#الجزء الثامن#

لؤي

انسدحت على السرير جمبي وشكلها تبغى تنام, لفيت و اديتها ظهري, خمس دقايق كذا الا واسمع شخيرها.

لؤي:"ماشاءالله, امداها تنام".

بقيت شوي كذا اناظر في وجهها يا انو جذاب بغض النظر عن شخيرها, تنهدت, الحين مفروض انام جمبها

لمدة سنة وامسك نفسي من اني المسها, شكل السنة ذي حتكون متعبة, قعدت انظر فيها الين ما خذتني نومة,

صحيت على صوتها يصحيني لصلاة الظهر: لؤي لؤي قوم يلا عشان تصلي.

صحيت وشفتها قدامي قاعدة تلبس عبايتها وتكمل كلامها: قوم صلي الظهر ووديني البيت عشان اشيك على

اهلي وكمان ابغى اجيب اشيائي الضرورية لهنا.

قمت ودخلت الحمام اثاريها مجهزة الموية عشان تكون دافية, حلو يعني تعرف تشتغل, غسلت وجهي وتوضيت

ورحت اصلي, اول ما خلصت صلاتي, قالت: يلا.

قمت وتوجهت للسيارة وهي قاعدة تتبعني وتلبس طرحتها والبرقع, وتوجهنا لبيت اهلها.

البتول: لؤي

لؤي: هلا

البتول: ابغى اسألك مين رتب البيت؟

لؤي: لان الاشياء حصلت بسرعة طلبت من زوجاتي الثلاث انهم يزبطوا المكان, ليش فيه شي ماعجبك؟

البتول: بالعكس المكان جميل ويفتح النفس بس في غرفة وحدة مشقلبة.

لؤي: غرفة العيال صح؟

البتول: ايوة, كيف عرفت؟

لؤي: لان زوجتي الثالثة 'لينا' هي اللي سوتها, وسوتها وهي حامل ونفسيتها زفت فخليتها تسوي ذي الغرفة

بس.

البتول:هممم...

وعم الصمت, كان نفسي انها تتكلم زيادة بس كان واضح انها ماهي من النوع اللي يحب الكلام, المهم وصلنا

ونزلت هي, شوية كذا خرجت ومعاها شنطة متوسطة الحجم. :"متى امداها تجهز الشنطة؟"

البتول: فين اهلي؟

لؤي: اهلك وديتهم لبيت اهلي لما كنتي جالسة في الشقة حق ساعة.

البتول: اوكي حلو, طيب تقدر ترجعنا البيت بسرعة؟

لؤي: ليه؟

البتول: اجازة الاسبوع خلصت ولازم ارجع للدوام حقي فاابغى اروح واتجهز.

لؤي: اااااه صح انتي تشتغلي في الشرطة, طيب خلاص الحين بنروح.

وانطلقنا, وصلنا وعلى طول نزلت هي ودخلت البيت والظاهر دخلت المطبخ, سألتها: ايش تسوين؟

البتول وهي تدور في الادراج والدواليب: ادور على اي شي اقدر استخدمه عشان اسوي الغداء, بس مافي ولا

شي ينأكل هنا.

لؤي: مو لازم تطبخي اليوم لاني طلبت, بكرة انا وانتي حنخرج نشتري الاشياء الضرورية.

البتول: دامك طلبت.

وراحت لغرفة النوم تبدل ملابسها.


((عارفة الجزء مرة قصير بس بإذن الله حححاول ااخلي الاجزاء اطول من كدا))