عند رفا اول ماقامت الصباح كان كل تفكيرها كيف تخبر حسين بهالخبر الحلو تسبحت وصففت شعرها و و على طول راحت لغرفتها هي وحسين واول ما دخلت الغرفه كانت كلها حوسه وفيها تكسير م بعد امس وحسين ما كان فالغرفه كان طالع... رفا صارت تلم التكسير اللي بالغرفه ورتبت وكنست الغرفه ورجعت كل شي لمكانه و بخرت الغرفه ورجعتها مثل اول واحسن ولما خلصت .. دخل حسين و لقاها تبخر الغرفه.. وانبهر في تنظيف الغرفه او مادخل كانت ريحة البخور تعج بكل المكان وهو جاي كان يشم روايح حلوه بكل الممر .. حسين اول ما دخل ارتاح وهو يشوف ترتيب الغرفه ..انتبه لرفا اللي كانت تبخر الغرفه وكانت ع وجهها ابتسامه...
حسين لما ناظرها عصب وهو يبتكر ان الابتسامه وفرحتها بسبب شوفتها حبيبها امس...
عصب وصرخ حس بحمق وهو يشوفها فرحانه اتوقع انها تكون زعلانه وحاسه بالذنب بس انزعج وهو يشوفها كذا فرحانه... دخل حسين وهو ضايق وماعبرها..
رفا بحب: صباح الخير وشخبارك حسوني
حسين وهو معصب: انا امس قلتلك اني ماودي اشوفك.... الحين ايش قاعده تسوينه هنا
رفا مقهوره اتوقعت ان طول الليل راح يراجع نفسه ويتأكد م برائتها ويغير رايه فيها بس استغربت تصرفاته حست انها للحين ماعرفت حسن صح وعرفت ان حسين ماحبها ابدا لان م اول مشكله تخلئ عنها... بس تجاهلت كل شي وقررت تمتص غضبه وتقوله بالخبر الحلو... لانها تتوقعه اول مايدري راح ينسئ كل شي ويضمها لحضنه: حسين انا عندي لك خبر حلو
حسين وهو يغمض عيونه ويحس انه مو متحمل وجودها عنده بالغرفه: رفاااا اطلعي برا
رفا بقهر: ماودك تسمع اللي بقوله
حسين بسرعه: لا مابي اسمع منك اي شي بروحي مو طايق وجودك هنا
رفا نزلت م عيونها دمعه حائره م تصرفات حسين القاسيه وقررت تقوله بدون اي مقدمات: حسين انا حامل بتووم راح اجيبلك اثنين والفرحه صارت فرحتين
حسين م داخله فرررح بس بعد يحس بشي يمنعه م ذي الفرحه وماسوا اي ردت فعل وترك الوضع وكانه مايهمه..
رفا انقهرت م بروده: حسين انت وشفيك... انت ليش مو واثق فيني يعني معقوله تصدق اني بيوم اخونك
حسين بجفاف: ما اثق باحد ما اثق باحد كل الناس بهالزمن يتغيرون والجروح تجينا م اقرب الناس
رفا ودمعتها تنزل خدها: حسين انت قلبك صار حجر معقوله ياحسين تشك فيني.
حسين بعصبيه: ايييه ما اثق فيك لانك جرحتيني... جرحتيني حييل. وانا ماضمن حتئ اللي ببطنك يكونوا عيالي
رفا بققت عيونها وهي تسمع اللي قاله وحست انها كرهت حسين هاللحظه وعرفت انها تضحيتها علشان تتزوجه كانت غلطانه وغلطت كثير لانها تحدت الكل علشانه: طيب اذا انت ماتثق فيني وخايف اللي ببطني مايطلعون عيالك انا بروح للأهلي ومابي اشوف وجهك ولا راح اترجاك لانه راح يجي يوووم وتعرف اني بريئه وراح تندم ع الكلام اللي قلته بس وقتها مراح تلاقاني ولا تفكر اني ارجع واضحي بكل شي علشانك وكل اللي صار بيننا بسبب احلام اختك كل اللي بينا هي اللي خططت له بس احلام قدرت تفرقنا وانت عطيتها مجال توصل لمرداها انا تغاضيت عن كل لاني بحبك وتغاضيت عن فرق المذاهب اللي بينا لاني احبك بس حبي لك كان اكبر غلطه وحبي لك اكبر غلطه.. وطلعت م عندها وبقلبها غصات وتحط بالخذلان م حسين اللي خذلها وكسر قلبها..
حسين هاللحظه حس بالندم وخاف لا يكون غلطان ويخسرها للابد... رجع للوراء شوي وقال ياليت انه ما استعجل وحكم عليها هذي رفاااه حبيبته مستحيل تخونه والغيره عمت ع عيونه للحظه حتئ مافكر يسمعها... معقوله احلام ممكن تسوي شي زي كذا... وهز راسه وهو يحس بتوتر وهو يعرف طبايع احلام الماصخه وكرهها لرفا ضرب جبينه بتحسف وهو خايف انه بكون ظلم رفااا لانه يدري انه اخته من البدايه ماتطيق رقا ومايستبعد عنها شي ... حاسب نفسه. ليه ما فكر يسمعها ليه العصبيه عمت ع عيونه وخلته يشك فيها بس رجع وتخيل الموقف اللي شافها فيه مع الرجال حس بالنار تشتعل بصدره ورجع يستنكر مستحيل رفا تسويها حس بلحظه راح يضعف وتراجع بسرعه و هو يطلع ويركب سيارته وصار يفحط و هو يفكر ويدور في الشوارع بدون هدف و قلبه يقول انه يرجع و يراضيها و ما يضيعها بين ايدينه لانه لمح الصدق بكلامها بس رجع ورفض الفكره مايبي يضعف
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بعد مرور شهر
عند عبد العزيز ونوف..
كانت نوف تبكي و هي تسمع عبد العزيز يقول لها هالكلام: خلاص يانوف احنا لازم ننفصل .. ونزل راسه بحرج: امي خطبت لي و راح اتزوج وانا ما ابى اجيب عليك ضره مستحيل ارضاها لك.. و انتي يانوف بعد لازم تتزوجين و تشوفين حياتك و تجيبين عيالك.. انا مابي اكون اناني انا ما كنت موافق على الزواج من هالبنت بس انا فكرت فيك قبل كل شي ما بيك تنحرمين من الامومه اللي هي فطره كل بنت بهالعالم وقرب ومسك كتوفها بتأثر وهو يشوف الصدمه بعيونها: لازم يا حبيبتي افكر في المستقبل انا ادري ان هالكلام راح يجرحك بس مصير يجي هاليوم وتعرفين صدق كلامي وصحته لانه مهما كان الحب بس مو كل شيء بهالدنيا و الله يوفقك في كل مكان في حياتك ويرزقك ربي شريك حياتك.. ابتسم بين حزنه: نوفي لا تبكين عبد العزيز مراح يحب غيرك صح اني بعيش مع غيرك بس صدقيني محد بيملا عيني م بعدك لو ما الظروف مااتخليت عنك يانوف ....عبد العزيز وهو يضمها لصدره و كان يمسح على شعرها بحنيه و يحس انه بقلبه نغزات يحس بغصات ... يعرف ان هالكلام راح يفطر قلوبهم بس لازم ينقال...
يدري انها تحبه و مستحيل تعيش بدونه حضن وجهها بإيديه الكبيره وعيونه بدت تدمع: انا تفكرين انك تهونين على اني اخليك و ربي مو هاين علي لو تعرفين ما في قلبي كان شفتي قد ايش قلبي متقطع وراك واني مقدر اعيش بدونك و راح اكون تعبان من بعدك بس يا نوف انا ما ابيك تعيشين بدون عيال مابي مابي تنحرمين من شي انتي تبينه.... نووفا حنا راح نكبر وما راح نبقئ طول العمر صغار وراح يجي يوم ونحتاج عيال يقومون فينا والحب عمره ما راح يحقق كل اللي نحلم فيه.... باس خدودها ووجهها كله وعيونه تنهمر بالدموع.. وضمها بقوووه اول مررره يضمها كذا.. كانت ضمة الوداع. حس بلحظه انه راح يحطها بين ضلووعه...
نوف ماتكلمت بس عيونها اللي كانت تتكلم وماوقفت دمووع تحس ان عبدالعزيز تعبان م داخله بس مجبور يسوي كذا تدري انه يدور مصلحتها.. بس هي ماتبيه يتركها ماتبي تعيش بدونه ترضئ تعيش معاه طول العمر بدون عيال حتئ لو اضطرت تتبنئ بس عبدالعزيز كل حياتها وهي بدونه تضيع... خانتها لسانها وماقدرت تقول كل اللي يدور ببالها.
عبدالعزيز ابتعد عنها ببطئ وهموم الدنيا بصدره مثل الجبال: نوف انتي طالق طالق .....اعذريني يا نوف اعذريني اعذريني يا نوف سامحيني وابتعد وهو يعطيها ظهره مايبيها تشوف دموعه اللي انهمرت بسرعه وبدون اي ستبق انذار.
نوف وهي مصدووومت وتبكي ومو مصدقه اللي تسمعه فجأه افتكت عقدة لسانها وهي تتكلم بقهر: لييه بوعبدالعزيز ليييه طلقتنب مابي مابي اتركك حرام عليك اللي تسويه فيني.. كيف تقدر تسوي كل شي ع كيفك وبدون لا تاخذ شوري انا مو مستعدة اعيش بدونك... ومستعده اني اعيش معاك بدون عيال .. انا ما اريدهم ما اريدهم بس ابيك لنا وقربت منه وقلبته لناحيتها: عبدالعزيز ناظرني انا نوف معقوله تقدر تعيش بدون نوف
يا عبد العزيز مايبي يناظرها يخاف ينسئ الطلاق ويرجع يضمها ويتراجع عن قراره اللي اتخذه م بعد تفكير عميق..
نوف تصرخ باعلئ صوتها: حرام عليك ليش تسوي كذا.. ورجعت تكرر كلامها.. انت تقدر تعيش بدوني..
عبد العزيز وعيونه حمرا وهو يتحاشئ النظر لعيونها: ادري الحين راح تكرهيني وراح تاخذين عني فكره بس صدقيني راح يجي يوم و تعرفين اني ماسويت هالشي الا علشانك و علشان مصلحتنا كلنا .. سامحيني يانوف...
عبدالعزيز ماصار يعرف يعبر تنهد بقوه وهو يحس انه تعبان حتى الكلام ما صار يقدر يعبر بس ما لقئ غير الاعتذار انه يعتذر منها لانه خذلها للحظه بس لاجل مصلحتهم كلهم: سامحيني يا نوف سامحيني سامحيني وطلع برا بسرعه يبي يتهرب م ضعفه م ملامحها اللي يحبها حييل اللي بلحظه راح تخليه ينسئ كل اللي قاله ويرجع لها خاف م انه يفكر بأنانيه ويجي يوم ويندم ع فعلته. طلع بسيارته وهو يفكر بكل اللي صار وبعد يعطيها فرصه تاخذ كل اغراضها لانه راح يوديها لاهلها و في باله لما يوصل لبيت اهلها راح يخبرهم ويفهمهم كل السالفه وعسى يفهمونه.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يوم عرس نورين و غيث و الكل كان فرحان ...
سووا العرس بفندق فخم له وصاله الاعراس كانت قمه فالرووعه والفخامه وكانت جدا تناسب مقام نورين وعمه عبد الحميد.. عبد الحميد فعلا هو تكفل بكل مصاريف العرس ...
الناس كلها فرحانه الا غيث ونورين بالنسبه لهم هاليوم تسوذ بالنسبه لهم ....
نورين كانت زعلانه وطول اليوم ناقدرت تفرح وتكذب ع نفسها وتمثل السعاده..
نورين وهي طفشانه جات عندها الكوافير و صارت تعملها بدكير ومنكير و لما خلصت عملت لها كريمات تحافظ على البشره وتصفيه و لما خلصت صارت تحط لها الميك اب ودانه كانت عندها بنفس الغرفه كانت بعد ف كوافير ثانيه تعمل لها ميك اب وكانت تضبط نفسها لانها تحس نفسها هي بعد عروسه لانها راح تشوف راكان و راح تحاول تشوفه
نورين وهي متضايقه وطول اليوم مومرتاحه بس انقهرت وهي تشوف دانه اللي فرحانه وتبتسم وكأنها هي العروس مو نورين كانت ترسل مسجات وتبتسم وطبعا ترسل لراكان وبنتها عند المربيه..
نورين بقهر: دانه نفسي اعرف لييه كل ذي الفرحه اللي اشوفها بعيونك كذا حتى انا اللي عروس مو فرحانه قدك.. بس من يشوف فرحتك يقول انتي العروسه مو انا
دانه وتكتم ابتسامتها اللي فضحتها: وش فيك كذا منكده على نفسك انتي عروس افرحي.. وانا فرحانه لك انتي اختي وحبيبتي ماتبيني افرح لك
نورين و هي حاسه ان دانه تكذب وان سبب فرحتها راكان بس سكتت وماتبي تطول السالفه
نورين وهي تفكر بداخلها حرام اللي تسوينه يادانه معقوله ماصار عندك. ضمير تخونين يا دانه كيف ماخفتي م ربك قبل كل شي فكرتي تسوينه... راكان ماترك عندك عقل تفكرين وتراجعين فيه نفسك الله يهديك بس.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وصلوا نوف وعبد العزيز الى بيت اهلها و نوف دموعها ماتوقفت.. واول ما وصلت البيت على طول فتحت الباب وطلعت لغرفتها ومالها خلق تكلم اي احد
عبد العزيز كان ضايق حييل ونزل يفتح باب السياره وهو يطلع منها الشنطه.... شنطه نوف وصار يدخلها لبيت ابوها....
رنيم كانت ببيت اهلها واول ماشافت نوف انصدمت وهي تشوف نوف اللي دخلت ودموعها ماليه وجهها وكل هموم الدنيا فيها وع طول دخلت لغرفتها ...رنيم ببيت اهلها لانهم اليوم اتفقوا هي ونوف يروحون بيت اهلهم علشان يروحون مع بعض لعرس نورين وغيث...
ام نواف وهي خايفه وهي وماسكه ع قلبها: اللهم اجعله خيرا.
ابو نواف يدخل المجلس وهو ينتظر عبد العزيز يدخل الشنط وبعدها يتبعه للمجلس لانه حس ان شي خطير صاير.
رنيم بخوف: نوف لييه انتي زعلانه ودموعك على خدك و عبد العزيز دخل وراك ومبين انه زعلان ومتضايق
نوف ببكاء وبصوت مخنوق: تطلقنا
رنيم بصدمه: وووشش؟؟!..
................
فالمجلس عند ابو نواف وام نواف دارت فيهم الارض م الكلام اللي سمعووه م عبدالعزيز
عبدالعزيز منزل راسه ومايدري ايش يقول ومقدر وضعهم ومايقدر يلومهم لان كل شي صار فجاه
عبدالعزيز اخبرهم بكل شي بالفحوصات اللي اجروها وكل شي وانه مايقدر يحرمها م العيال وماتهون عليه يتركها بس مضطر لان يبيها تشوف حياتها وتتزوج وتشوف عيالها.
اهلها تفهموه وعرفوا ان عبدالعزيز انسان كويس وترك حبه وقلبه نوف علشان مصلحتها... تكلموا معاه وهم حاسين بتعبهم وضيقهم بسبب هالفراق ومابيدهم حيله غير انهم يدعون لهم ان الله يوفق كل واحد منهم بحياته..
نوف من وسط دموعها وكانت مره تعبانه وضايقه: رنيم عبد العزيز يحبني ويموت فيني بس هو عمل هالشي غصبن عنه
رنيم مافهمت اللي صار: كيف غصبن عنه..
نوف بخنقه: احنا لما رحنا فرنسا عملنا فحوصات وطلعت انا سليمه وممكن اجيب عيال و عبد العزيز بعد سليم وثمكن يجيب عيال بس من بعضنا مستحيل نجيبهم لانه جيناتنا مو متطابقه مع بعض وف امور طبيه حنا مافهمناها
رنيم مصدومه: معقوله يانوف كيف كذا
نوف ووجهها وانفها وشفتها المحمرين م البكاء وهي مقهوره: مدري... تنهدت بضيق: ااااه ... انا كنت حاسه ان حياتي راح يصير فيها شي يضايقني شي راح يتعبني لان من البدايه كنت احلم اشياء توضحلي ان هالزواج مراح يكون كويس لي... بس عزوز فكر فيني ما يبيني اعيش عمري كله بدون العيال و يدري اني انا نفسي اشوف ولدي بس انا علشانه كنت بضحي لانه هوو كل دنيتي هو يغنيني عن كل شي ماكن يهمني غير اني اكون معاه بس هو يقول اني ... اني لازم اشوف حياتي ... حست بغصة ورجعت تبكي: انا احس اني متضايقه وتعبانه احس اني راح اموت م بعده..
ورجعت تبكي ورنيم كانت تهديها وكسرت خاطرها اختها ورحمتها ورحمة حالهم لانهم كانوا مثال للحب .. بس قدرهم انهم يفترقون... رنيم بخاطرها تدعي: ان الله يصبرهم على ما ابتلاهم ويمكن ربي مخبيلهم شيء احسن و احسن...
رنيم بحب: نوف وكلي امرك لله لا تقولين كذا... ربك اراد هالشي قولي الحمدلله ع كل حال..
نوف وهي ترفع راسها للسماء ودموعها تنزل بغزاره: الحمدلله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رفا في ببيت اهلها من بعد ما طلقها حسين وهي م جات لبيت اهلها كانت بالنسبه لها م اصعب الايام اللي عاشتها لان ابوها كان يعايرها بحسين اللي ضحت بكل شي علشانه وهو فلحظه تخلى عنها وبكل سهوله ...
رفا اخبرت امها بكل شيء لانها كانت تبي تفضفض و حسين من بعد ذيك السالفه بعد اسبوع تقريبا رجع وكلمها واعترف انه ندمان ويبي يرجعها لان وامه واخواته اخبروه بالحقيقه ووهو خس بالذنب وحاسب نفسه... ندم نددمم كثير و كان وده انه يمسح كل اللي صار وما كان قاله... ولا تسرع في قراراته وم بعد ذاك الكلام..
امه كلمت احلام وهزئتها انها تروح وتعتذر م اخوها... وخجل الدنيا كله فيها لانها غلطت معهم كثير..
ولما اعتذرت منه احلام ...حسين انقهر وعصب عليها وضربها لين ما طاحت ودخلت المستشفى لان بسببها خسر حبيبته وخسر ام اولاده وضاق صدره لانه صدق عليها و ما اوثق فيها وحس انه مايستاهل يحبها لانه اللي سواه فيها مو شويه... وهي تقريبا كل يوم تشوف منه مكالمات وما ترد عليه ... قلبها يقول لها ردي عليه لانها ماتنكر انها اشتاقت له حييل.. بس عقلهت يقول لها ماترد ولازم تأدبه وتحسسه و لازم ماترد عن كلمتها...
الحين صار لها شهر و هي كذا وتعبانه حيل و صار معها خمس شهور وبطنها كبرت وهي فرحانه م اليوم اللي اخبروها ان فيها توم..... كانت تدور ف مواقع النت على اسماء متناسقه لتسميه فيها عيالها ...
جات عندها رهف هي وولدها كانت تلاعبه ولدها اللي صار عمره شهرين ونصف وهي فرحانه و تكلم اختها: شوف خالتك رفا فيها ولدين ...الحين راح تجيب لك اصدقاء علشان تلعب معهم ... وكملت بضيق: رفا مو مفكره ترجعين لحسين؟!.
رفا وهي تتكلم معها بضيق: ولا راح ارجعله.. لازم اخليه يتعذب مثل ماعذبني
رهف بنصح: لا تخلي قلبك يصير قاسي يارفا ... يارفا مافي رجال يبي يشوف حرمته مع رجال ثاني.. وهو متعقدر يتحمل لانه يحبك ويغار عليك وما اتوقع منك تسوين كذا و انا ادري انك ما سويتي شي غلط بس حطي نفسك مكانه... يارفا وش راح تسوين لو كنتي مكانه
رفا ببكاء: بس يارهف هو بعد غلط كثير لانه اهانني ف عفتي واخلاصي له. المفروض ما يصدق اللي يشوفه بعيونه مادامه واثق م حبي... انا حبيبته رفا اللي احبه وعمري ماحبيت غيره.. معقوله م اول مشكله الثقه تصير معدومه ويشك فيني.. اساسا انا مستحيل اخونه.. وانا مراح ارضى ولا راح ارد له وخليه يحس بغلطته ...... سكتت شوي ورجعت الدموع تنساب م عيونها: حسين جرحني. جرحني جرح كبير انا ما اقدر انا انساه
رهف بحب: الله ربي يهديكي يارفا وصدقيني حسين طيب ويحبك و مجنون فيكي بس غلطه الوحيد انه ماوثق فيكي بس يا رفا حرام تعيشين اولادك بعيد عن ابوهم فكري في الموضوع و لاتقطعين الامل فهالعلاقه.. اطلبي اللي تبينه واعطيه شروطك بس لا ترفضين على طول .... رهف تتنهد: فكري علشان اللي ببطنك لا تحرميهم م ابوهم.
رفا بتعب: يا رهف انا فكرت بالموضوع وخلاص مابي افكر اكثر لاني حيل تعبانه ومالي خلق
رهف وهي تبتسم: بكيفك.. انتي عنيده وانا مراح اقدر عليك.... بس انا الحين ابخلي عندك خلودي لاني راح اروح عرس بنت خالة نوف وطبعا هو عرس كبير وفخم وانا لازم اكشخ كويس....
رفا وهي تضحك: يا عياره تبين ولدك يلعب مع عيالي
رهف وهي تضحك: عيالك بالاول يطلعون وبعدين يلعبون معاه
رفا ولسى تضحك: عادي احطه على بطني و هو يلعب معاهم
رهف: طيب بكيفك انتي و امي تصرفوا معاااه
رهف راحت تكشخ وسوت ميك اب ناعم وكل كشختها كانت ناعمه وانيقه... وابتسمت برضا م شكلها .. ناظرت رفا بدلع: وش رايك فيني ؟
رفا مبهورة: طالععه قمر
وهم يسولفون دخلت عليهم امهم وهي فرحانه ببناتها اللي قاعدين ومرتاحين مع بعض: وش تسوون
رفا وهي تضحك: الملقوفه بنتك تبي تحط ولدها عندنا انا و انتي تبي تجنني ما تشوف بطني اللي صار بحلقي وكفايه علي عيالي اتعبوني مره يضربوني هنا مره هنا... وهي تأشر ع بطنها...
رهف - وامها يضحكون منها لانها قاعده تشكي معاناتها
رفا تكمل: بس كل همها العرس والفستان و الميك اب و ما سألت عني وش احس فيه وش تعبانه فيه
رنيم ونوف خلصوا م المشغل..وكانوا مررره جنان ورجعور للبيت واول مادخلوا البيت على طول راحوا لغرفهم ولبسوا فساتينهم وكانوا قممة فالرووعه رنيم لبست اللون الزهري وكان مرره مخليها بنوته صغيره وكيوت.. ونوف لبست البيجي ومطلعها بعد كيوووت م الرغم نفسيتها تعبانه وضايقه حيل الا انها طالعه قمر لانه جمالها طغئ ع احساسها الداخلي بس حاولت تتغلب على حزنها.... سبب حزنها كان بسبب شوقها لعبد العزيز....
نوف لما لبست نظرت لنفسها بالمرايه وهي تتخيل ان عبد العزيز وراها و قاعد يتمدح فيها رجعت تتذكر مواقف صارت بينهم لما يتغزل فيها وكان مايطوف فرصه علشان يتقرب منها غمضت عيونها بتعبوماحست الا بدمعه تنشاب ع خديها. .. بس بسرعه نفضت هالافكار من راسها لانها لا تخرب كل زينتها لا استمرت بالتفكير في عبد العزيز لانه. اكيد راح ترجع وتبكي
اما عند رنيم كانت لابسه فستان الزهري و كانت مره جنان عليها ابنسمت بدلع وهي تكلم نفسها: طالعه وكاني بنوته صغيره امممم انا اساسا حلوه وهالفستان زادني حلا.... مشت بدلع وهي تلبس الحذاء الزهري كانت كلها باللون الزهري.. مشت لغرفة نوف اللي انبهرت لما شافت كشختها
رنيم بدلع: اكيد راح ينهبل احد ياخذ هالحلا وماينهبل.
نوف بقهر: يالمغروره خففي.. ويلا نمشي.
رنيم وهي تلعب بخصلات شعرهاظ: مو غرور. ثقه.
نوفي وهي تسبقها: لا شبعتي م غرورك ألحقيني... ومشت وتركتها..
رنيم وهي تتبعها: يالخايسه مشيتي وتركتيني.
نوف وهي ماشيه: ماتنعطين وجهه مغروره...
رنيم وهي تضحك وبنفس الوقت ارتاحت لان نوف طلعت م ضيقتها شوي..
..........
فالعرس وصلوا نوف ورنيم واول ما وصلوا رحبت فيهم دانه و امها وادخلو للقاعه وساعدوهم في بعض الترتيبات....
دانه كانت مررره جنااان وكانت لابسه فستان بعد لونه بنفسجي لانه لون راكان المفضل
دانه لبست هاللون مقتصده لانها تخطط انها تشوف راكان بهاليوم دانه مصار عندها حلم غير حب راكان وماهمها اي احد غيره... وبدر م رغم معاملته واحترامه لدانه الا انها ماهتمت بمشاعره او حبته ...كانت نعومه مررره وجميله ولبسها كان مغري كثير وقصير وعليه ذيل طويل وسيقانها المليانه مكشوفه و من وسطها كان حزام عريض يبين خصرها المنحوت واردافها المليانه ايدينها كانت عاريه وعند الصدر كان عليه دانتيل باللون البنفسجي الغامق... كانت مررررره آيه في الجمال دانه كانت ستقبل المعازيم كونها اخت العروسه وبنتها طبعا مع خالتها ام بدر ... وام بدر كانت في العرس بس جالسه بالكراسي ومعها البنت...
القاعه كانت فخمه حييل ومزينه بالورود و الاضواء البارزه وكان بوفيه طويل ويضم جميع كل ما آلذ وطاب ...طاولات المعازيم كلها مفروشه بأفضل الاقمشه و الكراسي بعد وكل طاوله عليها باقه ورد وكاسات فخمه وصحون و ملاعق وشوك فخمه و المناديل عاملينها بطريقه حلوه...
والكوشه كانت حاجه ثانيه... كانت خياال كلها مليانه بالزهور والالوان المفعمه...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
رفا وهي محتاسه مع ولد رهف اللي كل شوي يبكي ويبي رضاعه تعبت وهي كل مره تغيره له حفاظ ومرره حليب ومره تنومه..
امها حرمه كبيره و ما تقدر تمسك كثير ورهف مشيت للعرس و تركت ولدها عندها.
كانت تسولف معااه ومرره تلاعبه بس الولد كل شوي يبكي علشان يبي حليب امه لانه متعود يرضع من حليب امه اكثر من الرضاعه الصناعيه ورفا تعبت كل شويه تعمل له رضاعه وتلاعبه علشان يسكت وبعد لحظات عملت الحليب وغيرت له الحفاظ لانها كانت ممتلئه وصارت تنومه علشان ينام و يرتاح شوي وهي تفضي وتريح لان ظهرها مررره وجعها بسبب الحمل... لانها كلما دخلت بالشهور كلما تعبت اكثر و هي الحين صارت بالشهر الخامس....
دخلت الغرفه ونومت ولد رهف وهي تحس بتعب وكانت ناويه تنسدح جنبه وتريح ظهرها بس ماهي الا لحظات وتدخل امها عليها وهي تناديها: رفا رجلك يبيك وينتظرك برا
رفا وهي طفشانه م زياراته: وش يبي هذا.. طفشت منه كل يوم والثاني جاي و يسال عني ما عندي شيء جديد له... ونفس الكلام اللي كل يوم راح يقوله ارجعيلي وارجعيلي وانا ما راح ارجع له...
امها وهي تحاول فيها: قومي يايمه وشوفي وش يبي حرام اللي تسوينه فيه ..الرجال تعب وانتي ماتعبتي م ذا الزعل .. اساسا هو مابيعمل كذا الا لان معزتك كبيره عنده...
رفا بعصبيه: يستاهل علشان مره ثانيه ما يفرط بأنسان حبه وتخلئ عن كل شي علشانه
امها استغربت عنادها واسلوبها الجديد: الله يهديكي يا بنتي حرام عليك اللي تسوينه فيك وفيه.. وهذا كان اختيارك ولازم تتحملينه وتصبرين عليه. وزوجك رجال كويس ولا في منه .
رفا سكتت وماتبي تتكلم...
امها بسرعه: المهم امشي. وشوفي الرجال وش يبي لا تخلينه ينتظر كثير...
حسين وهو يرجع ويكلمها ويحاول يرجع يكسب قلبها: حرام عليك... انتي دليني وساعديني بكل شي اغلط انا فيه بس لا تعذبيني بهالبرود يارفا...
رفا بقوووه: ارجوك لا ترجع وتذل نفسك اكثر م كذا ارجع للبيت ومابي اشوف وجههك م بعد اليوم انا وحده حامل وضيقه الخلق ماهي بكويسه لي..
حسين و هو مقهور م تصرفاتها القاسيه: حرام عليك يا رفا... معقوله تنسيني بهالسرعه... انا حسين حبيبك حسين اللي ماتقدرين تعيشين بدونه معقول هذا الكلام اللي اسمعه منك.
رفا وهي معصبه: الدنيا تعلم وتغير ... والانسان مايبقئ طيب ع طول وانا لقيت ضربتين في الراس ووجعتني وبنفس الوقت صحتني وخلاص انا ماصرت اثق في احد
حسين مستغرب ناظرها وكان يحاول يدور ف عيونها ع نظرة حنان ومالقئ فيها شي حس بضيقه حس ان رفا فعلا كرهته وانه خسر حبه للابد بسبب اخته احلام كان بداخله يصرخ بأعلئ صوته رفااااااااااااا مو متحمل الحياه بدونها وعرف ان بغبائه خرب كل شي بحياته
حسين رجع وناظرها نظره لها معنى.. لقئ فيها حزن وجرح عميق هي ماقدرت تنساه وهو اساسا مايالوومها و نفس الوقت كاان ضايق من اسلوبها المتغير معاه مكان متوقع تتغير م البنت البريئه والعاشقه الئ البنت العدوانية والقاسيه..
حسين و هو منزل راسه وكان ماسك دمعته بالغصب علشان ماتخونه وتنزل: تصبحين على خير.. يارفا اعذريني اني ازعجتك بهالوقت ...
رفا وهي طالعه م المجلس وبدون لا تتكلم وع طول كانت تبي الفكه منه... مشت وتركته في حيرته..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
راكان كان مررره كاشخ ودانه مررره مجنونه وهي تبحلق فيه وف حلاوته الواضحه وغيرانه م نظرات البنات له.. .
كانت تصرخ بقلبها وتقول ذا حبيبي انا .. ودقات قلبها تسارعت كان مررره جنان وهي تشوفه بشموخه وهبيته... الظاهر البنات انجنت عليه ودانه عيونها ماغضتها طول الوقت تشبع عيونها م النظر إليه..
غيث بعد كان احلا ومررره كان كاشخ وملامحه واضحه وهبيته وغروره محلينه...
نورين كانت تناظره اعجبتت فيه لانه وسيم بمعنئ الكلمه حست بخجل وهي تشوفه يقرب ويبوس جبينها ويهمس لها: مبروووك عليك انا... قالها بغرور
نورين حست بعصبيه م كلمته نزلت راسها لتحت وماردت بس تحس انها ودها تعطيه بوكس يطيح منه ذا الغرور ويرجع لصوابه..
غيث وابتعد وقام وقعد بكرسيه جمبها وهو يناظر الكل م طرف عيونه كان جماله ساحر وغروره معطيه جمال وشخصيه نورين تناظره وتحس ان قلبها يدق بقوه كل شوي تقزه م تحت لتحت ماتبي تحسسه انها انعجبت فيه... وهو مكان اقل منها.. عجبته حيييل كانت مشاعره تصرخ بالحب لاشاف نورين بس هو يعاند ويكابر علشان يخفي حبه لها.
وبعدها تصوروا ابو دانه وابو غيث وعيالهم مع بعض مع غيث وطبعا نورين كانت متغطيه ... وبعدها تصورا المعاريس كم صوره عاديه بس دانه طلبت م المصوره تصورهم صور خاصه بعد مايطلعون...
نورين ماكانت تدري باللي خططت له دانه ولما درت عصبت...البنات خاقات ع غيث وجماله وكلهم مفهيين فيه وبعد لحظات طلع غيث م القاعه ... وطلعوا البنات ورقصوا.. دانه واخوات غيث وراكان وبنات خالتهم نوف ورنيم وهما فراحانات ونورين خايفه ومحد حاس فيها ماتدري زوجها وش يسوي فيها وهو متوعد لها انه راح يكررهها بحياتها..
دانه ترقص وتتخيل انها ترقص لراكان وهي تفكر كيف راح تقدر تشوفه تبي توريه كشختها وهي مقرره بعد ماتخلص رقص بترسل له رساله...
وبعد لحظات قربوا م نورين دانه وبنات خالتها وهم ياخذونها للغرفه علشان تتصور مع زوجها صور الخاصه نورين مصدومه ومعصبه: وليييه تخططون براحتكم وربي احراج... عملت انها محرجه والاصح هي مو محرجه بس ماتبي قربه تكرهه..
كان غيث وقتها ينتظرها بالغرفه دخلت نورين وسكرت دانه وراها الباب
نورين انتفضت م الخوف وهي تشوف الباب يتسكر غيث ابتسم بخبث وهو يشوفها كذا خايفه ارتاح وهو يبي يخوفها اكثر...
كان وقتها المصوره لسى ماجات وبعد شوي راح تجي...
غيث استغل الفرصه انهم لوحدهم.... قرب وهو يمسكها م خصرها وهمس وهو يشم رقبتها: اليوم طالعه غير قمررر حتئ كلمة قمر شوي عليك.
نورين ارتبكت م قربه وهي تبتعد منه: وخر عني مابي قربك...
غيث يضحك بصوت عالي شوي: ولسى ماشفتي شي
نورين بققت عيونها.. وهو يكمل يبي يخوفها: لما نصير بالفندق لوحدنا وش راح يصير... امممممم راح يتقفل علينا الباب وانتي حلالي كلك... اممم يمكن اكلك او يمكن اموتك ويمكن اخليك تحبيني كل شي يصير بالحب والحرب صح؟!.. وهمس بأذنها وانتي بذا الجمال اخاف اني اذبحك حبيبتي... لاني ساعات مايصير عندي لا ضمير ولا رحمه.
وع هاللحظات دخلت المصوره بعد مادقت الباب.. غيث ابتسم فرصه وجاته..
المصوره: لو سمحتي يا اخت نورين الحين راح اصوركم كم صوره بس ابيك مبتسمه وتقربين شوي م رجلك.
نورين بعناد: مابي اصور... وكانت راح تمشي، بس غيث مسكها ع طول وبدون مقدمات احتضنها م ورا بكل رومنسيه وهو يقول للمصوره صوري ذي الحركه....
نورين دق قلبها بسرعه وارتبكت م حركته حست بأنفاسه الحاره القريبه منها.... سمعته وهو يهمس: كبري عقلك يانورين وحتئ المصوره ملاحظه زعلك... معقوله فيه عروس بذا اليوم وتكون زعلانه...
وم بين كلمته هذي ابعدها منه وسحبها لجهته وهو يخلي وجهها مقابل له وشال ايدينها ووضعها حولين رقبته وهو وضع ايديه ع خصرها وناظرها نظرات حاده ورومنسيه حيييل يعني اي واحد يشوف هالنظرات يقول انه فعلا يحبها..
المصوره اعجبتها جراءة المعرس وبدل لا تقولهم كيف يصورون هو صار يرتب وضعيات للصور وفعلا كان ذوووق بالوضعيات اللي سواها...
غيث رجع يهمس لها: ابتسمي تراها مو بفلوس عالاقل ع ما تطلع المصوره ابي الصور تكون حلوه لان راح يجي يوم وراح تضحكين لما تشوفينها..
نورين تكابر وكل صورها وكانت فيهم زعلانه..
غيث وهو يقرب لها اكثر واكثر ومسك خدودها بأيديه الكبار وكانه راح يبوسها وقال للمصوره.: صوري
المصوره فرحانه لان اختصر عليها لان بعضهم يخجلون ويرفضون صور رومنسيه بس ذا اموره طيبه
نورين انصبغ وجهها وهي تحس بأنفاسه تلفحها وكان مقرب حييل وماكان بينهم غير شبر.. حست انها راح تطيح وهي تلقائيا ماقدرت تمسك نفسها ماتناظره ملامحه عيونه العسليه الواضحه ووسامته ااااااه ياقلبي ماحست الا وهي تحط يدها ع قلبها.. وهي تغوص ف عالمه الخاص..
بس فاقت م حلمها وهي تسمعه يهمس: ترا حنا خلصنا وشفيك مسبهه كذا ..
نورين فاقت وهي تشوف المصوره وهي تاخذ كاميرتها وراح تطلع وهي لسه واقفه وتناظر غيث وسرحانه فيه.. انحرجت وحست انها غبيه واكيد غيث حس عليها ... مشت وهي تجلس ع اقرب كرسي وقلبها لسى يدق وماهدا...
غيث وهو يقرب ويطبع بوسها ع خدها وهي ع طول انتفضت م جراءته... وقالت بخاطرها: هذا لو كان متزوجها عن حب وش راح يسوي...
نورين وهي تضربها بخفه: اووف منكم مكان فيه داعي نتصور صور خاصه..
رنيم وهي تغمز: الا يحتاج احلا اللحظات ذي وراح يجي يوم وتضحكين منها..
نورين تذكرت كلمت غيث لما قالها نفس العباره وابتسمت بحب: طيب..
رنيم بأستغراب: وش هو طيب!
نورين بخجل عرفت انها م الحين بدا يحتل قلبها غيث بس هالشي مو م صالحها: قصدي طيب ارتاحي انتي حامل مايبيلك توقفين كثير..
رنيم بأبتسامه: عادي ترا انا لسئ م البدايه ماتخافين علي..
نورين سكتت وكل شوي غيث ينط ببالها.. كانت ناقصتهم دانه لان امها وبنات خالتها وخالتها عندها بس نورين هالشي ماطافها تخاف ان دانه تسوي شي غلط م وراها مدامها مو موجوده الحين معهم...
وماكذب احساسها لان دانه م بعد ماسكرت باب الغرفه ع غيث ونورين قبل لا تجي المصوره فتحت جوالها وهي تشوف رساله م راكان فرحت كثير وشافته كاتب لها انه ورا القاعه بحديقه القاعه الفخمه وقالها انها تطلع م باب المطبخ الخلفي...
طلعت دانه وهي معها عباتها ومتغطيه واول ماطلعت لقته منتظرها ع نار وقفت وهي تمعن النظر فيه كان مررره يخقق.. دانه حست انها مجنونه راكان تحاول تمنع نفسها اكثر م مرره ماتتقرب بس ماتقدر تعشقه حييل.. ركضت ع طول حضنته.. كان وقتها المكان ظلمه شوي
..
راكان انهبل فيها يحس انه كل ماله ينجن فيها ويعشقها بكل حالتها.. همس لها: اشتقت لك حييل مابيك تروحين وتتركيني يادانه لان. بعد كل مررره اقابلك فيها احس اني بخطفك وباخذك لمكان مايكون فيه غيرنا انا وانتي ناويه تهبليني كل يوم تزيد حلاوتك خفي ع قلب حبيبك..
دانه وهي متمسكه فيه: احبك احبك وانا مشتاقه لك اكثر.... رمت عباتها وهي تتحرك بدلع شوف ترا انا ماصرت ألبس غير بنفسجي علشان خاطر عيونك ياعيوني..
راكان ابتسم وهو مبهور م جمالها: فديت البنفسجي عليك اصلا انتي اللي محليته مو هو وانا عاد مجبور اني اتهور اعذريني انتي ماتركتي فيني عقل
دانه مصدووومه ..وتكلمت بدلع: راكان اعقل
راكان يثبتها عالحيط وايدينه استقرت ع خصرها وهو يتفحصه بجراءه... دانه استسلمت ع لمساته وغمضت عيونها وهي تحس ان شفته استقرت برقبتها انهبل راكان وباسها بقوووه لين ماصرخت لانه حسته عورها: أاااااه راكان وشفيك..
راكان ذايب فيها مايسمعها اساسا.. رجع واستقرت شفاته ع فمها ويرتوي منها دانه نست نفسها وماخافت.. الا مستمتعه بكل لحظه تكون فيها مع راكان..
رجع راكان احتضنها بقوووه لانه حس ع نفسه انه مصخها وكان يحاول يهدئ قلبه شوي لانه كان يدق بجنون ولو يقدر كان اخذها وماسأل بس يخاف عليها... يفكر فيها ومايبي يوقعها بمشاكل اكثر..
دانه احمرر وجهها وهي تحس بقشعريره بجسمها وتحس انها تتوه وتضيع م قرب راكان كانت تتنفس بقوووه وقلوبهم كانت تترادد بضرباتها المتسارعه...
راكان وهو يهمس: ادخلي يادانه قبل لا اتهور واخطفك..
دانه بمصاخه: بفكر... وع طول ركضت لداخل القاعه وهي تحس ان قلبها لسئ يضرب بقووه...
راكان مسك ع قلبه وهو يقول: الله يسامحك يادانه وش عامله فيه ماخليتيه يحب غيرك..
دانه اول مادخلت مشت للحمام تبي تعدل نفسها بعد حوستهم هي وراكان.. واول ما دخلت انصدمت وهي تشوف العلامه اللي سواها راكان برقبتها... خافت حييل كيف تخفيها الحين بدر اذا شافها راح يكشفها.. مافيه حل الا انها تبات ببيت اهلها اسبوع ع ماتروح ذي العلامه لان كانت معطيه لون احمر ع نفسجي..
رتبت نفسها بسرعه وهي تحاول تغطي شعرها مكان العلامه ... وطلعت وهي تتذكر ان لازم تكون مع اختها لان الحين راح تطلع مع زوجها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عبدالعزيز كان يشكي لرفيقه فهد ويحس بخنقه م بعد نوف ويحس انه صار وحيد
عبد العزيز والدمع في عيونه: ماقدر اتخيل حياتي بدونها هي عمري كله.. نوف انا م حبيتها لي اربع سنوات وانتظرتها لين ماتزوجها وانا غلطتي اني زورت الفحوصات ما افتكرت اني باللي سويته راح ادمرها وادمر نفسي ما كان قصدي الانانيه كنت خايف اتركها لغيري لاني اعشقها وما اتحمل اشوفها لغيري
فهد فلحظه حس انه اناني لانه فرح وحس بالأمل ان نوف تكون له بس كره نفسه لانه كان اناني بلحظه وما اهتم بزعل عبدالعزيز. اللي عاده رفيقه واخوه وقاعد يشكيله
فهد يربت على كتفه: صدقني ياعبد العزيز اللي سويته هو الصح... كل حرمه وفطرتها انها تحمل وتشوف عيالها.... والرجال يبي ولد يشيل اسمه وانت ماراح تتحمل تبقى عمرك كله بدون عيال والحمد لله انك بخير وماعندك مشاكل فالانجاب.. وهذي حكمة ربك.. وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم... صدقني ياعبد العزيز انت الحين راح تبكي وتتضايق بس راح يجي يوم وتفرح وتعرف ان ربي يدير امورك لمصلحتك وانت ماتدري... قل الحمدلله..
عبد العزيز وعيونه حمرا م كثر البكاء: الحمد لله على كل حال.... بس ما اظن انه راح اتزوج وحده احسن من نوف... نوف نادره بوجودها بعقلها بصبرها مافي بنت م بنات هالحين فيها هالصفات.... نوف صبرت ع تصرفات امي ومشاكلها هي وحنان علشاني انا تحملت كثير اشياء ماعتقد اني بلقاها ف بنات جيلها الحين
اتمنئ لها كل خير والله يرزقها بالزوج الصالح وتعيش حياتها وتتزوج وتشوف عيالها...
عبدالعزيز يكمل وهو يتنهد بتعب: انا كلما تعبت او كان ضايق خلقي محد يجي ببالي غيرك. اساسا مافيه غيرك اشكي له همي... وصار ياخذ حصئ ويرميها على البحر وتفكيره كله في نوف ..كان يتخيلها ويتخيل ملامحها وتصرفاتها و ضحكتها وابتسامتها حتى حس بضيقه ومايدري كيف راح يتحمل الحياه بدون نوف
فهد رحم حاله وحس ان عبدالعزيز يعيش ف ظروووف الله يعينه عليها وألم الفراق صعب ويبغاله قلب يتحمله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
دانه وهي مرتبكه لما سمعت نورين تتكلم معها بخوف م الافكار اللي صارت ببالها: دانه وش ذي العلامه...
دانه بالارتباك: تعورت..
نورين تحس انه مبين مو عوار: دانه تكلمي الصدق..
دانه وهي تشغل نفسها وهي تحط لها اغراضها المهمه اللي راح تحتاجهم الحين بالفندق وتغير سالفه انا حطيت لك هنا اشياء راح تحتاجينها معطرات للجسم وبودره عاد ماوصيك تسوينهم بكل وقت علشان انتي عروسه... وتدرين لاز....... قاطعتها نورين بصرامه: دانه انتي وش تحاولين تخبين...
نورين حست بالدمعه نزلت م عيونها وعرفت ان دانه وراكان علاقتهم غير شريفه ببعض وعرفت ان كلام غيث صدق... حست بالجرح الاخت اللي ربيت معها ووتربيتهم كانت وحده بس دانه الحب غيرها وعمئ ع بصيرتها..
تعليق