رواية / بنات السفير...كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994


    يوم جديد في مزرعة العذاب

    أزعجها صوت صرير السرير إلي كل ما تحركت خطوه طلع أصوات مزعجه!!
    ما كفاهم إنهم شوهوا وجهها وعذبوها وكسروا رجلها حتى بنومها معذبينها؟؟؟
    طالعت الشباك وهي تشوف أشعه الشمس تدخل المجلس إلي هي فيه!! ما تدري كم الساعة بس مبين إنها بالظهر لان الشمس حارة وقوية
    رجعت تتذكر كل شي مر عليها وهي تضحك بمرارة وكان كل شي حلم وما فيه شي منه صار ؟؟

    التفتت ع صوت الباب إلي انفتح ودخلت منه تهاني وع شفايفها ضحكت نصر : (( تدري يا رودي كنت خايفه إن أبو زيد يكتشف إني مو بنت بس الحمدلله العملية جابت مفعول معاه ههههههههههههههه ))

    ريما : (( إنتي ما سترتي علي قبل وانشالله الله ما راح يستر عليك ))





    ضحكه كلها سخريه أصدرتها تهاني وهي تقول : (( تصدقي أحب مره إني انرفزك وأجي أتشمت فيك بس للأسف وضعك المرضي ما يرضيني , بصراحة أنا كنت ناويه أخليك خدامه لي بس و أنتي مكسره وحالتك حاله ما تعجبيني , ع شان كذا أنا نويت أفرج عنك خاصة بعد ما سمعت خبر مره حلو عن أبوك ))

    طالعتها ريما بخوف : (( بابا؟؟ ايش فيه؟؟ ))

    تهاني : (( يقول أبو زيد انه انفصل من السفارة , ويقولوا انك السبب هههههههه عاد تخيلي ترجعي الحين لأبوك وهو حاقد عليك , تخيلي ترجعي له مطلقه هههههههههه , عاد أنا بحكم صداقتنا فكرت بالطلب إلي طلبتيه مني أمس وهو إني أقتلك لقيت إن انسب حل لطلبك هو إني اخلي أبو زيد يطلقك ويرسلك لأبوك إلي الحين أكيد انه يكرهك أضعاف وأكيد ما راح يتردد بقتلك وبكذا تكون أمنيتك تحققت هههههههههههه ))

    حست ريما بقهر ونار تشتعل في صدرها : (( حقيرة وواطيه الله لا يوفقك ))

    مدت لها تهاني ورقه وقالت : (( يله رودي افرحي هذي حريتك , والحين السواق راح يوديك للمطار لان رحلتك بعد ساعة نبيك تلحقي عليها , وراح أكون حريصة ع إني احد هناك يستقبلك ويوديك بيده لقصر أبوك ع شان اضمن انك ما تنحاشي منه هههههههههه, عاد إنتي تخيلي شكل أبوك لما يشوفك ههههههههههههه ))

    رمت عليها ورقه طلاقها وطلعت من الغرفة


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    طالعت الرقم إلي يدق عليها بخوف!!!
    " يا ترى ايش يبي تركي مني وايش الشي إلي يهددني إذا ما سمعته فهو راح يقوله لبابا؟؟"

    ردت عليه بسرعة : (( نعم؟ ))

    بمرح قال تركي : (( هلا والله وغلا بجيجي ))

    الجوهرة : (( ادخل في الموضوع لاني ما أحب مصالتك ))

    تركي : (( براحتك إذا تبي ترتاحي من مصالتي الحين تجي تقابليني في أي مطعم والا ربي الحين أجي لأبوك وأقول له ع كل شي ))

    بقهر وبتهديد قالت الجوهرة : (( اسمع يا ذكي , أنا ما أتهدد , ويكون بعلمك إنا ما عندي شي أخاف منه ))

    تركي : (( خلاص إذا متاكده إن ما عندك شي تخافي منه تعالي ))

    الجوهرة : (( لا والله شايفيني من البنات الوصخات إلي يطلعوا مع شباب؟ ))

    تركي : (( أنا قلت روحي معاي لنايت كلوب؟؟ أنا قلت تعالي معاي نتغداء ))

    الجوهرة : (( ومتى المعرفة؟ ))

    تركي : (( اوكي براحتك أنا سويت إلي علي بحكم انك صاحبه أختي , بس أظاهر محد راح يحل هالموضوع إلا أبوك يله باي أنا جاي ))

    بخوف وقفته : (( لالا خلاص أنا جايه ))

    بابتسامه نصر قال : (( اوكي انتظرك في مطعم (***) أنا الحين هناك ))

    بطفش قالت : (( اوكي ))

    راحت بسرعة تلبس ولا ترددت لحظه في اختيار اللبس , لانها كانت خايفه من الموضوع إلي يخصها !!! لبست لها جينز لو وست وتيشرت ابيض واسع مره وطويل مره يوصل لما تحت ركبتها ولبست بسرعة الكاب الفرنسي وطلعت من البيت
    ركبت سيارتها وهي تفكر مليون مره !!!
    " ايش يبي هالغبي !!! يمكن الموضوع يتعلق بنوقا؟؟؟ طيب ايش دخل نوقا ببابا طيب ايش هالموضوع؟؟؟ معقولة يكذب؟؟ لا هو ما عمره تجرا يطلب يشوفني بمكان !! أكيد الموضوع مره خطير!! "

    وصلت المطعم ونزلت بسرعة مره وبين الطاولات دورت ع طاوله تركي لما لقتها
    قربت منه وقبل تجلس قالت : (( ايش الموضوع؟؟ ))

    بسخرية قال تركي وهو يطالع ملابسها : (( اجلس يا رجال ))

    صرت ع أسنانها من القهر وقالت بحقد : (( بدينا؟؟؟ جايبني هنا ع شان تفاهاتك ))

    تركي خاف إنها تروح فقال بجديه : (( لا يا جيجي الموضوع وربي كبير , ممكن تجلسي ))

    جلست ع الكرسي إلي قدامه , طالعته وهي نتنظره يقول أي شي!!!
    مد لها المنيو وهو يقول : (( بما انه مو وقت غداء فايش تبي تشربي؟؟ ))

    بتهديد قالت الجوهرة : (( راح تتكلم والا قسم بالله اشرب من دمك الحين؟؟ ))

    مثل عليها الصدمة والخوف وقال : (( بسم الله الأخت مصاصه دماء؟؟ أنا كنت أتوقعهم بس بالأفلام طلعتي منهم )) وبدا يطلع لها أسنانه ويسوي نفسه مصاص دماء

    تنهدت بحقد وقامت من مكانها وهي تقول : (( أنا الغبية إلي صدقت مريض نفسيا مثلك ))

    قبل تتحرك خطوه وحده بعيد عن الطاولة مسكتها يد تركي , التفتت له مصدومة وناويه تقتله بس كلمته سكتتها وهو يقول : (( جيجي تتزوجيني؟؟ ))


    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


    في قصر السفير

    دخلت أم فراس ع أروى وهي تقول : (( هاه حبيبتي جمعتي أغراضك كلها ))

    طالعت أروى الفوضى إلي قدامها وهي تقول : (( تقريباً!! ))

    ابتسمت لها أم فراس وقربت منها وهي تقول : (( خلاص اتركيها وأنا اخلي الخدم يكملوا عنك , روحي الحين حطي لك شويه ميك اب مشاري راح يجي ومعاه الشيخ , والأغراض لاحقين عليها أصلا ما راح نروح لشقتنا إلا بالليل ))

    ابتسمت أروى بحزن : (( تمنيت إن ملكتي تكون في ظروف أحسن , بابا الحين مهموم ومتضايق بسبب إلي صار له , وريما مو موجودة بينا , ونجلاء زعلانه بغرفتها ))

    لمست شع بنتها وهي تقول : (( لا يهمك احد الأهم الحين سعادتك , اتركي الحزين يحزن والفرحان يفرح ولأول مره حاولي لا تفكري إلا بنفسك , صيري انانيه ولو مره ))

    بتردد قالت لها أروى : (( ماما ايش رايك لو ناجل الملكة؟ ))

    شهقت أم فراس : (( تاجليها ليش؟؟؟ أروى حبيبتي ما كفاك المشاكل إلي نعاني منها , نبي خبر يفرحنا ))

    ابتسمت أروى : (( إلي تشوفوه ))

    أم فراس : (( يله أنا راح أنادي الخدم يكملوا أغراضك و أنتي روحي حطي لك شويه ميك اب ))

    طلعت أم فراس وأروى توجهت للمرايه وتأملت نفسها بدقه , خطوط التجاعيد إلي كانت ريما توهمها بوجودها ما لها أي اثر , بشرتها نظره وشابه !! والعنوسه إلي كانت تعايرها بها ما تشوفها ابد , عمرها 26 بدري ع العنوسه توها بشبابها
    استغربت إنها أول تصدق أي كلمه تقولها ريما!!
    هل لانها ضعيفة شخصيه؟؟
    لما حكمت عليها ريما إنها عمرها ما راح تتزوج صدقتها وصدقت إنها عانس وقبيحة وما فيه احد راح يفكر يرتبط فيها!!
    أما الحين بعد ما رغب فيها مشاري تشوف نفسها ملكه جمال , يكفيها إن مشاري طالع فيها هذا بحد ذاته إنجاز كبير بالنسبة لها!!!
    التفتت ع الخدم إلي طلعوا لها فجاءه وبدوا يشيلوا ملابس أروى وأغراضها ويحطوها بشنطتها
    تأملت غرفتها بحزن ما تدري كيف راح تتركها !!
    صح إن كل هالبيت ما يحمل لها إلا الأحزان!!
    ولكن جواها حنين له يكفي انه البيت إلي جمعها بمشاري

    التفتت ع صوت وحده من الخدم ترفع لها دبدوب عبدالله وتقول : ((Do you want this or not? ))
    الترجمة " أحطه مع أغراضك والا ارميه؟؟ "


    رفعت عينها لفوق وهي تتذكر عبدالله!!! عمره ما غاب عن تفكيرها من أول ما افترقوا إلا بوجود مشاري صارت نادر ما تتذكره , حتى لو تذكرته فهي ما تحس بأي حنين تجاهه!!
    نزلت عينها للخدامة وقالت : (( You have a children? ))
    الترجمة " عندك أطفال؟ "


    ابتسمت الخدامة وهي تقول : (( Yes ))


    أروى : (( Give it to your children because I don't want ))
    الترجمة " عطيه أولادك أنا ما أبيه "


    تنهدت أروى براحه وهي تشوف نفسها ترمي الماضي وراها كله ع شان مشاري!!
    مشاري وبس!!!

    دخلت عليها أم فراس وهي تقول بفرح : (( يله يا أروى مشاري تحت ومعاه الشيخ ))

    نزلت أروى وهي تتنفس بصعوبة !!
    خايفه ومرتبكة لان حياتها راح تتغير كلها!!!
    راح ترتبط بمشاري طول العمر!!
    وقفت عند باب المجلس وهي ترتعش وبعد تردد دخلت وأول ما طاحت عينها ع مشاري حست بانه مرتبك مثلها !!!
    جلست جنب أمها وهي ساكتة
    وبدى الشيخ بإجراءات الزواج بشكل طبيعي وطلب من أبو فراس توقيعه إلي طول الوقت كان سرحان وبعدها التفت ع الشهود إلي جايبهم أبو فراس من السفارة يشهدوا ع زواج بنته أروى من مشاري : (( ممكن بطاقاتكم؟؟ ))

    عطو بطاقاتهم للشيخ وبدا يكتب معلوماتهم وبعدها قال : (( ممكن توقعوا هنا ))

    بعد ما وقعوا التفت الشيخ ع أروى ومشاري وقال : (( باقي توقيع العروسين ونبارك لكم ))

    الكل كان ساكت ينتظر مشاري يتحرك , إلا انه ظل جامد بدون ما يتحرك!! وده يهرب !! وده يصرخ ويقول ما أبي هالزواج , التردد كان واضح عليه , والخوف مسبب له رعشه

    رفع عينه لأروى ولما شاف الفرح بعينها ما أخفاه خوفها وارتباكها التفت ع الشيخ وبسرعة قال : (( وين أوقع؟؟ ))

    اشر له الشيخ ع المكان ومسك القلم بيد ترتجف وقلب ينزف وخط بقلمه اسمه وتوقيعه وهي يبكي ع اخر أمل ممكن يجمعه بريما!!

    بعد ما وقع مشاري التفت الشيخ ع أروى وقال لها : (( تفضلي وقعي هنا ))

    ابتسمت أروى بحياء وأخذت الدفتر من الشيخ وبيد مرتجفة وقعت بالمكان المخصص لها

    بعدها قال الشيخ وهو يبتسم : (( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير ))

    التفتت أروى ع مشاري مو مصدقه إلي قاعد يصير؟؟؟
    أخيرا صارت زوجه لمشاري
    حست في عيونه نظره ما فهمتها هل هي فرحه أو الم؟؟

    قامت الجدة فرحانة وضمت أروى وهي تبكي وتقول : (( يا ما تمنيتكم لبعض ياما , والحمدلله أمنيتي تحققت الحمدلله الحمدلله , وأنا عمري ما رقصت لكن والله لأرقص لكم ))






    رفعت عصاها بالهواء وبدت ترقص بها بدون موسيقى والكل ضحك عليها
    حتى قلب مشاري الحزين والنادم ع هالخطوه إلي ما يدري ايش أخرها لقى نفسها يضحك ع شكل جدته
    محتار هل هو تسرع؟؟؟
    والا هذي خطوه حلوه ع شان ينسى ريما؟؟

    التفت ع أروى ولقى السعادة تشع من عيونها وهي تصفق لجدتها
    " لازم امثل عليها حرام اكسر فرحتها , أنا من أول ما دخلت بيت خالي ما عمري شفت هالفرح بعيون أروى مثل ما شفته اليوم , لازم افرح قلبك يا أروى لازم "

    قام الشيخ من مكانه وهو يقول : (( يله عن إذنكم ))

    طلع الشيخ ومعاه الشهود وبعدها قال أبو فراس بحزن : (( وأنا راح أروح للسفارة اجمع أغراضي من مكتبي ع شان بكره الصباح السفير الجديد راح يجي ))

    الكل طالعه وهو يطلع منكسر حزين مهموم ولأول مره الكل رحمه
    كانوا يشوفوه أبو فراس القوي إلي ما يهزه شي , أما الحين حاله تغير والصدمة كانت مره شديدة عليه

    بخبث قالت أم فراس بعد ما باركت لهم : (( ايش رايكم نخلي العرسان مع بعض شوي يمكن عندهم كلام أو أسرار ))

    قالت أروى بحياء : (( ماما ))

    الجدة : (( مالك شغل الكلام الحين كلام مشاري )) التفتت ع مشاري وهي تجبره بنظراتها انه يوافق : (( تبي تجلسوا لوحدكم ))

    ابتسم مشاري وهو يطالع أروى ويقول : (( يا ليت ))

    أروى حست نفسها راح يغمى عليها !!
    صح إنها كانت تجلس مع مشاري كثير بس بصفتها زوجه له لا

    طالعتها الجدة بخبث قبل تطلع وبعدها طلعت أم فراس وتركتهم لوحدهم , كانت أروى واقفة ومشاري كمان , ثنينهم محتارين !!!
    مشاري وده يتصرف لأنه الرجل , ومع انه يعرف أروى إلا انه لأول مره يحس انه محرج منها ولا يعرفها!!!

    التفت لها وبابتسامه مرحه قال : (( طول الباص ))

    التفتت له مستغربه : (( الباص؟؟ ))

    مشاري بنفس المرح قال : (( يعني ثنينا واقفين قلت يمكن ننتظر باص يمر من هنا والا شي !! ))

    ضحكت من قلب وبسعادة وحاسة إن هالدنيا ع قساوتها صارت حلوه بعينها

    مشاري : (( ممكن تجلسي وإذا جاء دورنا بالتذاكر قمنا ))

    ضحكت عليه وجلست , أما هو جلس بس بعيد عنها شوي , حاس إن موقفه غبي ولازم يتقرب منها ولاهو عارف شلون؟؟
    منحرج منها ومن موقفه !!!
    مع ريما الوضع غير !! ريما يقرب منها ويضمها بدون أي حياء لان الإحساس نابع من داخله أما أروى !!!
    صعبه يقرب من أخته أو حتى يقول لها كلام حلو!!! وللحين مو مقتنع إنها زوجته

    حاول يضغط ع نفسه وقام من مكانه وجلس جنبها لدرجه إن ما يفصلهم إلا شعره
    حس بإحراجها وكان شاك إن الصوت إلي يسمعه صوت دقات قلبها
    التفت لها وطالعها وتأمل ملامحها الانثويه الرقيقة !!
    " أروى إنسانه طيبه ورقيقه وحلوه , وهي الوحيدة إلي تقدر تنسيني ريما , ليش ما أعطي نفسي وأعطيها فرصه !!! يمكن أحبها أكثر من ما حبيت ريما , ريما؟؟ معقولة تجي بنت وتنسيني ريما؟؟؟ "

    رجع يتأمل ملامح أروى الناعمة وبإصرار قال لنفسه " لازم أعطي أروى فرصه مثل ما عطيت ريما , وأنا متأكد إنها راح تنسيني ريما لانها تتفوق عليها بكل شي "

    قرر في هاللحظه انه يكسر كل الحواجر وقال بسرعة : (( أروى أنا قلت لك قبل انك أحلى بنت شفتها؟؟ ))

    الحياء كان مبين عليها لكن لما قال هالكلمه تأكد مشاري إن وجهها أنصبغ باللون الأحمر وتلعثمت ولا عرفت ترد , أعجبه إحراجها وحس انه متحكم بكل زمام الأمور
    فزاد عليها وقال : (( أظنك زوجتي ولي حق أتغزل فيك ))

    زادت نبضات قلبها ولا تعرف ايش تقول ولا هي مصدقه نفسها!! مشاري البارد قاعد يتغزل فيها!!!

    أعجبه وضع إحراجها وكأنه يتسلى بهالشي , وينبسط أكثر لما يشوف تأثير كلماته عليها وهالشي مره أعجبه باروى , فقرب منها أكثر لدرجه إن جسمه كان ملاصق لجسمها وقال : (( أروى مو يقولوا كل ممنوع مرغوب؟؟ ))

    كان ودها تبكي أو تصرخ , مجرد قربه منها خلاها ترتعش وبصعوبة وبلعثمة قالت : (( ص ... صح ))

    نزل مشاري عينه ليدها وقال : (( يدك ممنوعة علي قبل , والحين بما إني زوجك أبي امسك يدك ممكن؟؟ ))

    نزلت عينها للأرض بحياء وتوردت خدودها وهي تسمع كلام مشاري ومو عارفه ايش تقول والا ايش تسوي؟؟ كل أحاسيسها تبي هالشي , وبنفس الوقت خايفه يغمى عليها بمجرد ما يمسك يدها !!! عمرها ما مرت بهالتجربه قبل , وشلون لما تكون أول تجربه لها هي يد مشاري إلي تعشق ترابه؟؟

    بحركة جرئيه مد مشاري يده ليدها ومسكها بحنان
    في هاللحظه غمضت عيونها وهي تحس إن قلبها الحين راح يطلع من مكانه , دقاته زادت وكأنه كبر وما صار يكفيه المكان إلي هو فيه ويبي يشق صدرها ويطلع!!
    وبنفس الوقت السعادة أو الفرح أو أي إحساس حلو ما كان يوصف حالها , كل خليه بجسمها صارت ترتعش ونسمات هواء مفعمة بالحب تدخل كل نقطه بجسمها وتصرخ بحب مشاري , شوق يقتلها له وحب كبير تحمله لصاحب هاليد إلي ملكتها , لمسته لها خلتها تنسى كل إلي حواليها ولا تشوف بهالعالم إلا مشاري , سلبها عقلها وقلبها بسرعة خياليه , وبلمسته حسسها بانها ملكت الدنيا كلها وصارت تحس كل شي تافه مقارنه بمشاري , يده كانت لها تأثير كبير عليها وحست بقوته ورجولته من خلال لمسته , ونفسها تصرخ وتقول احبك

    بصعوبة فتحت عينها ورفعتها له تبي تشوف رده فعله وهو ماسك يدها , لقته يطالعها بحنان وهو يقول : (( يد زوجتي ليش باردة؟ ))

    قبل ترد عليه سمعوا صوت عصى عندهم بالمجلس , توقعوا كلهم إن الجدة كانت واقفة تتصنت ع شان يرتاح قلبها إن كل شي ماشي تمام
    إلا إن الصدمة شلتهم وهم يشوفوا ريما واقفة بمساعده عصاها وبصعوبة تعرفوا ع ملامحها

    طالعها مشاري بصدمة وهو يشوف عيون ريما تطالع بألم يده إلي كانت ماسكه يد أروى وعيونها كلها دموع!!!












    ايش إلي راح يصير بين رودي وشرشر وأروى؟؟
    وجوي ايش راح يكون ردها ع تركي؟؟؟ هل راح تقبل الزواج منه ؟؟؟

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      الج السابع والعشرون زء
















      أروى ومشاري كانوا واقفين مكانهم بعد ما طلعت الجدة وأم فراس ومحتارين!!
      مشاري وده يتصرف لأنه الرجل , ومع انه يعرف أروى إلا انه لأول مره يحس انه محرج منها ولا يعرفها!!!

      التفت لها وبابتسامه مرحه قال : (( طول الباص ))

      التفتت له مستغربه : (( الباص؟؟ ))

      مشاري بنفس المرح قال : (( يعني ثنينا واقفين قلت يمكن ننتظر باص يمر من هنا والا شي !! ))

      ضحكت من قلب وبسعادة وحاسة إن هالدنيا ع قساوتها صارت حلوه بعينها

      مشاري : (( ممكن تجلسي وإذا جاء دورنا بالتذاكر قمنا ))

      ضحكت عليه وجلست , أما هو جلس بس بعيد عنها شوي , حاس إن موقفه غبي ولازم يتقرب منها ولاهو عارف شلون؟؟
      منحرج منها ومن موقفه !!!
      مع ريما الوضع غير !! ريما يقرب منها ويضمها بدون أي حياء لان الإحساس نابع من داخله أما أروى !!!
      صعبه يقرب من أخته أو حتى يقول لها كلام حلو!!! وللحين مو مقتنع إنها زوجته

      حاول يضغط ع نفسه وقام من مكانه وجلس جنبها لدرجه إن ما يفصلهم إلا شعره
      حس بإحراجها وكان شاك إن الصوت إلي يسمعه صوت دقات قلبها
      التفت لها وطالعها وتأمل ملامحها الانثويه الرقيقة !!
      " أروى إنسانه طيبه ورقيقه وحلوه , وهي الوحيدة إلي تقدر تنسيني ريما , ليش ما أعطي نفسي وأعطيها فرصه !!! يمكن أحبها أكثر من ما حبيت ريما , ريما؟؟ معقولة تجي بنت وتنسيني ريما؟؟؟ "

      رجع يتأمل ملامح أروى الناعمة وبإصرار قال لنفسه " لازم أعطي أروى فرصه مثل ما عطيت ريما , وأنا متأكد إنها راح تنسيني ريما لانها تتفوق عليها بكل شي "

      قرر في هاللحظه انه يكسر كل الحواجز وقال بسرعة : (( أروى أنا قلت لك قبل انك أحلى بنت شفتها؟؟ ))

      الحياء كان مبين عليها لكن لما قال هالكلمه تأكد مشاري إن وجهها أنصبغ باللون الأحمر وتلعثمت ولا عرفت ترد , أعجبه إحراجها وحس انه متحكم بكل زمام الأمور
      فزاد عليها وقال : (( أظنك زوجتي ولي حق أتغزل فيك ))

      زادت نبضات قلبها ولا تعرف ايش تقول ولا هي مصدقه نفسها!! مشاري البارد قاعد يتغزل فيها!!!

      أعجبه وضع إحراجها وكأنه يتسلى بهالشي , وينبسط أكثر لما يشوف تأثير كلماته عليها وهالشي مره أعجبه باروى , فقرب منها أكثر لدرجه إن جسمه كان ملاصق لجسمها وقال : (( أروى مو يقولوا كل ممنوع مرغوب؟؟ ))

      كان ودها تبكي أو تصرخ , مجرد قربه منها خلاها ترتعش وبصعوبة وبلعثمة قالت : (( ص ... صح ))

      نزل مشاري عينه ليدها وقال : (( يدك ممنوعة علي قبل , والحين بما إني زوجك أبي امسك يدك ممكن؟؟ ))

      نزلت عينها للأرض بحياء وتوردت خدودها وهي تسمع كلام مشاري ومو عارفه ايش تقول والا ايش تسوي؟؟ كل أحاسيسها تبي هالشي , وبنفس الوقت خايفه يغمى عليها بمجرد ما يمسك يدها !!! عمرها ما مرت بهالتجربه قبل , وشلون لما تكون أول تجربه لها هي يد مشاري إلي تعشق ترابه؟؟

      بحركة جريئة مد مشاري يده ليدها ومسكها بحنان
      في هاللحظه غمضت أروى عيونها وهي تحس إن قلبها الحين راح يطلع من مكانه , دقاته زادت وكأنه كبر وما صار يكفيه المكان إلي هو فيه ويبي يشق صدرها ويطلع!!
      وبنفس الوقت السعادة أو الفرح أو أي إحساس حلو ما كان يوصف حالها , كل خليه بجسمها صارت ترتعش ونسمات هواء مفعمة بالحب تدخل كل نقطه بجسمها وتصرخ بحب مشاري , شوق يقتلها له وحب كبير تحمله لصاحب هاليد إلي ملكتها , لمسته لها خلتها تنسى كل إلي حواليها ولا تشوف بهالعالم إلا مشاري , سلبها عقلها وقلبها بسرعة خياليه , وبلمسته حسسها بانها ملكت الدنيا كلها وصارت تحس كل شي تافه مقارنه بمشاري , يده كانت لها تأثير كبير عليها وحست بقوته ورجولته من خلال لمسته , ونفسها تصرخ وتقول احبك

      بصعوبة فتحت عينها ورفعتها له تبي تشوف رده فعله وهو ماسك يدها , لقته يطالعها بحنان وهو يقول : (( يد زوجتي ليش باردة؟ ))

      قبل ترد عليه سمعوا صوت عصى عندهم بالمجلس , توقعوا كلهم إن الجدة كانت واقفة تتصنت ع شان يرتاح قلبها إن كل شي ماشي تمام
      إلا إن الصدمة شلتهم وهم يشوفوا ريما واقفة بمساعده عصاها وبصعوبة تعرفوا ع ملامحها

      طالعها مشاري بصدمة وهو مو مصدق إن هذي ريما إلي قدامه!!
      عيونها مكسورة وحزينة وكلها دموع وهي تطالع يده إلي ماسكه يد أروى!!!!!

      لحظه صمت مرت ع ثلاثتهم!!

      ريما وقفت الدنيا بعينها وعمت عن كل شي موجود بهالغرفه إلا يد مشاري إلي مساكه يد أروى بكل حنان !!! ومو مصدقه إلي تسمعه بإذنها مشاري يقول لأروى "زوجتي؟؟" متى وكيف؟؟
      مو قادرة تستوعب
      "أروى ومشاري؟؟؟"
      مشاري إلي يموت بحبها !!! مشاري الإنسان إلي سامحها ع كل شي سوته فيه وفي الناس؟؟ مشاري إلي ظنت انه يبكي ع فراقها وينتظر رجعتها بكل شوق!!! هذا هو مشاري إلي ماسك يد أروى وكأنه يحبها من سنين؟؟
      الدمعة إلي كانت بعينها تنتظر النزول نزلت بسرعة وجرت وراها دموع تكفي إنها تعبر عن أحزان الكون كله...
      كانت تتمنى ترجع تلقى كل شي انحل وتلقى مشاري ينتظرها بأحضانه وبحبه وتهديه ورقه طلاقها وورقه حريتها ع شان يجتمعوا من جديد!! ولكن بالهشكل وهالمنظر إلي شافته وبعد كلمه زوجتي إلي صدرت من مشاري خلت الحزن إلي كان فيها يصير نقطه عند حزنها الحين وهي تشوف الإنسان الوحيد إلي حبته ملك لأختها إلي كانت تشوفها اقل منها جمال ورقه وانوثه
      نفسها تنطق أو تصرخ أو تهزئه إلا إن الصدمة شلتها ومو قادرة تسمع إلا دقات قلبها المصدومة!!


      أما مشاري فحاله يصعب ع الكافر , أول ما طاحت عينه ع ريما امتلت عيونه بالدموع وهو يشوف ريما قدامه بهالحاله !!!
      وزادت حزنه نظراتها المصدومة ليده إلي ما زالت ماسكه يد أروى بدون حتى ما يحس بهاليد!!! زي ما يكون ماسك يد أخته أو أمه ما فيه أي أحاسيس ينبع منه !!
      نظره وجهها لريما تحمل مفاجأة كبيرة وحزن اكبر وندم يفوق الوصف!! وكل إلي يدور بباله تساؤل واحد بس " ليش ريما رجعت الحين ؟؟؟ "
      ظل جالس مكانه وعيونه تلمع بالدموع وهو يطالع حبيبته إلي رجعت له بعد ما فات الأوان وبشكل مؤلم وما خفاه شكلها وحالتها الصحية المتدهورة إلا انه عجز ينطق أو حتى يوقف.
      الصدمة اكبر منه ومن تحمله ,,,,


      أما أروى حبست أنفاسها وهي تطالع ريما بصدمة وخوف عمره ما اجتاحها !!! رجوع ريما بدون سابق إنذار خوفها ولكن شوفتها بهالشكل المخيف رجل مكسورة ووجه كله رضوض أرعبتها!!! والفرحة بوجود مشاري جنبها تحولت لحزن يملى الدنيا كلها وهي تشوف ريما شبه منهارة قدامها

      بحركة سريعة من أروى سحبت يدها من يد مشاري وقامت من مكانها مرعوبة وهي تطالع أختها وترتعش من الخوف وهي تقول : (( حبيبتي ريما مين سوى فيك كذا؟؟ مين سوى بوجهك كذا؟؟ مين كسر رجلك؟؟ مين؟؟ ))

      بصعوبة شالت عينها عن يد مشاري ورفعت عينها لأروى إلي قربت منها , عقدت حواجبها بألم فضيع وقالت لها بصوت كله عبرات : (( تزوجتي يا أروى ؟ ))

      بخوف حقيقي قالت أروى : (( اتركيك مني الحين وقولي لي ايش إلي صار لك؟؟ تكلمي!!! ))

      تنهدت ريما وسط دموعها الغزيرة وقالت باختصار وبصوت مبحوح : (( أبو زيد طلقني ))

      وبسرعة التفتت ع مشاري تبي تشوف ردة فعله لما يعرف إنها رجعت حره من جديد وأول ما شافت نظراته تذكرت حالها لما كانت بالمطار والندم إلي كانت عليه لانها استعجلت في زواجها من أبو زيد !!! عرفت إن مشاري الحين يعاني من الندم لأنه تسرع وتأكدت في هاللحظه انه يحبها مثل ما تحبه...
      انقهرت من هالدنيا شلون قاسيه عليها !!! ليش كل ما قربت من السعادة تلقاها تبعد عنها كأنها تركض ورى سراب وكل ما لحقت هالسراب أكثر كل ما ابتعد عنها , وهذا هو حالها كل ما قربت من السعادة تلقى الشقاء والحزن!!!

      بصعوبة قالت أروى : (( الله لا يوفقه حسبي الله عليه )) وبتساؤل قالت أروى وهي تشوف اثار الضرب ع وجه أختها : (( وهو إلي سوى فيك كذا؟؟؟ هو إلي ضربك؟؟ ))

      جاوبت ريما ع أروى وعينها ع مشاري إلي جالس ورى أروى وبنبرة حزن ما فهمها إلا هو قالت : (( أبو زيد هو إلي ضربني بس الم الضرب أهون مليون مره من الألم إلي أحس فيه الحين!! أنا من هاللحظه ميتة يا أروى ميتة , والله ميتة !! ))

      ضمت أروى أختها بحنان كبير وبخوف اكبر وظلت تبكي بحضن أختها ونست فرحتها إن اليوم ملكتها ولهت بهم أختها وقالت وهي تذرف الدموع : (( الله لا يوفقه لا دنيا ولا أخره حسبي الله عليه , ما راح يروح من عقاب الله , لا تحزني يا عمري ولا تضيقي صدرك ))

      ريما كانت مرمية بحضن أختها وتسمع دعائها وتحس بدموعها وعينها ع مشاري إلي جالس قدامها , حطت عينها بعينه وقالت وهي تشوف دموع مشاري إلي يحاول يخفيها ووجهه إلي كان شاحب وما فيه أي حياه : (( أروى ما عاد بقى لي شي بهالدنيا , كل شي كان لي وحبيته اخذه غيري ))

      بعدت أروى عن حضنها وهي فاهمه غلط : (( و ليش تحزني عليه إذا خذته وحده ثانيه والا لا , ما كفاك إلي سواه فيك ؟؟ ))

      دخلت عليهم الجده وهي مصدومة من إلي تشوفه قدامها وصرخت : (( ريما؟؟؟؟؟؟؟ ))

      التفتت ريما ع جدتها والحزن يعصرها : (( ادري يمه شيخه إنك ما تبيني أكون موجود ولا تبيني احظر زواج أروى , لا تخافي راح اطلع غرفتي ع شان أريحكم مني واعتبروني مو موجودة ))

      تجاهلت الجدة كلماتها وقالت : (( ايش فيك؟ مين إلي سوى فيك كذا؟؟ ))






      ابتسمت لها ريما بحزن وقالت : (( الدنيا يمه شيخه , الدنيا هي إلي سوت فيني كذا )) العبرة خنقتها وهي تتذكر كل شي مر عليها وتشوف حبيبها إلي كانت تأمل إن سعادتها معاه مع أختها , حاولت وهي تتكلم تبين إنها قويه إلا إن العبرة إلي كانت حابستها فضحتها وهي تقول : (( الدنيا تكرهني يمه شيخه تكرهني مره )) ودخلت في نوبة بكاء قطعت قلب الكل عليها , حتى الجدة إلي تكره ريما كره العمى نزلت دمعتها وهي تشوفها مكسورة محطمه

      مشاري كأنه كان داخل في إغمائه أو غيبوبة توه الحين يصحى منها , قام من مكانه ودموعه واضحة للأعمى وقرب من ريما وبقهر قال : (( لا تبكي يا ريما لا تبكي محد مننا يكرهك كلنا نحبك والله نحبك , ولا تحسبي إن الحيوان هذا راح يفلت , والله لأقتله بيديني , والله لا خليك تتشفي فيه ))

      رفعت عينها إلي كلها دموع لمشاري وطالعته وهي بصعوبة تخفي حبها : (( لا يا مشاري ما أبي تحطم حياتك ع شاني , أنا إلي سويت كل هذا بنفسي وأنا إلي لازم ادفع ثمن أخطائي ))

      بتوعد قال مشاري : (( والله ما اخلي حقك يروح , والله لانتقم منه , شلون يتجرأ يمد يده عليك شلون؟؟ إذا ما ق .. ))

      قاطعته أروى وهي تقول : (( لا يا مشاري اتركه للي أقوى مني ومنك , انتقامك أو انتقامي أو انتقام ريما ما راح يكون أقوى من انتقام الله منه , ثقوا في الله انه ما يضيع حق مظلوم ))

      طالعت ريما أروى بكل تركيز ع كل كلمه قالتها , بالأول كانت تعتبر قناعات أروى تافهة وأفكارها غريبة!! إلا إنها الحين تأكدت مليون بالميه إن أروى دايما صح !!
      لانها مهما جهزت لتهاني أو لابو زيد انتقام فما راح يكون انتقامها اكبر أو أقوى أو اشد من انتقام الله , وهالشي شافته بعينها محد قال لها !!
      شافت انتقام الله فيها !! شافت كل شي سوته باروى وكل الم سببته لها وللناس قاعدة تدفع ثمنه غالي , غالي مرررررره
      بالأول كانت ريما تحس إن محد قدها ولا احد بالدنيا يقدر يهز شعره منها
      ولكن الله قوي وقدر يخليها تضعف وتفقد الذاكرة وقدر يخليها تتعلق بالشخص الوحيد إلي راح يكون لأختها , وصارت اضعف من إنها تقاوم أي شي , قدر يخليها اضعف من أختها أروى إلي كانت دايما تعايرها بضعفها

      رفعت عينها لأروى وقالت : (( فعلا يا أروى انتقام الله اكبر من أي انتقام , وأنا من هاللحظه فوضت ووكلت أمري لربي وهو إلي راح ينتقم لي من أبو زيد وغيره ))

      مشاري : (( ونعم بالله ما قلت شي , بس هالحقير لازم يندم ع فعلته لازم , مستحيل أخليه يمد يده عليك واسكت له ))

      كلمه مشاري صحت ريما من حلمها وعرفت إنه مجرد حلم!! ومشاري خلاص صار لأختها ومستحيل تاخذه منها , أروى تستاهل كل خير ولازم تقاوم ضعفها وحبها له , رفعت عيونها له وبإصرار قالت : (( مشاري مالك شغل بمشاكلي , انت ولد عمتي و .. و .. وزوج أختي , وهالشي ما يعطيك الحق انك تدخل فيني , أرجوك اتركني أقرر ايش أبي وايش ما أبي ع راحتي ))

      طالعها مشاري بصدمة وهو يشوفها ترفض مساعدته !!! عرف إنها زعلانه عليه وع إلي سواه , فقرب منها وقال بحب : (( حتى لو ما طلبتي مساعدتي أنا راح أساعدك , انتي بنت خالي و .. و.. )) نفسه يقول إنتي حبيبتي لكن وجود أروى والجدة مخليه ساكت مو قادر ينطق بشي

      طالعته ريما وهي تقول بنفسها " شفت يا مشاري انك ما تقدر تقولها!! لان كل شي بيننا غلط!!! من البداية خنا أروى وكذبنا عليها واستغفلناها!! من البداية كان كل شي غلط يصير!!! كان المفروض نقاوم مشاعرنا "

      الجدة : (( ليش سوى فيك كذا؟؟؟ لا هذا ما ينسكت عليه , حسبي الله عليه ))

      ما صدقت ريما كلام جدتها ولا صدقت إن جدتها تدعي ع أبو زيد ع شانها !! التفتت ع جدتها والسعادة باينه عليها وقالت بحب صادق : (( خايفة علي يمه شيخه؟؟ ))

      قربت ألجده من ريما وهي تطالع وجهها إلي كله رضوض : (( إنتي بنت ولدي ومهما صار بينا فما يرضيني أشوفك بهالحاله , خاصة إني كنت سبب من أسباب زواجك بابو زيد!! ))

      باستغراب قال ريما : (( سبب من أسباب زواجي بابو زيد؟؟؟ شلون؟؟؟ ))

      الجدة : (( لاني كنت أضايقك واضغط عليك ويمكن تكوني تزوجتي ع شان تبعدي عني وعن مشاكلي وضغطي عليك , ريما أنا أسفه يا بنتي بس والله إنا كنت متوقعه انك تمثلي علينا الطيبة والضعف وما توقعت إن أبو زيد يقدر يسوي فيك كذا , الحين بس صدقت انك مو ريما الأولى , وأنا أسفه مره ع كل شي سويته لك , سامحيني يا بنتي ))

      ابتسمت ريما ونزلت دموعها بس هالمره دموع فرح وضمت جدتها بحب لأول مره وزاد بكائها لما حست بيدين جدتها تحتويها وتبكي بحضنها , لأول مره تحس بحب جدتها وخوفها , ومع إنها حزينة ع فقدان مشاري إلا إنها تأكدت إن الله ياخذ ويعطي , الله اخذ منها مشاري ولكن عطاها حب جدتها إلي كانت تحلم فيه!!!
      قالت ريما وهي بحضن جدتها : (( يمه شيخه أنا لو دريت إن أبو زيد إذا ضرني راح احصل ع هالحظن الحلو منك كان قلت له من زمان يضربني ))

      بعدت الجدة عن ريما وهي تمسح دموعها وتقول : (( من اليوم إنتي عندي بغلاه أروى أو أغلى منها ))

      قربت أروى منهم وهي تحاول تضفي ع الجو المرح ع شان تخفف عن أختها : (( يا سلام يمه شيخه كذا أغار ))

      طالعت الجدة مشاري وهي تقول : (( احمدي ربك إنتي عندك مشاري إلي يسوى الدنيا ))

      التفتت ريما ع مشاري وقالت بنفسها " فعلا يا أروى إنتي عندك مشاري إلي يسوى الدنيا , حافظي عليه وحبيه بصدق , ترى مشاري كان حلم بالنسبة لي وتحقق لك حافظي عليه يا أروى "

      مشاري كان قلبه يتقطع من إلي يشوفه والحزن إلي يجتاحه مخليه يبكي ومو مهتم بنظرات أروى له , وحتى لو شكت وحست بشي فما يهمه حتى لو أضطر يقول لها انه يحب ريما

      ابتسمت ريما وهي تطالع وجوههم إلي كلها دموع وقالت بمرح كله دموع : (( خلاص يكفينا دموع وحزن , اليوم زواج أروى ولازم كلنا نفرح , أنا جايه انبسط هنا مو أجيب لكم الهم )) وبصعوبة التفتت ع مشاري وقالت : (( مبروك يا مشاري , مبروك عليك أروى , عرفت تختار ))

      ابتسمت لها أروى بخجل , أما مشاري نزلت دموعه بحسرة وألم وهو يطالع حبيبته ويشوفها تبارك له !!!
      حاس بهمها وألمها وعذابها ومو بيده لا لنفسه شي ولا لها !!! تنهد بعذاب فضيع وقال : (( الله يبارك فيك ))

      والتفتت ع أروى وقالت : (( و أنتي يا أروى مبروك عليك مشاري , ونعم فيه ))

      بخجل قالت أروى : (( الله يبارك فيك ))

      والتفتت ع الجدة وقالت بنفس المرح إلي كله حزن : (( أكيد يا يمه شيخه فرحانة لان أمنيتك في انك تجمعي أروى ومشاري تحققت , الشخصين إلي تحبيهم أخيرا اجتمعوا ))

      مسحت الجدة دموعها وهي تقول : (( باقي عندي مشكله صغيرة لازم أحلها ))

      طالعتها ريما بتساؤل : (( وايش هالمشكله؟؟ ))

      الجدة : (( إنتي يا ريما لازم تكوني مبسوطة ع شان أحس إني مبسوطة ))

      بسعادة قربت منها ريما ومسحت لها دموعها بحنان وقالت : (( خلاص يمه شيخه أنا فرحتي وسعادتي هنا بينكم , سعادتي لما أشوفكم مبسوطين , خلاص يمه شيخه خلونا نفرح ولو مره بحياتنا , وما فيه شي يفرحنا مثل هالمناسبه الحلوة )) والتفتت ع أروى ومشاري وقالت : (( اعز ثنين ع قلبي تزوجوا لازم افرح لهم لازم , أروى بالنسبة لي أخت افتخر فيها وأحبها , ومشاري .. مشاري أخ وولد عمه وصديق ))

      كل كلمه تقولها تقتله قبل تقتلها , يدري ومتأكد إن الكلام من ورى قلبها ومع كذا تضغط ع نفسها وتقوله ع شان بس أختها !!

      طالعته الجدة وبمرح قالت : (( خلاص يا مشاري انت وأروى اليوم ملكتكم ليش هالدموع؟؟؟ خلاص ريما بخير وانشالله ربي يعوضها بغيره ))

      أول ما سمعت هالكلمه التفتت ريما ع جدتها وقالت بحده : (( لا ثاني ولا ثالث يمه شيخه أنا جربت حظي مره واضن هالمره كافية ))

      ابتسمت لها ألجده وقالت : (( لسى إنتي صغيره الأيام قدامك طويلة , وراح تنسي هالتجربه الفاشلة وانشالله ربي راح يوفقك مع واحد يستاهلك ويقدرك ))

      مشاري نفسه يصفق جدته ويسد فمها , ما يبي يتخيل إنه يخسر ريما مره ثانيه !!! يكفي المرة إلي قبلها !! ويكفي انه الحين قاعد يدفن نفسه مع وحده ما يحبها , وحده ما يحمل لها إلا الاخوه !!!
      تجاهلت ريما كلام جدتها ووجهت كلامها لأروى ومشاري وقالت من ورى قلبها : (( ايش رأيكم نروح نسهر برا احتفال بهالمناسبه الحلوة؟؟ ))

      باشمئزاز قال مشاري : (( أسف أنا مقدر اطلع لاني مشغول )) وطالع ريما ودموعه واضحة وقال : (( عن إذنكم أنا رايح شقتي ))

      طلع بسرعة من القهر والندم ع الحب إلي مات قبل ينولد , حزين ع حظه وحظ ريما , وكان الدنيا تعاندهم , كل ما بدوا يقربوا من بعض يلقوا نفسهم يرجعوا للبداية!!
      طلع وهو يحمل معاه همه وحزنه وشوقه وندمه ع تسرعه !!! وحنين جواه يقتله , كان عنده أمل انه يقدر يبدأ مع أروى ويقدر ينسجم معاها لكن طلعت ريما بحياته من جديد وبهالشكل خلته يعيد حساباته !!!
      مو عارف يتصرف ولا ايش يسوي؟؟؟
      متأكد من حبه لريما ومن حب ريما له !!!
      بس العائق بينهم أروى !! حتى لو طلقها ريما ما راح تسامحه لأنه طلق أختها وبنفس الوقت ما راح تكون له لأنه زوج أختها؟؟؟
      في كل الحالتين ريما مو له وهذا هو إلي قاتله


      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        في المطعم الجوهرة كانت مصدومة ومذهولة ومصعوقة من عرض تركي عليها الزواج , تلعثمت وحاولت تتكلم أو تنطق بأي شي أو حتى تصفقه كف إلا إنها ما قدرت إلا تفتح فمها وتطالع تركي بصدمة

        طالع تركي فمها المفتوح وقال بتأمل : (( جيجي ليش ما قلتي لي إنهم فتحوا نفق بوجهك؟؟ ))

        الجوهرة : (( نفق؟ ))

        بمرح قال تركي : (( كل هذا فاتحه شفايفك؟؟ مو شفايف هذي !! هذا نفق سبعين دور ارحمي نفسك , لهدرجه عرضي كان حلو ؟؟ ))

        كان ودها تصفقه لكن الصدمة اكبر منها , فقالت بذهول : (( تتزوجني أنا؟ أنا؟؟ ))







        تركي : (( ايه جيجي إنتي صدق أو لا تصدق تركي الوسيم يتزوج المسترجله جوي ))

        كلمته صحتها من الصدمة إلي عانت منها وقامت من مكانها تفور وتغلي وتطالع تركي بعين يطفح منها الشر : (( يا إلي تسمي نفسك وسيم لو بس فكرت مره ثانيه تجيب طاري الزواج ع لسانك راح تلقى لسانك مقطوع ))

        ضحك بسخرية وهو يقول : (( عادي اطلع لسان بدل فاقد هههههههههه ))

        عيونها قلبت حمراء وصارت تطلع منها حمم بركانية من التعصيب : (( اسمع يالسخيف ترى أنا كل هالفترة كنت محترمه معاك بس أظاهر انك تحسبني طيبه واستحي أعلمك الأدب , بس من الحين راح أبدا أعلمك الدرس ))

        تصنع تركي الخوف وقال : (( يمه خوفتيني , لحظه بالله بأصور شكلك و أنتي تهدديني ع شان أرسله لبرنامج لقطات مضحكه هههههههههه ))

        في هاللحظه تأكد تركي إن الجوهرة صار يطلع من خشمها نيران وقلب لونها لفوشي من القهر , وبسرعة منها رفعت السكين إلي كانت ع الطاولة ورفعتها لوجهه وقالت : (( تبي أشوه وجهك المشوه؟؟ ))

        بعد عنها تركي لان السكين كانت جنب رقبته مره وخاف إنها تتهور , قام من مكانه وقال لها : (( جيجي نزلي السكين وبلا حركات أطفال ))

        قربت منه وهي توجه له السكين وقالت بتهديد : (( أطفال هاه؟؟ )) وقربت السكين من رقبته حتى انه بدى يحس بطرف السكين موقفه عند حلقه
        مد يده ومسك السكين وهو يقول بخوف : (( جيجي ترى هالامور ما ينلعب فيها ))

        بنفس التهديد : (( مين قال إني العب معاك ؟؟ ))

        تركي : (( جيجي بعدي هالسكين ))

        إلا إنها عاندت وزادت قرب منه والسكين بدت تقرب أكثر وأكثر وبدا تركي يحس بانها تعوره وأي حركه بسيطة من الجوهرة راح تدخل فيه السكين
        مد يده وحاول يسحبها منها ولانه أقوى منها قدر يبعدها عن رقبته , إلا انه ما قدر ياخذها منها لان الجوهرة كانت ماسكتها بقوه ومو راضيه تتركها , حاول يسحبها منها بقوه إلا إنها سحبتها منه بحركة سريعة وهالحركه جرحت تركي بيده وبدى الجرح ينزف بقوه
        بعد عنها تركي وهو ماسك يده بألم ويحاول يوقف النزيف

        الجوهرة طالعت الجرح بخوف لأنه كان كبير وينزف ومن الخوف رمت السكين وراحت تركض برا المطعم

        أما تركي التفتت ع الناس إلي تجمعوا عليهم وقال : (( ايش تطالعوا زوجه تضرب زوجها فيها شي؟؟ ))
        طلع يركض وراها ع أمل انه يحملها الذنب يمكن ترحمه إلا إن ما شاف إلا غبار سيارتها وابتسم وهو يقول : (( يالخوافه تشوفي إذا ما جننتك )) وبألم طالع الجرح العميق إلي بيده وقال : (( وجع يالجفسه كل هذا ع شان طلبت منك الزواج , اجل لو أقول لك أبي عيال منك ايش راح تسوي فيني؟؟ ))


        $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


        في قصر السفير كانت ريما جالسه مع أروى والجدة للحين بالمجلس وريما تشرح لهم بالتفصيل كل شي صار بينها وبين أبو زيد وتهاني

        مسحت أروى دموعها وهي تقول : (( لا تخافي يا ريما الله ما يترك حق مظلوم , وتهاني راح تاخذ جزاها ))

        تنهدت ريما وهي تقول : (( الله يسمع منك ))

        ابتسمت الجدة بحنان لها : (( يله حبيبتي روحي غرفتك ارتاحي شوي ))

        ريما : (( خايفه من بابا لما يعرف إني هنا ))

        الجدة : (( مدام شويخه معاك لا تخافي ))

        قامت الجدة ومسكت يد ريما وقومتها وهي تقول : (( تعالي معاي ))

        قامت ريما مع جدتها وهي خايفه مره من ردة فعل ابوها !! خاصه انها سبب في طرده من السفارة
        طلعوا من المجلس وتوجهوا لغرفة الجلوس الي كان صوت أم فراس ونجلاء واضح فيها

        دخلت الجده ومعاها ريما واروى , واول ما شافتها أم فراس وقفت مذهوله من وجود بنتها بهالوقت عندهم؟؟؟ وخاصه وهي بهالشكل؟؟؟

        نجلاء قدرت تستوعب وبسرعه قالت : (( رودي؟؟؟ ))

        ابتسمت ريما لهم بحزن وقالت : (( وحشتوني ))

        طالعتها أمها بصدمة وقالت : (( ايش إلي سوى فيك كذا؟؟ ))

        بكذب قالت : (( قبل اجيكم صار لي حادث بسيط ))

        الجدة : (( لا تكذب , أبو زيد الي ضربها جعل يده الشلل ))

        قربت أم فراس من بنتها مو مصدقه وقالت : (( يضربك؟؟ ليش؟؟ وايش صار؟؟ ))

        أروى : (( ماما مو وقت أساله الحين المهم إن ريما بخير ))

        أم فراس بحقد قالت : (( وين سلطان يشوف وين حط بنته , الحيوان كيف تجرأ يمد يده عليك ))

        بحقد قالت نجلاء : (( أبو زيد مو حيوان تلاقي بنتك هي إلي مسويه له شي ))

        صرخت الجدة ع نجلا : (( إنتي يالبزره انكتمي , ما أبي اسمع صوتك والا والله لا اخلي هالعصى تعلم ع جلدك ))

        نجلاء : (( إنتي اسكتي محد كلمك , أبي افهم شي واحد ايش رجعك ما صدقنا انك تنقلعي ))

        صرخت عليها الجدة : (( نجيله هذا بيتها مثل ما هو بيتك وهي حره تجي وقت ما تبي ))

        بعصبيه قالت نجلاء : (( مين قال لك إن هذا بيتي أو بيتها؟؟ )) التفتت ع ريما وقالت بحقد : (( بسببك إنتي بابا أنطرد من السفارة وكمان انطردنا من القصر , كل شي مو حلو يصير لنا وكل فضيحة تجينا دايما إنتي سببها !! الله ياخذك ويريحنا منك ))

        صرخت الجدة : (( نجيله يالخسيسه ما تشوفي حالة أختك ))

        نجلاء : (( في 60 داهية الله ياخذها , أصلا هي ل.... ))

        سكوت أم فراس طال مره إلا إن الكيل فاض بها من هالبيت كله , ومن القهر إلي تحس فيه بشوفة بنتها بهالحاله سددت كف قوي ع خد بنتها نجلاء وقالت : (( من اليوم وطالع محد يتكلم إلا باحترام وإذا مو عاجبك حال البيت اطلعي غرفتك وما أبي أشوفك ابد ))

        انصدمت نجلاء من رده فعل أمها وقالت وهي تبكي : (( طيب والله لأقول لبابا ع كل شي تسووه فيني )) وراحت تركض ع غرفتها

        قربت أم فراس من ريما وهي تبكي وتقول : (( لا تخافي حقك ما راح يروح , لازم نرفع عليه قضيه ))

        مسحت ريما دموعها وهي تقول : (( لا يا ماما أهم شي عندي هذي الورقة )) وفتحت شنطتها وطلعت منها ورقة طلاقها ومدتها لامها وهي تقول : (( حريتي يا ماما أهم ما عندي , أما الكسور راح تبرى مع الأيام و.. )) التفتت ع أروى وقالت وهي تقصد مشاري : (( حتى الجروح مع الأيام تبرى ))

        قربت منها أروى وضمتها بحب وقالت : (( والله لاكون لك أخت وصديقه ولا راح أخليك تتضايقي من أي شي ابد وأنا موجودة ))

        بمرح قالت الجدة : (( وأنا بعد أبي أصير صديقتكم ))

        التفتوا ع صرخة أبو فراس : (( إنتي هنا؟؟ ))
        أبو فراس إلي كان توه راجع من مكتبه بالسفارة سمع أصوات جايه من غرفة الجلوس وتوجه لها ع شان يقول لهم إن السفارة طلبت منه الحين انه يخلي القصر , ولما دخل نزلت عليه الطامة والمفاجأة بوجود اكره وجه ممكن يشوفه

        أما ريما أول ما شافت وجه أبوها خافت خوف مو طبيعي , وحست انه راح يقتلها

        الحقد والكره عمى عيونه وقرب من ريما ومسك شعرها وقال بحده : (( رجعتي يا حقيرة , رجعتي يا واطيه , رجعتي يا مخربه البيوت !! ))

        قربت منه أروى والجدة وأم فراس وسحبوه بعيد عن ريما وقالت الجدة بتهديد : (( والله لو تمد يدك عليها مره ثانيه إن أخذها وارجع للرياض ))

        أبو فراس بحقد كبير قال : (( ومين قال إني أبيها تجلس معاي هنا؟؟ برا ))

        بترجي قالت ريما : (( وين أروح يا بابا مالي احد بعد الله إلا انتم ))

        أبو فراس : (( مشكلتك هذي , مثل ما ضيعتي مستقبلي أنا راح أضيع مستقبلك )) وقدر يحرر نفسه من بنته وزوجته وامه وراح يركض ويسحب بنته مع شعرها ويجرها جر لباب الشارع وأمه وزوجته وبنته يصارخوا ويبكوا
        أم فراس : (( يا سلطان تكفى اتركها حرام عليك ))

        الجدة : (( سليطين اترك البنت اتركها ))

        وصل للباب وفتحه ورمى ريما ع الأرض ووراها عصاها وشنطتها وقال : (( روحه بلا رجعه وجعلي اسمع خبر موتك بكره ))

        طلعت أم فراس مع بنتها ونزلت وضمتها لصدرها وهم يبكوا بألم : (( إذا بنتي طلعت أنا راح اطلع معاها ))

        ضحك بسخرية وقال : (( في الشيطان إني وبنتك ))

        بحده قالت الجدة : (( والله لو رميتهم برا فانا راح اطلع معاهم ))

        بنفس السخرية قال : (( إلي يسمعك يقول إني راح أتأثر )) ويسحب يد أمه ويرميها برا البيت ويقول : (( أنا متبري منك إني وعيالك وعيالي , خذيهم معاك للرياض أو انشالله شبي فيهم , أنا من هاللحظه أعزب وما عندي لا عيال ولا بنات ))

        صرخت أم فراس : (( يالظالم الله ينتقم لنا منك ))

        سكر الباب بوجههم وبعد دقايق رجع يفتح الباب ومعاه راكان إلي كان يبكي ونجلاء إلي تترجى أبوها وتقول : (( بابا أنا مو مثلهم لا ترميني الله يخليك ))

        رماهم برا وهو يقول : (( خذي عيالك وما أبي أشوف ولا وجه واحد منكم ))

        قامت أم فراس ومسحت دموعها وبحزن وانكسار مدت يدها لبنتها ريما وقالت : (( قومي يا ماما وربي راح يورينا فيه يوم ))

        قامت ريما بمساعده عصاها ويد أمها وقالت وهي تبكي بحسرة : (( لا يا ماما أنا السبب بكل إلي انتم فيه )) وراحت تطق باب القصر وتقول : (( بابا الله يخليك اطردني بس خل ماما وأخواتي معاك هم مالهم ذنب , بابا الله يخليك لا تعذبهم بسببي , بابا ))

        بعدتها أمها عن الباب وهي تقول : (( خليه يا ماما إلي صار كان راح يصير بأي يوم , أبوك من زمان يهددني بالطلاق وينتظر بس سبب , إحنا مو بحاجه له ))

        نجلاء بحقد الدنيا قالت : (( إنتي السبب بكل شي , متى الله ياخذك ويريحنا منك ))

        وقفت ريما تتأمل بحزن وندم فضيع الكلمة إلي قاتلها نجلاء لها " متى الله ياخذك ويريحنا منك؟؟ " نفس الكلمة إلي كانت تقولها لأروى قبل , وكأن هذا عقاب من الله

        الجدة : (( إنتي يا نجيله ما أبي اسمع صوتك )) التفتت ع زوجة ولدها وقالت : (( لاتضيق عليك الدنيا ومشاري موجود ))

        بذهول قالت أم فراس : (( مشاري؟؟ لا يكون قصدك يا خالتي اننا... ))

        قاطعتها الجدة وقالت : (( ايه هذا قصدي , مشاري ولد عمتهم وما راح يرضى إن بنات خالته يتمرمطوا بالشوارع وهو موجود ))










        حست ريما إن قلبها راح يوقف بمجرد ما تتخيل إنها مع مشاري بشقته!!! وصعوبة الموقف بينه وبين أروى وبينها؟؟؟ وبسرعة قالت : (( لا يمه شيخه أنا راح أروح لأي وحده من صاحباتي لما يهدى بابا وانتم ادخلوا وأنا راح أحاول في بابا يدخلكم ))

        نجلاء بحقد قالت : (( لك وجه تعترضي ما كفاك ان إلي فينا بسببك , ما تتخيلي قد ايش أكرهك ))

        أم فراس : (( نجيله ترى مو وقتك , المفروض توقفي مع أختك , حرام عليك ما تشوفي حالها؟ ))

        ريما : (( ماما اتركيها جولي معاها حق , وأنا أسفه سوو إلي تبو أنا من يدكم هذي ليدكم هذي ))

        مسكت الجدة يد ريما وقالت : (( يله ناخذ تاكسي ))


        $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          في شقه مشاري

          مسح اخر دمعه بعينه وهو متحمس ينفذ خطته إلي خطط لها من أول ما طلع من بيت خاله!!
          خطه رسمها بدقه تحمس ينفذها خاصة بعد ما رجعت ريما لحريتها,,,
          لازم يبعد أروى عن طريقه بأي شكل , ويكون لريما وريما له
          مو مصدق انه أخيرا رجع له الأمل من جديد

          الهروب

          الهروب هو امثل حل لمشاري
          يتزوج ريما بالسر ويهرب من الكل من اهله واهلها
          يمكن يتالموا كلهم بس بعد فترة راح تبرى جراحهم وراح يسامحوهم ع الي سووه
          حتى أروى مع الوقت راح تنسى حبها لمشاري وراح يكون وقع الصدمه عليها اقل بعد ما يرجع لهم ومعاه زوجته ريما
          بس الاهم الحين انه يروح لريما ويحاول فيها إنها تنسى تأنيب الضمير شوي وترضى تتزوجه بالسر

          بس المشكلة إلي يواجهها الحين هي عدة ريما!! 3 شهور ايش راح يسوي فيها ؟؟؟ خاصة إن رجعته للرياض بعد أسبوعين!! معقولة يتركها هنا لوحدها مع أبوها إلي ما يرحم لما تنتهي شهور عدة طلاقها؟؟؟؟؟
          فكر بينه وبين نفسه " ريما عندها جواز سفر دبلوماسي هذا غير إن عمرها 22 يعني تقدر تسافر لوحدها بدون علم أبوها "
          قام من مكانه من الحماس إلي حس فيه وقال " اهرب معاها لاي مكان بعيد عن أهلي وعن أهلها لما تهدى الأوضاع وبعدين أعلن زواجي , وذيك الساعة لا أهلي ولا أبوها راح يقدروا يسوو شي!! "
          وصار يدور بشقته من القلق قاطع الصالة رايح جاي وهو يتذكر ملامح أروى البريئة ورقتها ويقول " انشالله راح تسامحيني يا أروى أنا عارف إن قلبك كبير وراح تسامحيني "

          قرر يدق ع ريما الحين ويطلب منها انه يشوفها ع شان يقول لها ع خطته , راح لموبايله وقبل يدق رقم ريما سمع صوت الجرس وقال بنفسه " هذا وقتك؟؟ "

          ترك الموبايل وتوجه للباب وفتحه ونزلت عليه الصدمة لما شاف جدته وريما وأروى وأم فراس ونجلاء وراكان عند الباب , طالعهم باستغراب وقال : (( صاير شي؟؟ ))

          بعدته الجدة عن طريقها ودخلت وبيدها ريما وهي تقول : (( ايش هالاستقبال ما فيه حتى هلا ))

          طالع جدته باستغراب وقال : (( لا مو قصدي يمه شيخه , أكيد نورت الشقة بدون ما احكي , بس أنا مستغرب أول مره تجو شقتي ))

          الجدة : (( خلاص انت نسيبهم وعادي تشوفهم كل يوم عندك ))

          ابتسم مشاري وهو يطالع ريما : (( حياهم الله بكل وقت الشقة شقتهم ))

          بحقد قالت نجلاء : (( ليش أحس انك توجه كلامك لريما بس ))

          خفق قلب ريما وخافت إن أختها حست بالنغزة , ومشاري كمان خاف إن نجلاء تخرب خطته فاضطر يمثل ويقول وهو يطالع أروى : (( أنا عارف لو طالعت أروى وقلت هالكلام راح يغمى عليها من الحياء ))

          ابتسمت أروى بخجل ع كلمة مشاري وحست إن الدنيا أخيرا ضحكت لها
          وأمنيتها إن أخواتها يفرحوا فرحتها ويحسوا بالمشاعر إلي تحس فيها ناحية مشاري لأنها صارت بوجوده تحس إنها صارت ملكه , مع إنها محرجه لأنها بشقة مشاري إلا إنها مبسوطة لانها قريبه منه وتقدر تملا عيونها منه

          مشاري طالع أروى بكل تأنيب ضمير وهو يشوف فرحتها بكلماته الي كلها كذب وخداع , رحم حالها لما تعرف الي ناوي عليه , لو بس تعرف انه يحب الارض الي تمشي عليها اختها!! اختها الي دايما تسبب لها الالم والحزن؟؟

          بجديه قالت الجدة : (( مشاري إحنا نخيناك بشيء وعارفه إنك ما راح تردنا ))

          برجولة قال : (( اعتبري طلبك خالص , امري وأنا مالي إلا التنفيذ ))

          الجدة : (( خالك طرد عياله من بيته وما لهم مكان يروحوا له بعد الله إلا انت ))

          بصدمة قال مشاري : (( طردهم؟؟ ))

          أم فراس بإحراج قالت : (( إحنا عارفين إننا راح نضايقك , بس نوعدك إن جلوسنا هنا ما راح يكون أكثر من 3 أيام لما نشوف لنا شقه نسكن فيها لما الله يحلها ))

          بنخوة ورجولة قال مشاري : (( والله لو ادري إنكم تدوروا ع شقه أو حتى بيت وربي اخر ما بيني وبينكم , عيب يا أم فراس أنا ولدكم والا مو معتبرتني مثل فراس؟؟ ))

          بحزن الأم قالت أم فراس : (( والله انك أغلى من فراس إلي ما فكر فينا ))

          مشاري : (( انشالله فراس يكبر ويعقل توه صغير وهذا طيش شباب , وأنا طالع من الشقة ع شان تاخذوا راحتكم هنا اعتبروها شقتكم ))

          الجده : (( وين راح تروح ))

          مشاري : (( عادي أنا رايح أنام عند صاحبي أنا وياه مثل بعض وامون عليه ))

          أم فراس : (( والله لو تطلع راح نكون قبلك , هذي شقتك , وإذا قصدك ع الغرف عادي إحنا ننام بالصاله ))

          ابتسم مشاري وهو يحس بالسعادة لوجوده بنفس المكان مع ريما , طالع خالته وقال : (( إذا السالفة فيها حلف , خلاص أنا راح أنام بالصالة وانتم عندكم غرفتين , غرفة نومي وفيه غرفة زايده ))

          أم فراس : (( لا و... ))

          قبل تحلف أم فراس قاطعها مشاري : (( خلاص بلا حلوف لا أخليك تصومي ع حلفك , أنا راح أنام بالصالة يعني راح أنام فيها , وما أبي أي وحده منكم تحس إنها مو ببيتها ترى أنا الطالع وانتم الداخلين ))

          طالعت الجدة زوجه ولدها وبناتها وقالت : (( خلاص مشاري قرر إن هذي شقتكم خلاص ما أبي أشوف دموع ولا أحزان وكل وحده تشوف لها غرفة تنام فيها ))

          ابتسمت أروى بخجل وهي تقول : (( مشاري مره شكرا ع كل شي سويته معانا , جد إحنا منحرجين منك مره ))

          الجدة : (( إنتي بالذات عيب عليك تتكلمي هالكلام , هذا زوجك يا غبية زوجك ))

          هالكمله خلت الدنيا ورديه وحلوه بعيون أروى , وحست إنها نفسها تصرخ تعبير عن فرحتها , طالعت مشاري بحب وهو مو مصدقه إن مشاري أخيرا صار زوجها

          أما مشاري حس طعنه بصدره وهو يسمع هالكلمه وألقى نظرة سريعة ع ريما إلي كان وجهها جامد ومو مبين عليه أي تعبير

          عقدت ريما حواجبها بألم فضيع وقالت ببرود : (( ممكن اعرف وين راح أنام لاني تعبانه ))

          طالعتها الجدة بحنان وقالت : (( اختاري أي غرفة , كل الغرف تحت امرك ))

          ابتسم مشاري لها : (( أمي شيخه معاها حق , كل الشقة تحت أمرك ))

          ما ردت عليه ولا حتى شكرته , وتوجهت لأقرب باب واجهها وهي تبي تهرب منه ومن أختها ومن فرحه أهلها بزواجهم , لان أي كلمه تجرحها , مع إن الهرب مستحيل خاصة بوجودها بنفس المكان إلي نبذها فيه مشاري , كل جدار بهالبيت يشهد ع نبذه لها !! نبذه لها لما كانت محتاجه وقفته معاها , لو انه ما نبذها كان تغيرت أشياء كثير مره
          أول ما دخلت الغرفة تفاجأت إنها غرفة مشاري وسريره , غمضت عيونها بحزن فضيع وقهر اكبر , تمنت إنها اختارت الغرفة الثانية ع الأقل أهون من إنها تشوف ملابسه وتنام ع سريره وتشم ريحته
          قربت من السرير وجلست عليه ومررت يدها عليه وغمضت عيونها بحزن وقهر وحسره وندم وكل شعور يقهر بهالدينا , تمنت إنها هي زوجه مشاري وهذا سريرهم وهذي شقتهم بدون مشاكل وبدون هموم!!!
          شالت يدها بسرعة لما سمعت صوت الباب ينفتح , التفتت بسرعة وانصدمت لما شافت مشاري واقف ويبتسم لها ويقول : (( ممكن ادخل ))

          قامت بسرعة بمساعده عصاها وبرسميه قالت : (( تفضل الغرفة غرفتك!! ))

          قرب منها وهو يبتسم لها ويقول : (( انشالله تصير غرفتنا مو غرفتي لوحدي ))

          بعدت عنه ريما وهي تقول : (( ايش قصدك!! ))

          بهمس قال : (( ريما لازم أشوفك برا الشقة , لازم نتكلم عن شي يخصنا بعيد عن أروى ))

          ريما : (( إحنا ما بيننا شي ع شان اشوفك برا ))

          بترجي قال : (( عطيني فرصه بس ع شان اعدل الاوضاع بيني وبينك , وانا متاكد إن كلامي راح يعجبك ))

          صدت عنه وهي تقول : (( مشاري لو سمحت انت زوج اختي وما يجوز هالكلام ))

          قرب مشاري منها وبشوق قال : (( ريما أنا محتاج لك , تكفين يا ريما , أبي أشوفك مره وحده وبعدها خلاص , ريما إذا ما اقنعتك بكلامي اتركيني , حرام كل الحب إلي بيننا يروح كذا بدون حتى مقاومه مننا , ريما عطي نفسك وعطيني فرصه إننا نعدل الأوضاع ))

          التفتت عليه ريما وهي تقول بحيرة : (( كيف تعدل الأوضاع وانت الحين زوج أختي؟؟ ))

          ابتسم لها بحب وقال : (( بكره الصباح راح اطلع من الجامعة وأمرك هنا الساعة 10 وأفهمك ع كل شي ))

          بحيره قالت ريما : (( ايه بس... ))

          مشاري : (( لا بس ولا شي , الساعه 10 راح اكون تحت انزلي لي على طول لاني ما ابي اطلع فوق ع شان ما تحس امي شيخه او خالتي أم فراس اننا طالعين مع بعض اتفقنا؟؟ ))

          ريما : (( مشاري الي قاعدين نسويه أروى ابد ما تستاهله ))

          صوت نجلاء وراهم يقول : (( صادقه المسكينه في المطبخ قاعده تسوي لك عصير وانت هنا مع حبيبتك قاعد تتغزل فيها , وقال ايش أنا راح أروح غرفتي أجيب لي بيجاما , هذي البيجاما إلي رحت تجيبها؟؟ ))
          كلمه نجلاء " تتغزل فيها " اكدت لمشاري وريما انها ما تدري عن موعدهم , لانها لو عرفت راح تطين عيشتهم
          بخوف قالت لها ريما : (( جولي عيب عليك مشاري زوج اختي ))

          ببرود قالت نجلاء : (( عاد إنتي تفرق معاك؟؟ إنتي حقيره وما يهمك الا نفسك ))

          بقسوه وبعصبيه قال مشاري لنجلاء : (( إذا مو متحرمه اختك الكبيره فاتحرمي ع الاقل وجودك بشقتي ))

          بغرور قالت وهي تطالع جدران الغرفة : (( من زين الشقه عاد هههههههه ))

          صرخت عليها ريما : (( بلا قلة ادب , إنتي ايش فيك مجنونه؟؟؟ عيب عليك ))









          بتهديد قالت نجلاء : (( لا أنا مو مجنونه , للحين أنا عاقله , لكن لا تخليني انجن واقول لاروى ع كل شي ))

          بسخرية قال مشاري : (( توفري علي الاحراج لما أقول لها ))

          بذهول قالت نجلاء : (( يعني إنت ناوي تقول لها؟؟ ))

          بسخرية قال : (( شي ما يخصك , وع العموم وفري تهديداتك لشي ثاني يستاهل ))

          توجه للدولاب واخذ بيجامته وقبل يطلع طالع ريما بقصد انه يقهر نجلاء وقال : (( ريما ع كلامنا ))

          طلع وصفق الباب وراه , أما نجلاء قربت من ريما وقالت لها بتهديد : (( ايش قال لك؟؟ وايش بينكم ؟؟؟ ))

          بعدت ريما عنها وانسدحت ع السرير وحطت عصاها جنبها وهي تقول : (( نجلاء أبي أنام لا تزعجيني ))

          قربت منها نجلاء وبنبرة كلها تهديد قالت : (( والله ما اخليك تفرحي بمشاري , والله لاخرب عليكم ))

          طلعت وصفقت الباب وراها
          سحبت ريما البطانيه وتغطت وهي تخفي دموعها الي تعودت عليها , من اول ما فقدت الذاكره وهي ما ذاقت طعم الفرح , من حزن لاحزان , ومن مصيبه لمصايب , ومن هم لهموم!!
          ومو عارفه متى تنتهي هالدوامه , محتاره بمشاعرها !!!
          غيرتها من اختها بزواجها من حبيبها الوحيد والشخص الوحيد الي قدر يغير مشاعرها ويحولها لانسانه طيبه , وبنفس الوقت شعورها بتانيب الضمير لان سعادة اختها متوقفه عليها , لو تركت مشاري ممكن يحب أروى وتسعد ولو رجعت له راح تتحطم اختها !!!
          نفسها تسعد اختها ونفسها تلقى السعاده لانها ملت من العذاب
          انقهرت من حظها الي طيحها هي واختها بنفس الشخص , ع كثر الشباب الي بعالم ما حبت الا زوج اختها!!!
          نفسها تمتلك القوه وتقدر تنتهي من حياته خلاص , بس شعور حلو جواها يرغمها تروح بكره الصباح معاه تشوف ايش يبي منها !!!
          محتاره بمشاعرها ومو قادره تتخذ قرار
          تقلبت يمين ويسار ومو قادره تنام خاصه انها ع سرير مشاري وهالشي خلا الشوق جواها يزيد له ولحظنه ولحبه وخاصه ريحة عطره الرجالي الي مبين ع الغطاء!!!

          قامت بسرعه بمساعده عصاها من السرير وراحت انسدحت ع الكنبه الموجوده بالغرفة , سمعت اصوات جايه للغرفة وانقلبت ع الكنبه وعطت الباب ضهرها ع شان يحسبوها نايمه وما يجبروها تنام ع السرير الي مخليها مو قادره تنام وهي تشم ريحه عطر مشاري فيه

          سمعت صوت أروى تقول لنجلاء وهي تدخل الغرفة : (( والله إني مستحيه من مشاري راح ينام بالصاله واحنا ننام بغرفته ))

          نجلاء : (( حتى ماما وامي شيخه وراكان ناموا بالغرفة الثانيه ))

          أروى : (( من جد احراج ))

          نجلاء : (( لا احراج ولا شي هو الي يبي , وبعدين من زين عاد شقته والا هالسرير المريح , يعني عادي نام ع الكنبه والا ع السرير ))

          طالعتها أروى بحده وقالت : (( احترمي نفسك يا نجلاء ))

          ابتسمت نجلاء بخبث وهي تطالع ريما , صح انها ما تشوف الا ضهرها لكنها حاسه انها للحين ما نامت فحبت تقهرها : (( ايه عاد من قدك الحين زوجته وما تبي احد يسب فيه ))

          ابتسمت أروى بخجل وقالت : (( نجلاء عيب عليك ))

          نجلاء بقصد انها تقهر ريما : (( الله ع الحياء ))

          أروى : (( نجلاء والله لو ما سكتي ترى راح اطلع ))

          نجلاء : (( ايه اطلعي وروحي نامي باحظان زوجك مشاري تلاقيه بالصاله ينتظرك ))

          أروى : (( نجلاء وربي كلمه ثانيه وراح اطردك ))

          ابتسمت نجلاء وقربت من ريما وقالت : (( شكل ريما نامت ))

          طالعت أروى مكانها وقالت : (( اوه حبيبتي ليش نايمه ع الكنبه وهي تعبانه )) قربت منها ونادت بصوت واطي : (( ريومه حبيبتي قومي نامي ع السرير ))

          قربت نجلاء من ريما ولمحت دمعه بعينها وعرفت إن كلامها كان له تاثير كبير ع ريما , طالعت أروى وقالت بحقاره : (( ريومه نايمه يا حبيبتي يمكن تعبانه , خلينا ننام احنا ع السرير حرام نقومها وهي نايمه )) راحت نجلاء للسرير وقالت لاروى : (( تعالي يا أروى عندي لك سالفة تقطع القلب ))

          طالعتها أروى بتساؤل وهي تتوجه للسرير : (( يا ستار ايش هالسالفه؟؟ ))

          نجلاء : (( هذي سالفة صارت لاخت وحده من صاحباتي , تخيلي توها متزوجه وتحب زوجها مره مره وتخيلي ايش اكتشفت؟؟ ))

          قربت أروى من السرير وقالت : (( ايش اكتشفت؟؟ ))

          ريما كانت مركزه ع كل كلمه تقولها نجلاء : (( اكتشفت انه يحب اختها الثانيه الي هي صاحبتي , تخيلي يا أروى لو تكتشفي إني أنا أو .. او ريما نخونك مع مشاري ))

          شهقت أروى وقالت : (( لا حرام عليك لا تقولي كذا , أعوذ بالله كان أموت من القهر , حرام عليها صاحبتك هذي , صدق وقحة تكسر فرحه أختها , شلون قدرت تسوي كذا؟؟ شلون قدرت تخونها ؟؟ هذي مو أخت خذي عدوه , أعوذ بالله اللهم لا شماته , نجلاء بعدي عنها هذي ما فيها خوف من الله ))

          ابتسمت نجلاء بنصر وهي تطالع ريما الي كانت معطيتهم ظهرها بس هي كانت حاسة بانها تبكي فحبت تزيد عليها العذاب وتقول : (( بسم الله علينا من هالحركات , صح أنا وريما مو أخوات مره طيبات معاك بس ما فيه أمل نسوي فيك هالحركه أعوذ بالله ))

          بنبرة حالمه قالت أروى : (( حتى مشاري مستحيل يسويها , مشاري متربي وولد ناس وفوق كل هذا مشاري حساس ومستحيل يجرحني أنا واثقة فيه ثقة أكثر من نفسي وعارفه انه ما يسويها , اه يا نجلاء وربي إني أحبه حب ما تتخيليه , أموت فيه , حتى إني بديت أحس انه بدى يحبني ))

          وصلت نجلاء للي تبيه وقالت لاروى : (( شلون؟؟ ))

          نزلت أروى عينها ليدها لمكان لمسه مشاري وقالت : (( كان يلمس يدي بحنان وبحب قريته بعيونه , كان حنون معاي ونظراته كانت تحكي , اه يا نجلاء ما تتخيلي فرحتي وأنا معاه , أحس الدنيا أخيرا صارت تضحك لي , نجلاء وربي لو فيه شي يقيس الفرحة والسعادة ما راح يقدر يقيس فرحتي الحين ))

          ريما إلي كانت معطيتهم ضهرها ومنسدحه ع جنبها غمضت عيونها بألم وعبرات تخنقها ودموعها تنزل بغزاره ع الكنبة الموجودة تحتها , بكلام أروى تقتل اخر أمل لها بالسعادة
          وجواها عبرات تصرخ والام تكفي للدنيا كلها , وحسرات جواها تكويها
          شدت ع اسنانها بقوه تبي تفرغ حزنها والمها فيها , وهي تسمع فرحة اختها

          أروى : (( نجلاء والله إني ما احس باي لمسه الا لمسة مشاري , وما صرت اشم ريحه الا ريحه مشاري , ولا صرت أشوف بعيني الا مشاري , نجلاء عمري ما حسيت بهالمشاعر ناحية احد , حتى عبدالله الي كنت اموت فيه صرت اشك بوجود مشاري إن المشاعر الي كنت احسها ناحيته هي حب !! ))

          تنهدت ريما وغمضت عيونها بقوه وشدت عليها وشدت ع يديها بقهر والم ع الي سوته لاختها وع إن سعادتها في تحطيم اختها !! وسعادة اختها في تحطيمها!!!
          نزلت منها الدموع لما حست انها غرقت وجهها وغرقت الكنبه الي نايمه عليها وهي تشكي المراره الي تحس فيها لدموعها وتسمع صوت اختها الي يزيد عذابها عذاب ونفسها تسد اذنها عن الي تسمعه
          ليش كل الي حواليها يجرحوها سواء قصدوا او ما قصدوا
          مدت يدها بهدوء للجبس الي مغطي رجلها وهي للحين تبكي ع حالها وتتذكر الحياة الي عاشتها مع أبو زيد والضرب الي اكلته هناك وكان عندها أمل كبير انها ترجع وتلقى مشاري يستقبلها بكل الحب والشوق !!!
          كلمات أروى وفرحتها ترن باذنها وتزيد من حسرتها وقهرها والمها ونفسها تسعد اختها وتسعد نفسها , الاختيار صعب , أروى الي ما عمرها ذاقت طعم السعاده وهذا غير انها هي الي سببت لها الالام والهموم وحرام انها تحرمها من فرحتها الوحيده !! ومو هاينه عليها نفسها انها بعد كل هالمشاكل وكل هالالام الي مرت فيها ما تلقى شي يفرحها وتكون نهايتها سعيده مع الي تحبه؟؟؟

          نجلاء : (( الله يا أروى كل هالحب بقلبك لمشاري؟؟ ))

          أروى بنبرة حالمه : (( واكثر يا نجلاء أكثر ))

          نجلاء : (( الله يسعدكم يا رب ))

          أروى : (( أمين ))

          نجلاء اكتفت بتعذيب ريما لليوم لانها حست بدموعها الي تحاول ريما تخفيها ولكن المها كان واضح لنجلاء حتى وان ريما معطيتهم ضهرها !!
          اما أروى انسدحت ع نفس السرير الي ينام عليه حبيبها وحلم حياتها وزوجها وهي تحس بسعاده تفوق الوصف

          اما ريما عينها ما ذاقت طعم النوم حتى لما سكتت نجلاء واروى , وظلت طول الليل تبكي بحيره والم ع حضها وحالها ولا تدري ايش راح تكون نهايتها؟؟؟؟


          $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            الجوهره كانت تتقلب بسريرها خايفه من الي صار لتركي , خايفه عليه وخايفه ع نفسها من انها تتورط لو صار له شي!!!
            لما طلعت من المطعم كانت يده تنزف بقوه , بحيره صارت تكلم نفسها
            " لا لو صار له شي كان دقت أم تركي تهزئني!!! يووه اخاف ما تعرف رقمي؟؟ لا اصلا ما اتوقع صار له شي , طيب لو صار له شي كيف راح اعرف ؟؟؟ أنا بعد مجنونه ايش هالحركه الي سويتيها ما الومه إذا قال لي إني ولد , جفسه اعوذ بالله ما كاني بنت؟؟؟

            شدها صوت برا البيت وقامت تشوف ايش هالصوت , فتحت شباكها الي يطل ع الشارع ولمحت شخص واقف تحته , تاملته باستغراب وانصدمت لما شافت تركي واقف تحت ويده الي جرحتها ملفوفه وبيده الثانيه شايل الاب توب؟؟؟
            طالعها وهو يبتسم وررفع الاب توب لها وكان مكتوب فيه بخط مره كبير في ملف وورد


            " احبك يا سفاحه "


            طالعته بذهول؟؟ ايش هالجرأه ؟؟ وايش عرفه إن هذي غرفتها؟؟؟ ولو طلع ابوها او احد من اخوانها ايش موقفها , انجنت ومره خافت انها تنفضح فاشرت له بيدها وقالت بهمس : (( انقلع الله يقطع شكلك )) وسكرت الشباك بسرعه برعب وخوف من إن اهلها يحسوا بشي وكلها لحظات وطمرت من الرعب لما سمعت صوت شي يضرب بشباكها عرفت انها تركي رمى شي ع شباكها ع شان تفتحه

            فتحت الشباك بسرعه لا يسمعوا اهلها وودها تنزل تلعنه , طالعتها بحقد واشرت له بيدها وقالت : (( خير ايش تبي؟؟ ))

            رفع لها الاب توب الي مكتوب فيه هالمره


            " افتحي موبايلك "







            اشرت له باصبعها علامه النفي
            واخذ الاب توب وكتب عليه شي بنفس الخط الكبير ورفعه لها وهو مكتوب فيه


            " جيجي ابي اتزوجك "


            طالعته بذهول من وقاحته؟؟ ما كفاه الي سوته فيه ؟؟ ما كفاه الجرح الي بيده؟؟ ايش يبي ع شان يتوب؟؟ شق بوجهه ع شان يتادب؟؟

            نزل راسه وصار يكتب بالاب توب ولما خلص رفعه لها وهو كاتب


            " راح اتزوجك غصب او طيب "


            ابتسم بها ابتسامه تقهر وترفع الضغط , خلت اخلاقها تقفل زياده , نفسها تنزل له ع شان تعلمه الادب لان شكله ما يتادب بمجرد جرح , لازم تقتله ع شان ترتاح منه

            انحنى للاب توب ورجع يكتب وهي متحمسه تبي تعرف ايش هالمره كاتب لها ونار جواها تحرقها
            رفع راسه لها بعد ماخلص كتابه ورفع الاب توب الي كان كاتب فيه


            " احب رجولتك وانوثتك وطيشك وحتى اجرامك "


            طالعته بحقد لانها عارفه انه يتهزا فيها ويتريق عليها , بسرعه بعدت عن الشباك وراحت تدور ع شيء ثقيل ع شان تفتح راسه به , وطاحت عينها ع كوب جنبها شالته وراحت للشباك وطالعت تركي وهي تهدده انها راح ترميه عليه

            رجع يكتب بالاب توب ويرفعه لها


            " لو رميتيه علي راح يصحى ابوك من الصوت "


            اشرت له بانها مو مهتمه إذا صحى
            كمل كتابه ورفع لها الاب توب


            " لو طلع ابوك فراح اخليه يزوجنا الحين "


            عرفت انه راح يفضحها فقررت انها ما ترمي الكوب ع شان ما تنفضح عند ابوها لانها عارفه تركي متهور ومهبول , فحاولت تجاريه وقالت بهمس : (( ايش تبي؟؟ ))

            بدون ما يتكلم رجع يكتب ع الاب توب وهي مرتفع ضغطها لانها منخرس وكأنه توه شاري الاب توب وفرحان فيه , كان يقدر يهمس وهي راح تسمعه لأنه تحت شباكها
            رفع لها الاب توب وهو كاتب


            " بكره ابي اشوفك في مطعم (***) "


            وكمل كتابه في الاب توب ورفعه هالمره بتهديد


            " والا راح اتهور واقول لابوك انك تحبيني "


            شهقت من الصدمه ومن الحقد والكره , كيف تتصرف مع عديم الاحساس؟؟ لو ابوها عرف بس إن بينهم شي ما راح يزعل منها بالعكس راح يجبرها تتزوجه لأنه خايف إن بنته ما تحب الشباب وعندها ميول ناحيه البنات وهالفكره انولدت عنده من طريقة لبسها ومشيتها ماكان عارف إن الجوهره تعتبر هالشي مجرد لوك

            رفع لها الاب توب وهو كاتب فيه


            " الساعه 6 بالليل انتظر خطيبتي الحلوه "


            سكرت الشباك بعصبيه وقهر من حركته , وصممت ع انها تروح له بكره وتشوف اخرتها معاه , وراح تفهمه انها تكرهه وما تبيه ولا تطيقه ولازم يفهم , لازم يفهم ع شان يريحها
            انسدحت ع السرير وهي تاكل في اضافرها من القهر والقلق وقاعده تخطط ع العاهه الي راح تسويها بوجه تركي بكره!!!


            $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


            صحت أروى ع صوت منبه موبايلها
            سكرته بسرعة ع شان ما يزعج ريما ونجلاء , قامت من سريرها محتاره كيف تغير ملابسها وهي ما عندها ملابس؟؟؟ كيف راح تروح للدوام وهي ما معاها سياره؟؟
            قامت غسلت وجهها وصلت فرضها ولبست حجابها وطلعت من الغرفه , واول ما طلعت حست بنبض قلبها يزيد مع كل خطوه تخطيها جنب مشاري
            كان نايم ع الكنبه الموجوده بالصاله ومبين عليه البراءه , قربت منه أكثر وهي تتأمل ملامحه وجواها شوق له!!!
            جلست ع الارض وهي تطالع وجهه , ودها تمد يدها وتمررها ع شعره ودها تقرب منه وتحس به جنبها وتحس بحنانه يحتويها ودها يعوض عنها أيام شقاها وتعبها وايام وحدتها
            ياما قضت الايام والليالي وحيده مع همومها بوسط عائله تنبذها , ياما غرقت مخدتها من دموع الحزن الي كانت تحملها من كانت صغيرة
            والحين قدامها مشاري الي تحس انه راح يعوضها عن كل هموم عاشتها وكل الام تألمتها!!

            ابتسمت وهي تطالع ملامحه وكأنه طفل وديع وقامت من جنبه وتوجهت للمطبخ وشربت لها كاس مويه قبل تروح للبنك وقررت تطلع من الشقه وتتوجه للبنك بلموزين

            فتحت باب الشقه وهالصوت الفت انتباه مشاري وقام من مكانه وهو يحك راسه بتكاسل وبعيون نص مفتوحه طالع أروى

            أروى استحت لانها صحته فقالت بحياء : (( اسفه صحيتك؟؟ ))

            طالعها بعين نص نايمه وقال : (( كم الساعة؟؟ ))

            ابتسمت له وقربت منه وهي تحس بالسعادة لانها تشوفه وهو توه صاحي من النوم وكان قمة في الوسامة مثل ما توقعته : (( الساعة 6 ونص ))

            بتكاسل قال مشاري : (( مو دوامك الساعة 7؟ ))

            أروى : (( ايه بس أنا أحب أروح بدري ))

            قام من مكانه وقال : (( خلاص أنا راح اوديك , بس لو سمحتي جيبي لي من الغرفة ملابس لان البنات نايمات وصعبه ادخل ))

            حست بهالكلمه إنه لها , لها هي وبس , إحساسها انه ما يبي يدخل ع أخواتها لانهم نايمات حسسها إنه صار لها وهي الوحيدة إلي يمون انه يطلب منها هالطلب , فقالت بحب : (( من عيوني ثواني ))

            راحت بسرعة وقبل تدخل الغرفة قالت بحماس : (( ايش اللبس إلي تبيه؟؟ ))

            قال لها وهو يتوجه للحمام الموجود بالصالة : (( أي شي ))

            وقفت تتأمله وهو يدخل الحمام بإعجاب , كان لابس بيجاما لونها كحلي وكانت محيوسه من النوم ازرار البلوزه كانت اغلبها مفتوحه ومبينه صدره المشدود وعضلات بطنه المرسومه بدقه وهالشي خلى أروى ما تقدر تقاوم إعجابها فيه وإعجابها بشخصيته , تنهدت بفرح وسرور عمرها ما حست فيه ودخلت الغرفة بهدوء ع شان ما تصحي نجلاء وريما إلي توها نايمه من كثر التفكير
            أخذت له ملابس ع ذوقها وجزمه وشراب وما نست العطر ولا مشط الشعر
            طلعت ولقته واقف يستناها , تغير شكله هالمره كان مصحصح وكأن النوم الي كان مسيطر عليه اختفى
            اعجبته فيه بكل حالاته , مدت له الاغراض بحياء وقالت : (( اخترت لك ملابس انشالله تعجبك ))

            اخذها وهو يبتسم ويقول : (( مشكوره أروى ))

            بحياء قالت : (( العفو ))

            تامل الملابس الي جابتها بحيره واحراج وتردد وكان فيه شي مو عاجبه , تاملته وقالت : (( مشاري فيه شي مو عاجبك؟؟ ترى عادي اجيب لك غيره!! ))

            بدون ما يرفع عينه لها قال : (( لا كل شي كويس بس فيه شي ناقص ))

            عقدت حواجبها باستغراب لأنها متاكده انها جابت كل شي؟؟ قالت بتساؤل : (( ايش نسيت؟؟ ))

            باحراج كبير قال مشاري وعينه في الارض : (( أروى ابي.. ابي... ابي ملابس داخليه ))

            حمدت ربها مليون مره إن عينه كانت بلارض ع شان ما يشوف وجهها الي انصبغ باللون الاحمر من الحياء , ما قالت ولاكلمه وتوجهت لغرفته وبنفس الهدوء دخلت وفتشت بين الادراج باحراج مميت , ولما لقت الدرج الي فيه ملابسه الداخليه اخذتها وهي ترتعش من الحياء وبصعوبه طلعتهم له ومو عارفه كيف راح تعطيه ملابسه؟؟؟؟
            تنهدت وحاولت تكون اقوى وطلعت من الغرفة ولقته جالس ع نفس الكنبه الي كان نايم عليها
            بهدوء حطت ملابسه جنبه وقالت وهي تتوجه للمطبخ : (( هذي ملابسك وانا راح اصلح لك كوب الحليب ))

            باعتراض قال : (( لا أروى اليوم لا ))

            جاه صوتها من المطبخ : (( اششششش ولا كلمه ))

            استسلم وراح للحمام يبدل ملابسه واول ما طلع لقى أروى تستناه بابتسامتها المعهوده ومعاها كوب الحليب , ابتسم لها واخذه منها باستسلام وطلع معاها

            طول الطريق كان ساكت وهي ظلت ساكته وكل الي كانت تنطق به " مشاري كمل الحليب كله "
            وصلها للبنك وافكاره وعقله مع ريما نفسه الحين يرجع لشقته ويقول لها ع خطته بانهم يهربوا مع بعض الا إن خوفه من وجود جدته وام فراس ونجلاء مخليه ينتظر لما تجي الساعه 10


            $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              صحت ريما من الصداع الي كان راح يقتل , حاولت تظل منسدحه يمكن يخف شوي عليها الا انه مع كل دقيقه يزود!!!
              صحت من الكنبه المتعبه الي كانت نايمه عليها وفقدت توازنها
              لاول مره يجيها الصداع بهالقوه!!
              حاولت تقوم وبصعوبه قدرت توصل لعصاها واخذت شنطتها المرميه جنبها وطلعت منها حبوبها المهدئه , طلعت للصاله ومنها للمطبخ واخذت لها كاس مويه واكلت حبوبها , جلست ع طاوله الاكل الموجوده بالمطبخ وهي ماسكه راسها
              ما تدري كم لها بهالحاله ساعة او ساعتين؟؟ المهم إن لها فترة وهي ماسكه راسها لما هدئ الصداع
              عقدت حواجبها وهي تفكر
              " ايش فيني؟؟ لي فترة والصداع مو راضي يخف ؟؟ يمكن يكون الجرح هو السبب؟؟ "

              التفتت ع صوت امها القلقان وراها : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))

              ريما : (( ولا شي ماما بس شويه صداع وخف ))

              طالعت امها علبه الحبوب الشبه فاضيه الي جنبها والي كانت مليانه لما عطاها الدكتور : (( من متى وهالصداع فيك ؟؟ ))

              بكذب قالت ريما : (( بس اليوم ))

              رفعت علبه الحبوب وقالت : (( واضح مره , والدليل إن علبه الحبوب خلصت ))

              باحراج قالت ريما : (( صدقيني ماما توني احس بالصداع )) قامت من مكانها وقبل تطلع من المطبخ ع شان تهرب من امها لقت مشاري واقف عند باب المطبخ ويطالعها بتفحص!!!

              التفتت ع الساعه الموجوده بالمطبخ لقتها 10 ونص , عرفت انها تاخرت ع مشاري وهو جاي يدورها لأنه قال لها انه راح يمرها 10!!!
              عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( خالتي أنا راح اخذ ريما للمستشفى ))

              بسرعه قالت ريما : (( لالا أنا ما راح أروح لاي مكان , أنا بخير الحمدلله ))

              قرب منها مشاري وهو يقول : (( هذا امر مو طلب , روحي جهزي نفسك وبسرعه ))

              التفتت ع امها بترجي : (( ماما بليز ))

              أم فراس : (( ايه مشاري تسوي معروف , طبيبها عارف حالتها وفاهم وضعها ))

              مشاري وهو يطالع ريما : (( للحين واقفه؟ ))

              ريما : (( بس يا مشاري أنا ما ابي ))

              مد مشاري يده لها وقال وهو يسحبها : (( ملابسك مناسبه يله مشينا ))








              سحبها لما طلعها من الشقه واول ما سكر باب شقته التفت لها وهو يبتسم : (( تاخرتي علي نص ساعة بس مو مشكله عاذرك بس هالمره ))

              نزلت عينها للارض وقالت : (( مشاري انت مو فاهم شي , أروى .. ))

              قاطعها وقال : (( لا تتكملي عن أي شي الحين , كل الي راح اسويه إني اخذك للمستشفى نتطمن عليك وبعدها نتكلم لما نمل اتفقنا ))

              ريما : (( مشاري لا تضغط علي لو سمحت أنا وانت .. ))

              بابتسامه مشرقه قال : (( أنا و أنتي الحين راح نروح للمستشفى وبعدها بينا كلام كثير وانا متاكد إن كله راح يعجبك )) طالعها بحب وقال : (( مشينا؟؟ ))

              ما حاولت تقاوم أو حتى تهرب أو ترفض , مع إنها خايفه من إنها تجرح شعور أروى وخايفه من إلي ينتظرها بالمستشفى ومع هذا وجود مشاري جنبها نساها كل هموما وخوفها وصارت ما تشوف إلا مشاري وبس , رمت الدنيا ورى ظهرها ورمت معاها مثاليتها وحبها لأختها وركبت مع مشاري سيارته وهي تحس بسعادة لوجودها معاه ومستعدة تسمع كل إلي راح يقوله وتنفذه المهم تكون معاه,,,
              التفتت له وهو جنبها يسوق السيارة بكل هدوء وبين لحظه والثانية يلتفت لها ويبتسم لها ابتسامه تسلبها عقلها , ملامحه الرجولية والحادة توصلها لحاله هستيرية من العشق , مستحيل تقدر تقاومه أو تفكر بأي شي ثاني بوجوده , سهل تتخذ قرارات بعيد عنه ولكن صعب ومستحيل تنفذها لما تطالع بعيونه
              تأملت كثافة رموشه وملامحه الحادة ولون بشرته الأسمر وعضلات صدره إلي ما قدرت هالبلوزه إلي لابسها إنها تخفيها وهي تحس نفسها راح تظل طول عمرها أسيرته وتحت أمره

              وقف عند باب المستشفى وهو يقول : (( عندي لك كلام كثير مره , وما ادري إذا راح أتحمل بالمستشفى إني امسك لساني والا لا ))

              ابتسمت له بحب وقالت : (( مشاري أنا بخير مو لازم ننزل صدقني ))

              نزل من مكانه وفتح لها باب السيارة ونزلت بمساعدته ومساعده عصاها , دخلت ودخل معاها المستشفى وتوجهت للدكتور المسئول عن حالتها , وأول ما شافتها الممرضة قالت لها إن الدكتور يبي يشوفها لوحدها
              التفتت ع مشاري وقالت : (( ممكن تستناني لما اطلع من الدكتور؟؟ ))

              بمرح قال مشاري : (( لا أنا كذا أغار من هالدكتور ليش يبيك لوحدك؟؟ ))

              ابتسمت له ريما ودخلت مع الممرضة لغرفة الدكتور , وأول ما شافها قام لها وسلم وقال : (( صباح الخير ريما كيفك اليوم؟؟ ))

              ابتسمت ريما وهي تقول : (( الحمدلله كويسه , بس الصداع إلي عندي بدا يزيد أكثر وأكثر ))

              طالعها الدكتور بتفحص وقال : (( طبيعي يزيد خاصة و أنتي مهمله المرض إلي إنتي فيه ))

              ابتسمت له ريما وهي تقول : (( دكتور أنا مو فاهمه ليش معطي مرضي اهميه اكبر من الي يستحقها , ترى كل الموضوع فقدان ذاكره ما يستاهل كل هالصداع ))

              عقد الدكتور حواجبه وقال باستغراب : (( فقدان ذاكره؟؟؟ ليش ابوك ما قال لك عن نتيجه اخر فحوصات سوينها لك قبل تطلعي من المستشفى؟؟ ))

              باستغراب قالت ريما : (( اخر فحوصات؟؟ ))

              الدكتور : (( ايه مو قبل تطلعي سوينا لك تحليل وفحوصات ع شان نتاكد من سلامتك , بس إنتي لما طلعتي من المستشفى ما رجعتي تاخذي النتايج فاضطريت إني ابلغ الوالد وتوقعت انه قال لك )) نزل عينه للارض وقال بتردد : (( خاصه بعد ما اكتشفنا المرض الي تعاني منه ))

              عقدت ريما حواجبها باستغراب وخوف وقالت : (( مرض اعاني منه؟؟ ))

              باسف قال الدكتور : (( أنا اسف إني أقول لك هالكلام بس إنتي يا ريما مصابه بمرض ... ))











              بالجزء الجاي راح نعرف بايش مصابه
              ويا ترى هالمرض راح ياثر ع علاقتها بمشاري وهل ممكن يكون نتيجه لرفضها له او قبولها بالهروب معاه؟؟؟
              الجوهره يا ترى لوين راح يوديها تهورها مع تركي الحالم؟؟

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                الج الثامن والعشرون زء


















                التفتت ع صوت أمها القلقان وراها : (( ريما حبيبتي ايش فيك؟ ))

                ريما : (( ولا شي ماما بس شويه صداع وخف ))

                طالعت أمها علبه الحبوب الشبه فاضيه إلي جنبها والي كانت مليانه لما عطاها الدكتور : (( من متى وهالصداع فيك ؟؟ ))

                بكذب قالت ريما : (( بس اليوم ))

                رفعت علبه الحبوب وقالت : (( واضح مره , والدليل إن علبه الحبوب خلصت ))

                بإحراج قالت ريما : (( صدقيني ماما توني أحس بالصداع )) قامت من مكانها وقبل تطلع من المطبخ ع شان تهرب من أمها لقت مشاري واقف عند باب المطبخ ويطالعها بتفحص!!!

                التفتت ع الساعة الموجودة بالمطبخ لقتها 10 ونص , عرفت إنها تأخرت ع مشاري وهو جاي يدورها لأنه قال لها انه راح يمرها 10!!!
                عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( خالتي أنا راح اخذ ريما للمستشفى ))

                بسرعة قالت ريما : (( لالا أنا ما راح أروح لأي مكان , أنا بخير الحمدلله ))

                قرب منها مشاري وهو يقول : (( هذا أمر مو طلب , روحي جهزي نفسك وبسرعة ))

                التفتت ع أمها بترجي : (( ماما بليز ))

                أم فراس : (( ايه مشاري تسوي معروف , طبيبها عارف حالتها وفاهم وضعها ))

                مشاري وهو يطالع ريما : (( للحين واقفة؟ ))

                ريما : (( بس يا مشاري أنا ما أبي ))

                مد مشاري يده لها وقال وهو يسحبها : (( ملابسك كويسه يله مشينا ))

                سحبها لما طلعها من الشقة وأول ما سكر باب شقته التفت لها وهو يبتسم : (( تاخرتي علي نص ساعة بس مو مشكله عاذرك بس هالمره ))

                نزلت عينها للأرض وقالت : (( مشاري انت مو فاهم شي , أروى .. ))

                قاطعها وقال : (( لا تتكملي عن أي شي الحين , كل إلي راح أسويه إني أخذك للمستشفى نتطمن عليك وبعدها نتكلم لما نمل اتفقنا ))

                ريما : (( مشاري لا تضغط علي لو سمحت أنا وانت .. ))

                بابتسامه مشرقه قال : (( أنا و أنتي الحين راح نروح للمستشفى وبعدها بينا كلام كثير وأنا متأكد إن كله راح يعجبك )) طالعها بحب وقال : (( مشينا؟؟ ))

                ما حاولت تقاوم أو حتى تهرب أو ترفض , مع إنها خايفه من إنها تجرح شعور أروى وخايفه من إلي ينتظرها بالمستشفى ومع هذا وجود مشاري جنبها نساها كل هموما وخوفها وصارت ما تشوف إلا مشاري وبس , رمت الدنيا ورى ظهرها ورمت معاها مثاليتها وحبها لأختها وركبت مع مشاري سيارته وهي تحس بسعادة لوجودها معاه ومستعدة تسمع كل إلي راح يقوله وتنفذه المهم تكون معاه,,,
                التفتت له وهو جنبها يسوق السيارة بكل هدوء وبين لحظه والثانية يلتفت لها ويبتسم لها ابتسامه تسلبها عقلها , ملامحه الرجولية والحادة توصلها لحاله هستيرية من العشق , مستحيل تقدر تقاومه أو تفكر بأي شي ثاني بوجوده , سهل تتخذ قرارات بعيد عنه ولكن صعب ومستحيل تنفذها لما تطالع بعيونه
                تأملت كثافة رموشه وملامحه الحادة ولون بشرته الأسمر وعضلات صدره إلي ما قدرت هالبلوزه إلي لابسها إنها تخفيها وهي تحس نفسها راح تظل طول عمرها أسيرته وتحت أمره

                وقف عند باب المستشفى وهو يقول : (( عندي لك كلام كثير مره , وما ادري إذا راح أتحمل بالمستشفى إني امسك لساني والا لا ))

                ابتسمت له بحب وقالت : (( مشاري أنا بخير مو لازم ننزل صدقني ))

                نزل من مكانه وفتح لها باب السيارة ونزلت بمساعدته ومساعده عصاها , دخلت ودخل معاها المستشفى وتوجهت للدكتور المسئول عن حالتها , وأول ما شافتها الممرضة قالت لها إن الدكتور يبي يشوفها لوحدها
                التفتت ع مشاري وقالت : (( ممكن تستناني لما اطلع من الدكتور؟؟ ))

                بمرح قال مشاري : (( لا أنا كذا أغار من هالدكتور ليش يبيك لوحدك؟؟ ))

                ابتسمت له ريما ودخلت مع الممرضة لغرفة الدكتور , وأول ما شافها قام لها وسلم وقال : (( صباح الخير ريما كيفك اليوم؟؟ ))

                ابتسمت ريما وهي تقول : (( الحمدلله كويسه , بس الصداع إلي عندي بدا يزيد أكثر وأكثر ))

                طالعها الدكتور بتفحص وقال : (( طبيعي يزيد خاصة و أنتي مهمله المرض إلي إنتي فيه ))

                ابتسمت له ريما وهي تقول : (( دكتور أنا مو فاهمه ليش معطي مرضي أهميه اكبر من إلي يستحقها , ترى كل الموضوع فقدان ذاكره ما يستاهل كل هالصداع ))

                عقد الدكتور حواجبه وقال باستغراب : (( فقدان ذاكره؟؟؟ ليش أبوك ما قال لك عن نتيجة اخر فحوصات سوينها لك قبل تطلعي من المستشفى؟؟ ))

                باستغراب قالت ريما : (( اخر فحوصات؟؟ ))

                الدكتور : (( ايه مو قبل تطلعي سوينا لك تحليل وفحوصات ع شان نتأكد من سلامتك , بس إنتي لما طلعتي من المستشفى ما رجعتي تاخذي النتايج فاضطريت إني ابلغ الوالد وتوقعت انه قال لك )) نزل عينه للأرض وقال بتردد : (( خاصة بعد ما اكتشفنا المرض إلي تعاني منه ))

                عقدت ريما حواجبها باستغراب وخوف وقالت : (( مرض أعاني منه؟؟ ))

                بأسف قال الدكتور : (( أنا اسف إني أقول لك هالكلام بس إنتي يا ريما مصابه بمرض ... ))

                طالعته ريما بخوف وبعصبيه قالت : (( تكلم يا دكتور أعصابي مو مستحمله ))

                نزل الدكتور عينه للأرض وهو يقول : (( إنتي مصابه بالسرطان ))

                لحظه صمت مرت عليهم !!!
                ريما مو قادرة تصدق إن الكلمة إلي سمعتها " سرطان!!"
                ودها تصرخ وتقول للدكتور انت غلطان إلا إن لسانها صار ثقيل ومو قادرة تنطق باي حرف واحد وصارت ترتعش وهي تطالع الدكتور تبيه ينفي كلامه , تبي تترجاه ع شان يقول إنه غلطان!!!
                دموعها تجمعت وهي تتذكر أهلها ومشاري وتتذكر صاحباتها !!! شلون تروح وتتركهم خاصة بعد ما حبتهم وحبوها !!!
                جواها يصرخ ويقول
                "مستحيل يكون فيني سرطان !!! ليش أنا بالذات!!! لا أكيد أنا ما سمعت كويس مستحيل يكون فيني سرطان , لازم أقول للدكتور يتأكد يمكن اخذ فحوصات شخص غيري !!! معقولة !!! معقولة هذا جزاء كل إلي سويت بالناس؟؟؟ معقولة كل هالالم إلي عشت فيه وكل هالهموم والمشاكل ما كفرت عن جرائمي وأخطائي!!! معقولة نهايتي إني أعاني مع هالمرض الخبيث؟؟؟ "

                طالعت الدكتور بترجي وقالت : (( دكتور تاكد من اوراقك طالعها زين تأكد , مستحيل أنا يجيني سرطان مستحيل!!! ))

                بحزن قال الدكتور : (( للاسف نتائج الفحوصات ما تكذب ))

                بتوسل قالت وهي تمد يدها له وتقول : (( طيب سو لي فحوصات من جديد سو الي تبي بس لا تقول إن فيني سرطان لا تقول , الله يخليك لا تقول ))

                حزن عليها الدكتور حزن مو طبيعي , مع انه توقع رده فعلها لان اغلب المرضى ما يصدقوا بالبداية وكأنه شي مستحيل يصير لهم , فحاول يهدي من خوفها شوي وقال : (( شوفي يا ريما السرطان درجات , والورم الي عندك الحمدلله من ابسط الدرجات إذا ما اهملناه )) انتظر أي سؤال منها او أي حماس ولما شافها ساكته كمل كلامه : (( لازم نبدأ العلاج اليوم او بكره بالكثير التاخير مو من صالحك , ريما الورم الي عندك ورم نقدر نسيطر عليه لأنه لسى في بدايته وعندنا أكثر من حل لعلاجه , ممكن اننا نستأصله وممكن تقضي عليه بالمواد الكيميائيه الي ممكن تاخذيها ع شكل اقراص وممكن بالابر يعني عندنا حلول كثيرة والطب تقدم كثير يعني لا تفقدي الامل ))

                غمضت عيونها بألم وهي تذرف الدموع واستندت ع الكرسي وهي تقول للدكتور بصوت أشبه بالهمس : (( وكم باقي لي وأموت؟؟ ))

                الدكتور قال بنبرة حزينة : (( أعوذ بالله الأعمار بيد الله وهو إلي ياخذ وهو إلي يعطي محد يعرف عمره متى ينتهي حتى أعظم بروفسور , وبعدين خلي املك بالله قوي ياما ناس مثل حالتك والحمدلله شفوا تماما ))

                تجاهلت كلامه إلي متأكدة انه يواسيها فيه ورفعت يدها ع راسها وتحسست مكان الصداع وقالت للدكتور : (( يعني الصداع إلي أعاني منه دايما هو ورم سرطاني؟؟ ))

                بأسف قال الدكتور : (( للأسف ايه ))

                فتحت عيونها له وهي بصعوبة تشوفه من كثر الدموع إلي بعيونها : (( دكتور يمديني أصحح أخطائي قبل أموت والا ما عندي وقت طويل؟؟ ))

                الدكتور : (( الله يهديك يا ريما قلت لك الأعمار بيد الله , وبعدين مثل ما قلت لك حالتك مو صعبه ولا تشيلي هم إحنا راح نبدأ اليوم بالعلاج الكيميائي قبل نفكر نسوي أي عمليه ع شان نسيطر ع الورم ونحد من انتشاره بالخلايا ولازم نبدأ اليوم لازم يا ريما ))

                ابتسمت بألم يعصر قلبها : (( علاج؟؟ ليش عشان أزيد عمري يوم والا يومين والا ساعتين ؟؟ ))

                الدكتور : (( ريما الله يهديك خليك قويه وكل مرض له علاج لا تفقدي الأمل بالله والا إنتي مو مؤمنه؟؟ ))

                بكت بحسرة وهي تقول : (( أنا ولا شي , أنا انتهيت انتهيت ))

                الدكتور : (( ريما لازم تقامي المرض ع شان تقدري تشفي منه , لا تستسلمي له وتخليه يهزمك , صدقيني يا ريما الحالة النفسية لها تأثير كبير ع شفاء المريض ))

                قامت من مكانها وتوجهت للباب والعبرات تسبقها وقالت للدكتور : (( ربي كتب لي الموت ليش أقاوم ليش؟ ))

                قام الدكتور وراها وهو يقول : (( صدقيني بكره راح يتغير كل تفكيرك و أنتي تشوفي اننا سيطرنا ع المرض ))

                مدت يدها للباب وقبل تفتحه التفتت ع الدكتور والعبرة تخنقها : (( لا تشيل همي يا دكتور صدقني الموت أهون علي مليون مره من حياتي الحين , ع الأقل موتي راحة لي ولأهلي وللناس إلي سببت لهم أذى , موتي هو نهاية مأساتي ))

                طلعت من عنده وهو ظل يناديها ع أمل انها تغير رايها إلا إنها كانت تمشي في ممرات المستشفى ومو عارفه وين تروح؟؟؟ أو لمين تلجأ!!!
                مشت ومشت لما انتهى بها الممر , وقفت تطالع الجدار إلي قدامها وتحسده لأنه جماد وما يحس ما يمرض ولا يموت , ما يتألم ولا ينجرح!!!
                قربت منه وأسندت جسمها عليه بتعب وتكاسل وهي تطالع الرايح والجاي وتحسد كل شخص قدامها لان الحياة قدامه طويلة , الحياة نعمة وما يحس فيها إلا إلي راح يفقدها

                V
                V
                V
                يتبع

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994



                  جلست ع الأرض وهي تفكر
                  " يا ترى متى راح أموت؟؟؟ كم باقي لي؟؟ شهر أسبوع يوم ساعة؟؟ "
                  تبي أي شخص يوهبها شهر بس من عمره ع شان تسعد فيه ع شان تعيش الحياة الحلوة إلي ما عاشتها , تبي تفرح وتفرح إلي حواليها , تبي تعيش ريما ثانيه
                  دفنت وجهها بين ركبها وهي تبكي من الألم والقهر والحسرة والندم !!! لو ما فيها هالمرض كان تغيرت أشياء كثير!!!

                  فجاءه سمعت صوت مشاري فوق راسها يقول لها بخوف حقيقي : (( ريما حبيبتي ايش صاير؟؟ ))

                  رفعت راسها له مو مصدقه انه جنبها , تبي تبكي بحضنه تبي تشكي له , تبي تقوله له إنها راح تموت , إلا إنها أول ما رفعت عينها وشافت خوفه عليها عرفت ايش كثر يحبها وايش كثر راح يأثر عليه هالخبر ويمكن يظل طول عمره يبكي عليها , وإذا ماتت تكون حرقت قلبين !! قلب مشاري إلي راح يكون معاها وقلب أروى إلي سرقت منها زوجها!!!

                  ملامح مشاري تغيرت من خوف عليها لجنون لما شاف دموعها , جلس جنبها وهو يقول بترجي : (( ليش تبكي ؟؟ ريما ايش قال لك الدكتور؟؟ ))

                  كيف تتصرف؟؟ حياة مشاري وسعادته بين يديها !!! لو صارحته راح تقتله بالحياة !! تكذب؟؟؟
                  لا شعوريا قالت : (( أنا ما دخلت ع الدكتور ))

                  عقد مشاري حواجبه وهو يقول : (( كيف ما دخلتي وأنا كنت معاك لما نادتك الممرضة؟ ))

                  مسحت ريما دموعها وهي تقول : (( شي ما يخصك , لا حياتي تخصك ولا ايش أسوي , فاهم؟ ))

                  قامت من مكانها وهي تضغط ع نفسها ع شان ما تنهار قدامه , لازم تكرهه فيها ع شان ما يتعذب وهو يشوفها تموت , يكفي العذاب إلي عيشته فيه هو وأروى يكفيهم , لهم حق يعيشوا سعيدين بعيد عن همومها ومشاكلها

                  قام مشاري من مكانها وقرب منها وهو عاقد حواجبها باستغراب : (( ريما ايش فيك؟ ليش تعامليني كذا؟ ))

                  التفتت عليه وبسخرية قالت : (( لانك حمار , بالله كيف للحين ما اكتشفت إني كنت أتسلى فيك؟؟؟ تتوقع ريما تطالعك إنت؟؟ ليش ما تحرك مخك شوي؟؟؟ تتوقع أبو زيد ليش طلقني و ليش ضربني؟؟؟ إذا تبي تعرف أنا أقول لك!! أنا يا حلو ما تزوجت أبو زيد إلا ع شان فلوسه وما تطلقت منه إلا عشان لقيت هامور ثاني أغنى منه , وبصراحة بعد ما عرض علي الزواج طلبت الطلاق من أبو زيد وبعد ما أكتشف الموضوع ضربني وطلقني , هذا أنا ببساطه , والأيام إلي قضيتها معاك كانت تسليه ومرحله انتقالية من علاقة لعلاقة لاني ما أحب أعيش حياتي بدون علاقات حتى لو فاشلة , ومنها أنفذ انتقامي والا نسيت إني وعدتك إني انتقم منك وبكذا أكون خربت علاقتك مع الغبية أروى ))

                  عقد مشاري حواجبه وهو مو مصدق حرف واحد من إلي قاعدة تقوله!!! توه يبي يقول لها ع خطته انه يطلق أروى ويهرب معاها لما تنتهي عدتها وبعدين يتزوجوا!! توه يبي يبدأ معاها حياة جديدة كلها سعادة , توه يبي يعطي نفسه ويعطيها فرصه عمرهم!!! معقولة تكون تكذب عليه !!! معقولة هذا حلمه لوحده !! معقولة تكون بهالحقاره وهالوضاعه وهو مو عارف؟؟؟ هذي كانت أفكار مشاري وهو يطالع ريما بكل قهر
                  قرب منها وهو وده يذبحها : (( ما اصدق إن هذي ريما إلي حبيتها ؟؟ ))

                  ابتسمت بسخريه وهي تقول : (( مو لازم تصدق أهم شي انك تطلع من حياتي ))

                  باستغراب قال : (( ما اصدق ولا كلمه , انا شفتك تدخلي عند الدكتور ليش طلعتي من عنده تبكي؟؟ايش صار عنده؟؟ ))

                  ابتسمت بسخريه وهي تحاول تخفي عنه مرضها : (( شوف إذا تبي تعرف الحقيقه راح أقول لك بس انتبه لا ينجرح شعورك , أنا فعلا دخلت عند الدكتور وياليتني ما دخلت تدري ليه؟؟ لان الدكتور الله ياخذه بعد ما فحصني اكتشف إني حامل من أبو زيد وبهالشكل ما راح اقدر اتزوج الهامور الي خططت عليه , عرفت الحين ليش ابكي؟؟ لاني ابكي ع الفلوس الي كنت راح اكسبها من المغفل الثاني ))

                  بصدمه قال : (( وانا ؟؟ أنا يا ريما ))

                  ضحكت بسخريه وهي تقول : (( مثل ما قلت لك انت ولا شي , انت يامشاري كنت علاقه تسليه بالنسبة لي وانا كنت راح اصارحك اول ما طلقني أبو زيد إني ما كنت اصلا احبك بس انت الي كنت عايش الدور ولا عطيتني فرصه افهمك , مسكين تظن إني ارضى بواحد مثلك!! أنا مو أروى يا مشاري , أنا مو قنوعه مثلها ولا عندي الافكار الرومنسيه الي تحلم فيها أروى , أنا انسانه واقعيه , معاك فلوس تسوي كل شي , ما معاك فلوس فانت ما تستاهل تعيش ))

                  طالعها باحتقار من فوق لتحت قبل يقول : (( إنتي مو إنسانه , وربي إنتي شيطان , ع قد ما كنت احبك ع كثر ما اكره والعن الساعة إلي تعرفت عليك فيها ))

                  حاولت تقاوم دموعها وهي تقول : (( وانت كنت بالنسبة لي لعبة مسليه مره وبنفس الوقت ممله ))

                  قرب منها وهو يغلي من القهر ومسكها من كتوفها وهو يقول بكره : (( يوم سعادتي إلي أشوفك فيه تتعذبي , روحي الله لا يوفقك )) ورماها ع الارض وطلع من المستشفى حتى ما فكر انه يوصلها للشقه!!!

                  طالعت نفسها بالمستشفى وحيده !!! مريضه!!! مكسوره!! حزينه
                  مسحت دموعها وقالت باصرار : (( لازم اتعالج , ما ابي اموت هاليومين , لازم اصلح علاقه مشاري باروى واموت مرتاحه ))
                  بنفس الاصرار توجهت لغرفة الدكتور وفتحت بابه بدون استأذان وقالت باصرار : (( دكتور ابي ابدا العلاج ))

                  ابتسم الدكتور وفرح برجعتها لان كان عنده أمل بشفائها , قام من مكانه وامر الممرضه انها تجهز لها غرفة ع شان العلاج وقرب منها وهو يقول بفرح : (( هذا احسن قرار اخذتيه ))

                  تجاهلت نبرته السعيده وقالت بحده : (( ممكن افهم كيف راح تعالجني؟؟ أنا ما يهمني اعيش سنين , كل الي ابيه شهر واحد بس ))

                  ابستم الدكتور وهو يقول : (( انشالله احظر عيد ميلادك ال100 , شوفي يا ريما راح نبدا علاج معاك كيميائيا طبعا عن طريق ابره في الوريد , وقبل أي جلسة راح نسوي لك تحليل ونشوف مدى التقدم الي حصلنا عليه ))

                  بطفش وبرود قالت : (( اوكي ممكن نبدا الحين ؟ ))

                  الدكتور : (( بس لازم نتكلم عن الاثار الجانبيه الي ممكن تصير لك! ع شان يكون عندك خبر ))

                  باستغراب قالت وهي تمسح دموعها : (( اثار جانبيه؟؟ ))

                  الدكتور : (( يمكن بعد كم جلسه شعرك يطيح وراح تحسي بغثيان وضيق في التنفس ولكن هذي الاعراض تختلف من مريض لمريض ))

                  ببرود قالت : (( ما يمهني شي المهم إني اعيش شهر واحد بس ))


                  $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


                  طالعت الجوهرة ساعتها قبل تدخل المطعم
                  2!! هذا وقت موعدها مع تركي النشبه
                  التفتت تدور سيارته عند باب المطعم ولما تأكدت إن سيارته واقفة تنهدت واستعدت لمواجهة حرب طاحنه معاه !!!
                  دخلت ودورت بين الطاولات وجه تكرهه أو تتوهم إنها تكرهه
                  أول ما طاحت عينها عليه لقته يأشر لها ويرمي عليها بوسات بالهواء
                  شدت قبضتها ع يدها ومشت لمكان تركي وهي ما تدري ايش تسوي له بس أحسن حل تشوفه حاليا هو الهدوء لانها جربت معاه كل طرق الحروب والاسلحه ما فادت لازم تجرب الهدوء معاه يمكن يفيد ,,,
                  وصت لعنده وهو كان واقف يستقبلها بابتسامته المعتادة وبكلمه : (( وحشتيني جيجي ))

                  ابتسمت له وجلست مكانها , أما هو ظل واقف مصدوم من الابتسامه وحس إن وراها سر كبير , جلس قدامها وقال بهدوء : (( اليوم مدري من وين طالعه الشمس ))

                  ببرود قالت : (( من الشرق طبعا ))

                  تركي : (( ادري يا درجه بس اقصد غريبة تبتسمي اليوم )) وابتسم بخبث وهو يقول : (( ايه عرفت سر هالابتسامه ع شان تعلميني إن عندك أسنان ع شان إذا تزوجنا ما أكون مغشوش فيك )) وبعدها استند ع الكرسي وحط رجل ع رجل وهو يقول بتعالي : (( طبعا من حق كل واحد فينا انه يعرف عيوب الثاني قبل الزواج , لاني أنا ما أبي أتزوج وحده وبعدين اكتشف إنك مزيفه , بليز صارحني يا جيجي إذا فيك شي مزيف والا مركبه شي ترى ابد ما عندي استعداد أتزوج وحده تشبه أليسا قبل الزواج وبعد الزواج اكتشف إنها تشبه عبدالناصر درويش ))

                  ابتسمت له بقهر والضغط عندها وصل ترليون , حاولت تتحكم بأعصابها وهي تقول : (( أخ تركي انت للحين ما قلت لي ايش تبي مني؟؟ ))

                  صفر تركي إعجاب بأسلوبها وقال : (( واو والله فيه تقدم أخ تركي وأنواع الاحترام والله أظاهر انك سويتي عمليه تحويل جنس وصرتي ولله الحمد بنت كاملة ))

                  خلاص أم العبيد جتها الحين وتأكدت إن جميع الوسائل ما تنفع مع هالانسان فقامت من مكانها وهي تقول : (( من الاخر يا تركيوه الخايس , لو فكرت تضايقني مره ثانيه ترى راح أشتكيك ع الشرطة وأقول انك تتحرش فيني وع.. ))

                  قاطعها وهو يضحك : (( ما راح يصدقوك خاصة لما يشوفك , بيقولوا انك إنتي إلي تتحرشي فيني ))

                  تنهدت بقهر وقالت : (( ممكن تتركني بحالي ترى مللتني من حياتي ))

                  بإصرار قال تركي : (( مالك حل إلا انك تتزوجيني ))

                  الجوهرة : (( أتزوج إبليس ولا أتزوجك انقلع بس ))

                  تركي : (( تزوجيني بالطيب أحسن من الغصب ))

                  حطت يديها ع خصرها وهي تقول : (( ومن انشالله إلي راح يغصبني؟؟ ))

                  تركي بإصرار : (( بكل فخر أنا ))

                  ضحكت بهستيرية وقالت : (( مسكين كف واحد مني يقتلك ))

                  بحب قال تركي : (( وهذا إلي محببني فيك يعني إذا بكره تزوجنا ودخل حرامي بيتنا ما يحتاج تقوميني من النوم لأن امه داعية عليه إلي دخل بيت إنتي فيه , هذي الحياة الزوجية المريحة إن الرجال يتزوج رجال مثله ))

                  الجوهرة : (( رجال بعينك يا وقح , طيب أنا طالعه من هنا وكرر حركاتك وقسم بالله وقتها لا تلومني لو سويت شي , والله لو ادخل السجن بسببك عادي ما يهمني ))

                  قامت من مكانها وهي معصبه وودها تسوي جريمه فيه , طلعت من المطعم وهي تدخن من التعصيب ووراها تركي وبحركه جريئه منه مد يده لها وخلاها تلتفت له منصدمه
                  طالعها بنظره كلها حب خلتها ما تقدر تنطق بحرف واحد وقال لها بحب صادق نابع من قلب : (( احبك يا جيجي وربي احبك افهمي يا حماره افهمي ))

                  V
                  V
                  V
                  يتبع

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    فتحت عيونها ع اخر شي وسحبت يدها منه بقوه وهي تقول باحتقار : (( ما حمار الا وجهك من فاكر نفسك تجي تتميلح عندي؟؟؟ يا خي ما عندك كرامه انت؟؟ قلت لك ما ابيك ما ابيك ما ابيك لو انه جدار كان حس ))

                    قرب منها أكثر لدرجه انها صارت تحس بصدره قريب منها وبنبرة تذوب جبال قال : (( و أنتي لو قلبك جدار كان حس بحبي , أنا عارف انك تحبيني كثر ما احبك ويمكن أكثر بس الي يمنعك انك تعترفي لنفسك قبل تعترفي لي هو هالحاجز الي بنيتيه بقلبك ))

                    طالعته باستهزاء : (( حاجز هههههههه بالله حاجز خشب والا بلاستيك ))

                    بنظره تحرق وبنبرة تقتل قال : (( لا حاجز من حديد يبي له احد يصهره ))

                    حطت يدها ع خصرها وهي تقول بسخريه : (( لا تكون انت بس الي راح تصهره؟ ))

                    ابتسم وهو يمد يده لخدها بكل حنان ويمرر اصابعه عليه وهو يقول : (( راح اصهر هالحديد وتشوفي يا جيجي ))

                    انقهرت من نفسها قبل تنقهر منه , كان ودها تبعد عنه او تصفقه الا إن شعور جواها يخليه ما تقدر تقاومه او تبعد عنه , كانت مره مبسوطه بلمسة يده وبكلامه وودها يكمل , تحس انها شعيفه معاه والمشكله الاكبر إن هالضعف صار يعجبها , صارت تحس معاه بانها انثى وبانها مرغوبه , حاولت تقاوم شعور جواها وتبعد عنه الا انها لا شعوريا غمضت عينها واستمتعت باصابع تركي الي تتحرك ع وجهها بكل حنان وحب

                    اما تركي بعد عنها وهو يطالع بعيونها بكل حب وكأنه يبي يكتشف تاثير لمته لها؟؟؟ يمكن يكون حرك شي جواها , واول ما طاحت عينه ع خدودها الي توردت والسعاده الي تشع من عيونها والحب الي مبين ع كل نفس تتنفسه ابتسم لها بحب وشوق وهو يقول : (( اقدر اجي لأبوك اليوم فيه موضوع أبي اكلمه فيه ))

                    صحت من غفلتها ومن نومتها ودفته بعيد عن صدرها وهي مصدومة وودها تركض ع الشارع ع شان تصدمها أول سيارة تمر !!! كيف سمحت لنفسها ولهالوضيع إنها توصل لهالمرحله ؟؟؟ شلون سمحت له انه يقرب منها ؟؟ وشلون سمحت له انه يلمسها ؟؟ شلون هانت عليها نفسها لهدرجه ؟؟ شلون تجرأ وسوى معاها هالحركه؟؟؟
                    صرخت عليه وهي تمسح خدها من اثر اصابعه : (( حيوان انت !!! شايفني وصخه ع شان تسوي معاي هالحركه , قسم بالله انك واطي ))

                    ابتسم بخبث وهو يقول : (( إذا تزوجنا راح أسوي أكثر من كذا ))

                    عضت ع شفتها من القهر وراحت تركض لسيارتها وهي تبكي
                    ركبت السيارة وسحبت منديل بسرعة وصارت تمسح خدها بأكبر ما تملك من قوه تبي تبعد اثر اصابعه ونفسها تدعسه الحين ع شان ترتاح منه ومن وقاحته!!!

                    مشت مليون أو يمكن مليونين المهم إنها خلصت طبلون السيارة


                    $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


                    أروى كانت بمكتبها تحلم بزوجها وحبيبها وولد عمتها وفارسها " مشاري " وتفكر ايش الشي إلي جذبها فيه؟؟؟ وبعد حيرة وتفكير قررت إن كله ع بعضه أثار إعجابها وخلاها مجنونته وهي إلي بسهوله تتحكم بأعصابها ومشاعرها إلا إنها معاه تتحول لإنسانه ثانية , تحس معاه بالضعف والاستسلام وهالشي مره يزيد إعجابها فيه
                    قطعت حلا حبل أفكارها لما دخلت عليها وهي تقول : (( وين سرحانه الحلوة؟؟ ))

                    ابتسمت لها أروى وهي تقول : (( قريب مره ))

                    بخبث قالت حلا : (( قريب مره وين عند مشاري مثلا؟ ))

                    توردت خدود أروى قبل تقول : (( عيب حلا ))

                    حلا : (( ايش إلي عيب الحين هو زوجك وحبيبك وعمرك , ياحظه والله فيك له الشرف مليون مره انه تزوجك ))

                    تنهدت أروى وهي تقول : (( اه يا حلا يا ليته يقول لي كلام حلو مثل إلي قاعدة تقوليه ))

                    عقدت حلا حواجبها وهي تقول : (( ليش هو ما يقول لك كلام حلو؟ ))

                    أسندت أروى راسها ع الكرسي قبل تقول : (( لا جاف مررره معاي , يمكن هاليومين تحسن شوي وبدى يصير رومانسي ))

                    سرحت حلا بالي شافته بالمستشفى بين ريما ومشاري !!!
                    وقالت بنفسها
                    " معقولة مشاري يحب ريما؟ معقولة شكوكي بمحلها ؟ لا انشالله لا , إلا أروى ما تستاهل , ايه أنا أصلا شكاكة , مو معقولة يحب ريما ويتزوج أروى مستحيل , طيب ليش جاف معاها ؟؟ معقولة هو طبعه كذا؟؟ ليش ما أقول لأروى وارتاح من شكوكي !!لا حرام أروى تحبه وراح تنصدم صدمة عمرها !! ايش أسوي وكيف أتأكد؟؟ "

                    جفلت لما سمعت صرخت أروى : (( حلا يالشينه ايش فيك جايه تسرحي عندي؟؟؟ وبعدين غريبة سرحانه لا يكون جاك خطيب وما قلتي لي؟؟ ))

                    ع طاري العريس نست حلا أروى ومشاري ومشاكلهم وشكوكها وقالت بسرعة : (( اه يا أروى انشالله يجي اليوم إلي اسرح فيه بزوجي يارب ))

                    ضحكت عليها أروى وع أسلوبها إلي تعودت عليه , قامت من مكانها وأخذت موبايلها وقالت لحلا : (( يله عاد فارقي أبي اكلم زوجي العزيز ))

                    باحتقار قالت حلا : (( زوجي العزيز هاه مالت عليكم من زينكم عاد , صدق الطيور ع أشكالها تقع ))

                    أروى : (( تقع والا ما تقع انقلعي لو سمحتي استحي اكلمه عندك وبعدين فيه مواضيع بيني وبينه يعني أسرار ما اسمح للدخيلين أمثالك إنهم يسمعوها ))

                    قبل تنطق حلا دخلت عليهم فيصل بدون أحم ولا دستور ووجه كلامه لحلا : (( حلا أظاهر عندك مكتب والا أنا غلطان ))

                    بخوف قالت : (( اسفه أستاذ فيصل بس أنا جيت اخذ أوراق من أروى ))

                    فيصل : (( ما أشوف معاك أي أوراق ))

                    مدت يدها لأوراق كانت موجودة ع طاوله أروى واخذتها وهي ما تدري ايش هالاوراق والتفتت ع فيصل وقالت : (( خلاص أنا رايحه مكتبي إذا احتجتني ترى تحويلتي 105 ))

                    بحده قال : (( ارجعي لمكتبك ))

                    هزت كتوفها وطلعت من مكتب أروى

                    أما أروى كانت تراقب الوضع بصمت وبعد ما طلعت حلا قامت من مكانها وقالت : (( خير؟ ))

                    ببرود قال فيصل : (( هذا أسلوب موظفه مع مديرها؟؟ ))

                    بسخرية قالت أروى : (( هذا إذا كان مديرها عارف حدوده ))

                    عقد حواجبه وهو يقول : (( أروى ما تحسي انك تجاوزتي كل الخطوط الحمراء؟ ))

                    بنفس البرود قال : (( اطردني إذا تبي عادي مو فارقه ))

                    باستغراب قال : (( يعني ما همتك شهادة الخبرة ؟ ))

                    طفشت أروى من إصراره وقالت : (( أستاذ فيصل قول لي ايش تبي أو اطلع ))

                    ابتسم فيصل بسخرية قبل يقول : (( مو قبل ما اطلب لنا شاي وبعدها نقدر نتكلم براحتنا ))

                    أروى : (( أنا هنا ع شان اشتغل مو ع شان اشرب شاي , أستاذ فيصل أنا للحين صابرة وساكتة لا تخيلني ارفع شكوى للإدارة ))

                    أنصدم فيصل من ردها وقال : (( للإدارة؟؟ جربي بس تسويها ))

                    بتساؤل قالت أروى : (( اعتبره تحدي؟ ))

                    فيصل : (( أنا المدير وسهله إني اخلي كل الموظفين يشهدوا انك إنتي إلي تحاولي تتقربي مني ))

                    باشمئزاز قالت أروى : (( أنا ما ادري ليش جالسه للحين هنا!! أنا طالعه من البنك كله وإذا تبي تقبل استقالتي اقبلها والا اطردني مو فارقه معاي )) طالعته باحتقار واخذت شنطتها وتوجهت للباب

                    قبل تطلع قال فيصل : (( لا إنتي كذا تبيعي نفسك وتبيعي اهلك ))

                    وقفت مكانها والتفتت له باستغراب : (( أبيع نفسي وأهلي؟؟ ))

                    بنبرة انتصار قال فيصل : (( ايه الحين من وين تصرفوا من بعد ما انطرد ابوك؟؟؟ إنتي بهالطريقه تخسري وظيفتك وتخسري مصدر الرزق الوحيد الي باقي لكم ))

                    وقفت مكانها تفكر بكلامه وهي تحترق من القهر , واستغربت أكثر كيف عرف؟؟ خمنت انه كان يتصنت عليها وع حلا , ومع كذا فاعترفت إن كلامه صح لو طلعت الحين فما فيه أي مكان راح يستقبلها لان ما معاها شهاده خبره , وفيصل كان واضح معاها انه ما راح يعطيها شهاده الخبره الا لما تكمل الشهر عندهم
                    رفعت عينها بتردد وقالت : (( بس انت ما راح تسويها وما تعطيني شهاده الخبره!!! ))

                    ابتسم فيصل بسخريه وراح جلس ع مكتب أروى وهو يقول : (( اراهن إن مليون واحد يتمنوا يجلسوا ع هالمكتب )) رفع راسه لها وقال بسخريه : (( لك القرار يا تكملي معانا الشهر والا تفضلي تتمرمطي و أنتي تدوري ع وظيفه ))

                    حست إن حياتها وحياة اهلها كلها معتمده ع هالوضيفه , خاصه بعد ماطردهم ابوها !! ومو معقولة يجلسوا عند مشاري كل هالوقت ولازم هي الي تتحمل مسئوليه اخواتها وامها وجدتها واخوها راكان , تنهدت وهي تتذكر فراس وتمنت من قلب انه يجي يساعدها بشيل المسئوليه
                    رفعت عينها لفيصل الي كان يراقبها بصمت : (( ممكن اعرف ايش الي تبي توصل له معاي؟ ))

                    ببرود قال فيصل : (( ابي اتزوجك ))

                    ابتسمت أروى وهي تقرب من فيصل وتنحني ع الطاوله وبنبرة نصر قالت له : (( ليش للحين ما دريت إني تزوجت؟ ))

                    لحظه مرت عليها وهي تطالعه وكانت تنتظر انه يغمى عليه لان وجهه تغير وانقلب ولونه انخطف وحست إن الصدمه كانت مره كبيره عليه

                    نزل عينه بسرعه وطالع اصابعها وقال بشك : (( بس إنتي ما عليك دبله !! ))

                    بعدت عنه وعطته ظهرها وهي تقول : (( كنا مستعجلين لدرجه اننا ما كان عندنا وقت تشتري دبل ))

                    كان وده يقوم ويسحبها بقوه ويهزها ع شان تعترف انها كذابه وانها للحين له , انها للحين حبيبته وخطيبته , أروى انخلقت له وهي الانسانه الوحيده الي راح تعوضه عن زوجته وراح تنسيه الغلطه الي ارتكبها في حق زوجته والبنت الي كان يكذب عليها ويوهمها انه مو متزوج , كان عنده أمل يبدا معاها حياة نظيفه ويكون لها هي وبس!!!!

                    حاول يقوم ما قدر حاول يتكلم ما قدر , طالع اروى الي كانت معطيته ظهرها وكان حاس باشمئزازها منه وكرهها له
                    حاول يكتم عبرته ما قدر ونزلت منه دمعه يتيمه مسحها بسرعه وداراها عن عيون حلا الي دخلت وهي تقول : (( اسفه ازعجتكم بس استاذ فيصل ممكن استأذن ساعة وارجع عندي مشوار ضروري ؟؟ ))

                    نزل عينه للارض بانكسار مايبي موظفته الملقوفه تشوف حزنه وتنشر خبره , اكتفى بانه هز راسه موافقه ع شان تنقلع بسرعه
                    حلا حست إن الجو مكهرب بينهم فكل الي سوته انها طلعت مو مصدقه انه موافق ع طلعتها بدون نقاش !!!

                    حاول فيصل يتشجع ويقوم وهو يقول : (( من سعيد الحظ؟ ))
                    V
                    V
                    V
                    يتبع

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      بدون ما تلتفت قالت له : (( مشاري ))

                      نزل عينه للأرض وهي يقول : (( أتمنى يكون يستاهلك يا أروى , أتمنى يقدر يسعدك لانك ملاك , أتمنى يقدر يحبك مثل ما احبك ))

                      التفتت له وباشمئزاز قالت : (( لا أبشرك يحبني مثل ما أحبه وبعدين عيب عليك تقول هالكلام أنا إنسانه متزوجة وحرام عليك تتكلم هالكلام , والا انت متعود ع الخيانة تحسب الناس مثلك ))

                      نزل عينه للأرض قبل يقول : (( للأسف مقدر أبارك لك , صعبة تطلع هالكلمه مني ))

                      رفعت راسها بتحدي وهي تقول : (( مباركتك لي مو مهمه , المهم بالنسبة لي انك تطلع من حياتي ))

                      حاول ع قد ما حاول انه يحبس دموعه الا انه في هاللحظه كان اضعف من ما توقع , ونزلت دموعه من القهر وهو يشوف حلم عمره ضاعت خلاص من يدينه , أروى البنت الي قدرت تغيره وقدرت تخليه يعرف يحب ويعرف يخلص , البنت الي قدرت تخليه يحب بنته الي ماكان يعتبرها الا عبء عليه , أروى البنت الي ما تخيل حياته الا معاها
                      صح انه غلط لما خان زوجته بس يمكن لأنه ما كان يحبها كان يشوف إن الخيانه شي طبيعي , بس الوضع مع أروى غير , أروى هي الامل الي كان عايش عشانه مستحيل يخسرها بهالبساطه

                      مسح دموعه وطلع من مكتب أروى مو مصدق الي قاعد يصير , طلع من البنك كله وتوجه لسيارته وقبل يحركها حاول يهدي نفسه لأنه لو مشى الحين راح يصدم باول سياره تقابله لأنه فاقد الامل بالحياة وكاره نفسه وتذكر اليوم الي اكتشفت زوجته خيانته ولما خسر حياته وبيته وعايلته واستقراره , والحين يتكرر هالشي مع أروى مره ثانيه !!!!
                      رفع عينه ع المرايه الي قدامه وقال باصرار وثقه : (( مو هالمره , مو بهالسهوله اخسرك يا أروى , إنتي لي أنا وما راح اسمح لمشاري انه ياخذك مني ))
                      وحرك سيارته وما في باله الا فكره وحده إن أروى له !!!!


                      $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


                      دخلت ريما شقه مشاري بعد ما اخذت لها ليموزين وكانت امها الي فتحت لها واول ما شافت وجهها الشاحب قالت بخوف : (( يمه ريما ايش فيه وجهك؟؟؟ ايش صار بالمستشفى؟ ))

                      حاولت تمشي نفس الكذبه الي كذبتها ع مشاري ع شان يصدقوا حزنها : (( ماما أنا حامل من أبو زيد ))

                      شهقت الام وضربت صدرها وهي تقول : (( ايش هالحظ الزفت؟؟ لا يا ريما مانبي لا عيال ولا شي منه لازم تنزليه لازم ))

                      صوت الجده من وراهم جاء بحده : (( ما تخافي الله !!! وين الايمان ؟؟ معقولة تقتلوا طفل ماله ذنب؟؟ ))

                      التفتت ريما ع جدتها وقالت : (( لا يا يمه شيخه ما راح انزله مهما صار بيني وابو زيد فالطفل ماله ذنب ابد ))

                      قربت منها الجده وقالت بحنان : (( الف مبروك حبيبتي , انشالله هالطفل يكون تعويض لك ع كل الاحزان الي مريتي فيها ))

                      ابتسمت لها ريما بحزن وقهر لأنها الوحيده الي تعاني في هالبيت : (( الله يبارك فيك يمه شيخه ))

                      حست بتعبها يزيد من العلاج الكيميائي الي اخذته اليوم فقالت بتعب : (( عن اذنكم ابي ارتاح ))

                      راحت لغرفة مشاري وتنهدت قبل تدخل واول ما فتحت الباب شدها المنظر الي جوى الغرفة وقفت مذهوله !!!
                      كانت أروى تصلي بكل سكينه وطمأنينة وبكل هدوء وراحة بال
                      وقفت ريما تتأملها باعجاب وغيره , لانها بالاخر حصلت ع كل شي مشاري و حب الناس و على الصحه والعافيه وفوق كل هذا قربها من ربها وهذا اكبر شي محسسها بالطمأنينه والراحه ع كثر الهموم الي تحيط بها
                      قربت منها ريما وهي تتأملها باعجاب وتفكر
                      " شلون يا أروى صابره؟؟ شلون قدرتي تتحملي كل ظلم هالسنين , من وين تجيبي هالقوه ؟؟ من وين هالطاقة؟؟؟ أنا عذاب شهور ما قدرت اتحمله واحس إني راح انهار كيف قدرتي تتحملي عذاب سنين ؟؟ كيف للحين محافظه ع ابتسامتك ؟؟ ايش سرك يا أروى ؟؟ "

                      بعدت عن اختها لما شافتها تسلم , راحت جلست ع السرير , اما أروى اول ما شافتها ابتسمت وعرفت انها كانت تراقبها , قامت من مكانها وراحت لاخر الغرفة وشالت الاكياس الي جابتها معاها بعد ما رجعت من الدوام ومدتها لريما , رفعت ريما عينها لها باستغراب وقالت : (( ايش هالاكياس؟ ))

                      ابتسمت اروى وهي تقول : (( افتحيها ع شان تعرفي ))

                      كانت 3 اكياس فتحت ريما اول كيس لقته بيجامات كيوت وبنفس الوقت ساتره , رفعت عينها لاروى وقالت : (( ايش هذي؟؟ ))

                      أروى : (( بيجامات ايش يعني؟ ))

                      ريما : (( ادري بس لمين؟ ))

                      أروى : (( لك يا قلبي لان لما طردنا بابا ما كان معانا ملابس ورحت اليوم للسوق شريت لي أغراض ولك ولنجلاء وماما وأمي شيخه وحتى راكان اشتريت له )) ونزلت عينها للأرض وبحياء قالت : (( حتى مشاري اشتريت له ))

                      طالعتها ريما بحزن وقهر , تبي تقتل الحب إلي تحمله جواها ناحية مشاري ع شان تقدر تفرح لأختها , ودها لما أختها تحكي عن مشاري تكون هي فرحانة لها بس القهر إنها تغار منها وتحقد عليها لانها أخذت مشاري إلي هو ملكها والحين هالمرض إلي خلاها تفقد أي أمل برجعتهم , هي خلاص ميتة ميتة لازم تضحي ع شان أختها و عشان مشاري , لازم الكل ما يعرف إنها مريضه ع شان ما يتعذبوا وهم يشوفوها تموت قدامهم , لازم تتركهم وهي متطمنه عليهم كلهم , يكفي الالام إلي سببتها لأروى لازم تسعدها ولو مره وحده قبل تموت!!!

                      مسحت دموعها إلي نزلت منها وقالت بفرح مصطنع : (( والله وصرتي تشتري هدايا لزوجك يا أروى ))

                      طالعتها أروى بخوف : (( ريما حبيبتي ليش هالدموع؟؟ ))

                      نزلت ريما عينها للأرض وهي تقول : (( فرحانة لك مره , فوق ما تتخيلي ))

                      ابتسمت أروى وضمت ريما بقوه تبي تحس إن لها أخت تفرح لها وتحبها كانت دايما تتمنى إن ريما تكون قريبه منها لكن للأسف كل ما حاولت تقرب من ريما تبعد عنها !!!

                      بعدت ريما عن أروى وهي تقول : (( والأكياس الثانية ايش فيها؟ ))

                      أروى : (( ملابس بسيطة يعني تكفينا هاليومين لما تستقر الأوضاع وبعدين نروح كلنا للسوق ونشتري كل الي نفسنا فيه ))

                      نزلت ريما عينها بالأرض وهي تفكر بنفسها وبحالها وياترى راح تلحق تلبس هالملابس؟؟؟
                      تذكرت كلام الدكتور لما قال لها إن شعرها راح يطيح بعد كم جلسة , خافت انها تنفضح عند اهلها لما يلاحظوا شعرها , فرفعت راسها لاروى الي ما زالت واقفه وقالت لها بتردد : (( أروى أبي حجاب!! ))

                      بذهول وصدمه قالت أروى : (( حجاب؟؟ ))

                      ريما بنفس الإحراج قالت : (( إذا ما عندك مانع ))

                      ابتسمت أروى ابتسامه تدل ع فرحه كبيره , كلمه ريما فرحت قلبها , طلب ريما للحجاب دليل كبير ع الهدايه , ريما كانت في ظلال لا صلاة ولا طاعه ولا قرب من الله لا بالفعل ولا بالقول وهالطلب عطى أروى أمل كبير في تغير اختها , فقالت بفرح وبسعاده ما توصفها كلمات الدنيا : (( عندي يا عمري عندي مليون حجاب لو تبي مو بس واحد , الله يفرح قلبك مثل ما فرحتي قلبي , الله يتمم عليك ويهديك زياده )) مدت يدها لاختها وقالت : (( قومي يا حبيبتي قومي معاي ))

                      رفعت ريما راسها لها باستغراب : (( وين راح توديني؟ ))

                      بنبرة كلها سعاده وفرح قالت أروى : (( لازم قبل تلبسي الحجاب تتوضي وتصلي الضهر ترى ما بقى ع صلاة العصر الا نص ساعة ))

                      طالعتها ريما باستغراب وقالت : (( اصلي؟؟؟ أنا ؟؟ ))

                      سحبتها أروى بقوه وقومتها من السرير واعطتها عصاها ومسكتها بيدها الثانيه وهي تقول : (( تعرفي تتوضي والا اعلمك؟؟ ))

                      بحياء قالت ريما : (( لا ما اعرف!! ))

                      اخذتها أروى للحمام ع شان تتوضى وهي تحس إن قلبها راح يوقف من السعاده وهي تشوف اختها لاول مره تتوضى وكانت تعطيها التعليمات وهي ودها تبوس رجل ريما من الفرحه لانها اخيرا راح تصلي , خوف أروى ع اختها من انها تموت وهي ع الضلال مخليها دايما تنصحها وكانت دايما ما تلقى منها الا السب والشتم , اما الحين تحس أروى انها انولدت من جديد

                      اما ريما كانت تتوضى وجواها احساس اول مره تحسه!!!
                      لاول مره تسوي شي وتكون فرحانه انها تسويه , لاول مره تحس انها تسوي شي وهي تبيه ومتحمسه له !! لاول مره تحس بهالطمانينة وهالراحه الي دخلت قلبها الحين , لاول مره رغم المرض الي تعاني منه ورغم فقدها لحبيبها ورغم خسرانها لكل شي إلا إنها تحس بانها ربحت كل شي وان الدنيا أتفه من إنها تحزن عليها
                      خلصت وضوئها والتفتت ع أروى إلي كانت خدودها غرقانه بدموع الفرح , مدت يدها لأختها وراحت معاها للغرفة
                      قفلت عليهم أروى الباب وبدت تشرح لريما كيف تصلي وحمدت ربها إن ريما تحفظ بعض الايات القصيره ع شان تساعدها بالصلاه لان ريما ما درست بالمدارس السعوديه الا سنتين وبعدها كملتها بالمدارس الاجنبيه ع شان كذا كانت ثقافتها الدينيه مره رديئه
                      بعد ماشرحت لها كيف تصلي وقفت ريما قدام القبله ولبست حجابها وقبل تكبر التفتت ع أروى وابتسمت لها وقالت : (( ممكن تتركيني لوحدي؟؟ ))

                      طلعت أروى من الفرحه وراحت ع المطبخ وهي تبكي , التفتوا عليها أم فراس والجده ونجلاء الي كانت تاكل ع الطاوله
                      نجلاء : (( بدينا مناحه؟؟ ))

                      أم فراس : (( بسم الله عليك أروى ايش فيك تبكي؟؟ ))

                      الجده : (( وجع صار لريما شي؟؟ ))

                      مسحت أروى دموعها وهي تقول : (( تعالوا شوفوا ريما ))

                      طلعت وركضوا وراها مستغربين وخايفين إن الحمل سبب لها شي؟؟ او يمكن تكون سوت بنفسها شي؟؟
                      دخلوا الغرفة وشافوا ريما واقفه تصلي الكل انصدم وانصعق حتى نجلاء الي كانت تكره ريما انصدمت لما شافتها تصلي
                      طلعتهم أروى وقالت : (( لازم نسجد شكر لله انه هداها الحمدلله الحمدلله ))

                      V
                      V
                      V
                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...