رثاء لروح حية !!!!

أمسكت بستارة الليل الباردة

ليسكن جسدي سماء الحنين

حيث يمكنني رثائى

تحت ضوء النجوم الغائمة

أرثي روحي الحية

لجسد لم يغب بعد

ولكن روحى هامت

منثورة بين ضفاف الحروف والكلمات

علني أنساها أو تتناسوها

أدق ساعات الزمن

وأتلو صلوات الهجد

على روح قلبي النائم

على وسادة الجرح

المنبثقة من جنون تغافلك

أشيعني بالكلمات حتى نهاية النقطة

وأنثر الياسمين وراء أبهة للريح

إن كشف عن مثواي وهمس بحكايتي

وليأنس متصفحي بوجع الحرف

حيث أكتبه وأعيش

بالورد والبرد أغسلني

وأقرآءني كتاب لا أعرفه

كأنني الحرف المفقود

فلتسامحني حروفي

ولتذهب روحي للموت المحتوم

آةة يا ثمرة الروح التى تركتها ورائي

أرتشف قهوتك الصباحية بدوني

وتذكرني بحروفي المجنونة

وأحرق حرفي الملتهب شوقا

بأمطار ثلوجك المذابة

عليك السلام مني

أيها العابر لمتصفحي

وعنك السلام

ومنك السلام لروحي






التوقيع :

بداخلى رجل ميت أحيانا يصحو فنبكى سويا ..

رسالة عاجلة لسيدة قلبى زهرة الصبار ..


نضحت قراب الوجدان

فباحت بعشقي بحبي بنبض

ارهق اضلعي واناخ بين جوانحي

حب طغى على وجداني فذاب بي

اوردتي واختلط في دمي ،

تعلقت بالخيال تصورت انني اسبح

في اعماق الجنون . اهيم بين دياجير

الظلام ، ابعثر كل الاوراق ابحث عن

اوراقي التي نثرت عليها قطرات

من اسيل حبي وغرامي

اينك ياملهبة مشاعري

اينك يا بهجة وجودي وسر كياني

اينكي ياخلودي يا نجمتي التي

سرقت غفوتي وسكينتي

اينكي انبش في كل زواياء

قلبي فاجدك في غفوة

فارقد هنيءة ثم مالبث

ان اتحسسك فلا

اجدك ..

لا تدعيني مهراقا للدموع

لا تدعيني اخربش على اضلعي

وانكس اعلامي على جثمان

ألمي وحرقتي ، لا تكوني

الا في خلدي في

فؤادي في بؤرة

عيني ...

كوني بردتي وكوني وشاحي

وكوني دفئي وكوني هوائي

كوني نسمي كوني

ربيعي وزهري

وعطري

كوني صبحي ومسائي

كوني شوقي وبهائي

كوني نظري وفؤادي

لن اكون الا جزء من كل

فانت كل اجزائي

انت كل اركاني

انت كل نوري

انت كل فرحي

انت كل شقائي

بدونك ابدو ثمرا مرا

ووردا مذرا

وعطرا شذرا

وارضا حراء جرداءا

سماء بلا ارض

وارضي بلا سماء

ومطرا بلا سحاب

وسحاب بلا غيوم

حبيبتي .. من انا ..!!

لا اعرف نفسي الا بك

ولم اهمس الا باسمك

ولا انظر الا اليك

ولا اغازل الا ناظريك

ولا اعذوب الا بشفتيك

ولا ارقد الا تحت ناعسيك


انت سمائي وارضي

وانت بحري ونهري

وانت عشبتي

ومخملي

اقول لك ... انت كلي ...!!!


سيدة قلبى زهرة الصبار ..


ماذا فعلتي بي ...!!

جعلتي مني خيالا فوق اجنحة الوهم

واثرتي براكين انطمرت اطوارا واطوارا

نزفت الى ان غرقت اوردتي

وذاب فؤادي

وادمت جوارحني

وتشرنقت بطاحي

وارعورعت افلاكي

فاصبحت انثر بردا واحيي زهرا

واغرس ارضا لتثير اكواما واكداسا


تغطت تحت اغبرة الايام ...!!


جنون قلم

مدخل ... !

لم أتنفس كهذه الليلة

فالهواء متوفر بكثرة

والأكسجين بدون مقابل

دعوني ... أتنفسـ ( ـها )

تسائلت كثيرا ... !!

ما الذي يشدني إليك

وما الذي يجذبني إلى كونك إمرأة

تجيد التعطر بأنوثتها

فلم أجد ما يسعف تساؤلاتي

حينها ...

أدركت كيف تنمو تلك المشاعر في غفلة منا

فــ قررت أن أجعل منك عنواني

ووجهت قوافل أشواقي إليك دليلا

تروقينني ...

حينما أفيق

وعلى شفتي تلهو حبتا كرز

ويلف خصري بقايا ذراعك

وعطرك المنثور فوق وسادتي

يا التي أفيض عشقا ... بها

تعالي لأعبيء لك زجاجات

شوق بمسرى رحيلك

ترتشفينها متى لامسك

الحنين بظمأه

وتسلل الجفاء إلى عقلك

مخرج ...!

من وراء .... كتف الكلام

أسترق السمع

إلى فصاحة نبضك

المليء بالرغبات

ليلي ... يهدهد بكائي تحت يدي

وعلى عتبات داري

يقف حارس

يهذب برفق الهمس المتسلل

إلى سماء أذني

وحينما يأخذني النوم

من أكمامي

يندفع إليه السهاد صارخا

لا تأخذه ... أتركه لي

أتسلى بأحلام يقظته

عندما يهز الشوق

أعمدة القلب ... بلا ضجيج

وتوميء الأزهار بإشراقة النور

أيضا .. بلا ثرثرة

أدرك تماما .. أن الفراغ لم

يتسرب إلى قلب

وقفة أخيرة ...!

يحييك نهر الشوق

والقلب المسجي

ولكن الظلام بأرضي

قد قطع طريق قافلة الكلمات

فعبأت حروفي تحت جفني

وملأت حقائب عيني

وخرجت أتحقق من أبجدية الليل

والأبعاد ... والصدى ... وهمسك

وعند لعثمة الهجير

غض الكلام علاه العطش

فرحلت عن ...

من ...

في ...

ولست أحمل غير حزم نبض

تضيء القطوف

تبحث عن أنثى

في غيمة سمرا

تهطل في الجوار

تعانق النخل

والنسيم

وتقبل خد الزهر

وتتمخض عن فاتنة الحضور

فيعلو جبينها حرفي

وتاتي لتقبل ما تبقى مني

لها مني .... فيها

ولايزال منها ... في

جنون قلم

ستارة المشهد ...!!



(مدخل )

كفراشة تخلع ثوب الأسئلة

تقفل ستائر المشهد

تترك نهايتها

بين عقد

وجذوع ملتوية

من ملح سنين ..!!

***

بلا مفاتيح

لتقرع أجراس الوداع

وتغلق أبواب الحانات

فى وجه العواصف

الآتية

من هناك

حيث أعلم

جواب سؤالى

المتسكع بين حرمان النعيم

كغارق فى عرق البحث

عن شيئ إسمه

المستحيل ..!

فلا مستحيل فى أرضى

وحتى فى أجوبة

خطواتى المبعثرة

على طرقات الهوى

(مخرج)

مشهد آخر للأشياء

فوق جدول الأشياء

إنشطر المشهد

إرتدتنى حروف المدى

مددت قوام المعرفة

إلى مجهول ..!!

حيث إنفصال الذكرى

عن التو الواجم

تركت فوق ألسنة الأسئلة

وحزمت خاصرنى المأخوذة

بحض الشاهقات

بدأت بخطى مغموسة

بروح الكلمات

مشيت وظلى فوق

رمل المسافات

يناجى ..!

وأنا ..!

أناجينى ..!

لا رؤى ..!

لا مشهد ..!

لا أشياء ..!!

إهترأت كل الأشياء

قرب عتبات

السائلين ..!!!

بهمس قلم


جنون قلم

يا دافئة العينين

كيف أزرع الصبر في حقولي

وأنا ... أكاد أموت شوقا إلى عينيك

فـ هل بعد المسافات صبرا أباركه

أو فتات من الوقت يخلق مني زمنا

للإنتظار