ذات مرة : آوهمتك ب رحيلي , ف راقبتك من بعيد
رأيتك بخير ، تغازل هذه ، وتوهم الاخرى بالحب
تجامل هذه ، وتكذب بوعودك على هذه...
.............رايتك مراهق مشاعر في عمر الخمسين
وانت لم تشتكي الفقد من بعدي ابدا ..
ف قررت :" الرحيل بعيدا" , ل تبقى :
بخير آكثر ، لتبقى ايامك تمطر حب وحب ، لتبقى سعيدا اكثر .. !
أنا معاقه المبسم شحيحه حظ
أنـآ ارملة الفرح وسجينة الحزن
متشرده لـاأجيد سوى الرقص على ايقاع حزني
و تتراقص احزاني
داخل قلبي بثقل كـ عجوز ترتجف من تعب الكبر
فاأنـآ لـاأفتقد احد ابدا ابدا ، أنا افتقد نفسي فقط .
الكثير منا يحب ان يفضفض
ان يكتب عن كل ما يشغل فكره وضميره
هناك من يكتب عن أفراحه وهناك من يكتب عن همومه
وهناك من يكتب عن الوطن والارهاب
وهناك من يكتب عن الاسلام والجنة والنار
ولكن هناك الكثير الكثير من يكتب عن الحب والمشاعر
وكثير من ينثرها قصائد ونثر
وكثيره هي الكتابات التي استوقفتني لجمال احساسها ورقته
ولكن هناك كتابات رخيصه ماجنه مغلفه بكلمات ادبيه متداوله
ولكن مغزاها ملموس لكل من يقرأها تفوح منها رائحة كريهه منبوذه
لم يبقى هناك حياء عند بعض الكتاب
يكتبون الاغواء والاثاره ويتسلون المجون بمصطلحات الادب
يستهترون بعقول البعض ويثيرون غرائز البعض الاخر ويدعون الصلاح والاصلاح
وهم بعيدون كل البعد عنه ونخاف على اجيالنا من هذه الفئة الضاله
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء».
و عن أبي مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم
«إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فافعل ما شئت».
وفي شرح هذا الحديث في كتاب فتح الباري يقول:
( إن الذي يكف الإنسان عن مواقعة الشر هو الحياء، فإذا تركه صار كالمأمور طبعا بارتكاب كل شر، وقيل: هو أمر تهديد أي إذا نزع منك الحياء فافعل ما شئت, فإن الله مجازيك عليه، وفيه إشارة إلى تعظيم أمر الحياء )
جزء ومقتطفات من مقاله للدكتور احمد خليل من جريده الكترونيه .
تعليق