دخلن الفتيات يصرخن ينادين المعلمات ،الطالبات ..عل أحداهن تسمع ..فهن قلقات خائفات ، توقفن فجأة عند المعلمة حليمة ...هي معلمة عصبية المزاج ..صرخت بهن .هدئن من روعكن مابكن متعجبه ...!!


الفتيات بالكاد يتكلمن ... تمالكت ميلاس نفسها وقالت : هناك شخص تم أختطافه وسجلت رقم السيارة ..


المعلمة : حسنا أفهماني القصة من البداية ....شرحت ميلاس الموضوع للمعلمة ولون السيارة .... فقالت الكعلمة: أنت ذكية وتستحقين الشكر لتسجيلك الرقم ....هيا نذهب للمديرة وهي تتصرف ... وذهبن وأيياها للمدير


حيث شرحت الفتيات كل الحادئة لها ...فأخبرتهن أنها يجب أن تتصل بالشرطة ...... ولكن ما يعرفن غير أسمه ...أجبن أنهن فقط يشاهدنه نواحي المدرسة وأنه أبن مسؤول ولا يعرفن أكثر من أسمه وعمره .....


أخبرتهن بالذهاب الى حصصهن والأسترخاء لحين قدوم الشرطة ...... وقامت بالأتصال بالشرطة ...وأرسلوا في طلب الفتيات والتحقيق معهن ...وسجلوا الرقم في قيد التحقيق .... وسمحت المديرة للفتيات في الرحيل لبيوتهن


للأسترخاء ... وذهبت كل واحده الى بيتها مصفرة الوجه ... وأتفقن عدم أخبار أهاليهن بما حدث لكي لا يقلقوا عليهن ..... وفي الغرفة ميلاس بعد أن أقنعت والدتها أنها قد عادت بسبب غياب معلمة لضروف قامت لتعلم ما في الهدية


وكلها حزن لما جرى له سائلة الله أن يحميه ..... وفتحت ظرف الهدية فأذا فيه رسالة وبطاقة فيها صورة لأنثى مزينة بطوق ياسمين وكتب فيها أنثى مميزة ليست كباقي النساء مثلك تستحق الوردة التي في الكيس .... والرسالة مكتوب


فيها تفاصيل عنه لأجل الحظ ومن يكن والده وأنه لا يأبه لفلوس والده ويتمنى أن يكون نفسه بنفسه .... ويتمنى أن تسامحه .... بكت بحرقة وتأثرت وتخيلت منظره أمامها وهو يتكلم .... وفكرت ماستفعل لتساعده ...هل تذهب للعنوان


المكتوب بالظرف ...هل تكتفي بالأتصال على الرقم الذي يوجد في الكرت ..... ماذا أفعل قائلة لنفسها : يالهي ساعدني .....لحين خطر لها أن تتصل وتكتفي في البداية بهذا الحل ....


نقلت الرقم وأتصلت فهو رقمه الشخصي لأيمن على مايبدو ... ترن ...ترن ...الوو من يتكلم ...بسرعة قالت :أيمن أنا ميلاس هل تركوك الأشرار ...وطبعا الصوت مكبر والجميع يسمع ...وأيمن مكمم الفم يحول أن يخبرها


أنه ليس هو ولكن لا يقدر ..... بصوت خفيف قال أحدهم للمتكلم قل لها نعم أنك أيمن على مايبدو لم تعرفك بعد ...... وضحكوا بهدوء ....


قال : أهلا ميلاس نعم تركوني هم أصدقائي أرادوا المزاح وحسب ..... في نفسها ميلاس مابه صوته تغير ..تخاطب نفسها قائلة ..قد يكون لأنه يتكلم من الهاتف ,,بعضهم يختلف صوته على الهاتف متابعة الكلام ..الحمد لله


على سلامتك ..قلقنا عليك ..وأخبرنا الشرطة ...وفي هذه الأثناء أنصدم أفراد العصابة من الخبر ...وجاءت المتكلم : أسمه ياسين فكرة يريد أن ينفذها ليكتشف ما جرى ويأخذوا الحذر ..... حسنا ميلاس ألم تقلقي علي ..


ميلاس :نعم بالطبع لماذا .... دعينا نلتقي بجانب الكفتيريا خلف المدرسة تعرفيها صحيح ...ميلاس :ضروري ....


ياسين :بالطبع :فقد حدث لي شيء خطير أود أعلامك به واخد رأيك ..


ميلاس :حسنا متى ...


ياسين ..بعد نصف ساعة من الان ....


أقفلت ميلاس الهاتف وذهبت لتجهز نفسها والسعادة لأول مره على وجهها ولاتعرف سببها بعد ولكن بررت لنفسها أنها أطمأنت على أيمن لمجرد الأطمئنان فقط ...


أيمن في هذه الأثناء يحاول أن يتكلم ولا يستطع :


ياسين رئيس العصابة يفك التكميم عن أيمن قائلا :من هي


أيمن : ايياكم أنتقتربوا منها ..هي لا دخل لها من يوم فقط تعرفت عليها ..


ياسين :حسنا يوم وتخبر الشرطة ..قد وقعت بحبك من يوم ..... وضحك ....


أيمن : أقول الحقيقة لادخل لها بشيء ...ولا تعلم عن مخططاتكم شي ......


ياسين :حسنا الان الشرطة لها علم ويجب أن نعلم منها ,,ماجرى .... سنحضرها لهنا أفضل حل ...


أيمن قلت ..وأراد أن يكمل ولكن لم يدعوه وكمموا فمه مرة أخرى ...... وأتجه ياسين لكي يحضر الطريدة كما ذكر وهو يضحك ......


وقفت ميلاس أمام الكفتيريا ,,,تنتظر وقد شعرت بتوتر كبير وخوف لم تأبه له ...فشعورها بالفرحه طغى على الخوف .... دقائق ويلتقيان ...والقلب ينبض ...........


ماذا سيحدث ياترى ...هل سيستطيعون أخطتافها ...هل من منقذ ..... وما سبب كل هذا ........


تابعوني ..

... سيارة حمراء أقتربت منها بلطف ... فتح الباب .. ليظهر لها شاب بشعر أسود وعيون بني فاتح ... طويل وشكله رياضي لأن جسمه يوحي بذلك ...


نظر لها بتعجب .قائلا : السلام عليكم ..ماذا تفعلين هنا ..هل أستطيع خدمتك أيتها الصبيه ...


ميلاس متعجبه :وعليكم السلام ..وما الأستغراب في الأمر ..أقف عند باب الكفتيريا أنتظر صديقي سيحضر بعد قليل .....


ولكن يا انسة تنتبهي للافته (الكفتيريا مغلقه لنهاية الشهر للترميم) ...نظرة ميلاس لتتعجب من الأمر ...مكملا لها وحتى لو لم يكن هناك ترميم فأنا لا أقوم بفتح الكفتيريا الا الساعة الرابعة ..


بعد الان بخمس ساعات يا عزيزتي ...لهذا تعجبت .....وفي هذه الأثناء دار في ذهنا بلمح البصر الصوت الذي لايشبه صوت أيمن ....والأتصال والألتقاء وفهمت ماحدث ..ولكن فات الأوان


السيارة ذاتها قادمة بسرعة جهة ميلاس بزجاجها الأسود وسرعتها المتوحشة .... أنت هيا أسرع أسرع الى السيارة ,,,وركبت قبله ..مابك ..هيا ..


ركب بسرعة ..وأنطلق والسيارة تلحق بهما .... متوترا مابك هل من أحد يطاردك ...!!


ميلاس :خائفة :لست أعلم ...يالهي ..مالذي يحدث ....


الشاب :حسنا هدئي من روعك لاتخافي ...سأضيعهما ..فأنا ماهر في ريادة السيارات والسباق .... وأسرع وهم يلحقان به .... كدوامة لمدة نصف ساعة وهم على هذا النحو ...لحين


خطر ببال الشاب الالتفاف الجبلي ,,,لعله ينجوا وميلاس ..قائلا تمسكي أيتها الفتاة ..... ميلاس ماذا ستفعل ..؟؟ أنتظري قليلا ..وأسرع بسرعة فائقة يصعد الألتفاف الجبلي ....والعصابة تطارده ..


ولكنه فعلا أكثر ذكاء وفهلويه منهم ..وقد سبق أفراد العصابة ...ولكن هل من مهرب عند نهاية الجبل ..... والعصابة ستلحق بهم بعد قليل ولو تأخروا قليلا ....وصل الشاب الى نهاية الجبل ...ولكن


لايوجد مهرب سوى الرجوع من نفس الطريق ..... ورطة ...مالحل ..؟؟


ميلاس : أعتذر بحق محرجة منك أيها الشاب كله بسبب ... ينظر لها بحنان ..لا عليك يا عزيزتي ...وقد أشفق عليها ..... المهم أن لايمسكوا بنا ... تعالي تعالي ....سأختبىء في جذع شجرة أنا وأنت ..
\


ميلاس : كيف ..تعالي .... ومشوا قليلا لشجرة كبيرة الحجم ...فيها فوهه صغيرة ... دخل وطلب منها أن تتبعه ....قائلا أتمنى أن لايجدونا هذا أملنا الوحيد .....


ميلاس : تضحك ما هذا المكان وكيف عرفته .....


الشاب : كنت اتي أنا وخطيبتي الى هنا ونجلس مطولا ..ولكن عندما توفيت لم أعد ابه للقدوم هنا ...


ميلاس :بحزن توفيت ..!! الشاب نعم ..رحمها الله ...


ميلاس :رحمها الله ...لماذا ..


الشاب :حادث وقد بدى الحزن على ملامحه .... ميلاس : أظنك كنت تحبها ....الشاب : كما تحبين المغامرة وضحك ....


ميلاس :بخجل :لا لا صدقني الأمر ليس كما تظن .... أنهم ... وسمعوا صوت عجلات السيارة ..... أسكتي قليلا ..كأنهم وصلوا ...


ميلاس بخوف : خائفه جدا ...


الشاب :توكلي على الله ...لاعليك ......


قصي علي القصة بأختصار لأفهم ...فقد أساعد بشيء .....


ميلاس : أخبرته بالقصة لحين أن كلمة أيمن على الرقم والموعد ......


الشاب : ليس أيمن أنهم أفراد العصابة يا حمقاء باينه ... وضحك قائلا ..وأنا الأحمق دخلت معك بالقصة ....فضحكت اسفه ..


ميلاس :والان مالعمل ....


الشاب : أسمي أحمد عزيزتي ..وأنتي .... ميلاس


أظن أني سأحاول مساعدتك والشاب ...كيف ... ولما ......!!


كيف :سأخبرك ...لما ....لأنك دخلت بقصة فقط لتساعدي أحدهم وأنتي فتاة ,,,,فكيف أنا ..وأنا شاب ... وتبسم ...وتبسمت خجله ...حسنا شكرا ....


أحمد : الان سيبحثون عنا بالجبل سنستغل الوضع .... ونركب في خزانة السيارة من غير علمهم ..وأبقي على جوالك صامت ولكن ...أفتحي التسجيل الصوتي ....


وأنا سأفتح الكاميرا ....أتفقنا ...وأسأل الله أن يساعدنا .... ولكن لحظة سأتصل بصديقي في قناة (ف ,,,م ) وأعطيه الموجز ....


ميلاس :لماذا ...أصمتي قليلا ستفهمين كل شيء ...... وفعلا قام بالأتصال بصديقه شارحا له النقاط المهمه بالموضوع وطالبا منه عندما يقوم بالأتصال به أن يفعل خدمة الأقمار الصناعية ويعلن التصوير على الملأ ....


ففهمت الأمر ...ميلاس ..وأثنت على أفكاره ...


أحمد: أثني عليها ..عندما نعود أحياء عزيزتي ليس الان .... أسعدك الله ميلاس قائلة ...وأتمنى ان لا يحدث لك مكروه .... قائلا لها : بالعكس اتمنى أن أرحل لميرال ....


ميلاس :من ميرال ....خطيبتي وتبسم ..


ميلاس : حزنت عليه ..وصمتت .....وفي هذه الأثناء سمعا أصوات أفراد العصابة يتقدمون الى جهة الشجرة ...قائلين : أين فرا الغبيان ليسا ببعدين سنجدهم ....


أحمد يشير الى ميلاس بيده : أصمتي لا تتكلمي ولا حرف ...تهز رأسها فهمت .....


أفراد العصابة .... كل شخص يذهب بجهه هيا بنا لنسرع قبل أن يبتعدا .......


أحمد : هيا بنا انتبهي ..... وذهبا مسرعين الى السيارة ....ودخلا وأختبىء كل منهما في زاوية ....أحمد قبل أن ياتو أفراد العصابة أنتبهي يا ميلاس الأمر خطر ....


ويريد الحذر الحذر كما أتفقنا التسجيل وأنا سأفعل كامير الفيديو..لعلنا ننقذ الشاب وأنفسنا ....وسيكن كل شيء علني على الهواء ....


ميلاس : حمانا الله ...ولكن والداي سيموتان خوفا ..... وقدم أفراد العصابة متنرفزين .....أين أختفوا ..حسنا سيارته هنا ...سنلقيها من أعلى الجبل لأرى كيف سيعودان ..وفعلا ألقوها من أعلى الجبل ....و


وأحمد مسكين ينظر لميلاس بحرقة محاولا عدم اظهار غضبه وأنزعاجه فيبتسم لها بصمت ....... وهي تنظر له بحزن ..... وصعد أفراد العصابة وهم ثلاثة السيارة ....غاضبين وأتجهوا الى مقرهم ......


فمالذي سيحدث لأحمد وميلاس ..هل سينقذون أيمن أم هل سيقتلون ...... مادور أشواق في الموضوع .....


تابعوني .