رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
ذيب تذكر كلامه الي قاله قبل ..
غزل كملت برجفة فكها: من أول ما جيت وهي تتحارش بي واشياء واشياء رغم اني اتفاداها كثير وربي اتفادها ما اريد يطيح لساني بكلام ما بيعجبها ابد .
ذيب يناظر بشفتها اللامعه وهي ترجف كيف كان شكلها مغري بالنسبة له مسح الدمعة القريب من شفتها برغبة منه : وما تعشيتي ؟
غزل : وصلت هنا وتركت جوالي فوق يشحن كنت ميته جوع نزلت شفت عمي يدور على حاجة بياكلها قلت بسوي لي وله عشاء خفايف وتعشينا " وتذكرت انها أكلت البصل بخجل رجعت ظهرها لورئ "
ذيب رفع يدها الثانية كان فيها كدمة اقل وحط المرهم: تحملي شوي على بال ما اخلص .
غزل " فرشت اسناني وحطيت غزغزة واكلت هيل وعلك نعناع معقول ممكن تكون فيني ريحة البصل اه يارب لا لا ليتني ما اكلت البصل "
ذيب ينفخ على يدها وحست ببروده رغم سرحانها ناظرت فيه ومعالم الندم بوجهه: أنا آسف ، المرة الجايه ارجو أنك تنتبهين غزل ما اضمن وش ممكن يصير .
غزل وسعت عدسة عينها وهي تسمعه يعتذر ووجه يوحي بالندم : آيش ؟
ذيب ضم شفته لجوا ورفع يده على شعرها المفرود على اكتافها وعينه بعيونها: الألم كبير ؟
غزل انتبهت ليده حول يدها وشيخه ألي كانت واقفة قبالهم تشوف وتسمع ألي صار ابتسمت : أنا جيت .
غزل ناظرتها وذيب نزل يده من شعرها وقام .
غزل نزلت زندها اليسار عشان ماتشوف شيخه ان الكدمة بيدها الثنتين
شيخه اقتربت من غزل وبيدها نفس المرهم ألي عند ذيب: جيت بسعفك وجاء الحبيب قبلي .
ذيب حط يده بجيب بنطلونه وبخجل وضح عليه: ماعليها خطر ان شاء الله ، استأذنكم .
شيخه حطت يدها على فمها وهي تضحك: شايفه زوجك ؟ ياعمري استحى لما شافني .
غزل وهي مو مستوعبة ألي حصل: اي اي .
شيخه جلست بالكنب ألي جنبها: أقول غزل وش ألي صار ؟ من أول ما جاء وواضح ان بينكم زعل والآن اشوفه نازل على ركبته يداويك ويمسح على شعرك .
غزل ناظرتها: شيخه تشمين فيني ريحة ؟
شيخه استغربت سؤالها: ريحة شنو ؟
غزل اقتربت أكثر وبقلق: اي ريحة تطلع لك الآن ؟ اقصد تو طبخت وخايفه تفوح مني ريحة بصل .
شيخه: ياعمري يا غزل وربي ريحتك تجنن تجنن ايش اسم عطرك ؟
غزل " كيف اقول لها اني اكلت بصل ، الله يسامحك ياعمي "
شيخه فهمت قصدها: تقصدين عشان الثومية ؟ " تنهدت " يا غزل انا من جلست جنبك ما شميت بـ انفاسك إلا هيل ونعناع انتي ماكلتهم صح ؟
غزل باندفاع: ايي .
شيخه مسكت يد غزل وبإحراج: اعذري أمي يا غزل هي ترى كذا مو بس معك حتى مع سهام من قبل ، لكن سهام ما جلست هنا كثير ما طولت واغلب عيشتها مع ذيب بجده يعني ما لحقت امي تضرها وتقط كلام إلا وذيب لها بالمرصاد بس من بعيد لبعيد .
غزل:.......
شيخه: ما اريد اقارنكم سوا وأنا افهم هالشيء واقدر طلبك لكن بوضح شغله فقط .. سهام قوية ! جدا قوية ومعها كيد ما كانت سهلة أبد وكانت ترد على أمي وكان عليها تصرفات يعني " سكتت "
غزل: غير مقبولة ؟
شيخه هزت رأسها بالإيجاب: ما يصح اني اتكلم فيها بالشينه هي بالأخير ميته ، لكن ألي بوصل له أنها ما تسكت أنتي بعد لا تسكتين !
غزل: كيف تبغيني أتكلم يا شيخه ، انا برضو أم وافهم تصرفاتها في معضم الأحيان يعني زي غيرة وحبها لولدها ، لكن مو بطريقتها ذي أبدا .. زي يوم الزواج شافت مناكير بيدي وعرفت ان فيني الدورة قالت انتي حارمه ولدي جايه بدمك عنده وما ادري آيش ، والان عن الثوم !
شيخه ألي تو تدري وتنهدت: اما قالت لك كذا .. سامحيها يا غزل انا بتكلم معها وبنبها بتصرفاتها لأنها بتجبر ذيب يروح لجده ويجي هنا زيارة بس .
غزل: اتمنى تكلميها بلطف لاني تضايفت جدا من سواتها انحرجت قدامكم .
شيخه: من لما قمتي خالتي ام فايز ما رضت فيك ولا صالحة واتصلت بك عشان بس اتطمن والحمدلله انك بخير .
غزل ابتسمت لها: عمري شيخه الله لا يحرمني منكم ، اكيد عطلتك وودك تنبسطي وكأنك ناقصه احد يقط عليك مشاكل .
شيخه: انا اريد انسى ما احب اعيش جو الحزن ما ادري لاحظتي هالشيء من قبل او لا ، بس جو الحزن والعزلة تحزني أكثر غزل ، حابه اتناسى .
غزل ابتسمت بدفئ: مالي مود فيلم ودك نسولف وندردش ؟
شيخه: طبعا ..
-
صعد سيارته وهو يفكر بألي صار بينه وبينها وكيف كان قريب منها مسح على شعرها وعينه على شفتها ، غمض عينه " الله يخزيك يا شيطان الله يخزيك ، وش هاللخبطة ألي حاس فيها أنا " نزل الصيدلية وأخذ علاج لها ، ثم صعد وجواله يرن رد عليها: اسمعك ، أي ابشري أنا بالطريق الآن .
اقفل الخط منها واتجه للهايبر الصغير جنبه واخذ كم غرض ثم صعد السيارة واتجه للبيت ..
لقاهم بمكانهم وريحة المكان جميلة جدا شاف شمعة بوسط الطاولة
شيخه فزت مكانها وولدها معها ياخذون الاكياس بحماس: هذا السهرة ولا بلاش كان ناقصنا فصفص فعلا .
ذيب اخذ كيس الصيدلية وجلس جنبها وطلع مرهم وحبوب: بدهن لك صبح ومساء وهذا العلاج تاخذيه مرة باليوم .
غزل: تسلم الله يعطيك العافية ما قصرت .
شيخه بابتسامة: ياحنين أنتا .
ذيب نظف حلقه: احم هذا الواجب ، هي بذمتي .
غزل تناظر بالعلاج وابتسمت بداخلها
شيخه: هههههههه طيب طيب ، اجلس معنا شوي بيأذن الفجر وبمشي .
ذيب يناظر بساعته: طيب .
وجلس بمكان بعيد عنهم وولد شيخه يفتح الاكياس ويأكل ، ذيب ابتسم له
شيخه : غزل ترى اخوي يموت بالاطفال يحبهم كثير .
غزل : اي ماشاء الله شايفه .
شيخه غمزت لها: ارتاحوا كم شهر وجيبوا نونو .
غزل انقلب وجها كذا لون وهي تناظر بذيب ألي بدأ عليه الإحراج .
شيخه تناظرهم وهي فاطسه ضحك: يـاعمري هههههههههههههه ما هقيت اني بشوف عرسان بهالزمن يستحون يازينكـم هههههههههه .
ذيب ويده على شعره وغير الموضوع: واخبار فايز ؟
شيخه: ههههههههههههههه .
غزل حطت يدها على جبينها وهي تناظر بذيب ألي وضح عليه الخجل أكثر وابتسمت ابتسامة عريضة لما ضحكت وهو ضحك بشكل تلقائي على هبال أخته وخجلهم .
جلست شيخه تسولف معهم وذيب مكفت يده يناظر بغزل كيف كان شكلها جذاب وشعرها مفتوح وهي تلفح بشعرها وتحط على جنب وجمال الساعة عليها ، انتبه عدم وجود الخاتم بصبعها ، في لحظة أذان الفجر قام عسب يصلي بالمسجد .
شيخه وغزل صلوا ثم شالوا الأغراض للمطبخ ..
شيخه ناظرتها: صح ضحكت لكن أخوي وده بعيال غزل لو مافي مانع تبدأين بالعلاج من الآن ، آسفة لو اتدخل .
غزل بكذب: بعد سنة إن شاء الله احنا كذا متفقين .
شيخه: دامكم متفقين الحمدلله لأن الكلام بهذا الموضوع حساس جدا وضروري الاتفاق .
غزل ترتب الأغراض
شيخه سكتت شوي: بذاك الوقت ذيب عند المسبح .. هو نزل لما شاف جسد سهام يطفو بالمسبح وشالها وهي ميته ، كان يوم فضيع ما اعرف كيف مضى " تنهدت " ربي يرحمها .. فـ اعذريه لو الكدمة جات منه غزل هي فترة وبيتعود عليك اكيد .
غزل بإندفاع: مو منه ، تتوقعي انه ممكن يضر ؟
شيخه ابتسمت لها: الأهم انك بخير ، انا بروح بيتي قبل لا ينام ولدي ولنا لقاء ان شاء الله .
غزل: بالاخبار الزينة لا تنسي شيء ابدا .
شيخه: طبعا , كلامك محفوظ ..
ومسكت ولدها وطلعت ، وصعدت فوق وجهزت مخدتها ولحافها وتسطحت بالكنب بعد ما شلحت اكسسواراتها
اول ما حطت راسها غفت بلا شعور ..
بعد ربع ساعة دخل ذيب وقفل الباب شافها نايمة واللحاف كاشف من رجلها وشعرها مبعثر على اكتافها وغرتها على وجها ، ظل واقف قبالها يناظر وجها كافه وكأنها ملاك نزل لركبته وابعد غرتها من وجها بهدوء وغطاء رجلها باللحاف ثم طلع لغرفة نومه وتسطح بالسرير بعد ما شلح قميصه العلوي
تقلب يمين يسار ما جاه النوم ، قام وفتح غرفته وولع النور وأتجه للخزنه وأدخل الرقم السري ، ودخل مفتاحه انفتحت الخزنة حاول يبحث عن الورقة ما لقاها عقد حاجبه " متأكد اني ما اخذتها معي لجده "
طاحت عينه للكيس الأسود واقترب منها وشاف قمصان سهام النوم والكيس ملفوف جوا فتحه وشافه ثم دخله بالخزنه بالترتيب وهو يشوف بطاقاته لكذا شخصية وبـ اسماء كثيرة ومن ضمنها أوراق فيها صور و بيانات كثيرة تحتوي على ايميلات اخذ اللابتوب وحط الأوراق داخلها وسكر اللابتوب ، شاف لقمصانها ألي بالأرض اطال النظر فيهم ثم دخلها بنفس الكيس ورجعهم مكانهم وسكر الباب ..
ورجع لسريره بتفكيره العميق لحين رنين جواله ورد: اسمعك .. الليلة رحلتي إن شاء الله طبعا ، على خير .
انهى الإتصال واتجه لتسريحة شاف الدبلة واخذها وفتح الباب ولبسها الخاتم بشويش وهي بسابع نومه ..
-
ام اصيل: هاو ! علامه كذا معصب ! امهم و اخذتهم لشاليه ورجعتهم وين المشكلة في هذا كله ؟
هنادي: يمه ما يبي لها كلام ولدك جالس يحارب بعياله ويأذي غزل عشان يمكن .. " وسكتت "
ام اصيل: يمكن وش ؟
هنادي ولسانها ثقيل: يعني ممكن يرجع لغزل .
ام اصيل: شنهــوو .. لا ذه استخف مهوب بعقله ابد ابد ، هو قال لك كذا؟
هنادي: لله ما قال كذا يمه بس هجومه عليها الآن لأنه ندمان على قراره وعرف انه طايش .
ام اصيل: يعني شلون ؟ وش ألي براسه ؟
هنادي: يخلي غزل تندم انها انفصلت عنه .
ام اصيل: هو الي طلق وهو الي انفصل مو هي ، غزل مافي منها ابد كانت شايلته شيل وين ما اجيهم الاقيها تكرف بالمطبخ تقطع الذبيحة وتحطهم بـ اكياس صغيرة ولا تغسل الملابس وتمسح الارضية ، الارضية تبرق برق ماشاء الله والرفله بنان يجيني وثوبه وسخ .
هنادي ناظرت بـ امها بإستنكار: ذه كلامك يمه عن غزل ؟ مو انتي تعادينها وما تعطيها ريق حلو ابد .
ام اصيل: ما شفت ذه كله إلا لما تزوج بنان وقتها قريت ، واصيل ما تناسبه إلا وحده مثل غزل ست بيت وسنعه اما ذيك ربي يرحم حاله .
هنادي بحزن: للاسف ما يدرك المرء قيمه الشخص ألي معه لما يجرب غيره وقتها يقول ويلاه ، انتي وولدك نسخة طبق الاصل ، وليتك ما طاوعتيه وزوجتيه بنان ما كان جلس الان غاثنا بسيرة عياله ألي مو داري عنهم الا لما هي قدمت على النفقة والحضانه .
ام اصيل: خلك من هالكلام ولا يكثر الهرج بين الناس وخليه يعقل ويترك عنه الهبل ، وقتها مالي وجه اشوف حازم زوجك كافي كلام ودقة الناس بالسالفة ذي ما انتهت .
-
غزل تدهن يدها وهي تحس بألم فيهم دخل وشافها بهالحال اقترب منها وجلس بالكنب واخذ المرهم عنها ودهن يدها الثنتين : ماخف الوجع ؟
غزل: ممكن بعد يومين ان شاء الله يخف .
ذيب: أنا الليلة بسافر .
غزل: كذا فجأة ؟
ذيب: عندي شغل مستعجل يومين إلى ثلاث ايام بالكثير وراجع إن شاء الله .
غزل بتردد: لجده ؟
ذيب سكر المرهم: اي ، جهزي شناطك بتروحين لبيت أهلك .
غزل: أفضل .
ذيب: ارسلي لي رقم حسابك بحول لك مصروف لحد لما أرجع من السفرة .
غزل اعطته الايبان ثم قامت " كويس افتكر وقال بيحول لي ، بس وش ممكن يحول 100 ولا 200 ريال ، ما بيفرق كثير عنه..بس اقلها بيحول واستفيد "
ذيب حول ثم قام: لو ينقصك شيء راسليني مباشرة بقوم أجهز اغراضي الان .
غزل رن جوالها بنغمة الرسايل وشافته وسعت عدسة عينها وهي تشوف المبلغ " اوف ! هالمبلغ بس عشان 3 أيام عند اهلي ! يا منت كريم يارب " ابتسمت بتلقائية .
فتحت شنطة سفرها وأختارت لبسه مميزة بتلبسها له وتكون عند أهلها بنفس الشيء ..
كان مخور إماراتي بلون الأحمر العودي ومن عند الصدر والاكمام كريستال ذهبي
لبست حلق ذهب طويل وفردت شعرها على الاكتاف ولبست كعب ذهبي مسكر من قدام ذهبي براق وكحلت عينها من قدام وورئ وحددتها بالاي لاينر من قدام وزاوية من ورئ كثفت الماسكارا وحطت غلوس بشفتها الممتلئة ..
تعطرت بعطر ملكي
ثم دخلت لغرفته بعد ما دقت الباب وهو يكلم بجواله ويحط ملابسه ، غزل أخذت منه الملابس ألي بيده ورتبت الشنطة له ، ناظرها وهو يشوف جمال اللبس عليها وريحتها العطره ألي انتشرت بالغرفة كاملة : اي طبعا مو مشكلة عمار ، على خير الله معك .
غزل تسفط الملابس وترتبها كويس وبدون ما تناظره: ما نسيت شيء ؟ ملابسك هنا كلها رسمية !
ثم ناظرته وانتبهت على نفسها ورفعت يدها: المعذرة بدون قصد مني .
ذيب اشر لها أنها تبعد للخلف وحط باقي اغراضه: لا يتكرر .
غزل " كيف بفهمه انه غصب عني الله لا يبارك فيك يا أصيل الزفت " توجهت لعند التسريحة وهي تضبط شكلها ألي تمكيجت بمرايا صغيرة لفحت بشعرها على الجهة الثانية " الجهة ذي افضل لرسمة وجهي وامتلائه "
ذيب ناظرها وكأنه يريد يشبع من جمالها: لو سألتك أمي عن اي شيء خلي اجابتك وحده ، لجده وراجع .
غزل: طيب .
ذيب يناظرها وهي تمرر صبعها بزوايا شفتها
غزل انتبهت انه يناظرها وهو اشاح النظر عنها: تريد تقول شيء ؟
ذيب بتوتر: لا ، بس موعد العشاء جهز .
غزل: طيب .
ونزلت تحت شافت عمها وعمتها يتقهون: السلام عليكم .
ابو ذيب + ام ذيب : وعليكم السلام .
ابو ذيب بإعجاب ابتسم: ماشاء الله تبارك الله ، وش هالزين وش هالجمال .
ام ذيب بقهر تناظر فيها من فوق لتحت وغزل بكامل اناقتها
غزل بخجل نزلت رأسها: خجلتني يا عمي الله يسعدك .
ابو ذيب لبس نظارته الطبية وناظرها بدقة: بتطلعين مكان ؟
ام ذيب بغيرة: أكيد بتطلع مو فاضية تجلس هنا ، زوجها بيسافر مهي فاضية تستقبله .
غزل " وش فيها ذي ، منيب فاضية لقلة عقلها " ابتسمت بلطف: أنا لبست كذا بس عشان ذيب .
ابو ذيب: كفو والله هذا الزوجة السنعة .
غزل حست انها انتصرت على عمتها ورجعت ظهرها لورئ وام ذيب طاح وجها وبزعل من زوجها وهو يمدح ويثني غزل وكأنه يتعمد .
ودخلت صالحة: بموت جوع ا.. ماشاء الله تبارك الله في بيتنا عروس ، كل ذه لذيب .
غزل عينها طاحت بعمتها ألي وضح عليها الزعل " ما ادري أحزن عليها ولا اقول انها تستاهل " ابتسمت لصالحة .
بلحظة نزول ذيب
والخادمة جاتهم : العشاء جاهز .
ام ذيب وابو ذيب قاموا وغزل قامت اتجهت لذيب: إذا بطلع , اتصل فيك ؟
ذيب يناظر بعيونها الكحيلة: بتطلعين اليوم ؟
غزل: لا بس أتكلم لبكره ولأي وقت تفادي لأي مشكلة .
ذيب: جوالي بيكون عام .
ام ذيب تناديه: يلا يمه تعال .
غزل " وش هالوقاحة حتى ما قالت تعالي "
صالحة انتبهت لأمها واعطتها نظرة : يلا غزل تعالي .
غزل مشت مع ذيب ورجعت شعرها لورئ وجلست جنب ذيب ..
ذيب بتلقائية صار يسكب لها ولأمه .
صالحة: لنا الله بسكب لحالي .
ابو ذيب يناظر بـ أم ذيب ألي تسكب لولدها .
غزل قامت وأخذت صحن عمها وسكبت له وبصوت قريب للهمس: بالعافية .
وسكبت لعمها ماء وقربت الكوب منه .
صالحة: ابوي ما يشرب ماي على الأكل غزل .
غزل: غريب ! أمس اكلنا سوا وشرب ماي عادي .
ام ذيب تفاجأت: متى اكلتم سوا ؟
غزل: لما رجعت من الشاليه .
ابو ذيب: ماشاء الله ما ذقتي الفول حقها والخبز حكاية ، بر صح ؟
غزل: ميكس بر وأبيض .
ام ذيب رمقت غزل بنظرة مليانه حقد وغيره: وش فيه زود الفول حقها عن الفول ألي انا اسويه .
ام ذيب: فولها فن وإبداع ، طحينية وفلفل مجروش وحركات ، ومعه بصل حكاية ثانية .
ام ذيب بابتسامة جانبية: بصل ! ماشاء الله بكل شيء بصل ، ههههه بالعافية .
غزل نزلت عينها لتحت .
ذيب قام وتوجه للمطبخ ورجع بعد ثواني وبيده صحن فيه بصل .
يتبـــــــع
ذيب تذكر كلامه الي قاله قبل ..
غزل كملت برجفة فكها: من أول ما جيت وهي تتحارش بي واشياء واشياء رغم اني اتفاداها كثير وربي اتفادها ما اريد يطيح لساني بكلام ما بيعجبها ابد .
ذيب يناظر بشفتها اللامعه وهي ترجف كيف كان شكلها مغري بالنسبة له مسح الدمعة القريب من شفتها برغبة منه : وما تعشيتي ؟
غزل : وصلت هنا وتركت جوالي فوق يشحن كنت ميته جوع نزلت شفت عمي يدور على حاجة بياكلها قلت بسوي لي وله عشاء خفايف وتعشينا " وتذكرت انها أكلت البصل بخجل رجعت ظهرها لورئ "
ذيب رفع يدها الثانية كان فيها كدمة اقل وحط المرهم: تحملي شوي على بال ما اخلص .
غزل " فرشت اسناني وحطيت غزغزة واكلت هيل وعلك نعناع معقول ممكن تكون فيني ريحة البصل اه يارب لا لا ليتني ما اكلت البصل "
ذيب ينفخ على يدها وحست ببروده رغم سرحانها ناظرت فيه ومعالم الندم بوجهه: أنا آسف ، المرة الجايه ارجو أنك تنتبهين غزل ما اضمن وش ممكن يصير .
غزل وسعت عدسة عينها وهي تسمعه يعتذر ووجه يوحي بالندم : آيش ؟
ذيب ضم شفته لجوا ورفع يده على شعرها المفرود على اكتافها وعينه بعيونها: الألم كبير ؟
غزل انتبهت ليده حول يدها وشيخه ألي كانت واقفة قبالهم تشوف وتسمع ألي صار ابتسمت : أنا جيت .
غزل ناظرتها وذيب نزل يده من شعرها وقام .
غزل نزلت زندها اليسار عشان ماتشوف شيخه ان الكدمة بيدها الثنتين
شيخه اقتربت من غزل وبيدها نفس المرهم ألي عند ذيب: جيت بسعفك وجاء الحبيب قبلي .
ذيب حط يده بجيب بنطلونه وبخجل وضح عليه: ماعليها خطر ان شاء الله ، استأذنكم .
شيخه حطت يدها على فمها وهي تضحك: شايفه زوجك ؟ ياعمري استحى لما شافني .
غزل وهي مو مستوعبة ألي حصل: اي اي .
شيخه جلست بالكنب ألي جنبها: أقول غزل وش ألي صار ؟ من أول ما جاء وواضح ان بينكم زعل والآن اشوفه نازل على ركبته يداويك ويمسح على شعرك .
غزل ناظرتها: شيخه تشمين فيني ريحة ؟
شيخه استغربت سؤالها: ريحة شنو ؟
غزل اقتربت أكثر وبقلق: اي ريحة تطلع لك الآن ؟ اقصد تو طبخت وخايفه تفوح مني ريحة بصل .
شيخه: ياعمري يا غزل وربي ريحتك تجنن تجنن ايش اسم عطرك ؟
غزل " كيف اقول لها اني اكلت بصل ، الله يسامحك ياعمي "
شيخه فهمت قصدها: تقصدين عشان الثومية ؟ " تنهدت " يا غزل انا من جلست جنبك ما شميت بـ انفاسك إلا هيل ونعناع انتي ماكلتهم صح ؟
غزل باندفاع: ايي .
شيخه مسكت يد غزل وبإحراج: اعذري أمي يا غزل هي ترى كذا مو بس معك حتى مع سهام من قبل ، لكن سهام ما جلست هنا كثير ما طولت واغلب عيشتها مع ذيب بجده يعني ما لحقت امي تضرها وتقط كلام إلا وذيب لها بالمرصاد بس من بعيد لبعيد .
غزل:.......
شيخه: ما اريد اقارنكم سوا وأنا افهم هالشيء واقدر طلبك لكن بوضح شغله فقط .. سهام قوية ! جدا قوية ومعها كيد ما كانت سهلة أبد وكانت ترد على أمي وكان عليها تصرفات يعني " سكتت "
غزل: غير مقبولة ؟
شيخه هزت رأسها بالإيجاب: ما يصح اني اتكلم فيها بالشينه هي بالأخير ميته ، لكن ألي بوصل له أنها ما تسكت أنتي بعد لا تسكتين !
غزل: كيف تبغيني أتكلم يا شيخه ، انا برضو أم وافهم تصرفاتها في معضم الأحيان يعني زي غيرة وحبها لولدها ، لكن مو بطريقتها ذي أبدا .. زي يوم الزواج شافت مناكير بيدي وعرفت ان فيني الدورة قالت انتي حارمه ولدي جايه بدمك عنده وما ادري آيش ، والان عن الثوم !
شيخه ألي تو تدري وتنهدت: اما قالت لك كذا .. سامحيها يا غزل انا بتكلم معها وبنبها بتصرفاتها لأنها بتجبر ذيب يروح لجده ويجي هنا زيارة بس .
غزل: اتمنى تكلميها بلطف لاني تضايفت جدا من سواتها انحرجت قدامكم .
شيخه: من لما قمتي خالتي ام فايز ما رضت فيك ولا صالحة واتصلت بك عشان بس اتطمن والحمدلله انك بخير .
غزل ابتسمت لها: عمري شيخه الله لا يحرمني منكم ، اكيد عطلتك وودك تنبسطي وكأنك ناقصه احد يقط عليك مشاكل .
شيخه: انا اريد انسى ما احب اعيش جو الحزن ما ادري لاحظتي هالشيء من قبل او لا ، بس جو الحزن والعزلة تحزني أكثر غزل ، حابه اتناسى .
غزل ابتسمت بدفئ: مالي مود فيلم ودك نسولف وندردش ؟
شيخه: طبعا ..
-
صعد سيارته وهو يفكر بألي صار بينه وبينها وكيف كان قريب منها مسح على شعرها وعينه على شفتها ، غمض عينه " الله يخزيك يا شيطان الله يخزيك ، وش هاللخبطة ألي حاس فيها أنا " نزل الصيدلية وأخذ علاج لها ، ثم صعد وجواله يرن رد عليها: اسمعك ، أي ابشري أنا بالطريق الآن .
اقفل الخط منها واتجه للهايبر الصغير جنبه واخذ كم غرض ثم صعد السيارة واتجه للبيت ..
لقاهم بمكانهم وريحة المكان جميلة جدا شاف شمعة بوسط الطاولة
شيخه فزت مكانها وولدها معها ياخذون الاكياس بحماس: هذا السهرة ولا بلاش كان ناقصنا فصفص فعلا .
ذيب اخذ كيس الصيدلية وجلس جنبها وطلع مرهم وحبوب: بدهن لك صبح ومساء وهذا العلاج تاخذيه مرة باليوم .
غزل: تسلم الله يعطيك العافية ما قصرت .
شيخه بابتسامة: ياحنين أنتا .
ذيب نظف حلقه: احم هذا الواجب ، هي بذمتي .
غزل تناظر بالعلاج وابتسمت بداخلها
شيخه: هههههههه طيب طيب ، اجلس معنا شوي بيأذن الفجر وبمشي .
ذيب يناظر بساعته: طيب .
وجلس بمكان بعيد عنهم وولد شيخه يفتح الاكياس ويأكل ، ذيب ابتسم له
شيخه : غزل ترى اخوي يموت بالاطفال يحبهم كثير .
غزل : اي ماشاء الله شايفه .
شيخه غمزت لها: ارتاحوا كم شهر وجيبوا نونو .
غزل انقلب وجها كذا لون وهي تناظر بذيب ألي بدأ عليه الإحراج .
شيخه تناظرهم وهي فاطسه ضحك: يـاعمري هههههههههههههه ما هقيت اني بشوف عرسان بهالزمن يستحون يازينكـم هههههههههه .
ذيب ويده على شعره وغير الموضوع: واخبار فايز ؟
شيخه: ههههههههههههههه .
غزل حطت يدها على جبينها وهي تناظر بذيب ألي وضح عليه الخجل أكثر وابتسمت ابتسامة عريضة لما ضحكت وهو ضحك بشكل تلقائي على هبال أخته وخجلهم .
جلست شيخه تسولف معهم وذيب مكفت يده يناظر بغزل كيف كان شكلها جذاب وشعرها مفتوح وهي تلفح بشعرها وتحط على جنب وجمال الساعة عليها ، انتبه عدم وجود الخاتم بصبعها ، في لحظة أذان الفجر قام عسب يصلي بالمسجد .
شيخه وغزل صلوا ثم شالوا الأغراض للمطبخ ..
شيخه ناظرتها: صح ضحكت لكن أخوي وده بعيال غزل لو مافي مانع تبدأين بالعلاج من الآن ، آسفة لو اتدخل .
غزل بكذب: بعد سنة إن شاء الله احنا كذا متفقين .
شيخه: دامكم متفقين الحمدلله لأن الكلام بهذا الموضوع حساس جدا وضروري الاتفاق .
غزل ترتب الأغراض
شيخه سكتت شوي: بذاك الوقت ذيب عند المسبح .. هو نزل لما شاف جسد سهام يطفو بالمسبح وشالها وهي ميته ، كان يوم فضيع ما اعرف كيف مضى " تنهدت " ربي يرحمها .. فـ اعذريه لو الكدمة جات منه غزل هي فترة وبيتعود عليك اكيد .
غزل بإندفاع: مو منه ، تتوقعي انه ممكن يضر ؟
شيخه ابتسمت لها: الأهم انك بخير ، انا بروح بيتي قبل لا ينام ولدي ولنا لقاء ان شاء الله .
غزل: بالاخبار الزينة لا تنسي شيء ابدا .
شيخه: طبعا , كلامك محفوظ ..
ومسكت ولدها وطلعت ، وصعدت فوق وجهزت مخدتها ولحافها وتسطحت بالكنب بعد ما شلحت اكسسواراتها
اول ما حطت راسها غفت بلا شعور ..
بعد ربع ساعة دخل ذيب وقفل الباب شافها نايمة واللحاف كاشف من رجلها وشعرها مبعثر على اكتافها وغرتها على وجها ، ظل واقف قبالها يناظر وجها كافه وكأنها ملاك نزل لركبته وابعد غرتها من وجها بهدوء وغطاء رجلها باللحاف ثم طلع لغرفة نومه وتسطح بالسرير بعد ما شلح قميصه العلوي
تقلب يمين يسار ما جاه النوم ، قام وفتح غرفته وولع النور وأتجه للخزنه وأدخل الرقم السري ، ودخل مفتاحه انفتحت الخزنة حاول يبحث عن الورقة ما لقاها عقد حاجبه " متأكد اني ما اخذتها معي لجده "
طاحت عينه للكيس الأسود واقترب منها وشاف قمصان سهام النوم والكيس ملفوف جوا فتحه وشافه ثم دخله بالخزنه بالترتيب وهو يشوف بطاقاته لكذا شخصية وبـ اسماء كثيرة ومن ضمنها أوراق فيها صور و بيانات كثيرة تحتوي على ايميلات اخذ اللابتوب وحط الأوراق داخلها وسكر اللابتوب ، شاف لقمصانها ألي بالأرض اطال النظر فيهم ثم دخلها بنفس الكيس ورجعهم مكانهم وسكر الباب ..
ورجع لسريره بتفكيره العميق لحين رنين جواله ورد: اسمعك .. الليلة رحلتي إن شاء الله طبعا ، على خير .
انهى الإتصال واتجه لتسريحة شاف الدبلة واخذها وفتح الباب ولبسها الخاتم بشويش وهي بسابع نومه ..
-
ام اصيل: هاو ! علامه كذا معصب ! امهم و اخذتهم لشاليه ورجعتهم وين المشكلة في هذا كله ؟
هنادي: يمه ما يبي لها كلام ولدك جالس يحارب بعياله ويأذي غزل عشان يمكن .. " وسكتت "
ام اصيل: يمكن وش ؟
هنادي ولسانها ثقيل: يعني ممكن يرجع لغزل .
ام اصيل: شنهــوو .. لا ذه استخف مهوب بعقله ابد ابد ، هو قال لك كذا؟
هنادي: لله ما قال كذا يمه بس هجومه عليها الآن لأنه ندمان على قراره وعرف انه طايش .
ام اصيل: يعني شلون ؟ وش ألي براسه ؟
هنادي: يخلي غزل تندم انها انفصلت عنه .
ام اصيل: هو الي طلق وهو الي انفصل مو هي ، غزل مافي منها ابد كانت شايلته شيل وين ما اجيهم الاقيها تكرف بالمطبخ تقطع الذبيحة وتحطهم بـ اكياس صغيرة ولا تغسل الملابس وتمسح الارضية ، الارضية تبرق برق ماشاء الله والرفله بنان يجيني وثوبه وسخ .
هنادي ناظرت بـ امها بإستنكار: ذه كلامك يمه عن غزل ؟ مو انتي تعادينها وما تعطيها ريق حلو ابد .
ام اصيل: ما شفت ذه كله إلا لما تزوج بنان وقتها قريت ، واصيل ما تناسبه إلا وحده مثل غزل ست بيت وسنعه اما ذيك ربي يرحم حاله .
هنادي بحزن: للاسف ما يدرك المرء قيمه الشخص ألي معه لما يجرب غيره وقتها يقول ويلاه ، انتي وولدك نسخة طبق الاصل ، وليتك ما طاوعتيه وزوجتيه بنان ما كان جلس الان غاثنا بسيرة عياله ألي مو داري عنهم الا لما هي قدمت على النفقة والحضانه .
ام اصيل: خلك من هالكلام ولا يكثر الهرج بين الناس وخليه يعقل ويترك عنه الهبل ، وقتها مالي وجه اشوف حازم زوجك كافي كلام ودقة الناس بالسالفة ذي ما انتهت .
-
غزل تدهن يدها وهي تحس بألم فيهم دخل وشافها بهالحال اقترب منها وجلس بالكنب واخذ المرهم عنها ودهن يدها الثنتين : ماخف الوجع ؟
غزل: ممكن بعد يومين ان شاء الله يخف .
ذيب: أنا الليلة بسافر .
غزل: كذا فجأة ؟
ذيب: عندي شغل مستعجل يومين إلى ثلاث ايام بالكثير وراجع إن شاء الله .
غزل بتردد: لجده ؟
ذيب سكر المرهم: اي ، جهزي شناطك بتروحين لبيت أهلك .
غزل: أفضل .
ذيب: ارسلي لي رقم حسابك بحول لك مصروف لحد لما أرجع من السفرة .
غزل اعطته الايبان ثم قامت " كويس افتكر وقال بيحول لي ، بس وش ممكن يحول 100 ولا 200 ريال ، ما بيفرق كثير عنه..بس اقلها بيحول واستفيد "
ذيب حول ثم قام: لو ينقصك شيء راسليني مباشرة بقوم أجهز اغراضي الان .
غزل رن جوالها بنغمة الرسايل وشافته وسعت عدسة عينها وهي تشوف المبلغ " اوف ! هالمبلغ بس عشان 3 أيام عند اهلي ! يا منت كريم يارب " ابتسمت بتلقائية .
فتحت شنطة سفرها وأختارت لبسه مميزة بتلبسها له وتكون عند أهلها بنفس الشيء ..
كان مخور إماراتي بلون الأحمر العودي ومن عند الصدر والاكمام كريستال ذهبي
لبست حلق ذهب طويل وفردت شعرها على الاكتاف ولبست كعب ذهبي مسكر من قدام ذهبي براق وكحلت عينها من قدام وورئ وحددتها بالاي لاينر من قدام وزاوية من ورئ كثفت الماسكارا وحطت غلوس بشفتها الممتلئة ..
تعطرت بعطر ملكي
ثم دخلت لغرفته بعد ما دقت الباب وهو يكلم بجواله ويحط ملابسه ، غزل أخذت منه الملابس ألي بيده ورتبت الشنطة له ، ناظرها وهو يشوف جمال اللبس عليها وريحتها العطره ألي انتشرت بالغرفة كاملة : اي طبعا مو مشكلة عمار ، على خير الله معك .
غزل تسفط الملابس وترتبها كويس وبدون ما تناظره: ما نسيت شيء ؟ ملابسك هنا كلها رسمية !
ثم ناظرته وانتبهت على نفسها ورفعت يدها: المعذرة بدون قصد مني .
ذيب اشر لها أنها تبعد للخلف وحط باقي اغراضه: لا يتكرر .
غزل " كيف بفهمه انه غصب عني الله لا يبارك فيك يا أصيل الزفت " توجهت لعند التسريحة وهي تضبط شكلها ألي تمكيجت بمرايا صغيرة لفحت بشعرها على الجهة الثانية " الجهة ذي افضل لرسمة وجهي وامتلائه "
ذيب ناظرها وكأنه يريد يشبع من جمالها: لو سألتك أمي عن اي شيء خلي اجابتك وحده ، لجده وراجع .
غزل: طيب .
ذيب يناظرها وهي تمرر صبعها بزوايا شفتها
غزل انتبهت انه يناظرها وهو اشاح النظر عنها: تريد تقول شيء ؟
ذيب بتوتر: لا ، بس موعد العشاء جهز .
غزل: طيب .
ونزلت تحت شافت عمها وعمتها يتقهون: السلام عليكم .
ابو ذيب + ام ذيب : وعليكم السلام .
ابو ذيب بإعجاب ابتسم: ماشاء الله تبارك الله ، وش هالزين وش هالجمال .
ام ذيب بقهر تناظر فيها من فوق لتحت وغزل بكامل اناقتها
غزل بخجل نزلت رأسها: خجلتني يا عمي الله يسعدك .
ابو ذيب لبس نظارته الطبية وناظرها بدقة: بتطلعين مكان ؟
ام ذيب بغيرة: أكيد بتطلع مو فاضية تجلس هنا ، زوجها بيسافر مهي فاضية تستقبله .
غزل " وش فيها ذي ، منيب فاضية لقلة عقلها " ابتسمت بلطف: أنا لبست كذا بس عشان ذيب .
ابو ذيب: كفو والله هذا الزوجة السنعة .
غزل حست انها انتصرت على عمتها ورجعت ظهرها لورئ وام ذيب طاح وجها وبزعل من زوجها وهو يمدح ويثني غزل وكأنه يتعمد .
ودخلت صالحة: بموت جوع ا.. ماشاء الله تبارك الله في بيتنا عروس ، كل ذه لذيب .
غزل عينها طاحت بعمتها ألي وضح عليها الزعل " ما ادري أحزن عليها ولا اقول انها تستاهل " ابتسمت لصالحة .
بلحظة نزول ذيب
والخادمة جاتهم : العشاء جاهز .
ام ذيب وابو ذيب قاموا وغزل قامت اتجهت لذيب: إذا بطلع , اتصل فيك ؟
ذيب يناظر بعيونها الكحيلة: بتطلعين اليوم ؟
غزل: لا بس أتكلم لبكره ولأي وقت تفادي لأي مشكلة .
ذيب: جوالي بيكون عام .
ام ذيب تناديه: يلا يمه تعال .
غزل " وش هالوقاحة حتى ما قالت تعالي "
صالحة انتبهت لأمها واعطتها نظرة : يلا غزل تعالي .
غزل مشت مع ذيب ورجعت شعرها لورئ وجلست جنب ذيب ..
ذيب بتلقائية صار يسكب لها ولأمه .
صالحة: لنا الله بسكب لحالي .
ابو ذيب يناظر بـ أم ذيب ألي تسكب لولدها .
غزل قامت وأخذت صحن عمها وسكبت له وبصوت قريب للهمس: بالعافية .
وسكبت لعمها ماء وقربت الكوب منه .
صالحة: ابوي ما يشرب ماي على الأكل غزل .
غزل: غريب ! أمس اكلنا سوا وشرب ماي عادي .
ام ذيب تفاجأت: متى اكلتم سوا ؟
غزل: لما رجعت من الشاليه .
ابو ذيب: ماشاء الله ما ذقتي الفول حقها والخبز حكاية ، بر صح ؟
غزل: ميكس بر وأبيض .
ام ذيب رمقت غزل بنظرة مليانه حقد وغيره: وش فيه زود الفول حقها عن الفول ألي انا اسويه .
ام ذيب: فولها فن وإبداع ، طحينية وفلفل مجروش وحركات ، ومعه بصل حكاية ثانية .
ام ذيب بابتسامة جانبية: بصل ! ماشاء الله بكل شيء بصل ، ههههه بالعافية .
غزل نزلت عينها لتحت .
ذيب قام وتوجه للمطبخ ورجع بعد ثواني وبيده صحن فيه بصل .
يتبـــــــع
تعليق