رد: (رواية اشواك الحب)
البارت السادس والعشرين
ف بيت عبدالعزيز اخبر سارة بالمشكله وهي مصدوومه وعبدالعزيز بسبب عصبيته صار يتهم فهد بانه حرامي ومايستاهل انه يحترمه وصار يصارخ بكل البيت ويعصب وبالاخير تكلم وبكل عصبيه وبدون تفكير طلب م فهد ولده انه يطلق اعتزاز...
فهد بقهر: هااااا..
عبدالعزيز بعصبيه: طلق اعتزاز مابي اي شي م ريحة فهد ببيتي... فهد مااحترم صداقتنا وانا ماراح اتحمل اشوف بنته ببيتي م بعد اليوم
فهد بقهر اكثر وضيق فضيع: بس يبه اعتزاز وش ذنبها... المشكله بينكم انت وابوها
عبدالعزيز بغضب: انا قلت انك تطلقها ومابي كثرت هالحكي.
فهد بصدمه: بس حرمتي حامل....
عبدالعزيز ناظررره بقووه: مابي اسمع اعذار.. انا قلت تطلقها... ويا انا او هي بهالبيت.
فهد بصدمه: يبه وش ذا الكلام لا تخيرني بينكم انت ابوي وهي حرمتي مالي غنئ عنكم.
عبدالعزيز: هي كلمه ماراح اغيرها ياتطلقها يا انا لا ابوك ولا انت ولدي..
فهد نزل الكلام عليه مثل الصاعقه وسكت ماقدر يعبر بولا كلمه... وساره كانت تهدي ف عبدالعزيز اللي كان ثاير مثل الثور الهايج
عبدالعزيز وقف بوجهها: اسكتي الكلام بيني وبين ولدي لا تتدخلين بينا...
ساره سكتت وبعيونها الدمعه ماقدرت تكلمه وهو بذي العصبيه بس حرام يظلم اعتزاز علشان مشكله صارت بينه وبين ابوها...
فهد طلع لغرفته وبدون ولا كلمه واول مادخل غرفته انقبض قلبه وهو يشوف اعتزاز تستقبله بالاحضان: وشفيك متأخر اليوم حبيبــ..... ماكملت جملتها لانه فهد وبكل انكسار قالها: اعتزاز انتي طالق..
اعتزاز بصدمه: فهد... ليييه... ليييه طلقتني..
فهد نزل راسه بضعف: اخترت ابوي وخسرتك يا اعتزاز... سامحيني حبيبتي.... و ع طول مشئ ومكان يبي يضعف اكثر..
وطلع برا البيت بكبررره ساره خافت ع ولدها وصارت تركض وراه: فهد... فهد ع وين رايح...
بس فهد بدون ولا كلمه راح ولا حتى رد ع احد...
------------------------*
ف بيت فهد المشكله كبرت ونوف ضاق خلقها وهي تسمع اللي صار وفهد معصب حييل وحتئ ماكان طايق نوف كونها بنت عبدالعزيز ...نوف(بطلتنا القديمه) كانت تهدي بفهد وهي تقوله وشفيك كذا معصب.. اهدى شوي اهدئ.
فهد بعصبيه: هذي جزيتي وانا طول عمري مخلص لعبدالعزيز انا عمري ما اختلست ولا غلطت وكنت ما اطلع قرش الا وهو عنده علم ويدري اني امين بس عبدالعزيز الظاهر ذا مشكله قديمه وغل بقلبه علي وحااب يفجررها فيني ادري انه قلبه للحين شايل علي..
نوف جرحها كلامه فهمت انه كان يقصدها... سكتت وهي ماتبي تزيد المشكله وهي تدري لا تكلمت اكيد راح ينفث سمه وغيضه عليها... اختارت السكوت وهي، تقول بنفسها م يهدئ تكلمه..
ناظرت نوف بحب وهي تقولها بهمس: لا تزعلين يابنتي م كلام عمك اكيد راح يهدئ ويعرف غلطه... انتي بنتي وحبيبتي وحرمة ولدي وحنا مستحيل نكرهك بسبب ابوك..
نوف بنت عبدالعزيز هزت راسها بايه وهي تقول: اييه ادري مراح القئ زيكم...
وهما كذا دخلت اعتزاز وهي بحاله يرثئ لها وببكئ شديد طاحت ع رجلين امها وهي تصيح وتقول: فهد طلقني يايمه... عمي خيره بيني وبينه واختار ابوووه وطلقني.. اهئ اهئ، اهئ..
فهد ونوف (اهلها)... ونوف بنت عبدالعزيز انصعقوا م الخبر اللي سمعوووه..
نوف بقهر: طلقك
فهد بعصبيه ضرب فى يده بالحيط: ايا الخسيس ...يدخل العيال بمشكلتنا.... طيب اجل ابخليها وحده بوحده مثل ما ذل بنتي وطلعها من بيته وهي تذرف هالدموع ولا بعد حامل بولدهم والله لا اطلع بنته واذلها مثل ما ذل بنتي
انصعقوا نوف... ونوف بنت عبدالعزيز خافت لا يطلقووونها غصب م زوجها مثل ما سوا ابوها بأعتزاز...
فهد صرخ بأعلئ صوووته عبدالعزيزززززز... عبدالعززززيز..
نووف بنت عبدالعزيز... ع طول بكت لان عرفا ان مصيرها راح يكون مثل مصير اعتزاز... وصارت تبكي بجنون.
نوف وهي تهدي بنتها وكسرت خاطرها وهي تشوف انهيار نوف بنت عبدالعزيز بس اللي سواااه عبدالعزيز مو شويه معقوله عبدالعزيز قلبه كذا اسود ويطرد بنتهم م بيته بهالذل للحظه حست ان هذا مو عبدالعزيز اللي تعرفه...
جاء عبدالعزيز ولد فهد بسررعه ومبين انه صحئ م النوم وخاف م الصوت العالي والصراخ واستغرب وهو يشوف ذا المنظر مايدري ايش صار انهبل وهو يشوف حرمته نووف تبكي بمكان واخته اعتزاز تبكي ع حجر امه.. وابوووه معصب وقلب الدنيا وقعدها م العصبيه... تكلم وهو خايف: يبه يمه وش صار؟؟؟ ...
فهد بعصبيه وبدون اي مقدمات: طلللق حرمتك.
عبدالعزيز طير عيونه بصدمه: نعمممم؟! ..
فهد بضيق وقهر: فهد طلق اختك نوف لان ابوووه المحترم طلب انه يطلقها بسبب مشكله كانت بيننا بالشغل وبسبب عقله الصغير دخلكم انتم بذي السالفه بس مدام السالفه صارت كذا نوووف معزتها ماهي اغلا م بنتي واذا تعزني طلقها مو بنتي انا اللي تنذل...
عبدالعزيز بعصبيه وهو يحس بحرقه م اللي سمعه وانقهر م فهد وابوه باللي عملووه بأخته وقرب ووقف قدام نوف وبدوون تردد: مدام ابوك واخوك بدوا بهالشي انتي مانتي اغلا م اختي اعتزاز.. انتي طالق يانوف طالق طــ...... سكتته امه بسرررعه: لاتطلق بالثلاث ياولدي اتعوذ م الشيطان
صرخ فهد وهو يعصب ع نوف: وانتي وشفيك تدافعين عنهم... خلييه يطلقها.. انا ما اتشرف نناسب ناااس زيهم...
ناظرته نوف بصدمه بس فهد تجاهلها وهو يقول لعبدالعزيز: كفووا ياولدي ونعم الاخ..
نوف ببكاء: عبدالعزيز لهدرجه انا رخيصه عندك...
عبدالعزيز وهو يعطيها مقفاااه: قلت مانتي اغلئ م اختي واخوك بدأ وانا اللي انهيت...
نوف ببكاء قوي: طيب انا وش ذنبي..
عبدالعزيز بقوووه: ذنبك ان ابوك عبدالعزيز واخوك فهد...
ومشئ وتركها ... فهد ابتسم وهو يشوف ولده وهو يثأر لأخته ....
مشت نوووف بسرعه وهي تاخذ عباتها وتروح لبيت اهلها اللي راح ينصدمون برجعة بنتهم ومثل ماسوووا فهد سوووا عبدالعزيز وطلق حرمته والسبب وصخ دنيا دمرت علاقه صار لها 27 سنه وفاء واحترام بينهم
---------------------------*
ف ايطاليا
طلعوا هيلين ووسااااام م المستشفئ ووسام ضايق خلقه م عرف ان هيلين حامل ماكان متوقع هالشي والحين توتر اكثر شلوون راح يبرر لامه هالغلط اللي عمله بغيابها.
هيلين حست انه مو مرتاح لما سمع الخبر وسالته: مابك ياوسام الم تفرح بهذا الخبر
وسام ناظرها بضيق: قلتي انك تشربين حبوب منع الحمل صح... طيب وشلون حملتي؟؟..
هيلين بتوتر: كنت اشربها بس يومان نسيت ان اشربهما ليس بمزاجي لانني، كنت منشغلة بالدراسه ونسيت ان اشربهم
وسام بصراخ: طيب ليييييييييه.... لييييييه. تسوين كذا؟؟؟
هيلين مافهمته بس خافت م نبرة صوته وهي تحاول تهديه: اهدى ياوسااااام
وسام وهو يقوم م مكانه ويتعداااها: تلعبين علي هااا.
هيلين بخوف: لا بس هذا طالع عن ارادتي.
وسام بقهر: انني كنت ضحيه لعبتك الوصخه.... لقد حبكتي خطتك بأحكام يا هيلين.
هيلين بخوف سكتت وهو طلع وتركها... سمعت صوت باب الشقه يتقفل بقوووه ومبين انه ضااايق حييييل
-------------------------*
اسامه قعد مع امه وكلمها عن سهئ وانه يبي يخطب ومافيه يصبر اكثر...
ابتسمت رفا بفرررحه وهي مو مصدقه اختياره: زين ما اخترت ياولدي سهئ وحده حلوووه وحبووبه... وم يرجع وساام راح اخطب له ربئ تاخذون الخوات كلهم كل وحده احلا م الثانيه ومابي اضيعهم م يدي....
اسامه تصنم لانها يدري وسام متزوج وخالص بس مشئ السالفه يخاااف امه تسأله لان احسن شي تسمع منه هو...
-----------------------*
فى فرنسا
وقفوا ريما وايهم امام برج ايفل وهما متحمسين للصور... تصوروا كم صووره سيلفي امام البرج والحين يبون يصورون صور واضحه امام البرج... وقفوا واحد م الاجانب وعطووه الكاميرا علشان يصورهم...
ايهم استغل الفرصه ف وقت انشغالها ومسكها م خصرها وهو يقول للاجنبي يصور..
الاجنبي بحماس: ناااايس.
ايهم ضمها م ورا وعمل حبتين وهو يهمس اعملي حبتين نبي صور حلوووه..
ريما وهي تدفه بقهر: مصدق نفسك انت... لا عاد تتقرب مني كذا والا اصفقك كف ع خدك
ايهم بقهر: لا عاد تهددين والا تدرين وش يمكن اسويه .
الاجنبي وهو يتكلم بسرعه: اريد ان التقط الصوره رجاءا اثبتوا
ايهم وهو يمسكها بقوووه وبأحكام: خليك عاقله لا تفشلينا.
ريما تنهدت بضيق وتصورت معاه وهي طفشت م حركاته المبالغه...
الاجنبي بجراءه: قبلها الان.. لاني سوف اصور صورره كامله للبرج... والافضل ان تكون الصوره شاعريه... قبلها الان..
ريما بققت عيونها وايهم كان وده يبوس هالاجنبي الملقوف ذا.. رغم انه ملقووف بس عمل فيه عمل خير وعطاااه الفرصه ليقبل ريما
ريما ناظرته بتحذير: لاتصدقه هذول كفار وكل شي يشوفونه حلال..
ايهم ناظرها بجاذبيه: طيب انتي حلالي لييه تكذبين ع نفسك...
ريما كانت تحاول تبتعد ماتبي تبوسه بس ايهم كان اسرع وسحبها م خصرها وباسها بسرعه...
الاجنبي ع طول صور كم صوره لان اعجبته هالرومنسيه... وايهم ماصدق وتجيه الفرصه صور الاجنبي وخلص وهو لسئ ماخلص قبلته... ريما م البدايه عصبت ودفته بس لانت بدون لا تشعر وهي تحس بحنيته ورومنسيته ضعفت للحظات...
الاجنبي ماحب يزعجهم لما خلص م التصوير حط الكاميرا قريب منهم ومشي وتركهم بهالرومنسيه... شكل برج ايفل يعطي دافع للي يبون الرومنسيه...
للحظه دفته ريما وهي معصبه مبين انه ايهم شفط كل دمها لان ترك شفايفها بنفسجي ع وردي غامق وهي حست بعنفه وعصبيته ماتدري لييه تحسه ينتقم منها علشانها ماعطته مجال يتقرب منها...
تنفست بصعوبه وهي تقول: والله انك قليل حيااا..
فجأه شافته يضحك وهو ياخذ الكاميرا: متى لحق يمشي لهدرجه حنا تاخرنا وحنا نبوس بعض الظاهر ماحب يزعجنا..
ريما تلعثمت حست باحراج وهي تحاول ماتناظره مالها وجههه تشووفه...
ايهم وهو يقرب ناحيتها: وربي ذووق هنا مايحبون يزعجون احد... صور كم صوره وحط الكاميرا ومشئ وماحب يزعجنا... شوفي الصور وشلون حلوووه...
وكان يلف ع الصور ريما حست بخجل فضيع وهي تشوف الصور والقهر انه الاجنبي صور.. صور كثيره وهم يبوسون بعض... يعني هما تاخروا وهو صور ولما خلص مشي مانتظر يصور باقي الصور... بغت الارض تنشق وتبلعها...
ايهم يبي يجرحها: هالحركه بحالها صور لها 10 صور وحنا مو حاسين.. الظاهر برح ايفل فجر مشاعرنا.
ريما وهي خجلانه ضربته ع كتفه: قليل حيااا ماتفكر تعيدها مررره ثانيه
ايهم ناظرها بخبث: ما اوعدك...
مشوا من برج ايفل لانها عصبت وحست انها كرهت برج ايفل م بعد ذي اللحظات.... ومشوا ياكلون ايس كريم... لانها حست بالعطش وبالجوع م حرارة الموقف اللي صار معها اليوم..
--------------------------*
محمد كلم امه انه يبي يخطب علا وانه يحبها م فتررره وهي صارت ماتطلع م باله والحين هو لازم يخطبها وتصير حلاله قبل لا احد ياخذها منه...
فرحت دانه وهي تقوووله الله يطول بعمري وافرح فيكم انت وجهاد... وحتى جهاد كلمني يبي اخطب له ريماس بنت عمكم راكان... ويلا الحين راح اخطبلكم وازوجكم مع بعض وبدل الفرحه فرحتين...
محمد ابتسم بحماس: فكررره حلوووه يايمه وخلاص قررنا نتزوج ونفرررحك انا واخوي جهاد...
دانه بحب: واخيرا اساسا لو ما قررتوا اكون انا اللي قررت ازوجكم لاني كنت مفكره ما اخليكم بكيفكم وانتم بتكبرون وكفايه عنوسه بعد...
محمد ضحك م كلمة عنوسه: عنوسه عاد قويه يايمه...
امه: ايييه كل الشباب تزوجوا الا انتم مو مفكرين لقدام بس الحمدلله لانكم رجع لكم عقلكم...
محمد: الحمدلله يايمه واهم شي ان ماتزوجنا بنات اخت سميه لاننا كنا منغشين فيهم وربي ابعدهم عننا لانهم مافيهم خيره لنا
------------------------*
ريمااااس تكلم سهى وربى واخبروها بالموقف اللي صار مع سهئ...
ربئ تحرجهم: وش سالفتكم انتم... وحده تضم واحد بالغلط والثانيه تركض وتطيح عليه... اشك انكم قاصدين... ولا وجبتوا المعاريس وانا ياجرادة حظي لا طحت وضميت ولا جبت لي معرس زيكم
انقهرت وانا اسمع مكالمة امي وهي تكلمها خالتي رهف وكانت بتخطب اختي سهى لهالاسامه متى مدئ يحب واخوي جهاد مثل الخبل من شافك مامدئ يومين الا مكلم امي انه يبي يخطبك... انا الحين ابرتب لي خطه.. اطيح فيها ع واحد م عيال عمي واسوي فيها غلطانه وخجوله واصيده.. وش رايكم...
ضحكوا ريماااس وسهى: ههههههههههههههه
ريماس: والله انك خبله وماعندك سالفه...
سهئ تبتسم: هذا اللي يسمونه القسمه والنصيب وانتي الظاهر حظك طايح ياربئ
زمت ربى بشفايفها بزعل وسهئ وريماس صاروا يضحكون منها: هههههههههههه
----------------------------*
ريما وايهم رجعوا للفندق بعد ماتعشووا وشبعوا م اللفلفه بشوارع فرنسا....
رجعوا مرره تعبانين ويبون النوم... تسبحت ريما بغسول (زهرة الاوركيد) مع ماااي دااافي ترك جسمها يسترخي... وهي ف البانيو كانت تفكر باللحظه اللي كانوا فيها عند برج ايفل ابتسمت بقهر هالاجنبي ملقوف وربي ...ماتنكر ان اللحظه الرومنسيه اثرت فيها حيييل ابتسمت تلقائي لقت وجهها تلون... وهي تسب... م يووومه قليل حيااا ولا راح يتغيررر...
خلصت م الشاور ولبست روبها وطلعت.. للغرفه لقت ايهم نايم بطرف السرير م التعب ومبين انه مرهق حيييل كسر خاطرها حسته بريء وهو نايم كذا ابتسمت وهي تمسح ع راسه بهدوء تقووومه: ايهم.. ايهم.. قوووم تسبح علشان ترتاح بالنومه... تركت لك موويه دافيه
ايهم قام بسرعه ومشئ للحمام لان فعلا هو محتاج... للراحه دخل واخذ شاور ولما طلع لقى ريما منسدحه والنوم يداعب عيونها ابتسم ابتسامه جذابه لها وعيونه كانت هافته م النعاس حس للحظه انهم لو يكونوا حبايب راح يكونوا احلئ ثنائي جدا لايقين لبعض... لبس بيجامة النوم وراح للطرف الثاني... وتغطئ ونام كانت لحظه هدوء وسكوون بينهم....
----------------------------*
بعد اسبوعين بيوم زواج راكان ودانه.
دخلت دانه ع زفة لحسين الجسمي..
*صلوا على احمد نبينا يا الحاضرينا
الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله
اجمل عروسن تجينا تقبل علينا علينا
سمو باسم الله عليها
سموا باسم الله على اللي كلها حسن ومهابه
صلوا ع الهادي محمد وال بيته والصحابه
حصنوها باية الكرسي من العين وحسدها
من ضياها البدر يفرح لو اشبهها بجبينه
والفخر للورد لو شبهتها بعطره ولينه
والدرر تزهى اذا سميتها الدره الثمينه
كيف اشبهها الملاك وما يشابهها مشابه
دخلت دانه ع زفتها وهي مرتبكه حيييل شكلها كان مررره يهبل كانت قمر 14 كانت البنات تطالعها بغيررره لانها كانت ماشاءالله ايه فالجمال امها دانه كانت تردد اية الكرسي عليها تخاف عليها م الحسد... وقبل لا تطلع حصنتها خافت عليها م العين وهي تشوف بنتها بهالجمال ....
جلست بالكوشه وجوا خواتها وامها سلموا عليها وتصوروا معها... وبعدها بلحظه كانت زفة راكان... وراكان مكان اقل منها بالجمال والكشخه.. كان مرره هيبه ومعاه عيال عمه وخواله بعد ما غطوا دانه كويس دخلوا معهم اخوانها اللي كانوا فرحانين لاختهم حييل... سهئ لما شافت اساامه دق قلبها بقوووه وهي تشوفه وهو بذا الجمال كان ودها ترجع وتضمه مرره ثانيه... ماصار عندها حيا ابد... هههههه... اما ريماس لما شافت جهاد حست بخجل فضيع وهي تشوفه وكل شويه تناظره وقلبها مغمور م السعاده..
ربئ وهي تتحسر: متى يصير دوري عاد .. الكل تزووج الا انا...
اماني بابتسامه باقي ف احد معاك: الظاهر انا وانتي عوانس...
البنات بضحكه: ههههههههههههههه
تكلمت لمئ بهمس وتبشرهم: لا مراح تعنسووون لانك يا اماني بعد مانخلص م فرح دانه بنفرح فيك ان شاءالله
البنات بعلامة استفهام: اماني انخطبت...
اماني بصدمه: ومين قالكم اني انخطبت!!
لمئ بابتسامه: طلال اخوي راح يخطبك و متفقين انه بعد زواج دانه نجي نكلم اهلك
اماني نطت بفرررحه: قولي والله... معقوله بتزووج الانسان اللي ياما حلمت فيه.
ضربتها امنيه بخجل: ماعد فيه حيا ... اركدي.
اماني بعدم اهتمام: ابعدي عني شايفه نفسك مخطوبه وخالصه تبين تحرميني م فرحتي..
لمى وهي تضحك: اقول اثقلي ولا اقول لاخوي يهون الزواج..
اماني ضربتها بكتفها: اسكتي فال الله ولا فالك... ان شاءالله بيكون م نصيبي..
سهى بهمس: وشفيك يالمى شكلك متغير لاتكوني حامل
لمى اختبصت وبداخلها م وين حامل وانا كنت عنده خدامه وبس وحتى انه يتقرف مني... تكلمت بخجل: لا مو حامل بس كنت مريضه شوي وبعدين هالفتره مانام كويس لان جسمي مرهق...
ربئ تتنهد: اشتقت لريما متئ يرجعون م شهر العسل..
ريماس: والله انا اللي فاقدتها اشتقت للسانها الطويل... بشكل يوميا تتصل وتكلمنا هي ورجلها...
اماني بابتسامه والله وصرتوا حريم اللي تزوجت واللي انخطبت واللي قرب عرسها م جد الايام تمشي...
لمئ: الله يوفق الكل ونفرح فيكم اللي باقي ماتزوجتوا
البنات امين...
.......
قرب راكان وباس دانه بجبينها وهو يهمس مبروووك ياملكة قلبي... دانه بخجل نزلت راسها وهي تحس بدموع راح تنزل ماصدقت انها راح تصير ملكه بس طول اليوم قلبها ناقزها تحس ان شي راح يصير ومراح يتم هالزواج.... حاولت تمسك دموعها لان بعدها وراها صور
بعد ماسلمو ابوها واخوانها عليها وتصورا مع المعاريس طلعوا المعاريس ودخلوا للغرفه علشان يصورون فيها صور رومنسيه وصورا طبعا وصورهم جدا حلوووه وناعمة وراكان كان مررره جريء بحركاته وكل شوي يقزها م فوق لتحت لان م شافها انهبل فيها لانها كانت قمه فالروووعه اول صورة كانت هي قاعده بالكرسي وهو وراها وماسك كتوفها وعيونهم مصوبه ع بعضها... والثانيه وجها لوجه وكان حاط يده ع خدها بحنان الكون كله وعيونه هي اللي تحكي... والصوره الثالثه وهي اللي خلت دانه تغوص بثيابها لما هو قعد بالكرسي وقعدها عليه وطلب منها تحاوط ايدينها برقبته وبدوره وضع راسه ع صدرها.... الصوره الرابعه كان ضامها م ورا وطلبت المصوره انهم يبتسمون ابتسامه هاديه... وبعد بالصوره الخامسه طلبت منهم يقعدون وجها لوجه وجبينهم تكون متلاصقه ببعض ويغمضون عيووونهم بصوره حالميه ورومنسيه....
خلصوا التصوير ومشت المصوره تنفست دانه الصعداء وهي تحس ان الاكسجين انققطع عندها للحظات وهي بقربه بس ما طولت وهي تحس ان راكان خلص صور ومنتظر لما يكونوا لحالهم قرب وضمها بقوووه ع صدره بحنان وهمس بأذنها: متى نمشي ونصير لحالنا... لاني لو نتاخر شوي مراح اتردد اني اتهور هنا..
دانه احمر وجهها وانحرجت م كلامه وهي تقول بنفسها صدق اسم ع مسمئ... الظاهر راكان ماخذ م ابوي تهوره وابتسمت وهي تقول اشتركوا بالاسم والصفات وضحكت م كلامها الحمدلله انا بهذاك اليوم كنت متزوجته ولا اكون كررت ماضي اهلي..
راكان لاحظ سرحانها ورجع وهمس: وين رحتي اكيد سرحانه فيني...
دانه دفته وهي تبتسم: شايف نفسك حييل...
راكان بحبور وبنظره جريئه: تتخيليني صح...
دانه احمر وجهها وهي تعرف وش يقصد.. ونزلت راسها: وييع.
راكان وباس خدها بنعومه ابطلع واشوفك بعدين لحاااااااالنا.... طولها وهو يقصد يبيها ترتبك... وهو طالع دخلت الخادمه وجابت معها العصيير وطلبت منهم يشربون العصير...
راكان كان طالع بس رجع وهو يلقى فرصه يقعد مع دانه شوي..
حطت الخادمه العصير وشربوا دانه وراكان وكل شوي راكان يقط كلمه حلووه ع دانه...
وهم يسولفون حس ان دانه لف راسها ومالت براسها وطاحت عليه...
راكان انهبل وارتعب وهو خايف: دانه... دانه... وشفيك. حبيبتي
دانه لا رد.....
.................
نرجع شوي لورا قبل لا يجي العصير. الخادمه بالمطبخ حضرت عصير للمعاريس. وانشغلت شوي دخلت ملاك وهي متلثمه بحجابها وطلعت علبه م جيبها وكبتها ف كاسة عصير وحده وطلعت وهي تقول... لازم واحد منهم يموت ياهي يا اهو... مثل ماوجعوا قلبي لازم واحد منهم يتألم ويحس بألم الفراق
---------------------------*
ف فرنسا باقي لهم اسبوع ويرجعون م السفر وحالهم بعد ماتغير يوم حلوين ويوم مو حلوين... وريما متعبه معها ايهم بعنادها...
كانت قاعده وتشوف التيفي... وايهم مل م القعده بالغرفه كان وقتها الساعه 10 مساءا...
تكلم بطفش: ريما..
ريما وهي مندمجه بالتيفي: هممممم
ايهم: وش رايك نسوي شي نبي نتسلئ، شوي..
ريما فهمته غلط وبققت عيونها بصدمه وحذفته بالمخده اللي جمبها: قليل حيا وش تبي تسوي هااااا
ايهم تأفف بملل: اووف، بالك راح بعيد... انا اقصد خلينا نطلع نستانس ونتعشى برا اي شي بس نطلع
ريما خجلت م تفكيرها الخطأ: طيب وش تبي تسوي..
ايهم: وش رايك نطلع نتعشى برا
ريما بققت عيونها: يالدووب تونا م ساعه تعشينا...
ايهم طيب وش رايك نلعب بالرمل وودي نرجع صغار شوي ابي شي يخليني اضحك ترا مليت انتي يا على جوالك او التيفي وانا بعد نفس الشي الروتين يقتل..
ريما عجبتها فكرة اللعب بالرمل: والله ودي ... ودي اكون هبله واضحك ع الاقل لمدة ساعه اشتقت اكون هبله زي الاول لاني م تزوجتك جبت لي الضيم
ايهم ناظرها بنظره كسيره: حرام عليك... انا اوسع الصدر بس انتي ماتعرفين تفرحين اللي معاك..
ريما: انت اساسا قليل حيا وانا ماتعجبني قلت هالحيا.
ايهم بخبث: كل اللي يتزوجون يصيرون قليلين حيا وانتي دامك ماتبين تكونين قليلة حيا لييه تزوجتي..
ريما تلعثمت: انت تدري انه مو بكيفي...
ايهم يغير الموضوع: يلا خلينا نمشي قومي تجهزي وبلا هالكلام الفاضي..
ريما بسررعه قامت وهي تقول: هالمره بسكت لاني انا بعد محتاجه للطلعه واخاف تهون وتمتمت اساسا انت ماعندك ذوق واتوقع اي شي منك..
ايهم وهو يسمعها تتمتم بشويش: وش تقولين عني.
ريما طنشته وراحت تتجهز دقايق وخلصوا كانوا كلهم لابسين جاكيت م الداخل مصنوع م الفرو وبرا بالجلد ثقيل يناسب للجو هناك بارد بس ريما لون جاكيتها باللون البني الغامق مع قميص داخلي باللون الغامق وجينز ضيق شوي ومع بووت باللون البني وكان مرره حلووو وفيه فرووو وعاطيها جمال غير عادي لبست حجابها وانهبلت وهي تطالع بأيهم اللي كان هو كاشخ وجاكيته كان باللون الاسود، وقميص ابيض وبنطلون اسود وشوز سبورت باللون الاسوود شعره بعثررره بطريقه سريعه بس طلعته مررره نايس.
كانوا يطالعون بعض كل واحد معجب بستايل الاخر
بس ماطولوا لان ايهم قطع هالصمت وهو يقولها: يلا خلينا نمشي
طلعوا ومشوا للبحر واول ماوقفت السياره.. نزلت ريما وهي تركض كان ودها م زمان تسوي كذا تركض وتلعب مثل الاطفال ... نزل وراها ايهم وركض معها وهو يضحك م تصرفات ريما الهبله.. الظاهر انها اشتاقت للهبل اكثر منه...
وقفوا امام الرمل.. نسيت اقولكم انهم قبل لا يوقفوا امام البحر شروا اشكال يشكلون فيها بالرمل... الاشكال تجي مثل ع شكل قلعه او بيت او حيوانات وهما يملونها رمل وبعدين هي تتشكل و يحطونها ع الرمل ... يعني عايشين دور الطفوله م جد...
قعدوا ع الرمل متقابلين.. ايهم متحمس: بنتحدى واللي يفوز يطلب اللي يبي..
ريما بثقه: طيب موافقه
وصاروا يشكلون وكل واحد يطلع مهاراته رجعوا اطفال للحظه كانت هذي اللحظه م اجمل اللحظات بينهم وهو كل واحد يشكل بالرمل... ريما عرفت تشكل بالرمل وكل البيوت الي عملتها كامله اما ايهم عامل مصايب.. والبيوت اللي عاملها نصها مكسره ماعرف يسويها وريما تضحك عليه وفرحانه ولما خلصت اخر قصر سوته صرررخت: يسس انا اللي فزت ...
ايهم بعصبيه ضرب كل اللي بناااه بكفه وهو طفشان. وصار يرمي عليها الرمل وهي ترمي عليه وكل شوي يرمي عليها وهي تصرخ خايفه الرمل يجي بعيونها...
بعد لحظات قعد ايهم بجديه: طيب قولي وش طلباتك..
ريما ذي احسن لحظه عندها وبسرعه بدووون تردد: بكرا تطلعني للسوق اتسوق ع حسابك واخذ اللي ابيه وبدون ولا كلمة ولا اعتراض منك...
ايهم تدبس: انشهد اني بفلس م ورا هالطلب
ريما ضحكت وهي مرتاحه: هههههه تحمل انت اللي قلت اللي يفوز يطلب اللي يبي والحين تحمل اللي يجيك...
ايهم بخبث: طيب بعد نلعب جوله واللي يفوز يطلب اللي يبي
ريما رفعت حاجبها: انت ماتتوب..
ايهم ولسئ مصر: اييييه وش رايك
ريما بغرور: انت قدها...
ايهم بثقه: طبعا...
ريما: وش هي الجوله الثانيه؟!
ايهم بابتسامه ساحره: انه نتسابق بالركض لين ذيك الاشاره... كان يأشر ع بقعة ضوء بس المسافه بعيده
هل ريما ستتحمل... بس هو يقصد يختار شي هي تصعب فيه..
ريما توهجت بس ماحبت تبين انها ضعيفه: طيبة موافقه
ايهم بخبث: تقدرين ولا بس ذا كلام
ريما تقاووم وتسوي انها مو مهتمه: ولييه ما اقدر...
ايهم وهو يتنحنح: طيب نبدا
ريما توترت بس هي عنيده وماتحب تبين ضعفها: يلا وانا جاهزه...
وبعد دقايق كل وااااحد منهم بدأ يركض ايهم بحكم لياقته ماحس بالتعب اما ريما لما وصلت لنص المسافه صارت تلهث... ووقفت ماقدرت تكمل اما ايهم وصل المسافه ووهو يضحك ووصل للي يبيه
ريما اتورطت ليتها ماوافقت اساسا السالفه واضحه م البدايه انها مراح تفوز...
رجع ايهم وهو يركض لها ولما وصل عندها سالته ريما بحمق: وش طلبك؟
ايهم وهو يضحك: وشفيك كذا زعلانه خلينا ناخذ نفس ونروح ندور ع مطعم راقي نتعشئ فيه وبعدين اقولك طلبي
ريما بتعب: ايه والله جعت ويحتاج لنا نتعشئ م جديد م بعد ذا الركض حقك ... اخترت كل ذي المسافه وكأنك تعاقبنا...
ايهم ابتسم: بس حلو حاولي تطوري من لياقتك.
ريما: ووويع خلينا اللياقه لك... هالحين مافكر غير بالاكل
ايهم يناظرها بمرح: لانك وحده دووبه وتحب الاكل..
ريما بنص عين: اكون مثلك...
بعدها مشيوا وطلعوا بالسياره وتركوا الالعاب اللي شروها بمكانها علشان اذا جوا اطفال يلعبون فيها... هههههههه
وراحوا لمطعم يعمل اكلات مررره رووعه طلبوا اكلات كثيره... م الجوع حسبوا انهم راح ياكلون كل شي بس باقي الصحون ماخلصوها...
وبعد ماكلوا وشبعوا... ريما لسئ مانست الطلب وتكلمت بخوف م طلب ايهم: وش طلبك يا ايهم...
ايهم ابتسم وهو يدري انها خايفه م طلبه: طلبي انك تضميني بصدق..
ربما بققت عيونها: هاااا
ايهم استغرب ردت فعلها كان متوقع انها تعصب بس اللي مايعرفه انه ريما فرحت بطلبه لانها كانت خايفه ومتوقعه يطلب شي اكبر منه بس حلو لا جات ع الضمه رغم انها ماتبي تتقرب منه بس هالطلب قليل مو لازم تخاف منه
ريما بخجل: طيب
ايهم بحماس ابضمك الحين... وتقرب منها بسرررعه وقعد جمبها... ريما توترت بس سكتت... وهي تقول الحمدلله انها جات ع كذا.... ايهم قرب منها وهمس بأذنها: بس انا ابي ضمه صدقيه يا ريما مابي تمشية حال
ريما بنفسها مو فاهمه شي: وش يبي ذا ورا الضمه فيها صدق وكذب..
ريما سكتت تمشيه... بس ايهم اول ماضمها.... ريما شهقت حست انه قطع انفاسها... حسته ضمها بكل قوته وصار يمسح ع شعرها بحنيه م قوة ضمته طاح الحجاب م علئ راسها ريما ارتبكت لانها للحظه راح تصدق انه يحبها كانت تسمع انفاسه ودقات قلبه السريعه... ايهم بهمس ذوبها: ماحسيت بضمتك وين صدقك..
ريما توترت حست انها راحت فيها... تكلمت بصوت مرتجف: ما اعرف
ايهم وهو ياخذ ايدينها ويحطهم وحدة ع ظهره والثانيه ع شعره ومال براسه لرقبتها ابي احس بأنفاسك ابي اسمعها... شديني لك اكثر ابيك تدخلين بين ضلوعي... ريما توترت هالضمه راح تضيعها... هي شافت ان الضمه شي بسيط واستئزهت بها بس ايهم واحد شاطر وشكله راعي سوالف معقوله بلحظه يذوبها كذا وهي كانت مثل الجليد قاسيه... غمضت عيونها لا شعورها وتلقائيا لقت نفسها تشده مثل ماقال... وايدها تلقائي صارت تداعب شعره.... وبنفسها كانت تقول: ريما لا يضحك عليك بذا الكلام هو حاب يبين ضعفك له هو حاب يشوف لمتئ بتقدرين ع مقاومته... تنهدت بضيق حتى هي مو قادره تفكه تحس انها اندمجت بذي اللحظه ايهم راح فيها لانه حس بصدقها ماتوقع انها تنفذ طلبه بس استغرب انها ماعارضت...
وع هاللحظه دخل الجرسون وابتعدوا بسرررعه عن بعض... وايهم بهاللحظه كان يبي يذبحه اللحظه اللي حس ان ريما بدت تذوب وتنسئ عنادها خرب عليهم الجرسون... ريما ابتعدت عنه وهي تتنفس بصعوبه تبي تاخذ اكسجين نزلت راسها وهي تمسك ع قلبها وتحاول تتماسك.. عصبت م نفسها وضعفها.... لقت نفسها للحظه انه يهمها امررره... لو يتاخرون شوي تحس انها راح تحبه...
ايهم بطفش يتكلم مع الجرسون بعصبيه: ألم يجب عليك ان تتاخر قليلا... اووف لا نريد شيئا لاننا سوف نذهب الان..
الجرسون باحترام: المعذره .. انا اسف
ايهم بتوتر بعدها اللحظه ماثره فيه: كم الحساب.
اخبره الجرسون بالحساب ودفع له وطلعوا م المطعم.. وطول الطريق كانوا ساكتين لان ريما لسى متوتره م الموقف وخجلانه انها انجرفت بمشاعرها وحتى مالها وجهه تناظره... ايهم ماحب انه يحرجها وقفوا امام الفندق ونزلوا ودخلوا غرفتهم تسبحوا ودخلوا بفراشهم بس ماقدروا ينامون لان تفكيرهم كان مشغول بذيك اللحظه اللي قربتهم م بعض للحظه وتركت كل افكارهم تنعفس وتتخربط.... وقضوا الليله بين الصمت والخيال...
وناموا بعد ليلة طويله ومتعبه*-*
--------------------------*
لمى مر عليها هالشهر طويل بالنسبه لها وضايق خلقها لانها فعلا اشتاقت ليوسف اشتاقت له حييل...
معقوله ماطريت بباله لا يتصل ولا يسأل عني.. معقوله لهدرجه ما اعني له شي... تغطت كويس تحاول تنام بس افكارها بيوسف ماتركتها تنام ....
*انتهى البارت*
* وش بيصير بين عبدالعزيز ونوف وفهد واعتزاز وهل ف امل لعلاقتهم ترجع؟!!...
* ايهم وريما وعلاقتهم هل ستحصل تطورات ام ستستمر ع هذا المنوال ؟؟؟!...
* دانه وش صار عليها اكيد متحمسين تعرفون وش صار فيها؟؟!..
* وسام وهيلين وش تتوقعون بيصير بينهم؟!!..
توقعاتكم للبارت الجاي. *
البارت السادس والعشرين
ف بيت عبدالعزيز اخبر سارة بالمشكله وهي مصدوومه وعبدالعزيز بسبب عصبيته صار يتهم فهد بانه حرامي ومايستاهل انه يحترمه وصار يصارخ بكل البيت ويعصب وبالاخير تكلم وبكل عصبيه وبدون تفكير طلب م فهد ولده انه يطلق اعتزاز...
فهد بقهر: هااااا..
عبدالعزيز بعصبيه: طلق اعتزاز مابي اي شي م ريحة فهد ببيتي... فهد مااحترم صداقتنا وانا ماراح اتحمل اشوف بنته ببيتي م بعد اليوم
فهد بقهر اكثر وضيق فضيع: بس يبه اعتزاز وش ذنبها... المشكله بينكم انت وابوها
عبدالعزيز بغضب: انا قلت انك تطلقها ومابي كثرت هالحكي.
فهد بصدمه: بس حرمتي حامل....
عبدالعزيز ناظررره بقووه: مابي اسمع اعذار.. انا قلت تطلقها... ويا انا او هي بهالبيت.
فهد بصدمه: يبه وش ذا الكلام لا تخيرني بينكم انت ابوي وهي حرمتي مالي غنئ عنكم.
عبدالعزيز: هي كلمه ماراح اغيرها ياتطلقها يا انا لا ابوك ولا انت ولدي..
فهد نزل الكلام عليه مثل الصاعقه وسكت ماقدر يعبر بولا كلمه... وساره كانت تهدي ف عبدالعزيز اللي كان ثاير مثل الثور الهايج
عبدالعزيز وقف بوجهها: اسكتي الكلام بيني وبين ولدي لا تتدخلين بينا...
ساره سكتت وبعيونها الدمعه ماقدرت تكلمه وهو بذي العصبيه بس حرام يظلم اعتزاز علشان مشكله صارت بينه وبين ابوها...
فهد طلع لغرفته وبدون ولا كلمه واول مادخل غرفته انقبض قلبه وهو يشوف اعتزاز تستقبله بالاحضان: وشفيك متأخر اليوم حبيبــ..... ماكملت جملتها لانه فهد وبكل انكسار قالها: اعتزاز انتي طالق..
اعتزاز بصدمه: فهد... ليييه... ليييه طلقتني..
فهد نزل راسه بضعف: اخترت ابوي وخسرتك يا اعتزاز... سامحيني حبيبتي.... و ع طول مشئ ومكان يبي يضعف اكثر..
وطلع برا البيت بكبررره ساره خافت ع ولدها وصارت تركض وراه: فهد... فهد ع وين رايح...
بس فهد بدون ولا كلمه راح ولا حتى رد ع احد...
------------------------*
ف بيت فهد المشكله كبرت ونوف ضاق خلقها وهي تسمع اللي صار وفهد معصب حييل وحتئ ماكان طايق نوف كونها بنت عبدالعزيز ...نوف(بطلتنا القديمه) كانت تهدي بفهد وهي تقوله وشفيك كذا معصب.. اهدى شوي اهدئ.
فهد بعصبيه: هذي جزيتي وانا طول عمري مخلص لعبدالعزيز انا عمري ما اختلست ولا غلطت وكنت ما اطلع قرش الا وهو عنده علم ويدري اني امين بس عبدالعزيز الظاهر ذا مشكله قديمه وغل بقلبه علي وحااب يفجررها فيني ادري انه قلبه للحين شايل علي..
نوف جرحها كلامه فهمت انه كان يقصدها... سكتت وهي ماتبي تزيد المشكله وهي تدري لا تكلمت اكيد راح ينفث سمه وغيضه عليها... اختارت السكوت وهي، تقول بنفسها م يهدئ تكلمه..
ناظرت نوف بحب وهي تقولها بهمس: لا تزعلين يابنتي م كلام عمك اكيد راح يهدئ ويعرف غلطه... انتي بنتي وحبيبتي وحرمة ولدي وحنا مستحيل نكرهك بسبب ابوك..
نوف بنت عبدالعزيز هزت راسها بايه وهي تقول: اييه ادري مراح القئ زيكم...
وهما كذا دخلت اعتزاز وهي بحاله يرثئ لها وببكئ شديد طاحت ع رجلين امها وهي تصيح وتقول: فهد طلقني يايمه... عمي خيره بيني وبينه واختار ابوووه وطلقني.. اهئ اهئ، اهئ..
فهد ونوف (اهلها)... ونوف بنت عبدالعزيز انصعقوا م الخبر اللي سمعوووه..
نوف بقهر: طلقك
فهد بعصبيه ضرب فى يده بالحيط: ايا الخسيس ...يدخل العيال بمشكلتنا.... طيب اجل ابخليها وحده بوحده مثل ما ذل بنتي وطلعها من بيته وهي تذرف هالدموع ولا بعد حامل بولدهم والله لا اطلع بنته واذلها مثل ما ذل بنتي
انصعقوا نوف... ونوف بنت عبدالعزيز خافت لا يطلقووونها غصب م زوجها مثل ما سوا ابوها بأعتزاز...
فهد صرخ بأعلئ صوووته عبدالعزيزززززز... عبدالعززززيز..
نووف بنت عبدالعزيز... ع طول بكت لان عرفا ان مصيرها راح يكون مثل مصير اعتزاز... وصارت تبكي بجنون.
نوف وهي تهدي بنتها وكسرت خاطرها وهي تشوف انهيار نوف بنت عبدالعزيز بس اللي سواااه عبدالعزيز مو شويه معقوله عبدالعزيز قلبه كذا اسود ويطرد بنتهم م بيته بهالذل للحظه حست ان هذا مو عبدالعزيز اللي تعرفه...
جاء عبدالعزيز ولد فهد بسررعه ومبين انه صحئ م النوم وخاف م الصوت العالي والصراخ واستغرب وهو يشوف ذا المنظر مايدري ايش صار انهبل وهو يشوف حرمته نووف تبكي بمكان واخته اعتزاز تبكي ع حجر امه.. وابوووه معصب وقلب الدنيا وقعدها م العصبيه... تكلم وهو خايف: يبه يمه وش صار؟؟؟ ...
فهد بعصبيه وبدون اي مقدمات: طلللق حرمتك.
عبدالعزيز طير عيونه بصدمه: نعمممم؟! ..
فهد بضيق وقهر: فهد طلق اختك نوف لان ابوووه المحترم طلب انه يطلقها بسبب مشكله كانت بيننا بالشغل وبسبب عقله الصغير دخلكم انتم بذي السالفه بس مدام السالفه صارت كذا نوووف معزتها ماهي اغلا م بنتي واذا تعزني طلقها مو بنتي انا اللي تنذل...
عبدالعزيز بعصبيه وهو يحس بحرقه م اللي سمعه وانقهر م فهد وابوه باللي عملووه بأخته وقرب ووقف قدام نوف وبدوون تردد: مدام ابوك واخوك بدوا بهالشي انتي مانتي اغلا م اختي اعتزاز.. انتي طالق يانوف طالق طــ...... سكتته امه بسرررعه: لاتطلق بالثلاث ياولدي اتعوذ م الشيطان
صرخ فهد وهو يعصب ع نوف: وانتي وشفيك تدافعين عنهم... خلييه يطلقها.. انا ما اتشرف نناسب ناااس زيهم...
ناظرته نوف بصدمه بس فهد تجاهلها وهو يقول لعبدالعزيز: كفووا ياولدي ونعم الاخ..
نوف ببكاء: عبدالعزيز لهدرجه انا رخيصه عندك...
عبدالعزيز وهو يعطيها مقفاااه: قلت مانتي اغلئ م اختي واخوك بدأ وانا اللي انهيت...
نوف ببكاء قوي: طيب انا وش ذنبي..
عبدالعزيز بقوووه: ذنبك ان ابوك عبدالعزيز واخوك فهد...
ومشئ وتركها ... فهد ابتسم وهو يشوف ولده وهو يثأر لأخته ....
مشت نوووف بسرعه وهي تاخذ عباتها وتروح لبيت اهلها اللي راح ينصدمون برجعة بنتهم ومثل ماسوووا فهد سوووا عبدالعزيز وطلق حرمته والسبب وصخ دنيا دمرت علاقه صار لها 27 سنه وفاء واحترام بينهم
---------------------------*
ف ايطاليا
طلعوا هيلين ووسااااام م المستشفئ ووسام ضايق خلقه م عرف ان هيلين حامل ماكان متوقع هالشي والحين توتر اكثر شلوون راح يبرر لامه هالغلط اللي عمله بغيابها.
هيلين حست انه مو مرتاح لما سمع الخبر وسالته: مابك ياوسام الم تفرح بهذا الخبر
وسام ناظرها بضيق: قلتي انك تشربين حبوب منع الحمل صح... طيب وشلون حملتي؟؟..
هيلين بتوتر: كنت اشربها بس يومان نسيت ان اشربهما ليس بمزاجي لانني، كنت منشغلة بالدراسه ونسيت ان اشربهم
وسام بصراخ: طيب ليييييييييه.... لييييييه. تسوين كذا؟؟؟
هيلين مافهمته بس خافت م نبرة صوته وهي تحاول تهديه: اهدى ياوسااااام
وسام وهو يقوم م مكانه ويتعداااها: تلعبين علي هااا.
هيلين بخوف: لا بس هذا طالع عن ارادتي.
وسام بقهر: انني كنت ضحيه لعبتك الوصخه.... لقد حبكتي خطتك بأحكام يا هيلين.
هيلين بخوف سكتت وهو طلع وتركها... سمعت صوت باب الشقه يتقفل بقوووه ومبين انه ضااايق حييييل
-------------------------*
اسامه قعد مع امه وكلمها عن سهئ وانه يبي يخطب ومافيه يصبر اكثر...
ابتسمت رفا بفرررحه وهي مو مصدقه اختياره: زين ما اخترت ياولدي سهئ وحده حلوووه وحبووبه... وم يرجع وساام راح اخطب له ربئ تاخذون الخوات كلهم كل وحده احلا م الثانيه ومابي اضيعهم م يدي....
اسامه تصنم لانها يدري وسام متزوج وخالص بس مشئ السالفه يخاااف امه تسأله لان احسن شي تسمع منه هو...
-----------------------*
فى فرنسا
وقفوا ريما وايهم امام برج ايفل وهما متحمسين للصور... تصوروا كم صووره سيلفي امام البرج والحين يبون يصورون صور واضحه امام البرج... وقفوا واحد م الاجانب وعطووه الكاميرا علشان يصورهم...
ايهم استغل الفرصه ف وقت انشغالها ومسكها م خصرها وهو يقول للاجنبي يصور..
الاجنبي بحماس: ناااايس.
ايهم ضمها م ورا وعمل حبتين وهو يهمس اعملي حبتين نبي صور حلوووه..
ريما وهي تدفه بقهر: مصدق نفسك انت... لا عاد تتقرب مني كذا والا اصفقك كف ع خدك
ايهم بقهر: لا عاد تهددين والا تدرين وش يمكن اسويه .
الاجنبي وهو يتكلم بسرعه: اريد ان التقط الصوره رجاءا اثبتوا
ايهم وهو يمسكها بقوووه وبأحكام: خليك عاقله لا تفشلينا.
ريما تنهدت بضيق وتصورت معاه وهي طفشت م حركاته المبالغه...
الاجنبي بجراءه: قبلها الان.. لاني سوف اصور صورره كامله للبرج... والافضل ان تكون الصوره شاعريه... قبلها الان..
ريما بققت عيونها وايهم كان وده يبوس هالاجنبي الملقوف ذا.. رغم انه ملقووف بس عمل فيه عمل خير وعطاااه الفرصه ليقبل ريما
ريما ناظرته بتحذير: لاتصدقه هذول كفار وكل شي يشوفونه حلال..
ايهم ناظرها بجاذبيه: طيب انتي حلالي لييه تكذبين ع نفسك...
ريما كانت تحاول تبتعد ماتبي تبوسه بس ايهم كان اسرع وسحبها م خصرها وباسها بسرعه...
الاجنبي ع طول صور كم صوره لان اعجبته هالرومنسيه... وايهم ماصدق وتجيه الفرصه صور الاجنبي وخلص وهو لسئ ماخلص قبلته... ريما م البدايه عصبت ودفته بس لانت بدون لا تشعر وهي تحس بحنيته ورومنسيته ضعفت للحظات...
الاجنبي ماحب يزعجهم لما خلص م التصوير حط الكاميرا قريب منهم ومشي وتركهم بهالرومنسيه... شكل برج ايفل يعطي دافع للي يبون الرومنسيه...
للحظه دفته ريما وهي معصبه مبين انه ايهم شفط كل دمها لان ترك شفايفها بنفسجي ع وردي غامق وهي حست بعنفه وعصبيته ماتدري لييه تحسه ينتقم منها علشانها ماعطته مجال يتقرب منها...
تنفست بصعوبه وهي تقول: والله انك قليل حيااا..
فجأه شافته يضحك وهو ياخذ الكاميرا: متى لحق يمشي لهدرجه حنا تاخرنا وحنا نبوس بعض الظاهر ماحب يزعجنا..
ريما تلعثمت حست باحراج وهي تحاول ماتناظره مالها وجههه تشووفه...
ايهم وهو يقرب ناحيتها: وربي ذووق هنا مايحبون يزعجون احد... صور كم صوره وحط الكاميرا ومشئ وماحب يزعجنا... شوفي الصور وشلون حلوووه...
وكان يلف ع الصور ريما حست بخجل فضيع وهي تشوف الصور والقهر انه الاجنبي صور.. صور كثيره وهم يبوسون بعض... يعني هما تاخروا وهو صور ولما خلص مشي مانتظر يصور باقي الصور... بغت الارض تنشق وتبلعها...
ايهم يبي يجرحها: هالحركه بحالها صور لها 10 صور وحنا مو حاسين.. الظاهر برح ايفل فجر مشاعرنا.
ريما وهي خجلانه ضربته ع كتفه: قليل حيااا ماتفكر تعيدها مررره ثانيه
ايهم ناظرها بخبث: ما اوعدك...
مشوا من برج ايفل لانها عصبت وحست انها كرهت برج ايفل م بعد ذي اللحظات.... ومشوا ياكلون ايس كريم... لانها حست بالعطش وبالجوع م حرارة الموقف اللي صار معها اليوم..
--------------------------*
محمد كلم امه انه يبي يخطب علا وانه يحبها م فتررره وهي صارت ماتطلع م باله والحين هو لازم يخطبها وتصير حلاله قبل لا احد ياخذها منه...
فرحت دانه وهي تقوووله الله يطول بعمري وافرح فيكم انت وجهاد... وحتى جهاد كلمني يبي اخطب له ريماس بنت عمكم راكان... ويلا الحين راح اخطبلكم وازوجكم مع بعض وبدل الفرحه فرحتين...
محمد ابتسم بحماس: فكررره حلوووه يايمه وخلاص قررنا نتزوج ونفرررحك انا واخوي جهاد...
دانه بحب: واخيرا اساسا لو ما قررتوا اكون انا اللي قررت ازوجكم لاني كنت مفكره ما اخليكم بكيفكم وانتم بتكبرون وكفايه عنوسه بعد...
محمد ضحك م كلمة عنوسه: عنوسه عاد قويه يايمه...
امه: ايييه كل الشباب تزوجوا الا انتم مو مفكرين لقدام بس الحمدلله لانكم رجع لكم عقلكم...
محمد: الحمدلله يايمه واهم شي ان ماتزوجنا بنات اخت سميه لاننا كنا منغشين فيهم وربي ابعدهم عننا لانهم مافيهم خيره لنا
------------------------*
ريمااااس تكلم سهى وربى واخبروها بالموقف اللي صار مع سهئ...
ربئ تحرجهم: وش سالفتكم انتم... وحده تضم واحد بالغلط والثانيه تركض وتطيح عليه... اشك انكم قاصدين... ولا وجبتوا المعاريس وانا ياجرادة حظي لا طحت وضميت ولا جبت لي معرس زيكم
انقهرت وانا اسمع مكالمة امي وهي تكلمها خالتي رهف وكانت بتخطب اختي سهى لهالاسامه متى مدئ يحب واخوي جهاد مثل الخبل من شافك مامدئ يومين الا مكلم امي انه يبي يخطبك... انا الحين ابرتب لي خطه.. اطيح فيها ع واحد م عيال عمي واسوي فيها غلطانه وخجوله واصيده.. وش رايكم...
ضحكوا ريماااس وسهى: ههههههههههههههه
ريماس: والله انك خبله وماعندك سالفه...
سهئ تبتسم: هذا اللي يسمونه القسمه والنصيب وانتي الظاهر حظك طايح ياربئ
زمت ربى بشفايفها بزعل وسهئ وريماس صاروا يضحكون منها: هههههههههههه
----------------------------*
ريما وايهم رجعوا للفندق بعد ماتعشووا وشبعوا م اللفلفه بشوارع فرنسا....
رجعوا مرره تعبانين ويبون النوم... تسبحت ريما بغسول (زهرة الاوركيد) مع ماااي دااافي ترك جسمها يسترخي... وهي ف البانيو كانت تفكر باللحظه اللي كانوا فيها عند برج ايفل ابتسمت بقهر هالاجنبي ملقوف وربي ...ماتنكر ان اللحظه الرومنسيه اثرت فيها حيييل ابتسمت تلقائي لقت وجهها تلون... وهي تسب... م يووومه قليل حيااا ولا راح يتغيررر...
خلصت م الشاور ولبست روبها وطلعت.. للغرفه لقت ايهم نايم بطرف السرير م التعب ومبين انه مرهق حيييل كسر خاطرها حسته بريء وهو نايم كذا ابتسمت وهي تمسح ع راسه بهدوء تقووومه: ايهم.. ايهم.. قوووم تسبح علشان ترتاح بالنومه... تركت لك موويه دافيه
ايهم قام بسرعه ومشئ للحمام لان فعلا هو محتاج... للراحه دخل واخذ شاور ولما طلع لقى ريما منسدحه والنوم يداعب عيونها ابتسم ابتسامه جذابه لها وعيونه كانت هافته م النعاس حس للحظه انهم لو يكونوا حبايب راح يكونوا احلئ ثنائي جدا لايقين لبعض... لبس بيجامة النوم وراح للطرف الثاني... وتغطئ ونام كانت لحظه هدوء وسكوون بينهم....
----------------------------*
بعد اسبوعين بيوم زواج راكان ودانه.
دخلت دانه ع زفة لحسين الجسمي..
*صلوا على احمد نبينا يا الحاضرينا
الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله
اجمل عروسن تجينا تقبل علينا علينا
سمو باسم الله عليها
سموا باسم الله على اللي كلها حسن ومهابه
صلوا ع الهادي محمد وال بيته والصحابه
حصنوها باية الكرسي من العين وحسدها
من ضياها البدر يفرح لو اشبهها بجبينه
والفخر للورد لو شبهتها بعطره ولينه
والدرر تزهى اذا سميتها الدره الثمينه
كيف اشبهها الملاك وما يشابهها مشابه
دخلت دانه ع زفتها وهي مرتبكه حيييل شكلها كان مررره يهبل كانت قمر 14 كانت البنات تطالعها بغيررره لانها كانت ماشاءالله ايه فالجمال امها دانه كانت تردد اية الكرسي عليها تخاف عليها م الحسد... وقبل لا تطلع حصنتها خافت عليها م العين وهي تشوف بنتها بهالجمال ....
جلست بالكوشه وجوا خواتها وامها سلموا عليها وتصوروا معها... وبعدها بلحظه كانت زفة راكان... وراكان مكان اقل منها بالجمال والكشخه.. كان مرره هيبه ومعاه عيال عمه وخواله بعد ما غطوا دانه كويس دخلوا معهم اخوانها اللي كانوا فرحانين لاختهم حييل... سهئ لما شافت اساامه دق قلبها بقوووه وهي تشوفه وهو بذا الجمال كان ودها ترجع وتضمه مرره ثانيه... ماصار عندها حيا ابد... هههههه... اما ريماس لما شافت جهاد حست بخجل فضيع وهي تشوفه وكل شويه تناظره وقلبها مغمور م السعاده..
ربئ وهي تتحسر: متى يصير دوري عاد .. الكل تزووج الا انا...
اماني بابتسامه باقي ف احد معاك: الظاهر انا وانتي عوانس...
البنات بضحكه: ههههههههههههههه
تكلمت لمئ بهمس وتبشرهم: لا مراح تعنسووون لانك يا اماني بعد مانخلص م فرح دانه بنفرح فيك ان شاءالله
البنات بعلامة استفهام: اماني انخطبت...
اماني بصدمه: ومين قالكم اني انخطبت!!
لمئ بابتسامه: طلال اخوي راح يخطبك و متفقين انه بعد زواج دانه نجي نكلم اهلك
اماني نطت بفرررحه: قولي والله... معقوله بتزووج الانسان اللي ياما حلمت فيه.
ضربتها امنيه بخجل: ماعد فيه حيا ... اركدي.
اماني بعدم اهتمام: ابعدي عني شايفه نفسك مخطوبه وخالصه تبين تحرميني م فرحتي..
لمى وهي تضحك: اقول اثقلي ولا اقول لاخوي يهون الزواج..
اماني ضربتها بكتفها: اسكتي فال الله ولا فالك... ان شاءالله بيكون م نصيبي..
سهى بهمس: وشفيك يالمى شكلك متغير لاتكوني حامل
لمى اختبصت وبداخلها م وين حامل وانا كنت عنده خدامه وبس وحتى انه يتقرف مني... تكلمت بخجل: لا مو حامل بس كنت مريضه شوي وبعدين هالفتره مانام كويس لان جسمي مرهق...
ربئ تتنهد: اشتقت لريما متئ يرجعون م شهر العسل..
ريماس: والله انا اللي فاقدتها اشتقت للسانها الطويل... بشكل يوميا تتصل وتكلمنا هي ورجلها...
اماني بابتسامه والله وصرتوا حريم اللي تزوجت واللي انخطبت واللي قرب عرسها م جد الايام تمشي...
لمئ: الله يوفق الكل ونفرح فيكم اللي باقي ماتزوجتوا
البنات امين...
.......
قرب راكان وباس دانه بجبينها وهو يهمس مبروووك ياملكة قلبي... دانه بخجل نزلت راسها وهي تحس بدموع راح تنزل ماصدقت انها راح تصير ملكه بس طول اليوم قلبها ناقزها تحس ان شي راح يصير ومراح يتم هالزواج.... حاولت تمسك دموعها لان بعدها وراها صور
بعد ماسلمو ابوها واخوانها عليها وتصورا مع المعاريس طلعوا المعاريس ودخلوا للغرفه علشان يصورون فيها صور رومنسيه وصورا طبعا وصورهم جدا حلوووه وناعمة وراكان كان مررره جريء بحركاته وكل شوي يقزها م فوق لتحت لان م شافها انهبل فيها لانها كانت قمه فالروووعه اول صورة كانت هي قاعده بالكرسي وهو وراها وماسك كتوفها وعيونهم مصوبه ع بعضها... والثانيه وجها لوجه وكان حاط يده ع خدها بحنان الكون كله وعيونه هي اللي تحكي... والصوره الثالثه وهي اللي خلت دانه تغوص بثيابها لما هو قعد بالكرسي وقعدها عليه وطلب منها تحاوط ايدينها برقبته وبدوره وضع راسه ع صدرها.... الصوره الرابعه كان ضامها م ورا وطلبت المصوره انهم يبتسمون ابتسامه هاديه... وبعد بالصوره الخامسه طلبت منهم يقعدون وجها لوجه وجبينهم تكون متلاصقه ببعض ويغمضون عيووونهم بصوره حالميه ورومنسيه....
خلصوا التصوير ومشت المصوره تنفست دانه الصعداء وهي تحس ان الاكسجين انققطع عندها للحظات وهي بقربه بس ما طولت وهي تحس ان راكان خلص صور ومنتظر لما يكونوا لحالهم قرب وضمها بقوووه ع صدره بحنان وهمس بأذنها: متى نمشي ونصير لحالنا... لاني لو نتاخر شوي مراح اتردد اني اتهور هنا..
دانه احمر وجهها وانحرجت م كلامه وهي تقول بنفسها صدق اسم ع مسمئ... الظاهر راكان ماخذ م ابوي تهوره وابتسمت وهي تقول اشتركوا بالاسم والصفات وضحكت م كلامها الحمدلله انا بهذاك اليوم كنت متزوجته ولا اكون كررت ماضي اهلي..
راكان لاحظ سرحانها ورجع وهمس: وين رحتي اكيد سرحانه فيني...
دانه دفته وهي تبتسم: شايف نفسك حييل...
راكان بحبور وبنظره جريئه: تتخيليني صح...
دانه احمر وجهها وهي تعرف وش يقصد.. ونزلت راسها: وييع.
راكان وباس خدها بنعومه ابطلع واشوفك بعدين لحاااااااالنا.... طولها وهو يقصد يبيها ترتبك... وهو طالع دخلت الخادمه وجابت معها العصيير وطلبت منهم يشربون العصير...
راكان كان طالع بس رجع وهو يلقى فرصه يقعد مع دانه شوي..
حطت الخادمه العصير وشربوا دانه وراكان وكل شوي راكان يقط كلمه حلووه ع دانه...
وهم يسولفون حس ان دانه لف راسها ومالت براسها وطاحت عليه...
راكان انهبل وارتعب وهو خايف: دانه... دانه... وشفيك. حبيبتي
دانه لا رد.....
.................
نرجع شوي لورا قبل لا يجي العصير. الخادمه بالمطبخ حضرت عصير للمعاريس. وانشغلت شوي دخلت ملاك وهي متلثمه بحجابها وطلعت علبه م جيبها وكبتها ف كاسة عصير وحده وطلعت وهي تقول... لازم واحد منهم يموت ياهي يا اهو... مثل ماوجعوا قلبي لازم واحد منهم يتألم ويحس بألم الفراق
---------------------------*
ف فرنسا باقي لهم اسبوع ويرجعون م السفر وحالهم بعد ماتغير يوم حلوين ويوم مو حلوين... وريما متعبه معها ايهم بعنادها...
كانت قاعده وتشوف التيفي... وايهم مل م القعده بالغرفه كان وقتها الساعه 10 مساءا...
تكلم بطفش: ريما..
ريما وهي مندمجه بالتيفي: هممممم
ايهم: وش رايك نسوي شي نبي نتسلئ، شوي..
ريما فهمته غلط وبققت عيونها بصدمه وحذفته بالمخده اللي جمبها: قليل حيا وش تبي تسوي هااااا
ايهم تأفف بملل: اووف، بالك راح بعيد... انا اقصد خلينا نطلع نستانس ونتعشى برا اي شي بس نطلع
ريما خجلت م تفكيرها الخطأ: طيب وش تبي تسوي..
ايهم: وش رايك نطلع نتعشى برا
ريما بققت عيونها: يالدووب تونا م ساعه تعشينا...
ايهم طيب وش رايك نلعب بالرمل وودي نرجع صغار شوي ابي شي يخليني اضحك ترا مليت انتي يا على جوالك او التيفي وانا بعد نفس الشي الروتين يقتل..
ريما عجبتها فكرة اللعب بالرمل: والله ودي ... ودي اكون هبله واضحك ع الاقل لمدة ساعه اشتقت اكون هبله زي الاول لاني م تزوجتك جبت لي الضيم
ايهم ناظرها بنظره كسيره: حرام عليك... انا اوسع الصدر بس انتي ماتعرفين تفرحين اللي معاك..
ريما: انت اساسا قليل حيا وانا ماتعجبني قلت هالحيا.
ايهم بخبث: كل اللي يتزوجون يصيرون قليلين حيا وانتي دامك ماتبين تكونين قليلة حيا لييه تزوجتي..
ريما تلعثمت: انت تدري انه مو بكيفي...
ايهم يغير الموضوع: يلا خلينا نمشي قومي تجهزي وبلا هالكلام الفاضي..
ريما بسررعه قامت وهي تقول: هالمره بسكت لاني انا بعد محتاجه للطلعه واخاف تهون وتمتمت اساسا انت ماعندك ذوق واتوقع اي شي منك..
ايهم وهو يسمعها تتمتم بشويش: وش تقولين عني.
ريما طنشته وراحت تتجهز دقايق وخلصوا كانوا كلهم لابسين جاكيت م الداخل مصنوع م الفرو وبرا بالجلد ثقيل يناسب للجو هناك بارد بس ريما لون جاكيتها باللون البني الغامق مع قميص داخلي باللون الغامق وجينز ضيق شوي ومع بووت باللون البني وكان مرره حلووو وفيه فرووو وعاطيها جمال غير عادي لبست حجابها وانهبلت وهي تطالع بأيهم اللي كان هو كاشخ وجاكيته كان باللون الاسود، وقميص ابيض وبنطلون اسود وشوز سبورت باللون الاسوود شعره بعثررره بطريقه سريعه بس طلعته مررره نايس.
كانوا يطالعون بعض كل واحد معجب بستايل الاخر
بس ماطولوا لان ايهم قطع هالصمت وهو يقولها: يلا خلينا نمشي
طلعوا ومشوا للبحر واول ماوقفت السياره.. نزلت ريما وهي تركض كان ودها م زمان تسوي كذا تركض وتلعب مثل الاطفال ... نزل وراها ايهم وركض معها وهو يضحك م تصرفات ريما الهبله.. الظاهر انها اشتاقت للهبل اكثر منه...
وقفوا امام الرمل.. نسيت اقولكم انهم قبل لا يوقفوا امام البحر شروا اشكال يشكلون فيها بالرمل... الاشكال تجي مثل ع شكل قلعه او بيت او حيوانات وهما يملونها رمل وبعدين هي تتشكل و يحطونها ع الرمل ... يعني عايشين دور الطفوله م جد...
قعدوا ع الرمل متقابلين.. ايهم متحمس: بنتحدى واللي يفوز يطلب اللي يبي..
ريما بثقه: طيب موافقه
وصاروا يشكلون وكل واحد يطلع مهاراته رجعوا اطفال للحظه كانت هذي اللحظه م اجمل اللحظات بينهم وهو كل واحد يشكل بالرمل... ريما عرفت تشكل بالرمل وكل البيوت الي عملتها كامله اما ايهم عامل مصايب.. والبيوت اللي عاملها نصها مكسره ماعرف يسويها وريما تضحك عليه وفرحانه ولما خلصت اخر قصر سوته صرررخت: يسس انا اللي فزت ...
ايهم بعصبيه ضرب كل اللي بناااه بكفه وهو طفشان. وصار يرمي عليها الرمل وهي ترمي عليه وكل شوي يرمي عليها وهي تصرخ خايفه الرمل يجي بعيونها...
بعد لحظات قعد ايهم بجديه: طيب قولي وش طلباتك..
ريما ذي احسن لحظه عندها وبسرعه بدووون تردد: بكرا تطلعني للسوق اتسوق ع حسابك واخذ اللي ابيه وبدون ولا كلمة ولا اعتراض منك...
ايهم تدبس: انشهد اني بفلس م ورا هالطلب
ريما ضحكت وهي مرتاحه: هههههه تحمل انت اللي قلت اللي يفوز يطلب اللي يبي والحين تحمل اللي يجيك...
ايهم بخبث: طيب بعد نلعب جوله واللي يفوز يطلب اللي يبي
ريما رفعت حاجبها: انت ماتتوب..
ايهم ولسئ مصر: اييييه وش رايك
ريما بغرور: انت قدها...
ايهم بثقه: طبعا...
ريما: وش هي الجوله الثانيه؟!
ايهم بابتسامه ساحره: انه نتسابق بالركض لين ذيك الاشاره... كان يأشر ع بقعة ضوء بس المسافه بعيده
هل ريما ستتحمل... بس هو يقصد يختار شي هي تصعب فيه..
ريما توهجت بس ماحبت تبين انها ضعيفه: طيبة موافقه
ايهم بخبث: تقدرين ولا بس ذا كلام
ريما تقاووم وتسوي انها مو مهتمه: ولييه ما اقدر...
ايهم وهو يتنحنح: طيب نبدا
ريما توترت بس هي عنيده وماتحب تبين ضعفها: يلا وانا جاهزه...
وبعد دقايق كل وااااحد منهم بدأ يركض ايهم بحكم لياقته ماحس بالتعب اما ريما لما وصلت لنص المسافه صارت تلهث... ووقفت ماقدرت تكمل اما ايهم وصل المسافه ووهو يضحك ووصل للي يبيه
ريما اتورطت ليتها ماوافقت اساسا السالفه واضحه م البدايه انها مراح تفوز...
رجع ايهم وهو يركض لها ولما وصل عندها سالته ريما بحمق: وش طلبك؟
ايهم وهو يضحك: وشفيك كذا زعلانه خلينا ناخذ نفس ونروح ندور ع مطعم راقي نتعشئ فيه وبعدين اقولك طلبي
ريما بتعب: ايه والله جعت ويحتاج لنا نتعشئ م جديد م بعد ذا الركض حقك ... اخترت كل ذي المسافه وكأنك تعاقبنا...
ايهم ابتسم: بس حلو حاولي تطوري من لياقتك.
ريما: ووويع خلينا اللياقه لك... هالحين مافكر غير بالاكل
ايهم يناظرها بمرح: لانك وحده دووبه وتحب الاكل..
ريما بنص عين: اكون مثلك...
بعدها مشيوا وطلعوا بالسياره وتركوا الالعاب اللي شروها بمكانها علشان اذا جوا اطفال يلعبون فيها... هههههههه
وراحوا لمطعم يعمل اكلات مررره رووعه طلبوا اكلات كثيره... م الجوع حسبوا انهم راح ياكلون كل شي بس باقي الصحون ماخلصوها...
وبعد ماكلوا وشبعوا... ريما لسئ مانست الطلب وتكلمت بخوف م طلب ايهم: وش طلبك يا ايهم...
ايهم ابتسم وهو يدري انها خايفه م طلبه: طلبي انك تضميني بصدق..
ربما بققت عيونها: هاااا
ايهم استغرب ردت فعلها كان متوقع انها تعصب بس اللي مايعرفه انه ريما فرحت بطلبه لانها كانت خايفه ومتوقعه يطلب شي اكبر منه بس حلو لا جات ع الضمه رغم انها ماتبي تتقرب منه بس هالطلب قليل مو لازم تخاف منه
ريما بخجل: طيب
ايهم بحماس ابضمك الحين... وتقرب منها بسرررعه وقعد جمبها... ريما توترت بس سكتت... وهي تقول الحمدلله انها جات ع كذا.... ايهم قرب منها وهمس بأذنها: بس انا ابي ضمه صدقيه يا ريما مابي تمشية حال
ريما بنفسها مو فاهمه شي: وش يبي ذا ورا الضمه فيها صدق وكذب..
ريما سكتت تمشيه... بس ايهم اول ماضمها.... ريما شهقت حست انه قطع انفاسها... حسته ضمها بكل قوته وصار يمسح ع شعرها بحنيه م قوة ضمته طاح الحجاب م علئ راسها ريما ارتبكت لانها للحظه راح تصدق انه يحبها كانت تسمع انفاسه ودقات قلبه السريعه... ايهم بهمس ذوبها: ماحسيت بضمتك وين صدقك..
ريما توترت حست انها راحت فيها... تكلمت بصوت مرتجف: ما اعرف
ايهم وهو ياخذ ايدينها ويحطهم وحدة ع ظهره والثانيه ع شعره ومال براسه لرقبتها ابي احس بأنفاسك ابي اسمعها... شديني لك اكثر ابيك تدخلين بين ضلوعي... ريما توترت هالضمه راح تضيعها... هي شافت ان الضمه شي بسيط واستئزهت بها بس ايهم واحد شاطر وشكله راعي سوالف معقوله بلحظه يذوبها كذا وهي كانت مثل الجليد قاسيه... غمضت عيونها لا شعورها وتلقائيا لقت نفسها تشده مثل ماقال... وايدها تلقائي صارت تداعب شعره.... وبنفسها كانت تقول: ريما لا يضحك عليك بذا الكلام هو حاب يبين ضعفك له هو حاب يشوف لمتئ بتقدرين ع مقاومته... تنهدت بضيق حتى هي مو قادره تفكه تحس انها اندمجت بذي اللحظه ايهم راح فيها لانه حس بصدقها ماتوقع انها تنفذ طلبه بس استغرب انها ماعارضت...
وع هاللحظه دخل الجرسون وابتعدوا بسرررعه عن بعض... وايهم بهاللحظه كان يبي يذبحه اللحظه اللي حس ان ريما بدت تذوب وتنسئ عنادها خرب عليهم الجرسون... ريما ابتعدت عنه وهي تتنفس بصعوبه تبي تاخذ اكسجين نزلت راسها وهي تمسك ع قلبها وتحاول تتماسك.. عصبت م نفسها وضعفها.... لقت نفسها للحظه انه يهمها امررره... لو يتاخرون شوي تحس انها راح تحبه...
ايهم بطفش يتكلم مع الجرسون بعصبيه: ألم يجب عليك ان تتاخر قليلا... اووف لا نريد شيئا لاننا سوف نذهب الان..
الجرسون باحترام: المعذره .. انا اسف
ايهم بتوتر بعدها اللحظه ماثره فيه: كم الحساب.
اخبره الجرسون بالحساب ودفع له وطلعوا م المطعم.. وطول الطريق كانوا ساكتين لان ريما لسى متوتره م الموقف وخجلانه انها انجرفت بمشاعرها وحتى مالها وجهه تناظره... ايهم ماحب انه يحرجها وقفوا امام الفندق ونزلوا ودخلوا غرفتهم تسبحوا ودخلوا بفراشهم بس ماقدروا ينامون لان تفكيرهم كان مشغول بذيك اللحظه اللي قربتهم م بعض للحظه وتركت كل افكارهم تنعفس وتتخربط.... وقضوا الليله بين الصمت والخيال...
وناموا بعد ليلة طويله ومتعبه*-*
--------------------------*
لمى مر عليها هالشهر طويل بالنسبه لها وضايق خلقها لانها فعلا اشتاقت ليوسف اشتاقت له حييل...
معقوله ماطريت بباله لا يتصل ولا يسأل عني.. معقوله لهدرجه ما اعني له شي... تغطت كويس تحاول تنام بس افكارها بيوسف ماتركتها تنام ....
*انتهى البارت*
* وش بيصير بين عبدالعزيز ونوف وفهد واعتزاز وهل ف امل لعلاقتهم ترجع؟!!...
* ايهم وريما وعلاقتهم هل ستحصل تطورات ام ستستمر ع هذا المنوال ؟؟؟!...
* دانه وش صار عليها اكيد متحمسين تعرفون وش صار فيها؟؟!..
* وسام وهيلين وش تتوقعون بيصير بينهم؟!!..
توقعاتكم للبارت الجاي. *
تعليق