رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الغديرر
    عـضـو
    • Jul 2019
    • 49

    #11
    رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

    ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !



    -البـارت الـسـابـع-



    لقد راودتني، في لحظة من اللحظات، رغبة مفاجئة في الإنصراف، في أن أدع كل شيء حيث هو، إلى الأبد.





    ‏"دوستويفسكي"







    لـف عـليه ورفـع المسدس واطـلق على كتف وسـيـم ،،

    قال بأبتسامة : ترجاني

    رفـع عـيـونـه لـخالد وبطيف ابتسامه سخريـة

    "وسـيم" :لـو امـوت مــا تــرجـيـتـك

    رجـع سحـب زر الامـان "خالد": أنت الـي حديتني!

    واطـلـق بصـدره

    نـاظـر له خالد بشفـقه ،،قال : تشهد



    رفع وسـيـم اصبعه السـبابة وبدء ينطـق الشـهادة: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله".





    -بعد مرور أسبوع -



    قاعد مع امه يرتشف قهوة العصر



    ام منصور :كيف بندر اليوم؟

    منصور يناظر بالفنجال: ابد ماعليه

    عيونها بمنصور نزلت فنجال "ام منصور": يلا غرد شعندك حاسه ورى هدوءك شي

    رفع عيونه لامه وابتسم:لهدرجة مفضوح

    هزت راسها بأيه وهي تبتسم



    قام وقعد جنبها مسك يدها وعيونه على يدها وبدء يلعب باصابعها "منصور": شـوفـي هو بصراحه بـدري علي بس ما ابيـها تطـير من يديـني وأنا ابـيها حليلة لـي على سنـة الله ورسـوله



    ام منصور بابتسامه: ونعم بالله ...ومن هذي؟

    رفـع عـيـونه لامـه وقال :ملـك ..(بابتسامه واسعه) اخطبيها لي

    ضحكت ام منصور :والله اتاريك زي تفكير امك ..(وبأبتسامه ) ...ملك اخلاق ومتربية احـسن تربيـه

    وفوقها (بخبث وهي تحرك حواجبها) .. حلوه

    تقول للقمر انزل واقعد بدالك



    دخل ناصر وبابتسامه واسعه : اي ومن ذي الي تقول للقمر انزل واقعد بدالك؟!

    لف له منصور : مالك دخل

    ضحك ناصر اخذ فنجال ،، وقال : الي بدرج المكتب ههههههههههه

    ضحك منصور وعقدت حواجبها ام منصور

    منصور: تلايط بس ...(لف لامه) ... ها يمه متى!

    ام منصور : اصبر ام بدر تجي عشان نضمن موافقتها

    منصور قال بسرعه: واذا احد خطبها؟

    ضربت كتف منصور "ام منصور" : ذيك الساعه اقول ملك مسميه لمنصور

    باس خد امه وبابتسامه واسعه : يلا يالغاليه بروح اخذ قيلوله

    ام منصور:نوم الهناء

    ورجع باس راس امه .. وطلع

    اما ناصر يضحك على اخوه

    رفعت الجوال ام منصور

    ناصر عقد حواجبه :يمه على منو تتصلين؟

    ام منصور بابتسامه : على ام بدر مافيني انتظر

    ضحك ناصر شرق بالقهوة : كحكح ... توك تقولين لمنصور اصبر

    ام منصور وتحط الجوال على اذنها: قلت لمنصور بس انا مافيني اصبر

    :الو ....







    -في مكان اخر-



    مدت له الظرف : هذي نص الخمسين والنص الثاني بعد الشغل

    اخذ الظرف ونفخ فيه :باكمل وجهه بيكون



    وبتهديد: وحسك يا خالد تجيب اسمي على لسانك صدقـنـي انا الي بنهيك

    خالد يحط اصابعه على فمه بطريقه سكتنا : وهذي تسكيره



    ابتسمت بخبث وقامت





    ببيت بو بدر



    تحديدا بالملحق



    فز بندر ورجع قعد بتألم: كذاب وانا اخر من يعلم!

    ناصر ويمد له عصير الليمون :لسى الشيبان مايدرون



    ريان التفت لعمر واحمد ،،وقال : البزر وبيعرس وانتوا يا الشيبان ؟ بعد حتى حنا بنعرس



    احمد يتمغط :والله انا عاجبني الوضع

    عمر يفصفص: اذا شكينا لك الحال تعال تكلم

    فايز بصراخ وهو ياشر تحت ريان: لقط وجهككك

    ريان ببرود : كل تبن بس،،



    نايف باستغراب: المعرس وين ما ينشاف؟

    ناصر ياخذ حب : نايم .. بعدين وين معرس والبنت لسى ما وافقت .. ماينشاف يالطويل العمر اسبوع كامل مرابط عند الشيخ بندر حتى اخذ اجازه من مستشفى عمي خالد



    بندر بخبث : ترا اخلي اختي ترفضه

    ناصر بغرور : يحصل لكم منصور ولد زايد الزايد وولد فدوه



    رفع حاجبه بندر :لا تتحدى!

    ناصر تورط: شوف مالي دخل مو انا المعرس

    ضحكوا على ناصر



    -في جهه اخر-



    واقفه راما على راسها وهي تلعب بشعرها تفكر

    راما بابتسامه واسعه :ها شقـلـتـي اقـول لامـي مـوافـقة

    دفنت ملك وجهها بالمخده: أصبري بسـتخير



    راما بصدمه : يخرب بيتك عدوينك استخـرتـي اربـع مـرات

    رفعت راسها وتعدلت وعيونها بعيون راما : كذابه اربـع مـرات؟؟

    قربت راما وحطت يدها على جبهه ملك واليد الثانيه على جبهتا

    راما : منتي مصخنه (واشرت على راس ملك)

    شفيه مخكك قفل مره وحـده

    رفعت عيونها لراما :ماحسيت بشي!!

    راما بابتسامه واسعه : تحبينه صح؟

    صبغ وجهها الوان وماردت

    راما قعدت جنبها : خلاص اذا تحبينـه وافـقـي

    عضت ملك طرف شفايـفها السفليه :مـادري في صوت بمخي يقول وافقي والثاني يقول لا

    ضحكت راما : هههههههههه خلاص وافقي

    ملك وعيونها بعيون راما: ما راح اندم؟

    راما بابتسامه : منصور نعرفه اخلاقه وشخصيته وفوقها حنون ويقرب لنا .. احسن من انك تاخذين واحد ماتعرفين من هو .. توكلي على الله ووافقي على منصور ترا جاك بالحلال ما ينرد

    ملك بتوتر : خليني افكر شوي

    راما بزهق: يالله من هالتفكير ماذبحك الا هالتفكير بعدين اذا ما اعجبتك حياتك معه تطلقي

    شهقت ملك برعب :اتطلق؟

    راما بتافاف: افف منك ... شكثر الي يتطلقن ويتزوجن وبعدين ترا مو كل زواج نهايته طلاق

    تنهدت ملك وسكتت

    راما وتناظر فيها: هاه؟

    عضت شفايفها الفوقيه "ملك": موافقه

    اتسعت ابتسامه راما وبدت تزغررررط

    حطت يدينها على وجهها من الخجل وانصبغ وجهها بالحمره





    -في جهه اخر-



    دخلت وشافت امها تسولف مع اخوها ريان وجت سلمت على امها : كيفك ماما؟

    عفس وجهه ريان : شكبرك وتقولين (قلد صوتها) ماما

    سبلت بعيونها لفوق وقعدت عند امها

    لفت امها لها

    ام احمد بابتسامه: هاتي البشاره!

    قـمـر بنفس ابتسامه امها : ايش؟

    ام احمد : منصور خطب ملك عاد كنت ابيها لنايف

    ..بس يالله ان شاء الله خيره

    تلاشت ابتسامتها ودموعها تجمعت بعيونها بلعت ريقها "قمر": تعبانه بروح انام ...وطلعت



    عقد حواجبه ريان من ردت فعل اخته ولكن ما اهتم رجع يسولف مع امه



    -فوق-

    رمت حالها على السرير دفنت وجهها بالمخده وصرخت رفعت حالها :الحقيره اخذته

    وصارت تمسح دموعها بقوه لدرجه جرحت خدها

    طلعت الجوال ودقت على الرقم

    جاها الرد : الو

    قالت بغيره معميه قلبها وعقلها : بكرا او بعده هاليومين سااااامعع؟؟؟ ولا تطول ... وقفلت الخط

    صغرت عيونها بحقد وهي تناظر لقدام





    -بجهه اخرى-



    فز من المكتب وتقدم لامه يحضنها

    ام منصور دفته وبأبتسامه :ايه ابعد عني خنقتني

    بعد عن امه شوي ورجع حضنها :اخ يايمه شكثر فرحان

    حضنته امه وصارت تمسح على ظهره: عسى دوم هالسعاده

    وابتعد عن امه وباس خدها وراسها :وياك يالغلا كله

    ضحكت ام منصور وطلعت

    راح لغرفته وانسدح حط يدينه على راسه وسرح بطيفها ابتسم "وبنفسه: يالله يا ملك تحبيني؟...(وشد شعره) .. يا الله بس متى نملك؟"



    مسك جواله وبدء يطقطق فيه لم ما غطى بالنوم





    "اليوم التالي"





    الساعه 12:30 صباحا



    دخل لغرفتها قفل الباب شغل اللد الابيض وحط مفتاح الباب بالدرج جنب راسها فصخ الكنزه البرتقاليه وتيشيرت التحتي وبقى عاري الصدر وآثار شنيعه بصدره رفع الشرشف الاسود و

    اقترب واعطاها قبله على رقبتها محرمه......

    [/SIZE][/SIZE]

    تعليق

    • الغديرر
      عـضـو
      • Jul 2019
      • 49

      #12
      رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

      ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !

      -الــبـارت الـثــا مـــن-



      "جتني ظروف للكدر مستعده
      قامت تحدد لي الاحزان ميعاد

      مرة مع حظي ومرات ضده
      واليا تكدر خاطر القلب تزداد

      في دنية خلقت على الناس نده
      مردودها للخير تجرح واجهاد

      إتجي على المظلوم وتبيح سده
      واتجي على الظالم تساهيل وامداد

      والصدق فيها ما لقى من يعده
      والكذب يلقى له مع الناس شهاد

      واللي فقد حق عجز يسترده
      يصبح على تسديدة الدين معتاد

      ومسكين من راد الزمن يستبده
      عيت عليه اقدار الايام تنقاد

      تطرح به الدنيا على القاع مده
      مثل الفريسة والمقادير صياد

      ضاعت حياته في لحاف ومخده
      عدت عليه ايام بغفول ورقاد

      وماله عن دروب الوعر من يصده
      ولا هو عن دروب السلامات نشاد"

      #حـامـد زيد


      فتـح عـيـونـه العـسلـيه بتعـب ورجـع سـكرهـن
      ورجـع نـاظـر للـسـقف الأبـيـض قـال بـهمس:مـاء

      قربـت مـنه السستر الفلبينيه وبللت شفايفه بمويه
      بلل شفتيه بلسانه وقال بصوت مبحوح : وين انا؟
      طلعت السستر تنادي الدكتور المـسئول عـن حالـته
      دقايق الا الدكتور ومعه طاقم دكاتره
      اخذ الملف وناظر له قرب من عيونه وحط المصباح رمش بسرعه من الضوء ابتسم الدكتور السعودي
      الدكتور : الحمدلله على سلامتك استاذ وسـيـم
      الدكتور بابتسامه : نجيت بمعجزه ياوسيم الحمدلله
      ابتسم وسيم بصعوبه قال بصوت مبحوح : من متى؟
      الدكتور وهو يناظر للملف :من أسبوع ويومين
      التفت الدكتور على السستر :انقلوه لغرفه
      السستر :حاضر دكتور



      -في مكان اخر-


      الساعه 12:30 صباحا

      دخل لغرفتها قفل الباب شغل اللد الابيض وحط مفتاح الباب بالدرج جنب راسها فصخ الكنزه البرتقاليه وتيشيرت التحتي وبقى عاري الصدر لابس سلسله ذهبيه وآثار شنيعه بصدره رفع الشرشف الاسود و اقترب واعطاها قبله على رقبتها محرمه

      حطت يدها على رقبتها وبدت تحك حست بشي خشن توقفت اصابعها البيضاء النحيله عن الحكه
      بلعت ريقها ...
      فتحت عيونها بهدوء صارت ترمش حست بشخص يناظر فيها و بسرعه فزت عن السرير بعد ما حست بقبلة على اصابعها ...
      لفت وشافته متكي ويبتسم لها بلعت ريقها مرارا ...
      تصاعد صدرها من تنفسها السريع ...
      نزل من السرير وتقدم لها .....
      ركضت للباب ولكن هيهات مقفل من ذئب بشري سحبها وصقع خصرها بزاويه التسريحه حاوط يدينه على خصرها ورجعها للجدار ومسك بيجامتها وقطع الازرار الاولى ...
      وطبع بوسه على نحرها الابيض حاولت تبعده...
      ماقدرت بدا يقبلها من وجهها الى عنقها ...
      لفت راسها وشافت العطر على التسريحه مدت يدها للعطر وخبطته على راسه رجع ورى وهو يتألم من ضربتها ،


      راحت للباب وبدت تدقه وتصارخ: الحق علي...(وبصراخ) ... يبيببببببببببهههه بــــنــــــدررررررررررررررر .... رامـــاااااااااااااا.... الحقونييييي .... رامــــااااااااا ... بدددددددرررررررر راممممممااااااااااااا (وزاد دقها على الباب) ،

      قرب منها ومسكها من معصمها سحبها بقوة وسدحها على السرير وهي تصارخ ...تستنجد
      وهل من مجيب!!



      -في الجهه الاخر-


      طلعت من غرفتها بخوف وسمعت صوت ملك قربت من الباب وصارت تدقه وتنادي ملك ،

      ملك بصراخ وهي تبعده: رامااااااا في واحد داخل علي رامـ...
      حط يده على فمها يمنعها تتكلم

      ونزلت راما تحت وركضـت للملحق،




      بدت تدق باب الملحق ،

      راما بدموعها وتشاهق وتتكلم بسرعه: يا بندر اسـرع يابندر ملك يابندر (وصارت تصارخ وتضرب الباب برجلها بقوه) بنننننندددددددرررررر ...بـــــنــــــدررررررررر

      انفتح الباب بقوة وناظرها منصدم من منظرها

      راما وهي تشاهق : ملك ملك ملك تصارخ الحقها ياناصر في واحد داخل عليها...راح يركض وراحت وراه راما

      اما بندر حط يده على راسه : يارب سترك
      لف على نايف وصرخ : نااااايفففف تكفىى ودني
      هز نايف راسه برعب وسند بندر

      -فوق-

      يحاول يفتح الباب بدخول ابو بدر واخواني "خالدوزايد"

      ضرب مره ومرتين وثلاث ويسمع صراااخ ملك والرابعه ابتعد على ورى وركض وبقوه قدر يكسر الباب ، تصنم من هول المنظر .
      سحب الشاب من شعره وانقض عليه بالبوقسات ،

      ابعده بوبدر عن الشاب ومسك الشاب من رقبته وصرخ : من انت؟؟ ومن الي مرسلك

      الشاب وهو ياشر على ملك وبكل برود: حبيبها،

      التفت بو بدر لملك الي تهز راسها بلا ونطقت بخوف: لا يبه كذاب
      التفت بو بدر للشاب،

      نطق الشاب : ملوكه شفيك انا خالد من اربع سنين!! وهذا وقت سهرتنا (وبسخريه) ولا خلاص اخذتي حبيب القلب منصور؟

      بوبدر ناظر لملك "وبنفسه: من اربع سنين" وتوسعت عيونه بصدمه،

      صرخت بوجهه وبقهر : لاتتــبـــلــى عـلـي! ...(التفتت على ابوها) ... يبه وربي كذاب

      خالد بابتسامه خبث : ما اتبلى عليك ولا شي ...وانا بصراحه مافيني خصال النفاق والكذب مثل البعض ... (وناظرها ورجع ناظر ابوها)..... اذا مو مصدقني ... (أشر على جواله) .. اسأل ميسون صاحبتها الروح بالروح ... (وغمز وبابتسامه خبيثه ) ... نفس شغلها

      لكمه بوبدر وقال بغضب: لاتـكـذب!... بنتي متربيه احسن تربيه ،

      ابعد خالد وبهدوء قال: ما اكـذب ولا شـي ... بعدين وين متربيه وهي تدوج تالي الليل مع الشباب .... واذا مو مصدقني ... والحين اقدم لك براهين (سحب جواله وفتح الاستديو)

      مد الجوال لبوبدر اتسعت عيون بوبدر بصدمه من هـول المنظـر "ملك بحضن واحد غريب" لف للثانيه وكان منـظرهـا مخل بالادب غمض عـيـونه بقهر سحب شهيق وكتم الزفير حس بقلبه يتقطع بنته تسوي كذا!! ومـن اربع سنين !! مـعطيها الـراحه التامه!!!

      مسك خالد التيشيرت لم شافهم محد منتبه له ولبس

      خالد بخبث : ملوكه شفيك اصلا لو انتي شريفه ماتدخلين واحد ببيت اهلك بنص الليل ... الحين لم كشفوك قطيتي بلاك علي؟! ... (ورفع حاجبه يناظرها بثقه) ... انتي الي اتصلتي علي بنفسك

      حـذف بـوبدر الجـوال بـكل قـهـر وحـقـد ..التفت على خالـد ولـكمـه،،،

      خالد بخبث ويمسح دم فمه : معذور ياعم ... (ولف رقبته وصار ياشر على القبلات فيها) .. هذا عمل بنتك .... ونعم التربيه ... (وبسخريه) ... بس انكشفت وقالت احط السالفه عليه ... وابوي الغبي بيصدق اني شـريـفـة اصلا مدري كم واحد لا مسها غيري انا مـو اول واحد لمسها بحياتها .... (وشدد عليها) ...تسرح وتمرح و محد منتبهه لها ... من اربع سنين وبنتك تكلمني وتطلع معي .. عشان كذا ماتطلع من غرفتها ...وهي داجه برا وانتو يا غافلين عنها ... ودوم غرفتها مقفله

      اتسعت عـيـون بـوبـدر منـصـدم فعلا كلامه من اربع سنين ما خـطت باب غرفتها اجل اكيد تسرح وتمرح وهو غافل عنها التـفت على مـلك ،،

      صرخت ملك :يا كــذاب يا واطـي ...قطع صوت صراخها صوت الكف باذنها

      بوبدر بقهر وغضب : حـسافه التربية فيك ... اربع سنين وانا مدري؟؟؟؟( وبصرخه)... ليه وش قصرت فيه!!!!

      ملك ماسكه مكان الكف ودموع الاربع سنوات نزلت كالشلال: تصدق الغـريب علـي ؟

      خالد بخبث : بنـتك مـو شـريفه و من تحـت لتـحت مسـويه بـريـئه وهـي اخبـث مـن الشـيطان نفـسه .. واذا مـو مصـدقـنـي سـو لها تحـالـيـل تثـبت لـك ان بـنـتـك مـو "عـــذراء" ومـن اربــع سنــيـن

      نـاظـرت لـه مـلك بـصدمه انلـجم لـسانها مـو قـادره تـنـطـق بـحـرف مــن نـظـرات ابـوهـا "بنفسها : لا يا يـبـه لا تـشـك فـينـي..رجـيـتـك لا تـصدق الـغـريـب "

      اخـذ كـنـزتـه خـالد ... قـرب من بوبدر ،،، وقال بهمس: حبيت ابين لك حقيقه بنتك الفـ**** تالي الليل مع شباب شبقت للاجنبيات العـ**** (قرب من راس بوبدر وبهمس كفحيح الافعى) بنـتك مو بكر! ،،، (وغمز لها)
      وطلع خارج الـبـيـت ولا كـانـه سـوا شـي !

      التفـت لها بـوبدر عـيونه بعيـونـها "و بنفسه: تكفين قولي امسكه كـذاب ... تكـفين الحين قول لي .. والله لا اسحـبه واخـلـي نـهايـته الـيـوم!!.. (وبقهر يـقطعـه مـن الـداخـل) الـساكـت عـن الـحـق شـيـطـان أخــرس ... انـطـقـي يا مـلك قـولـي لا تـقـهريـنـي وانـا أبــوك "
      غـمـض عـيونه بـقـوه ورجـع فـتحـهم بـقـهـر وغـضـب اقـترب مـنـها

      ومـسك شـعـرهـا وصـار يـضـربـهـا ضرب الويل ويـرفسـها،

      حـس بـأنـه ممـتلئ حـقـد للـكائن الـي امـامـه
      وزاد كـرههه لـهـا يـبيـها تتـكلم ولـكن هـيهات وكـانـه يـضـرب جـدار بصق عليها
      وحط يدينه على راسه ،،،وقال: انا شسويت بحياتي
      ياربي ليه هي بالذات تغدر فيني؟ ....(صرخ) ... ثاني مره ياملك ثاني مره!!!

      ضربها على بطنها وكانه يشوت كوره!
      اقترب منها،
      بـوبدر بصـراخ : هـذي نهايه تربيتي فيكك!!! ما كفااك النت وشلته عنك ..(ومسك شعرها) .. تروحين تطلعين مع شباب يالـ#### يالـ####
      وحـذف وجهها عـلى الـسريـر

      قرب منها بـوبدر وسـحبها من شـعرها لبـرا ،،، قال بقـهر : طـول الاربـع سنـين الي مضـت وانا نـادم على فعلتــي من اربـع سنـيـن!! ... بـس هيهات اتاريك تلعبـين من ورى ظـهـري ؟؟؟؟؟(صرخ)..لـيـه؟!



      هي كجـثه لا تتـكـلـم ولا تتنفس وكـان الاكـسـجيـن خـناجـر فـي رئـتـيـها
      ملك "بنفسها : كسرت ظهري يا يبه ... تصدق الغريب على بنتك وانا من الصبح ...اناديك .. وشاده الظهر فيك....صدقت الغريب يايبه .. وانا مرتبطه فيك بالدمم... الدم مايخون يايبه مايخون ... من بقى لي سندد (شافت بندر قاعد على الكنبه وحاط راسه بين يدينه) ..حتى انت يابندر!!!!...خذلتني يا بندر وكسرتني ...وش سويت بحياتي!! ... عشان استحق هالذاب ... لا يابندر لاتكسرني انا اختك ....من لي غيرك...ابوي وكسر ظهري ...من بقى لي سند!! ... بدر وينك تعال شوف اختك ظلموها ...للمره الثانيه يابدر ظلموني...من لي غيركم بالدنيا!!... وينك يابدر!.. تعال شف اختك!...(رفعت عيونها للسقف ) ... يارب مالي غيركك ياربي ارحمني ... محد يدري بالحقيقه ياربي انت ادرى انا وش من الناس!! ... يارب خلهم يرحموني ويقتلوني ابي "أمــــــــــي" ... اه يا يمه ما اشتقت لك كثر الحين تعبوني يايمه!! ظلموني وذبحوني مرتين يايمه ... مو مره وحده عشان اسامحهم ... يارب خذ روحـي ولا اشوفهم يظلموني تعبت منهم نسيت الاولى .. وحاولت اعيش بس ما اقدرت ... يارب لاتهني كل من ظلمني وشكك فيني ...حتى اقرب الناس ...يـارب ارحـمـنـي مـن بـيـن يـديـنــهم يــآاآرب"

      صـرخ فـيـها وعـطـاهـا كـف : ويـن اودي وجهـي ويـننن!!!

      ورجع كمل عليها بالضرب مـسـكه زايـد وخـالد اخـوه
      خـالـد : هـد يـا تـركــي
      بـوبـدر : شـلـون اهـدي يـاخـالـد هـذا عـار حتـى الـدم مـا يـغـسلـه بـاخر عمـري بنتـي تصـير ز####
      بـومنصور "زايد" بقهر : استـهدي بـالله لاتـقـذف
      لـف تـركـي لـزايد بلـع ريـقـه ،،،وقـال: زوجها منصور يازايد

      زايد أبـعد يـد تركي عـنه : مـهبول انت!! ازوج ولـدي (ناظـرها وبقـهر) لا حـول ولا قـوة الا بالله
      (هز راسه بــلا) مستحيل ياتركـي مـستـحـيل ..مـو تقـط بـلاوي بنـتك على ولـدي،

      الـتفت تركي لـخالد وصـد عـنه خـالـد،

      تـركـي بـلـع ريـقه ونـاظـر لـخالـد وبحرقه ،،،قال : دخـلهـا المستـشفى وسـو بـس الـتـحالـيـل!

      خـالد بغضب : تبي تـفضحنا عند الـي يسوى ومايـسوى!! صـاحي يا تركي!..،

      تركـي بصـعوبه: زور اوراقـها
      خالـد بـقهـر : تـزويـر الاوراق علـيه مـسائل قانونية .. مستـحيـل ازور.. لاتـرتجي مـنـي شـي وانـا اخـوك
      تركي بسخريه : كفوو يا اخـوي ... وخرج لـكتبه

      - ورجـع معـه سـلاح

      شهـقت رامـا وصـارت تصـيح : لا يايـبه لاااااا
      قـام بنـدر مـن الصـدمـه
      وصـدمـه أخـوانـه،،
      قـرب "تركـي" لمـلك الـي سـانـده راسـها علـى الطـاوله رفـعـت عـيـونـهـا لـه سـحـب زر الامـان وقـرب فـوهة المـسدس لـراسـها ....




      -في جهه اخر-

      مسكه من ياقت قميصه: وش تقول انت؟؟؟!!!
      نزل ناصر عيونه بالارض: هذا الي صار !
      ترك ناصر ...
      وسحب مفتاح السياره وطلع


      -في مكان اخر-



      فتح عيونه بصعوبه التفت براسه يمين .. شافها قاعده على الكرسي و تقرأ قرآن بترتيل،،
      رفعت عيونها شافته يناظر فيها نزلت عيونها للقرآن وكملت قراءه دقائق معدوده
      سكرت القرآن وحطته داخل الشنطه
      اقتربت من السرير ،،،وقالت: الحمدلله على سلامتك وسـيـم
      ابتـسم وسـيـم بصعوبه وبصوت مبحوح ،،،قال : الله يسلمك يمه،،

      حطت يدينها على راس وسيـم وبدت تصيح
      ام وسيم بشهقه: اتـرك شـغلك ياوسـيم مالي غـيرك
      وسيم على نفس أبتسامته: .....

      تعليق

      • الغديرر
        عـضـو
        • Jul 2019
        • 49

        #13
        رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

        ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !

        "الـبــارت الــتــا ســع"



        يا سيدتي:
        يا سيدة الشعر الأولى
        هاتي يدك اليمنى كي أتخبأ فيها..
        هاتي يدك اليسرى..
        كي أستوطن فيها..
        قولي أي عبارة حب
        حتى تبتدئ الأعياد

        "نزار قباني"



        حطت يدينها على راس وسيـم وبدت تصيح
        ام وسيم بشهقه: اتـرك شـغلك ياوسـيم مالي غـيرك

        وسيم على نفس أبتسامته: مـا أقـدر يـا يـمه هـذا شغلـي
        ام وسـيـم بحـزن : مـا بـي اخـسـرك وأنـت سـند خـواتـك بعد عـيني انا وابوك
        غـمض عيـونه وسيـم: ان شـاءالله
        ابـتسمـت بفـرح ،،، سمـعوا دق البـاب
        و التـفتوا على الـباب،،،


        -في مكان اخر-


        رفـعـت عـيـونـهـا لـه سـحـب زر الامـان وقـرب فـوهة المـسدس لـراسـها حـط اصـبعه الـسبـابـه
        عـلى الـزر "رفـع راسـه وغـمض عـيونـه"

        صـرخـت رامـا بـقـهـر فـتح عـيونـه و نـاظـر لـرامـا
        مـاسـكـها بـنـدر وهـي تـدف "بـنـدر"

        رامــا بـدمـوع صـرخـت :لـــا ... يـايـبـه لآآا ...ابـعـد الـسـلاح يـبه (قـالـت بـقهر) ... تـعوذ بالله مــن الـشيطان .. لا يـبـه
        شـد بـنـدر عـلـيها،

        أطـلق "تركـي" اهـات مقـهـوره كـيـف يـقـتل ابـنـتـه!!
        قـرب خـالـد مـن "اخوه" ومـسك السلاح ابعده عنها ،،،وقـال: عـنـدي حــل!

        لـف لأخـوه بـسـرعـه يـنـتـظر الحل! ... مـاعـاد يـخـطـر بـباله حـل .. يـبي مـن يـقول لـه حـل بـمـصيـبته!

        خـالـد نـاظـر لمـلك ونـاظـر عـيون تـركـي ...وسحب السلاح من يدين تركي ،،وقال: سـفـرهـا على اسـاس تـدرس بـرا ونـقـدر نـزور اوراق وفـاتـهـا بـأنـها تـوفـيت بـرا! ... (ناظره تركي بصدمه واكمل خالد) ... حقـيقـه انها عـايـشـه مـحـد يـعـرفـها الا أنـا وأنـت وزايـد ورامـا وبـندر (ونـاظر لملك) وهـي،
        زايـد بتـأييـد: سـو الـي قـال علـيه خـالد يـا تركـي .. ولا تـلـوث يـديـنك بـدم خـايـنـه ..

        قـعـد تـركـي علـى الـكنبـه حـط راسـه بـيـن يـديـنه وبهـمس : كـيـف؟
        اقـتـرب خـالــد و حـط يـده علـى كـتف تركـي ،،، وقال: تـبـرئ منـها يا تركـي،،
        رفـع راسـه وعـيونه على خـالد وبصدمه:...




        -ببيت بو احمد-

        بابتسامه واسعه :صدق؟؟ صدقوك عاد!
        خـالد بخبث : ترانـي خـالـد آلقـاسـم شعلى بـالك! .. بـس ما عـينا ويـن البـاقـي!
        قمر تـناظر بالمـرايه : تـبشـر بس اسـمع فـسـخ الخـطوبة .. اسلمـهن لـك بـيدي،
        خـالد : تـرا كـل مـا تـأخـرتي ازود
        ابتسـمت قمـر : حـلال عـليك ويلا بـاي ...وقفلت بـدون لا يرد
        رمـت حالهـا علـى السـريـر ،،،وقالت بابتسامه : اخيرا خلصت منك (وحـضنت مخدتها،،وقالت) ... منصور صـار لــــي أنـــا (وضحكت بجنون)


        -في الجهه الآخرى-

        نـاظـر للـجوال وبـاس الجـوال ،،،وقال: عسل على قـلبي لو تسـكرين كـل البـيبان مـردك لخـالد ..حبيـب قـلبك

        سرح "وبنـفسـه: بـس والله هالـملك حـلوه .. دمرت حياتهـا ياخـالد ... هـذا مصـيرهـا ... ممـكن لو مـلتـقين بمـكان ثانـي واهل غـير كـان حبـيتها... بس قـلبي تـعلق بـقمر .. ماحبيت احد كثـرها ...(غمض عـيونه) خـربـت حيـاة بـنت ياخـالد ... كـل شـيء يـهون لـعيـون قـمر
        حتـى أنـا دمـرت نـفسي عشـانـها .. ولو تـبي ادمـر كـل الـبنات عـشان خاطـر قـمر ... مشـكلتك ياملك ان قـمر كـرهتـك اسـوي الـي مـايتـسوى عشـان عـيونها ... مـافـي مجال للـندم يا خالد... بحياتك ماندمت تجي هالبنت وتخليك تقكر بالندم!! .. شسويتي فيني!! ... ليه احس اني ندمان... (ونفض راسه بقوة،،وقال) ... لا ياخالد لا مو انت الي تندم،"

        قـطع سـرحانه صـوت البـواري والاشاره خضراء وحـرك،



        -ببيت بومنصور-

        قـاعده بجـناح اخـتها
        لمياء بـابتسامه: الله يالـوناسه يعنـي ملك بتسـكن معنـا
        هزت مها راسها بايه وهـي تمشط شعرها
        دخـلت ام منصور
        لمياء بتصفير : هلا والله بام المعرس
        ام منصور بـابتسامه : هـلابك زود (وناظرتها بطرف عين) .. اعقلي
        وسحـبت مـجله فـساتـين
        ام منصور وهي تقـلب بصفحات المجله،،،قالت: لازم ندور لنا فساتين من الحين
        مها باستغراب: فساتين ايش؟
        ام منصور بابتسامه واسعه : فساتين لملكه اخوك
        صرخت لمياء بحماس: الله
        ام منصور رفعت حاجبها : شكبرك وللحين تصارخين تعلـمي تكـونـين راقـيه اكـثر،
        لمياء بحلطمـه : يـوه يـمه حتى بالبيت لازم اكـون راقـيه
        ام منصور : ايـه ... عشـان لم تتـزوجين تـكون لـك حشـيمه وقـدر مو مطـفوقه
        ميلت شفـايـفها لمياء
        وضحـكت مهـا عليهـا


        -في مكان آخر-

        قـاعديـن بالحـديـقه

        عمر يرتشف القهوة وبابتسامه: يـا حلـيله هالمنصور
        ام عمر بابتسامه: لايـق لمـلك
        فايـز بضحكه : امـدى يـكون لايق لـها!
        ميس : خـساره كـنت مخـططه ومـشبكتها لعمر .. هدم احلامي منصور،
        ام عمر : ليه وش فيه منصور؟!... رجال واخلاق وحلوين مع بعض (وبنغزه) .. هو جاء لامه وقال ابي ملك
        فايز يناظر لعمر ،،، وقال: الي على راسه بطحه يحسس عليها ....ههههههههههههههههههههههه

        ضحك عمر وما علق

        ام عمر بغيض : ايه بس اضحك شف شيبك خط
        عمر بصدمه: يمه توني صغير وين شيبي!!
        ام عمر بقهر : ول بس اصغر منك ويتزوجون
        عمر بابتسامه: خلاص اصبري علي سنتين بالكثير
        ام عمر : ايه سكتني بالهكلام
        ابتسم عمر ولا عـلق


        -في مكان اخر-


        التـفتوا على الـباب ..الا بدخـول ثلاث عبايات
        ام وسيم بابتسامه : جيتوا
        قربن يسلمن على اخوهن
        علياء بدموع :الحمدلله على سلامتك وسيمي
        ابتسم وسيم: الله يسلمك
        قربت وباست خده ..عبير : ماتشوف شر
        وسيم :الشر مايجيك يقلبي
        قربت وتشاهق وحبت راسه عهد : خوفتنا يا حيوان
        ضحك وسيم وحط يده على وجهها: ليه تبكين ياحبيبه اخوك!
        ضمته عهد : والله وبالله وتالله .. يا وسيم تترك شغلك ذا مانبي نخسرك ... يكفي ثالث طيحه يا وسيم
        وسيم بهمس: ان شاءالله
        ابعدت عنه "عهد": ... توعدني؟
        وسيم بابتسامه : اوعدك يقلبي انتي لا تبكين

        مسحت دموعها وقعدت جنبه على السرير


        -في مكان آخر-


        رفـع راسـه وعـيونه على خـالد وبصدمه: صـاحـي يا خـالـد؟
        خـالد بقسوة: اي صـاحي هـذي وطت راسـك بالارض تـبرىء مـنها أو أقـتـلها
        زايـد : تـبرئ يـا تركـي .. ولاتـقتلها تلوث يـدينك!

        رفـع عـيونـه وشـافـها مـسكره عـيونهـا وتـصيح
        نـاظـر لـرامـا حـاطه يـدها علـى فـمها ودموعها على خـدهـا وبـندر الصـاد عـنهم .. يـبي احـد من عياله ينـطق ،

        الـتفـت عـليها وثـبت عيونه عليها سحب شهيق ،، "وقال": مــــــــلـــك مـاتــــتت، .... وزفر

        غـمض عـيونـه بـنـدر بـحـرقـه ودموعه على خـده مو عارف يتصرف ..... شهـقت رامـا وبـكـت بـصـمـت

        الـتفت زايـد وخـرج بــرا

        تـركـي دمـوعـه بـعيونه ،،وقال : تنـسـين انـك مـلك تـركـي الـزايـد .. هالليلة مـاتت مـلك بنت نـجـلاء الطاهــره العفيفه .. تطـلعـين مـن هالـبيـت ولا اشـوفك معتبته .. تـنسـين ان لـك اخـوان و اهـل ..(وبقسوة) .. حتـى عـزاي ما ابيك تحضريـنه ... وانا ماعاد عندي بنات الا راما وبدور ،

        شهقـت وبدت تصـيح بأنـين المظلوم

        تركـي بغصه : تـبـين رضـاي مـا اشـوف وجهـك الى الابد ... واذا سمعتي خبر موتي لا تحضرين عزاي (وبصرخه ألم) ... انقـلعي لمي اغـراضك،

        سندت نفسها علـى الطـاوله ومشت لغرفتها جسد بلا روح جسد خالي من الحياة ،

        التفت على راما وقال بأمر: روحـي سـاعديها،
        ركضت راما لغرفه مـلك ،

        شاف بـندر حاط راسه بين يدينه ،،"وقال": بندر اتصل على السواق ينتظرها برا .. وأنا بتصل بالمطار اخلص أجرأت سفرها،
        هز راسه بطيب

        -
        قربت منها وضمـتها بقوة...كـأن بتحميـها من الـعالم المـوحش ،
        رفعـت مـلك يديـنها وضـمـت رامـا بنفس قوتـها،
        حست انها تحتاج لاحد يتمسك فيها تبي احـد مـعها ورامـا معهـا مـاخـيبت ظنـها ضمتها بقوة .. وكانها بتدخل راما لصدرها رامـا توأمها الي ما جابته امـها رامـا الوحيـدة الي تـستحق حبها رامـا الوحيدة الي حسستها بالأمان ،

        رامـا همست باذن ملك ،،، "وقالت": قلت لك بانتظرك لاخر عمري
        ملك بنفس الهمس: بتبقيـن الذكرى الجميلة لي هينا،
        رامـا شهقت وبهمس: مو مصدقتهم اعـرفك اكثر من نفسي،
        ملك بنفس الهمس: عارفه يابعد قلب ملك،

        ابتعدت عن رامـا شوي ومسحت دموع رامـا، وماسكه وجهه راما بيدينها،

        مـلك بلعت ريقها وهمست: واذا ربـي أراد وعشـت عـمر مديد وتـزوجت أكـبر بناتـي رامـا،

        شهقت رامـا ضمتها وبـاست كتفها ،،،"وقالت": بـشتاق لك،
        مـلك بهمس : انتـي اختـي الـي ماجابتها امي (ضمتها بقوة) انتبهي لي على حالك،

        وابتعدت ملك عن رامـا ... وراحت لغرفه الملابس سـحبت شنطـتها من الدولاب بقوه ..فتحت دولاب الملابس وبدت تحذف اللبـس الي قـدامها بالشنطه ... اخذت عبـايتها والطرحه واغلقت شنطتها بكل قهر ،
        وراحـت للمكتب اخـذت جـواز سفرها ناظـرت لمكـتبها كنظرة اخيرة هينا عاشت حياتها وهينا انتهت حياتها بمأساه ... طلعت وخذت شنطتها ووراها راما ،
        ناظرت لبندر يصيح بصمت وصد عنها

        ناظرت بـ ابوها وصـد عنـها وكذلك عمها
        كان ودها تشفي شي من قهرها على ابوها

        قالت ملك بغـصه : بطـلع مـن حيـاتـكم ... (وبقوه وقهر) لـكن بيـجي الـيوم الـي تترجوني ارجع لكم انت ماظلمتني مره ظلمتني مرتين روح يا ابوي مسموح دام منك معذور يالغالي ... بعمري ما وطيت راسك ..لكن العدل والحق عند رب العالمين ... وماينسى عبادة ... الله لايسامح من ظلمني ... وخطط ورى ظهري .. يالله تنحرق قلوبهم وتنكسر ظهورهم (وبقوة غضب) ... الله لايسامحهم اذا بيوم سامحتهم ... (ورفعت يدينها لفوق) يالله اني اشوف فيهم يوم يترجون رضاي

        صرخ خالـد : انكتمي يالـ######
        ناظرت لعمها بقهرر وقطع كلامها صرخت ابوها
        صرخ بغضب : اطـلـعـي بـراآ... وآلـزايـد مـايـتشـرفـون بـوحده واطـيه مثـلك .. انسـي ان لـك اهـل

        قالت بغضب اكبر "ملك": والود ودي اقطع عروق شرايييني ولايبقى دم الزايد فيني .. وين السند!!! يصدقون الغريب على الدم!!! .. الدم مايخون ابد... كرهت نفسي و كرهتوني بحياتي كلها ظلم بظلم ...ماتمنيت اموت مثل اليوم قهرتني يابوي قهرتني ،

        أشر تركي على الدرج : بـــــرآ

        خالد بقهـر : تنـسيـن شـي اسـمه الـسـعوديـة (ورفع اصبعه السـبابـه بتهديد) واذا رجعتـي ماتلومين الا نفـسك .. وربـــي اذا فكرتي بيـوم تـعتبــين لها ياملك بيكون يوم مــوتـك ..(واشر بالسبابه بغضب عليها) .. وانـتي مو مـن آلـــزايـــد ... مو تطلعين من البيت تطلعين من السعوديه بكبرها

        عضت شفايفها السفليـه بقهرر ودموعها على خدها سحبت شنطتها ونزلت لتـحت التفتت للبيت تنهدت بحرقه وفتحت الباب .. و خرجت منكسره ومقهوره وحقدت على كل الزايد من ابوها الى اصغرهم
        بالحديقه جتها راما
        وضمتها ،
        راما بصياح : لاتقاطعيني .. بتظلين ببالي
        شدت ملك عليها "وقالت": انسي نـاصـر يا رامـا مو نـصـيـبك!
        باست خدها راما ونزلت جزمتها وعطتها ملك الحافية ،
        ملك اشرت لراما : روحـي بيسأل عنك أكيد
        لفت رامـا وراحت لداخل

        ناظرت للقصر هينا قضت حياتها وهينا خرجت مكسوره مذلوله بلعت ريقها .. الـتفتت شافته واقف

        عقدت حواجبها بألم "تمنيت الكل يشوفني الا انت ...ليه مابي اشوفك الحين ... "! غمضت عيونها ........

        تعليق

        • الغديرر
          عـضـو
          • Jul 2019
          • 49

          #14
          رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

          ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !

          "الـبـارت الــعـاشــر"



          لقد ابتلعت كل شيء ،
          مثل المسافة ،
          مثل البحر ،
          مثل الوقت ،
          وفيك ،
          غرق كل شيء




          ‏- بابلو نيرودا








          .
          .

          عقدت حواجبها بألم "وبنفسها : تمنيت الكل يشوفني الا انت ... ليه جيت !!! مابي اشوفك الحين ..يكفي انكسر ظهري يامنصور .. ماعاد بقى لي سند، "! غمضت عيونها ورجعت فتحتهن بهدوء رفعتهن ... وتعلقت عيونها بعيونه


          منصور بغصه : يعـني صـدق؟ (ونـاظـر شنطـتها ورجـع نـاظـرهـا) ... خـلاص هان عليك منصور؟

          ملك: ....
          منصور قرب منـها : تكفـين بـس قـولـي أبـيـك... وبـنسـى ماضـيك ... أخـذك وأبـعد عن هالـدنيا ومافيها،

          غمضت عيونها بقهر من كلمة "ماضيك" "وبنفسها: حتى انت يا منصور!!! .. توقعتها من الكل الا انت .. مصدقهم يانبض قلبي!!... ليه كسرتـني يا بعد قلب ملك " فتحت عيونها وتذكرت كلام عمها زايـد عنـها
          أخذت شـهيق وزفرت بهدوء ،


          ملك بهدوء : انـا وانـت مو لـبعـض (حطت عيونها بعيونه وهزت راسها بلا ) قدري مـو مـعك ... وقـدرك مـو معي!..مـانصلح لبعض يا مـنصور الظروف ضدنا،

          منصور بغصه : لـيـه ... يـا ملك ؟ ...ليه ضـدنا؟؟..انـا مسـتعد اتخـلى عـن الـدنـيا عشـانك لـيه ماتـتنـازليـن؟!.. عشان حبـك ياملك .. عشان قلبك

          ملك بدموع : مافـي شـي اتنازل عنـه يا منصور
          (ومسحت دموعها بقسوة جرحت خدها الناعم بظفرها) .. الله يوفقك مع غيري يامنصور ويوفقني مع غيرك .. بتجي الي تنسيك ملك يامنصور ...وبيجي الي ينسيني منصور!

          منصور بصوت عالي ويأشر على قلبه ،،،وقال: وهذا ياملك ما يفز الا بوجودك .. من ينسيه ملك؟! .. انـا ما اقدر انسى قلبي ...كيف انسى قلبي!!.. تضحكين على قلبك!!... انتي عارفه ماراح تنسيني

          ملك بصرخه : كافـي يامنصور كافي (وبقسوه من ورى قلبها ) ... مــا عــمـري حـبـيـتك يـامنصور ...حتى لوحبيتك انتهى حبك هالليله ..(وبقوة وعيونها بعيونه) ...عظم الله اجرك في ملك .. مات حبك دفنته يامنصور دفنته الليله ،

          منصور اخذ شهيق ارتفع صدره وبهدوء : لا تعزيني بحبك ...(وبغصه) ... كذابه ياملك مـو مـن قـلبك عيـونك فـاضحـتك،،،

          ملك بلعت ريقها : الله يـوفقـك مــع غـيـري يـا مـنصـور وتـجي الي تنسيك ملك وطوايفها .. قلبي يامنصور ما عاد يتحمل ولاعاد يسامح .. مستحيل يسامح فرد من آلـزايـد ... كيف يسامح! ... (وبقوة ،،قالت) .. انا مو ملآك عشان اسامـح ولا قلبي كبير عشان انسى الذل والاهانه ... انا بـشر اغـلط ... وغلطت عمري اني فكرتهم سند واهل لـي

          منصور بألم : اخذك عنهم آ....،

          صرخت تقاطعه "ملك" : ااااتررررككككككووووووننننننيي اعييييشش ماااابي شي من هالدنيا الا اني اعيشش بسعاده (وبغصه) حتى السعادة مستخسرينها فيني ايش ذنبي انا؟؟؟ دائما المظلومه والتعيسه ... كافي يا منصور كافي ...الله يوفقك

          والتفت اخذت الشنطه تطلع وقفها صراخه عليها ومعطيته ظهرها،

          منصور بصراخ : كسرتي قلبي!! .. ياجعلك ما تتهنين بحياتك يا ملك طول ما انتي بعيدة عني ... يـارب حياتك كلها تفكرين بمنصور يا ملك ... يالله يكسر قلبك مثل ما كسرتي قلبي... (وبغصه) ...روحي الله يستر عليك ويوفقكك مع غيري... و يجي من ينسيك منصور ،

          غمضت عيونها بألم،

          مشت للسيارة وقفلت الباب حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها رفعت عيونها للشباك شافته قعد تحت الشجره و تسند عليها ويمسح وجهه بيدينه ،
          حركت السيارة وبدت شهقاتها تعلى وصورة منصور تبتعد
          ملك "بنفسها: لـيه ... يانبض ملك تدعي علي !!اكون لغيرك!! ...شلون يامنصور!.... عذبتني يامنصور عذبتني بدعائك ... انا ابي لك السعادة ... ما ابيها لي من غيرك ... ياشريان قلبي ... تعبني حبك يامنصور ضعفني عشقك!! ... كيف انساك ياقلب ملك؟! ... كيف انسى قلبي ونبضي بالحياة ... ما حبيت احد كثرك ولا راح احب غيرك ... قلبي ختمته بحبك طول عمري ... صرت سجينة حبك،"


          -عنده-

          شافها تركب السيارة
          "وبنفسه: تكفين ياملك .. بس التفتي وقول لي ابيك!!!...مستعد اتخلى عنهم عشانك ياروحي ...منصور كيف يعيش؟.. (تسند على الشجره وشافها تبعد) .. ليـه يا بعد قلب منصور .. راضي فيك .. ولو تبين حياتي عطيتك اياها انا لك يانظر عيني .. كيف اعيش حياتي من دونك يا قلب منصور!! ...ولمن يناظر منصور من بعدك؟ ... مالفته جنس من حواء غيرك ... كيف ادور السعادة مع غيرك!!! .. وانا سعادتي شوفتك !! ... كيف طاوعك قلبك .. تتركيني؟!... ليه تمنيتيني لغيرك ياروح منصور! ... انا لك ياقلب منصور،"

          رفع عيونه للسماء ونزلت دمعه على خده دمعه فرآق الحبيب الاول والاخير،



          " بعد مرور ثلاث شهور "


          بمطار الرياض
          الساعه 09:15 "صباحا"

          شـاف بـدر ومعه امـه وبـاسـل و بـدور ،
          (بدور وباسل نقلوا دراستهم للرياض)،

          أبتسم ابتسـامه واسعـه فاقدها من طلعت "ملك " من البيت،،،، أشر لبـدر وجاه يركـض لم شافه وحضنه،

          بـندر بنفس ابتسامته وحضن بدر بقوه ،،، وقال : يالله شكثر اشتقت لك يا بدر

          بدر :وانا اكثررر
          ابعد بندر وسلم عليه وعلى اهله ركبوا بالسياره

          "بالسياره"

          بدور فتحت الشباك وتستنشق الهواء : يا الله ياهواء الرياض شكثر اشتقت لها

          باسل يناظر المجمعات : اوه الرياض متطورين!

          بدر بنص عين : ترا كل الي غبته ثلاث سنين!

          باسل بضحكه: اي بس ماكنت اجي زياره

          بندر : خلاص من بكرا نبدا فرفره (وناظره بانعكاس المرايه) انت طلعت رخصه هناك صح؟

          باسل : يس اي هاڤ

          بندر : اقول تلايط مو يعني اعرف اتكلم اجنبي .. بعدين خلاص انساه انت بالسعوديه يابابا

          باسل بضحكه : ههههههههه عمى خلك شوي راقي

          بندر : كل تبن قال (يقلد صوته) خلك راقي هههههههه
          ضحك باسل

          بدور بحماس : يالله مشتاقه لغرفتي وراما وبابا وملك

          اختفت ابتسامه بندر وبلـع ريـقه وبدر لاحظه عقد حواجبه باستغراب
          وعـم الهدوء في السـيارة

          دقائق معدوده
          صفط بالكراج وطفى السياره دخـل باسل وامه وبدور داخل البيت ،

          وقف قباله بـدر مسك الشنطه الي بيد بندر : خل الخدم يشيلونها ... ايش فيه!؟

          بلع ريقه بـنـدر بـصعـوبة وابتعد عن السياره غمض عيونه ورفع راسه لفوق مسك يده بدر وسحبه للملحق،

          قفل باب الملحق والتفت عليه صعق من هول منظر بــنـدر...



          -في داخـل الـبـيت-


          فتحت المقلط ماشافت احد مشت لجناح ملك حاولت تفتحه مقفل دقت حوالي خمس دقات محد فتح تأفافت وراحت لجناح راما: اكيد عند راما،

          فتحت باب الجناح بقوة وقالت :سبــرايــ...
          نـاظـرت الجـناح مـرتـب ،

          قوست شفايـفها ،،،وقالت: ويـن راحـن!!
          تافافت والحديـقة اخـر امـل لهـا. ،،،،و نـزلـت تـحت

          فـتـحـت الـبـاب وأبـتسـمت وهي تـشوفـها مـندمجه بالكتـابة ومـعطيـه الـباب ظـهرهـا
          إقتربت مـنها وتمشي على اصـابـع قـدميها وبهـدوء حـطت يـدينها على عيونها

          شهقت رامـا برعب

          قربت بدور من اذن راما ،،، وقالت :من انــا؟!

          استغربت هـدوء رامـا وسكوتها الي طال حست يدينها عرقت على عيون رامـا
          ابعدت يدينها الي تبللت بدموع راما

          قالت مستنكره: رامـا تبكين؟!!!!

          التفت رامـا لبدور وضمتها .. وشهقاتها بدت تعلى،
          ابعدت رامـا عنها ،،"وقالت" بخوف : رامـا حبيبتي شفيك!!!

          زاد صياح راما ونطقت مـن بـين شـهقاتـها : آشـ ...اآآاشـتقـت.... لللك،

          بـدور باستغراب : والـي يشتاق يصيح؟!..شفيك؟
          هزت راسها رامـا بلا ومسحت دموعها

          وقالت بمرح رامـا الغاب عنها : دموع فرح وش مافيني شي كني البخت هههه

          بدور بشك: اي كنك البخت.
          سكتت شوي

          بدور رفعت حاجبها : ويـن ملك؟!

          هـزت رامـا راسـها بلا ،
          رفعت حواجبها بدور: ايش فيه!
          سكتت راما ،

          مسكت زنود راما ،،وقالت بخوف: شفيها ملك ؟
          بدور هزت راما : ردي علي وين ملك
          صدت رامـا عن بدور وتنهدت ،،
          تركتها بدور وراحت داخل،


          -في المستشفى-


          قـاعد ورى مكتـب عيادته
          يد باسطها على الطاوله واليد الثانيه على خده، وصاحبه يسولف عليه،
          وسرحان بملامح صاحبه ،

          قطع سرحانه يد صديقه "متعب" :اكلمك يالحبيب وين وصلت؟!

          منصور بابتسامه متعبه : عقلي مو معي هالايام

          متعب: انت من ثلاث شهور وعقلك مو معك .. خلاص يامنصور انساها

          منصور بابتسامه ألم : الكلام سهل لكن الفعل صعب! جدا

          متعب بتسرع : تزوج... صدقني بتنسـى طـوايفها!

          منصور :كيف يامتعب!!

          متعب : شـوف الحيـاة مـو موقفه عليها .. كذلك هي .. يعني ما تـدري انت حتى اراضيها ويـن ولا هل هي عايشه او مـيته!... حتى لو عايشه تلقاها الحين ناسيتك وعايشه مع زوجها وتنـتـظر مولد ما راح تـنـتظـرك لاخر عمرها اكيد بتعيش دور الأمومه .. (وعض شفـته السـفليه بقهر) ... خاينات شف اكبر مخذول امامك .. (وأشر على حاله) ... اسال مجرب كانت تدلعني بالكلام الحلو و سحبت علي

          منصور: عاد انت حمار ماتدرين قرعت ابوها وتكلمها بسرعه حبيتها ؟،
          متعب بتنهيد،،قال: ندمان ..عموما لا تضيع السالفه فكر يا منصور

          ابتسم منصور ،،، وقال: ان شاءالله

          ابتسم متعب


          -بمكان آخر-

          الساعه 11:00 صباحا
          والجو مغيم

          تتمشى بحديقة بيتهم وتكلم بالجوال حاطته بين كتفها وراسها ويـدينها مشغولات ببرد اظافرهـا

          قالت: ايه وآخيرا ابعدتها عن طريقي ....ماتدرين شكثر احبه.... ههههههههههههه سويت المستحيل ياحياتي عشانه...... لا شدعوة ارز وجههي قباله (وبغرور) وانسيه طوايفها ...... لا تتحديني؟ ..... خلاص تم الاشهر ذي وتسمعين خبر خطبتي!.......شسوي حبه خلاني مجنونه ..... اما بتطلعين اليوم! ..... مع من؟ ....(بقرف) .. يوه مالت عليك ...... ههههههه لا ..... اوه يقدمي وسيم!!! ...... ما ادري عنه فجاة انقطع ..... لا يا حياتي ..... اوكيه بالليل .... مع السلامه

          نزلت الجوال وناظرت فيه قالت: اوف شكثر تسولف ،

          التفت تمشي وتبرد اظافرها جت بتدخل وصقعت بجسم،

          طلع من احمد بعد ما اعطاه اورق وطلع برا مسرع
          حس بشي يصقع كتفه......

          تعليق

          • الغديرر
            عـضـو
            • Jul 2019
            • 49

            #15
            رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

            ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !

            -الـبـارت الحـادي عشـر-


            خدعوا فؤادي بالوصال وعندما

            ‏شبوا الهوى في أضلعي هجروني

            ‏لم يرحموني حين حان فراقهم

            ‏ما ضرهم لو أنهم رحموني !...
            ‏•
            ‏•
            ‏"ابن سهل الأندلسي"



            -بالملحق-


            شـد شعره بيديـنه ورفـع عـيونه لفـوق
            عض شفايفـه السفليـه ونـاظـر لـبنـدر ،،،"وقال"بعتاب : كيف يابندر تـصدق الـغـريـب عـلـيها!!!... ليـه ما أقنعت أبـوي يـسوي لـها التحـاليـل دام شـاك فـيـها وطـز بآلـزايـد والـي خـلفـوهمم!! (ونزلت دمعه على خده) اختـك يا بـنـدر أخـتـك الـي يـمسـها يـمسك ... لـيـه يا بندر تـرا هـي امـانه برقبـتنا ليوم الدين .. ( ورفع عيونه لفوق) ...اخ يامـلك يـاروح اخـوك ظـلـمـوك للمـره ثـانـيـه،

            شهق بـنـدر دمـوعه على خده وعـيـونـه بالأرض أحـساسـه بتـأنيب الضمير لثلاث شهور وزاد عليه بدر بعتابه ،
            اخذ بـندر شهيق وزفـر ،،،وقال: بدر (التفت له بدر) ابـوي زور وفـاتـها،

            تـوسـعـت عـيـونـه مـن الـصـدمـه سكت ماعرف ايـش يـرد وصلت فيهم يزورون وفاتها!!!

            قـال بـندر بتوتر من صـمت بـدر: مـحـد يـدري انـها عـايشـه الا انـا وراما وابوي و عمي زايد وخالد .. والحين انت ،

            حط يده على جبهته ،،،وقال: لا حول ولا قوة الا بالله! (لف لبندر) .. ماتـدري ويـن راحت؟
            هز راسه بندر بلا

            بدر بقهر : الله يسامحك يا بندر .. الله يسامحك

            نزل بندر راسه للاسفل فعلا ندم

            سمعوا صوت صراخ بالحديقه وطـلعوا يركضون لمصدر الصوت


            -في قارة أوروبا-



            وتحديدا في أسبانيا بالعاصمه "مدريد"


            ماسك الجوال وينتظر شنطته ،،وقال: يايمه ياقلبي توني دخلت المطار (وناظر للساعه الي بالسقف) اوه فرق التوقيت انتو متقدمين بساعه بمدريد الساعه 10 الصبح،

            امه بخوف: انتبه لحالك يا وسيم ومن الشلل الفاسده انت رايح تدرس وترجع

            وسيم بضحكه : اي خايفه اجيب لك وحده من هالشقر

            ام وسيم بغضب : ولد عيب!!

            وسيم نـاظر شنطته الي وصلت،،، "وقال" : يلا يمه اكلمك بعدين ...شنطتي وصلت

            ام وسيم بحنيه: انتبه على حالك زين... فمان الله
            وسيم بابتسامه : ان شاءالله... فمان الكريم

            قرب من شنطته وتـلامس اصبعه أصابعها ابعد اصبعه ،،، وقال: لــو ســينـتو .. «آسف»

            سحبت شنطتها وقالت: نـو ايـمـبـورتـآ«لا عـليك»،

            رفع عيونه وشـاف بنت محجبه رفع حواجبه،،،وقال : عرب!

            نـاظـرت فـيـه مـن فـوق لـتحت،،،وقالت: ايـه
            اخذت شنطتها ولفت عنه،

            نـاظـر ظـهرها عقد حواجبه : شفيها شايفه حالها!
            تافاف وسحب شنطته لبرا

            واقفه ومعـها ورقـه تناظـر بالسيـارات
            جـات سيـارة فـان سودا ونـاظـر بالصورة وناظرها
            قال الشاب الأسباني: سي تو انخيلا فاليجو!
            (أنتي انجيلا فاليجو!)،

            مدت الورقه له ،،وقالت: سـي "نعم"

            الشاب الاسباني فتح باب السيارة : حسنا ... تفضلي

            دخلت وعيونها على نافذه السيارة

            -خارج السيارة-

            مسك يده وعينه عليه يطابق شكله بالصوره

            الشاب الاسباني: انت وسيم الرآسي
            وسيم : نعم
            مد الشاب الاسباني يده وصافحه وسيم

            الشاب الاسباني : انا خوليو مدير مساكن جامعة كومبلوتنسي بمدريد .. أنا مسئول عن الطلبه الاجانب لكليات الطب ،

            ابتسم وسيم وركب معه،

            التفت على فتحت الباب وشافت وسيم عقدت حواجبها ،

            وسيم "بنفسه : يالليل النشبه بعد بنفس جامعتي!"

            قط السلام وردت بهمس مسموع

            التفت خوليو لورى بابتسامه: انتم عرب تعرفوا على بعضكم البعض ،

            ابتسم وسيم وسحب عليه
            كذلك هي بالمثل،

            تلاشت ابتسامة خوليو ولف لقدام


            -نرجع للرياض-



            -بالحديقه-

            شـافـوا بدور تصارخ وتشد شعـرهـا ورامـا تـناظـر لبدور وساكـته ابوهـم يهدي بدور

            بنـدر بـهمس: قـال لـهـا مـاتت،
            بدر تنهد : لاحول ولا قوة الا بالله

            عند بدور
            مـسكت يدين ابـوها : تكـفى لا ما مـاتت ... مـا سامحتني وانا ظلمتها يايبه ابتليت عليها .. لا يايبه لاتقول لي ما ماتت تكفى يبه ابيها تسامحني لا تموت وهي مو مسامحتني اموت وراها يبه قل ما ماتت يبه تكفى

            بوبدر وهو يهدي بنته : لا حول ولا قوة الا بالله ماتت من شـهر تو اكتشفوا جثتها استهدي بالله

            بدور بصراخ : ليش يبه لم جيت استسمح منها ماتت (وبعد ما هدت ... بغصه) ابي جثتها

            بوبدر بلع ريقه بصعوبه وقال: تحللت جثتها!

            بدور بصراخ: ابي جثتها ابيهااااااااا (وبدء يهدا صوتها ) ... ابيــهـا.... ابـ (غمضت عيونها لم حست الدنيا بدت تسود بعيـونـها )

            رفع نظره لرامـا ورامـا تناظـر فيه
            قالت بهمس: ياقو قلبك يايبه

            وطلعت لغرفتها

            جاء بدر وشال بدور بدون لا ينـاظـر ابـوه ودخل فيها داخل

            رجـع بنـدر للـملحق وراه بـاسـل يمسح دموعه


            -في الجهه الاخر-

            يمشي ويدندن رايح لبيت عمه دخل الملحق ما شاف احد والتفت بيطلع

            على خروجه من الملحق شاف باسل يصيح!
            نـاصر بخوف : بـاسـل شـفيك؟!!
            باسـل قرب من ناصر وضـمـه "قال" بهمس: ملك عطتك عمرها ياناصر

            ناصر بصدمه : ايش؟

            اجهش باسل بالبكاء ومن بين دموعه : من ... شهر وتو .... تو ..تو. ... يكتشفون جثتها ....... حتى .....(وبشهق) جثتها تحللت،

            ناصر غمض عيونه وبهمس: لا حول ولا قوة الا بالله ... إنا لله وإنا الية راجعون ... عظم الله اجركم

            اجهش باسل بالبكاء كطفل صغير اخذوا منه لعبته ... اكثر شخص كان متلهف لشوفته هي وكيف ماتت ؟ ... وليه محد تكلم ؟ او اعطوهم خبر عن خطفها! ..



            -ببيت بو احمد -


            ام احمد وهي تمسح دموعها : حسبي الله عليهم ماعاشت عمرها توها صغيره
            سكت ابو احمد
            شاف رامي ينزل ركض
            ابو احمد : وين رايح؟؟

            رامي ويبلع ريقه بصعوبه وناظر لامه ورجع ابوه ،،وقال: عند باسل

            تنهد ابو احمد وقال : روح

            طلع رامي بدخول قمر مستغربه الجو قربت لامها،

            قمر : مامي شفيه ؟
            ام احمد : ملك عطتك عمرها
            بلعت ريقها بصعوبه وسكتت
            قامت ام احمد ونادت الخدامه تجيب عبايتها



            -بالجهه الاخر-

            قاعد على مكتبه ويتأمل الورقه "وبنفسه: اتزوج؟! كيف انساها؟ .. اخاف ما انساها واظلم بنت الناس معي ..اه يامنصور يكفي تفكير" وشد شعره

            قطع عليه دخول ناصـر رفـع نظره لناصر وقلب الورقه وعيونه على ناصر ينتظره يتكلم،
            اخذ شهيق ناصر وزفر وكانه بيطيح هم من زفيرته ،

            قرب ناصر وعيونـه بعيون اخوه وبلع ريقه بصعوبه،،،قال بحزن: ملك تطلبك الحل،

            اتسعت عيونـه بصدمـه ووقف
            منصور بهمس : ايش!

            ناصر بحزن : حللها يا منصور

            هـز منصور راسـه بلا : لا ياناصر انا لسى ماسامحتها على كسر قلبي لا ياناصر ..

            قعد على الارض باستسلام رجوله ما عاد تتحمل ثقله!... حس كسر بقلبه ... رفع راسه لفوق وكانه يتمنى دمعته ما تنزل كيف تنزل عليها وهو كسر قلبها بكلامه .

            غمض عيونه ،، منصور بالم : اااااه ياناصر دعيتت انهااا مااااتتتتهنننى بحيياتتها!! ... كسسرت قلببها ... و جازتني بموتها ... ياااقللللبب منصصور منصصوررر يطلبك السممماح ... مللككك

            اقترب ناصر منه بهدوء: منصور قل لا اله الا الله

            منصور بلع ريقه: لا اله الا الله ،

            ناصر بغصه : قضاء وقدر ي منصور ... حللها وسامحها يا منصور

            رفع عيونه لناصر وبهمس : وانا من يحللني ياناصر من ؟؟؟... مننن!!!

            ناصر بالم : يومها ي منصور

            غمض عيونه بكل الم وقهر الدنيا راحت عنه كسر قلبها ماتمنى السعادة لها ... وانسابت دموعه على خده " ياروح منصور "



            -في جهه اخرى -


            ماسكه الجوال ورايحه جايه بغرفتها وتقطع اظافر اصابعها باسنانه من التوتر .. وفكرة انها ماتت بدت توترها اكثر

            راما :وينك ياملك قلتي بتتصلين!!

            دقايق

            شافت الجوال يدق برقم غريب وعلى طول ردت : الو!.

            :عيادة الاسنان الـ..... مسويـه عروض خاصه

            ناظرت للجوال بقهر وقفلت بوجهها
            قعدت على طرف السرير وضمت راسها بيدينها ودموعها على خدها نزلت خلاص ملك ما اتصلت ولاحس ولاخبر منها ولاتدري وينها!... ملك ماتت؟



            -في مدريد-

            كارما مديرة مسكن الاناث أشرت للغرفه وقالت بالاسبانيه: هذه غرفتك..توجد فيها زميله لك

            ابتسمت لها انجيلا وطقت الباب ثواني معدود الا انفتح باب الغرفه دخلت وسكرته

            انجيلا بنفس الابتسامه:آولآه"مرحبا"

            ابتسمت البنت ،،وقالت :قالوا لي انك خليجيه .. عادي سولفي معي خليجي
            ابتسمت انجيلا : سعوديه!!

            هزت راسها بايه
            البنت : ايش اسمك؟
            انجيلا : انجيلا ... وانتي!

            البنت بابتسامه: مـ...

            تعليق

            • الغديرر
              عـضـو
              • Jul 2019
              • 49

              #16
              رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

              ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !


              -الـبــارت الـثــانــي عــشــر-


              أليس العشق سلطانا له الأكوان ترتجف 
              إذا كان الهوى خصمي ! فقل لى : كيف أنتصف ؟

              "احمد شوقي"



              -مــدريـد-

              مـدت يـدهـا وبـابتـسامه : مـي مـتعب آلـحامـد،
              صـافحتـها وردت لهـا الابتـسامه : والـنعم
              مـي : مـاعـليك زود

              مـي سحـبت انجـيلا وقعـدت معـها على الكنبه ،،، وقـالت:كـيف فكرتـي باسبـانـيا العـرب مره قليلـين فـيها!

              انجـيلا ،،، : مـدحتها لي صاحبـتي

              مـي وقـفتها واخذتـها للغرفه الـي كان فيها سريرين بكـل زاويه يتوسطهن نافذه بيضاء طويله "بلكونه" أشرت على الـيـسار ،،،وقالت: هذا سريرك (واشرت على الثاني) هذا حقي

              ناظرت للسرير الابيض بجنبه دولاب ابيض صغير
              مشت وقعدت على طـرف السرير تأملت الغرفه البيـضاء والرخام البيج يتوسطه سجاده حمراء بشكلها الدائري ... ورفعت للسقف الخـشـبي وانتهى تاملها بالتـكيف "الاسبلت"

              تنهدت التـفتت لمـي الـي تتأمـل شكلها،،،قالت بابتسامه: ايش فيك؟

              مـي بنفس الابتسامه : فـيك شـيء يـجذب

              انـجيـلا بابتسامه : ايش؟

              مـي : مدري عيونك على خشمك كلك على بعضك تجذبين

              ضحكت انجيلا ،،، وقالت برفعة حاجب: مـن متى وانـتي هينا؟

              مـي بتفكير عقدت حواجبها : من حـوالـي أربـع او ثلاث أشهر (نـاظرت سـاعتها وشهقت) اح طوفت صلاه الظهر
              وراحت وطلعت معها انجيلا تصلي


              "بعد مرور أسـبوع "

              -بالرياض-

              "بالـصالة"

              قاعدين بالصاله

              ام منصور بدموع وبألم : كيف منصور؟

              ناصر بغصه : والله يايمه على حاله ... مو راضـي ياكل

              ام منصور تناشق : لاحول ولا قوة الا بالله ... يارب صبره على مصيـبـته،


              -فـــوق-


              منسـدح على السـرير ويـده على عيـونـه

              ": صبرت يامــلك قـلــبي ثـلاث شـهور .. وانــصـدم بـخـبر وفـاتـك ... ياقـلب مـنصور ... الـحين كـيف اصـبر وحـنا ما نـشم نـفـس الهـواء.... ربي خـذاك ،،،،(وبغصه) ،،، وانـا كيـف بعـيش مـن بـعدك!! ... و عـذابـك يــا مـنــصـور مات قـلبك واختفى نـبضك ... كيف اصـبر مـن بعـدك يــا روح ونــبـض مــنصـور؟"
              تنـهد و التـفت لجـواله الـي يـدق شـاف اسـم "مـتعب" رد بصوت مبحوح وتعبان: الــو!
              مـتـعـب : انـا بـرا انـتظرك
              منصـور بتعب: مـالي نـفسـ...
              متعب قاطعه : اطـلع الحين ولاتقول مـالـك نفـس او خلق بسرعـه اطلع انـتظرك ... وقـفل الخـط قـبل يـسمع رده،

              زفـر منـصور بـضـيق وقـام حـس بدوخـه غـمض عيـونه بقوة ورجع فـتحـهن "لبس بنطلون جينز اسـود وتي شيرت اسود ساده باكمام نص مبرزه عضلات يده
              اخذ الجـزمات السودا"

              نـزل الدرج ويـده على سـلم الدرج وعلى اخر درجتـين التـفت لامـه وناصـر .. عـقد حواجـبه يشوفـهم يغـيبون عنـه والدنـيا اظـلمت بـعيونه،

              رفعت ام منصور عيونها لـدرج وابتسمت بفرح
              تلاشـت ابتسامتـها وهـي تشوفـه يسقـط على الارض

              فزت بخوف ويـدها على صدرها ،،، وقالت: يـمـه ولــدي

              قـام نـاصر لـه ضـرب خـده بـخفه وزاد يـضربه بقوه،، وقال: منـصور ...مـنصور اصحى،

              مـا سمع رد من مـنصور قـرب وحط يـديـن منصور حول اكتافه
              نـاصر : يمه ارفعيه على ظهري،
              سـوت ام منـصـور مثـل مـا قـال نـاصـر
              شـالـه وراح يـهـرول لـبرا شـاف متعب يـنزل من السيارة ،

              نـزل متـعب شـاف نـاصـر يهرول لـه وعلـى ظـهـره منصور .... تـدارك متعب الـوضـع وبـسرعـه فـتح بـاب سيارتـه من ورى ،

              دخـله نـاصر بالسـياره ودخـل معـه شـخـط متـعب السـياره بـسرعـه واتـجهه لأقـرب مـشفى ،



              -بالجـهه الاخـر -


              "بـبيت بـواحمد"

              ام عمر عقدت حواجبها: مـنال ويـن قـمر؟

              ام احمد تنهدت: والله ياهيفاء من عرفت بموت ملك ما طلـعت من غرفـتها

              ام عمر : لاحول ولاقوة الا بالله .. كلنا حالتنا حاله مـن بـعد خـبر وفاتها الله يرحمها

              تنهدت ام احمد : الله يرحمها

              -فــوق-

              قـاعده بـزاوية الـسرير وبيدها الجوال على اذنها واليد الثانيه ضامه رجـولها لصدرها
              قـمر وهي تشاهق :هـ... ما .... ماكنت.... ااا... ابيها تتموتت... بس كككنت ابببيها تتبتعد عنه منى شسوي!!
              منى بتأفاف: اووففف ... خـلاص يـختـي ابـعدتيـها عـنك
              قـمر بهمس: بـس مـا أبـيـها تـموت يا منى
              منى بنفاذ صبر: خـلاص يـومـهـا ... الـيـوم ولا بـكرا بتـمـوت ،
              قـمر بشهقه :هـ..... بببـس...
              قـاطـعتها مـنى : لابـس ولا شـي وخـلاص منصور صـار لـك ... قمر بعدين اكلمك ،،،،،، وقفلت

              ناظرت قمر بالجوال واجهشت بالبكاء مره اخرى،


              -بـمـدريـد-

              مـي تـلف حـجابـها : يـلا يا انـجيـلا،
              انـجيلا اخـذت شـنطتها الـصغيـره
              ميلت شـفاتـها بـانت غمـازتـها الـيسرى

              نـزلوا تـحت شـافوا كارمـن واقـفه عند الباص الاصفر

              دخلت مي وانجيلا
              سحبتها مي و قعدن قبل الاخير جنب بعض
              قعدت انجيلا عند النافذه ومي على جنب ممر الباص

              دخل وسيم شافها وقعد على اول كرسي طاحت عينه عليه قدامه
              التفت عليه الشاب الي بجنبه

              الشاب ورافع حواجبه: عرب؟

              وسيم بابتسامه واسعه : ايوه

              الشاب مد يده : انا حمد من الامارات

              وسيم صافحهه : وسيم من السعوديه

              حمد بابتسامه : يالله حيي اهل السعوديه..(وناظر فيه باعجاب) .. وسيم اسم على مسمى

              ضحك وسيم ،،، وقال: تسلم

              حمد لف عليه بجسمه بحيث اعطى النافذه ظهره،
              حمد بابتسامته: جم (كم) عمرك؟

              وسيم : ٢٣ ... وانت؟

              حمد :العمر كله ...٢١

              وسيم: تسلم... العمر كله

              ابتـسم حمـد،،،وقال: تخصصك؟

              وسـيم بنفس الابتـسامه : طـب

              حمد : ماشاء الله ... حتى انا

              وسيم : حلو

              حمد نـاظر الي دخلت وبسرعه نزل عـيونه لوسيـم
              التفت وسـيم للي دخلت عقـد حواجبه بقرف
              كانت لابسه جينز سماوي ضيق وتي شيرت احمر ساده ضيق وفتحت الصدر كبيره ،
              التفت لحمد بسرعه ،

              ضحك حمد ،، وقال : ههههههههه يوه ماجفت (ماشفت) شي،

              وسيم عقد حواجبه باستغراب : ليه!
              حمد وياشر بيده بشكل دائري ،،،وقال: باليامعه (بالجامعه ) ازود منها .. هذي يعني استر

              ضحك حمد وأشر على المتحجـبات : جوف هذلن باجر يحذفن الحجاب ...،
              "شوف -بكرا"

              التفـت وسيـم للمكان الـي يأشر عليه حمد شافها رفعت حاجبها وتـناظرهـم بمـعنى "خير؟"

              رجـع لـف ونـزل اصـبـع حـمـد
              وسيم باحراج : الله يفشـلك لاتأشـر

              حمد : چفت الي دخلت من ساع؟

              عقد حواجبه وسيم : شفيها؟

              اقترب منه حمد : كانت مثلهن متحجبه بس جافت اليامعه وفصخت حجابها

              اتسعت عيون وسيم بصدمه : اما

              هز راسه بايه سكتت شوي حـمـد ،،،وقال: بـس والله يـاهـي چمـيله،

              التفت له وسيم : من؟

              حمد :الي لابسه حجاب اسود چنها رايحه لعزاء

              التفت وسيم لقدام ونـاظـره بـنص عيـن : عـيب غـض بـصرك،
              ضـحك حمد وتعدل بقـعدته


              -عــنــدها-

              حـست بـضربـه بـيدها الـتفتت لـمي.

              مـي وعـيونـها قـدام ،،،قالت بقرف: شـوفـيها تـرا
              هـي خليجـية

              انجيلا رفـعت حاجبـها بقرف : يـع
              التفتت لها مـي ،،،وقالت :شوفـي ..خـارمه بـحاجـبها وخـشمها "كان بخشمها بالوسط حلقه دائريه" .. وبعض الاحيان تلببس تيشيرت قصيره خارمه بسرتها تقلد الاجنبيات

              انجيلا بـدون وعـي: يع مو لهدرجه .. الي بخشمها مال امها داعي كنها بقره
              ضحكت مي

              رفـعت عيونـها شافـته يـناظـرها والثـاني يأشـر عليـهن "رفعـت حاجبها له...'خـيـر؟' "
              لـف ومسك يد الثاني ونزلها ،

              انجيلا التفت على مي وقالت: هذولا شفيهم ياشرون لنا
              عقدت مي حواجبها باستغراب وقالت: مدري

              مرت نص ساعه وهم بالطريق

              "وصلوا لوجهتهم "

              نـاظرت للـنافذه وشافـت مطـعـم ريـفـي وطـاوله خـشبـيه طـويله بكـرسيان خـشب متقابلان على امتداد الطاوله وتتوسط الطاوله العشب الاخـضر،

              وقفت كـارمن وقالت بالاسبانيه: لقد وصلنا والان ... من فضلكم تحركوا بهدوء
              وشافت الساعه تـشـير لـ 04:12 كارمن : سأمهلكم نصـف سـاعه ... ونـبـدأ اللـقاء التـعريفـي
              صرخـوا الاجـانـب وبدو يخرجون

              قامت مي مسكتها انجيلا ،،،
              انجيلا: اصبري
              هزت راسها بأوكي ،

              فضى الباص
              انجيلا وتمسك شنطتها ،،وقالت: يـلا
              طلعن وقعدن على الطاوله ،
              جـاء لـها شـاب بـريـطاني مـبتسم ،،وقـال:.....

              تعليق

              • الغديرر
                عـضـو
                • Jul 2019
                • 49

                #17
                رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

                ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !




                -الـبــارت الـثـالـث عــشـر -



                ‏أنت لست لي ، ولكني أحبك
                ‏ما زلت أحبك
                ‏وحنيني إليك يقتلني



                ‏[محمود درویش]


                "ملاحظه: اللغه الفصحى اذا احد تكلم اجنبي عشان نسهلها"




                -بـمـدريــد-

                جـاء لـها شـاب بـريـطاني مـبتسم قعد قـبالـها ،،وقـال بلكـنته :مـرحـبا
                نـاظـرت لـه وقـالت: اهلا
                نـاظـرهـا بـصدمه ،، وقال: مـن أين انتي؟
                ابتسمت انجيلا ،،،قالت: من السعوديه
                الشاب بإعـجاب : واااآآو ... (قال بغباء) ... هل تتعلمون البريطانيه بالسعودية؟
                انجيلا: لا ... نتعلم الانجليزية

                (*ملاحظه: البريطانيه تختلف عن الانجليزيه بالنطق )

                الشاب بأنبهار: ولكـن لغتك البريـطانية ... رائعه جدا (وسو حركه اعجاب بيده "قبض اصابعه ورفع الابهام")
                ابتسمت انجيلا ،،،وقالت: شكرا
                الشاب :العفو ... اسمي جون
                انجيلا بابتسامه: انجيلا
                جون : رائع ... ولكن انجل يليق بك اكثر
                ابتسمت وماردت



                -بالرياض-


                حـط يـده على كـتف صـاحبه ،،وقال: الحمدلله على السلامه منصور
                ابتسم منصور ابتسامه صفراء: الله يسلمك
                ناصر تنهد ،،،وقال: خوفتنا عليك ..امي احرقت جوالي

                منصور بتعب : مافيني شي بس دوخه ..متى اطلع ؟

                ناصر وهو يوقف: بس يخلص المغذي ..بروح اخلص اوراق خروجك ... وطلع

                تنهد متعب وناظر بمنصور ،،،وقال : خلاص يا منصور

                منصور وعيونه بمتعب :مو بكيفي يامتعب

                متعب زفر : الا بكيفك لا تفكر فيها يا منصور خلاص البنت ماتت عيش حياتك لاتصير مثل الاموات .. ماتت الله يرحمها يا منصور كافي الي تسويه بنفسك ادعي لها بالرحمه .

                منصور بألم : مو قادر يا متعب مو قادر انساها احساسي بالذنب .. ليتني دعيت لها بالسعاده بس دعيت انها ما تتهنى وماتت ما سامحتني ي متعب ... (نزلت دمعه على خده ) .. والحل يا متعب!.. ما اظن اقدر انساها

                متعب تنهد : ادعي لها بالرحمه كل ما تذكرتها ... تصدق لها يامنصور لا تعيش بأمل انها عايشه ماتت البنت الله يرحمها

                تمتم منصور بهمس : الله يرحمها

                -بجهه اخرى-

                بالمجلس

                دخـل عليها بدر ابتسـم لها ،،وقال :شفيه الحلو سرحان
                ردت الابتسامه له راما ،، وقالت : يفكر بالحياة

                قعد قبالها وخلخل يدينه بشعره الاسود
                حل الصمت نص ساعه وقطعه بدر

                بدر بلع ريقه : ويـن ارأضـيها؟؟.. من يحميها من هالحياة ؟؟

                رامـا تجمـعت دموعها بعيونها : ربـي معها

                بدر غمض عيونه "وبنفسه: يارب احميها ووفوقها وييسر امورها"
                تنهد فتح عيونه ... شاف باسل توه داخل لابس بيجامه كحليه باكمام طويله وبنطال طويل وشعره مبعثر ونظارته الطبيه حاطها بجيب قميصه عوارضه شعر دقنه بدا يطلع

                تأمل وجهه الاصفر الشاحب وهالاته السوداء تحت عيونه وعيونه الحمراء من الصياح نحف فوق نحفه حذف حاله على الكنبه الطويله التفت باسل لبدر

                باسل بغصه ودموعه بمحجر عينه: الـبـيت بدونـها مـايـونس

                بدر بحرقه : بنتعود،
                غمض عيونه باسل ونزلت دمعه حارقه على وجهه

                انفتح الباب والتفتوا كلهم كانهم ينتظرون شخص شافوا بندر ومعه بدور ...وكل واحد رجع لوحدته
                قعدت بدور جنب راما وبندر على طرف الكنبه الي منسدح عليها باسل ... وعم الهدوء ما ينسمع الا صوت نسمهم وصوت تنهيداتهم المليئه بالخيبه والبعض بالقهرر لان ما شافوها ...كل واحد سرحان بعالم مخيلته

                باسل حط يده على عيونه "وبنفسه: رحتي يابعد روحي وماشفت بسمتك ... اشتقت لك ياملك .. الدنيا من دونـك مدري كيف بعيشها ... "

                بندر يناشق خشمه وعيونه بالارض "وبنفسه: نـدمـان يا ملك .. والله لو يرجع الزمان ... لا اخذ يدك واتركهم ...يابعد قلب اخوك سامحيني .. غلطت غلطت عمري ... ياملك آسف"

                راما ضامه يدينها بحضنها وسرحانه"وبنفسها: الله يسامحك يا يبه ... ليه عيشت اخواني بعزا!... كيف طاوعك قلبك .. تتركها!"

                بدر مغمض عيونه وراسه لفوق ويخلخل يدينه بشعره "وبنفسه: ويـن رحتي يا عيون بدر... وين اراضيك؟؟... (وبألم) .. وين الي بتخطي لي ... وين الي بترقص بعرسي... وتزفني لعروستي وين وعدك يا ملك تركتيني ... وانا لمن افضفض لاضاقت بي الدنيا!! ... وينك ياملك محتاجك ... الله يسامحك يايبه ... تصدق الغريب على بنتك؟!!"

                بدور راسها على الكنبه ويدينها مغطيه وجهها
                "وبنفسها: يارب تسامحيني ياملك.. ظلمتك ..كان طيش مراهقه الله يسامحني ... عارفه قلبك الطيب ياملك "
                رجعت فيها الذاكره قبل اربع سنين
                "بغرفتها
                قاعده على جوالها الببي وتطقطق وملك تحط مناكير
                قربت الجوال لملك وبابتسامه ،،،قالت: شو فيه هذا هو
                سحبت الجوال منها وصارت تناظر ملامحه
                ملك بصوت عالي : اوف حلو والله

                بهاللحظه دخل ابوها قرب من ملك وسحب الجوال وصار يقرأ المحادثه
                التفتت ملك وبلعت ريقها وناظرت لبدور الي انسحبت بهدوء اتسعت عيونها بصدمه

                عض شفته السفليه بقهر مسك شعرها وحط الجوال بوجهه ملك
                وصرخ :من هالتبن؟؟
                ملك بخوف وتبرير : يبه ما اعرفه بـ..
                ضربها كف علم على خدها الابيض
                شد شعرها زياده ،، وقال: شلون ما تعرفينه وهو يعرف اسمك!!!!!!! (وبصرخه)... شلووونن
                سكتت ملك من الصدمه كيف يعرف اسمها!! وهي ما كلمته؟!!
                مسك الجوال و..."
                قطع سرحانها صوت التيلفون يدق كلهم ناظروا التليفون
                راما بلهفه ماغابت عنهم : بننندددر رددد بسرعه
                عقد حواجبه بدر
                ورد بندر : الو!
                :بندر وينك؟
                بندر ناظر السماعه ورجع حطها على اذنه:
                نــاصـر؟

                ورفع نظره لهم وبانت عليهم الخيبه

                قام باسل ،،،"وقال": لا حول ولا قوة الا بالله ...وخرج لغرفته

                نـاصـر بتنهيده: ايه .. من الصبح اتصل على جوالك مغلق

                بندر بتذكر: صح خلص شحنه

                ناصـر : عموما بمرك بـس اقط منصور

                عقد حواجبه بندر ،،وقال: شفيه؟

                ناصـر: طـاح علينا ووديـناه للمشفى

                بندر : له... له ... مايشوف شر ... خلك انا بجيك

                ناصر : الشر ما يجيك... انتظرك ،....وسكروا

                بدر باستغراب: شفيه؟

                بندر وهو يوقف ،،، قال: منصور طاح عليهم وبروح اشوفه

                بدر : مايشوف شر
                بندر: الشر مايجيك ... وخرج

                تصادف بندر مع ابوه ناظر ابوه ونزل عيونه بالارض
                بو بدر باستغراب : وين رايح ؟
                بندر :بروح لناصر
                هز راسه بو بدر بمعنى ايه وطلع بندر

                دخل وقط السلام سلموا على ابوهم
                وخرجت راما لغرفتها و بدر بالمثل
                تنهد بوبدر بحزن من حال عياله وخرج لغرفته





                -مـدريـــــد-


                ابـعدت شعرها ورى ظهرها بغرور وحـطت يـدينها على الطاوله،،،وقالت: دانـه مـحـمد آلسامـي

                مـي بـهمس لانجيلا: شوي شوي يالغرور،
                ابتسمت انجيلا ولا ردت
                أشرت كارمن على مـي وبالاسبانيه ،،قالت: أنتي!،
                مـي بابتـسامه : مـي مـتعب آلـحامـد
                ناظـرتـها دانه من فوق لتحت
                أشرت على انجيلا
                انجيلا : انـجـيلا عـيـد
                دانـه من طـرف خـشمها: اسم عيلتك ايش؟
                انجـيلا : انا يـتـيمه
                عـضـت دانه طرف شفتها السفليه
                نـاظـرتها مـي بصـدمـه
                شـرق حـمـد وصـار يكح
                ووسـيم يضرب ظـهر حمـد وعـيونه علـيها

                كـارمـن باستغراب: مـاذا حدث؟
                ابتسمت انجيلا : لا شـيء

                أشرت كارمن على وسيم
                وسـيم بابتسامته الجذابه: وسـيم سـامي آلرآسـي
                التفتت بـصـدمه .....

                تعليق

                • الغديرر
                  عـضـو
                  • Jul 2019
                  • 49

                  #18
                  رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

                  ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !


                  -الـبـارت الـرابــع عـشر-


                  ‏أمات الحب عشاقا
                  ‏وحبك انت أحياني
                  ‏و لو خيرت في وطن
                  ‏لقلت هواك أوطاني
                  ‏و لو أنساك يا عمري
                  ‏حنايا القلب.. تنساني
                  ‏إذا ما ضعت فى درب
                  ‏ففي عينيك .. عنواني

                  ‏-فاروق جويدة


                  -مــدريــد-

                  التفت لـه انجيلا بـصدمه وبلعت ريقها ،،،وقالت بدون وعي : آلرآسـي!
                  عـقد حواجـبه باسـتغـراب ،،،وقال: ايـه
                  التفتت لها مي بصدمه وهمست لها ،،،وقالت: كـيف يـتيـمه وتعـرفين الـرآســي!

                  لفت لها انجيلا وطاحت عينها بعين مي وبلعت ريقها ،،،وقالت بتوتر: هاه لا بـس سـمعت مـن صاحبتي

                  نـاظرتها مـي بشك وقـامت انجيلا ،،،وقالت: عن اذنك
                  مـي عيـونها عليها،،:اذنك معك
                  ناظـرها تختفـي من امـامـه،

                  راحت لـدورة المياه وفكت حجـابها وازارير قميصها الاسود و بـان نحـرها الابـيض مـسحت وجهها بالمـويـه وتعوذت بالله من الشيطان
                  "وبنفسها: شفيك... ما يـعرفـك!" حطت يدينها ورى راسها تنهدت ... و لبست حجابها وقفلت ازارير قميصها وطلعت،،

                  ضربـت كـارمـن الشوكـه بكوب القزاز وقالت بالاسبانيه : انتباه!
                  ثواني و عم الصمت
                  كـارمـن : كـل بـلاد ولـهـا قـوانـيـن ...وهنـا نختـلف قليلا
                  القانون الاول : الرجاء عدم احضار صديقك ام صديقتك الى المسكن ... وفي حاله مخالفه القانون الاول ستفصل من الجامعه

                  القانون الثاني : ما بعد الساعه الثانيه صباحا ستغلق المساكن ولن تفتح لحتى الساعه الرابعه والنصف فجرا

                  القانون الثالث: عدم التدخين بالمساكن او المشاجره

                  سكتت شوي وقالت: ستوزع لكم ورقه تحتوي على جميع المحظورات والقوانين ...


                  -بالرياض -

                  منسدح على بطنه وحاط يده على خده والثانيه باسطها
                  ناظر اخته ،،،وقال: ميس خالي خالد عنده بنت وحده بس!
                  عقدت حواجبها ميس ،، قالت: اي قمر

                  عمر بطيف ابتسامه : اهااا
                  ملاك بشك : اها اكيد في شي
                  ناظرها عمر بنص عين : جب جب
                  ضحكت ملاك

                  تعدل بقعدته وسحب فنجال القهوه والدله
                  وبدء يرتشف من القهوة وعاد بذكرياته

                  "
                  عمر بقهر وحط الاوراق ،،،قال : اخر مره اجيك لبيتك
                  ضحك احمد : شفيك .. سويت معروف خلاص كمله،هههههههههه

                  لف معطيه ظهره ،،: اخر مره ... مع السلامه "وطلع برا غرفه احمد" ونزل الدرج بسرعه
                  طلع وحس بشي يصقع كتفه ناظـرها والتفت بسرعه وطلع"

                  حذفت عليه ملاك المخده ،،، وقالت: وين وصلت،
                  ابتسم وقال: انقلعي ...وخرج لغرفته




                  ( بـعد مـرور سـنـه )


                  "بالرياض"

                  -ببيت بوبدر-



                  ناظرت لشكلها بالمرايه بابتسامتها الجذابه،

                  راسمه حواجبها بشكل انيق وحاطه شادو بيج فاتح
                  ورسمت ايلاينر بالاسود وبلشر بني وحطت هايلايت على عضمه خدها وروج احمر صارخ لايق لبشرتها البيضاء، وشعرها البندقي سوت فيه ويفي من تحت،
                  كـانت لابسه فستان احمر لتحت الركبه على الجسم بسيور خفيفه وجزمه فضيه كعب وعقد كريستال فضي بفصوص خضراء يزين عنقها وساعه ناعمه بيضاء وباليد الثانيه أسواره ناعمه ويزين اصابعها خاتم باصبعها البنصر والسبابه باليد الاخرى،

                  التفت بدخول اختها ومعها عباة التخرج
                  بدور : ياهلا بالخريجه
                  ابتسمت لبدور وتخصرت بطريقتها المضحكه: يا سلام وش هالحلاوه بتسرقين الاضواء مني؟

                  ضحكت بدور على شكلها ،،وقالت: لا تطمني انتي احلى مني اليوم ،

                  راما وهي تلبس العباة وتاخذ الطاقيه : اي عبالي
                  ضحكت بدور عليها وطلعت
                  "بدور كانت لابسه فستان ذهبي باينه اكتافها منه وجزمه كعب لونها عاجي ويزين عنقها عقد لؤلؤ وشعرها القصير يوصل لعظم الترقوة فارقته من الجنب اسود استريت ..حاطه مكياج ناعم مع روج لحمي "

                  طلت بوجهها اخر مره وابتسمت بغصه " يالله يا ملك "

                  وطلعت خارج للحديقه
                  شافت صاحباتها وقريباتها يصارخن ويصفقن لها
                  لمياء تصفر من احد الطاولات
                  ضربتها امها برجلها وقالت بغضب: عيب
                  لمياء بضحكه: ههههههههههههه يوه يمه نسيتك

                  قربت راما للكيكه وبدت تقطعها وصراخ البنات والي قربن يباركن لها ويسولفن معها،

                  قامت لمياء وراحت للديجيه وطلبتها
                  "اغنيه واحد يحب واحد - لحاتم العرقي"
                  وسحبت راما وبدت ترقص معها عراقي
                  وبدت تستهبل بالرقص وتشرح الاغنيه وهي ترقص

                  وامها نزلت راسها حطت يدها على جبهتها متفشله من لمياء

                  وبنص الاغنيه بدت لمياء ترقص رقص ياخذ العقل
                  وتهز بكتوفها على الدقه ...وبس خلصت ضمت راما الي تضحك على هبالها
                  لمياء : الف مبروك وعقبال الجامعه
                  راما بابتسامه جذابه: الله يبارك فيك
                  لمياء ابعدت ومسكت زنود راما ،،،وقالت: عقبال ما أشوفك عروس
                  ابتسمت راما ورفعت يدينها لفوق : يــارب .. ياكريم ترزق لمياء الزوج الصالح الي يخلي كرشتها قدامها مترين
                  صرخت لمياء بجزع: لاااااااااا ... ماقلت على الله انحف
                  راما بغمزه: كيف الستين معك؟
                  لمياء بحب: احسني ريشه
                  طبطبت راما كتف لمياء ،،، "وقالت" : يـلا شدي حيلك وانزلي العشره
                  لمياء ابعدت عنها بترجع لامها ،،،قالت: من عيوني


                  "ورجعت للطاوله "
                  ام منصور بقهر همست للمياء: وجع انهبلتي
                  ضحكت لمياء بصخب،،،وقالت: يمه تكفين خليني اتونس
                  هزت ام منصور راسها بلا ...فقدت الامل من بنتها

                  شافت جوالها يدق برقم غريب خارجي فـز قلبها وراحت ورى البيت




                  -في الجهه الاخر-


                  "بالملحق"


                  حاط يده على راسـه وبضحكه،،،قال: خلاص تـم

                  عمر بجديه : صدق يامنصور
                  منصور :خـلاص بفكـر
                  بدر : تـرا آلـسـامـي .. نسبهم يشـرف
                  احمد : أسـتخـير وفكر بعقل
                  منصور بقهر : يخي روحـوا تـزوجوا مو ناشبين لـي،

                  فايز عض شفايفه السفليه يمنع ضحكته والتفت لريـان الي جنبه ،،،وقال : ياويله اجتمعوا الشيبان عليه،
                  ضحك ريـان بصخب وتلاه فايز بالضحكه
                  التفتوا لهم
                  صغر عيونه منصور فيهم بقهر وقـام طلع،

                  شـغل السيجاره وسـحب نفس منـها رفـع عيـونه لـبلكونه غرفتهـا على امل انه يشوفها! وبدء ينفث الدخان بهدوء تنهد ... وحط يده بجيب بنطلونه والثانيه مشغوله بالسيجاره وصار يـمشـي

                  "داخل"

                  رامي بعتاب : يخي خفوا عليه شوي..ترا كل ماضاقت فيه او انقهر يطلع يزوقر،

                  عمر :شنسوي نبي مصلحته

                  ناصر بضحكه : هههههههه شف من يتكلم ... دور مصلحتك بالاول

                  عمر بابتسامه واسعه ويلعب بحواجبه: قـريب،

                  نواف: حول على الي جنبك .

                  لف عمر لبدر واحمد

                  بدر : بروح للحمام ،،، وطلع
                  احمد قام: بروح معك ،،،وطلع

                  عقد حواجبه عمر : شيسوي معه بالحمام

                  ناصر بضحكه صخب: يشطف الحمام ورى بدر ...ههههههههههههههههههههههههههههههه
                  ضحكوا الشباب

                  "برا"

                  بدر واقف: حسبي الله على ابليسك يا عمر

                  عض احمد شفته السفليه بقهر: كله من نواف

                  ضحك بدر "تذكر" ،،وقال: سمعت الوصخ ناصر وش قال!
                  ههههههههههههههههههه

                  احمد بضحكه :ههههههههههههههههههه ايه حيوان



                  -بالجهه الاخر-


                  ابتعدت عن الازعاج وصارت ورى البيت
                  ردت على الجوال :الـوو
                  الطرف الاخر : كـيـفـك رامــا؟
                  بـلعـت ريـقها ودمـوعـهـا على خدها وبـهـمـس: مـلك!!!

                  تـصـنم مـن سـمع الاسـم! ويـناظـر بالـي قـدامـه أقـتـرب مـنها وهـي مو مـنـتبهه لـه مـعطيته ظـهرها،

                  "على الجوال"
                  بلعـت ريـقها وقالـت بفـرح : يابعد قلـبي ياملك،

                  ابتسمت ملك : الف مبـروك التخرج يـابـعد قـلب مـلك،

                  رامـا بدموع : الله يبارك فـيك... اشتقت لـك يا مـلك

                  "فـي هـذي اللـحظه سـحب جـوال رامـا وحـطه عـلى اذنـه حـط السـبابـه علـى فمـه بـمعنى "اسـكتي"...وعـطاها ظـهره ،"

                  مـلك بـدمـوع : يـاقلبي يارامـا حتى انا اشتقت لك وللكل ..(وشهقت) .. تـدريـن انـي مـستحيل اعـيش بدون لا اسـمع صوتك ... عمـوما رموش ...لحد يدري انك تكلميني مابـي مشاكل اخيرا عشت بسعادة ولو أن سعادتي ناقـصه ... انتي وكـم شخص ياراما
                  سكـتت تنتظر مـنها رد،

                  ملك باستغراب : رامـا معيي؟

                  نـاظرت للجوال ورجـعته على اذنها: الو راما !
                  ملك: اخرجي يمكن التغطيـ...

                  قاطـعها الصوت الرجولي المبحوح: انـا منهـم؟

                  بلعت ريقها وعضت طرف شفتها "أنت أولـهم يانبضي " ،،، :......"لا رد"

                  منصور بغـصه : ملك وينك؟...
                  ناظر الجوال وللحين متصله وقال بـبحه تقـتل:مستخسره صـوتك علي؟
                  مـلك بـغصه : كـنت منـهم بيـوم!
                  غـمض عيونه ،،وقال : والـحين؟

                  ملك بقسوة : انتهينا يا منصور ...(وبغصه) ... وانا متزوجه وعايشه حـياتي .. (وبهمس) .. انساني يامنصور لاتعذب نفسك... مستحيل ارجع لك او لهم خلاص انا نسيتكم ...(وبغصه غمضت عيونها) ... انا انظلمت منهم مرتين مافيني انتظر الثالثه ... الله يوفقك

                  منصور بألم : امداك .. تنسين منصور!!
                  مـلك ودموعها على خدها : ايـه .. يا مـنصور
                  منصور بألم :تـحبيـنه؟
                  مـلك : الـظروف خلتـني احـبه..،
                  منصور : وانـا نسـيتيني؟
                  ملك بغصه : ايه يامـنصور... (وبألم) قـدرت انـسى حـبك ...ولـكن مـا انـسـاك كـشخص .. انت نفسهم يامنصور شـخص دخل حـياتـي وطـلع... (وبقوة).. انت مـجرد ذكرى يا مـنصور مـثلك مثـل غيرك
                  ونسيـت انـي حبـيـتـك بـيـوم ..خـلاص يا منـصور انـسانـي وتـزوج وعيـش حياتك مـع حـليلتك .. والله يوفقك مـع الـي تسـعدك بـحيـاتك .. صدقنـي بتجيـك الي تنسيك مـلك .. (وبغصه) مـثل مـا نسـيتـك

                  صـرخ بـألـم حـسى بخنـاجـر بـقلبه : كسرتي قلبي ياملك للمره الثانيه!! طعنتي روحي وانا عايش ... خبر موتك ارحمم من زواجك..كيف انساك وعلقتيني فيك وتركتيني!!! كيفففف (غمض عيونه واخذ شهيق) ... من هاللحظه ياملك تركت حبك .. حتى لو مانسيته العمر قدامي و طويل وراح انسى...وراح يجي اليوم الي مايفز قلبي لطريا اسمك ... الله يوفقك مع حليلك ... والله يوفقني مع غيرك ... انتهينا ياملك ... (تنهد) ..عظـم الله اجـرك في منصور،


                  عضـت شـفايفـها السفلـيه تمنع شهقـاتـها ،

                  مـد الجـوال لـراما الي تصـيح بصمت ..وطلع برا البـيت بكبره

                  رامـا بدموع: ما انتبهت انه موجود
                  صاحت ملك وبدت شهقاتها تعلى
                  رامـا بألم همست: لـيـه! كذبتي؟؟
                  ملك من بين شهقاتها: مابيه يتعلق فيني اكثر...تدرين اني مستحيل ارجع للسعوديه بعد الي صار
                  راما: وينك فيه ؟
                  ملك مسحت دموعها :مستحيل ياراما اقول لك
                  رامـا تنهدت بألم : عـلى راحتك ... كـيفـك؟ .. ناقصك شي؟ تبين شي؟ كيف عايشه!
                  مـلك اخذت شهيق ،،، وقالت : تمام ... ولا ناقصني شي .. عايشه الحمدلله
                  رامـا بدمـوع رفعت حواجبها: سـنه يالظـالمه مرت ولا سمعت صوتك!!
                  ملك بابتسامه : هذي انتي سمعتيني،
                  راما : تعبت وانا انتظر اتصالك!
                  غمضت عيونها ملك ،،وقالت: لـحد يـدري
                  راما بغصه: طيب
                  ملك : اوك رامـا ما اطول عـليك عندي شغل،
                  رامـا بسرعه: لا تقطعين
                  ملك : ان شاء الله ... فمان الله
                  راما : الله يحفظك ..فمان الكريم ...وقفلت
                  قعدت راما على كرسي الحديقه بتعب ومغطيه وجهها بيدينها،






                  -بــــمـدريــد-

                  بـعد ما سـكرت مـن رامـا غـسلت وجها بالـماء
                  رفعـت عـيونهـا وشـافت الاسـبانيه تنـاظر فيها باعجـاب ابتسمت طيف ابتسامه،

                  دخلت للحمام ،،وقالت باستعجال : بسرعه يا ملك بقى نص سـاعه ويـسكرون المـسكـ....

                  تعليق

                  • الغديرر
                    عـضـو
                    • Jul 2019
                    • 49

                    #19
                    رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

                    ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !



                    -الـبـارت الــخــامــس عشر-




                    لو رأيت ما في قلوب الآخرين من الهموم
                    ‏لحمدت الله كثيرا على ما في قلبك ..

                    ‏- علي الطنطاوي



                    وقـف سيارته بالبر جنب طريق الخط السريع ،

                    حط راسه على الدركسون وبدا يضربه بالخفيف واطلق آه من اعماق قلبه تنهد .... ورجع راسه على ورى خلخل يدينه بشعره ،،،، وبهمس : ليه يا ملك عذبتيني!!... كسرتي قلبي ... وغدرتي حبي لك
                    ليه ياملك... كيف اعيش الحين !.. خبر وفاتك ارحم من زواجك ياعين منصور!...(غمض عيونه) .. كيف عايشه معه؟.... حبك مثل ما حبيتك ولا اكثر مني؟ ... ياروح منصور .. حبيتيه وهان عليك منصور... كيف قدرتي.. ياروحي

                    فـتح عيونه "شاف نور قادم باتجاهه" سياره!!
                    لكن ليش مسرعه لي؟! وعذابك يا منصور ،
                    ورفع سبابته يتشهد......



                    -بــمــدريــد-


                    دخلت للحمام ،،وقالت باستعجال : بسرعه يا ملك بقى نص سـاعه ويـسكرون المـسكـن
                    ملك : خلاص اسـبقيني وانا اجـيك
                    هزت راسـها بايه وخرجت
                    لـفت طرحتها وطـلعت بـرا ... مشت بشوارع مدريد ... حست بخطوات تتبيعها ... التـفتت شافت الاسبانيه الي بالحمام تلحقها ومعها اثنين .. اعطتهم ظهرها وبدت تسرع خطواتها للمسكن،


                    الاسبانيه بابتسامه : انها صيده جميله
                    الشاب الاول : حقا!
                    الاسبانيه: نعم بدونه تبدو جدا جميله (أشرت على حجابها )

                    ومن توترها وخوفها .. نست طريق المسكن ... دخلت بلفه نهايتها مسدوده!!...

                    التفت لورى وشافتهم يقتربون منها الثلاثه،

                    اقترب الشاب منها وبابتسامه : انها جميله
                    رجعت على ورى ملك ،،وقالت بخوف: ابتعد!
                    الشاب الثانيه: عجبا تتحدث الاسبانيه
                    ضحكوا الثلاثه،

                    قرب منها الاول ومسك طرف حجابها وسحبه له تناثر شعرها الطويل على اكتافها و ناظرها باعجاب شديد ،
                    الشاب الثاني باعجاب وابتسامه : انها فاتنه
                    الاسبانيه بابتسامه: الم أقل لك؟

                    قرب الاول منها ولصقت بالجدار وحط ظاهر يده على خدها الابيض
                    غمضت عيونها بقوه ... وبكل قوتها قدرت تعطيه كف .. ابتعد عنها خطوه... ناظرها وناظر اصحابه
                    حك مكان الكف،
                    الشاب الاول بابتسامته: جميله ولكن شرسه

                    سحبها الشاب الثاني وصدره ملاصق ظهرها،
                    الشاب الثاني : سنكون اشرس،،،،"وضحك"
                    ضحك الاول واقترب منها صرخت والشاب الثاني حط يده على فمها يسكتها

                    شافته يـهرول من بعيد ... عضت يده
                    وصرخت تستنجده :.............



                    -بجهه اخرى-

                    واقفه عند باب المسكن ناظرت لساعه جوالها وتشير لـ01:55 ،،وقالت : يالله يا ملك تاخرتي ..حتى على جوالك ماتردين؟

                    عقدت حواجبها وهي تشوفها تنتظر عند الباب،،قالت بدلع: من تنتظرين؟
                    ناظرتها ورفعت حاجبها : مـحد
                    دانه بتذكر وقوست شفايفها : ايه اليـتـيمـه؟
                    نـاظـرتها مـي وما ردت
                    دانه بابتسامه : انتي وهي مثل بيجامه النوم هههههههههههههه
                    مـي انصعقت من سخافتها : هه هه هاه ...مره ظريفه (طبطبت كتف دانه ) لعاد تنـكـتين
                    دانه بدلع : وع نفسيه
                    مـي وتأشر على داخـل : روحـي دام النفس عليك طيبه
                    تافافت دانه: اوفف رايحين يالنفسيه... وطلعت لفوق

                    دخلت كـارمـن وقالت بالاسبانيه: مـي ماذا تفعلين هنا!

                    بلعت ريقها مي وقالت: لا شيء ..
                    كـارمـن : حسنا لقد بدء حظر التجول اذهبي لغرفتك،
                    هزت راسها مي وطلعت لفوق
                    قفلت كارمن الباب وراحت لغرفتها،

                    -فوق-

                    فتحت البلكونه واخرجت سيجاره وبدت تنفث وعيونها على الرايح والجاي



                    "في الرياض"

                    طلع يدور عن اخوه شافها حاطه راسها بين يدينها وتشاهق
                    اقترب منها ،،وقال : رامـا؟
                    رفعـت رامـا عيونها لناصر
                    عقد حواجبه ناصر : ايش فيك؟
                    رامـا وقفت وعطته ظهرها :ولا شي
                    ناصر رفع عيونه لفوق : اذا متضايقه وتبين تفضفضين قول لي !

                    مشت ولا ردت

                    زاد صياحها ومرت عليها ذكرى قبل تسع شهور

                    " كانت قاعده بالحديقه شافته واقف ويكلم بالجوال ابتسمت له تحبه بس ماتبي تعترف له!

                    اقترب ومو منتبهه لها ،،وقال : احبها يا منصور
                    منصور : اوف .. ومن ذي!
                    ناصر بابتسامه واسعه :قمر
                    عقد حواجبه منصور : قمر قمر السماء!
                    عض شفته السفليه : ياغبي في قمر غير قمر الارض!
                    سكت شوي ،،، منصور : قمر بنت عمي خالد؟
                    ناصر بهيام : وصلت
                    منصور بابتسامه: خبلت فيك
                    ناصر وهو يشوت الارض كانها كوره: عشقتها،

                    منصور : والله وطلعت عاشق ولهان
                    ناصر بدون وعي : طالع على اخوي
                    سكت وتدارك كلامه وعض شفته العلويه بندم"

                    رجعت بذكرياتها للحاضر ... شهقت وحطت يدها على فمها،
                    غمضت عيونها وصعدت الدرج ،

                    لغرفه ملك فتحتها ومشت فيها ناظرت للاثاث نفسه ما تغير اخذت شهيق وكانها بتاخذ ريحة ملك ارتفع صدرها من الهواء وكتمت زفير .. وبدت بهدوء تزفر ... راحت للمكتب ... حطت اصابعها على الكتب ومشتها على الكتب تدور عن شيء يذكرها بملك وقفت اصبعها على دفتر وسحبته،
                    سندت ظهرها على دولاب الكتب وفتحت الصفحه الاولى
                    حتوي على كلمه " إقتباسـات" تتسوط الصفحه بالخط العريض

                    وبدت تقلب الصفحات وكانت اقتباسات تحبها ملك ،

                    ‏" كانت الكارثة كلها فـ الإفراط ، الإفراط فـ الأمل ، فـ الحب ، فـ التوقعات ، فـ الإنتظار ، فـ كل شيء ".

                    ‏ - احمد خالد توفيق .

                    أنت سجينة شباك موسيقاي،
                    ‏وشباك موسيقاي متسعة مثل السماء..
                    ‏-نيرودا

                    إن وجودك في قلبي يمدني بالقوة التي تجعلني أستطيع تحمل كل شيء..

                    ‏_ من رسائل كافكا إلى ميلينا


                    ‏لم يقتل الحزن أحد ..لكنه جعلنا فارغين من كل شيء!

                    ‏محمود درويش


                    ‏" أخشى على الأمل الصغير بأن يموت و يختنق. "

                    فاروق جويدة


                    ‏"كم سيستغرق من الوقت كي يفهم الناس ان هناك اياما تمر بالانسان حتي الآيماء بالراس يصبح ثقيلا عليه"..!

                    ‏دوستويفسكي"



                    قطع تصفحها دخول بدور،
                    بدور بهدوء: الناس تسال عنك وانتي هينا؟
                    ناظرت لبدور ورجعت نظرها للدفتر ،،،،قالت بهمس : لم يقتل الحزن أحد ..لكنه جعلنا فارغين من كل شيء! "محمود درويش"....
                    (وناظرت ببدور)... كانت تحب محمود درويش ...
                    (رجعت الدفتر بين الكتب وعيونها على الدفتر)
                    ... تدرين مدري كيف بستحمل فرقاها يابدور... تعلقت فيها من وعيت على الدنيا ... محد بوجههي الا ملك ... حتى لا ضاقت دنياي اجي افضفض لها ... لكن بالنهايه اكتشفت هي تبي من تفضفض له ... ماسويت شي الا اني زدت همومها يابدور ....
                    (لفت لبدور وعضت شفايفها العلويه بندم)
                    ... ندمت اني ما خليتها تفضفض لي

                    بدور دموعها على خدها وبألم : الله يرحمها،
                    راما بشبه ابتسامه وعيونها بعيون بدور : الله يسامح كل من ظلمها،
                    شهقت بدور واقتربت منها راما وحضنتها،
                    واما غمضت عيونها : خلاص يا بدور
                    بادلتها بدور الحضن ودموعها على كتف راما ،،،"قالت" : وربـي ندمانه يا رامـا
                    رامـا بغصه: ادعـي لها الندم ما يفيد بشيء
                    بدور : الله يرحمها

                    "تحت"

                    على الطاوله "ميس،مها،تولين،قمر"

                    ميس : وين الخريجه اختفت!
                    مها ميلت شفايفها : تلقينها بالمطبخ اكيد
                    ميس بضحكه: اي قالت لي ميته جوع تبي تاكل بس خايفه على البرستيج!
                    جت لمياء وسحبت كرسي ،،"وقالت": الله والبرستيج عاد
                    التفتت ميس ماكان في احد غريب الا ام وليد،،"وقالت" : ما عاد فيه احد غريب
                    ضربت قمر رجل ميس من تحت الطاوله رفعت عيونها ميس لقمر ،،، اشرت قمر عيونها على تولين
                    وسكتت ميس... انتبهت تولين لحركه قمر عضت طرف شفتها السفليه ونزلت راسها،

                    "وصار كل شي تحت انظار لمياء"
                    رفعت لمياء حاجبها لقمر ،،، وقالت: صادقه ميس مافي احد غريب (وحطت عينها بعين قمر) .
                    توسعت عيون قمر بقهر ... وقامت تاركتهم،
                    التفتت لمياء لتولين وبابتسامتها: ايه ياتولين ..ايش تخصصك؟

                    رفعت تولين راسها وردت ابتسامة لمياء ،،،وقالت : موارد بشرية ..وانتي؟
                    لمياء بنفس الابتسامه : تمريض
                    تولين باعجاب بدت تدخل الجو ،،، وقالت: حلو
                    التفتت تولين على ميس :وانتي؟
                    ميس ترتشف العصير : نفس مها رياض اطفال
                    تولين بحب : احب الاطفال بس ما احب الازعاج
                    ضحكت ميس : بالعكس شحلاتهم

                    قطع سوالفهم راما وبدور

                    لمياء بصدمه : وين كشخت الخريجه؟ واختها!!

                    " غيرت لبسها لبيجامة نوم لونها احمر وبدور خضراء وماسحات المكياج راما لافه شعرها بكمشه وبدور تاركته وبدء يصير كيرلي طبيعي"
                    راما سحبت الخداديه وقعدت على الارض وبدور على الكرسي،
                    راما :الساعه ثنتين ونص
                    لمياء وايدها على صدرها : انا لم تخرجت نمت بعباة التخرج حتى افطرت فيها

                    ضحكوا البنات

                    قالت راما وتأشر على لمياء : هذي انتي ياحبيبتي
                    انا غير
                    بدور بغصه : تذكرنا ملك الله يرحمها وفتحنا الصنبور
                    البنات ماعدا راما : الله يرحمها
                    ضحكت مها وقالت: الصنبور وقته غلط
                    ابتسمت راما وتلاشت ابتسامتها وتذكرت شي وفزت بسرعه ركضت داخل،
                    عقدت حواجبها بدور والبنات استغربوا منها....



                    "في الملحق"

                    دخل وقعد يسولف مع عمر
                    حذف عليه نايف الخداديه : وين الي بيشوف اخوه؟
                    رجع ناصر حذفها عليه: مالقيته عاد شسوي فيه مو صغير


















                    "خبر حلو : اليوم اتممت الرواية كاملة وحنزل كل يوم بارت او بارتين او اكثر على الساعه الخامسة فجرا ... اتمنى تستمتعوا باول رواية لي "

                    تعليق

                    • الغديرر
                      عـضـو
                      • Jul 2019
                      • 49

                      #20
                      رد: رواية ( ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !) (للكاتبة: الغدير)

                      ماعرفت اشتاق من بعدك لأحد !



                      -الـبـارت الــســادس عــشـر-


                      أنت النعيم لقلبي والعذاب له
                      ‏فما أمرك في قلبي وأحلاك .!
                      ‏-الشريف الرضي






                      -الرياض-



                      يمشي على طريق الخط بيد ماسك جواله واليد الثانيه يسوق فيها
                      " يكلم بجواله"
                      :خلاص حبيبتي ... قلت لك بجيبه لك
                      قالت بدلع: جراح .. مو تنسى ماعندي فستان
                      بلع ريقه جراح بتوتر : بكم يا ابرار ؟
                      ابرار بغضب : اي قل انك مستخسره فيني!
                      جراح بغصه : ما اقصد ياقلبي بس راتبي هالشهر يالله ايجار البيت
                      ابرار بنفس الغضب : مالي دخل لو تبيع البيت تجيب لي الفستان!
                      غمض عيونه وقال: خلاص ابشري
                      ابرار بدون نفس : اي يلا ،،،وقفلت بوجهه

                      تنهد بتعب و نزل الجوال شاف السيارات متجمعه على سيارتين متداعمات سفط سيارته حط شماغه على كتفه ونزل يمشي بسرعه
                      جراح : الله يستر
                      واحد من المجتمعين "قال": ياشباب اتصلوا على الاسعاف ،،،،
                      قرب من الحادث
                      جراح وهو يبعد الرجال : ممكن شوي !
                      ناظر للدنه مافيها شي وناظر للسياره الثانيه كانت مقلوبه كذا قلبه ومتعفسه حط يدينه على راسه
                      جراح : ياساتر يارب
                      اقترب من السياره المقلوبه دخل يده وحطها على رقبت السايق تحسس النبض مافيـه نبض!!
                      جراح وهو يبعد يده : لا حول ولا قوة الا بالله ...انا لله وانا اليه راجعون،
                      المجتمعين : انا لله وانا اليه راجعون،
                      واحد منهم : السياره رايحه فيها
                      الثاني : الله يصبر اهله

                      صاحب السياره الهندي بدموع : هزا نفر انا يذبح انا في يروح بوليس؟... هزا نفر في موت ... انا في يروح لسجن!! .. انا ما يعرف "وشد شعره"

                      ناظر جراح للهندي ورجع ناظر للسياره قرب مره ثانيه ورجع مسك معصم يده .. عقد حواجبه اتسعت عيونه بصدمه التفت وصرخ: ....



                      -في جهه اخرى-



                      ابتسمت راما وتلاشت ابتسامتها وتذكرت شي وفزت بسرعه ركضت داخل،
                      عقدت حواجبها بدور والبنات استغربوا منها.
                      مها : شفيها ؟
                      بدور هزت اكتافها : مدري
                      جت ملاك ومنيره قـامت لمياء وسحبت طاوله ثانيه و حطتهن جنب بعض كبرت القعده
                      "الحديقه مافيها الا البنات"
                      شوي الا راما ومعها سبع كراتين بيتزا ووراها مادلين معها كولا وسفن
                      لمياء بابتسامه: الله يخرش عدوينك .. عبالي عندك سالفه
                      ضحكت راما وبدت تحط البيتزا ..قعدت على الكرسي وتربعت
                      راما : الاكل سوالف
                      مها وتصب الببسي للجميع ،،،قالت: مو كذا الله يهداك طيحتي قلوبنا بالارض
                      راما بابتسامه : صدق هههههههههه
                      ميس توزع الببسي: ماعلينا .. بتكملين؟
                      راما اخذت قطعه بيتزا ،،"قالت": اكيد.. (ناظرت ملاك) ملوكه وانتي؟
                      ملاك حطت عباتها على كتوفها العاريه: انا عن نفسي ابي ارتاح
                      كشت عليها راما : مالت عليك.. وليه ما سويتي حفله؟
                      منيره اخذت من ميس السفن : امي مارضت تقول لها خلصي جامعه ونسويها كبيره
                      راما: اها ... (التفتت لتولين) .. تنصحيني بتخصصك؟
                      تولين بابتسامه: انتي شوفي وش قلبك يميل له اكثر،
                      ناظرت راما للمياء ،،وقالت: ودي تمريض بس كله انقليزي (قالتها بطريقه لحجيه)
                      منيره بعقلانيه: مافي شي بدون الانجلش
                      مها بتاييد: كل شي صار انجلش
                      لمياء اخذت قطعه بيتزا ،،وقالت بضحكه : هههههههه والله انا من سمعتك تقولين (قلدت صوتها) انقليزي وانا غاسله يدي ههههههه
                      ضحكت راما و سكتت شوي نزلت البيتزا
                      راما بغصه ،،، قالت: اذكر ملك كانت تقول لي بصير دكتوره لاني احب ... (وبضحكه رفعت راسها لفوق ودموعها تجمعت بعيونها)... اشق واخيط واهزء اذا غلط طاقمي ...(وبغصه ألم وضحكه) ... كانت سايكو ههههههههه .. يمكن اعيش حلمها!
                      لمياء مسحت دموعها : وتصيرين السايكو؟
                      راما نزلت راسها وضحكت ،، وقالت: شرف لي هههههه
                      ضحكوا البنات بحزن وسكتوا
                      بدور مسحت دموعها : الله يرحمها
                      ناظرت لها راما وابتسمت بخفه

                      قطع عليهم خروج ناصر وهو شايل امه ووراه الحريم "فزن البنات كلهن"
                      لمياء ويدها على صدرها : يارب سترك....راحت ورى اخوها،
                      راحت راما لامها
                      راما بخوف: يمه شفيه؟
                      ام بدر بتوتر : منصور مسوي حادث
                      حطت يدها على فمها : الله يستر،
                      طلعت لغرفتها،


                      -بـــمــدريــد-



                      شافته يـهرول من بعيد ... عضت يد الاسباني،

                      وصرخت تستنجده:
                      منننننصصصصوووورررررررر مـــنـــصـــووووووووووووووووور.....................
                      وســــــــــيـــــمممم
                      ورجع حط يده على فمها يسكتها،


                      -عنده-

                      كان توه راجع من المكتبه ومعه كتاب شاف الساعه : اوف بقى خمس دقايق ... الله يسامحك يا حمد "وبدء يهرول"

                      سمع احد يناديه والتفت لمصدر الصوت وشاف بنتين وولدين عقد حواجبه وقرب ورجع خطوتين حسى انه يتوهم

                      شافته يقترب ويرجع
                      ورجعت عضت الاسباني
                      ،،وقالت بدون وعيي : وسيم انا ملك .. (وصرخت بقوه وهي تشوفه يعطيها ظهره ) وسسسسسسسيييييييييييييييييييييممممممممم تكففففففففففففففففففىىىى

                      التفت بصدمه "عربيه...كيف تعرفني" وقرب منها،
                      لف له الشاب الاسباني : فالتذهب هي لنا!
                      طنشه وسيم وناظر ورى عقد حواجبه : من انتي؟
                      ملك بخوف وبسرعه : انا ملك ... الي مع مـي دايم ... انجيلا اي انجيلا،
                      رفع حاجبه لها وناظر للشاب الاسباني : دعها تذهب
                      الشاب بابتسامه: كيف! انها صيده جميله .. لا استطيع
                      قرب وسيم منه وعطاه لكمه على وجهه
                      مسح الشاب طرف شفته الي نزفت وعض على شفته السفليه وقرب من وسيم ورجع لكمه وسيم .. وقف وسيم ومسكه بيده من رقبته ولصقه بالجدار واليد الثانيه ماسك اصابع يدين الشاب الاسباني ومرجعهن على ورى صرخ الشاب الاسباني بألم ... قرب الشاب الثاني لوسيم ومعه سكينه صغيره ... هربت الاسبانيه مع الشاب الاول

                      نزلت ملك على الارض بخوف ضمت رجولها لصدرها وخلخلت يدينها بشعرها...تذكرت منصور "وبنفسها : يالله كيف استنجد بغيرك يامنصوري!...(شهقت ودموعها اعلنت حضورها) ... احبك يا قلب ملك ..اذا اليوم موتي باعترف بعشقك لي وعشقي لك" ،

                      قرب الاسباني ومعه سكينه واندفع بيطعن وسيم ابتعد وسيم على جنب وصار معطي ملك ظهره ..التفت الاسباني على وسيم وقبل لا يتعدل ركض وسيم له والتفت بحركه دائريه بسرعه ورفع رجله وصقعت بوجهه الاسباني .. قام الاسباني مره ثانيه .. وبحركه ذكيه من وسيم صار الجدار وراه ... اندفع الاسباني والسكينه بيده ابتعد وسيم عنه
                      وصقعت يد الاسباني بالجدار طاحت السكينه وتألم الاسباني والتفت على وسيم ... قرب وسيم وعطاه لكمه رجعته على ورى وطاح تمالك نفسه وانحاش،

                      التفت وسيم لها واخذ حجابها وحذفه عليها وهو معطيها ظهره ،،وقال: استري حالك يا بنت
                      دخلت شعرها داخل قميصها ولفت حجابها
                      ،،،وقالت بهمس مبحوح من البكاء : مشكور ..لولا الله ثم انت .. رحت فيها
                      التفت لها وعقد حواجبه: شتسوين هينا لحالك؟
                      ملك اخذت شهيق : كنت مع مي بالمطعم .. وقلت لمي تسبقني للسكن
                      وسيم : الله يهديكن وش مطلعكن بالليل
                      سكتت ولا ردت
                      ناظر ساعته وتشير الى 02:14 am
                      تنهد وقال : سكروا "التفت على ملك" امشي
                      مشوا لطريق المساكن
                      قرب من الباب ولقاه مقفل التفت عليها ،،وقال: مقفل
                      هزت راسها
                      مشى معطيها ظهره ودخل يدينه بجيوبه ،،وقال: امشي نروح للحديقه قريبه من هينا ،،
                      مشوا دقايق ووصلوا للحديقه
                      كانت وراه ومكتفه يدينها ورفعت عيونها على ظهره وقفت وبدون وعي نطقت،،: مــــــــنــــصـــــور،


                      التفت لها عقد حواجبه ،، وقال: عفوا! ... قلتي شي؟
                      ملك بتوتر : ها لا...
                      صغر عيونه وناظر لها وطول بنظراته توترت من نظراته،
                      أشر على الكرسي ،، وقال: اقعدي هينا .. بروح للبقاله
                      ملك بسرعه : منصور لا تتركني...(نفضت راسها )... اقصد وسيمم
                      عقد حواجبه وسيم وقال :شوفي في ناس حوالينك .... ماراح اطول،

                      هزت راسها بطيب وقعدت على الكرسي
                      وسيم ناظرها ،،وقال:تبغين شي؟
                      حكت حاجها بصبعها السبابه باحراج وشتت نظرها عنه ،،قالت بهمس : فانيلا،
                      قرب راسه واذنه باتجها "فانيلا؟"،،،وقال بغباء: ايش؟
                      نزلت يدها على رقبتها لم شافته قرب وعيونها فوق على طرف يمين ،،وقالت: حليب فانيلا
                      ابتسم على حركتها ،،وقال: طيب انا يسارك مو يمين

                      بحركة عفويه منها حطت يدينها على وجهها بإحراج

                      عض شفته السفليه يمنع ضحكته التفت وراح للبقاله،

                      نزلت يدينها لم سمعت خطواته تبتعد هفت بيدها اليسار على وجهها انصبغ احمر ... حست بحراره بجسمها ....حطت يدينها جنب فخوذها على الكرسي مرت عليها ذكرى قديمه

                      "قبل ثلاث سنين"

                      بيوم العيد

                      ايام وحدتها كانت واقفه على شرفه غرفتها تطل على الحديقه كان ماسك شماغه وعقاله ويركض هو واخوه ناصر .. باين عليهم يتسابقون وسلموا على عمهم يعايدونه ويسولفون معه.... ابتسمت له
                      شافته رفع عيونه للشرفه وطاحت عينها بعينه لفت على جنب وحطت يدها على صدرها وعضت طرف شفايفها بإحراج ابتعدت عن الشرفه و
                      حذفت حالها على السرير وتلعب بخصله من شعرها .. طاحت عينها على جروح معصمها وبلعت ريقها

                      "تنهدت ورجعت للحاضر"

                      رفعت بلوزتها وشافت الاثار قوست شفايفها بحزن ندمت على تفكير مراهقتها،

                      -عنده-

                      راح للبقاله وهو يفكر بمن منصور؟

                      اخذ اثنين مويه واثنين توست جبن حطهن بالميكرويف وراح لثلاجه المشروبات اخذ قهوه سودا بارده وحط اصبعه السبابه يدور حليب فانيلا شافه واخذه واخذ التوست حاسب
                      وطلع راح للحديقه

                      قرب منها وشافها سرحانه شاف اثار يدها عقد حواجبه طلع الحليب وحطه بوجهها وعيونه على معصمها ،،،وقال: من ايش؟
                      رفعت عيونها له واخذت الحليب ورجعت نزلتهن،،وقالت بابتسامه: مشكور
                      قعد على نفس الكرسي وبينهم مسافه حط الكيس بينه وبينها فتح المويه وارتشف شوي منها وقفلها
                      تنهد وعيونه قدام ،،وقال: مو حابه تتكلمين؟
                      لفت له ،،وقالت: بـأيش؟
                      لف عليها وعيونه بعيونها ،،وقال: من منصور؟
                      ابتسمت بطيف ابتسامه نزلت عيونها للحيلب ،، وقالت: كان خطيبي!
                      سحب توسته وقضم منها ،،وقال: تحبينه؟
                      ناظرت قدام ،،، وقالت: اكذب عليك اذا قلت لا
                      ناظر للطفل الي يخطي ،،،وقال: من متى؟
                      رفعت عيونها للقمر وعضت طرف شفتها العلويه ،،،وقالت: من سبع سنين!
                      تنهد ،،وقال: للحين!
                      نزلت عيونها بالارض وكانها مرتكبه جريمه،، وقالت : ايـه
                      ناظر للقمر ،،وقال: يحبك؟!
                      ناظرت للثنائي الي قدامها ،،وقالت: يعشقني مثل عشقي له
                      التفت ناظرها ،،، وقال : ليه فصختوا الخطبه؟
                      تنهدت ،،، وقالت: مو مقدرين لبعض،
                      سحب قهوته وارتشف منها والتفت ناظر قدام ،،،وقال: لو كل حب مات الناس ما عاشت بسعادة
                      ابتسمت ،،وقالت: اول مره اتكلم لـاحد غير مي
                      ابتسم ،،، وقال: لاتخافين تراني ثقه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...