الله .
جلست بطرف السرير: ذيب تسمعني ذيب .
ذيب عقد حاجبه ولف وجهه للجهه الثانية بثقل: برد طفي التكييف .
غزل: هاي بسبب الحرارة ، قوم ذيب .
ذيب بصوت ثقيل: بـرد .
غزل بخوف: بسم الله عليك .
ونزلت تحت شافت صالحة فيه: معك حبوب خافض للحرارة ؟
صالحة: اي اعتقد موجود بصيدلية البيت .
واتجهت معها
صالحة: مين فيه حرارة ؟
غزل: ذيب .
صالحة: يا عمري ممكن بسبب أمس أخذ برد ولا غير ملابسه ، بجيب كمادات .
غزل صعدت لسويت فوق السرير واعطت ذيب الخافض مع ماء ثم شرب العصير عشان ما يكون على معدة فاضية ورجع رأسه لورئ .
دخلت صالحة واعطت غزل الكمادة الباردة وحطت عند رقبته وعلى صدره ، كشر بوجهه: لا لا بارد .
غزل: ما يخالف تحمل يا ذيب شوي .
صالحة بتأنيب ضمير: والله بالغلط ما فكرت أساسا إن ما عنده قطع غيار عسب يبدل ملابسه بعد هوز أمس .
غزل: لا تلومي حالك يا صالحة وحرارته بتنزل ان شاء الله .
ذيب فتح فمه وهو يحس بصداع وبرودة شديدة والكمادات المثلجه على صدره: والله برد يا سهام .
عم الصمت في لحظة .
ذيب بيشيل الكمادة من رقبته إلا بيد غزل فوق يده تمنعه فتح عينه بشويش والرؤيا عنده غير واضحة: سهام .. أنا تعبان .
آنتهـــى البارت
رهف بحزن: تعتقدين ؟
غزل لمحت حزنها: طبعا ! وكيفك مع فايزة وفايز ، ما احسك محتكه بفايزة كثير رغم انها اختك الوحيدة .
رهف: فارق السن بينا كبير وهي بعالمها وبعيالها .
غزل: وفايز ؟
رهف: مو معه كثير بس حنون علينا .
غزل: حلو ..
رهف تناظر بغزل وهي تلبسهم وتحاول تتعلم بتغيير الحفايض
غزل: الله يفرحنا فيك واشيل ولدك يارب .
رهف: أريد بكري بنت .
غزل: يارب وانتي بصحة وعافية يارب .
رهف: ما فاتني القطار ؟
غزل استغربت سؤال وباندفاع: لا طبعا مافي شيء اسمه فاتني القطار ، اصعدي الطيارة غيري وسائل النقل .
رهف: ههههههههههههه حبيت .
غزل: هههههه والله جد ، هو على اختيارك لشريك حياتك دايم أدعي فيه .. ما تدرين النصيب وين بالضبط.
رهف: صادقة .
عم الصمت للحظات .
غزل عقدت حاجبها: في عندكم عم ما اشوفهم كثير هنا نسيت اسمه . هو ساكن برا بيت العايلة .
رهف: اي قصدك عمي الديمقراطي ابو معاذ ، هم كذا ما نتجمع إلا بالمناسبات الكبيرة فقط .
غزل: وليه ؟
رهف: ما أدري عن الأسباب شخصيا بس مافي مشاكل .
غزل " اشك بهالشيء ، لا شيخه ولا صالحة ولا أحد جاب سيرتهم رغم إن قرابتهم كبيرة مو بعيدة يكون عمهم بس مع ذلك ماله حس ، ذيب فقط ألي تكلم لي عنه ، لزوم اعرف عنهم أكثر الفضول عنهم كبير "
-
اصيل:......
عهود: علامك سكت ! ما كأنك مبسوط بكلامي .
اصيل عدل جلسته: لا بالعكس كنت انتظر انك تطمني ناحيتي ونتقابل .
عهود ابتسمت: ومتى يناسبك ؟
اصيل: الوقت ألي ودك فيه أنتي ، أنا فاضي وماعندي شيء .
عهود: خلاص يناسبك الليلة ؟
اصيل بتردد: خايف ياعهود أنك ما تنبسطين بشوفتي .
عهود: انا يهمني انك رجال وتصرف ومسؤول غير ذلك مو مهم .
اصيل كان بباله شيء ثاني لكن ماعلق .
عهود: وعلى فكرة أنا كلمت أخوي عنك وماعنده مانع ابدا دام انك جاد فعلا .
اصيل: تذكري دايم إني اخترتك وجيتك من الباب واني جدي معك وصـادق .
عهود ابتسمت وانهت الاتصال منه وبفرحة: واخيرا بقابله .
رند ابتسمت: ياعمري يا عهود واخيرا ! الله يتمم لك فرحتك بهالرجال ذه .
عهود: انتي مرتاحة من ناحيته ؟
رند: جــدا عهود ، لانه صادق وصريح معك ولا لف ولا دار وكل كلامه معك عن شخصيتك وطباعك يعني ما تكلم عن اشياء ثانية ، واضح إن ألي ماخذها نسسره .
عهود: امسكي عيالي يا رند ، وخليني احلل شخصيته مضبوط وساعتها بخليه يجي يتقدم بشكل رسمي .
-
شيخه على الجوال: اي بس هذا ألي نبغاه .
ذيب يسمع هناي تبكي: علام هناي تبكي ؟
شيخه: ما ادري كذا فجأة وكأنها مقروصه تبهدلت غزل فيها .
ذيب: بجيب العشاء وسوي لي درب شيخه .
شيخه: طيب .
غزل تشيك على هناي لكن مافيها شيء .
ام ذيب خذت الشال وربطته على راسها من بكاء هناي على عكس هتان الهادي تماما .
بعد دقايق دخل ذيب شاف غزل وهي تشيل فيها وتهديها لكن ولا شيء ، اقترب من هناي ومد لها يده ، هناي مدت يدها له واخذت نفس عميق وسكتت !
غزل ما توقعت جيته ناظرته: معليش بس ما أدري وش فيها تبكي .
ذيب احتضنها وشد عليها بهدوء: واضح نومتها صعبة .
غزل: كيف عرفت إنها تريد تنام ؟
ذيب : تفرك عينها وعينها حمراء شوفي .
غزل بحزن : كنت بعيدة عنهم ما أعرف طريقتها بالنوم والخادمة ربي يهديها عودتها على هالطريقة .
ذيب: تتعود إن شاء الله زي ماتبغين بس الشيء بيطول حبتين لكن بتقدرين .
وضمها وصار يهزها لما غفت في ثواني .
غزل بإعجاب: ماشاء الله ! أنت مبدع .
ذيب دخلها بغرفة ونومها بالأرض عشان ماتطيح فوق الكنب بعد مافرش لهم بطانية سميكة تحتها وطف النور بالغرفة وطلعوا
غزل: الله يعطيك العافية اتعبتك معي .
ذيب: اي احد ممكن يقدر يسوي كذا .
غزل اطالت النظر بعيونه وبإهتمام: تعشيت ؟
ذيب: انشغلت ونسيت أكل .
غزل: جبت عشاء كثير حاب احط لك منه .
ذيب: يا دوب يكفيكم انا عادي اكل من اي مطعم .
غزل: وش دعوة .. تعال .
ودخلت للمطبخ ما كان فيه احد وفتحت من القصدير وبالملعقة أكلته الرز وخبز مع المشويات ، كان يناظر فيها بدون أي كلام .
غزل اعطته كوب العصير: بالعافية .
ذيب يناظر فيها بنظرات عجزت أنها تفهمها
غزل: في شيء ؟
ذيب: ولا شيء ، ما ودك تتعشي معهم ؟
غزل: قلت اعشيك أول واضح أنك ما أكلت كويس ، وزنك نازل .
ذيب: لا تكفين ! بسبب الشغل والضغط ماعدت اركز بـ أكلي.
غزل: كيف سمنت كذا اقصد تعافيت مقارنة بقبل كأنك إنسان ثاني .
ذيب: النحف عندنا جينات زي ما أنتي شايفه مافيه لحم شوفي أمي وابوي كيف حجمهم وخواتي ، دخلت بالنادي وشوفه عينك لما صرت ألبس مقاس لارج .
غزل ابتسمت: انجاز والله .. قبل مقاسك اكس اكس سمول !
ذيب: ومع ذلك ما اشتريه ألبس ميدم كان عندي أمل بهالشيء .
غزل بإبتسامة خذت عقله: لانك ذيب ، اذا حطيت شيء براسك بتسويه انت من الشخصيات الناجحة ألي أنا قابلتها وشخص مسؤول ويعتمد عليه ، سعيدة إني تعرفت عليك وقابلتك .
ذيب تأثر بكلامها وناظرها بصمت ورجعت تقطع له الخبيزات وهي تاكل معه
كان يشوف الإهتمام منها بشكل غير مصنع وكيف تهتم بتفاصيله استشعر بحبها له وهو ما يدري هل ذه تمثيل ولا شكر له على ألي سواه لبنتها .
طلعوا من المطبخ وحطت بيده معقم بنكهة عطرية لطيفه ..
ذيب: ليه ؟
غزل تدهن يدها: سبحان الله المشويات تجلس باليد مايكفي صابون وريحتها مزعجة .
ذيب: ليه تهتمين ؟
غزل وقفت وناظرته
ذيب كمل: تصرفاتك ذي كلها مو حب فيني ، أنتي كذا معه من قبل ؟
غزل تغير معالم وجها وعينها ثابته بعيونه: عفوا !
ذيب: اهتمام كبير ! للحد ألي يعتقد أي شخص انه حب وهو غير كذلك .. ذي طبيعة منك ؟ + كنتي كذا معه قبل ؟
غزل لمعت عينها ونزلتها لتحت .
بلحظة خروج صالحة مع عيال شيخه وهم يفتحون الصنبور ، صالحة جات عند الهوز وتناظر فيه: افتحه زين يا ولد .
فراس ولد شيخه: خالتي فتحته .
صالحة فكت الهوز وشافت أنه معكوف ، اشرت له: فكه هنا فيه انسداد .
ويدها كانت ممتده بجهة ذيب وغزل .
واندفع الماء القوي لعند ذيب وغزل شهقت
ذيب سحب غزل لحضنه بتلقائية عشان مايجيها الماء
صالحة بشهقة نزلت من الهوز لتحت : وي معليش ذيب .. غزل سامحوني جاء بالغلط عليكم .
غزل تحاول تستوعب ألي حصل وهي مبلولة بالماء بشكل كلي .
ذيب ناظرها بقلق: أنتي بخير ؟
غزل انتهت انها بحضنه وسرعان ما ابتعدت عنه ورجعت شعرها المبلول ورئ اذنها وهزت راسها بالايجاب .
صالحة بإحراج جاتهم: عسى ما روعتكم ؟ اسفة ما كنت اقصد .
ذيب ناظرها: وش السالفة ؟
صالحة بتبرير: وربي ماقصدت يا ذيب .
غزل ناظرت بالعيال ألي ماسكين الهوز خايفين واعطتهم إشارة وابتسم فراس ومسك الهوز وصوبه على صالحة وصارت تصارخ .
غزل مسكت يد ذيب وابتعدوا عن صالحة وهي تضحك .
صالحة بصراخ: فــراس بضربك .
فراش يضحك ..
غزل: ههههههههه بالغلط يا صالحة معليش .
صالحة ركضت عندها ..
وفراس متجه على غزل ألي تبللت بشكل كلي .
ذيب سحبها بحضنه ومنع الماء يجي بصوبها .. والماء على ظهره ، غزل حوطته من خصره وهي تضحك .
صالحة تمسح على وجها: انا اوريك يا فراس طيب .
وركضت لعنده ونزل الهوز يجري وهي تبليه ..
غزل فتحت عينها ورفعت نظرها لذيب بنظرات مختلفة كان فيها دفئ ومشاعر مختلطة وشعره نازل على وجهه بشكل عشوائي وينزل من خصلات شعره الماء ، وكأن الزمن توقف عليهم للحظة ..
صارت تناظر بملامح وجهه كافه لحد ركضة فراس لهم وصالحة صوبت عليهم جميع ..
وعوا من سرحانهم ونظراتهم الملحمية ببعض وشد عليها بحضنه يحميها من دفع الماء القوي وبيده الثانية يغطي وجها .
وكل ما تحرك فراس مشت بالهوز صالحة .
طلعت شيخه وبصوت عالي: بس بس صالحة بيموت الولد .
صالحة نزلت الهوز .
فراش يسوي حركات بيده بالنفي وبمكابره: ما بللتني كويس .
صالحة بقهر: طيب أنا اوريك .
شيخه: اوص ولا كلمة وروح غير ملابسك .
فراس: تعالي نلعب يمه .
شيخه: فراس انت مناعتك ضعيفة روح غير ملابسك لا تمرض مافيني شدتك .
فراس بفم حزين: طيب يمه .
شيخه تناظر في أخوها وغزل ألي وضح لها انهم متوترين: عاجبكم اللعب أشوف .
غزل ابتعدت عن ذيب وهي تضم يدها من البرد: صالحة من بدأ .
صالحة بشهقة: اسمع الكذب ، كان بالغلط حتى اسالي فراس وذيب .
شيخه ناظرت بذيب
ذيب رجع شعره لورئ: الماي دخل بأذني ما عدت اسمع شيء .
صالحة: خايف تشهد ضد مرتك صح .
ذيب ناظر بغزل تارة في اخته وضم شفته لجوا: الأجواء تحسنت ماعدنا بالصيف غيروا ملابسكم لا تاخذون برد .
صالحة فتحت فمها: شفتي اخـوك ؟
شيخه تناظره وهو طالع وضربت كتف اختها بخفه: ما تعقلين انتي ؟ وش مهببه به انتي ها ؟
صالحة تبرر وغزل عينها على ذيب لما اختفى من عينها ثم دخلت الغرفة الي فيه توائمها وبشويش وهي تطلع الشنطة ..
وجواهر ألي حضرت بداية اللعب وهي واقفة عند النافذة المعكوسة وشدت من قبضة يدها " إذا هذا مو حب آيش بيكون ؟ نيرمين تألف علي ! هاي نظرات حب وخوف عليها كيف بينفصل عنها وهو ميت في دباديبها كيــف "
-
بالمطعم ألي أتفقوا عليه جلست تنتظره جات الموظفة لها
عهود ابتسمت: لسى لما يجي .
الموظفة ردت لها الابتسامة: خذي راحتك " وراحت "
عهود بنفس ابتسامتها طلعت المرايا ألي بشنطته الصغيرة وبدأت تشيك على حالها وتزود من روجها المطفي , حست بتوتر ومسكت جوالها أتصلت بـ أصيل
أصيل تو دخل ويناظرها من بعيد: جيت .
عهود رفعت عينها تدور نفس مواصفات أصيل ألي هو قاله عن نفسه بترقب وشوق وتوتر بنفس الوقت .
اقترب من طاولتها وبصوت قريب للهمس: عهود .
عهود ألتفتت له , امعنت النظر فيه وتغير معالم وجها: أنت !
اصيل جلس قبالها: مفاجئة .
عهود بصدمة: أنت زوج بنان .. صاحبتي !
أصيل باندفاع: عهود خلينا نتكلم بحضارة ووعي , اسمعيني قبل وأخذي مني الكلام الصح وبعدها قرري ألي أنتي تبغيه .
أشر بيده وجات الموظفة , أصيل قال طلبه بدون ما يشاور عهود بشيء كـ عادته .
عهود ألتزمت بالصمت لحد لما راحت الموظفة منهم: ليه كذبت علي بـ أسمك ! وشخصيتك ! ليه ؟
أصيل: عهود أنا وبنان بننفصل .
عهود بقهر: برضـو ! هي تكون صاحبتي بالأخير .
أصيل " وهذا الفرق ألي بينك وبين بنان و لو غزل كان فكرت نفس عهود " : عهود أنا أعجبت فيك ويشهد الله علي أني لما كلمتك ما قصدت أني ألعب عليك , كلمتك وأنا بنيتي زواج .
عهود: قلت لي معك ولد وبنت , كيف ؟ وبنان تو تزوجتك !
أصيل سكت شوي : أنا متزوج من قبل والولد والبنت عند أمهم , تزوجت بنان لكن هي مهيب قد الزواج .
عهود بألم: بس ذي صديقتي .
أصيل : ولأنها صديقتك أعتقد أنك ما بتلوميني يا عهود بشيء , هي نسويه ولا عاجبها أي شيء أنا أسويه وأنتي تعرفين أني ضابط ومنيب مقصر معها .
عهود: أنا ألي سمعته غير ذلك , هي تشتكي من بخلك .
أصيل: أنا منيب بخيل , لكن لما تزوجتني أنا كنت فعلا مديون للفيلا ألي أنتي شفتيها بنفسك تراها تو , لي سنة ونص من سكنت فيها والبناء أخذ فلوس كثير .
عهود:......
أصيل: أنا وبنان ما نتناسب يا عهود , وأنا أدري لو قلت لك عن حقيقتي من الأول ما كان قبلتي بي .
عهود نزلت دموعها: أنت خدعتني يا أصيل , أنا حبيتك ورسمت معك أحلام كثيرة .
أصيل: وأحلامي معك يا عهود , أريدك تفهمين شغله أنا مطلق بنان مطلقها , وزواج وبتزوج سوا انتي أو غيرك , أنا صريح يا عهود وجيتك من الباب " بيأس " أنا أحتاج لزوجه تحن علي زوجة لما أدخل البيت أكون متلهف لشوفتها ولأهتمامها فيني , لما ادخل بيتي أريد أشوف حالي كأني ملك ! طلبي صعب يا عهود ؟
عهود: مو صعب أبد " مسحت دموعها " لكن بنان وريم هم زميلاتي بالشغل , هم ألي رشحوني لهاي الوظيفة كيف ممكن أني أتزوج زوج صديقتي , كيف !
أصيل:........
عهود: أنا لما كلمتك ظنيت أنك شخص غير عن ألي اشوفه أنا الآن .
اصيل: حقيقتي شينه لهالدرجة ذي !
عهود: أحلامي كانت بمقامك أنت لكن مو أنت , أنت مستوعب صدمتي !؟
أصيل: لك حق وأنا معك في كل كلمة قلتيها بس يا عهود ظروفي هي نفس ظروفك أنتي تبغين زوج ما يقصر عليك ولا على بنتك وولدك وبيت يحتويكم وتعيشون صح , أنا بعد أريد زوجة سنعه , زوجة تهتم فيني .
عهود: بنان وعرفناها , زوجتك أم عيالك ليه طلقتها ؟
أصيل " كنت غبي " بكذب: جابت التوائم وتغيرت بشكل كلي رافضتني رفض كلي , جبت شيوخ يقرون عليها قالوا إن ذي عين صابتها وفي الي قالوا أنه سحر .
عهود: يا كافي الشر .
أصيل حس أنها تعاطفت وأقتنعت بكلامه : وهي تزوجت خلاص وعاشت حياتها .
عهود: يعني تركت عيالك زي طليقي صح !
اصيل باندفاع: لا طبعا وأنا أصرف عليهم , يسحبون من رصيدي مبلغ وقدره لعيالي ومستعد أني أوريك الشهور ألي راحت , أنا مو زي طليقك أبدا .
عهود نزلت عينها لتحت .
اصيل: أنا صح طلقت أمهم لكن ما طلقت عيالي ! وكل أسبوع أخذهم عند أمي وأمشيهم , أنا وأم عيالي متفقين على هالشيء الحمدلله .
جاء القارسون وقدم لهم الطلب
أصيل ناظرها: عهود انا متمسك فيك , ارجوك وافقي وأعطي علاقتنا فرصة , أرجوك .
-
بنان: وي وين المشكلة لما اعزم أختي في بيتي !
ام حازم: تعزميها في مكان كانت هي سيدته .
بنان: وش دعوة سيدة القصر ولا آيش ، هي تخطت اصيل وكل شيء .
ام حازم: ولو .
بنان: اجل اعزميها هنا ! هي ما بتقول لا .
ام حازم: هي تجي كل فترة ونتغدا سوا وش معنى اعزمها !
بنان: لا حول ولا قوة الا بالله ، معروف يعني ! تجي هي وعيالها والرجال بالمجلس .
ام حازم رمقتها بنظرة ..
بنان: من بعد الي حصل ببيتها ، اريد اثبت لها إني مو ألي ببالها ابد .
ام حازم: عموما حتى إن جاء ذيب هنا ما يمدي لأي تصرف ثاني + أنا بعزمه على حفل كتب كتاب سليم فـ بتكون العزيمة هنا وبيجي هو على أي حال .
بنان ابتسمت: حلو .
شربت قهوتها وبالها بعيد تفكر بالخطة الجايه .
-
فتحت عينها بشويش بعد رجعتهم من الشاليه للبيت ..
تمغطت وقامت اخذت دوش لنصف جسمها وأختارت لبسه عملية ولبست عبايتها وصعدت السيارة ومعها شيخه ..
غزل اخذت نفس عميق ..
شيخه بتوتر: بتنجح الخطة ؟
غزل: نقول إن شاء الله ، أنتي لا تتكلمين ولا تقولين شيء .
ونزلت ودخلت المطعم حيث استقبلتهم الموظفة لطاولتهم .
غزل قامت: أنا هنا بصدد الفطور + ابحث عن موظفة اسمها أميرة .
الموظفة: أميرة ال#### ؟
غزل: بالضبط .
الموظفة ابتسمت: من هنا عزيزتي .
غزل مشت بخطوات واثقة ووقفت عند الريسيبشن بعد دقيقة جات بنت مصحوبة بالإبتسامة : اهلين عزيزتي .. طلبتيني .
غزل تناظرها من فوق لتحت وصافحتها وكانت يدها ناعمة واظافرها مرتبة ببشرة حنطية ومكياج ناعم : معك شيخه .
اميرة عقدت حاجبها: اهلين ! انا اعرفك ؟
غزل: زوجة فايز ال#####.
اميرة تغير معالم وجها بصدمة
غزل: احتاج أتكلم معك وحالا ، الموضوع ما يتحمل أي تأجيل .
أميرة انخطف لونها ومشت معها لغرفة الموظفات .
غزل تناظر بالمكان ثم فيها: ردة فعلك توحي لي أنك ما تعرفين أنه متزوج ! معقول العلاقة ألي بينكم لها مدة مو قليلة .
اميرة بخوف: أنتي تعرفين بكل شيء !؟
غزل: تحديدا من سنتين ، لكن قال لي إن العلاقة بينكم انتهت وفجأة اكتشفت إنه رجعك وحبيت اسمع منك .
شيخه تناظر بساعتها حست انهم تأخروا بعدها قامت لحقتهم للغرفة الخاصة بالموظفات وحطت اذنها عند الباب .
غزل بحده: لا تنكرين لان المحادثات أنا مسجلتها وشفتها بنفسي .
أميرة باندفاع: وربي ما ادري انه متزوج قال لي إنه منفصل وزوجته بديره وهو بديره وينزل كل فترة عشان يشوف عياله وبس !
غزل: يعني لو عرفتي انه متزوج كنتي تركتيه ؟
اميرة: اكيــد كيف بستمر بعلاقة مبنيه على خراب بيت ثاني ! وفايز مو شايفني أكثر من صديقه لأنه متمسك فيك .
غزل حست بالألم بصوتها
اميرة نزلت دموعها: امي ولا اهلي كافه بيقبلون اني اتزوج واحد متزوج ، وشخص معه عيال من قبل .
غزل: ومع ذلك اكملتي علاقتك فيه ! وانتي تدرين ان معه عيال !
اميرة: صح أنا غلطت لكن استمريت معه لاني ادري انه مو متزوج .
غزل اطالت النظر فيها ورخت اعصابها: أميرة ! مافي شيء ينقصك عشان تروحين تتزوجين واحد متزوج وانتي توك صغيرة واضح ان عمرك ٢٤ سنة ! وفايز يكبرك بسنوات .. تعرفين كم عمره ولا كذب عليك فيها ؟
اميرة تمسح دموعها: أعرف .
غزل بلين: كلمت المحامي وبلغته بالوضع ألي صاير وقال انها قضية تخبيب .
اميرة وسعت عدسة عينها: ايش ! محامي ! ليــه .
غزل قاطعتها: هو فضل إني اكلمك ونحل كل شيء ودي .
اميرة بخوف: مدام شيخه ما يحتاج هذا كله .
غزل: من حديثي معك حسيت إنك بنت ما تهدف لضر ولا تخرب بيت ناس ثانية ، وجيتك بقصد الإصلاح واني ما اريد اظلمك لان لو تكرر من جديد بقدم البلاغ بموجب القانون .
أميرة: اوعدك إني اترك له رسالة الآن بأن ألي بيننا انتهى من هاللحظة بس لا يوصل الموضوع للمحاكم .
غزل سكتت شوي: جوال زوجي بيكون بين يدي واترقب رسالة منك له .
اميرة مسكت جوالها: حــالا .
صعدوا السيارة ..
شيخه بصدمة: غزل ! يمه منك يممه من وين لك هالمحامي ؟
غزل: كنتي تسمعين ؟
شيخه: الفضول .
غزل: خطرت ببالي هالفكرة يا شيخه وقلت لو لقطتها يعني فعلا البنت وراها عايلة وهي تهتم لسمعتها فقط .
شيخه: واذا كان صداقه الاصدقاء يهدون بعض ألماس وهدايا قيمة يا غزل !!
غزل: الزمن تغير وممكن في ناس اشــد من كذا والله أعلم لكن احتوي زوجك الآن واشغليه لاعاد اشوفك بالبيت إلا إذا كان زوجك بالدوام فقط .
شيخه ابتسمت: الله يفرج كربتك يا غزل ، احس اني مبسوطة ان خلاص هي راحت من حياته .
غزل: كان بصدد الاكتشاف يا شيخه فقط لاحظي ليه للان ما تزوجها ؟ لان ما وده وقال ان معه عيال ما انكر هالشيء عشان ماتطلب منه انه يتزوجها ، وممكن زوجك يستمر ويتعرف في بنت ثانية لا سمح الله لكن استقعدي عليه وادعي كثير انه يبعده عن الدرب ذه .
شيخه: يارب يا غزل يارب ، نتغدا برا ؟
غزل: لا .. بتغدا مع عمتي تعرفيها زعلانه مني ،من لما تزوجت ولدها .
شيخه: ههههههههه يا زينك يا غزل وخفة دمك ، ما يخالف كذا العمات شوفيني انا مع خالتي ام فايز ورهف وفايزة علاقتنا مو مرة واو لكن كل واحد في حالة .
غزل: اقدر وأحترم ألي كذا بقوة , اقلها ما تضرك ولا تتعبك .
شيخه: انا فيهم الحمدلله متوفقة ماعندهم مشاكل فقط بدايات زواجنا عشاني حملت 3 وازعاج وبعدها انتقلنا لبيت العايلة وبناء فايز برا الاراضي ذي .وبعدها حملت بالرابع وارتحت .
غزل : الحمدلله .
شيخه: ما ودك تعيشين بعيد عن اهل زوجك ؟ مافكرتي تكلمين ذيب بهالشيء .
غزل: مافكرت .
شيخه: غريب ! لان سهام ماتحملت غيرة أمي وقسوتها معها وابوي مو مقصر بعد .
غزل " ما تشرطت ولا بغيت الا اني اكشف الحقيقة واجز بالثلاث ذول بالسجن ماحطيت في بالي إني بستمر بعلاقتي في ذيب ابدا وهذا هو الحاصل " .
بعد ربع ساعة وصلوا لبيت العايلة ، صعدت فوق بالسويت دخلت وشافت ذيب مكانه استغربت علقت عبايتها واقتربت منه وبصوت قريب للهمس: ذيب .. ذيب .
ذيب ولا حركة ولا كلمة .
غزل شافته معرق عقدت حاجبها وحطت يدها على جبينه ورقبته وبخوف: حرارتك عالية بسم الله .
جلست بطرف السرير: ذيب تسمعني ذيب .
ذيب عقد حاجبه ولف وجهه للجهه الثانية بثقل: برد طفي التكييف .
غزل: هاي بسبب الحرارة ، قوم ذيب .
ذيب بصوت ثقيل: بـرد .
غزل بخوف: بسم الله عليك .
ونزلت تحت شافت صالحة فيه: معك حبوب خافض للحرارة ؟
صالحة: اي اعتقد موجود بصيدلية البيت .
واتجهت معها
صالحة: مين فيه حرارة ؟
غزل: ذيب .
صالحة: يا عمري ممكن بسبب أمس أخذ برد ولا غير ملابسه ، بجيب كمادات .
غزل صعدت لسويت فوق السرير واعطت ذيب الخافض مع ماء ثم شرب العصير عشان ما يكون على معدة فاضية ورجع رأسه لورئ .
دخلت صالحة واعطت غزل الكمادة الباردة وحطت عند رقبته وعلى صدره ، كشر بوجهه: لا لا بارد .
غزل: ما يخالف تحمل يا ذيب شوي .
صالحة بتأنيب ضمير: والله بالغلط ما فكرت أساسا إن ما عنده قطع غيار عسب يبدل ملابسه بعد هوز أمس .
غزل: لا تلومي حالك يا صالحة وحرارته بتنزل ان شاء الله .
ذيب فتح فمه وهو يحس بصداع وبرودة شديدة والكمادات المثلجه على صدره: والله برد يا سهام .
عم الصمت في لحظة .
ذيب بيشيل الكمادة من رقبته إلا بيد غزل فوق يده تمنعه فتح عينه بشويش والرؤيا عنده غير واضحة: سهام .. أنا تعبان .
آنتهـــى البارت
تعليق