رد: رواية لحظة تحول القط لنمر /بقلمي Dr.Yamen
البارت التاسع
عنوان البارت :نظرات مؤلمة
لكل شخص منا في حياتة قيود
لا يستطيع فتحها
هناك اناس يكسرون قيودهم ويتحررو
الحرية هي امنية اي شخص في هذا العالم
لا ينالها غير من يتحدى اي شيء في حياتة
هذا ما تفعلة جودي الان
فتاه تكسر قيود الماضي
كي تطير من احزانها التي كسرت جناحيها
حاملة الامل
الى مكان تأمل به ان تجد ما تبحث عنة في مستقبلها
*******************************************
استيقضت من نومي بعد سماع صوت هاتفي
كان اتصال من مخطوبتي ملاك
"نعم ....ما الامر ؟."
"اهكذا ترد على اميرتك ؟"
" ما الامر .....انني متعب "
"كيف تكون متعب وانت للتو استيقضت من نومك -_-"
"سأحدثك فيما بعد "
اغلقت خط الهاتف
ما بها تتصل هذه الفتره بشكل متواصل
اغلقت هاتفي وواصلت النوم
ما هي الا نصف ساعة
حتى سمعت طرقات باب غرفتي
قمت من نومي وانا اتذمر
"من هناك ؟ "
"انا وسيم ايها القائد "
ماذا تريد هذه الان الا ترى انني متعب واحتاج لنوم -.-
قمت وفتحت الباب بتذمر
"ماذا تريد ؟"
"اعتذر لازعاجك ......خطيبتك في الاسفل اتيت لاخبارك كي تذهب اليها قبل ان تصعد هي وتراني "
"حسنآ ...ساذهب لها حالا -.- "
نزلت وانا ببجامة نومي ورايتها تتحدث مع حسام وخالد
"اوه انتم تعيشون هنا ؟ "
رد عليها خالد "نعم لسنا فقط نحن الاثنان .....بل نحن ٦ شباب "
"٦......وهل انتم مرتاحون هنا "
قال لها حسام "نعم كان الامر ممل في البدايه قبل ان يشاركنا وسيم المنزل "
نظرت نحوه بنظره حاده
تبآ لك ايها الثرثار
ذهبت نحوها قبل ان ياخذها فضولها نحو معرفه وسيم
"مرحبآ بك .....متى اتيتي ؟"
نظرت نحوي بأبتسامه
"ليس من وقت طويل ....هل استيقضت الان ؟"
"نعم لقد كنت متعب لذالك تأخرت في النوم "
" يا اللاهي لا بد انني ازعجتك ......تعال .."
ثم امسكت بيدي وذهبت للاعلى
ما ان وصلت لبداية الممر كان امامها ٧غرف
دعنا نرى اين هي غرفتك وذهبت مباشره نحو غرفه وسيم
ما ان رأيتها ذهبت نحوها لحقت بها
بينما هي تمسك مقبض الباب وضعت يدي فوق يدها
و يدي الاخرى وضعتها بقوه على الباب
كانت ملاك تقف بين يدي التفت الي بأستغراب
"ما الامر ؟"
اقتربت منها
لا اعلم ماذا ساقول
ستتسائل لما اوقفتها عن فتح الباب
اقتربت اليها وضممتها بقوه الي
ثم قلت لها "لا شئ فقط اشتقت لك كثيرآ "
طوقت يديها حولي "انني كذالك مشتاقه اليك "
اظنها بهذا قد نست امر الغرفه
سحبت مقبض الباب واغلقته
ثم ذهبنا لغرفتي
"عزيزي نم في السرير لم اقصد ازعاجك لذالك واصل نومك "
عدت لسريري وبدات هي تمسح خصلات شعري
كم احب ذالك
حين تمر يدها الناعمه تداعب خصلات شعري الطويل
بقيت اتأمل لها
ما اجملها
هذه هي فتاتي
التي احبها
لم اشعر بنفسي الا وانا نائم
_________________________________________
حين اخبرت القائد بمجيء مخطوبته ذهب نحوها ثم ذهبت نحو غرفتي
كنت انتظرذهابها
اتوقع انها ستعرف وجهي ان دققت فيه
بينما انا انتظر سمعت باب غرفتي يفتح ولكن لم يفتح الا جزء منه
ذهبت الى هناك ببطء كي ارى من فتحه
ثم توقفت مكاني اشاهد ذالك المشهد الذي لم اتمنى ان اراه يومآ ما
كانت ملاك امام القائد ثم غاصت في صدره اللا متناهي كي تسبح كعروس بحر فيه بحريه
اغلق القائد الباب على تلك الهيئه
بينما انا بقيت ادقق نظري نحو الباب دون ان احرك عيني منه
لما لا اؤمن بواقعي ؟
لما لا انسى حبي له بعد ان اكتشفت الحقيقه ؟
يوسام شاب خاطب
لما لا تقتنعي يا جودي ؟
لما ؟
قطع تلك الكلمات والتساؤلات
طرق باب الغرفه
ذهبت الى هناك
"من الطارق ؟"
"انني ملاك خطيبه يوسام ايها السيد ....هل يمكنك فتح الباب من فضلك "
ارتبكت وقتها وبشده
ماذا افعل الان ...
ما كان يجب ان ارد على الباب
تبآ
وبقيت اذهب واعود كالمجنونه ثم قلت اخيرآ
"اعذريني ...انني مشغول بتبديل ملابسي الان "
"حسنآ اراك لاحقآ سيدي المعذره .....اردت الاعتذار لدخولي سابقآ دون طرق الباب "
"اااه لا بأس "
ثم سمعتها تغادر
كان وشيكآ
ترى اين هو يوسام ؟
هل ذهب معها لما هي وحدها الان
فتحت باب غرفتي
وببطء اخرجت رأسي الى الممر اتفقد انها ليست هناك
سمعتها تحدث حسام بأن يعتني بيوسام فهو متعب
نظرت لغرفه القائد
هل هو متعبآ كثيرآ
هل اذهب نحوه الان ؟
لا لا بد انه نائم الان
بعد مغادرتها نزلت نحوهم
قال لي حسام "اوه وسيم .....اين كنت ؟ .....اردتك ان تعرف خطيبه يوسام "
قلت له "هل يوسام بخير ؟ "
قال لي ببتسامه "نعم انه كذالك انه مرهق فقط "
جاء زياد بنظرات ماكره"لما هل اشتقت اليه .....لا تتصرف كانك والده "
تبآ له
قلت مغيره الموضوع "ما رايكم بان نصنع بعض الطعام "
خرج خالد كالعفريت من تحت الاريكه التي كان يثبت احد قوائمها "طعام .......كيف عرفت انني جائع هاه ......لنذهب "
لا يعلم احد مدى حزني
في اللحظات التي ابتسم فيها
ينفجر بركان بداخلي من اللالم والحزن والعذاب
انا لست افقد ابي وامي واسرتي
بل افقد محبوبي وصديقاتي
تلك النظرات المؤلمه التي مرت علي منذ لحظات
كانت كافية لتحطم جزء كبير من الامل الموجود بقلبي نحو ذاك الفارس الذي لطالما حلمت به
بدأت اطبخ معهم وقلبي يعتصر من الالم
يخفيه ابتسامة طفيفه تصنعها شفتاي كي تحجز سد من الدموع خلفها
بعد انتهائنا اخذنا من كل صنف في علبه ووضعناه في الثلاجه ليوسام
ثم ذهبنا لحديقة المنزل نتناول الوجبه هناك
كانت لحظات جميله بوجود حسام فهو يصنع فكاهات تجعل الابتسامه تظهر رغمآ عنها
بعد ذالك ذهبنا للعمل
بينما كنت اساعد في تصليح احد السيارات
جاء رجل بسياره فخمة
وتوقف امام محل الصيانه
خرج من داخالها
كان يبدو رجل بعمر الاربعينات
الا ان مظهره يوحي بانه رجل غني وفاحش الثراء
انطلقت اليه "اهلا بك سيدي .....كيف نستطيع مساعدتك ؟ "
نظر نحوي
"بدل عجلة السياره "
ثم سالني "اين يوسام ؟"
نظرت نحوه "هاه ؟ يوسام ؟......انة في المنزل انه متعب "
"ماذا ؟....متعب ؟....خذني اليه ...."
ترددت
كيف اخذه نحوه
جاء خالد مسرعآ "اهلا بك سيد عامر تفضل "
ثم اخذه للداخل
ذهبت اغير عجلة السياره
غريب امر هذا الرجل
ان ايطار العجله ما زال بحال جيد وكذالك العجله لما هو يرغب بتغييرها ؟
خرج بعدها وجميعهم ملتفون حوله
يبدو انه رجل مشهور
جاء نحوي" ابدلتها؟ "
"نعم لقد فعلت سيدي "
اعطاني مبلغ كبير من النقود دون سؤال عن قيمة الفاتوره
ذهبت نحو خالد "من هذا ؟"
نظر نحوي
"انه رئيس اكبر شركات للملابس العالميه "
ثم انهينا عملنا
*******************************************
استيقضت من نومي بعد ان اتى السيد عامر ليراني
قمت من مكاني اظنني استغرقت وقت طويل للنوم
تبآ لك يا ملاك
كل هذا بسبب يداك الساحرتين
اخذت حمامآ ساخنآ وبدلت ثيابي وذهبت لمحل الصيانه
ما ان دخلت قفز بسام الي" هل انت بخير؟ "
"لا تقلق انا بخير ......'"
.نظرت نحوهم ووقعت نظراتي على جودي
كانت تحدق بعيني مباشره
بنظرة اكاد اجزم انها ستذيب الجليد
ما بها الان
ثم ابتسمت فجأه
وقالت :
"كيف حالك الان ايها القائد ؟ "
غريب امرها "انني بخير "
اقبلت نحوي وامسكت يدي وذهبت بي للمطبخ
اخرجت بعض العلب من الثلاجه وقامت بتدفأتها ثم وضعتها امامي
ابتسمت وقالت " لقد طهونا هذا الطعام اليوم ولم تكن معنا ..... هذا نصيبك ^^"
اخذت ملعقتي وبدات بالاكل وهي تحدق بي كالعاده
"لما تحدقي بي هكذا -.- ؟"
"هاه ه_ه لا شئ ....اود التأكد انك تأكل جيدآ "
ثم نهضت وذهبت لمحل الصيانه
اما انا انهيت طعامي وانضممت لهم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
خرجت وتركته ياكل
يا اللهي ماذا افعل
اريده بشده
احبه بشده
لا استطيع مقاومة نظراتي نحوه
لا استطيع التوقف من التحديق به
امي ابي تعاليا وخذاني قبل ان افقد عقلي
ذهبت كي اكمل عملي
بعد قليل انضم هو الينا
كانت انظاري تذهب نحوه بين حين واخر
كنت قلقة عليه. فهو يعمل وهو متعب
بعدانتهائنا
دخلنا ذهب هو كالعاده نحو التلفاز وحسام وخالد ذهبا يلعبان باوراق اللعب
اما زياد و بسام ذهبا ليصنعا بعض الشاي
ذهبت نحوه وهو يشاهد التلفاز بملامحه الهادئه
"ايها القائد .......سوف اخرج استنشق بعض الهواء و مقابله صديق لي "
التفت نحوي
"حسنآ ...اعتني بنفسك "
خرجت وكنت اتمشى في الطريق وانا اتمشى توقفت للحظات امام ذاك المول الذي تنكرت فيه
تذكرت ذاك اليوم حين رأيته كأمل لي اتشبث به
دخلت نحوه
وبدأت استرجع تلك الذكريات
ثم
ذهبت لقسم الملابس النسائيه
رأيت فستان رائع وجميل
اخرجت تلك النقود التي اعطاني اياها ذاك الرجل المشهور
واشتريت بها ذاك الفستان
حين خرجت من المول اعطيتهم مبلغ مضاعف
"عفوآ سيدي .....هذه الفكه "
قلت له مبتسمه "لا باس خذها لا احتاجها "
تعجب ذاك المحاسب فالنقود المتبقيه ليست قليله فلما انا تخليت عنها
الحقيقه هي انني ارجعت ما كان علي ان ادفعه
الملابس التي سرقتها حين تنكرت انا لم ادفع ثمنها
اخذت الفستان وذهبت
دخلت احد الحمامات العموميه وارتديته
خرجت وانا جودي
افضل ان اكون بطبيعتي الان
اريد ان اعيش عالمي الحقيقي للحظات
حين خرجت وبدات في المشي رأيت سياره نديم كانت امام احد المحلات التجاريه ذهبت نحوها
حين رايته خرج ذهبت نحوه
رأني بتعجب "عفوآ ..... هل اعرفك"
ابتسمت وقلت له "كيف تنسى صديقك بهذه السرعه "
بعد ان بدأ يدقق بي
اسقط ما كان بيده للارض
قال بصدمه "وسيم ؟ "
ابتسمت له "نعم ومن سيكون"
ثم ذهبت لاخذ ما سقط منه
بقي متفاجأ كثيرآ
فهو لاول مره يراني بهيئتي الطبيعيه
صعدنا على سيارته ثم توقفنا امام البحر
"خذ يا وسيم "
كان يمد يده التي تحمل كيس فيه وجبات سريعه و عصير
"شكرآ نديم ما كان عليك شراء هذا "
"لا بد انك جائع "
"نديم ....يمكنك مناداتي بجودي لا داعي بأن تتصرف معي برسميه "
ابتسم ونظر للارض " ههههه ساجرب ذالك فهو امر مخجل "
"وما المخجل ان تنادي الناس بأسمائهم ؟ ><"
"حسنآ جودي كلي هذه الاطعمه "
اضحكتني طريقه قوله لذالك
كان يبدو متوتر و خجل
"نديم ....اود سؤالك عن شئ ما "
"ما هو ؟ "
"حين تحب فتاه لديها خاطب هل تتمسك بها ام تتركها وشانها ؟"
"على الاغلب ساتركها وشأنها .....لما اتعلق بفتاه ليست لي ؟"
بدات عيني تدمع
وقلبي يتالم
ثم قلت له. "ان كنت تحبها بشده قبل ان تعلم عن انها مخطوبه وحين عرفت ذالك اصابتك الصدمه .......هل ستواصل حبك لها ؟"
"لا اعتقد ...... سأحاول نسيانها "
ثم بدأت بالبكاء وانا اقول بلا شعور
"لماذا فعلت ذالك ......لماذا احببته وما زلت احبه .......لما لا اتوقف عن احلامي المستحيله في الحصول عليه ......كم انا حمقاء "
كان نديم يراني بذاك الحال ولم يعلم كيف يتصرف
"لا تبكي يا جودي ....... ستجدي افضل منه "
هذه الكلمات تذكرني بكلمات سمر
بعد ان هدات بقينا نتأمل البحر
ثم سألني هو "جودي هل هذا الشاب هو ذاك الذي تصتدمي به كل مره ؟ "
نظرت نحوي ثم طأطأت راسها "نعم انه هو "
ابتسم وقال" كان ذالك يبدو واضح "
بقيت صامته وراسي للاسفل
ثم قال لي كلمات بحزن "دائمآ نحن نحب اشخاص لا يهتمون لامرنا ولا يصبحون لنا
لكننا لا ننظر نحو اولائك الذين يحبوننا بصدق ويهتمون لامرنا ...فقط نستمر في تجاهلهم "
نظرت نحوه كان يبدو انه حزين ويتألم
ثم قام من مكانه وابتسم" هيا ساؤصلك الى منزلك فقد تأخر الوقت "
قمت من مكاني "لا بأس لا داعي لذالك لدي مكان يجب ان اذهب اليه "
"هل اوصلك ؟"
"لا لا عليك انه قريب من هنا "
"حسنآ اعتني بنفسك كثيرآ "
"شكرآ لوقتك الرائع نديم "
ابتسم وهو يلوح لي وذهب
بدأت انا بالمشي نحو منزلي الرمادي
ذاك المنزل الذي ملأت الاشباح والذكريات زواياه
ذهبت وما ان دخلت حتى بدأت عيني بالبكاء
وبدأ سراب ابي وامي وذكرياتي تظهر كشريط يمر علي
دخلت امر بين تلك الزوايا وامر في كل غرفه استجمع فيها ذكرياتي
ابي امي لقد اتيت
ها انا اعود محطمه لمنزل محطم مره اخرى
اين انتما الان ؟
بعد لحظات خرجت من المنزل
وكان في استقبالي عدد من الشباب
يبدو لي انهم سيؤون من مظهرهم
احدهم قال بمكر "اوه شباب لقد اصتدنا غزال جميل "
ضحك بقيتهم
ثم اقترب احدهم نحوي وهو يقول "لا تخافي لن نذبحك "
وضحكو بسخريه
هربت نحو منزلي بسرعه كنت اتخبط بين جدرانه السوداء
صعدت نحو العليه واختبأت خلف كومه من الرماد
وفتحت هاتفي كنت لا اعرف ماذا اضغط فيه
كنت العب بازراره بعشوائيه وانا ارتجف
ثم دخل احدهم "ها قد وجدتها انها هنا "
رميت الهاتف للارض وبدات اعود للوراء بخوف
"ابتعدو عني ......ماذا تريدون مني "
ضحك قائدهم وهو يقترب نحوي "لا تقلقي تعالي معنا لنأخذك للبحر في نزهه "
بينما انا خائفه وبينما استعيد تلك الذكريات التي حدثت في هذه الغرفه
حين كنت اشاهد المطر من شرفتي
قطع افكاري صوت ابي
"جودي .اتنوين البقاء في الشرفة طويلا ذاك سيظر بصحتك "
نظرت الية بأبتسامة قائلة " سأدخل حالآ ابي "
تقدم اكثر نحو غرفتي
ثم جلس على السرير "جودي والدك يخطط ان يذهب بك في رحلة "
دخلت انا بدوري من الشرفة وانا اقول معلقة على كلامة "حقآ ابي ؟ الى اين سنذهب؟ "
"الى الشاطئ"
" يا اللهي لطالما اردت الذهاب الية >< متى سنذهب الى هناك ؟ "
"نهاية الاسبوع فأنتي سوف تأخذين اجازة "
" كدت انسى يا ابي هذا يعني اننا سوف نظل شهرآ كاملا هناك *-* "
" نعم سوف نستمتع كثيرآ هناك "
"كم انا محظوظة بأنك ابي "ثم تابعت "شكرآ ابي انا سعيدة حقآ "
" اذآ كوني على استعداد عزيزتي "
"حسنآ ابي "
امي ابي ها انا قادمه اليكما.
ثم فقدت وعيي
البارت التاسع
عنوان البارت :نظرات مؤلمة
لكل شخص منا في حياتة قيود
لا يستطيع فتحها
هناك اناس يكسرون قيودهم ويتحررو
الحرية هي امنية اي شخص في هذا العالم
لا ينالها غير من يتحدى اي شيء في حياتة
هذا ما تفعلة جودي الان
فتاه تكسر قيود الماضي
كي تطير من احزانها التي كسرت جناحيها
حاملة الامل
الى مكان تأمل به ان تجد ما تبحث عنة في مستقبلها
*******************************************
استيقضت من نومي بعد سماع صوت هاتفي
كان اتصال من مخطوبتي ملاك
"نعم ....ما الامر ؟."
"اهكذا ترد على اميرتك ؟"
" ما الامر .....انني متعب "
"كيف تكون متعب وانت للتو استيقضت من نومك -_-"
"سأحدثك فيما بعد "
اغلقت خط الهاتف
ما بها تتصل هذه الفتره بشكل متواصل
اغلقت هاتفي وواصلت النوم
ما هي الا نصف ساعة
حتى سمعت طرقات باب غرفتي
قمت من نومي وانا اتذمر
"من هناك ؟ "
"انا وسيم ايها القائد "
ماذا تريد هذه الان الا ترى انني متعب واحتاج لنوم -.-
قمت وفتحت الباب بتذمر
"ماذا تريد ؟"
"اعتذر لازعاجك ......خطيبتك في الاسفل اتيت لاخبارك كي تذهب اليها قبل ان تصعد هي وتراني "
"حسنآ ...ساذهب لها حالا -.- "
نزلت وانا ببجامة نومي ورايتها تتحدث مع حسام وخالد
"اوه انتم تعيشون هنا ؟ "
رد عليها خالد "نعم لسنا فقط نحن الاثنان .....بل نحن ٦ شباب "
"٦......وهل انتم مرتاحون هنا "
قال لها حسام "نعم كان الامر ممل في البدايه قبل ان يشاركنا وسيم المنزل "
نظرت نحوه بنظره حاده
تبآ لك ايها الثرثار
ذهبت نحوها قبل ان ياخذها فضولها نحو معرفه وسيم
"مرحبآ بك .....متى اتيتي ؟"
نظرت نحوي بأبتسامه
"ليس من وقت طويل ....هل استيقضت الان ؟"
"نعم لقد كنت متعب لذالك تأخرت في النوم "
" يا اللاهي لا بد انني ازعجتك ......تعال .."
ثم امسكت بيدي وذهبت للاعلى
ما ان وصلت لبداية الممر كان امامها ٧غرف
دعنا نرى اين هي غرفتك وذهبت مباشره نحو غرفه وسيم
ما ان رأيتها ذهبت نحوها لحقت بها
بينما هي تمسك مقبض الباب وضعت يدي فوق يدها
و يدي الاخرى وضعتها بقوه على الباب
كانت ملاك تقف بين يدي التفت الي بأستغراب
"ما الامر ؟"
اقتربت منها
لا اعلم ماذا ساقول
ستتسائل لما اوقفتها عن فتح الباب
اقتربت اليها وضممتها بقوه الي
ثم قلت لها "لا شئ فقط اشتقت لك كثيرآ "
طوقت يديها حولي "انني كذالك مشتاقه اليك "
اظنها بهذا قد نست امر الغرفه
سحبت مقبض الباب واغلقته
ثم ذهبنا لغرفتي
"عزيزي نم في السرير لم اقصد ازعاجك لذالك واصل نومك "
عدت لسريري وبدات هي تمسح خصلات شعري
كم احب ذالك
حين تمر يدها الناعمه تداعب خصلات شعري الطويل
بقيت اتأمل لها
ما اجملها
هذه هي فتاتي
التي احبها
لم اشعر بنفسي الا وانا نائم
_________________________________________
حين اخبرت القائد بمجيء مخطوبته ذهب نحوها ثم ذهبت نحو غرفتي
كنت انتظرذهابها
اتوقع انها ستعرف وجهي ان دققت فيه
بينما انا انتظر سمعت باب غرفتي يفتح ولكن لم يفتح الا جزء منه
ذهبت الى هناك ببطء كي ارى من فتحه
ثم توقفت مكاني اشاهد ذالك المشهد الذي لم اتمنى ان اراه يومآ ما
كانت ملاك امام القائد ثم غاصت في صدره اللا متناهي كي تسبح كعروس بحر فيه بحريه
اغلق القائد الباب على تلك الهيئه
بينما انا بقيت ادقق نظري نحو الباب دون ان احرك عيني منه
لما لا اؤمن بواقعي ؟
لما لا انسى حبي له بعد ان اكتشفت الحقيقه ؟
يوسام شاب خاطب
لما لا تقتنعي يا جودي ؟
لما ؟
قطع تلك الكلمات والتساؤلات
طرق باب الغرفه
ذهبت الى هناك
"من الطارق ؟"
"انني ملاك خطيبه يوسام ايها السيد ....هل يمكنك فتح الباب من فضلك "
ارتبكت وقتها وبشده
ماذا افعل الان ...
ما كان يجب ان ارد على الباب
تبآ
وبقيت اذهب واعود كالمجنونه ثم قلت اخيرآ
"اعذريني ...انني مشغول بتبديل ملابسي الان "
"حسنآ اراك لاحقآ سيدي المعذره .....اردت الاعتذار لدخولي سابقآ دون طرق الباب "
"اااه لا بأس "
ثم سمعتها تغادر
كان وشيكآ
ترى اين هو يوسام ؟
هل ذهب معها لما هي وحدها الان
فتحت باب غرفتي
وببطء اخرجت رأسي الى الممر اتفقد انها ليست هناك
سمعتها تحدث حسام بأن يعتني بيوسام فهو متعب
نظرت لغرفه القائد
هل هو متعبآ كثيرآ
هل اذهب نحوه الان ؟
لا لا بد انه نائم الان
بعد مغادرتها نزلت نحوهم
قال لي حسام "اوه وسيم .....اين كنت ؟ .....اردتك ان تعرف خطيبه يوسام "
قلت له "هل يوسام بخير ؟ "
قال لي ببتسامه "نعم انه كذالك انه مرهق فقط "
جاء زياد بنظرات ماكره"لما هل اشتقت اليه .....لا تتصرف كانك والده "
تبآ له
قلت مغيره الموضوع "ما رايكم بان نصنع بعض الطعام "
خرج خالد كالعفريت من تحت الاريكه التي كان يثبت احد قوائمها "طعام .......كيف عرفت انني جائع هاه ......لنذهب "
لا يعلم احد مدى حزني
في اللحظات التي ابتسم فيها
ينفجر بركان بداخلي من اللالم والحزن والعذاب
انا لست افقد ابي وامي واسرتي
بل افقد محبوبي وصديقاتي
تلك النظرات المؤلمه التي مرت علي منذ لحظات
كانت كافية لتحطم جزء كبير من الامل الموجود بقلبي نحو ذاك الفارس الذي لطالما حلمت به
بدأت اطبخ معهم وقلبي يعتصر من الالم
يخفيه ابتسامة طفيفه تصنعها شفتاي كي تحجز سد من الدموع خلفها
بعد انتهائنا اخذنا من كل صنف في علبه ووضعناه في الثلاجه ليوسام
ثم ذهبنا لحديقة المنزل نتناول الوجبه هناك
كانت لحظات جميله بوجود حسام فهو يصنع فكاهات تجعل الابتسامه تظهر رغمآ عنها
بعد ذالك ذهبنا للعمل
بينما كنت اساعد في تصليح احد السيارات
جاء رجل بسياره فخمة
وتوقف امام محل الصيانه
خرج من داخالها
كان يبدو رجل بعمر الاربعينات
الا ان مظهره يوحي بانه رجل غني وفاحش الثراء
انطلقت اليه "اهلا بك سيدي .....كيف نستطيع مساعدتك ؟ "
نظر نحوي
"بدل عجلة السياره "
ثم سالني "اين يوسام ؟"
نظرت نحوه "هاه ؟ يوسام ؟......انة في المنزل انه متعب "
"ماذا ؟....متعب ؟....خذني اليه ...."
ترددت
كيف اخذه نحوه
جاء خالد مسرعآ "اهلا بك سيد عامر تفضل "
ثم اخذه للداخل
ذهبت اغير عجلة السياره
غريب امر هذا الرجل
ان ايطار العجله ما زال بحال جيد وكذالك العجله لما هو يرغب بتغييرها ؟
خرج بعدها وجميعهم ملتفون حوله
يبدو انه رجل مشهور
جاء نحوي" ابدلتها؟ "
"نعم لقد فعلت سيدي "
اعطاني مبلغ كبير من النقود دون سؤال عن قيمة الفاتوره
ذهبت نحو خالد "من هذا ؟"
نظر نحوي
"انه رئيس اكبر شركات للملابس العالميه "
ثم انهينا عملنا
*******************************************
استيقضت من نومي بعد ان اتى السيد عامر ليراني
قمت من مكاني اظنني استغرقت وقت طويل للنوم
تبآ لك يا ملاك
كل هذا بسبب يداك الساحرتين
اخذت حمامآ ساخنآ وبدلت ثيابي وذهبت لمحل الصيانه
ما ان دخلت قفز بسام الي" هل انت بخير؟ "
"لا تقلق انا بخير ......'"
.نظرت نحوهم ووقعت نظراتي على جودي
كانت تحدق بعيني مباشره
بنظرة اكاد اجزم انها ستذيب الجليد
ما بها الان
ثم ابتسمت فجأه
وقالت :
"كيف حالك الان ايها القائد ؟ "
غريب امرها "انني بخير "
اقبلت نحوي وامسكت يدي وذهبت بي للمطبخ
اخرجت بعض العلب من الثلاجه وقامت بتدفأتها ثم وضعتها امامي
ابتسمت وقالت " لقد طهونا هذا الطعام اليوم ولم تكن معنا ..... هذا نصيبك ^^"
اخذت ملعقتي وبدات بالاكل وهي تحدق بي كالعاده
"لما تحدقي بي هكذا -.- ؟"
"هاه ه_ه لا شئ ....اود التأكد انك تأكل جيدآ "
ثم نهضت وذهبت لمحل الصيانه
اما انا انهيت طعامي وانضممت لهم
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
خرجت وتركته ياكل
يا اللهي ماذا افعل
اريده بشده
احبه بشده
لا استطيع مقاومة نظراتي نحوه
لا استطيع التوقف من التحديق به
امي ابي تعاليا وخذاني قبل ان افقد عقلي
ذهبت كي اكمل عملي
بعد قليل انضم هو الينا
كانت انظاري تذهب نحوه بين حين واخر
كنت قلقة عليه. فهو يعمل وهو متعب
بعدانتهائنا
دخلنا ذهب هو كالعاده نحو التلفاز وحسام وخالد ذهبا يلعبان باوراق اللعب
اما زياد و بسام ذهبا ليصنعا بعض الشاي
ذهبت نحوه وهو يشاهد التلفاز بملامحه الهادئه
"ايها القائد .......سوف اخرج استنشق بعض الهواء و مقابله صديق لي "
التفت نحوي
"حسنآ ...اعتني بنفسك "
خرجت وكنت اتمشى في الطريق وانا اتمشى توقفت للحظات امام ذاك المول الذي تنكرت فيه
تذكرت ذاك اليوم حين رأيته كأمل لي اتشبث به
دخلت نحوه
وبدأت استرجع تلك الذكريات
ثم
ذهبت لقسم الملابس النسائيه
رأيت فستان رائع وجميل
اخرجت تلك النقود التي اعطاني اياها ذاك الرجل المشهور
واشتريت بها ذاك الفستان
حين خرجت من المول اعطيتهم مبلغ مضاعف
"عفوآ سيدي .....هذه الفكه "
قلت له مبتسمه "لا باس خذها لا احتاجها "
تعجب ذاك المحاسب فالنقود المتبقيه ليست قليله فلما انا تخليت عنها
الحقيقه هي انني ارجعت ما كان علي ان ادفعه
الملابس التي سرقتها حين تنكرت انا لم ادفع ثمنها
اخذت الفستان وذهبت
دخلت احد الحمامات العموميه وارتديته
خرجت وانا جودي
افضل ان اكون بطبيعتي الان
اريد ان اعيش عالمي الحقيقي للحظات
حين خرجت وبدات في المشي رأيت سياره نديم كانت امام احد المحلات التجاريه ذهبت نحوها
حين رايته خرج ذهبت نحوه
رأني بتعجب "عفوآ ..... هل اعرفك"
ابتسمت وقلت له "كيف تنسى صديقك بهذه السرعه "
بعد ان بدأ يدقق بي
اسقط ما كان بيده للارض
قال بصدمه "وسيم ؟ "
ابتسمت له "نعم ومن سيكون"
ثم ذهبت لاخذ ما سقط منه
بقي متفاجأ كثيرآ
فهو لاول مره يراني بهيئتي الطبيعيه
صعدنا على سيارته ثم توقفنا امام البحر
"خذ يا وسيم "
كان يمد يده التي تحمل كيس فيه وجبات سريعه و عصير
"شكرآ نديم ما كان عليك شراء هذا "
"لا بد انك جائع "
"نديم ....يمكنك مناداتي بجودي لا داعي بأن تتصرف معي برسميه "
ابتسم ونظر للارض " ههههه ساجرب ذالك فهو امر مخجل "
"وما المخجل ان تنادي الناس بأسمائهم ؟ ><"
"حسنآ جودي كلي هذه الاطعمه "
اضحكتني طريقه قوله لذالك
كان يبدو متوتر و خجل
"نديم ....اود سؤالك عن شئ ما "
"ما هو ؟ "
"حين تحب فتاه لديها خاطب هل تتمسك بها ام تتركها وشانها ؟"
"على الاغلب ساتركها وشأنها .....لما اتعلق بفتاه ليست لي ؟"
بدات عيني تدمع
وقلبي يتالم
ثم قلت له. "ان كنت تحبها بشده قبل ان تعلم عن انها مخطوبه وحين عرفت ذالك اصابتك الصدمه .......هل ستواصل حبك لها ؟"
"لا اعتقد ...... سأحاول نسيانها "
ثم بدأت بالبكاء وانا اقول بلا شعور
"لماذا فعلت ذالك ......لماذا احببته وما زلت احبه .......لما لا اتوقف عن احلامي المستحيله في الحصول عليه ......كم انا حمقاء "
كان نديم يراني بذاك الحال ولم يعلم كيف يتصرف
"لا تبكي يا جودي ....... ستجدي افضل منه "
هذه الكلمات تذكرني بكلمات سمر
بعد ان هدات بقينا نتأمل البحر
ثم سألني هو "جودي هل هذا الشاب هو ذاك الذي تصتدمي به كل مره ؟ "
نظرت نحوي ثم طأطأت راسها "نعم انه هو "
ابتسم وقال" كان ذالك يبدو واضح "
بقيت صامته وراسي للاسفل
ثم قال لي كلمات بحزن "دائمآ نحن نحب اشخاص لا يهتمون لامرنا ولا يصبحون لنا
لكننا لا ننظر نحو اولائك الذين يحبوننا بصدق ويهتمون لامرنا ...فقط نستمر في تجاهلهم "
نظرت نحوه كان يبدو انه حزين ويتألم
ثم قام من مكانه وابتسم" هيا ساؤصلك الى منزلك فقد تأخر الوقت "
قمت من مكاني "لا بأس لا داعي لذالك لدي مكان يجب ان اذهب اليه "
"هل اوصلك ؟"
"لا لا عليك انه قريب من هنا "
"حسنآ اعتني بنفسك كثيرآ "
"شكرآ لوقتك الرائع نديم "
ابتسم وهو يلوح لي وذهب
بدأت انا بالمشي نحو منزلي الرمادي
ذاك المنزل الذي ملأت الاشباح والذكريات زواياه
ذهبت وما ان دخلت حتى بدأت عيني بالبكاء
وبدأ سراب ابي وامي وذكرياتي تظهر كشريط يمر علي
دخلت امر بين تلك الزوايا وامر في كل غرفه استجمع فيها ذكرياتي
ابي امي لقد اتيت
ها انا اعود محطمه لمنزل محطم مره اخرى
اين انتما الان ؟
بعد لحظات خرجت من المنزل
وكان في استقبالي عدد من الشباب
يبدو لي انهم سيؤون من مظهرهم
احدهم قال بمكر "اوه شباب لقد اصتدنا غزال جميل "
ضحك بقيتهم
ثم اقترب احدهم نحوي وهو يقول "لا تخافي لن نذبحك "
وضحكو بسخريه
هربت نحو منزلي بسرعه كنت اتخبط بين جدرانه السوداء
صعدت نحو العليه واختبأت خلف كومه من الرماد
وفتحت هاتفي كنت لا اعرف ماذا اضغط فيه
كنت العب بازراره بعشوائيه وانا ارتجف
ثم دخل احدهم "ها قد وجدتها انها هنا "
رميت الهاتف للارض وبدات اعود للوراء بخوف
"ابتعدو عني ......ماذا تريدون مني "
ضحك قائدهم وهو يقترب نحوي "لا تقلقي تعالي معنا لنأخذك للبحر في نزهه "
بينما انا خائفه وبينما استعيد تلك الذكريات التي حدثت في هذه الغرفه
حين كنت اشاهد المطر من شرفتي
قطع افكاري صوت ابي
"جودي .اتنوين البقاء في الشرفة طويلا ذاك سيظر بصحتك "
نظرت الية بأبتسامة قائلة " سأدخل حالآ ابي "
تقدم اكثر نحو غرفتي
ثم جلس على السرير "جودي والدك يخطط ان يذهب بك في رحلة "
دخلت انا بدوري من الشرفة وانا اقول معلقة على كلامة "حقآ ابي ؟ الى اين سنذهب؟ "
"الى الشاطئ"
" يا اللهي لطالما اردت الذهاب الية >< متى سنذهب الى هناك ؟ "
"نهاية الاسبوع فأنتي سوف تأخذين اجازة "
" كدت انسى يا ابي هذا يعني اننا سوف نظل شهرآ كاملا هناك *-* "
" نعم سوف نستمتع كثيرآ هناك "
"كم انا محظوظة بأنك ابي "ثم تابعت "شكرآ ابي انا سعيدة حقآ "
" اذآ كوني على استعداد عزيزتي "
"حسنآ ابي "
امي ابي ها انا قادمه اليكما.
ثم فقدت وعيي
تعليق