رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
غزل: ودامه زائف ليه تهتم للمحبس !
ذيب: ذي امور ممكن ما تهتمين لها لكن أنا نعم .
غزل: وش ألي بيغير بعلاقتي معك ، بالأخير هي زائفة .
ذيب يناظر بـ أظافرها وجمال المناكير عليها: ما صليتي !؟
غزل عقدت حاجبها: نعم ؟
ذيب: المناكير من أمس .
غزل " وأنا ألي كنت اظن انه ما يركز اتاريه يناظر بصمت بدون ما يقول شيء " : مو واضح لك ؟
ذيب: أنك ما تصلين !
غزل: معي عذر .
ذيب رفع حاجبه: ممتاز ، يعني تدرين أني متمسك برأيي في هالزواج .
غزل: طبعا .
ذيب سكت شوي: ليه ؟
غزل عقدت حاجبها بعدم فهم
ذيب كمل: ليه تبليتي علي ؟
غزل " لزوم اجزك انت وعصابتك بالسجن " : كل شيء واضح .
ذيب: واضح كيف ؟ أخوك مات على أي حال من دون تدخل أحد بسبب كلب قطع الشارع .
غزل شدت من قبضة يدها وبتمالك أعصاب: صدقت ، ما كان بالأمر الجلل .
جاء القارسون وقدم طلبهم ..
ذيب: تقبلك للموضوع آثار دهشتي ، لأني شفت كيف كان وضعك بعد معرفتك بموته ما كان بالشيء السهل .
غزل ناظرته ورفع حاجبه لها: البقاء لله ، الحياة تمضي رغم كل شيء ، زي مثلا أنت ووفاة سهام .. حياتك مستمرة ..
ذيب تغيرت نظرته وشد من يده اليسار ألي كانت فوق الطاولة وناظرت بيده وكملت كلامها: كل واحد منا له حزنه وفقد شخص عزيز لكن تخطينا .
ذيب بحده: كيف تعرفين أني تخطيت !؟
غزل قضمت قضمة من خبز السكر وببرود نفس بروده: كان يومها وذه كان مجرد سبب .
ذيب تجمع الدم بعيونه ورجع أكل من صحن الكبده وهو يقضم ببطء ، كان الصمت سيد الموقف ..
غزل استغربت صمته وهي تسترق النظر له واللقمة تمر بمرور بطيء ..
ذيب رفع نظره لها: يلا مشينا .
غزل ما شارعته وقامت معه لسيارة ..
كان أذان الظهر نزلها لعند أهلها .
ذيب: بعد الصلاة برجع لك .
غزل نزلت من السيارة ومشى مباشرة
فتحت بمفتاحها ودخلت البيت ..
شافت الخادمة وهي تلاعب بالتوائم نزلت لمستواهم وضمتهم وهم يبكون لما شافوها بكاء الدلع وباستهم : ااااه ياربي وحشتوني " ناظرتها " وين ماما ؟
الخادمة: في مجلس مع مدام بنان .
غزل استغربت إن بنان جات بدري لعند أمها ، توجهت للمجلس كان الصوت واضح ..
ام حازم بدهشة: معقول !
بنان بقهر: وش اسوي يمه أسكت يعني ولا آيش ؟
ام حازم: انتي متأكده ؟ حابه احد من إخوانك يكلمه ؟
بنان: يمه انا لما أكلمك هو ما يدري اني اشتكيت لك ، انا بس افضفض .
غزل دخلت وتغير معالم وجه بنان : السلام عليكم .
ام حازم استغربت من وجود بنتها الآن: وعليكم السلام ، هلا غزل .
غزل اقتربت وباست رأس أمها : جيت اتطمن عن توائمي واسلم عليك .
ام حازم: اجل وين ذيب ؟
غزل: راح يصلي .
ام حازم: اجل تتغدون عندنا يا بنتي ؟
غزل: ما أدري بس عمتي تنتظرنا على الغداء .
ام حازم: خلكم معها على العشاء وانبسطوا معنا " ناظرت بالمناكير ألي بيد بنتها " ما تصلين ؟
غزل تخفي لبكتها بـ ابتسامة باهته: رحت الصالون من شوي أعجب ذيب كثير وأصر اني احطه من جديد .
ام حازم: اي زين .. ربي يسعده ، اشلحي عباتك وارتاحي .
غزل: بروح اغير ملابسي بالغرفة وارجع لك .
بنان تناظر بـ اختها لما طلعت من المجلس وبصوت قريب للهمس: تتوقعين انها سمعت ؟ يمه تكفين ..
ام حازم: لا .. لو سمعت كان تكلمت انتي لا يهمك وانا بلمح له اليوم وأشوف وش بيقول .
بنان: وذيب فيه !
ام حازم: يوه نسيت امره لا يهمك لو مو اليوم بكره لا تشيلي هم .
غزل توجهت لغرفتها ..
وغيرت ملابسها لفستان أسود بـ اكمام طويلة من عند الصدر قصة الهلال ويزينه باحجاز ذهبية ومن عند الخصر حزام احجاز ذهبية مثل القروش .. كان الفستان فضفاض لكن يمسكه الحزام ويرسم جسمها وكعب ذهبي ورسمت الكحل الأسود الفاحم الصريح بعيونها وكثفت الماسكارا
رن جوالها وردت بدون تردد: كنتي ببالي خوله .
خوله: طبيعي خوفي ! سو لك شيء؟
غزل حكت لها ألي صار ..
خوله: حلو يعني بس كلام ، اكيد ما بيأذيك ترى حازم أخوك .. بس شروطه ذي ..
غزل بفم حزين: تذكرت ليلتي الأولى مع الوسخ ، شكل الرجال كلهم كذا .
خوله: لا بس ألي اخذتيهم .
غزل تنهدت: سويت حركة مالها داعي رحت شحنت جواله .
خوله عضت شفتها: يا عمري يا غزل ..
غزل: بتخطئ كل شيء .
خوله: تدرين ليه ما تخطيتي الاسباب الاولى معروفة لكن الاسباب الثانية انك تو انفصلتي وتزوجتي شخص ثاني لذلك انتي مبرمجة على اصيل ، الله يقطع أيامه كلها تحكم في تحكم .
غزل غمضت عينها: صادقة ..
خوله: وما سمعتي وش كانت تقصد بنان بكلامها ؟
غزل: سليم قال لي أن ألي ما يتسمى تكلم عن العيال يكونون بالبيت ما أخذهم ، أمي ادري فيها ما بتتحمل توائمي لولا وجود الخادمة ألي ادفع فلوسها من مهري .
خوله: كويس اقلها تضمني ان عيالك يكونون بـ امان بعيد عن اختك .
غزل: وما بيرتاح إلا ويقهرني أنا اعرفه بس وش هو الموضوع يا ترى ما أدري .
سكتوا شوي ..
غزل: بعدك بالشرقية ؟
خوله: رحلتي الليل الساعة 11 ، ضروري اشوفك .
غزل: طبعا بيكون ببيت العايلة .
خوله: عادي ؟
غزل: طبعا الاهل بيتجمعون بالليل بكون معك .
الا بـ إتصال حازم : أكلمك بعدين حازم يتصل .
قفلت الخط وردت: هلا حازم .
حازم: وينك فيه ؟
غزل توجهت للمجلس كان فيه حازم وذيب ابتسمت وباست رأس أخوها
حازم رد لها الابتسامة: احلى مساء يا عروسه .
غزل تدعي الخجل: كيف حالك حازم ؟
حازم: بخير بعد شوفتك عساك مرتاحة ؟
غزل ناظرت بذيب ثم له : الحمدلله
بلحظة دخول سليم : احــلى عروس .
واخذ اخته بالأحضان وسط نظرات ذيب الباردة ..
غزل: هههههههه بعد عمري سليم .
سليم يتفحص أخته: اشوا على بالي شيء من اعضائك انمكل .
غزل بضحكة: الله ! ليه ذيب سفاح ؟
سليم: من حلاوتك يا كاترينا .
غزل ناظرت بذيب بشوفة نفس: عمري سليم .
إلا بجية أم حازم : هلا هلا ولدي ذيب ، تو مستوي الغداء .
ذيب: جينا نسلم عليكم بس .
ام حازم بإصرار: تتغدون يعني تتغدون .
حازم: افا ذيب ! اول زيارة لك هنا من بعد زواجكم وتردنا .
ذيب ابتسم بثقل: ابشروا .
غزل جات بتجلس إلا بيده تأشر لها عشان تجلس جنبه , جلست قريب منه شوي .
ذيب سحب الجوال من يدها وسجل رقمه واتصل قبل لا يطلع صوت النغمة ومسك جواله وسيف إسمها ..
ذيب: مو حلو ان رقمنا مو مسجل ببعض .
غزل مسكت جوالها وسيفت بـ اسمه " ذيب " نفس الشيء ذيب سماها " غزل "
حازم وسليم طلعوا ..
ذيب: جمعي أغراضك لأسبوع بنروح لجدة .
غزل " وأخيرااا " : متى بنروح ؟
ذيب: بكره على الأكيد .
غزل " الجوال أكيد هناك أكيد "
ذيب: الليلة بيتجمعون العايلة معك واسأله كثيرة يعني بداية تعارفنا والأمور ذي قولي ما بيننا أي تعارف فقط من معزتي لأخوك خطبتك .
غزل: بس ألي فهمته أنا أنك واقع في حبي .
ذيب ناظرها وابتسم بإستخفاف: اشاعة كبيرة من اطلقها ؟
غزل: أنت .
ذيب صار يتفحصها من فوق لتحت: أنتي مو من النوع ألي أحبه .
غزل برفعة حاجب: أنا واجد عليك .
ذيب ببرود جلطها: دامني واجد وش لك جيتي بحياتي ؟ مين الان ألي واقع بحب الثاني ، كدتي وافتريتي وكذبتي بس عشان اتزوجك لأنك دختي علي .
غزل: اهه بموت من الجمال والفتنة ألي فيك يا جمال يوسفي انت .
ذيب بثقة: شفتي شلون .
غزل: لا تصدق نفسك ، أنت مو من الشباب ألي يجذبوني " تناظر بالحلق ألي بـ أذنه والوشم ألي بيده وبتفكير " اممم .. لا ابدا مو من ستايلي .
ذيب ناظرها بنظرات عجزت تفهمها كانت ثابته على عيونها الكحيلة .
توترت من نظراته ثم قامت وجلست بعيد عنه أكثر وأكثر ..
جاء سليم: حياكم على الغداء .
قامت غزل داخل كان فيه هنادي ورسل ألي ضموها ويباركون لها
هنادي وعيالها جلسوا بالأرض ياكلون: عساك مبسوطة ؟
غزل تتجنب اختها: مو واضح ؟
هنادي: كثير واضح ماشاء الله تبارك الله . ليه ما لبستي ذهبك ؟
غزل: بيكون دفش على ملابسي اكتفيت بالحلق .
هنادي: حياك نتغدا .
غزل توجهت للمطبخ وغسلت يدها ورجعت تأكل معهم ..
هنادي: بتقابلين عيال غيث إذا رحتي ؟
غزل: بدون أي كلام هنادي ، أشوف غيث فيهم .
بعد الغداء قامت وانضمت لهم بالمجلس ، أول ما دخلت شافت التوائم بحضن ذيب واعطاهم سويج سيارته يلعبون فيها .
سليم: البنت شوف نسخة أمها ..
ذيب ناظر بالولد: حتى هتان .
سليم: هذا يدل على جينات أختي العالية ، يعني عيالكم إن شاء الله نسخة مصغرة من أختي .
ذيب ناظر بغزل ألي جلست جنب أمها ، ابحر في عيونها .
غزل بهمس: صاير شيء يمه ؟ بنان هنا من بدري .
ام حازم بنفس همسها: أصيل خايف تاخذين العيال معك .
غزل: خايف ! ليه وين بيكونون ان شاء الله ؟ هم مع امهم .
ام حازم: ما قصد عشان كذا ، ما وده يعيشون مع ذيب .
غزل: بالله ! ترى الحضانة لي فلا يحاول ، وإذا يريد العيال ما يكونون عنده خلاص يقدم على خدامه بدل ما أنا ألي أدفع من مهري ، وترى عشانك ما قدمت على النفقة .
ام حازم: سليم وحازم مو مقصرين معك بس اهجدي
غزل: وهو أب بالأسم ولا آيش ؟ لزوم يصرف وغصبن عنه مهوب رضى منه ، يجي بالطيب وبدون شوشرة ازين .
ام حازم: غزل اتقي الله بنفسك ، اصيل جالس يسدد دين مهر أختك ، والبيت ألي يبنيه .
غزل: مو شغلي ولو ما رسلتي له الكلام أنا برسله بنفسي .
ام حازم: اجلي الكلام لبعد رجعتك لجده .
غزل ناظرت بذيب انتبهت انه يناظر فيها واشاح النظر عنها " كان مركز علي حضرته يريد يعرف وش اتكلم عنه أكيد ، الفضول يقتله "
ذيب جاه إتصال وقام بالممر : اسمعك .
بهالحظة كانت فيه بنان ألي سمعت صوته كان عميق جدا وكلامه قليل ناظرت به عند الباب المردود وهي تشوف اناقته وطوله ، تناظر بجمال يده بالساعة وكل شيء فيه " والله وطحتي على شيء عدل يا غزل ، رجل أعمال ! و وســيم
وجسم واضح انه رياضي ومن العيار الثقيل او مدرب ! اكيد مدرب ، لا كرش ولا زوايد ماشاء الله "
ذيب وقف وهو يحس أن في عيون تناظره من الباب الداخلي ألتفت : ابشري به مالك إلا طيبة الخاطر ، الله يحفظك .
قفل الخط وعينه الحادة على الباب .
بنان ابتسمت وهي تشوف ملامح وجهه الجذابة ولونه البرونزي
ظلت ثابته مكانها ، اقترب خطوة وصغر عينه . .
آنتهــــــى البـــارت
غزل: ودامه زائف ليه تهتم للمحبس !
ذيب: ذي امور ممكن ما تهتمين لها لكن أنا نعم .
غزل: وش ألي بيغير بعلاقتي معك ، بالأخير هي زائفة .
ذيب يناظر بـ أظافرها وجمال المناكير عليها: ما صليتي !؟
غزل عقدت حاجبها: نعم ؟
ذيب: المناكير من أمس .
غزل " وأنا ألي كنت اظن انه ما يركز اتاريه يناظر بصمت بدون ما يقول شيء " : مو واضح لك ؟
ذيب: أنك ما تصلين !
غزل: معي عذر .
ذيب رفع حاجبه: ممتاز ، يعني تدرين أني متمسك برأيي في هالزواج .
غزل: طبعا .
ذيب سكت شوي: ليه ؟
غزل عقدت حاجبها بعدم فهم
ذيب كمل: ليه تبليتي علي ؟
غزل " لزوم اجزك انت وعصابتك بالسجن " : كل شيء واضح .
ذيب: واضح كيف ؟ أخوك مات على أي حال من دون تدخل أحد بسبب كلب قطع الشارع .
غزل شدت من قبضة يدها وبتمالك أعصاب: صدقت ، ما كان بالأمر الجلل .
جاء القارسون وقدم طلبهم ..
ذيب: تقبلك للموضوع آثار دهشتي ، لأني شفت كيف كان وضعك بعد معرفتك بموته ما كان بالشيء السهل .
غزل ناظرته ورفع حاجبه لها: البقاء لله ، الحياة تمضي رغم كل شيء ، زي مثلا أنت ووفاة سهام .. حياتك مستمرة ..
ذيب تغيرت نظرته وشد من يده اليسار ألي كانت فوق الطاولة وناظرت بيده وكملت كلامها: كل واحد منا له حزنه وفقد شخص عزيز لكن تخطينا .
ذيب بحده: كيف تعرفين أني تخطيت !؟
غزل قضمت قضمة من خبز السكر وببرود نفس بروده: كان يومها وذه كان مجرد سبب .
ذيب تجمع الدم بعيونه ورجع أكل من صحن الكبده وهو يقضم ببطء ، كان الصمت سيد الموقف ..
غزل استغربت صمته وهي تسترق النظر له واللقمة تمر بمرور بطيء ..
ذيب رفع نظره لها: يلا مشينا .
غزل ما شارعته وقامت معه لسيارة ..
كان أذان الظهر نزلها لعند أهلها .
ذيب: بعد الصلاة برجع لك .
غزل نزلت من السيارة ومشى مباشرة
فتحت بمفتاحها ودخلت البيت ..
شافت الخادمة وهي تلاعب بالتوائم نزلت لمستواهم وضمتهم وهم يبكون لما شافوها بكاء الدلع وباستهم : ااااه ياربي وحشتوني " ناظرتها " وين ماما ؟
الخادمة: في مجلس مع مدام بنان .
غزل استغربت إن بنان جات بدري لعند أمها ، توجهت للمجلس كان الصوت واضح ..
ام حازم بدهشة: معقول !
بنان بقهر: وش اسوي يمه أسكت يعني ولا آيش ؟
ام حازم: انتي متأكده ؟ حابه احد من إخوانك يكلمه ؟
بنان: يمه انا لما أكلمك هو ما يدري اني اشتكيت لك ، انا بس افضفض .
غزل دخلت وتغير معالم وجه بنان : السلام عليكم .
ام حازم استغربت من وجود بنتها الآن: وعليكم السلام ، هلا غزل .
غزل اقتربت وباست رأس أمها : جيت اتطمن عن توائمي واسلم عليك .
ام حازم: اجل وين ذيب ؟
غزل: راح يصلي .
ام حازم: اجل تتغدون عندنا يا بنتي ؟
غزل: ما أدري بس عمتي تنتظرنا على الغداء .
ام حازم: خلكم معها على العشاء وانبسطوا معنا " ناظرت بالمناكير ألي بيد بنتها " ما تصلين ؟
غزل تخفي لبكتها بـ ابتسامة باهته: رحت الصالون من شوي أعجب ذيب كثير وأصر اني احطه من جديد .
ام حازم: اي زين .. ربي يسعده ، اشلحي عباتك وارتاحي .
غزل: بروح اغير ملابسي بالغرفة وارجع لك .
بنان تناظر بـ اختها لما طلعت من المجلس وبصوت قريب للهمس: تتوقعين انها سمعت ؟ يمه تكفين ..
ام حازم: لا .. لو سمعت كان تكلمت انتي لا يهمك وانا بلمح له اليوم وأشوف وش بيقول .
بنان: وذيب فيه !
ام حازم: يوه نسيت امره لا يهمك لو مو اليوم بكره لا تشيلي هم .
غزل توجهت لغرفتها ..
وغيرت ملابسها لفستان أسود بـ اكمام طويلة من عند الصدر قصة الهلال ويزينه باحجاز ذهبية ومن عند الخصر حزام احجاز ذهبية مثل القروش .. كان الفستان فضفاض لكن يمسكه الحزام ويرسم جسمها وكعب ذهبي ورسمت الكحل الأسود الفاحم الصريح بعيونها وكثفت الماسكارا
رن جوالها وردت بدون تردد: كنتي ببالي خوله .
خوله: طبيعي خوفي ! سو لك شيء؟
غزل حكت لها ألي صار ..
خوله: حلو يعني بس كلام ، اكيد ما بيأذيك ترى حازم أخوك .. بس شروطه ذي ..
غزل بفم حزين: تذكرت ليلتي الأولى مع الوسخ ، شكل الرجال كلهم كذا .
خوله: لا بس ألي اخذتيهم .
غزل تنهدت: سويت حركة مالها داعي رحت شحنت جواله .
خوله عضت شفتها: يا عمري يا غزل ..
غزل: بتخطئ كل شيء .
خوله: تدرين ليه ما تخطيتي الاسباب الاولى معروفة لكن الاسباب الثانية انك تو انفصلتي وتزوجتي شخص ثاني لذلك انتي مبرمجة على اصيل ، الله يقطع أيامه كلها تحكم في تحكم .
غزل غمضت عينها: صادقة ..
خوله: وما سمعتي وش كانت تقصد بنان بكلامها ؟
غزل: سليم قال لي أن ألي ما يتسمى تكلم عن العيال يكونون بالبيت ما أخذهم ، أمي ادري فيها ما بتتحمل توائمي لولا وجود الخادمة ألي ادفع فلوسها من مهري .
خوله: كويس اقلها تضمني ان عيالك يكونون بـ امان بعيد عن اختك .
غزل: وما بيرتاح إلا ويقهرني أنا اعرفه بس وش هو الموضوع يا ترى ما أدري .
سكتوا شوي ..
غزل: بعدك بالشرقية ؟
خوله: رحلتي الليل الساعة 11 ، ضروري اشوفك .
غزل: طبعا بيكون ببيت العايلة .
خوله: عادي ؟
غزل: طبعا الاهل بيتجمعون بالليل بكون معك .
الا بـ إتصال حازم : أكلمك بعدين حازم يتصل .
قفلت الخط وردت: هلا حازم .
حازم: وينك فيه ؟
غزل توجهت للمجلس كان فيه حازم وذيب ابتسمت وباست رأس أخوها
حازم رد لها الابتسامة: احلى مساء يا عروسه .
غزل تدعي الخجل: كيف حالك حازم ؟
حازم: بخير بعد شوفتك عساك مرتاحة ؟
غزل ناظرت بذيب ثم له : الحمدلله
بلحظة دخول سليم : احــلى عروس .
واخذ اخته بالأحضان وسط نظرات ذيب الباردة ..
غزل: هههههههه بعد عمري سليم .
سليم يتفحص أخته: اشوا على بالي شيء من اعضائك انمكل .
غزل بضحكة: الله ! ليه ذيب سفاح ؟
سليم: من حلاوتك يا كاترينا .
غزل ناظرت بذيب بشوفة نفس: عمري سليم .
إلا بجية أم حازم : هلا هلا ولدي ذيب ، تو مستوي الغداء .
ذيب: جينا نسلم عليكم بس .
ام حازم بإصرار: تتغدون يعني تتغدون .
حازم: افا ذيب ! اول زيارة لك هنا من بعد زواجكم وتردنا .
ذيب ابتسم بثقل: ابشروا .
غزل جات بتجلس إلا بيده تأشر لها عشان تجلس جنبه , جلست قريب منه شوي .
ذيب سحب الجوال من يدها وسجل رقمه واتصل قبل لا يطلع صوت النغمة ومسك جواله وسيف إسمها ..
ذيب: مو حلو ان رقمنا مو مسجل ببعض .
غزل مسكت جوالها وسيفت بـ اسمه " ذيب " نفس الشيء ذيب سماها " غزل "
حازم وسليم طلعوا ..
ذيب: جمعي أغراضك لأسبوع بنروح لجدة .
غزل " وأخيرااا " : متى بنروح ؟
ذيب: بكره على الأكيد .
غزل " الجوال أكيد هناك أكيد "
ذيب: الليلة بيتجمعون العايلة معك واسأله كثيرة يعني بداية تعارفنا والأمور ذي قولي ما بيننا أي تعارف فقط من معزتي لأخوك خطبتك .
غزل: بس ألي فهمته أنا أنك واقع في حبي .
ذيب ناظرها وابتسم بإستخفاف: اشاعة كبيرة من اطلقها ؟
غزل: أنت .
ذيب صار يتفحصها من فوق لتحت: أنتي مو من النوع ألي أحبه .
غزل برفعة حاجب: أنا واجد عليك .
ذيب ببرود جلطها: دامني واجد وش لك جيتي بحياتي ؟ مين الان ألي واقع بحب الثاني ، كدتي وافتريتي وكذبتي بس عشان اتزوجك لأنك دختي علي .
غزل: اهه بموت من الجمال والفتنة ألي فيك يا جمال يوسفي انت .
ذيب بثقة: شفتي شلون .
غزل: لا تصدق نفسك ، أنت مو من الشباب ألي يجذبوني " تناظر بالحلق ألي بـ أذنه والوشم ألي بيده وبتفكير " اممم .. لا ابدا مو من ستايلي .
ذيب ناظرها بنظرات عجزت تفهمها كانت ثابته على عيونها الكحيلة .
توترت من نظراته ثم قامت وجلست بعيد عنه أكثر وأكثر ..
جاء سليم: حياكم على الغداء .
قامت غزل داخل كان فيه هنادي ورسل ألي ضموها ويباركون لها
هنادي وعيالها جلسوا بالأرض ياكلون: عساك مبسوطة ؟
غزل تتجنب اختها: مو واضح ؟
هنادي: كثير واضح ماشاء الله تبارك الله . ليه ما لبستي ذهبك ؟
غزل: بيكون دفش على ملابسي اكتفيت بالحلق .
هنادي: حياك نتغدا .
غزل توجهت للمطبخ وغسلت يدها ورجعت تأكل معهم ..
هنادي: بتقابلين عيال غيث إذا رحتي ؟
غزل: بدون أي كلام هنادي ، أشوف غيث فيهم .
بعد الغداء قامت وانضمت لهم بالمجلس ، أول ما دخلت شافت التوائم بحضن ذيب واعطاهم سويج سيارته يلعبون فيها .
سليم: البنت شوف نسخة أمها ..
ذيب ناظر بالولد: حتى هتان .
سليم: هذا يدل على جينات أختي العالية ، يعني عيالكم إن شاء الله نسخة مصغرة من أختي .
ذيب ناظر بغزل ألي جلست جنب أمها ، ابحر في عيونها .
غزل بهمس: صاير شيء يمه ؟ بنان هنا من بدري .
ام حازم بنفس همسها: أصيل خايف تاخذين العيال معك .
غزل: خايف ! ليه وين بيكونون ان شاء الله ؟ هم مع امهم .
ام حازم: ما قصد عشان كذا ، ما وده يعيشون مع ذيب .
غزل: بالله ! ترى الحضانة لي فلا يحاول ، وإذا يريد العيال ما يكونون عنده خلاص يقدم على خدامه بدل ما أنا ألي أدفع من مهري ، وترى عشانك ما قدمت على النفقة .
ام حازم: سليم وحازم مو مقصرين معك بس اهجدي
غزل: وهو أب بالأسم ولا آيش ؟ لزوم يصرف وغصبن عنه مهوب رضى منه ، يجي بالطيب وبدون شوشرة ازين .
ام حازم: غزل اتقي الله بنفسك ، اصيل جالس يسدد دين مهر أختك ، والبيت ألي يبنيه .
غزل: مو شغلي ولو ما رسلتي له الكلام أنا برسله بنفسي .
ام حازم: اجلي الكلام لبعد رجعتك لجده .
غزل ناظرت بذيب انتبهت انه يناظر فيها واشاح النظر عنها " كان مركز علي حضرته يريد يعرف وش اتكلم عنه أكيد ، الفضول يقتله "
ذيب جاه إتصال وقام بالممر : اسمعك .
بهالحظة كانت فيه بنان ألي سمعت صوته كان عميق جدا وكلامه قليل ناظرت به عند الباب المردود وهي تشوف اناقته وطوله ، تناظر بجمال يده بالساعة وكل شيء فيه " والله وطحتي على شيء عدل يا غزل ، رجل أعمال ! و وســيم
وجسم واضح انه رياضي ومن العيار الثقيل او مدرب ! اكيد مدرب ، لا كرش ولا زوايد ماشاء الله "
ذيب وقف وهو يحس أن في عيون تناظره من الباب الداخلي ألتفت : ابشري به مالك إلا طيبة الخاطر ، الله يحفظك .
قفل الخط وعينه الحادة على الباب .
بنان ابتسمت وهي تشوف ملامح وجهه الجذابة ولونه البرونزي
ظلت ثابته مكانها ، اقترب خطوة وصغر عينه . .
آنتهــــــى البـــارت
تعليق