(رواية اشواك الحب)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    #21
    رد: (رواية اشواك الحب)

    البارت السادس عشر




    دانه تحس بالبرد وطول ماهي قاعده تحس ان جسمها مرررره يرتجف م البرد... مرت عليها علا وهي ماشافت للبنات اللي متجمعين ع البركه السباحه.. بس دانه نادتها بسرعه لان محد مر عليها علشان يجيب لها اللي تحتاجه...

    علا بحب: هلا خالتي

    دانه وانفها محمر م البروده: فديتك يبنتي.... ابتعبك شوي...

    علا بطيب: تعبك راحه خالتي... وش تبين؟


    دانه بسرعه: ابيك تروحين غرفتي اللي بنام فيها .. بتلقين فيها جاكيت ثقيل شريته م فرنسا جيبي لي ايااااه

    علا بحب: طيب ياخاله.. ومشت لغرفة اللي راح تنام فيها دانه... بنفس الوقت كان محمد رايح لغرفة امه م بعد ماسأل ربى اخته وقالتله محد هناك.. ربى ماكانت تعرف ان امها قالت لعلا تروح تجيب لها غرض.. مشى محمد يبي ياخذ منها اوراق تخص الشغل، تركها عند امه واحتاجها الحين علشان بكرا راح يوديها لرفيقه فالشغل... ولما دخل الغرفه شاف وحده معطيته مقفاااها وكانت تدور بالدولاب ع شي وهو الاغراض يبيها بعد بالدولاب.. افتكر البنت سهئ لان نفس الطول والجسم كانت علا قصيروونه شوي وجسمها مليانه بس حلووو عليها واردافها مليانه شوي وشعرها طوويل لين اخر ظهرها اسود لماع ولابسه بيجاما قصير تحت ركبتها ومرسوم فيها ميكي مووس ولابسه شبشب برجلينها وقاعدة تدور ع الجاكيت... محمد ابتسم وهو يفتكرها سهئ قرب وهو يعفس شعرها.. وش تدورين فيه يابطه

    علا شهقت وهي تشوف محمد بوجهها المشكله ان هي عند الدولاب وباب الدولاب مسكر عليها الطريق ومحمد كان قريب مرره افتكرها اخته... لما هي شهقت هو.. انصدم وقعد يناظرها فههى فيها وهو يشوف ذا الجمال تمركزت عيونه ع شفايفها الورديه واللي ع الخجل زادت احمرار مع انفها وخدودها كلهم احمروا وعيونها اللي انفتحت ع وسعها تبي تطلع بس محمد ماتحرك ووقف بمكانه وهو انسحر فيها...

    اما علا لما حسته انه مو ناوي يعطيها مجال تمشي اخذت الجاكيت وركضت بسرعه ولما ركضت صدمته بنص جسمها... محمد غمض عيونه وهو يشم عطرها اللي فاح جذبه اكثر.. وقعد يتلمس كتفه اللي لمس كتفها لما ركضت....حس انه متخدر ونسئ الشي اللي كان جاي علشان قعد ع السرير وهو يتخيل ملامحها بباله مررره ثانيه ويبتسم م تصرفه ف لحظه حس انه غبي لانه اكل البنت بعيونه اكيد راح تخاف منه وتفهمه غلط.


    .........


    اما عند علا لما طلعت م الغرفه .. قعدت ع جنب وقلبها يدق بقووه تتخيله لما عفس شعرها... استغربت نظراته اللي وااضحه انها معجبه فيها ابتسمت بخجل ورجع ووجهها يحمر مرره ثانيه... وهي تتخيل لما ركضت وصدمت فيه مكان لها خيار اخر وهي تشوفه مو مفكر يعطيها طريق.. حاولت تهدي م دقات قلبها شوي.. وبعدها مشت لخالتها دانه وهي تعطيها الجاكيت...

    دانه بحب وهي تدعي لها: الله يحفظك يابنتي ويرزقك ولد، الحلال اللي يحبك

    علا بخجل ع طول جاء ببالها محمد وابتسمت وهي تتخيله.

    نوف بحب: امين يارب... بس يادانه البنت ماسوت الا الواجب بس الدعاوي الطيبه محد يرفضها

    دانه بحب: ياخيتي ولو انا ذا طبعي زين الواحد، يقدر الانسان ويتشكره...

    نوف بتأييد: صادقه ياخيتي.. الطيب ما يطلع منه الا الطيب وانتي قلبك ابيض يادانه..

    دانه وهي تبتسم: الحمدلله...

    ورجعوا الكل يسولف..

    رنيم قاعده مع رفا ونورين كانوا يتهامسون.. وكل اخبارهم عن رياجيلهم وكل شوي يضحكون...

    تكلمت رهف بسرعه: وش عندهم هذول مو مرتاحه لسوالفهم شكلهم يحشون فينا..

    دانه ونوف يبتسمون: رهف انتي ماتغيرين عادتك... فالناس خواتنا لصغار م طلعنا ع هالدنيا وهما كذا فكل لمه تكون لهم سوالف خاصه ترا هم قريبات م بعض مو شرط تعرفين اللي يصير بينهم

    تكلمت نورين بقهر: صفي النية يارهف اوووف مو كافي عيالك مطلعه لهم قروون بعد تجين علينا حنا

    ضحكوا الحريم م كلام نورين..

    رهف بقهر: وراك تتكلمين كذا عن عيالي، شكوا لك..

    الكل رجع يضحك يعرفون بسالفه ميار اللي متعبتها طول اليوم..

    دانه وفيها الضحك: حرام عليك يارهف عامله للبنت تجنيد كل يوم مصحيتها م الفجر تكرف... انتي بتزوجينها ولا بتدخليها العسكريه وحارمتها م الطلعات مع البنات وربي حرام اللي تسوينه فيها.

    رفا وهي تكمل: ياما كلمتها تفك ع البنت شوي بس ماتسمع اللي يهديك يارهف.

    رهف مدت بوزها: الحين مالقيتوا سالفه الا انا تحكون فيني.

    نوف تهديها: اهدي يارهف نمزح معاك ماعليك منهم...
    غيروا سالفه ياحريم...

    وهم كذا جات عندهم حلا بنت دانه ومعها منديل بيدها وقاعده تمسح فيه فمها وكل الوقت تستفرغ و اذا شافت شي قرفت منه تقعد تبصق ف المنديل اللي بيدها... ابتسمت دانه وهي فرحانه وغيرت سالفه وهي تبشرهم بحمل بنتها حلا

    دانه: الا ماقلت لكم ان بنتي حلا حامل

    رنيم بحب ابتسمت وهي تضمها: مبروووك يابنتي... وانا اشوف طول الوقت وبايدينها هالمناديل ماجاء ببالي ان البنت تتوحم

    رفا بابتسامه: مبرووك ياحلا... وشفيك مستعجله تخلين امك تصير جده وهي بهالعمر الصغير

    دانه بحب: الحمدلله ان ربي رزقني اشوف هاللحظه اللي افرح فيها بعيالي

    نورين وهي تبارك لحلا وكملت بأبتسامه: وعقبال مانفرح بعيالنا راكان ودانه ونشوف عيالهم

    الكل: امين..


    .............


    عند البنات فالبركه رجعوا البعض منهم يسبح والباقي يسولفون جمب البركه..

    ميار كانت مرتاحه حيييل وهي تطلع م جو البيت اللي يخنق وم تجنيد امها لها كل يوم ارتاحت وهي تسولف مع بنات خالتها وجمعتهم اللي ماتنمل...

    كانوا معها اعتزاز ولمى وريما اللي دووم سرحانه بعد ماكانت حركيه ودووم تضحك وتسولف..

    وجات علا معهم بس م جات وهي سرحانه بمحمد تحس انه احتل تفكيرها

    اعتزاز وهي تكلم علا: م وين جايه وانتي فكرك مو معنا..

    علا ناظرتها بحيره: هاااا

    لمى ابتسمت: الظاهر البنت مو معنا...

    اعتزاز جات بترجع وتسألها الا ويرن جوالها ولما شافت الاسم اللي بالجوال ابتسمت واحمر وجههها وهي تقول راح ترد ع الجوال..

    البنات كلهم صفروا: الظاهر ذا حبيب القلب..

    اعتزاز ناظرتهم ومشت وطنشتهم..مشت تكلم فهد، اللي طول. الوقت مشتاق لها ويبي، يكلمها


    اما علا تنفست بارتياح ان اتصال فهد انقذها م اسئلة اعتزاز..

    لمى وهي قاعده طول الوقت مستمره بالرسايل مع يوسف تحس انها بدت تتعلق فيه وهو كل يوم يتواصل معها رغم ان الكلام اللي بينهم عادي كلام عادي ومافيه لا غزل ولا اهتمام بس كونه قدرها تحاول انها تتأقلم معااه...

    اما ريما كل اللي مضايقها ان اخوها راشد يكرهها الحين كرره العمى بسبب ايهم ... كانت تحلم تتزوج م شخص تحبه بس تبخر هالحلم .. وهي بعد، اسبوع راح تصير لأيهم رغم ان ايهم انسان وسيم وجميل بس مكان هو اللي تفكر فيه كزوج...


    فالبركه كان كل الحماس والصراخ وانواع الهياط مع البنات يلعبون بالموي ويرشون ع بعض المويه لين ماشبعواوبعد اللعب بالمويه تحمموا وناموا ..وكانوا وقتها مرررت تعبانين لان كان يوم طويل وحلووو



    -------------------------*



    الصباح



    فالمزرعه الخادمات قاعده ترتب السفره وقعدوا يفطرون والكل مرتاح ومستانس مع الجو الرائع واشراقة الشمس الهاديه وكمان عند الرجال كانوا يفطرون بالمجلس وضحكات وسوالف م وين لوين لمتهم مررره حلوووه ... وايهم اصر عليه راكان انه ينام معهم بالمزرعه ورفضه مايمشي ايهم حاول انه ماينام معهم بالمزراعه بس بالاخير رضخ ونام معهم بالمزرعه..


    اما عند البنات بعد مافطروا توزعوا وهم يحاولون يستمتعون بهالجمعه الحلوة اللي ما تنمل... وركضوا لحوض السباحه وصاروا يتسبحون ويلعبون بالمويه بس هالمره... مو لحالهم خذوا امهاتهم معهم وصاروا يتسبحون وكانوا. مرره فرحانين ووضعهم يضحك دانه ورنيم ونورين ورهف ورفا ونوف كلهم استانسوا وهم يعيشون ويرجعون للشباب شوي وهما بعد يلعبون بالمويه ويرشون ع بعض وضحكاتهم عاليه...

    .......


    بعد الغدااا كانوا الحريم وبناتهم ق تسبحوا ورجعوا لسوالف والقيل والقال .... اتصل محمد بأمه وهو يقول لها. انهم يبون يتسبحون ببركه السباحه ولازم يدخلون شوي ببيت المزرعه علشان الشباب ياخذون راحتهم...


    سكرت دانه م محمد واخبرتهم بانهم لازم يقومون لان الرجال راح يتسبحون... وقاموا كلهم ودخلوا بيت المزرعه الحريم اول مادخلوا قعدوا ع التلفزيون وحطوا ع افلام تركيه وصاروا يتابعون المسلسلات... ومررره يرجعون للسوالف... اما البنات طلعوا للدور الثاني وصاروا يتفرجون ع العيال اللي تتسبح بالبركة.. وعيونهم راح تطلع وقاعدات يتمدحون بعضلان فلان وعلان... دانه تناظر راكان لان حلالها وزوجها وعيونها مامالت لغيره اما الباقي عيونهم زايغه...

    اماني بجنان: يالهوي وش ذا الجمال.. تكفين يالمى اعمليلي واسطه وزوجيني اخوك تراااه مجنني كل شي فيه حلو ثقله.. شكله.. جسمه

    ضربتها ريما ع راسها: عيب اللي تقولينه وش ذا جسمه.. ماصار فيه حيا..

    البنات تضحك: هههههههه

    اماني بلا مبالاه: وم مين استحي منك انتي.

    سهى: لا مو منها عالاقل استحي م اخته خافي منها لا تقوله وش بيكون موقفك.

    اماني ببرود: ماتدرين يمكن لا قالت له يفكر فيني ويخطبني

    البنات : هههههههه

    لمى وهي تضحك: لا تخليني اسجل كلامك ذا وارسله له مايك يسمع بلاويك.

    اماني بسرعه: لا وش فيك انجنيتي انتي... ترا امزح انا لا تصدقين

    ربى: توك تقولي عادي يامسرع ماتغير كلامك

    اماني تطنش وترجع تناظر طلال وهي كل يوم تحس نفسها ترجع وتحبه اكثر... بس تحبه بالصمت هالحب رغم تشيله له لاخر نفس بعمرها ولو كان لغيرها...

    ميار بحماس: وش رايكم نرقص ترا انا ابغى استمتع لاني م زمان ماعشت حياتي كذا صرت اتمنئ الغئ الزواج وارجع واعيش حياتي بدون التزامات ترا امي كرهتني بالزواج


    البنات يضحكون منها: ههههههههههه .... يحسون انها مسكينه تعبت م تصرفات امها القاسيه معها..

    دانه ولاول مررره تفرفش وتدخل بالجو يمكن شوفتها لراكان انعشت نفستيها بالرقص: اييه والله اشتهيت اني ارقص..

    البنات ناظروها باستغراب: انتي ودك ترقصين

    دانه وهي فاهمتهم لانهم يشوفونها نادرا ماتدخل بأجواءهم لانه م الاساس انطوائيه: اييه نرقص نبي اغنيه هاديه شوي..

    اماني: قولي ابي اغنيه رومنسيه اتخيل فيها نفسي وانا ارقص، لراكان...

    دانه بققت عيونها واستحت م كلامها وانقلب وجهها للون الاحمر لان تفكريها كان كذا للحظه صارت تتخيل انها حلاله وترقصله..

    البنات ناظروها بنص عين... وتكلمت معها اعتزاز وهي تناظرها بخبث: الظاهر هذا كان تفكيرك يادانه اشوف وجههك انقلب..

    دانه وهي تقوم وتحاول ماتبين احراجها ...شغلوا شي نسمعه واتركوا عنكم المصاخه..

    ربى: الاخت تغير سالفه...

    البنات: ههههههههههه


    اما علا كانت بعالم ثاني عالم محمد اللي م امس امتلك كل حواسها ... ولمى كل مررره تستانس فيها ترجع ويضيق خلقها وههي تتخيل المسؤوليات اللي راح تنزل ع راسها م بعد ماتتزوج يوسف وقد ماهي حابه توقف معاااه لانها سبب المه.. قد ماهي خايفه منه... ان يوسف ماراح يسعدها....


    مرررت ساعه بعد ماشبعوا البنات م الرقص رجعوا للنوافذ يبون يشوفون العيال اذا لسئ يتسبحون بس افرحوا وهم يشوفون ان العيال ملوا ورجعوا للمجلس... نزلوا بسرعه وهم يركضون بأتجاااه حوض السباحه وناوين ينطون ع البركه الا ويشوفون الشباب برا ومتخببين ورا الاشجار يراقبون البنات واول ما طلعوا صرخوا الشباب بقوووه يبون يخوفونهم.

    البنات بسرعه صاروا يراكضون وهم خايفين وصاروا يدعون عليهم ...زين انهم مالبسوا ملابس تكشف زين انهم خوفوهم قبل لا يكشفون قدامهم...


    طلعوا الرجال وهم يضحكون م موقف البنات... هما معصبين ع البنات لانهم م امس وطول اليوم وهم يلعبون بالبركه ولا عطوهم فرصه يسبحون ويتسابقون بالسباحه فعملوا هالمقلب الصغير علشان مرره ثانيه يتأدبون...

    ...........


    بالليل


    عند اسطبل الخيول قاعد راكان وماسك جواله متردد يسوي لها رساله او لا طول اليوم ماطلعت م باله ايش هالشوووق اللي مو مخليه يركد.... واخيرا اصر وعمل لها رساله ولاول مره يكلم فيها دانه...

    رن جوال دانه يعلن عن رساله... دانه بين البنات تسولف وتضحك واول ماشافت الرساله دق قلبها بسرعه ودقات جنونيه ماصدقت ان ذا راكان حست بحبه وشوقه ...رجع لها راكان القديم... ابتسمت وهي تتخيل لما كانوا يلعبون دور الزوج الزوجه دايم كان يقلد اهله... بكلامهم وكان يعمل نفسه يخانق ولما يجي يضمها يقول لها انتي حبيبتي... استحت واحمر ووجهها لان طفولتهم هي وراكان ماكانت بريئه م هما صغار يمثلون دور الازواج...
    كانت تبتسم لحالها وهي تتذكر نفسها ان معها عيال ألعابها كانت تسميهم عيالها وكان لهم اسماء (اسماء وخالد) كانت تعمل دور الام تأكلهم وتشربهم وتنظف وتطبخ... وراكان ماكان يلعب الا معها وياما غيث كان يضربه ويقوله أللعب مع العيال.. عيال خالته وراكان مايسمع كان يرجع ويلعب مع دانه...

    سهئ وهي تهمس لدانه: وشفيك ياخيتي تبتسمين
    لحالك.

    دانه بخجل تيقضت م افكارها وهي تتلعثم: لااا.. لااا ولاشي

    سهئ تناظرها بنص عين: اشوفك هالايام دوووم سرحانه ولا حبيب القلب ماخذ عقلك.


    دانه تنزل راسها: لا ولاشي حرام الواحد يسرح... اوووه انتم عاملينها مراقبه...

    سهئ ابتسمت: ههههه ماني بمرتاحه لك


    دانه تستأذن: خليني لحالي ابروح الحمام...

    سهئ بحب: اذنك معااك.


    مشت دانه وهي مراحت الحمام قعدت تفكر برسالة راكان ومتردده تروح او لا بس راكان كان مصر ورجع وارسل لها رساله ثانيه( ابيك بموضوع مهم يادانه انا انتظرك عند اسطبل الخيول)

    دانه انشغل بالها وش ذا الموضوع اللي يخلي راكان كذا مصررر كذا اني اجي وهو اصلا ولا مرره رسل ع رقمي وذيك المره لما بغئ يقابلني كلم ريماس اخته ... بس هالمررره رسل ع رقمي اكيد في شي مهم يمكن شي يخصنا... وبدون تردد مشت لورا المزرعه مكان اسطبل الخيول....

    واول ماوصلت لقت راكان جالس ع كرسي وينتظرها واول ماشافته سرحت بجماله شوي راكان طويل القامه وجسمه متناسق وعليه عضلات خفيفه ابيضاني... شعره لنص رقبته عامل قصة شعر تناسبه جماله يهبل حييل..

    وبعدها مشت بشويش ومع كل خطوه قلبها يدق اكثر
    راكان اول ماشافها ع طول قام م مكانه وابتسم لا شعوريا هو يتمعن بجمالها ولما وصلت.. سلمت: سلام عليكم

    راكان ببشاشه: وعليك السلام

    دانه تكلمت بهمس: كنت تبيني.

    راكان تنهد: اييه ابيك بموضوع مهم.

    دانه توترت: خير وش صاير

    راكان حس انها خايفه فخاف عليها وقال يوقف م ألعيبه... اقترب منها ومسك ايدها بحب: السالفه ومافيها أنك طول الوقت ماطلعتي م بالي واشتقتلك حييل وكان ودي اشوفك واقعد معاك..


    دانه بققت عيونها وانقهرت: رااااكان

    راكان ابتسم لاول مررره يسمع اسمه ع فمها: فديت اسمي يومه طلع م فمك... يجنن.. غيير

    دانه استحت ونزلت راسها.. اما راكان استغل الفرصة اللي نزلت فيها راسها وقرب وضمها بقوووه... دانه شهقت وبخجل: رااااكان لحد يشوفنا...

    راكان وهمس باذنها مثل فحيح الافعى: خلهم يشوفون انتي حلاااااااالي (قالها مطوله) ومحد، له شي عندي

    دانه استغربت هالرومنسيه اللي طلعت م راكان ماتوقعت كل هالحب منه. وهي بين افكارها حست فيه وهو يلعب بشعرها وفجأه لامست شفته شفتها دانه شهقت وع طول ابتعدت عنه بس راكان ابتسم وهو يقول لها: دانه انتي زوجتي لييه كذا خايفه...

    دانه بخوف: لا لا وربي خايفه احد يشوفنا

    راكان بحنيه: ماعلينا منهم..

    ورجع يشبع رغبته القووويه إتجاه شفتها المليانه والصغيروونه جذبته حيييل ومو قادر يمنع نفسه وكان بنفسه يقول كل الحدود تسقط، امام حبه لدانه مايقدر يكابر اكثر وراح يحبها بكل اللي عنده وراح يبين حبه وماراح يخبيه اكثر مراح يخبي شوقه اكثر
    غمضت دانه عيونها بلحظه ضعف وراكان شدها لحضنه

    بهاللحظه كان جاااي طلال لاسطبل الخيول كان محتاح انه يكون لحاله، شوي وده يركب الخيييل ويشعل ذكرياته القديمه مع الخيول كانوا هو وراكان دايم يتسابقون وهو رايح لاسطبل الخيول انصدم م الموقف اللي شافه حس بالنار تشتعل بداخله غيررره اجتاحت قلبه حس بحبهم وبشوقهم لبعض بذاك اللحظه كان متمني يكون هو بدل راكان حس ان راكان محظوظ فيها

    كان يبي يخرب لحظتهم بأي طريقه مكان يبي يسوي مشكله بس يبي يبعدهم عن بعض م القهر اللي يحسه فأخذ حصوه صغيره ورماها بكل قوته وتخبى ورا الجدار

    دانه وراكان انتفضوا... دانه وهي تلتقط انفاسها بصعوبه عصبت انها نست نفسها وجارت راكان ف تهوره... وبخوف: راكان اخاف حد شافنا والله لروح فيها..

    راكان وهو يهديها: وين تروحين اقعدي محد راح يسوي لك شي وانا معاك انتي حرمتي افهمي

    دانه بسرعه ركضت وهي خايفه وتركته....

    اما راكان ضرب جبينه ولعن اللحظه اللي طاحت فيها الحصوه واستغرب كيف كذا طاحت لحالها ...

    اما دانه كانت خايفه وصارت تمسح شفتها تخاف مبين عليها شي ومشت للحمام قاعده تضرب بخدها وتدعي يارب مايكون احد شافهم.. اما راكان ابتسم ع جنانه... لو الحين احد شافهم بايش راح يفكر فيهم بجد انهبل وحبه لدانه جننه..


    اما عند طلال فكان راح يموت م الغيره وكل شوي يتذكر اللي شافه ويتضايق ويحس بأحتقار لراكان..



    ---------------------------*



    عند البنات كانوا يتمشون ويشمون هوا طبيعي.. علا كانت ف عالم ثاني م شافت محمد وهي حالتها حاله اما ريما فكانت ضايقه حييل وتفكر بالملكه اللي راح تصير بعد اسبوع تركت البنات اللي كانت تتمشى وهي مشت وقعدت جمب البركه وسرحت بأفكارها اللي كانت طول ذي الفتره مزعجتها...

    ماحست بالظل اللي كان وراها ويتمعن فيها وحاس بضيقتها بس لازم يحاول يتقرب منها

    مشئ بسرعه ومسكها م ايدها وهو يقولها بكل حنيه: وشلونك ياريما

    ريما حست بدموع ع طول وماردت لانها لما تشوفه تحس بالظلم وبالموقف الحرج اللي انحطت فيه.

    سمعوا صوت البنات يقترب م البركه... وبسرعه ايهم شدها م ايدها وخذها معاااه بمكان ظلمه، شوي مايبي ينحطون بنفس الموقف... وتكلم معها بنفس الحنيه: وشفيك ياريما لييه كذا مهمومه.

    ريما بضيق: اخوي راشد مايكلمني وطول الوقت يرمي علي كلام زي، السم وكل ذا بسببك انت.

    ايهم ضاق صدره وهو يشوفها كذا... حضن وجهها بايديه الكبيره وهو يكلمها بحب: ماتهونين ياريما تحملي بقى كم يوم وراح تصيرين ملكي ومحد راح يزعجك بشي...

    ريما ورجعت تبكي: وانا مابي اتزوجك

    ايهم تنهد: كلنا مانبي بس ذا نصيبنا..

    ريما بحمق: بسبتك انت حنا تدبسنا بهالزواج

    ايهم بقهر: مو بسبتي بسبتك انتي وثيابك الفاضحة اللي طلعتي فيها قدامي واخوك محدن يلومه اي واحد يشوف اخته كذا راح يشك..

    ريما دفته م صدره بعصبيه: صح انا ثيابي فاضحه بس
    انت منو سمح لك انك تلمسني م سمح لك تضمني بذيك الطريقه... كان ممكن تسكتني بطريقة غير الطريقه اللي سويتها

    ايهم بهدوء: كلنا غلطنا ياريما والحين لازم نوقف مع بعض خلاص مايفيد الكلام الحين

    ريما هزت راسها بأيه ومشت بس ايهم شدها م معصمها وهو يناظرها بكل حنيه: اهتمي بنفسك ياريما

    ريما ناظرته نظره مطوله وتكلمت وهي تمسح دموعها: ان شاءالله

    مشت هي لغرفتها مصار لها مزاج تقعد مع البنات حبت انها تقعد لحالها وتسترجع افكارها استغربت الحنيه اللي شافتها م ايهم ماتوقعته حنون كذا..

    اما ايهم م مشى م عندها وهو يفكر بالملامح البريئه... والجمال اللي راح يصير ملكه بعد اسبوع.. ابتسم وهو يتخيل ملامحها وهي معصبه عجبته حيييل... تنهد وهو يناظر راكان اللي كان يسولفه وهو مو معه اساسا وكل تفكيره مشغول بريما...



    -------------------------*



    الصباح


    بألمانيا


    عند وسام كان قاعد بالكلاس وهيلين كانت تناظره م بعيد لبعيد وكانت مررره زعلانه اتوقعته يراضيها بس اللي استغربته ان وسام متعلق بدينه ورغم حبها واهتمامها له ماحاول يشوفها اكثر م صديقه... خافت وكانت تقول بنفسها: هل يعقل اني لم اجذبه... ولم اعجبه

    وسام يتجاهل نظراتها وكان منتبه للمحاضره عكس هيلين اللي طول الوقت مشغولة بوسام لانها تعشقه حييل وطول ذي الفترة وهي تعبانه م بعده ماهي قادره تتأقلم بدون وسام ...

    قعدت تفكر وقررت بعد المحاضره لازم تكلمه وتشوف نهاية هالزعل....

    مررت نص ساعه ولما خلصت المحاضره... طلع وسام بسرعه مايبي يتقرب منها ولا بأي طريقه... بس هيلين لاحقته بسرعه... وهي تمسكه م معصمه وتكلمت بقوووه: وسام الى متئ هذا الحال؟

    (مترجم بالعربي)

    وسام بعصبيه: ابتعدي عني انا لا اريد التقرب منك ابدا... الم تفهمي ماقلته لكي هل تريدين ان اعيده لكي

    هيلين بصرااخ: انا احبك ياوسام ألم تفهم مشاعري... هل انت عديما للاحساس

    وساام ناظرها باستغراب: انا لم آتي الى هنا م اجل الحب انا جئت للدراسه.

    هيلين بقهر: انا احبك ياوسام لا تفعل بي هكذا..

    وسام بحمق: واذا احببتني هل ستتحملين العيش معي هل ستحترمين عاداتي وتقاليدي... هل ستتقيدي وتبلسي الحجاب.. هل سوف ستدخلين لديني...

    هيلين فتحت عيونها ع آخرها: لماذا تحاول ان تعجزني بشروطك؟

    وسام بصرررامه: قلت مالدي وانتي فكري بكلامي وان كنتي ستتحملين تعالي ألي وانا لم ارفضك..

    هيلين تكلمت بحب: افهم م كلامك انك تحبني؟

    وسام ادار وجههه وهو يهم بالمشي: لو لم احبك ماقلت لكي اذا جئتني إلي لم ارفضك.

    هيلين وهي تحس بالحيره م الصعب ان تتخلئ عن كل عادتها واساليبها لاجل الحب بس حب وسام ليس بالامر العادي بالنسبه لها وهي تعشقه لحد الموت ولازم تفكر بهالقرار قبل لا تتخذ شي تندم عليه..

    هيلين ودموعها تنزل ع خدها: سأفكر بالموضوع..


    مشئ وسام وهي مشت وكل واحد منهم مشئ بطريقه وافكارررهم تتمحور ع اللي صار وسام كان متاكد ان هيلين مستحيل تتخلى عن حريتها لاجله وهيلين كانت تفكر هل تختار وسام وتتخلئ عن حريتها ام تختار حريتها وتترك وسااام....



    وعلشان تعرفوا القرار اللي اتخذته هيلين تابعونا باحداث البارت الجاي*



    *إنتهى البارت*

    تعليق

    • *رورو*
      عـضـو فعال
      • Jun 2017
      • 193

      #22
      رد: (رواية اشواك الحب)

      رالبارت السابع عشر




      اليوم الثاني رجعوا الكل م المزرعه بعد احلا يومين قعدوا فيها بالمزرعه...


      ف غرفة محمد... دخل عليه اخوووه جهاد ( هما مو اخوان بس هما يعتبرون نفسهم اخوان... علشان تفهموا ان حلا ومحمد عيال دانه م بدر وجهاد ودانه عيال راكان م سميه)

      جهاد وهو يقعد ع سرير محمد. ويكلمه بموضوع الخطوبه

      جهاد: متئ ناوي نكلم امي بالخطوبه ترى البنات مضايقهم تاخرنا بالموضوع

      محمد وهو يتخيل علا ف عيونه: تصدق ياخوي بديت اغير رأيي.

      جهاد باستغراب: تغير رأيك ف وش؟

      محمد: ماعدت ابي ميرا.

      جهاد وعلامات الاستفهام براسه: وشششش؟؟!

      محمد. بأبتسامه وعلا لسى بباله: غيرت رايي.

      جهاد: بهالبساطه غيرت رايك وين حبك لها وين جننونك ماصدقت اللي تقوله. وش اللي غير رأيک بهالسرعه م يومين قلت راح تكلم امي بموضوع الخطبه والحين تقولي خلاص مابيها...

      محمد: كذا قعدت افكر لحالي وحسيت ان امي مراح توافق انه نتزوج ميرا واميره لانهم يصيرون بنات خالتك.. اعذرني بس تدري ان امي وابوي مراح يوافقون.

      جهاد ماصدق اللي يقوله: يامحمد مو هذا الموضوع اللي غير رأييك اكيد ف بنت ثانيه بحياتك..

      محمد ابتسم وهو يتكلم بحب وهو يتخيل ملامحها وجسمها وشعرها للي حرموه النوم م شافها: اييه بصراحه ايه ف بنت ثانيه..

      جهاد انقهر: ومن متئ انت صرت راعي بنات.

      محمد: انا لسى ع اخلاقي بس هالبنت شفتها صدفه وحبيتها م اول نظره..

      جهاد بحمق: اخلص م ذي اللي شفتها بالصدفه

      محمد: علا بنت خالتي نوف.

      جهاد بصدمه: علا!!.... بس يامحمد البنت صغيره عليك.

      محمد: بابتسامه: كلها 6 سنين بيننا.. حسستني اني كبير منها ب20 سنه.

      جهاد: بس حرام ميرا اللي تحبك وانتظرتك طول ذي الفتره...

      محمد بضيق لان للحظه حس انه اناني انه لما دخلت علا لقلبه ما اهتم لمشاعر ميرا: بس انا احس اني م شفت علا نستني ميرا انا ادري اني غلطان واناني بس مابي اظلمها معي اكثر...

      جهاد وهو يتنهد: والله ماعرفنا لك يارجال... المهم اليوم لازم تكلمها وتفهمها اللي بقلبك..

      محمد ابتسم وهو يقول: تصدق رغم ان ميرا بنت طيبه وحبوبه متحمله مني اني مكنت اكلمها وماعبر لها عن مشاعري وع ذالك كانت تعشقني رغم بنات هالايام همها تعشق وتتمعشق وتتغزل وتتغازل بس انا مسويت معها ولا وحده م هذول وظلت تحبني... وانا والله كنت احبها بس يمكن ميرا مو نصيبي وانا م شفت علا للحظه حسيت ان هي نصيبي...

      جهاد وهو يقوم: بكيفك انت المهم انا راح اكلم امي وابوي عن موضوع اميره واخطبها لاني اشتقت انها تصير حلالي ولي..

      محمد بحب: الله يوفقكم مع بعض..

      جهاد: وانت بعد الله يوفقك مع علا..


      طلع جهاد م غرفة محمد وترك محمد غرقان بأفكاره مع علا..



      -------------------------*




      لمى قاعده ع سريرها وكانت حاطه سماعه اذن وتسمع اغاني تحس انها ملانه وطفشانه وهمومها تزيد كل يوم.... وهي مندمجه مع الاغنيه شافت جوالها يرن وكان المتصل يوووسف طنشت مكان لها مزاج ترد عليه.. بس يوسف كان مصر باتصاله... ردت وهي طفشانه.

      لمى بازعاج: الووو

      يوسف بعدم اهتمام: اهلين.

      لمى: هلا.

      يوسف بسرعه وبدون اي سابق انذار: قررت ان اسوي زواجنا بعد اسبوعين يعني الملكه هالاسبوع والاسبوع اللي بعده الزواج احس اني محتاجك هالفتره لاني مابي احد يستثقلني وطبعا زوجتي مراح تتضايق مني وم واجبات الزوجه توقف مع زوجها وانتي تبين تكفرين عن ذنوبك واكيد مراح ترفضين

      لمئ انقهرت م كلامه كل يوم وله كلام وكانه يبي يختبر صبرها بس هي مراح تبين انا تضايقت وراح تكسر خشمه بصبرها لان يوسف يبي يشوف عليها زله علشان يقول عنها سوت شي ماهي بقده: طيب كلم ابوي باللي تبيه وانا موافقه..

      يوسف بقهر م برودها: معقوله انتي موافقه..

      لمئ بانتصار: ايه لان زواجنا راح يكون عائلي ومايحتاج اني اشتري اشياء وانا ادري اني ماراح اسويها اساسا انا راح اكون بالنسبه لك خدامه تهتم فيك وانا مراح اخذ اللي احتاجه بس..

      انصدم يوسف م كلامها وحس انه فكر فيها تفكير غلط لان لمى طلعت بنت مافيه مثلها وانها صبوره وكانت جديه بكلامها وهي فعلا حاسه بغلطها وتبي تكفر عن غلطها

      لمى بضيق: اذا ماتبي تقول شي انا بسكر لاني مشغوله الحين

      يوسف استصغر نفسه للحظه حس انه استغلالي... واللي صار كله قضاء وقدر وهو حب يستغل طيبة قلبها وصغر سنها وقلة فهمها للحياة: لاااا خلصت كلامي تقدرين تسكرين

      لمى بهدوء مايسبق العاصفه: طيب مع السلامة... وسكرت منه...

      واول ماسكرت رجعت تبكي وتشاهق بالبكاء تحس ان يوسف يبي يضغط عليها... تحس انه راح تقضي حياتها كلها اختبارات للصبر معاااه ماتدري ليييه تحسه يستخف فيها وحاس انها مو قد المسؤوليه بس انا لازم اوريه اني قد المسؤوليه لازم ما اتراجع وابين اني خايفه او اني مو متحملته... رمت نفسها ع السرير وصارت تبكي...



      -----------------------*



      بعد اسبوع



      ف بيت ابو راكان.. اللي هو (غيث) كانت هناك ملكة ايهم وريما وضجه و
      كل اهلهم متجمعه ورقص وحماااس وريما حالتها حاله والكل فرحان الا هي ضايق خلقها وم مو متحمله نفسها ....

      وبنفس الوقت ف بيت ابو طلال اللي هو (عادل) كان ملكة لمى اللي كانت بس مختصره وماعزموا احد غير اهل البيت اهل لمى واهل يوسف لمئ كانت ضايقه وتحاول تمسك دموعها بالغصب ماتبي تبين شي لان ذا شي اختيارها. وهي مكلمه يوسف انه مو مهم بعد الملكه نشوف بعض وهو لازم يخترع حجه علشان مايطلب يشوفها...

      المهم صار اللي هي تبي وماطلب انه يشوفها وقال انه يفضل يشوفها بالعرس اللي اتفقوا انه بعد اسبوع وبحجة ان بعد اسبوع راح تكون حلاله وبيشوفها ع راحته..


      ............



      ايهم طلب انه يشوف ريما وهي تأففت ماكانت تبي تشووفه بس هي كانت متوقعه انه يطلب يشوفها تدري فيه راعي حريم ولازم يبي يشوف كشختها... ولكذا هي كتبت لسته طويله عريضه كتبت فيها الشروط اللي هي تبيها وهو لازم يوافق عليها...

      بعد لحظات دخلت امها( نورين) وهي تقولها يالله يابنتي اطلعي لزوجك يبي يشوفك...

      ريما حست بالصيحه و ماتكلمت.... قربت نورين وهي تسمي ع بنتها وتقري عليها قراءن وهي خايفه م العين ...
      وبعدها نزلت معها ووصلتها للمجلس وهي تسلم ع المعرس... وطلعت بعد مادخلت ريما لعند زوجها

      ايهم اول ماشافها انهبل فيها ووقف بدون شعور وهو يقرب يبي يسلم عليها بس هي صدته بيدها وجلست وهي تكلمه ببرود: شلونك

      ايهم استغرب حركتها وهو يقول بقلبه ذي بدايتها..

      ريما بنفسها تقول: وش ذي الجراءه اللي فيه وكانه متزوجني ع حب يبي يضمني ويسلم علي عادي احر ماعندي وابرد ما عنده...

      ايهم بأبتسامه: الحمدلله

      ريما سكتت وماتكلمت.. بس ايهم تكلم وبادر: مبروووك

      ريما بضيق: الله يبارك فيك...

      ايهم بعفويه: مافي مبرووك

      ريما: مايحتاج اساسا متزوجين غضب حنا.

      ايهم ابتسم ابتسامه بارده: بكيفك

      ريما تنهدت وماتكملت ومتردده تعطيه الورقه اللي بيدها بس ارتجفت بخجل وهي تسمع كلام ايهم وهو يمدحها ويناظرها نظرات معجبه..

      ايهم بحب: ريما انتي اليوم احلا م القمر.. صدق م دخلتي الغرفه تركتي قلبي يدق بسرعه غير معتاده... وتكلم بعفويه: الظاهر راح احبك...


      ريما انقهرت منه وتكلمت بحمق: يعني انت ماتفرق عندك تتزوج زواج انت ماتبيه اشوفك فرحان مو ضايق وامورك طيبه...

      ايهم ابتسم وتكلم بصدق: ازعل لو متزوج وحده مو حلوووه بس دام اللي متزوجها حلووه وكيوت لييه ازعل...

      ريما تجاهلت كلامه وطلعت الورقه اللي مخبيتها بين ايدينها: اقرا هالورقه فيها كل الشروط اللي مابيك تتعداهم ولازم تحترمهم...

      اخذ ايهم الورقه واول ماقرأ محتواها انصدم واول شي صدمه البند الاول.. اللي كان ( ممنوع تتقرب مني عالاقل لمدة سنه)

      ناظرها بقهر وبحبور: سلامات وش ذي الشروط السامجه.... وشلون ما انام معاك لمدة سنه... وانا متزوجك علشان اخليك برواز بغرفتي والا كنبه

      ريما ببرود: اييه اعتبرني زيهم

      ايهم بصدمه رجع وقرأ البند الرابع وحس بالعصبيه. م كلامها الغبي. ( مابي احمل الا بعد 3 سنوات م زواجنا حتئ اخلص الجامعه.)

      ايهم بقهر: ولييه مجبور اتحمل شروطك انا .. وانا ابي عيال افرح فيههم.. مابي انتظر لين ماتخلصين دراستك.

      ريما بعدم اهتمام: مو لازم نجيب عيال خلينا نعيش حياتنا.

      ايهم قرا البند السابع وانقهر م اللي كان مكتوب فيه (ممنوع النوم ع سرير واحد عالاقل لمدة سنه)

      قام ايهم ورمى الورقه بوجهها: انا مو خبل علشان تمشيني ع كيفك انا الحين اوري هالورقه ابوك واخوانك وهم اللي يتفاهمون. معاك... خله يشوف بنته وش كاتبه والشروط التافهه اللي حاطتها..


      ريما بسرعه وقفته: ايهم انت الحين لييه معصب هالشي بيننا عيب يدري فيه احد وبعدين انت ناوي تعيش حياتك عادي وتعتبرني حرمتك انت تدري ان زواجنا غصب المفروض ماتزعل...

      ايهم مسح ع وجهه بحمق: ريما انا هالشروط ماتهمني ولا راح امشي عليها

      ريما بسرعه: طيب حاول بأي طريقه تطلقني

      ايهم بقق عيونه: تونا متزوجين وشلون اطلق تبين اخوك راكان يكرهني ولا راشد اللي هو اساسا موطايقنا وماخذ عنا فكره غلط تبينه يصدق اللي شافه...

      ريما بضيق نزلت راسها: طيب ارجوك تستحمل الشروط... عالاقل لمدة سنه

      ايهم مسح وجهه بأيده وهو ضايق م غباء ريما ولازم يمشيها: طيب خير ان شاءالله ... وقبل لا يطلع: تبين مني شي قبل لا اطلع؟

      ريما ابتسمت بأرتياح لانها حست انه راح يمشي ع الشروط: مابي الا سلامتك..

      طلع ايهم ووجهه انقلب م كلام ريما الغبي هو يحاول يبتعد عن البنات ويفضى لها يبي يعقل عن هالخرابيط بس الظاهر هي بهالشروط راح تخليه يرجع وبقوووه لذي الامور بسبب الحرمان اللي راح يشوفه منها...

      اما ريما حاولت تبتسم وتبين انها فرحانه وطلعت.. ومشت لبنات خالتها اللي كانوا متجمين ع سوالف وضحكات ولما شافوها غنوا لها اغنية لزفة عروس وهم يباركون لها....



      -----------------------------*


      اليوم الثاني


      عند جهاد يكلم امه دانه عن البنت اللي، يبي يخطبها وفجأه تلون وجهه دانه لما عرفت ان البنت تصير بنت خالته.. معناها ام البنت تطلع اخت سميه.. وهما وسميه بينهم مشاكل واكيد راكان لا درى مراح يرضى..

      دانه بتوتر: ياقلبي ياجهاد انا مقدر اسوي شي انت كلم ابوك بالموضوع واذا وافق كلنا راح نروح معاك

      جهاد بتسأل: يمه لييه بينكم مشاكل انتي وابوي وامي وعمي بدر... وش السالفه..

      دانه تلعثمت: ااا... امممم.... بصراحه ياوليدي ذي سالفه قديمه وانتهت بس ابوك يمنعنا نتقرب منهم بأي صله... لانه فيه سبب علشان نقطعهم

      جهاد بتفكر: بس اللي انا مستغرب منه حتى كل اخواني مستغربين هالشي... كيف انتي كنتي متزوجه عمي بدر وابوي متزوج امي سميه... وفجأه انقلبت الادوار وصرتي انتي زوجه ابوي وامي زوجة عمي بدر... معقوله المشاكل ابتدت م هنا...

      دانه كل ماله جهاد يحرجها بأسئلته: لا يايمه هذا قسمه ونصيب... ابوك ما ارتاح مع امك وتزوجني، وكمان عمك بدر ما ارتاح بالعيشه معاي، فتزوج امك وهذا اللي، يسموووه القسمه والنصيب...

      ابتسم جهاد وهو يكمل: اييه صح القسمه والنصيب... واكبر دليل ان اخوي محمد كان يحب اخت البنت اللي كلمتك عنها الحين وفجأه انقلب وقال انه معجب بعلا بنت خالتي نوف... صدمني، بس فعلا قسمه ونصيب..

      دانه ابتسمت بارتياح لان محمد غير رايه ف بنت اخت سميه ولا كان انجنت: صح ياقلب امك كل شي قسمه ونصيب وانا اتمنى لك كل الخير ياجهاد انت طيب وتستاهل من يقدرك ووين ماتبي تخطب انا جمبك بس كلم ابوك بالاول واذا وافق نروح نخطب لك..

      جهاد بحب وهو يقوم ويبوس جبين امه دانه... يحبها حييل لانها حنونه معهم رغم م انها زوجة ابوووه بس جهاد طيب واخلاقه عاليه...


      مشئ جهاد م عند دانه ودانه تنفست الصعداء لان اسئله جهاد كانت محرجه بالنسبه لها بس الحمدلله انها مازلت عنده وبلا حرف...




      ---------------------------------*



      ف بيت ابو اسامه(حسين)..


      كانوا قاعدين بالصاله يشوفون فيلم اجنبي اكشن والكل متحمس معاااه... دخل اسامه للصاله وهو يقعد بين امه وابوه وابتسم وهو مايدري م وين يبدا بالحكي...

      امه وهي تناظره بنص عين: اعرف هالنظرات ان وراها بلاوي

      ابتسم اسامه: لا هالمره وراي الخير مافيه بلاوي.

      حسين وعينه مع الفيلم ومتحمس: قول اللي عندك واخلص.

      اسامه وهو يضحك: يبه م عرفتك وانت حار وكله مستعجل.

      ابتسمت رفا بدلع: ابوك م هو شباب وهو حار وماعنده وقت بكل شي... وغمزت بعيونها له...

      حسين ابتسم وهو يناظرها بخبث: بس احلفي ان حرارتي هي اللي خلتك تتعلقين فيني... ماكنتي تحبيني بحرارة شوقي وحبي لك.

      اسامه ابتسم: يبه ترا انا مو جاي احكي علشان تقولون لي قصة حياتكم انت وامي.. انا جاي، اقولكم بموضوع يخصني

      حسين بسرعه: طيب قول اللي عندك .

      اسامه بسرعه: بصراحه انا ابي اخطب.

      امه ابتسمت بحبه: والله... والله وكبر ولدي، ويبي، يتزوج... وقربت وباست خده بحب

      حسين بأستغراب: حلووو م بكرا امك تدور لك ع بنت الحلال اللي تناسبك..

      اسامه بسرعه: لا لا انا احب، بنت وابي، اخطبها مايحتاج تدور لي..

      حسين ابتسم: ماشاءالله بنت مين ذي البنت ان، شاءالله اذا كانت وحده حلوه وتناسبك بنخطب لك لييه لا..

      اسامه اخبرهم بس امه ماعرفتهم بس قالت انها تسأل عنهم وان شاءالله مايصير الا الخير

      اسامه يكمل بحماس: هالبنت تشتغل معاي بالاعلام وبنت خلوقه وطيبه مراح القئ احسن منها...

      امه بفرح: الله يوفقك يا وليدي وين ماتروح م عيوني الثنتين اخطبلك...

      ابتسم اسامه وهو فرحان ان حبيبة قلبه راح تكون م نصيبه عن قريب...



      -----------------------------*




      عند علا قاعدة ع سريرها وسرحانه وتفكيرها كله ف محمد تتخيل اللحظه اللي عفس فيها شعرها بعفويه.... تلمست شعرها بدلع وهي تتخيل وبدون لا تحس قالت : فديته...

      بهاللحظه جات اعتزاز وسمعت كلمة فديته استغربت كلمتها وجاها فضول وتكلمت باستغراب: م ذا اللي قاعده تتفدينه.

      علا انتفضت بخوف لانها م كثر م كانت عايشه الجو واحلام اليقضه مع محمد مانتبهت لاعتزاز وهي تدخل غرفتها

      علا ماعرفت بأيش ترد: وم قال اني قلت فديته انا ماتكلمت اصلا..

      اعتزاز وهي تناظرها بنص عين: قلتي فديته... اعترفي مين تقصدين.

      علا ابتسمت وهي تدري ان اعتزاز مستحيل تخليها بحالها ... واخبرتها بكل شي والموقف اللي صار بالمزرعه...

      اعتزاز تحمست مع الموقف وقالت بسرعه: هذا اللي يقولون عنه الحب م النظره الاولى.

      علا نزلت راسها بخجل: اعتزاززززوووه.

      اعتزاز بأبتسامه: ويمكن هو بعد اعجبتيه حسب ماقلتي انه تسبه وماوخر عينه عنك اكيد اعجبتيه

      علا باستحاله: ما اتوقع اني اعجبته.. يعني اي رجال يشوف بنت صدفه يمكن يناظرها كذا بس مو شرط حب. يمكن انا كبرت الموقف ع حجمه وصرت افكر فيه بس هو يمكن م لما طلع م الغرفه نساني بكبري

      اعتزاز ابتسمت بثقه: بس انا احساسي يقول انه بعد انعجب فيك...

      علا تغير موضوع: خلينا م هالسالفه ..شخبارك انتي وفهود..

      اعتزاز بحب: فاحسن حال..

      علا بصدق: الله يوفقكم يارب.

      اعتزاز: امين ويوفقك مع محمد يارب..

      علا ضربتتا ع كتفها: اوووف منك بتمسكينها علي..

      ضحكت اعتزاز وضحكت معها علا... ورجعوا يسولفون ف مواضيع ثانيه...



      ---------------------------*



      ف غرفة راشد كان يتقلب والنوم جفئ عيونه... ماقدر ينام كلما بغى نام يتخيل عيونها وابتسامتها ونظرتها البريئه حلاوتها اللي جذبته ع طول وخلته يطلع م موده رغم تعصيبه م ايهم والغيظ اللي كان يجتاحه الا م لما شافها حس انه برد قلبه وصار ثلج والنار اللي كانت شاعله انطفت ....،ماعرفها اول مررره كان يشوفها وده يسال ريماس عنها يخاف تضحك عليه بس لازم يسالها ويعرف اسمها وم هي... هي دخلت مزااجه ومايبيها تكون الا له... ابتسم ف داخله وهو يقول: ماعرفتك ياراشد وانت تحب... معقوله الحب كذا يسوي فينا ... مايدري انها الهنوف بنت عبدالعزيز.. كانوا ذيك الساعه وصلوا لان نوف اتصلت بساره تجيب معها بناتها يتسلون معهم شوي يقعدون مع البنات... كانوا جايين مع فارس وسياره فارس نفس سياره راشد ونفس اللون والهنوف نسيت شنطت يدها ف السياره ورجعت تاخذها وانصدمت اللي بالسياره مو فارس كان راشد اللي هي حتئ ماعرفته... شهقت م الخوف ودخلت المزرعه وهي تركض.... ماتدري بذيك اللحظه انها اسرت قلب راشد وتركته مجنونها...



      ---------------------------*



      بعد اسبوع م هالاحداث


      ف ألمانيا....

      بعد المحاضرره كان وسااام قاعد بالكفتيريا يشرب عصير وباله مشغول ف هيلين وكل تفكيره ف الخيار اللي راح تختاره هيلين يحبها بس مايبي يتعلق فيها وهو يبي يعرف مدى حبه بقلبها وهو يفكر كذا
      حس بظل احد جنبه وع طول التفت وهو يبي يعرف من.. وابتسم لا ارادي وهو يشوفها ماتوقع ان اللحظه اللي يكون هو يفكر فيها تجي وكانها قارئه لأفكاره...

      هيلين ع طول جلست مواجهه له ع الطاوله وبملامح جامده تكلمت.: لقد فكرت وقررت طوال هالاسبوع واتخذت قراري.

      وسام حس بأرتباك م القرار اللي راح تقوله: وماهو قرارك؟

      هيلين سكتت وهي تحس بالدموع بمحجر عينيها: اخترتك انت ودينك وعادتك وتقاليدك وسوف اتخلى عن كل عادتي وتقاليدي وديني وكل مالدي لأجلك.. هل انت ع وعدك الان هل سوف تتقبلني الأن.

      وسام انصدم م ردها وبفرحه غمرته قاام م كرسيه وضمها بكل قووته فلحظه نسى نفسه بس انصدم مررره ثانيه ان هالمره هيلين اللي صدته وهي تبتعد عنه بسرعه وتكلمه بهدوء تام: لن اسمح لك ان تتقرب مني وانا لست حلال لك انا م اتخذت قراري اخذت كتب تخص الاسلام وقرأتها وعرفت كل مايخص الاسلام ولا اريد ان ارجع للماضي ولا لأخطاء الماضي..... واخذت حقيبتها وهي تخرج منها شي ومسكته بيدها وهي توريه وسام اللي انصعق وماصدق وعرف ان هيلين تعشقه لحد الجنون وعلشان كذا تخلت عن كل شي لاجله...

      هيلين وهي تتكلم بجديه: وهذا حجابي وسوف ارتديه الان امامك... هل انت راض عني الان...

      وسام حس ان هيلين كبرت بعينه اكثر وكان يقول بنفسه مستحيل يفرط بوحده مثلها تخلت عن دينها ومعتقداتها علشانه ولا تحجبت بعد: اييييه راضي عليك كل الرضئ ايه ياهيلين وربي اني اعشقك وعشقتك زووود هالحين..

      هيلين مافهمته لانه وسام ولاول مررره يتكلم معها بلهجته واستغربته... ابتسم وسام وهو يلاحظ تعابير وجهها المتعجبه وتكلم بحب وهو يترجم لها اللي قاله...

      هيلين ابتسمت بحب وهي تناظره وتحس بفرحته عرفت ان وسام يموت فيها وعرفت انها ماغلطت لما احبت وسام...

      وسام يناظرها ومو مصدق وتكلم بحب: كم صرت اعشقك اكثر.. الان ياهيلين

      هيلين بفرحه: وانا ايضا...

      وسااام وهو يهمس: احس بأنني، ساتهور واخذك الى المحكمه ونعقد قراننا..

      هيلين ابتسمت ابتسامه بارده: اريد هذا بس بعد، ان تستشير والدتك ع حد علمي ان والدتك هي ملهمتك وانت مستحيل ان تفعل شي م ورائها...

      وسام وكل ماله تكبر ف عينه هيلين: وانتي الصادقه ياقلبي... لازم اكلم امي ادري مراح ترضئ بس هي بعد ماترضى بالحرام ولازم اقولها بكل شي واليوم لازم اكلمها مابي أاجل الموضوع ونوقع بالغلط...

      هيلين وناظرته باستغراب لانه رجع يتكلم عربي... بس تركته براحته لانها عرفت ان وسام متخلبط واحساسه بالفرحه تركه يقول اشياء بدون شعور...

      مشت هيلين بكل ادب وهي تكلمه بحب: بعد ان تخبر والدتك تعال الئ لنعقد القران.. لا اريد ان افسد كل مابنيته..

      ضحك وسام م كل قلبه وهو مصدوم يحس ان هيلين كانها مشت وتبدلت وحده غيرها.. اعجبته حييل بالحجاب كانت قمه فالاناقه والجمال. ... مشئ واخذ جواله وهو يكلم امه يدري انها راح تنصدم بس لازم يقنعها بشتى الطرق




      --------------------------------*




      اليوم الثاني...


      ف بيت عادل...


      تحديدا ف غرفة لمى تحس بضيق فضيع لان اليوم زواجها كانت لابسه الفستان الابيض وشعرها اللي كله مسيحته تحت... وعاملة خصلات لولبيه مطلعتها مررره جنان قالت للكوافير انها تبي كل شي كلاسيك حتئ فستانها مرره خفيف وهادي ماتبي اي ربشه تدري ان زواجها مو طبيعي مثل باقي البنات ولا يوسف فارس احلامها اللي تمنته هي تروح لتخدمه... ولازم تصبر ع حياتها وع نصيبها لمى البنت الدلوعه راح تتزوج واحد اقل منها بمستوئ المعيشيه ولا بعد عاجز... بس ذا نصيبها..

      دخلت عليها امها وهي ضايقه حيييل وتبكي وهي تحس ان زواج بنتها مو زواج تحسه عزا.: حرام عليك يابنت بدل لا تفرحين قلب امك ضايقتيه وش ذي الرميه السوده اللي حطيتها بنفسك يابنتي وش اللي حادك ع ذا الزواج... يوسف رجال مو مناسبك ليتك اخذتي احد م عيال عمك ليتك يا لمى ماتغلطين هالغلط ليتك ماستعجلتي وتحديتنا... وش اللي عاجبك فيه ذا الرجال..

      لمى وعيونها مررره صارت حمرا وتقاوم دموعها: خلاص يمه هالكلام مايصير الحين هالرجال زوجي وانا لازم ارضى بكل عيوبه ..


      رنيم بتعب جات بتطلع بس سمعت صوت عادل وهو يناديها علشان تنادي لمى لانها راح تمشي لبيت زوجها مع زوجها يوسف... قامت لمى بسرعه وبدون تردد تحس انها الحين راح تبدأ بأختبارات ولازم تكون مهيئه لها حاسه انها تروح لقبرها مو للقفص الذهبي

      رنيم وهي تاخذ عباتها وتلبسها وتقرأ عليها قران وتحصنها وتسمي عليها ودمعتها بعينها...

      وبعد لحظات نزلوا م غرفة لمئ ونزلت لتحت لقت يوسف ينتظرها ف الممر بكرسيه كان توه طالع م المجلس وكان ابوه يدف الكرسي حقه .. لمى للحظه حست بالكتمه م الموقف هذا بس حاولت ماتبين ولا اي شي م هالضيق ومشت جمب زوجها اللي بكرسيه.. لين ماصعدوا السياره واخذهم السواق للفندق..



      --------------------------*



      رهف تكلم نووف وهي مقهوره: الحين وش فيها ذي البنت تاخذ واحد زي ذا.... وربي حرام عليها بنت بجمال لمى تاخذ واحد حافي منتف لا وبعد عاجز... استغفرالله يارب لا تبلانا بس وربي استخسرت بنتي لمى فيه.


      نوف بضيق: استغفري ربك هذا نصيب والحمدلله ع كل حال... ترا رنيم اختي تعبانه حيييل وضايق خلقها رحت عندها امس ابارك للمى لان تدرين العرس عائلي بس هما واهل المعرس ومافيه غيرهم وقلت اروح اعطيها هديه تفرح قلبها وبالمرة ابارك لها...


      رهف: استغفرالله... ماندري يمكن ذا اللي نقول عنه عاجز يسعدها.. والخيره فيما اختاره الله

      نوف بحب: اي. والله صادقه...




      *انتهى البارت*



      *لمعرفه باقي الاحداث المشووقه تابعونا بالبارت الجاي *

      تعليق

      • *رورو*
        عـضـو فعال
        • Jun 2017
        • 193

        #23
        رد: (رواية اشواك الحب)

        البارت الثامن عشر





        فالفندق عند لمى دخلت الفندق ودخل وراها يوسف وهو بكرسيه اللي كان يدفه السائق وهي ضايقه حيييل وطول الطريق تحاول تمسك دموعها وكلما نزلت دمعه تمسحها ع طول...

        لما وصلوا الغرفه طلع السائق وسكر الباب وررااه... لمى تنفست بقوووه وبتعب والطرحه لسى منزله ع وجهها..
        حست بصوت كرسي المتحرك المخصص ليوسف يقترب منها ارتجفت وهي تنتظر ايش راح يقول لها...

        وانتفضت وهي تشوفه يسحب الطرحه ويناظرها بغرور وتكلم بسرعه: شكلك باكية... ندمانه

        لمى قلبت وجهها للجانب الاخر ماتبي تناظره..

        يوسف بعصبية: لاتقلبين وجههك.. انتي ندمانه ع زواجك مني.

        لمى قامت بسرررعه ماتبي ترد عليه بس يوسف كان اسرع ومسك معصمها بقوه: اذا تكلمت تردين: انتي ندمانه ع زووواجك مني.

        لمى تعاند وماردت: .................

        يوسف هزها بقوووه: لا تكلمت تردين.... فاااااهمه..

        لمئ بضيق: لا مو ندمانه... ارتحت الحين.

        يوسف يدري انها تكذب بسس سكت وهو يبي يختبرها: تعالي ساعديني ابي ابدل

        لمى احمر وجهها... وبنفسها: يعني اشلون اساعده لا لا مراح اساعده وشلون يطلب مني ذا الطلب

        يوسف بنص عين: مراح تساعديني..

        لمى قربت وهي تطلع له حذاءه وشماغه وعقاله.هناك كانت حاسه بخجل فضيع.... وابتعدت عنه وكانت راح ترووح بس رجع ومسكها م ايدها: باقي ثووبي... وابيك تساعديني اروح للحمام

        لمى بققت عيونها.. وكانت راح ترد وتقوله ما اقدر اسوي هالشي بس فكرت اذا رفضت راح يمسكها عليها وهي تدري ان كل هذا اختبار منه تاففت. وهي تقول بقلبها الله يصبرني ولازم اتحمل اسلوبه مابيه يقول عني ماني قد كلامي .. سكتت وهي تهز راسها: طيب

        قربت وهي حاسه بضيق يعني في عروس باول ليلتها تشقى كذا الله يصبرني ع هالكرف.

        قربت وهي تفتح ازرار ثوبه وعيونها بالارض وحاسه بخجل فضيع م قربه ويوسف شوي وياكلها بنظراته عجبته حيل ولو ان كشختها بسيطه بس جمالها كان واضح

        لمى حست بنظراته وتجاهلته... وشوي قامت وهي تطلع ثووبه ووجهها مثل الطماط م احمراره..طبعا كان باقي ع الشورت والفانيلا اللي تحت الثوب...

        يوسف يناظرها باستهزاء: خذيني للحمام..

        لمى بدون ولا كلمه خذته للحمام ودخلت وهي تجر الكرسي وجهها متلون م الخجل يوسف ناظرها تعالي ساعديني ابي اقعد ع الجاكوزي...

        لمئ ماتدري وش تسوي كيف راح تاخذه لييه يحاول يتعبها ف اول ليله لها...

        يوسف ناظرها وهي سرحانه وحس انها تفكر ف طريقة كيف راح تاخذه للجاكوزي.. بس قطع افكارها وهو يقولها بدون تفكير تعالي ضميني علشان استند عليك...

        لمى وشهقت: هاااااه

        يوسف ناظرها بملل: انتي متزوجتني علشان تخدميني وانا زوجك عادي ماسويتي غلط... ويلا بلا دلع بنات..

        لمى حست بالدمعه بعينها بس مسكتها بسرعه ماتبي تبين قدامه.. وقربت منه وهي متردده ونزلت لمستواه وهي تحاول تضمه وتمسكه م تحت ذراعينه وحاولت تشيله ماقدرت لان لمئ بنت صغيره وجدا ضعيفه وقصيره وماقدرت تساعده.. يوسف باستفزاز ذي اولها... وين البنت اللي قاعده تقول انا قد المسؤوليه...

        لمى ناظرته بنظره كسيره وحست عيونها راح تستلم للدموع بس فجأه جاتها قوووه وبسرعه مسكت دموعها وضمته وشالته بسرعه وهو حاول يخفف ثقله عليها لين حطته بسرعه بالجاكوزي وتنفسها يصعد ويهبط م التعب...

        يوسف حس بالضيق لانه فعلا حس انه عله وثقيل ع الناس مو قادر يساعد نفسه ناظرها وهي تعبانه وبفستان زفافها قاعده تقوم بواجباتها حاس فيها انها طفشانه وخجلانه وبعد تعبانه وكانه صار لها يومين مو نايمه... بس تحاول تصغط ع نفسها..

        يوسف ما ستحمل وصرخ عليها بقوووه: مو عارفه اشلون تحطيني ف حرمه ترمي زوجها كذا مو كفايه صادمتني.. وتركتيني عله ع كل الناس بس ودك تكسرين باقي ضلوعي...

        لمى ناطرته بصدمه بس ماتبي تبين انها تعبت م اول مررره لازم تتحمل تقلباته المزاجيه: اسفه مو قصدي..

        يوسف بعصبيه:كل شي مو قصدك صدمتيني بسيارتك ومو قصدك والحين ترميني وكاننك ماخذه حشرره..

        حست بدمعه بعينها: طيب انا اسفه

        يوسف ناظرها بقوووه وهو يشوفها تهم بالمشي: انتظريني لين اخلص

        سكتت لمى وانتظرته لين خلص... ولما خلص قربت منه وهي تضمه علشان تحطه بالكرسي.. خجلت مررره وهي تاخذه وهو بصدره العاري ع كرسيه.. حست آلم بصدرها وهي تاخذه ع كرسيه ع قوته وصلابته كرجل بس سكتت وهي لاتتقبل الهزيمه لنفسها... وطلعته برا الحمام وحاولت تنومه ع سريره وبكل قوتها حطته بفراشه وهي تتنفس بسرعه م التعب وع طول قعدت جنبه عالسرير وهي تحاول تلتقط انفاسها بصعوبه...

        يوسف يناظرها وكسرت خاطره بس لسئ مكمل اختباراته معها ويبي يشوف قوة تحملها وين راح توصل..



        --------------------------*




        عند رنيم من طلعت من عندها بنتها لمى وهي ضايقه فيها الوسيعه ودموعها ما وقفت وصارت تبكي بحضن عادل اللي كان يهديها ويحاول يخفف عليها لانهم كانوا يبون لبنتهم شخص مناسب لها يكون بصحته وبعافيته ما كانوا يبون انها تتعب في حياتها لان كونها بنت صغيره ورقيقه وماراح تتحمل العيشه مع يوسف كونه واحد مقعد اكيد راح تكون حياتها معقده و متعبه بس مستغربين من اصرارها على انها تاخذه وتتزوجه ...حاولوا قد مايقدرون معها علشان تغير رايها بس ماكانوا يبون يغصبونها ولما لقوها، مصره عليه خلاص ماحبو يضايقونها ويحرمونها م شيء هي تبيه .... عادل كان يكلمها و يحاول يخفف عنها و هو يقول لها: حبيبتي ما تدرين الخيره وين تكون يمكن ذا الشي خيره لها... ويمكن يوسف يسعدها بحياتها احسن م اي شحص غيره ... هذي حكمه ربك... وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ....قومي واغسلي وجهك و تعالي نامي

        رنيم من بين ضيقتها قامت للحمام وغسلت وجهها وهي تفكر بكلام عادل و في نفسها تقول: يمكن يوسف يسعد بنتي ويخليها اسعد انسانه في الدنيا و انا لازم ما اتضايق من حكمة ربي ...

        تمددت على سريرهم ع امل انه بنتها تعيش حياة جميله مع زوجها ومو لازم تحكم ع الناس م اشكالها. تمددت ورسمت ع شفتها ابتسامه ناعمه وهي تنام جنب عادل اللي احتضنها بحفاوه وقعد يسولف معها علشان لا ترجع وتفكر لين ماغفت ونامت



        ------------------------------*



        العصر ف بيت راكان .... كان قاعد بالصالة يشوف الأخبار ودانه قاعده تسوي فطاير جبن مع شاي بالزنجبيل دخل جهاد الى الصاله واقترب م ابوه اللي كان قاعد يشوف الاخبار ..قعد جنبه وهو مايدري من وين يفتح الموضوع وكان خايف من ردت فعل ابوه

        راكان عرف انا ولده بفمه كلام بس ما تكلم يبيه هو بنفسه يتكلم..

        جهاد بعد صمت دام للحظات.. تكلم وهو متوتر و يتنحنح مايدري م وين يبدا بالموضوع: يبه انا جيت ابي اكلمك في موضوع يخصني

        راكان تكلم باهتمام: قول اللي عندك انا اسمعك

        تكلم جهاد بسرعه و هو يقول: يبه انا ابي اخطب

        ابتسم راكان براحه: من عيوني بس من هي سعيده الحظ اللي تبي تخطبها

        جهاد بتوتر اكثر وبلا تردد كان يبي يقول واللي فيها فيها: ابي اميره بنت خالتي ندى

        راكان بصدمه وبعصبيه: وششش؟؟؟

        ع هاللحظه طلعت دانه من المطبخ وفي يدها صينيه الفطاير و الشاي وانصدمت م عصبيه راكان المفاجاه بس لما شافت جهاد جنبه عرفت انه جهاد اخبر ابوه بالموضوع و اكيد راكان عصب لما عرف .... رغم ان السالفه قديمه بس راكان مو قادر ينسئ هالعداوه اللي بينهم...

        راكان بعصبيه: الحين من بين بنات العالم مالقيت تحب الا بنت خالتك ندئ

        جهاد بقهر: طيب يبه وش فيها اميره؟؟.. اميره بنت حلوه وطيوبه وتحبني وشمعنى ما اتزوجها...

        راكان بعصبيه اكثر: انت تدري ان احنا ما نبي نتواصل معهم ولا باي طريقه من الطرق و تدري ان بيننا مشاكل من زمان كيف تفكر انك تتزوج م هناك

        جهاد بقهر: يبه مو بكيفي وانا حبيتها غصب عني الحب يجي بدون استاذان

        دانه بسرعه حطت صينيه الفطاير و الشاي على الطاوله وهي تهديه: راكان الله يهديك حاول تفهم الولد و ش يبي لا تزعل و تعصب بدون لا تفهم السالفه.

        راكان بعصبيه: ابعدي عني يا دانه و لا تدخلين بيني و بين ولدي

        دانه بقهر: ولييه ما اتدخل وانت زوجي وجهاد ولدي و ما ابيك تعصب على ولدك قبل لا تفهمه و انسى الماضي...وولدك يحب بنت خالته اترك، الولد يتزوج و لا تحرمه من اللي يتمناه قلبه

        راكان بتفاعل: انا قلتلك لا تتدخلين بيني و بين اولادي

        جهاد هو مقهور من اسلوب ابوه: يبه وشلون تكلم امي بهالاسلوب

        راكان بحمق: جهاد انت ليييه ماتحاول تفهمني انا مابي احرمك م حبك وانا اقول هالبنت ماتناسبك ولاتستاهلك وانت تستاهل احد احسن منها...

        دانه جلست ع الكنبه بتعب وهي تمسك ع راسها وهي تستغرب م تهيج راكان وعصبيته وتعرف سبب عصبيه راكان بس ماتبي تبين لعيالها وتتمنئ لو يقدر يتحكم بمشاعره ويجي معهم بالهداوه.



        -----------------------------*



        عند لمى جلست ع السرير بتعب وهي تتنهد، بضيقه طول اليوم وهي تكرف وتاخذ وتشيل فعلا تحس انها خادمه ليوسف الشي اللي عمرها ماسوته بحياتها سوته الحين... طول عمرها الخدم يشيلون وياخدون م تحتها وبكلمة منها كل شيء يوصل لها... ماتوقعت بيوم ممكن تعيش هالحياه او يمكن تاخذ احد وتكون له خادمه... كانت تتخيل ان اميرها يكون واحد بأوصاف هي تخيلتها بس ولا وحده لقتها في يوسف...

        تنهدت وهي تقول: لا يوسف جميل وطويل القامه وجسمه حلو بس هو مقعد، وبسبب المرض جماله مو واضح بس الاسوداد اللي حول عينيه وحالته النفسيه مبعثره وصار نحيل جدا م كثر التفكير اللي اكل كل صفاته الجميله... نزلت دمعه حاره م عينيها وهي تقول انا سبب ف اختفاء ابتسامته... انا السبب ف تغير نفسيته وانزعاجه انا السبب ف إعاقته وحرمانه م وظيفته ..، الوظيفه اللي حلم فيها وبلحظه تهور مني فقد وظيفته وصحته.. ورجعت عيونها تدمع أكثر.... .وهي بين سرحانها حست عيونها بدت تتقفل وودها تنام وتريح جسمها شوي.... سمعته هو يناديها

        انتفضت بخوف وتضايقت تدري ان يوسف قاعد يختبرها ويبي يتعبها مععاااه يبيبها تتعب وتشتكي او تعترف انها ماتبي تعيش معاااه بس راح تصبر ولازم هي..اللي تفوز بهالتحدي...

        قامت بتعب وطلعت له كان قاعد بالصاله الجانبيه ويشوف التيفي ولما مل قرر ينام شوي
        طلعت لمئ وهي تسحب رجلينها ووقفت بوجهه: نعم تبي شي: ايييه ابيك تدفين الكرسي للغرفه ابي انام...
        لمئ: تامر... واخذت الكرسي وصارت تدفه ودخلته للغرفه ولما وصلت بجانب السرير وقفت الكرسي ونزلت لمستواه وضمته بجسدها النحيل وبكل قوتها شالته ورمته عالسرير لين طاحت معاااه لانها مهما كان تظل بنت صغيره ورقيقه ومالها شده لكل هالشي بس تبي تكفر عن غلطها ولازم تتحمل.


        يوسف ناظرها بسرعه ونزل عيونه.... وهي بسررررعه حاووولت تقووووم لانها كانت طايحه عليه... ولما جات بتقوم شدها يوسف له مررره ثانيه... وبدون ولا كلمه قعد يتامل ملامحها الجميله والبريئه... حس انه بحر ف لون عيونها العسلي وشفتها الصغيرونه وانفها الصغيرون والاحمر م كثر الخجل احمر انفها.... ودها تقوم بس هي جات له علشان تنفذ كل اوامره ومراح تسوي شي بدون لا يسمح... (تلبست شخصيه بعيد عن شخصيتها علشان تكفر عن ذنبها.... م رغم انها بالاول عنيده وماتسوي الا اللي تبيه .....قليلون الناس اللي زيها الحين فعالم امتلئ فيه اسوداد القلوب وانعدام الضمير.)

        يوسف رفع ايده وصار يمسح ع شعرها بحنيه حس، انه اتعبها اليوم يدري انه قسئ عليها حييييل، بس هو يبيها تنطق وتقول انا تعبت وف خاطره كان يقول : محظوظ بهالبنت انا.. مافيه بنت الحين بتهدم مستقبلها علشان تكفر عن غلطها... وانا اعترف مراح اللاقي زيك يا لمئ انا مسامحك يالمى م زمان بس انا ماعرضت عليك الزواج واستغليت طيبة قلبك الا لاجل اني حبيتك وصرت اناني ومابيك لغيري...

        لمئ نزلت راسها وتحس عيونها بدأت تمتلئ بالدموع ودها يوسف يقولها ابتعدي او قومي بس هو مايبيها تقوووم الا مستمتع انه يناظرها كذا ويتاملها وهي اجتاحها خجل فضيع...

        يوسف تكلم بهمس: تعبانه..

        لمئ هزت راسها بلا.

        يوسف بحنيه: ليييه تكابرين.. يالمى.

        لمئ نزلت راسها وهي تهمس: بقوم ابخليك تنام الحين وترتاح...

        يوسف وهو لسئ يلعب بشعرها: بس بشرط.

        لمئ سكتت: تأمر وش تبي.

        يوسف وعيونه مافارفتها ابيك تنامين جمبي.... سكت شوي،.. حس انه فضح مشاعره وتكلم يرقع جملته: طبعا علشان اذا احتجت شي تكوني قريب مني.

        لمئ وهي تقوم: طيب

        وقامت وهي تنومه كويس وغطته وسكرت النور ونامت جمبه لانها كانت حيييل تعبانه وودها، تنام وكويس منه انه قالها تنام لانها محتاجه للراحه....


        لمى م حطت راسها ع المخده غفت وماحست، بشي م الارهاق ويوسف قعد يتاملها لين ما حس ان عيونه ثقيله وتتقفل وكان ماسك عيونه بالقوه مايبي يحرم نفسه م ملامح لمئ، البريئه بس بالاخير غفى وصورة لمى مافارقت عيونه وابتسامة تعلو شفته وهو يتخيل منظرها بالاول لما طاحت عليه وجذبه منظر وجهها وهي بحالة خجل واعجبته حييل....



        -------------------------------*



        اعتزاز ونوف يكلمون بعضا بالجوال ماصار ع زواجهم غير اسبوعين وهما متوترين ومقررين ان انهم يلبسون فساتين زي، بعض هما صديقات وقريبات، وراح ياخذون اخوان بعض ويبيون تكون كشختهم وحده...

        نوف بخجل: وش شعورك يا اعتزاز مع اقتراب موعد زواجنا

        اعتزاز بابتسامه: زي شعورك...

        نوف ضحكت بقهر: وش دراك بشعوري انتي.

        اعتزاز بسرعه: شعور التوتر والخوف اللي تشعر فيه كل عروس

        نوف: اييه وربي التوتر مو مفارقني.... يالله تتمم كل، شي ع خير.

        اعتزاز بخجل: شخبار قلبي.

        نوف ضحكت بقوووه: خفي علينا ياجوليييت

        اعتزاز: يعني مسويه فيها وحده ثقيله ادري انك طول الوقت مجنننه اخوي بمكالماتك.

        نوف: مو انا اخوك اللي مجنني باتصالاته طول اليوم مو قادر يثقل شوي.

        اعتزاز بضحكه: اخاف يكون العكس ههههههه

        نوف بسرعه: ياملقك... الا اقول... مارحتي تشوفين وش اللي صار ع الفساتين والمصمم قرب يخلص ولا لا... تدرين بعد مابقئ شي ع زواجنا

        اعتزاز: اييه رحت وشفتهم بعيوني يهبلووون وقربوا يخلصون اتوقع خلال هالاسبوع يخلصون تطمني حبيبتي..

        نوف: الحمدالله اهم شي يكون كل شيء مضبوط حنا مو اي عرايس...

        اعتزاز بثقه: ايييه طبعا...



        --------------------------------*



        ريما ضايق خلقها باقي ع زواجها شهر وطفشانه مرررره طول الوقت امها نورين ساحبتها معها للسوق تدرون ان نورين ملكة الكشخه.. ومو عاجبتها بنتها البارده وطول اليوم تاخذها وتختار معها ويشترون كل يوم ستايل خاص وتفضي ليوم. كامل لاغراض بنتها. شرت انواع واشكال وملابس للمناسبات واللي راح تحتاجها بشكل يومي يوم شرت للعرس وللطلعات وعبايات والحذاءات والفساتين وملابس النوم اللي راح تلبسهم لزووجها... وريما طفشانه ماتبي: يمه الله يهديك ليييه تشترين هذول وانا مراح البسهم...

        نورين بققت عيونها: ولييييه بالله... لازم تلبسين لرجلك مابيك كذا غبيه كوني مثلي مجننه ابوك ومثل منتي شايفه صرنا بهالعمر واللي يشوفنا يقول عنا شباب

        ريما بملل: ادري يمه بس ارجوك اتركيني انام وانتي روحي واشتري اللي تبين بس انا مالي خلق.

        نورين بعصبيه: الحين تقومين واتركي عنك الكسل انتي، الحين عروسه ولازم تخففي م ذا النوم ولازم يكون عندك حماس انك تختارين اغراضك بنفسك....

        قامت ريما وهي تتافف بملل: اوووووف عروس وعروس... امحق عروووس.

        ومشت للحمام وهي طفشانه لتجهز نفسها للطلعه...

        هي عروس غير سعيده وكلما امها تضغط عليها انتي عروس سوي كذا وانتي عروس ماتسوين كذا... طفشت لانها هالزواجه بكبرها هي مو طايقتها.



        *انتهئ البارت*

        تعليق

        • *رورو*
          عـضـو فعال
          • Jun 2017
          • 193

          #24
          رد: (رواية اشواك الحب)

          البارت التاسع عشر




          رهف ورجعت وهي تبقق عيونها وهي تسمع كلام مهند ولدها وضمته بفرررحه وهي تقوله: اول مرررره تسوي شي صح... واختيارك لامنيات موفق واهم شي انها بنت اختي ومراح تلقى احسن منها...

          مهند بفرحه وهو يشوف امه فرحانه باختياره: طيب يووومه متئ نرووح نخطب

          رهف بعربجيه ضربته ع راسه بقوووه: اثقل يامشفوح البنت ماهي بطايره منك.... انا م افضئ اكلم خالتك روويف وافرحها بهالخبر...

          مهند بحماس: تكفين يمه لا تتاخرين اخاف احد ياخذها مني ترا امنيات ما تتعوض

          رهف بضحكه: لا تخاف محد بياخذها بغيرك واللي يفكر ياخذها وولدي يبيها والله لا نسيه حليب امه... نام وارتاح دام الموضوع صار بيدي

          مهند يضحك م قلبه: ايييه وربي انك ذيبه يايمه تعلميني فيك

          رهف وهي تغمز بعينها: اعجبك.. اطلق ام عندك لا تخاف... المهم انك لا تزوجت تخلف بسرعه تدري اني مستعجله اشوف احفادي.

          مهند ناظرها بقهر: نتزوح بالاول وبعدين نخلف

          رهف وهي تضحك: اعطيك خبر م الحين مابي تضحك عليك وتقولك بعد ماخلص الجامعه ادري ببنات هالزمن مايبون يخلفون الا بعد سنين.. بحجة نعيش حياتنا

          مهند وهو يقوم وطالع... لانه بيطلع مع اخويااه: لا هالكلام مايمشي معاي... تطمني.

          ومشئ ف وسط دعواتها: الله يحفظك ياولدي ويبعد عنك ولاد الحرام..



          ---------------------------*



          ف بيت راكان دخلت دانه لغرفة دانه بنت راكان وهي تتكلم معها بحب: يبنتي زووجك يبيك تحت قاعد بالمجلس

          دانه شهقت: هاااااا

          دانه بابتسامه: راكان ولد اختي ينتظرك بالمجلس

          دانه فاهت باستغراب وش يبي جاي الحين وتكلمت بنفسها م باب الذوق المفروض يتصل ويقولي انه راح يجي بس هو يجي كذا فجأه ويعمل سبرايز. .اووووف مدري انا اكشخ او اعمله شي... والله ماسوي له شي بعمل روج وبطلع ماعطاني مجال اكشخ له..

          دانه تناديها ودانه بنت راكان ماهي معها: دانه... دانه وين رحتي...

          دانه بعد فتره ردت وهي مستحيه: هلا..

          دانه بحب: اللي ماخذ عقلك يتهنئ به.... ياليت قلتيلي ان خطيبك جاي كان عملت حاجه اقدمها له... وانتي وشفيك للحين مو مسويه شي مو معقوله. تدخلين ع رجلك كذا.

          دانه بقهر: هو اساسا قالي حاجه علشان اجهز نفسي او نعمل حاجه نقدمها له...

          ابتسمت دانه وهي تناظر ملامحها: وشفيك يمداك تحطين بوجههك شي ع ما انا اقعد عنده ع ماقول للخدامه تعمل له العصير.

          دانه بتوتر: طيب.... ومسكتها م يدها: شكرا يمه..

          دانه فتحت عيونها ع وسعها وهي تسمع كلمة يمه من دانه فرحتها كثيير لان دانه بنت راكان ماكانت تحبها بس بذي الايام ملاحظه انها تقربت منها اكثر

          دانه بحب وبحنيه ام قربت منها وباستها م خدها وضمتها: ياحلو هالكلمه منك يابنتي.

          دانه بنت راكان حست بالدمعه بمحجر عينيها.. الحنان اللي شافته م دانه مالقته بامها ورغم انها زوجة ابوها الا انها مامر يوم وقصرت فيها وحبتها مثل امها واكثر..

          دانه وهي لسئ بحضنها: م اليوم بناديك امي لانك تستاهلين هالشي اكثر م امي الحقيقيه

          دانه دمعت عيونها وهي تضمها اكثر: ياقلبي انتي انا امك والام عمرها ماخذت ع عيالها بقلبها وانا اتمنئ م اليوم ورايح تناديني يمه ترا هالكلمه احسها غير م فممك.

          دانه نزلت راسها وهي تقولها: يلا يمه بروح اتجهز علشان عديم الذوق اللي ينتظر

          ابتسمت دانه وهي تقول: تراااه ولد اختي ما ارضئ عليه

          دانه بمرح: وانا بنتك بعد

          دانه بحنيه: الله يخليكم لي فديتكم انا.

          مشت دانه بنت راكان للحمام تتسبح بسرعه وتحط شوية ميك اب علشان راكانو...

          لما طلعت م الحمام قعدت ع التسريحه وهي تبدا وتحط بلاشر بخدينها باللون الوردي الفاتح وروج احمر بارز وماسكرا طولت رموشها لكبار... ومشطت شعرها وتركته ينزل بانسيابيه ع ظهرها ونزلت خصل نعومه زادت م حلاتها.... ولبست بنطلون جينز سكيني ومع قميص ابيض وعليه كتابات بالاسود....
          ونزلت للمجلس واول مادخلت لقت امها دانه قاعده تسولف مع راكان ومندمجين بالسوالف... بس اول مادخلت انبهر راكان فيها وصار يطالعها بدون شعور..

          ابتسمت دانه وهي تقوم وتشوف راكان اللي انهبل وهو يشوف البنت بهالكشخه: انا طالعه... وخذوا راحتكم ونادوني اذا احتجتوا شي.

          دانه بأبتسامه: طيب يمه..

          طلعت دانه وجلست دانه بنت راكان وهي منزله راسها لتحت وهي تتحاشئ نظراته اللي، بغت تاكلها

          راكان وعيونه مابعدت، عن دانه: وشلونك حبيبتي

          دانه بخجل: الحمدلله

          راكان: ماودك تساليني عن حالي

          دانه وهي لسئ منزله راسها: ايييه... وش اخبارك؟

          راكان بحب: صرت بخير م شفتك

          دانه سكتت وماردت... بس راكان قام وقعد، جمبها: يوم عن يوم تزيد حلاتك وتاسريني بحبك اكثر

          دانه احمر، وجههها وهي تحسه قريب منها وابتسمت، بأرتباك بدون لا تتكلم..

          راكان نفذ صبره وهو يقلبها اتجاهه و ياخذها بحضنه بسرررعه ودانه بققت عيونها وهي تشوفه يتجرأ ويضمها م رغم انه زوجها بس دانه خجوله ولسئ ماتعودت ع وجوده بحياتها كزوج كانت تشوفه كصديق طول حياتها وقلبها احبه بس للحين ما تعودت انها تشوفه زوجها ومافيه حدود بينهم

          راكان غمض عيونه وهو يشم عبير شعرها واستنشقه بكل حنيه: امممممم اشتقت لك حييييل يادانه

          دانه وهي محمره م الخجل وهي تحس انها بحضنه وماتكلمت.

          راكان بقهر: احس ان القط اكل لسانك وشفيك مو قاعده تردين علي... لهدرجه انا اخوف

          دانه ابتسمت م كلامه: طيب

          راكان بقهر: بس هذا اللي طلع معك.

          دانه ابتسمت م شكله اللي كان مبين انه مقهور: ايييه

          راكان مسح ع وجههه بحمق: يعني انا صارلي ساعه اعبرلك عن حبي واشتياقي وبالاخير تقولين طيب.

          دانه ناظرته بعفويه: طيب اصبر ع ما اتعود عليك.

          راكان بقق عيونه وهو يشوف هالبرود منها: م حنا صغار دايم نلعب زوووج وزوجه لا وبعد تبوسيني بخدي وتقولين احبك... لما صار الموضوع حقيقي صرتي تخجلين مني.

          دانه ضحكت بدون شعور منها فعلا كانو مشفوحين م هما صغار... كانوا دايم يلعبون سوا ولا بعد تقوله زوجي وهو يقول لها حرمتي ومعهم العاب مصورة ومعطينهم اسامي يقال انهم عيالهم

          دانه وهي تتذكر الماضي الجميل اللي كان بينهم هي وراكان وتكلمت بعفويه: ليييه تحاول تحرجني.

          راكان يناظرها بتفحص: ما احرجك افكرك انك انتي حرمتي وم حنا صغار انتي ملكي انا وابيك ماتحرمين رجلك م لذة اللحظات معاك.

          دانه نزلت راسها: بس انــ......... ماكملت جملتها لانه راكان سحبها له وشدها م خصرها النحيل وهو ياخذها بقبله طووويله تعبر عن شووقه لدرجه ماتركها تتنفس وهي تحاول تبتعد تبي تلتقط انفاسها بس هو مندمج بهاللحظه ومايبي اي شي يعكر عليه صفو جوووه.

          دانه غمضت عيونها بضعف وهي تحس بدفئ شفته ع شفتها الممتلئه .. وهمست بسرعه وهي تقوله راكان اتركني اخـ... اف... احـد... يد... خل ويشـ.... وفنا

          راكان مو سامعها مرررت لحظات وراكان مو مفكر انه يتركها بحالها م رغم محاولاتها... لين، ماسمعوووا صوت الباب ينفتح وكانت الخادمه اللي بققت عيونها وهي تشوفهم كذا فهت وهي تشوف راكان ودانه بذاك الموقف بس دخلت بسرعه وحطت صينيه العشاء ع الطاوله وطلعت بسرعه...

          دانه دق قلبها بقوووه وهي تمسك ع قلبها اللي ماهدت دقاته للحين.. وراكان معصب: ترا خادمتكم ماعندها ذوق اجل ف احد يدخل ع رجال وحرمته بدون لا يدق الباب...

          دانه مرتبكه خجلت لان الخادمه شافتهم وهما يبوسون بعض وخادمتهم ذي ماتسكت وام لسان تخاف تفضح فيهم عند اهلها...

          دانه بتوتر: قرب ماتبي تتعشئ

          راكان برومنسيه وهو يغير موده، وصار رايق: ابي اتعشى فيك ياقلبي

          دانه وهي تتحاشى النظر بعيونه تحس انها قليلة حيا وهي تطاوعه ف تصرفاته المتهوره: تعال نتعشئ، سووا.

          راكان ناظرها وهي تقوم م جمبه وتحط الطاوله قدامهم كان يناظر كل تفاصيلها بجراءه: الحمدلله انك لي مكنتي لغيري كنت مراح اتحمل اني اشوفك مع احد غيري ماتدرين وشكثر ضاق خلقي وعصبت لما طلال طلب يدك... رغم انه مايدري انك محيره لي بس ماتحملت ان فيه احد يشاركني ف حبك

          دانه ابتسمت براحه وهي تعرف قدرها بقلب راكان: وانا مكنت اتخيل نفسي مع احد غيرك...

          راكان بقق عيونه مو مصدق وش قالت واخيرا تكلمت واعترفت بمشاعرها اتجاهه: هااا عيدي وش قلتي؟!

          دانه نزلت راسها وماردت عليه.. تدرون ان دانه كلامها قليل وخجوله جدا

          وبعدها صاروا ياكلون وراكان كل شويه يقول كلمه حلوووه وكل شويه يحط لقمه بحلقها م يده ودانه تحاول تتقرب منه وتقاوووم خجلها ولو لشوي.



          -----------------------------*




          مررررت الايام وصار زووااج عبدالعزيز وفهد واعتزاز ونوف اللي كان م اجمل الزواجات بالعايله لان كان زواج جماعي والعروستان كانوا مطقمين، وبعد المعاريس طقموا وهذا يدل ع الحب والتفاهم بين العائلتين وباقي عرس دانه وراكان اللي ماصارر له غير اسبوع والكل ماصدق يخلص م زواج عيال عبدالعزيز وفهد الا وترجع ربشه وترتيبات عرس راكان ودانه....

          ف بيت غيث ونورين كان التجمع بين العايلات والاتفاقات ع ترتيبات العرس...

          الحريم تجمعهم كان بالصاله وقعدتهم ع القهوه والحلو... والبنات طبعا بغرفة ريماس وريما وتجمعهم، طبعا ع شوكليت وشيبسات وم هالخرابيط ويتفقون انهم بعد المغرب، يروووحون يشترون اغراض للعرس
          و سوالفهم وضحكاتهم حللوووه .. لمى تعذرت لانها معها ظرف و ماتقدر تحضر والبنات مستغربين منها ماصارت تحضر مناسبتهم ولا تجمعاتهم... و مايدرون ليش يحسون انها مو مرتاحه بحياتها... وطبعا اعتزاز عروسه ومايصير انها تجي وهما مسافرين بشهر عسل. وريما همومها ثقلت عليها مرره تسولف، ومرررت تسرح ف زواجها اللي ماصار عليه غير اسبوعين وتفكر ف ايهم اللي صارت مكالماته وجياته كثيره وهي اللي تتجاهله وماترد عليه واذا جاء بيتهم تطلع بملابس غير مرتبه علشان تكرهه فيها وماتبي حتى تتزين له وتبين له انها مو طايقته.

          وهما كذا دخلت عليهم ميار بحماس وهي تبوسهم كلهم وتتكلم، بعفووويه: اشتقت لكم ياشلة الفساد

          البنات بضحكه وهم يقولون بصوت واحد: واخيرا مابغيتي تجين

          اماني بلعانه: واخيرا فك عليك زوووجك ماصارت دايم يبيك عنده وحرمك مننا...

          البنات يضحكون: هههههههههههههه

          ميار بخجل: مامداه يشبع مني حنا لسئ معاريس بس اليوم قلتله اشتقت لهم وابروح لهم ساعه وارجع

          البنات بقهر: سااااااعه

          ميار؛: ايييه وشفيها

          سهى بقهر: ياهبله اثقلي لازم تخلينه يشتاقلك مو، طول الوقت لاصقين ببعض مثل تووم وجيري.... ندري انكم معاريس ماله داعي كل ذي المبالغه

          ميار بمرح: الله اكبر اووووف حسووودين... عوانس العايله

          اماني وسهئ قاموا وهم يحذفووونها باالشيبش بقهر: ووويع ياشينك حسستينا انك ماخذه امير مو عبدالله الحافي المنتف...

          ميار بقهر: مقدر عليكم انتم لسانكم متبري منكم

          سهئ وهي تضحك: علشان تتأدبين وتعرفين تحكين كويس المره الثانيه

          ميار ابتسمت: خلاص مالي خلق لكم...


          وقضوها سوالف وضحك لين عالساعه 6 تجهزوا وراحوووا للسوق يشترون اغراض لعرس دانه وراكان



          -------------------------------*





          ف بيت فهد ونوف وتحديدا بغرفة العزيز ونوف( ابطالنا الجدد)

          خلصت نوف م اخر لمسات الميك اب وقامت تربط شعرها ولبست ملابسها كانت حييييل تهبل

          وفجاه شهقت وهي تشوف عبدالعزيز وراها... وهو يناظرها بنص عين: قمر ماشاءالله

          نوف خجلت منه: تسلم حبيبي.

          عبدالعزيز يحط راسه ع كتفها وهو يستنشق عبير شعرها يصير تقعدين عندي طول اليوم لاني ما اشبع منك

          نوف ابتسمت بخجل وماتكلمت..

          عبدالعزيز وهو يزيد م احراجها: يصير ف حاله اذا قررنا نسوي شهر عسل جديد.... ترا الفكره احلوت ببالي وشرايك نطلع بشهر عسل جديد

          نوف بققت عيونها: وووشش

          عبدالعزيز: اييه وش فيها... وشفيك مستغربه م الفكره..

          نوف ابتسمت وتكلمت وعيونها تلمع م الخجل مو شرط شهر عسل يصير نطلع ننام بالفندق لمدة اسبوع نغير فيها جو... اساسا حنا ماصار لنا غير اسبوعين م رجعنا م شهر العسل... كيف نرجع ونطلع شهر عسل جديد

          عبدالعزيز بالابتسامه: تصدقين اعجبتني فكرتك... طيب م بكرا ابحجز بالفندق ونطلع كم يوم بروووحنا لاني حاب اني اكون معك لحالنا انتي هنا طول اليوم مع امي واخواتي وماشوفك الا قبل النوم حسستيني انك متزوجتهم هما مو انا..

          نوف وهي تضحك منه تحسه مقهور: ههههههه حرااام ترا الظهر اكون معاك لا تظلمني.

          عبدالعزيز ولسى مقهور: الظهر اكون طالع م الدوام وفيني النوم ما افضى لك وغمز بعينه

          نوف احترقت م الحجل ونظرته نظررره سريعه ونزلت راسها وبسرعه مشت وهي تمشي لتحت...

          وهو ابتسم ع برائتها وجمال اسلوبها اللي يجذبه ومخليه مجنون فيها...




          ----------------------------*




          عند ريماا بعد مارجعوا م السوق تمددت ع سريرها وهي تعبانه م فرارة السوق وغمضت عيونها شوي وهي تحس عيونها تتقفل وشوي وتنتفض ع صوت جوالها ولما شافت الرقم طنشت...
          ورجع ودق جوالها م جديد وعملت نفس الحركه وسكرت ف وجههه وطنشت....
          اخر شي لقت رساله منه ومبين انه معصب (طول اليوم وانا اتصل فيك وانتي تطنشين ماصار فيه احترام ابدا ولا كاني زوووجك ولي حق عليك انا ماطلبت منك المستحيل الحين تنزلين وتجيبي مقاساتك وتقولين بالاغراض اللي تبينهها تشرطتي انك ماتبين تطلعين معااي وتشترين اغراضك معاي والحين بعد تذليني علشان اخذ مقاساتك ...وترا ان مانزلتي ابطلعلك وبحرجك قدام اهلك)

          ريما قرت المسج وطيرت عيونها... واخذت واحد م خواتمها واساورها وحذائها ونزلت فيهم... لانها ماتبي تروح معاه وتاخذ اغراضها معاه ماهي طايقه وجههه وقالتله ان اخواته واهله هم اللي يتكفلون بكل شي وهي راضيه بأي شي ومراح تتشرط... لكذا طلب مقاساتها اخواته مستغربين م طلبها مافي عروس ترضى احد يختار عنها بس ذي غريبه والظاهر قنوعه مو عارفين انها مو طايقه اخوهم ولا تبي تجتمع معاااه بمكان لحالهم....


          لما طلعت وفتحت الباب لقت ايهم واقف جمب سيارته و طفشان مررره ومنتظر ع اعصابه واول ماشفها حس بالقهر وده لو يصفقها كف يعدل اسلوبها البارد ريما خافت لما شافت ملامحه المعصبه وحست انها لو تتمادئ شوي وتطنشه صدق بيدخل بيتهم وبيعمل فضيحه...

          ريما ببرود متصنع وبقوتها المعتاده: هاك تفضل.

          ايهم بحده: لا بعد كان طولتي شوي ولا كان نمتي احسن... والا وشرايك.

          ريما بعناد وبقوووه واضحه ف كلامها: انت تدري انا ما احب الانسان اللي يلح علي بالاتصالات وانت بصراحه
          طفشتني بمكالماتك وانا اساسا كنت مشغوله وطالعه ومافضيت للجوال كان سويت رساله م زمان واختصرت علي كل ذي السالفه.

          ايهم بغضب: اولا انا زوووجك والمفروض ماتطلعين بدون لا تشورين علي كان تعبتي نفسك شوي وسويتي مسج مراح يكلفك بحياتك.... وقلتي انا طالعه م باب الذوق والاحترام.

          وثانيا مجبوره تردين ع اتصالاتي انا مو حشره عندك انا صرت رجلك تحبيني او ماتحبيني بكيفك بس واجباتك مجبوره انك تسوينها وانا مراح اسمح تكررين هالشي والا انا ماراح اتردد اني اكلم ابوك واقوله يربيك م اول وجديد.. مو كفايه متحمل الشروط الغبيه اللي كاتبتها

          ريما بنفور: مو م حقك اخذ شورك وانا لسئ ماصرت ببيتك وانت تدري ان زواجي منك غصب عني واحسن تترك عنك ذا التمثيل ومسوي فيها دور الزوج الصالح اثنينا ندري ان زواجنا راح يكون عالورق وكم شهر ونتطلق وبلا كثرة هالحكي.

          ايهم حس بالدم طلع لراسه م العصبيه ومسك معصمها بقووووه لدرجة شهقت م الالم: تكلمي بادب والا وربي ماتشوفين مني شي يسرك ياريما... قلت هالادب انا ما اسمح لك تسوينها قدامي والا ورب الكون لا اندمك ع كل كلمة قلتيها....

          وطلاق ماني مطلق وعادي اتركك معلقه طول حياتك.. وشروووطك الغبيه ذي ان مارحتي ع شوري وكل قرارتي وربي لا افرط فيها واسوي عكس اللي كتبتيه وغصبا عنك اخليك زوجة لي وقبل لا تدخلين بيتي... وهذاني قلتها لك طلعه بدون شوري مافيه حرركات المراهقات حقتك وقلت الادب هذي انسيها واعتدلي وخليك زوجه صالحه. والا اللي كتبتيه انسيه

          ريما بققت عيونها: افهم م كلامك انك تهددنني. اتخسئ ماني بخايفه منك.

          ايهم وعيونه احمرت م العصبيه شدها له بقوه لين لصق ظهرها واصتدم بالسياره بقوه وشهقت م الالم... تكلم معها بشرار: اييه اهددك واسوي اللي ابيه لانك حقي تتصرفين مثل م ابغئ والا بتشوفين مني شي ثاني.... وقرب يتحسس خدودها بطريقة مستفزه: او انك تنسي كل شروووطك واسوي عكسها واذا ودك م اليوم انفذ... وش قلتي تتأدبين ولا انفذ..

          ريما انتفضت م حركته واحمر وجهها وهي تشوفه يتقرب منها بهالطريقه الوصخه... وعصبت بس حست بصدق بكلامه وخافت لا ينفذ كلامه وتكلمت بتوتر وبخوف ماتحاول تبينه: طيب ابعد عني

          ايهم ولصق فيها اكثر وقالها بهمس: ترا الحين انفذ.

          ريما اتوترت م جراءته وعصبت زياده بس حاولت تهدي نفسها: خلاص اسوي كل اللي تبيه بس ابعد عني حنا بالشارع

          ايهم بابتسامه جذابه: خايفه؟!،.. اعرفك قويه وماتخافين

          ريما بعصبيه: احترم نفسك... وابعد عني

          ايهم بأستفزاز: وش قلنا.. لسى م شوي اعلم فيك... قلت الادب مافيه... ولا اهون كل شروطك..

          ريما تبي تبكي م القهر ما تعودت احد يذلها: طيب.. ممكن تبعد ابي ادخل..

          ايهم بجاذبيه: اييه ابيك كذا .. وش زينك وانتي عاقله..

          وابتعد عنها وهي تنفست الصعداء تحس ان الاكسجين ماكان يوصلها وهو لاصق فيها كذا ووجهها محمر م الخجل.. ولما ابتعد عنها ع طول ركضت وهي تحس بالخجل ولما دخلت غرفتها وسكرت الباب عليها صار قلبها يهبط ويرتفع م الخجل وبنفس الوقت معصبه م تصرفه الغير لايق وتتكلم بنفسها وربي ما انسى اللي سويته فيني يا ايهم ان ماكرهتك بعيشتك م اكون انا...



          ----------------------------*




          الساعه 12 بمنتصف الليل ف غرفة فهد واعتزاز... كان فهد نايم ع السرير وهو يشاهد فيلم اكشن ومندمج معاه... طلعت اعتزاز م الحمام وسبقتها ريحتها ريحة اللافندر الي عجت كل الغرفه فهد غمض عيونه وهو يشم ريحتها وابتسم: اويلي

          اعتزاز ابتسمت بخجل: أعجبتك

          فهد وهو يقوم بسرعه وبلحظه لقته عندها ومثل فحيح الافعئ: حييييل

          اعتزاز تلوون وجهها وشددت ع روبها ف مسكته...

          فهد وهو يناظرها بحب: ريحتك تجنن ....وجننتني

          اعتزاز ساكته وهي ترتجف م التوتر ... فهد وهو يحط ايدينه ع خصرها ومسك الروب وفكه اعتزاز بققت. عيوونها وتكلمت بخجل: ففــ..... ههـ.... ـدد؟؟!

          فهد: عيووووونه

          اعتزاز تبتعد عنه: وشفيك... وتلون وجهها م حركته اللي عملها

          فهد قلبها لناحيته وبهمس: فيه احد يخجل م روحه...

          اعتزاز تبي تتهرب: بروح ابدل

          فهد ناظرها بخبث: مايحتاج

          وع طول اخذها بين ايدينه وهو يسكر نور الابجورره وتكلم بررومنسيه: جننتيني فيك وهالحين تحملي جنوني



          ---------------------------*




          طلال ف مكتبه بالبيت يحس بضيق م لما عرف انه مابقى ع عرس دانه وراكان غير اسبوع وهو ضايق خلقه مايبي يحسد ولد خالته وشريكه بالشركة وكونهم اخوه تربوا مع بعض وكنهم اخوان ماايبي حرمه تفرقهم بس حبه لدانه غير عادي ودانه ماهي له... لاخوه اللي ماولدته امه

          وهو بين افكاره المتناقضه جااااه اتصال م رقم مجهوووول... رد بمللل: وبعدين معاك انتي.

          المجهول: بعدك ع رايك

          طلال بعصبيه: صدق انك فاضيه وماعندك سالفه.

          وسكر بوجهها...

          بس رجع واتصل ..ورد طلال ع الجوال بطفش: تراك طفشتيني ومالي خلقك انتي وش تبين مني بالضبط

          المجهول: ............

          طلال باستغراب: نععععم

          ورجع يلعب بشعره بتوتر: صدق.
          .......

          وش اثباتك؟؟!
          ........


          افكر بالموضوع..

          ........


          لا ما اوعدك

          .......


          م اتأكد اردلك...

          ......

          ماني مصدقك

          ......


          اخليك بكرا اكلمك ماني برايق لك


          وسكر بوووجههها.... جننه هالكلام اللي سمعه وحيره وماهو عارف يصدق ولا يكذب والدنيا تلف فيه ومحتار وماهو بعارف شلون يتصرف....




          *انتهئ البارت*

          تعليق

          • *رورو*
            عـضـو فعال
            • Jun 2017
            • 193

            #25
            رد: (رواية اشواك الحب)

            البارت العشرين




            لمئ صحت ع صوت يوسف وهو يناديها بحده: قومي ابي اتسبح قومي انتي ماتشبعين نوم طول الوقت نايمه

            لمئ مقهوره يعني هي محروومه وتشتاق للنوم.. ويقولها انها ماتشبع نوم بس هي لازم تتحمل اسلوبه وتصرفاته القاسيه تدري انه يختبرها..

            قامت بالقوه وهي تحس نفسها تعبانه: امر وش تبي؟

            يوسف يكتم غيضه تحرجه بصبرها مكان متوقع انها تصبر عالعيشه معااه وهي بنت فلوس ودلوعه: ابي اتسبح يلا تعالي طلعي ثيابي وسبحيني...

            لمئ تنحرج وكل مره تسبحه فيها تحس بالخجل لان يكشف عندها تعرف انها زوجته بس زواجهم كان بظروف مختلفه وهم علاقتهم ببعض مثل المالك والخادمه لكذا تحس بالخجل..

            قربت له وصارت تطلع ثيابه وعيونها بالارض ومشت وقربت كرسيه المتحرك.. وهي تقربه وحضنته وتمسكت فيه وهي تحطه بكرسيه خجلت وهي تضمه بصدره العاري بس مضطره... يوسف غمض عيونه بحب يحس يوم عم يوم يعشقها بس يبين القوه قدامها ولازم يخليها تعيش المسؤوليه...

            دخلوا للحمام وسبحته وبعد ربع ساعه طلعوا ولبسته
            ثيابه وبعدها نزلت معاه وعملت له الفطور يوسف كان معيشها جو الخادمه بالضبط رغم انه معهم خادمه وهي تدير شؤون المنزل بس مايبي ياكل الا م يدها معيشها بعناء فطوره وغداءه وعشاه كله م ايد لمى...

            لمئ خلصت الفطور جابته للسفره كانوا وقتها كل اهله قاعدين ع السفره وهي تحس بالخجل بعدها ماتعودت عليهم
            ولما جلسته ع السفره حطت صحون الفطور قدامه وهي تهمس له تبي شي ابروح اتسبح...

            يوسف صرخ بوجهها: وكليني انا جايبك علشان تخدميني مو علشان تحطين الصحون قدامي وتروحين.

            امه وابوه ناظرووه بأستغراب هذي مو تصرفات يوسف بس ملاحظين انه يتعامل مع حرمته باسلوب قاسي وهي م جات هنا ماقصرت معاااه بشي..

            امه بأستغراب: وشفيك يايوسف حرمتك ماقصرت معاك بولا شي وانت تقدر تاكل بايديك ليييه تبي تضغط عليها البنت مستحيه تجلس معنا بالسفره وهي لسى ماتسبحت

            يوسف بغضب: يمه لو سمحتي لا تتدخلين بيني انا وحرمتي

            ابوه بعصبيه: يوسف هذا مو اسلوب تكلم امك فيه

            اخواته كانوا يناظروون للمئ بحزن حسوا بأحراجها وماعجبهم اسلوب يوسف معها...

            لمئ وهي تقعد جمبه: م عيوني اوكلك.

            يوسف ناظرها نظره كسيره وهو يحس انه اناني معها بس سكت وماحب يبين احساسه... سمعها وهي تقول: بأيش تبي تبدئ تاكل م هذا ولا ذا ولا ذا
            وهي تناظر الصحون اللي كانت عباره عن بيض مسلوق وزيتون وطماط وحمص وخبز ومربئ وزبده ومعاااه عصير برتقال طازا

            يوسف ناظرها بحده وهو يخفي الانسان الطيب اللي بداخله: ابي من ذا وهو يأشر ع صحن البيض والطماط

            لمئ بحنيه اخذت خبز وحطته ع الطماط والبيض وصارت توكله.. و يوسف صار ياكل وهو ساكت والكل كان ساكت بالسفره وكسرت خاطرهم لمئ اللي كرامتها صارت مجروحه بسبب يوسف وانانيته...



            ------------------------*



            دانه بنت راكان مع دانه خالتها(بطلتنا السابقه) راحوا للسوق شروا الاغراض الناقصه للزواج...

            جلست دانه بتعب م كثر المشي والفراره بالسوق...

            دانه بنت راكان ابتسمت بحب و هي تقول: عادي يمه ارتاحي انا ادري انك هاليومين تعبانه شوي من ربشة العرس... وانا بروح للمحلات اللي هنا ترا قريبه مننا باقي كم شغله ابروح اجيبها لنفسي وانتي اقعدي هنا وارتاحي على ما اجي... وهي ماشيه كلمتها بحب: تبين شي قبل لا امشي؟

            دانه ابتسمت بحنيه: ابي سلامتك حبيبتي بس لا تتاخرين علي ترا ودي ارجع واريح شوي علشان الليله بيجون عمال ابيهم يسوون كم شغله بالبيت و تعديلات وابي اكون متفيقه لهم

            دانه ابتسمت بحب ومشت للسوق ..

            اما امها كانت قاعده بالكراسي الخارجيه اللي مواجهة لمجموعه الاسواق والمولات

            اما عند دانه دخلت محل الاحذيه وصارت تختار وشرت مجموعة احذيه ولما خلصت قربت لقسم شنط اليد واخذت كم وحده لها وبعدها مشيت ع لقسم الفساتين لقت كم فستان نوم حلو و رقيق وابتسمت بخجل واخذتهم وهي تتخيل انها تلبسهم لراكان ولما خلصت راحت لقسم الاكسسوارات وصارت تختار اساور وخواتم واشياء حلوه تلبسهم لزوجها وهي تختار لها من الاكسسوارات شافت ظل وراها وبخوف التفت بسرعه و هي تتفاجئ بامها سميه وراها وع فمها ابتسامه عريضه مليانه حنان... وبدون اي سابق انذار قربت دانه م امها واحتضنتها وهي في ذهول م زمان ماشافتها وماتنكر انها اشتاقت لها حييل وبعيونه امتلئت بالدموع: طمنيني عنك ياماما

            سميه وهي فرحانه: والله وكبرتي يابنتي وصرتي عروس

            ابتسمت لانه بحياء وما تكلمت .....

            سميه بفضول: يابنتي انتي لحالك ما في حد جاي معاكي ووش قاعدة تشترين

            دانه ابتسمت تلقائيا: لا لا معي امي دانه... بس تعبت شوي وخليتها ترتاح برا ع ما اخلص انا باقي الاغراض اللي ابيها..

            سميه حست بغيره والشرار يتطاير م عينيها بس حاولت ماتبين قدام بنتها دانه علشان لا تتغير صورتها وتعرف نوايا امها السيئه ...لاحظت انا دانه بنتها تغيرت علاقتها مع دانه زوجة ابيها وهذي الشي، هي ماتبيه.. ابتسمت بحب بعكس النار المشتعله بداخلها ماتبي تخسر ثقتها وتبي تكسبها لها باي طريقه... كتمت غيضها و هي تقول: اها ماقصرت والله

            سميه تتذكر ان دانه بنتها كانت تكره دانه لا م وهي صغيره سميه كانت تسمم افكارها وتكرهها بدانه وبقهر كيف هالكريهه قدرت تلعب بعقل بنتي وتغيرها ومو مخليتها تشوف احد معها... انا اوريك يادانه.

            سميه بحمق بس تحاول تخفيه قربت تبوس بنتها م خدها وابتسمت بحق: يلا حبيبتي ابخليك الحين واخليك تخلصين باقي اغراضك واح اكون على تواصل معاكي وبكلمك بالجوال.. اوك...

            دانه بشوق ضمت امها لامره الثانيه: طيب يا ماما وربي اشتقت لك حيل

            سميه بأبتسامه وهي تمشي وتاشر بيدها تودعها... واول ما طلعت م عند دانه تنفست بقوووه وكانها تزفر الغيض اللي كانت تحاول تكتمه امام بنتها م الاول...
            مشت بسرعه وهي تدور بعيونها عردانه... وبعد لحظاتها رأتها وهي جالسه بالكرسب ومبين م شكلها انها تعبانه شويه وكانت ماسكه بالجوال وكانها تقرا رسايل بالواتساب

            دانه و هي مشغوله مع الجوال ماحست الا بظل واقف امامها وانتفضت بخوف وهي تمسك على قلبها ولما طالعت انصدمت وهي تشوف انها سميه ... اخر وحده كانت تتمنئ شوفتها...

            سميه باستفزاز وهي توقف في وجهها بكل قوه وجراءه: اتوقع اني كلمتك وقلتلك اني راح اسوي كل ترتيبات زواج بنتي بس شفتك عملتي عكس اللي قلت عليه.. ابتسمت بتكبر: الظاهر انك نسيتي كل اللي قلته و سويتي اللي المفروض انا اسويه انا امها و انا لي الحق اني افرح في زواج بنتي واني اوقف معها في هذه المناسبه واني اتكفل بكل شيء واكون جمبها لين ارسلها لبيت زوجها بس انت اخذتي كل مسؤليتي وسويتي كل شيء ولعبتي بعقل بنتي و خليتيها تتعلق فيك و تحبك اكثر مني و هذا الشي انا ماراح اعديها لك يا دانه وكلما قلت شي... تقولين بكلم راكان ولا تردين لي جواب والحين انا صممت على كلامي وراح افضحك قدام عيالك واعرفهم من كانت امهم..


            دانه ببكاء: ارجوك يا سميه لا تفضحيني ارجوك استريني الا عيالي ما ابيهم يعرفون انا اترجاك ياسميه لا تقولين لهم.. وربي انا كلمت راكان وقلتله بس عصب ولا رضى يسمعني وكلما كلمته يزعل مني و مايخليني اكمل اللي ابي اقوله و الحين ارجوك استريني ربي يسترك دنيا واخره وبنتك انا ماراح امنعك منها وراح اخليكي تكلمينها وتتواصلين معها بالسر بدون لا اعلم راكان بس ارجوكي لا تفضحيني قدام عيالي

            سميه ضحكت بصوت عالي شوي و هي تقول: اساسا انا بنتي مو منقطعه عنها واكلمها واعرف اخبارها بس صار لها فتره متغيره علي ماصارت بنتي دانه اللي اعرفها دانه.. واللي صدمني انك اخذتي بنتي مني، وتركتيها تحبك ...هذا الشيء اللي ما راح يخليني اسكت وراكان انا ما سالت عنه واللي ابيه راح اسويه بكيفي مثل ماهي بنته هي بعد بنتي ولي الحق فيها


            دانه وهي منزله راسها: اعذريني يا سميه بس اصبري علي واذا كان عندك كلام قوليه لراكان بس انا طلعيني من هالسالفه بكبرها

            ناظرتها سميه بنظره حاده وقالتلها: انت سبب كل شيء و انا مستحيل اطلعك من هالسالفه و قلتلك اياها م قبل.. ماباقي على العرس غير اقل من اسبوع واذا ما كلمتي رجلك وربي لا افضحك قدام كل عائلتك ....

            ومشيت بسرعه من قدامها وتركتها ف حيرتها وخوفها... وهي ماشيه كانت دانه بنتها جايه وبصدمه وهي تشوف امها دانه اللي كانت عيونها مليانه دموع بشكل مختلف حست بالخوف وبسرعه سألت امها سميه: وشفيه امي دانه..

            سميه انقهرت وحست بالغيره لانه بنتها صارت تهتم لخالتها اكثر منها حست بنار تشتعل بصدرها وبسرعه لفت ومشت وهي تطلع بالسياره مع سائقها بدوم لا تتكلم وتركت دانه بحيرتها...

            دانه. بنت راكان باهتمام: وش فيك يمه ... وجلست جمبها وهي تمسكها م كتوفها... بس دانه ماحبت تشوه سمعت امها ف اخترعت سالفه وقالت ان ف وحده كانت تعرفها وكانت صذيقه لها زمان عرفت الحين انها كانت مريضه وتوفت م شوي وهي ماتحملت هالخبر وصارت تبكي

            دانه كسرت خاطرها خالتها وضاق خلقها معها وصارت تواسيها وهي تطبطب على كتفها بحب وم ثم اتصلت بتلسواق يحي علشان ياخذهم ماكانت تدري ان سبب بكاء خالتها دانه بسبب امها سميه اللب كانت ترمي عليها سمومها بدون ولا رحمه



            -----------------------------------*



            عند ريما كان جوالها كل شوي يرن وهي تطنش ولا كأن امس ايهم هددها وكلمها انه اذا ما ردت ع اتصالاته راح ينفذ اللي براسه
            اتصل مره ومرتين وهي تطنش ماترد عليه و بعدها صارت تجيها ارقام غريبه وهي ما ترد لانها ما ترد على الارقام الغريبه... رجع ايهم واتصل علينا للمره الثانيه استغرب انها ردت بسرعه لانها بعد مافكرت شوي تذكرت كلامه وتهديده وخافت انه ماينفذ كلامه وشروطها يلغيها ردت وهي طفشانه: نعم

            ايهم بحمق: قلنا تسنعي و تكلمي باسلوب معاي

            ريما بملل: طيب هلا وش تبي..

            ايهم بابتسامه: ايه خليك كذا ...واتكلم معها باسلوب مستفز يعنى من اول يجيك اتصال و انتي شايفتهم و ماتردين

            ريما بقهر: اي اتصال؟؟ انت بالاول اتصلت لقيت مكالمتك و ما لحقت عليها لكذا ما رديت والحين لما اتصلت للمره ثانيه رديت

            ايهم وهو يتكلم بهدوء: انا ما قصدي على اتصالي اختي من الاول قاعده تتصل فيك و انتي ما تردين

            ريما تتذكر الرقم الغريب اللي قاعد يتصل فيها من الاول: انت ماقلتلي ان اختك راح تكلمني و انا ما ارد على ارقام الغريبه

            ايهم ابتسم بجاذبيه: طيب شي حلو.. المهم هي الحين راح تتصل فيكي وردي عليها هي تبي تكلمك بكم شغله تبي تسالك منها واخذت رقمك مني علشان تكلمك بس اتصلت فيني وقالت انك ما تردين على اتصالاتها بس الحين افهمها انك ما تردين ع الارقام الغريبه

            ريما بطفش: ما قلتلك تشرحلي قصه حياتك باي و سكرت في وجهه...

            شوي وجات رساله منه ومبين انه مقهور: الظاهر اسلوبك ما راح يتعدل وبكرا انا اجيك و انفذ اللي ببالي وبعدها تحملي اللي يجيك ياريما

            ريما ناظرت رسالته وطنشت من الرغم انها حست ببعض الخوف انه يكون قد كلامه وهي بين افكارها جاها اتصال من وهم اخته وهي بعمر ريما

            وهم بنت حبوبه واسلوبها جميل وهي قريبه م ايهم وكانت تبي تتعرف ع ريما وتتواصل معها

            ريما بخجل: هلا

            وهم بحماس: اهلين ريما كيفك اخبارك

            ريما بخجل: الحمد لله كويسه وانتي كيفك وشلونك

            وهم ببراءه: الحمد لله دامك بخير حنا بخير و اخوي بخير... وابتسمت وهي تكمل: قلت لاخوي ايهم ابي اخذ رقمك واتواصل معاكي وبتقرب منك كوني بعمرك نقدر احنا نفهم بعض...

            ريما بدون لا تشعر: الظاهر انك حبوبه احسن من اخوك ...قالت هالكلمه وبعدين تندمت عليها ...

            وهم ما انتبهت ع كلمتها الاخيره وريما اتنفست الصعداء انها ما انتبهت لكلمتها....

            وهم بحماس: يا دلوعه لييه ماتبين تاخذين اغراضك بنفسك اخوي ايهم يقول انك قنوعه وماتهمك المظاهر وانك تبين ناخذلك ع ذوقنا ... دامك اعطيتنا الحق والثقه ف الاختيار ان شاءالله مراح تندمين ماراح نخيب ظنك

            ربما بحب: مراح تخيبون ظني وكل شي منكم حلوووو فديتكم

            وهم بحب: ياحلو كلامك ويابخت أيهم فيك

            ابتسمت ريما بأمتنان: وهي بنفسها تقول وويع هو اللي يبخته فيني إني انا حصلت له



            -------------------------*




            عند رهف اخذها مهند لبيت اختها رفا ومهند شاق الحلق وهو يدري انه امه رايحه تخطب له بنت خالته امنيات...

            مهند: ما اوصيك عاد يمه امدحيني عند خالتي رفا

            رهف ناظرته بسرعه وهي تنزل: تتميلح مالت ع وجهك بس.... وصفقت الباب شوي.

            مهند يتمتم: وش ذي الام اللي ماتعرف غير التحطيم

            ناظرها وشافها دخلت لبيت خالته كان يتمنئ اللي تفتح لها تكون امنيات بس كانت اماني هي اللي فتحت له الباب... وحرك السياره ومشى بسرعه وهو فرحان والدنيا مو سايعته...

            .......

            بالصاله بعد ماسلموا الاختين ع بعض واخذوا اخبار بعض قعدوا يسولفون كم سالفه لانهم صار لهم فترره مازاروا بعض.. ورفا سالتها تتطمن ع العروس اللي هي ميار ..

            ورهف تتطمن ع وسام اللي يدرس بايطاليا... وتطمنوا ع عيال بعض... وع هاللحظه دخلت اماني بصينية العصير والبسكويت وحطتهم ع الطاولة عند امها وخالتها وقعدت تسال خالتها رهف عن ميار وتطمن عليها م بعد مارجعوا من شهر العسل...
            وشوي طلعت امنيات وهي تمشي بدلع وغنج وقربت وباست خالتها رهف اللي قعدت تناظرها م فوق لتحت حركات الحماوات اللي تبي بتخطب لولدها تقيس البنت م راسها لأمخص قدميها

            رهف بابتسامه: والله وكبرتي وصرتي عروس يا امنيات

            امنيات بخجل ابتسمت وقعدت جنب اماني وهي تحس بخجل م كلام خالتها ونظراتها لها

            رهف وهي فرحانه وتسولف وكل شوي تقز امنيات وكانها اول مررره تشوفها بس علشان تمدحها قدام ولدها وكل سوالفها تمدح ف مهند اللي ياما شكت لاختها م صياعته بس الحين اهي محتاجه تزوجه ولازم تزين صورته امام عروسته وام العروس




            ----------------------------*



            بايطاليا


            ف غرفه بيضاء و بألوانها البسيطه بسرير ابيض ناعم واشراقة شمس الصباح اللي تسطع بقوه ع ذيك الغرفه البيضاء ليحس وسااام بحرارة الشمس الدافئه مثل دفئ مشاعره وتتأجج نار العشق بينهم...

            (ابي اذكركم ان التوقيت عندنا وعندهم بينهم فرق كثير اذا حنا عندنا مساء هما عندهم صباح... )

            قاااام وسااام وهو يناظرها نظره ذات حنيه وحب ع هيلين اللي نايمه بعمق بحضنه وماهي بحاسه انها تشبع نوم لما تكون جمبه....

            وسام اخذ ريشة الرسم اللي ع الطاوله البيضاء اللي جمبه وصار يحركها ع وجهها كله بلمسات ناعمه...

            هيلين انتفضت وهي تناظره بدلع وم ثم ابتسمت بغنج: صباح الخير حبيبي

            وسام بابتسامه جذابه: صباح النور والزهور ياحياتي.

            هيلين بخجل محليها وزاد م احمرار خدودها: ألم نذهب الئ الجامعه...

            وسام ناظرها نظرات كلها رومنسيه: لست قادرا ع مفارقتك... اتركينا اليوم نعيش عالمنا الخاص.

            هيلين وهي تنهض بسرعه: لا اريد ان اتغيب واضيع دروسي

            وسام غمز لها بعينه: انا اعلمك دروسي الخاصه

            هيلين ضربته بالمخده وهي تقول يالا وقاحتك... وهمت بالمشي للحمام تبي تتجهز للجامعه بس وسام شدها بسرعه م معصمها: م عادات العرب ان ع المرأة ان تحترم اوامر زوجها وان لا تقصر بواجباتها.. وواجبك معي انك ان تسمعي كلمتي وان لا تذهبي الئ الجامعه اليوم

            هيلين وهي تزم شفايفها بدلع: وم عادات الغرب انه لا فرق بين الرجال والنساء والمرأه البالغه تكون مسؤوله ع نفسها وواجباتها

            وسام بنظرات شاخصه: وانا اريدك زوجه صالحه تستمع لكلام زوووجها.... سكت وبعدها ابتسم ابتسامه ساحره: هل تفضلين الجامعه علي...

            هيلين ذابت وهي تناظر ملامحه الحلوووه... ملامحه العربيه الجميله والحاده اللي تخليها تحس بهيبته ورجولته اكثر تقربت منه بكل جراءه وهي تضمه لصدرها وتلعب بشعره وهو بدوره نام ع حجرها يلمس ملامحها اللي تعجبه حيييل وهي تلعب شعررره بحنيه : الا تريد ان اعمل لك الفطور.

            وسام يناظرها نظرات ذات مغزئ: ليس الان... الان انا اريدك انتي...

            هيلين ابتسمت بحب: وانا كلي ملك لك ياحبيبي




            ----------------------------*




            اسامه بعد ماكلم اهله انه يحب لينا اخطبوها اهله له بيض اسامه بعد الخطبه لما تقرب منها كويس وعرف طبايعها غير رأيه فيها وحس بقليل م الندم لان لينا وحده مسيطره وذات اسلوب حاد حتى صار يشك ان البنت اللي حبها تكون هي ... قبل لا يخطب جننه دلعها ورقتها ونعومة اسلوبها بس اكتشف شي غير اللي كان يشوفها فيه قبل...

            حتئ ف دوامهم صاروا مثل الاغراب.. نادرا مايجتمعون مع بعض بعد الحب والجنون اللي كان بينهم قبل... اسامه ف شي ثانية مخليه بعد مايرتاح لها هو شاك بشيء ولازم يتأكد منه وان طلع هالشي صح هو مقرر انه يتركها ومدامه لسى بأول الطريق احسن له يبتعد قبل لا يتدبس فيها..




            ------------------------------*




            ف غرفة سهى وربى..

            ربئ بققت عيونها وهي تسمع الكلام اللي كانت قالته سهئ وبنفس الوقت اتحمست: واااي وناسه... تتكلمين جد انتي... معقوله محمد اخوي يحب علا

            سهئ: اييه واليوم هو قالي... جاء يسالني وش رأيك ف علا بنت خالتي نوف... وانا ماقصرت تمدحت فيها وجننته زياده نبي نفرح ونستانس ونشوف عيال اخواني ونلعب معان ونجننهم...

            ربئ بضحكه: ياسخافتك بس ذا اللي يهمك يتزوج وبعدين يصير خير...

            سهئ بغباء: شيء اكيد لا تزوج بيجيب عيال ويفرحنا

            ربئ، بعبط: وش يدريك يمكن اخوك يطلع عقيم

            ضربتها سهى بالمخده: فال الله ولا فالك يامجنونه تقولين عن اخوك كذا تروحين تفاولين عليه.

            ربئ وهي ترجع وتضربها بالمخده: وش فيك قلت يمكن ترا ماتدرين ترا الدنيا حظوظ ومحد يدري وش حظه فالدنيا..

            سهئ وهي تتكلم بخبث: اتركي عنك ذا الكلام السامج وخلينا ف الاهم

            ربئ بفضول: قولي وشك عندك

            سهئ بابتسامه: يقولون يابخت اللي وفق راسين بالحلال

            ربئ بحماس: هممممم

            سهئ: وحنا لازم نقربهم م بعض ونجنن فيهم ونزوجهم

            ربئ، بحماس: واااي ووش خطتك...

            سهئ قربت منها: اسمعي وش بقولك...



            ---------------------------*


            مررررت الايام .. واليوم عرس راكان ودانه...


            دانه بطلتنا السابقه كل هموم الدنيا ع راسها كانت تفكر بكلام سميه وعلى قد فرحتها بهاليوم الا انها خايفه اكثر...

            كانوا كل العايله حضرت والبنات م ابتدت حفل الزواج وهم فرحانين وماقعدوا طول الوقت يرقصون... ونورين معهم هالمرره شبابيه ويوم عم يوم تصغر عن عمرها بسنه...
            وكشختها كانت تنافس بناتها بالجمال والذوووق كانت جدا جميله وم يشوفها مراح يصدقه انها ام العريس.

            نورين بعد ماشبعت م الرقص جات عند دانه وهي مستغربه هدؤها وارتباكها... وقربت تمسكها م كتفها: وشفيك يادانه ليش ما احس بفرحتك ... اليوم زواج عيالنا ولازم تكوني فرحانه قوليلي وش اللي مضايقك..

            دانه وعيونها صارت تغرق بالدموع: سميه رجعت وتهددني اني اذا مانفذت اللي هي تبيه تفضحني عند عيالي انا خايفه مابي عيالي يكرهوني خايفه مابي ينعاد كل اللي صار قبل ما اتحمل اخسر احد يانورين كفايه اني خسرت اهلي خسرتهم بسببي انا راحوا يانورين مابي الجروح ترجع وتنفتح..

            نورين وهي تضمها: اهدي يادانه اهدي.. صدقيني كل ذي تهديدات... سميه ماتقدر تسوي شي هذا بس تبي تخرب عيشتك وتهدم بيتك ماتسمحين لها انها تستغلك بنقطه ضعفك خليك قويه ولا تبينين انك خايفه منها...

            دانه بتوتر ودموع اطلقت العنان ونزلت: المشكله ادري ان سميه وحده قويه وعادي تسوي اللي ببالها خايفه انها تهدم بيتي وتفرق بيني وبين عيالي..

            نورين تهديها ودانه مو قادره تهدئ لان قلبها قارصها وتحس انه راح يصير شي مو زين لهم...




            *إنتهئ البارت*




            ابي توقعات للبارت الجاي.. احداث شيقه تنتظركم بالبارت الحادي والعشرين.

            تعليق

            • *رورو*
              عـضـو فعال
              • Jun 2017
              • 193

              #26
              رد: (رواية اشواك الحب)

              البارت الحادي والعشرين



              بالعرس جهاد ينادي ع ربى اللي صار لها ساعه ينتظرها امام باب القاعه ...وتاخرت.... كان يبي غرض ضرووري م امه دانه يبيه يعطيه للمعرس نساه ف محفظة امه بس ربى مشت وتاخرت ع ماتجي... فجأه حس ان احد اصطدم فيه وبعصبيه: وشفيك ماتشوفين فوق تاخيرك بعد تجين مسرررعه وكانك صاروخ..

              ريماس م الاحراج استوعبت انها صدمت باحد مافتكرت انه رجال.. كانت قمه ف الاحراج وهي بين افكارها اختل توازن جهاد بسبب قوة التصادم وطاحوا ع بعض جهاد بخوف عليها مسكها م خصرها بقوووه يخاف انها تتعور وكان بباله انها ربئ اخته...

              ريماس وجهها قلب الوان هي الحين طايحه عليه ولاصقه فيه ولا وهو كمل ومسكها بأحكام كان يبي يحميها طاااح شعرها الناعم ع صدرره وهو اندمج بريحته اللي كانت تفوح منه بورفان بنكهة الفراوله استنشق بقوووت وابتسم بعفويه: وش هالبروفان الحلو اللي بشعرك للحظه نسيت انك اختي... ووهو بين ابتسامته.. استغرب ان ربئ هاديه وماهي كالعاده بدفاشتها المعهوده وشاف ان البنت محرجه ومارفعت راسها بس كانت تحاول تقوم وهو كان لسئ ماسكها بحضنه... ابتسم باستغراب: وش ذا الهدوء اللي فيك ماعرفتك وانتي هاديه اقول اخلصي واعطيني الغرض اللي عندك... وهو يحاول يبعدها بدفاشه كما ماهو معتاد انه يتناقرون هو وربئ، بس انصدم وهو يشوف وجهها وتكلم بنفسه: ذي مو ربئ منووووو ذي وانا ماخذ راحتي واسولفها لا وبعد مسكتها بحضني وش اللي سويته ياجهااد.... وهو بين افكاره يحاول يفكها سمع صوت ربئ م ورهم وهي تشهق: وش ذا جهاد وش سويت؟؟؟

              علامات استفهام ع راسها ماتدري وش تقول بس استغربت وهي تشوف ريماس تجري وتتعداها بسرعه وتدخل القاعه ووجهها محمر م الخجل جهاد وهو يقوووم وصار ينطف ثوبه بسبب الطيحه ووجهه مايتفسر ويحس بالاحراج وخايف ان ربئ تفهمهم غلط... تكلم بتقطع يحس ان انفاسه تتصعب م شدة وحرارة الموقف اللي تعرض له...

              ربئ بصدمه: جهاد ابي تفسير للي شفته.

              جهاد بتوتر اخبرها بكل السالفه ربئ ابتسمت وهي تحس بارتجاف اخوها وتوتره تحس ان الموقف اثر فيه... بس تكلمت بسرعه: تحصل بارقئ العائلات ترا عادي انت ماتقصد وهي المهبوله تركض بدون لا تحاسب تستاهل اللي لقته علشان المرره الثانيه تركد...

              جهاد بحيرة سألها وبفضول ماعرف وش سببه بس حس بأهتمام بأمر هالبنت: م هي ووش اسمها احس اني شايفها قبل.

              ربئ، ابتسمت بحماس وهي تقول.. الظاهر في سالفة حب جديده راح تنولد وتكملت بثقه: ذي ريماس بنت عمي غيث .. معقوله ماعرفتها.

              جهاد بأحراج: اهااا اييه بس اخر مررره شفتها وهي صغيره لكذا ماعرفتها.. ... طيب انا ابمشي.. تبين شي.

              ربئ بانتصار: ابي سلامتك... وكملت بداخلها الظاهر هذا اللي يسمونه الحب م اول نظررره م الحين شارد بافكارره وخاااق الظاهر هالكلبه عملت تاثير كبير ف اخوي ....

              ودخلت وهي ناويه بعد تحرج ريماس وتجننها شوي.




              ----------------------------------*




              ريما بعد مارقصت وفرحت بزواج اخوها شافت جوالها يرن ناظرت الشاشه كشرت بقهر يعني هذا ملاحقها ملاحقها وش يبي اليوم... انا مو فاضية له وكشرت بوجهها.. بس شوي وسمعت صوت المسج وقرته حست بقلبها يدق بقوووه وبخوف ... ومسكت جوالها وهي تنتظر الاتصال....

              كان كاتب بالرسالة

              ( ان مارديتي ع اتصالي هالحين وربي لا اطلب م ابوك انه بعد الزواج يسمحلي اخذك معاي نسهر كم، ساعه مع بعض.. وطبعا تدرين ان ابوك مراح يرفض لانك حرمتي ولما تطلعين معااي والله لا انفذ اللي قلته لك وانتي تدرين انا وش اقصد)

              وهي بين انتظارها رن جوالها وبسرعه ردت م الخوف وكانت مررره مرتبكه: نعم

              ايهم بسرعه: تعالي ابيك بموضوع...

              ريما بققت عيونها بقهر: وين اجيك حنا بزواج انا مو فاضيه هالحين

              ايهم باستهزاء: فاضيه اترقصين بس مو فاضيه لرجلك

              ريما باستغراب: هذا م وين عرف اني كنت ارقص..

              ايهم بحده: لك خمس دقايق ان ماجيتي اكلم ابوك

              ريما بحمق تأففت: اوووف طيب لحظه...

              قامت وهي تلبس عباتها ع السريع وطلعت وهي تتحلطم و طفشانه م اوامر ايهم واسلوبه اللي يقهر...

              ولما طلعت لقته منتظرها بمكان اللي شافهم فيه اول مررره راشد هناك مكان محد يقدر يشوفهم كويس ابتسمت للحظه عاللحظه المررره اللي عاشتها بذاك المكان بس مشت له بسرعه تبي تفتك م اوامره كانت تمشي بتعالي وبقوتها المعتاده.. واول ماوصلت له وقفت بعيد عنه وتكلمت بضيق: وش تبي

              ايهم بلعانه: ماحسيت اني اشكي م مرض معدي علشان توقفين بعيد عني كذا

              ريما تضبط اعصابها بقوه: اخلص وش عندك ؟

              ايهم ناظرها بحده: الظاهر انك ناسيه شروطي

              ريما تأففت: اووف طيب وش تبي قول..

              ايهم بشقاووه: بس حبيت اني اشوف كشختك... وبصراحه انتي اليوووم حلوووه مررره..

              ريما نزلت راسها وهي تحاول تمسك نفسها وماتعصب: الحين جايبني علشان تقول انك تبي تشوف كشختي

              ايهم عرف انها معصبه حيل بس ماسك ضحكته لانه يدري ان ريما ماتبي تضعف قدامه وتحاول تتماسك لانها خايفه م تصرفاته وتهديداته: اييه ولييه لا انا لي حق اشوفك احسن م اللي اترقصين عندهم داخل.

              ريما انفجرت م الغيظ: وانت وش عرفك اني كنت ارقص...هذا اللي ناقص بعد محطلي جواسيس..

              ايهم صار يضحك وكان شكله يهبل وغميزاته الواضحه زادت م حلاته: جواسيس عاد.. ذي كبيره.

              ريما بحمق: جاوبني م وين عرفت اني كنت ارقص.

              ايهم بغزل واضح قرب لها وايده كانت تلاعب شعرها المتموج المنسدل ع كتفيها بطريقه بارعه والايد الثانيه شدتها م خصرها وقربها منه بجراءه.. وهمس بأذنها: اهدي لييه معصبه..

              ريما انتفضت م رومنسيته حست بخجل واحمرت م حركته الجريئه تركتها ف حيره وماعرفت بايش ترد..

              ايهم ولسئ شفته عند اذنها وهمس: اخواتي حضروا الزواج وكل شوي يتمدحون فيك وهم اللي قالولي انك ترقصين ورقصك حلووو مرره وشكلك كمان وانتي عاجبتهم حيييل... فأنا حسيت بالغيره غيري يشوفك وانا لا.. رغم اني لي الحق اشوفك قبلهم... وضمها اكثر... صحح..

              ريما انشل لسانها وماعرفت وش تقول تخدرت م لمسته الرقيقه عليها وانامله اللي تداعب شعرها بنعومه خدرتها.... وهي بوسط افكارها حسته وهو يميل لناحيتها ويلصق شفته بشفتها وباسها... ريما انصدمت م جراءته وعصبت ودفته بكل قوتها... بس ايهم ناظرها بحده وهو يرجع ويشدها له بكل قوه وعنف وهمس بأذنها: ماحب هالقوه اللي فيك اتركي هاللحظه تكون السلام بيننا.

              ريما استغربت رومنسيته وشفيه ذا مصدق انه زوجي واني حلاله ومدري وش يسوي اللي يبغاه مسكت يده تبي تبعدها عن خصرها شافته وهو يمسك يدها باحكام وأخذها وحاوط بها خصره مما قدر يمنعها عن الحركه
              ريما بققت عيونها بقهر وبقوه تكلمت: وخر عني ياوصخ

              ايهم تجاهلها رغم عصبيتها الا انه يحب عنادها ورجع يعيش جو الرومنسيه معها ريما للحظه لا نت شوي غمضت عيونها بضعف سمعته يهمس: ياحلوك لما تكوني هاديه.

              كانت هالكلمه مثل الصفعه ع خدها... كرهت نفسها لانها ضعفت له عصبت ع غبائها وهي بين افكارها حسوا بظل بووجههم انصدموا اثنينهم وهم يشوفون راشد وهو مشمئز منهم بس الحين هو مايقدر يقول شيء لان ايهم الحين زوجها وله الحق انه يتقرب منها... ناظرهم باشمئزاز ومشى وتركهم.... ايهم ماهمه تصرف راشد لانه الحين هي حقته وهو ماله اي حق الحين عليهم اما ريما اسودت الدنيا ف عينها كانت تتمنى الارض تنشق وتبلعها للمره الثانيه راشد يشوفهم اكيد راح يصدق شكوكه الحين وبسبب عصبيتها رفعت يدها بدون تردد وصفقته.... ايه صفقته بخده

              ايهم انصدم وحس بالقهر والعصبيه منها استغرب قوتها وجراءتها وهو يقول بنفسه م وين جايبه كل ذي القوه... وكيف تتجرأ وتصفقني كف... ريما مشت بسرعه بس ايهم كان اسرع ومسك معصمها بقوووه للحظه حست انه راح يكسر يدها م شدة الغضب...

              تكلم بكل قوووه: ايدك هذي لا تجراءت مررره ثانيه انها تلمسني ورب الكون لا تشوفين شي ماعهدتيه مني... لان هالمررره مراح يكون تهديد راح يكون صدق

              ريما تكلمت بقووه وغير مبالية تهديداته: تبي تهدد هدد انا مو خايفه منك ولا م اشكالك انت ولا شيء انت حشره انت واحد وصخ وقليل حييا ومراح تقدر تخوفني بكلامك الماصخ مثل وجههك... انا يسموني ريما يا ايهم ولا تحاول تختبرني...

              ايهم حس بالنار تتأجج بصدره وتكلم بهمس مخيف: انتي قد هالكلام ياريما.

              ريما ناظرته بغرور وردت بلا مبالاة: ايه قده ولييه لا..

              ايهم ويكرر عليها نفس السؤال: انتي قده هالكلام ياريما

              ريما ناظرته باحتقار ومالت براسها وكانت راح تمشي بس ايهم بلحظة غضب سيطرت عليه وبسبب كلامها المستفز ماقدر يستحمل كل ذي الاهانات منها ولازم يعرفها بقيمتها ولازم تتحمل الكلام اللي قالته ف حقه... بسرررعه شالها بين ايدينه وهي تترنح وتصرخ بس مين بيمسعها وصوت المسجله عاليه والكل مشغول بنفسه ومحد فاضي...

              طلع بها م البيت بكبره ودخل بها بسيارته الفخمه وم بين مقاومتها ... قفل كل البيبان وحط حزام الامان عليها وعليه وبسرعه صار يفحط وبدووون شعور كان يسرع مو م تهوره... الا كان بسبب قهره منها و م اسلوبها المستفز اللي مايحبه وماعهده م احد قبلها...



              -----------------------------*



              راكان ف غرفة التجهيز ... كان قاعد معه طلال كان يحاول يخفف م احراجه ويتناقشون ف بعض امور الشركه...

              راكان بابتسامه: يارجال انا اليوم معرس وانت قاعد تكلمني بسوالف الشركه... راح نلحق عليها بعدين

              طلال بمرح: بس انت كنت مولع بالشغل ومافي شي يوقف بوجههك وش اللي غيرك الحين.

              راكان برومنسيه ماعهدت منه: الحب غيرني حبي لدانه فهمني ان حبي لها اقوى م حبي لشغلي وشركتي.

              طلال اشتعلت النار بداخله وبدون تردد وبعصبيه منه تكلم وهو يضع منديل ع انف راكان وتكلم بحرقه: دانه ماراح تكون غير لي..


              ............


              عند محمد وهو قاعد بين الرجال بين عيال عمه وعيال خواله ومتحمسين مع السوالف والضحكات بهاللحظه ناداه خادمهم وهو يقول ان ف حرمه بررا تبي مقابلته... مشى محمد وهو مستغرب ومشئ يشوف مين ذي الحرمه... واول ماطلع استغرب وهو يشوف انها سميه ام دانه وجهاد... تكلم بأستغراب: خالتي سميه؟؟!!.....


              .........




              دانه بتوتر وبدموع اطلقت العنان نزلت: المشكله ادري ان سميه وحده قويه وعادي تسوي اللي ببالها خايفه انها تهدم بيتي وتفرق بيني وبين عيالي..

              نورين تهديها ودانه مو قادره تهدئ لان قلبها قارصها وتحس انه راح يصير شي مو زين لهم...

              دانه وهي تحاول تهدئ: وش تنصحين فييه ياخيتي وربي انا خايفه...

              نورين بحب: لا تخافين يادانه صدقيني سميه ماتقدر تسوي لك شي.

              وهم كذا شافوا سميه وهي تدخل القاعه بغروور وثقه
              واول ماشافت دانه عطتها نظره ذات مغزى...

              دانه اول ماشافتها خافت حست انها مو ناويه ع خير وببالها شي تدري ان سميه مو سهله والا مكان سوت اللي سوته م زمان..

              نورين ناظرتها بحده ورجعت ناظرت دانه وهي تقولها: طنشيها ولا تتقربين منها ولا لازم تبينين خوفك منها لانها راح تستغل هالشي علشان تستفزك.

              دانه وهي منزله راسها: طيب....

              مشت نورين وهي تتصل براكان اللي تاخر ومستغربه سبب تاخره وماجاء وخايفه ع ولدها الي ماتدري وش فيه.... حطت ع رقم راشد واتصلت فيه وهي تكلمه وخايفه ع ولدها راكان...

              راشد باستغراب: طيب الحين اشوف وش سبب تاخيره.

              سكر منها راشد ونورين كانت ع اعصابها..

              عند سميه تقربت م دانه اللي كانت تتفادئ قربها. بس سميه قربت منها وهي تهمس لها: كيفك دانوو...وشخبارك

              دانه لفت وجهها للجانب الاخر : الحمدلله

              سميه: قلتلك بزواج بنتي ابي اسوي كل شي وهذا اساسا واجبي لانها بنتي بس انتي ماعطيتي لي مجال واخذتي كل شي مني زوجي وعيالي... بس يادانه لهنا وكفايه.. انا سويت اللي وعدتك وولدك محمد صار يدري بكل شيء ابشوفك بأيش راح تبررين لولدك محمد الحين.

              دانه بققت عيونها بخوف: قلتي له

              سميه بابتسامه ساخره: بكل شي وبالتفصيل..

              دانه دمعت وخايفه بايش راح تبرر لمحمد الحين: حرام عليك ياسميه ليييه سويتي كذا انتقمي فيني ع قد ماتبين بس مو بعيالي..

              سميه بغرور: مافيها انتقام بس هذي الحقيقه ومحمد لازم يعرف الحقيقه لمتئ راح تخبين عليه... ولازم يدري بوصاخكم انتي وراكان قبل لا تتزوجون.

              دانه م العصبيه مدت يدها وضربتها كف قوي تسكتها فييه لمتئ راح تتحمل استفزازها لها وتصرفاتها الساخره وهي تستغل ماضيها لتهددها فيه: تحملتك كثير ياسميه بس للحين ماني بمجبوره اتحملك اكثر انتي سويتي اللي ببالك وانا سويت الشي اللي تستحقينه

              سميه بعصبيه ماتحملت الاهانه رجعت وصفقتها كف اقوئ دانه بعصبيه وهي تمسك مكان الكف: انتي وحده حقيره وسافله وربي لا اوريك ياسميه.. ورجعت صفقتها كف اقوى وصاروا يتضارربون...

              الناس كلها صارت تتفرج ومستغربين م الشي اللي يصير جووا نورين ونوف ورهف ورفا ورنيم كلهم يجون يشوفون وشك السالفه والبنات كلهم مصدووومين... سميه صارت تفاضح وتتكلم ع دانه بطريقه وصخه كانت قاصده تبي تفضحها قدام الكل: انتي وحده وصخه عمرك ما احترمتي نفسك بيوم ولازم الكل يعرف حقيقتك سرقتي زوجي مني سرقتي مني عيالي وربي ماحخليك بحالك وراح تشوفين يادانه. وربي راح اندمك.... وطلعت بين ذهول الجميع وصدمة دانه وهي منحرجه امام صديقاتها واهلها وكل ضيوفها وفجأه كلهم شهقوا وهم يشوفون ان نورين طاحت وهي مغشي عليها م الصدمه وهي تشوف كل ذا النقاش وفجاه جاها اتصال م راشد وتوترت اكثر وماتحملت اللي تسمعه وطاحت...
              وبسرررعه اخبروا غيث واخذها للمستشفئ وكان العرس منحوس كل ذي المشاكل صارت فيه




              -------------------------------*



              ف كووخ صغير بمكان بعيد شوي عن المدينه وزحمتها حست ريما بالخوف لما اخذها ايهم له ودارت ببالها افكار كثيرة... وهي تقول اكيد جايبها لهنا علشان يذبحها ياليت سكتت وماعندته ذا واحد مجنون ويمكن يسوي اي شي... ليييه انا كذا عنيده وعصبيه ليييه تحديته... اخاف يأذيني... حست بحركه وراها وصارت تدعي بقلبها يارب ابعده عني يارب ارني فيه عجايب قدرتك...

              وهي كذا حست بأنفاسه القريبه وهو يمسكها م خصرها ورماها ع السرير وصار يفك فستانها وهي تصارخ وتحذفه باي شي جاء بيدها وتقاومه وهي تدعي: حقير.. نذل ...خسيس..

              بس ايهم يتجاهل كلامها وعصبيتها وجردها م ثيابها ... ريما صارت تبكي عرفت ان الحين خلاص لا يمكن احد ينقذها منه كرهت عنادها لانه وداها بداهيه مهي بقدها... لييه عصبته اكيد راح يعصب م كلامي وانا اللي اهنته... عيونها صارت تدمع ووقفت مقاومتها وهي مستسلمه خلاص انا الحين مراح اقدر اقاومه انا بمكان بعيد ولايمكن احد يقدر يفكني منه فالاخير هو زوووجي ولو صار هالشي مراح يكون حراام... ازدادت دمعاتها وهي تتخيل الشروط اللي حطتها وبلحظه فرطت فيها بسبب عنادها..

              ايهم استغرب استسلامها تكلم بعصبيه: مو م عوايدك تستسلمين

              ريما قلبت وجهها للجانب الاخر ودموعها مثل السيول... هاللحظه كرهت نفسها وهي تحس انها رخيصه حست بحرارة انفاسه وقربه منها اشعرها بالغثيان كان كلما يحاول يقبلها تتلفت مرره يمين ومررره يسار ايهم عصب منها وهو يمسك خدها بقوه ويثبتها بمكانها: انصحك تتركين هالعناد لان ماشي راح يفكك مني وحنا هنا بهالمكان...

              ريما زادت دموعها وهي تحس بقبلاته العنيفه لها وبين السكوت واللحظات الهادئه بين همسات ريما الخايفه وهمسات ايهم الراغبه رن جوال ايهم مما خلاهم ينتفضون بسرعه... ريما تنفست الصعداء وهي تقول بنفسها ياارب يكون اتصال مهم علشان ينشغل مني... بس خاب ظنها وزاد خوفها وهي تشوفه يطنش الاتصال رجع لها وهو يناظرها بنظرات خبيثه وبكل عصبيه وغيظ مكتوم: انتي الحين راح تصيرين حرم ايهم الـ.....

              ريما بققت عيونها بخوف وترجته: ايهم ارجوك لا تغلط ااااا... نـ.. وماكملت جملتها وهجم عليها مثل الاسد بس للحظات رجع رن الجوال مررره ثانيه ... تأفف ايهم وهو يقووم بعصبيه وضيق م اتصالات اخته وهم وهي تكلمه مبين م صوتها ان فيه شي كايد...
              ايهم وقف بتوتر وهو يرجع شعره لورا بتوتر واضح

              نعمم.... طيب... لا لا ريما معي..... ليييه.... وش صاير
              لا تخافون هي مع رجلها..... اوك وراكان وش صار عليه ... مو معقول اللي اسمعه... وعمتي نورين وشلونها .. طيب دقايق ونجي... وسكر م الجوال وهو متوتر... لاحظ نظرات نورين الخايفه وهي تناظره بتوتر حس بخوفها وهي تسمع انه يذكر امها وراكان خافت ان فيهم شي...

              ريما تكلمت بخوف وقامت وهي ناسيه انها بلا ملابس تسترها: امي وشفيها واخوي راكان وشفيه طمني.

              ايهم ناظرها بتمعن وسكت وبعد لحظات استوعب كلامها وهو يقول مافيهم شي بس راكان اخوك ماحضر الزواج للحين والوقت تأخر والظاهر صارت مشكله بالعرس وامك طاحت مغشي عليها بس هي بخير لا تخافين.

              ريما شهقت بخوووف: نعععععم....

              وقعدت عالسرير بلا حراك... متاكد ولا انت تخبي عليك شي..

              ايهم قعد جمبها وبحنية الكون: مافيهم شي وربي هما بخير مستحيل اني اكذب عليك .... ومسح ع شعرها بحنيه: قومي البسي.

              ريما فرحت انه مالمسها بس بعد كانت خايفه ع اهلها... لبست بسرررعه ومشت معااااه لبيتهم لتعرف وش صار معهم....



              ---------------------------*



              فالمشفئ


              غيث مايدري هو يضحك ولايزعل وهو يسمع كلام الدكتور اللي بشرره بان نورين حامل
              ..ابتسم وهو يدري انه بهالعمر الحين ويجيبون بيبي بس هو يحب العيال وم بين كل ذي الازمات يمكن خبر مفرح وم جانب اخر خايف ومتوتر ع ولده راكان اللي للحين مايعرفون عنه ولا حاجه... وكل شوي يتصل بعياله ويقولهم يدورن ع اخوهم اهم وعيال عمهم وكل مررره يتصلون ويلقووون جواله مسكر..

              طلع م عندي الطبيب وراح لنورين اللي حاطين لها مغذي ومبين انها تعبانه وخايفه ع ولدها اللي للحين مايعرفون عنه ولا حاجه...

              قرب منها غيث وهمس بأذنها: مبروووك راح يجينا طفل جديد.

              نورين م بين همومها بققت عيونها: ووووش...

              غيث بابتسامه مشرقه باس خدها بحنيه: راح يجينا ولد... انتي حامل ياقلبي

              نورين قامت م رغم انها تعبانه بس م الصدمه قامت: انا بهالعمر احمل وش ذا الاحراج....

              غيث ابتسم م ردة فعلها: طيب وشفيها حريم اكبر منك يحملون ويجيبون عيال اذا انتي ماتبين انا ابي وبعدين حنا بعدنا شباب ولازم نفرح بشبابنا

              نورين منحرجه: وش راح يقولون لو يدرون... راح يتمسخرون علينا...

              غيث ناظرها بحب: ماعليك منهم انا مشتاق اصير ابو م جديد..

              وهما كذا قطع عليهم اتصال م دانه وهي خايفه: غيث طمني ع نورين وش صار معها...

              غيث بابتسامه واسعه: اختك تدلع ماعندها شي بس ولدنا هو اللي متعبها

              دانه مافهمت كلامه: اي ولد.

              غيث قالها وهو يناظر نورين اللي وجهها قلب الوان م الخجل: اختك حامل

              دانه شهقت: حااااااااامل

              الكل انصدم لان دانه كانت تتكلم. والكل حولها يبي يتطمن ع نورين وانصدموا م هالخبر البنات بدوا يضحكون ريماس وهي خجلانه: امي بهالعمر حامل...

              اماني وامنيات وسهئ وربئ وميار وحلا واعتزاز وعلا : كلهم صاروا يضحكون وحتئ الكبار نوف ورهف ورفا ورنيم كلهم صارو يبتسمون... م هالخبر اللي سمعوووه.

              سكرت دانه م غيث م بعد ماتطمنت ع نورين وهي تبتسم وتقولهم بالخبر... الكل مستغرب ورغم ذلك فرحوا لهم ونسوا سالفه المشكله شوي....


              وهما كذا دخلت ريما للقاعه لقت كل الضيوف مشوا ومابقئ غير الاهل واول مادخلت قربت عند ريماس وباقي البنات.. .. ناظرووها البنات باستغراب وفجأه كلهم ضحكوا م شكلها

              ريما بتوتر: وشفيكم؟!...

              اماني: اقول روحي شوفي شكلك الظاهر ايهم عفسك عفاس.

              ريما انحرجت: قليلة حيا ...

              ومشت وهي خجلانه للغرفه تشوف شكلها... انصدمت وهي م الخوف ع امها واخوها طلعت وحتئ مانتبهت تشوف شكلها م خوفها عليهم... شعرها تخربط وشفتها روجها ممسوح المهم انها تخربت كشختها... تأففت وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا ايهم... وقامت ترتب بشكلها ع السريع وبعد لحظات طلعت لهم تبي تطمن ع امها واخوها راكان.
              وقفت امام ريماس وعلامات الخوف ع وجهها: ريماس امي اشفيها خفت وانا اسمع ان وهم اخته تقوله ان امي طاحت مغشي عليها واخذوها للمشفئ..

              سهئ وهي تغمز بعينها: وبكل عين قويه تقول ايهم.. ياللي ماتستحين وين رايحه مع الرجال وشكلك مبهذل ومتخربط وش سويتي.

              ريما باحراج: لاتنسين تراااه زوووجي... حست بخجل وهي تقول كذا بس تبي تسكتها..

              سهئ بسرعه: زوووجك بس لسئ مارحتي بيته اثقلي شوي لا يقول عنك مشفوحه

              ريما بقهر: وشفيكم علي؟

              ريماس بضيق: ايه ياريما مو حلوه الحركه اللي سويتها زين محد شافك الا حنا وانتي بذيك الحوسه مبين انكم (....) واكيد راح ياخذون عنك فكره مو حلوه لا صرتي ببيته يصير خير بس تطلعين كذا بدون لا تقولين لاحد وتخلينا نخاف عليك وكل شوي ندورك وانجنينا وحنا ندورك وبالاخير جاتنا وهم وطمنتنا وقالت لنا انك مع اخوها... وهالشي مو كويس لك...

              ريما بأحراج: هو طلب مني يبي يشوفني كان يبيني بموضوع مهم

              ريماس بعتاب: وهالموضوع ماينقال بالجوال ماله داعي تطلعين معاااه

              ريما بخجل: ريماس شي بيني وبين زوجي محد له دخل فينا ... والحين ممكن تطمنيني ع امي

              ريماس ماقدرت تمسك ضحكتها: امي حامل ياريما

              ريما بققت عيونها: وششش؟؟!

              اماني بضحكه: اللي سمعتيه... امك راح تجيب لكم نونو صغير.

              ريما ابتسمت وهي تقول: وش فيهم امي وابوي انهبلوا وحنا بهالعمر يجينا اخووو ... وربي احراج.

              ريماس بضحكه: م رومنسية امك الزايده وابوي انهبل معها بحركاتها المراهقه

              ريما وهي تضحك: وانتي الصادقه... هههههههه


              وللحين ماعرفوا شي عن راكان... ودانه كانت خايفه حييل وهي للحين ماطمنوها ع زووجها راكان ولا عطوها خبر بس الغوا الزواج لان الوقت تاخر وراكان لسئ ماعرفوا وين مكانه.... طلال مسوي نفسه مخلص وقاعد يدور معهم وكانه مايدري...




              ف مكان بعيد... ببيت قديم راكان يحاول يصررخ باعلئ صوته يبي يتكلم يبي يدري وش اللي جابه لهالمكان كان قاعد بالكرسي ومربوط فيه وحتى فمه مسكرينه بلاصق يحاول يصارخ يبي احد يسمعه ولا شاف احد غير انه يسمع صدئ صوته... خايف ع دانه خايف ينلغئ زووواجه اليوم اللي كان يحسب له اليوم اللي بيجتمع فيه مع دانه.... كان حاس.. بشعور كان يقوله انه هالزواج ماراح يتم بس ما افتكر بهالطريقه واللي استغربه اكثر انه اخر مررره كان قبل لايجي هالمكان كان مع طلال.... فكر للحظه: معقوله طلال ورا ذي السالفه... حس بعصبيه وقهر وقعد يصرخ بأعلئ قوووته وهو يحس بنار بصدره اكيد طلال نوااايااه للحين مو صافيه اتجاهه اكيد للحين مانسئ دانه واكيد هو ورا كل شي...

              وفجأه سمع خطوووات جايه لصوبه ناظر مكان مايسمع الخطوات للحظه حس ان احد وقف قدااامه وهو يحاول يعرف مين بس كان مسكر ع وجهه بغطئ مايبي احد يعرررفه: بعدك تبئ تتزوج دانه

              انصدم وهو يسمع هالصوت... وهالصوت مو غريب علييه... ناظرها بصدمه وانفاسه صارت تتسارع......



              يتبع....





              *ابي توقعاتكم للبارت الجاي*

              تعليق

              • *رورو*
                عـضـو فعال
                • Jun 2017
                • 193

                #27
                رد: (رواية اشواك الحب)

                البارت الثاني والعشرين





                وفجأه سمع خطوووات جايه لصوبه ناظر مكان مايسمع الخطوات للحظه حس ان احد وقف قدااامه وهو يحاول يعرف مين بس كان مسكر ع وجهه بغطئ مايبي احد يعرررفه: بعدك تبئ تتزوج دانه

                انصدم وهو يسمع هالصوت... وهالصوت مو غريب علييه... ناظرها بصدمه وانفاسه صارت تتسارع......

                راكان باستغراب هذا صوت بنت م ذي معقوله هالبنت متعامله مع طلال.. وش تبين فيني .... انتي مين؟؟

                ملاك وبكل جرأءه نزلت لمستواه وهي تووواجهه وكان بينهم مسافه بسيطه: البنت اللي حبتك م كل قلبها البنت اللي مستعده تحارب الكل علشانك...

                راكان انصدم: ملاك... انتي ملاك ؟؟

                ملاك بدلع: اييه بشحمها ولحمها... انا حبيبتك ملاك

                راكان وهو معصب عليها: اتخسين الا انتي... حبيبتي هي دانه انتي حتى ظفرها ماتسوينه

                ملاك: قربت ناحيته بعصبيه: اتخسئ اللي هي كانت تبي تاخذك مني... ذيك الحقيره

                راكان كان يبي يقوووم ويهجم عليها مثل الاسد عصبه كلامها. وتكلم بحمق: اقول وش اللي خلاك تتورطين بذي المشكله وربي ياملاك ان طلعت م هنا لا افضحك واسود بعيشتك وربي لا ادخلك سجون واشياء منتي بقدها...

                ملاك ضحكت بقووووه: ههههههههههههههههه مراح تقدر تسوي شي... وانا اقولك مراح اترك شي ضدي..
                وهي كذا معصبه سمع صوت خطوات وهمهمه جمب ملاك... كان يحاول يعرف الصوت اللي يكلم ملاك بصوت واطي..

                بس ماقدر يسمع شي... بس سمع صوت ملاك وهي تقول: الامور تحت السيطره... بس انت طمني كيف وضع العرس الحين

                سمع همهمه وهو يحترق بداخله نار تشتعل بداخله... بس سمع ضحكتها العاليه وهي قاصده علشان تضايقه: قلتلي ان العرس ألتغئ... وهذا اللي كنت ابي اسمعه... ههههههههههههههههه

                راكان صار يغلي م داخله وصرخ بدون شعور: وكيف يلغون الزواااااج... وانتي منو جمبك... وبسرعه وبأنفاس سريعه وثائره: طلال.... اكيد طلال...

                طلال حس بخوف: كيف يشك فيه... هو مفتكر ان راكان مراح يتذكر... بس سكت وهو يحس بكبر غلطته.. مدام راكان يشك فيه اكيد راح يكرهه الحين وراح تخترب ببعض حس انه خسر راكان م الحين..

                راكان بعصبيه اكبر: طلال... اذا كنت انت خليك رجال وتكلم..

                طلال بسرعه طلع مكان يبي يتكلم مايبي يصغر بعين راكان اكثر...

                ملاك وهي تتقرب منه وبكل حقاره: زواجك والتغئ ودانه وخسرتها... خلاص وخرووجك م هنا صعب لانك اذا بغيت تطلع لازم تملك علي قبل وتصير لي... وذا انا خيرتك والقرار عندك غير هذا مافيه... وطلعت وتركته...

                راكان انقهر وصار يشتم: انتي وحده وصخه وماعندك احترام لذاتك تحلمين اني اصير زوج لغير دانه ياملاك...



                ---------------------------*




                ف بيت يوسف


                لمئ ماحضرت عرس راكان م تزوجت يوسف ماصارت تطلع وطول الوقت قاعده تخدمه ولا يوم قصرت فيه
                خلص اليوم نومت يوسف وولبست ملابس نومها وتمددت جمبه بس تتباعد ماتقرب منه حييل حست بحركته تكلم بقوووه قومي غطيني كويس.. لمئ حست بتعب توها رمت نفسها بالسرير تبي ترتاح م الارهاق وهي طول اليوم تخدمه بس قامت غصبا عنها وصارت تغطيه وتكلمت بهدوء: تبي شيء قبل لا انام

                يوسف حس بالعصبيه م اسلوبها البارد ياما حاول يتلف اعصابها ويتعبها معاااه يبيها تعترف انها ماتبي العيشه معاااه مكان متوقع منها ذا الصبر كان مفتكر ان بنات هالجيل ماعندهم كل ذا الصبر والمسؤولية بس صدمته لمى بهدؤها وصبرها الغير متوقع: انتي لوين تبين توصلين عرفنا انك عندك صبر كفرتي عن غلطتك وزياده لمتئ راح تظلين كذا تصبرين ع اسلوبي القاسي وتتحملين مسؤولياتي خدمتي..

                لمى ابتسمت هذا اللي كانت تبي توصله اهم شي انه اعترف انها صبرت وانها كانت غير اللي متوقعها

                لمئ كانت راح تمشي بس هو اوقفها: انا ماقلت لك تمشي تقعدين لين اخلص كلامي

                وقفت لمى تسمعه وهو يعصب ويصارخ ويعصب عليها بدون سبب خلته يطلع شحنات غضبه ولما سكت مشت قعدت مكانها ورجعت تغطيه كويس

                ناظرها يوسف بقهر بعد كل ذي الاهانات والغضب بعد بكل برود تجي وتغطيه هالبنت م وش خلقت شهالصبر اللي فيها هو كان مستغرب انها تتزوج واحد ماتحبه بس علشان تكفر ذنبها والحين تعاملها معاااه اثبت ان البنت م معدن طيب رغم انها عاشت بين اسره غنية الا ان اخلاقها عاليه.... تكلم معها بدون لا يناظرها: ألعبي بشعري لين انام

                لمئ رغم انها بتموت م الارهاق قامت وعدلت بجلستها حطت راسه ع حجرها وصارت تلعب فيه...

                يوسف حس بالنوم يداااعب عيووونه ولمى بالقوه كانت تمسك عيونها لااا تتقفل... بس فجأه حس ان ايديها ارتخت م ع راسه استغرب انها وقفت مساج مو م عادتها توقف اي شغل تبدأ فيه... ناظرها وكسرت خاطره حس بتعبها حس انها مرهقه لدرجة ماكملت له المساج.. يدري انه متعبها معاااه وفوق هذا عناده معها وطلباته الكثير... كانت مسنده راسها ع رأس السرير م الارهاق لاول مرررة تنام وماتكمل شغلها يوسف رحمها مرررره وكسرت خاطره باس ايدها اللي ارختها ع راسه بعد ماغلبها النوم... وحاول يسحب نفسه م حجرها وبعدها قاوم يمددها بمكانها وغطاها وبقى للحظات يناظرها... يناظر هالوجه الملائكي والبريء اللي ياما جرح مشاعرها وقسى عليها وحتئ صار يمنعها تطلع وتتركه حتئ اهلها ماتزورهم ولا زواجات ومناسبات اهلها تروحها وهي صبرت عليه وع انانيته م الرغم انها ماتستاهل منه الا المحبه والحنان...




                -----------------------------*



                بالليل12:55 بأيطاليا


                وتحديدا. بغرفة وسام وهيلين.. انهوا اللوحه الفنيه بعدم تحدي دام لساعتين لان وسام وهيلين تحدوا ع لوحه بأسم الوهم وكل واحد يرسم رسمه تعبر ع وهم ووسام كان مبدع فالرسم احسن م هيلين وتراهنوا ع اجمل لوووحه بينهم الاخر ياخذه يتعشى ع حسابه.

                ...

                خلصوا اللوحه وحكموا وبالاخر طلعت لوحة وسااام هي الاجمل هيلين باسف: امممم طيب بما انك انت الفائز اليوم شوف اتعشئ ع حسابك وانا بالغد اعزمك ع الغداء ع حسابي لانني جائعه.

                وسام وهو ينهض ويتمغط سوف اعزمك ع العشاء ولكن بمطبخنا لانني لست الخاسر... وانتي اعزميني ع الغداء. بمطعمي المفضل لاني الفائز وهذا شرطنا...

                هيلين وهي تحك راسها باحراج: طيب

                مشى وسام للمطبخ وهو يحس انه جائع فعلا بعد المجهود الكبير فالتركيز بالرسم وحس انا يبي ياكل اكل اشتاق له كثير...

                وسام يطلع صدور الدجاج م الثلاجه وياخذ الخضار وبعض البهارات.... مما ترك هيلين تستغرب: ماذا ستفعل؟

                وسااام بابتسامه: كبسه

                هيلين بلغتها الغير مفهومه بالعربي: كبسه

                وسام بحب تقرب منها وباس خدها بقوووه: ابذوقك كبسه عمرك ماذقتيها بحياتك

                هيلين مافهمت ولا حاجه: ماذا تقول لا افهمك ياوسام كلمني بالانكليزيه

                وسام ابتسم وهو يشوفها متعجبه م لهجته وكرر ماقاله لها بالانجلش.

                هيلين تحمست: ياااي انني متحمسه اتذوقها اسمع انكم تحبون الارز كثير... وانا ايضا اعشق الارز كثيرا

                وسااام بحب وهو يناولها الخضار: طيب خذي وقطعي الخضار وساعدي زووجك قليلا

                هيلين: اوك...

                وصارت هي تقطع وهو يسلق الدجاج ثم بدا يحمس الخضار مع الدجاج وبعدها اضاف الارز والبهارات وهيلين تستنشق ريحة الطبخ وهي تقووول: يميييي يبددوا انها لذيذا

                وسام ناظرها نظرره جذابه: عندما تذوقينها... سوف تقولين لي يوميا اريد مثلها.

                هيلين: بالطبع

                وبعد دقايق خلصت الكبسه وصار الوقت اللي لازم ياكلون هيلين لما ذاقتها غمضت عيونها وهي تقول بصوت كله تلذذ: يميييييي... كم هو لذيذ...

                وسام بسرعه: عجبتك

                هيلين: جدااا رائعه.... لم ادري انك ماهر بالطبخ ياوسام..

                وسام بغرور: قلتلك ان ذقتيها هالمره راح تقولين ابي زيها كل مره.

                هيلين: اريد ان اتعلمها

                وسام وهو ياشر ع عيونه: م عيني هذي لهذي ياقلبي.


                (بعد العشاء)


                دخلوا لغرفتهم تسبحت هيلين ولبست ملابس نومها وتمددت جمب وسااام اللي النوم صار يداعب عيونه الوقت تأخر وقربت تصير الساعه الثانيه فجرا... هيلين بدت تداعب خدوده بدلع وسام ناظرها بنص عين: خلينا ننام الوقت تاخر..

                هيلين ابتسمت بدلع: سنتغيب اريد ان اسهر قليلا ع فيلم اكشن

                وسام وهو يبعد ايديها اللي تداعب صدره العاري بجراءة: اريد ان انام وبحركاتك هذي لقد شتتي افكاري وجعلتي النوم يهرب م عيناي

                هيلين ابتسمت بشقاااوه: وانا لم امنعك م النوم لماذا انت منزعج هكذا.

                ناظرها وسام بحبور وهو يقول: انتي تدرين ماذا اقصد انتي شقيه جدا

                هيلين وهي تبتعد: طيب سادعك تنام الان سوف اقرا كتابي المفضل ع الكنبه..

                وسام مسك معصمها بسرعه وناظرها نظرات ذات مغزئ: اكملي مابدأتيه لاتتركيني الان...

                هيلين ناظزته باستغراب: وسام كيف غيرت رأيــ............ ماكملت لان سكر نور الابجوره وهو يسحبها باتجاهه


                وعاشوا ف تبات ونبات**




                -------------------------------*




                دانه تبكي وضايق خلقها وهي كل شوي تتصل ع رقم راكان متوتره قلبها يقول ان راكان وااقع بورطه مستحيل يمشي كذا اكيد في شيء يمنعه انه يحضر الزواج مستحيل راكان يتركها بذي الطريقه... دخلت عندها دانه زوجة ابيها.... و هي تواسيها وتقول لها لا تخافين وتطمني ان الله بيحفظه ومحد راح يأذيه هو رجال ويقدر يتدبر اموره باذن الله راح يرجع لك بس انت ادعي لزوجك يجي بالسلامه... ويلا يا بنتي الحين قومي وبدلي ثيابك وطلعي منك كل ذي الربشه اللي ع راسك و نامي وارتاحي ان شاء الله راح تسمعين اخبار حلوه من الصبح لان اخوانك وعيال عمك مراح يهدون الا لما يلاقووه وهما خبروا الشرطه و الشرطه راح تسوي واجبها واكثر.... وانتي بس خليكي هاديه وتوكلي ع ربك..

                دانه و هي تضم امها دانه وتبكي وهي تفرغ شحنات القهر اللي تحس فيها ...و قامت و بدلت وطلعت كل كشختها و هي تحس بالقهر لان اليوم اللي تحسبه راح يكون احلا ايام حياتها صار كابوس كانت تحلم باليوم اللي راح تجتمع فيه مع راكان وتصير ملكه... بس شاءت الاقدار و لم يتحقق حلمها




                -------------------------------*




                ف مكان غريب وبين احياء قديمه كان اسامه يراقب مكان مشبوووه لانه كان يتبع لينا اللي صار يشك ف تصرفاتها المشبوهه وقرر انه ينفصل منها بس بعد مايتاكد م شكوكه مايبي يظلمها كان يتصل بها طول اليوم وهي ماترد وعصب وهو طفشان م اسلوبها الماصخ وحس ان ورا راسها شي كايد قرر يوقف امام بيتها ويعرف وش اللي يصير م وراه .. بهاللحظه كان وااقف امام مرقص ليلي بمكان قديم ومايدخلون اي احد بس اصحابهم اللي يعرفونهم او لازم يدخلون ببطاقات يعرفون انهم يجون م طرف شخص معين ويلبسون اقنعه علشان محد يعرف الاخر واساسا هي مجموعه معرووفه م زمان تروح لهالاماكن

                وهو ماشي ع اطراف اصابعه حس بحركه وررراااه وبسرعه التفت ومامداااه يلتفت الا وتجيه ضربه قويه ع راسه.. اسامه ناظررر لهم بعيون زايغه وهو يطيح مغمئ عليه والدم بدا يسيل م راسه




                --------------------------*


                بايطاليا*

                وسااااام انتفض م نوووومه وقلبه يدق دقات جنونيه يحس بنغزات بقلبه يحس ان تؤامه فييه شي قعد م نووومه وهو يتنفس بسرررعه ويحس بحراره فجأه بجسمه.... وقعد يفكر وكل تفكيررره يتجه. لاسامه متاكد ان اخوووه فييه شي...

                قامت هيلين وهي خايفه عليه وصارت تمسح ع راسه افتكرت عنده حراره وهي تشوفه عرقان: وسام مابك؟
                وسام وهو ياخذ جواله وحتئ صار يتكلم بدون شعور: اخوي اساااامه اكيد فيه شي

                هيلين مافهمته بس وسام طنشها وقام وهو يمشي بتوتر وهو يتصل كل شوي ع جواله ومايرد توتر اكثر

                رجع وقعد ع السرير وهو متوتر شعور قوي بصدري يقول انه اسامه فيه شي قوي.... اخذ جواله مرره ثانيه واتصل ع رقم اماني وهو يسألها: اماني اسامه وين.

                اماني وفيها النوم: مدري وينه.

                وسام بعصبيه: قومي وشوفي اخوي اسامه فين.

                اماني بقهر: انت الحين متصل تدري كم الساعه الحين.

                وسام: اييه ادري بس مراح يقصر شي م عمرك لا قمتي شفتيه

                قامت اماني وهي تتافف ومشت لغرفة اسامه وطرقت الباب ومحد فتح عليها ولما فتحت الباب مالقت اسامه بغرفته... ولما اخبرته ان اسامه مو بغرفته.. وسام جن جنونه وهو يتمتم وسكر بوجهها ورجع واتصل ع جهاد وهو يدري انه وقت متاخر بس لازم يكلم احد يدور اخوه ويطمنه عليه..

                جهاد بصوت كله نوم: هلا وساام

                وسام بخوف: جهاد ابي منك خدمه وابيك ماتردني

                جهاد وطار م عيونه النوم وهو يسمع صوت وسام اللي مبين انه خايف: وشفيك ياوسام.

                وسام بخوف: جهاد ابيك الحين تقوم وتدور اسامه.. قلبي ناغزني احس ان اسامه فيه شي

                جهاد قام بسرعه طيب انت لا تخاف انا اطمنك اكيد اسامه مافيه شي انت بس ريح بالك وارتاح ولاتضيق خلقك

                سكر جهاد م وسام وصار يدور اسامه ووسام كان طول الوقت ع اعصابه.



                ---------------------------*



                مرت الايام وراكان بعدهم ما عرفوا عنه و لا شيء و الكل صار يخاف عليه اكثر ودانه هي اكثر وحده خايفه عليه لان زوجها وحبيب قلبها وكل شيء وبالنسبه لها بس اختفاؤه الكل مستغرب منه و حتى الشرطه ما عرفت وين مكانه و طلال كل يوم يجي يتطمن ع دانه وعامل نفسه واحد طيب وراعي واجب وكل يوم رايح وجاي و هو يسال عن راكان ومسوي نفسه انسان طيب كأن مو هو سبب اختفاء راكان...

                اما اسامه في ذاك اليوم بعد ما اتصل وسام بجهاد دور عليه جهاد في كل مكان و ما حصله وبالاخير صار يدور بكل المستشفيات لين لقااه كان ف ناس اهل خير لقوووه وهو طايح ومغمئ عليه ونقلوه المستشفى وكان مسويله عمليه وخيطوا مكان ضربة الراس لانه نزف دم واجد بسبب الضربه القويه اللي براسه بس الحمدلله انه ما تاثر بشيء قوي بس اسامه من صحي وهو يتذكر لينا اللي صدمه منظرها وهي مع صديقها اللي كان معها لما ضرب على راسه...

                اللحظه اللي انضرب فيها ع راسه وزاغت فيها عيونه لانه كان مصدوم وهو يشوف لينا بذاك المنظر و اللبس المخزي مع هذاك الوسخ اللي معها و علشان مايعرفهم ضربه صديقها على راسه بقوه و كان ناويين انه يذبحوه بس الحق عمره ماضاع .... في اللحظه اللي ضرب فيها اسامه كانت مداهمات الشرطه ع المكان لانه كان مشبووه وم زمان كانوا مراقبين من الشرطه من فتره وهم يراقبون المكان المشبوه ولما اكتشفوا الجريمه اللي كانوا راح يسوونها لينا و الي معها بسرعه ذهبوا واخذوهم للسجن واخذوا كل من في المكان وبعد التحقيقات و الاجراءات اللي عملوها عرف اسامه حقيقه لينا اللي انغرى بوجهها الملائكي و البريء من اللحظه اللي شافها في استديو الاخبار اللي اشتغل فيه وللحظه حس انه غبي انه فكر بيوم يتزوجها.... بس هو مقرر يزورها بالسجن و لازم يسمعها كلام هي لازم تسمعه ولازم يطلقها بالثلاثه لانه ولاول مره يحس انه غلط ف اختياراته و لانه اول مره يحب فيها مشى ورا قلبه وفعلا تندم انه مشى ورا قلبه بس التجربه اللي عاشها علمته دري ماينساه عرف انه كان عايش في ظلال و الحين طلع للنور ...

                وسام كل يوم يتصل باخوه و يتطمن عليه ويعرف اخباره وماقدر يخبي ع اخوه التؤام واخبره انه تزوج و هو قريب راح يرجع بس خايف ان اهله ما يتقبلون زوجته كلم اسامه واخذ منه النصيحه.... اسامه هنئه بعد ما عاتبه طبعا انه مهما كان مو مفروض منه يتزوج م ورا اهله بس طمنه ان اهلهم ناس طيبين ومتفهمين و اكيد ماراح يزعلون منه ومادام انه ما غلط والزواج مو حرام ان شاء الله ما راح يصير الا اللي فيه الخير ...

                ريما ومشاكلها مع ايهم مستمره ودايم هما ف صراع ومابقى ع زواجها غير يومين و هي كرهانه نفسها انها راح تعيش في بيت واحد مع ايهم ما تدري كيف راح تعيش معه وهي ماتبي حتى تشوف شكله...


                لمى لسى تعاني مع قصه يوسف واخوان يوسف مو عاجبهم اسلوب يوسف مع زوجته ملاحظين انه قاسي معها ... ماتظهر حنيته الا لما يشوفها نايمه كان يستغل الفرصه اللي تكون فيها نايمه. علشان يناظرها ويتأمل ملامحها الحلوه البريئه ويقعد يلوم نفسه لان معها يكون انسان ما عنده رحمه وانه يضايق هالملاك ومو مخليها تتمتع بحياتها و هي بهالعمر الصغير وفوق كل ذا متحمله اسلوبه القاسي وتصرفاته وصارت متعودت عليه وتحس انه قلبها بدا يميل له ما تدري ليه بس يمكن العيشه معااه خلتها تتعود على وجوده في حياتها من الرغم ما شافت منه الحنيه ولا الاهتمام ومستغربه م نفسها كيف قلبها يحس بهالشعور اتجااه يوسف.....


                ريماس من بعد ذاك اليوم اللي طاحت فيه على جهاد و هي تحس بالخجل كلما تذكرت ذاك الموقف المحرج وبعد ربى مو مخليتها بحالها وجننتها وهي وتقول لها انها تشم ريحة قصه حب جديده تنولد... كانت تقرصهها بالكلام وصارت تجيب لها اخبار جهاد .... وهي متقصده تحببها فيه وتلاحظ ان ريماس لما تسمع اسم جهاد تخجل وخدودها تولع وهي تعرف ان ريماس صارت تفكر في اخوها جهاد... الا صارت تحبه...



                ------------------------*




                الصباح في بيت غيث ونورين..

                عمل غيث الفطور وهو متحمس.. سلق البيض وقطع الخيار والطماطم وحط الزيتون والمخلل والخبز حمصه مع الزبده وعمل فاصوليا وشرى الفلافل علشان مفيده للحامل وسخن لها الحليب والابتسامه شاقه الحلق..
                نورين نايمه بدأ الكسل معها... ريماس وهي رايحه للجامعه ضحكت م منظر ابوها اللي عامل نفسه هو وامها شباب وفرحانين بالبيبي اللي جاي...

                قربت وهي تبوس راسه: شلونك يبه

                غيث بابتسامه: الحمدلله... وانتي يبنتي شلونك

                ريماس بابتسامه كاتمتها: كويسه... بس اشوفك فرحان وعامل الفطور كل هذا للماما...

                غيث بحب: تستاهل حبيبتي... وبعدين امك يحتاج لها عنايه خاصه الحين.. تعرفين ان امك الحين تحتاج للراحه

                ريماس تبي تفطس م الضحك: كان تركت الخدامه تسوي لها

                غيث : لا انا ابي اسوي لها م ايديني وادلعها اليوم

                ريماس وهي ماشيه وتضحك: الله يخليكم لبعض... يلا يبه انا ماشيه... وابتسمت وهي تتكلم بصوت واطي: هالدلع والرومنسيه اللي تسونها راح تخربنا اااوف متئ اتزوج ونتدلع مثلهم.... ابتسمت م تفكيرها... ومشت للكليه..

                وريما نايمه وشبعانه نوووم عروووس وماداومت هالاسبوع ماخذه اجازه شهر وبعدين راح تعيد الفصل بحكم انها عروس.


                ........


                ف غرفة غيث ونورين دخل غيث وهو يدخل بصينية الفطور بأيده.

                لقئ نورين لسئ نايمه مو م عادتها بس الحمل ومايسوي.

                حط الصينيه جمبها ع الطاوله وصار يقومها بشويش... نورين فتحت عيونها ببطء: نعم

                غيث بحب: قومي افطري ياقلبي.. اليوم عاملك فطور م ايديني الحلوه.

                نورين ابتسمت وهي فيها النوم: ياقلبي تسلملي ايدينك غيوثي

                غيث تنحنح: ما اتحمل هالكلام الحلو انا

                نورين ابتسمت وهي تقرب وتبوس خده بقووه وهمست بأذنه: الله لا يحرمني م حسك حبيبي

                قطع هالرومنسيه رائد وهو يتراجع ويتأفف: ترا شوقتونا للزواج كل شوي اشوف هالرومنسيه ما اتحمل

                ضحك غيث وهو يحس انهم ماصاروا ينتبهون لتصرفاتهم وهالرومنسيه طول الوقت وحتئ امام اولادهم اللي كلهم ملاحظين هالحب اللي وااضح كان حب قوي منذ الصغر.. تكلم والابتسامه لسئ مافارقت فمه: لا تهتم.. اختار وانا ازوجك اللي تبي.

                رائد بسرعه: ايه والله ابي.. بس اخلص دراسه اول... زوج راشد وبعده انا اتزوج

                نورين وهي تاكل شوي م الخبز والزبده: لا انا ابي ازووجكم مع بعض ..شد حيلك وخلص دراستك

                غيث بتأييد: اييه وتكون هالخساره وحده.

                نورين وهي تاكل اخذت م الخبز وصارت تاكل غيث م ايدها...

                رائد بقههر: وبعدين معاكم انتم... ومشئ وتركهم

                غيث ونورين: هههههههههههه




                ---------------------------*



                ف بيت راكان ودانه وقفت دانه بصدمه وهي تسمع كلام طلال.. اللي تجرأ وجاء يخطب دانه بكل جرئه وهو يتحجج بانه صار يسمع كلام ع دانه ان الناس تتكلم عليها.. وتقول ان رجلها هرب منها علشان انه لقئ عليها شي ولكذا تركها وانا ماتحملت اسمع هالكلام وقلت اجي واستر ع بنت خالتي ترا وجعني هالكلام وماتحملته... انا ادري بعفتها بس راكان هرب وماقال لنا باسبابه...

                فجأه سمع صوت دانه جاااه وكان مليء بالثقه: انا مراح اكون لاحد غير راكان.. وانا ادري ان راكان راح يرجعلي... اكيد ف سبب ف اختفائه وزوجي راح يرجعلي... وانت ياطلال مو عيب اللي تسويه وكنك ماصدقت ويختفي راكان علشان تجي وتخطبني... وياخوفي لاتكون انت السبب للي صار لراكان.

                طلال تسبه بمكانه صدمه كلام دانه وماتوقعه منها وماعرف بأيش يعبر: دااانه

                دانه نظرته بحده وهي تقوله كلام تبي توضحله انها فاهمته وهي شاكه انه ورا اختفاء راكان يمكن يكون هو سببه: ارجع لعقلك ياطلال وفكر ان راكان قبل لا يكون رفيقك فهو اخوك.. ومشت وتركته ف حيرته.

                طلال بعد هالكلام حس ان قلبه انقبض وللحظه حس انه حقير وماعنده ذرة انسانيه وانه اناني وعرف انه مو كل شي يبيه لازم يكون له... ودانه مو له ولازم يرضى بالمقسوم... تضايق وهو يقول بنفسه انا وش سويت بنفسي كيف دمرت اخوي راكان.... طلع مسرع وحتئ بدون ولا كلمه ومشئ وف باله شي لازم يسويه الحين....


                يتبع*




                * انتهئ البارت*


                توقعاتكم للبارت الجاي*



                * وش تتوقعون يصير بين راكان وطلال؟!


                * ودانه وراكان ومصيرهم هل ممكن ترجع المياه لمجاريها؟!

                * يوسف ولمئ واحداث جديدة راح تصير؟!


                * ريما وايهم وزواجهم وكيف راح تكون ليلة العمر؟!



                ~كل هالاحداث بتعرفونها بالبارت الجاي~

                تعليق

                • *رورو*
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2017
                  • 193

                  #28
                  رد: (رواية اشواك الحب)

                  البارت الثالث والعشرين




                  طلال لما طلع م بيت دانه وراكان ... كان مرره ضايق خلقه ركب سيارته وصار يفحط وكلام دانه يمر بباله يحس انه فعلا منحط..

                  ( ارجع لعقلك ياطلال وفكر ان راكان قبل لا يكون رفيقك فهو اخوك..)

                  طلال زاد م سرعته وقلبه صار يخفق بقوووه وهو يقول انا كيف قدرت اسوي باخوي ورفيقي راكان كذا انا كيفك تجراءت... عصب وهو يفكر ان ملاك هي سبب كل شي ملاك اللي كذبت عليه علشان تشووه سمعت راكان ملاك هي خدعته هي السبب لان تركت ابليس يلعب بعقله ويزين له هالفكره...

                  وفي غضون دقايق وصل للمكان اللي خطفوا فيه راكان اللي تقريبا صار له اسبوعين وهو بعيد عن اهله وحبيبته وزوجته دانه.. واول ماوصل نزل معصب وهو كان مكلم ملاك علشان تجي للمكان هذاك واول مادخل مسكها م شعرها بعصبيه وهو يصارخ عليها: يالحقيره يالوصخه انتي ماعندك ذرة انسانيه ولا عندك حيا اساسا انتي وحده عديمة احساس خليتني اخطف ولد خالتي واخرب زواجه واسوي اشياء عمري مافكرت اسويها بسببك انتي..

                  ملاك بصراخ: ابعد ايدك الوصخه عني انت اصلا مو رجال انت لو كنت رجال كان تزوجت ذيك الحقيره دانه وفكيتني منها

                  طلال صرخ بأعلئ صوته وهو يرميها بكل قوته ع الارض: شبببببب ولا كلمه يالحقيره يالسافله مابيك تنطقين اسمها هي اشرف منك وم امثالك ياوصخه.

                  ملاك كانت تتألم وتمسك مكان الالم: آاااه... علها الكسر آااااه الله ياخذك ..

                  راكان بالغرفه المجاوره سمع صوت صراخ وحس انه سمع صوت طلال وبسرعه صرخ بأعلئ صووته: طلااااااااال طلاااااااال... طلال انت هنا؟؟..

                  طلال بعصبية دف ملاك برجله بذل واهانه وهو يتمتم ويدعي عليها وبسرعه مشئ لراكان وهو يحس بخجل م نفسه ولما وصل للغرفه اللي هو فيها قبل لا يفك عن وجهه الغطاء طلع الرباط اللي كان مربوط فيه بايديه ورجليه و م بعدها طلع الغطاء م وجهه وعيونه الي صارت تلمع م الحزن والخجل اللي يحس فيه ... و ع طول تكلم وهو منزل راسه بالارض: اعذرني ياراكان والله مالي وجههه اناظرك انا واحد خسيس وسافل وانا مالومك ع اي شي تسويه فيني.

                  راكان ناظررره بعيون امتلئت بالدمووووع وبسرررعه رفع ايده وضربه كف اقوى ماعنده.. م قوته تردد صوته بكل المكان... طلال ناظره بحيره وبعيون احمرت م قوووه الكف اللي تلقاااه حس انه ودده يبكي... وفعلا نزلت دموع الندم منه: سامحني ياراكان انا اسف اسف انا موافق على اي قرار تبي تسويه ولو تبي تسجني اي شيء تبيه يحقلك انا غلطان واستاهل اني اتعاقب..

                  راكان بعيون كسيره قرب منه وضمه بقوووه وهو يعاتبه: طلال.. انت اخر واحد توقعتت يعمل فيني ذي العمله... كنت ادري انك لسئ تحب دانه وهالشي يضايقني بس مافكرت بيوم انك توصل وتخرب زواجي ولااا بعد تخطفني وتاذيني وتبعدني عن اهلي انا كنت ادري انك ورا هالشي.. انا سمعت صوتك وعرفت ان لك يد باختطافي بس قلبي ماقدر ياخذ عليك قلبي ماقدر يكرهك... انت اخوي وحنا ربينا سوا... طلال الزواج قسمه ونصيب ودانه مو لك بس مو معناها تأذي اخوك علشان حرمه هذي اخرتها ياطلال تفرق بيننا مررره..

                  طلال منزل راسه بخجل: اعذرني ياراكان وربي اني خجلان منك وكرهان نفسي... ملاك هي السبب هي اللي لعبت براسي هي اللي وسوست فيني وخلتني اغلط واسوي هالشي هي اللي شوهت صورتك قدامي علشان اتضايق واسوي اللي هي كانت تخطط له...
                  بس ياراكان مايصير خاطرك الا طيب وانا اوريك فيها..

                  راكان ناظرره بحنيه: ملاك خليها علي انا

                  طلال بعيون مليانه دموووع ضمه وهو يعتذر منه مررره ثانيه...



                  -------------------------*



                  في بيت يوسف كانت لمئ ترتب ف غرفة نوومهم وتبخرها وفجاه اندق الباب وهي تغطت كويس وقالت تفضل... سكتت وهي تشوف خادمتهم وهي تدف كرسي يوسف وتدخله غرفتهم... يوسف والشرار يتطاير م عيونه ناظرها بعيون مترووسه شرار: وينك صارلي ساعه اناديك ابي ادخل غرفتي وانتي تطنشي وماتبين تردين علي..

                  لمى بارتباك: لا والله ماطنشتك بس والله ماسمعتك يايوسف انا هنا مشغوله.. اعذرني يايوسف

                  يوسف بعصبيه: بلا كثرة هالكلام وقومي نوميني..

                  لمى نزلت راسها وهي تحس بالذل بس قامت بسرررعه وهي تحس بالتعب... وقربت م الكرسي ودفته ليما وصلت للسرير قربت وضمته وهي ترفعه بس نست تثبت الكرسي وطاحت مععاااه ع الارض يوسف عصب وهو يتكلم بقسوووه: ماتشوفين وشفيك انتي... اووووف....

                  لمى نزلت راسنا يضيق كانت راح تقوووم بس مسك يدها وطيحها مررره ثانيه: ع وين بالله.

                  لمى بدموع بدت تتجمع بعيونها: ابنومك

                  يوسف سكت وماتكلم وهو يناظرها .. جذبه شعرها الطايح ع كتفها وصدرها اللي باين شوي وبياضها الناصع.. وبدوون شعور شدها له لين طاحت جمبه وبسررعه تقرب منها وقبلها.. لمى بققت عيونها بصدمه.. معقوله يوسف يتنازل لها سكتت مستحيل تمنعه وهي خلاص عهدت ع نفسها انها تكون له مثل خادمته تتحمله بكل اوقاته سكتت ومن داخلها مو مصدقه اللي تشوفه.. حست بشعور غريب بداخلها غمضت عيونها باستسلام... وهي تحس بأيدينه اللي يمررها ع شعرها بحنان ... لأول مرره تحس بحنانه واهتمامه ...

                  بعد لحظات فاااق ع نفسه... تضايق لان بلحظه ضعف ....ضعف قداااامها وبين ع نفسه انه ضعيف تضايق م هالتفكير وبسرعه دفها بقوووه.... ابعدي عني

                  لمئ ضاق خلقها تحس انها لعبه بين ايديه يحركها ع كيفه... قامت بسرعه بدوون لا تتكلم ... وتلملم دموعها بالغصب..

                  سمعته وهو يتكلم بقوووه: نادي احد م اخواني ابيه يرفعني بالسرير م سواتك الشينه

                  مشت بسرعه بدون لا تتكلم ونادت الخادمه علشان تخبر احد م اخوانه يجي يرفعه.. لبست جلالها ودقايق وهي تسمع دق الباب... قالت تفضل...

                  دخل اخوووه سامي وهو حتئ مارفع عينه م الارض وشال اخوووه نومه ع سريره وغطاااه وطلع...

                  سمعت الباب يتقفل... خلعت الجلال.. ورجعت تكمل شغلها بالغرفه.. سمعت صوووته وهو يتكلم شبه صراخ: رتبي شنطتي بكرا مسافر بريطانيا للعلاج وراح اتاخر يمكن اقعد اكثر من شهر... ورتبي شنطتك بعد علشان تروحين لبيت اهلك لين اجي م سفرتي...

                  لمئ لما سمعت كلامه انصدمت وحست بقهررر راح تنحرم من شوفته لاكثر م شهر كيف راح تتحمل غيابه... وتكلمت بهمس: طيب

                  قعدت تفكر بنفسها رغم قسوته الا انا تعودت ع وجوده... وصارت عيونها تدمع بصمت... وهو حاول ينام وماقدر كان تفكيره مثل تفكيرها وشلون يصبر يتحمل غيابها اكثر م شهر يحتمل انه يقعد شهرين ببريطانيا ...وبعد محاولات استسلم للنوم ونام...



                  ------------------------*



                  نورين قاعده تفكر وعيونها ماوقفت دموع وهي تكلم غيث ونفسيتها تعبانه اول شي م الحمل وثانيا لان كل تفكيرها بولدها راكان ....ضايق خلقها وخايفه عليه وهي ماتعرف عنه ولا شيء غيث كان يهديها وهو اساسا خايف ع ولده يمكن مثلها او اكثر بس يواسيها علشان تصبر ويصبر نفسه معها...

                  وهما كذا سمعوا صوت كانوا ينتظروونه م زمان.. نورين بلحظه نست انها حامل ونطت بسرررعه وضمته بقوووه وهي فرحانه والفرحه مو سايعتها...

                  غيث بفرح غامر.. صرخ ع نورين: شوي شوي كنك ناسيه انك حامل...

                  راكان بصدمه ناظر م امه لأبوو وبحيره: هاااا

                  ابتسموا امه وابوه .. ونورين باان ع وجهها الخجل: ايييه...

                  غيث بحب: ايييه امك حامل

                  راكان ضحك وهو مصدوووم م الخبر اللي سمعه معقوله بهالسن امه ترجع وتحمل: اجل مبروووك لكم ولنا...

                  وبعدها سلموا عليه اهله وجوا اخوانه واخواته اللي ماصدقوووا وسلموا عليه وهم فرحانين... واتصلوا وبشروا عمانه وخواله انه راكان رجع لهم بالسلامه... واول ماوصل هالخبر لدانه ماصدقت وم الفرحه صارت تبكي بدون شعور كانت خايفه انه مايرجع دارت ببالها افكار كثيره بس الحمدلله ان الله ستر ورجع....



                  .......



                  راكان بعد ما اخذ دش وتسبح وارتاح م الاوصاخ اللي كان عايش فيه هالاسبوعين افكاره بدانه ماطلعت م باله... مشتاق لها حيييل يبي يطمن عليها خايف م الشعور اللي حست فيه لما ماحضر الزواج خايف م الافكار اللي جات ببالها لما ماحضر الزواج يبي لو الحين يمشي لها ويقعد معها ويكحل عيونه بشوفتها... قرر ينام ويرتاح شوي هالاسبوعين ماكان ينام كويس تعبان حييل لانه طول الوقت مربوط والنوم كان صعب ف مكان مخيف وعيونه مسكرين.... تنهد بضيق وهو يتخيل كل اللي صار اليوم مايدري اذا قرااره صح ولا غلط لما سامح طلال ع غلطه... تمدد ع السرير وهو يقول بنفسه: ودي الوقت يمر بسرررعه واشوفك يانظر عيني و م بين افكاره غفى ونام...




                  -------------------------*




                  نورين وهي فرحانه مشت لريما وهي متحمسه... لان الحين صارت بدل الفرحه فرحتين برجعة راكان كانت بالاول ضايق خلقها لان بزواج ريما راكان مابيكون حاضر وهو اخوها الكبير وبعد هو رفييق ايهم بس الحمدلله الحين اكتملت الفرحه وهي تقول لريما قومي تسبحي وخليك جاهزه لان الحين راح تجي الكوافير وتعملك صبغ لشعرك وبدكير ومنوكير وكل شي ينعمل للعروس انا اتصلت فيها وهي جايه بالطريق...
                  ريما ضاق خلقها كان ودها تنام الحين وبعدين هي ماهي بعروس عاديه... هي عروس تعيسه... وكل شي صاير غصب عنها...

                  قامت وهي تتأفف وتسبحت ولبسه الرووب علشان الكوافير راح تسولها حلاوه لكل جسمها وكريمات تصفي البشره واشياء تسويها كل عروس قبل زواجها..


                  ---------------------------*




                  بالليل


                  ف بيت راكان ودانه ... دخل راكان لبيت عمه وهو يحس بشوق عظيم لقلبه وروحه دانه...

                  واول مادخل استقبلته خالته دانه وهي تيبب وباسته بخده وهو بدوره باس براسها وم بين ترحيب خالته.. جاء عمه راكان وباسه وهو يتحمد له بالسلامه ع رجوعه لهم سالم معافئ

                  وبعد ما اخذوا اخبار بعض .. سأل راكان باحراج: دانه وينها..

                  دانه بحب: فوق بغرفتها

                  راكان بسرعه: ودي اشوفها.

                  عمه راكان وهو يقوم ويقومه معاااه: طيب تعال اصعد لها هي حرمتك واكيد انت مشتاق لها وتبي تشوفها اصعد لها بغرفتها

                  راكان مشى ورا عمه ومع كل خطوووه يحس قلبه تزيد دقاااته بجنون... لين وصل غرفتها وفتح باب غرفتها بشويش لقاها... تووها قايمه م السجاده خلصت صلاه لانها كانت تشكر ربها وتدعيه م بعد ما انعم عليها ذي النعمه ورجع راكان لها بكل عافيته... انصدمت وحست ان رب العالمين استجاب لدعوتها لانها كانت تدعي له وقلبها بينفطر م الشوق له... وفجأت تلقاااه بوجهها سبحان الله....

                  راكان دخل وسكر الباب ورااه وهو يشوف انها اتصنمت مو مصدقه اللي تشوفه: السلام عليكم

                  دانه بصوت يالله يطلع: وعليك السلام

                  راكان بحب: اشتقتلك حيييل

                  دانه احمرتت خدودها بخجل وهي تحاول تبتعد تحس ان شي غريب ان راكان يكون بغرفتها لحالهم..
                  قرب راكان بعدم صبر وبشوق طغئ عليه وهو يضمها لصدره بقوووه وصار يتحسس خدودها بحنان ويشتم عبير شعرها وبهمس ذوب قلبها: آاااااه اشتقت للحظه اللي اكون فيها معاك لحالنا

                  دانه نزلت راسها بخجل وماتكلمت: ....

                  راكان باس جبينها بقووه... وابتعد عنها شوي ومسك يدها وقعدها ع السرير بحب سامحيني انــ..........

                  دانه بسرعه حطت يدها ع شفته تسكته تدري انه مستحيل يروح بكيفه وهي عرفت ان طلال ورا هالشي وعرفت اكثر لان بنفس اليوم اللي كلمت فيه طلال رجع راكان...


                  دانه بدموع ماقدرت تمسكها: يكفيني وجودك جمبي ادري وش تبي تقوله ان بعدك عني مكان ع كيفك...

                  راكان ذاب بين حنانها وطيبة قلبها وابتسم بحب: كثر مكنت تعبان الا اني م اتذكر ملامحك ذي تهون علي كل متاعبي... احبك يادانه احبك احبك..

                  دانه ابتسمت بحب: وانا بعد..

                  راكان بأبتسامه جذابه: وانتي ايش..

                  دانه بجراءه لاوول مرره: وانا اعشقك بجنون..

                  راكان بسرعه وبدون اي سابق انذار... قرب واخذها بقبله طووويله تطفي نار حبه وشووقه لها...



                  -----------------------------*



                  جهااااد بعد مافكر فهالموضوع كثير قرر يروح لأمه دانه ويكلمها انه يبي يخطب ريماس..

                  دانه فرحت بهالخبر وهي تيبب: وش ذي الاخبار اللي تسر.. وزين ما اخترت ياوليدي.. ورجعت تتذكر وبنت خالتك اللي كنت تبيها وشلون هونت تخطبها..

                  جهاد بابتسامه مليانه حيااه: م شفتها نسيت بنت خالتي واللي جابوها ذي دخلت مزاجي.

                  دانه باستغراب: متئ شفتها؟!...

                  جهاد ظل للحظات وهو سرحان وبعدها تكلم بحب: انسي اللي قلته يمه... المهم اخطبيها م خالتي نورين بعرس ريما ما ابي تأخير...

                  دانه ضحكت منه: يامسرع ماتحبون وتبون كل شيء يمشي بسرعه... جييل يحب كل شي بسرعه...

                  جهاد قام وباس راسها: يسلملي هالراس ادري مراح تخيبين ظني.... ومشئ وتركها.

                  دانه بحب وبتفكير... هالولد ماطلع م بطنها بس تحبه وتعزه وكأنه طالع م بطنها...

                  كانت ماشيه للمطبخ تقول للخادمه تحط العشاء لدانه وزوجها راكان بس لقت محمد بوجهها بالصدفه وتغير لونها وهي ماتدري وش تعبر له.... محمد متغير صارله اسبوعين م زواج راكان ودانه...
                  لا يكلمها ولا يقرب ناحيتها م بعد الكلام الي سمعه م سميه صغروا بعينه امه وابوووه ..وكل ماجات امه تببي تكلمه يطنشها ومايعطها مجال يكون بينهم نقاش

                  بس هالمره دانه لازم تكسر هالحاجز وتكلمه وتعرف اللي بقلبه...

                  دانه بسرعه: محمد وش فيك متغير علي

                  محمد كان وده يمشي: مابي اكلمك ولا ابي اشوفك انتي عمرك ماكنتي امي اللي شفتها انتي وحده... وسكت باللحظه الاخيره.

                  دانه بقهر: انا وش ... وش اللي سمعته عني خلاك تتغير علي يامحمد انت عمرك ماكنت بهالقسووة انت مو ولدي محمد اللي ربيته

                  محمد بدموع محبوسه م اسبوعين ماكانت تطلع الا بغرفته: وشلون تبيني اكون محمد اللي ربيتيه بعد ما ادري اني اساسا ولد حرااااام انا لقيط.

                  دانه شهقت بسرررعه: محمدددد وش هالكلام.

                  محمد وخانته دموعه وصارت تنزل بغزاره: ايييه انا ولد الحرام اللي كان ثمرة حبك م ابوي جبتيني قبل لا يتزوجك ابوي وادري انك انتي اللي فرقتي بيوت وتركتي ابوي يطلق خالتي سميه ... يمه انا ادري بكل شي بجد صغرتي بعيني كثير... خالتي سميه قالتلي عن كل شي... يمه انا عمري ماتخيلتك بذي الصفات الشينه...

                  دانه ناظرته بحيررره وبعيونها كلام ماتقدر تقوله اساسا اللي قاله محمد صح هي ماتقدر تنكر هي وحده رخيصه هي وحده مشت ورا جنون حبها لما كانت شابه نست اخلاقها كانت خايفه م هاليوم اللي يجي ويعايرونها عيالها... قعدت عالكنبه وصارت تبكي بحرقه ... حرقة السنين اللي مضت تذكرت كل اللي صار بسبب اخطائها خسررت كل اللي تحبهم.




                  ------------------------------*



                  فووق ف غرفة دانه اندق الباب كانت الخادمه اللي اوصتها دانه تاخذ العشاء لفوووق... واختبصوا دانه وراكان لانهم نسوووا كل شي قدامهم لما شافوا بعضهم بعد غياب دانه لبست جلالها وطلعت للخادمه وهي تاخذ منها صينيه العشاء وتنفست الصعداء وهي تقول الحمدلله انها ماكانت امها دانه...

                  راكان وهو ينزع عنها الجلال وياخذ الصينيه م يدها وناظرها بنظرات مو بريئه ابدا وهو يهمس: خادمتكم للمره الثانيه تجي بوقت مو مناسب صدق ماعندها ذوووق

                  دانه مرتبكه: لا ياراكان وش رايك نتعشئ..

                  راكان بسرعه سكر باب غرفتها وطفئ النور: ابي اتعشى فيك بالاول.

                  دانه بتوتر جات بتتكلم بس ماترك لها مجال.......

                  وصار اللي صار....




                  ---------------------------*




                  مرررت اليومين اللي كانت مليانه بالسعاده والاخبار الحلوووه واليوم زواج ايهم وريما ..


                  ريما نفسها بخشمها وماهي طايقه احد.. م الرغم انها طالعه قمررر اليوم وهي بفستانها الابيض كانت قمة فالروعه بس مبين انها مو رايقه والكل فاهم انهار متوتره وخايفه ماكانوا فاهمين انها ماتبي ايهم...

                  ..........

                  انزفت ريما وكانت مثل الاميره بالقاعه وكل البنات تمدحها واللي حاسدتها كانت فعلا انيقه... وبعدها انزف معها ايهم والبنات لما شافوووه تنحوا وهم يشوفون جماله وهيبته... وهو يدخل القاعه... ريما بلحظه تنحت وهي تشوفه لان اليوم طالع غير.. كان قمه فالررروعه.. ذابت بخجلها وهي تحس بأنفاسه اللي لفحت جبينها لما قرب وباس جبينها بكل حب وبصوت هامس: مبرووك حبيبتي..

                  ريما ابتسمت مجامله: ومبروووك عليك انا

                  ايهم ابتسم ابتسامه جذابه حس بغرورها وهي تقول هالعباره ورجع وهمس لها يبي يكسرها: مثل العسل ع قلبي

                  ريما احمرت خدودها م الخجل وسكتت....

                  قعدووا شوي و تصوروا مع امهاتهم واخوات ايهم وبعد ماخلصوا طلعوا كانت نورين مكلمه المصوره ان تصورهم صور خاصه... تذكرت نفسها لما تزوجت غيث لما كانت كرهانه نفسها وكل صورها زعلانه والكره اللي تحمله لغيث ذيك الليله الحين تحول لحب وضعف الحب اللي تخيلته...

                  دخلوا للغرفه ودخلت معهم المصوره عطتهم وضعيات مررره جريئه للصور وريما ووجهها تلون صار احمر ع وردي ع بنفسجي تحس ان الاكسجين انعدم عندها... وايهم طول الوقت لاصق فيهاا ومو مخليها تتنفس.. طول الصور كان ضامها فيهم ونظراته اللي مابتعدت عنها.. للحظه حست انها راح تصدقه لان عيونه كانت مليانه بالحب والاهتمام ...

                  خلصوا الصور وطلعت المصورة من عندهم وايهم ماصدق انها طلعت وع طول قرب منها ولصق فيها اكثر لين مالصق ظهرها بالحيط ونزل بنظراته ع شفتها الصغيرونه والمليانه وباسها بتعطش وهي معصبه منه وتدفه للحظه كان يهز براسها يمين ويسار وهي تحاول تبعده بقووه

                  وايهم ما عطاها وجهه ولما شبع ابتعد عنها بسرعة وهو يهمس: ذا ماكان من ضمن شروووطك .. بس لاتخافين ما راح اخلف بوعدي...

                  ريما بقهر وهي تشوفه ماشي ولا ع باله.. حست بغيظ مكتوم كان ودها تصفقه بكف يبرد قلبها فيه...



                  -----------------------------*



                  خلص العرس وكلن رجع لبيته... وفي بيت راكان دانه قعدت دانه عالسرير والهم يعتلي قلبها ووجهها تمددت جمب راكان اللي كان يهم بالنوم بس لاحظ دانه اللي مبين انها منزعجه...

                  راكان بحب: وشفيك يادانه كذا مبين انك تعبانه احد ضايقك بالزواج

                  دانه بهم: محمد ولدنا عرف بكل شي ياراكان

                  راكان بسرعه قام م مقعده: ووووش؟؟ ومين قال له!

                  دانه بدموووع: سميه اخبرته

                  راكان بعصبيه: سميه متئ شافته ومتى قالت له

                  دانه وهي خايفه م درت فعله: بزواج دانه وراكان

                  راكان تكلم بقهر: م اسبوعين تقوله وانتي لمتى ناويه تخبين علي..

                  دانه بتوتر: خفت تعمل مشكله وانا مالي خلق لمشاكل سمييه.

                  راكان بعصبيه: انا لازم اوقفها عند حدها

                  دانه وهي تهديه: اترك سميه ترا ماتهمنا، بس بكرا. لازم نقعد مع محمد ونفهمه السالفه هو صار يدري بكل شي وهو الحين م طايقنا وشايف حنا.... ونزلت راسها بخجل وهي تتذكر ماضيها واساسا هي تخجل م ماضيها لانه كان اسود وعلاقتهم هي وراكان كانت غير سويه فكيف راح يبررون لمحمد...

                  راكان سكت وهو يدري انهم مراح يقدرون يبررون له الموضوع: خليها علي انا اكلمه...

                  دانه وهي تضمه وعيونها ماوقفت م الدموع: ايش راح تقوله...

                  راكان بحب وهو يمسح ع شعرها بحنان: ماعليك انتي الرجال يفهمون لبعض وانا راح اخليه يرجع لك محمد القديم واحسن..

                  دانه بحب: الله لا يحرمني م حسك ياراكان..

                  راكان وهو يضمها بقوووه ويمسح ع ظهرها: ولا منك ياقلب راكان...



                  --------------------------*



                  بالفندق عند المعاريس

                  ايهم قاعد ع السرير يناظر ريما العنيده اللي قاعده بالكنبه ع جوالها تتصفح رسايلها ولا كانها عروس ولسئ قاعده بفستانها..

                  وايهم اول مادخل الغرفه خلع البشت وتمدد عالسرير هو بعد يتصفح جواله وده لو ريما تحن عليه وتفتكر انها عروس وتغير رايها وشروطها القبيحه...

                  حس بظل ع راسه وهو بسرعه يناظر باتجاه الظلال... لقئ ريما واقفه وتكلمه باسلوبها المعتاد والغير مبالي.. ممكن تطلع لي الفستان ماطاع يطلع معي..

                  ايهم ابتسم وجات بباله فكره خبيثه فرصه انه يساعدها بالفستان ويمكن تلين معاااه شوي..

                  قام وهو يسوي انه واحد ثقيل وكانه مو مهتم وبدون ولا كلمه وقف وراها وهي بدورها بعدت شعرها علشان يسهل فتح الفستان...

                  ايهم خق وهو يشوف ظهرها اللي مكشوف وعنقها ناصع البياض حس انه ذاااب فيها.. صار ينزع لها خيوط الفستان ولما صار باخر خيط صار يطلعه ببطء وتقرب اكثر وصار يتحسس رقبتها برومنسيه... نسئ الشروط وهو يشوف ذا الجمال قدامه.

                  ريما حست عليه وبسرعه وبقوتها المعتاده رجعت شعرها بقووه ع ورا لين صفقه بوجهه وهي تبتعد وبكل قوه وجراءة: اترك عنك قلة هالادب ولا تنسئ البنود اللي كتبتها..

                  ايهم تأفف بقهر وبصوت قوي: اساسا انا غبي والا لييه اوعدك... ..وهمس بينه وبين نفسه: مكنت اعرف انك بهالجمال.... اووووف لمتئ راح اتحمل وانا راح اشوفك كل يوم جمبي..

                  ريما دخلت الحمام اخذت دش تروق فيه اعصابها وبعد 10 دقايق طلعت وهي لابسه روبها... بعدها مشت لغرفة التبديل ولبست لبس نوم طويل ومسكر اساسا هي ماجابت ولا لبس نوم مفتوح واللي امها شرتهم لها عطتهم دانه لان هي مراح تحتاج لهم...

                  قربت م السرير وهي تتكلم بسرعه: اليوم دوري انام ع السرير بكرا انت تنام...

                  ايهم ناظرها بطرف عينه وطنشها:............

                  ريما بملل: لاتنسئ البنود عالاقل لمدة سنه مافيه نووومه مع بعض

                  ايهم بملل تأفف: اووووف البنود والبنود ترا مللتيني...

                  قام وهو ياخذ لحاف ومخده ونام ع الكنبه... وبكرا دور ريما تنام ع الكنبه... لازم يتحمل هو مو متزوج بنت عاديه هو متزوج بنت عنيده و ماتسوي الا اللي ببالها ويدري انه راح يتعب معها كثير بس مجبور يتحملها ...



                  ----------------------------*


                  الظهر ف غرفة دانه وراكان..


                  دخلت دانه لغرفة امها دانه وهي متوتره... كانت تبي تخبر دانه م اليوم اللي صار بس خافت واستحت بنفس الوقت بس بهالمواضيع مو لازم تخفي ع امها شي ولازم يكون عندها خبر.

                  دانه بحب: تعالي يمه وش تبين..

                  دانه بخجل: يمه ودي اقولك بشي ومستحيه اقوله

                  دانه بخوف: وشفيك يمه قولي وش اللي تستحين منه انا امك ومافي خجل بين الام وبنتها..

                  دانه نزلت راسها وهي ماتدري وش تقول: يممـ....... ررراا..... ككــااااان

                  دانه بتوتر: وشفيه.. راكان ولد اختي فيه شي قوليلي يادانه

                  دانه احمر وجهها وصار مثل الطماط ماهي راضيه تطلع م فمها هالكلمه....

                  دانه برعب: قولي يادانه وش صار انشغل بالي

                  دانه بخجل: يمه... باليوم اللي جاء فيه راكان لهنا هوو... هو....

                  دانه تلفت اعصابها: دانه تكلمي...

                  دانه نزلت راسها مالها وجه تحط عينها بعيون امها: يمـه ر... اااا... كـااا... ن د. خـ... ل عـ... لي..

                  دانه بصدمه شهقت: وووش؟؟!

                  دانه نزلت دموعها: والله منعته يايمه بس مدري وش فيه انهبل.

                  دانه وهي تمسح ع شعرها بحب: عادي يبنتي... وتحاول تهديها لانها حستها انها خافت وصارت تبكي: اساسا هو رجلك يايمه ... بس المفروض هالشي يصير بعد ماتصيرين ببيته..

                  للحظه دانه انجرحت م الكلمه اللي قالتها هي صارت تنصح بنتها ولكن بنتها ماغلطت بنتها ولو انه هالشي اللي سوته حلال بس كانت خايفه وتبكي وحست بتأنيب الضمير لانها غلطت بس... هي لما كانت بعمرها عملت كل اللي يتسمئ عيب وحرام ولا مررره تراجعت واستمرت لين ماحملت وخربت بيتها وبيت راكان... تنهدت وهي تتكلم والدموع صارت تنزل بغزاره: لا تخافين ياقلبي راكان زوجك وحلالك بس لا عاد تكررينها... لانه انا وخالتك نورين اتفقنا انه نسوي عرس م جديد... ونفرح فيكم وم الحين لين الزواج ابتعدي عن راكان لانه الظاهر طالع لعمه اخذ اسمه والظاهر بعد اسلوبه... سكتت وهي تشوف نظرات الحيره بعيون دانه اللي ابتسمت: الظاهر ان ابوي كان كذا متهور

                  دانه بأبتسامه: اييه واكثر بعد..

                  دانه: لييه ابوي وش سوا لا تقولين هالموقف بعد صار معاك..

                  دانه سرحت شوي وبعدها تكلمت بضيق: ياليت..

                  دانه استغربت كلمتها: هااا

                  دانه وهي تغير موضوع: قومي خلينا نروح نتغدا ترا انت جوعانه حييل...

                  قامت دانه بنت راكان وقامت معها امها دانه ونزلوا وهم يقولون للخادمه تحط الغدا لهم مو قادرين ينتظرون الباقي يجووون... هههههه



                  --------------------------*



                  ف بيت رهف ونايف كانت الفرحه تغمر اجواء البيت رهف تيبب ومهند طاير م الفرحه وهو يسمع هالخبر المفرح واللي كان منتظره ع احر م الجمر... لان امنيات ردت واخبرتهم رفا انها وافقت ع الزواج م مهند...

                  مهند وامه كانوا ينطووون ع الكنبه م الفرحه و يصفقون ورهف تيبب وهي تغني... ومهند قاعد يتخيل نفسه معرس

                  مهند وهو فرحان: والله انك ام فله... اطلق ام.. وربي

                  رهف بحماس: اصلا وين تلقئ ام مثلي.. مراح تلقئ

                  وهما كذا دخل نايف وهو مستغرب: وشفيكم قلبتوا البيت عرس رهف بسرعه مشت وضمته قدااام ولده: ولدنا راح يتزوووج قوول مبرووك البنت وافقت..

                  نايف ابتسم بفرحه: مبرووك مهند واخيرا راح تتزوج البنت اللي تحبها.

                  مهند بقهر: يمه انتي ماتعرفين شي اسمه خجل عيب تضمين ابوي كذا قداممي وعامل نفسه خجلان

                  رهف ناظرته بقهر: ويييع مسوي فيها شريف مكه مو كنك هنوودوووه اللي ماتركت بنت بالمول وماغازلتها...

                  مهند ضرب ع جبينه وهو يقول ياليته سكت وماتكلم يدري ان امه ام لسان تقول كلمه ترد عليك بعشر..



                  *انتهئ البارت*



                  توقعاتكم للبارت الجاي*

                  تعليق

                  • *رورو*
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2017
                    • 193

                    #29
                    رد: (رواية اشواك الحب)

                    البارت الرابع والعشرين




                    نوف بنت فهد قاعده مع علا فالصاله ويسوولفون وهم يسولفون نزل عبدالعزيز وهو يحك راسه وقعد جمب نوف وهو يهمس لها: الحين تاركه رجلك لحاله وقاعده مع علا...

                    نوف ابتسمت وبهمس: انت تبيني طول الوقت عندك..
                    عبدالعزيز وهو يبتسم بخبث: المفروض دايم تكوني جمبي انا رجلك وبعدين حنا معاريس لسى ماشبعت منك.

                    نوف تسلك: اااهاا طيب.. ورجعت تسولف علا اللي قاعده تبتسم م حركات عبدالعزيز اللي مبين انه طفشان ويبي حرمته اللي مو راضيه ترحمه وتقعد معاااه.

                    عبدالعزيز ناظرها بعتاب: الحين تطنشيني علشان علا... وكما وهو يناظر علا بقهر: وانتي ماعندك ذووق تروحين وتتركينا لحالنا

                    علا ناظرته بغرور: اظن حنا بالصاله... والصاله للكل هذاك الوقت لو كنت بغرفتكم اطردني

                    نوف ضحكت وهي تشوف تعابير وجهه... بس عبدالعزيز بحمق قااام وهو يناظر يمين ويسار ولما ماشاف احد غيرهم هما وعلا نزل لمستواااها وشالها بين ايدينه...

                    علا شهقت وهي تشوف جراءة اخوها وضحكت وهي تشوف نوف اللي غاصت بخجلها ووجهها احمر وهي ترفرف برجلينها تبي تنزل... بس عبدالعزيز شالها وهو طالع بها للغرفه...

                    علا م بين ضحكاتها: وش ذي الحركات قدامنا احرجتونا حنا لسئ عزابيه...

                    عبدالعزيز ناظرها بحده: انطمي... والله بنات هالجيل مافيه خجل

                    نوف وهي خجلانه وكانت تدفه وتضربه بصدرره: لا وبعد لك عين تحكي

                    عبدالعزيز وهو يصعد الدرج غمز لها بعيونه: انتي اللي حدتيني ع هالتهور.

                    نوف ناظرته بدلع وسكتت وهو اعطاها ابتسامه جذابه سحرتها... وتركتها تبحر ف عالمه وبس..



                    --------------------------*



                    اعتزاز تحس بدوووخه كانت قاعده م خالتها ساره وقامت بتروح للمطبخ تجيب القهوه والحلو اللي عاملته الظهر بس فجأه لما وقفت حست براسها يلف عليها ورجعت وقعدت م جديد..

                    ساره بسرعه مسكتها م كتفها: وشفيك يابنتي

                    اعتزاز وهي تمسك ع راسها: فجاه حسيت بدوووخه

                    ساره ابتسمت: جتك دووخه؟؟!

                    اعتزاز: اييه صارلي كذا يوم تجيني دوووخه؟

                    ساره بفرحه: وتحسين انك راح تستفرغين

                    اعتزاز بتعب: اييه وااايد

                    ساره يببت: كلللللووووش يبنتي اكيد انتي حامل

                    اعتزاز بققت عيونها وتكلمت بحيره: حامل.

                    ساره بحماس لزووم هالاسبوع تسوين تحليل...

                    اعتزاز بخجل وهي فرحت لما تخيلت يمكن تكون حامل... ولما حست انها هدت شوي والدوخه راحت همت تقوم تجيب القهوه والحلا بس ساره بسرعه اوقفتها وقالتلها ان هي اللي تروح وتجيب القهوه والحلا..

                    اعتزاز بخجل: لا ياخالتي انا برووح الحين صرت كويسه...

                    ساره بسررعه: لا يبنتي لا تروحين وم اليوم لا عاد تتحركين كثير واهتمي بنفسك

                    اعتزاز بهمس: ان شاءالله



                    -------------------------*



                    الساعه4 عصرا بالفندق

                    كان الوضع سكون لان المعاريس لسئ نايمين قمه فالكسل.... ريما حاست السرير كله م الطول للعرض.. وايهم مسكين تكسر ظهره م نومة الكنب وكان طايح بالارض م كثر ماتقلب...

                    شوووي صحت ريما وهي تتمغد وتتثاوب ضحكت م منظر ايهم الطايح ع الارض وع ضحكتها صحئ ايهم وهو طفشان: ايوا اضحكي انتي طول الليل مرتاحه بالسرير وانا انحشرت بذي الكنبه.

                    ريما ولسئ تضحك عليه... شافته وهو يقوم ويسحب مخدته وفراشه وقعد بالسرير كان وده ينام بس ريما قومته وين تنام الساعه الحين صارت 4 خلينا نقوم نتسبح ونطلع جوعانه ابي نتغدا بالمطعم

                    ايهم بكسل: والله انك رايقه للطلعه.. انا ودي انام ومرهق حييل

                    ريما وهي تقوم وتفتح النور وتزعجه وهو مررره كسلان... مشت للحمام تسبحت ولما طلعت لقته نايم ع السرير .. لبست وصلت ولما خلصت فرووضها .. رجعت تقوومه ...

                    ريما: ايهم قوم تسبح بسرعه انا ابجهز نفسي خلينا نطلع

                    ايهم قااام بتعب وهو يجر رجوله جر: جهزتي لي مويه دافيه

                    ريما بعدم اهتمام: لا ماجهزت

                    ايهم ناظرها بقهر: وش ذي الحرمه ماعندك ذووق ابد رجلك تعبان والمفروض تجهزي له مويه دافيه ماهمك غير نفسك

                    ريما: سوي لنفسك وانت تدري ان حنا مثل الاخوان مافيه زوج وزوجه عالاقل لمدة سنه..

                    ايهم بحمق: الله يلعن ذي الشروط اللي ودتنا بداهيه..

                    ومشئ الحمام وهو طفشان ويتمتم بنفسه بقهر..



                    -------------------------*



                    ف بيت راكان وتحديدا ف غرفة محمدا اندق باب الغرفه ومحمد حييل طفشان رد: تفضل..

                    دخل راكان بهدوء: سلام عليكم.

                    محمد نزل راسه يحس انه مايبي يناظر امه وابوه: وعليك السلام

                    راكان قرب وقعد بطرف السرير: محمد لييه متغير علينا.

                    محمد سكت وماتكلم..

                    راكان بقووه: محمد ليه متغير علي وع امك

                    محمد بقوووه: كيف اناظركم باللي سويتوووه فيني انا لقيط لقيط انا جيت بدون زواج يعني يايبه ادري انك كنت تحب امي بس الطريق اللي اخترتوه كان مخجل كيف ابحب هالشعور وانا عرفت ان اهلي كانوا بذي الاخلاق...

                    راكان بعصبيه صفقه كف حس بالقهر ان ولده يكلمه بذا الاسلوب: انا وامك صح غلطنا بس نظل اهلك يامحمد... ولو يكونوا اهلك فيهم اشد الذنوب بس انت مجبور انك تبر فيهم ربك امر الابن يبر بأهله ولو كثرت ذنوبهم ومو م حقك تجي وتعايرني بماضينا محدن يبي يصغر بعيون اولاده وشعوري انا وامك اصعب منك بس قدرنا كذا احنا اخترنا هالطريق بسبب الظروف اللي عشناها.. امك تعبانه احسن مني ومنك لانها خسرت اهلها وكل اللي تحبهم بسبب سميه اللي انت شايف انها عملت فيك خير واخبرتك سميه ما اخبرتك علشان انها تحبك وتبي لك الخير سميه كان هدفها تخرب هالبيت وتدمره كان ودها تضايق امك واظن انك ماترضئ انك تضايق امك وتعاملها بذا الاسلوب ملزووم انك تكلمها انت مو عارف وش صاير فيها... امك تعبانه وكل يوم تنام ع دمعتها لانها تشوفك وانت تتباعد منها

                    محمد نزل راسه بضيق: بس انا ماتحملت اللي سمعته مكنت اتوقع منكم هالشي انا مصدووم ارجوك يبه افهمني بيوم وليله ادري بهالشي لا تلومني.. انا كنت اشوفكم انت الاب المثالي وامي الام المثاليه بس فجأه اكتشف انكم عكس اللي تخيلتكم كيف تبيني احس.

                    راكان بحنيه: محمد جربت انك تحب بيوم واللي حبيتها ماتقدر توصلها ماجربت انك تخطب اكثر م مرره وتذل نفسك رايح جاي تخطب البنت اللي حبها قلبك وبالاخير يحصل عليها غيررك..

                    محمد ع طول جت بباله علا... وحس بالقهر للحظه اذا صارت لغيره كيف راح يحس اكيد مراح يتحمل.... سكت وهو يسمع ابووه يقول: كونت نفسي واشتغلت بالهندسه كنت اكافح علشان اوصل لمستوئ امك... امك م عايله شبعانه فلوس وانا م الطبقه العاديه ماحبيت اعيشها اقل م عيشتها اللي متعوده عليها... وكلما رحت اخطب يرفضوني وعذر جدتك الله يرحمها انه ما اناسبها رغم حنا كنا جيران وم الصغر كنا اصحاب وكبرنا وحبينا بعض بس ماكنا لبعض.... عاشت اتعس حياتها م عمك بدر وهي مو مرتاحه وانا عشت مع سميه وانا مو مرتاح معها مغصوبين عليهم.. كيف واحد يرتاح مع انسان مغصوب عليه... واخترنا هالطريق ... ادري انه غلط بس مقدر ومكتوب ماعرفنا نتصرف...

                    وانت كنت ثمرة حبنا لا تقول أنك لقيط وانت بين اهلك وحنا متزوجين وجبنا اخوانكم وهالسالفه لاحد يعرفها خلاص ماضي وتسكرت صفحته وانت لازم تنسئ والحين قوم وبوس راس امك وتعذر منها ولازم تطيب خاطرها.

                    قام محمد مع ابوووه وراحوا لغرفة راكان ودانه واول مادخلوا راكان ومحمد ع طول نزلت دموع دانه وبسرعه قربت م ولدها وضمته وهي تدمع ومحمد صار يبكي مع امه حس انه جدا قاسي معها... نزل راسه وباس ايدها ودموعه تطيح ع ايدين امه: اعذريني يالغاليه السموحه يايمه..


                    ................


                    ف غرفة دانه بنت راكان كانت عايشه بصدمتها سمعت بعض الكلام اللي صار بين محمد وابوووها حست انها متفاجاه هي م زمان متحيرره م السالفه وتبي تدري سبب المشكله اللي بين امها واهلها واكيد شي كايد هي عرفت م كلام ابوها وامها دانه كانوا ع علاقه غير سويه واكيد امها تكره دانه لكذا... وهي كانت تحب دانه وتعزها ماكانت تدري ان دانه هي سبب ف تخريب بيت امها سميه.. رجعت هاللحظه تكررره دانه وهي مقررره انها ماترجع وتضعف وتحبها مثل الاول وترجع لضعفها....




                    ---------------------------*



                    راكان نزل م غرفته وهو يضحك وهو يشوف امه وامامها صحن فيه فوووااكه وقاعده تاكل وهو قاعد جمب امه شاف ابوووه دخل للفيلا وجايب معاااه اكياس م برا ومبين ان فيها اكل... وحطها جمب نورين وهو يتأفف: شوفي هذول كلهم اللي كنتي تبينهم.. مرتين رايح جاي تقولي ابي ذا وابي ذا
                    ابتسم راكان وهو يقول: ماتبون بيبي الحين تحملوا...

                    امه وهي تضربه بكتفه: اسكت اشوف فيك يوم

                    غيث وهو يقعد جمب راكان اسكت ياولدي.. ذي نفسية الحوامل امك رجعتلي نورين قبل الزواج نكديه مررره وطول الوقت تبي شيء وكل شوي تشتهي شي وم اقول بعدين م اطلع تزعل وتمد البوز

                    راكان وهو يبتسم: حرام عليك يايمه ابوي مو مقصر معااك ويحبك وش ذي النفسيه... والله الولد المفروض. يكون ولدي مو اخوي

                    ابووه وامه: ههههههههههههه

                    راكان بهدوء: يمه متئ بتسون العرس ترا طفشت ابي حرمتي عندي.

                    نورين: لييه مستعجل... باذن الله بعد شهر نسوي زواجكم.

                    راكان بقق عيونه: شهر؟؟!!...

                    نورين: ايه مايمدي نرتب للزواج بأسبوعين

                    راكان بقهر: والله ذا تعذيب... طيب بلاش زووااج انا ابجيبها لهنا هي اساسا زوجتي مو لازم نعمل زواج.

                    غيث وهو حاس بولده: ماعليك بشغلات هالحريم مايحسون باللي مشتاق،.. ترا الرجال يبي حرمته وانتم كل شوي تأجلون

                    راكان تحمس ان ابوووه وقف معاااه: ايوا يمه معكم اسبوعين اكثر م كذا مراح اوافق.. اساسا كل شي جاهز مو شرط نرجع نسوي كل شي م جديد علشان المظاهر

                    نورين بعصبيه: انتم تبون كل شي ع كيفكم انا اتفقت مع اختي دانه ان الزواج يتم بعد شهر...

                    غيث: طيب كلمي اختك وقولي اننا قدمنا موعد الزواج وماله داعي كل ذي التكاليف خلوا العيال يفرحون وكفايه تاجيلات..

                    نورين تنهدت بقهر: الواحد بين الاثنين مغلوب...

                    ابتسم غيث وغمز بعيونه وهو يناظر راكان معناها اعجبك

                    ابتسم راكان وهو يقوم وضرب كفه بكف ابوه: كفو يابو راكان

                    نورين ناظرتهم بقهر وسكتت وهي تهز رجلها...

                    راكان وهو ماشي: يبه ترا ماتهون علي ام راكان راضها وطيب خاطرها

                    غيث: ماتوصي الحين ترضى انا اعرف لها

                    راكان مشئ وغيث تقرب من نورين ناظرها نظرات رومنسيه وقعد يتغزل فيها وكلمه هنا وكلمه م هنا لين رضت...



                    -------------------------*


                    رجعوا ريما وايهم للفندق بعد ماتغدوا برا وتمشوا شوي بس رجعوا بكير لانهم راح يرتبون شنطهم لان راح يسافرون فرنسا بكرا الصباح...

                    واول مادخلوا قعدت ريما ع السرير بتعب وقعد جمبها ايهم بكسل

                    ريما بسرعه انتفضت: انا وش قلت اذا انا ع السرير انت روح للكنبه

                    ايهم ناظرها بملل: اوووف... طيب حنا وش قلنا انا قعدت بس بالي مو معاك... ابي اريح شوي قبل لا ارتب شنطنا..

                    ريما: ولو الوعد وعد ولازم تصدق بوعودك..

                    ايهم تكلم بسياسه انتي قلتي الصبح ان حنا اصدقاء.. طيب خلينا اصدقاء ومراح نفكر ببعض بطريقه ثانيه..

                    ريما سكتت واقتنعت بكلامه..

                    وبعد لحظات قامت وهي تحط ثيابها بشنطتها..

                    ايهم تكلم بخبث: راح ترتبين شنطة رجلك صح..

                    ريما ناظرته بطرف عينها: رتبها بنفسك حنا اتقفنا اننا اصدقاء طيب!!... اترك عنك رجلك ورجلك..

                    ايهم تنهد: وش القوة اللي فيك انتي طالعه لمين بهالعناد

                    ريما بثقه: لامي..

                    ايهم ابتسم وهو مستغرب اول مرره يشوف بنت كذا بس ساعات تعجبه لانه صار يمل م بنات اللي دمهم ثقيل .. كل اللي عرفهم كلهم دلوعين ودلعهم سامج...

                    وهو كذا جاااه اتصال... ابتسم وهو يشوفه كان مكتوب (شوقي) ...

                    رد عليها: هلا شوقي
                    ..........

                    ايهم بحب: فديتك.
                    ...........

                    ترا حرمتي تزعل الحين..
                    ............

                    ريما حست بقهر معقوله يتكلم كذا يتكلم قداامها ولا هو سائل عنها... بس راجعت نفسها وهي تقول لييه تزعل وهم اساسا كل واحد مايهمه امر الثاني

                    ايهم: لا حبيبتي بس لازم ننقطع هالايام انا بكرا مسافر..
                    ..............

                    اعوضك لما ارجع.
                    .............

                    طيب اسكر الحين مشغول شووي
                    .............

                    ههههههه غيرانه
                    ...............

                    طيب وش تبين م فرنسا..
                    .............

                    م عيوني ياعيوني.. يلا مع السلامه

                    ريما وصلت حدها لهدرجه ماصار فيه احتراام لها.. وعصبت وهي تعرف اخواته مافيه وحده منها اسمها شوق اخواته.. هما.. (وهم ... اوهام ... ووهام)
                    تبي تساله بس خافت يقول غيرانه بس تبي تعرف باي طريقه... قالت بطريقه سلسه: لييه ما خليتني اكلم اخواتك

                    ايهم وهو قاصد يبي يشوف ردت فعلها: ذي حبيبتي اخواتي بعدين نكلمهم سوا

                    ريما وكانه انكب عليها مويه بارده حست بغيره فضيعه ماتدري وش سببها بس ماحبت تبينها: اهااا اسفه ع بالي تكلم اخواتك

                    ايهم يزود العيار شوي: اذا يزعجك مراح اكلمها قدامك.

                    ريما تسوي نفسها عادي: لا لا مايزعجني حنا اصدقاء اخذ راحتك

                    ايهم ابتسم بانتصار وهو يلاحظ انها تتماسك بالغصب: طيب حلوو..

                    واخذ شنطته وصار يرتبها وقعدوا يسولفون سوالف عاديه... رغم م ان ريما تحس بالقهر م تصرفه الغير لائق معقوله يكلم حبيبته قدامها بس لازم تقاوم هالاحساس... هي ماتحس انه حب،.. بس كونه هو ملكها ماتبيه يكلم غيرها ولو انهم مايحبون بعض.

                    لما خلصوا الشنط دخلوا يتسبحون دخلت بالاول ريما وبعدين هو وصلوا فروضهم ولما خلصوا كان وقتها الساعه ثمان نزلوا للسويت تعشووا وبعدها طلعوا للغرفه ايهم وهو ياخذ جواله وش رايك نكلم خواتي.
                    ريما هزت راسها بأيه... اتصل ايهم وركب سماعة الجوال عطها سماعه وحده وهو ركب وحده بأذنه جلست جمبه حييل علشان السماعه... ايهم لما جلست جمبه حس مثل الكهرباء بجسمه وصاروا يكلمون وهم اللي تحمست وتقولهم وش رايكم تاخذوني معكم فرنسا..
                    ريما بحماس: والله فكره وش رايك تروحين معنا..

                    ناظرها ايهم بقهر: لا وين تروحين مانبي عذال

                    ريما بحماس: والله فكرة .. وهم انا اقنع اخوك... وبالغلط حطت يدها بيده وهي تقوله: خليها تروح معنا

                    ايهم ناظرها بصدمه وكل تفكيره بيدها اللي لامست ايدينه بنعومه وصار يناظر بلا هدف وقال بدوون لايحس: طيب..

                    ريما ابتسمت: شفتي وشلون وافق بسرعات قلتلك خليه علي..

                    ايهم انصدم وهو مايدري كيف حتئ قال طيب... وتكلم وهو يبرر: طيب بس مو هالمرره المرره الجايه.

                    ريما تزم بشفايفها: اوووف

                    وهم وهي تضحك: اساسا مستحيل اروح معكم الحين انا مو عديمه ذووق اروح مع معاريس... المره الجايه ياريما... وبعدها كلموا اخته وهام.. لان اوهام ببيت زوجها وكلم امه.. كانت مكالمه طويله لدرجة بثت فيهم الكسل ... ولما خلصوا م المكالمه ريما عيونها صارت تتقفل... وماحست بنفسها الا وهي نايمه... ايهم ناظرها بحب مددها كويس بالسرير وغطاها... ولمعت بباله فكره وبما انها نايمه راح ينام جمبها اليوم راح للجانب الثاني وتمدد جمبها حس بشيء يشده اتجاهها قرب منها وهو يشوف برائتها وهي نايمه قرب وباس جبينها يقيس الوضع اذا ماحست فيه راح يكمل(*-*) ولما ماشافها حست فيه نزل لشفتها طبع بوسه طويله اغرته نعومة شفتها ودفئها بس خاف انها تصحى حط انامله ع شعرها وصار يمسح ع شعرها بحنيه لين ماغفئ ونام.. وكان شكلهم مررره كيووت وكانهم عصافير وهما نايمين.



                    -----------------------------*


                    فأيطاليا


                    هيلين كانت تركض للحمام... لما جاب وسااام معاااه اكل م برا ووسام جاب معاااه كبسه م مطعم عربي ف ايطاليا اشتهئ الكبسه وماكان قادر يطبخها وهو يعرف ان هيلين تحبها مرره م جربت الكبسه معااه.. بس استغرب لما فتح الاكياس شاف هيلين وهي تلوع كبدها وتركض للحمام وتستفرغ...

                    وسام تبعها للحمام: مابك حبيبتي؟...

                    هيلين وهي لايعه كبدها: ابعدها لا اريد ان اكلها لقد قلبت. معدتي لما شممتها

                    وسام باستغراب: ادري انك تعشقينها مابك كرهتها.؟!

                    هيلين بضيق سأذهب لغرفتي وانت اكل بالصاله... ولما تخلص تاتي الي..

                    وسام ناظرها نص عين: بدا دلع البنات... طيب ماذا ستاكلين.

                    هيلين: اريد فطيره م المطعم قريب مننا.. سوف اتصل به الان اذهب انت وتعشئ

                    طلع وسام وهو يهز راسه بتعجب ويبتسم... ولما قعد وصار يبي ياكل رن الجرس تأفف وسام: اوووف كلما جيت اباكل احد يقاطعني..

                    قام وفتح الباب وانصدم وهو يبتسم ويضمه بقوووه: اووووه احلا مفاجأه... وربي اشتقتلك يامحمود..

                    محمود بنص عين: يا كداب لو اشتقت ليا كان جيت وئلت محمود صاحبي م زمان ماشفتهوش بس الظاهر الجواز خلاك بئى تنسئ كل حاقه

                    وسام يضمه مرره ثانيه وربي مانسيتك كنت حطل عليك بكرا بس انت ولد حلال وجيت وكانك حسيت بيا...

                    محمود بيشم حاجه: شامم ريحة رهيبه عامل ايييه بتطبخوا حاقه

                    وسام وهو يبتسم: ماراح تتغير طول عمرك تحب بطنك

                    محمود بضحكه: اييه واللهي جوعان مش ماكل حاقه م الصبح.

                    وسام وهو ويرحب به: طيب تعال حماتك بتحبك... شاري احلا كبسه وكنت باكل لحالي لان هيلين قاعده تدلع وماتبي تاكل معي تقول معدتها قلبت عليها...

                    محمود ناظره بابتسامه: يمكن مراتك بتتوحم ياعبيط

                    وسام انصعق م تفكير محمود: هاااا

                    محمود: ايوا ياوسام المره لما بتتوحم بتكره حاقات كتيره ويمكن مراتك بتتوحم اخذها للدكتور يمكن تكون حامل

                    وسام انسدت نفسه: لا مو شرط بتتوحم يمكن كرهت الكبسه م كثر ما بتاكلها...

                    محمود وهو ياكل و يتلذذ بالكبسه: ممكن..

                    وسام قام وخاف م كلام محمود لا طلع هالشي صدق صح انه وقع بورطه كبيره...


                    راح للمطبخ صار يغسل ايدينه ووجهه وهو يتخيل صورة امه بباله لا عرفت وش راح تقول لا عرفت ان ولدها اللي امنت فيه ووثقت فيه يتزوح م وراها



                    -----------------------------*



                    ف بيت راكان

                    دخلت لغرفة دانه لقتها مزاجها متعكر قعدت جمبها ع السرير وهي تناظرها بحب: الحين كلمتني اختي نورين وقالت انهم قدموا الزواج مراح يصير بعد شهر راح يكون بعد اسبوعين..

                    دانه بنت راكان بعصبيه: يكون احسن

                    دانه بصدمه: وشفيك يبنتي؟

                    دانه: لان ماصرت اتحمل اعيش مع وحده كانت سبب ف دمار بيت امي انتي كنتي السبب يادانه انا كنت غلطانه لما اعتبرتك امي وصرت اناديك يمه انا غبيه فضلتك ع امي وحبيتك انتي ماتستحقين هالحب مني

                    دانه تسمعها وعيونها تدمع ماقدرت تتحمل هالكلام: م قال ذا الكلام اللي قالك ذا الكلام غلطان

                    دانه بثقه : سمعت ابوي يكلم محمد وفهمت سبب كره امي لك وم جد عذرتها

                    دانه بقهر: ابوك مستحيل يتكلم عني كذا انتي اكيد سمعتي الكلام وعكستيه...

                    دانه بقوه: بس فهمت انك سبب فراق امي وابوي.

                    دانه بضيق وهي تمسح دموعها: تعالي افهمك السالفه دام سمعتي نص الكلام لازم تسمعين باقي القصه واحكمي..

                    دانه وهي تجلس سمعتك كثير وانغشيت فيك كثير ماعدت اثق فيك.

                    دانه بقهر صفقتها كف تبي تخليها تصحصح عالكلام اللي تقوله.. وكلمتها بقوووه: ولو ماتعتبريني امك بس اظل انا اكبر منك وملزووم تحترميني... وبقوه اكثر: اقعدي و اسمعي لان راح اكشف كل اوراقي قدااامك

                    دانه كانت ماسكه ع خدها بألم مكان الكف وحست انها تمادت ومو لازم تحكم ع احد قبل لا تفهم السالفه قعدت وصارت تفكر بعيشستها مع دانه وهي ولا يوم لقت منها زله او قصرت بحبها واهتمامها حتى واحسن م بناتها اللي م بطنها حبتها واهتمت فيها ولازم تسمع لها وتفهم معنئ الكلام اللي سمعته.

                    يتبع*


                    * ايش تتوقعون بيصير بين دانه ودانه بنت راكان؟!...


                    * ريما وايهم وعلاقتهم الزوجيه كيف راح تكون هل تتوقعون انه يمكن يصير حب بيوم م الايام؟!..


                    * هيلين وهل يمكن يصدق كلام محمود ووسام ايش بيصير فيه لا طلع الكلام صح؟!...


                    * قصة حب جديده راح تنكشف بتعرفون مين ابطالها بالبارت الجاي؟!.....



                    *توقعاتكم*

                    تعليق

                    • *رورو*
                      عـضـو فعال
                      • Jun 2017
                      • 193

                      #30
                      رد: (رواية اشواك الحب)

                      البارت الخامس والعشرين




                      دانه بقهر صفقتها كف تبي تخليها تصحصح عالكلام اللي تقوله.. وكلمتها بقوووه: ولو ماتعتبريني امك بس اظل انا اكبر منك وملزووم تحترميني... وبقوه اكثر: اقعدي و اسمعي لان راح اكشف كل اوراقي قدااامك

                      دانه كانت ماسكه ع خدها بألم مكان الكف وحست انها تمادت ومولازم تحكم ع احد قبل لا تفهم السالفه قعدت تفكر م حكم عيشتها مع دانه وهي ولا يوم لقت منها زله او قصرت بحبها واهتمامها حتئ واحسن م بناتها اللي م بطنها حبتها واهتمت فيها ولازم تسمع لها وتفهم معنئ الكلام اللي سمعته.

                      دانه كشفت لها اوراقها مدام انها سمعت الكلام لازم تدري بالنهايه: يابنتي ابوك راكان كان صديق الطفوله زيكم انتي وراكان م صغركم... هما كانوا جيراننا وطول الوقت نكون مع بعض وبعدها كبرنا وخلاص منعونا نلعب سوا وكبرنا وانتقلوا اهل ابوك لمكان ثاني بس انقلبت صداقتنا الئ حب وراكان بحكم اني انا اهلي ناس معهم فلوس ابوك كان الطبقه الوسطى بس ابوك ثابر علشان كان مفكر يخطبني واشتغل بالهندسة وصار مستوااه كويس حييل وخطبني اكثر م مررره بس ابوي يرفض وكان السبب الله يرحمها امي توسوسه علشان لا يزوجه بحكم انه اقل مستوى ... بهاللحظه دمعت عينها لما تذكرت اهلها... ثلاث مرات خطبني ابوك ويرفضوووه بوقتنا كنا تستحي نعصي اهلنا ونختار اللي نبيه... وانا كنت مقهوره كنت ابيه بس اهلي قطعوا نصيبنا...

                      بعدها جاء، بدر ولد خالتي وخطبني كنت ما ابيه بس امي وخالتي هما اتفقوا وقرروا علشان يبعدوني عن راكان.. زووجوني بدر علشان راكان لا عاد يجي ويخطب لانه كان حالف مايوقف وراح يستمر يخطبني حتئ اوافق... بس مكان لنا نصيب وتزوجت بدر بن خالتي... ما انكر انه كان كويس معاااي ويحبني بس انا قلبي مع ابوك طول عمري احبه فكيف انساااه بيوم وليله...

                      ابوك بعد لما تزوجت انا بدر تضايق وعصب وقرروا اهله يزووجوه سميه علشان ينساني بس ماقدر... لما كملت بزواجي سنه ونص وكان وقتها صار معي حلا... لقيت ابوك بسوبر ماركت كان مرررره متحسف وهو يناظرني كان حاس بقهر لانهم غصب بعدونا عن بعض وانا م شفته حسيت بغصه وبذاك اليوم حتي اغراضي تركتها وطلعت م السوبر ماركت كنت احاول اكرهه مكنت ابي افكر فيه... وم هذاك اليوم نسيت طعم النوم وهو بعد م وقتها ابوك اتصل يكلمني وانا كنت ارفض ماكنت ابي اخون بدر ولا ابيه هو يخون امك... بس بالاخير ماقدرت ابوك حبي الوحيد عشقي اللي ماقدرت اتخلى عنه.. يعلم ربي ياما صليت ودعيت ان ربي يغفر خطاياي... ياما حاولت اني اصده.. مكنت ابي اخرب عيشتي وعيشته. بس هو كان يجبرني ارجع له... وم وقتها صرنا نتواصل وبعدها كنا نطلع... نزلت راسها بخجل شي مخجل اني اقول بماضيي الاسود لعيالي انا كرهت نفسي مليون مررره بس حبيته يادانه وانتي تحبين راكان واكيد تعرفين شعور متعب لما تتركين اعز الناس ع قلبك غصب...

                      دانه بنت راكان كسرت خاطرها دانه بس كانت تسمع وماعلقت ع الموضوع...

                      لين ماجاء اليوم المشؤوم وغلطنا ذيك الغلطه غصب عني ابوك هو اللي عيا يخليني اطلع بكيت لين قلت بس ... بس كان مقدر ومكتوب...

                      بعدها انا ماحسيت باي اعراض وكان الامر عادي بس كملت سنه وانا ماحسيت بشيء وفجأة ادري اني حامل بس طفل كان راقد ويكون موجود بس مريض...
                      اللي صدمني طول ذيك الفتره كان طفل مريض وبعد سنه صحئ وصار حملي طبيعي... المصيبه لما ولدت كان محمد نسخه م ابوك مما خلئ بدر يشك وصار يعصب واستمر يراقبني رغم اني خلاص تركت ابوك م زمان وقلت بفنئ عمري لزوجي وعيالي...

                      بس بدر صدمني لما استغل غياب ابوك وقتها كان رايح لدوامه وراح وطق الباب لامك سميه واقنعها انه عنده موضوع واخبرها بعلاقتنا وبمحمد انه ولد راكان امك عصبت وزعلت كثير.. ادري انه حقها محد يرضئ بذا الشي.. واتفقوا علينا وانتقموا بس بطريقه غلط عالجوا الغلط بغلط...

                      بدر اقنع امك ان مثل ماراكان خانك خونيه واقنعها انها تزرع الشك بقلب ابوك بأكثر م طريقه حاولت تشكك راكان فيها وراكان مكان يتحمل فعلا هو شعور مو حلووو بس امك كثر ماكانت تتواصل مع بدر وكثر ماكان ياخذ اخبار راكان وهي كانت تاخذ اخباري م بدر.... بس بعد فترره بدأت علاقتهم تصير علاقة حب بدر تقرب م امك وحبها وصاروا يكلمون بعض بالساعات امك عايرتني كثير بس هيا ابتلت... بيوم م الايام.... ابوك تقصد انه يرجع م الدوام ويشوف اللي يصير م وراه لان م فترره كان مراقب لامك وكان شاك فيها ولما رجع وفتح باب الشقة لقئ امك وبدر بوضع مو لايق عصب ابوك وطلق امك لحظتها بالثلاث وصارت خناقه كبيره بينه وبين بدر... ورجع بدر م عند وكان شكله يخوف والدم مليان بقميصه.. وع عصبيته وهو يناطر محمد اللي كان بحجري مسك شعري وصار يضربني وبدون ولا رحمه وطلقني وهو يشتمني و اساسا هو ماكتب محمد باسمه ورفض يعترف فيه.... وما اكتفوا بذا... بدر لما خلص مني طلع م البيت وراح لاهلي واخبرهم بكل شي للحظتها انصدموا اهلي.. ودمعت عيونها بغزاره: توفئ ابوي بسبب الكلام اللي سمعه... جدا جرحني ولد خالتي بدل لا يستر علي فضحني قدام اهلي وترك ابوي يموت بسبتي انا... قعدت شهر وماتت امي م شده الحزن ع ابوووي... واللي اصعب م ذا ماتوا اهلي وهما مو راضيين عني... شعور متعب جدا... ان اهلك يموتون وهما مو راضيين عليك... خلص اسبوع العزا وجت امك وصارت تتشفئ وتقول عني كلام وصخ تكلمت عني بكل مكان شوهت سمعتي قدااام الكل وكانها هي بعد ماغلطت... وبعد 3 شهور العدة تزوجت م بدر وعاشوا حياتهم ولا كانه شي وانا ماقلت لابوك ولا اخبرته ان محمد ولده ولا حبيت اقوله بشي بس اختي نورين كلمت راكان واخبرته ان محمد ولده ولازم يتصرف ومدام انه مطلق وانا مطلقه كلمته انه نربي ولدنا ونتزوووج وابوك ماصدق ورجع وخطبني م عمي وتزوووجنا وامك ظلت تستفزني طول هالسنين وتهددني اني اذا ما نفذت اللي تبيه بتقول لمحمد بالحقيقه.. وفعلا اخبرته بيوم زواجك وعملت مشكله تركت محمد طول هالاسبوعين مايكلمني وانا ماتحملت هالشي بهذاك اليوم صارت الخناقه... يابنتي بذي السالفه كلنا غلطنا احنا وامك وبدر كلنا غلطنا ومافي احد معصووم م الغلط بس انا حبيتك مثل بناتي واكثر ولا مرره كرهتك لانك بنت سميه لاني حبيتك لانك بنت راكان وهذا يكفيني وحنا بشر مو ملاك وانا قلتلك بكل ماضيي وادري انك مصدوومه ويمكن تقعدين فتره لين ترجعين وتتكلمين معاي بس اي وقت احتجتيني فييه انا موجودة ...

                      دانه نزلت دموووعها كانت تظن ان امها سميه ملاك وطلعت شيطان هي تدري ان دانه غلطت بس كان ف سبب بغلطها ... وامها بعد كان ف سبب بغلطها بس استفزازها وتصرفها مع دانه كان مررره وقح رغما عن ذلك دانه تحبها ولا مررره فرقت بينها وبين عيالها ولو كان قلبها اسود كان كرهتها لانها بنت سميه...

                      قربت منها وضمتها وهي تبكي: سامحيني ياماما.. انا اسفه..

                      دانه وهي تبكي معها: مسموحه يبنتي مافي ام تزعل م عيالها... وانتي بنتي مراح اخذ بخاطري عليك...

                      دانه بنت راكان وهي تمسح دموعها: انا مقصره معاك كثير انا ما استاهل منك هالحب والحنان انا هالحب مالقيته م امي الحقيقيه بس لقيته عندك وانا عمري مراح القئ احد مثلك...

                      وكانت هاللحظه م احلى اللحظات اللي جمعت بين حنان الام مع بنتها...



                      -----------------------------*




                      ف بيت عبدالعزيز.... وتحديدا بغرفة فهد


                      اعتزاز بعد عملت جهاز للحمل واكتشفت انها حامل اخبرت خالتها ساره ام زوجها وبشرتها انها حامل... وحبت تقول لفهد، بطريقه مختلفه لتخبره بهالخبر المفرح .... عملت حركات حلوووه بالغرفه .... شرت صور اطفال مواليد وتزيين بالون الازرق والوردي علشان يفهم م نفسه وحطت صور لحرمه حامل وعلقتهم بالغرفه وكتابات مكتوب فيهم عبارات :

                      ( We welcome your arrival, baby)

                      (A new child will fill our happy life)


                      لبست لبس مررره انيق ابيض ناصع نزلت شعرها كله ع اكتافها وعملت رووج احمر وبلاشر خفيف..
                      واضواء الغرفه كانت خافته ع إضاءة الشموع... قعدت بطرف السرير تنتظررره وسرحت شوي وهي تفكر بردت فعله لما يسمع هالخبر ... انتظرت وهي كذا بين سرحانها سمعت صوت باب الغرفه ينفتح دق قلبها دقات سريعه وهي تدري انه م يفتح الغرفه اكيد راح يفهم كل شي... شافته لما فتح باب الغرفه.. فاااه بفمه وهو مصدووم وهو يدخل الغرفه ويمشي صووبها وهو يناظر الصور ويبتسم بدون لا يشعر وهو ومو مصدق.: انتي حامل..؟؟؟!

                      اعتزاز مسكت ع بطنها بحنان وهزت راسها بأيه..

                      فهد بسرررعه شالها بين ايدينه وهو مو صدق وبسرعه اخذها بحضنه وهو فرحان حيييل بهالخبر .... نزلها ورجع يضمها بقوووه...

                      اعتزاز بخجل: خنقتني...

                      فهد: تستاهلين احلى ضمه بهالخبر الحلو..

                      اعتزاز بخجل: فرحان؟؟.

                      فهد وعيونه تلمع م الوناسه: ايييه مرره مرره.. ميت م الوناسه...

                      اعتزاز نزلت راسها بخجل... بس لقت نفسها طايره بالهوا وهي بين ايدين فهد واحتفلوا بهالخبر الحلو*_*



                      --------------------------*


                      اليوم الثاني*


                      اسامه راح لبيت راكان علشان امه عطته اغراض علشان يوصلها لدانه طلبتها م رفا وانصدم ودخل المجلس وكان معطي مقفاااه وهو يشوف لوحة فنيه لفتت نظره كانت معلقه بحائط المجلس انصدم وهو يحس باللي نطت عليه وضمته م ورا وهي تقوله: بدون ولا كلمه ابيك تاخذني للسوبر ماركت ضروري ياجهاد... ارجوك مابيك تردني..

                      اسامه وجهاد بنفس الطول والجسم تقريبا لكذا سهئ مانتبهت وكانت تفتكره جهاد وهي كانت مضطره تبي تروح لسوبر ماركت...

                      اسامه تصنم بمكانه حس بقشعريره للحظه لأن اول مرره حد يضمه بذي الطريقه كان يبي يلتفت وخاف لا التفت يحرجها تم كذا بمكانه للحظات هي استغربت سكوته وتكلمت بتعجب: جهادووه وشفيك كذا ساكت وكأنه القط اكل لسانك..

                      التفت اسااامه بصعوبه وهو يدري انها راح تنحرج ولما ادار وجهه انصدمت سهى وبسرررعه ركضت م الخجل حست انها غبيه جدا .. وهي تركض اصطدمت بسجاد المجلس وطاحت وهي تتألم... بسرعه اسامه ركض لها وهو خايف عليها وهو يسالها: فيك شي..؟!

                      سهئ بأحراج حست انها تبي تبكي واحمرت خدودها وهي صارت تلمع م الخجل والموقف اللي انحطت فيه تكلمت ودموع بدت تنزل م عيونها: اييه.. واشرت ع رجلها... اللي م قوة الطيحه انجرحت وانزفت دم..

                      اسامه خاف عليها وبسرعه قام واخذ كلينكس م الطاوله وقعد جمبها وهو يمسك رجلها وصار يمسح الدم م رجلينها كان وده يساعدها اكثر لانه ماشبع م عيونها الوساع والعسليه..

                      سهئ م اسامه لمس قدمها حست بكهربا بجسمها ونزلت عيونها بالارض لان مالها وجه تشوفه وهي ضمته بكل جراءه. م شوي... اما اسامه اول ماقعد جنبها صار يحس بأرتباك م انوثتها الطاغيه وهو يشوف لبسها القصير اللي كان تحت ركبتها مع بشرتها البيضاء والناعمه وشعرها اللي كان مثل الحرير ينساب ع ظهرها بحريه....

                      للحظه غض بصره منها حس انه زودها شويتين وهو يقزها م فوق لتحت.. وقف ومد يده لها: تقدرين تقومين وكان وهو لسئ ماد يده لها

                      سهئ بخجل رفعت نفسها وحطت يدها بيده ووقفت وهي تحاول تمشي بشويش... اسامه كان راح يطلع معها بس هي وقفته: ما يحتاج ابمشي ع الحيط ومشت بسرعه تبي تتهرب منه خجلانه حييل منه تحس انه سرحان فيها وكانه مستغرب او معجب وابتسمت ع افكارها للحظه... وهي تمشي ع الحيط وتتالم شوي م رجلها كانت تتخيل ملامحه الحلوووه والهاديه حست ان قلبها يدق بقوووه حطت يدها عليه تهدي: وش فيه قلبي يدق بسرعه كذا...




                      -------------------------*



                      وسااام قاعد يراقب هيلين طول هاليومين واذا حس ان ذي الاعراض استمرت معها لازم ياخذها للمشفئ تفحص وهالشي كان معيشه برعب لان هيلين كل شوي تلوع كبدها وتستفرع كرهت اشياء وحبت اشياء كل ذا كووم ... وهو مايبي يصدم امه... امه اللي تحبه ووصته انه يهتم بنفسه... امه اللي تخاف عليه مثل نسمة الهوا كيف راح يكون موقفها اذا عرفت ان ولدها تزوج وراح يخلف وهي اخر م يعلم... شي يحرق القلب...



                      --------------------------*



                      نوف بدلع لبست لعبد العزيز لبس نوم مكشووف مررره كان وقتها عبدالعزيز ماخذ بخاطره منها لانه كان بينهم اليوم نقاش حاد بسبب انه اخذ اجازه يبي يسافرون لمده اسبوع وهي رفضت بحجة مو حلوووه وانهم توهم شهرين جاين م شهر العسل وانه يأجلها عبدالعزيز عصب لان حجز تذاكر لتركيا وكان ماخذ اجازه اسبوع م دوامه وكيف يكنسل كل ذوول الحين
                      وطول اليوم كان منزعج وضايق خلقه ومعصب ومقررر ان بكرا يلغي الحجز ويرجع للدوام وخلاص..

                      عالساعه12 ونص ليلا..

                      دخل عبدالعزيز لغرفته واستغرب ان نوف منتظرته وهي بكامل زينتها بقق عيونه ماتوقع منها ذي المفاجأه بس ماحب يبين انه خفيف... دخل وتجاهل كل ذي الاغراءات وعمل نفسه لسئ زعلان... نوف بسرعه قامت وراحت له كان وقتها يخلع ثيابه وناوي ياخذ شاور...
                      نوف برجئ قربت منه وهي تعتذر منه: اعذرني ياعبدالعزيز.. انا اسفه

                      عبدالعزيز كان راح يتعداها ويمشي للحمام بس هي اوقفته: حبيبي لا تزعل مني انا غلطت بس انا ابرضئ باللي تبيه اساسا انا مكنت ادري انك حجزت بتركيا والا مارفضت ابدا...

                      عبدالعزيز بحمق: كنت ابي اعملك مفاجاه

                      نوف قربت منه وضمته بحنيه: سامحني حبيبي مكنت اقصد خلاص فكها شوي ووريني ابتسامتك

                      عبدالعزيز يكابر بس نوف ماعطته مجال جننته شوي بدلعها تركته ينسئ زعله ويذوب بلحظات قصيره..
                      ورضئ عنها وقرروا يسافرون بعد يومين


                      وعاشوا بسعادة وهنا ^_^



                      -------------------------*


                      ف فرنسا


                      ريما وايهم وصلوا لفرنسا وريما لما استنشقت هوا فرنسا حست براحه غير طبيعيه.. لانها هالمره الثالثه اللي تزور فرنسا وهي تحبها حيييل.

                      ابتسمت ع افكارها وهي تقوله: نبي نرووح برج ايفل نصور انا كل مرره اجي هنا اتصور

                      ايهم وهو يناظرها بحب يحب برائتها وعفويتها حييل: م عيوني ما طلبتي شي بكرا نرووح نتصور قدامه

                      ريما بحماااس: المره الاولئ جيت مع اهلي وتصورنا قدامه والمررره الثانيه جوا معنا بنات عمي راكان وكانت مرررره حلوووه هالرحله عملنا فيها اكشنات كثيره.. وبعد تصورت مع بنات عمي ... هالمره دامني جيت معاك لازم نتصور علشان اخليهم للتذكار..

                      ايهم ابتسم ببرود: علشان يمكن يجي يوم ونكون منفصلين وتوريهم ان هذا زوجك السابق....

                      تلعثمت ريما وماتدري وش تقول: حنا اصدقاء مو زوجين لييه تحاول تخلي السالفه تراجيدي.

                      ايهم بقهر: بس الواقع حنا زوجين.. لييه نكذب ع حالنا.

                      ريما بملل: واتفقنا نكون اصدقاء.. صح

                      ايهم ابتسم يسلك: ايييه..

                      مشى واخذ شاور علشان بعدها يرتاحون شوي والمغرب يطلعون لانهم وصلوا العصر لفرنسا... بالوقت اللي دخل هو ياخذ شاور رن جواله وكانت شوق... تأففت ريما بقهر وهي تتمتم: ذي ماعندها ذوووق ولا احترام تدري ان ايهم متزوج وبكل جراءة تتصل وتاخذ راحتها معاه وكانه ملكها.... وع هاللحظه طلع ايهم م الحمام وهو يسألها ببراءه م متصل ع جوالي..

                      ريما حست بحمق وغيره مو طبيعيه: شوقك.. وع طول مشت بسرعه وهي تنافخ م الغضب ودخلت للحمام...

                      استغرب ايهم غيرتها الواضحه وابتسم بقلبه: اجل انتي تسوين نفسك انه مايهمك وانتي بتموتين من الغيره.... طيب والله لا اكثر م اتصالاتي لشوق واشوفك لمتى بتتحملين..

                      اخذ جواله ورجع يتصل ع شوق وتكلم بصوت عالي علشان تسمعه وقرب صوب الحمام: هلا شووقي..
                      ........

                      تطمني حبيبي انا كويس ووصلت بالسلامه... وانتي طمنيني عنك وشلونك...

                      ............

                      اوكي لا تخافين علي ...

                      ...............

                      فديتك ما انحرم م حنانك...

                      ................

                      يابعدي انتي

                      ................

                      اي والله محروووم.

                      ...............

                      ايييه مررره مررره...

                      ...............

                      طيب مراح اتاخر راجعلك بسرعه... مشتاق لك حييل

                      ..............

                      اعتبره وعد..

                      ..............

                      طيب ياقلبي انا اساسا انام واصحى وانا افكر فيك

                      .............

                      طيب مع السلامه ياروحي...


                      وسكر الجوال باقي يشوف نتيجة افعاله وهل سمعت كل الكلام وشلون راح تكون ردت فعلها

                      داخل بالحمام..

                      ريما بتموت م الغيظ حست انها تبي تخنقه وهي تسمعه يكلم ذي البنت بكل أرياحيه ولا هو سائل عنها... كانت تتسبح بعصبيه وتاخذ وترمي بكل حمق... ولو عنده ذووق يكون عامل لها احترام ويكلم ذي الاشكال خارج الغرفه...

                      طلعت م الحمام برروبها ومشت قعدت امام التسريحه وصارت تجفف شعرها بغضب... وبعدها لبست شورت وقميص علييه رسمات خفيفه ومشت جمب السرير وتمددت كانوا متفقين انهم بينامون بسرير واحد بس كل واحد بعيد عن الثاني وريما بعد تحط مخدات بالنص علشان لا يصير اي احتكاك بينهم...


                      ايهم كان يراسل بالجوال ويبتسم لحاله يبي يبين انه يغازل احد حس بغضب ريما وهي عادتا تبي تسولف وتضحك بس هي الحين مو رايقه وطفشانه وتكلمت بغيض مكتوم: وشفيك اتبسم لحالك..

                      ايهم عمل نفسه مو سامعها.. واستمر برسايل مرره يبتسم ومررره يضحك بقوووه...

                      ريما بغيره: وشفيك انجنيت.

                      ايهم ناظرها وهو يسوي نفسه مو منتبه لها: هااا قلتي شي؟!...

                      ريما بحمق: لا ماقلت شي اخذ راحتك الظاهر شوقك مو تاركه فيك عقل

                      ايهم يبي يغيضها: اييه والله معاك حق مجننتني هالبنت جدا رومنسيه...

                      ريما تبي الارض تنشق وتبلعها وحست بضيقه مستمتع بعلاقته مع شووق الوقحه ولا هو مهتم فيها وقدااامها كذا يجرحهاا... تكلمت بعصبيه: طيب الله يهنيكم ببعض...

                      ورمت نفسها ع السرير بعصبيه وسحبت اللحاف كله عليها وتركته وهي بتموت بقهرها وم برووده اللي ماينطاق.... حست انها تبي تبكي بس ماتبي تبين انها ضعيفه..

                      ايهم ناظرها وهي تحاول ماتبين غيرتها وابتسم بانتصار: بتنامين.

                      ريما وهي تتأفف: ايه ابرك لي..

                      ايهم بلعانه تكلم مايك بالواتساب وهو يبي ريما تسمعه: يلا حبيبتي تدرين ماينشبع منك بس الحين ابنام شوي علشان عالمغرب كذا بنطلع ..اوك يلا مع السلامه...

                      وسكر جواله وحاول ينام وهو يحس بتقلبات ريما يدري انها مو نايمه ويدري انها مقهوره بقلبها بس زين ماسوئ يبي يعدل اسلوبها الغبي...



                      -------------------------*




                      ف بيت حسين ورفا وتحديدا بغرفة اسامه ...

                      اسامه كلما تخييل اللي صار اليوم يدق قلبه بقوووه غير طبيعيه وتذكر اللحظه اللي التفت لها وم ناظرها دخل بحالة غيبوبه ماتوقع الجمال اللي يشوفه حس ان قلبه انشلع حس اللي يسمونه الحب م اول نظره... تكلم بنفسه انا لازم اخطبها اخاف تطير مني الحمدلله اني ما تزوجت لينا وكأن ربي كان مخبيلي شي احسن منها ... وابتسم بنفسه وهو يقول بأصرار هالبنت مراح اضيعها م يدي...

                      ......


                      م جانب اخر عند سهئ منحرجه حيييل م اللي صار اليوم حست انها غبيه بالطريقه اللي ضمتها فيه
                      تخيلت عيونه الكحيله ورموشه الطويله اللي خلتها تذوب وتبحر ف عيونه الهافته والجميله تركت قلبها يدق وبنفسها كانت تقول ياحليله اول مررره تشوف اسامه م قريب... وهي كذا سهرانه ف اسامه دخلت ربئ وهي مرره نعسانه كانت سهرانه عند دانه ترتب معها الاغراض اللي ضافتها دانه ع الاغراض اللي راح تاخذهم لبيت زوجها... لقت سهئ عايشة ف عالم ثاني
                      ربئ وهي تحرك ايدينها ف وجهه سهئ: وينك سرحانه كذا بأي بحر وصلتي...

                      سهى بتنهيده: ببحر الحب..

                      ربى بصدمه: حب؟!!....

                      سهئ بخجل: الحب اللي يسموووه م اول نظررره..

                      ربى بعلامة استفهام: اي حب !!.. وبعد م اول نظررره فهميني السالفه شكلك رايحه فيها وخالصه.... وش سالفتك اليوم

                      سهئ واحمر وجهها: بحر اسامه...

                      ربئ بفجعه: اسامه مين؟؟؟!....

                      سهئ: ولد خالتي رفا

                      ربئ ولسئ بصدمتها: وين شايفته وم متئ هالحب!!.

                      سهئ: اليوم شفته واليوم حبيته...

                      وتمددت وهي ترجع وتسرح فيه: اااه ياربئ عيونه تهبل..

                      ربى ضربتها بقهر: ايااا قليلة الحيا... معد فيه خجل... وش ذا الحب اللي يصير بأول نظررره

                      سهئ وهي تنزل راسها وهي تتذكر الموقف: معرف بس كل شيء كان بالصدفه

                      ربى اكلها الفضول وودها تعرف بكل شي: قوليلي كل السالفه ترا اكلني الفضول..

                      اخبرتها سهئ بكل السالفه وربى مقهوره: ضميتيه.. وحطت ايدينها ع راسهااا. يالللهويي... ياغبيه وش سويتي انتي.. لا عرفت امي وش راح تسوي فيك..

                      سهى بتوتر: مراح تسوي شيء لاني مو قاصده اضمه كنت افتكره اخوي جهاد.

                      ربئ تحمست: كيف شكله وكيف كان شعوره وتصرفه؟؟.

                      سهئ بخجل نزلت راسها: يجنن.. مررره كيوت وراقي.. ولما طحت قعد جمبي وصار يمسح الدم اللي نزفته تصدقين ماكنت احس بالالم بس كنت احس بلمسة يده مثل السحر ع رجلي انهبلت بأسلوبه الراقي... .... وماحست الا بيد ربئ ع راسها وهي تتكلم معها بعصبيه: قليلة حيااا وش تحسين فيه يعني وشفيك انتي صايره عديمة اخلاق وهذا كله م ضمة كانت بالغلط خربت كل تفكيرك.

                      سهئ وهي تدفها: اوووف انا الغلطانه اللي قاعدة اقولك بكل شي...

                      ربئ وانا اقول م زمان لا تزوجت سهئ بمكان ابتزوج انا اخوو رجلك علشان نكون سوا بنفس البيت بس الحين يلا نفذي الشرط اذا اخذتي اسامه ضبطيلي وسااام ونكون سوا بالبيت وبعد توووم ياحلوهم وحنا مثل التوم دايم مع بعض.... يلا ضبطي نفسك وم تخلصي ضبطي لاختك...

                      سهئ وهي تضحك: م عيوني الثنتين بالاول خليني اكون م نصيبه... وبعدين يصير خير..

                      ربئ وهي تتمدد ع سريرها: اخاف لا ضبطي لنفسك تنسين اختك...

                      سهئ وهي تحذفها بالمخده: قلنا يصير خير...

                      ربئ بقهر كشرت وهي تقول: اووووف سمعنا...



                      ---------------------------*



                      راكان يكلم دانه ويتغزل فيها جننته بخجلها اللي ماترك فيه عقل...

                      دانه ووجهها قلب الوان: لا ياراكان... اعقل

                      راكان: بغيت اجن لما قالت امي الزواج بعد شهر انا صرت اتخيلك مثل المجنون طول الوقت أعد الوقت باليوم اللي راح اشوفك فيه جمبي ومستحيل انتظر لشهر....

                      دانه ابتسمت بحب: بس هما يبون الزواج مميز تدري امهاتنا يحبون الكشخه ومايبون يطلعون اقل م احد

                      راكان بضحكه: اييه واضح لدرجه مجننين بأبوي وعمي م دلعهم وكشختهمم.... اساسا انا صرت استعجل اتزوج م تصرفات امي وابوي ورومنسيتهم الزايده كسرت قوة التحمل عندي

                      دانه وصارت تضحك ولاول. مررره تضحك كذا: ههههههههههههه معقوله لهدرجه رومنسيين.

                      راكان: راح تجين وتشوفين بنفسك.... اهلي شبابيين دايم

                      دانه: مثل امي دانه وابوي الظاهر انهم تزوجوا عن حب قوي

                      راكان: اييه مبين... المهم اتركينا منهم وخلينا بحالنا

                      دانه وهي تسلك: خلاص الحين لازم تنام بكرا وراك دوام

                      راكان فهم عليها: ودك تنامين؟

                      دانه تكذب: لا بس مابيك تتاخر ع شغلك بسببي.

                      راكان: فديتك ياكلي...

                      دانه سكتت: ...................

                      راكان بقهر: مافيك تقولين كلمة حلوووه هالسكوت بيقتلني.

                      دانه بخوف: بسم الله عليك..

                      راكان: تخافين علي...

                      دانه بحيا: اييه شي اكيد انت رجلي..

                      راكان بفرحه: واخيرا قلتي شي يونس..

                      دانه ابتسمت حسته يتكلم بقهر م جفافها: ياقلبي

                      راكان فرح وهو يقول: عودي لسانك عالكلام الحلو مابي اهلنا الشياب يكونوا احسن مننا بالرومنسيه

                      دانه: هههههههه طيب مايصير خاطرك الا طيب

                      واستمروا ع السوالف لين ماجات الساعه 3 فجرا وبعدها ناموا...



                      ------------------------*



                      لمئ لبيت اهلها بعد سفر يوسف تحس انها فقدت شي مهم بحياتها كانت حياتها مليانه وفجأه صارت فاضيه.. حتئ اشتافت لخدماته ولو انها كانت خادمه بس عشقته بكل مافيه م سافر يومين ولامررره حاول يتصل ويطمن عليها... تدري انه يبي الفكه منها بس ماتدري ايش اللي حبته فيه رغم قسوته معها
                      ..

                      طلعت م غرفتها وقعدت مع اهلها وسمعت حوار امها مع طلال: ماتبي تتزوج كل الشباب تتزواج وانت للحين ماقررت تتزوج وتفرح قلبي...

                      طلال بابتسامه: طيب اخطبيلي اللي تبين وانا موافق

                      رنيم بعدم تصديق: معقوله... ابشر بعزك ابدورلك وحده م بنات خالتك يامكترهم وياحلوهم كل وحده منهم تقول الزود عندي..

                      لمى وهي تتذكر اماني اللي دوووم كانت تتغزل فيه وتحبه وتقولها اخطبيلي اخوك حببيه فيني يمكن يفكر فيني... وتكلمت بسرعه: اماني تصلح لك اماني حلووه وتناسبك... وابتسمت بتفكيرها والله وجاك اخوي يا اماني وها انا اخترتك لاخوي طلال

                      طلال ابتسم: اماني بنت خالتي رفا؟

                      لمئ: اييه هي

                      رنيم بحماس: وزين ما اخترتي اماني حلوووه وحبوبه... ومراح تلقئ احسن منها...

                      لمى وهي تحمسه: وبالمره تتزوجون انت ومهند ولد خالتي رهف مع بعض دام خطبتوا اخوات..

                      رنيم بحماس: والله فكررره حلوووه م نخطب اقول هالفكره لرهف ورفا..

                      طلال قام وهو يبتسم: سووا اللي تبون انا ماعندي مانع اللي تشووفوه سووه وانا موافق



                      --------------------------*



                      الصباح ف شركة فهد وعبدالعزيز فمكتب عبدالعزيز كان فيه خناق حاد بين عبدالعزيز وفهد...

                      شي مو متوقع صداقه دامت27 سنه بدووون زعل رغم انهم حبوا نفس البنت ولكن قلوبهم كانت صافيه اتجاااه بعض وفجااه تنقلب احوالهم بسبب اختلاس فالشركه بسبب مجهووول...

                      عبدالعزيز اتهم فهد باختلاس اموال الشركه مما ادئ م خسارتها وفهد كان معصب وكبرت المشكله... وازدادت سوء..



                      *انتهئ البارت*



                      توقعاتكم *_*

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...