رواية / كيف أصبحت جنية ؟ بقلمي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاقلة بس مجنونة
    عـضـو
    • Aug 2016
    • 19
    • كلمـا زاد حبـك لشخص ، كلما ازداد غبائك
      فرضية تحتاج لإعادة نظر



      عــيــونــك لــن تـغـادر قـلـبـا كان بـهـا مـغـرم .


    #21
    رد: رواية / كيف أصبحت جنية ؟ بقلمي

    الحلقة السادسة
    -
    -
    -
    -

    بينما كان سارحا رأى رجل يرتدي كمامة سوداء وقبعة سوداء وأمسك بيد ندى وتحدث إليها قليلا وسحبها معه ، ندى ألتفتت إلى محمد نظرت إليه وماهي إلا ثواني وأبعدث عيناها عنه ومشت خلف الرجل
    حينها محمد صرخ بإسمها وبدأ يسرع في خطواته ، لكن صادفته زحمة شديدة ولم يستطع اللحاق بها ، توقف ليلتقط أنفاسه ويبحث بعينيه عنها بين الناس لكنه لم يجدها ، تصبب جسده عرقا وشعر بالقلق والتوتر الشديد جلس على رجليه بتعب ، تلاشت الرؤية لديه ثم سقط مغشيا عليه


    .....: أخبرتك ألا تنظري إليه
    ندى ألتفتت إليه : أبعدت نظري لم أظل أنظر إليه ، ثم هيه أنت إلى أين تأخذني ؟
    ......: ستعرفين حالما نصل إلى هناك
    ندى توقفت عن السير : ولكن من أنت ؟
    الرجل نظر إليها بغموض : أنتي تنتمين إلينا
    ندى لم تفهم شيء : ماذا تقصد ؟
    الرجل أمسك يدها بقووة وأصبح يسحبها ولم يلقي بالا لكلامها
    ندى وقفت بقوة ، وعيناها تغير لونهما للون الارجواني وقدماها أصبحت متشبثة بالارض بشدة
    الرجل حاول ان يسحبها لكن لم يستطع " حسنا هذا ما سيؤكد انها منا "
    ابتسم نصف ابتسامة
    ندى كانت متافجئة من نفسها ولم تستطع إيقاف نفسها : أرجووك ساعدني لقد علقت
    الرجل : سوف أساعدك لكن بشرط
    ندى بسرعة : لك ما تريد ، لكن ساعدني لا استطيع التحرك
    الرجل : هذه قوتك لأنك تنتمين إلينا ، فلتطمئني فأنا شخص مسالم
    ندى عقدت حاجبيها : ماذا تعني ؟ ثم ماهذا الكلام ، قلت لك ساعدني لا أن تتحدث
    الرجل : ببساطة حللي مشاعرك ، وأخبري نفسك بأنك ستذهبين معي وسوف تتحررين
    ندى أغمضت عيناها " ماذا علي أن أفعل ! كيف سأهرب منه "
    الرجل أتسعت عيناه وهو لا يستطيع ان يشعر بنفسه ، توقف عن الحركة تماما وجسده يضغط للداخل : ماذا تفعليين ؟ - صرخ بشدة - توقفــي سأختنق
    ندى فتحت عيناها وسقط الرجل على الارض وهو يتألم ومشت إليه بسرعة وعاد لون عيناها للبني
    ندى بقلق : ماذا بك !
    الرجل كان فزعا ومندهش " هل هي جنية حقا بهذه القوة المذهلة "
    ندى بخوف : لما لا تجيبني ؟؟ هل أنت بخير !
    الرجل بهدوء : أنا بخير - ووقف - ندى تعالي معي يجب تأتي معي
    ندى أتسعت عيناها : كيف عرفت اسمي ؟
    الرجل وهو يمشي متعرجا من الألم وهي تمشي خلفه : سأخبرك لاحقا ، فقط أتبعيني



    عند عرش مازن . . .

    ريماس كانت تقف أمام الكرسي الكبير لـ مازن ( أبو وليد ) تنتظره ٱن يتحدث
    بعد فترة من الصمت

    تكلم أبو وليد : هل رفضتي ابني وليد ؟
    ريماس رفعت رأسها متعجبة من السؤال
    أبو وليد رفع حاجبا
    ريماس أنزلت رأسها وتأسفت بسرعة : آسفة سيدي لن أكررها مرة آخرى
    أبو وليد وضع يده اليمنى تحت ذقنه : سأقول لك شيئا ، أنتي يجب أن تتزوجي عاجلا
    ريماس تنظر للأرض وقلبها أصبح ينبض بشدة لا تريد أن تتزوج وليد
    أبو وليد : لكن لا تستطيعين أن تتزوجي وليد
    ريماس أتسعت عيناها وازدادت ضربات قلبها فرحا " آمل أنني لا أحلم "
    أبو وليد يتابع كلامه : لكن سوف تتزوجينني أنا
    ريماس توقفت كل خلية بجسدها عن العمل ، تشعر بثقل غريب
    كادت ان تسقط أرضا لكنها أمسكت نفسها بقوة
    أبو وليد بصيغة أمر : استعدي للزواج خلال أسبوع
    ريماس بحروف متقطعة وشفايفها مرتجفة : أهــ...ذا الأمـ..ر الـ..ذي تريـ..دنـ...ـي بـ...ـه ؟
    أبو وليد ابتسم بقوة : نعم يا امرأتي
    ريماس صعقت من كلمة ( امرأتي ) حاولت التهرب بأسرع ما يمكن لأنها لن تتحمل أكثر من ذلك ، ألقت التحية وخرجت مذهولة مما سمعته وهي متجهة إلى حجرتها وتتمنى لو أنها كانت تحلم

    بنفس المكان ، والذي سمع كل شيء دار بين أبو وليد وريماس
    اتجه نحو الغرفة الوسطى طرق الباب حتى سمح له بالدخول ، ألقى التحية على عجل
    معاذ بهدوء : لدي ما أخبرك به يا سيدي
    وليد : فلتأتني بجديدك ، هل أتيت لي بدليل ؟
    معاذ رفع عينيه لوليد ورأسه مرتخي : هناك خبر سيء ، لا أظن أنه سيعجبك سيدي
    وليد رفع حاجبا : وما هو ؟
    معاذ أنزل عينيه وأغمضها : والدك قرر الزواج
    وليد تعجب بشدة : وماذا في ذلك ؟ كل مرة والدي يتزوج ويطلق
    معاذ نظر إليه واسترسل في كلامه دفعة واحدة : سمعت والدك الرئيس يتحدث إلى ريماس ، أخبرها أن تتجهز للزواج به خلال أسبوع وكان صوته دال على أنه جاد بهذا الموضوع وكان يتحدث بصيغة أمر
    وليد اتسعت عيناه صعق بما سمع " كيف ذلك ؟ اخبرني يجب ان اتزوجها والآن يريدها هو زوجة له " : ما هذا الهراء الذي تقوله ؟ منذ متى وانت تكذب علي يا معاذ ؟
    معاذ كان خائفا من ردة الفعل هذه لكنه تحدث بكل جلادة : إذا لا تلقي بالا لما قلته ، سأبحث لك عن دليل ضد خالد كما تريد - وانحنى سريعا وخرج -
    أما وليد فوقع في دوامة مع أفكاره

    في بيت أبو محمد . .
    اخذ الورقة من يد أبو محمد وقرأها بتمعن ثم قام ومزقها الى قطع ورق صغيرة أمام عينا أبو محمد المندهشتان
    أبو محمد بذهول : ماذا فعلت ؟؟
    عصام بكل برود : لست في حاجة لتلك الرسالة
    أبو محمد غضب بشدة : هل جننت ؟؟ هذه الرسالة هي الوحيدة التي تثبت بأنها ابنة غادة
    عصام بجلادة : اترك هذه الفتاة وشأنها ، انسى امرها وإياك ان تخبرها بشيء
    أبو محمد : ماذا يعني هذا ؟ كيف اتركها وهي تعتبر من قبيلتنا
    عصام : ليست من قبيلتنا ، والدها جني لذا هي تنتمي إليهم وليس إلينا
    أبو محمد فقد أعصابه وأمسك قميص عصام بقوة : وماذا ان كان والدها جني ؟ أليست غادة ابنة عمنا ؟؟
    عصام ببرود قاتل أبعد يدا أبو محمد عن قميصه : بما أنها لا تعلم شيء عن قوتها ولا عن أبويها ، دعها حتى لا تحدث ضجة بيننا وبين الجن
    قال كلامه الأخير وخرج بهدوء وترك خلفه أبو محمد مشوشا

    في مكان آخر . . .

    فتح عينيه وإذا به يرى أمامه شابان وامرأة ، ألتفت حول المكان بعينيه واستغرب من وجوده بهذا المكان الغريب ونهض سريعا وألتفتوا عليه الشابان والامرأة
    محمد : أين ٱنا ؟ ومن أنتم ؟
    الشاب الأول : هل استفقت ؟
    الشاب الثاني بأبتسامة : كم هذا جيد
    محمد عبس بوجهه : أين ٱنا ؟؟
    الشاب الأول : رأيناك مغشيا عليك ، فأخذناك إلى بيتنا - وأشار للمرأة - وأمي اعتنت بك
    محمد شعر بالخجل : شكرا لكم ، ولكن يجب ان ارجع الى بيتي الآن
    الشاب الثاني أمسك كتف محمد : انتظر ، لم تعرفنا على نفسك !
    محمد ابتسم : اسمي محمد
    فارس : وانا فارس وهذا أخي فهد
    فهد ابتسم : تشرفنا بمعرفتك يا محمد
    أم فارس : في المرة الاخرى حاذر وانت تسير بطريقك
    ضحك محمد : حسنا لا عليك وأشكركم جدا ، سأذهب الآن
    خرج محمد متجه نحو بيته وهو يتمنى ٱن يجد ندى هناك ، وهو في طريقه للعودة اقترب من البيت شاهد قطة والده تهرب بعيدا ، حاول اللحاق بها لكنها اختفت ، مشى ولم يلقي بالا كثيرا بها حتى ان وصل للبيت وصعد بسرعة ، دخل البيت وعينيه تبحث عن ندى في كل أرجاء البيت ، بحث هنا وهناك ولكنه لم يجدها وأخيرا طرق باب غرفة أبيه
    أبو محمد : أدخل يا محمد
    دخل محمد سلم على والده وسأل سريعا : ألم ترى ندى يا أبي ؟ اخبرني أنها أتت
    أبو محمد لم ينظر إلى ابنه وتظاهر بأنه لم يسمع شيئا وهو يقرأ كتابا
    محمد بخوف واضح : أبي ، ندى لقد اختطفت أمام عيناي يا أبي
    أبو محمد اتسعت عيناه لكنه لم يبعد نظره عن الكتاب الذي أمامه
    محمد عقد حاجبيه : لما لا تجيبني ؟
    أبو محمد أغلق الكتاب ونظر إلى ابنه : ليس لك علاقة بهذه الفتاة واحذر أن تذكرها أمامي مرة أخرى يا محمد - وقف بهيبته وكان يريد ان يخرج من الغرفة لكن استوقفه كلام محمد -
    محمد : لكنك سمحت لي بالذهاب معها وأخرجتها من الحبس ، والآن انت تقول ذلك وتتخلى عنها
    أبو محمد ألتفت إلى ابنه : لا نعرفها ، من أين أتت ؟ أتعرف !! أجبني الآن ؟
    محمد صمت لأنه فعلا لا يعرف من أين أتت
    أبو محمد : أرأيت ! لا نعرفها فكيف تثق بمن لا نعرفه ؟
    محمد " لكن هناك شيء يخبرني أنها بريئة ويمكن الوثوق بها "
    محمد بثبات : سوف أذهب للبحث عنها
    أبو محمد بجلادة : لا لن تذهب
    محمد بقوة وكانت أول مرة يقف هكذا أمام والده وكأنه يتحداه : سوف أذهب وسوف ترى أنها بريئة مما يجول في ذهنك
    أبو محمد" أعلم هذا ، لكن . . " أغمض عينيه لبرهة ثم فتحها لكنه لم يجد محمد أمامه ، شعر بالضيق وخرج من الغرفة يبحث عنه بالبيت لكن لم يجده " كل ذلك بسبب عصام ، ماذا بي أستمع إلى كلامه " قبض يده بقوة ودخل ليرتدي سترة ثقيلة وخرج ليبحث عن ابنه

    في حجرة ريماس . .

    ......: ندى ، ألا تستطيعين الهدوء قليلا ، كم أنتي مزعجة فعلا
    ندى نظرت إليه : قلت لك إلى أين أحضرتني وإلى الآن أنت لم تجيبني
    الرجل : انتظري قليلا ، هناك شخص يريد رؤيتك
    ندى تعجبت : من هو هذا الشخص ؟ ثم ماهذا الذي تضعه ، أزل ذلك عن وجهك حتى أتمكن من رؤيتك
    الرجل بنفاذ صبر : ليس الآن ، والآن ارجوك اصمتي
    ندى : لا أريد
    الرجل " تبدو مثل أختها ، ثرثارة جدا ولكنها عنيدة " : سوف أتحدث بعد قليل وتعرفين كل شيء ، فقط دعيني أرتاح الآن
    بعد أن أكمل جملته ، دخلت ريماس حجرتها وتفاجئت بوجود شخصان شاب وفتاة بحجرتها
    ريماس بسرعة : أرجو المعذرة ، يبدو أنني أخطأت الحجرة - وألتفتت كانت تريد الخروج لكن الرجل أمسك بيدها -
    الرجل : لا ريماس لم تخطئي ، هذا أنا - وكشف عن وجهه
    ريماس : خاالد !
    خالد ابتسم بهدوء " نبض خالد " : نعم خالد
    كل ذلك أمام عينا ندى التي كانت مندهشة " خالد ؟! "
    ريماس دخلت الحجرة بسرعة واغلقت الباب خلفها : كيف أتيت إلى هنا ؟ هل رأك أحد ؟
    خالد : لا تقلقي لم يراني أحد ، لدي مفاجأة لك
    ريماس تعجبت : ما هي ؟
    خالد : لقد أحضرت معي أختك
    ريماس اتسعت عيناها ونظرت لندى التي كانت واقفة بهدوء ومندهشة
    أتجهت ريماس نحوها وندى تنظر لخالد ومازالت ملامحها تعلوها الدهشة



    نتابع في الحلقة السابعة . . .

    توقعاتكم :
    - ماذا سيحصل لريماس مع مازن ( أبو وليد ) ؟
    - كيف سيكون لقاء الأختين ريماس وندى ؟
    - هل سيكون للشخصيات الجديدة دور مهم ؟
    - رأيكم بالباقي ؟!



    إذا حابين أحدد موعد لنزول البارتات قولوا لي
    يكون الخميس أو الجمعة ؟

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      #22
      رد: رواية / كيف أصبحت جنية ؟ بقلمي

      ما شاء الله
      أحداث مشوقة بحق
      بانتظارك غلاتي
      توقعاتي
      زواج ريماس ما رح يصير
      ويمكن وليد رح يخرب على ابوه تخطيطه
      واللقاء يمكن يكون عادي لأن ندى ما تعرف اختها
      بانتظارك

      تعليق

      • متفائلة في زمن اليأس
        عضو فضي
        • Jul 2016
        • 597
        • لا تحزن علي ما في الحياه فما خلقنا فيها الا لنمتحن ونبتلي حتي يرانا الله هل نصبر ؟ لذلك هون عليك ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر.

        #23
        رد: رواية / كيف أصبحت جنية ؟ بقلمي

        الاحداث ولا اروع وانا متشوقه كثير واتمنى اعرف متى موعد التنزيل

        تعليق

        google Ad Widget

        تقليص
        يعمل...