رواية / بنات السفير...كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    كل هالكلام خلاها تموت ومشاعرها تموت وتموت معاها كلمه الحب .. الحب الي فشل قبل يولد ..
    غمضت عيونها وانهالت الدموع وهي جواها تقول بقهر" معقوله حبك لي كان وهم .. ونظاراتك كانت كذب .. معقوله انا كنت احب وهم "

    فتحت عيونها ولقت الشماته بعيون اروى وهي تقول : (( شعرك المبلول ذكرني بموقف .. ذكرني باول مره جانا مشاري للبيت .. كان شعرك كمان مبلول .. واتذكر وقتها كنتي تطالبي بان مشاري يطلع برا البيت لانك تكرهيه .. والحين متاكده انك ودك يطلع لانك تموتي فيه ومو قادره تشوفيه مع غيرك .. خاصه مع وحده مثلي )) وبسخريه قالت : (( وحده دايما تخسر قدامك .. ودايما اي شي تبين تاخذيه منها بسهوله .. لانك الاجمل والاذكى وانا القبيحه والغبيه والساذجه والسطحيه .. لكن هالمره الغبيه هي الي انتصرت ))

    ام فراس تكلمت بقهر : (( اروى بس عاد ))

    بقهر قالت اروى : (( ليش ماما تسكتيني .. ياما كنتي تسمحي لها تهزئني وتهيني وتمد يدها علي .. والحين لما دافعت عن حقوقي تسكتيني ))

    قرب مشاري من اروى وقال بحنان : (( خلاص اروى خلينا نمشي .. بيتك هناك اشتاق لك ))

    باحتقار التفتت ع مشاري وقالت : (( ومن قال لك اني راح ارجع لك ))

    بصدمه قالت ام فراس ومشاري مع بعض : (( ايش؟؟ ))

    بخبث قالت اروى : (( ليش انصدمتوا؟؟ اذا تتوقع يا مشاري اني راح ارجع لك بعد ما خنتني واهنت كرامتي فانت غلطان ))

    بصدمه قال مشاري : (( والي سويته لك ؟؟ ))

    اروى : (( الي سويته مو ع شان ارجع لك .. الي خليتك تسويه ع شان اثبت لريما اني اقدر اصير خبيثه مثلها واحصل ع الي ابي واقدر اتفوق عليها ... ومنها ارود كرامتي الي مرمطتوها ))

    مشاري : (( ايش تقصدي يا اروى ))

    اروى : (( ابيك تطلقني ))

    شهقت ام فراس : (( يطلقك؟؟ انهبلتي انتي؟؟ ))

    اروى : (( كنت مجنونه والحين صحيت ))

    قرب منها مشاري : (( اروى ايش قاعده تقولي ؟؟ اسمعي حبيبتي انا ما سمعت شي .. انا عارف انك معصبه ومتضايقه ... لما تهدي بينا كلام ثاني ))

    باصرار قالت اروى : (( انا عمري ما كنت هاديه مثل اليوم ... طلقني يا مشاري طلقني ))

    بعصبيه قال مشاري : (( اروى ليش تسوي فيني كذا .. انا سويت كل الي طلبتيه مني .. ومو عيب ان الانسان يغلط بس العيب والغلط انه يكرر غلطه .. اروى انا مو ملاك .. لا تدمري الي بينا ع شي تافه وما يسوى ))

    كل كلمه تدور بينهم تقتل ريما قتل .. غير انه يقول عندها انها شي تافه فهو قدامها قاعد يترجي اختها علشان ترجع له .. قدامها قاعد يدور رضى غيرها .. وكانها مو موجوده بهالدنيا .. وجودها بالنسبه لمشاري مثل عدمه!!! ماتوقعت انا راح تحس بهالالم بيوم من الايام

    دموعها ما وقفت ابد ولسانها انشل .. مو قادره تنطق باي كلمه وجواها كلام ودها تقوله لكن عجزت وما قدرت الا انها تعاتب نفسها
    " معقوله حبيت انسان مثل مشاري .. معقوله هذا الي قدامي هو نفسه مشاري الي دمرت حياتي مع زوج يحبني بجنون عشانه .. معقوله هذي نهايتي؟؟ معقوله انا واقفه اتفرج ع مشاري الي كان يدور رضاي .. الانسان الي كان ما يتركني لحظه وحده متضايقه "

    جرت رجولها بصعوبه واخذت معاها احزانها وقهرها والمها وطلعت من غرفة اروى ودموعها تترك اثرها ع كل شبر تمشي فيه .. تمشي
    وما تدري وين تروح؟؟ دمرت كل شي ع شان مشاري .. طارق وطلقها وبالثلاث ورجعتها له من سابع المستحيلات .. امها تكرهها .. اروى حاقده عليها .. مشاري يعتبرها صفحه سوداء بحياته .. ابوها يكره الساعه الي يشوفها فيها لانها سبب الي هو فيه .. دخولها للسجن فتح العيون عليه وعلى شغله وهالشي هو الي رماه السجن .. فراس ترك اهله والسبب هي والعار الي الحقته بالعائله .. ايش بقى لها ؟؟؟

    وقفت بالصاله ما تدري وين تروح؟؟؟ كيف راح تعيش؟؟ لا وظيفه ولا مصدر رزق .. لا زوج .. ولا ام توقف معاها .. لا اخت تشكي لها .. لا اخ تتكي عليه .. لا اب تعتمد عليه .. لا سعاده .. لا امل .. لا ولد .. خسرت كل شي

    سمعت صوت اروى وراها يقول بقهر : (( الحين انا الي تركته تقدري تاخذيه حلال عليك ))

    وراحت تدخل بغرفة امها وتقفل عليها الغرفة .. ووراها مشاري ينادي ورى الباب : (( اروى حبيبتي كبري عقلك .. لا تدمريني وتدمري حياتنا .. اروى تكفين اسمعيني ))

    طبطبت ام فراس ع كتفه وقالت بحنان : (( مشاري اتركها الحين .. يومين تهدى وان شاء الله كل شي يتعدل ))

    مشاري : (( تتوقعي يا خالتي ممكن اروى تسامحني ))

    ابتسمت ام فراس : (( اروى قلبها طيب وراح تنسى ))

    تنهد مشاري براحه وقال : (( الله يبشرك بالخير .. انا راح اجلس بالرياض يوم يومين شهر سنه .. لما ترضى ترجع لي .. لاني مقدر اعيش بدونها ))

    ابتسمت له ام فراس : (( الله يوفقكم ))


    غمضت ريما عيونها وهي تسمع كلام مشاري وسمحت لدموعها تنهمر .. عمرها ما تخيلت بيوم من الايام انها تعاني هالمعاناه .. عمرها ما انجرحت هالجرح .. ع انها مرت بضروف صعبه بمرضها وزواجها من ابو زيد الا ان هالموقف موتها وقتلها

    جفلت لما سمعت صوت مشاري وراها يقول برقه : (( ريما سامحيني ع الي سويته .. بس انا ما كنت ابي اخسر اروى .. وانا عارف ومتأكد انك ما تحبيني مثل اول ))

    التفتت له والقهر مبين بصوتها : (( شلون عرفت اني ما احبك؟؟ ))

    ابتسم وهو يقول : (( لان مستحيل الي تتزوج طارق ما تحبه ))

    هزت راسها وعبره وقفت بحلقها وهي تقول : (( صح .. طارق مين الي ما تحبه؟؟ ))

    حست بقهر فوق قهرها .. حست بانها ضيعت كنز من يدها .. واحد يسوى مشاري وعشره منه .. طارق الي يذبح نفسه ع شان يشوف ابتسامتها

    باحراج مد مشاري يده لريما و قال بتساؤل : (( اخوان؟؟ ))

    بقهر وكره وحقد يكفي للدينا كلها نطقت وقالت : (( عمرنا ما كنا اخوان ... ولا راح نصير ))ومشت وتركته


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
    مرت 5 ايام والحال مثل ما هو .. الحزن هو حال البيت .. اروى نادر ما تطلع من غرفتها .. ونادر ما تاكل .. القهر والحقد الي جواها خف .. والانتقام كان شافي لها .. رغم ان حب مشاري بقلبها للحين ما مات وهذا الي قاهرها ..
    ومحاولات مشاري ابد ما توقفت .. كل يوم يجي ويوقف عند باب اروى ويترجاها تصفح عنه .. وامها ما وقفت ابد من الزن ع راسها واقناعها بالرجعه .. حتى نجلاء الي ابد ما وقفت عن المحاولات

    ريما ما تتكلم ولا تنطق بحرف واحد .. وطول الوقت بغرفتها وبسريرها تندم حظها وتبكي حالها .. مقهوره ومصدومه بمشاري .. ومقهوره لانها ضيعت عمرها وهي تنتظره .. كانت طول هالوقت تعشم نفسها بانه راح يرجع يوم من الايام .. ماتوقعت ان رجعته راح تكون عشان ينبذها فيها ... دمرت كل شي ع شانه .. خسرت زوج عمرها ما راح تلقى مثله

    اما ام فراس فهي بين نارين .. بين نار بنتها اروى وريما .. ما تدري مين تواسي .. الثنتين حالتهم صعبه .. لا اكل ولاشرب ... اليوم الي كانت خايفه منه جاء .. اليوم الي راح يدمر بناتها الثنتين جاء .. وكان قاسي عليهم كلهم .. ورغم انها متاكده ان اروى معاها حق بكل الي تسويه الا ان ريما صعبت عليها .. عارفه انها طول الفتره الي راحت كانت تنتظره .. وصعب ع اي شخص ينتظر شي فتره طويله وبالاخر يكتشف انه كان ينتظر وهم!!!

    دخلت ام فراس ع ريما لقتها بالصاله جالسه تطالع التلفزيون والحزن مبين عليها .. جلست جنبها وطالعتها بحب وهي تقول : (( تعشيتي يا ماما؟؟ ))

    كالعاده مالقت جواب من بنتها .. طول الايام الي فاتت وهي ما نطقت باي كلمه .. وكأن لسانها انشل .. ودموعها ما توقف ابد ..

    قلب امها يتقطع عليها رغم كل شي .. تنهدت بحزن وقالت : (( الى متى يا ماما .. الى متى وانتي على هالحاله .. انتي تموتيني يا ريما .. ماني عارفه ابكي عليك والا على اختك .. حرام عليكم الي تسونه فيني والله حرام )) وبعد ما نطقت بهالكلميتن قامت من مكانها وهي تتحسر ع بناتها الي راح تخسرهم .. طلعت فوق تشوف اروى يمكن تغير شي فيها

    اما ريما بعد ما طلعت امها مدت يدها للريموت وغيرت القناة الي اصلا ما كانت عارفه ايش فيها .. قلبت بين القنوات ولفت انتباها برنامج في قناة !!! كان برنامج تفسير احلام .. تذكرت حلمها ... وكأن هالبرنامج اختار يجي هالوقت ع شان يعذبها ويذكرها بالحلم الي للحين ما تدري ايش تفسيره؟؟ بدت تتابع البرنامج لدقايق لما عزمت ع قرار ..

    مدت يدها لموبايلها واتصلت ع الرقم الي ع التلفزيون .. وقررت تسأل الشيخ عن حلمها الي تكرر عليها 3 مرات
    بدت تحاول وتحاول والخط مشغول والبرنامج وقته محدد .. لكن اشاء الله ان الخط ينفتح .. انتظرت دقايق لما رد عليها شخص : (( الو ))

    باحراج قالت ريما : (( لو سمحت ممكن اكلم الشبخ؟ ))

    : (( ممكن بس ممكن اسمك ؟؟ ومن وين تكلمينا ))

    ريما : (( اسمي؟؟ ))

    : (( ايه اسمك ))

    ريما : (( اسمي ... غاده ))

    : (( من وين تكلمينا اخت غاده ))

    ريما : (( السعوديه ))

    : (( اوكي انا راح احولك ع الشيخ ))

    وكلها ثواني وصارت ريما ع الهواء ..

    المذيع : (( معانا الاخت غاده من السعوديه .. تفضلي اخت غاده الشيخ معاك ))

    بحروف مرتجفه قالت : (( الس... سلام عليكم ))

    الشيخ والمذيع : (( عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ))

    ريما : (( يا شيخ انا حلمت بنفس الحلم 3 مرات ))

    الشيخ : (( ربما تكون رؤيا .. ايش رؤياك يا اختي ))

    ريما : (( انا حلمت باني اشيل بحظني طفل جميل مره يا شيخ .. يمكن بجماله ما خلق بشر .. ودخل علي زوجي وطلب مني انه يشيل هالطفل .. وانا وافقت بس بشرط انه ينتبه له ))

    قاطعها الشيخ وقال : (( الطفل كم عمره؟؟ ))

    ريما : (( شهور .. يمكن شهرين او 3 ))

    الشيخ : (( كملي؟؟ ))

    ريما : (( بعد ما اخذه مني زوجي حظنه بقوه بحسن نيه .. من قوه الحظن الطفل اختنق .. وكنت احاول اني اسحبه منه ع شان انقذ الطفل لانه مو قادر يتنفس .. بس زوجي كان مصر انه ما يتركه .. وبعد محاولات مني قدرت اخذه .. وتفاجاءت يا شيخ بوجه الطفل بعد ما اخذته من زوجي ))

    الشيخ : (( ليش؟؟ ))

    ريما : (( كان وجهه قبيح مره .. مع انه كان جميل مره الا انه تحول لوجه مشوه مستحيل اقدر اطالع فيه .. وكان يحتضر .. وانا من خوفي عليه ما عرفت اتصرف .. كنت احبه وما ابيه يموت .. بديت اقرى عليه ايات من القران وشوي شوي بدى يتنفس ويرجع وجهه ))

    الشيخ : (( وهل رجع وجهه مثل ما كان؟؟ ))

    ريما : (( لا ياشيخ صحيت من النوم وهو قبيح .. لكن مو مثل قبل ))

    بتساؤل قال الشيخ : (( طيب يا اختي بينك وبين زوجك اي خلافات؟؟ ))

    بتردد قالت ريما : (( ايه ))

    الشيخ : (( طيب .. ان صدقت الرؤيا فالطفل الرضيع هو هم كبير لصاحبه .. وانتي شايله هالهم بصدرك قبل زواجك صح؟؟ ))

    تذكرت ريما مشاري وانها كانت تحبه قبل زواجها بطارق : (( صح يا شيخ ))

    الشيخ : (( مثل ما قلت لك الطفل هو همك الي شايلته ومع انه هم لكن للاسف انتي متمسكه بهالهم .. وزوجك لما اخذ منك الطفل وخنقه بحسن نيه تفسيره انه يحاول يطلعك من همومك بدون ما يدري عنها وحاول انه يقتل هالهم ولو انك تركتيه في الرؤيا يخنق الطفل كان قدر يطلعك من همومك باذن الله ولكن انتي اخذتي منه الطفل وتفسير هذا الجزء انك ما تبي من زوجك اي مساعده وانتي تحاولي تمنعي زوجك من انه يساعدك .. صحيح؟؟ ))

    باحراج جاوبت ريما : (( صح ))

    الشيخ : (( وبما انك اخذتي الطفل منه ورجعتي تقري عليه قران معناه انك رفضتي اي محاوله من زوجك وتركتي الهم يقتلك .. ولكن الشي المبشر في هذي الرؤيا ان الطفل ما زال بشع .. وهذا تفسيره والله اعلم انك راح تنظري لهالهم برؤيا ثانيه وراح تقدري تطلعي منه ولكن بعواقب .. ادعي الله انه يفرج همك ويحميك من كل شر وييسر امورك .. يمكن بسبب هالهم تخسري شي بحياتك والله اعلم ))

    بدون ما تشكر الشيخ قفلت الخط وهي تغمض عيونها بحسره .. كلام الشيخ صار كله بالحرف الواحد .. والرؤيا صدقت وخسرت كل شي .. فعلا هي تزوجت طارق وهم مشاري بقلبها .. وفعلا طارق حاول يطالعها من الي هي فيه وبدال ما تعطيه الفرصه صدته وخسرته .. والحين فعلا مشاري رجع لها لكن مشوه وحقير .. وفعلا صحت من الهم لكن بعد ايش؟؟ بعد ما خسرت طارق ..طارق الي ما تقدر تعوضه باي شخص ثاني

    قامت من مكانها وجرت حزنها ودخلت غرفتها .. ولاول مره تشوف صورتها مع طارق بيوم زواجهم معلقه ع الجدار .. مع انها من اول ما تزوجته وهي موجوده ع نفس الجدار .. بس كرهها له خلاها تعمى عنها

    مشت لما وصلت لها ونزلتها من الجدار وحظنتها بقوه وبندم بكت ع زوجها الحنون .. زوجها الي ما يرضى تنقال كلمه وحده بحقها حتى لو كانت من امه.. طارق الي وقف بوجه العالم كله ع شانه .. هذا هي خسرته .. خسرته طول العمر .. طارق طلقها وب3

    ابتسمت بقهر وهي تقول : (( مثل ما قال الشيخ اني راح أخسر شي بحياتي بس نسى يقول اني راح أخسر اهم شي بحياتي ))

    جفلت لما سمعت صوت امها يدخل الغرفه وهي تبكي وتقول : (( الحقي يا ريما الحقي ))

    بخوف قالت ريما : (( ماما ايش فيكم؟؟ ))

    ام فراس : (( اروى مغمى عليها ))

    بسرعه البرق طلعت لها ريما فوق .. وقدرت مع امها انهم يشيلوها ويودوها لاقرب مستشفى


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      في المستشفى

      ام فراس : (( الله يستر لهم ربع ساعه وللحين محد طلع من الغرفه .. ولا احد حتى جاء يطمنا ))

      وصل مشاري وهو ما يشوف الطريق من الخوف : (( خالتي ايش صاير ؟؟ اروى ايش فيها؟؟ ))

      ام فراس : (( مدري يا مشاري مدري ))

      طالعته ريما بحقد .. قبل كم يوم كانت تطالعه بحب وتشوفه حلم حياتها لكن بعد كلام الشيخ كرهته وكرهت شوفته .. هو السبب بخسارتها اهلها وزوجها .. هو الهم الي كان ملازمها .. وهو الهم الي ضيعها

      طلعت لهم الممرضه وهو تبتسم وتقول : (( مالكم متخضين كده اوي .. دنتو لازم تفرحوا وتزغرتوا ))

      عقدت ريما حواجبها وقالت : (( نزغرت؟؟ ))

      الممرضه : (( أأول ولي الحلاوه ))

      مشاري : (( قولي وخلصينا ))

      الممرضه : (( انتا قوزها؟؟ ))

      مشاري بطفش : (( ايه ))

      الممرضه : (( مبروك المدام حامل ))

      الصدمه كانت ع ريما اكبر .. حمل اروى صحاها اكثر واكثر .. وكرهها في مشاري اكثر واكثر .. وخلى كل نقطه ندم فيها ينكتب عليها ندم .. قلبها يتقطع ع الساعات واللحظات الي قضتها بعيد عن طارق وهي تبكي ع مشاري ..


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


      بعد يومين في بيت ابو طارق
      كانت الجمعه عند العم ابو طارق والكل كان حاضر بمن فيهم ام مشاري ..
      ام طارق ما نزلت عينها عن ريما ابد .. حاقده عليها وكارهتها لانها كانت متأكده من زمان انها ما تناسب ولدها وطلاقهم المفاجئ اكدها لها هالشي .. اما سفر ولدها الي جاء فجاءه فهذا الشي حيرها اكثر وزود حقدها ع ريما الي اكيد لها يد في الموضوع

      الجده كانت جالسه وعينها ع اروى وريما حاسه انهم ما يكلموا بعض .. والغريب ان ريما تطلقت بنفس الوقت الي اروى طالبه الطلاق فيه من مشاري!! شي حير الجده؟؟

      الجده : (( اقول اروى ))

      اروى : (( سمي يمه شيخه ))

      الجده : (( كم لك وانتي ببيت اهلك ومشاري بيت اهله؟؟ انتوا مو راضين ترجعوا لبعض والا شلون؟؟ ))

      اروى : (( يمه شيخه انا.. ))

      الجده : (( انتي الحين حامل والحرمه مالها الا عيالها وبيت زوجها .. والا عندك راي ثاني ))

      تدخلت ام مشاري برقه وهي تقول لاروى : (( اروى حبيبتي مافيه احد غريب بينا .. وانا ما ادري ايش الي بينكم لانك مو راضيه تحكي ولا مشاري راضي يقول شي .. مهما كان الخلاف الي بينكم فصدقيني ان مشاري يموت فيك .. ولدي تغير كثير .. صار دايم شارد ويفكر .. مهموم طول الوقت .. ولدي مو ولدي الي اعرفه .. مشاري يحبك يا اروى ويستاهل تعطيه فرصه ثانيه ))

      بقهر قالت اروى : (( الي سواه مشاري ياخالتي ما اقدر اسامحه عليه ))

      الجده : (( البنت تسامح وتغفر لزوجها .. وبعدين انتي حامل وين ان شاء الله تبي ولدك يتربى؟؟ ))

      اروى ( يتربى عندي ))

      الجده : (( ومن وين تصرفي عليه؟؟ ))

      اروى : (( راح اشتغل واصرف ع نفسي وعليه ))

      الجده : (( يا اروى الحرمه مالها الا زوجها .. اجل تبي ولدك يتربى بعيد عن ابوه ))

      اروى : (( يمه شيخه لو سمحتي خليني بكيفي ))

      الجده : (( ما تقولي لك كلمه يا ام فراس ))

      ام فراس : (( انا والله يا خالتي تعبت معاها .. انصحوها يمكن تسمع ))

      الجده : (( الحين قولي لي ايش مسوي لك مشاري ع شان تزعلي كل هالزعل ))

      ام فراس بسرعه قالت : (( خالتي الله يهديك يعني ايش مسوي .. ماسوى شي كبير بس عاد البنات ودلعهم ))

      التفتوا ع صوت مشاري الي قال من ورى الباب : (( لا يمه شيخه انا سويت شي كبير ولو سامحتني اروى لاكون اسعد انسان بالدنيا .. وراح اظل طول عمري حريص ع رضاها ))

      التفتت الجده ع البنات وقالت : (( تغطوا )) وبعد ما تغطوا قالت لمشاري : (( ادخل ))

      دخل مشاري وعينه ع اروى .. ام فراس الي كانت جالسه جنبها قامت واشرت لمشاري يجلس مكانها بحنب اروى .. بابتسامه كلها حب ورقه قال لاروى : (( كيف حبيبتي وزوجتي اليوم ))

      باحراج قالت اروى : (( مشاري عيب ايش هالكلام ))

      الجده : (( عيب ليه .. زوجته انتي ع سنه الله ورسوله ))

      بحده قالت اروى : (( كنت ))

      مشاري : (( للحين انتي زوجتي وراح تظلي طول العمر زوجتي لما اموت ))

      بدون شعور منها قالت : (( بعد عمر طويل ))

      الكل ضحك الا مشاري الي ابتسم لها ابتسامه فطرت قلبها وقال بعذوبه : (( ان شاء الله يومي قبل يومك يا اغلى انسانه بهالدنيا ))

      ام مشاري : (( خلاص عاد اروى سامحيه .. شوفي الولد راح ينجن لو ما سامحتيه ))

      عبير "اخت مشاري" : (( اروى ارحمي عزيز قوم ذل ))

      ابتسمت اروى بحياء ع تعليق عبير .. وكملت سحر "اخت مشاري الثانيه" : (( اروى تصدقي اخوي صار شاعر من بعدك .. امس تسللت ووقفت عند باب غرفته وسمعته يشعر ويقول
      مررت على الديار ديار اروى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
      وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا))

      طالعتها عبير اختها وقالت : (( لا والله!! مو كنك سارقه هالقصيده من قيس ؟؟ ))

      ضربتها سحر وقالت : (( اسكتي خليني اسلك لاخوي الموضوع ))

      الكل ضحك وخاصه اروى .. طالعها مشاري وقال : (( الحين لما شفت ضحكتك احس الدنيا ضحكت لي ))

      ريما حمدت ربها مليون مره انها كانت مغطيه .. والا كان انفضحت قدام الكل .. دموعها غرقت طرحتها وطول الوقت تحاول تكتم شهقاتها وعبراتها .. بكل كلمه تسمعها من مشاري تحرقها اكثر .. كل دمعه نزلتها مو عشان خسره مشاري .. دموعها كلها تذكرها بطارق الي تركته وركضت ورى واحد ما يستاهل

      الجده : (( خلاص عاد يا اروى يكفيك زعل .. ذليتي الرجال ))

      ابتسمت اروى وقالت : (( وانا ايش يضمني انه ما يرجع يسوي حركاته ))

      قام مشاري من مكانه وقال : (( اجيب القران احلف عليه .. بس ترجعي لي ))

      ابتسمت أروى ومسكت يده وهي تقول : (( لا ماله داعي .. خلاص صدقتك ))

      مشاري ما صدق نفسه .. ومن الفرحه ما اهتم بوجود اهله وضم اروى باقوى ما يملك من قوه ..

      نزلت دموع الجده وهي تقول : (( الحمدلله .. الله يوفقكم وييسر اموركم ويهديكم ))

      الكل : (( امين ))

      مسحت الجده دموعها وهي تقول : (( وان شاء الله نفرح برجعه ريما وطارق قولوا امين ))

      الكل نطقها الا ام طارق الي تكره الساعه الي يرجع فيها طارق لريما

      حاولت ريما يكون صوتها طبيعي وهي تقول من ورى الطرحه : (( طارق طلقني بالثلاث ))

      حاولت تكتم عباراتها الا انها انهارت بعد ما نطقت باخر كلمه وقامت من مكانها وهي تبكي

      نتهدت الجده وقالت : (( الله يوسع صدرها ان شاء الله ويبعد عنها الهموم ))

      الكل : (( امين ))

      وبتردد قالت الجده : (( ويرد لنا غايبنا ))

      الكل فهم زين انها تقصد ابو فراس .. رغم انها غضبانه منه .. ورغم انه طردها ورماها برا بيته الا ان قلب الام دايما يسامح وصعب ينسى ضناه مهما صار

      مسحت ام فراس دمعتها وتنهدت .. ماتبي تخرب ع بنتها فرحتها


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        بعد شهر

        الجوهره : (( هاه رودي كيفك مع طارق ))

        بسعاده قالت ريما : (( اه ياجوي .. طارق ملاك .. ما تتخيلي شلون يعاملني .. والله مو مخليني اقدر ازعل ابد .. مرضيني بكل شي ))

        الجوهره : (( الله يهنيكم ؟ ))

        ريما : (( امين ياجوي امين ))

        الجوهره : (( اشششششششش لا يسمعك تركي تقولي لي جوي .. والله ان يطردك من البيت ))

        ريما : (( هههههههههه للحين متعقد ))

        الجوهره : (( الى بكره .. ولا وحالف علي ما اشتري لبنتي اي بنطلون .. اعوذ بالله كأن البنطلون فيه سحر ))

        ريما : (( ما ينلام من الي شافه منك ))

        الجوهره : (( اوه جب عاد جب ))

        حطت ريما يدها ع فمها وقالت : (( خلاص سكتنا ))

        الجوهره : (( الا ما قلتي لي رودي .. شهر عسلكم ما كان هنا ؟؟ ايش جابك عندنا؟؟ ))

        ريما : (( انا قلت لطارق قبل نرجع للرياض ودي اجي هنا .. منها اشوفك واسلم عليك و... واشوف بابا ... و.. واروى ))

        الجوهره : (( يالله .. الله يعينك ))

        ريما : (( امين .. ادعي لي يا جوي ))

        صوت وراهم قال : (( اي جوي يا ماما .. شكلك مضيعه ما عندنا هنا احد اسمه جوي .. هنا جيجي وبس ))

        ضحكت ريما وهي تقول : (( وانت ليش جاي هنا وتارك زوجي لوحده؟؟ ))

        تركي : (( وانا فاضي باقابل زوجك .. انا مقدر ابعد عن جيجي دقيقه وحده ))

        ريما : (( طرده يعني؟؟ ))

        تركي : (( تقدري تقولي ))

        ريما : (( يله جوي خليني اطلع قبل لا يشيلني زوجك ويرميني برا ))

        تركي : (( رجعنا؟؟ قلت لك ماعندنا وحده اسمها جوي ))

        ضحكت ريما وودعت صاحبتها وطلعت ... لقت طارق ينتظرها بالسياره .. اول ما ركبت قال : (( طولتي يا احلى زوجه بالدنيا وحشتيني .. قلت لتركي يناديك شكله نساني ))

        ريما : (( يعني انت الي طلعت مو هو الي طنشك ع شان مشتاق لجوي مثل ما قال ))

        بذهول قال طارق : (( هاه؟ ))


        $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


        في احد الزنزانات كان ابو فراس جالس لوحده في زاويه الزنزانه .. ضام رجوله لصدره ويفكر في حياته؟؟ بناته ؟؟ وعياله ؟ مستقبله؟؟ زوجته؟؟ امه ؟؟ 5 سنوات راح يقضيها بالسجن ؟؟

        دخل عليه الضابط وامره انه يطلع لان فيه زياره له

        بخطى سريعه طلع معاه وهو متحمس .. عارف انها اروى لان محد يزوره هالايام الا اروى ومشاري .. طلع للصاله الخاصه بالزياره وانصدم بالي شافه!!!
        ريما واقفه ومعاها طارق؟؟؟
        ماتوقع ابد انه يشوفها خاصه هالايام؟؟ ومع مين؟؟ مع طليقها؟؟
        قرب منهم وفي عيونه تساؤل؟؟
        بتردد مدت ريما يدها له وقالت : (( كيفك بابا؟؟ ))

        بدون اي رده فعل قال بدون ما يمد يده لها : (( في السجن كيف راح يكون حالي؟؟ ))

        طارق حس بان الجو مكهرب بينهم فحب يخليهم ع راحتهم وانسحت بهدوء ..
        سحبت ريما يدها وقالت : (( بابا انا حاسه فيك لاني مجربه نفس الي جربته ))

        باحتقار قال لها : (( جايه تتشمتي فيني؟؟ ))

        ريما : (( لا يا بابا لا .. انا جايه أطلب رضاك .. واتطمن عليك .. لاني .. اشتقت لك ))

        طالعها باستغراب وقال : (( انتي ريما؟؟ ))

        ابتسمت وهي تجاوب : (( الايام تغير يا بابا ))

        جلس ع الكرسي وقال : (( سمعت انك مريضه؟؟ ))

        جلست ريما جنبه وقالت : (( الحمدلله انا الحين بخير .. لا تشغل بالك فيني .. الاهم الحين هو صحتك ))

        تنهد وقال : (( معقوله سامحتيني بهالسرعه ))

        مدت يدها ليده ولمستها بحنان : (( مقدر ازعل عليك .. وان طال الزمان والا قصر انت بابا ومالي غيرك بهالدنيا ))

        بسخريه قال : (( وايش الفايده من ابو بالسجن ))

        ريما : (( راح تطلع من السجن ونفرح فيك ان شاء الله ))

        ابو فراس : (( اطلع وين اروح ؟؟ لا فلوس ؟؟ لا مركز .. ولا ... ولا حتى عائله ))

        ريما : (( اذا ع الفلوس راح تبدا من جديد يا بابا .. والاهم القناعه .. صدقني يا بابا الفلوس ما تسوى شي عند السعاده اسألني انا ))

        ابتسم لها ومد يده ومررها ع خدها وهو يقول : (( مبسوطه مع طارق؟؟ ))

        تنهدت بفرح وهي تقول : (( مره مبسوطه .. طارق مو مقصر علي بشي ابد ))

        نزل عينه وابتسامه الفرح مبينه عليه : (( بس فراس قال لي انه طلقك؟؟ ))

        ابتسمت وجاوبت : (( موضوع طويل بعدين أشرحه لك ))

        بتردد سأل ابو فراس : (( كيف امك؟؟ ))

        ريما : (( امي دايما تسأل عنك .. وللحين تنتظرك .. وامي شيخه دايما تبكي عليك .. وجولي تسلم عليك .. حتى راكان مشتاق لك .. وعماني راح يجونك قريب مره ))

        بخوف قال ابو فراس : (( عمانك راح يجوني؟؟ ليه للشماته؟؟ ))

        ريما : (( لا يا بابا عماني اخوانك .. والظفر عمره ما يطلع من اللحم ))


        $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


        في مكان بعيد او بالاخص في مستشفى بالرياض
        كان ابو زيد سرحان ويفكر؟؟ طلاقه من تهاني وتم .. وقدر يحرمها من فلوسه .. بس الباقي الحين هو انه يرجع زوجته لذمته ع شان تورث شي من فلوسه .. ويبي ينطمن ع بناته اكثر

        انفتح باب غرفته ودخل منها شخصين يعرفهم زين وفرح مره بشوفتهم

        ابو زيد : (( محمد ومهند اخواني؟؟؟ انا عارف ان الظفر عمره ما يطلع من اللحم ))

        قرب منه اخوه مهند وهو يقول بحده : (( لا يا خوي هالمره راح يطلع ))

        كمل محمد : (( اذا صار اخونا عار علينا فالظفر يطلع ))

        نزل ابو زيد عينه للارض بانكسار وقال : (( اذا قصدكم ع مرضي فالله قادر مثل ما بلاني يبلاكم ))

        مهند : (( تستاهل .. هذا الي يتزوج بنات مو ن ... استغفر الله .. الله يستر ع بناتنا ))

        محمد : (( بسببك سمعتنا ع كل لسان .. وما بقى موقع في الانترنت الا حط صورتك انت وال... ))

        ابو زيد بصدمه : (( صورتي؟؟ ))

        بحقد مد مهند له صوره من صور تهاني الي صورها مات وبجنبه مكتوب انها زوجه ابو زيد رجل الاعمال المشهور

        مسك الورقه وضمها بيت اصابعه بقهر .. الندم ما يفيد .. والقهر كل يوم يزيد .. والانتقام ما راح يفيده بشي .. لانه كذا كذا ميت

        مهند : (( احنا جبنا تقرير من المستشفى يان عقلك مو سليم بعد ما عرفت اصابتك بالايدز .. وحجزنا ع كل فلوسك .. ومثل ما شوهت سمعتنا ومرمطت اسمنا بالتراب .. راح ناخذ كل قرش جمعته ع شان نحاول ننسى الي سويته فيها ))

        بقهر قال ابو زيد : (( بس هذي فلوسي ))

        مهند : (( ايش تبي بالفلوس .. انت ميت ))

        صرخ فيهم ابو زيد : (( وبناتي ))

        محمد : (( بناتك عندهم اخوالهم ما راح يقصورا عليهم ))

        ابو زيد : (( والله ما أسكت والله ما اسكت ))

        مهند : (( هيه انت لا تنسى ان لنا حق بالورث والا نسيت ان ما عندك اولاد؟؟ وكذا كذا احنا وارثينك بس قلنا نعجل بالامور شوي .. واذا عندك اي اعتراض ارفع شكوى علينا ويله نتقابل بالمحاكم .. وعلى ما يصدروا المحكمه الحكم تكون انت في قبرك ))

        ابو زيد : (( لا حرام عليكم ليش تسوو فيني كذا .. بناتي حرام عليكم وين راح يروحوا من بعدي ))

        محمد : (( توك تتذكر بناتك ؟ مو انت كنت مطلق امهم وراميهم ع شان هالي انت متزوجها .. جت علينا احنا ))

        ابو زيد : (( بناتي .. بناتي يا محمد .. خذوا الي تبو بس عطوا بناتي حقهم ))

        التفت مهند ع اخوه محمد وقال : (( جو المستشفى يخنقني .. خلنا نطلع وفينا الخير الي حطينا عنده خبر ))

        صرخ ابو زيد وهو يشوفهم يطلعوا من عنده : (( لا فلوسي .. تعب عمري .. شقاي ))


        $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          في شقه مشاري واروى

          كان مشاري جالس جنب اروى وحاط يده ع بطنها وهو يقول : (( متى حبيبتي يكبر بطنك؟؟ ))

          اروى : (( مشاري حرام عليك توني بالشهر الثالث ))

          مشاري : (( طيب بس عاد ودي ولدي يكبر بسرعه .. اخاف ما تاكليه زين .. ادري فيك شريره ))

          اروى : (( انا شريره يا ... ))

          مشاري : (( يا ايش؟؟ ))

          اروى : (( يا بواب ))

          مشاري : (( بواب؟؟ ))

          اروى : (( ايه ما تسمع الجرس يدق .. روح افتح شوف مين فيه ))

          قام مشاري بتكاسل وقال : (( اقوم وامري لله ))

          توجه مشاري للباب وفتحه .. واول ما طاحت عينه ع ريما قال بصدمه : (( انتي؟؟ ))

          طارق الي كان واقف وراها قال بقهر : (( مشاري ايش هالاستقبال؟؟؟ ))

          انتبه مشاري لنفسه والتفت لطارق وقال : (( اوه اسف بصراحه صدمتوني .. ماتوقعت انكم هنا ))

          بنفس القهر قال طارق وهو ماسك يد ريما : (( اذا ازعجناكم احنا اسفين ))

          بسرعه قال مشاري : (( لالا تفضلوا الله يحييكم )) وبسرعه التفت مشاري ع اروى وقال : (( طارق وريما عندنا ))

          انصدمت اروى وراحت تركض لغرفتها تدور ع حجابها .. لبسته بسرعه وهي تحس بخوف ومو متطمنه لهالزياره .. لفت الحجاب ع راسها وهي تفكر : (( ياترى ايش جابك يا ريما؟؟ خلاص طارق ورجع لك ايش تبي مننا؟؟؟ اتركينا نعيش ))

          جفلت لما سمعت صوت ريما يقول وراها : (( انا اسفه .. سمحت لنفسي ادخل بدون استأذان ))

          التفتت عليها اروى وهي تقول باحتقار : (( هذا انتي دخلتي .. يعني اسفك ما له داعي ))

          قربت منها ريما وهي تقول بحنان : (( لو انا شاكه واحد بالميه من طيبه قلبك ما كان جيت لحد هنا؟؟ ))

          عقدت اروى حواجبها : (( مو فاهمه ))

          ريما : (( اروى انا اسفه ع كل الي سببته لك من هموم وجروح والم .. بس .. انا كنت عميا وغبيه .. ومثل ما قلتي احب الشي الي لغيري .. بس يا اروى انا تغ.. ))

          قاطعتها بحده : (( راح تقولي انا تغيرت )) وبنظره كلها احتقار وجهتها اروى لريما وكملت : (( انتي كذابه وحياتك كلها كذبه وعمرك ما راح تتغيري .. يمكن انتي تحاولي تتغيري وتعيشي طبيعيه بس انتي ما تقدري .. لان داخلك وصخ وحقير .. انتي انانيه وحقوده والحقود عمره ما يتغير .. انتي تكرهي الخير للناس و.. ))

          قاطعتها ريما بترجي : (( اروى الله يخليك لا تذركيني بحياتي قبل .. انا نسيتها وصححت كل اخطائي وعيوبي .. اروى تكفين سامحيني ع شان اقدر اعيش بسعاده .. واوعدك انك ما تشوفي وجي ابد .. بس قولي سامحتك ))

          ضحكت اروى بسخريه : (( تبي تفهميني انك قطعتي كل هالمسافه ع شان تقول لي سامحيني؟؟ ))

          بصدق قالت ريما : (( انا جيت ع شانك وع شان بابا ))

          عقدت اروى حواجبها : (( رحتي لبابا بالسجن؟؟ ))

          ريما : (( رحت وبابا سامحني .. باقي انتي يا اروى ريحيني الله يريحك ))

          اروى : (( ليش ع شان تخططي من جديد تاخذي مشاري؟؟ ))

          ريما : (( يا اروى مشاري مخلوق لك .. وطارق لي .. وانا احبه ومستحيل افرط فيه .. انسي يا اروى انسي .. خلاص نبي نعيش بسعاده تكفين .. يكفي العذاب الي احنا فيه يكفي ))

          اروى : (( ماني مصدقتك ))

          تنهدت ريما وقالت : (( كيف اثبت لك ؟؟ ))

          اروى : (( انك تطلعي برا شقتي ولا اشوف وجهك مره ثانيه ))

          ريما : (( بس.. ))

          اروى : (( برا ))

          نزلت ريما عينها بالارض وبقهر قالت : (( اروى ريحيني الله يري... ))

          اروى : (( قلت لك برا ))

          جرت حزنها معاها وخيبه املها ووقفت عند الباب وبحزن قالت لاروى وهي معطيتها ظهرها : (( كنت اتمنى اشوف ولدك والا بنتكواشيلهم بين يديني .. احبهم كانهم عيالي واغلى .. كنت اتمنى اكون امهم الثانيه .. احبهم مثل ما حب امهم .. بس اظاهر ان هالشي ما استاهله وما استحقه .. انا مابي اخرب عليك حياتك يا اروى .. بس كنت اتمنى ان باقي لي معزه بقلبك رغم كل شي .. لكن ان شاء الله يجي هاليوم الي تنسي فيه الي سويته وساعتها راح اكون اسعد انسانه بالدنيا .. ولو الله رزقني بعيال فافختر اني اقول لهم هذي خالتكم اروى ))

          طلعت من الغرفه وهي تطالع طارق الي كان جالس مع مشاري بالصاله وقالت : (( نمشي؟؟ ))

          حس طارق بان ريما ماقدرت تحل الخلاف الي بينها وبين اختها والي ما يعرف سببه .. قام من مكانه وقال لمشاري : (( اشوفك ع خير ))

          مشاري : (( تونا خلكم جالسين ))

          طارق : (( لا معليش مره ثانيه ))

          مسك طارق يد ريما وهو حاس بان دموعها ع وشك انها تنزل .. سحبها بهدوء وطلعوا من شقه مشاري واروى ... وقبل لا ينطق بكلمه وحده يواسيها فيها او يسالها عن الي صار .. سمعوا صوت اروى وراهم يقول : (( ريما ))

          التفت عليها ريما بسرعه وقالت بحب : (( سمي ))

          ابتسمت لها اروى والدموع بعيونها : (( اول كلمه راح اعلم اولادي عليها هي خالتي ريما ))

          بدون شعور منها ركضت لاختها وحضنتها حظن عمرها ما حظنتها به .. لاول مره تحس انها اختها .. وانها تتمنى سعادتها حتى لو مع مشاري .. مشاري الي كان حلم وامنيه بالنسبه لها .. صار الحين مجرد رجل ...

          ركبت ريما وطارق للطياره بعد ما وصلوهم مشاري واروى للمطار

          كانت ريما جالسه جنب طارق وتقول له : (( الحمدلله يا طارق هالسفره تحققت فيها كل امنيه تمنيتها .. بابا وسامحني . واروى وسامحتني . وصاحبتي الجوهره زرتها وتطمنت عليها )) والتفتت عليه وقالت بحب : (( كل هذا ما يسوى شي عند رضاك عني ..فرحتي بوجودك معاي ما تتخيلها .. وانا معاك احس بالثقه وما اخف من اي شي ))

          ابتسم لها طارق وقال بحب : (( بس هذا مو كل شي .. فيه مفاجاءه معاي لك ))

          بحماس قالت : (( مفاجاءه؟؟؟ ))

          دخل طارق يده بجيبه وطلع منه ورقه مدها لريما

          اخذتها منه وهي مستغربه .. الورقه كانت ورقه مستشفى؟؟ والموعد الي فيها موعد عمليه؟؟

          طالعته باستغراب وقالت : (( ايش الموضوع ))

          طارق : (( انا عارف ان التشوه الي فيك مسبب لك احراج .. انا الاحظك دايما تطلعيه بالمرايه ودايما تحاولي تخبيه عن عيون الناس .. انا كنت حاس فيك من زمان بس كنت انتظر الفرصه المناسبه .. كنت راح اسوي لك عمليه تجميل بعد البتر مباشره بس خفت من الاثار الجانبيه .. لانه في بعض الاوقات ننصح المريض مايسوي عمليه التجميل الا بعد سنتين من الاستئصال .. ولكن في حالتك الحمدلله كل شي سليم .. وكل الي ننتظره موافقتك ع العمليه ))

          " معقوله كل شي يرجع مثل ما كان؟؟ معقوله يرجع شكلي مثل قبل؟؟ معقوله اهلي رجعوا متماسكين غير عن اول .. معقوله الكل رضى علي.. معقوله اكون سعيده كل هالسعاده .. معقوله هالانسان الحنون هو زوجي؟؟ "

          حرك طارق يدينه ع وجهها وهو يقول : (( ياهوه وين رحتي ))

          التفتت عليه وقالت بحماس : (( موافقه يا طارق موافقه ))

          طارق : (( الله لايحرمني منك ))

          ريما : (( ولا منك يا ارق واطيب زوج بالعالم .. الله يقدرني واسعدك ))






          لو ريما ما كانت بهالحقد من قبل ما كانت عانت هالمعاناه
          ولو اروى ما كانت ساذجه ما كانت انخدعت
          ولو مشاري حدد مشاعره من الاول ما كان دخل في هالمتاهات
          ولو ابو فراس ما غش وخدع وخان دينه وبلده ما كان انرمى بالسجن وتشوهت سمعته وخسر كل شي
          ولو ابو زيد ما رمى زوجته ع شان الولد ماكان انتقل له مرض الايدز
          ولو ... ولو ... ولو ... ولو....

          لو... هي الي تفتح عمل الشيطان
          ولو ظلينا نتحسر ع الي راح من عمرنا كان ظلينا طول عمرنا بحسره

          وسبحان الله في غمضه عين ربي ياخذ كل شي .. وفي غمضه بقدرته يعطي كل شي
          والمؤمن هو الي يصبر ويحتسب الاجر ولا يندم ع الي راح ويتفائل ويثق بالله

          وتذكروا هذي الحكمه
          ((المهزوم مَن هزمته نفسه قبل أن يهزمه عدوه))

          ان شاء الله ما اكون ثقلت عليكم وتكون القصه ممتعه ومسليه وفي نفس الوقت يكون فيها بعض العبره
          القصه هذي اخذت مني جهد ووقت ما تتخليوه وان شاء الله انها تكون تستاهل الوقت الي قضيته فيها والوقت الي قضيتوه في قرائتها شاكره كل من قرى صفحاتي بدقه وتمعن .. وكل من لقى بين سطوري بعض العبره .. وكل من لقى بينها بعض التسليه ... واظل دايم عاجزه عن شكر كل من دعمني معنويا من بدايتي الى هذي اللحظه .. واشكر غرام لاستضافته قلمي المتواضع
          وان شاء الله اكون رسمت لكم صوره حلوه عن بنت من بنات السعوديه









          النهايه

          تعليق

          • *عبير الزهور*
            V - I - P
            • Jun 2008
            • 3267

            مشكوره الله يعطيك العافيه

            تعليق

            • وردة الثلج
              عضو متألق
              • Aug 2008
              • 271

              • ياارب توفقني \ ~

                في درآإآستــي } !!


              اني قريتها وعندي من زمان ...

              حلوووه مرره بس نهايتها حليووووه وحزينه

              اتمنى لكم قراءة ممتعه

              تعليق

              • ملامح حزينة
                عـضـو
                • Jun 2010
                • 42

                رووعة
                تسلمين حبيبتي
                القصة حلوة ونفس الوقت حزينة

                تقبلي مروري
                ملامح حزينة

                تعليق

                • لحن آلأمل
                  عضو ماسي
                  • Feb 2011
                  • 1415


                  • آحبكم منتدى عبير ..
                    أدعولي بالتوفيق ..
                    سرآب ..

                  رد: بنات السفير

                  تسلمو..
                  القصه جميله جدا لكن للاسف حزينه..!

                  تعليق

                  • اموره بودى
                    عـضـو
                    • Apr 2012
                    • 24

                    رد: رواية / بنات السفير...كامله

                    حلوه كتير يسلمووووووووووووو

                    تعليق

                    • Merve
                      عضو فضي
                      • Jan 2013
                      • 692

                      رد: رواية / بنات السفير...كامله

                      الله يعطيك العافية

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...