يوم جديد في مزرعة العذاب
أزعجها صوت صرير السرير إلي كل ما تحركت خطوه طلع أصوات مزعجه!!
ما كفاهم إنهم شوهوا وجهها وعذبوها وكسروا رجلها حتى بنومها معذبينها؟؟؟
طالعت الشباك وهي تشوف أشعه الشمس تدخل المجلس إلي هي فيه!! ما تدري كم الساعة بس مبين إنها بالظهر لان الشمس حارة وقوية
رجعت تتذكر كل شي مر عليها وهي تضحك بمرارة وكان كل شي حلم وما فيه شي منه صار ؟؟
التفتت ع صوت الباب إلي انفتح ودخلت منه تهاني وع شفايفها ضحكت نصر : (( تدري يا رودي كنت خايفه إن أبو زيد يكتشف إني مو بنت بس الحمدلله العملية جابت مفعول معاه ههههههههههههههه ))
ريما : (( إنتي ما سترتي علي قبل وانشالله الله ما راح يستر عليك ))
ضحكه كلها سخريه أصدرتها تهاني وهي تقول : (( تصدقي أحب مره إني انرفزك وأجي أتشمت فيك بس للأسف وضعك المرضي ما يرضيني , بصراحة أنا كنت ناويه أخليك خدامه لي بس و أنتي مكسره وحالتك حاله ما تعجبيني , ع شان كذا أنا نويت أفرج عنك خاصة بعد ما سمعت خبر مره حلو عن أبوك ))
طالعتها ريما بخوف : (( بابا؟؟ ايش فيه؟؟ ))
تهاني : (( يقول أبو زيد انه انفصل من السفارة , ويقولوا انك السبب هههههههه عاد تخيلي ترجعي الحين لأبوك وهو حاقد عليك , تخيلي ترجعي له مطلقه هههههههههه , عاد أنا بحكم صداقتنا فكرت بالطلب إلي طلبتيه مني أمس وهو إني أقتلك لقيت إن انسب حل لطلبك هو إني اخلي أبو زيد يطلقك ويرسلك لأبوك إلي الحين أكيد انه يكرهك أضعاف وأكيد ما راح يتردد بقتلك وبكذا تكون أمنيتك تحققت هههههههههههه ))
حست ريما بقهر ونار تشتعل في صدرها : (( حقيرة وواطيه الله لا يوفقك ))
مدت لها تهاني ورقه وقالت : (( يله رودي افرحي هذي حريتك , والحين السواق راح يوديك للمطار لان رحلتك بعد ساعة نبيك تلحقي عليها , وراح أكون حريصة ع إني احد هناك يستقبلك ويوديك بيده لقصر أبوك ع شان اضمن انك ما تنحاشي منه هههههههههه, عاد إنتي تخيلي شكل أبوك لما يشوفك ههههههههههههه ))
رمت عليها ورقه طلاقها وطلعت من الغرفة
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
طالعت الرقم إلي يدق عليها بخوف!!!
" يا ترى ايش يبي تركي مني وايش الشي إلي يهددني إذا ما سمعته فهو راح يقوله لبابا؟؟"
ردت عليه بسرعة : (( نعم؟ ))
بمرح قال تركي : (( هلا والله وغلا بجيجي ))
الجوهرة : (( ادخل في الموضوع لاني ما أحب مصالتك ))
تركي : (( براحتك إذا تبي ترتاحي من مصالتي الحين تجي تقابليني في أي مطعم والا ربي الحين أجي لأبوك وأقول له ع كل شي ))
بقهر وبتهديد قالت الجوهرة : (( اسمع يا ذكي , أنا ما أتهدد , ويكون بعلمك إنا ما عندي شي أخاف منه ))
تركي : (( خلاص إذا متاكده إن ما عندك شي تخافي منه تعالي ))
الجوهرة : (( لا والله شايفيني من البنات الوصخات إلي يطلعوا مع شباب؟ ))
تركي : (( أنا قلت روحي معاي لنايت كلوب؟؟ أنا قلت تعالي معاي نتغداء ))
الجوهرة : (( ومتى المعرفة؟ ))
تركي : (( اوكي براحتك أنا سويت إلي علي بحكم انك صاحبه أختي , بس أظاهر محد راح يحل هالموضوع إلا أبوك يله باي أنا جاي ))
بخوف وقفته : (( لالا خلاص أنا جايه ))
بابتسامه نصر قال : (( اوكي انتظرك في مطعم (***) أنا الحين هناك ))
بطفش قالت : (( اوكي ))
راحت بسرعة تلبس ولا ترددت لحظه في اختيار اللبس , لانها كانت خايفه من الموضوع إلي يخصها !!! لبست لها جينز لو وست وتيشرت ابيض واسع مره وطويل مره يوصل لما تحت ركبتها ولبست بسرعة الكاب الفرنسي وطلعت من البيت
ركبت سيارتها وهي تفكر مليون مره !!!
" ايش يبي هالغبي !!! يمكن الموضوع يتعلق بنوقا؟؟؟ طيب ايش دخل نوقا ببابا طيب ايش هالموضوع؟؟؟ معقولة يكذب؟؟ لا هو ما عمره تجرا يطلب يشوفني بمكان !! أكيد الموضوع مره خطير!! "
وصلت المطعم ونزلت بسرعة مره وبين الطاولات دورت ع طاوله تركي لما لقتها
قربت منه وقبل تجلس قالت : (( ايش الموضوع؟؟ ))
بسخرية قال تركي وهو يطالع ملابسها : (( اجلس يا رجال ))
صرت ع أسنانها من القهر وقالت بحقد : (( بدينا؟؟؟ جايبني هنا ع شان تفاهاتك ))
تركي خاف إنها تروح فقال بجديه : (( لا يا جيجي الموضوع وربي كبير , ممكن تجلسي ))
جلست ع الكرسي إلي قدامه , طالعته وهي نتنظره يقول أي شي!!!
مد لها المنيو وهو يقول : (( بما انه مو وقت غداء فايش تبي تشربي؟؟ ))
بتهديد قالت الجوهرة : (( راح تتكلم والا قسم بالله اشرب من دمك الحين؟؟ ))
مثل عليها الصدمة والخوف وقال : (( بسم الله الأخت مصاصه دماء؟؟ أنا كنت أتوقعهم بس بالأفلام طلعتي منهم )) وبدا يطلع لها أسنانه ويسوي نفسه مصاص دماء
تنهدت بحقد وقامت من مكانها وهي تقول : (( أنا الغبية إلي صدقت مريض نفسيا مثلك ))
قبل تتحرك خطوه وحده بعيد عن الطاولة مسكتها يد تركي , التفتت له مصدومة وناويه تقتله بس كلمته سكتتها وهو يقول : (( جيجي تتزوجيني؟؟ ))
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في قصر السفير
دخلت أم فراس ع أروى وهي تقول : (( هاه حبيبتي جمعتي أغراضك كلها ))
طالعت أروى الفوضى إلي قدامها وهي تقول : (( تقريباً!! ))
ابتسمت لها أم فراس وقربت منها وهي تقول : (( خلاص اتركيها وأنا اخلي الخدم يكملوا عنك , روحي الحين حطي لك شويه ميك اب مشاري راح يجي ومعاه الشيخ , والأغراض لاحقين عليها أصلا ما راح نروح لشقتنا إلا بالليل ))
ابتسمت أروى بحزن : (( تمنيت إن ملكتي تكون في ظروف أحسن , بابا الحين مهموم ومتضايق بسبب إلي صار له , وريما مو موجودة بينا , ونجلاء زعلانه بغرفتها ))
لمست شع بنتها وهي تقول : (( لا يهمك احد الأهم الحين سعادتك , اتركي الحزين يحزن والفرحان يفرح ولأول مره حاولي لا تفكري إلا بنفسك , صيري انانيه ولو مره ))
بتردد قالت لها أروى : (( ماما ايش رايك لو ناجل الملكة؟ ))
شهقت أم فراس : (( تاجليها ليش؟؟؟ أروى حبيبتي ما كفاك المشاكل إلي نعاني منها , نبي خبر يفرحنا ))
ابتسمت أروى : (( إلي تشوفوه ))
أم فراس : (( يله أنا راح أنادي الخدم يكملوا أغراضك و أنتي روحي حطي لك شويه ميك اب ))
طلعت أم فراس وأروى توجهت للمرايه وتأملت نفسها بدقه , خطوط التجاعيد إلي كانت ريما توهمها بوجودها ما لها أي اثر , بشرتها نظره وشابه !! والعنوسه إلي كانت تعايرها بها ما تشوفها ابد , عمرها 26 بدري ع العنوسه توها بشبابها
استغربت إنها أول تصدق أي كلمه تقولها ريما!!
هل لانها ضعيفة شخصيه؟؟
لما حكمت عليها ريما إنها عمرها ما راح تتزوج صدقتها وصدقت إنها عانس وقبيحة وما فيه احد راح يفكر يرتبط فيها!!
أما الحين بعد ما رغب فيها مشاري تشوف نفسها ملكه جمال , يكفيها إن مشاري طالع فيها هذا بحد ذاته إنجاز كبير بالنسبة لها!!!
التفتت ع الخدم إلي طلعوا لها فجاءه وبدوا يشيلوا ملابس أروى وأغراضها ويحطوها بشنطتها
تأملت غرفتها بحزن ما تدري كيف راح تتركها !!
صح إن كل هالبيت ما يحمل لها إلا الأحزان!!
ولكن جواها حنين له يكفي انه البيت إلي جمعها بمشاري
التفتت ع صوت وحده من الخدم ترفع لها دبدوب عبدالله وتقول : ((Do you want this or not? ))
الترجمة " أحطه مع أغراضك والا ارميه؟؟ "
رفعت عينها لفوق وهي تتذكر عبدالله!!! عمره ما غاب عن تفكيرها من أول ما افترقوا إلا بوجود مشاري صارت نادر ما تتذكره , حتى لو تذكرته فهي ما تحس بأي حنين تجاهه!!
نزلت عينها للخدامة وقالت : (( You have a children? ))
الترجمة " عندك أطفال؟ "
ابتسمت الخدامة وهي تقول : (( Yes ))
أروى : (( Give it to your children because I don't want ))
الترجمة " عطيه أولادك أنا ما أبيه "
تنهدت أروى براحه وهي تشوف نفسها ترمي الماضي وراها كله ع شان مشاري!!
مشاري وبس!!!
دخلت عليها أم فراس وهي تقول بفرح : (( يله يا أروى مشاري تحت ومعاه الشيخ ))
نزلت أروى وهي تتنفس بصعوبة !!
خايفه ومرتبكة لان حياتها راح تتغير كلها!!!
راح ترتبط بمشاري طول العمر!!
وقفت عند باب المجلس وهي ترتعش وبعد تردد دخلت وأول ما طاحت عينها ع مشاري حست بانه مرتبك مثلها !!!
جلست جنب أمها وهي ساكتة
وبدى الشيخ بإجراءات الزواج بشكل طبيعي وطلب من أبو فراس توقيعه إلي طول الوقت كان سرحان وبعدها التفت ع الشهود إلي جايبهم أبو فراس من السفارة يشهدوا ع زواج بنته أروى من مشاري : (( ممكن بطاقاتكم؟؟ ))
عطو بطاقاتهم للشيخ وبدا يكتب معلوماتهم وبعدها قال : (( ممكن توقعوا هنا ))
بعد ما وقعوا التفت الشيخ ع أروى ومشاري وقال : (( باقي توقيع العروسين ونبارك لكم ))
الكل كان ساكت ينتظر مشاري يتحرك , إلا انه ظل جامد بدون ما يتحرك!! وده يهرب !! وده يصرخ ويقول ما أبي هالزواج , التردد كان واضح عليه , والخوف مسبب له رعشه
رفع عينه لأروى ولما شاف الفرح بعينها ما أخفاه خوفها وارتباكها التفت ع الشيخ وبسرعة قال : (( وين أوقع؟؟ ))
اشر له الشيخ ع المكان ومسك القلم بيد ترتجف وقلب ينزف وخط بقلمه اسمه وتوقيعه وهي يبكي ع اخر أمل ممكن يجمعه بريما!!
بعد ما وقع مشاري التفت الشيخ ع أروى وقال لها : (( تفضلي وقعي هنا ))
ابتسمت أروى بحياء وأخذت الدفتر من الشيخ وبيد مرتجفة وقعت بالمكان المخصص لها
بعدها قال الشيخ وهو يبتسم : (( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير ))
التفتت أروى ع مشاري مو مصدقه إلي قاعد يصير؟؟؟
أخيرا صارت زوجه لمشاري
حست في عيونه نظره ما فهمتها هل هي فرحه أو الم؟؟
قامت الجدة فرحانة وضمت أروى وهي تبكي وتقول : (( يا ما تمنيتكم لبعض ياما , والحمدلله أمنيتي تحققت الحمدلله الحمدلله , وأنا عمري ما رقصت لكن والله لأرقص لكم ))
رفعت عصاها بالهواء وبدت ترقص بها بدون موسيقى والكل ضحك عليها
حتى قلب مشاري الحزين والنادم ع هالخطوه إلي ما يدري ايش أخرها لقى نفسها يضحك ع شكل جدته
محتار هل هو تسرع؟؟؟
والا هذي خطوه حلوه ع شان ينسى ريما؟؟
التفت ع أروى ولقى السعادة تشع من عيونها وهي تصفق لجدتها
" لازم امثل عليها حرام اكسر فرحتها , أنا من أول ما دخلت بيت خالي ما عمري شفت هالفرح بعيون أروى مثل ما شفته اليوم , لازم افرح قلبك يا أروى لازم "
قام الشيخ من مكانه وهو يقول : (( يله عن إذنكم ))
طلع الشيخ ومعاه الشهود وبعدها قال أبو فراس بحزن : (( وأنا راح أروح للسفارة اجمع أغراضي من مكتبي ع شان بكره الصباح السفير الجديد راح يجي ))
الكل طالعه وهو يطلع منكسر حزين مهموم ولأول مره الكل رحمه
كانوا يشوفوه أبو فراس القوي إلي ما يهزه شي , أما الحين حاله تغير والصدمة كانت مره شديدة عليه
بخبث قالت أم فراس بعد ما باركت لهم : (( ايش رايكم نخلي العرسان مع بعض شوي يمكن عندهم كلام أو أسرار ))
قالت أروى بحياء : (( ماما ))
الجدة : (( مالك شغل الكلام الحين كلام مشاري )) التفتت ع مشاري وهي تجبره بنظراتها انه يوافق : (( تبي تجلسوا لوحدكم ))
ابتسم مشاري وهو يطالع أروى ويقول : (( يا ليت ))
أروى حست نفسها راح يغمى عليها !!
صح إنها كانت تجلس مع مشاري كثير بس بصفتها زوجه له لا
طالعتها الجدة بخبث قبل تطلع وبعدها طلعت أم فراس وتركتهم لوحدهم , كانت أروى واقفة ومشاري كمان , ثنينهم محتارين !!!
مشاري وده يتصرف لأنه الرجل , ومع انه يعرف أروى إلا انه لأول مره يحس انه محرج منها ولا يعرفها!!!
التفت لها وبابتسامه مرحه قال : (( طول الباص ))
التفتت له مستغربه : (( الباص؟؟ ))
مشاري بنفس المرح قال : (( يعني ثنينا واقفين قلت يمكن ننتظر باص يمر من هنا والا شي !! ))
ضحكت من قلب وبسعادة وحاسة إن هالدنيا ع قساوتها صارت حلوه بعينها
مشاري : (( ممكن تجلسي وإذا جاء دورنا بالتذاكر قمنا ))
ضحكت عليه وجلست , أما هو جلس بس بعيد عنها شوي , حاس إن موقفه غبي ولازم يتقرب منها ولاهو عارف شلون؟؟
منحرج منها ومن موقفه !!!
مع ريما الوضع غير !! ريما يقرب منها ويضمها بدون أي حياء لان الإحساس نابع من داخله أما أروى !!!
صعبه يقرب من أخته أو حتى يقول لها كلام حلو!!! وللحين مو مقتنع إنها زوجته
حاول يضغط ع نفسه وقام من مكانه وجلس جنبها لدرجه إن ما يفصلهم إلا شعره
حس بإحراجها وكان شاك إن الصوت إلي يسمعه صوت دقات قلبها
التفت لها وطالعها وتأمل ملامحها الانثويه الرقيقة !!
" أروى إنسانه طيبه ورقيقه وحلوه , وهي الوحيدة إلي تقدر تنسيني ريما , ليش ما أعطي نفسي وأعطيها فرصه !!! يمكن أحبها أكثر من ما حبيت ريما , ريما؟؟ معقولة تجي بنت وتنسيني ريما؟؟؟ "
رجع يتأمل ملامح أروى الناعمة وبإصرار قال لنفسه " لازم أعطي أروى فرصه مثل ما عطيت ريما , وأنا متأكد إنها راح تنسيني ريما لانها تتفوق عليها بكل شي "
قرر في هاللحظه انه يكسر كل الحواجر وقال بسرعة : (( أروى أنا قلت لك قبل انك أحلى بنت شفتها؟؟ ))
الحياء كان مبين عليها لكن لما قال هالكلمه تأكد مشاري إن وجهها أنصبغ باللون الأحمر وتلعثمت ولا عرفت ترد , أعجبه إحراجها وحس انه متحكم بكل زمام الأمور
فزاد عليها وقال : (( أظنك زوجتي ولي حق أتغزل فيك ))
زادت نبضات قلبها ولا تعرف ايش تقول ولا هي مصدقه نفسها!! مشاري البارد قاعد يتغزل فيها!!!
أعجبه وضع إحراجها وكأنه يتسلى بهالشي , وينبسط أكثر لما يشوف تأثير كلماته عليها وهالشي مره أعجبه باروى , فقرب منها أكثر لدرجه إن جسمه كان ملاصق لجسمها وقال : (( أروى مو يقولوا كل ممنوع مرغوب؟؟ ))
كان ودها تبكي أو تصرخ , مجرد قربه منها خلاها ترتعش وبصعوبة وبلعثمة قالت : (( ص ... صح ))
نزل مشاري عينه ليدها وقال : (( يدك ممنوعة علي قبل , والحين بما إني زوجك أبي امسك يدك ممكن؟؟ ))
نزلت عينها للأرض بحياء وتوردت خدودها وهي تسمع كلام مشاري ومو عارفه ايش تقول والا ايش تسوي؟؟ كل أحاسيسها تبي هالشي , وبنفس الوقت خايفه يغمى عليها بمجرد ما يمسك يدها !!! عمرها ما مرت بهالتجربه قبل , وشلون لما تكون أول تجربه لها هي يد مشاري إلي تعشق ترابه؟؟
بحركة جرئيه مد مشاري يده ليدها ومسكها بحنان
في هاللحظه غمضت عيونها وهي تحس إن قلبها الحين راح يطلع من مكانه , دقاته زادت وكأنه كبر وما صار يكفيه المكان إلي هو فيه ويبي يشق صدرها ويطلع!!
وبنفس الوقت السعادة أو الفرح أو أي إحساس حلو ما كان يوصف حالها , كل خليه بجسمها صارت ترتعش ونسمات هواء مفعمة بالحب تدخل كل نقطه بجسمها وتصرخ بحب مشاري , شوق يقتلها له وحب كبير تحمله لصاحب هاليد إلي ملكتها , لمسته لها خلتها تنسى كل إلي حواليها ولا تشوف بهالعالم إلا مشاري , سلبها عقلها وقلبها بسرعة خياليه , وبلمسته حسسها بانها ملكت الدنيا كلها وصارت تحس كل شي تافه مقارنه بمشاري , يده كانت لها تأثير كبير عليها وحست بقوته ورجولته من خلال لمسته , ونفسها تصرخ وتقول احبك
بصعوبة فتحت عينها ورفعتها له تبي تشوف رده فعله وهو ماسك يدها , لقته يطالعها بحنان وهو يقول : (( يد زوجتي ليش باردة؟ ))
قبل ترد عليه سمعوا صوت عصى عندهم بالمجلس , توقعوا كلهم إن الجدة كانت واقفة تتصنت ع شان يرتاح قلبها إن كل شي ماشي تمام
إلا إن الصدمة شلتهم وهم يشوفوا ريما واقفة بمساعده عصاها وبصعوبة تعرفوا ع ملامحها
طالعها مشاري بصدمة وهو يشوف عيون ريما تطالع بألم يده إلي كانت ماسكه يد أروى وعيونها كلها دموع!!!
ايش إلي راح يصير بين رودي وشرشر وأروى؟؟
وجوي ايش راح يكون ردها ع تركي؟؟؟ هل راح تقبل الزواج منه ؟؟؟
تعليق