رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خيآااليه
    عـضـو فعال
    • Apr 2016
    • 53

    #41
    رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

    بارت ( 21 )

    ❀ .

    ظلت تبكي وصارت نص ساعهه, .. ازداد الليل و سمعت اصوات كأنهه نباح كلاب .. احلام خافت, وقامت من مكانها وراحت الغرفهه .. , لقيت محمد كان نايم ,

    ...

    فتحت الدولاب وغيرت ملابسها, لبست بجامهه وردي وبلوزهه طويلهه بلون الوردي واكمامهه كاملهه, ومكتوب عليها بالابيض , .. ..

    رقدت عالسرير وحاولت تنام, .. وجاها النوم ونامت, ¡


    . ♡

    في صباح اليوم التالي ..

    الساعهه كانت تشير ل 8:00 صباحا ..

    أحلام صحيت من النور اللي كان داخل بالغرفهه من كل اتجاه من الشبابيك المفتوحهه, .. شافت مكان محمد م كان موجووود ..
    ..

    جات الخدامهه وهي تبتسم وقالت لها : صباح الخير مدام .. احط لك الفطور هنا ولا بغرفة الطعام? !

    أحلام : لا م ابي افطر الحين, “
    الخدامهه قالت : اوكي .. “
    وكانت رايحهه الا أحلام وقفتها وسألتها وهي مترددهه : وينهه السيد محمد وين راح? .. الخدامهه بابتسامهه : سيدي فطر بدري وخرج راح الاصطبل “ ..
    أحلام : اها طيب .. ”

    ....
    أحلام قامت اترووشت ولبست جينز وبلووزهه بيضا كاملهه الاكمام موديلها روعهه وعليها شرايط بالاحمر, واخذت من فوقها جاكيت ابيض بقبعهه, وفيهه جيووب , .. فردت شعرها كان مبلل خلتهه مفروود, وحطت روج خفيف, ..

    خرجت للبلكونهه اللي كانت تطل ع منظر روعهه .. وقفت تشووف السماء وتغطيها الغيووم والجو كان بارد ورهيب .. بدأت تفكر في حياتها اللي للحين حستها كأنها بلا معنى, ..

    فكرت تعتذر من محمد م كان قصدها انها تذكرهه بعمهه بس طلع منها هالكلام لانها من ايام استحملت وسكتت ‘ .. ..
    ..
    بس رجعت فكرت كيف كان معصب منها ... لا انا م راح اعتذر م راح اكلمه نهائي بس لما نرجع راح امثل اني زوجتهه والحين احنا لوحدنا صح ماله داعي اكلمه اصلا, ..


    شافت ع الطيور اللي كانت عالاشجار ابتسمت , .. وراحت عينها ع الوروود الطبيعيه المتفتحهه, .. .. كانت تحب الورووود .. فكرت تقطفها .. !

    و خرجت من البيت وراحت مكان الورووود, ..


    ......




    ‹♡

    محمد كان لابس بنطلوون ابيض ضيق وفنيله باللون الاسود بنص كم وعليها كتابات بالابيض والرصاصي وفوقهه لابس جاكيت اسوود ثقيل عشان البرد, وطالع شكلهه كشخهه عالاخر,
    كان يتمشى عند الاصطبل من طفشهه وقهرهه اتروش وفطر وخرج من البيت بدري كان نفسهه يرجع لمدينتهه, .. اتصل ع خالد ..

    خالد وهو يفتح عيونهه كان نايم وقام من رنة جوالهه .. شال و رد عليهه : ياهلا ي صباح الخير يالعريس .. !

    محمد بعصبيهه : عريسس بعينك , صباح الطفشش, للحين نايم انت! .
    خالد : ههههه اي والله وش فيك يالحبيب رووق شووي تراني دوبي صحيت من اتصالك وربي امس كلهه بالمكتب ومنهد حيلي “ .. محمد : عالاقل احسن مني وربي طفشت من هنا ابي ارجع دور لي اي حل .. م ابي اقعد شهر .. “

    خالد وهو يضحك : ترا خالك ماشاء الله مرووق ماسك الشغل بأحسن م يكون وازيدك من الشعر بيت واهلك كلهم مبسوطين انك اخيرا اتزوجت وسافرت وشفت حياتك كأنهم كانوا منتظرين هاللحظهه هههه “
    محمد : تضحك هاه انا شايف مو بس اهلي حتى انت مبسووط وماهمك باللي انا فيهه “

    .. خالد : افا ي محمد انا لا لا مستعد اساعدك عشان تخرج من هالورطهه بس الحين مخي نايم وربي .. “

    محمد بقهر مصنع : اجل انخمد م منك فايدهه " خالد : لحظهه لحظهه حبيب قلبي والله لا تقفل امزح ي رجل ..
    بقوم الحين و اكلمك " اوك شوي واكلمك .. محمد : انزين ”

    وقفل الخط ... راح عند الخيل البني اللي كان واقف .. وقال للخدام .. خرجهه ” الخدام جري وراح عشان يفتح الباب : حاضر سيدي امرك ” ...

    ...
    » ♡ ..

    أحلام طلبت من الخدامهه انه تحط لها الفطور برا .. كانت فيه طاولهه مرتبهه عالخضرهه, بشكل انيق .. فطرت .. وبعدها راحت عند الورووود .. الجو كان يهبل .. منظر الوروود الطبيعيهه كان روعهه بكثير, ..

    راحت جنب الشجرهه وكانت تفكر انها تروح تقطف الورود .. ”

    الا سمعت صوتهه القوي وكان يجري بقوهه و كان جاي باتجاهها, . إحلام إلتفتت وهي مرعوبهه وصرخت من الخوف واتجمعت الدموع بعيونها ....


    ❀♡❀

    تعليق

    • futon_17
      عـضـو فعال
      • May 2016
      • 82

      #42
      رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

      جمييييييييل

      تعليق

      • خيآااليه
        عـضـو فعال
        • Apr 2016
        • 53

        #43
        رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

        بارت ( 22 )

        ❀ .

        صرخت بقوهه وهي خايفهه .. وتراجعت خطوات .. وراها كانت الشجرهه الضخمهه, .. وما قدرت تجري, .. الكلب وهو ينبح صار قريب منها مرهه .. أحلام وهي تبكي بقوهه وتصرخ .. غمضت عيونها من الخوف لما شافتهه ,''‘ .. وجلست عالارض وضامهه نفسها. , وترتجف من الخوف, .. حست انها راح تفقد وعيها من خوفها والكلب كان ينبح بصوتهه المخيف .. ”

        وفجأهه سكت الكلب, .. وغير اتجاهه وراح للاتجاه المعاكس .. وكانت جايه اصوات رجال
        وواحد منهم قرب منها بالحيل , عرفته من صوتهه .. لما قال للخدام انهه يآخذ الكلب بعيد عن هنا ” ..

        محمد راح جنبها كان بيهديها ويقول لها تقوم , أحلام فتحت عيونها وهي مرعوبهه , ولا اراديا قامت من مكانها وضمتهه, وهي تبكي من الخوف ” ..

        محمد استغرب بس شاف حالتها انها خايفهه بقوهه .. مسكها من اكتافها و هدأها : أحلام راح الكلب لهالدرجهه تخافين من الكلاب “ ..

        اول مرا كان قريب منها كذا, ناظر شكلها البريء ووجهها اللي كان غرقان بالدموع وتعتليهه ملامح الخوف ,

        أحلام وخرت وانتبهت ع نفسها وانحرجت انها ضمتهه, وخرت شعرها المتناثر من وجهها وقالت : ايهه اخاف .. “ ونزلت دمعتها ع خدها,
        محمد بهداوهه : انزين لا تبكين .. م بيرجع ” اتطمني “ بعدين الكلاب م تخوف , اختي عادي كان عندها كلب وبعدين بعناه يعني مو لهالدرجهه يخوف, لا تخافين ” ..

        أحلام وهي تبكي : لا انا اموت خوف .. صوتهه وشكله كل شيء يخوف ” .. ..

        محمد وهو رايح : ايه صح عاد لاحظت شيء انك خوافه مرهه ومن اي شيء تخافين “ من قعدتي بسيارتي وانتي بس تبكين طول الطريق , كأنهه اللي خطفوك بيتجرأون يجون لسيارتي ويخطفوك ثاني ” يعني خوافه بزيادهه , .. ”

        أحلام وهي تمسح دموعها : محمد لا تتركني هنا , وجريت وراحت وراه, ” ..

        محمد غير اتجاهه وقال : انا رايح عند الحصان اللي وقفتهه, يوم سمعت صراخك جيت اشووف وش صار ” .. عاد لو جيتي معي بتخافين من الحصان بعد .. ارجعي البيت , ”

        .. أحلام بخوف : لا م برووح البيت لوحدي "! .. محمد : براحتك , انا ماني رايح البيت .. «..

        ومشي خطوات بسرعهه للمكان اللي وقف فيهه حصانهه, . أحلام كانت تمشي وراه م قدرت ترووح البيت لوحدها كانت خايفهه من الكلب, .. ” ..

        ..

        كانوا ماشيين, المكان كان بعيد شووي ,
        أحلام وقفت وقالت لهه : خلاص برجع البيت بنفسي , محمد : اووك يكون احسن , ”
        ومشى خطوات سريعهه واختفى عن الانظار ..


        المكان كان كلهه مليء بالخضرهه والاشجار .. اللي كانت مصطفهه مثل بعضها, . احلام التفتت ورا عشان ترجع لقت الطريق كله مثل بعضهه .. ونسيت من وين كانوا جايين واصلا ..
        هي كانت ماشيهه وراه م شافت الطريق , أحلام فكرت في نفسها . ... يووه وش اسوي الحين وبدأت تنادي محمد بس صوتها كأنهه م وصل, في هالمكان الكبير. , أحلام بدأ يسيطر عليها الخوف والقلق ياربي كيف ارجع الحين,

        مشيت خطوات قدام عشان تروح من نفس الطريق اللي كان رايح منهه محمد بس م قدرت تكمل حست المكان كله مثل بعضهه وانها ضايعهه ‘ .. من بعد هالاراضي كانت تبدإ الغابات الكبيرهه لانهه البيت كان ع ارتفاع, احلام حست انها ضاعت بديت تبكي زي المجنونهه وهي ميتهه خوف ,


        ,, ,,,, ♡

        جلست ع صخرهه بيأس ماهي عارفهه وين ترووح, .. ” .. وما كان معاها جوالها .. كان جوالها بالبيت “ ..





        ❀♡❀

        تعليق

        • futon_17
          عـضـو فعال
          • May 2016
          • 82

          #44
          رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

          استمري

          تعليق

          • بنت البهكلي
            عـضـو فعال
            • Apr 2016
            • 114

            #45
            رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

            رووووعه كملي

            تعليق

            • futon_17
              عـضـو فعال
              • May 2016
              • 82

              #46
              رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

              كملييييي

              تعليق

              • futon_17
                عـضـو فعال
                • May 2016
                • 82

                #47
                رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

                وينكك كملييي

                تعليق

                • خيآااليه
                  عـضـو فعال
                  • Apr 2016
                  • 53

                  #48
                  رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

                  بارت ( 23 )

                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❀ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

                  مرت ساعتيـن .. الساعهه كانت تشيـر ل 11:00

                  .. مـحــمــد رجـع الحصان للاصطبـل بعدما اخذ جولتيـن واتدرب, عشان يروح عنهه الطفـش , .. و رجـع البيـــت ..

                  انـدق جوالهه « الحـب خـالــد يتصل بـك » ..
                  مـحــمد شال : ياهـلا , بالشغل جالس وتتصل وش صار " !
                  خـالــد : ابــد بس كنـت اقول لـك صعـب ترجـع الحيـن يعني توك امس سافرت وش بدبر لك بعـد , اصبر ولا تستعجـل ” ..
                  مـحـمد بتفكيـر : لا م عليـك خلك من رجـوعـي الحيـن كنت جالس افكـر اخلص نفسـي من الورطهه اللي انا فيها, موضوع عمـي ”
                  خــالد : وشلون وش فكـرت?
                  محـمـد : امممم. , ابي اثبـت انهه هو المسؤول عن الخطـف وبعدها اقدر اثبــت لابـوي واجيب شخصيتهه الحقيقيهه قدامهه , لاني متأكــد انهه هو اللي وراها مافي اي شيء يخليــه يورطنـي بهالبنـت غيـر انهه ينكشـف ” !

                  خـالـد : طيب وش فكـرت وشلون بتثبـت وانت م تعرفـهم ?!
                  مـحـمـد : عندك ناس ثقـه نقدر نعتمـد عليهــم ابيـهم لمهمه سريـه, “
                  خـالـد : ايه, لحظهه افكـر مين المناسب لهالشغلهه,
                  مـحـمد : جا ع بالي شخص اظن مناسب لمثل هالمهمات السريـه .. “
                  خـالد : اكيـد نفسـهه اللي جا ع بالي .. ”
                  مـحمــد : م يفوتكك ي خلوود ادري بتوصـل له هههه, “
                  خـالد بضحكهه: بس ترا خوينا ذا م يحب الدلع حساس من ناحية الدلع والوقت يعني م يحب يضيع وقتهه ابد ابد ”
                  مـحـمـد بضحكهه : ايه اعرفهه من يوم يومهه كذا .. بس رجال والله وسيد الرجال "
                  خـالد : ايه انا اشهـد انهه كفـو, اجل صار .. الليلهه انا بكلمهه, ان ششاء الله ‘ ..
                  محــمـد : اوك اجل انت كلمهه وبعديـن انا اتصل عليـك وافهـمـك المهمــهه ونتـفق “ خـالد : اوك حبيبي باي ” .. وقفل الخـط ..

                  مـحمــد فكر انهه بيكشـف عن هالموضوع والمهمهه السريـه كانت انهه بيرسل رجال ثقه يراقبـون عمهه ابو مشعل بكل مكان بالشركات اللي اعطاهه هي محمــد وبالبيـت وبكل مكان وين يروح ووين يجي والمهمهه كانت انهه بدون م يدري او يشك بالمراقبهه , لانهه محـمد كان متأكـد انهه عمهه متورط بسالفة الخطـف وحاول يعطيها لون ثاني, واذا في شيء من كذا راح يكشفهه اكيـد, “ !
                  .....

                  افــتكـر انهه احلام مو بالبيــت وهي قالت بترجـع .. نادى الخدامهه وسإلها وخبرتهه انها راحت لمكان الوروود .. “ الخدامهه م كانت تدري باللي صار, كانت بالبيـت .. . قالـت لهه اللي تعرفهه انها راحت هناك, ..

                  مـحــمـد ع بالهه بترجع من حالها لانهه المكان من ناحية الوروود كان سهــل طريقـهه للبيـت, ..
                  طنش الموضووع وطلع اللاب وانشغل فيهه يتفـرج فيـلم انجليـزي, ..

                  .....

                  أحـلام كانت قاعدهه مكانها وحاسهه بالخـوف وماتدري وش تسووي .. قامت وبدأت تمشــي وهي م تعرف ويـن رايحهه .. وثاني رجعـت لنفس المكان وجلسـت عالصخـرهه, .. يـمكن مـحـمد او اي احـد يمـر من هنا, .. هووف وش هالوضـع اللي انا فيـه. . “



                  ....


                  صارت ساعتين 1:00 ..

                  مـحـمـد نادى الخدامهه وسألها عن الغدا وكان جاهز .. وسألها عن احلام م بتتغدا .. قالت لهه للحين م جات ,.. فكـر في نفسهه براحتها والله يمكن انها زهقانهه من هالبيـت وتبغئ تتمشى. ,
                  برا .. بتجووع وترجـع “ وبالاخيـر بكيفها مالي صلاح فيها ,

                  اتغدى وراح رقـد عالسريـر يريـح نفسهه وياخذ لهه نومهه, .. “ ..


                  وبعد شويات نام .. “ ..

                  ..ـــــــــــــــــ., ,,,,,,,,♡

                  صارت ساعات .. الساعهه كانت تشيــر ل 5:30 عصرا ..

                  أحــلام بكيـت كثيـر واتأكدت انها ضاعـــت .. حاولـت تتذكـر المكان وترووح بس ما عرفت .. كانت ميتهه جووع وميتهه خـووف, واللي خوفها اكثـر مرت كل هذي الساعات, وكان وقـت المساء وبيصـير الليــل و م سمعـت اي صـوت لاي احـد .. بديـت تبـكي وتدعـي انهه اي احـد يجـي وينقـذها من هالورطــهه .. “

                  ...


                  مـــحــمـــد صحـي شاف الساعهه في جوالهه, وناظـر الغرفــهه .. كانت هادئهه مـرهه .. فكـر في نفسـه .. اوه نـمـت كثيـر .. .. راح الحمام وغسل وجهه, وخـرج من الغرفـهه .. شاف الخدامهه كانـت رايحهه عالمطبـخ .. واستـغـرب غريـبهه وينها أحــلام .. معقولهه م جات للحيـن .. سألها
                  .. خبرتهه الخدامهه انها م رجعـت م شافتها, ..

                  مـحمــد بتفكيــر اما وين راحت هـذي .. , بيصـير الليـل ويظـلم المكـان كلهه وباقـي م رجعـت .. و خـرج برا البيــت سأل من الخدام نفسهه اللي اخـذ معاه الكلـب .. وخــبـرهه انهه م شافها من بعـدما راحت معاه آخـر شيء .. وما رجعـت البيـت .. وش هالمصيبــه ع رإسي وين ادورها الحيــن .. محـمـد فكـر وراح من نفس الطريــق اللي مشـي فيهه معاهــا ..

                  مـحـمــد بقلـق ياربي ناقصني انا وين راحت ذي وين ادور عليـها الحيـن لا يكـون ضيـعت الطريــق .. صح قالت بترجـع من حالها بس شكلها اكيـد ضيعـت
                  ..


                  .. مـحــمـــد مشــي خــطــوات ســـريعهه , من نفـس الطريــق , ..



                  أحـــلام كانت قــاعدهه خايفـه ومرتجـفهه من الخـوووف, ضامه ركبها ببعض وحاطه رأسها ع ركبها ومكومهه نفسـها من البـرد والخـوف والجـووع صارت حالتها سيــئهه , ..

                  ... وصــل مــحـمــد عنــدها أحــلام اول م سمعـت صوت احـد جاي قامـت من مكانهـا بخـوف وبديـت تبكـي .. !

                  شافتهه وقالت وهي تبكي : مـحمــد كنت خايفهه م قدرت ارجـع نسيــت من ويـن ارووح كنت ماشيـه وراك م عرفـت ويـن ارووح “ ..

                  ورجعت تبكـي ..!

                  مـحـمـد قـرب منـها و بهاللحظهه حن عليـها و شـفق ع حالها , حس بالذنـب انهه م وصلهـا البيـت .. ونسي كل شيء للحظهه و كانت قدامهه بـنـت فقــدت والدينها ووحيـدهه , بمعنى الكلمهه وحيـدهه , حس فيـها وبحالتها وهي خايفهه مرهه ومرتجفهه, ..!

                  قـرب منها اكثـر
                  و ضمها بقـوهه واحتواها في ذراعينهه , وهو يطمنـها : انزيــن لا تبـكيـن بنرجــع البيـت انا آسـف أحلام تركـتك تروحيـن لوحدك , .. !

                  أحـلام انفجـعت منهه لما ضمـها بس كانت منهكهه مـرهه وكأنها حسـت بالامان في حضـنهه .. م قدرت توخـر نفسها و حست بأحاسيـس غريـبهه .. م فهمـت ع نفسها , ! ..

                  مـحـمد ع بالهه شي واحد انها وحيـدهه وبهالحالهه وانهه هو المسؤول عن حالتها و بيهديها “ ..


                  ❀♡❀

                  تعليق

                  • خيآااليه
                    عـضـو فعال
                    • Apr 2016
                    • 53

                    #49
                    رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

                    بارت ( 24 )

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❀ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.


                    و بــعــد شـوي وخـــر عنـها و بدأوا يمشـو مع بعـض عشـان يرجـعوو للبـيت, مـحـد اتكـلم شيء طـول الطريـق ..
                    أحـلام من كثـر البكــا وجهها كـان مـحمــر وكانـت متـعبـهه مـن الجـوع و البـرد , و من قـرب مـحـمد المفاجـئ سـكتت مرهه م كانـت فاهمـهه ع احـاسيسـها وليـهه م اتوخـرت عنـهه ..
                    ..

                    وصلوو للبـيت و مـحـمـد طلــب العشـئ . , و راحـو لغـرفـة الطعــام يتعــشوو ..

                    .. مـحـــمــد بجـديـه ناظـرها وقـال : أحـــلام ” احـنا لازم نـتفـق ع شـيء .. انا وانـتي م لنـا ذنـب و م ابـي اضـرك بشيء, قـدام اهلـي صح بنمـثل , بس احـنا مضطـريـن نكـون مع بعـض لو تسـاعديـني نطـلع من هالورطـهه بسـرعهه “ قـصدي مالهه داعـي ننكـد ع بـعض نقـدر نصـير اصدقاء ليـن تنحـل هالمشـكلهه .. “

                    مـحـمد فـكر في نفـسهه , بالطريـق لما كانوا ماشييـن انهه يمديهه يتفـق معاها وكذا م راح تنحرج هي ولا هو, وراح يفتـرقوا وهما متطمنين , عشان لا يظلمها وهي بنت وحيدهه شفق ع حالها, وكان عارف وضعها زين كان اصعب من وضعهه بكثير هو عنده ام واب واخت وعيلهه بس هي بالاخير وحيده وهذا اللي خلاه يفكر ناحيتها بشفقهه وكان ودهه يحل هالموضوع برواق م كان ودهه يعصـب عليها لانهه مالهه علاقه بها ابد ومافي شيء يجمعهـم ”

                    أحـلام طالعتهه باستغراب وارخت عيونها لما شافتهه يناظرها ومنتظر ردها .. قالــت : انزيـن بسـاعدكك انا م ابي منـك شيء اساسا بس كنت بعتـذر نسيت وم كان قصـدي اقول امـس اللي قلـتهه واوعدك م راح اذكرك بأي شيء صار ليـن ينحـل هالموضـوع وبالاخيـر كلن بيروح لطريـقهه,“
                    .. أحلام فجأهه قالت قرارها وبكل جديـه وكأنها فهمـت قصـدهه , و لانها تدري نفس الشي هي فكرتهه انهه تعيش معاهه بهداوهه وتتتحسن علاقتهم “ ..
                    مـحـمـد بابتسامهه : لو كذا م عندك مانع اننا نصيـر اصدقاء ?! ..
                    أحلام بابتسامه باهتهه : ايه اللي تشوفهه “ وكمـلوو عشاهم, .

                    .ــــ
                    بعد العشئ
                    أحلام غيـرت ملابسها و رقـدت عشان تنام كانت حاسهه بالتعـب .. “ و جاها النووم و نامت ..
                    مـحـمـد راح عالبلكونهه واتصـل ع خـالد عشان يكلمهه بموضوع المهمهه السريهه,

                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❥

                    مـــحــــمــد اتـفــق مع خـالد وكلمـه عن المهمـه السريــهه وحــطو مراقـبـين ع ابـو مشعـل بالشركــهه .. وواحـد كانت مهمتـهه يراقــب ويـن يرووح وويـن يجي وكل هذولا كانوا تابعيــن لنفس الشخـص اللي اعتمدو عليه محـمد وخالــد .. , اسمهه جــاسر وكان معاهم بالجامعهه بدأ عملهه كمحــقق و طبعا لانهه كان يقـرب لخـالـد من بعــيد من اقارب ابـوهه فكان ثقـهه .. “

                    ....
                    مـر اليووم سريــع مـحـمـــد جـلس يتفــرج فيـلم انجليـزي ع اللاب , , .. .. وبالليــل جاه النووم ونام ..

                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ♡

                    صباآح اليــوم التاآإلــي ...
                    أحـــلام صحــيــت وشــافت الســاعهه كــانت تشـــير ل 7:00 صباحا .. قامت بدري لانها نامــت بدري , .. الجــو كان يجــنن هــدوء و نســبة البــرد قــلت اليـــوم .. كان بـرد خفــيف , قامـــت واخــذت لها شــاور ..
                    مـــحــمــــد كان نايــــم لانهه قعــد عاللاب نام متــأخــــر ” ..

                    ..

                    لبـــست جيــنــز كحــلي وبلووزهه سودا كامله الكم وفي الوســط مرسـوم قلــب بالاسوــد والرصاصـي, بلووزتها مرا كانت شيــك وانيــقهه حـطت كريـم ومـرطــب .. وخلـت شعرها المبـلل مفرووؤد .. ” .

                    .... راحت وقــفت عالبلكــوونهه الجـــو كــان جونان , غيـــووم وكإنهه اليــوم راح تمـــطر السمــاء .. أحــلام تعــشق الجــو البارد الهادئ وتعــشق الامطار , وقــفت واســنـدت رأسـها لباب البـلكونـهه , ظلـت تناظـر السماآء وتفــكـر .. الحـياهه غرــيبـه ألوان هالحيــاه روعـهه والسعــادهه شـعوور غرــيب .. أحيــانا نشــعر بــها في وقــت غيـر مناســب لها ..

                    التفتت ورا و ناظرت ع مـحـمــد اللي كـان نايـــم .. انعـــادت اللحظــات بمخيــلتها تسـآئلت بينها وبيـن نفســها م كانت فاهمهه ليـه شـعرت بهالشعـور رغـم انها كانـت متعبهه منهكـه .. لـيه م ابـي اصـارح حتـى لنفــسي انـي وقتــها لما ضمـني حســيت بسـعادهه خفـيه بقلـبي , ليــه حســيت كذا .. « !

                    طنـــشت هذا الصـراع اللي في نفســها وراحــت خرجــت من الغــرفهه وطلبــت من الخدامـهه تحـط لها فطــور , .. ..
                    وراحـت ع غرفة الطعـــام ... !


                    ــــــــــــــــــــــ » ♡
                    بــعـد شويــات
                    فــطــرت..
                    و راحـت الغرفــه شــالت من الشـنطـه دفتـرها اللي كانـت تكتـب فيـه و راحـت جلـست بالبـلكونـه عشان تكـتــب .. !

                    ❥ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❥

                    احيـانـا يــضـطر الـعـقل لـتجــاهـل شــعور الـقـلـب لا يـسـتطـيع معـرفة هـل هـذا شـعور حـقـيقـي ام نـاتـج عـن أمـور حـصلـت فـقـط هـل السـعـادهه فـعـلا شـعـور حقيقـي ام انـها احيانا تنـسـى وتـضل الطريـــق الـى القلـب ❥
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ »


                    بـــعد شـوي صــحــي مـحـــمـــد و قـام يتـروش , لــبس بنطــلون ازرق وفنيــله سماويـه عليها كتابات بالازرق و اخذ فوقـه جاكيــت ابــيض “ ..

                    أحــلام كانت قاعـدهه تكتـب .. ' .. شافها قاعدهه بالبلكونهه, .. راح يفــطر , ..
                    وبعدما خلص فطـورهه راح للغرفـهه .. شـال جوالـهه و
                    فكـر يرووح الاصطبـل ويتـدرب كل يـوم ويطـلع بالحـصان دام انهه زهقان وماعندهه اي شغلهه هنا , وغيـر كذا سباق الفروسـيه راح عليه بسبب المشكله اللي صارت وكان بيستـعد للسباق الجاي بعد شهـريـن
                    . .

                    راح عنـد البلكونهه وقال لاحلام وهو مشغول بجوالهه ' : أحلام انا رايـح الاصطـبل , بـرجـع الظـهـر ,“ قلـت اخبـرك عشـان لو تبـين تقفـلي باب البيـت عليـك ” ..
                    أحـلام : رفعـت رأسها وقالت : طـيـب يمديـني اروح معـاك م ابـي اقعـد بالبـيت لوحـدي! .. مـحـمـد : اوف لهالدرجه خوافهه بتقعديـن بالبيـت م بيجيـك كلـب هنا, لا تخـافيـن “
                    أحـلام : لا ماني متعودهه اكون لوحـدي م ابـي اقعـد هنا برووح معاك .. !
                    مـحـمد بلا مبالاهه: اوك امشـي ماعندي مانع بس راح تخافيـن من الخيـول وتشردي م راح ادور عليـك ترا ”
                    أحـلام : لا م راح اخـاف انا احب الخيـول ”
                    مـحمـد بتعجـب و استغراب : بجـــد .. !
                    أحــلام : ايـه, صح م عمري ركبـت الا لما كنت صغيـرهه بس احـب “ ..
                    مـحمــد بتفكيـر : اممم اجـل تعالـي , ويكون احسـن تجـيــن , اخاف تطلعيـن وماترجعيـن البيت وتضيعي واتنكـب انا قدام كلهم بتجيبي لي مصايــب انتي .. !

                    أحــلام قامـت ومشيـت معاه و سكـتت م قالت شيء .. بس في نفسها .. ايه صح انا مصيبهه بالنسبهه لهه , كيف لا من يوم قعدت بسيارتهه وانا مصيبهه لهه, “ ..

                    ... مشـيو ليـن وصـلو عنـد الاصـطبـل .. و الخدام فـتح البـوابـه الكبيـرهه .. " كـانت فيـه حوالـي سبعـه من الخيــول الاصيلهه من افخـر الانواع غيــر اللي كانت بالجهه الثانيهه .. ”

                    أحلام وقـفت و م دخـلت بس تناظـر من بعـيد , .. مـحـمـد راح عنــد الخيــل البنــي وحط يـدهه ع رأسـهه بكل رواق ” ..


                    ❀♡❀

                    تعليق

                    • خيآااليه
                      عـضـو فعال
                      • Apr 2016
                      • 53

                      #50
                      رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

                      بارت ( 25 )

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❀ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

                      الخـدام بابتسامهه سأل مـحـمـد : سيـدي اخرجـهه ?
                      مـحــمـــد : ايـه لـو جــاهـز طلـعه الحيــن ! ..الخدام : نعم سيـدي , امــرك "

                      ...

                      أحــلام تـقـدمت خـطوات و شوي خـايـفـهه .. كانت تمشـي بحذر كأنهه الحـصـان بيـطلع من الباب وبيأكلها ,
                      مـحـمـد شافها و جاه ضحـك ع شكلها , قال لها : وتقـوليـن م اخـاف , خـوافهـه بزوود من كل شيء تخافـين انتي .. !
                      أحـلام بقـهر مصـنع : ايـه م اخـاف لا تقـول عنـي خوافهه, “ .
                      مـحــمــد : طيــب لو م تخـافيـن رووحي صوبهه عادي ترا الحصـان م يخـوف بيـصيـر صديـق للي يركبـه! ..
                      أحـلام بعدم تصديق: من جـد ! " .
                      مـحــمــد ناظر للخدام اللي كان جاي عنـده ومعاه الحصان البنـي اللي طلعهه ..
                      مـحـمـد : اوك يله اجلسي معاهم انا برووح آخـذ لي جولـه وارجـع “
                      أحــلام بصراخ : لا م بقـعـد , !
                      مـحـمد : اجـل وين بتـروحيـن “ اقعـدي وانا برجـع هنا المكان هنا م يـخوف “ حاولي تتصاحبي مع ذا .. وراح قدام و حط يدهه ع حصان ابيض انيـق ”
                      أحـلام بفجعهه : م اعرف بخاف بـجـد , بس نفسـي اقـعـد.. !
                      مـحـمـد : لو نفسـك اجل تعلمـي وخلي عنـك الخـوف, “ .. !
                      أحــلام بتفكيـر : اممم انت علمـني ” دام انك تعـرف كل شيء “ .. !
                      مـحـمـد اشر للخدام انهه يرجع حصانهه و قال : اوك بعلمـك بس بشـرط .. ممنوع الخـوف , الخوف محذوف من قاموسي م اخاف من شيء , و اول دربت رغـد ع ركوب الخيـل , ترا عادي م في شيء يخـوف “

                      أحــلام : انزين بحاول “ وشافت عالحصان بشووق ,
                      كان لها نفس تركـب , ..!


                      ..
                      أحـلام راحت وتقـدمـت خطوات ووصلت قريب من الحصان الابيض , .. مـحـمد راح جنبـها . أحـلام بخوف طالعت الحصان , مـحـمد بضحكهه : .. مســك يدها بكل روواق و قربها من الحصان وهو يقول : عادي حطي يدك ,
                      أحلام حطت يدها بخوف وغمضـت عينها كأنهه الحصان راح يإكل يدها. , ! ..
                      جلس يفهمها عشان يطلع منها الخـوف .. “

                      وبعد شويات .. خبرهم الخدام انهه الجو مغيـم ويمكـن تمـطر بأي وقـت .. “ خـرجوو من هنـاك و الخدام قفل البوابـهه .. “ .. !


                      مـحـــمــد وهو ماشي : امشـي بسرعهه احلام نرجع البيـت قبـل يبدأ المطــر , و ناظر عالسماآء ,, ” ..
                      أحـلام كانت ماشيـه وراه , بدأت السماء تبـرق و تـرعـد .. مـحـمد مشـي خطـوات سريـعهه .. و قربو من البـيت, رعـدت السماء بقووه وصوت الرعد كان عالـي .. وبدأ مطر خفيـف مرا ..

                      أحـلام بـخوف وبدون قصـد جـريت ومسـكت ذراعـهه بقوهه وغمــــضـــت عيونها مــحـمــد استـغـــرب منها بس م قال لها شيء لما شاف انها خايـفـهه , .. وظلـت ماسكتهه لين وصلوو ودخـلو البيـت , بسرعهه ” ..

                      أحــلام انتـبهـت ووخـرت يدينـها, وابتعـدت وهي منحــرجـهه , .. كانت خــجــلانهه وأحلوت ملامحها البريئهه اكثـر .. مـحــمــد ناظرها وكأنه فهى للحظهه !

                      مـحمــد انــدق جوالهه كان خـالــد .. شال و رد عليهه و راح للغـرفهه عشان يكلمهه .. ”

                      أحـلام كانت واقفهه مكانها مفهيهه .. وش فيـني ليهه قربـه صار يسـعدني لا .. لا انا اتخيل مافي شيء من كـذا .. و انقطـع تفكيـرها من صـوت الرعـد والمــطــر .. بدأت السماء تمـطر بــغـزارهه .. !

                      أحــلام راحـت وقـفـت عالشبـاك اللي كان بالصالـه الكبيرهه وفيها كنـب كبيـر مرتب بأناقـهه .. “ ومـنــظر الخارج كان يجـــنـن , .. شافت عالسماء وغرقــت بتفكــير غريـب م كـانـت فاهـمهه ع شعـورها ليــه تحـس بأحاسـيس غريبـه ناحيـتهه دام م بيـنهم شيء , . . '

                      حــاولـت تطـنش تفكيـرها .. و ظلت تناظر بالمطــر ,
                      ـــــــــ » ♡

                      و بعــد ربـع ساعـه
                      راحـت الغـرفهه .. مـحــمــد كان قاعــد عالســريــر .. وفاتــح اللاب.. ومشغوول فيـهه “ لانهه صح خالهه كان ماسك الشغـل بس هو بعــد كان متابـع لشركاتهـم ويشوف البيانات الضروريـهه , ..
                      ..
                      أحــلام دخـلـت .. حسـت الغـرفهه باردهه لانهه البلكونهه كانت مفتوحـهه وصايــر مطــر بغــزارهه , .

                      راحت وقفــت عند باب البلكونهه وبدأت تناظـر المطـــر و مدت يدها عشان تاخــذ المطــر ,

                      جاها نفــس تشــرب كووفي و تســوي بنفسـها , .. وكانت رايـحهه المطبـخ .. و للحظهه ناظرت ع محـمد اللي كان مشـغول باللاب .. وفكـرت تسـوي لهه بـعد ”

                      .. وشويات وجات للغرفـه ومعاها كوبيــن , راحـت عنـدهه وقالت لهه : مـحـمـد تفـضـل ” و حـطـت لهه كوب الكوفي عالكومدينا , مـحـمـد شاف و قال لها شكرا “ و رجـع انشغل باللاب بدون م يطالعها »

                      أحــلام راحــت وقـفـت ع باب البلكـونهه وفي يدها الكــوب .. ‘ و كانت تشـرب بهدوء وتناظر ع السماء الممطـرهه و تفكيرها مشغـول بأحاسـيس اول مرا تحسـها اتجاه شخـص .. ” كانت غـرقــانهه بالتـفـكيـر .. !

                      م حســت انهه مــحــمــد جا وكان واقــف وراها ... !




                      ❀♡❀

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...