رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • shosho11
    عضو فضي
    • Sep 2015
    • 601

    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

    مقتطفات من الفصل السابع والثلاثون....


    أماني بخوف بلعت ريقها وبينها بين نفسها (ياويل حالك يا أماني الظاهر فيصل قرر أنه يطلقني بس لو هو طلقني أنا..................

    *************************

    فيصل مسك يدها أماني وبحنان: أي يا قلبي من جدي وأنا بأسوي أوراقك...............

    ************************

    نواف واللي ذاب من صوت ريم: الله... والله وحشني هالصوت كيفك يا حياتي

    ************************

    ريم بشوية حدة: حبيبي في عينك وكمان أنت والله منت من باقي أهلي عشان أتذكر صوتك

    ************************

    نواف: أنا أحب زوجتي تكون كذا دايما والحين راح أقولك أنا عندي لك هدية راح أرسلها لك ولزوجك المغفل... وأنا متأكد أنها راح تصدمك يا عمري

    ************************

    ريم بشهقة/ المشكلة أنا ما أعرف كيف الصور وصلت له أو مين اللي ما يخاف الله اللي سوى فيني كذا

    ************************

    أسماء: ريم أنتي لازم تكوني قوية عشان تقدرين تدافعين عن نفسك والحين سلام.............

    **********************

    راكان واللي الدم بدأ يجري في عروقه من تصرف أخته وبانفعال: هذا لأنك حماره وغبية ووالله لو ما كنتي حامل كان عرفت كيف أتصرف معك

    **********************

    أسماء وهي مدعية الاستغراب: لا والله على أساس... وبتقليد لريم/ والله يا أسوم أنا ما أبي فيصل وأنا راح أنتقم منه على اللي سواه فيني أخوه وبعدين أفكر أتطلق ولا لا... أقول ترى والله أنتي ما عندك ما عند جدتي ما غير جننتيني بكلمتك هم على همي ما أعرف من أي مسلسل رحتي ولقطتيها

    *******************

    ريم بدمعة وصوت شبه باكي: فيصل متى بترجع والله أنا اشتقت لك ومفتقدتك

    ********************

    فيصل واللي شويه وعقله يطير على زوجته: ريم حبيبتي بس أعطيني أسبوع والله حتى لو ما خلصت أنا راح أرجع لك بس الله يخليك لا تبكين وتقطعين قلبي عليك

    **********************
    ريم: في حفظ الرحمن يا قلبي ومع السلام... ريم قفلت من فيصل وضمت الجوال وهي تحس براحة من بعد ما سمعت صوت حبيب قلبها وفي هاللحظة جاتها رسالة من فيصل.................

    تعليق

    • shosho11
      عضو فضي
      • Sep 2015
      • 601

      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

      الفصل السابع والثلاثون....



      وفي بيت فيصل الثاني....

      أماني واللي استقبلته فيصل أفضل أستقبال

      فيصل وهو يجلس: كيف حالك يا حبيبتي وكيف ولدنا مشاري

      أماني بابتسامة: الحمد لله بخير يا قلبي والحمد لله على سلامتك

      فيصل: الله يسلمك بس فين مشاري ما أشوفه والله أني اشتقت له

      أماني بزعل مصطنع: يعني أنت بس اشتقت لمشاري أما أم مشاري ما اشتقت لها صح

      فيصل ابتسم وشد أماني لحضنه: لا تخافين أنتي بعد اشتقت لك يا حبيبتي

      أماني: أشوى احسب أنا مالي مكان في قلبك... والحين خليني اروح وأجهز لك الفطور لأنك أكيد ما فطرت وقامت عشان تروح... بس تفاجأت بفيصل اللي مسك يدها

      فيصل بكل جديه: لا تروحين لأني أبيك في موضوع مهم

      أماني بخوف بلعت ريقها وبينها بين نفسها (ياويل حالك يا أماني الظاهر فيصل قرر أنه يطلقني بس لو هو طلقني أنا فين بروح): خليني أجهز لك الفطور وأرجع

      فيصل باستغراب من ملامح أماني اللي تغيرت مية درجه: أنا فطرت يا أم مشاري فاجلسي لأني مستعجل

      أماني جلست جنب فيصل وهي عافسة ملامحها: هلا يا أبو مشاري

      فيصل حس بخوف أماني فحب يكسر: أماني حبيبتي أنا عندي لك بشارة إذا قلتها لك أيش لي يا حبيبتي

      أماني بابتسامه خفيفة: بشارة لي أنا يا فيصل طيب أيش هي

      فيصل بفرح: أخوك راشد حي يا أماني حي وأنا عرفت مكانه في أمريكا

      أماني بصدمة: أيش أخوي راشد يا فيصل أنت من جدك تتكلم

      فيصل مسك يدها أماني وبحنان: أي يا قلبي من جدي وأنا بأسوي أوراقك وبمجرد ما تنتهي أحنا راح نسافر على طول

      أماني احتضنت فيصل وهي تبكي وتقول: الله لا يحرمني منك يا فيصل والله يسعدك ويفرحك مثل ما فرحتني... أماني وهي تبعد عن حضن فيصل/ آآآآآآه يا ليت أمي كانت فيه كان فرحت هي بعد

      فيصل: الله يرحمها يا حبيبتي الله يرحمها والحين قومي وجيبي لي بطاقتك الشخصية عشان اجراءات السفر وكمان لو عندك جواز سفر هاتيه

      أماني بخوف: والله يا فيصل أنا ما عندي جواز سفر لأني ما قد سافرت خارج السعودية يا قلبي

      فيصل هز رأسه بموافقه: طيب يا حبيبتي هاتي بطاقتك الشخصية

      أماني بفرحة ما تنوصف: حاضر... فيصل أخذ بطاقة أماني وخرج وراح على السفارة

      **************************

      وبعد مرور عشر أيام وفي السوبرماركت

      ريم بخوف: سالي لا تتركين مشاري يروح بعيد عنك أوكي

      سالي: أوكي مدام وراحت ورى مشاري

      ريم وقفت قدام رف البطاطس وبدأت تختار اللي تحبه واللي طلبته ليان: يالله أحس نفسي نسيت شيء... في هاللحظة رن جوال ريم فردت بدون ما تشوف الاسم/ الو هلا

      نواف واللي ذاب من صوت ريم: الله... والله وحشني هالصوت كيفك يا حياتي

      ريم عفست ملامحها وطالعت في ميري وباستغراب: عفوا من معي

      نواف بابتسامة خبث: لا لا لا ما اتفقنا على كذا معقول تكوني نسيتي صوتي حبيبك يا ريم

      ريم بشوية حدة: حبيبي في عينك وكمان أنت والله منت من باقي أهلي عشان أتذكر صوتك

      نواف: في وقتنا الحالي أنا فعلا مو من عائلتك بس عن قريب جد راح تكوني أنتي من عائلتي يا حياتي

      ريم: حلم أبليس في الجنة بأني أكون من عائلتك وأنا قبل كذا قلت لك أحلم على قدك

      نواف بضحكة سخرية: أوكي يا عسل بس عبايتك مره حلو ومحتشمة وأنا أحب زوجتي تكون كذا دايما والحين راح أقولك أنا عندي لك هدية راح أرسلها لك ولزوجك المغفل... وأنا متأكد أنها راح تصدمك يا عمري

      ريم بخوف التفتت يمين ويسار تشوف أي شخص ماسك جوال ويتكلم بس الكل كان مشغول بالتسوق مع عائلته: أيش تقصد أنت

      نواف بخبث ولئم: باي يا حبيبتي باي... وقفل الخط في وجهها... ريم حاولت تخلص المشتروات بسرعة وأخذت مشاري والخدم ورجعوا على بيت أبو مناف وأول ما وصلت استأذنت أم مناف وليان وطلعت على غرفتها هي وفيصل وأول ما دخلت قفلت الباب وجلست على سريرهم وخرجت جوالها ودخلت على الواتساب ومن جد انصدمت من الصور اللي أرسلها لها نواف لأنها ما تعرف كيف وصلت له وهي متأكدة بان فيصل لو شاف الصورة ماراح يرحمها فقررت أنها تتصل على أسماء

      أسماء بفرح: هلا والله بأختي الغالية

      ريم ببكاء: أسماء الله يخليك ألحقي علي

      أسماء قامت بسرعة من عند أهلها وطلعت على غرفتها: ريم حبيبتي أيش فيك وليش تبكين

      ريم بنفس النبرة: أسماء تخيلي الحيوان رسل لي عشر صور مختلفة من صوري مرة في زواج خالد وباقي وأحنا في الكلية يعني هو مراقبنا في كل مكان وأخر صور اخذها لي في السوبر ماركت قبل شوي أسماء والله لو فيصل شاف الصور هو راح ينحرني يا أسماء ومهما حلفت له هو مارح يصدقني ... ريم بشهقة/ المشكلة هو أنا ما أعرف كيف الصور وصلت له أو مين اللي ما يخاف الله اللي سوى فيني كذا

      أسماء صعقت وصارت عاجزة عن التفكير: طيب خليني أفكر أيش راح نسوي

      ريم: تفكرين هو في وقت تفكرين فيه يا أسماء أنا جالسة أقول صوري عند الحيوان هذا وأنتي تبين تفكرين

      أسماء استوعبت على ريم: أسفه يا ريم وأنا قلت كذا من الصدمة بس أسمعي أنتي كوني طبيعية قدام أهل زوجك وأنا الحين بأمر عليك وأخذك لمشوار ضروري

      ريم وهي تمسح دموعها: ليش فين بنروح بالضبط

      أسماء: لو جيت راح تعرفين كل شي

      ريم واللي رجعت للبكاء: طيب بس الله يخليك تعالي بسرعة لأني أحس نفسي أني بأموت

      أسماء: ريم أنتي لازم تكوني قوية عشان تقدرين تدافعين عن نفسك والحين سلام... ريم قامت ودخلت على دورة المياه وغسلت وجهها وبعد كذا خرجت وغيرت ملابسها وجلست تفكر أيش راح تقول لخالتها عشان تخرج من البيت وبعد ما وصلت لقرار نزلت عند خالتها

      ريم باخوف: خالتي بعد إذنك أنا بخرج مع أختي

      أم مناف باستغراب: الحين يا حبيبتي طيب تعشي وبعدين روحي

      ريم: لا ياخالتي أنا راح أتعشى مع أختي أسماء

      أم مناف: طيب بس أنتي بترجعين على البيت ولا بتروحين بيت أهلك

      ريم وهي تطلع في ليان: لا أنا يمكن أنام عند أهلي وبكره لو خرجت من الكلية راح أرجع على هنا

      أم مناف بابتسامة: طيب يا حبيبتي استودعتك الله وانتبهي على نفسك

      ريم: أن شاء الله يا خالتي... ريم جلست مع أم مناف وليان بتوتر واضح الين ما وصلت أسماء فودعت خالتها وليان وخرجت وراحت مع أسماء على مطعم من المطاعم وأول ما وصلوا اتصلت على راكان واللي كان قريب منهم فجا عندهم على طول

      راكان وهو يطالع في أخواته باستغراب: السلام عليكم ورحمة الله

      ريم بخوف وأرتباك وأسماء: وعليكم السلام

      راكان: أيش عندكم أنتي وهي وأيش مهببين أثنينكم ومخرجيني من عند الشباب بهذي الطريقة

      أسماء طالعت في ريم وبلعت ريقها: خلينا ندخل جوى المطعم لأن وقوفنا هنا شبهة

      راكان: طيب شرفوا قدامي أنتي وهي والله يستر... ريم وأسماء وراكان دخلوا على المطعم وجلسوا يحكون لراكان كل اللي صار مع ريم من شخص أسمه فاعل خير

      راكان طالع في ريم: ليش يا ريم ليش ما جيتي وقلتي لي من البداية وخليتي وأحد قليل الدين والرجولة يتمادى عليك كذا

      ريم ببكاء: لأني كنت خايفة أنك ما تصدقني وكمان وهو في البداية أتصل عشان يخليني أكره فيصل بس والله ماكنت أعرف أنه يراقبني في الاماكن اللي أروح لها

      راكان واللي الدم بدأ يجري في عروقه من تصرف أخته وبانفعال: هذا لأنك حماره وغبية ووالله لو ما كنتي حامل كان عرفت كيف أتصرف معك

      أسماء بخوف من أنفعال راكان أكثر من كذا: راكان حبيبي أحنا نبيك تحل الموضوع ومو تعصب علينا أكثر من كذا وريم من حقها تخاف من بعد اللي صار لها قبل زواجها

      راكان واللي حط يده على خده: لا يشيخ ليتك تضلين ساكته يا حضرة المحامية... وبعدين تعالي وقولي لي أنا ماكنت واقف معها في ذاك الوقت... وحتى زوجها من فيصل كان رفضته كان وقفت معه في وجه خالد... في هذي الحظة رن جوال ريم وكان المتصل فيصل

      ريم بصوت مبحوح وخوف: الوو

      فيصل بشوية عصبية: السلام عليكم فينك يا ست ريم

      ريم طالعت في راكان وأسماء: أنا برى مع راكان وأختي أسماء

      فيصل باستغراب من نبرتها: طيب متى بترجعين البيت لأني أبيك ضروري

      ريم حست بخوف وشافت بأن الدنيا اسودت فجأة قدامها: هاااااا وليش أيش اللي صار

      فيصل اتنهد: لو رجعتي البيت راح تعرفين والحين متى راجعة

      ريم: شويه برجع على بيت أهلي لأني بنام هناك اليوم

      فيصل: طيب بس على الأقل كان أرسلتي لي أنك بتروحين بيت أهلك وبتامين هناك

      ريم ببكاء: فيصل والله أنا تعبانه يا فيصل تعبنه ونفسيتي مثل الزفت فالله يسعدك لا تزيدني هم أكثر من همي

      راكان شد السماعة بسرعة من ريم: هلا فيصل معليش خلي ريم الحين وشويه كلمها

      فيصل بخوف على ريم: ليش هي أيش فيها وأيش جاها وعن أي هم تتكلم... بس لا تكون مريضه وأنتم ما تبون تقولون لي

      راكان واللي يبي يطمن فيصل: لا تخاف عليها بس شكلها اشتاقت لك عشان كذا تتدلع عليك عاد أنت تعرف دلع البنات

      فيصل بشك: أنت متأكد أنها موب مريضه يا راكان

      راكان واللي كان يطالع أخته اللي كانت تبكي وتشهق بصمت: والله ماهي مريضه وأن شاء لو كلمتها ثاني مره راح تكون أفضل

      فيصل: طيب خلاص قول لها بأني راح أتصل عليها بعد ساعتين من الحين

      راكان بابتسامة: أن شاء الله يالنسيب والحين في حفظ الرحمن

      فيصل: في حفظ الرحمن

      راكان مد الجوال لريم: خذي جوالك وزوجك يقول بأنه راح يتصل عليك بعد ساعتين من وقتنا الحالي والحين أعطيني رقم الحيوان اللي يتصل عليك وأعطيني جوالك لأني راح أحاول رقمها على جوالي ... ريم فتحت جوالها وأعطته لراكان... راكان أخذ الرقم / ها يا حلوين أيش تبون تتعشون أنتي وهي

      أسماء: ممممم أنا أبي شيش طاووق مع صحن سلطة وأنتي يا ريم تاخذين مثلي

      ريم: لا ما أبي شيء نفسي مسدودة

      راكان: أنا راح أطلب لي معكرونة صيني تبين أطلب لك مثلي ولا تبين مثل أسماء وياويلك لو قلتي نفسك مسدودة

      ريم بابتسامة خفيفة: خلاص أبي مثلك وأبي ورق العنب

      راكان: طيب أوكي ... المهم بعد ما تعشوا رجعوا على البيت

      ****************************

      في بيت أبو خالد

      وفي غرفة ريم

      ريم: والله يا أسماء أنا خايفة يكون هذا الحيوان أرسل الصور على جوال فيصل مثل ما أرسلهم علي

      أسماء بابتسامة: لا أن شاء الله والله يشغله في نفسه يا قلبي... ولو مثلا هو فعلا أرسلها كان لقيتي زوجك قوم الدنيا عليك

      ريم وهي تطالع ساعتها: والله ما أعرف أنا حاسة بأني راح أموت من الخوف... وبطفش/ اوف هو كمان فيصل ما أعرف أيش فيه تأخر وما أتصل

      أسماء بخبث: أكيد هو مع أماني الحين ونساك... ومثل ما يقولون مادام معي القمر مالي ومال النجوم

      ريم طالعت أسماء بنصف عين: لا والله أحلفي وأنتي واقفه يعني تبين تزيديني هم على همي

      أسماء وهي مدعية الاستغراب: لا والله على أساس... وبتقليد لريم/ والله يا أسوم أنا ما أبي فيصل وأنا راح أنتقم منه على اللي سواه فيني أخوه وبعدين أفكر أتطلق ولا لا... أقول ترى والله أنتي ما عندك ما عند جدتي ما غير جننتيني بكلمتك هم على همي ما أعرف من أي مسلسل رحتي ولقطتيها

      ريم: مسلسل في عينك وبعدين أيش عند جدتك وأنا ما عندي ولا حضرتك تبيني أترك زوجي يا هانم

      أسماء: لا أنا ما قلت كذا والله يهنيكم أنتم الاثنين في بعض... في هذي اللحظة رن جوال ريم

      ريم بفرح: فيصل اتصل

      أسماء بابتسامة: أنا بروح عند خالتي وساره وشويه أرجع لك يا قلبي... أسماء خرجت وريم ردت على فيصل

      ريم: الوو

      فيصل: هلا والله با أحلى ريم في حياتي هلا بعسل حياتي

      ريم بعتاب: ليش تأخرت علي في الاتصال

      فيصل بابتسامة: أسف حبيبتي والله أني انشغلت مع أماني وأخوها

      ريم بدمعة وصوت شبه باكي: فيصل متى بترجع والله أنا اشتقت لك ومفتقدتك

      فيصل حس بنغزه في قلبه من كلام ريم: والله حتى أنا اشتقت لك يا قلبي بس أيش أسوي جالس أصلح أوراق أخو أماني وزوجته وعياله عشان يرجعون معنا على السعودية

      ريم ما قدرت تتمالك نفسها أكثر من كذا فبكيت: فيصل والله أنا تعبانه يا فيصل ومحتاجتك وما أعرف يمكن أموت وأنت بعيد عني

      فيصل بخوف وارتباك: بسم الله عليك أيش هذا الكلام يا ريم يا حبيبتي... ريم واللي يرحم والدينك أيش فيك أنتي مريضه حاسة بشيء يا قلبي قولي لي عشان أقدر أتصرف

      ريم: .............بس كانت تشهق من البكاء

      فيصل واللي شويه وعقله يطير على زوجته: ريم حبيبتي بس أعطيني أسبوع والله حتى لو ما خلصت أنا راح أرجع لك بس الله يخليك لا تبكين وتقطعين قلبي عليك

      ريم وهي تمسح دموعها بيدها: لا خلاص خلص شغلك وتعال وأنا راح أنتظرك بس الله يسعدك لا تتأخر علي

      فيصل بحنان: طيب من عيوني وأنا مثل ما قلت لك بعد أسبوع راح أرجع يا قلبي وانتبهي على نفسك ولا تزعلك روحك ولو ما تبين تجلسين عند أهلي خلاص أجلسي عند أهلك الين ما أرجع يا قلبي وأهم شيء راحتك ولا تنسين أنك حامل يا روحي

      ريم: لا والله أنا مرتاحه عند خالتي وماهي مخليتني أحتاج لشيء

      فيصل بتنهيد: طيب يا حبيبتي أيش تبيني أجيب لك معي من أمريكا

      ريم: ما أبي شيء بس أبيك أنت ترجع لي

      فيصل بابتسامة: أن شاء الله يا عمري... بس تدرين أول مره أحس أنك تحبيني يا ريم وعمري ما أتخيلت أن بعدي راح يسوي فيك كذا يا عسل حياتي

      ريم: ..................

      فيصل بضحك: أعرف أنك ماراح تردين على كلامي... والحين قولي لي تبين شيء قبل ما أقفل يا روحي

      ريم بشوية فرح بعد ما هدت أعصابها من بعد كلام فيصل لها: لا ما أبي غير أن ربي يرجعك لي بالسلامه

      فيصل بضحكة خفيفة وبهمس: أن شاء الله بس أنا أبي أطلب منك طلب

      ريم: لبي يا قلبي

      فيصل: لبيتي أن شاء الله في منى معي... ريم أنا أبيك توعديني أنك ما تضيقين صدرك ياقلبي وأن شاء ماعد أتركك وأسافر بدونك

      ريم بنفس الهمس: أن شاء الله يا عمري

      فيصل: طيب يا حبيبتي في حفظ الله ومع السلام

      ريم: في حفظ الرحمن يا قلبي ومع السلام... ريم قفلت من فيصل وضمت الجوال وهي تحس براحة من بعد ما سمعت صوت حبيب قلبها وفي هاللحظة جاتها رسالة من فيصل... (هاك روحي فدوة لبسمة رضاك وهاك قلبي هدية ولا تردينه هاك أفراحي وأعطيني أحزانك أعياد قلبي حبك لا تسألينه ولا تلومينه أحبك يا أغلى أحبابي... أحبك يا عسل حياتي يا ريم) ريم فرحت من رسالة فيصل وحست أنها امتلكت الدنيا بالي فيها فقررت ترسل له رسالة وهي (صحيح رسالة منك تفرحني... لكن صوتك يريحني... وشوفتك تسوى أغلى ما عندي يا عمري أنت).......................يتبع

      تعليق

      • shosho11
        عضو فضي
        • Sep 2015
        • 601

        رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

        قراءة ممتعة يا حبايب قلبي ....

        تعليق

        • shosho11
          عضو فضي
          • Sep 2015
          • 601

          رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

          مقتطفات من الفصل الثامن والثلاثون....


          ليان فتحت بصعوبة وأول ما شافت الشخص اللي كان جالس على طرف سريرها ففتحت عيونها وطار كل النعاس منها... وجلست بسرعة وبصدمة: عـ عــ عـــزوز

          ******************************

          عبد العزيز: لا يا حبيبتي يا ليان أنا ما مت أنا هنا جنبك في كل مكان وزمان

          *****************************

          ليان بعدت عن حضن عبد العزيز وهزت راسها بالنفي: لا لا يا عبد العزيز أحنا لازم.............

          **************************

          عبد العزيز ضم ليان بحنان: والله حتى أنا راح أشتاق لك...............

          **************************

          أم مناف بنفس خوفها على بنتها: الحمد لله على كل حال... والله أني أحترت معها وخايفة يصير لها شيء أو تضيع مني يا أبو مناف البنت كل..............

          **************************

          أبو مناف بسخرية: ماشاء الله وليش حضرته يبي يحبس البنت في البيت وهو مو في البلد

          ***************************

          ليان بضحكة: والله أنك نكته يا ريم لأنك لو زعلتي قلتي ما أحبه ومن زينه ولو رضيتي قلتي يا حبي له يا بنت الناس أرسي على كلمة وحدة

          ***************************

          ريم وهي تعصر عيونها: وليش حضرتك تبيني أكره زوجي يا ست ليان... لا يا عمري هذا فصولي أغلى ناسي يا حبيبتي أنتي

          ***************************

          ليان باستغراب: وليش أيش سوى لك أخوي فاضل... مع أني أنا اللي أعرفه أخوي فيصل هو اللي كان يلحقك ومو فاضل

          ******************************

          ريم انصدمت من الكلام اللي كانت تسمعه من ليان وحست من اللي تسمعه كان أحد كب عليها مويه بارده مثل الثلج: أي صح صار هذا الكلام........

          ****************************

          الجهة الثانية وهي تدقق بصوت ريم: بخير يا حبيبتي... بس أنتي أيش فيك صوتك مو طبيعي

          ****************************

          أم خالد بابتسامة: ريم أخزي الشيطان وشيلي فكرة الطلاق من رأسك لأنك تعرفين نظرة المجتمع للمطلقة.............

          ****************************

          ريم بحزن: يمه والله أنا ما أعرف أيش أسوي المشكلة لو واجهت فيصل هو راح يقول لي من فين عرفتي ولو أنا قلت له أختك قالت لي هو أكيد ماراح يسكت وراح يتهاوش مع أخته...................

          ****************************

          أبو خالد باستغراب: هذا أيش فيه دخل كذا مثل المجنون لا سلام ولا كلام

          ****************************

          أم خالد بابتسامة: لو ما خفت عليك على مين بخاف يا رفيق عمري وحبيب روحي

          تعليق

          • shosho11
            عضو فضي
            • Sep 2015
            • 601

            رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

            الفصل الثامن والثلاثون....


            وفي بيت أبو مناف

            وفي غرفة ليان وفي نصف الليل كانت جالسة على سجادتها تارة تبكي وتارة تدعي أن ربي يغفر لها لأنها كانت سبب موت شخص أمتلك قلبها وراح وخلاها... ليان بكت الين ما حست أن روحها راح تخرج من جسمها الهزيل وبعد ما خلصت تمددت على سريرها وهي تحس بتعب غير طبيعي... بس أول ما حطت يدها على بطنها وتذكرت الكائن الموجود فيه حست بخوف فهي ما تعرف كيف راح تتصرف وهل هذا الطفل راح يكون شرعي ولا راح يكون ..... ليان أستغفرت ربها لأنها مدركة تماما بأن الله ماراح يتخلى عنها بس في نفس الوقت لو مثلا الطفل كان ولد هي كيف راح تربيه لوحدها وهي مستحيل تتخلى عن ولدها واللي قطعة من عبد العزيز لأي شخص ثاني وحتى لو كانت خالتها فاطمة... ليان فكرت وفكرت الين ما نامت بدون ما تحس على نفسها بس قامت على صوت شخص قريب من قلبها

            الشخص بحنان: ليان حبيبتي قومي يا عمري أنا رجعت

            ليان فتحت عيونها بصعوبة وأول ما شافت الشخص اللي كان جالس على طرف سريرها ففتحت عيونها وطار كل النعاس منها... وجلست بسرعة وبصدمة: عـ عــ عـــزوز

            عبد العزيز بنفس أسلوبه: يا عيون عبد العزيز يا قلب عبد العزيز

            ليان: أأأنت من فين جيت أنت مو مت

            عبد العزيز: لا يا حبيبتي يا ليان أنا ما مت أنا هنا جنبك في كل مكان وزمان

            ليان أرتمت في حضن عبد العزيز وببكاء: ليش رحت وتركتني ليش أنا أيش سويت عشان تعاقبني بهذي الطريقة وأنت تعرف تماما أني أحبك وما صرت أقدر على بعدك صحيح أني دعيت لك بحادث بس والله كان في لحظة غضب لأني ما كنت أحبك بس من بعد الملكة صار حبك يجري في عروقي... وطالما أنك عارف أنك بتتركني ليش تزوجتني ورحت وتركتني أنا وولدك

            عبد العزيز بدمعة: والله مو بيدي أني أتركك يا ليان بس هذا قدر ربي بس صدقيني أنا دايما معك يا ليان ومستحيل أتركك ولا عاد تحملين نفسك سبب موتي لأني ما مت الا لان عمري انتهى يا ليان وبعد مشاري ولدنا راح يكون معك وكل ما شفتيه راح تتذكريني

            ليان بعدت عن حضن عبد العزيز وهزت راسها بالنفي: لا لا يا عبد العزيز أحنا لازم نروح معك أنا خلاص ما عادني قادره على بعدك عني... وكمان ولدك لمين راح يقول بابا

            عبد العزيز بابتسامة حزينة: راح يقول للشخص اللي راح يكون زوجك يا ليان

            ليان هزت راسها ودموعها على خدها: أنت ليش تقول كذا... وأنت كيف ترضى أني أخذ شخص غيرك يا عبد العزيز

            عبد العزيز: ليان حبيبتي أنا مستحيل أرجع لك لأني تحت رحمة ربي وأنتي لازم تشوفين مستقبلك... وكل اللي أبيه أنا منك أنك كل ما تذكرتيني أدعي لي يا ليان برحمة ربي... ولأني أحتاج دعوتك هذي وسمي ولدي مشاري على أسم أبوي ولو مثلا كانت بنت سميها فاطمة على أمي ولو كبر أو كبرت قولي لهم أبوكم يحبكم وكان نفسه أنه يشيلكم أول ما تخرجون على الدنيا ويأذن في أذنكم بس ربي ما كتب

            ليان بنفس دموعها: لا يا عبد العزيز لا تروح وتخليني الله يخليك والله أني مفتقدتك

            عبد العزيز ضم ليان بحنان: والله حتى أنا راح أشتاق لك بس خلاص هذا نصيبنا من الدنيا ومثل ما قلت لك أنتي لازم تتزوجين من..... لأنه راح يحبك ويصونك ويحط دخل عيونه مثلي تمام وراح يحب ولدنا مثل أولادكم اللي رايح تجيبينهم

            ليان بعصبية: عبد العزيز بس خلاص أنا قلت لك ما أبي أحد غيرك ولا راح أتزوج من غيرك

            عبد العزيز وهو يبعد ليان عن حضنه: ليان حبيبتي ماحد يقدر يغير المكتوب غير الله... والحين أنا لازم أروح يا حبيبتي

            ليان مسكت يد عبد العزيز وهي تبكي من قلبها: عبد العزيز لا تروح وتخلينا الله يخليك لا تروووح......

            أم مناف بدموعها وبخوف وهي ضامه ليان اللي كانت تبكي من قلبها وتصحي فيها: بسم الله عليك يا بنتي بسم الله قومي يا حبيبتي وأخزي الشيطان عبد العزيز مات الله يرحمه

            ليان فتحت عيونها بصعوبة وهي تشهق: يمه عـــزوز راح وخلاني يا يمه قلت له خذني معك بس هو ما خذاني

            أم مناف وهي تزيد في ضمة بنتها: بسم الله عليك وبعد عمرطويل أن شاء الله يا يمه أخزي الشيطان وقومي وأتوضي وصلي الفجر وأدعي لعبد العزيز بالرحمة والمغفرة

            أبو مناف دخل ومعه كاسة زمزم: خذي وشربيها يا أم مناف... أم مناف شربت ليان الزمزم وجلست تدعي وتقرأ عليها بعض السور القرآنية الين هديت وبعد كذا قامت وصلت الفجر وأمها جالسه عندها وبعد ما نامت استودعتها الله وخرجت من عندها وراحت على غرفتهم

            أبو مناف واللي كان يقرأ وسكر القران اللي في يده: ها نامت؟

            أم مناف بقلق وحيرة على حال بنته: أي نامت

            أبو مناف: وكيفها الحين أن شاء الله أفضل

            أم مناف بنفس خوفها على بنتها: الحمد لله على كل حال... والله أني أحترت معها وخايفة يصير لها شيء أو تضيع مني يا أبو مناف البنت كل مالها وصحتها تتدهور لا أكل زين ولا نومها زين وغير كذا هي حامل فقول لي أنت أيش الحل

            أبو مناف: المشكلة أنها في عدة أما لولا كذا كان أخذناها وسافرنا معها لخارج السعودية... والمشكلة الأكبر هي بتجلس عدتها الين ما تولد يعني مطوله... إلا على فكره هي في أي شهر يا أم مناف

            أم مناف برتباك: ها أظن أنه في الثاني

            أبو مناف باستغراب: والله غريبه لأن بطنها بدا يبرز وكأنها في الرابع وأحس بطنها مثل بطن ريم اللي في الرابع

            أم مناف بخوف من أن زوجها يعرف حقيقة حمل بنتها ويقوم الدنيا على رأسهم هي وليان: الله يعين يا أبو مناف وعلى فكره في حريم بطونهم تكون كبيره شوي... والمهم ربي يقومها بالسلامة

            أبو مناف بابتسامة: أمين يا رب... إلا على طاري ريم فينها أنا ما شفتها معك لمن رجعتي من بيت أمي

            أم مناف: ريم في يبيت أهلها وولدك قوم الدنيا لمن عرف أنها خرجت

            أبو مناف بسخرية: ماشاء الله وليش حضرته يبي يحبس البنت في البيت وهو مو في البلد

            أم مناف: والله يا عبد الله أنا أحترت مع أولادك كل واحد تفكيره غير عن الثاني مع أنه يقولون إن الانسان لو كبروا عياله يرتاح والله أني شايفه العكس وولدك لو كان صغير أنت تقدر تتحكم فيه أما لو كبروا راح يشيبونك ويزيدونك هم

            أبو مناف: الله يسهل والحين خلينا ننزل علشان نفطر وأروح على مكتبي

            أم مناف بابتسامة: طيب يا حبيبي... وقامت ونزلوا لدور الثاني

            *******************

            وفي بيت فيصل

            ريم أول ما رجعت دخلت وأخذت دش دافي وبعد خروجها نزلت على المطبخ تدور على شيء تأكله بس ما لقيت لأنه الثلاجة كانت فاضيه لأنهم ما رجعوا على البيت من وقت ما رجعوا من تركيا فقررت ترجع على غرفتها وتغير ملابسها وتروح بيت أهل فيصل... وفي الليل تكتب الأغراض اللي تحتاجها وتخلي السواق يروح ويجيبها لها لأنه بمجرد ما يرجع فيصل بترجع على بيتها... المهم ريم لبست وراحت على بيت أهل فيصل وبعد ما تغدوا طلعت مع ليان على غرفتها

            ليان: فيصل أتصل عليك يا ريم

            ريم بابتسامة: أي أتصل وقال إنه راح يرجع بعد أسبوع أن شاء الله... آآآآه يا ليان ما تعرفين قد أيش مشتاقه حق فيصل يا عمري أنا ويا حبي له

            ليان بضحكة: والله أنك نكته يا ريم لأنك لو زعلتي قلتي ما أحبه ومن زينه ولو رضيتي قلتي يا حبي له يا بنت الناس أرسي على كلمة وحدة

            ريم وهي تعصر عيونها: وليش حضرتك تبيني أكره زوجي يا ست ليان... لا يا عمري هذا فصولي أغلى ناسي يا حبيبتي أنتي

            ليان بضحكة من قلبها وأول مره تضحك مثل كذا من بعد وفاة زوجها: والله أنك من جد فله... لا على كذا أخوي يبيله كل بعد فتره يسافر عشان تشتاقين له صح

            ريم مدت بوزها بزعل مصطنع: ما راح أرد عليك... وهو خليه يسافر عشان أتفاهم معه بطريقتي

            ليان وهي تجلس جنب ريم: ريم ممكن أسألك سؤال يا عمري

            ريم بتفكر: أسألي يا عسل كل اللي تبينه

            ليان وهي تدقق في ملاح ريم: أنتي تزوجتي أخوي فيصل عن حب صح

            ريم عقدت حواجبها: لا طبعا لأني ماكنت أعرف الأستاذ فيصل إلا بعد الملكة... وبيني وبينك لو كنت أعرف أن فيصل أخو فاضل كان ما وافقت عليه

            ليان باستغراب: وليش أيش سوى لك أخوي فاضل... مع أني أنا اللي أعرفه أخوي فيصل هو اللي كان يلحقك ومو فاضل

            ريم: لا والله أخوك الغبي فاضل هو سبب كل المصايب اللي طاحت على راسي

            ليان ببراءة وهي ما تعرف الخطأ الفادح اللي جالسة تسويه: أيش فاضل... بس أنا اللي أتذكر فيصل اللي كان يلحقك والدليل لمن أتقابلنا في السوق أول مره تتذكرين لمن سرحتي وبعد كذا خرجتي من المحل بدون ما تشترين شيء حتى بلا امريه أخوي فيصل خرج وتركني على طول ولمن خرجت من المحل والسوق أنا ومرافقتي شفته يتخانق معك ولمن بغيت أتدخل بينكم البدي قارد أنس منعنا ورجعني على البيت الغبي.......... والله يا فيصل رحت وطي اليوم

            ريم انصدمت من الكلام اللي كانت تسمعه من ليان وحست من اللي تسمعه كان أحد كب عليها مويه بارده مثل الثلج: أي صح صار هذا الكلام... وحبت تجاري ليان عشان تعرف كل شيء

            ليان بتساؤل: وما أظن أن ذاك أول لقاء لكم لأنه نضرة أخوي فيصل لك كانت نظرة شخص يعرفك عز المعرفة يعني كان بينكم علاقة وخنتي العلاقة أو سويتي فيه شيء

            ريم بارتباك: ليان أنا في حياتي ماسويت علاقة مع أي شاب ولعلمك أنا كمان كنت مصدومة من أخوك لأنها كانت ثاني مره أشوفه في ذاك السوق وكنت أظنه زوجك

            ليان وهي تعفس ملامح: فيصل زوجي لا يا حبيبتي هو أخوي الغالي... بس يا ريم في نفس اليوم أنتي أيش سويتي فيه

            ريم واللي كانت تتذكر باللي صار بينهم: أنا ما سويت له شيء عصب علي وعصبت عليه... ولكن ليش تسألين

            ليان بتفكير: والله لأني ما راح أنسى ذاك اليوم اللي رجع فيه فيصل من السوق وكانت يده تنزف وهو في قمة العصبية ودخل غرفته وكسر كل شيء فيها بدرجة أنه ما قدر ينام لمدة أسبوع من ريحة العطورات المنتشرة فيها... هذا شيء والشيء الثاني يوم قال أبوي يدور له عروسه في وقت محدد وقتها ما قال لأمي عنك فقلت أنا أني عندي صديقه أسمها ريم ذاك الوقت هاج علي مثل الأسد وبغى يضربني وهو يقولي من فين تعرفين ريم أتكلمي لا أذبحك... فحسيت أنه يكرهك بس أنا اللي استغرب منه أخوي فيصل ليش طلب من جدتي أنها تخطبك له وما طلب من أمي تروح وتخطبك بس في نفس الوقت تذكرت أن فيصل قال لأمي بان جدتي تعرف خالتي سميره اللي هي أمك

            ريم بغصة وهي تحس بان فيصل خدعها: والله ما أعرف... لكن يا ليان أنتم شلون تفرقون بين فاضل وفيصل

            ليان: لو كانوا قريبين مني من العيون لأن عيون فاضل أوسع من عيون فيصل ولون عيون فيصل أفتح من فاضل وكمان فيصل عنده خال على خشمه ولوهم بعيدين من ريحة عطرهم فمثلا أخوي فيصل يحب العطور القوية أما أخوي فاضل فيحب العطور الخفيفة بعض الشيء

            ريم حست أنها خلاص اختنقت من اللي سمعته وبينها وبين نفسها (معقول فيصل اللي كان يطاردني طيب مين فيهم اللي خطفني معقول يكون فيصل لا لا يا رب ما يكون هو لأنه لو كان هو أنا مستحيل أسامحه على اللي سواه فيني مستحيل)

            ليان استغربت من ريم اللي ملامحها تحولت لوحدة غاضبة: ريم أيش فيك يا قلبي عسى ماشر بس لا يكون أني خبصت في الكلام وزعلتك... ريم قبل ما ترد رن جوال ليان/ الو هلا والله بعمري

            مشاعل: هلا فيك يا القاطعة والله أنك ما تستحين... ولا كأننا في يوم من الأيام كنا مع بعض

            ليان بابتسامة: معليش يا شعولة أنتي عارفة ظروفي من وقت ما مات زوجي

            مشاعل بحزن على صديقتها: الله يرحمه ويفغر له... والحين قولي لي أيش أخبارك يا عسل

            ليان: الحمد لله تمام ونحمد الله على كل حال أنتي كيفك وكيف صحتك... بشريني في شيء في الطريق ولا باقي

            مشاعل: الحمد الله تمام أنا بخير... وربي ما كتب الين الحين عاد دعواتك يا قلبي دعواتك... ريم طالعت في ليان وقامت ورجعت على غرفة فيصل وجلست تفكر بكلام ليان

            ريم: معقولة يا فيصل معقولة تكون أنت اللي...... لا لا أن شاء الله ما يكون هو ولو مثلا هو ليش سوى فيني كذا ليش كذب علي بس أنا لازم أعرف الحقيقة بس خليه يرجع... ريم من التفكير حست أن رأسها راح ينفجر فقررت أنها تتصل على انسانه هي متأكدة أنها راح تفيدها أو تنصحها باللي تسويه/ الوو

            الجهة الثانية: هلا حبيبتي

            ريم: كيفك يا صديقة عمري

            الجهة الثانية وهي تدقق بصوت ريم: بخير يا حبيبتي... بس أنتي أيش فيك صوتك مو طبيعي

            ريم بدموع: والله تعبانه أحس نفسي بأني راح أتجنن لو ما لقيت حل لمشكلتي

            الجهة الثانية بخوف: بسم الله عليك يا عمري، ليش أيش فيك أنتي مريضه

            ريم: لا بس أتخيل فيصل كذب علي

            الجهة الثانية: في أيش كذب عليك يا حبيبتي

            ريم: تخيلي يا....... وحكت كل شيء لها

            الجهة الثانية بهدوء: ريم حبيبتي أنتي تعرفين بأني أحبك وأبي مصلحتك فلو مثلا قلت لك شيء راح تأخذين بكلامي يا حبيبتي

            ريم: أكيد وأنا متأكدة ماحد راح يخاف علي أكثر منك

            الجهة الثانية بابتسامة وحنان: ريم يا حبيبتي يمكن يكون فيصل كذب عليك مع أنك ما قد جبتي لي سيره باللي صار بينكم قبل زواجكم... بس صدقيني طالما تقدم وخطبك وأتزوجك هو خلاص صحح خطأه

            ريم بقهر: أي خطأ اللي صححه هو دمرني وأنتي تقولين كذا... أنا مستحيل أعيش معه من بعد اللي عرفت عنه

            الجهة الثاني: ريم حبيبتي لا تضيعين مستقبلك بسبب شيء أنتي مو متأكدة منه وحتى لو كان صار ما بيدك شيء لأن فيصل زوجك ويحبك وهو بنفسه قال إنه مستحيل يستغني عنك فليش تبين تنهين حياتك بهذي الطريقة... طيب ليش؟ وأيش تستفيدين لو تركتيه، ولا راح تنزلين أعلان في الجريدة عن سبب طلاقك

            ريم بانفعال: يمه أيش فيك أنتي... وأيش جالسة تقولين ولا منتي شايفة حالي وأنتي تدافعين عن فيصل وتبررين لأخطأه

            أم خالد بابتسامة: ريم أخزي الشيطان وشيلي فكرة الطلاق من رأسك لأنك تعرفين نظرة المجتمع للمطلقة... وزجك يحبك وأنتي تحبينه فلا تتهورين بشيء يخليك تندمين طول عمرك... وما في رجل ما عنده خرابيط في مرحلة من عمره

            ريم بحزن: يمه والله أنا ما أعرف أيش أسوي المشكلة لو واجهت فيصل هو راح يقول لي من فين عرفتي ولو أنا قلت له أختك قالت لي هو أكيد ماراح يسكت وراح يتهاوش مع أخته... وأنا ما أبي أسبب مشاكل بينه وبين أخته يا عمري ... وبألم من قلبها/ آآآآه يا يمه والله قلبي يعورني من كثر القهر أحس نفسي مخدوعة في فيصل يا يمه... وبحيرة: والمشكلة أنا اكتشفت كل هذا بعد ما حبيته وصرت ما أقدر على فراقه يا يمه هو بس غاب عني أحد عشر يوم وأنا أحس أنه غاب أحد عشر سنه يا يمه

            أم خالد تنهدت وهي تحس بألم بنتها وحالها: ريم كل أنسان يخطئ وشوفي قد أيش أحنا نخطأ ونتوب وربي يفغر لنا فكيف أحنا البشر يا حبيبتي

            ريم بدمعة: طيب يا يمه قولي لي أيش أسوي أرشديني مثل ما ترشدين أختي هدى وبنت عمي سارة لأني والله أحس نفسي ضايعة يا عمري

            أم خالد بكل جدية: ريم حبيبتي أحنا الحين نتعامل كأصدقاء ومو بنت وأمها صح فعشان كذا بقول لك أطوي الصفحة اللي مو زينه من حياة فيصل وأفتحي صفحة جديدة مع فيصل الشخص اللي أنتي تحبينه ولا تستغنين عنه... والحين نصيحة لك من أم لبنتها الصغيرة ودلوعة قلبها ريم أنسي الكلام اللي قالته ليان لك لأنه يمكن فيصل ما كان يحبك وكان يشوفك أنسانة مو محترمه والظاهر هو سأل عنك وعرف أخلاقك وأنك عكس الصورة اللي رسمها لك هو بمخيلته عشان كذا تزوجك... ولا تنسين أنك قلتي إنه في وحدة من بنات عمه كانت تحبه بس هو فضلك عليها عشان كذا يا ريم حاولي تتخطين الاشياء الماضية في حياتكم خلاص يا بنتي

            ريم واللي حست بأنها ارتاحت من بعد كلام أغلى الناس لها: طيب يا يمه أنا راح أسوي اللي قلتيه وأتمنى بأنه يكون القرار الصحيح

            أم خالد بابتسامة: أن شاء الله... والحين قومي وتوضي وسبحي لأن موعد المغرب قرب يا حبيبتي... والله يصلح حالكم أنتي وزوجك

            ريم: أن شاء الله يا يمه أن شاء الله بس أنا أبي دعواتك لي

            أم خالد: أن شاء الله وما توصين حريص يا قلبي... والحين في حفظ الرحمن

            ريم بابتسامة: في حفظ الرحمن يا يمه... ريم قفلت من أمها وقامت عشان تتوضأ مثل ما قالت لها أمها

            **************************

            وبعد المغرب وفي الدور الثاني

            ليان وهي تكلم ماهي: خلاص أبي الطاولة تكون جاهزة وكل شيء يكون مرتب يا ماهي وقولي للطباخ لا يكثر بهارات في التتبيلة ويخفف الملح أوكي

            ماهي بابتسامة: أوكي مدام ليان

            ليان بحرص: لا تنسين العصيرات خلي جون تسويهم من الحين والقهوة بعد أوكي والحين تقدرين تروحين

            ماهي: أوك يا مدام... ماهي راحت وليان التفتت لأمها

            أم مناف: طيب يا بنتي ليش ما تخلين الطباخ يشوي لك أيش حق كل هذا العذاب

            ليان: لا يا يمه نحنا نبي نشوي بنفسنا.. والحين لو ريم نزلت باقول لها تتصل على أختها وتعزمها... بس يمه متى بترجعين من عند خالتي

            أم مناف: أن شاء الله على الساعة عشر ونصف راح أكون هنا يا حبيبتي أهم شيء أنبسطي أنتي مع صديقاتك وحريم أخوانك ومشاري أنا راح أخذه معي لأني أخاف تنشغلون عنه ويروح للمسبح

            ليان: طيب يا يمه سلمي لي على خالتي وجدتي

            أم ليان قبل ما تخرج مسحت على رأس بنتها بحنان: أن شاء الله يا حبيبتي... والحين مع السلامة

            ليان بابتسامة: مع السلامة يا حبيبتي... أم مناف خرجت وليان طلعت على غرفة ريم

            ***********************

            وفي بيت أبو خالد

            أم خالد وهي تشوف ولدها دخل البيت وهو في قمة غضبه

            أبو خالد باستغراب: هذا أيش فيه دخل كذا مثل المجنون لا سلام ولا كلام

            أم خالد بحيرة على حال ولده: والله ما أعرف يا أبو خالد بس يمكن تهاوش مع أحد من أصحابه أنت تعرف الشباب

            أبو خالد: الله يهديهم... إلا على الطاري ريم كيفها اليوم لأن أمس حالها ما كان عاجبني أبد

            أم خالد: الحمد الله هي طيبه واليوم كان أخر يوم لها في الاختبارات ولله الحمد

            أبو خالد: الحمد لله والحين أنا بقوم وأنام لأني أحس أني تعبانة شويه

            أم خالد بخوف: ليش أيش فيك يا أبو خالد وليش ما علمتني عشان نوديك عند الدكتور

            أبو خالد بضحكة: لا تخافين يا حبيبتي هذا مجرد أرهاق من الشغل وبس يعني ماله داعي لكل هذا الخوف

            أم خالد بابتسامة: لو ما خفت عليك على مين بخاف يا رفيق عمري وحبيب روحي

            أبو خالد حب رأس أم خالد: الله لا يحرمني منك يا سميرة والله أنك أميرة في كل شيء والحين تصبحين على خير ولا تتأخرين علي لأني عارفة إنك بتطلعين عند ولدك

            أم خالد بابتسامة: أن شاء الله ماراح أتأخر عليك أن شاء الله... أبو خالد هز رأسه بموافقة ودخل على غرفتهم أما أم خالد فطلعت على غرفة راكان ........ يتبع

            تعليق

            • shosho11
              عضو فضي
              • Sep 2015
              • 601

              رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

              قراءة ممتعة يا حبايبي....

              تعليق

              • shosho11
                عضو فضي
                • Sep 2015
                • 601

                رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                مقتطفات من الفصل التاسع والثلاثون....


                أسماء: طيب يا قلبي... ريم رسلت روز لأسماء واللي دخلت وفسخت عبايتها في المدخل ورتبت شعرها ودخلت تحت أنظار شخص ............

                *******************************

                ريان بتعجب مصطنع: ومين تكون أسماء هذي بعد... وأنا ما أظن أنه عندنا أحد من البنات بهذا الاسم

                ********************************

                فاضل وهو يدخل: أن شاء الله دوم هذي الضحكة... وبعد ما سلم على ريان جلس جنب نوره/ ضحكيني معك يا قلبي

                *******************************

                مشاعل حست باحراج: أسفه لو كنت ضايقتكم بالسؤال...................

                *****************************

                نوره جلست وهي تطالع أسماء تبي تتأكد من شيء: أي رحت وسلمت عليه وهو جالس في الصالة حتى فاضل جاء الحين

                *************************

                ريم: الحمد لله والشكر على نعمة العقل بنت عمك والله مو طبيعية يا ليان

                ***********************

                نواف وقف بسرعة وبلع ريقه وبحدة: وليش الزفت تهاني فينها وهي أيش قالت لك بالضبط

                ************************

                أم نواف جلست وهي تبكي: يا ربي أنا أيش أسوي ولدي تجنن من بعد ما تركته بنت أبليس الست ريم.................

                **************************

                تهاني بخوف وهي ترتجف من شدة الخوف وبالضبط هي عارفة بأن خالها راح يودي جدتها المستشفى وما في أحد يقدر يشفع لها من أخوها................

                *************************

                أم عماد بطفش: الله يهدي بسام ما أعرف ليش ما وافق نأجل زواجكم وأصر على الموعد.................

                ************************

                عماد: والله يا غلا لو ما جهزتي ورحتي معنا لأزعل منك ولا بحضر زواجك.............

                تعليق

                • shosho11
                  عضو فضي
                  • Sep 2015
                  • 601

                  رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                  الفصل التاسع والثلاثون.......



                  نرجع لعند البنات

                  أسماء وهي تتصل على ريم: الو فينك يا عسل أنا عند باب أهل زوجك

                  ريم: أوكي يا عمري الحين بارسل لك روز عشان تجيبك عندنا على الحديقة الداخلية

                  أسماء: طيب يا قلبي... ريم رسلت روز لأسماء واللي دخلت وفسخت عبايتها في المدخل ورتبت شعرها ودخلت تحت أنظار شخص لمحها من المراية بدون ما تشوفه وعلى خروجها على الحديقة قابلت نوره فسلمت عليها وكملت طريقها مع روز على المجلس... نوره دخلت وشافت أخوها جالس ومبتسم

                  نوره بتعجب: أنت جالس هنا إذا شلون عدت أسماء

                  ريان بتعجب مصطنع: ومين تكون أسماء هذي بعد... وأنا ما أظن أنه عندنا أحد من البنات بهذا الاسم

                  نوره: أسماء مو من العائلة أسماء بنت خالة ريم زوجة فيصل وأختها من الرضاعة

                  ريان باستنكار: لا ما شفت أسماء ولا معاني وأصلا أنا كنت سرحان

                  نوره وهي تجلس: على العموم كيفك يا حبيبي وكيف صحتك

                  ريان بابتسامة: الحمد لله مبسوط والله... أنتي كيفك وكيف فاضل

                  نوره: الحمد لله بس غريبه جيت بيت عمي لأني من تزوجت ما جيت عندي غير مرتين وبس ولا كأني مو أختك الصغيرة

                  ريان: والله حتى الحين جيت لأني وصلت خالتي لوال كذا كان ما جيت... وهي أصرت علي أجلس وأتعشى معهم هي وعمي

                  نورة: خالتي وفين خالتي... في هذي اللحظة جات جوني وقدمت العصير لريان

                  ريان بابتسامة لجوني: شكرا... خالتي طلعت عشان تغير ملابسها وتنزل

                  نوره بابتسامة: أوكي أنا بقوم وبرجع عند البنات

                  ريان: لا خليك شوي معي الين تنزل خالتي وبعد كذا روحي بدال ما أنا جالس كذا مثل الجني.... نورة ماتت من الضحك من تعليق أخوها

                  فاضل وهو يدخل: أن شاء الله دوم هذي الضحكة... وبعد ما سلم على ريان جلس جنب نوره/ ضحكيني معك يا قلبي

                  ريان بغرور: تضحك علي لأني قلت أني جالس مثل الجن

                  فاضل: وأنت بعد الله يهديك في أحد يقول على نفسه كذا

                  ----------------------------

                  وفي المجلس

                  مشاعل وهي تطالع أسماء اللي عاجبتها: أقول أسماء أنتي متزوجه يا حبيبتي

                  ريم واللي ما عجبتها طريقة سؤال مشاعل: لا ماهي متزوجه بس كانت مخطوبة بس ما صار نصيب

                  مشاعل حست باحراج: أسفه لو كنت ضايقتكم بالسؤال... بس ترى عادي أنا سالت لأنها ماشاء الله حلوة وفيها مواصفات يتمناها أي شخص وماهي لقافة يا أخت ريم

                  ليان حست بان مشاعل تضايقت من معاملة ريم: وليش تسألين يا شعولة ولا أنتي ناويه تخطبينها حق أخوك مشعل... مشاعل اكتفت بالابتسامة وما ردت

                  أسماء: الله يهديك يا ريم ليش كلمتي البنت كذا هي بس سألت

                  ريم بحدة: أسكتي أنتي الثانية

                  ليان واللي بغت تلطف الجو: مشاعل كيف البنات تتواصلين معهم

                  مشاعل: أي بس مو كلهم بس عفاف وفايزة أما البقية بس لو تقابلنا في الجامعة... بس أنتي ما قلتي لي ماراح تكملين دراستك

                  ليان: لا برجع السنة الجاية لأني مستحيل أترك دراستي

                  أسماء بنعومة: أي والله كلامك صح لأن الانسان ماله غير شهادته

                  ريناد واللي قفلت من جوالها: أسماء أنتي وريم في نفس التخصص

                  أسماء: أكيد وفي نفس القاعة بعد

                  ريناد بابتسامة: ماشاء الله عليكم الله يخليكم لبعض

                  الكل: أمين

                  نوره: السلام عليكم

                  ليان: نوره فين كنتي أنتي من أول قلتي بتروحين وتسلمين على أخوك ولا رجعتي

                  نوره جلست وهي تطالع أسماء تبي تتأكد من شيء: أي رحت وسلمت عليه وهو جالس في الصالة حتى فاضل جاء الحين

                  ليان: مممم أوكي

                  نوره: كيفك يا أسوم... أسماء وريم طالعوا نوره باستغراب

                  أسماء بابتسامة ناعمة: الحمد لله طيبه يا حبيبتي أنتي كيفك وكيف الحمل معك

                  نوره بتلميح: الحمد لله يا قلبي مبسوطة بشوفتك اليوم

                  أسماء باستغراب وهمس لريم: ريموا سلفتك وأخت زوجك أيش عندها اليوم تراني والله مو متطمنه لها أبد

                  ريم بنفس الهمس: ما عليك منها ولو سوت شيء يضايقك أنا راح أتفاهم معها

                  ماهي بابتسامة: مدام ليان فنش

                  ليان: أوكي شكرا ماهي... بنات يالله نروح ونتعشى... المهم البنات تعشوا وبعد كذا كملوا سهرتهم وعلى الساعة ثلاثة راحت مشاعل وريناد على بيتهم

                  أسماء: أيوه يا سالم أيش فيك مره تأخرت علي

                  سالم: أنا قريب منك خليك جاهزة واللي يرحم والدينك لا تتأخرين في الخروج فهمتي

                  أسماء: أن شاء الله بس ترى أنا مو في بيت ريم أنا في بيت أهل زوجها

                  سالم: طيب والحين السلام

                  أسماء بابتسامة: مع السلام

                  ريم: فينه قريب

                  أسماء: أي يقول هو قريب فياليت تخلين روز تجيب عبايتي لأن نوره تقول اخوه وزوجها في

                  ريم: طيب يا حبيبتي... ريم اتصلت على روز وطلبت منها تجيب عباية أختها

                  نوره: أسوم خلينا نشوفك ثاني مره لأني أحسك قريبة مننا

                  أسماء بابتسامة: أن شاء الله يا قلبي...أسماء لبست عبايتها وودعت البنات ورجعت على البيت مع أخوها

                  ليان بتعب: آآآآه والله تعبت خليني أقوم وأطلع على غرفتي أخذ دش وأصلي وأنام

                  ريم: صح تعب بس والله انبسطنا ووسعنا صدورنا

                  ليان بعتب: الحمد لله... بس والله يا ريم زعلتيني لمن كلمتي مشاعل بذيك الطريقة لأنها بس سألت أختك تجاوبيها أنتي بذا الاسلوب

                  ريم بكل جديه: وهي ليش تسال أصلا ما كان في داعي أنها تسألها لأني حسيت بأنها أحرجتها

                  ليان بضحك: وليش أحرجتها وأنا مثل ما قلت لك أهل مشاعل يدورون عروس لولدهم فممكن أختك عجبتها عشان كذا سألت

                  نوره بتساؤل: أنتم عن مين تتكلمون بالضبط

                  ليان: عن أسماء أخت ريم

                  نوره بصدمة: ليش أسماء مو مخطوبة وأظن أني سمعتك ياريم تقولين إنها بتملك فايش اللي صار

                  ريم بهدوء: ما صار نصيب لأن التحاليل ما كانت مضبوطة وأهل العريس مره زعلوا وبعد كذا رجعوا وخطبوها لولدهم الثاني بس أسماء رفضت

                  نوره بابتسامة وهي تقوم: يمكن خيره يا حبيبتي... ويا شيخه الله يسعدك والحين بروح عند العيال... ليان وريم طالعوا بعض باستغراب من نوره وتصرفها

                  ريم: الحمد لله والشكر على نعمة العقل بنت عمك والله مو طبيعية يا ليان

                  ليان بضحك: أقول قومي وخلينا نطلع على غرفنا هذا أفضل شيء لنا

                  *******************

                  وفي بيت أبو نواف

                  وفي اليوم الثاني وفي غرفة نواف

                  نواف وهو يجلس جنب أمه: يمه فين تهاني لأني دخلت عليها في غرفتها بس هي ماهي موجودة

                  أم نواف: يا ولدي والله كذا ما يصير

                  نواف باستغراب: أيش اللي ما يصير يا يمه الله يهديك

                  أم نواف: اللي تسويه في أختك تهاني البنت صارت تكره تجلس في البيت بسبب تعاملك معها

                  نواف وقف بسرعة وبلع ريقه وبحدة: وليش الزفت تهاني فينها وهي أيش قالت لك بالضبط

                  أم نواف: ماهي فيه لأنها طفشت من معاملتك فراحت بيت جدتك

                  نواف طلع أمه: بيت جدتي تقصدين عند خالي وعياله... يمه أنتي شلون تخلينها تروح هناك وأنتي عارفة أن البيت مليان عيال

                  أم نواف بخوف من عصبية ولدها: هي عند جدتك وماهي عند خالك

                  نواف: لا والله وجدتي فينها مو في بيت خالي

                  أم نواف بارتباك: أي هي ساكنه عنده بس هي لها جناحها لحال وأختك معها... نواف طالع أمه وزفر بضيق

                  نواف وبحدة: أنا بروح وأجيب أختي وثاني مره يا يمه لا عاد تتركين أختي في مكان يعني لو سمحتي ...وخرج وراح على بيت خاله

                  أم نواف جلست وهي تبكي: يا ربي أنا أيش أسوي ولدي تجنن من بعد ما تركته بنت أبليس الست ريم الله يرحمك يا أبو نواف كله منك كان ما خليتنا نروح ونخطب ريم بنت صديقك كان ما صار كل هذا... وأخذت جوالها واتصلت على تهاني

                  تهاني: هلا يا يمه

                  أم نواف: كيفك يا بنتي أسمعي أخوك في الطريق جاي ياخذك

                  تهاني ببكاء: يمه الله يخليك أتركوني عند جدتي والله أنا ما أبي أرجع على البيت

                  نواف بحدة: لا بترجعين غصب عنك

                  تهاني قفلت من أمها والتفتت لأخوها اللي كان واقف عند الباب: بس أنا ما أبي أرجع وأبي أجلس عند جدتي

                  نواف راح ومسك أختها من شعرها وبحدة: والله هي دقيقة لو ما لبستي عبايتك لأكون منتف شعرك هذا اللي فرحانه فيه فهمتي ورماها على الكرسي

                  تهاني بخوف وهي ترتجف من شدة الخوف وبالضبط هي عارفة بأن خالها راح يودي جدتها المستشفى وما في أحد يقدر يشفع لها من أخوها: طيب أن شاء الله ودخلت على غرفة جدتها وأخذت أغراضها ورجعت على البيت وهي ماخذة قرارها بأنها راح تحط حد لكل اللي يصير وأول ما دخلوا على البيت دخلت على غرفتها فدخل نواف وراها

                  نواف بعصبية: ممكن أعرف أيش اللي جلسك في بيت خالي يا حيوانه واللي ما تستحين على وجهك

                  تهاني: أنا ما جلست في بيت خالي أنا كنت عند جدتي

                  نوف بنفس الأسلوب: ومين اللي سمح لك تجلسين عندهم يا زفت

                  تهاني بخوف: أمي سمحت لي

                  نواف بنفس الوضع: والله يا تهاني لو ثاني مره رحتي بيت جدتي بدون أذني لأذبحك وأدفنك من غير صلاة فهمتي يا كلبه... تهاني نزلت رأسها وماردت على أخوها... أما نواف فطالعها نظرات أستحقار وفتح الباب وخرج

                  أم نواف دخلت وشافت تهاني تبكي بصمت فراحت وضمتها: ضربك يا حبيبتي

                  تهاني: الله ياخذني أن شاء الله والحق أبويه وأرتاح أنا خلاص تعبت والله تعبت... أخوي نواف تغير ما هو مثل أول يا يمه هذا مو نفس الشخص الحنون اللي ما يحب أحد يزعل منه

                  أم نواف بتنهيد: الظاهر ربي جالس يعاقبنا على اللي سويناه في ريم

                  تهاني وهي تتذكر الصور اللي صورتها لريم بدون ما تعرف وجابتها لأخوها وبينها وبين نفسها (يا رب أحفظ ريم من أخوي نواف وسامحني على كل شيء سويته فيها وأنت يا ربي شايف أن الامر مو بيدي يا رب)

                  ***********************

                  في بيت أبو عماد

                  أم عماد: ها يا بنتي خلاص اخترتي المجوهرات اللي تبينها يا حبيبتي عشان يروح عماد ويجيبها لك

                  غلا بتنهيد: أي يمه اخترت بس أيش سويتي بخصوص الكوافيرة وفستاني متى بيوصل

                  أم عماد: أنا كلمت مرة عمك ليلى أمس بس ما قدرت أكلمها لأنها كانت في بيت جدتك مع أختها فاطمة

                  غلاء بابتسامة باردة: طيب يا حبيبتي شكرا

                  أم عماد بطفش: الله يهدي بسام ما أعرف ليش ما وافق نأجل زواجكم وأصر على الموعد لا والمشكلة أننا لا نقدر نجيب فنانة ولا نقدر نحط أغاني والعزيمة محدودة لأن الليلة ليلتهم يعني الزواج راح يكون سكاتي مع أني نفسي أفرح فيك يا بنتي مثل باقي بنات العائلة

                  غلاء مسكت يد أمها: أن شاء الله تفرحين في عماد وأخوي فارس يا يمه وهذا نصيبي وما حد يأخذ أكثر من نصيبه في هذي الدنيا

                  أم عماد اللي تحس بأن بنتها تغيرت ميه وستين درجة: الله يوفقك يا بنتي ويسعدك وأن شاء الله بسام يكون لك ولد الحلال يا يمه

                  غلاء بابتسامة: الله كريم يا يمه الله كريم

                  عماد بابتسامة: يمه متى تبون تروحون السوق الحين ولا بعد المغرب

                  أم عماد: ليش يا حبيبي عندك شيء

                  عماد: أيوه أبويه طلب مني أروح وأحجز العشاء حق يوم الخميس

                  أم عماد: خلاص يا حبيبي روح وسوي اللي طلبه أبوك... وبعد المغرب أو العشا نروح للسوق

                  عماد هز راسه بالموافقة: أن شاء الله يا يمه وأنتي يا ست العروس تبيني أجيب لك شيء معي وأنا راجع

                  غلاء بابتسامة: لا يا حبيبي ما أبي غير سلامتك

                  عماد: أوكي خلاص جهزي حالك عشان لو خلصنا من السوق بعزمك على العشا

                  غلاء: لا مالي خلق أخرج يا حبيبي

                  عماد: والله يا غلا لو ما جهزتي ورحتي معنا لأزعل منك ولا بحضر زواجك

                  غلاء: كيف ما تحضر زواجي وأنت عزوتي وأخوي الغالي

                  عماد وهو يتنحنح من الفرح من كلام أخته: أكيد عزوتك يا حبيبتي بس لو ما قبلتي عزيمتي أنا راح أزعل

                  غلاء: لا خلاص أن شاء الله راح أجهز وأروح معكم يا قلبي أهم شيء أنك ما تزعل علي...................يتبع

                  تعليق

                  • shosho11
                    عضو فضي
                    • Sep 2015
                    • 601

                    رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور


                    قراءة ممتعة يا حبايبي قلبي وأتمنى أشوف ردودكم.....

                    تعليق

                    • زينة الزينات
                      عضو فضي
                      • Jul 2017
                      • 513
                      • يا زمان العجايب وش بعد ماظهر


                        https://weamh200.sarahah.com/

                      رد: رواية الضحية في الانتقام وحب جنوني بدون شعور

                      الحمدلله خلصت اللى طافني
                      حبيبتي عاشت الايادي
                      مبدعه كالعاده
                      واكيد ريان طاح بحب اسوم
                      والله يعين تهاني على اخوها المريض
                      تحياتي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...