السلام عليكم .
آسفة ما أنتبهت لمشاركتكم عذرا على تقصيري
ووشكرا ألف شكر لتشجيعكم
أسعدكم الله
-
بعد مضي هنيهات من وقت قصير ....خرجت ياسمين من بيتها متوترة متجهه الى أمير الذي ينتظرها في كفتيريا البلدة ..في الطريق رن هاتفها مجددا ..رقم غريب ...ظنت أنها العصابة ..ردت ألوو .بخوف وكأنها شعرت بهم يراقبوها ...تتفاجىءفاتن تقول : ياسمين وهي تبكي ....ساعديني ياصديقتي أرجوك هربت من العصابة بشكل أعجوبي ,,, اني أني ليقفل الخط فجأة .. ياسمين : تنهار أرضا في على الرصيف ..يالهي تصرخ قائلا ..أنا السبب أنا السبب ...وتبكي وتبكي ..والمرة شيء يقترب ويعرضالمساعدة ..وغيرهم يمضي غير آبه .بقيت جالسة على الأرض مدة خمس دقائق ببكاء مستمر لاتتكلم ولاتستمع لأحد ...رن الهاتف مجددا ..لتخبرها فاتن أنها أقفلت الخط لمرور سيارة من أفراد العصابة لأنهم يبحثون عنها ...وأنها تختبىء قرب نهر خلف الجبل في كوخ صغير ..عند عجوز كبير السن .وأنها خائفة أن يجدوها ..وطلبت المسااعدة ...بذكر اسم الوادي لياسمين ...(وادي النار ) ......
أقفلت ياسمين المكالمة وأسرعت بعدما تماسكت لتقابل أمير في الكافتيريا المتواعدان بها .... لتصل له بلهفة وقلق قبل السلام والكلام ...جلست على الكرسي
قائلة : أتساعدني أم ماذا .هربت .هربت أمير : هدئي من روعك ياسمين وأخبريني ماذا حدث لنعلم ماذا سنفعل ....وحكت له كل القصة بأكملها لآخر أتصال من فاتن وهو بدا على وهه تقاسيم غير مفهومة .... ياسمين : مابك يا أمير .تحدثت قريب النصف ساعة ولم تتكلم بكلمة وكأنك متوتر ...هل هناك شيء ما ...أأزعجتك ؟؟أشعرت بالخوف ...وأنك غير مجبر لتتورط بعصابة .؟؟ مقاطعا لها : أنا من العصابة للأسف ...ياسمين بصدمة تنظر له لتهاجمه بعنف ..أين هي .لماذا لماذا أيها الغبي ...لماذا مسك يدها وهدأها ...ليقسم لها أنه لايعلم بخطف فاتن وأنه سيروي لها القصة بأكملها .ذاكرا لها ..أنه كان مدلل والده ..وأن والده يملكشركات عظيمة الرائدة الأولى في صناعة الأدوية في السوق ..وليس لها من منافس ...وأن والدها قد دخل صفقة كبيرة تكسبه مليارات الدولار ولايوجد له منافس الا شريكه السابق الذي كنت أعشق أبنته ..لكي يورطني ويمسك والدي من يده التي تؤلمه .قام بتوريطي بالمخدرات وتعاطيها ..ولكن والدي لم يسمح أن أسقط وأنهار ..فكان عونا لي لحين شفائي ..وقررت أن أنتقم .فتقربت من ولديه .خالد وخلدون .ورفيقهما الآسيوي الذي يستورد المخدرات ويسوقها ..فقط لأنتقم ...والشنطة التي وجدتماها .قد ألقيا بها وهما هاربان من الشرطة .والأنفجار الذي حدث ونحن نقف ونتكلم هم من أفتعلوه ..كي يغطوا على الشنطةويجبروا الشرطة بأن يلتفتوا للأنفجارلحين يأخد خالد الشنطة ....وأنا لم أكن أعلم بشيء لأني بالأصل كنت معكما .. أقسم بما أقول ...ولكن المفاجىء .أن المقصود بالأنفجار أيضا أيذاء والدي قبل أتمامه للصفقة ....لذا قلقت عندما رأيته يخرج من الشركة المسؤولةعن العقود ....وهرعت له خائفا عليه ..... صدقيني ياياسمين ..أني أريد الأنتقام ..ياسمين : ولكن .كيف عرفتم أني من أخدت الشنطة ...أمير : كان خلدون يراقب من بعيد ويستعد لأخدها في حين قدمتا وأخدتماها ...وتبعكماوالآن جلوسي معك ..أتفاقا مع العصابة ...فأنا أقنعتهما أني سآخدك لبيتي وأقنعك بتسليمي الشنطة وأنك ستغدرين بهم حتما أن لم يعتمدوا عليوأنك على علاقة بي من قبل ...حتى أقتنعوا .ومعي ساعتين أن لم ينجح سيتصرفون بطريقتهم .....وفجأة ...أصوات سيارات باب الكافتيريا تصدر أصوات قوية وتركن عند الباب لينزل منهما ملثمين يرتديان الأسود ..رآهما أمير من النافذة ..ليهمس لها بذعر ..سيقتلونك ...تعالي ...يصعد للطابق الثاني من الكافتيريا ممسكا يديها ...هيا أسرعي أدخلي هنا هيا ....وكانت توجد فتحة صغيرة يضعون فيها القمامة لحين رميها في الحاوية ...أدخلها مجبرة داخلها وهو ..وهي عميقة ..ومليئة بالصحون المتسخة باللحوم والكاسات من كافيه وشاي وزجاجات الببسي وملاعق وبعض الأكياس ....جاءت لتتكلم ليشير لها بالصمت .....صعد الملثمين للطابق العلوي وهما غاضبين .. كنا نراقبهم .دخلا هنا ..أين ذهبا ...سأقتلك يا أمير .أعدك ..وبحثا ليصلا عند القمامة ..ليقول أحدهما أتظن يختبئان بمكان ما هنا ...قال الآخر : أين سيذهبان بعض قمامة ..والحمام فارغ ..ولايوجد سوى الطالات ... أعتقد أنهما غادرا قبل أن نصل ..هيا لنبحث في الطرقات ..ورحلا مسرعين ... ليخرج أمير وياسمين الغاضبة من رائحة اللحوم التي علقت بها ...قائلة ..
تبا لك ماهذا الذي ألقيتني به .أمير : بعض اللحوم التي تزال بدش أفضل من بعض الرصاصات التي تزيل العمر وضحك ...متابعاهيا أسرعي ...قبل عودتهما ..وخرجا ليركبا سيارة أجرة ..وفي الطريق قالت ياسمين : أين سنذهب الآن ...أمير :لوالدي ..فهو قد علم بكل شيء ..حتى بقدومي اليك ومقابلتنا وقد طلب أن أحضرك له ...والشنطة ...ولكن الآن لن نستطيع الحصول على الشنطةفنكتفي بك وضحك ...ياسمين : تضحك وصديقتي المسكينة ..ليرن هاتفها مجددا ...الوووو ..صوت خافت يقولمعك العم أمين ....صديقتك في خطر ....الآن خرجوا من عندي أفراد العصابة وبالكاد أستطعت أخفاؤها في البئر الخلفي من الخيمة .ولا أضمن عدم عودتهم أسرعي ,,, وأقفل الخط .... لتبكي وتبكي قائلة ..ستقتل بسبب لن أحتمل ..أمير : لا لا تطمني ...سنصل لوالدي ..لديه ما يقوله لنا .....وفعلا بعد بضع دقائق وصولوا الى بيتهم الكبير .والذي كان يتزين بكم هائل من الورد المتنوعة والتي لفتت برائحتها نظر ياسمين لتبث السعادة في نفسها ...كان والد أمير يقف على نافذة مكتبة ينظر لهما ..ياسمين : أقتربت من الورد بسعادة وكأنها تناست لهنيهات عذابها ..لتغمض عيونها بتنهيدة شوق لحياتها السابقة المليئة بعبير الورد ...يقاطعها أمير ..قائلا : هيا يافتاة .اوقت الوردحسنا يا أمير ..وتنظر لنفسها ..كيف سأقابل والدك بهذه الرائحة الكريهة ..فأني لا أطيق نفسي ..كيف سيطيقني هو ....ومضيا لوالده ..ليدخلا المكتب بعد الأستئذان ...ليجداه جالسا على مكتبه ببدلته الداكنة ووجه الهادىء الجميل .... ومجرد أن دخلا ..تذمر من رائحتهما ..قائلاماهذه الرائحة التي أحضرتماها معكما ..؟؟ وأين كنتما ليضع يدع على أنفه مشيرا الى ولده أن يغتسلان ويأتيا له أولا ....لتغضب ياسمين قائلا : مهلا مابك ..ماهذه المعاملة السيئة ..أتظننا كنا بحوض سباحة ,,,ولدك ألقى بي في حاوية قمامة في المطعم ,,,,ليضحك أمير مخبرا والده لولا القمامة لكانا في يد العصابة ...والد أمير : بأبتسامة ..حسنا حسنا وكأنه حازت الفتاة على أعجابه لشجاعتها ..قائلا .خذ الأميرة الصغيرة لتأخذ دش وأججلبوا لها شيء تلبسه وتعالا لي .ولاتنسى نفسك يا أمير أستأذنت بلباقة وذهبت وأمير ليفعلا كما طلب .....وفي هذه الأثناء كان والد أمير قد فتح النافذة ليقي ورد الياسمين المزين نافذته ببسمة رضى وهدوء .وكأن الحياة متزينة كحورية له .... وبعد عشر دقائق .قرر سماعأغنية فيروز المفضلة له - ياجبل لبعيد خلفك حبايبنا - لتدخل ياسمين بفستان أبيض الطويل ووجها الجذاب وشعرها المبلل نوعا ما وأمير برفقتها للمكتب ....ملقية التحية كحسناء أو حورية بحر بصوتها الرقيق ..نظر لها والد أمير لتتلاقا العين بصمت وخجل ...ومن جهة أخرى أمير الذي بدا أعجابه بها ..وياسمين التي ليست معهما بل بين كلمات فيروز التي تعشق وتعتبر أن لكل حرف من فيروز حكاية ....قال أمير مقاطعا سرحانها ونظرات والده لها .
.قائلا : هيا يا أبي ماذا سنفعل ...فالمسكينة فاتن قد هربت منهم بأعجوبة وبأي لحظة سيجدونها .... لتود صفعة الحاضر لياسمين ..قائلا : ارجوك ساعدها ...أنا سأسلم نفسي لهم وهي ليتركوها أنا التي أخدت الشنطة ..وخططت ونفذت .. هو يبتسم قائلا : أنتي المجرمة الصغيرة أذن ..ياسمين : نعم نعم ....قال لأمير وياسمين ..أسمعاني جيدا أمير : ستتصل بأفراد العصابة لتخبرهم أن ياسمين عندنا وبحوزتها الشنطة ....أمير : ماذا ..كيسف يا أبي سيقتلوننا ...والشنطة ليست معنا ..والده ..أسمعني جيدا ...ألم تخبرني أن أربع مليون دولار في الشنطة ..وبعض الماس في حبوب الذرة المطحون ..ومعاملات صفقة الأدوية ..وأن الشنطة مائلة بين البني الداكن والأسود بقل (ال جي )أمير : نعم ياوالدي بالضبط ...والده ..حسنا هذه الشنطة فيها كل شيء ..ألقي نظرىة ياسمين أشبيهتها أم لا ..ياسمين : هي بالضبط ولكن كيف يا عم ....نظر لها وكأنه لم يعجبه قول عم .قائلا بدعابة عمري واحد وأربعين يافتاة أي عم هذا ,,ويضخك حسنا قائلة ماذا ياولد ..ليضحك قائلا ..شقية ..ياسمين : ولكن أخبرني كيف أحضرتها لهنا ..قائلا .لاتقلقي ..ناديني نديم .أسمي وأكمل .كل شيء في الشنطة مزور تم أعداده طبقا لأصل الشنطة كما وصفها أمير لي ....والخطة كالتالي ..سيتم تسليم الشنطة للعصابة من جهة وأعلام الشرطة من جهة أخرى ليأتوا للقبض عليهم في الحدث وهناك تسجيلات سيكون بأعترافهم قبل تسليم الشنطة ....هل أنتما مستعدان ....
ماذا سيحدثهل ستتم الخطة كما خطط لهاأم سيكن هناك مفاجئات
جديدة ماذا سيحدث لأمير وماقصة العجوز المتصل وأين أختفتفاتن تابعوني
قامت ياسمين بتجهيز نفسها لتسلم مع الشنطة بناء على طلب والد أمير نديم ..مع أمير .. أتصل نديم على رئيس العصابة الذي يكون شريكه السابق في الشركة قائلا : كيف حالك يا أمين ..ياليتك كنت اسما على مسمى ... أمين : ها ها ها أهلا يا نديم ..مازلت تحب المزاح كما عهدتك ... نديم : لا يوجد لدي وقت كافي للحديث أكثر ...الأمانة في حوزتي ..متى التسليم وأين ..
.أمين : أي أمانة تقصد ... هل أتصلت لتجلب شرك هنا يا نديم ..أنا لست عدوك مقاطعا نديم أمين قائلا ..أن أقفلت الخط سأرفع يدي عن كل شيء وأنت تعلم جيدا أني أستطيع حماية ولدي ونفسي بالحصانة الدبلوماسية جيدا فأما أن نتفق أو أنسى الموضوع .... أمين : وما يضمني أنك لاتلعب معي ...!! نديم :ليس لديك خيار للمراهنة وليس لدي نفس الخيار ..أنا أريد أنهاء المهزلة والعيش وولدي بسلام وأنت تريد ربح المناقصة والماس زائد المبلغ لننهي الأمر الذي أقترفته عن غباء وأختطاف الفتاة ...والعبث بالأمر بالأتصال أنها في الخيمة وهي معك أيها الغبي ..أنسيت أني مدربك الأول والمرجع لك يا أمين ... صرخت ياسمين قائلة : كيف أذن قالت أنها هربت ..ليضرب نديم يده بالطاولة أن لاتتكلم بعصبية صمتت بغبن على نديم لردة فعله التي أزعجتها ،ليكمل نديم قائلا : معك عشر دقائق تتصل ونتفق أين التسليم وأن لم تتصل خلال الفترة المحددة لن أتدخل بشيءوسأسحب المناقصة منك وأقفل الخط ....نديم : مابك يا ياسمين .!؟ أقتربي وتكلمي معه وأخبريه أنك موجودة هنا ومشتركة بخطة أفضلياسمين وكأنها تريد أغاظته أكثر ,,أعتذر ياعم ...لينظر لها بصمت وكأنه راق له محاولتها أغاظته لأنها تدل على شيء ما فكر به ..ليقاطعهما كالعادة أمير قائلا ..: ولكن ياوالدي أن لم يتصل ..؟؟نديم : لاتقلق يا أمير ..فهو أجبن من أن لايتصل ياسمين : ولكن كيف كانت تتصل بأنها تحررت منهم ... نديم : لأنهم أكيد هددوها وأرغموها على ذلك ... هم في منطقة لايوجد فيها أنس وخطرة ...أنا متأكد يريدون الأيقاع بك ..ولكن لاتقلقي لن أدعهم يأذوك .. ياسمين :لست قلقة الا على صديقتي ....أنا لا آبه لهم ..نديم : مادام أنت هكذا شجاعة لن أدع أمير يأتي معك وسأسلمك واللشنطة وتقومي بالمهمة وحدك وأبتسم . ياسمين: كيف كيف ..على مهلك يا سيد نديم ..أبنك سيكن في المقدمة اعدك ..فضحك وقال .وأنا سأكن معكما لاتقلقا ..أمير : لماذا والدي أخاف أن يغدرك أمين فهو غدار ..لاتقلق ياولدي ...قل لن يصيبكم الا ماكتب الله لكم .... لن أدعكما ..رن هاتف المكتب : ليرد عليه نديم ..قائلا ..متى كيف التسليم أمين : بأستغراب واثق ...أني لم أمانع نديم : أعرفك أكثر من نفسك ...ا
مين : في وادي النار سنتقابل ....بعد ساعة من الآن .أريدك أنت وياسمين وأمير والشنطة ..لنتعرف فقط على العصابة الصغيرة .....وضحك ..نديم : أنا أريدهما أن يحضرا لا لأنك طلبت ذلك .بل لأثبت لهما أن لا شيء يستدعي الخوف وأقفل المكالمة ...لتظهر على وجهه تقاسيم القلق .أمير : مابك ياوالدي نديم : أنه أقذر رجل عرفته ...اللقاء في وادي النار ....وادي جاف بين جبلين ..قد نقتل .حقا أنه لعين .. بعد ساعة .لايوجد وقت ...ي
اسمين : حسنا دعوني أذهب بالشنطة وحدي ..وأنتما لا تقتربا فقط راقبا .... نديم : ماهذا الكلام يا ياسمين ... أمير : كأنه شعر بالغيرة من العلاقة الهادئة والخوف المبطن عليها من والده ...قائلا ..أما الموت معا اما الحياة معا .ومسك يديها كأنه يريد أشعارها بالأمان ...في حين كان أمين يدبر لكمين يوقع نديم فيها ....يتصل برجال العصابة ....مبلغا ايياهم مكان التسليم ...والوقتمتفقا معهم على أن يحيط الجبلان في القمة 15 شخص من كل اتجاه وأربعة أشخاص معه في الوادي ..وأكد أن يختبئوا جيدا .وبمجرد أطلاق أول رصاصة في الجو .أن يطلقوا النار من كل اتجاه على نديم واللذين معهم ...ذاكرا أنهسيكن والأربعة في الهمر المصفح ضد الرصاص ....نديم : هيا لنذهب بالكاد نصل ..وكأنه غير مطمئن حضن أمير وقال له : أعتن بنفسك أن حدث مالم يكن بالحسبان يا أمير ...كل شيء لك وكل حياتي وهبتك أيياها يابنيوملتفتا لياسمين قائلا : وأنتي أيتها الجميلة ..أن لم نقتل سأسجنك بقفصي ونكن كطائرا الحب ..وضحك ...ياسمين .ببكاء وصوت خافت أنا السبب حقا أنا لعنة على كل من أتعامل معه ...مسك يدها قائلا .أنتي سعادة لمن يتعامل معك يافتاة ,.أم تتهربي من القفص ..لتبتسم وتلقي بنفسها على صدره وكأنها تطلب منه أن يحتضنها بحنانهالذي شعرت منه بقوة وسعادة غمرتاها ... وأمير يتألم بصمت ...ولكن فرحته العارمة بأن والده أخيرا كسر حاجز العزوبية وأنه قد بدأ أول خطوة للنظر لنفسه مسحت ما كان يشعره من أعجاب لياسمين ...وبعد مضي نصف ساعة من الوقت .ونديم سائق بهم الى وادي النار ..أمير قائلا ..أفتح الدرج الخلفي .وأحضر اللاصقان في الدرج ....أحضرهما قائلا : ما هاتان ياوالدي ..!!الشرطة الآن تراقب ياعزيزاي ومعنا على الخط ..محيطة بالجبل من كل اتجاه ولكن من بعيد ..هاتان السماعتان ستمسكانهما .وتضعانهما كلاصق في أيديكما وهما بلون الجلدلن ينتبه احد لكما ...ودوركما عندما أسحب الأعترافات من أمين أن تصورا كل شيء صوت وصورة .ياسمين : كيف نصور ..لاتقلقي عزيزتي صوت وصورة .....أمير :حسنا يا والدي .... وبعد برهة من الوقت والصمت يعم سيارة نديم ...الذي أخذ كل منهم يفكر مالذي سيحصل ..وصلوا لادي النار ...بمجرد الدخول لبدايته .... شاهد نجيب الهمر الخاص بأمين : قائلا اللعنة عليه انه غدار بحق ...همره المصفح ..سيغدرنا .....لنعود يا والدي ..قائلا أمير بخوف ....نديم : لاتقلق يا ولدي ..الشرطة ستدخل في الوقت المناسب .....بعد دقائق أقتربا من الهمر ...لينزل منه امين بجاكيته الأسود ونضاراته الأسود وقبعته السوداء .... ليقل له نديم ..وكأنك قادم لعزاء موحد باللون الأسود يا أمينأبتسم مين قائلا : قد يكن عزاء .وقد نتفق يا نديم ...نديم : متأكد ستغدر ..أمين : أين الشنطة ...؟ نديم : أحضرها يا أمير من السيارة .. متابعا ..أين الفتاة ....أمين : أحضروها من الكيس ... وضحكنديم : وغد فعلتها ....أمين : كانت مزعجة جدا ولم تسمع الكلام ياسمين : شاهدت فاتن بكيس ملقاه بدمائها ..وجنت وكأن روحها عانقت السماء معها .تصرخ أيها الوغد وهجمت لتقتله ...قتلتها ..مسكها نديم ليهدئها قليلا .ضاحكا أمين : تمهلي يافتاة ..هي فقط نائمة بمخدر من النوع الثقيل ..لن تستيقظ ليومان وضحك ...ياسمين : والدماء أيها الأحمق ...أمين: ها ها ها ..لا لا هي مجرد لكمات عندما أزعجتنا ..لاتقلقي ..ولترقدي ..ستلحقينها للسماء بعد قليل أن لم ينفذ طلبي نديمنديم : ما طلباتك ؟؟أمين: مناقصة الأدوية لي ..والأسهم في الشركة لي ..والشنطة ..نديم : وبأي حق ستستولي على أسهم شركتي .وأيضا مناقصة الأدويةأمين : بحق الأقوى يكسب وأنا طول حياتي كنت شريكك وأنت تركتني تركتك لأنك غير أمين يا أمين .....نديم : أيحق وقد غمز ياسمين وأمير للتسجيل وهو يتكلم ... متابعا .وهل كان يحق لك أن تختطف الفتاة وتقتل العجوز فتحي رئيس الحرس في شركتيوأنت تفجر أمام الشركة التابعة لشركتنا الرئيسية ..كله من أجل المال ..أمين : بما أنك ستموت يا نديم ..سأعترف لك ..أني مستعد لقتل نصفين العالم ....أيضا بالأضافة الى جرائمي التي أرتكبتها كي أحصل على الثراءالمال هو السيادة ... وضحك .. متابعا ...بمجرد أن أطلق رصاصة واحدة في الجو ستقتلوون جميعا هل فهمت ..أيها الأحمق ... هل توافق على شروطي أم أنهي حياتكمجميعا ..ضحك نديم بروية قائلا : وهل تظنني أحمق لأسلمك نفسي يا أمينالشنطة مزورة ..أمين : ماذا تقول ..أقسم سأقتلكم جميعا أيها الأوغاد وفتح الشنطة ليتأكد فيجد كما قال نديم كله مزور : أمين بعصبية .. أيها الخائن ..سأقتلك أول شيء ...ورفع المسدس ليطلق النار على نديم ..ليتصدى للرصاصة ولده أمير ..صارخا نديم ..أمييير ..ومجرد أن سمعوا الرصاصة بدأ أفراد العصابة بأطلاق النار على المتواجدين بالوادي ..وظهرت الشرطة من خلفهم تطلق النار عليهم ..فما الذي سيحدث للموتواجدين في الوادي ؟؟ومالذي حدث لأميرفاتن المخدرة .وأمين الغدار ماذا سيفعل أنتقاما وقد أحاطته رجال الشرطةياسمين هل ستبقى تلك الياسمينة أم ستهدم البسمة في مقبرة الشعور أيضا تابعوني
تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن
بينما بدأ أفراد العصابة بأطلاق النار على المتواجدين في الوادي ...من ضمنهم قائدهم أمين الذي لم يستطع الأختباء في الهمر بدأ الجميع في الصراخ والهروب من مكان الى مكان ولكن الى أين المفر ..هو وادي خالي من كل شي الا زخات الرصاص التي تتطاير يمنى ويسرى هجم رجال الشرطة ليطلقوا النار على أفراد العصابة من الخلف وهم يصرخون في المكبرات الصوتية المكان محاصر المكان محاصر سلموا أنفسكم ... نديم يبكي ولده ..ويصرخ بقلب قد حرقه الغدر أمين مسك ياسمين وهدد الشرطة التي قضت على أفراد العصابة على سفح الجبل ونزلت مسرعة الى الوادي والجثث الملقاه جراء الأصابات النارية الوضع صعب ..وافاتن بدأت تستيقظ من الكيس وتتحرك بألم مصدرة أصوات أستنجاد بالكاد تسمع ليفرغ أمين أربع رصاصات فيها فيكتم نفسها ..قائلا : مزعجة ليس وقتك.. ياسمين : تصرخ بشكل هستيري ..أيها الوغد أيها الخائن قتلتها يمسك نديم سلاح ولده أمير المخبىء في جيب الجاكيت الملطخ بدماء أصابته لينتقم للجميع ولو كلفه حياته لينتبه نديم له فيضربه رصاصتان في يده فيصرخ ملقى على الأرض ورجال الشرطة قد نفذ صبرها فبدأت بأطلاق الرصاص عليه ليقتل ياسمين قبل موته بعد أصابته بأول طلق ناري في كتفه أطلق على ياسمين النار في رأسها محاذاة الأذن اليسرى لتخترق الجهة الأخرى فتخر على الأرض بدمائها ...نديم :حبيبتيييييي وكأنه يعترف لها أني عشقتك فلا ترحلي ... أمين قد نزف حد الموت وسيارات الأسعاف في تقترب من المنطقة بعد أتصال رئيس الشرطة عليها ..بطلب عاجل .. هكذا كان حلم ياسمين التي نامت على مكتب نديم بعد أن كانوا يتحدثون عن الخطة ..لتصرخ مقاطعة حديثم ... فاتن لاتموتييييي لاتتركيني وحدي ... قام نديم عن كرسي المكتب مسرعا ..قائلا : هدئي من روعك يا ياسمين مابك ... أمير أحضر الماء ...ليركض أمير مسرعا جلب كأس من الماء .في حين نديم يمسك يد ياسمين محاولا تهدأتها ..قائلا : أنا معك عزيزتي ..أنتي هنا لاتخافي ... أمير : تفضل يا أبي .الماء .. نديم : أشربي يا ياسمين وقولي لي مابك ...لما هذا الفزع ياسمين :بعد أن هدأت قليلا قالت : مالذي يجري أين أنا ...أين فاتن ..؟؟ نديم : دخلتي وأمير بعد أن أستحممتي وكنا جالسون نتحدث عن الخطة .فنمتي وأنتي على الكرسي ..ولم يهن علي أن أوقظك .قلت أتركك قليلا ..لتستيقظي بهذه الحالة الرهيبة ..مابك ؟؟ ياسمين : كان حلما .الحمد لله ..كان حلما أمير : أظن أنها شاهدت كابوس ياسمين ..بل مقبرة شعور ماذا نديم وأمير ...معا ... ياسمين : شاهدت أننا قتلنا جميعا الا أنت وأبيك نديم .ضحك نديم وأمير ,,قائلا نديم ألهذا صرختي ؟؟ تظني أني سأتركك ترحلين وأبقى ...ومسح على شعرها حتى في منامك شقية ... أمير : يضحك ومن قتل أمين يا ياسمين ياسمين الشرطة وقصت عليهم الكابوس ..... نديم : هيا جهزا نفسيكما سنذهب للوادي ..ولكن لاتقلقي يا ياسمين ..فرجال الشرطة ورجالي في الجبل والوادي ببدلات أمنية ولكن أمين يظنهم رجالي ...وبمجرد أن يعترف أمين ..على مسمع من الجميع سيتصرف رجال الشرطة ... وقد أحطتهم علم بكل شيء أما فاتن ....فعثرنا عليها ياعزيزتي وهي الآن في الطريق قادمة مع السائق وبعض رجالي لهنا ... ياسمين : مبتسمة حقا ياعم نديم : سآمرهم بأرجاعها ...ويبتسم ياسمين :فهمت فتبسمت .... وذهب نديم وأمير وياسمين مع بعض رجاله الى الوادي حيث في الطريق قد أتصل أمين عليه قائلا : بما أنك ستحيط الجبل برجالك وبما أني لا أثق بك قد قمت بضيافت أختك الصغرى يانديم لحين أنتهاء العملية والتسليم دون أي غدر ... نديم أيها الخائن الوغد ماذنب أختي .... ضحك أمين : أنك أخوها وأقفل الخط نديم : أوقف السيارة ..اللعنة .. أمير : مابك يا والدي ..أختطف عمتك هند ..أنه وغد . أمير :ماذا ؟؟ ومالعمل ياسمين :سنموت أمير :ليس وقت تشاؤمك . نديم : أتصل على محامي الشركة حليم ..ألوو حليم أنا في الطريق لتسليم الشنطة وأكمال المهمة ولكن الوغد خطف هند حاول معرفة المكان ..قبل وصولنا ,,,,فأن لم تستطع أخبرنا حتىحتى أبلغ رجال الشرطة بتغيير الخطة ..سيقتلها أن غدرناه ... حليم : حسنا أنه وغد لاتقلق سآخد بعض من رجال الشرطة وأذهب الى الكوخ الجبلي خلف قصره أظن هناك المخبىء الرسمي له نديم : أنتظر هاتفك معنا مدة نصف ساعة فقط .. وتابع السير بقلق حليم : أخد بعض من الرجال وأسرع ليجتاح الكوخ الجبلي فيشتبك مع بعض أفراد عصابة أمين نديم : أقترب من الوصول ورجال الشرطة ورجال نديم منتشرون في الوادي على سفح الجبلين أمين : على ينتظر في الجانب الأيسر من الوادي عند شجرة كبيرة ومعه خمسة حراس له ... نديم :يتصل على حليم بتوتر ..ماذا حصل يا حليم وصلنا الوادي .... حليم : أظن أنها هنا فالحراسة مشددة والمواجهة صعبة ولكن لست متأكد نديم :ماذا بعد حليم : توكل على الله ولا تقلق سأجدها أعدك نديم : حسنا لن أغير الخطة وبحسرة آمل أن لاتكون أختي الضحية ... وأنطلق للوادي حتى وصل المنتصف نزل من السيارة ليتقدم الى أمين ولكن أمين صرخ :لاتتقدم ولاخطوة .... الى الأمام .. نديم لما ..؟؟؟ أخاف على نفسي وضحك نديم :وغد ماذنب أختي ؟؟ أمين .هات الشنطة والمناقصة التي وقعت عليها نديم : بما أننا سنصبح بعد توقيعي شركاء أخبرني لماذا أرتكبت كل هذه الجرائم من خطف فاتن الى التفجير الى قتل الحارس وهذه العملية أمين : لأستولي على الشركة ونصف مالك وسأفعل أكثر ... في هذه الأثناء صرخ رئيس الشرطة سمعنا كل شيء وكل شيء مسجل سلم نفسك يا أمين .المكان محاصر ... أمين :ضحك ضحكة هستيرية ..علمت أنك غدار يا نديم بصوت مرتفع الوادي ملغم أي طلقة نار سينفجر بالجميع أنصدم الكل مما سمعوا ..نديم :ماذا تقول نعم يا نديم لم أطمئن لك فلغمت الوادي الا مكان وقوفي وبمجرد أن اضغط على الزر الكل ينفجر ..سلمني الشنظة والتوقيع على المناقصة وأمير ماذا ..صرخ نديم ومالك بأمير..رهينة لحين تأمين خروجي من الوادي نديم :وغد خدني أنا أمين: قلت أمير ....والجميلة أيضا ... ماذا سيحدث وهل سيفجر أمين الوادي أم ستكن هناك خطة للفرار أم سيجدون حلا وسطيا تابعوني
تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن
تعليق