تعبت ،
ففي نهاية الأمر أنا [ بشر ]
مهما كانت قوتي وشدة تحملي أمامك !
ما خطبي ؟
لكي ترفضني هكذا كلما أخضعت لك قلبي
ولم كنت أقدم لك كل ما أملكه من المشاعر ،
بينما تزن أنت كل ما تعطيني من أحاسيسك !
وأدرك أنك آخر من قد يستوعب ألمي حين يقرأني
رسائلي لا تصل إليك ، ودموعي لا تصل إليك ،
و آهاتي لا تصل إليك ، و إنتحاباتي لا تصل إليك ..
ولا شيئ .. لا شيء يخصني قد يهمك
تسخر مني الدنيا الآن ،
و تخرج أمامي لسانها إستهزاء بأنني قد أحببتك أنت ,
بينما كنت انت تعبث بأضلعي !
الفرق بيني وبينك
هو أنني كبرت حجمك بـ سذاجة بداخلي ،
بينما إتضح لي صغر حجمي كلما اقتربت منك.!
أعطيتك الفرصة تلو الفرصة لإثبات كونك تستحقني ،
ولكنك كنت تكسرني كل مرة ..
وما عاد يهمك الآن أمر جبري ..
حزينة لأجلك ‘
أضعتني و أنت تدرك تماما ماهية حبي لك التي كانت ،
لا تعنيني الآن ولن تعنيني أبدا ،
شكرا لك فقط , كان بإستطاعتك أن تسعدني
ولكنك تعمدت أن تضرب الروح بـ فأس خيانتك دائما !
فعلا تعبت تعبت تعبت !
هي غدت أنثى مختلفة !
يسود عينيهآ حزن طآغ ؛
ملآمحهآ هآدئه گ ضوء خآفت ’
غآضبة من گل شيئ ؛ لآ تريد أي شيئ !
تستفزهآ تفآصيل [ ذگرآه ] !
و گيف ولى هگذا ! و ترگهآ وسط إزدحآم
[ النسيآن ] !
أصبحت هي مختلفة ، و شآحبة گ ورده
سرق ألوآنهآ الذبول !
في قرارة نفسها كانت تدرك أنه يخونها
مع نصف نساء الكرة الأرضية
لكن علمها هذا لم يمنعها من أن تغفر له
بحجة أنه كان وفيا لها بالقدر الذي منعه
من ان يخونها مع النصف الآخر من نساء الكرة الأرضية !
كنت معك نقية
كـ المطر , أسقيك حتى ترتوي
, و أبلل روحك حتى تنتعش و تكتفي
كنت أهطل بلا توقف
و أعطي بلا تذمر
لأن ضحكة عينيك و إبتسامتك حينما
تتذوق عذوبتي كانت تغريني جدا
كنت سحابتك , لكنك خذلتني !
أبكيتني كثيرا بخيانتك المتكرره
ف رحلت عن سمائك
و فارق ظلي أرضك و أنتهيت من كل ما كان .. !
تعليق