دون سابق إنذار ،،،
اشعر بالضياع
تاهت احرفي و قد أردت الحديث عنك
لم تهرب حين يتعلق الأمر بشغفي بك
ماذا أفعل بهذياني
إن لم أنثره ثائرا إليك ..
احتاج لأبجدية
تنصفني في الكتابة عنك و اليك
احتاج شيئا ..
أعمق من اللغة كي يترجم احساسي بك
احتاج ما بعد الصمت و البوح
شيئا يتجاوز عمق عيناك و قلبك
وبعيدا عن كبريائي وعزة نفسي
ببساطة شديده ..
أحتاج اليك بقدر حبك وبقدر الاشواق
وبقدر كل مفردات اللغه التائهه بيني وبينك .
كما عهدتك
لا زلت تعشق العطر النسائي
و يستهويك النادر والمثير
وذاك الذي لا يستطيع تملكه اي احد
و لا تحب العطور التقليديه
تحب الغالي والنفيس
والذي لم يصنع منه الا زجاجة واحده .
لا أحب الكذب ابدا
ولم اخدع احدا
كان الصدق عنواني وكان الوضوح مبدأي
كانت الشفافيه والبياض منبعي ..
رغم الكثير من الالوان التي أحب ارتدائها
كنت أتألم بصمت
وكان صبري هو طوق النجاة لمن أحب
كنت اتغاضى عن الهفوات والزلات وألأكاذيب
كنت أنا بطبيعتي رغم كل شيء ..
ولم يكن هناك تقدير ..
بل كانت الطعنات تتوالى على قلبي مدى عاميين .
أنتهت الرواية الطويله
و وضعت نقطه
بعد كلمة النهايه
أنتهت الصفحات
واغلق الكتاب ..
أنتهى الم
وابتدات ذاكرة ألأوجاع
ولكن ..
سأبتدا من جديد
وسأشعل شموع الامل
سادفن الماضي
بحلوه وبمرارته
في وادي سحيق عميق ،
في وادي النسيان .
تعليق