السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
____________________
للمساء فيك من كل أبجدية شوق وللهمسات لحن سيمفوني يأخدني للبعيد ... أأخطك بأبجديتي شعرا منتثور على حصى النبض
أم أغنيك كما غنتك في الحب
سيدة الشعور ( أنا لحبيبي وحبيبي ألي ياعصفورة بيضا لا بقى تسألي )....
محادثة ذاتية عند معانقة الشمس ليومها الذي بدى بأرتداء معطفه الأسود ...وبسمة صبية كالياسمين ..ببسمة دافئة وكأنها تعانق
رمال الشاطىء مودعة له للقاء جديد ، فهي تخاف من الظلام لوحدها .
تشعر به سكينة وهدوء وملجأ للعاشقين ..ولكنها كانت من جانب آخر تخاف فيه وجه الغادرين .
نظرة مودعة أمنيات تزرعها بوردة كل يوم وترويها حنين من رحابة قلبها حتى بات لها عند الشاطىء حديقة صغيرة ..تسمى
بفتاة الياسمين .
أسمها ياسمين بعمر الزهور .بالغة 20 هزرة قد قطفت من ربيع عمرها لتكمل التتمة بأحلام أكبر وأعظم من واقع عاجز ...
فهي لاتعترف بالفشل ولا تؤمن بالمحال ولاتأبه بالهزيمة .. شعارها ( كن ماتريد بشرط أن لاتؤذي أحد حتى تصل لما تريد )
ولك الحرية في الحياة ....
غادرت تلك الفتاة المرحة ذات القلب الأبيض كواحة ثلج تتراقص عليها نبضات من حياة الى بيتها عند المغيب ، وفي الطريق
كانت تتمتم بصوتها العذب الجاري كبلابل غناء بأغنيتها التي تعشق أندماج ذاتها بها ..أنا لحبيبي وحبيبي ألي -
لتصطدم بالفتى المدلل ابن الحي المجاور لبيتهم ... _ أمير
أنتبهي أبتها الحمقاء قائلا بتعجرف ..
بنظرة منها جردته من فظاعته وسوء تعجرفه ليصطدم بالجدار وهو يسير آسف آسف ...
أبتسمت له وهي تهز رأسها برفق أي لا بأس وفي داخلها بركان غضب مكبوت ..فضدها في هذه الحياة الغرور ..
لم تبالي وأكملت المسير وأكمل أمير سيره ونظراتها لاتفارق عيونه
وصلت البيت وقد طرقت الباب قائلة : أفتحوا لي ..أمي أني جائعة جدا هيا ..وكانت تعرف بصباها وحبها للمرح .
على عجل أنتي يا ياسمين دما ...قالت أمها : المرأة الخجول .جميلة الروح طيبة القلب ، البالغة من العمر أربعون عاما ..ولكنها جادة بعض الشيء في أمور معينة
خاصة أن تعلق الأمر بياسمين فهم لايملكون غيرها ...
والد ياسمين : كيف كان يومك يا أبنتي ؟؟
ياسمين :بخير يا أبتي الآن اتممت العشرون وردة في حديقتي .أني أشعر بسعادة ..وقلت للعم خالد أن يحرسهما ككل ليلة
العم خالد / المسؤول عن حراسة الشاطىء ....
والد ياسمين أيمن : كان يبلغ من العمر الخمسون عاما .كان حازم ولكنه طيب القلب لين الخلق ...حسنا حسنا يا أبنتي أذهبي
وبدلي ملابسك ..للعشاء ...
ركضت ياسمين لكي تبدل ملابسها فرحة بالزهور التي باتت كأطفالها الصغار ومنظرها عند موجات البحر وغروب الشمس
كانت تعبر هذا الأمر قمة السعادة ....
مضت الليلة وجليت مع والداها وودعتهما للنوم وذهبت لسريرها في حين ان والدها بحن قائلا لزوجته :
أخاف على مستقبل تلك الفتاة فأنها تملك من الطيبة مايجعل الطامعين يستغلونها لتتألم ...
زوجته حنين : لا يارجل .الله مع الطيبين وليس مع الأشرار ...
أيمن والنعم بالله ....
بزغت خيوط الشمس تدغدغ ستائر نافذتها ..كأنها تداعب روححها النائمة قائلة : أستيقظي أيتها الكسولة .حان الآن موعد الذهاب للجامعة
لتدخل والدتها وتشرع في سحب الستائر وتدخل الشمس بعنفوان الى الغرفة وتداعب وجهها الجميل .
حنين : هيا يا أبنتي سوف تتأخري على الجامعة ..
ياسمين : حسنا يا أمي أستيقظت ....
ونهضت من سريرها ،جهزت نفسها ..وشربت كوب الحليب الذي تأخده مرغمة تحت سلطة والدتها ... وودعت والداها وذهبت للجامعة ..
في الطريق ..ألتقت بزميلتها فاتن ...
صباح الخير يا ياسمين
فاتن : أهلا ياسمين صباحك سكر .كيف أنتي
ياسمين ..كنت سعيدة الآن لا وألتفتت للخلف ..
فاتن مابك ؟؟ لماذا ومابك تناظرين ذاك الشاب ؟؟
ياسمين : أنه متعجرف ومغرور ويسنفزني هكذا أشخاص
فاتن : بضحكة صفراء ...وكأنك لست منهم
ياسمين : ماذا قلت ...
فاتن : لا لا شيء ...
ليقترب أمير منهما قائلا ..صباح الخير ياصبايا ..
فاتن وحنين ..صباح النور ..
أمير : أحببت أن أقدم لك غاليتي أعتذار عن تعجرفي أمس كنت فظا ....
ياسمين ..لا لا عليك ,,,
أمير اتقبلين هاده الوردة مني ..
فاتن : يااه الآن سوف تفرح عاشقة الورد ..
نظر لياسمين بتبسم .أتحبي الورد ...
أخدتها من يده دون أجابة ومضت قائلة نعم ليس كثيرا .وبعد بضع خطوات ,,ألقتها أمامه على الأرض وكأنها تقول
تبا لك ولورودك ..
فاتن : ماذا فعلت أيتها الغبية الوردة والشاب
ياسمين : تعمدت لأني لم أهضمه ...
وفجأة صوت مفاجىء كأنه قنبلة فجرت في المكان ...قريب منهما ودخان كثيف وأصوات صراخ
هرعوا جميعهم ليشاهدوا مالذي يحدث .فأذا بأناس يجتمعون أمام مبنى الشركة وقد تم تفجير سيارة عند باب الشركة
وقد كان هناك قتلى وجرحى ...
فمالذي يحدث ..وهل هي حادثة أم أمر مدبر ومن المقصود
تابعوني
أم أغنيك كما غنتك في الحب
سيدة الشعور ( أنا لحبيبي وحبيبي ألي ياعصفورة بيضا لا بقى تسألي )....
محادثة ذاتية عند معانقة الشمس ليومها الذي بدى بأرتداء معطفه الأسود ...وبسمة صبية كالياسمين ..ببسمة دافئة وكأنها تعانق
رمال الشاطىء مودعة له للقاء جديد ، فهي تخاف من الظلام لوحدها .
تشعر به سكينة وهدوء وملجأ للعاشقين ..ولكنها كانت من جانب آخر تخاف فيه وجه الغادرين .
نظرة مودعة أمنيات تزرعها بوردة كل يوم وترويها حنين من رحابة قلبها حتى بات لها عند الشاطىء حديقة صغيرة ..تسمى
بفتاة الياسمين .
أسمها ياسمين بعمر الزهور .بالغة 20 هزرة قد قطفت من ربيع عمرها لتكمل التتمة بأحلام أكبر وأعظم من واقع عاجز ...
فهي لاتعترف بالفشل ولا تؤمن بالمحال ولاتأبه بالهزيمة .. شعارها ( كن ماتريد بشرط أن لاتؤذي أحد حتى تصل لما تريد )
ولك الحرية في الحياة ....
غادرت تلك الفتاة المرحة ذات القلب الأبيض كواحة ثلج تتراقص عليها نبضات من حياة الى بيتها عند المغيب ، وفي الطريق
كانت تتمتم بصوتها العذب الجاري كبلابل غناء بأغنيتها التي تعشق أندماج ذاتها بها ..أنا لحبيبي وحبيبي ألي -
لتصطدم بالفتى المدلل ابن الحي المجاور لبيتهم ... _ أمير
أنتبهي أبتها الحمقاء قائلا بتعجرف ..
بنظرة منها جردته من فظاعته وسوء تعجرفه ليصطدم بالجدار وهو يسير آسف آسف ...
أبتسمت له وهي تهز رأسها برفق أي لا بأس وفي داخلها بركان غضب مكبوت ..فضدها في هذه الحياة الغرور ..
لم تبالي وأكملت المسير وأكمل أمير سيره ونظراتها لاتفارق عيونه
وصلت البيت وقد طرقت الباب قائلة : أفتحوا لي ..أمي أني جائعة جدا هيا ..وكانت تعرف بصباها وحبها للمرح .
على عجل أنتي يا ياسمين دما ...قالت أمها : المرأة الخجول .جميلة الروح طيبة القلب ، البالغة من العمر أربعون عاما ..ولكنها جادة بعض الشيء في أمور معينة
خاصة أن تعلق الأمر بياسمين فهم لايملكون غيرها ...
والد ياسمين : كيف كان يومك يا أبنتي ؟؟
ياسمين :بخير يا أبتي الآن اتممت العشرون وردة في حديقتي .أني أشعر بسعادة ..وقلت للعم خالد أن يحرسهما ككل ليلة
العم خالد / المسؤول عن حراسة الشاطىء ....
والد ياسمين أيمن : كان يبلغ من العمر الخمسون عاما .كان حازم ولكنه طيب القلب لين الخلق ...حسنا حسنا يا أبنتي أذهبي
وبدلي ملابسك ..للعشاء ...
ركضت ياسمين لكي تبدل ملابسها فرحة بالزهور التي باتت كأطفالها الصغار ومنظرها عند موجات البحر وغروب الشمس
كانت تعبر هذا الأمر قمة السعادة ....
مضت الليلة وجليت مع والداها وودعتهما للنوم وذهبت لسريرها في حين ان والدها بحن قائلا لزوجته :
أخاف على مستقبل تلك الفتاة فأنها تملك من الطيبة مايجعل الطامعين يستغلونها لتتألم ...
زوجته حنين : لا يارجل .الله مع الطيبين وليس مع الأشرار ...
أيمن والنعم بالله ....
بزغت خيوط الشمس تدغدغ ستائر نافذتها ..كأنها تداعب روححها النائمة قائلة : أستيقظي أيتها الكسولة .حان الآن موعد الذهاب للجامعة
لتدخل والدتها وتشرع في سحب الستائر وتدخل الشمس بعنفوان الى الغرفة وتداعب وجهها الجميل .
حنين : هيا يا أبنتي سوف تتأخري على الجامعة ..
ياسمين : حسنا يا أمي أستيقظت ....
ونهضت من سريرها ،جهزت نفسها ..وشربت كوب الحليب الذي تأخده مرغمة تحت سلطة والدتها ... وودعت والداها وذهبت للجامعة ..
في الطريق ..ألتقت بزميلتها فاتن ...
صباح الخير يا ياسمين
فاتن : أهلا ياسمين صباحك سكر .كيف أنتي
ياسمين ..كنت سعيدة الآن لا وألتفتت للخلف ..
فاتن مابك ؟؟ لماذا ومابك تناظرين ذاك الشاب ؟؟
ياسمين : أنه متعجرف ومغرور ويسنفزني هكذا أشخاص
فاتن : بضحكة صفراء ...وكأنك لست منهم
ياسمين : ماذا قلت ...
فاتن : لا لا شيء ...
ليقترب أمير منهما قائلا ..صباح الخير ياصبايا ..
فاتن وحنين ..صباح النور ..
أمير : أحببت أن أقدم لك غاليتي أعتذار عن تعجرفي أمس كنت فظا ....
ياسمين ..لا لا عليك ,,,
أمير اتقبلين هاده الوردة مني ..
فاتن : يااه الآن سوف تفرح عاشقة الورد ..
نظر لياسمين بتبسم .أتحبي الورد ...
أخدتها من يده دون أجابة ومضت قائلة نعم ليس كثيرا .وبعد بضع خطوات ,,ألقتها أمامه على الأرض وكأنها تقول
تبا لك ولورودك ..
فاتن : ماذا فعلت أيتها الغبية الوردة والشاب
ياسمين : تعمدت لأني لم أهضمه ...
وفجأة صوت مفاجىء كأنه قنبلة فجرت في المكان ...قريب منهما ودخان كثيف وأصوات صراخ
هرعوا جميعهم ليشاهدوا مالذي يحدث .فأذا بأناس يجتمعون أمام مبنى الشركة وقد تم تفجير سيارة عند باب الشركة
وقد كان هناك قتلى وجرحى ...
فمالذي يحدث ..وهل هي حادثة أم أمر مدبر ومن المقصود
تابعوني
تعليق