رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6271

    #31
    رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


    غزل: ودامه زائف ليه تهتم للمحبس !
    ذيب: ذي امور ممكن ما تهتمين لها لكن أنا نعم .
    غزل: وش ألي بيغير بعلاقتي معك ، بالأخير هي زائفة .
    ذيب يناظر بـ أظافرها وجمال المناكير عليها: ما صليتي !؟
    غزل عقدت حاجبها: نعم ؟
    ذيب: المناكير من أمس .
    غزل " وأنا ألي كنت اظن انه ما يركز اتاريه يناظر بصمت بدون ما يقول شيء " : مو واضح لك ؟
    ذيب: أنك ما تصلين !
    غزل: معي عذر .
    ذيب رفع حاجبه: ممتاز ، يعني تدرين أني متمسك برأيي في هالزواج .
    غزل: طبعا .
    ذيب سكت شوي: ليه ؟
    غزل عقدت حاجبها بعدم فهم
    ذيب كمل: ليه تبليتي علي ؟
    غزل " لزوم اجزك انت وعصابتك بالسجن " : كل شيء واضح .
    ذيب: واضح كيف ؟ أخوك مات على أي حال من دون تدخل أحد بسبب كلب قطع الشارع .
    غزل شدت من قبضة يدها وبتمالك أعصاب: صدقت ، ما كان بالأمر الجلل .
    جاء القارسون وقدم طلبهم ..
    ذيب: تقبلك للموضوع آثار دهشتي ، لأني شفت كيف كان وضعك بعد معرفتك بموته ما كان بالشيء السهل .
    غزل ناظرته ورفع حاجبه لها: البقاء لله ، الحياة تمضي رغم كل شيء ، زي مثلا أنت ووفاة سهام .. حياتك مستمرة ..
    ذيب تغيرت نظرته وشد من يده اليسار ألي كانت فوق الطاولة وناظرت بيده وكملت كلامها: كل واحد منا له حزنه وفقد شخص عزيز لكن تخطينا .
    ذيب بحده: كيف تعرفين أني تخطيت !؟
    غزل قضمت قضمة من خبز السكر وببرود نفس بروده: كان يومها وذه كان مجرد سبب .
    ذيب تجمع الدم بعيونه ورجع أكل من صحن الكبده وهو يقضم ببطء ، كان الصمت سيد الموقف ..
    غزل استغربت صمته وهي تسترق النظر له واللقمة تمر بمرور بطيء ..
    ذيب رفع نظره لها: يلا مشينا .
    غزل ما شارعته وقامت معه لسيارة ..
    كان أذان الظهر نزلها لعند أهلها .
    ذيب: بعد الصلاة برجع لك .
    غزل نزلت من السيارة ومشى مباشرة
    فتحت بمفتاحها ودخلت البيت ..
    شافت الخادمة وهي تلاعب بالتوائم نزلت لمستواهم وضمتهم وهم يبكون لما شافوها بكاء الدلع وباستهم : ااااه ياربي وحشتوني " ناظرتها " وين ماما ؟
    الخادمة: في مجلس مع مدام بنان .
    غزل استغربت إن بنان جات بدري لعند أمها ، توجهت للمجلس كان الصوت واضح ..
    ام حازم بدهشة: معقول !
    بنان بقهر: وش اسوي يمه أسكت يعني ولا آيش ؟
    ام حازم: انتي متأكده ؟ حابه احد من إخوانك يكلمه ؟
    بنان: يمه انا لما أكلمك هو ما يدري اني اشتكيت لك ، انا بس افضفض .
    غزل دخلت وتغير معالم وجه بنان : السلام عليكم .
    ام حازم استغربت من وجود بنتها الآن: وعليكم السلام ، هلا غزل .
    غزل اقتربت وباست رأس أمها : جيت اتطمن عن توائمي واسلم عليك .
    ام حازم: اجل وين ذيب ؟
    غزل: راح يصلي .
    ام حازم: اجل تتغدون عندنا يا بنتي ؟
    غزل: ما أدري بس عمتي تنتظرنا على الغداء .
    ام حازم: خلكم معها على العشاء وانبسطوا معنا " ناظرت بالمناكير ألي بيد بنتها " ما تصلين ؟
    غزل تخفي لبكتها بـ ابتسامة باهته: رحت الصالون من شوي أعجب ذيب كثير وأصر اني احطه من جديد .
    ام حازم: اي زين .. ربي يسعده ، اشلحي عباتك وارتاحي .
    غزل: بروح اغير ملابسي بالغرفة وارجع لك .
    بنان تناظر بـ اختها لما طلعت من المجلس وبصوت قريب للهمس: تتوقعين انها سمعت ؟ يمه تكفين ..
    ام حازم: لا .. لو سمعت كان تكلمت انتي لا يهمك وانا بلمح له اليوم وأشوف وش بيقول .
    بنان: وذيب فيه !
    ام حازم: يوه نسيت امره لا يهمك لو مو اليوم بكره لا تشيلي هم .

    غزل توجهت لغرفتها ..
    وغيرت ملابسها لفستان أسود بـ اكمام طويلة من عند الصدر قصة الهلال ويزينه باحجاز ذهبية ومن عند الخصر حزام احجاز ذهبية مثل القروش .. كان الفستان فضفاض لكن يمسكه الحزام ويرسم جسمها وكعب ذهبي ورسمت الكحل الأسود الفاحم الصريح بعيونها وكثفت الماسكارا
    رن جوالها وردت بدون تردد: كنتي ببالي خوله .
    خوله: طبيعي خوفي ! سو لك شيء؟
    غزل حكت لها ألي صار ..
    خوله: حلو يعني بس كلام ، اكيد ما بيأذيك ترى حازم أخوك .. بس شروطه ذي ..
    غزل بفم حزين: تذكرت ليلتي الأولى مع الوسخ ، شكل الرجال كلهم كذا .
    خوله: لا بس ألي اخذتيهم .
    غزل تنهدت: سويت حركة مالها داعي رحت شحنت جواله .
    خوله عضت شفتها: يا عمري يا غزل ..
    غزل: بتخطئ كل شيء .
    خوله: تدرين ليه ما تخطيتي الاسباب الاولى معروفة لكن الاسباب الثانية انك تو انفصلتي وتزوجتي شخص ثاني لذلك انتي مبرمجة على اصيل ، الله يقطع أيامه كلها تحكم في تحكم .
    غزل غمضت عينها: صادقة ..
    خوله: وما سمعتي وش كانت تقصد بنان بكلامها ؟
    غزل: سليم قال لي أن ألي ما يتسمى تكلم عن العيال يكونون بالبيت ما أخذهم ، أمي ادري فيها ما بتتحمل توائمي لولا وجود الخادمة ألي ادفع فلوسها من مهري .
    خوله: كويس اقلها تضمني ان عيالك يكونون بـ امان بعيد عن اختك .
    غزل: وما بيرتاح إلا ويقهرني أنا اعرفه بس وش هو الموضوع يا ترى ما أدري .
    سكتوا شوي ..
    غزل: بعدك بالشرقية ؟
    خوله: رحلتي الليل الساعة 11 ، ضروري اشوفك .
    غزل: طبعا بيكون ببيت العايلة .
    خوله: عادي ؟
    غزل: طبعا الاهل بيتجمعون بالليل بكون معك .
    الا بـ إتصال حازم : أكلمك بعدين حازم يتصل .
    قفلت الخط وردت: هلا حازم .
    حازم: وينك فيه ؟
    غزل توجهت للمجلس كان فيه حازم وذيب ابتسمت وباست رأس أخوها
    حازم رد لها الابتسامة: احلى مساء يا عروسه .
    غزل تدعي الخجل: كيف حالك حازم ؟
    حازم: بخير بعد شوفتك عساك مرتاحة ؟
    غزل ناظرت بذيب ثم له : الحمدلله
    بلحظة دخول سليم : احــلى عروس .
    واخذ اخته بالأحضان وسط نظرات ذيب الباردة ..
    غزل: هههههههه بعد عمري سليم .
    سليم يتفحص أخته: اشوا على بالي شيء من اعضائك انمكل .
    غزل بضحكة: الله ! ليه ذيب سفاح ؟
    سليم: من حلاوتك يا كاترينا .
    غزل ناظرت بذيب بشوفة نفس: عمري سليم .
    إلا بجية أم حازم : هلا هلا ولدي ذيب ، تو مستوي الغداء .
    ذيب: جينا نسلم عليكم بس .
    ام حازم بإصرار: تتغدون يعني تتغدون .
    حازم: افا ذيب ! اول زيارة لك هنا من بعد زواجكم وتردنا .
    ذيب ابتسم بثقل: ابشروا .
    غزل جات بتجلس إلا بيده تأشر لها عشان تجلس جنبه , جلست قريب منه شوي .
    ذيب سحب الجوال من يدها وسجل رقمه واتصل قبل لا يطلع صوت النغمة ومسك جواله وسيف إسمها ..
    ذيب: مو حلو ان رقمنا مو مسجل ببعض .
    غزل مسكت جوالها وسيفت بـ اسمه " ذيب " نفس الشيء ذيب سماها " غزل "
    حازم وسليم طلعوا ..
    ذيب: جمعي أغراضك لأسبوع بنروح لجدة .
    غزل " وأخيرااا " : متى بنروح ؟
    ذيب: بكره على الأكيد .
    غزل " الجوال أكيد هناك أكيد "
    ذيب: الليلة بيتجمعون العايلة معك واسأله كثيرة يعني بداية تعارفنا والأمور ذي قولي ما بيننا أي تعارف فقط من معزتي لأخوك خطبتك .
    غزل: بس ألي فهمته أنا أنك واقع في حبي .
    ذيب ناظرها وابتسم بإستخفاف: اشاعة كبيرة من اطلقها ؟
    غزل: أنت .
    ذيب صار يتفحصها من فوق لتحت: أنتي مو من النوع ألي أحبه .
    غزل برفعة حاجب: أنا واجد عليك .
    ذيب ببرود جلطها: دامني واجد وش لك جيتي بحياتي ؟ مين الان ألي واقع بحب الثاني ، كدتي وافتريتي وكذبتي بس عشان اتزوجك لأنك دختي علي .
    غزل: اهه بموت من الجمال والفتنة ألي فيك يا جمال يوسفي انت .
    ذيب بثقة: شفتي شلون .
    غزل: لا تصدق نفسك ، أنت مو من الشباب ألي يجذبوني " تناظر بالحلق ألي بـ أذنه والوشم ألي بيده وبتفكير " اممم .. لا ابدا مو من ستايلي .
    ذيب ناظرها بنظرات عجزت تفهمها كانت ثابته على عيونها الكحيلة .
    توترت من نظراته ثم قامت وجلست بعيد عنه أكثر وأكثر ..
    جاء سليم: حياكم على الغداء .
    قامت غزل داخل كان فيه هنادي ورسل ألي ضموها ويباركون لها
    هنادي وعيالها جلسوا بالأرض ياكلون: عساك مبسوطة ؟
    غزل تتجنب اختها: مو واضح ؟
    هنادي: كثير واضح ماشاء الله تبارك الله . ليه ما لبستي ذهبك ؟
    غزل: بيكون دفش على ملابسي اكتفيت بالحلق .
    هنادي: حياك نتغدا .
    غزل توجهت للمطبخ وغسلت يدها ورجعت تأكل معهم ..
    هنادي: بتقابلين عيال غيث إذا رحتي ؟
    غزل: بدون أي كلام هنادي ، أشوف غيث فيهم .
    بعد الغداء قامت وانضمت لهم بالمجلس ، أول ما دخلت شافت التوائم بحضن ذيب واعطاهم سويج سيارته يلعبون فيها .
    سليم: البنت شوف نسخة أمها ..
    ذيب ناظر بالولد: حتى هتان .
    سليم: هذا يدل على جينات أختي العالية ، يعني عيالكم إن شاء الله نسخة مصغرة من أختي .
    ذيب ناظر بغزل ألي جلست جنب أمها ، ابحر في عيونها .
    غزل بهمس: صاير شيء يمه ؟ بنان هنا من بدري .
    ام حازم بنفس همسها: أصيل خايف تاخذين العيال معك .
    غزل: خايف ! ليه وين بيكونون ان شاء الله ؟ هم مع امهم .
    ام حازم: ما قصد عشان كذا ، ما وده يعيشون مع ذيب .
    غزل: بالله ! ترى الحضانة لي فلا يحاول ، وإذا يريد العيال ما يكونون عنده خلاص يقدم على خدامه بدل ما أنا ألي أدفع من مهري ، وترى عشانك ما قدمت على النفقة .
    ام حازم: سليم وحازم مو مقصرين معك بس اهجدي
    غزل: وهو أب بالأسم ولا آيش ؟ لزوم يصرف وغصبن عنه مهوب رضى منه ، يجي بالطيب وبدون شوشرة ازين .
    ام حازم: غزل اتقي الله بنفسك ، اصيل جالس يسدد دين مهر أختك ، والبيت ألي يبنيه .
    غزل: مو شغلي ولو ما رسلتي له الكلام أنا برسله بنفسي .
    ام حازم: اجلي الكلام لبعد رجعتك لجده .
    غزل ناظرت بذيب انتبهت انه يناظر فيها واشاح النظر عنها " كان مركز علي حضرته يريد يعرف وش اتكلم عنه أكيد ، الفضول يقتله "
    ذيب جاه إتصال وقام بالممر : اسمعك .

    بهالحظة كانت فيه بنان ألي سمعت صوته كان عميق جدا وكلامه قليل ناظرت به عند الباب المردود وهي تشوف اناقته وطوله ، تناظر بجمال يده بالساعة وكل شيء فيه " والله وطحتي على شيء عدل يا غزل ، رجل أعمال ! و وســيم
    وجسم واضح انه رياضي ومن العيار الثقيل او مدرب ! اكيد مدرب ، لا كرش ولا زوايد ماشاء الله "
    ذيب وقف وهو يحس أن في عيون تناظره من الباب الداخلي ألتفت : ابشري به مالك إلا طيبة الخاطر ، الله يحفظك .
    قفل الخط وعينه الحادة على الباب .
    بنان ابتسمت وهي تشوف ملامح وجهه الجذابة ولونه البرونزي
    ظلت ثابته مكانها ، اقترب خطوة وصغر عينه . .



    آنتهــــــى البـــارت

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6271

      #32
      رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


      رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
      البارت الثــالث عشر
      " 13 "



      بنان ابتسمت وهي تشوف ملامح وجهه الجذابة ولونه البرونزي
      ظلت ثابته مكانها ، اقترب خطوة وصغر عينه . .
      إلا بجية غزل ، بنان ابتعدت عن الباب
      ذيب لمح ظل شخص راح
      غزل استغربت وقفت : متى نمشي ؟
      ذيب وعينه ثابته على الباب ، ثم ناظر فيها تأمل عيونها
      غزل استغربت نظراته: صار شيء ؟
      ذيب: أمي أخذت موقف وتريدنا نمشي .
      غزل: بدخل ألبس عبايتي .
      دخلت داخل لبست عبايتها وسلمت على أمها واخوانها وهنادي وتوائمها
      ثم طلعت لسيارة وبيدها شنطة صغيرة ملابس .
      ذيب: الليلة جمعة أهلي وزي ما وصيتك لو معك جنان ما يكون قدامهم لو ماقدرتي تمثلين الحب مثلي المودة والتفاهم بيننا أو خلك ساكته .. الصمت افضل لحالتك .
      غزل: وش قصدك ؟
      ذيب: انتي كلامك كثير وممكن تدبين دبه تجيب العيد .
      غزل برفعة حاجب: انا كلامي موزون , بس أنت ألي مو شايف .
      ذيب: عيشتي معك كافيه لتحديد شخصيتك .
      غزل: والله ! ما دريت أنك دكتور .
      ذيب: مو شرط اكون دكتور عشان أحدد شخصية ألي حولي " ونبرة صوته تغيرت " يكفيك أن تعاشر الأنذال والأوغاد ، تقدر انك تميز الخبيث من الطيب وسهل جدا .
      غزل ناظرته وحست وقوع الكلام بقلبها ولسبب ما , حست انه يقصد اشخاص ثانية ..
      ذيب ألتفت لها ثم لطريق: مو عاجبك كلامي ؟
      غزل: والأوغاد والأنذال ذول هم من صنعوك كذا ؟
      ذيب بملامح ثابتة وقف السيارة: يلا نزلنا .
      غزل تو تنتبه أنهم وصلوا ، نزلت واخذت الشنطة معها ودخلت بيت العايلة ..
      ذيب: اصعدي فوق ارتاحي العزيمة بعد صلاة العشاء .
      غزل صعدت فوق مسحت مكياجها وغيرت ملابسها لقميص نوم اللحمي ألي ما جابت غيره وتركت الكارديغان مكانه وتسطحت بالكنب بعد ما شغلت التكييف اخذت اللحاف ومسكت الريموت وغيرت القناوات حست برغبة بالنوم .
      -
      توجه للمطبخ ، شافها ترتب مع الخادمة شافته وصدت عنه: وين ألي واعدني يتغدا معي اليوم .
      ذيب باس رأسها: عمتي أصرت اني اتغدا معها السموحة يمه .
      ام ذيب بغيرة: من الآن قدرت تمشيك يا ذيب ! ليلة وحده بس خلتك تنسى امك واهلك وناسك .
      ذيب: هههههههه الله الله .. وش دعوة يمه .
      ام ذيب: ادري عنك ! قلت بتفطر معي ولا أفطرت وقلت ما يخالف عرايس وانتظركم تتغدون معنا فجأة تقول عمتي اصرت ! اخص بس .
      ذيب بإبتسامة: يمه حبيبتي ايش تبغيني اقول لما اصرت علي ، وانا جيت الآن على عجل لأني اريد اوضح موقفي لك ، لانك غالية علي .
      ام ذيب: لو غالية كان اعطيتني خبر مو تخليني انتظر .
      ذيب رجع باس يدها: وعد ما يتكرر .
      ام ذيب: اكيد ؟
      ذيب: اكيد .
      ام ذيب بابتسامة: طيب ، روح أرتاح الآن .. صاحي من بدري و خلكم جاهزين الحفلة بالليلة كل حريم عمانك وصديقاتهم وخالتك ام فايز بيكونون فيه ، عاد ما اوصيك فيها بلغها أنه الكل جاي عشانكم .
      ذيب: ابشري يمه .
      وصعد فوق فتح الباب بـ البطاقة , شافها متسطحة بالكنب واللحاف مبتعد عنها ، اقترب منها شوي وشاف جمال القميص عليها وكيف راسم جسمها ، وشعرها البني الداكن حول اكتافها بشكل عشوائي , نزل يده بيلحفها لكنه اوقف نفسه وطف التلفزيون وتوجه لغرفة نومه
      تفاجئ التكييف الشغال " معقول نسيت التكييف شغال ! "
      شلح قميصه وظل ببنطلونه وقط نفسه بالسرير ، سرعان ما غطت بنومة عميقة ..
      -
      بنان عقدت حاجبها: وش قصدها بسواتها ذي ؟
      ام حازم: ما قصدت شيء بس الخادمة فلوسها عليها هي .
      بنان: مو هذا عيالها لزوم تصرف عليهم .
      ام حازم: وذول بعد عيال زوجك ، انا ألي صرفت الفكرة عنها من اول لان غيث الله يرحمه مو مقصر عليها بشيء والان غيث راح ربي يرحمه .
      بنان بقهر: لو تطلب المعونه من حازم وسليم سلموا لها البطاقة لكن أنا عشان مافي احد يحبني ما سويتوا لي زي ماسويتوا لها .
      ام حازم بذهول: انتي تقولين هالكلام بنان ! أنا واخوانك كانوا ضدها ومعك لما هدمتي بيتها واخذتي زوجها .
      بنان قامت بصوت باكي: اخذت زوجها ! على اساس أنها الآن بالشارع ومحد مكترث لها شوفيها مبسوطة ومتزوجة تاجر ومامعه عيال ولا شايله هم ، ومكذبه عليك انها رايحه جده ذه تمويه واقص يدي لهنا لو مو مسافرة للخارج معه لكن قالت كذا تضليل لانها تخاف من العين .
      ام حازم: اي تضليل وأي عين ، هي ما تكلمت هو ألي تكلم وقال لجده .
      بنان: هي ألي مدرسته ومسمعته هالكلام ومشى على طوعها ، انا لي الله ما في احد يحبني .
      وطلعت من الصالة لعند غرفتها واتصلت بصاحبتها ريم بكل قهر
      ريم: ايي يا روحي ولا واحد تاجر يروحون سفر لجده كـ شهر عسل لا طبعا ، ذي خطة .
      بنان: ماشفتي ألي شفته يا ريم ، البدله عليه تاكل اكل ، الثوب شيء والبدله شيء ثاني ما ادري وش وكيف طاحت عليه .
      ريم: وين شفتيه ؟
      بنان: جاوا تغدوا اليوم هنا ، تحسيه فعلا ذيب له جاذبية غريبة .
      ريم: بنان ليكــون !
      بنان ببراءة: انا بس اغبطها على حظها .
      ريم: اي بالله حظها يكسر الصخر . شكله من دعاوي الوالدين .
      بنان: امي تدعي لنا جميع .
      ريم: بس شكل غزل اكثر ومحبتها لـ اصيل من حبها لغزل .
      بنان: لا أمي تحب أصيل من زمان تشوفه واو .
      ريم: وهو مو واو ؟
      بنان:.....
      -
      وعت على الساعة 5 العصر حست بثقل بجسمها ، قامت فتحت الباب لغرفته كانت الأنوار مطفيه تماما دخلت أخذت دوش نصف جسمها ولبست الديشمبر فتحت الباب ، وجلست على التسريحة ناظرت بالسرير كان يحرك رأسه وكأنه حران عقدت حاجبها بلحظة فتح عينه بسرعة خافت من منظره .
      رفع ظهره من السرير ونزل رجله على الأرض ويده على رأسه
      غزل ألتفتت له وبقلق: أ..نت بخير ؟ " وسعت عدسة عينها لما شافته بدون قميص ونزلت عينها .
      ذيب قام من السرير وتوجه للتواليت .
      سوت طقوسها وسمعت صوت صنبور الماء ، وزعت البودرة بجسمها وعطرته ثم لبست روب بيت بنصف كم فضفاض بلون الأسود .
      رن جوالها كان رقم غريب ردت: هلا !
      : آسفة لو ازعجتك ، معك شيخه .
      غزل: اهلين شيخه كيف حالك ؟
      شيخه: الحمدلله بخير ، يارب ما اكون ازعجتكم .
      غزل: لا حبيبتي ، في شيء ؟
      شيخه: أنتي فاضية ؟ عشان بدخل السويت حقكم لو ما كنتي مشغولة .
      غزل: فاضية مامعي شيء .
      شيخه بإبتسامة: حلو ربع ساعة وبكون عندك ، أنا بالطريق .
      وقفلت منها غزل ، ثم حطت مرطب لبشرتها الجافة ولوشن بيدها ، بلحظة خروج ذيب من الغرفة كان لاف المنشفه حول خصره وصدره مبلل بالماء ، غزل قامت بشكل تلقائي وطفت التكييف بنفس الوقت ذيب يريد يمسك الريموت ويطفيه ، غزل " ياربي وش سويت " وبتبرير: ورانا سفرة ما ودي تكنسلها عشان اهمالك .
      ذيب يجفف شعره بالمنشفه الصغيرة : متحمسه لروحه ، حنيتي لأيامك فيها معي .
      غزل بهمس مسموع: نرجسي .
      ذيب وقف عند التسريحة وهي جلست بالكرسي تكمل عنايتها سنحت لها الفرصة أنها تنظر لظهره الصافي المنحوت وعضلات بطنه الواضحة ولأكتافه العريضة وذرعانه المشدودة لمحت شامة بصدره عقدت حاجبها " كأني شفت .. جسمه في مكان ما "
      ذيب ألتفت لها وتلاقت عيونهم وبخجل نزلت عينها لتحت: لهدرجة جسمي عاجبك ؟
      غزل بتبرير: شبهت عليه فقط .
      ذيب: معقول في احد مثل لياقتي ؟
      غزل: وليه مو معقول ! جسمك ناشف .
      ذيب: تتمنين حضن مني .
      غزل: وع .
      ذيب: غيرك يتمنى اشياء واشياء ..
      غزل فهمت قصده وبذهول: اما ! ومن الغبية ذي وألي طايحه من عين نفسها وتتمناك بالأشياء ألي انت تتكلم عنها .
      ذيب يرتب شعره: مُعجبات .
      غزل: اها .. كل ساقط له لاقط .
      ذيب ألتفت لها ثم هي قامت وهي تلفح بشعرها البني الداكن ويدها على شفتها تمرر المرطب وتضم بشفتها ليمتزج المرطب وقبل لا يتكلم: اتصلت شيخه أختك وحابه تكلمني بموضوع .
      ذيب رمقها بنظرة بشكل كلي: كيف الجو عندك ؟
      غزل فهمت قصده ووسعت عدسة عينها: أنا منيب قصيرة .
      ذيب رفع يده وكأنه يريد يتكي جلس يقيس المسافة ألي بينهم: اوه فرق شاسع كم طولك ؟ 160 ؟
      غزل: 163 .
      ذيب: ما فرقت .
      غزل: بالنسبة لك .. لكن لغيرك أنا عملاقة .
      ذيب: واضح أن القزمان ألي بحولك كثار وشفتي نفسك لهالوصف البليغ ذه .
      غزل رمقته بنظرة ورجعت ناظرت نفسها بالمرايا وعطرت شعرها بعطر خاص ثم مسكت الفرشاة بالبودرة المنثورة ومررته بنحرها وعظم الترقوة ، صار يناظر في رقبتها وشعرها الويفي وهي تبعده عن كتفها
      ومسكت المسك وريحته فاحت لعنده وهي تدهنه بأماكن النبض ونزلت لعند رجلها ، انتبهت انه يناظرها وبثقة وغرور: يحق لك تناظر فيني أنا لوحة فنية عجز بيكاسو عن رسم تفاصيلها .
      ذيب وعينه ثابته لها
      غزل رفعت شعرها لفوق وكملت: اسمح لك تكحل عينك فيني ، بالأمس ما كنت تنظر لي الآن عينك ما نزلت مني ..
      ذيب فتح درج التسريحة ألي قباله وطلع صندوق صغير لونه تيفاني : الحلم ببلاش ، ألبسيه ضروري .
      فتح العلبة وطلع دبله ذهب لها وفضة له
      غزل وعلامة الاستفهام بوجها
      ذيب مسك يدها اليسار رجع يناظر بـ اظافرها وجمالها كانت يدها ناعمة مقارنة بيده الخشنة نوعا ما ولبسها الخاتم
      غزل بذهول: كيف عرفت مقاسي ؟
      ذيب فتح الدولاب الثاني من التسريحة: طاح خاتمك بـ اول مرة دخلتي هنا امكن ما انتبهتي لسقوطه .
      غزل تذكرت ألي صار بينهم : كنت وحش أريد أبعد منك فقط .
      ذيب ناظر فيها بصمت
      غزل اخذت الخاتم بالعلبة وجات بتلبسه لكنه سحب يده منها
      ذيب : ذي تفاصيل مهمة عندي والكل يعرف بهالشيء لذلك جبت الخاتم ، بالجمعه الآن كثير بيحاولون يتصيدونك فـ اعرفي وش بتقولين بالضبط .
      غزل نزلت يدها: خايف اني اجيب العيد على قولتك؟
      ذيب: كلمة خايف قوية ، لكن انتي ما بتسلمين منهم لأن جلساتك معهم بتكون دايمه فـ كل كلمة بتكون محلوبه .
      غزل: محلوبه !
      ذيب: ذي كلمة امي .. ما بتفهمينها لكن المعنى الحرفي لها بيطلعون اصولها وتتفرع ويدرسونها .
      غزل ضمت شفتها لجوا لكن ماقدرت تخفي ابتسامتها
      ذيب رفع حاجبه: قلت شيء يضحك لا سمح الله .
      غزل: هههههههههه حبيت كلمة محلوبه ، واو اول مرة اسمعها حسيت كأن شيء يمتصونه .
      ذيب أول مرة يشوفها تضحك على كلامه تأمل في ملامح وجها
      غزل مسكت نفسها ورجعت تناظر نفسها بالمرايا وهي تدعي الجديه: بحاول ما يحلبوني حلب ، كافي عندك انت ههههههه " حطت يدها على فمها " المعذرة بكون جديه .
      إلا اندق الباب ..
      غزل : اكيد ذي شيخه بالإذن .
      وطلعت من غرفة النوم جات بتفتح الباب لكن تذكرت اللحاف والوسادة شالتهم ركض للغرفة وحطتهم فوق السرير وسط نظراته لها ..
      فتحت الباب وانفاسها سريعة: اهلين شيخه .
      شيخه دخلت: معليش لو جيتك بوقت غلط لكن حبيت اكون مساعدتك .
      ودخلت وهي تناظر بالمكان وريحته الحلوة ..

      ذيب سو عنايته ثم لبس الثوب الأبيض مع شماغ أحمر والكبك وتعطر بعطره الفريد
      شيخه جلست بالكنب: جيتك قبل الكل وحبيت تسمعين مني كلام جدا مهم و..
      إلا بدخله ذيب بكامل اناقته ، شيخه بمدح وغزل: ياعيني على الحلاوة .
      ذيب اقترب وسلم عليها: هلا بالشيخة.
      غزل تناظر فيه كيف كان شكله جذاب " لزوم اعترف بيني وبين نفسي على الأقل انه يمتلك كاريزما عالية وجذاب لحد يســطل " اشاحت النظر عنه وهي تلعب بالخاتم ألي بيدها .
      ذيب : كان ودي جلست معكم بس بتجهز لصلاة المغرب ثم للمجلس .
      شيخه: معذور ذيب ربي يحفظك .
      ناظرته لما طلع ثم ناظرتها: الله يعينك على الدلال والحب الكبير ألي بتشوفيه منه .
      غزل " وين هالدلال ذه " ابتسمت مجاملة: طبعا طبعا .
      شيخه: هو غامض حبتين لكن انا اخته الكبيرة واعرفه من طفولته صح مافي فرق بينا كبير لكن افهمه وتعرفين آيش يعني لما يكونون الاخوان فوق بعض كيف تحدث الغيرة والمضاربات هههههه انا مع ذيب كنا كذا بس لاني البكر مو هو .. كنت جدا اهتم به واساعد امي فيه .
      غزل " انا وغيث تماما ، ربي يرحمك "
      شيخه: المهم يا غزل انا جيتك هنا عشان ابلغك ان ممكن في تصرفات ما بتتقبلينها من بنات عمي وقرايبنا فلا تزعلي وخذي الموضوع بروح رياضية ودايم خلي عقلك كبير " ابتسمت " ذيب بيوم دخلت زوجته هنا وبأول لقاء بينا وبينهم عاتبني انو ليه ما جلست معها وعلمتها ، والآن انا جيتك من بدري وبعلمك عسب لا يصير شيء .
      غزل بفضول: ليه آيش صار بالضبط ؟ المعذرة لو اتدخل ..
      شيخه قاطعتها: انتي زوجته يا غزل ودامه اختارك زوجة له يعني ضروري تعرفين أمور كثيرة ، اهمها إن ذيب زي ما أنتي شايفه جذاب ووسيم جدا يعني أكيد بنات عماني عينهم عليه وبرا العايلة بعد .
      غزل عقدت حاجبها" عينهم عليه ؟ وكلام جواهر ورهف لي انهم ما يبغونه لما جاء وخطبهم "
      شيخه كملت: ولا تتضايقي لو شفتي غيرتهم منك تقبليها لان ذيب ما يريد يتزوج من العايلة ابدا بحكم ما انتي عارفه زوجته الاولى برا العايلة والمنطقة بعد وانتي نفس الشيء برا العايلة فهو يحب يختار شريكة حياته بنفسه ، عيشته للخارج اثرت به تأثر واضح .
      غزل حبت تشبع فضولها: آيش قصة الحادثة ألي صارت لها ؟
      شيخه: أخوي كثير سفر وتجوال وبيوم سافر وهي كانت هنا ما أدري ايش ألي صار بينهم بالضبط وليه ما راحت معه زي العادة ، حجزنا لشالية وجاني الطلق .. كنت حامل واخذوني للمستشفى بعدها تلقينا خبر أنها اغرقت بالمسبح .
      غزل بفم حزين: يارب رحمتك .
      شيخه بحزن: ما عرفنا كيف وشلون نبلغ ذيب ، امي خافت عليه ودعت ان ربي يسلمه اضطرينا نتصل به ونكذب أن امي بالمستشفى وحالتها خطرة ورجع اضطراري " سكتت شوي وهي تسترجع الأحداث " قلنا له .. ذيب ما كان ذيب ألي اعرفه صار يصارخ ويسب وشتم ويقط كلام جارح جاه انهيار بـ اعصاب واعطوه مسكنات ، طبيعة ذيب هادي جدا لحد البرود نادر ما يفقد اعصابه ولو فقدها ما بتكون زي ذاك اليوم المشؤوم ، انتي تدرين ! أنا ما احتفل بيوم ميلاد بنتي هنا لانه بنفس يوم وفاة سهام احتفلها ببيتي بحفلة هو ما يكون فيها احترام لمشاعره لاني متأكدة انه ما نسى هاليوم ابد .
      غزل " فعلا هو هادي وبارد جدا بس يعصب يفقد اعصابه وينهار احس احيان وده يقتل ! الله يرحمك يا سهام "
      شيخه مسكت يدها: وأنا بكون دايم معك فلا تشيلي هم طيب غزل ؟
      غزل هزت رأسها بالإيجاب بابتسامة: ربي يسعدك يا شيخه .
      شيخه: اه يا محلا هالدعوة
      غزل حست بوجع بداخل شيخه
      شيخه قامت: ما قلتي وش بتلبسين اليوم ؟ آيش خاطرك يكون ؟
      غزل خافت تدخل غرفة تبديل الملابس وباندفاع: أنا جبت فستان من بيت اهلي خبرك أني مابعد اخذ ملابسي كلها .
      شيخه: حلو ممكن اشوف الفستان ؟
      غزل توجهت عند الشنطة ألي كان بجنب التلفزيون وطلعت الفستان ، غزل بإعجاب: ماشاء الله ذوقك جدا حلو اعجبني الفستان رغم بساطته واضح ان ذوقك كلاسيكي .
      غزل: مضطرة تعرفين مقومات جسمي .
      شيخه: ليه وش فيه جسمك ؟ تدرين أن ذيب يعشق ويموت بالقوام الممتلئ ما يحب البنت ألي عودها فرنساوي يحب ألي فيها لحم شوي ، عادي اعرف كم وزنك ؟
      غزل: حاسه حالي نحفانه الفترة الأخيرة لكن آخر مرة قسته كان 68 ثمانية وستين .
      شيخه بنفس اعجابها: واضح انك رياضية شوفي جسمك كيف ترتيبه ابد مافي كرش متقدم مرتب بحت .. الساعة الرملية تفاصيل جسمك .
      غزل انبسطت انها اعجبت بجسمها: اي انا برضو عاجبني جسمي ما أفكر انحف أكثر .
      شيخه: ذيب بيطالب يزيد وزنك لما يوصل لـ 70 كيلو هههههه قلت لك يحب الامتلاء يشوفها جاذبية للمرأة ، شوفة عينك انا وصالحة نحيفات جدا وكثير يتريق علينا هههههه ناسي نفسه كيف كان قبل " وبحماس " بيوم اريدك تجين عندي ودي اوريك اشياء بتصدمك لحد الضحك .
      غزل: طبعا ومالوو .
      شيخه تناظر بساعة يدها: يلا اخليك تشوفي شغلك بعد صلاة العشاء برجع لك .
      نزلت تحت شافت امها تنتظرها تحت
      ام ذيب: قلتي لها ؟
      شيخه: ما يحتاج يمه البنت ذوق ليه أروح اقول لها تسنعي وكلام ماله داعي .
      ام ذيب: انا ما قلت لك تقولين لها تسنعي بس اقصد تلمحين لها .
      شيخه: شفت الفستان يمه يجنن ومحترم كثير وفخم كأنه حق عيد تبارك الله .
      ام ذيب: صدق ! حلو لأن ام سعد اكيد بتتكلم وما بتسكت وبتقارن بين جواهر وبينها وانا مافيني شدة لكلامها كافي مقارنات صجت رأسي .
      شيخه: يمه أنتي تدرين أن ذيب له ذوقه الخاص بالبنات ، وجواهر مافيها ولا صفة من ألي وده ذيب فيها .
      ام ذيب: ولا في غزل .. غزل واضح من عايلتها وألي شفته انهم محافظين وشخصيتها تقليدية وكلا ساكته ما تتكلم هو يحب ..
      شيخه قاطعتها: يحب المرأة الجريئة القوية تحب الحرية واثقة من نفسها ، لها حس فكاهة .
      ام ذيب: وغزل الصفات ذي ما فيها ما ادري كيف تزوجتها .
      شيخه: مو عاجبتك ؟
      ام ذيب: عاجبتني وأكثر من سهام يكفي انه من تزوج هالسهام وهو مو طايق يجلس هنا لكن يارب غزل تعرف له وتقنعه يجلس معنا .
      شيخه جلست بكنب الصالة: يمه انتي جاهله ذيب ولا شلون ؟ ذيب ما يحب أحد يتحكم به نهائي ولما ما كان يجلس هنا قبل تراه معذور تعرفين انتي أبوي كيف اسلوبه معه .
      ام ذيب ضمت يدها ببعض وبتنهيده: كل همي ذيب يكون معي ، ما أريده يبعد عني مو كافي سنة كاملة ماشفته إلا بمقاطع الفيديو والكام ! لو زواجه من غزل بتخليه يمسك أرضه ياهلا ومرحبا فيها بشيلها بعيوني الثنتين .
      شيخه بغمزة: ما بتغارين منها زي ما غرتي من سهام .. علينا يمه .
      ام ذيب صدت عنها: سهام غير وغزل غير وأظن هالشيء واضح وضوح الشمس .
      شيخه بابتسامة قامت: طيب أقوم اجل واجهز التقديمات مع الخادمة وروحي جهزي نفسك يمه يلا .

      على الساعة 8:11
      وضعت آخر لمسة لها والسماعة بإذنها: ومتى بتجين أنتي ؟
      خوله: بالطريق وبفهم منك كل شيء .
      غزل: طيب بقوم ألبس فستاني أجل .
      قفلت الخط ولبست فستانها بفتحة الصدر كانت بحرف الـ v بلون التيفاني الفاتح ساتان بأكمام طويلة والفستان كان وسيع لكن من الصدر إلى الخصر ماسك ومن تحت يوسع وسع بسيط
      طول الفستان لين كعب القدم ، لبست كعب ذهبي ، لبست ساعة سينقل واسواره ذهب
      وقلادة ناعمة ذهب طويلة يناسب فتحة الفستان ، وحلق طويل كبير .. تركت شعرها ويفي وفرقت شعرها على جنب كان شكلها يجنن
      والمكياج اعتمدت على البساطة .. كنتور بوجها واضائه وبلاشر وردي ، آي لاينر مموه وماسكارا سودا وغلوس مائي ..
      تعطرت بعطرها الانثوي ..
      لبست خلخال برجلها



      يتبـــــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6271

        #33
        رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


        لبست خلخال برجلها
        غزل " مو كأني كثرت بهرجه ! عادي خلني ألمع وابرق وش فيها مو انا عروس ! وذي بعد عادات وتقاليد لزوم ابرق بالذهب وهي كلها يوم واحد لا يتكلمون فيني "
        رتبت الغرفة والتسريحة من أغراضها ودخلت الوسادة واللحاف جوا .. اقتربت من غرفة تبديل الملابس وحطت يدها عند المقبض كان مقفل بخيبة " ما توقعت بيقفل الباب الآن كيف ببحث عن الجوال ، استغفر الله "
        سكرت الباب بعد ما عطرته بمعطر جو ثم توجهت لعند الصالة ألي بالسويت جلست فيه " مو حلو أنزل الآن بدري لزوم اتأخر شوي " مسكت جوالها تطقطق فيه ، انفتح الباب شافها قباله وهي بكامل جمالها واناقتها
        غزل أول ما شافته قامت واقتربت منه وهو يناظرها من فوق لتحت ويدها بشعرها البني الداكن تبعده عن كتفها: كويس جيت ، مو عارفه متى أنزل .
        ذيب انتقلت عينه لشفتها اللامعه لرقبته والفستان كيف كان جذاب عليها بشكل كبير
        غزل كملت: ما حبيت أنزل الآن قلت انتظر شوي .
        ذيب تجاهل كلامها ومشى .
        غزل مشت وراه: متى رحلتنا ؟ كم الساعة بالضبط؟
        ذيب فتح الباب وولع النور شافها مرتبة ونظيفة وريحتها
        عطره والسرير مرتب ..
        توجه لعند التسريحة وفتح عطره وصار يعطر ناظرها من عند المرايا وهي مشغولة بالجوال ثم رفعت شعرها من وجها وناظر بيدها
        غزل وعينها على الجوال: تو راسلتني شيخه ننزل سوا .
        ذيب اشاح النظر عنها: طيب .
        مشى وهي مشت وراه ثم وقف وناظرها: كوني جنبي مو وراي .
        غزل صارت جنبه ونزلت معه تحت بالدرج شافت ابو ذيب بالصالة جالس وهو لابس نظارة للقراءة وماسك الجوال سمع صوت الكعب بالدرج ثم ألتفت لهم ابو ذيب فتح فمه وصغر عينه وهو يشوف غزل لأول مرة , كان أول لقاء بينهم وهي لابسه عباية ومتنقبه
        ذيب بهمس: زي ما وصيتك .
        غزل: لا توصي حريص .
        واقتربوا من الصالة
        ذيب + غزل : السلام عليكم .
        ابو ذيب: وعليكم السلام .
        غزل أقتربت ونزلت مستواها وباست رأس ويد عمها: كيف حالك عمي ؟
        وجلست جنب ذيب
        ابو ذيب: الحمدلله .. ماشاء الله تبارك الله أنتي اجل غزل !
        غزل بإبتسامة: ومن بيكون غيري عمي .
        ابو ذيب: ما يندرا .. عيشته برا اثرت عليه ومو غريبة عليه يجيب احد ثاني .
        ام ذيب تو داخله وبيدها صحن القهوة والشاي وباندفاع: يا هلا والله بالمعاريس
        سلمت على غزل وبإعجاب: الصلاة على النبي محمد ، يحرسك ربي من كل عين .
        ابو ذيب: وكيف ألتقيتوا ؟
        ذيب ما توقع هالسؤال من أبوه ، غزل حست بتوتر لكن ذيب ما تكلف ، وتكلموا بنفس الوقت : هنا / جده .
        ابو ذيب برفعة حاجب: ايييي .
        ذيب ناظر بغزل
        ابو ذيب ضم يده بحضنه: شيء حلو وكيف حبيتوا بعض ! زي الافلام ألي تشوفهم أمك ؟
        ام ذيب بإحراج تناظر فيه: مش لهالقد يا عبدالرحمن
        ابو ذيب: ذيك بعد قالوا انهم تقابلوا بملاهي أنتي وين بالضبط ؟
        غزل تناظر بذيب بدون أي كلام سوا إنها حست انه كاتم غيضه ، ابتسمت وحطت يدها على فخذ ذيب: ما كان بيننا قصة حب مثالية أو انها قصة تُحكى ، لكن أخوي شافه زوج مناسب لي من كل المعايير .
        ذيب ناظرها انصدم من كلامها ولمستها اطال النظر فيها .
        ابو ذيب بسخرية: أنا قلت كذا برضو , أمس له .
        ذيب ناظر بـ أبوه .
        ام ذيب قامت وسكبت القهوة لهم .
        غزل ناظرت فيهم ألي تيقنت أن بينه وبين أبوه حساسية
        بدخله شيخه وصالحة : السلام عليكم ، هلا بالمعاريس .
        الكل: وعليكم السلام
        ابو ذيب: تعالوا اسمعوا عصافير الحب كيف تعرفوا وحبوا بعض .
        شيخه ألي فاهمه قصد ابوها وبهمس: يا يبه خلاص مو قدام البنت .
        ابو ذيب بحده: خلها تعرف أني ضد زواجه الأول وزواجه الثاني بعد " ناظر بغزل " وآيش المعايير ذي ألي ناسبتك في ذيب أقصد ناسبت أخوك فيه ؟ احكي لنا عنها .
        غزل حست انها تورطت
        ابو ذيب: ولا هو شافك واعجب بجمال وتزوجك ؟
        ذيب قام وبحده: أنا وراي مشوار لزوم أني انجزه .
        ابو ذيب بسخرية: الهرب طبعك مو جديد .
        ذيب بدون ما يناظره طلع برا البيت .
        غزل حست بإحراج ونزلت رأسها لتحت .
        ام ذيب: اخذوها للمجلس يلا يا بنات .
        صالحة قامت ومسكت يد غزل ووراهم شيخه وطلعوا من الصالة .
        ام ذيب بعتاب: حتى لو كنت متضايق من اختيارات ذيب ماله داعي كل ما شفته قللت من شانه ، قدام زوجته وش بتستفيد ؟ البنت احنا لسى ما نعرفها مو حلوة تشوف أن بينكم حساسية .
        ابو ذيب: لو اني ما احبه ما كان قلت له تزوج بنت عمك .
        ام ذيب: هو الان تزوج خلاص وش بيسوي يطلق البنت يعني !
        ابو ذيب: مو هو ما بيصير رجال دامك وراه ، من احد يكلمه يهرب ما يواجه وان تكلم ما يعرف يسولف .
        ام ذيب : كذا هو ولدي وش الدبرة ! اتبرأ منه يعني " وبين دموعها " ارجاك يا عبدالرحمن بس تشوف ولدك تجنبه لا تقط عليه كلام لا تحده أنه يطلع من البيت .
        ابو ذيب: استغفر الله العلي العظيم ، بمسك لساني عنه خلاص .
        ام ذيب: اريدك توعدني .
        ابو ذيب: اوعدك اني بحاول امسك نفسي .

        بمجلس النساء ~
        شيخه بإحراج: معليش لو ضايقك ابوي بكلامه بس هو جاف شوي مع ذيب .
        صالحة: شوي بس ! قولي كثيــر .
        شيخه: خلاص صالحة لا تزوديها لا الوقت ولا المكان مناسبين .
        غزل ابتسمت بثقل: مو مشكلة حصل خير .
        شيخه: وهنا نفس الشيء ما بيسكتون اختصريها على نفسك ولا تدخلي بالتفاصيل .
        صالحة بحماس: وين تعرفتوا بالله ؟ بسفرة للخارج ؟ ولا وين بالضبط ؟
        شيخه: يلا خذ لك ، مو توي اتكلم .
        غزل: ههههههههه .
        صالحة: خلينا نعرف لاني ادري أن ذيب لا يمكن يتزوج زواج تقليدي أبدا ، انا يعجبني شخصيته .
        غزل: ودك تتزوجين زواج عن حب ؟
        صالحة باندفاع: وددي " وانتبهت على نفسها " احم اقصد ما ادري الله يقدم ألي فيه الخير .
        شيخه ضربت راسها: مطفوقه .
        غزل ضحكت على تصرفات صالحة وخفة دمها ..
        ثم دخلوا أم سعد وبنتها جواهر وأم فايز وبنتها رهف تدريجيا لما جاوا السلفات والحمولة كلها ..
        غزل كانت تحس نظراتهم الإعجاب فيها خصوصا أم صالح ألي كل شوي تسترق النظر لها ..
        شيخه جلست جنبها: بعرفك على حماتي فايزة تكون هي توأم زوجي فايز .
        غزل تذكرت عيالها وبابتسامة: صحيح ؟
        شيخه: اعرفك على اهضم حماه فايزة تكون توأم زوجي وهاي رهف اختهم آخر العنقود .
        غزل سلمت على فايزة ألي وضح أنها ثقيلة ورسمية بحت على عكس رهف ألي تتمتع بخفة الدم والجراءة صافحتهم وهي عينها على رهف
        رهف توترت من نظراتها: عساك مبسوطة يا عروس ؟
        غزل: كثير الحمدلله ، زواجي من ذيب كان زي الحلم بالنسبة لي .
        رهف ابتسمت بثقل وهي تناظر بجواهر .
        جواهر انضمت لهم: وش هالحلاوة ذي كلها يا غزل ! بسم الله عليك ما خليتي لنا شيء .
        غزل: ولو يا أم الخير الزين عندكم .
        جواهر فهمت أنها تقصد لقبها الي اطلقته على نفسها بـ أم الخير وبقهر
        داخلي ابتسمت بتردد
        ألي حولها استغربوا من الاسم ألي قالته غزل لكن ما في أحد علق
        صالحة: خلونا نبعد شوي بنهاية المجلس ونسولف كيف وشلون بدأ حبهم " وبغمزة " ترى مو أول وحده تتزوج عن حب عندك فايزة تزوجت ولد عمي يموت يموت فيها .
        فايزة بخجل نزلت رأسها .
        شيخه: ههههههههه من سنين متزوجين والخجل مصاحبها ماشاء الله تبارك الله .
        كل واحد كان يتكلم عن غيره واحيان عن نفسه إلا جواهر كانت تستمع ولا تشارك سوا بالنظرات لغزل , ثم تداخلت شيخه بمواضيع التنظيف والطبخ .
        بلحظة رن جوالها قامت برا وطلبت من الخادمة تستقبل صديقتها أول ما شافتها احتضنتها بالحيل : كويس انقذتيني من جمعه التعارف المملة ذي .
        خوله: آيش ألي صار ؟
        غزل: ادخلي وبتعرفي .
        دخلت وسلمت عليهم ..
        غزل: صاحبتي من جده .. خوله .
        رحبوا فيها ، خوله جلست جنبها والعاملة تقهويها .
        غزل: اسمعي كلامهم ما أدري ليه احسه نفاق وكذب شوفي نظراتهم وضحكهم وتعزيزهم لبعض .
        خوله بضحكة: انتي غريبة عليهم وش تبغين يقولون عن نفسهم بالله ؟ لكن لو جلستي معهم اكثر بتعرفين كل واحد وشخصيته .
        غزل بخيبة: الغرفة يا خوله مقفلها ما أدري وش الحل اهخ .
        خوله: ما يقدر يطلع ؟ او يبعد شوي وتدخلين تشوفين آيش ألي فيه ؟ ما منعك من دخول الغرفة إلا وفيها اشياء مهمة والجوال اكيد فيه .
        غزل: المشكلة أني بمشي لجده وهو ما قال لي متى بنروح بالضبط ، ولا أنا ودي اكون مفتشه الغرفة واتاكد كانها فيه او لا عسب ادور بجده .
        خوله انتبهت لوحده تناظر فيها: شوفي في حرمه تناظر فيك كثير هي من حمولتك ولا ؟
        غزل: اي هاي تكون زوجة عمه ام صالح .
        خوله: نظراتها لك مليانه إعجاب ههههههه وذيب كيف ؟ دايخ على طلتك ؟
        غزل: ولا شيء ، لو آيش ما لبست احس ما بيعلق نهائي هو من النوع ألي ما يعلق ولا يدلي بأي كلمة .
        خوله: ما عليك منه أنتي بالأخير جميلة وتهبلين
        غزل: محد يدعمني غيرك خوله ربي لا يحرمني منك .
        خوله: سو أي شيء ؟ اقصد من تهديده ؟
        غزل: ولا شيء نهائي كأنه إنسان ثاني ، واكتشفت اليوم ان علاقته في ابوه شبه معدومة .. وهو واضح عليه إنه كاتم غيضه وكأنه ما يريد يتجادل معه .
        خوله: طبعا بالأخير هو ابوه يا غزل ، مو حلو يترادد وياه بالاخص بوجودك لانك بالاخير غريبة عليهم .
        غزل: قصدك انفرضت عليه ، زي ما سماني .
        خوله تناظر بالساعة: يلا يا غزل ما أقدر اطول اكثر أخوي برا ولزوم اطلع لان رحلتنا بعد ساعة لجده .
        غزل بخيبة: ودي جلستي أكثر .
        خوله: ما اقدر لاتنسي ان اليوم جمعة حمولتك ووجودي هنا معك ابدا مو حلو انا بس حبيت اوادعك وامشي .
        غزل قامت معها لبرا الباب الرئيسي: وطمنيني بس توصلين ، استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
        وسلمت عليها وطلعت ..
        ألتفتت إلا بوجها جواهر والبسمة بوجها: صديقتك ؟
        غزل: من زمان .
        جواهر: الله يديم الصحبة بينكم واضح انها تعزك كثير كثير .
        غزل: الحمدلله .
        جواهر: كان قلتي لها تجلس تتعشى .
        غزل: هي جات تسلم وتطلع .
        جواهر: ايي كلن وعذره ، جيت أقول لك حياك عندي بكره نتونس ومنها نتعرف على بعض يا غزل .
        غزل: خليها لما نرجع من جده .
        جواهر: حسافة بتمشين ؟ متى ؟
        غزل: لحد الآن .
        مشت معها برا البيت كان فيه غرفة كبيرة من برا , كانت تتضمن طاولة الطعام الكبيرة ألي تتضمن طاولتين كبار .
        بوفيه من الأطباق ألي اختارتها أم ذيب .
        جلست وجات جنبها أم صالح ..
        سكبوا لهم
        ام صالح: ماشاء الله معك خوات ؟ يشبهونك مرة ؟
        غزل " اوه طلعت معجبة فيني بشكل فعلي " ابتسمت بخجل: معي بس متزوجة .
        ام صالح: حسافة ، من زمان ما شفت وحده بجمالك .. طبيعي ومريح للعين .
        غزل بنفس خجلها: تسلمين يا خاله ربي يسعدك .
        ام صالح: محظوظة ام ذيب فيك ، اكيد انتاجك أنتي وذيب كوب كيك .
        غزل: هههههه يا حياتي الله يفرح قلبك بصالح واخوانه .
        ام صالح: اتمنى ودي اليوم قبل بكره افرح فيهم .
        غزل: بيحصل ان شاء الله قريب .
        ام صالح: يارب ولو معك صديقات مثلك حلوين ماتزوجوا بلغيني .
        غزل: ابشري .
        على الساعة 11
        ام ذيب امرت غزل تروح لسويت حقها بحكم انها عروس والكل يعزز ويقول يلا قومي ..
        غزل احمرت خجلا وطلعت " يا ربي منهم ، كل تفكيرهم في ذيك الأمور ، وش اسوي معه الآن "
        وصلت لصالة قبال الدرج ..
        ام ذيب: صليتي العشاء ؟
        غزل: لا ماعلي صلاة " بإستيعاب " أقصد ..
        ام ذيب تغيرت معالم وجها: كان شكي في محله لما شفت المناكير بيدك ، قلت يمكن ناسيه أو شيء .
        ذيب جاء بيدخل إلا يسمع صوتهم ..
        غزل بقلق: الموضوع مو مثل ما أنتي مفكره .
        ام ذيب: أنتي قصدك تحرمين ولدي ! يعني متزوج بالحلال ويصير كذا معه ليه ؟
        غزل وجها انقلب كذا لون : يا عمتي الموضوع مو مثل ما أنتي مفكره بس نزولها جات على غير وقته .
        ام ذيب: بالله ! اشرحي لي ؟ مو انتي ألي اخترتي اليوم بنفسك ؟
        غزل: لا ذيب من اختار اليوم واستحيت ابلغه بهالشيء .
        ام ذيب: اتمنى فعلا تكوني مثل ما قلتي لأن ما بيسعدني أبدا يكون بينكم حاجز انتي حاطته على ولدي .
        غزل من الصدمة ما قدرت تتكلم بكلمة .
        هنا دخل ذيب وشاف امه واقفه : انتم هنا ! كيف كانت الجمعه ؟
        غزل عينها تحت
        ام ذيب ناظرت فيه ثم ابتسمت: على ما توقعت تماما الحمدلله .
        ذيب ناظر بغزل واقترب منها ومسك يدها وشبكهم ، ناظرت فيه بضياع وبإبتسامة منه: يلا ننام ؟
        ام ذيب: بالإذن ..
        ومشت قدامهم واختبت بالردة تسمعهم وش يقولون .
        ذيب بحنيه: تعبتي اليوم ؟
        غزل انصدمت من كلامه ولما رفع يده ومررها على شعرها وسعت عدسة عينها :وش..
        ذيب قاطعها: وحشتني النومة بحضنك .
        غزل بنفس صدمتها تناظر فيه : شارب شـ..
        ذيب حط يده على فمها وبهمس مسموع: ادري أنك معذورة ، بس ما يمنع أننا " وسكت شوي " أنتي فاهمة .
        مسك يدها وسحبها لدرج عند السويت ودخلوا سوا ثم قفل الباب .
        غزل بدأت تفهم ألي برأسه وتركت يده وضمت نفسها: ولا حتى تفكر .
        ذيب مسك يدها ودخلوا غرفة النوم وهي تحاول تفلت يده من يدها مشى خطوتين قدامها وهي تراجعت للخلف
        فتح ازرار ثوبه والكبك وهي في حالة ذعر شلح ثوبه وفنيلته بنفس الوقت .
        غزل شهقت وحطت يدها على عينها
        ذيب اقترب منها أكثر ووقف قبالها
        غزل بخوف: ولا تفكر تقرب مني ، الاتفاق اتفاق .
        ذيب:......



        يتبـــــــع

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6271

          #34
          رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


          ذيب:......
          غزل لما ما سمعت حس ولا ردة فعل فتحت عينها وشافته قبالها جات بتغطي عينها من جديد إلا بمسكة يده على معصم يدها ونزل لمستواها وبهدوء: اظن كلامي لك ما كان واضح كفاية ، انتي مو من نوع المفضل لي بالبنات ذي نقطة لزوم ترسخ برأسك ، النقطة الثانية الكلام ألي دار بيني وبينك كان عشان اثبت لأمي انها غلطانه بحقك مو لازم احد يعرف بألي بيننا .. مثلي واتقني الدور .
          وترك يدها ورجعت ظهره لورئ بإستقامه ثم دخل غرفة تبديل الملابس بعد
          ما فتحها واخذ بيجامته ودخل للتواليت .
          غزل بمكانها ودقات قلبها زايده " للحظة حسيت إن كل شيء بيصير وأنا لا يمكن ارضى بهالشيء أبد ، شيء صعب أنك تكونين مع رجل بمكان واحد صعب جدا " توجهت لعند المراية وبدأت تمسح مكياجها بشكل كلي وحطت عنايتها الشخصية بلحظة دخول ذيب كان لابس نفس بيجامته توجه لعند التسريحة وتعطر ثم طلع من الغرفة وبيده الجوال .
          غزل ناظرت بغرفة تبديل الملابس " صعب ادخلها بوجوده اكيد بيشك فيني و كل شيء سويته بيروح هباء منثور لزوم اتريث اكيد بيجي لحظة وادخلها .. بينسى مفتاحه او يتركها مفتوحة خلاص ! " اخذت قميص نومها ودخلت التواليت فرشت أسنانها ثم لبسته
          لقته يتكلم على الجوال بصالتهم
          ذيب شاف الوسادة واللحاف بيدها: بتنامين الان ؟
          غزل: في شيء ؟
          ذيب: رحلتنا الساعة 2 الظهر ان شاء الله .
          غزل جلست بعيد عنه: كم بنجلس بجده ؟ لأن ماعندي ملابس وأغلب ملابسي عند أهلي .
          ذيب: كم يوم وبنرجع .
          غزل: كم بالضبط ؟
          ذيب ناظرها
          غزل: انا دقيقه جدا ولزوم أعرف آيش احتياجاتي وملابسي واشيائي .
          ذيب: خذي معك لثلاث أيام لو نقصك شيء بتتسوقين مع نرمين .
          غزل سكتت شوي: من تكون نرمين ؟ من هي بالضبط ؟
          ذيب: صديقه .
          غزل ابتسمت: شيء جميل التحرر ألي انت فيه من متى يكون عندنا صديقات واصدقاء من غير جنسنا .
          ذيب: ايش تحاولين تثبتين ؟ انك زوجتي !
          غزل: طبعا ولزوم تظهر قليل من الاحترام قدام اهلك واهلي والكل دامنا معهم لكن بيني وبينك فـ أنت وأنا عارفين طبيعة علاقتنا .
          ذيب حط رجل على رجل و رجع ظهره لورئ
          غزل كملت: انا ما احب احد ينظر لي بشفقة وازدراء بسبب سلوكيات تصدر مني او منك بدون ما ندرسها .
          ذيب: بس نرمين مو من الأهل عشان تخافين على نظرتهم لك ، وعلى أي حال مقابلتك لنرمين بتكون فقط بجده واهلي بالشرقية .
          غزل: ونرمين تعرف طبيعة علاقتنا ؟
          ذيب: قلت لك صديقه يعني أكيد تعرف طبيعة علاقتنا .
          غزل اطالت النظر بعيونه الحادة: يعني فيه استثناءات ؟
          ذيب: مو بكل قاعدة .
          غزل شافته وهو يقوم من مكانه ويمشي باندفاع: إذا حبيت بيوم تدافع عني دافع عني وأنت مصاحب بالابتسامة الصادقه ، مو متجهم وكأنك سايكو بارد كالثلج ، اقلها عشان أهلك يقتنعون بصدق تمثيلك .
          ذيب بدون ما يلتفت: طيب .
          غزل بقهر قامت وجلست بالكنبه الكبيرة وتسطحت " وش الي مضايقك بالضبط ! اهخ بس للحظة حسيت أني مثيرة لشفقة والعالم حولي كلها بنان ويتشمتون علي " غطت وجها بيدها بلا جهد نزلت دموعها على خدها ومسحتها بألم " لا تبكين غزل كل واحد بيحصل ما جناه وحسبي الله ونعم الوكيل بس "
          --
          على الساعة 8 قام ولبس ملابس الرياضة بلون الأبيض والأسود توجه لصالة لكن ما شاف غزل فيه عقد حاجبه " وين راحت بمثل هالوقت الباكر " ونزل تحت ماشاف أحد فيه كان هادي جدا كما هو المعتاد
          اتجه لبرا وحط السماعة وصار يمشي قبل لا يحط اي موسيقى سمع صوت بالحديقة الخلفية اتجه لها .. سمع صوت انفاس عالية اقترب أكثر ..
          صالحة: ثم قفز وقفز وقفر .
          غزل تقفز وانفاسها مقطوعة : كم مرة قفز خلاص .
          صالحة تأكل من الشيبس وتشرب من العصير: برافو الآن سكوات ١٥ مرة .
          غزل بضحكة: طيب يا صالحة .
          وسوت السكوات بدخلة ذيب وهو يشوف اشكالهم .. ناظر بغزل ألي كانت لابسه ملابس رياضية بلون الازرق النيلي القطعة العلوية كانت بدون أكمام وقصيرة شوي بان فيها جزء من بطنها وظهرها كل مانزلت لسكوات ، شعرها كانت رافعته بشكل عشوائي وفي خصلات نازلة على وجها
          صالحة: 8 .. 9 .. 10 .. 11 .. 12
          غزل بألم: رجلي تشنجت متى بتجي 15 " إلا شافت ذيب تغير معالم وجها ثم وقفت التمرين "
          صالحة ألتفت لذيب: صباحو .. آيش تسوي هنا ؟
          غزل بحيا تنزل من بلوزتها الرياضية عسب لا يبان بطنها أكثر " آيش يسوي هنا ؟ مو على أساس ان هالمكان خاص شوي لنساء "
          صالحة ناظرت غزل: راحة ١٥ ثانية " ناظرت فيه " بتسوي رياضتك ؟ حاب أني أكون الكوتس حقك اسال غزل عني .
          ذيب: من متى بدأ التدريب ؟
          صالحة تناظر ساعتها: اوه ماشاء الله باقي بس ٥ دقايق يلا غزل اطالة .
          غزل تخاف تسوي اي حركة يبان بطنها وخواصرها وذيب يناظر فيها .
          ذيب: تعرفين آيش يعني اطالة ؟
          غزل: طبعا انا كنت بالنادي لمدة 8 شهور متواصلة .
          ذيب: حلو بأي نادي .
          صالحة بحماس: نادي لياقتك " وغمزت له "
          ذيب برفعة حاجب: عند أي مدربة ؟
          غزل استغربت سؤاله وغمزة صالحة له: معك معرفة فيه ؟ هو لنساء فقط .
          صالحة همست له: ترى ما قلت لها شيء .
          ذيب: طيب تمددي وارخي عضلاتك .
          غزل: طيب روح تمرن وانا ..
          ذيب اقترب منها وجلسها بالأرض ألي فيها بساط لليوغا ومد رجلها ونزل جسمها لتحت شوي : خلك ثابتة ١٥ ثانية ولرجل الثانية مديها بنفس الثواني .
          غزل حست وكأنه مدرب وصار يوجها وهي تحاول ما تدلي بأي ردة فعل عدوانية قدام صالحة .
          ذيب: جسمك فيه ليونه ممتاز جدا .
          غزل قامت وشربت من مطارتها ماء.
          ذيب يناظر بالعرق ألي نزل من رقبتها
          غزل أخذت المنشفة ومسحت وجها ألي صار أحمر من جهدها والجو كان مايساعد مرة .
          ذيب: طيب بروح اهرول .
          وتركهم ومشى برا الحديقة .
          صالحة: استمعي لنصائحه هو برضو خبرة .
          غزل " ولا أفكر " : اي معي خلفية لتمارين وكنت مع الكوتس قبل .
          صالحة بإعجاب: وربي انك بطلة أنا اريد ازيد وزني زي ذيب ماقدرت .
          غزل: وهو محتاح زيادة وزن كافي كذا .
          صالحة: ما ألومك ماشفتيه قبل كيف شكله مستحيل تفكرين أنك تتزوجيه هههههههه كان بس اذان ورأس استغفر الله لا تسمعني امي بعد وتزعل .
          غزل تمشي بالمكان: مافهمت ؟ قصدك انه نحيف يعني ؟
          صالحة: مو واضح اننا نحاف مرة ؟ جيناتنا كذا نحف مفرط لذلك ذيب ما يحب النحافة ويحب المربربة اكثر .
          غزل ألي تو تنتبه لهم: صحيح بس فايزة وشيخه لا اقصد جسمهم حلو.
          صالحة: لانهم جابوا عيال وتغيرت أجسامهم ولا قبل ! يوووه تدرين ان شيخه كانت انحف مني ! يسمونها عود مافي اي معالم انثوية ابد بس شوفي الآن مبسوطة بس وزنها زاد عكس قبل .
          غزل " سبحان الله محد راضي بحاله النحيف وده يسمن والسمين وده ينحف ، يالله الرضى "
          صالحة: وانتي قبل الانجاب كيف اقصد طبيعة جسمك ؟
          غزل: اسمن بسرعة وانحف بسرعة من وانا بنت كنت متعافيه ما كنت اتصنف من الرشيقات كنت بحزب المربربات .
          صالحة: اوه يااحظك اتمنى اكون مربربة تصير الملابس علي احلى شوفي جسمك مثلا مثالي يجنن بس لو تزيدين شوي .
          غزل بضحكة: مو صاحية توقعتك بتقولين انحفي عشان توصلي للمثالي .
          صالحة: لا اكره المثالي قصدك زيدي عن المثالي يصير المنظر احلى .
          غزل ابتسمت: عاذرتك .
          صالحة تشرب من العصير: قبل لا تمشون بتتغدون معنا طيب ؟
          غزل: ان شاء الله .
          صالحة: احس ان فيك شيء ولا انا غلطانه ؟
          غزل " دايم يبان علي الضيقة استغفر الله بس كيف بقنعها الآن " : فقدت توائمي .
          صالحة بتعاطف: لو أبوهم راضي تجيبيهم هنا اقصد يعيشون معك .
          غزل " مستحيل أجيبهم هنا ، انا ما استأمنهم بهالبيت " : اي ان شاء الله ، طيب بقوم اتدوش و..
          صالحة: وانزلي تحت افطري .
          غزل تناظر بساعة يدها: لا ما بفطر الآن ، بعد ساعة كذا .
          صالحة: طيب أنا بكون بالصالة .
          غزل حاولت تخلص الكلام معها والجلال فوق رأسها دخلت البيت لسويت نزلت الجلال ودخلت الغرفة لعند غرفة الملابس وكانت مقفلة بقهر " لآخر لحظة كنت متوقعة أني بشوفها مفتوحة لكنه حذر بقوة اهخ "
          دخلت التواليت واخذت دوش كامل منعش والأفكار برأسها " الجوال كان بجده وجده بيته , هنا بيت العايلة مستحيل يحط شيء مهم .. بعدين جوالي يعتبر مو مهم لانه مو عارف اساسا أن غيث صور شيء فيه ، يارب بروحتي ذي ألاقي الجوال .. الشيء ألي يدين عصابته هالنرجسي ذه ، ولا أمه اهخ يا أمه ، أحس حاجة بداخلي ودي اوقفها عند حدها واضح انها حارة فعلا يعني كلام جواهر ورهف مو كله غلط ومو غريب إن وفاة سهام هي انتحار وشيخه لان ذيب اخوها قالت انها حادثة ! ما اقدر اخذ منهم كلام .. لزوم اخطط لكل شيء "
          لبست الديشمبر وطلعت جففت شعرها بالمنشفة الصغيرة واستشورت شعرها من قدام ثم رفعته وقامت بعنايتها أختارت بلوزة ارجواني بأكمام طويلة وقصة الصدر عالية مع بنطلون أسود
          رسمت حواجبها وحطت مرطب وحست رغبة بالنوم لأنها ما نامت كويس
          غزل " شكلي ما بنزل برجع انام بكنبي الدافي "
          رجعت للكنب وتسطحت ..
          بعد نصف ساعة دخل ذيب السويت
          شاف الانوار طافيه والتكييف شغال ناظرها بالكنب توجه لغرفته وأخذ دوش بعد هرولة ساعة كاملة ، طلع التواليت وعند التسريحة يجفف شعره من الماء إلا بجوال غزل يهز واشعارات الواتس ، ناظر مكتوب
          خوله: أول ما توصلين لجده مو تنسيني ، مالك عذر تعالي عندي فورا .
          ذيب رجع ناظر نفسه بالمرايا " التعذيب حقك جاي يا غزل بجده وبخليك انتي من يعتذر وقدام حازم على اتهامك لي "





          آنتهــــــى البــــارت

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6271

            #35
            رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


            رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
            البارت الرابع عشر
            " 14 "



            ذيب رجع ناظر نفسه بالمرايا " التعذيب حقك جاي يا غزل بجده وبخليك انتي من يعتذر وقدام حازم على اتهامك لي "
            دخل غرفة تبديل الملابس وأختار له لبسه قميص رسمي أبيض مع بنطلون جينز
            رتب شعره وسو طقوسه ثم اتجه لها
            ولع النور وعقدت حاجبها غطت حالها باللحاف .
            ذيب سحب اللحاف من وجها ناظر بلبسها ألي توقع يكون قميص نوم أو بيجامة ، صار يتفحصها من فوق لتحت
            غزل صدت بالجهة الثانية: بس شوي .
            ذيب " شكلها تظن أنه ايام المدرسة " : قومي عشان ناكل .
            غزل: كم الساعة ؟
            ذيب: الساعة 1 الظهر .
            غزل فتحت عينها على الآخر وفزت من مكانها: ها ! وليه ما صحيتني الآن ماجهزت اغراضي لسفر .
            وطارت للغرفة فتحت شنطة سفر صغيرة حطت فيها عنايتها ومكياجها واستشوار شعرها
            وهو يناظرها وهي تحط مستعجلة : خلصتي ؟
            غزل بأنفاس سريعة: اي خلاص يارب ما نسيت شيء ، اي صح شاحن جوالي .
            ذيب: يلا ننزل تحت نفطر .
            غزل: نفطر بس .. " شافت ساعة يدها وبقهر " مروعني من النوم والساعة 8 ونصف !
            ذيب: أمي تحت تنتظرنا نفطر معها .
            غزل بقهر تناظر فيه وهو بكامل اناقته صدقت ان الوقت متأخر ، لبست كعبها الارجواني وغسلت وجها ثم حطت مرطب ونزلت تحت .
            كانت فيه
            شيخه وصالحة وأم ذيب
            شيخه بابتسامة: صباح الخير ، الحلوين صاحيين بدري ، وكاد أمي مبسوطة كثير .
            ام ذيب صدت عنها وركزت بولدها ذيب تباشر فيه .
            غزل جلست جنب شيخه قبال ذيب وام ذيب تسكب وتقوم في ولدها " لزوم اربيه هو وأمه الفضولية ألي مدلعته دلع أنا ما سويته لتوائمي "
            شيخه:علامك كذا غزل اكلي .. ولا مستحيه منا .
            غزل: لا مو كذا بس متعوده على ذيب يسكب لي .
            ذيب ناظرها بدهشة
            غزل " احسن " تخفي بسمتها وبدلع: ذيبي لاهنت " ومدت له الصحن .
            خواته وامه يناظرون فيه
            ذيب يناظر بالصحن ثم فيها وكأنها تتحاده ، ابتسم بثقل: طبعا .
            وأخذ منها الصحن : آيش حابه احط لك ؟
            غزل تلعب بخاتمها وبلعانه: زي لما كنا برا المملكة .
            شيخه ناظرت أمها
            صالحة ابتسمت ابتسامة عريضة: كـــنت عارفــه وربي كنت متوقعة إن بينهم علاقة حب .
            ذيب ناظرها بنظرات حادة ..
            غزل: هي بس علاقة حب يا صالحة ! تقدرين تقولين هيام وعشق ، كنا بسفر نعالج الوالدة وبالصدفة ألتقينا بذيبي .
            ذيب ناظرها بنظرات وكأنه يقول وش تسوين أنتي ..
            غزل بدون اكتراث: بسبب طبيعة عمي عبدالرحمن ما قدرت أني اتكلم عن علاقتنا العذرية .. كانت " غمضت عينها وبتنهيدة " حب مجنون ..
            صالحة بحماس: يوه ما اتصور ذيب يوصل لهنا ههههه دايم متحفظ وغامض " ناظرت بـ امها " شفتي ولدك الخجول ! طلعت عنده بلاوي .
            ام ذيب ناظرت بولدها : وأنا آخر من يعلم يا ذيب ؟
            ذيب جاء بيتكلم الا بغزل تقاطعه: حبنا يا عمتي كان مفضوح زي ما قال محمد عبده كيف نخفي حبنا والشوق فاضح ، كان معي بذيك السفرة اخوي حازم ومن هنا طلب يدي عند اخوي حازم .
            صالحة بنفس حماسها: لا لا ذه اختصار اريد بالتفصيل الممل .
            غزل اخذت الصحن من يد ذيب واكلت حبة زيتون أسود : ذيبي .. تكلم عن حبنا .
            ناظروا فيه ، ذيب حس انه تورط ونظرات غزل له توحي بالخبث والانتصار
            غزل " نشوف وش بتقول يلا انقذ نفسك "
            ذيب " بنفس نظرات لما كنا بجده واتهمتني , لكن .. لا , ما بتكوني منتصره " ناظر بـ أمه واخواته: صحيح ، أول مرة تقابلنا فيها كانت هي وعمتي وحازم يطبخون كبسة دجاج بالطبيعة و ريحة الأكل جذبتني كثير حسيت كأني بالوطن وامشي واتبع الريحة
            غزل ابتسمت : سنعة من يومي .
            ذيب كمل: ألا الاقي العايلة اللطيفه ذي ومن هنا أنا تعرفت على غزل .
            صالحة بحالمية: آيش كانت تسوي ؟
            ذيب: وقتها كانوا يأكلون الكبسة ، تدرون وش سبب إعجابي فيها انها تتصرف على سجيتها ، يعني لما ناظرتها مصدوم ما عبرتني .
            شيخه: ليه تناظرها مصدوم !
            غزل تشرب الشاي
            ذيب: كانت ماسكه البصل الأحمر وتاكل فيه زي التفاح .
            غزل احترقت من الشاي واخذت المنديل تمسح فمها .
            صالحة فتحت فمها وتناظر بـ أمها واختها: هذا كان بداية لقائكم !
            ذيب يخفي بسمته: لا ذي بداية حبنا بعد .
            صالحة: بداية حبكم لما غزل فلحت بصل .
            غزل بقهر تناظر ذيب ألي رفع حاجبه وابتسامة الانتصار بوجهه .
            غزل " يالحقيــر " ابتسمت بثقل: ههههه وش دعوة يا ذيب ، مو ذي اول مقابلة لنا .
            ذيب: بالله !
            غزل ناظرتهم: اول مقابلة كنا بحديقة الحيوان كنت اقشر فول السوداني للقرود وهو كان ياكل معهم تفتكر .
            ذيب وسعت عدسة عينه
            غزل ماقدرت تخفي ضحكتها وغطت وجها
            صالحة: ههههههههههه واضح انه ألي يسمونه الحب الفكاهي .
            غزل بضحكة: حب فكاهي إلا حب مسخرة أقصد حب العمر هههههههه مليان مواقف .
            شيخه: ماشاء الله واضح إنك مبسوطة معه .
            غزل ما قدرت تكمل وهي تضحك ..
            ذيب بقهر قام : بالإذن شوي .
            ومسك يد غزل وأخذها بعيد عن طاولة الطعام
            غزل ابعدت يدها من يده: حشى بشويش شوي وتكسرها .
            ذيب بحده: وش الكلام ألي قلتيه ؟
            غزل: والكلام ألي قلته ! أنا اكل بصل كأنه تفاح وش دعوة .
            ذيب: كلامي ما يقارن بكلامك .
            غزل: كلامي يهون على كلامك ، الآن وش بيقولون عني ها !
            ذيب : شايفتني شاذي ! ادور فول السوداني .
            غزل: زين ما قلت بعد موز احمد ربك جات على السوداني ، عموما أنا بكمل فطوري .
            جات بتمشي إلا بيده تسحبها بقوة وتلتطم بصدره العريض ، غزل جات بتبتعد عنه وبألم: اااه شعري انتبه شعري .
            ذيب نزل رأسه إلا يشوف شعرها جاء على ازرار قميصه : لا تتحركين .
            غزل باندفاع: لا تقطع شعري اااه يعور .
            بهالوقت ابو ذيب نزل من الدرج وسمع أصواتهم ألتفت إلا يشوفهم وسعت عدسة عينه ذيب كان محتضن غزل , وصد عينه واتجه لغرفة الطعام: استغفر الله البيت ذه لا يمكن يمشي بهدوء واحترام .
            صالحة: وش فيك يبه ؟
            ابو ذيب: قومي يا شيخه شوفي أخوك وزوجته تحت الدرج قومي .
            شيخه قامت وبغرابة مشت إلا تشوف ذيب
            يحتضن غزل وسعت عدسة عينها واقتربت منهم: آيش ألي قاعد يصير هنا .
            غزل وهي تحاول تفتح شعرها العالق بالزر وبرجئ: شيخه ساعديني .
            شيخه حطت يدها على فمها وضحكت وهي تساعدها: شفت شيء ثاني هههههه ، لا تتحركين أنا بساعدك .
            تحرر شعرها غزل براحة تنهدت
            ذيب: لو شعرك مصففته كويس ما كان صار هذا كله .
            غزل بشهقة: أنت ألي ساحبني لو جيتي بهدوء ما كان صار هذا كله يا سيد .
            ذيب: شعرك من قدام ناعم ومن ورئ كأنه حزمة بقدونس .
            غزل فتحت فمها: يا للوقاحة ، أنت الغلطان وجالس تبرر فعلتك ، شيخه انتي شايفه .
            شيخه عقدت حاجبها: علامكم !
            غزل وذيب انتبهوا على أنفسهم
            شيخه: أبوي شافكم وظن أنكم بوضعية غير لائقة وطلب مني انبهكم .
            ذيب بسخرية انتبهت لها غزل: اي من اشوفها يجن جنوني ما اقدر امسك نفسي .
            شيخه: ههههه لا امسكها ارجوك ومعكم سويت كامل تاخذون راحتكم .
            غزل طيرت عيونها لفوق وتأففت ..
            ذيب ناظر بشيخه لما اختفت من عينه ثم ناظر في غزل: ما يحتاج اذكرك أن ألي صار لا يتكرر ، العيون بتكون حولك وحولي .
            غزل: أنت من بدأ المعركة مو أنا .
            ذيب: حابه نسترجع الاحداث ؟
            غزل: استرجعها من لما صحيتني من النوم مو من طاولة الطعام .
            ذيب كفت يده: اها جالسة تنتقمين يعني .
            غزل: كويس وفهمت .
            ذيب انتقلت عينه لملامح وجها كافة
            غزل ما فهمت نظراته: مضيع شيء ؟
            ذيب: جهزت كل اغراضي .. ماعاد باقي شيء ؟
            غزل: اي انتهيت الحمدلله .
            ذيب: تمام الخادمة بتاخذهم لسيارة السواق .
            غزل: دام فيه وقت ما أقدر اروح لأمي اريد اشوف توائمي وحشوني .
            ذيب: لا ، مافي مجال .
            غزل: وليه ! الرحلة الساعة 2 .
            ذيب: لا تشارعيني في قراري ، قلت لا يعني لا .
            غزل: مالك درب علي هالزواج ..
            ذيب قاطعه: على الورق لكن انتي من جنيتي على نفسك لو أنك جالسة عند توائمك ما كان صار هذا كله ، اقحمتي نفسك بعالمي ! ارضي بألي قاعد يصير لك .
            ومشى قدامها صعد فوق كفتت يدها بقهر " طيب يا السيبال بتحمل ومصير هالجوال بيطلع من تحت الأرض "
            -
            قام يدور على جواله ما لقاه تأفف: وين الجوال ؟
            بنان عند التسريحة تضبط مكياجها: وأنا وش عرفني ! انت وين حطيت جوالك آخر مرة ؟
            أصيل: مو أنتي ألي لو انك شاحنه الجوال ما كان طفئ ، والآن وين بلاقيه .
            بنان: عجيب ! ليكون تبغاني اشجن جوالك ؟ حلوة ذي .
            أصيل: دامك صاحيه قبلي وين المشكلة ، غز... " ووقف "
            بنان عقدت حاجبها: كملها قول انها كانت تشحن جوالك .
            أصيل بقهر: منيب خايف لكنها كانت تشحن جوالي فعلا ولما أقوم من النوم الاقي لي لقمة تسد جوعي .
            بنان برفعة حاجب ألتفتت له: شايفني خدامة ولا خدامة !
            اصيل: يعني لما الزوجة تقوم تطبخ لزوجها يعني انها خدامة !
            بنان: أنا عروس يا أصيل ، والبيت كبير وما معي خدامة أحتاج خادمة لو بالساعة تساعدني .
            اصيل: بنان انتي لحالك ما في شيء يوسخ البيت .
            بنان قامت من كرسي التسريحة: والغبار ، والحمام ألي لزوم بالاسبوع ٣ مرات يتنظف .
            اصيل: اختي هنادي معها عيال ما طالبت بخدامة .
            بنان: براحتها ، لكن انا امرأة عاملة لي وظيفتي ، ودامك تزوجت موظفة تحمل هالتقصير ألي أنت تشوفه الآن ، والآن اعذرني بتأخر على دوامي .
            اخذت عبايتها وشنطتها وطلعت من الغرفة تاركته يدور بجواله .
            -
            ام ذيب: بس توك ماكل غداك .
            ذيب: عشان ألحق على الطيارة يمه .
            ام ذيب: استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع ، انتبه على نفسك يا ولدي .
            غزل عند المرايا تضبط نقابها ثم طلعت برا معه وصعدت سيارة السواق .
            بعد نصف ساعة وصلوا للمطار .. وحلقت الطيارة لجدة ..
            استقبلته نرمين : الحمدلله على سلامتكم .
            ذيب ناظر بغزل: هي بتكون مسؤولة عنك طوال فترة غيابي .
            غزل عقدت حاجبها: غيابك !
            ذيب: انتبهي لها نرمين .
            نرمين بابتسامة: بالحفظ والصون .
            وصعدت السيارة ومعها غزل ألي مو فاهمة شيء: وين بنروح ؟
            نرمين: تعبانه من مشوار الطيارة ؟
            غزل: لا عادي .
            نرمين: جوعانه ؟
            غزل: مو مرة .
            نرمين: بوديك مقهى وأنا عازمتك بمناسبة زواجك .
            بعد ربع ساعة جلسوا بمقهى كبير وفخم ..
            شافت بنات صغار أعمارهم ما تتجاوز الـ 17 سنة ومعهم بوي فريند ..
            نرمين فهمت نظراتها واستغرابها: بكل مكان راح تشوفين كذا لكن واضح انك تو تدرين .
            غزل: تو اشوف .
            نرمين: آسفة لاجلك .
            غزل: الله يعين على هالجيل عيالي بيكون مصيرهم كذا ! اللهم اني استودعتك مستقبلهم وحاضرهم وكل مافيهم من الفتن .
            نرمين بابتسامة: آيش حابه تجربين ؟
            غزل: ألي ودك .
            نرمين طلبت كيك ومشروب لهم بارد ناظرتها: كيف الزواج معك ؟
            غزل: أنتي تعرفين كل شيء .
            نرمين: ولأني أعرف سألتك ، مبسوطة بقرارك ؟
            غزل ناظرتها: وكأنك منتصره علي .
            نرمين: حاجة زي كذا لان كلامي كان صح ونصحتك لكن ما سمعتي نصيحتي .
            غزل: مبدئيا كل شيء تمام .
            نرمين: مو لوقت طويل ، راح تطفشين وتملين و.... " ناظرتها " امكن تطلبين الطلاق .
            غزل برفعة حاجب: وليه ؟ انا عايشه مع سايكو !؟
            نرمين: غزل .. ذيب ما يناسبك ابدا ولا يشبهك .
            غزل: ليه انتي تعرفيني ؟
            نرمين: لا .. لأن انتي ما تشبهيه ، عشان علاقتك تستمر بالطريقة الصحيحة لزوم يكون فيه نقطة تتفقون فيها يا غزل ، لكن لا انتي ولا هو .. كل واحد بصوب .
            غزل: ما تزوجته عشان هالنقطة ، أنا لي حياتي وهو له حياته ، لكن ألي سواه مو شوي .
            نرمين شربت من مشروبها : طيب روقي وانسجمي مع الموسيقى الرايقة شوي ودامك عندي فـ أنتي بتكونين مدلعه دلع .
            غزل: عندك ؟ ايش قصدك؟
            نرمين: معي شقة قريب من دوامي بتحبينها كثير .
            غزل: افندم ! وبيت ذيب ؟
            نرمين: دامه مو موجود ما بتكونين فيها .
            غزل اطالت النظر فيها " يعني كان مخطط وياها ، أكيد حاس بخصوص الجوال أكيد وجابها لي عشان ما افتش وألاقي شيء يدينه "
            نرمين: علامك سكتي .. ما ودك اكون معك ؟
            غزل اخفت قهرها بابتسامة: لا .. بالعكس معك بيكون فيه تشارك بيني وبينك نرمين على عكس الرجال .
            نرمين: سعيدة لتفهمك غزل ، بس يفضى إن شاء الله بيجيك .
            غزل ناظرتها وصارت تاكل بالكيك : وجهتنا بالقادمة وين بتكون ؟
            نرمين: بنشوف ..
            بعد ما خلصوا تحلية ، صعدت سيارة نرمين وبطريق توجهم غزل اشرت لها توقف عند هذا النادي: نسائي صحيح ؟
            نرمين: حابه نشترك ؟ لكم يوم .
            غزل: اذا تحبين ليه لا .
            نرمين نزلت معها لنادي وشافوا المكان كيف انه كبير ووسيع وفيه انشطة كثيرة ورياضة متنوعة
            الموظفة : ٣ أيام مجانا بعدها بفلوس حابين اشتراك ؟
            نرمين : في عروض ؟
            الموظفة: اشتراك لـ 3 شهور بنصف السعر .
            نرمين: والمدة محدودة ؟
            الموظفة: لسنة مسموح بعدها تنتهي .
            نرمين: ممتاز سجليني أنا وصاحبتي .
            غزل " 3 شهور ! ليه هالمدة ؟ معقول أنا بكون هنا لمدة 3 شهور ولا بلغني ؟ "
            صعدت معها السيارة واتجهوا للشقة ..
            كانت مو مرتبة ولها ريحة ..
            نرمين: وهذه غرفتك يارب تحوز على اعجابك .
            غزل ناظرت بالغرفة كان فيها مفرش أرضي والغرفة بسيطة " وانا ما اقدر اتمتع بسرير ولا ايش ! يا كنب يا مفرش " ابتسمت: شكرا لك .
            وحطت أغراضها بالأرض .
            نرمين: خذي راحتك غزل ، معي صديقه بتجي هي من دوامها تكون رفيقتي بالسكن في حالة انشغلت هي بتكون معك لا تقلقين .
            غزل " أنا مراقبة أكيد ولا اقدر اتحرك هو وهي عارفين بهالشيء ، لكن محسستني أني ضيفة " : شكرا لك نرمين انتي لطيفه جدا ، واضح جلستي هنا بتكون جميلة ولا تخلو من المرح .
            نرمين: كادي بتعجبك هي قريبة من سنك على فكرة عمرها 30 سنة .
            غزل: اها حلو جدا العمر كله لنا .
            نرمين: أنا من عمر ذيب لكن قريبة منكم .
            غزل: ماشاء الله .
            نرمين: أنا بتجهز لدوامي على بال ما تجي كادي ، رتبي اغراضك وارتاحي .
            غزل شالت شنطتها الصغيرة وحطتها جنب المفرش وهي تناظر بالغرفة كان جدارها بلون الكريمي ووسادات بلون الكريمي برضو مصففه على الجدار .
            مسكت جوالها وشافت رسالة من خوله وردت عليها: خوله أنا وصلت لجدة من ساعة كذا ، ما أقدر اقابلك اليوم لكن بشوف بكره أو ألي بعده أنا بعلمك بكل شيء بس نتقابل .
            تركت جوالها وراحت ترتب أغراضها بعد ما خلصت سمعت صوت نرمين قامت عند الباب تسترق النظر .. نرمين كانت تناظر ساعتها ثم اتصلت فيها : وينك فيه بطيتي ، لا ما بطلع لحد ما أشوفك .
            غزل " كنت متوقعة اني حبيسه وما اقدر اسوي شيء إلا بعلمهم ، اكيد هي معهم والكادي برضو بعصابة المخدرات ، هدوئهم عجيب واضح من آثار المخدرات الله لا يبلانا بس "
            قامت نرمين فتحت الباب لها ودخلت كادي كانت بنفس نظام نرمين بدون حجاب وعباية على الكتف مفتوحة
            شعرها قصير مرة ولونه اشقر ثلجي نافخة شفايفها ومعبيه خدود لها وتكساس وفيه حلق بمنخارها وعند شفتها وعدسات زرقاء ..
            غزل " يمه ! ذي كادي أجل ! يا عزتي لك يا ورد الكادي "
            ابتعدت عن الباب لما لمحت قربها منه
            انفتح الباب وبابتسامة: اهلين الحمدلله على سلامتك .
            نرمين: اعرفك بصديقتي كادي هي بتكون معك بالغرفة برضو يارب مايكون فيه إزعاج لك .
            غزل ابتسمت بثقل: لا أبدا ..
            كادي ناظرت بغزل من فوق لتحت اقتربت منها وصافحتها: كادي .
            غزل ناظرت بيدها واظافرها تركيب طوال جدا: غزل .. تشرفت بمعرفتك .
            كادي شلحت عبايتها كانت لابسه بنطلون مشقوق جينز وسيع وبدي أحمر ربط من عند الكتف من ورى وعاري الأكتاف
            غزل " كأنها من ستايل مشكلني ياروح الروح مشكلني .. بسنة الـ 2000 "
            نرمين طلعت ..
            كادي : واضح أنك مو من هنا ، كلامك واضح أنك بدويه .
            غزل: وانتي لكنتك من جده .
            كادي: اي انا من مواليد جده .
            غزل: مو سعودية ؟
            كادي: واضح علي ؟
            غزل: لا ابدا .
            كادي: أنا سعودية .
            غزل: واضح أنك تشبهين امك كثير .
            كادي: الله يرحمها كثير اشبها .
            غزل: الله يرحمها آسفة لخسارتك .
            كادي: من وين انتي ؟
            غزل: من الشرقية .
            كادي بابتسامة عريضة: واو وكلهم كذا حلوات ؟ ماشاء الله ملامحك مريحة للعين .
            غزل: تسلمين كلك نظر




            يتبـــــــع ..

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6271

              #36
              رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


              غزل: تسلمين كلك نظر
              كادي: أنا بكون بالصالة لو حابه تنضمين معي حياك .
              غزل: طبعا .
              ومشت معها بالصالة وهي تناظر بالمكان وزواياه .
              كادي دخلت غرفة نيرمين وغيرت ملابسها تيشيرت فضفاض أبيض وليغينز رمادي جلست وبيدها مرايا تشيل العدسات وتمسح مكياجها .. كان الصمت هو سايد على غزل
              كادي: من وين تعرفين نرمين ؟ واضح أنك جديدة صح ؟
              غزل: اعرفها من شهر ممكن .
              كادي: اوه تو جديدة يعني ، وين ألتقيتوا ؟
              غزل: انتي من متى تعرفين نرمين ؟
              كادي: اوه من كم سنة ، كنا قبل نشتغل بمطعم وتعرفنا فيه من هناك .
              غزل: ماشاء الله ، شيء حلو والآن انتم تشتغلون سوا ؟
              كادي: لا .. خالتي تشتغل بالصالون وأمي مساعدتها الغير دايمه ,أنا اجي كل فترة اشتغل معها بس ما أطول .
              غزل عقدت حاجبها: مو قلتي انها متوفية !
              كادي: بالنسبة لي هي كذلك .
              غزل اطالت النظر فيها واضح انها حزينة
              كادي بابتسامة: ما عليك من هالكلام هذا ما أحب الحزن خلينا نسولف بس .
              غزل: سولفي لي عن نفسك ..
              غزل كانت ساكته وكادي بس تتكلم وكان واضح الحزن بكلامها لكنها مبتسمة ولمعة عينها وكأنها بتبكي ، حطت يدها بكتفها: أنتي بخير كادي ؟
              كادي تحارب دموعها
              غزل: كادي لو مو حابه تتكلمين عن وجعك لا تتكلمين لكن انا معك لو حابه طيب ؟
              كادي نزلت دموعها: لطف منك غزل .
              سكتوا شوي ، غزل قامت: آيش فيه من ضيافة هنا ؟
              كادي: ناكل من برا فقط .
              غزل بدهشة: معقول !
              كادي: اي والله .
              غزل: في هايبر قريب منكم ؟
              كادي: تعرفي الصالة الاقتصادية ؟
              غزل: الصالة الاقتصادية !

              وصلوا لصالة الإقتصادية كان كبير جدا و زحمة .
              غزل انصدمت من الأسعار ألي فيها ومسكت السلة : ياي وربي المكان ذه سعادة .
              كادي: هههههه عجبك ؟
              غزل: جــدا ، وش ودك تتعشين اليوم ؟
              كادي: تعرفين تطبخين ؟
              غزل: طبعاا ليه انتي ما تعرفين ؟
              كادي: ابدا .
              غزل بصدمة: ابدا ابدا ! ما أصدق أحس بالوقت هذا مافي أحد ما يعرف .
              كادي: اهخ لا تكررين كلام امي تكفين .
              غزل: طيب وش تحبين نتعشى اليوم ؟
              كادي: ألي ودك اذوقه هاتيه .
              وحطوا لهم أغراض خرابيط واشياء رئيسية ولما جات بتحاسب غزل
              كادي منعتها: عيب ! أنتي ضيفة عندنا لزوم ندلعك .
              غزل ما شارعتها وصعدوا لسيارة وراحو كذا محل على طلب غزل ورجعوا البيت
              رن جوال غزل وحطت السماعة : برد على امي واجيك .
              كادي: خذي راحتك .
              دخلت غرفتها وفتحت الكام وبفرحة وهي تشوف توائمها: عمري انا .. وحشوني .
              ام حازم: الحمدلله على سلامتك يا بنتي .
              غزل: الله يسلمك ياروحي .
              ام حازم: اجل وين ذيب عنك ؟
              غزل " بجهنم الحمرا " : طلع لمشوار وبيرجع .
              ام حازم تناظر بنتها ترتب: وبتجلسون بجده ولا بتطلعون لبرا ؟
              غزل: ما قال لي لسى .
              ام حازم: الأهم انك مرتاحة ؟ ترى حازم موصيني عليك ويريدني اتصل بك كل فترة .
              غزل: الله يسعدكم انا بخير الحمدلله وصلي سلامي لسليم وحازم وهنادي .
              ام حازم: يوصل يا بنتي ، دامك بجدة ما ودك تروحين تسيرين على خالتك حمده ؟ منها تشوفين أحلام وعيال اخوك غيث .
              غزل: بدون ما توصين يمه وأنا بصور لك اياهم ابشري .
              قفلت الخط من امها وراحت تنظف الغرفة وبصوت مسموع: كادي تعالي .
              شويات إلا جاتها كادي: آمري .
              غزل: في تلبيسه للوسايد هنا عادي استخدمها ؟
              كادي: اي حلالك حبيبتي .
              غزل صارت تلبس الوسايد كانوا بلون الحليبي
              كادي كفتت يدها: واضح انك سنعة وشغيله أنا كسولة ربي يعينك علينا ، أنا ونرمين مو مرة .
              غزل بابتسامة وهي ترتيب الوسادة: كذا احلى .
              كادي بإعجاب: الصدق اعطى منظر حلو للغرفة .
              غزل بحماس : بروح ارتب الأغراض لو حابه تعالي معي .
              كادي: انا وراك بس قبلها بغسل وجهي واجيك .
              غزل دخلت للمطبخ تنظف وترتب الأغراض كان بالبراد فيه بيض مكسور نظفت المكان ووزعت الأغراض .
              بدخول كادي وبإعجاب: ماشاء الله عليك غزل مداك لحقتي تسوين كل ذه واضح انك ست بيت ، متزوجة ؟
              غزل: اي متزوجة .
              كادي: وااضح انك متزوجة زوجك يحبك صح ؟
              غزل: ليه قلتي كذا ؟
              كادي: وحده بمثل جمالك واناقتك وسناعتك كيف ما يحبك .
              غزل تذكرت أصيل وهي تحاول تخفي حزنها: ممكن ليه لا ، آيش ودك تتعشي يلا اقترحي .
              كادي: تعرفين تطبخين باستا بالدجاج ؟
              غزل: تمزحين ؟ طبعا .. راقبيني .
              كادي: عادي اوثق وانزل طبخك بالتفصيل بسنابي؟
              غزل: اكييد يلا ببتدي .
              بدأت تحضر الطبخة وكادي معها وجهزت العشاء اكلوا من نفس الطنجرة
              كادي: ماعندنا صحون معليش خبرك ما نطبخ .
              غزل: معذورة بالعافية .
              كادي: ليه ما تاكلين ؟
              غزل: مو جوعانه لكن طبخته عشانك .
              كادي ابتسمت: أنتي حنونه كثير كثير .
              غزل ناظرت بكادي للحظة حست أنها بنان لما كانت تدللها وتسوي لها اكلات تغير معالم وجها
              كادي انتبهت لها: فيك شيء ؟ حسيتك متضايقه فجأة .
              غزل بنكران: لا بس جاني مغص بروح التواليت وارجع .
              هرعت للتواليت حست أن دموعها بتنزل غسلت وجها مرة ومرتين " حسبي الله ونعم الوكيل وبس "
              -
              ام احلام: لا ما بعد تجي .
              ام حازم: بتجي إن شاء الله يا حمده وطمنيني عنهم .
              قفلت الخط
              بنان: هه وانتي مصدقه انها بالسعودية للان ؟
              ام حازم: وإذا راحت برا ! مو هي عروس خليها تنبسط .
              بنان بإنفعال: بنتك تكذب عشان تطفي العين ، اخذت التاجر وشافت حالها .
              ام حازم: بنان وش هالكلام ! أنتي حاسدتها بدل ما تفرحين لها .
              بنان بنكران: هه وش عليه احسدها انا بس اعلمك انها تخبي عليك وهذا وانتي أمها .
              ام حازم: تو كلمتها وكانت ترتب الشقة .
              بنان " عمرك ما بتتغيرين دايم انتي عبده الرجال ، ههههه سهل أني اجذبه لي ابد مو صعب ولا واحد مثل ذيب ينظر لك ! بعرف خافيك كله وبعرف كيف جبتيه لأن روحتك مع غيث بذاك اليوم لجده غريب "
              ام حازم: وجايتني من بعد دوامك ليه ! مو توك عروس ؟
              بنان: راح لعند أمه ومالي خلق اروح معه خصوصا من بعد ألي حصل .
              ام حازم وسعت عدسة عينها: ما رحتي لهم من بعد مباركيتك ! لا انتي مو صاحية ، يا بنتي لا تخلينهم ينقدون عليك .
              بنان ببرود: خلهم ينقدون .. هذا غزل قامت فيهم وفي أمه شوفي بالأخير راحت زوجت ولدها لأختها .
              ام حازم برفعة حاجب: وتقرين بهالشيء عادي ! يا قساوة قلبك ويا برودك .
              بنان: أنا حقانيه يا يمه ، وام أصيل ذي ما يبان فيها المعروف ، ليه اتكلف وازورها .
              ام حازم: اذا مو عشانها زوريها عشان أصيل ألي بغيتي تموتين لو ما تزوجتيه .
              بنان تأففت: وكل ما جلست عندك جلستي لي بهالسيرة .
              ام حازم: وسواتك تنسي ! حاربتي إخوانك عشانه وعاديتي أختك وخسرتيها عشانه .
              بنان لمعت براسها فكرة وتركت جوالها من حضنها وتغيرت نبرة صوتها: يمه ودي أقول لك كلام وخليه بيني وبينك " سكتت شوي وبحزن " أنا من بعد ألي سويته بأختي غزل مو قادرة انبسط بحياتي ابد وتجيني كوابيس كثيرة .
              ام حازم: هذا من ظلمك لها .
              بنان كملت: انا اقول دام غزل تزوجت الحمدلله اكيد نست ألي صار لها و .. ودي اعتذر لها عن ألي سويته بالأخير ذي دنيا ماتسوى .
              ام حازم بابتسامة: صدق ! الله يكملك بعقلك يا بنتي هذا ألي كنت انتظره منك من بعد ألي صار " مسكت جوالها " خليني اعلمها عن ندمك .
              بنان سحبت الجوال منها : يمه ما يصير خليها ترجع من سفرتها على خير ونسوي لها زيارة ببيت حمولتها واجيب معي هدية مفتخرة كـ بداية صلح .
              ام حازم: تمام دام كذا نيتك مو شيء ثاني .
              بنان: احلف لك أن هذا هي نيتي .
              ام حازم: الله يسخركم لبعض ويهديكم .
              -
              رجعت من دوامها ودخلت الشقة ، ريحة العطور فايحه فيها والمكان نظيف والأرضية تلمع بذهول: كادي ، غزل !
              مشت شوي إلا تشوف كادي جالسة على جوالها والسماعة بإذنها ، دخلت غرفتها وشلحت عبايتها وغيرت ملابسها لبيجامة بيت ثم توجهت لصالة ولامست كتفها عسب تنتبه
              كادي نزلت السماعة من إذنها: بالحمام .
              نيرمين: كويس ، بس أطلع أنتي بتكونين هنا ، وش تعشيتوا ؟
              كادي: باستا بالدجاج .
              نيرمين: اوه .. من أي مطعم ؟
              كادي: لا غزل طبخت .
              نيرمين: لا تقولين مافي !
              كادي: فعلا مافي
              نيرمين: ما فيك خير تتركين لي .
              كادي: ودي بس غزل قالت حلو بحزته مو حلو يصير متكتل ومو حلو .
              نيرمين مسكت جوالها: بطلب لي ..
              كادي: رحت مع غزل واشترينا اغراض من الصالة الاقتصادية ، سوت حلى سريع .
              نرمين قامت للمطبخ فتحت البراد شافت الحلى
              وسحبته وأخذت ملعقتين وحطته بحضنها وقضمت ملعقة وبلذة: ياربي حلى الطيبين .
              كادي أخذت ملعقة وصارت تأكل معها: يمي يهبل .
              نرمين: بارد مرة متى سوته ؟
              كادي: خذ له 4 ساعات ممكن .
              نيرمين تناظر بالطاولة نظيفة و ريحة البخور: والله هالغزل جات بوقتها .
              كادي: خلت الحمام دبلكس ونظفت الغرفة .
              نيرمين: وللان هي بالحمام ! ليكون سوت بنفسها شيء لا سمح الله .
              فزت من مكانها وقامت بتطرق الباب إلا بخروجها وهي رافعه شعرها لفوق تجفف وجها من الماء بالمنشفة على كتفها : جيتي ، الحمدلله على سلامتك .
              نيرمين تطمنت لما شافتها: تسلم يدك على الترتيب والحلى كثير طيب .
              غزل دخلت الغرفة وفتحت الشنطة طلعت مرطب لبشرتها : بالعافية ، اتصلت بذيب لكن ما يرد علي عسى خير يارب .
              نيرمين: اي اتصل بي وقال أنه بيسافر رحلة عمل لمدة 4 أيام كذا وبيرجع .
              غزل عقدت حاجبها: نعم ! ويروح يقول لك أنتي ليه ؟ ليه ما قال لي أنا .
              نيرمين: غزل أنتي من حط نفسه بهالظروف وسبق وحذرتك ، ذيب ما يحب أحد ينتظره ولا يكون مقيد بشيء .
              غزل بسخرية: اما ! صدق والله ؟ وسهام وش وضعها ؟ مو هذا بالنهاية زواج وأكيد قيده .
              نرمين: اسوأ شيء ممكن تحطين نفسك فيه هي المقارنة ، سهام شيء وأنتي شيء ثاني .
              غزل ماحبت طريقتها بالكلام حست وكأنها تقلل منها اعطتها نظرة .
              نيرمين: حتى لو كلامي جرحك لكن ذه واقع لزوم تتقبليه برحابة صدر ، لو أنك ما تدرين بقول انك ضحية زوج غير مهتم وما يحترمك لكن إنتي معك علم من أول وجيتك وحذرتك .
              غزل فردت شعرها ورجعت ربطته : أنتي مين غير انك صديقه ؟
              نيرمين: انا نيرمين .
              غزل ألتفتت لها: اوه تو أعرف معليش .
              نيرمين قامت : لو حابه تنضمين معنا تعالي .
              غزل: لا .. موعد نومتي حل ، تصبحين على خير .
              تسطحت أول ما طلعت من الغرفة غزل مسكت جوالها ..
              خوله بقهر: وجع ولا وجع تاركك بدون حتى ما يعطيك مصروف صدق أنه وقح .
              غزل: هي جات على المصروف يا خوله ! تركني عند ناس أنا ما أعرفهم
              منيب متطمنه لهم ، بالأخص هالنيرمين ذي واضح أنها رأس الحيه ، ماتعطي معلومات ابد ، على عكس كادي .
              خوله: ركزي بكادي وخذي العلم منها ، بس تروح العلة لدوامها أنتي اطلعي معها ولو حابه نتقابل ماعندي مشكلة .
              غزل: أتمنى يا خوله بشوف هاليومين لأنها واضح دارسه كل شيء مضبوط كل ما رحت مكان تدورني يظنون أني بهرب استغفر الله .
              خوله: مو مشكلة دامها بس 4 أيام استثمريها وانبسطي ترى الحياة بدون الرجال حلوة .
              غزل تنهدت: لو معي صديقة اعرفها ممكن لكن مو ذول ألي ما اعرف خوافيهم .
              خوله: تزين إن شاء الله ويارب انك تلاقي الجوال .
              غزل: نظفت الشقة ونفضتها نفض على امل اني الاقي شيء لكن ولا دليل .
              خوله: في بيته بتلاقي دواهي لكن انتظري وش وراك .
              غزل بيأس: تمام انا جاني النوم خوله انتبهي لك استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
              ** دام الوضع كذا يومين ، من النادي للبيت ..
              كادي طلعت من التواليت وشافتها على التلفزيون وواضح عليها الطفش: وش فيك غزل ؟
              غزل : دورتي بتروح وأنا ما مسحت مناكيري مامعي مزيل .
              كادي: اممم أنا بروح الصالون ودك تروحين معي .
              غزل بدون تفكير: يالــيت .
              كادي ابتسمت: يلا تجهزي .
              غزل: اعطيني ربع ساعة واجهز .
              دخلت الغرفة غيرت لبسها أختارت قميص رسمي بلون البيبي بينك مع بنطلون أبيض ، لبست حلق لؤلؤ وساعتها بجلد أبيض
              وكعب متوسط الطول أبيض تعطرت وحطت كريم اولاي بديل لكريم الأساس اعطاها صفاء ..
              حطت المرطب وعنايتها المعتادة
              لبست عبايتها وطلعت مع كادي
              بإتجاه لصالون ألي كان كبير وفخم جدا .. راحوا عند الإستقبال
              غزل اختارت بدكير .. كادي تنظيف بشرة وقص لاطراف الشعر
              الموظفة مدت يدها: حياكم .
              كادي ناظرتها: بروح التواليت وبرجع لزوم انظف بشرتي من كريم الأساس وبجيك .
              غزل: طيب .
              جلست وشافت طفلين واحد عمره 4 سنوات والثاني شهرين .
              صارت تناظر بالمكان ثم ناظرت بالطفل ألي كان شقي جدا ويركض بالردهة ابتسمت وهي تتخيل تشوف توائمها بيوم كذا ..
              رجعت تناظر بجوالها شوي ثم رفعت نظرها وهي تشوف العاملة تضرب بظهره وواضح عليها الخوف .
              غزل شافت أن وجه الولد قلب أحمر نزلت جوالها وركضت عنده: وش فيه ؟
              الولد كان يصعب عليه التنفس لفت ظهره وضمته من ورئ ويدها عند صدره تحت وصارت تضغط عليه وألي بالانتظار يشوفونها وبدأ عليهم القلق والباقي على جوالاتهم ..
              بجية مرأة تصارخ: وش فيه ولدي .
              غزل تزيد بقوة الضغط لما طلعت كرة حمراء صغيرة من فمه ..
              الأم نزلت دموعها وضمت ولدها وهو يبكي .
              غزل ويدها على قلبها ضمت وجه الولد وهي تناظر فيه: أنت بخير ؟ فيه قطعة داخل ؟
              ام الولد بعصبية ناظرت بالعاملة: كيف ما انتبهتي له ! كان ممكن ولدي يموت بسبب استهتارك ، قلت لك أخذي منه الكرة ليه ما اخذتي ها ..
              العاملة عينها تحت وبين دموعها: اسفة مدام .
              ام الولد: انقلعي من قدامي " ناظرت بغزل وبإمتنان " ما أعرف كيف أشكرك على إنقاذ حياة ولدي بتال .
              غزل: هذا من واجبي حسيت انه يختنق وساعدته .
              ام بتال: لا لا ألي انتي سوتيه موقف بطولي كان ولدي بلحظة بيفقد حياته لو ما الله ألي بعتك لي لهاليوم وتكونين سبب .
              غزل ابتسمت: الحمدلله علل سلامته وجعلك ما تشوفين في بتال واخوه ضر .
              ام بتال توجهت عند الاستقبال ومدت لها الكرت ، غزل اخذت الكرت ..
              ام بتال : الصالون تحت خدمتك تدللي وش بغيتي ؟
              غزل: لا لا تسلمين أنا قلت بس يشيلون المناكير .
              ام بتال بغرور : معك صاحبة الصالون ، صفيه .
              غزل: ماشاء الله .
              ام بتال ناظرت بالدبلة ألي بيدها: متزوجة ! بسوي لك عناية عروس خاصة لك .
              غزل باندفاع: لا ما أقدر اطول أنا اصلا غريبة عن جده وجيت هنا مع صديقتي و..
              إلا بوجود كادي: خالتي !
              صفيه ناظرت بكادي: واخيرا شفتك .. لحظة أنتم صديقات ؟
              كادي: هاي خالتي صفيه .
              صفيه: صاحبتك سوت عمل بطولي .
              وحكت لها ألي صار
              غزل بخجل: ياعمري سويت ألي أي احد ممكن يسويه .
              صفيه صفقت بيدها وجاوا عاملتين : اهتموا فيها هي عروس ..
              العاملتين مدو يدهم لغزل ..
              كادي: وأنا خالتي !؟
              صفيه بابتسامة: عشانك جبتيها بس ، واسمعي هي معزومة على حفلتي الليلة .
              كادي: ما اعتقد بتوافق غزل .
              صفيه بوجه جاد: مو شـغلي اريدها تكون عندي .. لو رفضت انتي اقنعيها ضروري تجي ولا تعرفين وش بقول لأمك .
              كادي باندفاع: لا خلاص خلاص .. دام فيه حفلة انا بعد يشملني العرض ولا ؟
              صفيه: طبعا .
              دخلت كادي مع غزل غرفة الـ vip
              العاملة علمتهم بالجدول ألي بتسويه لهم من مساج عطري ، غزل اختارت عناية اللافندر ..
              بدأو العاملات بمرحلة المساج والزيت العطري كان فواح غمضت عينها غزل " هذا ألي كنت احتاجه من مدة طويلة اااه هوا ده ، بعد الحبسة ومن النادي لشقة والشقة لنادي أحتاج فعلا اتدلع ، وهالذيب ذه ما أدري وين دياره والجوال حقي واهخ أفكار براسي لا لا غزل ارتاحي وانسجمي مع الموسيقى والدلع ذه "
              بعد ربع ساعة
              كادي ألي كانت جنبها: نمتي ؟
              غزل بصوت رايق: لا ..
              كادي: معك فستان سهرة ؟



              يتبـــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6271

                #37
                رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


                كادي: معك فستان سهرة ؟
                غزل: لا ! ليه ؟
                كادي: خالتي صفيه عازمتنا على سهرة خاصة .
                غزل: وعادي اروح ؟
                كادي: لا تقولين لنيرمين ، اساسا ما بنطول هناك بس ساعتين , تكون نيرمين هي اصلا تو راجعه لشقة .
                غزل: ودي بس ما معي فستان .
                كادي: بنشوف مول قريب منا وشوفي كذا فستان اكيد بيعجبك .
                غزل: ما اظن فيه وقت كادي .
                كادي تناظر ساعة الحايط: لا حرام عليك فيه وقت كثير بعد خمس ساعات !
                غزل: بس على بال ما نخلص العناية .
                كادي: بنلاقي وقت لا يهمك .
                بعد المساج انتقلوا للعناية بالقدمين واليد واختارت غزل مناكير فرنسي كالمعتاد لكن اختارت هالمرة بطباعة ورد صغيرة على نهاية كل ظفرين ..
                كادي ذيلت شعرها: ما ودك تغيري شيء بشعرك ! لسى باقي وقت .
                غزل تناظر نفسها بالمرايا: ما اعتقد .
                كادي: آيش رايك نسأل الخبيرة !
                الخبيرة تناظر بوجها : جمالك مميز نفس كاترينا كيف اكيد سامعه كثير بهالكلام .
                غزل: كثير كثير .
                الخبيرة: آيش رايك افتح شعرك بشكل بسيط يعطي لشعرك جاذبية ولمعة حلوة ، بني أشقر يعني لمعته تحسيها شقراء فهمتي علي .
                غزل : لا لا اخاف ما يناسب .
                الخبيرة: أنتي زبونة مهمة هنا فلا يمكن اعطيك نصيحة مو مهمة تطمني بيعجبك كثير .
                غزل بتردد: طيب .
                بدأت الخبيرة تصبغ شعر غزل وبعد انتظار غسلت شعرها واستشورته وعملت له فوليوم ..
                كادي فتحت فمها: ماشاء الله ، غزل وربي اللون عليك خطير .
                غزل حبت اللون كثير ما توقعت بيطلع عليها كذا تحس بوجها منور كان بني أشقر طبيعي هايلايتر .
                كادي بحماس: جميلة غزل جدا جميلة ، عادي اسميك كاترينا ؟
                غزل بضحكة: إن كان ودك .
                كادي: انا جهزت يلا نروح عشان نلحق.. " تشوف ساعتها " يوه بس باقي ساعة .
                غزل: اما ! قلت لك مافي وقت ، ماله داعي أروح .
                كادي: لا أنتي لازم تروحين دام خالتي قالت تريدك تكونين فيه هناك .
                غزل: بس ما في وقت اصلا إذا انا رحت هناك
                باقي لي احط مكياج ! واتدوش فـ ابدا ما في وقت .
                كادي باندفاع: أنا معي فستان أسود .
                غزل " ويي لا .. خليني ارفض بـ ادب " : المقاسات تختلف كادي ..
                كادي قاطعتها: لا الفستان اخذته وطلع علي صغير بيعجبك كثير أنا متأكدة نفس ستايلك الكلاسيكي .
                بعد اصرار طلعوا من الصالون لشقة ، غزل تحممت بعناية تامة عسب لا يبلل شعرها وغطته احتياط ثم طلعت شافت كادي وبيدها الفستان بالعلاق
                غزل فتحت فمها وهي تشوف تفاصيل الفستان الجذابة
                كادي بحماس: نظرتك تحكي الكثير ، اكويه ؟
                غزل بإعجاب: اكــوي ابوه بعد .
                كادي: اجل يلا اسرعي وحطي مكياج يناسب فستانك الفخم ، روحي لغرفة نيرمين هناك فيه تسريحة والانوار واضحة أكثر .

                غزل بتردد دخلت خايفه لو عرفت نيرمين بتزعل وتأخذ موقف ، لكن بسبب الحاجة وضيق الوقت
                مسكت الفرشاة ورسمت الكحل الأسود الصريح بعينها وكثفت الماسكارا السوداء فوق وتحت ، وعند الجفن الثابت حطت بني ترابي ورسمت بوز عند مدمع العين وغلوس مائي وردت خدها وتعطرت ودهنت جسمها بـ لوشن الورد ، جات كادي واعطتها الفستان .
                غزل لبست فستانها الأسود الحالك ..
                كان راقي وفخم ، بكتف واحد الحمالة عريضة والثاني توب .. ماسك على الجسم ومن تحت يوسع ومن جهة التوب عند الخضر مفتوح بجانب واحد
                ومن عند الفخذ الايمن من قدام مفتوح ..
                غزل: تعالي كادي .
                كادي جات وهي تسكر ازرار قميصها الرسمي صفنت من جمال غزل بالفستان .
                غزل حطت يدها على السحاب الجانبي: ما تلاحظين انه عاري بزيادة !
                كادي جات جنبها وسكرت السحاب وبإعجاب: جميل جدا جدا يا غزل .
                غزل لبست كعبها الأسود ربط على كعب القدم
                ساعدتها كادي وهي تتفحصها من فوق لتحت: اممم ناقصة شيء يبرق لكن لا تقلقي خالتي صفيه ما بتقصر معك بتعيرك ألماسها .
                غزل تناظر في لبس كادي ألي كان رسمي أبيض وأسود : جهزتي ؟
                كادي: اي جاهزة .
                غزل أخذت شنطة ألي اعطتها اياه كادي الكلاتش .
                وطلعت معها لفيلا خالة صفية .
                سلمت للخادمة الدعوة ، انبهرت بالمكان وهي تناظر بتفاصيله الكبيرة ألي وضح انهم من عايلة كبيرة جدا وواصله وهالشيء زاد غرابة لها بسبب وضع كادي الغريب .
                استقبلتهم صفيه بإبتسامة ضمت يدها بإعجاب لطلة غزل النهائية: حبيبتي ! ماشاء الله نورتيني غزل .
                كادي: الآن تم السحب علي مو مشكلة أريد تركزين على غزل ا..
                صفية رفعت يدها: بــس عرفت تعالي غزل معي .
                غزل تناظر بشكل صفيه كانت لابسة فستان لؤلؤي توب ماسك على جسمها من قدام صغير لفوق الركبة ومن ورئ طويلة وعقد من الياقوت بلون التيفاني كان كبير وفخم جدا وحلق تيفاني طقم .
                اخذتها بوسط الفيلا كان فيه درجين بسوار أسود مطفي صعدت معها وغزل تحس حالها أنها سندريلا وهي تمشي والفستان يمشي وراها .
                وقفت صفيه عند باب كبير ، فتحته ببطاقة : استعدي للجمال .
                ولعت النور غزل فتحت فمها وهي تشوف كبر المكان والالوان لشنط والبراندات والجزم وهي تشوف ركن ركن .
                صفيه مسكت يدها: هنا " غمزت " غمضي .
                غزل غمضت بلا تفكير وسمعت صوت رمز ينفتح وبإعجاب وهي تشوف الصندوق ينفتح وكان فيه ألماس وذهب ومجوهرات اللؤلؤ والياقوت .
                صفيه طلعت ساعة الألماس واكسسوار الفخذ وطقم حلق وقلادة
                غزل تناظر نفسها بالمرايا وهي تبرق وترعد بسبب الالماس ابتسمت بإعجاب لحالها .
                صفيه بحماس صفقت: هاتي جوالك اصورك كذا صوره .
                غزل فتحت كاميرا جوالها وصورتها صفيه من كل جهة .
                صفيه: اقهري عذالك فيها .
                غزل اول ما جاء على بالها هي بنان , ابتسمت ونزلت معها لتحت وكل ما مشت خطوة تناظر حزام الألماس في فخذها المكشوف ..
                دخلت في مجلس النساء ألي كان فيه سيدات من كل الأعمار وأمهات وبناتهم وفي بنات زي ستايل كادي الرسمي .
                العين كانت على غزل بلحظة دخولها مع صفيه وجلستها جنبها والكل يسأل من تكون اجابت انها صديقه كادي من الشرقية .
                جاوا العاملات وكل فترة تعطيهم عصير وماء لما امتلئ بطن غزل وحست برغبة جامحة للحمام همست في إذن كادي وقامت دلتها على الحمام توجهت قضت حاجتها وطلعت وجات بتطلع إلا تلمح رجل مار بجهة ثانية وسعت عدية عينها لما شافته رجعت للخلف " هووو .. هو ألي كان بيوم الحادثة .. عند المحطة المهجورة " مسكت جوالها وصورته عدة صور وهو يكلم بالجوال ، لما اختفى من عينها رجعت لعند المجلس وبالها بعيد " معقول المكان هذا يكون كله عصابات ! "
                -
                بمكان بعيد عن هالتجمع النسوي ، بغرفة الأجتماعات المطلة على الشارع بنافذة كبيرة وستارة بلون الرمادي ..
                طاولة الاجتماعات البيضاوية الشفافة بكراسيها السود .. يعتليها اللابتوب والأوراق ..
                رجع ظهره لورئ: ما سلمتك القضية إلا وثقتي فيك كبيرة يا ذيب .
                ذيب وعينه على اللابتوب: ألي مسكوهم ما ادلوا بأي اعتراف طال عمرك ؟
                ابو بتال: للأسف الشديد كان الخوف يتملكهم وكل ألي يقولونه هو أنهم ما يعرفون
                الرأس الكبير لعملية تجارة المخدرات ، الكمية يا ذيب هائلة .. العسكري هناك قال إن عددهم 130 ألف من الشبو لكن نقص منهم 5 ألف وتحاسب العسكري أن نقص عدد هايل منها وهو بالتحقيق .
                ذيب صغر عينه وهو يشوف الصور ألي تنعرض قدامه من عمليات تهريب لمخدرات كثيرة : وين كان العسكري بذيك اللحظة ؟
                ابو بتال: العسكري معه سكري واحتاج انه يقضي حاجته والعسكر ألي يراقبون الجهة قالوا إن مافي أحد دخل الغرفة غير هذا العسكري .
                ذيب ضم شفته لجوا: متى هذا الكلام ؟
                ابو بتال: من لحظة استدعائك لهنا .
                ذيب: أحتاج لكل الملفات والبيانات للعساكر ألي كانوا بالقرب من هذا المتهم .
                ابو بتال عرض عليه الملف: كنت مجهز لكل شيء أحتاج معرفة كل شيء بأسرع وقت .
                بلحظة دخول أمجد ..
                ذيب دخل الاوراق بشنطة دبلوماسية .
                أمجد باس رأس عمه: انت هنا وأنا ادور عنك !
                ابو بتال: كنت في مشروع تجاري مع سام " بالإنجليزية " سأجيب عليك بعد دراسة المشروع يمكنك وضع الملف هنا .
                ذيب قام وابتسم له وصافحه وبلكنته البريطانية: طبعا سيدي وسأرسل تقريرا كاملا عبر البريد الإلكتروني . سعيد بلقاءك .
                عين أمجد تلاحق ذيب ألي حط بالطاولة الملف وطلع ، مسك الملف وصار يتصفحه وهو يشوف مباني
                ابو بتال: امتلئ المجلس ؟
                امجد: أي عمي وهم في انتظارك .
                ابو بتال قام واشر على الحارس يأخذ الملف للخزنة الموجودة بالمكتب .
                امجد مسك الورق ألي قباله كانت فاضية وفي اوراق عن المخطط المعماري وطلع مع عمه للمجلس .
                ذيب توجه للحمام وقام غسل يده
                بنفس الوقت غزل تناظر بساعة الألماس حقتها تشوف الوقت تأخر
                كادي بهمس: يلا نطلع ؟ لو عرفت نيرمين ما بيحصل خير ..
                غزل: وليه ؟ هي مسؤول عني ولا آيش ؟
                كادي تورطت: هه لا مو كذا بس ما اعطيتها علم اننا برا اكيد بس تدخل بتنصدم " انتبهت لهز جوالها " هاا شفتي اتصلت يلا تجهزي .
                غزل: دقيقة أجل بروح التواليت وبرجع .
                كادي: طيب .
                غزل قامت صارت تناظر بالمكان " وين اروح بالضبط نسيت " توجهت للجهة الثانية حست أن المسافة طولت على غير عادة بس صارت تركض ودخلت الحمام تقضي حاجتها بنفس الوقت ألي دخل ذيب يغسل يده ويضبط حاله إلا بخروج غزل ، ألتقت عيونهم ببعض بصدمة




                آنتهـــــــى البــارت

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6271

                  #38
                  رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


                  رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا
                  البارت الخـامس عشـر
                  " 15 "


                  غزل قامت صارت تناظر بالمكان " وين اروح بالضبط نسيت " توجهت للجهة الثانية حست أن المسافة طولت على غير عادة بس صارت تركض ودخلت الحمام تقضي حاجتها بنفس الوقت ألي دخل ذيب يغسل يده ويضبط حاله إلا بخروج غزل ، ألتقت عيونهم ببعض بصدمة
                  ذيب + غزل بصدمة: أنت/ي
                  ذيب بصدمة: آيش تسوين هنا ؟
                  غزل بنفس صدمته: أنت ألي وش تسوي هنا مو على اساس انك مسافر !
                  ذيب يناظرها وهي بفستان سهرة وتبرق وترعد بالألماس: من وين لك ذه كله ؟ غزل تكلمي .
                  غزل جات بتتكلم إلا فيه صوت , ذيب مسك الشنطة وسحبها من يدها للجهة الثانية وحط يده على فمها وعينه بعينها الكحيلة لحد لما اختفى الصوت وبهمس: وين نرمين ؟ اطلعي معها الآن .. وللحديث بقية .
                  غزل مشت قباله تجري وشافت عاملة وبيدها صحن العصير تبعتها لما وصلت لمجلس النساء اشرت بيدها لصفيه ألي اقتربت منها ، غزل بابتسامة: عسى ربي يديم جمعاتكم ولماتكم ، أنا بطلع الآن وحبيت اسلمك ألماسك واشكرك على الإعارة الجميلة .
                  شلحت ساعتها وألي بفخذها والحلق والقلادة
                  ام بتال حبت تصرف غزل وامانتها وشافتها وهي تطلع مع كادي برا
                  ذيب مشى قبلهم واتصل فيها: طلعتي ؟
                  غزل: اي طلعت .
                  ذيب: طيب .
                  وقفل الخط ثم اتصل بنرمين وباندفاع: كيف تطلعين غزل برا بدون علمي ؟
                  نرمين بخوف من عصبيته: وش فيك ذيب !
                  ذيب بحده: تعرفين وين فيه غزل الان ؟
                  نرمين غمضت عينها: انا كنت بالدوام ذيب .
                  ذيب: قلت لك اجلسي معها .
                  نرمين: ما أقدر انا معي وظيفة تحكمني لزوم اهتم فيها انا ما درست عشان احرسها .
                  ذيب: بس هذا ما كان كلامك لي .
                  نرمين: أنا كلمت صديقتي تجلس معها بغيابي .
                  ذيب: مين هالصديقة ذي ؟
                  نرمين سكتت شوي: كادي .
                  ذيب وسعت عدسة عينه: كادي .. كادي ماغيرها ؟
                  نرمين باندفاع: ماعندي احد متاح غيرها وربك .
                  ذيب بانفعال: وما لقيتي إلا كادي ؟ أنتي ما تعرفين كادي يعني ؟
                  نرمين بلبكة: ما صار شيء وربك .
                  ذيب : وهي تدري ان غزل زوجتي ؟
                  نرمين: لا ما تدري .
                  ذيب بصرامة: هاتيها للبيت بسرعة .
                  نرمين اقفلت الخط واخذت أغراض غزل كاملة ثم اتصلت بكادي
                  قابلتهم بالطريق
                  كادي: وش فيك ؟
                  نرمين بانفعال: وين كنتم ؟
                  غزل ألي كانت فاهمة ليه نرمين معصبة
                  كادي: بحفل لخالتي صفيه ليه وش فيك كذا ؟ صاير شيء ؟
                  نرمين فتحت الباب لغزل عشان تنزل الا تشوف شنطتها الكلاتش بيدها: شنطتي ؟
                  غزل ما كانت تدري وناظرت بكادي
                  كادي باندفاع: مضطرين .
                  نرمين: داخلين غرفتي !
                  غزل: سامحيني انا ما كنت ادري ان ذي شنطتك و..
                  نرمين ناظرت بكادي: الكلام معك بعدين .
                  وتوجهت لسيارة وغزل وراها
                  نرمين مشت متجه لبيت ذيب
                  وقفت سيارتها ومشت معها لجوا بيته
                  قبل لا تدق الباب ذيب فتحه وعيونه حمر وشكله ابدا مو طبيعي .
                  ذيب مسك زند غزل وعينه مثبته لنرمين: انتظريني 10 دقايق .
                  غزل تحس بألم بزندها لما دخلها للغرفة ودفعها قدامه وبانفعال: وش كنتي تسوين هناك ؟ اصلا ايش لك علاقة بهالمكان ؟
                  غزل تتحسس زندها وبألم: كنت معزومة ورحت هناك وين المشكلة ؟
                  ذيب فتح عبايتها وشلحها منها بفضاضة: والالماس ذه من وين لك .
                  ناظر بيدها واذنها ما كان فيه اي اكسسوار غير الدبلة .
                  غزل خافت من شكله: صاحبه الحفلة اعطتني اياه كـ استعارة ورجعتها لها " سكتت شوي " أنت اساسا وش كنت تسوي هناك ؟ وأنت ألي قايل لنرمين انك مسافر ومشغول فجأة الاقيك بحدة ما طلعت منها ، ما تتكلم معي فقط تخلي السكرتيرة نيرمين هي من تجاوب .
                  ذيب: آيش قلتي لكادي ؟
                  غزل برفعة حاجب وبإستنقاص: ذي بعد معك علاقة فيها ؟
                  ذيب بعصبية: جــــاوبي .
                  غزل خافت من عصبيته لكن ما بينت:هي متحفظة ما قالت لي شيء حالها حال نرمينتك ذي ، انت معصب ليه ؟ مو انت ألي قاطني عندهم ؟
                  ذيب رفع السبابة وبشراسة: كان بإمكانك تتصلي وتبلغيني بروحتك مو تتصرفين وكأن ما معك ولي .
                  غزل: ولي ! وينك فيه يا الولي لما تركتني عندهم وجوالك من اتصل كلا مشغول ، كيف تجرأت تكلمني بهالطريقة ذي ها .
                  ذيب: لا تغيري الموضوع وجاوبي على سؤالي ، آيش قلتي بالضبط لكادي ولا تكذبين جلوسك معها 3 ايام مستحيل ما صار شيء بينكم .
                  غزل وسعت عدسة عينها: صدق انك مــريض كيف ممكن تتخيلني انزل لهالمستوى الوضيع ذه ، انا ما برد عليك احتراما لحالي واذا هدأت شياطينك وقتها نتكلم كالطبيعين .
                  جات بتطلع إلا بيده يسحبها لسرير ويحذفها فيه .. انكشف فخذها وحاولت تستر حالها
                  فتح الكمودينا وطلع الحبل
                  غزل جات بتقوم إلا لفها وربط يدها على ورئ وهي تصارخ
                  غزل بصراخ: انت مجنوون مو طبيعي .
                  ذيب شد على معصمها الحبل ونزل مستواه لأذنها وهو يصر على أسنانه: اوعـك تتكلمين معي وكأني محنون لأنك ما تدرين جنونــي وش ممكن يسوي فيك.
                  وقام منها وهي تناظره لما طلع وسكر الباب بكل قوته صارت تبكي وتشهق

                  كانت نرمين تنتظره بخوف لما شافته كذا : ذيب خليني اشرح لك موقفي وكل شيء .
                  ذيب بنفس عصبيته: انتي تعرفين كيف حياة كادي ، و رحتي خلتيهم ينامون بغرفة وحده ! تستهبلين نرمين ؟
                  نرمين: ذيب أنا كنت اشقر عليهم كل ربع ساعة وساعة وغزل لا يمكن بأي شيء من ألي ببالك .
                  ذيب جلس بالكنب وانفاسه سريعة وهو يحس بضيقه بصدره
                  نرمين: اعتقدت أني ما بشوف عصبيتك خصوصا بعد علاجك لكبح اعصابك واضح انها ما جابت نتيجة .
                  ذيب ياخذ نفس عميق غمض عينه: كادي لما عرفت ان بيني وبين سهام علاقة .
                  نيرمين تنهدت: أعرف كل شيء ذيب بس كادي ما تدري ان غزل زوجتك .
                  ذيب: وش ألي يأكد لك ؟
                  نيرمين: صمتها .. لأن لو كادي عرفت كان تكلمت او بان عليها انها تدري .
                  ذيب رجع شعره لورئ: لو تشوفين بس كيف جن جنوني لما شفتها هناك ،
                  كيف وصلت هناك وشلون بس .
                  نيرمين جلست قباله وبينهم مسافة : ما كنت ادري أن كادي تقرب لهم ، كادي عمرها ما جابت سيرة خالتها ذي واستغرب كيف خلت غزل تدخل بكل سهولة لهم ، ألي اعرفه انهم عايلة مخملية .
                  ذيب: ما كنت افكر على انهم مخملية وطبقتهم كثر ما تفكيري الطريقة ألي وصلتهم فيها غزل .
                  نيرمين: حاب اتكلم معها ؟
                  ذيب: وضعي ما يسمح لي اني اكلمها احتاح لما اهدأ .
                  نيرمين: خلاص بكلمها وافهم منها ألي صار حاول أنك تتنفس بعمق لحد ما ارجع لك .
                  دخلت لغرفة ذيب كان يعمها صمت شافت غزل فوق السرير مربوطة وبقلق: انتي بخير ؟
                  غزل ناظرتها وهي تكلمها بنفس نبرة الصوت الرقيقة ألي كانت تتكلم معها بأول ما تعارفوا
                  نيرمين اقتربت اكثر: خليني أساعدك وافك قيدك .
                  غزل بلا أي ردة فعل سمحت لنيرمين تفك الرباط عنها بعد دقايق
                  نيرمين: أنا مو خبيرة بفك الربط القوي معليش لو تأخرت بفتحه .
                  غزل رفعت نفسها وهي تتحسس معصم يدها ألي تغير لونهم للأحمر وصار يوجعها
                  نيرمين: خلينا نتكلم وافهم منك كل شيء .
                  غزل عدلت جلستها وعينها مثبته بعيونها: ما بتاخذين مني كلمة وحده .. لا حق ولا باطل .
                  نيرمين: وليه ان شاء الله ؟
                  غزل بحقد : لأنك مثله تماما ناس مرضى بس يكون الشخص تحت رحمتكم تهينونه .
                  نيرمين :ا..
                  غزل قاطعتها بشراسة: كنت عندك لـ 3 أيام واظن هالشيء كافي لمعرفة صنفك زين فلا تتعبين نفسك لأني ما بتكلم .
                  نيرمين انصدمت من كلامها وحبت تبرر: ليه دخلتي بوكر الذيب ؟ مو كان افضل لك انك تكونين بعيدة ؟
                  غزل: رأسي مصدع ما أريد اسمع أي كلمة .. بكل تهذيب اطلب منك أنك تطلعين احتاج أنام .
                  نيرمين اطالت النظر في وجها وبجمال الفستان: انتي محلوه كثير اليوم ، جبت اغراضك هي بالصالة الآن ، بكره خليني افحصك واضح ان يدك توجعك
                  غزل ابعدت يدها قبل لا تلمسها وهي تحارب دموعها: احتاح أنام .
                  نيرمين قامت وهي تتنهد : طيب .
                  غزل بحده: وقفي .
                  نيرمين عند الباب ألتفتت لها
                  غزل قامت من السرير ومسك الشنطة بيدها اليسار ومدتها لها: خذي شنطتك ، وللمرة الثانية اقولها ما عرفت انها لك .
                  و طلعت نيرمين , غزل نزلت دموعها وصارت تبكي بألم

                  ذيب بنفس جلسته لوضعية التفكير مسند كوعه على مسند الكنب وراحة يده على ذقنه أول ما شاف نيرمين
                  نيرمين: رفضت اني اتفاهم معها بأي كلمة .
                  ذيب: مو هي تسمع لك من قبل وكان فيه قبول كيف ما قدرتي ؟
                  نيرمين: تصدق أني ما توقعتها كذا ! توقعتها ضعيفة وراح اجيبها بالكلام لكن طلعت وحش وتعاملت بنفس الأسلوب ألي تعاملناه معها .
                  ذيب: وش ترمين له ؟
                  نيرمين: تتعامل بنفس ألي نعاملها .. كان زين بيصير زين لو شين بيكون شين ، يعني لو كادي تكلمها الان بتلاقي كلام منها وراح تستجيب لكن انا وانت لا .
                  ذيب: وش تقولين أنتي ! أنا بنفسي بتكلم معها وراح افهمها وافهم منها كل شيء .
                  نيرمين: ما بتطلع منها بشيء ، انا بطلع لشقة وبتكلم مع كادي وافهم منها كم كلمة ثم بتصل بك ، سلام .
                  وطلعت من البيت وسط نظرات ذيب قام واتجه للغرفة فتحها وشاف الأنوار مطفيه تماما ولعها وشافها متسطحة بالكنب متكوره على نفسها ولما حست بقربه راحت غطت على فخذها
                  ذيب: ادري انك مو نايمة وكيف بتنامين ووجهك فيه مكياج ! اقلها قومي امسحيه .
                  غزل ولا كلمة .
                  ذيب اقترب منها أكثر : ما بتنامي إلا لما تجاوبي على اساله ..
                  غزل قاطعته : ماعندي اي جواب .
                  ذيب بنفاذ صبر مسكها من يدها وهي صرخت بألم : ااااهه
                  فك يدها وهو يناظرها تضم يدها وسعت عدسة عينه لما شاف علامات ألي بمعصم يدها ، ناظرها: قلت لك من قبل لا تحركين عشان ماتوجعك لكن ما رضيتي .
                  غزل ابتعدت منه: لا تقرب مني .
                  ذيب ماعجبه كلامها: قومي اقلها غسلي الحفلة ألي بوجهك .
                  غزل بجفاف: ما يعني لك .
                  ذيب بحزم: قومي يلا ولا بمسك يدك .
                  غزل ناظرته وبحده: انت شنو بالضبط ، كيف لك عين تتكلم معي بعد ألي سويته ؟ وكيف تملي علي الاوامر بعد سواياك استح على وجهك وابتعد .
                  ذيب حط يده بجيب بنطلونه الأسود: قلت لك ما أحب اعيد كلامي مرتين لا يصير لك شيء مو حلو .
                  غزل: مامعي مزيل مكياج .
                  ذيب: اغراضك بالصالة خذيها .
                  غزل اطالت النظر بوجهه وعينه ثابتة وباردة جدا قامت وطلعت لصالة فتحتها بيدها اليسار وطلعت مناديل مسح المكياج
                  دخلت للتواليت القريب من الصالة ومسحت وجها كامل ودموعها تنزل كل شوي ، غسلت وجها ونظفته بالصابون مرطب لبشرتها الجافة
                  فتحت الشنطة الصغيرة لعنايتها وحطت مرطب وكريم تحت عينها وفرشت أسنانها ، طلعت من التواليت شافته جالس بالصالة بنفس جلسته ماد يده اليسار على متكئ الكنب وحاط رجل على رجل ، صدت عنه
                  ذيب: في حديث ما بعد انهيه معك ، وأسأله لزوم انها تنسأل .
                  غزل طيرت عيونها لفوق وألتفتت له: ودام معك هالاسالة ذي وتقولها بهالطريقة ليه ما قلتها لي قبل مرحلة جنونك ألي صارت من شوي ، تظن لما تربطني وتأذيني راح اتجاوب معك ؟
                  ذيب بثبات: انا ما أظن .. أنا واثق أنك راح تتجاوبين ، انتي تعرفين طبوعي من قبل ما تنفرضين علي وقبلتي فيها آيش يعني ؟
                  غزل " علو قلبي بهالكلام ألي ينعاد كثير " :......
                  ذيب كمل: عشان ما يتكرر ألي صار أجلسي وخلينا نتكلم بحضارة .
                  غزل برفعة حاجب: حضارة ! معك أنت بالذات ما يصير .
                  ذيب: يعني حابه تشوفي جنوني .
                  غزل بدون اكتراث: من يهتم ، أنا بروح أنام والصباح رباح .
                  ذيب قام ومسك زندها وهي ابعدته بكره
                  غزل بحده: لا تلمسني .
                  ذيب ناظرها وهي تجلس ورجع جلس بكنبه الفردي: آيش صار مع كادي ؟
                  غزل: مو هي شلتك ! ليه ما تكلمها بنفسك وتسألها .
                  ذيب: حاب اعرفه منك .
                  غزل: آيش ألي بيكون صاير يعني ؟
                  ذيب يتفحصها من فوق لتحت وعينه على فخذها المكشوف: كنتي معها بالسهرة ، آيش صار هناك بالضبط وكيف وصلتي ؟
                  غزل حكت له ألي صار بالصالون لحد وصولها للفيلا
                  ذيب: والألماس ؟
                  غزل: خالتها اعطتني الالماس عشان الحفلة ورجعته لها ، تظن أني بسرقه يعني ؟
                  ذيب: مو قصدي بس .. صار شيء بينكم ؟ كادي حاولت تسوي شيء ؟
                  غزل عقدت حاجبها: وش بتسوي يعني ؟ انا مو فاهمتك .
                  ذيب يدرس ملامحها
                  غزل: خلصت اسألتك ؟
                  ذيب يناظر بتفاصيل الفستان وهي توترت وضمت رجلها: ورايحه بهالفستان ! ما لقيتي فستان اضيق واعرى من كذا ؟
                  غزل: هذا الموجود .
                  ذيب: ليه اخذتي هالفستان اصلا مع أغراضك ؟ وين بتروحين يعني , تظنين اني بوديك بسهرة ؟
                  غزل: هذا فستان أخذته من كادي ، تقول طلبته وما عجبها .
                  ذيب: ما عجبها ؟ عمرها ما تلبس ملابس زي كذا .
                  غزل: تظن اني كذابة يعني ؟
                  ذيب: وش ألي صار بالحفلة ؟
                  غزل استغربت من اسالته: وش هالاسألة ذي ! وش يعني بيصير بالحفلة ؟ جمعة نسوان وصبايا وعصاير وسوالف كثيرة
                  ألي تقول ولدها درس الطب بكندا وذيك طيار وذاك مهندس .
                  ذيب رجع كتفه لقدام: ما أدري هي قلة ملاحظة منك أو آيش .. بس كادي لها ميول ثانية " يناظر بساقها " شافتك كذا ولا سوت شيء ؟
                  غزل صفنت شوي: ميول ثانية زي آيش " سكتت ووسعت عدسة عينها بشهقة " لااا مش معقول .
                  ذيب: مو واضح تصرفاتها معك ! نظراتها .
                  غزل باندفاع: لا لا ما صار ولا يمكن اسمح انه يصير اصلا وووع .
                  ذيب: ما كنت أعرف أنها بتكون معك وبنفس الغرفة .
                  غزل: لا تسوي نفسك خايف علي ، لو انك خايف ما وديتني عندهم وانا ما اعرفهم ولعلمك انا هالنيرمين ذي ما اثق فيها .
                  ذيب: الأهم انا ألي اثق فيها .
                  غزل: مشكلتك .. لكن أنا ما أريد اكون معها .
                  ذيب: دامك معي هنا .
                  غزل قاطعته: دامني معك خلني هنا في بيتك مو بشقتها .
                  ذيب: ما تدخلينها دامني مو موجود .
                  غزل: كيف مو موجود وأنت هنا أصلا ! ولا كيف غطيت 3 أيام .
                  ذيب: ما كنت ألعب كنت اشتغل .
                  غزل: خايف اعرف حقيقة شغلك مع العصابة ولا آيش !
                  ذيب: لو بخاف ما جبتك هنا وحققت معك .
                  غزل: انت حققت معي لأن فضولك كبير تريد تعرف هل سلمت نفسي لها أو لا ، لكن ارتاح أنا مو كذا .
                  ذيب: ما كنت بجيبك لهنا لو ما أنك عروس .
                  غزل بسخرية: حاشم أخوي حضرتك ! وأنا محبوسه معهم عند أشخاص انا ما اقدر اامن نفسي عندهم .
                  ذيب: ولا كان تركتك عند اهلك لحد لما أخلص شغل ، اقلها ماتحسين انك محبوسه .
                  غزل: متى بينتهي الرفاهية ألي انا عايشتها معك هنا ؟
                  ذيب: ما بعد اقرر .
                  غزل: برجع لشقة معهم ؟
                  ذيب: سيئة لهالدرجة ؟
                  غزل: أنت مسؤول عني ولزوم اكون لمكان آمن اقلها حشمه لأخوي .
                  ذيب: مافي غرفة غير ألي فوق ولا اقدر اخليك تنامين هنا ، مضطر انومك معي بالكنب حتنامين وانا بالسرير .
                  غزل ناظرته وهي تتفحصه كان لابس حلق أسود ، وقلادة فضية وساعة سينقل مشبر على قميصه الأبيض وبنطلون أسود .
                  ذيب ببرود: عاجبتك طلتي ؟
                  غزل: طلتك واحد من الأوغاد ألي اشوفهم بالافلام .
                  ذيب: اعتبر هذا مديح ؟
                  غزل: آيش كنت تسوي هناك بحفلة زي كذا ! هم بعد عندهم شواذ ؟
                  ذيب: مبين علي اني شاذ ؟
                  غزل: كادي ما كان واضح ميولها وضوح الشمس بعد ، قص الشعر وتصرفات الولادانية ذاك زمان الان عادي شعرها طويل ومثل اي بنت بس تكون شاذة ، فـ أنا ما أعرف ايش كنت تسوي هناك! بمكان مجهول يا ذيب .
                  ذيب ناظرها ثم قام واقترب منها ، غزل خافت على نفسها وحطت يدها على فخذها ، حس بخوفها ونزل لمستواها وحط يده بخدها الناعم وبهمس: حابه أوريك أنا وش ميولي ؟
                  غزل تناظر بعيونه الوسيعة ونظراته الحادة ألي اول مرة يكونون بهالقرب ، رغم إن بينهم مسافة ، بإشمئزاز ابعدت وجها لورئ: موعد نومتي حلت وأنا احتاج أني أنام .
                  ذيب فتح باقي ازرار قميصه: وأنا بعد بنام .
                  غزل زاد خوفها: آيش تسوي ؟
                  ذيب: اوريك ميولي .
                  غزل قامت من الكنب وبشراسة: ولا حتى تفكر أنك تقربني ويدك لا تلمسني .
                  ذيب نزل قميصه الأبيض بالكنب .
                  غزل رجعت للورئ ثم ركزت لعند الغرفة وسكرت الباب لكن ماكان فيه مفتاح
                  حطت ثقلها على الباب: لو قربت مني بقول لحازم بكل شيء .
                  ذيب دفع الباب بقوته ألي تفوق قوتها وهي تراجعت للخلف أكثر
                  ذيب وعينه مثبته لها: هالفستان الجذاب إذا ما كان لزوجك بيكون لمين يا غزل ها ! يشوفون جسمك وانتي حلالي ما اشوفه .
                  غزل زاد خوفها: انت مو حلالي ولا انا حلالك أنا ..
                  ماقدرت تكمل كلمتها إلا بيده يمسك
                  يدها ويرفعها لفوق ويلامس ظهرها للجدار بشهقة: أنت مجنــون .
                  ذيب وعينه عليها نزل مستواه لمستواها: قصيرة وصوتك أطول منك لكن أنا أعرف كيف اروضك .
                  غزل تحاول تحرر يدها لكن ماقدرت بسبب الألم ألي تحس به بمعصمها
                  ذيب يناظر بوجها كافه وعينه على شفتها: كنت اتجاهل تصرفاتك اقول معقول انها تستدعيني للحياة الزوجية .
                  غزل توترت من نظراته: انا ما استدعيت ولا بستدعيك .
                  بيده الثانية مرر اطراف اصابعه على بطنها المكشوف حس برعشتها ونزل على فخذها المكشوف وبهمس: ذه كله ما يطلع إلا لزوجك .
                  غزل دقات قلبها زادت: أنا ما عندي زوج .
                  ذيب برفعة حاجب: بالله ! ورحتي طلعتيها للملأ وألي مايشوف بيشوف ؟ وعندي أنا مستحية تحاولين تسترين نفسك .
                  غزل حست بحرارة بجسمها: ابعد عني يا ذيب لو فكرت تقرب اكثر من كذا
                  ذيب تنهد بـ انفاس حارة: تدرين أن نبرة التهديد ذي منك تجذبني ابد ما تهديني وتخليني انقض عليك كالذيب إذا لقى فريسة .
                  غزل بتوتر: ما كان وجود الحبل بالكمودينا من فراغ كنت حاسه انك سادي .
                  ذيب بإعجاب: اوه ! وطلعتي ذكية بعد ، انا مبهور جدا .
                  ورجع لمس فخذها حس برعشتها زادت وعينه بعينها .
                  غزل بقوة عكس داخلها: حركاتك ذي ما تهز شعره فيني ، وإذا أنت سادي فأنا مو على جوك ، لأني اسيطر والحبل ذه ألسبك فيه .
                  ذيب يناظر في خوفها ورجفتها وعجبه الوضع مرر يده الإبهام على شفتها وبنفس همسه: كلامك قوي بس ألي اشوفه هو خوفك وضعفك .
                  غزل بلعت ريقها بصعوبة: أنا معذورة ، أبعد عني .




                  يتبــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6271

                    #39
                    رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


                    غزل بلعت ريقها بصعوبة: أنا معذورة ، أبعد عني .
                    ذيب: ما يصير اخطف قبله منك " ونزل لمستواها أكثر وغمضت عينها بقوة وهو يناظر بعيونها ثم ابتسم وابتعد عنها " ذه حلمك .
                    ونزل يده من يدها ، فتحت عينها بعد كلمته وهو يمشي لعند السرير : أنتي مو من ذوقي .
                    غزل قدرت تتنفس ويدها على قلبها ألي صار كقرع الطبول طلعت برا واخذت قميص النوم ألي بلون الأسود قطعتين بدي دانتيل مبطن بساتان والجزء السفلي كذلك ، شورت لفوق الركبة ، تعطرت بعطر هادي ثم تسطحت فوق الكنب بينما هو توجه للتواليت مسكت جوالها وارسلت لها رسالة مع الصورة: اخاف يطيح جوالي بيديه لا قدر الله احتفظي بالصورة ولا تحذفينها ابد وانا بحذفها من عندي وبحذف المحادثة كلها احتياط .
                    وطلعت من الواتس وتلحفت بلحظة خروجه من التواليت كان لابس سروال رمادي وصدره عاري
                    غزل " ماعنده ملابس ذه ولا آيش ! داخل وخارج علي بدون شيء يستره ، أنا لسبب ما احس جسمه وكأني شفته من قبل .. يذكرني بجسم ..."
                    ذيب ناظرها بنظراته الحادة: ودك بشيء ؟
                    غزل وجها تغير لونه وغطت وجها باللحاف..
                    ذيب جلس فوق السرير: ما يصح التسلط ومراقبة الناس وهم شبه عُراء .
                    غزل تحلطمت " وأنا ليه اصلا كنت اناظر فيه ، بس ذيك اللحظة لما .. كان شعور غريب شعور أول مرة احسه " غمضت عينها بقوة " نامي ولا تفكرين بشيء مو زين ، ذه منح*رف وسافل ونرجسي لما فكر يسوي سواته وطريقة لمساته اهخ بنـــام "
                    ذيب ترك جواله عند وسادته وضم وساده ثانية و هو يفكر بألي صار ويراجع نفسه " لو كنت ماسك نفسي واعصابي مو افضل , كذا هي بتفكر ان الفيلا فيها شيء ، لزوم أمسك اعصابي من جديد ولا اسمح اني افقدها على شيء ثاني " رفع كف يده وهو يناظر فيها ويتذكر كيف لمس بطنها ورعشتها ثم فخذها غمض عينه وضم الوسادة أكثر ودخل بنومة عميقة .
                    -
                    ريم: وي ! مو على أساس إنها بتروح لجدة تسلم على عيال غيث ؟
                    بنان: قلت لك مسافرة لمكان ثاني بس تلف وتدور أختي واعرفها كذابة .
                    ريم: وين تتوقعين راحوا ؟
                    بنان: دامه تاجر طبيعي يكون بمكان بمستواه وغالية جدا أنا ما رحت لها مع عمر ابد .
                    ريم سكتت شوي: ما حنيتي لعمر ؟ انا ما تزوجت بس تشوفين فيهم فرق ؟ اكيد فيه شخص احسن من الثاني.
                    بنان : عمر واصيل الفرق بينهم شاسع وكبير ، يعني يفرق بين الولد وبين المطلق ومعه عيال ، أنا تزوجت وعمر ما معه ديون ولا شيء بس أصيل كلا ديون لانه تو ساكن بيته ما اخذ سنين وجالس يسدد وانا طفشت كل كلمة والثانية بعطي امي وأختي شوي ومرة السلفيه والبنك و ما أدري ايش .
                    ريم بذهول: توه متزوج كيف يقول لك كذا ! معقول كلام غزل فيه حقيقي؟
                    بنان: للاسف كله حقيقي وعنده دقة ما شفتها بـ أحد زي مثلا لما تحممت قال ليه غطاء الشامبو مفتوح ؟ وليه البودرة منثورة بالارض ! اهخ تعبت منه .
                    ريم: يــوه
                    بنان: وكلها كوم والجوال ألي لازم اقوم واشحنه له ، متصوره أن غزل كانت تسوي له هذا كله !
                    ريم: يا عمري يا غزل والله انها تعاني .. كيف صبرت عليه ؟
                    بنان بقهر: إلا وأنتي الصادقة خبيثة ظلت تمدحه ولا ترضى عليه وتمشي بكلامه اوهمت الكل انه عنتر زمانه وهو اهخ بس خليني ساكته بس .
                    ريم: تعبت مع أصيل وعوضها ربي بهالذيب ، ماشاء الله تبارك الله عليها كيف ووين جابته !
                    بنان: احساسي يقول أنها عرفت ذيب من قبل ولما تزوجت من اصيل ما اهتمت بالعكس كملت نادي وظلت تنحف لحد لما شفتيها انتي بالزواج كيف كانت ، ذي مخططة وأكيد حازم ما يدري فيهم وتزوجت ذيب فورا ولا احد قال كلمة او ء .
                    ريم: شيء غريب ، آيش معنى يحبون غزل ولا يحبونك ؟
                    بنان بحقد: عساهم ما حبوني الأهم انا ألي أحب نفسي وفي بالي خطة يارب انها تصير .
                    ريم بابتسامة: وش هي خططك يا ام الخطط .
                    بنان: لا ! إذا بديت فيها بقول لك انا بعد من حقي اخاف من العين زي ما غزل تخاف من العين هههههه
                    ريم: ههههههههههههههههه .
                    -
                    تمغطت وهي تحس براحة كبيرة بالنومة بالكنب المريح فتحت عينها بشويش شافت الساعة 11 " والله ونمت كويس " قامت واخذت منشفة صغيرة وسوت عنايتها جففت وجها بالمنشفة ثم جلست بالتسريحة تحط المرطب وحطت لوشن بيدها ورجلها ، حطت مكياج خفيف يومي ، كريم واقي الشمس وتنت شفايفها وخدودها ورسمت حاجبها وطيرتها بـ استخدام الصابونه الخاصة بالحواجب ومرطب شفايف .
                    عطرت نفسها وتوجهت لعند اللحاف وطوته ورتبت الوسايد ..
                    ذيب رمش بعينه وهو يشتم ريحتها ألي وعته من نومه ..
                    غزل قامت شحنت جوالها ومشت بـ أطراف اصابعها وشافت جواله جنب وسادته مسكت الجوال إلا بيده تسحبها لعنده فقدت توازنها وطاحت بصدره العاري بشهقة: بسم الله .
                    ذيب يناظر بيدها ألي كانت ماسكه جواله ، غزل ناظرت بنفس ألي ينظر له وبتبرير: لا ما قصدت بس كنت بشحنه و " ناظرت بصدره وبخجل قامت "
                    ذيب مسك جواله وقام وهو يشوف قميصها كيف كان جذاب سرعان ما صد عنها ودخل للتواليت .
                    غزل ضربت رأسها بيدها " حركاتك ذي ما تتركينها ! غبية غبية "
                    تركت مفرش سريره وتوجهت للمطبخ ألي كان شبه فاضي أغلب الاشياء فيه مفرزنة وفيه طبق بيض وكان موجود طحين ..
                    عجنت وتركته يرتاح ١٠ دقايق ، دخلت المستودع كان فيه فاصوليا معلبة قرأت تاريخها صالح للإستخدام
                    وطبخت الفاصوليا وسلقت البيض وبدأت في مرحلة فرد العجين في الطاوة بلحظة دخول ذيب وهو لابس تي شيرت أزرق نيلي فتحة الصدر لفوق شبيه بالهاينك وبأكمام حاير مع بنطلون رمادي وساعة جلد أسود ودبله فضي : أي باقي يمه بس أرجع بتواصل معك .
                    غزل تناظر فيه يدور حولها وهو بكامل اناقته
                    ذيب يناظر وهي تفرد خبزه خبزه ثم فيها .
                    وهي تحس بتوتر كبير وهو حولها ورجعت الذكرى لها للي صار أمس ، حست بحرارة بوجها وابتعدت عنه لطاولة الطعام وهي تحط الفاصوليا وسلة الخبيزات والبيض المسلوق تقشرهم .
                    ذيب اقفل الخط وناظر فيها: مو تعب عليك ؟
                    غزل: أنا سويت لأن البراد فاضي .
                    ذيب: الله يعطيك العافية ما كان اتعبتي نفسك .
                    غزل حست أنه يتمسخر ألتفتت له شافت ملامحه جادة تراجعت عن الهجوم ألي كانت بتقوله ، تأملت ملامح وجهه كيف كانت جذابة للحد الكبير قاطع سرحانها صوته العميق: مطول الفطور ؟
                    غزل رمشت وصدت عنه: خلصت .
                    ومشت قدامه بصحن البيض المسلوق وهو يناظر فيها
                    وجلست بعيد منه بنهاية الطاولة وهو ببدايتها .
                    ذيب أشر بيده: فيه بيضة ما قشرتيها .
                    غزل بشكل غريزي قامت تشوف البيضة ، اخذ البيضة وضربها بجبينها
                    ذيب: خلاص انا بقشرها .
                    غزل صفنت شوي وهي تناظره بنظرات غريبة .
                    ذيب رفع حاجبه: فيك شيء ؟
                    غزل هزت رأسها بالنفي وتصرفاته ألي كانت تشابه غيث نوعا ما ! ورجعت مكانها وهي تاكل بهدوء
                    ذيب: قالت لي نيرمين أنك اشتركتي بالنادي حابه اخذك هناك بعد صلاة الظهر ؟
                    غزل: هو له فترتين صباحي ومسائي الظهر مافي .
                    ذيب: انا معي مشوار ما بكون بالبيت وصعب تجلسي لحالك .
                    غزل: وليه صعب ؟
                    ذيب: ممكن أطول برا .
                    غزل: مو مشكلة الساعة 4 أنا بطلع ، بتصل بكادي تاخذني .
                    ذيب: كادي لا ، واقطعي صلتك فيها من الآن .
                    غزل: هي ما ضرتني .
                    ذيب: وجودك معها هو الضرر ، ونظرة الناس لك أنك مثلها تماما .
                    غزل: محد بيعرفني بعدين انا غريبة هنا + انا منقبة .
                    ذيب: ولو ، كادي لا .
                    غزل: خلاص ما بروح النادي اليوم بجلس هنا واتفرج على الافلام .
                    ذيب صار يأكل بلذة الخبيزات والفاصوليا
                    بعد الفطور قام : خلك جاهزة على الساعة 4 .
                    غزل: عشان ؟
                    ذيب: بنطلع مشوار .
                    غزل تناظر فيه وهو يأكل تماما مثل أول يوم لها هنا وكيف طريقته بالأكل " أنا اكيده أني شفته بس اعجز اميز وين بالضبط " نزلت عينها وكملت فطورها ، مسح طرف شفته بالمحرمه وقام: الفطور طيب تسلم يدك .
                    غزل اكتفت بالصمت وهي تناظره اتجه لغرفته ثم طلع وبيده سويج السيارة وقامت وراه توصله لعند الباب عقد حاجبه: تبغين شيء ؟
                    غزل ضمت شفتها لجوا ما عرفت ليه سوت له كذا بعد " الله حسيبك يا أصيل تركت فيني طباع عجزت اتخلئ عنها " وبتفكير سريع: لو فيه اي نقص بتواصل معك .
                    ذيب: طلعه من البيت بدون علمي ممنوع فاهمة ؟ وانتي ادرا وش ممكن اتصرف فـ تجنبي عصبيتي .
                    غزل: طيب ، استودعتك الله الذي لا تضيع عليه الودائع .
                    ذيب كان بيطلع بس كلمتها وقفته ورجع ناظرها .
                    غزل ماقدرت تفهم نظراته ، لبس نظارته وطلع برا البيت اتجهت لعند النافذة تناظر فيه وهو يطلع ، غزل على طول قامت تلمع أغراض الفطور وشافت الخادمة طلبت منها تغسل الصحون ثم راحت تشوف الدواليب وتمسحهم ، شافت النواقص
                    فتحت رف موجود بالمستودع كان فيه فواحات وشموع وواضح انهم ما استخدموهم " غريب من يجيب اشياء زي كذا ! معقول سهام ؟ "
                    شغلت الشموع المعطرة بالمطبخ ونظفت البيت كامل وهي تبحث عن أثر للجوال .
                    آخر مكان راحت له هي غرفة النوم وهي تبحث رف رف وحاولت تدخل غرفة تبديل الملابس لكن كانت مقفلة وبتنهيدة: يا ربي زي كل مرة .. لا بجده ولا بالخبر كلا يقفل الغرفة وش فيها بالضبط اوف .
                    طلعت من الغرفة رن جوالها
                    قرأت الأسم وحطت السماعة : اهلين أحلام .
                    احلام: هلا بالعروسة ، كيف حالك ؟ معقول بجده ولا تسيرين على بنت خالتك وخالتك ؟ عتبانين عليك غزل .
                    غزل صعدت الدرج : اعذريني أحلام خليني اضبط أموري واسير عليكم .
                    أحلام: وعد ؟
                    غزل: نقول إن شاء الله بكلم ذيب ويارب يكون فيه وقت .
                    احلام: الليلة تجيني ؟
                    غزل: اممم بتصل به وابلغك .
                    أحلام: في إنتظار رسالتك .
                    قفلت الخط وعينها على الدرج صعدت خطوات شافت الغرفة ألي نامت فيها ألي سمتها غرفة التعذيب وفيه غرفة ثانية فتحتها ولعت النور كان فيها كراتين كلهم مسكرين إلا كرتون واحد كان مكشوف اقتربت منه وشافت ألبوم الصور
                    صور بإيطار ، جلست بالكرسي كان ماعليه غبار جلست فيه وفتحت ألبوم الصور ، كان فيه صور لبنت سمراء فاتحه مربربة وشعرها قصير لكتفها كثيف لونه بني فاتح ، بكل صورة هي موجودة بهذا الألبوم ، شافت فيه كادي ونيرمين
                    غزل " اكيد ذي سهام ، معقول كادي كانت تقصد سهام وأن ذيب هو ألي فرقهم ! " بعد 3 صفحات من الكاتلوج فيه صور لذيب مع سهام وبفستان زواجهم فتحت فمها " اي هي سهام هي حب ذيب ، كادي ما كانت مبسوطة " صارت تشوف ردة فعل كادي بيوم زواج سهام وكان الحزن بوجها ، الزواج كان بالخارج وذيب لأول مرة تشوف طقم اسنانه وكان مبسوط جدا أنه اخذها .. طلعت الصورة ولفتها كان فيها كلام زي ما توقعت كان بخط سيء ( اليوم هو زواجي من ذيب من حب حياتي بيوم ميلادي حبيت يكون مميز ) ومكتوب تحت التاريخ والسنة
                    ورجعت الصورة وشافت كذا صورة واضح الحب الكبير بينهم .
                    وصورة مع شخصين واضح أنهم اصدقاء مقربين جدا
                    وصورة لسهام وهي تشيش
                    غزل " بسمتها حلوة ملامح وجها كانت بصور حزينة وبصور كانت فعلا مبسوطة ، واضح ذيك الصور قديمة وبعد زواجها من ذيب هي سعيدة "
                    وشافت صور تذكاريه فيها إطار لعايلة ذيب وهم كلهم بصورة وحده معهم سهام وناظرت بـ ام ذيب ألي واضح عليها ما كانت مبسوطة أبد رغم ادعاء بسمتها
                    غزل " افهم من الصور أن أم ذيب ما كانت تحب سهام ممكن غيرة والله اعلم من إهتمام ذيب فيها ، ابو ذيب كان متجهم بهالصورة التذكارية وكأنه مغصوب ، صالحة وشيخه عاديات ما اشوف اي مشاعر سلبية ولا إيجابية .. سهام بينهم ما كانت مرتاحة " رجعت الصورة وفتشت لقت جوال ايفون اصداره من سنتين ..
                    نزلت تحت بعد ما رجعت كل شيء مكانه شحنت الجوال وخبته بمكان ما يكون بالمقدمة
                    أخذت دوش لنصف جسمها سريع
                    لبست الديشمبر وجلست بالتسريحة فتحت الجوال ومن حسن حظها ما كان فيه رمز
                    الخلفية كانت صورة ذيب بلباس رسمي وهو جنبها دخلت على الأستوديو ، في مقاطع فيديو كثيرة ومدتها ثواني فتحت فيديو فيديو
                    من ضمنها كانت سهام بالمطبخ وهي ماسكه الجوال قدام بوضعية السيلفي وصورت ذيب وهو لابس مريلة وبضحكة : اليوم دور ذيب بالطبخ ، شوف يا ولدي آيش طبخ بابا لنا .
                    ذيب كان لابس المريلة : قلت لك ما اعرف اطبخ .
                    سهام سوت زوم للأكل: ايش هذا بالضبط ؟
                    ذيب : انا ما باكله ، نطلب ديلفري ؟
                    سهام بحماس: البيك يلا ههههههه .
                    راح ذيب باس جبينها وضمها وانتهى المقطع
                    غزل كانت تناظر في ذيب وكأنه انسان ثاني تماما " معقول هذا ذيب ؟ النرجسي الوقح كذا يسوي ! سبحان الله السهام ذي سوت اعجوبة لما خلته يبتسم "
                    ومقطع وهو يشيل أكياس ماركات عالمية وتضحك وهي تقول انه الحارس الشخصي والشوفير بنفس الوقت .
                    ومقاطع كثيرة قدرت تكون فكرة أن سهام بنت فرفوشة وتحب الحياة وصاحبة ابتسامة جذابة ، حست بجواتها بحزن قفلت الجوال ورجعته لمكانه .. نزلت تحت لعند الغرفة من جديد وسوت عنايتها وهي تناظر لملامح وجها الحزينة تذكرت حياتها مع أصيل كيف كانت .. ما قدرت تصنف علاقتها فيه إلا انها كانت عبد ما كانت كـ زوجة وكان اناني جدا لما يزعل كانت تراضيه هي ، حتى لما يزعلها هي تخاف على زعله منها وتهتم فيه تماما وكأنه ولدها مو زوجها .. وكلا أوامر ودقة وترتيب وشحن لجواله كانت علاقة تخلو من المزح والمواقف المميز والمضحكة
                    كان شخص جدي بحت متجهم أغلب وقته معها وعند اهلها يبتسم لها .. نزلت دموعها في لحظة إتصال ذيب لها ردت وهي تحاول تبين ان مافيها شيء: ايوه .
                    ذيب: نصف ساعة وبتمرك نيرمين .
                    غزل بدون مقاومة : طيب .
                    ذيب استغرب كلامها وصوتها الهادي: أنتي بخير ؟
                    غزل ضمت شفتها لجوا مستغربة أنه عرف من صوتها أنها حزينة: دائما .
                    اقفل الخط وهو يناظر بالجوال: كوني معها أنا ما أقدر معي شغل كثير .
                    نيرمين: في شيء ؟
                    ذيب: ما أدري .. صوتها بدأ لي انه حزين .
                    نيرمين: ممكن تذكرت أخوها !
                    ذيب: ممكن لكن كوني معها لا تغفلين عنها بشيء " سكت شوي " قالت شيء كادي بخصوص امس ؟
                    نيرمين: وضحت لها أني زعلت من روحتهم بدون علمي وان كان ودي اروح معهم قالت ان هالشيء رسمي عن طريق خالتها وهي ألي تدعو فقط ، والقضية في شيء جديد ؟ شاك في أحد ؟
                    ذيب: واحد منهم يكذب أكيد يالمسؤول عن الغرفة أو ألي حوله لكن كل واحد منهم معهم سبب لبعدهم وكأنه مجهزين حجة وسبب قوي .. اقصد مجهزين عذرهم سلفا مو غريب ؟
                    نيرمين: تأكدت من اقاويلهم ؟
                    ذيب: جالس افعل يا نيرمين .
                    وصلها لعند سيارتها واتجهت لبيته
                    اتصلت بغزل ألي طلعت بعد دقيقة
                    وصعدت معها السيارة
                    نيرمين: كيفك اليوم ؟ وكيف هي حال يدك ؟
                    غزل بدون ما تناظرها: الحمد لله احسن ، وين وجهتنا اليوم ؟
                    نيرمين: وين ودك ؟
                    غزل: مقهى وأكون فيه لحالي .
                    نيرمين: ما أقدر .
                    غزل بدون ما تناظرها: مقهى ال#### .
                    نيرمين توجهت للمقهى بدون أي كلام ومشت وعينها للمكان تدور احد
                    نيرمين: من تنتظرين ؟
                    غزل: بنت خالتي .
                    لمحت حسين والعنود أول ما شافتهم نزلت دموعها وجات لهم ضمتهم بقوة ، قدروا يميزونها من صوتها وبفرحة شدوة عليها: هلا عمه .
                    نيرمين ناظرتها وهي تشوفها تحتضن وحده بقوة
                    غزل بشوق: وحشتيني أحلام ووحشوني العيال .
                    أحلام بنفس شوقها: أنا أكثر غزل ، واخيرا شفتك بجده ، خفت إنك تعتذري .
                    غزل: لا يمكن أعتذر دام اعطيتك كلمة .
                    احلام: اعرفك غزل لكن ما ادري آيش هي ظروفك الآن " ناظرت بنرمين " اهلين .
                    نيرمين صافحتها: اهلين .
                    غزل: اعرفك بنيرمين زميلة لي كانت هنا بصدد مقابلة شخص .
                    نيرمين ناظرت غزل بقهر وما كان لها إلا انها تسلك لها: صحيح .
                    غزل رمقتها بنظرة نصر ثم جلسوا بمكان وهي بمكان قريب منهم شوي
                    احلام بحماس: احكي لي عن حياتك عساك مبسوطة بزواجك ؟
                    غزل : الحمدلله .
                    احلام: والعيال معك تقول خالتي وداد ، صح ؟
                    غزل: أي صحيح ، بنان وهو مو قادرين يهتمون بالعيال اساسا ..
                    احلام: افهم شعور التذبذب والحيرة والخوف بنفس الوقت غزل لكن دام هو مو مسوي مشاكل ويعطيك مصروفهم فالأمور يسيره .
                    غزل: للآن ما يحول لهم مصروف الله يسلم سليم وحازم .
                    احلام بذهول: وليه ساكته ؟ هو ابوهم ولزوم يكون مسؤول مو هذا العيال ألي صابر 13 سنة وجابهم ؟
                    غزل: امي حالفه عليهم ما يكلمونه وحالفه علي إني ما اقدم نفقة وحضانه .
                    احلام بقهر: حلوة ذي ! خالتي وداد صاحية ؟ كيف قدرت تسوي فيك كذا ؟ كل شيء بهالزمن ذه غالي والعيال يبغون .
                    غزل: بس أرجع بقدم الحضانه والنفقة .
                    احلام: غزل أنا خطيبي محامي حابه يسوي الأمور عنك ؟
                    غزل: لا أكلف عليه .
                    احلام: لا طبعا ولا كلافة ولا شيء بالأخير انتي بنت خالتي الغالية وعمه اولادي .
                    غزل: ربي لا يحرمني منك .
                    طلبوا طلباتهم وراح القارسون
                    احلام: احكي لي عن حياتك وآيش تحسين الآن ؟ مبسوطة ؟
                    غزل سكتت شوي: احلام يصير اقول لك كلام وتنسيه ؟ كلام لا تفتكريه ويظل موجود هنا بس تغادريني لا تفتكريه ابد .
                    احلام بقلق: وش فيك غزل ؟ صاير شيء ؟
                    غزل: الان ما صار لكن كان صاير .. ما جاتك لحظة حسيتي فيها أنك اعطيتي شخص فوق عن حقه ؟ شخص أعطيته اجمل مافيك وكافئك بالنكران والجحود ؟
                    احلام بنفس قلقها: غزل .. ذيب سو فيك شيء ؟
                    غزل: انا ما اتكلم عن ذيب يا احلام انتي تعرفين قصتي كاملة .
                    احلام حست ان نفسيتها تعبانه وبفم حزين: ألي صار لك ابدا مو شوي يا غزل وأنا افهم حزنك برضو انصدمت انك تزوجتي على طول !
                    غزل: لذلك محتاجة اتكلم معك انتي بالذات ، كيف قدرتي تتخطين زواجك الأول وانتي بتتزوجي الثاني .
                    احلام: غزل .. اخوك غيث كان طيب وحنون وكويس معي وبس يفقد اعصابه يصير انسان " تنهدت " مختلف تماما الله يرحمه وعنيد جدا جدا ، اني اظل على ذكراه بعد ألي صار ذه شيء مستحيل .. انا لما قررت اتزوج تزوجت بقناعة مني اني اريد ارتبط من جديد بشخص انا اختاره وادرسه كويس بفترة الخطبة ولا استعجل بكتب الكتاب ، أنا مع ابو عيالي ما يصلح نعيش سوا وانتي تعرفين آيش كان يسوي بي وكان ترى ممكن يستمر بـ اذيته لي لو انه بعده عايش ، أصيل كيف كان معك ؟ ألي سمعت بالاوان الأخيرة انه مو كويس ابدا وبالدليل ألي سواه بس .. كلنا مستغربين ليه كنتي ساكته طوال هالسنوات ؟
                    غزل: هو كان .. اصيل ما كان سيء جدا من أول ما تزوجته كان حاله حال اي زوج اشوفه بالحياة ما كان مثالي لكن اقدر اعيش معه ، مع السنوات تغير كثير .
                    احلام: تو من بعد حملك قصدك ؟
                    غزل ابتسمت بغصة: تدرين احلام اليوم بالذات ادركت أن انا واصيل ما كنا مناسبين أكثر من أي وقت مضى ، اسفة احلام لو كلامي كان غير مرتب لاني مو عارفه من وين ابدا .
                    احلام بتفهم: تكلمي غزل وقولي كل ألي عندك حتى لو ماكان مرتب أنا بستمع لك وبعدها بحلل واقول لك رأيي .
                    غزل سكتت شوي: 13 سنة من الانضباط والالتزام والدقة والأوامر ألي ما تنتهي ، ما معي معه ذكريات لا تُنسى ، ما انكر العشير بس ذكرياتي معه كانت تميل للانضباط مو لشخصيتي أنا أبدا ، ما في حرية التعبير والرأي كنت امشي على هو ألي يبغاه فقط ، ما انكر ان بعد ولادتي مباشرة صار فيه تغير بشخصيتي ممكن لأنه تغير اكثر علي وصار فيه ضغط أكبر تجاهي .
                    احلام: مشاعرك تجاهه تغيرت ؟


                    يتبــــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6271

                      #40
                      رد: رواية الشاهد الأخير / الكاتبة ساندرا


                      احلام: مشاعرك تجاهه تغيرت ؟
                      غزل: أنا ما كنت أحب أصيل ، أنا احترمه .
                      احلام بتعاطف: يا عمري يا غزل .
                      غزل كملت: أحلام هالكلام ما قدرت اقوله لاهلي لأني ...
                      احلام قاطعتها: ما وقفوا معك ؟ اهلك خذلوك كثير غزل وانا متفهمة وكنت استغرب من موقف خالتي وداد وعيال خالتي ، كيف وافقوا على هالشيء !
                      غزل: انا أدرك أن لو ما وافقوا بنان بتتزوجه رغما عنهم ، صدمتي كانت في لومهم تجاهي في عدم اكتراثهم لحزني بتخطيهم السريع لزواج دام معي 13 سنة ، حسسوني أني تافهه واني ابالغ بحزني وهو الأمر كان جدا قاسي علي ، مو بزواج اصيل لا .. تدرين أني ما اكترثت تزوج او لا ! يمكن لاني حاطه ببالي انه بيتزوج على اي حال وكنت احمي قلبي من هالصدمة خصوصا من بعد ولادتي كل يوم كنت اقنع نفسي انه بيدخل علي بحرمة .
                      احلام لمعت عينها: ما كان فيه حب اجل لو حبيتي اصيل ما كان تقبلتي الفكرة نوعا ما.. لكن ردة فعلك استسلاميه .
                      غزل: صدمتي في بنان واهلي اعظم أحلام ، ولحد الآن عجزت اتخطئ ألي سوه فيني مو حقد لكن وجعني بالصميم .
                      احلام ضمت يدها : ابسط حقوقك غزل أنا لو اختي نوف تسوي بي زي ماسوت بنان ما كنت رضيت وممكن بسوي اسوأ منك " سكتت شوي " لكن زواجك السريع هو الغريب .. جالسة تنتقمين من أصيل ؟
                      غزل " ولا فكرت .. انا انتقم من ألي قتل غيث وكان سبب موته " : لا ! ذيب جاء بوقت ما كنت مستعدة لكل شيء لكن حازم مدحه لي كثير .
                      احلام: اها اظن الان انا فهمت حالتك ، سبب حزنك لانك ما جلستي فترة كافيه تتعالجين من اثر الصدمة وتزوجتي بسرعة لذلك جاتك الحزن والتفكير بألي هم سووه فيك .
                      غزل: طبيعي ؟
                      احلام بجزم: طبعاا طبيعي غزل .. معليش انتي مريتي بظروف محد يقدر يلومك .. الشيء صعب مو هين ابد يا غزل ، تحملتي زوج مريض بالدقة والانضباط السلوكي وبالاخير يتركك وانتي بعز حاجتك له .
                      غزل نزلت دموعها: بالضبط ، غيث هو الوحيد ألي وقف معي معنويا .
                      احلام بابتسامة: سابقا كنت أغار من حب غيث لك ، اعترف بهالشيء .. كنتي قبلي بكل شيء ، كنت اقول ليه مو انا وليه غزل لكن الان فهمت انه عوض للي أنتي تعيشيه مع هالاصيل .
                      غزل بفك يرجف: ليت ظل معي غيث ممكن اشياء كثيرة كانت بتتغير .
                      احلام: ربي يرحمه يا غزل .. موته كان صدمة لنا كلنا ، عند ربي هو مرتاح أكثر .
                      سكتوا شوي وهم يشربون مشروبهم
                      احلام بغمزه: وكيفك مع ذيب ؟ مبسوطة ؟
                      غزل ابتسمت بثقل وابتسامة زائفة .
                      احلام: عوض ربي يا غزل كبير ، كيف تجهيزاتك لزواج لحقتي ؟
                      غزل: لا أبدا كل شيء كان سريع .
                      أحلام بغمزة: حابه نتسوق ونخلي اليوم ليلة حمراء .
                      غزل بضحكة خجل: لا أحلام .
                      أحلام بإصرار: غصب المول هنا ترى خلينا نشوف الجديد .
                      قاموا ..
                      ونيرمين على الجوال: الآن قامت ..
                      ذيب: ألحقيها بس لا تشوفك .
                      نيرمين: طيب .
                      ذيب: متأكده من ألي سمعتيه ؟
                      نيرمين: طبعا سمعت أسم اصيل غير كذا كان عيال بنت خالتها عالي وصراخ ماقدرت اسمع شيء مهم .
                      ذيب: طيب .
                      دخلوا للمول ..
                      احلام مسكت يدها وبحماس: ادخلي هذا المحل رهيب يا غزل للقمصان النوم والبيجامات واسعارهم حلوة جدا والأحلى من كذا عندهم خصم حلو .
                      دخلت معها ، طاحت عينها على بيجامة شورت بلون الأزرق مرسوم عليها السنافر .
                      وبيجامة ثانية مريحة .
                      احلام: غزل متأكده عاجبينك !
                      غزل: عشانهم طفوليين ؟ لعلمك انا اموت فيهم بس ابو عيالي ما كان يرضى ، الآن انا حُرة ما احد له كلمة علي خلاص .
                      احلام ابتسمت بشكل تلقائي: وايش عجبك بعد ؟
                      غزل اعجبها شبشب وكم غرض .
                      احلام اختارت لها قميص نوم: اختاري اللون ألي عاجبك السكري ولا الأحمر ؟
                      غزل " حياتي معه سوداء بختار الاسود " مسكت اللون الثالث: هذا عجبني .
                      احلام: اسود ! ليه ؟
                      غزل بإدعاء: لونه المفضل اسود .
                      احلام: يا عيني .. دام عاجبه تمام " وباندفاع " شوفي هذا لونه اسود احلى من هذا .
                      غزل شافت القميص عنده فتحه من الفخذ وتذكرت ألي صار امس وباندفاع: لا تكفي إلا هالموديل نأخذ الكلاسيكي والسيمبل أفضل علي .
                      احلام حاسبت عنها: اعتبريها هدية وصولك لجدة !
                      غزل ما شارعتها وراحت عند الكشكش واخذت لها مزيل مناكير
                      احلام: لو معك التوائم كنا لاعبناهم .
                      غزل: بيصير إن شاء الله .
                      شافت نيرمين قريب منهم وهي تأشر لها على الساعة طيرت عيونها لفوق بتأفف: معليش أحلام الوقت تأخر .
                      احلام: اوف ! ما حسيت بالوقت غزل امكن زوجك بيزعل .
                      غزل " ولا درا عني " : لا يهمك ، اشوف وجهك على خير .
                      سلمت على العنود وحسين ثم صعدت السيارة مع نيرمين .
                      نيرمين: في احد بتقابليه بعد ؟
                      غزل: ليه مستعجلة ؟
                      نيرمين: الساعة 8 ! مو شايفه أنك اخذتي راحتك .
                      غزل: وإذا ! اجل اجلس بالشقة لحالي ! صاحبك مشغول وأنا اريد انبسط .
                      نيرمين: انبسطي لكن انا معي اشغال بعد !
                      غزل: احد حايشك ؟ ليه انتي تبيعتي ؟
                      نيرمين: ذي الأوامر .
                      غزل: اها يعني ذيب رئيسك صح؟ طويل العمر .
                      نيرمين: ألي ودك .
                      غزل: بنرجع البيت ؟
                      نيرمين: في شيء ناقصك ؟
                      غزل: بكره بروح عند صاحبتي .
                      نيرمين: قولي لذيب إن وافق اخذتك .
                      غزل : في نواقص بالبيت أريد أخذ أغراض .
                      نيرمين: طيب .
                      ووصلتها لهايبر كارفور قريب من بيت ذيب واختارت النواقص المؤقتة لجلستها بجدة .
                      نيرمين أخذت بطاقة وحاسبت عنها
                      غزل: انا بحاسب ، ليه تحاسبين عني ؟
                      نيرمين: ما وصلت لثراء هذا ، لكن ذي بطاقة ذيب اي شيء تبغيه اسحبها من هنا زي النادي .
                      غزل الي تو تدري " كنت متوقعة ان هي متكرمه علي "
                      وصعدت معها السيارة

                      بإتجاه بيت ذيب .
                      دخلت معها ، غزل انتقلت بالمطبخ تنظف وتحط الأغراض بالبراد مع الخادمة .
                      نيرمين تناظر بالبيت كيف كان نظيف جدا وفيه ترتيبات جديدة فيها مسكت جوالها وبلغته أنهم وصلوا للبيت
                      نيرمين: طيب بطلع دامك بالطريق .
                      ذيب: تمام .
                      نيرمين طلعت من البيت ..
                      غزل وزعت الأغراض ورجعت لصالة " وين طست ذي ! ما يهم "
                      دخلت الغرفة وفتحت الأكياس الجديدة ألي طلبتهم وشالت علامتهم
                      شلحت ملابسها ورجعت أخذت دوش نصف جسمها بسبب جو جده الحار ولبست الديشمبر ..
                      والسماعة بإذنها: ماشاء الله عليك ، كم مرة تتسبحين باليوم ؟
                      غزل: من الحر يا خوله وش أسوي .
                      خوله: صدقتي .
                      غزل احمر وجها: وجع يعني ما نسبح إلا ألي في بالك ! وانا معي عذر .
                      خوله: وهالعذر ما خلص ؟
                      غزل بضحكة: ليه وش هدفك .
                      خوله: ما في رجال بيصبر ، حتى لو انه يكرهك بيجي اليوم ألي بياخذ حقه الشرعي ولا يهتم .
                      غزل سكتت شوي: بلاك ما تدرين وش لقيت وأنا ارتب البيت .
                      خوله باندفاع: اما لقيتي الجوال ؟
                      غزل: تمنيت اني لقيته لكن للاسف مو موجود ، لكن شفت ألبوم الصور وشفت سهام .
                      خوله: حلوه ؟
                      غزل: واضح انها فرفوشة وتحب الحياة .. يعني ونيسه .
                      خوله: وطاح ذيب فيك ؟
                      غزل: انقلعي .
                      خوله: لأنك ثقيلة حبتين .
                      غزل: ما بشارعك أبد ، عند اصيل انا خفيفة يقول اثقلي وعندك تقولين انا ثقيلة ضعت بينكم .
                      خوله: اهخ ما كنت أدري إنه كذا ليتك علمتيني فيه ، ليـه متكتمه عنه تقهرين .
                      غزل: كانت ذي شروطه ما اطلع شيء عن حياتنا ، خلاص سدي موضوعه المقرف .
                      خوله: المهم وش شفتي ؟
                      غزل وهي ترسم حواحبها: اول مرة أشوف بسمته وضحكته .. تخيلي طلع يعرف يدلع .
                      خوله: اوه ! حركات .. اجل بيدلعك .
                      غزل سكتت شوي: موضوع النادي واغراض البيت هو تكفل فيها والبطاقة عند نيرمين .
                      خوله: من تكون هالنيرمين ذي ؟ مستحيل تكون صديقة .
                      غزل: طبعا مستحيل مافي صداقه اصلا بين الرجل والمرأة .
                      خوله:امكن هم يحبون بعض .
                      غزل: لا ما اعتقد يحبون بعض ، امكن هي الي تحبه وهو لا ، لاني ماشفت الحب زي ألي كان مع سهام ، هي زي الموظفة عنده .
                      عجيب والله ، ليه ذيب كذا ؟ ما لاحظتي ان تربيته غير عن ألي يسويه المفروض يكون عقلية متحجرة زي أبوه لكن ألي اسمعه منك انه متفتح جدا !
                      غزل: نفس ألي طرأ ببالي ا....
                      انفتح الغرفة
                      غزل: اكلمك بعدين خوله ، الله معك .
                      ذيب فتح غرفة تبديل الملابس وحط سويج السيارة مع أغراضه وأخذ ملابس مع منشفته ودخل التواليت ..
                      غزل سمعت صوت صنبور الاستحمام عرفت انه يتدوش بسرعة قامت للغرفة وفتحت الدرج والدواليب تدور عن جوالها لكن ولا له أثر ، لفت انتباها في خزنة صغيرة وعليها ارقام ومفتاح بخيبة " معقول تكون هنا ! الموضوع صار اصعب مما أنا أتوقع اهخ ياربي "
                      طلعت من الغرفة وكملت عناية
                      بلحظة خروجه من التواليت ، صدت عنه لأنها تدري انه عاري الصدر كعادته ودخلت التواليت لبست ملابسها اختارت بيجامة ألي اختارتها شورت بلون الأزرق النيلي مع تي شيرت اكمام طويلة بلون الأبيض مرسوم عليه السنافر ، رفعت شعرها الويفي ذيل حصان اختارت ربطه بلون الأبيض ونزلت كذا خصله بشكل عشوائي على وجها وطلعت من التواليت ما كان فيه لكن انتبهت لنور ألي بغرفة الملابس الخاصة فيه , وهو يختار ملابسه ..
                      مسكت عطر خفيف وناعم تعطرت منه والبودرة بصدرها ورقبتها ، لبست حلق أبيض ناعم جدا
                      لبست السليبر ألي كان معه طقم ، وأخذت اللوشن وطلعت برا الغرفة وجلست بالصالة تقلب بالقناوات ماكان فيه شيء مميز قررت تدخل باليوتيوب المربوط بالتلفزيون واختارت قناة لبنت كورية تنظف بيتها وترتبها مدت رجلها بالكنب وحطت اللوشن ..
                      طلع من الغرفة لعند المطبخ كان يناظر زاوية زاوية كيف المكان نظيف ومرتب ، فتح الدولاب ألي كان فيه اكياس الشاي ما كان فيه ، عقد حاجبه وراح يدور الدولاب ألي بعده ما شاف شيء : وين أكياس الشاي ؟
                      غزل قامت للمطبخ ، وسعت عدسة عينه وهو يشوف لبسها الفاتن وكأنها بنت الـ 18 سنة ، فتحت الحافظات ألي جنب القلاية : هنا السكر وهنا أكياس الشاي وهنا النسكافيه .
                      ذيب يناظر تفاصيلها بسرحان .
                      غزل فتحت البراد وطلعت علبة الزبادي والجبن وسوت تغميسه رهيبة لشيبس الرانش بإضافة بودرة البصل .
                      ذيب أخذ كوب حراري وسو له كوب الشاي وعينه تروح وتجي عليها .
                      طلعت بيرة الشعير وحطته بصحن خشبي واخذت شيبس الرانش وتوجهت لصالة .. مسك كوبه وجلس بعيد عنها : كيف كان يومك ؟
                      غزل بدون ما تناظره: لطيف .
                      ذيب برفعة حاجبه: ممتاز ، كيف كانت مقابلتك لعيال غيث ؟
                      غزل غمست الشيبس بالتغميسه وناظرته: جيدة للحد الكبير ، وأنت ؟ خلصت اشغالك ؟
                      ذيب شرب شاهيه: انجزت .
                      غزل تناظر فيه وكيف كان جذاب للحد الكبير بالنظارة الطبية بإيطارها الأسود من فوق وبشعره المصفف وكأنه مبلل ماي وتيشيرت أبيض مع بنطلون مريح أسود فضفاض .
                      التيشيرت بنصف كم واضح بروز عضلاته وعرض كتفه ، نزلت عينها ونظفت حلقها: احم .. عملت تنظيف لبيتك يارب ما انزعجت .
                      ذيب: وليه انزعج ؟
                      غزل: بالعادة ما تحب اسوي شيء إلا وأنت تدري عنه او احد يبلغك عنه .
                      ذيب فهم انها تقصد نيرمين رجع ظهره لورئ: ذه بيتك برضو دامك زوجتي .
                      غزل اشاحت النظر عنه وصارت تأكل وبعد 30 ثانية: حاب تشاركني؟
                      ذيب قام وجلس قريب منها شوي: خي وأخيرا عزمتيني .
                      غزل عدلت جلستها وقربت منه كيس الشيبس ثم رجع نظرها لتلفزيون .
                      ذيب أكل قضمة وبإعجاب: لذيذ جدا ، واضح ان نفسك بالأكل حلو مافكرتي تفتحين قناة طبخ ؟
                      غزل ناظرته بنفس النظرة ألي كانت اليوم الصباح عند طاولة الطعام
                      ذيب: النظرة ذي تكررت بصباح اليوم ، آيش في ؟
                      غزل هزت راسها بالنفي: مو بالشيء الجلل لكنك تفكرني بشخص أحبه .
                      ذيب ثبت عينها بعينه: لهدرجة نتشابه ؟
                      غزل: بالشكل اكيد لا .. بس قريب من التصرفات .
                      ذيب: آيش كان سبب طلاقكم ؟
                      غزل عقدت حاجبها: نعم !
                      ذيب: أصيل ، مو اسمه كذا ؟
                      غزل فتحت فمها " يظن اني أقصد أصيل ! " : السؤال هذا شخصي ما تلاحظ ؟
                      ذيب: يزعجك أنك تتكلمين عنه .؟
                      غزل: مافي شيء اقوله .
                      ذيب شرب شاهيه وهي شربت البيرة: مشروبك المفضل ؟
                      غزل ناظرت بالبيرة : لا بس احتجتها اليوم .
                      ذيب اخذ البيرة ألي من يدها وهو يقرأ اسمها: بدوايزر !
                      غزل: جرب .
                      ذيب شرب من البيرة ثم كشر بوجهه
                      غزل بابتسامة سحبت البيرة منه: خلها للي يحتاجها .
                      ذيب: مُره كيف تتقبليها ؟
                      غزل: قلت لك احتجتها اليوم ، مرارتها انا بحاجتها اليوم .
                      ذيب لمح الحزن بوجها رغم بسمتها : واضح أنه كان بمكانه خاص بقلبك ؟
                      غزل ضمت شفتها لجوا تكبح فيها مشاعرها: كان مختلف تماما ، ألي صار ما كان شيء بسيط علي .
                      ذيب: افهم انك اتهمتيني عشان تتزوجين وتقهريه أنك تزوجتي زي ما هو فعل تماما ؟
                      غزل تحارب دموعها سكتت شوي: ما أحب اتكلم بالموضوع ، و... ممكن اكون لحالي .
                      ذيب قام بدون تفكير: أنا وراي شغل بنجزه بالمكتب .
                      غزل ناظرته وهو يدخل للمكتب بمفتاح بجيبه ، نزلت البيرة وغمضت عينها
                      " ربي يرحمك يا غيث ، وحسبي الله ونعم الوكيل " بينها وبين نفسها ما كان ودها تبكي جلست تحارب دموعها بإتصال من احلام ردت عليها وهي تحاول تخفي وجعها : اهلين احلام .
                      احلام عرفت انها تبكي وبقلق: فيك شيء غزل ؟
                      غزل طيرت عيونها لفوق : ما أريد ابكي .
                      احلام: ابكي غزل وانهاري لحد لما تحسي انك بخير ، طول ما انتي كذا تدعين القوة ما بتتخطين ، ابكي واعملي استحضار لذكرياتك التعيسة ان اليوم هو آخر يوم تبكين فيها على ألي سواه فيك هو وأختك ، الحركة ذي فعاله جدا راح تحسي أنك بخير وبتتخطين .

                      بالمكتب ~
                      كان جالس على اللابتوب ودخل القرص وهو يشوف المقطع للمرة السابعة اليوم ، ثم مسك ورقة وقلم وكتب كل واحد وعذره بذيك اللحظة
                      حط يده على ذقنه وهو بعز تفكيره تذكر الحوار ألي بينه وبين نيرمين قبل لا يسكر ..
                      نيرمين: ذيب .. البنت تزوجتك مو عشان الاسباب الواهية ألي هي قالتها لك ، السبب واضح الان عشان تقهر طليقها لانه تزوج عليها وطلقها .. طلقها بعد زواج 13 سنة ولما حملت راح طلقها وتزوج ثانية ذي كسرة .
                      ذيب غمض عينه ونزل نظارته الطبية " وجودها هنا وقبولها بالزواج ما كان إلا قهر لزوجها أو بغتني محلل ؟ ممكن طلقها بالثلاث أكيد ، نيرمين هي من بتأكد علي "
                      مسك جواله واتصل بنيرمين وركب سماعته: محتاج اشوفك .
                      نيرمين ألي كانت تتعشى: كنت عندك من شوي آيش صار الآن ؟
                      ذيب: معي اساله كثيرة واريدك تطقسين عن شيء .
                      نيرمين: الآن ما اقدر بتعشى وبنام دايركت وبعد الدوام بكره بجيك .
                      ذيب سكت شوي: كم الساعة ؟اقرب وقت لك .
                      نيرمين: في استراحة الغداء يناسبك ؟
                      ذيب تنهد: بحاول أني اتصبر .
                      نيرمين: تمام .
                      ذيب اقفل الخط ورجع راسه لورئ الكرسي المكتب " اهه ااه يا رأسي افكر بالقضية ولا ألي بحياتي يصير ، كل فكرة تجر فكرة ثانية "
                      بعد صمت دقايق قام طف اللابتوب وطلع من المكتب بإتجاه الصالة
                      وقف وهو يناظرها متكوره على نفسها ونايمة ودموعها ما جفوا كيف كان شكلها يرأف له الحال
                      لكن قلبه كان شديد وبصوت قريب للهمس: غزل .. غزل .
                      غزل لا حركة ولا كلمة .
                      جلس جنبها وهو يناظر فيها وفي تفاصيل جسمها ألي كان معجب فيه حط يده على فخذها الناعم ومرر يده عليه ، غزل حست بلمسته الغريبة وفتحت عينها وكأنها مصدومة وغير مستوعبة
                      ذيب بهدوء: زوجتي كاشخه لي .
                      غزل بسرعة قامت من مكانها حست بدوار ذيب قام وبحركة سريعة مسكها من اكتافها : غلط أنك تكونين متسطحة وفجأة تقومين لأن جسمك كان متسطح لفترة اول شيء خلي رجلك تلامس الارض تعطي إشعار للمخ ..
                      غزل نزلت يده من اكتافها: آيش كنت تسوي؟ انا حسيت بلمستك لا تنكر .
                      ذيب بدون مبالاة: وليه أنكر ؟ أنتي عملتي لي استدعاء وأنا جيت .
                      غزل مسحت وجها بيدها وهي تحس أن روحها مو بجسمها: لا يتكرر .
                      مشت بشكل مايل واتجهت للتواليت ناظرت نفسها بالمرايا كانت عينها حمراء وصغيرة بسبب بكائها فتحت الصنبور وغسلت وجها أكثر من مرة ، نزلت قطرات الماء من رموشها وخشمها ووجها كان بالأسفل تفكر بألي صار قبل لا تنام بعملية الاستحضار لمشاعرها الحزينة وهي تفتكر كل شيء صار بعلاقتها بـ اصيل وبنان غمضت عينها ورفعت وجها لفوق " غزل أنتي قوية وألي حصل لك ممكن يحصل لأي بنت غيرك وهذا مو جديد ، ودامهم بعاد عن حياتك انتي ابعدي ولا تفكرين فيهم نهائي " اخذت نفس عميق مرارا وتكرارا ، ثم أخذت المنشفة ومسحت وجها ، طلعت من التواليت شافته بوجها " يا ربي انا مالي خلق له "
                      ذيب يناظر بعيونها الحمراء ألي وضح له انها كانت تبكي: بعد ما صحصحتي في كلام أريد اقوله لك .
                      غزل مشت قدام ولمت الأغراض بالصالة للمطبخ هو لحقها : بكره ما بكون هنا ، نيرمين ..
                      غزل قاطعته بملل: بشرفك لا تجيب اسمها ، صارت ظلي ! ما أريد تكون معي ولا أريد اشوفها .
                      ذيب: لو صار لك شيء ! أنتي لحالك .
                      غزل: ما بيصير لي شيء ان شاء الله ! بس تكون هنا لا .
                      ذيب: سوت لك شيء لا سمح الله ؟
                      غزل: مو ضروري انها تسوي شيء ! وبعدين ذي ما معها أخلاق ابد وأنا مو مرتاحة لها ابد .
                      ذيب: كيف حكمتي عليها ؟ بعدك ما تعرفينها .
                      غزل ناظرته وبحده: لما كنت اسيرتك تعاملت معي بحنان وعاطفة وخوف علي كان واضح جدا ولما كنت أسيرتها تعاملت معي نفس معاملتك أنت بالضبط + ما كانت تبغاني عندها كنت ثقيلة عليها ليه تفرضها علي دام لا انا ولا هي متقبلين بعض .
                      ذيب حط يده بجيب بنطلونه: الأهم أنا اكون متقبلها مو أنتي .
                      غزل: غلطان ، انا لي رأي وقرار ولا يمكن ارضى بقرارك هذا دام انه يضايقني ويزعجني .
                      ذيب: أنتي هنا مالك رأي فيه .
                      غزل بذهول: مو على اساس مساع تقول انه بيتي !
                      ذيب: وصاحب البيت امر بأمر نفذيه وهالشيء لصالحك .
                      غزل: لصالحي طل ، هو لصالحك أنت عشان تعرف كل تحركاتي وتصرفاتي وهي تعلمك بـ ادق التفاصيل ، واضح هالنيرمين تشتغل جاسوسه عندك واضح ان راتبها ما يكفيها فـ راحت تشتغل عندك .
                      ذيب: لها ظروفها .
                      غزل رمقته بنظرة وهي تحاول تمسك أعصابها سكتت شوي: متى بنرجع لشرقية ؟
                      ذيب بإستفزاز: توك بشهر العسل .
                      غزل صغرت عينها: دامني معك مافيه عسل .
                      ذيب: ومعه ؟ أصيل كل الحلاوة والراحة والعسل صح !
                      غزل وسعت عيونها بدهشة
                      ذيب: سبب طلاقكم .. لو قلت أنه غضب كان بإمكانه يرجعك والأمور تزين ، لو قلت أنه مشكلة وش ممكن تكون ! ولا هي أزمة جاته وراح تزوج وطلقك او هي غيرة منك اما تزوج طلبتي الطلاق وندمتي ، بس كل ذه يقدر انك ترجعين له إلا إن كان طلاقكم غير رجعي إلا بوجود محلل ، فأنا كان هو المحلل .
                      غزل انصدمت من كلامه وتحليله
                      ذيب كمل بثبات: كنت ضحية بالنسبة لك ولا آيش !
                      غزل عقدت حاجبها: حياتي الخاصة مالك علاقة فيها ، ركز بس في حياتك وشغلك .
                      مشت قدامه ومسك معصم يدها ورجعها لمكانها ..
                      غزل بإشمئزاز: أترك يدك ولا تفكر حتى تلمسني ، لو معك كلام تكلم لكن لا تلمسني " وسحبت يدها من يده "
                      ذيب رفع حاجبه وصار يناظر بوجها كافه : آيش آيش ألي شفته الآن ! أنتي متقرفة مني ؟
                      غزل تجاهلت كلامه وكفتت يدها: وش عندك من كلام أخلص علي أنا وراي نومة لأني بجد تعبانه .
                      ذيب: أنتي متقرفة مني ؟
                      غزل خافت من نبرة صوته ونظرته الحادة ، لكن اظهرت ثباتها: ذي القواعد لا تلمسني ولا تقرب مني .
                      ذيب: مكتوب بالعقد ؟ عقد النكاح ؟
                      غزل حست برعب من نظراته ألي اقترب منها أكثر وهي رجعت للخلف لما وصلت للجدار وبتوتر: أ...ابعد عني ولا تلمس...
                      ماقدرت تكمل كلمتها إلا ويده على خصرها حس برجفتها ثبت عينه بعينها: نبرة صوتك ذي ونظراتك ألي متقرفة مني لا عاد أشوفها من جديد تدرين ليه ؟ " بيده الثانية مرر على غرتها عند عيونها " لأنك من فرض نفسه علي ودخل بحياتي عن عمد ، لدرجة أني ما أقدر اترك غرفتي مفتوحة لزوم اتأكد واقفلها وما تدرين شكثر هالشيء متعب لشخص عاش بحرية تامة وراحة والآن بلحظة كل شيء يتغير .
                      غزل رمشت مرتين وهي تحس أنها محكوره مو قادرة تبعد ولا تسوي شيء وعينه ألي اخترقتها
                      ذيب بحده: كان من أول أخترتي واحـد ثاني بإتفاق بينك وبينه انه يطلقك ثم ترجعين لأصيلك ذه ، ولا أنك تدخلين بحياتي كذا فجأة واشوف منك نظرة اشمئزاز ذي ، أنا لو بغيت بنت هي تجي وتخضع لي ما تحط عينها بعيوني وتنظر لي بمثل هالنظرة .
                      غزل جات بتتكلم حط يده على شفتها وقرب أكثر وبهدوء بنبرته عكس نظراته
                      ذيب : لو ما أنك أخت حازم وربي كان شفتي شيء ثاني ، لكن حاط بصلب عيني صداقتي وعزتي له ألي أنتي شوهتيها عنوه .
                      اقترب منها اكثر وهي لفت وجها للجهة الثانية .
                      ذيب مسك فكها ولف وجها له ويده على بطنها بلمسات غريبة ، زادت دقات قلبها ، قرب شفته من شفتها ، غزل وعينها بعيونه ما سكرتها زي أمس ، ذيب رفع حاجب واحد: تتحديني ؟
                      غزل بقوة : أنا فرض عليك مثل ما أنت فرض علي ، كنت بخير لو ما دخولك بحياتي .. ذي غلطتك مو غلطتي تذكر هالشيء زين .
                      ودفعته عنها ومشت بخطوات سريعة لأنها تدري إنه بيمسك يدها زادت سرعتها ودخلت غرفة النوم وهو وراها سكر الباب وسحبها من زندها
                      واصدمت بصدره العريض ويده على كتفها وبحده: مو أنتي ألي ترفضيني .
                      غزل زاد خوفها لما شافته يشلح تيشيرته وباندفاع: لا تفكر حتى تسوي شيء ، وكلامي لك كفاية انك تفهم أني ما اريدك .
                      ذيب حس وكأنها حطت جمرة بقلبه ، دفعها لسرير وجات بتقوم تسطح جنبها ومسك يدها وهي تقاوم
                      غزل بحده: ابعـد عني لا تفكر حتى أنك تقرب مني يالنرجسي .
                      صار وجهه بوجها
                      ذيب وهو يحاول يمسك يدها: خايفه ينكث عهدك معه .
                      غزل تحاول تدفعه: أنت مريض ولزوم أنك تتعالج .
                      ذيب قدر يثبتها وعينه بعينها : يا حرام .. كاسره خاطري العهد بينكم بينكسر .
                      غزل بشراسة: أنت وش مخلوق منه ! ابعد عني ولا تقرب ، لو فكرت تأذيني بقول لحازم كل شيء .
                      ذيب ببرود: تهدديني بحازم ! يلا اتصلي به وقولي ان زوجي يريد واجباته وحقوقه وأنا رافضة .
                      غزل بقهر: كل ذي عشان نظرة نظرتها لك ! انت تظن نفسك آيش ؟ أنا مو نفس ألي أنت تمارس معهم الرذيلة ، هم يجونك أما انا ما جيتك .
                      ذيب شد من يده وبحقد: شكلك صدقتي الكذبة ، مين ألي افتراء وكذب وكلام ماله داعي ، مين ألي جابك لوكر الذيب غيرك أنتي بكذبك انجبرت تكوني معي الآن .
                      غزل بنفس قهرها: ذه عقاب لك وعلى سواتك وحقارتك ، ليه تدخلت ؟ ليه ما خليت العدالة تاخذ مجراها ، أنت مجرم مثلهم .
                      غيث بعصبية: انا اوريك مين الحقير .
                      نزل رأسه لرقبتها وصار يوزع قبلاته وغزل تصارخ وتحاول تحرر يدها منه وتشتمه وهو ولا كأنه يسمعها




                      آنتهـــــــى البـــارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...