تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن
تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن
تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن
.... قامت ياسمين لتخبأ الشنطة داخل السرير ليسقط منها كيس البودرة الأبيض على الأرض
صرخت بها فاتن ..أنتبهي ماذا فعلتي ..!! تقدمت فاتن وجلست على الأرض لتلملم البودرة التي ظنت وصديقتها أنها مخدرات لتتفاجىء بملمس خشن بين البودرة الموجودة بالكيس .. ياسمين : أقتربي ماهذا أظن شيء ما داخل الكيس ... مسكت ياسمين الكيس ومزقته على سطح مكتبها لتندثر حبيبات من الماس على أرض سطح المكتب يغطيها شبه من البودرة .... فاتن : يالهي سيغمى علي ..وما هذا الآن يا ياسمين هل نحن في كابوس ياعزيزتي .. ياسمين : تنظر لها بغضب لا ..أنتي فقط في كابوس انا في حلم وردي ويتلون كل حين بقوس قزح ..وتضحك ماس ياعزيزتي ماس . فاتن : مخدرات وماس وشنطة مليئة بالفلوس ...أظن أني سأجن أفضل ... ياسمين مسكت قليلا من البودرة لتشمها وأثناء لمسها لها ..ضحكت قائلة مسحوق الذرة وليس بمخدات يا جميلة ... فاتن ...كيف عرفتي ..!! ياسمين : أقتربي وتذوقي .. فاتن ..لا لا جربي بنفسك عزيزتي ..ووضعت قليلا في فمها ..لتبدأ بالسعال ، وكأنها تريد أن تتقيأ ..وتضع يدها على بطنها وتصرخ قليلا بصوت منخفض بطني أكاد أموت يافاتن ..وتسقط على الأرض ... فاتن : الم أخبرك مخدرات ..ماذا سأفعل الآن ياسمين لاتموتي وتتركيني لتضحك ياسمين بشدة وهي تنظر لفاتن قائلة : أيتها الغبية مسحوق الذرة كنت أمثل وحسب ..... فاتن : حقا أنا غبية لأني خفت عليك ..تضايقت ..لتنهض ياسمين ..وتحضنها قائلة أمازحك يا جميلتي .. تعالي لنخبأ الألماس .قائلة بأبتسامة لو والدتاناعلما بالأمر لكانتا بحفلة موسيقية الآن من شدة الفرح ..وذهبا ليشتريا السوق بأكمله ... فاتن : ياسمين ..أنتي لاتعلمين أن جهنم ستفتح علينا أن علم أحد في الأمر ... ياسمين : ومن سيعلم يا عزيتي لم يكن أحد في الطريق ... لاتقلقي .. وقامتا بوضع كل شيء في الشنظة وفتحت السرير وخبأتها داخله ... وبعد جلوسهما قليلا ..غادرت فاتن مستأذنة ياسمين لبيتها ... في الطريق تسير فاتن كعادتها بهدوء ..على الرصيف لتقترب سيارة سوداء من نوع ميتسوبيشي مازد .... تقترب بسرعة هائلة من فاتن لينزل بسرعة البرق شخص مغطى الوجه لايظهر سوى عيناه ...ويدخلها السيارة عنوة .... فاتن : من أنتم ؟؟ ماذا تريدون مني ؟؟ لتفقد وعيها بمخدر قد أجبرت على أستنشاقه ..... وبعد ربع ساعة من وقت الخطف وفي أثناء سير السيارة الى طريق جبلي ... قال أحدهم من أفراد العصابة أسمه سعيد ألآن أتصل : ليتصل أحدهم بالرقم المعطى له ... ألو بصوت مخيف غليظ ... قال ياسر ... ياسمين باسمين : نعم ..من المتكلم ؟؟ أخد سعيد الموبايل من ياسر ليتكلم هو قائلا .... صديقتك فاتن في الحفظ والصون أن أتفقنا وعند الغروب ستكون في السماء أن أختلفنا ..فحددي يا جميلة .. ياسمين : من المتكلم .أخبرني .ألووو .ألو ...ليفصل الخط فتضرب هاتفها بعصبية في الأرض ..اللعنة .كيف وصلوا لها ...!! كيف عرفونا ..فاتن ..عزيزتي لاتقلقي ... سوف أنقذك ... وجلست تحضر الشنطة وهي تفكر في لو تم غدرها عندما تسلم الأمانة .ماذا تفعل ..لتجد أن أفضل حل أن تخبىء المستندات وتدعي عدم المعرفة بهن ... أنتبهت ياسمين لجالها الملقى على الأرض وقد بات أشلاء من قوة الأرتطام ..لتجن ..كيف سيصلون لي ..يالهي ماذا فعلت ..!! حاولت تجميعه ولكن للأسف لم تستطع .... ذهبت مسرعة وأخدت جوال والدتها مدعية أن جوالها قد سقط في البانيو أثناء الأستحمام وتبكي ..... وضعت البطاقة وجلست تنتظر وعقلها يستقبل ويرسل معلومات الى ذاتها .... ولكن عبثا أنتظارها ساعتان على الأتصال ولم يتصل أحدهم .. في بالها تقول : هل أخبر أهلها .فهم يعلمون أنها عندي ...لا لا وماذا سأقول لهم .... يالهي ...مالذي يحدث أنكون دخلنا قضية صعبة كما ذكرت ..يالهي ساعدني .... فجأة يرن هاتفها ...لترد مسرعة ..نعم أنا موافقة على شروطكم جميعها قائلة .... لتجيبها والدة فاتن : أي شروط ياعزيزتي مساؤك سعادة كيف أنتي يا ياسمين .أين فاتن .تأخرت علينا .. لتدل في الحائط خوفا : أهلا أهلا ياخالة ..فاتن في الحمام الآن أنا أخرتها عندي وقد تنام الليلة فأنا تعبة ..عندما تخرج سأدعها تكلمك ياخالة .. حسنا ياعزيزتي ..سأنتظرها ...وداعا .أبلغي والدتك السلام ..وأطفأت المكالمة ..لتجلس ياسمين على الأرض باكية .يالهي ساعدني أنا لا أحتمل مايحدث ... فييرن هاتفها مرة أخرى ..ظانة ياسمين أنها هي نفسها :قائلة .ياخالة عندما تنتهي سأدعها تكلمك .... ليجيبها سعيد ... هل فكرتي يا ياسمين أم سنتعب بعضنا ... لا لا سيدي نعم سأعطيكم ما تودون أخده فالشنطة وجدتها مفتوحة بجانب الحائط .... فيها نقود فيها شيء كالطحين فيها بعض أوراق .... ضحك سعيد قائلا : أظن أننا أتفقنا قبل أن نتفق ... حسنا مادمتي بهذه الطاعة أعدك لن يصيب صديقتك مكروه بعد ساعة سأجدك مكان ما وجدتي الشنطة ... حسنا حسنا ..... جلست ياسمين تفكر ماذا سيحدث ومالعمل ...وهي تبكي بشدة ... ليرن هاتفها مجددا ... الو بصوت يكاد ينطق ..وبكاء شديد أهلا ياسمين .أنا أمير كيف أنتي من أمير . أمير الشاب ثقيل الدم وضحك ...أحببت أن أعتذر تركتكما وذهبت أثناء الحادث عندما تفاجئت بأبي هناك أعتذر ياسمين : لابأس ..أعتذر يجب أن أقفل أمير : لحظة : أتبكين .. ياسمين :لا ...زكام أمير بلا تبكين مابك .أخبريني .... وفي لحظة ضعف شعرت بأنها لابد أن تخبر أحدهم فهي تائهه ....قالت له أنتقابل في كفتيريا البلدة أمير : نعم ..الآن أقفلت المكالمة ....وبدأت تجهز نفسها ... ماذا سيحدث هل أمير سيساعدها أم له دور في القضية
وماذا سيحدث لفاتن تابعوني
تجري الرياح كما تجري سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن
ان الذي يرتجي شيئا بهمته .. يلقاه لو حاربته انس او جن
فاقصد الى قمم الاشياء تدركها .. تجري الرياح كما رادت لها السفن
تعليق