روايه أشواك وخيانات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    روايه أشواك وخيانات

    روايه أشواك وخيانات




    السلام عليكم ....

    ها انا عدت لكم مرره أخرى م بعد روايتي الاخيره (( مشيت ورا احلامي وفجأه لقيت نفسي اطيح ))

    بقصه ممتعه وتتكلم عن الحياة الزوجيه م حلوها ومرها وانواع مشاكلها منها الحب الكبير والبرود بين الزوجين وحتئ الخيانه ... احب بكل رواياتي التغيير والتجديد واني ادخل بمواضيع جديده علشان للي يقرون لا يحسووون بملل او تكرر ف الاحداث وحلو انه نتكلم عن مشاكل الحياه م كل نواحيها... وان شاءالله تعجبكم الروايه وياريت اشوف منكم تفاعل علشان اقدر اكمل الروايه واتمنئ الي يقراااها يعطيني رأيه فيها.. لزوووم التشجيع لتنزيل البارتات...

    وشكرا؛

    الكاتبه: رووونق الالماس




    البارت الاول


    ف شقه صغيره بدأت قصه عروسين بأول ليله بينهم وهي ليلة الزفاااف..


    رهف متكشخه لأخر درجه يعني عروس اكيد مسويه ميك اب وحركات لتفت فيها زوجها ومنزله راسها م الحياء وتنتظر م نايف يقوم يقعد جمبها ويتغزل فيها او حتئ تحس بلهفته لها بس كان عكس المتوقع وانصدمت فيه وم بروده وقعدت تنتظر وتنتظر وهي بين هدوء الي مايسبق العاصفه كانت نتنظره..


    وانتظرت...


    وبعد لحظات دخل عليها نايف وهو لابس البشت ومتكشخ ...

    نايف كان يكلم خويه بالجوال ويضحك ومستانس وتقريبا له ساعه يكلمه وماهتم لرهف الي قاعده تنتظر وصوت ضحكاته عاليه ... ورهف م داخلها محتررره وتقول وش هالصديق قليل الذوق يتصل بمعرس بيوم عرسه وياخذ م منه كل هالوقت ويلهيه م زوجته وكانت تنافخ بقهر .. فالغرفه تعبت ودها تنام تريح تطلع كل ذي الربشه الي براسها والميك اب والتسريحه والفستان الثقيل تعبت تبغئ تنام بس نايف لا حياة لمن تنادي وقاعد يسولف وناسيها...


    دخل نايف بعد لحظات وع طول بدل قبل ما يقعد عندها وكنه مو شايفها ... رهف عصبت بقهر يعني هي م اول تنتظره بهالزينه ماتبي تطلعها لاجله هو يشوفها وهو لما شبع م صديقه يدخل عندها وكنه شايفها م سنين ومو كانه بيوم زواجه المفروض اول مايدخل ع طول يقعد عندها بكشخته بس هو لا بدل ولا ع باله...

    بعد مابدل قرب وهو يقعد جنبها بدفاشه وهي اتفأجئت م حركته بس سكتت وهي خجلانه و منزله راسها .. و ما هي الا لحظات وانصدمت و هي تسمعه يقول لها: وش رايك تروحين تطبخين لي شي من يدك يا رهف..


    ناظرته بقهر يعني معقوله في اول يوم من زواجهم ادخل المطبخ هذا وش فيه اكيد مهبول.. خبل ناظرها بحبور يعني معناها وش فيكي تبحلقي فيني كذا: اقول قومي سوي الكبسه ابي اذوقها من يدك..

    رهف بعدها ما استوعبت وقامت و هي معصبه فكت الطرحه و هي تمتم بعصبيه يزوجوني ذا الخبل معقوله في يوم زواجنا يطلب من حرمته تطبخ له لا وش ذا الحظ اللي مصاحبني و ربي اذوقك كبسه ماذقتها بحياتك ان ماخليتك تكره نفسك.. وتحرم انك تقول اعمليلي كبسه م يدك مكون انا...

    و مشت بسرعه وهي ضايق خلقها و طلعت الفستان وفكت التسريحه ومسحت الزينه اللي بوجهها وبسرعه حطت الشباصه بشعرها بطريقه مهمله و مشت للمطبخ وصارت تقطع في الخضره و بدون نفس ومره زفت ..

    كانت تتمتم و تدعي عليه ...

    ونايف بالغرفه كان منسدح ومشغل التيفي ولا على باله وقاعد يضحك مع المسلسل الكوميدي و رهف منقهره و هي تسمع صوت ضحكته ووناسته من الغرفه و صارت تسب وتلعن: عسى الكسر لفكك علشان تحرم تضحك مره ثاااانيه قاعد وبعد تضحك يالخبل..

    هذي اكيد سوالف خويك الغبي الي مافيه خير يشغله عني بيوم زواجي وبعد يخرب عقله بذي الحركات الشينه ماظن انه بيرضئ لزوجته تطبخ له بيوم زواجه.. والله لا اخرب عليه مثل مسوا فيني اسويها فيه هالخوي الشين ولا اوسوس هالنايف الخبل يخليه بيوم زواجه يحرجه ويخلي حرمته تطبخ له علشان زوجته تحس بالي حسيت فيه..


    و بعد تقريبا ساعه خلصت الكبسه وطبعا رهف عشان تكرههه بعمره كثرت بهارات و ملح وخل علشان يطق ويعصب ويحرم انه يطلب منها تطبخ له...






    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





    ف مكان ثاني كانت نوووف مرتاحه مررره وتكلم عبدالعزيز حبيبها والي مجنون فيها...

    عبدالعزيز: م جد يانووف انا بكرا مكلم امي علشان نجي نخطب عاجبك نقعد كذا بدووون زواج

    نوف بخجل: اكيد لا بس باقي لي كم شهر واخلص الجامعه .. اصبر ياقلبي

    عبدالعزيز بتفاعل: لا والله ماصبرت ماصرت اقوئ ع فراقك حبيبتي نخطبك الحين والزواج بعد ماتخلصين دارسه انا اخاف يجي احد يخطبك قبلي..ترا ماتحمل اشوفك مع غيري حبيبتي

    نوف بدلع ممزوج بخجل: طيب كلمها وحياكم الله بأي وقت

    عبدالعزيز ضحك م قلبه: وفديت الناس الخجلانه انا..

    نوف بدلع: عزووووز.

    عبدالعزيز: آاااه قلبه . عيونه

    نوف: يلا انا بسكر الوقت تاخر وبكرا وراي جامعه

    عبدالعزيز بحب: يلا حبيبتي بوسيلي نفسك ونوم العوافي ..

    نوف: هههههه طيب


    سكرت نوف م عبدالعزيز وهي تهمس بحب ربي لا يحرمني منك وم وجودك بحياتي...




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





    عند رنيم تكلم ريوف صديقتها بالجوال وهي تضحك وم كثر الضحك والوناسه الي عايشتها عيونها صارت تدمع: ولووو تشوفيه وش عمل يوم شافني تركته مسطول منهبل فيني... الظاهر مفتكرني جنيه مافتكر اني حلوووه ومررره كييووت


    ريوف بحماس: طيب وش سويتوا وش قلتيله وهو كيف شكله.


    رنيم تضحك: بالراحه ياحبيبتي وش ذا الحماس انا اقولك وش صارر م جد تمنيتك تكوني معااي..


    ريوف بدلع بس انا بعد كنت بموعد غرامي وياااا خلووودي

    رنيم بصرخه: جددددد ... واخيرا صدتيه .. هذا الي شايف نفسه .. وووع

    ريووف: حرام عليك ..وربي حبيب لو تشوووفيه يجنن يخقق... عيونه عسليه وطوله واااي وجسمه كله ع بعضه يجنن..

    رنيم تحمست وش سويتي معاااه شبكتيه .. اهم شي ماتخلين شي بجيبه .. وعلت ضحكتها: اهم شي تتدللي عليه وتاخذي منه فلوس وهدااايا وبعدها - كملت بأستهزاء: ههههه تسوين له طاف.


    ريوف بأنتصار: وهذا الي بيصير ان ما خليته يركض وواي ويرمي علي فلوسه مثل المهبول ماكون انا رويف..

    وبعدها تحكي لها رنيم وش صار معها اليوم بمقابلة
    صديقها...

    هذي شغلتهم يصيدون الشباب ويلعبون عليهم بكلامهم الحلووو وياخذون الي يبون منهم م فلوس وهدايا وبالاخير يتركووونهم ولحد الحين مالقوا مين الي يوقفهم عند حدهم وهذا الي حاصل بزمننا هذا البنات صارت تركض ورا الشباب ...





    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





    ((تعريف الشخصيات ابطالنا))



    نايف: عمره 30 سنه.. رجل نشمي وراعي فزعه وهمجي شوي بس حبيب وقلبه نظيف وايده مديده بس غبي ف شغلات الحب والرومنسيه ومايعرف يتصرف بهالامور..

    رهف: عمرها 25 سنه مخلصه دراستها بالجامعه م سنه .وهي بنت رووومنسيه وحالمه تحب تعيش حياة روميووو وجولييت بس الظاهر انه خاب ظنها لانها راح تعيش مع نايف الهمجي والله يعينها عليه..


    نوف: عمرها 24 سنه بنت حبوبه ومررره كيوت وهي،صديقه لرهف المقربه ... تعشق عبدالعزيز لحد الجنون وهو مثلها يعشقها مووت


    عبدالعزيز: عمره28 سنه .حبيب نووف رجل طيب بو قلب نظيف متفاهم ومخلص ويحب نوف لحد الجنون وينتظر اليوم بيجتمع فيه مع نوف..


    ريوف ورنيم: عمرهم 20 سنه رنيم اخت نووف وريوف هي صديقتها المقربه.. وهما بنات دلوووعات وراعيات حركات ماصخه وصياعه مع الشباب هدفهم يطيحون الشباب ويكسرون قلوبهم ويشوفون هي تسليه ولعب هما صديقات بالجامعه سنه ثانيه ومالهم اي طموح ف حياتهم ...


    باقي الابطال نعرفكم عليهم بالوقت الي بيبدئ فيه دورهم بالقصه...





    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    عند رهف طلعت م الطبخ وهي تكشر وبيدها صينيه الكبسه ولساتها تسب نويف الخبل.. قربت منه وحطت الصينيه بكرره: تفضل..

    وتمتمت بداخلها: عساه السمم بحلقك .

    نايف اول ماحط ايده ع الكبسه وذااق منها لقمه وع طول بصقها بقررف: وش ذي الكبسه الشينه... حرام عليك ناويه تجيبين الي الحموضه مع هالليل .. وش هالطباخ الماصخ الظاهر حرمتي ماتعرف تطبخ وش ذا الحظ المايل..

    رهف ابتسمت بأنتصار وهي تسمعه وعناد فيه ولعانه دخلت الحمام وتسبحت ولا سألت وبعد ماطلعت م الحمام برووبها لبست ملابس نومها ودخلت بفراشها ونامت وهو يناظرها مقهور منها وم تفاديها للسالفه

    نايف قام وهو ياخذ الصينيه ويتمتم بداخله: الله يصبرني عليك يارهف دام ذي اولها وش وبتكون نهايتها معاك..


    رهف تسمعه وهو يتحلطم': يستاهل ذا الغبي الهمجي..


    نايف غسل يديه ودخل الغرفه لقاها راحت ف سبعين نووومه م التعب... ابتسم بداخله وهو يناظر ملامحها البريئه: يلعن شكلها طلعت مزيوووونه ...


    حتئ بالغزل همجي(^_~)






    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





    اليوم الثاني



    عند نووف قامت م النوم وهي تبتسم: الخايسه امس تزووجت وربي بفقد جنانها الحين واستهبالها معي خبري الحريم يتغيرون ويصيرون ثقيلات دم...

    بتصل فيها... لالا عيب وين اتصل فيها يمكن هي نايمه باالعسل مع زوجها اخرب عليهم..

    مسكت الجوال وكانت بتردد هل تتصل او لا.. تحس انها مشتاقه لها وودها تعرف اخبارها ووش صار معها امس بس حست انه مو قته تتصل وتشغلها بيوم صباحيتها.

    وبعد دقايق وبدون تردد مسكت الجوال واتصلت بسررعه: الوو السلام عليكم كيفك يا عروسه وش اخبارك

    رهف بضيق: الحمد لله وش اخبارك انتي يا عاشقه عزوز.

    نوف بدلع: الحمد لله اخبارنا كويسه وحلوه عزوز يبغى يخطبني.

    رهف صرخه بحماس: واااااي وناسه ربي يتمم فرحتك و يخطبك ان شاء الله

    نوف بخجل: ان شاء الله-- وكملت بخبث: الا قوليلي وش صار قوليلي.. وغمزت بحماس: ابي اطمن عليك.


    رهف زفرت بقهر: الا قوليلي وش عمل فيني... وبحمق: يقهر هالانسان بارد غبي همجي ما يعرف الرومانسيه


    نوف بصدمه: معقوله..

    رهف: شفتي وش هالحظ انا انسانه رقيقه ورومنسيه اتزوج وااحد كذا ... اووووف' وربي انصدمت فيه لحد الحين نايم وشخيره مالي الغرفه يقرف..

    تخيلي امس بليله زواجنا طلب مني اطبخ له تخيلي و ربي حتى كشختي مناظرها ولا تغزل فيني كنت اتمنى واحد زيي رومانسي يغرقني برومنسيته مو احد زي كذا استغفرالله و لكن الظاهر حظي مايل ما طاح الا على هذا


    نوف كانت تضحك واستغربت: من جدك انت معقوله نويف يطلع كذا ماعنده ذوق قولي لي وش سويتي طبختي له

    رهف و هي تنافخ ايه طبخت له عساااه يتسمم و ربي كرهت نفسي حتى زينتي طلعتها من حره علشان مايشوفنى ولا يناظرني مو كفايه خلاني اطبخ بيوم عرسي بدل ما يعشيني احسن عشاء .. قال اطبخي قال... و الله لا اوريكي فيه ولأطلع منه رومنسيته وما اكون انا رهوفه ان ماخليت لسانه ينقط عسل.

    نوف ولسئ تضحك: و ربي انك تحفه ادري فيك الا اكيد راح تكرهينه بنفسه وانتي لا حطيتي شي براسك سويتيه

    رهف: ايه كرهته بنفسه وعملت له ذيك الكبسه الشينه و كثرت فيها الملح والبهارات والخل وكملت وهي تضحك: علشان لما ياكلها ينخنق م الحموضه ويحرم يقولي اطبخي ... ههههه ليتك شفتي وجهه وهو قاعد يسب ويلعن و انا مطنشته يستاهل ذا الغبي ..

    نوف ولسئ تضحك: حرام عليك.. ناويه تموتين الرجال

    رهف بحرقه: يستاهل ذا الخبل.

    نوف: حرام عليك لا تحكمين عليه قبل ماتعرفينه.. يمكن يتغير.

    رهف: الله يستر شكله لوووح مايفهم

    نوف تضحك: والله انك تحفه....


    وبعد سوالف وضحك سكرت منها نوف وهي لسئ تضحك منها وم جنانها بتجنن برجلها معها..




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    عند عبدالعزيز يكلم امه وهو متفاعل : يمه هذي مابيها ما اتزوووج الا نووف وان مخطبتوها لي ماني متزوج غيرها

    امه عصبت: وبنت عمك وشفيها علشان ترفضها

    عبد العزيز بقهر: ما ابيها ابي نوف و اذا تبين راحتي اخطبوها لي و انا ادري اذا شفتيها راح تحبينها

    ام عبد العزيز بدون نفس: خير ان شاء الله ابكلم ابوك وبدوس علي قلبي و اخطبها لك هذي النوف

    عبد العزيز براحه ابتسم هو مو مصدق قرب من امه وكلمها بهدوء: اعذريني يمه تراني ما اقدر اعيش بدونها و السموحه اذا تعبتك معاي

    ام عبد العزيز بغصه: كان بودي اشوفك معرس لحنان بنت عمك لانها طيبه و حنونه بس دامك ما تبيها بخطبها لاخوك جهاد لاني ما بيها تروح من يدي

    عبد العزيزوالفرحه مو سايعته لانه افتك من هالحنان و ابتسم ابتسامه واسعه: وش رايك نعرس انا و اخوي جهاد نفس اليوم و بدل الفرحه فرحتين امه اتحمست وقالت بحماس اليوم ابكلم اخوك جهاد و اذا وافق بعمل لكم عرس مثالي لاصار ولا ستوا... مشئ عبد العزيز م عندها وهو فرحان و راح لغرفته بسرعه والدنيا مو سايعته م الفرحه وع طول اتصل بنوف وهو يبشرها بسرعه ونوف فرحت كثير لما سمعت الخبر م عبد العزيز ...

    عبدالعزيز بحماس: خليك جاهزه احتمال هاليومين نجي نخطب...




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



    الساعه(12:30) عند رهف... كانت تسوي نفسها نايمه علشان لا تقوم تطبخ ودها تطفر بنايف وتشوفه هل بيطلب منها تطبخ بعد الكبسه الشينه الي ذوقته اياها ولا بيتكرم وبيشتري غدا... وهي اصلا مالها خلق للطبخ ولازم تعلم نايف يعيشيها عيشة الدلع مو للكرب والطباخ... هي شبعت نوم بس ماتبي تقوم وهي متقصده ...

    نايف قام الصباح ع صوت جواله اتصل عليه خويه يريده ضروري وراح له وتاخر وللحين مارد ... وهي تبيها حجه علشان لا يزعل ماحست بالوقت ونايمه وهي ماقرره ماتقوم م فراشها حتي هو يجي..

    بعد ساعة بضبط .. تقريبا ع الساعه(1:14) دقيقه سمعت صوت باب الشقه ينفتح.. ع طول رهف عدلت ف نووومها وعملت نفسها نايمه...

    نايف او مادخل استغرب لما لقاها لسه نايمه معقوله ف حرمه تنام لها الوقت... وبداخله يبتسم: وش هالعروس الكسلانه الي مزوجينها لي .. لا فالحه بطباخ ولا وبعد كسلانه نومها ثقيل...

    قرب صوبها وهو يرفع اللحاف: رفار.. يارفه قومي بسك نوووم الحين صار ظهر

    رهف م داخلها مقهوره حتئ اسمها مايعرفه كويس وش هالزوج البارد الماصخ.. وماقدرت تتحمل ع طول حذفت فاللحاف وصرخت بوجهه: طل بوجههك يالغبي اسمي رهف مو رفه معقوله ف معرس مايعرف وش اسم زوجته

    نايف استغرب منها وش فيها تصارخ: طيب مايفرق كله نفس الشي مافيه فرق

    رهف بقهر قامت بسرعه ودها تتسبح بس وقفها نايف وهو يبتسم ابتسامه جذابه تركت قلبها يدق ماقد دققت بملامحه م امس والح لاحظت جاذبيته ووسامته معقوله زوجي هالقد ووسيم بس حرااام هالجمال بشخص مفتقر الرومنسيه.. وكشرت بملامحها: نعم

    نايف بنظره متفحصه: تسبحي وبعدها م تخلصين انا ابيك بموضوع خاص ..

    رهف بقلة صبر: اخلص وش عندك ..قول وبعدين اروح اتسبح..

    نايف: لا مايصير وانتئ لسئ ماتسبحتي .. لا خلصتي تعالي ابيك

    رهف وهي تتأفف ماهتمت بالموضوع الي يقوله وراحت تتسبح بسرعه وهي تتلحطم ولما خلصت طلعت بروبها وهي مو منتبهه انه نايف لسئ قاعد بالغرفه يشوف التيفي ع قناة رياضيه... واول ماشافها دق قلبه وهو يشوفها بالروب فعلا انجن وهو يشوف زوجته بهالقدر م الجمال بس المشكله هو مايعرف يتغزل فيها...

    اول ماطلعت انصدمت فيه: انت لسئ هنا ماطلعت..

    نايف بأبتسامه عريضه تبين كل اسنانه: استناك تطلعين لاني ابيك ..

    رهف بعصبيه خفيفه: م اول تقول ابيك وابيك وش الموضوع المهم الي عندك..

    نايف بسرعه يقوم وبدون اي سابق انذار قرب وفك منها الروب: ماتفهمين انتي يعني وش يبي الرجال م زوجته.. ومسك ايدها تعالي بس مو تقولين امس ماقربت اليوم مابقرب ..لا تكونين غلطانه..

    رهف مقهوره م اسلويه الهمجي: وليش تفك الروب عني م جد انت اوفر اوفر.. اخذت الروب تغطي فيه جسمها..

    نايف بخبث: ولييه تستحين م زووجك عادي افكه اشقه محد له حق علي .. المهم انا مابيك كذا نكديه نبغئ نستانس الحين

    سكتت رهف وهي تشوفه يطفي اللمبات والستائر: يلا بسم الله..

    رهف بققت عيونها م اسلوبه: اووف مايصير معي (...).

    نايف مقهور: ماعرفت تجي الا اليوم يوم صرت ناوي ادخل عليك

    رهف بأنتصار تسوي نفسها بريئه: وش اسوي مو بكيفي.

    نايف انقهر: اووف مو وقتها...

    رهف بأرتياح: عادي حبيبي اصبر

    نايف بحمق: وش اسوي بصبر بس م تخلصين ع طول عطيني خبر

    رهف وهي تسوي نفسها مسكينه: طيب... وكملت وهي تقلب ايدينها ببعض بتوتر: اعذرني يانايف ماحسيت بالوقت وشوفت عينك لقيتني نايمه يوم جيت علشان كذا ماعملت لك غدا ..

    نايف ابتسم بحب.. وهي ارتبكت بأبتسامته وهي تسرح بعيونه الوسيعه وكنها متكحله م كبر رموشه وسوادهم والسكسوكه الي مرتبه وابتسامته العذاب وحواجبه الكثيف وبياضه كان فعلا جذاب ووسيم بمعنئ اكلمه بس مشكلته بدووي مايعرف للرومنسيه طريق: لا تحاتين انا متغدي...

    بققت عيونها بقهر: تتغدا وتترك زوجتك اذا شبعانه او جوعانه..

    نايف بنفس ابتسامته: لا مانسيتك معقوله اكل واخليك جبت لك غدا وتركته بالمطبخ قصدي بعد ماتصلين تاكلين بس طلعتي منتي .. اقصد معك عذرك..

    انصبغ وجه رهف م الاحراج وم الكذبه الغبيه الي اخترعتها: طيب ماقصرت ... اخليك ابروح اتغدئ لاني جوعانه مررره..

    نايف بقهر م طلعت م عنده ع طول هو رمئ نفسه بالسرير يبي ينام دامه ماراح يحصل مبتغاه احسن له ينام.... رهف حست بتأنيب الضمير وهي تكذب عليه. بس طنشت احساسها وراحت تشوف الغدا واول ماشافته تفأجات جايب غدا كثير وكانه حاسب حساب لأربعة اشخاص: هذا وش شايفني بعير باكل ذا كله... وش هالكرم وهو متغدي وماعتقد انه ياكل معاي.. رهف مشت للغرفه وهي مستغربه : نايف انت حاسب حساب احد بيجي عندنا

    نايف وهو يحس بالنوم يداعب عيونه: لا .. ليه تسألين؟

    رهف بققت عيونها: طيب لييه جايب كل هالغدا معقوله مو لي لوحدي

    نايف يبتسم ابتسامه طفيفه: الا لك .. علشان تاكلين وتشبعين.

    رهف بقهر: انت وش شايفني؟

    نايف بأستغباء: شايفك مررره.

    رهف بعصبيه شوي: ادري اني مررره... معقوله جايب كل هالغدا لي انا ...انت شايفني بعير علشان اكل ذا كله وليه هالاسراف واخرته بينكب بالزباله

    نايف وهو نايم عالخفيف وعيونه تتقفل: ايه

    رهف بحمق: ع وش اييه؟

    نايف نايم ولا حاس بالدنيا ولا رد عليها اصلا صار بسبعين نومه وهي قاعده تتلحطم وتمتم بروحها...

    رهف وهي تتأفف وتمشي تحط لنفسها غدا وقعدت تتغدا وهي تتابع التيفي وملانه حييل...





    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛






    رنيم بالغرفه منسدحه وقاعدة تلعب بشعرها بدلع وهي تكلم واحد م الشباب الي معها وقاعد يتغزل فيها وهي تتدلع وتجننه بمصاختها: اوووه انت مافي منك م جد لسانك ينقط عسل..


    عادل: ماتدرين شكثر احبك انتي القلب والروح والعمر وبدونك انا ماعيش

    رنيم تبتسم بخبث : اممم عادل..

    عادل بوله: عيونه .قلبه . رووحه

    رنيم بدلع: ففديت اللي خايف علي حبيبي ترا ماتحمل كل هالكلام الحلو

    عادل هايم فيها: فديتك انتي.


    رنيم بخجل مصطنع: عدولي ممكن طلب؟

    عادل بحب:عيوني لك ..وش تبين؟

    رنيم: وربي مستحيه منك..

    عادل: ولييه تستحين م حبيبك

    رنيم: اخاف تاخذ عني فكره اصلا هو طلب شوي كبير

    عادل: اطلبي كل الي ببالك تلقينه عندك خلال ساعه

    رنيم بحماس: ابي فلوس شفت فستان بمحل غالي وراقي وانا عند عرس لصديقتي المقربه وم شفتته تخيلته فيني بس معندي هالمبلغ عشان اشتريه..

    عادل بكرم: ابشري بعزك كم تببين..

    رنيم بحماس ابتسمت ابتسامه واسعه: اعذرني حبيبي اخاف احرجتك

    عادل بسرعه: مافيها خجل.. كم تبين؟

    رنيم: اممم امممم ابي2000 .. واذا ماعندك عادي واعذرني احرجتك عدوولي..

    عادل م سمع هالدلع طاح ومحد سمئ عليه: فديتك انا.. كلها ساعه وبس ويكون عندك الي تبينه

    رنيم فرحت وعرف ان عادل واصل لمرحلة الجنون بحبها ولازم تلعب عليه لين تشبع منه وتاخذ كل الي تبغاه دامه مستعد يعمل لها الي تبي... وهي بين فرحتها م الهديه الي بتلقاها م عادل فجاء تدخل عليها نوف وهي فرحانه رنيم انصدمت وم الخوووف نست تسكر الخط... مما خلا عادل يسمع الي يدور بينهم ...

    رنيم بعصبيه: وش فيك فيه احد يدخل كذا بدون حتي مايطق الباب

    لاتلوميني يارنيم عزوز بيجي يخطبني م جد فرحانه
    مررره

    رنيم تحمست: صدق والله... وقربت م اختها وحضنتها بحب مبروووووك نوووفه... عقبالي

    عادل ابتسم بقلبه وكان يقول بخاطره: قريب ان شاءالله حبيبتي

    وبعدها سكر الجوال وتركها بغرحتها مع اختها...

    رنيم وبعد لحظات تذكرت انها ماسكرت الجوال وفجأه تكلمت بتوتر: يووووه نسيت لا اسكر الجوال، اخاف سمع كل حكينا

    نوف مافهمت: م ذا الي سمعنا!..

    رنيم بتوتر: اقصد ريوف كانت تكلمني بالجوال اخاف تكون سمعت اخبارنا

    نوف بمرح اذا ع ريووف ترا عادي انتي اساسا راح تقولين لها ادري فيك ماتقدرين تمسكين لسانك عندها وراح تقولين لها

    رنيم ابتسمت بتوتر: اييه اكيد ترا صديقتي مستحيل اخبي عنها شي مثل كذا ..




    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




    عند رهف كانت تكشخ وتلبس راح تروح لبيت اهل نايف وهي ضايقه ومالها خلق تروح


    ع هالحظات دخل نايف وهو يبلس ثوبه ويمشط بشعره.. رهف سرحت فيه شوي وهي تحس بوسامته وهو يمشط شعره الطويل الي واصل لين رقبته وملامحه الرجوليه تأسرها.. وبدون شعور قربت له وصارت تسكر ازرار ثوبه بدلع وبعثرت بشعره وتعدل فيه بأيدينها: كذا طالع احلا...

    نايف استغرب منها غريبه قربت منه: ليه تخربطينه بأيدك كذا انا مابيه كذا .... واخذ المشط ورجع يمشطه زي اول: ابيه كذا

    رهف بقهر حست انها مكان لازم تعطيه وجهه: تسطفل

    انقهر منها نايف: وش تقولين انتي ..

    رهف وهي تحس بخنقه خنقتها العبره ودها تبكي م برووده: ماقلت شي.. خلينا نمشي.

    قرب منها نايف وهو ياخذ جواله وبوكه ومفتاح سيارته: يلا نمشي تأخرنا ع اهلي

    ومشووا وبعد دقايق وصلوا لبيت اهله وهي تحاول تمسك دموعها لا تطيح...


    اول مادخلوا البيت سلموا وع طول سمعوا الترحيبات م اهل نايف وسلموا عليهم وقعد نايف وقعدت جمبه رهف وهي تحس بخجل فضيع..

    ام نايف: وش إخباركم يامعاريس

    نايف وهو يضحك: الحمدلله اخبارنا كويسه

    رهف بحمق تتكلم بخاطرها: ولسئ يضحك ع سواد وجهه

    قدموا خوات نايف العصير والبسكوت للمعاريس وضيفوهم.. رهف ابتسمت لهم مجامله

    قربت منها منال اخت نايف: وش أخبارك ياعروستنا اشلون نويف معاك... قالتها بمزح

    ابتسمت رهف بمجامله وم داخلها تصرخ: زفت .زززفت.. ردت بلباقه: الحمدلله كويس..

    منال تضحك: معقوله.. اللي اعرفه ان اخوي نويف دفش ومايعرف لحركات الرومنسيه .. الله يعينك عليه

    رهف ماصدقت: بهاذي صدقتي

    منال بققت عيونها وضحكت م كلمتها حستها طلعت منها بقهر: يعني لسئ ماتغير وربي م جيت ع هالدنيا وهذا هو مايتغير دفاشه بس قلبه طيب مرررره حاولي تفهميه ..

    رهف بحب: اييه ادري فديته.. قالتها مجامله..

    منال بحب: اوووب حركات فديته ومادري وش.. ياحليلك يانويف لقيت مين يدلعك..

    نايف سمعها، وناظر لها بحبور: وش فيك تتكلمين عني

    ضحكت منال: ياحليلك وصار الي يدلعك ويقول فديته

    رهف انصبغ وجهها م الخجل... واما نايف ناظرها مستغرب: م قال كذا..

    منال تحرجها: حرمتك قالت


    رهف ودها الارض تنشق وتبلعها بس كانت تراقب نايف تبي تشوف وش راح يقول وانصدمت لما سمعته: فديت قلبها انا...

    منال ضحكت مبسوطه وافتكرت ان اخوها تغير وصار رومنسي اما رهف ماهي مصدقه ومستغربه م كلمته وبنفس الوقت فرحت م كلمته وحست بشعور غريب لما سمعت هالكلمه منه

    ام نايف: الا اقول يانايف ماراح تسافرون انت وزوجتك؟

    نايف: لا والله مابي اسافر مالنا لربشه السفر وبعدين تدرين اني ماحب اسافر الدول الاوروبيه واذا فكرت اسافر اخذهها لمصر او الامارات..

    امه بقهر: طيب انت تخطط م نفسك يمكن حرمتك عندها رأي ثاني.

    نايف وهو يناظر لرهف بحب: ادري مراح تسوي الا الي انا ابيه

    رهف مستغربه م حركات نايف ونظراته وقالت اكيد يمثل قدام امه وأخواته....

    اخذتهم السواليف والضحكات وتعرفت رهف ع خواته وحبتهم واكثر شي حبتها فيهم منال كانت جدا متواضعه ... وبعد العشاء ودعوهم رهف ونايف بعد يوم شاق وهي تمثل وتعمل نفسها الزوجه المثاليه رجعوا لشقتهم وهم مرره تعبانين وم التعب تسبحوا ونامو.....




    (وانتهئ البارت)


    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app
  • *رورو*
    عـضـو فعال
    • Jun 2017
    • 193

    #2
    رد: روايه أشواك وخيانات

    اذا حصلت تفاعل راح انزل البارت الثاني

    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

    تعليق

    • *رورو*
      عـضـو فعال
      • Jun 2017
      • 193

      #3
      رد: روايه أشواك وخيانات

      وين الردود

      Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        #4
        رد: روايه أشواك وخيانات

        يعطيك العافية
        كملي عزيزتي متابعينك

        تعليق

        • *رورو*
          عـضـو فعال
          • Jun 2017
          • 193

          #5
          رد: روايه أشواك وخيانات

          المشاركة الأصلية بواسطة أنة حرف
          يعطيك العافية
          كملي عزيزتي متابعينك
          منورة حبيبتي ماتحمست اكمل دام ماشفت اي تفاعل رغم ان في متابعين للروايه

          Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

          تعليق

          • *رورو*
            عـضـو فعال
            • Jun 2017
            • 193

            #6
            رد: روايه أشواك وخيانات

            البارت الثاني




            عند رنيم كانت تكلم ريوف بالجوال بشهامة عادل وطيبة قلبه واخبرتها م بعد المكالمه بساعه اتصل فيها وقال انه قريب م بيتهم وكان جايب لها المبلغ ومع هديه صغيره بس كانت ثميننه

            ريوف بحماس وش جايب لك: ايا الخايسه وربي طحتي ع واحد شكله غني ويلعب بالفلوس لعب

            رنيم بدلع: حبيبتي طلع واحد بطران وشبعان فلوس .. شفتي حظي كيف كان حلو خليك انتي مع البزارين الي معك وفوق هذا ماعندهم ولاقرش...


            عادل طلع ولد الرماح ... تعرفين الرماح الي،مغرقين الناس بخيرهم وربي ماصدقت كان جايب لي المبلغ وبعد زوود واهداني خاتم ذهب و بعيار ثقيل واصلي ياحبيبتي وربي اشكر ربي ع هالحظ

            ريوف حسدتها وتكلمت بدون نفس: اوووب كل هذا .. اجل انتي طحتي ع كنز.. احمدي ربك..

            رنيم: واااي اكيد كنز وكنز كبير.... نسيت اقولك ياريوف يا انه جميل اوووف كشخه ووسامه فضيعه فييه وصوته وكلامة ولباقته بالكلام م جد يجنن انا خفت اني اتهور واقرب احضنه ماتوقعته كذا حلوووو .. بس قلت اثقل واخذ الي ابيه وبعدين اتركه...

            ريوف بفرح: طيب لا تركتيه اعطيني ايااااه..

            رنيم بدلع: الظاهر راح احبه ماراح اعطيك اياااه وبخليه يتزووجني ابي اعيش بخيررر وألعب بالفلوس لعب..

            ريوف بقهر: اشبعي فيه... طيب الحين بخليك تعبانه بنام .

            رنيم بقهر:الحين تنامين معقوله لسئ وقت الساعه بعدها10

            ريوف بدون نفس: اقولك اني تعبانه ماتفهميين... وسكرت بووجههاا.. رنيم استغربت تفاعلها وتسكريها بوجهها بس ماهتمت وفكرت انها راح ترجع وتتتكلم مع عادل تحس انه يستاهل ياخذ م وقتها الكثير ولازم تحسسه انها ممتنه له م بعد الهديه المحترمه الي جايبها لها...


            حطت ع رقم عادل واتصلت تكلمه ودها تتسلئ وتسمع كلامه الحلو اللي يذوبها...




            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




            اتصلت ام عبد العزيز في ام نوف و كلمتها انا ولدها يبي يخطب بنتها نوف وكملت ام عبدالعزيز تمدح فيهم: واحنا سألنا عليكم وعرفنا انكم ناس طيبين وعرفنا ان بنتكم بنت ماشاءالله مزيونه وخلووقه وابي اخطبها لولدي عبدالعزيز وحنا مستعجلين ياخيتي ام نواااف نبي نزوج عيالنا بيوم واحد وراح نعطيكم هالاسبوع ع ماتفكر البنت وتقرر علشان خلال هالاسبوع تردون لنا قرار...

            ام نواااف بفرحه: طيب ياختي ان شاءالله خلال هالاسبوع راح نرد لكم الرد ونفرح ف عيالنا ان شاءالله

            فرحت ام نوااف وفرحت معها زوجها وسألها م اسم عبد العزيز بالكامل علشان يسأل عنه ولما اخبرته اام نوااف بأسمه ابتسم وهو يقول بفرحه: ما راح نلقئ لبنتنا احسن منه و انا بكرا باذن الله راح اكلم البنت واسالها اذا بتوافق ع الزواج الحين واذا تبغئ تكمل دراستها باقي لها كم شهر وتخلص ... وبعدها نسوي العرس يكون افضل وان شاء الله توافق الولد زين وما ينعاف




            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




            اليوم الثاني


            ف شقة نايف ورهف .. رهف نايمه وحست بثقل ع جسمها تتأففت وهي تكشر بملامحها بأنزعاج... وبعد لحظات حست بضيق وفتحت عيونها بتعب وفجأه فتحت عيونها ع وسعها وهي تشوف نفسها بحضن نايف ... بسرعه صرخت بحمق: ابعد عني...

            نايف كان نايم وبعمق وهو نايم كان مفتكر انه يحضن المخده ونسى اللي جنبه هي رهف مو المخده ... وفجأه انزعج م صراخ رهف وع طول قام مفزوووع: خير وش فيك ع هالصبح لييه تصارخين...

            رهف بحمق: ليييه تحضني بدون اذني..

            نايف ناظرها بأسنتكار: هالحين هالصراخ علشان اني حضنتك اجل لو مغتصبك وش بتسوين ..

            رهف بقوه ابعدت عنه وع طول لف شعرها معها بقووه لين ما انصفق بوجهه نايف وردت بأستهزاء: ههه ماتقدر..

            نايف عصب م كلمتها: وليه ماقدر مو عادتني رجال مثلا.

            رهف: اصلا انت بكبرك ماشتهيك.

            نايف استغرب كلامها: الحين كل هالكلام يوم اني حضنتك بالغلط اصلا افتكرتك مخده ونسيت وجودك عندي.. ودامك ماتشتهيني لييه تزوجتيني..

            رهف بقهر: مادري..

            نايف بعصبيه مسكها م كتوفها: انا ملاحظ عليك شايفه نفسك وماتحترميني لما اكلمك شفتيني ساكت لك ع بالك بعديها لك كل مررره ... حسني ألفاظك والا راح تشوفين شي مايعجبك.

            رهف بعدم اهتمام: وريني شطارتك عادي بخاف مثلا

            نايف بدون شعور منه رفع ايده وصفقها بكف قوي ع خدها لين ماتألمت واحمرت خدودها وصارت تدمع: علشان مره ثانيه تتكلمي كويس مع رجلك.

            رهف بصراخ: علها الكسر تستقوئ ع حرمه شايفها رجوله

            نايف بعصبيه اكثر: رجال وغصب عن خشمك رجال ... وبصرااخ: فاهممممممه.

            رهف خافت وسكتت... وهو قام وهو متعكر مزاااجه ودخل الحمام يتسبح .. وهو يتمتم بقهر وضيق: وش هالحرمه النكديه الي زوجوني فيها وش هالحظ


            اما رهف م بعد ما ختفئ م وجهها صارت تبكي بصوت عالي وهي ضايقه وم الكف الي اكلته منه بسبب طول لسانها .. ليتها سكتت وما عصبته..





            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




            رنيم طلعت م الجامعه وهي تسولف مع ريوووف وتكلمها عن عادل صارت كل سوالفها عادل وريوف ضايقه وحاسدتها ع عادل وماهي طايقه الدلع والخير الي شايفته منه .. رنيم وهي تكلمها وتسولف سمعت صوت جوالها يرن رفعت السماعه وهي تبتسم: فديته

            ريوف كشرت: اكيد عادل.

            رنيم بأبتسامه اوسع: ايييه هوووو.... وع طول فتحت مايك علشان ريوف تسمع: اهلين حبيبي

            عادل برومنسيه: ياقلبي مشتاق لك وينك عني متعود اول ماتصحين تسوين مسج يفرح قلبي...

            ريوف بغيره كشرت بملامحها معناها بايخ... وهي م داخلها تشتعل نار م الدلع الي عايشته رنيم..

            رنيم ابتسمت م حركتها ع نياتها ماتفكر ان صديقها تحسدها وردت بدلع ماصخ: سوري حبيبي انشغلت ومارسلت بس انا مانسيتك انسئ كل شي ولا عدوولي.

            عادل يجنننها: فديتك انا .. اقول انا شايفك الحين قاعده تتكلمين مع بنت ولابسه عباية اسود طبعا ووشوز ابيض وواقفه بجانب كرسي الي قريب م المواقف ومعاك وحده قصيره مرره وطبعا انتي احلا منها صح...

            رنيم وسعت ابتسامها: ايييه وشلون عرفت .. حرام تقول ع صديقتي قصيره وشينه..

            ريوف بقهر عصبت ودها تكفخهم اثنيناتهم وع مصاختهم و كلامهم البايخ وهو يقول عنها شينه


            عادل: المهم ماعلينا منها اقول شوفي السياره الفيراري الي واقفه ببدايه المواقف لونها رصاصي .. تعالي عندي لك هديه وبعدين انا مشتاقك حييل تعالي ابيك بكلمتين بس لا تجيبين ذيك الشينه

            ريوف بقهر عصبت وهي تسمع يكرر الكلمه (الشينه) ... معقوله هي شينه علشان يقول عنها كذا

            رنيم وهي تمسك ضحكتها: اييه شفتك ياقلبي .. دقايق وانا عندك بس اعذرني بجيب الشينه معاي ترا ماقدر اصبر عنها.

            عادل بملل: طيب.

            وبعدها مشوا رنيم وريوف بكل طيش وبعدم اهتمام لسمعتهم ..

            ولما وصلووا للسياره ركبت رنيم قدام بجانب عادل ..وريوف ورا وهي متضايقه حييل...

            سلم عليهم عادل: شخبارك رنومتي..

            رنيم بدلع: رنومتك بخير م شافتك...

            عادل يبتسم: ياقلبي..

            ورجع وسلم ع ريوف: شخبارك الشي... سكت وهو. يحس انه راح يخر المويه .. وكمل بهدوء: وش خبارك يا .... قاطعته رنيم بدلع: اسمعها ريووف

            ريوف بغيض مكتوم: بخير ولله الحمد.

            طنشها ولف نظره لرنيم يساسرها بأذننها فديت جمالك انا امس كنت اول مررره اشوفك فيها رغم صارلنا اسبوعين نكلم بعض بش،عجبتيني مررره مافتكرتك كذا بهالجمال وكان ودي اضمك بس خفت احد يشوفنا وحنا قريب بيتكم اعطيتك اياها بسرعه ومشيت

            رنيم بدلع: احساس متبادل .. م شفتك خقيت وكان ودي اضمك .. وكملت وهي تبتسم بدلع: لانك م جد نااايس كشخه ووسامه بس مسكت نفسي .. وعطته نظرره م عيونها الواسعه وفيها لمعة حب وامتنان.. وهديتك كانت حاجه ثانيه .. يسلمووو قلبووو.

            عادل ضحك بقووه مما ترك ريوورف تحس بأذلال وانها مالها اي داعي تجلس معهم بالسياره وهي تسمع همساتهم لبعض وضحكاتهم ومثل الاطرش بالزفه ومو فاهمه شي ...

            وشوي لمحت سيارة سواقهم توقف قدام الجامعه.. ومسكت باب السياره وهي تكتم غيضها: رنيم تمشين معااي السياره وصلت...

            رنيم بدلع: لا عدولي بيوصلني..

            ريوف بقهر نزلت بدون لا ترد عليها وهي تتمتم بحمق عدولي وييييع قرفتوني بمصاختكم .ومشت للسياره وهي تناظرهم وتشوف عادل وبأيده عقد ألماس وكانه يقول لرنيم ترفع شعرها يلبسها اياه برقبتها.. حست بالغصه ..: وهذا كل يوم والثاني جايب لها هديه وش مسويه فيه ذي مجننتته.. وضيقت عيونها وتكلمت بحقد والله لا اوريكم انت وياها... ومشت بسرعه للسياره وع طول كومار حرك السياره يذهب بها للمنزل.

            اما فسياره الفيراري.. تنفس عادل الصعداء: اووف مابغت تفكنا ... ماقدرت اخذ راحتي وهي هنا احسها وحدت حقوده

            رنيم بدلع: حرااام وربي حبوبه انت حكمت عليها قبل لا تعرفها..

            عادل بعدم اهتمام: ارفعي شعرك... ودي ألبسك هالعقد..

            رنيم شهقت بحماس: واااااو عقد ألماس... وم الحماس نطت عليه وحضنته....

            عادل ابتسم بخبث كان منتظر هاللحظه يدري جنون البنات علئ الالماااس.

            عادل يشدد م حضنه عليها وقال بهمس: فرحانه.

            رنيم بحب: مررره مررره فرحانه.

            عادل يلبسها العقد ورفع شعرها بأيده وباس رقبتها بهدوء.. هنا رنيم ذابت م لمساته بس،ماطولت لان عادل اعطاها شعرها تمسكه هو يتكلم بحب: الالماس للألماس وانتي ألماسه وانتي اللي راح تزيدين هالعقد حلا

            رنيم ذابت م كلامه الرومنسي: فديتك انا ...

            لبسها عادل العقد وهو يلعب بشعرها بأيدينه بمرح: يجنن

            رنيم بدلع: اكيد لاني كلي ع بعضي حلووووووه..

            ابتسم عادل: يالمغروره... يلا خليني اوصلك لبيتك تاخرتي ماتخافين لحد يلاحظ تأخرك

            رنيم بدلع: طيب نمشي






            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





            بعد اسبووع::




            ف بيت ابو نوااف .. كانت ام عبدالعزيز وزوجها هناك علشان خطبت عبدالعزيز ونووف واام نواااف فرحانه وعملت الوان واشكال م الاكلات الطيبه مع مساعدة خدامتها لأجل الضيوف.. واول ماوصلوا رحبت فيهم ام نواااف .. وضيفتهم وقعدوا يتناقشووون ع الخطبه وبعدها بربع ساعه ... طلعت نوف بالفستان الرمادي مع الوردي وكانت فعلا بقمة الروعه .. شعرها كان عاملته تسريحه مرفوعه وبف م قدام مع اكسسوار حاطته ع الرفعه وخصلات متموجه م الاطراف ... كانت روووهه اللون الوردي معطيها حلا مع الرمادي ... دخلت للمجلس وهي ماسكه صينيه الشاي .. وهي كانت عامله خطه بسيطه لحبيبها عبدالعزيز الي انبهر لما شاف جمالها وماقدر يرفع عيونه منها كان يتمنئ اللحظه الي يخطبها فيها وصار الي يبيه وهو اليوم فرحان فرحه ماقد حاس ان بهالكون احد فرحان زييه.. نووف قدمت الشاي لخالتها ام عبدالعزيز الي انبهرت فيها ماتوقعت ولدها عنده كل هالذووق وعينها مانرفعت عليها تركز بكل شي تدرون عاد ام الزوج لازم تبي تركز بكل تفاصيل كنتها...وبعدها قدمت الشاي لأبو عبدالعزيز والابتسامه مافارقت محياها وبعدها لما وصلت لعبدالعزيز نزلت راسها بخجل م نظراته الي كلتها.. وكانت ع وجهها ابتسامه خبيثه ..عبدالعزيز م الحماس واللهفه الي كانت بعيونه لنوووف مانتبه وع طول اخذ الشاي وارتشف منه رشفه سريعه وطويله وفجأه الا ويتغير لونه وصار يكح واحمر وجهه بقهر وهو يناظر نوف الي بانت الابتسامه ع ووجهها منه وحست انه مقهور ووده يعضها..
            نوف بدل لا تحط له سكر بالشاي دست له الملح علشان تقهره وكان مقلب بسيط منها لتشوف ردت فعله

            عبدالعزيز يحاول قد مايقدر يترك نفسه طبيعي وهو مشمئز م طعم الملح مع الشاي ونوف قعدت ع الكنبه ولا كأنها عملت حاجه....

            وام عبدالعزيز لسئ ترمقها بنظرات وقاعده تبتسم.. وبعدها تكلمت بحب: وش أخبارك يمه نووف..

            نوف بخجل: الحمدلله ...

            ام نوووف بأبتسامه واسعه: شكل البنت خجلانه... وكملت وهي تكلم بنتها: سلمي ع خالتك..

            نوف تحس انها غبيه: وش اخبارك انتي ياخاله...

            ام عبدالعزيز: الحمدلله وبشوفتك صرنا بخير ..اهم شي افتك م حنت ولدي الي انهبل فيك..

            عبدالعزيز ابتسم وهو يسمع كلام امه... ونووف غاصت ف ملابسها م الحياء...

            ومع هاللحظات رجعو بو عبدالعزيز وبو نوووف ع مناقشة الخطه والزواج يحددون الوقت المناسب وام عبدالعزيز كانت تناقش ام نوووف ومع هاللحظاتت نادت ام نوف خادمتها وقال تقدم للضيوف العشاء جابت الخدااامه العشاء الي كان انواع واشكال ومن اشهئ الاكلات انعملت م ايدين ام نووف،،


            اما عبدالعزيز كان كل شوي يقز بنوووف وهي مرررره خجلانه وبالأخير وفقت بتمشي ماقدرت تاخذ راحتها م قز عبدالعزيز وامه لها تحس انها صوره معلقه بالحائط وهم يقزوونها: اجل انا استأذن

            ام عبدالعزيز: ولييه يبنتي اقعدي معنا ماتبين تتعشين..

            نوف ووجهها محمر م الخجل: لا ياخاله الحمدلله شبعانه..

            ام عبدالعزيز ابتسمت: تدلعين اجل.. اكيد مو ماكله شي بس استحيتي مننا..

            ابتسمت ام نوااف وهي تفضحها: كذابه م الصبح وهي ماتبي تاكل تقول انها متوتره ومالي نفس.. تعرفين دلع البنات..

            ام عبدالعزيز تضحك: ادري ...الله يحفظها حرمة ولدي لي جات عندي راح اوكلها بالغصب واجيبها لك سمينه ..

            ام نووف: لا تحاولين تراها عنيده واكلها خايس شوي وتشبع..

            ام عبدالعزيز وهي تغمز : لي تزوجت وصارت مع عبدالعزيز راح تنفتح نفسيتها للاكل ..

            نووف غرقت بملابسها وطلعت بسرعه بدون لا تتكلم،،
            اما ام عبدالعزيز وامها قعدوا يضحكون منها عرفوا انها ارتبكت م كلامهم وهربت..





            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





            عند رهف خلصت طباخ وهي لسى زعلانه م نايف لما ضربها امس ووجهها لسئ محمر استغربت م نايف اللي كانت تشوفه غبي وع نياته كيف يقدر يمد ايده عليها ويضربها... وهي تطبخ دخل نايف وبأيده اكياس فيها اغراض للبيت واول مادخل لمح ظلها بالمطبخ ابتسم وقال يراضيها: سلام عليكم..

            رهف بدون نفس: وعليكم السلام.

            نايف بدون سابق انذار قرب ولصق فيها لصق بظهرها وهي تطبخ م ورا.. رهف انقهرت منه بس سكتت وكانت تكلم بنفسها: لا والله ماخذ راحته اللي يشووفه يقوول انه يحبني

            وماهي الا لحظات وحست بأيده ع فخذها.. انقهرت م حركته وهي م العصبيه نست نفسها وفزت وبسرعه بالملعقه الحاره الي بأيدها حرقت ايده... مما تركت نايف يصرخ بألم: اااااخ.

            رهف بقهر: تستاهل ياحقير تلمسني للليييه ياقليل الحيا..

            نايف مصدووم م تهورها: ياغبيه كنت بشيك اذا لسئ معاكي (...) لان خلاص وصلت حدي.. معرس،وماتهنيت... وانتي ماشاءالله عليك جاهزه ف حرمه تحرق زووجها..

            رهف بحمق انت اصلا غبي وماعندك ذوق والمفروض بدل ماتعمل عملتك البايخه تسألني مو احسن ...تستاهل الحرق الي بيدك.

            نايف بأنزعاج: اوووف انتي نكديه بجد... ومشئ وتركها

            رهف حست ع نفسها انها مصختها دايم تزعله وتجرحه وهو متحملها ..لمتئ بتكون كذا نكديه معاه بس طنشت احساس الذنب وكملت الطباخ وهي تسب فيه....





            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





            رنيم تكلم عادل ومقفله الباب عليها وتتغنج وهي تكلمه: يوووه بسك عاد ترئ والله اصدق نفسي ان كل هالحلا فيني

            عادل برومنسيه: انتي اخذتي كل حلا هالكون وصار فيك انتي مو حلوه وبس انتي ملاك ياقلبي

            رنيم بدلع: عدووولي وش ذي اللسان الي ماينقط منها الا العسل.

            عادل بمرح: لاني عسل ومايطلع م لساني الا العسل..

            رنيم بحب: فديته العسل حقي انت كلك ع بعضك عسل وابتسمت بدلع: تسمح لي اذووقك..

            عادل بأبتسامه: هههههه اكليني انا كلي لك


            وهي تكلم اندق الباب ... امها تناديها: رنيم ... يارنيم.. ليييه مقفله الباب

            رنيم بخوف: عادل حبيبي انا بسكر الحين اوكي ماما تبيني.

            عادل بثقالة دم: لا ماتسكرين لسئ ماشبعت منك...

            رنيم: عدولي مو وقتك تبي امي تفضحني.

            عادل: طيب قولي احبك

            رنيم بسرعه: احبك... ويلا بااااي... وسكرت بسرعه وسوت نفسها نايمه وحكت عيونها بقوووه علشان تحمرر وبعثرت شعرها وراحت امام الباب وفتحت الباب وهي تتكلم بشويش وكانها نايمه صدق ..

            امها مستغربه: معقوله نايمه الحين يارنيم..

            رنيم بكذب: حاسه جسمي تعبان وشكلي بمرض..

            امها تبوس راسها وقاعده تقيس حرارتها..: مافيك حراره يبنتي.

            رنيم وهي تحك انفها علشان يحمر: يماما حرارة داخليه حاسه بتعب وارهاق محتاجه انام يمه...

            امها وهي خايفه: تبين اخذك للمشفئ

            رنيم بأرتبكاك: لا مايحتاج بس باخذ بنادول وبنام وبكرا بصير زينه

            امها بعدم تصديق: اكيد ..

            رنيم: اييه... وكملت وهي تمسك راسها بتعب: تبين شي ماما ... ولا برجع انام.

            امها بحب: كنت ابيك علشان اقولك باكر الصباح راح نمشي انا ونوف نشتري اشياء الملكه وكان ودي تكوني معنا بس دامك تعبانه خلاص ارتاحي نحنا بنكفي..

            رنيم نست انها مريضه: لا بروح معكم.

            امها بأستغراب: لا تروحين وانتي تعبانه

            رنيم حست ان امها بدت تحس بكذبها ورجعت تكمل التمثيل: طيب خلاص امشي معكم مرره ثانيه لما تشترون اغراض العرس انا هالمره تعبانه ومالي حظ.

            امها وهي تبوس راسها اخذي الحبوب ونامي لاتنسين علشان باكر تصيرين طيبه.

            رنيم: اوك

            طلعت امها م عندها ورنيم ع طول تنفست الصعداء وبأرتياح سكرت الباب واخذت الجوال ودقت ع عادل بس عادل سكر الخط واتصل هو م عنده شبعان فلوس ومايبيها تخسر م عندها ولا قرش..

            عادل بلهفه: طولتي علي اشتقتلك

            رنيم ذابت م كلمته: وانا اكثر ياعمري انت

            وكملوا سهرتهم مع الغزل لين الفجر..





            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





            م جانب اخر نووووف مرتاحه وتسولف عبدالعزيز : تدري مو مصدقه انا ملكتنا بعد يومين ..

            عبدالعزيز صدقي ...و ياريت تلغين الشرط ونتزوج بعد شهرين م ملكتنا بس انتي الله يهداك تبين تكملين الكم هالشهر الباقيه فالدراسه طيب ماشي فرق

            نوف بدلع: عزوز حبيبي مافيه فرق هي خمس شهور باقيه.. لييه ماتصبر..

            عزوز بقهر راح اصبر اصلا خمس شهور اشوفهم 5 سنين حرام عليك ماتعرفين شقد مشتاق للحظه الي بنعيش فيها مع بعض..

            نوف بقهر: عزوز مراح تحس فيهم الايام تجري ...عن المصاخه..

            عبدالعزيز: طيب وش ذنب اخوي يتأخر بسبتنا حنا راح نسوي عرس سوا...

            نوف بعدم اهتمام: عادي كله خمس شهور مو سنه..

            عبدالعزيز: نووف!

            نوف بدلع: عيونها

            عبدالعزيز بقهر: متأكده انك تحبيني؟

            نوف: اييه مرره احبك واكثر مما انك تحبني بعد

            عبدالعزيز: طيب لييه مو مستعجله زيي.

            نوف بخجل: لان الثقل زين للبنت مو مشفوحه للزواج زيك انت.. ويلا بخليك تعبانه ودي انام وراي قومه الصبح

            عبدالعزيز: نوم العوافي ياقلبي..




            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




            عند رهف صحت مفجوعه وهي تحس بتحركات نايف اللي كان يتقرب بأي طريقه لانها مو نايمه بس تمثل النوم علشان نايف لا يفكر يقرب منها بأي طريقه....

            رهف بعصبيه: ابعد عني لا تقرب مني.

            نايف بعصبيه: وش فيني ..ماقد حسيت نفسي فيني مرض معدي كلما ماقربت بعدتيني

            رهف بعصبيه صرخت: اووووف افهم مابيك ماشتهيك انت تقرفني مو هذي النوع م الرجال الي احبه انت ماعندك رومنسيه انت واحد غبي ماتعرف للحب طريق

            نايف انجرح م كلامها: طيب براحتك... وقام بسرعه م فراشه وطلع م الغرفه وم البيت كله.

            رهف حست بتأنيب الضمير صارت قاسيه وتجرحه بدون توقف وهو متحملها ...صح هو مايعرف يحب بس قلبه كبير وهي ماقدرت هالشي





            ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





            ام رهف (نديه) قاعده بالحوش وقدامها ترمس القهووه والتمر هي واختها ام جاسم(ندره) وبناتهم قاعدين بالصاله يسولفون واصواتهم لاخر الحوش
            ام جاسم: الا يانديه مافي اخبار م رهف اشتقنالها .. ذي الايام شوق بنتي دايم تذكرها عاد انتي تدرين هم الثنتين مثل التوووم مايطيقون يبتعدون ع بعض...

            ام رهف تبتسم: هي،بخير ومرتاحه مع زوجها اتصلت فيها امس وقالت انهم راح يجوون اليوم وشوووق مراح يطول شوقها راح تشوفها...

            ام جاسم: فديتها رهيف الدنيا ماتسوا بدونها يكون الحين صراخها وااصل لاخر الشارع

            ام رهف تضحك: اشتقتي لجنانها وربشتها الا قولي ارتحنا يمكن الحين اعقلت بعد الزواج

            ام جاسم: حراام عليك الا جنانها محلي هالبيت ... اتصلي خليها تجي تسلم علي . .

            ام رهف: هي لا درت انك هناراح تجي لك طيران مدري م امها انا والا انتي تحبك وتسمع كلتمك احسن مني

            ام جاسم بحب: يحق لها تحبني انا مربيتها ع ايدي وحبيتها كثر بناتي واكثر ماتبيني احبها .....

            وهم يسولفون جات رفا تركض لامها: يمه بليز اتصلي برهف تجي وربي القعده ماتسوئ بدونها

            ام رهف: جننتوني اتركوا البنت مع زوجها انتي وخالتك ندره انجنيتوا تبون رهف تجيكم وتخلي زوجها

            رفا بدلع: يمااااااه ارجوك زوجها ما بيطير هي بتقعد معنا كم ساعه وبترجع له

            خالتها ام جاسم تشجعها: اييه امك مليقه وانا م اول قايله لها.. ماتشغلين بالك يابنتي بتتصل فيها انا بزن عليها اممشي لخواتك بس...

            وبعد زن ام جاسم اتصلت ام رهف وكلمتها ورهف فرحت كثير وبسرعه راحت لنايف ونست الزعل وقالت له انها تبي ترووح لأهلها خالتها وبناتها يبونها بجمعتهم ....

            نايف بدون ردت فعل: طيب تجهزي

            رهف حست فيه زعلان واستغربت زعله تعرف ان قلبه كبير ومايزعل رغم انها تجرحه ...

            رهف فقدت حماسها م شافت وجهه العبوس: طيب. انت بتمشي معاي.

            نايف بضيق: ابوصلك وبروح لان وراي اشغال ..

            مشت رهف وهي تتجهز وتكشخ ولما خلصت بسرعه طلعت لنايف وهي بكامل اناقتها وكان بودها تسمع منه مدح او غزل بس مستحيل لان نايف اولا مايعرف يعبر وثانيه هو زعلان ابتسمت ابتسامة قهر وهي تتكلم ببرود: نمشي.

            نايف بدون لا يتكلم قام واخذ معاااه مفتاح سيارته ومشئ وهي مشت م وراه بضجر....

            ماهي الا دقايق ووصلوا لبيت اهلها ..بس نايف نزل معها مقصده بيسلم ع عمه وعمته اهل زوجته وراح يطلع لهم عذر وبيمشي ماله خلق يقعد مع احد...

            رهف استغربت وهي تشوفه ينزل بش سكتت وماعلقت واول ماوصلوا لغايه الباب وقفته رهف بهدوء: نايف ممكن شوي..

            نايف ببرود: نعم!

            رهف بترجي: بلييز خلينا حلويين ومثل قدامهم ان حنا مرتاحين ونحب بعض مابي اسمع اسئله م احد وخاصتا ماما اكيد اذا لاحظت شي بيننا بتسأل

            نايف بأبتسامه قهر: اوامر ثانيه.

            رهف استغربته اليوم مو ع عادته الظاهر انه بدأ يمل منها ويكرررهها... حست بخنقه وكان ودها تبكي بس ماتلووومه معاملتها معاااه مايحتملها ولا رجال..: لا .. مايأمر عليك عدو

            رن جرس الباب وطلعت الخدامه وهي فرحانه لما شافت رهف: مدام رهف.. والابتسامه شاقه حلقها ..

            رهف وهي تضحك م الخدامه الي مبين انها شتاقت لجنان رهف ولسانها الطويل: وش اخبارك لووسي

            لوسي وعيونها ع نايف الي جذبتها ملامحه الحلوه حيييل: كله زين الحمدلله.

            رهف وهي حاسه بنظراتها الجريئه بأتجاه زووجها وحست بغيره .. الكل يلاحظ جماله وينعجب فيه ..الا هي ..كل هالجمال عندها ووتتجاهله: هييي طسي انتي وعيونك الزايغه وش فيك تبحلقين بزووجي عل عيونك اطيح بلقاع يالماصخه.

            لوسي تضحك م لسان رهف وع طول مشت للمطبخ رغم انها كانت تزعجها قبل لا تتزوج الا انها تركت فراغ لما تزوجت وطلعت م البيت

            نايف مقهور م رهف وم غيرتها المفاجئه بس ماهتم لها.. ودخلو داخل هي سبقت علشان تنبه البنات وامها وخالتها يتغطون... وبعدها نادت نايف ودخل وسلم ع خالاته وسولف معهم شوي وهو يحس بخجل البيت مليان حريم..

            وبنات خالت رهف يبحلقون بزووجها وهم متجنين عليه وع حلاوته والسكسوكه الي عاملها شي ثاني وكان مرره جنان بطريقه الي عاملها وعيونه الوساع والمكحله ورموشه وحواجبه الكثيفه كان رائع..

            ورهف كانت قاعده جمبه ولاصقه فيه معناها يمثلون الحب والوئام وامها ارتاحت وتطمنت ع بنتها مع هالرجال الشهم الطيب..

            وبعدها استأذن نايف ان وراااه اشغال وراح يترك زوجته عندهم لين الليل تسهر وياااهم...


            مشئ وطلعت ورااه رهف تمثل الحب ولما وقفت عند الباب رجعت لبرودها: بحفظ الرحمن..

            نايف يقرب لها وبهمس: الليله مافيها اعذار سامعه اليوم ابيك زوجه لي وانا ادري انك مافيك دوره ياكذابه .. بس كنت مخليك ع راحتك...

            رهف خافت: وايش معنئ اليوم..

            لاحظت نظرات غريبه م عيونه خلتها تتوه ف بحرهم وفي لونهم العسلي الفاتح مع العيون المكحله والواسعه تجننها: لا لا..

            ماخلاها تكمل كلامها مسك فمها يسكتها.. انا صبرت كثير اليوم كملنا أسبوعين م زواجنا وانا للحين ماقربت صوبك وكفايه ... اخليك الحين تبين شي؟

            رهف اربكتها حركته وحست دقات قلبها تسارعت بسرعه كبيره: لا اللي معااي يكفي وزوود

            مشئ نايف وتركها بين سرحانها .. بين خوفها م اليوم وبين قلبها الي بدأ يدق ويعطي انذارت الحب...

            سمعت صوت وراها: كل هذا حب..ههههههههههه


            كان هذا صوت اختها وبنات خالاتها يضحكون عليها..

            قربت منها لينا: يعني الرجال م اول مشئ وهي لسئ تناظر المكان الي كان فيه معقوله كل هذا حب.. ااااااه متئ احس بذا الشعور.. ياقلبي متئ اتزوج بس

            ضربتها رهف ع كتفها بخفه: عيب يبنت اثقلي..

            رفا اختهاوهي تغمز بعينها: وش ذي الحركات الي صارت.. نحنا شفنا كل شي.. وضحكت: هههههه.

            رهف بققت عيونها ووجهها احمر وهي تتذكر كلامه وحست بشهامته ورجولته تدري انه انبهر بجمالها اليوم بس هو مايعرف كيف يعبر حست انها بدت تفهمه شوي.... وخافت لا يكون سمعوا الكلام الي صار بينهم

            رهف بأرتباك: ايش شفتوا... وبسرعه كملت: معقوله سمعتوا الكلام الي كان بينا....

            البنات ضحكول بقوووه: وهي بدأ الخوف يتصاعد بقلبها اكثر: وش فيكم احكوووا...


            رانيا بنت خالتها: تطمني ماسمعنا شي بس شفنااه وهو يقرب لك مابقئ غير شوي ويبوسك بش شكله تراجع لأخر لحظه ولما حط ايده ع فمك شكله كان يمنع نفسه لا يناظر شفايفك ويتهور...

            رهف تنفست الصعداء انهم ماسمعوا الحديت الي دار بينهم وابتسمت ووجهها محمر م الخجل: عيب وانتوا بس تراقبووون... تخيلوا لو عمل حاجه فجاءه عيب وربي وش ذي البنات الخربانه احس انكم تعرفون احسن مني..

            ساره تضحك بقووووه: عادي ولو يعمل حاجه حنا بنتفرج .وبنتخيل ان قاعدين نتابع فيلم رومنسي...

            رهف ضربتها ع راسها: عيب تشوفين هالاشياء ياقليلة الحيا....

            ساره بدلع: ع فكره زوووجك يخقق وربي .. لو اكون غيرك عادي مابخجل بسوي الي ابيه قدامكم وادلعه واجننه وابوسه واخلي الغيران يموت بغيرته..

            رهف حست انها تبي تذبحها ليه تقول عن زوجها كذا
            : هيييه انتي تتغزلين بزوجي عل فمك الكسر ..


            ساره بضحكه: الاخت غيرانه

            رفا وهي ترمي ع ساره المخده الصغيره حقت الكنب: حقها تغار زوووجها ياخبله..

            رهف فكرت بكلام ساره وعجبتها الفكره ليش ماتتجننه وتدلعه وتعلمه عالرومنسيه يمكن يجي معها مثل ماتبي اسلوب القوه والقسوه ماراح يفيدها بشي واليوم راح تبدا بأول خطوووه راح تجننه وتعطيه الي،يبيه م بعد ماترجع م بيت اهلها ...

            البنات بصوت واحد: الحلو بأيش يفكرررر...

            لينا: اللي ياخذ عقلك يتهنا به..

            البنات بفوضه وازعاج: امين يارب..





            انتهئ البارت"






            ايش بيصير بين رهف ونايف م بعد ماترجع م بيت اهلها؟

            زواج عبدالعزيز ونوف واحداثه المثيره؟

            والعلاقه بين عادل ورنيم وش مصيرها وهل راح تحبه او لا؟



            ابي توقعات للبارت الجاي*



            Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

            تعليق

            • *رورو*
              عـضـو فعال
              • Jun 2017
              • 193

              #7
              رد: روايه أشواك وخيانات

              المشاركة الأصلية بواسطة احيييييييييييييييه
              كل شي منك وارد انتي سوي نسخ ولصق وبتنجحين وفي عضوه هنا اسمها ورده قيودها من اشواك ممكن تساعدك وكمان صاحبة الجلالة ساندرا بنت عزوز ممكن تساعدك واتمنالك التوفيق
              مافهمت ردك ماعرف اذا هو مدح ولا ذم وانا مو ساندرا ولا ورده انا ألماس ومو اول مررره اكتب وانا اثق بكتاباتي اذا ماعجبتك لا تقرينها.. ولا تحكمين ع روايه لسى م اولها

              Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

              تعليق

              • *رورو*
                عـضـو فعال
                • Jun 2017
                • 193

                #8
                رد: روايه أشواك وخيانات

                المشاركة الأصلية بواسطة صفا8
                حبيبتي ما عليك من كلام هالتافه ويكفي انك واثقه من نفسك وعارفه حالك يكفي ان لك معجبين وانا بموت فيك وبحبك كتير الماس
                تسلمين حبيبتي ع ردك الراقي والحلو انا اقبل الانتقاد بس يكون انتقاد وبأسلوب راقي بس ف ناس ماعندهم ذوووق.... وانا كنت بوقف الروايه بس لان زعلت اشوف قراء بس مافي ردود بس علشانك ياصفا راح اكمل

                Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                تعليق

                • *رورو*
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2017
                  • 193

                  #9
                  رد: روايه أشواك وخيانات

                  البارت الثالث




                  العصر



                  عند نوووف وامها خلصوا تسوق يعني م الصبح لين العصر وهم بالسوق يشترون ويتبضعون ..

                  نوووف وهي تركض لغرفتها وأيدينها متروسه اكيااس وع طول رمتهم بالكنبه وهي رمت نفسها بالسرير بتعب: اوووف مابغينا نخلص اااه تعبت .... وبعدها قامت وهي تطلع الحذاء م رجلينها بتعب ... أااخ يبيلي مساااج ومويه دافيه ونوم ع طول... احس اني مرهقه حيل..

                  دخلت عليها امهاا.. يبنتي قووومي صلي فرووضك وبعدها نامي وارتاحي شوي اليوم كان مرهق لنا..

                  نوف بتعب قامت: طيب ماما يلا اخليك بروح اتسبح واصلي ودي انام واريح شوي... الا صح رنيم كيف صارت الحين مريتي عليها يمه؟

                  امها: اييه تطمنت عليها .. هي بخير تدلع علينا دلع بنات

                  نوف تبتسم: يمكن تبي تتزوج.. لكذا تتدلع علينا..

                  امها تحرجها: مثل اختها تدلع علينا اتاريك كنتي تبين تتزوجين والحين دور رنيم تدلع لين يجي المعرس..

                  نووف بأحراج: يماااااه.

                  امها وهي تضحك: بس سكتنا امشي تسبحي وانا بروح لأبوك يبغئ قهوة م يدي

                  نوف تصفر: ياعيني عالرومنسيه.

                  امها تدفها بسرعه: روحي تسبحي اتركي عنك المصاخه..

                  نوف مشت وهي تضحك م امها الي انحرجت..(^_^)





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  ف بيت رهف كانوا البنات بالمطبخ الي تسوي كيك والي حلا بالسنيكرس... والي تطبخ معكرونيه بالبشاميل والي تسوي بيض طماط .. كانووا يسوون اكلات للعشاء ورهف ماخلوها تمسك شي معانها عروس ولازم ترتاح ... ورهف كانت معصبه وودها تطبخ معهم تحس ان اليوم. مزاجها للطبخ عالي وهي وسط اهلها وبنات خالاتها

                  ساره تعصبها: اقعدي واتركي عنك الطبخ.. نخاف تكوني حامل .. وبعدين حنا نبتلش مع زووجك...

                  رفا وهي تكمل ع ساره: واكيد بيقول موديها لبيت اهلها لتسهر وتتسلئ معهم بس هما خلوووها تطبخ وتكرف وطيحوا ولدي..

                  رهف بقهر بققت عيونها: لا وبعد تألفون علي قصه ومخليني حامل.. ومادري وش.. اعقلوا ان لسئ ماصارلي الا اسبوعين م زواجي مايمدي لنا..

                  لينا تعطيها نظره لها معنئ: وم قال مايمدي.

                  رهف تلعثمت بخجل: مايمدي ياغبيه اسبوعين كيف بيمدي احمل وكذا

                  لينا هي تبتسم ع براءة رهف: انا لما تزوجت طليقي ماجد حملت م اول ليله ومثل ماشفتي وبعد اسبوعين جيت لأهلي وبشرتهم بحمالي.. لا تقولين مايصير وغمزت لها بعينها... وكملت ومثل شفتي : وجبت رغد ام لسانين الي هي اساسا طالعه عليك ع خالتها رهف بالشكل والنكد ... تحبون النكد والثرثره .

                  رهف بحب: فديتها رغوووده ام لسانين حبيبة خالتها رهووف..... وكملت بأستغراب: الا وينها هالرغد

                  لينا: ببيت ابوها اشتاقلها وم امس وهي نايمه هناك عند عمانها...

                  رهف بضحكه: وانا اقول البيت هادي وكنه حد ناقص.. اتاري رغوده ام لسانين مو موجوده.. وصرخت بالبنات بقوووه: خلصوووا عاد ترا انا جعت وبطني صار يطلع اصوات...

                  البنات بصوووت واحد يبووون يعصبووونها: هههههه تتوحمين..


                  رهف بغيض صرخت بقوووو: اووووووف" وطلعت وتركتهم يضحكون عليها..




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  عادل يكلم رنيم: حبيبتي ممكن نطلع مع بعض ودي اشوفك مررره ثانيه..

                  رنيم بخوف: وين نتقابل؟

                  عادل يبتسم فهم انها خافت: لا تخافين راح نروح مكان عام او مطعم اي مكان تبين..

                  رنيم ابتسمت بأرتياح: اوك بس احسن نروح لمطعم تعشيني بأفخم مطعم... وغمزت بعيونها بدلع وكانه يشوفها...

                  عادل ضحك م دلعها: طيب لك الي تبين متئ يناسبك باكر...

                  رنيم: ايييه حبيبي باكر عالساعه ثمان بطلع وع9 برجع

                  عادل بقق عيونه: طيب ماراح اششبع منك كذا ساعه وحده بس...

                  رنيم بدلع: حبيبي تدري اهلي مراح يخلوني وراح يحددون وقت الرجعه بس لعيونك اسوي المستحيل ... رام اكذب بأي كذبه واتاخر بعد ساعه..

                  عادل بحب: فديتك ياعيون عادل

                  رنيم: ياعمررري..

                  وهي تكلم عادل جاها خط ثاني ... قالت لعادل شوي انتظرني بكلم ريوف اشوفها وش تبي م اول تتصل وهي طول الوقت تكلم عادل..

                  عادل يضحك: ذيك الشينه...

                  رنيم: ايييه هي؟..

                  عادل يدلع عليها: الحين تتركين حبيبك عادل علشانها ..

                  رنيم بدلع: حرام عليك حبيبي ذي صديقتي لا تقول عنها شينه

                  عادل برومنسيه: احبك.. يلا بعدين اكلمك م تخلصين م الشين.... قاطعته رنيم: عدووووولي..

                  عادل بولهه: فديت عدوولي م فمك... وبعد اصير عديله لعيونك ههههه..

                  رنيم ضحكت م قلبها: ياخكري.. عديله هاااااا

                  عادل مسوي نفسه معصب: ف وحده تقول لحبيبها خكري..

                  رنيم تدلع: عيوني يارووحي ياقلبي ياحبي لاتزعل امزح معك..

                  عادل ذاب: ارضاها منك دااام هالدلع كله راح يصيرلي

                  رنيم وهي تستعجله: يلا ياللزقه بكلم صديقتي.

                  عادل بقهر: افااا تغازلين وبعدين تجرحين..

                  رنيم يلا بااااي قلبي

                  عادل: باايااات


                  سكرت م عادل واتصلت ع طول ع ريوف: هلا ريوووفه اخبارك..

                  ريوف بزعل: افااا م توقعتها منك م عرفتي هالعادل نسيتيني

                  رنيم: لا والله مانسيتك بس عدولي اشغلني شوي منك..

                  ريوف حست بالغيره: والله وصار حركات وعدولي... حبيتيه شفتك تأقلمتي معاااه ونسيتي البزارين الي معك اول.

                  رنيم بدلع: وييييع ..كلهم مايسووون ظفر عدولي.. عدولي غير..

                  ريوف بغيره: حبيتيه؟؟؟..

                  رنيم بحب: ايوا بصراحه حبيته الا عشقته..

                  ريوف انقهرت منها وبخاطرها كانت تقول بنشوف مين الي بينتصر بالاخير..


                  رنيم ع نياتها تسولف لها عنه وبكل حب وثقه ... وبعدها ريوف سألتها اذا بتقدر بكرا تمرها وتقعد عندها بحجة الملل..

                  رنيم بأحراج: لا تزعلين رييووفه بس بكرا معااي موعد مع عدولي خليها لبعد باكر..... امممم بنطلع نتعشئ بمطعم فاخر لازم اجننه شوي لين يخطبني بصراحه ماصرت اقدر اعيش بدونه...

                  ريوف بتفهم: طيب اجل بعد باكر اجي لك واسهر معاااك..

                  رنيم بحب: طيب.. يلا اخليك حبيبتي

                  ريوف سكرت من رنيم وع فمها ابتسامة خبيثه..




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                  الساعه12 بليل ف بيت رهف لسئ السهره مكمله مع رهف وبنات خالتها.
                  وسواليف وضحك مع خالتها ام جاسم وهي تحكي لهم عن سوالف زمان وقصص طفولتهم ومواقفهم المضحكه والكل يضحك منها وم سواليفها

                  رهف وهي تضحك رن جوالها يعلن عن رساله.. وكانت م نايف: انا الحين جايك بالطريق خليك جاهزه.

                  رهف دق قلبها دقات جنونيه وهي تتذكر كلامه الظهر .. وردت له برساله: لا وصلت سويلي رنه...

                  وقامت وهي مرتبكه وخذت عبايتها وصارت تعدل فنفسها ولبسها وتحط شوي ميك اب خفيف .. تبعتها رفااا اختها: وشفيك يارهف قمتي م هالجمعه الحلوه..لاتقولين انك بتمشين

                  رهف بتوتر تحاول تخفيه: نايف جاي بالطريق بعدل ف كشختي ع مايجي

                  رفا بأبتسامه: ماقلتي راح يخليك تسهرين لييه جايك الحين..

                  رهف تبتسم م ورا قلبها: حبيبتي الساعه صارت (12:40) يعني بعد ربع ساعه وتوصل وحده ذا كله مو سهر


                  رفا تغمز لها: لا تجيبين اعذار .. قولي انك اشتقتي لزوجك ... نويف

                  رهف بكذب وبمشاعر مختلطه: ايييه اشتقتله عندك مانع..

                  وطلعت وهي تلبس العباة وتاخذ شنطتها الصغيره بيدها والحذاء الاحمر الناعم لبسته بسرعه..

                  امها وهي تطالعها: بتمشين؟

                  رهف بحب: اييه نايف بالطريق.

                  امها والدمعه بعينها: لسئ ماشبعنا منك حبيبتي

                  رهف وهي تقرب م امها تضمها: مراح اتاخر عليكم يايمه تلقيني كل اسبوع جايتك.. لا تزعلين..

                  امها بحب: حبيبتي .. طيب سلمي ع نويف والله انه خوش رجال ديري بالك ع زوجك يبنتي واهتمي فيه

                  رهف بخجل: طيب يمه لا توصين...

                  وهي تكلم امها سمعت صوت الرساله ورفعت الجوال وفتحت الرسالة لقته م نايف: انا برا.

                  رهف ابتسم بأرتباك: نايف ينتظرني برا... وقربت م خالتها ام جاسم وباستها وسلمت ع بنات خالتها واختها رفا بسرعه وطلعت وهي تستاذن: يلا انا بمشي يمه وصلي سلامي لأبوي اذا جاء م السفره باكر يمكن مقدر اجي بكرا..

                  امها بحب: طيب حبيبتي بحفظ الرحمن.

                  طلعت رهف وقلبها يدق مع كل خطوه .. تحس انها اليوم زواجها مو كانه قبل اسبوعين والخوف الي تمر فيه غريب وماتدري كيف راح تتعامل معاااه بالخطه الي فكرت اليوم تبدئ فيها واللي راح تغير كثير م اساليبها... هل هي قد هالمسؤوليه ولا لااا بس راح تحاول ..

                  اول ماركبت بالسياره سلمت.. ورد نايف عليها ببرود وطول الطريق وهما ساكتين ولما وصلوا لشقتهم نزلوا وهم بعد ساكتين .. دخلت رهف للغرفه كانت هي معدله الميك اب ببيت اهلها بس فتحت خزانتها ولبست فستان خفيف وقصير وشفاف كان لونه ابيض وفيه نقشات خفيفه بالاسود وسيحت شعرها كله ع كتوفها ونزلت خصلات رقيقه ع جبينها وجلست بالسرير تنتظر نايف .... نايف طلع م الحمام وكان يمسح وجهه بالمنشفه ... اما رهف كانت تحس بخجل بهالملابس الي لابستها وقلق فضيع م ردت فعله..

                  نايف وهو لاف المنشفه ع خصره وشعره نازل ع ووجهه قطرات المويه تنزل ع صدره كان شكله عذاب

                  رهف ثبتت عيونها عليه جذبها منظره وحست انها بدت تحبه .. نايف لما جات عينه ع رهف انجن فيها كانت حلوه بمعنئ الكلمه بس مشكلته مايعرف يعبر او يبين الي بداخله..

                  قرب منها وقعد جمبها وهو يلعب بشعرها: حلو انك قدرتي الوضع وسويتي الي قلتلك عليه

                  رهف بخجل م قربه وانفاسه الي تحس فيها: العناد مراح يفيدني بشي.

                  نايف قرب لها بسرعه وبدون مقدمات ولا مراعات انها متوتره وكذا قرب منها (...)

                  رهف بققت عيونها بصدمه م همجيته حتئ بعلاقتهم الزوجيه.. المفروض يراعيها يجي معها بلطف بس نايف مسكين يبغاله دروس لين يتبدل...

                  بعد مروور نص ساعه قامت رهف وهي تحس بقهر منه.. مجنون شويه عليه.. رجلينها متكسره ماتقدر توقف منهم تحس بدوخه رجعت وقعدت مرره ثانيه نايف يكلمها بهمس وهو يحس عيونه تتقفل يبي ينام: وش فيك طحتي؟

                  رهف بقهر: وتسأل بعد...

                  نايف ابتسم لازم تنكد عليه تعود ع لسانها الطويل: اذا تعبانه نامي شوي وبعدها تسبحي..

                  رهف بأرهاق لان يومها كان طويل م الظهر وهي ببيت اهلها وبعدين تجي لشقتهم ويستلمها نايف .. رضخت وقالت بتنام شوي وبعد ساعه تتسبح.





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                  اليوم الثاني.



                  عند نوووف فرحانه اليوم ملكتها م حبيبها عبدالعزيز وماهي مصدقه...

                  راحت للمرايه فردت شعرها وهي تتخيل نفسها راح تكون معاه وتحت سقف واحد بعد كم شهر واليوم راح تصير زوجته وحلاله حب حياتها راح يتزوجها اليوم..

                  ابتسمت بحب وهي تتذكر مكالمته معاها امس قبل ماتنام .. وابتسمت ع جنونه وافكاره... واسترجعت ذاكرتها لأمس...

                  عبدالعزيز بخبث: م اليوم خلاص بصير رجلك.. يعني تسمعين كلمتي خلاص مابي عناد..

                  نوف بدلع: فديت رجلي .. حاضر اوامر ثانيه

                  عبدالعزيز يتدلع عليها: وم اليوم ورايح مابيك تستحين وابيك تتغزلين وم بعد الملكه مابي كلمة عيب منك.. ولا تسكتيتي بكلمه اخطبني وبعدين يصير خير والحين خطبنا وبنملك بكرا ...ترا الحين مامعاك عذر.

                  نوف تضحك منه تحسه مقهور: لا مو الحين بعد الزواج..

                  عبدالعزيز: ناويه تجلطيني انتي.. بكرا انا بكون زوجك بعد تمنعيني م ابسط حقوقي..

                  نوف بدلع: ابجننك معاااي شوي علشان كل شوقك تطلعه لما اصير عندك..

                  عبدالعزيز وهو يصفر بأعجاب م ردها: وانا موافق بس تحمليني بعدين ...انتي الي جنيتي ع نفسك ..بصبر هي كم شهر وبصبر فيها..

                  استيقضت م احلامها ع صوت امها تدخل بسرعه لعندها وهي متحمسه ومرتبشه: يانوف بعد ساعه بتجي الكوافير وتضبطك فخليك جاهزه تسبحي والبسي ع ماتجي وفستانك انا باخذه وببخره بذيك البخور الزينه... علشان تسبقك ريحتك الحلوه قبلك لما تدخلين لزوجك..

                  نوف تضحك م كلام امها الي ناويه عليها: ناويه علي ياماما هو خلقه متهور تبينه يتهور زياده.

                  امها بعفويه: عادي يحقله انتي اليوم بتصيرين زوجته.

                  نوف: لا لما اصير ببيته خير .

                  امها تبتسم: بكيفك انتي وياااه.. وتحركت بتمشي حاولي ق ماتقدرين ماتطلعين لان خالاتك وصديقاتي صاروا برا جايني الحين علشان اذا احتجت مساعدتهم يكونوا قريب مني ومابيهم يشوفونك الا انتي وكشختك وينبهرون فيك ..

                  نوف بتوتر: طيب.




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                  رهف قامت وهي تحس بصداااع وجسمها مكسر كان نووومها متعب تقلبت كثير مارتاحت بنومها كانت تفكر بالي صار بينها وبين نايف تحس بشعور غريب ومحرج ماتقدر تحط عينها بعينه...وبعد هو ومشاعره البارده مايعرف يرطب الاجواء معها... وقفت امام المرايه تناطر نفسها وتتذكر تحس بأشمئزاز وكنها مسويه شي غلط .. يمكن لانه شي جديد عليها لكذا تحس بمشاعر مختلطه... وهي ماشيه للحمام وفجاءه ضربت راسها بقووووه: كيف انسئ واليوم ملكت نوووف.. وماجهزت ولا حاجه وربي احراج.. مالي الا نايف اكلمه ياخذني للسوق اخذ فستان واروح للمشغل يزينوني...

                  دخلت للحمام بسرعه تسبحت وطلعت للمطبخ لقت نايف جايب لهم ريوق عالطاوله وكنه هو متريق وخالص..

                  رهف بأبتسامه هي بنفسها مافهمتها: فديته.

                  وبعدها ضحكت بنفسها: لا وفديته بعد اشفيني انا انهبلت ..معقوله حبيته.
                  غسلت ايدينها وجلست عالسفره وتريقت ولما خلصت اتصلت بنايف وهي منحرجه تكلمه: نايف وينك..

                  نايف برواقه انا مع خويي معاي شوي اشغال بالدوام.. خير تبين شي؟

                  رهف بدون قصد تدلع ماتدري ليه صارت تحب تلفت نظره بأساليبها: تيب ممكن تترك كل الي بيدك وتجي

                  نايف خق بس مايعرف يعبر (ههه مسكيين): ايييه .. بس ليه!

                  رهف انقهرت م رده: صديقتي اليوم ملكتها وانا نسيت الحين تذكرتها ..وابيك تاخذني اشتري فستان وبعدين تاخذني للمشغل اتزين ... كيف ممكن

                  نايف بحب: مسافه الطريق بسرعه تجهزي


                  رهف رغم انه رده عادي بس عرفت انه خق فيها وطبعا لا استمرت تدلعه كذا راح يتغير اسلوله ويتعلم الرومنسيه: تيب تلاقيني جاهزه..

                  سكرت منه وع طول لبست عبايتها وتحجبت سوت روج بس وبلاشر ع السريع مايحتاج تكشخ مرره لانها بتروح للمشغل وماهي الا دقايق ووصل نايف واول مادخل لشقتهم لقاها واقفه ولما شافته دخل هي اخذت شنطتها ع طول علشان يمشون بس اتفاجأت لما شافته يقرب لها واحتضنها. تحس بشووقه.. رهف مستغربه ومبققه عيونها: وش هالشوق الي جاااه فجاءه والا خلاص م بعد امس بياخذ راحته عالدخله والخرجه.

                  نايف: صباح الخير.

                  رهف بخجل ووجه محمر: صباح النور وشخبارك؟

                  نايف يضحك وهو يحك راسه بخجل م حركته اكيد راح تفكر فيه غلط: الحمدلله وانتي.

                  رهف: الحمدلله تمام.. نمشي.

                  نايف بأبتسامه: ايه يلا.

                  طلعوا م الشقه وبعدها للسياره وبعدها للسوق.


                  نايف يحبها ويحب يبين حبه بس مشكلة نايف مايعرف كيف يعبر عن مشاعره بأمكانه يقول اشتقتلك اي شي يحسس رهف بحبه بس هو الكلام ضايع عنده.. بس ماندري يمكن رهف تغيره.


                  دخلوا كم محل ورهف ماعجبها شي وتكلمت بكل دلع: نايف ممكن تساعدني بالاختيار

                  نايف يضحك: وش عرفني فيهم ذي الملابس راح تندمين لا اخترت لك ذوقي شين

                  ضحكت رهف بدلع: عادي نجرب .. وش رايك.

                  نايف خق عليها: طيب نجرب..

                  وهم يتجولون ف محل الفساتين لفت نظر نايف واحد لونه بنفسجي كان فستان راقي وخفيف بس حلو وراح يطلع لرهف روووعه.. نايف اول ماشافه تخيل فيه رهف وحس بتطلع نعومه عليه .. مسك ايدها ببراءه واشر ع الفستان: وش رايك بذا.!

                  رهف حست بكهرباء وهو يمسك ايدها وتفاجأت م ذووقه تووه يقول ذوووقه شين بس اختياره للفستان كان موفق: واااااو حلوووو.

                  نايف عجبته ردت فعلها افتكر ماراح تحبه: عجبك بجد!

                  رهف بحب: وربي نايس باخذه .... لا وبعد يقول ذووقه شين .. انا كنت ابي شي خفيف ونعوم مابي شي يكبرني ابي شي يخليني بنوته صغيره.

                  نايف يبتسم: الحين الفستان يرجعك صغيره وش ذا الكلام...

                  رهف بثقه: لا تحكم الحين خليني اروح للمشغل ومع الميك اب برد بنوته صغيره..

                  نايف بأستغراب: نشووف


                  وم بعدها حاسب نايف عالفستان وراحت لمكان ثاني وشرت الحذاء مع الاكسسوارات الي تبيها ولما خلصت وداها نايف للمشغل وهو رجع لدوامه شوي وقالها م تخلصين اتصلي اجيك..





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  رجعت رنيم م المشغل ودخلت غرفتها ملت م زحمة الحريم بالصاله وهم يسألون فيها .. وش زينها بنتك... ويحلوها بنتك ... خلصت دراستها ولا بعد... ودي اخطبها لولدي ..

                  كانت هذي كلمات الحريم لما شافوها خقوا عليها ويسألون امها عنها .. ماتبي تشوف احد تحس بشوق لشخص واحد لعادل بس ولما دخلت لغرفتها ع طول سكرت باب غرفتها واتصلت فيه وبعد ثلاث دقات رد عادل بصوته الرايق : هلا بقلبي وحبي وحياتي وكل دنيتي..
                  رنيم بلهفه: مررره اشتقت لك..

                  عادل يبتسم يحس بلهفتها وشوقها وهي تكلمه: فديتك والله كنت انتظر اليوم الي نتقابل فيه بس يالظالمه ترسلين رساله وتقولين ماقدر ملكة اختي ومدري وش واجلها لبكرا ...بس اصبري علي بردها لك

                  رنيم بدلع: فديتك ياعادل انت وش سويت فيني خبلتني فيك.... احس انه محد عاجبني م بين هالناس بس انت الي ملكت قلبي وعقلي


                  عادل وهو يهمس لها: احبك رنومتي.. الا اقول رحتي للمشغل.

                  رنيم بدلع: ايييه.

                  عادل بترجي: ممكن طلب

                  رنيم بحب: اطلب عيوني لك.

                  عادل: ودي اشوفك.. اقصد اشوف صورتك وانتي كاشخه

                  رنيم بسرعه وبدون تردد: حاضر.. ماطلبت شي.

                  سكرت منه وصورت نفسها ورسلت له الصوره بدون خوف او تردد وثقت فيه بسرعه .. وهل عادل يكون قد هالثقه؟.. بعدين نعرف..


                  عادل لما وصلته الصوره خق ف جمالها وكان يتمعن فالصوره وبقلبه يقول: فعلا جميله .جميله قليله بحقها هذي قمر.

                  بسرعه اتصل فيها مررره ثانيه ورنيم ابتسمت بأنتصار تدري الحين متسبه فالصوره وجانن فيها: هلا عمري

                  عادل بجنون: انتي صارووووووخ.. جميله قمر كل شي حلو فيك.. جننتيني وش هالحلا

                  رنيم بأبتسامه واسعه: عجبتك

                  عادل بلهفه: كثيييير

                  رنيم تدلع: فديت عدولي،مجنوني

                  عادل خق اكثر كلما له يعشقها اكثر ويتعلق فيها رغم كان مقصده يلعب مثل ماكانت هي تلعب عليه بس حبو بعض وكل واحد صار يفهم الثاني ومايقدر يوم ومايسمع صوت الاخر....

                  وبعد،سواليف وغزل في الجوال سكرت رنيم وراحت تلبس فستانها الي كان باللون الزهري ولبست الاكسسوارت ولما خلصت نزلت تحت تساعد امها والشغاله ع مايجون كل المعازيم.




                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  عند نووف لما جات الكوافير عندها سوت لها بودكير ومنوكير سوت لها تنظيف للبشره وماسك بالعسل لينقي البشره ويصفيها سوت شعرها مشطته وسرحته وعملت لها مرطبات لليدين والرجلين لايبدون انعم

                  طبعا الكوافير جات م الظهر علشان تخلص كل هالاشياء واخر شي بدت بالميك اب وكان ميك ابها باللوون الايسكريمي والفوشي لان فستانها ايسكريمي وفيه تطريز بالابيض ومزين بحبات اللولو باللون الابيض كان الفستان فخم ورائع...

                  دخلت رنيم لعند نوف وانبهرت بجمال اختها: واااو قمر قمر ماشاءالله..

                  نوف ابتسمت م كلام اختها: حتئ انتي طالعه قمر ... كيوت وكانك بنوته صغيره

                  رنيم بفرح: احممم اكيد انا رنوووم لازم اكون حلوه

                  نوف بنص عين: ما اخطبوك الحريم لما طلعتي لهم بالصاله..

                  رنيم بتأفف: ماسمعتيهم وربي يغثووون يعني هما جايين لملكه ولا يشتغلوا خطابات.. يسألون وياكثر اسألتهم..

                  نوف تضحك منها: ماتبين تتزوجين!

                  رنيم بضحكه لها معنئ: اييه بس مو الحين

                  نووف بتوتر: وربي م الصباح وانا ارجف احس اني بطيح م طولي ع هالخوف

                  رنيم بضحكه ومسكتها م كتوفها: ولييه تخافين وانتي راح تشوووفين زوووجك وحبيبك عزوز... لو اكون مكانك برقص م الفرح،، يعني حب صارله سنين وتم بزواج ماراح افرح ياغبيه.

                  نوف بخجل: اكيد انا فرحانه بس حاسه بقلق .. هالقلق لازم... وكملت بمرح: اصلا انتي ماعندك حيا ولا تخجلين ياماصخه.

                  رنيم تلعب بشعرها بدلع: انا لو اكون مثلك اكون شاقه حلقي الحين واتبيسم لكل الناس وبقول اخذت حبيبي ونور عيوني

                  نوف ضربتها بخفه ع كتفها: جد ضاعت الحيا.. وكملت: ريوف مابتحضر ملكتي

                  رنيم هزت كتفيها معناها مادري: والله ماسألتها

                  نوف بققت عيونها: م متئ ماتعرفين عن ريويف شي انتم مثل التوم وكنكم م بطن واحد..

                  رنيم ابتسمت بدلع وهي تتذكر عادل: انشغلت عنها شوي ذي الايام.. بس الحين بروح وبكلمها وبعرف اذا بتجي ولا لا ...

                  مشت رنيم م عند اختها وراحت تكلم ريوف





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                  رهف خلصت م المشغل واتصلت ف نايف يجي لها .. ماهي الا دقايق ووصل نايف للمشغل.. طلعت له رهف ولما دخلت بالسياره بقق عيونه فيها خق وارتبك م حلاوتها ع الميك اب بس قعد يناظرها دون لا يتكلم وهي حست عليه وكانت ساكته وبعد دقايق تكلمت: وش رايك فيني.

                  ناايف: حلووووه تهبلين.

                  رهف استغربت زين انه قدر يحط كلمتين حلوين ع بعض لانه التعبيرر عنده صفر: تسلممم

                  نايف حرك السياره وهو كل شوي يسرق النظر لها وهي حاسه فيه وعاجبتها نظراته اهم شي انها تحس بحبه او اهتمامه...

                  لما وصلووا للشقه دخلت رهف ونايف وراها وهي قداامه كانت تتغنج وتمشي بدلع وكانت تبرز جسمها وخصرها وهي ماشيه تبي تجننه زياده ..هي عرفت ان هالاسلوب الي ينفع مع نايف وراح يتغير ع شوي شوي...

                  ونايف حالته حاله وكان يتمعن فيها م فوق لتحت ذايب فيها خبلته فيها.....

                  واول مادخلت حطت شنطتها ع الطاوله الي بالصاله ونزلت نفسها لتحت وكانه بتطلع حذاء وهي تبي تغريه وتجننه وتشوف وش ردت فعله ... فهاللحظه بانت كل معالم جسمعها الفاتنه نايف يحس انه اتلخبط نفسه م شافها وبدون تردد قرب لها ومسك يدها الي لامسة يده برقه وسحبها معاااه للغرفه..

                  رهف بققت عيونها بأستغراب: وش تبي فيني...

                  نايف يبتسم بخبث: تستعبطين"


                  رهف بقهر فهمته م كلامه ونظراته: لا يانايف لا تفكر بس راح تخرب زينتي

                  نايف بعدم اهتمام مراح اقدر انتظر لين ترجعين ... ومسكها م خصرها وجلسها بالسرير ارضي زوجك وبعدها تسوين الي تبين..


                  رهف بصدمه وش تفهم هالمخلوق: نايف اعقل انا ماخسرت فلوسي بالمشغل واكشخ ف دقايق تخربه انت

                  نايف مو سامعها يقرب منها غصب: مراح يخترب

                  رهف تصرخ فيه: ابعد يانايف وربي ازعل عليك ناا.... يف... نااااايف

                  نايف مو سامع اعتراضها: ارضيني ولا اخترب الي بوجههك اباخذك مرهه ثانيه للمشغل .

                  رهف بحمق: لعبه هي رايحه راده للمشغل... انت همجي وخر عني
                  ..


                  ونايف ماسأل عنها وصار الي صار (^_^)



                  بعد ربع ساعه دخل نايف للحمام يتسبح وهي قعدت تسب وتلعن فيه: هالهمجي وربي قهر الميك اب اكيد اخترب.


                  وقامت بسرعه تشيك ع ميك ابها : كله مني انا الغبيه الي اغريته انا الي خليته يشتعل وبالاخير انا الي كليتها يا اني غبيه وماعرف اتصرف...

                  وهي تشوف نفسها بالمرآة لقت الكحل سال شوي والروج ممسوووح خلاص هو ماخترب كثير بس بالنهايه اخترب

                  طلعت صندوق ميك ابها وهي تتذمر وتمتم وصارت تعدل بالكحل وتحط فونديشن وروج وقلبها متروس قهر م نايف





                  ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                  عند نوف فالغرفه كانت قاعده بالكرسي وترتجف بقوووه خايفه وبعدها دخلت عندها رهف وهي تتلحطم: اوووف ماصارت ذي وربي يقهر هالمخلوق

                  قربت وسلمت ع نوف وهي فرحاننه لها: ازيك ياعروستنا عامله ايييه

                  نوف ابتسمت بربكه بسبب خوفها: كويسه..

                  رهف جلست جمبها: حبيبتي لييه خايفه.

                  نوف: ماتبيني ارتبك وربي شعور يقلق..

                  رهف وتغمز عينها: احمدي ربك خذيتي رجال يحبك وتحبينه مو انا مالت ع حظي.

                  نوف تضحك م ملامحها الي انقلبت للأشمئزاز: وش فيك زوجك ماتغير

                  رهف وهي تسب: وييع مالت عليه رومنسيته فأجازه مهكلني يانوف م يوم ماعطيته وجهه... ولا بعد وقبل دقايقق بس سوا الي براسه وربي معصبه منه وواصله حدي وبكرا بنتقم منه...

                  نوف مقهوره منه: معقوله الحين وزينتك وش سويتي معها.. رغم انك حلوووه وزينتك زي ماهي.. لييه معصبه

                  رهف تاخذ نفس: والله وهذا بعد التعديل والا الهمجي عملها فيني وسواا الي يبيه .

                  نوف تضحك بقوه: تستاهلين.

                  رهف ترفع ايدها للسما: اشوف فيك يوم يانوف اللي ايده بالماي مو مثل اللي ايده بالنار... راح تشوفي كيف راح يجننك عزوز ماعليك م رومنسيته هالجنون بكل الرجال ... ان ماتصلتي وتشكيتي منه مكون انا رهف

                  نوف تضحك: ههههههه لا لا عزوزي غير فديته..

                  رهف تبتسم: خفوا علينا ياروميو وجولييت

                  نوف بدلع: قولي ماشاءالله لا تحسدينا.

                  رهف: ويييع شايفه رووحك اقول وش باقي تبين اعدله لك قبل لا تنزلين لزوجك... ترا بنات عمتك الحقودات قاعدات تحت يبون يشوفون كشختك .. وانتي لازم تكوني اكثر م روووعه..

                  نوف بتوتر: لييه انا مو حلووه

                  رهف وهي تتفل: تف تف ...قمر ماشاءالله عين الحسود فيها عود.. مايقدرون يوصلون لقدر جمالك مهما حاولوا..

                  نوف بحب: فديتك يادلبي انتي تحبيني لكذا تشوفيني قمر ....

                  رهف بصدق: لا والله انتي قمر وم زمان وانتي قمر
                  وهم يتكلمون دخلت رنيم وسلمت ع رهف بحب وهي تكلمها بعفويه: شخبارك ياعرووسه

                  رهف بأبتسامه الحمدلله اخباري كويسه كيفك انتي يالحلو...

                  نوف لما قالت رهف كويسه ضحكت ماقدرت تمسك نفسها وتذكرت مواقفها الغبيه مع زوجها الي دايم تتحسب عليه وكارهته. .

                  رهف دفت نوف بقوه: ضحكتي بلا ضروس... رنيم مو فاهمه بس ضحكت منها وبعدها سألتها م رفا اختها: وشلون رفا ماصرت اشوفها حتئ فالجامعه..

                  رهف: هي بخير والحمدلله.

                  رنيم: دووم يارب

                  طلعت رنيم لان ريوف عملت لها رنه وقالت لها انها جات وهي بالصاله تنتظرها...

                  استقبلتها بأبتسامه مشرقه: كيفك يادوووبه.

                  ريوف بقهر: م الدووبه انا ولا انتي ياناكرة الجميل م عرفتي عادل نسيتيني.

                  رنيم بخجل: اي والله اعذريني الحب وما مايسوي.

                  ريوف بحقد بس مابينته: خفي علينا انتي وهالعدول.

                  رنيم ابتسمت ببراءه: اوووف عذال

                  ريوف ابتسمت ابتسامه شريره وتبعتها لغرفتها وهي تسولف معهها... بعد لحظات قامت رنيم استأذنتها للحمام.... المشكله ان رنيم كانت تراسل عادل قبل ماتقوم ونست لا تسكر الجوال وتركته عالمحادثه ..واول ماقامت رنيم اخذت ريوف الجوال وصارت تقرا الرسايل وقلبها متروس حقد م حب عادل لرنيم وبعد لان رنيم حبت واحد غني وشبعان فلوس وهي ماتعرف الا البزارين الي مامنهم فايده ... اخذت جوالها وصارت تكتب رقمه بسرعه بسرعه ولما خلصت ع طول حطت الجوال بسرعه عالسرير وكنها ماسوت شي .. وسوت نفسها تلعب بجوالها وع فمها ابتسامة انتصار وهي كانت تحفظ الرقم ع جوالها بأسم زوج المستقبل .. وبكل ثقه وكانت ببالها خطط كثيره تعملها لتفرق بينهم ... فلحظه نست صداقه عمرها بسبب غيره وحقد وسوسة شيطان..
                  رنيم وبنيه صافيه .. طلعت م الحمام وهي تبتسم: رووفي خلينا نروح للعروسه اكيد الحين بيجي المملك ابي اشوف وجه نووف وهي توقع ورقة الزواج..

                  مشت رنيم ووراها ريوف وراحوا لنوف الي كان ووجهاا محمر وهي توقع وقلبها بيطيح م مكانه واول ماوصلوا لقوا اخوها نوااف وااقف عند باب غرفة نوف ومنتظر نوف توقع ياخذ منها ورقه الزواج... واول ماطاحت عيونه بعيون ريووف بألاول افتكرها رنيم وكان بيرفع ايده وبيضربها ع كتفها بس انصدم وع طول رجع ايده ومسكها وهو يقول: أسف افتكرتك رنيم

                  رنيم ضحكت بقوووه: ويييه يافشله هذي الملاقيف يكونوا كذا يحطون نفسهم بمواقف محرجه ..

                  ابتسم نوااف وعيونه بعدها ع ريوف م تحت لحت وهو يرمقها بنظرات وهي بكشختها عالفستان القزمزي مع الفضي الي كان مفصل ع جسمها .. ماقدر يرفع عيونه منها .. ريووف ناظرته لدقايق وبعدها تذكرت انها كاشفه قدامه ولاحظت نظراته الي بتحرقها.. ع طول مسكت فستانها وبسرعه دخلت غرفت نوف وقلبها يدق بقوه وهي تتذكر حركاته ونظراته وابتسامته الجذابه .. وفجأءه انصدمت وهي تشوف الغرفه متروسه م بنات عم نوف ورهف وبنات خالتها وهم يحرجووونها بعد ماوقعت ونوف وجههاا مايتفسر م كلامهم واحراجاتهم.. ولما هي دخلت التفتوا لها كلهم ومستغربين حركتها وهم يشوفها تبتسم لحالها ونفسها يطلع وينزل بقوه وكانها ركضت م اعلئ الجبال ...

                  انحرجت ريوف م نظرتها وعلشان تغططي انحراجها قربت م نوف وهي تسلم عليها وباركت لها


                  برا عند رنيم وبخت نوااف: يالماصخ خجلت البنت ماخليت شي ماقزيته

                  نوااف ابتسم بحب: هذي ريوف صديقتك.

                  رنيم بقهز: وش عرفك فيها؟

                  نواف بثقه: توقعت كذاا اصلا انتي مايطلع م لسانك اسم ريوف..

                  رنيم عطته نظره دخلت للغرفه ولقت انواع الاحراجات ع نوف...وبعدها ناظرت لريوف لقتها سرحانه وناظراتها شارده وكانها تفكر ابتسمت لا اراديا ..
                  قربت م نوف وباركت لها وسلمت عليها وهي تهمس لها بأذنها: واخيرا صرتي حرمه...

                  نوف بلعت ريقها بأحراج بغت تقطعها قطع وترميها للكلاب مو كفايه طايحين فيها احراجات م الاول: اسكتي لا اذبحك الحين..

                  رنيم ابتسمت تقهرها: تستاهلين
                  وراحت لريووف وهي تدفها بخفه وانتي وشفيك خدودك محمره كذا..

                  ريوف بخجل: م اخوك الماصخ احرجني حييل

                  رنيم تقهرها: تستاهلين .. ترا ان حطك بباله يجيبك يجيبك ذا اخوي وانا اعرفه كويس

                  ريوف تكشر بملاحمها: مايقدر يجيبني بسهوله ..

                  رنيم رمشت بعيونها: متأكده.

                  ريوف تسوي نفسها مو مهتمه: متأكده

                  رنييم رن جوالها وشافت اسمه ابتسمت لا اراديا .. ريوف ناظرتها واحتقرتها وصارت تغلي بقلبها..

                  رنيم سكرت الجوال وسوت لعادل رساله واعتذرت لانها حاليا قاعده مع الحريم.. م تخلص الملكه تكلمه...


                  وبعد لحظات رجع نواف دق البال وقال لنوف تنزل زوجها يبي يشوفها.

                  نوف ارتجفت م الخوف ورنيم لما،شافتها ابتسمت اختها الي كانت طول الوقت خايفه ومتوتره لو تكون هي مكانها وعادل متزوجها كانت مرتاحه وتبتسم للكل.. ابد مافيه خجل..

                  قربت م نوف تعدل كشختها شوي وهي تهمس لها: بسك يانوف كل هذا خووف ترا عزوز ماياكل..

                  نوف تضربها بخفه: وجع لا تقولي عزوز. هذا حقي.

                  بعد ماتعدلت نزلت للمجلس واول مادخلت لقت عبدالعزيز قاعد ينتظرها ويبتسم ويتخيل اللحظه الي بيقعد معها. دخلت وهي مرتبكه وقلبها يدق دقات جنونيه قالت السلام وجلست بأول كرسي قريب م الباب وسكتت وماتكلمت

                  عبدالعزيز ناظر لها بحبور: ليه قاعده بعيد عني...

                  نوف بصوت منخفض: ولا شي

                  عبدالعزيز بحب ابتسم وهو يشوفها خجلانه كذا وحب هالخجل اللي صار متعود عليه منها واصلا خجلها معطيها حلا غير: تخجلين م رجلك

                  نوف رف قلبها لما سمعت رجلك طلعت م فمه غير..

                  عبدالعزيز قعد عندها وهو يرفع راسها وباس جبينها: مبروك علينا

                  نوف احمرت خدودها وهي تسمعه يهمس بأذنها: أحبك

                  نوف غاصت بملابسها وماتكلمت.. عبدالعزيز بجراءه قرب منها وباس خدودها: اشتقت للحظه الي ابوسك فيها واحضنك بدون اي حواجز... وع طول قرب يلمها لحضنه.

                  نوف بققت عينها م جراءة عبدالعزيز وقامت بسرعه ودها تمشي بس عبدالعزيز كان اسرع مسك يدها بسرعه وهو: ع وين.

                  نوف بهمس وارتباك: بطلع

                  عبدالعزيز: لسئ ماشبعت منك وين تطلعين ..

                  نوف سكتتت وماتكلمت وكانه القط اكل لسانها وعبدالعزيز يحب يحرجها: قولي احبك فالجوال تقولينها والحين تخجلين

                  نوف اؤمئت براسها وهي تبعد شعرها عن وجهها: بعدين اقولك

                  عبدالعزيز مسكها م كتوفها وهو بيحرقها بنظراته لها نظرات الحب والولع.. يعشقها مجنونها..: لا ماتروحين قبل ماخذ هذي. وع طول اؤمئ براسه ونزل لمستواها وقرب يبي يبوس شفتتها الا وسمعوا صوت دق الباب وع طول ابتعدوا عن بعض.. وناظروا بأتجاه الباب .


                  دخل نوااف بثقالة دمه: خلص الوقت يالله يالنسيب الظاهر مو ناوي تطلع الا بطرده

                  عبدالعزيز بقهر: بجد نواف مو وقتك م قادر تصبر شوي

                  نوااف بملاقه: الا وش كنت تسوي بأختي ماقدرت تصبر ليما تجي لبيتك..

                  نوف احمروا خدودها وبسرعه ركضت بأتجاه الباب وطلعت...
                  عصب عبد العزيز: وانت فالح بس تخرب ترا هي زوجتي ماتنسئ ..تكلم هالكلام وطلع م عند نواف الي ابتسم يوم انه قدر يتلف اعصاب عزوز وقهره وبعدها طلع وراح له يعتذر ويغثه بكلامه المعسول علشان ينسئ الي سوااه فيه...





                  انتهئ البارت

                  Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                  تعليق

                  • *رورو*
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2017
                    • 193

                    #10
                    رد: روايه أشواك وخيانات

                    البارت الرابع





                    رجعت رهف لشقتها وكانت تحس انها مرررره مصدعه وكان فيها نوم واول ماوصلت رمت شنطتها م ايدها وخلعت فستانها بسرعه وفكت شعرها وبدون لا تتسبح نامت م الارهاق... نايف دخل المطبخ حط شويه اغراض وبعدها دخل الغرفه اتفاجأ وهي كذا نايمه رحمها وعرف انها تعبانه لدرجة ماقدرت تتسبح نومها كويس وغطاها باللحاف وراح هو للحمام اخذ،شور سريع ورجع وانسدح جمبها ونام...



                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                    نوف بعد الملكه تسبحت وطلعت كل شيء ودخلت بالفراش تحس،بأرهاق غير عادي ...ولما جات بتنام شافت مكالمة عزوز .. بالاول قررت ماترد م جد تعبانه وودها تنام بس ماهان عليها عزوز ... فردت عليه بصوت ناعس: هلا حبيبي

                    عزوز بحب: هلا بقلبي هلا بزوجتي

                    نوف بخجل ابتسمت: ماتترك سوالفك انت..

                    عزوز: حبيبي الظاهر تعبان وانا ازعجته.

                    نوف ابتسمت بحب لان عزوز صار يعرفها حتئ م صوتها وم همستها حتئ.: اي والله تعبانه وكنت بنام بس انت اتصلت وماهنت علي اطنشك

                    عزوز: فديتك ...كان نمتي وطنشتي ادري فيك تعبانه بس انا ماصار فيني احساس لان اليوم فرحتي مو سايعتني الحين انتي صرتي زوجتي وحلالي ... ماتوقعت بيوم اعيش هاللحظه.

                    نوف بدلع: حبيبي صدق.. الحين ولا شي يقدر يفرقنا ان شاءالله انا لك وانا لي وانت حبيبي للأبد

                    عزوز بهمس: ويلوموني فيك .. ااه لو تكونين عندي الحين كانت سويت العجب.ههههه

                    نوف احمر وجهها: عزوز عيب.

                    عزوز: خلاص حبيبتي امزح معاك وش فيك اليوم لما صرتي حلالي صرتي تخجلين اكثر المفروض الحين تاخذين راحتك معاااي وكل شي بينا الحين حلال بس انتي مقلوبه..

                    نوف: حلات البنت بخجلها انتي تبيني مشفوحه عليك وكني ماصدقت وتزوجتك علشان بعدين ترفضني

                    عزوز: حشا ما ارفضك هذا حقك وانا كلي لك.. مافيها خجل... وهمس: فاهمه*_^

                    نوف رجعت خدودها تحمر: عزوز انا بنام تعبانه بكرا احاكيك..

                    عزوز فهم عليها: طيب حبيبتي بش بشرط قبل لا تسكرين.

                    نوف بدلع: وش الشرط.

                    عزوز: قولي احبك مع بوسه

                    نوف بأستغراب: وين ابوسك..

                    عزوز تذكر موقف نوااف: اخوك اليوم كنت شوي وبفلقه ببوكس ع وجههه م جد قهرني وماعنده ذووق قاعد يسوي فيها منكت... وهو يخرب علينا ولما جات اللحظه المهمه دخل علينا اخوك الخبل.

                    نوف زمت شفايفها: لا تقول عن اخوي خبل.. اصلا هو زين سوا فيك ماتجي معاك الا العين الحمرا عديم الحيا ..

                    عزوز انقهر: طيب صفي جنب اخوك.. وشوفي لا صرتي عندي م بينقذك مني وغمز عيونه بخبث.

                    نوف ضحكت م قلبها:ماصخ .. اخليك بنام بسك تلحطم...

                    عزوز ولسئ مقهور: طيب وين احبك وبوستي

                    نوف بدلع: اموووواااااح احبك.. ارتحت الحين.

                    عزوز تنهد وبهمس: متئ تجين بس وتريحين قلب زوجك عزوز.

                    ضحكت نوف منه وجراءته غير المعهوده الي ماصدق وتزوجها علشان يطلعها . .. وبعد سوالف سكرت منه وع طول دخلت بالفراش وهي تتخيله اليوم بثوبه وملامحه الحاده المليئه بالرجوله وحركاته لما شافها بعد الملكه ومع خيالات عزوز معشوقها داعب النوم عيونها ونامت.




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    رنيم بدلع تكلم عادل: انت لسى مانسيت

                    عادل: مستحيل انسئ بكرا لازم اشوفك.. قوليلي عالساعه كم .. ترا انا حجزت غرفه بالمطعم الي تحبيه..

                    رنيم بدلع: امممم طيب مايصير خاطرك الا طيب اصلا انا مشتاقه لك وودي اشوفك عن قرب

                    عادل بخبث: مو قد شوقي انا

                    رنيم بتميلح: طيب يناسبك الساعه سبع علشان عالتسع ارجع للبيت مالي خلق لمحاضرات امي.

                    عادل بحب: الي يريحك ياقلبي...




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



                    عند ريوف مسكت الجوال وهي تناظر رقم عادل وتتلمس رقمه عالشاشه وهي تخطط وتخطط وع فمها ابتسامه شيطانيه: م اليوم ياعادل اضمنك انك بتصير لي .. انت لي وبس

                    وضحكت بخبث: هههههههههههههههههه .. اعذريني يارنيم بس مراح اخليه لك.. مو انتي الي كل مره تفوزين وتجيبين الشباب الكويسين وانا لا .. الحين بنسئ كل شي وحتئ صداقتك بضحي فيها لاني انا ابغئ شي اضمن فيه مستقبلي. هههههههههه


                    وتمددت عالسرير بدلع وعيونها تلمع بالشر: استمتعي اليوم وم بكرا عادل لي انا ..




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    .عند دانه نايمه بحضن زوجها وبالها مشوش.. لييه رجع ليييه... م الحين بدت حياتي تخرب وكل الي بنيته م احلام تتهدم وصار كل تفكيري معااااه .. ااااه ياربي احس اني اخونه وربي احس اني خاينه قامت وراحت للحمام وتوضت وصلت ركعتين لتنسئ راكان .. وهي تصلي كانت تدعي ربها ودمعتها ع عينها..: يارب حبب قلبي بحب زووجي يارب ابعدني عن الفتتن يارب انك سميع الدعاء انك تستجيب دعائي ونسيني حب راكان وبدله بحبي لزوجي يارب اخاف اني اقع بالخطيئه يارب اني اخافك واخاف غضبك علي ..

                    كانت تدعي وتدعي ودمعتها تنسكب ع خدها وبعدها قامت راحت لسرير بنتها الي عمرها صار 8شهور .. وباستها ودموعها لسئ ماوقفت قربت م بنتها ولحفتها بلحافها كويس ورجعت لسريرها ونامت جمب زوجها وهي ترمقه بنظرات الندم والخوف...

                    كانت تناظر زوجها(بدر) وبقلبها غصات وكل مال راكان يحتل قلبها ومشاعرها وهي تحاول تنفضها م راسها.. رغم ان بدر جميل ووسيم بس القلب ومايهوئ..



                    اعطيكم نبذه عن قصة دانه هي بطله م ابطال الروايه وراح اخبركم عنها علشان لاتشتتون ....


                    دانه قبل لا تتزوج بدر كانت ع قصة حب،مع راكان قصة حب لها سنين م ايام الطفوله والمراهقه نمت هالقصه معهم لين كبروا كان حب طفولتها واستمرت قصة حبهم لمدة 10 سنين ولما كبروا كان حلم راكان زواجه م دانه وعمل اي شي يقربه منها واول ماخلص دراسته دور وظيفه ولقئ وظيفه تناسب تخصصه وخطبها م اهلها رفضته ام دانه بحجة انه مايناسب بنتها ولا مو م مستواهم لان اهل دانه ناس معهم فلوس ومرتاحين وراكان حالته الاجتماعيه م الطبقه متوسطه بس هو كان عنده طموح ولاجل دانه دخل تخصص كويس علشان مايعايرونه بمستواه فدخل تخصص هندسه .. وصار مهندس وراتبه كويس ولما خطب دانه انكسر قلبه م رفضهم له... ولاكنه م استسلم رجع وخطبها مرره وثانيه وثالثه وكان ردهم الرفض ... بس ام دانه م خباثتها كلمت اختها ام بدر .. لانها كانت تلاحظ نظرات بدر لدانه وحسته انه معجب فيها وعلشان تبعد راكان عن بنتها قررت تزوجها علشان راكان يبتعد عنهم ولا يفكر يخطب مرره ثانيه واخبرت اختها ام بدر .. بأنها كلمت دانه ودانه ماعندها مانع وموافقه تتزوج بدر لانها ملاحظه انه معجب بها والقريب اولا م الغريب . ام بدر تحمست للفكره وخطبت دانه لبدر الي بالنسبه لهم دانه ماتنرفض جمال واخلاق،ونسب يشرف..

                    وتزوجوا ولان فعلا بدر كان يحبها بس هي ماكان بقلبها غير راكان ولما زوجوها بدر ماقدرت تتقبله م البدايه وكانت بارده معاااه جدا ولما بدت تتقبله .. ظهر بوجهها راكان مررره ثانيه .. لما كانت بالسوبر ماركت وهي تتقضي اغراض لبيتهم .. وألتقوا عند الكاشير .. كانت صدمه لها ولحظه ماتمنتها لان بهالصدفه رجعت اشياء واشياء حاولت دانه تنساها.. ورجع الحب الي بقلبها ينغرس م جديد كانت نظراتهم لبعض فيها حنين وشوق مدفووون والصدمه انها عرفت انه تزوج هو بعد لما عرف انها تزوجت ونسته .. كان بالعربه معاه طفل بعمر 5 شهور .. حست بغيرت فضيعه وقتها وبقهر ورجعت تتذكر تصرفات امها الي قدرت تبعدها عن حبيبها وعشق الطفوله وبدت تحس بالقهر وبأحاسيس متلخبطه بقلبها

                    وراكان ماكان اقل منها وهو يشوفها محلووه اكثر واكثر عن قبل ويحس بالحسره انها ماكانت له وانقهر وهو يشوف الطفله معها حطتها بالعربه وكانت جميله تشبه لأمها ..كان يقول بخاطره: كان هالحين هالبنت تكون بنتي لو مافرقوني عنها كان الحين انا زوجها وحبيبها وعشقها وكل شي بحياتها لو مو امها لعبت بحياتنا كان يحس بغصه بحلقه .. وقرب وهو يمد ايده يصافحها: كيفك دندون...
                    ماقدر يناديها برسميه ناداها بأسم الدلع الي كان يناديها فيه م قبل ...

                    دانه ماستحملت وع طول تركت كل شي م ايدها وخذت بنتها وطلعت م السوبر ماركت بكبره تتهرب ماودها تضعف وهي م تناظر عيونه تسرح فيها وتنسئ كل شي معاها ماتقدر تمثل القوه وعدم الاهتمام بس الي قدرت عليه هو الهرب علشان لا تضعف قدامه.


                    رجعت م افكارها وهي تناظر زوجها ونزلت دموعها مرره ثانيه وهي تحاول ماتناظر زوجها تحس مالها عين تناظره وهي تفكر بغيره قلبت وجهها للجانب الاخر وحاولت تنام لين ماداعب النوم عيونها ونامت.




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




                    ريووف فتحت ع رقم عادل ورسلت له رساله صباحيه وبدت مشوار الخيانه ارسلت له:

                    صـــــــبآح آلۆرد والريحان

                    جعل آللہ رۆحگم آلطيبة تسگن آلقلۆب ۆۆجہگم آلبآسم ترتآح لہ آلعيۆن ۆأنفسگم آلمطمئنة تملگ آلنفۆس ۆجعل آلعآفيہ لبسگم ۆآلمغفرہ سترگم ۆآلسعآدة طريقگم ۆآلقرآن رفيقگم في آلدنيآ ۆآلآخـرة .
                    آللہم آمين
                    صبآح آلخـير

                    عند عادل قرا الرساله وطنشها مارد لانه شاف الرقم غير معروف له.. فما اهتم بس وهو قاعد ارسلت رساله ثانيه بس هالمره رساله حب.. فقرا الرساله واحتار رقم مين هذا م ع الصبح يرسل مسجات:


                    {بصوته بضحكته بكلامه أنا عشت هالكون معاه وحبيته ، هو الضحكة اللي مرسومة على وجهي ‏، هو نبرة الفرح اللي بصوتي ، هو الأمان لي ف كوني ، هو عمري الحلو ، هو الوحيد اللي يقدر يخلي يومي حلو ، ‏يارب قربه لي}


                    استغرب م هالرساله بس طنش وحط ع رقم رنيم وسوا لها مسج: اشتقتلك حياتي صرت اتخيلك وودي الساعات تطير بسرعه علشان اشوفك ياقلبي.

                    رنيم ماشافت الرسايل كانت بالجامعه وعندها محاضره وجوالها مغلق..

                    انتظر ردها بس توقع ان عندها محاضره فحط الجوال وهو يفكر ف رنيم فعلا عشقها صارت جنونه ولما تجي بباله يبتسم لا شعوريا واذا ماسمع صوتها بيوم يكتئب يحس ان يومه ناقص بدونها... وهو بين وسط افكاره الشاعريه لرنيم سمع صوت مسج مرره ثانيه:


                    { اعتررف اني احبك }


                    انقهر م الرساله.. مين ذي الي تعمله رسايل حب م ع الصباح .. وبعدها ابتسم وقال يمكن مقلب م رنيم وودها تختبره .. فطنش الرساله وقال بنفسه .الثقل صنعه..
                    رجع هو لأشغاله بالمكتب ويوقع اوراق لشركة ابوووه الكبيره والواسعه والمعروفه... ورجع جواله يرن مرره ثانيه:

                    {اعشقك وليه الغالي يطنش مسجاتي ممكن ترد وتطيب،خاطري… انتظر اتصالك}

                    عادل عصب وقال يتصل يشوف م هذا اللي يزعجه بالمسجات م الصباح..


                    اتصل وهو يتكلم بعصبيه: الو م معااي

                    ريوف وهي ترقق صوتها وتنعمه: معاك روفي مجنونتك

                    عادل عصب م اسلوبها الماصخ: ومين ذي روفي مين تكونين.

                    ريوف بدلع: افا كذا تستقبل حبيبتك

                    عادل بعصبيه: اقول اختي الله يستر عليك مابي العب عليك خليك م ذي الحركات واعقلي مو فاضي لك مع السلا...

                    قاطعته ريوف بقهر: مو فاضيلي بس تفضئ لرنيم صح؟

                    عادل تفاجأ وهو يسمع اسم رنيم .. وهذي م وين تعرف رنيم: م وين تعرفين رنيم..

                    ريوف ابتسمت بأنتصار: اعرفها واعرفها كويس بعد..

                    عادل بعصبيه ضرب الطاوله بأيده: طيب م وين تعرفينها.

                    ريوف تحرق اعصابه: مو الحين اقولك اخليك تحترق شوي.

                    وسكرت ف وجهه وابتسمت بأنتصار تدري ماراح يخليها الحين الا ويعرف الي عندها..


                    عادل بقهر اتصل مرره ومرتين وثلاث وهي تنطشه انقهر وهو يكتم غيضه م هالبنت الي اتصلت وغيرت مزاجه..




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    عند رنيم لماخلصت محاضره فتحت الجوال وقرت رساله عادل وابتسمت بحب وع طول اتصلت ف عادل وبكل حب: اشتقتلك حبيبي...

                    عادل يحس بتشتت بداخله: هلا حبي..

                    رنيم: سوري الحين شفت اتصالاتك الكثيره والمسجات.. لهدرجه تعشقني

                    عادل بحب: واكثر ياعمري.

                    رنيم بمرح: مستعد للطلعه اليوم

                    عادل ونسى كل شي وهو يسمع صوتتها الحلو: واكثر م مستعد انا قاعد احسب الساعات حتئ اقابلك...

                    رنيم بحب: فديتك انا..

                    عادل بهمس: احبك

                    رنيم ذابت: وانا اكثر ياقلبي..

                    سولفوا شوي وبعدها سكرت رنيم لان معها محاضره ثانيه.. ورجع عادل لشغله يخلصه ..




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    رهف كانت بالمطبخ وتحضر الغدا وكانت حاسه بتعب وجهها مصفر وماتدري وش فيها م قامت اليوم وكبدها لايعه عملت مسج للنايف انها تبي لبن فيتال اذا شربته تحس،بالراحه..

                    وكانت كل شوي تجلس بالكرسي بالمطبخ مكان لها قووه توقف لفتره قصيره حتى..

                    ماهي الالحظات ودخل نايف للشقه كان وقتها طالع م الدوام وجايب معاااه 2 كرتون م حليب فيتال .. م زود الكرم الي فيه لا قالت له ابي شي واحد يجيب زياده واكثر م اللازم ...

                    ابتسمت رهف بقهر منه بس بعد قالت حلو لان يحتاج لها اكثر م علبه فيتال تحس بعسر هضم وحموضه م قامت م النوم وهي تحس بحموضه خانقتها

                    نايف: السلام عليكم..

                    رهف بتعب: وعليكم السلام

                    نايف بدون اهتمام: وش طبختي ع الغدا.

                    رهف تكشر بقهر م بروده.. وتكلم نفسها معقوله مايسأل مايحس بأنها تعبانه وش هالرجال: مكبوس دجاج

                    نايف ابتسم بحماس: اجل انا بروح اتوضئ واصلي واجي اتغدا انشبي لي شوي ع ما اتوضئ،واصلي يكون برد شوي.. لان الظاهر توك مسكره عليه النار

                    رهف بملل: طيب اوامر ثانيه.

                    نايف بتلقائيه: لا شكرا..

                    رهف بحمق تقلده: لا شكرا..

                    مشئ نايف للحمام وهي قعدت تريح شوي وبعدها
                    قامت وغرفت له الغدا وراحت تحطه بالطاوله ع مايطلع نايف ... وبعد لحظات طلع نايف بعد ماصلئ الظهر وقعد مع عالسفره وتغدوا واخذت معها اللبن تشربه انقهرت وهي تشوف يسحب اللبن جمبها وشربه كله دفعه وحده... رهف انقهرت منه هي الحين كانت راح تفكه وتشربه وبعدين هي طلبته منه لها هاللبن كيف هو ياخذ حقها قامت وهي،تنفخ بعصبيه وجابت اربع علب من لبن فيتال حطت له علبتين وهي اخذت علبتين تعرفه حيوان يمكن يشرب حقته وبيرجع ياخذ حقتها ... وهو ولا ع باله ياكل ويتلذذ بالاكل وبعد كل ثلاث لقمات يفتح علبة لبن فيتال ويشربه دفعه وحد ورهف تناظر اكله الهمجي وهي منقرفه منه..





                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    المساء عالساعه سبع ونص دخلوا رنيم وعادل ع مطعم فخم ومرتب ورنيم انهبلت عليه مبين انه مطعم فخم وغالي على طول دخلو الغرفه العائليه اللي كان حاجزها عادل بعدين قعدوا ع الكراسي و رنيم بعدها منهبله بالمكان بكبره من ديكورات و ثريات واثاث كله كان م الخامه الاصليه و الغاليه نزلت عيونها على الطاوله الاكل وكان الاتيكيت بصوره فخمه وكان كاسات الزجاجيه عليها نقشات ذهبيه روعه والصحون بيضاء ناصعه وبها تشكيله خفيفه باللون الذهبي،.والمحارم مرتبه بطريقه رائعه الطاوله غطائها كان متناسق مع طقم الصحون والكاسات كان لون الغطاء ذهبي مع ابيض قماش حريري لماع ورائع...

                    عادل ابتسم لنظراتها البريئه والطفوليه وهي تلاحظ وتركز بكل المطعم وتفاصيله وحب يقظها م نشوة اعجابها بالمطعم الفخم مسك ايدها بنعومه مما خلاها تفز برعب م حركته .. رنيم بدلع : عاااادل خوفتني..

                    عادل وبأبتسامه جذابه: شفتك تناظرين المطعم ونسيتي وجودي وانا ابيك ماتشوفين شي غيري لما اكون معك

                    رنيم بدلع كانت تتحسس ايده بنعومه: فديت الزعلانين انا اصلا مو شايفه احد معاك انت كل حياتي

                    عادل ذاب م مسكت يدها واخذ ايده الثانيه ومسك بها حجابها وكشف عن وجهها: مو ناويه توريني نفسك

                    واول ماشافها انهبل فيها هو شافها مره بليل وبسرعه اخذت الهديه وراحت مالاحظ كل ملامحها ... بس لما شافها الحين انجن قعد يسرح ف جمالها ومره لما كان بالجامعه بس مكانت تكشف له كثيرر ومكان متوقع هي بهالقدر م الجمال ...وهي كانت عامله ميك اب خفيف وراقيي ولا لبست بنطلون جينز وقميص برتقالي علاقي،وفيه رسمات باللون الاصفر وصندل برتقالي خفيف... وفوقه طبعا عبايه..

                    رنيم خجلت م نظراته الي كانت تحرقها: عادل اشفيك

                    عادل تيقظ م خياله الي سرح فيها: هلا... ولا شي بس انتي خليتيني اروح لعالم غير عالمي.

                    رنيم تغير موضوع: مراح ناكل ترا انا جوعانه.

                    عادل يبتسم منها عرف انها تغير السالفه: طيب لحظات ويجي ...

                    وهم يسولفون سمعوا دق الباب وبعدها دخل الجرسون وهو معاه طاوله الاكل المتحركه وبها الاطباق الرائعه وصار يضع الاطباق ع الطاوله وريحة الاكل كانت رائعه ودخلت بأنف رنيم وماصارت تقاوم ودها تاكل م هالاكل الشهي..

                    كانت الاطباق عباره عن اكل منوع اكلات فرنسيه وصينيه مما تركت رنيم ماتقاوم وصارت تاكل واول مرره بحياتها تاكل كذا عادل ماكان ياكل بس كان يشبع نفسه منها برؤيتها وهي تاكل يحس،بسعاده وبحب وهو يشوفها كذا قدامه..

                    رنيم حست من نظراته بخجل فضيع افتكرت انه يسخر منها و هي تاكل بهالشراهه ... فنزلت من يدها الملعقه ووضعتها بجانب صحنها وهي تنزل راسها لتحت م الخجل..

                    عادل حس على نفسه و تنحنح و هو يكلمها بلطافه: السموحه احرجتك بنظراتي ما كنت اناظرك و قصدي شي ثاني بس اعجبتني عفويتك و انت تاكلين اعجبتني الطفوله و البراءه الي فيك ...

                    ابتسمت رنيم بدلع و رجعت واخذت الملعقه بيدها وهي تضحك بأرياحيه: على بالي والله فكرت فيني تفكير ثاني انحرجت و حسيت نفسي مشفوحه و مجنونه و مو شايفه خير وافتكرت انك تتمسخر علي وم هبالي .....

                    عادل و هو ياخذ ث الملعقه و ياخذ من صحنه ياكلها: ما عاش من يتمسخر عليكي يالغاليه ما يغلى عليك كل هذا ولو تاكلينه كله فداك و انا كلي فداك

                    رنيم بدلع وتميع: فديته قلبي انا .. ولا تلومني ترى اول مره اذوق اكل زي هالاكل الحلو


                    عادل يضحك من اسلوبها العفوي: و لعيونك كل اسبوع ابعشيك هنا كم رنيم عندي انا...


                    رنيم بحب: ادري ماتقصر حبيبي





                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    عند دانه بعد مارضعت بنتها ونامت رجعت تتذكر راكان وعيونها فيها الدمعه مسحت دموعها بطرف كمها واخذت جوالها وفكرت تتصل بنوف تفضفض لها عن همها علها ترتاح رن جوال نوف رنه رنتين ثلاث وبعدها ردت نوف بمررررح: الوووو يالخايسه ليييه ماحضرتي ملكتي

                    دانه تمسح دموعها الي تطيح.. الناس تقول السلام بالاول مو تعاتب

                    نوف تسوي نفسها معصبه: وانتي خليتي فيها سلام كنت اناظر جيتك انتي والفصعونه بنتك بس كلبه ماجيتي وانا قلت ماراح اكلمك وراح اسكت بس دامك اتصلتي تحملي عواقب اتصالك..

                    دانه ضحكت غصب عنها: ياويلي منك يالزعلانه بعدين اراضيك.... ومبروووووك ياحبيبتي منه المال ومنك العيال. ولا تزعلين راح احضر زواجك بأذن الله..

                    نوف بخجل: امين يارب اصلا مراح اعذرك ان ماجيتي وراح ازعل منك طول عمري

                    دانه: لا تطمني اذا ربك احيانا راح اجي

                    نوف: الفصعونه وش اخبارها حلللوتي

                    دانه تبتسم: حللوتك نايمه الحين الفصعونه هالايام ماتسكت وايد تبكي

                    نوف : وش فيها يمكن مريضه

                    دانه: ايوا عندها زكام وكحه..

                    نوف: فديتها ربي يشفيها.

                    دانه تغيرت نبرتها للحزن: يانوف ماتدرين مين شفت امس؟

                    نوف بحماس: مين شفتي؟

                    دانه ونزلت دموعها مررره ثانيه: راكان.

                    نوف بأستغراب: راااااكانن

                    دانه: ايييه راااكان شفته وماعرفت ايش اسوووي م شفته واخذ قلبي وعقلي معااااه ودموعي ماجفت م شفته استرجعت الماضي كله ورجع قلبي يفز له حسيت بتأنيب الضمير احس اني اخون بدر كلما فكرت فيه .

                    نوف بتوتر: لا يادانه اصحي.. انتي وحده متزوجه ماتنجرفي وررا مشاعرك..

                    دانه بضيق: مو بكيفي يانوف ياريت اقدر اطلع راكان م راسي انا احبه وكل ذي الفتره ماقدرت تنسيني حبه سنتين وانا احاول وماقدرت ما انكر ان بدر يحبني ومعيشني احلا عيشه معااه بس بس قلبي مو له

                    نوف بنصح: ولو يادانه مايصير تفكرين برجال ثاني وانتي ع ذمة رجال حرام حبيبتي... انا فاهمه شعورك وادري ان حبك لراكان كان غير عادي بس اصحي انك تنجرفين ورا مشاعرك


                    دانه تحاول تتماسك: طيب يانوف راح احاول وربي يساعدني ع هالشي وربي عقلي مشتت وكل ماشفت بدر احس بالصيحه وتأنيب الضمير الله يسامح امي ع ماسوته فيني..

                    نوف وجعها قلبها ع بنت خالتها: الله يسامح خالتي خديجه وخلاص وش بتسوي ذي حياتك ولازم تتعودين عليها وحاولي تحبي بدر يادانه وانسي راكان لانه ماضي وانتهئ

                    دانه نزلت راسها: طيب بحاول. يلا اخليك برضع بنتي الحين توها قايمه م النوم.


                    سكرت دانه م عند نوف وحست ان كلامها صادق بس تتمنئ ان قلبها يتماسك ويتعود ع غياب راكان بحياتها




                    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛





                    عند عادل ورنيم خلصوا م العشاء وصاروا يسولفون شوي عادل طول الوقت يقزها مجنون فيها وسارح بجمالها الغير عادي... وهي خجلت م نظراته وحست انه طاح ومحد سمئ عليه .. وهي تسولفه شافته وهو يرفع ايدها ووضعها ع ايدها مررره ثانيه وكان يتحسسها وف عيونه حب وجنون هي وخرت ايدها بخجل: عااادل





                    اقول وش رايكم تتابعون باقي الاحداث بالبارت الخامس



                    *انتهئ البارت*


                    Sent from my ALE-L21 using 3bir mobile app

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...