رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    المشاركة الأصلية بواسطة زينة الزينات
    الحمدلله خلصت اللى طافني
    حبيبتي عاشت الايادي
    مبدعه كالعاده
    واكيد ريان طاح بحب اسوم
    والله يعين تهاني على اخوها المريض
    تحياتي
    هلا حبيبتي زينه والله أشتقت لك مع أني مره زعلانه عليك بس أهم شيء رجعتي لنا بسلامة يا قلبي وعوده حميده أن شاء الله يا حياتي والله يعطيك العافية...

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      مقتطفات من الفصل الاربعون....


      أم مناف: أهل العريس رفضوا يأجلون الزواج، والعريس يقول هو خلاص جاهر وجهز كل شيء ويبي يتزوج الحين

      **************************
      ريم بابتسامة وخجل: قالت الحمد لله، وضع البيبي زين ونموه ووزنه حلو ولله الحمد وكمان قالت إنه ولد

      ***************************
      ليان بتفكير وخوف: يا الله... والله أحس التربية صعبة................

      **************************
      أم مناف برجاء: ليان حبيبتي مرة عمك لزمت أنك تروحين فعشان خاطري جهزي علشان نروح سوا يا حبيبتي

      *************************
      ريم وهي تلوي فمها وبابتسامة ساخرة: وليش يضايقني أن شاء الله... هذا بيت عمك وتقدرين تجلسين في المكان اللي تبين

      ************************
      أسماء بهمس وابتسمت: ما أبي مو أنتي قلتي إني أفكك من طيبتي خلاص روحي لوحدك دام الموضوع كذا

      ************************
      أم عبد العزيز: ماشاء الله عليك لو أحد شافكم بيقول أنكم توأم من كثر قربكم لبعض

      *************************
      أم مناف: فاطمة حبيبتي أنتي ليش طلبتيني أرسل ريم عند ماهي

      *************************
      بشاير برجاء: يمه الله يخليك قومي نروح البيت أخاف والله السكر يرتفع عندك أكثر من كذا وتروحين مننا بعد الشر...............

      **********************
      سعيد باستغراب: طيب هي ليش حاولت الانتحار مع أني أحسها أعقل وحدة فيكم أكيد أحد زعلها

      ***********************
      أم عبد العزيز: والله أنا ما عندي مانع أهم شيء هو يقتنع لأنك تعرفين أخوك زين مافي أحد أعند منه في العائلة وكل ما لقينا له بنت طلع فيها كل العيوب

      ***********************
      نوره بتردد: ليان يا يمه ما تلاحظين أن بطنها كبيره شوي في أعتقادك هي راح تجيب توأم

      **********************
      أم عبد العزيز باستغراب: أنت ممكن تقول أيش تسوي بالفلوس ولا نسيت بأن حضرتك أمس ماخذ ألف وخمسمئة معقوله صرفتها كلها في يوم واحد

      *************************
      مناف: والله يا يمه ما قلت لها شيء لأنها هي خلقة نفسيتها تعبانه من هذا الموضوع فكيف تبيني أناقشها فيه

      ************************
      أم مناف واللي فهمت على طول بأن ولدها يبي يضيع الموضوع اللي يتكلمون فيه: أن شاء بيجي بعد بكره في المغرب فاستعدو أنت وأخوك وروحوا واستقبلوه

      **********************
      أسماء: طيب أيش رأيك أحجز لك أنا بس كل اللي أبيه منك أنك ترسلين لي صورة فيصل عشان أطبعها على الكيك وتكتبين العبارة اللي راح يكتبونها لك أوكي يا قلبي.............

      ***********************
      ريم واللي حست بدمها يفور في عروقها: لا والله استخفي علي أكثر من كذا لكن والله يجيك يوم يا أسوم يا بنت خالتي عواطف

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        الفصل الاربعون.....


        وفي بيت أبو مناف

        أم مناف وهي تقفل السماعة من أم عماد: الله يسهل... والله يوفقك يا غلا

        ليان بتساؤل: خلاص راح تتزوج وماتغير شيء يا يمه

        أم مناف: أهل العريس رفضوا يأجلون الزواج، والعريس يقول هو خلاص جاهر وجهز كل شيء ويبي يتزوج الحين

        ليان بحزن: يا عمري يا غلا والله أنها صغيرة على الزواج... وكمان عمي فهد الله يهديه كان خلاها الين تكمل الثمان طعش وزوجها... بس هي راح تعيش لوحدها ولا مع أهل زوجها

        أم مناف وهي تطالع ريم: لا هي راح تسكن الحين مع أهل زوجها، ولو ولدت راح يأخذون بيت لحالهم يعني لو بدوا يكونون أسرة

        ليان: ياعمري أنا... الله يوفقها

        أم مناف وريم: أمين

        أم مناف بابتسامة: ما قلتي لي يا ريم أيش قالت لك الدكتورة اليوم بخصوص حملك

        ريم بابتسامة وخجل: قالت الحمد لله، وضع البيبي زين ونموه ووزنه حلو ولله الحمد وكمان قالت إنه ولد

        أم مناف بفرحة: الحمد لله... والله يسهل لك يا قلبي وأهم شيء تقومين بالسلامة أنتي ونوره وليان

        ليان واللي تذكرت بنت عمتها: يمه أيش أخبار روان وولدها الحين

        أم مناف: يا الله سعود والله أنه هبل البنت والمشكلة أنه ما يبي أحد يشيله غير أمه أو الشغالة حقته... وبضحك/ تخيلي ذاك اليوم تقول لنا من كثر ما طفشها من البكاء بكت معه... وهشام مات عليها من الضحك يا عمري عليها

        ليان بتفكير وخوف: يا الله... والله أحس التربية صعبة... أن شاء الله ولدي ما يكون من النوع اللي يستنكر لأني ما أحب كثرة البكاء

        ريم بابتسامة: لو كان يشوف الناس ماراح يستنكر... ويمكن روان عشان ما تخرج كثير عشان كذا ولدها يستنكر يا خالتي

        أم مناف: يمكن يا بنتي كل شيء جايز وعلى فكره أم عماد تقول أقول لك على عزيمة يوم الخميس عشان تعزمين أهلك يا حبيبتي يا ريم

        ريم بابتسامة: أن شاء الله ياخالتي... شويه راح أتصل وأقول لهم

        أم مناف وهي تطالع في ليان: وأنتي بعد يا ليان جهزي عشان تروحين معنا

        ليان عفست ملامحها: لا يا يمه أنا مالي خلق أطلع وأروح أي مكان

        أم مناف برجاء: ليان حبيبتي مرة عمك لزمت أنك تروحين فعشان خاطري جهزي علشان نروح سوا يا حبيبتي

        ليان بتنهيدة: أن شاء الله يا يمه يصير خير... في هاللحظة رن جوال ريم واللي ابتسمت أول ما شافت أسم المتصل ينور على الشاشة

        ريم بفرحة ما توصف: عن أذنكم يا خالتي أنا بروح وأكلم فصولي

        أم مناف بابتسامه: تفضلي يا بنتي

        ******************

        وفي يوم الخميس وفي بيت أبو عماد

        ريم واللي دخلت هي وأمها وأخواتها وسارة زوجة أخوها على المجلس وبدؤوا يسلمون على الحريم الكبار وبعد كذا على البنات وبعد ما خلصوا جلست أم خالد مع الحريم الكبار وريم وأخواتها وسارة جلسوا مع البنات

        ليان بهمس: أيش فيك تأخرتي يا ريم

        ريم بابتسامة: والله هذا من راكانوه لأن السواق مع أبويه وهو كان مع أصحابه فقبل ما يجي تأخر علينا الوقت

        ليان بابتسامة: الله يهديك أنتي بعد وشو له تتعبين أخوك كان قلتي لسواقك يجيبكم

        ريم: هو هذا السواق أنا عارفة أتواصل معه عشان أقول له يوصلني للمكان اللي أبيه وأهم شيء أننا جينا

        ليان بابتسامة: الحمد لله

        نوره وهي تجلس جنب ليان: كيفكم يا بنات وكيفك يا أسوم

        أسماء بابتسامة: الحمد لله شلونك أنتي حبيبتي

        ريم باستغراب: غريبة جيتي وجلستي معنا

        نوره بشوية حدة: وليش وجودي يضايقك يا ريم

        ريم وهي تلوي فمها وبابتسامة ساخرة: وليش يضايقني أن شاء الله هذا بيت عمك وتقدرين تجلسين في المكان اللي تبين

        ليان خافت ريم ونوره يتخانقون: أقول نوره حبيبتي خالتي فينها أنا ما شفتها لا هي ولا أمي

        نوره: أمي وخالتي مع خالتي مها عند غلا شويه وينزلون

        أسماء بهمس لريم: ريم واللي يرحم والدينك فكي هذي التكشيرة اللي على وجهك لا تفشلينا قدام الناس

        ريم بنفس الهمس: أقول فكيني من طيبتك أنتي بعد لأني مالي خلق لك

        أسماء بابتسامة واضحة: آآآآآه يا أسوم راحت عليك طبعا لأني مو فيصل حبيب القلب

        ساره مشاري: نوره كيف شعري أحس مو حلو والله

        نوره: ليش مو حلوة التسريحة مناسبة لشعرك ولعمرك يا قلبي... في هذي اللحظة دخلت أم مناف وأم عبد العزيز

        ريم: أسوم قومي معي عشان أسلم على خالتي أم فيصل وخالتي فاطمة

        أسماء بهمس وابتسمت: ما أبي مو أنتي قلتي إني أفكك من طيبتي خلاص روحي لوحدك دام الموضوع كذا

        ريم بشوية عصبية وبهمس: أسوم قومي لا يجيك شيء ما يعجبك تراني مجنونه وأسوي أي شيء

        أسماء: طيب يا حبيبتي هددي مثل ما تبين وأنا اللي جيت معك على بيت أهل زوجك فهزئي مثل ما تبين والحين قومي يا هانم... أسماء وريم راحوا وسلموا على أم مناف وأم عبد العزيز

        أم مناف واللي تبي تصرف ريم عشان فاطمة طلبت منها هذا الشيء: ريم حبيبتي ممكن تروحين وتنادين لي ماهي

        ريم باستغراب: طيب أن شاء الله يا خالتي... ريم خرجت من المجلس وأسماء حبت تروح معها بس أم مناف استوقفتها

        أم مناف: أقول أسوم حبيبتي أنتي عايشه عند خالتك

        أسماء بحياء: لا ياخالتي أنا عايشه مع خالتي وأبوي وأخواني بس بعض الأحيان أروح وأنام عند خالتي عشان ريم

        أم مناف بابتسامة: ماشاء الله بس مين أكبر أنتي ولا ريم

        أسماء بابتسامة خجل: لا أنا أكبر من ريم بشهرين يا خالتي

        أم عبد العزيز: ماشاء الله عليك لو أحد شافكم بيقول أنكم توأم من كثر قربكم لبعض

        أسماء بنفس الوضع: الحمد لله هذا من فضل ربي علينا... والحين عن أذنكم برجع عند البنات

        أم مناف: تفضلي يا حبيبتي... أسماء راحت وجلست وهي تحس بأن قلبها راح يخرج من مكانه من كثر الخجل والاحراج... في هاللحظة جات ريم وجلست جنبها

        أم مناف: فاطمة حبيبتي أنتي ليش طلبتيني أرسل ريم عند ماهي

        أم عبد العزيز: بعدين أقول لك... وبهمس/ إلا قولي لي يا ليلي كيف تعامل ريم مع فيصل ومعكم

        أم مناف بكل صدق: والله يا فاطمة أن ريم بنت أصول أخلاق وأدب ورزانه والله أنها تنحب يا فاطمة وكل يوم أشكر ربي أنه رزقنا بزوجة ولد مثلها

        أم عبد العزيز: الحمد لله... والله يخليها لكم بس تعتقدين أختها مثلها في الاخلاق

        أم مناف: أي وحده فيهم هدى ولا أسماء

        أم عبد العزيز: أكيد أسماء يا قلبي ليش هي عندها أخت غيرها مو متزوجه

        أم مناف: لا والله ما عندها غير أختها الكبيرة هدى بس لا يكون نويتي وأنا ما أعرف

        أم عبد العزيز: الله يكتب اللي فيه الخير يا ليلى والله يسهل ويصير اللي في بالي

        أم مناف بابتسامة: أمين يا رب الله يسهل أمر كل مسلم

        *******************************

        وفي اليوم الثاني في المستشفى وعند العناية المركزة

        بشاير برجاء: يمه الله يخليك قومي نروح البيت أخاف والله السكر يرتفع عندك أكثر من كذا وتروحين مننا بعد الشر... وجلوسنا هنا ما منه فايدة والله

        سعيد واللي كان يتنفس بصعوبة: السلام عليكم أيش صار على البنت

        بشاير بدموع: والله يا خالي حالتها مره صعب والدكتور يقول يمكن تعيش ويمكن ما تعيش لأنها أخذت خمس حبات من حبوب القلب وهو أثر على قلبها وخلى نبض قلبها ضعيف وحتى لو عاشت راح تعيش وهي تعبانه من قلبها

        سعيد باستغراب: طيب هي ليش حاولت الانتحار مع أني أحسها أعقل وحدة فيكم أكيد أحد زعلها

        بشاير بزعل من كلام خالها وهي تطالع أمها: شكرا يا خالي على هذا الكلام... وعلى العموم والله ما أعرف يا خالي لأني كنت في بيتي وقت ما اتصلت علي وهي تبكي

        سعيد: وفين أخوك عنكم

        بشاير: والله يا خالي ما أعرف هو كان معنا بس الدكتور قال لازم الشرطة تحقق معه عشان يعرفون ليش تهاني حاولت الانتحار

        سعيد: الله يعين والحين قوموا خلوني أوصلكم على البيت

        أم نواف: أنا ما بروح وأترك بنتي هنا... خلوني جالسة عندها

        سعيد: فين بتجلسين يا جميلة الله يهديك أنتي تعرفين بأن البنت في العناية وماراح يخلونك ترافقين معها وجلوسك هنا في الممر ما منه فايدة فقومي أوديك على البيت ولو صحت البنت وتحسنت أنا بنفسي راح أجيبك يا أختي والحين قومي وروحي على بيتك الله يرضى عليك... أم نواف قامت وهي تحس بأن رجولها مو قادره تشيلها وبدون أي سابق انذار طاحت وفقدت الوعي

        بشاير بصراخ: يمههههه

        ******************************

        وفي بيت أبو مشاري وفي غرفة أم عبد العزيز

        نوره بتساؤل: ها يمه أيش قلتي في الموضوع اللي قلته لك

        أم عبد العزيز: والله أنا ما عندي مانع أهم شيء هو يقتنع لأنك تعرفين أخوك زين مافي أحد أعند منه في العائلة وكل ما لقينا له بنت طلع فيها كل العيوب

        نوره بابتسامة: أخوي أمره مقدور عليه أنت خلي فيصل يرجع وأنا أخليه يقنعه صراحة البنت عجبتني وما أبيها تضيع من يدنا

        أم عبد العزيز بتعجب: أنتي أيش قصتك بالضبط يا نوره وليش مصرة على هذي البنت بضبط

        نوره: أنا اخترتها لأنها عاقلة... ومتأكدة أنها راح تسعد أخوي يا يمه

        أم عبد العزيز: الله يكتب اللي فيه الخير ولو كانوا خير حق بعض الله يوفقهم يا بنتي

        نوره بتفكير: يمه ممكن أسألك سؤال وتوعديني أنك ما تعصبين علي

        أم عبد العزيز باستغراب: قولي أيش عندك

        نوره بتردد: ليان يا يمه ما تلاحظين أن بطنها كبيره شوي في أعتقادك هي راح تجيب توأم

        أم عبد العزيز واللي تعرف حقيقة حمل ليان لأن عبد العزيز قال لها كل شيء ليلة زواجهم: نوره أتمنى أنك ما تتكلمين عن بنت عمك وخالتك بشيء مو زين ولا تنسين أن شرفها من شرفك

        نوره بتبرير: لا يمه والله أنا مو قصدي شيء... والله العظيم تخيلي أتكلم عن ليان والله كان فاضل ذبحني هو صحيح يحبني ويحترمني بس هو مره قال لي اللي يتكلم عن راح ليان يكون عدوه وأنا ما أبي أخسره

        أم عبد العزيز: الله يخليكم لبعض... ساره دخلت وتخبت ورى أمها

        سلطان بعصبية: والله لأكسر رأسك يا غبية

        أم عبد العزيز: أنتم وبعدين معكم أيش فيكم تتهاوشون كذا وكل يوم على هذا الحال

        سارة بخوف: يمه والله أنا ماسويت له شيء بس قلت إني بشتكيه عند ريان لأنه كل يوم.....

        سلطان بحدة: والله يا سارة لو ما قفلتي فمك أنا راح أقطع لسانك يا فتانه فهمتي

        نوره عصبية: والله يا سلطان أنت والزفت سارة لو ما انقلعتوا من هنا لأقوم وأكفخكم أنتم الاثنين

        سارة: وليش... أنا أيش سويت؟ هو اللي يضربني المفروض تهاوشيه وتضربيه مثل ما ضربني

        نوره بنفس الوضع: اللهم طولك يا روح سارة أنتي بالضبط أنقلعي من هنا على غرفتك لأني مالي خلق لك فهمتي...ساره طالعت في نوره وخرجت وهي تبكي

        سلطان بفرحة انتصار: أحسن تستاهل عشان ثاني مره ماعاد تتدخل في اللي ما يخصها... يمه أبي فلوس لأني بروح وأتعشى مع أصحابي

        أم عبد العزيز باستغراب: أنت ممكن تقول أيش تسوي بالفلوس ولا نسيت بأن حضرتك أمس ماخذ ألف وخمسمئة معقوله صرفتها كلها في يوم واحد

        نوره بصدمة: أيش أنتي من جدك يا يمه.. وأنت يا غبي روح على غرفتك وما في خروج وإلا قسم بالله باتصل على ريان واعلمه عن سواليفك يا حيوان أنت الثاني

        سلطان: أنا بخرج مع أصحابي وأنتي تقولين لي أروح على غرفتي... سلطان أول ما شاف نوره وقفت خرج بسرعة وراح على غرفته

        نوره وهي تجلس جنب أمه: يمه الله يهديك أنتي ليش تعطينه فلوس مثل كذا وأظن أبوي يعطي كل واحد مصروفه واحنا الحين ما وصلنا حتى لنصف الشهر وهو جاي يطلب فلوس

        أم عبد العزيز: يعني أنتي ما تعرفين سلطان وحنته

        نوره: طيب خلي سلطانوا علي وأنا راح أتصرف معه

        **********************

        وفي بيت أبو مناف

        أم مناف: سويتي اللي قلت لك يا مناف

        مناف بهدوء: أيش يا يمه؟ تقصدين المستشفى

        أم مناف: أي يا ولدي قلت ريناد تروح وتشوف ليش ما حملت من بعد ما جابت ولدكم عبد الله

        مناف: والله يا يمه ما قلت لها شيء لأنها هي خلقة نفسيتها تعبانه من هذا الموضوع فكيف تبيني أناقشها فيه

        أم مناف: يعني بتسكتون على حالكم ترى ولدكم الحين بيروح للصف الخامس وأنتم ما فكرتوا تجيبون له أخت أو أخ يونسه

        مناف بابتسامه من كلام أمه اللي يتكرر كل ما شافته فحب يضيع الموضوع: يمه فيصل متى بيرجع من أمريكا

        أم مناف واللي فهمت على طول بأن ولدها يبي يضيع الموضوع اللي يتكلمون فيه: أن شاء بيجي بعد بكره في المغرب فاستعدو أنت وأخوك وروحوا واستقبلوه

        مناف بابتسامة: أن شاء الله على أمرك يا يمه أنتي تأمرين أمر يا حبيبتي والحين أنا بقوم وأروح البيت عشان أتجهز لصلاة العشا

        ام مناف: طيب الله معك يا حبيبي... مناف حب راس أمه وبعدها خرج... وأم مناف أخذت التلفون واتصلت على الطباخ عشان تشوف أيش سوى على العشا وبعد كذا طلعت على غرفتها عشان تغير ملابسها

        ***********************

        وفي غرفة فيصل وريم

        ريم: خلاص مثل ما اتفقنا تصلين العصر وتجين عندي عشان نروح ونرجع بسرعة

        أسماء بملل: وليش نروح ونرجع بسرعة هذا شيء... والشيء الثاني مري مع سواقك لأن سواقنا سافر أول أمس

        ريم بتفكير: ممممم خلاص أنا راح أتصل على راكان عشان يجي ويوديني

        أسماء: ريم حبيبتي جيبي واحد من خدمك وتعالي ترى والله راكان طفش من مشاويري أنا وأنتي

        ريم بتفكير: طيب خلاص أن شاء الله... أكون عندك على خمسة فكوني جاهزة

        أسماء: طيب أن شاء الله يا حبيبتي بس أنتي حجزتي الكيك ولا باقي

        ريم: لا والله باقي يا قلبي لان خالتي توها قالت لي أن فيصل بيرجع بعد بكره المغرب

        أسماء: طيب أيش رأيك أحجز لك أنا بس كل اللي أبيه منك أنك ترسلين لي صورة فيصل عشان أطبعها على الكيك وتكتبين العبارة اللي راح يكتبونها لك أوكي يا قلبي... وعلى فكرة أنا راح أختار لك قميص النوم أوكي

        ريم: أوكي مافي أي مشكله بس أهم شيء يكون واسع ولا تنسين أني حامل

        أسماء بخبث: عادي أنتي مقاسك أسمول خلاص أجيب لك ست اكسات أيش رأيك

        ريم واللي حست بدمها يفور في عروقها: لا والله استخفي علي أكثر من كذا لكن والله يجيك يوم يا أسوم يا بنت خالتي عواطف

        أسماء وهي تضحك على ريم: يا عمري والله أمزح معك معقول تزعلين من أختك اللي تحبك

        ريم: .....................

        أسماء بندم: والله أنا أسف يا عمري وحقك علي تراني أختك اللي تحبك

        ريم: أي باين أنك تحبيني والحين أنا بأقفل عشان أقوم وأصلي العشا قبل موعد العشا

        أسماء بابتسامة: طيب يا عمري باي

        ريم: باي... ريم قفلت من أختها وقامت وتوضت وصلت العشاء وقبل ما تخلص دخل عليها مشاري وهو يبكي فتشوشت ولخبطت في الصلاة وأول ما سلمت طالعت فيه باستغراب/ ليش تبكي من ضربك

        مشاري بشهقة: عبد الله يقول أنتي مو مامتي وأنتي ما تحبيني وراح تجيبين بيبي وترميني في الشارع

        ريم شدت مشاري اللي لحضنها لأنه قطع قلبها وهو يبكي: لا يا حبيبي أنا أحبك وأموت فيك والبيبي أخوك أو أختك وأنت راح تحبه وتلعب معه وتروح معاه المدرسة صح

        مشاري وهو يهز رأسه بموافقة: صح وعبدلله ربي ما يحبه لانه يكذب صح... ريم جلست تتكلم مع مشاري الين أقتنع بكلامها... المهم في اليوم الثاني راحت ريم وأشترت بعض الأغراض من السوق هي وأختها وبعد كذا راحوا على السوبرماركت وأشترت مقاضي لبيتها وعلى الساعة عشر ونصف رجعوا على بيتها..........يتبع

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          قراءة ممتعة يا حبايبي....

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            مقتطفات من الفصل الواحد والاربعون.....


            عماد بشوية حدة: أظن كلامي واضح يا نهاد صح...........

            ***********************
            نهاد بفرح: طيب يا دكتور وشكرا لك والحين عن أذنك... نهاد خرجت وهي في غاية السعادة وراحت لعند جميلة عشان تقول لها أن الدكتور سمح لها تدخل وتشوف بنتها...........

            *********************
            نواف بشوية عصبية: أبد سلامتك بس أبيك تفهمني أنت ليش منعتنا أننا نزور أختي وبأي حق تمنعنا

            ************************
            ريم غمضت عيونها وهي تحس بأن أطرافها تجمدت من الصدمة لأنه في حياتها كلها ما صارت لها مشكلة مثل كذا...............

            *************************
            ليان بهمس في إذن أمها: يمه والله حرام اللي قاعد يصير لفيصل.........

            *************************
            فيصل وهو يبعد مشاري عن حضنه: طيب أشوفكم على خير والحين في أمان الله... فيصل خرج قبل ما يسمع ردهم وفاضل ومناف ماتوا عليه من الضحك..........

            *************************
            ريم بعدت عن حضن فيصل ووجهها أحمر مثل الطماطم وبصوت مقطع: اشـ ــتـ ــقـ ــت لـ ــك

            ************************
            فيصل أول ما حس بخجلها بعد شعرها عن وجهها وباسها في خدها وبهمس في أذنه.. اشتقت لك ولهمسك ولشقاوتك ...................

            ************************
            غلاء بتنهيدة: بيتي قولي غرفتك ومو بيتي أنا ما أعرف كيف راح أعيش مع أهل زوجي وكيف راح أخذ حريتي وأنا معهم

            ***********************
            أم عماد جلست جنب بنتها وبحنان: أن شاء الله أن ربي يسعدك ويوفقك في حياتك يا بنتي وصدقيني طول ما أنتي تسمعين كلامه وما تزعلينه أنتي راح تكوني سعيدة بأذن الله...............

            ***********************
            بسام بضحكة ساخرة: لا والله أحلفي عشان أصدقك ترى أنا مو غبي عشان تضحكين علي يا غلا

            ***********************
            غلاء بصدمة: أيش! لا أكيد أنت تمزح صح

            **********************
            عماد بابتسامة: بس هذا الموضوع أنا اللي يقرره... ومو أنتي يا أخت تهاني

            *************************
            بسام مسكها من ذراعها وضغط عليها عشان تتألم: ذاك بيت أهلك تتدلعين فيه مثل ما تبين أما عندي فلا يا هانم فهمتي وكل طلباتي أنتي بتسوينها بنفسك..........

            *************************
            فيصل/ في حالة يرثى لها من بعد ما راحت ريم وتركته................

            *************************
            أبو مناف/ معظم وقته مسافر لأنه زعلان من ليلى وليان لأنهم كذبوا عليه وما قالوا له عن وضع عبد العزيز وليان....................

            تعليق

            • زينة الزينات
              عضو فضي
              • Jul 2017
              • 513
              • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


                https://weamh200.sarahah.com/

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              هالله هالله حبيبتي ابدعتي
              عاشت الايادي
              توقعات عماد يصير يحب تهاني والله زعلت مسكينه
              وليان اتوقع راح يكون نصيبها مع راكان وراح يعوضها هي وطفلها
              واسوم اكيد راح تتزوج راكان

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                المشاركة الأصلية بواسطة زينة الزينات
                هالله هالله حبيبتي ابدعتي
                عاشت الايادي
                توقعات عماد يصير يحب تهاني والله زعلت مسكينه
                وليان اتوقع راح يكون نصيبها مع راكان وراح يعوضها هي وطفلها
                واسوم اكيد راح تتزوج راكان
                هلا فيك يا عمري وشكر على الرد الله يعطيك العافية... والله لا يحرمني منك يا عسل..."

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  الفصل الواحد والاربعون....



                  نرجع للمستشفى

                  الممرضة نهاد: دكتور عماد في شيء ثاني غير العلاج اللي كتبته

                  عماد رفع رأسه وطالع في الممرضة: لا بس العلاج اللي صرفته لها وكمان ممنوع الزيارة في وقتنا الحالي

                  الممرضة نهاد بحيرة: أيش بس يا دكتور أم البنت وأخوها وأختها وخالها من أول يبون يدخلون ويشوفوها

                  عماد بشوية حدة: أظن كلامي واضح يا نهاد صح... وكمان حالة البنت ما تسمح لأي شخص بالزيارة فهمتي

                  نهاد نزلت رأسها لأنها خافت من نظرات الدكتور لها: طيب يا دكتور الحين بروح وأبلغهم بهذا الكلام والحين عن إذنك وجات بتترك المكان

                  عماد: سستر نهاد

                  نهاد بهدوء: نعم يا دكتور عماد

                  عماد: خلي أمها بس تدخل وتشوفها وأتمنى أنها ما تتأخر لانه لو صار أي شيء للمريضة أنا راح أحملك المسؤولية فهمتي

                  نهاد بفرح: طيب يا دكتور وشكرا لك والحين عن أذنك... نهاد خرجت وهي في غاية السعادة وراحت لعند جميلة عشان تقول لها أن الدكتور سمح لها تدخل وتشوف بنتها... أما عماد فكان مستغرب من فرحتها وتعطفها مع هذي الاسرة ومن ثم التفت لتهاني وخرج من العناية ورجع لغرفته

                  نهاد بابتسامة: خاله أنتي تقدرين تدخلين وتشوفين بنتك أنت لوحدك لأن الدكتور سمح لك تدخلين

                  بشاير بحدة: لا والله... وهو على كيفك أنتي والدكتور حقك عشان تمنعونا ندخل ونشوف أختي

                  نهاد بحدة: لو سمحتي يا أختي لا ترفعين صوتك علي وكمان لا تنسين أنك في المستشفى ولو عندك أي أعتراض روحي عند الدكتور واتفاهمي معه أنا مالي أي خص أوكي والحين عن إذنك... نهاد أخذت أم نواف ودخلتها على تهاني خمسة دقايق وبعد ما خرجتها وفقت عند غرفة العناية وهي تبكي على حال بنتها

                  نهاد بحنان: لا تبكين يا خالة وأدعي لها أن ربي يقومها بالسلامة والحين عن إذنكم بروح لأني عندي شغل والله يطمنكم على بنتكم

                  نواف بشوية عصبية: لو سمحتي ممكن توديني عند الدكتور المشرف على حالة أختي

                  نهاد: طيب تفضل معي... نهاد أخذت نواف لغرفة الدكتور عماد وقبل ما تدخل دقت على الباب ودخلوا على عماد اللي كان يتابع حالات احد المرضى عنده وبهدوء/ دكتور عماد أخو المريضة تهاني يبي يتكلم معك

                  عماد رفع راسه وطالع في نواف: تفضل أجلس...عماد قفل الملف وطالع في نهاد... واللي فهمت عليه على طول وخرجت وتركتهم/ هلا يا أخوي أيش بغيت

                  نواف بشوية عصبية: أبد سلامتك بس أبيك تفهمني أنت ليش منعتنا أننا نزور أختي وبأي حق تمنعنا

                  عماد واللي كان مركز معه في طريقة الكلام اللي ترفع الضغط وببرود عصب: لأن حالتها ما تسمح بالزياره وأتمنى أنك تتكلم معي بأدب أو أطلع برا... نواف أنصدم من كلام عماد فقام وخرج وتركه/ من جد ناس متخلفة ولو ما انتحرت بنتهم كان أنا خليتها تنتحر

                  ***********************

                  وفي بيت فيصل

                  ريم صلت العشا وجلست في الصالة على أعصابها تنتظر دخول فيصل عليها... بس قطع عليها حبل أفكارها صوت الرسائل اللي فجأة جلست تنرسل عليها ريم أخذت جوالها ودخلت على الواتساب فشافت بأن الرقم اللي جالس يرسل لها بدون أسم فاستغربت ودخلت وكانت الرسايل كلاتي.... والله ياريم لا تندمين... أنا تحولين رقمي على جوال أخوك طيب أنا فعلا ماكان ودي أني أأذيك لكن بعد اللي سويتيه أنتظري المفاجأة يا ريم... والرسالة الثانية... على فكرة صورك باقي ما وصلت لزوجك الغبي بس أبشري باللي يدمرك وان ما خليتك تعضين على أصابعك من الندم ما أكون ولد أبوي... ريم غمضت عيونها وهي تحس بأن أطرافها تجمدت من الصدمة لأنه في حياتها كلها ما صارت لها مشكلة مثل كذا... وبتفكير هي الحين شلون راح تقنع فيصل بأنها مالها أي صلة مع هذا الشخص... بس هي لازم تقول كل شيء عشان الأمور ما تتدهور أكثر من كذا عاد في ذاك الوقت ماحد راح يلوم فيصل حتى لو ذبحها لأنها ما قالت له من البداية بس ياترى من هذا الشخص اللي يبي يدمرها ومن فين عرفها عشان يقرر أنه يتزوجها... ريم قررت أنها تكون طبيعية قدام فيصل... وبعد يومين تقول كل شيء والافضل أنه يعرف منها ولا يعرف من النذل اللي يتصل عليها... ريم قفلت جوالها وبعد كذا طلعت على غرفتها

                  ****************************

                  وفي مكان قريب من بيت فيصل واللي هو بيت أبوه

                  فيصل كان يشيك على ساعته كل شويه وجالس على أعصابه ومشاري في حضنه يلعب ويسمع أمه اللي قررت هي وعيالها أنهم ما يخلون فيصل يروح عند ريم الين ما يخلون الاثنين يخرجون عن طورهم من كثر الاشتياق

                  مناف: أيوة يا فيصل والحين أخو زوجتك وين راح يسكن عندكم

                  فيصل بملل: أي بيجلسون يومين عندنا في البيت وبعد كذا يروحون شقة أماني لأني صراحة أبي أخذ راحتي في بيتي

                  فاضل وهو يلتفت لأخوه مناف: أي والله كلامك صح

                  ليان بهمس في إذن أمها: يمه والله حرام اللي قاعد يصير لفيصل... الرجال يبي يروح عند زوجته وعلى فكرة ريم من أول ترسل وتسال عن فيصل

                  أم مناف واللي بدات تشفق على فيصل: فيصل قوم وروح عند زوجتك لأنها من أول تنتظرك يا حبيبي

                  فيصل وهو يبعد مشاري عن حضنه: طيب أشوفكم على خير والحين في أمان الله... فيصل خرج قبل ما يسمع ردهم وفاضل ومناف ماتوا عليه من الضحك... أما فيصل فراح على طول على بيته وأول مادخل سأل روز عن ريم

                  روز: لقد كانت هنا قبل قليل ربما هي الان في غرفتكم

                  فيصل بابتسامة: حسنا شكرا لكي يا روز... فيصل ترك روز وطلع على جناحهم وقبل ما يدخل دق على الباب بطريقه محترمة

                  ريم بتعب: تعالي يا ميري

                  فيصل أبتسم وفتح الباب ودخل على ريم: السلام عليكم يا عسل حياتي... ريم وقفت وهي تشوف فيصل قدامها فما كان منها غير أنها حطت يدها على وجهها وانفجرت بالبكاء من شدة فرحها أما فيصل فخاف عليها وراح وأحتضنها/ بسم الله عليك بسم الله أيش فيك

                  ريم بعدت عن حضن فيصل ووجهها أحمر مثل الطماطم وبصوت مقطع: اشـ ــتـ ــقـ ــت لـ ــك

                  فيصل بفرحة ما توصف لأنه شاف حب حياته فمسك يد ريم وباسها من ثم مسح دموعها ورجع وضمها بدرجة أنه تمنى بأنه يدخلها بين ضلوعه وفي قلبه عشان تعرف مقدار حبه لها: وأنا بعد اشتقت لك يا حياتي والله اشتقت موت وأنا أسف لأني تركتك بس والله ماعد أسافر وأتركك لوحدك وأوعدك بأني راح أخذك معي في المكان اللي راح أكون فيه

                  ريم بشهقة: أصلا أنا مستحيل أخليك تسافر وتتركني مره ثانية

                  فيصل حوط وجه ريم يكفينه: يا عمري أنا على الناس اللي صاروا مثل الطماط... بس أيش هذي الشياكة والجمال واللبس الحلو وصورتي المطبوعة على الكيك... الله وبعد شموع حمراء خليني أقراء المكتوب ((لآخر حرف لأصعب ظرف لآخر صوت لحد ما أموت بحبك موت يا فيصل)) فيصل جلس وجلس ريم فوقه وبعدين حوط خصرها بيده وقال من أعماق قلبه/ والله أنا اللي أحبك يا ريم الذات أحبك يا نظر عيني... ياللي حتى في الحلم أنتي على بالي... عارفه ليه لأنك والله غالية وأحلى وأغلى هدية من عند ربي فالحمد لله أنك ملكي ومو ملك أحد غيري... ريم حست بخجل غير طبيعي من كلام فيصل لها بدرجة أن وجهها حمر مثل الطماطم وحست بحرارة غير طبيعية فيه فنزلت رأسها بسرعة.. أما فيصل أول ما حس بخجلها بعد شعرها عن وجهها وباسها في خدها وبهمس في أذنه.. اشتقت لك ولهمسك ولشقاوتك اشتقت لحضنك ولضحكتك وابتسامتك اشتقت لدلعك ولعنادك ولكل انتقاماتك... ريم أنتي حبيبة فيصل وعسل حياتي الله لا يحرمني منك

                  ريم بخجل وهي تحتضن فيصل: ولا يحرمني منك يا حب حياتي

                  ******************

                  وبعد يومين في بيت أبو عماد

                  أم عماد: ها يا حبيبتي أعطيتي سنيت كل الملابس عشان تدخلها في الشنطة

                  غلا بخوف: أي يا يمه

                  أم عماد: أهم شيء فهمتيها أيش تحط لك في الشنطة اللي راح تاخذينها على الفندق لأن ملابسك اليوم خلاص بتروح بنت عمك والخدم عشان يرتبونها في بيتك

                  غلاء بتنهيدة: بيتي قولي غرفتك ومو بيتي أنا ما أعرف كيف راح أعيش مع أهل زوجي وكيف راح أخذ حريتي وأنا معهم

                  أم عماد: وأيش عليك منهم طالما أنتي راح تكوني في جناحك الخاص... ويا غلا أنا أحس أم بسام طيبة فحاولي تكسبينها عشان تكون في صفك يا حبيبتي

                  غلا بخوف من بسام: يمه طيب وبسام والله أنا أخاف منه لأنه أقل كلمة مني أقول له ما تعجبه يعصب علي وفي الحقيقة أخاف أقول شيء ما يعجبه فيضربني وأنتي تعرفين بأني ما تعودت على الضرب يا يمه والله ما تعودت

                  أم عماد جلست جنب بنتها وبحنان: أن شاء الله أن ربي يسعدك ويوفقك في حياتك يا بنتي وصدقيني طول ما أنتي تسمعين كلامه وما تزعلينه أنتي راح تكوني سعيدة بأذن الله... وطالما هو طيب مع أخواته صدقيني هو راح يكون طيب معك ومثل ما قلت أحترمي زوجك ولا ترفعين صوتك عليه أو على أمه أو أبوه ومهما صار بينك وبين أهله من زعل الله لا يقدر لا تقولين له وحاولي أنك تحلين مشاكلك بعيد عن الناس وأسراركم أنتي وزوجك لا تخرج من غرفتك... وأي شيء يصير يا بنتي بينكم خليه بينكم ولو مثلا صار شيء وما عرفتي تحليه قولي لي وأنا راح أساعدك فيه.. غلاء حبيبتي أنتي الحين كبرتي ورح تتزوجين فحاولي تحافظين على زوجك ولا تخربين بيتك

                  غلا بابتسامة باردة: طيب يا يمه من عيوني

                  **************************

                  وبعد يومين على الساعة ثلاثة الليل في قاعة الفرح

                  أسماء: ماشاء الله الليلة مره حلوه وهادية والعروس ماشاء الله تجنن الله يوفقها

                  هدى: أمين بس حسيت أنها مره خايفة

                  ريم بابتسامة: في بنت تتزوج وما تخاف من هذي الليلة والله أنها مو ليلة عمر بالعكس هذي ليلة رعب

                  أم خالد: هدى أتصلي على اخوك عشان يجي وياخذني لأني أبي أرجع البيت

                  ريم: يمه أجلسوا شويه بس

                  أم خالد: أقول ترى الناس كلهم راحوا وأنتي بعد أتصلي على زوجك يجي ويأخذك لأن شكلك مرهقة ولا تنسين أنك حامل

                  ريم: أن شاء الله يا يمه أصلا أنا بطلع على جناح العروس وبغسل وجهي وبفتح هذي التسريحة قبل ما يجي فيصل

                  هدى: أقول لا تغسلين شيء قبل ما يشوفك زوجك... في هاللحظة رن جوال هدى/ هلا راكان

                  راكان: خلصتوا لأني قريب من مدخل الحريم

                  هدى: الحين بنلبس عبايتنا ونخرج يا حبيبي... المهم أهل ريم بعد ما راحوا طلعت هي بعد على جناح العروس وأخذت أغراضها وأول ما جاء فيصل رجعوا على بيتهم

                  ***********************

                  وفي الفندق عند غلا وبسام

                  بسام واللي كان معصب ومقهور من الكلام اللي قالته له أمه... وأول ما طاحت عينه على غلا واللي كانت خايفة ومرتبكة قام وراح عندها وتكتف ووقف قدامها: ممكن أعرف أيش الكلام اللي قالته أمك لأمي يا ست غلا

                  غلا بلعت ريقها ووقفت بخوف: أسفه بس هذا شيء مو بيدي يا بسام وكلها خمسة أيام وينتهي كل شيء

                  بسام بضحكة ساخرة: لا والله أحلفي عشان أصدقك ترى أنا مو غبي عشان تضحكين علي يا غلا

                  غلا رفعت رأسها وطالعت في بسام اللي يطالع فيها بخبث: أيش تقصد بكلامك هذا

                  بسام: أبي أتأكد عشان أصدق

                  غلاء بصدمة: أيش! لا أكيد أنت تمزح صح

                  بسام بخبث: أمزح يا غلا طيب الحين راح تعرفين لو كنت أمزح ولا..........

                  ******************************

                  وبعد مرور أسبوع وفي بيت فيصل

                  فيصل كان في مكتبه يشتغل على بعض التصاميم وريم كانت في المطبخ تسوي له قهوة... فرن جوال ريم

                  فيصل: ريم تعالي شوفي جوالك فيه أتصال لك

                  ريم: ....................

                  فيصل قام وأخذ جوال ريم ولقى الرقم بدون أسم فخرج وراح لعندها: ريم حبيبتي أنتي ليش ما تردين علي من أول أقول لك جوالك يرن

                  ريم: معليش يا حبيبي والله ما سمعتك مين اللي يتصل علي الحين

                  فيصل: ممممم الرقم بدون أسم يا قلبي

                  ريم بابتسامة أخذت جوالها وحطته في جيبه: مالي خلق أكلم أحد... والحين قول لي خلصت عشان نخرج الحديقة ونتقهوى لأن الجو مره حلو كمان ليان تقول بتجي عندنا

                  فيصل: لا والله باقي يا حبيبتي ما خلصت لكن أنتو أخرجوا... وأنا لو خلصت الحقكم وكلها نصف ساعة وأنا مخلص

                  ريم: طيب يا حبي... أي على فكره يا فيصل أنا أبي أسوي عزيمه صغيرة أعزم فيها أهلي وأهلك وكمان نعزم خالتي فاطمة وجده

                  فيصل: لا لو بتعزمين أهلنا لازم تعزمين كل الاهل مع أني ما أعرف سبب العزيمة

                  ريم وهي تفتح الفرن: سبب العزيمة لأنك رجعت بالسلامة يا حبيبي وأنا من تزوجت ماحد جاني عشان كذا بعزمهم يا حياتي

                  فيصل: طيب المفروض العزيمة تكون للرجال مو الحريم

                  ريم: عادي كذا ولا كذا أنت لازم تعزم أبوي وعمي وأخواني وأخوانك وعاد أي شخص تبيه

                  فيصل بابتسامة: طيب ومتى تبيه يا عسل

                  ريم: أيش رأيك بيوم الجمعة وتكون عشا

                  فيصل: لا خليها الخميس لأن الجمعة ليلة دوامات

                  ريم: طيب خلاص اتفقنا يصير أنت تتصل على الرجال وأنا على الحريم بس يبي لي أقول لخالتي ترسل لي رقم خالتي أم عماد وخالتي الجوهرة

                  فيصل: أوكي يا حبيبتي اتفقنا والحين أنا بروح وأخلص شغلي وألحقكم

                  ريم: طيب يا قلبي أنا بعد باتصل على أسماء عشان ننسق للعزيمة وكمان نختار المحل اللي راح أطلب منه العشاء

                  فيصل: أوكي بس الرجال بجيب لهم ذبيحة وبعض الأشياء الجنابية

                  ريم: خلاص أوكي سوي اللي يناسبك يا قلبي... المهم ريم وفيصل عزموا كل العيلة والكل أنبسط في ذاك اليوم لأن كل شيء كان مرتب ومنسق على حسب طلب ريم وفيصل

                  ***************************

                  نرجع للمستشفى لعند عماد

                  عماد: كيفك اليوم يا أخت تهاني

                  تهاني بصوت متعب: الحمد لله على كل حال بس أنا متى بطلع من هنا يا دكتور

                  عماد التفت لنهاد ومن ثم لتهاني: وليش لهذي الدرجة مليتي مننا

                  تهاني بنفس الوضع: لا بس خلاص أبي أرجع البيت... وأنا أحس نفسي بأني بأفضل حال

                  عماد بابتسامة: بس هذا الموضوع أنا اللي يقرره... ومو أنتي يا أخت تهاني

                  تهاني واللي كانت منزله رأسها في الأرض: لا يا دكتور أنا عن جد أحس أني بخير وأقدر أمارس حياتي بشكل طبيعي

                  الدكتور عماد: طيب أوكي بس راح تجلسين معنا يومين أتأكد أنك طيبه ومن ثم تقدرين ترجعين على بيتكم

                  تهاني: طيب شكرا

                  عماد: نهاد خلاص وقفي المغذي وأمشي على باقي العلاج... وأنتي يا أخت تهاني ألف سلامه لك

                  أم نواف: شكرا يا دكتور والله يوفقك

                  عماد ابتسام: عادي يا خالة وهذا واجبنا والحين عن أذنك... وخرج هو ونهاد

                  تهاني: يمه فين بشاير ليش ما جات اليوم

                  أم نواف: توها اتصلت عليا وقالت إنهم في الطريق هي وأخوك ليش بغيتي شيء يا حبيبتي

                  تهاني: لا يا حبيبتي سلامتك

                  ***************************

                  وفي بيت أبو بسام وفي قسم عرساننا الجدد

                  بسام وبسخرية: بالله قولي لي أنتي طالما منتي فالحة في شيء ليش تزوجتي

                  غلا بخوف من أن بسام يضربها مثل ما ضربها من يومين: أنا ما تعودت على الشغل في بيت أهلي وأظن أمي قالت حق خالتي هذا الكلام أول ما جات وخطبتني

                  بسام مسكها من ذراعها وضغط عليها عشان تتألم: ذاك بيت أهلك تتدلعين فيه مثل ما تبين أما عندي فلا يا هانم فهمتي وكل طلباتي أنتي بتسوينها بنفسك... ومن اليوم ورايح جناحنا أنتي اللي ترتبينه وتنظفيه وياويلك مني لو شفت الخدامة عندك أو طلبتي من أي وحده فيهم تسوي لك شيء

                  غلاء ببكاء: والله حرام عليك أنت بتكسر يدي... وكمان أنا ما أعرف أرتب السرير لأنه صعب وكمان أنا ما تعودت على الشغل الكثير

                  بسام بابتسامة مستفزه: راح تتعودين يا غلاتي ولا تسوين اللي قلت عشان تشوفين أيش راح يجيك مني

                  *******************************

                  وبعد شهرين وأهم التحديثات...

                  ريم/ لقيت الفلاش في مكتب فيصل وشافته.. وعرفت بأن فيصل هو اللي خطفها ومو أخو فاضل مثل ماكنت تعتقد... وهي الحين عند أهلها وهم الين الحين ماحد يعرف أيش سبب زعلها من فيصل

                  فيصل/ في حالة يرثى لها من بعد ما راحت ريم وتركته وهو ندمان بأنه ما قال لها من البداية مثل ما نصحه أخوه فاضل.. وكل يوم يروح لعندها بس هي ترفض تقابله

                  فاضل/ حزين على أخوه وخايف يقول له عن أنه ريم تخونه مع شخص ثاني بس في نفس الوقت هو عارف بأن فيصل يحب ريم ومستحيل يصدقه وبالضبط أن الشخص سلمه الصور ظن منه أنه هو فيصل... وفاضل شكر ربه أنه الضرف جاء في يده ومو في يد فيصل

                  نوره/ في شهرها الأخير وخايفة من موعد ولادتها مع أن أمها كل يوم تطمئنها وتقول بمجرد ما تشيل ولدها أو بنتها راح تنسى كل التعب وكل شيء

                  أم مناف/ ما بين ريم وفيصل وليان واللي عرف أبوها بحقيقة حاملها

                  أبو مناف/ معظم وقته مسافر لأنه زعلان من ليلى وليان لأنهم كذبوا عليه وما قالوا له عن وضع عبد العزيز وليان... وفي نفس الوقت خايف بأن عياله لو عرفوا بموضوع حمل ليان ما يرحموها

                  ليان/ في حالة حزن لأنه أبوها زعلان منها وهو حذرها بأن لو كان موجود في المكان ما يبي يشوف وجهها

                  أبو خالد/ من وقت ماجات ريم وهو زعلان من خالد ولا يكلمه لأنه هو سبب زواج ريم من فيصل... مع أنه أبو خالد ما يعرف سبب رجوع ريم للبيت بس هو خايف أنها تتطلق وهي حامل في شهورها الأخيرة

                  أم خالد: هي الوحيدة اللي كانت واقفه مع فيصل لأنها تعرف بأن ريم تحب فيصل مثل ما هو يحبها بس في نفس الوقت ما تبي تضغط على بنتها لأنه حالة النفسية تعبانه من بعد اللي صار لها

                  هدى/ ما بين بيتها وبيت أهلها وعايشه حياتها بشكل طبيعي مع زوجها وبنتها وولدها وكل ماجات عند أهلها تحاول تقنع ريم أنها تسامح فيصل وترجع له قبل ما تولد

                  خالد/ صار عصبي زيادة من بعد ما زعل منه أبوه بسبب اللي صار لريم بدرجة أنه ولده صار يخاف منه ولا يرضى يروح عنده

                  ساره/ تحاول تقنع خالد بأن فيصل يحب ريم وهي تحبه بس اللي صاير بينهم مشكله صغيرة وأن شاء الله راح تنحل

                  راكان/ مازال يبحث عن الشخص اللي صور ريم وصار يهددها بصورها لأنه كل ضنه سبب مشكلة ريم مع فيصل بسب هذا الموضوع

                  أسماء: واللي تعرف بكل شيء ماعدا سبب رجوع ريم لبيتهم... وهي تحاول بقدر الاستطاع أنها تهدي ريم وتخليها تسامح فيصل لأنها مدركة تماما بأن فيصل سوى كل شيء عشان يحب ريم

                  ريان/ في حالة عشق بس متردد في البنت اللي أختارها

                  غلا وبسام/ غلا في بيت أهلها وحالتها ما تقل عن حالة ريم بس الفرق هي خرجت من المستشفى وراحت بيت أهلها من بعد الضرب اللي أخذته من بسام وسبب لها أسلاب فأهلها قرروا أنهم يطلقونها من زوجها بس هي رافضة فكرة الطلاق

                  عماد/ قرر أنه يملك على نجود ويتزوجها في العيد مع أنه نجود رافضه أنا تتزوج قبل ما تخلص دراستها

                  وأي شخص ما ذكرته فهو عايش حياته بشكل طبيعي.................يتبع

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                    قراءة ممتعة يا حبايبي...

                    تعليق

                    • زينة الزينات
                      عضو فضي
                      • Jul 2017
                      • 513
                      • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


                        https://weamh200.sarahah.com/

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      حبيبتي ابدعتي الله يسعدك البارت كان يجنن
                      فشلت بتوقعي
                      بس انا نسيت الحين الدكتور عماد من اقارب فيصل ولا لا ونجود ما عرفتها لان انقطعت فتره كبيره عن الروايه
                      تحياتي الك يا حلوه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...