(رواية اشواك الحب)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    #31
    رد: (رواية اشواك الحب)

    البارت السادس والعشرين





    ف بيت عبدالعزيز اخبر سارة بالمشكله وهي مصدوومه وعبدالعزيز بسبب عصبيته صار يتهم فهد بانه حرامي ومايستاهل انه يحترمه وصار يصارخ بكل البيت ويعصب وبالاخير تكلم وبكل عصبيه وبدون تفكير طلب م فهد ولده انه يطلق اعتزاز...

    فهد بقهر: هااااا..

    عبدالعزيز بعصبيه: طلق اعتزاز مابي اي شي م ريحة فهد ببيتي... فهد مااحترم صداقتنا وانا ماراح اتحمل اشوف بنته ببيتي م بعد اليوم

    فهد بقهر اكثر وضيق فضيع: بس يبه اعتزاز وش ذنبها... المشكله بينكم انت وابوها

    عبدالعزيز بغضب: انا قلت انك تطلقها ومابي كثرت هالحكي.

    فهد بصدمه: بس حرمتي حامل....

    عبدالعزيز ناظررره بقووه: مابي اسمع اعذار.. انا قلت تطلقها... ويا انا او هي بهالبيت.

    فهد بصدمه: يبه وش ذا الكلام لا تخيرني بينكم انت ابوي وهي حرمتي مالي غنئ عنكم.

    عبدالعزيز: هي كلمه ماراح اغيرها ياتطلقها يا انا لا ابوك ولا انت ولدي..

    فهد نزل الكلام عليه مثل الصاعقه وسكت ماقدر يعبر بولا كلمه... وساره كانت تهدي ف عبدالعزيز اللي كان ثاير مثل الثور الهايج

    عبدالعزيز وقف بوجهها: اسكتي الكلام بيني وبين ولدي لا تتدخلين بينا...

    ساره سكتت وبعيونها الدمعه ماقدرت تكلمه وهو بذي العصبيه بس حرام يظلم اعتزاز علشان مشكله صارت بينه وبين ابوها...

    فهد طلع لغرفته وبدون ولا كلمه واول مادخل غرفته انقبض قلبه وهو يشوف اعتزاز تستقبله بالاحضان: وشفيك متأخر اليوم حبيبــ..... ماكملت جملتها لانه فهد وبكل انكسار قالها: اعتزاز انتي طالق..

    اعتزاز بصدمه: فهد... ليييه... ليييه طلقتني..

    فهد نزل راسه بضعف: اخترت ابوي وخسرتك يا اعتزاز... سامحيني حبيبتي.... و ع طول مشئ ومكان يبي يضعف اكثر..

    وطلع برا البيت بكبررره ساره خافت ع ولدها وصارت تركض وراه: فهد... فهد ع وين رايح...

    بس فهد بدون ولا كلمه راح ولا حتى رد ع احد...



    ------------------------*



    ف بيت فهد المشكله كبرت ونوف ضاق خلقها وهي تسمع اللي صار وفهد معصب حييل وحتئ ماكان طايق نوف كونها بنت عبدالعزيز ...نوف(بطلتنا القديمه) كانت تهدي بفهد وهي تقوله وشفيك كذا معصب.. اهدى شوي اهدئ.

    فهد بعصبيه: هذي جزيتي وانا طول عمري مخلص لعبدالعزيز انا عمري ما اختلست ولا غلطت وكنت ما اطلع قرش الا وهو عنده علم ويدري اني امين بس عبدالعزيز الظاهر ذا مشكله قديمه وغل بقلبه علي وحااب يفجررها فيني ادري انه قلبه للحين شايل علي..

    نوف جرحها كلامه فهمت انه كان يقصدها... سكتت وهي ماتبي تزيد المشكله وهي تدري لا تكلمت اكيد راح ينفث سمه وغيضه عليها... اختارت السكوت وهي، تقول بنفسها م يهدئ تكلمه..

    ناظرت نوف بحب وهي تقولها بهمس: لا تزعلين يابنتي م كلام عمك اكيد راح يهدئ ويعرف غلطه... انتي بنتي وحبيبتي وحرمة ولدي وحنا مستحيل نكرهك بسبب ابوك..

    نوف بنت عبدالعزيز هزت راسها بايه وهي تقول: اييه ادري مراح القئ زيكم...

    وهما كذا دخلت اعتزاز وهي بحاله يرثئ لها وببكئ شديد طاحت ع رجلين امها وهي تصيح وتقول: فهد طلقني يايمه... عمي خيره بيني وبينه واختار ابوووه وطلقني.. اهئ اهئ، اهئ..

    فهد ونوف (اهلها)... ونوف بنت عبدالعزيز انصعقوا م الخبر اللي سمعوووه..

    نوف بقهر: طلقك

    فهد بعصبيه ضرب فى يده بالحيط: ايا الخسيس ...يدخل العيال بمشكلتنا.... طيب اجل ابخليها وحده بوحده مثل ما ذل بنتي وطلعها من بيته وهي تذرف هالدموع ولا بعد حامل بولدهم والله لا اطلع بنته واذلها مثل ما ذل بنتي

    انصعقوا نوف... ونوف بنت عبدالعزيز خافت لا يطلقووونها غصب م زوجها مثل ما سوا ابوها بأعتزاز...

    فهد صرخ بأعلئ صوووته عبدالعزيزززززز... عبدالعززززيز..

    نووف بنت عبدالعزيز... ع طول بكت لان عرفا ان مصيرها راح يكون مثل مصير اعتزاز... وصارت تبكي بجنون.

    نوف وهي تهدي بنتها وكسرت خاطرها وهي تشوف انهيار نوف بنت عبدالعزيز بس اللي سواااه عبدالعزيز مو شويه معقوله عبدالعزيز قلبه كذا اسود ويطرد بنتهم م بيته بهالذل للحظه حست ان هذا مو عبدالعزيز اللي تعرفه...

    جاء عبدالعزيز ولد فهد بسررعه ومبين انه صحئ م النوم وخاف م الصوت العالي والصراخ واستغرب وهو يشوف ذا المنظر مايدري ايش صار انهبل وهو يشوف حرمته نووف تبكي بمكان واخته اعتزاز تبكي ع حجر امه.. وابوووه معصب وقلب الدنيا وقعدها م العصبيه... تكلم وهو خايف: يبه يمه وش صار؟؟؟ ...

    فهد بعصبيه وبدون اي مقدمات: طلللق حرمتك.

    عبدالعزيز طير عيونه بصدمه: نعمممم؟! ..

    فهد بضيق وقهر: فهد طلق اختك نوف لان ابوووه المحترم طلب انه يطلقها بسبب مشكله كانت بيننا بالشغل وبسبب عقله الصغير دخلكم انتم بذي السالفه بس مدام السالفه صارت كذا نوووف معزتها ماهي اغلا م بنتي واذا تعزني طلقها مو بنتي انا اللي تنذل...

    عبدالعزيز بعصبيه وهو يحس بحرقه م اللي سمعه وانقهر م فهد وابوه باللي عملووه بأخته وقرب ووقف قدام نوف وبدوون تردد: مدام ابوك واخوك بدوا بهالشي انتي مانتي اغلا م اختي اعتزاز.. انتي طالق يانوف طالق طــ...... سكتته امه بسرررعه: لاتطلق بالثلاث ياولدي اتعوذ م الشيطان

    صرخ فهد وهو يعصب ع نوف: وانتي وشفيك تدافعين عنهم... خلييه يطلقها.. انا ما اتشرف نناسب ناااس زيهم...

    ناظرته نوف بصدمه بس فهد تجاهلها وهو يقول لعبدالعزيز: كفووا ياولدي ونعم الاخ..

    نوف ببكاء: عبدالعزيز لهدرجه انا رخيصه عندك...

    عبدالعزيز وهو يعطيها مقفاااه: قلت مانتي اغلئ م اختي واخوك بدأ وانا اللي انهيت...

    نوف ببكاء قوي: طيب انا وش ذنبي..

    عبدالعزيز بقوووه: ذنبك ان ابوك عبدالعزيز واخوك فهد...

    ومشئ وتركها ... فهد ابتسم وهو يشوف ولده وهو يثأر لأخته ....

    مشت نوووف بسرعه وهي تاخذ عباتها وتروح لبيت اهلها اللي راح ينصدمون برجعة بنتهم ومثل ماسوووا فهد سوووا عبدالعزيز وطلق حرمته والسبب وصخ دنيا دمرت علاقه صار لها 27 سنه وفاء واحترام بينهم




    ---------------------------*




    ف ايطاليا


    طلعوا هيلين ووسااااام م المستشفئ ووسام ضايق خلقه م عرف ان هيلين حامل ماكان متوقع هالشي والحين توتر اكثر شلوون راح يبرر لامه هالغلط اللي عمله بغيابها.

    هيلين حست انه مو مرتاح لما سمع الخبر وسالته: مابك ياوسام الم تفرح بهذا الخبر

    وسام ناظرها بضيق: قلتي انك تشربين حبوب منع الحمل صح... طيب وشلون حملتي؟؟..

    هيلين بتوتر: كنت اشربها بس يومان نسيت ان اشربهما ليس بمزاجي لانني، كنت منشغلة بالدراسه ونسيت ان اشربهم

    وسام بصراخ: طيب ليييييييييه.... لييييييه. تسوين كذا؟؟؟

    هيلين مافهمته بس خافت م نبرة صوته وهي تحاول تهديه: اهدى ياوسااااام

    وسام وهو يقوم م مكانه ويتعداااها: تلعبين علي هااا.

    هيلين بخوف: لا بس هذا طالع عن ارادتي.

    وسام بقهر: انني كنت ضحيه لعبتك الوصخه.... لقد حبكتي خطتك بأحكام يا هيلين.

    هيلين بخوف سكتت وهو طلع وتركها... سمعت صوت باب الشقه يتقفل بقوووه ومبين انه ضااايق حييييل



    -------------------------*



    اسامه قعد مع امه وكلمها عن سهئ وانه يبي يخطب ومافيه يصبر اكثر...

    ابتسمت رفا بفرررحه وهي مو مصدقه اختياره: زين ما اخترت ياولدي سهئ وحده حلوووه وحبووبه... وم يرجع وساام راح اخطب له ربئ تاخذون الخوات كلهم كل وحده احلا م الثانيه ومابي اضيعهم م يدي....
    اسامه تصنم لانها يدري وسام متزوج وخالص بس مشئ السالفه يخاااف امه تسأله لان احسن شي تسمع منه هو...



    -----------------------*



    فى فرنسا

    وقفوا ريما وايهم امام برج ايفل وهما متحمسين للصور... تصوروا كم صووره سيلفي امام البرج والحين يبون يصورون صور واضحه امام البرج... وقفوا واحد م الاجانب وعطووه الكاميرا علشان يصورهم...

    ايهم استغل الفرصه ف وقت انشغالها ومسكها م خصرها وهو يقول للاجنبي يصور..

    الاجنبي بحماس: ناااايس.

    ايهم ضمها م ورا وعمل حبتين وهو يهمس اعملي حبتين نبي صور حلوووه..

    ريما وهي تدفه بقهر: مصدق نفسك انت... لا عاد تتقرب مني كذا والا اصفقك كف ع خدك

    ايهم بقهر: لا عاد تهددين والا تدرين وش يمكن اسويه .

    الاجنبي وهو يتكلم بسرعه: اريد ان التقط الصوره رجاءا اثبتوا

    ايهم وهو يمسكها بقوووه وبأحكام: خليك عاقله لا تفشلينا.

    ريما تنهدت بضيق وتصورت معاه وهي طفشت م حركاته المبالغه...

    الاجنبي بجراءه: قبلها الان.. لاني سوف اصور صورره كامله للبرج... والافضل ان تكون الصوره شاعريه... قبلها الان..

    ريما بققت عيونها وايهم كان وده يبوس هالاجنبي الملقوف ذا.. رغم انه ملقووف بس عمل فيه عمل خير وعطاااه الفرصه ليقبل ريما

    ريما ناظرته بتحذير: لاتصدقه هذول كفار وكل شي يشوفونه حلال..

    ايهم ناظرها بجاذبيه: طيب انتي حلالي لييه تكذبين ع نفسك...

    ريما كانت تحاول تبتعد ماتبي تبوسه بس ايهم كان اسرع وسحبها م خصرها وباسها بسرعه...

    الاجنبي ع طول صور كم صوره لان اعجبته هالرومنسيه... وايهم ماصدق وتجيه الفرصه صور الاجنبي وخلص وهو لسئ ماخلص قبلته... ريما م البدايه عصبت ودفته بس لانت بدون لا تشعر وهي تحس بحنيته ورومنسيته ضعفت للحظات...

    الاجنبي ماحب يزعجهم لما خلص م التصوير حط الكاميرا قريب منهم ومشي وتركهم بهالرومنسيه... شكل برج ايفل يعطي دافع للي يبون الرومنسيه...

    للحظه دفته ريما وهي معصبه مبين انه ايهم شفط كل دمها لان ترك شفايفها بنفسجي ع وردي غامق وهي حست بعنفه وعصبيته ماتدري لييه تحسه ينتقم منها علشانها ماعطته مجال يتقرب منها...

    تنفست بصعوبه وهي تقول: والله انك قليل حيااا..

    فجأه شافته يضحك وهو ياخذ الكاميرا: متى لحق يمشي لهدرجه حنا تاخرنا وحنا نبوس بعض الظاهر ماحب يزعجنا..

    ريما تلعثمت حست باحراج وهي تحاول ماتناظره مالها وجههه تشووفه...

    ايهم وهو يقرب ناحيتها: وربي ذووق هنا مايحبون يزعجون احد... صور كم صوره وحط الكاميرا ومشئ وماحب يزعجنا... شوفي الصور وشلون حلوووه...

    وكان يلف ع الصور ريما حست بخجل فضيع وهي تشوف الصور والقهر انه الاجنبي صور.. صور كثيره وهم يبوسون بعض... يعني هما تاخروا وهو صور ولما خلص مشي مانتظر يصور باقي الصور... بغت الارض تنشق وتبلعها...

    ايهم يبي يجرحها: هالحركه بحالها صور لها 10 صور وحنا مو حاسين.. الظاهر برح ايفل فجر مشاعرنا.

    ريما وهي خجلانه ضربته ع كتفه: قليل حيااا ماتفكر تعيدها مررره ثانيه

    ايهم ناظرها بخبث: ما اوعدك...

    مشوا من برج ايفل لانها عصبت وحست انها كرهت برج ايفل م بعد ذي اللحظات.... ومشوا ياكلون ايس كريم... لانها حست بالعطش وبالجوع م حرارة الموقف اللي صار معها اليوم..



    --------------------------*



    محمد كلم امه انه يبي يخطب علا وانه يحبها م فتررره وهي صارت ماتطلع م باله والحين هو لازم يخطبها وتصير حلاله قبل لا احد ياخذها منه...

    فرحت دانه وهي تقوووله الله يطول بعمري وافرح فيكم انت وجهاد... وحتى جهاد كلمني يبي اخطب له ريماس بنت عمكم راكان... ويلا الحين راح اخطبلكم وازوجكم مع بعض وبدل الفرحه فرحتين...

    محمد ابتسم بحماس: فكررره حلوووه يايمه وخلاص قررنا نتزوج ونفرررحك انا واخوي جهاد...

    دانه بحب: واخيرا اساسا لو ما قررتوا اكون انا اللي قررت ازوجكم لاني كنت مفكره ما اخليكم بكيفكم وانتم بتكبرون وكفايه عنوسه بعد...

    محمد ضحك م كلمة عنوسه: عنوسه عاد قويه يايمه...

    امه: ايييه كل الشباب تزوجوا الا انتم مو مفكرين لقدام بس الحمدلله لانكم رجع لكم عقلكم...

    محمد: الحمدلله يايمه واهم شي ان ماتزوجنا بنات اخت سميه لاننا كنا منغشين فيهم وربي ابعدهم عننا لانهم مافيهم خيره لنا



    ------------------------*



    ريمااااس تكلم سهى وربى واخبروها بالموقف اللي صار مع سهئ...

    ربئ تحرجهم: وش سالفتكم انتم... وحده تضم واحد بالغلط والثانيه تركض وتطيح عليه... اشك انكم قاصدين... ولا وجبتوا المعاريس وانا ياجرادة حظي لا طحت وضميت ولا جبت لي معرس زيكم

    انقهرت وانا اسمع مكالمة امي وهي تكلمها خالتي رهف وكانت بتخطب اختي سهى لهالاسامه متى مدئ يحب واخوي جهاد مثل الخبل من شافك مامدئ يومين الا مكلم امي انه يبي يخطبك... انا الحين ابرتب لي خطه.. اطيح فيها ع واحد م عيال عمي واسوي فيها غلطانه وخجوله واصيده.. وش رايكم...

    ضحكوا ريماااس وسهى: ههههههههههههههه

    ريماس: والله انك خبله وماعندك سالفه...

    سهئ تبتسم: هذا اللي يسمونه القسمه والنصيب وانتي الظاهر حظك طايح ياربئ

    زمت ربى بشفايفها بزعل وسهئ وريماس صاروا يضحكون منها: هههههههههههه



    ----------------------------*



    ريما وايهم رجعوا للفندق بعد ماتعشووا وشبعوا م اللفلفه بشوارع فرنسا....

    رجعوا مرره تعبانين ويبون النوم... تسبحت ريما بغسول (زهرة الاوركيد) مع ماااي دااافي ترك جسمها يسترخي... وهي ف البانيو كانت تفكر باللحظه اللي كانوا فيها عند برج ايفل ابتسمت بقهر هالاجنبي ملقوف وربي ...ماتنكر ان اللحظه الرومنسيه اثرت فيها حيييل ابتسمت تلقائي لقت وجهها تلون... وهي تسب... م يووومه قليل حيااا ولا راح يتغيررر...

    خلصت م الشاور ولبست روبها وطلعت.. للغرفه لقت ايهم نايم بطرف السرير م التعب ومبين انه مرهق حيييل كسر خاطرها حسته بريء وهو نايم كذا ابتسمت وهي تمسح ع راسه بهدوء تقووومه: ايهم.. ايهم.. قوووم تسبح علشان ترتاح بالنومه... تركت لك موويه دافيه

    ايهم قام بسرعه ومشئ للحمام لان فعلا هو محتاج... للراحه دخل واخذ شاور ولما طلع لقى ريما منسدحه والنوم يداعب عيونها ابتسم ابتسامه جذابه لها وعيونه كانت هافته م النعاس حس للحظه انهم لو يكونوا حبايب راح يكونوا احلئ ثنائي جدا لايقين لبعض... لبس بيجامة النوم وراح للطرف الثاني... وتغطئ ونام كانت لحظه هدوء وسكوون بينهم....




    ----------------------------*




    بعد اسبوعين بيوم زواج راكان ودانه.


    دخلت دانه ع زفة لحسين الجسمي..




    *صلوا على احمد نبينا يا الحاضرينا
    الف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله


    اجمل عروسن تجينا تقبل علينا علينا 
    سمو باسم الله عليها


    سموا باسم الله على اللي كلها حسن ومهابه
    صلوا ع الهادي محمد وال بيته والصحابه
    حصنوها باية الكرسي من العين وحسدها



    من ضياها البدر يفرح لو اشبهها بجبينه
    والفخر للورد لو شبهتها بعطره ولينه
    والدرر تزهى اذا سميتها الدره الثمينه
    كيف اشبهها الملاك وما يشابهها مشابه


    دخلت دانه ع زفتها وهي مرتبكه حيييل شكلها كان مررره يهبل كانت قمر 14 كانت البنات تطالعها بغيررره لانها كانت ماشاءالله ايه فالجمال امها دانه كانت تردد اية الكرسي عليها تخاف عليها م الحسد... وقبل لا تطلع حصنتها خافت عليها م العين وهي تشوف بنتها بهالجمال ....

    جلست بالكوشه وجوا خواتها وامها سلموا عليها وتصوروا معها... وبعدها بلحظه كانت زفة راكان... وراكان مكان اقل منها بالجمال والكشخه.. كان مرره هيبه ومعاه عيال عمه وخواله بعد ما غطوا دانه كويس دخلوا معهم اخوانها اللي كانوا فرحانين لاختهم حييل... سهئ لما شافت اساامه دق قلبها بقوووه وهي تشوفه وهو بذا الجمال كان ودها ترجع وتضمه مرره ثانيه... ماصار عندها حيا ابد... هههههه... اما ريماس لما شافت جهاد حست بخجل فضيع وهي تشوفه وكل شويه تناظره وقلبها مغمور م السعاده..

    ربئ وهي تتحسر: متى يصير دوري عاد .. الكل تزووج الا انا...

    اماني بابتسامه باقي ف احد معاك: الظاهر انا وانتي عوانس...

    البنات بضحكه: ههههههههههههههه

    تكلمت لمئ بهمس وتبشرهم: لا مراح تعنسووون لانك يا اماني بعد مانخلص م فرح دانه بنفرح فيك ان شاءالله

    البنات بعلامة استفهام: اماني انخطبت...

    اماني بصدمه: ومين قالكم اني انخطبت!!

    لمئ بابتسامه: طلال اخوي راح يخطبك و متفقين انه بعد زواج دانه نجي نكلم اهلك

    اماني نطت بفرررحه: قولي والله... معقوله بتزووج الانسان اللي ياما حلمت فيه.

    ضربتها امنيه بخجل: ماعد فيه حيا ... اركدي.

    اماني بعدم اهتمام: ابعدي عني شايفه نفسك مخطوبه وخالصه تبين تحرميني م فرحتي..

    لمى وهي تضحك: اقول اثقلي ولا اقول لاخوي يهون الزواج..

    اماني ضربتها بكتفها: اسكتي فال الله ولا فالك... ان شاءالله بيكون م نصيبي..

    سهى بهمس: وشفيك يالمى شكلك متغير لاتكوني حامل

    لمى اختبصت وبداخلها م وين حامل وانا كنت عنده خدامه وبس وحتى انه يتقرف مني... تكلمت بخجل: لا مو حامل بس كنت مريضه شوي وبعدين هالفتره مانام كويس لان جسمي مرهق...

    ربئ تتنهد: اشتقت لريما متئ يرجعون م شهر العسل..

    ريماس: والله انا اللي فاقدتها اشتقت للسانها الطويل... بشكل يوميا تتصل وتكلمنا هي ورجلها...

    اماني بابتسامه والله وصرتوا حريم اللي تزوجت واللي انخطبت واللي قرب عرسها م جد الايام تمشي...

    لمئ: الله يوفق الكل ونفرح فيكم اللي باقي ماتزوجتوا

    البنات امين...


    .......


    قرب راكان وباس دانه بجبينها وهو يهمس مبروووك ياملكة قلبي... دانه بخجل نزلت راسها وهي تحس بدموع راح تنزل ماصدقت انها راح تصير ملكه بس طول اليوم قلبها ناقزها تحس ان شي راح يصير ومراح يتم هالزواج.... حاولت تمسك دموعها لان بعدها وراها صور

    بعد ماسلمو ابوها واخوانها عليها وتصورا مع المعاريس طلعوا المعاريس ودخلوا للغرفه علشان يصورون فيها صور رومنسيه وصورا طبعا وصورهم جدا حلوووه وناعمة وراكان كان مررره جريء بحركاته وكل شوي يقزها م فوق لتحت لان م شافها انهبل فيها لانها كانت قمه فالروووعه اول صورة كانت هي قاعده بالكرسي وهو وراها وماسك كتوفها وعيونهم مصوبه ع بعضها... والثانيه وجها لوجه وكان حاط يده ع خدها بحنان الكون كله وعيونه هي اللي تحكي... والصوره الثالثه وهي اللي خلت دانه تغوص بثيابها لما هو قعد بالكرسي وقعدها عليه وطلب منها تحاوط ايدينها برقبته وبدوره وضع راسه ع صدرها.... الصوره الرابعه كان ضامها م ورا وطلبت المصوره انهم يبتسمون ابتسامه هاديه... وبعد بالصوره الخامسه طلبت منهم يقعدون وجها لوجه وجبينهم تكون متلاصقه ببعض ويغمضون عيووونهم بصوره حالميه ورومنسيه....

    خلصوا التصوير ومشت المصوره تنفست دانه الصعداء وهي تحس ان الاكسجين انققطع عندها للحظات وهي بقربه بس ما طولت وهي تحس ان راكان خلص صور ومنتظر لما يكونوا لحالهم قرب وضمها بقوووه ع صدره بحنان وهمس بأذنها: متى نمشي ونصير لحالنا... لاني لو نتاخر شوي مراح اتردد اني اتهور هنا..

    دانه احمر وجهها وانحرجت م كلامه وهي تقول بنفسها صدق اسم ع مسمئ... الظاهر راكان ماخذ م ابوي تهوره وابتسمت وهي تقول اشتركوا بالاسم والصفات وضحكت م كلامها الحمدلله انا بهذاك اليوم كنت متزوجته ولا اكون كررت ماضي اهلي..

    راكان لاحظ سرحانها ورجع وهمس: وين رحتي اكيد سرحانه فيني...

    دانه دفته وهي تبتسم: شايف نفسك حييل...

    راكان بحبور وبنظره جريئه: تتخيليني صح...

    دانه احمر وجهها وهي تعرف وش يقصد.. ونزلت راسها: وييع.

    راكان وباس خدها بنعومه ابطلع واشوفك بعدين لحاااااااالنا.... طولها وهو يقصد يبيها ترتبك... وهو طالع دخلت الخادمه وجابت معها العصيير وطلبت منهم يشربون العصير...

    راكان كان طالع بس رجع وهو يلقى فرصه يقعد مع دانه شوي..
    حطت الخادمه العصير وشربوا دانه وراكان وكل شوي راكان يقط كلمه حلووه ع دانه...

    وهم يسولفون حس ان دانه لف راسها ومالت براسها وطاحت عليه...

    راكان انهبل وارتعب وهو خايف: دانه... دانه... وشفيك. حبيبتي

    دانه لا رد.....

    .................


    نرجع شوي لورا قبل لا يجي العصير. الخادمه بالمطبخ حضرت عصير للمعاريس. وانشغلت شوي دخلت ملاك وهي متلثمه بحجابها وطلعت علبه م جيبها وكبتها ف كاسة عصير وحده وطلعت وهي تقول... لازم واحد منهم يموت ياهي يا اهو... مثل ماوجعوا قلبي لازم واحد منهم يتألم ويحس بألم الفراق


    ---------------------------*


    ف فرنسا باقي لهم اسبوع ويرجعون م السفر وحالهم بعد ماتغير يوم حلوين ويوم مو حلوين... وريما متعبه معها ايهم بعنادها...

    كانت قاعده وتشوف التيفي... وايهم مل م القعده بالغرفه كان وقتها الساعه 10 مساءا...

    تكلم بطفش: ريما..

    ريما وهي مندمجه بالتيفي: هممممم

    ايهم: وش رايك نسوي شي نبي نتسلئ، شوي..

    ريما فهمته غلط وبققت عيونها بصدمه وحذفته بالمخده اللي جمبها: قليل حيا وش تبي تسوي هااااا

    ايهم تأفف بملل: اووف، بالك راح بعيد... انا اقصد خلينا نطلع نستانس ونتعشى برا اي شي بس نطلع

    ريما خجلت م تفكيرها الخطأ: طيب وش تبي تسوي..

    ايهم: وش رايك نطلع نتعشى برا

    ريما بققت عيونها: يالدووب تونا م ساعه تعشينا...

    ايهم طيب وش رايك نلعب بالرمل وودي نرجع صغار شوي ابي شي يخليني اضحك ترا مليت انتي يا على جوالك او التيفي وانا بعد نفس الشي الروتين يقتل..

    ريما عجبتها فكرة اللعب بالرمل: والله ودي ... ودي اكون هبله واضحك ع الاقل لمدة ساعه اشتقت اكون هبله زي الاول لاني م تزوجتك جبت لي الضيم

    ايهم ناظرها بنظره كسيره: حرام عليك... انا اوسع الصدر بس انتي ماتعرفين تفرحين اللي معاك..

    ريما: انت اساسا قليل حيا وانا ماتعجبني قلت هالحيا.

    ايهم بخبث: كل اللي يتزوجون يصيرون قليلين حيا وانتي دامك ماتبين تكونين قليلة حيا لييه تزوجتي..

    ريما تلعثمت: انت تدري انه مو بكيفي...

    ايهم يغير الموضوع: يلا خلينا نمشي قومي تجهزي وبلا هالكلام الفاضي..

    ريما بسررعه قامت وهي تقول: هالمره بسكت لاني انا بعد محتاجه للطلعه واخاف تهون وتمتمت اساسا انت ماعندك ذوق واتوقع اي شي منك..

    ايهم وهو يسمعها تتمتم بشويش: وش تقولين عني.

    ريما طنشته وراحت تتجهز دقايق وخلصوا كانوا كلهم لابسين جاكيت م الداخل مصنوع م الفرو وبرا بالجلد ثقيل يناسب للجو هناك بارد بس ريما لون جاكيتها باللون البني الغامق مع قميص داخلي باللون الغامق وجينز ضيق شوي ومع بووت باللون البني وكان مرره حلووو وفيه فرووو وعاطيها جمال غير عادي لبست حجابها وانهبلت وهي تطالع بأيهم اللي كان هو كاشخ وجاكيته كان باللون الاسود، وقميص ابيض وبنطلون اسود وشوز سبورت باللون الاسوود شعره بعثررره بطريقه سريعه بس طلعته مررره نايس.

    كانوا يطالعون بعض كل واحد معجب بستايل الاخر
    بس ماطولوا لان ايهم قطع هالصمت وهو يقولها: يلا خلينا نمشي

    طلعوا ومشوا للبحر واول ماوقفت السياره.. نزلت ريما وهي تركض كان ودها م زمان تسوي كذا تركض وتلعب مثل الاطفال ... نزل وراها ايهم وركض معها وهو يضحك م تصرفات ريما الهبله.. الظاهر انها اشتاقت للهبل اكثر منه...

    وقفوا امام الرمل.. نسيت اقولكم انهم قبل لا يوقفوا امام البحر شروا اشكال يشكلون فيها بالرمل... الاشكال تجي مثل ع شكل قلعه او بيت او حيوانات وهما يملونها رمل وبعدين هي تتشكل و يحطونها ع الرمل ... يعني عايشين دور الطفوله م جد...

    قعدوا ع الرمل متقابلين.. ايهم متحمس: بنتحدى واللي يفوز يطلب اللي يبي..

    ريما بثقه: طيب موافقه

    وصاروا يشكلون وكل واحد يطلع مهاراته رجعوا اطفال للحظه كانت هذي اللحظه م اجمل اللحظات بينهم وهو كل واحد يشكل بالرمل... ريما عرفت تشكل بالرمل وكل البيوت الي عملتها كامله اما ايهم عامل مصايب.. والبيوت اللي عاملها نصها مكسره ماعرف يسويها وريما تضحك عليه وفرحانه ولما خلصت اخر قصر سوته صرررخت: يسس انا اللي فزت ...

    ايهم بعصبيه ضرب كل اللي بناااه بكفه وهو طفشان. وصار يرمي عليها الرمل وهي ترمي عليه وكل شوي يرمي عليها وهي تصرخ خايفه الرمل يجي بعيونها...
    بعد لحظات قعد ايهم بجديه: طيب قولي وش طلباتك..

    ريما ذي احسن لحظه عندها وبسرعه بدووون تردد: بكرا تطلعني للسوق اتسوق ع حسابك واخذ اللي ابيه وبدون ولا كلمة ولا اعتراض منك...

    ايهم تدبس: انشهد اني بفلس م ورا هالطلب

    ريما ضحكت وهي مرتاحه: هههههه تحمل انت اللي قلت اللي يفوز يطلب اللي يبي والحين تحمل اللي يجيك...

    ايهم بخبث: طيب بعد نلعب جوله واللي يفوز يطلب اللي يبي

    ريما رفعت حاجبها: انت ماتتوب..

    ايهم ولسئ مصر: اييييه وش رايك

    ريما بغرور: انت قدها...

    ايهم بثقه: طبعا...

    ريما: وش هي الجوله الثانيه؟!

    ايهم بابتسامه ساحره: انه نتسابق بالركض لين ذيك الاشاره... كان يأشر ع بقعة ضوء بس المسافه بعيده
    هل ريما ستتحمل... بس هو يقصد يختار شي هي تصعب فيه..

    ريما توهجت بس ماحبت تبين انها ضعيفه: طيبة موافقه

    ايهم بخبث: تقدرين ولا بس ذا كلام

    ريما تقاووم وتسوي انها مو مهتمه: ولييه ما اقدر...

    ايهم وهو يتنحنح: طيب نبدا

    ريما توترت بس هي عنيده وماتحب تبين ضعفها: يلا وانا جاهزه...

    وبعد دقايق كل وااااحد منهم بدأ يركض ايهم بحكم لياقته ماحس بالتعب اما ريما لما وصلت لنص المسافه صارت تلهث... ووقفت ماقدرت تكمل اما ايهم وصل المسافه ووهو يضحك ووصل للي يبيه

    ريما اتورطت ليتها ماوافقت اساسا السالفه واضحه م البدايه انها مراح تفوز...

    رجع ايهم وهو يركض لها ولما وصل عندها سالته ريما بحمق: وش طلبك؟

    ايهم وهو يضحك: وشفيك كذا زعلانه خلينا ناخذ نفس ونروح ندور ع مطعم راقي نتعشئ فيه وبعدين اقولك طلبي

    ريما بتعب: ايه والله جعت ويحتاج لنا نتعشئ م جديد م بعد ذا الركض حقك ... اخترت كل ذي المسافه وكأنك تعاقبنا...

    ايهم ابتسم: بس حلو حاولي تطوري من لياقتك.

    ريما: ووويع خلينا اللياقه لك... هالحين مافكر غير بالاكل

    ايهم يناظرها بمرح: لانك وحده دووبه وتحب الاكل..

    ريما بنص عين: اكون مثلك...

    بعدها مشيوا وطلعوا بالسياره وتركوا الالعاب اللي شروها بمكانها علشان اذا جوا اطفال يلعبون فيها... هههههههه

    وراحوا لمطعم يعمل اكلات مررره رووعه طلبوا اكلات كثيره... م الجوع حسبوا انهم راح ياكلون كل شي بس باقي الصحون ماخلصوها...

    وبعد ماكلوا وشبعوا... ريما لسئ مانست الطلب وتكلمت بخوف م طلب ايهم: وش طلبك يا ايهم...

    ايهم ابتسم وهو يدري انها خايفه م طلبه: طلبي انك تضميني بصدق..

    ربما بققت عيونها: هاااا

    ايهم استغرب ردت فعلها كان متوقع انها تعصب بس اللي مايعرفه انه ريما فرحت بطلبه لانها كانت خايفه ومتوقعه يطلب شي اكبر منه بس حلو لا جات ع الضمه رغم انها ماتبي تتقرب منه بس هالطلب قليل مو لازم تخاف منه

    ريما بخجل: طيب

    ايهم بحماس ابضمك الحين... وتقرب منها بسرررعه وقعد جمبها... ريما توترت بس سكتت... وهي تقول الحمدلله انها جات ع كذا.... ايهم قرب منها وهمس بأذنها: بس انا ابي ضمه صدقيه يا ريما مابي تمشية حال

    ريما بنفسها مو فاهمه شي: وش يبي ذا ورا الضمه فيها صدق وكذب..

    ريما سكتت تمشيه... بس ايهم اول ماضمها.... ريما شهقت حست انه قطع انفاسها... حسته ضمها بكل قوته وصار يمسح ع شعرها بحنيه م قوة ضمته طاح الحجاب م علئ راسها ريما ارتبكت لانها للحظه راح تصدق انه يحبها كانت تسمع انفاسه ودقات قلبه السريعه... ايهم بهمس ذوبها: ماحسيت بضمتك وين صدقك..

    ريما توترت حست انها راحت فيها... تكلمت بصوت مرتجف: ما اعرف

    ايهم وهو ياخذ ايدينها ويحطهم وحدة ع ظهره والثانيه ع شعره ومال براسه لرقبتها ابي احس بأنفاسك ابي اسمعها... شديني لك اكثر ابيك تدخلين بين ضلوعي... ريما توترت هالضمه راح تضيعها... هي شافت ان الضمه شي بسيط واستئزهت بها بس ايهم واحد شاطر وشكله راعي سوالف معقوله بلحظه يذوبها كذا وهي كانت مثل الجليد قاسيه... غمضت عيونها لا شعورها وتلقائيا لقت نفسها تشده مثل ماقال... وايدها تلقائي صارت تداعب شعره.... وبنفسها كانت تقول: ريما لا يضحك عليك بذا الكلام هو حاب يبين ضعفك له هو حاب يشوف لمتئ بتقدرين ع مقاومته... تنهدت بضيق حتى هي مو قادره تفكه تحس انها اندمجت بذي اللحظه ايهم راح فيها لانه حس بصدقها ماتوقع انها تنفذ طلبه بس استغرب انها ماعارضت...


    وع هاللحظه دخل الجرسون وابتعدوا بسرررعه عن بعض... وايهم بهاللحظه كان يبي يذبحه اللحظه اللي حس ان ريما بدت تذوب وتنسئ عنادها خرب عليهم الجرسون... ريما ابتعدت عنه وهي تتنفس بصعوبه تبي تاخذ اكسجين نزلت راسها وهي تمسك ع قلبها وتحاول تتماسك.. عصبت م نفسها وضعفها.... لقت نفسها للحظه انه يهمها امررره... لو يتاخرون شوي تحس انها راح تحبه...

    ايهم بطفش يتكلم مع الجرسون بعصبيه: ألم يجب عليك ان تتاخر قليلا... اووف لا نريد شيئا لاننا سوف نذهب الان..

    الجرسون باحترام: المعذره .. انا اسف

    ايهم بتوتر بعدها اللحظه ماثره فيه: كم الحساب.

    اخبره الجرسون بالحساب ودفع له وطلعوا م المطعم.. وطول الطريق كانوا ساكتين لان ريما لسى متوتره م الموقف وخجلانه انها انجرفت بمشاعرها وحتى مالها وجهه تناظره... ايهم ماحب انه يحرجها وقفوا امام الفندق ونزلوا ودخلوا غرفتهم تسبحوا ودخلوا بفراشهم بس ماقدروا ينامون لان تفكيرهم كان مشغول بذيك اللحظه اللي قربتهم م بعض للحظه وتركت كل افكارهم تنعفس وتتخربط.... وقضوا الليله بين الصمت والخيال...
    وناموا بعد ليلة طويله ومتعبه*-*



    --------------------------*



    لمى مر عليها هالشهر طويل بالنسبه لها وضايق خلقها لانها فعلا اشتاقت ليوسف اشتاقت له حييل...

    معقوله ماطريت بباله لا يتصل ولا يسأل عني.. معقوله لهدرجه ما اعني له شي... تغطت كويس تحاول تنام بس افكارها بيوسف ماتركتها تنام ....



    *انتهى البارت*




    * وش بيصير بين عبدالعزيز ونوف وفهد واعتزاز وهل ف امل لعلاقتهم ترجع؟!!...


    * ايهم وريما وعلاقتهم هل ستحصل تطورات ام ستستمر ع هذا المنوال ؟؟؟!...


    * دانه وش صار عليها اكيد متحمسين تعرفون وش صار فيها؟؟!..


    * وسام وهيلين وش تتوقعون بيصير بينهم؟!!..





    توقعاتكم للبارت الجاي. *

    تعليق

    • *رورو*
      عـضـو فعال
      • Jun 2017
      • 193

      #32
      رد: (رواية اشواك الحب)

      االبارت السابع والعشرين




      بالفندق


      عند راكان ودانه دخلوا للفندق

      ودانه كانت خجلانه حيييل لانها خوفتهم عليها لما طاحت ع راكان وكان السبب م قلة النوم والاكل دانه م التوتر ماقامت تاكل كويس وهالشي سبب لها هالارهاق ....

      ........



      ابوضح لكم السالفه...

      اللي صار لما دخلت ملاك للمطبخ علشان تحط السم لدانه وراكان بالكاسه اللي ماتعرفه ملاك ان بعد ماقالت للخادمه تاخذ العصير.. هي طلعت بسرعه علشان لحد يشك فيها... بس اللي صار ان الخادمه كانت تمشي بسرعه وصدمت بباب المطبخ وطاحوا كاستين العصير عليها وتكسروا فأضطرت الخادمه انها تسوي عصير جديد واخذتهم لدانه وراكان والحمدلله كلهم كويسين وماصار عليهم شي بس دانه طول اليوم كانت مو ماكله شيء بسبب التوتر وقلة النوم لكذا طاحت عليهم.. راكان مسكين خاف عليها حييل واتصل على طبيب العائله وفحصها وطمنهم عليها انها بخير وما عندها ولا حاجه بس.. قالهم يخلونها تاكل كويس لان مبين سبب الدوخه م قلت الاكل... وقربت امها دانه واعطتها فواكه وعصير علشان تقدر تتحسن شوي. وطلب راكان انهم يجيبون لها عشاء وهو يهمس بأذنها: ماعرفتي تطيحين غير اليوم.. الحين لازم تاكلين ابيك بخير.. وغمز لها بعيونه.

      دانه انحرق وجهها... وانحرق زياده لما سمعته يقول: ف لحظه خفت الطبيب يقول العروس حامل تدرين ان حنا قبل اسبوعين امممم.. بس الحمدلله... علشان لو صار.. راح تكون علامة استفهام للكل...

      راكان كان متقصد يحرجها بكلامه ودانه ع كل كلمه يقولها راكان تغوص بثيابها م الخجل وتذكرت ذيك الليله واحمر وجهها كله... كانت تبي تصفقه م كثر مو انه قاعد يحرجها بكلامه..


      بالفندق....


      بعد مادخلوا المعاريس كانت دانه قاعده عالسرير و هي خجلانه ومو عارفه وش تسوي وراكان قاعد بوجهها يتأملها وهو يفكر بداخله الحمدلله انه اليوم مر زواجهم بسلام ودانه صارت له وقريبه منه.. صار عنده خوف م المره الاولى اللي اختطفوه فيها طلال وملاك كان خايف ان اليوم بعد يصير معهم شي... كان قلبه قارصه م رغم ان ملاك كانت ناويه لهم ع شر بس ربي انقذهم من شرها وانكسرت كاسات العصير.....

      رفع ايديه وهو يضعهم ع الطرحه وع وجهه ابتسامه جذابه حاس بخوفها وتوترها ابتسم بداخله وهو يقول... هالبنت خجلها مجنني المفروض بعد اللي صار بينا قبل تكون انها تعودت علي وهالخوف اللي اشوفه فيها اليوم مو مبرر بس هي بريئه وراح تظل بريئه لكذا انا اعشقها....


      دانه....

      حسيت ان ايديني بدت تعرق اساسا مالي وجه اشوفه بعد اللي صار خجلانه حييل وهو بعد يتعمد يزودها معاي و يحرجني علشان يشوفني وانا خجلانه ادري انه يحب خجلي ولوني لما يصير احمر مادري ايش اللي يحبه فيني لما يشوفني اني خايفه.. بس احبه هذا حبيبي راكان اللي عمري ماحبيت ولا راح احب غيره الحمدلله ان زواجنا مر ع خير والله يخليه لي...

      شديت قبضتي ع فستاني وانا اشوفه يرفع الطرحه عن وجههي وعيونه وكانها تبي تاكلني ياربي ابطيح بسبب نظراته المتفحصه لي ابتسامته الجذابة تقتلني... وفجاه شفته قام وبدون اي سابق انذار ووقف وراي وحسيته يشد فستاني ناظرته بأستنكار وشفيه ذ انهبل... سمعته وهو يقول: ابطلع لك الفستان مبين انه مضايقك كيف متحملته والطرحه وش كبرها ليه كل ذا...

      دانه فهمته تدري يبغاها حجه علشان يتقرب منها لانه كان ملاحظ خوفها ومايبي يزيد خوفها اختار اسلوب المزح علشان يخليها تروق...

      مضيت بافكاري وانا اسمع سوالفه الجميله ياحليله يحاول يروق اعصابي اللي راح تتلف وانا سرحانه وفجاه حسيت لما الفستان طاح من علي ضيقت عيوني بقهر هذا قدر يلعب علي .. ناظرته وانا مصدووومه وهو رد علي بابتسامه ولا كأنه عامل حاجه احمروا خدودي ونزلت راسي وانا يعتريني الخجل...


      راكان...


      ابتسمت لما شفت ملامحها وكانها تقولي: يعني قاعد تستغفلني... بس كسرتها بأبتسامتي حسيتها لانت ملامحها واحمروا خدودها المليانه اللي اعشقهم حييل وانا م لما اشوف ذا الخجل ما اتمالك نفسي لقيت اني اضمها بشوووق ضميتها م كتوفها من ورا واغراني ظهرها المكشوف ورقبتها الناعمه لقيت نفسي اشبع رغبتي فيها ...هي غمضت عيونها تلقائي...

      ابتعدت عنها شوية وبنفسي قلت لازم اقول العبارات اللي كنت احفظهم قبل لا ندخل الفندق لاني ابي اهديها هديه صغيره وان شاءالله تعجبها قمت ورجعت جلست قبالها وعيوني مصوبه ع عيونها الوساع والعسليه لقيت نفسي ابحر ف بحر حبها.... تكلمت وانا احاول اتذكر كل كلمه كنت ابي اقولهم... تعرفون حنا الرجال لازم نخر المويه شوي لاني نسيت نص الكلام م شفتها لا تلوموني م جمالها حسيت ان لساني اكله القط وصرت اتئتئ بالكلام بس يلا بالقوه لين قلت كم كلمه نمشي فيهم: الحمدلله يادانه انك صرتي لي وم نصيبي اليوم ماتعرفين وش كثر فرحتي لما صرنا تحت سقف واحد... تذكرين لما كنا صغار دايم كنت اناديك زوجتي.. والحمدلله انتي اليوم صرتي زوجتي وعن قريب ام عيالي ...الله يوفقنا بحياتنا ياحبي الوحيد.... ابتسمت م رغم ان تعبيري يفشل بس انصدمت لما لقيت دانه تبكي تاثرت بكلامي... ياربي وش كثر حساسين الحريم ولطيفين يعني هالكلمتين تركتها تبكي... ضميتها ع طول مدري لييه تجذبني لما اشوفها زعلانه وانا ضاممها فكيت شعرها المهم طلعت كل زينتها ههههه قاعد امهد الطريق لي علشان لا تقولي بعدين ابطلع زينتي وتقعد لي ساعتين ع ماتطلعهم حسيتها ابتسمت وهي تحس اني افك شعرها وكانها فهمت حركتي لما حسيت ان شعرها الطويل انسدل ع اخر ظهرها اخذته وشميته كان مبخر بدهن عود وريحته تهبل.. ابتعدت عنها شوي وانا اطلع م جيبي هديه صغيره كانت عباره عن اسواره. كانت معها وهي صغيره ودايم كانت تلبسها انا مره اخذتها بدون لا تدري و احتفظت فيها للحين بس كان لونها خربان شوي اخذتها لمحل الذهب وقلت لصاحب المحل انه يرشها بذهب وعدلت فيها شوي وزودت حرفي بين تفاصيل النقش اللي. عليها طلعت وكانها جديده وحتى دانه يمكن ماتعرفها لانها تغيرت... ناظرتها وانا اقول: تذكرين هالاسواره.... استغربت انها فتحت عيونها ع وسعها عرفت النقش اللي عليها نزلت دمعه خفيفه ع خدها وهي تضمني وتقول: ايييه دورت عليها حييل ومالقيتها ماكنت ادري انك محتفظ فيها...

      ابتسمت بخبث وانا اقول: كل اغراضك اللي فقدتيهم عندي محتفظ فيهم م نرجع من شهر العسل اوريك اياهم

      ابتسمت ع كلمتي وقالت بدلع حلو: مكنت ادري انك حرامي وراعي يد طويله

      ابتسمت ع كلمتها وقبلت جبينها بحب

      عم السكوت بس عيوننا اللي حكت قعدنا لحظه نناظر بعض بصمت بس ماطال الوقت لاني ضيعت وقت كثير ولازم نعيش هاليوم بكل تفاصيله لان م اجمل الايام اللي راح نعيشها انا ودانه.. سحبتها لحضني وصرت ألعب بخصلات شعرها وبكل شاعريه قلتها: احبك يا دانه بعدد دقات قلبي احبك و لا راح اتوب و لا امل من حبك ولا راح افكر بغيرك دام اني اتنفس


      دانه....

      ضمني ضمه قويه وابتسامه جميله تعلو شفته حسيت بانفاسه الحاره تلفح بوجههي غمضت عيوني بأستسلام واستقبلت شفتي.. شفته بحراره وعشنا احلى ليله بعمرنا بكل تفاصيلها..




      -------------------------*




      بأيطاليا

      وسااام زعلان م هيلين وصارله يومين مايكلمها وكان كل تفكيره بامه اذا درت بالموضوع وش راح تسوي اكيد هي راح تنكسر ثقتها فيه وهو مايبي ان امه تنكسر ثقتها فيه حتئ هيلين ماصار يطيقها لان عرف انها متقصده انها توقف حبوب منع الحمل....

      هيلين بعد ماكانت اقل منه نفسيتها مره تعبانه وهي بعيده عن حبيبها وسام هي تحبه حيل بس ما هي قادره تفهم لييه مايبيها تحمل تدري انه وسام خايف ما تحمل الحين وهو لسى ما قال لاهله لانه كان متفق من يخلص دراسه يرجع لبيته ومعااه هيلين ويخبر اهله انه تزوج في ايطاليا ...

      دخلت هيلين لغرفتهم تقربت وقعدت جمبه وصارت تتكلم معاه وبعيون مليانه دموع: وسام مابك هل تريد ان اجهض هذا الطفل اذا انت تريد ان اجهضه سوف اذهب للطبيب واجهض هذا الطفل... ولكني انا لا اقدر ان احتمل وانا اراك بعيدا عني ياوسام

      وسام ناظرها بعصبيه: ولماذا تجهضين!!..... لماذا نقتل روح ليس لها ذنب انتي تريدين رضاي ولكنك لم تخافي غضب ربك علينا الطفل اللذي ببطنك هو ابن حلال وجاء بعد زواج ولكن انا غضبي وضيقي بسبب انني لا اريد ان اخسر ثقه اهلي وعدت والدتي بأنني سوف احافظ على ماتربيت عليه ولم اكن اريد عمل شيء م وراء ظهرها.... وما اريده منك ياهيلين ان تتحملين كل تصرفاتي هذه الفتره لانني عائش بدوامه بس لا تأتين بسيرة الاجهاض مرة اخرى...

      هيلين ببكاء قربت منه وهى تضمه ..ارتاحت لما عرفت انه مايكرههها بس هو خايف م ردت فعل اهله وايضا ابتعاده عنها ليس كرها بل بسبب الضغط اللذي يعيشه..... تكلمت بتوتر: طيب ماذنبي انا تعاملني بهذه المعامله ... انا لست مذنبه بس ماذا افعل اذا نسيت شرب مانع الحمل... لا ادري كيف حصل هذا الحمل بس انا مقتنعه بداخلي ان الله اراد لنا هذا الطفل لحكمة ما... وانا اريد هذا الطفل وسوف احتفظ فيه ياوسام.....

      وسام وهو يضمها لصدره حس انه قسئ عليها شوي ...وتكلم بضيق: انا اسف ياحبيبتي لاني كنت اعاملك كذلك و انا احبك ومستحيل اني اكرهك ولكن يجب عليك تحمل اساليبي طول هذه الفتره.. لانني منزعج قليلا..

      هيلين بحب: سوف اتحمل كل شيء يأتي منك لانني احبك و لا يمكن ان ازعل منك وانا متفهمه انك خائف من ردت فعل اهلك ولكن تذكر انهم اذا كانوا يحبونك سوف يتقبلونني ويتقبلون طفلنا ولا تفكر بالموضوع كثيرا لان هذا الشيء سيؤثر على حياتنا بأكملها...

      وسام ضمها لصدره بحنان.. وهو يتكلم بداخله: اتمنى ذلك اتمنى انهم يتقبلوننا نحن وطفلنا



      --------------------------*




      ف فرنسا


      الظهر قام ايهم واخذ ريما للسوق وينفذ الطلب وتاخذ اللي تبي.. وريما في السوق مارحمته شرت كل اللي ببالها واكثر ..
      راحت قسم الاحذيه وشرت 6 احذيه انيقه ... وبعدها مشيت لقسم الملابس وشرت اللي تبيه وازيد تبي تقهر ايهم... وبعدها راحت لقسم الاكسسوارات و كمان شرت منه ولما خلصت من اغراضها قالت له انها تبي تشتري هدايا لاخواتها ولشلتهم بنات خالتها.. مشيو واشترت هدايا لاهلها ولأهل ايهم واخواته...
      ايهم مسك ع راسه لان ريما مارحمته ابدا ماتركت احد وماشرت له هديه.. باقي شويه و ينفجر لانها خسرته كثير بس عرف انها تبالغ في المشتريات علشان تقهره لانها تفرح لما تشوفه مقهور ومعصب بس ايهم ماحب يعلق وتركها تشتري براحتها علشان لا يحسسها انها انتصرت عليه ... ولما خلصوا م السوق.... مشى لمطعم وطلب اكل ياخذووه معهم للبيت مكان له خلق يقعد ياكل بالمطعم وريما فرحانه لانه شرت اللي تبيه وزياده تبي تشوفه طفشان بس قهرها ايهم وهو مسوي نفسه طبيعي وماتاثر خلصت اللي تبيه وبعدها رجعوا للفندق...

      ايهم اول مانزل زفر بطفش واخذ معها الاغراض الكثيره لان ريما فعلا وصلت للي تبيه لو يقعد هنا كم يوم راح يفلس بس الحلو انهم هما بكرا راجعين ...

      ريما بلعانه رمت الاكياس كلها ع الارض بتعب وهي فرحانه فيهم وتبي تغيضه معناها لعبت بكل فلوسه وهو مو قادر يقول ولا كلمه ....كانت تبيه يعلق او يقول شيء علشان تضحك عليه بس هو اللي قهرها وما قال ولا حاجه.

      ايهم ببرود غير طبيعي: ريمو اهم شيء ارتحتي بالسوق واخذتي كل اللي تبينه ومو ناقصك شي

      ريما وهي تبتسم وم داخلها تحترق ومستغربه ان ماضاق صدره ولا زعل م رغم ان المبلغ اللي انفقه مو شوي ع خرابيطها: لا مو ناقصني شيء اشتريت اللي ابيه وزياده ..كثر الله خيرك...

      ناظرها ايهم بحبور وهو يقول: اهم شيء انك فرحانه و الاهم اني نفذت طلبك لك ومو خساره عليك، ياقلبي تستاهلين اكثر..

      ريما تناظره بنص عين: متاكد انك مو زعلان ان
      لعبت بكل فلوسك ... كانت تتكلم بأستهزاء تبي تستفزه: لاني بصراحه اللي شريتهم مو شويه..

      ايهم بأبتسامه جذابه قهرتها: حبيبتي الفلوس تتعوض بس ضحكتك ما تتعوض

      ناظرته بحيره وهي تشوفه اموره طيبه وما اثر فيه اللي سوته .... بدون ما ترد سكتت محاولتا تشتت انتباهها بالاغراض اللي علشان لاتناظره لانه ايهم دخل الحمام وهو يقول لها بعفويه: ممكن تعطري الغرفه بذاك العطر اللي تحطين منه دائما لاني ودي انام ع ريحته يخليني ارتاح بنومتي...

      ريما بخجل وهي ترد عليه بهمس: طيب بس بعد ماناكل لاني جوعانه حييل

      دخل هو الحمام و هي جمعت كل الاغراض ولمتهم ع جنب وقامت واخذت الاكل ورتبته ع السفره ع مايطلع ايهم.. وعطرت الغرفه بزهره الاوركيد المفضل عندها ورشت منه على الفراش ... كان جو الغرفه جدا حلو ورايق ... وبعد لحظات طلع ايهم وهو يتنشق ريحة المعطر وبأرتياح بان ع وجهه وهو يقول: لزوم ناخذ منه باكيت كامل ذا المعطر لانه عجبني حيل

      ريما وهي تبتسم: كان قلتلي واحنا بالسوق يا مكثره بس مو مشكله نشتريه بعدين

      ايهم وهو يرمي نفسه على السرير بقوه: اوف مره مره تعبان ورجليني تكسرت وانا ادور معاكي بالسوق مستغرب وش اللي تحبونه بالسوق انتم الحريم ..

      ريما وهي تبتسم: احنا نحب السوق بصوره ماتتوقعها ... تلاقي وحده تعبانه ومريضه بس م تروح السوق تكون كويسه... تدري متى نحس بالتعب لما نوصل للبيت

      ضحك ايهم من بين التعب اللي يحس فيه: شفتك اليوم لما تاخذين شي عجبك تبتسمين ذيك الابتسامه اللي يحسسك انك تملكين الكون كله

      ضحكت ريما من كلامه وهي ماشيه الحمام: طيب انا الحين اخذ شاور سريع وم اطلع نتعشئ لاني حييل جوعانه اوك....

      بسرعه مشت وهي مره تعبانه ودها تاكل وتنام....


      بعد لحظات طلعت ريما، ولقت ايهم النووم بدا يداعب،
      عيونه... قومته بسرعه: ايهم اكل، وبعدين تنام.. لا تنام وانت جوعان ادري مشاوير السوق اللي اخذناها هدت حيلك..

      ايهم والنوم يداعب عيونه: تخافين علي!!

      ريما تتهرب م الجواب: لا بس كاسر خاطري..

      ايهم يحرجها: طيب مابي اكل خلاص كلي لحالك

      ريما بسرعه: ايه اخاف عليك مو احنا اصدقاء يلا قووم ناكل ماعرف اكل لحالي...

      قام ايهم معها بالقووه فاتح عيونه وقعدوا عالسفره ياكلون...
      ....


      بعد الاكل غسلوا وعلى السرير... ريما وهي ترمي نفسها بقوه ع السرير..

      اخذت مخدات وصارت تحطهم بينهم بالنص

      ناظرها ايهم بأستفزاز: ولييه تحطيهم ترا وجودهم زي عدمهم بالاخير انتي تحوسين بكل السرير وتتعديهم

      ريما وهي تفك شعرها: خلهم انا ابيهم يكونوا بالنص انا ما اثق فيك..

      ايهم وهو يكلمها استنشق بعمق وهو يشم ريحه العطر اللي تحطه بالفراش تشبه ريحه العطر اللي حطته بشعرها ..... وهمس لها بحمق: يعني اذا ما تبيني اقرب منك لييه تسوين كل ذي الحركات وتعطرين شعرك وجسمك بس مثلا تعذبيني...

      ريما تبتسم بلعانه: كفايه انك ضميتني بالامس

      ناظرها ايهم يبي يحرجها: بس وش رايك بضمتي؟؟

      ريما ماحبت تبين انها اعجبتها: يعني وش فيها الضمه هي هي كأي ضمه ثانيه...

      ايهم ناظرهآ بنص عين وهو يبي يحرجها اكثر: شفتك من البدايه قلتي ما اعرف بس حسيتك لما ضميتك لحضني اكثر انت بعد بادلتيني الشعور... معقوله ما عجبتك ما في احد يضمني و ماينهبل فيني ليه ما اثرت فيك.

      ريما تكلمت بقهر: يعني انت متعود تضم بنات غيري

      ايهم بلا مبالاه: ايه وايد و يامكثرهم اللي كانوا يركضون وراي بس انا مو معطيهم وجه

      ريما بغيره: حسيت انك راعي سوالف بس ما حكيت


      ايهم ابتسم و هو يتكلم بجراءه: بس اكثر وحده حبيتها بين كل اللي تعرفت عليهم هي شوقي و انا مره مشتاق لها

      ريما بقهر ما تعرف وش ترد عليه: الله يهني سعيد بسعيده

      ايهم عرف انها غيرانه: تتضايقين لما اجيب سيرتها

      ريما تحاول ماتبين: لا ماتأثر فيني بس احس انها قويه عين.. تدري انك بشهر عسل وتتصل فيك باي وقت ...المفروض تفكر انك متزوج الحين ويمكن الزوجه مراح تتحمل هالشي بس حنا وضعنا غير حنا اصدقاء لو كنت متزوج وحده غيري كان عملت مشاكل بسببها

      ايهم وهو يبتسم بانتصار ومرتاح لان غيرتها واضحه: ايه انا متزوج و ماني متزوج لانك مو معبرتني ولا مهتمه ف رجلك

      سكتت ريما وهي تضغط ع اللحاف بقهر لانها حاسه بغيره كبيره باتجاه شوق اللي دايم يذكرها قدامها و تدري انها شيء مهم عنده و يمكن اكثر منها حاولت تنام بس ماقدرت...

      وشوي سمعت ايهم وهو يدخل بسبعين نومه ... ابتسمت تناظره وهي معجبه في ملامحه الجذابه وابتسمت بداخلها و هي تقول: يا حليله و هو نايم و كانه طفل نايم بحضن امه



      ------------------------*



      مررر شهر ع هذي الاحداث

      ابقولكم بالأحداث اللي صارت خلال الشهر...

      تم خطوبه كل م اسامه وسهئ ... وجهاد ريماس.. وطلال واماني ومهند وامنيات. محمد وعلا
      انفتخت لهم ابواب الخير والرزق.
      الشهر كان حافل بالمناسبات الحلوه والزواجات



      -------------------------*



      دانه وراكان ابطالنا السابقين


      راكان وهو يلعب بشعر دانه برومنسيه: حبيبتي انا صرت اغار م اخوي غيث انا بعد ودي بطفل اجدد فيه شبابي

      دانه ضحكت بخجل: تبيني بهالوقت احمل و اجيبلك عيال لا و الله ما حزرت انا مستغربه م اختي نورين واخوك غيث كيف فكروا بالعيال الحين و ربي احراج

      راكان وهو مقهور: يعني حنا شياب... علشان تقولين احراج حنا لسئ شباب ولنا حق نجيب عيالنا


      دانه بدلع: بس احنا معنا عيال... الحين احنا نبي نشوف عيال عيالنا مانبي نجيب العيال بهالعمر


      سكت راكان و ماتكلم بس دانه قربت منه بدلع: حبيبي الحين جاء الوقت اللي نطلع فيه و نعيش حياتنا بهدوء بدون ازعاج الاطفال نبي الحين نقضي شبابنا بالسفر ونسوي شهر عسل جديد.. وش رايك ياراكان....


      راكان وهو يغمز لها بعينه: والله فكره حلوه مادام خلصنا من زواج دانه وراكان خلينا نروح لحالنا العيال كبروا مراح ناخذهم معنا

      دانه بدلع: وهذا الكلام اللي كنت ابي اقوله انا من زمان انه نروح لحالنا انا و انت ياراكان

      راكان بأبتسامه مليانه حب: م عيوني ياعيوني ان شاء الله خلال هالأسبوعين نسافر



      ------------------------*



      عند ريما وايهم م رجعوا صار لهم اسبوعين وحالتهم ازدادت سوء وهم تبعدوا عن بعض اكثر وكثرت طلعات ايهم واتصالاته مع شووق وطول الوقت يحاول يضيع وقته معها لان ريما عنادها ف ازدياد ومو معطيته وجهه وهو يعوض النقص اللي ملاقيه ف ريما وياخذه م شوق تقريبا كل يومين يقابلها... ويشوفها مررره بمطعم ومررره طلعات مشبووهه لان شوق وحده وصخه وراعية سوالف وم زمان هما مع بعض ومافيه حدود... ايهم كان راعي بنات ولما خطب ريما ابتعد عن ذول الاشياء بس ريما باسلوبها ذا تركته يرجع لسواته القديمه.

      ريما تحس بقهر ودها تنفجر صار لها يومين تشم م ثيابه ريحة عطر نسائئ م وقتها عرفت ان ايهم يخونها بس سكتت بأي حق تلومه وهي قايله له انهم اصدقاء وهي اللي عطته المجال علشان يخونها اساسا هي ماتقدر تعاتبه واذا تكلمت راح يفهم انها غيرانه
      سكتت وهي تمسك غيضها بالغصب.....



      -------------------------*




      عند رفا فزت م نومها وهي خايفه وقلبها يناقزها تحس ان وسام فيه شي.. انتفض معها حسين وهو خايف: رفا وشفيك..

      رفا بخوف مدري بس حلمت حلم في وسام وقمت وماني بمرتاحه خايفه ولدي لايكون في شيء

      حسين وهو يطمنها: لا تخافين حبيبتي وسام ان شاء الله بخير يمكن انتي مشتاقه له علشان كذا حلمتيه و علشان ترتاحين بكرا اول من تقومين من الصبح تتصلين فيه يطمنك عليه

      رفا سكتت وهي تفكر بالحلم اللي شافته...


      حسين وهو يتكلم يبي يشغلها عن التفكير: يمكن انتي قبل لا تنامين كنتي تفكرين فيه و انا ادري انك طول الوقت شاغل بالك اذا ماكل ولا شارب وكل ام تخاف على عيالها بس عيالك رجال والرجال ما ينخاف عليهم

      رفا و هي متوتره: يا رب يكون بخير لو ما خفت اني ازعجه الحين كان اتصلت فيه وتطمنت عليه بس اخاف اني ازعجه

      حسين وهو يضمها: نامي حبيبتي نامي ذي احلام شيطانيه لا تخليها تسيطر عليك.

      سكتت رفا وهي تحس بالاطمئنان بحضن حسين وحاولت تنام لين ماحست ان النوم بدأ يداعب عيونها وغفت



      -----------------------*



      نورين وهي تعبانه م الوحام...

      كانت تستفرغ تعبت وهي كل شوي رايحه الحمام رجعت وانسدحت بالسرير وهي تعبانه وتنفسها مو منتظم غيث بحنيه قعده جمبها وصار يمسح ع راسها
      وهو يهمس: ليته التعب فيني ولا فيك..

      نورين بعصبيه ونفسيات الحوامل: اييه ليته فيك علشان تحس بمعاناتي لو كنتوا بتتعبوا ماتكونوا تفرحون لما تدرون اننا حوامل... وصارت تتأفف: وش بيكون شعورك ؟!..... وهي تأشر ع بطنها: هنا تحس بثقل وتنفسك منقطع طول الوقت... وهنا كانت تأشر ع الجوانب: وكانه احد يعصر ف بطنك عصار.. ودقات قلب سريعه وتعب وارهاق ونوم طول الوقت واستفرااغ اوووف.

      غيث يناظرها باستغراب وهي كذا معصبه ونفسها بخشمها: خلصتي..

      نورين بطفش: ما خلصت ماحسيت بالم الظهر انك تحس ظهرك وكانه منقسم نصفيـ........ ماكملت وحست ان كبدها لاعت ومشت ركض للحمام وغيث ركض وراها وهو خايف عليها: حبيبتي تبيني اخذك للمستشفى.

      نورين وهي تهز براسها بلا ... غيث بخوف وهو يشوفها استفرغت اكثر م ثلاث مرات ورا بعض راح تتعب... كانت نورين واقفه عند المغسله ومتكئه بيدها وتستفرغ وهو كان خايف عليها مررره وقف وراها وصار يمسح ع شعرها بحنيه .... نورين بعد ماخلصت م الاستفراغ ماصار فيها قوووه لقت نفسها تهوي وكانها بتطيح بس غيث مسكها بسرعه وشالها بين ايدينه وكان يتكلم معها باصرار: راح اخذك للمستشفي ومابي نقاش..

      نورين بتعب: ابي النوم وبس ودي انام.... اوعدك لا رجعت واستفرغت ابمشي معاك للمستشفى بس الحين ابي انام..

      غيث بحب وضعها ع السرير بلطف... ونومها وغطاها باللحاف كويس... وهي م التعب نامت ع طول... وهو كان قاعد ع راسها ويقرا عليها المعوذات لين ماحس ان نفسها انتظم ودخلت بسبعين نومه...




      -----------------------*




      ف بيت عادل ورنيم تجمعوا البنات عند لمى لانها اعزمتهم عندها.. طفشت لحالها وفكرت انها تعزمهن عالعشاء ويسهرون شوي... لان صار لهم فتررره ماجتمعوا...

      ف غرفة لمئ. البنات كلهم متجمعين عندها ع سوالف واكلات... عملت لهم الخادمه اكلات متنوعه وحلو. قعدوا وتجمعوا عليهم

      اماني ملئت بصحنها م الاكل الموجود وتركته مثل الهرم م كثر ماهو مترووس

      ريماس بققت عيونها: يامشفوحه بتاكلين ذا كله

      لمى بأبتسامه: خلوها تاكل بالعافيه عليها

      اماني وهي تاكل: مو م خير ابوك ياريماس، خليني اكل واشبع م الحين لا تزوجت رااح اكل ثلث هالصحن.. بعمل فيها اني رقيقه واكلي خفيف..

      البنات ضحكوا م هبالها: ههههههههههههه

      اماني وهي تهمس: لمئ ابذبحك لو تقولين لاخوك اني اكل هالكثر اخاف يهرب مني... انا بصعوبه صرت له

      امنيه وهي تناظرها بنص عين: ابقول لأمي عن هبالك انتي مو ناويه تعقلين انتي ببيت اهل رجلك المستقبلي

      اماني: لمى اختي ورفيقتي ومراح تقوله عن هبالي لاخوها ذا سر بيننا انا هبله عندكم بس عنده راح اكون جولييت

      البنات يضحكوا منها لان الجمعه اللي تكون فيها اماني مررره تكون حلوووه طول الجمعه يضحكون وتونسهم هي رووح جمعتهم...

      سهئ: حبيبتي لمئ تعبتي حالك وعامله كل ذي السفره لنا حنا

      لمئ بابتسامه: لا تعب ولا شي وبعدين انا ماتعبت الخادمات هما اللي عملوا كل شي... وبعدين انا عازمتكم ملانه وودي نتونس شوي تدرون ماعندي خوات وطلال طول الوقت مشغول ومايقعد معاي

      اماني بهمس: عن قريب اجي انا واقعد معاك...

      دفتها ربئ بكتفها: انتي متي تخجلين مثل باقي البنات
      ناظرتها اماني بطرف عينها: خليت الخجل لك

      ريماس بحب: بلعكس يا اماني رووحك حلووه لا تتغيرين..

      قعدوا سوالف وضحكات وحش م هنا وهناك...

      ربئ بقهر ريماس: اخوك م شبع ماخذ اختي شهرين شهر عسل وش ناوي عليه...

      ريماس بخبث: اخوي واعرفه الظاهر يخطط يجيبها معااه حامل م هناك

      سهى شهقت: اييه والله الظاهر كذا.. طيب حنا اشقتنا لها والله البيت فضى بدوونها..

      اماني بلجافه: وش تبي فيكم انتم هي.. وويع... خليها تستانس مع رجلها وتنهدت بحالميه: اكيد مغرقها بالرومنسيه والحب.

      ضربتها امنيه براسها: اصحي يا مجنونه ...

      اماني بقهر: وشفيك انتي ناشبتلي بحلقي... اووف خلينا نتخيل.

      امنيه: تخيلي لما تصرين معاااه..

      البنات كلهم: هههههههههههههه

      وفجاه طاحوا كلهم ع ريما اللي كانت سرحانه عكس ريما اللي يعرفونها المرحه..

      امنيه: ودي اسالك سؤال ياريما وشفيك صارلك فتره م تحضرين جمعاتنا منتي ريما الاوليه دايم تفكرين ومنتي ع بعضك...

      ريما كانت راح تنفجر ولما سالتها امنيه بهالسؤال ماصدقت و ع طول انفجرت بالبكاء ... البنات كلهم خافوا عليها وجات عندها سهئ بسرعه وضمتها: ياروووحي.... وشفيك شكلك تعبانه.. احكي وزيحي الهم م قلبك حنا خواتكك

      ريما ببكاء حكت لهم كل السالفه م اول ماشافهم راشد وسبب زواجهم والموقف اللي حطها فيه ايهم وكره راشد لها وللحين مايكلمها ولا شافها يقلب وجهه.. واخيرا بسالفة شوق اللي ماخذه كل وقت ايهم ودووم يكلمها والقهر انه يتغزل فيها قدامها

      البنات كلهم حزنوا ع وضعها وكلهم قربوا منها وضموها حسوا انها تحملت هالضغوطات لحالها وصبرت حييل..

      كلمتها اختها ريماس بهمس: بس حبيبتي انتي بعد غلطانه عطيتيه مجال ياخذ راحته وانتي اساسا ماعطيتيه فرصه يتقرب منك... ليتك رضيتي بنصيبك وكسبتيه لك وعشتي معاااه حياه طبيعيه

      ايدتها اماني: ايه والله كلامها صدق... وش هالعناد اللي براسك م وين جايبتيه معقوله تقولين للرجال اصدقاء وتقولين له عادي يكلمها بوجههك.. معقول طول ذي الفتره مالمسك..

      ريما نزلت راسها باحراج: لا.. انا قلت مابي الحين

      ريماس بشهقه: حرام عليك وشفيك انجنيتي... طيب ما الومه والحين لييه تبكين انتي غيرانه

      ريما م بين دموعها: لا مو غيرانه بس احس اني اعيش ف ضغوطات..

      لمئ ناظرتها بحب: انتي تحبينه بس ترفضين انك تعترفين لحالك... والدموع ذي دموع غيره وقهر انه يكلم غيرك بوجههك. ويمكن هو يقصد يسوي هالشي قدامك يمكن يبي يختبرك..

      ريما ناظرتها بصدمه: معقوله؟؟.

      لمئ بنصح: مبين م التصرفات اللي قلتيها انه رجلك يحبك وانتي اللي بعدتيه عنك. حرام اللي تسويه بنفسك...

      ريما نزلت راسها: بحاول اني اغير اساليبي..

      لمئ بدموع نزلت ماقدرت تقاومها: وانا بعد حياتي مع يوسف قريبه منك... وحكت لهم السالفه.. البنات مصدوومه معقوله كل هالشي يحصل بالزواج..

      اماني بابتسامه: اجل بهون قولي لاخوك مابي اتزوج تعقدت م سوالفكم

      ضحكوا البنات منها... لمئ بحنان: مو كل القصص نفس الشي انا وريما تزوجنا بظروف مختلفه لكذا حياتنا كذا... وانا غلطي لما صدمته ماقلت لاحد كنت ابي اكفر عن غلطي صح انا غلطت لاني تركت نفسي خادمه له بس بصراحه انا مو ندمانه وانا اعترف اني حبيته وعشقته م كل قلبي ومتلهفه حييل لما اشوفه واعبر له عن كل اللي بقلبي

      البنات صفقوا لها وعن صراحتها ... اماني تمسح دموعها: والله قطعتي قلبي وش ذي الرومنسيه اللي فيك والصبر يالمي والله وكبرتي بعيني... وناظرت ريما بحده: تعلمي م لمئ يمكن تقدرين ترتبين حياتك... وصدقيني الصبر مفتاح الفرج..

      البنات مستغربين م الحكم اللي اماني صارت تقولها اول مرة تتكلم بهدوء وبدون مزح

      ريما ابتسمت وهي تدري ان عنادها راح يخرب عليها كثير اشياء بس ماهي قادره تتعلم كيف تتنازل عن هالعناد... المهم ان العرق دساس ماخذه عناد امها نورين*

      وكل وحده صارت تحكي قصتها وكانت سهرره مرره حلوووه وتقربوا فيه البنات م بعضهم وحكوا اسرارهم.. تاخر الوقت وماحسوا بالوقت عالساعه وحده رجعوا لبيوتهم..




      ----------------------*



      عند المعاريس...


      دانه وراكان.


      لبست فستان احمر مفتووح حيييل كان قصيرر مره لفوق ركبيتها... ورطبت جسمها بمرطب زهرة اللافندر كانت ريحتها مرره حلووه مشطت شعرها الطويل اللي صبغته اشقر وكان طالع عليها مررره روووعه وحطت عليه ورده طبيعيه م الجانب ونزلت خصلات. م قداام وطلعت م الحمام. وهي جايه صوب راكان اللي انهبل لما شافها وعيونه زاغت م شاف ذا الجمال كله بوووجههه...

      (راكان ودانه اخذوا شهر عسل لمدة شهرين لهم كل اسبوعين بدوله.. حاب يدلعها ويبون يتدلعون بدون ازعاجات.. مشوا لندن... وتركيا ... بلجيكا... الصين ... حبووا يكونوا غير عن الكل وكل دووله احلا م الثانيه)

      دانه خجلت وهي تشوف نظرراته... راكان قاام بسرعه وضمها ع طول وهو يهمس بأذنها: ناويه تجننيني كل يوم تزيد حلاتك.

      دانه نزلت راسها بخجل: لاجلك ابزيد حلاووه الحلا اصلا منك وفيك ياراكان

      راكان انهبل اكثر لان دانه هالايام صارت تقول كلام حلو وصارت تتعود عليه...

      باس خدها برقه: فديت اللي صاروا يتغزلون وهمس مثل فحيح الافعئ: قلتلك راح تتعلمين مني... وانتي الظاهر تعلمتي بسرعه براافو عليك حبيبتي.. بس باقي شويات لاني ابيك خبيره... وابتسم ابتسامه ذات مغزئ.

      دانه انحرق وجهها وسكتت ماعرفت وش تعبر بس لقت نفسها طاحت بالسرير وهو فوقها ويناظرها نظرات مرره جذابه ونظرات هي تعرفها حييل مو بريئه ابدا... غمضت عيونها ماتبي تشوف هالنظرات تحرجها وتحرقها م الخجل ... كانت تتوقع راكان بارد وكل همه شغله بس جات هنا عرفت شقد راكان رومنسي وحنون وبعد.. ماصخ *_~

      حست بان النور انطفئ وبهمس ذووبها: ابي عيال ترا انا غيران م ابوي ومابيه يكون احسن مني..

      دانه بسرعه: هااااا؟؟

      راكان ابتسم حس انها ارتعبت م الفكره: وشفيك خايفه.. اجل انا ماخذك شهر عسل شهرين برايك لييه..

      دانه انحرجت م كلامه وفزت بسرعه: راكان لاا.. لييه مستعجـ... سكتت لانه ماعطاها فرصه تتكلم وغرقها برومنسيته...


      (طالع لابووه صح؟!.. وش رايكم ههههههه)




      --------------------------*



      اعتزاز كانت ماسكه ع بطنها وتدمع حيييل اشتاقت لفهد كان وددها بوقت حملها تكون جمبه يوقف معها تدلع علييه بوحامها بس ابوها وعمها عبدالعزيز دمرووا حياتهم بدون ضمير

      فتحت جوالها كانت راح تتراسل مع نوف وتسألها عن حالها لانهن ماقطعوا بعض وهما مالهم ذنب باللي صار بين اهلهم...

      بس انصدمت وهي تلقئ رساله م فهد قلبها انقبض وفجاه صار يدق بقوووه وهي تقرأ المسج

      (طمنيني عنك يا اعتزاز شلونك انتي وولدي حيييل اشتقتلك ... م شهر ماقدر يرسلها يخاف ان ابووه يزعل منه بس اليوم فكر وهو يحس انه ظلم هالبنت بدون سبب وهو يدري اذا حرمته حامل مايجوز الطلاق يكون باطل... قرر يرجع يكلم زوجته واللي يصير يصير اهلهم مصيرهم يفهمون غلطهم

      اعتزاز ردت عليه(حنا بخير بس ينقصنا وجودك يافهد)

      فهد ماصدق ردت عليه فعلى طول اتصل وده يعتذر منها

      اعتزاز ردت بسرعه صعب شعور انك تتخلي عن حبيبك غصب عنك: الو

      فهد بتنهيده تعبر عن ضيقه: اهلين حبيبتي

      اعتزاز بدموع ماقدرت تمسكها: هلا فهد

      فهد حس انها تبكي وتكلم معها وهو يوجعه قلبه: حبيبتي تبكين؟؟

      اعتزاز ماتحملت وعلئ صوتها بالبكاء: تعبانه انا بدوونك يافهد انا محتاجتك نفسيتي تعبانه والدكتوره تقول مو زين لي وانا حامل وش ذنبنا حنا وش ذنب هالطفل يعيش بعيد عن اهله

      فهد بدموع: اعتزاز هالحال مراح يستمر وانا راح ارجعلك ونعيش سوا اباخذ لنا بيت ونعيش فيه لحالنا انا ماتحملت بعدك عني اكثر مابي ولدي يربئ بعيد عني واهلنا مصيرهم يعرفون غلطهم... انا باكر لازم اكلم اخوك عبدالعزيز وانصحه يرد لحرمته لان نوف اختي حامل صارلها اسبوع م. عملت كشف ولازم اخوك يدري وحرام عيالنا يولدون بعيدين عننا...

      اعتزاز بفرح: نوف حامل؟؟...

      فهد بابتسامه: اييه

      اعتزاز: الحمدلله حكمة ربك يافهد يعني كلنا طلاقنا مو صحيح الحق عمره ماضاع

      فهد: فعلا حبيبتي عمره الحق مايضيع واهلي انا بوقف بوجههم وابرجعك لذمتي انا بدونك ولاشي انا بدونك ضايع حبيبتي...





      *انتهى البارت*

      تعليق

      • *رورو*
        عـضـو فعال
        • Jun 2017
        • 193

        #33
        رد: (رواية اشواك الحب)

        البارت الثامن والعشرين




        طلال جاء يزور اماني يبي يتعرف عليها اكثر واكثر لان زواجهم كان مدبر وهما مايعرفون بعض

        ف غرفة اماني ماتركت لون وماحطته بوجهها والعطر تسبحت فيه وكل شوي تناظر نفسها بالمرأة. واخيرا ابتسمت برضا وهي تشوف لبسها الانيق وكانت تقول بنفسها والله لا اجننك واخليك ماتشوف غيري...


        نزلت للمجلس وبدلت ملامحها للخجل ودخلت بصينيه العصير بكل هدوء طلال وهو يشوفها يبي ياكلها بعيونه هذي المره الثانيه اللي يشوفها بعد الملكه انسحر بجمالها و ابتسامتها اللي مليانه خجل... وزادتها حلا قربت منه ومدت له صينية العصير ولما مدت له فجأه تحس ان راسها يدور وبغت تطيح بس بسرررعه طلال مسكها م خصرها وهو خايفه عليها.

        طلال بخوف: اماني وشفيك

        اماني ولسئ راسها يلف وماهي قادره تتكلم...

        طلال بتوتر اكثر: اماني ردي علي

        اماني بهمس: انا بخير لا تخاف.

        طلال بسرعه: اباخذك للمستشفى

        اماني وهي توقفه: لا لا مايحتاج انا كويسه... شوي واصير احسن

        طلال مشى وقعدها بالكرسي جمبه وضمها ع صدرره وبخوف لمسته م كلامه: هذي اول مره يصير معاك كذا

        اماني ابتسمت م بين ألمها: لا

        طلال طير عيونه: ومارحتي للمستشفى

        اماني وهي مرتاحه بحضنه وحست بحنيته واهتمامه اعجبتها شخصيته اكثر وحبته اكثر م زمان وهي تحب طلال وتعشقه وماتوقعت بيوم انها تصير له وف لحظه صارت ملكه وبحضنه وقالت بنفسها زين لما جات هالدوووخه جات بحضنك ياطلال ياليت كلما ادوووخ ارتمي بين احضانك وتضمني بكل قوتك مثل مو ضامني الحين وكانه خايف اهرب اني اطير م يده... فديته حبيبي الرومنسي.

        طلال بعصبيه نزل نظراته لاتجاهها: ليييه انتي كذا مهمله.. ترا الاغماء كثرته مو كويس وله اسباب كثيره... لازم بكرا اخذك للمستشفى

        ابتسمت اماني وهي تقوم م حضنه وتحس انها صارت احسن: والله اني بخير لا تخاف علي بس يمكن عندي ارهاق لاني هالفتره نومي قليل

        طلال وهو يبدل ملامحه للحب وتكلم بحنيه اكبر: بس حبيبتي لازم تعملين فحوصات وتتطمني ع نفسك.

        اماني بغت تموت م الفرحه لما سمعته يقول حبيبتي معقوله يحبني معقوله فعلا يعتبرني حبيبته وانا اقول زواج تقليدي ويمكن ما اعجبه بس شكلي قدرت املك قلبه... اماني بهمس: طيب لا توصي اخر هالاسبوع اروح اعمل فحوصات واطمنك وقتها تعرف اني بخير وان خوفك ماله داعي

        طلال: ولو بس ابرتاح لما اتطمن عليك انتي غاليه عندي يا اماني وقالها بهمس: واعرفي اني مراح استحمل اشوف فيكم شي يتعبك...

        اماني ماستحملت قلبها ماتحمل كل ذا الكلام الحلو ... كله بيوم واحد ماتوقعت انه رومنسي كذا وابتسمت بقلبها وهي تقول يابختك يا اماني فيه ماكنت اتوقعه يجنن لهدرجه.

        تصنمت للحظه وهي تشوف نظراته المصوبه عليها حست بان عيونه تناظر شفتها برغبه ارتبكت نظراتها وصارت تتوزع بكل وجهه تقرا افكاره بس مافكرت كثير لانه شافته يقترب شوي شوي وناوي انه يبوسها
        اماني بتوتر ماعرفت وش تتصرف تخاف تسوي حركه غبيه تخليه يغير رايه فيها... غمضت عيونها بقوووه وهي تفكر: لا ياطلال اعقل... وشفيك... انهبلت كانت راح تسوي حركه مجنونة بس انقذتها امها بأخر لحظه بدخلتها عليهم فجاه وهي تقووول للخادمه تعالي حطي العشاء لهم.. والاهم م كذا ان امها ماركزت لان فتحت الباب وكان بالها مع الخادمه ومالاحظت تقرب طلال م بنتها اماني.. نطت اماني م جمبه وهي تشغل نفسها بسجاد المجلس...

        دخلت رفا وبابتسامه كلها فرح: اعذرونا قطعنا سوالفكم بس عملت العشاء م يدي. ابيكم تتذووقونه..

        طلال تكلم والخجل يعلئ ملامحه يخاف خالته رفا شافت حاجه: اللي اعرفه ان زمان كبستك لا يعلا عليها وم زمان ودي اذووقها بس خجلان بس الحين دامني صرت نسيبك راح ادلع عليك..

        رفا بحب: انت قبل لا تصير نسيبي انت ولدي وامك اختي وياليت قلتلي ومكنت راح ارفض اني اسوي لك... والحين قربت اكثر وصرت زووج بنتي ومايغلا عليك شي م عيوني الثنتين بكرا اسويلك يا قلب خالتك

        قام طلال وهو يبوس راسها: ما انحرم منك ياخاله.. اهم شي تعلمين بنتك كبستك علشان لا اعذبك كل شوي تسوين لي... وناظر اماني وغمز لها بعينه

        اماني غاصت بثيابها وهي مستغربه منه ماتوقعته بذي الجراءه... بس حبته اكثر .... اماني نزلت راسها وهي تقوم وقربت له العشاء: لا يفوتك ذا شغل امي مايطوفك وكان قصدها ع طبق الدجاج اللي دايم امها تسويه والكل يحبه وخاصتا خالتها رهف كانت كل فتره وفتره تطلب م رفا تعمل لها ايااه..

        ناظرها طلال بنظره مليانه مشاعر وهو يقول لها: بس شرط تعطيني م يدك...

        ابتسمت رفا بحب م كلام طلال الرومنسي وهي تهم بالخروج: طيب اخليكم تاخذون راحتكم.. وقالت لاماني وهي تبتسم: ماوصيك تخليه يخلص كل ذي الصحون..

        اماني بابتسامه ناعمه: ان شاءالله...

        طلعت رفا وهما صاروا ياكلون بصمت بس طلال اكلها بنظراته وكل شوي يحرجها ويقولها اعطيني م يدك..



        ---------------------------*



        ف شقة ايهم وتحديدا بغرفته... ( لانه هو عايش مع اهله وذي الشقه مخليها لخوياته)..

        ايهم كان عاري الصدر وبحضنه شوووق وكان يمجمعهم فراش وغطاء واحد... اخذ ايهم سيجارة وصار ينفخ فيها بغضب مكان وده يرجع لذي الامور بس ريما اجبرته يدور الحنان عند غيرها

        شوق بدلع وهي تتغنج وتتلمس صدره بجراءه: ولع لي سيجاره ودي اعدل مزااجي..

        ايهم ابتسم بحب: م عيوني ياقلبي..

        اخذ سيجاره ثانيه وولع لها

        شوق بدلع باسته م خده: تسلملي حبيبي.. وكانت تناظره شوي وتاكله: حرمتك مو مقدره النعمه اللي ربي ارزقها اياها.. احد يكون عنده ايهم ومايدلعه

        ايهم ابتسم بضيق: اييه. اهي... اساسا هي ماحبتني ولا راح تحبني

        شووق: طيب طلقها وش تبي فيها

        ايهم اخذ نفس م السيجاره وبضيق: مقدر لاني احبها

        شوق بغيره: اذا تحبها طيب وش اللي جابك عندي..

        ابتسم وناظرها باستحقار: لاني القى عندك اللي مالقيته عندها..

        فهمته شوق وقامت بقهر: يعني انا تسليه. بالنسبه لك

        ايهم قاام يواسيها: وش فيك اليوم مبين انك زعلانه.

        شوق بدموع بدت تنزل: لا عاد تجرحني ادري انك تجي علشان تستانس وبس

        ايهم يروضها: مو متعود عليك اشوفك كذا انتي دوومك تفرحين قلبي مو معقوله اجي ضايق خلقي م البيت بعد تزودينها علي

        شوق وهي تمسح دموعها وتحاول ماتبين انها تغار لما يقولها انه يحب حرمته وهي تعشقه م زمان بس كانت راضيه انها تكون مثل اللعبه اللي يتسلئ فيها ايهم ....اهم شي تكون جمبه رغم م انها تدري انه مايحبها: اسفه حبيبي... وحاولت تغير مودها... جوعانه مو ناوي تطلب لنا عشاء.

        ايهم باس جبينها: م عيوني الثنتين ياقلبي



        --------------------------*



        سهى تكشخت لان اليوم راح تروح السووق مع اسامه وماتركت شي وماسوته علشانه... تسبحت بدهن العود ورشت كل العطور اللي معها..

        وصل اسامه ولبست عبايتها واخذت شنطتها وطلعت معاه بالسياره... لقته منتظرها بحماس م بعد الملكه ماقعد معها الا مررره وكان طول الوقت مع عمه راكان... وخالته دانه وما اخذ وقت كثير معها،. واليوم هو متشوق يكونوا لحالهم يبي يعبر لها عن كل اللي بقلبه يحس ان بقلبه كلام كثير لها...

        سهئ بخجل ممزوج بدلع: مساء الخير

        اسامه بحماس: مساء النور يا نور حياتي

        سهئ ابتسمت وهي تنزل راسها بحيا وماتكلمت... حرك اسامه السياره وسألها وعينه ما ابعدت عنها: ع وين تبينا نروح بالاول...

        سهئ بهمس: احسن نختار الاثاث بالاول.. ولا وش رايك؟

        اسامه بتأييد: اييه احسن...

        مشووا لمحلات الاثاث وصاروا يختاروا وماعجبهم شي للحين.. اذا اعجب سهى شي اسامه مايعجبه واذا اعجب اسامه شي سهى مايعجبها واخير وقفوا امام اثاث كان لونه ذهبي مع سكري قريب م اللون الروماني وكان مرررره انيق اثاث بدقة ايطاليه ابتسم اسامه وهو يعطيها نظرة الرضى وهي فهمت ابتسامته وردت له تبتسم برضى تكلمت بسرعه: عجبك صح

        اسامه وعيونه لسى عليها: حيييل.

        سهئ وانا بعد عجبني.... وقعدت ع السرير وهي تتفحصه: بناخذه ولا بعد نشوف غيره..

        اسامه: لا والله تعبت وانا ادور م مكان لمكان للاثاث بس ذا كويس خلينا ناخذه...

        سهئ هزت راسها بأيه: طيب ناخذه انا عجبني حيييل والحين اقدر انسق عليه باقي الاغراض والزينات والديكورات...

        اسامه وهو يتاملها وهي تتكلم يحس انها عفويه و اسلوبها يجنن..

        قعد جنبها ع السرير وهو يقول: اتخيل انه الحين صار بغرفتنا وقعدتنا ذي كأننا نتجهز لوقت النوم... وناظرها نظره جريئه وغمز لها بعيونه..

        سهى غاصت بثيابها وبسرعه قامت بس اسامه مسك يدها وسحبها اتجاهه كان وقتها المحل فاضي ومافيه اي احد...

        اسامه بروومنسيه: م اول يوم ضمتيني فيها بمجلسكم.. بسرعه دخلتي قلبي... وعشقتك... وضمتك لي بهذاك اليوم ولو لا احترامي لاخوانك وخوفي م اني اخون الثقه اللي بينا وبين اهلنا وربي لا اضمك حتئ احسك تدخلين جوا بقلبي... انتي ضمتك عفويه وانا بضمتك دخلتني عوالم ثانيه وم ذاك اليوم وانا مشتهي اضمك... دخلتي قلبي قررت اخطبك وتكوني حلالي وبعدها اضمك واشمك براحتي ودامك صرتي حلالي مراح تمانعين رجلك انه يضمك... وبخبث: صح؟

        سهئ غاصت اكثر بثيابها تبي تشغل نفسها بشي او تغير موضوع

        اسامه وهو يقوم ويسحبها معاااه: لا تخافين مراح اضمك هنا لاني اخاف ع سمعتنا بس خلينا نكلم صاحب المحل انه نبي ذا الاثاث ونخلص شغلنا معااااه وبعدين افضيلك...

        سهئ تلون وجهها وقلب الوان وهي خجلانه حتى تناظره... ومشوا لصاحب المحل واخبره باللي يريدووونه اسامه كان يكلمه ويتفق معاااه وهي ماصارت معهم صار تفكيرها وخيالها كله بأسامه وكلامه اللي وترها حيييل.... خايفه م قربه خجلانه. ماتدري وش اللي ناوي يسويه اسامه... وهي كذا سمعته يقول: يلا مشينا...

        دق قلبها بجنون وتبعته وبالها لسى مشغول بأسامه والكلام اللي قالها به...



        -----------------------------*



        دانه وراكان رجعوا م السفر وصار لهم اسبوع م رجعوا ودانه كانت قاعده مع خالتها نورين بالصاله... ونورين... كل شوي تنادي الخادمه علشان تعطيها صحن فيه مقابلات... ابتسمت دانه م خالتها لان وحامها مخليها تاكل زياده حتي وزنها زايد للحظه حست انها اشتهت المقبلات تاكلهم وحست ان لعابها بدا يسيل... ابتسمت م نفسها وشفيني صايره مثل خالتي م اشوف الاكل انهبل...

        ماصدقت نورين تقولها: حبيبتي يادانه ماتبين تاكلين م هالمعجنات... شاركيني ترا طعمهم يجنن

        دانه بخجل: اييه والله جوعانه حييل...

        نورين حطت الصحن ع الطاولة اللي جمبهم وصاروا ياكلون...

        وهما كذا جاء راكان وقعد جمب دانه ولصق فيها مرره..

        ناظرته امه بقهر: راكان خف ع البنت شوي تزوجت وانهبلت وماصار فيه حيا طول الوقت لاصق فيها..

        راكان يناظر دانه بخبث وكان يقرصها بخصرها: مجننتني، طول الوقت ومو مخليتني افك عنها ولو لشوي...

        نورين وهي تضحك: انت مثل ابوووك لصقه... الله يعينك يادانه انا مجربه هالشي وهمست لها: بس راح يعجبك هما لا حبو رومنسيين حييل

        دانه احمر وجهها سكتت وماتكلمت بس كانت تبتسم... وفجاه شهقت وهي تحس انه راكان رجع وقرصها بخصرها...

        راكان عمل نفسه مو مسوي شي ونادئ الخادمه وهو يقولها تجيب فطاير زياده...

        ونورين ناظرت دانه باستغراب وشفيك يبنتي... دانه بأحراج ناظرت راكان بقهر...

        نورين فهمته: وش عامل بالبنت... قلتلك لصقه اكيد هو قاعد يزعجك..

        دانه ابتسمت: ايييه خالتي مجنني معاااه

        نورين ابعطيك دورس وشلون تتعاملين مع ذي النوعيه اساليني انا مجربتها...

        راكان بفضول: بايش تحشون فيني

        دانه حطت يدها بيده: ولا شي كلام حريم..

        راكان وغمز لها: كلام حريم هااا...

        دانه تهربت م نظراته تحس انه لو تعطيه وجهه شوي راح يزودها عند امه لانه مايستحي... ههههههه



        --------------------------*



        ريما بعصبيه تلفت اعصابها وهي لما جات بتاخذ الغسيل للخادمه انصدمت وهي تشوف قميص ايهم وعليه روووج احمر ولما شمته حست بريحة عطر نسائي قوي وكنه اللي يمشي معها تبي تبين لها ... ذي الحركه مبين انها مقصوووده عصبت وقعدت تنتظر ايهم يرجع م برا وكانت قاعده عالكرسي وتهز برجلينها كل شوي م القهر اليوم لازم تتكلم معااااه ولازم تفهمه انها كاشفه كل تحركاته



        -----------------------*



        اسامه وسهئ دخلو بمطعم بعد ماخلصوا م مشاويرهم م الاثاث والديكور وكل شي اختاروه سوا...

        بعد التعب والفراره بالاسواق قرر اسامه يروحون مطعم ياكلون بعد الجوع والتعب وهما م محل لمحل... وسهى تضحك منه لان الحريم عشقهم السوق ولا راح يتعبون..

        اسامه ناظرها بقهر: اييه اضحكي اساسا انتم الحريم جنون السوق عندكم عادي تروحون طول اليوم تتسوقون ماعندكم مشكله... ماعرف وش اللي يعجبكم

        سهى ولسى تضحك: اعذرني لو قلتلي راح تتعب م السوق كان خلصنا باقي الاغراض بيوم ثاني

        اسامه وهو يغمز لها بعينه: اييه تعب بس علشان عين تكرم مدينه وانا مستعد اتعب علشانك حبيبتي.

        سهئ نزلت راسها بخجل وماتكلمت... بس اسامه قام م كرسيه وراح لكرسيها: هالخجل اللي فيك مجنني حييل مخليني م اشوفك انسى كل شي حولي..

        سهئ ارتبكت عرفت انه راح ينفذ اللي قاله.... حست انها ترتجف.

        اسامه بجراءة قرب واخذها بضمة قووويه... سهى توترت وبخووف لاول مررره احد يضمها بهالضمه القويه .... لقت الحنان كله فيها غمضت عيونها لا ارادي شعور حلو لما يضمك انسان تحبه وتعشقه وخاصتا اذا حسيت بصدقه شي غير طبيعي...
        اسامه همس بأذنها: احبــــك ياقلب اسامه الحمدلله انك صرتي م نصيبي... الحمدلله اني ما اخذت لينا الحمدلله ان بهاك اليوم كانت الصدف وضمتيني الحمدلله ان ربي وفقني معاك..

        سهئ دمعت عينها م كلامه فعلا حست بحب اسامه لها حست بصدقه وبدون شعور شددت م ضمتها عليه وهمست م بين دموعها: يكفيني حبك عن الكل يا اسامه الحمدلله انك نصيبي...

        اسامه رفع راسه وباس كل وجهها وهي تخدرت بين ايدينه.... ومع هاللحظات الحلوه والاعترافات الخطيره دخل الجرسون بعد ماطق باب الغرفه وابتعدوا عن بعض... ودخل الجرسون بالاكل

        اسامه تنحنح وهو يحاول يخفي دقات قلبه اللي صارت تدق بجنون... وسهئ تحاول تخفي احراجها وسرعة نبضاتها واحمرار ووجهها خجلت لانها بعد اعترفت بحبها له... بس ابتسمت وهي تقول ان هاللحظه م احلا اللحظات اللي عاشتها

        طلع الجرسون بعد ماحط الاكل ع الطاوله.... وهما صاروا ياكلون واسامه كل شوي يخزها ومو قادر يشيل عيونه م عليها وهي ماعرفت تاكل وهي تحسه يحرقها م نظراته...


        (حلوين صح*_^)



        -------------------------*



        جهزت شنطة السفر وقعدت بتعب ع السرير وهي تقول حبييي باقي شيء تبي تحطه بالشنطه قبل لا تنسئ...


        وحبيت اقولك ان البنات بكرا راح ينامون بييت اخوك غيث يبون يقعدون معاهم وانا راح اتطمن لانهم راح يكونون بييت اختي نورين ومع اختهم دانه.. وش رايك

        راكان بحب: مافي راي م بعد رأيك ياقلبي

        دانه بحب وهي تتمدد بتعب: اخاف تكون نسيت شي ترا والله ابي انام وحنا راح نصحئ م الصبح

        راكان وهو يبوس خدها بنعومه: وش فيك مستعجله ع النوم..

        دانه ناظرته بنص عين: لا تفكر بس... ادري وش براسك

        راكان ابتسم م كلامها: افااا ترضين تنومين وتتركين رجلك اللي يبيك ومشتاقلك

        دانه بدلع: تصير احلا مع السفر واترك ذي الهواجس هنا وخلينا ننام يامراهق

        راكان ضحك بقهر... بس لازم تحققين لي امنيتي ابي طفل ترا طفشت م كلام اخوي غيث كل يوم اشوف فرحته وهو يتكلم عن حمال اختك ومتحمس علشان يشوف ولده ساعات احس انه يبي يقهرني

        دانه ناظرته بابتسامه حست بغيرته لانه متحمس يبي يجدد شبابه: طيب مايصير خاطرك الا طيب بس الحين نام وخير لبعدين... مدت يدها وصارت تلعب بشعره.... حبيبي حنا حبنا حلو... مو شرط نصير مثلهم وبعدين اخواننا لسى صغار شوي مننا وانا احس انهم لسئ مراهقين للحين وحنا مانبي زيهم خلينا بثقلنا... والعيال عندنا عيال يكفي اللي معنا
        وهي تتكلم سمعت صوت تنفسه اللي اتنظم ونام وارتاح وهو يحس بنعومة ايدينها ع شعره...

        ابتسمت دانه بحب وهي تناظررره لفتره وبعدها تمددت جمبه وناموا بحضن بعض



        ---------------------------*



        جهاد يكلم ريماس ويتغزل فيها وريماس وجهها صار مثل الطماط م الخجل وهي تسمع كلامه الرومنسي... وطول الوقت ساكته وهو يتكلم...

        دخلت عليها دانه وهي تبتسم تبي تبشرها ان اخواتها بكرا راح يجون ينامون هنا اسبوعين لان اهلها بكرا مسافرين وراح يقضون وقت حلو مع بعض.... وكانت تبي تقولها فكرت انها تكلم ريما وتحمسها انها تجي تبات عندهم هنا اسبوع يسهرون فيه مع بعض ويستانسون شوي...

        ولما دخلت لقت ريماس وجهها مثل الطماط وابتسمت وهي تاشر لها وتسالها اذا كان جهاد اخوها اللي يكلمها

        ريماس هزت راسها بأيه... دانه ابتسمت واخذت منها الجوال وهي تسمع جهاد وهو يتغزل بريماس وضحكت بسرعه وهي تقوله: جهادووه خف ع البنت شوي كل هذا غزززل والله ماعرفتك وانت رومنسي مكنت ادري انك رومنسي كذا ترا ريماس وجهها مثل الطماط م الخجل....

        ضحك جهاد بقهر وهي تخرب له جوووه مع ريماس وهو يقول لها: وانتي م وين طلعتي لنا خربتي علينا الرومنسيه رووحي لرجلك وحلي عنا..

        دانه ولسئ تبتسم: افااااا كذا تقول واختك اللي اشتاقت لك وقالت تكلم اخوها وتتطمن عليه اجل تبي الفكه مني...

        جهاد بابتسامه: اختي ع عيني وراسي بس بهالوقت انتي دخيله عكرتي جوي مع زوجتي..

        دانه بأبتسامه: خف علينا انت وزوجتك... وراك دوام واتعوذ م ابليس ترا ريماس مراح تنفعك وتخليك باكر تقوم متأخر ع دوامك وطفشان وفيك النوم م ع الصبح...

        جهاد ومسك ع راسه بقهر: دانه اعطيني ريماس لسى ماشبعت منها ادري فيك تبين ترفعين ضغطي.. واطمني رفعتي ضغطي وخلاص الحين عطيني زوجتي اكلمها

        دانه وهي تضحك: ههههههههههههه فاهم علي....، طيب يلا ابعطيك زووجتك تكلمك بس لحظه ابقولها حاجه وبعدين بتكلمك...

        جهاد بطفش: اووووووف م وين طلعتي انتي...

        دانه وريماس يضحكون منه... واخبرتها دانه ان اخواتها بيجون بكرا ينامون هنا اسبوعين.... وتبيها بكرا تكلم ريما وتحمسها انها تجي تنام هنا كم يوم

        ريماس بحماس: وااااو ونااااسه ...طيب اكلمها بكرا واحاول فيها تبات تدرين ريما ماصارت تجي كثير جننها الزواج...

        دانه بخجل: لا تلومينها ترا الزواج حلو وراح تجربين

        ريماس انحرق وجهها وهي تسكت وماعرفت بايش ترد لسئ خجلانه وهي م الاول جهاد طايح فيها غزل....

        دانه بهمس: وشفيك انخبصتي... ابروح انا تصبحين ع خير كلمي جهاد لا يدعي علي...

        ريماس بابتسامه: طيب ... يلا وانتي م اهله...

        طلعت دانه وهي رجعت تكلم جهاد اللي مبين انه طفشان وتكلم بقهر: لسئ بكير كل هذا كلام بينكم ومطنشيني انتظر ع الجوال

        ريماس ضحكت منه وهي تعتذر: اسفه حبيبي....


        ورجعوا يكملون سوالفهم....



        -------------------------*



        مهند وهو مصدووم الحين كلهم متفقين يسوون الزواجات كلها سوا... م خطط لذي الفكرة... طيب بس خليهم يعجلون مانبي تاخير ادري وسام مسافر وخالتي رفا تقول تبي تنتظر وسام يجي علشان يملكون وتزوجه معنا... طيب هي لييه تخطب له بدون لا تعرف رايه يمكن مايبيها..

        رهف ضربته ع راسه بعفويهه: اثقل يالخفيف يالمشفوح البنت مراح تطير واحسن نسوي زواجاتكم سوا ترا مافينا للخساير كل شباب العايله هالسنه راح تتزوج شكلنا راح نسميها سنة الزواجات... حماسكم للزواج جاء كله بوقت واحد وهما مراح يتاخرون اعتقد وسام راح يرجع خلال هالاسبوعين عنده اجازه... وراح يتم فيها الموضوع والزواج راح يتحدد بأجازته الثانيه....

        مهند ابتسم: اها... حلووو ع بالي راح يكون بعد سنتين ترا انا ماقدر وابي امنيتي تكون عندي اليوم قبل بكرا بس دام راح يتحدد بالثلاث الشهور الجايه. عادي راح نصبر...

        رهف بابتسامه: الحمدلله اني شفتكم كلكم معاريس والله يبلغني واشوف عيالكم.. شفت عيال سلطان الله يحفظه ولو انه مقصر ف زياراته لي فديته بس معذور حبيبي شغله مبعده عني طول الوقت مسافر ياليتني ما تركته يشتغل طيار... وميار فرحت فيها وتزوجت وان شاءالله راح افرح بولدها عن قريب وعقبال ما افرح بعيالك يامهند

        مهند بغباء انا فرحتي راح تكون كبيره راح اجيبلك تووم وبكون غير عن اخواني

        رهف رجعت تضربه براسه بخفه: م وين راح تجيبهم التوم اعقل بالاول.....

        مهند بقهر: وش دخل التوم بالعقل... حتئ المجنون يقدر يجيب عيال لييه انا لا... يمه وشفيك فكري شوي.... بحكم الوراثه والجينات خالتي رفا جابت تووم وانا ولد اختها وراح اتزوج بنتها فكري شوي يمكن اجيبلك تووم

        امه دفته ومشت: ناقصني هبال انا ابركلي امشي لزووجي م هبالك..

        مهند بهمس: وربي طالع عليك.




        -------------------------*



        ف الديوانيه اخذ فهد. عبدالعزيز ع جنب وهو يكلمه بأهتمام... وعبدالعزيز طفشان ومايبي يكلمه بس اصر وقاله انه موضوع مهم
        فهد بدون مقدمات: عبدالعزيز خلينا ننسى مشاكل اهلنا حنا مالنا دخل فيهم ليش حنا نطلق حريمنا وهن حوامل بعيالنا حرام اللي نسويه فيهم...

        عبدالعزيز بقق عيونه وهو يسمعه يقول حريمنا...: عالاقل انا ماظلمت طفل لسى ببطن امه واذا ناسي اذكرك انتم اللي بديتم بالطلاق وحنا ماكنا راح ندخل بالمشاكل العائليه

        فهد وهو يربت ع كتفه: الا ظلمت طفل لسئ ببطن امه كلنا غلطنا وماكان اساسا المفروض مننا نسمع كلامهم وندمر حياتنا اللي توها بدت علشان مشكله بينهم بالعمل... نوووف اختي حامل بعد ماطلقتها باسبوعين اكتشفت حملها.... ولكذا انا قررت اكلمك تفكر بحياتك... لاني انا كلمت اعتزاز واعتذرت منها وقررنا انا نرجع لبعض لان اساسا طلاقنا باطل بنعيش ببيت لحالنا خلاص مرراح اعيش ببيت ابوي وانت قرر وشوف حياتك... وانا الحين جيتك ابي اقولك اني ابي ارجع اختك لذمتي وانا مستعد اسوي اي شي لها.. ومراح ارضي ان ولدي يعيش بعيد عني ...

        ابتسم عبدالعزيز وهو فرررحان لما عرف ان نووف حامل: صدق نوف حامل؟

        فهد وهو فرحان بفرحته: اييه حامل


        عبدالعزيز بحماس وهو يضرب ع كتفه بفرح: بكرا تجي وتاخذها هي حرمتك واساسا مافيه طلاق وخلي الباقي علي انا ... انا اللي بوقف بوجهه اهلي بس بعد ابيك تخدمني لاني ابي ارجع حرمتي وربي اشتقت لها حيييل.. والباقي عليك انت

        فهد بهيبه: ماطلبت شي واللي تبيه بيصير



        -------------------------*


        لمى خلصت م توضيب اغراضها وهي مقررره هاليومين ترجع لبيت زوجها ولو ان يوسف مو هناك بس تبي تقعد بغرفتهم وتشم ريحته وتسترجع ذكريات تخاف يرجع ومايقولها تخاف م انه يرجع فجأه وينوي يطلقها وهي ماتبي تخسره... مر ع سفره شهر ونص وهي بالزور متحمله غيابه
        قررت تمشي وتستقبله لما يجي.. م الرغم م انه سافر ولا مررره سال عنها ولا حتى اهتم يكلمها تدري انها ماتعني له بس هي مراح تتنازل عنه قلبها يقول انه راح يجي ماتدري لييه تحس انه راح تشوفه هالاسبوع او ان شوقها له هو اللي يخليها تتوهم ذا الشعور...



        ---------------------------*



        الساعه 12 بليل عند ريما كانت ع اعصابها.. وفجاه انفتح باب الغرفه وبسررررعه قامت وبقهر حاولت تكتمه بداخلها وقربت م ايهم ومسكته م كتوفه وحطت راسها ع صدررره.. ايهم انصدم حركتها وماصدق حركتها وافتكر انها راح تضمه بس انصدم وهو يحس بقوة مسكتها ع كتفه ولاحظ انها قاعده تشمه وللحظه صرخت بوجهه بقهر مكبوت: م وين راجع..

        اول مررره تساله وين راح وم وين جاء وحس انه فرح م سؤالها..

        ابتسم ببرود يعكس اللي بداخله: يهممك

        ريما بغيض وعيونها بدت تخونها تبي تبكي: سألتك م وين راجع ابي جواب..

        ايهم وهو يرمي جاكيته بعشوائيه عالطاوله: م عند اخوياي.

        ريما بسرعه قياسيه قربت عنده وهي تشوف القميص م ياقته فيه حمره... وكانها حركه مقصوده م شوق علشان ريما تلاحظ: ايوا واضح انك راجع م عند اخوياك وانا اقول انك راجع م عند خويتك مو اخوياك... واخذت تأشر ع قميصه: وش ذا يا ايهم؟؟!....
        ايهم انربط لسانه وماعرف وش يرد..

        ريما بقهر: جيت م عندها... م عند شوقك اللي تتعمد ان كل يوم تعلم ع قميصك علشان توضح لي انك تخوني... اساسا مايحتاج انك توضح لان ريحة عطرك لما تدخل تحرق بخشمي م قوته وكانها تتسبح فيه ريحة عطر نسائي كل يوم اشمها منك وانا ساكته.. ماتوقعتك بهالدنائه يا ايهم توقعت اخر حدودك مكالمات الجوال ماتوقعت انك كل يوم نايم مع وحده ونسيت انك رجال مرتبط ... انت ماتخاف ربك مو خايف انك تموت ع هالقرف اللي تسويه..

        ايهم بعصبيه وبكلام تركها ماتعرف بأيش ترد عليه :خافي انتي انه يحاسبك ربك ياريما ع اللي تسوينه فيني لاني اللي مالقيته عندك دورته عند غيرك ..قبل لا تتكلمين وتعاتبيني شوفي نفسك وين وصلتيني ياريما ... انا تركت البنات م الوقت اللي قررت فيه اني اتزوجك.. بس رجعت لهم بالوقت اللي لقيت فيه تقصير منك... وصرررخ بأعلى صوته: وين اروح وانا اشوفك قدامي وبكامل اناقتك وزينتك وماقدر ألمسك وش اسوي اذا حرمتي هي اللي فتحت لي درب لطريق الحرام... ولان حلالي يرفض اني اتقرب منه لجأت للحرام.. .. لا تتكلمين بشي ماتفهمينه ياريما ... اسكتي واعرفي حدودك بالاول وبعدين تجين وتعلميني حدودي...

        وكمل بقوووه وبعصبيه اكبر: اييه انا اخونك وانام مع غيرك وانتي السبب بكل ذي المهزله... ولا ابي اسمع شي ثاني منك... اعرفي وين اخطائك وبعدين تجين تعاتبين


        ريما سكتت وصارت تتنفس بصعوبه واهتزت شفتيها لانها ماقدرت تمسك دموعها اكثر وصارت تبكي وهو تركها بصدمتها ومشى ياخذ شاور يمكن يقدر يهدئ م اعصابه التلفانه بسبب ريما وبروودها لا وبالاخير تجي تعاتبه...



        -----------------------------*




        بنفس الوقت بليل عند اسامه قرر يتصل بوسام بعد مارجع للبيت م بعد سهرته مع سهى... وكان يبي يخبره بمخطاطات امه لأنها تفكر تخطب له ربئ لانها اعجبتها وتبي تفرح بعيالها بيوم واحد...

        وسااام انصدم م اللي سمعه: وش تقول انت.... امي كيف تفكر تسوي شي بدون لا تاخذ شوري وقراري..

        اسامه: امي تدري انك الابن المطيع لها وقالت وسام ماراح يرفض كلامي وانا ادري فيه مراح يكسر كلمتي ودام شاف اني اخترت له البنت المناسبه اكيد راح يقول اللي تبيه يمه بسويه

        وسام عصب: بس انا متزوج وحرمتي حامل وشلون اتزوج مرره ثانيه...

        اسامه بصدمه: حامل؟؟!

        وسام بحمق: اييه حامل انا متوتر يا اسامه وربي اعيش بأيام صعبه اخاف اصدم اهلي واخسر هيلين... انا تعبان يا اسامه... احبها اعشقها حييل وموقادر اتركها...

        اسامه وهو كاسر خاطره اخوووه: الله يكون بعونك ياخوي حطيت نفسك بدوووامه مالها اول ولا لها اخر... انصحك تتصل بامي وتقولها ع كل شي...

        وسام يحاول يهدي م نفسه: لا مابي اكلمها بالجوال اخاف اضايقها ومقدر اطيب خاطرها ابي اكلمها وجه لوجه واعتذر منها

        اسامه: سوي اللي تشوفه صح... بس بسرعه اررجع وقول لامي لانها كلمت خالتي دانه واخطبت ربئ منها وهي مقرره انها تبيها لك...

        وسام بضيق: الله يهديك يايمه تخطبين لي م وراي وبدون لا تعرفين وش ابي .. وش المصيبه اللي جات براسي وربى ذي اللي ما اعرفها ولا اني طايقها اوووووف... ابسكر ترا عكرت مزاجي بكلامك...

        اسامه ضحك وهو حاس انه اخوووه يعيش، بدواااامه مالها اول ولا لها اخر....




        *إنتهى البارت*

        تعليق

        • *رورو*
          عـضـو فعال
          • Jun 2017
          • 193

          #34
          رد: (رواية اشواك الحب)

          البارت التاسع والعشرين




          ف غرفة اماني قاعده تكلم طلال بدلع و رومنسيه ماني بعارفه م وين جايبتها بس اللي نعرفه ان الحب يغير....

          وهم يسولفون حست ان راسها رجع يلف عليها سكتت شوي وهي تحاول تتماسك ...وطلال شاف انها وقفت حكي استغرب وبسرعه سألها: حبيبتي وينك نمتي

          اماني وهي تتكلم بهمس: ايه الله يخليك ابي انام...

          طلال استغرب كلامها م شوي وش زينها ومو مبين انها فيها نوم بس يمكن فعلا تبي تنام: طيب ياقلبي نامي وارتاحي.... يلا تصبحين ع خير.

          اماني بتعب: وانت م اهله... وع طول سكرت منه وبقووووه صارت تضغط ع راسها بألم وهي تدمع بصمت م الالم اللي تحسه براسها.... وصارت تردد وتمسك مكان الألم: اعوذ بالله وقدرته م شر ما أجد وأحاذر


          قضت اماني طول الليل بين الدموووع والأااالم ... وياترى ماسبب هالالم اللي صار يراود اماني بأستمرار ... (اللهم اجعله خيرا)



          --------------------------*



          ف ظلمة المكان كانت هناك شهقات مؤلمه ترن بغرفة النوم اللتي اصبحت بالنسبة لها مثل الجحيم ريحة الخيانه تفووح منه... كل يوم تشمها منه وريحة عطر شوق القوي تخترق انفها..

          بكت وبكت واطلقت العنان لدموووعها كانت تراجع حساباتها تدري انها السبب ف انحرافه كان ف قبول للتغيير بس هي تركته يرجع للماضي المقرف و المستنقع اللي حاول يطلع منه وهي بايدها رجعته له مخدتها امتلئت بالدموووع.... تحاول تكتم شهقاتها غصبا عنها ماتبيه يسمعها... بس اكيد مراح يسمعها وهو صوت شخيره طالع ونايم بعمق رجع تعبان م السهر م اخووويااااه وبعدها كمل باقي سهرته مع شوووق وكان مرهق حييل ورجع متأخر ورمئ نفسه وناام وحتئ ماتسبح.... ريما كلما تشم ريحته تحس بالقهر تكررهه اكثر... ودها تذبحه ودها تخنقه وهي تشوفه يستمتع بخيانته لها...



          -------------------------*
          .



          الصباااح

          ف بيت غيث ونورين ع طاوله الفطور صحيوا البنات ووجههم مليانه نوم وحتئ دانه معهم.. لان بالامس اول ليله قضوها مع سهى وربئ وريماس.. ودانه تركت زوجها وطول الليل سهرانه معهم مع سوالف وضحكات البنات..

          راكان بابتسامه: وشفيكم يابنات مبين وجيهكم تعبانه مو نايمين..

          ريماس وهي تتثاوب: م يجيه نوم وهو عنده سهئ وربى وكملت وبعد اختهم دانه.. اتفقوا علي الاخوات... الحين نروح الجامعه ووجيهنا منتفخات مثل البومه...

          الكل: ههههههههههه

          راكان بقهر: ماخذين حرمتي معكم وتركتوها تترك رجلها وتروح لكم

          ريماس بطفش فيها النوم: محد ضربها ع يدها هي جات بنفسها

          دانه نزلت راسها بخجل: رمووووس.

          ريماس تكمل: ليتها عندك طول الوقت تهوجس بالاكل ودي بكنافه وودي بمحاشي.. ازعجتنا بدلعها

          راكان وهو يناظر دانه بحب: دامك اشتهيتيهم لييه ماجيتي وقلتي لي...

          نورين وشدها كلام ريماس: دانه لا يكون تتوحمين..

          دانه ابتسمت. بخجل.. وراكان بحماس: هاااا

          نورين بحب: يمكن حرمتك تتوحم المهم لاقالت شي جيبه لا تضايقها ..

          غيث وهو يتنحنح: اذا كان وحامها زي امك الله يعينك عليها..

          الكل: ههههههههههه

          نورين بقهر ضربت غيث بخفه ع كتفه: غيييث

          غيث يروضها: عيونه قلبه..

          راشد وهو يضحك: اوووف اول مرره اشوف شياب مثلكم... احرجتونا...

          ربئ تضحك: نفس اللي عندنا

          رائد بمرح: شكل ذا وراثه.. الرومنسيه الزايده.

          نورين بحمق: اييه انا زعلانه ياغيث شوف اخوك راكان اخذ اختي دانه شهر عسل.. وانت م متئ ما اخذتني

          راكان قام م مكانه وهو يمسك دانه م يدها لانهم راح يرووحون هو لدوامه وهي لجامعتها: الله اكبر مو كانه م خمس شهور اخذك ... يمه الطمع مو زين...
          ضحك غيث والباقي ع السفررره نورين انحرجت: راكان انت ماتجوز عن سوالفك...

          راكان يضحك م امه وهو يلاحظ احراجها...

          ريماس قامت بحمق: انتم ماعندكم واجب ماتقول باخذ اختي وبنات خالتي معنا... ترا كلنا طريقنا واحد...

          راكان ناظرها باستهزاء: مابي احد يزعجنا.. ابي اروح مع حرمتي لحالنا.. روحوا مع السواق

          ريماس وهي تتلحطم: مشت وقاموا معها ربى وسهئ : يلا مشينا

          نورين وهي تدعي لهم: درب السلامه ياعيال... اللهم اني استودعتك عيالي وزوجي ونفسي...

          غيث يبوس خدها بحنيه: فديتك... تغذي كويس حبيبتي علشان ولدنا يجي قووي.

          رائد بقهر وهو يقوم بيروح الشركه: لزووم تزوجوني وربي طفشت م هالرومنسيه اللي اشوفها كل يووم بووجههي ينحرق قلبي وماعندي احد يدلعني..

          غيث ونورين وراشد: ههههههههههههههههه



          ------------------------*




          ف تركيا


          بين الطبيعه الخضراء وبرودة المكان كان راكان ودانه ابطالنا السابقين يقضون احلا ايامهم بين معالم تركيا راكان كان لابس قميص وبنطلون وجاكيت مصنوع م الجلد اسود طويل ودانه لابسه بنطلون زهري وقميص اسود طويل لين الركبه وجاكيت زهري م الفرو وحجاب زهري ..

          كانوا يتمشووون ف اسطنبول كانت مررره روعه

          واخذوا لفه ف تركيا وشافوا اشياء حلوووه جذبتهم ..راحوا لمعالمها المشهوره العريقه وجددوا شهر عسلهم لحالهم مع حبهم اللي يكبر كل سنه



          -------------------------*



          فهد اخذ حرمته بعد ماوقف معاه عبدالعزيز وصاروا ببيت لحالهم ..

          كانت فالمطبخ خلصت الفطور ورتبته ع طاوله.. علشان فهد يفطر قبل لا يروووح الدوام..

          طلع فهد وهو ولابس وجاهز للدوام اول ماشاف حبيبته ابتسم بحب وهو يتشكر ربه: الحمدلله ان كل شيئ تغير وارجعت له حبيبته.. قرب وباس خدها وجبينها واخذ ايدينها وباسهم بحب: فديت هالايدين اللي عملت لي احلا فطور..

          اعتزاز بخجل: تستاهل حبيبي..

          فهد وهو يقعد ويفطر ويتلذذ: اممم احلا اومليت ذقته بحياتي..

          اعتزاز بابتسامه: ههههههه تجاملني.

          فهد يناظرها نظرره عيارره: ما اجامل بس كل شي م يدك حلوووو

          اعتزاز وهي تجلس جنبه وتشربه م عصير البرتقال اللي عملته بيدها.. يسلملي انت الذوق كله...

          غمضت عيونها شوي وهي تحس بأول حركه للطفل... ابتسمت بفرح وهي تقول لفهد تبي تفرحه معها: ولدك صار يتحرك ببطني...

          فهد قام م الحماس وهو يمسك بطنها يبي يحس بحركته: والله...

          اعتزاز بابتسامه: لاول مرره احس بحركته...

          فهد وهو يبوس خدها بحنان: فديته انا....

          اعتزاز نزلت راسها بخجل: شعور جميل شعور مراح تفهمه يافهد حنان بلا حدود، اشعر به داخل بقلبي

          فهد يناظرها وهو فرحان م فرحتها: انتي الحنان كله ياقلب فهد...




          -------------------------*



          عبدالعزيز ونوف بعد صاروا ببيتهم وتغمرهم السعاده رموا كل المشاكل ورا ظهرهم صح تخاصموا مع اهلهم شوي بس مقررين انهم يراضونهم بطريقتهم بعدين لان اللي سووه فيهم حرااام.... واكيد اهلهم راح تحن قلوبهم لما يصير عندهم احفاد وكل المشاكل راح تسقط والامور راح ترجع مثل ماهي...

          نوف وهي طالعه ورا عبدالعزيز وبدلع جنن عبدالعزيز: وش تبي ع الغدا حبيبي.

          عبدالعزيز، بهمس: مابي غدا ابيك انتي

          نوف بدلع: م عيوني الثنتين بس لازم تتغدا حبيبي ما ارضئ تجوع بسبتي

          عبدالعزيز بجنون: ياقلبي انتي... اي شي م يدك حلو وهمس بأذنها... نوف تلون وجهها مثل الطماط... لما سمعت اللي قاله.. وسكتت ماتكلمت...

          عبدالعزيز صار يضحك م ملامحها اللي تغيرت وتكلم بعفويه: قبل لا اروح ابي بوستي...

          نوف ضربته ع صدره بخفه: دووب

          عبدالعزيز: فديت دلعك انا طحت ومحد سمى علي... يلا بسرعه ابي بوستي ترى ترا تاخرت ع الدوااام

          نوف باسته بخده والخجل يعتريها بس عبدالعزيز بسرعه بديهيه طبع بوسه بشفتها وطلع...

          نوف تلمس شفتها بصدمه وابتسمت م حركاته اللي تعودت عليها.. بس تعشقه حيييل....



          ----------------------------*



          لمى رجعت لبيت زوجها م يومين ولما جات سالت خالتها ام يوسف اذا يوسف راح يتاخر وقالت لها انه لسئ متاخر ويمكن يجي بعد شهر... يعني هي شهر ونص عند اهلها كانت متوقعه بعد اسبوع او اسبوعين راح تشوفه بس شهر كثير حيييل خجلت تسألها عن علاجه وليش كل هالتاخير بس خافت انهم يقولون كيف هي حرمته وماتعرف عنه شي. سكتت وهي بتموت م القهر معقول لا يتصل

          تمددت ع السرير بملل وكانت تفكر هل ترجع لبيت اهلها ولا تنتظره لين يجي بس تتحمل تقعد هنا لحالها لمدة شهر وهي ماحاولت تتقرب لأحد م اهله هي كانت مثل خادمته فقط



          -----------------------*



          ف شقة خوي ايهم كانوا متجمعين الشباب وسهرانين ع زقاير ومنهم م اخوياااه يشربون بس ايهم يسوي كل شي بس الشرب مايشرب معهم بنات يرقصون لهم فسق لاخر درجه...

          ايهم وهو ياخذ رشفه م السيجاره حس بلمسات ناعمه ع رقبته ناظرها بنظره كسيره مليانه هموم...شافها بأبتسامه مليانه كلها حب تهمس له: وحشتني حييل.

          ايهم عطاها نظرة لوم ورجع نزل راسه ولا اهتم فيها وكان يحس بثقل بقلبه بالامس لما ريما كانت تبكي كان سامعها يحس انه متعبها معاااه بس كان عامل نفسه نايم ضاااق قلبه مايبي يعذبهاا معاااه بس كان ذا الشي المهرب له هي طول الوقت تعامله معامله جافه وهو يحاول يلهئ نفسه بشي ينسيه ضيقه...

          لاول مررره يحس انه مايطيق شوق يحس ان هي السبب ف خراب بيته وحياته مع ريما...

          شوق بقهر: ايهم وشفيك...، ماشتقت لي

          ايهم يكلمها بضيق: لا انتي سبب خراب بييتي انا لازم انقطع منك

          شوق باستغراب: تتركني ليييه

          ايهم: خلاص ابي اعيش حياه نظيفه

          شوق بعصبيه: طلقها وتزوجني انت تدري ان حنا ما نعيش بدوون بعض وهي ماتحبك انا اعشقك انا اضحي بعمري علشانك

          ايهم بحمق: انا ما ابيك انا اقدر اعيش بدوونك... انا احبها هي انا مقدر اعيش بدونها هي.. انا حقير لاني نزلت دموعها انا وصخ لاني مشيت وراك وورا شهوتي وغريزتي كرجل ونسيت مشاعرها الرقيقه وهي كل يوم تشم ريحة الخيانه مني ومتحمله... انا نزلت دموعها واهنتها بدون قصد مني انا.... انا... ماقدر يكمل... وقام م مكانه وهو يقول لها: امشي مابي اشوفك ولا ابي اسمع صوتك اطلعي... وصرخ اطلعي...

          مشت شوووق وهي معصبه وتنافخ وهي تتمتم بحمق... ايهم لقئ بوجهه زجاجة الخمر شاف خويه يشرب ويدخل بعالم مافيه هموم ودايم يكون سعيد حس انه اشتهئ يعيش بلا هموم وبدوون تردد اخذ الزجاجه وشربها كامله وبدون تفكير لقئ نفسه بعد ما افرغ الزجاجه يرمي بنفسه ع الكنبه وطاح عليها وحس انه دخل بعالم ثاني بلا هموم وصار يبتسم لحاله... اخووياااه استغربوا لاول مررره ايهم يشرب.. لا وشرب زجاجه كامله بدوون تردد...

          قرب منه رفيقه بصدمه: ايهم ليييه شربت.... ليييه

          ايهم بلسان ثقيل: ابي ارتاح... كرهت الحريم مابيهم...

          عصام وهو يهزه بقوووه: قووووم م هنا انت ماتشرب كيف وبدون تفكير تشرب ايهم لا تدخل بعالم انت ف غنى عنه لا شربت اليوم انت راح تدمنه وراح تشربه كل يوم...

          ايهم بلا شعور قاعد يغني ولا هو حاس بالدنيا...
          عصام بسرعه اخذه وهو يركبه معاه بالسياره ووداه لبيتهم لما شافه مو قادر يصلب طوله ومستحيل يسوق وهو بهالحاله لانه مراح يوصل نفسه للبيت..


          ...........


          ريما قاعده تتراسل مع دانه وريماس وسهئ بالواتساب وهم يحمسونها ويصورون لها اكشناتهم وخرابيطهم م اكلات وافلام اللي يتفرجون عليها وغير العاب يلعبون فيها مثل الاونو واللادو والمونابولي ولعبة السنيك واشياء يتسلون فيها البنات وغير السوالف والضحكات وهي تحمست معهم وقالتلهم انه م يجي ايهم راح تستأذن منه وتجي تنام عندهم هالاسبوع.. وتتتسلئ وتنسئ ضيقها شوي.

          بعد ماخلصت م مراسله البنات كان وقتها الساعه2:20 دقيقه قررت تنام ... تمددت وتغطت بس ما مداها تتغطئ الا وتشوف ايهم يدخل .. فتح الباب بقوه ومو قادر يصلب طووله... انصدمت وهي تقول بنفسها معقوله ايهم يشرب...

          قعدت م نومها وهي تناظره لما دخل وسكر الباب وراه وقاعد يتمتم ويتكلم بكلام مو مفهوم ولما شاف ريما حس انه يبي يصرخ عليها: اضحكي الحين تشمتي فيني انتي اللي وصلتيني لذي الحاله.. ارتحتي.. هاااا وصرخ: ارتحتي..

          ريما بخوف: ايهم وشفيك ايهم ولما قربت منه اختنقت م ريحة المشروب... صارت تكح ايهم.... انت كيف متحمل هالشي.. اوووف قرف..

          مسكته م ذراعه روح تسبح يمكن تصحصح...

          ايهم بعصبيه دفها: ابعدي عني.. مابيك تلمسيني انا م تزوجتك ماشفت يوم حلو انا تعبان... وبدموووع نزلت منه: وربي تعبان... حيييل تعبان... ريما شافته كذا خافت...

          جلست بالسرير واخذت اللحاف وتغطت فيه بالكامل وهي تقول: ايهم روح تسبح ايهم لا تخوفني منك

          ايهم يصرخ عليها ويلوومها قرب ناحية السرير وهي بدورها لملمت نفسها اكثر وهي تقول: لا تتقرب مني روح للحمام ايهم روووح

          ايهم وهو ياخذ اللحاف وسحبه كله من عليها ويسبها بكلام غير لائق...

          وهي تصرخ: ايهم لا تجن ايهم اهدئ ...

          ايهم صعد للسرير وصار يناظرها بنظرات كلها عتاب... وهمس: وش تبين فيني لييه تسووين فيني كذا وقرب منها وبسرعه شدها من شعرها وهو يصرخ بوجهها: وش تبين فيني هاااا ... قووولي وش تبييييييين؟؟؟

          ريما بخوووف: مابي شي طلقني ايهم طلقني مابيك

          ايهم بقهر مسك ذقنها بقوووه وضحك بصوت عالي ضحكه مليانه قهر: ههههههههههههههه ماراح اطلقك

          شهقت هي تشوفه يقبلها بقووووه ويشدها م راسها بعصبيه ريما تبكي وتصرخ انكتمت انفاسها خنقها لان كان يبوسها بعنف... دفته تحس انه قوتها ضعيفه وهو قوته مضاعفه وهو شارب ...

          اتسعت عيونها م الخوف وصارت تبكي بصراخ وهي تشوفه يششق بيجامة نومها شقها كلها... وناظرها بنظره كسيره... ماتركتي لي خيار انتي عنيده وانا اعند منك انتي تركتيني اخذك بالقوة...

          ريما تبي تقوم تبي تهرب بس ايهم كان اسرع ومسك ايدينها وثبتها بايدينه: مراح اخليك وربي لا انتقم منك واطلع كل شياطيني فيك..



          اغتصبها وهو ف حالة سكر ومو عارف انه راح يأذيها للمره الألف بعد الخيانات اللي شافتها منه.. بس كل ذا يعود لتصرفاتها وعنادها اللي ترك ايهم م واحد عاشق الئ فاسق...



          ------------------------------*



          وسام قرر يرجع لاهله وراح ياخذ معاه هيلين لازم يواجه اهله ويخبرهم باللي سواه بغيابهم وكان خايف حييل م هالخطوووه بس لازم يرووح ولازم يواااجه ولازم يعتذر م اهله ويارب كل الامور تكون طبيعيه بدون مشاكل وبدون زعل...



          --------------------------*



          الصباح..

          ف غرفة ايهم وريما...


          ايهم نايم ع بطنه وغارق ف نوووم عميق... ريما طول الليل وهي طايحه جمب السرير وتبكي م الليل عيونها ماجفت م الدموع ومتغطيه بشرشفها الابيض وهي تبكيي وعيونها تأئهه مقهورة مخنوقه ماتبي تعيش معاه بمكان واحد كرهته وكرهت كل شي... تكره حتئ تنفسه اللي تسمعه يرن بكل الغرفه
          تذكرت كل اللي صار امس حست انها تبي تذبحه،....


          ايهم قام وهو يحس انه مصدع حيييل نظر حوله مالقى احد انصدم. هو يشوف بقع دم ع سريره... انصدم وقام بسرعه وهو يدور ريما... ولما لقاها قاعده جمب السرير بسرررعه ركض لها... ووجهه انخطف لووونه: ريماا انا اسف ريما مكنت بوعيي... وربي مكنت راح اسوي هالشي بدوون رضاك... والله مكنت بوعيي..

          ريما ساكته مثل الجثه الهامده... وماتكلمت..

          ايهم مسك وجهها بايديه الكبيره: ريما ردي علي وشفيك ساكته تكلمي وريحيني لا تسكتين لا تتركيني اكره نفسي اكثر... ريما تدرين اني مهما اكون بس ماني بنذل اغصبك بشي ماتبيه ... الله يلعن ابليس ...

          ريما تكلمت بقسوة وببروود: طلقني.

          ايهم ناظرها بصدمه ومارد...

          ريما تكرر وبصراخ: طلقني

          ايهم مشي وتركها بس هي اللي صرخت بأعلئ صوتها: طلقني انا اكرهك مابيك... اكرهههك

          ايهم قرب لها وهو يتكلم معها: ريما اوعدك اني راح اتغير هذا وعد مني بس انا مراح اطلقك انا احبك ياريما انا اعشقك ومستحيل اطلقك

          ريما ماقدرت تتحمل بكت بصوت عالي وصارت تشهق ببكائها ...بكائها كان يعور القلب تبكي وكانه ميت عليها احد كانت تنوح ... ايهم وجعه قلبه وضمها لصدره بحنيه: انا اسف ياريما وربي اسف ادري اني حقير ادري اني ماعيشتك العيشه اللي كنتي تبينها ادري اني انقضت كل وعودي لك... انا اسف حبيبتي...

          ريما دفته بكل قوتها وصرخت لين انبح صوتها واختفى: طلقني مابي اشوف تغييرك ومابي تتغيرك علشاني انت ماتهمني وانا ندمانه اني تزوجتك. صرخت عليه لين مالقت ان الدنيا تدور فيها وطاحت مغشي عليها... ايهم بخوف يهزها: ريما.. ريما... اصحي اصحي ياريما...

          ولما ماصحت خاف وبدون شعور رمي كل خزانتها واخذ لها عباة ولبسها اياها واخذها للمستشفئ..

          لما نزلوا
          خافت امه وهي تتبعه: ايهم وشفيها حرمتك..
          ايهم وهو مستعجل: لا تخافين يمه يمكن عندها هبوط
          امه بخوف انتظر بجي معكم...

          ايهم مانتظر امه ومشى...

          امه لما جات لقتهم مشوا استغربت ف وضعهم وهي تقول: البنت وش زينها وشفيها فجاه انتكست حالتها...

          وشوي جتها الشغاله واخبرتها انا شافت شي بغرفة ايهم وريما وجات تخبر امه ... مشت امه لغرفتهم وهي خايفه تقول وش اللي صار الوضع مو طبيعي ولما دخلت الغرفه لقتها منعفسه فوق تحت تحس ان في شي كايد صاير بينهم... فيه تكسير وفيه تخريب.. دارت بعيونها لسريرهم وشهقت: معقوله ايهم مادخل ع ريما غير الحين في شي كايد صاير وانا لازم اعرفه.. الظاهر ان ولدي عمل شي بهالبنت ياربي لا يكون حاول يذبح البنت... انا لازم اروح واتطمن عليها...

          اتصلت ف ايهم اكثر م مررره ومايرد طلع الجوال بغرفته وطبعا ريما بعد جوالها بالغرفه قعدت امه ع نار وهي تنتظر جيتهم ويطمنونها.....

          ..........



          ف المستشفى

          ريما عملوا لها مغذي واعطوها ابرة مهدي .... لان طلع عندها انهيار عصبي ..بسبب حالتها الصحيه طول ذي الفترة وهي تعبانه نفسيتها وبسبب التفكير وبعد اللي صار لها بالامس خلاص نفذت طاقتها فالتحمل..

          ايهم كان خايف عليها حيييل وريما كانت شبه دايخه بعد ماعطوها ابرة المهديء.

          قرر انه يرووح يطمن امه اللي راح وتركها ف خوفها
          مشى للبيت.. ولما وصل البيت لقى امه قاعده ع اعصابها.

          ايهم دخل بتعب ووضع المفتاح ع الطاوله ومشى وقعد جنب امه وهو يتنهد وكل شوي يمسح ع وجهه بتوتر..

          امه بخوف: طمني اشلون ريما الحين ان شاءالله بخير...

          ايهم يتنهد بألم ضايق حييل م داخله يحس انه السبب بكل شي... وهو بنفسه راااسه يعوره حييل صدااع ملازمه م قام م النوم وكان يقول بداخله الله يلعن ابليس وش اللي خلاني اشرب امس الله يلعن اصدقاء السوء اللي يتركون الواحد يضيع معهم... امه تسأله وايهم يفكر...

          امه بقووه: ايهم انا اكلمك انت وين رحت بتفكيرك طمني عن حرمتك شلونها...

          ايهم بتعب: الحمدلله كويسه تركتها الحين نايمه وبعده ساعه ارجع اشوفها..

          امه تكلمه بجديه: وش اللي صار بينك وبين مرتك

          ايهم ناظرها وكل علامات الاستفهام عليه انه لييه تسأله كذا وكانها متاكده ان بينهم صار شي: ماشي يمه البنت مو ماكله شي بالليل وصار عندها انخفاض فالضغط ..

          امه بعصبيه: لا يا ايهم زوجتك تعشت معنا امس كانت وش زينها وهي بخير لا تكذب علي الخدامه طلعت غرفتكم وشافتها بذاك المنظر اخبرتني ومبين م شكل الغرفه ان فيه مشكله صايره... ايهم قولي واعترف انت اذيت البنت بشي انت ضربتها ايهم قولي وريح قلبي

          ايهم بقهر: وليش تدخل غرفتي بدون لا تستأذن الخدامه

          امه بقهر: متعوده قبل لا تتزوج كانت تنظفها... ولما شافت حرمتك تعبانه راحت هي تسويها وش المشكله..

          ايهم بعصبيه: المشكله انه فيه خصوصيات الحين والمفروض لا تدخل الا لما انا اقولها..

          مشى وهو معصب بس وقفته امه بحمق: بس فيه شي ثاني انا شفته...

          ايهم ضرب ع جبينه هذا اللي كان مخوفه يخاف ان امه تشوف الشي اللي مايبي اي احد يشوفه...

          امه بقووه: انت توك تدخل عليها يا ايهم...

          ايهم بطفش: اوووه يمه وشفيك اليوم عامله تحقيقات... البنت جرحت يدها بالأمس ونزفت كثير وانكب الدم ع سريرنا مو كل شي تشوفه عينك تفهميه ع كيفك مو معقوله انتي يمه عيب هالكلام اللي تقوليه وربي مايصير انا بطلع اخذ شاور واريح شوي وارجع اروح لحرمتي اذا تبين تروحين معااي خليك جاهزه بعد ساعه

          طلع ايهم لغرفته وهو طفشان حييل وامه تحس انها ما اخذت الجواب اللي يهدي بالها وتحس ان ف شي غلط بالسالفه وايهم يحاول يخبيه عليها بس سكتت ماتبي تزودها معاه وهي شايفته وااصل حدده ومو متحمل احد....



          -------------------------*


          مر اسبوع م بعد هالاحداث...


          هبطت الطايره ع المطار.... ونزلوا منها وسام وهيلين وهم مرتبكين وخايفين م اللي راح يلقووووه ف مواجهتهم لاهله وسام همه كبير مايبي يجرح امه مايبي يضايقها.. بس هو اخطئ ولازم يواجه...

          استقبلهم اسامه بالمطار ووسام كان مررره مشتاق لاخوه التؤام... واخذه بالاحضان واخذوا اخبار بعض
          وبعدها عرفه ع هيلين.. واسامه اخذ اخبارها... وهو يهمس لاخوه: والله وعرفت تختار...

          وسام بابتسامه ضربه ع كتفه: تدري ان اخوك مايختار شي مو حلو

          اسامه وهو يربت ع كتفه: خف علينا ترا ماهي احلى م اللي عندي.... وحتئ اللي راح تخطبها امي لك دامها اخت زوجتي اكيد بتكون حلوه زيها

          وسام بضيق: ارجوك لا تجيب سيرتها لا تضيق خلقي...

          اسامه: خليها ع الله ربك راح يدبر كل امورك وراح تشوف لا تزعج نفسك اكثر م اللازم واهلنا ناس متفهمين واكيد راح يتفهمون..

          مشوا م المطار ووصلهم اسامه لبيتهم...

          ......


          ف بيت حسين ورفا دخلوا وسام واسامه وهيلين...

          رفا فرحانه جات ترحب بولدها لان اسامه قالها ان وسام راح يرجع اليوم...

          رفا وهي فرحانه وفجأه وقفت مصدووومه وهي تشوف معه بنت شقرا بقامة طويله وبياض ناصع...

          وقفت تنقل نظراتها بين عيالها وكانها تقولهم ابي تفسير للي تشوفه...

          وسام قرب منها وضمها وهو يقول: يمه وربي بموت م الشوق لك

          رفا ماهتزت منها ولا شعره وتكلمت ببرود: م ذي اللي معك ياوسام

          وسام بتوتر سكت وماقدر يعبر..

          رفا بأصرار: م ذي ياوسام احكي

          وسام بنبرة كسيره: ذي حرمتي... وكمل يعتذر: يمه انا اسف بس عملت هالشي خفت اوقع بالغلط اخترت الحلال ولا اني اغلط

          رفا وهي تناظره وبعيون مليانه دموع ولا كلمه طلعت من فمها... وع طول ركضت لغرفتها وكانت خانقتها العبره وصارت تبكي....

          تبعها وسام وهو ضايق: يمه انا اسف يمه وربي ماعملت هالشي الا يوم لقيت نفسي بغلط وقلت احسن الزواج ولا الحرام وانتي عمرك ماربيتيني ع الحرام... يمه ارجوك تفهميني..

          رفا بقهر: طيب لييه ماقلتلي لييه ماخذت منا انا وابوك وتستأذن تاخذ راينا مو تتزوج م ورانا

          وسام وهو يقعد مواجهه لها ومسك يدها: يمه لو اخذت رايك كنتي توافقين؟؟

          رفا ناظرته بصدمه وسكتت.. بس وسام كمل كلامه: كنتي مراح توافقين... وانا كنت بقولك وربي وان ماصدقتيني اسأليها... وبعدين فكرت خفت اضايقك لو قلت لك وكنت ادري انك راح ترفضين وذا اكثر شي مضايقني... يمه انا اسف واي شي تبيه راح اسووويه اهم شي رضاك يايمه مابي اخسرك بس افهميني انا عشقتها ومافيني اتركها..

          رفا بهدؤء مايسبق العاصفه: يعني انت للحين ماضايقتني... انت اخر واحد م عيالي توقعته يضيق خاطري ويغلط م وراي صدمتني فيك ياوسام انا ما تركتك تروح ايطاليا الا م كثر ثقتي فيك بس انت كسرتها ياوسام

          وسام: بعدها الثقه موجوده يمه انا لو بغيت كان سويت غلط ورحت حرام بس انا تزوجت ع سنة الله ورسوله يايمه والبنت اسلمت لاجلي هي تحبني وسوت كل شي علشاني تحجبت واسلمت وين القى زيها بعد

          رفا بعصبيه كل هذا مايهمني ياوسام لا تحاول تبرر غلطك وتبين جمايلها علشان احبها انا هالبنت مادخلت قلبي ولا ابيك تتزوج اجنبيه مانعرف اصلها م فصلها لا وبعد ماندري وش اخلاقها.... وكلمتي اللي انا قلتلها لخالتك دانه مابي اكسرها ياوسام مو انا اللي ارجع ف كلامي.... البنت حلوه ولا تتفوت وانا خطبتها لك وكنت ادري انك مراح ترفض لي طلب.. بس صدمتني فيك ياوسام.

          وسام بقهر: يمه لييه قبل لا تتخذين هالقرار اخذتي شوري... ق شفتي احد يتزوج م قبل بدون لحد ياخذ شوره... يمه انا مو بنت انا رجال وهالقرارات المفروض انا اتخذها..

          رفا: الحين ترضى ع امك تكسر كلمتها وتحرجها قدام الناس..

          وسام سكت ماعنده كلام...

          رفا بعصبيه: وسام لا يمكن ارجع بكلامي... اذا ودك رضاي تاخذ ربى اذا ودك اني ارضئ عليك وارضي بحرمتك ذي اللي جبتها وحطتيها ع راسنا غصبن عننا..

          وسام بقهر: بس يمه انا متزوج مابي احد غير هيلين..

          رفا بصراااخ: انا قلت الكلام اللي عندي اذا تبيني ارضئ عليك تاخذ ربئ وهذي اذا تبيها خليها ع ذمتك محد قالك طلقها بس تاخذ ربئ

          وسام حس ان يبي يصيح امه حطته بموقف صعب وتكلم بضيق: طيب ابي رضاك اخطبيها لي.... وسوي كل اللي تبي ماعندي اعتراض دامك تبينها... وقام م عندها بسرررعه وطلع وهو ضايقه فيه الوسيعه.. ولما طلع لقى هيلين تنتظره بالصاله ولما شافته حاسته انه زعلان حييل... وقامت تكلمه بلهجتها: مابك ياوسام هل انت منزعج هل والدتك رضت ام لم ترضئ.

          وسام بضيقه: رضت.

          هيلين باستغراب: اذا مابك منزعج..

          وسام وهو يمسكها م يدها: هي لنذهب غرفتنا سأخبرك لاحقا..

          هيلين بعدم فهم لتصرفات وسام: طيب حبيبي..


          وصعدوا لغرفتهم واخبرها وسام بكل اللي صار...

          ...........


          عند رفا اخذت جوالها واتصلت بحسين وهي تبكي تحس انها مخنوووقه لاول مررره تحس انها ماعرفت تربي وسام حست انها غلطت لما وافقت وتركته يدرس برا....

          حسين انصدم وع طول ترك شغله وكل شي بيده ورجع للبيت يبي يشوف اللي صار م وراه وهل وسام يتدنيء لها المستوى ويتزووج اجنبيه وبكل عين قويه جايبها معااااه يبي يفضحهم بين كل الناس والعايله..



          -------------------------*


          ف تركيا

          عند دانه وراكان ضاق خلقهم بعد الخبر اللي سمعووه وراكان كان يهدي دانه ويبيها تريح تفكيرها وهو يقولها ارتاحي واتركي كل شي ع الله يمكن ف كل اللي صار خيررره وربئ دامها تبيه اتركيها تعيش معاااه ووسام واحد كويس واكيد مراح يقصر مع بنتنا...

          دانه بضيق: بس انا مابي بنتي تعيش مع ضره وهي بهالعمر ... ادري انها مراح تتحمل بنتي صغيره ماتعرف مصلحتها

          راكان بحب وهو يمسح ع شعرها: ياقلبي بنتك كبرت وتعرف مصلحتها واتركيها تتخذ القرارات لحالها مانبي نضغط عليها انتي خليك مرتاحه وصدقيني انا حاس اني مو متضايق ولا خايف بنتك راح تتزوح عند خالتها رفا ورفا وحده طيبه وتخاف الله ومراح ترضى بالظلم لبنتك بالعكس هي راح توقف معها اكثر....

          دانه ارتاحت م كلام راكان شوي: ايه صح رفا مراح ترضى ع بنتي... يارب يكون هالكلام اللي قلته صحيح .... الله يوفق بنتي بكل خطوة تخطيها يارب
          ...




          -------------------------*




          بعدها انتشر خبر زواج وسام وهيلين وربئ حيييل ضاق صدررها... لما عرفت بزواجه وسام اللي بنت احلامها عليه وهي تسرح فيه كل يوم. ولا ليله مرررت ولا فكرت فيه رغم انهم ولا مررره قعدوا مع بعض بس شافته مررره ف عرس حلا اختها وكان حلووو مررره وكل يوم تمر ملامحه بوجهها انصدمت وهي تحس انها انطعنت بسكين الغدر م الشخص اللي راح تتزوجه


          ...................



          ف بيت رفا وحسين.. سكرت رفا م دانه ووجهها مايتفسر.. لانها لقت عتاب م دانه وصار نقاش حاد بينهم وبالاخير رفا جات معها باسلوب هادئ لين رضت وراح تتم الخطبه م يرجعون م تركيا ع الاسبوع الجاي...

          حسين بلهفه: وش كان مبين ان دانه زعلانه حييل م اللي سمعته

          رفا بقهر: وم يلومها ياحسين سوات ولدك ما تتسمئ

          حسين بتنهد: والله اللي مضايقني ان هالولد راح يتدبس بحرمتين وهو بهالعمر الصغير... وانتي الله يهديك استعجلتي ف خطبتك له... اساسا اللي سويتيه غلط احسن كذا حطيتينا بموقف صعب

          رفا بحمق: وانا شدراني اني بيجي متزوج وعامل مصايب م ورانا

          حسين: بس بعد كان قبل لا تسوين اي خطوه تاخذين رايه

          رفا: خلاص صار اللي صار...

          حسين وهو يقوم: وينهم اليوم مو شايفهم.

          رفا بعصبيه: ماعندهم وجهه ينزلون م سواتهم السوده.... الله يصبرني ع وجود هالشقرا ببيتي وربي مو طايقتها...

          حسين يمازحها: لا تخليني افكر اجييب وحده زيها...

          رفااا بقهر: والله لا اذبحك انت واياها سوا... لا تفكر بس...

          حسين يضحك م وجهها اللي قلب الوان م العصبيه: ههههههههههههههههههه



          --------------------------------*



          فالمستشفئ عند اماني مشت وعملت فحوصات لانها خافت من هالوضع اللي صار يستمر معها خوفها صار اكبر م هالصداع القوي والدوخه اللي صارت ملازمتها طول الوقت لازم تعمل فحوصات تتطمن ع نفسها... كانت ق عملت الفحوصات وباقي تعرف النتيجه... وكانت قاعده ف الانتظار.... وشوي نادوا اسمها ودخلت ع الدكتور .... واول مادخلت لقت الدكتور قلق وقاعد يفرك ايديه بتوتر... قعدت بالكرسي المواجهه وهي تسأله: نعم يادكتور طمني وش طلع بفحوصاتي...

          الدكتور تنهد بتوتر وهو يقول: يا اخت اماني انتي مؤمنه بقضاء الله وقدره... و.. وانتي وحده مؤمنه ولازم تكوني قويه وفــ

          اماني بتوتر: يادكتور تكلم وبلاش ذي المقدمات تراك خوفتني...

          الدكتور وهو ينزل راسه: انتي عندك كانسر بالراس..

          اماني شهقت برعب: هااااااا .... انا... عندي كانسر....

          الدكتور وهو ينزل راسه وزعلان حيييل اصعب لحظه انك تنقل خبر محزن لاي احد ماتبي تكون مكانه ابد صعبه صعبه حييل: ايييه عندك سرطان بالراس وبمراحل متقدمه ...حنا راح نعطيك مهدئات.. وترجعين لنا بعد كم يوم نبي ناخذ فحوصات ثانيه ونسوي لها تحاليل بمستشفئ اكبر وبعدين راح ناخذ العلاج المناسب لحالتك...

          اماني ببكاء ماقدرت تستحمل اللي سمعته شي صعب عليها هي كانت حاسه كذا.. كانت خايفه طول ذي الفتره شعور بداخلها يقولها كذا حتى عملت الفحوصات بسريه تامه ماكانت تبي تزعل احد اخذت القرار انها تسوي الفحوصات وبعدين تقولهم كانت متأمله انها تجي مرتاحه وتطمنهم انها بخير وماتشكي م شي وان الصداع اللي يجيها شي عادي... بس طلع عندها الخبيث طلها عندها مرض راح يحرمها م كل اللي تحبهم وبعد فتره قصيره يمكن ماعد يكون ف اماني المرحه الضحوكه... اللي بأي جمعه يقعدون فيها تكون هي محور الجمعه تكون هي اللي محليه السهره معهم كانت تبكي بصوت عالي ونواح ...هل راح يفتقدووونها بيوووم... قامت بسرعه وهي تطلع م عند الدكتور وكانت تمشي بسرعه ماتبي تكلم احد او توقف عند اي احد



          -----------------------------*



          ف بيت غيث ونورين ...

          وتحديدا بغرفة راكان ودانه


          قامت دانه مفزوووعه تستفرغ... راكان خاف عليها وبسرعه قام وراها: حبيبتي وشفيك..

          دانه وهي تمسح شفتها بالمنشفه: لا تخاف انا كويسه

          راكان بخوف: متاكده

          دانه وهي تمشي لسريرها بتعب: ايه متاكده...

          راكان يسبقها ع السرير وحط راسها ع حجره وهو يمسح ع شعرها بحنيه: انتي بحضني راح ترتاحين اكثر..

          دانه ضحكت م كلامه وغمزت بعينها وهي معلقه بوجهها ناحيته: انا ولا انت اللي بترتاح... انا كان ودي بالمخده بس دامك حطيتني بحضنك مابي اردك

          راكان بنص عين: ماتبين ترديني هاااا ولا قاعدة تسوين نفسك مو مشتهيه حضني وانتي بتموتين م الشوق له...

          دانه بدلع: مو مخليني اشتاق له انت دايم تحطني بحضنك

          راكان بهمس: قولي الحمدلله غيرك يبي احد يهتم فيه وانتي تدلعين..

          دانه وهي تتثاوب: فديتك انا... انشهد اني مراح القئ مثلك ابد

          للحظات سكتت دانه وراكان لقاها فرصه نزل لرقبتها كان يبوسها بنعومه الرجال يبي طريق م البدايه بس لما هي استفرغت قال يخليها تريح بس لما شافها تسولف ولقاها كويسه رجع الموال براسه... ابعد شعرها م على رقبتها ونزل لظهرها.... بس استغرب برود دانه غير المعتاد... رفع راسه يبي يشوف وش فيها كذا بهالبرود... ضرب جبينه بقهر وانصدم وهو يشوفها نايمه وداخله بسبعين نووومه... ابتسم بنفسه وهو يقول: وش هالنوم اللي يتركها تصير عديمه احساس معقوله ماحست فيني...

          ضحك بقهر وانحرج م نفسه للحظات لان كان متحمس ع الفاضي... ناظرها وهي نايمه بكل براءة كسرت خاطره يحس انها تعبانه حيييل... نومها كويس وم الطفش تمدد ونام جمبها ...



          -----------------------------*



          عند لمى طفشت وهي قاعده لحالها اخذت جوالها وكان تتراسل مع ريما اللي م ذاك اليوم صاروا يشكون لبعض اكثر كانت تبي تطمن عليها واخذت اخبارها مقهوره عليها تحس ان ريما وهي مالهم حظ بحياتهم بس تدعي ان الله يفتحها عليهم ويارب تتغير حياتهن للافضل.... وهي تتراسل مع ريما... سمعت صوت الباب ينفتح... ناظرت بعدم اهتمام افتكرت يمكن الخادمه او ام يوسف اللي راح تدخل بس الصدمه ألجمتها عن الحراك ناظرت بأتجاه الباب وهي مصدوومه ومو مصدقه عيونها وبدوون شعووور قالت: معقوله؟؟؟؟؟؟!!!!!!...







          انتهى البارت*



          توقعاتكم؟؟



          برأيكم م اللي دخل غرفة لمى؟!!.....


          ريما وايهم ونهايه هالحب وش بتكون؟؟!!!


          اماني ومرضها هل راح تخبر فيه احد وهل سيكون لها امل للعيش والشفاء م المرض؟!...


          ووسام والمصيبه اللي راح يقع فيها حبه لهيلين وزواجه م ربئ هل سيتم؟؟!!.....


          دانه وما الاخبار الساره اللي مختبئه لها؟؟!!.




          لمعرفة هالاحداث تابعونا بالبارت الجاي*

          تعليق

          • *رورو*
            عـضـو فعال
            • Jun 2017
            • 193

            #35
            رد: (رواية اشواك الحب)

            البارت الثلاثين




            عند اماني م بعد رجعت م الدكتور نامت م بعد بكاء ونواح تعبت وغفت م التعب وبعد ساعه وهي نايمه صحت ع صوت جوالها اللي كان يرن ...اخذت الجوال ولما شافت اسمه بكت كانت مسجلته دنيتي حست انها راح تفتقد هالروح الحلوه والحب اللي احتوااااه بالوقت اللي قربت فيها رحلتها بالدنيا تخلص ... لقت نفسها ترجع تبكي بحراره وبدووون شعور سكرت بوووجههه ماتبي تعذبه ماتبي تعلقه فيها اكثر ماتبي تضايقه اذا ماتت تخاف تأمله بأمل ضايع..

            رجع طلال واتصل... اخذت الجوال وردت عليه وبصعوبه تمسك دموعها وتحاول تبين انها عاديه: الو هلا طلولي

            طلال بقهر: لييه تسكرين بوجههي انا قمت خايف عليك وانتي خوفتيني اكثر

            اماني باستغراب: م وش خايف؟؟! ..

            طلال وصدره يهبط ويرتفع: حلمتك بحلم خوفني حييل.

            اماني ابتسمت بألم: وش اللي حلمتني فيه .

            طلال بضيق مابي اقوله لاني مابي حتي اتذكره بس كنت حاب اتطمن عليك..

            اماني باصرار: كيف حلمتني ..قولي..

            طلال بخوف: شفتك بالحلم تودعيني وتقولي سامحني بس مقدر اكمل معاك واشوف كلما قربت منك ترووحين وحتئ ماقدرت امسكك.. م جد زعجني الحلم وم قمت وانا احس بثقل بقلبي غير طبيعي..

            اماني ماتحملت اللي قاله حست ان طلال م كثر حبه لها صار يحس فيها معقوله هالحلم اشاره اني قربت اروح واتركك ياطلال... طلال انت اكثر واحد راح اشتاق له وتكلمت بضيق: ذي احلام شيطانيه لا تخاف حبيبي انا مراح اتركك وراح اقعد ع قلبك... كانت تبي تغير موده علشان يرتاح لانها حست انه متكدر حييل.

            طلال بتنهيده تعب: ان شاءالله... اوعديني انك لا تفكرين تتركين طلالك..

            اماني بفرحه تعكس اللي بقلبها: وعد ما اخليك ياقلبي

            طلال بحب: طيبة ياقلبي انا بسكر الحين علشان ابي اقوم اتسبح واصلي لسئ بفراشي ماقمت.. بعدين اكلمك

            اماني بحب: فديتك يلا اخليك بحفظ الرحمن الله يتقبل منك..

            واول ماسكرت منه رجعت تبكي خوفها حلمه اكثر حست انها خلاص قامت للحمام علشان تتوضئ وتصلي الظهر وقامتةتدعي لنفسها ان ربي يلطف فيها ويخفف عنها ألم المرض ويصبرها ع ألم الفراق اللي خايفه منه اكثر...



            -----------------------*




            رجع م دوامه دخل غرفته حس بهدوء يحس بنقص وهو لحاله والاكثر م كذا انها راحت لبيت اهلها وهي زعلانه منه حيييل . وكان يفكر اليوم يروح يراضيها يدري انها ماراح تعطيه وجهه بس راح يحاول بكل الطرق لين يكسب قلبها.. رمئ نفسه ع السرير بقوووه تخيل منظرها بهذاك اليوم كره نفسه اكثر وهوو يشوفها خايفه منه لييه شرب ذاك اليوم لييييه...
            م هذاك اليوم قطع كل علاقاته مع كل اصحاب السوء اللي يماشيهم يبي يعيش حياة نظيفة بدووون شوائب تنهد وهو. يتكلم بينه وبين نفسه : اعشقك ياريما عشقتك عشق ماله حدود... وعن قريب راح تشوفين ايهم بصورة جديده.....



            -----------------------*



            عند لمى طفشت وهي قاعده لحالها اخذت جوالها وكان تتراسل مع ريما اللي م ذاك اليوم صاروا يشكون لبعض اكثر كانت تبي تطمن عليها واخذت اخبارها مقهوره عليها تحس ان ريما وهي مالهم حظ بحياتهم بس تدعي ان الله يفتحها عليهم ويارب تتغير حياتهن للافضل.... وهي تتراسل مع ريما... سمعت صوت الباب ينفتح... ناظرت بعدم اهتمام افتكرت يمكن الخادمه او ام يوسف اللي راح تدخل بس الصدمه ألجمتها عن الحراك ناظرت بأتجاه الباب وهي مصدوومه ومو مصدقه عيونها وبدوون شعووور قالت: معقوله؟؟؟؟؟؟!!!!!!...

            لمئ بدون شعور وقفت وهي مصدوووومه: يوووووسف

            يوسف ابتسم وهو يرفع يده لها وكانه يقولها تعالي ضميني...

            لمئ لسئ مصدووومه لان يوسف رجع بس بشكل جديد يوسف رجع يمشي برجلينه يوسف رجع بدون الكرسي واقف طبيعي وكان مرررره شكله يجنن متغير حييل لمئ خقت فيه ما انتبهت ليوسف اللي رافع ايدينه وهو وكانه يقولها تعالي ضميني وحتى يوسف رجع متغير شكلا واسلوبا لان كان يتبسم.... سمعته يقول بكل رقه وحنان: ماتبين تضميني... ماشتقتي لرجلك...

            لمئ بدون شعور دمعت وهي تركض له: اييه ايييه

            لما وصلت عنده طاحت عليه بقوووه لين اختل توازنه وكان راح يطيحون بس يوسف مسكها م خصرها بقوووه لين ثبتوا وهمس بأذنها: لهدرجه اشتقتيلي

            لمئ انخطف لونها وانحرجت ودفته م صدره: لا ماشتقت لك..

            يوسف وهو يداعب رقبتها بانفه: اجل كل ذا وماشتقتيلي...

            لمئ ابتعدت عنه بانحراج.. بس يوسف سحبها له وهمس: شهرين ونص وانا بعيد عنك والحين تحلمين اني اخليك.

            لمى واغرقت عيونها بالدموع: يعني انت مكنت تكرهني...

            يوسف بحنيه وهو يحضن وجهها بكفيه لكبيره: لا مكنت اكرهك بس كنت ابشوفك لمتى راح تتحملين ثقالت دمي كنت اتوقعك راح تطفشين م اول يوم بس انتي صدمتيني م شفتك وعشت معاك عرفت انك البنت اللي تستاهل قلبي فعلا ... عشقتك بجنون وبصعوبه كنت احاول اعاملك بذيك القسوة وياما لمت نفسي وعاتبت نفسي لما اشوفك ضايقه او تبكين بصمت وقت النوم وهمس بخبث: وياما حاولت امسك نفسي لا اضعف واتهور وانا اشوفك نايمه قدااامي..

            خجلت لمئ وهي مو مصدقه ان هذا يوسف اللي تركها قبل شهرين ونص يوسف القاسي مستحيل كانه هذاك راح وتبدل واحده غيره بمكان يوسف وهو ويسكر باب الغرفه: م شفتك حتئ نسيت اني اسكر الباب اخاف احد شافنا وحناااا... وغمز بعيونه

            لمى نزلت راسها بخجل وسكتت بس يوسف مسك ذقنها ورفع راسها بحب: الحمدلله اني رجعت وشفتك مررره ثانيه كنت اخاف اني ما اشوفك...

            لمى بخوف: بسم الله عليك..

            يوسف برومنسيه: تخافين علي

            لمئ ضربته بصدره: اكيد.. بس لا تعيد هالكلام.

            يوسف ابتسم بجاذبيه: مكنت اقصد اللي ببالك.. كنت خايف ارجع وما القاك منتظرتيني كنت اقول بنفسي يمكن طفشت وكرهتني وماصدقت اني اسافر لمده طويله واكيد لا رجعت راح تطلب الطلاق بس طلعتي اصيله يالمى وياليت كل البنات زيك وبمثل صبرك...

            لمئ بحب: فديتك انا مستحيل اتنازل عنك عشقتك م رغم قسوتك معاي وقلت راح اتحملك واعيش باقي عمري معاك ليما يحن قلبك علي وتحبني... والحمدلله ان ربي قبل دعوتي وحنن قلبك علي..

            يوسف وهو يشيلها بحضنه: م زمان م ايام اكلمك بالجوال كان اتصالاتي لك كلها حجه علشان اسمع صوتك مو م الحين انتي ماخذه عقلي م زمان... وقلتلك تزوجيني علشان تكفرين عن غلطتك كانت بعد حجه علشان ماتكونين لغيري وها انتي صرتي لي ابخليك حرمتي رسمي...

            لمئ تلوون وجهها وصارت طماط... وفجاه شافته شالها بين ايدينه وعيونه ما انشالت م عليها... لمى خايفه عليه: يوسف نزلني انت توك تعالجت لا تتعور يووسف لا.... لاااا.. نزلني الله يهديك

            يوسف بهمس: حبيبتي اهدي انا مارجعت لك.. الا وانا كويس لا تخافين رجلك الحين اسد..

            لمى بحب: الله يخليك لي ياقلب لمى

            يوسف وهو يوضعها ع السرير بهدوء: ويخليك لي يارووح يوسف



            ---------------------------*



            ف بيت غيث ونورين

            ف غرفة ريما وريماس.. كانت جلستهم كلها همووم (هههههههههه)

            ريما وربئ اما ريماس ودانه يواسووون..

            ربى مقهوره م وسام اللي صدمها بس ماتدري لييه تعلقت فيه وماتبي تتركه رغم ان اهلها اتصلوا بها. وقالوا لها اذا ماتبيه محد بيوقف بوجهها بس مصررره عليه وعشقته م الاحلام اللي بنتها عليه م رغم هو مسافر ولا مره قعد معها بس حبته كذا

            دانه وجهت لها سؤال وهي مقهوره م اختها: وش تبين فيه دامه متزوج يا ربئ؟؟.

            ربى نزلت راسها بضيق: مدري يادانه بس احس اني عشقته م مسمى خطيبي وكنت اتذكر اني شفته مررره بزواج اختنا حلا وم قالت امه انها بتخطبني لوسام تعلقت فيه وبنيت عليه احلام وتحمست زياده لان انا وسهئ راح نكون ببيت وااحد انتي تدرين ان حنا مثل التوم ومانصبر عن بعض وهذا واحد م اسبابي

            ريماس بقهر: وانتي كيف تبنين احلامك ع واحد عمرك ماقعدتي معاااه ولا تعرفيه واساسا خالتي رفا قالت كذا انها تبيك لوسام بس هي اصلا ماخذت راايه .. احس ان موقفك مو حلو راح تاخذين رجال م حرمته...

            ربى بكت ضايقه حيييل: بس حبيته وش اسوي.. ودامه وافق انه يخطبني.. ابيه وخلاص مراح اتراجع

            سهى مقهورره: وربي مجنونه... الحين بتاخذين واحد يوم عندك ويوم عندها وربي غبيه

            البنات ضحكوا: هههههههههههههههههه

            ربئ حست انها تبي تبكي وعيونها تجمعت فيها الدموع ... خلاص اسكتوا... راح تشوفووون والله لا اخليه يعشقني ويموت فيني

            سهئ تقهرها تبيها تسوي لعمرها كرامه وترفض: كثري منها هذي... بيخلي الشقرا وبيقعدلك انتي

            ربى قامت تبكي وطلعت م الغرفه..

            دانه وجعها قلبها ع اختها: حرام عليك ياسهى جرحتيها حييل

            سهئ بجديه: اتركيها انا ابيها تفكر وتتراجع ابيها تتضايق بس تعرف مصلحتها..

            ريما ايدت: ايه صدق كلامها حرام تحسي ان حرمه ثانيه تشاركك رجلك..

            دانه ابتسمت: واخيرا.. سمعنا صوتك... انتي دوووم سرحانه

            ريما ابتسمت: مو م شوي من اللي فيني م رجلي اللي بيجلطني.

            دانه بهدوء: ريما وش رايك تغيرين م نفسك يمكن رجلك انحرف بسبب برودك ترا اي رجال كذا... وانتي لازم تلينين شوي بسك عاد..

            ريما بانزعاج: انا ابي اتطلق وماعد افكر اتغير علشان احد م بعد اللي سوااه فيني مستحيل اسامحه..

            دانه بقهر: ياغبيه انتي حرمته... انتي راضيه تشوفيه كل يوم ينام مع وحده غيرك وانا مالومه لقئ منك تقصير ولو طلبتي الطلاق وش عذرك..

            ريما بقهر: عذري انه يخوني..

            دانه بحزم: وعذره هو انك ماعطيتيه حقوقه... برايك الذنب يقع ع مين؟..

            ريما تنهدت: طيب انا مكنت ابيه غصبا عني تزوجته..

            دانه بقهر: وهو تزوجك غصب عنه هو تستر عليك ياريما وربي لو بتشوفين حسناته بتلاقين انه رجال كويس ووقفته معاك تشفع له لو ماهو تزوجك كان اخوك راشد ذبحك ومحاك م ع وجه الارض ..

            ريما بحمق: اوووف وانتي كل كلمة لها عندك جواب

            دانه بضحكه: اييه ولازم اعمل ع تغييرك..

            ريماس بتاييد: والله دانه كلامها صح انت الله يهديك قاسيه معاااه وماعطيتيه وجهه..

            ريما : الحين الغلط كله طاح علي انا..

            ريماس بصراحه: لانك انتي الغلط... والغلط راكبك م راسك لساسك

            وهما كذا يتجادلون اندق الباب كلهم صاحوا بصوت واحد: اكيد رااااااااااااكان

            دانه ضحكت بخجل... ريما وهي تمزح معها: نعنبوك وش مسويه باخوي انتي جننتيه..

            دانه بدلع: ههههه شوية حب مع شوية دلع يخق ومايقدر يعيش م دووونك.

            ريماس وهي تقرص ريما: تعلمي يالارض القاحله ياليابسه ياللوح.

            سهئ، تضحك: كل ذا فيها...

            ريما بقهر: عله الكسر كل ذا فيني

            ريماس وهي تضحك: اييه واكثر

            راكان فتح الباب شافهم يستعبطون دخل لانهم هم وبنات خالتهم وبنفس الوقت بنات عمهم ماخذين ع بعض تربوا مع بعض ومايخجلون م بعض ومايتغطون عنهم: انتم محد يعطيكم وجهه فكوا ع حرمتي اشتقت لها

            دانه بدلع: عيب راكانوو.. تقول كذا قدامهم

            البنات كلهم ناظروا بعض.. انصدموا م دانه اللي تغيرت مليون بالمية دانه الهاديه الساكته طلع لسانها صارت جريئه وتتغزل قدامهم.. بالاول لا تتكلم ودووم خجلانه وساكته بس الحين كل شي تغير

            ريما بصدمه: صدق الزواج يفك العقد وصدق م تزوج اخترب ومصار يستحي... سكتت وهي تتذكر ايهم لما قال لها هالعباره لما كانوا بفرنسا حست انها تبي تبكي ماتنكر انها عاشت احلا ايام مع ايهم وصدق انها تحمل له مشاعر ليييه تكذب ع نفسها وتعمل انها مايهمها...

            استرجعت ذاكرتها للورا:...


            ايهم: وش رايك نسوي شي نبي نتسلى شوي..

            ريما فهمته غلط وبققت عيونها بصدمه وحذفته بالمخده اللي جمبها: قليل حيا وش تبي تسوي هااااا

            ايهم تأفف بملل: اووف بالك راح بعيد... انا اقصد خلينا نطلع نستانس ونتعشى برا اي شي بس نطلع

            ريما خجلت م تفكيرها الخطأ: طيب وش تبي تسوي..

            ايهم: وش رايك نطلع نتعشى برا

            ريما بققت عيونها: يالدووب تونا م ساعه تعشينا...

            ايهم: طيب وش رايك نلعب بالرمل ودي نرجع صغار شوي ابي شي يخليني اضحك ترا مليت انتي يا على جوالك او التيفي وانا بعد نفس الشي.. الروتين يقتل..

            ريما عجبتها فكرة اللعب بالرمل: والله ودي ... ودي اكون هبله واضحك ع الاقل لمدة ساعه اشتقت اكون هبله زي الاول لاني م تزوجتك جبت لي الضيم

            ايهم ناظرها بنظره كسيره: حرام عليك... انا اوسع الصدر بس انتي ماتعرفين تفرحين اللي معاك..

            ريما: انت اساسا قليل حيا وانا ما تعجبني قلت هالحيا.
            ايهم بخبث: كل اللي يتزوجون يصيرون قليلين حيا وانتي دامك ماتبين تكونين قليلة حيا لييه تزوجتي..

            ريما تلعثمت: انت تدري انه مو بكيفي...

            ايهم يغير الموضوع يلا خلينا نمشي قومي تجهزي وبلا هالكلام الفاضي..

            وع هالافكار شافت راكان يمسك دانه م خصرها بحب ويهمس لها شي .... حست انها حرمت نفسها تعيش حياتها زي الكل ليتها تقبلته وعاشت الحب والاهتمام مثل ماتشوف الحين دانه وراكان للحظه حست انها غبيه

            سهى وهي تغطي وجهها: وش ذي الحركات قدامنا ابد انتم ماينعاش معكم م انتم صغار ماتعرفون شي اسمه براءه..

            ضحكوا دانه وراكان وطلعوا وبقوا الباقي يضحكون م كلمة سهئ

            وريما قاعده تقلب الكلام ف بالها... لقت انها غبيه جدا ولقت انها ظلمته حيييل.


            ............


            عند دانه وراكان اول مادخلوا لغرفتهم بسرعه سكر الباب وقلبها لناحيته: م اليوم مابيك تسهرين معهم... انتي م تقعدين معهم تنسين رجلك وكل يوووم ابي اسهر معاك يروح الوقت وانتظر لين انام وانتي لسى عندهم الحين راح استمر بهالشي كلما تأخرتي ابجي اخذك م عندهم ومابي تاخير وقت النهار تسولفون براحتكم وقت الظهر ترجعين عندي... وقعد يداعب وجهها بانفه: وقت اللي ارجع فيه م الدوام.. وبليل وقت النوم.. اوك.

            دانه بدلع تحاوطه بذراعينها: ايييه... ف اوامر ثانيه..

            راكان ذاب مثل الزبدة: لا بس ذوول..

            دانه بتميع: عيوني لك ماطلبت شي حبيبي

            راكان وهو يطفي النور: ياقلبي انتي.

            دانه بققت عيونها: راكان...

            راكان: عيونه.

            دانه تمنت انها مادلعته ولا تغزلت فيه: مو وقته يارووحي

            راكان ابتسم وهو يداعبها بجنون: الا وقته ياقلبي...


            (ههههههههههههه وانكمشت)



            --------------------------*




            ف تركيا



            بكرا اخر يوم لهم ف تركيا بيرجعون بكرا علشان ملكة ربى اللي وافقت ع وسااام...

            راكان اخذ دانه واشتروا هدايا لعيالهم كثروا لبناتهم...

            راكان شاف دانه تشتري ملابس صغار للرضع استغرب منها وهو يسألها: ليييه تاخذين ملابس لاطفال صغار...

            دانه بابتسامه: هالايام لما اكلم بنتك دانه احس انها تتوحم والاعراض اللي تقولها كلها اعراض وحام مدري بس م شفت ملابس الرضع اخذهم ولو انه بكير بس شعور بداخلي يقولي اشتريهم لها الحين اخاف اني مالحق اشوفها وهي تولد.

            راكان مسك ع شفتها بسرعه: وش ذا الكلام اللي تقوليه يادانه... لا اسمعك تعيدينها..

            دانه ابتسمت وهي تشوفه خايف: وشفيك الحين تخاف م كلام قلته بلا معنى..

            راكان ضاق م كلامها: ولو بس هالكلام مو حلو يطلع منك يضايقني حييل

            دانه بحب: م عيوني ياعيوني

            راكان بحب: فديت عيونك ياقلب راكانك..

            دانه بحماس: وش رايك ناخذ مجموعه منهم ترا مايطوفنا.. تدري ان الملابس التركيه خامتها تكون حلوووة فرصه مراح نلقاها كل. يووم... واخذوا م كل الالوان ازرق ووردي واحمر واصفر وزيتوني علشان ان جابت بنت او ولد يكون جابوا الوان تنلبس للاولاد وللبنات...



            -------------------------*



            بالليل


            ايهم عمل لريما رساله... انا جايكم بعد شوي ودي اسلم عليك واتطمن عليك...

            ريما قرت الرساله بققت عيونها..

            اخبرت ريماس وهي متوتره ولاول مرره تتوتر وهي تقول وش ذا الشعور اللي احس فيه اليوم ليه انا متوتره ومو عارفه وش اسوي معقوله انا بستسلم.

            ريماس بحماس: ريمو فرصه ماتتعوض... خلاص حاولي تغيرين م اسلوبك الرجال بنفسه جاي يتطمن عليك يبي يراضيك يمكن... انتي رووحي تسبحي وانا بجهز كل شي... مشت ريما تتسبح..

            وريماس نزلت تحت وراحت للسواق وقالت له يحيب كم شغله م برا حلو علشان تقدمه ريما لايهم...

            وراحت للخادمه وقالت لها تسوي عصير بارد...

            وطلعت فوق وطلعت فستان انيق وناعم علشان ريما تلبسه واكسسوارات ناعمه لها

            طلعت ريما م الحمام لقت كل شي جاهز.. استغربت وهي تبتسم وفي عيونها الدمعه: شكرا يا ريماس الله لا يحرمني منك.. ولا م حسك.

            ريماس بسرعه: امين يارب... بس بسرعه لازم تتجهزين بسرعه قبل لا يجي رجلك. وانا كلمت امي انه اذا رجلك تقعد معاااه وتسولفه لين ما تخلصين انا رتبت كل شي بس باقي انتي...

            ريما حست بحماس وبمشاعر متلخبطه وبنفس الوقت حلوووه..

            وصارت تعمل الميك اب وريماس تساعدها ف تسريح شعرها... ولما خلصت ولبست كانت مررره رووعه ع الفستان كانت مثل القنبله اكيد ايهم اول مايشوفها راح يجن وهي اصلا ماكشخت له ولا مره م بعد الزواج او كانت تحط روح خفيف وبلاشر وهي تقول بنفسها اكشخ لمين لانه علاقتهم كانت مثل الاصدقاء بس اليوم غير هي اليوم امرأه كامله..

            شوي جات الخادمه وهي تقول لها: مدام ريما هازبند مال انتي يجي..

            ريما دق قلبها دقات متسارعه... وريماس تحمسها.. يلا قومي استقبلي رجلك..

            ريماس وهي تقول للخادمه: قدمي الحلو اللي وصيت عليه كابير ومع العصير اللي انتي سويتيه وقدميه للمجلس ..

            الخادمه هزت راسها معناها.. اوك.

            مشت الخادمه

            ونزلت ريما وهي قلقانه حيييل وريماس تشجعها ع الخطوة الي راح تبدا فيها اليوم...

            دخلت للمجلس كان وقتها امها قاعده مع ايهم وتسولف معااه... ايهم اول ماشافها انجن انهبل وبدون شعور وقف وهو فااه بفمه...

            امها (نورين) لما شافته انشغل بحرمته طلعت وهي تقول: اجل انا الحين اخليكم... خذوا راحتكم..

            ريما دق قلبها دقات جنونيه.. وقعدت ع اقرب كرسي وتجاهلت نظراته اللي شوي وتاكلها.

            ايهم بحب: وشخبارك يا ريما..

            ريما بهدوء عكس المعتاد: الحمدلله وانت؟..

            ايهم مو مصدق معقوله ذي ريما معقوله ولا انا اتخيل: الحمدلله انا كويس.

            ريما وهي تقوم وتعطيه م العصير والحلو: تبي م هذا ولا ذا؟...

            ايهم لسي مو مصدق مو معقول ذي ريما سالها ف وسط صدمته: ريما انتي كويسه؟

            ريما فهمته انه مستغرب هدؤها: ايييه

            ايهم ولسى عيونه معلقه بعيونها: ابي ذا.

            اخذت وحطت له وقعدت جمبه... ايهم م مصدق طير عيونه... ولا بعد تقعد جمبه بدون لا يقولها كان بين تضارب نفسي.. لا مستحيل ذي ريما....

            ريما كسرت الصمت: انت لييه جاي تزورني... تكلمت وبعدين حست انها سوالها مو بمحله ليتها سكتت ماكانت تدري وش تقول: اقصد تبيني بشي معين؟؟

            ايهم بحب: اشتقتلك... حسيت بنقص بغرفتي بدوونك
            عرفت اني بدونك ولا شي..

            ريما خجلت م كلامه: امممم اوك

            ايهم بحب عرف انهار تبي تتغير وخلاص بتتقبل حياتها معااه كلمها بهمس: احبك ياريما..

            ريما تحس ان دقات قلبها تسارعت...

            ايهم وضع يده ع خدها بحنان: م زمان وانا متمني اللحظه اللي نكون فيها سوا بدون اي حواجز وبدون عناد ياريما..

            ريما نزلت راسها وتكلمت وعيونها امتلئت بالدموع: سامحني يا ايهم انا كنت مقصره معاااك انا اللي تركتك تبحر ببحر الخيانه انا ما حاولت بيوم افهمك او اتنازل عن شروطي واعيش حياتي طبيعي انا اسفه يا اي... ايهم يحط اصبعه ف فمها وبرجا ممزوج بحب: قولي حبيبي وبلاش ايهم حاف.

            ريما ابتسمت م بين زعلها وتكلمت بهمس: حبيبي.

            ايهم ناظرها نظره مطوله وبعدها تكلم باعتذار: اعذريني ياقلبي اعذريني ع كل لحظه بكيتك فيها وع كل يوم شميتي مني ريحة الخيانه ضاق وهو يقول كذا... ومسك يدها وحطهم بيده وباس باطنهم بنعومه: وع كل لحظه تقصير مني او خطأ مني وازعجك... انا اسف ياريما اسف... يلا خلينا نفتح صفحه جديده مليانه حب وشوق ونطوي صفحة العذاب والعناد م حياتنا..

            ريما بأبتسامة رضا: طيب حبيبي

            ايهم دق قلبه اكثر وهو يسمع حبيبي وماتمالك نفسه وهو يقرب ويبوس كل وجهها بحنيه وريما غمضت عيونها بأستسلام وتركته هو يراضيها بطريقته..

            سهى وربى وريماس كانوا يراقبونهم م نوافذ المجلس ويشوفون كيف ريما هل ستعرف كيف تتعامل مع ايهم ونعم اعجبهم ادائها بس م شافوا السالفه فيه ترضية خاصه خجلوا...

            ريماس بعدها تشوف: والله مو قليل هالايهم ماصدق واختي ريما ترضئ

            سهئ: فجروا فيا مشاعر اخاف تكبر وافجرها بأسامه

            ربى وهي تسحبهم: عيب نشوفهم يلا بنات خلونا نروح ذي خصوصيات...

            ريماس بهبال: ابي اتطمن ع اختي بالاول ابي اشوف وش بيكون ادائها

            شدتهم ربى م كشتهم: صدق قليلات حيا اتركوا الناس بحالهم عيب تشوفونهم...

            مشوووا وهم لسى فيهم فضول يبون يعرفون وش اللي صار بس ربئ سحبتهم...


            اما عندي ريما وايهم ابتعد عنها وهو يشوف ردت فعلها لقاها متقبلته... فتمادى اكثر ولامست شفاته شفتها.... وريما للحظه غرقت ف بحر ايهم ببحر شوقه ورومنسيته...

            بعد لحظات ابتعد عنها وضمها بقوووه.. ذكرتها بضمته لها لما كانوا بفرنسا... الضمه الصدقيه اللي ودتها بداهيه.. ابتسمت وهي تشده لحضنها وقالتله بهمس: الحين عرفت معنئ الضمه الصدقيه....

            ابتسم ايهم وهوو يستنشق شعرها برومنسيه وغمض عيونه بهيام.. تعلميها لانك م بعد اليوم راح تضميني كل يوم...

            ريما خجلت... بس انصدمت وهي تسمعه: ابخذك معاي اليوم

            ريما بهمس: ممكن تخليها لبكرا.

            ايهم حط خده ع خدها يتحسسه بلطف: براحتك بس مو تطولين اليوم بس... وبكرا ابيك عندي ..

            ريما بدلع: م عيوني..

            ايهم بشوق: فديت عيونك انا...




            ---------------------------*




            بعد 5 ايام م هالاحداث بيوم ملكة وووسام وربى..



            ف بيت حسين ورفا.... وتحديدا بغرفة وسام وهيلين
            ...كانت هيلين تبكي مجرووحه حييل.. ووسام بكامل زينته لانه راح يمشوون لبيت راكان ودانه يملك ع ربئ.... وكان تعبان وصدررره مليان هموم بس يحاول يهدي ف هيلين ويواسيها: هيلين انا وافقت علشان والدتي تسامحني ولكن انا احبك انتي هي مجرد زوجة عاديه بس قلبي لكي انتي لا اريد ان اراك منزعجه لانك حامل والزعل ليس جيدا لك

            هيلين وهي تحاول تهدي: سأحاول...

            باس خدها بنعومه احبك ياهيلين انتي كل حياتي تذكري هذا..

            هيلين وهي تهز راسها باييه..

            طلع وسام وقلبه مع هيلين يحس انه جرحها حيييل هالشيء اللي كان مضيق عليه..


            ........


            ف بيت راكان ودانه...


            ف غرفة ربى متوتره حيل وهي خايفه م القرار اللي اتخذته هو صح ولا غلطت لما قررت بهالتسرع... ابتسمت وهي تقول بنفسها: كيف راح يكون شكله هل تغير او لا م زمان ماشفته...،بس كلما تجي ببالها هيلين تحس بالقلق وماترتاح وتحس انها راح تخرب بيتهم وكانها خطفت الرجال م حرمته... بس شوي تتراجع وتقول انا بنت خالته وانا ابرك له منها..
            دخلت عندها سهئ وهي تكلم بالجوال وكان وقتها تكلم اسامه... ضحكت بخجل وهي تقول: لااااا مايصير نملك مرتين...

            اسامه بغزل: ودي ادخل واشوفك .. تصدقين اني غرت م اخوي وسااام

            سهئ بدلع: لا تغار ولاشيء بعدين اشوفك بعد مانخلص م الملكه تدخل انت للمجلس وتشوفني وشرايك

            اسامه بحماس: فكرره حلوووه يالله نبي نخلص م هذووول وناخذ مكانهم..

            سهئ بابتسامه: اثقل يالمشفوح... ترا مصار شي ع الزواج

            وبعد سوالف سكرت سهئ م اسامه وهي فرحانه حيييل تعشقه مرررره.... وقربت م اختها وهي تعزز ثقتها: هااا كيف النفسيه؟!...

            ربى بتوتر: والله متوتره...

            سهئ بحب: مافي شي يخوف شوفي حنا كنا بموقفك والحين شوفي وشلون صرنا امورنا طيبه والزواج حلو يارب يكون وسااام يستاهلك ويقدرك...

            ربى: ان شاءالله بس خايفه م ردت فعله اخاف ما اعجبه يمكن الشقرا احلا مني...

            سهئ حست ان ربى ندمت ع قرارها بس الحين ماله داعي تلومها لان الامور الحين صعب انها تتغير بس لازم تشجعها انها ماتضعف: شوفي الجمال مو كل شي الاخلاق اهم شي وانتي جميله وحلوه وماتوقع ان الشقرا تكون احلا منك خلي عندك ثقه بنفسك وخليك قويه ومثل ماقلتي حاولي الحين تكسبينه لصوبك بس مو اليوم بعد الزواج... وضحكت. هههههههههههه

            ربي ارتاحت وهي تكلم سهى: طيب حبيبتي... شكرا سهئ طلعتيني م جو التوتر شوي..

            وبعد لحظات جابوا لها الدفتر ووقعت وكل الحريم زغرطوووا بفررحه.. وجات رفا وهي تبوس خدها بحب: مبروووك يبنتي... صدقيني وسام مراح يلقى احسن منك ونعم الاختيار.... الله يحفظك ويوفقك مع ولدي وسام

            ربئ بخجل: امين يارب.

            وجات دانه وقربت م بنتها وباركت لها وفرحتها لا توصف وهي متمنيه لها حياة سعيده.. وجوا امنية واماني وباركولها وهم يقولون لها والله وصرنا نسايب يا ربى انتي واختك خطفتوا اخواني وجننتوهم

            اماني كانت اليوم غير عن العاده هي عادتا ضحوكه ودايم تتمسخر وسوالف وحركات اليوم حاولت قد ماتقدر تبين العكس بس كان فيه اختلاف مو مثل العاده تنشر الفرحه والعفويه فالمكان.

            دخلت دانه وهي تهمس لبنتها قومي رجلك يبي يشوفك...

            قامت ربى وهي متوتره ونزلت مع امها تشوف وسام...

            اساسا وسام مايبي يشوفها ولا طلب يشوفها بس امه قالتله يشوفها واكيد راح تحبها هالبنت حلوه ودمها خفيف. هو طفشان ومايبي يشوفها عشان لاحد يلاحظ انه مايبيها ومو حلوه يجرحها بين اهلها وناسها لازم يبين عكس شعوره دام انه خطبها خلاص لازم يرضي بالامر الواقع.

            دخلت ربئ وهي منزله راسها وخجلانه حييل وخايفه م ردت فعل وسام ..

            واول ما دخلت سلمت.. وسام رد السلام وحتى بدون لا يرفع راسه مكان يبي يشوفها ..

            ربي جلست ع اطرف كرسي وهي ترتجف تبي تشوفه وتخاف تناظره وتشوف نظرات خايفه منها نظرات كره او عدم القبول...

            وسام اضطر انه يرفع راسه ويسلم عليها... رفع راسه يناظرها يعرف البنت اللي راح يتزوجها.. وسلم بس ماكمل سلامه... لان ماتوقعها تكون كذا... ربى شافته وقف السلام ناظرته بخوف بس ارتاحت وهي تشوف نظرات الانبهار منه وفاااه فيها مستغرب..


            وسام بنفسه ماكان متوقعها بذا الجمال رفع راسه بغى يسلم بس لما رفع راسه حس انه غبي لانه كان راح يرفض يتزوجها للحظه قلب تفكيره مليون بالميه.. الحين فهم كلام اسامه وهو يقول:

            ***

            اسامه اخذ اخبارها... وهو يهمس لاخوه: والله وعرفت تختار...

            وسام بابتسامه ضربه ع كتفه بخفه: تدري ان اخوك مايختار شي مو حلو

            اسامه وهو يربت ع كتفه: خف علينا ترا ماهي احلى م اللي عندي.... وحتئ اللي راح تخطبها امي لك دامها اخت زوجتي اكيد بتكون حلوه زيها

            وسام بضيق: ارجوك لا تجيب سيرتها لا تضيق خلقي...

            اسامه: خليها عالله. ربك راح يدبر كل امورك وراح تشوف لا تزعج نفسك اكثر م اللازم واهلنا ناس متفهمين واكيد راح يتفهمون..

            ***

            ربى نزلت راسها بأحراج شافته مفهي فيها ارتاحت.. وقالت بنفسها الحمدلله الظاهر اني اعجبته يارب اكون اعجبته...

            وسام حس انه غبي لانه من شافها اختبص... ورجع وسلم... وبعدها كلمها وفجاه حس انه توتر وحس انه حار ومو كانه قاعد بمكان عالي التكييف (لهدرجه اثرت فيك وسام... ههههههه)

            ربى حست ان ثقتها بنفسها تعززت والتوتر والارتباك ماحست فيه كل خوفها ان وسام مايعبرها او اذا شافها مراح تعجبه بس طلع العكس كانت تحاول تسرق النظرات وتشوفه كان مرره جنان قمه فالرووعه وبنفسها كانت تقول صار احلا م الاول يابختي فيك ياوسام... وهي بين افكارها سمعته يقول لها...

            ربى قامت تبي تطلع بس وقفها ووسام وقام بخطوات يحس انه انسحر ومو عارف وش يسوي بس قام يوقفها ولما وقف مسك راسها بحنان وباس جبينها: مبرووك علينا...

            ربى بققت عيونها ماتوقعت منه ذي الحركه للحظه حست الاكسجين انقطع عندها وحست بخجل فضيع وهي تشوفه قريب منها حيييل..

            ابتعد وسااام وهي بسرعه طلعت حست ان قلبها يدق بجنون...

            اما وسام بعد ماطلعت م عنده همس بنفسه: ياحليلها.. بس تراجع بنفسه: وشفيك ياوسام انهبلت م شفتها نسيت هيلين وصرت ماتشوف الا هي معقوله اللي سويته... ابتسم بس صدق ما توقعتها بذا الجمال... حاووول ينفرها م راسه مايبي يحب احد غير هيلين مايبي يجرح هيلين بمشاعره هذي..


            .......



            اول ماصعدت ربى لقت سهى تنتظرها بتوتر واول ما شافتها بسرعه تكلمت: بشري وش صار

            ربئ، بابتسامه وبعدم تصديق: حلو حلووو..

            سهى بحماس: قوليلي وش صار

            ربى تتكلم وكمية فرح بداخلها: اول ماجلست ماناظرني حتى حسيته كان يتجاهلني بس لما جاء بيسلم. وحط عينه بعيني حسيته انبهر فيني لدرجة ماكمل سلامه... وصار يناظرني لفتره وهو مو عارف وش يقول وكان الكلام ضاع م فمه.... ولما جيت بطلع وقفني تخيلي وقفني... وجاء لي عندي وباس جبيني وقال مبرووك علينا.... تخيلي والله كنت خايفه انه يتجاهلني توقعته كارهني بس طلع العكس..

            سهئ صرخت بحماس: واااااااي... هذا اللي نبيه اهم شي، انه خق عليك

            ربى بابتسامه: اييه ايييه

            باستها سهئ وهي تقول بهمس: الحين الباقي عليك انتي وشطارتك عاد

            ربئ تحس انها زادت ثقه بنفسها: ايييه لا توصين وربي ما اخليه يشوف احد غيري



            ---------------------------*




            لمى وهي قاعده مع البنات تسولف وكانت فرحانه مررره رجعت لها الحياه بعد مارجع يوسف ورجع لها يوسف اللي تمنته م زمان ...

            دانه بشرتهم بحملها والكل فرح لها وبارك لها... وهم يسولفون لمئ جاها اتصال من يوسف وابتسمت براحه وهي تحس انها فوق السحاب م السعاده اللي تشعر بها وردت عليه بكل دلع: هلا حبيبي...

            البنات يناظروونها وهي تتكلم بهالدلع... لمئ قامت وهي تهمس لهم: صدق قليلات حيا ...تتسمعون هااا

            البنات: ههههههههه

            قعدوا شوي جات رساله لسهئ م اسامه انا انتظرك بالمجلس ودي اشوفك ابي اشوف كشختك... ومشت سهئ وهي فرحانه ونست كل اللي عندها....

            ريماس جاها مايك بالوتساب م جهاد وهو يقول لها ارسلي كشختك ابي اشوفك.. ومشت تصور صوره حلوه وترسلها له..

            ريما ابتسمت وهي ترد ع اتصال م ايهم يقولها انه جاااي لها بياخذها بينامون اليوم بالفندق كتغيير الجو يبي يدلعها شوي ..


            المهم بهالوقت كان مواعيد الغراميات..*_^

            ضحكت امنيه وهي تقول: وشفيهم الرجاجيل هذول متفقين ع مواعيد الغرام..... وحنا رياجيلنا ماطرينا ببالهم وسوت وجه حزين ..


            كانوا هي ودانه واماني باقيين يسولفون.... ردت عليها دانه وهي تغمز لها: حنا رياجيلنا بيهم ثقل ومايحبون يتظاهرون...

            ضحكت اماني: اقول اسكتي تحاولين تواسين نفسك هاااا..

            ضحكوا: هههههههههههه

            قالت امنية: حنا ازواجنا مشغولين بالزواج واشرت لدانه انتي رجلك نسيب العروس وحنا خوات العريس واكيد ازواجنا قاعدين يظهرون نفسهم انهم قد المسؤوليه

            ضحكوا كلهم مع بعض: هههههههههههههه وكملت اماني اكيد قاعدين يسوون فيها بطولات وم بيكون احسن م الثاني..

            قعدوا يسولفون لييين ماخلصت الملكه...



            ---------------------------*



            بالفندق عند ريما وايهم طلعت ريما بلبس النوم المكشوف اللي جابه لها ايهم هديه... استحت وهي تلبسه تحسه مكشوف بزياده. كان الفستان باللون الاحمر كان قصيرر لنص الفخذ وفتحت صدر طويل يثبت بخيط رفيع... م الخلف كان كله دانتيل....

            ريما حطت شوي بلاشر باللون الوردي الفاتح وروج احمر ونثرت شعرها كله ع ظهرها شعرها اللي صابغته باللون الاشقر كان مطلعها نااايس حطت مرطب للجسم بريحة التوت كان مررره حلوووو وعطرت شعرها بمعطر خاص. للشعر وطلعت له...

            ايهم اول ماشافها ناظرها م فوق لتحت ناظرها نظرات مليانه شوووق ريما حست بخجل م نظراته اللي بغت تاكلها....

            ريما خجلت ونزلت وراسها باحراج... ايهم قام ولما جاء عندها ابتسم ابتسامه جذابه: هاللبس لايق عليك وكانه ما انعمل الا لك.

            وقرب وهوو يشم ريحة شعرها وقرب انفه لخدودها وصار يستنشق ريحة عطرها ريما غمضت عيونها بخجل...

            ورفع انامله وصار يبعد خصلات شعرها م ع وجهها وقرب فمه لاذنها وهمس وهو يطيح الخيط الرفيع اللي ماسك الفستان: انا م استنشق عطرك اتوووه حبيبتي ارحمي قلبي ارفقي عليه شوي...

            ابتسمت ريما ع هالكلمه وهي تناظره بخجل ومامدت ترفع راسها الا وتحس بدفى شفته ع شفتها واندمجت معااااه بذي اللحظه وفجأه لقت الفستان طايح واحمرت خدودها وقلب وجهها لألوان...

            مسك ايهم يدها وسحبها للسرير الابيض وبفراشه الناعم الدافيء ف لحظه التقاء العشاق بين طيات الظلام الساكن للعاشقين... وعاشوا اجمل الاوقات سوئ...*-*



            ---------------------------*



            عند وسااام طول ماكان بالطريق ماطلعت م باله ربئ وطول الوقت يتخيلها استغرب م نفسه كيف قلبه تعلق فيها بهالسرعه خايف انه يظلم هيلين معاااه وبنفسه كان يقول: هل يعقل ان القلب يعجب بشخصين بنفس الوقت... استغرب بان هيلين استغرق وقت حتئ عرف انه يحبها ولكن ربى م اول يوم شافها اسرته مايدري هالسر هو يكمن ف جمالها الناعم او ف خجلها او ف انوثتها الطاغيه ابتسم... وهو يضرب قلبه باستغراب: وش تبي انت معقوله عشقتها هل هذا مايتسمئ بالحب م اول نظره...

            وصار يقارن بالجمال كلهم جميلات بس ذي جمالها عربي وجننوني غميزاتها الواضحه وعيونها الوساع اما هيلين ام عيون ملونه وشفتها لصغروونه... ذي شعرها اشقر وذيك شعرها اسود بحت... وابتسم بس معطيها جمال وربي... تنهد وهو يقول مدري كلهم حبيتهم شكلي م البدايه بديت اجن الله يسامحك يايمه بهالعمر متزوج حرمتين...


            وفي غضون دقايق وصل البيت واول مانزل لازم مايحسس هيلين انه مال لربى باي طريقة م الطرق يخاف يجرحها لازم يبين انه مايهتم

            .......


            واول مادخل الغرفه لبس دور البرود واول مادخل انصدم م منظر هيلين عيونها اتورمت م البكاء ووجهها مررره كان احمر... اول ماشافها وجعه قلبه وقرب لها وبسرعه اخذها بحضنه حس انه حقير للحظه هو مو جايبها لهنا ليضايقها...

            هيلين وهي تبكي: وسااام لماذا تاخرت

            وسام مايبي يرد بس قرب منها وباس عيونها اللي انتفخت م البكاء وحس انه للحظه يبي يبكي معها عوره قلبه: انا أسف آسف ياهيلين ونزل وباس باطن يدها: انني اسف ياهيلين اعذريني ياحبيبتي...
            حس انه اناني لانه م شاف ربئ صار يفكر واخذت م وقته ونسى هيلين اللي ضحت بكل شي لاجله
            مسك يدها وهو يسحبها معاااه للسرير: حبيبتي لازم تنامين وترتاحين انتي حامل والزعل ليس جيدا لك ياهيلين

            هيلين وهي تهز براسها بايه مشت معاااه نومها ع سريره تركها تنام ع حجره وكان يلعب بشعرها لين ماداعب النوم عيونها ونامت... ضاااق صدررره لانه بهالزواج ضيق قلب حبيبته..




            -------------------------*



            بغرفة اماني كانت تأن وتتألم لان جاها هذاك الصدااااع القوووي وكانت تحس مثل السكاكين تخز براسها .صارت تبكي ودها بذي اللحظه تصرخ بكل صوتها تحس انها محتاجه لطلال محتاجه احد يضمها لصدرره ويواسيها احد يطبطب عليها ويعطيها امل ويحسسها بالامان حست انها بهالفتره اهملت طلال ماصارت تكلمه كثير ودايم تتحجج ماتبي تتعلق فيه اكثر ماتبيه يتعلق فيها اكثر لازم تبتعد لازم ماتخليه يتعلق فيها.



            *انتهى البارت*




            تابعونا باحداث البارت الجاي.

            تعليق

            • *رورو*
              عـضـو فعال
              • Jun 2017
              • 193

              #36
              رد: (رواية اشواك الحب)

              البارت الواحد والثلاثين




              اليوم الثاني

              بعد الغدا ف بيت حسين ورفا دخل وسااام ع غرفة اخوووه اسامه وهموم الدنيا ع راسه وقعد ع سريره
              بتثاقل...

              اسامه بابتسامه: ياهلا بمعرسنا ياهلا بزوج الثنتين

              وسام بضيق: ضايق خلقي وربي خايف لا اعدل بينهم ياخوي امك حطتني بموقف صعب جدا.... خايف اني ظلمت هيلين بهالقرار.. طول الليل تبكي وعيونها اتورمت م البكاء لقيت قلبي بينفطر وانا اشوفها تبكي والله عورني قلبي عورني حيييل تمنيت اني مارجعت ولا شفت ربى اللي اعفست حالي..

              اسامه وهو رحم اخووه وحس انه ضايع ربت ع كتفه: ان شاء الله بتعدل لا تقول كذا وانا ادري انت انسان تخاف ربك ومراح تقصر فولا وحده فيهم..

              وسام هو يرجع شعره لورا بتنهيده طلعت منه: كنت صادق بكلامك يا اسامه هالبنت اعفستني وربي م شفتها وانا عايش بحالة مبعثره حسيت اني انقسمت بينها وبين هيلين

              اسامه ضحك بقوووه: هههههههههههههه انا قلتلك دام انها اخت سهئ هي راح تكون زيها فائقة الجمال

              وسااام ضحك م نفسه: كنت رايح ببروود ومو هامني الموضوع اساسا اقول مافي حد راح ياخذ قلبي غير هيلين بس م شفتها اختفئ كل هالبرود وحسيت اني قاعد ف بخار...

              اسامه: هههههههه والله اعجبتني يا ابو قلبين معقوله في قلب يعشق اثنين بنفس الوقت

              وسام بقهر: انا


              وقعدوا يضحكون: هههههههههههههههههههه




              -----------------------------*


              بليل جاء طلال لبيت اماني اتصل وارسل بس مكانت ترد لكذا قرر يروح لبيتهم ...

              طلال خايف ع اماني.. كان يكلم خالته رفا ويقول لها لانه هالايام حاس ان اماني متغيره عليه وحاب ياخذها معاااه بمشوار يطلعها م المود اللي عايشته...

              رفا ايدته: اييه والله ملاحظتها وخايفه عليها لانها ماصارت تقعد معنا كثير ولا تاكل صاير اكلها ضعيف تكفئ ياولدي كلمها ..شوف وشفيها ماهي براضيه تقولي شي

              طلال باحترام: لا تخافين ياخالتي انا اكلمها واعرف اشفيها وان شاءالله مايصير خاطرك الا طيب

              طلعت رفا عند بنتها اماني لقتها شبه نايمه.. قومتها: اماني قومي رجلك ينتظرك تحت الظاهر انه كان يتصل فيك وانتي ماتردين...

              اماني ماترد بس ساكته..

              رفا بخوف ع بنتها: وشفيك يبنتي صار كلامك قليل وماصرتي تقعدين معنا

              اماني ووجهها منتفخ م البكاء: تعبانه يمه و مافيني انزل قولي له اني نايمه

              رفا بسرعه: عيب عليك رجلك منتظرك اقوله انك نايمه بيفهم انك ماتبين تشوفينه... روووحي تسبحي وزيني وجهك شوي واطلعي مع رجلك يبيك بموضوع مهم

              اماني بتعب قامت: طيب قوليله دقايق وانا نازله...

              ابتسمت رفا بحب: هذي بنتي العاقل... تسنعي تراك م فتره ماشفتيه...

              مشت اماني للحمام تاخذ شاور سريع... ونزلت رفا عند عند طلال تقعد عنده شوي رفا تحس ان قلبها مقبوض بس ماتدري ليش ودايم تدعي ان الله يحفظ لها عيالها...

              ........


              بعد دقايق نزلت اماني من بعد ماكشخت عالخفيف وعملت بلاشر خفيف وروج احمر وشعرها نزلته ع كتوفها وسوت مسكرا وعملت اضاءة ع خدودها كانت مررره حلوووه حاولت تخفي ملامح التعب اللي مبينه بوجهها ...

              طلال لما شافها فررح كان حييل مشتاق لها وضايق خلقه لانه ماشافها هالفتره يناظرها وبداخله يحس ان فيها شي مختلف مو بالحيويه اللي دايم يشوفها بأماني ولا الاشراق اللي تعود عليه.. حاس انها ذبلانه وضعيفه..

              وقفت اماني بووجهه وبهدوء: وشخبارك طلال.

              طلال بحب: الحمدلله وانتي كيفك حبيبتي ..

              اماني ابتسمت ابتسامه بارده: الحمدلله

              رفا بحنان: يلا حبايبي الله يحفظكم اطلعوا واستانسوا وماوصيك ع رجلك يا اماني .. ديري بالك عليه

              طلال بحب: امين... وانا اللي راح ادير بالي عليها ياخالتي

              مشوا طلال واماني ورفا سكرت الباب وراهم وقلبها لسى مقبوض وتقول يارب احفظهم .. يارب اني استودعتك اياهم فأحفظهم يامن لا تضيع عندك الوادئع..




              ----------------------------*




              علا سوت لمحمد طبخه يحبها حييل وقالت له يمرها بحكم شغله دايم انه مسافر ماكان يشوفها كثير وم رجع صارله 3 ايام وحبت تعمله شي يحبه م ايدها
              عملت له كنافه بالقشطه والفستق.. وشربتها بالسكر... كانت مرره حلوووه...
              واول ماجاء قعد معها بالمجلس يسولفون شوي... وقدمت له الكنافه وصار ياكل منها بشراهه عجبته حييل ماتوقع انها ممكن تعرف تسوي كذا

              محمد بحماس: تسلم ايديك ع ذا الحلو اللي عملتيه

              ابتسمت علا بخجل. وماردت ..

              محمد بغزل: اساسا الحلو مايجي منه غير الحلووو... وانتي كلك ع بعضك حلوووه

              علا وهي تطالعه بدلع: اهم شي انه عجبك..

              محمد بحب: عاجبني حييل

              علا ارتاحت ان محمد عجبه الحلو واكل منه ماتوقعت انه يحبه كذا...

              محمد بعد ما اكل وخلص قال يبي يشكرها بطريقته الخاصه... اخذ ايدينها وباسهم: الله لا يحرمني هالايدين الحلوه اساسا انا محظوظ فيك مابلقئ احد يدلعني ويعملي حركات زي كذا

              علا تلون وجهها وهي تهمس: محمد

              محمد: عيوونه قلبه وروحه

              علا بخجل: تسلملي عيونك...

              محمد انهبل فيها وتقرب منها وهو يلعب بخصل شعرها وهمس: ترئ اعذريني لاني مو قادر امسك نفسي اني ما اضمك... مر علي شهر وانا بالصحراء وكاره نفسي وشوقي لك بلا حدود

              علا نزلت راسها بس فجأة لقت نفسها بحضنه غمضت عيونها باستسلام... كانت لحظة شوق متبادل ولحظة دفئ ووئام بينهم...




              --------------------------*



              عند اماني وطلال بالشاليه اللي حجزه طلال ورتبه بكيفه مخصوص لهاليوم كان مررره جنان شاعل الاضاءه بكل مكان ونثر الورد الاحمر والابيض عند المسبح وع طاولة الطعام كان عليها كل ما ألذ وطاب باواني وكاسات راقيه والورد منثور ع الطاوله وبكل مكان وغير الشموع والاضاءه الخافته... كان مررره يهبل التنسيق والمكان اللي حجزه رووعه....

              اماني اول مادخلت المكان بكت ع طول نزلت دموعها غصب عنها... هي تحاول تبتعد عنه ماتبيه يتعلق فيها وهي مراح تعيش معاااه مده طويله..

              طلال مستغرب سرحانها و نظراتها له يحس ان نظراتها نظرات وداااع... فعلا قلبه ناقزه يحس اماني متغيره مليون بالميه مو اماني اللي يعرفها ...اماني اللي دايم فرحانه وتضحك وتسولف وتثرثر وتبعث الحياه والعفويه باي مكان تقعد فيه هو لازم يعرف وش فيها وهو هيئ هالمكان يبي مكان رايق وهادئ ياخذون راحتهم فيه ويقدر يسألها م الشي اللي مزعجها...

              اماني ببحه مبين انها صوتها تعبان م كثر البكئ: حبيبي لييه متعب حالك وعامل كل ذا

              طلال بحب و هي يضمها لصدره: لاجل حبيبتي اسوي كل شي وبعدين انا ماسويت شي صعب بس شوية حركات نوسع صدورنا فيها... علشان تبث فيك الرومنسيه اللي ماتت بقلبك... وشفيك ماصرتي تشتاقين لي..

              اماني ركزت ع كلمة ماتت وبسرعه نزلت دموعها: اييه كل شي فيني مات..

              طلال باستغراب: هاااا

              اماني وهي تحاول تمسح دموعها: ادري اني ماصرت اهتم فيك بس اليوم اعوضك حبيبي كم طلال عندي انا... وابتسمت: بس واحد... الله يخليه لي

              طلال بابتسامه مرتبكة يحس ان كلامها خوفه: والله يخليك لي يادنيتي كلها...

              اخذها طلال م يدها: خلينا ناكل ترا انا جوعان حييل انتي مو جوعانه

              اماني: ايه جوعانه وربي

              حضن طلال وجهها النحيل بيداته الكبيره وهمس: لييه ماصرتي تاكلين حبيبتي شوفي وشلون وجههك صاير نحيف ...

              ابتسمت اماني بضيق بس تحاول تخفيه.: اسوي دايت وش رايك؟

              طلال يعارض بقهر: يعني م كثر متنك تسوين دايت انا ابيك تمتنين لييه تسوين دايت.. كانت تعجبني خدودك ومابيها تنحف... بليز ارجعي زي الاول

              اماني بحب: م عيوني ياقلب اماني وروحها

              شبك يدها بايده ومشيوا ع الطاولة اللي كانت مكانها قريب عالمسبح ماقلتلكم التنسيق والورود منثوره بكل مكان والشموع كانت معطيه جمال غير طبيعي للمكان... قعدوا ع الكراسي وصاروا ياكلون وبين اللحظه والثانيه طلال كان يمطرها بكلمات الحب والغزل... وبعد الاكل...


              قام طلال وهو يتمغط ويقولها: وش رايك نسبح ترا حاب افرفش شوي...

              اماني بخجل: لا مابي اخاف ابرد..

              طلال وغمز لها بعينه: خايفه تبردين ولا خايفه لانك ماتعرفين تسبحين.

              اماني: اعرف بس مالي خلق.. اسبح انت وانا اتفرج عليك.

              طلال ناظرها بتمعن: طيب اذا ترضين اسبح لحالي راح اسبح لحالي الله يسامحك... وع طول قفز بالمسبح..

              شهقت اماني لانه قفز بسرررعه وبعدها ابتسمت وهي تشوفه يسبح وفرحان..

              طلال قرب ع حافة المسبح وصار يشدها بالكلام.. ولما شافها اندمجت معااه بالسوالف مسك فستانها... شدها م فستانها بقوووه وطيحها معاااه اماني صرخت بخوف: آااااه

              طلال وهو يمسكها بحب: هههههههه علشان اذا رجلك طلب منك حاجه مررره ثانيه لا ترفضين..

              اماني وهي تضربه بصدررره: طلال مالي خلق لمزاحك...

              طلال بخبث: ومتئ راح يكون لك خلق لمزاحي...

              اماني تلون وجهها وهي تشوفه يناظرها ذاك النظرات الخطيره وشافته وهو يثبتها ع حافة المسبح وقرب منها. بشويش وضمها وهمس: لمتئ راح تبوزين خليك اليوم بس مبسوطه علشاني... انتي مو اماني اللي عرفتها انتي اكيد فيك شي..

              اماني احمر وجهها وحست انها تبي تصيح ماتبي تعلقه فيها: طلال خلينا نطلع ترئ انا بردانه

              طلال بهمس: بردانه انا ادفيك.. مابي اعذار..

              اماني وجهها محمر اكثر لان طلال لاصق فيها كذا تحس انها شوبت ... وسالفة البرد كانت حجه تبي تطلع م المسبح

              ارتجفت وهي تحس بقربه اكثر طلال كان يداعب انفها وخدودها ولما وصل لشفتها باسها بحنيه...

              اماني غمضت عيونها وبدون شعور منها صارت عيونها تدمع تلقائيا... تحس انها كذا تعذبه... وفجأه ابتعدت عنه ومشت لدرج المسبح وطلعت م المسبح وهي تلملم دموعها قبل لا يلاحظها طلال.. طلال طلع وراها م المسبح بسرعه وهو مستغرب ردت فعلها وضاق صدره اكثر... وصار ينادينها: اماني اماني وشفيك.

              اماني ساكته وماتكلمت ودخلت الفيلا... وهي تحاول ماتبين اللي تحسه... بس طلال كان اسرع وبسرعه ركض وراها ومسك كتفيها وقلبها لناحيته... وانصدم وهو يشوف وجهها اللي مليان دموع: اماني انتي كذا خوفتيني عليك وشفيك تبكين اماني قوليلي،... تحسين بشي.. يوجعك شي.

              اماني وهي تهز راسها بضعف بمعنى لا..

              طلال وهو يذهب للغرفه واخذ منها الروب علشانه هو واماني علشان ينشفون شوي...

              ولما وصل عندها اعطاها روبها وهي مشت اقرب غرفه وبدلته... وهو بدل رووبه وقعد ينتظرها تجي... ولما جات ناداها تجي تقعد بحجره وبين حضنه...

              اماني مثل الطفله اللي محتاجه هالحنان وقربت منه وجلست...

              كانوا قاعدين بكرسي طويل قعد طلال عليه وقعدها عليه وراسها ع صدررره... وبحنيه الكون صار يلعب بشعرها وسالها بهدوء وبصوت فيه نغمة الخوف: قوليلي يا اماني وش تحسين فيه وشفيك متغيره... انا قلبي ناقزني.. وكلما اشوفك احس اني خايف خايف اخسرك قوليلي وريحيني وشفيك

              اماني ودموعها نزلت اكثر: وشفيك مصر انه انا فيني شي... يمكن نفسيتي تعبانه م شيء ومو شرط اكون فيني شي

              طلال وهو لسئ يلعب بشعرها وعيونه بدت تخونه وتدمع: قولي انا متاكد ان عندك سر مخبيته مني... ترا امك خايفه عليك ارحمينا م ذا العذاب وقولي اللي عندك..

              اماني بدموع ماتحملت نغمة صوته الحزينه وحست انها لازم تقوله وترتاح لازم يدري لازم احد يتحمل معها هالهم الثقيل عليها... وبسرعه وبدون تردد: طلال انا مريضه.. وعندي كانسررررر

              طلال فتح عيونه ع وسعها وهو ينتفض برعب وصار يناظرها يبي يقرأ عيونها يشوف اذا كانت تمزح بس للأسف قرأ ف عيونها الصدق كان متأمل يسمع منها كلمة امزح معاك او تضحك بوجهه وتقوله ان ذا الشي مقلب...

              اماني نزلت راسها بتعب وهي تزيد فالبكاء وصار هو يبكي معها ماتحمل اللي سمعه يحس انه مخنوق وصارت تتردد كلمتها ف باله: طلال انا مريضه.. وعندي كانسررررر


              طلال انا مريضه.. وعندي كانسررررر

              معقوله اماني يكون فيها الخبيث معقوله اماني تروح وتتركه يعني صدق احساسه الشعور اللي طول الوقت مصاحبه طلع صحيح كان دايم يحس بثقل بقلبه وخايف م هالثقل اللي يحس به خايف م انه يسمع اخبار شينه... خاف لانه لان هالشي باقرب الناس ع قلبه حبه وقلبه اماني ... كان يتمنئ تنزف له بكامل سعادتها وفرحتها... بس كيف راح يفرح وحبيبته مريضه بالخبيث يمكن تعيش معااه كم شهر او كم سنه وتروح وتتركه وتخلف وراها طيات الذكريات ...طلال مراح يتحمل فراقها....

              طلال بدموع مسك وجههها بعدم تصديق: قولي انك تمزحين يااماني... ادري فيك رااعية حركات... لا تخوفيني يا اماني..

              اماني ناظرته بانكسار: ياليت امزح ياطلال ياليت... طلال انا عندي كانسر بالراس... والعلاج صعب انا يمكن ماقدر اعيش معاك اكثر م سنتين... كحد اقصى ثلاث سنوات مع العلاج يمكن يوقف حدة المرض عندي...

              صدمه ثانيه لطلال ووصار يبكي مثل الطفل وضمها لصدره بقوه وهو يبكي: لا تقولين هالكلام يا اماني انتي مراح تروحين فاهمه انتي مراح تموتين... عسئ يومي قبل يومك يا اماني... اماني ترا الاطباء مو كل مرة يصدقون وانا باخذك لأحسن المستشفيات وبسفرك واعالجك برا... لا تياسين م رحمة ربك

              اماني تهديه: طلال اهدئ.. طلال انا فحصت ف اكثر م مستشفى وكلهم قالوا نفس الكلام... والمرض صار. منتشر ومراح يقدرون يسيطرون عليه الا بالمهدئات.. وعلاجات راح تقدر تخفف حدة المرض و نزلت راسها وتساقطت دموعها: واقدر اعيش وقت اطول شوي

              طلال نزلت دموعه بألم وحضن وجهها والدموع تنزل مثل السيل: اماني مو م حقك تعلقيني فيك وبعدين تروحين انا مراح اعيش بدوونك فاااااهمه... ماراااح اعيش بدووونك يا اماني...

              اماني ببكاء: اذكر الله ياطلال.. ذي حكمة ربك

              طلال بتعب: استغفرالله... استغفرالله...

              وقضوا الليله كلها بين البكاء والنواح وطلال ماقدر يستوعب اللي يسمعه... نامت اماني بحضنه م بعد دوامة البكاء اللي دخلت بها هي وطلال بس بالاخير هي نامت وطلال ماقدر يغمض عيونه... واستمر طول الليل يمسح ع راسها ويضمها لصدره ويدعي لها ان الله يلطف بها وفيه حتى للصبح وبذاك اليوم مارجعها للبيت اتصل بخالته رفا واخذ الاذن انه راح يرجعون الصباح.. وعيونه ماجفت م الدموع وطول الليل كان يدعي لها ويفكر انه لازم يسفرها وياخذها للعلاج ماراح يخليها تروح م يده بسهوله لازم يكافح وماييأس م رحمة ربه...




              -------------------------*



              بعد مروووور شهرين م هالاحداث..


              بكرا الزواج الجماعي لكل من: الاخوين اسامه ووسام والاخوين جهاد ومحمد وعيال خالاتهم طلال ومهند ... حدث كبير والعايله كلها متجمعه قاعدين يتدربووون ع الزفة لما يدخلون وحركات وبعد البنات عملوا لهم حركات علشان الزفه وكانت اجواء العرس حلووه ....الرجال بالمجلس متجمعين وعملوا غدا جماعي عايلي وضحكات وسوالف متعاليه الا طلال... كان فيه ثقل كابس ع صدررره خوووفه ع اماني وخوفه م انه يفقدها باي لحظه رغم ان الدكتور طمنه ان العلاج اللي بيعطوها لها يمكن تعيش ل3 سنوات او اكثر بس السنوات بسرعه تجري وهو ماراح يستحمل يعيش بدووون اماني يخاف انه يفقدها بأي لحظه.

              .......


              عند الحريم كانوا العرايس والكل قاعد معهم لان عملوا حركه حلوووة ان كل العرايس نفس التصميم والفساتين نفس الشي علشان لا ياخذوا ع بعض وكانوا مرتبكين حيييل ..

              تجمعوا البنات بعد الغدا سوالف وضحكات ...

              وقفوا امنيه واماني وريماس وعلا وسهئ وربئ... جمب بعض كانت مصممة الرقصات او المنسقة تعلمهم وشلون يوقفون ويمشون والفكره اللي تبهر الناس لحظة دخولهم... العرايس كانت خجلانه بس بعد فرحانات انه زواج جماعي... حركه حلوه وانه زواج كله م العايله وراح يكون زواج مشترك...

              بعد لحظات خلصوا م تنسيقات الزفه... ودخلوا بغرفة عند البنات لقوهم يسولفون ويرتبون واللي تعدل ف فساتينها واللي تجرب اللي بتلبسه بكرا كانت الاجواء مرره حلوووه... اماني م بين فرحتها الا انها كانت داخليا ممزقه وكل تفكيرها .. انها ماتبي تفقد هاللمه الحلوه مالها قلب ترووح وتتركهم.. ابتسمت بألم.. لازم اعيش كل يوم بيومه وما احرم نفسي م لذة الحياة واعيش كل لحظه وما اقصر ع طلال مابيه يعيش تعيس باللحظات اللي اكون فيها جمبه لازم اترك له ذكريات حلوه قبل لا اروح.. دخلت بجو الحماس وصارت تتكلم.. زي الاول، وتتمسخر وتضحكهم لازم ترجع اماني القديمه ماتحلا السهره الا معها ماتحرمهم م هالضحكه مدامها للحين تتنفس...


              الكل صار يدري بمرض اماني بس مايبون يجيبون هالسيره قدامها ويضايقوونها البنات مررره ضاقوا لما عرفوا بالخبر لانه شي مخيف انه الواحد يسمع شي مو حلو عن شخص عزيز عليه ودايم يحاولون يقوونها ويعطوونها امل...


              دانه بحماس: يعني بكرا راح يكون يوم حافل بالمفاجات الحلوه... احلا شي سوووه انه زواج جماعي مالنا خلق كل شهر رايحين للسوق نتسوق للزواجات..

              ريما وهي تضحك: المشكله الحماس كله جاء بنفس الوقت انفكت العقد بهالسنه...

              لمئ وهي تغمز بعينها وتناظر العرايس تبي تحرجهم: يعني انتن كلكن باكر راح تصيرون حريم ههههههههههه
              ميار تكمل: وهالبراءه والخجل انسوووه.. والحمدلله معد فيه عوانس

              الكل يضحك: هههههههههههههههههههههه

              تكلمت ريماس: وانتن راح تصيرون امهات... الله يالدنيا صدق ان الدنيا تدور

              دانه: الدنيا تدور وبعد كم شهر بتصيرون مثلنا... وكانت تمسح ع بطنها بحنيه

              علا بخجل: ههههه لا حنا نريح سنه مو بهالسرعه

              حلا بتعب صارت بشهرها الاخير: كلنا قلنا كذا وشوفة عينك م اول شهر حوامل... اللسان مافيه عظم

              البنات: ههههههههههههه

              لمى تبتسم: بنات ابي ابشركم..

              البنات كلها اتحمست وفتحوا اذانيهم...

              لمى بخجل: انضميت لمجموعة الحوامل

              والكل طاح فيها تباريك وفرحوا لها... تكلمت اماني بمرح: تووه رجلك م جاء ماله غير شهرين امداك تحملين... هههههههه

              الكل: ههههههههههههههههه

              لمئ وهي تصرخ عليها وحذفتها بمخدة: قولي ماشاءالله لا ترمينا بعين...

              ريما وهي تغمز: هذا شوووق متراكم وشكل الرجال م رجع لها ماتركها بحالها.....

              ضحكوا كلهم م كلام ريما ...

              اماني بابتسامه: شفتوا اختربوا م تزوجوا... اخاف حنا نصير زيهم..

              امنيه ترد عليها: اساسا انتي مختربه م زمان والحين راح تخربين اكثر...

              البنات: هههههههههههههههه

              ريما وهي مترددة تقولهم: بنات حتئ انا شاكه بأني اكون حامل... بس بعد ما تأكدت ومقرره بعد زواجكم اروح واكشف...

              البنات كلهم باركوا لها مقدما وفرحوا لها..

              علا بقهر: وش قصتكم كلكم حوامل.... هالسنه راح نسميها سنة الزواجات والحمال

              اعتزاز بابتسامه: الحمدلله كله خير م رب العالمين.. والله يزيد النعم

              الكل امين يارب..


              .............


              عند الحريم الكبار برا قاعدين ع قهووه وحلوو وسوالف وضحكات..

              دانه بفررحه غامرره: م قدنا يارفا زووجنا كل عيالنا وارتحنا

              رفا بابتسامه: اييه والله... الله يوفقهم كلهم يارب...

              نورين بفرح: ونفرح بعيالهم يارب..

              الكل: امين يارب..

              نوف بصوت منخفض: طمنيني يارفا وشلون اماني الحين ان شاءالله فيه تحسن.

              رفا ضاق خلقها: خليها عالله ياوخيتي جفا النوم عيوني كل ما افكر ببنتي اللي ماتهنت بعمرها وبسرعه نزلت دموعها...

              نوف بأهتمام صارت تواسيها: اذكري الله ياوخيتي ان بعد العسر يسرا... ماتدرين وش كاتب لها ربك... يمكن فتررره وتعدي وم بعدها يجي الفرج...

              رفا بضيق: ربي يسمع منك والله يفرج ع كل مريض يارب

              الكل: امين



              -----------------------------*



              اليوم الثاني كان الزواج الجماعي...


              انزفت كل العرايس وكانت الزفه خياليه مره وتنسيقها مره حلو ورووووعه ...

              دخلو بالأول ريماس وعلا وبعدهم انزفوا اماني وامنيه وهما متماسكات بايديهم وكلهم بنفس الفساتين بعكس ريماس وعلا اللي كان فساتينهم مختلفين بس شوي عنهم يعني الفساتين متشابهه بس مجرد اختلاف بسيط ... بأختصار كل ثنتين يلبسون نفس الفساتين والاخوات طقموا وريماس وعلا بعد طقموا مع بعض..

              كانت زفتهم مررره روعه.. بين زغروطه الامهات ورقص البنات وضحكات الكل والفرحه تغمر الجميع انزفوا على اغنيه لحسين الجسمي ذكر فيها كل اساميهم بالاغنيه كانت مره روعه ورومانسيه و هادئه والعرايس كل وحده منهم تقول الزود عندي والكل تخبل فيهم

              طلعوا امهاتهم وخواتهم وتصوروا معهم وبعد التصوير والرقص صار الوقت اللي، بيدخلوا فيه الرياجيل وطبعا تستروا العرايس و كل وحده منهم نزلوا عليها ستار كوشتها علشان كل عريس يقعد جنب حرمته بأرتياح ومنعا الاحراج.....

              القاعه كانت مره كبيره والترتيب والتنسيق خيال وبعد لحظات كانت زفه المعاريس ودخلوا بنفس الحركه بالاول دخل طلال بشموخه وهيبته وكان مرره يهبل... وقعد جمب عمرره وحياته اماني وطبعا قفلوا الستار...
              وبعدها دخلو الاخوين جهاد ومحمد وهم بكامل كشختهم وهيبتهم وقعدوا جمب حريمهم بالكوشه محمد قعد جمب رووحه علا اما جهاد قعد جمب حبيبة قلبه ريمااس...

              وبعدها دخل مهند بابتسامه واسعه وبفرحه غامررره وقعد جمب حبه امنية

              وبعده دخلوا الاخوين اسامه ووسام كانوا قمة فالوسامه ومررره خقه... وبعدها قعدوا جمب عروساتهم ربى وسهئ اللي طبعا متغطيين ومتسترين...


              كان زووواج مررره حلوووو وفعلا يجنن لانه زوواج م عايله وحده وسوووه بنفس اليوم وكان قمة فالفخامه.. ف الكوشه كانوا عاملين ستاير عليها ولما دخلوا المعارس نزلوها علشان يشوفون زوووجاتهم وكل وااحد انهبل ف زوجته اكثر م الثاني وكانوا كل وحده منهم تقول الزود عندي.

              طلال مسك ايد اماني وضغط عليها بقوووه وهي ابتسمت بخجل وبلعت ريقها م الخجل... سمعته وهو يهمس: قمرر وربي قمررر خفي ع قلبي شوي ياروووح طلال

              اماني نزلت راسها بخجل ووجهها قلب الوان وماعرفت بايش ترد..

              طلال ابتسم بحب وهو يقولها: فديت هالخجل وراعيته


              ..............



              ف كوشة جهاد وريماس باس جبينها بوسه طويله وهمس باذنها بخبث: واخيرا صرتي لي مبروووك علينا ياعمري

              ريماس بخجل: يبارك فيك حبيبي..

              جهاد ورجع وهمس لها: ارحمي قلبي بغئ ينط م مكانة لما شفتك.. طالعه احلا م القمرر...

              ريماس نزلت عيوونها وقالت بخجل: اهم شي اني اعجبتك

              جهاد وعيونه تتنقل ع ملامحها: ابي يخلص العرس واصير معاك لحالنا ابي اشبع م هالملامح اللي احرمتني النوم

              ريماس ابتسمت وهي تسمع غزله ووجها صار زي الطماط...

              .............


              ف كوشة محمد وعلا.. محمد عيونه بتاكلها يناظرها بجنون وابتسم وهو يمسك خدها بحنان: واخيرا صرتي لي مبروووك ياقلبي

              علا ووجهها محمر م الخجل: يبارك فيك

              محمد ناظرها بخبث: اليوم بنصير تحت سقف واحد ولحالنا.. والخجل انا ملزووم اطلعه منك حبيبي...

              علا غاصت بثيابها فهمته وش يقصد وسكتت ماردت عليه

              ..............


              ف كوشة مهند وامنيه.. مهند تهور وباسها بخدها وبدوون اي مقدمات وكانه ماصدق وتصير حرمته صدق..

              امنيه انصعقت وتلووون وجهها وهمست: مهند.

              مهند بغزل: فديت اسمي وهو طالع م فمك اللي ماينقط الا العسل

              امنيه ميلت راسها بخجل.. وسكتت

              مهند وهو يناظرها بحبور: فديت هالخجل اللي مايحلا الا عليك...

              ...............


              ف كوشة اسامه وسهى ... ابتسم اسامه ذيك الابتسامه اللي تجننها وكانت تناظرره بحب وهو يناظرها بحب وباعجاب هالبنت اللي اخذت عقله بدوون رحمه..

              اسامه باس جبينها بووسه طويله فيها كل معاني الحب متجمعه: مبروووك علينا ياروح اسامه

              سهئ: يبارك فيك حبيبي

              اسامه همس: احبك

              سهئ غاصت بثيابها وناظرته بدلع وهي تقوله: وانا بعد.

              اسامه ورجع وهمس لها: الحين اقدر اضمك بكيفي وبكل وقت...

              سهئ طيرت عيوونها م كلمته وهو ابتسم م ملامحها حس انها خافت م كلمته...


              .............


              ف كوشة وساااام وربى كان اكثر الاجواء متكهربه .. اساسا مايعرفون بعض ولا قعدوا مع بعض م بعد الملكه بس اللي نقدر نقوله ان وسااام انهبل ف ربى ان كل مالها تزيد حلاااة كان يناظرها بجنون واللي طلع معاااه ان اول مانزل الستار عليهم باس جبينها وبارتباك واضح قال لها مبروووك

              ربى بتوتر: الله يبارك فيك

              وساام ماقدر يرفع عينه م عليها وماعرف وشلون قال لها كذا: ماشاءالله.. تبارك الرحمن طالعه قمررر.. وبهمس قالها: يابختي فيك...

              ربی ماصدقت اللي سمعته وارتاحت م داخلها وعرفت انها مأثره فيه بس الحين هو مو عارف يتقرب منها او ياخذ راحته معها...


              .................



              خلص الزواج وكلن راح لبيته م بعد تعب العرس...

              فبيت حسين ورفا

              بكت رفا وهي بحضن رجلها حسين.. ارتاحت انها اليوم زوجت بناتها وكل وحده منهم راحت لبيت زوجها وفرحت انهم تطمنت عليهم بس اماني كل اللي شاغل بالها اماني هالبنت اللي راح تكون فرحتها ناقصه م داخلها لانه هي مريضه ومرضها خطير وتدري انه يمكن ماتشفئ منه اساسا هي املها ضعيف فالشفاء ماكله همها مايمر عليها يوم وماتبكي تخاف تخسر بنتها .. خايفه م هاللحظه حييل..

              حسين وهو يهديها وهو اساسا عيونه تدمع معها بس بصمت بالنهايه هما اهل واللي يتعب عيالهم يتعبهم... حاولوا قد مايقدرون ان بوجهها مابينون ضيقتهم وكانوا دايم يحاولون يضحكونها ويطلعونها م جو الحزن اللي هي فيه... بس اليوم رفا فضت قوة تحملها وصارت تبكي وتطلع كل اللي بقلبها...

              حسين وهو يمسح ع راسها: بنتنا راح تكون بخير يارفا اذكري ربك.. هي الحين مع زوجها وراح تعيش احلا ايام حياتها معاااه وترا الراحه النفسيه لها دور ف حياة الانسان وحتئ فالشفاء.. ماتدرين يمكن بنتك تكون محظوظه وتشفئ وانتي سمعتي طلال وش قال.. راح ياخذها ويسفرها بكرا شهر عسل هو شهر عسل ومنه للعلاج وانتي تدرين العلاج فالدول الغربيه متطور وياما ناس فيها اكبر المصايب وتشافوا... خلي املك بربك كبير حبيبتي..

              رفا بتعب: والنعم بالله... مايمر علي يوم وما ادعي لها الله يشافيها ويردها لي سالمه الله يحفظها ويقر عيني بعيالها...

              حسين بحب يبي يطلعها م جو الحزن: امين يارب.... وابتسم وهو يكمل: المفروض اليوم حنا نرجع معاريس شوفي البيت فضى علينا اليوم زوجنا كل عيالنا وكل واحد منهم راح مع شريك حياته... المفروض انتي تدلعين رجلك شوي...

              رفا ابتسمت وهي تمسح دموعها: اسفه حبيبي ضيقت خاطرك

              حسين وهو يضحك ويبوس خدها بحنيه: يلا قووومي واغسلي وجههك وتعالي ابيك رفا الاوليه اللي مليانه دلع.

              رفا وهي تقوم للحمام تغسل وجهها وتحاول تخفي حزنها وضيقها: م عيوني ياعيوني...



              ..... .... .....



              وبنفس البيت وبغرفة وسام وهيلين..


              لاول مره هيلين تنام لحالها وطول الوقت تبكي وتحس انها م جات هنا ذاقت مرارة الحياة والذل.. رجلها تزووج عليها واليوم هو نايم مع غيرها... جدا شعور متعب ان شريك حياتك يتشاركه معااااك غيرك..

              مسكت ع بطنها اللي تووه بدا يبرز شوي وهي تبكي ماتدري هي تتنازل وترجع لبلدها او تتحمل هالعيشه اللي مليانه ضيم وقهر...

              حاولت تنام وتشغل بالها بشي ماقدررت وكلما غمضت تتخيل وسام وهو يعيش اليوم مع غيرها تحس بالخنقه والقهر ان زوجها ماصار لها لحالها..




              --------------------------*



              ف بيت دانه وراكان


              صعدوا السرير من بعد ذا التعب... كان عرس متعب لكل العايلات لانه عرس جماعي عايلي وكان فيه تحضيرات كثير بس بالاخير كان عرس فخم والكل يتكلم فيه...

              قعد راكان ورا دانه وهو حاس بتعبها وصار يعمل لها مساج لظهرها واكتافها... لان مبين م وجهها التعب والارهاق وقلت النوم

              دانه غمضت عيونها بارتياح: اييه والله حسيت فيني حبيبي... طول هالفتره واحس ان جسمي مكسر م كثر الارهاق وقلت الراحه..

              راكان بهمس: ان ماحسيت فيك انا.. مين بيحس فيك حبيبتي

              دانه بحب: فديتك الله لا يحرمني وجودك بحياتي ياكل حياتي ياراكان..

              راكان بحب: ولا منك ياقلب راكانك...

              دانه غمضت عيونها وتحس ان النوم بدا يداعب عيونها: فضى البيت علينا... العيال كلهم تزوجوا وتركونا..

              راكان بابتسامه: اييه الله يسعدهم م جد البيت مو حلو بدوونهم...

              دانه بملل: صدق البيت موحش وربي راح اشتاق لبناتي اخاف كل يوم رايحه راده ببيت اختي رفا واشوف بناتي راح توحشني تصرفاتهم المزعجه وخناقاتهم.. وسوالفهم اللي ماتخلص..


              راكان يبتسم م كلام دانه: بس بناتك راحوا لبيت رجالهم... وجوك بنات ثانيات... حريم عيالك.. ريماس وعلا راح يكونوا الحين كل حياتك وراح يعوضوك عن فراغ البيت م بعد بناتك

              دانه بحب: اييه وانت صادق فديتهم والله راح يسلووني هما الحين...



              ------------------------------*



              فالفندق عند ربى ووسام..

              كانت الاجواء جدا متوتره ربئ قاعده ع السرير ومنزله الطرحه ع وجهها... وم جوا هي متوتره وخايفه.. ماتدري وسام يتقبلها او لا وخايفه م اللي راح يصير معها...

              اول مادخلوا الغرفه قالها تقعد وهو راح يروح يقولهم يجيبون عشا لغرفتهم وبيرجع.... بس ماتدري ان ذي حجه علشان لتصل بهيلين ويتطمن عليها كان قلبه بينفطر عليها خايف انها تسوي بنفسها شي بسبب الغيره خايف عليها حييل...

              نزل لتحت كلم السرفيس علشان يوصلون عشا لغرفتهم وهو صار يكلم هيلين..

              عند هيلين اول ماسمعت صوت رنة الجوال انتفضت بفرحه... واخذته وردت عليه بلهفه: هالوو..

              وسام حاس ان دمعته تبي تنزل كاسره خاطره حييل يدري انها عايشه الحين بدوامه ومو طايقه شعور اللي هي فييه بس راح تتعود مع الايام مالقى كلمه يعبر فيها غير هي احبك ياهيلين انا احبك كثيرا.

              هيلين زادت بالبكاء: وانا ايضا.. احبك كثيرا.

              وساام: طمنيني. عنك.. هل انت بخير؟

              هيلين وارتاحت لما سمعت صوته: انا بخير ولكن تنقصني انت انا اشتقت لك كثيرا.

              وسام بألم: سوف اتي غدا و سأجلس معاك بعض الوقت قبل ان اسافر.. لا تبكين اوعديني انك .. تكونين بخير اريدك صبوره... لاجلي.

              هيلين بحب: نعم.. ساصبر ياوسام انا اخترتك ولازم ان اتحمل كل هذا لأجلك حبيبي.

              وبعد كم كلمة حلوووه قالها وساام لها خلصت المكالمه وصعد المصعد وهو متشتت كليا.. مايدري يقسم نفسه لمين لهيلين او لربى اللي قاعدة تنتظره فالغرفه...


              واول مادخل الغرفه استغرب وهو يلقى ان ربى لسئ قاعده بمكانها توقع انها قامت وطلعت كل شيء م عليها وغيرت.. بس لقاها مثل ماهي قاعده تنتظره بلبسها الكامل ومثل ماتركها قاعده لقاها.. كانت لسئ الطرحه منزله ع وجهها وكانها كانت منتظره هو اللي يرفعها ويقعد جمبها ويناظرها....

              وفعلا وسام رغم التشتت اللي بداخله ضميره لسئ حي حرام يظلم هالبنت اللي اخذها ودامه اخذها لازم يعيش معها طبيعي ولازم مايقصر فيها ويبين انه غير مرغوب فيها... يحس بصراع بداخله يحس بشي يشده لها مايدري وش... يحس ان هالبنت عليها جاذبيه قويه تشده لها...

              قعد مواجه لها ورفع ايديه ورفع الطرحه م عليها.. ربئ حست انه تنفسها زادت سرعاته وخافت م ردت فعله اكثر..

              وسام بهمس: شخبارك

              ربئ بهمس يالله يسمعه: كويسه وانت.

              وسام بحب: الحمدلله..

              عم السكون شوي مهو بعارف وش يقول وهي متوتره اكثر منه مابينهم سوالف مابينهم اي شي يتجاذبون فيه اطراف الحديث...

              شافته وهو ياخذ يدها وحطها بايده بتوتر لمحته حتئ ف ملامحه وهو يبي يتكلم... تخاف م اللي راح يقوله: تدرين ربئ اني متزوج قبل.. وهالحين لازم اعدل بينكم ابي اقولك م الحين وتتقبلين كل الموضوع لاني لازم اعدل بينكم.. يعني بعد ما نرجع م السفر راح اكون يوم عندك ويوم عندها مابي اقصر باي وحده فيكم واخذ اثمها... وطبعا انا حرمتي ماخذت لها بيت للحين لاني ابيها قريب مني لان هي هالحين حامل وحرمه غريبه ماتعرف اي احد غيري هنا ومراح اتطمن اتركها بحالها .. بس وعد مني م تولد بالسلامه راح اخذ لها شقه صغيره علشان لا تتضايقين م وجودها بالبيت ...واعذريني اني فتحت هالموضوع بيوم زواجنا وعكرت مزاجك بهالكلام....

              ربئ ضاق قلبها حييل وهي تسمعه يقول ابيها قريبه مني تحس انه قالها م كل قلبه حست بحبه لها بكل كلمة قالها.. بس حاولت ماتبين وابتسمت وهي تقول: لا عادي زين ماسويت... وانا مو زعلانه.. لاني اخذتك وانا ادري بكل شي

              وسام كبرت بعينه اكثر وابتسم وهو يقرب ويبوس جبينها بحب: فديتك توقعت ان قلبك كبير وراح تتفهمين كل اللي قلته لك

              هزت راسها بايه وهي م جواتها تشتعل نار م الغيره وتبي تبكي وتفرغ باللي بقلبها وفكرت بنفسها. اذا هذا انا احساسي وشلون احساسها هي وانا ماخذه رجلها.. ابتسمت بألم وهي تقول: ليتني ياسهئ سمعت كلامك ومارحت وركضت ورا احلامي ومشاعري..

              غمضت عيونها وهي تشوف نظراته اللي بتاكلها .. وسام بلا شعور يناظرها مجننته جمالها مو طبيعي مايقدر يقاوومها هو م شافها م يوم الملكه وهو يتخيل تفاصيلها ما ينكر انها ماخذه نص تفكيره حس ان حبه لهيلين انقسم نصفين وصار نصفه لربئ...

              قرب لها وبدون سابق انذار اخذ يطلع منها طرحتها وبحركات ناعمه اخذ العقد اللي ع نحرها وفكه وطلعه مايدري لييه سوا كذا بس مايدري وشلون يبدا معها وحس ان ذي افضل طريقه انه يبدا فيها مايبي يفجعها وبدون اي مقدمات يبدا معها...

              قلبها لناحيته وصار يفك فستانها الثقيل والفخم... وبحركات انسيابيه ذووبتها...

              ربى غمضت عيونها بخجل وهي تحس بنعومة انامله ع ظهرها ... وانصدمت وهي تحس بأنفاسه ع رقبتها
              حست بخجل فضيع شهقت وهي تشوفه يضمها ذيك الضمه القويه اللي خلتها تدخل بعالم ثاني غير عن العالم اللي هي فيه عالم الحب عالم الخيال ماتوقعت ان وسام يتقبلها بسرعه... وانصدمت اكثر وهي تسمعه يهمس لها وبحنية الكون: من يوم ملكتنا وانا اقاوم هالجمال وهالعيون الوساع اللي اشغلت بالي وشفتك المليانه شوقتني لك حييل وسحبت النوم م عيوني ... اعذريني ياربئ بس انوثتك ذي نستني كل شي من شفتك....

              ربى افرحها كلامه كثير حست انها طول هالفتره كانت خايفه عالفاضي ولان وسام طلع بعد يحبها و مشغول باله فيها

              وبلحظه لقت نفسها بين احضانه... وعاشوا في تبات ونبات*_*




              ------------------------------*




              ف فندق ثاني عند اسامه وسهى...

              احلا اجواء عندهم لان اسااامه كان قوول وفعل جنن البنت معاااه وم اول مادخلوا الفندق جننها كل شوي و ماخذها بحضنه..

              وسهئ خجلانه حيييل وجهها قلب الوان ماله داعي اقولكم لان اسامه م اول ما دخلوا الفندق فلها وع طول ماعطاها فرصه *_~

              ............


              طلع م الحمام بعد ما اخذ شاور وقعد جمبها وهو يتغزل فيها .. وهي وجهها صار مثل الطماط..

              اسامه بخبث: تصدقين ياسهئ لسى ماشبعت منك...

              سهئ بققت عيونها: هاااا

              اسامه ابتسم ع ملامحها اللي قلبت: تدرين اني مجنون فيك حييل ومو مصدق اللحظه اللي اصير فيها وياك لحالنا فلا تلوميني..

              سهئ نزلت راسها وبابتسامه... همست: وربي مشفوح.

              ضحك اسامه ع كلمتها وهو يقول: تبيني اشوف هالقمر قدامي وما اجن

              سهئ بدلع: اثقل شوي... قامت وهي ناويه تتسبح.. بس سحبها له مرره ثانيه وهو يبتسم ابتسامه كلها حنان وكلها عيارره: وين بتهربين مني ترا انا ماشبعت م القمر اللي قدامي..

              سهئ بخجل تلون وجهها: اسااااامه

              اسامه ذايب: عيونه روووحه

              سهئ بخجل: ابي اروح الحمام..

              اسامه وهو يثبتها ع الحيط بايديه معناها مافيه وروحه وقرب منها وصار يداعب خدودها وانفها بنعوومه خلتها تغمض عيونها لا ارادي وبهمس: تلوميني اذا قلت ماينشبع منك انتي كلك ع بعضك ورده يعجز اللسان عن وصفها جميله وكل شيء فيك مرسوم سبحانك ربي كل شي فيك حلووو ولا غلطه ياسهئ لا تلوميني وانا معاي كل ذا الجمال وتبيني احرم نفسي م النعمه اللي اعطاني اياها ربي وهمس اكثر: احبك ياسهئ ترئ انا مجنونك وراح اجننك معاي...
              قرب لشفتها وصار يداعبها بارنبة انفه برومنسيه وابتسم: اذا استمر وضعي كذا معاك اخاف تحملين م اول اسبوع...

              سهئ انحرق وجهها م الخجل ع كلمته وانتفضت بسررعه وهي تفك نفسها م ايدينه وركضت للحمام...

              اسامه انقهر م حركتها خربت عليه الرومنسيه ورفع صوته ويكلمها وهو مقهور لانه لما اندمج بالموضوع هربت منه

              اسامه بحمق: تهربين مني هاااا... طيب اوريك لما تطلعين مراح اخليك ابدا باخذ حقي منك...

              سهى بالحمام كانت تضحك منه تحسه مقهور م حركتها وابتسمت وهي تقول: ههههههه يستاهل..



              -------------------------*




              عند طلال واماني اول ما دخلوا الفندق قعدت اماني بطرف السرير وطلال قعد جمبها وع طول رفع الطرحه م عليها وبكل حب ورومنسيه مسك خدها بحنيه: واخيرا صرنا لحالنا

              اماني ابتسمت ونزلت راسها بخجل...

              طلال ناظرها بخبث: فديت هالخجل اللي مجنني...

              اماني قد ماهي فرحانه خايفه انها تروح ولسى ماشبعت منه تخاف تتركه لحاله ويعيش بدونها وحيد...

              طلال يكمل.. وبهمس: احبـــك

              اماني حست ان دموعها راح تنزل وتكلمت ببحه: وانا بعد

              طلال يبي يحرجها: وانتي وش؟

              اماني باحراج: طلااااااال

              طلال بابتسامه جذابه: عيون وقلب طلال

              اماني ابتسمت وسكتت ماعرفت وش تعبر... بس طلال استغل اللحظه اللي هي فيها ساكته وتقرب منها وباس شفتها بقوووه اماني بققت عيونها م جراءته...

              وهو نسئ الدنيا وكل شي معها واماني انحرجت ووجهها صار مثل الطماط حست فيه وهو يفك فستانها انتفضت وهي مستغربه منه معقوله لهدرجه مجنون فيها... حست بحبه وجنونه وبلحظه لقت نفسها بين احضانه... وووووو.........



              -------------------------------*




              عند جهاد اول ماقعد ناظرها بخبث وهو يقولها: انتي اليوم قمر.

              ريماس ابتسمت وهي تناظره بنص عين: وانت احلا م القمر..

              ابتسم جهاد ع كلمتها وبدون اي سابق انذار قرب منها وضمها.. ريماس غاصت بثيابها..
              وجهاد مستمتع ولا ع باله... همس لها بحب: م زمان وانا مشتاق للحظه اللي راح نجتمع فيها

              ريماس ابتسمت بتوتر وبسرعه فكت نفسها م حضنه وقامت وهي تتعذر ابطلع الميك اب وبفك التسريحه والفستان لاني ضقت منهم...

              جهاد سكت بملل: طيب خليني اساعدك..

              ريماس بخحل: لا انا بقدر اسوي لحالي

              جهاد ابتسم واكتفى بأنه يراقبها وهي فكت شعرها طلعت كل الميك اب وجهاد قاعد يراقبها وانجن عليها حييل وخاصتا لما فكت شعرها .. لمح خدودها اللي احمرت م الخجل وهي تلاحظ نظراته... حاولت تطلع الفستان.. حاولت وحاولت وماقدرت وفجأه حست بأنفاسه الحاره وكان قريب منها حييل وصار يطلع لها الفستان وهي غاصت بثيابها م الخجل... لما فك الفستان قلبها لناحيته وابتسم ذيك الابتسامه وهو يهمس لها: حبيبتي لييه خجلانه م رجلك وش ذا العناد اللي فيك

              ريماس تلعثمت وتوترت م قربه: ااا.. لااا.... كنت راح اطلعه عادي


              جهاد وهو يحط اصبعه ع فمها: اششششش.... خليك هاديه ترا انا ما اعض

              ريماس ابتسمت بتوتر وسكتت وهو شالها بين ايديه بسرررعه وعيونه ما انشالت م عليها...

              ~_^




              -----------------------------*



              مرررت اول ليله حلووه للجميع وبعد محمد وعلا وامنية ومهند....


              اليوم الثاني....


              عند محمد وعلا قام محمد وتسبح وترك خدمات الفندق تعمل لهم احلا فطور وحرص انهم يحطون الزهور والورود ع السفره وهو بدوره نثر الورد ع سريرهم وعلا لسى نايمه،...

              اخذ ورده جوري.... وقعد جمبها بالسرير وصار يحرك الورده ع وجهها الناعم وهي كانت تكشر بملامحها وهو يزيد م تحريك الورده ع وجهها .. لين قامت وهي منزعجه ولما صحت انحرجت وهي تشوف محمد جنبها تذكرت احداث الامس وخجلت م حالها...

              محمد بحب: صباح الورد حياتي

              علا بهمس: صباح النور

              محمد بأهتمام وهو يمسك خدها بأيديه الكبيره: يلا قومي ياكسوله خلينا نفطر

              علا بخجل انصدمت وهي تشوف كل شي جاهز والورود المنثوره ع سريرهم والحركات الحلوه اللي حطها محمد عالسفرره ... ابتسمت وهي تقول: متئ امديت تسوي كل هذا.

              محمد وهو يبوسها ع خدها بنعومه: يمدئ اسوي كل شي وحبيبتي الكسلانه كانت نايمه ومو حاسه بشي... وهمس بخبث: شكل النومه معاي خدرتك.

              علا انصبغ وجهها وقامت بسرعه وهي تغطي نفسها ومشت للحمام

              ومحمد ابتسم منها وم حركتها البريئه وانتظرها لين تطلع م الحمام وبعدها يفطرون سوا...




              ------------------------------*




              مهند وامنيه

              قامت امنيه وهي تحاول تقوم ع اطراف اصابعها علشان مهند لا يحس فيها جننها امس معاااه تركها تسهر معاه للفجر

              كل الوقت سوالف وضحكات ومسخره بصراحه مهند خلاها تنسئ الخجل معاااه لانه واحد جري واي احد يقعد معاااه ولو لنص يوم راح يرتاح له ومايمل م سوالفه ماخذ هالصفه م امه وجدا مرح

              امنية وهي ماشيه شهقت فجأه وهي تحسه يشدها له م ايدها بقوووه.. وسمعته وهو يقول: ع وين تهربين مني حبيبتي

              ابتسمت امنيه بخجل: انت مايطوفك شي؟؟

              مهند، بجراءه وهو يغمز بعيونه: شي يخص امنيتي حبيبتي مايطوفني ... وسحبها بقوه لين طاحت جمبه..

              امنيه خجلت لان الملابس اللي عليها ارتفعت لما طاحت.... لاحظت نظرات مهند الخبيثه وابتلعت ريقها بقهر: هنووودي

              مهند بحب: ياروح هنوودك


              ------------------------*




              بالمستشفى عند ريما وايهم منتظرين نتيجه الفحوصات باحر م الجمر وبعد لحظات سمعوا النداء بأسم ريما قامت ريما بتوتر وقااام معها ايهم متحمس

              ودخلوا ع الدكتوره واول مادخلوا عندها لاحظوا توتر الطبيبه وكانه اكتشفت شي غير مريح بالفحوصات

              ايهم وريما: السلام عليكم..

              الطبيبه: وعليكم السلام.. تفضلوا...

              قعدوا ايهم وريما عالكراسي وفيهم حماس وبنفس الوقت خايفين لا يطلعون بنتيجه سلبيه م عندها لان حسب الاعراض اللي ريما تحس فيها اعراض حمل بس الله العالم.. لان ف اعراض كثيره مشابهه للحمل

              ايهم بتوتر: بشري يادكتوره

              الدكتوره ابتسمت وهي تقول: المداام حامل...

              ايهم وريما بفرحه غامره.. ايهم بحماس: الله يبشرك بالجنه... وريما ماصدقت وهي تقول: والله... الحمدلله .. اقرصني يا ايهم علشان اصدق

              ايهم بحماس: صدقي ياقلبي انتي حامل وراح يجينا ولد

              الدكتوره وهي تقاطعهم: ولكن ف خبر لازم تعرفووه.

              ايهم وريما بخوف م نبرة الطبيبه: وشهوووو؟



              * انتهى البارت*



              ابي توقعاتكم*



              * ايش الشي اللي راح تقوله الطبيبه لايهم وريما؟!...


              * طلال واماني وايش الاحداث اللي تنتظرهم؟!..


              * وربئ ووسام هل راح يحبون بعض.. وهيلين كيف راح يكون وضعها؟!...



              احداث جديده تنتظر ابطالنا تابعونا بالبارت الجاي*

              تعليق

              • *رورو*
                عـضـو فعال
                • Jun 2017
                • 193

                #37
                رد: (رواية اشواك الحب)

                البارت الثاني والثلاثين




                بالمستشفى عند ريما وايهم منتظرين نتيجه الفحوصات باحر م الجمر وبعد لحظات سمعوا النداء بأسم ريما قامت ريما بتوتر وقااام معها ايهم متحمس

                ودخلوا ع الدكتوره واول مادخلوا عندها لاحظوا توتر الطبيبه وكانه اكتشفت شي غير مريح بالفحوصات

                ايهم وريما: السلام عليكم..

                الطبيبه: وعليكم السلام.. تفضلوا...

                قعدوا ايهم وريما عالكراسي وفيهم حماس وبنفس الوقت خايفين لا يطلعون بنتيجه سلبيه م عندها لان حسب الاعراض اللي ريما تحس فيها اعراض حمل بس الله العالم.. لان ف اعراض كثيره مشابهه للحمل

                ايهم بتوتر: بشري يادكتوره

                الدكتوره ابتسمت وهي تقول: المداام حامل...

                ايهم وريما بفرحه غامره.. ايهم بحماس: الله يبشرك بالجنه... وريما ماصدقت وهي تقول: والله... اقرصني يا ايهم علشان اصدق

                ايهم بحماس: صدقي ياقلبي انتي حامل وراح يجينا ولد

                الدكتوره وهي تقاطعهم: ولكن ف خبر لازم تعرفووه.

                ايهم وريما بخوف م نبرة الطبيبه: وشهوووو؟

                الطبيبه باسف: اخت ريما بعد ماطلعت نتيجة الفحوصات ظهر ان عندك ايدز..

                ريما وايهم بصدمه وكلهم بوقت واحد: إيددددددززززززز

                الطبيبه تنهدت بضيق: انتي حامل وبالفعل بس معك مرض نقص المناعة وهالشي صعب لان الطفل اللي راح يكبر ببطنك راح يعيش حامل للمرض...

                ريما لسئ بصدمتها ماقدرت تنزل منها ولا دمعه وايهم بصدمه وخوف ع حبيبته ريما: دكتوره قولي كلام غيره يمكن غلطانه بالفحوصات

                ريما وبدموع فجأه نزلت: ولييه غلط يمكن م طلعاتك ودخلاتك مع شوق خلتك تنقل لي المرض

                ايهم وهو يقوم ومكسور قلبه ويحس بخوف فضيع بداخله معقوله هالغلط راح يعيشه بندم طول حياته..

                الطبيبه قبل لا يطلعون لازم بكرا تجون ونعمل فحوصات ثانيه للتاكيد ولازم ناخذ عينه م دمك يا استاذ ايهم وراح ناخذ عينه ثانيه م المدام ريما وان شاءالله يكون الفحص سليم

                ايهم هز راسه بمعناها طيب.... وطلعوا وايهم كل هموم الدنيا ع راسه وحس انه حقير ونذل وخسيس لانه بغلطة صغيره منه راح تضيع عايلته معاااه

                ريما وهي طالعه م المشفئ وكانت تتذكر سوالفه وطلعاته بشكل يومي وخيانته لها وعطرها اللي كان كل يوم تفوح ريحته بكل ارجاء الغرفه من يدخل الغرفه م بعد مايرجع م عند شووق وقفت عند باب سيارتهم وفتحت الباب بكل هدوء وركبت السياره بضيق يجتاح قلبها.. واول ماركبت السيارهه... وايهم كان يهم بتشغيل السياره.. وقفته ريما بهدوء ماقبل العاصفه: وقف

                ايهم وهو حتئ موقادر يحط عينه بعينها يحس انه خجلان م نفسه حييل حتى هو مو طايق نفسه..

                ريما بدموووع: وش ذنبي انا.. وش ذنبي يا ايهم انا وهالطفل اللي ببطني ومسكت ع بطنها بقوووه.... الطفل اللي مامديت افرح فيه الا وتنكسر فرحتي بهالمرض اللي انولد بسبب وصاخك وعلاقاتك الغير شرعيه بشوق الوصخه شفت وشلون وصلتنا علاقتك بشووق شفتتتتتتتت....

                بسببك هالطفل راح يعيش اقل م غيره وراح يموت بسبب غلطتك اللي ما عملت بيوم لحسابها.... ايهم توووك بديت تحلا بعيوني وتعلقت فيك الحين راح ارجع واكرهك اكثر م الاول يا ايهم

                ايهم بدموع: سامحيني يا ريما سامحيني انا اسف اسف اسف حبيبتي انا مو قادر استوعب اللي صار مابي اكون سبب تعبك مابي اخسرك ماتدرين شكثر كاره نفسي الحين مو طايق نفسي ليت يرجع الزمن لورا ومكنت غلطت ذا الغلط الكبير....

                ريما بصرااااخ: اكرررررررررهك انا اكرهككك يا ايهم قتلت فرحتي بحملي فرحتي بطفلنا اللي لسئ ماجاء ع هالدنيا ... دمرتنا يا ايهم انا مستحيل ارجع واعيش معاك انا مستحيل اتحملك انا مستحيل ارجع واتقبلك خلاص انت بهالشي قتلت الحب اللي شلته لك بقلبي..


                ايهم بسرعه قرب وهو يضمها له: اهدي ياريما اهدي.. تفائلي يمكن كل اللي صار غلط انا لازم اكلم شوق لازم ادري اذا كانت حامله للمرض انا مامشيت حرام اللا معها...

                ريما حست بمثل السكين بقلبها لما حست ان ف احد غيرها تتشاركه معها حست انها تبي تخنقه. شافته وهو يبتعد عنها ويحاول يمسح دموووعه اللي يمسحها وترجع تنزل مررره ثانيه غصب عنه.

                سمعت صوت الجوال يرن وفجاه سمعت صوت تكرهه حيييل

                شوق: الو...

                ايهم كان عامل الاتصال سبيكر: الو..

                شوق بدلع: وشلونك واخيرا فكرت تدقلي معقول بعد طول هالمده اشتقتلي..

                ايهم بعصبيه: ما اشتقتلك ولا هميتيني انا. متصل ابي اسالك سؤال وجاوبيني بكل صراحه..

                شوق بدلع: قول كلي فداك..

                ريما حست بقهر بذي اللحظه ودها تضربها ع راسها علشان توعئ ع اللي تقوله.. بس مضطره تسكت وتسمع اللي راح تقوله شوق

                ايهم بقلة صبر: هالفتره عملتي فحوصات شامله لك

                شوق تتذكر : امممممم اييه

                ايهم بتوتر: وكيف كانت فحوصاتك

                شوق باستغراب: كويسه.

                ايهم: وشلون كويسه.... ماطلع عندك شي غريب

                شوق بخوف: ايهم خوفتني قولي وش ذي الاسئله

                ايهم بدموع مو قادر يمسكها: اليوم حرمتي عملت كشف وطلع عندها ايدز وزدات دموعه ع ذي الكلمه وانا مامشيت حرام الا معاك يعني اذا انتي فحوصاتك، كويسه وشلون جاء الايدز

                شوق بضحكة كلها استحقار: تاكد يمكن حرمتك تلعب م وراك

                ايهم صرررخ بوجهها بحمق: اتخسين واتهبين حرمتي ماهي م امثالك حرمتي اشرف م الشرف... وسكر بوجهها

                ريما كانت يائسه وتبكي دوون توقف... شافته وهو ينزل م السياره بسرعة وبدون تفكير: انزلي ياريما..

                ريما بعناد مانزلت... بس ايهم صرخ بوجهها بصوت عالي : انزززززلي انا مو مقتنع باللي اسمعه راح نرجع ونسوي فحوصات م جديد...


                ريما نزلت بدون لا تتكلم وراحوا وعملوا الفحوصات والنتايج راح تطلع بعد 3 ايام ليتاكدون م الكشف ف اكثر م مستشفئ ....




                --------------------------*




                لمئ ويوسف طالعين وطول الطلعه كانت لمئ مرتاحه حيل وللحين ماهي مصدقه ان يوسف صار يمشي ولانه حياتهم احلوووت ولا ف الاحلام ماتوقعت نفسها بيوم راح تعيش هالراحه كذا....

                ابتسمت وهي تسمعه يقول: وش رايك نسافر...

                لمئ ابتسمت: فكره حلوه..

                يوسف وهو يكمل: لان حنا كان زواجنا ناقص بحكم ظروفي وماعشنا زي اي عروسين لكذا حبيت ان نروح نسافر ونعيش جو المعاريس لكم يوم

                لمئ بحماس: بصراحه اييه وما اخفي عليك اني غرت يوم شفت زواج بنات خالاتي... وتمنيت اني اكون معهم لان انا ماصار لي زواج مثل ما ابي وكان زواجنا عايلي فقط.. عالاقل خلينا نروح نسافر ونغير جو

                يوسف بحب وهو يلمس خدودها بحنيه: وبعدين انا ولا مره كلمتك عن نفسي وانتي بعد ماكلمتيني ع نفسك واصلا ماصار لنا فرصه نتعرف ع بعض..

                لمئ بدلع:طيب وش رايك الحين نتعرف على بعض

                يوسف وهو يغمز لها بخبث: يصير.

                لمئ وبدت تساله: طيب انا ببدأ.... يوسف يهز راسه بنظرات كلها رومنسيه :كلي لك

                لمئ بخجل: وش اللون اللي تحبه؟

                يوسف: الازرق... وانتي.

                لمئ: الوردي طبعا

                يوسف بغزل: يالبيه

                لمئ بدلع: ياعيارتك... طيب قولي ايش الاكله اللي تحبها ؟؟

                يوسف بشقاووه: انتي اكلتي المفضله..

                لمئ بخجل: يوووووسف

                يوسف برومنسيه: يابعد كل طوايف يوسف

                وكملوا شوي يتعرفوا ع بعض وشوي يتغازلون وكان المشوار حلو مرره لانهم عرفوا اشياء كانت لمى نفسها م زمان تبي تعرفها عن يوسف علشان لا حبت تعمله اكله يحبها او تدلعه بشي بس يكون عندها معلومات عنه



                ------------------------------*



                عند المعاريس طلال واماني...


                طلال وهو متمدد ع السرير: امونتي وش رايك نطلع...

                اماني بكسل: والله مالي خلق اساسا حنا بكرا مسافرين وراح نشبع م الطلعات اليوم خليها للنوم...

                طلال ناظرها بطرف عينه: اممم قصدك تبين اليوم تفضين لي انا.... وتقدم بسرعة وصار يتحركش فيها

                اماني دفته بدلع: طلاااال ابعد

                طلال بثقل دم يضمها لصدره غصب عنها: انتي قلتيها بطريقه غير مباشره وانا اختصرت عليك الكلام اللي كنتي تبين تقولينه انتي ماشبعتي مني صح!

                اماني دفته بدفاشه: وييع ماكنت اظنك ماصخ كذا

                طلال ضحك بقهر م دفاشتها: اتعدلي يابنت ف حرمه عاقل تدف رجلها كذا.

                اماني ونست احزانها شوي بالعيشة الحلوه مع طلال: اييه انا..

                طلال وبهمس بخبث: طيب اتحملي دفاشتي معاك راح اعاملك بالمثل..

                اماني احمر وجهها فهمته وش يقصد وبخجل: طلال والله ويييع م امس وانت صاير ماصخ...

                طلال وهو يقرب لها ويرميها وصار هو فوقها وبابتسامه كلها رومنسيه: انتي صرتي حلالي فتقبلي مصاختي ياحرمتي..

                اماني بدلع: طيب حبيبي اثقل شوي

                طلال وهو ينزل شوي شوي لين نزل لشفتها وداعبها بشويش: مراح اقدر اثقل وانا راح استغل كل لحظه اعيشها معاك بكل لحظتها ابي اكون كل الوقت جمبك

                اماني حست بحراره الدموع راح تنزل: وانا اترك كل وقتي لك ..وابتسمت بمرارة: بس وقتي اللي راح اخصصه لعبادتي وتقربي لربي راح يكون اكثر م وقتك... انا ابي اعمل لاخرتي لان وقتي بالدنيا قصير حييل

                طلال حس بضيق وابتعد عنها بسرعه: اماني حاولي تتناسين الوضع شوي.. وخليني انا بعد انسئ شوي ماصارت حنا معاريس اتركينا نستانس ادعي ربك وانا بدعي معاك باخذك للعلاج وربك ماينسئ عباده الصالحين بس انتي كذا كانك يائسه م رحمة ربك

                اماني بحب وهي تعتذر منه: سامحني حبيبي ازعجتك بكلامي.. خلاص اوعدك اانسيك اللي قلته... وقامت بسرعه م السرير ... وهي تروح غرفة التبديل..

                استغرب طلال وهو يشوفها تقوم م عنده: ع وين؟!..

                اماني وغمزت له بدلع: قلتلك اني راح انسيك اللي قلته

                قعد طلال للحظات اللي مشت فيها اماني م عنده وهو يفكر خايف م اللحظه اللي راح يفقد فيه حسها خايف حييل قلبه اول مادق.. دق لدانه بس اماني قدرت تنسيه هذاك الحب لان حبها حييل ... اسلوبها خلاه مايشوف احد معها عشقها وجن بحبها لما دق قلبه لاماني انعمت عيونه عن كل حريم الكون... وهو بين زحمة افكاررره انبهر وهو يشوف اماني طالعه له بلبس نووم جريء تركه يقوم بدون شعور كان مرره حلووو كان باللون الكحلي وكله دانتيل وقصير حييل بفتحه صدر واسعه والظهر م ورا كله مفتوح..

                قربت لي عنده شافته سرحان وعيونه عليها ثابته بس ماتكلم..

                صدمه اكثر جرائتها اللي ما اعتادها.. حس باناملها الناعمه ع رقبته تداعبه حس بدغدغه وابتسم ابتسامه جذابه وهمس وهو يقولها: شقيه.

                اماني ناظرته نظره ثاقبه وقربت تداعب خدودها بخدوده وهمست: بعدك ماشفت شي

                طلال متخدر ضمها لصدرره حيييل: وهذا اللي ابيه.. وهذي البنت اللي ابيها..

                اماني ابتسمت بخجل: ماصخ..

                طلال بصوت مثل فحيح الافعئ: الحين اوريك اياها...

                وبسررعه اخذها بقبله طويله ماتركها تتنفس.. وبعد لحظات ابتعدت اماني بصعوبه وهي مصدومه: م شوي حطيت حمررره وانت اكلتها كلها.. ههههههه

                طلال بهمس: مو وقت مزاحك الحين خلينا بجو الرومنسيه

                اماني بضحكه: طيب يصير ندمج كل المشاعر...

                طلال شالها بين ايدينه وهو ينومها ع سريرهم: بعدين من نفضئ....



                (ههههههههههههه نخليهم برومنسيتهم مانلومهم معاريس)



                --------------------------*



                دانه بنت راكان توحمت ع راكان وكلما قرب منها تلوع كبدها... كانت نايمه ولما حست بحركته جمبها حست فيه وهو يقعد بالسرير يبي ينام شافها وهي تقوم معصبه وحذفت مخدته: نام ع الارض مو قادره اتحمل ريحتك..

                راكان بطفش: صارلي اسبوع منومتني ع الارض انكسر ظهري م نومت الارض اوف.... انتي نايمه وش قومك م نومك مو معقوله حتئ وانتي نايمه حاسة الشم عندك قويه

                دانه بحمق: طيب تركت السرير لك انا بروح انام بغرفة ريماس

                راكان بقهر: طيب لييه يادانه ماصار ذا كله وحام وربي اشتقت لك يعني لمتى راح يستمر ذا الحال..

                دانه بطفش: مدري مدري بس اللي اعرفه ان ولدك شقي زيك وهو ببطني ويحاول يبعدني عنك اجل اذا طلع وش راح يسوي..

                راكاان بحمق: الله يستر منه ... عالعموم نامي بمكانك انا بمشي مابيك تتعبين..

                دانه بحب: سامحيني حبيبي مو بكيفي

                راكان بقهر: فديتك انا عاذرك ياقلبي..

                وطلع وهو م داخله مقهور صارله اسبوع مو قادر يتقرب منها بسبب وحامها وصار يتمتم يعني ماعرفت تتوحم الا علي انا... احرمتني منها... وين اودي هالشوق انا الحين وم بين طفشه دخل غرفة اخته ريماس ورمى نفسه ع السرير ونام



                --------------------------*



                بالليل وصلوا وسام وربى ع روسيا ...


                واول ماوصلوا طلعوا يتعشون برا كانوا مرره جوعانين والحين رجعوا الفندق هلكانين ويبون النوم

                دخل وسام واخذ شاور... وبعد 10 دقايق طلع... ودخلت وراه ربئ واخذت تتسبح بصوابين ومعطرات الفراوله وريحتها كانت مررره حللوووه وقبل لا تطلع رشت عطر ع شعرها وجسمها بالكامل ربئ تبي تجنن ووسام تبيه مايشوف غيرها. .. وفعلا وسام طاح بشباكها.. طلعت بالروب... وقتها كان وسام يحاول ينام... بس لما شافها دخلت بانفه ريحتها الحلوة والعطور الرائعه اللي طول الوقت يشمهاا منها...، ربئ نشفت شعرها المبلل وبلعانه فكت الروب م عليها واخذت لبسة النوم اللي جهزتها قبل لا تدخل الحمام وصارت تلبسها...

                وسام ماستحمل الروايح الحلوه اللي يشمها وحركتها اللي عملتها الحين اثروا فيه حييل... كان يكلم نفسه: الظاهر ذي راح تنسيني هيلين واللي جابوا هيلين صار كل تفكيري فيها كل شيء فيها يأسرني جمالها الناعم جسمها الأنثوي مجنني تصرفاتها حركاتها المغريه راح تخليني ادمنها... يارب قويني وخليني اعدل بين زوجاتي...

                وشوي غمض عيونه باستسلام وهو ياخذ نفس عميق وهو يحس بحركتها لما تتمددت جمبه تقلب بأتجاااهها وهو يناظرها نظره طويله وم ثم قال: ارحمي قلبي ياربئ

                ربئ استغربت كلمته بس ابتسمت بنفسها وهي تقول الظاهر اني وصلت للي ابيه... ربئ ابتسمت ببراءه: انت مو نايم..

                وسام بهيام: وين انام وانتي جمبي

                ربئ ابتسمت: اعذرني اخاف اني ازعجتك

                وسام وهوو يتقرب منها ويشم عطر شعرها: بلعكس انتي راحتي.

                ربئ ماصدقت اللي تسمعه وسكتت وازدادوا خدودها احمرار وهي تشوفه يتقرب اكثر واكثر وباس كل وجهها ونزل لشفتها وم ثم لعنقها وهي لا ارادي ذابت مثل الشمعه بين ايدينه...... ^_^



                --------------------------*



                ف لندن


                وقفت امام البلكون بثوبها الابيض وشعرها اللي كان يتطاير مع نسمات الهواء تبتسم وهي تتخيل اللي عاشته خلال هاليومين احلا ايام مرت بحياتها....

                وانتفضت فجأه وهي تحس بلمسة ايديه الناعمه ع كتفيها وبحب همس بأذنها: اغريتيني و تركتيني اقوم م نومي

                ابتسمت م حركاته اللي مراح تخلص وهمست له: اكيد تبي تضمني

                اسامه بجاذبيه: احب الناس اللي تفهمني

                سهئ بخجل: لازم افهمك مو انت اليوم ماتركتني بحالي كل شوي تضمني مادري وشفيك كذا مشفوح

                اسامه بجراءة: ضمتك لها طعم عجيب غريب انا م ضمتيني بمجلسكم وانتي ما تطلعين م بالي وم هذاك اليوم اخذت ع نفسي عهد لما اتزوجك اتعبك معاي م كثر ما ضمك

                سهئ بدلع: مجرم وربي

                اسامه قرب وضمها م ورا وصار يداعب رقبتها وخدودها... بس سهئ حبت تجننه شوي ففكت نفسها من يده وركضت بالغرفه وتركته يركض وراها..

                سهئ وهي تضحك: غير شوي خلينا نلعب ترا راح امل منك بسرعه كذا،...

                اسامه وهو يركض وراها: فى حرمه تمل م رومنسيه زوجها..

                سهئ بمرح: انا

                اسامه: تعودي ع رومنسيتي ترا انا بغرقك بالرومنسيه..

                سهئ بتحدي: ترا كل المعاريس كذا وبعد اول 3 شهور يبدا الفتور ع خطوات وخلال سنه راح تضمني الا فالاسبوع مره

                وهي كذا تتكلم ماحست فيه الا وهو فجاه يتعداها ويسحبها له وبسرعه رماها ع السرير بقوووه وانفاسهم تترادد م كثر الركض ... اسامه وضع ايديه ع ايدينها وثبتهم بايدينه ونزل لمستواها وهمس بشفافيه: الا انا .. انا غير كل الرجال ومراح املك ولو صرتي بوجهه مليان تجاعيد وبشعر ابيض راح اظل احبك يا اغلى ناسي...

                ناظرته سهئ وبعيون تغرق بالدموووع ونطقتها م اعماق اعماق قلبها: احبببك



                -----------------------------*




                ف بيت ايهم وريما صح نايمين بسرير واحد ولكن كل واحد نايم ع زوايه وحتئ ما ناظروا لبعض... ريما طول الليل تبكي وخايفه م اللي صار معها... كل شوي تمسك ع بطنها وتحس بالضيق انها ماقدرت تفرح باللي ببطنها الا وينغص عليها ذا الخبر معقوله انا مريضه بالايدز... معقوله راح اعيش حياتي كلها منبوذة عن الناس... اللي حولي لا دروا ايش راح يكون موقفي الكل راح يخاف مني... الكل راح يتهرب مني. ااااه يالقهر لييه حبيبته انا لييه حبيتته ياريت تطلقت منه قبل لا يلمسني... اااه ياقلبي ولدي اللي راح يعيش حياة كلها ضيم م صغره راح ينحرم م انه يعيش حياة طبيعيه مثل اي طفل... انا لازم اجهضه مراح اكون انانيه بهالقرار هو ماله ذنب ماله ذنب يعيش هالعيشه اللي دمررنا ابوووه فيها بسبب افعاله اللي ماحسب بيوم توديه لهالطريق...
                رجعت تمسح دموعها اللي كانت تنسكب دون توقف..


                ايهم كان حاس فيها وقلبه يعوره حييل عليها ضايق خلقه وهو يحس انه السبب ف زعلها هو السبب انه كسرها وكسر فرحتها بهالطفل... تقرب منها وضمها م ورا وهو يحاول يطبطب عليها ويحاول يواسيها م رغم طول اليوم مكانت طايقته وتتجاهله لانها مجرووحه منه مجرووحه حييل..

                ريما لما حست بلمسته زادت شهقاتها ماقدرت تتحمل وصارت تبكي اكثر واكثر وصار ايهم يبكي معها بضعف ولاول مررره يظهر هالضعف قداااامها تعب قلبه وهو يكون سبب دمار عايلته اللي توها كان راح تكبرر وبدل لا تصير هي بحضنه صار هو بحضنها وصار يبكي مثل طفل صغير يبكي ف حضن امه..

                ايهم بضعف: انا اسف ياريما... اسف اسف اسف ... ريما انا كاررره نفسي وربي مو طايق نفسي انا حقير انا نذل انا واحد ما استاهلك ياريما ورب الكون ما استاهلك

                ريما لااان قلبها وهي تشوفه كذا حست حرام انها تقسئ عليه اكثر لانها هي كانت بعد مسؤوله في دماره لما تركته لشووق تدري ان بقلبه شايل انه سبب كل شي ويكفيه تأنيب الضمير اللي عايشه الحين...

                صارت تمسح ع شعره بحنيه ودموعها تنزل وتطيح ع شعره كانت دموعهم جدا حاااره وحرقت عيونهم م الالم الداخلي اللي عايشينه بهاللحظه.. كان منظرهم مررره يوجع القلب ما تدري هي تواسيه ولا تواسي نفسها ....

                وبعد لحظات تكلمت ريما وصدمت ايهم بقرارها تركته يقوم م مكانه بدون شعور وهو يسمع اللي تفكر فيه ريما

                ريما قالتها بارتجاف وم بين دموعها: ايهم انا لازم اجهض هالطفل.

                ايهم ناظرها بحيررره: ووش؟؟!..

                ريما بدموع: لازم اجهض يا ايهم وش ذنب هالطفل يعيش حياة غير طبيعيه وهو م يطلع ع هالدنيا راح ينكتب عليه انه يكون حامل للمرض مابيه يتعب ماراح اتحمل وانا اشوف ولدي مريض ويعيش بضيم... انا وانت ذا نصيبنا م الدنيا بس هو ماله ذنب انا تعبانه مابي اخسر ولدي مابي اخسر فرحتي بس لازم نفكر بالمستقبل مابي اكون انانيه.

                ايهم وهو يمسك بيدها ويحس انه كلام ريما صحيح مراح يقدرون يشوفون ولدهم وهو يعيش حياة تعيسه بالمستقبل.: ريما انا فاهمك وحتئ انا احس انه حرام نظلم ولدنا اللي لسئ ماطلع ع هالدنيا نزلت دموووعه وهو يقول: ولدنا... جد شي يحرق القلب... بس اذا تحبيني ياريما لا تتسرعين خلينا نشوف وش اللي بيظهر لنا فالفحوصات بالاول.. مدري انا من داخلي احس بأمل احس ان الفحوصات الثانيه يمكن تكون كويسه.... انا ما انكر اني كنت راعي بنات وكنت انام مع ذي وذي بس ذا قبل لا اخطبك... وحنا قبل زواجنا عملنا فحوصات وطلع كل شي كويس وتطابقت فحوصاتنا... وبعدها انا مارجعت ولا لوحده فيهم بس بقت شوق لانها كانت الوحيده اللي ارتاح معها وكانت تعرف تطلعني م جوووي... نزل راسه وهو يحس انه يمكن جرحها بهالكلام يعني اذا شوق ماطلع عندها شي يخوف ف فحوصاتها انا مراح يكون عندي ايدز يمكن تكون غلطه طبيه ياريما خليك متفائله مثلي....

                ريما وهي منزله راسها بالم: اخاف اتفائل وارجع وانكسر

                ايهم وهو يضم وجهها بايديه الكبيره كان يحاول يبث فيها الامل: انا ابيك ريما اللي اعرفها ابيك تكوني مصدر طاقتي ولدنا راح يعيش بداخلي شي يقول انه الفحوصات راح تكون كويسه ياريما...

                ريما تحاول تلملم دموعها: ان شاءالله.. ربي يفرجها علينا

                وظلوا طول الليل مرره يبكون ومررره يواسوون بعض كانت م اصعب الليالي اللي تمر عليهم... ياما مروا بمتاعب بس ذي م اكبر متاعبهم...




                ---------------------------*




                الصباح ببيت عبدالعزيز ونوف ....قامت نوووف تعمل الفطور لعبدالعزيز... وهي قايمه شافته وهو يسحبها له لين رماها ع صدره: ع وين ان شاءالله..

                نوف بققت عيونها باستغراب: للمطبخ ابعملك فطور..

                عبدالعزيز بكسل: مراح اداوم اليوم.

                نوف وعلامة استفهام ثانيه: ولييه ان شاءالله..

                عبدالعزيز بعياره: حسيت اني تعبان ومو قادر اداوم

                نوف وهي تتلمس جبينه بخوف: وشفيك حبيبي تعبان

                عبدالعزيز وهو يشدها له اكثر لين طاحت عليه اكثر وصار وجهها بوجهه: تعبان ف حبك نوفي

                نوف وهي تضربه ع صدره بقهر: قوم قوم انت مافيك الا العافيه بس فيك شويتين دلع...

                عبدالعزيز بنظرات كلها خبث: ودي اقضي معاك وقت اليوم واخلي هاليوم لنا

                نوف بدلع: امممم وانا مابيك داووم.

                عبدالعزيز وبدون سابق انذار: الحين اخليك تبيني غصب عنك...


                رفع نفسه وصار يداعب خدودها ورقبتها بجراءه لين ماتركها تذوب بين ايدينه... وعملوا طاف للفطور وللدوام.



                ---------------------------*



                ف غرفة دانه وراكان... دخل راكان يبي ياخذ ثيابه وياخذ شاور لقئ دانه طالعه م الحمام وتوها استفرغت فز قلبه بسرررعه وحس بخوووف... وبسرعه تقرب منها بخوف ومسك وجهها بحنيه: حبيبتي انتي بخير..

                دانه لما شافته لاعت كبدها اكثر... ورجعت للحمام تستفرغ..

                راكان بقهر وهو يقعد بالكرسي: لا حول ولا قوة الا بالله لهالدرجه انا صرت مقرف...

                واخذ ثيابه بسررعه قبل لا تطلع وتشوفه وترجع تستفرغ.. وجعه قلبه عليها وبنفس الوقت مقهور م وحامها اللي ماعرف يتوحم الا عليه هو....



                --------------------------*


                ف الصاله عند نورين وغيث وعيالهم يفطرون كانت نورين فرحانه لانها راح ترجع وتفرح بولدها الثاني..

                راشد قرر يخطب الهنوف... بنت فهد اللي شافها بالمزرعه لما كان ضايق م سالفة ريما وايهم م ذاك يوم ماطلعت م باله وقرر يتزوج...

                قالت لغيث اطلب اللي تبي اليوم واخيرا عيالك صاروا يفكرون صح

                غيث وهو يهمس بأذنها.... ونورين انقلب وجهها: وييع ماتنعطئ وجهه

                غيث وكانه مو قايل شي: ماقلتي اطلب اللي ابي يلا طلبنا

                نورين بقهر: طيب فكر تسويها وربي لا اذبحك واذبحها وم ثم اذبح نفسي

                غيث والعيال كلهم: ههههههههههههههههههه

                نزل راكان وكان بحالة يرثئ لها ... كان طفشان حييل: صباح الخير

                نورين بحب: ياهلا بمعرسنا القديم...ياهلا بأكبر عيالي واغلاهم

                راشد ورائد مقهورين: وحناااااا

                نورين بعفويه: وانتم بعد غاليين بس راكان غير

                راكان بقهر: الحين صرت معرس قديم انا اساسا صرت معرس يائس

                الكل ضحك عليه عارفين بموضوع وحام دانه اللي موديه مررره شرق ومرره غرب كل يوم نايم بغرفه م وحامها

                نورين وهي لسئ تضحك: اصبر ياولدي انا اول 4 شهور كنت كذا.. ترا ابوك صار معااه نفس اللي صار معاك لما كنت حامل بسهئ طول الوقت قرفانه منه توحمت عليه... وبالاخير طلعت سهى تشابه له كثير،.. يقولون الحرمه اللي تحب رجلها كثير.. كثر ماتحبه تتوحم عليه ويمكن هالطفل يطلع مشابه لك... ودانه كثر ماحبتك قرفت منك...

                راكان بحب: فديتها.. بس لمتئ راح تستفرغ كذا يعورني قلبي لما اشوفها كذا

                نورين بحب: كلها ثلاثه او اربعة شهور وتصير احسن..

                راكان بتعب: ان شاءالله

                نورين وهي تبشره: ابشرك اخوك راشد قرر يتزوج.

                راكان ناظره بنص عين: مستعجل ع النكد انت.

                الكل ناظر راكان وضحكوا.....

                نورين وهي تحس ان ولدها تعقد م سالفة الحمال: مو كل الحريم تتوحم ع رجلها ولا كل حمل يكون فيه وحام لا تخاف ياراكان... ولا تعقد علينا الولد خلينا بفرحتنا..

                راكان وهو يبتسم: طيب مبرووووك يابو عبدالله

                راشد بالابتسامه: الله يبارك فيك.. وعقبال رائد.

                رائد: لا انا مو الحين خلوني استمتع بشبابي شوي...

                وهما كذا نزلت دانه ومبين بوجهها التعب وكانها طول الليل مو بنايمه...

                ولما نزلت دانه قام راكان يخاف ترجع وتستفرع لما تشوفه...

                ضحكوا الكل... وهم يشووفون راكان وبسرعه نط م مكانه ما يبيها تتعب وبنفس الوقت مقهور م هالحمال..

                وتكلم وهو طالع بيمشي الدوام: دانه جهزي اغراضك ابوديك الظهر لما ارجع م الدوام لبيت اهلك ترتاحين هالشهر عندهم..

                دانه وبالقوه ماسكه نفسها لا تستفرغ: ابروح مع السوااق

                راكان بقهر: لا حول الله... طيب اللي يريحك.

                ومشئ وترك الكل يضحك م تصرفاته اللي مبين انه عايش بداومة مع هالوحام..

                قعدت دانه وسلمت ع نورين وغيث.... وم بعدها قاموا غيث وعياله بيروحون الدوام وبقوا نورين ودانه يفطروون..



                ---------------------------*



                ف بيت راكان ودانه

                بعد الفطور قام راكان وباس دانه م خدها قبل لا يمشي... وتذكر يسألها مكان بالبيت غيرهم فضئ عليهم البيت كل عيالهم تزوجوا وكلهم بشهر عسل

                راكان بحب: ما اتصلوا فيكي العيال

                دانه بحب: فديتهم ايه اتصلوا فيني البنات لانهم كل يوم يدقون علي او يراسلوني واتساب والعيال يدقون كل يومين وكلهم بخير والحمدلله.. الله يسعدهم كلهم..
                راكان براحة: الحمدلله الله يحفظهم ويسعدهم..

                دانه بحب:امين... وكملت بملل: الحين م تطلع استاحش لحالي وامل لين ترجع لا تتاخر علي حبيبي

                راكان وهو يبوس جبينها: عيوني لك مراح اتاخر كلها كم ساعه وتلاقيني عندك

                دانه بابتسامه: طيب استودعتك الله ياقلب دانه..

                وهو ماشي سمعوا صوت احد دااخل البيت... ودانه اول ما شافتها قامت م الفرحه: واخيرا قررتي تجين... وحشتيني يابنتي طولتي الغيبه..

                حلا بحب وهي تبوس امها بشوووق: اعذريني ياماما ادري اني طولت عليك... واشتقتلك حييل وهي تروح وتبوس جبين عمها راكان..

                دانه وشافت ان معها شنطه كبيره وبطنها صار بارز شوي: بتنامين هنا؟!...

                حلا بحماس:اييه ابقعد عندك اسبوعين اونسك ع ما يرجعون المعاريس

                ابتسم راكان براحه: زين ماسويتي امك عايشه حالة ويأس هالايام ... زين جدتي تطلعينها م ذي الحاله..

                حلا بحب وهي تضم امها: فديتها انا ياريحة الجنه م عيوني وقتي كله لك

                راكان وهو يستاذن: يلا حبيبتي اخليك مع امك... ودامك اليوم هنا اعمليلي م الحلا اللي احبه م ايدك..

                دانه وهي تضحك: عقابا فيها ع هالتاخير مابغت تجي..

                راكان بضحكه: اييه ذا عقابها علشان لا تعيدها مرره ثانيه...

                مشى راكان لدوامه وترك دانه وبنتها حلا بفرحتهم...

                دانه وهي تتلمس بطن بنتها: كم صار معك شهور..

                حلا بتعب وهي تجلس: هالاسبوع بدخل السادس...

                دانه بحماس: فديته روح جدته... ماعرفتي وش نوعية الولد

                حلا بحماس وهي تمسح ع بطنها: بنت

                دانه بفرحه: فديتها... راح تصير عندنا بنوته حلووووه. مثل امها...

                حلا بحب: ومثل جدتها بعد.

                دانه خلاص جدتها كبرت والحلاوه بدت تروح..

                حلا بابتسامه وتمسك خدود امها: لا والله لسى شباب وانا ماخذه هالجمال منك يا احلا ام...

                وقعدوا ع سوالف وضحكات استانست بها دانه وطلعتها م جو الملل والكأبه اللي عايشه فيه ومع السوالف دخلوا المطبخ وعملت دانه اليوم الغدا م يدها الحلوة وحلا عملت الحلو اللي يحبه راكان م يدها وساعدت امها بالمطبخ...



                -------------------------*



                هيلين ضايق خلقها... وضاقت وهي قاعده بذي الغرفة لحالها واللي مصبرها ومونسها مكالمات وسام لها كل يوم كان يكلمها باليوم مرتين الصباح اول مايصحي ... الوقت اللي تكون فيه ربى بالحمام علشان لا يجرحها وباليل يحاول يطلعون شوي خارج الفندق ويكلمها بعد مايرجعون م الطلعه وتدخل ربى تاخذ الشاور يكلمها...

                كانت هيلين متصله فيه اكثر م مره مارد وجواله كان يتعذر حست بضيقة وخافت ان وسام صار يتعلق بحرمته الجديدة وينساها اساسا هي تحس انه وسام متغير شوي تحسه عايش بجووه وانه مرتاح وفرحان بزوجته الجديده تخاف انه ينساها مع الايام ... وتعتبر ذي اول نقطه لما يسكر جواله اكيد مشغول معها وناسيها.... صارت تبكي ...

                بس شوي قامت وهي تمسح دموعها ونزلت تبي تاكل شي تحس ان بطنها فاضي وهي حامل ولازم تتغدئ... لقت رفا بالمطبخ تضايقت لانها للحين علاقتها برفا مو لذيك الدرجه وهي تعتبر ان رفا سبب ف فراقهم وهي السبب لانها تركته يتزوج عليها...

                كلمتها رفا بالانجليزي... طبعا لان ابطالنا السابقين متعلمين ومعهم شهادات: صباح الخير

                هيلين بدون نفس: صباح النور..

                رفا م باب الذوق وضعت لها الفطور لانها كسرت خاطرها مهما كان هي غريبه عنهم وبعد حامل ولازم تراعي ظروفها: افطري وتغذي جيدا لصحة طفلك..

                هيلين بضيق ماتكلمت بس تحس دموعها بتنزل: طيب

                رفا كسرت خاطرها وحست للحظه انها ظلمتها وانها تركت وسام يتزوج ويتركها بحالها وخاصتا بذي الاوقات اللي المفروض

                هيلين ونزلت دموعها اكثر لانها ولاول مررره تحس بحنية رفا عليها: اشتقت لوسام.

                رفا وهي تمسح ع راسها: وسااام لن يتاخر وهو بحد ذاته قال انه سيقضي نصف شهر وليس شهر كاملا لاجلك...

                هيلين سكتت وهي تاكل وتحس ان الاكل يغص بحلقها تركت كل شي علشانه والحين ندمت لانه للحظه حست انه تركها..

                طلعت رفا وقعدت ع التيفي تقلب م قناة لي قناة وهي لسى تحس بتانيب الضمير لانها اجبرت وسام يتزووج ربئ غصب عنه... كان تقبلت الموضوع وخلاص لانها للحظه لقت نفسها ظالمه هي مراح ترضئ بهالشي لنفسها بس رضته لهيلين....




                ---------------------------*




                عند وسام وربئ ف المانيا كان عندهم وقت مسا...

                اول ماقاموا الصباح طلعوا يفطروون برا وكانت طلعتهم مررره حلووه.. وسام كل يوم يحس ان تقربه م ربئ يزيد يحس انها تفهم عليه. وتدلعه بزياده مجننته بتصرفاتها باسلوبها وجمالها...

                ورجعوا م الطلعه الساعه2 ظهرا... واول ماجوا كانوا مرهقين وناموا شوي.. وعالساعه 4 قام وسااام ودخل الحمام توضئ وصلاة العصر وهو كذا قاعد لفتت نظررره ربئ وهي نايمه وكانها ملاك نايم ع السرير كانت لابسه لبسة نووم بلون الابيض وشعرها متناثر ع المخده والشرشف كان بنص جسمها ومعالم انوثتها واضحه خصرها البارز وبعد صدرها بارز شوي معطيها حلى وانوثه اكثر... ماحس بنفسه الا وهو ياخذ عدة الرسم وقعد مواجهه لها وصار يرسمها وهي نايمه... وكان يتمعن بكل نقطه فيها حتئ يتقن لوحته وكل شوي يرمي عليها نظررره ويبتسم يحس ان قلبه ينشرح وان دقات قلبه تتسارع اكثر... حس انه مايقدر يكذب ع نفسه اكثر هو يعشقها وصار مجنونها عرفت وشلون تجذبه بكل حركاتها وانوثتها هي سحبت البساط م تحت هيلين ع شوي شوي



                --------------------------*




                الظهر ببيت فهد واعتزاز رجع فهد م الدوام وشاف الدنيا هدوء مستغرب عادتا يلقئ بهالوقت اعتزاز بالمطبخ تعمل له الغدا او خلصت وقاعده تقطع السلطه.... بس اليوم ماحس بحسها بالبيت حس بخوف وبسرررعه دخل غرفتهم يدورها.. واول مادخل ابتسم وهو يشوفها نايمه ومبين انها تعبانه وبطنها الصغير بدا يبرز نوعا ما...

                كانت نايمه مثل الملاك والظاهر ان اليوم حبيبته كسلانه وماعملت له غدا... قرب وهو يقعد بطرف السرير وباس بطنها بحب... وم ثم قرب اكثر وباس خدها بخفه.. استغرب كسلها لدرجة ماحست فيه... قرب لناحية شفتها وباسها بخفه وماحست فيه...

                ابتسم وهو يقول: وش يصحيها ذي معقولة كل ذا كسل...

                نزل اكثر وباس شفتها بقوووه شوي شافها تكشر بملامحها بانزعاج

                همس بصوت ناعم مايبي يخوفها: اعتزاز قلبي...

                اعتزاز بكسل: همممم

                ابتسم فهد وهو يتذكر ان لما رجع لقئ المطبخ ع حاله عرف انها ماعملت غدا.. اتصل بالمطعم طلب لهم غدا راح يبدل وياخذ شاور صلئ الظهر ورجع لها تمدد جمبها وهو يلعب بشعرها: اعتزاز.. اعتزاز

                اعتزاز فتحت عيونها ببطء شوي وفجأه بققت عيونها بخوف: متئ رجعت حبيبي... وكم الساعه... لهدرجه انا نمت وماحسيت... والغدا ماسويته...

                فهد بحب: اهدي ياقلبي متئ رجعت انا رجعت يمكن صارلي نص ساعه... والساعه كم صارت 2 وانتي فعلا نمتي والظاهر انك تعبانه وعادي حبيبتي لو تنامين كل يوم لها الوقت ما الومك شايله ببطنك طفل متعبك ليل نهار وغيري انا اللي اعتبر اني طفلك كبير

                ابتسمت اعتزاز غصب عنها ع كلمته....

                كمل فهد بحب: والغدا انا طلبت غدا شوي ويوصل... وانتي اللي عليك تاخذين شاور سريع وتصلين وبعدها نتغدئ سوا..

                اعتزاز بحب قربت منه: ياروحي... وباست خدوده وبوسه سريعه بفمه..

                فهد غمص عيونه بعياره: طوليها شوي..

                اعتزاز وهي تضربه ع صدره: عيب...

                فهد بهمس: وشهو العيب..

                اعتزاز تغير سالفه: م شوي قايلي اقوم اخذ. شاور واصلي علشان الغدا. بيوصل... وان طاوعتك اللي ببالك راح اتاخر ع الصلاة..

                فهد، بقهر: تعرفين تطلعين نفسك م الموضوع..

                اعتزاز بدلع: طبعا ياقلبي.

                فهد وهو يغمز لها: طيب بعد الغدا

                اعتزاز بلعانه: بفكر

                وهما كذا سمعوا جرس المنزل... قامم فهد بسرعه... اعتزاز وهي ماشيه للحمام: وهذا الغدا وصل....

                طلع فهد واخذ الطلبيه اللي طلبها... ودخل المطبخ وصار يحط الغدا ع السفره وجهز كل شي...

                وبعد لحظات طلعت اعتزاز واستغربت لقت فهد مجهز كل شي... ابتسمت بحنيه: اليوم دورك تدلعني..

                فهد برومنسيه: ولو بدلع مين لو مادلعتك....

                اعتزاز بحب وهي تمسك ع بطنها: بنتك...

                فهد بقق عيونه بحماس: فيك بنت؟؟؟

                اعتزاز بفرحه: اييه بنت واليوم رحت المستوصف القريب مننا مراجعه اعتياديه واخبرتني اني عندي بنت... وهذا السبب اللي خلاني الي ما اعملك غدا تاخرت بالمستوصف ولما رجعت نمت..

                فهد باستغراب مع مين رحتي انتي اذا عندك مراجعات تقولين لي ونروح سوا اشمعنئ هالمرره..

                اعتزاز: رحت مع اخوي عبدالعزيز ونوف اختك اخبرتني نوف تبي تروح تكشف تبي تعرف نوع الجنين وانا بالصدفه كان عندي مراجعه وبالمره سالت م نوع الجنين لان كان شاغل بالي...

                فهد قام م مكانه وهو يبوس جبينها: فديتك انا يا ام يقين

                اعتزاز باستغراب: يقين.

                فهد بحماس: هالاسم م زمان احبه وقررت انه اذا جتني بنت ابسميها يقين... والحين جت البنت...

                اعتزاز بابتسامه: حلووو يقين ونعم الاسم... اساسا الحلو مايجي منه غير الحلو...

                فهد بحب باس خدها بنعومه: وانتي كلك على بعضك حلوووه..

                وبعدها صاروا يتغدووون وكل شوي يسولفون و مرتاحين وعساها دووم..



                ---------------------------*



                طلال واماني كانوا طالعين...

                وقفوا امام كشك الايس كريم وشروا ايس كريم ... طلال كان كل لحظه يصور فيها اماني يحس يبي يخلي لها تذكار بكل طلعاتهم لان مايبي يفقد ولا لحظه كانت بينهم يبي ولبعد عمرن طويل صار لها شي يحتفظ بصورها ويشوفهم ويسترجع كل ذكرياتهم..

                اخذت هي ايس كريم فراوله وهو اخذ ايس كريم موز... وبسرعه رفع كاميرته اللي شراها خصوصا لكل طلعه... وقالها: يلا امون عمري تعالي ناخذ لنا صوره....

                كانت الصوره عفويه وهم يلصقون روسهم ببعض وبضحكة ماليه وجيههم... والايس بيدهم...

                بعدها مشوا للملاهي وصاروا يلعبون وطلال يضحك م اماني اللي صراخها مالي المكان... وهو كل الوقت ماسك بيدها... وجمبها مافارقها ابدا...

                اماني بخجل: احس اني طفله... وش هالخوف اللي فيني

                طلال بحب: لا تخافين وانا جمبك

                اماني بضحكة: اكيد انت مراح تفتك مني الا لما اموت

                طلال بعصبيه: امااااااني... حنا وش قلنا...

                اماني بمرح: امزح معاااك وشفيك صاير عصبي

                طلال بضيق: امزحي بس مو كذا تعورين قلبي... عسااااه يومي قبل يومــ....... و بسرررعه حس بايدها اللي سكرت ع شفته: لا تقوولها... الحين من صار التشائمي انا ولا انت

                طلال ناظرها بسرحان وبنفسه كان يقول: هل انا راح اقدر اعيش بدونها هل انا عندي الشجاعه اني اعيش بلا حسها...

                وفجاه شافها تسحبه م يده: حبيبي ابي اركب ذي اللعبه...

                طلال برفض: لا امونتي ذي لعبه خطيره عليك..

                اماني بدلع: تكفئ تكفى ..طلووول

                طلال باستسلام: يلا نركبها بس لاتقولين خايفه بعدين...

                اماني بعناد: وعد مراح اقولك...

                ومشوا للعبه وركبوا وهي فرحانة كثير وبعد لحظات اشتغلت اللعبه واول مالعبت اماني راسها بدا يلف... فجأه وحست بالصداع القوي اللي دايم يجيها وراسها بدا يألمها.

                طلال خاف عليها: اماني... اماني وشفيك

                اماني بألم: راسي يا طلال راسي يعورني

                طلال بعصبيه: انتي عنيده يا اماني وماتسمعين الكلام انا قلت ان هاللعبه خطيره عليك...

                اماني وهي تضمه: طلال حاول تضغط ع راسي

                طلال ودموعه صارت تنزل وصار يضغط ع راسها بشويش وهو خايف عليها وبنفس الوقت هما بمكان مرتفع وتيار الهوا عالي بسبب سرعة اللعبه همس لها وهو يقول: تبيني اخذك للمستشفئ

                اماني بدموووع م كثر الالم اللي تحسه: لا مابي... ابروح الفندق باخذ اقراصي وبرتاح. ..

                طلال متوتر: متأكده..

                اماني: اييه متاكذه..


                اماني تحس انها بدت ترتاح لما طلال همز لها راسها.. وشوي ووقفت اللعبه ونزلوا بسرعه طلال ضاق صدره اول مررره تجيها النوبه قدااامه يحس بخوف كثير عليها وقرر بكرا ياخذها للطبيب معروف هنا بالمانيا وان شاءالله تستفيد م العلاج ومو لازم يضيع وقت اكثر ابدا




                ---------------------------*




                مررت ثلاث الايام سريعه... وثقيله كانت ع بطلينا ريما وايهم...

                مشئ ايهم للمستشفى يبي يعرف نتيجة التحليل كان مررره خااايف ويتمنى ان التحاليل تكون حلووه... انتظر دورره وتاخر كان المشفئ مررره زحمه وبعد طول انتظار سمع انهم ينادون اسمه... صار قلبه يطق مثل الطبول وزادت حدة التوتر عنده وكانت كل خطوووه منه عباره عن عشر خطوات كان مررره متوتو وفيه داخله احساس يقول تراجع لا تدخل خايف يدخل ع الطبيبه وتقوله نفس الكلام وينكسر ويكسر معاااه قلب ريما ... لان كل شي متوقف على التحليل اذا طلع التحليل سلبي راح يفقدون طفلهم وحياتهم بالكامل

                دخل الغرفه وكله ألم وقعد بالكرسي وقلبه يرجف مع كل كلمه قالتها الدكتوره... سمعها وهي تقول: اهلين استاذ ايهم...

                ايهم بضيق وحولين عيونه صار بها هالات م قلة النوم والراحه: ياهلا

                الدكتوره وهي تعبث بايدينها بتوتر: نتيجة التحليل طلعت والحين راح اقول بالنتيجه...

                ايهم وقلبه متلههف بين الخوف والامل بس لما لاحظ توترها خاب ظنه وحس ان كل الامل اللي فيه تلاشئ: طيب بشري يادكتوره..

                الدكتوره وهي تتكلم معاااه بهدوء وكانها تواسيه: نتيجة التحليل هي......؟!... يتبع*



                نعرف نتيجة التحليل بالبارت الجاي ^_^




                توقعاتكم للبارت الجاي*

                تعليق

                • *رورو*
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2017
                  • 193

                  #38
                  رد: (رواية اشواك الحب)

                  البارت الثالث والثلاثين





                  مررت ثلاث الايام سريعه... وثقيله كانت ع بطلينا ريما وايهم...

                  مشئ ايهم للمستشفى يبي يعرف نتيجة التحليل كان مررره خااايف ويتمنى ان التحاليل تكون حلووه... انتظر دورره وتاخر كان المشفئ مررره زحمه وبعد طول انتظار سمع انهم ينادون اسمه... صار قلبه يطق مثل الطبول وزادت حدة التوتر عنده وكانت كل خطوووه منه عباره عن عشر خطوات كان مررره متوتر وفيه داخله احساس يقول تراجع لا تدخل خايف يدخل ع الطبيبه وتقوله نفس الكلام وينكسر ويكسر معا قلب ريما .. وكل شي متوقف على التحليل اذا طلع التحليل سلبي راح يفقدون طفلهم وحياتهم بالكامل

                  دخل الغرفه وكله ألم وقعد بالكرسي وقلبه يرجف م كل كلمه قالتها الدكتوره... سمعها وهي تقول: اهلين استاذ ايهم...

                  ايهم بضيق وحولين عيونه صار بها هالات م قلة النوم والراحه: ياهلا

                  الدكتوره وهي تعبث بايدينها بتوتر: نتيجة التحليل طلعت والحين راح اقول بالنتيجه...

                  ايهم وقلبه متلههف بين الخوف والامل بس لما لاحظ توترها خاب ظنه وحس ان كل الامل اللي فيه تلاشئ: طيب بشري يادكتوره..

                  الدكتوره وهي تتكلم معاااه بهدوء وكانها تواسيه: نتيجة التحليل هي......؟!...

                  وفجاه قلب مودها وتكلمت بفرحه: انتم سليمين م اي مرض انتم بخير وحرمتك بخير... يمكن غلطنا بالفحوصات هذاك اليوم ..

                  ايهم بعدم تصديق نط م مكانه وهو فرحان: والله... الله يبشرك بالخير يادكتور الله يبشرك بالجنه..

                  الدكتوره فرحانه م فرحته: الحمدلله انكم بخير وعذرا ع الخطأ اللي صار..

                  ايهم بفرحه ماقدر يحاسبها ع الغلطه اللي عيشتهم برعب لمدة 3 ايام: عادي اهم شي ان بالاخير كل شي كان تمام ربي ماينسئ عباده ويمكن ذا اختبار لي م رب العالمين اني ما ارجع واغلط..

                  الدكتوره مافهمت وش يقصد بس فهمت ان ذا الكلام ناتج ع فرحته...

                  طلع م عندها وكله حيويه وامل وصار يدعي ربه ويحمده ع كل خطووه يمشيها.... لين طلع للسياره... وهو يتخيل شكل ريما لما تعرف بهالخبر المفرح
                  مشئ والدنيا م سايعته م الفرحه...




                  --------------------------*



                  في بيت عبدالعزيز كانوا قاعدين ع التيفي يشوفون فيلم اكشن ومتحمسين مررره معاااه... وكانوا ياكلون فشار وحلو عملته نوف بيدها كان وقتها الساعه 9 مساءا...

                  وهما كذا متحمسين مع الفيلم... شااف عبدالعزيز جواله يرن استغرب وهو يشوف ان الاتصال م ابوووه... رمش بعدم تصديق وهو يناظو نوف باإستغراب وبهمس: ابووي يتصل.. معقوله؟؟

                  نوف بحمااس: رد عليه خلينا نعرف وش عنده بصراحه انشغل بالي..

                  عبدالعزيز بسرعه رد وهو خايف م اللي بيقوله ابووه: الو

                  فهد بنبرة فيها هدوء: عبدالعزيز اذا كنت فاضي ابيكم الحين تجون انت وحرمتك..

                  عبدالعزيز بخوف: يبه خير وش صاير..

                  فهد بابتسامه: ماصار الا الخير انتوا تعالوا الحين بسرعه... لا تخافون كل شي تمام وحنا بخير. لا تسرعون بالطريق

                  عبدالعزيز باهتمام: طيب مسافة الطريق بس..

                  فهد بحب: تجون بالسلامه يارب..




                  ------------------------------*



                  عند فهد واعتزاز كانوا قاعدين قعده رومنسيه هما بعد يشوفون تيفي بس مو مهتمين فيه كانوا يسولفون ومرره يتغزلون ببعض واعتزاز كانت جالسه ع السرير وفهد كان نايم بحجرها بحيث انه حاط راسه ع رجلينها وباقيت جسمه ف السرير واعتزاز كانت تلعب بشعره بكل نعومه وحنيه وهو كل شوي كان يبوس يداتها الحلوه...
                  يحترمها ويحبها حيييل اعتزاز مثال للزوجه الصالحه وهو ماغلط لما اختارها

                  وهما كذا رن جواله ..تكلم بحب: حبيبي ناوليني الجوال م ع الطاوله جمبك...

                  اعتزاز مدة يدها واخذت الجوال وهي تناظره بعدم تصديق: فهد ابوك المتصل..

                  فهد بصدمه وهو يشوف ان فعلا الاتصال م ابوووه وباستغراب: ابوي متصل معقوله رضئ عني..

                  اعتزاز بسرعه: رد حبيبي شوف وش عنده

                  فهد رد بسرعه: الو

                  عبدالعزيز: السلام عليكم..

                  فهد ولسئ مستغرب: وعليكم السلام..

                  عبدالعزيز: شخبارك ياولدي..

                  فهد ولسئ مو مصدق ابوووه يتكلم معاه بهالهدوء اخر نقاش كان بينهم كان حاد لما عرف ان فهد بيرجع لاعتزاز وعصب عليه وقاله لا انت ولدي ولا انا اعرفك بس الغريب ان ابوه يكلمه بكل هدوء ورضئ وكانه ماشي صار...

                  عبدالعزيز حس ان فهد مصدووم ومو مصدق وابتسم وهو يقوله: اذا فاضيين ابيك الحين تجي انت وحرمتك ببيت عمك فهد

                  فهد مصدووم: هااا..

                  عبدالعزيز: وشفيك مفهي... اقول تعال انت وحرمتك ببيت فهد الحين اذا فاضيين.

                  فهد باستغراب: انتم ببيت عمي فهد.

                  عبدالعزيز بأبتسامه: ايهه وناقصنا وجودكم...

                  فهد مو مصدق وابتسم حس ان اهلهم يمكن تصالحوا وبسرعه قام متحمس: طيب الحين نجي..

                  ابووه: بحفظ الرحمن لا تسرع... ادري فيك ماتجوز عن السرعه..

                  فهد وبعيونه الدمعه: ما طلبت شي م عيوني الثنتين..


                  اعتزاز تحس بفرحه وهي تشوف فهد وشلون متاثر وفرحان وحست ان عمها عبدالعزيز رضئ عنهم وفرحت م حسب اللي فهمته م المكالمه.

                  سكر فهد م ابووه والدنيا ماوسعته وع طول اخذ اعتزاز بضمه قوووويه وبعد كانت مؤثره تخالطت دموعهم مع فرحتهم... وهو يقول ويضمها بكل قوته: اعتزاز شكل اهلنا تصالحوا... ابووي ببيت ابوك يمكن رجعت المياه لمجاريها

                  اعتزاز وهي تدمع: يارب يارب يكونوا تصالحوا ونرجع زي الاول..

                  فهد وهو يبتعد عنها بسرعه ويمسح دموعه: قومي خلينا نمشي لهم ابوي قالي تعال انت وحرمتك ببيت ابوك..

                  اعتزاز بفرحه: يلا حبيبي خلينا نمشي ليييه التاخير

                  وتجهزوا بسرعه ومشيوا لبيت فهد ونوف...




                  -----------------------------*



                  ربئ لبست فستان قصير باللون الايسكريمي... شافت وسام مشغول بالجوال حست بالغيره ماتدري لييه توقعت انه يتراسل مع هيلين مشت وبدلت وبنفسها كانت تقول لازم ألهيه عنها لازم ما اخليه يشوف غيري لبست لبس قصير ومغري وشغلت اغنيه اجنبيه وصارت ترقص باغراء ودلع تبي تجننه تركته رمي الجوال وصار مفهي فيها وكان يقول لنفسه هالبنت مو ناويه تجيبها لبر ناويه تجنني وتخليني اسحب ع هيلين...

                  قام معها ومسك اطراف اصابعها وصار يراقصها وهي ترقص برشاقه وانوثه ودلع تركته ذايب فيها مجنون ف ملامحها الحلوه... ولما خلصت الاغنيه ع طول شافته يضمها ويلعب بخصلات شعرها بنعومه وصار يهمس لها: وش ناوويه فيه انتي... مو تاركتني اشوف غيرك سلبتي عقلي معاك وش ذي الانوثه الطاغيه اللي فيك... ارحمي قلبي ياربئ.

                  ربئ براحه وهي تسمع هالكلام عرفت انها انتصرت وابتسمت ابتسامه انتصار وهمست له بنفس الهمس: ابيك لي لحالي مابي احد يشاركني فيك..

                  وسام ناظرها نظرات حاده... وبدل لا يعصب بسرررعه شالها بين ايدينه.... وهي شهقت لانه بقوووه وبدون تردد شالها وهو يهمس: وانا كلي لك...

                  ربئ بدلع ناظرته و ماتكلمت بس عيونها اللي حكت واسرته...



                  وانطفئ النور*_^



                  ----------------------------*



                  فالفندق عند طلال واماني...


                  قام طلال م النوم وتسبح ولبس وطلب فطور.... ولما خلص قعد جمبها بالسرير وبهمس كان يصحيها: امونتي ... اماني اصحي..

                  واماني غرقانه بالنوم...

                  طلال صاار يمسح ع شعرها: اصحي ياكسوووله قومي...

                  اماني بدت تفتح عيونها بتعب... وفجأه انتفضت بسررعه: كم الساعه؟؟؟..

                  طلال ابتسم بحب: لسئ وقت الساعه توها 11 بس انا قلت نفطر ونطلع شوي مانبي نقضي شهر العسل كله فالنوم...

                  اماني ابتسمت وهي تقرب وتضمه: اممم ايييه كذا ابيك..

                  طلال وهو يقرصها ف خصرها: اعجبك...

                  اماني ناويه تقوم تاخذ شاور.. بس وقفها طلال وهو متخدر بجمالها: احس لما تصحين م النوم تكوني احلا واحلا امونتي... خدرتيني بجمالك...

                  اماني وهي تدفه: طلالي اجل الغزل بعد الشاور..

                  طلال وهو يتحسس خدودها بشقاااوه: وش رايك نسحب عالطلعه ناجلها العصر والحين تفضين لي انا وبس

                  اماني حست انا بداخله نوايا شينه بسررعه قامت وركضت للحمام وفتحت الباب شوي: ع بالك مو فاهمه تخطيطك لا مراح اسحب ع شي خلينا نطلع وانتظرني لا تفطر وتخليني...

                  انقهر طلال: عطيتك وجهه زياده ضفي وجههك ترا زعلت منك... وزم بشفايفه يقال انه زعلان..

                  اماني رق قلبها: طلال... طلوول معقوله زعلت...

                  طلال ماحكئ معها ومسوي، نفسه زعلان ... اماني حزت بخاطرها وطلعت م الحمام وقربت وهي تكلمه بأسف: حبيبي كنت امزح معاك

                  طلال ناظرها بزعل ممزوج بابتسامه خبيثه وبسرعه سحبها م يدها وشالها بين ايدينه وهي كانت تركله برجلينها: طلال والله ما انساها لك....

                  طلال يبي يقهرها: مراح تقدرين

                  اماني لسئ ترفسه وبدلع: طلاااااااال

                  طلال برومنسيه: عيووون طلال.



                  --------------------------*



                  دخل ايهم لغرفتهم ولقئ ريما متمدده وماسكه ع بطنها وتناظر بالسقف بلا هدف وكانت عيونها تدمع بغزاره وهي خايفه م اللي راح يقوله ايهم وحتئ ماناظرته ولا هزت فيها شعررره بس تنتظر الاخبار اللي راح تسمعها منه كانت قاسيه مثل الحجر..

                  قرب ايهم بخطوات بطيئه ولما وصل عندها عرف قد ايش متحطمه وفاقده الامل... كسرت خاطره ووجعه قلبه انه هو سبب هالخوف والنظرات الكسيره والكآبه اللي عايشتها ريما..

                  ايهم قعد يناظرها للحظات ونزلت دموعه معها كان شعور مختلط.. دموع حزن ع وضعها وفرحة لان الخبر اللي راح يقوله راح يفرحها حيييل ويخليها ترجع وتعيش الامل.

                  رفع ايده ووضعها ع بطنها بلطف وبصوت يشابه الهمس: لا تبكين ياريما ربك ماينسئ عباده وع قد نيتك رزقك وهالشي كان درس لي اني ما اعالج الغلط بغلط... ربي كان يبيني ارجع للصواب وهذي حكمته.. ولدنا راح يعيش ويكبر بينا وراح يجي سليم مثل باقي العيال وانتي وانا سليمين ع هالخبر ودي اسجد ركعتين شكر لله واشكر ربي فيهم ع لطفه فينا...

                  ريما ناظرته وهي مو مصدقه وبدون لا تتكلم كانت مصدووومه تبغئ تفهم مقصده م هالكلام... بس ايهم فهم حيرتها وحط اصابعه ع شفايفها يسكتها: ريما حنا بخير فحوصاتنا سليمه وولدنا راح يولد طبيعي...

                  ريما بدووون شعور اجهشت بالبكاء كانت تبكي مثل طفل مضيع امه كانت تنوح مو مصدقه اللي تسمعه كانت متوقعه انها راح تسمع نفس النتيجه... ايهم ع طول قعد ع السرير واخذها بحضنه وهو يبكي معها تأثر حييل وصار يهديها وريما تبكي دون توقف .... تكلمت م بين دموعها وكانت تشهق م كثر البكاء: الحمدلله الحمدلله كنت فاقده الامل.. كنت متقينه اني راح انحرم م هالطفل اللي ببطني كنت خايفه اني انحرم م احساس الامومه اللي عشته وماتهنيت فيه...

                  ايهم بفرحه باس جبينها وكل وجهها وهو يهديها: راح تعيشين كل اللي ببالك وم اليوم ورايح ياريما اوعدك اني ما انزل هالدموع مرره ثانيه وراح اصونك واحبك ابيك توثقين ان ربنا كريم وماينسئ دعوة المظلوم... وانتي كنتي مظلومه وربي مانساك... خلينا نقوم نتوضئ ونصلي ركعتين شكر لله ع هالنعمه... قومي ياريما ولا ابيك تضايقين نفسك لانك حامل ومو زين عليك الزعل...

                  قامت ريما وهي تحس ان الامل رجع لحياتها م جديد وراحوا يتوضون وصلوا مع بعض صلاة شكر ودعوووا الله كثير...




                  ---------------------------*




                  ف بيت راكان ودانه...

                  كانت الاجواء حلوه ودانه م قدها لان بناتها الثنتين صاروا عندها حلا ودانه والقعدة معهم ماتنمل..

                  العصريه دخلوا للمطبخ وعملوا انواع الحلوووو والقهووه وكانوا سوالف وضحكات... ودانه مو شايلتها الارض م الراحه اللي تحس فيها بوجودهم...

                  تكلمت م بين فرحتها: الحمدلله انكم جيتوا تغيرون جوي شوي اصلا م تزوجوا اخوانكم وانا طفشانه وابوك ماصار يطلع غصب عنه ينتظرني يخاف امل لحالي اليوم طلع وهو مطمن لان بناتي الحلوين عندي... ياحلو هالاجواء الله يخليكم لي...

                  حلا بحب: وحنا م لنا غيرك.. يايمه انتي الخير كله...

                  دانه بنت راكان: وبعدين حنا اشتقنا للحياة العزابيه نبي نرتاح م الرجاجيل شوي..

                  حلا بابتسامه: انتي عاد غربلتي الرجال معاك اجل وش ذا الوحااام



                  ---------------------------*



                  ف بيت فهد ونوف لما جوا عبدالعزيز ونوف وفهد واعتزاز اتفاجئوا وهم يشوفون اهلهم مرتاحين مع بعض ويسولفون بعض مثل ايام زمان

                  اعتزاز صارت تبكي ماصدقت اللي تشووفه...

                  ونوف تأثرت بعد وهي تشوف لمة اهلهم رجعت زي الالوان والابتسامه شاقه حلوقهم وللحظت نست انها حامل وركضت اتجاه امها ساره وخالتها نوف وضمتهم وهي تبكي ركضت اعتزاز لهم واكتملت ضمتهم الجماعيه وسط دمووع البنات وابتسامه الامهات وهم يهدووون ف بناتهم... كانوا مشتاقين حيييل لعيالهم اللي فرقوا بينهم بسبب المشكله التافهه فرقوا بينهم بس طلعوا احسن منهم ما تركوا المشكله تاثر عليهم...

                  فهد وعبدالعزيز لسئ مصدووومين وماعرفوا وشلون يتصرفون بس نادوووهم ابهاتهم ف وسط ضحكاتهم ومشوا لهم بدوون تردد وقعدوا عندهم وخذووهم بالأحضان كانوا متمنين هاللحظه م زمان واشتاقوا للمتهم الحلوووه مع بعض...

                  تكلم عبدالعزيز وهو يقدم اعتذاره للجميع: السموحه منك يافهد انت ونوف والسموحه م العيال اللي فرقنا بينهم بسبب المشاكل اللي صارت مكان نعطي مجال، للحاقدين وخرابين البيوت بيننا ..

                  فهد بطيبة قلب: ماله داعي يا عبد العزيز حنا تفاهمنا وخلاص ياخوي

                  عبدالعزيز: لازم العيال يعرفون سبب المشكله ولازم نعتذر منهم تدري اللي سوينااه فيهم مو قليل حنا فرقنا بينهم وخربنا بيوتهم بسبب جهلنا وعصبيتنا الغير مبرره...

                  فهد: كلامك صحيح ياعبدالعزيز هما مكان لهم ذنب والفلوس وصخ دنيا وحنا فلحظه نسينا صداقه عمر بسبب الفلوس... وسوء فهم عمل فينا كل ذي الثغرات م اليوم ورايح مراح نسمح لاي شي يفرق بينا..

                  عبدالعزيز بنتهيده: كنت شاك بالموضوع انك مستحيل تسوي هالشي يافهد كان بقلبي شي يقولي فهد مظلوم بس الكلام اللي جاني خلاني هايج مثل الثور... ورميت كل كلامي السم ع رفيق عمري انا اسف يافهد وانا اسف لكم جميعا...

                  نوف وهي تضم ابوها ودموعها ماوقفت: لا تتاسف يا يبه لا تعتذر اهم شيء ان المياه رجعت لمجاريها
                  واحنا مسامحينك...

                  اعتزاز بحنيه: اصلا انا ماخذت بقلبي عليك ياعمي انت مثل ابوي ومستحيل ازعل منك

                  عبدالعزيز ضمهم كلهم وبعيونه الدمعه: الله لا يحرمني منكم يابناتي الله يخليكم لي..


                  واكتملت اللمه وتصافت القلوب ورجعت المحبه والوئام مثل الاول واحسن



                  ----------------------------*



                  مهند وامنيه رجعوا م برا وكانوا متمددين ع السرير وفيهم النوم وفجاه جاته رساله خلته يضحك مثل المجنون وهو يقرئ محتواها... كانت الرساله م امه ارسلت له..


                  (شد حيلك لا تنسئ شرطي ودي بحفيد باسرع وقت)

                  مهند بدوون توقف صار يضحك ويضحك وامنيه استغربته م شوي كان فيه النوم.. ايش اللي يخليه يضحك بهالقووه والحماس...

                  ناظرته باستغراب: وش فيك يا مهند... ضحكنا معاك..

                  ابتسم مهند وهو يرفع الجوال ويوريها رساله امه

                  امنيه قلب وجهها الوان وخجلت م المكتوب ونزلت راسها وهي تقول: وش فيها مستعجله خالتي رهف..

                  مهند بأبتسامه: يعني ماتعرفين خالتك رهف ماعندها وقت كلشي تبيه عالسريع..

                  امنيه بتوتر: لاتكون بتصدق اللي قالته امك

                  مهند بخبث: اييه تدرين عيب ارد لامي طلب

                  امنيه بسرعه سحبت اللحاف وهي تمتم: لاتنسئ اني لسى ماخلصت دراسه اعقل

                  مهند وهو يتمدد و يسحبها لحضنه: ايهه بس مايمنع..

                  امنيه ناظرته بقهر: لا ماصدقتك...

                  مهند حس بخوفها وابتسم وهو يبوس خدها بنعومه: امزح معاك كنت اختبرك بس

                  امنيه بتوتر: طيب لا تعيدها ولا ازعل..

                  مهند ناظرها بسرعه وهو يقول: بفكر..
                  وبنفسه كان يقول: والله هالام تحفه...



                  ---------------------------*


                  اسامه وسهئ....


                  كانوا طول اليوم طالعين ماتركوا مكان مازاروووه وطول الوقت ياكلون .. لان اكل لندن مافي احلا منه... كان وقتها المغرب دخلوا مسجد صغير صلوا المغرب وبعد ماصلوا...

                  سهئ بدلع وهي تتقرب منه بجراءه: حبيبي ابي ايس كريم ابي ابرد ع قلبي..

                  اسامه بدون لا تتقرب منه سهى خلقه شاعل نار واي حركه منها تخليه يتفاعل والحين لما قربت جننته... ابتسم: لك عيوني الثنتين وش تبين بعد

                  سهئ: ودي اكل بيتزا بعدها...

                  اسامه وهو يمسكها م خصرها: لايكون تتوحمين وانا ما ادري...

                  سهئ بققت عيونها ماصار لنا غير اسبوعين وش. وحامه...

                  اسامه وهو يغمز بعيونه: هههههههه انا ولا يوم تركتك بحالك فما فيه مستحيل...

                  سهى انصبغ وجهها: ماااصخ..

                  اسامه وهو يشدها م يدها: احلفي اني ما اعجبك..

                  سهئ: اساامه!!!...

                  اسامه بابتسامه: يلا مشينا...

                  ومشوا لكشك يبيع ايس كريم... وشروا ايسكريم... هي شرت فراوله و فانيليا وهو شرا فانيليه ومانجو...

                  سهئ: وييع وشلون تحب المانجوو مع الايسكريم..

                  اسامه بلعانه: بس اي شي ماتحبينه انا باخذه..

                  سهئ بضحكه: ياكرهك...

                  مشوا وهما ياكلون الايسكريم اسامه بشفطتين خلص وسهئ بقت تاكل... تعرفون الحريم تاكل برقه...

                  اسامه وهو يضحك: متى ناويه تخلصين وش ذا الدلع..
                  سهئ: بكيفي اخلص وبعدين انت مشفوح احد ياكل ايس كريم كذا...

                  اسامه بنص عين: حنا رجال ماعندنا وقت...

                  وهما ماشيين دخلوا بأزقه ضيقه.. استغل اسامه فرصه فيها لانهم لحالهم وطلع جاكيته وحطه ع رووسهم وهو يبتسم بجراءه: وشرايك نسوي مثل فيلم عاشقي...

                  سهئ ووجهها محمر: بس الحين مافيه مطر...

                  اسامه: مو لازم يكون فيه مطر... انا بغير القصه وابساعدك ع اكل الايسكريم لاني وبصراحه اغراني منظر الفراوله وانتي تاكلينها وعيونه كانت مصوبه ع شفتها اللي صارت وردي قاتم م اكل الايسكريم..

                  سهئ فهمته: اسامه اعقل...

                  اسامه بدون سابق انذار صار ياكل معها الايسكريم وبسرعه الريح خلصه ههههههه... والتصقت شفته بشفتها البارده....

                  اسامه بهمس وهو يناظرها بحب: شفتي انا بشفطتين ساعدتك فيه وانتي صارلك ساعه تاكلين وما خلصتي...

                  سهي وهي تبتعد: محد طلب منك تساعدني

                  اسامه بأبتسامه بخبث: يلا خلينا نمشي ترا هالبوسه نشفت ريقي خلينا نروح ناكل بيتزا..

                  سهئ بضحكه: هههههههههههه عيار




                  --------------------------*


                  جهاد وريماس


                  كانوا عايشين بلحظة ملل ماكان لهم خلق للطلعه وكانوا يتابعون التيفي... وملانين... وبعد لحظات لمعت ببال ريماس فكره... وهي تقولها لجهاد.

                  ريماس: جات ببالي فكره..

                  جهاد: اتحفينا وش عندك احس اني بنام ان ماسوينا شي يطلع هالملل.

                  ريماس: وش رايك نلعب حرف اسم...

                  جهاد بملل: لا مالي خلق اكتب شي..

                  ريماس: طيب وش تبينا نلعب...

                  جهاد اشرايك نلعب انتي تتخبين وانا ادورك...

                  ريماس بضحكه وين بتخبى مثلا الغرفه مافيها اماكن ان الواحد، يستخبئ، فيها

                  جهاد: طيب عندي هنا اكياس كبيره وشرايك نلبسهم ونركض واكثر واحد يطيح الطرف الاخر يطلب منه اللي يبيه ... كيف نلعب...

                  ريماس بحماس: ايييه وناااسه...

                  وصاروا يلعبون وريماس كل شوي يختل توازنها وتطيح وجهاد يضحك عليها




                  ------------------------*



                  ايهم وريما.

                  ريما كانت قاعده بالصاله مع خوات ايهم ..وهم واوهام وكانو يسولفون ومستانسين كانت قعدتهم ع فشار ومكسرات.... وام ايهم قاعده تشوف مسلسلات هنديه م يخلص واحد تحط عالثاني.... وبالها مو معهم وكل شويه تنادي الشغاله: ميري جيبي عصير... ميري جيبي فطاير... ميري جيبي فشارر.. وميري طفشت وهالمره نادتها....

                  وميري بعصبيه: ايش ريد ماما كل شوي ميري ميري انا مافي فاضي داخل مطبخ

                  وهم بضحكه: ههههههههه يمه تعبتي الحرمه كل شوي منادتها... بسك سوي ريجيم تراك سمنانه كثير...

                  امها بقهر: اشبك انتي وميري وش عليكم تحسبون علي اللقمه بطني ولا بطونكم اللي تاكل... بسم الله علي م عيونكم..

                  ريما بحب: صحه وهنا خالتي عليك بالعافيه...

                  ام ايهم بحب: هذي الناس الطيبه اللي تعرف تتكلم مو انتم...

                  ميري بملل: ماما ايش يريد؟

                  ام ايهم تبي تقهرهم: جيبي مرتديلا وزيتون وطماط، وابي بيض مقلي مع خبز...

                  وهم ناظرتها بقهر: يمه توك ماكله فطاير وفشار...!

                  ام ايهم تستعبط وهي تقول لميري: امشي... وطنشت وهم اللي رجعت تضحك م تصرفات امهاا...

                  وهما كذا يسولفون دخل ايهم ومبين انه مرهق طول اليوم كان مشغول وحتى ماقعد مع حبيبته ريما...

                  واول مادخل سلم ع امه... وم ثم قرب لريما وباس خدها وقعد جمبها... ريما انصبغ وجهها لانه باسها قدام خواته ووهم واوهام بخجل غطوا عيونهم...

                  اوهام بخجل: وش ذي الحركات اللي تسوونها قدامنا...
                  وهم بقهر: قاعد تخربنا بهالرومنسيه اللي تسونها انت وحرمتك قدامنا..

                  ايهم يبي يقهرهم قرب م ريما اكثر وضمها لصدره وباسها بين عيونها...

                  ريما بقهر ضربته بخفه ع فخذه: ايههم عيب...

                  وهم غطت عيونها: يمه شوفي ولدك وش قاعد يسوي قدامنا مصار فيه حيا...

                  امه وهي تناظره بنص عين: ياولدي اذا براسك شي اخذ حرمتك لفوق لاتخرب خواتك بذي الحركات بكرا ذي الخبله تدور خبل زيها وتتعلم منكم... كانت تقصد وهم لانها رومنسيه حييل ودايم تحلم بفارس الاحلام..

                  ضحكوا كلهم... وريما مررره مستحيه..

                  ايهم بضحكه: والله لأذبحها لو فكرت تسوي كذا... اجل لزوم نزوجها قبل لا تضيع علينا...

                  امه: اييه تكفئ اذا عندك رفيق يبي يتزوج زوجه اختك ناشبتلي ببلعومي..

                  وهم بقهر: ترضين يمه اخذ اي واحد...

                  امها بمزح: علشان تفجرين كل رومنسيتك فيه وارتاح م هالهم. ههههههه

                  الكل: هههههههههههه..

                  ايهم وهو يقوم ويمسك ايد ريما يلا حنا نخليكم...

                  وهم بقهر: ليش ماخذها معاك خليها شوي نبي نكمل سهرتنا معها...

                  ايهم بابتسامه: هي حقتي وانا اولئ فيها...

                  ريما بقهر وهي تهمس: لسى ماشبعت منهم ايهم خليني اقعد معهم شوي..

                  اوهام: تكفئ ايهم اتركها شوي...

                  ام ايهم بعصبيه: عيب اللي تقولونه بنات .. رجال واخذ حرمته يمكن يبيها بشي انتم وش دخلكم... امش امش هذول ماعندهم سالفه... وحولت نظرتها لريما: وانتي تعلمي اذا رجلك قالك شي قوليله سم... لا تفضلين هالمخبل عليه...

                  ريما بخجل: ان شاءالله

                  ايهم بانتصار: واكلتم احلا تهزيئه ...

                  وهم واوهام ابتسموا بقهر وريما تبعت ايهم لفووق.... ولما دخلوا غرفتهم ريما عصبت وع طول صارت تعصب: ايهم لاعاد تعيد هالحركات قدام اهلك وربي احراج وش فيك اليوم كذا ماصرت تستحي وماخذ راحتك

                  ايهم قرب منها وبهمس: امي قالتلك تعلمي اذا رجلك قالك شي قوليله سم... وانا لما اخذتك معاي لأني طول اليوم ماشفتك وحييل مشتاق لك معقوله انتي ماشتقتي لي..

                  ريما بلعت ريقها بخجل: ايييه بس مو كذا عاد قدام الكل

                  ايهم يبي يحرجها: طيب اذا م صدقك وريني شوقك هالحين صرنا لحالنا...

                  ريما بخجل دفته: ايهههههم..

                  ايهم ابتسم ابتسامه كلها جاذبيه وثبتها عالحيط وقرب وصار يداعب انفها بانفه: وانتي طول اليوم ماطلعتي م بالي ولما اخذتك معاااي كنت ابيك يامجنونه معقوله مالاحظتي لمعة عيوني اللي باقي شوي واكلك...

                  ريما ذابت م كلماته وغمضت عيونها وهي تدفه بصدره: اجل انا مجنونه..

                  ايهم: ايه مجنونه ونص لانك للحين ماعرفتي ايهم...

                  وبسرعه مخلاها تتنفس اخذها بقبله طويله اسكتتها عن الكلام اللي كانت راح تقوله وادخلتها بعالم ايهم ونست كل شي معاااااه...



                  ---------------------------*



                  مررت الايام والشهور... وبعد 5 شهور بالضبط


                  بطلتنا دانه صارت بالشهر السابع... ووحامها براكان خلص لما وصلت بنص الشهر الرابع ورجعت لبيت زوجها وطول ذي الفتره عاشوا احلا ايامهم وراكان رجعت له ضحكته وحيويته بالحياة


                  ربئ وهيلين كلهم حوامل هيلين بالشهر الثامن وربئ بالشهر الرابع وطول اليوم خناقات ماتخلص ووسام المحشور بينهم جننوه معاهم وكل وحده تبي تاخذه م الثانيه ووسام صار ينام عند ربئ اكثر م هيلين صار يومين عند ربئ ويوم عند هيلين ماقدر يعدل بينهم وربئ مجننته بتصرفاتها ودلعها الزايد وكل يوم تعمله شي جديد... صارت تخليه يترقب جديدها كل يوم.. وهيلين ماعادت متحمله اللي تشوفه تحس ان وسام ماصار يحبها م تزوج الثانيه وساعات تحس بالندم انها تركت كل ش وراها وراحت معااه بسبب ربئ اللي صارت ماتفوت ولا فرصة تدلعه... وهو جننه اسلوبها
                  .




                  انتهى البارت

                  تعليق

                  • *رورو*
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2017
                    • 193

                    #39
                    رد: (رواية اشواك الحب)

                    البارت الرابع والثلاثين




                    حلا ولدت ولما اتصلوا بدانه صارت تبكي م الفرحه وراحت تبشر راكان... وراكان فرح معها وقالها تتجهز علشان يروحون يزورونها.. راحت تتجهز.. راحت دانه وبكل حماس تجهزت وبعد دقايق جهزت وطلعت لراكان... راكان بحب باس خدها: قمر 14

                    دانه ابتسمت: ماتشبع م الغزل ترا كبرنا...

                    راكان ناظرها بحبور: كبرنا بس الحب الحقيقي مايتدخل بالعمر وانا حبيتك م اعماق قلبي فكيف تبيني انساك

                    دانه فجأه: تعلم النسيان يمكن يمر يوم وماكون جمبك

                    راكان انقبض قلبه لما سمع كلمتها وع طول حط يده ع فمها .. وبسرعه: لا تقولين هالكلام الله يخليك لي عسئ يومي قبل يومك حبيبتي

                    دانه ابتسمت بحب: الله يطول بعمرك ويخليك لي ولعيالك... ليييه خايف كذا

                    راكان بضيق: لا عاد تعيدين هالكلام مابي اسمعه مرره ثانيه ..

                    دانه بدلع: م عيوني الثنتين

                    ومشوا يزورون حلا وطول الطريق كانوا يسولفون ويرجعون سوالف قديمه وضحكات.. وطول الطريق ودانه تدعي بقلبها: الله يخليك لي ياراكان ولا يحرمني م ضحتك وقلبك الكبير..




                    ----------------------------*



                    ف بيت نورين وغيث كانت دانه بغرفتها...

                    وجاها اتصال م امها دانه وهي تبشرها بان حلا ولدت وجابت بنت...

                    دانه وهي فرحانه بشرت راكان اللي فرح معها وقالتله وهي ماشيه: راح ابشر خالتي نورين وبعدين نطلع ونروح نزورها بالمشفئ

                    راكان بابتسامه: م عيوني...

                    دانه بدلع تسلم عيونك ياقلب دانه.

                    وطلعت وصارت تنزل بسرعه ع الدرج وفجأه انتفض راكان وهو يسمع صوت صرختها.... وبخوف ركض بدوون شعور طلع م غرفته وهو خايف بجنون ووقف مصدوووم وهو يشوف زوجته وحبيبة قلبه تتدحرج ع الدرج وهي تتألم راكان وجعه قلبه انصدم وحس انه مشلول ماقدر يتحرك وصرررخ بقووووه: داااااانه...

                    شافها وهي تستقر ع اخر الدرج وبألم ع طول مسكت ع بطنها وكانها تحاول تحمي طفلها وبسرعه قفلت عيونها بتعب.... راكان بسرررعه نزل ووهو خايف وعيونه بدت تدمع بدوون لا يشعر وبسرعه صار يلطم بخدينها ويصحيها بس ما قامت بسررررعه قااام وشالها بين ايدينه حس بدم صار ينزل منها...

                    نورين بخوف تصارخ: راكان... راكان... وش فيها دانه راكان ..

                    راكان بسرعه وعيونه حمرا طاحت م علئ الدرج... وبسرعه طلع وترك امه بصدمتها...

                    نورين بعد لحظة استوعبت: هااااا... وبسرعه ركضت وراه راكان... راكان

                    بس للاسف مالاقته كان بسرعه حرك السياره ومشي
                    نورين بخوف نادت غيث وهي خايفه م الموقف اللي شافته: غيث غيث...

                    غيث وهو طالع م المطبخ: نعم وش تبين..
                    نورين بخوف: دانه طاحت م الدرج وحالتها تخوف وتوه ولدك راكان اخذها للمشفئ ارمي كل اللي بأيدك ويلا نمشي لهم... بنت اخوك ووضعها يخوف اخاف يصير للجنين شي...

                    غيث بتوتر: اهم شي هي الله يحفظها هي وولدها يلا
                    البسي عباتك...

                    نورين م بين خوفها مشت ولبست عباتها وطلعت مع غيث... ومشوا للمشفى....



                    -----------------------------*



                    عند حلا اول ماشافت اهلها طارت م الفرررحه... بس الصدمه كانت لدانه وراكان ابطالنا السابقين.... لما لقووا بدر وسميه عند حلا...

                    اشتعلت النظرات بين بدر وراكان وكل واحد منهم صار يناظر الثاني نظررررات كررره وحقد دفين...

                    دانه حست بضيق اخر شي تتوقعه انها تشوفهم ماتطيقهم خير شر... وبدر نظراته المستهزءه كانت تتبع دانه وكلما انتقلت نظرته لراكان تتغير نظرته م الاستهزاء الئ الحقد.. وتكلم بكل حقاره: شلونك راكان عساك بخير .. وكمل بخبث وبهمس ماسمعه غير راكان: عساك م سيء لاسوء

                    راكان وهو يمسك نفسه بالقوووه: كنت بخير قبل لا اشوفك

                    سميه تناظر راكان وتحس بالحقد كلما تشوفهم مع بعض تحس بالغيررره والقهر ان راكان فضل دانه عليها والحب مبين م عيونهم رغم انهم كبروا وكبروا عيالهم وهي سالفه قديمه الا ان جرحها لسئ يننزف تغار لان دانه حلوه وتلبق لراكان اكثر منها هي للحين تحمل مشاعر لراكان بس راكان اساسا ماكان يبيها.. هي تزوجت بدر مو حبا فيه بس كان اداة لتغيض بها دانه.
                    دانه حبت تكسر هالصمت وقربت م بنتها حلا وصارت تبوسها: وشلونك يمه. عساك بخير انتي وبنيتك... حلا فرحت لما شافت امها وبهمس م بعد الاجهاد وتعب الولاده: الحمدلله.. صرت كويسه م شفتك يمه

                    ومدت لها بنتها: شوفي يمه تشبهلك شوي...

                    دانه بحنان الكون: فديتها.. فديت شفايفها لصغيررره ماخذه م حلاة امها وجدتها.... وابتسمت بحب...

                    سميه وهي تتمتم: م زين جدتها عاد..

                    دانه ناظرتها بحمق: قلتي شي..

                    سميه بغيره: لا سلامتك..

                    دانه وجهت نظرها لحلا وهي تسألها: سميتوها ولا لسئ؟؟

                    حلا بتعب: لسئ ماسميناها.. وسكتت شوي وبعدها كملت.. وش رايك انتي تسمينها يمه؟.

                    دانه بابتسامه: لا ذي اول طفله لكم سموها ع كيفكم يمكن ابوها يبي يسميها

                    حلا بابتسامه: لا حنا متفقين هو يسمي الاولاد وانا اسمي البنات.. وكونها اول بنت ابيك انتي تسمينها

                    دانه بحب: لا يبنتي مافي اسم ببالي والاسماء اللي بقولها مراح تعجبك اختاري اسم م الاسماء الحلوه اللي يسموونهم الحين...

                    حلا بحب: اجل قررت اسميها دانه ابسميها عليك..
                    راكان ابتسم يبي يقهر بدر: زين ماسويتي هالاسم بالذات مابيه يختفي ابي كل ماقلت دانه تجي امك واختك وبنتك وكلهم معزتهم بقلبي كبيره

                    ابتسمت حلا بحب: مقدر ع رومنسيتك ياعمي راكان مدري امي وش سوتلك مو تاركتك تشوف احد معها
                    .. علميني شوي يايمه ابي زووجي ياخذ هالصفات والرومنسيه اللي اشوفها بعمي راكان

                    ابتسمت دانه بدلع: حبتين دلع واهتمام ويصير مثله وبعدين عمك مافي منه اثنين...

                    تنحنح بدر بأنزعاج: اهاااا واضح ... الحمدلله والشكر... واكمل وهو يناظر حلا ما انصحك تاخذين نصايح م امك اخاف تغلطين وبدل لا تحبين رجلك تلعبين م وراه مثل ماكانت متعوده تسوي قبل...

                    انقهرت دانه وانصدمت م كلمته... وسميه شفئ غليلها م دانه ع كلام بدر... وابتسمت بشماته.. وهي تناظر دانه بغرور ... اما حلا انصدمت م كلام ابوها حسته انه قال كلام كبير وخطير عن امها....

                    اما راكان فار دمه وهجم عليه مثل الثور بعصبيه وعيونه تبرررق م الحرقه كان بقوووه ماسك نفسه لا يغلط معاااه بس الحين زوودها ومو لازم يسكت له...

                    وبعصبيه وقهر: ياخسيس يانذل وكانك ناسي انت بعد وش سويت تبي اكشف اوراقك قدام بنتك ابشر... ابشر ياحقير يعني الوصخ اللي تقوله فينا انت ماسويته...
                    وحول نظرته لسميه: وانتي يالحقيره لا تفرحين تراك مو اقل مننا اللي سويتيه مايشفع لك انك عفيفه وبريئه عالاقل اللي صار بيني انا ودانه كان غلطه وانا كنت سببها... بس انتي كنتي تفكرين اني ما ادري وانتي كنتي تدخلينه ببيتي وتخونيني ع سريري لاكثر م مررره وقصدا منك ومو غصب عنك... حنا غلطنا بس مو كثرك ياسميه لا ترمين سمومك علئ دانه تراك ماتسوين ظفرها...

                    سميه انصدمت مكانت تدري ان راكان يدري بكل ذا وحست بخجل لان دانه ماكانت تدري بهالشي وراكان صدمها بكلامه... كانت تفتكر انه غلطتها لما شافها لمرره وحده مكانت تدري ان سميه كانت ان بدر يوميه بينهم علاقه ..وفجأه حست ان شفي غليلها منها وعرفت ان سميه اللي شايفه نفسها عليها مو احسن منها هي كانت وقحه اكثر منها لانها تتلبس ثوب العفه وهي م احقر الناس..

                    ناظرتها دانه ذيك النظره اللي تركتها تخجل قدامها وصارت تهز برجلها بتوتر وهي تقول لبدر خلينا نمشي

                    حلا كانت المحشوره بينهم ومصدوومه م الفضايح اللي سمعتها عن اهلها معقوله كانوا بهالدنائه معقول امي وابوي وعمي وعمتي كانوا بذي الصفات الشينه وهي ماتدري... حلا م الصدمه صارت تبكي وماقدرت تتمالك نفسها.

                    دانه قعدت تواسي بنتها وحلا تبكي مو مصدقه اللي سمعته

                    مشوا سميه وبدر وهما مكان لهم وجههه يقعدون اكثر
                    وبقوا دانه وراكان وهما بعد خجلانين م نفسهم لان بنتهم عرفت الاخبار اللي ماكانوا يبونها تعرفها بس راكان ماقدر يتمالك نفسه ويسكت اساسا هو م شاف بدر كان يحس بغل بداخله يبي يذبحه...

                    راكان بضيق: يالله دانه خلينا نمشي..

                    دانه: ابي اقعد مع بنتي حلا شوي...

                    حلا بضيق: روحي يايمه ابي اقعد لحالي انا مشوشه ومابي اشوف احد

                    دانه بضيق وهي تحط بنتها بسريرها اجل بنادي رجلك يقعد معاك... مالي قلب اتركك.

                    حلا بدون لا تتكلم هزت راسها بنعم..

                    طلع راكان وطلعت وراه دانه وهي تجر معها الخيبه والخجل وراها تحس انها صغرت بعيون كل عيالها الكل يعرف بماضيها اللي ماحسبت بيوم حسابه انها يوم م الايام راح تواجه ذي المشكله وان عيالها يعرفون بسواتهم... عيونها كانت تدمع لا شعوريا.. ركبوا السياره وراكان معصب حييل والنار لسئ شاعله بصدره نار القهر ...

                    واول ماركبوا دانه بسررعه تكلمت: لييه ياراكان لييه قلت كذا قدام بنتي حلا.. لييه ماتعرف تضبط اعصابك لما تشوفهم...

                    راكان بصراخ: لازم اقول هالشي يادانه... انتي مو شايفه نظراتهم الوصخه مو شايفه بأي مستوئ م الحقاره انه يقول عنك ذا الكلام وكنهم هما ملائكه مايغلطون

                    سميه استغلت طيبتك واهانتك اكثر م مرره وانا ساكت لها علشانك بس اليوم لازم تعرف قدرها وتعرف انه انا ادري بكل سواياها وهي مو احسن منك يادانه..
                    دانه ببكاء كلنا غلطنا ياراكان حنا بعد ماكنا ملائكه..

                    راكان بحب: افهميني يادانه ... الغلطه اللي صارت انا سببها بس سميه برضاها كانت تستقبل بدر ببيتنا وانا بعيوني شفتها وماقلتك هالكلام لان قلت صفحه وتسكرت وسميه اساسا ماتهمني وانا مو متحسف عليها بس اليوم قلتها لاني ماتحملت نظرات الشماته اللي كانت ترميها عليك كنت لازم اكسرها هالوصخه...

                    دانه نزلت راسها: اهدى ياحبيبي وانتبه للسواقه مايصير شوف وشلون السياره تلف... لما نوصل البيت يصير خير...

                    راكان التهي معها وصار يناظرها وحس ان عصبيته بدت تقل: وين القئ مثلك انا يادانه... انتي نادره بهالوجود..

                    دانه بدموع ماقدرت توقف: وانا مراح القئ مثلك بهالكون كله وارتمت بحضنه تحس بضييقه قوويه اجتاحت قلبها راكان يسوق بيد وحده ويده الثانيه كان يواسي بها دانه كان حاط يده ع كتفها وهوو يهمس: مافيه شي يستاهل ضيقك ياقلبي...

                    وفجأه سمع صررراخ دانه: رااااااااااااااكان.


                    طااااااااااااااااخ



                    ------------------------*




                    فالمشفئ...



                    كانوا راكان ونورين ينتظرون الدكتور يطلع والخوف يعتريهم لان الدكتور ع طول لما جابوا دانه بذيك الحاله ع طول طلب ولاده قيصيريه مبكره لان وضع دانه مايحتمل والطفل راح يموت ببطنها اذا ماطلعوه. لان طيحتها كانت قويه حيييل وهي ماتحملت...

                    راكان ماقدر يستحمل وهو يشوف حبيبته بذيك الصوره كانت عيونه ماوقفت دموووع وقاعد ومنزل راسه بين رجلينه وخايف ع حرمته وقلبه وصديقة طفولته دانه ماكان مهتم بولده كان مهتم فيها هي بس..

                    وهما كذا رن جوال غيث وكان الاتصال م ولده راشد..

                    راشد: يبه عمي. راكان وزوجته صار عليهم حادث... ويقولون ان خالتي دانه حالتها خطررره قول لامي بس يبه حاول تهديها،..

                    غيث بصدمه: وششششش؟

                    ألتفتوا نورين وولده راكان بخوف وهما يشوفون ردت فعل غيث وعرفوا ان ف شي كايد صار...

                    غيث سكر م راشد وبتوتر واضح ع ملامحه: اخوي راكان واختك دانه صار معهم حادث..

                    نورين ماتحملت وع طول طاحت مغشي عليها هي مايكفي عليها خوفها ع حرمة ولدها الحين بعد اختها وش ذي المصايب..

                    غيث بضيق نادئ الممرضات واخذوا حرمته يعطونها مغذي ومشئ معها وراكان راااح مع ابوه يبي يتطمنون ع امه ولما تطمنوا عليها بالصدفه عرفوا ان عمه وزوجته بنفس المشفئ راح يتطمن عليهم وقلبه مع دانه... ووجعه قلبه وهو يشوف عمه بخير وبصحه جيده بس حاله ماكانت تسر لان عمته حالتها ف خطر وعندها نزيف داخلي حاد لان الضربه كانت م الجانب اللي عندها وحالتها خطرره..

                    عمه يبكي وتعبان وخايف انه يخسر رووحه وقلبه دانه قلبه يناقزه طول اليوم وكان خايف حييل مايقدر يعيش، بدوون دانه مراح يتحمل اساسا مايتخيل الدنيا بدونها...

                    راكان لما شاف عمه راكان كذه ضمه وصار يبكي معااااه وهو يقول: وش اللي، صار علينا ياعمي عمتي دانه م صوب وحرمتي م صوب الله يسلمهم لنا الله، يشفيهم الله يردهم لنا بالسلامه الله لا يحرمنا م حسهم.

                    عمه راكان انصدم اكثر: دانه بنتي وشفيها؟؟!

                    راكان بدموع مو قادر يمسكهم طاحت م عالدرج وحالتها حرجه ولزووم يطلعوا الطفل لان ف خطوره عليها وعليه...

                    راكان بصدمه ماقدر يتحمل هالمصايب اللي طاححت براسه زوجته وبنته كلهم صحتهم خطررره لوين يقسم نفسه زوجته او بنته.... انهار وبكئ بصوت اقوئ: روح لها ياراكان كون جمبها لا تتركها بحالها... رووووح الله يقويهم ويقومهم بالسلامه الله يعيننا ع ما ابتلانا يارب احفظهم ونجيهم يارب ابقهم لنا...

                    واجهش بالدموع .. الدموع اللي مكانت تطلع او بيوم يوريهم احد بس هالشي اقوئ منه.. بنته وزوجته احب الناس ع قلبه يارب يعطيه القوه ويصبررره...

                    .....

                    مشئ راكان ولد غيث ينتظر امام غرفة العمليات وهو قاعد شاف ابوووه جااي حالتهم صعبه مو عارفين لوين يقسمون نفسهم الحريم كلها طاحت بوقت واحد..

                    غيث بتوتر: راكان ماطلع الدكتور... ماطمنك ع دانه...

                    راكان بضيق: لا لسئ... وتنهد بتعب: امي شخبارها الحين ان شاءالله احسن؟؟.

                    غيث : الحمدلله كويسه... بس قالوا راح يخلوونها عندهم لان امك تدري موعد ولادتها هالايام ورفضوا يطلعوها ولازم تكون تحت عيونهم لين تولد..

                    وهما كذا طلع الدكتور وطمنهم: الام وولدها بخير.. الحمدلله ع سلامتهم

                    راكان بسررعه قاااام والفرح مالي وجهه: الحمدلله الحمدلله الله يبشرك بالخير يادكتور..

                    غيث ابتسم بارتياح: الحمدلله الحمدلله ع سلامتها... ومبروووك ماجاك ياراكان ويتربئ، بعزكم المولود...

                    راكان براحه بعد ماتطمن ان حبيبته وروحه دانه بخير وولدهم اللي انتظروه لمدة 7 شهور بعد بخير ...

                    قرب م ابوووه وضمه: الله يبارك بحياتك يايبه وعقبال ما تولد امي هالايام وتقوم لنا بالسلامه

                    غيث بحب: امين يارب... يالله ياولدي ابروح ابقعد عند امك علشان اذا صحت تلاقيني عندها...

                    ابتسم راكان: طيب يايبه وانا بعد ماشوف دانه وولدي ابجي اطل عليكم.

                    غيث باهتمام: روووح لعمك وطمنه ع بنته.. بيكون خايف عليها..

                    راكان:طيب...


                    ...............



                    مرررت 3 ايام والكل دري والزيارات ماوقفت اللي راح يزور دانه لازم بعد يمر لنورين ودانه بنت راكان ويتطمن عليهم... كانت الحاله صعبه بس نورين ودانه بنت راكان وضعهم كويس اما دانه بطلتنا السابقه وضعها مو جيد والكل خايف عليها... دانه بسبب النزيف الداخلي دخلت بغيبوبه وللحين مافاقت منها والكل قلبه مقبوض عليها..

                    راكان كل يوم يزورها ويقعد يكلمها ويقعد يبكي يحس انه فقد حسها بالبيت صوتها حركتها مايقدر يعيش بدوون دانه ما يتصور حياته بدونها خلال هالــ 3 ايام كان كل يوم يزورها ويقعد يسولف ودموعه تطيح م عيونه وكانه خايف م اللحظه اللي يخسرها فيها خايف م اللحظه اللي ماعمره بيوم جات بباله ان دانه يمكن بيوم تكون بعيده عنه مافكر فيها او حسب حسابها..



                    ----------------------------*



                    ف غرفة طلال واماني قعدت اماني وهموم الدنيا ع راسها مررر ع زواجهم 5 شهور وتبي طفل تفرح فيه وتفرح به طلال معها وكل تفكيرها تبي تخلد ذكرى. بعد رحليها تبي تترك له طفل منها ماتبي تطلع م هالدنيا بدون ولا حاجه...

                    اماني بحزن طلال ابي اقولك شي بس تسمعني للاخر مابيك تزعل م كلامي...

                    طلال وتعدل بجلسته يدري راح تقول شي ينكد عليه وهو مايبي يشوف الا ضحتكها مايبي يشوفها زعلانه: اماني اذا ف كلام يضيق علينا ارجوك لا تقوليه خلينا مستانسين...

                    اماني باصرار: بس ذا كلام يهمنا حنا الاثنين ولازم اقوله وانت تسمعني...

                    طلال بعناد: وانا اقول اجليه.

                    اماني بدلع وهي تشده م ياقته وهمست له: وانا قلت لازم اقوله ليه العناد.

                    طلال ذاب م كلامها... وبهمس: هو ذا اللي كنتي تبين تقولينه.. ابشري..

                    اماني بضحكة لانه طلال تفكيره صار وصخ: لا بس انت تفكيرك صار وصخ مو ملاحظ

                    طلال ضحك ع كلامها: احد يشوف كل ذا الجمال عند.. مايخترب

                    اماني بحب: طيب خلينا بموضوعنا

                    طلال باهتمام: طيب..

                    اماني بخجل وبدون مقدمات: طلال وش رايك نجيب بيبي..

                    طلال ابتسم ع كلمتها كان خايف م اللي كانت تبي تقوله: م عيوني الثنتين.. حتى لو الحين.

                    اماني بققت عيونها: وصخ..

                    طلال بضحكه: ماقلتي تبين بيبي...

                    اماني بجديه: اييه ابي بيبي مابي اطلع م هالدنيا بدون ولا شي ابي اترك لك هديه مني شي م ريحتي

                    طلال ضمها لصدرره: لا تقولين ذا الكلام الله يخليك ليا...

                    اماني: انا ودي احس بشعور الامومه قبل لا اترك هالدنيا صار ودي احس فيه مثل... وابتسمت ما اخفي عليك لمئ دريت ان اختي امنيه حامل تحمست للحمال...

                    طلال ابتسم معها وهو ياشر ع عيونه: م عيوني الثنتين وحتي انا ابي بطفل منك وابي بنت اسمها اماني ع اسمك... ابي اناديكم وكلكم تجون تراكضون عندي

                    اماني بحب قربت اكثر وضمته وبدموع ماسكتها ماتبي تنكد عليه: انا وين ألقئ مثلك...

                    طلال: غير متوفر... هههههههههه

                    اماني: ويع مغرور...

                    طلال وهو يمسك ذقنها بحنان وباس خدها بحب وهمس باذنها: وش رايك نبدأ بمشروعنا الحين...

                    اماني انصبغ وجههها وبخجل ضربته بخفه ع خده: طلااااااال.

                    طلال: عيونه... قلبه... رووحه

                    اماني: يارووح اماني وقلبها..



                    ونخليهم بمشروووعهم *_^




                    ------------------------------*



                    ف بيت رهف ونايف....


                    عملت رهف حلو لامنيه قاعده تدلعها م عرفت انها حامل وكل يوم تعملها اكلات تحبها.. وامنيه خجلانه منها: خالتي رهف مابيك تتعبين نفسك انا مو مشتهيه، شي واذا اشتهيت شي اكيد راح اسويه لنفسي..

                    رهف بدفاشه: يبنتي كل ذا مو لك لولدنا... انا ادلع ولد مهند اللي ببطنك وانتي لازم تتغذين... ودام انا ابي اعمل كل ذا لا تمنعيني لان م خاطري ابي اسوي..

                    امنيه طاح وجهها: اييه بس انا مكنت ابي اتعبك

                    رهف بابتسامه: تعبك راحه يابنتي انتي خليك مرتاحه ومابيك تاخذين او تسوين شي.. مابيه يتأذئ.

                    امنيه بحب: ان شاءالله...

                    وهما كذا دخل مهند وهو حييل تعبان: مساء الخير...

                    امه وامنيه: مساء النور..

                    مهند باس راس امه وقعد جمب امنيه وباس خدها وهو يضع يده ع بطنها: وشخباركم انتي وولدنا.

                    رهف ناظرته بقهر: اثقل،... انت م تزوجت مصار، فيه حيا طول، الوقت لاصق بمرتك وتبسبس، فيها قدامنا عيييب اللي تسويه

                    مهند، بابتسامه: وش اقول عنكم انتي، وابوي، نسيتوا وش، كنتوا تسوون قدامنا... وضم امنيه م كتوفها: بكيفي حلالي وانا حر فيها

                    رهف وهي تضربه بخفه ع راسه: طول عمرك غبي ومراح تعقل... اثقل شوي ترا البنت راح تمل منك م زود ثقالت دمك..

                    امنيه قاعده تضحك م كلامهم... اساس مهند، وامه دايم كذا حياتهم بس روحهم حلووه وعاملين جو، بالبيت...

                    مهند وهو يمسك ع بطنه: جوعان يمه وش طابخه، اليوم..

                    رهف بالابتسامه: يخسي، الجووع ... وكملت: اللي يحبه قلبكم...

                    كانت راح تحط لهم بس وقفتها امنيه: انا، بحطله ارتاحي، خالتي م الصبح وانتي تشتغلين والحين لازم ترتاحين

                    رهف بسرعه: لا، يبنتي خليك مرتاحه انا قايمه احطلكم

                    امنيه بخجل قعدت بس خجلت لان خالتها رهف حييل مدلعتها مو تاركتها تلمس اي حاجه ولا تخليها تتحرك وهي كثير حريصه عليها ومهتمه فيها..




                    --------------------------*



                    ف بيت رفا وحسين..


                    قاعدين الكل بالصاله... ويسولفون وكانت لمة عائليه حلوه... ووسام المسكين متوسط زوجاته الثنتين وكل وحده تبي تكون احسن م الثانيه ربئ تقصقص تفاح وتعطيه ياكل وهيلين تقصقص برتقال وتآكله وكل وحده تبي تكون احسن م الثانيه وهو طفشان م حركات حريمه...

                    حسين ناظر رفا بلوم وبهمس وهو يقول لها: عاجبك وضع ولدك اللي دمرتيه وزوجتيه حرمتين وهو بهالعمر.... تراااه بيجن مع حريمه..

                    رفا بضيق: مافكرت بهاليوم وربي هالحين شفقت عليه..

                    حسين: خبزن خبزتيه اكليه... حتئ ماهو قادر يعدل اشوفه كل الوقت قاعد مع ربى ومقصر ف هيلين الحين كلمي ولدك يعدل لا ياخذ اثم حرمته الاولئ..

                    رفا بضيق: راح اكلمه انا بعد ملاحظه وهيلين صارت تكسر خاطري احس اني ظلمتها...

                    حسين: طيب كلميه اليوم

                    اسامه وسهئ ولا احلا منهم وحبهم هادي بدون تحديات... كانوا قاعدين يسولفون فاتحين ع الانستجرام وتشوف حساب اسامه وهو يوريها صوره ومنشوراته وهي تضحك م صوره العفويه...

                    ربئ همست لوسام بدلع ووسام اندمج معها وكان يبتسم ع الكلام اللي كانت تقوله له... وفجأه قاموا م الصاله وكانوا راح يطلعون ع حديقه البيت ربئ مجننته وماتركت لهيلين مجال وكل شوي تعمله حركات تخلي وسام يتعلق فيها اكثر...

                    وهما ماشيين نادته رفا: وسام ابيك بموضوع مهم؟

                    وسام وقف بسرعه: الحين.!

                    رفا : ايه اذا ماعندك مانع..

                    وسام بابتسامه: اكيد ماعندي مانع...

                    رفا وهي تقوم وتقوله يتبعها ودخلت غرفتها هي وحسين وسكرت الباب ماتبي احد يسمع وخاصتا ربئ تخاف انها تزعل وتفكر تفكير سلبي...

                    قعدت رفا ع الكنبه وهي تقوله: اقعد..

                    وسام قعد وعلامات الاستفهام براسه: نعم يمه..

                    رفا بحبور: وسام انت مو ملاحظ انك ماصرت تعدل بين حريمك

                    وسام يحك راسه بخجل: يمكن

                    رفا باصرار: الا اكيد مو يمكن... وتكلمت بجديه: وسام انا اللي زوجتك ربئ وانا احبها حالها حال بناتي لانها بنت الغاليه دانه... بس مابيك تاخذ اثم هيلين انت صرت مهملها وصرت تنام عند ربئ، يومين وهي يوم حرام اللي تسويه فيها.. البنت تركت كل اللي وراها وتبعتك وحتئ تخلت عن دينها واسلمت علشانك وبالاخير تسوي فيها كذا الحين اللي ابيه منك انك تعدل بين حريمك ادري ان ربئ اخذت جزء كبير بقلبك وانت تحبها وتعلقت فيها بس لاتنسئ ان ربك حلل الزواج للرجال لاكثر م حرمه بس بشرط ان الرجال يعدل ومايكسر بخاطر الثانيه واذا تحبني لا تخسر هيلين ولا تخليها تندم انها ليوم حبتك وتخلت عن كل شي علشانك انا حرمه واحس بشعورها لدرجه انها، صايره ذبلانه وطول الوقت حزينه..

                    وسام حس بكبر غلطته وعرف ان كل الكلام اللي قالته امه صحيح واستغرب ان امه ماكانت تحب هيلين والحين صار يهمها امرها.. تكلم بأستغراب: يمه انتي مكنتي تحبين هيلين.. شلي تغير؟!...

                    امه بابتسامه: انا مااكرهها بس كنت كارهه الطريقه اللي تزوجتوا فيها واللي جبتها فيها... لان كان كل شي م وراي بس الحين صارت تكسر خاطري، وبعدين لما عاشت معنا عرفت انا وحده طيبه وف حالها وما اذت احد فما مو م حقي اني اكرهها...

                    وسام باس جبين امه وبكل حنيه: الحمدلله.... م له ام تنصحه وترده ع الطريق الصحيح .... والله وقلبك كبير يايمه الله لا يحرمنا منك...

                    رفا بحب: امين يارب... وتذكر انا ماقلت تهمل ربئ بس ابيك تعدل بينهم وارجع ع نظام اول يوم عندها ويوم عند هيلين وحبهم واهتم فيهم نفس الشي والله يعينك يايمه واعذرني ياولدي اني سبب هالوضع اللي انت عايش فيه ..

                    وسام: معذوره يايمه انا مو زعلان منك بلعكس.. المصيبه اني احبهم كلهم وبنفس الوقت مراح اصبر اعيش بدون ولا وحده فيهم بس احاول اعدل وان شاءالله مايصير خاطرك الا طيب

                    ابتسمت رفا ع كلمته: الله يعينك ع كيدهم ياولدي راح يجننوك والله يدووم الحب والوئام بينكم...

                    وسام بأبتسامه: امين يارب....

                    وطلع م عندها ودعوات امه له بالتوفيق تتبعه...

                    ولما طلع ضحك وهو يشوف حريمه قاعدين جمب بعض وكل وحده تخز الثانيه نظرات ناريه....

                    وقف بوجههم وبكل هدوء: تجهزوا اباخذكم للسوق بعد شوي وشرايكم...

                    كلهم قاموا بحماس...

                    هيلين بحماس: Of course, because I want to take things for my child the rest of what I took

                    ( طبعا لانني اريد ان اخذ اغراض لطفلي باقي ما اخذتها)

                    ربئ: وانا بعد ابي اخذ كم غرص للبيبي...

                    وسام بسرعه: يلا بسرعه بس توعدوني مابي مشاكل ومناقر اذا ماتبوني اغير رايي

                    ربئ، بدلع ماعاش م يعكر مزاجك وانا موجوده..

                    ابتسم وسام م دلعها الزايد وهو يقول: عيوني انتي يلا خلصي بسرعه...

                    مشيوا هيلين وربئ يتجهزون وهو دخل غرفة هيلين اللي بغت تجن لما شافته عندها لبس ولما خلصوا هما الاثنين م التجهيز قعد ع السرير ومسكها م كتوفها وهو يقعدها معاااه وتكلم معها وهو يعتذر..

                    وسام: انا اسف ياهيلين انا ادري انني قصرت معك كثيرا وانا جدا اسف ...لقد مرت علي ايام سهوت فيها منك ولكن انا اوعدك الآن انني لا اكررها واني ما فعلته لربى سوف افعله لك بالضبط ولا تظني يوما انني لم اعد احبك... فانتي زوجتي الاولئ ومكانك بقلبي كبير مهما احببت بعدك ولكن تبقين انتي حبي الاول... ولم انساك.. تذكري ماقلته وهو وياشر ع قلبه مكانك هنا ليس بقليل ياهيلين...

                    هيلين وبدموع بدت تنزل قربت وضمته بقووه: كنت خائفه انك لم تعد تحبني ياوساام. حمدا لله انك لازلت وسام الذي عرفته واحببته.

                    ابتسم وسام وهو يمسح دموعها بحنان: تطمني ياحبيبتي انا لازالت حبيبك وروحك وسااام الذي عشقتيه...

                    ضمها وسام بقووه وهو يحس بتأنيب الضمير لان هذه الفتره انشغل عنها يدري ان ربئ صارت محظى اهتمامه بس هذا لا يعني ان ينسئ هيلين الذي تركت كل شيء علشانه....

                    وقف ومسك يدها وبكل حب: يلا خلينا نمشي..

                    قامت هيلين وحب الكون كله بقلبها تحس ان صار لها زمان مافرحت ذي الفرحه... وطلعوا مع بعض وهما متشابكي الايادي... ووقف ع غرفة ربئ وهو يقولها حبيبتي اذا جهزتي خلينا نمشي...

                    ربئ حست بغيره وهي تشوفهم مع بعض بس مابينت وعملت نفسها عاديه وطلعوا وكانت بالنسبه لهم احلا طلعه رغم في بعص الاوقات تتغلب الغيره عليهم وكل وحده تبي تسحب الجو لها بس وسام قرر يعدل بينهم وراح يعدل بينهم مراح يكسر كلمة امه ولا راح يميز وحده عن الثانيه...



                    ----------------------*



                    بعد اسبوع.


                    ولدت نورين وجابت بنت وعمت الفرحه ع الجميع... والكل فرح بس مكان ف احد قد غيث اللي بغئ يجن م الفرحه وهو يحس ان شبابه يتجدد كان متمني انها تكون بنت وجاته البنت....

                    دخل عند نورين لقاها تعبانه شوي عقب الولاده لها وهي بهالعمر .... نورين بابتسامه تعب: شفتها..

                    غيث وهو يمسح ع راسها بحب: الحمدلله على سلامتك حبيبتي .. وكمل بحب: لا ماشفتها جيت اتطمن عليك بالاول وم اتطمن عليك اشوفها...

                    نورين بحب: ياقلبي.... لاتخاف انا كويسه...

                    غيث باس جبينها: الحمدلله اللي يخليك لي ويحفظك يا ام عيالي.

                    نورين: ويحفظك يابو عيالي...

                    وهما كذا دخلوا عليهم عيالهم راكان ورائد وراشد وريما وريماس... وسلموا ع امهم وباركوا لهم هي وابوهم وكانوا مررره فرحانين و بنفس الوقت يضحكون لان هالطفله اللي، تصير اختهم هي، ف مقام بنتهم واكبر دليل ان هي وولد راكان انولدوا بنفس الاسبوع.... هههههههههههه

                    ريما كانت متقدمه فالحمل وصار معها 5 شهور وريماس لسئ شهرين...

                    قعدوا يسولفون شوي... وبعد، لحظات تكلمت، نورين بضيق وهي تسأل، عن حال اختها دانه اللي خايفه عليها مررره..

                    غيث بتوتر: حالتها لسئ مثل ماهي.. بعدها مافاقت م الغيبوبه

                    نورين قعدت تبكي: اشتقت لها حييل لو تكون اختي دانه بخير ماكون انا بهالموقف لحالي كانت هي جمبي تسندني هي اختي الوحيده يارب طولي بعمرها وصارت تبكي... تحس ان قلبها ناقزها...

                    غيث قرب منها وصار يواسيها يدري، ان دانه ونورين مثل التوم م كثر ماهم قريبين م بعض ومن يلومهم هما خوات ولازم يفقدون لبعض. ونورين م ذاك اليوم ماسمحوا لها بالطلعه منعوها م الحركه وماقدرت تزورها وهي مقررره بما انها ولدت خلاص ان بكرا تزورها....



                    -----------------------*



                    عند دانه حالتها لسى مثل ماهي وراكان كل، يوم يزورها يكلمها ويقعد، يبكي، حييل خايف انه يخسرها، كل يوم يكلمها.... وكالعاده كانت قاعد جمبها وماسك يدها مرره يبوس، يدها ومرره يفركها بايديه علها تحس فيه وتصحي...

                    راكان تعبان مررره وكل ضيق الدنيا تجمع فيه: قوومي، يادانه ارحمي قلب حبيبك قوومي ياعمري... خلاص تعبتي قلبي أنا، فقدتك حييل لا تخليني، اعيش لحالي،.. البيت فضئ علي، بدونك يادانه... باس ايدها بقووه وعيونه تغرق بالدمووع، مو قادر، يستحمل يشوفها كذا...

                    حس بحركه، يدها انصدم وبسرعه رجع يناظرها، اذا هو خيال ولا حقيقي ....

                    وشوي، شاف انها، بدت تحرك اصبعها.. فرررح حييل وماصدق.... وبسرعه قام يبي ينادي الدكتور بس فجأه خاف، وهو، يسمع ان الجهاز تخطيط القلب يصيح بقووه وكانه نبضات قلبها تتسارع خاف عليها اكثر وبسرعه طلع ينادي الدكتور.... بسرعه جوا الدكاتره ولما شافوا حالتها بسرعه امروا راكان يطلع وعلامات التوتر ع وجيههم

                    راكان بفزع: دكتور طمني وشفيها دانه...

                    الدكتور بسرعه وهو يطلعه برا الغرفه بعدين نطمنك ع حالتها انت الحين اطلع برا... لا تعطل، شغلنا

                    طلع راكان وهو خايف وقلبه مقبوض عليها... وصار يدعي لها ويدعي دوون توقف وهو يقول بنفسه: يارب لا تحرمني منها ترى انا بدونها اضيع يارب لا أسالك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه يارب قووومها بالسلامه يارب قووومها بالسلامه يارب قووومها بالسلامه وصار يدعي وعيونه ماوقفت دموووع يحس انه راح ينهار اذا ماطلع عليه الدكتور وطمنه وكان يدور فالممر بدون شعور وقلبه راح يوقف م الخوف عليها...

                    وبعد ساعه تقريبا طلع الدكتور ومبين عليه التوتر...

                    راكان بسرررعه ركض له مثل المجنون مو قادر يفكر يبي،يتطمن عليها وبس: بشر يادكتور..

                    الدكتور وهو حزين: حنا عملنا اللي علينا بس ماقدرنا نلحقها.... ادعي لها بالرحمه ...


                    صــــــــدددددددمــــه!!!!.........


                    راكان فتح عيونه ع وسعها مو قادر يصدق مو قادر يتخيل حياته بدوووونها مسك الدكتور م ياقته وعيونه تدمع بغزاره: دكتور قول كلام ثاني لا تخوفني ع دانه...

                    الدكتور وهو متأثر م منظر راكان: الله يصبرك ياخوي ادعي لها بالرحمه...

                    راكان بدووون شعور نسئ هيبته وشيبته وبصوووووت عالي صرخ ملئ صوته كل المستشفئ يحس بقهر مكبوت وخوووف كان عايشه طول هالفتره هذا اللي كان خايف منه وصار اللي مكان بالحسبان.....





                    انتهئ البارت....



                    توقعاتكم للبارت الاخير*

                    تعليق

                    • *رورو*
                      عـضـو فعال
                      • Jun 2017
                      • 193

                      #40
                      رد: (رواية اشواك الحب)

                      البارتات الخامس والثلاثين والاخير.



                      ف غرفة دانه وراكان...


                      راكان يبي ينام وولده عزوز مايسكت مرره يبكي.. دانه تعبت وهي تسكته... وعيونها م قلت النوم صار فيها هالات سوداء...

                      اخذه راكان وهو يقول ابوديه لأمي تسكته صار مايسكت الا عليها..

                      دانه بخجل: مايصلح ياراكان الساعه صارت 12 واكيد اهلك بينامون الحين.. لازم نصبر عليه لين يتعب وينام...

                      اخذه راكان: امي لسئ سهرانه اكيد مراح تنام بسرعه لان اكيد مشغوله مع ريمان..

                      دانه بسحى: لا والله مو حلوووه...

                      راكان طنشها ومشئ ونزل لامه وهو يتذمر: هالملعون مو ناوي ينام تعبنا معاااه واحنا نحاول ارجوك يمه نوميه...

                      ابتسمت نورين منهم: انتم وش عرفكم بتربيه العيال جيبه انا انومه... الولد يا انه جوعان يا انه تضايق م الحفاظ يا انه يبي اغنيه جدته.. ههههه

                      طفش راكان: اللي يبيه سويه يمه... ياريت يكون مثل رمونه وش حلاتها نايمه وعاقله...

                      ضحكت نورين منه وهي تقوله الحين تشوف وش بسوي فيه مراح تصدق .. اخذته وصارت تغني له م غناويها القديمه عبودي ع طول بدا يغمض عيونه وبعد لحظات دخل بغيبونه نوووم عميقه...

                      انقهر راكان وهو يقول: والله هالولد ماينفهم له... لما جاء بحضنك بدقايق نام وحنا صار لنا ساعتين مو قادرين نسكته..

                      نورين بابتسامه: ماعليكم منه اذا كل يوم تعبكم معاااه جيبووه عندي وانا انوومه ماتعرف له الا جدته..

                      راكان مصدوووم: خلاص شغلتك م يبكي اجيبه لك وبالمره تنوميه عندك...

                      ابووه غيث كان نايم لما سمع هالكلمه ع طول صحئ وهو يقول: لا تكفينا ريمان مانبي زوود كل واحد يتحمل عياله..

                      ضحكوا نورين وراكان م ابووه وشلون يقوم م النوم ع هالكلمه....

                      نورين: غيث انت مو نايم؟

                      غيث: كنت نايم وصدمني ولدك بكلمته يعني هو يستانس وحنا نقعد طول الليل نربي العيال...

                      راكان: يبه وشفيك مزاجكك ضارب ترئ انا امزح يلا. ولدي وباخذه اذا براسك شي الجو الحين فاضي تري رمون نايمه وعبود انا ماخذه..

                      نورين بقهر: رااااااكان..

                      غيث ابتسم وهو يشوف ملامحها اللي انخطفت وانصبغ لونها: ترا ولدك ماقال شي غلط...

                      نورين بسرعه: اقول نام نام الا يدخل براسك ابليس ترا ولدك ماوراه الا البلاء

                      مشى راكان بعد ماشعل بينهم النار ومشئ لغرفته هو ودانه وانصدمت دانه وهي تشوف ان ولدها رجع نايم ولا بعد نايم بعمق...

                      دانه بصدمه: وشلون نام بذي السرعه

                      راكان بصدمه: اول ماضمته امي وغنت له ع طول ناام تعلمي م امي الظاهر الولد مايرتاح بحضنك كثر امي...

                      دانه بضحكه: صدمني ولدك والله يتدلع علينا...

                      راكان: مافيه يتدلع علينا اساسا انا مفكر اخليه فتره الليل ينام عند امي ونرتاح م حنته..

                      دانه بقهر: هذا اللي ناقص بعد.... مايصير عيب والله تكفيهم رمونه

                      راكان وعلى فمه ابتسامه: اصلا ابوي مراح يسكت لنا مصدق انهم شباب مايبي يكبر ويقول يخلينا نستمتع بحياتنا وشبابنا ويساعدونا بتربية العيال

                      دانه: طيب لا تلومه هو بعد يداووم ويبي يرتاح ....

                      راكان بسرعه ينط ع سريره مشتاق للنوم: وربي احس اني وكاني يومين مو نايم..

                      دانه بحب: طيب ياقلبي نام وارتاح وانا اساسا مرهقه وراح انام بعد شوي


                      راكان ع طول حط راسه بالمخده وماهي الا لحظات وسمعت شخيره،. عادتا راكان مايشخر الا اذا كان مرهق ويبي ينام.. رحمته دانه وبعد مانومت ولدها قربت منه وغطته كويس ونامت جمبه مساكين مشتهيين النوم ولما لقووها فرصه مراح يضيعونها..




                      -------------------------*




                      الدكتور وهو متأثر م منظر راكان: الله يصبرك ياخوي ادعي لها بالرحمه...

                      راكان بدووون شعور نسئ هيبته وشيبته وبصوووووت عالي صرخ ملئ صوته كل المستشفئ يحس بقهر مكبوت وخوووف كان عايشه طول هالفتره هذا اللي، كان خايف منه وصار اللي مكان بالحسبان.....

                      .......

                      وفجأة ارتفعت اصوات الممرضات وسمعوا الجهاز رجع فيه النبض وكانوا بسرعه نادوا الدكتور عشان يسوي لها انعاش يمكن يقدر يساعد المريضه الدكتور انصدم وهو يقول: سبحان الله هذي معجزه.. وركض بسرعه لداخل غرفة الانعاش وراكان رجع له الامل وصار يدعي وكثف الدعاء وعيونه تدمع بغزاره حس ان رب العالمين مايرد دعاء العبد الصادق وصار يدمع وهو رافع ايديه للسما ويدعي...

                      بعد نص ساعه طلع الطبيب و بابتسامه غريبه ع شفته
                      ..وهو يقول: الحمدلله ع سلامة حرمتك والله انها معجزه حاولنا ننقدها المره الاولى وتوقف قلبها ورغم محاولاتنا ماصحت وفجأه لما فقدنا الامل رجع قلبها يشتغل...

                      راكان بفرحه غامره وسجد لله شكر: الحمدلله الحمدلله والشكر لك يارب... وعيونه لا زالت تنزف وبغزازه...

                      الدكتور وهو يطمنه: حاليا حالة المريضه مستقره وهي بخير يمكنك تشوفها بعد نص ساعه بس اذا دخلت ماتتكلم مانبي المريض يتفاعل باي شي حتئ تمر 24 ساعه بس تشوفها وتطلع...

                      راكان وهو مو مصدق: ان شاءالله...

                      وصار يبتسم لحاله بدووون شعور وهو يرجع يقعد ع الكرسي وهو يهدئ م روعه... و ع هاللحظه سمع جواله يرن ... شاف اسم سهئ واستغرب، اتصالها...

                      راكان ويحاول يخلي نفسه طبيعي: الو

                      سهئ بخوف مو طبيعي: يبه انت بالبيت ولا بالمشفئ؟

                      راكان باستغراب: بالمستشفئ.... وشفيك يابنتي؟؟

                      سهئ بدموع: طمني. ع امي.. هي بخير؟

                      راكان ومايبي يخوفها: امك بخير والحمدلله لا تخافين..

                      سهئ وهي ارتاحت شوي: قلبي ناقزني وطول الوقت امي ماطلعت م بالي وحسيت بالخوف عليها لاني اليوم ماجيت وزرتها ولا تطمنت عليها..

                      راكان يهديها: ارتاحي يابنتي تطمني امك ماعليها الا العافيه انتي لا تتعبين نفسك وخليك مرتاحه بكرا تجين تزورينها وتطمنين عليها...

                      سهئ براحه: الحمدلله... طيب يبه مع السلامه بكرا اجي اشوفها واتطمن عليها...

                      راكان وهو يتنهد، براحه ماتوقع هاليوم يمر ع خير: ان شاءالله ويلا تصبحين ع خير وبوسيلي احمدووه ولدك..

                      سهئ بأبتسامه: يوصل ياقلبي...

                      وسكرت م ابوها*

                      وع هالكلمه دخل اسامه الغرفه وهو يناظرها نظرات شقيه: وم ذا قلبك اللي قاعد ينافسني..

                      سهئ وبراحه بعد مكالمة ابوها: بابا...

                      اسامه بغيره: حتي ابوك مابيه ينافسني... لاتتغزلين ف احد غيري

                      سهى ضحكت ع كلمته: ووع طيب انا احب ابوي احسن منك وهو يستاهل الغزل احسن منك...

                      اسامه انقهر: افااا ماهجيتها منك... طيب خلي ابوك ينفعك... انا م اليوم راح اتغير عليك لا تجين وتقولين اسامه ليش متغير علي انت ماصرت تحبني وم هالكلام انا زعلت واذا زعلت زعلي قوي...

                      سهئ حست بغيرته وقامت وهي تدلعه: اسوومي، انت غيران

                      اسامه حس انه بدا يلين وتكلم بجمود: لا .

                      سهئ وزادت حركات الدلع وهي تلعب بخدينه بنعومه: معقول تغار م بابا

                      اسامه يقاوم: وليه اغار،... عادي..

                      سهى عرفت انه يسلك بس م داخله زعلان تكلمت بحب وبهمس ترك قلبه يرجف ويلين،: وانا احبك معقوله ف حبيبه تزعل حبيبها ونور عيونها..

                      اسامه ذاب: طيب لا عاد تحاولين تشعلين غيرتي..

                      سهئ تتمايل بدلع: اوعدك ياروحي... وباست خده...

                      اسامه بسرعه ضمها بقوووه: لييه تدلعين كذا وتحاولين تجنيني..

                      سهئ وتشعل ناره: اذا ماتدلعت لك بتدلع لمين...

                      اسامه وماستحمل اكثر سحبها له بسرعه وهو يهمس: شكلك مو ناويه تمضيها لبر...

                      سهئ ضحكت بغنج.... واسامه حمى زياده وهو يسكر نور الابجوره... ^_^




                      -------------------------*


                      مرت سنتين م بعد هالاحداث


                      ف بيت راكان ودانه بطلينا السابقين.. الحمدلله حالة دانه وف خلال السنتين رجعت كل صحتها وعافيتها قررت دانه تعزم اختها نورين وبنات خالاتها يقعدون يستانسون شوي ويرتاحون... وكانت الاجواء مرره مشررقه وحلوووه..

                      عند الحريم...

                      دانه وهي تنادي خادمتها: ميري، جيبي الحلو والعصير وخلي فيجي تجيب معك المقبلات...

                      نورين بحب: ولييه مكلفه ع روحك ياختي.. ماله داعي كل هذا..

                      دانه بأبتسامه: ماتكون اللمه حلوه بدون اكل انا عامله هالشي مو لكم وبس ولي بعد ومافيها تكلف كل شي م البيت والخير واجد

                      نوف وهي تضحك: يا دانه الحمدالله انك بخير ملاحظه عليك شهيتك صارت مفتوحه عالاكل لما رجعت لك عافيتك..

                      الكل: هههههههههههههه

                      دانه بالابتسامة: خلاص لاني بطلت ريجيم واكل ديت لما مرضت وقتها خلاص ماصارت تفرق معي ليه امنع واحرم نفسي خيرات ربي واخرتها بنموت ... الحياه بنعيشها مرره ومو لازم نحرم نفسنا م ملذاتها بس باللي هو حلال طبعا...

                      الكل ايدها .... وتكلمت رنيم بحب: ايه والله الانسان لا وصل درجات م التعب، او المرض عرف ان الدنيا ماتسوئ ان الانسان يركض وراها ولازم الانسان يراجع حساباته والحمدلله ان ربك كتب لك عمر جديد واطال بعمرك وخلاك لنا ولراكان ولعيالك

                      دانه وهي تحس بضيق لما تفتكر وضعها مع المرض: الحمدلله دايما وابدا.... وبحزن: هالشي كان تطهير ذنوب م جسمي... الحمدلله..

                      الكل: الحمدلله


                      رفا كانت تفكر وسرحانه والكل ملاحظها كل جمعاتهم ماصار لها صوت الضحكه بالغصب تطلع منها،..، الضنا غالي وخوفها ع بنتها مو مخليها تعيش حياة طبيعيه مثل، باقي الحريم ...

                      رهف وهي تقرصها: وشفيك يارفا حاولي تدخلي معنا، شوي بالجو حنا فاهمين وضعك والله يلوووم اللي يلومك بس اشغلي نفسك شوفي اماني المسكينه راعية المصيبه تحاول تعيش حياتها طبيعي لكن انتي كيف بتقوين بنتك وانتي اساسا كذا منهاره... لا تكسرينها خليك قويه علشان تقوئ، معاك...

                      رفا ودموعها بدت تنزل: ياخيتي يوم عم يوم يزيد خوفي وخوفي اني افقدها بأي لحظه الله لا يعطيكم هالشعور كلكم امهات وتعرفون شعور الام الله يحفظها ويحفظ جنينها ويرزقها طولة العمر..

                      رهف بهمس: الله يحفظها.. ويصبرك ويكون بعونها ويشفيها يارب ربك كريم ولا يرد دعوة عبدا دعاااه بمصيبته.. اصبري، ان الله مع الصابرين

                      رفا وهي تضم اختها وتبكي... الكل لاحظها وفهم ان زعلها ع بنتها صارلها فتررره ماهي عايشه حياه طبيعيه نحفت م كثر التفكير والكل وجعه قلبه عليها وصارت بنات خالتها يواسونها وهي تحاول انها تنشغل وتستانس معهم بس صعب انها تنسئ ع طول... كل شوي ويمر ببالها مرض بنتها ويتكدر مزاجها..

                      بس هما حاولوا يشغلونها وفعلا قدروا يشغلونها بسوالفهم القديمه ومواقف يتذكرونها منها مخجله ومنها سعيده..


                      اما عند البنات فكان معهم تخطيطات رومنسية وسوالف خاصه جدا.... المهم البنات لما تزوجت وصخت عقولهم...

                      لمئ وهي ماسكه. ولدها ومعصبه: هالولد قاهرني لما ابيه حجه علشان ينقذني م ابوووه ينام نووم عميق ولما اكون تعبانه وودي انام ماينام بسهوله احس ان ابوووه متفاهم معااااه ومرتبه ع كيفه...، اوووف..

                      ربى: بالاخر هما رجال ويفهمون بعض...

                      ريما: حرام عليكم كل ذا ع هالنتفه...، هو ع نياته بس الحظ قايم م رجلك، يا لمئ انتي حظك طايح

                      اماني بمرح: اقولك وانتي ليييه ماتعطين رجلك حقوقه استحي.. خلي الرجال يستانس وولده ع حق مارضئ ع ابوووه، ينام وماخذ بخاطره...

                      حذفتها لمئ بالمخده: يعني انتي ماتتعبين ماتحتاجبن للنوم اللي معاااه زي، هالشكل، والله انه يشتاق لشيء اسمه نوم.....، راح تفهمين وضعي لا ولدتي وشفتي تعب التربيه والله تتمنين انه لسئ ببطنك..

                      اماني بحزن: هذا اذا لحقت اشوفها واربيها...

                      الكل تضايق م هالسيره وخوفهم ع اماني موطبيعي ماهي ضحكت العايله.. وزينة كل لماتهم، والكل بقلبه وحد الدعوه يارب انك تشفئ اماني وتخليها لاهلها وزوجها وبنتها اللي جايه بالطريق

                      اعتزاز بحب: قولي استغفرالله... لاحد يقول هالكلام.. ولا تيأسين م رحمة ربك يا اماني

                      اماني وهي تحاول تمسك دموعها بالقوه: استغفرالله....

                      فجأه الاجواء انقلبت... واماني هي بنفسها اللي تحاول تغير الموضوع وتونسهم تحس انها كدرت مزاجهم بكلامها... سبحان الله م رغم مصايبها بس هالبنت الضحكة ما تفارق فمها.

                      اماني بجراءة: تعلمي م اختك يالمى لا تخلين رجلك يمل منك جننيه اعملي حركات تخليه مايصبر بدونك ولا يوم... اسألي وش مسويه بطلال مجننته معاي


                      البنات كلها تضحك منها ولان اماني شخصيتها مرحه وحبوبه اكيد طلال هايم بحبها...

                      علا بخجل: مصاخه...

                      ناظرتتها اماني بنص عين: اووه حسستيني انك ماتسوين هالاشياء مع رجلك وكنك غير الحريم...

                      علا بضحكه: لا تخربين براءتي.

                      اماني: برائتك مختربه م اخذتي محمد ولا وشلون جبتوا بتول... م الهوا..

                      الكل يضحك منها ..

                      وشوي لمعت ببال سهئ فكره: بنات وشرايكم؟؟؟

                      الكل سكت يبي، يسمع وش راح تقول سهئ...

                      سهئ، بابتسامه: انا ما اقصد، كلكم بس اللي تزوجوا معاي بنفس اليوم.... بعد 5 ايام فيه مناسبه حلوه لنا مارتبتوا حالكم لها....

                      الكل ابتسم وفهم اللي تقصده سهى...

                      ربى بجراءه: وانا اقدر انسئ المهم اليوم اللي فيه عيد، زواجنا بيكون مع هيلين ابحاول اسحبه منها او ابادلها بيوم ثاني.... اوووف ليت ترجع بلادها وتفكني..

                      البنات كلهم ضحكوا منها لانها كانت تتكلم بحرره ومثل مايقولون الضره مره: هههههههههههههههههههههه

                      سهئ: بس وش رأيكم نروح للمشغل سوا بنفس اليوم ونسوي كل لزووم السهره اهم شي نجننهم ونخليهم يرجعون معاريس ونجدد الشباب...

                      الكل وافق...

                      ريما: حمستوني بكلامكم ليتني متزوجه معكم بنفس اليوم...

                      اماني بحزن: بس انا شعري تدرون ان شعري كله طايح اساسا انا اخجل اكشفه قدام طلال...

                      ريماس بحماس: ولايهمك راح يرجع مثل اول واحسن راح تبهريه صدقيني اباخذكم صالون مراح تندمون انكم دخلتوه بيطلعنا اميرات...

                      اماني تحمست: والله...

                      ريماس وبتاكيد: وربي مراح تندمون انا مجربااه...

                      اماني بحب: ايه تكفين ابي مشغل كويس علشان افرح طلال شوي مسكين صبر كثير ولازم اغير م نفسي ومنها ثقه بالنفس ومنها هو يطلع م موده

                      امنيات بتأييد: اييه والله طلال مافيه منه ويستاهل منك هالاهتمام يا اماني

                      اماني ايه والله مراح اقصر فيه ماعليكم منه لا توصون..

                      وهما كذا دخلت عليهم الخادمات بالحلو والمقبلات وانشغلوا بالأكل والسوالف



                      -------------------------*




                      بعد يومين

                      فبيت غيث ونورين كانوا الكل قاعد بالصاله ويسولفون ومررره يتابعون التيفي وولد دانه وراكان واختهم ريمان... كانوا يلعبون بالصاله وعاملين فوصه ومزعجينهم....

                      نورين وهي تناديهم: ياعيال بسكم م اللعب خلوني اشوف المسلسل الحلقه اليوم حلوه...

                      غيث بضحكه: وش بتسمعين مع ذا الصياح..

                      نورين وهي تنادي الخادمه: جيبي لهم حلاوه والعاب م الغرفه...

                      وشوي جابت الخادمه حلاوة والعاب للعيال واول ماشافوا الحلاوه قعدوا ياكلون وماصار لهم صوت ...

                      تنهدت نورين براحه: واخيرا.... راسي بدا يلف م صراخهم... هذولا لو كان ف غيرهم وش راح يسوون فينا..

                      راكان بأبتسامه: راح نجن

                      وهما كذا سمعوا دانه وهي تشهق برعب...، لانها كانت تتصفح بالجوال وفجأه رمته وهي تقول: استغفرالله استغفرالله... اللهم اني اسألك حسن الخاتمه..

                      الكل استغرب ردت فعلها... راكان بخوف: وشفيك يادانه؟

                      دانه بأرتجاف: مرسلين صورة ملاك مقتوله فمكان مشبوووه.. استغفرالله وحاطين صورتها استغفرالله ماتحملت اني اشوفها موتتها شنيعه...

                      الكل مستغرب م ذي ملاك..

                      راكان حس بحزن عليها رغم انه يكرهها بس محد، يفرح وهو يشوف انسان يموت بذي الطريقه اخذ جوال دانه وصار يشوف الصوره وناظرها بأسى: هذي نهاية كل ظالم... استغفرالله يارب انك ترحمها وتغفرلها لها خطاياها...

                      نورين باستغراب: م ذي ملاك؟

                      اخبرها راكان انها بنت ريوف وانه هي اللي حاولت تمنع زواجهم وهي بنت بسمعه سيئه استغفرالله...

                      نورين بأستغراب: مين بيكون قاتلها وايش السبب.. الله يرحمها

                      راكان بأسئ: العلم عند الله يمكن احد اذته وعمل فيها كذا بس حرام اللي سووه فيها.... الدنيا فيها قانون مو لازم قتل... البشر قلوبها صارت م حجر...

                      غيث وكسرت خاطره م رغم انه مايعرفها: الله يرحمها ويغفرلها ويصبر اهلها...

                      الكل: امين يارب...


                      ...............




                      وصلت الصوره لطلال واول ماشافها انصدم وهو يقول: لا أله الا الله محمد رسول الله... يارب ان نسألك حسن الخاتمه...

                      اماني استغربته: وشفيك...

                      طلال رواها الصوره: شوفي...

                      اماني شهقت: ذي ملاك م عامل فيها كذا

                      طلال استغرب: تعرفينها؟

                      اماني مستغربه: ايه اعرفها بنت ريوف اللي كانت رفيقة امك... بس انت م وين تعرفها..

                      طلال بألم: قصه طويله..

                      اماني بحشريه: وشلون لاتكون كانت حبيبتك وانا ما ادري.

                      طلال ابتسم م غيرتها: لا مو حبيبتي بس الله، يرحمها هالبنت كانت راعية مشاكل وكانت تحب، راكان ولد خالتنا وانا راح اقولك شي، بس مابيك تزعلين وتثورين لان هالسر انا ماقلته لك علشان لا تزعلين مني ولا تكرهين دانه ..

                      اماني باستغراب: دانه؟!!....

                      طلال: ايه دانه... لاني كنت احبها وكنت مجنون فيها

                      اماني فاهت بفمها وحست بغيره ان احد امتلك قلبه غيرها م قبل: طيب ليه ماقلتلي م قبل..

                      طلال: لاني مابيك. تكرهين دانه ولا ابيك تغارين اني حبيت قبلك... بس الحين انتي بالنسبه لي حياتي وقلبي وكل دنيتي وانا م شفتك وخطبتك بنفس اليوم دخلتي قلبي ونسيت دانه واللي جابوا دانه...

                      ابتسمت اماني لان ارجع شي م كبرياءها: طيب قلي وش سالفتك مع ملاك؟

                      قالها طلال، بكل، السالفه وهو خجلان م نفسه انه بيوم فكر يأذي، راكان رفيقه واخوووه واخبرها انه ملاك كذبت ع راكان علشان يشاركها ف الانتقام لما عرفت انه يحب دانه استغلت هالشي علشان يفرقونهم... بس قالتلي دانه كلمه خلتني استصغر نفسي عرفت اني واحد، حقير وناكر العشره م بعدها صحيت وفقت م اغلاطي ونسيت دانه لانها م هما صغار كانت لراكان وراح تظل لراكان... وم ذاك اليوم ماعرفت عنها شي ملاك بس لاني قطعت كل التواصل بينها لانها كانت سبب ف تفريق بيني وبين ولد خالتي... وخلاص... ذي السالفه كلها...

                      اماني مصدوومه: مكنت افتكر ان عندك مخ شيطاني وماتوقعت منك ذا الشي..

                      طلال، بخجل: مابيك تاخذين عني فكره انا اساسا مو كذا بس هي لعبت بعقلي الله يرحمها وخلاص مو لازم نتكلم عن شخص ميت حرام...

                      اماني بضحكه: اهم شي انك صرت لي بالاخير

                      طلال بحب: اكيد وهذي م اسعد لحظاتي اللي عرفتك فيها والله يخليك لي ويطول بعمرك ياقلب طلال وروحه...

                      وضموا بعض وهم يضحكون ...



                      ------------------------*


                      يوم الجمعه ...

                      صادف هاليوم عيد زوواجهم فاخذوا البنات اماني معهم الكوافير وعملوا لها كل مايخطر ببالها بدكير مناكير وميك اب ولا اروع وركبوا لها باروووكه تغطي بها شعرها اللي، طلع م تاثير المرض والكيمياوي كانت حالتها صعبه كبرت ع عمرها عشر سنين بسبب المرض وهما حبوا يطلعونها بصوره ثانيه بعيد زواجهم لازم تعيش حياتها ولازم تفرح قلب طلال اللي يخاف عليها اكثر م نفسه.... وطبعا باقي البنات بعد تكشخوا لان هما بعد معهم عيد، زوواج تدرون ان زواجهم كان جماعي... وكل وحده كانت احلي م الثانيه والظاهر الرياجيل راح يتجننوا م يشوفونهم*-*



                      -------------------------*


                      عند طلال واماني...

                      طلال اول ماشاف، اماني، انهبل وبغئ يطيح م زمان ماشافها بهالجمال بسبب المرض اللي اكتسح كل جسمها، وكل شي فيها تعبان وهو م يشوفها كذا يتعب اكثر... اماني لما طلعت له م غرفة التبديل كانت تبي تشوف ردت فعله... وانصدمت م ردت فعله اللي ماتوقعتها وفلحظه لقت نفسها انه ارتمئ بحضنها وبدون هي لا تشعر نزلت دمعه منه ومسحها مايبي يكدر مزاجها ومايبي، يخرب هاليوم دمعته كانت بسبب وضعها ماتوقع انها تفاجئه كذا ماتوقع انها تقاوم تعبها ومرضها وهو يدري مدئ تعبها علشانه... حس بشعور انه مايبي يبعدها م حضنه، يبي يضمها للصباح يبي، يشبع منها يحس انه طول ههالسنتين ونص ماشبع منها وخايف انها تروووح منه وهو لسى ماشبع منها...

                      اماني بادلته الضمه وضمته بقووووه وهي، تقاااوم دموعها، لا تطيح.. وابتسمت م بين تعبها: حبيبي وشفيك مو مصدق...

                      طلال وهو يبوس كل وجهها: ابيك كل يوم كذا ماتدرين وش كثر اتعب لما اشوفك تعبانه بس، اليوم اليوم انتي، احلا م القمر انتي اليوم كنك عروس...

                      اماني، بابتسامه وهي، تلعب، بذقنه: ماطلبت شي اكون لك عروس كل يوم... في اوامر ثانيه...

                      طلال بأبتسامه ممزوجه مع دموع يحاول يخفيها: اييه ابكون طماع وابي اشوف كل هالابتسامه والاشراق...

                      اماني بدلع: طيب طلباتك اوامر ياشيخ...

                      ضحك طلال وهو يلصق جبينه بجبينها: وهالحين انا ابيك... ممكن؟

                      اماني بجراءه شدته م ياقته: وانا كلي لك.


                      وهي كذا حست انها طايره بالهوئ ولقت نفسها بين احضان طلال وقلبه... وهو ينزلها ع السرير برقه... وسكر الابجوره... اماني توقفه: طلول انت وشفيك مستعجل... انا طالبه عشاء وكيك وحركات ناكل بالاول

                      طلال ذايب: لا بالاول اشبع منك وبعدين ناكل...

                      اماني احمر وجهها م كلامه ولمست بطنها: طيب وبنيتنا اكيد جوعانه م الظهر وانا مو ماكله...

                      طلال ولكل سؤال جواب: وبنيتنا مثل ماقدرت تنتظر كل ذي الساعه تنتظر ساعه... ارضيني بالاول وبعدين ناكل للصبح...

                      اماني وهي تدفه برقه: وانت كل كلمه ترد عليها بعشر.. اوووف ماينقدر عليك....

                      طلال وهو يداعب انفها: وانا اقدر اشوفك كذا بهالجمال قدامي واتنازل عنك.... وبهمس ذوووبها: ترئ ضيعنا وقت ياقلبي.. يكفينا كلام...

                      اماني غمضت عيونها بخجل وهو ماصدق استسلامها وبلحظه افترسها....



                      -----------------------*



                      طلع وسام م عند هيلين لانه كان ينوم بنته رفيف اللي تعودت انها تنام بحضن ابووووها... وهو اليوم الدور انه ينام عند ربئ وهيلين كانت تحاول، تغويه ينام عندها.. لانها عارفه انه اليوم ربئ راح تحتفل بيوم زواجهم... لان ربى بادلتها بيوم وعملت انها زعلانه م وسام وطردته م غرفتها، وقالته مو مشتهيه اشوفك الليله وكانت حجتها انها تزعل منه لان وسام قرر انه يعدل خلاص مافرط، بوعده ولا يوم بس ذاك اليوم غصبن عنه نام عند هيلين لان انطرد م غرفته وهو مصدووم م ربئ وايش اللي، يخليها تزعل فجاءه.... هذا كان امس علشان اليوم تفأجه ويشوفها بشكل جديد.....

                      رغم ان هيلين تحاول تغويه علشان بعد اليوم ينام عندها بس هو وعد نفسه انه يعدل بينهم ولازم مايخلف بوعده رغم انه حس بلحظه انه استسلم وهي/ تغريه وتجننه بس ماراح يستسلم لهم ولازم يعدل
                      ......

                      دخل عند ربئ وعيونه ثقيله يدور فراشه يبي النوم ..... بس انصدم م اللي شافه وهو يشوف ربئ وبكامل اناقتها وزينتها قاعده ع السرير بملابس نووووم انيقه ومغريه ع الاخر وجلستها اللي كانت كلها اغراء كانت عامله حسابها ومنومه ولدهم (حسين ع عمها بما ان هيلين سمت رفيف باسم قريب م اسم خالتها هي سمت حسين تدرون عاد،سوالف الضرات لازم غيره)....

                      كانت مرتبه الاجواء للرومنسيع وكل الغرفه مزينه بالاحمر وكتابات وعامله كيك مكتوب فيه عيد، زواج سعيد... (وسام & ربى)... وسام انصدم وشلون ينسئ يوم زواجهم خجل م نفسه انه ماشرا لها هديه....

                      وبهاللحظه طار النوم م عيونه وقرب لها بخطوات سريعه وبسرعه ضمها بقوووه وصار يداعب وجهها بانفه... ذابت ربى وهي تقول له: اخاف، انك نسيت هاليوم شفتك تاخرت علي خفت انك تسحب علي وتنام عند هيلين ....

                      ابتسم وهو يقرصها: ايه بلحظه كنت راح اسحب عليك... كنت مرره فيني النوم ورفيف ماعرفت تنام بسرعه هدت حيلي...

                      ربى ضربته بخفه ع كتفه: هذا اللي ناقص بعد... تدري لو سويتها بقعد، سنه كامله ما اكلمك...

                      تنهد وسااام بشقاوووه وهو يعطيها بووسه ع ذقنها: والحمدلله اني جيت لاني مراح استحمل فرقاك...

                      ربى ارتاحت وهي تسمع هالكلام تدري انها تاثيرها قوي عليه. وبكل ثقه: اساسا انا اللي مراح اخليك... متمسكه فيك لاخر رمق... مراح اخليك لها...

                      ضحك وسام م غيرتها القويه: والله وعندك حب التملك..

                      ربئ بجراءه: ما اتنازل عنك ياحب حياتي...

                      وسام وهو يهمس لها: ياقلبي انتي... وكمل، بخجل: السموحه ياقلبي والله نسيت يوم زواجنا ونسيت ماجيب لك هديه... بس لا تزعلين بكرا اول ماتصحين تلقينها عندك واصبحك فيها..

                      ربئ بدلع الكون: عادي ياقلبي لان مو م عادتك تنسئ ودامها اول مررره تنسى فيها راح اسامحك... وبهمس بس، لا عاد تكررها..

                      وسام ذاب فيها: ماعاش م ينساك ياقلب وسام...

                      ربى و فرحتها ماتوصف... قامت قطعت الكيك وصاروا ياكلون هو تأكله وهو يأكلها... وبعد ماخلصو م الكيكه والعصير، طبعا بدوا بسهرتهم الثانيه.... *_^

                      ............


                      وكذالك الحال عند مهند وامنيه وجهاد وريماس واسامه وسهئ ومحمد وعلا.... لانهم كانوا معاريس بنفس اليوم والكل احتفل بيوم زواجه مادام الحريم راحت الكوافير وتكشخت اكيد الكل قضئ ليله رومنسيه واعذرووني ماقدرت اكتب عن الكل وبعد الافكار توقفت عندي ورومنسيتي بدت تخلص م كثر مافجرتها طول الروايه..... هههههههههههههه امزح لا تصدقون.. ^_^

                      ..........


                      يلا نروح لمين هالحين؟؟؟ اامممممممم ....انا اقولكم... خلونا بالاول نروح نصبح ع ريما ونشوف وش اللي مضايقها*_^




                      ------------------------*



                      الصباح عند ريما كانت خايفه لانها بالامس شرت جهاز منزلي للحمل كانت تحس بأعراض وهي ماتبي تحمل لان ولدها (ملهم) مرررره شقي ومجننها معها وتفكر بوضعها بعد ماتحمل اكيد راح تكون زفت .... دخلت الحمام تسبحت وعملت الكشف اللي خلاها تعيش بصدمه وطلعت م الحمام وهي معصبه ومالقت احد تنفث فيه سمها غير ايهم المسكين... ...لقته نايم وغارق بنوم عميق صارت تصارخ: ايهم قوووم

                      ايهم مو حاس فيها امس كان له يوم متعب وكان نايم م قلبه..

                      ريما بقهر: ايهم قوووووم علها نومة اهل الكهف...

                      ايهم يهلوس: امممممم.. ومو قادر يفتح عيونه...

                      ريما بقهر مشت للحمام وجابت معها كباية مويه وبقوه رشتها ع وجهه... ايهم م الخوف قام وهو يشاهق .... تخيلوا الواحد لما ينام بعمق وفجأه يجي احد يصحيه بهالهمجيه ... بس ماراحت بعيد هالحركه ابوها عملها ف امها لما كانوا لسئ، ببدايه زواجهم ولما ماكانوا متفاهمين(تذكرون ولا نسيتوا) ..

                      ايهم بعصبية وقهر قام بسرعه وبلحظه صار بوجهها كان وده يصفقها كف بس تراجع بأخر لحظه بس ماقدر انه يتكلم ويطلع حرته فيها ع الحركه اللي عملتها.... وهو معصب... شافها وهي تبكي بقهر: تخيل يا ايهم انا طلعت حامل..

                      ايهم وبسرعه برد وكل العصبيه راحت وبأبتسامه اشرقت وجهه اللي كان عبوس انها صحته م احلى نومه... تكلم بفرح: والله؟؟؟!!......

                      ريما بحمق وهي تشوف ملامح الفرح بعيونه: اييه افرح اساسا انتم مو حاسين اللي حنا نمر فيه...

                      ايهم قرب بدون مقدمات وضمها لصدره: ياغبيه افرحي ف احد يضيق خلقه بهالخبر الحلو

                      ريما ببكاء: ايييه انا... لاني مابي..

                      ايهم: قولي الحمدلله ... غيرك يبي ومو محصل

                      ريما وهدت شوي: الحمدلله... ونزلت راسها بتعب

                      ايهم باس جبينها: راح يحن قلبك انتي ام ويمكن خيره ان ربك ارزقنا هالشي... العيال بركه البيت...

                      ريما بس تبكي...

                      ايهم مسك يدها وجلسها ع السرير وبحنية الكون يكلمها: انا حاس فيك وادري انك ماتبين بس حرام تعترضين ع حكمة ربك ياريما لا تنسين انك كنتي خايفه انك تفقدين احساس الامومه بالفتره اللي عشناها ف خوف وانتي ادرئ وش اقصد والحين لما صرتي ام وربك مانسانا وارزقنا عيالنا ماصرتي تبين هالشعور...

                      ريما ضمته بقوووه: لا انا ماقلت مابي عيال،... انا ابيهم بس ابي اسوي مباعده طويله بينهم

                      ايهم ابتسم بشقاووه: وانا مستحيل اخليك تسوين مباعده طويله لاني كل سنتين ابخليك تحملين.. انا رجال احب العيال مو م حقك تحرميني هالشعور...

                      ريما بهدوءه مايسبق العاصفه: طيب وش رايك
                      انت اللي تحمل وتولد وتربي.. وكانك شايف كل شي سهل لانك مابتتوجع انا اللي بتألم لحالي

                      ايهم وقرصها ع خدها يبي يطلعها م جو عصبيتها...

                      ريما بألم: اي.. عورتني..

                      ايهم بسرعه سحبها له ورمى عليهم اللحاف وصار يدغدغها تحت اللحاف وهي تضحك بجنون ع حركات الدغدغه اللي يسويها وهو فعلا قدر يطلعها م جوها ويخليها تنبسط...

                      ...........


                      ومن اجواء الوناسه اللي طلعنا منها راح ندخل اجواء حزن وكأبة واحداث مراح تعجبكم... خلونا نشوف عن مين نتكلم >_<…




                      -----------------------*




                      الصباح*


                      ف غرفة طلال واماني وبعد الليله الجميله اللي قضوووها امس سوا ... قامت اماني م النوم وهي تربت ع كتفه بضعف: طلال ... طلال...

                      طلال وفيه النوم: هممممم

                      اماني بتعب: حبيبي قووووم وش هالكسل

                      طلال قاام وبعيونه كلها نوووم طبع بوسه سريعه بشفتها: صباح الورد ياعيون طلال

                      اماني بحب: ياعسى عمرك طويل يارووح اماني

                      طلال ناظرها.. حس انها تعبانه: حبيبتي وشفيك... يوجعك شي؟؟

                      اماني وبدوون مقدمات حتئ طلال انقبض قلبه وانخطف لووونه خاف وهو يشوف تنفسها القووي وبتعب وكانها تركض: ابغى اوصيك اني اذا رحت وتركتك توعدني انك تتزوج وتشوف حياتك مابيك تقعد بدون زواج ابيك تشوف عيالك وابيك تفرح فيهم ...... وابتسمت م بين تعبها وتنفسها اللي بدا يضيق شوي شوي.. ترا انا ان كنت م اهل الجنه راح اتزوج ومابنتطرك.. وابتسمت بتعب... ابتسم معها طلال وهو يقول: وحتئ ف وقت تعبك تمزحين ياقوي قلبك يا اماني

                      اماني بتعب: انا تعبانه اني بتركك واللي تعبني اكثر ... وكانت تمسح ع بطنها بتعب: اني مراح اشوف بنتي اللي ياما حسبت اني اشوفها واضمها لصدري قبل ماموت بس مالي حظ اني اشوفها... ودمعت عيونها: طلال تكفئ تخليهم ينقذوونها خلهم ينقذوونها ويسلموك اياها هديه م بعد موتي... ... شددت ع ايديه بتعب: اانــ.... انا ابيك قوي مابيك ضعيف مابيك تفقد املك بالحياة وابيك تسمي بنتي ع اسمي علشان تناديني طول اليوم.

                      وكملت: طلال قولي احبك ابي اسمعها لاخر مررره...

                      طلال ماتحمل وع طول اجهش بالبكاء وصار يبكي بصوت عالي وهو يمسك ايدينها ويبوسهم م زمان كان خايف م هاللحظه: اماني لا تتركيني اماني ماقدر اعيش بدونك ...،بدونك انا بتختفي ضحكتي... اماني اماني وبسرعه صار يمسح ع شعرها وهو يكلمها بسرعه وخوف: ارجوك اماني لا تقولين كذا عسئ عمرك طويل..

                      اماني وتباطئت انفاسها: قولها ياطلال ترا موعد رحيلي قرب..

                      طلال ببكاء: احبك. احبك بس لا تتركيني يا اماني انتي قويه لا تضعفين

                      شافها وهي ترفع اصبعها وتتشهد وفجأه حس ان روحها انتزعت م جسمها وارتخت بين ايدينه ووقف تنفسها..

                      طلال ناظرها وماصدق وصار يهزها وشافها ماتتحرك رجع يهزها وهو يقول: قومي يا اماني انا مالي خلق لمزاحك.. قووومي اتركي عنك ذا المزح الثقيل. وبعصبيه: اماني قووومي قووومي.. لييه نوومك ثقيل قووومي يا اماني...


                      وصرررررررررخ بأعلى صووووته حتى كل البيت سمعته: أمـــــــــــاااااااااااااانــــي......



                      وطلعوا اهله والخدم م كل مكان وكلهم دخلوا لغرفتهم امه وابوووه والخدم.... وانصدموا م اللي يشوفوووه ان طلال قاعد وبحجره اماني طايحه... وكلهم قعدوا يبكون معهم ... كان موقف يوووجع القلب موقف متتتتتعب حييييل...

                      وبعد تعب وبكاء طلال بسرعه ابووه جاء وهو يكلمه وهو يقول له: امن بالله يولدي هذا يومها ادعي لها بالرحمه
                      ..قوووم ياطلال خذها للمستشفئ وانقذ بنتك اللي ببطنها قوووم ياطلال اصبر شوي حرام نفقد الاثنين....
                      طلال قام وهو يمسح دموعه وغطاها بالفراش اللي مفروش بالسرير وبدموع كانت تنسكب ع وجهها الشاحب اخذها للسياره ومشئ للمشفى وكان يبكي بصوت عالي يحس انه مو قادر يستوعب انه فقد اماني وم اليوم راح تندفن بعيد عنه وراح يعيش لحاله كان يتردد كلامها براسه: طلال تكفئ تخليهم ينقذوونها خلهم ينقذوونها ويسلموك اياها هديه م بعد موتي...

                      ماستحمل ورجع يبكي بصوت عالي وكل شوي يطالعها وهو يقول اخر يوم راح اشوفك فيه يا اماني اخر مررره راح تكونين بحضني مراح اقدر اضمك م بعد اليوم ودموعه كل مالها تزيد....

                      وبعد دقايق وصل للمشفئ اخذوووها للطوارئ وعملوا فحوصات وسجلوا توقيت الوفاة وبسرعه اخذووها للعمليات علشان ينقذون الجنين وانقذوووها بأخر لحظه كانت راح تختنق لان نبض الام توقف فكيف يعيش الطفل...

                      بشروا طلال بوصول بنته.... بس كيف بيرتاح وهو وهو تاريخ وفاة زوجته راح يكون تاريخ ميلاد، لبنته هالشي، راح تكون ذكرئ مريعه له... واكيد مراح يفرح فيه ويحتفل بميلادها كباقي، الاهالي لان هاليوم يعتبر مشؤوم بالنسبه له كان خايف م السعاده اللي، عاشها امس مع اماني خايف ان كثرة الفرح ساعات يليه حزن وهو م زمان خايف م هاليوم... ،لما بشرته الممرضه رجع يبكي مثل طفل صغير يدور حنان امه.
                      وهو كذا حس بابوه اللي، قعد جمبه وضمه بقوووه يواسيه، يعلم مدئ ألمه وحرقة قلبه حب حياته اليوم تركه للأبد...

                      ابوه يواسيه: تكفئ ياطلال خليك قوي الله يصبرك ع ما ابتلاك وانت رجال مؤمن وتخاف الله.... اللهم لا اعتراض ع حكمته.. ادعي لها لاتبكي هي تحتاج مننا الدعاء....

                      وشوي وجوا الاطباء يبون طلال، علشان يكمل شهادة الوفاة وابوووه راح يشوف بنتهم لما شافها نزلت دمعته كانت نسخه ثانيه م اماني.... تكلم بصوت مرتجف: راحت اماني وتركت لطلال اماني ثانيه... الله يعينك يا ولدي ع ما ابتلاك... الله يصبرك....


                      ................



                      مررت 3 ايام العزا م اثقل الايام واصعبها ع كل العايله راحت ضحكة العايله راحت اماني مين يضحكهم الحين ومين يزين جمعاتهم الحلوه بنات خالاتها دموعهم ماجفت عليها مايدرون وش، بتكون حالتهم بدون اماني.....


                      امها كانت بحاله مايعلمها الا الله ضناها اكيد راح تتعب وتبكي وكل شوي تطيح مغشي، عليها وكل ماقامت بكت وماوقفت دموع وجهها تعبان حييل م كثر التعب اللي تحسه... اختها امنيه ... مو اقل م امها لان اماني اختها الوحيده كيف تقدر تعيش بدووونها كيف تصبر ع فقدها كيف تجي، بيت اهلها هالحين وكل ذكرياتهم هي واماني بذاك البيت وغرفتهم المشتركه اللي جمعتهم... كانت تبكي وتضرب بخدينها وتنتف بشعرها ببدون شعور ...مو قادره تستوعب موت اماني...

                      طلال بين الناس بالعزا وكأنه مو موجود تعبان حييل وحتئ مو قادر يسند طوله م كثر التعب فقدانه لاماني مو سهل عليه وعيونه ماجفت بس قدام الناس يمسك دموعه غصب عنه وكان بين كل لحظه والثانيه يستأذن ويروووح بأي مكان مافيه احد ويقعد يبكي ويفرغ كل اللي بقلبه وهو مو مصدق اللي صار...


                      الله يصبرهم والله يرحمها يا اماني ياضحكة العايله



                      -------------------------*



                      كانت اصعب الايام اللي مرررت بعد، فقدان اماني الكل للحين موقادر يستوعب موتها.. بس مصير الحي يعيش حياته ..


                      مرت ثلاث سنوات

                      ف مزرعه العايله كان الكل متجمع ولمة ولاا اروع...

                      اماني .... اماني حبيبتي تعالي ياقلبي

                      اماني ليه ماتبين تسمعين كلامي.... ،طيب انا زعلان منك يابابا..

                      كان هذا طلال يركض ورا بنته اللي سماها ع اسم امها وكانت بنته اماني كل دلع الكون فيها واذا بغت شي وابوها تاخر عليها وماجابه تزعل عليه... طلبت منه شكولاته... وهو تاخر عليها لان اتصل سكرتيره بالعمل وقاله يوقع بعض الاوراق وتاخر بالشركه شوي..

                      بنته اماني صار عمرها 3 سنين ماخذه م جمال، ابوها وامها

                      طلال تعب م الركض وراها: أمون خلاص ترا ازعل الحين

                      اماني الصغيرونه: طيب ازعل

                      طلال بحيله اشغلها بالكلام وبسرعه ركض ومسكها وهم يقول: وأخيرا مسكتك ياشقيه...

                      اماني بزعل مدت بوزها: بابا انت غثاث..(غشاش)

                      طلال بالابتسامه: خلاص ياقلبي حقك علي... ورمئ عليها الكيس اللي مترووس حلاوه: وهذا طلبك... بعدك زعلانه مني

                      اماني، بدلع: امممممم بفكر..

                      طلال بقهر: ولييه تفكرين ابوك راضاك المفروض تقولين شكرا بابا..

                      اماني بدلع: بس، ابوي تاخر علي

                      طلال عامل نفسه زعلان: طيب اباخذ الحلاوه وابعطيها يزن... خلاص انا زعلت

                      اماني بغيره اطفال: لا هذا حقي... لا تعطيه اثلا يزن مايثتاهل دووم يضربني..

                      طلال بابتسامه: متئ، ضربك؟

                      اماني: م ثوي ضربني وانا ضربته يثتاهل

                      طلال بضحكه: دامك ماخذه حقك منه طيب ليه زعلانه...

                      اماني بعصبيه: لان عمتي لمى قالت ان ما قعدنا مراح تاخذنا للملاهي وانا اثلا مو غلطانه ولدها غلطان.

                      طلال يناظرها بسرحان ويبتسم وهو بداخله يقول: سبحان الله اخذ مني اماني اللي كانت ضحكت العايله وكانوا يسمونا ام لسان طويل لانها كانت مرحه ودوم تضحك وانا اشوف ان بنتي طالعه لامها، بكل صفاتها بطيبة قلبها و ابتسامتها ولسانها الطويل،... اه يا اماني والله واحشتني حيييل ... اشتقت لضحتك حييل

                      اماني الصغيرونه: بابا وشفيك ماترد..

                      طلال قام ومسكها م يدها خلينا نمشي نقعد مع جدتك شوي

                      اماني: يلا نمشي....

                      مشوا ف وسط اللمه ... العايله كلها كانت ملتمه فالمزرعه حقتهم وسوالف وضحكات طلال، قعد مع العجيز وحلاوة سوالفهم وشوي همست له امه وهي تقول له: حبيت ابشرك ان ام ريم.. قالت ان ريم وافقت ع الخطبه وصار الوقت اللي نخطب رسمي...

                      تافف طلال لانه مايبي يتزوج بس، صارله فتره يحلم بأماني زعلانه منه فالمنام وتقوله ليه مانفذت وصيتي لييه ما تزوجت وشفت حياتك... ولما اخبر امه ع طول قالت انها لازم تدور له عروس وتخطب له والوصيه لحد يهملها ولازم ينفذها...

                      طلال بضيق: طيب اللي تشوفينه يمه اي وقت اتفقتوا عليه قوليلي..

                      ابتسمت رنيم بحب وهي تقول: اييه ياولدي لازم تشوف حياتك تجيب لبنتك ام تعوضها حنان امها وهالبنت كبيره بالعمر ولسى ماتزوجت وحده طيبه وقلبها كبير وهي اللي راح تحب بنتك وتعاملها مثل بنتها انا اعرف امها والكل يمدحها

                      طلال: طيب ادري ماراح تختارين لي اي احد وانا قايل ابي وحده تهتم ببنتي وتحبها وتعوضها حنان الام واذا كانت ذي مناسبه ابيها.

                      رنيم بحماس: طيب بالجمعه نروح نخطب..

                      طلال م ورا قلبه: طيب.. وقام م عند امه وهو سرحان بتفكيره وخيالات قديمه مايقدر ينساها ايام عاشها مع اماني واحلا الذكريات.. سرح بخياله وماحس الا بالدمعه تنزل...



                      قام طلال وهو يتمغط ويقولها: وش رايك نسبح ترا حاب افرفش شوي...

                      اماني بخجل: لا مابي اخاف ابرد..

                      طلال وغمز لها بعينه: خايفه تبردين ولا خايفه لانك ماتعرفين تسبحين.

                      اماني: اعرف بس مالي خلقه اسبح انت وانا اتفرج عليك.

                      طلال ناظرها بتمعن: طيب اذا ترضين اسبح لحالي راح اسبح لحالي الله يسامحك... وع طول قفز بالمسبح..

                      شهقت اماني لانه قفز بسرررعه وبعدها ابتسمت وهي تسوفه يسبح وفرحان..

                      طلال قرب ع حافة المسرح وصار يشدها بالكلام.. ولما شافها اندمجت معااه بالسوالف مسك فستانها... شدها م فستانها بقوووه وطيحها معاااه اماني صرخت بخوف: آااااه

                      طلال وهو يمسكها بحب: هههههههه علشان اذا رجلك طلب منك حاجه مررره ثانيه لا ترفضين.. اماني

                      اماني وهي تضربه بصدررره: طلال مالي خلق لمزاحك...

                      طلال بخبث: ومتئ راح يكون لك خلق لمزاحتي...

                      اماني تلون وجهها وهي تشوفه يناظراها ذاك النظرات الخطيره وشافته وهو يثبتها ع حافة المسبح وقريب بشويش وضمها وهمس: لمتئ، راح تبوزين خليك اليوم بس مبسوطه علشاني... انتي مو اماني اللي عرفتها انتي اكيد فيك شي..

                      اماني احمر وجهها وحست انها تبي تصيح ماتبي تعلقه فيها: طلال خلينا نطلع ترئ انا بردانه

                      طلال بهمس: بردانه انا ادفيك.. مابي اعذار..

                      اماني وجهها محمر اكثر لان طلال بدون قميص ولاصق فيها كذا تحس انها شوبت ... وسالفة البرد كانت حجه تبي تطلع م المسبح

                      شهقت وهي تحس بقربه اكثر طلال كان يداعب انفها وخدودها ولما وصل لشفتها باسها بحنيه...

                      اماني غمضت عيونها وبدون شعور منها صارت عيونها تدمع تلقائيا... تحس انها كذا تعذبه... وفجأه ابتعدت عنه ومشت لدرج المسبح وطلعت م المسبح وهي تلملم دموعها قبل لا يلاحظها طلال.. طلال طلع وراها م المسبح بسرعه وهو مستغرب ردت فعلها وضاق خلقه اكثر... وصار ينادينها: اماني اماني وشفيك.

                      اماني ساكته وماتكلمت ودخلت الفيلا... وهي تحاول ماتبين اللي تحسه... بس طلال كان اسرع وبسرعه ركض وراها ومسك كتفيها وقلبها لناحيته... وانصدم وهو يشوف وجهها اللي مليان دموع: اماني انتي كذا خوفتيني عليك وشفيك تبكين اماني قوليلي،... تحسين بشي،.. يوجعك شي.

                      اماني وهي تهز راسها بضعف بمعنى لا..

                      وع هاللحظه نزلت دموعه بغزاره حييل مشتاق لها بس ايش يسوي كان كلما تعب واشتاق مشئ لقبرها يقرأ ويبكي وينثر ورود ع قبرها ويمشي يحس انه ينفس ع الضيقه اللي يحس بها يحس انها تسمعه وتشعر به... مسح دموعه... ويحاول يتماسك ومايبين ضيقه ومشي لجمعة الشباب.. قعد جنب راكان اللي ع طول حس فيه وهمس له: وشفيك ياطلال؟

                      طلال بضيقه مايقدر يخبي ع راكان اي شي: اشتقتلها حيييل

                      راكان يربت ع كتفه بحنان: كلما تذكرتها ادعي لها بالرحمه. هي الحين تحتاج لدعائك لها...

                      طلال بتعب: الله يرحمها


                      ...................


                      ف لمة البنات كانت ناقصه هاللمه اماني وبين اللحظه والثانيه يذكروونها وتنزل دموعهم ع فقدها...

                      ريما منومه بنتها ع رجلينها وتهد فيها علشان فيها النووم.. ريما عندها بنت وولد(ملهم & مها): بنات وش رايكم تنومون العيال ونروح لبركة السباحه ونسبح ترا اشتقنا لايام المراهقه بسكم سوالف حريم والعيال نوموا عيالكم واللي مانام نخليه ع جدته وش رايكم..

                      كلهم ايدوا الفكره حابين يغيرون جو ويستانسون..

                      لمئ بحماس وهي ترضع ولدها الثاني: الحين ارضعه واحذفه ع امي ياخي ملينا حياتنا صارت عباره عن زوج وعيال خلينا نفلها لساعتين عالاقل..

                      كلهم تحمسوا وقاموا يودون عيالهم عند امهاتهم واكيد هيئوا الجو للعيال مع شوية العاب وحلاوه وشيبسات علشان يلعبون فيها ولا يسالون عنهم او يقطعون حماسهم ....وهووووووب ع البركه
                      قفزوا كلهم عالبركه وتعالوا سمعوا الصياح والسوالف والضحكات ووناسه ....

                      كانت لمه ولا اروع ... جوال دانه يرن وهي مشغوله بالسباحه وماسمعته والمتصل مصر يتصل ويتصل وهي مو منتبهه له....


                      ..........



                      بالليل لما شبعوا م سباحه ولعب بالمويه بدلوا وقعدوا مع عيالهم وامهاتهم ولممه ع سوالف وقهووه يتدفون بالقهوه... وصوت الضحكات عاليه واجواءهم مررره حلووه.... قدموا الشغالات العشاء وكان العشاء جماعي للرجال والنساء لان كلهم اهل ومحد غريب فيهم وسوالف قديمه وذكريات حلووه يسولفون فيها كانت قعدتهم ماتنمل.. راكان وغيث وعادل وفهد وحسين كانوا يقولون سوالف قديمه حلوووه يتشاركون فيها مع عايلتهم والحريم مستانسه ع مواقفهم القديمه والمضحكه


                      بهالوقت رجع جوال دانه يرن وبسرعه قامت ترد كان المتصل عمها بدر...

                      دانه انقبض قلبها اول مررره بدر يتصل فيها...، ردت وفيها والخوف.: الو...

                      بدر وبصوت متغير: الو.. وشلونك دانه..

                      دانه بتوتر وهي تسمع صوته تحس ان في شي صاير: خير ياعمي وش صاير

                      بدر يحاول يهدئ م نفسه: يابنتي انا بتصل، فيك م العصر وانتي ماتردين...

                      دانه: ايه حنا بالمزرعه ومانتبهت للجوال.. بس قولي وش، صار؟

                      بدر وبدموع نزلت بصمت: امك اليوم تعبت علينا انتي تدرين هالفتره تعبانه بس اليوم طلبت مني اني اتصل فيك علشان تجين انتي وخالتك دانه تطلب منكم الحل بس انتي مارديتي.... والحين انا متصل عليك اقولك ان امك عطتك عمرها يابنتي وع طول صار يبكي بصووت...

                      دانه بصدمه تكلمت بدون شعور وهي تقول بعدم تصديق: هاا..

                      بدر مارد عليها بس صار يبكي ماقدر يمسك نفسه اكثر...

                      دانه بسرعه رمت الجوال وصارت تبكي بصوت عالي....
                      راكان لما شافها انقبض قلبه وبسرعه ركض لها وهو يدري انه يمكن شي كايد صار وبسرعه لما وصل عندها اخذها بحضنه وهو يهديها: دانه حبيبتي.. وشفيك لا تخوفيني عليك ياقلبي..

                      دانه تبكي وتتكلم بتقطع: أمـ....... امي.. مــاتـ.. .. ماتـت ياراكان

                      راكان بصدمه: وش؟

                      دانه وهي تهز راسها وعيونها ماوقفت ... الكل لما شاف موقفهم بسرعه قاموا يبون يتطمنون ويعرفون وش اللي صار ووش اللي يخلي دانه تبكي كذا وبخوف الكل صار يسال: وشفيك يادانه...

                      راكان بحزن: خالتي سميه توفت

                      دانه وراكان ابطالنا السابقين انصدموا: هااااا...

                      والكل حزن عليها م الرغم مايحبونها بس كونهم يعرفونها زعلوا عليها

                      راكان بأستاذان: يمه حنا بنستاذن لازم نرجع انا وحرمتي علشان امها ولازم نكون اول الحاضرين...

                      دانه بسرعه: الا كنا بنرجع معكم حنا بعد م واجبنا نروح العزا سميه ام لعيالي وم واجبنا.. انا و
                      راكان

                      الكل مشى م المزرعه ورجعوا لبيوتهم علشان يعزوون ويقومون بواجبهم



                      مرت ايام وشهور ع هذي الاحداث .....



                      ف بيت حسين ورفا مسك وسام ع راسه وهو مو مستوعب اللي يسمعه لما جاته ربئ بدلع وهي توريه فحص الحمل المنزلي: مبروووك علينا راح يجينا بيبي جديد..

                      وسام وهو يناطرها وبغئ فرد الا وتجيه هيلين وهي تمسك بطنها بخجل وقالتله: وسام حبيبي انا حامل..

                      وسام انصعق اكثر يعني هذوول مايحملون الا مع بعض يعني مكتوب علي الشقى م حريمي... الحين وين اقسم نفسي بينهم لا انا اكيد راح اجن معهم كل وحده تبي تاخذني م الثانيه.. وش اسوي معهم الحين الله يسامحك يايمه تركتيني زوج لحرمتين وانا المحشور بينهم

                      هيلين بزعل: مابك ياوسام الم تفرح بهذا الخبر..

                      ربئ زودت دلع حبتين تبيه يلتفت لها ماتبييه يلتفت لهيلين جلست جمبه ولصقت فيه: وشفيك وسامي منت فرحان بحملي...

                      وسلم بقهر: وشلون افرح وانتم ماتحملون الا سوا وكانكم تبون تكرهوني بعيشتي... لا انا راح اتنحر م تصرفاتكم وخاصتا لما تحملون كل وحده تبي تاخذني م الثانيه ولا بعد تنكدون عيشتي ... وقام بسرعه مابي اشوف ولا وحده فيكم اساسا انا مراح انام بغرفكم راح اخذ غرفة امنيه وانام فيها ولا اشوف ولا وحده فيكم واللي منكم تجي راح تشوف شي مايسرها... ابي اخذ راحتي واعيش بهدوء وسلام ولو لساعه اوووف



                      ---------------------------*



                      ف بيت عادل..

                      طلال تزوج م ريم وحياته معها حلووة رغم انه مستحيل ينسئ اماني وضحكتها وجمالها بس يحاول يتعايش مع حياته الجديده وريم مرره طيبه وحنونه مع بنته وهذا اللي هو يبيه... اهم شي يجيب ام لبنته.. حنين حامل ببدايه حملها واماني بنته فرحانه لان راح يجيها اخو .... طلال كان يبي يجيب عيال علشان بنته اماني يكون لها اخوان وسند اخوات تتعب معهم وتفرح بهم....

                      كان قاعد بمكتبه ويقلب بأدراج مكتبه يدور ع ملف ومالقاه واضطر يفتح كل الادراج ويدور فيهم بس استوقفه شي وتركه ينصدم معقوله ماشافه غير الحين ... وع طول لقئ عيونه تنزل ودموعه تسلسلت ع خده بدون استأذان.... اخذ الغرض وهو يفتحه ويشوف حياته وروحه اماني وهي تترك له تذكار قبل موتها هي كانت حاسه ف حطت له اياه بالمكتب بس للاسف هو شافه بوقت متاخر ماقدر يلاقيه بسرعه

                      كان الشي عباره عن ظرف مكتوب فيه م برا الظرف م روحك اماني الئ روحها طلال...

                      كان يحاول يلملم دموعه بس ماقدر كلما مسحها ترجع وتنزل وبغزاره...

                      اول مافتح الظرف لقئ رساله بسيطه منها...

                      (حبيبي طلال.. ادري راح تشوف هالظرف بعد موتي وادري انك راح يضايقك هالشي بس مابي اروح م هالدنيا وماحط لك ذكرئ لي انا ... وراك وراك ماراح اخليك تنساني لزقه صح هههههههه...... طلال م بين دموعه ابتسم واحلا لزقه كانت بحياتي...
                      حطيت لك مجموعه صور صورتها لنا بدون لا تشعر صور عشوائيه وحلوه قلت اخليها لك علشان كلما تتذكرني تشوفها وتحس ان انا جمبك ومعاك ... انا احبك ياطلال م زمان وانا احبك وانت ماتدري وابقولك ع سر بس ماتزعل... انا قلت للمئ اختك تختارني عروس لك كنت مجنونتك وماتوقعت اني اكون لك بيوم ...ادري راح تقول مشفوحه بس مايهمني اهم شي كنت حقي وانا اول زوجه لك ... يلا ياقلبي ترا ما اعرف اعبر ويالله قلت هالكلمتين ورا بعص الحين اخليك م صورنا الحلوووه)

                      طلال ببكاء مرير اشتاق لأماني وضحكتها ومرحها بالبيت حس انه مشتاق لها حيييييل... وبقلبه كان يقول: ياكبر قلبك يااماني. ف قمة تعبك وحزنك تضحكين وتنكتين ياوسع قلبك.. وربي فقدتك...

                      فتح البوم الصور وكان يشوفهم ويضحك ومرره يبكي

                      كانت مصوره صور مضحكه ومواقف هو نسيها وصور تلقائيه بينهم وصور لها وهي حامل ببنتها اماني وهي تمسك بطنها مرره نايمه ومرره متمدده وتسولف مع بنتها وصور جريئه صورتها لهم ووهو نايم ومو حاس بحاله.. مرره تبوسه ومررره ضمته وهو يشوف الصور ومتأثر معهم يحس بأن كومة مشاعر يحسها بذي اللحظه مرت ساعات وهو بالمكتب وماحس ع رووحه الا لما دخلت عليه بنته اماني وهي تناديه بابا ليش ماجيت تنومني اليوم انتظرتك ولما تاخرت علي قلت اجي اشوف وش مشغلك مني...

                      ابتسم طلال وهو يحاول يمسح دموعه ومايبين لبنته انه كان يبكي : اشغلتني امك عنك

                      ابتسمت بنته بحب: ايه ماما ريم تقول بابا مشغول وم يخلص راح يجي بس انت تاخرت كثير...

                      طلال يلملم دموعه تركها ع فهمها هو يقصد اماني بس تفتكر انه يقصد ريم... مشئ واخذها لغرفتها و قعد يمسح ع راسها وهو يقولها قصة ليلى والذئب لين نامت ولما نامت قعد يقرئ عليها قران وم بعدها طلع وهو يسكر نور الابجوره ليتركها تنام...




                      ----------------------------*



                      ريما كبر بطنها وصارت بالشهور الاخيره وحياتها هي وايهم مافي اجمل منها.. لان حياتهم فيها اكشن طول الوقت عايشين حياتهم بانواعها وحبهم لبعض حلو وبعد فيه طفوله وبراءه...

                      كانت قاعده متمدده ع السرير... تحاول تهدي اعصابها شوي ولدها ملهم مجننها حيل لانه شقي وطول الوقت تركض وراه..

                      وهي كذا دخل ايهم وبايده باقة ورد لانه يدري بالموال تبع كل يوم راح يلاقي ريما معصبه م ملهم وصار متعود لما يجي م الدوام يجيب معااه هديه تروق قلبها... وقبل لا تتكلم يعطيها الهديه... علشان تخف عصبيتها ع طول... هههههه

                      وريما م طيبة قلبها تروق بسرعه وتنسى زعلها لما تشوف الهديه...

                      ايهم بحب: الحلو وشفيه زعلان

                      ريما بعصبيه: اسأل ولدك... والله يستر م ذا اللي
                      جااي الظاهر راح انجن مع عيالك

                      ايهم وهو يقعد جنبها ويلعب بشعرها بحنان وهو يعطيها الهديه : حبيبي لا تزعلين نفسك انتي حامل ومو زين عليك الزعل... شوفي انا جايبلك ورد جوري... شوفي وش حلاته..

                      ريما دفت الورد يعني انت كل يوم جايب لي ورد خلاص حتئ الورد مصار يرضيني

                      ايهم بقهر: ريماااا وشفيك..

                      ريما بتأفف: اوووف

                      ايهم يهدي نفسه يدري مزاجها متعكر بسبب الحمل قرب لها وضمها بقوه وهو يهمس: اذا الورد ماينفع معاك انا انفع لك.. ليش تبكين وانا جمبك.. وملهم الدب الحين اوريك فيه. اشد اذنه واقوله لا تعبت امك وبشقاوتك مرره ثانيه مافيه شوكليت ومافي ملاهي وراح يتأدب لا تتضايقين..

                      ريما بنفسيه الحوامل صارت تبكي... انقهر ايهم وضحك منها: وشفيك صايره بزر...

                      ريما وهي تضربه بصدره: انا مو بزر... ومدت بوزها وكانت مرره بريئه

                      ايهم مررره عجبته ع ذي الحركه واغراه برائتها وطفولتها الا اراديه..

                      ايهم بحب: واحلا بزر شفتها بحياتي صار يلعب بخدودها المحمرين م البكاء مع انفها وكانت مره حلوه وباسها بخدها بقوووه وضمها لصدره وهو يلعب بشعرها: يارووحي انتي..



                      ------------------------*



                      لمئ ويوسف..


                      كانوا طالعين ومعهم اولادهم ومرره فرحانين لان يوسف معيشها احلا عيشه لانه عوضها عن ايام الحرمان اللي عاشتها معاااه...
                      سفرها وطلعها وخلاها تذوق طعم الحياة الحلوه معااه..

                      يوسف بحب: باقي تبين شي حبيبتي

                      لمئ بدلع: لا ياقلبي ماتركت علينا قاصر بعد مايلعبون العيال ويشبعون خلينا نروح لبيتنا احس اني تعبانه وودي انام

                      يوسف وهو يغمز بعيونه: امممم لا رحنا الحين مافي نوووم انا راح اخليك تنومين العيال علشان تفضين لي انا..

                      لمى احمر وجهها: يوووسف...

                      يوسف برومنسيه: عيونه رووحه قلبه...

                      لمئ تبي تقهره: دام ذا تفكيرك خلاص غيرت رايي ابي اروح السوق وش رايك...

                      يوسف يناظرها وكانه يبي ياكلها: اجلي السوق لبكرا اليوم انا تعبان وودي انام مبكر...

                      لمئ بخجل تدري انه يكذب: عيار ماتبي تنام...

                      يووسف وهمس لها باذنها تركها تنطم وماتتكلم بس وجهها اللي قلب الوان الطيف م اللي قاله...

                      وهما كذا جو العيال خلصوا لعب.. يبه نبي ايسكريم

                      يوسف بابتسامه وهو يناظر لمئ اللي ووجهها لسئ جامد م الخجل: م عيوني..

                      قاموا وشروا للعيال ايسكريم وبعدها راحوا يتعشون بمطعم... ولما خلصوا مشيوا عالبيت.. وهذا اللي كان يوسف يبيه *_^……



                      --------------------------*



                      سهئ واسامه وهما احلا ثنائئ يعيشون حياتهم ببساطه بين الرومنسيه والضحك واللعب مثل الاطفال وكالعاده يلعبون غميضه مع عيالهم... ومطفيين الضوء وكل شوي اسامه يستغل الوضع ويعطيها بوسه او يضمها.. لان الضوء طافي والعيال مراح تشوف بس اسامه زودها والعيال ماطافتهم حركات ابوهم لان يسمعون همساته وهو يتكلم مع امهم يسولفون بشويش وبسرعه سمع ولدهم وهو يقول: يبه مسكتك...

                      اسامه بقهر: هذول عيال ولا جن... وشلون لقونا

                      سهئ، تضحك انت فاضح نفسك وطول الوقت تسولفني وكل شوي ترز فيسك علي... ياخي اثقل خليني اشتاقلك...

                      اسامه بضحكه: حريم ماينعرف لكن اهتمينا فيكم قلتوا اثقلوا... ثقلنا قلتوا ليش منت معبرني

                      ابتسمت سهى م كلامه... تدري ان كلامه صدق...

                      وشوي سمعته وهو يقول للعيال: اطلعوا برا ابي اكلم امكم بموضوع مهم

                      سهئ بققت عيونها وفهمته: اسااااامه..

                      اسامه بلا مبالاه: خليهم يطلعون تراهم زودوها طول الوقت لاصقين فينا نبي ناخذ راحتنا شوي... وبعدين الضوء طافي مو فاهمين شي..

                      سهئ بخجل: الله يهديك... راح تخرب عيالك بتصرفاتك..

                      اسامه: اتركيهم هما رجال...

                      اسامه ويغريهم: روحوا لجدتكم بعد شوي اخذكم للسوبر ماركت اشتري لكم حلاووه...

                      العيال لما سمعوا ع الحلاوه ع طول طلعوا متحمسين... واسامه وسهئ يضحكون م براءة الاطفال...

                      وصاروا لحالهم بين الظلمة اللي تبعث الرومنسيه وحلاوة الوقت بينهم*_^.



                      -------------------------*


                      دخلوا مهند وامنيه والابتسامه شاقه حلقهم وهو ماسكها م ايدها ويبشر امه: يمه باركي لنا اليوم امنيه عملت سونار وطلع انه راح يجينا توووم

                      رهف بعدم تصديق بققت عيونها: صدق؟؟؟!

                      امنيه ابتسمت بخجل: ايييه راح تصيرين جده للمره الثانيه

                      رهف وهي تمسك ع قلبها م الفرحه: ياكبر فرحتي وانا اشوووف احفادي التووم ياحلوهم يجنون: مبرووووك ياعيال

                      مهند بغرور: قلتلك يايمه راح اجيبلك توووم وانتي ماصدقتي بس شفتي وشلون ولدك شجاع.

                      امنيه وهي تضحك منه..

                      رهف وهي تضربه ع راسه بخفه: انت متئ تعقل قووول متئ تعقل... المسألة مسألة وراثه مو شجاعه ياغبي


                      مهند طاح وجهه: يمه احرجتيني قدام زوجتي..


                      رهف بعفويه: امش امش مو قادره اسمع لجنانك خليني بفرحتي لا تكسرها بجنانك

                      مهند بقهر يتمتم: دايم تتعمد تفشلني وش ذي الام .

                      سمعته امنيه وهو يتمتم وصارت تبتسم تعجبها علاقة خالتها رهف مع ولدها مهند هما بحالهم مسلسل كوميدي لما يكونوا مع بعض.

                      مشت رهف وهي ناويه تبشر نايف بهالخبر الحلو...

                      ومهند وامنيه صعدوا لغرفتهم... والفرحه ماوسعتهم م هذا الخبر الحلو....



                      ----------------------------*



                      ف بيت غيث ونورين وتحديدا بغرفة راكان ودانه...


                      راكان صار ثلاث ساعات يشوف المباراة دوري الاوروبي تابع مباريتين ورا بعض ودانه ملت وهي تشوفه مطنشها.. حاولت م البدايه تجامله وتتابع معه بس ملت قامت وسوت له عصير وهي تقوله: حبيبي تبي عصير..

                      وعطته وهو اعطاها نظره امتنان مع ابتسامه ورجع يشوف ولا عبرها..

                      زهقت دانه حاولت تلفت نظره صارت تغني وترقص بدلع شوي بس مانتبه لها كانت المباراه حماسيه وهو متحمس معها حييل

                      جلست تفكر وش تسوي لازم تخليه يلتفت لها لانها طفشت م تهميشه لها...

                      وفجأه جات ببالها فكره وقامت لبست ملابس مغريه... واخذت شهيق وزفير خجلت م الحركه اللي راح تتجرأ وتسويها بس لازم تجيب راسه انقهرت م بروده واهتمامه فالمباراه احسن منها...

                      وقفت امام التيفي وهي تغني اغنيه اجنبيه كانت تحبها وصارت ترقص بأغراء وتميع راكان انصدم منها لاول مرره دانه تسويها ابتسم وهو عرف هي تبي تشغله م المباراه ماينكر انها جذبته بحركتها لانها صارت تسوي اشياء هو يحبها بس لازم يقهرها شوي ولا يبين انه مهتم لها وكانه ماجذبته. .

                      ناظرها بجمود: ابعدي ودي اشوف المباراه..

                      دانه تجمعت الدموع بعيونها معقوله ما اغريته وش اللي تغير فيني ليش مصار يحبني زي قبل لييه يتجاهلني وقفت عن الرقص مصدوومه ومشت وبسرعه رمت نفسها عالسرير وصارت تبكي... وراكان مانتبه لها انها تبكي رجع وكمل المباراه...

                      جلس للحظات استغرب ان دانه مارجعت تشغله لان م قعد يشوف المباراه وهي تحاول تزعجه بس الحين توقفت.. عن ازعاجه... لف بعيونه يمين ويسار يبي يشوفها وشفيها وقفت ازعاجه بس انصدم وهو يشوفها تبكي....

                      ابتسم بقلبه: وش فيها صايره حساسه... وبسرعه قام يراضيها اكيد مهما كانت حلاوة المباراه ماهي اغلئ م قلبه دانه...

                      قعد جمبها وعفس شعرها: يا مزعجه وشفيك وقفتي م ازعاجك لي

                      دانه مارفعت راسها تحس انها مجروحه منه..

                      راكان استغرب لهدرجه زعلت منه وصار يشدها يبي يرفع راسها وهي تقاوم ماتبيه يشوفها... وبعد لحظات رفع راسها وانصدم م كمية الدموع اللي تنزل ع خدودها المليانه الجميله اللي اغزاها الاحمرار م البكاء وانفها الاحمر وعيونها الهافته م البكاء وعيونها اللي تلمع كانت قمة بالجمال م الرغم انها تبكي ماتدري ان راكان يحب يشوفها وهي تبكي لان ملامحها تصير اجمل وتكون فيها براءه غير طبيعيه... قرب منها وباس عيونها بحب: فديت هالعيون اللي م تدمع تأسرني..

                      وابتسم وهو يناظر فستانها الفاضح... حس م الاول ما انتبه له م كثر مكان مندمج مع المباراه بس عجبه كان ف منتهئ الانجذاب ويكشف مفتانها اللي يحبها حيل وغمز بعينه: وش ذا الجمال يادانه... انتي يوم عن يوم تصيرين احلا... يعني عندك مثل ذي الملابس وماتلبسيها لي.. ماتدرين ان رجلك يحب هالنوع منها.

                      دانه بخجل اغزا ملامحها البريئه وماتكلمت طنشته...

                      راكان بصوت هامس ناعم: زعلانه ع حبيبك راكان..

                      دانه ببراءه: ايوا..

                      راكان ابتسم م نبرتها كانت مرره طفوليه: ياقلب راكان طيب وش يرضيك الحين ..

                      دانه: ابذبحك.... لييه ماصرت تحبني زي الاول

                      راكان: اهون عليك تذبحيني..

                      دانه سكتت بقهر........

                      راكان يكمل: وم قال اني ما حبك اذا ما احبك اجل بحب مين...

                      دانه نزلت راسها بخجل...

                      راكان ينجن لما تخجل مايقدر يقاومها: ماتدرين انك تخليني انهبل لما تبكين ووجهههك ينعفس ويصير احمر لا ومععااه هالخجل هالحلو اللي مايليق الا عليك ماقدر اتمالك نفسي..

                      دانه ناظرته بدلع: رووح كمل مباراه مابيك اكرهك..

                      راكان هايم: يلعن ابو المباراه انا مقدر اترك هالقمر اللي. قدامي...

                      وبسرعه صار يناظرها نظرات مليانه حب وولع... وسحبها لحضنه وضمها بأقوى ماعنده ...

                      دانه شهقت: خنقتني...

                      راكان بابتسامه: ههههههه وكمان ناوي اذبحك....

                      ناظرته دانه بخوف: راااكان

                      راكان يضحك وهو يشوف نظرتها اللي مليانه خوف: ابذبحك بشووقي ياطفله...


                      وبعد الرومنسيه قامت نور بنتهم الصغيرره وهي تبكي وخربت كل الرومنسيه والاجواء الحلوه بين امها وابوها..

                      راكان يتنهد بملل: شوفي بنتك اكيد حلمانه... اساسا بنتك ماتعرف تحلم الا لما تحس اني قريب منك...

                      ضحكت دانه منه وهي تشوفه طفشان لان نور بنتهم نومها خفيف وتنزعج بسرعه واكثر الاوقات الرومنسيه تصحى وتخرب عليهم ... هههههههههه




                      النهايه...




                      كنتم مع روايه اشواك الحب الجزء الثاني من رواية اشواك وخيانات ....دمتم بود وان شاءالله عجبتكم الروايه واعذروني ع اي تقصير مني...


                      اختكم: رونق الالماس

                      ملاحظه: ما احلل م ينقل الروايه باسم غير اسمي ومابي تعبي وكتابتي يذهب هباءا منثورا....

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...