(رواية اشواك الحب)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    (رواية اشواك الحب)

    الجزء الثاني م روايه اشواك وخيانات*


    بعد مالقيت تفاعل بروايه اشواك وخيانات اتحمست اني انزل لكم الجزء الثاني لابناء الابطال السابقين م روايه اشواك وخيانات* روايه شيقه ورومنسيه . وان شاءالله تنال ع اعجابكم.



    بالليل ع الساعه 11:30 كانت واقفه امام البلكون وشعرها كان يتطاير مع نسمات الهواء الخفيفه كانت مخنوووقه وضايقه حيل وتفكر بموووضوع (طلال)..

    طلال ولد خالتها رنيم اللي خطبها م ابوها اليوم...وهي مو مرتاحه ابدا ..... وابوها يعرف انه طلال كويس بس ما تدري ليه تحسه ما كان متحمس لطلال و كأن منتظر احد غير طلال يجي لها.

    ابتسمت بألم وهي تفكر بولد عمها راكان وفي طفولتها ايام ما كانوا يلعبون مع بعض وكل وقتهم مع بعض وما كانت ترجع للبيت الا لما امها تيجي لها و تاخذها لانها تدري انها متعلقه بولد عمها راكان و اللي كان ماخذ كل وقتها و حتى كانوا يدرسون مع بعض و ماتدري لييه صار بارد لما كبر وصار مغرور و حتى لما يجي زياره هنا يجي وكان احد غاصبه يجي.. راكان صار كل وقته بالشركه و اشغاله ماتخلص وماصار يهتم فيها ولا يسأل عنها مثل زمان لان كل تفكيره انه كيف يوسع شركه ابوه وحاليا كبرت آماله ويفكر يسوي شغل لحاله ... تنهدت ورفعت يدها وهي ترجع شعرها للوراء شعرها اللي كان يتطاير مع نسمات الهواء ... سكرت البلكون ودخلت غرفتها وقررت انها تنام وتترك كل شي على رب العالمين ولما جات بتنام سمعت صوت خالتها و هي تناديها: دانه دانه دانه

    انتفضت من احلامها الكثيره وهي تكشر لانها ما تحب دانه وتحسب هي سبب في فراق اهلها م رغم ان دانه بطلتتا السابقه ... تعاملها معامله طيبه و تحبها وتعدها مثل عيالها وربتها مع عيالها و مكانت تفرق بينهم بس برغم هالشي ما قدرت تكسب قلب دانه بنت راكان.



    دخلت دانه وقعدت جنبها وهي تكلمها بحنان: حبيبتي دانه لا تفكرين ولا تتعبين نفسك اذا ما تبين طلال ولد خالتك حنا بنوقف معاك... بأي قرار تتخذيه
    وانا ادري انك تحبين راكان ولد عمك بس راكان ما خطبك وطلال بعد كويس بس انتي، اقعدي لحالك وقرري كويس ولا تستعجلين بالرد علينا الا بعد ماتتخذي القرار الصحيح...

    دانه بنت راكان كانت تقول عكس اللي بداخلها: انا ابي افكر بدراستي وبس وما ابي افكر باي شي يزعجني

    دانه وهي تدري انها تكذب وتحاول تخفي مشاعرها: حبيبتي انا ادري انك تحبين راكان من صغرك وابوك وعمك م زمان محيرين لك راكان من زمان بس هالشيء كان زمان وهما مايبون يضغطون عليك لان الناس تكبر والقلوب تتغير مع الايام وحب الطفوله مو دوووم يصمد للكبر

    دانه بنت راكان بعصبيه: نصايحك احتفظي فيها لنفسك وانا مابي اتزوج و ان تزوجت محدن طلب رأيك لاني اساسا ما اعتبرك امي

    دانه بضيق لان يجرحها كره دانه بنت راكان لها بهالطريقه: حبيبتي انا ما كنت ابي ازعجك.. انا جيت عندك كنت ابي اونسك واكلمك شوي يمكن ترتاحين ادري ان قرار الزواج صعب جدا وجيت اكلمك لانك بنتي ولانك بنتي صدقيني راح تحبيني بيوم بس ياريت تحاولين تشوفيني مثل امك وتتقبليني..

    دانه بنت راكان وهي تقوم بسرعه وماتبي تبين: ابي انام مالي خلق للمحاضرات بهالوقت...

    دانه بهدوء قامت وهي تهم بالخروج: تصبحين ع خير يابنتي..

    طلعت دانه على طول لانها فهمت انها طرده بطريقه غير مباشره وتركت دانه ف دوامة الحيره

    دانه م لما طلعت م عندها خالتها صارت تبكي بقوووه احتارت هل هي توافق على طلال او تنتظر راكان اللي ماتدري اذا هي بعدها بقلبه او لا تخاف تضيع مستقبلها ع شخص ناسيها م زمان وطلال رجال كويس وماينرفض...


    ............



    عند دانه بطلتنا السابقه م طلعت م عند دانة بنت راكان مشت لغرفتها وهي ضايقه وزعلانه حيييل واول مادخلت الغرفه ...قعدت ع السرير وقتها كان راكان قاعد يتابع نشرة الاخبار.. قعدت بالسرير وقلبها مقبوض عليها لان تضايقها معاملة دانه معها حييل وعيونها صارت تغرق بالدموع لان كلام دانه لسى ببالها

    راكان قام وقعد جنبها وهو يمسح ع كتفها بحنيه: حبيبتي وش فيك زعلانه؟!..

    دانه وهي تصيح بقوه.... راكان خاف عليها وضمها لصدره وهو يواسيها: حبيبتي وش فيك خوفتيني عليك...

    دانه وهي تبكي: الحين جيت من عند بنتك دانه..كنت ابي اواسيها بس لقيتها توقف بوجههي زي كل مررره وتتهمني اني سبب فراقكم انت وامها... راكان انا ما قصرت معها انا احبها مثل عيالي اللي طلعوا م بطني واكثر لمتئ راح تكرهني..... ورجعت تبكي...

    راكان بحب: اهدي يادانه... دانه بنتي توها صغيره ومصيرها بيوم تقدر حبك واهتمامك فيها ياقلبي...

    دانه ودموعها ماوقفت: حاولت اني اكون بمثابة امها الثانيه و اني ما اقصر معها بس ياما حاولت وكل محاولاتي بأت بالفشل ... بس انا ما ألومها هي سمعت كلام يمكن ماتحملته وما ألومها انها تكرهني لاني انا استاهل كل شي انا استاهل اللي، يصيرلي الحين


    راكان ما استحمل وهو يشوفها تبكي كذا وحط اصبعه ع فمها بحنيها: اهدي.. حبيبتي محد له حق يزعل قلبي وانتي ماغلطتي بشيء انتي سويتي اللي عليك وزياده اتركيها وخففي م ذا الاهتمام يادانه مايحبك الا اللي يفقد اهتمامك انتي قلبك ابيض وصبرتي كثير والحين انا مابيك تزعلين نفسك هالكثر العيال مصيرها تكبر وتفهم..

    راكان وهو يمسح ع شعرها بحنيه و يضمها لصدره اكثر: حبيبتي لا تضيق خاطرك ويلا الحين لازم تنامين وترتاحين..

    دانه وهي تضمه اكثر: الله لا يحرمني منك ياراكان

    راكان بحب وهو يبوس خدها بحنيه وصار يلعب بشعرها و يواسيها: و لا منك يا قلب راكان وروووحه




    -------------------------------*



    عند رنيم كانت ترطب جسمها بكريم الترطيب قبل النوم..
    رنيم عندها هوس بأهتمامها ببشرتها وماتحب تبين انها كبيره بالعمر...

    كانوا يتجاذبون اطراف الحديث هي وعادل م الرغم انه كان مشغول يقرا اوراق الشركه وهي مشغوله بالترطيب .. وعيونه شوي ع الورق وشوي معها... ههههه

    عادل يناظرها بحب: تعالي حبيبتي بسك ترطيب تعالي رجلك مشتاق لك

    رنيم بابتسامه: تقول مشتاقلك بس م اجي تطنشني وتنشغل بأوراقك .. ادري فيك

    عادل يضحك: لا خلاص اكلمك جد... اليوم ما في شغل كثير والاوراق خلصتها بسرعه..

    وكمل: بس انا ساعات يكون معي شغل كثير لكذا ابي اخلص الشغل المتراكم و انتي اساسا، ساعات تجين باوقات انا اكون فيها حتئ مو قادر ارفع راسي منهم علشان شغلات مهمه وحسابات اخاف اخربط... بس يارنيم ما تدرين ايش اللي بقلبي اكون بصراع داخلي بين اني اطنش الاوراق وارووح لك ماتعرفين مكانتك بقلب، حبيبك عادل يارنيم...

    رنيم بدلع: فديتك انا يابعدي... واكملت: اووه نسيت اقولك ان اليوم اتصلت بدانه بنت خالتي و كلمتها ان طلال ولدي يبي يخطب بنت رجلها راكان.... بس اللي فهمته م دانه ...انه بنت راكان محيره لولد عمها راكان بس قالت انها بتشوف رد راكان وبنته وبعدين ترد علي... بس المشكله البنت حلوه واعجبتني لانها طيوبه وتناسب طلال


    عادل ماعجبه هالشي: بصراحه يارنيم انا اشوف ان طلال ولدنا لازم نخطب له بنت غيرها ترى ماهي بحلوه ناخذ البنت من ولد عمها المهم بكرا تتصلين وتقولين لها ان مدام الببنت محيره لولد عمها خلاص مانقدر حنا نخطبها وناخذها، م ولد عمها واعتذري منها

    رنيم تنهدت بحسره: طيب.. بس وربي متحسفه عليها وطلال ولدك مادري وش اقوله لانه مبين انه عاشقها حيييل..

    عادل بحكمه: مصيره ينساها مصيره يتزوج وينسئ

    رنيم : ان شالله




    ----------------------------*



    عند نورين كانت تكلم غيث ومتضايقه حييل م موضوع رنيم وولدها طلال.... ومو عاجبها لانه دانه اختها اتصلت بها واخبرتها بالسالفه.. ان طلال يبي يخطب دانه بنت راكان..

    نورين بحمق تتكلم مع غيث: مو معقوله مو دارين انه حنا م زمان محيرين العيال لبعض وم هما صغار..


    غيث بهدوء: اهدي يانورين يمكن هما مو عارفين انه راكان ولدنا محير لها ولو يدرون صدقيني ما كانوا راح يخطبون البنت.

    نورين بملل: الله يهدي ولدك م متى وحنا نقوله اخطب البنت ودنا نفرح فيكم بس، هو لا معند ويبي، يسوي كل شي بكيفه.. البنت حلوه مثل الورده واذا مالحق راح تروح م ايده ...بس مو فالح غير يقول: مو وقته مو وقته ما ادري فيه اذا هو يبيها والا ما صار يبيها وكل وقته بهالشغل وناسي كل اللي وراه...

    غيث تافف: خلاص اسكتي وكنك بالعه راديو ... انا اليوم اقعد مع الولد، واكلمه واشوف اللي بقلبه وانتي ارتاحي ومايصيرك خاطرك الا طيب

    نورين بطفش: ايه والله ماصارت كل وقته بالدوام وناسي نفسه

    غيث وهو يمسكها م كتوفها: اخذي شهيق وزفير وتعوذي، م ابليس واتركي عنك ذي العصبيه لانها ماتليق لك...

    نورين ابتسمت تلقائي: اوف منك ياغيث عندك قوة تقدر تغلبني وتنسيني عصبيتي

    غيث بحب، وهو يهمس ويبوس خدها: شي اكيد انا رجلك ومحد بيعرفك اكثر مني وبعدين انا ماحبك وانتي عصبيه. ريحي بالك... اليوم اقعد مع ولدنا وافهم منه كل شي واذا يبي هالبنت محد بياخذها منه فاهمه.

    نورين بارتياح: ان شاءالله انا معصبه لاني مابي احد ياخذها غيره البنت حلوه وتناسبه واهم شي اخلاقها العاليه وبعدين مو حلوه بحقنا الكل يدري ان دانه وراكان م هما صغار، يحبون بعض..

    ابتسم غيث: ايييه بس الامور راح تصير بأذن الله مثل مانبي فخليك هاديه..

    نورين تنهدت بتعب: ان شاءالله



    -----------------------*


    عند راكان ولد غيث... كان قاعد بغرفته وسرحان بعيون حبيبته دانه اللي م زمان م لسئ وهما صغار ماشافها وهو ماينكر اذا راح لبيت عمه وده يسأل عنها وده يشوفها ويكحل عينه بشوفتها بس هو يستحي يسأل عنها بس الحب باقي بقلبه وهو ملاحظ خجلها وحركتها اللي م تشوفه ع طول تهرب وماتعطيه مجال يشوفها او يلمحها بس تذكر قبل يومين لما كان جاااي لعمه راكان علشان امور الشركه لان راكان وغيث عاملين شراكه مع بعض لان عمهم عبدالحميد الله يرحمه لما مات ترك كل الورث لعيال اخووه لان عبدالحميد، الله ما ارزقه بعيال ف حياته وعيال اخوووه كانوا بمثابة عياله وكان يحبهم بشده وكان دايم يقول انا ولو جبت عيال مراح احبهم كثر ماحبيت عيال اخوي عبدالرحمن.. ولما مات اوصى بجميع شركاته وعماراته لاخوه وعياله...

    وراكان وغيث ماشاءالله وسعوا شركات عمهم وفتحوا اكثر م مجال وراكان بما ان اختصاصه هندسه فتح شركات م تخصصه وعمل تجارات بأعمال الديكورات المنزليه... غيث بما انه ادارة اعمال وسع الشركات اكثر وبأكثر م مجال... وعيالهم ماشاءالله لما كبروا ساعدووهم فهالتوسيع وخاصتا راكان اللي دافن عمره بالشغل وطول الوقت بالشركه وابوه وعمه راكان يعتمدون عليه ف كل شي بعكس عيالهم الثانيين

    راكان يتخيل شكل دانه بنت عمه وهي قاعده بحديقة المنزل وكانت سرحانه ومنزله طرحتها ع كتوفها وشعرها يتطاير مع نسمات الهوا ماينكر انه اشتاق لها كثير بس هو مايحب يتقرب منها ويعمل معها قصة حب لانه يبي يتزوجها مرره وحده وبالوقت المناسب بس هو حاليا مشغول بأعماله الكثيره وكل همه ويوسع الشركه يبي اسمه يكبر بالسوق ولما يخلص م احلامه يطلبها للزواج.

    تنهد بحب وهو يتخيل تفاصيلها شعرها الطويل والاشقر وبياضها الناصع وعيونها الوساع وشفايفها للصغيره والورديه كانت آية م الجمال...
    وم بين تخيلاته بدانه غفئ ع مخدته ونام.



    -----------------------*


    اليوم الثاني ببيت عادل...


    انصدم طلال وهو يسمع كلام امه وبسرعه رمئ قطعه الخبز م ايده ورجعها بالصحن وهو يسمع كلامها: دانه محيرة لولد خالتك راكان ياطلال

    كانت بالنسبه له الحلم وماكان يقدر يعيش بدوونها يعشقها ويموت فيها.. وكلام امه ازعجه كتير

    رنيم وهي متضايقه علشان ولدها: حبيبي وشفيك... لا تتضايق اذا دانه ماكانت م نصيبك فيه غيرها وانت رجال الف بنت تتمناك

    طلال بضيق: بس انا ابيها هي... انا م شفتها بزواج اختها حلا وانا منعفس فوووق تحت وقلت مراح اهدئ الا لما اخذها.

    رنيم بحب وهي تتطبطب ع كتف ولدها: افطر ياقلبي والبنت لسئ ماردت لنا جواب وفيه احتمال ان راكان ولد خالتك مايخطبها يعني الامل لسى ماضاع ويلا حبيبي مابيك تروح لدوامك وانت ضايق خلقك افطر ياروح امك

    طلال قام م كرسيه وهو ضايق: يمه انسدت نفسي بس لا تخافين راح اهدئ واكمل فطوري بالشركه بس الحين مالي نفس..

    امه تناظره بحب واسئ: بحفظ الله ورعايته.. بس ماوصيك ياقلبي لازم تفطر ترا مو زين تقعد ع لحم بطنك..

    طلال بضيق: ان شاءالله يالغاليه



    -------------------------*

    تعريف بالشخصيات

    دانه هي بطلتنا الاساسيه: بنت حلوه عمرها 22سنه وصابغه شعرها اشقر بيضاء وماخذه من جمال ابوها راكان وماخذه م دلع وانوثه امها.. عشقها راكان ولد عمها م لما كانوا صغار قريبين م بعض وم زود حبهم ايام الطفوله حيروا لها راكان علشان م يكبروا يصيرون لبعض.... وهي تدرس اخر سنه في الجامعه...

    راكان هو بطلنا الاساسي: راكان ووسيم شويه عليه.. وسيم لانه ماخذ م جمال امه وابوووه عمره 24سنه وم الرغم انه شايل لدانه حب كبير بقلبه بس مو مهتم و هو يخفي حبه لها علشان مايبين ضعفه ويلهي نفسه بالشغل دايما

    طلال: فرد م ابطالنا عمره 26 وسيم بس مو احلا م راكان يعشق دانه كثير بس هي قلبها مع راكان... اسمراني وصفاته انه طيب وحنون ووقت مايعصب لا تقربه لانه يصير انتقامي

    .............


    ابطال الروايه كثير اللي هما ابطالنا الصغار وهما عيال ابطالنا بروايه اشواك وخيانات بس علشان لا تلخبطون ماراح اعرفكم عليهم كلهم دفعه وحده.. كل مرره راح ابرز لكم شخصيه من شخصياتهم.



    *انتهى البارت *
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    #2
    رد: (رواية اشواك الحب)

    البارت الثاني



    لمى بطلة م ابطال روايتنا وهي بنت عادل ورنيم ابطالنا السابقين واخت طلال....

    كانت تسوق سيارتها اللي اهداها اياها ابوها لما خلصت م الدراسه وهي اقنعته انها تبي سياره علشان تسوق السياره بنفسها ماتبي تروح مع السواق وبعد كانت تبي السياره اللي ياما احبتها وكانت فرحتها كبيره لما ابوها اهداها اياها بيوم مولدها وهي رايحه للجامعه وبعد اقناع منها وافق ابوها لان عادل مررره معيش عياله فالرفاهيه رغم ان رنيم دايم تقوله لا تعطيهم كل شي تررا بيضيعون...

    وهي رايحه للجامعه كانت تسوق بسرعة لانها تاخرت ع الجامعه نامت متاخره بالامس وماصحت مبكر.. وعلشان كذا كانت تبي تلحق ع الجامعه ...

    وهي تسوق ماكانت تشوف قدامها حست انها صدمت بأحد وبخوف صررخت نزلت تشوف وش صدمت بس بسرعه نزلت وارتجفت وهي تشوف رجال طايح والدم منتشر حوالينه ارتعبت وخافت وع طول ركبت سيارتها بخوف ومشت وتأنيب ضميرها معذبها خافت وماعرفت كيف تتصرف لانها لو اخبرت اهلها اكيد راح يسحبوا منها السياره وهي بالقوه ابوها اشترا لها سياره ماتبي ترجع وتخسرها كانت تتخيل الرجال اللي كان طايح والدم منتشر حوالينه كانت تأنب نفسها وتمنت لو انها انقذته فكرت للحظه انه يمكن يكون خسر حياته ومات الفكره بنفسها ارعبتها لانها راح تكون سبب ف زهق رووح بسبب طيشها وسرعتها...، بس راجعت نفسها وهي تهدي نفسها انه مراح يصير عليه شي وصلت للجامعه وهي تشوف ان البروفيسور صار يدرس وهي متاخره ودخلت وهي ترتجف م الموقف اللي صار معها ...

    لمى:اعذرني لانني كان عندي ظرف واضطررت اتاخر شوي.

    البروفيسور بطيبه: تفضلي ولكن لا تكرري هذا التصرف مرة اخرى

    جلست لمى وهي متوتره ومنظر ذاك الشاب لسى ببالها وكل شوي تتخيله بعيونها وحتي الدرس ماكانت منتبهه له.



    -------------------------*



    نوف وهي تقعد بتعب بعد ماراحوا عيالها وفهد لدواماتهم

    عبدالعزيز ولدها يشتغل مع ابوه بالشركه.. وابنتها اعتزاز لسئ سنه اولئ دراسه

    علا اصغر م اعتزاز بسنتن وهي لسئ بالثانويه. اما اصغر واخذ هو علي لسئ بالابتدائي..

    نوف عندها خدامه تنظف البيت و تشتغل في غسيل الملابس بس في الطبخ هي ما تحب اي احد يطبخ لانها ما تثق فيهم و ماتبي عيالها ياكلون الا من ايدها و طبعا فهد ما يحب الا اكل نوف ....

    فهد ونوف سنه عن سنه يزيد حبهم لبعض..
    قعدت نوف وهي تفكر في زياره عبد العزيز و ساره اللي صارت قريبه منها و تغيرت انهم كانوا مستمرين بزياره بعضهم و تقربن من بعض و صارت تفهمها و عرفت ان ساره اساسا مو شريره مثل ماكان تشوفها بس طلعت انسانه ما تحب تسكت عن حقها و لان ام عبد العزيز حرمه عنيده ولسانها طويل اكيد انه هي و ساره ماراح يتفاهمون بس عبد العزيز بعدها بفتره اخذ له بيت واستقر هو و عياله في بيتهم وصارت اوضاعهم حلوه و هي نسيت عبد العزيز للابد.... وطبعا رضوا بالامر الواقع وكل منهم مرتاح مع مع شريك حياته

    اخذت جوالها واتصلت بساره و كلمتها ان فهد اعزمهم على العشاء اليوم و انهم لازم يجون اليوم وقالت لهم ان ماجوا لزيارتهم راح تزعل، عليهم لانها رتبت كل شيء للعشاء..

    ساره وهي تضحك: ما عاش من يردك يا ام عبد العزيز ان شاء الله بعد المغرب راح نزوركم احنا و عيالنا... وبعدين حنا صارلنا مده ما قعدنا مع بعض

    نوف بابتسامه: الرجال انشغلوا بالشركه وحنا معاد ألتقينا ولا قعدنا مع بعض وحتى بناتنا صاروا يشتاقون لبعض

    ساره بتأييد: ايه والله حتى بنتي نوف جننتني اشتاقت لاعتزاز و لانهم ما يشوفون بعض الا بالجامعه مايشوفون بعض الا قليل

    وبعد سوالف وضحكات سكرت نوف منها و هي تكلم شغالتها علشان تنظف البيت كويس وهي بسرعه مشت المطبخ وبدت تعجن، الفطاير وتسوي الحلا وبعد، صلاة العصر راح تبدا تسوي المقبلات واكيد مع مساعده الخادمه لها..



    --------------------------*



    عند العايله السعيده... (رهف ونايف)

    لانههم دايم مرتاحين واجواءهم صافيه.. عيالهم سلطان اللي صار متزوج ومعااه ولده وسماااه نايف ع ابوه ..وميار مخطوبه وزواجها قريب... ومهند لسى مخلص دراسه هو اصغر عيالها راعي بنات وسوالف والصياعه والسهر لين الفجر..

    رهف وهي رابطه راسها م التعب والصراخ ع مهند اللي تووه يدخل للبيت كانت وقتها الساعه 7 صباحا..

    رهف بطفش: هنودووه وصمخ وش اللي مسهرك للحين ومخليك تجي الصبح ببيتك.. انت وش تسوي من ورانا انا مو مرتاحه من سوالفك و الله يا هنودووه لا اقول لابوك عن سوالفك واخليه يراقبك و يمنعك من الطلعات مع رفقاء السوء اللي تمشي معهم

    مهند بطفش: يمه انا مو قاعد اسوي شي غلط

    رهف بعصبية مسكته م ياقته: انت محد مخرب عقلك واخلاقك غيرهم تفكر اني ما ادري عن سوالفك و انت طول اليوم تركض ورا بنات خلق الله.. خاف على خواتك واترك عنك ذا الجنون انا ماصدقت انك خلصت دراستك وارتحت م الصراخ عليك و الحين رجعت وراح ينبح صوتي من ورا سواتك

    مهند و هو يضحك: يمه انا اقول روحي نام وارتاح، ولا تتعبين نفسك عالفاضي... ابوي يدري بطلعاتي ويدري اني راعي بنات وواثق، انه ولده اخر، حدوده الجوال، الحمدلله اني، مروح حرام... يلا يمه انا، ابصعد غرفتي ابي ارتاح..

    رهف، بصدمه: ابوك يدري وساكت!!.

    مهند حس انه امه مقهوره: ايييه، يدري... ومثل ماقلتلك... ارتاحي ولدك ما يسوى شي شين من وراك و اذا على الترقيم. كل الشباب الحين ترقم و البنات هما بنفسهم صاروا يرقمون..

    رهف و هي تضرب ولدها براسه: يا مسود الوجه وبعد يتكلم و يقول انه مايسوي غلط وابوك لا جاء خليه علي... هذا اذا مكان معها توابع.. اخاف لا تكون تسكرم ورانا او تشرب زقاير ترا انا مو مرتاحه منك و اكثر من مره اشم منك ريحه الزقاير

    مهند ارتبك: هااا.. لا يمه انا ما اشرب زقاير بس اصحابي يشربونها .... بس انا مستحيل انا ولدك وتربيتك ومراح اسويها

    رهف بتشكيك: طيب احلف..

    مهند ما يبي يحلف لانه مرتين جربها مع اصدقائه..

    رهف بسرعه: طيب احلف و قولي انا ما اثق فيك

    مهند و هو متوتر: الصراحه يمه مرتين انا جربتها بس من بعدها وربي ما عاد فكرت اني اجربها

    رهف بقهر اخذت الشبشب م على رجلها وضربته على كتفه: يا حمار يا غبي و انت كل من قال لك جرب راح تجرب يعني... لو اعطوك خمر يعني راح تسكر!!..
    ورفعت يدها بتهديد: والله يا مهند لو اعرف انك تشرب سجاير مره ثانيه و ربي لا اطيح ضرب و بعدها احبسك بالبيت ترا انت كبرت بس ما كبرت علي انا ..مو انت اللي تفضحني باخر عمري وتشمت فيني العذال

    مشت وتركته يتحسس مكان الالم اللي ضربته امه وهو يتمتم: اووف م هالام الغريبة... الله يصبرني عليك يايمه..

    ........


    رهف لما مشت من عند مهند دخلت لغرفه ميار بنتها علشان تبي تقومها من الصبح زي كل يوم و كان وقتها الساعه سبعه ....

    مجننه في بنتها وكل يوم تصحيها م الصباح لان زواجها قريب بعد شهرين و قاعده كل يوم تعمل معها دروس في الطبخ و التنظيف لانه بنتها وحده كسلانه و ما تحب ف هالحياه غير شيئين الاكل والنوم و خايفه منها لا تفضحها لا مشت بيت زوجها...

    ميار بتعب: يمه الله يهديكي لييه ما تقوميني على الساعه 10 وربي تعبانه و سهرانه و مو نايمه الا الفجر كيف تقوميني الحين وانا ما صار لي غير ساعتين من نمت رهف وهي تاخذ الشبشب وتضربها على راسها: قومي قومي يا بقره بسك نوم قومي ناوبه تفضحيني، ببيت اهل زوجك انتي وكل وقتك نوم تبين الناس تاكل وجهي يلا قومي

    ميار بطفش وهي تتافف: خلاص قمنا قمنا الله يهديك يا يمه يا ليت ماوافقت ع هالزواج مايسوئ كل ذي القواعد انا بتزوج ولا بدخل عسكريه...

    رهف وهي تضربها مره ثانيه بالشبشب: اقول قومي و بدون صياح مابي اسمع صوتك قومي واغسلي وجهك و عالمطبخ .

    ميار قامت وهي تتمتم: استغفر الله و ش ذي الام

    دخلت الحمام وتروشت على السريع ونزلت عند امها للمطبخ وبدا تعليم الطبخ.... و ميار مره تصحصح ومره تغفئ وعيونها تتسكر تلقائيا..

    ورهف كلما حست انها بدات تنعس تاخذ الشبشب وتعطيها ضربه على الراس وتخليها تصحصح....

    (الشبشب مع رهف حكايه ثانيه)



    -------------------------*




    عند رفا بطلتنا السابقه كانت تصلي صلاه الضحى وتدعي لعيالها ان الله يوفقهم بحياتهم... رفا وحسين عندهم 4 عيال.... التوم(وسام واسامه) والبنات (اماني وامنيه)... عيالهم راح يكونوا فرد م ابطال رووايتي وراح تحبووهم*-^

    بعد الصلاة قامت رفا ومشت تطبخ لعيالها الغدا... راح تسوي لهم الطبخه اللي يحبونها عيالها وزوجها طبعا بهالوقت زوجها وعيالها بالدوام وبناتها امنيه بالمدرسه واماني بالجامعه وطبعا حسين وعياله مداومين...

    اسامه يشتغل اعلامي يعني مذيع في الاخبار .. اما وسام يشتغل مدرس للفنون التشكيليه ... واماني سنه اولى بالجامعه وامنيه لسه بالمدرسه بالثانويه..


    رفا لما خلصت من الطبخ قعدت ترتب البيت علشان لا جوا زوجها وعيالها يلاقوا كل شي جاهز....



    ---------------------------*



    نورين وغيث معهم 6 عيال ماشاء الله مو هي كل سنه او سنتين حامل ...

    م غيث وسوالفه اللي كان ماسك عليها ست شهور طول عمره هههههه ولو ماسوت حلول علشان توقف الخلفه.. يكون عالاقل صار معها عشره عيال... طبعا راكان ولدها الكبير و بعده رائد و بعد رائد ريهام و بعد ريهام راشد وبعد راشد ريما و ريماس كلهم سته ثلاثه بنات وثلاث اولاد طبعا راكان يشتغل بشركه ابوه هو و اخوانه كلهم يشتغلون بشركه ابوهم و كل واحد له قسم وراكان يشتغل ف اكثر من قسم بسبب شطارته بأدارة الاعمال يعني اشتغل مع عمه راكان و مع ابوه في نفس الوقت لانه راكان ماشاء الله عقله كبير وتفكيره واسع و يقدر يسوي اكثر من شغله في نفس الوقت عكس راشد الكسلان كان نايم و رائد يفهم ويعشق التصوير الفوتوغرافي وابوه فتح له قسم للتصوير الفوتوغرافي و صوره جدا منتشره ولها معجبين فالسوشيل ميديا وهو من عشاق الانستقرام اما راشد اللي دايم كسلان وما يهتم بشي غير النوم و الطلعات و الدوام مره يروح و مره ما يروح ريهام متزوجه و صار لها سنه و الحين هي حامل و لسا ما ولدت و اخواتها ريما و ريماس ريما لسه بالجامعه و ريماس لسه بالمدرسه وهم مثل العدوات مثل التوم دائما في عراك و مشاكل لا تنتهي ....


    نورين وهي معصبه دخلت غرفه بناتها للصغار لقتها منعفسه فوق تحت وثيابهم في كل مكان مرميه وغير شوزاتهم لانهم كل اسبوع رايحين للسوق ويشترون عشرات الملابس و الشنط و الاحذيه و فوق هذا يلبسونها من مره و بعدين ما يبون يطلعون فيها مره ثانيه طفشت و هي تتكلم مع غيث علشان مايدللهم زياده و لا يعطيهم كل شي يبونه....

    صرخت باعلى صوتها وهي تنادي الخادمه: ميري ميري تعالي غرفه ريما و ريماس ...

    ميري وهي تجي ركض اول ما دخلت الغرفه بققت عيونها وهي تفكر من وين تبدا بالشغل لان الغرفه ما منعفسه مررره يعني اي واحد يشوفها اكيد بيقول هذه الغرفه عايشين فيها شباب مو بنات

    نورين وهي معصبه: ميري رتبي الغرفه الحين وم يجون البنات لي معهم كلام ثاني.



    ------------------------*




    وسام لما كان بمكتب المدرسه طلع من حصه التعليم ودخل غرفه المعلمين و كان وقتها استراحه ما عنده حصص و قاعد يفطر الا و يشوف مكالمه من رقم غريب استغرب المكالمه اللي جات واول ماشافها بقق عيونه و فرح وهو مو مصدق اللي يسمعه م الطرف الثاني...

    *استاذ وسام انت كنت طالب على بعثه ايطاليا للفنون و البعثه اللي كنت طالبها انقبلت و الحين على الشهر الجاي راح تسافر و طبعا خلال هاليومين لازم تجيب باقي اوراقك اللي طالبينها

    وسام بعدم تصديق: والله

    المتصل ابتسم وهو يشوف نغمه الفرحه من كلامه: ايوه

    وسام و هو فرحان و يتكلم بسرعه: اكيد اكيد موافق بس بكره باذن الله امر و اعطيكم باقي اوراقي..

    سكر منه وهو يفكر ما كان متوقع انه ينقبل و هو امتهن تدريس الرسم لان هالمهنه اللي يحبها بس كان له طموح اكثر منه حلمه م زمان يدرس الفنون بايطاليا يبي يتطور اكثر واكثر بفنه وهناك والحين جاتت الفرصه ولازم مايضيعها م يده.. بس ف شي واحد خايف منه... خايف ان امه ماتوافق لانه ابوه اكيد ماراح يوقف في وجهه و في مستقبله بس امه يمكن توقف بوجه احلامه علشان ما راح تستحمل انه يكون بعيد عنها بس هو راح يحاول يقنعها باي طريقه من الطرق لانه مايحب يرفض للامه طلب بس هالشيء لمصلحته ومستقبله و لازم مايرفضه و راح يحاول يقنع امه بطريقه تخليها ترضى عليه وتوافق



    ----------------------------*




    عند دانه تحاول تتجاذب الكلام مع دانه بنت راكان بس دانه مو متقبله دانه ع طول وماهي طايقتها اصلا وتشوفها هي السبب ف فراااق اهلها رغم ان امها تزوجت وعاشت حياتها وهما بعد كل فترره يزورونها...

    دانه بنت راكان كانت قاعده تشوف التيفي وتفكيرها باللي ملك قلبها لانها بعد، ماتجي م جامعتها تنام شوي و من تصحى تدرس ولما تخلص دراستها. تقعد على التيفي شوي وتكون مررره ميته م بالملل لانه نفس الروتين ..
    شافت وهي تجي وتقدم لها القهوه والبسكويت تتسلئ فيهم وهي تشوف التيفي بس دانه ماتحس، بالحب اتجاهها ولا مرره لان قلبها لها م رغم ان اخوها جهاد مررره يحب دانه وبعدها مثل امه وهي تحبهم مثل امهم واكثر...


    (ابوضح لكم علشان لا تلخبطون)

    راكان عنده م سميه (دانه وجهاد)
    ودانه عندها م بدر (حلا ومحمد)

    اما عياله م دانه 3 ماشاءالله البنات ربى وسهى وإياد ..

    دانه بحب وهي تدري ان دانه بنت راكان تحب اشغال الكروشيه اللي كانت تسويهم بوقت فراغها لتكسر الملل. كلمت ابوها انه م تخلص دراسه يفتح لها قسم بالشركه يتخص بالازياء وصناعه ملابس م الصوف وابوها وعدها انه اذا جابت نسبه عاليه ومجموع عالي راح يفتح لها ذا القسم ويعطيها ايااه كهديه....

    دانه بحب وهي تجيب عدة الكروشيه اللي شرتها لها خصيصا تبيها تمارس موهبتها: حبيبتي دانه هذه الهديه البسيطه مني ادري انك ما تحبيني بس انا اعتبر نفسي امك.. اليوم رحت للسوق وانا اتسوق شدتني علبة عدة الكروشيه ولقيت نفسي اخذها لك وابيك ترجعين و تسوين الكروشيه وبعد ابيك تعلميني لاني صرت هالفتره من ترووحون الصبح كلكم لدواماتكم وانا اكون لحالي امل وابي، اتعلم شي اقعد، اتسلئ، فيه وبعد استفيد منه..

    دانه وهي تسوي نفسها ما سمعتها....

    انكسر قلب دانه وهي، تحس انها مهما تسوي لها مراح يفيد وتكلمت بضيق: ادري ماتبين تعلميني بس عالاقل تردين ماتكسرين بخاطري كذا

    دانه بدون نفس: اصلا من قالك تروحين وتشترينها لس اساسا انا مراح اخذها لاني فاهمتك عدل ومراح تقدرين تكسبيني بذي التصرفات والحنيه الخادعه اللي تحاولين تتلبسينها غصب عنك...

    دانه وهي تقوم م مكانها بسرعه وضايقه م تصرفات دانه بنت راكان ووقفت وكلمتها ودموعها تسيل م عينيها: مابيك تعلميني بس م باب الذوق اذا احد جايب لك حاجه بنية الحب لا تكسرين قلبه. خذيها واذا ماتبينها لما تدخلين غرفتك شقيها والا ارميها بزباله بس علشان لاتجرحين احد...

    دانه بقسوه: اخذيها وتعلمي فيها انتي لاني انا معاي اللي يكفيني منهم.... ادخلي النت وهو اللي راح يعلمك اللي تبينه..

    تنهدت دانه بضيق وسكتت لانها تدري ان دانه راسها يابس و بصعوبه تلين بس هي ما راح تيأس وراح تحاول معها باي طريقه من الطرق حتى يجي يوم اللي راح تحبها فيه وتعتبرها فيه امها

    ****


    (ادري تتسألون كيف تزوجوا دانه وراكان بس مع الاحداث راح تعرفوا ... بس بالاول ابي اعرفكم بالابطال الجدد)



    --------------------------*



    عند اسامه لما كان يتدرب على نشره الاخبار اللي راح يعرضها بعد ساعه على التلفزيون المباشر

    انصدم بالوجه الجديد اللي دخل معاهم بالاستديو ولاول مره تجي وكانها لسه طالعه من الدراسه و جايبينها للتدريب يشوفون كيف راح يكون ادائها ف الاستوديو
    اسامه انهبل فيه وعيونه صارت تتبعها بخطواتها اللي كانت مرتبكه لانها اول مره تدخل استديو الاعلان ولكذا هي مرتبكه وخايفه م الكاميرا...
    اسامت كان يكتب الحوارات اللي راح يقولها... بس عيونه كانت كل، شوي تنشغل بالبنت اللي ادخلت قلبه م اول لحظه شافها....

    لينا وهي مرتبكه: متئ ابدى بالحوار...

    اسامه قام بسرعه وهو يتجه امامها مايدري ليييه. رجلينه خطت لعندها بس كان يبي يتعرف عليها عن قرب .. واول ما وقف جنبها رفع ايده وسلم: ممكن نتعرف؟..

    لينا ردت عليه بخجل: ياهلا فيك.

    اسامه بحب: معاكي اسامه المذيع الاخباري هنا واذا ودك تتعلمين شي او تسألين م شيء قوليلي و ماتستحين مني.

    لينا و هي متوتره: ان شاء الله

    اسامه كان يرمقها بنظرات اعجاب وبعدها مشى يبيها تاخذ راحتها لانه ملاحظ انها مرتبكه وانه وجوده هو عندها اكبر ارتباك لها.... مشئ من عندها ورجع يحضر النص اللي راح يقوله ف اخبار اليوم...




    *إنتهئ البارت*

    تعليق

    • *رورو*
      عـضـو فعال
      • Jun 2017
      • 193

      #3
      رد: (رواية اشواك الحب)

      البارت الثالث


      اليوم الثاني


      راكان نزل يفطر واول مانزل لقئ دانه تنتظره قرب وباسها م بخدها: حبيبتي وين العيال؟

      دانه بدلع وهي لسى بحضنه: العيال افطروا وراحوا بأشغالهم ودواماتهم وانت اللي متأخر ياقلبي

      ابتسم راكان بحب وهو يقرصها بخدها: دلوعتي وش مسويه لي م فطور اليوم.

      دانه بحب: كل اللي يحبه قلبك ....وصارت تصب له الشاي

      راكان بحب: ياقلبي انتي.

      وصار يفطر بسرعه علشان يلحق الدوام...

      دانه وهي تقعد قباله: انا م اول منتظرتك تنزل علشان افطر معاك تدري مقدر اكل الا لما تكون جمبي حبيبي

      راكان بحب: وين ألقئ مثلك انا يأ ام محمد

      دانه بدلع: ولا يحرمني وجودك يابو جهاد.

      سكتوا شوي وبعدها بدقايق تكلمت دانه:حبيبي ماكلمت دانه م بعد اليوم اللي خطبها فيه طلال وماعرفت وش رايها فيه

      راكان تنهد: لا ما كلمتها بس راح اكلمها اليوم م ارجع م الدوام واشوف وش رايها وبعدين انا مابي اكسر كلمتي وانا معطي غيث اخوي كلمه ان دانه لراكان وراكان لدانه.. هههههه ابتسم بحب: علشان يكملون باقي قصة حبنا .. وبيني وبينك انا ابيها لولد اخوي ومراح اتطمن عليها الا عند اختك نورين واخوي غيث.

      دانه بحب: ورنيم بنت خالتي بعد اذهبه تنحط عالجرح يبرئ بس ولد عمها اولئ بها... وصدقت راح نتطمن اكثر اذا كانت عند نورين وغيث..

      قام راكان وهو يستأذنها: اتركك ع خير حبيبتي اشوفك الظهر

      دانه وهي تبوس خده مرره ثانيه: دير بالك ع حالك ياروحي.




      ------------------------*




      عند نورين اتصلت بغيث تذكره: حبيبي ماتنسئ تكلم ولدك راكانو بموضوع دانه.

      غيث يبتسم: طيب انا مو ناسي كل شوي تذكريني صايره ثرثاره..

      نورين بقهر: انا ثرثاره!!!..

      غيث بحب: ايه وانا طالع الدوام ذكرتيني والحين متصله تذكريني انا مو ناسي والحين اناديه واكلمه ارتحتي..

      نورين بخجل: اييه حبيبي وشفيك صاير غثيث..

      غيث بحب: يسلملي هالدلع انا..

      نورين بخجل: اجل انا اخليك الحين مابي اعطلك عن شغلك

      غيث بخبث: حبيبتي قبل لا تسكرين اذا رجعت الظهر ابي اشوف مفاجأة م مفاجاتك الحلووه

      نورين تلون وجهها فهمت عليه اي المفاجات اللي يتكلم عنها وردت عليه بدلع: م عيوني ياعيوني

      غيث بحب: تسلم عيونك ياروحي


      (شياب ويعرفون بالغزل احسن م الشباب*_~)


      سكر غيث م نورين واتصل براكان علشان يجيه للمكتب..

      دقايق الا ويدخل راكان ولده وبكل هيبه وشموخ وقعد بالكرسي مقابل ابوه: هلا يبه..

      غيث: اهلين ياولدي... كيف الشغل معاك.

      راكان بابتسامه: كويس والحمدلله

      غيث بجديه: راكان متئ ناوي تخطب دانه بنت عمك

      راكان باحراج: متئ مالقيت نفسي مستعد لان انا اهم شي عندي الحين اوسع نطاق الشركه واحقق حلمي وبعدين اخطبها..

      غيث يتنحنح: راكان خلينا واقعيين الشركه انت وستعها ووصلتها للمستوئ المطلوب بعد اذا انت ماتبي دانه خليها تاخذ نصيبها البنت مراح تنتظرك اذا جاء نصيبها... لا تقعد انت تحدد اوقات ع كيفك اذا انت مو مستعد في غيرك يبيها.

      راكان بملل: طيب لييه العجله يايبه البنت مراح تطير

      غيث بسرعه: الا راح تطير م ايدك... دانه جوها خطاب وعمك راكان كلمني علشان اكلمك اذا انت ماتبيها نترك البنت تشوف نصيبها.

      راكان وقف بسرعه وهو معصب: دانه لي مو لغيري انت وعمي محيرينها لي كيف ياخذها احد غيري.

      غيث ابتسم هذا الجواب اللي كان حابب يسمعه: يعني انت تحبها وتبيها.

      راكان مايبي يبين انه ضعيف ومو لازم يبين انه مهتم: لا بس هي خطيبتي م حنا صغار ما ارضئ غيري ياخذها وانا اولئ فيها

      غيث فاهم ع ولده يدري انه يكابر ابتسم بداخله: طالع لي انا وامه مستحيل يعترف بحبه بسرعه بس عيونه تحكي انه يعشق دانه مو بس يحبها: طيب يعني اقولهم يرفضون المعرس.. وانت جاي تخطبها الاسبوع اللي جاي

      راكان بتردد: ايي قولهم... وقام راكان راح يمشي بس رجع وتذكر هالسؤال اللي شغل باله: بس يبــ... يبـه م اللي خطبها!!

      غيث وعينه ع اللابتوب كان مركز بشغله: طلال ولد خالتك..

      راكان بقهر: طلاااال!!..

      غيث استغرب مافهم عليه: اييه وشفيها..

      راكان كان راح يزل ويقول الكلمة اللي اشعلت النار جوااه بس كتمها بس باله صار. يوسوس: هذا وين شافها.... للحظه حس بالغيره مايتخيل دانه تكون لأحد غيره.

      ومشئ م بين افكاره المزعجه وفجاه حط بباله ان طلال هو شاف دانه اكيد ومستحيل يخطبها كذا والغيره صارت تشتعل جواااه...



      ------------------------*



      الظهر رجعت لمى م الجامعه وخايفه وتفكيرها مشتت وضايق خلقها لقت اهلها بالصاله وقاعدين يشوفون شي بالجوال وكانوا جدا متأسفين مافهمت وش يقولون بس كانت خايفه يدرون باللي سووته...

      لمى: السلام عليكم..

      اهلها وهو يطالعونها: وعليكم السلام...

      كانت خايفه تحاول تقرأ عيونهم بس ارتاحت لان ماشافت فيها غضب.... مشت وكانت تطلع لغرفتها بس اوقفها حديثهم

      رنيم بضيق: طيب وفيه شي... مسكين والله ناس مصار فيها رحمه تصدم الناس وتمشي وماتفكر بالانسان طايح وتعبان وكانه صدم حيوان... الا حتى الحيوان بتعب وررراه

      عادل بأسف: للحين يقولون حالته خطررره بس الحمدلله انه لسئ عايش يارب يقوم بالسلامه.

      لمئ ارتاحت شوي بس بعدها خايفه لما سمعت ابوها يقول حاله خطررره وصارت تدعئ يارب تشفيه وتقوومه بالسلامه...

      وهيي طالعه وقفتها امها: حبيبتي لمووش بدلي ثيابك وتعالي تغدي اخوك الحين يرجع م دوامه

      لمئ بسرعه: طيب

      وركضت لغرفتها دخلت الحمام وتروشت وتاخرت وهي تتروش لان كل تفكيرها بللي صدمته اليوم وكانت خايفه انها تنفضح وبعد ماتروشت طلعت وهي تاخذ السجاده وتصلي وتدعي له ولنفسها الله يسامحها ع فعلتها...

      وبعدها نزلت تتغدى مع اهلها.



      ----------------------*



      كان قاعد على مكتبه ويفكر بدانه وخايف انه يخسرها و خايف من راكان ولد خالته انه ما يتركها وهو بين افكاره شاف جواله يرن وانصدم هو يشوف الرقم و كان مكتوب عليه (راكان)

      استغرب اتصاله فيه الحين... م شوي طرأ بباله واتصل طلال وهو يقول اللهم اجعله خيرا... ابتسم بألم اخاف وصله الخبر اني خطبت خطيبته واكيد راكان متصل علشان يعاتبني.... فكر بجانب مشرق ويمكن راكان ماعد يبيها واتصل يقولي ان البنت ماتهمه...
      رد طلال بسرعه ع الاتصال وبلهفه وهو خايف من الكلام اللي راح يسمعه: الو .. السلام عليكم؟

      راكان يحاول يتماسك بالقوه: وعليك السلام.. وش اخبارك يا طلال؟

      طلال بهدوء: الحمدلله وانت كيفك؟.. وش اخبار عمي غيث وخالتي نورين؟..

      راكان وهو متضايق حييل من طلال: الحمدلله كلنا بخير

      راكان بعصييه شوي: طلال سمعت انك طلبت ايد خطيبتي دانه...

      طلال انربط لسانه: هااا خطيبتك؟

      راكان بثوران: اقول ان دانه خطيبتي وسمعت انك خطبتها وشلون يا طلال تتعدى حدود غيرك... طلال دانه لي وماهي لغيري.. قولي وين شايفها؟؟..

      طلال انصدم من لهجه راكان وعرف انه راكان معصب حييل وواصل حده بس طلال قابل هالعصبيه بالهدوء: اعذرني ياراكان ما كنت ادري انها محيره لك وانا شفتها في زواج حلا بنت خالتي واعجبتني ... بس لو كنت ادري انها لك ماكنت تعديت ع حدودك ياراكان...

      راكان حس بالغيره لان طلال شافها بالعرس واعجبته ما يبي احد غيره يشوفها و يتمعن في ملامحها الحلوه غيره: طيب يا طلال انا مو متصل علشان اضايقك او ازعلك بس انا اتصلت علشان اقولك ان دانه لي و بتضل لي فلا تحاول انك تاخذها مني و انا اليوم ابوي قال لي بالموضوع و انا راح اخطبها الاسبوع الجاي

      طلال غمض عيونه بألم وما اقدر يسمع باقى كلامه وسكر بوجه راكان الجوال...

      راكان عصب زياده و انقهر لانه حاس بحب طلال لدانه حس بضيق لأنه في احد مشاركه بحبه... وبكل قوته رمئ بالجوال لين تكسر و هو يقول: خسيس كيف يحط عينه ع خطيبتي لا وبعد يسكر بوجههي


      (الظاهر راح تخرب علاقة راكان بطلال بسبب حب دانه

      علاقة طلال وراكان كانت حلوه و لانهم قريبين م بعض هما اساسا أسسوا شركه سوا وكبروها سوا لان طلال له شركه لحاله اهداااه اييياه اللي يعتبره ابوووه الثاني (ايمن)... راكان وطلال كانوا دوووم يكونوا مع بعض ويقعدون بالديوانيه مع بعض و يطلعون مع بعض ...والحين بسبب حب دانه كل شي بيتغير



      -------------------------*



      رفا كانت مرتبه السفرره علشان عيالها و زوجها لانهم بعد دقائق راح يوصلون م الدوامات وهي تدري انهم راح يجون تعبانين و جوعانين و لازم تجهز السفره علشان من يجون على طول يصلون ويتغدون ...

      وبعد دقايق دخل حسين و معه بناته اماني وامنيه اللي مرهم بعد دوامه..حسين م الناس اللي مايححب لهاته يطلعون مع السواق طول الوقت والا كان هو فاضي ياخذ دوره مع بناته مو كل شوي والثانيه طالعين مع السواق...

      حسين كان مره جوعان واول مادخل شم روايح طيبه بالبيت اخذ نفس: اممم اشم ريحه طباخك حبيبتي اليوم

      رفا بدلع وهي تبوس خده: ايييه طبخت طبخ م يدي اليوم وعملتلك كبسه الدجاج و عملت معها احلى الروب رومان و عملت لك سلطه من اللي يحبها قلبك وعصير الليمون و كل شي تحبه سويته لك اليوم....
      بس اللي باقي عليك انك تروح تبدل وتصلي الظهر و تجي تتغدا معنا.

      حسين و هو يبوسها بقوه: تسلمين يا قلبي وربي اليوم احس اني جووعااان مرررره وكني مو ماكل شي من الصبح ...الله لا يحرمني منك ومن ايدينك الحلووه اللي دووم تبدع ف عمل الاكل اللي احبه ..

      رفا بحب: تسلملي ياقلبي..

      مشى حسين يبدل ويصلي علشان يلحق الغدا اللي مايتفوت... مشى وترك بناته وهم يضحكون من رومانسيه اهلهم اللي يشوفونها قدامهم

      اماني وهي تبوس راس امها: مايجوز اللي يصير انتم كذا راح تخربونا بذا الكلام الحلو كل يوم نسمعه..

      امنيه و هي تناظر امها: ماراح تلاقين احد مثل ابوي الله يرزقني بزوج حلو و رومنسي وخلوق مثل البابا .

      رفا وهي تضربها بخفه: عيب هالكلام انت بعدك صغيره على هالكلام

      امنيه بابتسامه: ايييه انا ما اقصد الحين.. وبخجل: أقصد بعدين م اكبر شوي اتمنى اللي، بياخدني تكون صفاته مثل، صفات ابوي...

      رفا وهي تضحك: صدق جييل مايستحي...

      اماني بجوع: يلا امنيه خلينا نروح نبدل ونصلي بصراحه ريحه الطباخ وصلت لاعماق اعماق خشمي

      رفا وهي تضحك على بناتها اللي كانوا فرحانين مع بعض وهي نادرا ما تشوف محبتهم لبعض طيب: يلا روحوا يابنات هالحين اخوانكم يجون لا تتاخرون علينا...

      طلعوا البنات لغرفهم وشوي دخلوا وسام واسامه وهم يستنشقون ريحه الطباخ اللي سبقتهم

      اسامه وهو يبوس راس امه: امم شكله طباخ امي اليوم ترب اميز ريحة طباخك عن طباخ الشغاله يايمه...

      ضحك وسام وهو بعد يبوس راس امه بحب: انت ما يهمك غير كرشتك... وشي اكيد طباخ الوالده ما في احلى منه

      وسام بحنيه: عسى بس ماتعبتي بالمطبخ اليوم علشاننا

      رفا بحب: تعب لكم راحه اهم شي بعد كل فتره والثانيه اسوي، لكم، شي م ايدي اعرف انكم تحبون طباخي..

      وسام: تسلم ايدينك يايمه الله لا يحرمنا منك

      اسامه وهو طالع لغرفته: امين يارب

      ابتسمت رفا وهي تحس بفرح زوجها وعيالها لما تسوي شي ولو كان قليل علشانهم... دايم يحسسوها انها شي ثمين... وهي طبعا شي غالي وثمين... لانها ام والام لا تعوض.....


      --------------------*



      فالديوانيه عند الشباب كانو متجمعين ع سوالف وضحك وع اغاني وطقطقه.. ومرره يلعبون كيرم وحد يلعب بلايستيشن مثل العيال ومجموعه تلعب الاونو.. وكل مجموعه معها شغله اهم شي يتسلووون ويشغلون وقت فراغهم

      راشد متحمس: جهاد انت قاعد تغش انا بنفسي شفتك تنزل حبة الكيرم بيدك

      طلال بقهر: جهاد انت ماينوثق فيك انا م زمان شاك فمصداقيتك..

      الشباب يضحكون: ههههههههههههههه

      اسامه: الظاهر مراح نلعب معاك اخر لعبه لك ويلا اطلع انت مافيك امانه

      المجموعه الثانيه


      مهند يلعب الاونو معهم وكل شوي يجيه اتصال ويقوم يكلم خوياته ويوقف اللعبه والشباب طفشو منه اذا صارت اللعبه حماسيه يدق جواله

      محمد. بطفش اوووووف هنوودوو والله زودتها ياتلعب كويس ياتطلع ماصارت لعبه ذي

      جهاد : حمود متئ بترجع تسافر.. لان الحلوين يسألون عنك..

      محمد ولانت ملامحه ونسى عصيبته: والله جد مشتاق لها بس مابي اكلمها ونسوي حركات المراهقين انا بس منتظر شي وبعد مايصير اللي ببالي اكلم امي وابوي يخطبونها لي

      جهاد بخبث وهو يدفه م كتفه يخطبون لي ولك... نسيت اني بعد احب اختها...

      محمد بابتسامه: انتم الله يهديكم مكالمات وطلعات احنا حبنا نظيف مافيه شي م هالشوائب

      جهاد مقهور: الحب انواع بس انت حجر م الحين يحب كذا كانك م الزمن الحجري عايش عالرسايل الورقيه والحب م بعيد لبعيد ...

      محمد بابتسامه: هذا يتسمئ الحب الحقيقي.. وهم يتاهمسون مانتبهوا لرائد اللي يتسمع لكلامهم..

      بس فجاءه شافه جهاد وضربه بخفه ع راسه: وشلك تتسمع ع سر بين الاخوان..

      رائد وهو ماسك مكان الضربه: علها الكسر.... وكمل: وبعدين كيف تتهامسون كذا قدامي وش ذي السوالف المهمه اللي ماتبوني اسمعها..

      محمد يضحك م لقافته: قلنا لك اخوان وبين الاخوان كثير اسرار بس انت ملقوف صاير مثل الحريم

      جاء مهند وهو مرتاح م بعد المكالمه وقعد جمبهم

      رائد بقهر: مبكر... ولا بعد يضحك اقول اذا تبي تلعب معنا طفي جوالك م الحين ولا ترى مافيه لعب..

      الكل يضحك: ههههههههه



      المجموعه الثالثه


      اسامه وايهم يلعبون بلايستيشن ومتحمسين مررره كانوا يلعبون سيارات وايهم متقدم ع اسامه وكان مرره متحمس اما اسامه متحسف...

      اسامه: ايهم ترى زودتها بسك لا تخليني مضحكه الحين هذي المره الثالثه تفوز علي...

      ايهم يضحك منه فهم انه وصل حده: ههههه انت ماتعرف غير فالاخبار وش جابك للبلاييستشن كل واحد وله مهنته.

      اسامه: ههههه الرابعه ثابته ان مافزت خلاص بحافظ ع مابقى م كرامتي وبوقف اللعب معاك..

      ايهم: ههههههههه

      وهما كذا دخل راكان وبهيبته وهو يسلم واول ماشاف طلال تضايق.


      الشباب بأستغراب: ياهلا اسفرت وانورت

      جهاد: غريبه راكانوا جاااي اليوم صارلك شهر مو جاي الديوانيه وش مجيبك اليوم

      راكان استضاق مايبي يقعد بمكان فيه طلال: تبيني اروح ترى عادي اطلع..

      ايهم وهو يضحك: وانت قاعد ع الوحده ماصدقت

      ابتسم راكان: اشتقت لكم لقيت نفسي اليوم فاضي وماعندي شغل قلت اجيكم اتسلى معكم

      وطلال لا ناظره ولا سلم عليه بس اللي سووواه انه قام وطلع: مع السلامه شباب

      مهند: ع وين يابو ناصر!!

      طلال يكذب: ابروح لعمي ايمن اتصل يبيني ضروري وانا رايح اشوف وش يبي وبالمره اسلم عليه..

      جهاد: اجل الله يسهل طريقك.

      راح طلال وضيق الدنيا كلها فيه وهو يتخيل مكالمة راكان الظهر فلحظه نسئ انه ولد خالته والمفروض مايجرحه هو طلع م هالموضوع خسران... اولها خسر دانه ويمكن قريب رام يخسر ولد خالته لان شاف ف عيونه الكره والغيره لما دخل الديوانيه لما جات عينه بعين طلال...



      --------------------------*



      عبدالعزيز قاعد يكشخ لاخر درجه واليوم هو بعد طوف ديوانيه الشباب كله لاجل عيونها لاجل عيون نوووف بنت عمه عبدالعزيز....

      لانهم متعودين كل شهر زيارات ويقعدون مع بعض م لما كانوا صغار لكذا عادي اهلهم منفتحين معهم

      . .... .....


      بنفس البيت كانت اعتزاز اخته تكشخ وخلصت اخر لمسات الميك اب الخفيف لان اليوم راح تشوف فهد ولد خالاتها اللي صار بينهم حب م زمان لانها ملاحظه نظراته وتصرفاته تدل ع حبه لها وتبي اليوم تظهر باحلا صوره...


      وشوي سمعوا صوت رن الجرس ع طول انتفضت وبسرعه راح تلبس ملابسها اللي كان يعتبر عن جينز وقميص باللون البينك وكل شي لون بينك كانت مررره جنان


      اعتزاز هي بنت نوف بطلتنا السابقه: عمرها 21 سنه ... سنه ثانيه دراسه شعرها لون اسود طويل لاخر ظهرها قلبها وروحها فهد ولد عبدالعزيز بطلنا السابق بس حب صامت ولا خبرت عنه احد بس هي تشوف تصرفاته عرفت انه يحبها بس خايف يعترف وتصده


      وهي بين سرحانها انتفضت بقووه وتسمع صوت بنات عمها عبدالعزيز وهم يقولون: هاااااااي

      اعتزاز وهي تسلم عليهم: ياهلا ياهلا بالحلوين..

      روئ ونوف والهنوف: ياهلا فيك

      نوف وهي تسلم عليها: ياعيني وش ذي الكشخه طالعه قمر

      اعتزاز وهي تهمس لها: وانتي بعد متكشخه وهمست اكثر علشان لا يسمعونها رؤى والهنوف: كل هذا لعزوز اخوي

      نوف وهي تضربها بخفه: اسكتي لحد يسمعك.

      اعتزاز: سكتنا.

      الهنوف وهي تسأل اعتزاز: الا علا وينها مو شايفتها...

      اعتزاز بأبتسامه: تشوفيها تحوس بالمطبخ هالبنت ماتشبع طول الوقت جوعانه والقهر وزنها مايزيد ولا يتغير.

      الهنوف بسرعه: طيب اروح ادورها... مشت الهنوف ومشت وراها رؤى.



      تعريف بالشخصيات*

      نوف: عمره 21 نفس عمر اعتزاز... نوف بنت حلووه شعرها طويل وصابغته اشقر عليها عيون عسليه وطاغيه لدرجه مجننه بعبدالعزيز ولد فهد ويعشقها حيييل قريبه م اعتزاز وصديقة الطفوله بحكم صداقة اهلهم عيالهم كلهم قريبين م بعض.

      الهنوف تصغرها سنتين اكبر م علا بنت فهد بسنه عمرها 19 سنه حلووه ورقيقه بس نوف اختها اجمل وهي مقربه م علا بحكم تقارب سنهم وكلهم ببعض علاقتهم حلوه.

      رؤى صغيره لسى بالابتدائي تصغر علي ولد فهد ب4 شهور وكل ووقتها تقعد تلعب مع علي لانه مافي احد بعمرهم ومحد يقعد معهم بحكم سنهم الصغير.



      ..........



      بالصاله*

      كانت نوف و ساره يسولفون مرتاحين بعد ما سلموا على بعض و فهد و عبد العزيز قاعدين بعد يسولفون و ضحك وسوالف و كان يتفاهمون علشان يطلعون البر الاسبوع الجاي نوف و هي تضحك وتوجه الكلام لساره: نوف بنتك بعدها تخاف من البر لانه ف مره قالت ماحب اروح البر م شافت الثعبان ومن ذاك اليوم صارت تخاف تطلع البر

      عبد العزيز و هو الي يلم ساره م كتفها: هالمره انا اللي بختار المكان كويس لان رجلك مايعرف يختار الاماكن زين وان شاءالله المكان اللي راح نقعد فيه مابيكون فيه شي تخافون منه...

      فهد انقهر: الحين طلعت انا اللي ما اعرف اختار الاماكن كويس...

      ضحكوا نوف وساره: ههههههههههه

      نوف كانت تناظر عبد العزيز وزوجته ... مو كانت نظرات غيره بس هي للحين مو قادره تنسى عبد العزيز وخاصتا لما تكون بروحها كانت تسترجع مواقف لها مع عبدالعزيز تحس ان قلبها بعده يحمل له اهتمام لدرجة للحظات تحس انها وكانها تخون فهد م كثر ماتقعد تفكر فيه...

      نزلت راسها وهي تحاول ماتناظرهم لان تحس عيونها راح تخونها وتدمع... قامت وهي تحاول تشغل نفسها بشي واستأذنت منهم ... تبعها فهد ومشوا يجيبون الحلو والعصير للضيوف..



      عند الشباب

      عيال عبدالعزيز هما فهد وفارس.. قاعدين مع عبدالعزيز وعلي اللي هو صغير بس قاعد معهم
      وكانوا يسولفون سوالف شباب.. بس عبدالعزيز عيونه تدور نوووف يبي يشوفها ويكحل عيونه بشوفتها وكمان فهد. ولد عبدالعزيز كان يدور بعيونه ع اعتزاز وفجاء طلعوا البنات م المطبخ تسولف... انتبهوا فهد و عبدالعزيز ابطالنا الجدد.. يناظرون البنات فهد اول ماشاف اعتزاز بدا قلبه يدق بجنون وعيونه مابتعدت عنها وكذلك الحال مع عبدالعزيز م شاف نوف وعيونه ثبتت عليها وبقلبه يقول: بأذن الله ماراح تكوني لغيري يانوف...



      *إنتهئ البارت*

      تعليق

      • *رورو*
        عـضـو فعال
        • Jun 2017
        • 193

        #4
        رد: (رواية اشواك الحب)

        البارت الرابع





        بالليل عند لمى كانت نايمه وتحلم... تحلم بالحادث اللي صار معها اليوم وخافت وهي تقوم مفزوووعه: بسم الله الرحمن الرحيم.... اعوذبالله م الشيطان الرجيم

        وقامت بسرعه م فراشها ودخلت الحمام وغسلت وجهها اكثر م مررره وتحس انها خايفه م هالحادث اللي صار معها اليوم مستحيل يرتاح ضميرها وهي عامله هالعمله لازم تسوي شي وتريح به ضميرها لازم تشوف هالانسان ولازم تعتذر منه اذا كان بخير ....



        -----------------------*




        راكان متضايق حييل م نفسه لييه يكره طلال ولد خالته ... طيب هو ماله ذنب وماكان يعرف انها خطيبته وهو لييه غيران منه... بكرا لازم اعتذر منه.. ولازم اخطب رسمي اخاف احد غيري، يجي ويخطببها مرره ثانيه واخاف انها توااافق.

        قعد يتخيل هذاك اليوم لما شافها بحديقه بيتهم لما كان شعرها يتطاير وسرحانه وبدووون شعور طلعت هالكلمه م فمه: اااااه ياحلوك يادانه.

        استغرب م نفسه لان صار يفكر بصوت عالي... مسك ع قلبه وهو يحس دقاته صارت مو منتظمه ومو م عاده راكان يضعف قدام الحب بس اذا صار لحاله لازم الانسان بيضعف... تذكر اغراضها اللي بدولابه وابتسم م بين تخيلاته لما كانوا صغار لازم كانوا يلعبون دور الزوج والزوجة ودانه كانت تشتري العاب طبخ وتسوي نفسها انها تطبخ لراكان وعيالهم الخياليين كانوا اسمائهم اسماء وخالد...

        راكان رجع وابتسم وهو يتذكر لعبهم... لما مرره جاااء ابووه وامه ولقوهم بالمطبخ والمرره الثانيه كان عمه راكان اللي شافهم لما كان يضمها مسوي نفسه زوجها (مافيه براءه م صغرهم هههه ) وكانوا يضحكون عليهم وفجأه تكلم ابووووه وخطبها وحيرها لراكان وعمه قال تم وم هذاك اليوم صارت محيره له....

        اخذ صندوق صغير م دولابه وقعد يشوف ألعابها اللي محتفظ فيها اللي كان عباره عن مشط وفيونكات للشعر وألعاب طبخ لها لما صاروا يكبرون شوي واهلهم منعوهم م اللعب مع بعض لانه مايجوز اخذ هو ألعابها كتذكار وهي خذت ألعابه وم هذاك اليوم ابتعدوا ع بعض وصارو يستحون م بعض... قعد راكان يفتش ف صندوقها لين م غفئ ونام م بين ذكريات دانه...




        --------------------------*




        عند دانه وهي سرحانه ونايمه بسريرها وتلعب بجوالها وكانت تشوف صورة لراكان ألتقطتها بيوم زواج حلا كان ف قمة كشاخته وكان روووعه ألتقتطها بالسر وهي تمشي ع اطراف اصابعها وقربت الصوره لين ماقدرت تصوره وم ذاك اليوم ماتغفى الا وهي شايفه الصوره وتبوسها قبل ماتنام وكانت تحتضن الجوال وتتخيله اساسا ماتقدر تتخيل نفسها مع احد غيررره...

        تذكرت طلال اللي خطبها وتذكرت انها لازم ترفضه لانها تحب راكان ومتامله انه لسى بعد يحبها وماتبي تستعجل وهي تتمنئ راكان هو اللي يتدخل وويدافع عن حبه...

        وراجعت نفسها وهي تتكلم بضيق اذا كان بعد يحبني...

        تنهدت بضيق وهي تتخيل ان راكان ماعاد يحمل حبها بقلبه وارتعبت م الفكرة...

        بقت للحظات بين خوفها واحلامها اللي تارة تتأمل بها وتارة ترعبها وغفت والجوال لسى بين ايدينها وحاطته ع صورة راكان.

        ماتدري بعد ان حبيبها راكان غفئ وهو يشوف ذكريات صندووقها اللي احتفظ فيه طول ذي السنين.




        ---------------------------*




        طلال لما رجع م عند عمه ايمن رجع حيييل متضايق وهو كل شوي يسترجع تصرفات راكان بباله.. رغم ان روحته عند عمه ايمن تريحه كثير ويقدر يشكي له اكثر م ابوووه وامه..

        وفعلا هو لما راح لعمه ايمن اخبره بكل شي وشكئ له وايمن اعطاه النصيحه وريح خاطررره بكم كلمه كان له الملاذ اللي يطلعه م اجواءه المحزنه....

        نسيت اقولكم)

        ان الشركة اللي يشتغل فيها طلال هي شركته لحاله هديه م ايمن... تذكروووه زووج رنيم السابق*-*

        اعطاااه اياه هديه بيوم ميلاده ال23 لما خلص دراسته الجامعيه وجاب مستوئ كويس... وعادل بلعكس مايزعل لانه مدين لايمن بكثير ولان ايمن يعتبر نفسه ابووو لطلال الثاني فهما معطيين ايمن كل الحريه ف تربيه طلال معهم ولانه كل بعد فتره يمشي عنده وساعات ينام هناك لان ايمن ماتزوج م بعد رنيم مايبي يظلم بنات الناس معاااه وهو مايجيب عيال وقلبه وحياته كلها طلال....




        -------------------------*



        ف بيت فهد


        عبدالعزيز وهو يشد نوف م يدها ويدخلها لمجلسهم.. نوف خافت وانتفضت بسرررعه وجات بتصرخ بس عبدالعزيز ع طول مسك فمها قبل لا تفضحهم.

        عبدالعزيز ولد فهد ونوف.. ابطالنا السابقين

        (لازم اوضح لكم اخاف تلخبطون لان الاسماء متكرره عن شخصيات سابقه بالجزء الاول م الروايه..)

        عبدالعزيز: اووووش نوفي راح تفضحينا؟؟.

        نوف لا تعليق: ؟؟؟؟

        عبدالعزيز ابتسم م تعابير وجهها المرعوبه: وشفيك خايفه!

        نوف كانت راح تطلع تخاف اخوها او احد م اهلها يشوفهم مع بعض ويفكر تفكير سيء فيهم

        بس عبدالعزيز ورجع يشدها مررره ثانيه وعيونه ملييانه بالحب: احبك.

        نوف ابتسمت بدلع: عزوووز.

        عبدالعزيز: قلبه رووحه

        نوف بخجل: ترا اقول لامك ولدك مو مخليني بحالي

        عبدالعزيز ضحك من عبارتها البريئه: قوليلها بعد انه ناوي يخطبني

        نوف بققت عيونها ومو مصدقه كلمته وع طول طلعت تركض بخجل وهي تفكر بكلمته. .... معقوله يفكر يتزوووجني ... ووقفت قدام المطبخ تحس ان قلبها يدق بجنون وهي تتخيل نظرات عبدالعزيز وكلماته الرومنسيه...

        بس شدها احد وقعدت تضحك وقالت بنفسها لازم اخرب عليهم وش ذي الحركات كل واحد منهم يضبط لنفسه...

        شافت اعتزاز قاعده تسوي سلطه او بمعنى صحيح ماتسوي سلطه بس توهم علشان اذا احد دخل عندهم المطبخ يفتكر انها مشغوله وفهد قاعد يساعدها بالتقطيع ...

        ( ومثل ماقلت لكم ان عبدالعزيز وفهد منفتحين وعيالهم عادي يقعدون مع بعض)


        تسمعت عليهم شوي وهي ماسكه ضحكتها وهي تسمع فهد اخوها يهمس لأعتزاز اللي مرتبكه وخايفه احد م اهلهم يدخل ويشك بوضعهم: احبك... ماتدرين اشكثر احلمك يا اعتزاز... انا كل يوم احلم فيك

        نوف بنفسها: وش ذا الغزل يافهد فشلتنا. هههه. والمسكينه فرحانه وقاعده تضحك ومستانسه


        اعتزاز وهي تهمس بارتجاف: وانا مايمر يوم وماتجي ببالي..

        فهد تهور ورفع ايده وحطها بايد اعتزاز وهو يمسح عليها: مشتاقلك حيييل

        اعتزاز بسرعه توترت وابعدت ايدها عن ايده: فهد عيب اللي تسويه.. يلا انا راح امشي اخاف احد م اهلنا يجي ويشوفنا

        فهد بحب: اهلنا مراح يقولون شي.. هما منفتحين..

        وهو يقول كذا حسوووا بحركه وكانه احد داخل المطبخ وع طول اعتزاز بخوف ركضت ووقفت امام الحنفيه وصارت تغسل ايدينها وتسولف سوالف عاديه مع فهد بس هالمره بصوت عالي...

        دخلت نوووف وسوت نفسها مو كانها بالها معهم وقربت م نوف وش تسووين بالمطبخ... وعملت نفسها مصدووومه: فهد انت هنا...

        فهد ناظرها بحمق لانها خربت جوهم: اييه قاعدين نسوي سلطه عندك مانع...

        نوف بلعانه: اعتزاز كان ناديتيني اسوي معاك السلطه... لان فهد عمره مادخل للمطبخ ولا يعرف يسوي شي..

        اعتزاز بارتباك: هو طلب مساعدتي وانا مارفضت خليه يتعلم..

        نوف بلعانه: اشم ريحة قصة حب جديده

        فهد انقهر منها وهو يهمس لها: مادام حاسه لييه ماتحسين ع دمك وتطلعين

        اعتزاز ارتبكت وهي تناظر فهد بقووه معناها اسكت..

        فهد وهو يقرب م اعتزاز وهمس: قولي احبك قبل لا امشي.

        اعتزاز بققت عيونها واتوترت وهي تشوف نوف تناظرهم وتضحك تحس ان فهد خر المووويه وبهمس: فهههد

        فهد بهيام: قلبه

        اعتزاز غاصت بثيابها: خليها لبعدين..

        فهد ابتسم بجاذبية راح اتعبك لين اطلعها م فمك..

        اعتزاز ابتسمت بخجل: بنشوف

        فهد بخبث: حبيبك قول وفعل

        اعتزاز بخجل: وهي وتقلب وجهها منه ومسكت ع قلبها اللي يدق بقووه ورجعت وانشغلت بالحنفيه... مستحيه م نوووف اللي كشفتهم نوف م الاول شاكه بس اليوم امسكتهم بالجرم المشهود

        نوف بخبث: متى ناويه تقولين لي بالله

        اعتزاز بخجل: اقلبي وجهههك..

        وهما كذا سمعوا صوت نوف تناديهم: اعتزاز.. نووووف ..الهنوف.. رؤئ وينكم تعالوا تعشوا...

        طلعوا كلهم الصاله..


        نوف بقهر: اعتزاز ماصارت سلطه عاد كل هذا قص السلطه وفهد مسوي فيها راعي واجب ويقول بساعدك ماخلصتوا.

        اعتزاز باحراج: اييه خلصت بس كنت اغسل ايديني..

        فهد ناظرها ع السفره وغمز لها بعينه... اعتزاز تلووون وجهها وغاصت بثيابها م حركته...


        وبعدها الكل قعد بالسفره وتعشوا وهم يسولفون ويضحكون ولمتهم كانت حلوه



        ------------------------*



        الصباح...


        عند اسامه ف شركة الاعلام... اول مادخل الاستديو فررح وهو يصبح بوجهه لينا اللي اول ماشافت وجهه ارتاحت وسلمت عليه وهي تقوله: صباح الخير استاذ اسامه انا جيت اليوم مبكر علشان اقعد معاك واخذ م خبرتك ممكن!!

        اسامه بحب: صباح النور لينا... وكمل: ايييه اخذيها كلها حلالك

        وهما كذا يسولفون جاء عندهم العامل وهو يسألهم اذا يبون شاي او قهوة.

        اسامه بكل ذوووق: انسة لينا تبين شاي او قهووه

        لينا بذوق: انا افطرت قبل لا اجي بس اذا مصر ممكن اشرب شاي لاني ماحب القهوه.

        اسامه بخبث: طيب راح ابطل شرب القهوه اليوم واشاركك بالشاي ...و كلم العامل بأنسيابيه: كاسين شاااي لو سمحت..

        لينا ضحكت م نبرته الانسيابيه ف الكلام: اقولك شي وماتزعل يا استاذ اسامه..

        اسامه بنوع م الغزل: كلي لك قولي..

        لينا بخجل ممزوج بدلع: انت منو مايقعد معاك ومايحبك

        اسامه استغرب كلمتها بس ماطول وهو يفسرها لانه سمعها تقول: انا اقصد اسلوبك مررره راقي وتنحب م الجميع وتعاملك سهل مو مثل هذول اللي دايم وجوههم مكشره وتسد النفس..

        اسامه ضحك م تعابيرها اللي كانت تقلد فيها طريقه عبوسها وتكلم بحبور: بس مايغرك انا اصير جدي لما ابدأ ف شغلي

        لينا بخجل حست انها بسهوله تعاملت معاااه وكانها تعرفه م سنين مو امس: اهم شي..

        وهما كذا جاء العامل ومعاااه الكاسين وحطهم ع الطاوله.. وصااروا يشربون الشاي وهم يحضرون لنشرة اليوم... واسامه بين اللحظه والثانية يطالعها يحس انها ادخلت قلبه بأساليبها العفويه...




        -------------------------------*



        الظهر اتصلت نورين بدانه اختها تخبرها باللي صار بين راكان وابوووه غيث بالمكتب امس

        دانه بفرح: والله راكان قال كذا

        ...................

        دانه بحماس: معناها هو لسى يحبها للحين بس لييه مو راضي يعترف لان بعد دانه بنتي للحين تحبه..

        ....................


        دانه استغربت: معقوله راكان عصب لما درئ ان طلال خطبها لا وبعد يقول دانه لي انا مو لغيري.. وربي مو هين ولدك يانورين...


        دخلت دانه بنت راكان وهي تسمع كلام خالتها دانه بالصدفه كان وقتها راجعه م الجامعه.. وانصدمت م اللي سمعته وبنفس الوقت فرحت وهي تسمع هالكلام ودخلت تبي تسمع باقي الحديث وتحس بشعور غريب وانها ترفرف م الداخل ماصدقت ان راكان للحين يحبها والشي اللي تمنته صار لانه دافع عن حبها وهو للحين بعد يحبها وفخاطرها تقول الحمدلله لانها ارتاحت م هم كانت شايلته طول هالسنين وهي خايفه ان راكان نساااها..

        سمعت دانه وهي تبي تسكر م نورين: يلا حبيبتي انا الحين اخليك وبسكر لان هالحين عيالي وابوهم راح يجون ولازم ارتب السفره علشانهم...

        دانه وهي تقول لنورين بوسيلي العيال.. وبالذات راكان
        .................


        ايه لانكم مسمينه ع الغالي وقلبي راكان ابو جهاد فديته

        ...................

        دانه بدلع: اييه يابعدي. الله يخليلك غيث ويخليلي راكان.

        وبعدها سكرت م نورين وراحت للمطبخ... دانه بنت راكان لقتها فرصه انها تروح لغرفتها علشان لا دانه تفهم انها م الاول جايه وقاعدة تتسمع عليهم مشت لغرفتها وهي طايره م الفرح واول مادخلت الغرفه رمت نفسها ع السرير وع طول تنهدت براحه وهي تتخيل راكان وابتسامته الحلوووه واخذتها افكارها لبعيد لانها للحظه صارت تتخيل انهم تزوجوا وصاروا تحت سقف وااحد.



        ---------------------------*



        بعد الغدا ف بيت حسين ورفا...

        قعد وسام مع امه يخبرها بموضوع قبوله بجامعه متخصصه بالفن ف ايطاليا وامه اول ماسمعت كلامه شهقت بضيق: وشووو!!

        وسام بحب: يمه كلها سنتين وارجع لكم

        رفا ببكاء: وتترك اميمتك لحالها.

        وسام وهو يضم امه .. يضعف لما يشوف دموعها: اميمتي هي دنيتي كلها بس اكيد اميمتي فرحتها م فرحتي وماتبي تشوفني زعلان صح؟

        رفا بضيق: بس راح افقدك حييل ياولدي.

        وسام بضيق: وانا بعد بفقدك وبفقد لأكلاتك الحلوه بس هذا حلمي يايمه ماقدر افرط فيه بس اذا مارضيتي مراح اروح بدون رضاك يايمه.. وانا اوعدك اني اذا رحت... راح اكلمك كل يوم واتطمن عليكم واطمنك علي ماراح تفقديني

        رفا بحب: الله يوفقك وين ماتروح ياقلب امك.

        رسام بفرح: يمه معناها رضيتي اروح..

        رفا والدمعه بمحجر عينيها: ايييه ربي يحفظك وين ماتكون ياولدي الله يخليك لي ياوسام ولا يحرمني م قلبك الكبير

        وسام دمعت عينه: امين يارب ويخليك لنا يايمه... وكمل يبتسم بين دموعه: كلها سنتين واكون عندك باذن الله

        امه وهي تبوس جبينه: ان شاءالله

        جاء حسين وقعد جمبهم: وشفيكم مسوويين مناحه انتي وولدك.

        رفا وهي تترمي بحضن حسين: ولدك قرر يسافر ايطاليا.

        حسين بصدمه: ايطاليا..!!! لييه؟؟

        رفا: راح يكمل دراسته...

        حسين بحب: زين ماسويت ياولدي..

        رفا تضربه ع صدررره: وانت مررره جاهز للتشجيع...

        حسين ضحك منها: ترى يا ام اسامه هذا لمصلحته.

        (رفا يقولون لها ام اسامه لان اسامه طلع قبل وسام 10 دقايق لكذا يسمونها ام اسامه لانه يكبر وسام بعشر دقايق)

        رفا وتضحك م بين دموعها: ايهه ادري... الله يوفقه.. ان شاءالله

        وسام يقوم م عندهم: احس اني عذول بينكم.. المهم يبه راضي الوالده انت وشطارتك ترى

        حسين يضحك: ما عليك ابوووك يعرف دوواها تلاقيها ف خلال دقايق رضت..

        ناظرته رفا بطرف عينها: ومين اللي نطرتك 6 شعور بدون لا تعطيك وجهه ماشفت وشلون قدرت تراضيني بدقايق.. ب6 شهور ماقدرت تراضيني..

        حسين طاح وجهه: مو وقتك يارفا طيحتي وجههي قدام ولدي.

        وسام ورفا ضحكوا م حسين اللي مبين ان طاااح وجههه صدق....


        توقعاتكم*



        *انتهئ البارت*

        تعليق

        • *رورو*
          عـضـو فعال
          • Jun 2017
          • 193

          #5
          رد: (رواية اشواك الحب)

          اذا لقيت تفاعل راح اكمل الروايه*_*

          تعليق

          • خفايئ
            عضو ماسي
            • Jul 2016
            • 1172


            • (( ............. ,,❥ ))
              .........................

              مدوناتي ♪♥

              http://v.3bir.net/356582/

              صــــــآروحــــــــونـــــــــي ...↓؟❥

              اللهم صل وسلم على سيدنا محمد ◀
              سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك ◀

            #6
            رد: (رواية اشواك الحب)






            روايه جميله
            الله ي يعطيك الف عافيه
            وان شاء اللة راح اكون من المتابعين
            لي الروايه وايضا ان شاء الله يارب
            تلقي عليها التفاعل

            بس عندي سؤال
            الروايه الاول لك شوك وخيانات اذا ما خاب ظني كذا اسمها
            هل اكتملت ام لا
            ام انك توقفتي عن اكمالها
            وتوجهتي لروايه اخر
            ليكون عندنا خبر ونقوم بالإجراءات المناسبه
            برغم من انها كانت روايه جميله
            وتفاعل عليها ملحوظ


            عل العموم ي يسعدك ربي كوني بالقرب دائما
            وبانتظار جديدك دائما
            تحياتي لك
            وبالتوفيق يارب






            تعليق

            • *رورو*
              عـضـو فعال
              • Jun 2017
              • 193

              #7
              رد: (رواية اشواك الحب)

              يعطيك العافيه خفايي...

              ايوا الروايه السابقه اشواك وخيانات كملتها كلها ولما لقيت عليه تفاعل كتبت جزء ثاني للروايه بس هالمرره لعيال الابطال السابقين وان شاءالله الرواية تعجبكم

              الله يسعدك حبيبتي
              واتمنئ القئ ردود وتفاعل يخليني اكمل الرواية

              تعليق

              • *رورو*
                عـضـو فعال
                • Jun 2017
                • 193

                #8
                رد: (رواية اشواك الحب)

                البارت الخامس


                اليوم الثاني صباحا



                بالجامعه كان يوم مشررق لدانه م بعد خبرية امس تحس انها اسعد وحده بالعالم وتفكر باليوم اللي راح تلتقي فيه مع راكان وتكون له حلاله.
                وهي ماشيه للكلاس وقفتها لمى وهي تسلم عليها: وش اخبارك يادانه

                دانه بفرح: الحمدلله كويسه وانتي؟

                لمئ بحب: الحمدلله.... وابتسمت وهي تكمل: ولو افتكرت ان خطبة اخوي لك بتخليك كذا فرحانه كان م زمان خطبناك له.

                دانه صدمها كلام لمئ بنت خالتها... رغم انها مو بنت خالتها بس تعتبرها كذا لانه دانه بطلتنا السابقه تعتبر مثل امها ومعهم اخوان منها.. وسكتت ماعرفت وش تقول..

                دانه تتحجج: لمئ ابخليك الحين عندي محاضره بعدين اقعد معاك

                لمى بطيبة قلب: طيب ياقلبي انا ماعندي محاضره الحين ابررووح لشلة النميمة ههههه

                ضحكت دانه ع كلمتها... عرفت انها تقصد بنات خالتها اللي دايم يقعدوون مع بعض ويقعدون يتكلمون ف خلق الله..


                مشت دانه لمحاضرتها ومشت لمئ للشله اللي كانوا كلهم قاعدين ع طاوله وحده ويسولفون ويحشون ف فلان وعلان..

                كانوا كلهم قاعدين.. ربئ وسهئ بنات راكان واماني بنت حسين وريما وريماس بنات غيث ... هما كذا اذا ماعندهم محاضرات يقعدون يتنممون فالناس ولمى طبعا معهم بعكس دانه اللي مو قريبه منهم مرررره.

                اول ماوصلت لمئ صرخووووا كلهم: جات العروووس..

                لمى بققت عيونها: امممم انا؟؟

                سهى بخبث: نبي عرس وقلنا مافي احد يستاهل الزواج فينا الا لمى ثقيله ورزينه وانا عاد ابيك لأخوي اياد

                والبنات كلهم وافقوا رأيي قالوا انكم تتناسبون لبعض

                لما مقهوره: لا والله مخططين لكل شي.. احد قال لكم اني لعبه بين ايدينكم علشان تزوجوني ع كيفكم... وبعدين اياد اخوك م ستايلي

                ربى مقهوره: يحصلك تاخذين واحد مثل اخوي اياد جمال وحلا والبنات كلها تتمناه... طيب اذا انتي ماتبينه راح نلقئ له عروس غيرك... وش رايك يا اماني

                اماني انصدمت: انااااا

                ريما بحماس: وش رايك انتي عاقل وقنوعه

                اماني بطفش: تفووو عليكم انتم واخوكم اللي مزعجينا فيه م الصبح تخطبون له ومحد رضى فيه

                البنات: ههههههههههه

                سهئ بقهر: افا وين العاقل اللي احكي عنها

                اماني بغباء: ماتت..

                ريمااا: بنات اتركوا عنكم ذي السالفه: المهم اليوم نبي نطلع ملينا

                البنات أيدووها...

                لمئ: ايه وربي زهق

                ريماس: نبي نروح المول نبي نتسوووق وش رايكم نشتري كلنا زي بعض علشان نلبسها سوا بعيد ميلاد امنية ..

                البنات بحماس: ونااااااسه

                سهئ: طيب موعدنا اليوم وش رايكم

                البنات متحمسين: طيييب.



                -------------------------*


                .عند دانه طلعت للسوبر ماركت مع السوااق تاخذ اغراض للبيت..

                شرت كل اغراض للمطبخ وكم حاجه للبيت ومطهرات ومنظفات.. للبيت والجسم: ولما خلصت وقفت عند المحاسب وصارت تطلع الفلوس بتدفع وبالصدفه جاء وقف عندها بدر امام المحاسب وكان معه وقتها زوجته وعياله لصغار...

                دانه انصدمت وحست بالقهر بعد له عين وهو وزوجته يناظرونها ولا بعد سلموا عليها وهي بسرعه حست بالضيق م شافتهم وماقدرت تنسئ اللي سووه فيهم... حاسبت بسرررعه وطلعت ودموعها ع خدها... وهي تتفادئ تشوفهم او تناظرهم...

                استرجعت كل شي وحست بالضيق وهي ترجع وتتخيل كل اللي صار ودموعها لسئ ماوقفت وقف السوااق امام الفيلا حقتهم وهي ماحست فيه م كثر ماكانت تبكي. نزل السواق واخذ الاغراض وهو يدخلهم للفيلا... وهي نزلت بعد مامسحت دموعها ... ودخلت قالت للخادمات يرتبون كل اللي جابته.



                ---------------------------*



                بالليل


                فالمول كان مهند ومعه مجموعه م الشباب قاعدين يرقمون البنات وكل شوي يتغزلون بوحده وياخذوون رقمها..

                البنات شافوووه م بعيد وصاروا يضحكون لانهم يعرفون مهند ولد خالتهم رهف راعي بنات ومعاكسات

                تقدمت امنيه اللي هي اصغر وحده فيهم محتمسه انها تسوي فيه مقلب.... وقالت لهم يتفرجون ع اللي راح يصير قربت منه وهي تتمايل ومغطيه وجهها علشان لا يعرفها.

                مهند م شافها جن جنونه وهو يشوفها تتمايل كذا قدامه وقرب وهو يتغزل: ااااخ مين هالحلوووه..
                ممكن الرقم ترى والله ماراح تندمين اعجبك وغمز بعيونه

                امنية تتغنج وتتميلح: لا انا مايعجبوني الشباب اللي مثلك

                مهند بقهر: افاااا وش ذا الكلام ياقلبي

                امنيه فتحت عيونها عالاخر بدلع وغمضتهم وبعدها ناظرته: طيب الرقم..

                مهند انهبل: وعطاها كرته بسرعه.. م عيوني ياعيوني

                امنيه وقبل ماتمشي تبي تصدمه: طيب وش رايك الحين اتصل بخالتي رهف واقولها ان ولدك قاعد بالمول يرقم البنات

                مهند فجأه بقق عيونه بخوف: انتي مين م وين تعرفين امي.

                امنيه مشت بسرررعه تبي تتركه بحيرته..

                مهند توتر وهو يشوفها تمشي بسرعه وفجاأه وقفت مع مجموعه بنات وانقهر وعرف ان هذي اكيد وحده م بنات خالاته .... معروفين مثل العصابه.. بس السؤال اللي حيره اللي كلمتني مين منهم...

                وصار يفكر فعيونها الوساع ونظراتها اللي كلها دلع.... ومشئ م المول انسدت نفسه م المول وترقيم البنات...


                عند البنات دخلوا كم محل وشروووا اغراض كثيره كلهم شبعانين فلوس واهلهم مايقصرون معهن وكل وحده ف حسابها ملايين... وكل حده منهم بايدها مجموعة اكياس وبعد ما خلصوا م الاالسوووق اتفقوا يروحون مطعم يتعشووون... وراحوا يتعشون ...طلبوا م كل الاصناف والاكلات وكلوا وخبصوووا بالاكل وصوتهم مالي كل المطعم بنات فوضويات..

                ريما قامت انا عاد الحين استأذنكم بروح الحمام.. قامت معها اماني: وش رايك اروح معك.

                ريما: طيب تعالي امشي معاي...

                وهم ماشيين للحمام وكان ف ممر مظلم شوي واضاءة المطعم خافته ورومنسيه..

                ريما تمشي وتناظر ساعتها وتقول لأماني غريبه امي للحين مو متصله..

                اماني خلينا نستانس شوي لسئ الساعه ماجات 10.

                وهم ماشيين ريما فجأه لقت نفسها صدمت بشي وكان راح تطيح بس مسكتها ايددد بقوووه وثبتتها لقت نفسها فجأه باحضان احد... شهقت وشهقت معها اماني وهم يشوفوون الموقف...

                ايهم بسرعه ابتسم وهو يتعذر ويفك عليها... وريما تبي الارض تنشق وتبلعها وصرخت بوجهه وهي خجلانه وجهها محمر م الموقف اللي صار معها: انت عمي ماتشوف.

                ايهم ولسئ مبتسم وكان مررره جنان ريما اول مانظرته تسارعت دقات قلبها وصارت تناظره بجراءه وتدقق بتفاصيله وهي مفهيه: بس انتي اللي ماشفتيني وصدمتيني يعني م العمي.... ياعميه...

                ريما انقهرت وهي تدفه: ووووع طيب لييه تمسكني مالك حق..

                اماني تشدها ريما خلينا نمشي اتركي عنك الصراخ ترا فضحتينا...

                ايهم ناظر لريما: اسمك حلو مثل حلاة وجهههك!

                ريما غاصت بثيابها بقهر وهي تناظر اماني بحمق معناها ياغبيه... فضحتيني.

                ايهم وهو يرفع ايده بغرور: تشرفت بمعرفتك

                ريما ناظرته بحده ومشت وتركته ... ايهم لما مشت نزل يده وهو عاجبته شخصية هالبنت فيها عفويه ولسان طويل بس حلووووه وبمعنئ الكلمه ودخلت قلبه بسرعه...


                .............



                عند ريما واماني دخلوا الحمام وهم يتهاوشون.. ريما بعصبيه: انتي مخك وينه.. حطت يدها ع راسها وهي تضربه بخفه: لييه مايشتغل.. فضحتيني وخليتيه يعرف اسمي

                اماني باحراج: نسيت شفتك طولتي بالقعده معاه قلت اخذك قبل لا تسوين لنا مصيبه اعرفك مجنونه لا عصبتي

                ريما: فكينا عاد ترا يستاهل علشان يتعلم مرررره ثانيه مايحضن بنات خلق الله

                اماني بعفويه: بس لو هو ماضمك كان طحتي ياغبيه..

                ريما بطفش: اسكتي عاد وسكري السالفه..

                اماني بهيام: بس ريمووو معقوله ما لاحظتي جمااااله

                ريما وهي تتذكر ملامحه الحلوه والحاده وطوله وهيبته: ايييه وربي ملاااك.

                اماني: غبيه لو كنت مكانك كان رقمته مايتطوف..

                ريما بقهر: عيب يابنت..


                وبعد لحظات طلعوا م الحمام ورجعوا للشله لقوووهم يتنممون ع دانه بنت راكان اللي تعتبر بنت خالتهم...


                ريما بقهر: وشفيكم تتكلمون عن دانه.. ماتتعبون م النميمه انتم

                ريماس اخت ريما: ترى مايتكلمون عليها بالشين بس حظها حلو وم قدها وهم يحبووونها احلا ثنين بعايلتنا وهي للحين ما اختارت ولا واحد منهم.

                ريما بابتسامه: دانه هاديه وكلامها قليل ماينعرف اللي ببالها، بس اتوقع تاخذ راكان اخوي حبيب الطفوله... وضحكوا كلهم: هههههههههههه

                وبعدين هي وراكان م زمان مخطوبين م هما صغار .

                اماني بهيام: وطلال بعد حلوووو أااااااه اذا ماتبيه تعطيني ايااااه...

                ضحكوا البنات منها ولمى انقهرت م جراءتها: تراااه اخوي وربي ماصار فيه حيا ..

                اماني وهي تضحك: طيب اذا دانه ماوافقت عليه قوليله يجي يخطبني... لمووش

                لمئ وهي تضحك م غبائهم: طلال اخوي يستاهل قمر مو انتم المجانين..

                ضربتها اماني ع راسها بخفه: وووع انتي واخوك شايفين نفسكم ع ايش... خفوا علينا ياعيال عادل الرماح..

                ضحكوا البنات م غباء اماني وبعد سوالف وضحك قاموا البنات والعشاء اليوم كان بحساب لمئ اللي تكرمت وعشتهم بحسابها ....اتصلوا بسواقينهم ومشوا م المطعم.. ورجعوا لبيوتهم...



                ------------------------*



                ف غرفة دانه وراكان كانوا راح ينامون .. راكان وهو يدخل بفراشه و ياخد دانه بحضنه وصار يلعب بشعرها بحنيه وهو حاس انها شارده بافكارها وماهي معاااه.

                راكان بحب: وشفيك يادانه!!

                دانه ودموعها نزلت: شفتتهم اليوم

                راكان باستغراب: شفتي مين؟

                دانه بغضب وضيق: بدر وسميه وعيالهم...

                راكان بأستغراب: بدر وسميه؟؟؟

                دانه وهي تضمه اكثر ودموعها تنزل ع صدره: ايييه..

                راكان بقهر وحمق: وطيب ليييه تبكين وتتضايقين علشانهم.. ترى مايستاهلون دموعك

                دانه بقهر: انا ما ابكي علشانهم بس ابكي علشان اللي سوووه فينا جرحي لسئ مابرا

                راكان وهو يمسح ع راسها: لا تفكرين فيهم واللي راح مستحيل يرجع ريحي بالك وتعوذي م الشيطان ونامي انا جمبك ياقلب راكان وروحه...

                دانه وهي تمسح دموعها قعدت تتذكر وتسترجع كل اللي صار لين ماغفت ونامت...

                وراكان ماقدر ينام لين ماشاف ان تنفسها انتظم ونامت .. حس بالضيق لان اللي صار ماينتسئ بسبب بدر خسروا كل شي هو دانه..



                -------------------------*



                الصباح عند رهف كانت واااقفه بالمطبخ ومعها المكنسه وماسكتها وهي قاعده ع الكرسي وتراقب بنتها ميار الكسلانه اللي مقومتها م الساعة 7 وعامله لها تدريب ف تنظيف البيت خلتها تكنس البيت كله وغسلت الحمامات والحين بدت تطبخ الغدا. وماسكه المكنسه بيدها واي غلطه تسويها ميار تكفخها ع راسها بها

                وميار طفشانه وتعبانه وعيونها مررره ثقيله وفيها النوم...

                ميار بتعب: يمه مايصير اللي تسوينه فيني حرام عليك..

                رهف وهي ترفع المكنسه: انطمي والا شوفي المكنسه تكفي وتوفي

                ميار تتأفف: اوووووف الله يصبرني..

                رهف ترفع المكنسه معناها انطمي والا..

                ميار سكتت وعيونها مليانه دموع وبخاطرها تقول: يارب ألهمني الصبر .




                ----------------------------*




                عند دانه اتصلت برنيم تعتذز منها لان دانه ردت عليهم امس انها ماتبي طلال... ودانه اتصلت برنيم تخبرها برد دانه.

                وبعد السلام واخذ الاخبار تكلمت دانه بتوتر تخاف رنيم تاخذ ع خاطرها منهم': رنوومه ياقلبي دانه بنتي امس ردت لنا وقالت انها.. مممـ...؟؟؟

                رنيم بترقب: وش قالت يادانه...

                دانه بهدوء: ماوافقت...

                وع طول بررت لها بسرعه: لاني انا نسيت اقولك ان حنا م زمان حيرناها لولد عمها راكان ولما اخذت رايها اتضح لي انها بعد تحب راكان ولد عمها ولما انتي كلمتيني بهالموضوع وقلت لراكان كلمني وقال لييه ما اخبرتك بموضوع خطبة راكان ودانه من هما صغار.. ومايصير ناخذ اي قرار م دووون مانقول لغيث ونشوف اذا راكان بعد اذا وده دانه مانقدر نوافق ع خطبتكم لانه تعرفون انه خطيبها ووعطيناهم كلمه ومو لازم نرد فيها....

                رنيم بتفهم: عادي يادانه ترى الزواج قسمه ونصيب ودانه بنتك ماهي م نصيب ولدي طلال... بس اللي كاسر خاطري احس ان ولدي طلال يعشقها... مدري وين شافها وكيف حتئ حبها

                دانه بحب: يارنيم الحب مايعرف طريق وطلال قلبه نبض لدانه بس دانه قلبها مع ولد عمها لدرجه ان صوره وألعابهم لما كانوا صغار لسى محتفظين فيها للحين .. الله يرزق ولدك طلال البنت اللي تستاهله

                رنيم بحب: امين يارب.. والله يوفق دانه وراكان بحياتهم...

                سكرت رنيم م دانه وعيونها تدمع ماتدري وش تقول لطلال وكيف تفهمه وهي شايفه حبه لدانه بعيونه تدري انه يموت فيها وماتدري وش راح تكون ردت فعله.... بس اللي ماتعرفه رنيم ان طلال عارف بالموضوع وساكت والوضع اللي هو فيها يتسمئ بالهدوء ماقبل العاصفه.



                ----------------------------*



                بالليل


                راكان راح للديوانيه مع عيال خالته.. واستغرب ان بعد اليوم مالقئ طلال معهم..

                عرف ان طلال مو طايق يشوفه مايدري ايش اللي قلب حالهم بعد ماكانوا قريبين م بعض.. كيف تفرقهم بنت..

                مسك قلبه وهو يقول: حرام عليك يادانه بسببك انتي راح اخسر اعز اصدقائي والقهر ان موضوع الشغل بين شركاتهم موقف طول هالايام بسبب موضوع دانه وهم كانوا بيعملون مشرووع اذا استمروا في تخطيطه راح يكون مشرووع ناجح ...وحيكسر الدنيا (ع قول اخواننا المصريين)

                تنهد وهو يحس بغلطته لما اتصل فيه وكلمه بذيك الطريقه ولازم هو اللي يصلح الوضع بينهم... الوقت اللي تكلم فيه مع طلال كان بمزاج غير طيب لانه كان يشعر بالغيره وهو يدري انه يخطب خطيبته رغم انه طلال ما له اي ذنب ومايدري انهم محيرين لبعض م هما صغار بس م حرته سوا كذا...

                .......


                وسام وهو يقعد جنبه ويكلمه بهمس: راكان وش فيك متضايق؟ ملاحظ انك طول ذي الفتره تجي للديوانيه متضايق ومالك خلق... وتقعد معنا ومو كانك قاعد معنا..

                راكان يحس انه يبي يكلم احد ويطلع اللي بقلبه: اييه ضايق خلقي لاني انا وطلال مانكلم بعض.

                وسام وهو يتذكر: اييه وانا اشوف اذا انت جيت طلال يرووح ومايقعد معنا.... طيب ولييه؟

                راكان بخجل: انت تدري انه طلال خطب دانه.

                وسام بقق عيونه: خطبها؟؟؟

                راكان يتنهد ايه خطبها.. والظاهر انه مايدري انها محيره لي..

                وسام باستغراب: كلنا ندري ان راكان لدانه ودانه لراكان م لسئ كنا صغار

                راكان باستغراب: بس طلال مايدري.

                وسام: غريبه كيف مايدري.

                راكان: انت تدري ان طلال م زمان مكان يحضر جمعاتنا كثير كان كل وقته مع عمه ايمن ودايم يكون عنده يمكن لما كبر وخلص دراسه تقرب مننا وتقرب مني انا اكثر لان كان اكثر شغلنا مع بعض بحكم ان انا وهو حلمنا واحد ف تأسيس شركات كبيره ولها سمعتها فالسوق.. بس ولا مررره كلمته عن دانه كنت احس هالشي شخصي ومو لازم اخبره بهالشي مكنت ادري انه راح يحب خطيبتي بيوم ويخطبها... وانا عصبت لما دريت واتصلت فيه بدون شعور وجرحته بالكلام ..حسيت بلحظه انه اعتدئ ع حقوقي.. ودانه تعتبر م خصوصياتي وزوجة المستقبل..

                ابتسم وسام وهو يقول بحب: لهدرجه تعشق دانه !!

                راكان تجاهل سؤاله! ومارد.

                كمل وسام يحرجه: ماعرفتك وانت تحب لاني اعرفك مو م النوع اللي تبين مشاعرك ولا تبي تبين ضعفك.. ادري انك كتوم بس الظاهر انك اذا حبيت تحب بصدق

                راكان ناظره بحده: انت ماتصدق تسمع شي فيه عشق الا وتكلمت وماصرت تسكت..

                وسام ضحك م برود راكان.. او بالاصح يتظاهر بالبرود وهو عاشق ومجنون بعد بعشقه بس يمثل الجمود علشان لا يضيع هبيته وشخصيته الطاغيه..

                (يقولون ان الفنانين اكثر الناس احساسا وقلوبا مرهفه وعشاقا لحد الجنون واذا حبوا مستحيل يقدرون يخفون مشاعر الحب لان كل اللي يحسون فيه يكشفونه بلوحاتهم وبريشتهم اللي تخطي ع اوراقهم)...

                وسام ولسئ يضغط عليه بالكلام: بس انت جامد م برا بس جواك قلب يشتعل حراره ويتوق لحبه..

                راكان ابتسم وهو يقوم عنه: انا اقوم احسن لي قبل لا اخترب م كلامك وتضيع هيبتي..

                ضحك وسام م كلامه وهو يقول: اسمع كلامي مراح تندم..

                راكان وهو يقوم ويستاذن انه عنده شغل... بس الشباب وهم يقووفوه... يبوونه يقعد معهم شوي.

                بس راكان طلع وقال انه مايقدر يطول... طلع م عندهم وهو مصمم انه بكرا راح يمشي لطلال لشركته ويعتذر منه عن اللي سواااه معاه.




                توقعاتكم*


                * ايش بيصير بين راكان وطلال بكرا بالشركه؟..


                * والسر اللي مضايق دانه وراكان بشوفة بدر وسميه؟..


                * وايش قصة زواج دانه وراكان ببعض وزواج سميه ببدر وسبب كرره دانه بنت راكان لدانه بطلتنا السابقة؟


                احداث رائعه راح تكتشفونها بالبارتات الجايه *



                *إنتهئ البارت*

                تعليق

                • *رورو*
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2017
                  • 193

                  #9
                  رد: (رواية اشواك الحب)

                  البارت السادس




                  الصباح


                  فبيت نايف ورهف...

                  نايف طالع للدوام واستغرب وهو يشوف رهف عامله ذاااك الفطور الراقي خلته بقق عيونه بعدم تصديق: وش المناسبه اليوم مسويه كل ذا..

                  رهف بدلع: الله اكبر يانايف نسيت.

                  نايف يحاول يتذكر: اييه نسيت وش المناسبه؟

                  رهف بقهر: وش يجي منكم يالرجاجيل لازم تنسون الاشياء المهمه.

                  وهو يتذكر هالتاريخ عيدد زواجهم وضرب جبينه وكانه كان نسيان شي وتكلم بانسيابيه: بس كبرنا ع ذي الحركات رهوفتي..

                  رهف بدلع وهي تسمع نغمه صوته وطريقة كلامه: لا لسى شباب ماكبرنا... تعال افطر قبل لا تداوم..

                  نايف مستعجل: بس حبيبتي راح اتاخر ع الدوام

                  رهف بدلع: طووفه

                  نايف بقق عيونه: وووش؟

                  رهف بعدم اهتمام: طوفه اليوم..

                  نايف بأبتسامه: ماراح اطوفه بس راح اقعد معاك شوي وافطر مراح اكسر بخاطرك...

                  رهف ماتكلمت بس تعرف كيف تخليه يطوف الدوام بدون لا يشعر...

                  فطرووا ونايف مع السوالف والضحك ماحس بالوقت... ولما حس انه تاخر ع الدوام جاء بيقوم وبيمشي بس رهف قامت بسرعه ووقفت قباله وصارت تتمايل قدامه وحاوطت ايدينها ع رقبته وصارت تتغزل فيه... ناييف انهبل فيها صارلها فتره مو معبرته واليوم صارت رومنسيه مستحيل يقدر يقاومها... لعبت عليه رهف وخلته ينسئ الدوام وكل شي حوالينه... مشوا لغرفتهم واحتفلوا بيوم زواجهم... *_*

                  اما بالنسبه لرهف اليوم نست ميار بنتها وتدريبها لدرجة ان ميار نامت مرتاحه وبدون ازعاج ومافاقت الا الظهر ورهف مو فاضيه لها وعايشه فالاحلام مع نويف...

                  ومهند ولدها جاء الفجر للبيت وماحست فيه ولا عملت له مشكله لان نايف ألهاها عن كل مسؤولياتها اليوم وعيالها اكثر ناس فرحانين بهاليوم لانهم ارتاحوا م حنتها وصراخها... هههههههههه مجنونه*



                  -------------------------*



                  ف مكتب طلال دخل راكان بكل هيبه وشموخ بعد ماخذ الاستاذان... واول مادخل المكتب قرب بتردد وسلم ع طلال اللي كان بارد ف سلامه بس ماتعود يطرد احد جاي يزوره بمكتبه وخاصتا ولد خالته...

                  راكان قعد بالكرسي المواجه ومايدري وش يقول يحس انه مستحي م نفسه... راكان يتكلم بتردد: اعذرني ياطلال عالكلام اللي قلته لك كنت متضايق وغيران ومو حاس باللي كنت اقوله وانت مالك ذنب اعصب عليك وانت ماتدري ان دانه خطيبتي..

                  طلال تنهد بضيق: اعذرني انا اللي تعديت حدودي وخطبت بنت محيره لك.

                  راكان استحئ م طيبة طلال: بس ياطلال انت مكنت تدري وانا م عصيبتي ماقمت اشوف قدامي

                  طلال بتفهم: انا لو كنت بمكانك راح اسوي مثلك... عادي ياخوي.. طلال بزله: كنت خايف اخسرك مثل ماخسرت دا.... ماكملها خاف راكان يرجع يزعل منه..

                  راكان حس بالغيره بس كتمها حس م نغمة صوته انه يعشق دانه بالحيل ماحب احساس انه احد يشاركه بحبه

                  راكان يمشي: احنا اخوان ومراح نخسر بعض بسبب حرمه.. مهما كانت الظروف بس ماتفرقنا مرره.

                  طلال بارتياح: اكيد ..ويلا ياخوي انسئ اللي صار اساسا اذا انت ماجيت تعتذر انا كنت ناوي اجيك واعتذر منك بس انت سبقتني

                  راكان ابتسم: انا الغلطان وانا اللي لازم اعتذر انت ماغلطت بشي..

                  قام طلال وهو يرجع ويضمه مررره ثانيه: يلا حصل خير... خلينا بموضونا. وشركتنا الجديده اللي راح نأسسها..

                  راكان بارتياح م كلام طلال وقلبه الطيب اللي يقدر ينسئ بسرعه: يلا ... اساسا انا كنت خايف تتراجع عن حلمنا فكنت راح اتضايق حييل لو فضينا الشراكه

                  طلال: لا لا تفكيرك راح بعيد... انا مراح افض الشراكه مهما كانت الظروف..

                  وصاروا يتكلمون بأمور الشركه وامورهم صارت كويسه......




                  -----------------------*




                  تكلموا غيث ونورين فأمور خطبة راكان و دانه..وغيث اتصل براكان واخبره انهم هالاسبوع راح يجون يخطبون دانه ويتفقون ع امور الزواج...


                  وبعد مكالمة غيث مشوا دانه وراكان لبنتهم دانه واخبروها باتصال عمها غيث دانه كانت فرحانه حييل بس ماحبت تبين لازم تثقل شوي..

                  راكان بحب: بكرا بأذن الله تروحين مع دانه للسوق واشتري الاشياء اللي تلزمك للخطوووبه..

                  دانه بخجل: طيب...

                  مشئ راكان وبقت دانه وبكل حنيه كانت تمسح ع شعرها بحب وف عيونها الدمعه: والله وكبرتي يادانه وبشوفك عروووس... ادعيلك م كل قلبي ان ربي يوفقك ف حياتك مع راكان...

                  دانه بدون نفس تكرهها حيل: امين يارب...

                  دانه قامت بتمشي بس سمعت دانه وهي تتكلم بحمق: ابيك تكلمين ابوي بموضوع؟

                  دانه بحب: آمرري عيوني لك يابنتي.

                  دانه تجاهلت كلامها الحلو وبقوووه: ابي امي تحضر خطوبتي وملكتي وزواجي... كلمي ابوووي يقولها..

                  دانه تنهدت: اكلم ابوك بس ما اوعدك يوافق.

                  دانه ناظرتها بكرره: اساسا انتي ماتبينها تجي مو كفايه اخذتي ابوي منها...

                  دانه حست بالدموع راح تنزل حست بضيقه سكتت وهي تتفادئ النقاش معها وطلعت بدون لا تتكلم..



                  --------------------------*



                  عبدالعزيز وفهد فاتحين شركة سوا وامورهم كويسه وحلالهم واحد صددداقه ولا فالاحلام لما يكونوا اثنين بهالوديه والحب ومافرقت بينهم قصص الحب اللي تعتبر تافه للبعض وتعتبر مشاكل وسوالف كبيره للبعض الا هما وثقت علاقتهم اكثر بينهم وبين زوجاتهم وعيالهم..

                  كانوا فالشركه وعبدالعزيز وهو يدخل مكتب فهد والابتسامه ع فمه: كيف فهيدان قررتوا تروحون البر علشان اقدر انا اروح واختار المكان كويس ووننصب خيمنا... لاني هالمره طلعتك م الموضوع مابيك انت اللي تروح وتختار هههههههه

                  فهد وهو ييضحك: حرام عليك عزيز الحين شطبتوني م القايمه تخافون ارجع واختار مكان فيه زواحف.. ترى غلطه ومراح تتكرر...

                  عبدالعزيز: لدرجه زرعت الخوف ف زوجاتنا... المهم متى مقررين نروح علشان اروح واختار المكان...

                  فهد بحماس: وش رايك نروح بعد يومين الخميس احسن بعد مانطلع م الدوام نتجهز ونمشي نبات يومين والثالثه نرجع..

                  عبدالعزيز: طيب حلوووو.. يلا ما اعطلك عن شغلك اشوفك بأخر الدوام...




                  ---------------------------*



                  فالجامعه عند البنات بعد ماطلعوا م محاضراتهم قعدوا عالطاوله فالكفتيريا وبدووا فالنميمه... ههههههه
                  وصاروا يسولفون عن خطبة دانه وش راح يلبسون وش يكشخون فيها

                  لمئ كانت حيييل متضايقه لان طلال اخوها طلع منها الخسران وهي تدري ان اخوها ضايق حييل بس مايبين ضيقه..

                  ريما بحماس: انا م زمان اقول ان راكان ودانه حلوووين مع بعض وكنت متوقعه دانه تختار راكان حب الطفووله مرررره يتناسبون.

                  ربى وهي فرحانه بزواج اختها دانه: وبعدين راكان ولد عمي وسييم ودانه اختي بعد جميله ولا يق لها

                  لمى حست بالضيق: عالاقل احترموا مشاعري طلال اخوي وهو اللي طلع خسران م ذي السالفه معلش لازم تسكروا ع الموضوع.

                  ريماااس بعصبيه: طيب بعد راكان ولد خالتك وكلنا عايله والزواج قسمه ونصيب وطلال راح يلقى البنت اللي تستاهله بيوم الله يووفق الكل بحياته

                  كان الجو متكهرب شوي بينهم لمى قامت بسرعه ماتبي تكبر المشادات بينهم..

                  ريماس بقهر: وشفيها ذي ماخذه السالفه بجديه فوق ما اخوها غلطان وخطب خطيبة اخوي وبعد مسويه فيها ان هي المجرووحه .. كلنا ندري ان دانه وراكان لبعض م زمان بس طلال مدري وش فيه

                  البنات مصددومين م كلام ريماس ...

                  سهئ كسرت خاطرها لمئ: بس حرام عليك ذا حقها ومو حلوه نجرحهاا ترى طلال اخوها ولازم راح تتضايق لاخوها.

                  كانت الجمعه مو حلوووه والبنات كل وحده قامت وراحت لمحاضرتها واللي خلصت كل محاضرتها رجعت للبيت.



                  --------------------------*



                  يوم الخميس بالبر

                  ساره ونوف قاعدين عالقهوووه و ع السوالف والضحكات وفهد وعبدالعزيز قاعدين يسوون باربكيو باللحمه والدجاااج الروايح كانت مررره حلووووه وشهيه

                  اما الشباب كانوا قاعدين يلعبون بلوت
                  سوالف وضحكات و حماس مع البلوت اما عند البنات كانو قاعدين يسولفون علي فلانه وعلانه لما شبعوا سوالف قالتلهم رؤى بحماس وش رايكم نلعب لعبه نوف و الهنوف واعتزاز تحمسوا نبي نلعب شيء يسلي... كانوا كل وحده منهم قاعده تفكر بلعبه وفجأه الهنوف تكلمت بحماس: وش رايكم نلعب الغميضه

                  نوف وهي تضحك: نلعب ليش لا

                  وقاموا الكل.. وكل وحده منهم مشت تتخبى بمكان وكان دور رؤى اللي تدورهم..

                  رؤى كانت مغمضه عيونها وهي تعد من واحد الى خمسه ولما ما سمعت لهم صوت ركضت تدورهم وع هاللحظه دخل عبد العزيز المخيم وهو يدور علئ غرض من عند اخته اعتزاز لان شاف الخيمه فاضيه ما افتكر احد هناك بس وراح يدور شنطتها اللي كانت بلون البينك وفجأه وهو يدور ما انتبه لنوف اللي متخبيه ورا الشنط واخذت مخدة وغطت نفسها فيها اكثر نوف استغربت انه عبدالعزيز ما انتبه لها وابتسمت بنفسها وباستغراب وهي تشوف عبد العزيز يتكئ بيده على المخده اللي هي متخبيه تحتها... انقهرت انه ما انتبه لها.... رمشت بعيونها وتكلمت بهمس علشان رؤى ماتسمعها: معقوله ما شفتني؟!...

                  عبد العزيز ينتفض بسرعه وبخفقان بقلبه من الصوت الى يسمعه ..وابتسم وهو يشوف نوف اللي متخبيه تحت المخده اللي كان هو متكئ عليها وتكلم بنفس الهمس: انتي وش فيك هنا

                  نوف بعصبيه: وخر ايدك ترى ضايقتني

                  عبد العزيز بلعانه تكئ عليها اكثر ونوف بحمق تبي تصرخ بوجهه: عبدالعزيز قوم اطلع برا ترا الخيمه كلها بنات انت وش تسوي هنا

                  عبدالعزيز يبي يزعجها: بكيفي جيت هنا ابي اخذ الغرض من شنطه اختي وما لقيتها بس ع حظي الحلو لقيتك انتي

                  نوف تتأفف: عزوز م عرفتك وانت ثقيل دم

                  وهما كذا رؤى فتحت عيونها بوسط الغرفه وانصدمت وهي تشوف عبد العزيز معهم بالخيمه .. وع طول صرخت بقوه: عبد العزيز وش تسوي هنا

                  عبد العزيز وهو يضحك: جيت اخذ غرض م شنطة اختي ما سويت شي ترئ

                  رؤى وهي تقرب صوبه وتقومه: يلا اطلع برا مانبي شباب عندنا

                  عبد العزيز و هو يناظر نوف بلعانه: تبين تعرفين وين متخبية اختك نوف...

                  نوف بققت عيونها وصرخت بدون شعور: عزووووووز (فضحت نفسها المجنونة)

                  رؤى ع طول ركضت عندها ومسكتها: هااااااااي مسكتك يالغبيه

                  نوف بحمق: كله منك يا عزوز طيب و ربي لا اردها لك

                  عبد العزيز طلع من الخيمه و هو يضحك بأنتصار: بنشوف

                  رؤى وصارت تدور الباقي وهي كذا تدور فجأة طلعوا كلهم مع بعض ومسكوا الحيط.... يعني نوف الوحيده اللي خسرت... نوف كانت مقهوره وتتوعد لعبدالعزيز، اللي خلاها تخسر باللعبه..

                  البنات صاروا يضحكون عليها وهي معصبه وطفشانه.. هههههههه

                  ...........


                  عند الشباب طلع عبد العزيز وهو يضحك م الموقف اللي صار معه م شوي وهو يتخيل ملامح نوف المقهوره حس انها كانت تبي تخنقه... بس يحبها.. يحبها حيل.. تكلم بحماس: وش رايكم شباب اليوم نلعب لعبه حماسيه شوي لاني م شوي رحت خيمه البنات لقيتهم يلعبون غميضه... خلونا نلعب ونستانس، بدل هاللعب الممله. نبي شي يخلينا نركض ونتحرك شوي يعني منها رياضه و منها تسليه...

                  تحمسوا الشباب وقاموا وهم يفكرون بايش راح يلعبون .. وبعد لحظات قال فهد وهو متحمس: طيب وش رايكم نلعب كره قدم..

                  أيدوا فهد وفارس الفكره وطلعوا برا الخيمه واخذوا الكوره وصاروا يلعبون كرة القدم والبنات لما شافوا الشباب يلعبون تركوا لعبة الغميضه وطلعوا يشجعونهم.. وكل وحده منهم منحازة لاخوانها نوف و لسئ قلبها محروق ع عبد العزيز ولازم تنتقم منه كان تشجع اخوانها فهد وفارس ....وبخبث قامت بشويش ولما شافت ان عبد العزيز متحمس لازم تكسر حماسه وتقربت من اخوها فهد وعملت انها تكلمه بس، غيرت رايها ولما حست ان عبدالعزيز، راح يضرب الكوره قربت رجلينها وتعمدت انها تطيحه ....

                  نوف بحماس صرخت ...وفهد كانت فرصته انه ياخذ الكوره وبسرعه شاتها وبكل قوته ودخلت جوووول

                  عبد العزيز انقهر وبعصبيه وهو يدري انه نوف اللي عملت فيه ذا المقلب وبعصبيه مشى لها وصار يكلمها بقهر: نوف انتي اللي تعمدتي تطيحيني..

                  نوف ضحكت براحه لانها بردت بطنها فيه: العين بالعين والسن بالسن .... بسببك خليت البنات كلهم يضحكون علي والحين جاء دورك

                  اعتزاز ناظرتها بقهر: وشفيك يا نوف؟!...

                  نوف بشموخ: مثل خسرني خسرته يستاهل اخوك

                  اعتزاز مقهوره م عنادها: وش ذا الحقد...

                  نوف ناظرتها بدلع وابتسمت بس بدون لا تتكلم... و بعد لحظات اذن المغرب و الكل دخل على خيمته وصار يصلي صلاه المغرب وبعد المغرب تفرقوا...

                  الشياب بدو بالشواء وصاروا يطبخون العشاء وزوجاتهم يساعدونهم وقاعدين يسوون الشاي و القهوه و سوالف وضحكات الحريم اللي عملوا البهارات وجهزوا اللحمه والدجاج بس الرجال هما اللي قاموا بالشواء وكان فيه تناغم حلو بينهم وتفاهم مو طبيعي،... نوف وساره ما شاء الله عليهم فنانين ف خلط المكونات وبهارات الباربكيو كانت الريحه مرره تهبل...

                  ساره وهي تمسك ع بطنها: بطني صارت تطلع صوت وربي جوعانه حيل م كثر ماحكيت وسولفت نشف ريقي

                  نوف وهي تضحك من كلام ساره: مو معقوله انتي ياساره

                  عبدالعزيز بممزح: لانك ثرثاره وم جينا للبر وانتي ماسكتي و لا لحظه من سالفه لسالفه..

                  فهد بابتسامة: اساسا الحريم من يقعدون مع بعض ما معهم سوالف الا في فلان وعلان ... يحشون في خلق الله

                  عبد العزيز يضحك من كلام فهد: وانت صادق وياليت بعد يشوفون عيوبهم الا يطلعون عيوب غيرهم ومايشوفون عيوبهم....
                  وضحكوا بصوت عالي يبون يقهرونهم...

                  نوف وساره بققوا عيونهم بحمق.... وتكلمت ساره بغيض: عبد العزيز انت وش تقول وش تقصد بكلامك

                  عبد العزيز و هو يقول لفهد: الحين وش يخلصنا منهم وايش راح يسكتهم .. فهد خلينا نقوم والا ماراح نخلص منهم...

                  قام عبدالعزيز وبلعانه: كملوا طبيخ العشا حنا الحين نبي نريح..

                  ساره و نوف بسرعه: لا لا تعالوا كملو حنا مانعرف بالشواء

                  وكملت نوف: احنا نعرف بالطباخ بس الشواء مانفهم فيه...

                  ابتسموا فهد وعبد العزيز. وغيروا الموضوع لانهم ودخلوا بمواضيع غيرها وكانوا مرره مرتاحين بهالطلعه الحلوه..



                  ---------------------------*



                  دانه اخذت معها بناتها دانه سهى وربى وراحوا للسوق يشترون اغراض للخطوبه ودانه مين قدها فرحانه لان الانسان اللي تحبه وطول عمرها كانت تنتظره راح يصير خطيبها باكر و هي اليوم خاصتا مراح تكره احد وحتى دانه لان ما صار يهمها الحين غير راكان حبيبها و خطيبها و عن قريب رح يكون زوجها....

                  دخلوا لمحل فساتين انيقه ورقيقه دانه بحماس قربت ع فستان عجبها حييبل ودخل بخاطرها واشارت عليه وهي تقول: اشرايكم فيه.

                  دانه بحماس: يهبل وراح يناسبك

                  سهئ وربى بحماس: يجنن اخذيه

                  داته وبدون تردد اخذته وحطته بسلتها...

                  الفستان كان خفيف جدا وراقي للخطبه لان الخطبه مو كبيره وبعدها شروا الفساتين وخلصوا منهم ومشوا لقسم الاحذيه وصاروا يشتروا ويختارون مع بعض...


                  ودانه بطلتنا السابقه كانت فرحانه م فرحت بناتها اللي كانوا مرتاحين و متفاهمين ولان دانه بنت راكان اليوم كانت بمزاج عالي بسبب راكان ولد غيث اللي كان له دور كبير في فرحتها وبعد ماشروا نص السوق.. خلصوا من السوق وراحوا يتعشون بمطعم فعلا كانت طلعه عائليه حقيقيه اليوم لان نادرا دانه ماتطلع مع اخواتها واكثر الاوقات تجلس لحالها لانها مو متقربه منهم كثير... وفي المطعم كان كل الوقت ضحكات وسوالف و حتى دانه لاول مره تكون بهالليونه بالتعامل وخاصتا مع دانه زوجة ابوها....نادرا ما تسولفهم و تضحك معهم كذا ....

                  و بعد العشاء...الكل رجع للبيت مرتاح وعالساعه 12..عند دانه قبل ماتنام تمددت وكان كل تفكيرها براكان تتخيل طفولتهم وحبهم القووي، اللي مانكسر بيوم


                  ..................


                  عند دانه بطلتنا السابقه كانت تتكلم بهدوء مع راكان وكانت خايفه انه من يسمع لكلامها يعصب ويثور.٠

                  ‏دانه بتردد: راكان ابي اقولك شي بس ارجوك لا تعصب

                  راكان وهو يدري باللي راح تقوله: قولي حبيبتي وش عندك..

                  دانه و هي متردده: امس لما كنت اكلم بنتك دانه هي طلبت مني طلب وانا ما قدرت اني اردها والحين ابي اكلمك بهالطلب و اتمنى انك تفهمني وتسوي هالشي علشانها ... لان انا كل همي اني اكسب بنتك دانه

                  راكان وهو يحس ان وراها شي كبير: قولي ياقلبي وش عندك؟

                  دانه بسرعه تكلمت: دانه تبي امها تحضر باكر بخطبتها

                  راكان بعصبيه: مستحيل.... مستحيل اكلمها تجي وانا اساسا ذي الحرمه من طلعت من حياتي ما عاد لها شي غير انها ام عيالي دانه وجهاد بس اني اعزمها و ادعيها تحضر لزواج بنتي لا والف لا....


                  دانه بترجي: انا مستعده باكر اروح واكلمها واخبرها بكل شيء علشان تفهم موقفنا تجاه امها انا ادري ان سبب كره دانه بنتك هي امها لانها زرعت براسها افكار شينه علي

                  راكان وبنفس العصبيه رفض ورفض قاطع: انا ما ابيها تدخل بيتي و انا بكره اروح اكلم دانه بنتي وافهمها كل شيء ومابيك تدخلين بالموضوع يادانه علشان مابيك تزعلين وانا ادري ببنتي راح تجرحك

                  دانه وهي تتنهد بضيق: طيب كيفك هي بنتك وانت تعرف كيف تتعامل معها

                  راكان وهو يضمها لصدره: حبيبتي لا ينشغل بالك الموضوع راح ينحل انتي بس خليكي مرتاحه و لا تشيلين بخاطرك



                  ------------------------*



                  عند وسام كان يرتب شنطته لان موعد سفره بكرا الصبح كان يرتب اغراضه و هو يحس انه راح يشتاق لجو غرفته و اهله وبيته وديرته وكل شي بس كلما يجي بباله انه راح يحقق حلمه يتحمس لانه حلم الطفوله و الحين راح يحققه وغير هذا هو م عشاق شي اسمه ايطاليا لانها بلد الفن..

                  تنهد بتعب م الترتيب... هههه كسوول.... وهو كذا يرتب اغراضه.. دخلت عليه امه وعيونها مليانه دموع وتكلمت بحب: ياولدي ابيك تحافظ ع نفسك وتتمسك باخلاقك وما تتاثر بالغرب واطباعهم هناك خليك على صلاتك و دينك اهتم بصحتك واكل كويس اهم شي، تاكل م مطاعم عربيه مو م مطاعم الغرب ماتدري وش يحطون فيها...اسمع كلام امك وماراح تندم كلمني كل يوم وسمعني صوتك ابيك تطمني عليك..

                  وسام يدري انه امه راح ينشغل بالها عليه طول الوقت .. وسام تقرب منها وبحنيته اللي اعتادت عليها رفا م ولدها وهي ما تستغني عنه وراح تشتاقله كثير بغيابه

                  وسام وهو ويضمها بحنيه: يمه لا تخافين انا رجال واعرف كيف اهتم بنفسي انت بس خليكي دوم مرتاحه وانا كل يوم راح اكلمك واطمنك علي لا تخافين يايمه كل شي راح يكون كويس

                  رفا وهي تدعي له: الله يحفظك يا وليدي وين ما تكون انا مراح انساك بالدعاء وانت يا ولدي لا تنساني و لا تنسى اخوانك بالدعاء ولاتنسى صلاتك و دينك حبيبي لا تخلي شي يؤثر عليك ياوسام

                  وسام بابتسامه: ان شاء الله يا يمه بأذن الله ما راح انسى ولا شي م كل اللي قلتيه راح اخزنه هنا... وكان يأشر على راسه...
                  وكمل بحنيه: يلا يا الغاليه روحي نامي وارتاحي ولدك بخير... انا راح انام وبكرا الصباح ان شاء الله من اقوم امر عليكي و ابوسك و اخذ منك البركه و الدعاء قبل لا امشي

                  امه وهي تبتسم: ان شاء الله.. ويلا ياحبيبي نام وارتاح شوي قبل لا تقوم الصباح و انا الحين راح اخليك واشوفك بكرا الصباح

                  وسام ابتسم: ان شاء الله

                  طلعت امه م غرفته وهو اخذ شنطته اللي خلص منها وبتعب رمى نفسه ع سريره وصار يفكر شوي ان بكرا راح يقترب م حلمه كثير ويكون بايطاليا و راح يشوف المكان اللي راح يبتدى فيه حلمه..





                  *إنتهى البارت*

                  تعليق

                  • *رورو*
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2017
                    • 193

                    #10
                    رد: (رواية اشواك الحب)

                    البارت السابع


                    بالليل اخبار العاشره*

                    اسامه كان في الاستديو راح يبدون بحلقة الاخبار وهو قاعد يحضر نفسه لنشرة الاخبار انصدم وهو بشوف لينا و هي جايه صوبه وتوقف جنبه...

                    استغرب اسامه وهو يشوفها توقف جمبه وكانها مستعده لنشره الاخبار ع الهوا....

                    اسامه بهمس: وشفيك هنا يا لينا؟

                    لينا بأبتسامه: راح اقول معاك الاخبار اليوم

                    اسامه بفرحه: معقوله يالينا اليوم النشره راح تكون مشتركة بيننا.... وابتسم بجاذبيه: طيب تشرفت بمشاركتك... المهم انك لا ترتبكين وخليكي طبيعيه ترا ماراح تندمين واسترخي و كوني طبيعيه و راح تلقين نفسك بدون ماتحسين انك تعودتي عالوضع....

                    لينا بخجل: طيب و انا جاهزه وكلامك لسى في راسي واذا نسيت شي ذكرني.... وكملت بدلع: بس انا راح اعمل على نصيحتك و راح ارتاح وتزيد ثقتي بنفسي دامك جمبي ومعي

                    ابتسم اسامه بحب و هو فرحان فيها: طيب .. وفجأه سكت وهو مايحس، بنظراته وعيونه اللي التقت بعيونها وكانت نظرتهم غريبه لبعض


                    وفجأه انتفضوا لان المصور كلمهم. واخبرهم ان التصوير راح يبدا....

                    اسامه بسرعه بدا يحضر نفسه... وبدا بالنشره..
                    ولينا عيونها مافارقته كانت تناظره بلهفه و هي معجبه في اسلوبه وكلامه المتقن..

                    وبعد لحظات تكلمت لينا وهي تقول اللي حفظته وتحاول تخفي توترها وخوفها م الكاميرا.... وكانت ف قمه الروعه وهي تقول النشره

                    واسامه حييل عجبته وانصدم ماتوقع منها هذا الاداء

                    ورجعوا يكملون نشرة الاخبار سوا يتحاورون م بعض بثقه وكل واحد فيهم يقول اللي الاخبار اللي عنده وبعد لحظات طلعوا فاصل

                    تنهدت لينا بقوه م التوتر اللي حاولت تخفيه م بدايه النشره بس فجاه لقت اسامه يبتسم لها ابتسامة الرضا وهو يصفق ويقولها: حلو حلو اداءك يالينا استمري وانا معك

                    لينا بفرح و هي تقول: الحمد لله اهم شي عجبك ادائي بس انا استمديت القوه منك يا اسامه... وبنظرة كلها امتنان: شكرا اسامه..

                    اسامه يرفع حاجبه باستغراب: اعتبره غزل؟!..

                    لينا بخجل: لا بس انا من اكون جنبك احس اني ارتاح واحس بالامان

                    اسامه بحب: تسلمي يالينا ع ذا الكلام الحلو...

                    وصار م داخله يفكر: وش ذا الشعور الغريب اللي يحس فيه ... وابتسم بداخله: شكله حب يا اسامه ههههه*_*


                    رجع اسامه يشغل نفسه وتفكيره شوي وهو يحضر الكلام اللي راح يقوله بعد ما يخلص الفاصل ولينا بعد كانت تحضر للي راح تقوله ... وكل شوي اسامه يقزها و يطالع فيها بنظرات ذات مغزى



                    -----------------------*



                    فالبر حطوا البنات العشاء ع السفره و كانت الاجواء قمريه وهم ف خيمهم يتعشون ...فهد بلعانه جاء وقعد جنب اعتزاز...

                    اعتزاز ارتجفت وحست بخجل فضيع م رغم انهم رابين مع بعض بس م اكتشفوا مشاعرهم صارت تخجل منه... وطول الوقت ماعرفت تاكل لانه فهد جنبها وكانت تحس بنظراته لها فكل لحظه والثانيه


                    نوف بخبث ناظرتهم وابتسمت وهي فاهمه حركات فهد اخوها اللي طلع مو هين وكل شوي يجي ويلصق في البنت

                    نوف كانت جالسه جمبها م الجانب الثاني... ضربتها على كتفها بخفه: ايش فيك ماتاكلين.. وبعدين وشفيه اخوي فصل.. طول الوقت لاصق فيك وش سويتي فيه..كنكم توم وجيري فكل مكان الاقيكم مع بعض.

                    اعتزاز بأحراج م نظرات فهد اللي كل شوي تحس فيها: ارجوك لاتزودينها علي ارحموني انت و اخوك انتي قاعده تمزحين.. و اخوك ما يرضئ يخليني بحالي طول الوقت ملاحقني.

                    نوف بابتسامه: وانا وين القى زوجه اخو حلووه مثلك .. انا اهني اخوي على اختياره الموفق... وانا اللي راح ازيده حماس علشان يتزوجك بسرعه و يجيبك عندي.. وغمزت بعيونها...

                    ناظرتها اعتزاز بنص عين وهمست لها علشان فهد ما يسمعها: هذا اذا مكان فرحنا بيوم واحد.. تفكرين اني ما ادري عن سوالفكم انتي واخوي عبدالعزيز...

                    نوف احمر ووجهها وهي تسمع كلام اعتزاز..

                    اعتزاز تكمل: بس انا اطنش ومو ملقوفه مثلك وادخل نفسي بسوالف مالي دخل فيها

                    نوف انقهرت وهي تضربها ع فخذها بس ضربتها كانت قويه

                    اعتزاز صرخت م الالم وفجاه الكل ناظرها بأستغراب م صرختها... فهد بسرعه خاف عليها: وش فيك يا اعتزاز

                    نوف وهي خايفه على بنتها: وش فيك يا بنتي يعورك شي.

                    اعتزاز حست باحراج ماتدري وش تقول تكلمت بخجل: كله من نوف عورتني...

                    نوف عملت نفسها ولا كانها عامله حاجه: مو انا كذابه يمكن يكون فهد... وناظرتها بلعانه: حتى فهد جنبك مو انا وبس

                    اعتزاز وكانه مويه بارده انكبت على راسها وكيف نوف قدرت تقول كذا يمكن يفهموها غلط... اساسا فهد مستحيل يلمسها بذي الطريقه وهي ماراح تخليه اصلا

                    ابوها(عبدالعزيز) بعصبيه: نوف تكلمي عدل

                    نوف وهي تحط عينها بالصحن و صارت تاكل بهدوء وبعد شوي... نسوا السالفه ورجعت الضحكات و السوالف و كل واحد يجيب مواقف قديمه صارت سواء كانت محرجه ولا مواقف حلوه و صاروا يسولفون فيها.. بس فهد استغل الوضع كويس في الوقت اللي الكل فيه مشغول بالسوالف... هو كان يهمس للاعتزاز كلمات حب و غزل و كل شويه يحط يده على ايدها وهي بعصبيه كانت تنتفض وتبعد يدها م ايده وتعطيه نظرات ناريه معناها احترم نفسك يافهد..

                    وبعد ماخلص العشاء والحريم كلها دخلت بخيمهم الرجال بعد دخلوا خيمهم ..بس بقى الشباب اللي هما عبد العزيز و فهد وفارس وعلي كان يلعبون هو ورؤئ لين ماغلبهم النوم وكل واحد مشئ للخيم وناموا طبعا علي مشئ لابوه فهد ورؤى لامها وخواتها.... لان الحريم بخيمه والرجال بخيمه وحده..


                    عند الشباب استرجعوا ايام الطفوله وكانوا يضحكون م مواقفهم...


                    عبد العزيز و هو يضحك لما تذكر الموقف والهواش اللي كان بينهم هما وواحد معهم بالمدرسه لما كانوا يتهاوشون و فهد مسوي نفسه بطل و دخل بالسالفه يتهاوش مع عبد العزيز وبالاخير رجعوا بجروح وخدوش بسبب الهواش لان الولد اللي تهاوشوا معاه كان معااه اصدقاء كثير وهما اثنين ماقدروا عليهم...

                    فهد لسئ يضحك: و الله خجلان من هالموقف م جد.. وبعدين هذي جزاتي.. بصراحه من شفتك كذا وهم كلهم يتهاوشون معاك نط فيني عرق العنصريه حسيت بنار تشب بصدري وما تحملت اشوف اخوي ينضرب قدامي وماقدر اساعده

                    عبد العزيز بابتسامه فخر: كفو و الله يا اخوي

                    فارس و هو يمزح معهم: خفوا علينا يا الاصدقاء مسوين فيها فزعه...

                    و جلسوا كذا لمده ساعتين مع سوالف وضحك وبعدها قرروا يدخلوا الخيمه ويناموا......

                    اما عند البنات كانت اعتزاز تلعب بشعرها وكل خيالها بفهد وكلماته الحلوه.. حاسه انها صارت مجنونه فهد و هي كذا سرحانه فيه... وهي كذا عايشه بأحلامها... خوفتها الهنوف فجاه وهي بسرعه انتفضت: الحلو بأيش يفكر

                    اعتزاز وهي تضربها بخفه: ما تعرفين تتكلمين عدل خوفتيني

                    نوف وهي تضحك: هي ما خوفتك بس انتي اللي فرحانه و بالك مشغول

                    اعتزاز بدلع: ومن غيره ماخذ بالي وشاغله

                    نوف بضحكه: والله وصرنا نعترف

                    اعتزاز بنص عين: وانتي اكيد اخوي عبد العزيز شاغل بالك و لا ايش اللي يخليك للحين مو نايمه

                    نوف بخجل: ايه هو اللي للحين مصحيني وماخذ كل وقتي وتفكيري... وكلما جيت بنام اتخيله بين عيوني

                    اعتزاز وهي تصفر: يا عيني عالحب ..لهدرجه عبد العزيز اخوي مو تارك فيكي عقل

                    نوف بدلع: صرت عاشقته لدرجة ماتتصورينها بس يا ويلك لا قلتي له والله لا اذبحك يا اعتزاز

                    اعتزاز وهي تضحك: ما راح اقوله بس في اليوم اللي راح تخونيني فيه وتقولين لاخوك فهد انا راح اقول لعبد العزيز اخوي واخليه يدري بسوالفك ويشوف و يعرف ان القوه اللي تتصنعينها بوجهه كلها كذبه

                    وصاروا يضحكون وقعدوا كذا لمدة ساعه وكل سوالفهم تشمل فهد و عبدالعزيز لين ما غلبهم النوم و ناموا.



                    -------------------------*




                    الجمعه ليلا ...ف خطوبة راكان ودانه.


                    لبست دانه فستانها الانيق جدا اللي كان طالع عليها يجنن وهي تتخيل اللحظه اللي راح يشوفها فيه راكان..

                    الخطوبه اليوم اللي هي الشوفه الشرعيه والملكه بعد اسبوعين والعرس للحين ما تحدد دانه لبست فستانها الاخضر مع الذهبي كان مره روعه عليها و خفيف و انيق جدا ... كانت عامله ميك اب لون اخضر مع الذهبي و كان مره حلو و محليته اكثر ولما خلصت دخلت عليها دانه زوجة ابيها وكل فرح الكون فيها وكانها زوجت بنتها مو بنت زوجها دخلت وهي تسمي عليها: ماشاء الله بسم الله ماشاء الله طالعه قمر يا بنتي مره حلوه الله يحفظك من العين و صارت تقرا عليها القران ودانه بنت راكان م الرغم انها ما تحب دانه بس للحظه حست انها محتاجه لوجود ام جنبها وحست انها وحده حقيره لان م رغم تصرفاتها الشينه مع دانه الا ان دانه ماتغيرت معها وطول الوقت مغرقتها بالحب، والحنان اللي فقدته م امها .... قربت للحظه وضمتها وهي تعترف وتقول لها: انا خايفه وابيك جمبي...

                    دانه فرحت بها الموقف لانه ولاول مره دانه كذا تضمها وتشكيلها.....
                    دانه بحنان الام ضمتها وهي تقولها: حبيبتي يابنتي انا امك وقلتلك اي وقت احتجتيني فيه انا بكون جمبك... ولا تخافين ترا راكان مايعض... وابتسمت: وذا ولد اختي وراح يحبك ويحطك بعيونه.. راكان يحبك وراح يصونك و انتي لا تخافين لانه ولد عمك مو غريب عليكي .. خليكي فرحانه يابنتي ووريني ذي الابتسامه الحلووه...

                    دانه بنت راكان تحاول تخفي دموعها اللي راح تنزل كلام دانه اثر فلها حيل تكلمت ببراءه: ابيك تجين معاي ما ابي انزل لحالي

                    دانه بحب وهي تأشر علي عيونها: من عيني هذي قبل هذي ما طلبتي شي يابنتي...


                    .........


                    بعد لحظات نزلت دانه وهي ترتجف ودانه بطلتنا السابقه كانت ماسكتها من كتفها وتواسيها علشان لا ترتبك و هي نازلين كانت بعد تقرا عليها .. واول ما نزلت.. الكل خق عليها وصار يمدح فيها ... دانه كانت آيه من الجمال و الكل يمدح ف جمالها ولبسها اللي بين حلاتها اكثر .....دانه و هي تسمي عليها اقري ع نفسك يابنتي اقري... ترا العين حق و انتي ما شاء الله عليكي طالعه تجننين اخاف احد يرميك بعين....

                    دانه هزت راسها بمعنى تمام وبعدها دخلوا للمجلس واول مادخلوا جلست دانه وجمبها خالتها... وطول الوقت ودانه عيونها بالارض... ما قدرت تشوفه حست بخجل فضيع يجتاح قلبها وبعد هناك فضول يجتاح قلبها تبي تشوف حبيبها ونور عيونها راكان اللي، صار لها زمان ماكحلت عيونها فيه...

                    راكان كان قاعد بين ابوه وعمه اللي كانوا يسولفون ويضحكون كانوا يخففون حده التوتر بين المعاريس وفرحانين بالفرحه اللي راح تقربهم م بعض اكثر

                    راكان وعيونه مانزلت م علئ دانه ولا لحظه م اول مادخلت وهو ماترك ولا حاجه ماقزها فيها ناظرها من راسها لاخمص كفيها وانهبل فيها اكثر لانهم من صاروا كبار وما صار يلعبون مع بعض كان يجي يسلم على خالته دانه ويروح ماكان يقعد وكان يخجل يسأل عليها يخاف احد يفهمه غلط..


                    راكان وغيث يسولفون مع دانه ونورين اللي كانوا بعد، يسولفون بعض ومعطيين المعاريس فرصه يشوفون بعض..

                    راكان بحماس: عقبال مانزوجهم ونفرح بعيالهم

                    غيث بفرحه: ايه والله جننونا م هما صغار زوجوا حالهم والحين لازم نزوجهم صدق وباسرع وقت...

                    الكل ضحك ودانه غاصت بثيابها ماضيها هي وراكان الكل يعرفه...


                    راكان ماكان سامعهم عقله وروحه مع اللي، اخذت قلبه وعيونه ما نزلت عنها ابد... ناظرها راكان بحبور وصاار يسترجع ايام ما كانوا اطفال صغار يلعبون مع بعض اشتاق لها.. مشتاق لذيك الايام اللي جمعتهم ببعض مشتاف لطفولتهم اللي عاشوها سوا

                    راكان بداخله كان يقول: والله وكبرتي يادانه وزادت حلاتك ..قبل كم سنه كنتي طفله صغيره وبريئه والحين صرتي انثى بمعنى الكلمه .. انثى كاملة انوثتها طااغيه مليانه جمال والاغراء..

                    بهاللحظه قامت دانه وهي تستاذن لانها ماتحملت نظرات راكان اللي اكلتها م اول ما دخلت...حرقها م نظراته ...راحت دانه لانها كانت حاسه بنظراته اللي من اول ما دخلت و هو قاعد يقزها و كان مشتاق لها حيل كان يشبع رغبته في النظر اليها لان عن قريب راح تصير حلاله ...


                    دانه لما طلعت من الغرفه تنفست بقوه وكأن انفاسها كانت منحبسه لما كانت بالمجلس حست انها ما قدرت تتنفس بسهوله وهي تشوف راكان وش قد صار يهبل شكله جسمه وطوله وهيبته وملامحه كل شي فيه تحبه ويعجبها ما تصدق انها عن قريب راح تصير زوجته و تشبع من ملامحه وصفاته الحلوه من افكارها للحظه لانها حاسه انها صارت مجنونه راكان من الحين
                    م الرغم انها ناظرته نظرره سريعه بس كل ذا شافته براكان... فما بالكم راكان اللي اكلها بعيونه ايش استنتج م ذا كله... هههههههههه.


                    و هي طالعه من المجلس اوقفوها اخواتها المشاغبات وقالوا لها تجي وتقعد معهم واول ماجلست ...حرقوها من اسئلتهم المحرجه..

                    دانه قولي لنا وش رايك براكان.... اكيد من شافك انهبل.. انتي اليوم ما شاء الله طالعه قمر

                    سهى وهي تغمز بعيونها: اتوقع لو ما كان امي وخالتي وابوي وعمي ... كان ضمك له من كثر شوقه لك صار لكم كم سنه وانتم بعيدين عن بعض والحين راح يصير زوجك واااااي وربي حماس حتى انا صرت اتخيلكم م بعد لقاء طويل وش راح يكون .... انتم احلى معاريس صدقيني...

                    دانه ضربتها على كتفها وهي تقول لها: سهئ عيب استحي وش هالكلام اللي تقولينه

                    سهئ بحماس: يامجنونه لو كنت انا اللي تزوجت واحد احبه كان شفتي ابتسامتي شاقه حلقي.... وبعدين راكان كل بنات العيله تتمناه وهو صار من نصيبك اكيد راح يحسدونك عليه

                    دانه وهي تبتسم: لا تقولين كذا لا تخوفيني بكلامك

                    ربئ وهي تبتسم: بس انا اخاف عليك يا خيتي لاني شفت هنا كثير مو عاجبهم خطبتك م راكان وفيه اللي، يغار منك

                    دانه و هي خايفه: ربئ وش ذا الكلام اللي تقولينه...

                    همست لها ربئ: تحذري، يادانه.... انا احس ان ملاك بنت خالتي ريوف غيوره و هي دايم كل كلامها على راكان واحس انها تحمل مشاعر لراكان

                    دانه بخوف: اصلا هي م عازمها...

                    ربئ: محد عازمها لان خالتي رنيم من زمان ما تكلم امها بس بنتها ذي مالها امان يادانه..

                    دانه بخوف وهي تمسك على قلبها: الله يحفظه لي الله يحفظه وين مايروح بأذن الله ماراح يصير له شي

                    سهئ تكمل: ان شاء الله ماتقدر تضرك بس الحذر واجب... المهم ديري بالك على نفسك و ما تقعدين معها ابد ولا تنسين انك تسمين على نفسك وتحصني نفسك من العين...

                    دانه ارتاحت م كلام اخواتها اليوم بالذات حست بقيمة العايله...

                    مشيوا سهئ وربئ يقعدون في الصاله مع المعازيم و بنات خالاتهم وبنات عمهم... مكانوا مرتاحين ماقدروا ياخذون راحتهم في السوالف... وملاك بينهم كانت تتنقل بنظراتها بينهم...

                    والكل مستغرب ومو مرتاح لوجودها...

                    اماني لما شافت دانه انجنت ع زينتها وصارت ترحب فيها بطريقتها: وش ذا الجمال وش ذا الحلا ...خفي علينا يا دنوش احس ان راكان م شافك طاح ومحد سمى عليه ويمكن اكلك بعيونه ومحد يلومه دام كل ذا الجمال قدامه...

                    دانه نزلت راسها بخجل وهي تتكلم بقهر: اموووون. اسكتي

                    اماني تغمز لها: ارجوك قولي ش صااار..

                    دانه ناظرتها بقهر وماردت: ..............

                    البنات ضحكوا منها يالملقوووفه.. محد بيقولك
                    وش صار

                    اماني بحشريه: ارجوك يادانه قوليلي وربي احس اني بموت م الفضول... ذابحني الفضول..

                    دانه بخجل: بعدين اقولك

                    اماني بقهر: وش يصبرني لبعدين...


                    البنات وبعدهم يضحكون عليها ...

                    ريماس بخبث: اخوي واعرفه انا اقولكم وش سوا...

                    اماني نطت لها بسرعه: قووولي دانه مامنها فايده.

                    دانه صارت تضحك م حركات اماني العفويه...

                    ريماس: اتوقع ان راكان م شاف دانه وهي بهالجمال وخاصتا م سنين ماشافها اكيد ناظرها كويس وحفظ تفاصيلها ادري اخوي عينه طويله

                    دانه ناظرتها وبهمس: ترى ما اسمح لك يا ريماس

                    البنات صاروا يصفروون لان دانه وبدون شعور صارت تدافع عن راكان وماترضئ عليه..

                    ملاك بغيره ناظرت دانه بقهر وتكلمت وعينها وتركيزها مع دانه اللي كانت حلووووه وهي ماتجي عندها بولا شي: طيب كل الرجال عيونهم طويله يعني هو بيكون غير عن الكل


                    دانه ناظرتها بأستخفاف نفس النظرات اللي كانت ملاك تناظرها فيهم وكلمتها بقوه ماعهدوها م دانه: ايييه غير عن الكل لانه حبيبي ولازم اشوفه غير عن الكل.

                    سكتت ملاك ماتوقعت رد دانه...

                    بس البنات عجبهم رد دانه لانه كانوا مو متحملين وجود ملاك بينهم ...اساسا مايطيقونها وهي اساسا تجي بينهم وهي ماهي م العايله.. قوية عين وماعندها دم...




                    ---------------------*



                    فأيطاليا عند وسام كان عايش بشقة صديقه محمود ..

                    وسام اول ما دخل الجامعه للفنون اعجبوا مدرسين للفن بفنه و كانت معاه في نفس الكلاس بنت ايطاليه تدرس الفنون التشكيليه و التعبيريه وكانت دايم تمدح في رسوماته وطول الوقت كانت تقعد معاااه في الجامعه وتتعلم م خبرته وصارت هالبنت قريبه من وسام حييل وتعودت بعد ماتطلع م الجامعه يمشوا هي، وايااه على سفوح الجبال ويرسمون المناظر الطبيعيه اللي تعجبهم و يحس انها راح تعطي اندماج حلو للطبيعه وكان كل يوم يبدع ويرسم كل لوحه احلا من الثانيه و اليوم الثاني يوريها استاذه بالجامعه و تكون ردت الفعل كالعاده.. الكل يعجب بفنه وابتكاره وبعد يلقئ الاعجاب من كل زملائه و صارت هيلين تاخذ كل وقته وتبي تتعلم منه بعض فنونه ومستغربه ان شخص عربي يمكن يرسم بها الفن والابداع...

                    هيلين بتردد: وسام هل تتضايق م وجودي الدائم معاك...

                    وسام بطيبه قلب: لا انا لا اتضايق منك انتي زميلتي المقربه ف صف الفنون

                    هيلين بفرح: كنت خائفه انني ازعجك بوجودي الدائم معك.. وانا ايضا معجبه بفنك واريد ان اتعلم منك بعض النقاط المهمه والاخطاء اللي احسها برسمي

                    وسام بتلقائيه: لا انا لم انزعج م وجودك بلعكس اضفتي لحياتي بعض المرح واذا تريدين ان اعلمك شي معين قولي لي وانا سأعلمك

                    هيلين بحماس: طيب

                    وخلال هالاسبوع كانوا يطلعون م، بعد الجامعه وياخذون عدة الرسم ويرسمون كل يوم يروحون مكان ويرسمون معالم ايطاليا ومره الطبيعه هيلين كانت تاخذ ادوات الرسم معها و تحاول ترسم ووسام كان يعطيها ملاحظات وتفاصيل هي ماتنتبه لهم او انتقاد... وهي كانت تعدل فيهم بقلب، صافي وكانت صحبتهم مره روعه وتعلقوا ببعض اكثر وهي تحس انه انسان طيب وخلوق لانها ما ندمت لما تقربت منه


                    اليوم رجع وسام وهو مره تعبان بعد ما طلع من الجامعه و اخذ مشوار مع هيلين كانوا يرسمون منظر طبيعي من معالم ايطاليا .. دخل الشقه وهو يرمي نفسه بالكنبه بتعب....

                    محمود رفيقه بالشقه من مصر وهو يعرفه من فتره قصيره شافه لما كان في المطار و تعرف عليه وصار بينهم سوالف وبالصدفه طلع محمود انه رايح ايطاليا للدراسه بس محمود كان يدرس تخصص ثاني غير الرسم وارتاح له وعزمه محمود ع شقته دامه عايش لحاله احسن بدل لا يجلس لحاله وبعدين الحلو انه شخص عربي ويفهمون بعض

                    وسام كان مقرر انه يروح لفندق لكم يوم ليما يلقئ شقه صغيرونه ع قده يعيش فيها...
                    بس محمود بطيبه قلب قاله انه راح يزعل عليه اذا رفض طلبه لان هو عايش لحاله ومو مرتبط ما عنده احد يتسلى معاه ..... وبعد محاولات م محمود...
                    وافق وسام م بعد صعوبه و لكن ما ندم لانه ارتاح في العيشه معااه وكان له مثل الاخو واكثر



                    --------------------------*



                    الساعه1 ونص بعد منتصف الليل

                    ف غرفة راكان بعد ماشاف دانه قلبه ما هدا وكل الوقت صار قلبه يدق بقوه لما يتخيل دانه.... حس بشوق م لما شاف ملامحها البريئه اللي جننته و تركته يبحر في بحر شوقه... وعشقه لها زاد وتجدد حب الطفوله عنده وصار مختبص م بعد ماشافها اليوم يحس انه لسه ما شبع من ملامحها الحلوه ويتمنى اليوم قبل بكره تكون جنبه وحوله ابتسم للحظات وهو خايف تضيع هيبته وثقله وهو م ماشاف دانه اليوم نسئ كل شي.. وانوثتها الصارخه اللي ضيعته ودخلته بمتاهات مالها اول ولا تالي.. خلال دقايق شافها وتحسف انه طول ذي الفتره حرم عيونه م شوفة هالجمال والرقه.. عيونها بالنسبه لها كانت له حكاية ثانيه عيونها حلوه ووساع وشعرها الاشقر الطويل وملامحها البريئه و الصغيره وخدودها المورده وجسمها الانثوي كانت كلها تصرخ بالانوثه الطاغيه حمد ربه انه ماتركها لطلال لانه لو مادافع عن حبه.. كان الحين متحسف ومتندم انه فرط فيها...

                    ابتسم للحظه وهو يتخيل خجلها الحلو حس انها مو قادره تحط عينها ف عينه.. عكسه هو اللي ماترك فيها شي وماناظره... كان مستغرب م نفسه وتصرفاته لانه ولاول مايهتم يناظر للبنات ويتمعن فيهم بذي الطريقه بس دانه الوحيده اللي تركته قليل حيييا للحظه تركته مايقدر يرفع عيونه من عليها... جذبته بكل شيء فيها...

                    وهو كذا م بين افكاره الحلوووه غفئ وهو يضم مخدته ولاول مررره يحس انه وكانه يضم دانه حبيبته مو المخده وهالشعور اعطااااه احساس غريب اجتاحه بين ضلوعه ....


                    توقعاتكم*


                    *وش راح تكون قصة هالملاك..؟

                    *راكان ودانه وبدايه العشق م حب الطفوله الئ حب الارتباط والزواج...؟


                    *وسام وهيلين وش تتوقعون يصير بينهم..؟


                    *العشاق الاربعه عبدالعزيز ونوف وفهد واعتزاز وش تتوقعون نهاية هالحب..؟!



                    *إنتهى البارت*

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...