الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه
أنا عضوة جديدة ، اسمع عن منتداكم انه جممميل ورائع بمعنى الكلمة فقررت أنزل روايتي فيه
روايــة / كيف أصبحت جنية ؟
روايـــة خياليــة - غموض - بعض الرعب - بعض الرومنسية
- بقــلمي -
بأنزل الحلقة الأولى من الرواية وهي قصيرة نوعا ما وان تحمستم لها وأعجبتكم ، بأنزل الحلقة الثانية . .
بسم الله نبدأ
الحلقة الأولى
في قرية صغيرة كانت تمشي وحيدة بين الأسواق الشعبية ، كانت تشتهي أن تأكل مالذ وطاب من المأكولات التي تباع على الأرصفة لكنها لا تستطيع ، فلا يوجد لديها المال الكافي بل لا يوجد لديها مالا أصلا ، كانت تتجول هنا وهناك في هذه الليلة الباردة ، حتى رأت شابان أمامها يعيقان الطريق ، أرادت العبور فـعبست ونظرت إليهما
الفتاة عابسة : هل بإمكاني العبور ؟ فأنتما تعيقان السير
ألتفتا إليها وكان احد الشابان يريد ان يقول شيئا وما كاد أن يتحدث إلا أن قفزت عليه الفتاة وأبعدته بقوة ، فرأوا سهما قد تعلق على احد الصناديق على الارض وألتفتوا جميعا إلى مكان إطلاق السهم ، رأوا فتاة ترتدي وشاحا أبيضا وكان شعرها قصيرا جدا عندما رأتهم هربت مسرعة ، والشاب وقف
الشاب : شكرا لإنقاذي لم أنتبه
الفتاة : لا داعي لذلك
الشاب مد يده ليصافحها : أنا محمد - وأشار بيده على الشاب بجانبه - وهذا صديقي خالد
صافحتهم وابتسمت : وأنا ندى ، سررت بمعرفتكما
محمد شرد بذهنه قليلا وفجأة سحب يدها بقووة : خالد لقد نسيت أبي
خالد فهم ما قصده محمد وبدأ بالركض وركض خلفه محمد وندى
تفاجئت ندى ولكنها استجابت وركضت معهم ، حتى أن وصلوا إلى بيوت قريبة من بعضها البعض وقد تبدو متلاصقة تقريبا ، محمد كان يلتفت يمينا ويسارا ومعه خالد الذي يرفع رأسه للأسطح ، استغربت ندى من حالهم وأصبحت تتلفت كما يفعلون حتى لاحظت شيئا من سطح احد البيوت
ندى وهي تشير إلى المكان : محمد انظر هناك
محمد ألتفت إلى ما تشير إليه ورأى شخص ما معه أوراق وألتفت على الجهة المقابلة فرأى أبوه يجيب على ما كتب على الأوراق بأوراق لم يفهم ما كتب عليها ، فكر سريعا ودقق النظر بالسطح فإذا هي تلك الفتاة التي أطلقت عليه السهام " ماذا ستفعلين بأبي " هذا ما دار في ذهنه
خالد : محمد يجب أن نسرع إلى أبيك
محمد حرك رأسه بمعنى نعم ، ومسك يد ندى متجهين لبيته ، عندما أقتربوا لمحتهم الفتاة التي على السطح وقفزت وهربت ودخلوا البيت وصعدوا السلم فإذا أبوه حاملا معه صحنا كبيرا من الرز واللحم
أبو محمد عاقد حاجبيه : محمد ؟ من هذه معك ! - كان يقصد ندى -
محمد : إنها ندى ، أنقذتني للتو
أبو محمد ابتسم : فهمت ، تفضلي
ندى مازالت مستغربة من الأحداث إلى الآن ولم تتردد ودخلت
جلس أبو محمد على سريره ، وجلسوا هم حول الطعام
أبو محمد : ابدأوا بالأكل ، أنا أكلت من قبل والحمدلله
ندى " يا الله ، هل سأكل هذا الطعام اللذيذ "
محمد أشار بيده لندى : تفضلي
ندى ألتفتت إليه خجلة
أبو محمد ضحك قليلا ثم قال : لا تخجلي ، فالطعام أعددته لك خصيصا
ندى" خصيصا ! ، هل يعلم أني آتية ؟ "
محمد : ما بالك تسرحين كثيرا ، هنا الطعام أمامك كلي ولا تستغربي
ندى أمالت رأسها قبولا وبدأت تأكل
محمد نظر إلى أبيه : أبي ما بال الفتاة التي على السطح ؟
أبو محمد رفع حاجبا : هل رأيتها ؟
محمد : نعم رأيناها جميعا
أبو محمد : لا تقلق ، لا تحسب أن أباك قد كبر ولم يميز بينهم
محمد : ماذا كتبت بتلك الأوراق ؟
أبو محمد : لا تفكر كثيرا بما هي أمور تافهة ، المهم أنني كنت أكذب عليها وصدقت بأنني صدقت ما قالت هه يا لها من فتاة
بينما يتحدثان أبو محمد ومحمد ، جاءت قطة صغيرة ألتفت حول نفسها كثيرا وأمالت ذيلها
أبو محمد تنبه سريعا ووقف وحدق بخالد وندى
أبو محمد : من بينكما كاذب
محمد وقف وألتفت لهما وأبتعد عنهما قليلا
خالد نظر إلى محمد : أنا صديقك منذ شهر
محمد عبس : لا يعني شيء إن كنت كاذب
ندى المسكينة لم تفهم شيئا وارتجفت من نظرات أبو محمد الحادة لها
أبو محمد اقترب منها ....
نكمل في الحلقة الثانية بإذن الله ..^
أنا عضوة جديدة ، اسمع عن منتداكم انه جممميل ورائع بمعنى الكلمة فقررت أنزل روايتي فيه
روايــة / كيف أصبحت جنية ؟
روايـــة خياليــة - غموض - بعض الرعب - بعض الرومنسية
- بقــلمي -
بأنزل الحلقة الأولى من الرواية وهي قصيرة نوعا ما وان تحمستم لها وأعجبتكم ، بأنزل الحلقة الثانية . .
بسم الله نبدأ
الحلقة الأولى
في قرية صغيرة كانت تمشي وحيدة بين الأسواق الشعبية ، كانت تشتهي أن تأكل مالذ وطاب من المأكولات التي تباع على الأرصفة لكنها لا تستطيع ، فلا يوجد لديها المال الكافي بل لا يوجد لديها مالا أصلا ، كانت تتجول هنا وهناك في هذه الليلة الباردة ، حتى رأت شابان أمامها يعيقان الطريق ، أرادت العبور فـعبست ونظرت إليهما
الفتاة عابسة : هل بإمكاني العبور ؟ فأنتما تعيقان السير
ألتفتا إليها وكان احد الشابان يريد ان يقول شيئا وما كاد أن يتحدث إلا أن قفزت عليه الفتاة وأبعدته بقوة ، فرأوا سهما قد تعلق على احد الصناديق على الارض وألتفتوا جميعا إلى مكان إطلاق السهم ، رأوا فتاة ترتدي وشاحا أبيضا وكان شعرها قصيرا جدا عندما رأتهم هربت مسرعة ، والشاب وقف
الشاب : شكرا لإنقاذي لم أنتبه
الفتاة : لا داعي لذلك
الشاب مد يده ليصافحها : أنا محمد - وأشار بيده على الشاب بجانبه - وهذا صديقي خالد
صافحتهم وابتسمت : وأنا ندى ، سررت بمعرفتكما
محمد شرد بذهنه قليلا وفجأة سحب يدها بقووة : خالد لقد نسيت أبي
خالد فهم ما قصده محمد وبدأ بالركض وركض خلفه محمد وندى
تفاجئت ندى ولكنها استجابت وركضت معهم ، حتى أن وصلوا إلى بيوت قريبة من بعضها البعض وقد تبدو متلاصقة تقريبا ، محمد كان يلتفت يمينا ويسارا ومعه خالد الذي يرفع رأسه للأسطح ، استغربت ندى من حالهم وأصبحت تتلفت كما يفعلون حتى لاحظت شيئا من سطح احد البيوت
ندى وهي تشير إلى المكان : محمد انظر هناك
محمد ألتفت إلى ما تشير إليه ورأى شخص ما معه أوراق وألتفت على الجهة المقابلة فرأى أبوه يجيب على ما كتب على الأوراق بأوراق لم يفهم ما كتب عليها ، فكر سريعا ودقق النظر بالسطح فإذا هي تلك الفتاة التي أطلقت عليه السهام " ماذا ستفعلين بأبي " هذا ما دار في ذهنه
خالد : محمد يجب أن نسرع إلى أبيك
محمد حرك رأسه بمعنى نعم ، ومسك يد ندى متجهين لبيته ، عندما أقتربوا لمحتهم الفتاة التي على السطح وقفزت وهربت ودخلوا البيت وصعدوا السلم فإذا أبوه حاملا معه صحنا كبيرا من الرز واللحم
أبو محمد عاقد حاجبيه : محمد ؟ من هذه معك ! - كان يقصد ندى -
محمد : إنها ندى ، أنقذتني للتو
أبو محمد ابتسم : فهمت ، تفضلي
ندى مازالت مستغربة من الأحداث إلى الآن ولم تتردد ودخلت
جلس أبو محمد على سريره ، وجلسوا هم حول الطعام
أبو محمد : ابدأوا بالأكل ، أنا أكلت من قبل والحمدلله
ندى " يا الله ، هل سأكل هذا الطعام اللذيذ "
محمد أشار بيده لندى : تفضلي
ندى ألتفتت إليه خجلة
أبو محمد ضحك قليلا ثم قال : لا تخجلي ، فالطعام أعددته لك خصيصا
ندى" خصيصا ! ، هل يعلم أني آتية ؟ "
محمد : ما بالك تسرحين كثيرا ، هنا الطعام أمامك كلي ولا تستغربي
ندى أمالت رأسها قبولا وبدأت تأكل
محمد نظر إلى أبيه : أبي ما بال الفتاة التي على السطح ؟
أبو محمد رفع حاجبا : هل رأيتها ؟
محمد : نعم رأيناها جميعا
أبو محمد : لا تقلق ، لا تحسب أن أباك قد كبر ولم يميز بينهم
محمد : ماذا كتبت بتلك الأوراق ؟
أبو محمد : لا تفكر كثيرا بما هي أمور تافهة ، المهم أنني كنت أكذب عليها وصدقت بأنني صدقت ما قالت هه يا لها من فتاة
بينما يتحدثان أبو محمد ومحمد ، جاءت قطة صغيرة ألتفت حول نفسها كثيرا وأمالت ذيلها
أبو محمد تنبه سريعا ووقف وحدق بخالد وندى
أبو محمد : من بينكما كاذب
محمد وقف وألتفت لهما وأبتعد عنهما قليلا
خالد نظر إلى محمد : أنا صديقك منذ شهر
محمد عبس : لا يعني شيء إن كنت كاذب
ندى المسكينة لم تفهم شيئا وارتجفت من نظرات أبو محمد الحادة لها
أبو محمد اقترب منها ....
نكمل في الحلقة الثانية بإذن الله ..^
تعليق