توجهت ميلاس نحو السيارة والغضب يعتريها وهو فقط ينظر لها .... وعند أقترابها منه حيث تلاقت عيونهما ببعض فر هاربا بسرعة

هي متعجبه مابه هذا الأبله .... وبقيت دقائق في الشارع بلا حركه ... ودخلت البيت ...

والدة ميلاس : ألا تريدين الغداء ....!!

يلاس : قلت لا ...ودخلت الى الغرفة أستقلت على السرير بملابس المدرسة ,..سارحة بتفكيرها بالأمر ومالذي يجري ... وغفت عيونها

على تساؤلات عبقة في رأسها ....

في الجهة الأخرى تتأسف أشواق على الغداء لسيء بنظرها متمنية لو ذهبت مع ميلاس ... نهضت عن السفرا قائلة :الحمد لله

سأبدل ملابسي وأذهب لميلاس عندنا دراسة سندرس مع بعضنا ....

والدة أشواق : لكن لا تتأخري عزيزتي ....

أشواق : مابك يا أمي هم جيراننا بالأضافة ابنة عمي ....

والدة أشواق : لانريد أن نثقل على أحدهم يا أبنتي من الذوق أن تكوني خفيفة .......

أشواق حسنا حسنا سأحضر كتبي وأذهب ........ خرجت أشواق متجهه لبيت ميلاس وبوصولها وقرع الباب

مسكت فيها زوجة عمها والدة ميلاس ...... تعالي عزيزتي أريدك بأمر ....

أشواق :تفضلي عمتي ,,,,ماذا هناك ؟؟

والدة ميلاس : ما حل لميلاس اليوم هي غريبة ولم تأكل وورق العنب لاتقاومه .....

أشواق بأرتباك : لاشيء لا .أعرف .... وأدعت العجله ...ميلاس بغرفتها يجب أن ندرس عن أذنك

والدة ميلاس : حسنا أدخلي في غرفتها ...ولم يعجبها الوضع لأنها تشعر في الأمر ريبه .....

ركضت أشواق محرجة متوترة لميلاس ..ومن دون أن تدق الباب دخلت بسرعة ...ميلاس ..ميلاس ...هيا أستيقظي

ميلاس : أيتها الغبية أهكذا تدخلين أفزعتني .....

أشواق : والدتك حققت معي بخصوص يومك

تنهض ميلاس بعصبية هل ذكرتي شيء ....

أشواق : لا لا وكيف أفعل ذلك ...كيق أكلمها وأخبرها أنك لكمتي الشاب كف وضكت .....

ميلاس : لا شيء يضحك ...كان هنا ...

أشواق : من ...!!

ميلاس : ايمن ....

أشواق : أتمازحيني ... وكيف ...لما ....

ميلاس : تقدمت للسيارة ولكن هرب .....

أشواق كأن الغيرة أبتدأت .... بتجاهل عادي يريد نرفزتك ....

ميلاس :تنظر بصمت .... ولا تتكلم وتتذكر نظرة عيونه بتنهيده .... (مابها هي الأخرى ... أتمنى أن لا يقعا بغرامه ) ....

ميلاس : سأبدل ملابسي واكل أشعر بشهيه مفتوحة .....

أشواق : لأنك رأيته شعرتي بالشهيه

ميلاس بغضب تنظر .... أشواق : مهلا ...مهلا ... أمازحك .............

ومضى اليوم بين دراسة ولعب وأستهتار مع ميلاس وأشواق ...... وفي نهاية اليوم الساعة السادسة مساءا .........

تستأذن أشواق للرحيل وترحل ........... وتذهب ميلاس لتجلس في الحديقة التي تحبها ومازالت نظرات الشاب وموقفها تريبها ...

وأبتدا نهار يوم جديد وامال جديدة ...وتجهز كل من الفتيات نفسها لتذهب للمدرسة ...... فحان موعد قدوم الحافلة ...

خرجتا الفتاتان من بيوتهن مودعات أهاليهن متجهات لموقف الحافلة ..... وألتقيتا بأنوار المكتئبه لهذا اليوم الذي وصفته بالسيء

أشواق لميلاس : أنتبهي لا تخبريها أننا التقينا أمس والا غضبت ....

ميلاس : نعم ...نعم أنظري لمزاجها السيء ....

أنوار : هيا هيا ماذا تتمتمان لقد وصلت الحافلة لنصعد ....... وصعدن الحافلة متجهات للمدرسة .... وعند باب المدرسة وقفت الحافلة

وأثناء نزولهن .... صوت من بعيد ... ميلاس .... نظرن ثلاثتهن الى مصدر الصوت فأذا به أيمن .....

أنوار : يالهي مفاجاة مابه عند الصباح ...الان سألكمه انا فمزاجي معكر لايحتمل ....

تنظر لها أشواق وميلاس ...أصمتي مع بعض قالا لها .....

أقترب أيمن ..... وقال : صباح الخير عزيزاتي ..كيف حالكن ..... الحمد لله صباح النور ...مع بعضهن ....

فضحك ناظرا لميلاس .... مابك ميلاس ألن تلكميني كما الأمس ...

ميلاس بغضب : أصبحنا وأصبح الملك لله ...سأرحل ..وألتفتت للذهاب ..فمسك يدها فنظرت له بغضب ...شالها بسرعة قائلا :

اسف ...اسف ... حقا لم أقصد ..ولكن أريد الأعتذار عما بدر مني ..فأنا كنت السبب بأغضابك ...

أشواق : لا لا لم تغضبنا ..نظر أيمن لأشواق وأبتسم ....

ميلاس : على الأقل زيك اليوم محترم وكان يرتدي قميصا سماويا على لون عيناه ....

قائل : اعجبتك .. لم تأبه له وقالت : هيا بنات لنذهب ستبدأ الحصة الأولى ونحن هنا نتحدث اليه ...

مهلا أيمن قائلا : تفضلي هدية بسيطة لتصفى القلوب ...

ميلاس : لا اخد هدايا من أحد ...

أيمن : مهلا أنتي تفضلي وسترين شيئا جميلا يعجبك ...ارجوك ..

أشواق مقاطعة لهم : كأن النار تشتعل بداخلها ...هيا أنتي التي تتكلمي ..ومضين بأتجاه الباب في حين سمعن صوت سيارة بعجلات تستدير

في المكان ... كانت سوداء بزجاج أسود ... وقفت بمحاذاة أيمن .... ونزلن منها بودكارد ورجل ملثم .... ركضا جهة أيمن

وهو متعجب صابه الذهول .... وفي لحظة بسيطه أختطفاه ... والصبايا في فزع ....

تمالكت نفسها ميلاس ... وسجلت رقم السيارة بسرعة ... ودخلتا فزعات للمدرسة ........

فماذا سيجري لأيمن ......ومن هذه العصابة ومن سينقذه .... مالذي سيحدث ... وماذا في الهدية

تابعوني