روايه أشواك وخيانات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    #21
    رد: روايه أشواك وخيانات

    عذرا خيتي انشغلت ونسيت انزل.. لعيونك هالبارت

    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

    تعليق

    • sonydoy
      عـضـو فعال
      • Sep 2017
      • 110

      #22
      رد: روايه أشواك وخيانات

      المشاركة الأصلية بواسطة *رورو*
      عذرا خيتي انشغلت ونسيت انزل.. لعيونك هالبارت

      Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
      مساءك ورد وعسل

      تعليق

      • sonydoy
        عـضـو فعال
        • Sep 2017
        • 110

        #23
        رد: روايه أشواك وخيانات

        مشكوره عالبارت الاكثر من رووووعه.
        وعادي حبيبتي لو نسيتي تنزلين انتظر وانتظر فداك يالغلا

        Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app

        تعليق

        • *رورو*
          عـضـو فعال
          • Jun 2017
          • 193

          #24
          رد: روايه أشواك وخيانات

          البارت الثامن





          لبست ريوف الفستان البنفسجي مع السكري وكان فستان حلو مره بس لو تكون الى لابسته رنيم كان طلع عليها احلئ...

          ريوف كانت فرحانه و محد قدها بالفرحه لانها خذت عادل و تشوف نظرات الغيره من بنات عائلتها و وقاعده تشمت لان الكل مستغرب كيف ريوف تجيب واحد مثل عادل ولان عادل وايد عليها ومزيون و هي شينه يعني مو شينه بس هو احلى منها وبعدين عادل غني و م عايله معروفه..

          ريوف اول ما وقعت وخلصت من الملكه دق عليها اخوها الباب و قالها تنزل تشوف رجلها و هي جاتها من الله

          كانت تنتظر هذي اللحظه اللي تلتقي فيها بعادل وماكان فيها ولا اي خجل وبنات عماتها وخالتها مايطيقونها وهي شايفه نفسها عليهم و مغتره بعادل لانه من عائله كبيره .. نزلت ريوف ولما دخلت... دخلت بكل ثقه و تمشي وهي شامخه الراس وكانت تحاول تبين الخجل ونزلت راسها لتحت: وشخبارك عادل

          عاد شاق الحلق: ياهلا بالزين ..

          ريوف ارتاحت وهي تشوف حبه ف عيونه .. القهر انها تتوهم وكل الي صاير معها ..ن كمزلت راسها: ياهلا فيك

          عادل قام وقعد جمبها ورفع راسها: لييه مستحيه.

          ريوف لمعت عيونها: امممم مدري.

          عادل مسك يدها وباس باطن يدها: احبك.

          ريوف ماصدقت وفرحت كثير: وانا بعد..

          عادل قرب منها وخذها بحضنه: مشتاقلك حيييل

          ريوف مع كل كلمه يقولها عادل تحس انها بحلم وماراح تصحئ منه.




          اما رنيم تعيش ف اوقات عصيبه وقهر مكبووت تبكي واخبرت نووف بكل شي ..ننووف مصدوومه

          نوف: معقوله ريوف تسوي كذا..

          رنيم بقهر: انا مصدوومه مصدوومه بس الحين صحيت ع كل تصرفاتها هي سبب فراقنا هي السبب هي سرقت مني عادل ... ااااه عادل حذرني منها وانا ماصدقته كنت اثق فيها لحد الجنون .. كنت اشوفها اختي .. ماتوقعت بيوم تغدر بي .. بس عادل ..ككــ.. كيف يتزوجها وكيف يفضلها علي وهو يكرهها هذا الي بيجنني انا مو فاهمه الموضوع يانوف ف حاجه غلط بالموضوع بس مو عارفه وش هو...

          نوف تهديها: سمي بالرحمن واستهدي بالله يارنيم قولي حسبي الله ونعم الوكيل وربك مراح يردك..

          رنيم وهي تمسك ع قلبها تحس بخنقه وتعب: حسبي الله ونعم الوكيل يارب مثل ما اقهروني وريني فيهم مثل ما اتعبوا قلبي... انٰـ.. انا اصلا مقهوره م تصرفات ريوف بالفتره الاخيره ماصارت ترد ع اتصالاتي وماصارت تكلمني وتتجاهلني كثير بس انا قلت ابتركها براحتها لين تحس بغلطها وترجع لي م نفسها بس هي كانت مخططه وخططت كويس خذت قلبي بدم بارد ولا فكرت ف صداقتنا ولا اخوتنا .. اااااااه يالقهر .. ورجعت تصارخ فالبكاء مو قادره تصدق الي صار ومصدووومه حييييل م صديقتها وحبيبها عادل.. بينما هما يعيشون اجمل الاوقات هي تعيش اتعس الاوقات واللحظات.





          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





          دانه كلمها راكان ولزم عليها تقابله اليوم وبعد رفض رضت تشوفه لمده ساعه فقط..

          قابلته ف المووول وهي طبعا مغطيه وجهها تخاف احد يشوفها..

          راكان اول ماشافها اقبلت دق قلبه دقات جنونيه يحس ان قلبه بيطلع م كثر قوة خفقانه

          واول ماقعدت فز قلبه بسرعه وهو يقول: ارحميه ... ارحمي قلبا خفق قلبه لك لوحدك... وعاش ف غيابك وحيد وعمرره ماقدر غيرك يملكه بس انتي الي قدرتي تملكينه وتتوجينه..

          دانه ارتبكت م كلامه وجلست بالكرسي المقابل وهي ماتدري شتقول بس كانت تشبع عيونها منه اشتاقت له كثير وافتقدت لكلامه وحبه كثير..

          راكان وعيونه معلقه عليها يبي يقولها طلعي الححاب يبي يتمعن بعيونها الي اشتاق لها حييل بس خايف تفهمه غلط: وش أخبارك..

          دانه بهمس يالله يسمعه راكان: الحمدلله وانت؟.

          راكان: انا صرت بخير بشوفتك

          دانه تعلثمت بسرعه تحس بخوف تتخيل ان بدر راح يجي ويشوفها: طيب ياراكان ياليت تخلص وتقول وش تبي..

          راكان ابتسم وهو يسمع صوتها يحسه نغمه موسيقيه ف اذنه مشتاق له حييل: آاااااه اشتقتلك حيييل.

          دانه انقهرت: قلي وش تبي ياراكان انا خايفه..

          راكان بحب: وانا قلتلك الي عندي اشتقتلك حيييل

          دانه ابتسمت م داخلها تحبه بجنون تعشقه بس لما تفكر ف بدر تحاول تتماسك وتحارب احساس الحب الي تعيشه مع راكان.. وهمست بدلع: رااااكان.

          راكان يحس انه ردت له الروح وهو يسمعها تناديه بأسمه بهالدلع: قلبه.. رووحه.. عقله.. عمره.

          دانه دق قلبها دقات جنونيه وحست برعشه بجسمها وفي قلبها كانت تقول فديتك ياروح قلبي انت بس بينت عكس الي بقلبها: ياراكان تكفئ خلاص.... انت قلت الي عندك اجل انا بمشي الحين مابي اتاخر.. ووقفت وهمت تمشي.


          راكان بسرعه مسك ايدها: لسئ ماشبعت منك ياقلبي اصلا ماشفتك حرام عليك حرمتيني ما انظر لوجههك وانا صرت لي سنتين ماشفتك ومشتاقلك حيل.

          دانه رق قلبها: بس ياراكان انا خــ.... قاطعهها راكان وهو يجلسها بكرسيها: علشاني اذا لي عندك خاطر بتقعدين خمس دقايق وربي يادانه ... وياليت ترفعين الحجاب شوي نفسي اناظر عيونك مشتاق لها حييل.

          دانه ابتسمت وهي تحس انها خلاص ماتقوئ انها تخفي حبها له اكثر: م عيوني.

          راكان حس بفرحه كبيره داخله: فديت عيونك انا..

          جلست ورفعت الحجاب شوي وهي تناظره بشوق تحس انها اشتاقت لها العيون والابتسامه الجذابه لأنفه الحاد وملامحه الرجوليه والحاده حواجبه ورموشه الكثيفه ونظراته العاشقه هذي الي مستحيل تقدر تقاومها...

          راكان بعد كان يتمقل فيها ويشبع عيونه منها وماقدر يلف عيونه عنها ولا لحظه ... خدودها وشفتها المليانين وعيونها الكبار والذباحه ورموشها لكثاف بياضها كل شي فيها يحبه يعشقه ولا قدر ينساه ولا لحظه ... حس انها احلوووت اكثر... كان وده يخطفها م بين كل هالناس ويعيش معها بمكان مافيه عذال ولا فيه بدر ولا زوجته سميه ..

          دانه اهتزت شفاتها وهي تحس بالدمعه تنزل ع خدودها حست بقهر وبحنين لراكان وحبه وحتئ لطفولتهم مع بعض الله يسامح امها هي الي كانت سبب فراقهم..

          راكان وجعه قلبه وهو يشوف دموعها: دندون حياتي لييه البكئ الحين..

          دانه تتقطع ف دموعها وتحس العبره خنقتها... راكان رفع ايده وصار يمسح دموعها.

          دانه فزت وبسرعه قامت راكان لازم امشي ..

          راكان مسك خدها وايده ترتجف وهو يحس بنعومة خدها وكنه بشرة بيبي: يادانه اهتمي بنفسك .. تكفين يادانه لا عاد تبكين ترا والله ماتحمل اشوف دموعك

          دانه وهي تهز راسها بنعم ودموعها لسئ تطيح.. ومشت وهي طالعه م المول كانت تمشي بسرعه وكنه حد بيركض وراها وكل هذا علشان لا تضعف وترجع لراكان وتدري لو ماكبحت مشاعرها لا ارتمت بحضنه واملئت رغبتها ف اشتياقها له ذول هالسنتين...

          راكان يطالعها وكلما هي بعدت خطوة يحس انها تاخذ قلبه معاها .. حس بضيق وهو يشوفها تمشي م عنده بس قاعد يصبر نفسه...





          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





          رهف ونايف قامت ودخلت للمطبخ ودها تطبخ لان طول هالايام كل اكلهم م المطاعم والشغاله بتجي بعد ثلاث ايام شافت نايف كل يوم طالع وجايب م المطعم وكنه جايب لعايله كبيره وبالاخير رهف تنادي شغاله الجيران وتعطيها الاكياس وتقول لها اخذي لك صحن واعطي الباقي للشغالات صديقاتك الي هنا بالعماره.. تفرح الشغاله وتشكرها بكل احترام وتاخذ كل الي تبيه وتوزع الباقي ورهف ملت انها تكلمه انه لا يزود كل ذا الاكل استغفرالله حرام...

          نايف يقولها طيب بس م يروح يشتري غدا مايعرف يشتري قليل تعود ع انه يشتري كثير هو رجال كريم وفيه النخوة وايده مديده...


          اتصلت قالت له انها بتطبخ ومايجيب غدا ..ولما اخبرته حلف لها ان دخلت المطبخ والله لا يزعل منها..

          رهف تأففت بقهر: طيب يانايف مايصير كل يوم شاري م برا وانا اقدر اطبخ غدا ترا انا بخير والبيبي بخير مراح يصير عليه شي لي طبخت.

          نايف بتاكيد: لا تطبخين اذا ماتبين تزعليني

          رهف: الله يهديك يانايف ياكثر الحوامل الي فالبلد ويطبخون ويكنسون وكل شي يسوونه ويولدون عادي وعيالهم بخير

          نايف: اقول رهف اسمعي كلمة زوجك واطلعي م المطبخ ابيك ترتاحين.

          رهف تأففت هي تبيه رومنسي وحنون بس مو كذا لانها صارت تمل وهي، تبي، تتحرك وتشتغل تحس انها عديمه الفايده: طيب.

          نايف ابتسم بحب: فديتك انا..

          رهف بققت عيونها وقالت بخاطرها وصار يقول كلام حلو بعد ... يارب خليه كذا دووووم... وطلعت م المطبخ، ومشت الغرفه وجلست تلعب بالفووون وفتحت ع لعبة اللادو وصارت تلعب، هالفتره صارت مدمنه لعبة اللادو م كثر الملل الي تعيشه، م كثر الجلوس، والتسدح ع السرير...


          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



          بعد اسبوع فيوم عرس نوف وعبدالعزيز....

          نوف قلبها يدق، دقات جنونيه وصدرها يهبط ويرتفع تحس برعب وقلبها يناقزها... هي فرحانه، م قربها م عبدالعزيز مشتاقه تعيش معاااه تحت سقف واحد بس الاحلام الي كانت تراودها خوفتها.

          كان العرس مرتب وحلووو يعني كان عرس عبدالعزيز مع اخوه جهاد وكانت نووف، اجمل وارق وكل شي، فيها كان مرتب، وراقي، احسن م حنان والكل انبهر فيها عكس حنان الي كانت عاديه جدا، ام عبدالعزيز، كانت رافعه، خشمها، وفرحانه، م طلت نوف، ومتفشله، م طلت حنان بنت، اختها، بس، طنشت هالشي واهتمت بفرحتها لعيالها...

          خلص العرس ع خير وكل واحد راح لبيته.. طبعا عبدالعزيز وجهاد حجزوا بالفندق لليلة زواجهم..

          نوف اول مافتح عبدالعزيز، باب الفندق.. فزت م الخوف وحست بتوتر شديد... ونزلت راسها ماتدري لييه كل هالخجل رغم انها تحبه، م سنين وكانت تكلمه بالجوال بس الخجل فيها فطره ومستحيل تتغير.

          عبدالعزيز بجراءه تقرب منها وجلس جمبها ع طرف السرير ورفع عنها الطرحه وبعدها حط اصابعه ع، ذقنها ورفع راسها بإتجاهه وهو يبتسم ذيك الابتسامه الجذابه: تخجلين مني.؟؟ م زوجك وحبيبك عزوز..

          نوف جاتها الصيحه اول مرره يتقرب منها كذا ... كانت تكلم نفسها وتحس برعشه، بجسمها م التوتر: ايوا كنت حبيبي وكل الي بيننا سطحي بس الحين، زوجي اكيد ماعاد فيه شي، سطحي ياربي عزوز انهبل، وش، يسوي، ذا.. لا لازم اتحجج بأي حاجه مابي انحرج معاااه هو مررره واااصله، معاااه م زمان قاعد يعد الايام والشهور علشان هاليوم بس انا مو مستعده. وربي خايفه...

          غمضت عيونها برعب وهي تشوفه يقرب فمه لفمها وايدينه مستقره ع نحرها نوف بسرعه وقفت وهي تقطع عليه لحظة رومنسيته: اعذرني ياعزوز برووح اتسبح.

          عبدالعزيز، بحمق: مو وقته يانوف انا ابيك بكشختك بعدين تتسبحين

          نوف وهي تمشي بسرعه، لا ياعزوز انا انا تعبت م هالفستان تدري انه واايد، ثقيل وازعجني...

          بس عبدالعزيز، كان اسرع، وسحبها م ايدها وبسرعه طيحها، بالسرير، وطاح فوقها وهو ييثبتها بأيديه: تبين تهربين مني!! .. تحلمين لاني ماراح اخليك متدرين شقد، كنت انتظر، اللحظه، الي، بكون معك فيها م زمان

          نوف، توترت وكانت، تتحرك شوي، تبي، تفلت منه: عزوز، اهدئ، شوي، ترا انا مو متعوده واحس اني، مو متقبله اني، بيوم ووليله اكون مع احد بغرفه وحده راعي ظروفي..

          هي م الخوف كانت، تلخبط، بكلام ماله، داعي، بالاساس..

          عبدالعزيز بجراءه لصق فيها اكثر وهو يقرب، فمه ع اذنها وهمس: صدقيني، م بعد، هالليله، راح يطلع منك كل هالحياء.. لاتستعجلين وتحكمين ع الموضوع.

          نوف بققت عيونها، م كلامه الماصخ وانصبغت خدودها وماقدرت تحط عينها، بعيونه..، بس، عزوز مكان معاااه وقت واستغل الفرصه الي، هي، وقفت فيها مقاومتها وصار، الي، صار..





          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



          رفا تكلم رهف وهي تبكي تحس انها فضت قوة تحملها ولازم تكلم احد وتشكي له ومالقت احد احسن م اختها رهف تشكيله وتكلمه..

          رهف لما سمعت، صوت اختها رفا خافت وبسرعه تكلمت: اشفيك يارفا.. احد م اهلنا فيه شي؟

          رفا تتدارك الموضوع: اهدي يارهف محد فيه شي.

          رهف ولسئ مو مطمنه: طيب.. وش، فيك صوتك م يطمن.

          وقامت بسرعه م السرير وهي تقوم ونست حملها... نايف كان وقتها ماسك الجوال وهو منسدح بمكانه بس ماطافته حركتها مسك معصمها: بشويش، يارهف، ترا اخاف ع ولدي...

          رهف ابتسمت بلا شعور: وماتخاف علي

          نايف لمعت عيونه لمعة غريبه: اكيد خوفي ع ولدي م خوفي عليك.

          رهف حست بشعور غريب بقلبها بالفتره الاخيره صاارت تحس قلبها يميل لنايف بسبب زوود اهتمامه فيها: طيب تطمن انا اوعدك..

          رفا ابتسمت بحب وهي تسمع حديثهم وتدعي بخاطرها الله يخليهم ببعض ..

          طلعت رهف للصاله ورجعت تكلم رفا وبالها مشغول م سمعت صوت رفا متغير... : خير وش عندك..

          رفا تعلق ع رهف: طايحين فيها مغازل وانا سمعت الي قلتووه بالجوال ترا نويف طلع خطير

          رهف تسكتها: وويع ملقووفه ترا عيب تتسمعين ع الازواج ترا اخاف ينقال شي ماينسمع..

          رفا تضحك م كلام اختها: طيب وين كلامك الي قلتيه مابيه ومو رومنسي ودلخ.. الحين كل شي تغير بلحظه.

          رهف بدلع: فديته.. ترا كان بلحظه طيش...

          رفا.. سكتت شوي وبعدها تغير صوتها وهي تقول: رهف انا اتصلت ابي اكلمك بموضوع يخصني...

          رهف بتوتر: رفا وش عندك م البدايه حسيت انك في فمك كلام ويارب اجعله خير.

          رفا: انا م قبل قلتلك عن سالفة حسين و انتي قلتيلي لا تكلمين احد ومو حلوه ونصحتيني بس انا ما سمعت كلامك وليت سمعت كلامك قبل لا اتعلق فيه يارهف. انا اتصلت ابي اسمع منك النصيحه وابي منك حل لمشكلتي يارهف


          رهف مسكت ع قلبها: لييه وش، فيه حسين.

          رفا وعيونها بدت تنهمر م الدموع: تخيلي، حسين طلع شيعي يارهف حسين الي حبيته وماقدر انام الا ع صوته انا م يوم قالي والنوم مجافيني، احبه يارهف احبه.. بس انا ادري ان اهلي مستحيل يوافقون عليه..

          رهف بصدممهه: حسـ.... ـسيين شيـ ... ـشيعي


          رفا : ايه شيعي ... آه ليتني ماتعلقت فيه.. ياليت ماحبيته..

          رهف صحت م صدمتها: خلاص اتركيه حاولي تنسينه تعرفين ابوي مستحيل يوافق ابوي كثير متعصب.. ياخيتي وضعك صعب

          رفا ببكاء: ادري، ادري بس وش اسوي قلبي يارهف، قلبي، حبه هو..

          رهف كسرت خاطرها اختها: حبيبتي رفا اتوكلي ع الله وكل شي راح ينحل بس انسي.. انسي حسين لازم تنسينه هو مو م ثووبك.

          رفا بتعب: ما اقدر يارهف احسه قلبي وكل احاسيسي ماقدر انساه بذي السهوله.

          رهف، بضيق: بس، يارفا، لاتنسين، ترا والله ابوي، يزعل، عليك لأخر يوم بعمره، انسيه يارفا، انسيه لازم تنسينه، ترا هو مايناسبك وثقافته غير عن ثقافتنا وانتي ماراح تقدرين تتعايشين معااه

          رفا وبدموع غزيره: يارهف، حنا كلنا مسلمين بالاخير

          رهف: ايه مسلمين بس.. ثفاقتنا ف دينا، غير، وهما كمان غير، وماراح تقدرين صدقيني، العيشه معااه راح تكون صعبه ويمكن اهله مايحبونك وانتي، تدرين بسبب الطوائف، يمكن يكون ف، مشاكل بينكم صدقيني، واسمعي، كلام اختك الكبيره..

          رفا مو مقتنعه: طيب بفكر وبحاول انساااه وربي يصبرني، جد، انا زعلت منه ماقالي الا لما علقني فيه

          رهف بحب: كل شي يصير، بحياتنا حكمه م ربنا وانتي، تعلمي، الصبر، ومع الايام راح تنسينه... ياما ناس عشقت بس مع الايام نست وتزوجت وجابت عيال وعاشت ماشي راح يتوقف ع شي معين الدنيا تدور، والناس، تتغير وانتي الله راح يرزقك بولد الحلال الي يناسبك وهو بعد الله، راح يرزقه، ببنت الحلال الي تناسبه.

          رفا ارتاحت م كلامها شوي: طيب ياخيتي يعلم الله اني، ارتحت بكلامك كان مثل الجبال هالهم ع صدري واول مالقيت نفسي تعبت م التفكير لجئت لك والحمدلله الي عنده خوات مايشوف الهم..

          رهف، بأبتسامه: اكيد، حبيبتي، احنا كنا خوات لنوقف مع بعض وانتي اختي الصغيره وحبيبتي، اكيد اذا، لجيتي لي، ماراح تخيبين.

          رفا بحب: يلا حبيبتي مع السلامه ترا انا اشغلتك عن زوجك..

          رهف بضحكه: لا ما اشغلتيني انا عنده كل الوقت وشبعان مني.


          سكرت رفا م رهف ورجعت رهف لغرفتهم وعليها علامات الضيق وهي، تحس ان اختها ف مشكله لا يحسد عليها فهي محتاره بين قلبها واهلها.. الاهم انها، تختار الحل الصحيح ويارب يعوضها بكل، شي، فقدته.

          نايف اول مادخلت رهف قعد، مستغرب: وش فيك زعلانه.

          رهف: ماشي بس رفا، اختي كلمتني، بموضوع وضقت منه شوي.

          نايف ورجع يحط، عينه ع الجوال: اهاا... ع بالي، شي، يوجعك

          رهف بضيق: الحين م حملت ماصار، يهمه غير، ولده، وانا ماهمه، اوووف، م ذا، الرجال الهمجي ماراح يتبدل ابد..




          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





          رنيم قامت م النوم وعيونها، مليانه م التعب والدموع كلما تذكرت خيانه ريوف وعادل ....
          وبعدها قامت من السرير ودخلت الحمام وتسبحت وبعد، دقايق طلعت م الحمام استشورت شعرها ولبست قميص مرسوم عليه لولو كاتي وشورت باللون الرصاصي، نعوم وكيوت يناسب بنوته دلوعه زيها.. تحس، بملل ومالها خلق لشي ومزاجها متعكر لأخر درجه كلما تذكرت الي عملوووه فيها اقرب الناس، لها مو، شوي راح تخليها تعيد، حساباتها وتعرف فمن تثق وبمن يستحق، صداقتها خيانة ريوف خلتها تعيد، حساباتها وتعدم الثقه ف احد...

          نزلت تحت بالصاله عند امها وهي تسحب رجلينها، وتحس ان مالها شده ع الدرج بس نزلت ودها تنسئ، شوي، وتنشغل، بالسوالف، مع امها وخصوصا بعد، زواج نوف ماصار لها احد تسولف معااه فعلا افتقدتها...


          لما نزلت م الدرج مالقت امها بالصاله مشت تشوفها اذا كانت بالمطبخ وفعلا، لما، دخلت المطبخ لقتها قاعده تحضر، القهوه ومع كيك لها ولابو نواف لانهم قاعدين بحوش، البيت والملل مقطع فيهم من بعد نوف..

          دخلت رنيم المطبخ وقعدت على طاوله الاكل.. وكانت تكلم مع امها: وش تسوين يمه؟

          امها و هي تطلع الكيكه من الفرن: ما في شي يمه بس عملت كيكه بالشوكولاته وقهوه علشان انا وابوكي و انت اذا حابه تاكلين معانا.....
          وبنقعد بحديقه البيت تعرفين بعد اختك صار البيت هادي وفي نقص فحبينا نقعد برا ونشم هوا نظيف

          رنيم ابتسمت: ابغى معكم برا يمكن ارتاح شوي

          الام: وش فيك يا بنتي من امس و انا ملاحظه انك مو طبيعيه

          رنيم تخلي نفسها طبيعيه علشان امها ماتشك فيها: ماشي يمه بس فضئ البيت علي من بعد نوف الله يحفظها لكذا مزاجي متعكر

          امها: اي و الله يا بنتي و الله كلنا ..نوف سوت فراغ كبير في البيت ..... و شوي تذكرت امها شيء جاء ببالها و اتسعت ابتسامتها وتكلمت بحب: يا بنتي جايينك خطاب م عرس نوف ...و انا علمت ابوك امس وابوكي مدح في الناس و قال انه الناس كويسين.. وسمعتهم كويسه بين الناس.. بس باقي ردك انتي و اذا تبين لك اسبوع تفكرين فيه ع كيفك وبعدها تردين لي موافقتك و انا يا بنتي اشجعك عالزواج ترى ستر للبنات و انتي يصير تكملين دراستك ماتوقع زوجك بيرفض ...ترا ما فيها شيء ياما بنات تزوجوا و يكملون دراستهم..

          رنيم من صدمه: انخطبت ؟؟؟..

          امها بحماس: ترا ابوك يقول، هو رجال كويس ومحترم...

          رنيم بدون تفكير و بدون نفس تبي تنسى ريوف وعادل تطلعهم من راسها وقالت بخاطرها اتزوج و ارتاح و يمكن لا سهيت مع زوجي المستقبلي انسى عادل و ريوف وخيانتهم لي: طيب يمه انا موافقه

          امها مو مستوعبه معقوله رنيم اللي كانت رافضه فكره الزواج مع الدراسه توافق و بسرعه فجاه كذا و بهاللحظه بس فرحت وقالت: راح ابشر ابوكي بالخبر وربي اني فرحانه ترى زوجك من الناس الاكباريه و معهم فلوس كثير و انتي تستاهلين والله يوفقك وانا بعد 3 ايام ابتصل ف امه وابشرها ..... ماراح اقولها اليوم ..راح تقول ما صدقوا وخطبنا عندهم...

          رنيم بدون نفس: طيب يا يمه...

          و بعد لحظات طلعت ام نواف بالقهوه و الكيك بالشوكولاته الى حديقه البيت وحطت الصينيه على الطاوله واتبعتها رنيم وجلست مع اهلها و هم يسولفون ويضحكون وناقشوا خطبه رنيم وهم مرتاحين





          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          ريووف اتصل، فيها عادل، وقالها، تتجهز راح يطلعها بمشوار، حلو...، تحمست ريوف ولبست احلا لبس عندها وكانت لابسه لبس انيق باللون الكحلي... وفيه حركات باللولو.. عملت شعرها كيرلي. وحطت عليه فيونكه، كحليه، ومزينه باللولو وكان الميك ابها سموكي كان حلوووه.. دقايق واتصل بها عادل يخبرها بأنه وصل، ويبيها تطلع عليه..
          ريوب ناظرت لنفسها نظره اخير وابتسمت وهي، معجبه بشكلها وطلعت والضحكه، شاقه حلقها... واول ماطلعت بكل دلع سلمت: هااااي حبيبي.

          عادل: ياهلا بالزين و ش ذا الجمال...

          ريوف بدلع قعدت جمبه بالسياره وقربت خدها معناها بوسني...

          عادل فهم عليها وع طول قرب، فمه، وباسها، ع خدها وهو يعضها بشويش...

          ريوف بدلع: ااااه حبيبي، لييه عاد ودك تعورني..

          عادل وغمز بعيونه: الحين هذا يعورك يدلعك بس.

          ريوف بحب: فديتك انت لو تاكلني مسموح لك.. وكملت وهي، تناظره بحبور وكنها مو مصدقه، انه صار حلالها: اممم احبك انا.

          عادل بحب: وانا، اعشقك ياقلب عادل.

          وحرك السياره وهو مبتسم ويسولف معها ويخبرها عن شووقه... ومشووووا واخذها لسوووق الذهب: وهي مو مصدقه الي، تشوفه وهي تسمعه يقول: خذي الي بنفسك فيه وانا تحت امرك ولو تبين كل المحل هذا بشتريه لك...

          ريوف، مثل الهبله صارت تاخذ، هذا، وهذا وهذا، وهو يدفع وبدون لا يسأل عن الفلوس.. اخذت عشره طقوم خفيفه وطقمين ثقال وكان المبلغ خيالي، وهو دفع ولجل عيون ريوف يسوي اي، شي....


          (مسكين وكل هذا يسووويه غصب عنه وهو مايدري)


          ريووف باسته ع خده حبيبب الله لا يحرمني، م وجودك بحياتي ياقلبي انت...

          عادل ابتسم بخبث وناظرها بخبور: لييه ماخليتيها هنا وهو يأشر، ع، شفاته..

          ريوف تعمل نفسها خجلانه: عدوووول عيب، استحي

          عادل وهو يقرب ويمسح خدودها تستحين م رجلك

          ريوف، وتهمس له: حبييي، احنا بالسياره مايصير م نوصل للبيت ابشر بلي، تبيه


          عادل يناظرها بقهر: ياقلبي، انتي، بس، وش اللي يصبرني لبعدين


          ريوف شدته بكل جراءه م ياقته وقربت صوبه وباسته بشفته برقه ...

          عادل انهبل فيها: حلاتك رورو عيديها..

          ريوف تتصنع الخجل: لما نصير تحت سقف واحد.

          عادل ابتسم وعيونه مابعدت عنها: ترا عادي انا زوجك..

          ريوف تدلع: خلاص حبيبي لا تصير طمااااع





          ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




          نوف وعزوز ف غرفتهم طلعت للغرفه بعد ماسممت بدنها امه م قزها وكلامها الي يجرح ومقارنتها بحنان زوجه اخووه جهااد.. وتميز حنان وتطنش نوف بس نوف، سكتت وبررت ان حنان بنت اختها واكيد، تحبها وراح تميزها...

          واول، مادخلت الغرفة لقت عبدالعزيز توووه طالع م الحمام ماخذ شور.. ولاف الفوطه ع خصرره والثانيه ع كتفه ينشف بها شعرره وعضلات جسمه البارزه.. و ع وجهه ابتسامه شوووق، لقلبه وروحه نوف..

          قرب صوبها وهو يضمها، لصدره وكانه بيخنقها م كثر مكان شد، عليها م حضنه: حبيبتي، لييه مكشره م ذا الي مزعلك.

          نوف حاولت تخفي حزنها: ومين قال اني زعلانه

          عبدالعزيز وهو يرفع راسها يحاول يقرا لغة عيونها: امي زعجتك بحاجه..

          نوف تهز راسها بالنفي: لا ماقالت شي بلعكس هي تعاملني معامله كويسه..

          عبدالعزيز ماصدقها يدري امه لسانها مثل السم وكونها ماحبتها م البدايه اكيد لازم تبين لها كرهها وهو يعرف امه زين.. بس ماحب يزعجها وقال، بنفسه لازم يونسها: اقول البسي بنطلع.

          نوووف بققت عيونها: الحين!

          عبدالعزيز بابتسامة جذابه ع محياااه: ايه الحين وش فيها نستانس.

          نوووف ابتسمت لانها محتاجه للطلعه: طيب،

          عبدالعزيز شدها له بسرعه وهو يمسك خصرهاوهو يطقطق عليه بأنامله: وين بوستي...

          نوف بخجل: عزوززز

          عبدالعزيز: مافيه روووحه، قبل ماخذ بوستي بالاول .

          نوف قربت وباسته ع خده وكانت بتمشي بس بحركه سريعه عزوز مسكها م ظهرها والصقها فيه اكثر والصق، شفاته بشفاتها وباسها بوسه طويله...

          نوف احمر وجهها وابتعدت عنه وهي منزله راسها م الخجل وركضت لغرفه التبديل وبدلت ملابسها وهو راح يبدل ملابسه لبس ستاااايل، مرررره حلو قميص ابيض ف كتابه بالاسود، وفوقه، جاكيت جلد. باللون الاسود وبنطلون جينز باللون الاسود وفيه ومع شوز، سبورت باللون الابيض طالع نايس... نووف اول ماشافته انعجبت بشكله مع هالستايل..

          قربت وهي تاخذ جوالها وصورته كم صوررره وثلاث صور اخذوها هما الاثنين سيلفي...

          نوف وهي تلمس خامة الجاكيت الجلد عجبها مررره؛: واااو عزوز هالجاكيت روووعه اكيد ماركه صح وبعدين مبين انه اصلي.

          عبدالعزيز بحب: اكيد انتم هالبنات تشغلكم سوالف الماركات .

          وبعد اخذ السيلفي طلعوووا... نووف بقهر: عزوز. وين نمشي، بهالوقت اكيد كل المولات بتبدئ
          تسكر...

          عبدالعزيز عادي نمشي اي مكان تبينه نتمشئ وراح نروح اي مكان يجي ع بالنا اوك

          مشوووو يتمشون بالسياره شوي وقف عند كشك يبيع فشار وايس كريمات وشيبس... طلبوا فشار وايس كريم وشيبس.. وطلبت هي عصير فراولة وهو طلب، عصير البرتقال الطازج وكان مرررره بارد وقفوا امام البحر كان المكان مرتب والناس سهرانه هناك فرش البساط الصغير الي يجي ع قياسهم.. ووضعوا، الاكل وكان مقابل البحر هناك مطعم يعمل وجبات حلوووه.. عبدالعزيز وهو يلعب بأصابعها تبين بيتزا اوسندويشات ترا هالاكل الي شريناه مايبقئ بالبطن..

          نوف هزت راسها لا: مابي تبيني، انتفخ ترا بطني صغيـر.

          عبدالعزيز بخبث وهو يناظرها بأبتسامه جذابه: اذا بطنك صغير او لا انا برووح اطلب بيتزا وبرجع خليك بمكانك اوك ياقلبي، مراح اتاخر عليك


          ضحكت نوف وهي تلعب بجوالها بيدها: بنشووف.

          لما مشئ عزوز ع طول لاحظت جوالها يضوي وكانت مكالمه م رنيم.. ردت عليها بسرعه ولهفه لان هالايام ماتطلع م بالها كاسره خاطرها وهي تشوفها كذا مكسوره م بعد خيانه ريوف وعادل: الوووو، رنووومه كيفك؟

          رنيم بصوت تعبان : اخبارك حبيبتي كيفك ياعروس وكيف عزوز معاك.

          نووف بحب: مثل العسل.

          رنيم تدري ان الحموات لها دور ف حياة العروس وحظ اللي تجي ف بيت وحماتها طيبهه وعسوله: وحماتك.؟

          نوووف تنهدت: والله مدري، شقول للحين مو كويسه بس يمكن مع الايام تتغير..

          رنيم: اكسبيها دلعيها راح تجي، معاك مثل ماتبين.

          نوف بترجي: يارب، م فمك لباب، السماء .... سكتت شوي وبعدها كملت : كيفك هالايام

          رنيم وتحس قلبها موجوع م بعد، الي صار، معها.. الحمدلله اموري، طيبه مراح اخلي شي، يكسرني... وبعدها كملت وابتسمت ابتسامه جافه: ابشرك انخطبت...

          نوف بفرحه: والله... وم سعيد الحظ الي بياخذ رنومتي.

          رنيم بعدم اهتمام: بس ابوي يقول انه رجال ولا في منه وم عايله غنيه وشبعان فلوس ... المهم انا وااافقت

          نوف بشهقه: وافقتي... رنيم لا تتخذين قرارات بدون تفكير... وانتي ماتخذتي هالقرار الا علشان تنسين الي، سوووه فيك عادل وريوف.. بس مو معناتها تتخذين قرار مصيري، زي، هذا بذي السهوله توافقين ع واحد ماتعرفينه كذا ع طول.

          رنيم بتعب: نوف انا وافقت وخلاص لا عاد، تجيبين طاريهم

          نوف احترمت طلبها طيب، بس انا اقول فكري زين ولا ولا توافقين خذيلك اسبوع وصلي صلاة استخاره وبعدها قرري.

          رنيم بأرتياح شوي م بعد ماكلمت نووف لان هي دايم تعطيها قرارات سليمه وكلامها يريح قلبها: طيب... ويلا مع السلامه ما اعطلك.

          نوف بحب يلا حبيبتي بحفظ الرحمن وسلمي ع ماما وبابا...

          وع هالكلمه رجع عبدالعزيز وهو يضحك: يالدلوعه ... وهو يقلدها: ماما، وبابا.. كنك طفله.

          نوف بدلع: وانا اصلا طفله... طفلتك صح.. دلوعتك

          عبدالعزيز ذاب م كلمتها وقعد جمبها ودق، كتفه بكتفها: حبيبتي، ترا اهون الطلعه ونرجع للبيت.

          نوف، بسرعه: لا لا تونا قعدنا حبيبي... وتغير سالفه الا وين البيتزا؟.

          عبدالعزيز: انا طلبتها، وهو م، يخلص، يجيبها..

          نوف: امممم _ وشوي سمعت بطنها يسوووي صوت استحت لانها، م الظهر مو ماكله وللحين،الساعه صارت12 ونص الليل، وماكلت

          عبدالعزيز ضحك بقوووه حتى بعض الناس الي قاعده قريبه منهم ناظرتهم بأستغراب.. نوف، استحت وصارت، تمسك فمه: عزوز، فضحتنا.

          عبدالعزيز، سكت وهو يمسك ضحكته وقرب لها وهو ياخذ العصير و والشيبس والفشار، وصار، يأكلها: يعني انتي جوعانه وماتاكلين... لييه كل هالدلع يلا تعالي، حبيبتي، اكلي م ايديني.

          نوف بخجل: عزوز عيب ترا الناس تطالع.

          عبدالعزيز يطنش: انتي، حبيبتي، وزوجتي، وحلالي خلهم يطالعون. ... واخذ الشيبس وصار، يعطيها، منه.. وهو ياكلها جاءت الطلبية الي، طلبها الي، هي البيتزا وصار ياكلها وهي كل شوي ترفض وتقول باكل لحالي بس هو ماتركها وكلوا وشبعوا وسهروا هناك وتمشوا وكانت احلا طلعه رغم انها كانت بالوقت المتأخر ولما صارت الساعه 4 ونص رجعوا لان نوف بدت تنعس ووقتها كان الفجر مأذن.. ..لما دخلوا البيت كانوا يمشون بشويش علشان مايزعجون النايمين بس فجاه التفتوا بصدمه وهم يشوفون ام عبدالعزيز معصبه: م وين راجعين بهالوقت المتاخر؟!.






          *انتهئ البارت*

          Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

          تعليق

          • sonydoy
            عـضـو فعال
            • Sep 2017
            • 110

            #25
            رد: روايه أشواك وخيانات

            مشكوره حبيبتي

            تعليق

            • *رورو*
              عـضـو فعال
              • Jun 2017
              • 193

              #26
              رد: روايه أشواك وخيانات

              البارت التاسع




              في الجامعه طلعت رفا كانت بتمشي للبيت .. وفجأه طلع حسين ف وجهها.. حتى شهقت من الرعبه مصدومه وهي تصرخ بوجهه: حسين خوفتني

              حسين ضحك ضحكه قويه وهو يسحبها من يدها و ومشي بها الي خارج الجامعه وهي تمشي وراه مسبهه ومستغربه ليه جاي لها الجامعه تكلمت بأستغراب: وش فيك جاي هنا وش تبي

              حسين بلهفه: مشتاق لك حيييل و وانتي ياقساة قلبك حتى رساله ما صرتي ترسلين .

              رفا نزلت راسها والدمعه بدأت تسترسل على خديها و هي تحس انها راح تشتاق له كثير ولانها متاكده ما راح يكون لهم نصيب مع بعض: ماكنت ابي ارسلك او اتواصل معاك كنت ابي اتعود ع غيابك..

              حسين و هو يمسكها من خدها: ليه تقولين هالكلام

              رفا بضيق: اقول الكلام اللي لازم اقوله.

              حسين ما تركها سكر باب سيارته و على طول حرك و مشئ لمكان ما فيه احد ولما وقف السياره قرب ع طول وحضنها بقوووه وهو يهمس بأذنها: احبك احبك انا قلبي يقول اني انا لك وانتي لي.. لاتخلين هالافكار توسوسك..

              رفا ذابت بين احضانه كانت محتاجه لهذا الحضن و الدفا وخاصتا هذي الايام اللي صارت فيها وحيده ومن كثر ما صارت تفكر و ما لقيت احد يشاركها همومها تكلمت و الدموع بمحجر عينيها: وربي احبك احبك يا حسين اعشق الارض اللي تمشي عليها بس يا حسين تدري مالنا نصيب ..

              حسين و هو يشدد من حضنه لها: لا تقولين كذا انا كلمت اهلي وهما ماوافقوا بس انا اخترت اسلوب ثاني قلت لهم ان ماوافقوا ع خطبتي لك بنتحر امي خافت علي و قالت لأبوي خلينا نخطب له ...طبعا انتي بعد اتبعي زي هالاسلوب لموافقه اهلك قولي اني بنتحر علشان يزوجوك لي.. تعرفين ما في حل الا هذا للاسف
              رفا بقهر دمعت عيونها اكثر ما تقدر تكذب على اهلها بس مضطرره مافيه الا هالحل لانها ما تقدر تعيش بدون حسه.. ودنقت وهي تسحب نفسها من حضن
              حسين ورجعت لتستقر لمكانها.... بس حسين الشيطان راكب راسه وكان يحس بشوق غير طبيعي لها لانها صار لها يومين ماكلمته و لا يعرف شي عن اخبارها وبتهور رجع وقرب منها مره ثانيه ولمس نحرها وصار يمرر اصابعه على نحرها الطويل وخدودها الورديه و هي ذابت من لمساته لانها كانت مشتاقه له حييل مثل ماهو مشتاق لها واكثر... ميلت راسها بضعف وهو قرب شفايفه وصار يبوس رقبتها برقه، وهي خذلت كل اناملها واستسلمت له طلع بشفته م ع رقبتها لفمها الذي استقبله بحفاووه واخذها ببوسه طويله ورومنسيه وهي نست نفسها واخلاقها وهو نسئ، حدوده معها وبسبب الشوق ضاعت الاخلاق..

              وشوي سمعوا صوووت قووي كانت سياره مسرعه وكنها تفحط، لان مكان هدوء، مايكون فيه احد... خافت رفا ودق قلبها دقات جنونيه لانها، كانت ف، احلامها، الورديه، مع حسين وفجاه تسمع، صوت يصحيها م احلام اليقضه الي، عاشتها... بل هي حست انها كانت تعيش، اوقات رغبه مدفونه وخطيئه كانت راح تبدئ، وكان ذي، اشاره م رب العالمين انها تصحئ م الشي، الي، تعمله مع حسين لان فجاه نست انها، بنت وذي مو اخلاقها ومهما بلغت، قووة الشوق بينهم مو، لازم انها تنسئ، اخلاقها وبكل سهوله تترك حسين يلمسها، بذي، الطريقه ولو مو ذي السياره يمكن صارت اشياء راح تندم عليها بعدين..


              رفا عصبت وضربته ع صدره: انت وش...انا قلتلك لا عاد تقرب ولا ابي، اشوفك ... انا ادري اني م اشوفك اضعف اضيع، اتشتت لييه، ياحسين ليه، سويت كذا

              حسين يهديها: انا اسف.. يارفااي اسف حبيبتي بس انا مشتاق لك مادري لييه سويت كذا.. اعذريني

              رفا بهدوء: رجعني للبيت

              حسين بضيق: انتي زعلانه مني.

              رفا تحاول تتماسك: لا ودني البيت بس تاخرت.

              حسين لف السياره بسررررعه وصار يفحط بالسياره وتكلم بتهور: ان م سامحتيني مراح اوقف تفحيط.

              رفا تطنشه وماكلمته: .............

              حسين زاد ف سرعته وصار يفحط ويفحط ورفا خافت وصارت تترجاه يوقف... حسين خلاص وقف حسين اشفيك اتجننت تبي تموتنا انت...

              حسين وهو يتنفس بصعوبه: طيب قولي سامحتك.

              رفا سكتت شوي وبعدها تكلمت: مسامحتك..

              حسين نسئ الطريق الي هو واقف ففيه وكان بنص الشارع ولا تحرك وكان كل تركيزه ع الي اخذت عقله وكانوا الاثنين يبحلقون ببعض هي قلبها يرجف م الخوف والتفحيط وهو يناظرها وعيونه حمرا مايبي يشوفها تزعل منه يتعب ويتضايق.. انتبه لدقات قلبها وهو يشوف صدرها يهبط ويرتفع عرف انها خايفه يبي يحضنها يهديها بس ماقدر يوصل لها لان وفجأه... وخبط فيهم واااحد جااااي مسرع وخبط بالسياره رررفا صرخت م الفزع حسين نسئ نفسه وحضن رفا وغطاها بجسمه علشان يحميها كان الموقف مخيف فجاه اختفئ صراخ رفا وحسين صار يأن وصاحب السياره الثانيه كان بخير وبصحه جيده يمكن شويه جروح بسيطه.. نزل م السياره مثل المجنون م الرعبه لما شااااف الي صار وراح يلحق يبي يشوف اذا، فيهم شي...





              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




              دانه كانت تكلم راكان لان بدر اتصل بها وقال انه راح يتاخر بالدوام وكانت فرصه لها نومت بنتها واتصلت براكان تكلمه وهي متمدده بالغرفه وكان وقتها ..
              ووجهها محمر م الخجل وقاعده تتشجن بصوت راكان اللي مثل الموسيقئ السلو ع قلبها وتسمع لكلمات الغزل منه وباعت ضميرها

              دانه وهي تدلع: وين زوجتك عنك وانت تقولي ذا الكلام

              راكان بحب: اصلا هالكلام مايصير الا لك انت حبي وانت روحي ومايصير اقول لأحد ذا الكلام الحلووو انتي عسل والعسل ماينقال له الا العسل

              دانه: فديتك ياروح دندووون

              راكان: معقوله رجلك مارجع للح م الدوام العاده تقولين بهالوقت بسكر لان ذا وقت يطلع م دوامه..

              دانه بدلع: لا لا اليوم بيتاخر بالدوام علشان كذا اكلمك وانا متطمنه.

              راكان بأبتسامه جذابه: زين ما سوا وربي ابي اشبع م صوتك الحلو

              دانه بغيره : وينك معقوله زوجتك بعدها ماشكت فيك..

              راكان ضحك بسرعه: ماتدرين وش قايل لها.. طول ذا الاسبوع اتاخر فالدوام وما ارجع الا لما اخلص م مكالمتنا وطبعا اقولها ان عندي ضغوطات بالدوام..

              دانه حست بتأنيب ضمير: حرام راكان.

              راكان بلا اهتمام: عادي، اراضيها بعدين .

              دانه بغيره: كيف تراضيها.

              راكان ارتاح وهو يحس بغيرتها: براضيها مثل اي زوجين يراضوون بعض..

              دانه بأنزعاج: انا بسكر مع السلامة.

              راكان يستوقفها بسرعه: لحظه لحظه.. حبيبتي ليه زعلانه.

              دانه مو زعلانه بدر شوي بيوصل مو حلوه اتاخر اخاف يجي وانكشف

              راكان بهمس: احبك .. احبك ياروح راكانو وقلبه وكل شي، فيه.

              دانه بخجل: فديتك انا.. وع هالكلمه دخل بدر ودانه م الخوف فزت بسرعه وسكرت بوجهه راكان بخووف وقامت وهي تحس بالرعبه وصارت تتلعثم وعلشان تغطي السالفه ومايحس بشي قامت وقربت منه واستقبلته استقبال حلو وهي صار لها زمان ماستقبلته، كذا.. حضنته وهي مرتبكه: لييه متاخر اليوم.

              بدر ومارتاح لحركتها وحس، انها، كانت تسوي، شي، غلط، بغيابه بس، مسك نفسه ومايبي، يشك فيها .. وخر عنها ببرود وراح يخلع ثيابه ودخل للحمام يتسبح ..

              دانه خافت م برود بدر وخافت ان شاك بشي ولما دخل الحمام يتسبح فكرت انها تجهز له غدااااه وتلين افكاره شوي حطت حركات بالصينيه ودلعتته. علشان لاشاف الدلع الي عاملته له ينسئ الي، شافه..





              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




              رنيم كانت قاعده مع امها بالصاله تكلمها انا بكرا الناس جايه تخطب رسمي ويشوفها المعرس الشوفه الشرعيه...
              يبنتي، اذا، عندك فستان حلو تلبسيه باكر وتطلعين فيه، قدامهم واذا ما عندك خذي م ابوك فلوس وروحي مع رفيقتك ريوف تختار معاك ترا هي، عندها، ذوق وانتي، تثقين فيها..

              رنيم دمعت غصب عنها: ريوف ماعادت، صديقتي ولا اثق فيها.

              امها وعلامات الاستفهام براسها: ليييه وش صار، بينكم

              رنيم تبعد عينها م امها: خلاص صار بينا شي ومعاد نقدر نرجع نتفاهم وهي اساسا ماصارت تهمني

              امها مستغربه: اكيد حسد .. عين م ماصلت عالنبي،... ان شاءالله ترجع المياه لمجاريها ترا مراح تصبرون م بعض انتم رفيقات عمر م الطفوله وانتم مثل التوم ماظن تاخذون ع بعض لمده طويله.

              رنيم تمشيها: ان شاءالله...





              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



              تحدد عرس ريووف وعادل، وماصار له الا، اسبوعين...


              ريوف هالايام رايحه راده للسوق وتتجهز، لشقتها هي، وعادل، واثثوها واختارت معاه كل كبيره وصغيره وصار خاتم بيدها ولعبت بالفلوس، لعب وشبعت فلوس م ذهب، وألماس وملابس وكل الي، يجي بخاطرها عادل وفر لها اياه والفلوس، يرميها عليها بدون تفكير وهي مرتاحه ومحد معها وعايشه بعز



              ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




              فالمستشفئ كانوا اهل حسين واهل رفا منتظرين الدكتور يطلع ويطمنه لان حاله رفا مستقره وهي، بخير ماصار لها شي لان حسين حاول يحميها.. رفا كانت فيها رضوض وجروح بسيطه ... اما حسين خايفين عليه وللحين ومو داريين ايش، عنده امه تبكي مثل المجنونه م الخوف ع ولدها وابوه متوتر وخايف بس، مستغربين كيف ملاقيين معاااه البنت والاب ايقن ان ذي، البنت الي كلمهم عنها امس...

              اما اهل رفا ووجههم مسود م الخزا الي بيلاحقهم لانهم ملاقينها مع واحد بالسياره الناس راح تتكلم ابوها مارضئ يدخل عندها يتطمن عليها.. اما امها دخلت عندها وتحس ان رفا وطت راسهم بس هي خايفه ع بنتها ولازم تطمن عليها لقتها نايمه ووجههها تعبان وجسمها فيه جروح ورضوض بس هي احوالها مستقره بس مهدئات لتنام وترتاح شوي... امها لما دخلت عليها الغرفه بكت وبكت وصارت تعاتبها وكانها تسمعها: ليه يابنتي تسوين فينا كذا لييه تجازين ثقتنا فيك بخيانتك لنا ليه. لييه كنتي معاااه .. مع انسان غريب مانعرفه ليه توطين روسنا يارفا.. هئ هئ،....
              وهي تبكي تفاجئت بأن احد يمسكها م كتوفها يهديها..

              كانت رهف وجهها كان مليان دموع وم لما درت وهي ماوقفت دموعها وخايفه ع اختها... جائت ودخلت الغرفه سمعت امها تبكي وتنوووح.. ومو مصدقه اللي تسمعه...



              عند اهل حسين طلع لهم الدكتور وهو يخلع قفازاته ويقولهم عن حالة ولدهم..

              امه ببكاء: طمنا يادكتور ولدي، فيه شي..

              الدكتور تنهد، شوي وهو يكلمهم: الحمدلله ولدكم بخير لاتخافون عليه

              امه وابوه واخوانه حسن ومحسن: الحمدلله الحمدلله الله يبشرك بالجنه يا دكتور.

              الدكتور : امين يارب.. الحمدلله ع سلامته.. وهو الحادث كان قوووي، بس م سوء الحظ الحادث كان مكان السائق، بس، الله نجاااه يمكن لان ولدكم قفز م مكانه لكذا ماتأذئ، كثير ولله الحمد بس عنده شوي مشاكل بيده اليسار فيها كسور و وظهر فيه جروح ورضوض طفيفه بس اهم شي ان راسه سليم ومافيه نزيف ولاشي بس يومين وراح يطلع م المشفئ هو وزوجته الي معاه الله لطف فيهم واعطاهم عمر جديد... والي صدمهم كان فيه الخير وبسرعه جابهم هنا وانقذهم.. يلا انا ااستأذن..

              اهله بأحراج يوم قال زوجته هم يدرون انه مو متزوج بس مستغربين ليه البنت مع ولدهم بالسيارة..


              وشوي وقف ابو رفا بوجهه ابو حسين وصار يتكلم بقهر م بنته:: ممكن اكلمك يا اخ... كمل ابو حسين. فهد سالم أل.........

              ابو رفا: الحمدلله ع سلامة ولدك اول شي

              ابو حسين بضيق: الله يسلمك م كل شر.

              ابو رفا بقهر مكبوت: ودي اعرف لييه ولدك ماخذ بنتي بسيارته.

              ابو حسين: وانا مثلك مدري كيف هي... وسكت خاف لا، يجرحه.

              ابو رفا بحرقه قولها عادي اصلا هي، وطت راسي مع ولدك وماعرف وش الي، صار حتي صار هالحادث.. الحين الي، ابغاه منك انه لا صحئ ولدك بالسلامه تكلمه يجي، يخطب بنتي..

              ابتسم ابو حسين ابتسامه بارده: ولدي مكلمني عنها امس لانه كان يبي يخطبها.

              انقهر ابو رفا: يعني يعرفها م قبل.. وغطي ع وجهه بكفينه وشوي يحس بالدمعه تنزل ماتوقع رفا بيوم تعمل فيهم كذا وتخذلهم: متئ ناوين تجون تطلبون يدها ابي افتك منها ومابي اشوفها ف بيتي.

              ابو حسين بلطف: ترا هي مهما كانت بنتك ماظن ان قلبك راح يقسئ عليها.

              ابو رفا بضيق: ابقسئ بنتي خانت ثقتي بنتي ركبت سياره رجال غريب م وراي وهذي مو اخلاق بناتي وانا مابيها ابيه يتزوجها ياخذها لبيته وافتك.. وانت كلم ولدك يتستر ع غلطته ترا بنات الناس مو لعبه بأيديه يكفي الفضيحه الي شفناها اليوم بسبتهم.

              ابو حسين بتوتر: طيب اذا خطبنا راح توافق عليه.

              ابو رفا بسرعه: ايه وليه ماوافق يكون عملتوا الخير والله يستر عليكم دنيا واخره.

              ابو حسين: بس حنا شيعه وانتم سنه بتوافقون

              ابو رفا انصدم: شـ... شي.. شيعه

              ابو حسين بأستغراب م ردت فعله: ايه.

              ابو رفا مايدري وش يقول: مراح يقدرون يعيشون مع بعض هذول اغبياء كيف يحبون بعض وهم يدرون انهم مراح يصيرون لبعض.؟

              ابو حسين: وهذا بعد كلامي انا لما امس صارحني قلتله مايصير نزوجكم وانتم م طوائف مختلفه بس هو عنيد وقال ان ماخطلبتوها بنتحر وانا خايف ع ولدي وراح اسويله الي يبي واخطبله..

              ابو رفا بدون تفكير يبي يغطي الفضيحه وماراح يهتم بالطوائف: طيب انا موافق..

              ابو حسين مستغرب: موافق ع ايش

              ابو رفا: موافق عالخطبه.. نبي الستر وبس..

              ومشئ ابو رفا وهو منزل شماغه ع وجهه م الخجل والعار الي يعيشه ومايبي احد يعرفه والحين بدل، الفضيحه فضحيتين يدري ان موافقته غلط بس مايضمن ان احد يرضئ ببنته بعد الي صار


              عند اهل حسين لما وصل ابو حسين وجلس بالمقعد، جمب زوجته .. زوجته بخوف سألته: وش صار

              ابو حسين يتنهد: يبينا نسكر ونستر ع الفضيحه الي، سووها عيالنا ويبغاني اكلم حسين يخطب البنت.

              ام حسين: مايصير يابو محسن ترا انت تدري كلن بثقافته والعيال مراح يتأقلمون ترا هذولا جهال والحب عمئ ع عيونهم.

              ابو حسين: بس الواجب... لازم نستر ع هالسالفه ترا ولدنا غلطان ولازم يتحمل غلطته ودام الرجال جاء وكلمني مراح ارده وهما حرين مدام م البدايه هما راضيين حنا مراح نتدخل بينهم وبأذن الله م يتحسن حسين ويصير كويس ابخطب له البنت... وترا ابو البنت موافق، يبغئ الستر بس.

              ام حسين بدون نفس: سووي الي، تشوفه صح.




              *انتهئ البارت*


              Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

              تعليق

              • sonydoy
                عـضـو فعال
                • Sep 2017
                • 110

                #27
                رد: روايه أشواك وخيانات

                هلاااو حبيبتي اخبارك الحين اقرأ البارت وطبعا اكيد حلو مثل صاحبته

                Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app

                تعليق

                • *رورو*
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2017
                  • 193

                  #28
                  رد: روايه أشواك وخيانات

                  المشاركة الأصلية بواسطة sonydoy
                  هلاااو حبيبتي اخبارك الحين اقرأ البارت وطبعا اكيد حلو مثل صاحبته

                  Sent from my SM-J200H using 3bir mobile app
                  تسلمين حبيبتي انت الاحلئ وهذا م ذوقك

                  Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                  تعليق

                  • *رورو*
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2017
                    • 193

                    #29
                    رد: روايه أشواك وخيانات

                    البارت العاشر








                    بعد اسبوعين**




                    بهالاسبوعين تغيرت احداث كثيره اما بالنسبه لرفا، وحسين م بعد يومين م الحادث الي صار لهم طلعوهم م المشفئ وكل واحد منهم حصل تهزيئه م اهله وخاصتا، رفا كونها، البنت.. واتصل ابو، حسين بأبو رفا م بعد ماطلع حسين بيوم م المشفئ... واتفق معه انهم بيجون يخطبون رفا باليوم الي، بعده وفعلا خطبها حسين، وبنفس اليوم ملك.. واتفقوا ان العرس بعد اسبوع وفعلا ..العرس هو اليوم...
                    لان ابو رفا يبي يفتك م وجود، بنته بالبيت مصار طايقها وقال لابو حسين يبيهم يستعجلون بالزواج

                    وبنفس هاليوم بعد كان عرس ريوف وعادل... ورنيم خطبتها تمت قبل اسبوع بس، عرسها بعد شهر.. ريوف اول مادرت ان رنيم انخطبت حست بالغيره والقهر، بانها مانقهرت وشافت حياتها وتزوجت م انسان معاااه خير، وفلوس، ومقامهم قريب، م مقام عادل بفلووسه والخير معهم...




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    نوف، بالمطبخ مع الخدامه تطبخ لزوجها، عزوز، الاكله اللي يحبها وهي صينيه بالبطاطا لانه يتجنن عليها وماتبي الشغاله تسويها وسوتها هي .. دخلت عليها ام عبدالعزيز وكشرت بملامحها: امممم بنت الفقر ماتشبع م الطباخ... وشوي علت صوتها: الا يانوف وش تسوين هنا... اقول روحي وخلي الخدامه تطبخ..

                    نوف سمعتها لما قالت بنت الفقر بس طنشت: لا عادي ياخاله بس انا اسوي لحبيبي عزوز طبق هو يحبه كثير ومابي الشغاله الي تسويه ابغاه م يدي انا.

                    ام عبدالعزيز بملل: معناها عامله فيها الزوجه المطيعه... اممم مالت بس مالت

                    حزنت نووف م تصرفات خالتها ام عبدالعزيز، بس تسكت لانها تحب عزوز واكيد راح تتحمل اساليب امه..

                    ولما خلصت م الطبق طلعت برا وهي تشوف حنان وانواع الميك اب ع وجهها والكعب الي لابسته بالبيت وكل الستايل كان اوفر يعني مافيه عندها اتيكيت وذوق بأساليب الاناقه وما تعرف كيف تتزين بالصباح لان الكشخه الصباحيه معروفه ببساطتها عكس زينة الليل بس ذي كل ميك ابها يلوع الصباح ثقيل وبليل ثقيل..

                    نوف بطيبه قلب: صباح الخير ياحنان.

                    حنان وهي تنافخ: صباح النور...

                    جلست بجمبها تبئ تتقرب منها وتسولف معها: حنون وش، رايك اليوم نروح مع بعض للصالون..

                    حنان بدون نفس: لا، بغيت اروح بروح لحالي، مو معاك ووويع بس.

                    نوف انقهرت وقامت بدون لا تتكلم وحست انها تغلي م داخلها وتمتم بحمق: قال وييع قال مو شايفه وجهها يقول طماط خايس المشكله الناس الي ماتتطالع نفسها بس تطالع غيرها

                    حنان وهي تتمايل وماشايفه معها احد لااا فوق شينها، وبعد قواة عين.


                    طلعت لغرفتها وهي تتجاهل تصرفات خالتها ام عبدالعزيز وحنان وورتبت سريرهم وغرفتها عالخفيف وطلعت معطر اللافندر الي تحبه وعطرت به الغرفه كانت تحس بأنتعاش... وبعدها طلعت لها لبسه ذوووق ودلوعه شوي بتلبسها بعد ماتتسبح علشان عبود لا جاء يشوفها عليها ...





                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    رهف بتعب قاعده ترتب اغراض رفا الخفيفه والي بتاخذها معها فرنسا ورفا، قاعده معها تطلع الي بتاخذها معها بالسفر ولان العرس راح يكون بسيط لان ماعزموا ناس كثر...

                    رهف بحزن راح يفرغ البيت م بعدك..

                    رفا بأبتسامه جافه: محد بيشتاقلي تطمني،.

                    رهف بقهر: وليه تقولين كذا

                    رفا بحزن انا م صار معي الحادث واهلي، يكرهوني ومو طايقيني،.. حتى امي احس انها، شايله بقلبها علي ادري اني غلطانه بس انا ماتحمل اشوف منهم ذي المعامله البارده.

                    رهف بصدق: لا تلومينهم اللي صار مو شوي... هما مصدومين م اللي صار انتي خنتي ثقتهم.

                    رفا بكت: بس وش اسوي مكان بأيدي الله راد يصير لنا هذاك الحادث ..انا مكنت راح اركب معااه بالسياره...و هو ماعطاني مجال... وخلاني اركب معاااه وانا ماقدرت امنعه مكان.....) سكتت متدري وش تقول لانها غلطت.. والغلط غلط.


                    رهف بصرامه: ودي اعرف وش صار بينكم هذاك اليوم ؟

                    رفا بتلعثم: خلاص صار زوجي مراح يفرق اذا قلتلك..

                    رهف تحس راسها يلف ورمتها بجزمتها: قولي وش سويتي م ورانا ياحماااره..

                    رفا بققت عيونها: اووف نفسيات الحوامل. وشفيك

                    رهف بقهر : مدام قلتي كذا اكيد صار شي، م ورانا ..

                    رفا تطنشها: قلتلك صار زوجي ماله داعي، اقولك بخصوصياتي،... اووو طيب قوليلي، راح تجاوبين اذا، قلتلك وش، صار معك انتي ونايف...

                    رهف تعلمثت: ايه لان حنا علاقتنا نظيفه مافي مني ومناك قبل الزواج.

                    رفا تضحك: اقول رتبي وانتي، ساكته اوووف ملقوفه وثرثاره.

                    رهف جات بترد.. وسمعت امها تناديها رهف زوجك يبيك.

                    رهف نطت بقوووه صارت تحبه بس تكابر.. اوقفتها رفا: يالخبله انتي حاامل شوي شوي ع نفسك كل هذا م سمعتي اسمه..

                    رهف ماسمعتها بس ببالها، نويف لانه جايب لها الفستان وودها تقيسه...

                    طلعت برا واول ماشافته بسرعه وقفت بدلع: هلا نيوفي.

                    نايف بأستغراب هلا رهووفه..

                    رهف تأففت بداخلها: اففف قول حبيبتي.. ،بس مابينت

                    رهف بدلع: وين الفستان ابي اقيسه.

                    نايف يعطيها الفستان وهي خذت منه الكيس.. : تفضل حبيبي لييه واقف برا..

                    نايف بأبتسامة وهو يسمع حبيبي: لا رورو بس، بروح لابوك اشوفه اذا محتاج اساعده بشي تدرين انتم ماعندكم اخوو وانا بكون له الابن ان شاءالله وابي، اوقف معاه.

                    رهف بأبتسامه مشرقه وبدون لاتفكر قربت منه وعطته بوسه بخده: ماتقصر ياقلبي.

                    نايف انصدم اول مرره تسوي كذا.. وهي بسرعه مشت ودخلت تجرب الفستان وتركته بحيرته






                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛







                    عالســـــــاعــه 11 ليــلا بقاعهة فخمــه كان هناك عرس عادل وريوف...




                    انزففت ريوف بفستانها الابيض الناصع الفخم و الابتسامه ع شفتها وهي تشوف العيون الحاقده والغيرانه منها،.. لان عادل كان م نصيبها كان ودها، تشوف وجه رنيم ووتتشمت فيها وهي تشوف ان حبييها ينزف لها وهي متوقعه ان رنيم ماتحضر...



                    بس م جانب اخر خلصت رنيم اخر لمسات الميك اب وصارت تسرح بشعرها الاشقر لبست الفستان الذهبي، والحذاء الذهبي الناصع كانت، قمه فالجمال وطلعت وهي تخطي بكل ثقه وراح تروح لعرس ريوف وعادل وتبين قوتها وانها مانكسرت بخيانتهم..
                    بعد، بضع دقايق وصلت رنيم للقاعه وادخلت بشموخ كان وقتها زفة عادل ..



                    دخل عادل والعيون كلها عليه كان هيبه وقمه فالروعه جمال واناقه ورجوله طاغيه وطول وعضلاتت وجسمه الفتاك وشموخه ومشيته وابتسامتة الجذابه
                    جذبت كل الي بالقاعه.. والبنات حسدت ريوف ع حظها مايدروا انها باعت ثقة صديقتها وغدرت فيها بس الله ماينسئ عباده لازم بيوم بتنال عقابها..

                    اول مادخل القاعه قرب م ريوف وباس جبينها وبارك لها وقعد، جمبها ... ريوف ماكانت حلوه اصلا ماتجي، شي، عند، رنيم... بس عادل مسكين يشوفها ملاك بعينه بسبب العمل اللي معمول له... (حسبي الله ونعم الوكيل)


                    دخلت رنيم بعد الزفه وبعد ماطلعوا اخوانه وعيال عمه م القاعه دخلت هي، بشموخ وكانت كاشفه ومالبست عباة اللي بالقاعه مستغربين م ذي اللي فيدخلت كذا ومو متغطيه وكاشفه ع عادل ... استغربوا اخوات ريوف وهم يلمحون رنيم وحسوا بأشمئزاز، منها معقوله تنحط، لها المستوي وتفقد، الحيا ولو انه زوج صديقتها، بس، المفروض تتستر...

                    ( طبعا هذا كان كلام اخوات ريوف وهما مفكرين ان هي وريوف علاقتهم مع بعض زي الاول.)


                    رنيم اول مادخلت بشموخ كانت ملفته للنظر فستانها الفخم وكشختها الطاغيه وكنها هي العروس مو ريوف وشعرها الطويل والاشقر... كانت تلج وتلمع باللون الذهبي وشعرها الذهبي المتناسق مع لون الفستان وميك ابها النعوم زي نعومة اسلوبها ورقتها

                    ريوف اول ماشافتها انصدمت ماتوقعت يقوئ قلبها وتجي عرسهم وفعلا بدل لا هي تتشمت فيها.. بالعكس هي حست انها ارتبكت م ثقتها الواضحه


                    رنيم ببرود قربت وسلمت ع ريوف وهمست: مبروك عليك عادل ياصديقتـ... اووو اقصد ياضرتي..المهم انا بعدي لك اياها الحين ولكن مثل ماخذتيه مني، بالغصب يارويف ابرجعه يااا .. ياااخطافة الرجاجيل

                    ريوف، تغيرت ملامحها وحست بالرعبه وخافت م كلمتها ولانها فعلا حست بمدئ قهرها، وحقدها، عليها وهي تكلمها وخافت جد لا تنفذ الي قالته..

                    رنيم مررت جمبها ببرود، وراحت لعادل وحتئ ماهتمت بنظرات الناس، لها قربت منه وهمس، له بأذنه: قد، ماحبيتك كرهتك.. ويمكن، ماكرهت انسان بحياتي مثلك.. لانك وببساطه مثلت علي دور الحبيب وانت متفق، تغدر فيني، مع، ذي، الشينه مثل ماكنت تقول... بس والله لا سود، عشيتكم ياانذال ومكون انا رنيم ان ماسويتيها...

                    ومشت بوسط ذهول اللي بالقاعه طلعت وكلها كبرياء وتركت وراها خوووف ريوف وتوترها الي، خلاها تنظر لرده، فعل، عادل وهي خايفه انه، يحن لها بس، استغربت وهي، تشوف نظرة الغضب منه وعرفت انه ماتاثر بحركتها لانه اساسا مو بكيفه هو معمي، ع عيونه....

                    عادل حس بغضب، وشعور الضيق اللي كان يجيه ذيك الفتره اول ماشاف رنيم وحس، انه يبي، يقتلها... مسكين مو داري ان ذي حبيبته الله يعشقها ويموت بالتراب الي تمشي، عليه..

                    بعد ماراحت رنيم كانت الاجواء متكهربه، شوي بس سرعان ماجات الفرحه، وطلع عادل، وبدت الرقصات م اخوات ريوف وعادل، الي اشعلوا العرس ورقصوا وتمايلوا لساعات الفجر فرحانات بفرحة اخوانهم..


                    ع الساعه 3 فجرا... اخذ عادل زوجته عالفندق بوسط زغاريط الامهات ودمعاتهم وفرحتهم بأولادهم بهاليوم..




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    بنفس الوقت كان عرس رفا وحسين وكان عكس عرس، ريوف وعادل. الي كان مليان فرح وزغاريط واغاني ورقص.. عرس، رفا وحسين كان فيه كل شي، بس كان بسيط لان كان عرس، بس، الاهل مو راضيين فيه بس، يبون الستر ثم يبون فرحة عيالهم ولو ذا الشي صار غصب عنهم... وخوات حسين فرحانات لاخوهم م فرحته عكس باقي، العايله ورقصوا وفرفشوا ورهف ترقص، وهي، قاعده بمكانها والامهات زغرطوا وتصورا مع عيالهم.. حسين بين كل، لحظه والثانيه يناظر لرفا ومو مصدق يعشقها يموت
                    عليها...


                    عالساعه1 ونص الليل خلص الفرح البسيط. وراحوا حسين ورفا للفندق، واول مادخلوا الفندق صرخت رفا، بخوف، لان حسين وبدون سابق انذار حملها بين ايدينه وهم داخلين الفندق، واثاري، الرجال، مرتب، كل، شي،.. واول ماخطت رجله داخل، الفندق.. ورفع رفا بين ايدينه اشتعلت الاضواء والعمال، كانت ترمي، عليهم الورود الحمراء والبيضاء عليهم ورفا مبتسمه وم مصدقه الحركه الي سواها حسين لاجل يفرحها لانه كان حاس انها مو فرحانه واكيد، مابتفرح واهلهم مو راضيين والعرس، كان بارد...

                    رفا بدلع: حسوووني تسلم عالمفاجأه الحلووووه

                    حسين وهو يهمس لها: وبعدك ماشفتي، شي.


                    طلعوا بالاصنصير، ورفا ودها تنزل بس حسين رافض ومانزلها م حضنه.. ولما دخلو غرفتهم رفا فتحت فمها مررره ثانيه كانت الاضواء خافته و ضوء الشموع اللي طاغي.. وورد الجوري منثور بكل مكان وكان موضوع م عند الباب حتئ للسرير مصفوفه بطريقه حلووووه ومع الشموع وجمب، السرير كان العشاء، ع الطاوله وكل، شي، مرتب وفخم... دخل فيها حسين لين وصل للسرير وحطها عليه بكل، رومنسيه وهدوء ونزل، جمبها، وهو يطبع بوسه طفيفه ع جبينها: مبروك حبيبتي مبروك علينا..

                    رفا بأرتجاف: مبروك ياقلبي، ونزلت راسها لتحت..

                    حسين قرب لها بس هي ابعدته بخجل ووجهها محمر: لسه بدري

                    حسين انقهر منها بس، قام بسرعه لان يبي، يوريها المفاجأه الثانيه.

                    فتح ضوء الغرفه وهو يوريها العشاء الي كان كله بأسم رفا وهي اندهشت وغرقت عيونها بالدموع.. وهي تشوف، تنسيق، العشاء واسمها بكل مكان...

                    العشاء كان عباره عن كيكه صغيره ومكتوب عليها بالشكولاته: مبرووك علي رفااااي.. والطبق الثاني، كان بيتزا ومكتوب عليها بالصلصه رفاااا حياتي.... والطبق، اللي، بعده كان حلا السنيكرس، وكتوب عليه بالكريمه رفا نبض قلبي.. والطبق اللي بعده كان لازانيا ومكتوبها عليها بالصلصله.. عمري كله رفا... واخر شي، العصير والبسكوت الي، ع الطاوله كان مكتوب عليهم بالفراوله: رفا دنيتي كلها...

                    رفا حست بقشعريره وتلقائيا عيونها دمعت م الموقف وعرفت مدئ حب حسين لها وعرفت انها ماغلطت يوم اختارته... وبدون تردد ركضت له وحضنته بكل قوة حتئ م قوة حضنها اختل توازنه وطاح بالسرير وطاحت هي فوقه ... رفا احمر وجهها وقامت بسرعه بس، حسين شبك ايدينه حول خصرها وع فمه ابتسامه جذابه: سهلتي، علي، المهمه وبدون قصد انتي جيتي لي.

                    رفا احمر وجهها زياده تمنت الارض تنشق وتبلعها حاولت تقوم بس، حسين مثبتها خلاص ماتقدر تطلع، م بين احضانه. وبحركه سريعه قلبها وصارت هي، تحت وهو فوقها.. وصار ينزل وينزل، شوي، ولما وصل لفمها تأمله شوي وصار يداعبه بأرنبة انفه وهي، ذابت بين احضانه وسكنت حركتها ومقاومتها وهو اخذها ببوسه طويله.. وهم مندمجين بهاللحظه ... فجاءه دق باب الغرفه.. الاثنين فزوا كانوا بوقت العسل.


                    تأفف حسين: مو وقته. يدرون حنا معاريس، يستعبطون مثلا.

                    رفا ابتسمت م عصبيته وقهره.. بس بعدها رجعت وحست بالخجل اكثر لانها خلاص، صارت حلاله ولازم الحين تتعود ع جراىته ذي..

                    حسين فتح الباب، يبي يعرف م ذا المزعج اللي يزعجهم بهالوقت.. بس، ابتسم وهو يشوف العامل وهو ياتئ، لهم بشنطهم الي، نسوها تحت عند الخدمات،: ثانكس..

                    اخذ الشنط وحطهم ع جنب ورجع لرفا وع طول ركض وقفز بالسرير يبي يرجع يكمل مكان ما وقف (ههههه ياويلي )

                    بس رفا ابعدته بدلع: ممكن ناكل ترا انا جوعانه.

                    حسين بهمس: وممكن نأجل الاكل شوي

                    رفا تتهرب: حرام راح يبرد.

                    حسين بخبث وهو يلعب بشعرها: اكليني .. انا عشاك وش تبغين بالاكل وانا جمبك.

                    رفا تلعثمت: طيب

                    حسين يحرجها: وش هو الطيب

                    رفا بتوتر جات بتتكلم بس هو ع طول طفئ الضوء وماخلاها تتكلم لان ضيع وقت كثير بالنسبه له *_^





                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    عند ريوف وعادل لما وصلووا للفندق ريوف وبكل جراءه طلعت الطرحه وجلست بالسرير وفرشت الفستان حولينها تبغئ تغريه ونزلت فتحت الصدر اكثر وهي تكلمه بدلع: حبيبي تتعشئ.

                    عادل متخبل فيها: لا مايحتاج عشاء، يكفيني، انتي

                    ريوف تتغنج: ترا ما ارضئ انومك جوعان

                    عادل: ومين قال اني جوعان. انا عطشان وعطشي، مايرويه غيركك

                    ريوف ماصدقت نفسها: تعال، ابسقيك حناني يابعد، هلي..

                    عادل بدون شعور ركض لها وسكر، الضوء وهو يقرب منها...





                    توقعاتكم؟



                    *انتهئ البارت*


                    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                    تعليق

                    • *رورو*
                      عـضـو فعال
                      • Jun 2017
                      • 193

                      #30
                      رد: روايه أشواك وخيانات

                      البارت الحادي عشر





                      رنيم لما رجعت م العرس بكت وبكت بقهر وبحرقه يعني ريوووف ماخذه حبيبها بدم بارد شوفتها له اليوم خلتها تسترجع كثير اشياء ماتبي تسترجعها خلتها تسترجع مكانة عادل بقلبها الحب الي كانت تكنه له وللحين مازالت تكن له الحب وماتغير بقلبها بس، تحاول تبين انها قويه...

                      تحس بقهر لانه اليوم صار زوج لريوف وخلاص هو ناسيها وراح يعاملها كزوجه هالكلمة تخليها تشعر بقهر، بس، هي حلفت انها ماتعديها له ومثل ماجرحتها راح تجرحها علشان تحس، بالي سوته فيها..




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      نوف لبست ملابس نومها وانسدحت بسريرها وفكت شعرها وسيحته ع ظهرها اخذت الجوال وصارت تقرا رسايل الواتساب...... وفجاه قام عبد العزيز واخذ جوالها ورماه جنبه عند الابجوره ودخل تحت الشرشف الخفيف الناعم اللي كان لونه ابيض ومع البرتقالي و دخلها معاه تحت الشرشف وصار يدغدغها و هي تضحك ويدغدغها زياده و هي تضحك مثل المجنونه وصارت تصارخ: عبد العزيز اتركني راح تموتني من الضحك..عزوز خلاص والله خلاص..

                      عبد العزيز يزيدها وهي تضحك وصارت تدمع بنفس الوقت عيونها تدمع تلقائي ورفعت رجلينها وصارت ترفسه: خلاص عزوز و ربي مو قادره اضحك وجعتني خدودي

                      عبد العزيز وقف شافها جد تعبت....... وبعد اللعب والضحك طاحوا كلهم مع بعض علي المخده بتعب وصدورهم ترتفع وتهبط م التعب وهي صارت تقريبا في حضنه وكان يلعب بشعرها بحنيه: ترا انا حيل جوعان وش رايك نطبح

                      نوف بققت عيونها: لا مستحيل اكل بهالوقت المتاخر اخاف امتن.

                      عبد العزيز: يا عمي ماراح تمتنين هو يوم واحد وانا ابيك تجربين كبسة عزوزك..

                      نوف بدلع: لا حبيبي ما اقدر ترا اخاف امتن.

                      عبد العزيز وهو يقوم ويسحبها معاه للمطبخ تحت ولما دخلوا للمطبخ فتح الثلاجه وصار يطلع لها الخضره وقالها تقصها....

                      عزوز: قصي الفلفل كذا بالطول و الجزر دوائر و طلع الطماطم قصيها صغيره وصار يملي عليها كيف تسوي وهو اخذ الدجاج وسلقه.. سلق الدجاج مع القرفه وصار يتبلهم ولما خلص صار يقليهم وهي لما خلصت اخذ منها الخضره و صار يطبخها و يحمسها وبعدها الرز وصار يطبخه مع الخضره وكب عليه مويه و خلها شوي على النار علشان تنضج مع البخار...

                      نوف حست بالجوع: والله شكلها يشهي وريحتها دخلت قلبي يلا عزوز اخلص بسرعه و الله جعت..

                      عبد العزيز يضحك منها: ما قلتي مابي اكل بالليل وامتن... شفتك تبين تاكلين قبل لا ينضج الاكل...

                      نوف تضحك و هي تغير رايها: خلاص غيرت رايي باكل ترى هي يوم واحد مايأثر ..

                      وبعد نص ساعه تقريبا خلصت الطبخه وصاروا ياكلون سمعوا حركه وكنه حد صاحي كانت ام عبد العزيز دخلت المطبخ لان المويه الي بالغرفه عندها خلصت و قالت اروح للمطبخ وتجيب لها ماي بس تفاجات وهي، تشوف عزوز و زوجته بالمطبخ ياكلون الكبسه وانقرفت وهي تشوفهم ياكلون بهالوقت: م ياكل الحين وش هالهمجيه و من يطبخ الحين.. ووويييع
                      عزوز حبيبي انت مو خايف تسوي كرش تاكل الحين الرز اشوف ان زوجتك هذي صارت تعلمك اشياء راح تضرك

                      عبد العزيز يعرف حركات امه ضحك و هو يكلمها: ترا عادي يمه وما تفوتك هالكبسه تعالي،واكلي معانا.... وبعدين مو نوف الي طابختها انا الي طابخها..

                      امه بقهر: لا وبعد انت طابخها و هي ايش دورها...

                      عبد العزيز علشان ما تاخذ فكره غلط عن نوف: ترا يمه هي تتعب علشاني ليه انا متعب علشانها ..هي اليوم الظهر طبخت لي الطبخه الي احبها و انا قلت ارد لها الواجب واطبخ لها احلى كبسه من ايد حبيبها عزوز

                      امه بغرور: لا حبيبي مابي كلوا وعليكم بالعافيه وصارت تتمتم بداخلها: والله م جات هالنوف وحنا متغيره احوالنا.. وعزوز ولدي اكيد بينجن معاها...


                      وبعدها اخذت المويه وطلعت و هي ترمقهم بنظرات غرور وقرف

                      اول ما طلعت ضحكوا نوف وعبد العزيز م منظر امه المصدوم...

                      عبدالعزيز بحب: اقولك حبيبتي كلي وريحي بالك ترا امي قلبها طيب بس اسلوبها كذا من زمان و صار يأكلها بأيده وهي تأكله من ايدينها...

                      ولما خلصوا غسلو الصحون مع بعضهم وهي تغسل بالصابون وهو بالمويه وبين كل لحظه و لحظه يبوسها بخدها مره باليمين ومره باليسار ونوف تضحك منه. وبعدها طلعوا من المطبخ وراحوا لغرفتهم م بعد السهره الحلوه الطبخه الحلوه.




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      رفا وحسين فالطياره ينتظروون الاقلاع رفا تخاف، م الطياره وم صعدت و هي تقراء ادعيه السفر و الخوف مالي قلبها هي تخاف من لحظه الاقلاع و حسين يضحك منها رفع ايده ومسك ايدينها وصار يمسح على ايدينها و يتحسسها علشان يحسسها بدفئ ايدينه وتحس بالامان...

                      حسين بحب: لا تخافين حبيبتي انا جنبك..

                      رفا تضحك بالغصب: ما راح اخاف ان شاء الله

                      حسين يرمقها بخبث: هذا وانتي، مو خايفه اجل لو كنتي خايفه وش بتسوين..

                      رفا منزله راسها بخجل وابتسمت ابتسامه وفيها توتر: ما راح اخاف وانت جنبي

                      حسين بحب: فديتك يا قلبي انا معاك ما تخافين ما راح اغيب عنك ولا لحظه....

                      و ع هاللحظه سمعوا صوت النداء: على الجميع ربط احزمة الامان.

                      وبعد لحظات اقلعت الطياره.. ورفا قلبها صار ببطنها...
                      حسين حس بخوفها وع طول صار، يضعط ع ايدينها، علشان يطمنها.

                      رفا ناظرته بنظره خوف وصارت ترمش بعيونها لا وهي تحس بالرعبه بس حسين قام بدوره وقرب لها وحضنها من كتوفها علشان تحس بالامان ورفا تمسكت فيه اكثر لأنها حست بالراحه شوي وصارت تقرا الادعيه
                      وكانت تدعي ان الله يوصلهم بالسلامه ومع الوقت ماحست بنفسها الا وهي نايمه لانها حست بالامان بحضن حسين...




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      عند ريوف وعادل وصلوا ايطاليا يا احلى اجواء ايطاليا.... ريوف انهبلت م مناظر ايطاليا اول مره تروح لها واعجبتها جوها الشتوي ومعالمها الجميله عادل ويمسكها من يدها و يركض بها معاااه: يلا امشي راح اخذك لمطعم هنا راح يعجبك و يسوي اكلات مره روعه و ابيك تجربينه..

                      ريوف بحماس: يلا نمشي .

                      عادل وقفها مسك يدها: اقولك قبل كل شي طلعي العباة لان هنا العباة تلفت الانظار وينظرون للي لابسه عباة نظرات شك فأحسن نبعد عن الشر ونغني له ..

                      ريوف بحماس ومو سائله عنها.. طلعت العبايه وكانت حاسبه حسابها و لابسه لبس طويل عباره عن تنوره طويله و قميص باكمام طويله وكان القميص باللون الابيض و عليه ورده باللون الاحمر و التنوره كان باللون اللحمي الفاتح و مع الحذاء اللحمي الفاتح ومع شنطه صغيره وكيوت باللون الاحمر مع اللحمي كان لبسها روعه ولبست حجابها اللي كان باللون اللحمي كمان ...

                      و بعدها مشوا للمطعم لانه من شوي نزلوا م الطياره وكانوا مررره جوعانين واول ما دخلوا المطعم كان منظره راقي و رائع يعني اجواء خياليه بس هما حبو يقعدون برا المطعم الي في واجهة المطعم الي بين الاشجار والورود وبين الخضر والزهر الكراسي والطاوله الي لونها ابيض وتمازج الالوان الزاهية يفتح النفس.... بعد، لحظه جاهم الجرسون و واعطاهم المنيو واختار عادل الاكلات اللي ذاقها م قبل واعجبته لانه ريوف ماتعرف الاكلات الايطاليه ولا عمرها جربتها فتركت له الاختيار وهي راح تاكل نفس الاكل اللي هو راح ياكله.....

                      بعد دقايق وصل الاكل وريوف صارت تاكل وتاكل لان بعمرها ماذاقت اكل زي، ذا الاكل الحلو وعادل كان يطالعها ويبتسم وهو ياكل شوي ويتأملها شوي وهي، استحت وتحس انها مو شايفه خير. ولما خلصوا م الاكل مشوا واخذوا تاكسي لان يلزمهم راحه م بعد الطياره ع طول مارتاحوا راحوا للفندق وناموا وبالعصريه بعد مايرتاحون شوي، بيطلعون...




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      رنيم بملل طلعت بصينيه العصير والبسكويت ودخلت بها للمجلس لان خطيبها هناك..

                      امها عزمت خطيب رنيم لانها تبيهم يتعرفون ع بعض وهي شايفه رنيم مو مهتمه بخطييها وتبي تقربها م خطيبها شوي فقالت لها اعزميه علشان تقعدون مع بعض وتسولفون وتتفقون ع امور الزواج.. رنيم بعدم اهتمام وافقت واخبرته لانها ماتهتم له وماكانت تكلمه ولا تعبره بس مدام وافقت عليه ملزومه تتحمل نتيجه قرارتها.


                      دخلت بصينيه العصير والبسكويت وهي تبتسم ابتسامه مغصوبه عليها م بس تعمل ع نصايح امها وتعليماتها... وكانت لابسه الفستان الزهري الي كان كله دانتيل وكان قصير لتحت الركبه وضيق م عند، الخصر ومفتوح م تحت الخصر وكان مررره حلوووو عليها ..

                      ايمن اول ماشافها بها الفستان انجن فيها طار عقله فيها ووقف وهو مايدري لييه حتئ وقف...

                      رنيم كانت ترتجف قربت منه وحطت الصينيه عالطاوله واخذت عصير ومدته له..

                      ايمن ابتسم ابتسامه جذابه وهو يرمقها بنظرات م فوق لتحت..

                      رنيم حست بالخوف م نظراته حست بنظراته م كثر مكان يقزها وكانه يشوفها بدون ملابس..

                      جلست مكانها وهي ساكته ومنزله راسها.

                      بس ايمن تكلم بحب: وش اخبارك حبيبتي.

                      رنيم بهمس: الحمدلله وانت؟

                      ايمن بضحكة: بشوفتك انا بخير

                      رنيم، بخجل سكتت:.........

                      بس ايمن قام وقرب، لها وجلس جمبها وهو يمسك ايدينها: حبيبتي، تستحين م زوجك.


                      رنيم دقات قلبها تسارعت وايمن يتغزل، فيها: م اول، يوم شفتك وانتي ماتطلعين م بالي..

                      رنيم ابتسمت مجامله: ولا حتئ انت.

                      ايمن بفرح: معقوله

                      رنيم: اييه

                      ايمن قرب لها وصار، وده يبوسها بس، رنيم بسرعه ابتعدت عنه.

                      رنيم تغير السالفه: امي تقول اننا راح نتفق، ع امور الزواج.

                      ايمن باستغراب: تغيرين سالفه هااا.. هههههه

                      رنيم بخجل: لا لا ماقصدي، اغير شي.. وسكتت.

                      ايمن ابتسم بهدوء وهو يقول: عادي حبيبتي فداك كل شيء

                      وبعدها قعدوا يتناقشون ف امور الزواج لانه ماصارله الا شهر.




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                      بليل عالساعه تسعه ونص، بإيطاليا قعدت ريوف بالكرسي بتعب: اوووف م كثر المشي رجليني توجعني .. م جد، ايطاليا شي، خيالي

                      عادل، يضحك منها ويقلدها: كل ماقلت لك اقعدي، نرتاح شوي رفضتي،.. لا وبعد، تقولي: انا ماجيت هنا الا علشان اتونس كيف تبيني اقعد

                      ريوف مو معه مصدووومه م اللي تشوفه عادل نظر للمكان الي تناظره وضحك بصوت عالي، لاحظ ملامح وجهها، المصدوومه والمشمئزه وقلبها لناحيته: وشفيك مصدومه كذا

                      ريوف بغضب: طالع قليلين الحيا بوسط الشارع والناس

                      عادل ولسئ يضحك: ترا عادي عندهم هنا اي، مكان يقعدون يبوسون بعض، ومحد يناظر حد

                      ريوف ضربته بخفه ع كتفه: لاااا وبعد تقول عادي.

                      عادل يقرب منها: تبين نسوي زيهم

                      ريوف دفته بقهر: لاااا ابعد.

                      عادل بخبث: خلينا نروح الفندق وش رايك

                      ريوف بخجل: عاااادل

                      عادل بحب: عيونه.. قلبه

                      ريوف ابتسمت بدلع: يلا نمشي ترا ابغئ اتسبح وانام جسمي مكسر.

                      عادل بحبور: ترا عادي انا فنان بالمساج

                      ريوف بدلع: وهذا المطلوب


                      وضحكوووا مع بعض ومشوا للفندق مررره يمشون ومرررره يركضوون لين ما وصلوا واول، مادخلوا الفندق تسبحوا وصلووا وبعدها سوووا المساج.. وووو.....




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                      رنيم تحس بضيق ماتدري تحس انها تشتاق لعادل كثير وتحس بالغيره وتفكر اكيد انه عايش مع ريووف مثل اي زوجين ومرتاح معاها عااادل ماصار يطلع م بالها تشتاق له حيييل

                      هي تحس ان ايمن كويس وحبوب بس ماقدرت تحبه
                      وهي، بداخلها ايقنت ان مع الايام راح تحب ايمن وتنسئ عادل واللي جابو عادل...

                      قعدت شوي تتخيل رومنسيه ايمن ومسحت ع خدها وهي تتذكر قبلته لها قبل لا يمشي وهو يبوسها، م خدها وبهمس: تصبحين ع خير حبيبتي

                      رنيم رجعت لواقعها وهذ تبتسم وحست ان النوم يداعب عيونها... وماهي الا لحظات وغفت بوسط احلامها الورديه...




                      ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                      راكان ودانه تقابلوا ف ف مطعم راقي وطلبوا غرفه عائليه علشان، لا حد يشوفهم..

                      كان وقتها الساعه ثمان الليل.. دانه بخوف: راكان خلنا نمشي، قلبي، يناقزني، حاسه بخوف..

                      راكان يهديها: الله يهداك ياقلبي.. حنا الحين جينا مايمدئ عالاقل نتعشئ وبعدين نمشئ

                      دانه حاسه بتوتر: طيب، بس ماراح اتأخر

                      مع هاللحظه دخل الجرسون ومعاااه الاكل كلو والاكل كان طيب وراكان كل شوي يعطيها م ايده وهي ترفض بس تدلع عليه.

                      راكان اخذ، ايدها وباس باطن يدها: احبك

                      دانه غمضت عيونها تحس لمسته ع ايدها وشعور، بالذنب يطغي ع، شعورها الحلو..

                      وقفت وهي تهم بالرحيل: انا شبعت ابغئ امشي..

                      راكان وقف معها بسرعه: ع وين حبيبتي لسئ ما اكلنا شي..

                      دانه والدموع ف عيونها: انا لازم امشي..

                      راكان يوقفها: طيب انتظري شوي ابروح الحمام وبعدين بنمشي

                      دانه وهي منزله راسها وتحس، بلمسات ايدينه لسئ تلامس ايدينها: طيب.

                      مشئ راكان مسرع للحمام يبي يرجع بسرعه يخاف تمشئ وتتركه وهو ماشي صدم بشخص مو غريب عليه وكان معااه اصدقأئه وكل واحد يتفشخر ويقول العشاء، اليوم ع حسابه.

                      راكان يوووم ناظررره انصدم وهو يشوف بدر بلحمه وشحمه بنفس المطعم الي هما فيه...

                      بدر اشاح بنظره عنه لانه مايطيقه ويعرف انه كان صديق دانه م ايام الطفوله وهي تحبه وتعشقه للحين..

                      راكان كان احسن منه وهو يحاول، يخفي، ارتباركه: وش اخبارك بدر

                      بدر بدون نفس: الحمدلله وانت؟

                      راكان يهز كتوفه بلا مبالأه: الحمدلله عايشين.. وكان وده يفهمه انه عايش بلا هدف بدون دانه.

                      بدر وهو يمشي ومتضايق: فرصه سعيده

                      راكان مبتسم بقهر: تشرفنا


                      مشئ راكان بسرعه والمصيبه ماحجزوا غرفه قعدوا بالطاولات الي بصالة المطعم... راكان غير.. طريقه وماراح الحمام ورجع للغرفه الي هما قاعدين فيه وبوجهه مرتبك: دنوش حبيبتي.

                      دانه تناظر ملامحه المتوتره: هلا

                      راكان وهو يحك ذقنه بتوتر ويرجع شعره لورا: تغطي، بسرعه الحين لازم نمشي




                      *إنتهئ البارت*

                      Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...