رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
غزل " لا " : اي ! ليه السؤال ؟
ذيب: بديتي لي غريبة .
غزل " ياعمري يا ذيب مين ألي ما يحبك وانت تهتم كثير , ذي انسانية منه فقط " : انا بخير بس ذي اثر التخمه لا أكثر ولا أقل .
ذيب: بالعافية عليك .
وصلها للفندق جات بتنزل: البطاقة بشنطتك أنا حطيتها .
غزل: متى حطيتها ؟
ذيب: وانتي ما كنتي معي كان عقلك بعيد لذلك سالت عنك لانك ما كنتي منتبه .
غزل فتحت شنطتها إلا بيده تمنعها
ذيب: بتحتاجينها ، انبسطي .
غزل لمعت عينها وهي تكبح نفسها: انتبه على نفسك ، استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
ذيب اطال النظر بعيونها وهي نزلتهم لتحت ، ودخلت المقهى وهو يناظرها لما اختفت من عينه تماما .
غزل " لا تبكين لا تبكين غزل " شافت كادي ولميس و بابتسامة صافحتهم
كادي احتضنت غزل بقوة: وحشتيني يا بنت .
غزل " كان خايف علي من كادي ما يدري ان البلاء بألي مأمن عليها ااه ياربي ، احس اني بصدمة كيف بقدر اركز الليلة " شدت عليها : مو كثري كادي .
لميس: لنا الله بس ، المشاعر والحضن ذه مو لنا .
كادي: ذي غزل ولو يا لميس .
غزل ناظرت بـ لميس: لك وحشه يا لميس ، طمنيني عنك وعن الحب ؟
لميس تنهدت بهيام: فديته ، الليلة بتكون الحفلة جاهزة ؟
غزل: على اتم الإستعداد لميس .
كانوا يتكلمون عن تفاصيل الحفلة ألي بتقام بالفيلا .
بعد دقايق قاموا وكادي ساقت السيارة وصلتهم لفيلا كبيرة
غزل تناظر بالفيلا الي ما فاجئتها ابدا فخامتها " هذا تجمعهم ! بنشوف الآن وش بيصير بهالحفل " .
سمت بالله ثم دخلت كان فيه تفتيش واعطاهم جوالاتهم بالسوار بيدهم مكتوب الرقم ولصقوه بجوالها .
دخلت داخل شافت صفيه ألي لما شافتها ضمتها بقوة : غزل ! الحمدلله على سلامتك .
غزل تفاجأت بوجودها " ظنيت إنها حفل لليافعات ! " ابتسمت لها: سعيدة بشوفتك صفيه .
دخلت الغرفة معهم وشلحت عبايتها كانت طاله ببنطلون رمادي رسمي وقميص أزرق نيلي ملكي بأكمام طويلة بتصميم فرنسي فيه كشكشة عند صدرها وشعرها رافعته ومنزله كذا خصله عشوائية وكعب ازرق نيلي
مكياجها كان يعتمد على الكنتور وغلوس مائي بشفتها .
كادي باعجاب: له له وس هالطلة ذي ! ادوخ انا .
غزل بتعزيز: لميس طلتها تخطف الاضواء
لميس بخجل: اي عشان بلتقي بالحب .
غزل: لا تكفين لزوم اشوف هاللقاء ذه .
كادي بحماس: نفس كلامي وربي ، احب اشوف زي كذا .
غزل: اي نظرات الحب والعشق .
لميس ابتسمت ابتسامة عريضة: طيب تعالوا معي فوق بس لا تصدرون صوت !
صعدوا بالدرج المزخرف سياجه ومسكت به وهي تمشي فوق لعند غرفة جانبية دخلتهم بالخزانة المخططة وبهمس: هنا بيجي لا تطلعون صوت طيب ؟
غزل وكادي: تم .
لميس سكرت الخزانه وتوجهت عند المرايا تضبط شكلها ألي كانت لابسة فستان قصير احمر علاق كان شكلها جميل جدا
بعد دقيقتين دخل فيصل لميس أول ما شافته ضمته بقوة وهو شد عليها .
غزل صغرت عينها وهي تشوفه عبر جنب " نفس الشخص تماما ، هو فيصل الكلب ألي كان معهم بالمحطة .. صاحب اليد الثالثة "
فيصل باسها بشغف ولميس بادرته: وحشتيني .
لميس: وأنا أكثر ، تو تفضى لي ؟
فيصل: انشغلت حبتين وبس فضيت جيت اشوفك ، رغم انشغالي لكن جيت .
لميس: حبيبي فوفو ، اجلس معي شوي .
فيصل: ودي لكن أنا مشغول ، معي مقابلة مهمة .
لميس بفم حزين: تو يا فيصل أنا ماشبعت منك .
فيصل: اوعدك بكره بنكون سوا .
لميس : متى ؟
فيصل سحبها بحضنه: ألي ودك .
ودخلوا في حضن وقبلات .
كادي ابتسمت وناظرت بغزل ، غزل الي نظراتها كانت عبارة عن قرف لما حست بنظرات كادي ابتسمت وكانها ذايبه في حبهم .
طلع فيصل ونزلت معه تسوي له درب خايفه احد يشوفه ، طلعوا من الخزانة .
كادي بهيام: يا عمري على حبهم ، شفتي كيف ؟
غزل تدعي الخجل والهيام: اي شفت .. استحيت ما توقعت بيصير كذا .
كادي: اوه ذه على الخفيف هم يحبون بعض ترى بس فيصل شوي ثقيل عند اي احد على عكس لميس مندفعه .
غزل: وألي شفته ! حسيت الاثنين مندفعين .
كادي: قدام اي احد يكون ثقيل لما يكونون سوا تشوفين شخص ثاني .
غزل: ايي .
طلعوا من الغرفة ونزلت كادي تحت ، غزل حاولت تبطئ مشيتها وراحت للجهة الثانية من الدرج سمعت صوت أقتربت أكثر وتخبت عند التمثال الكبير وكان جنبه شجرتين زينة طويلة وصغيرة
شافت فيصل وأمجد وسعت عدسة عينها " آيش يسون ذول هنا ! أمجد وعرفنا صلة القرابة لكن فيصل ! يسرح ويمرح عادي ، معقول الفيلا ذي فيلته ! "
امجد: أنا ما أثق في صالح ، لحد لما امرته يضرب عمار بالمسدس ولا ما كان قبل .
فيصل: آيش يسوي عمار بدبي ؟
امجد: شكيت في شخصين يراقبنا بالبار ، عمار عرفته لكن ألي معه ما عرفته لسى .. حاولت أدخل عنده بالمستشفى كان مراقب لحد وصوله لسعودية .
فيصل: وكيف وضعه الصحي ؟
امجد: رغم الطلق إلا أنه نجى منها .
فيصل: ما يعرف يصوب بعد ! شغلنا لا يروح يا أمجد .
أمجد: طال عمرك ، صالح وانا لا يمكن نشي فيك وفي اي احد من الرجال ، وانت تدري بألي صار قبل سنة ..طلعت لخلوا الأدلة .
فيصل: وجود عمار ما كان غبث ولا من فراغ كونوا حذريين .
امجد: والبضاعة متى بنسلمها ؟ اتصل بي صاحبها وطلب كمية كبيرة ولازم تتسلم .
فيصل وبهمس: على نفس المكان ألي احنا فيه , في ..
غزل قربت اذنها أكثر عشان تسمع
امجد: عمي هنا موجود ومعه صديقه البريطاني ، سبق وشفته من قبل منيب مرتاح له .
فيصل: انتبه له أنا الآن بطلع .
امجد: مستغرب من وجودك هنا !؟ بالعادة ما تكون هنا .
فيصل رمقه بنظرة: لا تسأل عن شيء خارج البضاعة .
غزل " اوه يعني مو هو صاحب الفيلا ، داخل بالخش والدس وكل ذه عشان لميس ! مسكين طلع ضعيف تجاه الحب "
طلعت من مخبئها ونزلت تحت اتجهت لقسم النساء ألي كان فيه بنات كثير ..
كادي جاتها: وين كنتي به ؟
غزل تغير الموضوع: وين لميس ؟ ما شفتها .
كادي: راحت التواليت تترتب عشان بتكون مع الحب حقها .
غزل: ايي ماشاء الله .
اتجهت عند صفيه وكانت معها ام كادي
صافحتهم وعرفتها على بنت كانت أول مرة تشوفها من قبل كانت مختلفة عن الموجودين واضح الجدية بملامحها غزل مدت يدها وصافحتها شدت على قبضة يدها: ماعرفتوني على الحلوة ؟
صفيه: هاي غزل .. غزل أعرفك بـ اهم زبونة عندي طوال الشهر ذه لمياء .
غزل بابتسامة: تشرفت بمعرفتك لمياء .
لمياء تدقق بملامحها: ما سبق شفتك بأي سهرة .
غزل: مو باين انك راعية سهرات .
لمياء: الشكل مو دليل .
غزل: صادقة .
جلست معهم وكانت لمياء ماسكه جوال بدون كاميرا فقط تكتب بجوال قديم ، وكانت كثيرة التلفت لكل شخص يدخل ويطلع وبفترة الربع ساعة راحت للتواليت مرتين وهي تعدل ربطة العنق حقها
غزل اطالت النظر فيها لمياء انتبهت لها تلاقت عيونهم والصمت الطويل
لحد لما جات كادي جنبها: ايش حابه تشربين ؟
غزل: على ذوقك كادي .
كادي اخذت كوبين وجلست جنبها تشرب ولمياء تناظر فيها وجات جنبها بنت برضو لابسه ربطة عنق وكانت قبالها لمياء تتكلم بينما البنت ساكته تستمع .
غزل بهمس: مين ذول ؟
كادي: ذي زبونة مهمة عند خالتي صفيه وألي جنبها اختها او قريبتها ، وبهالشهر ذه فازت لمياء بالحضور للحفل ذه .
غزل صغرت عينها: يعني مافي قرابة بينكم ؟
كادي: لا ! ليه ؟
غزل " شكلهم مريب وكأنهم يخفون شيء بلبسهم الرسمي وربطة العنق " ركزت بربطة العنق كان فيها عدسة تلمع وقاموا داخل .
جات الخادمة وبيدها صحن المعجنات والفطاير استقلت انشغالهم وقامت شافت ألي مع لمياء تدخل داخل ولمياء تهديها وتقويها ثم صعدت فوق ولمياء دخلت للتواليت ، غزل تلفتت وصعدت فوق بحذر شديد ، سمعت خطوات قريب منها وكانت قبالها البنت اضطرت تدخل الغرفة ألي جنبها كانت زي المستودع وفيه دولاب الملابس دخلت به لما سمعت صوت الأقدام أكثر
كان الدولاب مخطط ويسهل عليها الرؤيا ..
تفاجأت لما شافت أمجد مع البنت ..
أمجد: ما توقعت أنك بتحضرين يا شذى .
شذى: قصدك بعد ألي سويته بي ! وليه ما احضر ؟
امجد: ألي صار يا شذى غصب عني صدقيني .
شذى تكتم قهرها وكرها: جلست بالسجن 5 سنوات وتقول غصب عنك !
امجد: شذى انا جبت لك محامي والحكم لك بعد حسن سيرتك والاستئناف صار 5 سنوات فقط ، أنتي مروجه على أي حال !
شذى شدت من قبضة يدها: وأنت كيف حالك ؟ للآن بطريقك .
أمجد: مافي شيء يمنعني ابد .
شذى: كنت متطمن اني ما بشي فيك لهدرجة يا امجد هنت عليك " ونزلت دموعها "
امجد: هو وقت التصفيات الآن يا شذى ؟ ما ودك تحضنين حبيبك ألي ما خانك !
شذى رمقته بنظرة ثم اقتربت منه واحتضنته بكره وحقد وهو مسح على شعرها فجأة طلع صوت بأذنه تشويش بعدها بتلقائية من حضنه وشد من زنودها : معك جهاز ؟
شذى بآن عليها الخوف وبنكران: جهاز آيش ؟
امجد بشراسة: طلعيه .
ما انتظرها تطلعه وزاد التشويش بـ أذنه لما نزل لعند صدرها ألي كانت يده تدور بجيبها ناظر بربطة العنق حقه ولفها كان فيه جهاز صغير وكاميرا صغيرة
شذى تغير لونها لأصفر والخوف بان عليها ، بدون تفكير اتجهت بخطوات سريعة لعند الباب لكن امجد كان اسرع منها وراح قفل الباب وسحبها من يده وكسر الكاميرا وقطع سلك الصوت وداس عليه برجوله وبحده: مع مين متضامنه يالخاينة ؟ بعد ما سعيت انك تطلعين تروحين تخونيني يا بنت الك*لب ! ناسيه نفسك وين كنتي به وانا انتشلتك كذا تعضين اليد ألي انمدت لك واطعمتك .
شذى نزلت دموعها: انا ما ادري عن هاي السماعة ولا شيء .
امجد يصر على أسنانه: تخونيني !!!
شذى وفكها يرجف: انا ما خنتك انت ألي خنتني مع لميس .
امجد: السالفة انتقام ! طيب يا شذى " وطلع من جرابه قلم فتحه وطلع سكين صغير حاد " كان اكبر غلطة اني اعطيتك فرصة المفروض اول ما تطلعين من السجن اخلص عليك .
شذى حاولت تدفعه وتحرر نفسها منه لكن ما قدرت وهو رفع يده بقوة بيطعنها
شذى غمضت عينها بقوة: ااااا
.. إلا يطيح امجد بالأرض فتحت عينها وهي تشوف غزل قبالها والتمثال بيدها بلحظة دق الباب بشكل سريع: شذى شذى .. افتحي الباب ..
غزل بصدمة وهي تشوف دم أمجد بالأرض وبجزء من التمثال .
آنتهـــــى البارت
غزل " لا " : اي ! ليه السؤال ؟
ذيب: بديتي لي غريبة .
غزل " ياعمري يا ذيب مين ألي ما يحبك وانت تهتم كثير , ذي انسانية منه فقط " : انا بخير بس ذي اثر التخمه لا أكثر ولا أقل .
ذيب: بالعافية عليك .
وصلها للفندق جات بتنزل: البطاقة بشنطتك أنا حطيتها .
غزل: متى حطيتها ؟
ذيب: وانتي ما كنتي معي كان عقلك بعيد لذلك سالت عنك لانك ما كنتي منتبه .
غزل فتحت شنطتها إلا بيده تمنعها
ذيب: بتحتاجينها ، انبسطي .
غزل لمعت عينها وهي تكبح نفسها: انتبه على نفسك ، استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
ذيب اطال النظر بعيونها وهي نزلتهم لتحت ، ودخلت المقهى وهو يناظرها لما اختفت من عينه تماما .
غزل " لا تبكين لا تبكين غزل " شافت كادي ولميس و بابتسامة صافحتهم
كادي احتضنت غزل بقوة: وحشتيني يا بنت .
غزل " كان خايف علي من كادي ما يدري ان البلاء بألي مأمن عليها ااه ياربي ، احس اني بصدمة كيف بقدر اركز الليلة " شدت عليها : مو كثري كادي .
لميس: لنا الله بس ، المشاعر والحضن ذه مو لنا .
كادي: ذي غزل ولو يا لميس .
غزل ناظرت بـ لميس: لك وحشه يا لميس ، طمنيني عنك وعن الحب ؟
لميس تنهدت بهيام: فديته ، الليلة بتكون الحفلة جاهزة ؟
غزل: على اتم الإستعداد لميس .
كانوا يتكلمون عن تفاصيل الحفلة ألي بتقام بالفيلا .
بعد دقايق قاموا وكادي ساقت السيارة وصلتهم لفيلا كبيرة
غزل تناظر بالفيلا الي ما فاجئتها ابدا فخامتها " هذا تجمعهم ! بنشوف الآن وش بيصير بهالحفل " .
سمت بالله ثم دخلت كان فيه تفتيش واعطاهم جوالاتهم بالسوار بيدهم مكتوب الرقم ولصقوه بجوالها .
دخلت داخل شافت صفيه ألي لما شافتها ضمتها بقوة : غزل ! الحمدلله على سلامتك .
غزل تفاجأت بوجودها " ظنيت إنها حفل لليافعات ! " ابتسمت لها: سعيدة بشوفتك صفيه .
دخلت الغرفة معهم وشلحت عبايتها كانت طاله ببنطلون رمادي رسمي وقميص أزرق نيلي ملكي بأكمام طويلة بتصميم فرنسي فيه كشكشة عند صدرها وشعرها رافعته ومنزله كذا خصله عشوائية وكعب ازرق نيلي
مكياجها كان يعتمد على الكنتور وغلوس مائي بشفتها .
كادي باعجاب: له له وس هالطلة ذي ! ادوخ انا .
غزل بتعزيز: لميس طلتها تخطف الاضواء
لميس بخجل: اي عشان بلتقي بالحب .
غزل: لا تكفين لزوم اشوف هاللقاء ذه .
كادي بحماس: نفس كلامي وربي ، احب اشوف زي كذا .
غزل: اي نظرات الحب والعشق .
لميس ابتسمت ابتسامة عريضة: طيب تعالوا معي فوق بس لا تصدرون صوت !
صعدوا بالدرج المزخرف سياجه ومسكت به وهي تمشي فوق لعند غرفة جانبية دخلتهم بالخزانة المخططة وبهمس: هنا بيجي لا تطلعون صوت طيب ؟
غزل وكادي: تم .
لميس سكرت الخزانه وتوجهت عند المرايا تضبط شكلها ألي كانت لابسة فستان قصير احمر علاق كان شكلها جميل جدا
بعد دقيقتين دخل فيصل لميس أول ما شافته ضمته بقوة وهو شد عليها .
غزل صغرت عينها وهي تشوفه عبر جنب " نفس الشخص تماما ، هو فيصل الكلب ألي كان معهم بالمحطة .. صاحب اليد الثالثة "
فيصل باسها بشغف ولميس بادرته: وحشتيني .
لميس: وأنا أكثر ، تو تفضى لي ؟
فيصل: انشغلت حبتين وبس فضيت جيت اشوفك ، رغم انشغالي لكن جيت .
لميس: حبيبي فوفو ، اجلس معي شوي .
فيصل: ودي لكن أنا مشغول ، معي مقابلة مهمة .
لميس بفم حزين: تو يا فيصل أنا ماشبعت منك .
فيصل: اوعدك بكره بنكون سوا .
لميس : متى ؟
فيصل سحبها بحضنه: ألي ودك .
ودخلوا في حضن وقبلات .
كادي ابتسمت وناظرت بغزل ، غزل الي نظراتها كانت عبارة عن قرف لما حست بنظرات كادي ابتسمت وكانها ذايبه في حبهم .
طلع فيصل ونزلت معه تسوي له درب خايفه احد يشوفه ، طلعوا من الخزانة .
كادي بهيام: يا عمري على حبهم ، شفتي كيف ؟
غزل تدعي الخجل والهيام: اي شفت .. استحيت ما توقعت بيصير كذا .
كادي: اوه ذه على الخفيف هم يحبون بعض ترى بس فيصل شوي ثقيل عند اي احد على عكس لميس مندفعه .
غزل: وألي شفته ! حسيت الاثنين مندفعين .
كادي: قدام اي احد يكون ثقيل لما يكونون سوا تشوفين شخص ثاني .
غزل: ايي .
طلعوا من الغرفة ونزلت كادي تحت ، غزل حاولت تبطئ مشيتها وراحت للجهة الثانية من الدرج سمعت صوت أقتربت أكثر وتخبت عند التمثال الكبير وكان جنبه شجرتين زينة طويلة وصغيرة
شافت فيصل وأمجد وسعت عدسة عينها " آيش يسون ذول هنا ! أمجد وعرفنا صلة القرابة لكن فيصل ! يسرح ويمرح عادي ، معقول الفيلا ذي فيلته ! "
امجد: أنا ما أثق في صالح ، لحد لما امرته يضرب عمار بالمسدس ولا ما كان قبل .
فيصل: آيش يسوي عمار بدبي ؟
امجد: شكيت في شخصين يراقبنا بالبار ، عمار عرفته لكن ألي معه ما عرفته لسى .. حاولت أدخل عنده بالمستشفى كان مراقب لحد وصوله لسعودية .
فيصل: وكيف وضعه الصحي ؟
امجد: رغم الطلق إلا أنه نجى منها .
فيصل: ما يعرف يصوب بعد ! شغلنا لا يروح يا أمجد .
أمجد: طال عمرك ، صالح وانا لا يمكن نشي فيك وفي اي احد من الرجال ، وانت تدري بألي صار قبل سنة ..طلعت لخلوا الأدلة .
فيصل: وجود عمار ما كان غبث ولا من فراغ كونوا حذريين .
امجد: والبضاعة متى بنسلمها ؟ اتصل بي صاحبها وطلب كمية كبيرة ولازم تتسلم .
فيصل وبهمس: على نفس المكان ألي احنا فيه , في ..
غزل قربت اذنها أكثر عشان تسمع
امجد: عمي هنا موجود ومعه صديقه البريطاني ، سبق وشفته من قبل منيب مرتاح له .
فيصل: انتبه له أنا الآن بطلع .
امجد: مستغرب من وجودك هنا !؟ بالعادة ما تكون هنا .
فيصل رمقه بنظرة: لا تسأل عن شيء خارج البضاعة .
غزل " اوه يعني مو هو صاحب الفيلا ، داخل بالخش والدس وكل ذه عشان لميس ! مسكين طلع ضعيف تجاه الحب "
طلعت من مخبئها ونزلت تحت اتجهت لقسم النساء ألي كان فيه بنات كثير ..
كادي جاتها: وين كنتي به ؟
غزل تغير الموضوع: وين لميس ؟ ما شفتها .
كادي: راحت التواليت تترتب عشان بتكون مع الحب حقها .
غزل: ايي ماشاء الله .
اتجهت عند صفيه وكانت معها ام كادي
صافحتهم وعرفتها على بنت كانت أول مرة تشوفها من قبل كانت مختلفة عن الموجودين واضح الجدية بملامحها غزل مدت يدها وصافحتها شدت على قبضة يدها: ماعرفتوني على الحلوة ؟
صفيه: هاي غزل .. غزل أعرفك بـ اهم زبونة عندي طوال الشهر ذه لمياء .
غزل بابتسامة: تشرفت بمعرفتك لمياء .
لمياء تدقق بملامحها: ما سبق شفتك بأي سهرة .
غزل: مو باين انك راعية سهرات .
لمياء: الشكل مو دليل .
غزل: صادقة .
جلست معهم وكانت لمياء ماسكه جوال بدون كاميرا فقط تكتب بجوال قديم ، وكانت كثيرة التلفت لكل شخص يدخل ويطلع وبفترة الربع ساعة راحت للتواليت مرتين وهي تعدل ربطة العنق حقها
غزل اطالت النظر فيها لمياء انتبهت لها تلاقت عيونهم والصمت الطويل
لحد لما جات كادي جنبها: ايش حابه تشربين ؟
غزل: على ذوقك كادي .
كادي اخذت كوبين وجلست جنبها تشرب ولمياء تناظر فيها وجات جنبها بنت برضو لابسه ربطة عنق وكانت قبالها لمياء تتكلم بينما البنت ساكته تستمع .
غزل بهمس: مين ذول ؟
كادي: ذي زبونة مهمة عند خالتي صفيه وألي جنبها اختها او قريبتها ، وبهالشهر ذه فازت لمياء بالحضور للحفل ذه .
غزل صغرت عينها: يعني مافي قرابة بينكم ؟
كادي: لا ! ليه ؟
غزل " شكلهم مريب وكأنهم يخفون شيء بلبسهم الرسمي وربطة العنق " ركزت بربطة العنق كان فيها عدسة تلمع وقاموا داخل .
جات الخادمة وبيدها صحن المعجنات والفطاير استقلت انشغالهم وقامت شافت ألي مع لمياء تدخل داخل ولمياء تهديها وتقويها ثم صعدت فوق ولمياء دخلت للتواليت ، غزل تلفتت وصعدت فوق بحذر شديد ، سمعت خطوات قريب منها وكانت قبالها البنت اضطرت تدخل الغرفة ألي جنبها كانت زي المستودع وفيه دولاب الملابس دخلت به لما سمعت صوت الأقدام أكثر
كان الدولاب مخطط ويسهل عليها الرؤيا ..
تفاجأت لما شافت أمجد مع البنت ..
أمجد: ما توقعت أنك بتحضرين يا شذى .
شذى: قصدك بعد ألي سويته بي ! وليه ما احضر ؟
امجد: ألي صار يا شذى غصب عني صدقيني .
شذى تكتم قهرها وكرها: جلست بالسجن 5 سنوات وتقول غصب عنك !
امجد: شذى انا جبت لك محامي والحكم لك بعد حسن سيرتك والاستئناف صار 5 سنوات فقط ، أنتي مروجه على أي حال !
شذى شدت من قبضة يدها: وأنت كيف حالك ؟ للآن بطريقك .
أمجد: مافي شيء يمنعني ابد .
شذى: كنت متطمن اني ما بشي فيك لهدرجة يا امجد هنت عليك " ونزلت دموعها "
امجد: هو وقت التصفيات الآن يا شذى ؟ ما ودك تحضنين حبيبك ألي ما خانك !
شذى رمقته بنظرة ثم اقتربت منه واحتضنته بكره وحقد وهو مسح على شعرها فجأة طلع صوت بأذنه تشويش بعدها بتلقائية من حضنه وشد من زنودها : معك جهاز ؟
شذى بآن عليها الخوف وبنكران: جهاز آيش ؟
امجد بشراسة: طلعيه .
ما انتظرها تطلعه وزاد التشويش بـ أذنه لما نزل لعند صدرها ألي كانت يده تدور بجيبها ناظر بربطة العنق حقه ولفها كان فيه جهاز صغير وكاميرا صغيرة
شذى تغير لونها لأصفر والخوف بان عليها ، بدون تفكير اتجهت بخطوات سريعة لعند الباب لكن امجد كان اسرع منها وراح قفل الباب وسحبها من يده وكسر الكاميرا وقطع سلك الصوت وداس عليه برجوله وبحده: مع مين متضامنه يالخاينة ؟ بعد ما سعيت انك تطلعين تروحين تخونيني يا بنت الك*لب ! ناسيه نفسك وين كنتي به وانا انتشلتك كذا تعضين اليد ألي انمدت لك واطعمتك .
شذى نزلت دموعها: انا ما ادري عن هاي السماعة ولا شيء .
امجد يصر على أسنانه: تخونيني !!!
شذى وفكها يرجف: انا ما خنتك انت ألي خنتني مع لميس .
امجد: السالفة انتقام ! طيب يا شذى " وطلع من جرابه قلم فتحه وطلع سكين صغير حاد " كان اكبر غلطة اني اعطيتك فرصة المفروض اول ما تطلعين من السجن اخلص عليك .
شذى حاولت تدفعه وتحرر نفسها منه لكن ما قدرت وهو رفع يده بقوة بيطعنها
شذى غمضت عينها بقوة: ااااا
.. إلا يطيح امجد بالأرض فتحت عينها وهي تشوف غزل قبالها والتمثال بيدها بلحظة دق الباب بشكل سريع: شذى شذى .. افتحي الباب ..
غزل بصدمة وهي تشوف دم أمجد بالأرض وبجزء من التمثال .
آنتهـــــى البارت
تعليق